أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
في إطار التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين، إنتهى الهلال الأحمر القطري من توزيع دفعة جديدة من المساعدات غير الغذائية لصالح 1548 أسرة من الأسر المتضررة من إعصار هايان في محليتي لاباز ودقامي الواقعتين في محافظة لايتي بالفلبين.وتضمنت المعونات 8 حاويات تحتوي على 3150 بطانية، 592 غطاء واقيا من المطر، 594 خيمة، 3390 إناء مياه، 4488 فرشة، وتم التوزيع بالتعاون مع الصليب الأحمر الفلبيني وبالتنسيق مع السلطات المحلية، وكان من المقرر أن يتم التوزيع في وقت سابق إلا أن ظهور بعض العراقيل الإدارية أدى إلى تأخير التوزيع.وقد تم اختيار محافظة لايتي باعتبارها أكثر المحافظات المتضررة من إعصار هايان، حيث كانت أولى المناطق التي ضربها الإعصار في أوج قوته، مما خلف دمارا هائلا في المنازل والبنية التحتية إضافة إلى خسائر كبيرة في الأرواح.وتم اختيار الأسر المستفيدة بناء على معايير محددة، حيث شمل التوزيع الأسر المعدمة والفقيرة والأرامل والمسنين وذوي الإعاقة، وقد قام فريق من المتطوعين والعاملين في فرع الصليب الأحمر الفلبيني بمحافظة لايتي بإجراء مسح ميداني في ثلاث قرى بمحلية دقامي وست قرى بمحلية لاباز، وبناء عليه تم اختيار 1548 أسرة وتسليمها بطاقات بألوان معينة لاستلام المساعدات يوم التوزيع.هذا وقد أشاد كل من رئيس مجلس الإدارة والأمين العام للصليب الأحمر الفلبيني بالدور البارز الذي تلعبه دولة قطر في الدعم المستمر والشراكة في المشروعات الثنائية بين البلدين.تجدر الإشارة إلى أنَّ إعصار هايان الذي ضرب الفلبين يوم 8 نوفمبر 2013 قد سجل ضمن أقوى الأعاصير التي تعرضت لها البلاد، حيث نجم عنه وفاة أكثر من 10.000 شخص وتشريد ما يقرب من 660,000 شخص، وبلغ إجمالي عدد المتأثرين به حوالي 9.800.000 نسمة في 9 أقاليم تضم 44 محافظة و600 محلية، كما تضررت البنية التحتية الحكومية والأهلية، مما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية.يذكر أن التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين انبثق عن "يوم التضامن القطري" مع الشعبين الفلبيني والصومالي، الذي يضم كلا من الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية.
338
| 02 نوفمبر 2014
كرَّم الهلال الأحمر القطري صباح اليوم السيدة آمنه المفتاح، والسيد صباح الكواري، على إعتبارهما من رواد العمل الخيري في الدولة، وذلك في حفل نظمه الهلال القطري في فندق ماريوت.وعلى هامش الحفل، ثمنَّ السيد صالح المهندي - الأمين العام للهلال الأحمر القطري - جهود السيد الصباح ، والسيده الفاضلة السيدة آمنة المفتاح على ما قدماه من عطاء جزيل وجهد مشكور، فهما من الشخصيات التي نفتخر دائما بالعمل معها، وقد ساهما في وضع الأسس لأعمال كثيرة بعضها معروف وبعضها الآخر غير معروف، مؤكدا أنَّ هذا العمل الجليل يأتي من خلفية دينية تحث على العمل الخيري والإنساني، ومن يساهم في هذا العمل إنما يرجو الأجر والثواب من رب العالمين، لافتا إلى أنَّ المكرمين لهم في السابق دور جليل في العمل الإنساني الذي دائما ما نحث الناس عليه ونؤهلهم لممارسته استكمالا لدور هؤلاء الرواد، فمن ليس له قديم لن يكون له جديد".وأضاف: "نحن نأمل في مشاركة المجتمع والجمعيات المهتمة بهذه الموضوعات، إذ ينبغي دائما أن نستفيد من إخواننا كبار السن، فنحن في حاجة إلى خبراتهم الطويلة التي علينا أن نحسن استثمارها واستغلالها، فالهلال من خلال دوره الكبير في الإغاثة أثناء الكوارث وغيرها من مجالات العمل الإنساني يظل جزءا من المجتمع وما يقوم به يعود بالخير على المجتمع، ومن هنا نحرص على المشاركة مع كل شرائح المجتمع، مع الإيمان بأن الجيل الأول هو الأساس في كل عمل نقوم به".وعن أهم الدروس التي ينصح بها جيل الشباب، قال الكواري: "من خلال تجربتي في الحياة، أنصح أبنائي حفظهم الله بالمثابرة والتفاعل، وألا يشعروا بالفشل ما لم يتوقفوا عن المحاولة، وأن يستمروا في المحاولة دون يأس". ومن جانبها، تحدثت السيدة آمنة المفتاح عن تجربتها الطويلة مع الهلال الأحمر القطري وخلاصة ما تعلمته خلالها من قيم ومبادئ الإنسانية وحب الخير والعمل الإيجابي لصالح الناس.وأدار السيد حمد الفياض مستشار الأمين العام لشؤون الاتصال حواراً ودياً وأخوياً مع الضيوف من مختلف الأعمار، مع التركيز على كبار السن من الحضور، الذين توجهوا بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري على هذه اللمسة الإنسانية، كما أثنوا على دوره في خدمة المجتمع وما كان له من قيمة في نفوسهم دفعتهم إلى تكريس سنوات طويلة من عمرهم لإنجاح مشروعاته التي تهدف إلى خدمة المجتمع القطري.
335
| 01 نوفمبر 2014
تلقى الهلال الأحمر القطري 3.1 مليون ريال قطري من شقيقتين قطريتين من أجل دعم مشروع تنموي جديد يزمع الهلال تنفيذه لصالح النازحين المتضررين من الصراع المسلح الدائر في بعض المناطق بسريلانكا، حيث تبرعت الشقيقة الكبرى بمبلغ مليوني ريال قطري بينما تبرعت الشقيقة الصغرى بمبلغ 1,1 مليون ريال قطري. وقد أشاد سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي بهذه المبادرة الكريمة من شقيقتين من نفس الأسرة لم تتأخرا عن دعم جهود الهلال ومشروعاته الإنسانية التي يطلقها لصالح الضعفاء والمحتاجين في كل مكان، داعيا الجميع إلى أن يحذو حذوهما وأن يكونوا خير عون لإخوتهم في الإنسانية مهما كان موقعهم أو لونهم أو لغتهم أو عرقهم. وأضاف: "نحن سعداء بهذا التبرع من هاتين السيدتين الجليلتين، اللتين رفضتا ذكر اسميهما حرصا على الثواب العظيم لصدقة السر، ولكنهما بهذا الفعل النبيل قدمتا لغيرهما من النساء وللمجتمع القطري ككل أروع مثال وأعظم نموذج للعطاء والبذل في سبيل الخير، فالإنسان يعلو قدرا ويزداد إنسانية كلما كان سببا ولو بسيطا في إسعاد الآخرين والتخفيف من معاناتهم". ويتكون المشروع التنموي من مرحلتين، تتضمن الأولى إنشاء 70 وحدة سكنية عائلية لصالح 460 فردا من أبناء الأسر الفقيرة في قرية كونداجي بمحافظة منار شمالي سريلانكا، بالإضافة إلى بناء وتأثيث أربعة محال تجارية ومدرسة أهلية ومسجد وحفر بئرين إرتوازيين مزودين بخزان سعة 4 آلاف لتر ومضخة تعمل بالطاقة الشمسية، فيما تتضمن المرحلة الثانية من المشروع إنشاء 44 وحدة سكنية عائلية لصالح 264 فردا بالإضافة إلى محلين تجاريين مزودين بكافة المستلزمات. ويتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع جمعية سرنديب الخيرية، التي قامت أيضا بإجراء مسح ميداني لتحديد الأسر المستحقة للاستفادة من مخرجات المشروع، كما كانت هناك زيارة ميدانية قام بها فريق تقييم ومعاينة من الهلال الأحمر القطري، وتم اختيار نموذج المساكن بناء على أحد المشروعات السكنية التي تم تنفيذها بالفعل وأثبتت ملاءمتها عمليا لحياة الساكنين. وقد كانت للحكومة السريلانكية مساهمة مشكورة بتخصيص الأرض التي سيقام عليها المشروع، الذي من المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذه وتسليمه إلى المستفيدين خلال 12 شهرا.
183
| 28 أكتوبر 2014
كشف الدكتور داوود البسط مدير إدارة الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري أنَّ هناك نِيَّة لافتتاح عيادة جلدية في إطار التوسعة التي تشهدها المراكز الصحية العمالية، إلى جانب إنشاء مركزاً متخصصاً للأمراض المزمنة والتي تعرف بالأمراض غير الإنتقالية كأمراض ارتفاع السكر بالدم، وارتفاع الضغط بالدم، والأمراض الخبيثه، والأمراض المتعلقة بنمط الحياة كالبدانه، أو من لديه أمراض مفصلية أو أمراض دموية، وهذا بدعم من المجلس الأعلى للصحة، الذي يوجه دوما بضرورة الإهتمام بفئة العمال، وبضرورة وقاية المجتمع من الأمراض المستوطنة في بعض دول العمالة لعدم نقلها إلى دولة قطر، تماشيا مع استراتجية قطر 2030. وأشار الدكتور البسط في حوار مع "الشرق" إلى أنَّ دولة قطر من الدول المهتمة في أمر الوقاية من هذه الأمراض غير الإنتقالية، لتتماشى في ذلك مع هيئة الأمم المتحدة التي تناولت عام 2010 في أجندتها الصحية موضوع الأمراض المزمنة، لذا وجه المجلس الأعلى للصحة مؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وكافة الجهات الصحية في دولة قطر للاهتمام في هذا الأمر من حيث رفع الوعي والتثقيف بين شرائح المجتمع كافة. 3016 حالة وأعلنَّ الدكتور البسط أنَّ قسم الطوارئ التابع للمراكز الصحية العمالية والعيادات المتخصصة قد حولَّت 67 حالة من العمال إلى طوارئ حمد خلال فترة عيد الأضحى المبارك. وأوضح الدكتور البسط إنَّ الهلال الأحمر القطري حرص خلال فترة العيد على تشغيل مركزين صحيين لاستقبال حالات العمال فضلا عن قسم الطوارئ، حيث وصلت أعداد المراجعين خلال فترة العيد لمركز الصناعية الصحي (1752) مراجعاً، أما مركز الوافدين الصحي فقد استقبل (1264) مراجعاً، كما واستقبل قسم الطوارئ 595 حالة. ولفت الدكتور البسط إلى أنَّ المراكز العمالية استقبلت خلال العام الماضي 555 ألف ، مركز الوافدين الصحي ، مركز الصناعية، ومركز المعمورة الصحي للعمال. خدمة صحية متكاملة وأكدَّ الدكتور البسط أن الهدف من استمرار الدوام في المراكز الصحية هو مساعدة فئة العمال، وتخفيف الضغط على مؤسسة حمد الطبية، كما أنها فرصة للعمال في مراجعة بعض العيادات التي لا يتسنى لهم مراجعتها خلال فترة ساعات الدوام الرسمي، لذا خصصنا مركزين، فضلاً قسم طوارئ خلال الـ24 ساعة خلال 7 أيام، لتوفير رعاية صحية للعمال. وأكدَّ أنَّ الخدمة المقدمة للعمال هي خدمة صحية متكاملة تتضمن التوعية والتثقيف فضلا عن العلاج، كما أنَّ بعض الحالات تستدعي حالتها إجراءاً طبيا متقدماً كالتحاليل الطبية والفحوصات الإضافية، وبالفعل يتم ذلك لبعض الحالات الذي يتطلب علاجها إجراءاً طبيا متقدما، والحالات التي تتطلب تحويلا لحمد الطبية يتم تحويلها إما عبر سيارة الإسعاف أو عبر طائرة الإسعاف، إلى جانب توفير أخصائي دعم اجتماعي ونفسي للعمال الذين بحاجة لاستشارة نفسية. وحول دور الهلال الأحمر القطري في مجابهة الكوارث..أكدَّ الدكتر داوود البسط مؤكدا أنَّ الهلال القطري عضو ضمن لجنة تتألف من 14 جهة، ويقوم "الهلال" بتنفيذ ما يوكل إليه من مهام، على اعتباره كيان مساند للدولة في كافة الظروف، مشيرا إلى أنَّ الهلال القطري يضم تحت مظلته 50 سيارة إسعاف منها 48 سياره في الميدان. واستطرد في هذا الإطار موضحاً، أنَّ الهلال القطري أيضا يضم من 100-110 مسعف ومسعفة، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية وجود المسعفات ليكنَّ متواجدات في المواقع أو التجمعات النسائية، من منطلق الحفاظ على تقاليد وأعراف المجتمع القطري. وعن أماكن تواجد الطاقم الإسعافي المختص..أوضح الدكتور البسط قائلاً "إنَّ الهلال القطري ليس خط الإسعاف الأول، ولكننا نتواجد في الأماكن التي تغطيها مؤسسة اسبيتار ونحن مرتبطين معهم بعقد خدمات طبية، لذا نحن ملزمين بالخدمات الطبية المتعلقة بها، فضلا عن مشاركتنا في مناسبات الدولة، كما أنَّ كافة إمكانياتنا هي مُسخَّرة لخدمة الدولة". وعرج الدكتور البسط على موضوع العيادة المتنقلة قائلاً "نحن نعرض نموذج لعمل مستشفى ميداني في كل مخيم كوارث حسب قدرات الهلال الأحمر القطري، لافتا لى أنَّ العيادة الموجودة حاليا بقدرة 40 سرير، تستوعب العمليات البسيطة، أما الجراحات المعقدة كالعمليات القلبية والأعصاب من الصعب طبعا، كما أنه يتم الاستفادة من العيادة بهدف تدريب الكوادر الوطنية على العمل في المستشفيات الميدانية، موضحا أنَّ العيادات المتنقلة تكلف بمالايقل عن مليون دولار". تدريب الكوادر وحول الدورات التدريبية..قال الدكتور البسط " أولا لابد الإشارة إلى أننا نحن أول مؤسسة وطنية تدرب على الإسعافات الأولية منذ 30 عاماً، كما أنَّ هناك خطة وطنية لتدريب الكوادر الطبية غير كوادرالهلال الأحمر القطري، إلا أنها قيد الدراسة". وأضاف أنَّ الهلال القطري يعمل في اتجاهين أحدهما لطلبة المدارس والمتطوعين، وآخر للشركات والفنادق، ما الكادر التابع للهلال القطري فإنه يتم تدريبه عبر الهلال القطري، ومن خلال مركز حمد الدولي للتدريب حيث لدينا تدريب مستمر غير التوعية والتعليم والمحاضرات الدورية في المراكز ، كما أنَّ كل كل طبيب مكلف بإعداد مادة لطرحها على زملائه وشرحها، لذا بات الأطباء يتنافسون فيما بينهم لتقديم المعلومة الأفضل، والإسناد الصحيح. وانتقل الدكتور البسط في حديثه موضحا أنَّ الهلال القطري وللموسم الثامن على التوالي ، يقوم بدعم اللجنة الطبية التابعة لبعثة الحج القطري، الذي تم دعمها بسيارتي إسعاف، ومعدات لازمة لتقديم أفضل رعاية طبية للحجاج القطريين. واختتم الدكتور البسط حديثه مؤكدا أهمية الدور الذي يقوم الهلال اقطري على كافة الصعد، متطلعا لتعاون كافة الجهات معه حتى يؤدي الهلال القطري رسالته على أكمل وجه، سيما في المجمعات التجارية، مثنيا هنا على إدارة مجمع فيلاجيو والحياة بلازا لمنح كل منها مركز إسعاف للهلال القطري في داخل المجمع، إلى جانب مركزا ثالثا في اسباير.
1333
| 26 أكتوبر 2014
أكد الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن عام 2014 قد تميز بالنسبة للمكتب بإقامة الكثير من الشراكات الفاعلة مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية في قطر ، مشيرا إلى أنه تم في هذا الصدد تنفيذ الكثير من المشروعات والمنشآت الخيرية والإنسانية وتقديم المساعدات الإغاثية بالشراكة بين مكتب الدعوة الإسلامية وقطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية /راف/ ومؤسسة الأصمخ الخيرية والهلال الأحمر القطري الذي قال إن المنظمة تتطلع للتعاون معه أيضا في ميانمار.ونوه الشيخ في حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بأن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر سيدخل عام 2015 بخطة طموحة للغاية تتضمن التوسع في هذه الشراكات الحيوية والفاعلة في مجال العمل الخيري وتنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة في الدول الإفريقية .وبين أن الخطة تشمل أيضا زيادة الخدمات التي يوفرها ويقدمها مكتب قطر للمحتاجين والفقراء في إفريقيا وغير إفريقيا خاصة فيما يتعلق بالمياه والمشاريع الإنسانية والدعوية ودعم وكفالة الأسر الفقيرة والمتعففة والإيتام ، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات القائمة مع الجمعيات المختلفة وغيرها.وتوجه الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ في حديثه بوافر الشكر والامتنان لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا لدعمها للعمل الخيري والإنساني ، وقال إن أيادي قطر البيضاء والخيرين من أهل قطر وكعهدنا بهم دائما ، قد امتدت بالعطاء للأخوة المحتاجين والضعفاء في كل مكان من العالم ، خاصة في إفريقيا ، فأصبح العمل الخيري والإنساني والبذل والعطاء من شيم أهل قطر .وأشار إلى ان إفريقيا حيث تركز منظمة الدعوة عملها وجهودها، في حاجة ماسة للدعم والمساعدة والمساندة ، وقال إن الحروب والكوارث الطبيعية والنزوح والفقر والمشاكل والتحديات الصحية والتعليمية تعصف بالقارة ، فضلا عن تفشي الأمراض ومنها مؤخرا / الإيبولا / . وأوضح ان المنظمة خصصت مبلغ 150 ألف دولار مساعدة منها للدول التي ينتشر فيها هذا المرض .وأوضح أن مكتب المنظمة بالدوحة سيواصل كذلك مشروعه الخاص بتزويد السودان بمائة ماكينة لغسيل الكلى بعد أن قدم الدفعة الأولى الشهر الماضي مشتملة على 10 ماكينات ، فيما تم تجهيز الدفعة الثانية المكونة أيضا من 10 ماكينات أخرى لغسيل الكلي لتسليمها للجهات المعنية في السودان لتدشينها ، مشيرا على صعيد آخر الى أن المكتب وفر خلال هذا العام أيضا الكثير من المساعدات الإغاثية والضرورية للاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان قدمها ومولها محسنون قطريون ومقيمون بالدولة.
273
| 25 أكتوبر 2014
يستضيف صالون الجسرة الثقافي مساء السبت 25 اكتوبر المهندس إحسان غرير لإلقاء محاضرة تحت عنوان "العلاج بالتنويم المغناطيسي" وذلك في اطار الموسم الثقافي للنادي وتأتي المحاضرة في اطار سعي صالون الجسرة الى تنويع موضوعات فعالياته الثقافية. والمهندس احسان غرير حاصل على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من كلية الهندسة التابعة لجامعة دمشق وهو مهندس ممارس من تورنتو بكندا وخريج معهد العلاج النفسي بالتنويم المغناطيسي في كاليفورنيا وخريج البرمجة اللغوية العصبية من تورنتو وسيطرح المحاضر مقدمه لفهم طريقة العلاج النفسي باستخدام التنويم المغناطيسي مع تقديم شروحات وتطبيقات وستبدأ المحاضرة الساعة 7:30 مساءا من مساء السبت المقبل بمقر نادي الجسرة في منطقة اسلطه القديمه بجوار الهلال الأحمر القطري مقابل فندق موفنبيك
460
| 23 أكتوبر 2014
تغيّر كل شيء أيها الصغير الممدّد على السرير فما عادت شقيقتك "رائدة" قادرة على مساعدتك في واجباتكَ المدرسية، ولن ينادي عليك بعد اليوم شقيقاكَ "محمد" و"موسى" لتلعب معهما كرة القدم في فناء البيت ولا أن تهربوا معاً بعد فعلة أغضبت أمكم التي غابت ولم تعد ذات أثر.أنت منذ اليوم يتيم الأم فلا إخوة تخاف فتختبئ خلفهم فيدافعون عنك ولا شقيقة تحنو عليك عندما يقسو الجميع، ومن يعلم متى يطلق الرصاص على والدك الغائب."أحمد الشريف" طفل سوري لم ينهِ ربيعه السابع يستجدي الممرضة في المستشفى الإسلامي في العاصمة الأردنية عمان، ومن حولها ليفعل أي شيء عدا البقاء ممدداً على السرير تحيطه أسلاك لا يفهم لماذا هي موجودة أصلاً على جسده النحيل.فقد أحمد والدته وشقيقته رائدة "13 عاما" وشقيقيه محمد وموسى "3 و11 عاماً" عندما استهدفت قوات النظام السوري بالبراميل المتفجرة مزرعة التجأ اليها الطفل أحمد وعائلته وأقارب آخرون في معبر نصيب في درعا جنوبي البلاد.تحدثت "بوابة الشرق" الى ابن عم الطفل الجريح أحمد الشريف، عبدالرحمن ذي الخمس سنوات، الذي فقد شقيقه في نفس القصف وذات المكان الذي راح ضحيته 11 شخصاً من العائلة ذاتها. يعالج الطفلان في المستشفى الإسلامي بالأردن على نفقة الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين والذي ينفذ أعماله الهلال الأحمر القطري.استقبل الأطباء التابعون للهلال الطفلين وجرحى آخرين على الحدود الأردنية السورية وتم تحويلهم الى المستشفى الاسلامي في عمان اذ يخضعان للعلاج، بحسب ما قال رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في المملكة عاطف الدلقموني.وأضاف الدلقموني لـ "بوابة الشرق" إن الهلال الأحمر القطري استقبل الطفلين اللذين يعانيان من كسور خطيرة في الوجه وجروح قطعية وكسور في الأطراف وتم تقديم العلاج اللازم لهما.ولفت إلى أن الصندوق القطري عالج ما ينوف على 360 جريحاً سورياً عبروا المملكة الأردنية الهاشمية خلال الأشهر الستة الأخيرة.وأشار الدلقموني إلى أن الصندوق مستمر في تقديم المساعدة للجرحى انطلاقا من رسالته الإنسانية البحتة، مستطردا أنه تم علاج عشرات الأطفال اذ تجاوزت نسبة الأشخاص دون الثامنة عشرة 25 في المائة من مجمل الحالات التي تم علاجها على نفقة الصندوق.
246
| 23 أكتوبر 2014
أنهى الهلال الأحمر القطري المرحلة الأولى من مشروع التمكين الاقتصادي لصالح الأسر الفقيرة، بالقدس الشريف، والذي ينفذه مكتب الهلال في الضفة الغربية بالتعاون مع لجنة زكاة القدس. وتبلغ قيمة التمويل للمشروع 300,000 ريال قطري من الإدارة العامة للأوقاف بدولة قطر، ويغطي أسر الأيتام الذين تكفلهم اللجنة والأسر ذات الدخل المحدود في مدينة القدس وضواحيها. ويتمثل الهدف الرئيسي للمشروع، الذي تم توقيع اتفاقيته في شهر يونيو الماضي ويستمر لمدة 10 أشهر، في مساعدة الأسر المستهدفة على إيجاد مصدر دخل ثابت، ورفع مستوى معيشتها وتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وخلق فرص العمل وتشغيل المزيد من الأيدي العاملة في المجتمع المحلي، والمساهمة في تخفيف معدلات الفقر والحد من البطالة بين سكان القدس من العرب. واستفادت 46 أسرة مقدسية حتى الآن من نتائج المشروع، الذي تقوم فكرته على تحقيق التنمية الاجتماعية من خلال إقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل في عدة مجالات، بحيث يخدم كل مشروع أسرة واحدة من الأسر الفقيرة بعد دراسة إمكانياتها وقدرتها على إدارة ومتابعة المشروع وتأهيل عناصرها بالشكل المطلوب لإنجاحه؛ وذلك من باب الحرص على الارتقاء بهذه الأسر وتمكينها من الاعتماد على النفس في تدبير شؤونها وإيجاد دخل منتظم يكفل الحياة الكريمة لهم ولأبنائهم. ويسير المشروع في اتجاهين متوازيين: الأول هو مشروع تمليك الأغنام لصالح الأسر المحتاجة التي لديها خبرة في رعاية وتربية المواشي ويتوافر لها مكان صالح لذلك الغرض، وقد استفادت من هذا المشروع 11 أسرة بمعدل 5 رؤوس غنم لكل أسرة إلى جانب معالف ومشارب للأغنام، بحيث يمكن للأسر الاستفادة من اللحوم والحليب الذي تنتجه هذه المواشي وتسويقه في السوق المحلية، كما روعي عند الشراء أن تكون الأغنام حوامل أو قابلة للحمل لضمان تزايد عددها بما يحقق عامل الاستدامة والنمو. أما الاتجاه الثاني الذي تسير فيه الخطة فهو مشروع التأهيل الحرفي، حيث تم شراء 35 ماكينة خياطة وتوزيعها على مجموعة من الأسر الفقيرة التي تعولها أرامل لاستغلالها في توفير بعض الدخل الذي يعينهن على تحمل نفقات الحياة. وبالنسبة للمستفيدات اللاتي ليست لديهن خبرة في أعمال الحياكة والخياطة فسوف يتم تدريبهن على كيفية استخدام الماكينات الجديدة، وتتراوح مدة التدريب ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع يصرن بعدها مؤهلات للعمل عليها بأنفسهن. وقد تم شراء المواشي وماكينات الخياطة من موردين محليين في القدس بعد إجراء مناقصة قانونية بالمظاريف المغلقة تقدمت لها ست شركات، ليرسو العطاء على شركتين فلسطينيتين إحداهما لتوريد 55 رأس ماشية ومستلزماتها والأخرى لتوريد 35 ماكينة خياطة، مع الحرص على التأكد من مطابقة المواد الموردة للمواصفات المطلوبة من حيث الجودة واختيار أفضل الأنواع. وبالتنسيق مع لجنة زكاة القدس، تم إجراء مسح ميداني قبلي لتحديد المستحقين من بين الأسر الأشد فقرا وأسر الأيتام وإعطائها الأولوية في الاستفادة من تلك المساعدات، كما تم التقييم المستمر لجميع خطوات التنفيذ ابتداء من فحص العروض وترسية العطاءات وتوقيع العقود والشراء والتسليم والتوزيع. ويأتي تنفيذ هذا المشروع التنموي الطموح في ظل صعوبة الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني بشكل عام والأسر الفقيرة ومحدودة الدخل بشكل خاص، علاوة على ارتفاع نسبة البطالة نتيجة التضييق الأمني، وتزايد الاحتياجات الإنسانية مع قرب حلول فصل الشتاء. هذا وتتعدد الأعمال التي يباشرها الهلال الأحمر القطري في القدس الشريف، حيث ساهم خلال عام 2013-2014 في تنفيذ برامج طبية لصالح أهالي المدينة بقيمة 4,889,139 ريالا، منها ترميم وتجهيز مستشفيات ومشروع الولادات الطبيعية وشراء سيارات إسعاف، علاوة على برنامج الشتاء الدافئ في القدس والضفة الغربية بقيمة 511,959 ريالا، ومشروع إفطار صائم في ساحات المسجد الأقصى المبارك بموازنة قدرها 203,700 ريال، وتوزيع أكثر من 770 سلة غذائية على الأسر المتعففة في البلدة القديمة.
286
| 22 أكتوبر 2014
أنهى الهلال الأحمر القطري المرحلة الأولى من مشروع التمكين الاقتصادي لصالح الأسر الفقيرة بالقدس الشريف، الذي ينفذه مكتب الهلال التمثيلي في الضفة الغربية بالتعاون مع لجنة زكاة القدس بتمويل قدره 300,000 ريال قطري من الإدارة العامة للأوقاف بدولة قطر، ويغطي أسر الأيتام الذين تكفلهم اللجنة والأسر ذات الدخل المحدود في مدينة القدس وضواحيها.وأوضح بيان صادر عن الهلال الأحمر القطري، أن 46 أسرة مقدسية استفادت حتى الآن من نتائج المشروع، الذي تقوم فكرته على تحقيق التنمية الاجتماعية من خلال إقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل في عدة مجالات، بحيث يخدم كل مشروع أسرة واحدة من الأسر الفقيرة بعد دراسة إمكاناتها وقدرتها على إدارة ومتابعة المشروع وتأهيل عناصرها بالشكل المطلوب لإنجاحه، وذلك من باب الحرص على الارتقاء بهذه الأسر وتمكينها من الاعتماد على النفس في تدبير شؤونها وإيجاد دخل منتظم يكفل الحياة الكريمة لهم ولأبنائهم.ويهدف المشروع، الذي تم توقيع اتفاقيته في شهر يونيو الماضي ويستمر لمدة 10 أشهر، إلى مساعدة الأسر المستهدفة على إيجاد مصدر دخل ثابت، ورفع مستوى معيشتها وتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وخلق فرص العمل وتشغيل المزيد من الأيدي العاملة في المجتمع المحلي، والمساهمة في تخفيف معدلات الفقر والحد من البطالة بين سكان القدس من العرب.ويسير المشروع في اتجاهين متوازيين: الأول هو مشروع تمليك الأغنام لصالح الأسر المحتاجة التي لديها خبرة في رعاية وتربية المواشي ويتوافر لها مكان صالح لذلك الغرض، وقد استفادت من هذا المشروع 11 أسرة، أما الاتجاه الثاني فهو مشروع التأهيل الحرفي، حيث تم شراء 35 ماكينة خياطة وتوزيعها على مجموعة من الأسر الفقيرة التي تعولها أرامل لاستغلالها في توفير بعض الدخل الذي يعينهن على تحمل نفقات الحياة. وبالنسبة للمستفيدات اللاتي ليست لديهن خبرة في أعمال الحياكة والخياطة فسوف يتم تدريبهن على كيفية استخدام الماكينات الجديدة، وتتراوح مدة التدريب ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع يصرن بعدها مؤهلات للعمل عليها بأنفسهن.وتم إجراء مسح ميداني قبلي بالتنسيق مع لجنة زكاة القدس، لتحديد المستحقين من بين الأسر الأشد فقرا وأسر الأيتام وإعطائها الأولوية في الاستفادة من تلك المساعدات، كما تم التقييم المستمر لجميع خطوات التنفيذ ابتداء من فحص العروض وترسية العطاءات وتوقيع العقود والشراء والتسليم والتوزيع.وقد أعربت الأسر المستفيدة من المشروع عن جزيل الشكر للهلال الأحمر القطري والإدارة العامة للأوقاف بشكل خاص والشعب القطري ودولة قطر بشكل عام على التفاتتهم الطيبة وعظيم اهتمامهم بتخفيف المعاناة الاقتصادية والنفسية والاجتماعية للفلسطينيين الفقراء عبر هذه المساعدات. كما وجهت لجنة زكاة القدس الشكر إلى الإدارة العامة للأوقاف والهلال الأحمر القطري على جهودهم المباركة في عمل الخير، مشيدة بالجهود التي تبذلها دولة قطر في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته.ويأتي تنفيذ هذا المشروع التنموي الطموح في ظل صعوبة الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني بشكل عام والأسر الفقيرة ومحدودة الدخل بشكل خاص، علاوة على ارتفاع نسبة البطالة نتيجة التضييق الأمني، وتزايد الاحتياجات الإنسانية مع قرب حلول فصل الشتاء.وتتعدد الأعمال التي يباشرها الهلال الأحمر القطري في القدس الشريف، حيث ساهم خلال عام 2013-2014 في تنفيذ برامج طبية لصالح أهالي المدينة بقيمة 4,889,139 ريالا، منها ترميم وتجهيز مستشفيات ومشروع الولادات الطبيعية وشراء سيارات إسعاف، علاوة على برنامج الشتاء الدافئ في القدس والضفة الغربية بقيمة 511,959 ريالا، ومشروع إفطار صائم في ساحات المسجد الأقصى المبارك بموازنة قدرها 203,700 ريال، وتوزيع أكثر من 770 سلة غذائية على الأسر المتعففة في البلدة القديمة.
327
| 22 أكتوبر 2014
يواصل فرع الهلال الأحمر القطري بمدينة الخور مجهوداته وأنشطته المتعددة لصالح المجتمع المحلي في المنطقة، من خلال التعاون الوثيق مع مختلف المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني هناك، مع الحرص على التوظيف الفعال للموارد والقدرات المحلية من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة للأهالي. وتعددت الفعاليات والأنشطة التي نفذها و شارك فيها فرع الخور خلال الفترة الماضية لتشمل محاضرات توعوية في مختلف الموضوعات الطبية والدينية والأسرية، ومطبوعات ومعارض مجتمعية، ومناسبات ثقافية واجتماعية وترفيهية، بما يثري الحياة العامة ويصب في مصلحة جماهير مدينة الخور والمناطق المجاورة لها. وكان من أبرز هذه الأنشطة متابعة تنفيذ برنامج "أنا مسعف" بتنظيم دورة تدريبية في الإسعافات الأولية لصالح معلمات وإداريات مدرسة الخور الابتدائية المستقلة للبنات، واستغرقت هذه الدورة 8 ساعات تدريبية على مدار يومين في مقر المدرسة، وبلغ عدد المستفيدات منها 56 معلمة وإدارية. وتنوعت الخبرات والمعارف التي تلقتها المتدربات ما بين التعريف برسالة الهلال الأحمر القطري، ومبادئ الإسعافات الأولية والإنقاذ المائي والإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية التعامل مع حالات الاختناق والنزيف والجروح والكسور والحروق والحالات الخاصة مثل الصرع والتسمم والإجهاد الحراري، والأساليب السليمة لنقل المصابين. مدير فرع الخور راشد المهندي صرح بأن النسخة الحالية من مشروع أنا مسعف تعد امتدادا لنجاح نسخته السابقة التي أطلقها الهلال عام 2008- 2009 واستهدفت تدريب طلاب 20 مدرسة مستقلة في العاصمة الدوحة على الإسعافات الأولية، "وقد شجعتنا مبادرة برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي إلى رعاية المشروع على تكرار التجربة، لما لها من فائدة كبيرة لأبناء المنطقة الشمالية". وأوضح المهندي أن برنامج "أنا مسعف" يستهدف الوصول إلى 4,500 طالب بالمنطقة الشمالية خلال عام 2014-2015، مضيفا: "جاء اختيار مدرسة الخور الابتدائية المستقلة للبنات نظرا للتعاون المستمر الذي يربطنا بهم، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أشكر كل من يساهم في دعمنا لتنفيذ مثل هذه المشاريع، وفي مقدمتهم برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي راعي البرنامج". أيضا نظم فرع الخور دورة تدريبية في الإسعافات الأولية لصالح سيدات مركز فتيات الخور، ونفذت الدورة على مدار يومين بمعدل 4 ساعات تدريبية في كل يوم، واستفاد منها 20 سيدة من عضوات المركز. وشاركت كوادر الفرع أيضا في تأمين بطولة منطقة الشمال للدراجات المائية تحت 17 عاما، التي شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا. وبالتعاون مع مركز فتيات الخور وبالشراكة مع مركز أدب الطفل، استضاف الفرع مؤخرا ورشة عمل بعنوان "الإبداع في الرياضيات" قام بإلقائها المدرب المبدع محمد البلوشي بحضور 25 طالبة ومعلمة، وتهدف هذه الورشة إلى تعميق الإدراك وإزالة المخاوف من صعوبة الرياضيات وتنمية المهارات الذهنية لدى الطالب، بما يساعد على توسيع مجال الإبداع والابتكار عن طريق التمارين. وأخيرا يشارك فرع الخور في معرض كشتة الثالث للرحلات الذي ينظمه مركز شباب سميسمة منذ مطلع الأسبوع الجاري حتى يوم 25 أكتوبر برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، الذي تكرم بافتتاح المعرض وقام بجولة داخله زار خلالها جناح الهلال الأحمر القطري واطلع على أنشطة الهلال ودوره في رفع الوعي المجتمعي وتفعيل العمل التطوعي، كما شاهد التغطية التي تقوم بها فرق الإسعاف التابعة للهلال لفعاليات المعرض وتأمين الزوار والعاملين به وإجراء الفحوصات الطبية لهم مجانا وتوزيع المطبوعات المختلفة عليهم.يذكر بأن فرع الهلال الأحمر بالخور يضم كافة الأقسام التي يحتاج إليها في تسيير أعماله باستقلالية تامة، من شؤون طبية واجتماعية ومالية وإدارية، كما يضم أيضا أربعة مسعفين وسيارتي إسعاف. ويقدم الفرع خدماته المتنوعة تحت شعار "شركاء في المسؤولية الاجتماعية" لأهالي مدينة الخور والمنطقة الشمالية بكل مسؤولية وعطاء في المجال الاجتماعي والطبي والتوعوي.
183
| 20 أكتوبر 2014
ابتعث الهلال الأحمر القطري وفدا طبيا إلى موريتانيا لإجراء عدد من عمليات القسطرة لمرضى القلب من الأطفال المحتاجين الذين لا تتوافر إمكانيات علاجهم محليا ولا يملك ذووهم القدرة المادية على إرسالهم للعلاج في الخارج، ويرافق الوفد فريق إعلامي من قناة الريان لتغطية المهمة بالكامل ومعايشة أجواء التجربة وتوثيقها على أرض الواقع. بميزانية مبدئية تصل إلى حوالي 700 ألف ريال قطري. ومن المقرر أن تستمر مهمة الوفد الطبي أسبوعا كاملا يقوم خلاله بالتحضير للعمليات وإجرائها ومتابعتها، وسوف تتم جميع العمليات في المركز الوطني لأمراض القلب بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ، ويستفيد منها في المتوسط 36 طفلا مريضا تتراوح أعمارهم بين شهرين و16 عاما وينقسمون إلى 17 من الذكور و19 من الإناث،. ويتكون الوفد الطبي الذي أرسله الهلال الأحمر القطري من د. محمد توفيق النعمان استشاري قلب الأطفال، د. محمود الصوفي استشاري قلب الأطفال، السيد عبد الله أشكناني كبير فنيي القسطرة بمؤسسة حمد الطبية، ويلتحق بالفريق طبيب تخدير محلي، بالإضافة إلى الكوادر الموريتانية المحلية من أطباء ومساعدين وممرضين. وعن الرحلة الطبية، قال السيد أحمد الخليفي -رئيس قسم العلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري ورئيس البعثة- "يعد مشروع جراحات القلب مشروعا سنويا بدأ الهلال في تنفيذه عام 2004 ويأتي تمويله بصورة رئيسية من حصيلة تبرعات حملة رمضان، وهو يستهدف الفئات التي لا تستطيع تحمل تكاليف العلاج أو السفر إلى الخارج، بل وفي بعض الدول لا توجد إمكانية للعلاج أصلا، ونحن نفكر في استهداف دول أخرى مثل جيبوتي واليمن والنيجر وغيرها". وأضاف الخليفي قائلاً " إنَّ هذه العمليات تهدف إلى علاج العيوب والتشوهات الخلقية في القلب لدى الأطفال الفقراء حسب نوعها، مثل الولادة بثقوب في القلب أو خلل في الصمامات أو غير ذلك، وسوف تستخدم تقنية القسطرة لتركيب الأجهزة والأزرار والدعامات، فهي ليست عمليات جراحية مثل عمليات القلب المفتوح". وأوضح الخليفي أنه كان من المقرر تنفيذ هذه الرحلة في شهر يونيو الماضي، غير أن بعض الإشكاليات التنظيمية حالت دون ذلك، ليتم تنفيذه خلال الأسبوع الجاري، وتابع قائلاً "سبق لهذا الفريق تنفيذ مشروع عمليات القلب في ذات المركز عام 2011. وبالنسبة للتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، قال الخليفي: "قمنا بشراء بعض المواد الطبية المطلوبة للرحلة من مؤسسة حمد الطبية، كما قامت المؤسسة مشكورة بتفريغ كبير الفنيين في مستشفى القلب السيد عبد الله أشكناني للمشاركة في هذه البعثة، وسابقا كان كبير أطباء البعثة د. محمد توفيق نعمان يعمل في مؤسسة حمد الطبية ولكنه يعمل حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك د. محمود الصوفي الذي يعمل حاليا في الإمارات، ولكنهم جميعا متطوعون مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ هذا المشروع منذ عام 2004، حيث قاموا بعدة بعثات سنويا وأحيانا مرتين لكل من السودان والمغرب وموريتانيا وغزة وسوريا ولبنان".
306
| 19 أكتوبر 2014
كشف الدكتور خالد الأغا- رئيس قسم الخدمات الطبية في الهلال الأحمر القطري- أنَّ مشروع الإنقاذ البحري في سيلين قد أنقذ على مدار العام الماضي 2013 (130) حالة، أغلبها حالات تشنجات عضلية تصيب البعض خلال السباحة، فضلا عن حالتي غرق تم إنقاذهما إحداهما لطفل وأخرى لشاب. وأشار إلى أنَّ الإنقاذ البحري يغطي أيام الإجازات الأسبوعية من الخميس وحتى يوم السبت، وأكدَّ الدكتور خالد الأغا في تصريحات لـ"الشرق" أنَّ مشروع الإنقاذ البحري في سيلين له قرابة الأربع سنوات، حيث إنه يغطي منطقة واحدة وهي يمين وشمال منتجع سيلين، بثلاثة أبراج مراقبة، برجين لتغطية الجهة اليمنى من الشاطئ، وبرج مراقبة واحد لتغطية الشاطئ الذهبي. وأوضح أنَّ الهلال القطري تقدم بمشروع متكامل لوزارة البلدية وشركائها في هذا الأمر كوزارة الداخلية واللجنة الأولمبية لتغطية كافة الشواطئ العائلية كشاطئ الوكرة، وشاطئ سميسمة، وشاطئ الخور ورأس لفان بهدف حماية مرتاديها، لافتا إلى أنَّ المشروع لايزال تحت الدراسة من قبل وزارة البلدية على الرغم من ترحيب وزارة الداخلية واللجنة الأولمبية بهذا المشروع الذي سيحافظ على حياة مرتادي الشواطئ لاسيما من حوادث الغرق التي يذهب ضحيتها غالبا الأطفال. حوادث السيارات ولفت الدكتور الأغا إلى أنَّ من أخطر الحالات التي تواجه المنقذين والمسعفين هي حالات الحوادث إما بسبب السيارات أو بسبب الدراجات النارية، فضلا عن حالات الغرق، موضحاً أنَّ طاقم الإنقاذ مجهز بالمعدات المستخدمة للإنقاذ داخل البحر كالزوارق المطاطية لإجراء مسح داخل المنطقة المحددة لطواقم الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر القطري وهي من 100-300 متر، والجتسكي، إلى جانب عيادة ومسعفين اثنين فضلا عن سيارة إسعاف بالدفع الرباعي. وأوضح الأغا أن طواقم الإنقاذ تتلقى البلاغات وتقوم بإجراء اللازم، إلا أنه في بعض الحالات يستدعي تدخل خفر السواحل في منطقة أمسيعيد، أو مؤسسة حمد الطبية لنقل الحالات التي تحتاج إلى رعاية حثيثة بعد إسعافها، وطالب الدكتور الأغا ضرورة أن تغذى كافة الشواطئ على اتساعها بلافتات لتوعية الجمهور على غرار اللافتات التوعوية المزروعة من قبل الهلال القطري لتوعية الجمهور من مرتادي شاطئ سيلين، سيما وأنَّ أغلب المرتادين لايتقنون السباحة مما يجعلهم أكثر عرضة من غيرهم لحوادث الغرق خاصة في داخل البحر.
297
| 18 أكتوبر 2014
على هامش الاجتماعات التي عقدت في ميانمار مؤخرا بهدف وضع خطط عمل لحل الأزمة العرقية القائمة هناك عن طريق الحوار بين الأعراق والأقليات، قام د. فوزي أوصديق مدير العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري ورئيس المنتدى الدولي الإسلامي للقانون الدولي الإنساني بزيارة دعم إلى المدرسة الإسلامية الوحيدة بمملكة تايلاند والمسماة بمدرسة الهلال التعليمية العالمية (CEF)، والتي تضم بين جنباتها ما يزيد عن 400 تلميذ من أكثر من 40 جنسية مختلفة. حيث قام الوفد بجولة تفقدية داخل المدرسة، للاطلاع على المرافق والأدوات التعليمية الحديثة الموجودة بالمدرسة، كما تبادل بعض الحوارات مع الطلاب الدارسين بالمدرسة واستمع إلى طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية. هذا وقد أشاد القائمون على المدرسة بهذه اللفتة الطيبة التي أولاها الهلال الأحمر القطري إلى المدرسة ومحاولة مساعدة التلاميذ على تخطي كل العقبات وكذا مساعدة الفئات المحرومة في كل مكان. وفي ذات السياق، دعا د. فوزي أوصديق إلى ضرورة مساعدة مثل هذه المدارس، معتبرا إياها إشعاعا تعليميا حضاريا قادرا على خلق جيل كامل لديه من الملكات والقدرات ما يؤهله للمساهمة في تنمية بلاده والنهوض بها وخاصة في المجال الاقتصادي. وأكد د. فوزي على حق الطفل في التعليم المدرسي في ظروف لائقة، كما أثنى على جهود المسؤولين بالمدرسة لرفع مستوى التعليم في البلاد عن طريق اعتماد مناهج دراسية وبرامج تعليمية متقدمة، مع الاهتمام بدمج اللغتين العربية والإنجليزية في الدراسة من أجل التواصل مع جميع الثقافات العالمية دون استثناء. ومن الجدير بالذكر أن مدرسة الهلال التعليمية العالمية كانت قد تأسست عام 2008 ورفعت شعار "بالعلم نغذى حياتنا"، إيمانا منها بضرورة خلق جيل متعلم يساهم في بناء بلاده، وإعداده لمواكبة التطورات الكبرى التي يشهدها العالم، وتأهيله للحصول على شهادات جامعية من المعاهد والجامعات المعترف بها دوليا. وتحرص مدرسة الهلال التعليمية على المزج بين المناهج الدراسية البريطانية المتقدمة وإدراج اللغة العربية لدراسة الدين والتعاليم الإسلامية. وفي البداية كان عدد الدارسين بالمؤسسة لا يتجاوز 100 طالب، أما الآن فقد توسعت المدرسة لتضم ما يصل إلى 400 طالب وطالبة ممن يحتاجون إلى فرص للتعليم بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنسية وليس في مقدورهم الحصول على هذه الفرص بمفردهم. وتطمح المؤسسة في المستقبل إلى أن تكون من بين المؤسسات التعليمية العالمية التي توفر إمكانية الوصول إلى الموارد التعليمية الحديثة، علاوة على تقديم المزيد من المنح الدراسية لجميع الشرائح المعوزة من المسلمين وغير المسلمين، على اعتبار أن المؤسسة أنشئت في الأساس لتقديم فرص التعليم المتميز للأطفال الفقراء والأيتام ممن تتعذر عليهم مواصلة تعليمهم. كذلك تطمح المدرسة إلى توسيع نطاق صندوق الأيتام لضمان التنمية المستدامة للعملية التعليمية في المنطقة كما وكيفا، كما تطمح في إطار تطلعاتها المستقبلية إلى إجراء البحوث والدراسات في مختلف الموضوعات الأكاديمية والثقافية والدينية التي تصب في اتجاه تحقيق الهدف العام وهو إعداد جيل متعلم تعليما حديثا متطورا. تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الهلال الأحمر القطري في مجال التنمية الدولية والمناصرة الإنسانية، التي تعد جزءا محوريا من مهامه من خلال التعبير عن قضايا الضعفاء وطرحها على طاولة مناقشات المجتمع الدولي، وحشد الدعم لهم وتوظيف علاقاته الدولية لصالحهم، ونشر المبادئ الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان والتعددية الثقافية، وإقامة المشروعات الإنمائية في مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع التعليمي والتثقيفي.
193
| 18 أكتوبر 2014
علمت "بوابة الشرق" أنَّ المراكز الصحية العمالية التي تقع تحت إدارة الهلال الأحمر القطري، استقبلت خلال فترة أيام عيد الأضحى المبارك 2400 حالة، بمعدل 600 حالة يوميا، على مدار 4 أيام، تم خلالها استقبال كافة الحالات من جروح وكسور وغيرها، إلا أنه تم تحويل عدد من الحالات الشديدة إلى "حمد الطبية"، وهي حالات مثل إصابات الطرق، والآلام الصدرية التي يشتبه بها ذبحة صدرية، كما تم تحويل حالة تسمم. وأكدَّت مصادر لـ"بوابة الشرق" أنَّ الهلال الأحمر القطري يسعى من خلال مراكزه العمالية الخمسة التي يشرف عليها وهي الوافدين، المعمورة، مسيمير، الصناعية، وزكريت، إلى توفير العناية الصحية الكاملة لفئة العمال، تنفيذاً لخطة الدولة الرامية إلى الاهتمام بفئة العمال، وتوفير أعلى مستوى رعاية، لا سيما التي تتعلق بالجانب الصحي. واستنادا إلى تصريحات سابقة، أكدَّ مصدر أنَّ المراكز العمالية الصحية تستقبل حاليا قرابة الـ44000 مراجع شهرياً، إلا أن الأعداد ستتضاعف إلى 76000 مراجع شهريا، بعد افتتاح مركز مسيمير الصحي. كما أنَّ للهلال القطري مركز طوارئ في مركز المنطقة الصناعية للعمال، الذي يعمل بصورة دائمة لمتابعة حالات العمال الحرجة، إلا أنَّ هناك تعاونا وتنسيقا مع مؤسسة حمد الطبية لنقل الحالات التي تتطلب علاجا متقدماً، مشيراً إلى أن في طوارئ العمال هناك أطباء وجراحو طوارئ يقومون بإجراء بعض العمليات البسيطة تحت التخدير الموضعي، كما أنهم يتعاملون مع أغلب الجروح البسيطة، وتجبير الكسور لحين تحويلها لحمد الطبية، فضلا عن توفير خدمات الأشعة، وطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة، الباطنة والسكري، فضلا عن توفير أدوية بذات الجودة التي عليها الأدوية التي تصرف في مستشفى حمد والمراكز الصحية. وأوضح المصدر أن هناك مركزا متخصصا يتضمن عيادة السكري، والأنف والأذن والحنجرة، وهو ضمن مركز أبو هامور للعمال، وفئة العمال فئة كبيرة في الدولة.
134
| 14 أكتوبر 2014
تبرعت "قطر للبترول" بمبلغ يناهز 1,300,000 ريال لصالح مشاريع إنسانية يتم تنفيذها للشرائح الأكثر حاجة في كل من سوريا والصومال والفلبين.وستقوم كل من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ومؤسسة "راف" و"عيد" الخيرية، بتنفيذ هذه المشاريع لصالح المستهدفين في الدول المعنية، وذلك بعد أن استملت هذه المؤسسات شيكات بالمبلغ المذكور من طرف السيد عبد الرحمن عبد الله العبيديلي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بقطر للبترول، وذلك بمقر "قطر للبترول بمنطقة الأبراج في الدوحة.وقال السيد عبد الرحمن عبد الله العبيدلي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بقطر للبترول إن هذا التبرع يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية والواجب الإنساني والأخوي تجاه هذه المجتمعات المستهدفة بهذا التبرع، مشيرا إلى أن حوالي 900,000 ريال من هذه التبرعات تم توجيهها لتنفيذ مشاريع لصالح الشعب السوري نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها، وأن مجالات هذه المشاريع وتحديد الأولويات للمستفيدين ستحددها الجهات المنفذة بناء على خبرتها الميدانية في العمل الإنساني في الدول المستفيدة. وعبر العبيدلي عن شكر لمنظمات المجتمع المدني والهيئات الخيرية القطرية على ما تقوم به من جهود كبيرة تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع القطري في مساعدة المحتاجين وتقديم يد العون للأشقاء في السراء والضراء.من جهته عبّر السيد عبد الناصر الزهر اليافعي مدير الإدارة التنفيذية للتحصيل والمنافذ بقطر الخيرية عن شكره لـ"قطر للبترول"، على الشراكة الدائمة والمستمرة مع المؤسسات الخيرية خدمة للمجتمع القطري وللمحتاجين خارج قطر، مضيفا أن قطر الخيرية ستقوم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين في الدول المستهدفة بهذه المشاريع، بتحديد المجالات ذات الأولوية القصوى من أجل ضمان استفادة أكبر قدر من المحتاجين، خاصة في المجالات الأساسية مثل الصحة والمأوى والغذاء والتعليم وغيرها.
895
| 13 أكتوبر 2014
كثف الهلال الأحمر القطري في الآونة الأخيرة من الخدمات التدريبية والتثقيفية التي يقدمها للمجتمع القطري، بهدف رفع مستوى الوعي الصحي وإعداد المتطوعين وغير المتطوعين من مختلف الفئات والأعمار، وتأهيلهم عبر برامج تدريبية مختلفة تتم بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية على يد مدربين متخصصين حاصلين على شهادات دولية. ويسعى الهلال الأحمر القطري من خلال هذه الأنشطة إلى ترسيخ ثقافة المبادرة والعمل التطوعي، وزيادة الاهتمام بمعايير الأمن والسلامة، وتهيئة المتطوعين والكوادر الطبية من أجل مساعدة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع سواء في مجال إدارة الطوارئ وإنقاذ الأرواح أو في مجال تحسين الأوضاع المعيشية ونشر المفاهيم الصحية السليمة والوقاية من الأمراض. وخلال الأسابيع القليلة المنصرمة، نظمت إدارة الشؤون الطبية بالهلال ست دورات تدريبية في الإسعافات الأولية استفاد منها 80 متدربا ومتدربة من مختلف الجنسيات من العاملين في عدد من المؤسسات والشركات بالدولة، منها: الشركة المتحدة للتنمية، شركة قطر لإدارة المشاريع، فندق دبليو هوتيل، فندق غراند حياة، ومؤسسة قطر، وفي نهاية كل دورة يتم تسليم المشاركين شهادات بالمشاركة. وضمن برنامج الهلال الأحمر المدرسي، تم تنظيم سبع محاضرات نظرية في الإسعاف الأولي وتطبيقاته بخمس مدارس هي: مدرسة عثمان بن عفان المستقلة، مدرسة رفيدة الإعدادية المستقلة للبنات، مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، مدرسة الوكرة الثانوية للبنات، مدرسة فاطمة بنت المغيرة الابتدائية للبنات. وقد بلغ عدد المستفيدين 300 شخص من الطلاب والكوادر الإدارية والتدريسية وحتى أولياء الأمور. كما نظم الهلال الأحمر القطري ورشة عمل تعريفية لصالح خدمات لجنة الحج الصحية بمدرسة الظعاين الابتدائية المستقلة للبنات، وتم خلال هذه الورشة شرح مضمون دليل الحاج الصحي والتعرف على الحقيبة الوقائية الشخصية ومحتوياتها وطريقة استخدامها، وبلغ عدد الحاضرين 120 شخصا من طالبات المدرسة وأولياء الأمور والمدرسات. وتنوعت الخبرات والمعارف التي تلقاها المتدربون ما بين التعريف بمبادئ الهلال الأحمر القطري ومبادئ الإسعافات الأولية والإنقاذ المائي والإنعاش القلبي الرئوي وكيفية التعامل مع حالات الاختناق والنزيف والجروح والكسور والحروق والحالات الخاصة مثل: الصرع والتسمم والإجهاد الحراري والأساليب السليمة لنقل المصابين. وتقوم الأنشطة الصحية التي يتبناها الهلال على أحدث البرامج التدريبية والعلمية المعتمدة من كبرى الهيئات العالمية، مثل الجمعية الأوروبية للقلب، والجمعية الأمريكية للقلب، والاتحاد الدولي، ويعتمد الهلال في ذلك على كادر تدريبي مؤهل علميا وعلى أعلى مستوى من المهارة والتقنية والكفاءة المتوفرة في دولة قطر. يذكر أن الهلال الأحمر القطري ينفذ العديد من البرامج التي تهدف إلى نشر التوعية الصحية وترويج العادات الصحية الوقائية بين الأفراد وترسيخ السلوكيات الصحية السليمة. وخلال عام 2013-2014، تم تقديم 73 محاضرة استفاد منها 6661 شخصا، بالإضافة إلى المشاركة في 12 فعالية ومعرضا صحيا داخل قطر، من بينها الاحتفال باليوم العالمي للسرطان واليوم الرياضي للدولة، وتم خلالها تقديم أنشطة توعوية لعدد 7720 شخصا. كذلك يطلق الهلال حملات صحية على مدار العام لتقديم خدمات صحية وتوعوية لمختلف فئات المجتمع، ومنها: حملة وقاية وحملة صدقتك حياة لهم وحملة شكرا وأنشطة الخيمة الرمضانية، بالإضافة إلى حملات توزيع المطبوعات الصحية وزجاجات المياه والعصائر وحقائب النظافة الشخصية على السكان.
203
| 13 أكتوبر 2014
انتهت بعثة الهلال الأحمر القطري الإغاثية في الهند من إجراء التقييم المبدئي للأوضاع الإنسانية والاحتياجات الضرورية في المناطق المتضررة من السيول والفيضانات بولاية جامو وكشمير الهندية، كما قامت بتوزيع مساعدات إغاثية على مجموعة من الأسر الأكثر احتياجا بالتنسيق مع منظمة الأم لمساعدة المسنين.وقام الوفد بزيارة ثلاث مقاطعات في وادي كشمير، وتم اختيار قرية قودهانديبورا في مقاطعة بولواما لتنفيذ استجابة عاجلة بتوزيع مواد غذائية على 300 أسرة، تشمل كميات من الأرز والعدس والماء والزيت والبهارات والملح والسكر، كما تم تزويدهم بملاحف تكفي 6 أفراد في كل عائلة ومواد للنظافة الشخصية.كان من المقرر أن تستمر مهمة الفريق في الهند لمدة أسبوع يقوم خلالها بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية، والاطلاع على تفاصيل الموقف على الأرض، وتكوين شراكات تنفيذية مع المنظمات العاملة هناك في حال الحاجة إلى تنفيذ استجابة إغاثية عاجلة، إلا أنه تم تمديد المهمة لمدة يومين إضافيين من أجل توزيع المساعدات الإغاثية.وتضم المجموعة ثلاثة من أبرز أعضاء فريق الحد من المخاطر بالهلال الأحمر القطري، من بينهم شابتان قطريتان هما المتطوعة ريما المريخي (قائد الفريق) والمتطوعة فاطمة المهندي، بالإضافة إلى المتطوع د. حسان البيرومي، وهو مدرب مساعد في مجال الصحة العامة في الكوارث وكاتب ومدون وباحث علمي متخصص في الشؤون الصحية والبيئية.وفور وصول الفريق إلى دلهي، عقد عدة اجتماعات مع مكتب منظمة الإغاثة الإسلامية في الهند، والجمعية الهندية العالمية للخدمة الاجتماعية، ومنظمة الأم لمساعدة المسنين، ثم قام الفريق بزيارة ميدانية إلى مقاطعة سريناغار عاصمة الولاية والأكثر تضررا من الفيضانات، حيث غرقت 80% من مساحتها بالمياه بارتفاع 12-14 قدما لتمحو قرى بأكملها من الوجود، وقام الفريق بجولة في مختلف مناطق المقاطعة وخاصة المنشآت الصحية ومخيم الإغاثة.وقد تبين من هذه اللقاءات والجولات حجم الكارثة وآثارها الوخيمة على السكان المحليين في القرى المتضررة، حيث تشير الإحصائيات الرسمية إلى تسجيل 300 حالة وفيات، بينما ترجح التقديرات غير الرسمية وصول هذا العدد إلى ألف حالة، بالإضافة إلى اختفاء 280 مفقودا، وتدمير 67,934 منزلا و12,553 طريقا و30 جسرا، مما تسبب في إعاقة وصول المساعدات الإغاثية على الفور، علاوة على تدمير المرافق الصحية والتعليمية بالكامل، وتأثر ما بين 10-11 مليون نسمة بهذه الكارثة الطبيعية في 15 منطقة.وتتمثل أولويات الاستجابة العاجلة في توفير مساعدات غذائية تكفي لمدة 6 أشهر نتيجة لتدمير المحاصيل الزراعية ونفوق المواشي ونفاذ مخزون الطعام لدى معظم الأسر، ومساعدات غير غذائية مثل أدوات الطهي وحقائب النظافة الشخصية وفرشات ومواد البناء والصيانة للمنازل المهدمة جزئيا ومضخات نزح المياه، والإيواء العاجل خاصة مع قرب موسم الصقيع والثلوج التي قد يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار، بالإضافة إلى احتياجات الشتاء من ملابس ثقيلة ومدافئ وبطانيات، وتدبير مياه الشرب نتيجة لتدمير محطة المياه، وإعادة تأهيل المستشفيات وتزويدها بالأدوية، وتنفيذ خدمات الإصحاح مثل نزح المياه والتخلص من النفايات خوفا من العدوى وانتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.وطبقا للمسح الذي أجراه الفريق، تبين أن تكلفة مسكن الإيواء للأسرة الواحدة تبلغ 5 آلاف دولار، إلى جانب إنشاء عيادات صغيرة في القرى بتكلفة ألفي دولار للعيادة الواحدة، وتوفير حمامات عامة متنقلة بتكلفة 300 دولار للحمام الواحد.
211
| 12 أكتوبر 2014
وقع الهلال الأحمر القطري، ثلاث اتفاقيات مع نظيره الفلسطيني في إطار الشراكة القائمة بينهما، بهدف تقديم برامج وخدمات نوعية للشعب الفلسطيني خاصة بعد العدوان الاسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة، تقدر بنحو 400 ألف دولار أمريكي. وتتضمن الاتفاقيات مشروع توريد سيارتي إسعاف بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 144 ألف دولار، ومشروع دعم خدمات التأهيل الطبي السريري بمستشفى الأمل في محافظة خان يونس بموازنة إجمالية قدرها 115 ألف دولار ، بالإضافة إلى مشروع الدعم والتأهيل النفسي لضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع بقيمة إجمالية تبلغ 135 ألف دولار . وحول أهمية توقيع هذه الاتفاقيات، صرح الأمين العام للهلال الأحمر القطري سعادة السيد صالح بن علي المهندي قائلا: "إننا نفتخر بالشراكة المتينة التي تربطنا بالهلال الأحمر الفلسطيني، خاصة وأن طواقمه نجحت في مواصلة تقديم الخدمات إلى الجمهور الفلسطيني رغم القصف والدمار أثناء العدوان، مما يجعلنا نستشعر الحاجة الماسة إلى مواصلة مساندته لخدمة المنكوبين والمحتاجين في فلسطين". من جانبه، قال الدكتور أكرم نصار مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة: "سنبدأ في تنفيذ مشروع دعم التأهيل السريري بمستشفى الأمل جنوبي قطاع غزة نظرا لأنه بات المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات الدعم والتأهيل الطبي بعد تدمير الاحتلال لمستشفى الوفاء الطبي في غزة". وأضاف نصار أن هذا المشروع سيكون بمثابة طوق النجاة للمرضى في قطاع غزة، حيث سيعمل الهلال الأحمر القطري على توسعة قسم التأهيل الطبي بمستشفى الأمل لاستيعاب الاحتياجات المتزايدة والأعداد الكبيرة من الجرحى والمرضى الفلسطينيين، مشيرا إلى أن مشروع توريد سيارتي إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني يأتي لتعويض جزء من الخسائر والأضرار التي لحقت بسيارات ومراكز الإسعاف في محافظات غزة، التي تم استهدافها بشكل مباشر أثناء العدوان. جدير بالذكر أن قسم التأهيل الطبي بمستشفى الأمل كان قد تم افتتاحه في شهر يونيو عام 2013 من خلال مشروع نفذه الهلال الأحمر القطري، وقدم القسم خدمات الدعم والتأهيل الطبي لما يزيد عن 200 حالة مرضية في القطاع، وقد تجلت مساهمته بشكل كبير أثناء وبعد العدوان في استقبال العشرات من الجرحى لمساعدتهم على الاستشفاء. وعن أبرز محطات مشروع الدعم والتأهيل النفسي لضحايا العدوان، وصف مدير دائرة الصحة النفسية بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور فتحي فليفل المشروع بالإيجابي، نظرا لدوره في تقديم الدعم النفسي الطارئ لضحايا العدوان كالجرحى وعائلات الشهداء والأطفال والنازحين، وكذلك تطوير خدمات ومهارات مقدمي الخدمة النفسية في الهلال الأحمر الفلسطيني كونهم يتعاملون بشكل مباشر مع المواطنين، وقال: "إننا بدأنا التنفيذ الفعلي للمشروع من خلال استقدام أربعة استشاريين نفسيين من الضفة الغربية لتقديم الخدمات النفسية مع 135 أخصائيا نفسيا واجتماعيا ممن شاركوا في العمل الميداني أثناء وبعد العدوان ليتوج عملهم حاليا الاستمرار في الزيارات الميدانية للفئات الأكثر تضررا من العدوان". وأكد فليفل أن المشروع سيتكفل بإعادة تأهيل وتطوير مركز التفريغ النفسي على شاطئ البحر في مدينة دير البلح جنوبي قطاع غزة، لإعطاء مساحة أكبر لضحايا العدوان للتفريغ النفسي والتعبير عن أحزانهم وهمومهم وما يدور بداخلهم، لتمكينهم من تخطي الآثار السلبية للعدوان، مشيدا بالعلاقة القوية مع الهلال الأحمر القطري التي تصب في مصلحة المجتمع المحلي، ومنها المساهمة في تمكين وتطوير إمكانيات فريق التدخل أثناء الأزمات بمستويات عديدة، ومنها تدريب 250 مدربا ومدربة لتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية محليا وعربيا أثناء الأزمات.
167
| 11 أكتوبر 2014
شاركت اليوم 6 مؤسسات بريطانية في ورشة عمل مع مؤسسة “الريل” القطرية للقطارات لبحث سبل تحقيق الأمن والسلامة والمرونة لخطوط السكك الحديدية التي ستقام في قطر ، واشتملت ورشة العمل المشاركة مع المؤسسات القطرية على وضع أسس ومعايير الأمن والسلامة وكيفية العمل على تحقيقها، ومن بين المؤسسات البريطانية التي ستتواجد في ورشة العمل مؤسسة “ شرطة المواصلات” البريطانية ومؤسسة “ النقل” البريطانية للمواصلات ومؤسسة “ المطافئ العامة “ البريطانية ومؤسسة “ إدارة طوارئ الإطفاء“ إلى جانب مؤسسة “هندرسون تشامبرز” القانونية ومؤسسة “ كلايند اند كو” التنظيمية. ومن بين المؤسسات القطرية المشاركة في ورشة العمل المديرية العامة للدفاع المدني وقوات “لخويا” والقوات المسلحة القطرية ووزارة الداخلية القطرية ووزارة الرعاية الصحية وكلية راس لفان ومؤسسة الهلال الأحمر القطرية قسم الإسعاف والهيئة العامة للأشغال ( أشغال) القطرية إلى جانب اللجنة العليا للتراث. وذكر السفير البريطاني لدى قطر “نيكولاس هيبتون” أنه سعيد جدا أن الخبراء البريطانيين يشاركون زملاءهم القطريين في عقد هذه الورشة، كما أنهم سيتوصلون إلى أفضل الطرق لتطوير شبكة خطوط السكك الحديدية في قطر.
334
| 01 أكتوبر 2014
بدأ الهلال الأحمر القطري تدخلا إغاثيا عاجلا على مدار 10 أيام لمساعدة المتضررين من ضحايا الأحداث الأمنية التي شهدها اليمن في الآونة الأخيرة، و ذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والهلال الأحمر اليمني في إطار اتفاقيات التعاون المبرمة بين الهلال الأحمر القطري والطرفين الشريكين.وأمام هذه الأزمة الإنسانية، بادر الهلال الاحمر القطري بتقديم دعم قدره 60 ألف دولار أمريكي لتلبية احتياجات 700 أسرة من الأسر الأشد فقرا من خلال توفير المواد الغذائية العاجلة لها في أقرب وقت ممكن، بالإضافة إلى حقائب للنظافة الشخصية مقدمة من منظمة اليونيسيف. ويهدف مكتب الهلال الأحمر القطري في صنعاء من خلال هذه الخطة إلى توفير مساعدات غذائية للمحتاجين والفقراء في مدينة عمران عن طريق فرع الهلال الأحمر اليمني هناك، في ظل تواصل الاشتباكات التي تشهدها المدينة وأدت إلى نزوح أكثر من 10,000 أسرة إلى مديريات المحافظة والمحافظات المجاورة، بينما بقي عدد كبير من الأسر الفقيرة عالقة داخل المدينة لعدم قدرتها على النزوح بسبب ارتفاع تكاليف الانتقال وسط ظروف الاشتباكات، علاوة على ذلك عدم توافر المال الكافي لتدبير احتياجاتها اليومية.ومن المقرر أن يغطي المشروع أيضا مناطق التماس في مدينة عمران مثل الضبر والجنات وبيت الفقيه وشارع الأربعين والمنطقة المجاورة له والحجز والحدبة الشرقية والوسطى وحارة النصر وبير الطبيب وحروة وحراب وسوق الليل.وأكد سعادة السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري في تصريح له وقوف الهلال الاحمر القطري الى جانب المتضررين في اليمن الذين يعانون من البطالة وانعدام مصادر الدخل وإغلاق معظم المحال التجارية وارتفاع أسعار المواد الغذائية في ظل الاضطرابات الأمنية التي تهددهم.وقال إن "هذا المشروع هو إحدى ثمار مذكرتي التفاهم اللتين وقعهما الهلال الأحمر القطري مع كل من الهلال الأحمر اليمني في شهر أبريل الماضي ومنظمة اليونيسيف في شهر يونيو الماضي، وهما اتفاقيتان هامتان تمثلان إطارا للتعاون المشترك في مختلف الجهود الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع أيٍّ من الطرفين".وعن دور كل طرف من الشركاء في المشروع، أوضح قائلا: "ان الهلال الأحمر القطري قام بتمويل المشروع بالكامل وتقديم المواد الغذائية، وقامت منظمة اليونيسيف بتوفير حقائب النظافة الشخصية، فيما قام المقر الرئيسي للهلال الأحمر اليمني وفرعه في مدينة عمران بتوفير المتطوعين وإجراء التقييم المبدئي لتحديد الأسر المستفيدة والتسليم في أماكن تواجدهم من خلال قسائم توزيع".
272
| 01 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
15262
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
9874
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
9666
| 12 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
6054
| 14 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5956
| 12 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
5430
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4682
| 12 نوفمبر 2025