أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الجمعة، أنها قتلت 4 أعضاء في فرع تنظيم القاعدة في جنوب آسيا، بينهم أحد مسؤوليه، وذلك أثناء تبادل إطلاق نار في العاصمة الاقتصادية كراتشي. وقالت الشرطة، إن بين الضحايا "سجد" وهو مواطن من بنجلادش مقيم في باكستان منذ 2009 ومتخصص في تصنيع العبوات الناسفة وقد يكون أصبح "زعيم" خلية كراتشي في فرع القاعدة في جنوب آسيا. وقال مصدر أمني محلي، إن "الشرطة الجنائية شنت عملية صباح اليوم، في منزل في حي قيوم أباد في شرق كراتشي حيث كان المشبوهون يعدون لتنفيذ هجوم إرهابي".

أرسلت الدول المجاورة للمالديف إغاثات عاجلة، اليوم الأحد، لصالح سكان العاصمة ماليه، التي حُرم القسم الأكبر منها من مياه الشرب منذ 3 أيام، على إثر حريق مصنع لتحلية المياه. وقرر رئيس المالديف عبد الله يمين يومي عطلة في الإدارة الاثنين والثلاثاء، بهدف تجنيب الموظفين عمليات انتقال منهكة إلى وظائفهم والسماح لهم بالاهتمام بعائلاتهم. وقطع الرئيس زيارة رسمية إلى ماليزيا وعاد إلى ماليه مساء أمس السبت، حيث يقيم ثلث الـ350 ألف نسمة الذين تعدهم المالديف وهم من المسلمين. وفي حين يبذل المهندسون جهودا لإصلاح المصنع المتضرر، أرسلت الهند وسريلانكا والصين أطنانا من قوارير المياه المعدنية، وأقام سلاح الجو الهندي جسرا جويا، وأرسلت البحرية سفينة مزودة بنظامين لتطهير المياه يمكنهما إنتاج 20 طنا من مياه الشرب يوميا. والوضع كان هادئا، اليوم الأحد، في ماليه، إحدى العواصم الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، بعد التهافت على متاجر بيع المياه المعدنية، بحسب معلومات الصحافة المحلية. وتعهدت الحكومة بتوزيع مياه الشرب مجانا على الـ120 ألف نسمة في العاصمة، وبينهم آلاف العمال الأجانب من بنجلادش ونيبال والهند وأيضا من باكستان.

صعَّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد، من حدة لهجته ضد الهجرة غير المشروعة من بنجلادش، وتعهد بوقف كل أشكال تدفق المواطنين بشكل غير قانوني من البلد المجاور إلى ولاية آسام الشمالية الشرقية. وخلال مؤتمرات انتخابية قبل أن يصبح رئيسا للوزراء في مايو، دعا الزعيم القومي الهندوسي مرارا إلى تشديد الرقابة على الحدود، وحذر المهاجرين غير الشرعيين من بنجلادش.. قائلا إن عليهم أن "يحزموا أمتعتهم". وأثارت الدعوات آنذاك رد فعل قويا من بنجلادش، وقد تثير أحدث تصريحاته غضبها من جديد وجاءت خلال مؤتمر حزبي في آسام التي تشهد تزايدا للتوترات الطائفية بعد مذابح ضد مسلمين في العامين المنصرمين. وقال مودي في المؤتمر الذي نظمه حزب بهارتيا جاناتا: "سأقوم بترتيبات بحيث يتم إغلاق كل الطرق التي تساعد أبناء بنجلادش على دخول آسام ليدمروها".. متابعا: "لضمان ذلك سنلجأ لتبادل الأراضي". وتتفاوض الهند وبنجلادش لتبادل الأراضي منذ سنوات لحل صراع حدودي قائم منذ فترة طويلة بينهما، وقال مودي إن تبادل الأراضي سيساعد آسام على حل مشكلة الهجرة التي هيمنت على ساحتها السياسية بشكل نهائي.

ضبطت البحرية في بنجلاديش سفينة تحمل أكثر من 600 شخص، اليوم الاثنين، كانت تحاول نقل ركاب بشكل غير قانوني إلى ماليزيا، حسبما قال مسؤول. وقال اللفتنانت كوماندر مصطفى كمال لوسائل الإعلام المحلية إنه تم اعتراض سفينة الركاب على بعد نحو 75 كيلو مترا من أقصى جنوب بنجلاديش عند جزيرة سانت مارتن، في خليج البنغال. وأوضح كمال أن حوالي 90 % من المهاجرين من مواطني بنجلاديش وأن البعض الآخر من طائفة الروهينجيا في ميانمار المجاورة وكانت وجهتهم ماليزيا. يذكر أن بنجلاديش لديها مذكرة تفاهم مع ماليزيا لتنظيم عمليات التوظيف وإجراءات العمال، وقد اعترضت بالفعل في الماضي رحلات محفوفة بالمخاطر كانت في طريقها إلى ماليزيا.

لقي 30 شخصا، على الأقل حتفهم وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، جراء اصطدام حافلتي ركاب في شمال غرب بنجلاديش. لفظ 20 شخصا أنفاسهم الأخيرة في موقع الحادث على الطريق السريع، الذي يربط بين داكا وراجشاهي في مقاطعة ناتور شمال غرب البلاد. وقال مسؤول بالشرطة يدعى مونشي شاه أبو دين إن الضحايا العشر الآخرين فارقوا الحياة في مستشفى قريب، مضيفا أن 25 شخصا أصيبوا في الحادث ويرقدون هناك للعلاج. ولم يتبين على الفور سبب الحادث وفتحت الحكومة تحقيقا في ملابساته. وأضاف شاه أبو دين أن الكثير من القتلى طلاب كانوا في طريقهم إلى راجشاهي لإجراء اختبارات للقبول بالجامعة.

خففت المحكمة العليا في بنجلادش، اليوم الأربعاء، حكم الإعدام الصادر بحق زعيم حزب إسلامي أدين بجرائم حرب إلى السجن مدى الحياة. وكان ديلاور حسين سيدي، زعيم الجماعة الإسلامية، أدين العام الماضي بتهم الحرق العمد والنهب والقتل والاغتصاب خلال حرب تحرير البلاد عام 1971. واستأنف سيدي "73 عاما" الحكم الذي أصدرته محكمة جرائم الحرب وقضت المحكمة العليا بتخفيفه إلى السجن مدى الحياة. وعقب تخفيف الحكم دعا حزب الجماعة الإسلامية لإضراب لمدة 24 ساعة يومي الخميس والأحد، ووقعت أعمال عنف متفرقة في العاصمة داكا ومنطقة راجشاهي الشمالية. واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص. وفي منطقة راجشاهي الشمالية ألقي القبض على عشرات من أنصار الحزب بعد اشتباكات مع الشرطة.

صرح مسؤولون في بنجلاديش، اليوم الجمعة، أن آلافا من عمال النسيج فقدوا وظائفهم منذ العام الماضي بعد إغلاق 218 مصنعا صغيرا. وأغلقت المصانع في أعقاب انهيار مصنع رانا بلازا للملابس الجاهزة في أبريل 2013 مما أودى بحياة أكثر من 1100 شخص. ودفع المشترون الغربيون بقوة من أجل فرض معايير جديدة للسلامة بعد وقوع الكارثة. وذكر مسؤولون برابطة مصنعي ومصدري الملابس في بنجلاديش أن عدم الالتزام بالمعايير الجديدة وانخفاض الطلب على شراء الملابس واضطرابات العمالة هي من بين أسباب إغلاق المصانع. وقال عتيق الإسلام رئيس الرابطة إن "آلاف العمال فقدوا وظائفهم بسبب الإغلاق، ولكننا عاجزون، ويتعين علينا تحسين ظروف العمل". وأضاف رئيس الرابطة أن المصانع التي التزمت بالقواعد الجديدة مازالت تعمل، وذكر عتيق الإسلام: "نحن نمر بمرحلة انتقالية في قطاع الملابس، ولكن الأمور سوف تكون على ما يرام".. مؤكدا: "نحن لن نتسامح مع مخالفات معايير السلامة في المصانع. ويذكر أن بنجلاديش هي ثاني أكبر دولة في العالم في مجال الملابس بعد الصين، ويوجد بها أربعة آلاف مصنع مسجل، وتصدر ملابس بقيمة 5. 24 مليار دولار سنويا، وتوجه معظمها إلى أوروبا والولايات المتحدة.

غرقت عبارة تقل حوالى 200 شخص في نهر بوسط بنجلادش، اليوم الإثنين، كما أعلنت الشرطة مشيرة إلى نجاة 50 شخصا. وقال قائد الشرطة المحلية، تفضل حسين، إن "العبارة كانت تقل عددا من الركاب يفوق طاقتها والنهر لم يكن هادئا"، مشيرا إلى إن حوالى 50 شخصا نجوا من الحادث.

أنهت فرق الإنقاذ في بنجلادش، اليوم السبت، عملية البحث عن ضحايا داخل العبارة الغارقة وارتفع عدد الجثث التي تم انتشالها إلى 54 بعد يومين من غرق العبارة وعلى متنها نحو 200 شخص. وقال سيف الإسلام بدل، نائب مفتش الشرطة في منطقة مونشيجانج "تمكنا من انتشال العبارة الغارقة اليوم، ولم تكن هناك أي جثث أخرى داخل الحطام". وقالت الشرطة ومسؤولو الإنقاذ، إن نحو 40 من ركاب العبارة سبحوا إلى الشاطئ وجرى إنقاذ 35 شخصا آخرين، بعد أن غرقت العبارة في نهر ميغنا قرب العاصمة دكا وسط عاصفة بعد ظهر يوم الخميس. وقال مسؤول في هيئة النقل النهري في بنجلادش، إن حمولة العبارة ام.في ميراج-4 122 راكبا، غير أن ناجين ومسؤول في المنطقة ذكروا أن عدد ركابها بلغ المثلين تقريبا ولكن لا يوجد سجل للركاب. وربط غواصون، اليوم السبت، أحد جانبي العبارة بسلاسل لرفعها. وفي نهاية اليوم أعلنت الهيئة انتهاء عملية انتشال الجثث من داخل العبارة لكن سيف الإسلام قال إن عمليات البحث عن الجثث في النهر ستستمر. وأضاف، "سيواصل رجال إنقاذ من البحرية وخفر السواحل والشرطة البحث لأن هناك احتمالا للعثور على مزيد من الجثث في النهر". واصطف الأهالي المكلومين على ضفة النهر يعتصرهم الألم وعبروا عن غضبهم لإنهاء أعمال الإنقاذ بعدما استبد بهم الجوع وسط طقس شديد الحرارة.

غرقت عبارة مكتظة بالركاب بعد انقلابها في وسط بنجلادش اليوم الخميس، بسبب عاصفة، ما أدى إلى مقتل تسعة ركاب على الأقل وفقدان المئات، بحسب ما أفادت الشرطة ومسؤولون. وصرح مسؤول الحكومة المحلية سيف الحسن لوكالة فرانس برس "بدأنا نتلقى أرقاما متباينة حول عدد الركاب الذين كانوا على متن العبارة عند غرقها ولكن العدد قد يتراوح بين 200 و350 راكبا"، وأضاف "تم انتشال تسع جثث حتى الآن" وقد وقع الحادث في نهر ميجنا في مقاطعة مونشيجانج على بعد نحو 50 كلم جنوب العاصمة دكا. وأكد رئيس الشرطة المحلية فردوس احمد انتشال الجثث التسعة، والتي تضم امرأتين على الأقل، وكانت السفينة متوجهة من دكا إلى مقاطعة شارياتبور الجنوبية عندما واجهت مشاكل وغرقت منتصف بعد الظهر.

اتهمت زعيمة المعارضة في بنجلادش خالدة ضياء، اليوم الثلاثاء، الحكومة بممارسة "إرهاب الدولة" مؤكدة أن أكثر من 240 معارضا قتلوا في خلال شهر خصوصا أثناء الانتخابات التشريعية. وقالت ضياء التي تولت رئاسة الوزراء مرتين وتتزعم حزب بنغلادش القومي إن قوات الأمن مسؤولة عن سقوط القتلى والاختفاء القسري لبعض أنصارها. وأضافت أن حزبها جمع عناصر حول الأحداث التي وقعت بين 26 ديسمبر و27 يناير وأدت إلى توقيف نحو 29262 معارضا. وقالت ضياء للصحفيين "بحسب المعلومات المجمعة في مقر حزب بنجلادش القومي، قتل في خلال شهر 242 ناشطا ومسؤولا في المعارضة فيما وقع 60 آخرون ضحايا الاختفاء القسري". وتابعت "أن عمليات الاغتيال والاختفاء القسري والتعذيب التي يتعرض لها عمال المعارضة وبعض القادة أصبحت عملة رائجة". وأضافت ضياء "أناشد الحكومة وضع حد لإرهاب الدولة هذا".

قضت إحدى المحاكم في بنجلادش، بالإعدام على 14 شخصا، من بينهم أمير الجماعة الإسلامية في البلاد "مطيع الرحمن نظامي"، بتهمة تهريب السلاح لانفصاليين هنود في العام 2004. ومن المحكومين بالإعدام "لطف الزمان بابار" وزير الدولة الأسبق، و"رزاق الحيدر تشودهوري"، مدير القوات الاستخباراتية السابق، و"بريج جان"، مدير الاستخبارات الوطنية السابق. وأفادت وسائل إعلام في بنجلادش، أن الـ14 شخصا متهمون في قضية تهريب 10 شاحنات محملة بالأسلحة إلى جبهة أصام للحرية، التي تقوم بعمليات مسلحة في الهند. ووصف نظامي قرار المحكمة بـ"الظالم وغير العادل"، لافتا إلى أنه سيطعن في الحكم أمام المحاكم العليا في البلاد، وأعرب محاميه عن خيبة أمله لصدور هذا القرار. يذكر أن الشرطة عثرت على 10 شاحنات محملة بالأسلحة على سفينتين للعلف في 1 إبريل 2004، وعثرت الشرطة على صواريخ وأسلحة متطورة وقنابل يدوية وكمية كبيرة من الذخيرة في الشاحنات العشرة. يشار إلى أن بنجلادش أعدمت "عبد القادر ملا"، نائب الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية قبل شهرين.

حكمت محكمة في بنجلادش، اليوم الخميس، بالإعدام على 14 شخصا من بينهم قيادي إسلامي كبير لمشاركتهم في شبكة واسعة لتهريب الأسلحة لانفصاليين هنود قبل عشر سنوات. وكان مطيع الرحمن نظامي رئيس الجماعة الإسلامية من 2001 إلى 2006 عضوا في الحكومة الائتلافية التي قادها حزب بنجلادش القومي. وكان نظامي (70 سنة) خلال هذه الوقائع وزيرا للصناعة واتهم بتسهيل عملية إنزال أسلحة في ميناء بنغالي ونقلها على متن عشرات الشاحنات. كما حكم غيابيا بالإعدام شنقا على باريش بارواه القيادي في جبهة تحرير اسوم المتحدة، وهي حركة انفصالية تنشط في ولاية أسام الهندية. وصرح المدعي كمال الدين أحمد أن "القاضي حكم بالإعدام على 14 شخصا بمن فيهم باريش بارواه ومطيع الرحمن نظامي بتهمة تهريب" أسلحة". وضبط خمسة آلاف مسدس و27 قنبلة يدوية و840 قاذفة صواريخ في مصنع عمومي للأسمدة في أبريل 2004. وأكد المدعي "قدمنا خلال المحاكمة أدلة تثبت أن الأسلحة كانت مخصصة لجبهة تحرير آسوم المتحدة لكنها عبرت بلادنا". كما صدرت أحكام بالإعدام على وزير سابق للداخلية ومديري وكالتي استخبارات سابقا في بنجلادش.

سمحت السلطات في بنجلادش لزعيمة المعارضة البيجوم خالدة ضياء، اليوم السبت، بمغادرة منزلها لحضور اجتماع في خطوة قال معاونوها إنها أول تخفيف "لإقامة جبرية فعلية" استمرت أكثر من أسبوعين. ويقول أنصار خالدة، إنها منعت من مغادرة مقر إقامتها قبل وبعد انتخابات برلمانية شهدت أعمال عنف وفاز فيها حزب رابطة عوامي الحاكم. ولم تكن نتيجة الانتخابات موضع شك قط بعد أن قاطعها حزب بنجلادش الوطني الذي تتزعمه. غير أن متحدثا باسم حزب بنجلادش الوطني قال للصحفيين إن خالدة غادرت منزلها لحضور اجتماع مع السفير الصيني لي جونج في مكتبها اليوم السبت. وآخر مرة زارت فيها خالدة مكتبها كانت في 27 ديسمبر، وانتشرت قوات أمن حول مقر إقامتها بدءا من 25 من الشهر نفسه. وترأس خالدة أيضا تحالف المعارضة الذي يضم 18 حزبا بقيادة حزب بنجلادش الوطني.

طالبت زعيمة المعارضة في بنغلادش خالدة ضياء اليوم الثلاثاء، رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد، بإجراء انتخابات تشريعية جديدة، واصفة الانتخابات التي جرت الأحد واكتسحها الحزب الحاكم بعدما قاطعتها المعارضة بـ"المهزلة". وقاطعت المعارضة بقيادة الحزب القومي في بنجلادش الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، بعدما رفضت رئيسة الوزراء مطلب المعارضة بتشكيل حكومة حيادية للإشراف على العملية الانتخابية، كما كان يحدث في المرات السابقة. وكانت انتخابات الأحد الأعنف على الإطلاق في تاريخ البلاد مع سقوط 26 قتيلا في أعمال شغب ومواجهات، إضافة إلى إحراق ونهب المئات من مراكز الاقتراع من قبل أنصار المعارضة. ومنذ الإثنين تزايدت الضغوط على رئيسة الوزراء لإجراء انتخابات جديدة، وكان أبرز هذه الضغوط من واشنطن التي أعربت عن "خيبة أملها"، مطالبة بانتخابات جديدة "ذات مصداقية".

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 5 يناير 2014: "داعش" تتبنى تفجير الضاحية اللبنانية.. والمخاوف من تحول لبنان مسرحا للإرهاب، مخاوف فلسطينية من تحول أفكار كيري إلى حل دائم، أعمال عنف وإضراب عام في بنجلادش بسبب الانتخابات. صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اهتمت بتبني "داعش" تفجير الضاحية اللبنانية.. والمخاوف من تحول لبنان مسرحا للإرهاب. حيث أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أمس السبت، تبنيه التفجير الذي استهدف الخميس الماضي، منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بالتزامن مع إعلان الجيش اللبناني أن مطابقة فحوص الحمض النووي للأشلاء، التي عثر عليها داخل السيارة المفخخة، مع والد الانتحاري المفترض، أكدت أنها تعود للشاب قتيبة الساطم "19 عاما"، المتحدر من بلدة حنيدر السنية بمنطقة وادي خالد في عكار، شمال لبنان. وقد تعهد تنظيم "داعش" في بيان مخصص بغالبيته للحوادث في مدينة حلب، نشره حساب "مؤسسة الاعتصام" التابع له على موقع "تويتر"، أن يكون التفجير الذي أودى بـ4 قتلى وأكثر من 70 جريحا، دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء الفجرة المجرمين، علما أن هذا الإعلان أمس يأتي بعد إعلان قيادي سلفي أردني، مساء الخميس الماضي، أن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني المعروف بـ"الفاتح" وأمير "داعش" أبو بكر البغدادي، اتّخذا قرارا شاملا بالدخول عسكريا إلى لبنان رسميا وعلنا حتى خروج "حزب الله" من جميع الأراضي السورية وتحرير الأسرى الموجودين لديه. ويثير تبني "داعش" للتفجير الأخير في الضاحية الجنوبية، القلق من أن تصبح الساحة اللبنانية مسرحا لعملياتها الإرهابية في الفترة المقبلة، في ظل الانقسام الحاد بين الفرقاء اللبنانيين وفشل تشكيل حكومة ترعى الأمن بالدرجة الأولى. من جهة أخرى، واصل مقاتلو المعارضة السورية أمس السبت، حربهم ضد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في شمال سوريا، التي عدها الائتلاف الوطني السوري المعارض ضرورية من أجل مكافحة التطرف وتنظيم القاعدة الذي يحاول خيانة الثورة. تخوف فلسطين من مقترحات "كيري" في حين تحدثت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، عن المخاوف الفلسطينية من تحول أفكار كيري إلى حل دائم. حيث عقد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي يقوم بزيارته العاشرة للمنطقة في محاولة جديدة لدفع محادثات السلام، جلسة مباحثات ثانية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت، في رام الله،وكشف مسؤول فلسطيني أمس، أن كيري يمارس ضغوطا كبيرة على عباس، للقبول باتفاق إطار يتضمن الاعتراف بـ"يهودية إسرائيل"، إلا أن عباس جدد مرة أخرى رفضه الاعتراف بيهودية إسرائيل، وأكد تمسكه بالتوصل إلى اتفاق يلبي الحقوق الفلسطينية ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كما أكد عباس رفضه لأي وجود إسرائيلي عسكري في أراضي دولة فلسطين وأي وجود استيطاني في أراضي هذه الدولة. وقال المسؤول، إن كيري طلب من عباس، أن يعطيه مواقف نهائية وواضحة وصريحة ومحددة على الخطوط العريضة لاتفاق الإطار الذي ينوي تقديمه إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرا إلى أن معظم اللقاء الذي استمر أكثر من 4 ساعات تركز على موضوع الدولة اليهودية، وكشف أن كيري، ابلغ الجانب الفلسطيني أن موضوع يهودية الدولة ليس موقفا إسرائيلياً فقط بل هو موقف الإدارة الأمريكية. وأضاف المسؤول، أن "الجانب الفلسطيني ابلغ كيري أن هذه المقترحات لا ترقى إلى الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، وأن الأطر القيادية الفلسطينية مع الرأي العام الفلسطيني ترفض هكذا مقترحات لا تلبي هذه الحقوق، وخيارات شعبنا يحددها الشعب وأطره القيادية الشرعية فقط". وصف انتخابات بنجلادش بـ"المهزلة الفاضحة" هذا وقد تناولت صحيفة "الثورة" اليمنية، حدوث أعمال عنف وإضراب عام في بنجلادش بسبب الانتخابات. حيث أحرقت أمس عشرات مكاتب الاقتراع في بنجلادش، وذلك قبل يوم من الانتخابات التشريعية التي تقاطعها المعارضة، والتي يتوقع أن تفوز فيها رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة واجد، كما تعرض قطار لهجوم في إطار أعمال عنف أدت إلى مقتل شخص على الأقل، وأعلنت الشرطة أن متظاهرا قتل في "باتجرام" في جنوب البلاد في مواجهات مع أنصار رابطة عوامي الحاكمة. وأضرم متظاهرون النار أو حاولوا إحراق 34 مركز اقتراع أمس السبت، في اليوم الأول للإضراب العام المقرر أن يستمر 48 ساعة كما ذكرت الشرطة ومسؤولون عن الاقتراع، وذلك في محاولة أخيرة لمنع تنظيم الانتخابات التي وصفهتها المعارضة بأنها "مهزلة فاضحة"، لكن هذه الهجمات لن تحول دون إجراء الانتخابات، كما أكد هؤلاء المسؤولون معلنين عن اتخاذ تدابير إضافية كي يتمكن الناخبون من المشاركة في الانتخابات. كما قام معارضون برمي قنبلة مولوتوف على عربة قطار في مدينة "ناتور" في شمال غرب البلاد ما أدى إلى إصابة 6 من الركاب بجروح. وتطالب المعارضة، التي يعتبر حزب "بنجلادش القومي" هو أبرز أحزاب المعارضة الـ21 التي ترفض المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة اليوم الأحد، باستقالة الحكومة وتشكيل حكومة حيادية مؤقتة قبل تنظيم الانتخابات، كما سبق وحصل في الماضي، غير أن رئيسة الوزراء ترفض ذلك. الوضع بالعراق وأخيرا، أشارت صحيفة "الوطن" الكويتية، إلى مواصلة العنف بالعراق وإبطال مفعول 7 عبوات ناسفة ببغداد. حيث قتل عراقي برصاص مجهولين في شرق الموصل، بينما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إبطال مفعول 7 عبوات ناسفة والقبض على عدد من المطلوبين بموجب قانون مكافحة الإرهاب قي بغداد. إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن إبطال مفعول 7 عبوات معدة للتفجير في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية، واعتقال عدد من المطلوبين بموجب "قانون مكافحة الإرهاب" خلال الساعات الـ48 الماضية.

عشية الانتخابات التشريعية التي تقاطعها المعارضة أحرقت، اليوم السبت، عشرات مكاتب الاقتراع في بنجلادش كما تعرض قطار لهجوم في إطار أعمال عنف أدت إلى مقتل شخص على الأقل. وأعلنت الشرطة أن متظاهرا قتل في باتغرام في جنوب البلاد في مواجهات مع أنصار رابطة عوامي الحاكمة. وأضرم متظاهرون النار أو حاولوا إحراق 34 مركز اقتراع السبت في اليوم الأول للإضراب العام المقرر أن يستمر 48 ساعة كما ذكرت الشرطة ومسؤولون عن الاقتراع. لكن هذه الهجمات لن تحول دون إجراء الانتخابات، كما أكد هؤلاء المسؤولون معلنين عن اتخاذ تدابير إضافية كي يتمكن الناخبون من المشاركة في الانتخابات. كما قام معارضون برمي قنبلة مولوتوف على عربة قطار في مدينة ناتور في شمال غرب البلاد ما أدى إلى ة إصابة ستة من الركاب بجروح، حسب الشرطة.

بدأ إضراب عام اليوم السبت في بنجلادش، دعت إليه المعارضة عشية انتخابات تشريعية يتوقع أن تفوز فيها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد. ودعا حزب بنجلادش الوطني المعارض إلى الإضراب العام في محاولة أخيرة لمنع تنظيم الانتخابات الأحد التي وصفها بأنها "مهزلة فاضحة". وتشل إضرابات بانتظام منذ أسابيع المدارس وغيرها من المرافق العامة في هذا البلد، بدعوة من المعارضة. ودعت زعيمة حزب بنجلادش الوطني خالدة ضياء، إلى "مقاطعة كاملة" لهذه الانتخابات منددة بوضعها عمليا في الإقامة الجبرية منذ نهاية ديسمبر. وانتشر عشرات العناصر من شرطة مكافحة الشغب السبت قرب منزل زعيمة المعارضة، ونصبت من حوله حواجز تمنع الوصول إليه. وتطالب المعارضة باستقالة الحكومة وتشكيل حكومة حيادية مؤقتة قبل تنظيم الانتخابات كما سبق وحصل في الماضي، غير أن رئيسة الوزراء ترفض ذلك.

أقدم ناشطون من المعارضة في بنجلادش، ينددون بقرار الحكومة، تنظيم انتخابات تشريعية في الخامس من يناير المقبل، اليوم الثلاثاء، على سد طرقات وخطوط سكك حديد. ودعا الحزب القومي لبنجلادش وحلفاؤه الإسلاميون، إلى إضراب عام لثماني وأربعين ساعة، مطالبين بتأجيل موعد الاقتراع الذي أعلن مساء أمس، على التلفزيون الرسمي. وطالب الحزب القومي مجددا باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد، لصالح حكومة لتصريف الأعمال تشرف على الانتخابات، لكن رئيسة الحكومة رفضت هذا الطلب. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط على مئات المتظاهرين الذين اجتاحوا شوارع راج شاهي وخولنا، مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن ثلاثين جريحا بحسب محطة التلفزيون تشانيل 24.