أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت جمعية القناص القطرية اليوم، عن فتح باب المساهمة في حملة /صقاقير قطر/ الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة لعام 2022 بمقرها في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ خلال الفترة من 15 إلى 18 مارس الجاري وذلك من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة. وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية، في تصريح له بالمناسبة، إلى أن الإعلان عن تاريخ التسليم في هذا الوقت، بعد انتهاء موسم الصيد والمهرجانات والبطولات الخاصة بالصقور سيرا على نهج الصقارين /هل قطر/ الأولين الذين حرصوا على المشاركة في تعزيز الحياة الفطرية للصقور والإسهام في تكاثرها، ومن أجل التوازن الطبيعي لحياة الصقور حيث نجحت هذه الجمعية في إرجاع أكثر من 158 صقرا في الحملات الأربع السابقة إلى الطبيعة، منوها إلى أن استقبال الصقور وتسليمها بمقر الجمعية في كتارا (المبنى رقم 33) سيكون ما بين الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا.. مضيفا أن الحملة الخامسة لإطلاق الصقور سيتم تحديد وقتها ومكانها لاحقا. من جانبه، أوضح السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن الحملة الخامسة تقام تحت نفس شعار العام الماضي وهو: /إطلاق ـ تكاثر ـ استدامة/، وذلك لأنه يحقق الهدف المنشود من الحملة، ويختصرها في هذه الكلمات الثلاث المهمة، منوها إلى أن الجمعية تستقبل من الصقارين صقورهم عقب فترة موسم الصيد هذا العام لتعود إلى الطبيعة، مؤكدا أهمية الحملة في الحفاظ على أنواع الصقور. وأضاف المسند: أن الجمعية ستستقبل الصقور استعدادا لإطلاقها عقب الموسم وأنه سيتم الاختيار ثم فحص الصقور بالكامل وأخذ عينات من الدم وتركيب أجهزة تتبع عليها عن طريق الأقمار الصناعية، متمنيا أن يزداد الإقبال على الحملة بشكل أكبر مثلما عودنا الصقارون في المواسم الأربعة الماضية على أن يتم الإطلاق من الخطوط التي تمت دراستها والتي تمر بها الصقور للعودة إلى مواطنها الأصلية وأماكن التكاثر من أجل تحقيق هدف الحملة في إسهام دولة قطر وتعزيز جهودها في المحافظة على الحياة الفطرية للصقور. وثمنت إدارة جمعية القناص القطرية جهود كل الداعمين لحملة /صقاقير قطر/ من وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ووزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي والخطوط الجوية القطرية. وكانت جمعية القناص القطرية، قد أعلنت خلال مهرجان مرمي الدولي للصيد والصقور في نسخته الثالثة عشرة عن استعدادها لإطلاق حملتها الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة، مثمنة جهود المشاركين، حيث وضعت لافتة كبيرة في ميدان المهرجان تضم أسماء المشاركين في الحملات الأربع السابقة وذلك عرفانا وتقديرا لمجهوداتهم ومن أجل تحفيز الصقارين الآخرين للمشاركة في الحملات المقبلة، بالإضافة إلى وضع لافتات كبيرة الحجم في ميدان بطولة هدد التحدي خاصة بالدعاية للحملة الخامسة. جدير بالذكر، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، أدرجت تربية الصقور ضمن قائمة 2010 للتراث اللامادي للإنسانية، وتعد دولة قطر، إلى جانب دول شقيقة وصديقة معنية بهذا الأمر.
2732
| 06 مارس 2022
في إطار مواصلة وتعزيز الوجود العربي الفاعل في الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة المقرر من قبل اليونسكو في 13 فبراير من كل عام، تحتفل دولة قطر عبر إذاعتها الرسمية (إذاعة قطر) باليوم العالمي للإذاعة في نسخته الحادية عشرة، إلى جانب العديد من الإذاعات حول العالم، تحت شعار /الإذاعة والثقة/. وشاركت إذاعة قطر شقيقاتها في دول العالم اليوم العالمي للإذاعة، حيث كانت لها مشاركات هادفة بالتنسيق مع اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية بإشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، وذلك من خلال فعاليات دولية تم الخوض فيها على المستوى الدولي. وأنتجت إذاعة قطر برنامجا خاصا بعنوان /الإذاعة بين الثقة والإقناع/ والذي تمت المشاركة به على مستوى الدول العربية من خلال اتحاد الإذاعات العربية، وتم بثه عبر منظومة الاتحاد الإلكترونية لتكون في متناول كافة الدول وذلك من خلال السلة الخاصة بالاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، وكذلك السلة الخاصة بالمملكة العربية السعودية كونها الإذاعة المركزية عن الخليج العربي للاحتفالية، بناء على توصيات اللجنة الدائمة للإذاعة المنبثقة من اتحاد إذاعات الدول العربية. وألقت الحلقة التي أعدها وقدمها الإعلامي أحمد عدنان، الضوء على دور الإذاعة الهام في نشر الثقافة والتنمية المجتمعية المضمونة وذات الثقة العالية في جميع أوساط المجتمع، خصوصا ما يتعلق بالأفكار المجتمعية والسلوكية الصحيحة والقويمة، مع التأكيد على أن الإذاعة تعد من أهم الوسائل الإعلامية التي تمكنت من تخطي الحواجز الجغرافية والعمرية والأمية أيضا بوصولها إلى كل شخص في أي مكان. كما تم إنتاج برنامج دولي مشترك مع الإذاعات: الأردنية، التونسية والفلسطينية في لقاء عربي مشترك من خلال ندوة حول دور اتحاد إذاعات الدول العربية وأهمية اليوم العالمي للإذاعة، بالإضافة إلى دور إذاعة قطر على وجه الخصوص والذي تمت المشاركة فيه على أكثر من مستوى من خلال اتحاد الإذاعات العربية، وكذلك منظمة /اليونسكو/ عبر أثير المنظومة الدولية لإذاعات العالم. وتناولت الحلقة موضوع تجدد الإذاعة لمواكبة تطورات العالم الجديد للتذكير بمدى ارتباط هذه الوسيلة بالتاريخ البشري، ومواكبتها لمختلف التطورات التي طرأت على مجتمعاتنا، بالإضافة إلى الحديث بإسهاب عن الأهداف الهامة التي يصبوا إليها اتحاد الإذاعات العربية فيما يتعلق بتقوية الروابط وتوثيق التعاون بين إذاعات الدول العربية الصوتية والمرئية وتطوير إنتاجها شكلا ومضمونا، وما إلى ذلك من تعزيز لروح الإخاء العربي، وتنمية الاتجاهات المشتركة على أساس الالتزام الكامل بالقضايا القومية، وتعريف شعوب العالم بأصالة الأمة العربية وإمكاناتها وقضاياها. كما نوهت الحلقة بالدور الفاعل لإذاعة قطر وأهميتها المجتمعية على الصعيد المحلي والدولي وما آلت إليه الإذاعة من تطور في السنوات الأخيرة على مستوى التكنولوجيا والمحتوى. وشارك في الحلقة من الجانب القطري الإعلامية بثينة عبدالجليل والدكتور ربيعة الكواري أستاذ الإعلام بجامعة قطر حيث كان الحوار المتبادل بين مذيعي وضيوف كل من قطر والأردن وتونس وفلسطين في لقاء عربي مشترك. إلى ذلك، شاركت إذاعة قطر من خلال منصة الإذاعة السعودية على المنظومة الدولية للبث ببرنامج /شخصية إذاعية/ من إعداد أحمد عدنان وتقديم محمد العمري ومن إخراج عبدالله السليطي، والذي تناول شخصية أحد إعلاميي قطر من الرعيل الأول، وهو المذيع القطري محمد جاسم المعضادي من خلال الحديث عن تجربته الإذاعية التي حمل رسالتها خلال سنوات عمله إيمانا منه بالدور العميق للإذاعة في إرساء قواعد ودعائم اجتماعية وثقافية وفكرية ذات تأثيرات إيجابية تعود بالنفع على المجتمع ككل. كما شاركت الإذاعة أيضا بحلقة خاصة، من إعداد الإعلامي محمود سالم وتقديم عبير مبارك وإخراج عبدالله السليطي، عن نشأة إذاعة قطر وتطورها وما آلت إليه من مستويات دولية في السنوات الأخيرة من حيث التكنولوجيا عالية الجودة، والمحتوى الجيد، بالإضافة إلى إسهامات الإذاعة على المستوى المحلي والدولي ودورها في توعية المجتمع. وضمن برامج المخطط الإذاعي المعتادة تم تخصيص حلقة برنامج /وراء الكواليس/ للحديث عن اليوم العالمي للإذاعة والذي يأتي كل يوم إثنين من إعداد وتقديم أحمد عدنان. وتم بث جميع هذه الأعمال عبر أثير إذاعة قطر توازيا مع بثها الدولي عبر منظومة البث الدولية لجميع أنحاء العالم وذلك إيمانا من إذاعة قطر بأن الإذاعة من أهم مصادر التغير والتأثير الاجتماعي.. وعلى الرغم من تطور وتنوع وسائل الاتصال إلا أن هذه المنصة لا زالت أداة اتصال قوية للتأثير والتواصل. تجدر الإشارة الى أن الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة جاءت فكرته من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، وجرى تقديمها رسميا من قبل الوفد الدائم الإسباني لدى /اليونسكو/ في الدورة 187 للمجلس التنفيذي فى شهر سبتمبر 2011م، وأقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، اليونسكو في الثالث من نوفمبر 2011م في دورتها السادسة والثلاثين المنعقدة بتاريخ 13 فبراير بوصفه اليوم العالمي للإذاعة، وتم إقرار اليوم العالمي للإذاعة في شهر ديسمبر من العام 2012 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتهدف اليونسكو من وراء تحديد يوم عالمي للإذاعة إلى زيادة الوعي بين عامة الناس، وبين العاملين في وسائل الإعلام بأهمية الراديو.
2967
| 12 فبراير 2022
أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية اليوم، عن توقيع اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وإيطاليا لتطوير وإدارة موقع / تل السلطان الأثري / في مدينة أريحا بالضفة الغربية ، تمهيداً لتسجيله على لائحة التراث العالمي. وأضافت الوزارة في بيان أن هذه الاتفاقية تأتي كجزء من الشراكة المتعددة لتنفيذ هذا المشروع والتي تضم وزارة السياحة والآثار واليونسكو وجامعة روما لاسبينزا والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي . وأوضح البيان إن تل السلطان (أريحا القديمة) من أهم المواقع الأثرية في فلسطين والعالم، كونه يحتوي على آثار أقدم مدينة محصنة في العالم تعود إلى العصر الحجري الحديث قبل أكثر من عشرة آلاف عام. ومن جانبه، قال السيد صالح طوافشة وكيل وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إن المشروع يتضمن أيضا إقامة مركز عرض وتفسير للموقع وتغطية للمعالم الرئيسية وحفريات أثرية محدودة تهدف إلى إبراز وإظهار معالمه الأساسية والمميزة. يشار إلى أن مدينة أريحا تضم قصر الخليفة هشام بن عبد الملك الذي تم الكشف فيه عن واحدة من أكبر لوحات الفسيفساء في العالم بمساحة 824 مترا مربعا، ويوجد في المدينة العديد من الأديرة القديمة إضافة إلى طواحين السكر القديمة. وتُعد / أريحا القديمة/ من أهم مواقع العصر الحجري الحديث في العالم التي تمثل في مرحلة الاستقرار البشري وبداية الزراعة وتدجين الحيوان وتصنيع الفخار، وتطور مواد البناء وخاصة استخدام الطوب والجص والفنون، وتطور نمط البناء.
1341
| 29 يناير 2022
خمسون عاما مضت منذ انضمام دولة قطر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في 27 يناير من عام 1972، عمل خلالها الطرفان على تعزيز شراكاتهما محليا ودوليا في كافة المجالات التي تعنى بالتعليم وجودته، وفي مجالات عمل /اليونسكو/ المختلفة المعنية بقطاعات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والإعلام والتنمية المستدامة وغيرها. وقد عزز توجه دولة قطر نحو ترسيخ ثقافة السلام والحوار من خلال التعليم والثقافة والتراث على المستوى العالمي، بناء شراكات ناجحة مع منظمة /اليونسكو/ التي تأسست بهدف تعزيز مبادئ السلام الدائم عبر مجالات التعليم والثقافة وأن تكون مصنعا للأفكار ومنصة لحوار الثقافات المختلفة والتفاهم المشتركة من خلال قطاعاتها المختلفة. وكان الدعم اللامحدود الذي قدمته قطر للمنظمة على مدى السنوات الخمسين الماضية، في شتى ميادين عملها، قد ساهم بالتأكيد في تنفيذ العديد من الأنشطة والمبادرات الثقافية والعلمية والإنسانية والتنموية التي أطلقتها، ترجمة لرسالة مشتركة في ظل عالم مضطرب، يشهد حروبا ونزاعات وتهديدا للسلام والمجتمعات، وحالات تشريد وتهميش، وضياع للعلم ووجود ملايين الأطفال حول العالم خارج أسوار المدارس.. بينما تقدم /اليونسكو/ مختلف جوانب الدعم الفني للمؤسسات المعنية بالعلم والثقافة والتراث في الدولة وذلك في إطار رسالتها العالمية. وكان انضمام دولة قطر لمنظمة /اليونسكو/ كما يقول سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب قطر الدائم لدى المنظمة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ مستندا إلى إيمانها المطلق بأهمية المنظمة في دعم خطط التنمية المستدامة وترسيخ السلام والأمن الدوليين، حيث تدعم دولة قطر القطاعات الرئيسة فيها، والقطاعات المعنية بالتعليم والثقافة والاتصال والمعلومات والعلوم، والعلوم الإنسانية والاجتماعية. وأضاف شهد التعاون بين الطرفين تطورا مستمرا وبوتيرة متزايدة منذ 50 عاما على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، في العديد من البرامج والخطط التنموية، والتي من شأنها بناء مستقبل أفضل للمجتمعات، من خلال دعم التعليم والحفاظ على التراث الثقافي والإنساني. وتمتلك دولة قطر آليات فاعلة لتعزيز الشراكة مع منظمة /اليونسكو/، منها اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم التي أنشئت في العام 1962 وتسهم بدور فعَّال في تحقيق أهداف المنظمات الدولية ومنها /اليونسكو/، والتي تتسق مع أهداف التعليم في دولة قطر من ناحية ومع أهداف اللجنة من ناحية أخرى، وذلك من خلال تنفيذ العديد من برامجها ومشروعاتها وأنشطتها في المجالات المختلفة، من أجل تعزيز المواطنة وحقوق الإنسان والعدالة والكرامة الإنسانية. وعلى هذا الصعيد تضطلع شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو في قطر، بدور متميز من حيث الاستجابة للمبادئ الأساسية التي حددها الميثاق التأسيسي لليونسكو، والذي خط في مذكرته عبارة لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام. وقد انضمت دولة قطر إلى عضوية شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو عام 1983 بمدرسة واحدة هي مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، وفي عام 1989 انضمت مدارس ثانوية وإعدادية للبنين والبنات، حتى بلغ عدد المدارس القطرية المنضمة للشبكة حتى الآن 80 مدرسة للبنين والبنات في المراحل التعليمية الثلاث /ابتدائي.. إعدادي.. ثانوي/. ومن أهداف انضمام مدارس قطر للشبكة العالمية لليونسكو زيادة معرفة الطلبة بالقضايا العالمية وتنشئتهم على المثل العليا، وعلى أهمية التعاون والتفاهم الدولي وإطلاعهم على ثقافات الشعوب الأخرى، وتعزيز فهم واحترام مبادئ وحقوق الإنسان، وكذلك تعزيز ودعم التواصل وتبادل المعلومات والخبرات بين المدارس المنتسبة على مستوى دول العالم. وتتعاون اللجنة مع المنظمة في العديد من المبادرات والمشاريع التي تخدم أهداف الطرفين على المستويات كافة، لا سيما على الصعيد المحلي، من خلال تمكين ودعم المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية للاستفادة المُثلى من البرامج والأنشطة التي تقدمها هذه المنظمة وغيرها من المنظمات المماثلة. ويظل التعليم واحدا من المجالات الأكثر أهمية على مستوى العالم، ويحتل المرتبة الرابعة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة للعام 2030، وأحد الميادين لترسيخ ونشر ثقافة السلام والأمن الدوليين، ولهذا كان أحد أهم مجالات الشراكة بين قطر و/اليونسكو/ على المستوى العالمي، إذ لم تدخر دولة قطر جهدا في دعم وتعزيز الجهود الدولية والإقليمية للإسهام في زيادة فرص التعليم في جميع بقاع الأرض، خاصة في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن. ويؤكد سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب قطر الدائم لدى المنظمة ، أن دولة قطر تتصدر الدول الداعمة لمنظمة اليونسكو على جميع المستويات، منذ عام 1976 تدعم دولة قطر جهود وبرامج اليونسكو على المستوى الإقليمي في دول الخليج واليمن، من خلال دعمها المستمر للمكتب الإقليمي لليونسكو بالدوحة، حيث تقوم بتوفير جميع الإمكانيات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمة لاسيما في قطاع التعليم والثقافة. ويضيف في هذا السياق لا شك أن مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة يقوم بدور أساسي في تنفيذ البرامج والخطط الاستراتيجية في منطقة الخليج واليمن، وهناك دعم وتعاون مستمر متمثل باللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم، واللجان المعنية في المنطقة. وعن دعم دولة قطر للمكتب، يؤكد سعادة السيد علي زينل مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم العالي ، مندوب قطر السابق لدى /اليونسكو/ لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ ، أن دولة قطر لم تدخر جهداً في دعم هذا المكتب المهم بالميزانيات اللازمة للتشغيل وتنفيذ البرامج منذ تأسيسه قبل ما يقرب من نصف قرن، بل ورفعت مؤخرا قيمة هذا الدعم، لتعزيز برامجه وأهدافه في منطقة الخليج واليمن. ويعد المكتب الإقليمي لليونسكو بالدوحة نموذجا واحدا للشراكة والتعاون بين قطر وهذه المنظمة الدولية، إذ تغطي هذه الشراكة مناطق أخرى من العالم عبر مشاريع وبرامج ومبادرات في دول كثيرة، وتمتد إلى قطاعات التعليم والثقافة والتراث والتواصل الحضاري، ومواجهة التطرف والعنف من خلال التعليم الذي حظي باهتمام الطرفين لاسيما خلال العقدين الأخيرين. ومما لا شك فيه، فإن التزام قطر بالتعليم، الذي هو من صميم اهتمامات اليونسكو، لا حدود له، ويتضح ذلك من خلال الدعم الذي توفره الدولة لتطويره وتحديثه محليا وفق أعلى المعايير الدولية، كما أن هذا الالتزام يتجلى دوليا من خلال مبادرات ومشاريع نوعية، مثل مؤتمر القمة العالمي من أجل التعليم /وايز/ و/علم طفلا/ و/التعليم فوق الجميع/ الأمر الذي أتاح الفرصة لأكثر من 10 ملايين طفل وطفلة للالتحاق بالتعليم في المناطق الأكثر هشاشة وتهميشا في العالم، لاسيما مناطق النزاعات. وقد مثل العام 2003 منعطفا مهما لهذه الشراكة بين الجانبين مع تعيين صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مبعوثا خاصا للتعليم الأساسي والعالي في منظمة /اليونسكو/ وذلك اعترافا وتقديرا لجهود سموها الواضحة في دعم التعليم على المستوى العالمي، من خلال المبادرات العالمية التي أنشأتها في قطاع التعليم مثل مؤسسة التعليم فوق الجميع والتي شمل نطاق عملها أكثر من 55 دولة حول العالم. ويوضح سعادة السفير الحنزاب أن مؤسسة التعليم فوق الجميع والبرامج التابعة الها، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، تقوم بدور فعال في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لليونسكو في مجال التعليم على المستوى العالمي. وبدوره، يقول سعادة السيد علي زينل إن دولة قطر تعد من الدول المتميزة في دعمها لبرامج ومشاريع المنظمة، وشهد هذا الدعم ارتفاعا ملحوظا بعد العام 2003 في ظل المبادرات والبرامج التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في مجالات التعليم والتعليم العالي، إلى جانب الدعم المقدم من خلال صندوق قطر للتنمية، الذي يتولى تنفيذ مشاريع دولة قطر في الدول الشقيقة والصديقة، وكذلك مع المنظمات الدولية والإقليمية. وتحفل قائمة المشاريع التعليمية الإقليمية والدولية المشتركة، بعشرات المشاريع التي نفذتها دولة قطر عبر مؤسساتها المختلفة، ففي العراق بدأ العمل منذ العام 2018 على مشروع يهدف إلى تحسين الوصول إلى تعليم جيد وشامل مع المساواة بين الجنسين بالنسبة لنحو 150 ألف طفل خارج أسوار المدارس، وسبقه في العام 2017 ومن خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع بالشراكة مع اليونسكو مشروع يسعى لتوفير فرصة التعليم النوعي لأطفال المدارس الابتدائية، مستهدفا نحو 75 ألف طفل. وتواصل مؤسسة التعليم فوق الجميع كذلك عطاءها في الفلبين وتايلاند وإندونيسيا وكمبوديا ولاوس وكوريا الديمقراطية الشعبية وماليزيا وميانمار وفيتنام وتيمور الشرقية لتوفير فرص تعليمية للأطفال خارج المدراس وبما يزيد عن 50 ألف طفل. وكانت دولة قطر من أوائل الدول التي تعاونت مع /اليونسكو/، لدعم التعليم في لبنان من خلال مبادرة صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع، لبناء المدارس المتضررة، وإعادة العملية التعليمية إلى مسارها، وذلك استجابة لحملة /لبيروت/ التي انطلقت بعد انفجار ميناء بيروت في أغسطس 2020. ولم تقتصر جهود دولة قطر في الدعم المادي لقطاعات التعليم حول العالم، لكنها تبذل جهودا موازية لتذكير العالم بخطورة التهديدات والاعتداءات التي تطال المؤسسات التعليمية في مناطق النزاعات، وتحرم الملايين من حق التعليم، وقد نجحت الدبلوماسية القطرية في إقناع العالم بضرورة اتخاذ إجراءات لحماية هذا الحق في أوقات الطوارئ، حيث اعتمدت الأمم المتحدة في يونيو من العام 2020، المقترح القطري بهذا الخصوص، وأعلنت عن اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، الذي يوافق 9 سبتمبر من كل عام، معتمدة قرارا يؤكد حق التعليم للجميع وأهمية ضمان بيئات تعلم آمنة ومواتية في حالات الطوارئ الإنسانية، وهو ما يتفق مع استراتيجيات وأهداف اليونسكو. ومتابعة وتعزيزا لهذه الجهود، نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع في 9 سبتمبر الماضي وبحضور السيدة أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو اجتماعا مهما بحث آليات حماية التعليم في ظل النزاعات، حيث أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مشروعا مشتركا بين /مؤسسة التعليم فوق الجميع/ و/اليونسكو/ يهدف إلى وضع آليات رصد للهجمات على التعليم وجمع البيانات التي تثبت وقوع هذه الاعتداءات. وعلى صعيد متصل بقطاع التعليم، تساهم دولة قطر في مبادرة نبذ العنف من خلال التعليم، وهو برنامجٌ أنشأته اليونسكو، بهدف طباعة إصداراتٍ إرشادية موجهة لدول العالم، توضّح طرائق مكافحة العنف بجميع أنواعه، من خلال المناهج الدراسية والتعليمية، وكذلك من خلال وسائل وبرامج التسلية للأطفال. ويتواصل دعم دولة قطر لمنظمة /اليونسكو/ في هذا الميدان في مختلف المناسبات، ومؤخرا قدمت الدولة دعما مهما للمنظمة لتنظيم المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمكافحة خطاب الكراهية من خلال التعليم، والذي عقد في أكتوبر من العام الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس. وأكد سعادة السيد ناصر الحنزاب في تصريح لـ/قنا/، أن ذلك الدعم جاء في إطار مساندة دولة قطر للجهود الدولية الرامية لمكافحة الكراهية، وتعزيز السلام والتعايش بين الشعوب بمختلف ثقافاتها وأديانها. ولم تقتصر مبادرات قطر مع /اليونسكو/، على مجال التعليم فقط، بل تعدّته إلى مجالات أخرى مشتركة، مثل الحريات الصحفية، والحفاظ على التراث، والمشاريع والمبادرات الثقافية، لتحقيق الهدف المشترك في أن تكون الثقافة جزءا أصيلا في التنمية وجسرا للتواصل والحوار الحضاري بين الشعوب. وفي هذا السياق يقول سعادة السيد علي زينل في تصريحه لـ/قنا/، إن دولة قطر كانت أول دولة عربية تستضيف ندوة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وكان ذلك في مايو من العام 1999، والتي نظمت بالتعاون مع منظمة /اليونسكو/، بمشاركة عربية واسعة، في مؤشر على امتداد الشراكات بين الطرفين، وأنها لا تتوقف عند مجال معين في ضوء إيمان دولة قطر بدور هذه المنظمة على الصعيد العالمي. وفي مجال التراث، الذي يعد ذاكرة الشعوب وجزءا مهما من تاريخها، كان لدولة قطر مساهمتها الفعلية في تعزيز جهود اليونسكو في هذا المجال، واعترافا بهذا الجهد رُشِحت دولة قطر لاستضافة أعمال اجتماع لجنة التراثِ العالمي، وهي من اللجان المهمة في منظمة اليونسكو، والتي تُعنى بتسجيل المواقع الأثرية على لائحة التراث العالمي. وقد قامت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، برئاسة أعمال هذه اللجنة، التي امتدت اجتماعاتها لمدة 11 يوماً في العام 2014، وتمّ خلالها الإعلان عن دعم قطري لصندوق الطوارئ للتراث العالمي بمبلغ عشرة ملايين دولار، حيث كانت دولة قطر هي أول المانحين لهذا الصندوق. ومن المشاريع المهمة التي حظيت بالشراكة بين دولة قطر ومنظمة /اليونسكو/، في مجال الحفاظ على التراث، والتي أشار إليها سعادة السيد علي زينل، مشروع إعادة بناء مدينة الموصل الأثرية في العراق، وهي مبادرة أنشأتها المنظمة، وقامت دولة قطر بدعمها، ضمن أطراف دولية أخرى. ويضيف أن من المشاريع المهمة التي تدعمها دولة قطر سنوياً، الأسبوع الأفريقي لدى اليونسكو، والذي تنظمه المجموعة الأفريقية لدى المنظمة والدول العربية الواقعة في أفريقيا. حيث يُبرز هذا الأسبوع ثقافات هذه الدول وتنوعها الإثني الثريّ، وكذلك الحِرَف اليدوية في مجمل الدول الأفريقية. ويذكر سعادة السفير ناصر الحنزاب، أن دعم قطر لجهود اليونسكو في مجال الحفاظ على التراث العالمي وحمايته، ليس وليد اليوم، بل ممتد لسنوات عدة، مشيرا إلى أن العالم مازال يتذكر استضافة قطر في ديسمبر من العام 2001، ندوة دولية لليونسكو بعنوان /الإسلام والتراث الثقافي/، بالشراكة مع المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم /اسيسكو/، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الأليسكو/ بمشاركة وزراء الثقافة في الدول الإسلامية وفقهاء وعلماء ومسؤولي منظمات إقليمية ودولية معنية بالتراث. ويشير سعادته إلى أن تلك الندوة خرجت بإعلان الدوحة الذي نشر بثلاث لغات هي: /العربية والفرنسية والإنجليزية/، وينص على أهمية التراث الثقافي الإنساني والحفاظ عليه، كما بين رأي الفقهاء المسلمين في مسألة تدمير التراث الثقافي. ومؤخرا، أعلنت مكتبة قطر الوطنية عن عقد اتفاقية تعاون مشترك مع /اليونسكو/ لتنفيذ مشروع بعنوان /دعم مكتبات التراث الوثائقي في المنطقة العربية/، الذي يعزز دور الطرفين في الحفاظ على التراث الثقافي الغني الموجود في المكتبات في شتى أنحاء المنطقة العربية ويحظى بأهمية كبرى على مستوى العالم. ويهدف هذا المشروع إلى حماية تاريخ المنطقة العربية وهويتها وأنواع المعارف فيها من خلال حفظ تراثها الوثائقي المهدد حاليًا بخطر الاندثار والضياع نتيجةً للإهمال، أو التدهور الطبيعي، أو استخدام تقنيات غير حديثة في حفظ التراث الوثائقي، أو حفظه في أماكن غير مناسبة، أو بسبب الإتلاف والتدمير العمدي. ومع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022، يؤكد سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة /اليونسكو/ أن المنظمة، ممثلة بقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، تنظر لتنظيم دولة قطر لهذا الحدث الكروي العالمي، باهتمام كبير حيث تشكل هذه المناسبة للمنطقة العربية وللشباب منصة مشتركة لتفعيل الحوار ومد جسور التواصل مع الثقافات المختلفة وترسيخ مفهوم العيش المشترك مع الآخر ومعرفة ثقافات الشعوب الأخرى. لقد تميزت العلاقة بين دولة قطر ومنظمة اليونسكو، على امتداد خمسين عاما، بالتعاون الوثيق في مختلف المجالات التي تختص بعمل المنظمة: التعليم والثقافة والتراث، لتمتد إلى إقامة شراكات عالمية مهمة تخدم أهداف المنظمة في العالم، وتترجم جانبا مهما من التزامات قطر الدولية بما يخدم رفاهية الشعوب، ويضمن حقوقها في التعليم، ويحافظ على تراثها المادي والمعنوي، ويصون حرياتها، ويعزز من أهداف التنمية المستدامة، وصولا إلى عالم مزدهر ينعم بالعدالة والاستقرار والسلام. ويتطلع الجانبان إلى توطيد هذا التعاون الوثيق والمتميز في غضون السنوات المقبلة، في سعيهما نحو دعم جهود ومبادرات بناء السلام، وتعظيم قيمة العلم والثقافة والمحافظة على التراث والوفاء بالقضايا الأخرى التي تهم المجتمعات وتندرج ضمن أجندة مهام وعمل الطرفين، فضلا عن الاستمرار في مد جسور المحبة بين كل الحضارات.
2124
| 27 يناير 2022
أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على الدور المتنامي لدولة قطر في مجال الثقافة، وقالت إن قطر ستظل شريكاً أساسياً لها، وإن التعاون بينهما يشكل مصدر اعتزاز للمنظمة. وأشاد السيد فيرمين إدوارد ماتوكو مساعد المدير العام لليونسكو لأولوية إفريقيا والعلاقات الخارجية - في رسالة بمناسبة الذكرى الخمسين لانضمام دولة قطر إلى اليونسكو - بمساهمة دولة قطر في صندوق طوارئ التراث من خلال صندوق قطر للتنمية، ودورها في لجنة اليونسكو لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح، واللجنة الحكومية الدولية لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، ولجنة التراث العالمي. وقال إن جهود دولة قطر واضحة للعيان في حماية تراثها ونسيجها الثقافي، من خلال إدراج موقع الزبارة الأثري كموقع للتراث العالمي في العام 2013، واختيار الدوحة كمدينة مبتكرة للتصميم في العام 2021. وتقدم ماتوكو بالشكر والتهنئة لقطر حكومة وشعبا على التعاون مع اليونسكو في هذه اللحظة التاريخية، حيث يوافق يوم 27 يناير 2022 ذكرى مرور 50 عاماً على عضوية دولة قطر في المنظمة. وأضاف أنه على مدى 50 عامًا، أقامت اليونسكو تعاونًا قويًا مع قطر في جميع مجالات اختصاصها، من خلال مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات. وأشار إلى أن دولة قطر ظلت تتصدر أعمال المنظمة على الدوام، حيث قامت باستضافة مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن منذ العام 1976، وتابع إن شراكتنا واسعة النطاق ومحورية بالنسبة لمهمة اليونسكو في مجالي التعليم والثقافة. ولفت إلى أنه في مجال التعليم، على سبيل المثال، تعمل اليونسكو مع مؤسسة التعليم فوق الجميع لقيادة مشاريع جنباً إلى جنب في كل من لبنان والعراق وباكستان وتايلند وأفغانستان والعديد من البلدان الأخرى. وقال: من خلال جهودنا المشتركة، قمنا بالترويج للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وتوسيع نطاقه على مستوى عالمي، وبفضل دولة قطر، اعتمدت الأمم المتحدة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان 9 سبتمبر يوماً عالمياً لحماية التعليم من الهجمات. وأوضح مساعد المدير العام لليونسكو لأولوية إفريقيا والعلاقات الخارجية، أن التعاون بين قطر واليونسكو يشكل مصدر اعتزاز للمنظمة. وأشار إلى قيام المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، بأول زيارة رسمية لها إلى قطر في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021. وذكر ماتوكو: أن التأمل في تاريخنا المشترك يجعلنا نتطلع إلى المستقبل بأمل، وإن قطر تقف بالفعل في المقدمة بالنسبة للتحديات الآنية في مجالات اختصاصنا. وأعرب عن ثقته بأن قطر ستظل شريكا أساسيا في الوقت الذي تعالج فيه اليونسكو القضايا المستجدة من خلال مبادراتها المتعددة، مثل اعتماد التوصية المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتقرير مستقبل التعليم، فضلاً عن الجهود المبذولة لدعم التعليم من أجل التنمية المستدامة والدول الجزرية الصغيرة النامية. وختم رسالته بقوله: في هذا اليوم، دعونا نؤكد من جديد التزامنا الكامل بتعاوننا مع قطر، ونشكركم مرة أخرى على تعاونكم طويل الأمد .
2091
| 27 يناير 2022
أقيمت، مساء اليوم، ندوة بعنوان تسجيل الملفات المشتركة في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني غير المادي في /اليونسكو/، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الحادي والثلاثين المقام حاليا تحت شعار /العلم نور/، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وشارك في الندوة، التي أدارها الدكتور علي عفيفي، الباحث في التاريخ ، كل من السيد حمد حمدان المهندي، مستشار ثقافي في وزارة الثقافة، والأستاذة جاودة منصور، مساعد برنامج الثقافة في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في قطر. وفي بداية الندوة، تحدثت الأستاذة منصور، عن اتفاقية التراث الثقافي غير المادي 2003 ، وأهدافها التي تتمثل في صون التراث الثقافي غير المادي واحترام التراث الثقافي غير المادي للجماعات والمجموعات المعنية وللأفراد المعنيين فضلا عن التوعية على الصعيد المحلي والوطني والدولي بأهمية التراث الثقافي غير المادي وأهمية التقدير المتبادل لهذا التراث والتعاون الدولي والمساعدة الدولية، مشيرة إلى اهتمام منظمة /اليونسكو/ بموضوع صون التراث الذي يضمن التفاعل معه وضرورة احترام حق الموروث الثقافي غير المادي بما يتأثر بالبيئة وتفاعل الجماعات مع بعضها البعض. كما تطرقت إلى دور الدول في الحفاظ على التراث غير المادي الموجود في أراضيها وقيامها بتحديد وتعريف مختلف عناصر التراث الثقافي غير المادي الموجود على أراضيها بمشاركة الجماعات والمجموعات والمنظمات غير الحكومية ذات الصلة، مؤكدة أن التعاون الدولي يتيح تبادل الخبرات والمعلومات على الصعيد الدولي، فضلا عن مشاركة ممارسات الصون واقتراحاتها. بدوره، تطرق السيد حمد المهندي، في حديثه، إلى التراث الثقافي غير المادي في دولة قطر واتفاقية صون التراث غير المادي، والملفات المشتركة والملفات الوطنية للدول، والتحديات التي مرت بها دولة قطر في هذا المجال، قائلا بخصوص ذلك إن الأهمية تأتي من أن هذه الاتفاقية موقع عليها حوالي 180 دولة في العالم، وعناصر تراث الثقافي في كل دولة تسجل على مستوى اليونسكو ليصبح هذا العنصر ضمن التراث الإنساني مقابل إعطاء قيمة عالمية لهذا العنصر ، مبرزا اهتمام دولة قطر بمفهوم التراث الثقافي غير المادي في مجموعة من المرجعيات الأساسية، من ضمنها دستور البلاد ورؤية قطر 2030. كما لفت إلى أن هذا الاهتمام لا يتناقض مع مفهوم التراث الشعبي، لأن التراث الثقافي المادي أتى ضمن معيار الاتفاقية ولهذا يتم استخدام هذا المصطلح في قطر تماشيا مع هذه الاتفاقية، موضحا وجود اطار عالمي ينظم اتفاقية /اليونسكو/ لصون التراث الثقافي غير المادي، يتضمن تسجيل العناصر في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. وأشار المهندي إلى أن دولة قطر صادقت على الاتفاقية في 2008 ، وبدأت بتسجيل الملفات في 2010 ، حيث تم تسجيل ملفات الصقارة والمجلس والقهوة كملفات مشتركة مع دول الخليج وفقا لتوجه وزراء الثقافة الخليجيين للعمل المشترك في هذا الصدد، منوها بأن وزارة الثقافة القطرية تعمل حاليا على الانضمام لملفات عربية تم تسجيلها على قائمة التراث العالمي غير المادي لـ/اليونسكو/.
1903
| 20 يناير 2022
أطلقت دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، اليوم، النسخة العربية من تقرير المنظمة البحثي للجنة النطاق الواسع حول /حرية التعبير والتصدي للمعلومات المضللة على الإنترنت/، والذي تمت ترجمته إلى اللغة العربية بدعم وتمويل من وزارة الخارجية. ويأتي إطلاق النسخة العربية من التقرير، التي تعد أول ترجمة بشكل كامل إلى لغة غير الإنجليزية، بالتزامن مع زيارة سعادة السيدة أودري أزولاي مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ إلى دولة قطر. وترأس سعادة الدكتورة حصة الجابر بالشراكة مع سعادة السيدة أودري أزولاي، فريق العمل واسع النطاق المعني بالمعلومات المضللة وخطاب الكراهية التابع لـ/اليونيسكو/، الذي كلف بإعداد التقرير وتابع تنفيذه. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد إبراهيم بن سلطان الهاشمي، مدير المكتب الإعلامي بالإنابة بوزارة الخارجية، في كلمة خلال الجلسة الافتراضية التي عقدت بمناسبة إطلاق النسخة العربية من التقرير، إن دولة قطر تؤمن بحق الشعوب العربية في الوصول إلى الحقائق والمعلومات الدقيقة في سياقاتها الصحيحة دون تشويه أو تضليل، مشيرا إلى جهودها في هذا الصدد منذ التسعينيات والتي يعرفها القاصي والداني ولا يتسع المجال لذكرها. وأوضح أن دعم دولة قطر لترجمة هذا التقرير إلى العربية يأتي في سياق دعمها لهذا الحق العربي، معربا عن أمل دولة قطر في أن يشكل التقرير مدخلا لفهم ونقاش أوسع للأكاديميين والصحفيين والعامة حول المعلومات المضللة وسبل القضاء عليها. وأكد الهاشمي أن حرية التعبير قيمة نعتز ونؤمن بها، باعتبارها الأساس الصلب الذي ينبني عليه الحوار المفتوح والتفكير النقدي والصحافة، قائلا إنه من دونها لا يمكن للأمم أن تنظر لأحوالها بالوضوح والشفافية المطلوبين لمراجعة الذات والتقدم إلى الأمام، وقد أدركت الشعوب أهمية هذه القيمة على مر العصور وقاتلت من أجل أن تجعلها حقا من حقوقها. كما لفت إلى أن الإيمان بحرية التعبير والحفاظ عليها لا يعني أن ننظر إليها كمسلمة نأخذها على وجه العموم دون التفكير فيما تعنيه، مؤكدا أن من المسيء لهذه القيمة أن نجعلها غطاء لازدراء معتقدات الآخرين ومقدساتهم، ونشر خطاب الكراهية والتحريض والإقصاء، والتي لا تعني حتما بأي شكل من الأشكال نشر المعلومات المغلوطة والمضللة. وأردف قائلا إذا أردنا حماية حرية التعبير وتعزيزها كمفهوم وقيمة وممارسة في المجتمعات المتحضرة، فإنه من واجبنا كدول وحكومات ومنظمات أن نجرد هذه القيمة مما يسيء لها، وهنا نشيد بالدور الذي تلعبه منظمة اليونيسكو في هذا الإطار ونجدد دعم دولة قطر لها، مشيرا إلى أن الفئات غير المحصنة تعتبر بيئة خصبة لانتشار متحورات /كوفيد-19/، وكذلك إحجام الكثير عن الحصول على اللقاح هو بسبب المعلومات المضللة التي قرأوها حوله على الإنترنت. ولفت مدير المكتب الإعلامي بالإنابة بوزارة الخارجية إلى أن التقرير يشير إلى أن هناك أكثر من 1300 صفحة على الفيسبوك يتابعها أكثر من 100 مليون شخص لنشر المعلومات المضللة حول اللقاح، معتبرا أن هذا التضليل يحد من مقدرة الفرد على اتخاذ القرارات السليمة التي تعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع، ويقوض كذلك الجهود العالمية للقضاء على فيروس /كوفيدـ19/ ويزيد من فرص تحوره، ما يؤكد لنا أن الجهل أشد فتكا بالأمم من كورونا وأخواتها. وهنأ سعادة السيد إبراهيم بن سلطان الهاشمي منظمة /اليونيسكو/ على إطلاق النسخة العربية من هذا التقرير المهم والذي يأتي في وقت ما زال العالم يعاني فيه من جائحة /كوفيدـ19/ وتبعاتها على كافة القطاعات الحيوية.
2224
| 09 ديسمبر 2021
انتخبت دولة قطر اليوم عضواً في لجنة التراث العالمي للفترة 2021 - 2025 ، وذلك بعد حصولها على أعلى الأصوات من بين الدول المرشحة، بواقع ( 114 صوتا) وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للدول الاطراف لاتفاقية التراث العالمي لعام 1972، المنعقدة أثناء الدورة الحادية والأربعيـن للمؤتمــر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسـكو. وجاءت دولة قطر الأولى في عدد الأصوات بين الدول المرشحة في المقاعد المفتوحة، بـ 114 صوتا، تليها بلجيكا بـ 103 أصوات، ثم زامبيا بمئة صوت، لتحصل رواندا على 90 صوتا. وأكد سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بهذه المناسبة، اعتزاز دولة قطر بالانضمام إلى لجنة التراث العالمي، وأن هذا الاختيار يؤكد على جهود دولة قطر الدؤوبة لتعزيز التقدم في معايير التراث العالمي والوعي على الصعيد الوطني والدولي، كما أنه دليل على مكانة دولة قطر في صون وحماية التراث الثقافي، والسمعة الدولية لدولة قطر في منظمة اليونسكو. وقال سعادته إن دولة قطر سوف تعمل من خلال عضويتها وبالتعاون مع الدول الاعضاء لدى المنظمة بنزاهة وقيم لجنة التراث العالمي على تعزيز دورها في حماية التراث الثقافي العالمي، والعمل معًا لضمان التنفيذ الصحيح لاتفاقية التراث العالمي وتخصيص الموارد وآليات الحماية الفعالة. وقدم مندوب دولة قطر الدائم لدى /اليونسكو/ التهنئة لجميع الأعضاء الجدد على تعيينهم في اللجنة، معربا عن تطلعه إلى أن تكون الفترة المقبلة مزدهرة بما يخدم التراث في العالم. وتأتي أهمية لجنة التراث العالمي كونها لجنة من أهم اللجان التابعة لمنظمة اليونسكو، التي تأسست بناءً على اتفاقية 1972 للتراث الثقافي العالمي، وتجتمع سنويا ، وتتكون من ممثلي 21 دولة عضوا في لجنة التراث الثقافي العالمي، معينين من قبل الجمعية العمومية، تخول لهم صلاحيات لمدة 4 سنوات. ويدرس أعضاء لجنة التراث العالمي اقتراحات الدول الراغبة في إدراج مواقعها في قائمة التراث العالمي، ورفع التقارير بمساعدة الخبراء حول شرعية المواقع وتقديم التقييم النهائي للحسم في قرار إدراج المواقع المقترحة ضمن قائمة التراث العالمي، الذي تنفرد اللجنة باتخاذه، كما تعتبر لجنة التراث العالمي، هي مركز القرار الدولي بما يخص التراث الثقافي العالمي وتحديد السياسات والآليات الدولية لتعزيز التراث الثقافي الانساني، وضمان الحماية له.
1526
| 25 نوفمبر 2021
أكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: أن حصول الدوحة عاصمة دولة قطر على لقب مدينة التصميم يعد استحقاقًا وإنجازًا رائعًا على المستوى العالمي، وهو إنجاز يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 ورؤية متاحف قطر في لعب دور رئيسي في بناء أمة متميّزة، ومبتكرة، ومتقدمة من خلال تعزيز الإبداع، والمعارف الثقافية، والترابط بين أبناء المجتمع. وقالت سعادة الشيخة المياسة في بيان صادر عن متاحف قطر اليوم، إن الدوحة مدينة الابتكار، ورائدة في التصميم المستدام، مؤكدة التزام متاحف قطر كمؤسسة وطنية، بتعزيز رعاية النظام البيئي الثقافي في قطر من خلال المبادرات التي تتمحور على الابتكار والاستدامة. ومن جانبها، أوضحت السيدة أودري أزولاي، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، أن المدن الإبداعية في جميع أرجاء العالم تحرص على جعل الثقافة ركيزة من الركائز التي تبنى عليها إستراتيجياتها، وليست مجرد عنصر ثانوي فيها. وتحت رعاية متاحف قطر وبالتعاون مع وزارة البلدية، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ومركز حاضنة قطر للأعمال، وهيئات ومؤسسات وطنية أخرى، تضافرت الجهود لدعم دولة قطر نحو تطوير بنية تحتية مستدامة. وتعد متاحف قطر جزءًا لا يتجزأ من رؤية دولة قطر 2030 والتي تدعم التنمية الإبداعية والمستدامة للدولة كما أنها تعمل جاهدة على تعزيز وتنمية طاقات رواد الإبداع في قطر. وكانت /اليونسكو/ قد أعلنت مؤخرا اختيار مدينة الدوحة، كمدينة مبدعة في التصميم ضمن شبكة اليونسكو للمدن العالمية المبدعة، لتنضم إلى الـ246 مدينة عالمية في شبكة المدن الإبداعية التابعة للمنظمة. وتسلط شبكة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة الضوء على إبداع المدن في 7 مجالات هي الحرف والفنون الشعبية والتصميم والأفلام وفن الطبخ والأدب والفنون الإعلامية والموسيقى، حيث تعزز شبكة المدن العالمية المبدعة التعاون بين المدن التي حددت الإبداع كعامل استراتيجي للتنمية الحضرية المستدامة، كما تعمل الشبكة على تحقيق مهمة مشتركة وهي وضع الإبداع والاقتصاد الإبداعي في صميم خططها للتنمية الحضرية، مما يجعلها آمنة، ومرنة، وشاملة، ومستدامة، بما يتماشى مع خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
2606
| 14 نوفمبر 2021
ألقت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، كلمة في أعمال الدورة الـ 41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في الذكرى ال 75 لتأسيس المنظمة، التي تستمر حتى الرابع والعشرين من نوفمبر الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس. وأشارت سعادتها، خلال كلمتها، إلى أن العالم واجه خلال الفترة ما بين الدورة السابقة والحالية تحديا صحيا وتربويا كبيرا جراء جائحة فيروس /كوفيد-19/، مما ألقى بظلاله السلبية على كافة القطاعات في العالم كله، ومن بينها قطاع التعليم الذي كان من أوائل القطاعات في العالم تأثرا بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومات في مواجهة الجائحة، ومنها إغلاق المدارس، والبحث عن بدائل وطرق تعليمية تضمن استمرارية العملية التعليمية، مع الحفاظ على صحة وسلامة أطراف العملية التربوية، وكان الحل في تبني التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في مجال التعليم. وأكدت أنه كان لدولة قطر شرف السبق في تطبيق التعليم الإلكتروني في مدارس الدولة منذ عام 2012، أي قبل الجائحة بسنوات لتصبح من أوائل الدول في المنطقة التي تطبق هذا النظام الحديث، حيث يعتبر التركيز على تطوير التعليم الإلكتروني وتعزيز التحول الرقمي للبيئة التعليمية جزءا لا يتجزأ من الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وقد تمثل ذلك في بنى تحتية لمنصات إلكترونية، واستخدام التكنولوجيا في طرق التدريس، وتدريب المعلمين والطلبة على مهارات التعامل مع التكنولوجيا. واستعرضت السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي جهود دولة قطر في مجالات التعليم والتعليم العالي والثقافة، فقالت إن دولة قطر أحرزت تقدما كبيرا في التعامل مع الأولويات الخمس التي وردت في إعلان برلين وهي: السياسات العامة، وتحويل بيئات التعلم، وتنمية قدرات المعلمين، وتمكين الشباب، وتسريع الإجراءات على المستوى الوطني من خلال الإجراءات والتدابير التي اتخذتها وفق الخطة الإستراتيجية الثانية لقطاع التعليم والتدريب بالدولة (2018- 2022) وخطة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وهما تنبثقان من رؤية قطر الوطنية 2030، وتلتقيان تماما مع الأهداف التنموية وغايات الهدف الرابع، والإطار العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة. وبينت سعادتها أن دولة قطر شهدت، في مجال التعليم العالي، نموا متزايدا في أعداد مؤسسات التعليم العالي ليصل عددها هذا العام إلى (32) مؤسسة، فضلا عن تقديم (365) برنامجا أكاديميا في شتى المسارات التعليمية، كما حققت نموا مطردا في عدد مؤسسات البحث العلمي ومراكزه، حتى وصل عددها إلى (33) مركزا ومؤسسة، تتنوع اهتماماتها بين موضوعات البيئة والطاقة، والطب، وريادة الأعمال والحوسبة، والدراسات الاجتماعية والإنسانية والتربوية، والابتكارات التكنولوجية والتنمية المستدامة. ولفتت أيضا إلى أنه في مجال الثقافة والتراث، جاء اختيار مدينة الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية في المنطقة العربية، ليكون حدثا تاريخيا سلط الأضواء على دولة قطر، مثلما جاء انضمام ثلاث بلديات قطرية إلى شبكة (اليونسكو) العالمية لمدن التعلم تحقيقا لغايات الهدفين الرابع، والحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن ادراج مدينة الدوحة ضمن شبكة (اليونسكو) العالمية للمدن المبدعة في مجال التصميم. وأكدت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، في كلمتها أيضا، على حرص دولة قطر الدائم على الالتزام بمبادئ ومواثيق منظومة الأمم المتحدة، وما يصدر عنها من قوانين وتوصيات، بل وعملها على تعزيز ودعم التعاون والشراكة الدولية والإقليمية لتنفيذ تلك القوانين وطنيا ودوليا، مشيرة إلى أن الدولة لا تتوانى في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية لمواجهة التحديات والنزاعات التي يشهدها العالم اليوم، والتي تستهدف حقوق الإنسان في العديد من دول العالم. كما شاركت سعادتها في الاجتماع العالمي للتعليم (GEM) الذي افتتحه فخامة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بحضور عدد من قادة الدول المشاركة ، وهو اجتماع رفيع المستوى لعام 2021، يهدف إلى تحفيز الالتزامات السياسية العالمية لزيادة تسليط الضوء على أهمية التعليم، وضرورة الاستثمارات في القطاعات التعليمية كمحرك أساسي للتعافي من آثار /كوفيد-19/، وتسريع خطة الوصول الى أهداف 2030، ومن أجل تحويل مستقبل التعليم للأفضل. وعلى هامش المؤتمر، التقت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي بمعالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية. وجرى خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون المشترك بما في ذلك كيفية تبادل الخبرات وأفضل الممارسات المعمول بها في البلدين. وأكدت سعادتها بهذه المناسبة على حرص دولة قطر على توفير أجود أنواع التعليم سواء التعليم الأساسي أو التعليم العالي في الدولة. كما التقت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي بسعادة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، حيث جرى استعراض مجالات التعاون المشترك، والسبل الكفيلة بتعزيزها.
2380
| 10 نوفمبر 2021
تشارك دولة قطر في أعمال الدورة الـ 41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في الذكرى الـ 75 لتأسيس المنظمة، والتي انطلقت اليوم وتستمر حتى الرابع والعشرين من نوفمبر الجاري في العاصمة الفرنسية باريس. يترأس وفد دولة قطر المشارك في المؤتمر، سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي. ومن المقرر أن تشارك سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، في الاجتماع العالمي للتعليم (GEM)، والذي يهدف إلى تحفيز الالتزامات السياسية العالمية لزيادة تسليط الضوء على أهمية التعليم، وضرورة الاستثمارات في القطاعات التعليمية كمحرك أساسي للتعافي من آثار جائحة /كوفيد-19/، وتسريع خطة الوصول الى أهداف 2030، ومن أجل تحويل مستقبل التعليم للأفضل. وعلى هامش أعمال الدورة الـ41، اجتمعت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي مع سعادة الدكتورة ستيفانيا جيانيني المدير العام المساعد للتربية في /اليونسكو/. جرى خلال الاجتماع مناقشة تنفيذ خطة العمل المشتركة بين دولة قطر واليونسكو، فضلا عن استعراض أوجه التعاون في مجالات التعليم بين الجانبين، وسبل تعزيزها. وكانت السيدة أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، قد ألقت في بداية المؤتمر العام للمنظمة كلمة الافتتاح، أكدت فيها دعم الدول على تخطي آثار جائحة كورونا /كوفيد-19/، ونوهت بالدور المحوري لوسائل التعليم الرقمي لتخطي هذه الأزمة التي عصفت بالعالم. وأُعيد اليوم، انتخاب السيدة أودري أزولاي لتولي منصب المديرة العامة لليونسكو بناءً على توافق الآراء، حيث حظي ترشيحها بدعم واسع النطاق من الدول الأعضاء، إذ حصلت في التصويت على 155 صوتاً من أصل 169. كما تم انتخاب رئيس المؤتمر للدورة الحالية، ونواب الرئيس وتشكيل اللجان.
1811
| 09 نوفمبر 2021
اعتبر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك أن انضمام الدوحة إلى قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو لـالمدن المبدعة اقرار بريادتها ونشاطها الثقافي والإبداعي. وقال عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر مساء اليوم الإثنين: فخورون بانضمام مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر كعضو جديد إلى قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو لـ المدن المبدعة في مجال التصميم، اقراراً بريادتها ونشاطها الثقافي والإبداع. واليوم اختارت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، 49 مدينة جديدة لتنضم إلى شبكة المنظمة للمدن المبدعة، وذلك تقديراً لالتزام هذه المدن بإيلاء الثقافة والإبداع مكانة مركزية في عملية التنمية وتفانيها في تبادل معارفها وما بجعبتها من أفضل الممارسات. تضم الشبكة اليوم 295 مدينة موزّعة في 90 بلداً لها استثمارات في قطاعات الثقافة والإبداع والحرف والفنون الشعبية والتصميم والأفلام وفن الطبخ والأدب وفنون الإعلام والموسيقى بغية تعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
1307
| 08 نوفمبر 2021
اختارت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، 49 مدينة جديدة لتنضم إلى شبكة اليونسكو للمدن المبدعة، وذلك تقديراً لالتزام هذه المدن بإيلاء الثقافة والإبداع مكانة مركزية في عملية التنمية وتفانيها في تبادل معارفها وما بجعبتها من أفضل الممارسات. تضم الشبكة اليوم 295 مدينة موزّعة في زهاء 90 بلداً لها استثمارات في قطاعات الثقافة والإبداع والحرف والفنون الشعبية والتصميم والأفلام وفن الطبخ والأدب وفنون الإعلام والموسيقى بغية تعزيز التنمية الحضرية المستدامة، وفق الموقع الرسمي لليونسكو. سوف تضم المجموعة الجديدة من المدن المبدعة، أسوة بمدينة كان والدوحة وجاكارتا، جهودها إلى الأعضاء الحاليين، أسوة ببرازافيل ودبي ومكسيكو سيتي ومونتريال، وذلك بغية استحداث سياسات وحلول حضرية مبتكرة تولي قضايا السكان والاستدامة مكانة مركزيّة في عملية التنمية، وذلك فيما يتوافق مع الحلول الحضرية التي اعتمدها منتدى اليونسكو للمدن بمناسبة اليوم العالمي للمدن لعام 2021. وتتجلّى الروح التعاونيّة لأعضاء شبكة اليونسكو للمدن المُبدعة في منشور استجابة مدن اليونسكو المبدعة لجائحة كوفيد19_ في عام 2020. وتضطلع شبكة المدن هذا العام أيضاً بجمع ونشر معلومات عن الحلول التي تتوخاها الدول استجابةً لجائحة كوفيد19_ استناداً إلى الثقافة والإبداع. وستنشر اليونسكو هذه المعلومات في إطار دعمها المتواصل لتعافي المدن من الجائحة. فيما يلي قائمة بأسماء المدن التي انضمت حديثاً لشبكة اليونسكو للمدن المبدعة: • الدوحة (قطر) – تصميم • أبو ظبي (الإمارات) - موسيقى • باتومي (جورجيا) - موسيقى • بلفاست (المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية) - موسيقى • بيدا (نيجيريا) - الحرف والفنون الشعبية • بوهيكون (بنين) - فن الطبخ • بريدة (المملكة العربية السعودية) - فن الطبخ • بورصة (تركيا) - الحرف والفنون الشعبية • كامبينا غراند (البرازيل) - فنون الإعلام • كان (فرنسا) - الأفلام • كلوج نابوكا (رومانيا) - الأفلام • كومو (إيطاليا) - الحرف والفنون الشعبية • كوفيليا (البرتغال) - التصميم • جدينيا (بولندا) - الأفلام • كيمهاي (جمهورية كوريا) - الحرف والفنون الشعبية • غوتنبرج (السويد) - الأدب • هامار (النرويج) - فنون الإعلام • هوايان (الصين) - فن الطبخ • وانكايو (بيرو) - الموسيقى • أباجي (كولومبيا) - الموسيقى • جاكارتا (إندونيسيا) - الأدب • كرمانشاه (جمهورية إيران الإسلامية) - فن الطبخ • خاركيف (أوكرانيا) - الموسيقى • كوشينغ (ماليزيا) - فن الطبخ • لنكاران (أذربيجان) - فن الطبخ • لانسيستون (أستراليا) - فن الطبخ • لندن (كندا) - الموسيقى • مانيسيس (إسبانيا) - الحرف والفنون الشعبية • مودينا (إيطاليا) - فنون الإعلام • ناكورو (كينيا) - الحرف والفنون الشعبية • نامور (بلجيكا) - فنون الإعلام • باستو (كولومبيا) - الحرف والفنون الشعبية • بيرث (المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية) - الحرف والفنون الشعبية • فيتشابوري (تايلاند) - فن الطبخ • بورت لويس (موريشيوس) - الموسيقى • ريسيفي (البرازيل) - الموسيقى • روان (فرنسا) - فن الطبخ • سانت بطرسبرغ (الاتحاد الروسي) - فن الطبخ • سانتا ماريا دا فييرا (البرتغال) - فن الطبخ • سانتياغو دي كوبا (كوبا) - الموسيقى • سريناغار (الهند) - الحرف والفنون الشعبية • تالين (إستونيا) - الموسيقى • تبيليسي (جورجيا) - فنون الإعلام • سالونيك (اليونان) - فن الطبخ • أوسوكي (اليابان) - فن الطبخ • فيلنيوس (ليتوانيا) - الأدب • يفانغ (الصين) - الحرف والفنون الشعبية • وانغانوي (نيوزيلندا) - التصميم • جالابا (المكسيك) - الموسيقى
3637
| 08 نوفمبر 2021
ملف المدينة نافس أكثر من 60 مدينة حول العالم.. ملف الوكرة أمام اليونسكو تضمن خططاً محكمة لأهداف التنمية المستدامة الـ 17 إنارة شاطئ الوكرة للعائلات بالطاقة الشمسية للتوعية باستخدامها أعلن معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة عن فوز مدينة الوكرة بـ جائزة اليونسكو لمدن التعلم للعام 2021، وذلك ضمن عشر مدن حول العالم لتحقيقها إنجازات بارزة في مجال التعلم مدى الحياة. ووقفت الشرق على الأسباب التي دعت ملف مدينة الوكرة ليحصل على هذه الجائزة العالمية المرموقة، إذ نافس الملف أكثر من 60 ملفاً قدمتها نحو 60 من كبريات المدن حول العالم. وتضمن ملف مدينة الوكرة إستراتيجية بلدية الوكرة وخطتها المتوسطة وطويلة المدى الأجل التي وضعهتا بلدية الوكرة من أجل خدمة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر ومن أجل تسريع رؤية قطر 2030.. وتسلم الجائزة السيد منصور بن عبد الله آل محمود وكيل وزارة البلدية في حفل مهيب أقيم بهذه المناسبة. لماذا فازت الوكرة عالمياً؟ وشرحت المهندسة سهى محمود مسؤول الاستدامة وملف اليونسكو في بلدية الوكرة لـ الشرق الاستمارة المتميزة التي قدمت للمنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم عبر اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.. ومن خلال ما ظهر في الاستمارة فقد تميزت البلدية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما الهدفين الرابع والحادي عشر. وقالت المهندسة سهى محمود مسؤول الاستدامة إن بلدية الوكرة استفادت من المؤشرات العالمية والمراكز المتقدمة في جودة التعليم في قطر عالميا وسخرت الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والذي يتمثل في التعليم الجيد لدعم الهدف الحادي عشر وهو بناء مجتمعات مستدامة وأشركت جميع القطاعات الحكومية والخاصة في عملية التحول إلى الاستدامة في جميع جوانبها.. دور وزارة التعليم وبشأن دور وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في هذه النتيجة المتميزة التي وصلت إليها البلدية، قالت المهندسة سهى: من خلال مدارس الوكرة الثانوية والإعدادية والابتدائية التي بذلت جهدا كبيرا كانت سببا في نجاح هذا الملف الذي تقدمت به بلدية الوكرة لليونسكو.. وأضافت: إن الحملات الوطنية لأسبوع الاستدامة والذي يقام سنويا في البلدية بالتعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء وبما يتوافق مع رؤية قطر 2030 أيضا شكلت عنصرا من عناصر النجاح. وأكدت المهندسة سهى محمود أن البلدية استطاعت التحول من النمطية إلى الاستدامة خلال ست سنوات من العمل المتواصل، مشيرة إلى أن البلدية بدأت بإنارة شاطئ الوكرة للعائلات بالطاقة الشمسية ليكون هذا المشروع منبرا تعليميا وأساسيا للتوعية بأهمية استخدام الطاقة المتجددة وانتهاء بالتطبيق العملي لاستخدامات الطاقة البديلة من قبل المواطنين. هكذا صارت الوكرة مدينة تعلم وقالت مسؤول الاستدامة وملف اليونسكو إن البلدية نجحت في تحسين الوصول إلى التعليم مدى الحياة من خلال المهرجانات والمسابقات المحلية والدولية.. ولفتت إلى أن نجاح البلدية في توفير التعليم مدى الحياة نابع من إستراتيجية الدولة في توفير فرص التعليم للجميع.. ولفتت إلى أن المهرجانات والاحتفالات والندوات ومسابقات الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة التي تقوم بها البلدية على مدار العام قد ساهمت بشكل فعال في نشر ثقافة الاستدامة. البيئة التشريعية عامل مهم وذكرت في هذه الأثناء أن البلدية استفادت في ملف الوكرة من البيئة التشريعية والاجتماعية لدولة قطر، حيث إن الدولة تعتبر رائدة في هذا المجال بجانب الجدية في مجال التعليم والأمن والرياضة ووفرت الدولة البيئة السليمة لتعزيز مبادئ التنمية المستدامة ومدن التعليم. وذكرت أن بلدية الوكرة في ملفها المقدم لليونسكو سلطت الضوء على ما قامت به البلدية من جهود لإشراك كبار السن والفئات المهمشة في عملية التنمية المستدامة وإشراك جيل الشباب في تطوير الحلول لمشاكل البيئة والحفظ عليها من التلوث والانبعاثات الكربونية. ولقد أشركت البلدية جهات دولية وإقليمية ومكتب اليونسكو الإقليمي في جميع مراحل إستراتيجيتها للتنمية. أرقام وحقائق والمعروف أن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ينص على التعليم الجيد.. «ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع». إذ أُحرز تقدم كبير في الحصول على التعليم، وتحديدا على مستوى المدارس الابتدائية، للفتيان والفتيات. ومع ذلك، والوصول لا يعني دائما نوعية التعليم، أو الانتهاء من المرحلة الابتدائية.. حاليا، أكثر من 103 ملايين شاب في جميع أنحاء العالم لا يزالون يفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة الأساسية. والهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة هو: وجود مدن ومجتمعات محلية مستدامة.. «جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة». ويتمثل هدف عام 2030 في ضمان الوصول إلى مساكن آمنة وبأسعار معقولة. والمؤشر المسمى لقياس التقدم المحرز نحو تحقيق هذا الهدف هو نسبة سكان الحضر الذين يعيشون في أحياء فقيرة أو مستوطنات غير رسمية. بين عامي 2000 و2014، انخفضت النسبة من 39 ٪ إلى 30 ٪. بيد أن العدد المطلق للأشخاص الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة قد انتقل من 792 مليون نسمة في عام 2000 إلى ما يقدر بـ 880 مليون نسمة في عام 2014. وتزايدت حركة الانتقال من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية مع ازدياد عدد السكان وتوفير بدائل أفضل للإسكان.
11617
| 29 أكتوبر 2021
فازت مدينة الوكرة بجائزة المدينة التعليمية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) 2021 للتقدم المتميز في التعلم مدى الحياة. وقال مكتب اليونسكو لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن عبر حسابه بموقع تويتر اليوم الأربعاء، تهانينا للوكرة على فوزها بجائزة المدينة التعليمية لليونسكو 2021 للتقدم المتميز في التعلم مدى الحياة. جعلت المدينة التعلم مدى الحياة أولوية كجزء من خطتها للاستدامة، مع التركيز على الفئات الضعيفة. وفي عام 2017 اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) انضمام مدينة الوكرة كعضو بالشبكة العالمية لمدن التعلم من معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، نظراً لما حققته لكافة المعايير المطلوبة لشغل هذه العضوية من خلال تبني البلدية لاستراتيجية نشر مفاهيم الاستدامة والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. تهانينا للوكرة على فوزها بجائزة المدينة التعليمية لليونسكو 2021 للتقدم المتميز في التعلم مدى الحياة ????. جعلت المدينة التعلم مدى الحياة أولوية كجزء من خطتها للاستدامة، مع التركيز على الفئات الضعيفة. #lifelonglearning ???????? https://t.co/wZJceevCwA@UNESCO_GCCYemen pic.twitter.com/0FhQg8Ul9S — UNESCO Gulf States & Yemen (@UNESCO_GCCYemen) October 27, 2021
3030
| 27 أكتوبر 2021
وقعت دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، اتفاقية تقدم بموجبها دولة قطر دعما ماليا بقيمة 130 ألف دولار لتنظيم المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمكافحة خطاب الكراهية من خلال التعليم، والذي تعقده المنظمة يوم 26 أكتوبر الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس. وقع الاتفاقية عن دولة قطر سعادة السيد ناصر الحنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة اليونسكو، وعن المنظمة السيدة ستيفانيا جيانيني المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم. وقال سعادة السيد ناصر الحنزاب، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عقب التوقيع، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار دعم دولة قطر المتواصل للجهود الدولية الرامية لمكافحة الكراهية، وتعزيز السلام والتعايش بين الشعوب بمختلف ثقافاتها وأديانها. من جانبها، رحبت منظمة /اليونسكو/ بهذا الدعم للمؤتمر الوزاري الهادف لتعزيز الجهود الدولية في مكافحة خطاب الكراهية المؤدي للتطرف والإرهاب. ويسعى المؤتمر العالمي لوزراء التعليم لبناء توافق في الآراء حول تعزيز استجابات التعليم لخطاب الكراهية ووضع توصيات ملموسة لمواجهته عالميا.
2014
| 18 أكتوبر 2021
شاركت دولة قطر في الجلسة الافتتاحية للدورة 212 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ والتي تستمر حتى 20 من الشهر الجاري. وقال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في كلمة له في الجلسة الافتتاحية :إن دولة قطر تولي قطاع التعليم اهتماماً كبيراً، وذلك لكون هذا القطاع يُعد الركيزة الأولى للتنمية المستدامة. وأضاف تأتي جهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، من خلال مبادرات مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ التي جعلت حماية التعليم بالتعاون مع /اليونسكو/، على رأس الأجندة الدولية لبناء السلام وتعزيز الاستقرار. وأشار إلى أن دولة قطر تؤمن بدور الشباب والرياضة في التنمية، ويأتي ذلك في سياق تنظيم دولة قطر لكأس العالم 2022 ، ونسعى بأن يكون لهذه البطولة إرث تاريخي للمنطقة العربية والشرق الأوسط، ومن هذا المنطلق أولت دولة قطر هذا الجانب اهتماما كبيرا، وذلك لإيمانها العميق بأنّه من خلال الرياضة يتمّ تعليم القيَم الأساسية للحوار بين الثقافات والتواصل بين الشعوب. وأكد على موقف دولة قطر الداعم لتعزيز دور منظمة /اليونسكو/ بجميع مجالاتها كالتعليم والثقافة والعلوم في تحقيق التنمية والاستقرار في أفغانستان ومناطق النزاعات الأخرى في العالم. من جانبها، أشادت سعادة السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة /اليونسكو/ في كلمتها الافتتاحية بالدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة /التعليم فوق الجميع/، لا سيما مشروع الشراكة القائم بين /التعليم فوق الجميع/ و /اليونسكو/ في مشروع الاحصائيات فيما يخص الحق في التعليم والهجمات التي تستهدف المنشآت التعليمية حول العالم. كما شكرت المديرة العامة لليونسكو، دولة قطر لمساهمتها في مشروع ببيروت لإعادة العملية التعليمية من خلال دعم إعادة بناء المدارس والجامعات والمعاهد اللبنانية المتضررة بعد انفجار مرفأ بيروت.
1872
| 12 أكتوبر 2021
ثمنت الحكومة الأردنية، اليوم، تبني المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خلال دورته رقم 211 بالإجماع قراراً حول مدينة القدس القديمة وأسوارها. وقال السيد ضيف الله الفايز الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، إن تبني القرار جاء نتيجة جهد دبلوماسي أردني بالتنسيق مع فلسطين والمجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة. وأوضح الفايز أن القرار يؤكد جميع عناصر الموقف الأردني إزاء البلدة القديمة للقدس وأسوارها، بما فيها الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وأن القرار أعاد التأكيد على عدّ جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني لاغية وباطلة، كما يطالب القرار إسرائيل بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية ضد المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها. وأضاف القرار يؤكد قرارات المجلس التنفيذي التسعة عشر وقرارات لجنة التراث العالمي العشرة الخاصة بالقدس التي عبرت جميعها عن الأسف نتيجة فشل إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في وقف أعمال الحفر وإقامة الأنفاق وجميع الأعمال غير القانونية والمدانة في القدس الشرقية وفق قواعد القانون الدولي.
3862
| 15 أبريل 2021
تلقت إذاعة صوت الخليج رسالة شكر وتقدير من ممثلة مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن لمساهمتها المميزة في الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة الذي وافق 13 فبراير 2021. وأعربت السيدة آننا باوليني ممثلة منظمة اليونسكو العالمية عن خالص الشكر والامتنان للجهود المبذولة من إدارة صوت الخليج ومنتسبيها في النسخة العاشرة من اليوم العالمي للإذاعة تحت شعار عالم متجدد.. إذاعة متجددة. وقد انضمت إذاعة صوت الخليج مع عدد من الإذاعات العالمية للخريطة العالمية لليونسكو للاحتفال بهذه المناسبة لتنظيمها عدداً من الفعاليات ومشاركة المستمعين والمختصين وعدد من أهم الشخصيات الفاعلة في المجال الإذاعي في إبراز نشأة وتطور ودور الإذاعة خلال السنوات السابقة، وكذلك تسليط الضوء على أهمية الإذاعة كوسيط ووسيلة إعلامية هي الأوسع انتشاراً في العالم منذ ما يقارب 110 أعوام. وبدوره أعرب السيد محمد المرزوقي، مدير إذاعة صوت الخليج، عن اعتزازه بهذا التقدير العالمي من منظمة اليونسكو، مؤكدا أن صوت الخليج تسعى دائما للتميز في المجال الإذاعي والفني، وأن فرصة المشاركة مع اليونسكو للاحتفال بهذا اليوم كانت مشروعاً ناجحاً مع المنظمة العالمية وستكون الإذاعة دائماً داعمةً ومقدرة للجهود المبذولة من منظمة اليونسكو بما يخدم ثقافات الشعوب، وأن صوت الخليج كمحطة إذاعية تؤكد ارتباط الإذاعة مع مستمعي الراديو، ورغم كل التطور التكنولوجي لا تزال الإذاعة منصة مهمة للتطور والابتكار والتواصل على مستوى العالم. يذكر أن إذاعة صوت الخليج أطلقت موخرا بثها في مدينة زيوريخ السويسرية بجانب عدد من المدن العالمية مثل لندن، اسطنبول، جنيف وغيرها من المدن العربية مثل الكويت، مسقط، صلالة، بغداد والدوحة.
1565
| 07 مارس 2021
شاركت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، عن بعد، في أعمال الاجتماع الإقليمي السابع للجان الوطنية لليونسكو، والذي نظمته اللجنة الوطنية السويسرية لليونسكو، وذلك بمشاركة عدد من اللجان الوطنية المختلفة. ويهدف الاجتماع إلى إطلاع الأمانة والدول الأعضاء على الاعتبارات المشتركة للجان الوطنية في ضوء إعداد وفحص الوثائق والمسودات التي ستقدم للدورة 211 للمجلس التنفيذي (7-21 أبريل 2021) عن طريق المشاركة في تقديم الاقتراحات الأولية للمدير العام من خلال المشاورات الإقليمية ودون الإقليمية. كما تبرز أهمية الاجتماع من خلال دور اللجان الوطنية لليونسكو في تعزيز تنفيذ برامج المنظمة بشكل ملموس، وتبادل الخبرات بشأن الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الوطنية أو المبادرات التي تخطط لها، بالإضافة إلى المشاريع التي تشكل جزءا من الاستجابة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، أو لتعزيز خطة عام 2030 أو لتحديات وفرص الرقمنة. وتضمن برنامج الاجتماع عرضا تقديميا يتحدث عن أولويات عمل منظمة اليونسكو ودورها مع اللجان الوطنية في مواجهة التحديات المعاصرة في إطار مشروع الإستراتيجية متوسطة الأجل 2022-2029، ومسودة البرنامج لعام 2022-2025. كما يعد الاجتماع بمثابة فرصة لليونسكو للاستثمار في العلوم التطبيقية وتكنولوجيا المعلومات من أجل العمل للمستقبل بشكل أفضل. وفي كلمة لها، أشادت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بأهمية تداخل القطاعات في تعزيز مشروع الإستراتيجية متوسطة المدى، وبأهمية تفعيل أدوار المؤسسات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى دور اللجان الوطنية في تنفيذ برامج التوأمة والاستفادة من تجارب الدول الأخرى لتقليل الوقت والجهد، وتبادل الخبرات على المستويين القطري والإقليمي، وكذلك التعاون فيما بينها لإعداد برامج مشتركة فيما يتعلق بأولويات اليونسكو وتمكين الشباب والعمل ضمن أهداف التنمية المستدامة، أهمية ترجمة الوثائق للغة العربية باعتبارها إحدى اللغات الرسمية لليونسكو. كما قدمت الدكتورة حمدة حسن السليطي عرضا تقديميا حول مبادرة مؤسسة التعليم فوق الجميع التعليم بلا انقطاع وذلك استجابة لجائحة كورونا والتعليم وبناء القدرات، حيث عرضت السليطي التجربة التعليمية الدولية، وقد لقي هذا العرض إشادة من المشاركين والمنظمين.
1545
| 03 مارس 2021
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
26610
| 09 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
7704
| 09 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
5598
| 10 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
5350
| 10 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3668
| 08 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2880
| 09 نوفمبر 2025
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
2112
| 10 نوفمبر 2025