وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
فازت مدينة الدوحة بجائزة اليونسكو لمدن التعلم للعام 2024، تقديراً لإنجازاتها المتميزة في تعزيز التعلم مدى الحياة. وقد تسلم الجائزة السيد منصور بن عجران البوعينين مدير عام بلدية الدوحة خلال حفل تكريم أُقيم على هامش افتتاح المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC 6) في مدينة الجبيل، بالمملكة العربية السعودية. وبهذه المناسبة، أكدت السيدة مها زايد القعقاع الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن فوز مدينة الدوحة بجائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2024 يُبرز التزام دولة قطر بتعزيز فرص التعلم مدى الحياة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تركز على التعليم الشامل والمستدام من أجل بناء مجتمع معرفي قادر على التكيف مع التحديات المتجددة. وأوضحت أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تسعى عبر العديد من المبادرات والبرامج إلى ضمان أن يكون التعليم متاحًا وشاملًا للجميع، بما يعزز فرص التعلم المستمر ويحفز الأفراد على تطوير مهاراتهم وقدراتهم. وقالت: إن هذا الإنجاز يجسد الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الرابع لضمان التعليم الجيد للجميع، والهدف الحادي عشر المتعلق ببناء مدن مستدامة وآمنة قادرة على التكيف مع التحديات المستقبلية، نعتز بهذا الاعتراف العالمي الذي يعكس ريادة قطر في التعليم والاستدامة. وفي ذات السياق، أكد السيد منصور بن عجران البوعينين، مدير عام بلدية الدوحة، أن فوز مدينة الدوحة بجائزة اليونسكو لمدن التعلم لهذا العام، يأتي لجهودها بتعزيز فرص التعلم مدى الحياة من خلال الشراكات مع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني. بالإضافة لزيادة نسبة 15 % من ميزانيتها المخصصة لتطوير مدن التعلم. وأضاف أن الدوحة قدمت عددا من البرامج المخصصة لتعزيز الاستدامة والصحة والممارسات الصحية لمجموعات متنوعة، بما في ذلك الطلاب والعمال وكبار السن والمؤسسات الغذائية. فضلاً عن المبادرات الرئيسية من إنشاء منصات تعلم مجتمعية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المحلية، مما أدى إلى زيادة نسبة تعلم البالغين إلى 25% خلال العامين الماضيين، وهو مما يعزز الشمولية في التعلم مدى الحياة. من جهته، أكد السيد علي عبدالرزاق المعرفي أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم فوز الدوحة بجائزة اليونسكو لمدن التعلم يعد إنجاز عالمي يعكس التزام دولة قطر بتعزيز التعلم مدى الحياة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة. هذا التكريم الدولي يُبرز الجهود الحثيثة التي تبذلها مختلف المؤسسات الوطنية لتوفير بيئة تعليمية مبتكرة وشاملة تُلهم الأفراد وتسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة.
654
| 02 ديسمبر 2024
اعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، اليوم، بالأغلبية قرار دعم الأنشطة التعليمية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /أونروا/ في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتأكيد التزام /اليونسكو/ بتوفير التعليم للاجئين الفلسطينيين. جاء القرار بموافقة 50 عضوا من 58 عضوا بالمجلس التنفيذي لليونسكو مقابل رفض أربعة أعضاء خلال الدورة الثامنة الاستثنائية للمجلس التي عقدت لمناقشة تأثير قرار الكنيست الإسرائيلي على التعليم في مواقع عمليات /أونروا/، ولدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للوكالة الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى /اليونسكو/، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن هذا القرار يعد انتصارا للقضية الفلسطينية في مجال عمل /اليونسكو/، حيث حظي مشروع القرار بدعم 79 من الدول الأعضاء بالمنظمة. وأكد الحنزاب، الذي شارك في الجلسة، أن القرار يتوافق مع موقف دولة قطر الراسخ إزاء دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وكذلك موقفها الثابت والداعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /أونروا/، انطلاقا من التزاماتها الدولية لتحقيق السلام والاستقرار حول العالم، وتأكيدا على سعيها الدؤوب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودورها في حشد المجتمع الدولي لتعزيز حماية التعليم من الهجمات. وأوضح سعادته أن القرار يجدد التأكيد على أن التعليم حق إنساني أساسي بموجب القانون الدولي كما هو منصوص عليه في مختلف الوثائق، بما في ذلك الإعلان العالمي بشأن التعليم للجميع (1990) واتفاقية القضاء على التمييز في التعليم (1960) وقرار مجلس الأمن 2601 (2021) المتعلق بحماية التعليم في النزاعات المسلحة، كما يؤكد مجددا على التزام اليونسكو بالتمسك بحق التعليم للجميع كما هو منصوص عليه في دستورها. وأشار إلى أن القرار يتضمن تذكيرا أيضا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 302 (الرابع) (1949)، الذي أنشأ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /أونروا/ لتقديم الإغاثة والمساعدة للاجئين الفلسطينيين المتأثرين بالصراع العربي الإسرائيلي عام 1948، وجميع قرارات الجمعية العامة اللاحقة ذات الصلة. كما يعترف القرار يعترف بالدور الأساسي للأونروا في تقديم التعليم والرعاية الصحية والخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين من خلال شبكة تضم أكثر من 700 مدرسة تخدم أكثر من 500 ألف طفل وثمانية مراكز تدريب مهني تقدم التدريب لقرابة 8 آلاف شاب، ويعكس القرار كذلك القلق البالغ إزاء التدابير التشريعية الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل والتي تهدد استمرارية نشاط الأونروا في تقديم الخدمات التعليمية للأطفال الفلسطينيين. ولفت سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى /اليونسكو/ إلى أن قرار المجلس التنفيذي لليونسكو يؤكد التزام اليونسكو بضمان وصول جميع الأطفال اللاجئين الفلسطينيين إلى التعليم الجيد والشامل والعادل، بما يتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ومبادئ التعليم الشامل للجميع، مضيفا أن المجلس طالب المدير العام لليونسكو، بناء على القرار، بالتعاون بشكل وثيق مع /الأونروا/ لتحديد تدابير ملموسة فورية لتوفير الدعم والمساعدة في حماية جميع أنشطة الوكالة والاستجابة لاحتياجات التعليم وضمان تحقيق الحق الأساسي في التعليم الجيد والعادل للطلاب والمعلمين الفلسطينيين.
192
| 26 نوفمبر 2024
بدأ في الدوحة اليوم، الاجتماع الحضوري الأول لملف ترشيح السنبوك من السفن التقليدية للتسجيل ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، والذي تنظمه وزارة الثقافة على مدى خمسة أيام بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو. ويهدف الاجتماع الذي تشارك فيه 15 دولة عربية، بجانب خبراء ومهتمين، إلى التحضير والإعداد لجمع المعلومات والبيانات اللازمة حسب استمارة التسجيل، تمهيدا لإدراج السنبوك كأحد العناصر العربية المسجلة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى اليونسكو. وبهذه المناسبة، قالت الشيخة نجلاء بنت فيصل آل ثاني مدير إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة، في كلمتها، إن هذ الاجتماع يأتي إيمانا منا بأهمية العمل العربي المشترك في النهوض بالتراث الثقافي غير المادي للدول العربية، وتدعيم مؤسساتنا والارتقاء بأدائها بما يتناسب مع ما يفرضه الواقع من تحديات للحفاظ على التراث العربي المشترك، وصونه، ويأتي في مقدمة ذلك تعزيز الدور المشترك لتسجيل ملف السنبوك. وأضافت أن أهمية الاجتماع تكمن في كونه يمكن المشاركين من استعراض ما لديهم من علاقة بالسنبوك، حتى تكون هناك فرصة لتعبئة الاستمارة بالصورة التي تبرز الملف العربي المشترك. وقالت الشيخة نجلاء بنت فيصل آل ثاني مدير إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن ملف السنبوك يعتبر الملف الثاني الذي تقوده دولة قطر لتسجيله ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى اليونسكو بعد ملف البشت، لافتة إلى أن اختيار عنصر السنبوك، يأتي لأهميته ومكانته لدى أهل قطر خصوصا، ودول الخليج العربية، فضلا عن الدول العربية عموما، وذلك بغرض الحفاظ عليه من الاندثار، وتثبيت أحقيتنا في تراثنا، مع إبداء الاعتزاز به. ونوهت بدعم جهات الدولة المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لإعداد وزارة الثقافة لهذا الملف، ما يضفي عليه صفة التكاملية، إذ إن من شروط التسجيل ضمن القائمة التمثيلية في اليونسكو أن يكون الملف متكاملا، ومدعوما من جهات الدولة ذات العلاقة، فضلا عن مؤسسات المجتمع المدني. من جهته، قال السيد علي عبدالرزاق المعرفي أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمته خلال الاجتماع : إن السنبوك يعتبر أحد القوارب التقليدية المهمة في التراث القطري، حيث يعكس تاريخ وثقافة دولة قطر خاصة ودول الخليج بشكل عام، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجعله مناسبا للإبحار في المياه الضحلة، كما شكل وسيلة رئيسية للنقل والصيد، حيث استخدم في صيد الأسماك والغوص لاستخراج اللؤلؤ، كما أنه رمز لعلاقة متجذرة بين أهلنا والبحر وشاهد على مواجهة التحديات الطبيعية. وأضاف أن الحفاظ على هذا التراث يعد رسالة للأجيال القادمة حول أهمية العمل الجاد، والإبداع، والقدرة على تحويل التحديات إلى فرص، كما يمثل جزءا من هويتنا الوطنية، والتي تستحق أن يتم إبرازها وتعريف العالم بها كمصدر فخر وإلهام. وأشار إلى أن نجاح دولة قطر في الإعداد والتحضير لملف البشت يعزز من قدرتنا على تقديم ملف السنبوك بنفس القدر من التميز والتأثير، وتسليط الضوء على جزء حيوي من تاريخنا الثقافي المشترك، مؤكدا أن الاجتماع يشكل نقطة انطلاقة مهمة، وفرصة لتعميق التعاون والتنسيق بين دولنا العربية للحفاظ على هويتنا الثقافية للأجيال القادمة. وفي تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية قنا أكد المعرفي أن المشاركة العربية في الاجتماع تعكس الإيمان بأهمية إبراز عنصر السنبوك دوليا، لافتا إلى أن الإعداد لهذا الملف يأتي تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى بناء مجتمع متماسك، يعكس قيم الثقافة والتراث. وحدد دور اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في دعم ملف السنبوك في التعاون مع المنظمات العربية والدولية ذات الصلة، لتوفير الخبراء المعنيين لدراسة الملفات المراد تقديمها دوليا، أو تقديم المشورة لها في مختلف الجوانب، سواء كانت ثقافية أو تعليمية أو علمية. بدوره، نوه الدكتور حميد بن سيف النوفلي مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو، بمبادرة دولة قطر حول اقتراح ملف السنبوك للتسجيل ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى اليونسكو، وحرصها على توفير ظروف العمل له. ووجه الشكر إلى الدول العربية التي تجاوبت مع هذه المبادرة وأظهرت روحا عالية من الالتزام والتعاون البناء، وكذلك الخبراء والمنسقون. وقال النوفلي في كلمته خلال الاجتماع الحضوري الأول لملف ترشيح السنبوك من السفن التقليدية للتسجيل ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، إن ملفات الترشيح العربية المشتركة للتسجيل لدى اليونسكو في مجال التراث الثقافي غير المادي أمست تقليدا طيبا نعتز به ونعمل على المحافظة عليه، لافتا إلى أنه بعد ملفات النخلة والخط العربي والنقش على المعادن والحناء والعود والسعفيات والعمارة الطينية والزفة والكحل العربي، يأتي ملف جديد، وهو السنبوك، الذي يحيلنا إلى عالم البحر ويثير فينا جما من الذكريات والخيالات والأحلام. وأوضح أن السنبوك ليس مجرد وسيلة عتيقة لم يكن بالإمكان الاستغناء عنها في التنقل كما في الصيد بالمجال البحري، وإنما يؤلف نسيجا من المهارات والفنون والممارسات والصور الذهنية التي تعكسها الكثير من المأثورات الشفوية، كما أن العمل على ترشيح ملف السنبوك، يعتبر إحياء لذاكرتنا الجماعية كي تظل حية تتقد شعلاتها في الحاضر، لتلعب دورها في تكريس الوعي بالهوية لدى الأجيال الشابة بما يعزز لديها الشعور بالانتماء الثقافي والافتخار، ما يجعله واحدة من أعظم وظائف التراث الثقافي وأكثرها نبلا. وتحدث خلال الاجتماع ممثلون عن عدد من الدول العربية، شملت الإمارات، والبحرين، والسعودية، والسودان، وسلطنة عمان، والكويت، وليبيا ، وموريتانيا، واليمن، بجانب ممثل لبنان، والذي تحدث عبر تقنية الاتصال المرئي، مؤكدين تضافر الجهود العربية للعمل على ترشيح ملف السنبوك للتسجيل على قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى اليونسكو، ومثمنين جهود دولة قطر في الحفاظ على الموروث الوطني والعربي، وإحياء الإرث الثقافي، وتعزيز التواصل بين الشعوب العربية. وتخلل الاجتماع، عرض مصور، استعرض دور الحرفيين في صناعة السفن الخشبية، وأهمية هذه الصناعة في التنقل قديما، ونوع الأخشاب المستخدمة فيها. ومن المقرر أن يتناول المشاركون في الاجتماع خلال الأيام المقبلة تحديد عنصر السنبوك، وصياغة عنوان الملف، وعرض التدابير المتخذة من أجل استدامة العنصر وتعزيزه، والاطلاع على المادة الفيلمية التي تقترحها الدول المشاركة، مع تحديد تاريخ اجتماع لجنة الصياغة النهائية للملف. يشار إلى أن السنبوك يعد من المراكب الشراعية الخشبية التقليدية في قطر ودول الخليج العربية، وهو من السفن التي طورها أهل المنطقة لتتناسب مع احتياجاتهم في مواسم الغوص على اللؤلؤ والسفر ونقل البضائع بين دولهم. كما يعتبر السنبوك من السفن التقليدية التي تتميز بمظهرها الجذاب وقدرتها على الإبحار، ورغم التغيرات التكنولوجية الهائلة في وسائل النقل والصيد البحرية، فإنه مازال يحتفظ ببعض مكانته كجزء من الذاكرة وموروث ثقافي قابل للتوظيف الحديث، لا سيما وأنه يعد صديقا للبيئة. جدير بالذكر أن دولة قطر سبق أن استضافت خلال شهر فبراير الماضي، اجتماع لجنة الصياغة النهائية لملف البشت العباءة الرجالية، الذي نظمته اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع وزارة الثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو
774
| 06 أكتوبر 2024
يقام في الحي الثقافي كتارا، الأربعاء المقبل، المعرض الفني «أعينُ الشباب على طريق الحرير»، بالتعاون مع اليونسكو، بمنبى 47. مسابقة اليونسكو الدولية للتصوير «عيون الشباب على طرق الحرير»، هي جزء من أنشطة برنامج اليونسكو لطرق الحرير التابع لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية لدى اليونسكو. تروج هذه المسابقة الدولية، التصوير الفوتوغرافي كأداة لتشجيع التفاعل الثقافي، المساعدة في بناء التفاهم المتبادل، وتعزيز أسس السلام بين الناس الذين يعيشون في المناطق التي تربطها طرق الحرير.
590
| 29 سبتمبر 2024
حصد منتسبو مركز الشفلح، للعام الرابع على التوالي، أربع جوائز في المسابقة الفنية التي نظمها المعهد العالمي لفنون الشباب في فرنسا، كما حصل أحد منتسبي المركز على جائزة فـي المسابقة الدولية للفنون الجميلة، والتي ينظمها مركز ليديتشي بالتعاون مع اليونسكو فـي جمهورية التشيك. كما شارك مركز الشفلح فـي المسابقة الفنية التي نظمها المعهد العالمي لفنون الشباب التابع لمنظمة اليونسكو بمدينة تروا بفرنسا، حيث يهتم المركز بتعزيز الأطفال والشباب، من خلال مشاركاتهم فـي الأنشطة التعليمية والثقافية والفنية سيراً علـى خطى منظمة اليونسكو، فقد حصل منتسبو مركز الشفلح علـى (4) جوائز. وقد شارك مركز الشفلح فـي تلك المسابقة بعدد (12) عملا فنياً، وقد كانت دولة قطر الدولة العربية الوحيدة المشاركة فـي تلك المسابقة الدولية، حيث تعتبر تلك المسابقة من أكبر المسابقات العالمية الخاصة برسوم الأطفال علـى المستوى الدولـي، حيث شارك فـي تلك المسابقة نحو (78) دولة. ويحرص مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة علـى المشاركة بشكل دائم فـي كافة المسابقات الفنية المحلية والدولية من خلال لوحات فنية من إنتاج الموهوبين من منتسبي المركز، وذلك من أجل تحقيق الدمج المجتمعي وفقاً لإستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 – 2030، الـتي أطلقتْها الدولةُ، والتي أكّـــدت التزامَ دولة قطر بتحسين حياة الفئات الأَولـى بالرعاية؛ لضمان حصولهم علـى الدعم والفرص للمشاركة الفاعلة فـي المجتمع، وتوسيع المراكز الاجتماعية لذوي الإعاقة.
716
| 10 يونيو 2024
نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بالشراكة مع البعثة الدائمة لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ وقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في المنظمة الأممية اليوم، ندوة حول مساهمة جائزة الشيخ حمد للترجمة في التلاقي الفكري والتفاهم بين الثقافات، ودور الترجمة في الحوار بين الثقافات عبر طريق الحرير. وجاءت هذه الندوة التي عقدت في مقر اليونسكو تعزيزا لاتفاقية الشراكة التي أبرمت بين اليونسكو وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم في ديسمبر 2023 والتي تشمل ثلاثة مجالات رئيسية وهي: الترجمة والنشر، تعزيز اللغة العربية من أجل التماسك الاجتماعي وتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في الترجمة والقضايا الأخلاقية والمهنية المتعلقة. وسوف تشمل المرحلة الأولى من هذه الشراكة، ترجمة منشورات اليونسكو حول طريق الحرير إلى اللغة العربية، حيث يعد برنامج طريق الحرير للعلوم الاجتماعية والإنسانية أداة قيمة لفهم كيفية تفاعل الثقافات والمجتمعات وإثراء بعضها البعض. وقد استهلت الندوة بكلمة لسعادة الدكتور ناصر الحنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو، أكد فيها على دور قطر الريادي في مجال تشجيع المثاقفة والحوار بين الأمم. كما تحدث سعادته عن أهمية الترجمة في تحقيق التنمية المستدامة في الدول وحث جميع الحضور على دعم اللغة العربية باستخدامها ودعم البرامج والمبادرات المتعلقة بها. ومن جهتها تناولت الدكتورة ماريا جرازيا سكويشياريني، المديرة المؤقتة لقسم البحوث والأخلاقيات والإدماج ورئيسة المكتب التنفيذي لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، في كلمتها أهمية اللغة العربية، كونها خامس لغة عالميا، يتحدثها أكثر من 350 مليون شخص، كما أبرزت أهمية الشراكة التي تربط اليونسكو وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، إذ ستمكن المرحلة الأولى من ترجمة ما يزيد على 10 منشورات تتضمن أعمالا بارزة مثل إصدارات أوراق طريق الحرير، ومجلدات مختلفة من سلاسل التبادلات الثقافية على طول طريق الحرير ومجلدات من عدسة الشباب على طريق الحرير. ومن جهته، نوه الأستاذ لبيب نحاس، المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بجهود الجائزة على مدى عشر سنوات في دعم الترجمة والمترجمين، مؤكدا تطلع الجائزة إلى تحويل الشراكة مع اليونسكو إلى نتائج ملموسة تفيد تقارب الثقافات والحضارات وتدعم اللغة العربية. أما السيد مهرداد شاباهنج، مسؤول البرامج في برنامج طريق الحرير، بقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، فقد استعرض في مداخلته مجموعة من المبادرات والفعاليات المتعلقة باللغة العربية، التي تنظمها اليونسكو على مدار السنة، والتي تعكس الأهمية التي توليها المنظمة لهذه اللغة. وعلى رأس هذه الفعاليات، اليوم العالمي للغة العربية. واختتمت الندوة بمداخلة الدكتور ريشار جاكمون، أستاذ اللغة العربية الحديثة وآدابها في جامعة إيكس-مرسيليا وباحث في معهد البحوث والدراسات حول العالمين العربي والإسلامي، والتي تحدث فيها عن تجربته الثرية في مجال الترجمة الأدبية بين اللغتين العربية والفرنسية، وبالخصوص الأدب المصري الحديث.
660
| 14 مايو 2024
فاز الصحفيون في قطاع غزة الذين يغطون الحرب الإسرائيلية على القطاع بالجائزة العالمية لحرية الصحافة التي تمنحها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). ونيابة عنهم، تسلم نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر الجائرة في احتفال أقامته اليونسكو الجمعة في العاصمة التشيلية سانتياغو بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الموافق الثالث من مايو من كل عام. وبشأن مسوغات منحها الجائزة لهذا العام، قالت اليونسكو، في بيان لها، إنه تم اختيار الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون حرب غزة للفوز بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة عن عام 2024، بناءً على توصية من لجنة تحكيم دولية مكونة من مهنيين إعلاميين. وفي كلمة له بعد تسلمه الجائزة، وصف أبو بكر منح الجائزة لصحفيي غزة بـ الحدث التاريخي العظيم. لكنه لفت إلى أن الفرح بالجائزة ممزوج بالحزن على فراق شهداء الصحافة الفلسطينية، مؤكدا على التصميم والإرادة على محاسبة ومحاكمة القتلة الإسرائيليين. وشدد على أن نقابة الصحفيين ومعها الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة نقابات الصحفيين في العالم ماضون في إجراءات مقاضاة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين، وطالب أبو بكر النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بسرعة بدء إجراءات التحقيق في هذه الجرائم. من جانبه، قال رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين ماوريسيو فايبل في هذه الأوقات العصيبة والمليئة باليأس، نرغب في مشاركة رسالة قوية من التضامن والاعتراف بالصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية، وأضاف نحن مدينون بالكثير لشجاعة هؤلاء الصحفيين والتزامهم بحرية التعبير. وأضاف فايبل أن جائزة غييرمو كانو تكرم كل عام شجاعة الصحفيين الذين يواجهون ظروفا صعبة وخطيرة، وتابع: مرة أخرى هذا العام، تذكرنا الجائزة بأهمية العمل الجماعي لضمان استمرار الصحفيين في جميع أنحاء العالم في القيام بعملهم الأساسي لإبلاغ الناس والتحقيق. وحسب لجنة حماية الصحفيين الدولية في نيويورك، فقد قُتل ما لا يقل عن 140 صحفيا في غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر الأول الماضي، منهم 92 صحفيا فلسطينيا. وأُنشئت جائزة اليونسكو المعروفة بـ غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة في 1997، وهي الجائزة الوحيدة من هذا النوع التي تُمنح للصحفيين ضمن منظومة الأمم المتحدة، وسُميت على اسم الصحفي الكولومبي غييرمو كانو إيسازا، الذي اغتيل أمام مكاتب صحيفته في بوغوتا بكولومبيا في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1986، تخليدا لذكراه، وفق الموقع الإلكتروني لليونسكو.
492
| 05 مايو 2024
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم منح جائزتها غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة إلى الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يغطون العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من ستة أشهر على القطاع. وقالت أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة اليونسكو: إن الجائزة تثني كل عام على بسالة الصحفيين الذين يواجهون ظروفا محفوفة بالصعوبات والمخاطر. وتذكرنا الجائزة، مرة أخرى هذا العام، بأهمية العمل الجماعي لضمان استمرار الصحفيين في جميع أنحاء العالم في القيام بعملهم البالغ الأهمية المتمثل في توفير المعلومات والتحقيق. وأعرب ماوريسيو فايبل رئيس هيئة التحكيم الدولية للإعلاميين عن التضامن والتقدير للصحفيين الفلسطينيين وشجاعتهم، قائلا إنه في هذه الأوقات التي يسودها الظلام واليأس، نود أن نبعث برسالة تضامن وتقدير قوية إلى هؤلاء الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية. إننا، كبشرية، مدينون بالكثير لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير. ووفقاً لنقابة الصحفيين الفلسطينيين فإن 135 من العاملين في القطاع الإعلامي استشهدوا، واعتقل 100 صحفي وصحفية آخرون، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وفي مارس الماضي، أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين ترشيحه نقابة الصحفيين الفلسطينيين لنيل جائزة اليونسكو غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة تكريما لجميع الصحفيين والإعلاميين في غزة على عملهم وتضحياتهم. وأنشئت جائزة اليونسكو غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة في عام 1997، وتمنح تكريما للمساهمات المرموقة في الدفاع عن حرية الصحافة وتعزيزها في أنحاء العالم كافة، لا سيما إذا انطوى ذلك على مخاطرة. وهي الجائزة الوحيدة من هذا النوع التي تمنح للصحفيين ضمن منظومة الأمم المتحدة.
594
| 03 مايو 2024
نظمت وزارة الثقافة، اليوم، بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في فرنسا، احتفالا خاصا بالذكرى الـ20 لاتفاقية 2003 والخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، وذلك بحضور السيدة سيمونا ميريلا ميكوليسي رئيسة المؤتمر العام لليونسكو، والسيدة فيرا الخوري رئيسة المجلس التنفيذي لليونسكو، والسيد لازار إيلوندو أسومو مدير التراث العالمي في اليونسكو وعدد من السفراء والمسؤولين. وتهدف هذه المناسبة إلى إبراز جهود دولة قطر في حماية وصون التراث الثقافي غير المادي، حيث أقرت الاتفاقية الحاجة إلى حماية التراث الحي وتعزيز الحوار بين الشعوب والتنوع الثقافي، والإبداع البشري. وفي هذا السياق، قال الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، في كلمته في الحفل: يسعدنا اليوم افتتاح المعرض التراثي والثقافي للاحتفاء بالموروث القطري في مقر اليونسكو في باريس. وأوضح العلي أن المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة بمناسبة احتفالية الذكرى الـ20 لاتفاقية 2003 والخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، يعزز الحوار بين الشعوب والتنوع الثقافي والإبداع البشري، ويهدف إلى زيادة الوعي بأهميته، والذي يحتوي على جزء مهم من العناصر التراثية القطرية من حرف، وصناعات وعادات وتقاليد. وأكد الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، أن المعرض يعبر عن المكانة المميزة التي توليها دولة قطر للتراث الثقافي غير المادي، وعملها الدؤوب في المحافظة على تراثها، حيث عملت دولة قطر على أن تصون تراثها غير المادي، فسارعت إلى تسجيل الملفات في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني العالمي لليونسكو، ومنها ملفات المجلسو القهوة العربية، مضيفا أن وزارة الثقافة تعمل مع مجموعة من الدول منذ أشهر على إعداد ملف البشت لتسجيله ضمن القائمة أيضا، ويمثل البشتو الصقارة والمجلس والقهوة عناصر ثراء لثقافتنا، وتعكس إرثا توارثته الأجيال ليبقى منيعا أمام خطر التلاشي وليكون معبر عن إبداعاتنا المستمرة، ومتفاعلا مع بيئتنا وتاريخنا، ولا تتوقف قيمة هذه العناصر التراثية المسجلة وغيرها من العناصر التي يقدمها هذا المعرض عند حدود نفعها لهويتنا، وإنما تعزز من حضور تراثنا ضمن المقومات التراثية الإنسانية، وتساهم بشكل ثقافي في إثراء التنوع الثقافي في العالم. وأضاف أن التراث الثقافي غير المادي يحتل مكانة مميزة في عمل منظمة اليونسكو، والتي أرست من خلال اتفاقية عام 2003 الأطر التشريعية لصونه، وتؤمن دولة قطر بأن هذا التراث الذي تناقلته الشعوب منذ القدم، ويشكل إرثا حضاريا متنوعا للإنسانية جمعاء، ويساعد صونه في بناء هوية ذاتية للمجتمع مما يمكنه من تعزيز الحوار بينه وبين مجتمعات أخرى، لأن التراث الثقافي والحوار متلازمان وبينهما صلة، وكلما قمنا بحماية التراث الثقافي حققنا ديمومة الحوار وبلغنا به أفق التنمية المستدامة، لذلك فلنعمل معا على تعزيز إيمان الأجيال بتراثنا الثقافي وليكن هذا المعرض وسيلة من وسائل التقارب والتفاعل الثقافي بيننا. من جانبه، قال سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، في كلمته أثناء الحفل: إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أقف أمامكم اليوم في مقر اليونسكو للاحتفال بهذه المناسبة الهامة، ألا وهي إقامة معرض ثقافي من قبل وزارة الثقافة في دولة قطر، احتفالا بالذكرى العشرين لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي. وأضاف سعادته أن اهتمام دولة قطر العميق والتزامها الثابت بالمبادئ المنصوص عليها في الاتفاقية ليس مجرد اهتمام رمزي فهو جزء لا يتجزأ من رؤيتنا وتطلعاتنا الوطنية. وأكد سعادته حرص حكومتنا الرشيدة على الحفاظ على الهوية الوطنية لدولة قطر، وتحقيقا لهذه الغاية، تعتبر رؤية قطر الوطنية 2030 بمثابة منارة لامعة تنير طريقنا نحو التنمية المستدامة والحفاظ على الثقافة وتعزيزه عالميا، ويكمن في صميم رؤية قطر الوطنية تقدير عميق لأهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي غير المادي، أي التقاليد والعادات والممارسات التي تناقلتها الأجيال، مما يثري مجتمعنا ويشكل هويتنا الجماعية، وباعتبارنا أوصياء على هذا التراث الذي لا يقدر بثمن، فإننا ندرك مسؤوليتنا في الحفاظ عليه وتعزيزه لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية. وأضاف سعادته: من خلال المبادرات ومثل هذا المعرض الثقافي، تسعى قطر إلى الاحتفال ومشاركة أشكال التعبير الثقافي المتنوعة التي تجسد روح أمتنا، وهكذا، فمن العادات التقليدية إلى تقاليد الطهي والحرف اليدوية، يعد تراثنا الثقافي غير المادي مصدرا للفخر والمثابرة ووحدة المجتمع، وفي هذا الصدد، سيكون من الضروري الاعتراف بالجوانب الأخرى من التراث غير المادي الغني لدولة قطر وحمايته، وتحقيقا لهذه الغاية، فقد اقترحت دولة قطر مؤخرا سمات أخرى من تراثها ليتم صونها، بما في ذلك الحناء، وهي ممارسة تراثية قديمة نعتز بأهميتها الجمالية والاجتماعية، كما تم اقتراح إعطاء الأولوية للحفاظ على التراث والمهارات والممارسات العريقة المرتبطة بالزي التقليدي المعروف باسم /البشت/، ولا نغفل الأهمية الثقافية للرقص التقليدي القطري /العرضة/ كمرشح لضمه للقائمة، بالإضافة إلى ذلك، فقد اقترحنا إضافة ثوب /النشل/ إلى قائمة الترشيحات، وهو زي نسائي قطري تقليدي، فضلا عن الخط العربي، وهو تراث مشترك بين الدول العربية، ومن خلال توسيع تركيزنا ليشمل هذه الجوانب التي لا تقدر بثمن من تراثنا غير المادي، فإننا نتطلع إلى دعم منظمة اليونسكو لضم هذه الجوانب إلى قائمة التراث غير المادي لدولة قطر ضمانا لنهج شامل يكفل حماية تراثنا الثقافي للأجيال القادمة، علاوة على ذلك، فإن التزام قطر بالاتفاقية يعكس التزامنا بالتعاون والتضامن الدوليين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، ومن خلال المشاركة النشطة في جهود اليونسكو الرامية إلى حماية التراث الثقافي غير المادي، فإننا نساهم في حوار عالمي يتجاوز الحدود ويعزز التفاهم والتسامح والاحترام المتبادل بين الأمم. وأعرب سعادته في ختام كلمته، عن خالص امتنانه لليونسكو وجميع شركائنا الموقرين لدعمهم وتعاونهم الذي لا يقدر بثمن في هذا المسعى، متمنيا أن يكون هذا المعرض الثقافي بمثابة شهادة على القوة الدائمة للتراث الثقافي غير المادي لإلهام حياتنا وتوحيدها وإثراء حياتنا. من جانبه، قال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في كلمته في الحفل: يشرفنا أن نجتمع اليوم، للاحتفال معا، في مقر اليونسكو، بالثقافة والتراث القطري العريق، وذلك انطلاقا من حرص دولة قطر على تعزيز أهداف وقيم اتفاقية 2003 لحماية التراث الثقافي غير المادي، والتي صادقت عليها دولة قطر في عام 2008. وأضاف أن دولة قطر عملت منذ انضمامها لمنظمة اليونسكو، وبإيمانها العميق بالأهداف النبيلة، لتعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال مجالات اختصاصاتها، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مفاهيم التعايش مع الثقافات المختلفة، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال الثقافة، في وقت لا يخفى عليكم، حيث نواجه جميعنا تحديات عصرية، بالغة الأهمية والأثر على حاضرنا ومستقبلنا، فنحن نعيش عصر التواصل السريع. وأكد سعادته أن دولة قطر تسعى من خلال تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المستوى الوطني، تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، في نطاق تحقيق أهداف رؤيتها وطنية 2030، إلا أن المحافظة على تراثها الثقافي، ركيزة أساسية لتعزيز ثقافتها كأحد الأركان الأساسية للتنمية على المستوى الوطني والدولي، وتعزيز قيمها التي تجسد عناصر هويتها القطرية والعربية والإسلامية بالانفتاح على الآخر. ولفت إلى أن المحافظة على الثقافة والحرف التقليدية هي من أهم التحديات التي تواجه العديد من المجتمعات في عالم يتسم بالتحول نحو العولمة وزيادة التواصل بين الشعوب، مضيفا أنه لمواكبة التحديات المتعلقة بالتراث الثقافي لاتفاقية 2003، المتعلقة بحمايته وتعزيز القيم الإنسانية، قامت دولة قطر بتعزيز دور التراث الإنساني من خلال وضعها كأحد المستهدفات في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لعام (2024 - 2030)، لتمكين الإنسان القطري لإطلاق طاقته في الإبداع وتمكينهم بالمهارات العالية، من خلال المشاركة المباشرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الرؤية الوطنية 2030. وأردف أنه على المستوى الدولي، تعمل دولة قطر من خلال وزارة الثقافة بتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، ومن خلال منظمة اليونسكو، والمؤسسات الدولية الأخرى لنظام متعدد الأطراف، بهدف تقوية جسور التواصل بين شعوب العالم، وتعزيز دور التفاهم والسلام من خلال المجالات الثقافية المختلفة. وتابع سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة اليونسكو: حرصا على تعزيز التراث غير المادي، بدأت دولة قطر باستكمال عددا من الملفات الوطنية والمشتركة لتسجيلها في قائمة التراث غير المادي، وذلك لتعريف العالم بتراثنا العريق، ودور المجتمع القطري في إحياءه للأجيال القادمة، لذلك نسقت دولة قطر للمرة الأولى منذ انضمامها للاتفاقية حماية التراث الغير المادي، بقيادة ملف /البشت/ كملف عربي مشترك، إضافة إلى عدد من الملفات الوطنية، التي سوف تتم مناقشتها خلال اجتماع لجنة التراث الغير مادي في ديسمبر المقبل. جدير بالذكر أنه أقيم بهذه المناسبة معرض يبرز التراث الثقافي القطري، ويحتوي المعرض على المجلس، بالإضافة إلى معرض للحرف والصناعات التقليدية الذي يسلط الضوء على الحرف والصناعات ويعزز الاعتراف بأصحاب هذه الحرف، بالإضافة إلى الصقار الذي تم تسجيله في القائمة في عام 2015، وكذلك الفنون الشعبية التي قدمت عروضا للفنون البحرية ومنها فن الفجري، وذلك لإبراز ثراء وتنوع الثقافة القطرية، إلى جانب تقديم جانبا من فنون الطهي الشعبي القطري حيث تم استعراض الأطباق المميزة من الأكلات القطرية التي تزخر بها المائدة القطرية، كما ضم المعرض أيضا جناحا للصور التي تبرز إنجازات دولة قطر في صون التراث غير المادي. وتقود دولة قطر صاحبة مبادرة تسجيل /البشت/ على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، الجهود العربية لمتابعة إجراءات التسجيل وذلك بالتعاون مع الـألكسو، حيث عملت الدولة من قبل على تسجيل عدد من الملفات العربية المشتركة مثل ملفي /النخلة/ و/الخط العربي/، إلى جانب ملف النقش على المعادن والذي سيتم تسجيله قريبا على القائمة التمثيلية للتراث العالمي بمبادرة وقيادة العراق، ويشارك فيه 14 دولة عربية.
620
| 16 أبريل 2024
تقيم وزارة الثقافة احتفالًا خاصًا بالذكرى الـ 20 لاتفاقية 2003 والخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، حيثُ سيقام بهذه المناسبة غدا معرض يبرز التراث الثقافي القطري بمقر منظمة اليونسكو بباريس. وقالت الشيخة نجله فيصل آل ثاني مدير إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة: حرصًا على الاحتفال بمرور أكثر من عشرين عامًا على الاتفاقية الأولى لصون التراث الثقافي غير المادي والتي اعتمدها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في 17 أكتوبر 2003 في باريس، يأتي هذا المعرض الذي تنظمة الوزارة والذي يحتوي على العديد من الفعاليات التي تساهم في تفعيل الاتفاقية والتي تتضمن تسجيل عدد من عناصرها في القائمة التمثيلية لليونسكو مثل المجلس والقهوة والصقارة والنخلة، موضحة أن هناك عددًا من الملفات التي تعمل عليها وزارة الثقافة لتسجيلها أيضًا. وأضافت أننا نعمل الآن على الإعداد لفيلم تسجيلي عن عناصر التراث الثقافي غير المادي القطرية المسجلة على قوائم الاتفاقية، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة تسعى دائمًا من خلال إقامة هذه الفعاليات إلى نشر الوعي لدى المجتمع المحلي وتعريف المجتمع الدولي بدور دولة قطر في صون وحفظ التراث الثقافي غير المادي.
232
| 14 أبريل 2024
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو اليوم، عن إضافة 18 حديقة جيولوجية جديدة إلى لائحة اليونسكو للحدائق الجيولوجية العالمية. وقالت المنظمة في بيان لها، إنه مع إضافة 18 موقعا جديدا يصل بذلك العدد الإجمالي للحدائق الجيولوجية إلى 213 حديقة في 48 بلدا. وأوضحت أن الحدائق الجيولوجية الجديدة تقع في كل من البرازيل والصين وكرواتيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا واليونان وهنغاريا وبولندا والبرتغال وإسبانيا، بالإضافة إلى حديقة جيولوجية جديدة عابرة للحدود تمتد على أراض واقعة في بلجيكا وهولندا. وتخدم الحدائق الجيولوجية المجتمعات المحلية من خلال الجمع بين صون تراثها الجيولوجي والتوعية العامة والأخذ بنهج مستدام لتحقيق التنمية. وأطلقت اليونسكو تسمية حديقة جيولوجية عالمية في عام 2015 لصون التراث الجيولوجي ذي الأهمية الدولية.
350
| 27 مارس 2024
حصد پلاس ڤاندوم «جائزة فرساي العالمية 2023» محلّقًا بذلك إلى أعلى درجات التميّز في فئة مراكز التسوّق. وتحتفي هذه الجائزة المرموقة، التي أعلنت عنها يوم الأربعاء 21 ديسمبر لجنة التحكيم العالمية لجائزة فرساي 2023، بالابتكار المتميّز، والإبداع، وتأثير التراث المحلي، والكفاءة البيئية في پلاس ڤاندوم قطر. وتقدّم جائزة فرساي، التي تعلن عنها اليونسكو سنويًّا منذ عام 2015، سلسلة من المسابقات المعمارية التي تسلّط الضوء على أرقى المشاريع المعاصرة حول العالم. وتعتبر هذه الجائزة العالمية بمثابة شهادة بارزة على تألّق الهندسة المعمارية والتصميم الاستثنائي في پلاس ڤاندوم، حيث ترتقي بالمجمّع التجاري إلى مرتبة مميزة فتعيد التأكيد على مكانته الخاصة بين وجهات تجارة التجزئة الرائدة في العالم، مسلّطة الضوء على مواءمة المساعي المعمارية في دولة قطر مع المبادئ الجوهرية للأمم المتحدة، ألا وهي الابتكار، والإبداع، والاستدامة، والتفاعل الاجتماعي، والتفاهم الثقافي. ويترجم هذا الإنجاز الرائع الذي حققه پلاس ڤاندوم مثالًا ساطعًا على التزام دولة قطر بـ «رؤية قطر 2030» التي تدعم أهداف التنويع الاقتصادي وتعزّز التنمية المستدامة، ممّا يضعها في مركز عالميّ للتجارة والثقافة. وبينما لا يرمز المجمّع التجاري إلى التقدّم فحسب، فإنّه يعكس أيضًا واجهة لتفاني قطر في التميّز والابتكار في قطاعي التجزئة والعقارات. وقد علّق الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة «المطوّرون المتحدون»، قائلًا: «يشرّفنا فعلًا قرار لجنة تحكيم جائزة فرساي العالمية بمنح هذه الجائزة لمجمّع پلاس ڤاندوم قطر. فهذا التقدير لا يترجم فقط تكريمًا للرّوعة المعمارية والروح الابتكارية لپلاس ڤاندوم، بل يدلّ أيضًا على التزامنا الجماعي بالتميّز ويمثّل نموذجًا للاندماج بين تراثنا الوطني العزيز وتطلعاتنا إلى التقدم المستدام. ولا بدّ لهذه الجائزة أن تلهمنا أيضًا لبلوغ آفاق جديدة في سعينا لخلق مساحات تحتفي بالروح الفريدة لقطر وتساهم في رؤيتها كوجهة عالمية متميزة». بدوره، أشاد شين إلدستروم، الرئيس التنفيذي لشركة «المطوّرون المتحدون»، بالقيادة الحكيمة لدولة قطر، قائلًا: «لقد حدّدت «رؤية قطر 2030» مسارًا ملهمًا للتقدم، والاستدامة، والابتكار. وفيما يجسّد مجمّع پلاس ڤاندوم هذه الرؤية، يشرّفنا حقًّا أن نشارك قطر في رحلتها نحو الشهرة العالمية.» وتابع: «نعرب عن امتناننا العميق للفريق المتفاني في شركة «المطوّرون المتحدون»، ومالكيها من ذوي البصيرة، وعملائنا الأعزاء الذين ساهموا بشكل كبير في النجاح الملحوظ لپلاس ڤاندوم. كما نتوقع المزيد من الإنجازات الاستثنائية في المستقبل، حيث نواصل إعادة تحديد مفهوم قطاعات البيع بالتجزئة، وعقارات التجزئة، والضيافة الفاخرة على نطاق عالمي». وتعزز هذه الجائزة المرموقة مكانة پلاس ڤاندوم باعتباره لؤلؤة في محفظة شركة «المطوّرون المتحدون» ومساهمًا رئيسيًّا في رؤية قطر للمستقبل. وهي تعترف بالدور الرائد للمجمّع في مجال البيع بالتجزئة وعقارات التجزئة، حيث يوفّر لزوّاره تجربة تسوّق فريدة وأسلوب حياة عصرية لا مثيل لها. هذا ويُعزى التألق المعماري وراء پلاس ڤاندوم إلى هوبير دو ماليرب والمكتب العربي للشؤون الهندسية الذين أنشآ، بنهجهما وتفرّد رؤيتهما، هذه التحفة الفنية. ويحتفل هذا الإنجاز بالتقاء الهندسة المعمارية ذات المستوى العالمي برؤية دولة قطر للمستقبل، فيعرض التقدّم الذي حققته الدولة والتزامها بتوفير تجربة لا تُنسى للمسافرين إليها من كافة أنحاء العالم.
1132
| 30 ديسمبر 2023
أعلنت مؤسسة الجيل المبهر عن تعيين مديرها التنفيذي ناصر الخوري عضواً في اللجنة الاستشارية الأولى والوحيدة لكرسي اليونسكو للحوكمة والمسؤولية الاجتماعية في الرياضة. وانطلاقاً من كونِ ناصر الخوري مديراً تنفيذياً مؤثراً في المجال الرياضي وُجهت الدعوة إليه كي يضطلع بدور محوري في اللجنة الاستشارية، وتحديداً المُشاركة في تنسيق ركيزة السياسة والتأثير. تضم هذه اللجنة أساتذة وباحثين ومستشارين وممارسين، ذوي شهرة عالمية، متخصصين في النهوض بالبحث والتعليم والتدريب في مجال الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية في الرياضة. يأتي تعيين الخوري كي يعزّز نسيج اللجنة المتنوّع، ويثريها بما يملكه في جعبته من خبرات ومعارف اكتسبها من برامج ومبادرات الجيل المبهر العديدة. تضم اللجنة اثني عشر عضواً من جميع أنحاء العالم إلى جانب ممثل جامعة حمد بن خليفة (الدكتور كريستوس أناجنوستوبولوس، وجامعة سنترال لانكشاير في قبرص (الدكتور إفستاثيوس كريستودوليديس)، يساهم كل منهم في تحقيق الأهداف الشاملة لكرسي اليونسكو. قال الخوري معلقا على تعيينه: يشرّفني تولّي هذه المسؤولية مع الإدراك العميق لقوّة الرياضة التحويلية في المجتمع، والآثار العميقة للحوكمة السليمة، والمسؤولية الاجتماعية في صناعة الرياضة، كلّي ثقة أننا معاً يمكننا تقديم النصح، صنع التأثير، وإحداث تغييرات إيجابية كبيرة في مجالات الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية في الرياضة.
536
| 28 نوفمبر 2023
أكدت دولة قطر أن ترشحها لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، يعكس، في جوهره، موقفا استباقيا نحو تعزيز الوحدة والتفاهم والحفاظ المستدام على تراثنا العالمي. جاء ذلك في كلمة لسعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، بمقر منظمة اليونسكو في باريس، في إطار ترشح دولة قطر لعضوية المجلس التنفيذي للفترة 2023 ـ 2027. وأكد سعادته أن ما تطمح إليه دولة قطر من خلال الانضمام للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، هو المشاركة في تلبية احتياجات جميع الدول الأعضاء على قدم المساواة، وتعزيز رؤية شاملة ضمن منظمة جامعة لكل الدول. كما جدد التزام دولة قطر بحماية التراث الثقافي غير المادي، واعترافها بالدور المحوري الذي تلعبه هذه العناصر في نسيج العالم المتنوع، مؤكدا استعدادها لتعزيز قدرة اليونسكو على حماية المواقع التراثية العالمية والحفاظ عليها، والمساهمة في المسؤولية الجماعية لضمان ديمومة هذه الكنوز للأجيال القادمة. وأعرب سعادة سفير دولة قطر لدى فرنسا عن شكره وامتنانه للحضور على ثقته الكبيرة ودعمه ترشح دولة قطر لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، مؤكدا أن هذا الجهد المشترك يعكس التزام دولة قطر الثابت بتعزيز السلام والتنمية حول العالم. وقال إن دولة قطر تؤمن إيمانا عميقا، باعتبارها عضوا في منظمة اليونسكو، بالتعددية وبالتعاون الدولي، لافتا إلى أنها تدعم كل الجهود المبذولة في سبيل تمكين اليونسكو كمنظمة موثوقة تنفذ خطة التنمية المستدامة 2030 في جميع مجالات اختصاصها. وأشار سعادته إلى تعهد دولة قطر بدعم الدول الأعضاء في المنظمة للحد من المخاطر التي تواجه التراث الثقافي والطبيعي، موضحا أنها تسعى من خلال المشاركة الفعالة في المبادرات التعاونية، إلى تعزيز دور اليونسكو بصفتها حارسا لتاريخنا وبيئتنا المشتركة. من جانبه، أكد سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، في كلمة، أن هدف دولة قطر من الترشح لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو هو تعزيز الجهود الميدانية للمنظمة بجانب باقي الدول الأعضاء. كما شدد على الحاجة الملحة لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون المشترك بهدف تمكين مهام منظمة اليونسكو، مؤكدا أهمية الثقافة والتعليم للحياة البشرية.
546
| 17 أكتوبر 2023
دشنت أنقذ الحلم، المبادرة التابعة للمركز الدولي للأمن الرياضي، رسميًا أمس وبمشاركة أكثر من 50 منظمة حول العالم بيت المتطوعين في الرياضة، المنصة الرقمية العالمية الرائدة، التي ستربط المتطوعين حول العالم بالمنظمات الرياضية ومنظمي الأحداث الرياضية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات والشركاء الإستراتيجيين في قطاع الرياضة وخارجها. وقد جرى العمل على مدى السنوات الثلاث الماضية وبدعم الاتحاد الأوروبي على تطوير هذه المبادرة، تماشياً مع خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 والبرامج التي طورتها الهيئات الرئيسية للأمم المتحدة مثل مبادرة اللياقة مدى الحياة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وتم الإطلاق خلال اجتماع افتراضي رفيع المستوى بمشاركة نخبة من الخبراء من مجموعة من المؤسسات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والمنظمات الأخرى ذات الصلة. وتهدف المنصة الرقمية الجديدة إلى دعم العمل التطوعي الرياضي وتعزيز قيمه التعليمية في المجتمعات المحلية، من خلال ربط ودعم المتطوعين في مختلف الأحداث الرياضية والمشاريع الرياضية، وتوفير قاعدة بيانات عالمية للمتطوعين الرياضيين تشمل فرص التطوع وبرامج تدريبية وتعليمية لتطوير المهارات العملية يحصل المشاركون بعد استكمالها على شهادات معتمدة دولياً. وبهذه المناسبة، قال السيد ماسيميليانو مونتاناري، الرئيس التنفيذي لمبادرة أنقذ الحلم: تعكس مبادرة بيت المتطوعين الرياضيين أهمية العمل التطوعي كركيزة أساسية في الرياضة على جميع مستوياتها، كما أنها تمثل أداة فريدة لتمكين الشباب حول العالم وتعزيز مسارهم الوظيفي في المستقبل. وتضم المبادرة مفتوحة العضوية عدداً من المنظمات الدولية والاتحادات والرابطات الرياضية الدولية والقارية واللجان الأولمبية والأندية الرياضية وعددًا من المؤسسات الأكاديمية العريقة.
392
| 01 أكتوبر 2023
نظم كرسي اليونسكو لتحلية ومعالجة المياه في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، دورة صيفية بعنوان «تقنيات تحلية المياه». وقد ركزت الدورة الصيفية على موضوع «تقنيات تحلية المياه « من خلال طرح التحديات في معالجة المياه ومناقشة الحلول الناشئة والفعالة من حيث التكلفة والتي تساهم في تحقيق مستقبل أفضل ومستدام وتدعم أهدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خاصة الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والصرف الصحي. وبهذه المناسبة اشارت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا إلى أن المبادرات التعاونية مثل التدريب الصيفي لكرسي اليونسكو في جامعة قطر تعد من الخطوات الحيوية التي تهدف لبناء مستقبل أفضل من خلال منح المشاركين المعرفة والمهارات الأساسية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والمساعي مع أصحاب المصلحة. كما يعد هذا التآزر الذي ينبع من التعليم والبحث العلمي والتدريب مفتاحا لفهمنا للتحديات والتغيرات المطروحة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. كما هنأ الدكتور محمد ارشيدات، مدير مركز المواد المتقدمة (CAM)، جميع المشاركين وأشاد بجهود فريق كرسي اليونسكو. وأعرب عن أمله في المزيد مثل هذه الأحداث في المستقبل بهدف تبادل المعرفة وتعزيز الممارسات المستدامة والذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. وفي كلمتها بهذه المناسبة أعربت السيدة دنيا عبد الواحد، ممثلة مكتب اليونسكو في الدوحة لليونسكو في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، عن دعم اليونسكو الثابت لمثل هذه المبادرات وأعربت عن امتنانها لكونها جزءًا من هذا الحدث الرائع. ومن جهته رحب البروفيسور سيد جاويد الزيدي، رئيس كرسي اليونسكو، بالمشاركين والضيوف الكرام، مؤكداً أن الدورة الصيفية ستعزز بشكل كبير المساعي العلمية للطلاب من خلال تبادل الخبراء معارفهم وخبراتهم في مجال تحلية ومعالجة المياه وتقديم أفكاراً مبتكرة. وكان من أبرز الضيوف المتحدثين البروفيسور فيصل إرشاد خان من جامعة تكساس إيه آند إم بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور علي الطائي من جامعة التكنولوجيا بأستراليا، والبروفيسور نديم خليل من جامعة عليكره الإسلامية بالهند، والدكتور جورج كوليبولوس من جامعة لافال بكندا، والدكتور محمد حسن من جامعة قطر. كما قدم البروفيسور الزيدي عرضاً موسعاً عن أنظمة التناضح العكسي، وتطرق إلى مميزاتها وعيوبها وأنظمة الأغشية المستخدمة. كما سلط الضوء على العمل الجدير بالثناء الذي قام به فريقه في نشر أبحاث مهمة حول التنمية المستدامة للجسيمات النانوية والبوليمرات المشتقة من نفايات دولة قطر.
932
| 06 سبتمبر 2023
يواصل جناح وزارة الثقافة فعالياته اليومية بمهرجان جرش للثقافة والفنون في نسخته السابعة والثلاثين، حتى 5 أغسطس الجاري، بمدينة جرش الأثرية شمال الأردن. ويحظى جناح وزارة الثقافة بإقبال كبير من الجمهور الأردني وزوار المهرجان من مختلف الجنسيات للاطلاع على الجوانب المختلفة للثقافة والتراث القطري الأصيل. وقال السيد عبدالعزيز أحمد المطاوعة رئيس قسم التراث بإدارة التراث والهوية رئيس وفد وزارة الثقافة المشارك في المهرجان إن الوزارة حريصة على تعريف العالم أجمع بما تملكه دولة قطر من تراث غني، من خلال المشاركة في الفعاليات والمهرجانات الخارجية. وأضاف أن الوزارة اختارت تمثيل حرفتين من الحرف التقليدية وهما: «حياكة البشوت» و«صناعة السفن التقليدية» إلى جانب عرض نماذج من السفن التقليدية في قطر مثل: البانوش والبوم والجابوت والبقارة والبتيل والشوعي كنماذج صغيرة ونماذج من أدوات الغوص مثل: الديين والفطام والمفلقة ونمازج من المحار. كما تم تقديم نماذج من أنواع البشوت مثل القماش اللندني والنجفي والياباني والوبر وأيضا العقال القطري والبطولة وثوب النشل كنماذج من الأزياء الشعبية في دولة قطر، بالإضافة إلى توفير ملابس تقليدية رجالية وأخرى نسائية ليتم ارتداء هذه الملابس مثل ثوب النشل من قبل السيدات والبشت من قبل الرجال. وأوضح رئيس قسم التراث بإدارة التراث والهوية أن الجمهور الأردني أبدى إعجابه بالبشت القطري وعندما يزورون جناح دولة قطر المشارك في المهرجان يسألون عن البشت وإن كانت الأردن ترتدي البشت الذي يطلق عليه العباءة. وأشار إلى أن دولة قطر طرحت تسجيل «البشت» كملف عربي مشترك على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، موضحا أن شهرة البشت على الرغم أنها موغلة في القدم إلا أن ارتداء قائد منتخب الأرجنتين «ميسي» للبشت في ختام كأس العالم قطر 2022، كان له كبير الأثر في تعريف جموع العالم بالتراث العربي.
676
| 03 أغسطس 2023
كشف تقرير صادر عن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم- حصلت الشرق على نسخة منه- عن زيادة عدد المدارس المنضمة إلى الشبكة حيث بلغ حتى عام 2023 ما يفوق (100) مدرسة للبنين والبنات في المراحل التعليمية الثلاث. بعدما كان عدد المدارس في العام الماضي 90 مدرسة، وتوقع التقرير زيادة عدد المدارس خلال العام الدراسي 2023-2024. يأتي انضمام عدد من المدارس القطرية إلى الشبكة العالمية للمدارس المنتسبة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في دولة قطر استجابة للمبادئ الأساسية التي حددها الميثاق التأسيسي لليونسكو، وفق مبدأ (فكّر عالميا واعمل محليا). وتتمثل أهداف الانتساب إلى شبكة مدارس اليونسكو زيادة معرفة الطلبة بالقضايا العالمية، وتربية الطلبة على المثل العليا، وأهمية التعاون والتفاهم الدولي، والاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى، وتعزيز فهم واحترام مبادئ وحقوق الإنسان، وتعزيز ودعم التواصل وتبادل المعلومات والخبرات بين المدارس المنتسبة على مستوى دول العالم. * إسهامات متميزة وتتمتع شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو بالعالمية وبإمكانية الاتصال بالمؤسسات الدولية ذات الصلة بالميادين التربوية والعلمية والثقافية، كما تعتبر قناة جيدة لنقل المعارف والمعلومات ونشرها بين المجتمع الطلابي، كما أنها منبر إعلامي متميز يمكن من خلاله نشر المبادئ والقيم والمثل الإسلامية العليا، والدفاع عن القضايا العربية، والتعريف بتاريخنا العربي واسهاماتنا المتميزة في إقامة الحضارات الإنسانية على مر الأزمان والعصور. وحدد التقرير أبرز مهام المدارس المنتسبة إلى شبكة مدارس اليونسكو وعددها 13 مهمة، وتتضمن: جعل المدرسة بيئة ملائمة لتعزيز التفاهم الدولي، ولتحقيق عالم يسوده الأمن والاستقرار، والانفتاح على الأفكار الجديدة وتقبلها، والقيام بمشروعات رائدة، مع تركيز الأنشطة والمشروعات على القضايا العالمية ودور منظومة الأمم المتحدة في معالجتها والتي تشمل مبادئ احترام حقوق الإنسان والديمقراطية والسلام العادل، وحماية البيئة والمحافظة عليها. * مهام المدارس المنتسبة كذلك شملت المهام تعزيز وتشجيع التعلم المتبادل للثقافات، وتعزيز مبدأ حل النزاع دون اللجوء إلى العنف، وتعزيز روح التضامن والتكامل وتنمية روح المساعدة للآخرين، والمشاركة في عمليات التوأمة مع المدارس المنتسبة، بالإضافة إلى الإسهام في إعداد وتدريب المعلمين قبل الخدمة وفي أثنائها، والعمل في إطار توجهات السياسة التربوية الوطنية، وموافاة المنسق الوطني لمشروع المدارس المنتسبة بتقارير دورية عن الأنشطة التي تنفذها. وأوضح التقرير أن الانضمام للشبكة يوفر العديد من المزايا للمدارس تشمل الحصول على كافة الوثائق والمطبوعات والمواد الإعلامية والدوريات والمجلات المتخصصة التي تصدرها اليونسكو، لكي تظل هذه المدارس على صلة دائمة بمواقع الأحداث العالمية والقضايا الدولية المختلفة في ميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال، بالإضافة إلى العون المادي والمعنوي كي تتمكن هذه المدارس من إجراء التجارب وابتكار الوسائل والطرق والمواد التعليمية، التي تهيئ لها الأدوات المناسبة لاستيعاب إيقاع العصر. وتشمل الخطة السنوية لبرامج مدارس اليونسكو، 4 برامج تستمر لمدة 4 أعوام دراسية في المدارس المنسبة للشبكة، مثل برنامج سفراء اليونسكو، الذي يهدف إلى زيادة وعي الطلبة وتعريفهم بالمنظمات الدولية والإقليمية وآليات عملها، وزيادة اسهام الطلبة في أنشطة المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، وتمثيل دولة قطر في المناشط الطلابية التي تشارك فيها الدولة دولياً، وبرنامج حوار الثقافات، الذي يهدف إلى تعريف الطلبة بثقافات الشعوب المختلفة، وبرنامج الوعي الإعلامي والانتماء الوطني، لتعزيز الحس الوطني والاعتزاز بالهوية الوطنية من خلال أنشطة ثقافية يقوم بها الطلبة أنفسهم. * إصدارات مجلة التربية وفي سياق آخر، أكد التقرير الصادر عن اللجنة الوطنية، إصدار 205 أعداد باللغتين العربية والإنجليزية من مجلة التربية، وهي مجلة فصلية محكمة تصدر كل ثلاثة شهور وتتناول بالشرح والتحليل بعض القضايا العلمية والتربوية والثقافية والاجتماعية الهامة من خلال نشر آراء وفكر كبار الكتاب والمسؤولين والمتخصصين في تلك الموضوعات من أساتذة الجامعات والباحثين والخبراء على مستوى دولة قطر والعالم العربي، ويتم توزيع أعداد كبيرة منها على معظم الجهات والوزارات الحكومية داخل الدولة وكذلك على الجامعات ومراكز البحوث التربوية في جميع الدول العربية ضمن التبادل والإهداء. وأوضح أن اللجنة الوطنية تسعى لتمكين ودعم المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية للاستفادة المثلى من البرامج والأنشطة التي تقدمها المنظمات الإقليمية والدولية، وتعزيز دور دولة قطر في المحافل الدولية والإقليمية من خلال الإسهام في مجالات عمل اللجنة والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة. وكذا توثيق التواصل بين المنظمات الإقليمية والدولية ومختلف الجهات والهيئات بدولة قطر وضمان سير عملها وفق الأولويات الوطنية. وتعريف المواطنين بمختلف نشاطات المنظمات الداعية إلى التفاهم والتقارب بين دول العالم بوجه عام والدول الإسلامية والعربية بوجه خاص.
1972
| 03 يوليو 2023
عادت الولايات المتحدة رسميا الى منظمة اليونسكو بعدما انسحبت منها في ظل رئاسة دونالد ترامب، وذلك إثر تصويت مؤيد خلال مؤتمر عام طارئ لهذه المنظمة التابعة للامم المتحدة والتي مقرها في باريس. وقال رئيس المنظمة البرازيلي سانتياغو ايرازابال موراو على وقع التصفيق «تم تبني القرار». وأيدت 132 دولة عودة الولايات المتحدة في حين امتنعت 15 عن التصويت وعارضت عشر دول بينها إيران وسوريا والصين وخصوصا روسيا.
372
| 01 يوليو 2023
أكد المشاركون في ندوة الرواية العربية: قيمة الجوائز ومعايير التحكيم أن جائزة كتارا للرواية العربية ساهمت في إثراء المشهد الروائي عربيا إبداعا ونقدا. جاء ذلك خلال الندوة التي شهدها معرض الدوحة للكتاب، وشارك فيها كل من السيد خالد السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، والروائي الجزائري واسيني الأعرج والفائز بعدد من الجوائز العربية منها جائزة كتارا في دورتها الأولى، والروائي العماني زهران القاسمي والفائز مؤخرا بجائزة البوكر العربية، وأدارتها الإعلامية سمارة القوتلي. وأكد السيد خالد السيد أهمية الدور الذي لعبته الجائزة في المشهد الروائي العربي وأنها استطاعت أن تكون منصة ومحطة جديدة في عالم الرواية، وأن تحرك المشهد الروائي وتظهر مبدعين ونقادا جددا، لافتا أن غرض الجائزة منذ دورتها الأولى في 2015، كان بهدف دعم الشباب فكانت فئة الروايات غير المنشورة إلى جانب المنشورة فضلا عن الاهتمام بالدراسات النقدية بما ساهم في خلق مناخ أدبي عربي وعالمي، حيث نجحت في أن تكون منصة عربية من خلال اعتراف المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة ألكسو وإقرار وزراء الثقافة العرب ليوم الرواية العربية، كما نجحت كتارا في إقرار بالتعاون مع ألكسو في أن تخصص منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو أسبوع الرواية العربية. وبدوره، تحدث الروائي واسيني الأعرج عن أهمية الجوائز العربية وما ساهمت به في إفادة الشباب وخاصة جائزة كتارا للرواية، فالجوائز تضيف لهم بأن تجعل أعمالهم منظورة جماهيريا، مؤكدا ان الكاتب عليه أن يضاعف جهوده ولا يهتم بمآلات الجوائز ونتائجها. داعيا الشباب إلى خوض غمار الجوائز. وتناول الروائي العماني زهران القاسمي، تجربته الروائية وخاصة بعد فوزه بجائزة البوكر العربية عن رواية تغريبة القافر، إن كتبها ولم يكن ينوي الترشح ولكن دار النشر هي التي رشحتها للجائزة، مشيرا إلى أنه يهتم بالنقاد وكذلك القراء الذين يكونون أقرب للقارئ.
614
| 19 يونيو 2023
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22904
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19634
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19356
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19186
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
19022
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18842
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18686
| 02 ديسمبر 2025