رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مركز مدى يفوز بجائزة أممية للتمكين الرقمي لذوي الإعاقة

فاز مركز التكنولوجيا المساعدة مدى بجائزة اليونسكو - الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح للتمكين الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة، لعام 2020-2021. وحصد مركز مدى الجائزة عن فئة المنظمات تكريماً لدوره كمحرّك وميسّر لتوطيد معاني الشمولية الرقمية وبناء مجتمع تكنولوجي قابل للنفاذ لذوي الإعاقة، ولدوره الهام في دعم استراتيجيّات الحكومة وتشريعاتها وسياساتها في هذا المجال. وعدت اللجنة المسؤولة عن الجائزة مركز مدى نموذجاً للاستخدام المستدام للتكنولوجيا لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع. كما أشادت بأعماله المتميّزة في مجال البحوث والتنمية، والتطبيق، والخدمات الاستشارية وتوحيد المعايير، وإتاحة التكنولوجيا المساعدة للمستخدمين من ذوي الإعاقة، والعمل بمبادئ تيسير النفاذ، وتعزيز التعاون الدولي. كما قدرت اللجنة دور المركز في التصدي لجائحة فيروس كورونا كوفيد ـ 19 من خلال تقديم حلول ملموسة تدعم الانتفاع بمعلومات أكثر شمولاً بشأن قضايا التعليم والثقافة والتنمية المجتمعية. ويقدم مركز مدى عدداً من الخدمات والأنشطة المستهدفة لشركائه الاستراتيجيين للارتقاء بدوره كمُمَكِّن استراتيجي في مجال نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما يولي أولوية لتمكين قطاع التعليم لضمان نظام تعليمي شامل على جميع المستويات والتعلم المستمر من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويعمل مركز مدى على تمكين قاعدة متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل المشاركة في الحياة الثقافية وفق الهوية العربية عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما ينشط لدعم توفير الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن لاستخدام إمكاناتهم الإبداعية والفنية والفكرية باستقلالية. وتهدف جائزة /اليونسكو - الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح للتمكين الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة/، إلى تكريم ومكافأة المساهمات الاستثنائية التي يقدمها أفراد أو منظمات أو مؤسسات والتي أثبتت نجاحها في تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتمكينهم والارتقاء بحياتهم من خلال توظيف الحلول الرقمية على نحو فعال وإبداعي.

1507

| 12 ديسمبر 2020

محليات alsharq
قطر تشارك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى المقام على هامش المؤتمر العالمي لحرية الصحافة

شاركت دولة قطر في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى المقام على هامش المؤتمر العالمي لحرية الصحافة الذي تستضيفه مملكة هولندا بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونيسكو/ . مثل دولة قطر في الاجتماع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية. وجدد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية ،في كلمة مسجلة أذيعت أمام الاجتماع، التزام دولة قطر ومسؤوليتها في تعزيز وحماية الحق في حرية التعبير، وضمان بيئة آمنة لوسائل الإعلام الحرة والمستقلة والتعددية، وسلامة الصحفيين وضمان المساءلة عن الجرائم على النحو المتفق عليه في قرارات الأمم المتحدة المختلفة وأهداف 2030 للتنمية المستدامة، لاسيما المادة 16 من هذه الأهداف. وقال سعادته إننا في دولة قطر نتشرف بأن يكون لنا دور فعال في تطوير حرية الإعلام، والمساهمة في دعم التغيرات التي يشهدها العالم في التكنولوجيا والإعلام وتعريف الحرية لدى الأفراد. وأوضح أنه انطلاقا من رهان دولة قطر الثابت على الوعي السياسي والمجتمعي لأبناء دولة قطر، أقرت حق مواطنيها في معرفة الحقيقة كاملة، وذلك استنادا للمادة 48 من الدستور القطري التي كفلت حرية الصحافة والطباعة والنشر وفقا للقانون. وأضاف تأتي مشاركتنا هذه انطلاقا من إيمان دولة قطر وقيادتها الحكيمة بأهمية حرية الصحافة والتعبير وذلك في سبيل الحفاظ على حقوق الإنسان ومن أجل تمكين مجتمع دولي مسؤول وواع لما يشهده العالم من تطورات وأحداث، وقادر على استيعاب ودعم الحقيقة. ونوه سعادته إلى أن دعم حرية الإعلام وحق الصحافة جزء أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 التي تدعمها دولة قطر في سياساتها الداخلية والخارجية. ولفت إلى أن دولة قطر قامت بجهود مميزة لتحسين حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان في كافة المجالات ومنها استضافة المؤتمر الدولي المعني بـ وسائل التواصل الاجتماعي: التحديات وسبل دعم الحريات وحماية النشطاء، الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في عام 2019م بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والبرلمان الأوروبي، والفيدرالية الدولية للصحفيين، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. وأشار سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن دولة قطر ظلت إحدى أكثر الدول في المنطقة دعما للصحفيين عن طريق إعلان الدوحة لحرية الصحفيين الذي أطلقته عام 2016 الذي يأتي لدعم الصحفيين والإعلاميين في المنطقة على وجه الخصوص والعالم أجمع.

1544

| 09 ديسمبر 2020

محليات alsharq
جامعة قطر تعقد مؤتمرا دوليا حول التربية وتكنولوجيا التعليم فبراير المقبل

تعقد جامعة قطر، في فبراير المقبل، مؤتمرا دوليا حول التربية والتعليم الهندسي وتكنولوجيا التعليم، تشرف عليه كليتا الهندسة والتربية بالجامعة بدعم من منظمة اليونسكو، وبمشاركة خبراء ومتخصصين في مجالات التعليم والتعلم وتكنولوجيا المعلومات من قطر ودول مختلفة حول العالم. ويناقش المشاركون في المؤتمر، الذي يعقد تحت شعار التعليم والتعلم عن بعد: نحو بناء مستقبل أفضل، أحدث المستجدات والتطورات حول تطبيقات التكنولوجيا في مناهج التعليم وأساليب التدريس، والتعليم الهندسي، والتكنولوجيا المساعدة، والتكنولوجيا والتقييم التربوي وبيئات التعليم الإلكتروني، إلى جانب عقد العديد من ورش العمل. وقال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة في مؤتمر صحفي، عقد اليوم، إن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب من مختلف الدول فيما يخص التعليم والتكنولوجيا وعلاقتها بالثورة الصناعية الرابعة، وخصوصًا على تطوير المناهج وطرق التدريس لكي تتوافق مع التوجيهات العالمية لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة التي ستؤثر بلا شك على التعليم ومخرجات سوق العمل. وأضاف أن المؤتمر يدعم بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية وخلق بيئة تنافسية في مجال تكنولوجيا التعليم، لافتا إلى أن مثل هذه المؤتمرات يعد منصة فعالة لتبادل الخبرات وتعزيز الممارسات المميزة وتحقيق شراكة مع المجتمع والتعريف بالجهود المبذولة، خاصة وأن دولة قطر حققت مراكز متقدمة في جودة التعليم على مستوى العالم. بدوره، قال الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية، إن المؤتمر يشكل منصة لالتقاء الخبراء المحليين والدوليين والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين لتبادل خبراتهم ونتائج أبحاثهم حول جميع جوانب التعليم واستخدام التكنولوجيا لتعزيز التعليم والتعلم عبر الإنترنت. وأوضح أن المؤتمر، يوفر منصة متعددة التخصصات للأكاديميين والباحثين لتقديم ومناقشة أحدث الاتجاهات والاهتمامات، بالإضافة إلى التحديات العملية في تطوير وتنفيذ التربويين المبتكرين في التعليم، مشيرا إلى أنه تم تصميم هيكل المؤتمر لتحقيق هذه الأهداف من خلال الجلسة العامة الافتتاحية والمتحدثين الرئيسيين والجلسات الموازية وجلسات المناقشة الجماعية. كما أوضح أن المؤتمر يشمل عدة موضوعات رئيسة، مثل التصميم التكنولوجي في التعليم والتعلم، والمناهج وطرق التدريس، والسياسات والقيادة التربوية، والشراكة بين الجامعة وصناعة تكنولوجيا التعليم، بمشاركة خبراء في تكنولوجيا التعليم من بلاد متنوعة مثل قطر والولايات المتحدة وبريطانيا. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر أربعة أنواع من العروض البحثية، تتمثل في العروض الشفهية، والملصقات البحثية، وورش العمل، وجلسات النقاش، إلى جانب إطلاق تطبيق على الهواتف الذكية، يتضمن كافة المعلومات عن فعاليات المؤتمر وأنشطته. وفي سياق متصل، عبر الدكتور العمادي عن الأمل في أن يقدم هذا المؤتمر إسهامات بحثية وتطبيقية مهمة وفعالة لتحسين جودة التعليم والتعلم عبر الإنترنت، والذي اقتضته الظروف الحالية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/، وتحويل التعليم الأساسي والجامعي إلى الدراسة عن بعد.

2026

| 04 نوفمبر 2020

محليات alsharq
 اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تكرم المدارس المنتسبة لـاليونسكو على أنشطتها

كرمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم اليوم، المتميزين من مديري ومديرات ومنسقي ومنسقات المدارس المنتسبة لـ/اليونسكو/ والطلبة الفائزين في الأنشطة والفعاليات التي نفذت خلال العام الدراسي 2018/ 2019 والعام الدراسي 2019 /2020، وذلك في مقر اللجنة الوطنية القطرية لليونسكو. وفي كلمتها خلال التكريم قالت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم إنه بالرغم من كل العوائق التي فرضتها جائحة /كوفيد-19/ إلا أن اللجنة شهدت العديد من الإنجازات والمشاركات التي حرصت عليها المدارس القطرية، وأشارت إلى أن اللجنة ذللت جميع الصعوبات الميدانية لضمان إشراك الطلبة في خطط الأنشطة التي من شأنها أن تدعم العملية التعليمية وتسهم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي ركزت على الهدف الرابع من أهدافها وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. وأشادت بالطلبة الذين شاركوا بفاعلية في احتفالات الأيام العالمية لـ/اليونسكو/، والطلبة الفائزين بمسابقة الرسم والتصوير الفوتوغرافي على مستوى المراحل الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية، حيث تضمنت المسابقة المواضيع الأساسية لخطة أنشطة المدارس المنتسبة لليونسكو ألا وهي البيئة وكيفية حمايتها والاستفادة منها، وحوار الثقافات، و التراث وما يتعلق به من موروثات، والتعلم الجامع والشامل وذلك في إطار تعزيز التعبير، والإبداع، والابتكار لدى الطلبة والسعي إلى ضمان أن يكتسب الطلبة المعارف والمهارات اللازمة لدعم التنمية المستدامة، واتباع أساليب العيش المستدامة، والمواطنة العالمية وتقدير التنوع الثقافي وتقدير مساهمة الثقافة في التنمية المستدامة. وفي ختام كلمتها، شكرت السليطي جميع المدارس المشاركة والمتعاونة مع اللجنة الوطنية فيما تطرحه من برامج، وأنشطة، ومشاريع تسهم في إنجاح خطة أنشطة /اليونسكو/.

1046

| 04 نوفمبر 2020

محليات alsharq
"شؤون الموسيقى" ينضم لعضوية مجلس دولي

انضم مركز شؤون الموسيقى لعضوية المجلس الدولي للموسيقى التابع لليونسكو كأول هيئة حكومية تدخل نطاق هذا المجلس، وذلك لجهوده في تعزيز قيمة الموسيقى في حياة الفرد والمجتمع، ويأتي هذا الانضمام في إطار حرص المركز على تطوير مهمته والانضمام إلى قطاعات الموسيقى المستدامة في جميع أنحاء العالم، وخلق الوعي حول قيمة الموسيقى، وجعل الموسيقى تتمتع بالأهمية التي تستحقها في النسيج المجتمعي، وذلك عبر عقد العديد من الشراكات والتعاون مع كافة الجهات الداخلية التي تؤهل المركز لتقديم خدماته على نحو سليم، إلى جانب توفير إمكانية التواصل الدولي بمد خطوط التعاون خارجياً، والتعاون مع نظراء المركز حول العالم، خاصة وأن المجلس الدولي للموسيقى يعد أكبر شبكة للمنظمات والمؤسسات التي تعمل في مجال الموسيقى بالعالم. ويقدم الدعم للجهود الرامية من أجل الوصول بالموسيقى إلى الجميع، كما يهدف إلى تعزيز قيمة الموسيقى في حياة جميع الشعوب. ويمتلك المجلس الذي تأسس عام 1949 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إمكانيات التواصل المباشر مع أكثر من 1,000 منظمة في نحو 150 بلدا و200 مليون شخص من المتشوقين إلى تطوير معارفهم وتبادل خبراتهم في مختلف جوانب الحياة الموسيقية. يُذكر أن مركز شؤون الموسيقى قد شارك أخيراً في احتفالية النسخة الأولى من ممشى وادي سكة مشيرب، وهى المشاركة التي تتيح للجمهور الاستماع إلى محتوى موسيقي مميز، بتقديم معزوفات تعزز الثقافة الموسيقية والترويج لها بالمجتمع، فضلاً عن الارتقاء بالذائقة الفنية.

1366

| 24 أكتوبر 2020

محليات alsharq
الشيخة علياء آل ثاني: وضع الحق في التعليم على الأجندة الدولية

عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع بالشراكة مع البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وصندوق قطر للتنمية، ومكتب الأمم المتحدة للشراكات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) حدثًا افتراضيًا رفيع المستوى على هامش الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم بعنوان: الشراكة بين الحكومات والمؤسسات لإبراز التعاون الفعال عبر القطاعات من أجل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ودعم تنفيذ عقد العمل 2030، حيث ناقش المشاركون في هذا الحدث استراتيجيات تعزيز التعاون بين البلدان والمجتمع المدني والمؤسسات، وصناع السياسات، والمؤسسات العاملة في مجال التعليم والتنمية والاستجابات الإنسانية لتسريع عجلة التقدم نحو تحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة. وعقد هذا الحدث جلسة جانبية في الاجتماع الخامس والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ضمّ ممثلين من القطاعات الحكومية وغير الحكومية المهتمة ببناء المجتمع المدني في خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ناقش الحدث سبل تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة والمؤسسات العاملة في مجال التعليم والتنمية والاستجابات الإنسانية لتسريع عجلة التقدم نحو تحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة والأهداف ذات الصلة، بما في ذلك تحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية والصحة وتوفير المياه النظيفة والصرف الصحي والابتكار والتقنيات والتخفيف من آثار تغير المناخ. وكان من بين المشاركين في حلقة النقاش الرفيعي المستوى، سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، السيدة ستيفانيا جيانيني مُساعدة المدير العام لليونسكو لشؤون التعليم، والسيدة آن ماري، المدير التنفيذي بالانابة، مكتب الأمم المتحدة للشراكات ومستشار الاتصالات لمكتب الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة على مشاركة نخبة أخرى من المتحدثين رفيعي المستوى، تم اختتمها بكلمة ألقاها الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع. وقالت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة: لا توجد استراتيجية منفردة قادرة على حل تحدٍ معقد مثل التعليم، إن الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة هي فرصة أخرى لنا لمتابعة التقدم في الحق في التعليم، لا سيما في حالات النزاعات، فعندما نعمل سوياً ينبغي ألا ننسى وضع الحق في التعليم على الأجندة الدولية. وفي كلمته، قال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية: لا يمكننا أن نسعى إلى الوصول إلى تعليم جيد دون معالجة قضايا الصحة والمياه والصرف الصحي والفقر وعمالة الأطفال وغيرها من العوامل التي تؤثر على التعليم، وعلى نفس المنوال، إذا ما حُرم من الحصول على تعليم جيد، فإن الأهداف الأخرى مثل خلق فرص عمل لائقة أو النمو الاقتصادي أو الحد من الفقر لن تتحقق، إن العمل معاً لإيجاد حلول مستدامة ودائمة تعترف بالترابط بين الناس والعالم والازدهار هو الطريق الوحيد للوفاء بالوعد الذي قطعته خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والأهداف الإنمائية المستدامة. من جانبه، سلط الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني، مدير إدارة الاتصالات في مؤسسة التعليم فوق الجميع، قائلاً في الوقت الذي أدى فيه جائحة كوفيد - 19 إلى أكبر اضطراب في التعليم على الإطلاق، فإنه يتعين علينا أن نتذكر أن التعليم جزء لا يتجزأ من رأس المال البشري والتنمية، فضلا عن أنه محرك ونتيجة للتنمية المستدامة، وليتم تحقيق خطة 2030، فإن الجهود التعاونية التي تبذلها الحكومات وشركاء المجتمع المدني في مختلف القطاعات أمرًا بالغ الأهمية وستؤثر على مستقبل الشباب وتنمية البلدان لعقود مقبلة، لقد كانت الجلسة بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق التعليم الجيد الشامل والمنصف للجميع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. السيدة ستيفانيا جيانيني مُساعدة المدير العام لليونسكو لشؤون التعليم، قالت: علينا أن نعمل على أساس أوجه عدم المساواة التي تتجاوز التعليم، إن التعاون بين القطاعات اليوم هو في الحقيقة وضع مربح للجانبين، لا سيما عندما يكون للصحة والتغذية والتكنولوجيا الجديدة وأثرها الكبير على التعليم، نحن بحاجة إلى مواهب وموارد الجميع لتكييف النظام بحيث يصبح أكثر مرونة ووضع التعليم ضمن الأولويات. في عام 2017، تم تعيين مؤسسة التعليم فوق الجميع من قبل اليونسكو لشغل مقعد في اللجنة التوجيهية لهدف التنمية المستدامة الخاصة في التعليم 2030 والتي تمثل المؤسسات التي تعمل على تحقيق تلك الأهداف، ومن خلال إشراك المؤسسات في هذه المنصة، فإن مؤسسة التعليم فوق الجميع تشجع الأصوات المشتركة لجميع المؤسسات وتؤكد أولويات أصحاب المصلحة الآخرين مثل البلدان والمجتمع المدني، مما يضمن اتخاذ الإجراءات وإحراز التقدم. في وقت سابق من هذا الأسبوع، عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع بالشراكة مع البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة ومنظمة البحث عن أرضية مشتركة SFCG، حلقة نقاش افتراضية للشباب حول الشباب ومواطنو التغيير والعمل من أجل السلام على هامش الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لتشجيع الحوار مع قادة العالم والأكاديميين والناشطين ومناصرو قضايا الشباب حول دور الشباب كمبدعين ودعاة وصناع تغيير تجاه أهداف التنمية المستدامة، حيث تم عقد حلقة نقاشية دعت إلى حماية التعليم من الهجمات كجزء من التزام مؤسسة التعليم فوق الجميع المستمر منذ سنوات بحملة # معا_لحماية_التعليم، وتمكين الشباب من الوقوف في الخطوط الأمامية لإصلاحات السياسات، وأن يصبحوا مواطنين عالميين للتغيير والعمل في مجتمعاتهم وخارجها. وقالت الدكتورة مليحة مالك المدير التنفيذي لبرنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: في جميع برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع، نقوم بتدخلات استراتيجية لدعم الشباب، وهذا أمر واجب علينا يتطلب منا التدخل لضمان أن يكون للشباب وكالة للتعبير عن أنفسهم، والجزء الأساسي هنا ليس المناصرة العالمية فحسب، بل وأيضاً التدخل الشعبي من أجل الشباب، لكي يصبحوا دعاة للتغيير وتحديداً من أجل التحدث عن حماية الحق في التعليم. تحت شعار المستقبل الذي نريد، الأمم المتحدة التي نحتاج: إعادة تأكيد التزامنا الجماعي بالتعددية، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 15 إلى 30 سبتمبر، في خضم أزمة صحية عامة عالمية وعقد عمل أهداف التنمية المستدامة، حيث تقام خلال الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة وتناولت بعضًا من أهم التحديات في عالم اليوم لإلهام التعاون والعمل على الصعيد العالمي.

1541

| 01 أكتوبر 2020

محليات alsharq
الشفلح يحصد 3 جوائز في مسابقة دولية لليونسكو

حصد مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ثلاث جوائز متقدمة في المسابقة الدولية في الفن التشكيلي التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، من خلال مركز /لويس فرانسوا/ بمدينة /تروا/ الفرنسية. وقد أعلن عن المسابقة في سبتمبر 2019، وتستهدف الأطفال والشباب من عمر 3 سنوات إلى 25 سنة، تحت عنوان: كوكب الأرض..اليوم.. وغداً، وتهدف لنشر الوعي على المستوي الدولي بأهمية ونشر ثقافة المحافظة على البيئة والحياة على كوكب الأرض من التلوث حيث يعبر المشاركون من الأطفال والشباب عن أهمية الحفاظ على كوكب الأرض من مظاهر التلوث المختلفة من خلال الأعمال الفنية. وبهذه المناسبة، قالت السيدة لآلئ أبوألفين المدير التنفيذي لمركز /الشفلح/ للأشخاص ذوي الإعاقة، إن الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة من أهم الأهداف التي يسعى مركز /الشفلح/ لتحقيقها، من خلال مشاركتهم الفاعلة في المسابقات المحلية والدولية التي تبرز مواهبهم وقدراتهم.

1160

| 14 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
التنوع والشمول شعار "اليونسكو" في اليوم العالمي للمتاحف غدا

تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو وبدعم من مجلس المتاحف العالمي غدًا (الإثنين) اليوم العالمي للمتاحف 2020 تحت شعار المتاحف من أجل المساواة: التنوع والشمول. وتكمن أهمية المتاحف في التعريف بثقافات الأمم والشعوب وذلك من خلال عرض المقتنيات والتي تسهم في تثقيف أعداد كبيرة من الجمهور، وهكذا فإن المتاحف أصبحت نقاطًا تجمع ثقافات الجميع وبخاصة في الدول الأكثر نموًا إذ تمثل جزءًا من تنمية الثقافات المحلية. ومنذ تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، قامت مؤسسات المتاحف الكبيرة منها والصغيرة والعامة والخاصة، بإغلاق أبوابها، لمدة غير محددة في معظم الأحيان، حيث يواجه 95% من متاحف العالم التي يقدر عددها بما يقارب الـ 60 ألف متحف، الإغلاق الكامل أو الجزئي أو احتمال الإغلاق. وتعمل اليونسكو بدعم من المجلس الدولي للمتاحف على قياس تأثير جائحة (كوفيد-19) في قطاع المتاحف، وتقوم المنظمة حاليًا بتحديد المتاحف في العالم التي تعرض محتوى على شبكة الإنترنت، وتضع استراتيجيات مبتكرة للتصدي لأزمة فيروس كورونا الجديد وأنشأت قائمة تتضمن مجموعة من الروابط الإلكترونية لمؤسسات المتاحف، ستكون متاحة على شبكة الإنترنت وبذلت جهودًا خاصة للتركيز على المنطقة العربية وإفريقيا، حيث لا تزال البيانات المتاحة عنها مجزأة. وستتيح عملية المسح هذه للعموم إمكانية الانتفاع بهذه المجموعات، وستفسح المجال أمام المتاحف لتبادل الممارسات الجيدة في مجال دعم إعداد استراتيجيات طويلة الأمد للمتاحف. جدير بالذكر ان الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف (ICOM) بدأ منذ العام 1977، وتم تخصيص يوم عالمي للمتاحف وهو 18 مايو من كل عام، ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف لتعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع باعتبار أن المتحف في العلم الحديث لم يعد فقط مجرد بيت لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية والثقافية، بل أصبح مركزًا علميًا مهمًا يسهم في نشر المعرفة والعلوم والتعريف بالتراث الإنساني في جميع المجالات.

3703

| 17 مايو 2020

ثقافة وفنون alsharq
دار جامعة حمد بن خليفة تختار كتاباً لقطرية عمرها 14 عاماً للمشاركة في اليوم العالمي للكتاب

اختارت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر كتاب ? Where Is My Teacher (أين معلمتي؟) الصادر باللغة الإنجليزية - من تأليف الكاتبة الناشئة ذات الأربعة عشر ربيعاً دلال غانم الرميحي- للمشاركة في اليوم العالمي للكتاب. واليوم العالمي للكتاب هو مناسبة سنوية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1995، وفيه ترشح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر أحد كتب الأطفال الصادرة خلال السنة، وبذلك تجسد التزامها بتسليط الضوء على الكتابات السردية القطرية على المستوى العالمي في إطار مساعيها الرامية إلى نشر الثقافة والشغف بالقراءة والكتابة بين النشء. وتدور فكرة الكتاب حول افتقاد وجود معلمة دلال، والاحتمالات غير المحدودة للمكان الذي توجد فيه، ثم تلي ذلك رحلة في بحر الخيال الواسع، تأخذ القارئ إلى مغامرة أدبية في عوالم عجيبة تتجدد مع كل صفحة. وقالت ريما إسماعيل، مدير التواصل والمشاريع الخاصة في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر: إن إسهام الدار في إثراء التواصل والتحاور والتفاهم بين الثقافات يتجلى في مشاركتها في هذا الحدث العالمي البارز، مشيرة إلى أن اختيار هذا الكتاب خير مثال على الشغف بالقراءة والنزعة إلى الكتابة والخيال القصصي الخصب حينما يتغلغل في النفس منذ الصغر. وأعربت الكاتبة الشابة دلال الرميحي عن سعادتها لترشيح كتابها من قبل دار جامعة حمد بن خليفة للنشر لليوم العالمي للكتاب 2020، متمنية أن يلهم ذلك الأطفال بكتابة قصصهم ونشرها. يذكر أن الدار قد اختارت من قبل كتاب سلطان البحر للكاتبة شيخة الزيارة وكتاب من فأر إلى مارد للمشاركة في اليوم العالمي للكتاب للعامين 2018 و2019.

803

| 22 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
اليونسكو: 826 مليون شخص لا يملكون جهاز كمبيوتر للتعليم عن بعد

أوضحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أن نصف الأشخاص الذين يتابعون دروسهم في المدارس والجامعات حول العالم، أي 826 مليون شخص، لا يملكون جهاز كمبيوتر في المنزل، وسط اعتماد مبدأ التدريس الإلكتروني في أكثرية البلدان التي تواجه وباء كورونا (كوفيد -19). وأشارت المنظمة الأممية في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم، إلى أن 43 بالمئة (706 ملايين شخص) ليس لديهم اتصال بالإنترنت في المنزل، محذرة من الهوة الرقمية المقلقة في التعليم من بعد. ولفتت إلى أن التباينات هي الأكبر في البلدان المحدودة الدخل: ففي إفريقيا جنوب الصحراء، ليس لدى 89 بالمئة ممن يواصلون تحصيلهم العلمي أي نفاذ إلى أجهزة كمبيوتر منزلية و82 بالمئة يفتقرون إلى الاتصال بالإنترنت. إلى ذلك، في حين يمكن للهواتف المحمولة أن تتيح للأشخاص في طور التعليم الاطلاع على المعلومات والتواصل مع زملائهم ومدرسيهم، يعيش حوالى 56 مليون شخص في طور التعليم في مواقع لا تغطيها شبكات الاتصال بالهاتف المحمول، نصفهم تقريبا في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء بحسب اليونسكو. وجمعت هذه الأرقام على يد فرقة العمل الدولية المعنية بالمعلمين من أجل توفير التعليم للجميع، وهو تحالف تنسق أعماله اليونسكو، بالاعتماد على بيانات لمعهده الإحصائي وللاتحاد الدولي للاتصالات. وشددت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو على وجوب مضاعفة الجهود لتوفير تقنيات الاتصال للجميع، لكن يجب أيضا العمل على خيارات أخرى بينها خصوصا الاستعانة ببرامج إذاعية وتلفزيونية مجتمعية والابتكار في كل أشكال التعلم. ونوهت اليونسكو إلى أن الانتقال إلى التعليم الإلكتروني كان شديد الصعوبة لا بل مستحيلا للمدرّسين في المناطق التي لا تتوافر فيها بدرجة كبيرة تكنولوجيا المعلومات والتواصل وباقي وسائل التعليم عن بعد. وبينت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أنه في إفريقيا جنوب الصحراء، وحدها 64 بالمئة من المدرّسين في المرحلة الابتدائية و50 بالمئة من مدرّسي المرحلة الثانوية تلقوا تدريبا بالحد الأدنى لا يشمل في أحيان كثيرة المهارات في تكنولوجيا المعلومات والتواصل. بدورها حذرت السيدة ستيفانيا جانيني، نائبة مديرة اليونسكو لشؤون التعليم، من أن هذه الفروق تشكل تهديدا لاستمرار التعليم في هذه المرحلة المضطربة غير المسبوقة في تاريخ التعليم.

1542

| 21 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
أساطير حول تحذر منها اليونسكو

حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة / اليونسكو من الأساطير المرتبطة بفيروس كورونا وتأثيرها على زيادة أعداد ضحايا الفيروس. وأكد غاي بيرغر، مدير السياسات والاستراتيجيات بشأن الاتصالات والمعلومات في اليونسكو، أن الأكاذيب المتعلقة بجميع جوانب كـوفيد-19 أصبحت شائعة ولا يكاد يوجد جانب لم يتأثر بالتضليل المتعلق بأزمة كوفيد-19، بدءا من أصل الفيروس التاجي وصولا إلى الوقاية غير المثبتة والعلاج بما في ذلك ردود الحكومات والشركات والمشاهير وغيرهم. وأضاف إنه في وقت تنامي المخاوف وعدم اليقين، فإن الأرض تكون خصبة لأن يزدهر تلفيق المعلومات وينمو. وبرأيه، فإن الخطر الأكبر هو أن أي خبر مضلل يحظى بالمتابعة يمكن أن يبطل أهمية مجموعة من الحقائق الواقعية. وقال: عندما يتكرر نقل المعلومات الخاطئة وتضخيمها، بما فيه ما يُنقل على يد الأشخاص المؤثرين، فإن الخطر الأعظم هو أن تأثير المعلومات القائمة على الحقائق يصبح هامشيا. وأضاف إنه بسبب حجم المشكلة، فإن منظمة الصحة العالمية التي تقود استجابة الأمم المتحدة للمرض، أضافت نصائح لتصحيح المفاهيم المغلوطة إلى صفحاتها على موقعها على الإنترنت. وتدحض هذه النصائح مجموعة من الأساطير بما فيها ادعاءات بأن تناول المشروبات الكحولية القوية أو التعرض لدرجات حرارة عالية أو العكس، التعرض للطقس البارد يمكن أن يقتل الفيروس. وأشار السيّد بيرغر إلى أن البعض يعتقد، بشكل خاطئ، أن الصغار والأفارقة لا يصابون بالمرض ولديهم مناعة، أو أن الطقس الحارّ يقضي على الفيروس، وبعض المعلومات تحمل طابعا عنصريا وان النتيجة المحتملة هي اتباع الناس لهذه النصائح الخاطئة وهو ما قد يزيد من الوفيات المبكرة. ومن أشدّ مخاطر المعلومات الخاطئة، بحسب السيّد بيرغر، تلك التي تدعو إلى تناول أدوية وعقاقير، معتمدة لأغراض أخرى، لم يثبت قدرتها مخبريا على مكافحة كوفيد-19. وقال المسؤول في اليونسكو، إن البعض استفاد من الجائحة، لنشر المعلومات المغلوطة من أجل تمرير أجندات خاصة، موضحا أن الدوافع لنشر المعلومات الخاطئة كثيرة ومن بينها تحقيق مكاسب سياسية والترويج الذاتي وجذب الانتباه. هؤلاء يستميلون العواطف ويستغلون المخاوف والأحكام السابقة والجهل، ويدّعون بأنهم يضفون معنىً ويقينا إلى حقيقة معقدة وصعبة ومتغيّرة بسرعة. لكنه أضاف إن ليس كل من ينشر المعلومات المغلوطة يقصد بها أي سوء. إذ ينشر أشخاص لديهم نوايا حسنة المعلومات المشكوك بها، مؤكدا أهمية الوصول للمعلومات من مصادر رسمية لضمان المصداقية خلال الأزمة.

373

| 15 أبريل 2020

محليات alsharq
مندوب قطر باليونسكو: هذه تفاصيل إصابتي بكورونا وأشكر دولتنا لاهتمامها بالمواطنين في الخارج

أعرب سعادة السفير علي زينل، المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو عن شكره للمسؤولين في الدولة على الرعاية التي وجدها خلال إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في باريس، موجهاً رسالة للجميع حاملاُ بشرى سارة عن المرض. وقال المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو بعد تعافيه من كورونا خلال مداخلة عبر سكايب مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين، ٱنها كانت فترة صعبة لأن فترة ارتفاع الحرارة استمرت حوالي 12 يوماً وكما ذكرت في التسجيل السابق (الذي أعلن خلاله عن إصابته بالفيروس قبل اسبوعين) بأن السلطات الفرنسية تطلب من المرضى المكوث في المنزل إلى أن تصل الحالة إلى حالة متقدمة في صعوبة التنفس. وأضاف: عندما سمع سفير قطر في فرنسا بما حدث لي اتصل بي مباشرة ولامني على أنني انتظرت كل هذه المدة وقال لي إن لديه تعليمات مباشرة من المسؤولين بأن يكون هناك رعاية خاصة للقطريين أياً كانوا وأينما كانوا ومباشرة أرسلوا لي طبيباً. وتابع: في اليوم الثاني جاءني طبيب متخصص بكل أجهزته وأجرى لي فحوصات وتأكد أن هذه إصابة بكورنا وتواصل مع أكثر من مستشفى في فرنسا إلى أن تحصل على غرفة في إحدى مستشفيات باريس وتم نقلي إلى المستشفى. وقال إنه يسمي فيروس كورونا بـالمرض الخفي الذي لا تعلم من أين يأتيك، من اليمين أم من الشمال أم من الإمام أم من الخلف. وحول كيفية انتقال فيروس كورونا إليه، قال السفير علي زينل: مع بداية حظر التجوال في فرنسا والتعليمات بالمكوث في المنازل خرجت مرتين.. فهل أصبت خلالها؟ ربما وهل أصبت قبلهما من خلال التعامل مع أصدقاء بالمصافحة قبل أن يأتي المنع بالمصافحة؟ ربما، مرجحاً أنه ربما انتقل إليه المرض إما عن طريق لمس الأسطح أو التعامل مع أشخاص مصابين. واعتبر أن الخطورة في هذا المرض أنه لا يرى بالأعين ويأتي من أي باب، مضيفاً: النصيحة للجميع اتباع التعليمات وسد هذه الأبواب جميعها وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى لأنه ما يسوى الإنسان يدخل المرض على نفسه أو غيره، مضيفاً: نقلت المرض لزوجتي ولكنها الحمد لله الآن. وشدد على أنه يجب على الإنسان أن يحافظ على التباعد الاجتماعي.. وحملات التوعية لم تأت من فراغ فقد قام بها أخصائيون وأطباء كل في مجاله والداخلية وجميع أجهزة الحكومة.. وأضاف: أشكر دولتنا العظيمة التي كانت تعليماتها للسفراء بالخارج بأن يراعوا المواطنين وأن لا يتعب مواطن في مستشفيات العالم وأن تكون الرعاية على أقصى درجة، قائلاً: عندما سمعت عن هذه التعليمات كان هذا نصف الشفاء لأنه لامس الحالة النفسية للمريض.. شكراً جزيلاً لكل من يسهر على رعاية مجتمعنا. وعن الأعراض التي عاشها مع فيروس كورونا، قال مندوب قطر باليونسكو: الأعراض بدأت بحرارة عادية تستمر يوم، اثنين أو 3 أيام وتأخذ مخفضات الحرارة العادية فتهبط وتصعد ولكن مستمرة لمدة 4 أو 5 أيام أو أسبوع ثم بدات آلام في المفاصل في الساعد والركبة ثم بدأت أشك أنها ليست أعراض طبيعية وأنها من أعراض الفيروس ثم تذهب حاسة الشم تدريجيا ثم حاسة التذوق. وأضاف: كنت على اتصال دائم خلال الـ12 يوما التي جلستها في البيت مع أطباء فرنسيين ومن خلال الفيديو كان يرى التنفس ويسأل بعض الأسئلة وثبت لديه أنها حالة كورونا.. ولكن البروتوكول الطبي في فرنسا هو المكوث في المنزل إلى أن يصل الإنسان إلى صعوبة في التنفس ولعلهم يريدون أن يخف الزحام في المستشفيات، إلا أنه قال: البشارة التي أود أن أزفها أن هذا المرض يمكن القضاء عليه وعلاجه. وتابع: هناك أدوية ومخفضات للحرارة وأعطوني في الوريد المضادات الحيوية ومغذي وحبة بيضاء يومياً وتدريجياً بدأت الحرارة تذهب ولله الحمد عندما علمت بهذه العناية المباشرة من دولة قطر من خلال جميع أجهزتها، سفارة قطر في باريس والمكتب الطبي في بون.. وقال: أذكر فضل الدولة على مواطنيها لدرجة أنه طرحت فكرة نقلي بطائرة طبية مجهزة وطبيب وممرضين وكانت الطائرة على وشك الإقلاع إلا أن التقارير الطبية من الأطباء المعالجين أكدت أن الحالة استقرت والأفضل المكوث وأخذ الدورة كاملة في العلاج، مختتماً حديثه: هذه دولتنا العزيزة التي نفتخر بها وتعتز بمواطنيها والمقيمين.

2804

| 14 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
اليونسكو: 850 مليون طالب حول العالم لا يذهبون إلى المدارس بسبب كورونا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اليوم، أن قرابة 850 مليون طالب وتلميذ حول العالم لا يذهبون للمدارس بسبب فيروس كورونا (كوفيدـ19). وذكرت المنظمة الأممية، عبر موقعها الإلكتروني، أن 102 دولة نفذت عمليات إغلاق على الصعيد الوطني للمدارس، مما أثر على أكثر من 849.4 مليون طفل وشاب، مضيفة أن هناك 11 دولة قامت بغلق بعض المدارس المحلية، لافتة إلى أنه إذا تحول هذا الإغلاق الجزئي إلى كلي، فسيواجه ملايين الدارسين اضطرابا في التعليم. وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها وبعض خشية استمرار انتشار الفيروس. وصنفت منظمة الصحة العالمية، قبل أيام مرض فيروس كورونا، وباء عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

725

| 18 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
اليونسكو ترصد اضطراب التعليم عبر العالم بسبب فيروس كورونا

رصدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، تداعيات اضطراب التعليم حول العالم بسبب فيروس كورونا (كوفيد ـ 19). وأوضحت اليونسكو على موقعها الإلكتروني اليوم، أنه سُجل رقم قياسي للأطفال والشباب والكبار الذين انقطعوا عن الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد، وذلك بإعلان حكومات 73 بلداً عن إغلاق المؤسسات التعليمية، أو نفذت هذا الإجراء، سعياً منها إلى الحدّ من انتشار فيروس كورونا الجديد. وأكدت المنظمة الأممية أنها تعمل على تقديم الدعم الفوري لهذه البلدان التي تحاول الحدّ من اضطراب العملية التعليمية إلى أقصى حدٍّ ممكن، وتسعى إلى تيسير استمرارية التعلّم، ولا سيما بالنسبة إلى السكان الأضعف. ووفقاً لما رصدته اليونسكو، فقد قام 56 بلداً بإغلاق المدارس في جميع أنحائها، مما أثر في أكثر من 516.6 مليون طفل وشاب، كما قام 17 بلداً إضافياً بإغلاق المدارس في بعض المناطق. منبهة أنه إذا ما لجأت هذه البلدان إلى إغلاق المدارس والجامعات على الصعيد الوطني، سيضطرب تعليم مئات ملايين الدارسين الإضافيين .

1186

| 16 مارس 2020

ثقافة وفنون alsharq
اليونسكو تعيّن مجموعة خبراء لإعداد "مدونة قواعد أخلاقية" للذكاء الاصطناعي

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ اليوم، عن تشكيل فريق من الخبراء لإعداد مدونة قواعد أخلاقية للممارسات في مجال الذكاء الاصطناعي . ووفقا للموقع الإلكتروني لـ/اليونسكو/، فإن الفريق الذي يضم 24 خبيرا من أنحاء العالم، سيقوم بإعداد مسودة أولية لما تصفه المنظمة الأممية بـأول وثيقة عالمية لتحديد معايير الذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه التعيينات في أعقاب القرار الذي اتخذته 193 دولة عضوا في /اليونسكو/ في مؤتمرها العام الأخير في نوفمبر 2019 لتوجيه المنظمة لتطوير أول صك عالمي لوضع المعايير بشأن هذه المسألة الأساسية. وسيبدأ الخبراء في اجتماعهم الأول، المقرر عقده ما بين 20 و24 إبريل المقبل، في استكشاف الخيارات الأخلاقية المعقدة التي يواجهها العالم في المرحلة الناشئة الحالية للذكاء الاصطناعي. وقالت السيدة أودري أزولاي، المدير العام لليونسكو: إنها مسؤوليتنا أن نقود نقاشا عالميا واعيا من أجل دخول هذا العصر الجديد بأعين مفتوحة، دون التضحية بما لدينا من قيم، من أجل إقامة قاعدة عالمية مشتركة من القيم الأخلاقية للذكاء الاصطناعي. وأوضحت المنظمة أنه من المقرر أن تتبنى الدول الأعضاء بالمنظمة النسخة النهائية من المدونة الأخلاقية في مؤتمر عام يعقد العام المقبل.

1170

| 12 مارس 2020

ثقافة وفنون alsharq
اليونسكو تموّل 9 مشاريع لدعم الثقافة بالدول النامية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، تمويل تسعة مشاريع جديدة لدعم الثقافة في البلدان النامية. وأفادت اليونسكو، على موقعها الإلكتروني الرسمي، أنه تمت الموافقة على هذه المشاريع، التي ستنهض بالصناعات الثقافية والإبداعية في تسعة بلدان نامية، من قبل 24 عضوا باللجنة الدولية الحكومية لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، خلال اجتماعها في مقر المنظمة بباريس. وستتلقى هذه المشاريع، التي اختيرت من بين 480 طلباً، دعما ماليا من الصندوق الدولي للتنوع الثقافي التابع لاتفاقية عام 2005 بشأن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، وأوضحت أن من شأن هذه المشاريع تعزيز مهارات ومعارف المهنيين العاملين في مجال الثقافة والنهوض بريادة الأعمال الثقافية وتعزيز الشبكات الإبداعية والحراك الإبداعي، وجمع البيانات، ودعم عملية إعداد السياسات والتدابير الثقافية وتنفيذها وترمي هذه المشاريع عموماً إلى النهوض بالصناعات الثقافية والإبداعية وجعل الثقافة أقرب إلى الناس. وتتعلق هذه المشاريع، بتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في جورجيا، وتمكين المهنيين العاملين في مجال الثقافة في تركيا، وتمكين الشباب في المناطق المحرومة من بوينس آيرس بالأرجنتين من خلال الموسيقى، وتعزيز الشبكات والمعارف والتبادل بين المبدعين في موزمبيق، وتعزيز ريادة الأعمال في المجال الثقافي في كوينكا (إكوادور)، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي في ولاية يوكاتان (المكسيك)، وتحقيق دخل للموسيقيين الإفريقيين (جنوب إفريقيا)، وتعزيز القدرات في مجال الرقص في إثيوبيا، وتعزيز إنفاذ الملكية الفكرية في فيتنام. وسيحصل كل مشروع مستفيد على مبلغ لا يتجاوز 100 ألف دولار أمريكي وسيحصل الإكوادور وإثيوبيا وجورجيا وتركيا وفيتنام، لأول مرة هذا العام، على تمويل من الصندوق الدولي للتنوع الثقافي.

2732

| 13 فبراير 2020