رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
دولة قطر تشارك في أعمال القمة التحضيرية لتحول التعليم في باريس

شاركت دولة قطر في أعمال القمة التحضيرية لتحول التعليم، التي عقدت بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في باريس. ترأس وفد الدولة سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي رئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. ونوهت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، في كلمة ألقتها خلال القمة، بالأهمية القصوى التي توليها دولة قطر للتعليم في دستورها الدائم وفي رؤيتها الوطنية 2030، كأحد أهم الركائز الأساسية للتقدم الاجتماعي. واستعرضت سعادتها أهم ما أسفرت عنه المشاورات الوطنية التي عقدت في قطر يومي 16 و17 يونيو الماضي من توصيات وفق الأولويات التي ستساعد في إعادة تصور التعليم في الدولة، والتي يمكن بلورتها في خمسة محاور ذات أولوية، موضحة أن أول هذه المحاور هو الحاجة إلى التطبيق الفعال للتعلم الذي يتمحور حول الطالب على أرض الواقع، ويلبي احتياجاته ورفاهه واهتماماته وقدراته وتطلعاته، مع الالتزام الكامل بدمجِ الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك الذين يواجهون صعوبات في التعلم. وأضافت سعادتها أن المحور الثاني يتمثل في الاستفادة القصوى من التكنولوجيا بما في ذلك الذكاء الاصطناعي الذي شهد تسارعا متزايدا، إذ أن التعلم الرقمي يأتي على رأس أولويات واهتمامات دولة قطر أكثر من أي وقت مضى، لا سيما في أعقاب جائحة فيروس كورونا/ كوفيد-19/، مبينة أن المحور الثالث يعنى باستقطاب المعلمين وجذبهم وتحفيزهم وتطويرهم مهنيا، إذ أنه في ظل الانتشار الواسعِ للتقنيات الجديدة على الصعيدين الوطني والعالمي، سيكون دور المعلمين عاملا رئيسا في التحولات الناجحة للأنظمة التعليمية. وتابعت أن المحور الرابع يتمثل في تمكين المتعلمين من المساهمة في رفاههم ورفاه مجتمعهم على المدى الطويل، خصوصا في ظل توجه الدولة نحو بناء اقتصاد معرفي والحفاظ على الاستدامة الاقتصادية والبيئية، ما سيتطلب ربط البحث العلمي بالبيئة والاستدامة والتغير المناخي، مؤكدة وجوب أن تعكس المناهج التعليمية، وكذلك تمويل الأبحاث في مؤسسات التعليم العالي هذه المتطلبات والأولويات. كما يتناول المحور الخامس تمويل التعليم والأهمية التي توليها دولة قطر لهذا المجال في جميعِ أنحاء العالم، وحرصها على توفير التعليم الجيد والشامل للجميع في كل مكان، باعتباره أولوية قصوى من أولويات سياستها في مجال المساعدات الإنمائية في مناطق النزاع والأزمات. وأوضحت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي أن دولة قطر قدمت الدعم على مدى العقد الماضي، من خلال صندوق قطر للتنمية، لمشاريع تعليمية بقيمة مليار دولار أمريكي في جميعِ أنحاء العالم، استفادت منها أكثر من سبعين دولة. واختتمت الكلمة بالتأكيد على أن التعليم هو خريطة الطريق إلى المستقبل، وأنه بإمكان قمة تحول التعليم أن تساعد في تحديد أفضل السبل على هذه الخريطة، ما يتطلب بذل الكثير من الجهد، مؤكدة التزام دولة قطر الكامل بهذه المهام بالغة الأهمية. جرى خلال القمة التحضيرية، التي شارك فيها نحو 140 وزير تعليم من مختلف دول العالم، عرض تجارب الدول في المشاورات الوطنية التي تمت والمحتوى الأولي لقمة تحول التعليم التي ستعقد في شهر سبتمبر المقبل بنيويورك، مع التركيز على 5 مجالات رئيسية للتحول، هي المدارس، والتعليم الجيد مدى الحياة، والمعلمون، وإمكانية الاتصال الإلكتروني وتمويل التعليم. وعلى هامش المشاركة في القمة التحضيرية لتحول التعليم، التقت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي مع سعادة الدكتور ليوناردو غارنييه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للقمة، وناقشت معه الأهداف المرجوة من هذه القمة وآلية العمل والمتابعة بعد انعقادها بنيويورك في شهر سبتمبر المقبل، وكيفية العمل بطريقة تطويرية تساهم في تحول التعليم. كما التقت سعادتها مع سعادة الدكتور روبرت جنكنز مدير التعليم بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/، حيث جرى استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجالات التعليم والسبل الكفيلة بدعمها.

662

| 02 يوليو 2022

ثقافة وفنون alsharq
أحمد المعاضيد يعرض إبداعاته في اليونسكو

أكد الفنان التشكيلي أحمد المعاضيد أن إقامة معرضه الشخصي رمال في مقر (اليونسكو) المنظمة الثقافية العريقة في باريس شرف عظيم، خاصة وأنه أقيم بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من وزراء التعليم في الدول الشقيقة والصديقة، ورئيس المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو. وقال في كلمة بالمناسبة: أعرض هذه الأعمال الفنية التي قمت بإنجازها على مدى عامين. 26 لوحة تعبر عن الأدب والثقافة العربية والقطرية، التي تعكس بالنسبة لي العناصر الثقافية والعربية والقطرية، كما قمت بدمج الخط العربي مع العناصر التعبيرية التي تشكل اللوحة لتعكس ما بداخلنا من مكونات ثقافية. وتوجه المعاضيد بالشكر لوفد دولة قطر لدى (اليونسكو) وعلى رأسهم سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على ما قدموه من دعم واهتمام لإقامة هذا المعرض. يذكر أن سعادة الدكتور ناصر الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى (اليونسكو) افتتح مساء أمس الأول معرض الرمال في المقر الرئيسي لمنظمة اليونسكو، بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من وزراء التعليم في الدول الشقيقة والصديقة، والسيد ارنيستوا اوتونية مساعد المديرة العامة لقطاع الثقافة باليونسكو. وقال سعادة الدكتور ناصر الحنزاب في كلمته خلال حفل افتتاح المعرض: ان دولة قطر وضعت الثقافة في صميم سياساتها التنموية، وذلك بإيمانها العميق بدور الثقافة كمصدر للاستثمار المستمر لمستقبل العالم وللتنوع الثقافي، ودور الفرد في التنمية، موضحا أن قطر تولي اهتماما كبيرا بدور الشباب المبدع وتعتبرهم محورا أساسيا في هذه السياسة الثقافية. مؤكدا أن الفن يعزز القدرة على التعبير عن العناصر الثقافية من خلال الإبداع، وفهم واكتشاف الثقافات الأخرى. وأشار الحنزاب إلى أن دولة قطر اختارت تشجيع الفنانين من الشباب القطري على الصعيدين الوطني والدولي لجعل الفن أحد أعمدة الثقافة القطرية، وذلك من خلال جهود المؤسسات الوطنية، ومنها متاحف قطر ووزارة الثقافة، لجعل الفن وسيلة لإثراء حياتنا والمساعدة في بناء مجتمعات مبتكرة وشاملة ومتسامحة. من جهته قال السيد ارنستوا اوتونية في كلمة مماثلة: إن دولة قطر تساهم بشكل فعال بتعزيز دور الثقافة في ترسيخ مبادئ احترام الثقافات المختلفة والحوار بين الثقافات، وذلك من خلال جهودها الوطنية في رسم السياسات الثقافية الفاعلة في تشجيع الحوار الدائم والبناء بين الثقافات، ومن خلال جهودها في منظمة اليونسكو، وترؤسها للجنة الدولية لحماية وتشجيع أنواع التعبير الثقافي في العام الماضي، حيث كانت رئاسة دولة قطر تتسم بالفاعلية وتعزيز خطط منظمة اليونسكو في إطار استراتيجيتها ورؤية 2030، بتعزيز دور الثقافة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، متوجها بالشكر لدولة قطر على كل الجهود في هذا المجال.

930

| 02 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
بينها الإسكندرية واسطنبول.. اليونسكو تحذر من تسونامي يضرب 5 مدن بالبحر المتوسط 

حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو مما وصفته بتهديد شديد الخطورة على المدن الساحلية الرئيسية الموجودة على البحر الأبيض المتوسط، بما يشمل مارسيليا الفرنسية والإسكندرية المصرية وإسطنبول التركية. ووفق تقرير لليونسكو فإن هناك مخاطر مؤكدة بنسبة مائة في المائة بحدوث تسونامي خلال العقود الثلاثة المقبلة يضرب المدن الساحلية على البحر الأبيض المتوسط، داعية إلى ضرورة الاستعداد لهذا الأمر، بحسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان. وذكر التقرير أنه على السلطات في الإسكندرية وإسطنبول ومرسيليا وكان وتشيبيونا أن تعمل على الاستعداد للتسونامي، بما في ذلك علامات وإجراءات الإخلاء، فضلاً عن خطط لتحذير السياح. وتوقعت يونسكو أن تشهد هذه المدن موجات مياه عالية يصل ارتفاعها إلى أكثر من متر خلال سنوات مقبلة، خاصة مع ارتفاع مستويات سطح البحر، والنشاط الزلزالي والبركاني والانهيارات الأرضية. وأكدت أنه لا يجب التقليل من شأن مخاطر التسونامي في المناطق الساحلية خاصة في البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن المدن المحاذية للمحيط الهادي والمحيط الهندي تدرك مخاطر موجات التسونامي حيث تحدث معظم موجات المد. وأضافت المنظمة أن خمس مدن معرضة للخطر في البحر الأبيض المتوسط لتنضم إلى 40 مدينة أخرى تهددها أمواج التسونامي في 21 دولة بحلول العام المقبل. وقالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، في بيان، إن نظام الإنذار العالمي من التسونامي فعال في الكشف عن الموجات بسرعة كبيرة، لكن دق ناقوس الخطر ليس كافيا لإنقاذ الأرواح، إذ يجب تدريب المجتمعات في المدن الساحلية على الاستجابة بالطريقة الصحيحة. وأضافت أن اليونسكو تلتزم بشكل قوي في تدريب المجتمعات الساحلية في جميع أنحاء العالم بحلول 2030. خطط مواجهة تسونامي وتؤكد المنظمة أنه حتى تصبح المجتمعات الساحلية جاهزة لتسونامي عليها تطوير خطة للحد من المخاطر، وتحديد مناطق الخطر، ورسم خرائط لها، وتطوير التوعية ومواد التثقيف العام، وإنشاء خرائط إخلاء تسونامي صديقة للجمهور وعرض هذه المعلومات بشكل علني.

3792

| 25 يونيو 2022

محليات alsharq
مشاورات في قطر استعداداً لقمة تحوّل التعليم بنيويورك

تعقد اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، سلسلة من المشاورات الوطنية في دولة قطر استعداداً لقمة تحوّل التعليم في 19 سبتمبر القادم بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، اعترافاً بأن التعليم حق من حقوق الإنسان وأساس للسلام والتنمية المستدامة. وتسعى القمة إلى تجديد الالتزام العالمي بالتعليم باعتباره منفعة عامة ذات أولوية، بالإضافة إلى تعبئة الطموح والتضامن للعمل المشترك وإيجاد الحلول نحو تشكيل مفهوم جديد للتعليم. كما تهدف إلى تسريع جهود التعافي من خسائر التعلم الناتجة عن جائحة كورونا / كوفيد-19/ وتنشيط الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتعليم وجودته، وإعداد المجتمعات للمستقبل بصورة أفضل. ومن المقرر عقد مؤتمر ما قبل القمة للإعداد لها في العاصمة الفرنسية باريس يومي 29 و30 يونيو الجاري. وتتضمن المشاورات التي تعقد يومي 15 و16 يونيو الجاري في جامعة حمد بن خليفة، حوالي تسع جلسات، تتحدث عن جملة من الموضوعات تشمل تحوّل التعليم في قطر، وتحديد التحولات والوسائل الاستراتيجية لتشكيل مفهوم جديد لأهداف التعليم المشترك للقرن الحادي والعشرين، وضمان التعافي الكامل من اضطراب التعليم بسبب جائحة كورونا/ كوفيد-19/ وضمان تمويل عام معزز وأكثر استدامة للتعليم، ورفع طموح أهداف التعليم الوطني ومعاييره، وإرساء مدارس شاملة وعادلة وآمنة وصحية، ورفع كفاءة المعلمين وجودة التدريس ورفع الوعي بأهمية مهنة التدريس، وعملية التعليم والتعلم والاستدامة والبيئة، والتحولات الرقمية في مجال التعليم. يشارك في المشاورات، عدد من المسؤولين والعاملين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والمؤسسات الأكاديمية، وأصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص، ومديري المدارس والمعلمين، وأولياء الأمور، والطلاب، والشباب، وشركاء التنمية بما في ذلك ممثلون عن منظمتي اليونسكو واليونيسف.

577

| 14 يونيو 2022

محليات alsharq
 وزير الدولة للشؤون الخارجية يتسلم أوراق اعتماد ممثل "اليونسكو"

تسلّم سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، أوراق اعتماد، سعادة السيد صلاح الدين زكي خالد ممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو لدى دول الخليج واليمن ومدير مكتب منظمة اليونسكو بالدوحة. وتمنى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، لممثل اليونسكو الجديد التوفيق والنجاح في أداء مهامه، مؤكدا له تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات بين دولة قطر ومنظمة اليونسكو إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات.

580

| 30 مايو 2022

محليات alsharq
اليونسكو تختار كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة لإنشاء كرسي أكاديمي في القانون البيئي

أعلنت جامعة حمد بن خليفة اليوم اختيار كلية القانون بالجامعة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ ، لإنشاء كرسي في القانون البيئي والاستدامة، وتم تعيين العميد المشارك للبحوث في الكلية كأول أستاذ لهذا الكرسي. وسيعمل هذا الكرسي الأكاديمي ضمن شبكة كراسي اليونسكو البالغ عددها ( 880 ) على دعم الشبكات الدولية المعنية بالتنمية المستدامة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتحالف الجسور التابع لمنظمة اليونسكو بشأن تغير المناخ. وقد تم اختيار الدكتور داميلولا إس أولاوي، الأستاذ المشارك للبحوث في كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة كأول أستاذ لهذا الكرسي. وقال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه ، رئيس جامعة حمد بن خليفة : ساعدت أبحاث الدكتور أولاوي وجهوده ودوره القيادي في مجال تدريس القانون البيئي وقانون الطاقة في وضع جامعة حمد بن خليفة على الخريطة كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال الاستدامة. بدوره، قال الدكتور أولاوي: يشرفني للغاية أداء دور في شبكة الكراسي الأكاديمية التعاونية الدولية التابعة لمنظمة اليونسكو، وسوف يتمثل هدفي بصفتي أستاذ كرسي في تعزيز وبناء علاقات تعاون جديدة وشاملة بين مؤسسات التعليم العالي لمواءمة جهودها مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 .

808

| 22 مايو 2022

محليات alsharq
المتاحف قادرة على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات

يحتفل العالم في الثامن عشر من مايو من كل عام باليوم العالمي للمتاحف، الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) منذ عام 1977 من أجل الوقوف عند الدور الحيوي والبارز للمتحف كمؤسسة ثقافية تحفظ الشواهد المادية واللامادية للشعوب والحضارات. وبهذه المناسبة تحيي /اليونسكو/ وبدعم من المجلس الدولي للمتاحف اليوم /الأربعاء/ اليوم العالمي للمتاحف 2022 تحت شعار /قوة المتاحف/، حيث إن المتاحف لديها القدرة على تغيير العالم من حولنا، باعتبارها أماكن اكتشاف لا تضاهى، فهي نافذة على الماضي وبوابة للمستقبل تفتح عقول زائريها لأفكار جديدة. ويسعى المجلس الدولي للمتاحف من خلال شعار هذا العام، إلى استكشاف إمكانات المتاحف لإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات من خلال ثلاثة مسارات هي: قوة تحقيق الاستدامة: حيث تعتبر المتاحف شريكا استراتيجيا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بصفتها فاعلا رئيسيا في مجتمعاتها المحلية، وذلك لمساهمتها في مجموعة متنوعة من الأهداف، والتي تشمل تعزيز دائرة الاقتصاد الاجتماعي ونشر المعلومات العلمية حول التحديات البيئية، بالإضافة إلى قوة الابتكار في الرقمنة وإمكانية الوصول، فأصبحت المتاحف ساحة لعب مبتكرة، حيث يمكن تطوير تقنيات جديدة وتطبيقها في الحياة اليومية، مما يساعد الجمهور على فهم المفاهيم المعقدة والدقيقة، فضلا عن قوة بناء المجتمع من خلال التعليم عبر مجموعاتها وبرامجها، وتسهم المتاحف في تشكيل مجتمع مدني مستنير ومشارك. وأوضح السيد الشرقي دهمالي عضو المجلس الاستشاري ولجنة التخطيط الاستراتيجي بالمجلس الدولي للمتاحف /الأيكوم/ في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، هو مناسبة لاستحضار الدور الحيوي والبارز الذي تقوم به هذه المؤسسات الثقافية كمحافظ ومحتضن لمختلف الشواهد المادية واللامادية للحضارة الإنسانية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن اتخاد قرار تأسيس اليوم العالمي للمتاحف خلال المؤتمر العام الحادي عشر لـ/الأيكوم/ بموسكو سنة 1977، جاء لزيادة وتوحيد الطموحات الإبداعية والجهود التي تبذلها المتاحف ولفت انتباه الرأي العام العالمي لنشاطهم، والتذكير بأن المتاحف وسيلة هامة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب. وأشار دهمالي إلى أنه بين 1977 و1992 كان الاحتفال بهذا اليوم العالمي يتم بشكل انفرادي حسب برنامج كل متحف، لكن ابتداء من سنة 1992 قرر أعضاء المجلس الدولي للمتاحف التصويت على اختيار موضوع سنوي للاحتفال، وفي سنة 1997 تم أيضا البدء في تخصيص هوية بصرية لهذا اليوم وإصدار ملصق رسمي خاص به. وأضاف: ككل مرة تعرف هذه المناسبة نجاحا كبيرا عبر العالم، ففي سنة 2021 مثلا شمل الاحتفال تنظيم عدة أنشطة حضورية وتفاعلية تهم أكثر من 89 مليون مستخدم للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والمقالات الإخبارية والمنشورات والتدوينات. وبخصوص موضوع الاحتفال لهذه السنة واتخاذ شعار /قوة المتاحف/، قال السيد الشرقي دهمالي عضو المجلس الاستشاري ولجنة التخطيط الاستراتيجي بالمجلس الدولي للمتاحف /الأيكوم/، إن هذا الموضوع يشير إلى دور المتاحف باعتبارها قوة ناعمة في تحقيق التغيير المجتمعي من خلال الخطاب المتحفي. وفي ظل النهضة المتحفية التي تشهدها الآن العديد من البلدان العربية، بمساهمة القطاع الحكومي والخاص، فالاحتفال فرصة للفت الأنظار إلى دور هذه المؤسسة الثقافية في تحقيق أهداف التنمية الثقافية والمجتمعية في عالمنا العربي وذلك من خلال جعل المتاحف شريكا أساسيا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتعزيز قيم التنوع والتسامح في بلداننا العربية. وكشف السيد الشرقي دهمالي، أن عنوان /قوة المتاحف/ سوف يكون هو الموضوع الرئيسي للمؤتمر العام السادس والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف بمدينة براغ في الفترة الممتدة بين 20 و28 أغسطس 2022. بدوره، أكد الدكتور حافظ علي علي رئيس إدارة التسويق والاتصال في مشيرب العقارية، في تصريح مماثل لـ/قنا/ على أهمية اليوم العالمي للمتاحف حيث يأتي كمناسبة عالمية تحتفل به جميع المتاحف حول العالم، ومن هنا تشارك متاحف مشيرب في هذه المناسبة، إذ إنها أصبحت وجهة عالمية ومعروفة لما تقدمه من محتوى مميز وأسلوب مبتكر في طريقة العرض، كما أن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف يذكر بأهميتها كوجهة تعليمية وثقافية وهي المركز الرئيسي لحفظ ذاكرة الأجيال وتاريخ الحضارات والشعوب والدول. وأضاف أن متاحف مشيرب تسعى لترجمة شعار هذا العام /قوة المتاحف/ من خلال مواصلة رفع التوعية عبر الشعار الذي أطلقته بهذه المناسبة /قوة الابتكار في الرقمية وقدرة الوصول إلى المعلومات/، لافتا إلى جهود متاحف مشيرب في دعم شعار /قوة المتاحف/ فتسعى إلى الترويج للحوار وتبادل الثقافات ولهذا تعزز تطبيقها الرقمي الذي يوفر المعلومات بثماني لغات هي: العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الألمانية، الصينية، والهندية. وهذا يوفر للزوار قدرة أكبر للوصول إلى المعلومات بلغتهم الخاصة ويعزز رؤية متاحف مشيرب في التواصل مع الجمهور العالمي وجعل هذا المحتوى المميز متوفراً لأكبر شريحة من الجمهور. وقال إن هذا التطبيق سيكون حلاً مثالياً لجمهور كأس العالم FIFA - قطر 2022، وبالتعاون مع قطر للسياحة، لافتا إلى أنه تم وضع التطبيق الجديد قيد الاختبار مع آلاف السياح الذين يفدون إلى قطر عبر السفن السياحية ويزورون المتاحف ضمن جولاتهم.

2124

| 18 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
سياسيون أردنيون: على المجتمع تبني قرار اليونسكو الأخير للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بالقدس

ثمن سياسيون أردنيون تبنى المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خلال دورته رقم 214 بالإجماع، قرارا حول مدينة القدس القديمة وأسوارها. وأكد عدد من السياسيين الأردنيين، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية/قنا/ أن المجتمع الدولي اليوم مطالب بالضغط الفعلي على إسرائيل لتنفيذ قرارات اليونسكو ووقف الانتهاكات المتكررة بالقدس والبلدة القديمة والمصليين خصوصا في شهر رمضان المبارك. وشدد السيد جواد العناني، نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق، على أهمية اعتماد هذه القرارات في هذا الوقت بالذات، في ظل الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق التي تمارسها إسرائيل، القوة المحتلة غير الشرعية ، ضد حقوق الشعب الفلسطيني ، خاصة في مناطق اليونسكو، في مدينة القدس المحتلة وفي المناسبات الإسلامية والمسيحية، وتقييد حق العبادة، واقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك ، وانتهاكات أخرى لمواقع التراث العالمي . وأكد العناني على ضرورة تعميم هذا القرار على المؤسسات الدينية والتراثية والدبلوماسية العالمية لبيان التزوير الإسرائيلي والتشويه المتعمد وفرض رواية الفصل والتمييز العنصري وسرقة التاريخ الفلسطيني في الحقائق التاريخية التي تؤكد الحقوق العربية في القدس والأرض المحتلة . وبين أن قرارات اليونسكو ركزت على القضايا الوطنية الفلسطينية مثل العاصمة والقدس ومسألة إعادة إعمار غزة والمسجد الإبراهيمي في الخليل، إضافة إلى أهمية إرسال بعثة استكشافية إلى مدينة القدس المحتلة ومناطقها، الجدران، باعتبار أن حماية مواقع التراث الفلسطيني المادي وغير المادي هي مسؤولية دولية للحفاظ عليها أيضا وأنها الآن فلسطينية بحتة، ومحمية من الدمار والتشويه والتزوير، بما في ذلك عدم إعطاء أسماء لمواقع فلسطينية بناء على روايات كاذبة، الأمر الذي يهدد الواقع القانوني والتاريخي الحالي لمدينة القدس، ومكانة الفلسطينيين. ودعا العناني، المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف إسرائيل، القوة المحتلة، بإجراءاتها وممارساتها غير القانونية، ومحاولاتها التخريب المتعمد للتراث الثقافي الفلسطيني والمسيحي والإسلامي، وضمان تنفيذها لقرارات اليونسكو، وعدم وجود معايير مزدوجة وانتقائية في تطبيق قرارات اليونسكو. وطالب القرار أيضا بضرورة الإسراع في تعيين ممثل دائم للمديرة العامة لليونسكو في البلدة القديمة للقدس لرصد كافة الإجراءات ضمن اختصاصات المنظمة، وإرسال بعثة الرصد التفاعلي من اليونسكو إلى القدس لرصد جميع الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بموجب القانون الدولي. وبدوره ، أكد السيد هيثم أبو الفول الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأردنية،في حديث لـ/قنا/ ، أن تبني القرار جاء نتيجة جهد دبلوماسي أردني بالتنسيق مع الأشقاء في دولة فلسطين والمجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة، موضحا بأن القرار وملحقاته يؤكد على جميع محاور الموقف الأردني إزاء البلدة القديمة للقدس وأسوارها، بما فيها الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وبأنه أعاد التأكيد على اعتبار جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني لاغية وباطلة، ويطالب إسرائيل بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية ضد المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها. وأضاف أن هذا القرار يؤكد مجددا على القرارات السابقة الصادرة عن المجلس التنفيذي وعددها واحد وعشرين قرارا، وقرارات لجنة التراث العالمي الإحدى عشر الخاصة بالقدس والتي أعربت جميعها عن الأسف نتيجة عدم امتثال إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، في وقف أعمال الحفر، وإقامة الأنفاق وكافة الأعمال غير القانونية في القدس الشرقية وفق قواعد القانون الدولي. وذكر أن القرار ثبت المكتسبات في القرارات السابقة وعلى وجه الخصوص يثبت تسمية المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد. ومن جهته ، أوضح النائب خلدون حينا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأردني ، أن قرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو بشأن البلدة القديمة للقدس وأسوارها، هو من نتائج الدبلوماسية الأردنية النشطة بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للدفاع عن القدس انطلاقا من الوصاية والرعاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس. وبين أن أهم ما جاء في القرارات السابقة التي أكدها قرار اللجنة الجديد هو تثبيت مفهوم الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى / الحرم القدسي ، حيث تضمنت القرارات السابقة فقرة منفصلة تشرح مفهوم الأردن للوضع التاريخي القائم، والذي يتمثل بالصلاحيات الحصرية لإدارة الأوقاف الأردنية في إدارة كافة شؤون المسجد الأقصى /الحرم القدسي دون إعاقة من حيث الإدامة والصيانة وتنظيم الدخول إليه، وذلك في مواجهة المحاولات الإسرائيلية لفرض وقائع جديدة في الأقصى مع سعيها للحفاظ على هذه الوقائع، وهي إنتهاكات مرفوضة وغير قانونية، كجزء من مفهومها لـالوضع القائم. وأشار إلى أن القرار الذي تم تقديمه بشكل مشترك مع الجانب الفلسطيني وعبر المجموعة العربية في لجنة التراث العالمي قد أكد عدم شرعية الإجراءات والإنتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في القدس الشرقية، واعتبارها باطلة ومنعدمة الأثر القانوني وفقا للقانون الدولي. من ناحيته، أكد السيد عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية، على أن هذا القرار ينسجم مع جملة القرارات اليونسكو ومحكمة العدل الدولية والجمعية العامة للامم المتحدة السابقة، والتي تثبت جميعها الحق الفلسطيني في القدس والمقدسات والبلدة القديمة. ولفت الى أن الاحتلال لا يعترف بالقرارات الصادرة عن كبرى المؤسسات الدولية الأمر الذي يتطلب ضغطا فعالا من قبل المجتمع الدولي وأن لا يكيل بمكاييل مختلة لصالح الكيان الصهيوني، وإنهاء الممارسات الاستيطانية التي تمارسها إسرائيل وبغير ذلك سيبقى الحق العربي حبيس أدراج المؤسسات الدولية . ورأى أن القرار يشدد على ضرورة وقف كافة الممارسات والنشاطات الإسرائيلية في البلدة القديمة للقدس وحول الأقصى ، ما يدعو الى إرسال بعثة الرصد التفاعلي التابعة لليونسكو للقدس من أجل رصد ومتابعة ما يجري فيها من انتهاكات من قبل إسرائيل، ويطلب أيضا تعيين ممثل مقيم ودائم من اليونسكو في القدس الشرقية لمتابعة ما يجري فيها ضمن اختصاصات اليونسكو. وأوضح أن هذا القرار يهدف الحفاظ على الحقوق العربية في القدس ، مشددا على ضرورة تشكيل موقف عربي موحد لتنفيذ هذا القرار. وكان الأردن، وانطلاقا من حرصه على هوية القدس وعروبتها ومقدساتها، قد بادر عام 1981 لتسجيل مدينة القدس على لائحة مواقع التراث العالمي، وجراء المخاطر التي تهدد تراث المدينة المقدسة من قبل الإحتلال الإسرائيلي، تقدم الأردن عام 1982 بطلب إدراجها على لائحة مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر، حيث وافقت لجنة التراث العالمي على الطلب الأردني بموجب قرار لها آنذاك .

900

| 13 أبريل 2022

عربي ودولي alsharq
"اليونسكو" تتبنى قراراً حول مدينة القدس القديمة وأسوارها

تبنى المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ خلال دورته رقم (214)، اليوم، بالإجماع، قرارًا حول مدينة القدس القديمة وأسوارها. وقال السفير هيثم أبو الفول، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية: إن تبني القرار جاء نتيجة جهد دبلوماسي أردني بالتنسيق مع دولة فلسطين، والمجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة. وأوضح أن القرار، وملحقاته، يؤكد على جميع محاور الموقف الأردني إزاء البلدة القديمة للقدس وأسوارها، بما فيها الأماكن المُقدّسة الإسلامية والمسيحية، كما أنه أعاد التأكيد على اعتبار جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني لاغية وباطلة، وطالب الكيان الإسرائيلي بوقف انتهاكاته وإجراءاته الأحادية الجانب غير القانونية ضد المسجد الأقصى المبارك، وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها. وأضاف الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية أن القرار يؤكد مجددًا على القرارات السابقة الصادرة عن المجلس التنفيذي وعددها واحد وعشرون قرارًا، وقرارات لجنة التراث العالمي الإحدى عشر الخاصة بالقدس، والتي أعربت جميعها عن الأسف نتيجة عدم امتثال إسرائيل، كقوة قائمةٍ بالاحتلال، بوقف أعمال الحفر وإقامة الأنفاق وكافة الأعمال غير القانونية في القدس الشرقية وفق قواعد القانون الدولي. وذكر أن القرار ثبّت المكتسبات في القرارات السابقة، وعلى وجه الخصوص تثبيت تسمية المسجد الأقصى المُبارك/الحرم القُدسيّ الشريف/ كمترادفين لمعنى واحد. كما طالب القرار أيضًا بضرورة الإسراع في تعيين مُمثل دائم للمديرة العامة لـ /اليونسكو/ في البلدة القديمة للقدس لرصد الإجراءات ضمن اختصاصات المنظمة، وإرسال بعثة الرصد التفاعلي من /اليونسكو/ إلى القدس لرصد جميع الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بموجب القانون الدولي.

756

| 07 أبريل 2022

محليات alsharq
قطر تدعو إلى حماية التراث والتعليم في مناطق النزاعات

دعت دولة قطر إلى حماية التراث والتعليم، لا سيما في مناطق النزاعات، واحترام جميع الاتفاقيات الدولية المختصة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/. وقال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة /اليونسكو/، في كلمة خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 214 للمجلس التنفيذي لـ /اليونسكو/ المنعقد حاليًا في مقر المنظمة في باريس: إن دولة قطر تقف إلى جانب /اليونسكو/ في كل ما من شأنه تعزيز دورها، وتدعمها لمواجهة التحديات جميعًا. كما أكد سعادته دعم دولة قطر لكل ما تضمنته كلمة المجموعة العربية في /اليونسكو/، ودعمها التام للقرارات الدولية الخاصة بحماية المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتثمينها لإعلان /اليونسكو/ الأخير عن الانتهاء من المرحلة الأولى من إعادة تأهيل 280 مؤسسة تعليمية في بيروت، بفضل الاستجابة لمبادرة لي بيروت التي أطلقتها /اليونسكو/ حيث تمت إعادة إعمار 55 مدرسة و3 جامعات و20 معهدًا تعليميًّا بمساهمة تبلغ حوالي 10 ملايين دولار أمريكي بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية. وأضاف سعادته أن /اليونسكو/ تعتبر شريكًا استراتيجيًّا لمؤسسة التعليم فوق الجميع، منذ نشأة المؤسسة في عام 2012، وأنه، بالتعاون مع /اليونسكو/ وشركاء آخرين من دول أعضاء ومنظمات أممية، وبقيادة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، تم إشهار اليوم التاسع من سبتمبر من كل عام يومًا عالميًّا لحماية التعليم من الهجمات. وتابع: في سياق الجهود الدولية، تم تنفيذ خمسة مشاريع بمساهمة مُقدَّرة من مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ بما يقارب 32 مليون دولار أمريكي لتعليم أكثر من 300 ألف طفل محروم من التعليم الابتدائي بالشراكة مع /اليونسكو/، مشيرًا إلى أن مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ أطلقت بالتعاون مع /اليونسكو/ وشركاء آخرين مثل /كوبو/ (جامعة هارفارد)، مشروع تعزيز البيانات العالمية بشأن الهجمات على التعليم عام 2021. كما أكد سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، في كلمته، أن دولة قطر تعمل مع جميع الشركاء الدوليين لتحقيق الاستقرار في أفغانستان، وهي من الدول التي تتبنى وتدعم مشروع القرار المعني بأفغانستان. واختتم سعادة مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة /اليونسكو/ كلمته بالقول: نؤمن في دولة قطر بدور الشباب والرياضة في التنمية وفي إرساء السلام العالمي، ويأتي ذلك في سياق تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، ونسعى إلى أن تكون هذه البطولة إرثًا تاريخيًّا للمنطقة العربية والشرق الأوسط، ومن هذا المنطلق أولت دولة قطر هذا الجانب اهتمامًا كبيرًا وذلك لإيمانها العميق بأنه يمكن من خلال الرياضة ترسيخ القيم الأساسية للحوار بين الثقافات والتواصل بين الشعوب.

624

| 06 أبريل 2022

عربي ودولي alsharq
اليونسكو تؤكد تضرر 53 موقعا ثقافيا في أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية

أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة /اليونسكو/ تضرر ما لا يقل عن 53 موقعا ثقافيا في أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي. وأوضحت /اليونسكو/، في بيان، أن الأضرار شملت 29 موقعا دينيا، و16 مبنى تاريخيا، وأربعة متاحف، وأربعة معالم أثرية، لافتة إلى أن طواقمها تمكنت من التحقق من الأضرار عبر صور الأقمار الصناعية ومن مصادر أوكرانية على عين المكان. وذكرت أن القائمة ليست شاملة حيث يواصل خبراء المنظمة الأممية التحقيق في عدد من التقارير الأخرى، مشيرة إلى وجود خمسة من هذه المواقع بمنطقة /تشيرنيهيف/ شمالي البلاد، وهي مدرجة على قائمة إرشادية لـ/اليونسكو/، أي أن كييف كانت قد رشحتها لتصبح جزءا من قائمة التراث العالمي للأمم المتحدة. كما تقع خمسة مواقع أخرى في منطقة كييف، و18 في منطقة /خاركيف/ التي تتعرض أيضا لقصف روسي مكثف، بينما تقع بقية المواقع المتضررة في مناطق /سومي/ و/جيتومير/ و/زابوروجيا/ و/دونيتسك/ و/لوغانسك/، دون معرفة مصير مواقع أثرية أخرى في /ماريوبول/ و/خيرسون/ اللتين تتعرضان لقصف مكثف منذ أسابيع. وكانت السيدة أودري أزولاي المديرة العامة لـ/اليونسكو/ قد شددت، في رسالة وجهتها في 17 مارس الماضي إلى السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، على أن أي انتهاك لهذه المعايير ستترتب مسؤولية دولية على مرتكبيه، خاصة أن روسيا موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حال نزاع مسلح.

310

| 02 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
قطر تشارك في مؤتمر لليونسكو بعنوان "الشباب كباحثين بشأن كوفيد-19"

شاركت دولة قطر في مؤتمر السياسات رفيع المستوى الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، في العاصمة الفرنسية باريس على مدى يومين وذلك بعنوان الشباب كباحثين بشأن كوفيد-19، بمشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف دول العالم. وترأس وفد دولة قطر في المؤتمر، عبر تقنية الاتصال المرئي، سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة. واستعرضت سعادة السيدة مريم المسند في كلمة لها خلال حوار عقد ضمن أعمال المؤتمر، بعنوان السياسات العالمية حول تأثير جائحة كوفيد-19 على حقوق الشباب، جهود الدولة في دعم الشباب والشراكات العالمية التي تمد قطر يدها عبرها لترسيخ مبادئ التنمية العالمية الشبابية على وجه الخصوص. وناقش المؤتمر عدداً من القضايا والموضوعات التي تتمحور حول مسؤولية أصحاب العلاقة بالقطاعين العام والخاص في توفير فرص العمل للشباب في الفئة العمرية بين عمر 15 - 35 سنة، والذين يشكلون حاليا أكثر من ربع سكان العالم، والأسس البحثية التي تعزز حقوقهم وأهدافهم المرجوة في إطار برامج التنمية المجتمعية.

780

| 26 مارس 2022

آخرى alsharq
 في اليوم العالمي للشعر.. "اليونسكو" تحتفي بشعر الشعوب الأصلية

يحتفي العالم، اليوم، بالكلمة الموزونة والمعاني السامية التي تكتسي تعبيرات واستعارات مختلفة، تسرح بالمتلقي في عوالم ما وراء الحروف والكلمات. واعتمد المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، خلال دورته الثلاثين التي عقدت في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 مارس اليوم العالمي للشعر بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرصا أكثر لاستخدامها في التعبير. ويعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفهي للأمسيات الشعرية. وبهذه المناسبة التي تحتفي بالكلمة الموزونة، وجهت السيدة أودري أزولاي المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ رسالة بالمناسبة، أوضحت فيها أن الشعر يصاغ بالكلمات وتُكسيه الصور حلة مزدانة بالألوان، وتضبط أوزانه بما يلزم من مقاييس البحور، ويستمد بذلك قوة لا نظير لها في سائر ضروب الأدب والفن، منوهة إلى أن الشعر شكل ذاتي حميم من أشكال التعبير يفتح الأبواب أمام الآخرين، ويثري الحوار الذي يحفز كل أوجه التقدم البشري، وتصبح الحاجة إلى الشعر ماسة إلى أقصى الحدود في الأوقات التي تتسم فيها الأوضاع بالاضطراب. وأكدت أزولاي، أن هذا الأمر ينطبق بوجه خاص على الشعوب الأصلية، التي تتعرض لغاتها وثقافاتها لخطر متزايد، ولا سيما من جراء التنمية الصناعية وتغير المناخ ونشوب النزاعات. إذ يؤدي الشعر، من منظور هذه المجتمعات، دورا مهما في الحفاظ على التنوع اللغوي والثقافي، وصون الذاكرة. ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن هذا الأمر يتجلى بوضوح في أعمال جوي هارجو، وهي شاعرة من شعراء هنود أمريكا تنتمي إلى /أمة مفسكوك/، وقد فازت بجائزة الشاعر التي تمنحها الولايات المتحدة. وتتضمن قصيدتها المعنونة (كُسِر قلبي) وصفا لعودتها إلى أوكفوسكي، في ولاية أوكلاهوما، حيث اقتلعت جذورها بعنف وأجبروا على النزوح إلى غرب نهر المسيسيبي بموجب قانون عام 1830 بشأن نقل الهنود، ويرد في القصيدة تأكيد قوي وحازم تقول فيه: لا يمكنك نظم الشعر قسرا بالمسطرة، ولا حبسه في مكتب .. فسوف يلاحقك التاريخ بلا هوادة ولن تفلت منه أبدا وسيطبق عليك ويلفّك بألف ذراع وذراع. وقالت المدير العام لليونسكو: تقوم اليونسكو اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للشعر، بتسليط الضوء على شعر الشعوب الأصلية، للاحتفاء بدوره الفريد والقوي في التصدي للتهميش والظلم، وفي توحيد الثقافات ببث روح التضامن فيما بينها. وأضافت: يحل هذا اليوم في الوقت الذي تحتفل فيه الأمم المتحدة ببدء العقد الدولي للغات الشعوب الأصلية، الذي تقوده اليونسكو، لإعادة تأكيد التزام المجتمع الدولي بدعم الشعوب الأصلية في سعيها إلى صون ثقافاتها ومعارفها وحقوقها. وذكرت أن منظمة اليونسكو قامت في إطار جهودها الرامية إلى صون التقاليد الحية، بإدراج عدد من الأشكال الشعرية في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للبشرية، مثل أناشيد الهدهد في الفلبين، وتقليد مابويو الشفهي في فنزويلا، وصلوات إيشوفا المغناة بلغة هاراكمبوت في بيرو، وتقليد كوجيري الشفهي في أوغندا، منوهة إلى أن كل شكل من أشكال الشعر يعد إنتاجا فريدا، ولكنه يعبر بدقة عن الطبيعة العالمية للتجربة الإنسانية، أي عن تطلّعنا إلى الإبداع الذي يتخطى كل الحدود والتخوم. وفي هذا تكمن قوة الشعر. ويكتسي الشعر عند العرب مكانة خاصة، فهو (ديوان العرب)، وسجل حياتهم وبيئتهم وظروفهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ولا يقتصر الأمر على العرب فحسب، بل إن للشعر تأثيره الوجداني لدى الشعوب.. فهو أحد أشكال التعبير وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، وهما يعتبران أغنى ما تمتلكه الإنسانية، فمنذ قديم الزمان، عرفت كل القارات بمختلف ثقافاتها الشعر، إذ أنه يخاطب القيم الإنسانية التي تتقاسمها كل الشعوب، فالشعر يحول كلمات قصائده البسيطة إلى حافز كبير للحوار والسلام. ولذا، تم تخصيص يوم 21 مارس من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للشعر. وفي قطر، شكل الشعر حضورا قويا في جميع المناسبات الاجتماعية والوطنية وخاصة الأعراس والمناسبات الوطنية وحتى الأسمار داخل المجالس القطرية. وفي هذا الصدد، ينظم مركز قطر للشعر /ديوان العرب/، يوم غد /الثلاثاء/ احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للشعر. وكان السيد شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز /ديوان العرب/ قد صرح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بأن الاحتفالية التي ستحتضنها قاعة بيت الحكمة يوم غد /الثلاثاء/ بمقر وزارة الثقافة، ستحتفي بالشاعرة الكويتية الشيخة الدكتورة سعاد الصباح والشاعر الجزائري محمد الأخضر السائحي من خلال ندوة ثقافية أدبية في محورين، الأول بعنوان /مظاهر التجديد والتقليد في الشعر العربي الحديث/ بمشاركة الشعراء عبدالحميد اليوسف، عبدالرحمن الدليمي، وعبدالله أحمد، فيما يديرها الشاعر عطا محمد. أما المحور الثاني من الندوة فسيكون بعنوان /الثراء اللغوي في القصيدة العربية قديما وحديثا/ بمشاركة الشاعر والفنان علي ميرزا والكاتبة والشاعرة سعاد الكواري والشاعر ظافر دركوشي، فيما يدير هذا المحور السيد عبدالرحمن الهاجري. ونوه النعيمي بأن الفعالية، ستعرف حضور الشاعر عبدالله أحمد، أحد الفائزين في مسابقة /شاعر الجامعات/ التي نظمها مركز /ديوان العرب/ وجامعة قطر، والتي أسدل الستار على نسختها الأخيرة في الأول من مارس الجاري، مؤكدا رسالة المركز المتمثلة في نشر الثقافة الخاصة بالشعر لخلق جيل من الشعراء المبدعين في الدولة، وتهيئة المناخ الأمثل للشعراء والأخذ بأيدي المواهب القطرية الشابة من خلال رعايتها ودعمها وتوجيهها، والمساهمة في الارتقاء بالمستوى الفكري والأدبي للشعراء القطريين، مع تبني المشاريع الشعرية التي ترتقي بذوق المجتمع، وتحافظ على هويته الثقافية، والعمل على تحديد المعايير والأطر العامة للشعر، بما يتناسب مع الطبيعة الثقافية للمجتمع القطري. وأنشئ مركز /ديوان العرب/ بقرار وزير الثقافة رقم (94) لسنة 2016 وتم اعتماد وثيقة تأسيسه ونظامه الأساسي. من جهته، قال الشاعر محمد الشهواني عضو لجنة شؤون الشعراء في /مجلس الشعر/، في تصريح مماثل لـ/قنا/ إن /مجلس الشعر/ خلال اليوم العالمي للشعر، يستقبل في مقره بـ/كتارا/ الشعراء، ويناقش معهم عددا من الأمور التي تخص الشعر والشعراء. وأضاف رغم احتفائنا واحتفالنا باليوم العالمي للشعر، فإن فعاليات المجلس مستمرة طيلة أيام السنة، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية إحياء اليوم العالمي للشعر، ومشيرا إلى أن هذا الاحتفال يعكس التقدير الذي يلاقيه الشعر والشعراء. يذكر أن /مجلس الشعر/ تأسس عام 2011، ويقع في الحي الثقافي /كتارا/، ويسعى إلى النهوض والارتقاء بالحركة الشعرية في قطر من خلال نشر الوعي بالشعر والاهتمام به وبالشعراء، واكتشاف ودعم المواهب الشعرية. ولمجلس الشعر العديد من الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها على مدار السنة، حيث ينظم العديد من الأمسيات الشعرية إلى جانب عقد ندوات ثقافية في مقر المجلس بـ /كتارا/. كما يشارك المجلس في العديد من المناسبات الاجتماعية والوطنية، حيث يشرف على العديد من الفعاليات ومن أهمها: فعالية عد القصيد والتي تقام ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة. كما أن لمجلس الشعر العديد من المنابر الإعلامية التي يقدم من خلالها فعالياته وأنشطته فهناك موقع مجلس الشعر على الويب. كما أن لمجلس الشعر حضورا على مواقع التواصل الاجتماعي.

2429

| 21 مارس 2022

محليات alsharq
وزير التربية والتعليم تشارك في اجتماع مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي

شاركت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم في اجتماع مجلس الإدارة السابع لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والذي عقد عبر الاتصال المرئي. وتم في الاجتماع عرض ومناقشة تقرير الإنجازات للعام 2021، والخطة الاستراتيجية للمركز للأعوام 2022-2028. يذكر أن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم - ومقره السعودية - تأسس في ا?كتوبر تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ ، وبموجب الاتفاقية المبرمة بين المملكة العربية السعودية والمنظمة في هذا الشأن.

1517

| 10 مارس 2022

محليات alsharq
جمعية القناص تعلن عن حملة "صقاقير قطر" الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة

أعلنت جمعية القناص القطرية اليوم، عن فتح باب المساهمة في حملة /صقاقير قطر/ الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة لعام 2022 بمقرها في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ خلال الفترة من 15 إلى 18 مارس الجاري وذلك من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة. وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية، في تصريح له بالمناسبة، إلى أن الإعلان عن تاريخ التسليم في هذا الوقت، بعد انتهاء موسم الصيد والمهرجانات والبطولات الخاصة بالصقور سيرا على نهج الصقارين /هل قطر/ الأولين الذين حرصوا على المشاركة في تعزيز الحياة الفطرية للصقور والإسهام في تكاثرها، ومن أجل التوازن الطبيعي لحياة الصقور حيث نجحت هذه الجمعية في إرجاع أكثر من 158 صقرا في الحملات الأربع السابقة إلى الطبيعة، منوها إلى أن استقبال الصقور وتسليمها بمقر الجمعية في كتارا (المبنى رقم 33) سيكون ما بين الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا.. مضيفا أن الحملة الخامسة لإطلاق الصقور سيتم تحديد وقتها ومكانها لاحقا. من جانبه، أوضح السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن الحملة الخامسة تقام تحت نفس شعار العام الماضي وهو: /إطلاق ـ تكاثر ـ استدامة/، وذلك لأنه يحقق الهدف المنشود من الحملة، ويختصرها في هذه الكلمات الثلاث المهمة، منوها إلى أن الجمعية تستقبل من الصقارين صقورهم عقب فترة موسم الصيد هذا العام لتعود إلى الطبيعة، مؤكدا أهمية الحملة في الحفاظ على أنواع الصقور. وأضاف المسند: أن الجمعية ستستقبل الصقور استعدادا لإطلاقها عقب الموسم وأنه سيتم الاختيار ثم فحص الصقور بالكامل وأخذ عينات من الدم وتركيب أجهزة تتبع عليها عن طريق الأقمار الصناعية، متمنيا أن يزداد الإقبال على الحملة بشكل أكبر مثلما عودنا الصقارون في المواسم الأربعة الماضية على أن يتم الإطلاق من الخطوط التي تمت دراستها والتي تمر بها الصقور للعودة إلى مواطنها الأصلية وأماكن التكاثر من أجل تحقيق هدف الحملة في إسهام دولة قطر وتعزيز جهودها في المحافظة على الحياة الفطرية للصقور. وثمنت إدارة جمعية القناص القطرية جهود كل الداعمين لحملة /صقاقير قطر/ من وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ووزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي والخطوط الجوية القطرية. وكانت جمعية القناص القطرية، قد أعلنت خلال مهرجان مرمي الدولي للصيد والصقور في نسخته الثالثة عشرة عن استعدادها لإطلاق حملتها الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة، مثمنة جهود المشاركين، حيث وضعت لافتة كبيرة في ميدان المهرجان تضم أسماء المشاركين في الحملات الأربع السابقة وذلك عرفانا وتقديرا لمجهوداتهم ومن أجل تحفيز الصقارين الآخرين للمشاركة في الحملات المقبلة، بالإضافة إلى وضع لافتات كبيرة الحجم في ميدان بطولة هدد التحدي خاصة بالدعاية للحملة الخامسة. جدير بالذكر، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، أدرجت تربية الصقور ضمن قائمة 2010 للتراث اللامادي للإنسانية، وتعد دولة قطر، إلى جانب دول شقيقة وصديقة معنية بهذا الأمر.

2712

| 06 مارس 2022

محليات alsharq
إذاعة قطر تحتفي باليوم العالمي للإذاعة بعدد من البرامج

في إطار مواصلة وتعزيز الوجود العربي الفاعل في الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة المقرر من قبل اليونسكو في 13 فبراير من كل عام، تحتفل دولة قطر عبر إذاعتها الرسمية (إذاعة قطر) باليوم العالمي للإذاعة في نسخته الحادية عشرة، إلى جانب العديد من الإذاعات حول العالم، تحت شعار /الإذاعة والثقة/. وشاركت إذاعة قطر شقيقاتها في دول العالم اليوم العالمي للإذاعة، حيث كانت لها مشاركات هادفة بالتنسيق مع اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية بإشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، وذلك من خلال فعاليات دولية تم الخوض فيها على المستوى الدولي. وأنتجت إذاعة قطر برنامجا خاصا بعنوان /الإذاعة بين الثقة والإقناع/ والذي تمت المشاركة به على مستوى الدول العربية من خلال اتحاد الإذاعات العربية، وتم بثه عبر منظومة الاتحاد الإلكترونية لتكون في متناول كافة الدول وذلك من خلال السلة الخاصة بالاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، وكذلك السلة الخاصة بالمملكة العربية السعودية كونها الإذاعة المركزية عن الخليج العربي للاحتفالية، بناء على توصيات اللجنة الدائمة للإذاعة المنبثقة من اتحاد إذاعات الدول العربية. وألقت الحلقة التي أعدها وقدمها الإعلامي أحمد عدنان، الضوء على دور الإذاعة الهام في نشر الثقافة والتنمية المجتمعية المضمونة وذات الثقة العالية في جميع أوساط المجتمع، خصوصا ما يتعلق بالأفكار المجتمعية والسلوكية الصحيحة والقويمة، مع التأكيد على أن الإذاعة تعد من أهم الوسائل الإعلامية التي تمكنت من تخطي الحواجز الجغرافية والعمرية والأمية أيضا بوصولها إلى كل شخص في أي مكان. كما تم إنتاج برنامج دولي مشترك مع الإذاعات: الأردنية، التونسية والفلسطينية في لقاء عربي مشترك من خلال ندوة حول دور اتحاد إذاعات الدول العربية وأهمية اليوم العالمي للإذاعة، بالإضافة إلى دور إذاعة قطر على وجه الخصوص والذي تمت المشاركة فيه على أكثر من مستوى من خلال اتحاد الإذاعات العربية، وكذلك منظمة /اليونسكو/ عبر أثير المنظومة الدولية لإذاعات العالم. وتناولت الحلقة موضوع تجدد الإذاعة لمواكبة تطورات العالم الجديد للتذكير بمدى ارتباط هذه الوسيلة بالتاريخ البشري، ومواكبتها لمختلف التطورات التي طرأت على مجتمعاتنا، بالإضافة إلى الحديث بإسهاب عن الأهداف الهامة التي يصبوا إليها اتحاد الإذاعات العربية فيما يتعلق بتقوية الروابط وتوثيق التعاون بين إذاعات الدول العربية الصوتية والمرئية وتطوير إنتاجها شكلا ومضمونا، وما إلى ذلك من تعزيز لروح الإخاء العربي، وتنمية الاتجاهات المشتركة على أساس الالتزام الكامل بالقضايا القومية، وتعريف شعوب العالم بأصالة الأمة العربية وإمكاناتها وقضاياها. كما نوهت الحلقة بالدور الفاعل لإذاعة قطر وأهميتها المجتمعية على الصعيد المحلي والدولي وما آلت إليه الإذاعة من تطور في السنوات الأخيرة على مستوى التكنولوجيا والمحتوى. وشارك في الحلقة من الجانب القطري الإعلامية بثينة عبدالجليل والدكتور ربيعة الكواري أستاذ الإعلام بجامعة قطر حيث كان الحوار المتبادل بين مذيعي وضيوف كل من قطر والأردن وتونس وفلسطين في لقاء عربي مشترك. إلى ذلك، شاركت إذاعة قطر من خلال منصة الإذاعة السعودية على المنظومة الدولية للبث ببرنامج /شخصية إذاعية/ من إعداد أحمد عدنان وتقديم محمد العمري ومن إخراج عبدالله السليطي، والذي تناول شخصية أحد إعلاميي قطر من الرعيل الأول، وهو المذيع القطري محمد جاسم المعضادي من خلال الحديث عن تجربته الإذاعية التي حمل رسالتها خلال سنوات عمله إيمانا منه بالدور العميق للإذاعة في إرساء قواعد ودعائم اجتماعية وثقافية وفكرية ذات تأثيرات إيجابية تعود بالنفع على المجتمع ككل. كما شاركت الإذاعة أيضا بحلقة خاصة، من إعداد الإعلامي محمود سالم وتقديم عبير مبارك وإخراج عبدالله السليطي، عن نشأة إذاعة قطر وتطورها وما آلت إليه من مستويات دولية في السنوات الأخيرة من حيث التكنولوجيا عالية الجودة، والمحتوى الجيد، بالإضافة إلى إسهامات الإذاعة على المستوى المحلي والدولي ودورها في توعية المجتمع. وضمن برامج المخطط الإذاعي المعتادة تم تخصيص حلقة برنامج /وراء الكواليس/ للحديث عن اليوم العالمي للإذاعة والذي يأتي كل يوم إثنين من إعداد وتقديم أحمد عدنان. وتم بث جميع هذه الأعمال عبر أثير إذاعة قطر توازيا مع بثها الدولي عبر منظومة البث الدولية لجميع أنحاء العالم وذلك إيمانا من إذاعة قطر بأن الإذاعة من أهم مصادر التغير والتأثير الاجتماعي.. وعلى الرغم من تطور وتنوع وسائل الاتصال إلا أن هذه المنصة لا زالت أداة اتصال قوية للتأثير والتواصل. تجدر الإشارة الى أن الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة جاءت فكرته من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، وجرى تقديمها رسميا من قبل الوفد الدائم الإسباني لدى /اليونسكو/ في الدورة 187 للمجلس التنفيذي فى شهر سبتمبر 2011م، وأقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، اليونسكو في الثالث من نوفمبر 2011م في دورتها السادسة والثلاثين المنعقدة بتاريخ 13 فبراير بوصفه اليوم العالمي للإذاعة، وتم إقرار اليوم العالمي للإذاعة في شهر ديسمبر من العام 2012 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتهدف اليونسكو من وراء تحديد يوم عالمي للإذاعة إلى زيادة الوعي بين عامة الناس، وبين العاملين في وسائل الإعلام بأهمية الراديو.

2899

| 12 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
وزارة الآثار الفلسطينية توقع اتفاقية مع اليونسكو لتطوير أريحا القديمة

أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية اليوم، عن توقيع اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وإيطاليا لتطوير وإدارة موقع / تل السلطان الأثري / في مدينة أريحا بالضفة الغربية ، تمهيداً لتسجيله على لائحة التراث العالمي. وأضافت الوزارة في بيان أن هذه الاتفاقية تأتي كجزء من الشراكة المتعددة لتنفيذ هذا المشروع والتي تضم وزارة السياحة والآثار واليونسكو وجامعة روما لاسبينزا والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي . وأوضح البيان إن تل السلطان (أريحا القديمة) من أهم المواقع الأثرية في فلسطين والعالم، كونه يحتوي على آثار أقدم مدينة محصنة في العالم تعود إلى العصر الحجري الحديث قبل أكثر من عشرة آلاف عام. ومن جانبه، قال السيد صالح طوافشة وكيل وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إن المشروع يتضمن أيضا إقامة مركز عرض وتفسير للموقع وتغطية للمعالم الرئيسية وحفريات أثرية محدودة تهدف إلى إبراز وإظهار معالمه الأساسية والمميزة. يشار إلى أن مدينة أريحا تضم قصر الخليفة هشام بن عبد الملك الذي تم الكشف فيه عن واحدة من أكبر لوحات الفسيفساء في العالم بمساحة 824 مترا مربعا، ويوجد في المدينة العديد من الأديرة القديمة إضافة إلى طواحين السكر القديمة. وتُعد / أريحا القديمة/ من أهم مواقع العصر الحجري الحديث في العالم التي تمثل في مرحلة الاستقرار البشري وبداية الزراعة وتدجين الحيوان وتصنيع الفخار، وتطور مواد البناء وخاصة استخدام الطوب والجص والفنون، وتطور نمط البناء.

1331

| 29 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
قطر واليونسكو.. خمسون عاما من التعاون المثمر وإعلاء قيمة العلم والحوار وبناء السلام

خمسون عاما مضت منذ انضمام دولة قطر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في 27 يناير من عام 1972، عمل خلالها الطرفان على تعزيز شراكاتهما محليا ودوليا في كافة المجالات التي تعنى بالتعليم وجودته، وفي مجالات عمل /اليونسكو/ المختلفة المعنية بقطاعات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والإعلام والتنمية المستدامة وغيرها. وقد عزز توجه دولة قطر نحو ترسيخ ثقافة السلام والحوار من خلال التعليم والثقافة والتراث على المستوى العالمي، بناء شراكات ناجحة مع منظمة /اليونسكو/ التي تأسست بهدف تعزيز مبادئ السلام الدائم عبر مجالات التعليم والثقافة وأن تكون مصنعا للأفكار ومنصة لحوار الثقافات المختلفة والتفاهم المشتركة من خلال قطاعاتها المختلفة. وكان الدعم اللامحدود الذي قدمته قطر للمنظمة على مدى السنوات الخمسين الماضية، في شتى ميادين عملها، قد ساهم بالتأكيد في تنفيذ العديد من الأنشطة والمبادرات الثقافية والعلمية والإنسانية والتنموية التي أطلقتها، ترجمة لرسالة مشتركة في ظل عالم مضطرب، يشهد حروبا ونزاعات وتهديدا للسلام والمجتمعات، وحالات تشريد وتهميش، وضياع للعلم ووجود ملايين الأطفال حول العالم خارج أسوار المدارس.. بينما تقدم /اليونسكو/ مختلف جوانب الدعم الفني للمؤسسات المعنية بالعلم والثقافة والتراث في الدولة وذلك في إطار رسالتها العالمية. وكان انضمام دولة قطر لمنظمة /اليونسكو/ كما يقول سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب قطر الدائم لدى المنظمة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ مستندا إلى إيمانها المطلق بأهمية المنظمة في دعم خطط التنمية المستدامة وترسيخ السلام والأمن الدوليين، حيث تدعم دولة قطر القطاعات الرئيسة فيها، والقطاعات المعنية بالتعليم والثقافة والاتصال والمعلومات والعلوم، والعلوم الإنسانية والاجتماعية. وأضاف شهد التعاون بين الطرفين تطورا مستمرا وبوتيرة متزايدة منذ 50 عاما على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، في العديد من البرامج والخطط التنموية، والتي من شأنها بناء مستقبل أفضل للمجتمعات، من خلال دعم التعليم والحفاظ على التراث الثقافي والإنساني. وتمتلك دولة قطر آليات فاعلة لتعزيز الشراكة مع منظمة /اليونسكو/، منها اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم التي أنشئت في العام 1962 وتسهم بدور فعَّال في تحقيق أهداف المنظمات الدولية ومنها /اليونسكو/، والتي تتسق مع أهداف التعليم في دولة قطر من ناحية ومع أهداف اللجنة من ناحية أخرى، وذلك من خلال تنفيذ العديد من برامجها ومشروعاتها وأنشطتها في المجالات المختلفة، من أجل تعزيز المواطنة وحقوق الإنسان والعدالة والكرامة الإنسانية. وعلى هذا الصعيد تضطلع شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو في قطر، بدور متميز من حيث الاستجابة للمبادئ الأساسية التي حددها الميثاق التأسيسي لليونسكو، والذي خط في مذكرته عبارة لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام. وقد انضمت دولة قطر إلى عضوية شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو عام 1983 بمدرسة واحدة هي مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، وفي عام 1989 انضمت مدارس ثانوية وإعدادية للبنين والبنات، حتى بلغ عدد المدارس القطرية المنضمة للشبكة حتى الآن 80 مدرسة للبنين والبنات في المراحل التعليمية الثلاث /ابتدائي.. إعدادي.. ثانوي/. ومن أهداف انضمام مدارس قطر للشبكة العالمية لليونسكو زيادة معرفة الطلبة بالقضايا العالمية وتنشئتهم على المثل العليا، وعلى أهمية التعاون والتفاهم الدولي وإطلاعهم على ثقافات الشعوب الأخرى، وتعزيز فهم واحترام مبادئ وحقوق الإنسان، وكذلك تعزيز ودعم التواصل وتبادل المعلومات والخبرات بين المدارس المنتسبة على مستوى دول العالم. وتتعاون اللجنة مع المنظمة في العديد من المبادرات والمشاريع التي تخدم أهداف الطرفين على المستويات كافة، لا سيما على الصعيد المحلي، من خلال تمكين ودعم المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية للاستفادة المُثلى من البرامج والأنشطة التي تقدمها هذه المنظمة وغيرها من المنظمات المماثلة. ويظل التعليم واحدا من المجالات الأكثر أهمية على مستوى العالم، ويحتل المرتبة الرابعة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة للعام 2030، وأحد الميادين لترسيخ ونشر ثقافة السلام والأمن الدوليين، ولهذا كان أحد أهم مجالات الشراكة بين قطر و/اليونسكو/ على المستوى العالمي، إذ لم تدخر دولة قطر جهدا في دعم وتعزيز الجهود الدولية والإقليمية للإسهام في زيادة فرص التعليم في جميع بقاع الأرض، خاصة في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن. ويؤكد سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب قطر الدائم لدى المنظمة ، أن دولة قطر تتصدر الدول الداعمة لمنظمة اليونسكو على جميع المستويات، منذ عام 1976 تدعم دولة قطر جهود وبرامج اليونسكو على المستوى الإقليمي في دول الخليج واليمن، من خلال دعمها المستمر للمكتب الإقليمي لليونسكو بالدوحة، حيث تقوم بتوفير جميع الإمكانيات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمة لاسيما في قطاع التعليم والثقافة. ويضيف في هذا السياق لا شك أن مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة يقوم بدور أساسي في تنفيذ البرامج والخطط الاستراتيجية في منطقة الخليج واليمن، وهناك دعم وتعاون مستمر متمثل باللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم، واللجان المعنية في المنطقة. وعن دعم دولة قطر للمكتب، يؤكد سعادة السيد علي زينل مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم العالي ، مندوب قطر السابق لدى /اليونسكو/ لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ ، أن دولة قطر لم تدخر جهداً في دعم هذا المكتب المهم بالميزانيات اللازمة للتشغيل وتنفيذ البرامج منذ تأسيسه قبل ما يقرب من نصف قرن، بل ورفعت مؤخرا قيمة هذا الدعم، لتعزيز برامجه وأهدافه في منطقة الخليج واليمن. ويعد المكتب الإقليمي لليونسكو بالدوحة نموذجا واحدا للشراكة والتعاون بين قطر وهذه المنظمة الدولية، إذ تغطي هذه الشراكة مناطق أخرى من العالم عبر مشاريع وبرامج ومبادرات في دول كثيرة، وتمتد إلى قطاعات التعليم والثقافة والتراث والتواصل الحضاري، ومواجهة التطرف والعنف من خلال التعليم الذي حظي باهتمام الطرفين لاسيما خلال العقدين الأخيرين. ومما لا شك فيه، فإن التزام قطر بالتعليم، الذي هو من صميم اهتمامات اليونسكو، لا حدود له، ويتضح ذلك من خلال الدعم الذي توفره الدولة لتطويره وتحديثه محليا وفق أعلى المعايير الدولية، كما أن هذا الالتزام يتجلى دوليا من خلال مبادرات ومشاريع نوعية، مثل مؤتمر القمة العالمي من أجل التعليم /وايز/ و/علم طفلا/ و/التعليم فوق الجميع/ الأمر الذي أتاح الفرصة لأكثر من 10 ملايين طفل وطفلة للالتحاق بالتعليم في المناطق الأكثر هشاشة وتهميشا في العالم، لاسيما مناطق النزاعات. وقد مثل العام 2003 منعطفا مهما لهذه الشراكة بين الجانبين مع تعيين صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مبعوثا خاصا للتعليم الأساسي والعالي في منظمة /اليونسكو/ وذلك اعترافا وتقديرا لجهود سموها الواضحة في دعم التعليم على المستوى العالمي، من خلال المبادرات العالمية التي أنشأتها في قطاع التعليم مثل مؤسسة التعليم فوق الجميع والتي شمل نطاق عملها أكثر من 55 دولة حول العالم. ويوضح سعادة السفير الحنزاب أن مؤسسة التعليم فوق الجميع والبرامج التابعة الها، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، تقوم بدور فعال في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لليونسكو في مجال التعليم على المستوى العالمي. وبدوره، يقول سعادة السيد علي زينل إن دولة قطر تعد من الدول المتميزة في دعمها لبرامج ومشاريع المنظمة، وشهد هذا الدعم ارتفاعا ملحوظا بعد العام 2003 في ظل المبادرات والبرامج التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في مجالات التعليم والتعليم العالي، إلى جانب الدعم المقدم من خلال صندوق قطر للتنمية، الذي يتولى تنفيذ مشاريع دولة قطر في الدول الشقيقة والصديقة، وكذلك مع المنظمات الدولية والإقليمية. وتحفل قائمة المشاريع التعليمية الإقليمية والدولية المشتركة، بعشرات المشاريع التي نفذتها دولة قطر عبر مؤسساتها المختلفة، ففي العراق بدأ العمل منذ العام 2018 على مشروع يهدف إلى تحسين الوصول إلى تعليم جيد وشامل مع المساواة بين الجنسين بالنسبة لنحو 150 ألف طفل خارج أسوار المدارس، وسبقه في العام 2017 ومن خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع بالشراكة مع اليونسكو مشروع يسعى لتوفير فرصة التعليم النوعي لأطفال المدارس الابتدائية، مستهدفا نحو 75 ألف طفل. وتواصل مؤسسة التعليم فوق الجميع كذلك عطاءها في الفلبين وتايلاند وإندونيسيا وكمبوديا ولاوس وكوريا الديمقراطية الشعبية وماليزيا وميانمار وفيتنام وتيمور الشرقية لتوفير فرص تعليمية للأطفال خارج المدراس وبما يزيد عن 50 ألف طفل. وكانت دولة قطر من أوائل الدول التي تعاونت مع /اليونسكو/، لدعم التعليم في لبنان من خلال مبادرة صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع، لبناء المدارس المتضررة، وإعادة العملية التعليمية إلى مسارها، وذلك استجابة لحملة /لبيروت/ التي انطلقت بعد انفجار ميناء بيروت في أغسطس 2020. ولم تقتصر جهود دولة قطر في الدعم المادي لقطاعات التعليم حول العالم، لكنها تبذل جهودا موازية لتذكير العالم بخطورة التهديدات والاعتداءات التي تطال المؤسسات التعليمية في مناطق النزاعات، وتحرم الملايين من حق التعليم، وقد نجحت الدبلوماسية القطرية في إقناع العالم بضرورة اتخاذ إجراءات لحماية هذا الحق في أوقات الطوارئ، حيث اعتمدت الأمم المتحدة في يونيو من العام 2020، المقترح القطري بهذا الخصوص، وأعلنت عن اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، الذي يوافق 9 سبتمبر من كل عام، معتمدة قرارا يؤكد حق التعليم للجميع وأهمية ضمان بيئات تعلم آمنة ومواتية في حالات الطوارئ الإنسانية، وهو ما يتفق مع استراتيجيات وأهداف اليونسكو. ومتابعة وتعزيزا لهذه الجهود، نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع في 9 سبتمبر الماضي وبحضور السيدة أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو اجتماعا مهما بحث آليات حماية التعليم في ظل النزاعات، حيث أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مشروعا مشتركا بين /مؤسسة التعليم فوق الجميع/ و/اليونسكو/ يهدف إلى وضع آليات رصد للهجمات على التعليم وجمع البيانات التي تثبت وقوع هذه الاعتداءات. وعلى صعيد متصل بقطاع التعليم، تساهم دولة قطر في مبادرة نبذ العنف من خلال التعليم، وهو برنامجٌ أنشأته اليونسكو، بهدف طباعة إصداراتٍ إرشادية موجهة لدول العالم، توضّح طرائق مكافحة العنف بجميع أنواعه، من خلال المناهج الدراسية والتعليمية، وكذلك من خلال وسائل وبرامج التسلية للأطفال. ويتواصل دعم دولة قطر لمنظمة /اليونسكو/ في هذا الميدان في مختلف المناسبات، ومؤخرا قدمت الدولة دعما مهما للمنظمة لتنظيم المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمكافحة خطاب الكراهية من خلال التعليم، والذي عقد في أكتوبر من العام الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس. وأكد سعادة السيد ناصر الحنزاب في تصريح لـ/قنا/، أن ذلك الدعم جاء في إطار مساندة دولة قطر للجهود الدولية الرامية لمكافحة الكراهية، وتعزيز السلام والتعايش بين الشعوب بمختلف ثقافاتها وأديانها. ولم تقتصر مبادرات قطر مع /اليونسكو/، على مجال التعليم فقط، بل تعدّته إلى مجالات أخرى مشتركة، مثل الحريات الصحفية، والحفاظ على التراث، والمشاريع والمبادرات الثقافية، لتحقيق الهدف المشترك في أن تكون الثقافة جزءا أصيلا في التنمية وجسرا للتواصل والحوار الحضاري بين الشعوب. وفي هذا السياق يقول سعادة السيد علي زينل في تصريحه لـ/قنا/، إن دولة قطر كانت أول دولة عربية تستضيف ندوة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وكان ذلك في مايو من العام 1999، والتي نظمت بالتعاون مع منظمة /اليونسكو/، بمشاركة عربية واسعة، في مؤشر على امتداد الشراكات بين الطرفين، وأنها لا تتوقف عند مجال معين في ضوء إيمان دولة قطر بدور هذه المنظمة على الصعيد العالمي. وفي مجال التراث، الذي يعد ذاكرة الشعوب وجزءا مهما من تاريخها، كان لدولة قطر مساهمتها الفعلية في تعزيز جهود اليونسكو في هذا المجال، واعترافا بهذا الجهد رُشِحت دولة قطر لاستضافة أعمال اجتماع لجنة التراثِ العالمي، وهي من اللجان المهمة في منظمة اليونسكو، والتي تُعنى بتسجيل المواقع الأثرية على لائحة التراث العالمي. وقد قامت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، برئاسة أعمال هذه اللجنة، التي امتدت اجتماعاتها لمدة 11 يوماً في العام 2014، وتمّ خلالها الإعلان عن دعم قطري لصندوق الطوارئ للتراث العالمي بمبلغ عشرة ملايين دولار، حيث كانت دولة قطر هي أول المانحين لهذا الصندوق. ومن المشاريع المهمة التي حظيت بالشراكة بين دولة قطر ومنظمة /اليونسكو/، في مجال الحفاظ على التراث، والتي أشار إليها سعادة السيد علي زينل، مشروع إعادة بناء مدينة الموصل الأثرية في العراق، وهي مبادرة أنشأتها المنظمة، وقامت دولة قطر بدعمها، ضمن أطراف دولية أخرى. ويضيف أن من المشاريع المهمة التي تدعمها دولة قطر سنوياً، الأسبوع الأفريقي لدى اليونسكو، والذي تنظمه المجموعة الأفريقية لدى المنظمة والدول العربية الواقعة في أفريقيا. حيث يُبرز هذا الأسبوع ثقافات هذه الدول وتنوعها الإثني الثريّ، وكذلك الحِرَف اليدوية في مجمل الدول الأفريقية. ويذكر سعادة السفير ناصر الحنزاب، أن دعم قطر لجهود اليونسكو في مجال الحفاظ على التراث العالمي وحمايته، ليس وليد اليوم، بل ممتد لسنوات عدة، مشيرا إلى أن العالم مازال يتذكر استضافة قطر في ديسمبر من العام 2001، ندوة دولية لليونسكو بعنوان /الإسلام والتراث الثقافي/، بالشراكة مع المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم /اسيسكو/، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الأليسكو/ بمشاركة وزراء الثقافة في الدول الإسلامية وفقهاء وعلماء ومسؤولي منظمات إقليمية ودولية معنية بالتراث. ويشير سعادته إلى أن تلك الندوة خرجت بإعلان الدوحة الذي نشر بثلاث لغات هي: /العربية والفرنسية والإنجليزية/، وينص على أهمية التراث الثقافي الإنساني والحفاظ عليه، كما بين رأي الفقهاء المسلمين في مسألة تدمير التراث الثقافي. ومؤخرا، أعلنت مكتبة قطر الوطنية عن عقد اتفاقية تعاون مشترك مع /اليونسكو/ لتنفيذ مشروع بعنوان /دعم مكتبات التراث الوثائقي في المنطقة العربية/، الذي يعزز دور الطرفين في الحفاظ على التراث الثقافي الغني الموجود في المكتبات في شتى أنحاء المنطقة العربية ويحظى بأهمية كبرى على مستوى العالم. ويهدف هذا المشروع إلى حماية تاريخ المنطقة العربية وهويتها وأنواع المعارف فيها من خلال حفظ تراثها الوثائقي المهدد حاليًا بخطر الاندثار والضياع نتيجةً للإهمال، أو التدهور الطبيعي، أو استخدام تقنيات غير حديثة في حفظ التراث الوثائقي، أو حفظه في أماكن غير مناسبة، أو بسبب الإتلاف والتدمير العمدي. ومع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022، يؤكد سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة /اليونسكو/ أن المنظمة، ممثلة بقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، تنظر لتنظيم دولة قطر لهذا الحدث الكروي العالمي، باهتمام كبير حيث تشكل هذه المناسبة للمنطقة العربية وللشباب منصة مشتركة لتفعيل الحوار ومد جسور التواصل مع الثقافات المختلفة وترسيخ مفهوم العيش المشترك مع الآخر ومعرفة ثقافات الشعوب الأخرى. لقد تميزت العلاقة بين دولة قطر ومنظمة اليونسكو، على امتداد خمسين عاما، بالتعاون الوثيق في مختلف المجالات التي تختص بعمل المنظمة: التعليم والثقافة والتراث، لتمتد إلى إقامة شراكات عالمية مهمة تخدم أهداف المنظمة في العالم، وتترجم جانبا مهما من التزامات قطر الدولية بما يخدم رفاهية الشعوب، ويضمن حقوقها في التعليم، ويحافظ على تراثها المادي والمعنوي، ويصون حرياتها، ويعزز من أهداف التنمية المستدامة، وصولا إلى عالم مزدهر ينعم بالعدالة والاستقرار والسلام. ويتطلع الجانبان إلى توطيد هذا التعاون الوثيق والمتميز في غضون السنوات المقبلة، في سعيهما نحو دعم جهود ومبادرات بناء السلام، وتعظيم قيمة العلم والثقافة والمحافظة على التراث والوفاء بالقضايا الأخرى التي تهم المجتمعات وتندرج ضمن أجندة مهام وعمل الطرفين، فضلا عن الاستمرار في مد جسور المحبة بين كل الحضارات.

2120

| 27 يناير 2022

محليات alsharq
اليونسكو: قطر ستظل شريكاً أساسياً والتعاون معها يشكل مصدر اعتزاز للمنظمة

أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على الدور المتنامي لدولة قطر في مجال الثقافة، وقالت إن قطر ستظل شريكاً أساسياً لها، وإن التعاون بينهما يشكل مصدر اعتزاز للمنظمة. وأشاد السيد فيرمين إدوارد ماتوكو مساعد المدير العام لليونسكو لأولوية إفريقيا والعلاقات الخارجية - في رسالة بمناسبة الذكرى الخمسين لانضمام دولة قطر إلى اليونسكو - بمساهمة دولة قطر في صندوق طوارئ التراث من خلال صندوق قطر للتنمية، ودورها في لجنة اليونسكو لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح، واللجنة الحكومية الدولية لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، ولجنة التراث العالمي. وقال إن جهود دولة قطر واضحة للعيان في حماية تراثها ونسيجها الثقافي، من خلال إدراج موقع الزبارة الأثري كموقع للتراث العالمي في العام 2013، واختيار الدوحة كمدينة مبتكرة للتصميم في العام 2021. وتقدم ماتوكو بالشكر والتهنئة لقطر حكومة وشعبا على التعاون مع اليونسكو في هذه اللحظة التاريخية، حيث يوافق يوم 27 يناير 2022 ذكرى مرور 50 عاماً على عضوية دولة قطر في المنظمة. وأضاف أنه على مدى 50 عامًا، أقامت اليونسكو تعاونًا قويًا مع قطر في جميع مجالات اختصاصها، من خلال مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات. وأشار إلى أن دولة قطر ظلت تتصدر أعمال المنظمة على الدوام، حيث قامت باستضافة مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن منذ العام 1976، وتابع إن شراكتنا واسعة النطاق ومحورية بالنسبة لمهمة اليونسكو في مجالي التعليم والثقافة. ولفت إلى أنه في مجال التعليم، على سبيل المثال، تعمل اليونسكو مع مؤسسة التعليم فوق الجميع لقيادة مشاريع جنباً إلى جنب في كل من لبنان والعراق وباكستان وتايلند وأفغانستان والعديد من البلدان الأخرى. وقال: من خلال جهودنا المشتركة، قمنا بالترويج للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وتوسيع نطاقه على مستوى عالمي، وبفضل دولة قطر، اعتمدت الأمم المتحدة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان 9 سبتمبر يوماً عالمياً لحماية التعليم من الهجمات. وأوضح مساعد المدير العام لليونسكو لأولوية إفريقيا والعلاقات الخارجية، أن التعاون بين قطر واليونسكو يشكل مصدر اعتزاز للمنظمة. وأشار إلى قيام المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، بأول زيارة رسمية لها إلى قطر في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021. وذكر ماتوكو: أن التأمل في تاريخنا المشترك يجعلنا نتطلع إلى المستقبل بأمل، وإن قطر تقف بالفعل في المقدمة بالنسبة للتحديات الآنية في مجالات اختصاصنا. وأعرب عن ثقته بأن قطر ستظل شريكا أساسيا في الوقت الذي تعالج فيه اليونسكو القضايا المستجدة من خلال مبادراتها المتعددة، مثل اعتماد التوصية المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتقرير مستقبل التعليم، فضلاً عن الجهود المبذولة لدعم التعليم من أجل التنمية المستدامة والدول الجزرية الصغيرة النامية. وختم رسالته بقوله: في هذا اليوم، دعونا نؤكد من جديد التزامنا الكامل بتعاوننا مع قطر، ونشكركم مرة أخرى على تعاونكم طويل الأمد .

2063

| 27 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
 ندوة حول تسجيل الملفات المشتركة على قائمة "اليونسكو| للتراث غير المادي بمعرض الكتاب

أقيمت، مساء اليوم، ندوة بعنوان تسجيل الملفات المشتركة في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني غير المادي في /اليونسكو/، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الحادي والثلاثين المقام حاليا تحت شعار /العلم نور/، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وشارك في الندوة، التي أدارها الدكتور علي عفيفي، الباحث في التاريخ ، كل من السيد حمد حمدان المهندي، مستشار ثقافي في وزارة الثقافة، والأستاذة جاودة منصور، مساعد برنامج الثقافة في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في قطر. وفي بداية الندوة، تحدثت الأستاذة منصور، عن اتفاقية التراث الثقافي غير المادي 2003 ، وأهدافها التي تتمثل في صون التراث الثقافي غير المادي واحترام التراث الثقافي غير المادي للجماعات والمجموعات المعنية وللأفراد المعنيين فضلا عن التوعية على الصعيد المحلي والوطني والدولي بأهمية التراث الثقافي غير المادي وأهمية التقدير المتبادل لهذا التراث والتعاون الدولي والمساعدة الدولية، مشيرة إلى اهتمام منظمة /اليونسكو/ بموضوع صون التراث الذي يضمن التفاعل معه وضرورة احترام حق الموروث الثقافي غير المادي بما يتأثر بالبيئة وتفاعل الجماعات مع بعضها البعض. كما تطرقت إلى دور الدول في الحفاظ على التراث غير المادي الموجود في أراضيها وقيامها بتحديد وتعريف مختلف عناصر التراث الثقافي غير المادي الموجود على أراضيها بمشاركة الجماعات والمجموعات والمنظمات غير الحكومية ذات الصلة، مؤكدة أن التعاون الدولي يتيح تبادل الخبرات والمعلومات على الصعيد الدولي، فضلا عن مشاركة ممارسات الصون واقتراحاتها. بدوره، تطرق السيد حمد المهندي، في حديثه، إلى التراث الثقافي غير المادي في دولة قطر واتفاقية صون التراث غير المادي، والملفات المشتركة والملفات الوطنية للدول، والتحديات التي مرت بها دولة قطر في هذا المجال، قائلا بخصوص ذلك إن الأهمية تأتي من أن هذه الاتفاقية موقع عليها حوالي 180 دولة في العالم، وعناصر تراث الثقافي في كل دولة تسجل على مستوى اليونسكو ليصبح هذا العنصر ضمن التراث الإنساني مقابل إعطاء قيمة عالمية لهذا العنصر ، مبرزا اهتمام دولة قطر بمفهوم التراث الثقافي غير المادي في مجموعة من المرجعيات الأساسية، من ضمنها دستور البلاد ورؤية قطر 2030. كما لفت إلى أن هذا الاهتمام لا يتناقض مع مفهوم التراث الشعبي، لأن التراث الثقافي المادي أتى ضمن معيار الاتفاقية ولهذا يتم استخدام هذا المصطلح في قطر تماشيا مع هذه الاتفاقية، موضحا وجود اطار عالمي ينظم اتفاقية /اليونسكو/ لصون التراث الثقافي غير المادي، يتضمن تسجيل العناصر في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. وأشار المهندي إلى أن دولة قطر صادقت على الاتفاقية في 2008 ، وبدأت بتسجيل الملفات في 2010 ، حيث تم تسجيل ملفات الصقارة والمجلس والقهوة كملفات مشتركة مع دول الخليج وفقا لتوجه وزراء الثقافة الخليجيين للعمل المشترك في هذا الصدد، منوها بأن وزارة الثقافة القطرية تعمل حاليا على الانضمام لملفات عربية تم تسجيلها على قائمة التراث العالمي غير المادي لـ/اليونسكو/.

1897

| 20 يناير 2022