أوقفت شرطة بنجلادش شخصية كبيرة في حزب المعارضة الرئيسي، واتهمته بالتآمر ضد الدولة بعد لقائه مستشارا سياسيا إسرائيليا، حسبما قال مسؤول، اليوم الإثنين. وأوقف الأمين العام المشارك لحزب بنجلادش القومي، إسلام تشودري، أمس الأحد، بعدما ذكرت وسيلة إعلام محلية، أنه التقى مستشارا للحكومة الإسرائيلية في الهند في مارس. وقال المفوض في الشرطة عبد الباطن للصحفيين "أوقفنا تشودري بسبب الاشتباه بتآمره ضد الحكومة من خلال لقائه شخصيا سياسيا إسرائيليا في الخارج". وأكد الناطق باسم شرطة دكا، معروف حسين سوردير، أن الشرطة تعد ملفا لقضية جنائية ضده. ولا تقيم بنجلادش علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وتحظر على مواطنيها السفر إلى الدولة العبرية. وتوقيف هذا القيادي المعارض هو الأخير في سلسلة إجراءات ضد حزب بنجلادش القومي.

قتل 59 شخصا خلال 3 أيام في بنجلادش، بسبب موجة صواعق، وهو عدد غير مسبوق من القتلى، فيما تضرب العواصف الرعدية البلاد قبل موسم الأمطار الموسمية، حسبما أفاد مسؤول، اليوم الأحد. وقتل 34 شخصا الخميس في مواقع مختلفة، بينما قتل 25 آخرون خلال اليومين التاليين في أرجاء البلاد، حسبما أفاد رئيس دائرة إدارة الكوارث رياض أحمد. وقال أحمد "لم نشهد هذا العدد الكبير من القتلى بسبب الصواعق من قبل"، مضيفا أن معظم الضحايا هم من المزارعين الذين ضربتهم الصواعق بينما كانوا يعملون في حقول الأرز. وعادة ما تضرب الصواعق بنجلادش خلال الفترة التي تسبق موسم الأمطار الموسمية الذي يستمر من يونيو حتى سبتمبر. وطبقا لدائرة إدارة الكوارث يقتل ما معدله 200 شخص كل عام جراء الصواعق منذ 2011. وقال خبير الأحوال الجوية شاه علام، إن إزالة الغابات هو السبب في ازدياد عدد القتلى خصوصا بعد قطع الأشجار الأطول مثل أشجار النخيل التي تمتص البرق.

لقي 33 شخصاً على الأقل مصرعهم في بنجلادش، أمس الخميس، في عواصف استوائية عاتية تخللت الكثير منها صواعق مميتة، حسبما أفادت الشرطة. وقال مصدر أمني، إنه جرى إحصاء هؤلاء الضحايا في المقاطعات العشر الأكثر تأثراً بالعواصف، لكن هناك مناطق أبعد لم يعرف عدد الضحايا فيها بعد. وأضاف أن المناطق الأكثر تضرراً تقع في شمال غربي البلاد، حيث قضى 19 شخصاً في عاصفة رعدية عنيفة ضرب المنطقة. وقال شرطي في منطقة بابنا "شمال غربي" إن الضحايا "هم مزارعون، لقد ضربتهم الصاعقة أثناء عودتهم إلى منازلهم بعد نهار عمل". وفي العاصمة دكا قضى 3 طلاب في العشرينات من العمر بالطريقة ذاتها، بينما كانوا يلعبون كرة القدم تحت المطر، وفق قائد الشرطة المحلية كوثر أحمد. وتشهد بنجلادش بانتظام عواصف عنيفة قبل موسم الأمطار وبعده، والذي يمتد من يونيو وحتى سبتمبر.

دفن زعيم إسلامي في بنجلادش اليوم الأربعاء، غداة إعدامه بتهمة ارتكاب جرائم حرب قبل عقود بينما احتج مئات من أنصاره في مسجد رئيسي بالعاصمة داكا، متوعدين بألا يضيع دمه هدرا. وأعلنت بنجلاش أمس الثلاثاء، إعدام زعيم حزب الجماعة الإسلامية مطيع الرحمن نظامي، بتهمة ارتكاب جرائم حرب أثناء حرب 1971 للاستقلال عن باكستان. وأعدم نظامي في سجن داكا المركزي، بعد أن رفضت المحكمة العليا طلب استئناف أخيرا على الحكم بإعدامه الذي أصدرته محكمة خاصة بتهم الإبادة الجماعية والاغتصاب، وتدبير مذبحة لكبار المثقفين خلال الحرب. واليوم الأربعاء، أثناء دفن نظامي في مسقط رأسه بشمال غرب البلاد تجمع نحو 300 من أنصاره بمسجد رئيسي في داكا لأداء صلاة الغائب. وبعدها اندفعوا خارجين من المسجد ورددوا شعارات وتوعدوا بألا يضيع دمه هدرا، لكنهم تفرقوا في هدوء تحت أنظار رجال أمن مسلحين. ودعت الجماعة الإسلامية إلى إضراب عام اليوم احتجاجا على الإعدام، ووصفت الجماعة نظامي بأنه "شهيد" وقالت إنه حرم من العدالة وكان ضحية تصفية حسابات سياسية. وتقول الحكومة إن نحو 3 ملايين شخص قتلوا، واغتصبت آلاف النساء خلال حرب 1971 التي عارضت خلالها بعض الفصائل بينها الجماعة الإسلامية الانفصال، عما كانت تعرف في ذلك الحين باسم باكستان الغربية.

أعدمت السلطات في بنجلادش، مساء اليوم الثلاثاء، زعيم أكبر حزب إسلامي دين بارتكاب جرائم حرب بعد أيام من خسارته آخر استئناف لتغيير الحكم، كما أعلن وزير العدل أنيس الحق. وأضاف الوزير لوكالة فرانس برس، أن مطيع الرحمن نظامي زعيم حزب الجماعة الإسلامية "اعدم شنقا قبل منتصف الليل"، بالتوقيت المحلي في أحد سجون العاصمة دكا.

قام وفد من سفراء قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي بمهمة إنسانية إلى بنجلادش بهدف الوقوف ميدانيا على احتياجات المستفيدين وحشد الدعم لمشاريع يتم تنفيذها في بنجلادش حاليا. وتكون وفد قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي من: الإعلامي أحمد عبد الله والإعلامية أسماء الحمادي والإعلامية إيمان الكعبي والأستاذ عبد الله العنزي، عن حسابه الشخصي وحساب كعبة المضيوم وولايف قطر، فيما تكون وفد قطر الخيرية من السيد أحمد صالح العلي، مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية والسيد إبراهيم فتيان، مسؤول وحدة الدعم والمنسق الإعلامي بإدارة الإعلام والسيد أحمد البرديني، مسؤول التواصل الاجتماعي بإدارة الإعلام بقطر الخيرية. وقد صرح السيد أحمد صالح العلي، مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية بأن الزيارة قد امتدت لمدة أربعة أيام وغطت بعض مشاريع قطر الخيرية في مجالات رعاية الأيتام والتعليم والمشاريع الإنشائية والمراكز المتعددة الخدمات، منوها بأن أعضاء الشبكة وسفراء قطر الخيرية قد أعربوا عن بالغ سعادتهم في المشاركة في هذه التجربة التطوعية المؤثرة. وأضاف بأنه قد تم تنظيم زيارة دولة بنجلادش حتى يتمكن أعضاء الشبكة من الوقوف ميدانيا على احتياجات المستفيدين، ومن ثم عكس تجاربهم ومشاهداتهم الإنسانية على متابعيهم والتي سيتم تصميمها للفئات المحتاجة في بنجلادش عبر منصاتهم ونوافذهم الإعلامية على شبكات التواصل ومن خلال التفاعل على الحساب الخاص بالسفراء. وأردف العلي بأن فريق شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي الزائر قد تمكن من زيارة مركز متعدد الخدمات تحت الإنشاء داخل دكا، عاصمة دولة بنجلادش، الذي يتكون من أربعة أدوار تحتوي على مسجد وسكن داخلي للأيتام يؤوي 400 يتيم. كما زار الوفد مركزا متعدد الخدمات للبنات، الذي شيده محسنون من أهل قطر عن طريق قطر الخيرية، لافتا إلى أن المركز يتكون من سكن داخلي وبئر ماء ومسجد ومدرسة ومعهد طبي. وفي ختام تصريحه توجّه العلي بالشكر الجزيل للمحسنين في دولة قطر، لتبرعاتهم السخية المستمرة لقطر الخيرية، منوها بأن المساعدات التي تقدمها قطر الخيرية والمشاريع التي تنفذها ما هي إلا ثمرة تبرعاتهم الخيّرة لإخوانهم المستفيدين، متمنيا من كل الشباب القطري المشاركة والمساهمة والانخراط في برامج قطر الخيرية التطوعية من أجل دعم العمل الخيري والإنساني. درع للسفير وقد قام الوفد في إطار برنامجه بزيارة إلى مقر سفارة دولة قطر في بنجلادش، حيث قدم السيد أحمد صالح العلي، مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية درع قطر الخيرية لسعادة سفير دولة قطر لدى بنجلادش السيد أحمد بن محمد الدهيمي، موجها شكره الجزيل لسفارة دولة قطر على الجهود المقدرة التي تقوم بها في تسهيل مهمة قطر الخيرية والوفود الزائرة. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية وتواصلاً لمبادراتها الإبداعية المتلاحقة لحشد الدعم ونشر ثقافة العمل الخيري، قد أطلقت مؤخرا شبكتها للتواصل الاجتماعي بشراكة وتعاون مع مختلف شرائح المجتمع القطري ومؤثري شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أبرمت عدة اتفاقيات للتعاون مع سفراء التواصل الاجتماعي ومع نخبة وكوكبة من نجوم المجتمع القطري الشباب لخدمة المجتمع من خلال التسويق الشبكي للمشاريع والبرامج التنموية واستثمار قدراتهم في خدمة العمل الإنساني عبر عمل مجتمعي مميز يخدم العمل الخيري. وتأتي فكرة شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي مواكبة للثورة المعلوماتية والتكنولوجية، مشيرا إلى أن اهتمام قطر الخيرية بالوسائل التكنولوجية الحديثة وتوظيفها في خدمة الخير يعكس مدى تطورها الإنساني واتساعه؛ ليتجاوز وسائل الإعلام والتواصل التقليدية. ويشار إلى أن عدد متابعي قطر الخيرية على شبكات التواصل الاجتماعي يزداد بوتيرة متسارعة مما يعكس مدى تفاعل المجتمع القطري والمقيمين مع برامج ومشاريع وأنشطة قطر الخيرية وحملاتها داخل الدولة وخارجها، ويؤكد ذلك على مواكبة قطر الخيرية لجديد التكنولوجيا وتقنيات التواصل، واستثمارها في استقطاب شرائح جديدة لخدمة العمل الخيري. ويبلغ عدد متابعي صفحة قطر الخيرية على (Twitter) أكثر من 100 ألف شخص، وتوجد لقطر الخيرية قناة على (YouTube) تتضمن أكثر من 200 فيلم فيديو تحتوي على تقارير وحملات إغاثية وترويجية وقصص نجاح وغيره، وقد وصلت مشاهدات تلك الأفلام ومقاطع الفيديو إلى أكثر من 800 ألف مشاهدة.

تسبب خطأ إملائي في تعليمات تحويل بنكي عبر الإنترنت في منع عملية سرقة ما يقرب من مليار دولار أمريكي الشهر الماضي، شملت البنك المركزي في بنجلادش والبنك المركزي الأمريكي في نيويورك. مسؤولان كبيران من بنك بنجلادش قالا، إن متسللين مجهولين استطاعوا مع ذلك أن يسرقوا نحو 80 مليون دولار في واحدة من أكبر سرقات البنوك المعروفة في التاريخ. واخترق المتسللون أنظمة بنك بنجلادش الشهر الماضي، وسرقوا الاعتماد الرقمي الخاص به لعمليات التحويل. وقال المسؤولان، إن القراصنة أرسلوا بعد ذلك عشرات الطلبات لمجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك بنقل أموال من حساب بنك بنجلادش هناك إلى كيانات في الفلبين وسريلانكا. وجرت الموافقة على 4 طلبات لنقل نحو 81 مليون دولار إلى الفلبين، لكن جرى تعليق طلب خامس بنقل 20 مليون دولار إلى مؤسسة سريلانكية لا تهدف للربح لأن القراصنة أخطئوا في كتابة اسم المؤسسة. واستوقف الخطأ الطباعي دويتش بنك الذي يقوم بدور الوسيط في عملية التحويل، وأرسل دويتش بنك استفساراً عن الخطأ الطباعي لبنك بنجلادش المركزي الذي قام على الفور بوقف التحويلات.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عن تبنيه لهجوم استهدف مسجدا للشيعة، مساء أمس الخميس، في شمال بنجلادش وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 بجروح. واقتحام مسلحون مسجدا للشيعة في شيبجانج على مسافة حوالي 125 كلم شمال دكا خلال صلاة المغرب، الخميس، وفتحوا النار على المصلين قبل أن يلوذوا بالفرار ما أدى إلى مقتل المؤذن وإصابة ثلاثة مصلين بجروح، بحسب ما أفادت الشرطة. وجاء في بيان داعش "تمكن جنود الخلافة في بنجلادش من استهداف معبد للرافضة المشركين بني بتمويل إيران صفوي" مؤكد "مقتل وجرح عدد منهم بعد أصابتهم بوابل من طلقات أسلحة رشاشة". وتوعد التنظيم الجهادي بان "العملية ستستمر على المصالح الايرانية الرافضية في بنغلادش". ويأتي الهجوم غداة مقتل مسلح برصاص الشرطة يشتبه بتنفيذه هجوما بالقنابل اليدوية على اكبر مسجد للشيعة في دكا في أكتوبر خلال تجمع لمناسبة أحياء ذكرى عاشوراء ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة حوالي ثمانين بجروح.

بعد ساعات قليلة من رفض الرئيس البنجلاديشي عبد الحميد طلبا من علي إحسان محمد مجاهد و صلاح الدين قويدر تشودري، نفذت السلطات في بنجلادش، مساء اليوم السبت، حكما بالإعدام بحق الاثنين القادة المعارضان، وذلك بتهمة ارتكاب جرائم خلال حرب الاستقلال العام 1971. وقال وزير العدل أنيس الحق أنهما "اعدما شنقا، وتم تنفيذ حكم الإعدام الساعة 00:45"، حيث كان علي إحسان محمد مجاهد الرجل الثاني في اكبر حزب إسلامي في البلاد (الجماعة الإسلامية)، فيما كان صلاح الدين قويدر تشودري المستشار المقرب من خالدة ضياء زعيمة الحزب الوطني أكبر أحزاب المعارضة في بنجلادش.

تعرض طبيب إيطالي يعمل كمبشر للطعن في الرقبة، حين هاجمه 3 أشخاص في شمال البلاد اليوم الأربعاء، ونقل إلى المستشفى في أحدث سلسلة من الهجمات على الأجانب، حسبما قالت شرطة بنجلادش. وجاء طعن الرجل الذي يعرف باسم الأب بيرو "60 عاما"، بعد مقتل إيطالي آخر وياباني في هجومين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المسؤولية عنهما في نهاية شهر سبتمبر وأوائل أكتوبر. وقال عبد الخالق الضابط المسؤول في مركز شرطة ديناجبور سادار، إن الضحية طعن في الظهر والرقبة خلال الهجوم ونقل إلى المستشفى. وقال مسؤول شرطة كبير، إن المهاجمين فروا على دراجة نارية وأطلقوا النار في الهواء لترويع الناس الذين كانوا يلاحقونهم. ووقع الحادث الأخير في مقاطعة ديناجبور على بعد 414 كيلومترا من العاصمة داكا، وكان الأب بيرو يقوم بعمليات تبشير ويقدم خدمات طبية لفقراء المنطقة منذ 10 سنوات.

قاد تيم كاهيل منتخب أستراليا للفوز على بنجلادش برباعية نظيفة بعدما سجل اللاعب أول ثلاثية دولية له خلال أكثر من عقد من الزمان، في مباراة أقيمت في دكا اليوم الثلاثاء، ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم. وكاهيل المتألق دائما هو هداف منتخب أستراليا عبر العصور برصيد 42 هدفا قبل مباراة اليوم ضمن المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية واستطاع أن يرفع رصيده على الصعيد الدولي إلى 45 هدفا بفضل الثلاثية التي سجلها في الشوط الأول. وأضاف مايل جديناك قائد منتخب استراليا الهدف الرابع لتحسم بطلة آسيا الفوز لصالحها بنتيجة 4-صفر بنهاية الشوط الأول قبل أن تقلل من ضغطها على بنجلادش التي تتراجع بفارق 120 مركزا خلفها في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا". ودفع هذا الانتصار الكبير لأستراليا بها نحو قمة ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة من ست مباريات مع تبقي مباراتين لها على أرضها في مارس آذار المقبل. ولا يزال الأردن في المركز الثاني ويتراجع بفارق نقطتين خلف أستراليا إلا أنه سيعود إلى الصدارة مجددا إذا ما فاز على قرغيزستان في وقت لاحق اليوم. وخرجت بنجلادش متذيلة الترتيب بعد أن تعادلت في مباراة واحدة من أصل سبع خاضتها حتى الآن بالتصفيات لترافق طاجيكستان التي تنافس ضمن المجموعة ذاتها.

أعلنت الشرطة في الشرطة في بنجلادش، مقتل زعيم الجناح العسكري لجماعة إسلامية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، لدى انفجار قنبلة بعد ساعات من اعتقاله لحيازته أسلحة. واعتقل محمد جاويد (26 عاما) زعيم الجناح العسكري لجماعة المجاهدين الليلة الماضية الى جانب أربعة آخرين من أعضاء الجماعة في ميناء تشيتاجونج. وقال بابول أكتر وهو مسؤول كبير في الشرطة ان جاويد قتل بينما كان يساعد الشرطة على استعادة المزيد من الأسلحة في تشيتاجونج. وأضاف أكتر "انفجرت القنبلة حين كان الفريق يحاول استخراجها من مصرف للمياه". مؤكدا أن اثنين من رجال الشرطة أصيبا بإصابات طفيفة.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في بيان نشر على موقع تويتر اليوم السبت، مسؤوليته عن قتل ياباني بالرصاص في بنجلادش. كانت الشرطة في بنجلادش قالت إنها ألقت القبض على أربعة أشخاص فيما يتعلق بهجوم أسفر عن مقتل ياباني بالرصاص اليوم، وهو ثاني أجنبي يقتل في البلد الواقع بجنوب آسيا خلال أسبوع. وقالت الشرطة إن مجهولين هاجموا كونيو هوشي - 65 عاما، في حوالي الساعة العاشرة صباحا في بلدة كونيا بمنطقة رانجبور على بعد 335 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة داكا، وإنه توفي في طريقه إلى المستشفى.

قتل ياباني بالرصاص في بنجلادش، اليوم السبت، في ثاني عملية قتل من نوعها لأجنبي في البلاد خلال أسبوع، حسبما ذكرت الشرطة في بنجلادش. وكانت المخاوف من استهداف المزيد من الأجانب في بنجلادش دفعت سفارات غربية إلى الحد من تحركات دبلوماسييها في البلد الواقع في جنوب آسيا الأسبوع الماضي بعد مقتل إيطالي بالرصاص في أول هجوم يعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عنه في بنجلادش. ومن النادر تعرض الأجانب للهجوم في بنجلادش رغم تنامي عنف المتشددين خلال العام المنصرم، إذ قتل 4 مدونين مناهضين للتشدد في هجمات بالأسلحة البيضاء وبينهم أمريكي له أصول في بنجلادش. وقالت الشرطة إن مجهولين هاجموا كونيو هوشي "65 عاما"، أثناء زيارته لبلدة كونيا بمنطقة رانجبور على بعد 335 كيلو مترا إلى الشمال من العاصمة داكا وأنه توفي في طريقه إلى المستشفى. وقال الضابط المسؤول في مركز الشرطة المحلي، رضا الكريم، للصحفيين، "أصيب برصاص في الصدر واليد والساق". وقالت مسؤولة في السفارة اليابانية في داكا، إنها تحاول التأكد من تفاصيل حادث مقتل هوشي المولود في بنجلادش.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الثلاثاء، أنه وراء قتل رجل إيطالي في دكا، أمس الاثنين، فيما يمكن أن يكون أول هجوم من قبل التنظيم في بنجلاديش. وقالت وسائل إعلام محلية أنه تم إطلاق النار على عامل الإغاثة تافيلا سيزار "50 عاما" ثلاث مرات في الشارع أثناء ممارسته لرياضة الركض. وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث، بحسب ما ذكرته مجموعة سايت للإستخبارات والتي تتعقب التنظيمات الجهادية ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نشرت نسخة من بيان التنظيم باللغة العربية. وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، "نحن نعمل على التحقق من بيان تنظيم داعش "، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية "انسا". ويشار إلى أنه لم يتم سرقة أي من متعلقات الضحية، وقد استبعدت الشرطة أن تكون السرقة الدافع وراء الحادث. وقال وزير الداخلية في بنجلاديش أسد زمان خان لصحيفة ساماكال "يبدو أنها عملية مخطط لها "، مضيفا: "الشرطة سوف تأخذ في الاعتبار أيضا احتمالية أن يكون الحادث جزءا من مؤامرة لزعزعة استقرار بنجلاديش".

قالت الشرطة في بنجلادش إنها اعتقلت شخصين آخرين مشتبها بهما فيما يتصل بمقتل مدون علماني أشتهر بانتقاده للتشدد الديني. واستهدف المتشددون كتابا علمانيين في بنجلادش في السنوات الأخيرة وحاولت الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجماعات الإسلامية التي تسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية في البلد الذي يبلغعدد سكانه 160 مليون نسمة، وقتل أربعة مدونين في بنجلادش هذاالعام. وفي وقت سابق من هذا الشهر اعتقل 3 مسلحين بينهم بريطانيترجع أصوله إلى بنجلادش لتخطيطهم لقتل المدونين أفيجيت روي وأنانتابيجوي داس. وفي فبراير قتل مهاجمون مسلحون بالمدي المواطن الأمريكي روي "43 عاما" الذي ترجع أصوله لبنجلادش وكان ينتقد التشدد الديني وأصابوا زوجته المدونة رافدة بونيا أحمد بجروح خطيرة. وقتل المدون العلماني داس "33 عاما" بطريقة مماثلة حينما توجه إلى عمله في بنك في منطقة سيلهيت بشمال شرق داكا يوم 12 من مايو. وقال مسؤول رفيع في الشرطة، اليوم الجمعة، إن اخوين اعتقلا من سيلهيت بسبب دورهما في مقتل داس. وقالت الشرطة الليلة الماضية إن شخصين من الجماعة الإسلامية المحظورة المعروفة باسم أنصار الله بانجلا اعتقلا في داكا فيما يتصل بمقتل المدون نيلوي تشاترجي في السابع من أغسطس.

ألقت الشرطة في بنجلاديش القبض على 3 محامين لاتهامهم بتمويل جماعة مسلحة محلية يطلق عليها "لواء الشهيد حمزة". واتهم المشتبه بهم بتقديم 10 مليون تاكا "نحو 135 ألف دولار" للمسلحين. وقال المسؤول بالشرطة،مقصود العالم، "لقد جرى القبض عليهم عقب أن توصلت وحدة مكافحة غسل الأموال إلى دليل بشأن تعاملات مالية بينهم وبين الجماعة". واكتشف المحققون الجماعة في أبريل الماضي، عقب القبض على 4 أشخاص بحوزتهم بنادق وأسلحة أخرى وذخائر في مدينة تشيتاجونج بجنوب شرق بنجلادش. ويتردد أنه جرى تجنيد أعضاء الجماعة من مدارس دينية.

اعتقلت القوات الخاصة في بنجلادش، اليوم الثلاثاء، 3 يشتبه أنهم متشددون بينهم بريطاني ترجع أصوله إلى بنجلادش لتخطيطهم لقتل مدونين علمانيين. وقال مقصود العالم المتحدث باسم قوة التدخل السريع، إن توحيد الرحمن، وعضوين نشطين في الجماعة الإسلامية المحظورة المعروفة باسم أنصار الله بانجلا، اعتقلوا في داكا ليلة أمس الإثنين. وأضاف: "رحمن مواطن بريطاني ترجع أصوله إلى بنجلادش ونشتبه في أنه المخطط الرئيسي لقتل المدون الأمريكي أفيجيت روي والمدون أنانتا بيجوي داس". وفي فبراير قتل مهاجمون مسلحون بالمدي المواطن الأمريكي الذي ترجع أصوله إلى بنجلادش وكان ينتقد التشدد الديني أفيجيت روي وأصابوا زوجته المدونة رافدة بونيا أحمد بجروح خطيرة. وتعرض المدون العلماني أنانتا بيجوي داس للضرب حتى الموت يوم 12 مايو.

قضت محكمة خاصة في بنجلادش، اليوم الثلاثاء، بإعدام شخص وسجن آخر مدى الحياة لارتكابهما جرائم خلال حرب استقلال البلاد من باكستان عام 1971. وقال محامي الادعاء، سيد الحق سومون، إن محكمة جرائم الحرب الخاصة أصدرت الأحكام بحق شيخ سيراجول إسلام "72 عاما" وخان أكرم حسين "61 عاما" لاتهامها بالقتل والنهب والحرق العمد خلال الصراع المسلح الذي استمر 9 أشهر. وأصدرت المحكمة حكما بإعدام شيخ سيراجول إسلام، الذي يعرف بارتكاب مهام قتل في الأجزاء الجنوبية من البلاد خلال الحرب، وذلك عقب تأكيد مسؤوليته عن 5 اتهامات موجهة ضده. وقال محامي الادعاء إنه جرى إصدار حكم بسجن حسين مدى الحياة لاتهامه بارتكاب 3 جرائم ضد الإنسانية. وقال المحققون إن الاثنين كانا ضمن قوة "رازاكار" التي تنفذ القانون بنفسها، وتساعد باكستان، وتشن هجمات تستهدف المدنيين.

طردت بورما إلى بنجلادش، أمس الإثنين، حوالي 150 مهاجرا تركهم المهربون في مراكب قبالة سواحلها. وكان آلاف المهاجرين القادمين من بورما وبنجلادش تركوا في مايو الماضي، في مراكب في خليج البنغال من قبل مهربين تم تفكيك شبكاتهم. وفي البداية أدت حملة قامت بها تايلاند إلى تفكيك شبكات التهريب هذه في جنوب شرق آسيا. وبقي هؤلاء المهاجرون الذي فروا هربا من الفقر والاضطهاد في بلدانهم أسابيع في البحر قبل أن تعثر عليهم البحرية البورمية. واستقبلت بورما أكثر من 800 مهاجر من رجال ونساء وأطفال، ثم قامت بالتدقيق في جنسياتهم. وقالت وسائل إعلام بورما الرسمية، إن السلطات البورمية سلمت أمس، أكثر من 159 شخصا إلى بنجلادش، ونشرت وسائل الإعلام صورا لصف طويل يضم رجالا، خصوصا يعبرون جسرا ترافقهم القوات المسلحة. وإلى جانب القادمين من بنجلادش، هناك عدد كبير من المسلمين الروهينجا بين هؤلاء المهاجرين. ويعيش نحو 1.3 مليون من هؤلاء في ولاية راخين ويعانون من التمييز، إذ إنهم محرومون من الجنسية، فلا يستطيعون دخول سوق العمل أو الاستفادة من النظام الطبي أو المدارس.