قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال زنيندرا ناث ساركر رئيس مجلس إدارة بتروبنجلا اليوم الثلاثاء إن شركة الغاز المملوكة لدولة بنجلادش ستوقع اتفاقا مدته 15 عاما مع قطر للطاقة يوم الخميس المقبل لشراء مليوني طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا. وأضاف ساركر في تصريح لرويترز بموجب الاتفاق الجديد مع قطر، سيتم توريد الغاز الطبيعي المسال اعتبارا من يناير 2026. كانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن شركة قطر للطاقة ستوقع اتفاقا طويل الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع كيان آسيوييومالخميس.
960
| 30 مايو 2023
يجري منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته تحت قيادة الإسباني فيلكس سانشيز بوجود 23 لاعباً في مقر المنتخبات الوطنية بأكاديمية اسباير، استعداداً لمواجهة بنجلادش يوم الجمعة المقبل 4 ديسمبر الحالي، في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023، وذلك ضمن تصفيات المجموعة الخامسة التي يتصدرها منتخبنا الوطني حاليا بفارق نقطة واحدة عن المنتخب العماني الشقيق، والمعروف أن منتخبنا يسعى للتأهل لنهائيات كأس آسيا للدفاع عن اللقب الذي فاز به العام الماضي في الإمارات، ولا ينافس على التأهل لنهائيات كأس العالم التي تأهل لها تلقائيا بصفته منتخب البلد المنظم. وكان منتخب بنجلادش قد وصل منذ أسبوع للدوحة، وخاض العديد من التدريبات بما فيها خوض مباراتين وديتين استعداداً للقاء، وتم تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وتخصيص فندق خاص بالبعثة طوال فترة إقامتها في الدوحة. من ناحية أخرى سمح الاتحادان الآسيوي والدولي للجماهير بالحضور لهذه المباراة التي يحتضنها استاد عبد الله بن خليفة لنادي الدحيل، ولكن وفقا للقواعد والإجراءات الاحترازية والوقائية التي يتم اتخاذها، وسيكون بيع التذاكر ابتداءً من غد الأربعاء 2 ديسمبر الحالي، عن طريق الموقع الرسمي الخاص بحجز التذاكر التابع لاتحاد الكرة أون لاين، وطبقاً للحد المتفق عليه وهو 20 % من سعة استاد عبد الله بن خليفة. الجدير بالذكر، أنه قد تقرر عدم السماح لوسائل الإعلام بحضور المباراة، وذلك بناءً على الاجتماع الذي عقد مع المسؤولين في وزارة الصحة العامة حول الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار كوفيد 19، فيما عدا أفراد النقل التلفزيوني قناة الكأس.
1329
| 01 ديسمبر 2020
تسود حالة من الاستقرار داخل الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز بالنسبة لاعداد الادعم لاستئناف منافسات التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2022 في قطر ونهائيات كاس اسيا في الصين 2023، حيث لم تتبق لمنتخبنا سوى 3 مباريات تبدا في اكتوبر القادم حيث يواجه الهند في 8 اكتوبر بالهند ثم بنجلادش في الدوحة 13 اكتوبر، وستكون اخر مباراة في عمان امام المنتخب العماني الشقيق في 12 نوفمبر القادم . وقرر الجهاز الفني عدم اقامة معسكر اعداد او مباريات ودية تجريبية خلال الفترة المقبلة نظرا لضيق الوقت حيث تقام حاليا مباريات الدوري والذي سينتهي في 22 اغسطس ثم فترة راحة قصيرة يعقبها انطلاق الموسم الكروي الجديد في 3 سبتمبر القادم. كما ان لاعبي الدحيل والسد الذين ينالون النصيب الاكبر في الادعم سيخوضون منافسات دوري ابطال اسيا في شهر سبتمبر القادم وهي ستقام في الدوحة ابتداء من 14 سبتمبر وحتى 3 اكتوبر القادمين وبالتالي لن يكون هناك وقت. ويرى الجهاز الفني للمنتخب ان اللاعبين لن يحتاجون الى معسكر تدريبي او مباريات ودية لانهم سيكونوا في حالة فنية وبدنية وذهنية جيدة من خلال مباريات دوري النجوم ودوري ابطال اسيا، وهي المنافسات التي كان يتمنى سانشيز استانفها مرة اخرى ليستعيد اللاعبون لياقتهم مرة اخرى بعد فترة توقف طويلة استمرت اربعة اشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. وبالنسبة لحالة اللاعبين فان اصابة اكرم عفيف ليست مزعجة للمنتخب لاسيما ان امامه اربعة اسابيع ويعود للعلاج والعودة من جديد باذن الله وبالتالي فمن البديهي ان يعود للادعم والسد في شهر سبتمبر القادم، ويخضع للعلاج حاليا تحت اشراف كل من نادي السد والمنتخب في نفس الوقت نظرا لعدم وجود معسكرات للمنتخب في الوقت الحالي . ولاتوجد اصابات مقلقة بين لاعبي المنتخب الادعم حاليا، واصابة جاسم الهيل حارس مرمى قطر حاليا تعتبر عادية وسيكون جاهزا في وقت قريب. ويحرص سانشيز على متابعة جميع مباريات دورينا في الفترة الحالية للوقوف على حالة اللاعبين الذين يمثلون القوام الاساسي للمنتخب، ولكن في نفس الوقت الباب مفتوح امام اي لاعب يتالق خلال الفترة القادمة ويثبت انه يستحق التواجد في صفوف الادعم خلال الفترة القادمة لزيادة التنافس بين اللاعبين وهي السياسة التي يعتمد عليها سانشيز. ويأمل سانشيز انهاء المباريات الثلاث المتبقية في التصفيات والادعم محتفظ بقمة المجموعةالخامسة التي يعتليها حاليا بفارق نقطة عن المنتخب العماني الوصيف، حتى يتمكن من حسم التاهل لنهائيات كاس اسيا في الصين 2023 خاصة وان الادعم متاهل تلقائيا لنهائيات كاس العالم التي ستقام في قطر بصفته منتخب البلد المنظم، ويتفرغ للاعداد لكوبا امريكا التي تقام في كولومبيا والارجنتين خلال الفترة من 10 يونيو الى 10 يوليو 2021 لاسيما انها احدى المحطات المهمة في اعداد الادعم لنهائيات المونديال.
478
| 06 أغسطس 2020
مع استمرار العمليات الوحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، قال المجلس الأوروبي للروهينجا، اليوم الأحد، إن العام 2017 هو أسوأ عام في تاريخ الروهينجا الذين يتعرضون لإبادة وأعمال وحشية على يد الجيش الميانماري والميليشيات البوذية المتطرفة منذ أغسطس الماضي. جاء ذلك في رسالة نشرها المجلس على موقعه الإلكتروني بعنوان رسالة المجلس الأوروبي للروهينجا في عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. رسالة المجلس الأوروبي للروهينجا وورد نص الرسالة كالتالي: إخواني وأخواتي الأعزاء، إن العام 2017 كان أسوأ عام في تاريخ الروهينجا، حيث اضطر أكثر من 650 ألف روهينجي، من أطفال ونساء ورجال إلى الفرار لبنجلادش المجاورة لإنقاذ حياتهم. إن أكثر من 65% منهم منهكون ومصابون بصدمات نفسية، النساء والأطفال ممّن تعرضوا لحروق بالغة، وأصيبوا بجروح جراء استهدافهم بأعيرة نارية أو ألغام أرضية، وقعوا ضحايا لعمليات اغتصاب جماعية مروعة ارتكبتها قوات الجيش الميانماري في ظل حكومة مستشارة الدولة أونغ سان سوتشي. الروهينجا لم يعد لديهم مستقبل يتطلعون له، (كل ما لديهم) هو عطف الناس وقلوبها السخية عليهم في جميع أنحاء العالم، ممّن عملوا باستمرار لمساعدتنا في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي صنعها الإنسان في تاريخ البشرية. إخواني وأخواتي في الإنسانية الأحباء، بسبب إيمانكم الكبير في التضامن والعدالة، ما يزال يمكن للروهنغيا الذي يواجهون إبادة جماعية في ميانمار أن يعتمدوا عليكم في الإغاثة والعزاء وذلك في أسوأ أوقاتهم. مع إقبالنا على عيد ميلاد وسنة جديدة، إننا المجلس الأوروبي للروهنغيا، ومجتمع الروهينجا ككل من جميع أنحاء العالم نستغل موسم العيد هذا لنقول شكرًا لكم على تضامنكم وعطائكم لمجتمع الروهينجا في ظروفه القاسية. تضامنكم ووقوفكم في رحلتنا الصعبة جلب السعادة ورسم البسمة على وجوه المجتمع الروهنغي الفقير والمبتلى، على وجوه الأطفال البريئين على وجه الخصوص. نذكّر أنفسنا أنه بدعمكم، ما يزال هناك بصيص ضوء في نهاية النفق، ونحن الروهينجا سنضع قريبًا حدًا للإبادة الجماعية المستمرة، ونقدم المجرمين إلى العدالة. نؤكد أننا لا نزال ننتظر دعمكم غير المشروط، ونأمل في أن يزدهر تعاوننا ويتوسع في المستقبل. كما نأمل أن تنتهي السنة الحالية والبهجة تعم الأرجاء، وأن يكون طريق كل شخص وكل يوم في السنة الجديدة منيرًا ومزدهرًا على الجميع في كل أنحاء العالم، وأن يكون مليئًا بالسعادة والأمل والسلام. ومنذ 2012، تواجه الروهينجا الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم، بحسب الأمم المتحدة، مخاوف متزايدة على خلفية مقتل العشرات منها في أعمال عنف طائفية. العودة مستحيلة وفي سياق متصل، قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إنه لا توجد أية إشارات حقيقة على أن ميانمار تفي بتعهدها السماح لمسلمي الروهينجا بالعودة إلى ديارهم، بعد أشهر من نزوح مئات الآلاف منهم إلى بنجلادش المجاورة في إطار حملة وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي. وأضافت الوكالة في تحليل نشرته الأحد، أن عودة الروهينجا الذين هجروا من ولاية راخين من المفترض أن تكون طوعية، غير أن الكثير من هؤلاء المهجرين الذين يعيشون الآن في مخيمات لاجئين في بنجلادش، يخشون من العودة. وقالت الوكالة إن هؤلاء لا يثقون في الحكومة القومية في ميانمار ويشعرون بأن سكان الدولة البوذية يكنون لهم كرهاً شديداً. وقال جيش ميانمار الذي طرد الروهينجا إنه لا يجب توقع عودة اللاجئين بأعداد كبيرة. وأشارت الوكالة إلى أن حملة القتل والاغتصاب وهجمات الحرق التي ارتكبتها قوات الأمن في ميانمار وغوغاء بوذيون أجبرت أكثر من 850 ألف من الروهينجا البالغ عددهم 1.3 مليون شخص على الفرار إلى بنجلادش. وقالت إن موطنهم في الجزء الشمالي من ولاية راخين، خالي الآن ما دفع الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى وصف ما جرى بأنه تطهير عرقي. وتوصلت ميانمار إلى اتفاق مع بنجلادش الشهر الماضي يقضي ببدء عودة اللاجئين قبل 23 يناير، فيما يبدو لتهدئة الانتقادات الدولية الموجهة للدولة البوذية. ووفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود الدولية (أهلية)، قتل نحو 9 آلاف شخص من أقلية الروهينجا في إقليم أراكان (راخين)، غربي ميانمار، خلال الفترة ما بين 25 أغسطس، و24 سبتمبر المنصرم. وقالت المنظمة الإنسانية الدولية في 12 ديسمبر الجاري، إنّ وفاة 71.1 بالمائة من الرقم المذكور (أي 6 آلاف و700 شخص) كانت بسبب العنف، بينهم 730 طفلًا دون عمر الخامسة. بدورها وثقت منظمة الأمم المتحدة ارتكاب أفراد الأمن في ميانمار عمليات اغتصاب جماعية واسعة النطاق، وعمليات قتل استهدفت أيضًا الرضع والأطفال الصغار، علاوة على تورطهم في ممارسات الضرب الوحشي، وحالات الاختفاء. ووصف محققون أمميون في تقرير لهم تلك الانتهاكات بأنها بمثابة جرائم ضد الإنسانية.
810
| 24 ديسمبر 2017
قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن على دول العالم وخصوصًا الدول الإسلامية، إبداء التعاون وتقديم الدعم الفوري لحكومة بنجلاديش، لرفع الغُمة عن مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش. وأضاف يلدريم، في تصريحات له أثناء زيارة أجراها اليوم لمخيم بالوخالي للاجئين الروهينجيا بمدينة كوكس بازار جنوبي بنجلاديش، أن مؤسسات الهلال الأحمر وإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ووقف الديانة التركي، تقدم مساعدات إنسانية لحوالي 700 ألف من مسلمي الروهينجيا في المخيم. وأشار إلى أن تركيا أنشأت مستشفى ميدانيا من أجل تقديم الرعاية الصحية للروهينجيا في بنجلاديش، شاكرًا التعاون الوثيق والدعم الذي تقدمه حكومة دكا للنشاطات التركية في هذا المجال. ولفت يلدريم إلى أن بلاده تعتزم إنشاء مخيم جديد لمسلمي الروهينجا الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية جدًا، في إطار تحسين الظروف المعيشية لسكان المخيمات.. مؤكدا أن الحل النهائي لأزمة مسلمي الروهينجا يتمثل في عودتهم إلى أراضيهم وإلى وطنهم الأم. وذكر رئيس الوزراء التركي بالاتفاق الذي جرى توقيعه بين ميانمار وبنجلاديش في 24 نوفمبر الماضي، معربًا عن أمله في تفعيل بنود الاتفاق وضمان عودة مسلمي أراكان إلى بلدهم مرة أخرى. وتابع يلدريم: عملنا ونعمل في تركيا، على لفت أنظار الأمم المتحدة والعالم بأسره إلى مشكلة مسلمي الروهينجيا.. كما نعمل على مد يد العون لجميع المحتاجين في العالم . يذكر أن أعمال العنف الوحشية التي ارتكبها جيش ميانمار ضد أبناء مجتمع الروهينجا، منذ 25 أغسطس الماضي، أسفرت عن مقتل آلاف الروهينجا، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلاديش، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.
494
| 20 ديسمبر 2017
مع استمرار عمليات العنف والتطهير العرقي ضد الروهينجا في ميانمار، أعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش أن 40 قرية للأقلية المسلمة، قد هدمت بالكامل منذ أكتوبر الماضي، فيما أكد مسؤول أممي أن الهجمات ضد الروهينجا مدروسة ومخطط لها. ونشرت المنظمة بيانا يتضمن صوراً ملتقطة من الأقمار الصناعية، تظهر مواقع 40 قرية لمسلمي الروهينجا قد أزيلت بالكامل. ويشير البيان إلى أنّ السلطات الميانمارية أحرقت 40 قرية ليرتفع عدد قرى الروهينجا المدمرة منذ 25 أغسطس الماضي إلى 354 قرية. مجرد خدعة واعتبر منسق المنظمة في آسيا براد آدمز، في البيان، أنّ الاتفاق المبرم بين ميانمار وبنجلادش، في 23 نوفمبر، والتعهدات التي قطعت على ضوئه بعودة الروهينجا إلى منازلهم ، مجرد خدعة، لا تؤدي إلى عودة آمنة لمسلمي الروهينجا إلى قراهم. واعتبر آدم أنّ صور الأقمار الصناعية، تكذب ادعاءات الحكومة الميانمارية بعدم هدمها لقرى الروهينجا، قائلاً: يجب أن لا تأخذ وعود الحكومة الميانمارية بعودة الروهينجا إلى منازلهم بشكل آمن، على محمل الجد. والشهر الماضي، أعلنت الحكومة في يانجون، التوصل إلى اتفاق مع بنجلادش للبدء في إعادة لاجئي الروهينجا إلى ميانمار في غضون شهرين، وفق وسائل إعلام محلية. ومؤخراً، شكك خبراء سياسيون في جدوى الاتفاق واعتبروه مجرد حبر على ورق، وتم عقده حتى يفشل. وبحسب الخبراء، ينص الاتفاق الثنائي الموقع في 23 نوفمبر المنصرم على بعض الشروط شبه المستحيلة للتحقق من إقامة الأشخاص الذين وصفهم الاتفاق بأنهم نازحون من ميانمار بدلاً من وصفهم بتسميتهم الحقيقية أقلية مسلمة من الروهينجا. هجمات مدروسة وفي سياق متصل، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، في مقابلة تلفزيونية تبث، اليوم الإثنين، إنه لن يفاجأ إذا ما قضت محكمة ذات يوم بأن أعمال إبادة جماعية ارتكبت في حق أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار. وقال الأمير زيد في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، إن الهجمات على الروهينجا مدروسة ومخطط لها جيداً، وإنه طلب من زعيمة ميانمار أونج سان سو كي بذل المزيد من الجهود لوقف تحرك الجيش. وكان الأمير زيد وصف بالفعل الحملة بأنها مثال واضح على التطهير العرقي وتساءل إن كان لأحد أن يستبعد عناصر الإبادة الجماعية، لكن تصريحاته الأخيرة تتناول القضية بوضوح وتشدد من موقفه. وقال الأمير زيد بحسب مقتطفات من المقابلة قدمتها بي.بي.سي قبل بث المقابلة تشير العناصر إلى أنه لا يمكنك استبعاد إمكانية ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.
452
| 18 ديسمبر 2017
مع تزايد العنف وعمليات التطهير العرقي ضد أقلية الروهينجا المسلمة، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، أن 6700 من أفراد الروهينجا على الأقل بينهم 730 طفلا تقل أعمارهم عن الخمس سنوات، قتلوا خلال الشهر الأول من الحملة العسكرية في غرب بورما. وقالت المنظمة إن 6700 من أفراد الروهينجا وفق أكثر التقديرات تحفظا قتلوا بما في ذلك 730 طفلا تقل أعمارهم عن الخمس سنوات، موضحة أنها تحدثت إلى لاجئين في بنغلادش التي فر إليها أكثر من 640 ألفا من الروهينجا منذ نهاية أغسطس هربا مما تعتبره الأمم المتحدة حملة تطهير عرقي. وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس أن هذه تعد أول حصيلة توضح أعداد القتلى من مسلمي الروهينجا والتي استندت على مقابلات مع الفارين إلى بنجلادش، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة تعد أعلى من التي أعلنتها السلطات في ميانمار وأشارت إلى مقتل 400 شخص. استمرار التوتر وفي هذا السياق، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن مظاهر الحياة توقفت في ولاية راخين بشمال ميانمار حيث لا يزال 180 ألفا من الروهينجا يعيشون في خوف. وقال دومينيك ستيلهارت مدير العمليات باللجنة بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام قامت بها بعثة من اللجنة إلى المنطقة النائية، إن استمرار التوترات في صفوف الطائفتين المسلمة والبوذية التي تمثل الأغلبية يمنع التجار المسلمين من إعادة فتح المتاجر والأسواق. وأوضح ستيلهارت للصحفيين الوضع في راخين استقر بالتأكيد وتقع حوادث متفرقة جدا لكن التوترات شديدة بين الطائفتين. وأضاف ينتابك شعور على الأخص بأن كلا من الطائفتين الرئيسيين لديه خوف شديد من الآخر. ما فاجئني هو حقيقة أن المجتمعات المسلمة ليست فقط هي الخائفة بل إن الآخرين أيضا خائفون فعلا. وزار ستيلهارت كلا من مونجداو وبوتيدونج وراتيدونج فى شمال راخين حيث تقدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الغذاء والماء ومساعدات أخرى لنحو 150 ألف شخص. وقال إن اللجنة تأمل أن تتمكن بحلول نهاية العام من توصيل المساعدات إلى كل الروهينجا في المنطقة الحساسة سياسيا الذين تقدر عددهم بنحو 180 ألفا. وتابع قائلا تسافر عبر الريف فترى حقيقة قرى مدمرة بالكامل على جانبي الطريق.. يبدو الأمر كما لو أن الحياة توقفت والناس لا يتحركون والأسواق مغلقة في بلدة مونجداو. المساعدات الكندية ورغم استمرار عمليات التطهير العرقي، تستمر كندا في تقديم المساعدات لمسلمي إقليم أراكان، غربي ميانمار، حيث بلغ حجم المساعدات التي قدمتها، منذ أغسطس الماضي، أكثر من 50 مليون دولار كندي (نحو 40 مليون دولار أمريكي). وذكر بيان صادر عن وزيرة التنمية الدولية الكندية، ماري كلود بيبيو، أن الـ50 مليون دولار كندي، منها 12.5 مليون جمعها الصندوق من خلال تبرعات تقدم بها المواطنون، ومثلها تقدمت بها الحكومة الكندية. ولفتت الوزيرة في بيانها أن الحملة المتعلقة بجمع التبرعات لمسلمي الروهينجا، انتهت اعتبارًا من 28 نوفمبر الماضي، موضحة أن الدولة ساهمت فيها بدولار مقابل كل دولار تم التبرع به. وأوضحت الوزيرة بيبيو، أن بلادها مولت مساعدات إنسانية أخرى بقيمة 25 مليون دولار في ميانمار وبنجلادش، لتوزيعها على متضرري أزمة المساعدات الإنسانية في المنطقة. وذكرت أن ما يقرب من 600 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال لجئوا إلى بنجلادش هربًا مما يرتكب بحقهم في ميانمار، معربة عن إدانتها الشديد لأعمال العنف والقتل التي تنال منهم. إعادة تأهيل الأطفال وفي هذا السياق، افتتحت هيئة الإغاثة التركية IHH أمس الأربعاء أول مراكزها لإعادة تأهيل أطفال الروهينجا المسلمين النازحين إلى مدينة كوكس بازار البنغالية؛ هربا من بطش جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة. وذكر بيان صادر عن الهيئة أن المركز الجديد بدأ بتقديم خدمات إعادة التأهيل لمئات الأطفال النازحين والأيتام، إلى جانب تقديم الدعم النفسي لهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع. وأضاف البيان أن المركز سيوفر خدماته للأطفال المقيمين في خمسة مخيمات بالمدينة، على أن تنضم مخيمات جديدة خلال الأيام المقبلة. وأوضح البيان أن الهيئة عازمة على افتتاح أربعة مراكز جديدة في أقرب فرصة، لتلبية احتياجات الأطفال. ويوفر المركز الجديد ساحات ألعاب للأطفال، إلى جانب خدمات الإسكان والتغذية، والتعليم والصحة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.
554
| 14 ديسمبر 2017
اتهمت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها السلطات البورمية ببناء جدار من الصمت حول الفظائع التي ترتكبها ضد مسلمي الروهينجا، قائلة إنه ينبغي على الغرب ألا يتنازل. وتقول الافتتاحية: إن ردة الفعل الدولية على الفظائع والتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينجا زاد زخمها الأسبوع الماضي، ففي يوم الثلاثاء أصدر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قرارا شجب فيه بورما، التي تعرف أيضا بميانمار؛ (لارتكابها جرائم محتملة ضد الإنسانية). وتشير الصحيفة إلى أن مجلس النواب الأمريكي أقر في اليوم التالي، وبالإجماع، قرارا دعا فيه الحكومة في بورما لوقف العمليات العسكرية كلها، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى إقليم راكين، الذي طرد منه ما يقرب من 625 ألف مسلم، منذ أغسطس. وتلفت الافتتاحية، إلى أن الكونجرس وإدارة ترامب يتحركان نحو فرض عقوبات ضد القيادة العسكرية البورمية، حيث أنه بالنسبة للكونغرس، فإن العقوبات ستكون ضد الصناعات العسكرية التي تبيعها السلاح، مشيرة إلى أن الأمر ذاته في دول الاتحاد الأوروبي، وكان البابا فرانسيس قابل لاجئي الروهينجا في بنجلاديس بداية الشهر الحالي، وتحدث عن المعاناة الإنسانية الكبيرة. وتستدرك الصحيفة بأنه رغم هذه التحركات كلها، فإنه للأسف لا يوجد ما يدل على أن هذه الضغوط تترك أثرا على جنرالات بورما العسكريين، أو حتى الحكومة المدنية التي تقودها الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سوتشي، وبحسب معظم الشهادات، فإن المجتمع البورمي متحد بطريقة لا تصدق في احتقاره للروهينجا، المجتمع المحتقر منذ وقت طويل، بالإضافة إلى رفض النقد الدولي، وبدلا من التعبير عن الاستعداد للتحقيق في التقارير حول الوحشية المنظمة -قتل الأطفال والاغتصاب الجماعي وحرق القرى- فإن الجيش يؤكد براءة جنوده الذين شاركوا في العملية الهجومية. وتبين الافتتاحية أنه بدلا من التحدث علانية أو الضغط على الجنرالات، فان أونع سان سوتشي تقوم بإخبار المسؤولين الغربيين بأنهم يهددون الديمقراطية البورمية الناشئة، من خلال حديثهم عما يصفه مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بـ(عناصر الإبادة)، ففي الأول من ديسمبر تبعت قائد الجيش البورمي في زيارة إلى بكين للاجتماع مع الرئيس الصيني تشي جينبنغ، الذي يرفض النقد للحكومة البورمية في الأمم المتحدة. وتجد الصحيفة أنه مع ذلك، فإن الدعم الصيني ليس مطلقا، حيث طالبت مثلا الولايات المتحدة والأمم المتحدة بعودة الروهينجا الذين يعيشون في مخيمات بائسة في بنجلاديش، ومن الناحية النظرية فإن بورما قبلت بعودتهم، لكن الحكومة وقعت مع بنجلاديش اتفاقا، وقالت إن العودة ستبدأ بعد أشهر، لكن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إن العودة الطوعية والمستمرة ليست قائمة، فالكثير من اللاجئين لا يزالون يعيشون الصدمة، ولا توجد معونات إنسانية أو أماكن آمنة للعيش، أو لمنح الحقوق الأساسية مثل المواطنة. وتؤكد الافتتاحية أن الواقع المؤلم يقتضي أن تبدأ الأمم المتحدة والدول الغربية التركيز على تحسين أوضاع اللاجئين في بنغلاديش، الذين سيبقون هناك في المستقبل القريب، وإلا انتشرت أمراض مثل الدفتيريا، بالإضافة إلى أن توطينهم المؤقت في مخيمات أصبحت الأكبر في العالم، يمكن أن يؤدي لأن تصبح تلك المخيمات مركزا لتجنيد المتطرفين لو لم تتم إدارة المخيمات بطريقة جيدة. وتختم واشنطن بوست افتتاحيتها بالقول إنه يجب أن تقوم الحكومات الغربية بمنع هروب النخبة البورمية المسؤولة عن التطهير العرقي، والسماح للجرائم ضد الإنسانية بالمرور دون عقاب هو دعوة لمزيد من الجرائم.
1055
| 10 ديسمبر 2017
أكد الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، تواصل فرار أقلية الروهينجيا المسلمة من ميانمار خوفا من الاضطهاد الذي تتعرض له من قوات الجيش والأمن في بلادها إلى بنجلاديش ، مضيفا أنه لا يستبعد تعرضها لجريمة إبادة جماعية . وقال رعد الحسين، مخاطبا جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان اليوم، إن أقلية (الروهينجيا) المسلمة ما زالت تفر من ولاية راخين الشمالية في ميانمار، موضحا أن إعادة نحو 626 ألفا من الروهينجيا ممن فروا من العنف إلى بنجلاديش منذ أغسطس الماضي إلى بلادهم، يبقى أمرا غير قابل للتحقيق ما لم توضع نظم مراقبة على الأرض. كما لفت إلى أن المحاكمات القانونية على أعمال العنف والاغتصاب التي تعرض لها مسلمو الروهينجيا في ميانمار تبدو نادرة للغاية، مجددا التعبير عن اعتقاده بأن هذه الأقلية تتعرض منذ شهور لمضايقات وملاحقات وتعذيب وتنكيل تؤثث جميعها عناصر ارتكاب إبادة جماعية. يذكر أن بنجلاديش احتضنت خلال شهر نوفمبر الماضي اجتماعا دوليا كبيرا لمناقشة الأوضاع التي تمر بها أقلية الروهينجيا المسلمة الفارين من ميانمار.
698
| 05 ديسمبر 2017
نتيجة جرائم واعتداءات ومجازر جيش ميانمار ومليشيات بوذية، يواصل مسلمي الروهينجا الفارين من إقليم أراكان حياتهم اليومية في مخيمات في بنجلادش في أصعب الظروف، والأطفال هم الشريحة الأكبر تضرراُ في هذه الظروف المعيشية. وأبرزت صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء، استمرار المعاناة التي يعيشها مسلمي الروهينجا في مخيمات بنجلاديش خاصة مع الطقس البارد ومخيمات ضعيفة لا تستطيع التصدي لبرودة الجو. وأوضحت الصور، مأساة مسلمي الروهينجا الذين يحاولون التغلب على الأوضاع المعيشية الصعبة وسط مخيمات ضعيفة البناية. الاضطهاد المنهجي وقالت شبكة بورما المستقلة لحقوق الإنسان، المنظمة الحقوقية في ميانمار (بورما)، إن الاضطهاد المنهجي للأقلية المسلمة الروهينجا يشهد تصاعدا في أنحاء البلاد، ولا يقتصر على ولاية راخين الشمالية الغربية. وأضافت المنظمة الحقوقية، في تقرير لها، أن الاضطهاد تدعمه الحكومة، وعناصر بين الرهبان البوذيين بالبلاد وجماعات مدنية من القوميين، مؤكدة أن الكثير من المسلمين من كل العرقيات حُرموا من بطاقات الهوية الوطنية، في حين تم منع الوصول إلى أماكن الصلاة للمسلمين في بعض الأماكن. وفي سياق متصل، اجتمعت رئيسة الوزراء البنغالية الشيخة حسينة بنظيرها الكمبودى هون سن خلال زيارة رسمية تقوم بها إلى كمبوديا لبحث أزمة اللاجئين الروهينجا. المحنة متزايدة وذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية اليوم الاثنين، أن حسينة أكدت أن أزمة الروهينجا تهدد السلام والاستقرار في المنطقة، وطلبت من هو سين تأييده لإيجاد حل دائم للأزمة. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد سلطت الضوء على المحنة المتزايدة التي تواجهها أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، وسط حملة القمع الممنهجة وأعمال العنف الشرسة التي تتواصل ضدهم على أيدي قوات الجيش والأمن الحكومية، معتبرة أن ما يحدث ضد الروهينجا هو محاولة للقضاء على تاريخ مجتمع متأصلة جذوره منذ عقود في ميانمار. وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، إن مجتمع الروهينجا الذي يتركز في ولاية راخين غربي ميانمار طالما تعرض للاضطهاد والإنكار، وينظر إلى أفراده على أنهم دخلاء جاؤوا من بنجلادش المجاورة ويشكلون خطرا على ميانمار، مضيفة أنهم أصبحوا الآن بلا وطن تقريبا وهويتهم مرفوضة من البوذيين الذين يشكلون أغلبية المجتمع في ميانمار. وتحذر منظمات حقوق الإنسان الآن من أن هناك كثيرا من الأدلة على أن تاريخ الروهينجا الذي يمتد لأجيال في ميانمار يواجه خطر الطمس والمحو، بفعل الحملة العسكرية الشرسة التي وصفتها الولايات المتحدة بحملة تطهير عرقي. خارج ميانمار ومنذ أواخر أغسطس الماضي، فر أكثر من 620 ألف شخص من أبناء الروهينجا المسلمين- ما يعادل ثلثي تعداد مجتمعهم الذي كان يعيش في ميانمار عام 2016- إلى بنجلادش هربا من حملات العنف الممنهجة والمجازر المروعة والاغتصابات والحرق المتعمد للممتلكات التي قادها الجيش ضدهم في ولاية راخين. وفي تقرير صدر في أكتوبر الماضي، قال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن قوات الأمن في ميانمار عملت بفعالية على محو جميع آثار المعالم البارزة في الجغرافيا من ذاكرة الروهينجا، بطريقة تجعل من عودتهم مرة أخرى إلى أراضيهم لا تعدو سوى عودة إلى تضاريس مقفرة وغير متعرف عليها. وأضاف التقرير أن حملة القمع التي قامت بها قوات الأمن في ولاية راخين استهدفت معلمين وقادة ثقافيين ودينيين وشخصيات نافذة أخرى في مجتمع الروهينجا، بهدف إضعاف وتهميش تاريخ وثقافة الروهينجا. وفي الثمانينيات، جرد المجلس العسكري في ميانمار أبناء الروهينجا من الجنسية، كما دفعت الهجمات الأمنية الوحشية ضدهم الكثير منهم إلى الفرار خارج البلاد. واليوم، بات عدد كبير من أفراد مجتمع الروهينجا يعيشون خارج ميانمار، أغلبهم في بنجلادش وباكستان وماليزيا، أكثر ممن مازالوا يعيشون في وطنهم الأم.
1631
| 04 ديسمبر 2017
قال بابا الفاتيكان فرانسيس إنه بكى لدى لقاءه باللاجئين الروهينجا في بنجلادش، مشيراً إلى أنه لم يذكر اسمهم في ميانمار حتى لا يغلق باب الحوار. ونقلت إذاعة الفاتيكان عن البابا القول في حديث إلى الصحفيين على متن الطائرة التي تقله عائداً من دكا عاصمة بنجلادش إلى روما، فجر الأحد: في دكا لم تكن المرة الأولى التي أتحدث فيها عن أوضاع الروهينجا، إذا كنت قد فعلت ذلك في ساحة القديس بطرس (في أغسطس الماضي). وأضاف لم يكن مخططاً أن أذكرهم بالاسم، كنت أعرف أنني سوف أجتمع بوفد من الروهينجا، وبعد أن استمعت إليهم واحداً تلو الآخر، بدأت أشعر بأن العواطف تتفاعل في داخلي، لم أستطع أن أتركهم يذهبوا دون أن أقول لهم كلمة، فطلبت منهم الصفح مرتين، وبكيت تأثراً كما كانوا هم يبكون... وطلب البابا فرانسيس يوم أول أمس الجمعة، الصفح من لاجئي الروهينجا الذين لاذوا بالفرار من ميانمار إلى بنجلادش، مستخدما كلمة روهينجا للمرة الأولى خلال رحلته إلى المنطقة، وقال في العاصمة دكا: باسم كل شيء، باسم أولئك الذين يضطهدونكم، وباسم أولئك الذين أخطأوا في حقكم، وفوق كل ذلك، عدم اكتراث العالم بكم، أطلب منكم العفو. وأشاد فرانسيس بجهود الحكومة البنغالية بالقول إن ما تقوم به بنجلادش كبير بالنسبة لقدراتهم، فعلى الرغم من صغر وفقر البلاد إلا أنها استقبلت أكثر من 700 ألف من اللاجئين الروهينجا. وردا على سؤال حول الانتقادات التي تعرض لها لعدم ذكر اسم الروهينجا خلال زيارته الأخيرة إلى ميانمار، قال بابا الكاثوليك المهم بالنسبة لي هو أن تصل الرسالة ، لقد وصفت الوضع وتحدثت عن حقوق الأقليات وفي المحادثات الخاصة مع المسؤولين في ميانمار خضت في هذه المسألة، ولو كنت ذكرت هذه الكلمة في الخطاب الرسمي، لكنت كمن يغلق باب الحوار في وجه الجهة التي تخاطبني، ولهذا فإن بعض الانتقادات في وسائل الإعلام لا ترمي في الواقع إلا إلى إغلاق باب الحوار وبقوة. وفي كلمته التي ألقاها، في العاصمة الميانمارية نايبيتاو، الثلاثاء الماضي، دعا البابا سلطات البلاد إلى احترام جميع الأعراق.
1079
| 03 ديسمبر 2017
مشاهد متسارعة من العنف والدمار والحرق والقتل والاغتصاب والتطهير العرقي والغرق في طريق الفرار من الموت عبر البحر في قوارب صيد صغيرة وهشَّة، لا يمكنها مقاومة الأمواج، وذلك في أسرع أزمة إنسانية يشهدها العالم، ما دفع قرابة مليون شخص للهروب من إقليم راخين شمالي بورما ميانمار إلى بنجلاديش. واستمر اللاجئون الروهينجا في التدفق إلى بنجلادش رغم الاتفاقية الموقعة مع بورما لإعادة مئات الآلاف من أفراد الأقلية المسلمة الذين عبروا الحدود هربا من حملة شنها الجيش ضدهم، وفقا لما أعلن مسؤولون. وزادت الاتفاقية التي وقعها البلدان الجاران الخميس احتمال إعادة 700 ألف من مسلمي الروهينجا الذين يقيمون في مخيمات مكتظة في جنوب شرق بنجلادش إلى بورما. وعبر 3000 لاجئ إلى بنجلادش منذ ذلك الوقت بحسب ما أفادت الأمم المتحدة في تقريرها الأخير عن الأزمة فيما تحدث الحراس عند نقاط التفتيش على الحدود عن استمرار توافد القادمين الجدد دون توقف. وقال قائد حرس الحدود البنجلادشي اللفتنانت كولونيل عريف الإسلام إن عدد الآتين (من بورما) تراجع ولكنه لم يتوقف. وأوضح أن 400 لاجئ على الأقل عبروا من أمام الحراس الذين يعملون تحت إمرته منذ التوقيع على الاتفاقية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وتنطبق اتفاقية إعادة اللاجئين على الروهينجا المقيمين في بنجلادش الذين فروا من بورما إثر اندلاع موجتين من العنف منذ أكتوبر العام الماضي. قلق الأمم المتحدة من جهتها، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها حيال بنود الاتفاق مشيرة إلى أنه لم يحدد بعد الظروف التي تضمن العودة الآمنة للروهينجا. وشددت المفوضية السامية على ضرورة أن تكون العودة المقترحة للاجئين الروهينجا آمنة وطوعية، في ظل القلق البالغ بخصوص أمنهم في حال عودتهم إلى ديارهم. وقال المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين، أدريان أدورادز: ما زال اللاجئون يفرون، وقد عانى الكثيرون منهم من العنف والاغتصاب والضرر النفسي البالغ. شهد بعضهم مقتل أفراد أسرهم وأصدقائهم غالبيتهم لا يمتلكون سوى القليل أو لا شيء على الإطلاق يمكن أن يعودوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم وقراهم. وأضاف: الانقسامات العميقة بين المجتمعات ما زالت قائمة، كما أن الوصول الإنساني إلى ولاية راخين ضئيل. من المهم ألا يعود اللاجئون بشكل متسرع أو قبل الأوان. وأفادت بنجلادش خلال عطلة نهاية الأسبوع أن العائدين سيعيشون في البداية في مراكز إيواء مؤقتة أو مخيمات. تنديد بالعنف وفي سياق متصل، نددت فومزيلي ملامبو نكوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، بالاستجابة الدولية الفقيرة لتنامي العنف الجنسي ضد النساء في المناطق التي تشهد حروبا وصراعات، مستنكرة في هذا الإطار ما تشهده نساء أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار من تزايد في وتيرة العنف الجنسي ضدهم. وحذرت فومزيلي، أيضا من أن حجم الأموال الدولية المخصصة لمكافحة مثل هذه الجرائم آخذ في الانخفاض والتقلص. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن فومزيلي، قولها إن أنواعا جديدة من العنف والتعذيب، أسوأ من أي شيء رأيناه من قبل على الإطلاق، باتت تستخدم ضد نساء طائفة الروهينجا في ميانمار. وأضافت حاليا، يتم إنفاق 2% فقط من الأموال التي أرسلت كاستجابة لهذا الصراع على تحسين حقوق المرأة، في حين أن تمويل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشكل عام انخفض بنسبة 5% خلال الفترة من 2013 وحتى 2016. ودعت فومزيلي المجتمع الدولي إلى توفير مزيد من الدعم والموارد إلى بنجلادش، التي تستضيف حاليا أكثر من 600 ألف لاجئ من الروهينجا الذين فروا من بلادهم منذ بدء الحملة العسكرية الشرسة في أواخر أغسطس الماضي. وأشارت إلى أن مستوى الوحشية والأعداد الغفيرة من النازحين يعني أن الوضع حرج ويمثل تحديا من نوع خاص.. مضيفة بأن قتل الأطفال والاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات أمر بشع وشنيع للغاية. وأكدت أن الوضع العام، حتى إن لم يكن هناك عنف، معقد جدا، لأن هناك عددا كبيرا من الأطفال غير مصحوبين بذويهم، وهناك عدد كبير من الفتيات معرضات للعنف والاستغلال الجنسي.
500
| 27 نوفمبر 2017
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
13734
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
12162
| 21 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3510
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
2558
| 21 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
2502
| 21 سبتمبر 2025
تستعد شركة شاومي للكشف عن سلسلة 17 لاحقًا هذا الشهر، وقبل الإطلاق، شارك لو ويبينغ، رئيس الشركة، مقطع فيديو قصير على منصة ويبو...
2320
| 20 سبتمبر 2025
شهدت محافظة الدقهلية المصرية واقعة مأساوية، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة داخل منزلهم بمدينة نبروه، قبل أن ينهي حياته بالانتحار...
2048
| 19 سبتمبر 2025