رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حكومة ميانمار تفاقم مأساة الروهينجا "بالجوع"

بدا نهر ناف على حدود بورما حاجزا منيعا قطع الرحلة الخطيرة إلى بنجلادش أمام آلاف الروهينجا الذين باتوا عاجزين عن عبوره لانعدام المال وكذلك عن عودة أدراجهم لانعدام الطعام. وينتظر بعضهم منذ أسبوع وآخرون منذ أسبوعين مقابل مصب النهر الذي يشكل حدودا طبيعية بين البلدين. وقالت امرأة من الروهينجا "نريد الذهاب إلى بنجلادش، لإننا إن بقينا فسنموت جوعا. لكننا لا نملك المال" للدفع للمهربين، وذلك أثناء لقاء مع وكالة فرانس برس أثناء زيارة نادرة إلى منطقة النزاع هذه التي يحاصرها الجيش، نظمتها الحكومة لعدد من السفراء ووسائل الإعلام. وتمكن أكثر من نصف مليون من الروهينجا (من أصل مليون يقيمون في بورما) من اللجوء في بنجلادش منذ أواخر أغسطس هربا مما اعتبرته الأمم المتحدة "تطهيرا عرقيا". وأفادت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، أن خِمس اللاجئين الوافدين إلى بنجلادش يصلون في حالة "سوء تغذية خطير". ورغم وعود الحكومة البورمية، تقتصر المساعدات الدولية الإنسانية التي يعتمد عليها عدد كبير من الروهينجا في بورما على الحد الأدنى. على الضفة الرملية الداكنة في غاو دو ثار يا ينتظر الأكثر فقرا من اللاجئين معجزة، وعيونهم مسمّرة على الضفة المقابلة على بعد كيلومترات في بنجلادش. يعد المخيم العشوائي أغلبية من الأطفال وبينهم عدد من حديثي الولادة الذين تحاول الأمهات حمايتهم بالمظلات أو بما يتوفر لديهن، من الشمس الحارقة. أما القرى المجاورة فباتت أكواما من الرماد مهجورة بالكامل إلا من بعض الكلاب الشاردة، ويمكن أحيانا رؤية ركام الجدران الحجرية لمسجد قرية. في منطقة مونغداو في قلب منطقة النزاع بين المتمردين الروهينجا والجيش البورمي دمرت عشرات القرى، فيما هجر السكان العشرات غيرها مخلفين الكراسي المبعثرة وأواني الطبخ المطروحة أرضا التي تشهد على فرارهم على عجل.

540

| 11 أكتوبر 2017

منوعات alsharq
غرق 12 من الروهينجا وهم في طريقهم لبنجلادش

قالت الشرطة إن ما لا يقل عن 12 من اللاجئين الروهينجا المسلمين معظمهم أطفال لاقوا حتفهم عندما غرق قاربهم وهم في طريقهم إلى بنجلادش. وهؤلاء هم أحدث ضحايا أعمال العنف التي أجبرت ما يربو على نصف مليون شخص على الفرار من ديارهم في ميانمار. وقالت السلطات في بنجلادش إن القارب غرق قرب شاه بورير دويب بجنوب البلاد يوم الأحد. ولم يعرف بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب لكن قوارب الصياديين غالبا ما تحمل عشرات من الروهينجا اليائسين الفارين من عملية أمنية في ميانمار وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي. وقال ضابط شرطة في بنجلادش يدعى محمد معين الدين: إن السلطات انتشلت 12 جثة لعشرة أطفال ورجل وامرأة. وفي وقت سابق شاهد مصور من رويترز جثث أربعة أطفال وامرأتين ورجل على الشاطئ. وقالت السلطات إنها أنقذت ما لا يقل عن 8 أشخاص. وفر نحو 519 ألفا من الروهينجا من ميانمار منذ يوم 25 أغسطس.

310

| 09 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بنجلاديش تبني أكبر مخيم لاجئين في العالم لاستيعاب "الروهينجا"

أعلنت بنجلادش اليوم، بناء أحد أكبر مخيمات اللجوء في العالم، لإيواء أكثر من 800 ألف من المسلمين الروهينجا الذين لجأوا إليها هربا من العنف في ميانمار. ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول بنغالي قوله، إنه تم تخصيص أرض بمساحة ثلاثة آلاف فدان وضمها إلى مخيم كوتوبالونج قرب بلدة كوكس بازار الحدودية الشهر الماضي من أجل استيعاب اللاجئين الجدد. وأكد السيد مفضل حسين تشودري، وزير إدارة الكوارث والإغاثة في بنجلادش أنه سيتم نقل جميع الروهينجا من 23 مخيما قرب الحدود ومخيمات أخرى عشوائية حول "كوكس بازار" وتجميعهم في المنطقة الجديدة، مضيفا أن عائلات بدأت بالانتقال إلى الموقع الجديد المعروف باسم "مخيم كوتوبالونغ الموسع". واستقبلت بنجلاديش أكثر من نصف مليون لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة فروا بعد تجدد أعمال العنف في إقليم راخين بميانمار وانضموا لأكثر من 300 ألف آخرين على الحدود البنغالية. مجموعة عمل مشتركة وناقشت حكومتا ميانمار وبنجلاديش أزمة الروهنجيا في اجتماع عقد في دكا، الإثنين الماضي، ووافقتا على تشكيل "مجموعة عمل مشتركة" تعمل على إعادة الروهنجيا النازحين في بنجلاديش إلى ميانمار. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. وأعلنت وزيرة التنمية الدولية في كندا، ماري كلود بيبيو، اليوم الخميس، تخصيص مساعدات إنسانية بقيمة 3 ملايين دولار، للمتضررين في بميانمار. وقالت بيبيو، في بيان، إن بلادها "خصصت مساعدات إضافية بقيمة 3 ملايين دولار للمتضررين من الأزمة الإنسانية في أراكان واللاجئين منه إلى بنغلاديش". وأوضحت أن المساعدات التي ستقدمها بلادها ستكون في مجالات تأمين المأوى والصحة، وتوفير المياه النقية والاحتياجات الأساسية. مساعدات كندية وسيتم توزيع المساعدات عبر منظمات دولية، بينها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، ومنظمة الهجرة الدولية. وأضافت الوزيرة أن مبادرة بلادها تأتي في إطار استجابتها لنداءات الأمم المتحدة بتقديم مساعدات، لـ"سد الاحتياجات الحرجة من المأوى والصحة، لمن اضطروا لترك ديارهم". وأشارت بيبيو إلى أن القسم الأكبر من المساعدات ستقدم للأطفال والنساء اللواتي لا عائل لهن. ودعت الوزيرة حكومة ميانمار إلى اتخاذ إجراءات من أجل حماية جميع المدنيين، مطالبة بـ"بعدم عرقلة أنشطة المساعدات للأمم المتحدة والمنظمات الخيرية". وأكدت على أن أعداد الأطفال والنساء النازحين من أراكان ارتفع بشكل كبير (دون تقديم رقم دقيق في ذلك)، وأن إيجاد المأوى في بنجلاديش أصبح صعبا. والشهر الماضي، قدّمت كندا مساعدات بقيمة 2.5 مليون دولار، لمسلمي الروهنجيا بأراكان الفارّين إلى بنجلاديش. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.

656

| 05 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مطالبات بمحاسبة مرتكبي العنف ضد الروهينجا.. وتركيا تسعي لبناء مخيم إيواء ببنجلادش

مع تواصل عمليات التطهير العرقي والعنف والاضطهاد في ميانمار ضد الروهينجا، طالبت لجنتان تابعتان للأمم المتحدة حكومة ميانمار، بإجراء تحقيقات فورية وفعالة ومحاسبة المتورطين في حالات انتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية بحق الأقلية المسلمة. وأعربت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، ولجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، في بيان مشترك اليوم، عن قلقهما إزاء مصير النساء والأطفال بشكل خاص من أقلية "الروهينجا" في ميانمار المتعرضين لانتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها القتل والاغتصاب والتشريد القسري. العنف ضد الروهينجا جرائم ضد الإنسانية وأكد البيان أن هذه الانتهاكات تعد جرائم ضد الإنسانية، لاسيما مع فشل حكومة ميانمار في مواجهة هذه الانتهاكات التي ترتكب ضد الأطفال والنساء، بناء على أوامر القوات العسكرية وقوات الأمن الأخرى. وحث البيان السلطات المدنية والعسكرية في ميانمار على الوفاء الكامل بالتزاماتهما الدولية، ومنها اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وضمان الانتصاف للضحايا من سلوكيات الجماعات المسلحة الخاضعة لولايتها القضائية التي تنتهك حقوق المرأة والطفل من أقلية الروهينجا. العنف ضد الروهينجا ودعا البيان أيضا سلطات ميانمار إلى تمكين بعثة تقصي الحقائق التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من القيام بعملها والتعاون معها حتى تتمكن من إجراء تحقيقات شاملة ومستقلة في الانتهاكات التي يتم ارتكابها بحق أقلية الروهينجا. وأوضح أن حرمان مسلمات ميانمار وأطفالهن من حقوق المواطنة وتشردهم لفترة طويلة نتج عنه سوء التغذية وعدم حصولهم على الحقوق الأساسية بما فيها التعليم والعمل والرعاية الصحية، فضلا عن فرض قيود على حريتهم. الروهينجا في بنجلادش معالجة الأزمة وفي سياق متصل، قالت المنظمات الإنسانية التي تساعد لاجئي الروهينجا المسلمين في بنجلادش، إنها بحاجة إلى 434 مليون دولار خلال الأشهر الستة القادمة للمساعدة في إنقاذ حياة ما يصل إلى 1.2 مليون شخص الكثير منهم من الأطفال. وتقدر أعداد مسلمي الروهينجا الذين فروا إلى بنجلادش هربا من العنف والاضطهاد في ميانمار بنحو 809 آلاف شخص منهم أكثر من نصف مليون وصلوا منذ 25 أغسطس للانضمام إلى 300 ألف من الروهينجا الذين كانوا موجودين بالفعل في بنجلادش. قال روبرت واتكينس منسق الأمم المتحدة المقيم في بنجلادش: "الروهينجا في كوكس بازار في شدة الضعف فالكثيرون يعانون من صدمة قاسية ويعيشون الآن في أوضاع صعبة للغاية". وكوكس بازار منطقة حدودية في بنجلادش يصل إليها معظم الروهينجا الفارين. الروهينجا وقال واتكينس إن تدفق اللاجئين مستمر يوميا وإن خطة الوكالات تتضمن احتمال وصول 91 ألفا آخرين. وأضاف أن "الخطة تستهدف 1.2 مليون شخص بينهم كل اللاجئين الروهينجا و300 ألف من الجماعات البنجلادشية المضيفة". وقال "الاستجابة السريعة من المانحين لهذه الخطة ضرورية للغاية حتى يتسنى للمنظمات الإنسانية مواصلة أنشطة حيوية لإنقاذ أرواح الروهينجا في بنجلادش وتوفير الحماية لهم". معاناة الروهينجا مخيم إيواء ومن جانبه، أعلن مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، أن بلاده طلبت من بنجلادش تخصيص جزيرة لها من أجل إنشاء مخيم لإيواء المسلمين الفارين من إقليم أراكان في ميانمار، مشيرا إلى أن هناك مباحثات لم تنته بين البلدين بعد حول تخصيص جزيرة لهذا الغرض. وأكد أوغلو، أن تركيا ستعمل على إنشاء مخيمات لمسلمي الروهينجا في هذه الجزيرة التي يتم التباحث حولها، إذا كانت هناك ظروف تسمح بذلك، مشيرا إلى أن هناك دولا ومنظمات ترغب بالتعاون معها في هذا الإطار. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية وانتقد وزير الخارجية التركي ، مواقف المجتمع الدولي وبعض الدول المسلمة تجاه مجازر الإبادة الجماعية والجرائم التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا، منذ أواخر شهر أغسطس الماضي. وأعرب عن شكره للسلطات البنغالية بسبب إتباعها سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين الهاربين من الاضطهاد، مؤكدا أهمية تقديم الدعم لها في ظل المشاكل التي تعانيها من الناحية الاقتصادية. وفي آخر إحصاء أممي، أعلن استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء أن عدد مسلمي الروهينجا الفارين إلى بنجلادش من إقليم أراكان ارتفع إلى 509 آلاف شخص. وكانت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، قد أكدت في وقت سابق، أن أي تحرك لعودة اللاجئين الروهينجا الموجودين حاليا في بنجلادش إلى ميانمار لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان ذلك مناسبا، وبناء على رغبتهم في العودة إلى ديارهم. جماعات إغاثة تحذر من وفيات الروهينجا ببنجلاديش

272

| 04 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
هل يخفف مخيم "كوتوبالونغ 2" آلام لاجئي الروهينجا؟

ينتظر أكثر من نصف مليون لاجئ من المسلمين الروهينجا موزعين على عشرات المخيمات في مدينة" كوكس بازار" ببنجلادش، بدء عملية نقلهم للمخيم الجديد "كوتوبالونغ 2 " الذي أعلنت عنه حكومة بنجلادش مؤخرا وتم تزويده بأماكن مخصصة لتوزيع المعونات ومساجد للصلاة وعدد من مراكز الرعاية الصحية الأساسية، حيث اتخذت الحكومة هذا القرار حتى تتمكن من السيطرة على أعداد اللاجئين المتزايدة والمساهمة في تنظيم عملية توزيع المساعدات ومراقبة الأوضاع . وقد أعلن محمد شهريار علم، وزير الخارجية البنغالي، أن عدد اللاجئين من مسلمي الروهينجا في بلاده قد بلغ 550 ألف شخص وأن هذا العدد يشمل نحو نصف مليون شخص تم إحصاؤهم خلال آخر موجة نزوح .. مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من البورميين في بنجلادش غير مسجلين لدى الأمم المتحدة منذ عقود، كما أوضح أن 33 ألف لاجئ بورمي فقط أُدرجوا في قوائم منظمات الأمم المتحدة. الروهينجا في بنجلادش بناء 14 ملجأ وكانت الحكومة البنغالية قد قررت استكمال بناء 14 ملجأ لإيواء 400 ألف شخص من الروهينجا، كانوا قد وصلوا إلى البلاد منذ 25 أغسطس الماضي على أن يشارك الجيش البنغالي في هذه العملية بالإضافة إلى توزيع مواد الإغاثة الضرورية، والصحية بالاشتراك مع منظمة الهجرة الدولية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان، مما أسفر عنه مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، وعبر نحو 400 ألف نازح روهينغي من الإقليم إلى بنجلادش منذ ذلك التاريخ، بحسب منظمة الأمم المتحدة، أضطر الكثير من اللاجئين الجدد إلى الإقامة بملاجئ مؤقتة في مواقع ضيقة وغير صحية لحين بناء مواقع جديدة لهم . التطهير العرقي وقد حث أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ميانمار على إنهاء العنف، قائلا : إن "أفضل ما يمكن أن يوصف به هو التطهير العرقي" .. مؤكدا أن الأزمة تزعزع استقرار المنطقة وأن الوضع الإنساني "كارثي" .. داعيا جميع الدول إلى تقديم المساعدات. وهذه الدعوة من قبل المنظمة الدولية ليست الأولى، فقد وصفت متحدثة باسم الأمم المتحدة وضع الروهينجا منذ عام 2009 بأنهم، "أكثر شعب بلا أصدقاء في العالم"، إذ إنهم يرفضون من البلد الذي يقولون إنه وطنهم حيث يعيش نحو مليون منهم في ميانمار، بعضهم في مخيمات لاجئين خصوصا في ولاية راخين، ويرفض نظام ميانمار منحهم الجنسية. فيما اعتبرت السفيرة نيكي هيلي، مندوبة أمريكا الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة يوم الخميس الماضي بمجلس الأمن الدولي في نيويورك حول الأحداث في أراكان، الجرائم التي ترتكب بحق طائفة الروهينجا، بإقليم أراكان، غربي ميانمار، "تطهيرا عرقيا".. وقالت "لا أشعر بالخوف إذا ما أطلقت على ما يحدث في بورما (ميانمار) حملة وحشية مدعومة، لتطهير البلاد من مجموعة إثنية معينة" رافضة في ذات السياق مزاعم حكومة ميانمار بأنها تحارب "متطرفين إسلاميين". وأضافت هيلي في ذات النقطة "إذا كانت السلطات (في ميانمار) صادقة بأنها تحارب الإرهاب، فلتسمح للصحفيين بالدخول إلى راخين (أراكان) وتوثيق ذلك" .. وطالبت دول العالم أن تعلق تزويد ميانمار بالسلاح بسبب العنف الدائر ضد مسلمي الروهينجا . العنف ضد الروهينجا الأمم المتحدة في غضون ذلك، قرر مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة الماضي، تمديد مهمة بعثة تقصي حقائق بميانمار ستة أشهر إضافية بطلب من رئيس البعثة، وعلى الرغم من أن الطلب قوبل باعتراضات من ميانمار والصين والفلبين، إلا أن المجلس أيد القرار الذي قدمته إستونيا نيابة عن الاتحاد الأوروبي دون الحاجة للتصويت. ومن جهته، قال نور الإسلام عمر حمزة، رئيس منظمة "روهينغيا أراكان الوطنية"، معلقا على المجازر المرتكبة بحق مسلمي الروهينجا في إقليم "أراكان" غربي ميانمار: "قُتل ما يقرب من 7 آلاف مسلم خلال ثلاثين يوما ".. مضيفا "لإخفاء مجازرهم يقدمون إما بحرق جثث القتلى أو إلقائها في النهر، وبهذه الوسائل يحاولون عدم ترك أي بصمات وراءهم"، وأشار إلى تعرض غالبية قرى الروهينجا في إقليم "أراكان" لهجمات ونهب وحرق ودمار على يد الجيش والميليشيات البوذية المتطرفة. وتعد طائفة "الروهينجا"، أحد أعراق الشعوب الهندية وتقطن في بورما أو ميانمار، وبحسب التقديرات الرسمية لسنة 2012 يوجد أكثر من مليون روهينجي في أراكان، وتعدهم الأمم المتحدة أكثر الأقليات اضطهادا في العالم وهناك العديد منهم قد فر، فيما يعيش اللاجئون في مخيمات في بنجلادش المجاورة وعدة مناطق داخل تايلاند على الحدود مع بورما حيث بدأت أعمال العنف ضد الروهينجا في ولاية راخين عام 2012 والتي شهدت سلسلة من أعمال الشغب المستمر بين مسلمي الروهينجا وعرقية الراخين البوذيين، وجاءت أعمال الشغب بعد أسابيع من الخلافات الطائفية التي أدانها معظم اتباع الطائفتين وذلك بعدما تعرضت إحدى المسلمات البورميات لاغتصاب والقتل وكان السبب الرئيسي لتلك الأحداث. الروهينجا حظر للتجوال وقد دفعت تلك الحادثة الحكومة إلى فرض حظر للتجوال ونشرت قواتها بالمناطق المضطربة وأعلنت الطوارئ في أراكان بحيث سمح للجيش بالمشاركة في إدارة المنطقة ودمر أكثر من 300 منزل وعدة مبانٍ عامة، وقال تون خين، رئيس منظمة روهينجا بورما في المملكة المتحدة إنه في يوم 28 يونيو 2012 قُتل 650 من الروهينجا، واعتبر 1200 من المفقودين وتشرد أكثر من 80 ألفا آخرين، حتى اتهم الجيش والشرطة في بورما بأنهما لعبا دورا أساسيا في استهداف الروهينجا خلال الاعتقالات الجماعية والإفراط في العنف، أما سلطات ميانمار فقد ذكرت أن العنف بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين قد أدى لسقوط 78 قتيلا و87 جريحا وتدمير آلاف المنازل وشرد أكثر من 52,000 شخص. ويعد شعب الروهينجا مسلما سنيا تقيده الحكومة في الفرص التعليمية، حيث إن كثيرا منهم يواصلون دراساتهم الإسلامية الأساسية كخيار تعليمي فقط، فيما توجد بمعظم القرى المساجد والمدارس الدينية ويصلي الرجال فيها جماعة، أما النساء فيصلين في المنازل، ويوصف الشعب الروهينجي بأنه "أكثر الشعوب نبذا" وأكثر الأقليات اضطهادا في العالم، حتى جردوا من مواطنتهم منذ قانون الجنسية لسنة 1982 ولم يسمح لهم بالسفر دون إذن رسمي ومنعوا من امتلاك الأراضي وطلب منهم التوقيع بالالتزام بألا يكون لهم أكثر من طفلين، ولا يزالون يعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان في ظل المجلس العسكري البورمي منذ سنة 1978، وقد فر العديد منهم إلى بنجلادش المجاورة. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية ويتعرض مسلمو الروهينجا للابتزاز والضرائب التعسفية ومصادرة الأراضي والإخلاء القسري وتدمير منازلهم وفرض قيود مالية على الزواج، ولا يزالون يستخدمونهم عمالا سخرة في الطرقات ومعسكرات الجيش وإن كان معدل أعمال السخرة قد انخفض في ولاية راخين الشمالية خلال العقد الماضي، وفي أعقاب "عملية الملك التنين" المسماة ناجامين للجيش البورمي في سنة 1978 فر أكثر من 200 ألف من الروهينجا إلى بنجلادش. وما بين 1991-1992 جرت موجة جديدة من الهروب، حيث فر أكثر من ربع مليون روهينجي إلى بنجلادش، حيث قالوا إنهم استخدموهم عمالا سخرة، وجرت عمليات إعدام بدون محاكمة وتعذيب واغتصاب، وقد أجبر الجيش البورمي الروهينجا على العمل دون أجر في مشاريع البنية التحتية والاقتصادية وفي ظروف قاسية، وحدثت العديد من انتهاكات لحقوق الإنسان من الأمن خلال عمل السخرة للروهينجا المدنيين. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية وبدأت المفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقديم المساعدات لإعادة توطين الروهينجا في بنجلادش منذ عام 2005، ولكن ظهور مزاعم لانتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات اللاجئين هددت تلك الجهود، ومع الجهود السابقة للأمم المتحدة إلا أن الغالبية العظمى من اللاجئين الروهينجا في بنجلادش ظلوا غير قادرين على العودة بسبب النظام الحاكم في ميانمار، وهم يواجهون الآن مشكلات في بنجلادش لأنهم لا يتلقون أي دعم من الحكومة. وفي عام 2012، أعلن رئيس بورما ثين سين أنه لا مكان للروهينجا المسلمين في ولاية أراكان، وأنه يجب طردهم منها، مما زاد من حدة الأزمة إلى وقتنا هذا .. وفي هذه الأيام يتعرض مسلمو الروهينجا للاضطهاد بكافة أنواعه وأشكاله، حيث يتم منعهم من أداء شعائرهم الدينية وهدم مساجدهم، ومنعهم من فريضة الحج وذبحهم للأضاحي، ومنعهم من ممارسة الدعوة، إضافة إلى المذابح التي ترتكب بحق كبار أئمة المسلمين هناك.

868

| 02 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
أزمة الروهينجا: مقتل 7 آلاف مسلم.. والأمم المتحدة تحذر البوذيين

تعقيبا على المجازر المرتكبة بحق مسلمي الروهينجا في إقليم "أراكان" غربي ميانمار، قال رئيس منظمة "روهينجا أراكان الوطنية"، نور الإسلام عمر حمزة،: "قُتل ما يقرب من 7 آلاف مسلم خلال الثلاثين يومًا الماضية". جاء ذلك في تصريح صحفي خلال زيارته الرابطة الدولية الإعلامية في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الخميس. وأضاف: "لإخفاء مجازرهم يقدمون إما على حرق جثث القتلى أو إلقائها في النهر، وبهذه الوسائل يحاولون عدم ترك أي بصمات ورائهم". وأشار إلى تعرض غالبية قرى الروهينجا في إقليم "أراكان" لهجمات ونهب وحرق ودمار على يد الجيش والميليشيات البوذية المتطرفة. وانتقد صمت العالم حيال ما يجري، قائلا: "حرقوا ونهبوا ودمروا معظم قرانا والعالم اكتفى بالمشاهدة". الدعم التركي وأشاد بالدعم والجهود التركية الرامية لمساعدة الروهينجا، مضيفا: "تركيا عبر شعبها ووسائل إعلامها وجمعياتها الخيرية وسياستها وقفت بجانبنا منذ اليوم الأول، وأرسلت للروهينجا الكثير من المساعدات. وخاصة وسائل الإعلام التركية أصبحت بمثابة متحدث باسمنا". وكان الهلال الأحمر التركي، قد وقع اتفاقية مع الصليب الأحمر الميانماري، لتعزيز التعاون الحالي فيما بينهما من أجل التغلب على الأزمة الإنسانية التي يشهدها إقليم أراكان، غربي ميانمار. وقال مدير الهلال الأحمر التركي "كرم قنق"، الذي يزور مدينة يانغون الميانمارية، إنهم قدموا مساعدات إنسانية لمسلمي أراكان الفارين إلى بنجلاديش، جراء أعمال العنف بالإقليم، منذ 25 أغسطس الماضي. وأضاف قنق، "قررنا إيصال المساعدات الإنسانية في ميانمار أيضاً، ولذلك أوصلنا رسالتنا إلى المسؤولين الميانماريين عبر الصليب الأحمر". وأشار إلى توقيع الهلال الأحمر، اتفاقية تعاون مع الصليب الأحمر الميانماري، عقب وقوع أعمال عنف في أراكان في 2012، وأن المؤسستين تعملان معاً منذ تلك الفترة. وأشار إلى أن الهلال الأحمر، يعتزم إنشاء مخيمات للاجئين الروهينجا في بنغلاديش، في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية الأمم المتحدة تحذر ومن جانب آخر، حذرت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من اعتداءات الرهبان البوذيين على لاجئي الروهينجا المسلمين في سريلانكا، وطالبت باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الجناة، الذين من بينهم الرهبان البوذيين. ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين القول إن "تحذيرًا وصل من عدد من المسؤولين الحكوميين في سريلانكا يفيد بتعرض منزل آمن لمسلمي الروهينجا تشرف عليه الأمم المتحدة، إلى اعتداء على يد مجموعة من الرهبان البوذيين". والثلاثاء الماضي، اعتدى مجموعة من الرهبان البوذيين على منزل للاجئي الروهينجا، تشرف عليه الأمم المتحدة في منطقة جبل لافينيا، بالعاصمة السريلانكية كولومبو. ومن جهته، أفاد راجيثا سيناراتني المتحدث باسم الحكومة السريلانكية، بأن البوذيين هاجموا منزلًا يأوي 31 من مسلمي الروهينجا، بينهم 16 طفلًا و7 نساء، حسب وسائل إعلام محلية. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش مآسي مسلمي الروهينجا وفي سياق متصل، ناقشت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، المآىسي التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا، وأجمع المتحدثون في الجلسة على ضرورة التحرك الفوري لوقف "التطهير العرقي" بحقهم. وعقدت اللجنة المذكورة، الأربعاء، جلسة لمناقشة الأوضاع في ميانمار، شارك فيها عدد من المتحدثين، من خارج المجلس. وشارك في الجلسة كمتحدثين من الخارج، كل من دانيال سوليفان، المدافع عن الحقوق الدولية للاجئين، ووالتر لوهمان، مدير مركز الدراسات الآسيوية التابع لمؤسسة "التراث" الأمريكية. وفي افتتاحية الجلسة، قال الجمهوري، تيد يوهو، رئيس لجنة آسيا والمحيط الهادئ الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية بالنواب، في كلمة له، إن "العنف الذي يمارس بحق الروهينجا أكثر أقلية مضطهدة ومظلومة حول العالم، اتخذ أبعادًا جديدة". وتابع "بعد الهجمات التي شنها جيش تحرير روهينجا أراكان، في 25 أغسطس الماضي، أطلق مسؤولو بورما، هجومًا وحشيًا لا يستثني أحدًا، فُهجر 400 ألف شخص ممن أماكنهم، وقتل المئات، وأُحرقت القرى". يوهو، شدد في كلمته على ضرورة تحلي الرأي العام العالمي، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، بنوع من الحساسية بخصوص موضوع أراكان، مع الإسراع في توجيه التحذيرات اللازمة لسلطات ميانمار. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية التطهير العرقي من جهته سلط رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، الجمهوري، إيد رويس، الضوء على مسألة منع الصحفيين من دخول ميانمار، مضيفا "ولهذا السبب لا نعرف بشكل كامل كم شخصا قتل، وكم قرية أُحرقت". وتابع رويس في كلمة له قائلا "لا شك أنه يتعين علينا إدانة هذا التطهير العرقي بأشد العبارات، والقيام باتخاذ اللازم. وتحميل مسؤولية ما يجري، للسلطات في ميانمار، ولجيشها". بدوره قال المحامي الأمريكي، دانيال سوليفان، في كلمة له "لا شك أن ما يتعرض له مسلمو الروهينجا، هو تطهير عرقي، لذا بات علينا اتخاذ خطوات عاجلة اليوم، حتى لا تتكرر مأساة سربنيتسا ورواندا" وحمّل سوليفان السلطات الميانمارية، والحكومة الأمريكية، مسؤولية ما يجري لمسلمي الروهينجا، مشيرًا أن "مسؤوليتهما لا تقل عن مسؤولية الجيش الذي يرتكب تلك المجازر". آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش كما شدد على ضرورة قطع الولايات المتحدة لعلاقاتها العسكرية مع ميانمار، مضيفا "كما ينبغي فرض عقوبات على المتورطين في ارتكاب جرائم هناك، من مؤسسات وأشخاص، وإدراجهم على القوائم السوداء". ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. وعبَرَ منذ ذلك التاريخ نحو 480 ألفًا من الروهينجا، وفق ما أفاد به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في وقت سابق. وفي 19 سبتمبر الجاري، دعت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" الحقوقيتان الدوليتان، مجلس الأمن الدولي للضغط على حكومة ميانمار لوقف عمليات التطهير العرقي. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية العنف ضد الروهينجا العنف ضد الروهينجا

1007

| 28 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
480 ألفا من الروهينجا لجأوا إلى بنجلادش منذ أواخر أغسطس

أعلنت الأمم المتحدة أن 480 ألفا من اقليه الروهينجا لجأوا إلى بنجلادش منذ 25 أغسطس هربا من أعمال العنف في غرب بورما، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها الثلاثاء. وتظهر الحصيلة الجديدة قفزة ملحوظة في الأرقام مقارنة مع التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى 436 الف لاجئ. وأوضحت الأمم المتحدة أن الفارق "مرده، إلى حد كبير، إلى تعداد 35 الف وافد جديد إلى مخيمين لللاجئين" لم تكن ترد أرقامهم في التعداد السابق مع انهم كانوا على أراضي بنجلادش.

235

| 26 سبتمبر 2017

رياضة alsharq
ناشئو العنابي.. صفر في التصفيات الآسيوية

ودع منتخبنا الوطني لناشئي كرة القدم تحت 16 سنة التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم صفر اليدين بعد أن خسر مباراته الثانية على التوالي وجاءت الهزيمة أمام منتخب بنجلادش بهدفين مقابل لاشيء. سجل الهدفين ديباك روي في الدقيقة 70 ومحمد فيصل أحمد في الدقيقة 81 من عمر اللقاء ليواصل العنابي سقوطه في التصفيات بعد هزيمته القاسية في المباراة الأولى أمام المنتخب اليمني بستة أهداف مقابل هدف. ويخرج من التصفيات بمحصلة صفر!.

283

| 25 سبتمبر 2017

رياضة alsharq
ناشئو العنابي أمام بنجلادش في ختام التصفيات الآسيوية

يختتم اليوم منتخبنا الوطني للناشئين تحت 16 سنة لكرة القدم مشاركته في تصفيات المجموعة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم للناشئين التي تقام في ماليزيا العام المقبل، حيث يلتقي في الثامنة مساء مع منتخب بنجلادش على ملعب حمد الكبير في النادي العربي، ويسعى ناشئونا لتحسين الصورة السيئة التي ظهروا عليها في المواجهة الأولى أمام المنتخب اليمني والتي خسروها بستة أهداف مقابل هدف واحد، وأصبحت فرصة منتخبنا في التأهل للنهائيات صعبة للغاية، خاصة أن المنتخب اليمني قد تأهل بالفعل عن هذه المجموعة بعد أن حصد المركز الأول بست نقاط من الفوز على منتخبنا وعلى بنجلادش. وبالنسبة لفرصة منتخبنا فتتمثل في الحصول على المركز الثاني بالمجموعة على أمل أن يكون ضمن أفضل خمسة منتخبات في المركز الثاني في المجموعات العشر، وهو أمر صعب للغاية لأن مجموعتنا تضم ثلاثة منتخبات فقط لاغير بعد انسحاب المنتخب الإماراتي، وبالتالي أصبحت الفرصة تكاد تكون ضعيفة للغاية لأن هناك مجموعات تضم أربعة منتخبات وبالتالي ستكون فرصتها أكبر. وبغض النظر عن التأهل من عدمه فإن لاعبي العنابي الصغار يحتاجون إلى أن يقوموا برد اعتبارهم وتحقيق نتيجة إيجابية بعد أن أخفقوا في المواجهة الافتتاحية وجاءت الخسارة بمستوى ضعيف أو هزيل وهو ماجعل الكثيرون يتشككون في قدرات هذا المنتخب لاسيَّما وأنه تم توفير إعداد جيد لهم. ومواجهة اليوم أمام منتخب بنجلادش لن تكون سهلة خاصة أن المنافس قدم مستوى جيدا أمام اليمن رغم خسارته بهدفين مقابل لاشيء، ولكنه تمكن من إحراج المنتخب اليمني في كثير من الأوقات وكاد أن يحقق نتيجة إيجابية لأن الهدفين اللذين سكنا شباكه كانا نتيجة أخطاء فردية وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.

348

| 24 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
لجوء الروهينجا إلى بنجلادش.. رحلة عذاب تبدأ بـ"جزيرة الجنة".. (صور)

لدى وصولهم إلى بنجلادش هرباً من مجازر جيش ميانمار، يصطدم مسلمو الروهينجا الذين يلجؤون من إقليم "أراكان" غربي ميانمار، بظروف صعبة للغاية. وعلى الرغم من وقوعهم بين مطرقة بطش الجيش الميانماري والمليشيات البوذية المتطرفة، وسندان رحلة الموت المحفوفة بالمخاطر إلى بنغلاديش، فإنهم يصارعون من أجل البقاء. منذ 25 أغسطس المنصرم، والجيش التابع لحكومة ميانمار يرتكب رفقة الميليشيات البوذية، أعمال عنف ضد أقلية الروهينجا، مما أسفر عن مقتل وتشريد عشرات آلاف، بحسب ناشطين أراكانيين. الروهينجا ويلجأ الروهينجا الذين أُحرقت قراهم بالكامل، إلى بنجلادش سيرا على الأقدام في رحلة معاناة تستغرق أياما وليالٍ طويلة صعبة، يختبئون خلالها في الغابات، لتلافي الميليشيات البوذية. هؤلاء يأملون نهاية الرحلة الوصول إلى نهر "ناف" على الحدود البنغالية، أو سواحل المحيط الهندي، لينتقلون بعدها عبر قوارب بدائية إلى بنغلاديش، في رحلة يحيطها الموت من كل جانب. ومنذ التاريخ المذكور، عبَرَ نحو 421 ألفًا من مسلمي الإقليم الواقع غربي ميانمار، إلى بنغلاديش، وفق آخر بيانات أممية. العنف ضد الروهينجا مجزرة 1942 عقب انسحاب بريطانيا من ميانمار إبان الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، تعرض الروهينجا لأول وأكبر مجزرة في 1942، على يد البوذيين بمنطقة "مينبيا"، راح ضحيتها عشرات الآلاف، إلى جانب سلب أموالهم وممتلكاتهم. وأجبرت المذبحة مسلمي الأقلية الروهنيجية على الهروب من مناطقهم آنذاك، إلى بلدان مجاورة؛ مثل الهند وبنغلاديش. وبعد مرور 5 أعوام على المجزرة الأولى، تجددت ممارسات العنف ضدهم مرة أخرى. وعلى الرغم من إعلانهم الكفاح المسلح، فإنهم لم يفلحوا في دفع الهجمات التي تعرضوا لها. وخلال العمليات التي استهدفت الروهينجا عامي 1954، و1978، قُتل الآلاف من المسلمين، وباتوا يتعرضون لسوء المعاملة، وتقييد ممارسة شعائرهم الدينية بشكل شبه يومي. وبموجب قانون أقرته ميانمار في 1982، حُرم نحو مليون و100 ألف مسلم روهنغي من حق المواطنة، وتعرضوا لمجازر وعمليات تهجير، ليتحولوا إلى أقلية مضطهدة في ظل أكثرية بوذية، وحكومات غير محايدة. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش حياة مقابل 36 دولاراً الروهنيجي المحظوظ في الهروب والوصول للمناطق الساحلية، يجد نفسه مباشرة أمام كيفية الانتقال لجزيرة "سهاه بورير" البنغالية، التي تعني باللغة المحلية "جزيرة الجنة"، وتبعد عن ساحل أراكان عدة كيلومترات. "جزيرة الجنة"، تعتبر أولى محطات ما يصفه الروهنيجيين بـ"رحلة العذاب" إلى الجارة بنجلادش، التي يلجأ إليها مسلمو أراكان هربًا من بطش السلطات في ميانمار. وبعد السير مسافات طويلة، وأملاً في عبور الماء إلى بنجلادش، يضطر اللاجئون لدفع مبلغ مالي تعادل قيمته 36 دولارًا أمريكيًا؛ لقاء حجز مقعد في واحد من القوارب التي تفتقر لأدنى مستويات الحماية والأمان. ونظراً لاستغلال ممتلكي القوارب وجشعهم، تصبح حياة الإنسان الروهنيجي رهن 36 دولاراً؛ ذلك المبلغ الزهيد يرتبط دفعه بتحديد مصيره؛ إما بالبقاء في الموت، أو النجاة إلى مخيمات اللاجئين. ومع بداية الأزمة، أبقت السلطات البنغالية حدودها مع ميانمار مغلقة الأمر الذي وضعها أمام انتقادات دولية، دفعتها للعدول عن موقفها، وفتح حدودها عقب الضغوط الدولية، وفي مقدمتها تركيا. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش جهود إنسانية في ظل صمت عالمي، واكتفاء المجتمع الدولي بإدانات وشجب، أجرت السيدة الأولى في تركيا، أمينة أردوغان، زيارة لمخيمات لاجئي الروهينجا على الحدود البنغالية الميانمارية، في 7 سبتمبر الجاري. جولة عقيلة الرئيس التركي كانت رفقة نجلها بلال أردوغان، ووزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، ووزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، ومساعدة رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم لشؤون حقوق الإنسان، روضة قاوقجي قان. ولاقت الزيارة التي أجريت بهدف لفت الأنظار إلى المأساة الإنسانية التي يشهدها إقليم أراكان في ميانمار، ترحيبا من اللاجئين وسكان تلك المنطقة. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش والثلاثاء الماضي، وزعت هيئة الإغاثة التركية (İHH)، مساعدات إنسانية على أكثر من 110 آلاف من المسلمين الروهينجا، الذين فروا إلى بنجلادش، هربًا من هجمات الجيش والميليشيات البوذية. ودعت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" الحقوقيتان الدوليتان، الثلاثاء الماضي، مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف "التطهير العرقي" بحق الروهينجا. وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهينجا "مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم". آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش

1125

| 24 سبتمبر 2017

رياضة alsharq
عنابي الناشئين يواجه منتخب بنجلاديش في ختام التصفيات الآسيوية

يواجه المنتخب القطري للناشئين لكرة القدم منتخب بنجلادش في ثاني مبارياته ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا بماليزيا 2018 ولحساب مواجهات المجوعة الخامسة التي تحتضنها الدوحة وتختتم غدا. وتضم مجموعة العنابي منتخبات اليمن وبنجلادش في حين انسحب منتخب الإمارات من التصفيات. وكان عنابي الناشئين قد قص شريط التصفيات على أرضه وأمام جماهيره بخسارة ثقيلة أمام نظيره اليمني بواقع ستة أهداف مقابل هدف واحد، على الرغم من تقدمه في النتيجة إلا أنه فرط في الفوز وفي ضمان مقعده في كأس آسيا. وكان المنتخب اليمني قد ضمن تأهله رسميا إلى نهائيات كأس آسيا للناشئين التي تحتضنها ماليزيا العام القادم بفوزه على نظيره منتخب بنجلادش بهدفين دون رد.. وقد افتتح سلطان يوسف التهديف من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، قبل أن يحقق أسامة البدني الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني. وبهذه النتيجة ضمن المنتخب اليمني الصدارة وبطاقة التأهل بعد أن رفع رصيده إلى 6 نقاط.. بينما أصبحت حظوظ المنتخب القطري في التأهل ضئيلة للغاية حتى في صورة الفوز على بنجلاديش في الجولة الأخيرة لأنه من الصعب جدا أن يكون من بين أفضل خمس منتخبات تحتل المركز الثاني في المجموعات العشر، على اعتبار أن أغلب المجموعات تضم 4 أو 5 منتخبات، على عكس مجموعة العنابي التي تضم 3 منتخبات إثر انسحاب الإمارات. ويبحث مدرب العنابي عن تحقيق الفوز في آخر مباراة وعلى الرغم من ضياع حلم التأهل، فالمنتخب مطالب بمحو الصورة السلبية التي ظهر بها على أمل أن يتم تصحيح الأخطاء مستقبلا وضمان تواجده في البطولات القارية .

1104

| 23 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
كارثة صحية وشيكة في مخيمات الروهينجا في بنجلادش

حذرت منظمات إنسانية ووكالات أممية، اليوم الجمعة، من كارثة صحية تحدق بمخيمات اللاجئين الروهينجا في بنجلادش نتيجة نقص الغذاء والماء وصعوبة الوصول إلى هذه المخيمات التي تفتقر إلى المراحيض وتنتشر فيها يوما تلو الآخر برك المياه الآسنة، مما يهدد بتفشي الأمراض والأوبئة. وقال روبرت اونوس منسق الطوارئ لدى منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان إن "كل الشروط متوافرة لانتشار وباء يتحول إلى كارثة على نطاق واسع"، مشيرا إلى خشية المنظمة من انتشار الكوليرا والحصبة بشكل خاص. وفرّ أكثر من 420 الف مسلم من أقلية الروهينجا إلى بنجلادش في الأسابيع الأخيرة هربا من حملة قمع يشنها الجيش البورمي اعتبرتها الأمم المتحدة أنها "تطهير إتني". ومضى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس حتى القول بانها "إبادة". وعند وصولهم إلى بنجلادش، يضطر اللاجئون إلى اللجوء إلى التلال بسبب اكتظاظ المخيمات أو إلى البقاء على جوانب الطرقات. وأثارت الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام الأخيرة مخاوف من حصول انزلاقات تربة. جفاف ومياة ملوثة وقالت كيت وايت المنسقة الطبية لحالات الطوارئ لدى منظمة "أطباء بلا حدود" إن "المخيم ليس فيه طريق داخلية ما يجعل إيصال المساعدات صعب جدا. كما أن وجود الوديان يجعل الأرض معرضة للانزلاق بالإضافة إلى عدم وجود مراحيض". وتابعت وايت "عندما نسير في المخيم ندوس في المياه الاسنة والفضلات البشرية". ونظرا لعدم توفر مياه للشرب يشرب اللاجئون مياها يتم جمعها في حقول الأرز والبرك وحتى في حفر صغيرة يتم نبشها بالأيدي وغالبا ما تكون ملوثة بالفضلات". وتوضح وايت "نستقبل كل يوم بالغين على وشك الموت من الجفاف"، مضيفة "عادة هذا أمر نادر جدا لدى البالغين ودليل على أننا إزاء حالة طارئة على نطاق واسع". وشددت المنظمة من جهة أخرى على ضرورة السماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى النازحين الروهينجا في الجانب الآخر من الحدود، داخل بورما. ولا يزال آلاف الأشخاص يفرّون أو يختبئون في الغابات والجبال هربا من الحرائق في قراهم. وقبل اندلاع الأزمة الحالية كان عدد الروهينجا في بورما أكثر من مليون، وقد فر نصفهم تقريبا منذ الهجمات الدامية من قبل متمردي "جيش انقاد روهينجا أراكان" على مواقع للجيش في 25 أغسطس الماضي. وكثيرا ما يتعرض أبناء هذه الأقلية المسلمة للاضطهاد في بورما حيث يعتبرون مهاجرين غير شرعيين وتفرض عليهم قيود مشددة. 200 مليون دولار والجمعة أعلن مسؤول في الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية بحاجة على مدى الأشهر الستة المقبلة لمبلغ 200 مليون دولار للتصدي للازمة الإنسانية "الكارثية" الناجمة عن تهجير الروهينجا. وقال روبرت واتكينز منسق الأمم المتحدة في بنجلادش إنه في مطلع سبتمبر اطلقت المنظمة الدولية نداء عاجلا لجمع تبرعات بقيمة 78 مليون دولار للتصدي لأزمة الروهينجا، لكن هذا المبلغ لم يعد كافيا بتاتا. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "في الوضع الراهن نقدر احتياجاتنا ب200 مليون دولار. نحن بصدد وضع خطة ستصبح جاهزة في غضون أربعة إلى 5 أيام". وتابع "أن وجود 430 الف لاجئ هنا هو وضع كارثي فعلا. ليس هناك أي شك في ذلك. نحن نفعل اقصى ما في وسعنا". تفجير في مسجد وفي ولاية راخين انفجرت الجمعة قنبلة بدائية الصنع أمام مسجد، بحسب الحكومة التي لم تشر إلى سقوط قتلى أو جرحى. وقالت الحكومة في بيان "صباح اليوم انفجرت في حرم مسجد مي شونغ زاي قنبلة بدائية الصنع أعدّها الإرهابيون" الذين لم توضح الحكومة هويتهم. من جهته قال كريس ليوا المسؤول في منظمة "مشروع أراكان" التي تدافع عن حقوق أقليه الروهينجا أن "هذا المسجد يحتله الجيش منذ 25 أغسطس. القرية تقع قرب معسكر للجيش". وأضاف "بحسب قرويين تحدثنا معهم عبر الهاتف لم يسقط ضحايا في التفجير ولكن الجيش أضرم على الأثر النار في المنازل وقد فر العديد من القرويين بعد هذا الحادث".

415

| 22 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بنجلادش تستعد لاستيعاب أزمة إنسانية طويلة الأمد.. أرسلت الجيش لإعاثة الروهينجا

أرسلت بنجلادش، اليوم الأربعاء، قواتها المسلحة للمشاركة في عمليات إغاثة مئات آلاف اللاجئين الروهينجا في جنوب البلاد الذين يواجهون أزمة إنسانية مرشحة لأن تطول. ولجأ إلى بنجلادش أكثر من 420 الف شخص من الروهينجا منذ 25 أغسطس هربا من أعمال العنف في غرب بورما المجاورة، حيث يقوم جيش هذا البلد بما تعتبره الأمم المتحدة تطهيرا عرقيا. وتحولت معسكرات اللاجئين المكتظة وضواحيها، حيث يستقر الواصلون الجدد لأنهم لم يجدوا مكانا آخر، مستنقعات بسبب الأمطار الغزيرة في الأيام الخمسة الأخيرة. وفي بعض الأماكن، تغمر المياه العكرة الخيم حتى مستوى الخصر. وتتخوف السلطات من حصول انزلاقات للتربة قد تتسبب بوقوع ضحايا. وحيال حجم الأزمة، سينتشر جيش بنجلادش على الفور في منطقة كوكس بازار، كما اعلن لوكالة فرانس برس عبيد القادر الوزير في حكومة الشيخة حسينة. وفيما يتخطى تدفق اللاجئين قدرات السلطات المحلية والمنظمات الدولية، قال عبيد القادر إن "حضور الجيش مطلوب في الحالة الراهنة لتوفير الأمن". وأضاف أن "حضور الجيش في المنطقة ضروري جدا لبناء الملاجئ الذي يعد مهمة بالغة الصعوبة وتأمين الضرورات الصحية". وسيقوم الجنود أيضا بتوزيع المواد الغذائية. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية وتعرضت السلطات في بورما لانتقادات دولية حادة بعد تحميلها مسؤولية موجة التهجير الأخيرة التي تطاول الروهينجا. وأعربت الزعيمة البورمية أونج سان سو تشي التي خرجت عن صمتها الثلاثاء في خطاب تلفزيوني مسهب، عن "استعدادها" لعودة اللاجئين الروهينجا، إنما حسب معايير ما زالت غامضة. الهر والفأر وفي الانتظار، تستعد بنجلادش لمواجهة أزمة إنسانية طويلة الأمد على أراضيها. وتؤكد أن معسكرا للاجئين قادرا على استيعاب 400 ألف شخص، سيبصر النور في غضون 10 أيام. لكن الدلائل لا تشير إلى تقدم العمل في هذا الاتجاه. وعلى رغم ذلك، أبعدت الشرطة لاجئين كانوا يقيمون على قارعة الطريق وفي الحقول أو في الغابات. ووجد هؤلاء اللاجئون أنفسهم يواجهون مصيرهم وحدهم، ولا يعرفون إلى أين يذهبون. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الروهينجي مجيب الرحمن (48 عاما) والأب لعشرة أولاد، "لا أعرف متى ستتوقف هذه اللعبة بين القط والفأر". وأضاف "تمكنا من شراء الخيزران وصفائح معدنية (لبناء ملجأ) بمساعدة من الناس، ويتعين علي الآن الانتقال من جديد إلى مكان آخر". وتسعى دكا إلى احتواء اللاجئين في بعض المناطق المحددة في جنوب شرق البلاد. وتتخوف من أن يتوجهوا إلى مدن المنطقة ومن أن يخرج الوضع عن السيطرة. وكان هذا البلد الذي يعد من بين أفقر بلدان العالم، يؤوي حتى قبل الانفجار الجديد لأعمال العنف أواخر أغسطس في بورما، 300 الف لاجئ روهينجي على الأقل، هم من مخلفات موجات الهجرة السابقة. مسلمي الروهينجيا وبدأت بنجلادش بتسجيل اللاجئين الذين وصلوا أخيرا، رسميا. لكن المهمة الكبيرة، تتقدم بسرعة سلحفاة. وقال الجنرال سيد الرحمن إن "هدفنا هو أن ننهي عملية التسجيل في غضون خمسة إلى ستة اشهر". وبدأت وزارة التخطيط العائلي أيضا بتوزيع وسائل منع الحمل، معربة عن تخوفها من طفرة ولادات وارتفاع نسبة الوفيات لدى الأمهات في المعسكرات التي لا تتوافر فيها الشروط الصحية في الأشهر المقبلة. وجددت رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة هذا الأسبوع نداءها إلى بورما لإعادة اللاجئين الروهينجا. وذكرت رئيسة الوزراء مساء الثلاثاء في نيويورك حيث تشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، "قلنا لبورما هم مواطنيك، يتعين عليك استعادتهم، وتأمين سلامتهم وإيوائهم، ويجب ألا يحصل قمع ولا تعذيب". وأعربت رئيسة وزراء بنجلادش عن أسفها بالقول، إنه، وعلى رغم الجهود الدبلوماسية لتأمين عودة الروهينجا إلى بورما التي تعتبرهم أجانب، "لا ترد الحكومة البورمية على النداءات. وبدلا من ذلك، زرعت بورما ألغاما مضادة للأفراد على طول الحدود لمنع الروهينجا من العودة إلى بلادهم".

609

| 20 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد قتل آلاف الروهينجا.. الأمم المتحدة تجمع شهادات على الانتهاكات في ميانمار

في ظل ارتكاب جيش ميانمار، منذ أغسطس الماضي، مجازر بحق أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، وفرار نحو 400 ألف شخص عبروا إلى بنجلاديش، تحاول منظمة الأمم المتحدة التحقق بشكل مستقل من التقارير الخاصة باستمرار انتهاكات حقوق الإنسان للأشخاص الفارين من المنطقة. وبدأ محققون من الأمم المتحدة، في جمع شهادات من مسلمي الروهينجا الهاربين من ميانمار بشأن انتهاكات الجيش وقوات الأمن لحقوق الإنسان هناك، حسبما قال مرزوقي داروسمان رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية إذن سلطات ميانمار وقال داروسمان إن فريقه ما زال ينتظر إذن السلطات في ميانمار للسماح له بدخول البلاد لكنه يجمع الأدلة من لاجئين وأطباء في كوكس بازار البلدة الحدودية ببنجلادش المجاورة. وبدأ فريق داروسمان عمله في أغسطس بعد عمليات الجيش ضد الروهينجا، والتي أجبرت أكثر من 410 آلاف من الروهينجا على الفرار إلى بنجلادش الشهر الماضي. وقال داروسمان للصحفيين "أفادت المعلومات الأولية أن بعض المزاعم الواردة في قرار حكومة ميانمار منعكسة في النتائج الأولية التي توصل إليها الفريق خلال المقابلات التي أجراها... ما توصلوا إليه يعكس بشكل عام ما تتناقله وسائل الإعلام العالمية حتى الآن حول ما يحدث هناك". وفوض القرار الذي اتخذه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإنشاء بعثة لتقصي الحقائق فريق داروسمان ببحث "الانتهاكات الأخيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبها الجيش وقوات الأمن والتجاوزات في ميانمار خاصة في ولاية راخين". مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية تدمير 214 قرية وفي سياق متصل، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، أن "حملة التطهير العرقي" التي أطلقها جيش ميانمار، أدت لتدمير كامل لـ 214 قرية للروهيجا، ولعشرات الآلاف من المنازل. ونشرت المنظمة الحقوقية، اليوم، صورًا قالت إنها التقطت، السبت الماضي، عبر الأقمار الصناعية للمناطق التي دمرها جيش ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة في إقليم أراكان. وذكر بيان صادر عن المنظمة أنّ الصور والمعطيات تظهر أن "ما مجموعه 214 قرية دُمّرت بالكامل في إقليم أراكان بميانمار". وأضاف أن "الصور تظهر دمار عشرات الآلاف من المنازل في بلدتي مانغداو وريثداونغ بالإقليم الذكور". واعتبرت المنظمة أن ما تقدّم "جزء من حملة التطهير العرقي التي تقودها قوات الأمن الميانماري، وأدت لفرار أكثر من 400 ألف من الروهنجيا إلى بنغلاديش"، منذ 25 أغسطس الماضي. وأوضحت أن "الصور الجديدة تظهر أيضًا تضرّر أكثر من 90 % من المباني في كل قرية" تعرضت لأعمال عنف على يد الجيش. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش تطهير عرقي ونقلت وسائل الإعلام بشكل واسع أزمة الروهينجا ورواياتهم بشأن اضطهاد الجيش وقوات الأمن لهم في ميانمار. الأمر الذي وصفه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بأنه "مثال واضح" للتطهير العرقي. وأشار داروسمان إلى أن النتائج الأولية لما سيتوصل إليه فريقه سيتم إعلانها في غضون عشرة أيام تقريبا. وكان من المقرر أن يسلم الفريق تقريره الكامل في مارس آذار لكن داروسمان أبلغ المجلس في جنيف أن الإطار الزمني "غير كاف على الإطلاق" وطلب تمديد المهلة لستة أشهر إضافية. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش رئيسة وزراء ميانمار ومن جانبها، أعلنت رئيسة وزراء ميانمار أونج سان سوتشي اليوم، استعداد بلادها لتنظيم عودة اللاجئين المسلمين الروهينا الذين فروا مؤخرا إلى بنجلاديش. وقالت في كلمة متلفزة ألقتها اليوم في البرلمان بالعاصمة "نايبيداو"، إن "ميانمار مستعدة للبدء بالتحقق في هويات أكثر من 421 ألف لاجئ من المسلمين الروهينجا في بنجلاديش بهدف تنظيم عودتهم". وأوضحت أن ميانمار ستستقبل من تعتبرهم لاجئين من دون أي مشكلة مع ضمان الحفاظ على أمنهم ، بالإضافة إلى حصولهم على المساعدات الإنسانية، بشرط أن يملكوا مستند إثبات إقامتهم منذ عقود في البلاد"، داعية إلى إنهاء الانقسامات الدينية في ميانمار بين الأكثرية البوذية والأقلية المسلمة. وقالت سوتشي إن "قوات الأمن تلقت تعليمات" من أجل "اتخاذ كل الإجراءات لتفادي الأضرار الجانبية وإصابة المدنيين بجروح"، مضيفة" أن بلادها تندد بكل انتهاكات حقوق الإنسان". آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار منظمة الهجرة الدولية وفي سياق متصل، قال جويل ميلمان المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية، في مؤتمر صحفي عقد بجنيف اليوم حول مستجدات الوضع في إقليم "أراكان" بميانمار إن "عدد المسلمين الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش هربا من جرائم "الإبادة" في إقليم "أراكان" غربي ميانمار، ارتفع إلى 421 ألفا، منذ 25 أغسطس الماضي. يشار إلى أن حكومة ميانمار تعتبر مسلمي الروهينجا "مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم". جدير بالذكر أنه بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، حرم نحو 1.1 مليون مسلم روهينجي من حق المواطنة، وتعرضوا لسلسلة مجازر وعمليات تهجير، آخرها بدأت منذ أغسطس الماضي. فرار مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش

445

| 19 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
"رايتس ووتش": جيش ميانمار دمّر 214 قرية في أراكان

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، أن "حملة التطهير العرقي" التي أطلقها جيش ميانمار، أدت لتدمير كامل لـ 214 قرية للروهينجا، ولعشرات الآلاف من المنازل. ونشرت المنظمة الحقوقية، اليوم، صورًا قالت إنها التقطت، السبت الماضي، عبر الأقمار الصناعية للمناطق التي دمرها جيش ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة في إقليم أراكان. وذكر بيان صادر عن المنظمة أنّ الصور والمعطيات تظهر أن "ما مجموعه 214 قرية دُمّرت بالكامل في إقليم أراكان بميانمار". وأضاف أن "الصور تظهر دمار عشرات الآلاف من المنازل في بلدتي مانجداو وريثداونج بالإقليم الذكور". واعتبرت المنظمة أن ما تقدّم "جزء من حملة التطهير العرقي التي تقودها قوات الأمن الميانماري، وأدت لفرار أكثر من 400 ألف من الروهنغيا إلى بنغلاديش"، منذ 25 أغسطس الماضي. وأوضحت أن "الصور الجديدة تظهر أيضًا تضرّر أكثر من 90 % من المباني في كل قرية" تعرضت لأعمال عنف على يد الجيش. وتابعت أنّ "الصور تدعم شهادات جمعتها (هيومن رايتس ووتش) من لاجئين تحدثوا عن عمليات حرق وقتل ونهب قامت بها قوات الأمن والشرطة والميليشيات العرقية" في ميانمار. والجمعة الماضية، قالت المنظمة الحقوقية إن الجيش الميانماري أحرق أكثر من 60 قرية ودمّر ما يزيد عن 900 مبنى يعود لأقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان. وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي "الروهينجا" "مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم". ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب ناشطين أراكانيين. ومنذ التاريخ المذكور، عبَرَ نحو 421 ألف من مسلمي الإقليم الواقع غربي ميانمار، إلى بنجلاديش، وفق بيانات أممية. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش فرار مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش فرار مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش

359

| 19 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مئات الأطفال الروهينجيا يولدون دون وطن أو مأوى

تتفاقم محنة أبناء طائفة الروهينجيا المسلمة في ميانمار يوما بعد يوم، حيث سجلت منظمات إنسانية ولادة أكثر من 400 طفل جديد من أبناء الطائفة على مدى الأسبوعين الماضيين دون وطن أو مأوى بين حدود بنغلاديش وميانمار، بعد أن نزح أكثر من 400 ألف شخص منهم من ديارهم هربا من أعمال العنف وحرق المنازل ودوي الرصاص المتواصل في ولاية راخين بإقليم أراكان. وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، في تقرير لها اليوم، إن أبناء الروهينجيا باتوا محاصرين، لم يعد بإمكانهم النزوح إلى بنغلاديش التي قامت بالحد من حركة تدفق اللاجئين نظرا لاستقبالها مئات الآلاف في الفترة الأخيرة، وفي الوقت ذاته ليس بوسعهم العودة إلى ديارهم حيث يلقي الجيش في ميانمار باللائمة على "مجموعة متمردين" يقول إنهم من تسببوا في اندلاع حملة العنف الشرسة هذه ضدهم. وقد وصفت الأمم المتحدة وضع الروهينجيا بـ "الكارثة الإنسانية" وتدافعت منظمات المساعدات الإنسانية لتقديم المساعدات إليهم، في وقت يشكل فيه الأطفال والنساء نحو 80 بالمائة من تعداد النازحين، وفي الطريق ينتظر ولادة مزيد من الأطفال الآخرين دون وطن أو مأوى، على الأقل حتى حين. لقد توفيت أمهات أثناء عملية الولادة ويقدم مسؤولو الحدود في بنغلاديش المساعدة قدر المستطاع للنساء اللائي على وشك الولادة من أبناء الروهينجيا، المشردين، ويقول المسؤولون إن أغلب ،إن لم يكن جميع، هؤلاء النساء والأطفال حديثي الولادة يعانون من المرض المضني والضعف الشديد نتيجة الظروف التي تعرضوا إليها. وقال أحد المسؤولين في مخيم نايابارا للاجئين " نحن نحاول تقديم أفضل المساعدة إليهم قدر الإمكان، ولكن الوضع يتخطى قدراتنا. لقد توفيت أمهات أثناء عملية الولادة، وأخريات شاهدن أطفالهن حديثي الولادة يتوفون بلا حول ولا قوة نتيجة المرض وسوء أحوال المخيم". من جانبه، قال أنتوني ليك المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، "إن النساء والأطفال على كلا الجانبين من الحدود يحتاجون للمساعدة والحماية العاجلة". وأضاف ليك أنه في الوقت الذي تكثف فيه يونيسف حملة استجابتها في بنغلاديش، عرقلت ميانمار وصول جميع عمال المساعدات إلى المدنيين في شمال ولاية راخين، بما في ذلك الأطفال والنساء الحوامل. وفي الوقت الذي يزداد فيه الوضع سوءا على حدود ميانمار وبنغلاديش، يوجه المجتمع الدولي سهام نقده لزعيمة ميانمار أونغ سان سوتشي إزاء صمتها أمام حملة التطهير العرقي التي تتصاعد ضد أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار. المأساة ستكون مروعة وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد صرح أن هناك فرصة أخيرة أمام سوتشي لوقف اعتداءات الجيش في ميانمار ضد مسلمي طائفة الروهينجيا، والتي دفعت مئات الآلاف منهم إلى الفرار خارج البلاد. وقال غوتيريس، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، "إن المأساة ستكون مروعة تماما إذا لم تقم زعيمة ميانمار بتغيير الأوضاع هناك"، موضحا أن سوتشي لديها فرصة أخيرة لوقف اعتداءات الجيش أثناء خطابها الذي ستلقيه للشعب يوم بعد غد الثلاثاء . وأكد الأمين العام مجددا أنه يتعين على حكومة ميانمار السماح لأبناء طائفة الروهينجيا بالعودة إلى بلادهم وديارهم، بعد أن فروا هربا من أعمال العنف الشرسة ضدهم.. مشيرا الى ان الاعتداءات التي يتعرضون لها على أيدي قوات الجيش من الممكن أن ترقى إلى حد "التطهير العرقي".

630

| 18 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
بنجلادش تحد من حركة تنقل اللاجئين الروهينجا على أراضيها

حدت بنجلادش، السبت من حركة تنقل اللاجئين الروهينجا ومنعتهم من مغادرة مناطق محددة في البلاد التي تدفق إليها أكثر من 400 ألف شخص من الأقلية المسلمة هربا من أعمال العنف في بورما المجاورة. وفيما تحاول دكا مواجهة هذه "الأزمة غير المسبوقة"، رصد عشرات اللاجئين في ثلاث بلدات تبعد مئات الكيلومترات عن الحدود البورمية ما أثار مخاوف من انتقال الروهينجا المسلمين من المنطقة الحدودية إلى العمق البنجلادشي. وأعلنت الشرطة أنها أصدرت أمرا يحظر على اللاجئين الروهينجا مغادرة المناطق والمخيمات التي حددتها الحكومة لهم في المنطقة الحدودية. وقالت المتحدثة باسم الشرطة سهلي فردوس في بيان "يجب أن يبقوا داخل المخيمات المحددة إلى حين عودتهم إلى بلادهم". وأضافت أنه طلب أيضا من اللاجئين عدم اللجوء إلى منازل أصدقائهم أو معارفهم كما طلب من السكان المحليين عدم تأجير منازلهم للاجئين. وجاء في أمر الشرطة "لا يمكنهم الانتقال من مكان إلى آخر عبر الطرق أو القطارات أو بحرا" مضيفا أنه طلب من سائقي الشاحنات والعمال عدم نقل الروهينجا. وأوضحت الشرطة أنها أقامت نقاط تفتيش ومراقبة عند نقاط عبور أساسية للتأكد من عدم مغادرة اللاجئين إلى أماكن أخرى في البلاد. وأعلنت هذه الإجراءات فيما قالت سلطات بنجلادش أنها تواجه "أزمة غير مسبوقة" بسبب تدفق 409 آلاف لاجىء منذ الشهر الماضي بحسب أرقام الأمم المتحدة. وتزداد الظروف سوءا عند الحدود الجنوبية الشرقية لبنجلادش في كوكس بازار حيث يقيم معظم اللاجئين في ظروف مأسوية بعد فرارهم من أعمال العنف التي اندلعت في ولاية راخين في بورما في 25 أغسطس.

572

| 17 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
زعيمة ميانمار توجه بخطاب إلى الأمة الأسبوع المقبل حول أزمة الروهينجا

تتوجه الزعيمة البورمية أونج سان سو تشي، بخطاب إلى الأمة الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة في ولاية راخين منذ ثلاثة أسابيع والتي أدت إلى نزوح حوالي 380 ألفا من أقلية الروهينجا المسلمة إلى بنجلادش. وقال المتحدث باسم الحكومة البورمية زاو هتاي لصحفيين الأربعاء "ستتحدث من اجل المصالحة الوطنية والسلام" في خطاب متلفز تلقيه في 19 سبتمبر. وبحسب آخر أرقام الأمم المتحدة الأربعاء، فإن أكثر من 379 ألفا من الروهينجا لجأوا إلى بنجلادش منذ نهاية أغسطس هربا من حملة القمع التي شنها الجيش البورمي. وتتعرض أونج سان سو تشي لسيل من الانتقادات الدولية بسبب صمتها حيال مصير هذه الأقلية المسلمة التي تفر بأعداد كبرى مجددا من بورما.

292

| 13 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 370 ألفا من الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنجلادش

قالت فيفيان تان المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، إن ما يقدر بنحو 370 ألفا من مسلمي الروهينجا هربوا من العنف في ميانمار إلى بنجلادش منذ أواخر أغسطس. وأعلنت حكومة ميانمار أن قوات الأمن تحارب متمردين من الروهينجا يقفون وراء أعمال عنف بدأت في 25 أغسطس. ويقول الكثير من اللاجئين إن سلطات ميانمار عازمة على طرد الروهينجا من البلاد.

343

| 12 سبتمبر 2017