رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إيران: منح الهند حق زيارة 18 من أفراد طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة

قال السفير الإيراني لدى بريطانيا إن بلاده منحت الهند حق زيارة 18 هنديا من أفراد طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة ستينا إمبيرو بتهمة انتهاك قوانين الملاحة البحرية في مضيق هرمز. . وأضاف السفير حميد بعيدي نجاد السفارة الهندية في طهران مُنحت حق الزيارة القنصلية للقاء 18 هنديا من أفراد طاقم السفينة البريطانية المحتجزة ستينا إمبيرو. وتابع هناك إجراءات مماثلة بخصوص خمسة آخرين من أفراد الطاقم من جنسيات أخرى. قالت السفارة الهندية إنها وجدت أفراد الطاقم في حالة هدوء شديد ولا يشعرون بالذعر، وذلك وفقا لوكالة رويترز. وكانت إيران احتجزت الأسبوع الماضي الناقلة البريطانية بتهمة خرق قوانين الملاحة، وقامت السلطات الإيرانية بهذه الخطوة بعد أسبوعين تقريبا من احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق الخاضعة لبريطانيا. من جهة أخرى، أكدت السلطات الهندية الإفراج عن تسعة مواطنين هنود من أفراد طاقم السفينة رياح التي احتجزتها إيران منتصف الشهر الجاري بتهمة تهريب الوقود الإيراني. ولا يزال 21 هنديا محتجزين لدى إيران، وهم ثلاثة من طاقم السفينة رياح و18 من طاقم السفينة ستينا إمبيرو التي ترفع علم بريطانيا.

969

| 26 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الأوروبي يرفض طلب جونسون إعادة التفاوض حول بريكست

رفض الاتحاد الأوروبي اليوم، بشكل قاطع طلب السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الجديد، إعادة التفاوض للتوصل إلى اتفاق جديد حول بريكست. وحذر السيد ميشال بارنييه كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي حول الملف، الدول الأعضاء في التكتل من أن جونسون كان يحاول إثارة الانقسام في صفوفها من طريق التهديد بالخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. من جانبه، أبلغ السيد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد، أن قادة الاتحاد الأوروبي لم يمنحوا بروكسل أي تفويض لإعادة التفاوض. وقالت مينا اندرييفا المتحدثة باسم المفوضية إن يونكر، جدد موقف الاتحاد الأوروبي لجهة أن اتفاق الانسحاب هو الأفضل والوحيد الممكن بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وأكد أن المفوضية الأوروبية مستعدة للعمل مع المملكة المتحدة لإتمام الإعلان السياسي (المرفق باتفاق الخروج) ولبحث كل اقتراحاتها، شرط أن تكون منسجمة مع اتفاق الخروج. وفي وقت سابق اليوم، نبه بارنييه، إلى أن مطالب رئيس الوزراء البريطاني حول تعديل اتفاق بريكست غير مقبولة، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى الاستعداد لاحتمال خروج بريطانيا من دون اتفاق. وقال بارنييه، في رسالة وجهها إلى ممثلي الدول الـ27، إن جونسون أعلن أنه إذا كان ينبغي التوصل إلى اتفاق، فيجب إلغاء شبكة الأمان (المتعلقة بالحدود الإيرلندية)،هذا بالتأكيد غير مقبول ولا يقع ضمن مهام المجلس الأوروبي. وشدد على أن عدم وجود اتفاق لن يكون أبدا خيار الاتحاد الأوروبي، ولكن علينا أن نستعد جميعا لكل الاحتمالات. ووصف جونسون، الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريز ماي مع بروكسل بـغير المقبول، وقال إن حكومته ستولي أولوية قصوى للتحضيرات للخروج من الاتحاد في حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع بروكسل في الموعد المحدد في 31 أكتوبر المقبل. وكان جونسون قد دعا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة التفكير في رفضه التفاوض مجددا بشأن الاتفاق، مؤكدا مجددا وعده بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد بأي ثمن. وفي حال الخروج بدون اتفاق، هدد جونسون بعدم دفع فاتورة الخروج وقدرها 39 مليار جنيه استرليني (49 مليار يورو) التي قالت بريطانيا سابقا إنها تدين بها للاتحاد الأوروبي، وسينفق الأموال بدل ذلك على التحضيرات للخروج بدون اتفاق.

480

| 25 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
تكليف البحرية البريطانية بحماية السفن التي ترفع علم البلاد أثناء عبورها "مضيق هرمز"

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، أن البحرية الملكية سترافق السفن التي ترفع علم بريطانيا أثناء عبورها مضيق هرمز، وذلك بهدف الدفاع عن حرية الملاحة في المضيق. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إنه تم تكليف البحرية الملكية بمرافقة السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز، سواء كانت فرادى أو في مجموعات، بشرط الحصول على إخطار قبل عبورها بوقت كاف.. مضيفا، في بيان، أن حرية الملاحة مسألة حاسمة بالنسبة لنظام التجارة العالمي واقتصاد العالم، وسنبذل كل ما بوسعنا للدفاع عنها. كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنه تم تكليف البحرية الملكية بمواكبة السفن التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، إن بشكل منفرد أو في مجموعات، في حال الإبلاغ عن مرورها خلال مهلة كافية. وتصاعدت التوترات بين إيران وبريطانيا منذ احتجاز طهران ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز، وذلك بعد توقيف البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق، زعمت بريطانيا أنها كانت متجهة إلى سوريا في مخالفة للعقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي. وتعمل بريطانيا على تشكيل مهمة حماية بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة الإبحار عبر مضيق هرمز. وكان السيد جيرمي هنت، وزير الخارجية البريطاني السابق، قد أعلن يوم الإثنين الماضي، حين كان لا يزال في منصبه، أن القطعة الحربية البحرية البريطانية الثانية اتش إم اس دنكان ستصل إلى المنطقة في التاسع والعشرين من يوليو الجاري.. وقال إن على السفن التي ترفع العلم البريطاني وتمر عبر مضيق هرمز أن تبلغ بتاريخ مرورها لكي نكون قادرين على تقديم أفضل حماية ممكنة لها، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أنه لن يكون بإمكان البحرية الملكية تقديم مواكبة لكل السفن أو إلغاء كل احتمالات عمليات القرصنة. وكانت إيران اعترضت ناقلة نفط سويدية ترفع العلم البريطاني في التاسع عشر من يوليو الجاري، بعد 15 يوما على قيام السلطات البريطانية باعتراض ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق.

714

| 25 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
استقالة وزير خارجية بريطانيا بعد تولي منافسه رئاسة الحكومة

أعلن السيد جيريمي هنت وزير خارجية بريطانيا، اليوم، عن استقالته من الحكومة بعد أن طلب منه السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء الجديد ومنافسه السابق على المنصب تولي حقيبة وزارية جديدة. وذكرت وسائل إعلام بريطانية نقلا عن تصريحات لهنت قال فيها تشرفت بأداء عملي بوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث لكني أتفهم حاجة رئيس الوزراء الجديد لاختيار فريقه. وكتب هنت على حسابه على موقع تويتر حان الوقت للعودة إلى الصفوف الخلفية والتي سأدعم منها رئيس الوزراء بشكل كامل. وترك عدد من الوزراء في حكومة السيدة تيريزا ماي مناصبهم أو أقيلوا منها منذ تولي جونسون منصبه رسميا، في وقت سابق اليوم، والذي أكد أن بلاده ستغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر المقبل دون شك ودون أي تأجيل إضافي. ومن بين من تمت إقالتهم كل من: السيدة بيني موردونت وزيرة الدفاع، والسيد وليام فوكس وزير التجارة الدولية، والسيد جريج كلارك وزير الأعمال، وهم من مؤيدي هنت في سباقه مع جونسون على زعامة حزب المحافظين الحاكم. ورفض الاتحاد الأوروبي مرارا العام الماضي إعادة التفاوض على اتفاقية الانسحاب، التي رفضها البرلمان البريطاني في ثلاث مناسبات، مما وضع رئيسة الوزراء السابقة في مأزق كبير ودفعها لتقديم استقالتها من منصبها، لكن جونسون أعرب مرارا عن عزمه محاولة إعادة التفاوض على اتفاقية الانسحاب بين بريطانيا والتكتل الأوروبي.

467

| 24 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
جونسون: بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر

أكد رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون، اليوم، أن بلاده ستغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر القادم دون شك ودون أي تأجيل إضافي. وقال جونسون، في كلمة له أمام مقر الحكومة البريطاني في 10 داونينغ ستريت، إن المشككين والمتشائمين الذين قالوا إن هذا لن يحدث، مخطئون، بحسب ما نقلت عنه هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وأضاف إنه سيسعى لإبرام اتفاق جديد، اتفاق أفضل مع الاتحاد الأوروبي. ويجري رئيس الوزراء البريطاني الجديد تغييرات واسعة وهائلة في فريقه الوزاري، حيث قام بإقالة عدد من كبار الأسماء في الحكومة السابقة، فضلا عن تقدم البعض باستقالته من قبل. ومن بين من تمت إقالتهم كل من: بيني موردونت وزيرة الدفاع، وليام فوكس وزير التجارة الدولية، وجريج كلارك وزير الأعمال.. والثلاثة كانوا مؤيدين لوزير الخارجية جيرمي هنت في سباقه مع جونسون على زعامة حزب المحافظين. كما تمت إقالة كل من داميان هيندس وزير التعليم، وكارين برادلي وزيرة الدولة المكلفة بشئون أيرلندا الشمالية، وكارولين نوكس وزيرة الهجرة، وجيمس بروكينشاير وزير المجتمعات أيضا من مناصبهم. وكان عدد من كبار الأسماء في الحكومة قد تقدموا باستقالتهم بالفعل من مناصبهم، من بينهم فيليب هاموند وزير الخزانة، وديفيك جوك وزير العدل، وديفيد ليدينجتون وزير شؤون مجلس الوزراء، وروري ستيوارت وزير التنمية الدولية، وألان دانكن وزير الدولة بوزارة الخارجية. وتسلم السيد بوريس جونسون زعيم حزب المحافظين الجديد رسميا، في وقت سابق اليوم، رئاسة وزراء بريطانيا بعد لقائه مع الملكة أليزابيث الثانية في قصر باكنغهام. يذكر أن جونسون أعرب مرارا عن عزمه محاولة إعادة التفاوض على اتفاقية الانسحاب بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، كما أكد مرارا أنه سيكمل عملية الانسحاب في الموعد المقرر في 31 أكتوبر القادم، سواء تم التوصل إلى اتفاق أو بدون اتفاق. ورفض الاتحاد الأوروبي مرارا العام الماضي إعادة التفاوض على اتفاقية الانسحاب، التي رفضها البرلمان البريطاني في ثلاث مناسبات، مما وضع السيدة تيريزا ماي في مأزق كبير ودفعها لتقديم استقالتها من منصبها. وأكد السيد فرانس تيمرمانس نائب رئيس المفوضية الأوروبية، أمس، أن الاتحاد الأوروبي لا ينوي إعادة التفاوض على اتفاقية الانسحاب التي توصل إليها سابقا مع بريطانيا. وقال تيمرمانس، خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل، إن موقف الاتحاد الأوروبي واضح، وهو أن المملكة المتحدة توصلت إلى اتفاقية مع الاتحاد، والاتحاد سيتمسك بهذه الاتفاقية. واستطرد بالقول سنسمع ما يود رئيس الوزراء البريطاني الجديد قوله حين يأتي إلى بروكسل.. لكن هذا هو أفضل اتفاق ممكن.

624

| 24 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
بوريس جونسون يتولى رسميا رئاسة الوزراء في بريطانيا

تسلم السيد بوريس جونسون زعيم حزب المحافظين، رسيما اليوم، رئاسة وزراء بريطانيا، بعد لقائه مع الملكة أليزابيث الثانية في قصر باكنغهام. وقال قصر باكنغهام استقبلت الملكة فخامة النائب بوريس جونسون بعد ظهر اليوم وطلبت منه تشكيل حكومة جديدة، وقد قبل السيد جونسون عرض جلالتها وقبل يديها على تعيينه رئيسا للحكومة واللورد الأول للخزانة. وسيلقي السيد جونسون مساء اليوم خطابا إلى الأمة من أمام مقر الحكومة في /10 داونينغ ستريت/، على أن يلقي غدا /الخميس/ بيانا أمام مجلس العموم (البرلمان) بشأن خطته لـ/بريكست/. وكانت السيدة تيريزا ماي، رئيسة الوزراء المستقيلة، قد غادرت مقر الحكومة في /10 داونينغ ستريت/، في وقت سابق اليوم، وتوجهت إلى قصر باكنغهام لتقديم استقالتها رسميا للملكة إليزابيث الثانية. وألقت ماي خطابا لدى مغادرتها مقر الحكومة، متمنية النجاح للسيد بوريس جونسون رئيس الوزراء الجديد، الذي انتخب أمس /الثلاثاء/ زعيما لحزب المحافظين. وقالت ماي إن بريطانيا هي بلد الطموحات والفرص، وأتمنى من كل فتاة رأت سيدة في منصب رئيسة الوزراء أن تتيقن أنه لا حدود لما يمكنها أن تحققه. وتعهد جونسون، غداة إعلان فوزه بزعامة حزب المحافظين أمس /الثلاثاء/، ببث الطاقة في البلاد وإتمام الخروج من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر المقبل مهما كلفه الأمر، وهو ما قد يضع المملكة المتحدة في مواجهة مع الاتحاد الأوروبي ويدفعها نحو أزمة دستورية محتملة، أو انتخابات داخلية. وقالت مصادر مقربة من جونسون لهيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ إن رئيس الوزراء الجديد سيعلن اليوم، عددا من الأسماء التي ستتولى الحقائب الوزارية المهمة، ومن بينها حقيبتا الخزانة والداخلية.. فيما لاتزال الرؤية غير واضحة حول حقيبة الخارجية حتى الآن، مع زيادة الترجيحات بمغادرة الوزير الحالي جيرمي هنت، الذي نافس جونسون على زعامة الحزب في الجولة الأخيرة، خاصة مع تواتر تقارير عن رفضه تولي حقيبة وزارة الدفاع. وكان أربعة وزراء في حكومة تريزا ماي قد أعلنوا نيتهم الاستقالة في حال فوز جونسون بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة، وهم فيليب هاموند وزير الخزانة، وديفيد جوك وزير العدل، و روري ستيوارت وزير التنمية الدولية، وألان دانكن وزير الدولة بوزارة الخارجية. وتأتي استقالة الوزراء الأربعة احتجاجا على دعم جونسون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/ في نهاية أكتوبر المقبل دون اتفاق مع التكتل الأوروبي. وتشير التقارير إلى احتمال تولي بريتي باتيل، وزيرة التنمية الدولية السابقة، وزارة الداخلية، في حال انتقال الوزير الحالي ساجد جافيد إلى وزارة الخزانة. ومن بين المرشحين لتولي مناصب وزارية رفيعة كل من ألوك شارما، وزير الإسكان الحالي، وريشي سوناك، وزير الحكومات المحلية. وكان جونسون قد فاز أمس بزعامة حزب المحافظين بعدما حصل على أصوات نحو ثلثي أعضاء الحزب، متغلبا على منافسه جريمي هنت، ليصبح بذلك رئيسا لوزراء بريطانيا، خلفا للسيدة تيريزا ماي، رئيسة الوزراء المستقيلة. يذكر أن ماي أعلنت في يونيو الماضي الاستقالة من منصبها في زعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة بعد فشلها ثلاث مرات في الحصول على تأييد البرلمان للاتفاقية التي توصلت إليها نهاية نوفمبر الماضي مع الاتحاد الأوروبي بشأن /بريكست/.

1004

| 24 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
إيداع شكوى بالأمم المتحدة عن 7 شهور من الجحيم بالإمارات .. ما القصة ؟

ذكرت صحيفة الغارديان أن الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجيز الذي اتهمته أبوظبي بالتجسس قدم شكوى للأمم المتحدة حول تعرضه لسوء المعاملة خلال 6 شهور من حبسه الانفرادي. وأوضحت الصحيفة البريطانية – في تقرير لها –أن ماثيو هيدجز، وهو طالب دكتوراه بجامعة دورهام، ذهب إلى الإمارات لمدة أسبوعين للبحث في أطروحته، لكنه تم القبض عليه في المطار وقضى شهورًا في مكتب أمن الدولة الإماراتي بلا نوافذ، حيث تعرض للاستجواب لمدة تصل إلى 15 ساعة في اليوم، وأجبر على تسجيل وتوقيع اعتراف. ونقلت عن هيدجز أنه تعرض لمعاملة مهينة وغير إنسانية بما في ذلك تهديدات بالتعذيب إذا لم يمتثل لطلبات الأمن. وأنه أُجبر على النوم على الأرض ولم يُسمح له برؤية ضوء النهار، وأُجبر على تعاطي المخدرات مثل زاناكس، ولا يزال يعتمد الآن على هذا الدواء. وأضاف هيدجيز: لم ينته كابوسي في اليوم الذي تم إطلاق سراحي فيه؛ وقال: لا يمكنني وصف نوبات القلق اليومية وليالي النوم وحالات الاكتئاب العميقة التي نجمت عن سبعة أشهر من الجحيم في الإمارات. وأكد: لقد كنت أقوم بكل بساطة بإجراء أبحاث أكاديمية مشروعة، والآن عليّ أن أتحمل عبء التعذيب الذي تحملته والقناعة الزائفة التي أعطيت لي.أريد أن يكون لدي أمل في الإنسانية وأنه يمكن تحقيق العدالة - والمضي قدماً في حياتي والتركيز على مستقبلي. وتابع: لا ينبغي لأحد، ناهيك عن شخص بريء، أن يتصفح ما فعلت، وآمل فقط أن الشكاوى من هذا القبيل تجعل الإمارات تعيد النظر في انتهاكات حقوق الإنسان التي أصبحت سمة عادية للحياة في البلاد، خاصة بالنسبة إلىهؤلاء الأبرياء الآخرين ما زالوا رهن الاحتجاز . وفي خطاب موجه إلى المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، قالمحامي هيدجيز إن معاملة هيدجز في الإمارات انتهكت حقوق الإنسان الخاصة به وأنه أُرغم على الاعتراف في إجراءات غير عادلة بشكل أساسي. وأضاف: تتمتع مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالاحتجاز التعسفي بسلطة التحقيق في الاحتجاز التعسفي لماثيو وللتوصل إلى نتائج بشأن الانتهاكات الجسيمة للغاية لحقوقه الأساسية. لا ينبغي أن يسمح بتضرر سمعة هيدجيز مدى الحياة جراء هذه الاتهامات. وأشارت الصحيفة إلى أن مشجع كرة القدم البريطاني من ولفرهامبتون، علي عيسى أحمد ، الذي احتُجز وتعرض للتعذيب أثناء إجازته في الإمارات بسبب ارتدائه قميصًا قطريًا ، قدم شكوى مماثلة إلى الأمم المتحدة.

932

| 24 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يهنئ رئيس الوزراء البريطاني المنتخب

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة إلى دولة السيد بوريس جونسون، بمناسبة انتخابه رئيساً للوزراء بالمملكة المتحدة الصديقة، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تهنئة إلى دولة السيد بوريس جونسون، بمناسبة انتخابه رئيساً للوزراء بالمملكة المتحدة الصديقة. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تهنئة إلى دولة السيد بوريس جونسون، بمناسبة انتخابه رئيساً للوزراء بالمملكة المتحدة الصديقة.

1126

| 23 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
صحيفة: 3 أسباب تهدد بفشل مقترح تشكيل قوة عسكرية أوروبية في مضيق هرمز

مازالت ما يطلق عليها إعلامياً حرب الناقلات في مضيق هرمز تستحوذ على صدارة المشهد السياسي والإعلامي في المنطقة والعالم، في ظل حالة الضبابية وتباين مواقف دول العالم ما بين الدعوة للتهدئة ومحاولات البعض التصعيد. ورأت صحيفة القدس العربي أن إعلان بريطانيا عن تشكيل قوة عسكرية بحرية أوروبية لحماية السفن المحملة بالنفط في مضيق هرمز، في أعقاب تبادل احتجاز السفن بينها وبين إيران، سيفشل لـ3 اسباب رئيسية، متوقعة تحفظاً أوروبياً على السير في طريق الانجرار إلى أزمة يريد البيت الأبيض فرضها على الأوروبيين، معتبرة أن هناك اختلافاً واضحاً بين السيطرة على خطر السفن الصومالية منذ سنوات وبين الوضع في التعامل مع طهران. وكانت بريطانيا احتجزت حاملة نفط في صخرة جبل طارق بداية الشهر الجاري، وردت لاحقاً إيران باحتجاز حاملة نفط بريطانية الأسبوع الماضي. وتمزج بريطانيا بين التهديد والدبلوماسية في البحث عن حل. وتحدث وزير الخارجية البريطاني جريمي هانت، أمس، عن رغبته في التوصل إلى حل سلمي، ولكنه كشف عن عزم تشكيل قوة عسكرية أوروبية لتوفير الحماية لحاملات النفط من دون ربطها بسياسة الولايات المتحدة في المضيق. وتحاول بريطانيا الانطلاق من تجارب سابقة للأوروبيين، وأهمها تشكيل قوة أوروبية رفقة الحلف الأطلسي عام 2008 لمواجهة الهجمات التي كان ينفذها الصوماليون ضد سفن الصيد والنفط الدولية في القرن الإفريقي، وعلى رأسها الأوروبية. وتشير الصحيفة إلى أن القوة الأوروبية نجحت إلى حد ما في احتواء خطر السفن الصومالية في الماضي، لا سيما في ظل تعاون كبير من طرف سفن عسكرية روسية وصينية وهندية وجنسيات أخرى، لكن الآن يواجهون قوة عسكرية إقليمية، إيران، التي برهنت على قدرات عسكرية مفاجئة، منها إسقاط طائرة التجسس غلوبال هاوك الأمريكية الشهر الماضي، علاوة على إجبار حاملة الطائرات أبراهام لنكولن على عدم المغامرة بالدخول إلى مياه الخليج العربي، بل البقاء في بحر العرب خوفا من الصواريخ الإيرانية. وتضيف: عسكرياً، وأمام قدرات إيران الصاروخية والتكتيك العسكري البحري القائم على آلاف الزوارق الصغيرة المحملة بالصواريخ، لا يمكن للسفن الحربية الأوروبية مواجهتها، وكل مواجهة ستسفر عن خسائر جمة في صفوف الطرفين. ويسود الاعتقاد لدى العواصم الكبرى مثل باريس وبرلين ومدريد وروما انجرار لندن إلى مخطط أمريكي استفزازي، إذ إن احتجاز بريطانيا لحاملة النفط غريس 1 في مستعمرة جبل طارق، تحت مبرر تطبيق العقوبات الأوروبية ضد نظام دمشق بحكم أن السفينة كانت متوجهة إلى سوريا، جاء بعد تنسيق مع واشنطن، وليس مع الدول الأوروبية، خصوصا إسبانيا التي وقعت الحادثة بالقرب من مياهها السيادية. ووفق معطيات الواقع، يعود التحفظ الأوروبي على المقترح البريطاني بتشكيل قوة عسكرية أوروبية إلى ثلاثة أسباب رئيسة، هي: (1) أقدمت بريطانيا على احتجاز حاملة النفط الإيرانية بتنسيق مع الولايات المتحدة من دون إخبار شركائها في الاتحاد الأوروبي. (2) القوة العسكرية الأوروبية لن تكون رادعة لإيران، بل قد تدفع طهران إلى التطرف والمواقف الراديكالية أكثر، لا سيما أن الأوروبيين يرغبون في إنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة دونالد ترامب. ومما يزيد من صعوبة الموقف الأوروبي هو موقف الصين وروسيا المناهض للسياسة الغربية في مياه الخليج، خصوصا مضيق هرمز. (3) بريطانيا التي تلوح بتطبيق راديكالي للبريكسيت تصبح الآن أوروبية في مقترحاتها، بعدما تورطت في مأزق حاملة النفط وتخلت عنها الولايات المتحدة. ولهذا، يتجنب قادة الاتحاد الأوروبي التلميح إلى ما هو عسكري في هذا النزاع، والتركيز فقط على المساعي الدبلوماسية والحوار.

1445

| 23 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
هذه أول رسالة من إيران لرئيس الوزراء البريطاني الجديد.. ما علاقة الحرب؟

بعث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف برسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون بعد فوزه على منافسه وزير الخارجية الحالي جيرمي هانت في السباق على الظفر بزعامة حزب المحافظين. وفي أول رد لإيران على فوز بوريس جونسون وسط توتر العلاقات بين البلدين، أوضح ظريف عبر تويتر خلال رسالة التهنئة أن طهران لا تسعى للدخول في مواجهة مع لندن.وقال ظريف “أهنئ نظيري السابق بوريس جونسون على توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا… إيران لا تسعى للمواجهة. لكن لدينا ساحلا بطول 1500 ميل على الخليج الفارسي. هذه مياهنا وسوف نحميها”. وأضاف “احتجاز حكومة (رئيسة الوزراء تيريزا) ماي لناقلة نفط إيرانية بإيعاز من الولايات المتحدة هو قرصنة، بوضوح وببساطة”.يشار إلى أن التوتر يتصاعد بين بريطانيا وإيران عقب إعلان واشنطن، العام الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015. وتفاقمت الأمور الجمعة الماضية ، ، عندما قام الحرس الثوري باحتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، ردا على احتجاز لندن لناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق. وكان ظريف قد خاطب جونسون قبيل إعلان فوزه برئاسة حزب المحافظين، مؤكدا أن طهران لا تسعى إلى المواجهة. وقال إن الجميع يعلم أن بدء الحرب سيكون سهلا، أما إنهاؤها فسيكون مستحيلا. وأضاف: نقول لجونسون، وهو على عتبة الفوز برئاسة الوزراء، إن إيران لا تسعى للمواجهة مع بريطانيا. وكانت رئيسة الحكومة السابقة، تيريزا ماي، قد عينت جونسون وزيرا للخارجية في عام 2016 غير أنه استقال في 2018 احتجاجا على سياستها في ما يتعلق بتدبير ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكان جونسون مرشحا لرئاسة الوزراء بعد ديفيد كاميرون عام 2016 لأنه القائد الأبرز في حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه انسحب في آخر لحظة، بعدما تخلى عنه زميله، وزير العدل، مايكل غوف، ورشح نفسه لكنه خسر في نهاية المطاف.

926

| 23 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
ينحدر من أصول تركية.. من هو بوريس جونسون رئيس الحكومة البريطانية الجديد؟

أصبح وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون الرئيس الجديد للحكومة في بلاده بعد فوزه على منافسه وزير الخارجية الحالي جيرمي هانت في السباق على الظفر بزعامة حزب المحافظين. وكانت رئيسة الحكومة السابقة، تيريزا ماي، قد عينته وزيرا للخارجية في عام 2016 غير أنه استقال في 2018 احتجاجا على سياستها في ما يتعلق بتدبير ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكان جونسون مرشحاً لرئاسة الوزراء بعد ديفيد كاميرون عام 2016 لأنه القائد الأبرز في حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه انسحب في آخر لحظة، بعدما تخلى عنه زميله، وزير العدل، مايكل غوف، ورشح نفسه لكنه خسر في نهاية المطاف. وحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي يعرف جونسون بتصريحاته المثيرة، وميله إلى الدعابة وتوجيه النقد الحاد، وهو ما جعل كثيرين يصابون بالدهشة بعد توليه وزارة الخارجية. ومن أبرز التصريحات المحرجة لرئيس الوزراء الجديد، تلك التي قال فيها إن أصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الكينية، جعلته يكره تراث بريطانيا وتاريخها. ووجه جونسون انتقادات لاذعة لأوباما بعد دعوته البريطانيين للبقاء في الاتحاد الأوروبي، وقال إن الولايات المتحدة نفسها لا تقبل بالقيود التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، فلماذا تريدنا أن نقبل بذلك؟. مشروع هتلر وفي خضم حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وصف جونسون الاتحاد الأوروبي بأنه مشروع زعيم النازية، أدولف هتلر، الذي حاول، على حد تعبيره، إنشاء دولة أوروبية واحدة. واشتهر جونسون بالإثارة والاستعراض في عمله السياسي منذ أن انتخب رئيسا لبلدية العاصمة لندن عام 2008، وكان من بين أهم قرارته منع المشروبات الكحولية في وسائل النقل العام. وعُرف أيضا بمظهره الملفت للانتباه وبدراجته الهوائية، كما أنه طرح مشروعا ضخما لتشجيع استعمال الدراجات في لندن، ارتبط باسمه، ليشجع نحو 90 ألف شخص على استعمال الدراجة في الذهاب إلى العمل وقضاء مصالحهم. وكان كثيرا ما يذهب إلى مكتبه على الدراجة الهوائية، رغم أن دراجته سرقت مرات عديدة، لذلك كانت ظاهرة سرقة الدراجات من المواضيع التي أولاها جونسون اهتماما خاصا خلال ولايته في لندن. وكان لرئيس بلدية لندن السابق، دور كبير في نجاح الألعاب الأولمبية عام 2012، التي حرص على أن تكون من أنجح الدورات في تاريخ الألعاب. * أصول تركية ولد بوريس جونسون عام 1964 في نيويورك، وانتقل والداه إلى بريطانيا وهو طفل صغير. ويفتخر أن والده من أصول تركية، وقد درس في كلية إيتون كوليج الشهيرة، وأظهر ميلا إلى دراسة اللغة الانجليزية والآداب الكلاسيكية. كما درس الآداب القديمة في أوكسفورد، وانتخب رئيسا لاتحاد الطلبة عام 1984. وبدأ جونسون حياته العملية صحفيا في ديلي تلغراف، ثم أصبح مراسلها للاتحاد الأوروبي، ونائبا للمدير، قبل أن يصبح مديرا لصحيفة سبيكتيتور، عام 1991. وأكسبته مسيرته الصحفية شهرة ومنحته مكانة اجتماعية، ففتحت له باب العمل السياسي، ليُنتخب عام 2001 نائبا في مجلس العموم، عن حزب المحافظين. وعين عام 2004 وزيرا للدولة مكلفا بالفنون، ثم اضطر إلى الاستقالة، بعد انكشاف علاقته الغرامية مع بترونيلا وايت، ولكنه عاد إلى الحكومة عام 2005، في منصب وزير للدولة مكلف بالتربية. وتزوج جونسون زوجته الأولى، أليغرا موستين أوين، عام 1987، وانفصل عنها عام 1993، ليتزوج المحامية، مارينا ويلر، وينجب منها ثلاث بنات. وألف بوريس جونسون العديد من الكتب، من بينها كتاب عن حياة رئيس الوزراء البريطاني السابق، ونستون تشرتشل، وكتاب عن تاريخ روما، وآخر عن مدينة لندن. * شهرة كبيرة واكتسب بوريس جونسون شهرة كبيرة وكثيرا من الأنصار عندما كان رئيسا لبلدية لندن، وبعدما تزعم حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، توقع المراقبون توليه منصب رئيس الوزراء، وقيادة حزب المحافظين، بعد استقالة ديفيد كاميرون. ولكنه في المقابل، اكتسب خصوما ومعارضين ينتقدون مواقفه وتصريحاته المثيرة، ويرون أنه غير جدير بتولي المناصب العليا في الدولة، فقد وصفه نائب رئيس الوزراء السابق، نك كليغ، بأنه دونالد ترامب، معه قاموس. وأقيل جونسون من صحيفة التايمز بعد اتهامه بعدم الدقة في نقل التصريحات، كما فُصل من منصب الناطق باسم حزب المحافظين عام 2004، بسبب كذبه بشأن علاقاته النسائية، ولكن هذه المصاعب كلها لم تقض على مستقبله السياسي، مثلما فعلت مع غيره. واستطاع أن يواجه العواصف التي اعترضت طريقه، ويتغلب عليها، بفضل بلاغته وقدرته على اللعب بالكلمات وتغيير المواقف الحرجة والصعبة لصالحه في كل مرة.

2908

| 23 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
بن علوي يزور طهران السبت للتشاور

بريطانيا وفرنسا وألمانيا: نضمن أمن الملاحة بمضيق هرمز بومبيو: معاقبة شركة صينية انتكهت القيود المفروضة على إيران السفارة الإيرانية في الهند: طاقم ستينا إمبيرو بصحة جيدة أعلنت سلطنة عُمان، أمس، أن وزير الشؤون الخارجية يوسف بن علوي سيزور إيران، السبت المقبل، للتشاور بين البلدين فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة. وقالت وزارة الخارجية العمانية، على صفحتها في تويتر: سيقوم يوسف بن علوي، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، بزيارة لجمهورية إيران الإسلامية يوم السبت القادم. وأضافت الوزارة: إن الزيارة في إطار العلاقات الثنائية والتشاور المستمر بين البلدين، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة. والأحد، حثت سلطنة عُمان إيران على السماح بمغادرة الناقلة ستينا إمبيرو التي ترفع عَلم بريطانيا والتي تحتجزها منذ الجمعة الماضي. وأفاد تلفزيون عُمان بأن السلطنة دعت أيضاً جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية. من جهتها، قالت السفارة الإيرانية في الهند، أمس، إن جميع أفراد طاقم الناقلة ستينا إمبيرو بصحة جيدة، وما زالوا على متنها. وقالت السفارة لرويترز في رسالة كل أفراد الطاقم بمن في ذلك الهنود بصحة جيدة، وما زالوا على متن الناقلة. وكانت السلطات الهندية ذكرت أن 18 من أفراد الطاقم، وعددهم 23، من المواطنين الهنود. وقالت أسرة أحدهم، وهو عامل يدعى ديجو باباتشين انضم للطاقم قبل شهر واحد فقط، إن الشركة المشغلة للناقلة أبلغتهم باحتجاز الطاقم يوم الجمعة. وقال والده باكيا لإحدى المحطات التلفزيونية في مسقط رأسه كوتشي بجنوب الهند لم يتصل بنا ديجو ولم نتمكن من الاتصال به منذ احتجاز الناقلة. وبعد اجتماع أزمة برئاسة رئيسة الوزراء تيريزا ماي وإجراء استشارات مع الحلفاء الأوروبيين، أعلن المتحدث باسم ماي أن السفينة احتجزت تحت ذرائع خاطئة وغير قانونية وعلى الإيرانيين الإفراج عنها وعن طاقمها فوراً. وأضاف نحن لا نبحث عن مواجهة مع إيران، لكن الاستيلاء على سفينة تقوم بأعمال قانونية في طرق ملاحة معترف بها دولياً أمر غير مقبول. وقالت المتحدثة الإقليمية باسم الحكومة البريطانية أليسون كينغ إن بلادها تجري اتصالات مع الولايات المتحدة وإيران، ولكنها لا تتلقى أوامر من أحد. كما دعت إيران إلى الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية. من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن احتجاز إيران ناقلة النفط كان إجراء قانونيا ضروريا لضمان الأمن الإقليمي. واتفق وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا خلال اتصال هاتفي على العمل سويا لضمان أمن الملاحة في مضيق هرمز، وخفض التصعيد. كما أدانوا احتجاز إيران الناقلة البريطانية وفي مقابلة مع الجزيرة، أكد وزراء الخارجية البريطاني جيرمي هانت والفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس في بيان مشترك على العمل سويا من أجل ضمان أمن الملاحة البحرية في مضيق هرمز. وتسعى بريطانيا لتشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية لضمان الملاحة الآمنة في مضيق هرمز بعد أن احتجزت إيران سفينة ترفع علم بريطانيا فيما وصفته لندن بأنها قرصنة دولة. وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت للبرلمان بموجب القانون الدولي، لم يكن يحق لإيران تعطيل مسار السفينة ناهيك عن الصعود إلى ظهرها. وتابع: إذا واصلت إيران هذا المسار الخطير فعليها قبول أن الثمن سيكون وجوداً عسكرياً غربياً أكبر في المياه على امتداد سواحلها. وقال وزير الخارجية البريطاني إن بؤرة جهودنا الدبلوماسية تنصب على تهدئة التوترات ولا نسعى للمواجهة. وقال إن بلاده مستعدة للافراج عن السفينة الايرانية جريس1 المحتجزة في جبل طارق اذا قدمت طهران ضمانات بعد تسليم شحنة النفط الى سوريا. من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في كلمة، أمس، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركة الطاقة الصينية تشوهاي تشنغ رونغ بسبب انتهاكها القيود المفروضة على قطاع النفط الإيراني. وأضاف في فلوريدا لقد قلنا إننا سنعاقب أي سلوك يخضع للعقوبات ونحن نعني ذلك.

1204

| 23 يوليو 2019

اقتصاد alsharq
بريطانيا ترفع أجور العاملين بالقطاع العام

أعلن وزير المالية البريطاني فيليب هاموند اليوم، زيادة في أجور العاملين بالقطاع العام أعلى من معدل التضخم في المملكة المتحدة والبالغ 2 بالمائة، في خطوة تحدث للعام الثاني على التوالي، وتأتي هذه الخطوة قبل ساعات قليلة تفصلنا عن اختيار رئيس وزراء جديد كبديل لـ تيريزا ماي التي تغادر المنصب الذي تشغله بشكل مؤقت، اليوم الثلاثاء.

717

| 22 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
مايك بومبيو: مؤسس ويكيليكس سيرحل إلى الولايات المتحدة

قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو إن بريطانيا ستقوم بترحيل جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس إلى الولايات المتحدة، ليحاكم فيها بتهمة التجسس، وفق تصريحات نشرتها الأحد صحيفة ال يونفرسو الاكوادورية، وقال بومبيو قدمنا الطلب وبالتالي سيرحل إلى الولايات المتحدة حيث يلاحقه القضاء. وفي معرض تعليقه على قضية أسانج قال بومبيو الذي التقى السبت الرئيس لينين مورينو خلال زيارة إلى الإكوادور، لا يمكنني إعطاء تعليقات إضافية لكن حكومتي تعتقد بأهمية أن تقتص العدالة من هذا الرجل الذي شكل خطرا على العالم وعرض جنودا أميركيين للخطر وذلك وفقا للتقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب اليوم الأحد. وأشارتالفرنسية إلى أن وزير الدولة البريطاني لشؤون أوروبا والقارة الأميركية آلن دانكن، أكد خلال زيارة إلى الاكوادور قبل أسبوع، أن أسانج لن يرحل إلى دولة يمكن أن يواجه فيها عقوبة الإعدام. وتتهم الولايات المتحدة أسانج بالتجسس وطالبت بتسلمه. ومن المتوقع أن ينظر القضاء البريطاني في الطلب الأميركي نهاية فبراير 2020. ويسمح القضاء الفيدرالي الأميركي بعقوبة الإعدام في جرائم تستوجب ذلك، بينها التجسس، وفق موقع مركز معلومات عقوبة الإعدام. ووجهت وزارة العدل الأمريكية 18 تهمة لأسانج في ابريل الماضي من بينها التآمر لقرصنة حاسب آلي سري خاص بالحكومة الأمريكية، وفي حال إدانته بها كلها يمكن الحكم عليه بالسجن 175 عاما. وتتعلق غالبية التهم بالحصول على وثائق عسكرية ودبلوماسية سرية للغاية ونشرها. وقالت وزارة العدل الأمريكية، في بيان التهم، إن التهمة متعلقة بدور أسانج المزعوم في واحدة من أكبر عمليات الاستيلاء على معلومات سرية في تاريخ الولايات المتحدة. وأضاف البيان أن أسانج يواجه عقوبة السجن لمدة أقصاها خمسة أعوام، في حال تمت إدانته. وتتورط في تهمة التآمر المزعومة أيضا السيدة تشيلسي مانينغ، المحللة السابقة بالمخابرات العسكرية الأمريكية والتي تم اعتقالها مارس الماضي لرفضها الإدلاء بشهادتها أمام هيئة محلفين كبرى تحقق في مؤسسة تشارك المعلومات التابعة لأسانج. ولجأ أسانج الأسترالي العام 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن وظل فيها حتى 11 أبريل الماضي حين اعتقلته الشرطة البريطانية بموافقة الدولة الأميركية الجنوبية.

922

| 21 يوليو 2019

محليات alsharq
بريطانيا تحذر رعاياها من هجمات إرهابية في مصر

حذرت الخارجية البريطانية، رعاياها المسافرين إلى مصر والمتواجدين فيها من هجمات إرهابية محتملة. جاء ذلك في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني بالتزامن مع إعلان الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتها إلى مصر لمدة 7 أيام كـ إجراء احترازي. وقال البيان: من المرجح جدا أن ينفذ إرهابيون هجمات في مصر. ورغم أن الهجمات غالبا ما تحصل في محافظة شمال سيناء، فإنه لا يزال هناك خطر ماثل بوقوع هجمات إرهابية في عموم البلاد. وأوضح البيان أن الهجمات قد تكون عشوائية تستهدف قوات الأمن المصرية، وأماكن العبادة، والتجمعات والأماكن العامة التي يرتادها الأجانب. ومضى بالقول: هناك تهديد متصاعد للهجمات الإرهابية في الأماكن الدينية أو محيطها، وخلال المناسبات الدينية، مثل شهر رمضان، وفترة أعياد الميلاد. وحذر أيضا من تهديد متصاعد للهجمات الإرهابية ضد المسيحيين من قبل متطرفين مرتبطين بتنظيم داعش سيناء في مصر. وقال إن هناك خطرا متصاعدا للإرهاب ضد الطيران، لافتًا إلى أنه يجري اتخاذ اجراءات أمنية للرحلات الجوية من مصر إلى المملكة المتحدة. ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب المصري بشأن التحذيرات البريطانية. يشار إلى أن هذه التحذيرات تأتي بالتزامن مع تصاعد التوترات في الخليج على خلفية احتجاز إيران ناقلة نفط إيرانية، في مضيق هرمز بدعوى عدم مراعاتها للقوانين البحرية الدولية.

615

| 22 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
بريطانيا تتعهد بحماية سفنها وطهران تحقق مع الطاقم

نيويورك تايمز: أمريكا تتبع إستراتيجية التمويه مع إيران مسقط تدعو طهران إلى الإفراج عن الناقلة البريطانية صادرات إيران من الخام لم تتأثر بحوادث الناقلات السلطات الإيرانية تبدأ التحقيق مع طاقم ستينا إيمبيرو تعهدت بريطانيا بحماية سفنها وأمن ملاحتها في المياه الدولية، وبتأمين تواجد عسكري لها في الشرق الأوسط لضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحا أمام حركة الملاحة، في حين أعلن مسؤول إيراني بدء التحقيق مع طاقم ناقلة النفط التي ترفع علم بريطانيا واحتجزتها إيران الجمعة الماضي. وقال وكيل وزارة الدفاع البريطانية توبياس إلوود إن لندن تدرس كل الخيارات الخاصة بتطبيق عقوبات على إيران، مشددا على أنهم ملتزمون بتأمين تواجد عسكري في الشرق الأوسط لضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحا. وأضاف أعتقد أن الكل قلق إزاء احتمال نشوب صراع، وعلينا تهدئة الموقف، مشيرا إلى أن هناك قلقا من اختلاف بريطانيا في الرأي مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وعلينا العمل على خفض التصعيد، وإيجاد الحلول لأزمة ناقلة النفط، وذلك بحسب الجزيرة نت. رسالة لمجلس الأمن وجهت لندن رسالة لمجلس الأمن أكدت فيها أنها ستفعل كل ما في وسعها لضمان أمن الملاحة للسفن البريطانية، ووصفت فيها تعامل إيران مع الناقلة البريطانية ستينا إيمبيرو بغير القانوني، وقالت إن تهديد الملاحة في الممرات الدولية غير مقبول، وأضافت رسالة البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة أن الناقلة كانت تمارس حق العبور القانوني في مضيق دولي حسب ما يكفله القانون الدولي، مؤكدة أن التوتر الحالي يدعو إلى القلق، وأن بريطانيا لا تسعى إلى المواجهة مع إيران، وأن الأولوية للتهدئة. أما وزير الخارجية جيرمي هانت فقد قال -وفق ما نقلته عنه صحيفة تلغراف- إن لندن تبحث خيارات للرد على احتجاز إيران الناقلة البريطانية، من بينها فرض عقوبات وتجميد أصول إيرانية. من جهته، أكد المدير العام للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزجان أن التحقيق مع طاقم السفينة بدأ، وسرعته تعتمد على تعاون أفراده وإمكانية الوصول إلى الأدلة الضرورية للنظر في القضية. وأكد أن أفراد الطاقم -وعددهم 23- لا يزالون على متن الناقلة وهم بصحة جيدة، مشيرا إلى أن من بينهم 18 من الهند، ومن ضمنهم القبطان، والخمسة الآخرون من الفلبين وروسيا ولاتفيا. أما السفير الإيراني في لندن، فقد دعا في تغريدة على تويتر الحكومة البريطانية إلى احتواء بعض القوى السياسية الإنجليزية التي تريد تصعيد التوتر مع إيران؛ لأن زيادة التوتر بين البلدين خطير للغاية، ولا يتسم بالحكمة في وقت حرج تمر به المنطقة. وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، إن صادرات إيران من الخام لم تتأثر حتى الآن بحوادث الناقلات الأخيرة في الخليج واضاف: ناقلات النفط وصادرات النفط هي إحدى المسائل التي لدينا قيود فيها والولايات المتحدة وحلفاؤها تسببوا في قيود لنا وينبغي أن نكون حذرين. دعوة لحل الخلافات دعت سلطنة عمان، أمس، إيران إلى الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية، مشددة على ضرورة حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية. وقالت وزارة الخارجية العمانية في تغريدة عبر تويتر إن السلطنة تتطلع إلى قيام إيران بإطلاق سراح السفينة البريطانية، موضحة أنها على اتصال مع جميع الأطراف بهدف ضمان المرور الآمن للسفن التجارية العابرة للمضيق، مع احتفاظها بحقها في مياهها الإقليمية. ونشرت وسائل إعلام بريطانية تسجيلاً صوتياً لاتصالات جرت بين زوارق الحرس الثوري الإيراني وسفينة حربية بريطانية، قبل ثوان من احتجاز إيران الناقلة البريطانية استينا إمبيرو ويبين التسجيل الذي يزيد على 3 دقائق، والذي حصلت عليه شركة درايد جلوبال لأمن الملاحة البحرية، أن سفينة الدوريات الإيرانية وجهت أوامر لناقلة النفط بتغيير مسارها، قائلة: إذا امتثلتم للأوامر فستكونون بأمان، إذا امتثلتم فستكونون بأمان.. غيروا مساركم فوراً. من جانبها، تؤكد الفرقاطة البريطانية مونروز مخاطبة الناقلة أنه ما دمتم تعبرون مضيقاً دولياً معترفاً به، يوجب القانون الدولي ألا يتعرض مروركم للإعاقة والعرقلة والتعطيل من أي جهة كانت، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم. إستراتيجية أمريكية قال المحلل السياسي البارز ديفد إغناشيوس في مقال بصحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخوض حربا اقتصادية ضد إيران من خلال حزمة العقوبات المشددة إلى أقصى حد بغرض شل صادراتها النفطية، ومع ذلك فإن ترامب يريد تجنب الدخول في حرب بالأسلحة معها، خاصة أنه مقبل على عام انتخابي. وزعم الكاتب أن أكبر خيبة أمل تشعر بها إيران في الوقت الراهن ربما تكمن في رفض الجيش الأميركي الانجرار وراء استفزازاتها المتمثلة في أساليب التصعيد التي تنتهجها بالخليج العربي. ويرى إغناشيوس أن إستراتيجية التمويه البادية للعيان والتي اتبعتها الولايات المتحدة تجلت في مواجهة ما سماه التخبط الإيراني الذي تبدى أول أمس الجمعة باحتجازها ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني والإفراج عن ناقلة بريطانية أخرى. وكتب إغناشيوس مقاله هذا إثر مقابلة أجراها هو وصحفي أمريكي آخر مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي أمس السبت أثناء مرافقتهما له في رحلته إلى العاصمة الأفغانية كابل آخر محطات جولته بالمنطقة. وينقل الكاتب عن ماكينزي قوله إن الولايات المتحدة تتوخى الهدوء، ولا تريد أن تبالغ في ردة فعلها على ما يفعله الإيرانيون، مضيفا أنه لا ينبغي أن نقع في فخ أي شكل من أشكال المبالغة وردا على سؤال إغناشيوس له عما يمكن أن يدفع الولايات المتحدة للتخلي عن سياستها المتحفظة طالما أنها لا تكبح تصرفات الإيرانيين، قال ماكينزي إن نصيحته باعتباره قائدا عسكريا هي الاستمرار في اتباع نهج يتجنب لفت الأنظار. ورغم أن هذه الإستراتيجية تبدو منطقية بنظر إغناشيوس فإنها لا تجيب عن سؤال يتعلق بكيفية وضع حد لتلك المواجهة، فإيران تشعر بأن العقوبات الأمريكية تضيق الخناق عليها. وعندما يحس نظام ما بأنه يختنق حتى الموت فإنه يكون إزاء خيارين: إما الاستسلام أو المقاومة الشرسة، طبقا لإغناشيوس الذي ختم بأن إدارة ترامب ظلت تراهن على دفع طهران نحو الاستسلام لكن ليس ثمة ما يوحي أن ذلك الرهان سيؤتي ثماره.

586

| 22 يوليو 2019