رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"شركات المناعي" والعاملون بها يقدمون دعماً مالياً لغزة

قدم مجمع شركات المناعي والعاملون به تبرعاً مالياً قدره 100.000 ريال قطري لإغاثة غزة عبر جمعية الهلال الأحمر القطري. وقد تسلّم هذا التبرع السيد سعد بن شاهين الكعبي، مدير إدارة تنمية الموارد المالية بالهلال الأحمر القطري خلال الاجتماع الذي عُقد بمقر مجمع شركات المناعي.تجدر الإشارة إلى أن هذه المساهمة المقدمة من مجمع شركات المناعي لجمعية الهلال الأحمر القطري سيتم استخدامها في تقديم الأدوية والمستهلكات الطبية لمستشفيات غزة ومعدات المستشفيات الأخرى التي من شأنها المحافظة على استمرارية العمل تلك المستشفيات. كما ستساعد المساهمة أيضا في تجهيز الفرق الطبية المتخصصة لدعم المهمات وسد مجالات النقص الأخرى في القطاع.وفي تصريح له قال محمد محمود، مدير الموارد البشرية بمجمع شركات المناعي" إنه لمن دواعي سرور مجمع شركات المناعي وموظفيه أن يتم تسليم هذه التبرع لدعم إعادة إعمار غزة، فبرامج المساعدات الإنسانية تُعد جزءاً أساسياً من الطريقة التي نعيش بها تشكل قيمنا، ألا وهي "طريقة المناعي".لقد ظل يشكل تقديم الدعم لعمليات الإغاثة الإنسانية جزءاً من مبادرة المناعي المتواصلة لدعم المجتمعات المحلية والدولية وذلك ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة ورسالتها الاجتماعية.

264

| 30 سبتمبر 2014

محليات alsharq
إنطلاق برنامج الهلال الأحمر القطري "المدرسة الآمنة"

تحت شعار "سلوك آمن.. مخاطر أقل.. استجابة فعالة"، أعلن الهلال الأحمر القطري عن انطلاق النسخة الثانية من برنامج "المدرسة الآمنة" للعام الدراسي الجديد 2014-2015، الذي يسعى خلاله إلى توسيع نطاق تنفيذ البرنامج ليشمل 25 إلى 30 مدرسة في مختلف أنحاء الدولة. نفذ المشروع العام الماضي في 19 مدرسة لمصلحة 7195 مستفيداًويتم تنفيذ البرنامج، الذي يموله وينفذه الهلال الأحمر القطري بالكامل بالتنسيق مع إدارات المدارس المستفيدة، يوم الأحد من كل أسبوع في مدرسة مختلفة من المدارس التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، ويستغرق التنفيذ يوما تدريبيا كاملا ينقسم إلى شقين نظري وعملي وتتخلله فترتان للراحة، مع توزيع مجموعة من الكتيبات والمطبوعات الإرشادية وتنفيذ سيناريو افتراضي في نهاية اليوم لترسيخ المعلومات والمهارات التي اكتسبها الطلاب أثناء التدريب النظري.ويهدف هذا البرنامج إلى تعميم ثقافة السلوك الآمن والتصدي للمخاطر على المستوى المجتمعي لمنعها أو التقليل من حدوثها أو التعامل السليم معها حال وقوعها لا قدر الله، من خلال صقل الخبرات والمهارات العملية لدى النشء، وإكسابهم مفاهيم الحد من مخاطر الكوارث بشكل عام، وممارسة خطط الطوارئ وإجراءات الإخلاء بكل جدية وكأنهم يواجهون كارثة حقيقية، مما يسهم في إعداد جيل كامل من المواطنين الذين يتمتعون بأعلى مستوى من الجاهزية لمواجهة الكوارث.كذلك يتطرق محتوى البرنامج إلى الموضوعات المهمة التي تمس أمن وسلامة الأفراد في المجتمع، كما يعمل على نشر الوعي بين طلاب المدارس والمعلمين والإداريين ومشرفي الحافلات وحتى أولياء الأمور "عن طريق الطلاب أنفسهم" بأهمية المحافظة على البيئة، وحثهم على اتخاذ السلوك الآمن كأسلوب حياة، وتعميق شعورهم بالمسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين.ويعتمد البرنامج على استراتيجية تقدمية يتم من خلالها استهداف المؤسسات التعليمية في قطر للاستفادة من العملية التربوية المدرسية كوسيلة للتثقيف والتوعية المجتمعية وخلق الشخصية الديناميكية واسعة الأفق، وليس كعملية تعليمية تقليدية جامدة تنحصر في المناهج الدراسية النظرية وتعزز السلبية والعجز عن التصرف لدى الطلاب. البرنامج يؤهل الطلاب والعاملين بالمدارس للتعامل مع الكوارث والطوارئوفي تعليق على هذا البرنامج التثقيفي الهام، أوضح سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي: "لقد خرجت فكرة المشروع إلى النور في شهر مايو عام 2013، وهو يتضمن عدة دورات تدريبية للطلاب يتم تنفيذها خلال يوم دراسي واحد بهدف زيادة الوعي والقدرة على الاستجابة للزلازل والحرائق والحوادث وغيرها من الكوارث، بالإضافة إلى محاضرات تثقيفية عن مبادئ الإسعافات الأولية والدعم النفسي والسلامة على الطرق يتم تقديمها إلى الإداريين والمعلمين ومشرفي الحافلات لضمان الاستجابة بشكل فعال وسريع في حال التعرض لأي طارئ لا قدر الله".وأعرب المهندي عن شكره العميق لشركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة على تبنيها طباعة كتيب "المتأهب الصغير"، الذي يعتبر من أهم المواد العلمية المساعدة للتدريب التي يتم توزيعها على الطلاب والطالبات في المدارس، وهو يتضمن بيانا توضيحيا لإرشادات وخطوات التصرف في حالة حدوث زلزال من خلال ثلاث شخصيات كرتونية تدعى متأهب ومتأهبة وأمان.وأضاف: "أدعو جميع المهتمين بالعمل الاجتماعي والخيري في قطر من مؤسسات حكومية ومنظمات غير حكومية وشركات وأفراد إلى دعم هذا البرنامج التنموي الطموح الذي يخدم المجتمع القطري ويبني قدرات أجيال المستقبل في مجالات الأمن والسلامة والحد من المخاطر، بما يتفق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعد التنمية البشرية إحدى ركائزها الأساسية".وخلال العام الدراسي 2013-2014، تم تنفيذ البرنامج بنجاح في 19 مدرسة موزعة على جميع مناطق الدولة، وبلغ عدد المستفيدين منه 6,622 طالبا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية "روضة، ابتدائي، إعدادي، ثانوي" و573 من الإداريين والمعلمين ومشرفي الحافلات. المهندي يدعو جميع أفراد المجتمع إلى دعم هذا المشروع التنموي الطموحوبعد النجاح الذي حققته التجربة الأولى للبرنامج على نحو فاق كل التوقعات وإقبال معظم المدارس على طلب تنفيذه لديها ورغبة إداراتها في استمراريته، شرع الهلال الأحمر القطري في تطبيقه خلال العام الدراسي الجديد بشكل موسع عن العام السابق، حيث يستهدف المزيد من المدارس والطلاب ويخصص لتنفيذه فريقا أكبر يضم خبرات متنوعة من مختلف إدارات الهلال مثل الشؤون الطبية والتنمية الاجتماعية وقسم المتطوعين والعلاقات العامة وفريق الحد من المخاطر، تحت إشراف إدارة الإغاثة والتنمية الدولية.

316

| 30 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يقيم أوضاع المتضررين من السيول في الهند

أرسل الهلال الأحمر القطري وفداً استطلاعياً إلى الهند لإجراء تقييم سريع للأوضاع الإنسانية والاحتياجات الضرورية في المناطق المتضررة من السيول والفيضانات بولاية جامو وكشمير الهندية، وذلك تمهيداً لوضع خطة للتدخل الإغاثي العاجل هناك.وتتمثل أولويات الاستجابة العاجلة في توفير مساعدات غذائية تكفي لمدة 6 أشهر نتيجة لتدمير المحاصيل الزراعية ونفوق المواشي ونفاد مخزون الطعام لدى معظم الأسر، ومساعدات غير غذائية من المواد الأساسية كمواد البناء ، والإيواء العاجل خاصة مع قرب موسم الصقيع والثلوج، بالإضافة إلى احتياجات الشتاء من ملابس ثقيلة ومدافئ ، وتدبير مياه الشرب نتيجة لتدمير محطة المياه، وإعادة تأهيل المستشفيات وتزويدها بالأدوية، وتنفيذ خدمات الإصحاح مثل نزح المياه والتخلص من النفايات خوفا من العدوى وانتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.

229

| 30 سبتمبر 2014

محليات alsharq
ابتعاث فريق الهلال الأحمر القطري لعلاج الجرحى في غزة

أنهى فريق الجراحين الذي أرسله الهلال الأحمر القطري إلى غزة قبل أكثر من أسبوعين مهمته الطبية بنجاح، حيث أجرى عددا من العمليات الجراحية النوعية في بعض مستشفيات القطاع، كما ساهم في تقييم أوضاع المستشفيات المحلية وتقديم توصيات لمشاريع الهلال الأحمر القطري المستقبلية اللازمة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة إلى المواطنين هناك. ويتكون الوفد الطبي، الذي تم تنسيق إجراءات دخوله وخروجه وبرنامج تحركاته داخل قطاع غزة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من ثلاثة من كبار الأطباء الاستشاريين هم: د. نبال محمد شعث، وهو طبيب فلسطيني متخصص في جراحة العظام ويشغل منصب استشاري أول جراحة العظام في مستشفى الوكرة بمؤسسة حمد الطبية، د. إياد أبو طير، وهو طبيب فلسطيني متخصص في جراحة الأوعية الدموية وانضم إلى الفريق قادما من ألمانيا، بالإضافة إلى أخصائي التخدير والعناية المركزة الإيطالي د. ماتيا فيورنتيني. وتعليقا على هذه الزيارة، أشاد السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري بالموقف النبيل والمتفهم من جانب مؤسسة حمد الطبية حين خاطبها الهلال الأحمر القطري للسماح لدكتور نبال شعث بالانضمام إلى الفريق الطبي المتوجه إلى غزة لمدة أسبوعين، حيث بادرت إدارة مستشفى الوكرة التي يعمل بها الطبيب إلى الموافقة على الفور مع اعتباره على رأس عمله طوال مدة الزيارة، في لفتة كريمة تستحق كل الشكر والتقدير. فيما صرح د. أكرم نصار مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة: "الحمد لله كانت زيارة موفقة وناجحة، حيث ساعدتنا المستشفيات في غزة على توفير الاحتياجات الطبية التي طلبها الفريق الجراحي لإتمام مهمته رغم النقص الحاد في المستلزمات الطبية نتيجة العدوان، وكانت أكبر الصعوبات هي اختيار الجرحى والمرضي المطلوب إجراء العمليات الجراحية لهم بسبب كثرة عددهم، وخاصة الحالات المحتاجة إلى عمليات التثبيت المؤقت والدائم لكسور العظام، وكذلك الاضطرار إلى إعادة إجراء بعض العمليات الجراحية لعدد من المرضى الفلسطينيين". وفي لقاء صحفي أجري معه في مقر الهلال الأحمر القطري لدى عودته إلى الدوحة، قال د. نبال شعث: "هذه أول زيارة لي إلى غزة من خلال الهلال الأحمر القطري، وقد كانت مهمة ناجحة بكل المقاييس. كان الهدف من الزيارة هو إجراء عمليات جراحية لمصابي الحرب وحالات الكسور أيضا". وأوضح: "المشكلة في الحرب أن الجراح في كثير من الأحيان يقوم بما يسمى بالتثبيت المؤقت ثم يحتاج بعدها إلى إجراء التثبيت الدائم، وقد أعدنا بعض العمليات بنجاح بفضل من الله عز وجل، بالإضافة إلى بعض حالات الكسور التي لم يتم علاجها في وقت الحرب وقمنا بحمد الله بأداء هذه المهمة، وكذلك الحالات التي كانت تأتى مصابة بالكسور أثناء تواجدنا، وخاصة من الأطفال". ومن ناحيته، قال د. فيورنتيني: "منذ اليوم الأول، التحقت بالطاقم الطبي للتخدير والعناية المركزة في المستشفى الأوروبي جنوبي قطاع غزة، وشاركت في إجراء العديد من العمليات الجراحية للمصابين وخاصة الأطفال". وأعرب د. فيورنتيني عن أمله في أن تساهم العمليات الجراحية التي قام بها وفد الهلال الأحمر القطري الطبي في التقليل من المعاناة اليومية للجرحى وعائلاتهم، والمساهمة في التخفيف من الأوضاع الصحية الصعبة التي تشهدها محافظات غزة.

1044

| 29 سبتمبر 2014

محليات alsharq
جراحو الهلال القطري ينهون مهمتهم في غزة بنجاح

أنهى فريق الجراحين الذي بعث به "الهلال الأحمر القطري" إلى غزة قبل أكثر من أسبوعين مهمته الطبية بنجاح، حيث أجرى عددا من العمليات الجراحية النوعية في بعض مستشفيات القطاع، كما ساهم في تقييم أوضاع المستشفيات المحلية وتقديم توصيات لمشاريع الهلال الأحمر القطري المستقبلية اللازمة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة إلى المواطنين هناك. ويتكون الوفد الطبي، الذي تم تنسيق إجراءات دخوله وخروجه وبرنامج تحركاته داخل قطاع غزة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من ثلاثة من كبار الأطباء الاستشاريين هم الدكتور نبال محمد شعث، وهو طبيب متخصص في جراحة العظام ويشغل منصب استشاري أول جراحة العظام في مستشفى الوكرة بمؤسسة حمد الطبية ، والدكتور إياد أبو طير وهو طبيب متخصص في جراحة الأوعية الدموية وانضم إلى الفريق قادما من ألمانيا، بالإضافة إلى اختصاصي التخدير والعناية المركزة الدكتور ماتيا فيورنتيني. وتعليقا على هذه الزيارة أشاد السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري بالموقف النبيل والمتفهم من جانب مؤسسة حمد الطبية حين خاطبها الهلال الأحمر القطري للسماح للدكتور نبال شعث بالانضمام إلى الفريق الطبي المتوجه إلى غزة لمدة أسبوعين، حيث بادرت إدارة مستشفى الوكرة التي يعمل بها الطبيب إلى الموافقة على الفور مع اعتباره على رأس عمله طوال مدة الزيارة، في لفتة كريمة تستحق كل الشكر والتقدير. شعار الهلال الأحمر القطري كما ثمن تعاون اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل إنجاح مهمة الوفد الطبي، كما شكر الأطباء الثلاثة على تطوعهم بالذهاب إلى غزة لعلاج المرضى والمصابين، حيث كانوا حريصين على القيام بهذه الرحلة أثناء العدوان حتى يكونوا قريبين من الحالات المصابة ويتمكنوا من إجراء العمليات الجراحية اللازمة لها فورا، إلا أن تأخر الانتهاء من ترتيبات الدخول إلى غزة حال دون ذلك". ومن جانبه صرح الدكتور أكرم نصار مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة: " إن الزيارة كانت موفقة وناجحة، حيث ساعدت المستشفيات في غزة على توفير الاحتياجات الطبية التي طلبها الفريق الجراحي لإتمام مهمته رغم النقص الحاد في المستلزمات الطبية نتيجة العدوان، وكانت أكبر الصعوبات هي اختيار الجرحى والمرضي المطلوب إجراء العمليات الجراحية لهم بسبب كثرة عددهم، وخاصة الحالات المحتاجة إلى عمليات التثبيت المؤقت والدائم لكسور العظام، وكذلك الاضطرار إلى إعادة إجراء بعض العمليات الجراحية لعدد من المرضى الفلسطينيين". وقال الدكتور نبال شعث عقب عودته الى الدوحة " إن هذه أول زيارة له إلى غزة من خلال الهلال الأحمر القطري، وقد كانت المهمة ناجحة بكل المقاييس".. موضحا أن الهدف من الزيارة كان إجراء عمليات جراحية لمصابي الحرب وحالات الكسور أيضا.

456

| 28 سبتمبر 2014

محليات alsharq
11 مليون ريال حصاد المزاد الخيري لإعمار غزة في كتارا

بلغت حصيلة المزاد الخيري الذي نظمه الهلال الأحمر القطري لصالح تأهيل وإعمار قطاع غزة نحو 11 مليون ريال قطري، وكان ذلك بحضور فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، والسيد صالح المهندي، ورجل الأعمال القطري محمد عبد الكريم العمادي -المدير التنفيذي لمشاريع العمادي- الذي كان له نصيب الأسد في اقتناء أغلب المقتنيات وأبرزها سيارة نادرة من نوع لامبورجيني،بيعت بـ8 ملايين ريال قطري. واستقطب هذا الحدث الإنساني، مجموعة كبيرة من الداعمين والرعاة من مختلف مؤسسات الدولة، وتضمنت فقراته عرض مجموعة متنوعة من السيارات والدراجات النارية موديل 2014 و 2013 و 2012، تمت المزايدة عليها بين المشاركين، ومن ضمنها 14 سيارة فارهة من أشهر الماركات العالمية، بالإضافة إلى معروضات نفيسة أخرى كثلاثة قطع من ستار الكعبة. المزاد تسابقا للجنة واستهل المزاد الخيري الذي استضافه الحي الثقافي "كتارا"، بكلمة لفضيلة العلامة الدكتور القرضاوي الذي شدد على أهمية دعم أهل غزه، الذين بيضوا وجه الأمة الإسلاميه جمعاء، في صمودهم الذي أعزهم وأعزنا وأذل المستعمرين . ولفت العلامة القرضاوي إلى مكانة البذل في أيام مباركة كليالي العشر من ذي الحجه حيث يضاعف الله الأجر، مؤكدا أن المزاد في هذه الليله ليس تسابقا لنصرة غزه بل تسابقا لجنة عرضها السموات والأرض، سيما وأن هناك الآف الأسر بأكملها بلا مأوى مؤكدا فضيلته حاجتهم لإعمار منازلهم ومدارسهم ومساجدهم. واختتم فضيلته مؤكدا أنَّ أمة محمد "صلى الله عليه وسلم" في محنة، داعياً لتوحيد الدعاء لنصرة المسلمين في كل مكان. مناصرة أهل غزة وأعرب رجل الأعمال القطري محمد العمادي عن سعادته للمشاركة في مثل هذا الحدث الخيري، الذي يعكس صورة دولة قطر في مجال دعم كل من هو بحاجة للدعم، لافتاً إلى أن المشاركة بهذا المزاد الخيري ماهو إلا ترجمة وتطبيق للدروس التي تقدمها دولة قطر في إغاثة الملهوف والمحتاج، لا سيما وأن حكومة دولة قطر تعتبر قائدة العمل الخيري. ودعا العمادي عبر "الشرق" كافة رجال الأعمال والمعنيين وأصحاب الشركات للمساهمة في مثل هذه الفعاليات الخيرية، مشدداً على ضرورة تبني مثل هذه المبادرات التي تعكس المناصرة الحقيقية لأهل غزة. بعض المعروضات في المزاد وخلال المزاد الخيري بيعت عدد من السيارات وهي على النحو التالي لامبورجيني سيستو إيليمنتو مصنوعة بالكامل من الألياف الكربونية (موديل 2013) بيعت ب8 مليون ريال قطري، وسيارة ميني كوبر كنتري مان جيه سي دبليو بيعت بـ190 ألف ريال قطري، فضلا عن سيارة ميني كوبر كنتري مان جيه سي دبليو بيعت بـ960 ألف ريال، وسيارة مازيراتي كواتروبورتي (موديل 2014) بيعت بـ550 ألف ريال قطري، وسيارة مكلارين إم بي فور (موديل 2012) بيعت بمليون و200 ألف ريال قطري. كما وتم بيع قطعة خاصة لمفتاح الكعبة بـ80 ألف ريال قطري، إلى جانب قطعتين أخرتين لستار الكعبة. المعروضات وتجدر الإشارة إلى أنَّ المزايدات كانت على مجموعة متنوعة من السيارات والدراجات النارية للمزايدة عليها بين المشاركين، وعلى رأسها ايقونة المزاد سيارة لامبورجيني سيستو إيليمنتو مصنوعة بالكامل من الألياف الكربونية (موديل 2013)، وسيارتان فيراري 458 سبايدر (موديل 2014)، وسيارة ميني كوبر كنتري مان جيه سي دبليو ، وسيارة مكلارين إم بي فور (موديل 2012)، وسيارتان جاكوار إف تايب (موديل 2014)، وسيارتان مازيراتي كواتروبورتي (موديل 2014)، وسيارة جاكوار إكس إف (موديل 2014)، وسيارة جاكوار إكس جيه (موديل 2014)، وسيارة بي إم دبليو 750 إل آي (موديل 2014)، وسيارة بي إم دبليو إكس 5 (موديل 2014)، وسيارة شيفروليه كامارو كوبيه (موديل 2013)، وسيارتان ميني كوبر كنتري مان جيه سي دبليو (موديل 2014). كما تطرح للمزايدة أربع دراجات نارية حديثة وهي: دراجة دوكاتي ديافيل (موديل 2013)، ودراجة دوكاتي ديافيل دارك (موديل 2013)، ودراجتان دوكاتي سوبر بايك 899 (موديل 2014). وأختتم المزاد ببيع معروضات نفيسة، وهي عبارة عن ثلاث قطع كاملة من كسوة الكعبة المشرفة المطرزة بخيوط الذهب. مسابقة لهواة التصوير وعلى هامش المزاد، أطلق الهلال الأحمر القطري مسابقة لهواة التصوير، وهي تتضمن التقاط صورة لأي ماركة من ماركات السيارات والدراجات المعروضة في المزاد، وسوف يتم اختيار أفضل ثلاث صور منها للفوز بثلاث جوائز مالية، الأولى قيمتها 2000 ريال، والثانية 1500 ريال، والثالثة 1000. ويأتي هذا المزاد في إطار الحملة الإنسانية التي أطلقها الهلال قبل أكثر من شهرين من أجل دعم الأشقاء في قطاع غزة الذين تضرروا من العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي تسبب في سقوط 2120 شهيدا معظمهم من المدنيين، بينهم 260 سيدة و577 طفلا، وإصابة 10,854 جريحا بينهم 3307 أطفال، واستشهاد طبيبين وإصابة 42 شخصا من طواقم الإسعاف أثناء تأدية عملهم الإنساني، وهدم 17,200 منزل، ونزوح قرابة 500,000 شخص، أي ما يفوق ربع سكان القطاع. تجدر الاشارة إلى أنه عقب انتهاء العدوان، انتقلت حملة نصرة غزة من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة إعادة الإعمار، حيث شرع مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة على الفور في أعمال إعادة الإعمار واستكمال المشروعات التي كانت فرق الهلال تباشر تنفيذها قبيل الحرب، بالإضافة إلى حصر الأضرار الكلية والجزئية التي لحقت ببعض المشروعات المنتهية بالفعل، وخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والإصحاح من أجل إصلاحها وإعادة تأهيلها لخدمة أبناء القطاع.

287

| 27 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
"الهلال القطري" ينتقل إلى مرحلة إعمار غزة

بحضور فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي.. يعقد الهلال الأحمر القطري مساء غداً، الجمعة، في الحي الثقافي (كتارا)، مزادا خيرياً على مقتنيات ثمينة ونادرة يعود ريعها إلى مشاريع إعمار غزة التي عانت في ظل العدوان الإسرائيلي الأخير من نيران القصف التي طالت البيوت والمدارس والمساجد والمستشفيات ومحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع بل وحتى سيارات وأطقم الإسعاف، مخلفة وراءها حصيلة باهظة من الخسائر في الأرواح والممتلكات. ويأتي المزاد في إطار حملة نصرة غزة التي أطلقها الهلال الأحمر القطري منذ يوليو الماضي أي مع إشتداد الحرب على غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي ضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين لاسيما القانون الدولي الإنساني ليضعف من عزيمة المقاومة الفلسطينية، وليثنيها عن أهدافها نحو تحرير أرض الميعاد وتطهيرها من أي صهيوني. هذا وقد أعدت اللجنة المنظمة برنامجاً سيتضمن كلمة يلقيها فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، إلى جانب الفقرة الرئيسية في المزاد، والتي تتضمن عرض مجموعة متنوعة من السيارات والدراجات النارية للمزايدة عليها بين المشاركين، وعلى رأسها أيقونة المزاد سيارة لامبورجيني سيستو إيليمنتو مصنوعة بالكامل من الألياف الكربونية (موديل 2013)، وسيارتان فيراري 458 سبايدر (موديل 2014)، وسيارة بينتلي كونتننتال جي تي (موديل 2014)، وسيارة مكلارين إم بي فور (موديل 2012)، وسيارتان جاكوار إف تايب (موديل 2014)، وسيارتان مازيراتي كواتروبورتي (موديل 2014)، وسيارة جاكوار إكس إف (موديل 2014)، وسيارة جاكوار إكس جيه (موديل 2014)، وسيارة بي إم دبليو 750 إل آي (موديل 2014)، وسيارة بي إم دبليو إكس 5 (موديل 2014)، وسيارة شيفروليه كامارو كوبيه (موديل 2013)، وسيارتان ميني كوبر كنتري مان جيه سي دبليو (موديل 2014). كما تطرح للمزايدة 4 دراجات نارية حديثة وهي: دراجة دوكاتي ديافيل (موديل 2013)، ودراجة دوكاتي ديافيل دارك (موديل 2013)، ودراجتان دوكاتي سوبر بايك 899 (موديل 2014). ويختتم المزاد ببيع معروضات نفيسة وهي عبارة عن 3 قطع كاملة من كسوة الكعبة المشرفة المطرزة بخيوط الذهب. وعلى هامش المزاد، أطلق الهلال الأحمر القطري مسابقة لهواة التصوير، وهي تتضمن التقاط صورة لأي ماركة من ماركات السيارات والدراجات المعروضة في المزاد، وسوف يتم اختيار أفضل ثلاث صور منها للفوز بثلاث جوائز مالية، الأولى قيمتها 2000 ريال، والثانية 1500 ريال، والثالثة 1000، وهذه المسابقة مفتوحة للجميع، ويستطيع أي شخص المشاركة فيها عبر وسم #مزاد_لنصرة_غزة، كما ترحب إدارة المزاد بتلقي أي استفسارات على الهاتف رقم: 6364-6666. يأتي هذا المزاد في إطار الحملة الإنسانية التي أطلقها الهلال قبل أكثر من شهرين من أجل دعم الأشقاء في قطاع غزة الذين تضرروا من العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي تسبب في سقوط 2120 شهيدا معظمهم من المدنيين، بينهم 260 سيدة و577 طفلا، وإصابة 10,854 جريحا بينهم 3307 أطفال، واستشهاد طبيبين وإصابة 42 شخصا من طواقم الإسعاف أثناء تأدية عملهم الإنساني، وهدم 17,200 منزل، ونزوح قرابة 500,000 شخص، أي ما يفوق ربع سكان القطاع. وعقب انتهاء العدوان، انتقلت حملة نصرة غزة من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة إعادة الإعمار، حيث شرع مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة على الفور في أعمال إعادة الإعمار واستكمال المشروعات التي كانت فرق الهلال تباشر تنفيذها قبيل الأزمة، بالإضافة إلى حصر الأضرار الكلية والجزئية التي لحقت ببعض المشروعات المنتهية بالفعل وخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والإصحاح من أجل إصلاحها وإعادة تأهيلها لخدمة أبناء القطاع.

269

| 25 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يواصل دعمه لإغاثة قطاع غزة

أدان الهلال الأحمر القطري الانتهاكات السافره لحقوق الإنسان التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه على غزه في يوليو الماضي، معتبرا أن ما اقترفه الاحتلال هو تطاولاً وتماديا على القانون الدولي الإنساني، وكافة الأعراف والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالصراعات المسلحة وحماية المدنيين. وفي هذا الإطار لم يقف الهلال الأحمر القطري مكتوف الأيدي بل عَمل ويعمل على تخفيف وطأة الآلام التي يعانيها الشعب الفلسطيني في الداخل، حيث يستعد الهلال الأحمر القطري لتنظيم مزادا خيريا لصالح إعمار غزة في السادس والعشرين من الشهر الجاري بحضور العلامه الدكتور يوسف القرضاوي، حيث سيتضمن مزادا على قطع ثمينة وأهمها 3 قطع لكسوة الكعبة المشرفة، والمزاد على سيارات فارهة من نوع لامبورجيني ومازاراتي. وبادر الهلال الأحمر القطري منذ إندلاع الأزمة إلى تخصيص مبلغ مليوني ريال عبر صندوق الاستجابة للكوارث من أجل تقديم إغاثة عاجلة لقطاع غزة، كما أطلق نداء إغاثيا عاجلا لجمع تبرعات بقيمة 3 ملايين دولار (10,950,000 ريال) لمساعدة 40 ألف شخص، أي ما يعادل 6000 أسرة متضررة من الحرب على القطاع، لمدة 6 أشهر. وأشارت آخر تقارير الحالة الصادر عن الهلال الأحمر القطري بتاريخ 26 أغسطس إلى ارتفاع أعداد الضحايا إلى 2120 شهيدا معظمهم من المدنيين، بينهم 260 سيدة و577 طفلا، بالإضافة إلى 10,854 جريحا بينهم 3307 أطفال، كما استشهد طبيبان وأصيب 42 شخصا من طواقم الإسعاف منذ بداية حالة الطوارئ أثناء تأدية عملهم الإنساني، بالإضافة إلى استهداف 28 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، مما أدى إلى تدمير 7 منها بالكامل. وفي ظل انعدام الأمن نتيجة تكثيف العمليات العسكرية واستهداف المنازل المدنية بالصواريخ، التي تسببت في تدمير 17,200 منزل تدميرا كاملا، بلغ إجمالي عدد النازحين قرابة نصف مليون نازح، أي ما يفوق ربع سكان القطاع، بالإضافة إلى تدمير منشآت البنية التحتية وعلى رأسها محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع ومنشآت المياه والصرف الصحي. توريد أدوية للمستشفيات وأعلن الهلال القطري إنتهائه من توريد 7 أصناف دوائية أساسية (بإجمالي 40,300 عبوة دوائية قيمتها 76,850 دولارا) إلى مستودعات الوزارة لدعم خدمات الطوارئ والعمليات الجراحية في المستشفيات الرئيسية الخمسة بالقطاع وهي مستشفيات الشفاء وكمال عدوان وشهداء الأقصى وناصر والأوروبي، مما ساعدها على إنقاذ آلاف الأرواح، كما تم اتخاذ ترتيبات لشراء كميات إضافية من الأدوية والمستهلكات الطبية قدرها 74 صنفا بإجمالي يتجاوز 2.8 مليون عبوة تتكلف مليوني دولار، إلى جانب الدور الذي قام به طاقم الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الفرق الميدانية لبلدية غزة بتنفيذ مشروع صيانة طارئة لشبكات مياه الشرب، وذلك من خلال تزويد البلدية بقطع غيار ومواد صيانة ضرورية لإعادة التأهيل، مما ساعد على إعادة تشغيل خدمات المياه في منطقة يقطنها 200,000 نسمة وتتواجد بها 29 مدرسة تؤوي حوالي 30,000 نازح، بكلفة 190,000 دولار. وأكدت تقارير صادرة عن الهلال القطري أنَّ أقسام جراحة العظام والأطفال الخدج تعاني على وجه الخصوص من ضعف واضح في التجهيزات الطبية، مما يحد من قدرتها على تقديم خدمات مناسبة للمواطنين ويتسبب في رفع نسبة الوفيات أو التحويل للعلاج بالخارج، لذا فقد تم بالتنسيق مع وزارة الصحة في غزة إعداد قوائم بالاحتياجات الضرورية لتجهيز هذه الأقسام بالأجهزة والمستهلكات الطبية والأدوات الجراحية، وقد انتهت إجراءات الشراء وجاري العمل على توريدها خلال الأيام القليلة القادمة. كذلك قام الهلال بإعادة تجهيز المقر الجديد لمستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية شرقي مدينة غزة بالأثاث والأجهزة الطبية بقيمة 126 ألف دولار، علاوة على توفير أدوية ومستهلكات طبية لصالح 8 مستشفيات أهلية بقيمة إجمالية بلغت 450 ألف دولار، كان نصيب مستشفى الوفاء منها 50 ألف دولار. وشملت جهود الهلال أيضا شراء أجهزة ومعدات طبية جديدة بقيمة 200 ألف دولار وتوزيعها على مستشفيات القطاع، وفي الطريق تجهيزات طبية أخرى بقيمة 1.5 مليون دولار، إلى جانب ذلك قدم الهلال الأحمر القطري تمويلا قدره 115,000 دولار لمضاعفة الطاقة الاستيعابية لقسم التأهيل السريري في مستشفى الأمل بخان يونس من خلال توفير أسرة إضافية وبعض التجهيزات والمستهلكات الطبية، وتم تخصيص طابق كامل من المستشفى لعملية التوسعة. سيارات إسعاف كما وأدى تدمير سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني إلى إضعاف قدرة الطواقم الميدانية على الوصول سريعا إلى المصابين في الميدان ونقلهم إلى المستشفيات، لذا يتم حاليا إنهاء إجراءات شراء سيارتي إسعاف جديدتين بتكلفة 144,718 دولارا وإدخالهما إلى القطاع. حالة مشاريع الهلال السابقة هذا وقد قام مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة تقريرا رسميا استعرض فيه الحالة الراهنة للمشاريع التي نفذها في القطاع خلال السنوات القليلة الماضية، ورصد حجم ما لحق بها من أضرار كلية وجزئية جراء الحرب، ومن أبرز المشروعات المتضررة مشروع إنشاء مركز متخصص لعلاج مرضى القدم السكري بمستشفى الوفاء بغزة، ومشروع إعادة بناء وصيانة مبنى ومرافق كلية الزراعة بجامعة الأزهر، ومشروع التهيئة البيتية والمدرسية للطلبة ذوي الإعاقة، ومشروع استكمال بناء وتأثيث الورشة التقنية بالكلية الجامعية. مهرجان نصرة غزة وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري نظم بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ومجموعة من المؤسسات الخيرية والإعلامية مهرجانا فنيا للتضامن مع غزة تجاوزت حصيلة التبرعات 150 مليون ريال. وخصص الهلال العديد من الوسائل لتلقي تبرعات الراغبين في دعم جهود إغاثة ضحايا الحرب على غزة عن طريق الاتصال بالخط الساخن: 66666364، أو تسليم التبرعات إلى مقر الهلال الأحمر القطري في سلاطة القديمة أو إلى مندوبيه الموزعين في المراكز التجارية المختلفة، وكذلك التبرع عبر الإنترنت على العنوان الإلكتروني: WWW.QRCS.ORG.QA، أو بإرسال كلمة "قطر" في رسالة نصية إلى الرقم 92766 للتبرع بمبلغ 100 ريال قطري.

163

| 23 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يشارك في اجتماع خليجي بالرياض

شارك الهلال الأحمر القطري مؤخراً في سلسلة من الاجتماعات التنسيقية الهامة التي عقدت بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي اليوم، الثلاثاء، أنه شارك على مدار يومي 17 و18 سبتمبر الجاري، في الاجتماع الأول لفريق العمل الدائم المعني بمتابعة مشاورات الحركة الدولية حول "اتفاقية تنظيم الأنشطة الدولية لمكونات حركة الهلال الأحمر والصليب الأحمر" المعروفة اختصاراً باسم "اتفاقية إشبيلية". وتابع هذا الاجتماع الذي عقد برئاسة الدكتور فوزي أوصديق مدير العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري ما تم إقراره أثناء الاجتماع التشاوري العاشر للجنة رؤساء جمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون بالكويت خلال شهر مايو الماضي والخاص باتفاقية "إشبيلية". وتمخض عن عدة محاور أهمها تشكيل فريق عمل دائم يضم مختصين قانونيين من جمعيات الهلال الأحمر الخليجية لمتابعة المشاورات الخاصة بهذه الاتفاقية وتحديد رؤية توافقية جديدة بين جميع دول المجلس .كما تم استعراض تقرير فريق العمل الدائم أمام الأمانة العامة، حيث أبرز الأعضاء أثناء مناقشتهم لمسودة العمل عددا من الثغرات الموجودة في اتفاقية إشبيلية، مع التأكيد على رغبة جمعيات الهلال الأحمر الخليجية في القيام بأدوارها ضمن أنشطة الإغاثة الدولية لمواكبة كافة المستجدات التي يفرضها واقع العمل الإنساني الحالي في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية. ونظراً لأن اتفاقية إشبيلية لا تلبي طموح الجمعيات الوطنية الخليجية في هذا الشأن، فقد أوصى فريق العمل الدائم بإعادة النظر في بعض نصوص هذه الاتفاقية. وبما أنه من المقرر أن يشارك أعضاء فريق العمل والأمانة العامة في فعاليات الندوة العلمية التي سينظمها الهلال الأحمر البحريني بالتعاون مع المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في المنامة يومي 17 و18 نوفمبر القادم بعنوان "الدبلوماسية في خدمة الإنسانية"، ومن أجل الاستفادة من تواجد الأعضاء في هذا الملتقى الدبلوماسي، فقد أوصى فريق العمل بأن يتم عقد اجتماعه القادم خلال يومي 18 و19 نوفمبر 2014 في البحرين، على أن تتولى الأمانة العامة التنسيق مع الهلال الأحمر البحريني لتحديد مكان ووقت الاجتماع. يذكر أن اتفاقية إشبيلية تم توقيعها عام 1997 تحت مظلة الحركة الإنسانية الدولية كإطار لتفعيل التعاون والشراكة بين أعضاء الحركة وتحديد وتنظيم الاختصاصات والمسؤوليات التي يضطلع بها الاتحاد الدولي واللجنة الدولية والجمعيات الوطنية، كل على حدة، تجاه مختلف الجوانب الميدانية للعمل الإغاثي والإنساني. وفي عام 2005، تم تعزيز هذه الاتفاقية بعدد من "الإجراءات المكملة" لتوضيح الأدوار التي تقوم بها الجهة الدولية المعنية بالتدخل الإنساني والجمعية الوطنية للبلد الذي يتم تنفيذ التدخل فيه.

264

| 23 سبتمبر 2014

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم مزاداً خيرياً لتمويل حملة "نصرة غزة"

ينظم الهلال الأحمر القطري مزادا خيريا كبيرا ضمن حملة "نصرة غزة" وذلك يوم الجمعة المقبل، الموافق 26 سبتمبر الجاري من الساعة 7:30 حتى الساعة 9:30 مساء في الحي الثقافي "كتارا". واستقطب هذا الحدث الإنساني الذي ينظم بالتعاون مع تلفزيون قطر وقناة الريان، مجموعة كبيرة من الداعمين والرعاة من مختلف مؤسسات الدولة، علما بأن ريع المزاد سيخصص لدعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة وبناء وتأهيل ما تهدم من منازل ومدارس ومساجد ومستشفيات، وإعادة ما توقف عن العمل من مرافق وخدمات في ظل العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع. وتتضمن فقرات المزاد عرض مجموعة متنوعة من السيارات والدراجات النارية موديل 2014 و 2013 للمزايدة عليها بين المشاركين، ومن ضمنها 14 سيارة فارهة من أشهر الماركات العالمية ، بالإضافة إلى معروضات نفيسة لا تقدر بمال ، وهي عبارة عن ثلاث قطع كاملة من كسوة الكعبة المشرفة المطرزة بخيوط الذهب. شعار الهلال الأحمر القطري ويشترط في المشارك ألا يقل عمره عن 18 عاما، وأن يسدد مبلغا قدره 50,000 ريال قطري كتأمين ابتدائي لدخول المزاد، على أن يتم استرداده بالنسبة لمن لم يرس عليه المزاد، أما بالنسبة لمن رسا عليه المزاد لشراء أحد المعروضات فيحتسب مبلغ التأمين كجزء من القيمة التي انتهت إليها المزايدة، على أن يتم سداد الجزء المتبقي من المبلغ النهائي في غضون 72 ساعة من المزاد، وفي حال التأخر عن السداد بعد هذه المدة، فإن قيمة التأمين تعتبر غير قابلة للاسترداد. يأتي هذا المزاد في إطار الحملة الإنسانية التي أطلقها الهلال قبل أكثر من شهرين من أجل دعم الأشقاء في قطاع غزة الذين تضرروا من العدوان الإسرائيلي الغاشم .. وعقب انتهاء العدوان، انتقلت حملة نصرة غزة من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة إعادة الإعمار، حيث شرع مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة على الفور في أعمال إعادة الإعمار واستكمال المشروعات التي كانت فرق الهلال تباشر تنفيذها قبيل الأزمة، بالإضافة إلى حصر الأضرار الكلية والجزئية التي لحقت ببعض المشروعات المنتهية بالفعل ، وخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والإصحاح من أجل إصلاحها وإعادة تأهيلها لخدمة أبناء القطاع. الجدير بالذكر أن هذا المزاد الخيري ليس الفعالية الأولى التي ينظمها الهلال الأحمر القطري من أجل نصرة غزة، حيث سبق له تنظيم مهرجان فني ضخم في الأسبوع الأول من شهر أغسطس الماضي بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ومجموعة من المؤسسات الخيرية والإعلامية للتضامن مع غزة.

317

| 22 سبتمبر 2014

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم "بازار" لمنتجات لاجئات الزعتري

نظمت بعثة الهلال الأحمر القطري في العاصمة عمان اليوم، السبت، وبالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني للمرة الثالثة بازار "الأمل" الخيري لمنتجات سيدات الزعتري. وشارك في البازار، الذي يهدف لدعم السيدات اللاجئات المقيمات في مخيم الزعتري 70 سيدة من السيدات السوريات من المخيم ممن تم تدريبهن من قبل متطوعات على الأعمال اليدوية والحرف، وجرى إستضافة مجموعة من السيدات اللواتي شاركن في الأعمال المعروضة في البازار لمشاركة الحضور في تجربتهن في البرنامج وحياتهن في المخيم. كما عرض اكثر من 350 قطعة من أعمال السيدات اللاجئات تتضمن حرفا يدوية ومطرزات وملابس وأطعمة تقليدية، ويعود ريع البازار للسيدات المشاركات في انتاج القطع. ويأتي البازار ضمن برنامج الدعم النفسي والاجتماعي الذي يقوم به الهلال الأحمر القطري في مخيم الزعتري لمساعدة تلك السيدات نفسيا واجتماعيا وماديا حيث تم تدريب السيدات على هذه الأعمال بالإضافة إلى توفير المواد الخام لصناعتها.

223

| 20 سبتمبر 2014

محليات alsharq
جهود متنوعة للهلال القطري في موريتانيا

حقق الهلال الأحمر القطري على مدار الأشهر القليلة الماضية العديد من الإنجازات على صعيد أعماله الإنسانية والإغاثية لصالح اللاجئين الماليين والمجتمع المحلي في مقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي جنوب شرقي موريتانيا والمجتمع الموريتاني بشكل عام، وذلك بالتعاون والشراكة مع الهلال الأحمر الموريتاني. طبيب الهلال يباشر تقديم الرعاية الصحية للأهاليويعد من أبرز هذه الإنجازات افتتاح مكتب محلي جديد للهلال الأحمر القطري في مقاطعة باسكنو من أجل التواجد قرب الميدان ومتابعة سير أعمال الإغاثة والتنمية التي يباشرها هناك عن كثب، بالتنسيق مع الشريك التنفيذي وهو الهلال الأحمر الموريتاني، وذلك في ضوء اتفاقية إطارية تم توقيعها مؤخرا بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الموريتاني لمدة ثلاث سنوات من أجل توفير أساس قانوني لتنفيذ أعمال الهلال الأحمر القطري في المنطقة.كانت الاضطرابات التي شهدتها مالي في الفترة الماضية قد أدت إلى نزوح عدد كبير من الماليين ولجوء الآلاف منهم إلى دول الجوار وخاصة موريتانيا، التي تؤوي في مخيم أمبدة وحده ما يقارب 60,000 لاجئ، ويعيش هؤلاء اللاجئون في ظروف إنسانية صعبة جدا وخاصة في المجال الصحي، حيث تفتقر مقاطعة باسكنو التي يوجد بها المخيم إلى الخدمات الصحية الملائمة وخصوصا في المجال الجراحي، لذا بادر الهلال الأحمر القطري إلى بناء وتجهيز وحدة جراحية متكاملة وانتداب طبيب جراح لدعم المركز الصحي الحكومي عن طريق تخصيص يوم من كل أسبوع للفحص وبرمجة العمليات الجراحية. وقد تم اختيار يوم السبت لتزامنه مع إقامة السوق الأسبوعي بالمقاطعة، حيث تتوافد خلاله على المركز الصحي أعداد كبيرة جدا من كافة القرى النائية المحيطة بباسكنو، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 50,000 نسمة. الوحدة الجراحية المتكاملة بعد اكتمالهاوبالتوازي مع أنشطة الوحدة الجراحية الجديدة، قدم الهلال الأحمر القطري دورات تدريبية لفائدة 35 من متطوعي الهلال الأحمر الموريتاني، وبرامج تحسيسية لفائدة 500 أسرة من اللاجئين الماليين في مخيم أمبدة و500 أسرة من السكان المحليين، كما يقوم الهلال بدور فعال في التصدي لوباء إيبولا ومنع انتشاره عن طريق برامج توعية صحية يتم خلالها التعريف بالمرض وبيان أعراضه وأسبابه و طرق الوقاية منه.كان حفل افتتاح الوحدة الجراحية قد شهد حضور وفد مكون من حاكم المقاطعة والحاكم العسكري والطبيب الرئيسي بها، وممثل الهلال الأحمر القطري والطبيب الجراح التابع له، وممثل منظمة ترفيه الأسرة، وأحد الأطباء التابعين للجنة الدولية للصليب الأحمر، ورئيس اللجنة المحلية للهلال الأحمر الموريتاني.وعلى هامش الحفل، أدلى حاكم المقاطعة بكلمة أشاد فيها بتدخل الهلال الأحمر القطري في موريتانيا عامة وفي مقاطعة باسكنو بشكل خاص، وتحدث عن أهمية الوحدة الجراحية بالنسبة لمقاطعة باسكنو، وطلب من ممثل الهلال المشاركة في تنفيذ برامج تثقيفية لفائدة السكان المحليين واللاجئين الماليين من أجل مكافحة وباء إيبولا شديد الخطورة.هذا وقد قامت جهات أخرى عديدة بزيارة الوحدة الجراحية، وأعرب جميع الزوار عن إعجابهم بها، مؤكدين على أهمية الدور الذي تلعبه، ومن بينهم ممثل منظمة إنترسوس الإنسانية الإيطالية، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال معاينة أحد الأطفال والمنسق الصحي التابع للمفوضية، وممثل مفوضية الأمن الغذائي، وممثل منظمة أطباء بلا حدود والطبيب الجراح الخاص بها، وممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.وقد أبدى السكان المحليون سعادتهم بتواجد الهلال الأحمر القطري في باسكنو، ودائما ما يعبرون في كل المناسبات عن امتنانهم وتقديرهم لجهوده وخاصة الخدمات الصحية التي يوفرها، حيث ساهمت الوحدة الجراحية التي أنشأها الهلال في الحد من عدد الحالات التي يتم تحويلها للعلاج في مدينة النعمة على بعد 200 كم.

759

| 17 سبتمبر 2014

محليات alsharq
الهلال القطري يتلقى تبرعاً بنصف مليون ريال من "التحويلية"

تلقى الهلال الأحمر القطري مؤخراً تبرعاً مالياً من الشركة القطرية للصناعات التحويلية قيمته 500 ألف ريال قطري، بالإضافة إلى التبرع بأجر يوم عمل كامل من موظفي الشركة والشركات الفرعية والزميلة، مساهمة في دعم الجهود الطبية والإغاثية التي تبذلها فرق الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لمساعدة أهالي القطاع المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استمر قرابة الشهرين.واستقبل سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي في مكتبه الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية السيد عبد الرحمن الأنصاري، الذي سلم المهندي شيكاً مالياً بقيمة التبرع، كما استمع إلى عرض لما يقدمه الهلال الأحمر القطري من مساعدات ومشروعات في سبيل التخفيف من معاناة أهالي غزة الأبرياء، الذين تساقط منهم آلاف الشهداء والجرحى وفقدوا عشرات الآلاف من المنازل والمدارس والمساجد تحت نيران القصف الإسرائيلي الغاشم.وتأتي هذه المساهمة من جانب الشركة القطرية للصناعات التحويلية تلبية للنداء الإغاثي الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري منتصف شهر يوليو الماضي استجابة للأوضاع الإنسانية المأساوية التي شهدتها غزة، ويهدف إلى جمع مبلغ 3 ملايين دولار (10,950,000 ريال قطري) نقدا لدعم 40,000 شخص أو 6,000 أسرة متضررة من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة لمدة ستة أشهر، كما رصد الهلال الأحمر القطري مليوني ريال قطري من صندوق الاستجابة للكوارث كاستجابة عاجلة لمواجهة الاحتياجات الطارئة، التي تشمل توفير الإمدادات والمستلزمات الطبية والوقود للمستشفيات.وما زال الهلال الأحمر القطري يتلقى تبرعات الراغبين في دعم جهود إغاثة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة عن طريق الاتصال بالخط الساخن: 66666364، أو تسليم التبرعات إلى مقر الهلال الأحمر القطري في سلاطة القديمة أو إلى مندوبيه الموزعين في المراكز التجارية المختلفة، وكذلك التبرع عبر الإنترنت على العنوان الإلكتروني: WWW.QRCS.ORG.QA، أو بإرسال كلمة "قطر" في رسالة نصية إلى الرقم 92766 للتبرع بمبلغ 100 ريال قطري.

194

| 15 سبتمبر 2014

اقتصاد alsharq
مجموعة بروة العقارية تنظم حملة لنصرة غزة

قامت مجموعة بروة العقارية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري بتنظيم حملة تبرعات لنصرة غزة في بادرة طيبة من بوادر التكافل الاجتماعي. حيث أبدى موظفو بروة وشركاتها الشقيقة تفاعلاً جيداً مع الحدث الذي تم تنظيمه في المقر الرئيسي للمجموعة بأبراج بروة السد، قدمت خلاله جمعية الهلال الأحمر القطري تسهيلات للتبرع إما بشكل مباشر أو عن طريق التحويل البنكي للجمعية أو استقطاع ما يعادل يوم عمل واحد من راتب الموظف الراغب بالتبرع. يقول المهندس أحمد عبدالله العبدالله الرئيس التنفيذي بالوكالة لمجموعة بروة العقارية: "نمد يد العون لمن حولنا من خلال دعم الحملات الاجتماعية والخيرية على مختلف أشكالها، لاسيَّما عندما تنبثق تلك الحملات عن قضايا إنسانية ووطنية هامة كتلك التي ترتبط بالدول التي تعاني الحروب والنكبات". وأضاف العبدالله: "نحرص بشكل مستمر على بناء جسور التواصل بين موظفينا والفعاليات الخيرية ذات المسؤولية الاجتماعية التي تؤمن بها دولة قطر حكومة وشعباً. وسوف نستمر بإذن الله في طريق دعم المبادرات الهادفة سواء الخيرية أو الاجتماعية أو الصحية أو البيئية وغيرها من النشاطات التي تسعى لبناء المجتمعات وتحقق الحياة الكريمة لأفراد المجتمع". تأتي حملة نصرة غزة كجزء من سلسلة النشاطات التي شجعت عليها الدولة والهيئات والمؤسسات المختلفة فيها على أعقاب حرب غزة الأخيرة التي تسببت بإحداث دمار هائل في البنية التحتية والخدمات والممتلكات في قطاع غزة.

430

| 15 سبتمبر 2014

محليات alsharq
التحالف القطري لإغاثة الصومال يواصل إنعاش متضرري إعصار بونتلاند

انتهى التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين، الذي يضم كلا من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية، من إنجاز عدد من المشروعات في عدة مجالات ضمن برنامج الإنعاش المبكر لمتضرري الإعصار الذي ضرب منطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال. وقام التحالف بتوزيع 4000 رأس من الأغنام على 200 أسرة من الأسر المتضررة من الإعصار، بواقع 20 رأسا لكل أسرة، مما شكل تغييرا نوعيا هاما في حياة هذه الأسر، حيث يعتمد نحو 50 بالمائة من سكان ولاية بونتلاند على الرعي، الذي يعد أبرز القطاعات التي تأثرت بالإعصار والفيضان المصاحب له. وقد حرص الفريق المنفذ للمشروع قبل توزيع الأغنام على التنسيق مع الجهات الرسمية والمجتمع المحلي من أجل تنظيم برامج توعوية للمستفيدين الذين تم اختيارهم وفق معايير المشروع، وذلك بهدف رفع الوعي الشعبي بكيفية تحقيق الاستفادة القصوى من مشتقاتها، وكذلك التوعية بوسائل حمايتها من الأوبئة والأمراض التي تصيب المواشي في الصومال. القطاع الصحي وفي المجال الصحي، تم تقديم الخدمات الصحية الشاملة من تشخيص وتوزيع الأدوية وتحاليل مختبرية إلى 3798 شخصا حتى الآن من سكان المناطق المتضررة بالإعصار، عبر المراكز الصحية الأربعة التي تم تشغيلها في كل من دنغرنيو وبوصاصو وجريبن وبارغال، كما قامت هذه المراكز الصحية بتنفيذ برامج توعوية حول الأمومة والطفولة شاركت فيها 1080 سيدة من سكان المناطق المستهدفة. ولم يكتف المشروع بتنفيذ هذه الخدمات في المدن والمناطق الرئيسية والقرى الكبرى، بل تم توسيع نطاق برنامج العيادات الصحية والقوافل الطبية ليصل إلى المناطق النائية في محافظات مدغ ونغال وبري. المرافق المتضررة ومن بين النجاحات الأخرى التي حققها مشروع الإنعاش المبكر لمتضرري إعصار بونتلاند إعادة تأهيل المرافق الأساسية المتضررة، وفي مقدمتها المرافق التعليمية والصحية التي تأثرت بشدة جراء الإعصار، فضلا عن كونها متهالكة من الأساس. وقد تم تشكيل فريق تقييم مشترك من الفريق المنفذ للمشروع والشركاء الأساسيين من الوزارات المعنية ومسؤولي المجتمع المحلي، وقام هذا الفريق بزيارات تفقدية تقييمية للمراكز الصحية والمدارس المتضررة في محافظة نغال وتحديد حجم الأضرار التي لحقت بها، وتم تحديد 4 مدارس ومثلها من المراكز والعيادات الصحية، وبدأ منفذو المشروع بالفعل في التعاقد مع الشركات المختصة لإعادة تأهيلها. قوارب الصيد ونظرا إلى أن قطاع الصيد البحري كان من أكثر القطاعات تضررا بالإعصار، الذي بدأ من نقطة تقع بين المحيط الهندي والبحر الأحمر، وهي منطقة يعتمد عليها المجتمع الساحلي اعتمادا كبيرا في أنشطة الصيد البحري، مما أدى إلى فقدان الأسر التي تعيش على الصيد البحري كمصدر رزق لقواربهم فضلا عن مساكنهم وأماكن إقامتهم، فقد وضع مشروع الإنعاش المبكر ضمن برنامج عمله توزيع قوارب صيد على الأسر الساحلية الأكثر تضررا بالإعصار، من أجل تمكينهم من استئناف أنشطتهم البحرية وكسب رزقهم. وبدأ القائمون على المشروع باختيار الأسر المستفيدة من برنامج توزيع قوارب الصيد وفق معايير تضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، وذلك بالتنسيق مع كل من وزارة الصيد والموارد البحرية بحكومة ولاية بونتلاند والإدارات المحلية، تمهيدا لتسليمهم قوارب صيد جديدة. وكان الإعصار الاستوائي الذي ضرب إقليم بونتلاند الصومالي أوائل شهر نوفمبر الماضي قد خلف وراءه 300 قتيل و100,000 رأس ماشية نافقة، وأجبر 10,000 شخص على النزوح من منازلهم، كما فاضت مياه الأمطار الغزيرة التي رافقت الإعصار لتحدث سيولا وفيضانات أغرقت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية ودمرت محصول العام بالكامل وقطعت الطرق المؤدية إلى المنطقة المنكوبة. يذكر أن التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين انبثق عن "يوم التضامن القطري" مع الشعبين الفلبيني والصومالي، الذي تم تنظيمه يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر استجابة للدعوة النبيلة التي أطلقها سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد. ويضم التحالف كلا من الهلال الأحمر القطري ومؤسسات قطر الخيرية وعيد الخيرية وراف والأصمخ للأعمال الخيرية، وقد نظم حتى الآن العديد من الفعاليات لحشد الدعم المادي والعيني لهذه الحملة من أجل تخفيف المعاناة عن أكبر عدد ممكن من ضحايا الأعاصير في البلدين المستهدفين.

248

| 14 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يُنظم دورة إسعافية للمتطوعين

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية، الذي وافق هذا العام يوم 13 سبتمبر، نظم الهلال الأحمر القطري دورة تدريبية في الإسعافات الأولية لصالح متطوعيه من الجنسين من مختلف الأعمار بعنوان "الإسعافات الأولية والسلامة على الطرق". تضمنت الدورة، التي عقدت في مقر الشؤون الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري وحضرها 15 متدربا ومتدربة، برنامجاً تدريبياً مكثفاً لمدة يوم كامل، بإجمالي 8 ساعات تدريبية. واستعان الهلال في تدريس هذه الدورة بمجموعة من مدربيه الطبيين ذوي الخبرة والكفاءة، من أطباء بشريين وأخصائيي تدريس بكليات التمريض وفنيي إسعاف وإنعاش متقدم وفنيي تخدير وإنعاش، وجميعهم مؤهلون على أعلى مستوى وحاصلون على شهادات علمية معترف بها دوليا. وتناولت الدورة مجموعة متنوعة من الموضوعات، منها التعريف بمبادئ الهلال الأحمر القطري، وأساسيات الإسعافات الأولية، والإنقاذ المائي، والإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية التعامل مع حالات الاختناق والنزيف والجروح والكسور والحروق والحالات الخاصة مثل الصرع والتسمم والإجهاد الحراري، والأساليب السليمة لنقل المصابين. ولاقت الدورة استحسان المشاركين فيها، الذين أكدوا على مدى استفادتهم الكبيرة من المعلومات والمهارات التي اكتسبوها لتقديم الاستجابة الأولية والتخفيف من أثر الحالات الطارئة قدر الإمكان، والإبقاء على حياة المريض حتى وصول المختصين إذا اقتضت الضرورة، وهي قدرات لها قيمتها بالنسبة لحياتهم المستقبلية. وتقوم أنشطة التثقيف الصحي التي ينفذها الهلال على أحدث البرامج التدريبية والعلمية المعتمدة من كبرى الهيئات العالمية، مثل الجمعية الأوروبية للقلب، والجمعية الأمريكية للقلب، والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، معتمدا في ذلك على كادر تدريبي مؤهل علميا وعلى أعلى مستوى من المهارة والتقنية والكفاءة المتوفرة في دولة قطر. يذكر أن اليوم العالمي للإسعافات الأولية هو مناسبة سنوية أطلقها الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية عام 2000 ويتم إحياؤها في يوم السبت الثاني من شهر سبتمبر كل عام، إيماناً منه بقيمة الإسعافات الأولية كأبسط أساسيات الرعاية الصحية التي يفترض أن يكون لدى جميع أفراد المجتمع وعي بأهميتها، كما ينبغي أن تكون متاحة للجميع وخاصة الفئات الأكثر ضعفا، وأن تكون جزءا لا يتجزأ من رؤية تنموية أكثر اتساعا وشمولية. ويأتي شعار اليوم العالمي للإسعافات الأولية الذي تبناه الاتحاد الدولي هذا العام، وهو "كن بطلاً وأنقذ الأرواح.. الإسعافات الأولية للجميع في كل مكان"، ليبرز مدى الحاجة إلى أبطال متطوعين في مجال الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ اليومية والكوارث، بالإضافة إلى دعوة جميع البلدان إلى اغتنام هذه الفرصة لإطلاق رؤية طويلة الأمد تحت مسمى "المبادرة العالمية للإسعافات الأولية"، من أجل تعزيز التدريب على الإسعافات الأولية وتطويره وتوسيع نطاقه باعتباره عنصرا أساسيا من عناصر نهج أوسع يرمي إلى تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث. وتشير الإحصائيات إلى أن 90% ممن يتم إنقاذهم بعد وقوع الكوارث يكون إنقاذهم على يد السكان المحليين، وبالتالي فإن تعلم مهارات الإسعافات الأولية يصبح ضرورة ملحة بالنسبة لكل من شهد أو قد يشهد حادثة أو كارثة تقع أمامه. كذلك فإن هناك مئات الآلاف ممن يموتون أو يصابون سنويا نتيجة ضعف الاستجابة أو عدم وصول المساعدة في الوقت المناسب، ومن ثم فإن التحرك الفوري وتطبيق الأساليب المناسبة أثناء انتظار فرق الإنقاذ أو المسعفين المتخصصين قد يساهم بصورة كبيرة في تقليل حجم الوفيات والإصابات والتخفيف من أثر الكوارث والحوادث اليومية.

369

| 14 سبتمبر 2014

محليات alsharq
مشاركة قطرية فاعلة في إجتماعات المعهد الدولي للقانون الإنساني

شارك وفد رفيع المستوى من الهلال الأحمر القطري في اجتماعات المائدة المستديرة رقم 37 بشأن المشكلات الراهنة للقانون الدولي الإنساني التي نظمها المعهد الدولي للقانون الإنساني في سان ريمو خلال الفترة 4-6 سبتمبر 2014 بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.وحظيت هذه الاجتماعات، التي ركزت هذا العام على موضوع "سير العمليات العدائية: الممارسة والقانون والمستقبل"، بالرعاية السامية من رئيس الجمهورية الإيطالية وتحت رعاية وزارتي الخارجية والدفاع الإيطاليتين، ومثل الهلال الأحمر القطري فيها كل من السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام ود. فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني، كما ساهم الهلال بتوفير خدمات الترجمة الفورية للحاضرين من الناطقين باللغة العربية.وقد ترأس السيد صالح المهندي الجلسة التاسعة من الجلسات النقاشية التي تضمنها جدول أعمال الاجتماعات، بعنوان "سير العمليات العدائية: خصوصيات في مختلف المجالات"، وتضمنت محاضرة عن موضوع المناقشة في مجال الحرب البحرية ألقاها بروفسير وولف هينتكل فون هينيغ أستاذ القانون الدولي في جامعة فيادرينا الأوروبية بفرانكفورت (أودير) ونائب رئيس الجمعية الدولية للقانون العسكري وقانون الحرب وعضو مجلس المعهد الدولي للقانون الإنساني، كما تضمنت محاضرة عن نفس الموضوع في مجال الحرب الجوية ألقاها المقدم أرنود بينينت ديزارن من القوات الجوية الكولومبية ومدير البرنامج الرئاسي للتطوير الفضائي الكولومبي في العاصمة الكولومبية بوغوتا، قبل أن يتم فتح باب النقاش الحر بين الحاضرين.كانت هذه الاجتماعات الهامة قد اجتذبت حضورا دوليا واسع النطاق من ممثلي 40 بلدا عربيا وأجنبيا هي: النرويج والعراق وقطر وفلسطين والإمارات وإيطاليا والسعودية وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجورجيا ونيوزيلندا وفرنسا وكندا والسويد وأستراليا ولبنان وكوريا وبولندا وسويسرا وبلجيكا وهولندا وليبيا وإيران والجزائر واسكتلندا وكولومبيا ومقدونيا والدنمارك والأردن وروسيا وإستونيا وفنلندا وزامبيا وأيرلندا وأوغندا وغينيا ومصر والبحرين.ووصل عدد الحاضرين إلى 255 شخصية من كبار الشخصيات في مجالات العمل الإنساني والعسكري والدبلوماسي والقانوني، ومن أبرزهم بروفسير فاوستو بوكار رئيس المعهد الدولي للقانون الإنساني ونائبيه السيدة إليزابيث فيلمسهورست ودكتور بالدوين دي فيدتس والأمين العام للمعهد د. ستيفانيا بالديني، السيدة كريستين بيرلي نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، د. محمد العسبلي المدير التنفيذي للجنة الإسلامية للهلال الدولي، العميد جان بيتر سبيك رئيس الجمعية الدولية للقانون العسكري وقانون الحرب.ومثل الحاضرون عددا من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمعهد الدولي للقانون الإنساني وحلف شمال الأطلنطي (الناتو) والاتحاد الأوروبي والجمعيات الوطنية والجامعات والمراكز الأكاديمية والوزارات والقوات المسلحة لعدد من البلدان، وكان لدولة قطر تمثيل من بعض مسؤولي وزارتي الداخلية والعدل واللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني.الجدير بالذكر أن اجتماعات المائدة المستديرة تعد من أهم الفعاليات التي ينظمها المعهد الدولي للقانون الإنساني بشكل سنوي، وهي تتيح فرصة للحوار بشكل غير رسمي والتباحث البناء حول الموضوعات ذات الصلة بالقانون الإنساني الدولي، من خلال تشجيع المنتمين إلى الأوساط العلمية والدبلوماسية والمؤسسية والعسكرية من جميع أنحاء العالم على دراسة الإشكاليات الراهنة فيما يتعلق بالتعزيز والتطوير في هذا الصدد.وقد شهدت اجتماعات المائدة المستديرة رقم 37 تحليلا متعمقا للقانون الدولي الذي يحكم سير العمليات العدائية والتحديات المستجدة التي ينبغي مواجهتها في السيناريو الدولي الراهن على مستوى العمليات، كما استفاد الحاضرون من الإسهامات القيمة التي أدلت بها مجموعة من أبرز الخبراء الدوليين، حيث انصب الاهتمام بشكل خاص على عدد من القضايا المحددة مثل: تخطيط وتوجيه العمليات، حماية المدنيين، التطورات التكنولوجية مثل استخدام الأسلحة الآلية والمستقلة من منظور القانون المنظم لسير العمليات العدائية، إلى جانب خصوصياتها في المجالات المختلفة (الحرب البحرية، الحرب الجوية، حروب الفضاء الخارجي، حروب الإنترنت).

259

| 13 سبتمبر 2014

محليات alsharq
إفتتاح القومسيون الطبي بمركز مسيمير الصحي نوفمبر المقبل

في إطار خطة تتضمن افتتاح 5 مراكز صحية للعمال، يعمل الهلال الأحمر القطري على قدم وساق استعداداً لافتتاح مركز مسيمير الصحي في نوفمبر المقبل لتصل قدرته الاستيعابية لـ 32000 مراجع شهرياً، وسيتضمن المركز الصحي قومسيوناً طبياً لفئة العمال.وأكدَّ مصدر مطلع لـ"بوابة الشرق" أنَّ المراكز العمالية الصحية تستقبل حاليا قرابة الـ44000 مراجع شهرياً، إلا أنَّ الأعداد ستتضاعف إلى 76000 مراجع شهريا في الخمسة مراكز التي يشرف عليها الهلال الأحمر القطري وهي الوافدين، المعمورة، مسيمير، الصناعية، وزكريت.الإهتمام بالعمالوشدد المصدر على أنَّ الاهتمام بفئة العمال يأتي في سلم أولويات الدولة، التي حرصت وتحرص على الاهتمام بالعمالة من منطلق ديني وإنساني إلى جانب الاقتصادي، حيث تعتبر العمالة أحد الأسس التي يقوم عليها الاقتصاد القطري، لذا كان لابد من توفير العناية لهم، ولاسيما العناية الصحيه، لذا ارتأى المجلس الأعلى للصحة تخصيص مراكز صحية للعمال، وكان شرف للهلال الأحمر القطري أن يتولى مهمة تشغيل المراكز الصحية، فكان أول المراكز هو مركز العمال الصحي في الصناعية، ثم أوكل "للهلال القطري" متابعة مركز الوافدين الصحي في فريج عبدالعزيز، ومركز مسيمير للعمال الذي سيفتتح في نوفمبر، إلى جانب القومسيونات الطبية، حيث الأول تم افتتاحه في المنطقة الصناعية، والقومسيون الآخر سيفتتح مع مركز مسيمير الصحي للعمال.مركز طوارئ العمالوللهلال القطري مركز طوارئ في مركز المنطقة الصناعية للعمال، الذي يعمل بصورة دائمة لمتابعة حالات العمال الحرجة، إلا أنَّ هناك تعاونا وتنسيقا مع مؤسسة حمد الطبية لنقل الحالات التي تتطلب علاجا متقدماً، مشيراً إلى أن في طوارئ العمال هناك أطباء وجراحو طوارئ يقومون بإجراء بعض العمليات البسيطة تحت التخدير الموضعي، كما أنهم يتعاملون مع أغلب الجروح البسيطة، وتجبير الكسور لحين تحويلها لحمد الطبية، فضلا عن توفير خدمات الأشعة، وطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة، الباطنه والسكري، فضلا عن توفير أدوية بذات الجودة التي عليها الأدوية التي تصرف في مستشفى حمد والمراكز الصحية.مركز متخصصوأوضح المصدر أن هناك مركزاً متخصصاً يتضمن عيادة السكري، والأنف والأذن والحنجرة وهو ضمن مركز أبو هامور للعمال، وفئة العمال فئة كبيرة في الدولة، وقال إن الأعداد كبيرة، ولكن افتتاح مركز مسيمير سيقلل الازدحام، متطلعا إلى أن يخفف مركز مسيمير الصحي العمالي الضغط على المراكز الصحية لاسيما في أبو هامور، حيث بدأ العمل به منذ 3 أشهر وسيستغرق العمل به حتى 9 أشهر، ولابد من التأكيد أن هذه المراكز الصحية تصرف عليها مبالغ وميزانيات ضخمة. 1500 - 2000 عامل يومياًولفت المصدر إلى أنَّ الدور الذي يقوم به "الهلال القطري" في تشغيل المراكز الصحية ليس بالأمر السهل، إلا أن الهلال القطري كان على قدر المسؤولية، حيث بات يكشف يومياً على ما بين (1500 — 2000)عامل، موضحاً أنَّ الهلال القطري ليس معنيا فقط بتقديم الخدمات العلاجية للعمال بل أيضا الهلال معني بتقديم التوعية والتثقيف لهذه الفئة من خلال حملة "وقاية" التي كانت وليدة تعاون مع المجلس الأعلى للصحه وهي تتبع الاستراتيجية الصحية للدولة، حيث تتم توعية العمال عن الأمراض المعدية والوبائية التي تنتشر بين فئة العمال، حيث هناك قرابة نصف مليون عامل استفادوا من الخدمات الطبية المقدمة من الهلال القطري.مشدداً في حديثه في هذا السياق على أنَّ "الهلال القطري" لا ينظر إلا لإنسانية الإنسان وليس لجنسه أو لونه أو دينه، استنادا إلى مبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

4415

| 06 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بالصور.. قطر تواصل إغاثة متضرري الفيضانات بأفغانستان

انتهى مكتب الهلال الأحمر القطري في أفغانستان مؤخراً من توزيع دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية على بعض الأسر المتضررة من كارثة الفيضانات التي ضربت شمالي أفغانستان في شهر أبريل الماضي. وتهدف هذه التوزيعات، التي تتم بشراكة لوجستية مع كوادر الهلال الأحمر الأفغاني في الشراء والتوزيع وتحديد الأسر المستفيدة، إلى تحسين الظروف المعيشية للمتضررين في مناطق الاستهداف وضمان حمايتهم وصون كرامتهم عبر توفير احتياجاتهم الحياتية الأساسية. الهلال الأحمر القطري يواصل إغاثة المتضررين بأفغانستان وقد شملت هذه المرحلة 500 أسرة في مديرية فايز آباد بولاية جوزجان ومديرية كوسفندي بولاية ساريبول شمال أفغانستان، مع الحرص على اختيار الأسر الأشد فقرا والأسر التي تضم أرامل أو أيتاماً وما زالت غير قادرة على العودة إلى منازلها التي هدمتها السيول. وقامت فرق التوزيع من الهلالين القطري والأفغاني بتوزيع 500 سلة غذائية تحتوي كل سلة منها على 112.6 كيلو غرام من المواد الغذائية الأكثر ضرورة للأسرة، مثل الدقيق والأرز وزيت الطعام والفاصوليا والسكر والشاي الأخضر وملح الطعام، كما تم توزيع 500 حقيبة من المواد غير الغذائية تحتوي كل حقيبة منها على 4 بطانيات، 1 فرش حصير، 1 دبات مياه سعة 20 لترا، أدوات مطبخ، أغطية بلاستيكية واقية من الحرارة والرطوبة. وتعليقاً على هذه المساعدات، قال رئيس المجلس المحلي بمديرية كوسفندي السيد غلام سخي ويرا: "هذه أول مرة تصل فيها مساعدات بهذا المستوى وهذه الجودة ويستهدف بها الفقراء والمساكين والمحتاجون الحقيقيون، فشكرا للهلال الأحمر القطري على هذا العطاء اللا محدود وهذا الدعم السخي". عناصر الهلال الأحمر القطري تباشر إغاثة متضرري الفيضانات بأفغانستان وعن حجم معاناة المجتمع المحلي هناك، قال: "أحب أن أوضح أن عدد المتضررين والفقراء كبير جدا، حيث تصل نسبة الفقر هنا إلى 80 %، وهؤلاء لا يجدون ما يسد رمقهم، أما البقية فهم فقراء أيضا، ولكنهم يستطيعون بمشقة الحصول على لقمة عيش تكفيهم ليوم واحد". وأبدى الأهالي سعادتهم الغامرة بهذه المساعدات، التي تعد أول مساعدات إنسانية تصلهم على الإطلاق، كما اعتبروا الكمية كافية للغاية وغير متوقعة بالنسبة لهم، متوجهين بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري على جهده في شراء وتوزيع هذا العطاء الكريم. المساعدات الإغاثية قبل توزيعها على الأهالي في ساريبول يعود تاريخ هذه الكارثة إلى أواخر شهر أبريل الماضي، حين هطلت أمطار غزيرة بلا انقطاع على شمال البلاد، مما أدى بحسب التصريحات الرسمية إلى وفاة ما لا يقل عن 3000 شخص، وتشريد الآلاف من منازلهم، وتضرر أكثر من 5700 منزل جراء الفيضانات، وتدمير ما يزيد عن 2000 منزل بشكل كامل، بالإضافة إلى مئات المفقودين. ومما زاد الأمر سوءا أن السيول الناتجة تسببت في انزلاقات أرضية طمرت 300 منزل تحت الطين في منطقة أجلو بولاية بادغشقان، مخلفة وراءها 2700 قتيل و700 منزل مدمر وفقا لتقارير الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية. الهلال الأحمر القطري في سطور تأسس الهلال الأحمر القطري عام 1978، وهو منظمة إنسانية خيرية تهدف إلى مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة من دون تحيز أو تمييز. والهلال عضو في الحركة الإنسانية الدولية، التي تضم الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية في جنيف، واللجنة الدولية، والجمعيات الوطنية من 189 بلداً، كما يشغل الهلال عضوية العديد من الجمعيات الخليجية والعربية والإسلامية مثل: اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، والأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. ويستطيع الهلال الأحمر القطري استنادا إلى صفته القانونية هذه الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث، مساندا بذلك دولة قطر في جهودها الإنسانية، وهو الدور الذي يميز الهلال عن باقي المنظمات الخيرية المحلية.

621

| 03 سبتمبر 2014

محليات alsharq
الشيخ موافي عزب يحاضر في الهلال القطري

عقد الهلال الأحمر القطري صباح اليوم في مقره لقاء بين أسرة العاملين بالهلال ومسؤوليه والشيخ الجليل موافي عزب المستشار الشرعي للهلال، حيث ألقى فضيلته محاضرة دينية وتربوية أثرت معلومات الحاضرين وشحذت هممهم نحو بذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق رسالة الهلال وتفعيل دوره في العمل الخيري والإنساني. دار اللقاء في أجواء أسرية طيبة، وحضرته كوكبة من كبار مسؤولي الهلال وعلى رأسهم سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، والسيد نايف بن فيصل المهندي رئيس الشؤون الإدارية، والسيد سعد الكعبي مدير إدارة تنمية الموارد المالية والاستثمار، والسيد عادل الباكر مستشار الشؤون العامة، بالإضافة إلى جمع كبير من الموظفين من مختلف الإدارات. في البداية تحدث الشيخ موافي عزب عن أهمية التفاعل النفسي مع الآخرين باعتباره إحدى مهارات القيادة، التي كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم تجسيدا للكمال فيها وفي كل الصفات البشرية الأخرى، كما أن التواصل أمر أساسي لتماسك الأسرة وغيابه يؤدي إلى فجوة بين الآباء والأبناء، موضحا: "في الغرب هناك ظاهرة تسمى أطفال المفاتيح، حيث يكون الوالدان في عملهما، ويعود الطفل إلى البيت فلا يجد أحدا، دون أب أو أم ترعاه، لذا تجد نسبة الجريمة مرتفعة في المجتمعات الغربية نتيجة غياب الدفء العاطفي، وحتى وجود الخدم لا يغني عن تفاعل الأب والأم مع الأبناء لكسر الحواجز النفسية، فأكثر ما يتأثر به الولد هو والداه، بل إنه يقلد أباه حتى في سلوكه وطريقة مشيه ونومه وكلامه". * قدر الحاجة ونصح الشيخ موافي عزب كل مسؤول أيا كان قائدا أم مديرا أو والدا بألا يركز على المتميزين فقط ويهمل الباقين، إذ عليه أن يعامل كل إنسان على قدر ما يحتاجه، تماما كمقادير الدواء التي نعطي منها قدر الحاجة، فالأشد مرضا نعطيه جرعة أكبر من الاهتمام والأقل مرضا يعطى جرعة أقل، وفي نفس الوقت علينا أن نزن الأمور بميزان أن الكل أمامنا سواء، فنثيب الناجح ونتابع الأقل نجاحا لنتعرف على مشكلاته ونحدد أفضل طريقة لتشجيعه وحمله على التحسن والنجاح. وأكد الشيخ موافي أن الولاء ينبغي أن يكون للمؤسسة وليس للأفراد، فالهدف باق والأفراد زائلون، والنبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ربى الصحابة الكرام على الفكرة وليس على الفرد، فما ماتت الدعوة بموت النبي، بل ظل الصحابة سائرون على نهجه ونبراسه، مؤمنين أن رسالة الإسلام رسالتهم هم، فاستطاعوا إنقاذ السفينة من الغرق، وهو ما ينبغي أن يفعله أبناء الهلال تحقيقا لشعار "كلنا الهلال". وعقب المحاضرة، توجه المهندي بالشكر إلى فضيلة الشيخ موافي عزب على كلماته العذبة ونصائحه التي يستفيد منها الجميع، ثم خاطب موظفي الهلال ومنتسبيه متمنيا لهم دوام التوفيق والعطاء في مجال العمل الإنساني، الذي ينبغي أن يصحبه استحضار النية لفعل الخير وإخلاص العمل لله وحده، فالانخراط في هذا المجال النبيل ومساعدة الضعفاء والمحرومين تيسير من المولى عز وجل ونعمة كبيرة يفتقر إليها كثير من الناس. وأشاد المهندي بالنجاح الكبير الذي حققته حملة رمضان "صدقتك.. حياة لهم" ووسائل التبرع الإلكترونية الجديدة ومهرجان نصرة غزة الذي جاء بصورة مفاجئة وتم الترتيب له على عجل، غير أن الجهد الكبير الذي بذله كل فرد في الهلال ساهم في نجاحه وخروجه بهذا الشكل المشرف.

3772

| 02 سبتمبر 2014