رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
تحذيرات من تراجع اللغة العربية وعجزها

حذّر المنسق العام للمجلس الدولي للغة العربية، علي موسى، من أن اللغة العربية شهدت تراجعا ملموسا خلال القرون الخمسة الماضية، بعد أن خسرت موقعها في عدد من البلدان التي كانت تعتمدها أو تستخدم حرفها العربي، مشيرا إلى "تحديات كثيرة تواجهها اليوم منعا لتهميشها خاصة في مجال المصطلحات العلمية الحديثة". وقال موسى، خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس ومنظمة اليونسكو واتحاد المحامين العرب، اليوم الأربعاء، في بيروت إن "فجوة كبيرة تتسع يوما بعد يوم بين اللغة العربية والعلوم والمعارف والتقنيات والصناعات"، محذرا من أنها قد تصبح غير قادرة على استيعاب المستجدات إذا استمرت هذه المشكلات بدون حلول جذرية. وأوضح أن المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية المقرر عقده في إمارة دبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، من 7 إلى 10 مايو المقبل، ويحمل عنوان "الاستثمار في اللغة العربية ومستقبلها الوطني والعربي والدولي"، يهدف إلى تنسيق جميع الجهود لخدمة اللغة العربية وإبرازها واستنهاض الهمم الفردية والمؤسساتية في هذا المجال . وأضاف، أن المؤتمر يرمي كذلك إلى حشد الطاقات والتأييد والدعم للغة العربية، وتشجيع الجهود التي تعمل على استخدامها في جميع المؤسسات الحكومية والأهلية وحمايتها من التهميش والإقصاء في التعليم وسوق العمل والإعلام والاقتصاد. وطالب موسى، المؤسسات الحكومية والأهلية، بـ"تعريب مسمياتها ووثائقها وأنظمتها وتدريب موظفيها على اللغة العربية"، مشيرا إلى أن تعليم هذه اللغة "واجب على الدولة والمجتمع والأسرة".

434

| 29 يناير 2014

آخرى alsharq
القرية التراثية تستضيف فعاليات اليوم العالمي للتراث

أعلن السيد محمد عيسى الجابر، المشرف على فعاليات القرية التراثية، أن القرية سوف تستضيف أنشطة يوم التراث العالمي الذي ترعاه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، ويحظى بدعمها في جميع دول العالم. وقال في تصريحاته لـ"بوابة الشرق" إن هذه الاحتفالية ستوافق يوم 18 إبريل المقبل، وهو اليوم الذي خصصته منظمة "اليونسكو" ليكون يوماً عالمياً للتراث، ودعوة منها للحفاظ على الأصول التراثية وتضافر الجهود المعنية بالتراث للحفاظ عليه.لافتا إلى أن هذا اليوم يعد فرصة لزيادة الوعي بالتراث من خلال تفعيل دور المؤسسات ذات العلاقة لدعم التراث ورعايته. وتابع "الجابر": إن الفعاليات التي سوف تستضيفها القرية بهذه المناسبة سوف تتنوع بين العديد الأنشطة التي تبرز قيمة التراث القطري، وتساهم دوما في العمل على حمايته. وكانت دولة قطر قد شاركت دول العالم في إحياء اليوم العالمي للتراث خلال العام الماضي، كونه يحظى برعاية أممية، وجرى خلال هذا اليوم تكريم مجموعة من الكوادر البشرية باعتبارهم حملة التراث الشعبي القطري، وممن ساهموا في المحافظة عليه، ولدورهم أيضا في القيام بنقله الىا لجيال الشابة، فيما روعي في تكريمهم الاسهام في الحفاظ على التراث الشعبي القطري، والافادة في البحث العلمي من التراث الشعبي القطري، وتغطية الجوانب المختلفة في التراث الشعبي القطري، ونقل التراث للأجيال الشابة. وشمل التكريم آنذاك كلا من غانم بن علي السويدي، الشيخ عبد الرحمن بن عبد الوهاب المطاوعة ، إسماعيل محمد العمادي، يوسف علي الماجد. ويعرف أن منظمة "الونسكو" خصصت يوم 18 أبريل من كل عام للاحتفال بـ"التراث العالمي"، بهدف حماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام للمنظمة الأممية في باريس خلال عام 1972. وتصنف هذه الاتفاقية التراث البشري إلى نوعين: الأول ثقافي، ويشمل الآثار والأعمال المعمارية والمجمعات العمرانية والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية، والآخر طبيعي ويشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية.

621

| 28 يناير 2014

ثقافة وفنون alsharq
ديار بكر التركية تقدم ملف آثارها التاريخية إلى اليونسكو

قامت بلدية ولاية ديار بكر، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بتسليم ملف المناطق الأثرية في الولاية، إلى وزارة الثقافة التركية من أجل تقديمها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو". ويضم الملف أسوار المدينة التي أصبحت رمزًا لديار بكر والتي يبلغ طولها 5700 مترا وارتفاعها 12 مترًا وبعرض 4 أمتار، وتحوي كتابات ونقوش أثرية وأبراج للمراقبة، بالإضافة لقلعة ديار بكر وحدائق "هاوسيل". تجدر الإشارة إلى أنَّ أسوار مدينة ديار بكر مدرجة في القائمة المؤقتة للتراث العالمي.

279

| 28 يناير 2014

ثقافة وفنون alsharq
وفد من اليونسكو يزور مصر لمعاينة المتحف الإسلامي

أعلنت وزارة الآثار المصرية أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" وافقت على إيفاد بعثة فنية من خبرائها منتصف الأسبوع الجاري لتقييم موقف المتحف الإسلامي بالقاهرة، والذي تأثرت جدرانه وأسقفه ومقتنياته جراء الانفجار الذي تعرضت له مديرية أمن القاهرة، أمس الجمعة. وقال د.محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، بعد ثاني جولاته بالمتحف، اليوم السبت، إن مهمة البعثة الأممية ستعمل على تقدير حجم ما أصاب مقتنياته من أضرار تمهيدا لتعبئه كل إمكانياتها للمساهمة في مشروعات الترميم الخاصة بمبنى المتحف ومقتنياته الأثرية. وأضاف أن مديرة "اليونسكو" إيرينا بوكوفا قدمت مساهمة مالية فورية من ميزانية قطاع الثقافة بالمنظمة قدرها 100 ألف دولار، لصالح مشروع ترميم المتحف ومقتنياته الأثرية، تمهيدا لإطلاق حملة تبرعات دولية لتنفيذ مشروع الترميم والتي تقدير تكلفته المبدئية 100 مليون جنيه. وتابع: "بدأنا أعمال تجميع مقتنيات المتحف تمهيدا لحفظها داخل إحدى المخازن لترميمها وإعادتها كسابق عهدها"، كما تابع أعمال النظافة الداخلية والخارجية للبدء في إجراء الترميمات اللازمة للمبنى فور إخلائه. ووصف إبراهيم الحالة الإنشائية للمتحف بأنها "جيدة، وأن الناحية الشرقية للمتحف هي التي تأثرت نسبيا جراء الحادث وتساقط بعض أجزاء من الأسقف الخشبية المعلقة وعدد من مقتنياته الأثرية جارى حصرها الآن".

554

| 25 يناير 2014

ثقافة وفنون alsharq
"اليونسكو" تثمن الجهود المصرية لحماية الآثار

ثمنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، اليوم السبت، الدور الذي تقوم به مصر لصيانة آثارها وفق القواعد المرعية في هذا السياق عالميا. وخاطبت المنظمة الأممية، وزارة الآثار بكتاب أعربت فيه عن تقديرها للدور الذي تقوم به الوزارة للحفاظ على الآثار المصرية، واتخاذ شتى الطرق من أجل تأمينها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، في ظل الظروف التي مرت بالبلاد خلال الفترات الماضية. ولفتت المنظمة إلى الجهود المصرية الرامية إلى استعادة المقتنيات الأثرية التي نهبت سواء في أعقاب ثورة 25 يناير وما حدث من اقتحام المتحف المصري ونهب بعض من آثاره، وما حدث تاليا من اقتحام متحف ملوي وسرقة معظم مقتنياته عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة خلال شهر أغسطس الماضي. وأبدت المنظمة الدولية في كتابها رغبتها في استكمال مسيرة التعاون والشراكة بين المنظمة ووزارة الآثار وتضافر جهودهما من أجل الحفاظ على الموروث الأثري المصري واستعادة الآثار المصرية المهربة للخارج. وأشارت المنظمة إلى أن "مصر تمكنت خلال النصف الثاني من العام الماضي من نجاحات في استعادة ما يقرب من 70 % من مسروقات متحف ملوي وحوالي 50 % من مسروقات المتحف المصري.

661

| 04 يناير 2014

ثقافة وفنون alsharq
مندوب قطر بـ"اليونسكو": "الزبارة" نقطة وصل بين الشرق والغرب

الدكتور علي زينل مندوب قطر الدائم لدى "اليونسكو" من الشخصيات العربية البارزة في منظمة اليونسكو؛ حيث يتمتع بسمعة طيبة ونشاط مكثف.. "الشرق الثقافي" التقت معه، فاستهل الحوار بتوجيه الشكر إلى القيادة القطرية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على دعمه لكل ما هو بناء في مختلف الميادين والساحات الدولية والإقليمية والمحلية، حاملاً راية قطر عالية شامخة بين الرايات؛ مشيرًا إلى أن قطر تمول عددًا من المشاريع ضمن اهتمام المنظمة الأممية.. وفيما يلي تفاصيل الحوار: • كيف ترى مجمل نشاط قطر في اليونسكو؟ - نحن ولله الحمد من أنشط دول منظمة اليونسكو فمازالت مشاريع صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم سمو الأمير الوالد تعمل بنشاط في اليونسكو، وهناك على سبيل المثال لا الحصر مشروع التعليم العالي في العراق ولدينا لجنة مشتركة بيننا بين مكتب صاحبة السمو؛ ونجتمع دوريا لنحدد المشاريع القادمة والخطوات اللاحقة للعام المقبل؛ كما ندرس ما تم إنجازه في المشاريع المقررة سلفا، فهذه المشاريع التربوية مستمرة لدعم التعليم في العراق منذ عام 1993 ولا تزال سارية بثبات وقوة، وهناك كذلك مشاريع صاحبة السمو منها الخاصة بدعم التعليم في غزة كما هناك اجتماعات دورية لدراسة المشاريع والخطوات القادمة لعام 2014، وما تم إنجازه في العام المنصرم. موقع الزبارة • مع نهاية العام 2013 والذي شهد أحداثًا ثقافية كبرى واكبت مجمل ما حدث من إنجازات على الساحة القطرية، كيف ترون ذلك من وجهة نظركم؟ - لا شك أن أهم الأحداث الثقافية للعام الماضي هو تسجيل موقع الزبارة الأثري على لائحة التراث العالمي وهو أول موقع قطري يسجل على هذه اللائحة، حيث يتم تسجيل المواقع عادة من خلال اللجنة الدولية الحكومية المؤلفة من 21 عضواً من ضمن 190 دولة باليونسكو المكلفة بإدارة قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتنفيذ اتفاقية التراث العالمي منذ عام 1972 وأعلن بأن الدول الـ 21 ممثلة لجميع قارات العالم ولكل دولة الحق خلال الاجتماع السنوي للجنة أن تقول ما تراه في المواقع المقدمة ولله الحمد اتفقت جميع الدول وبالإجماع على موقع الزبارة وتم تسجيله في لجنة التراث نظرًا لقيمته التاريخية حيث كانت مدينة ساحلية وفيها ميناء بحري وكانت المدينة تعج بالنشاط الاقتصادي في القرن الـ 18 وقد شكلت الزبارة نقطة وصل حيوية جدًا في الربط بين الشرق والغرب، حيث كان الاهتمام آنذاك بالتجارة ولا سيما تجارة اللؤلؤ لأنه وكما هو معروف كانت تجارة اللؤلؤ هي السائدة في دول الخليج. • جرت مؤخرًا انتخابات للجنة التراث العالمي، ولا تزال قطر عضوًا في اللجنة، ماذا عن المشاريع القادمة لقطر عبر منظمة اليونسكو؟ - لقد انتخب ممثلو الدول الأطراف في اتفاقية التراث العالمي 12 عضواً جديداً؛ أما الدول الأعضاء التي انتخبت مجدداً في لجنة التراث العالمي لمدة أربع سنوات فهي: لبنان وكرواتيا وفنلندا وجمايكا وكازاخستان وبيرو والفلبين وبولندا والبرتغال وجمهورية كوريا وتركيا وفيتنام، تنضم هذه الدول إلى البلدان التسعة الأخرى التي تشكل اللجنة المذكورة وتنتهي ولايتها في عام 2015، وهي: قطر والجزائر وكولومبيا وألمانيا والهند واليابان وماليزيا والسنغال وصربيا، أما عن المشاريع القادمة لقطر في اليونسكو فيسرني أن أخبر "الشرق الثقافي" بأن قطر سوف تستقبل خلال العام الجديد في 2014 الدورة السنوية للجنة التراث العالمي وهي دورة مهمة لكونها ستقرر على مستوى العالم فيما يخص لائحة التراث العالمي حيث تجتمع اللجنة المذكورة مرة كل سنة لدراسة حالة صون مواقع التراث العالمي وإدراج مواقع جديدة في قائمة التراث العالمي التي تشمل 981 موقعاً موزعة على 160 دولة طرفاً، وقد شملت القائمة حتى الآن 759 ممتلكاً ثقافياً و193 طبيعياً و29 مختلطاً، وهذه من الأمور المهمة ودولة قطر سوف تستضيف في شهر يونيو 2014 هذا الحدث المهم كعضوة نشطة في اليونسكو وتسعى بأن يكون تواجدها إيجابيا وستواصل نشاطها بكل قوة وأن تكون متواجدة في جميع الأنشطة والاجتماعات، وبالتالي فالعام المقبل سيكون مليئا بالزيارات المهمة وبالأحداث القيمة. التنسيق العربي • ما هي آلية تنسيقكم مع بقية الدول العربية في المنظمة الأممية؟ - في اليونسكو نحاول الابتعاد عن الأمور السياسية لكونها منظمة دولية تعنى بالتربية والعلوم والثقافة ونعمل عادة بروح التوافق والإخاء والتضامن داخل المجموعة العربية ونجتمع دوريا على الأقل مرة كل شهر؛ للمشاورات وتبادل الرؤى ولتداول الأمور الخاصة بالشأن العربي، وعادة ما نخرج برؤية وموقف موحد أمام المجموعات والتكتلات الأخرى فنكون جميعا أمام الدول الأخرى بمثابة رجل واحد يتحدث بصوت واحد وله قلب واحد ينبض بالعروبة والإخاء والإسلام والمحبة حيث تحكمنا روح الود والتعاون والحرص على القضايا العربية، وقد شاركت اليونسكو ممثلة في السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو في حفل افتتاح اليوم العالمي للغة العربية حيث ثمن الجميع قدرة اللغات على أن تكون جسراً بين الهويات المتوترة وقوةً لحفظ السلام.. ومن بين أهم لغات العالم هي اللغة العربية. وأكدت المديرة العامة لليونسكو على أهمية وسائل الإعلام وعمل اليونسكو من أجل دعم تدريب الصحفيين والمساهمة فيه، حيث قالت: "تؤدي وسائل الإعلام دوراً ريادياً في الخطابة وتحرص اليونسكو على دعم وسائل الإعلام العربية بصفتها قوة في مجالات الحوار والمعلومات والمواطنة، ويشارك الصحفيون ووسائل الإعلام بطريقة مباشرة في بناء مجتمعات المعرفة، وتحدد جودة اللغة المستخدمة في وسائل الإعلام إلى حد كبير جودة وحيوية اللغة ككلّ، ولهذا السبب يمثل تدريب الصحفيين ودعمهم أمراً بالغ الأهمية، فضلاً عن أهمية تطوير وسائل الإعلام المستقلة والتعددية، وتقع على عاتقنا مسؤولية مساندتهم"، كما توجه بطرس غالي، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، في هذه المناسبة برسالة يشير فيها إلى أن "اللغة تنتشر بفضل دينامية المتحدثين بها وانفتاحهم على العالم"، وانتهت الجلسة بسحب عدة دروس لتعلم العربية بالقرعة وتوزيعها على الأعضاء الحضور، وقد تمتعت المديرة العامة نفسها بهذه الدروس في العام الماضي، وعلى مدار اليوم، دُعي خبراء ومهنيو وسائل الإعلام إلى عدة حلقات مستديرة لتبادل خبراتهم ورؤاهم بشأن دور وسائل الإعلام في نشر وتعزيز اللغة العربية. الشأن السوري • فيما يخص معاناة اللاجئين السوريين، لاسيما على مستوى التعليم، ما هي الخطوات الفعلية التي قامت بها اليونسكو على هذا الصعيد؟ - لقد عقدت اليونسكو والمفوضية السامية لمنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في إطار اهتمامات الأمم المتحدة بدعم البلدان التي تستضيف اللاجئين السوريين ومن أجل تقديم خدمات نوعية في التعليم، مؤتمرا إقليميا في بيروت من 11 إلى 12 ديسمبر 2013 حيث يعد هذا المؤتمر منبراً لتعميق النقاش حول التحديات التي يواجهها اللاجئون والبلدان المضيفة في مجال التعليم، حيث يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات حول السياسات والبرامج التعليمية، وتحسين الموارد والبحوث، وإيجاد مساحات مشتركة للمزيد من العمل الفعال، كما يهدف إلى صياغة توصيات لصانعي السياسات، والمنفذين والجهات المانحة، وشارك في هذا المؤتمر الدول المعنية المضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، وهي لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر، وركز المؤتمر إلى حد كبير على المسائل التقنية والسياسات، وغطى ثلاثة مجالات رئيسية تتعلق بالاستجابة لتعليم اللاجئين في كل بلد وهي السياسات والتحديات المتعلقة بالممارسات والبحوث والقضايا التقنية، وتعبئة الموارد والمناصرة، فالتعليم يجب أن يكون في صلب عملية بناء السلام لأنه الجسر الرئيسي للعبور نحو تنمية مستدامة. وحثت اليونسكو كافة الشركاء والمانحين على دعم التعليم ليس فقط على المدى المنظور ولكن على المدى الطويل أيضاً، حيث ستضع نهجاً شاملا لدعم اللاجئين وبناء القدرات للمجتمعات المحلية المضيفة، فنوعية التعليم الجيد للجميع هو حق وليس امتيازاً، لذلك يجب علينا أن نعمل معاً، إن الأطفال السوريين وأهاليهم يريدون أن يحصلوا على نتائج وكذلك البلدان المضيفة تريد أن ترى ثماراً لجهودها الهائلة بالتعاون مع الجهات المانحة والشركاء الفنيين. أنا أثق أننا قادرون معاً على مواجهة هذا التحدي، وقد شارك في هذا المؤتمر خبراء من أجل لفت النظر إلى آثار الأزمة على اللاجئين السوريين خاصة على الأطفال والشباب منهم وعلى نقص التعليم لديهم، كما شارك خبراء تربويون وخبراء تقنيون متخصصون في الموضوع التربوي ومعالجة الأزمات التي ينتج عنها نزوح ولاجئون، وهذه خطوة أولى لبدء حوار إقليمي حول مسألة تعليم اللاجئين السوريين، والمؤتمر لم يعالج كافة القضايا والتحديات وإنما سلط الضوء على الفجوات والتساؤلات المتعلقة بالشأن التربوي للاجئين في دول الجوار، وساعد على توضيح ماهية المعلومات والتحليلات التي يحتاجها كل بلد من أجل الوقوف على هذا الموضوع والإجابة عن التساؤلات ومعالجة كافة القضايا وتقديم الحلول والمقترحات بشأنها مثل الأبحاث المراد تنفيذها والأنظمة الفنية من أجل الحصول على البيانات والمشاركة بالتجارب الناجحة وتحديد مصادر لتغطية الاحتياجات، وبناءً على نتائج هذا المؤتمر وعلى الموارد والمعلومات التي سوف يتم جمعها، سوف يعقد مؤتمر ثان في أبريل 2014 من أجل الاستمرارية في الحوار ولسد الثغرات الموجودة في التقييم والبحث واستراتيجيات التنفيذ في الشأن التربوي المتعلق باللاجئين السوريين.

2320

| 05 يناير 2014

ثقافة وفنون alsharq
"اليونسكو" تقر مساعدة عاجلة لمالي لحصر تراثها الثقافي

اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" خلال اجتماع لها اليوم الثلاثاء، مساعدة عاجلة لمالي تتجاوز قيمتها ثلاثمائة وثلاثة آلاف دولار، لمساعدتها في إعداد قائمة لحصر تراثها الثقافي غير المادي. ويهدف هذا المشروع إلى تحديد الوضع القائم فيما يخص التراث غير المادي، مثل المعارف والممارسات الخاصة بالطبيعة والتقاليد الشفهية والطقوس والأحداث الاحتفالية والحرف اليدوية التقليدية. وينقسم المشروع الذي يغطي كافة أنحاء مالي إلى مرحلتين تستغرق كل منهما إثني عشر شهراً. وتخص المرحلة الأولى ثلاث مناطق في شمال البلاد هي (جاو، وكيدال، وتومبكتو)، فضلاً عن منطقة (موبتي) بوسط شرق البلاد، وهي المناطق التي عانت بشكل مباشر من آثار النزاعات المسلحة الأخيرة. أما المرحلة الثانية من المشروع فتشمل أربع مناطق في جنوب البلاد هي (كاييس، وكوليكورو، وسيجو، وسيكاسو).

814

| 29 أكتوبر 2013

ثقافة وفنون alsharq
انتخاب 12 دولة أعضاء في لجنة التراث العالمي باليونسكو

انتخب ممثلو الدول الأطراف في اتفاقية التراث العالمي لعام 1972 البالغ عددها 190 دولة 12 عضواً جديداً في اللجنة الدولية الحكومية المؤلفة من 21 عضواً المكلفة بإدارة قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وذكر بيان لليونسكو، أمس الأربعاء، أن "الدول الأعضاء التي انتخبت في لجنة التراث العالمي لمدة أربع سنوات هي: لبنانوكرواتيا وفنلندا وجمايكا وكازاخستان وبيرو والفلبين وبولندا والبرتغال وجمهورية كوريا وتركيا وفيتنام، حيث تنضم هذه الدول إلى البلدان التسعة الأخرى التي تشكل اللجنة المذكورة وتنتهي ولايتها في عام 2015، وهي: قطر والجزائر وكولومبيا وألمانيا والهند واليابان وماليزيا والسنغال وصربيا. وتجتمع اللجنة المكلفة بإدارة قائمة التراث العالمي مرة كل سنة لدراسة حالة صون مواقع التراث العالمي وإدراج مواقع جديدة في قائمة التراث العالمي التي تشمل 981 موقعاً موزعة في 160 دولة طرفاً، وتشمل القائمة حتى الآن 759 ممتلكاً ثقافياً و193 طبيعياً و29 مختلطاً.

527

| 21 نوفمبر 2013

ثقافة وفنون alsharq
مصر تفوز بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة "اليونسكو"

فازت مصر بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" في أول انتخابات تخوضها مصر بعد 30 يونيو. وقال الدكتور محمد سامح عمرو، سفير مصر ومندوبها الدائم لدى اليونسكو وممثلها في المجلس التنفيذي بالدورة المقبلة، إن المجموعة العربية خاضت هذه الانتخابات من خلال 6 دول عربية فازت بها أربعة بلدان، وحصلت مصر على أعلى الأصوات 136 صوتا". وأوضح مندوب مصر الدائم، حسب ما نشره موقع جريدة "المصري اليوم"، أن هذه النتيجة تمثل اعترافا كبيرا بمكانة مصر الرائدة دوليا، وأهدى هذا الفوز لشعب مصر الذي يستحق كل الخير والازدهار. وأعرب عن حرصه على الاستفادة من جميع برامج المنظمة في مجالات عملها لخدمة قضايا التنمية لصالح الشعب المصري. وجرت انتخابات عضوية المجلس التنفيذي في إطار أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو والمنعقدة حاليا بمقر المنظمة بباريس.

770

| 13 نوفمبر 2013

محليات alsharq
قطر تشارك في المؤتمر العام لـ "اليونسكو" بباريس

تشارك دولة قطر ممثلة في سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، رئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في اجتماعات الدورة (37) للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) المنعقد الآن في مقر المنظمة في باريس بحضور وزراء التربية والتعليم للدول الأعضاء في (اليونسكو) البالغ عددها 195 دولة. وتم خلال جلسات اليوم الأول مناقشة المسائل الإدارية والإجرائية للمؤتمر العام، والاستماع إلى التقارير الفنية والإدارية لعمل منظمة "اليونسكو" في السنتين الماضيتين ، ومن أهمها تقرير المديرة العامة لليونسكو الذي سلط الضوء على جهود المنظمة في دعم التعليم والعلوم والثقافة حول العالم. ويواصل المجتمعون مناقشة قضايا التعليم في العالم، خاصة ما يتعلق بتطوير التعليم وتوفير فرص التعلم الجيد للدارسين، وتمكين المتعلمين من أن يكونوا مواطنين فاعلين في مجتماعتهم، إضافة إلى رسم ملامح التعليم في المستقبل وتوفيره للجميع والمساواة بين الجنسين، وتعزيز سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وبناء القدرات الهندسية، إلى جانب التعاون لحماية المحيطات الطبيعية ، واهتمام الدول بمصادر المياه العذبة. وفي مجال العلوم الاجتماعية، يبحث المجتمعون في مسألة رسم السياسات الموجهة نحو المستقبل من أجل دعم التحولات الاجتماعية، وإشراك الشباب في رسم معالم السياسات والاستراتيجيات المستقبلية، وكذلك دراسة البرامج التي تحقق حماية التراث والتاريخ وحفظهما، ودعم وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي. وفي مجال الاتصال والمعلومات، يسعى المؤتمر إلى تيسير إنشاء بيئة مواتية لحرية الصحافة وسلامة الصحفيين، والنهوض بعملية تعميم الانتفاع بالمعلومات والمعارف وحفظها.

313

| 05 نوفمبر 2013

محليات alsharq
"الحمادي": التعليم أهم أركان التنمية المستدامة

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، رئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، أن دولة قطر لم تدخر جهداً في مساندة كافة الجهود الدولية والإقليمية والعربية للمساعدة في تنفيذ البرامج والمشروعات التربوية في الدول الشقيقة والصديقة. كما أكد سعادة الوزير في الكلمة التى ألقاها أمام المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" المنعقد حالياً في العاصمة الفرنسية باريس، أهمية التعليم باعتباره الركيزة الأساسية في نمو وتطور المجتمعات. ونوّه "الحمادي" بأن قطر ومن خلال توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تولي أهمية قصوى للتعليم باعتباره أهم أركان التنمية المستدامة.. لافتاً إلى أنه في سبيل ذلك فإن دولة قطر أعدت الخطط اللازمة لتحقيق نقلة نوعية في مستوى التعليم مما مكنها من تحقيق المساواة بين الجنسين والوفاء بكافة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ، وإتاحة التعليم للجميع ، والقضاء على الأمية. وأشار سعادته إلى مبادرات صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، المبعوث الخاص لليونسكو للتعليم الأساسي والعالي، في دعم التعليم بالعراق وقطاع غزه ومناطق أخرى من العالم، والمكانة العالمية التي تبوأها المؤتمر العالمي للابتكار في التعليم "وايز" الذي أضحى نبراساً للابتكار في التعليم. وأكد سعادته، في كلمته التى ألقاها في اليوم الأول المخصص لكلمات روؤساء الوفود، اهتمام دولة قطر بالثقافة والتراث، موضحاً أن هذا الاهتمام أثمر عن تسجيل موقع "الزبارة" كأول موقع قطري يتم إدراجه على لائحة التراث العالمي، منوهاً في الوقت ذاته بجهود دولة قطر في الحفاظ على التراث في العالم، وذلك من خلال مساندة الجهود الدولية لإعادة إعمار التراث الذي خربه الجهل في مالي، ومشروع التنقيب عن الآثار في السودان.

574

| 09 نوفمبر 2013