أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلقت إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري برنامج "إفطار المودة"، الذي يختلف عن إفطار الصائم في أن له بعداً اجتماعياً وإنسانياً، حيث يركز على فئة خاصة وهي فئة المرضى من نزلاء المستشفيات العامة بالدولة. بدأ البرنامج بالفعل بتوزيع 140 وجبة إفطار ساخنة للحالات المقيمة في قسم الطب النفسي بمستشفى الرميلة وكذلك العاملون بها، ومن المقرر أن يتنقل بين عدد من المستشفيات الأخرى على مدار الأسابيع القادمة. وعلى الصعيد الخارجي، رصد الهلال الأحمر القطري مبلغ 3،464،500 ريال قطري لتنفيذ مشروع إفطار صائم في 14 دولة هي: فلسطين (القدس)، لبنان (مخيمات اللاجئين الفلسطينيين)، سوريا (داخلياً وفي مخيمات اللاجئين)، أفريقيا الوسطى (داخلياً وفي مخيمات اللاجئين)، السودان (دارفور والجنوب)، نيبال، اليمن، باكستان، أفغانستان، سريلانكا، النيجر، تشاد، جزر القمر، الصومال. وحرص الهلال على بدء الإعداد لهذا المشروع، الذي يتم تمويله من حصيلة التبرعات والهبات التي يقدمها فاعلو الخير من الأفراد والمؤسسات داخل المجتمع القطري، عبر مكاتبه في مختلف البلدان المستفيدة قبل شهر رمضان بوقت كاف، بالتعاون والتنسيق التامين مع بعض الجمعيات الخيرية في تلك البلدان لضمان توزيع الوجبات والسلال الغذائية على المستحقين، الذين من المتوقع أن يتجاوز عددهم 58.600 شخص. هذا ويواصل الهلال الأحمر القطري منذ بداية شهر رمضان متابعة نشاط الخيمة الرمضانية المقامة قرب مقره الرئيسي في منطقة اسلطة القديمة، والتي جاءت هذا العام أكبر حجماً كي تتسع للمزيد من الصائمين مقارنة بالعام الماضي، حيث تستقبل يومياً ما لا يقل عن 2800 شخص، بإجمالي 84،000 شخص طوال الشهر الفضيل، في مقابل 75،000 شخص في شهر رمضان 1434 هـ. وتتضمن الخيمة، التي تصل ميزانيتها الإجمالية إلى 1،350،000 ريال قطري ويشرف عليها فريق من موظفي ومتطوعي الهلال، مائدة رحمن تقدم للزوار يومياً وجبات الإفطار الساخنة والمياه والتمور والعصائر والألبان، وتتولى توريدها أفضل المطاعم التي تم اختيارها عبر مناقصة عامة بين العديد من أصحاب العروض المتنافسة، مع الحرص على التنويع في الوجبات وتفضيل أكثرها ملاءمة لموسم الصيام. وتقدم الخيمة خدمات متنوعة للحاضرين من محاضرات توعوية وتثقيفية وخطباً دينية لبعض الأساتذة المتخصصين والمشايخ الأجلاء الذين يقدمون النصح والإرشاد للعامة حول مختلف المواضيع التي تهم الصائم صحياً واجتماعياً وروحياً.
317
| 19 يوليو 2014
يبذل الهلال الأحمر القطري جهودا مكثفة لتسهيل وصول مساعداته الطبية العاجلة إلى قطاع غزة، حيث رصد مبلغ مليوني ريال قطري من صندوق الإغاثة العاجلة لقطاع غزة لتوفير الأدوية والتي تعاني وزارة الصحة والمستشفيات في القطاع من شحها، إلى جانب توفير الوقود لمستشفياتها التي تقدم علاجات لمرضى السرطان والفشل الكلوي. وتحدث الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، خلال الحفل الذي نظمه الهلال لتكريم المتطوعين الذين أسهموا في إنجاح فعاليات مؤتمر الدوحة حول الهجرة، عن الجهود التي يعكف عليها الهلال الأحمر القطري في إطار إدخال المساعدات الطبية العاجلة لأهل القطاع الذين يتعرضون للقصف والإبادة بصورة يومية، مشيراً إلى خطة وطنية للصحة تم الإعلان عنها قبل ثلاثة أشهر في غزة وضعها الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع وزارة الصحة في غزة والجامعة الإسلامية لدعم القطاع الصحي. وفي السياق ذاته، أكدَّ السيد صالح المهندي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في كلمته أمام الحفل، أن تحرك الهلال الأحمر القطري بدأ منذ بداية الحرب على غزة بتخصيص 250 ألف ريال قطري، واصفاً قطاع غزة بأنه سجن كبير يعيش فيه قرابة مليون ونصف المليون شخص. وأضاف المهندي أنَّ قطاع غزة من أولويات الهلال الأحمر القطري، ويسعى إلى توفير سيارات الإسعاف والمساعدات الطبية العاجلة للقطاع، مُناشداً أهل الخير في دولة قطر من أفراد ومؤسسات لدعم حملة دعم قطاع غزة. وأكد المهندي أنَّ الوضع في القطاع مأساوي ويتطلب تحركا عاجلا على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن هناك قرابة 1390 منزلاً هدمت على رؤوس ساكنيها، إلى جانب 21 ألف نازح في القطاع. تطرق المهندي، في حديثه، إلى جهود الهلال القطري في إقليم كردستان العراق، وقال "إن الهلال الأحمر القطري يعمل على رصد الاحتياجات، والوقوف على الاحتياجات الصحية والطبية، كما أنه بدأ في توزيع طرود غذائية لستة آلاف أسرة، وتوفير المياه الصالحة للشرب لتغطية احتياجات أهالي الموصل وما يجاورها". وأشار إلى نداء الإغاثة الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري مؤخراً لجمع مبلغ 3 ملايين دولار أمريكي (10,950,000 ريال قطري) نقداً لدعم 40 ألف شخص (6 آلاف أسرة متضررة) من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة ستة أشهر، موضحاً أن الهلال الأحمر القطري قدم مبلغ مليوني ريال قطري للاستجابة العاجلة، وأنه بدأ في تنفيذ تدخل طبي عاجل.
255
| 17 يوليو 2014
ناشد الدكتور حقار محمد أحمد — رئيس مجلس إدارة المنظمة الإسلامية للدعوة والإغاثة بتشاد ومستشار سابق لرئيس جمهورية إفريقيا الوسطى — المجتمع القطري للمساهمة في إغاثة أخوتهم في افريقيا الوسطى، للمساهمة في إنقاذ أرواحهم؛ مما يسهم في توفير بعض المتطلبات الإنسانية والاجتماعية لهم، كما وجه نداءً للجمعيات الإنسانية القطرية بأن تقوم بتعيين مندوبين لها لدعم وتيرة العمل الإنساني داخل افريقيا الوسطى. وكانت مناشدة الدكتور حقار خلال زيارة له للهلال الأحمر القطري بعد افتتاح مكتب "للهلال القطري" في افريقيا الوسطى للوقوف على احتياجات المتضررين من أعمال العنف والتشريد لخلفيات دينية وعرقية، مؤكدا أنَّ افتتاح المكتب يعتبر خطوة مهمة وسباقة، حيث إنه أول مكتب لمنظمة إنسانية وعربية في افريقيا الوسطى، وجاءت هذه الخطوة ضمن مجموعة من الخطوات التي قام بها الهلال القطري على أثر الزيارات التقييمية والتفقدية خاصة أن قيادات العمل بالهلال الأحمر القطري قاموا بجهد جبار لدعم الجهود الإنسانية. واستكمل د. حقار حديثه قائلاً "إنَّ المنظمات الإنسانية المحلية تقوم من خلال دعم المنظمات الدولية كالهلال الأحمر القطري بتوفير الدعم الإغاثي لنا، الذي يمكننا من المساهمة في توفير الاحتياجات الضرورية للأسر الفقيرة المتضررة، متوجها بالشكر لأهالي غرب السودان على وقفتهم الإنسانية والتضامنية مع أخوتهم الفارين من أفريقيا الوسطى، مثنياً على جهود الرئيس التشادي الذي بادر بفرض دفع رواتب للاجئين الفارين إليهم وذلك من خلال استقطاعات مالية على موظفي الدولة بالإضافة إلى المساعدات المالية والعينية التي تقدمها دولة تشاد للمتضررين واللاجئيين". 12000 ريال تكفي لإنشاء بئر وحول الاحتياجات الضرورية للاجئين والنازحين في شهر رمضان..أوضح الدكتور حقار أن من أهم الاحتياجات بالفترة الراهنة توفير الغذاء الذي يشتمل على (الأرز، والزيت، والسكر، والحليب المجفف العادي للأطفال)، الخيام واحتياجات الأسرة داخل الخيمة من (فرش، بطانيات، ناموسيات)، بناء الوحدات السكنية المؤقتة،الكساء للأطفال والنساء والرجال، توفير العلاج والأدوية، حيث هناك أمراض مستوطنة وأمراض موسمية كالملاريا والإسهال الحاد بسبب المياه الملوثة، توفير المياه الصالحة للشرب التي تعمل بالمضخات اليدوية ولقد أشار هنا د. حقار الى أن تكلفة إنشاء البئر الواحدة 12،000 ريال قطري وهي آبار سريعة الإنشاء وتفي بالغرض. أما فيما يخص التجمعات الكبيرة للاجئين والنازحين جنوب تشاد وشرق الكاميرون والجزء الشمالي من افريقيا الوسطى فإن من اهم متطلباتهم توفير دورات مياه مؤقتة وعاجلة، الأمر الذي يلبي حاجة الغالبية العظمى من النساء اللاتي يجدن حرجاً في قضاء حوائجهن في ظل الكثافة السكانية العشوائية. مواقع للنازحين ولابد من الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري وفي إطار زيارته الميدانية وحملته الإغاثية التي قام بها في شهر ابريل فإنه يقوم حالياً بإنشاء موقع للنازحين في منطقة "معين سيدو"، كما سيتم تسليم كل عائلة حزمة إيواء ونظافة وأدوات لصيانة شبكات المياه والإصحاح، مع توفير مضخات مياه يدوية بمعدل مضخة لكل 500 فرد، إلى جانب تسليم كل عائلة حزمة إيواء ونظافة وأدوات لصيانة شبكات المياه والإصحاح.وسيتم توفير مضخات مياه يدوية وأعمال الحفر بمعدل مضخة لكل 500 فرد. هذا وأنَّ الحملة التي أطلقها الهلال في أبريل الماضي تهدف لإغاثة حوالي 6 آلاف أسرة (تضم حوالي 30 ألف شخص) من المشردين داخل افريقيا الوسطى وفي دول الجوار مثل الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد. وكان الهلال في وقت اطلاق الحملة قد أعلن عن تخصيص مبلغ 2.9 مليون ريال قطري عبر صندوق الاستجابة للكوارث التابع له كاستجابة عاجلة لإغاثة الأسر المتضررة وتوفير الاحتياجات الأساسية التي أعلنت عنها المنظمات الإغاثية الدولية، وتشمل هذه الاحتياجات الرعاية الصحية والمواد الغذائية وغير الغذائية والإيواء والمياه والإصحاح. ومن المقرر أن تستمر هذه المرحلة من الحملة لمدة 6 أشهر. مشاريع قيد التنفيذ ومن أجل تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الرعاية المناسبة لهم، يعكف الهلال الأحمر القطري على جمع التبرعات من خلال حملة رمضان "صدقتك..حياة لهم" لتوفير السلة الغذائية لـ1600 أسرة من اللاجئين بكلفة إجمالية تصل إلى 495.000 ريال قطري، وتوفير سلال غذائية لـ6000 أسرة من النازحين بكلفة إجمالية تصل إلى 1.080.000 ريال قطري، إلى جانب توفير الرعاية الصحية الأولية لـ6000 أسرة بكلفة 3.300.000 مليون ريال قطري، وتوفير خيمة عائلية لـ6000 أسرة بكلفة تصل إلى 1.850.000 ريال قطري، ومواد غير غذائية أيضا لصالح 6000 أسرة بكلفة 570 ألف ريال قطري، وطرود النظافة العائلية بكلفة 60 ألف ريال لصالح 6000 أسرة.
182
| 15 يوليو 2014
يواصل الهلال الأحمر القطري عمله في سوريا بجهود حثيثة، حيث شهدت الفترة الأخيرة تمديد فترة العمل في برنامج الرعاية الصحية للاجئين السوريين في شمال لبنان حتى نهاية العام، حيث كان من المقرر أن ينتهي في شهر مارس 2014، إلا أنه تم تجديده حتى ديسمبر القادم؛ نظرا للحاجة الماسة إلى خدمات الرعاية الطبية في المناطق المستهدفة. وكان الهلال قد بدأ في تنفيذ هذا البرنامج في شهر أكتوبر 2012، وهو يهدف إلى تغطية تكاليف العمليات الجراحية والاستشفاء للاجئين السوريين عبر خمسة مستشفيات في شمال لبنان، وبلغت تكلفة المشروع حتى نهاية مارس الماضي 2،807،324 دولارا، وبعد قرار التمديد تمت إضافة مبلغ 2،720،484 دولارا لتغطية مصاريف الرعاية الطبية خلال الفترة من أبريل حتى ديسمبر 2014. وفي ظل البرنامج، قام الهلال بتقديم مساعدات طبية واسعة، استفاد منها أكثر من 10،000 لاجئ سوري حتى الآن، منهم 86 % مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث ساهم الهلال في تغطية جزء من تكاليف علاجهم التي لا تغطيها المفوضية، بينما قام الهلال بتسديد تكاليف العلاج الكاملة لنسبة 14 % من الجرحى غير المسجلين لدى المفوضية. كذلك تولت بعثة الهلال الصحية علاج ما يقرب من 480 مريضا كانوا يعانون من أمراض القلب والشرايين، بعد أن خضعوا لعمليات جراحية كبرى في المستشفيات المذكورة، كما تم علاج أكثر من 224 جريحا كانت حالة البعض منهم حرجة وتحتاج إلى تدخل جراحي دقيق. ويواصل الهلال تقديم المساعدات الغذائية وغير الغذائية وإيواء المشردين، فخلال عام 2013 نفذ الهلال البرنامج الطبي لعلاج الجرحى السوريين في الأردن من خلال مشروع الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين الذي تبلغ قيمته 4،000،000 ريال وساهمت فيه 4 جمعيات خيرية قطرية، ثم تابع الهلال بالتعاون مع أشقائه من الجمعيات تفعيل البرنامج وتنفيذ المرحلة الثانية منه بتوفير تمويل قدره 1،650،000 دولار. وقد عالج المشروع خلال مرحلتيه الأولى والثانية أكثر من 1300 جريح. وبخلاف توفير جزء من التمويل لهذا المشروع، فإن الهلال يتولى مهمة التنفيذ من خلال المتابعة والإشراف مع 6 مستشفيات ومراكز طبية أردنية متخصصة تقوم بعلاج الجرحى. وخلال شهر نوفمبر 2013، قام الهلال بتوزيع الدفعة الأولى من احتياجات الشتاء في منطقة عرسال، حيث تم توزيع 21،000 وجبة ساخنة على 6 مخيمات للاجئين السوريين، بالإضافة إلى 200 حصة طعام باردة و5000 ربطة خبز. وفي إطار المنحة القطرية التي جاءت بإيعاز كريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بقيمة 20،000،000 دولار، وقع الهلال في شهر ديسمبر 2013 اتفاقية تعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تولى بموجبها توفير مواد إغاثية اشتملت على 24،000 مدفأة، 120،000 بطانية، 120،000 فرشة، 120،000 حقيبة مستلزمات صحية، 12،000،000 لتر وقود تدفئة، 48،000 غطاء بلاستيكي عازل، بينما تولت المفوضية توزيعها على العائلات السورية في مختلف المناطق اللبنانية. وفي مستهل شهر أكتوبر 2013، أطلق الهلال حملة "ساعدونا" لإغاثة الشعب السوري، وساهمت هذه الحملة في تنفيذ عدة مشاريع. ففي المجال الطبي، قدم الهلال الرعاية الصحية للجرحى والمرضى السوريين من خلال 4 مستشفيات هي جرابلس وسلمى وتل أبيض والأطفال التخصصي، كما تم تقديم الرعاية الصحية الثانوية لأكثر من 31،000 حالة والرعاية الصحية الأولية لأكثر من 50،000 حالة في مستوصفات باب السلامة وتل أبيض وباب الهوى، كما تم أيضا إنشاء منظومة إسعاف في حلب وريف إدلب، تتضمن 6 سيارات إسعاف مجهزة تجهيزا كاملا، بالإضافة إلى 25 حقيبة إسعاف أولي متطورة.
195
| 15 يوليو 2014
يخصص الهلال الأحمر القطري قرابة المليوني ريال قطري لصالح مشاريع التغذية والمياه والإصحاح في الصومال، وذلك استجابة لتفاقم الأوضاع الإنسانية في الصومال. أعلن الهلال الأحمر القطري عن تخصيص مبلغ أولي بقيمة 365,000 ألف ريال قطري لتوفير الغذاء المناسب للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، نتيجة الأزمة الغذائية التي تسببت بالجفاف، لتغطية 252 ألف نسمة. إذ يعاني 50.000 طفل من سوء التغذية الشديد، والكثيرون منهم معرضون لخطر الموت في غضون أسابيع في حال عدم تلقيهم العلاج، ومن المتوقع أن تتفاقم الأزمة أكثر خلال النصف الثاني من العام. وقد بلغت أعداد النازحين داخلياً ما يزيد على المليون نسمة، بينما يحتاج 875.000 شخص إلى مساعدات غذائية عاجلة، لذا فقد بادر الهلال الأحمر القطري إلى وضع خطة تدخل عاجل استجابة لهذا الأمر. وفي ذات الإطار وفي ضوء حملة رمضان "صدقتك.. حياة لهم " سيقوم الهلال بتنفيذ مشاريع بقيمة 1,820,950 ريالاً موزعة على حفر آبار ارتوازية في إقليم شبيلي السفلى بقيمة 365 ألف ريال قطري، فضلاً عن تشغيل مركز الأمراض الاستوائية والأمراض المنقولة بمدينة أفغوي بكلفة إجمالية تصل إلى 350 ألف ريال قطري، وتشغيل مركز الرعاية الصحية الأولية لرعاية أمهات وأطفال أهالي مدينة بلعد بكلفة إجمالية تصل إلى 1,105,950 ريالا قطريا. ويباشر "الهلال القطري" بالفعل عدة مشروعات في الصومال، منها إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى أفجوي بجنوب الصومال، وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تشغيل مستشفى الأمراض المعدية ومركز علاج السل والسل المقاوم ببنادر ومستشفى بوصاصو، وتجهيز وتشغيل 4 مراكز للرعاية الصحية الأولية، مع الاهتمام بصحة الأم والطفل. وقد شرع الهلال القطري في تنفيذ سلسلة من المشروعات التنموية التي تهدف إلى مساعدة السكان على التعافي من آثار الجفاف والعودة إلى حياتهم الطبيعية، وتركزت هذه المشروعات في قطاعات الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح والتمكين الاقتصادي، ووصل إجمالي عدد المستفيدين من مشروعات الهلال الإنمائية إلى 184,948 نسمة بقيمة إجمالية 2,848,041 ريالا قطريا. ويعد مشروع مركز الأمراض الاستوائية في مدينة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى من أول المشاريع التنموية التي قام الهلال الأحمر القطري بتنفيذها بعد انحسار الجفاف، للتعامل مع الأوضاع الصحية في هذه البيئة الزراعية التي تستوطن فيها الأمراض الاستوائية والمعدية، ويقدم المركز خدماته المختلفة لعدد 30,000 نسمة، أي ما يعادل 6,000 أسرة، بتكلفة تبلغ 1,298,450 ريالا قطريا، حيث يستقبل المركز في المتوسط 110 مرضى يومياً. كما شارك الهلال في توسيع وإعادة تأهيل مستشفى بوصاصو في إقليم بونتلاند، الذي كان في حالة متهالكة نتيجة ضعف الاهتمام بالتحديث والصيانة في ظل انهيار مؤسسات الدولة في الصومال، وساهم الهلال في تمويل نحو 50% من مشروع التوسعة لزيادة سعة المستشفى إلى 150 سريرا بقيمة 329,425 ريالا قطريا، بالإضافة إلى فتح وحدات طبية جديدة في مختلف التخصصات مثل الجراحة العامة والطوارئ وطب الأطفال والعظام وأقسام النساء والولادة والحضانة، ويستفيد من هذه الخدمات نحو 700,000 نسمة. القطاع الصحي وفي القطاع الصحي كذلك، تم افتتاح مركز صحي في قرية سبيب بتكلفة 538,302 ريال قطري لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والأدوية المجانية والتثقيف والتعليم الصحي لعدد 15,000 نسمة من الأهالي، أو 3,000 أسرة، حيث يراجع المركز الصحي في المتوسط 67 مريضا يوميا من 5 قرى تعمل في القطاع الزراعي. الأمن الغذائي وفي مجال الأمن الغذائي، قام الهلال بتزويد 30,000 نسمة، أو 6,000 أسرة عائدة، بالمواد الغذائية التي تغطي الاحتياجات من المواد التموينية لمدة شهرين على الأقل، كما تم تزويدهم بالمواد غير الغذائية ومواد الإيواء وتوفير تسهيلات لانتقالاتهم ونقل أمتعتهم الشخصية إلى قراهم من أجل دعم عملية الاستقرار،وفيما يتعلق بالمياه والإصحاح، تم حفر 6 آبار سطحية لتوفير المياه النظيفة لعدد 28,875 نسمة، أو 5,775 أسرة من المزارعين في 5 قرى، وبلغت تكلفة هذا المشروع 248,200 ريال قطري، إلى جانب إعادة تأهيل 10 قنوات ري رئيسية لدعم الإنتاج الزراعي مع إنشاء جسور فوقها. التمكين الاقتصادي وعلى صعيد التمكين الاقتصادي، تم استهداف 10,675 نسمة، أو 2,135 أسرة من المزارعين، بالدعم والتأهيل لاستئناف أعمالهم من جديد في المزارع بتكلفة قدرها 433,664 ريالا قطريا لتغطية تكاليف أنشطة المشروع، ومن بينها إعداد واستصلاح 460 هكتارا من الأراضي الزراعية لعدد 460 أسرة، وتوزيع 6,3 طن من البذور المحسنة عليهم، وتدريب 175 مزارعا على أعمال الزراعة المحسنة، وشراء 10 مضخات مياه للري. وبالنسبة لجانب التدريب والتوعية، فقد عقدت محاضرات دورية أسبوعية لتطوير قدرات الكوادر الطبية وتعريفهم بالأمراض الأكثر شيوعا في الصومال وطرق تشخصيها وعلاجها وسبل الوقاية منها، ووصل عدد هذه الدورات إلى 61 دورة استفاد منها 398 متدربا وموظفا وفنيا من العاملين في المشاريع، علاوة على دورة تدريبية تخصصية في التغذية العلاجية تعد هي الأولى من نوعها منذ مدة، واستفاد منها 40 طبيبا وممرضا وطالب طب. وقد حرص مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال على التنسيق مع مختلف الجهات الدولية العاملة هناك والعمل تحت مظلتها، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى التنفيذ المشترك لبعض الأعمال الإنمائية مع جهات أخرى مثل الهلال الأحمر التركي والسلطات الصومالية وبعض الجمعيات المحلية.
193
| 13 يوليو 2014
يعتبر مشروع توفير المياه الصالحة للشرب من المشاريع الحيوية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في عدد من الدول الفقيرة، والتي تواجه معاناة في توفير المياه الصالحة للشرب، سيما وأنَّ هناك 6 آلاف طفلاً معرض للوفاة يومياً بسبب الكوليرا والتيفوئيد نتيجة لتلوث المياه. ولهذا الغرض لم يغفل الهلال الأحمر القطري خلال حملة "صدقتك.. حياة لهم" تخصيص جزء من حملته لدعم مشاريع المياه والإصحاح حيث في السودان توجه الهلال القطري بمشروعين الأول بكلفة 936 ألف ريال قطري، والثاني بـ240 ألف ريال قطري، أمّا في الصومال هذا البلد الذي يعاني سوءاً في الغذية أيضاً فقد توجه له الهلال الأحمر القطري في مشاريع تتعلق بحفر آبار ارتوازية في إقليم شبيلي السفلى بـ365 ألف ريال قطري. أما في موريتانيا فسينفذ بها 4 مشاريع منها حفر آبار ومرافق صحية بكلفة إجمالية تصل إلى 3.066.890 ريالاً قطرياً. وقد نفذ الهلال الأحمر القطري في أبريل 2013 100 بئر سطحية في منطقة روتحات بدولة النيبال، بتمويل من أحد المحسنين في دولة قطر، ويستفيد من هذا المشروع أكثر من 25 ألف شخص. وقام الهلال الأحمر القطري بتركيب وتشغيل محطة ضخ المياه مع بناء غرفة وقاعدة للمضخة بقرية عطارة الواقعة في محافظة رام الله والبيرة والضفة الغربية بفلسطين لفائدة سكان القرية. وفي النيجر قام الهلال القطري بتنفيذ مشروع متكامل للمياه والإصحاح استهدف قرابة 275 قرية في 4 محافظات، تم فيها حفر وصيانة وإعادة تأهيل آبار سطحية وارتوازية تقرب من 320 بئراً بمواصفات عالمية.
451
| 13 يوليو 2014
علمت "الشرق" أنَّ الهلال الأحمر القطري يستعد لإطلاق مشروع عمليات القلب المفتوح للمرة الثامنة على التوالي في عدد من الدول، تتويجا للنجاح الذي حققه الفريق الطبي خلال زيارته لقطاع غزة، حيث استطاع إجراء ما يناهز الـ30 عملية لأطفال تراوحت اعمارهم بين 7 أشهر و11 سنة، وتبلغ موازنة المشروع الجاري تنفيذه 750،000 ريال، يأمل الهلال أن يساهم بها الأخيار والمحسنون في هذا البلد الطيب. ومن ضمن المبررات التي دعت الهلال الأحمر القطري لتنفيذ هذا المشروع أن هناك لائحة تضم عددا كبيرا من أطفال غزة ينتظرون إجراء مثل هذه العملية حيث تشير الاحصاءات الى أن 300 طفل سنوياً على الأقل يعانون من مشاكل في القلب منهم 100 حالة بحاجة لقسطرة قلبية، إلا أنه وبسبب ضعف الإمكانات المادية لإجراء العملية وعدم القدرة على السفر للخارج بسبب الحصار وندرة الأطباء الذين يقومون بإجراء هذا النوع من العمليات في القطاع، كانت هذه العوامل سبباً في مبادرة الهلال الأحمر القطري بتنفيذ مشروعه الصحي بقطاع غزة. وتبدأ قصة الهلال الأحمر القطري مع هذا المشروع منذ عام 2005م، وهي أيضاً حكاية أمل لدى الكثير من الأطفال في مناطق كثيرة. فمشروع إغلاق فتحات القلب الخلقية عند الأطفال مستمر للعام السابع على التوالي، حيث حقق نتائج ملموسة. فقد نفذ الهلال 7 مشاريع في إغلاق فتحات القلب الخلقية عند الأطفال في كلٍ من غزة وموريتانيا والمغرب والسودان وسوريا، وهناك نية لدى الهلال لتنفيذ المشروع في بلدان عربية أخرى، حيث إنَّ 750،000 ريال تعالج 30 طفلاً. 30 حالة سنوياً ويستهدف الهلال الأحمر القطري عبر مشروع القلوب الصغيرة " المرضى من الأطفال " في أكثر الدول العربية حاجة، ويسعى لمعالجة 30 حالة سنوياً، ويصل متوسط تكلفة العملية الواحدة إلى 25،000 ريال قطري، وتبلغ تكلفة السهم الواحد 3750 ريالا. إن مشروع عمليات إغلاق فتحات القلب عند الأطفال، هو مشروع إنساني له عظيم الأثر على الفرد والأسرة والمجتمع. يهدف لمعالجة الأطفال الذين يعانون من ثقب في القلب نتيجة عيوب خلقية تؤدي إلى مضاعفات وخطر على الحياة إذا لم تغلق. وتتنوع أشكال هذه الفتحات بين أذينيـة أو بطينية أو شريانية. وتغلق الفتحات بأسلوب علمي طبي يسمى بالقسطرة أو (الإمالة). أسباب من الجدير بالذكر أن التشوهات والعيوب الخلقية في القلب من أكثر التشوهات الخلقية شيوعاً والمسبب الأول للوفاة في السنة الأولى من الحياة.، ويذكر أن عمليات إغلاق فتحات القلب عن طريق القسطرة أو ما تعرف بالإمالة تتم لإغلاق فتحات أذينية وتعرف بـ (ASD) أو بطينية (VSD) أو شريانية( PDA)، وهي عيوب خلقية يولد بها المريض وتؤدي إلى مضاعفات وخطر على الحياة إذا لم تغلق، وبالقسطرة يستطيع المريض الخروج خلال يوم واحد بعد العملية، وتستغرق العملية من ساعتين إلى 3 ساعات. وهي عملية دقيقة عن طريق فتحة لا تتعدى 2 ملم في شرايين الفخذ بحيث تمرر القساطر بواسطة الكاميرات والسونار ويراقب القلب في أثنائها بدقة ثم يوضع زر خاص ومصنع من مادة تتلاءم مع الجسم ويقوم هذا الجسم بإغلاق الفتحة المعنية بالتدخل. سيبقى أثر المساهمة في الشفاء جلياً ومزروعاً في قلب كل أولئك الأطفال الذين حباهم الله بالداء وانعم عليهم بالشفاء، وإذا كان الخوف والقلق هو الشعور الذي كان يتملك قلوب 160 أسرة فإن هذا الشعور قد تبدد إلى أمل وسرور يسكن كل أحاسيس تلك الأسر.
827
| 09 يوليو 2014
نفذ الهلال الأحمر القطري منذ بداية شهر رمضان حتى الآن عددا من مبادرات الإفطار في مختلف مستشفيات الدولة، وذلك في إطار أنشطته الرمضانية التي اعتاد تنفيذها كل عام لخدمة المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين على السواء.وكان أول هذه المبادرات هو مشروع "إفطار المودة"، الذي ينفذه الهلال بتمويل من صندوق دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية التابع لمصرف قطر المركزي، ويتضمن توزيع وجبات إفطار ساخنة على النزلاء في عدد من مستشفيات الدولة.ويتكون المشروع من أربع مراحل تم تنفيذ المرحلة الأولى منها بالفعل الأسبوع الماضي، حيث قام فريق من موظفي التنمية الاجتماعية في الهلال بزيارة قسم الطب النفسي التابع لمستشفى الرميلة وقت المغرب وتوزيع 140 وجبة إفطار على النزلاء والعاملين هناك من الرجال والسيدات، تحت إشراف أحد مسؤولي المستشفى، وهو السيد محمد عبد الله الرويني، أخصائي اجتماعي أول بالقسم.وتوجه السيد الرويني بالشكر إلى الهلال على هذه المبادرة، التي أدخلت السرور والبهجة على نفوس النزلاء من خلال مشاركتهم طعام الإفطار وإشعارهم بالتضامن والرعاية، مما يكون له مردود جيد على معنوياتهم. وأضاف: "نشكر الهلال الأحمر القطري مرة أخرى على وجوده معنا، في إطار التعاون الدائم بين الهلال ومؤسسة حمد الطبية، حيث يوجد بيننا تواصل مستمر على مدار العام، وخاصة في شهر رمضان المبارك".ومن جانبه صرح السيد راشد بن سعد المهندي، مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال: "تأتي هذه الفعالية في إطار الدعم النفسي الاجتماعي للفئات الحساسة في المجتمع، ومن أهمها المرضى النفسيين، حيث تهدف هذه المبادرة إلى إشعارهم بأنهم ليسوا وحدهم وأن هناك من يستشعر آلامهم ويحاول أن يخفف عنهم وأن يلبي احتياجاتهم النفسية والوجدانية".واستطرد قائلا: "سوف تتوالى مثل هذه الفعاليات على مدار الشهر، حيث إنها تعزز من روح الإخاء والتآزر بين أفراد المجتمع في هذا الشهر الفضيل، وذلك عبر إحياء سنة عطرة من سنن الإسلام وهي إفطار الصائم، التي يعتني الهلال الأحمر القطري بتفعيلها على أساس مبدأ التكافل".
317
| 08 يوليو 2014
يعكف الهلال الأحمر القطري على الإعداد لجملة من المشاريع الصحية ، والتي أدرجت ضمن حملة "صدقتك حياة لهم" الرمضانية، لإيمان الهلال القطري أنَّ من أكثر المشاريع التخصصية التي يتبناها الهلال الأحمر القطري والتي يظهر فيها أثر الصدقة ملموسا، تلك المشاريع التي تهدف إلى تأهيل المستشفيات وتجهيز المراكز والوحدات الصحية، بغية توفير الرعاية الصحية بجاهزية تحفظ كرامة المستفيدين وتعيد إليهم الأمل الذي انطفأ نوره لتدهور وضعهم الصحي. ويطبق الهلال الأحمر القطري إستراتيجيته في المجال الصحي على نحو موسع، حيث يقوم في سبيل تحسين الوضع الصحي بجملة من المشاريع، التي تخدم بعضها بعضا، فيعمل على تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية من خلال إعادة صيانتها وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة ، التي تسهل مهمة العمل الطبي، وفي المقابل يقوم بتوفير التدريب والتعليم والتأهيل المناسب للكوادر الطبية بهدف الوقوف على جاهزيتها وتطوير قدراتها بما يتناسب واحتياجات السكان ويتلاءم مع الإمكانات الطبية المتوافرة. مشاريع صحية وفي هذا العام يطرح الهلال القطري جملة من المشاريع الصحية المتنوعة في عدد من الدول والمناطق، حيث في غزة يسعى الهلال القطري إلى استكمال تجهيز قسم جراحة مناظير المسالك البولية في مركز حيفا الطبي الخيري لفائدة 700 مستفيد بكلفة إجمالية تصل إلى 1,565,850 ريالا قطريا، إلى جانب إنشاء وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى غزة الأوروبي ، لفائدة 15 ألف مستفيد بكلفة إجمالية تصل إلى 1,282,000 ريال قطري. وفي اليمن تسيير 8 قوافل وحملات طبية في صنعاء وصعدة وتعز وريمة ومأرب وأبين، بكلفة إجمالية تصل إلى 450 ألف ريال قطري. أما في الهند توفير تجهيزات طبية لقسم العناية المركزة وبعض العيادات الخارجية لفائدة 13,200 بكلفة إجمالية تصل إلى 660,000ريال قطري. مشاريع متعددة وفي موريتانيا هناك مشروعان الأول بناء وتجهيز مركز صحي لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للأهالي في منطقة صحراوية نائية بولاية الحوض الشرقي بكلفة إجمالية تصل إلى 365,000 ريال قطري، أما المشروع الآخر وهو تنظيم مخيمين طبيين لعمليات المياه البيضاء وتوزيع أدوية ونظارات طبية في محافظة نواكشوط وبوتلميت ، لفائدة 10 ألاف مستفيد بكلفة إجمالية تقدرتصل إلى 225,000 ريال قطري. وفي الصومال تشغيل مركز الأمراض الاستوائية والمنقولة بمدينة أفجوي لفائدة 50,000 شخص، بكلفة 350,000 ألف ريال قطري. وفي النيجر إقامة مخيمين جراحيين لمرض الناسور من النساء لفائدة 120 سيدة بكلفة إجمالية تصل إلى 730 ألف ريال قطري، وإنشاء عيادة للعيون في إقليم مرادي وتجهيزها لمعالجة أمراض العيون ومكافحة العمى لفائدة 100 ألف مريض بكلفة تقدر بـ138 ألف ريال قطري، إلى جانب إقامة مخيمين لإزالة المياه البيضاء وتوزيع أدوية ونظارات طبية في مدينتي نيامي وزندر لفائدة 10 ألاف مستفيد بكلفة تصل إلى 450 ألف ريال قطري. مشاريع 2014 أما من أبرز إنجازات الهلال في المجال الصحي للعام 2014 ، أنه في يونيو 2014 افتتح مكتب الهلال الأحمر القطري بالصومال هناك مركزا صحيا في قرية مريري التابعة لمقاطعة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى على بعد 40 كلم جنوب العاصمة مقديشو، بالتعاون المشترك مع بعثة منظمة الدعوة الإسلامية في الصومال، وبلغ إجمالي تكلفة المركز حوالي 451,578 ريالا قطريا (123,720 دولار) لمدة 12 شهرا، حيث ساهمت منظمة الدعوة الإسلامية بتكاليف البناء والتشييد بقيمة 175,200 ريال قطري (48,000 دولار)، بينما الهلال تحمل تكاليف التجهيز والتشغيل بقيمة 276,378 ريالا قطريا (75,720 دولار). ويتكون المركز من عدة أقسام منها العيادات الخارجية، ورعاية ومتابعة الحمل والولادة، وتطعيم الأطفال، والمراقبة الصحية القصيرة، بالإضافة إلى مختبر طبي وصيدلية، ومن المقدر أن يستفيد من الخدمات الصحية التي يقدمها المركز حوالي 30,000 نسمة من سكان القرية والقرى المجاورة. ويأتي افتتاح مركز مريري الصحي امتدادا للأنشطة الصحية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في الصومال، والتي تتضمن تشغيل مستشفى أفجوي في إقليم شبيلي السفلى لخدمة حوالي 400,000 نسمة، وهو يتضمن مركزا تخصصيا للأمراض الاستوائية، ومن المقرر أيضا افتتاح مركز صحي جديد في مقاطعة أودغلي بالإقليم، من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهالي المقاطعة والقرى التابعة لها. فعلى سبيل المثال، اختتم الهلال مؤخرا برنامج تدريب الأطباء المسجلين في برامج المجلس الطبي الفلسطيني بقطاع غزة، والذي استغرق قرابة عام ضمن مشروع استقدام الخبرات الطبية الذي نفذه الهلال بالتعاون مع نظيره الفلسطيني بتكلفة إجمالية بلغت 1,000,000 دولار أمريكي، بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة وبالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية. ومن الأمثلة القريبة التي نفذها الهلال في هذا المجال ما قام به لمجابهة تدهور الوضع الصحي للمتضررين من الجفاف في الصومال ومخيمات النازحين في ذروة الأزمة الغذائية التي ألمت بهم، حيث نفذ 16 مشروعا للصحة والتغذية العلاجية استفاد منها ما يفوق 102,000 نسمة (أكثر من 20,000 أسرة)، وتضمنت هذه المشروعات إنشاء 9 عيادات متنقلة و3 مراكز صحية و4 مراكز للتغذية العلاجية بتكلفة 3,590,000 ر.ق. مركز الأمراض الاستوائية ويعد مشروع مركز الأمراض الاستوائية في مدينة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى من أول المشاريع التنموية التي نفذها الهلال بعد انحسار موجة الجفاف، للتعامل مع الأوضاع الصحية في هذه البيئة الزراعية التي تستوطن فيها الأمراض الاستوائية والمعدية، ويقدم المركز خدماته المختلفة لعدد 30,000 نسمة، بتكلفة تبلغ 1,298,450 ريالا قطريا، حيث يستقبل المركز في المتوسط 110 مرضى يوميا. أيضا شارك الهلال في توسيع وإعادة تأهيل مستشفى بوصاصو في إقليم بونتلاند، الذي كان في حالة متهالكة، وشمل مشروع التوسعة زيادة سعة المستشفى إلى 150 سريرا بقيمة 329,425 ر.ق.، بالإضافة إلى فتح وحدات طبية جديدة مثل الجراحة العامة والطوارئ وطب الأطفال والعظام وأقسام النساء والولادة والحضانة، ويستفيد من هذه الخدمات نحو 70,000 نسمة. كذلك تم افتتاح مركز صحي في قرية سبيب بتكلفة 538,302 ر.ق. لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والأدوية المجانية والتثقيف والتعليم الصحي لعدد 15,000 نسمة من الأهالي، أو 3000 أسرة، حيث يراجع المركز الصحي في المتوسط 67 مريضا يوميا من 5 قرى تعمل في القطاع الزراعي.
357
| 07 يوليو 2014
أعلن الهلال الأحمر القطري عن نيته السعي في تنفيذ المرحلة الثالثة من علاج جرحى الأحداث باليمن، ويتابع عن كثب عملية بناء مركز لغسل الكلى بمحافظة لحج اليمنية، علما أن الهلال قد انتهى من أول مرحلتين من مشروع علاج جرحى الأحداث، واستغرقت المرحلة الأولى ستة أشهر، والمرحلة الثانية ثمانية أشهر أجرى فيها الهلال عمليات جراحية وعلاجا طبيعيا لحوالي 1027 مريضا. حيث قام الهلال الأحمر القطري على مدار الشهرين الماضيين بالتنسيق مع اللجنة الدولية بتنفيذ مشروع لإغاثة جرحى الأحداث الأخيرة في دماج بتكلفة 730 ألف ريال من خلال إجراء 30 عملية جراحية من أصل 40 حصرها الهلال بعد التقييم. وقد استقبلت مستشفيات العاصمة اليمنية صنعاء الجرحى بعد أن قامت طائرات الدفاع المدني بإخلائهم بالتنسيق مع اللجنة الدولية ليتمكن الهلال الأحمر القطري بعد ذلك من القيام بدوره في تقديم العلاج المناسب للجرحى بما في ذلك تدخلات جراحية في الوقت المناسب للحد من المضاعفات والإعاقات التي قد تترتب على أي تأخير زمني. وكان الهلال وبالتعاون مع الجمعية الطبية اليمنية قد قام بعملية تقييم للجرحى بعد إخلائهم وتم حصر 166 جريحا توزعت إصاباتهم على أقسام العظام، والمخ والأعصاب، والتجميل، والجراحة العامة، والعيون، وتوزع عدد من الحالات المرضية على أقسام أخرى. ومن جهته قال السيد صالح المهندي - الأمين العام للهلال الأحمر القطري- إن تلك المجهودات تأتي في إطار المساعي الإنسانية في المجال الطبي، والتي بدأها الهلال الأحمر القطري منذ أكثر من عامين في اليمن، وخاصة تلك المشاريع الطبية المتعلقة بعلاج جرحى الأحداث اليمنيين.
178
| 04 يوليو 2014
انتهى منتدى سيدات الهلال الأحمر القطري من الترتيبات التحضيرية للمناسبة النسائية الهامة "غبقة الخيرين"، التي ينظمها غداً بالتعاون مع شركة ديزاين كرييشنز للتسويق وتنظيم المناسبات، ومن المقرر أن تشهد حضور نخبة من أبرز الشخصيات النسائية في قطر ومجموعة من ألمع الأسماء في عالم تصميم الأزياء في منطقة الخليج. تتمثل الفقرة الرئيسية من المناسبة، التي تستضيفها قاعة المرقاب بفندق فورسيزونز الدوحة، في العشاء الرمضاني المعروف في قطر باسم "الغبقة"، يصحبه عرض أزياء غير تقليدي لمجموعة منتقاة من أحدث الأزياء التي تبرعت بها المصممات مجانا في لفتة طيبة تعكس مدى إيمانهن بالمسؤولية الاجتماعية وأهمية العمل الخيري. وسوف تتم المزايدة على قطع الأزياء المعروضة بالإضافة إلى بعض المقتنيات الأخرى، ويخصص ريع هذا المزاد لصالح مشروع تمكين الأسر المنتجة التي يرعاها الهلال الأحمر في قطر، والتي وصل عددها العام الماضي إلى 1500 أسرة. بعد ذلك تتابع الحاضرات، اللاتي يمثلن صفوة السيدات الناجحات على المستويين الاجتماعي والمهني في قطر، فقرة ثقافية ترفيهية بعنوان "عقود السماء"، يليها عرض تقديمي عن الهلال الأحمر القطري ومنتدى سيدات الهلال، وتختتم المناسبة بتوزيع بعض الهدايا الرمزية على المشاركات. وفي تصريح لها، ذكرت رئيسة المنتدى السيدة نورة الدوسري: "لقد أصبح منتدى سيدات الهلال علامة بارزة في مجال العمل الخيري في قطر، حيث حقق رغم حداثة عهده انتشارا كبيرا في الأوساط النسائية، من خلال اجتذاب مجموعة متنوعة من النساء الفاعلات في مختلف مجالات الحياة، واللاتي يسخرن مهاراتهن وحماسهن في سبيل دعم مشاريع الهلال داخل قطر وخارجها، بالإضافة إلى تعزيز دور المرأة في العمل الاجتماعي والإنساني، والمساهمة في حشد الدعم المادي وغير المادي من المحسنات الكريمات، بهدف إحداث فارق حقيقي وملموس في حياة الآلاف من المحتاجين". وتوجهت السيدة نورة بالشكر إلى فندق فور سيزونز على استضافته الكريمة لهذه المناسبة الرمضانية المتميزة، كما أشادت بالدعم الكبير الذي تقدمه شركة ديزاين كرييشنز للمنتدى في إطار اتفاقية الشراكة القائمة بينهما، حيث تبذل الشركة جهدا كبيرا من أجل إبراز اسم المنتدى وأنشطته بين قاعدة عملائها من الأفراد والمؤسسات، كما تطرح أفكارا مبتكرة لتوصيل رسالته إلى أكبر عدد ممكن من السيدات والفتيات من خلال المعارض والفعاليات التي تنظمها، وفي وسائل الإعلام المختلفة كالتليفزيون والراديو والمجلات، وعبر قنوات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر ويوتيوب وإنستغرام والمدونات الإلكترونية. يذكر أن منتدى سيدات الهلال قد حقق منذ انطلاقته في شهر سبتمبر 2013 إنجازات قوية وأنشطة فعالة في مجال تعزيز روح التطوع لدى النساء وحثهن على التبرع لصالح مشاريع الهلال الأحمر القطري والتعريف بإنجازاته وأنشطته المختلفة، حيث نجح في استقطاب العديد من المتطوعات المؤمنات بفكرته وأهدافه، كما مد قنوات تعاون مع الجمعيات والروابط النسائية الأخرى الناشطة في مجال العمل الخيري والاجتماعي، مثل مجموعة متفائلات، ومجموعة سند، ومجموعة طموح، ومجموعة للخير ننادي، ومجموعة منابر النور. ومن بين المناسبات التي نظمها أو رعاها المنتدى مؤخرا المساهمة في دعم حملة "نورني" الخيرية التي أطلقتها مجموعة من الطالبات الجامعيات بهدف جمع تبرعات لمساعدة الأطفال السوريين في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن على إكمال تعليمهم. كذلك تم مؤخرا تدشين الحساب الخاص بالمنتدى على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وإنستجرام عبر الهاش تاج @QRCLADIES، الذي يمكن لجميع السيدات القطريات متابعته للتواصل مع إدارة المنتدى وعضواته، والاطلاع على آخر أخباره وحملاته الخيرية، وإثرائه بالأفكار والمقترحات والمبادرات البناءة.
682
| 03 يوليو 2014
استنادا إلى تقارير صادرة عن الهلال الأحمر القطري، فيتضح أنَّ الهلال الأحمر القطري قد أنفق قرابة الـ32 مليون ريال قطري على البرامج والمشاريع الاجتماعية للعام 2013، استفاد منها 9 آلاف أسرة.. وفي المقابل، نفذ الهلال العديد من المساعدات الإنسانية والتنموية على المستوى الدولي خلال عام 2013، في مجالات الصحة والمياه والإيواء والأمن الغذائي وتأهيل وتدريب الأطباء وتوزيع المساعدات في الكثير من الدول، وبلغ حجم الإنفاق على هذه المشاريع 134،611،799 ريالا قطريا. فعلى المستوى المحلي قام بمساعدة 70 ألفا من الأسر ونزلاء المؤسسات العقابية، حيث شملت مساعدات مالية وعينية واجتماعية وصحية، وبرامج تدريبية، وخدمات طبية وعلاجية. أما في سوريا فقد استفاد 249.000 نازح ولاجئ منها مساعدات إغاثية وعلاج جرحى، ومشاريع مياه وإصحاح، أما المشاريع في فلسطين فكانت في مجال تطوير الخدمات التعليمية والتأهيلية، إلى جانب تطوير قدرات الكوادر الطبية في المستشفيات، حيث استفاد منها 45.000 في المستشفيات والأطفال والجرحى. وفي السودان تم تنفيذ مخيمات لمكافحة العمى والمياه البيضاء والإغاثة العاجلة، فقد استفاد 40.000 من المصابين بالمياه البيضاء، والأسر المتضررة، وفي الصومال فقد استفاد 185.000 من سكان القرى والبلدات التي عانت من ويلات الجفاف، وفي باكستان تم تشييد 378 وحدة سكنية في إقليم السند في باكستان، استفاد منها 2000 من المتضررين من الفيضانات في عدة قرى، أما في اليمن فقد استفاد من برنامج علاج الجرحى 1300 شخص، والفلبيين إغاثة المتضررين من اعصار هايان وعددهم 25.000، وفي ميانمار تم توفير 3 عيادات متنقلة ومشاريع مياه وإصحاح وخدمات طبية وإسعافية لقرابة 87.000 شخص من الأسر النازحة في 6 مخيمات، وفي النيبال تم حفر وتشييد 100 بئر سطحية في منطقة روتحات لـ25 ألف شخص من سكان المنطقة. وأكدت التقارير أنَّ "الهلال القطري" يعمل لصالح المحتاجين والمتعففين، حيث ينفذ خدماته الإغاثية ومشاريعه التنموية في أكثر من 46 دولة، تعرض بعضها لكوارث طبيعية وعانى بعضها الآخر من الصراعات، وغالباً ما تكون مساهمة الهلال في هذه الدول طويلة الأمد، كمشاريعه في موريتانيا والفلبين وفلسطين والسودان والصومال وباكستان، مما يتطلب تنويع المشاريع لفائدة أكبر قطاع من السكان. وهناك مجموعة من المشاريع التي يقوم الهلال بتنفيذها وتنتهي فور تحقق الغرض منها، كعمليات القلب للأطفال ومخيمات العيون وعمليات العظام. وفي كل هذه المشاريع، يكون هدف الهلال الأحمر القطري الأول والأخير هو مساعدة الناس باستقلالية وحيادية ودون تمييز لتحسين سبل عيشهم.
294
| 02 يوليو 2014
إختتم الهلال الأحمر القطري مؤخراً النسخة الجديدة من الدورة التدريبية المتقدمة في إدارة الكوارث التي تعقد بصورة دورية لصالح المتطوعين، وذلك بهدف بناء قدراتهم في مجال الاستجابة للكوارث، وممارسة الأنشطة المختلفة الخاصة بعمليات التأهب، وتكوين لبنة فريق مؤهل مستعد للتدخل في حالة وقوع أي خطوب أو نوازل لا قدر الله.عقدت الدورة على مدار 5 أيام في مقر الهلال الأحمر القطري، واستفاد منها 21 متطوعا ومتطوعة من المشاركين المتميزين في مخيم إدارة الكوارث الخامس الذي كان الهلال قد نظمه في المخيم الكشفي البحري بالخور أوائل شهر أبريل الماضي، وشهد مشاركة غير مسبوقة وصل عددها إلى 300 متدرب إلى جانب مدربين من شتى الجهات المحلية والإقليمية والدولية.وتناولت الدورة، التي شارك في تدريسها عدد من الخبراء والمتخصصين في مختلف مجالات العمل الإغاثي بالهلال، العديد من الموضوعات المهمة ومن بينها سياسات إدارة الكوارث، وضوابط العمل كفريق وتنمية المهارات القيادية، وإدارة الإجهاد وكيفية تقديم الدعم النفسي للمتضررين، والتعامل الإعلامي في حالات الطوارئ، والتخطيط للطوارئ، ومنهجية وأدوات تقييم الحالة، والتعاون مع المجتمعات المحلية، وإدارة غرفة العمليات وإعداد التقارير، والأمن والسلامة في الميدان، وإدارة المتطوعين في حالات الطوارئ، ووكالات الأمم المتحدة وأدوارها، والتنسيق داخل الحركة الإنسانية الدولية وخارجها، وأدوات الاستجابة في الكوارث، وتخطيط المشاريع ووضع خطط العمل.وفي نهاية الدورة، تم تقييم نشاط المشاركين للوقوف على مدى استيعابهم للموضوعات التي تمت مناقشتها، وذلك من خلال تنفيذ سيناريو عملي لكارثة افتراضية ثم رصد مدى كفاءة وسرعة التنسيق والاستجابة، تلا ذلك توزيع الشهادات على المتطوعين الناجحين في الدورة.تأتي هذه الدورة استكمالا لبرنامج التأهيل الذي يعده الهلال لمتطوعيه، وهو برنامج سنوي يهدف إلى رفع قدرات المتطوعين وأبناء المجتمع المحلي في مجال التأهب للكوارث، وينقسم إلى عدة مستويات متفاوتة، فهناك دورة التدريب الأساسي، ودورة مبادئ إدارة الكوارث، ودورة إدارة الكوارث المتقدمة، ودورة إعداد المدربين، علاوة على التدريب الميداني. وعلى المتطوع الراغب في الحصول على شهادة المدرب المعتمد أن يجتاز هذه المستويات جميعها بنجاح.ومن جانبه أوضح سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي قائلا: "لقد حققت هذه الدورة المطلوب منها تماما، وهو صقل مهارات المتطوعين وإكسابهم الخبرة العملية، التي ستبدو أهميتها وقيمتها لاحقا في ميادين الكوارث، حين يكون مصير عشرات أو مئات الأرواح على المحك، وتكون كفاءتك كناشط إنساني وقدرتك على التصرف في اللحظات الحاسمة هما وحدهما اللذين يمكنهما إنقاذ هذه الأرواح من الهلاك".وقد لاقت الدورة استحسانا كبيرا من جانب المتدربين، الذين أكدوا على استفادتهم العميقة منها ومما أضافته إليهم من خبرات عملية ومهنية وميدانية، كما أعربوا عن شكرهم للهلال الأحمر القطري على سعيه الدائم إلى تحسين قدرات المتطوعين وتنمية إمكاناتهم حتى يكونوا على أهبة الاستعداد لمد يد العون إلى المتضررين في أي مكان والعمل على تثقيف المجتمع المحيط بهم، مما يسهم في إثراء العمل الإنساني والتطوعي ويصب في اتجاه دعم رسالة الهلال الخيرية.
254
| 01 يوليو 2014
نظمت إدارة الخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية حملة للتبرع بالدم بمركز التبرع بالدم التابع للمؤسسة بالتعاون مع الشرطة المجتمعية والهلال الأحمر القطري.شارك في الحملة 35 موظفًا وموظفة من إدارة الخدمة الاجتماعية ومن الاختصاصيين الاجتماعيين من مختلف مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، إلى جانب عشرة موظفين من الشرطة المجتمعية ومثلهم من قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري.أكدت هيفاء الهاجري- مساعد المدير التنفيذي لإدارة الخدمة الاجتماعية - أن تنظيم هذه الحملة جاء بهدف نشر ثقافة التبرع بالدم لخدمة المرضى المحتاجين باقتراح من أحد الاختصاصيين الاجتماعيين بالإدارة "محمد الدوسري" بعد إعلان مركز التبرع بالدم عن احتياجه المتكرر خلال الفترة الأخيرة لمختلف فصائل الدم، ورحبت كل من الشرطة المجتمعية والهلال الأحمر القطري بالدعوة التي وجهتها لهما إدارة الخدمة الاجتماعية، وتعتبر هذه الحملة بداية لسلسلة حملات قادمة تنظمها الإدارة للمساهمة في خدمة المجتمع القطري.ومن جانبها أشارت هانم نعمان- رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى حمد العام بالوكالة - أنه يتم عمل اجتماع شهري مع الاختصاصيين الاجتماعيين للسماع لمقترحاتهم المختلفة حول إمكانية تقديم خدمات للمرضى والجمهور، وكانت مبادرة التبرع بالدم أحد هذه المقترحات التي لاقت استحسان الإدارة وتم تنفيذها على الفور؛ حيث يعتبر التبرع بالدم واجبا إنسانيا على كل فرد لإنقاذ حياة الكثيرين من المرضى خاصة مع الاحتياج المستمر للدم خلال الفترة الأخيرة.وأوضحت رانيا فياض-الاختصاصية الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية - أن هذه الحملة تم تجهيزها وإعدادها خلال خمسة أيام فقط، وسوف يتم تنظيم حملة على نطاق أوسع بعد عيد الفطر مباشرةً بمشاركة العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي بينها وبين مؤسسة حمد تعاون مشترك مثل جمعية قطر الخيرية، مؤسسة جاسم بن جبر، ومؤسسة عيد الخيرية، وبدوره قال المقدم غانم سعد الخيارين- رئيس قسم الشرطة المجتمعية بإدارة أمن العاصمة: "إن الإدارة تحرص على المشاركة الفعالة في الأنشطة التي تخدم المجتمع القطري كنوع من الشراكة الاجتماعية خاصة ما تقوم به مؤسسة حمد الطبية من أنشطة خدمية وإنسانية، وفور إبلاغنا من إدارة الخدمة الاجتماعية بادرنا بالمشاركة على الفور بتلك المبادرة الفعالة للمساهمة في إنقاذ حياة الكثيرين".
841
| 30 يونيو 2014
كشفت السيدة منال السليطي رئيس التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري أنَّ التنمية الاجتماعية قد خصصت مبلغ 1.925.000 ريال قطري لصالح الأنشطة والبرامج التي سيطرحها القسم خلال شهر رمضان المبارك، لافتة إلى أنَّ المبلغ مقدم من موازنة حملة رمضان ومن صندوقد دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية المنبثق عن مصرق قطر المركزي، الذي تبرع بمبلغ 8 ملايين ريال قطري للتنمية الاجتماعية منها 7 ملايين لمشاريع التمكين الاقتصادي والاجتماعي، ومليون أخرى موجهة لمشروع تأهيل نزلاء المؤسسات العقابية. وأعلنت السليطي في حوار لـ"دوحة الصائم" أنَّ قسم التنمية الاجتماعية منذ الـ6 أشهر اعتمد نظام البطاقات الإئتمانية مع المستفيدين من خدماته، حفاظاً على كرامتهم، وصوناً لإنسانيتهم، حتى يستخدم المستفيد من خدمات الهلال الإعانية بالبطاقات الإئتمانية عوضاً عن القسائم التي قد تضع بعض الأسر المستفيدة في حرج، كما يتم توزيع الإعانات المالية الشهرية للأسر على حسابات مصرفية إنطلاقاً من شعار الهلال الأحمر القطري. وكشفت "السليطي" في حديثها أنَّ 5% من نسبة الأسر المسجلة كانت لدى قسم التنمية الاجتماعية قد اكتفت مادياً وسقطت من قائمة الأسر المُنتجة، إمّا من خلال تمكينهم إقتصادياً عبر برامج التمكين التي يطرحها قسم التنمية الاجتماعية، أو من خلال وظائف وفرّت لهم، لذا يعتبر هذا الأمر أيضاً من المؤشرات الإيجابية التي تؤكد أن هناك أسر لديها رغبة في التغيير، ورغبة في التطوير، في ظل أن برامج التمكين الاقتصادي من البرامج الجديده على روح الجمعيات الخيرية. وأعلنت "السليطي" أنَّ التنمية الاجتماعية خلال شهر رمضان تقوم على توزيع الإعانات والقسائة الغذائية، لا تستقبل أي من الطلبات من الأسر إلا بعد إجازة العيد، باستثناء بعض الحالات الطارئة. برامج متنوعة وأوضحت "السليطي" قائلة "إنَّ التنمية الاجتماعية اعتمدت جملة من البرامج والأنشطة التي ستنفذ في شهر رمضان المبارك، مبتدئة بمشروع القسائم الغذائية بالتعاون مع "الميره"، حيث بدأ القسم بتوزيعه مع أول أيام رمضان المبارك على الأسر المنتسبة لقسم التنمية الاجتماعية حيث خصص للقسائم 350 ألف ريال قطري موزعة على قرابة 350 أسرة منتجة، إلى جانب توزيع التموين وهي 800 حصة من لجنة المناقصات، وستوزع بمعدل 600 حصة داخل الدوحة، و200 حصة في الخور". زكاة الفطر وكسوة العيد وعرجت على زكاة الفطر التي خصص لها 450 ألف ريال قطري التي ستوزع أيضاً على 900 أسرة وفرد من المستحقين، أمّا إفطار مودة فسيتم توزيع قرابة الـ40 وجبة يومياً سيتم تخصيص أيام منها لتوزيع الوجبات في مستشفى الرميلة قسم الطب النفسي، ومستشفى الرميلة قسم المُسنّين، إلى جانب المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي، ويوم آخر في وحدة التمريض بقيمة 30 ألف ريال قطري، أمّا كسوة العيد فستوزع على عدد من الأسر السورية النازحة المستحقة بالاستناد إلى دراسة حالتهم من قبل الهلال الأحمر القطري حيث خصص للمشروع 100 ألف ريال قطري، إلى جانب هدية العيد التي خصص لها مبلغ 50 ألف ريال قطري لصالح الأسر المسجلة في الهلال الأحمر القطري. وتابعت السليطي إن من بين البرامج أيضاً برنامج جديد وهو برنامج يوم اليتيم الإسلامي الذي سينفذ في منتصف من رمضان بكلفة تصل إلى 25.000 ريال قطري وسيتضمن توزيع هدايا على الأطفال الأيتام، إلى جانب برنامج آخر جديد وهو يوم للدعم النفسي لمرضى مستشفى القلب من غير المسلمين خاصة حتى يعيشوا نفحات الشهر الكريم، ويتلمسوا رحمته من خلال عدد من الهدايا الرمزية التي ستوزع عليهم. برامج الطلبة وأضافت أن القسم سيحتفي أيضاً بالطلبة من خلال عدد من البرامج كبرنامج "رتل وارتق" الذي سينتفع به 82 طالب بقيمة 100 ألف ريال قطري، وبرنامج الطلاب المتفوقين بقيمة أيضاً 100 ألف ريال قطري، وبرنامج هذه أمنيتي بقيمة 70 ألف موجهة لتحقيق أحلام 50 طفلا وطفلة. وأشارت إلى أنَّ كافة الأطفال والطلاب المستفيدين هم من أبناء الأسر المنتجة المنتسبة لقسم التنمية الاجتماعية، فضلاً عن القسائم المدرسية التي ستوزع أيضاً خلال هذه الفترة استعداداً للعام الدراسي الجديد بقيمة 250 ألف ريال قطري وهي 100 ألف من صندوق دعم ، و100 ألف من حملة رمضان، و50 ألف بدعم من شركة الرونق التجارية التي تدعم سنوياً برنامج القسائم المدرسية. نزلاء المؤسسات العقابية وعّرجت السليطي في حديثها قائلة "إنَّ المبشر في هذا الرمضان هو أنَّ عدد من المُفرج عنهم، سيشاركوا التنمية الاجتماعية بعض برامجها كمتطوعين بدافع منهم، بهدف التغيير وبهدف الإندماج بالمجتمع، الأمر الذي يعود بالنفع عليهم وعلى التنمية الاجتماعية بلا شك". وتجدر الإشارة إلى أنه وفي ظل ضخامة المشاريع الاجتماعية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري خلال شهر رمضان، تكون هناك حاجة إلى بذل جهود جبارة لتنفيذها من جانب الفرق الإدارية والفنية المختصة بالهلال، إلا أن هناك جهودا كبيرة يبذلها قسم المتطوعين بهدف إبراز دور الهلال وإنجاح هذه الفعاليات التي تسهم في تقديم المزيد من الدعم والتسويق لحملة رمضان. ومن بين المشاريع التي سيقوم فريق من المتطوعين يزيد عددهم عن 60 متطوعاً بالإشراف عليها وتنفيذها مثل: مشروع الخيمة الرمضانية لتقديم وجبات الإفطار للصائمين يومياً على مدار الشهر الفضيل، حيث ستتواجد هذه الفرق في مقر الخيمة التي تقع بالقرب من مقر الهلال منذ الساعة 3 عصراً وحتى 7 مساء، وسوف تتولى اللجنة المشرفة على إدارة الخيمة توزيع الأدوار على المتطوعين من حيث استقبال الوجبات ومعاينتها، وتنسيق توزيع الوجبات والمياه والتمور، واستقبال الصائمين الذين يزيد عددهم عن 2250 صائم يومياً، وذلك من خلال عدة مداخل للخيمة. وسوف يقوم فريق من المتطوعين خلال أيام متفرقة من الشهر بتوزيع وجبات إفطار خفيفة على السائقين الذين يمرون في بعض الشوارع الرئيسية وعند بعض الإشارات العشوائية أثناء موعد الإفطار، حرصاً على ألّا يضطروا إلى الإسراع في هذه الأوقات للحاق بموعد الإفطار مما قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية لا قدر الله، وهي مساهمة توعوية اجتماعية تتم بالتعاون مع فندق الريتز كارلتون (شريك الضيافة الرسمي للهلال) والاتحاد القطري لكرة اليد. وسيقوم فريق من المتطوعين بتوزيع 225 وجبة إفطار ساخنة يومياً على عمال بلدية الدوحة القاطنين في المنطقة الصناعية، وذلك بالتعاون مع فندق الريتز كارلتون.
156
| 30 يونيو 2014
كشف الدكتور عبد السلام القحطاني عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، أنَّ الهلال الأحمر القطري يشارك في إعداد الخطة الاستراتيجية لمواجهة الكوارث ضمن فريق عمل مؤلف برئاسة المجلس الأعلى للصحة وبالتنسيق مع الجهات الطبية المعنية على المستوى الحكومي وشبه الحكومي والخاص، لافتاً إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري سيكون له دور في هذه "اللجنة"، سيما وأنَّ الخطة لها درجات ومستويات أدنى وأعلى تستند إلى حجم الكارثة. وعلى صعيد آخر كشف الدكتور القحطاني في حوار لـ"دوحة الصائم" أنَّ هناك خطة لبناء "مستشفيات" خاصة بفئة العمال بهدف توفير كافة الاختصاصات الطبية، لافتاً إلى التوسعة التي سيشهدها قريباً مركز الوافدين الصحي الواقع في منطقة فريج عبد العزيز، بهدف استيعاب أكبر عدد من العمال، حيث الخطة تشير إلى أنه سيتم هدم المبنى الحالي، لإنشاء مبنى آخر بمواصفات تماثل المراكز الصحية العمالية، كما سيتم إلغاء اسم "مركز الوافدين الصحي" ليحمل اسم مركز العمال الصحي أسوة بالمراكز الصحية الأخرى. وأكدَّ المصدر أنَّ الهلال الأحمر القطري سيفتتح في نوفمبر المقبل مركز مسيمير الصحي لتصل قدرته الإستيعابية (32000) مراجع شهريا، حيث سيتضمن المركز الصحي قومسيوناً طبياً لفئة العمال، وهذا إن دلَّ فإنما يدل على أنَّ الدولة تسعى حقيقة لتوفير حياة آمنة للعمال، حيث يأتي هذا المركز الصحي في إطار خطة تتضمن افتتاح (5) مراكز صحية للعمال منها ما تم افتتاحه كمركز العمال الصحي في المنطقة الصناعية، حيث تستقبل المراكز العمالية الصحية حاليا قرابة (44000) مراجع شهرياً، إلا أن الأعداد ستتضاعف إلى (76000) مراجع شهرياً في الخمسة مراكز التي يشرف عليها الهلال الأحمر القطري وهي الوافدين، المعموره، مسيمير، الصناعية، وزكريت. ولفت المصدر في حديثه إلى أنَّ الشكاوى التي قد تظهر في الإعلام عن تكدس أعداد المراجعين من العمال في المراكز الصحية، لا يعود سببه لسوء الخدمات بل لأنَّ العمال يتجمهرون أمام المراكزر الصحية منذ الساعات الأولى للصباح، حيث تصل أعدادهم من (400 - 500)عامل قبل بدء ساعات العمل الرسمية، الأمر الذي يسبب إزدحاماً وبالتالي خروج مثل هذه المشكلة على السطح، بالرغم من أنَّ المراكز الصحية العمالية تعمل من السابعة صباحاً وحتى الحادية عشرة ليلاً، أي أن هناك متسعاً من الوقت لكي يتوافد العمال على المراكز الصحية طوال اليوم.. وأكدَّ الدكتور القحطاني أنَّ الإهتمام بفئة العمال يأتي في سلم أولويات الدولة، التي حرصت وتحرص على الإهتمام بالعماله من منطلق ديني وإنساني إلى جانب الإقتصادي، حيث تعتبر العماله أحد الأسس التي يقوم عليها الاقتصاد القطري، لذا كان لابد من توفير العناية لهم، ولاسيما العناية الصحية، لذا إرتأى المجلس الأعلى للصحة لتخصيص مراكز صحية للعمال، وكان شرف للهلال الأحمر القطري أن يتولى مهمة تشغيل المراكز الصحية، فكان أولى المراكز هو مركز العمال الصحي في الصناعية، وثم أوكل "للهلال القطري" متابعة مركز الوافدين الصحي في فريج عبد العزيز، ومركز مسيمير للعمال الذي سيفتتح في نوفمبر، إلى جانب القومسيونات الطبية، حيث الأول تم افتتاجه في المنطقة الصناعية، والقومسيون الآخر سيفتتح مع مركز مسيمير الصحي للعمال. كما وللهلال القطري مركز طوارئ في مركز المنطقة الصناعية للعمال، الذي يعمل بصورة دائمة لمتابعة حالات العمال الحرجة، إلا أنَّ هناك تعاونا وتنسيقا مع مؤسسة حمد الطبية لنقل الحالات التي تتطلب علاجا متقدماً، مشيراً إلى أن في طوارئ العمال هناك أطباء وجراحين طوارئ يقوموا بإجراء بعض العمليات البسيطة تحت التخدير الموضعي، كما وأنهم يتعاملوا مع أغلب الجروح البسيطة، وتجبير الكسور لحين تحويلها لحمد الطبية، فضلا عن توفير خدمات الأشعة، وطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة، الباطنة والسكري، فضلا عن توفير أدوية بذات الجودة التي عليها الأدوية التي تصرف في مستشفى حمد والمراكز الصحية. وأوضح الدكتور أن هناك مركزاً متخصصاً يتضمن عيادة السكري، والأنف والأذن والحنجره وهو ضمن مركز أبو هامور للعمال، وفئة العمال فئة كبيرة في الدولة، وتحدث أن الأعداد كبيرة، ولكن افتتاح مركز مسيمير سيقلل الإزدحام، متطلعا أن يخفف مركز مسيمير الصحي العمالي الضغط على المراكز الصحية لاسيما في أبو هامور، حيث بدأ العمل به من (3) أشهر وسيستغرق العمل به حتى (9) أشهر، ولابد التأكيد أن هذه المراكز الصحية تصرف عليها مبالغ وميزانيات ضخمة.. ولفت الدكتور القحطاني إلى أنَّ الدور الذي يقوم به "الهلال القطري" في تشغيل المراكز الصحية ليس بالأمر السهل، إلا أن الهلال القطري كان على قدر المسؤولية حيث بات يكشف يوميا على مابين (1500 - 2000)عامل، موضحاً أنَّ الهلال القطري ليس معني فقط بتقديم الخدمات العلاجية للعمال بل أيضا الهلال معني بتقديم التوعية والتثقيف لهذه الفئة من خلال حملة "وقاية" التي كانت وليدة تعاون مع المجلس الأعلى للصحه وهي تتبع الاستراتيجية الصحية للدولة، حيث يتم توعيته العمال عن الأمراض المعدية والوبائية التي تنتشر بين فئة العمال، حيث هناك قرابة نصف مليون عامل استفاد من الخدمات الطبيه المقدمة من الهلال القطري. وانتقل الدكتور القحطاني في حديثه للحديث عن برنامج "أنا مسعف"، الذي اعتبره من البرامج التثقيفية الناجحة لاستهدافه شريحة الطلاب، واكسابهم معرفة في مجال الإسعاف، لتدريبهم على طرق التعامل مع الأشخاص الذين يتعرضون لإصابات مابين الحروق والجروح والكسور، وقد استفاد منه الكثير من الطلبة والمعلمين، وكان للبرنامج صداً. الإنقاذ البحري وعرج الدكتور القحطاني على الإنقاذ البحري، موضحاً أن المشروع كان مهم جدا وكان بين الهلال الأحمر القطري واللجنة الأولمبية، وتم إنشاء وتدريب مسعفين وتوفير "سكوترات"، ولايزال الموضوع مستمر على شاطئ سيلين، متطلعاً إلى تطوير البرنامج، إلا أنَّ مايعوق الهلال القطري هو أنه يعمل ضمن طاقته وموارده المالية المتاحة. وانتقل الدكتور القحطاني في حديثه..لطرح جهود الهلال الصحية والطبية في شهر رمضان التي تستهدف المصلين في المساجد بين صلاة العشاء والتراويح، حيث ستقام محاضرات توعوية مابين صلاة العشاء والتراويح، يواكبها فحوصات للسكري في الدم وضغط الدم مجاناً. وأضاف الدكتور القحطاني أنَّ جهود الهلال الصحية لا تقتصر على شهر رمضان، بل تقوم الإدارة الطبية التابعة للهلال القطري بإقامة دورات تثقيفيه، فخلال الفترة الماضية تم عقد (155) دورة تدريبية، و(66) محاضرة تثقيفية توعوية استفاد منها (4500) متدرب ومتدربه في الإدارة الطبية في الهلال الأحمر القطري. أسطول الإسعاف وأكدَّ أنَّ "الهلال القطري" يمتلك أسطولاً اسعافياً يصل إلى (43) سيارة إسعاف تساند الخدمات الطبية في الدولة أثناء الأزمات، ويتم الاستفادة منها في مواقع الألعاب بالتعاون مع اللجنة الأولمبية لتغطية كافة الألعاب الرياضية لاسيما كرة القدم، والألعاب الأخرى. ولفت الدكتور القحطاني في سياق مختلف إلى دور الهلال القطري في دعم بعثة الحج القطرية، وهي مجموعة من الأطباء والممرضين يقومون على دعم اللجنة الطبية التابعة لبعثة الحج القطرية. واختتم الدكتور القحطاني حديثه مشددا على دور الهلال القطري في دعمه للدولة، من منطلق إيمانه بالرسالة والرؤية التي يعمل بها الهلال القطري، ومن منطلق إيمان العاملين به الدور الريادي الذي يميز الهلال القطري، ناهيك عن إدارة الهلال الممثلة برئيس مجلس الإدارة، والأمين العام، لما لهما من رؤية في تطوير "الهلال القطري" وتطوير الخدمات، ومساعدة المحتاجين من حيث الناحية الصحية أو النفسية، الأمر الذي يؤكد أنَّ الهلال القطري "قول وفعل".
1921
| 29 يونيو 2014
استنادا إلى تقارير صادرة عن الهلال الأحمر القطري، فيتضح أنَّ الهلال الأحمر القطري قد أنفق قرابة الـ32 مليون ريال قطري على البرامج والمشاريع الاجتماعية للعام 2013، استفاد منها 9 آلاف أسرة..وفي المقابل، نفذ الهلال العديد من المساعدات الإنسانية والتنموية على المستوى الدولي خلال عام 2013، في مجالات الصحة والمياه والإيواء والأمن الغذائي وتأهيل وتدريب الأطباء وتوزيع المساعدات في الكثير من الدول، وبلغ حجم الإنفاق على هذه المشاريع 134،611،799 ريالاً قطرياً.فعلى المستوى المحلي قام بمساعدة 70 ألفا من الأسر ونزلاء المؤسسات العقابية، حيث شملت مساعدات مالية وعينية واجتماعية وصحية، وبرامج تدريبية، وخدمات طبية وعلاجية.أما في سوريا فقد استفاد 249.000 نازح ولاجئ منها مساعدات إغاثية وعلاج جرحى، ومشاريع مياه وإصحاح، أما المشاريع في فلسطين فكانت في مجال تطوير الخدمات التعليمية والتأهيلية، إلى جانب تطوير قدرات الكوادر الطبية في المستشفيات، حيث استفاد منها 45.000 في المستشفيات والأطفال والجرحى.وفي السودان تم تنفيذ مخيمات لمكافحة العمى والمياه البيضاء والإغاثة العاجلة، فقد استفاد 40.000 من المصابين بالمياه البيضاء، والأسر المتضررة، وفي الصومال فقد استفاد 185.000 من سكان القرى والبلدات التي عانت من ويلات الجفاف، وفي باكستان تم تشييد 378 وحدة سكنية في إقليم السند في باكستان، استفاد منها 2000 من المتضررين من الفيضانات في عدة قرى، أما في اليمن فقد استفاد من برنامج علاج الجرحى 1300 شخص، والفلبيين إغاثة المتضررين من اعصار هايان وعددهم 25.000، وفي ميانمار تم توفير 3 عيادات متنقلة ومشاريع مياه وإصحاح وخدمات طبية وإسعافية لقرابة 87.000 شخص من الأسر النازحة في 6 مخيمات، وفي النيبال تم حفر وتشييد 100 بئر سطحية في منطقة روتحات لـ25 ألف شخص من سكان المنطقة.وأكدت التقارير أنَّ "الهلال القطري" يعمل لصالح المحتاجين والمتعففين، حيث ينفذ خدماته الإغاثية ومشاريعه التنموية في أكثر من 46 دولة، تعرض بعضها لكوارث طبيعية وعانى بعضها الآخر من الصراعات، وغالباً ما تكون مساهمة الهلال في هذه الدول طويلة الأمد، كمشاريعه في موريتانيا والفلبين وفلسطين والسودان والصومال وباكستان، مما يتطلب تنويع المشاريع لفائدة أكبر قطاع من السكان.وهناك مجموعة من المشاريع التي يقوم الهلال بتنفيذها وتنتهي فور تحقق الغرض منها، كعمليات القلب للأطفال ومخيمات العيون وعمليات العظام. وفي كل هذه المشاريع، يكون هدف الهلال الأحمر القطري الأول والأخير هو مساعدة الناس باستقلالية وحيادية ودون تمييز لتحسين سبل عيشهم.
278
| 28 يونيو 2014
يهدف الهلال الأحمر القطري خلال شهر رمضان، من خلال إدارة التنمية الاجتماعية وفرع الخور، إلى تنفيذ عدة مشاريع لصالح الأسرة والطفل، مثل توزيع المعونات الغذائية والمالية على الأسر، وتنفيذ برامج خاصة بالأطفال كمشاريع "رتل وارتق" و"هذه أمنيتي" و"الطلبة المتفوقون" ومشروع القسائم المدرسية، بغية الوصول بخدماتها الاجتماعية والطبية إلى أكثر من 111,000 شخص.فمشروع دعم الأسر المنتجه يتفرع إلى مساعدات غذائية موجهة لـ200 أسرة شهرياً بكلفة تصل إلى 7.500 ريال قطري إجمالي مليون وخمسمائة ألف ريال قطري، فضلاً عن المساعدات المالية والموجهة إلى 200 أسرة شهريا بمعدل 7.500 ريال بقيمة إجمالية تصل إلى مليون وخمسمائة ألف ريال قطري.أما صندوق إعانة المرضى فيستفيد منه 100 مريض للعلاج، و50 مريضا من حيث توفير الأجهزة الطبية بتكلفة تصل، للأول مليونا ريال قطري، و500 ألف ريال للثاني.كما يوجه الهلال القطري إعانات لـ320 أسرة بكلفة 1000 ريال قطري بكلفة إجمالية تصل إلى 320 ألف ريال قطري، وإفطار مودة موجه للمسنين والأسر المنتجه لـ200 مستفيد بكلفة 33 ألف ريال قطري، وزكاة الفطر لـ900 أسرة لـ550 أسرة بكلفة تصل إلى 495,000 ريال قطري، كسوة العيد موجهة إلى 550 أسرة بكلفة 1200 ريال بتكلفة إجمالية تصل إلى 660.000 ريال قطري، أما خدمات رمضان الطبية، فهي موجهة للصائمين قرابة 3300 مستفيد بقيمة 100.000 ريال قطري، أما القسائم المدرسية، فهي موجهة لـ1400 طالب بقيمة 160 ريالا للطالب بتكلفة اجمالية تصل إلى 200 ألف ريال قطري، القمة لرعاية الطلبة موجه لـ45 طالبا بتكلفة إجمالية لـ55.000 ريال قطري، أما برنامج رتل وارتق فموجه لـ50 طالبا بكلفة اجمالية أيضا تصل إلى 55.000 ريال قطري، وبرنامج "هذه أمنيتي" والموجه لـ30 مريضا من الأطفال بقيمة 38.500 ريال قطري.الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري خلال العام 2013م نفذ على المستوى المحلي مشاريع في مجالات التمكين الاقتصادي والتعليمي والصحي، مثل مشروع صندوق إعانة المرضى، وتوزيع المساعدات على الأسر الفقيرة، ومشروع الحقيبة المدرسية، والتمكين الأسري، وتأهيل نزلاء المؤسسات العقابية، وتأهيل ربات المنازل. وبلغ حجم الإنفاق على هذه البرامج والمشاريع الاجتماعية المنفذة محليا أكثر من 23,000,000 ريال قطري، استفاد منها أكثر من 9000 أسرة.كما أن عدد المستفيدين من المشاريع التي نفذها الهلال الأحمر القطري خلال شهر رمضان عام 1434هـ قد وصل إلى حوالي 92,500 شخص، كما استفاد أكثر من 17,500 شخص من توزيع المواد التموينية وزكاة الفطر والبرامج الاجتماعية والخدمات الطبية.وحقق الهلال أمنيات 21 طفلا مريضا من نزلاء المستشفيات القطرية عبر برنامج "هذه أمنيتي". وكرم الهلال 124 طالبا وطالبة في حفل ختام برنامجي "رتل وارتق" و"الطلبة المتفوقون" عام 2013.ليلة القرنقعوه وبمناسبة الاحتفال بليلة 15 رمضان (القرنقعوه)، سيقوم فريق من المتطوعين بالتنسيق مع إدارة سوق واقف بإحياء هذه الفعالية داخل السوق بهدف إدخال الفرحة والسرور على الأطفال والأسر الموجودة هناك، حيث سيتم توزيع بعض الحلويات والهدايا البسيطة على الزوار، بالتعاون مع فندق الريتز كارلتون والاتحاد القطري لكرة اليد.كما سينظم الهلال عدة فعاليات في أماكن مختلفة وفي عدة مجمعات تجارية لتقديم برامج توعوية وتثقيفية للجمهور، مثل الدورات السريعة في الإسعاف الأولى، والتثقيف الصحي، والفحص المجاني للسكر والضغط، واستضافة بعض المحاضرين للحديث عن الحملات الإنسانية، وإقامة بعض المسابقات، وهذه الفعاليات يشرف عليها ويديرها فريق متخصص من المتطوعين المدربين.
289
| 28 يونيو 2014
قام الهلال الأحمر القطري مؤخرا بافتتاح مجمع خدمي نموذجي متكامل في قرية أرارا التابعة لمحلية بيضة في ولاية غرب دارفور بالسودان، وقد نفذه الهلال بميزانية قدرها 10,585,000 ريال قطري في إطار اتفاقية التمويل الموقعة مع صندوق قطر للتنمية، ومن المقدر أن يستفيد منه أكثر من 54,000 نسمة من سكان القرية والمناطق المحيطة بها. وشهد حفل الافتتاح مشاركة سعادة سفير دولة قطر لدى السودان السيد راشد النعيمي، والسيد عادل الباكر -مستشار الشؤون العامة بالهلال الأحمر القطري-، وممثلين لجمعية قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية. وقد عبر سعادة السفير القطري عن شكره للهلال الأحمر القطري على تنفيذ هذا المشروع الواعد، بينما أبدى كل من نائب رئيس الجمهورية السوداني ورئيس السلطة الإقليمية بدارفور ووالي ولاية غرب دارفور خالص الشكر والتقدير لدولة قطر حكومة وشعبا على إقامة مثل هذا الصرح، مشيدين بالسرعة القياسية التي تم بها الانتهاء من إنجازه. ويتضمن المجمع النموذجي مرافق لتقديم خدمات متعددة حسب القطاعات التنموية في الرعاية الاجتماعية والصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي، حيث يتكون المجمع من: مسجد جامع، مدرسة أساسية للبنين، مدرسة أساسية للبنات، مدرسة ثانوية للبنين، مدرسة ثانوية للبنات، مستشفى ريفي، مركز شرطة، محطة مياه، بالإضافة إلى توفير 15 وحدة سكنية للموظفين والعاملين بالمجمع. وكانت أعمال التنفيذ قد بدأت في شهر أبريل 2013 وانتهت في شهر أبريل 2014، وسوف يتولى الهلال الأحمر القطري تشغيل وحدات المجمع لمدة 12 شهرا اعتبارا من أول يونيو 2014 حتى نهاية مايو 2015 بموازنة قدرها 260,000 دولار أمريكي، على أن يتم تسليم مهمة التشغيل لاحقا إلى الوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة.
223
| 24 يونيو 2014
أعلن الهلال الأحمر القطري إطلاق حملة رمضان للعام 2014، تحت شعار "صدقتك.. حياة لهم"..التي تستهدف تنفيذ 57 مشروعا مابين صحياً وطبياً وتعليمياً وتنموياً واجتماعياً بقيمة 63,475,175 ريال قطري، في 16 دولة حول العالم. وجاء ذلك خلال إعلان السيد سعد الكعبي-مدير إدارة تنمية الموارد المالية والاستثمار بالهلال الأحمر القطري-في مؤتمر صحافي عقده الهلال الأحمر القطري في مقره، بحضور فضيلة الشيخ موافي عزب- المستشار الشرعي بالهلال الأحمر القطري و الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية-، السيد أحمد الخليفي-رئيس قسم تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري- والسيدحمد الفياض -مستشار الأمين العام للهلال الأحمر القطري-. 16 دولة حيث أكدَّ الكعبي في حديثه أنَّ الهلال الأحمر القطري يتطلع من خلال هذه الحملة أن ينفذ مشاريع إغاثية وطبية واجتماعية وتنموية ستنفذ في 16 دولة وتقدر قيمة هذه المشاريع بـ63,475,175 ريالا قطرياً، فضلا عن أنَّ الهلال القطري سيخصص مبلغ 7,896,700 ريال قطري لتنفيذ جملة من المشاريع كإفطار صائم بالداخل والخارج، كما سيوجه لدعم البرامج الاجتماعية، إلى جانب المحاضرات الصحية والخدمات الطبية والفحص المجاني للمصلين عقب صلاة التراويح في 20 مسجداً، لافتا إلى أنه الهلال القطري يهدف من خلال هذه المشاريع الإغاثية والتنموية للوصول إلى أكثر من 5 ملايين إنسان حول العالم. كما وخصصت "الحملة" جملة من برامجها لعدد من المشاريع التي تعني باللاجئ والنازح السوري في الداخل والخارج، تستهدف الحملة تنفيذ مشاريع في مجال الإيواء والصحة والمياه بقيمة 9.183.228 ريال قطري، كما تستهدف "الحملة" تنفيذ مشاريع بافريقيا الوسطى بقيمة 7.355.000 ر.ق. وستستفيد 7600 أسرة من مشروع إفطار صائم. وأعقب كلمة السيد الكعبي مداخلة لفضيلة الداعية الإسلامي الشيخ موافي عزب -المستشار الشرعي للهلال الأحمر القطري- عن فضل الصدقة في رمضان وكيف أن أثرها يشمل مجالات كثيرة ويمتد أثرها ليغنم منه القائم عليه والمستفيد منه. وسائل التبرع ومن جانبه تحدث السيد أحمد الخليفي-رئيس قسم تنمية الموارد بالهلال القطري- عن وسائل الحملة التسويقية، المتنوعة للتسهيل على المتبرعين، مستعرضا عدد من المواد التسويقية كالمطبوعات والوسائل المروجة للحملة، قائلاً " إنَّ حملة "صدقتك..حياة لهم" تستهدف تمويل مشاريع الهلال القطري الخيرية والتي درج على إطلاقها في شهر رمضان من كل عام , ومن جانبه أشار السيد حمد الفياض إلى الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في دعم الحملة من خلال التعريف بمشاريعها ووسائلها الأمر الذي يسهم في توعية المتبرعين وخدمة المشاريع الإنسانية. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الدول المستهدفة بالخدمات الإنسانية خلال هذه الحملة "قطر، فلسطين، لبنان (مخيمات اللاجئين الفلسطينيين)، سوريا (داخليا وفي مخيمات اللاجئين)، الصومال، السودان (دارفور)، موريتانيا، اليمن، النيجر، أفريقيا الوسطى، أثيوبيا، الفلبين، ميانمار، الهند، سيرلانكا، نيبال".
328
| 22 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
211444
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
42754
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
22612
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
11176
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
8468
| 14 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
7764
| 13 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
5492
| 14 نوفمبر 2025