أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نظمت وزارة الثقافة، اليوم، بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في فرنسا، احتفالا خاصا بالذكرى الـ20 لاتفاقية 2003 والخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، وذلك بحضور السيدة سيمونا ميريلا ميكوليسي رئيسة المؤتمر العام لليونسكو، والسيدة فيرا الخوري رئيسة المجلس التنفيذي لليونسكو، والسيد لازار إيلوندو أسومو مدير التراث العالمي في اليونسكو وعدد من السفراء والمسؤولين. وتهدف هذه المناسبة إلى إبراز جهود دولة قطر في حماية وصون التراث الثقافي غير المادي، حيث أقرت الاتفاقية الحاجة إلى حماية التراث الحي وتعزيز الحوار بين الشعوب والتنوع الثقافي، والإبداع البشري. وفي هذا السياق، قال الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، في كلمته في الحفل: يسعدنا اليوم افتتاح المعرض التراثي والثقافي للاحتفاء بالموروث القطري في مقر اليونسكو في باريس. وأوضح العلي أن المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة بمناسبة احتفالية الذكرى الـ20 لاتفاقية 2003 والخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، يعزز الحوار بين الشعوب والتنوع الثقافي والإبداع البشري، ويهدف إلى زيادة الوعي بأهميته، والذي يحتوي على جزء مهم من العناصر التراثية القطرية من حرف، وصناعات وعادات وتقاليد. وأكد الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، أن المعرض يعبر عن المكانة المميزة التي توليها دولة قطر للتراث الثقافي غير المادي، وعملها الدؤوب في المحافظة على تراثها، حيث عملت دولة قطر على أن تصون تراثها غير المادي، فسارعت إلى تسجيل الملفات في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني العالمي لليونسكو، ومنها ملفات المجلسو القهوة العربية، مضيفا أن وزارة الثقافة تعمل مع مجموعة من الدول منذ أشهر على إعداد ملف البشت لتسجيله ضمن القائمة أيضا، ويمثل البشتو الصقارة والمجلس والقهوة عناصر ثراء لثقافتنا، وتعكس إرثا توارثته الأجيال ليبقى منيعا أمام خطر التلاشي وليكون معبر عن إبداعاتنا المستمرة، ومتفاعلا مع بيئتنا وتاريخنا، ولا تتوقف قيمة هذه العناصر التراثية المسجلة وغيرها من العناصر التي يقدمها هذا المعرض عند حدود نفعها لهويتنا، وإنما تعزز من حضور تراثنا ضمن المقومات التراثية الإنسانية، وتساهم بشكل ثقافي في إثراء التنوع الثقافي في العالم. وأضاف أن التراث الثقافي غير المادي يحتل مكانة مميزة في عمل منظمة اليونسكو، والتي أرست من خلال اتفاقية عام 2003 الأطر التشريعية لصونه، وتؤمن دولة قطر بأن هذا التراث الذي تناقلته الشعوب منذ القدم، ويشكل إرثا حضاريا متنوعا للإنسانية جمعاء، ويساعد صونه في بناء هوية ذاتية للمجتمع مما يمكنه من تعزيز الحوار بينه وبين مجتمعات أخرى، لأن التراث الثقافي والحوار متلازمان وبينهما صلة، وكلما قمنا بحماية التراث الثقافي حققنا ديمومة الحوار وبلغنا به أفق التنمية المستدامة، لذلك فلنعمل معا على تعزيز إيمان الأجيال بتراثنا الثقافي وليكن هذا المعرض وسيلة من وسائل التقارب والتفاعل الثقافي بيننا. من جانبه، قال سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، في كلمته أثناء الحفل: إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أقف أمامكم اليوم في مقر اليونسكو للاحتفال بهذه المناسبة الهامة، ألا وهي إقامة معرض ثقافي من قبل وزارة الثقافة في دولة قطر، احتفالا بالذكرى العشرين لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي. وأضاف سعادته أن اهتمام دولة قطر العميق والتزامها الثابت بالمبادئ المنصوص عليها في الاتفاقية ليس مجرد اهتمام رمزي فهو جزء لا يتجزأ من رؤيتنا وتطلعاتنا الوطنية. وأكد سعادته حرص حكومتنا الرشيدة على الحفاظ على الهوية الوطنية لدولة قطر، وتحقيقا لهذه الغاية، تعتبر رؤية قطر الوطنية 2030 بمثابة منارة لامعة تنير طريقنا نحو التنمية المستدامة والحفاظ على الثقافة وتعزيزه عالميا، ويكمن في صميم رؤية قطر الوطنية تقدير عميق لأهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي غير المادي، أي التقاليد والعادات والممارسات التي تناقلتها الأجيال، مما يثري مجتمعنا ويشكل هويتنا الجماعية، وباعتبارنا أوصياء على هذا التراث الذي لا يقدر بثمن، فإننا ندرك مسؤوليتنا في الحفاظ عليه وتعزيزه لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية. وأضاف سعادته: من خلال المبادرات ومثل هذا المعرض الثقافي، تسعى قطر إلى الاحتفال ومشاركة أشكال التعبير الثقافي المتنوعة التي تجسد روح أمتنا، وهكذا، فمن العادات التقليدية إلى تقاليد الطهي والحرف اليدوية، يعد تراثنا الثقافي غير المادي مصدرا للفخر والمثابرة ووحدة المجتمع، وفي هذا الصدد، سيكون من الضروري الاعتراف بالجوانب الأخرى من التراث غير المادي الغني لدولة قطر وحمايته، وتحقيقا لهذه الغاية، فقد اقترحت دولة قطر مؤخرا سمات أخرى من تراثها ليتم صونها، بما في ذلك الحناء، وهي ممارسة تراثية قديمة نعتز بأهميتها الجمالية والاجتماعية، كما تم اقتراح إعطاء الأولوية للحفاظ على التراث والمهارات والممارسات العريقة المرتبطة بالزي التقليدي المعروف باسم /البشت/، ولا نغفل الأهمية الثقافية للرقص التقليدي القطري /العرضة/ كمرشح لضمه للقائمة، بالإضافة إلى ذلك، فقد اقترحنا إضافة ثوب /النشل/ إلى قائمة الترشيحات، وهو زي نسائي قطري تقليدي، فضلا عن الخط العربي، وهو تراث مشترك بين الدول العربية، ومن خلال توسيع تركيزنا ليشمل هذه الجوانب التي لا تقدر بثمن من تراثنا غير المادي، فإننا نتطلع إلى دعم منظمة اليونسكو لضم هذه الجوانب إلى قائمة التراث غير المادي لدولة قطر ضمانا لنهج شامل يكفل حماية تراثنا الثقافي للأجيال القادمة، علاوة على ذلك، فإن التزام قطر بالاتفاقية يعكس التزامنا بالتعاون والتضامن الدوليين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، ومن خلال المشاركة النشطة في جهود اليونسكو الرامية إلى حماية التراث الثقافي غير المادي، فإننا نساهم في حوار عالمي يتجاوز الحدود ويعزز التفاهم والتسامح والاحترام المتبادل بين الأمم. وأعرب سعادته في ختام كلمته، عن خالص امتنانه لليونسكو وجميع شركائنا الموقرين لدعمهم وتعاونهم الذي لا يقدر بثمن في هذا المسعى، متمنيا أن يكون هذا المعرض الثقافي بمثابة شهادة على القوة الدائمة للتراث الثقافي غير المادي لإلهام حياتنا وتوحيدها وإثراء حياتنا. من جانبه، قال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في كلمته في الحفل: يشرفنا أن نجتمع اليوم، للاحتفال معا، في مقر اليونسكو، بالثقافة والتراث القطري العريق، وذلك انطلاقا من حرص دولة قطر على تعزيز أهداف وقيم اتفاقية 2003 لحماية التراث الثقافي غير المادي، والتي صادقت عليها دولة قطر في عام 2008. وأضاف أن دولة قطر عملت منذ انضمامها لمنظمة اليونسكو، وبإيمانها العميق بالأهداف النبيلة، لتعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال مجالات اختصاصاتها، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مفاهيم التعايش مع الثقافات المختلفة، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال الثقافة، في وقت لا يخفى عليكم، حيث نواجه جميعنا تحديات عصرية، بالغة الأهمية والأثر على حاضرنا ومستقبلنا، فنحن نعيش عصر التواصل السريع. وأكد سعادته أن دولة قطر تسعى من خلال تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المستوى الوطني، تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، في نطاق تحقيق أهداف رؤيتها وطنية 2030، إلا أن المحافظة على تراثها الثقافي، ركيزة أساسية لتعزيز ثقافتها كأحد الأركان الأساسية للتنمية على المستوى الوطني والدولي، وتعزيز قيمها التي تجسد عناصر هويتها القطرية والعربية والإسلامية بالانفتاح على الآخر. ولفت إلى أن المحافظة على الثقافة والحرف التقليدية هي من أهم التحديات التي تواجه العديد من المجتمعات في عالم يتسم بالتحول نحو العولمة وزيادة التواصل بين الشعوب، مضيفا أنه لمواكبة التحديات المتعلقة بالتراث الثقافي لاتفاقية 2003، المتعلقة بحمايته وتعزيز القيم الإنسانية، قامت دولة قطر بتعزيز دور التراث الإنساني من خلال وضعها كأحد المستهدفات في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لعام (2024 - 2030)، لتمكين الإنسان القطري لإطلاق طاقته في الإبداع وتمكينهم بالمهارات العالية، من خلال المشاركة المباشرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الرؤية الوطنية 2030. وأردف أنه على المستوى الدولي، تعمل دولة قطر من خلال وزارة الثقافة بتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، ومن خلال منظمة اليونسكو، والمؤسسات الدولية الأخرى لنظام متعدد الأطراف، بهدف تقوية جسور التواصل بين شعوب العالم، وتعزيز دور التفاهم والسلام من خلال المجالات الثقافية المختلفة. وتابع سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة اليونسكو: حرصا على تعزيز التراث غير المادي، بدأت دولة قطر باستكمال عددا من الملفات الوطنية والمشتركة لتسجيلها في قائمة التراث غير المادي، وذلك لتعريف العالم بتراثنا العريق، ودور المجتمع القطري في إحياءه للأجيال القادمة، لذلك نسقت دولة قطر للمرة الأولى منذ انضمامها للاتفاقية حماية التراث الغير المادي، بقيادة ملف /البشت/ كملف عربي مشترك، إضافة إلى عدد من الملفات الوطنية، التي سوف تتم مناقشتها خلال اجتماع لجنة التراث الغير مادي في ديسمبر المقبل. جدير بالذكر أنه أقيم بهذه المناسبة معرض يبرز التراث الثقافي القطري، ويحتوي المعرض على المجلس، بالإضافة إلى معرض للحرف والصناعات التقليدية الذي يسلط الضوء على الحرف والصناعات ويعزز الاعتراف بأصحاب هذه الحرف، بالإضافة إلى الصقار الذي تم تسجيله في القائمة في عام 2015، وكذلك الفنون الشعبية التي قدمت عروضا للفنون البحرية ومنها فن الفجري، وذلك لإبراز ثراء وتنوع الثقافة القطرية، إلى جانب تقديم جانبا من فنون الطهي الشعبي القطري حيث تم استعراض الأطباق المميزة من الأكلات القطرية التي تزخر بها المائدة القطرية، كما ضم المعرض أيضا جناحا للصور التي تبرز إنجازات دولة قطر في صون التراث غير المادي. وتقود دولة قطر صاحبة مبادرة تسجيل /البشت/ على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، الجهود العربية لمتابعة إجراءات التسجيل وذلك بالتعاون مع الـألكسو، حيث عملت الدولة من قبل على تسجيل عدد من الملفات العربية المشتركة مثل ملفي /النخلة/ و/الخط العربي/، إلى جانب ملف النقش على المعادن والذي سيتم تسجيله قريبا على القائمة التمثيلية للتراث العالمي بمبادرة وقيادة العراق، ويشارك فيه 14 دولة عربية.
578
| 16 أبريل 2024
تقيم وزارة الثقافة احتفالًا خاصًا بالذكرى الـ 20 لاتفاقية 2003 والخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، حيثُ سيقام بهذه المناسبة غدا معرض يبرز التراث الثقافي القطري بمقر منظمة اليونسكو بباريس. وقالت الشيخة نجله فيصل آل ثاني مدير إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة: حرصًا على الاحتفال بمرور أكثر من عشرين عامًا على الاتفاقية الأولى لصون التراث الثقافي غير المادي والتي اعتمدها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في 17 أكتوبر 2003 في باريس، يأتي هذا المعرض الذي تنظمة الوزارة والذي يحتوي على العديد من الفعاليات التي تساهم في تفعيل الاتفاقية والتي تتضمن تسجيل عدد من عناصرها في القائمة التمثيلية لليونسكو مثل المجلس والقهوة والصقارة والنخلة، موضحة أن هناك عددًا من الملفات التي تعمل عليها وزارة الثقافة لتسجيلها أيضًا. وأضافت أننا نعمل الآن على الإعداد لفيلم تسجيلي عن عناصر التراث الثقافي غير المادي القطرية المسجلة على قوائم الاتفاقية، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة تسعى دائمًا من خلال إقامة هذه الفعاليات إلى نشر الوعي لدى المجتمع المحلي وتعريف المجتمع الدولي بدور دولة قطر في صون وحفظ التراث الثقافي غير المادي.
220
| 14 أبريل 2024
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو اليوم، عن إضافة 18 حديقة جيولوجية جديدة إلى لائحة اليونسكو للحدائق الجيولوجية العالمية. وقالت المنظمة في بيان لها، إنه مع إضافة 18 موقعا جديدا يصل بذلك العدد الإجمالي للحدائق الجيولوجية إلى 213 حديقة في 48 بلدا. وأوضحت أن الحدائق الجيولوجية الجديدة تقع في كل من البرازيل والصين وكرواتيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا واليونان وهنغاريا وبولندا والبرتغال وإسبانيا، بالإضافة إلى حديقة جيولوجية جديدة عابرة للحدود تمتد على أراض واقعة في بلجيكا وهولندا. وتخدم الحدائق الجيولوجية المجتمعات المحلية من خلال الجمع بين صون تراثها الجيولوجي والتوعية العامة والأخذ بنهج مستدام لتحقيق التنمية. وأطلقت اليونسكو تسمية حديقة جيولوجية عالمية في عام 2015 لصون التراث الجيولوجي ذي الأهمية الدولية.
334
| 27 مارس 2024
حصد پلاس ڤاندوم «جائزة فرساي العالمية 2023» محلّقًا بذلك إلى أعلى درجات التميّز في فئة مراكز التسوّق. وتحتفي هذه الجائزة المرموقة، التي أعلنت عنها يوم الأربعاء 21 ديسمبر لجنة التحكيم العالمية لجائزة فرساي 2023، بالابتكار المتميّز، والإبداع، وتأثير التراث المحلي، والكفاءة البيئية في پلاس ڤاندوم قطر. وتقدّم جائزة فرساي، التي تعلن عنها اليونسكو سنويًّا منذ عام 2015، سلسلة من المسابقات المعمارية التي تسلّط الضوء على أرقى المشاريع المعاصرة حول العالم. وتعتبر هذه الجائزة العالمية بمثابة شهادة بارزة على تألّق الهندسة المعمارية والتصميم الاستثنائي في پلاس ڤاندوم، حيث ترتقي بالمجمّع التجاري إلى مرتبة مميزة فتعيد التأكيد على مكانته الخاصة بين وجهات تجارة التجزئة الرائدة في العالم، مسلّطة الضوء على مواءمة المساعي المعمارية في دولة قطر مع المبادئ الجوهرية للأمم المتحدة، ألا وهي الابتكار، والإبداع، والاستدامة، والتفاعل الاجتماعي، والتفاهم الثقافي. ويترجم هذا الإنجاز الرائع الذي حققه پلاس ڤاندوم مثالًا ساطعًا على التزام دولة قطر بـ «رؤية قطر 2030» التي تدعم أهداف التنويع الاقتصادي وتعزّز التنمية المستدامة، ممّا يضعها في مركز عالميّ للتجارة والثقافة. وبينما لا يرمز المجمّع التجاري إلى التقدّم فحسب، فإنّه يعكس أيضًا واجهة لتفاني قطر في التميّز والابتكار في قطاعي التجزئة والعقارات. وقد علّق الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة «المطوّرون المتحدون»، قائلًا: «يشرّفنا فعلًا قرار لجنة تحكيم جائزة فرساي العالمية بمنح هذه الجائزة لمجمّع پلاس ڤاندوم قطر. فهذا التقدير لا يترجم فقط تكريمًا للرّوعة المعمارية والروح الابتكارية لپلاس ڤاندوم، بل يدلّ أيضًا على التزامنا الجماعي بالتميّز ويمثّل نموذجًا للاندماج بين تراثنا الوطني العزيز وتطلعاتنا إلى التقدم المستدام. ولا بدّ لهذه الجائزة أن تلهمنا أيضًا لبلوغ آفاق جديدة في سعينا لخلق مساحات تحتفي بالروح الفريدة لقطر وتساهم في رؤيتها كوجهة عالمية متميزة». بدوره، أشاد شين إلدستروم، الرئيس التنفيذي لشركة «المطوّرون المتحدون»، بالقيادة الحكيمة لدولة قطر، قائلًا: «لقد حدّدت «رؤية قطر 2030» مسارًا ملهمًا للتقدم، والاستدامة، والابتكار. وفيما يجسّد مجمّع پلاس ڤاندوم هذه الرؤية، يشرّفنا حقًّا أن نشارك قطر في رحلتها نحو الشهرة العالمية.» وتابع: «نعرب عن امتناننا العميق للفريق المتفاني في شركة «المطوّرون المتحدون»، ومالكيها من ذوي البصيرة، وعملائنا الأعزاء الذين ساهموا بشكل كبير في النجاح الملحوظ لپلاس ڤاندوم. كما نتوقع المزيد من الإنجازات الاستثنائية في المستقبل، حيث نواصل إعادة تحديد مفهوم قطاعات البيع بالتجزئة، وعقارات التجزئة، والضيافة الفاخرة على نطاق عالمي». وتعزز هذه الجائزة المرموقة مكانة پلاس ڤاندوم باعتباره لؤلؤة في محفظة شركة «المطوّرون المتحدون» ومساهمًا رئيسيًّا في رؤية قطر للمستقبل. وهي تعترف بالدور الرائد للمجمّع في مجال البيع بالتجزئة وعقارات التجزئة، حيث يوفّر لزوّاره تجربة تسوّق فريدة وأسلوب حياة عصرية لا مثيل لها. هذا ويُعزى التألق المعماري وراء پلاس ڤاندوم إلى هوبير دو ماليرب والمكتب العربي للشؤون الهندسية الذين أنشآ، بنهجهما وتفرّد رؤيتهما، هذه التحفة الفنية. ويحتفل هذا الإنجاز بالتقاء الهندسة المعمارية ذات المستوى العالمي برؤية دولة قطر للمستقبل، فيعرض التقدّم الذي حققته الدولة والتزامها بتوفير تجربة لا تُنسى للمسافرين إليها من كافة أنحاء العالم.
1074
| 30 ديسمبر 2023
أعلنت مؤسسة الجيل المبهر عن تعيين مديرها التنفيذي ناصر الخوري عضواً في اللجنة الاستشارية الأولى والوحيدة لكرسي اليونسكو للحوكمة والمسؤولية الاجتماعية في الرياضة. وانطلاقاً من كونِ ناصر الخوري مديراً تنفيذياً مؤثراً في المجال الرياضي وُجهت الدعوة إليه كي يضطلع بدور محوري في اللجنة الاستشارية، وتحديداً المُشاركة في تنسيق ركيزة السياسة والتأثير. تضم هذه اللجنة أساتذة وباحثين ومستشارين وممارسين، ذوي شهرة عالمية، متخصصين في النهوض بالبحث والتعليم والتدريب في مجال الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية في الرياضة. يأتي تعيين الخوري كي يعزّز نسيج اللجنة المتنوّع، ويثريها بما يملكه في جعبته من خبرات ومعارف اكتسبها من برامج ومبادرات الجيل المبهر العديدة. تضم اللجنة اثني عشر عضواً من جميع أنحاء العالم إلى جانب ممثل جامعة حمد بن خليفة (الدكتور كريستوس أناجنوستوبولوس، وجامعة سنترال لانكشاير في قبرص (الدكتور إفستاثيوس كريستودوليديس)، يساهم كل منهم في تحقيق الأهداف الشاملة لكرسي اليونسكو. قال الخوري معلقا على تعيينه: يشرّفني تولّي هذه المسؤولية مع الإدراك العميق لقوّة الرياضة التحويلية في المجتمع، والآثار العميقة للحوكمة السليمة، والمسؤولية الاجتماعية في صناعة الرياضة، كلّي ثقة أننا معاً يمكننا تقديم النصح، صنع التأثير، وإحداث تغييرات إيجابية كبيرة في مجالات الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية في الرياضة.
510
| 28 نوفمبر 2023
أكدت دولة قطر أن ترشحها لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، يعكس، في جوهره، موقفا استباقيا نحو تعزيز الوحدة والتفاهم والحفاظ المستدام على تراثنا العالمي. جاء ذلك في كلمة لسعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، بمقر منظمة اليونسكو في باريس، في إطار ترشح دولة قطر لعضوية المجلس التنفيذي للفترة 2023 ـ 2027. وأكد سعادته أن ما تطمح إليه دولة قطر من خلال الانضمام للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، هو المشاركة في تلبية احتياجات جميع الدول الأعضاء على قدم المساواة، وتعزيز رؤية شاملة ضمن منظمة جامعة لكل الدول. كما جدد التزام دولة قطر بحماية التراث الثقافي غير المادي، واعترافها بالدور المحوري الذي تلعبه هذه العناصر في نسيج العالم المتنوع، مؤكدا استعدادها لتعزيز قدرة اليونسكو على حماية المواقع التراثية العالمية والحفاظ عليها، والمساهمة في المسؤولية الجماعية لضمان ديمومة هذه الكنوز للأجيال القادمة. وأعرب سعادة سفير دولة قطر لدى فرنسا عن شكره وامتنانه للحضور على ثقته الكبيرة ودعمه ترشح دولة قطر لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، مؤكدا أن هذا الجهد المشترك يعكس التزام دولة قطر الثابت بتعزيز السلام والتنمية حول العالم. وقال إن دولة قطر تؤمن إيمانا عميقا، باعتبارها عضوا في منظمة اليونسكو، بالتعددية وبالتعاون الدولي، لافتا إلى أنها تدعم كل الجهود المبذولة في سبيل تمكين اليونسكو كمنظمة موثوقة تنفذ خطة التنمية المستدامة 2030 في جميع مجالات اختصاصها. وأشار سعادته إلى تعهد دولة قطر بدعم الدول الأعضاء في المنظمة للحد من المخاطر التي تواجه التراث الثقافي والطبيعي، موضحا أنها تسعى من خلال المشاركة الفعالة في المبادرات التعاونية، إلى تعزيز دور اليونسكو بصفتها حارسا لتاريخنا وبيئتنا المشتركة. من جانبه، أكد سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، في كلمة، أن هدف دولة قطر من الترشح لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو هو تعزيز الجهود الميدانية للمنظمة بجانب باقي الدول الأعضاء. كما شدد على الحاجة الملحة لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون المشترك بهدف تمكين مهام منظمة اليونسكو، مؤكدا أهمية الثقافة والتعليم للحياة البشرية.
536
| 17 أكتوبر 2023
دشنت أنقذ الحلم، المبادرة التابعة للمركز الدولي للأمن الرياضي، رسميًا أمس وبمشاركة أكثر من 50 منظمة حول العالم بيت المتطوعين في الرياضة، المنصة الرقمية العالمية الرائدة، التي ستربط المتطوعين حول العالم بالمنظمات الرياضية ومنظمي الأحداث الرياضية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات والشركاء الإستراتيجيين في قطاع الرياضة وخارجها. وقد جرى العمل على مدى السنوات الثلاث الماضية وبدعم الاتحاد الأوروبي على تطوير هذه المبادرة، تماشياً مع خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 والبرامج التي طورتها الهيئات الرئيسية للأمم المتحدة مثل مبادرة اللياقة مدى الحياة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وتم الإطلاق خلال اجتماع افتراضي رفيع المستوى بمشاركة نخبة من الخبراء من مجموعة من المؤسسات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والمنظمات الأخرى ذات الصلة. وتهدف المنصة الرقمية الجديدة إلى دعم العمل التطوعي الرياضي وتعزيز قيمه التعليمية في المجتمعات المحلية، من خلال ربط ودعم المتطوعين في مختلف الأحداث الرياضية والمشاريع الرياضية، وتوفير قاعدة بيانات عالمية للمتطوعين الرياضيين تشمل فرص التطوع وبرامج تدريبية وتعليمية لتطوير المهارات العملية يحصل المشاركون بعد استكمالها على شهادات معتمدة دولياً. وبهذه المناسبة، قال السيد ماسيميليانو مونتاناري، الرئيس التنفيذي لمبادرة أنقذ الحلم: تعكس مبادرة بيت المتطوعين الرياضيين أهمية العمل التطوعي كركيزة أساسية في الرياضة على جميع مستوياتها، كما أنها تمثل أداة فريدة لتمكين الشباب حول العالم وتعزيز مسارهم الوظيفي في المستقبل. وتضم المبادرة مفتوحة العضوية عدداً من المنظمات الدولية والاتحادات والرابطات الرياضية الدولية والقارية واللجان الأولمبية والأندية الرياضية وعددًا من المؤسسات الأكاديمية العريقة.
382
| 01 أكتوبر 2023
نظم كرسي اليونسكو لتحلية ومعالجة المياه في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، دورة صيفية بعنوان «تقنيات تحلية المياه». وقد ركزت الدورة الصيفية على موضوع «تقنيات تحلية المياه « من خلال طرح التحديات في معالجة المياه ومناقشة الحلول الناشئة والفعالة من حيث التكلفة والتي تساهم في تحقيق مستقبل أفضل ومستدام وتدعم أهدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خاصة الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والصرف الصحي. وبهذه المناسبة اشارت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا إلى أن المبادرات التعاونية مثل التدريب الصيفي لكرسي اليونسكو في جامعة قطر تعد من الخطوات الحيوية التي تهدف لبناء مستقبل أفضل من خلال منح المشاركين المعرفة والمهارات الأساسية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والمساعي مع أصحاب المصلحة. كما يعد هذا التآزر الذي ينبع من التعليم والبحث العلمي والتدريب مفتاحا لفهمنا للتحديات والتغيرات المطروحة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. كما هنأ الدكتور محمد ارشيدات، مدير مركز المواد المتقدمة (CAM)، جميع المشاركين وأشاد بجهود فريق كرسي اليونسكو. وأعرب عن أمله في المزيد مثل هذه الأحداث في المستقبل بهدف تبادل المعرفة وتعزيز الممارسات المستدامة والذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. وفي كلمتها بهذه المناسبة أعربت السيدة دنيا عبد الواحد، ممثلة مكتب اليونسكو في الدوحة لليونسكو في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، عن دعم اليونسكو الثابت لمثل هذه المبادرات وأعربت عن امتنانها لكونها جزءًا من هذا الحدث الرائع. ومن جهته رحب البروفيسور سيد جاويد الزيدي، رئيس كرسي اليونسكو، بالمشاركين والضيوف الكرام، مؤكداً أن الدورة الصيفية ستعزز بشكل كبير المساعي العلمية للطلاب من خلال تبادل الخبراء معارفهم وخبراتهم في مجال تحلية ومعالجة المياه وتقديم أفكاراً مبتكرة. وكان من أبرز الضيوف المتحدثين البروفيسور فيصل إرشاد خان من جامعة تكساس إيه آند إم بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور علي الطائي من جامعة التكنولوجيا بأستراليا، والبروفيسور نديم خليل من جامعة عليكره الإسلامية بالهند، والدكتور جورج كوليبولوس من جامعة لافال بكندا، والدكتور محمد حسن من جامعة قطر. كما قدم البروفيسور الزيدي عرضاً موسعاً عن أنظمة التناضح العكسي، وتطرق إلى مميزاتها وعيوبها وأنظمة الأغشية المستخدمة. كما سلط الضوء على العمل الجدير بالثناء الذي قام به فريقه في نشر أبحاث مهمة حول التنمية المستدامة للجسيمات النانوية والبوليمرات المشتقة من نفايات دولة قطر.
918
| 06 سبتمبر 2023
يواصل جناح وزارة الثقافة فعالياته اليومية بمهرجان جرش للثقافة والفنون في نسخته السابعة والثلاثين، حتى 5 أغسطس الجاري، بمدينة جرش الأثرية شمال الأردن. ويحظى جناح وزارة الثقافة بإقبال كبير من الجمهور الأردني وزوار المهرجان من مختلف الجنسيات للاطلاع على الجوانب المختلفة للثقافة والتراث القطري الأصيل. وقال السيد عبدالعزيز أحمد المطاوعة رئيس قسم التراث بإدارة التراث والهوية رئيس وفد وزارة الثقافة المشارك في المهرجان إن الوزارة حريصة على تعريف العالم أجمع بما تملكه دولة قطر من تراث غني، من خلال المشاركة في الفعاليات والمهرجانات الخارجية. وأضاف أن الوزارة اختارت تمثيل حرفتين من الحرف التقليدية وهما: «حياكة البشوت» و«صناعة السفن التقليدية» إلى جانب عرض نماذج من السفن التقليدية في قطر مثل: البانوش والبوم والجابوت والبقارة والبتيل والشوعي كنماذج صغيرة ونماذج من أدوات الغوص مثل: الديين والفطام والمفلقة ونمازج من المحار. كما تم تقديم نماذج من أنواع البشوت مثل القماش اللندني والنجفي والياباني والوبر وأيضا العقال القطري والبطولة وثوب النشل كنماذج من الأزياء الشعبية في دولة قطر، بالإضافة إلى توفير ملابس تقليدية رجالية وأخرى نسائية ليتم ارتداء هذه الملابس مثل ثوب النشل من قبل السيدات والبشت من قبل الرجال. وأوضح رئيس قسم التراث بإدارة التراث والهوية أن الجمهور الأردني أبدى إعجابه بالبشت القطري وعندما يزورون جناح دولة قطر المشارك في المهرجان يسألون عن البشت وإن كانت الأردن ترتدي البشت الذي يطلق عليه العباءة. وأشار إلى أن دولة قطر طرحت تسجيل «البشت» كملف عربي مشترك على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، موضحا أن شهرة البشت على الرغم أنها موغلة في القدم إلا أن ارتداء قائد منتخب الأرجنتين «ميسي» للبشت في ختام كأس العالم قطر 2022، كان له كبير الأثر في تعريف جموع العالم بالتراث العربي.
654
| 03 أغسطس 2023
كشف تقرير صادر عن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم- حصلت الشرق على نسخة منه- عن زيادة عدد المدارس المنضمة إلى الشبكة حيث بلغ حتى عام 2023 ما يفوق (100) مدرسة للبنين والبنات في المراحل التعليمية الثلاث. بعدما كان عدد المدارس في العام الماضي 90 مدرسة، وتوقع التقرير زيادة عدد المدارس خلال العام الدراسي 2023-2024. يأتي انضمام عدد من المدارس القطرية إلى الشبكة العالمية للمدارس المنتسبة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في دولة قطر استجابة للمبادئ الأساسية التي حددها الميثاق التأسيسي لليونسكو، وفق مبدأ (فكّر عالميا واعمل محليا). وتتمثل أهداف الانتساب إلى شبكة مدارس اليونسكو زيادة معرفة الطلبة بالقضايا العالمية، وتربية الطلبة على المثل العليا، وأهمية التعاون والتفاهم الدولي، والاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى، وتعزيز فهم واحترام مبادئ وحقوق الإنسان، وتعزيز ودعم التواصل وتبادل المعلومات والخبرات بين المدارس المنتسبة على مستوى دول العالم. * إسهامات متميزة وتتمتع شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو بالعالمية وبإمكانية الاتصال بالمؤسسات الدولية ذات الصلة بالميادين التربوية والعلمية والثقافية، كما تعتبر قناة جيدة لنقل المعارف والمعلومات ونشرها بين المجتمع الطلابي، كما أنها منبر إعلامي متميز يمكن من خلاله نشر المبادئ والقيم والمثل الإسلامية العليا، والدفاع عن القضايا العربية، والتعريف بتاريخنا العربي واسهاماتنا المتميزة في إقامة الحضارات الإنسانية على مر الأزمان والعصور. وحدد التقرير أبرز مهام المدارس المنتسبة إلى شبكة مدارس اليونسكو وعددها 13 مهمة، وتتضمن: جعل المدرسة بيئة ملائمة لتعزيز التفاهم الدولي، ولتحقيق عالم يسوده الأمن والاستقرار، والانفتاح على الأفكار الجديدة وتقبلها، والقيام بمشروعات رائدة، مع تركيز الأنشطة والمشروعات على القضايا العالمية ودور منظومة الأمم المتحدة في معالجتها والتي تشمل مبادئ احترام حقوق الإنسان والديمقراطية والسلام العادل، وحماية البيئة والمحافظة عليها. * مهام المدارس المنتسبة كذلك شملت المهام تعزيز وتشجيع التعلم المتبادل للثقافات، وتعزيز مبدأ حل النزاع دون اللجوء إلى العنف، وتعزيز روح التضامن والتكامل وتنمية روح المساعدة للآخرين، والمشاركة في عمليات التوأمة مع المدارس المنتسبة، بالإضافة إلى الإسهام في إعداد وتدريب المعلمين قبل الخدمة وفي أثنائها، والعمل في إطار توجهات السياسة التربوية الوطنية، وموافاة المنسق الوطني لمشروع المدارس المنتسبة بتقارير دورية عن الأنشطة التي تنفذها. وأوضح التقرير أن الانضمام للشبكة يوفر العديد من المزايا للمدارس تشمل الحصول على كافة الوثائق والمطبوعات والمواد الإعلامية والدوريات والمجلات المتخصصة التي تصدرها اليونسكو، لكي تظل هذه المدارس على صلة دائمة بمواقع الأحداث العالمية والقضايا الدولية المختلفة في ميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال، بالإضافة إلى العون المادي والمعنوي كي تتمكن هذه المدارس من إجراء التجارب وابتكار الوسائل والطرق والمواد التعليمية، التي تهيئ لها الأدوات المناسبة لاستيعاب إيقاع العصر. وتشمل الخطة السنوية لبرامج مدارس اليونسكو، 4 برامج تستمر لمدة 4 أعوام دراسية في المدارس المنسبة للشبكة، مثل برنامج سفراء اليونسكو، الذي يهدف إلى زيادة وعي الطلبة وتعريفهم بالمنظمات الدولية والإقليمية وآليات عملها، وزيادة اسهام الطلبة في أنشطة المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، وتمثيل دولة قطر في المناشط الطلابية التي تشارك فيها الدولة دولياً، وبرنامج حوار الثقافات، الذي يهدف إلى تعريف الطلبة بثقافات الشعوب المختلفة، وبرنامج الوعي الإعلامي والانتماء الوطني، لتعزيز الحس الوطني والاعتزاز بالهوية الوطنية من خلال أنشطة ثقافية يقوم بها الطلبة أنفسهم. * إصدارات مجلة التربية وفي سياق آخر، أكد التقرير الصادر عن اللجنة الوطنية، إصدار 205 أعداد باللغتين العربية والإنجليزية من مجلة التربية، وهي مجلة فصلية محكمة تصدر كل ثلاثة شهور وتتناول بالشرح والتحليل بعض القضايا العلمية والتربوية والثقافية والاجتماعية الهامة من خلال نشر آراء وفكر كبار الكتاب والمسؤولين والمتخصصين في تلك الموضوعات من أساتذة الجامعات والباحثين والخبراء على مستوى دولة قطر والعالم العربي، ويتم توزيع أعداد كبيرة منها على معظم الجهات والوزارات الحكومية داخل الدولة وكذلك على الجامعات ومراكز البحوث التربوية في جميع الدول العربية ضمن التبادل والإهداء. وأوضح أن اللجنة الوطنية تسعى لتمكين ودعم المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية للاستفادة المثلى من البرامج والأنشطة التي تقدمها المنظمات الإقليمية والدولية، وتعزيز دور دولة قطر في المحافل الدولية والإقليمية من خلال الإسهام في مجالات عمل اللجنة والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة. وكذا توثيق التواصل بين المنظمات الإقليمية والدولية ومختلف الجهات والهيئات بدولة قطر وضمان سير عملها وفق الأولويات الوطنية. وتعريف المواطنين بمختلف نشاطات المنظمات الداعية إلى التفاهم والتقارب بين دول العالم بوجه عام والدول الإسلامية والعربية بوجه خاص.
1868
| 03 يوليو 2023
عادت الولايات المتحدة رسميا الى منظمة اليونسكو بعدما انسحبت منها في ظل رئاسة دونالد ترامب، وذلك إثر تصويت مؤيد خلال مؤتمر عام طارئ لهذه المنظمة التابعة للامم المتحدة والتي مقرها في باريس. وقال رئيس المنظمة البرازيلي سانتياغو ايرازابال موراو على وقع التصفيق «تم تبني القرار». وأيدت 132 دولة عودة الولايات المتحدة في حين امتنعت 15 عن التصويت وعارضت عشر دول بينها إيران وسوريا والصين وخصوصا روسيا.
346
| 01 يوليو 2023
أكد المشاركون في ندوة الرواية العربية: قيمة الجوائز ومعايير التحكيم أن جائزة كتارا للرواية العربية ساهمت في إثراء المشهد الروائي عربيا إبداعا ونقدا. جاء ذلك خلال الندوة التي شهدها معرض الدوحة للكتاب، وشارك فيها كل من السيد خالد السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، والروائي الجزائري واسيني الأعرج والفائز بعدد من الجوائز العربية منها جائزة كتارا في دورتها الأولى، والروائي العماني زهران القاسمي والفائز مؤخرا بجائزة البوكر العربية، وأدارتها الإعلامية سمارة القوتلي. وأكد السيد خالد السيد أهمية الدور الذي لعبته الجائزة في المشهد الروائي العربي وأنها استطاعت أن تكون منصة ومحطة جديدة في عالم الرواية، وأن تحرك المشهد الروائي وتظهر مبدعين ونقادا جددا، لافتا أن غرض الجائزة منذ دورتها الأولى في 2015، كان بهدف دعم الشباب فكانت فئة الروايات غير المنشورة إلى جانب المنشورة فضلا عن الاهتمام بالدراسات النقدية بما ساهم في خلق مناخ أدبي عربي وعالمي، حيث نجحت في أن تكون منصة عربية من خلال اعتراف المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة ألكسو وإقرار وزراء الثقافة العرب ليوم الرواية العربية، كما نجحت كتارا في إقرار بالتعاون مع ألكسو في أن تخصص منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو أسبوع الرواية العربية. وبدوره، تحدث الروائي واسيني الأعرج عن أهمية الجوائز العربية وما ساهمت به في إفادة الشباب وخاصة جائزة كتارا للرواية، فالجوائز تضيف لهم بأن تجعل أعمالهم منظورة جماهيريا، مؤكدا ان الكاتب عليه أن يضاعف جهوده ولا يهتم بمآلات الجوائز ونتائجها. داعيا الشباب إلى خوض غمار الجوائز. وتناول الروائي العماني زهران القاسمي، تجربته الروائية وخاصة بعد فوزه بجائزة البوكر العربية عن رواية تغريبة القافر، إن كتبها ولم يكن ينوي الترشح ولكن دار النشر هي التي رشحتها للجائزة، مشيرا إلى أنه يهتم بالنقاد وكذلك القراء الذين يكونون أقرب للقارئ.
598
| 19 يونيو 2023
عقد أمس الاجتماع الأول على مستوى رؤساء لجنة الثقافة والسياحة والترفيه لمجلس التنسيق القطري السعودي، وتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الثقافة في دولة قطر والمملكة العربية السعودية. وقع المذكرة كل من سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة وسمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة السعودي. وصرح الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة عقب الاجتماع بأن المذكرة تناولت تفعيل التعاون الثقافي بين البلدين وتبادل الخبرات والتنسيق في اعداد ملفات ثقافية مشتركة للتسجيل على قائمة التراث الثقافي غير المادي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو. واضاف ان التعاون متواصل بين وزارتي الثقافة في البلدين حيث تم التنسيق والتعاون في اعداد ملفات عربية مشتركة للتسجيل على قائمة التراث الثقافي غير المادي باليونسكو مثل ملفات الصقارة والقهوة العربية والمجالس وغيرها، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة تعد حاليا عددا من الملفات الجديدة بهذا الشأن التي سيتم التنسيق والتعاون لإتمام تسجيلها على قائمة التراث العالمي ومن أبرزها البشت. واوضح ان التعاون الثقافي يشمل ايضا الحضور الثقافي المشترك في البلدين خاصة الفعاليات الوطنية ومعارض الكتب حيث تحل المملكة العربية السعودية ضيف شرف الدورة الجديدة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب.
404
| 13 يونيو 2023
انطلقت صباح أمس، أعمال منتدى قطر الأول للحفاظ على قرش الحوت 2023، الذي تنظمه وزارة البيئة والتغير المناخي، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، ويستمر خلال الفترة من 22 إلى 23 مايو الجاري، بمركز أبحاث الأحياء المائية بمنطقة رأس مطبخ شمال قطر.شارك بالمؤتمر 11 خبيراً وباحثاً محلياً وإقليمياً ودولياً، استعرضت تلك الأوراق عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالحفاظ على قرش الحوت، والعوامل المؤثرة على حياته وبعض المخاطر التي يواجهها، ودراسات لمسارات هجرته في البحار والمحيطات، كما شملت الأبحاث التي تم عرضها التقنيات الحديثة المستخدمة في تتبع مساراته. وأكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، على أن تنظيم المنتدى إنما جاء انطلاقاً من مسؤوليات الوزارة مع المجتمع الدولي في حماية البيئة، واستكمالاً لدور الدولة الفاعل في الحفاظ على البيئة البحرية، وما تحتويه من تنوع حيوي مهم، لافتاً إلى سعي وزارة البيئة والتغير المناخي لانعقاد المنتدى بشكل دوري بالتنسيق مع الجهات الدولية والإقليمية المعنية. وأشار سعادته إلى أن الحفاظ على الأحياء البحرية بكل أنواعها والعمل على حمايتها، يلعب دورًا بارزاً في حفظ التوازن البيئي في البحار والمحيطات، مما ينعكس أثره الإيجابي على جميع سكان الأرض. وأوضح سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، أنه وفي إطار حرص دولة قطر على تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، خاصة وفيما يتعلق بالركيزة الرابعة المعنية بالتنمية البيئية، قامت الوزارة بإجراء الأبحاث والدراسات المتعلقة بالتنوع البيولوجي، ومن بين تلك الدراسات، الدراسة التي تم إجراؤها منذ عام 2010، والتي شملت مناطق قرش الحوت، وذلك بإشراف كوكبة من العلماء والمختصين، حيث وثقت التواجد المكثّف لأسماك قرش الحوت في قطر، وكشفت عن ان المياه الإقليمية القطرية تشهد أحد أكبر تجمعات تلك الأسماك، وتحديداً في حقل الشاهين بالمنطقة الشمالية الشرقية من مياه الدولة. وبين سعادته أن متوسط أعدادها وحسب أهم الإحصائيات، وصل إلى حوالي 600 قرش حوت، مشيراً إلى أنه لم يتم توثيق رقم أعلى في أي مكان آخر من العالم، هذا بالإضافة الى معلومات عن أنماط حياة هذا الكائن، والبيئة المحيطة به، ما وفر البنية التحتية المهمة لوضع خطط حمايته والحفاظ على حياته داخل المياه الإقليمية القطرية. وأوضح أنه توجد دراسة لتأسيس وإنشاء مكتب إقليمي لقرش الحوت في دولة قطر، وذلك ضمن جهود دولة قطر التي تبذلها للحفاظ على قرش الحوت، واستكمالاً لجهود الوزارة التي تقوم بها منذ سنوات لحفظ التنوع الحيوي البحري بدولة قطر. من ناحيتها أكدت السيدة فريدة عبودان أخصائية برامج التعليم في مكتب اليونسكو بدول الخليج واليمن، أن تزامن المنتدى مع اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، يعدّ تذكيراً بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، وبما يضمن أسماك قرش الحوت. وأشارت خلال كلمتها في افتتاح المنتدى، إلى أن أسماك قرش الحوت تحتل مكانةً هامةً في عالمنا الطبيعي، وذلك بسبب خصائصها الفريدة، محذرة من التحديات التي تهدد بقاءها، مثل تدمير وإتلاف موائلها الهامة، وتأثير تغير المناخ على النظام البيئي البحري، وتأثير التلوث المتمثل في النفايات البلاستيكية والجريان السطحي الكيميائي والانسكابات النفطية.وأوضحت أن نقص الوعي بأهمية أسماك قرش الحوت يعتبر من التهديدات التي تعرقل الجهود الرامية للحفاظ عليه، لافتة إلى انخراط اليونسكو في مناقشات مثمرة مع وزارة البيئة والتغير المناخي، وذلك بهدف بناء شراكة قوية من أجل مواجهة التحديات بشكل فعّال.
1160
| 23 مايو 2023
أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، عن تنظيمها لمنتدى قطر للحفاظ على قرش الحوت 2023، خلال الفترة من 22 إلى 23 مايو الجاري، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «الـيونسكو»، وذلك بمركز أبحاث الأحياء المائية بمنطقة رأس مطبخ شمال قطر. ويشارك في المنتدى أكثر من 11 مشاركا من الخبراء والمختصين في مجال البيئة البحرية وعلم أحياء البحار وأسماك قرش الحوت، سواء من داخل قطر أو خارجها من عدة دول مختلفة، حيث يتناول المنتدى عددا من الورش والجلسات، والتي تستعرض الكثير من الدراسات والأوراق البحثية، حول طرق المحافظة على أسماك قرش الحوت المهددة بالانقراض.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة البيئة والتغير المناخي، صباح أمس بحضور السيد محمد الخنجي رئيس لجنة تنظيم منتدى قطر للحفاظ على قرش الحوت، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، والسيد فرهود الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة. وشهد المؤتمر تدشين شعار المنتدى، والذي يتكون من رسمة لسمكة كبيرة مع صغيرها، دلالةً على أنثى قرش الحوت الأم مع صغيرها، حيث تدل الصورة على أهمية الحفاظ على هذا النوع الحيوي واستمرار تكاثره، وأن ثمَّة دعوة مباشرة لكافة الحكومات والمهتمين بالبيئة لدعم وتيسير كافة الظروف المناسبة لتكاثره. يجمع الباحثين في البداية أكد السيد فرهود الهاجري على أن منتدى قطر للحفاظ على قرش الحوت 2023، تنظمه وزارة البيئة والتغير المناخي برعاية كل من الخطوط الجوية القطرية ومجموعة شاطئ البحر، مشيراً إلى أن المنتدى سيجمع عدداً كبيراً من الباحثين المحليين والدوليين، المهتمين بحماية الحياة البحرية وتنوعها الحيوي، كذلك مختصين في علوم البحار وأسماك قرش الحوت. ولفت إلى أهمية أسماك قرش الحوت في التوازن البيئي العالمي، كذلك لما تشهده دولة قطر من تجمعات لهذا الكائن، والتي تعتبر من أكبر التجمعات على مستوى العالم، مؤكداً على أن المنتدى سيساهم بشكل كبير في دعم الأبحاث الخاصة بأسماك قرش الحوت، وذلك من خلال المشاركة الموسعة التي سيحظى بها من قبل العديد من الخبراء الدوليين، كما أنه سيساهم في تبادل المعلومات والأبحاث الخاصة بهذا الكائن، مما يعتبر منبرا عالميا لدراسة أهم طرق الحفاظ على حياة هذا الكائن. هدف المنتدى من جانبه أكد السيد محمد الخنجي، رئيس لجنة تنظيم منتدى قطر للحفاظ على القرش الحوت - مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي، على أن الهدف من هذا المنتدى هو تعزيز التعاون بين دول المنطقة للحفاظ بشكل فعّال على هذا النوع المهدد بالانقراض، والذي يشكّل أهمية كبيرة في توازن واستقرار البيئة البحرية. ولفت إلى أن المنتدى يساهم في زيادة الوعي بأهمية حماية أسماك قرش الحوت، وذلك من خلال تسليط الضوء على الأهمية البيئية والاقتصادية والثقافية لهذه الحيوانات، حتى يتمكن صناع القرار من اتخاذ المزيد من الإجراءات المطلوبة للحفاظ عليها في منطقة الخليج وخارجها، لافتاً إلى أن المنتدى سيشهد في اليوم الأول له ثلاث جلسات، يشارك فيها مجموعة من الخبراء والباحثين المحليين والدوليين. وأوضح أن مثل هذا النوع من المنتديات يوفر فرصة لأصحاب المصلحة، بما في ذلك الباحثون وغيرهم، لمشاركة أحدث النتائج حول أسماك قرش الحوت والتي تشمل أنماط حياتها وسلوكها وتوزيعها، بما يساهم في وضع رؤية واضحة المعالم تساهم في بناء نهج أكثر شمولية للحفاظ عليها. تخفيف آثار التهديدات وذكر الخنجي أن الجلسات النقاشية ستساهم في تحديد أهم التهديدات التي تواجه أسماك قرش الحوت في منطقة الخليج والعالم بشكل عام، مثل الصيد العرضي وتدمير الموائل، والتعرف على دورات حياتها، وبالتالي تقديم مزيد من التوصيات والحلول للحفاظ على هذا النوع الحيويّ الهام في بيئتنا البحرية، مشيراً إلى أنه ومن خلال فهم هذه التهديدات، يستطيع المشاركون المساهمة بشكل جماعي في تطوير استراتيجيات أكثر فاعلية لمعالجة وتخفيف آثار هذه التهديدات.وأكد على أن المنتدى سيعمل على تعزيز التعاون والشراكات بين المشاركين للتواصل وتبادل الأفكار والتعاون في الجهود المستقبلية، وذلك من خلال الجمع بين الأفراد والمنظمات ذات الاهتمام المشترك في الحفاظ على أسماك قرش الحوت، كما سيساعد المنتدى في بناء شراكات أقوى وزيادة تأثير جهود الحفاظ على قرش الحوت. الجدير بالذكر أن أهمية المنتدى تأتي من منطلق حرص دولة قطر على الاهتمام بالبيئة والكائنات الحية، حيث تشهد المياه الإقليمية القطرية تجمعا هو الأكبر من نوعه لأسماك قرش الحوت في المنطقة، وتحديداً في المنطقة الشمالية الشرقية من المياه الإقليمية، حيث قدّر متوسط أعداد أسماك قرش الحوت التي تقطن المياه القطرية بحوالي 600 قرش حوت، وهو عدد لم يتم توثيقه في أي مكان آخر في العالم.
2792
| 18 مايو 2023
في مبادرة لتسليط الضوء على منطقة زكريت التاريخية المعترف بها من اليونسكو كموقع تراثي في قطر، كشفت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة العالم للجودو - الدوحة ٢٠٢٣ عن تصميم ميداليات البطولة، والتي تحتوي على رمل تم استخلاصه من زكريت الواقعة شمال غرب دولة قطر، وذلك في محاولة لغرس ارتباط الأمة العميق بماضيها، وحسب القائمين على تنظيم البطولة فإن كل ميدالية تحوي بداخلها 28.8 غرام من الرمال المختارة بعناية، تم دمجها لخلق صلة ملموسة بين رحلة البدء والوصول للرياضيين، والقصة الملهمة لنمو دولة قطر وتطورها حيث تعكس الميداليات حداثة وتراث مدينة الدوحة بالأخص. وصرح عبد الله المري، نائب رئيس لجنة التسويق والاتصال والافتتاح والختام، قائلاً: أردنا خلق تجربة لا تُنسى لبطولة العالم للجودو في الدوحة، ولا يوجد أفضل من مزج الإرث التاريخي لبلدنا في الميداليات نفسها؛ إن الرمال المستخدمة من منطقة زكريت ليست مجرد عنصر طبيعي، فهي تحمل جوهر التراث وترمز إلى التزامنا بالحفاظ على هوية بلادنا الفريدة والاحتفاء بها. هذا وستمنح الميداليات الذهبية، والفضية، والبرونزية للفائزين في البطولة حسب مجموع النقاط، حيث سيتنافس قرابة ٦٦٠ لاعبًا من ٩٩ دولة، في صالة علي بن حمد العطية خلال الفترة ٧- ١٤ مايو ٢٠٢٣.
378
| 06 مايو 2023
التقى سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا السيد صلاح الدين زكي خالد ممثل اليونسكو لدول الخليج واليمن ومدير مكتب اليونسكو في قطر، والسيد ألفادي سفير منظمة بوني فولونتي دي لليونسكو من أجل الابتكار والإبداع الإفريقي وذلك لبحث سبل التعاون الثقافي. وقال سعادة المدير العام: كان لقاء مثمرا بحثنا فيه سبل دعم الحركة الثقافية المشتركة وفرص التبادل الثقافي والفكري والإبداعي وتطوير البرامج الثقافية وهو ما يحقق استراتيجية المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الساعية إلى أن تكون ملتقى للثقافات. وبيّن: ناقشنا إمكانية التعاون لتنظيم عرضاً للأزياء التقليدية القطرية والإفريقية يشمل الملابس والحلي والتطريز، وسيتم عرضه في كتارا وكذلك في مدينة باريس الفرنسية، مؤكد أنّ كتارا باتت منارة عالمية تلفت إليها الأنظار من مختلف الهيئات والمنظمات الدولية التي تعمل في المجال الثقافي والإنساني لتنظم وتستضيف التجارب الإبداعية الثقافية والفنية العالمية. وأشاد السيد الفادي بمجهودات كتارا وقال: إننا نطمح إلى التعاون البناء في مجالات الثقافة والفن والتعليم مع الجانب القطري، وسعدت كثيرا لما لمسته من ترحيب كبير من كتارا للتعاون في مختلف الفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن تعزز روابط التقارب والتواصل بين الشعوب، لخدمة القضايا الثقافية وتعزيز العلاقات الانسانية.
476
| 08 مارس 2023
كشفت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن عقدها عددا من الجلسات والحلقات النقاشية والمحادثات الرئيسية ضمن مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا المقرر عقده بالدوحة خلال الفترة من 5 إلى 9 مارس المقبل. تتناول هذه الفعاليات وفق بيان صادر عن المؤسسة مجموعة من القضايا المتعلقة بالتعليم، حيث سيتم افتتاح الجلسة الأولى من قبل السيدة ستيفانيا جيانيني مساعدة المديرة العامة للتربية في اليونسكو، مع استمرار المشاورات على مدار الأسبوع حول موضوعات مثل المهارات الخضراء والعمل المناخي بقيادة الشباب، كما سيعقد أيضا جلسات نقاشية حول الاعتراف بالمؤهلات التعليمية للطلاب اللاجئين والنازحين، فضلا عن شراكات التمويل المبتكرة، بحضور وزراء التعليم من أقل البلدان نموا بما في ذلك بنغلاديش وبوركينا فاسو وإثيوبيا. وفي اليوم الثاني للمؤتمر (6 مارس)، يجري برنامج حماية التعليم في ظروف انعدام الأمن والنزاعات المسلحة بالتعاون مع اليونسكو، حلقة نقاشية تفاعلية بعنوان تحويل التعليم في أقل البلدان نموا - ضمان التركيز على الإدماج والمساواة بين الجنسين، بمشاركة مساعدة المديرة العامة للتربية في اليونسكو، وسعادة الدكتورة ديبو موني وزير التربية والتعليم ببنغلاديش، وسعادة السيد رانا تنوير حسين وزير التعليم الباكستاني، والسيد ليوناردو غارنييه المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لقمة تحويل التعليم، والسيدة أريج المصري عضو المجلس الاستشاري للشباب في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وفي 7 مارس، تعقد مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية اجتماع مائدة مستديرة وزارية بعنوان الأطفال غير الملتحقين بالمدارس: الربط عبر القطاعات من أجل النجاح، بمشاركة وزراء الخارجية والتعليم لكل من بنغلاديش، وبوركينا فاسو، وليبيريا، وإثيوبيا، والنيبال، ونيجيريا، وباكستان، وفلسطين والسنغال، وفي نهاية الجلسة سيقوم وزراء الدول المعنية بتوقيع مذكرات تفاهم على مشاريع المؤسسة القائمة في الدول المذكورة. كما سيعقد برنامج علم طفلا وصندوق قطر للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة ستروم ووزارة التربية والتعليم في بوركينا فاسو، حلقة نقاش بعنوان الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين - معالجة أزمة التعليم في بوركينا فاسو فيما يتعلق بتوفير التعليم في البيئات الصعبة. وفي 8 مارس، يعقد برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا) حلقة نقاش حول إطلاق العنان لقوة الشباب - دعم العمل المناخي الذي يقوده الشباب في أقل البلدان نموا، بمشاركة وزير الشباب والرياضة لجمهورية جنوب السودان، ووزير التربية والتعليم والشباب والرياضة في كمبوديا، وسيركز هذا الحدث على إبراز مكانة برنامج (روتا) كلاعب رئيسي في مجالات التعليم في مجال التغير المناخي والتثقيف في مجال العمل المناخي. وفي 9 مارس، ستفتتح السيدة ستيفانيا جيانيني مساعدة المديرة العامة للتربية في اليونسكو، الجلسة الرابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وستركز هذه الجلسة على تعزيز الوصول إلى فرص التعليم العالي للأشخاص الأكثر تهميشا، بالشراكة مع منظمة اليونسكو، وإصدار جواز سفر للاجئين والمهاجرين، وكيف يسهل الشمولية في التعليم العالي للشباب المهمشين واللاجئين، ولا سيما أولئك الذين نزحوا بسبب الصراع أو تغير المناخ أو الكوارث الطبيعية. وفي هذا الصدد، أعربت السيدة لينا الدرهم، من مؤسسة التعليم فوق الجميع، عن سعادتها بأن تكون المؤسسة جزءا من مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، وتعزيز العمل مع الشركاء في المجتمع الدولي، من أجل التأكيد من أن التعليم على رأس جدول الأعمال هذا الأسبوع، فالتعليم هو مفتاح التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضافت أن المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا تمنح الفرصة لتبادل المعرفة واستكشاف طرق جديدة لكيفية تجهيز الجيل القادم للتعامل بشكل أفضل مع التحديات الحالية، والمساعدة على العمل من أجل مستقبل أفضل وأكثر صحة وسلامة، لا سيما للمجتمعات في أقل البلدان نموا المتأثرة بالفقر والصراع والكوارث. ويعقد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا على مدى خمسة أيام في الفترة من 5 إلى 9 مارس المقبل تحت شعار من الإمكانات إلى الازدهار، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، لطرح أفكار جديدة، والحصول على تعهدات بالدعم، وتحفيز الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال برنامج عمل الدوحة. وتساهم حلقات نقاش مؤسسة التعليم فوق الجميع في دعم النتائج الرئيسية لأقل البلدان نموا، وفقا لبرنامج عمل الدوحة، ويشمل ذلك التركيز على زيادة الالتحاق بالمدارس والمساواة بين الجنسين والمساواة في الوصول إلى جميع مستويات التعليم، فضلا عن استخدام الأدوات والتقنيات الرقمية لتحسين نتائج التعليم.
1147
| 27 فبراير 2023
تحتفل دولة قطر مع بقية دول العالم غداً باليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجال العلوم الذي يصادف الحادي عشر من فبراير كل عام، لرفع الوعي بضرورة إشراك مزيد من النساء والفتيات في مجالات الرياضيات والتكنولوجيا والعلوم، وذلك تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في الثاني والعشرين من ديسمبر 2015، بتخصيص يوم دولي للاحتفال سنويا بالدور الهام الذي تضطلع به النساء والفتيات في هذه الميادين. وتتصدر منظمة اليونسكو وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، الاحتفال بهذا اليوم وذلك بالتعاون مع سائر المؤسسات المعنية والشركاء من المجتمع المدني في جميع دول العالم، انطلاقا من حقيقة أن المرأة تمثل نصف سكان العالم ونصف إمكانياته. وتولي دولة قطر وقيادتها الرشيدة، اهتماما كبيرا لتعليم المرأة والفتاة القطرية في كافة المراحل الدراسية وتمكينها وتأهيلها لتتبوأ أعلى المناصب والمراكز القيادية، إيمانا بدورها المتميز وقدراتها وإمكاناتها الخلاقة من أجل الارتقاء بالوطن. وقد تجسد الاهتمام القطري بتعليم وتمكين النساء والفتيات القطريات، بصورة واضحة في الدستور الدائم للبلاد، الذي ساوى بين الجنسين دون تمييز في الحقوق والواجبات، فضلا عن الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية الأخرى وتلك المعنية بالتعليم والتدريب، بما فيها استراتيجية وزارة التربية و التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي من شأنها كلها تمكين المرأة القطرية ومنحها الفرصة لإبراز وتعزيز قدراتها لخدمة وطنها، لا سيما في مجال العلوم والبحث العلمي. وفي هذا الصدد نوهت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا بجهود دولة قطر الرامية إلى دعم وتعزيز دور المرأة لا سيما في مجالات الرياضيات والتكنولوجيا والعلوم. وأكدت المعاضيد، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن جامعة قطر تميزت بقدراتها التعليمية والبحثية وبدعمها للعلوم في شتى المجالات، مضيفة أن الجامعة ستعقد بعد غد الأحد وللعام الخامس على التوالي، احتفالية بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم 2023، والذي تنظمه منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة بشكل سنوي في الحادي عشر من شهر فبراير، ويتوج حفل هذا العام شعار قصص نجاح نحو مجتمعات ذكية. وأشارت نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، إلى أنه يجري تنظيم هذه الفعالية في الجامعة بجهود متضافرة من قطاع البحث والدراسات العليا وبالتعاون مع مكتب اليونسكو في الدوحة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، مشددة على أن هذه الاحتفالية تأتي إيمانا من جامعة قطر بدور المرأة ومشاركتها الفاعلة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى دورها البارز في ابتكار الحلول العملية والمجتمعية وتوعية الأجيال بأهميتها. وأشادت البروفيسورة مريم المعاضيد بما حققته دولة قطر من خطوات هامة على صعيد القوانين والتشريعات، وما قدمته للمرأة من مختلف أنواع الدعم والفرص، وفتحت أمامها أبواب العلم والعمل ومكنتها من المساهمة الفاعلة في التنمية ومن الوصول إلى أرفع المراكز والقيادات، موضحة أن اختيار الاقتصاد الرقمي والتحول نحو المجتمعات الذكية في المنطقة العربية موضوعا لهذا العام يعكس أهمية دور الاقتصاد القائم على المعرفة وعلى التكنولوجيا بشكل خاص. هذا وتشكل الفتيات النسبة الأكبر من الطلبة في جامعة قطر، مع زيادة مستمرة تشهدها الجامعة في عدد أعضاء هيئة التدريس من النساء، وكذلك من طالبات الدراسات العليا، فضلا عن حضور بارز للكوادر النسائية المشاركة في أنشطة البحث والتعليم والتدريب وتحقيق إنجازات متميزة في مواضيع علمية مهمة والحصول على جوائز عالمية قيمة. ويقدم اليوم الدولي للمرأة والفتاة في /ميدان العلوم/ الفرصة لتعزيز وصول الفتيات والنساء إلى هذا الميدان ومشاركتهن مشاركة كاملة ومتساوية فيه، وتعد المساواة بين الجنسين من الأولويات العامة لليونسكو، وترى أن تمكين الفتيات الشابات، والنهوض بتعليمهن وقدرتهن الكاملة على التعبير عن أفكارهن من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية وبناء السلام. وفي رسالة بهذه المناسبة قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك معادلة بسيطة ينبغي تسليط الضوء عليها وهي ، مزيد من النساء والفتيات في ميدان العلوم يعني علوما أكثر تطورا، فالنساء والفتيات يجلبن تنوعا إلى ميدان البحث العلمي ويوسعن مجموعة المهنيين المشتغلين بالعلوم ويقدمن رؤى جديدة في مجالي العلوم والتكنولوجيا، وهي أمور تفيد الجميع. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى بعض التحديات القائمة على هذا الدرب، حيث أن الكثير من المناطق حول العالم، لا تزال إمكانية وصول النساء والفتيات إلى التعليم محدودة أو هن محرومات منه تماما، ولا تزال أوجه اللامساواة والتمييز تحبط قدرتهن على إطلاق طاقاتهن الكامنة. وأضاف غوتيرش أن النساء يشكلن أقل من ثلث القوة العاملة في ميادين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بل إن نسبتهن أدنى من ذلك في ميادين الابتكار الشديدة التطور، حيث لا توجد سوى امرأة واحدة من بين كل خمسة مهنيين يعملون بميدان الذكاء الاصطناعي. وطالب ببذل المزيد من الجهود لتشجيع اشتغال النساء والفتيات بميدان العلوم، من خلال المنح الدراسية وفرص التدريب الداخلي والبرامج التدريبية التي توفر لهن انطلاقة نحو النجاح، ومن خلال العمل بنظام الحصص وتقديم حوافز الاستبقاء وتوفير برامج التوجيه والإرشاد التي تساعد النساء على تذليل العقبات المتجذرة وشق مستقبلهن المهني ، داعيا إلى بذل كل الجهود لإطلاق العنان للمواهب الهائلة غير المستغلة في عالمنا ، وقال إن علينا البدء بملء الفصول الدراسية والمختبرات وقاعات مجالس الإدارة بالنساء المشتغلات بالعلوم. ومن جهتها قالت المديرة العامة لليونسكو السيدة أودري أزولاي في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، إنه من الضروري في جميع الأحوال أن يكون العلم منصفا ومتنوعا وشاملا، أي أن يكون في خدمة الجميع ومتاحا للجميع، ولا سيما النساء، موضحة أن البيانات الواردة في أحدث إصدار من تقرير اليونسكو للعلوم أظهرت أن النساء لا يمثلن في يومنا هذا إلا واحدة من بين كل ثلاثة باحثين. وشددت المديرة العامة لليونسكو على أن المرأة بحاجة إلى العلم، كما أن العلم بحاجة إلى المرأة، مؤكدة أنه لا سبيل إلى الاستفادة من كل القدرات الكامنة في العلم والارتقاء إلى مستوى تحديات العصر إلا بالاستفادة من جميع مصادر المعارف ومصادر المواهب كلها. ووفقا لتقرير اليونسكو الرائد المعنون السبيل إلى تعزيز تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للفتيات، لا تمثل الإناث سوى خمسة وثلاثين بالمائة، من الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وثمة فوارق ملحوظة في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. فعلى سبيل المثال، فإن ثلاثة بالمائة فقط من الطالبات الملتحقات بالتعليم العالي يخترن الدراسات الخاصة بتكنولوجيات المعلومات والاتصالات. ولا تزال نسبة النساء الخريجات من كليات الهندسة تبلغ ثمانية وعشرين بالمائة فقط ، فيما تبلغ نسبة الخريجات من كليات علوم الحاسوب والمعلوماتية أربعين بالمائة فقط، على الرغم من النقص في المهارات في معظم المجالات التكنولوجية التي تقود الثورة الصناعية الرابعة. وتقول منظمة اليونسكو إن أوجه التفاوت بين الجنسين في هذا المضمار تثير المزيد من القلق، لاسيما وأن المهن المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات غالبا ما يشار إليها على أنها وظائف المستقبل، الرائدة في مجال الابتكار، والرفاه الاجتماعي، والنمو الشامل والتنمية المستدامة.
1697
| 10 فبراير 2023
شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع الاستثنائي الثامن عشر للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة / اليونسكو/ وذلك بمقر المنظمة باعتبارها عضوا في لجنة التراث. مثّل دولة قطر خلال الاجتماع سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو. وقررت اللجنة خلال الاجتماع الذي أقيم على مدى يومي 24 و25 يناير الجاري، تسجيل موقع آثار مملكة سبأ في اليمن ضمن التراث الثقافي في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وفي قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، إلى جانب تسجيل ثاني المواقع العربية وهو المعرض الدولي رشيد كرامي في طرابلس (لبنان) على قائمة التراث العالمي وفي قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، إضافة إلى الوسط التاريخي لمدينة أوديسا الأوكرانية. وقال الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، جاءت هذه القرارات دعماً من قِبل لجنة التراث العالمي لهذه المواقع التاريخية لحمايتها والحصول على الدعم من خلال الآليات المطبقة في نطاق اتفاقية حماية التراث الثقافي لعام 1972، مشيرا إلى أن دولة قطر باعتبارها عضوا في لجنة التراث العالمي، قامت مع الدول العربية الشقيقة الأعضاء بدعم الملفات العربية للتمكن من تسجيلها الذي يتوافق مع روح الاتفاقية واليوم يعترف العالم بأماكنها التي يتعين الحفاظ عليها بموجب إجراءات الحماية المنصوص عليها في اتفاقية التراث العالمي. جدير بالذكر أن لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو تتألف من ممثلي 21 دولة منتخبة من قبل الجمعية العمومية وتحظى دولة قطر بعضوية هذه اللجنة للفترة من 2021 - 2025، وتعنى اللجنة بدراسة اقتراحات الدول الراغبة في إدراج مواقعها في قائمة التراث العالمي، وفي مساعدة الخبراء لرفع التقارير حول المواقع، وتقديم التقييم النهائي للحسم في قرار إدراج المواقع المقترحة ضمن قائمة التراث العالمي.
1188
| 25 يناير 2023
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18420
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
8302
| 09 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7342
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6768
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
5830
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
4998
| 10 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
4166
| 09 سبتمبر 2025