رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يعيد تجهيز مستشفى الوفاء بغزة

يواصل الهلال الأحمر القطري جهوده الإغاثية الحثيثة لدعم أهلنا في قطاع غزة الذين يرزحون تحت نيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوان متواصل لليوم الخامس والأربعين على التوالي، مما أسفر عن سقوط 2039 شهيدا منذ بداية العدوان و10,302 جريح، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية لقطاعي الصحة والمياه وتهدم 10,602 منزلا ومسجدا. وفي إطار برنامج الإغاثة الطارئ الذي يعكف على تنفيذه، انتهى الهلال الأحمر القطري من إعادة تجهيز مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية شرقي مدينة غزة بالأثاث والأجهزة الطبية الجديدة بعد تدمير الاحتلال للمستشفى بشكل كلي قبل شهر، مما نتج عنه نقل الطاقم الطبي والمرضي إلى مقر جديد للمستشفى في منطقة الزهراء جنوبي مدينة غزة. وعن طبيعة المساعدة الطارئة لمستشفى الوفاء، قال مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الدكتور أكرم نصار: "خصصنا بالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية مبلغ 126 ألف دولار أمريكي لتجهيز المركز الجديد لمستشفى الوفاء بالأجهزة الطبية، مثل أجهزة الأشعة فوق الصوتية (ألترا ساوند) وأجهزة التعقيم والعلاج الطبيعي واسطوانات الأكسجين والأثاث لغرف المرضى، حتى تتمكن المستشفى من مواصلة تقديم خدماتها للجمهور رغم العدوان". وأوضح نصار أن المركز الجديد يحتوى على 80 سريرا، تم تخصيص 40 سريراً منها لمركز رعاية كبار السن، بينما خصص الجزء المتبقي لخدمات التأهيل السريري للمرضى. من ناحيته، أشار مسؤول المشاريع في مستشفى الوفاء الطبي المهندس صابر الزعانين إلى أن الخسائر الإجمالية نتيجة تدمير مباني المستشفى الثلاثة فاقت 10 ملايين دولار أمريكي، وشملت تدمير كافة التجهيزات الطبية والفرش وغرف العمليات والعناية المركزة وأقسام المبيت والخدمات، مضيفا: "نأمل في أن يتوافر الدعم المالي اللازم لتغطية مصاريف تحويل مرضانا إلى المقر الجديد، الذي لا يزال يعاني من قلة الإمكانيات، غير أن مساهمة الهلال الأحمر القطري الجديدة من شأنها التقليل من حجم الضغوط الملقاة على كاهل المستشفى ومساعدة طواقمنا في رعاية المرضي". وفي سياق متصل، بين الدكتور نصار أن الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروعا لتوفير أدوية ومستهلكات طبية لصالح 8 مستشفيات أهلية في قطاع غزة تدعم عمل مستشفيات وزارة الصحة في ظل العدوان، بقيمة إجمالية بلغت 450 ألف دولار، حيث تم تخصيص جزء من هذه المنحة لمستشفى الوفاء بقيمة 50 ألف دولار، مؤكدا على حاجة المستشفيات الأهلية إلى المساندة الطبية العاجلة كي تستمر في دعمها المتواصل لمستشفيات وزارة الصحة في تقديم العلاج والرعاية لجرحى العدوان الإسرائيلي في كافة محافظات القطاع. جدير بالذكر أن المستشفيات المستفيدة من مشروع توفير الأدوية والمستهلكات الطبية هي: مستشفى العودة في شمال قطاع غزة، ومستشفيات الأهلي العربي وأصدقاء المريض والخدمة العامة والهلال الأحمر في مدينة غزة، ومستشفى دار السلام في خان يونس، والمستشفى الكويتي في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة. ولم تتوقف فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر القطري لحظة عن القيام بدورها في نجدة المنكوبين من أبناء قطاع غزة ورعاية الجرحى الذين يتساقطون يوميا تحت وطأة القصف الإسرائيلي، مع محاولة تعويض ما تهدم من مرافق وما توقف من خدمات، وخاصة في الناحية الطبية التي يوليها الهلال جل اهتمامه لملاحقة التزايد المخيف في أعداد الضحايا والمصابين جراء العدوان. وكان آخر هذه الجهود هو شراء أجهزة ومعدات طبية جديدة بقيمة 200 ألف دولار أمريكي وتوزيعها على مستشفيات القطاع، وفي الطريق تجهيزات طبية أخرى بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي، بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات المستفيدة وتحسين قدرتها على الاستجابة لتبعات العدوان وإسعاف الحالات المتوافدة على المستشفيات بالآلاف. ومنذ الأيام الأولى للأزمة، بادر الهلال الأحمر القطري إلى تخصيص مبلغ مليوني ريال قطري عبر صندوق الاستجابة للكوارث من أجل تقديم إغاثة سريعة لقطاع غزة، كما أطلق نداء إغاثيا عاجلا لجمع تبرعات بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي لمساعدة 40 ألف شخص، أي ما يعادل 6000 أسرة متضررة من الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، لمدة 6 أشهر. ويتلقى الهلال الأحمر القطري تبرعات الراغبين في دعم جهود إغاثة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة عن طريق الاتصال بالخط الساخن: 66666364، أو تسليم التبرعات إلى مقر الهلال الأحمر القطري في سلاطة القديمة أو إلى مندوبيه الموزعين في المراكز التجارية المختلفة، وكذلك التبرع عبر الإنترنت على العنوان الإلكتروني: WWW.QRCS.ORG.QA، أو بإرسال كلمة "قطر" في رسالة نصية إلى الرقم 92766 للتبرع بمبلغ 100 ريال قطري.

787

| 23 أغسطس 2014

اقتصاد alsharq
موظفو مجموعة سفاري يتبرعون براتب يوم لصندوق إغاثة غزة

تبرع موظفو مجموعة شركات سفاري براتب يوم للهلال الأحمر القطري مساهمة منهم في صندوق إغاثة غزة. كما تعبر المبادرة عن شعور الموظفين بأنه على مدار عقود من الصراع الفلسطيني لم تعر المجموعة الدولية التطلعات المشروعة للفلسطينيين اهتماما كافيا. الآن غزة تعاني من شح مزمن في الطعام والماء والكهرباء ناهيك عن إغلاق الحدود الذي يضيف الملح للجرح. إزاء ذلك قرر موظفو مجموعة شركات سفاري الاستجابة المخلصة للقضية والقيام بتقديم عون إنساني مباشر للتنمية وإعادة بناء الحياة الفلسطينية المهشمة. وقد سلم حمد ضافر الأحبابي رئيس مجموعة شركات سفاري والسيد/زين العابدين المدير العام لمجموعة شركات سفاري شيكا بقيمة 50000 ريال للسيد/أحمد علي الخليفي، ممثل الهلال الأحمر القطري. "نشعر بالفخر للانضمام للأيدي القطرية الخيرة لشعب قطر والهلال الأحمر القطري الذي قدم الكثير من الخدمات الرائعة للشعوب المنكوبة على مر السنين. لقد أظهرت قطر نموذجا فذا من التضامن مع أهل غزة وتعاونا مذهلا بإرسال التبرعات لتخفيف المعاناة"، صرح السيد/أبو بكر مادابات: "نحن في سفاري نتأثر بهموم أهل غزة، وقد تقدم الموظفون بكل إخلاص للتبرع براتب يوم واحد لصندوق إغاثة غزة. ما يجعلنا نشعر بمزيد من الاعتزاز هو البادرة العفوية لاستجابة مختلف الجنسيات في شركتنا".هناك مكتب للهلال الأحمر القطري في غزة ينسق مع وزارة الصحة الفلسطينية لتقدير احتياجات أهل غزة من حيث المياه النظيفة والكهرباء والأدوية والملجأ.وصرح السيد زين العابدين "سوف نستمر في جهودنا لتوسيع شراكتنا مع الهلال الأحمر القطري ودعم مشاريعه الخيرية". وأضاف:"كانت سفاري على الدوام في طليعة داعمي مختلف القضايا الاجتماعية ودعم المحتاجين. وتود سفاري أيضا التأكيد على دورها في المسؤولية الاجتماعية للشركات وتحث الشركات الأخرى على أن تحذو حذوها".

965

| 20 أغسطس 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يواصل حملة "وقاية" العمال الوافدين

قرر الهلال الأحمر القطري تمديد فترة التنفيذ الميداني للمرحلة الأولى من الحملة الوطنية لمكافحة الأمراض الانتقالية (وقاية)، التي ينفذها برعاية وتمويل من المجلس الأعلى للصحة، حيث يزمع الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الخاصة بالحملة خلال الأشهر القليلة القادمة لصالح 5,000 عامل من العمال الأجانب المقيمين في قطر. وفي أولى الفعاليات، قام فريق من الشؤون الطبية التابعة للهلال بتقديم محاضرة تثقيف صحي وتوزيع حقائب نظافة شخصية متطورة على 200 عامل وعاملة من شركة تويو تاي كوربوريشن بابلك كومباني ليمتد – قطر، وذلك بالتنسيق مع سفارة مملكة تايلاند في الدوحة. تمت مراسم التوزيع في مكان عمل العمال المستفيدين بمقر شركة تويو تاي في الوكير، وشهدها بعض من ممثلي الشركة من بينهم السيد سوشيت واتشالايان مدير قسم المشروعات والعطاءات، بالإضافة إلى حضور طاقم العاملين في السفارة التايلاندية بالكامل، وعلى رأسهم سعادة السفير التايلاندي لدى دولة قطر السيد بيرون ليزميت وعدد من كبار مساعديه. وفي بداية الحفل، تلقى العمال المستهدفون محاضرة توعوية عن أهمية الالتزام بمعايير الصحة والنظافة الشخصية، والأمراض المعدية الشائعة وطرق الوقاية منها، وكذلك نصائح طبية لتوجيه العمال إلى أساليب المحافظة على صحتهم من المخاطر التي يتعرضون لها في عملهم، مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لزملائهم الذين يتعرضون لمثل هذه الحالات الطارئة. وحرص الفريق القائم على تنفيذ الحملة على أن تكون المحاضرة باللغة التايلاندية، وذلك لضمان استيعاب العمال التام لما يتم تقديمه إليهم من معلومات ونصائح، بما ينعكس بشكل عملي على سلوكهم وعاداتهم. بعد ذلك تم تسليم العمال 200 حقيبة للنظافة الشخصية تحتوي على بعض المستلزمات الشخصية وأدوات تساعدهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتم تدريبهم على كيفية التعامل مع محتويات الحقيبة للتأكد من تحقيق الاستفادة القصوى منها، كما تلقى كل عامل تي شيرت تذكاريا عليه شعار الحملة. وعلى هامش الحدث، أعرب السفير التايلاندي السيد بيرون ليزميت عن عميق شكره للهلال الأحمر القطري على الجهود الكبيرة التي يبذلها في خدمة العمالة الوافدة في قطر ودعمها والمساهمة في تحسين ظروفها المعيشية وتوعية أفرادها بمعايير السلامة الصحية والمهنية في أماكن العمل، مشيدا بالدور المميز الذي يلعبه الهلال في مجال العمل الإنساني بشكل عام. وكانت حملة وقاية قد انطلقت في شهر أغسطس 2013 بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة لمدة 3 سنوات، وهي تستهدف في المقام الأول رفع مستوى الصحة والسلامة بين فئة العمال الوافدين عن طريق تنظيم المحاضرات التثقيفية وتوزيع حقائب النظافة الشخصية والمطبوعات التوعوية. وحققت المرحلة الأولى من الحملة نجاحاً باهراً تمثل في تقديم محاضرات وورش عمل ودورات توعوية لـ 10,000 عامل من 40 شركة في أماكن عملهم، و21,000 عامل من المراجعين بالمراكز الصحية، التي يديرها الهلال الأحمر القطري ويمولها المجلس الأعلى للصحة. وامتدت إنجازات الحملة أيضاً إلى توزيع حقائب صحية على 5,000 عامل وتدريبهم على كيفية استخدامها، بالإضافة إلى توزيع 10,000 كتيب ومطوية مجانية عن أهم الأمراض السارية والمعدية مثل فيروس كورونا وفيروس إيبولا والأنفلونزا والسل والإجهاد الحراري. ومن المخطط له أن تكون هناك مراحل أخرى متتابعة من الحملة في موضوعات صحية متنوعة، مثل الصحة النفسية والصحة المهنية والتثقيف الصحي حول الأمراض غير الانتقالية. يأتي هذا الجهد في إطار حرص الهلال الأحمر القطري على أداء رسالته ودوره في التنمية الاجتماعية داخل قطر والارتقاء بمستوى الصحة والسلامة بين جميع فئات المجتمع، حتى تقل معدلات الإصابة بالأمراض بين العمال وبالتالي ينخفض الطلب على مرافق الرعاية الطبية وتنكمش فترات التغيب عن العمل بسبب الإجازات المرضية، بما يخدم الهدف الأسمى وهو زيادة الإنتاجية وبلوغ النهضة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة التي يتطلع إليها المجتمع القطري في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.

614

| 19 أغسطس 2014

محليات alsharq
"القطري" يُورد أجهزة طبية بقيمة 1.7 مليون دولار لغزة

تواصلت الجهود المضنية التي تبذلها فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر القطري لنجدة المنكوبين من أبناء القطاع ورعاية الجرحى الذين ما زالوا يتساقطون يوميا تحت وطأة القصف الإسرائيلي، رغم الجهود الدبلوماسية والضغوط الدولية لإيقاف نزيف الدماء ورغم اتفاقات الهدنة المتعاقبة. وقد باشر مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة تحديد أهم الاحتياجات في الجانب الصحي، حيث أكد الدكتور أكرم نصار رئيس المكتب أنه تم بالفعل إصدار أوامر الشراء لعدد كبير من الأجهزة والمعدات الطبية الجديدة لتوزيعها على مستشفيات القطاع بقيمة إجمالية تبلغ 200 ألف دولار أمريكي، ومنها أجهزة أشعة سينية تعمل بالكمبيوتر، وتجهيزات لغرف العناية المركزة، وأجهزة رسم قلب، وأجهزة خاصة لغرف العمليات، وعربات طوارئ، وأسرة للمرضى، وأجهزة تخدير، ومختبرات طبية. وكشف نصار عن البدء في خطوات شراء تجهيزات طبية أخرى بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي، متوقعا أن تسهم هذه التجهيزات في رفع الكفاءة وزيادة القدرة الاستيعابية لمستشفيات قطاع غزة، مما يؤدي إلى تحسين قدرتها على الاستجابة لتبعات العدوان وإسعاف المرضى والمصابين. وعن الدور الذي يقوم به قسم التأهيل الطبي في مستشفى الأمل منذ بداية العدوان، قال مدير عام المستشفى الدكتور وائل مكي: "لقد بات مستشفى الأمل هو المستشفى الوحيد في قطاع غزة الذي يقدم خدمات التأهيل الطبي بعد تدمير الاحتلال لمستشفى الوفاء الطبي في غزة، حيث استقبلنا 23 جريحا وجريحة تنوعت حالاتهم بين إصابات في الرأس والحبل الشوكي والعمود الفقري والبتر والكسور". وأشار الدكتور مكي إلى أن قسم التأهيل الطبي، الذي كان الهلال الأحمر القطري قد قام بتدشينه في شهر يوليو 2013، ساهم بشكل كبير في علاج الجرحى أثناء العدوان، داعيا الجميع إلى المساعدة في توسعة القسم حتى يقدم خدماته لعدد أكبر من الجرحى الفلسطينيين، الذين تجاوز عددهم حتى الآن 10 ألاف جريح. يذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب حتى الآن في توقف 8 مستشفيات من إجمالي 25 مستشفى بالقطاع، وصحب ذلك استهلاك حاد لمخزون المستشفيات من الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى درجة أن ما يزيد على 30 في المائة من الأدوية الأساسية وأكثر من 55 في المائة من المستهلكات الطبية قد نفد تماما بسبب الحصار المفروض على القطاع. وتعاني وحدة جراحة العظام من نقص حاد في أصناف المستلزمات الطبية المختلفة، كما أدى العجز في الإمكانيات إلى تقليص خدمات الجراحة العامة والعناية الفائقة لتقتصر على الحالات الطارئة فقط. ومن ناحية أخرى، فإن عدم القدرة على توفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية لضمان استمرار عمل المستشفيات في ظل تكرار انقطاع التيار الكهربائي على مستوى القطاع قد فاقم الوضع في جميع المستشفيات. وتأتي فئة الأطفال على رأس اهتمامات الهلال الأحمر القطري عند تنفيذ جهوده الإغاثية في مختلف المجالات وخاصة المجال الصحي، إذ وصلت أعداد الجرحى بين الأطفال حتى الآن إلى 2877 طفلا، كما تشير التقارير إلى وجود ما لا يقل عن 373 ألف طفل ظهرت عليهم أعراض تؤكد حاجتهم إلى تلقي خدمات الدعم النفسي الاجتماعي، وقد تم تسجيل حالات إسهال وأمراض جلدية بين النازحين في مدارس الإيواء، مما يعتبر مؤشرا خطيرا لاحتمال تفشي الأمراض المعدية بسبب تدني الأوضاع الصحية. ومع بداية الأزمة، بادر الهلال الأحمر القطري إلى تخصيص مبلغ مليوني ريال قطري عبر صندوق الاستجابة للكوارث من أجل تقديم إغاثة عاجلة لقطاع غزة، كما أطلق نداء إغاثيا عاجلا لجمع تبرعات بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي لمساعدة 40 ألف شخص، أي ما يعادل 6000 أسرة متضررة من الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، لمدة 6 أشهر. ويتلقى الهلال الأحمر القطري تبرعات الراغبين في دعم جهود إغاثة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة عن طريق الاتصال بالخط الساخن: 66666364، أو تسليم التبرعات إلى مقر الهلال الأحمر القطري في سلاطة القديمة أو إلى مندوبيه الموزعين في المراكز التجارية المختلفة، وكذلك التبرع عبر الإنترنت على العنوان الإلكتروني: WWW.QRCS.ORG.QA، أو بإرسال كلمة "قطر" في رسالة نصية إلى الرقم 92766 للتبرع بمبلغ 100 ريال قطري.

197

| 16 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
بالصور.. مساعدات قطرية للنازحين الباكستانيين بأفغانستان

يباشر الهلال الأحمر القطري منذ شهرين تنفيذ برنامج إغاثي عاجل لصالح المتضررين من النزاع الجاري في إقليم وزيرستان بباكستان، والذي أدى إلى فرار عشرات الآلاف من الأسر الباكستانية إلى أفغانستان وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، كما يعكف الهلال على إجراء تقييم للاحتياجات من أجل تنفيذ المزيد من التدخلات المتخصصة في القطاعات الإغاثية الأشد إلحاحا. الهلال الأحمر القطري من أوائل المنظمات الإنسانية التي سارعت إلى التدخل لصالح المتضررين في باكستانويعد الهلال الأحمر القطري من أوائل المنظمات الإنسانية التي سارعت إلى التدخل لصالح المتضررين من الصراع، الذي أدى إلى نزوح ما يقارب المليون شخص من إقليم وزيرستان شمالي باكستان منذ يوليو الماضي، وصل منهم حتى الآن أكثر من 95,000 نازح (20,000 أسرة) إلى ولاية خوست جنوب شرقي أفغانستان، بينما وصل حوالي 17,000 نازح (ألفي أسرة) إلى ولاية باكتيكا، وما زالت الأعداد في تزايد مستمر على نحو يومي. الفرحة على وجوه الأطفال بعد تسلم المساعدات وقد تبين من التقييم المبدئي للأوضاع الإنسانية وجود نقص شديد في خيام الإيواء التي تقي اللاجئين حرارة الشمس وبرودة الليل وعواصف الرياح، كما توجد حاجة ملحة إلى توفير المواد الغذائية وغير الغذائية مثل البطانيات والفرش والأغطية، بالإضافة إلى مياه الشرب النقية والرعاية الصحية. وأقل ما يوصف به وضع المُهجّرين هناك هو المأساوي، إذ يعيش معظمهم تحت الأشجار في الشعاب والجبال الفاصلة بين أفغانستان وباكستان، والقليل منهم يفترش ما استطاع حمله معه من حصير أثناء الفرار، ولم يستجب لهذه الكارثة حتى الآن سوى عدد بسيط من المنظمات الإنسانية، التي قدمت مساعدات إلى عدد لا يتجاوز 4,000 أسرة من أصل 20,000 أسرة في خوست وحدها. وبناء على ذلك، فقد عمد وفد الهلال الأحمر القطري إلى تنفيذ برنامج التدخل العاجل في مديرية تني، التي لم يتم استهدافها من قبل أي منظمة إنسانية أخرى، إما لوعورة الطريق أو بسبب الظروف الأمنية شديدة الخطورة، كما أنها تعد من أكثر المناطق استقبالا للنازحين بكثافة. جانب من عملية التوزيع على المستفيدين وحرص الهلال القطري على التعاون مع نظيره الأفغاني في حصر المستفيدين وتنفيذ التوزيعات، حيث تم بالفعل توزيع 300 حقيبة غذائية تحتوي كل حقيبة على 112.6 كجم من المنتجات الغذائية الأساسية مثل الدقيق والأرز والسكر والملح والخضراوات وزيت الطعام، علاوة على 300 حقيبة من المواد غير الغذائية تحتوي كل حقيبة على 4 بطانيات، 1 فرش حصير، 1 عبوة مياه سعة 20 لترا، أدوات مطبخ. مواد غذائية وأسند وفد الهلال القطري إلى موظفي الهلال الأفغاني مهمة توزيع مواد غذائية لعدد 500 أسرة، منها 250 أسرة في مديرية جرجز و250 أسرة في المدينة. بلغ عدد المهاجرين 20,000 أسرة يرقد معظمهم في العراء ولا يجدون ما يتدثرون به من برد الليل أو يحتمون به من حر النهار، ولا يملكون ما يسد جوعهموأبدى المستفيدون سعادتهم بهذه المساعدات، التي تعد أول ما يصل إليهم من مساعدات منذ بداية الأزمة، كما صرح الحاج محمد قاسم تني مسؤول الهلال الأحمر الأفغاني في ولاية خوست قائلا: "نقدر المبادرة التي قامت بها دولة قطر في مساعدة المهجرين، حيث إنها أول الدول الإسلامية التي استجابت للحالة الإنسانية هنا، ونحن نشكرهم على هذه اللفتة الكريمة". وأضاف: "إن عدد اللاجئين أكبر بكثير من قدرتنا في الهلال الأحمر الأفغاني على الاستجابة بمفردنا، لذا فقد جاءت مساعدات الهلال الأحمر القطري في وقتها، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من التدخلات، حيث بلغ عدد المهاجرين 20,000 أسرة يرقد معظمهم في العراء ولا يجدون ما يتدثرون به من برد الليل أو يحتمون به من حر النهار، ولا يملكون ما يسد جوعهم". أحد الأطفال ذوي الإعاقة بعد تسلم المساعدات ووجّه الحاج محمد قاسم نداء إلى الدول الإسلامية كي تستجيب للحالة الإنسانية التي يمر بها إخوانهم الباكستانيون نتيجة التهجير والتشريد، خاصة أن هناك الكثير من المتضررين الذين لم تصلهم أي مساعدات على الإطلاق سواء غذائية أو غير غذائية

743

| 13 أغسطس 2014

محليات alsharq
اللجنة القطرية لإعمار غزة دفعت 10 مليون دولار منذ بداية العدوان

كشف المهندس أحمد أبو راس مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة رصدت منذ اليوم الثاني للحرب على غزة مبلغ 5 مليون دولار بشكل عاجل، وقد قررت رفعها بعد 10 أيام إلى مبلغ 10 مليون دولار شارفت على صرفها وفق خططٍ محكمة. قدمنا مبلغ ألف دولار عاجل لكل بيت تم تدميره بالكامل في قطاع غزة.. وصرفت مبلغ 300 دولار لأكثر من 6800 شخص من العاملين في قطاع الطوارئ الصحية والإغاثيةوأوضح أبو راس، في حوارٍ خاص مع مراسل "بوابة الشرق" في غزة، أن اللجنة رفعت تقريراً بتوصيات وأفكار مختلفة إلى سعادة السفير محمد العمادي لاعتمادها في إعادة إعمار غزة، من خلال مشاريع مختلفة ومتنوعة. وأكدّ، أن اللجنة صرفت بشكل عاجلٍ مبلغ 1000 دولار لكل صاحب وحدة سكنية هُدمت بالكامل، وكذلك صرفت مبلغ 300 دولار لأكثر من 6800 شخص من العاملين في قطاع الطوارئ الصحية والإغاثية والإسعافية والدفاع المدني من أجل تمكينهم من توفير مواصلاتهم للوصول إلى العمل على الأقل بعد عدم تقاضيهم رواتبهم لأكثر من ثلاثة أشهر. وأشار مدير مكتب اللجنة القطرية بغزة، أن دولة قطر هي صاحبة القرار في سيرها تجاه إعادة إعمار غزة بعد عقد مؤتمر المانحين المقرر إقامته في الأول من سبتمبر القادم، مبيناً أن لها في ذلك سيكون عدة اعتبارات. وعبّر أبو راس، عن استغرابه من تراخي حكومة التوافق الوطني من التواصل والمبادرة مع اللجنة القطرية بهدف تبني الأفكار والمشاريع التي تقترحها، وقال: "للأسف لم يتصل بنا أو يتواصل معنا أحد من الحكومة حتى اللحظة بشكل رسمي".وفيما يلي نص الحوار:كيف سارعت قطر لإغاثة غزة منذ اليوم الأول للحرب عليها ؟من ثاني يوم للحرب على غزة اتصل سعادة السفير المهندس محمد إسماعيل العمادي رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، وأبلغنا أن دولة قطر خصصت مبلغ 5 مليون دولار خصصت لإغاثة أهل غزة من العدوان الحاصل عليها، وقد بدأنا فوراً تشكيل لجنة طوارئ وعملنا على تحديد الاحتياجات.بعد عشرة أيام تم رفع سقف المنحة لتصل إلى 10 مليون دولار، وقد قاربنا على الانتهاء من صرفها، وقد رفعنا تقرير ثاني للسفير لاعتماده لصرف مبالغ إضافية جديدة لتغطية أيام العدوان المتبقية التي نأمل أن تكون انتهت أو ما بعد العدوان لمدة شهر حيث لابد أن يكون هناك احتياجات أو مصاريف لإغاثات عاجلة. م. أحمد أبو راس مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزةما هي أوجه صرف هذه المبالغ وكيف تم ذلك ؟من أحد أهم البنود التي تم صرف المبلغ فيها حيث تم صرف مبلغ ثلاثمائة دولار لكل موظف يعمل في لجان الطوارئ لدى وزارة الصحة أو الدفاع المدني أو الإنقاذ أو الإغاثة بشكل عام، وذلك من أجل تمكينهم للمواصلات من أجل الوصول إلى أعمالهم حيث مر عليهم عدّة شهور دون أن يتقاضوا رواتبهم، الأمر الذي خلق جو إيجابي كبير، وقد بلغ عدد المستفيدين أكثر من 6800 شخص.أما البند الثاني فقد تم حصر أصحاب البيوت المدمرة بالكلية، وقد تم توزيع مبلغ ألف دولار على كل واحدٍ منهم وقد استلمنا هذه الكشوفات بشكل رسمي من وزارة الأشغال العامة والإسكان ويتم الصرف بناءً عليها، وقد صرفنا حتى الآن 1200 اسم ومازلنا نستكمل وبانتظار توثيق الكشوفات المتبقية إلى حين عودة الهدوء بشكل كامل حيث لم يكن بمقدور لجان الطوارئ أن تصل بعض المناطق سيما الحدودية منها، وقد صرفنا حتى اللحظة على هذا البند مبلغ مليون و200 ألف دولار والآن بصدد توزيع مليون آخر، وقد قدمنا طلب لسعادة السفير العمادي لاعتماد مبلغ جديد بقيمة 4.5 مليون دولار لاستكمال الأعداد التي قاربت على 6000 شخص حيث بدأنا المشروع وسنواصل استكماله بإذن الله.أما البند الثالث فيما يتعلق بالمحروقات فقد قمنا بالتواصل مع وزارة الصحة والدفاع المدني والبلديات وقد وفرنا لهم المحروقات بأنواعها سواء لمولدات الكهرباء أو لسيارات الإسعاف والدفاع المدني وقد وفرنا أيضاً كمية كبيرة من المحروقات لآبار المياه التابعة للبلديات في قطاع غزة.ونقوم بتوفير هذه الكميات بناءً على احتياجات رسمية من كتب تصلنا من هذه المؤسسات، عبر شراء هذه الكميات من الشركات المحلية ونقوم بتوزيعها، ويعتمد عملنا في لجنة إعادة إعمار غزة بان نشتري كل ما نحتاجه من السوق المحلي من باب تمكين وتنشيط التجارة داخل البلد، ولا يوجد شيء نأتي به من الخارج إلا الأشياء المفقودة في البلد.وبلغ الاحتياج الأسبوعي لدى البلديات ما يقارب 150 ألف لتر من المحروقات، ووزارة الصحة فقد زودناهم بـ100 ألف لتر وقد تم اعتماد 100 ألف جديدة وهي احتياجات متواصلة واللجنة على تواصل في تقديمها.البند الرابع، يتعلق بمراكز الإيواء سواء إيواء خارجي في المدارس أو إيواء داخلي في البيوت الأسر النازحة التي تسكن عند أقاربها بالتنسيق مع لجنة طوارئ مركزية في وزارة الشؤون الاجتماعية ونقوم بالتواصل معهم ونستلم منهم كشوفات رسمية ونعتمد مبالغ معينة ونشرف على توزيعها، وكل دولار يتم توزيعه من خلال اللجنة أما مباشرة من أعضاء اللجنة أو عبر لجان معتمدة بحضور مندوبين عن لجنة إعادة إعمار غزة حتى يتم التأكد من وصول هذه الأموال إلى مستحقيها بالشكل المناسب والمطلوب. قصف ودمار في كل مكان في قطاع غزة وقد قمنا بتوفير لمراكز الإيواء وفرنا لهم الاحتياجات الأساسية من فرشات وأغطية ووسائل النظافة الخاصة، وقد قمنا بالتواصل مع وزارة الصحة من أجل فتح عيادات متواضعة عبر تجهيز غرف ويقوم بعض المتطوعين من الخدمات الطبية للعمل فيها، وكذلك افتتاح حمامات خارجية وهي أكثر شيء لاقت قبول وترحيب من النازحين أكثر من الطعام والشراب لاهتمامهم بالنظافة الشخصية كثيراً. وقد قمنا أيضاً بتوفير مياه الشرب عبر شراء كميات كبيرة وتوزيعها على هؤلاء النازحين أو المناطق النائية التي لم يصلها أحد، سواء في خزاعة أو بيت حانون أو الشجاعية أو منطقة أبو طعيمة في رفح، وقد وجدناهم بحاجة ماسة لمولدات كبيرة لتشغيل آبار المياه وقد قمنا بتوفير بعض المولدات لبعض هذه المناطق المنكوبة.كما تواصلنا مع بعض البلديات من أجل عمل صيانة لشبكات المياه في عدد من المناطق المنكوبة وقد بدأت فرق العمل بتنفيذ الأمر ونحن على تواصل دائم من أجل إنجاز هذا الأمر من أجل تعزيز صمود الناس.ما هي آليات ومجالات عمل لجنة الإعمار ؟نعم؛ لجنة إعادة إعمار غزة هي لجنة فنية بدأت العمل منذ شهر أكتوبر 2012 بمنحة مقدارها 407 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، وقد شمل الإعمار الكثير من مناحي الحياة البنى التحتية والطرق والزراعة وشبكات المياه وقد شملت كل المجالات وذلك بحسب الخطة المتاحة لنا، وهناك بعض المشاريع أنجزناها مثل الطرق الداخلية حيث أتممنا 45 مشروع، وبعض المشاريع قيد الإنجاز، وهناك مشاريع جاهزة للطرح ولكن لم نستطع ذلك بسبب عدم توفر المواد الخام، وبعد انتهاء الحرب ودخول المواد بشكل طبيعي سنستكمل منحة 407 مليون دولار، والتي صرف منها حتى الآن 150 مليون دولار فقط، لكن هناك توقعات بأن يكون لقطر دور ريادي في إعادة إعمار ما دمره هذا العدوان ونحن لا نستطيع الآن أن نتوقع ماذا يمكن أن تكون خطة دولة قطر، وبصمات دولة قطر لا تغيب في قطاع غزة وباتت واضحة.هل ستبقى اللجنة القطرية تعمل بشكل منفرد أو يمكن أن تعمل ضمن إطار المانحين ؟إعادة الإعمار ما يمثله من عبء كبير وكما نسمع أن هناك مؤتمر للمانحين في أول سبتمبر الجاري، وبالتالي سيكون هناك تنسيق لكامل الجهود، لكن يبقى التساؤل هل سنكون عملنا منفرداً أو يمكن أن تصب الأموال ضمن مركزية واحدة، وهو ما يتعلق بشقين وهو موافقة دولة قطر أولاً، ثم التوافق الفلسطيني الداخلي ثانياً، وإن لم يكن متاح أتوقع أن تواصل لجنة الإعمار بمنهجية عملها بأخذ جزء من جانب الإعمار وتعمل به بشكل منفرد. نسقنا الجهود للمؤسسات القطرية لتتكامل بأدوارها في إغاثة الناس.. ووفرنا المحروقات بأنواعها سواء لمولدات الكهرباء أو لسيارات الإسعاف والدفاع المدني وأبار المياهما مستوى التواصل بينكم وبين حكومة التوافق الفلسطينية ؟الأصل أن الجهات القائمة في قطاع غزة وعلى رأسهم حكومة التوافق الوطني أن تكون لديها مبادرة بتشكيل لجنة طوارئ مركزية ولابد أن تكون في الميدان، لغاية الآن لم تتواصل معنا أي جهة من طرف حكومة التوافق الفلسطيني ولم نعلم أن هناك لجنة طوارئ تعمل على أرض الواقع من غزة.وللأسف، حتى الآن لا توجد أي جهة رسمية تواصلت معنا بشكل رسمي لتمثل حكومة الوفاق، وما نأخذه من معلومات نأخذها من الوزارات ولكن الموظفين القائمين الحاليين الغيورين على القطاع وعلى حال البلد وهم يتحركون وفق لذلك لتجاربهم السابقة في الحربين السابقين، ونحن نعتمدهم كجهات رسمية وقد كان أملنا أن تكون هناك جهات رسمية باسم حكومة الوفاق الوطني، لكن للأسف لم يتصل بنا أحد سوا الدكتور مفيد الحساينة وزير الأشغال وقد كان تواصل شخصي وليس حكومي.ونحن نسمع أن حكومة التوافق شكلت لجنة طوارئ في رام الله والتي المفترض أن تشكل في غزة، وهي تعمل أنها ستستقبل أموال الدعم وإعادة الإعمار وللأسف لا يوجد أحد منهم هنا أو لجان فرعية عاملة هنا، وبالتالي لو كان هنا لجنة مركزية صحيحة أن يمدوا الجهات المانحة بوضع خطة، لكن لعدم وجود ذلك اجتهدنا أن نقوم بوضع خطة لما بعد العدوان لما يمكن أن تحتاجه البلد، فرفعنا تقرير بمبلغ 210 مليون دولار لسعادة السفير لطرحه على وزارة الخارجية القطرية لتحديد احتياجات قطاع غزة بعد العدوان، وقد طرحنا عليهم بعد شهر من العدوان يومياً مليون دولار لاستكمال المصاريف التي نحتاجها. عائلة فلسطينية تجلس على ركام منزلهاما هي الاحتياجات التي يمكن أن تتطلبها غزة في المرحلة الحالية برأيك ؟نحن محتاجين الآن أكثر من 10 آلاف كرفان لتسكين من هدمت بيوتهم ولدينا اجتهاد في هذه الفكرة وقد قدمناه للسفير لأنه لا يوجد جهة هنا تبادر وتقوم بهذا الأمر، أما الجهات المانحة الأخرى تهتم بالأمور الآنية أما يهمنا في اللجنة القطرية هو ما بعد العدوان، ونحن نحتاج إلى ما يقارب 120 مليون دولار.وكذلك موضوع محطة التوليد التي تحتاج لعام كامل من أجل إصلاحها فقد طرحنا استئجار باخرة لبحر غزة ويتم تمديد كوابل وتقوم بمد غزة 100 ميجا وات، وتقوم بتغطية حوالي 30% من حاجة قطاع غزة للكهرباء، وقد رفعنا هذه الفكرة وننتظر أن يتم الموافقة عليها، وقد تكلف ما يقارب 60 مليون دولار لمدة عام كامل، وأنا أتوقع حتى يتم الموافقة على هذا الأمر بأن تكون له جهات داعمة، وبالتالي يجب أن تكون الجهات هنا جاهزة بدراسات من أجل هذا الموضوع.وقد قدمنا أيضاً ضمن المقترح توفير آليات ثقيلة حتى نستطيع رفع هذا الركام الموجود، وقد زودنا قبل ذلك ضمن منحة إعادة الإعمار 3 "بواجر" لوزارة الأشغال 2 منهم ضربهم الاحتلال الإسرائيلي، وهو الآلية الوحيدة لإزالة أسطح الباطون المهدمة لانتشال الجثث من تحتها.وقد قدمنا مقترح لصيانة شبكات المياه للمناطق المنكوبة، في التقرير، لكننا لا نستطيع أن نقول ان هذا التقرير يمكن أن يكون عليه موافقة، ولكن الأصل أن يكون هناك تحرك لدى الجهات الرسمية من أجل دعم ما جاء فيه من أفكار بتدعيمه بالدراسات والبيانات اللازمة.ما هو حجم التنسيق بينكم وبين المؤسسات القطرية الأخرى العاملة بغزة ؟مؤخراً طُلب منا تنسيق الجهود للجهات القطرية العاملة في قطاع غزة (لجنة إعادة الإعمار – الهلال الأحمر القطري – قطر الخيرية) وتم عقد اجتماع وهناك تواصل مستمر، حتى لا يتم دفع أموال من جهتين في نفس المكان، وقد أفادنا ذلك كثيراً، وطبيعة عمل الهلال وقطر الخيرية تصرف في بنود ونحن نقوم بالصرف في بنود أخرى، ولدينا في لجنة إعادة إعمار غزة مرونة في عملية الصرف حسب الاحتياج الميداني، وما يميز اللجنة القطرية عن غيرها أنها تعمل في كل المجالات، وأن لديها القرار الميداني السريع بالتواصل المباشر مع سعادة السفير، ولا نحتاج إلى وقت طويل لأخذ قرار فالتواصل بشكل يومي بل ساعة بساعة.أخيراً .. كيف تقيم رؤية الناس لما تقدمه قطر ؟ كمدير مكتب فني أمثل الجانب القطري، أقول أن شعب غزة يستحق كل تقدير وكل دعم من كل أحرار العالم، ونقول أنه لا يوجد مكان نذهب إليه إلا تكون شهادة لدولة قطر بأنها صاحبة البصمة الأولى والرائد في رعاية وإغاثة المنكوبين والمتضررين في كل مكان بقطاع غزة.ولا يسعني هنا إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى دولة قطر وفي المقدمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى، رفعنا تقرير بمبلغ 210 مليون دولار لتحديد الإحتياجات بعد العدوان.. وقطر صاحبة البصمة الأولى والرائدة في رعاية وإغاثة المنكوبين والمتضررين في كل مكان بقطاع غزة وصاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وكل شعب وحكومة دولة قطر على مساعدتهم لهذا الشعب، وأخص بالذكر ايضا وزارة الخارجية وسعادة السفير محمد إسماعيل العمادي الذي يتواصل معنا بشكل يومي يطلب منا أفكار ويطمئن على مجريات الأمور، وكذلك على تعامل دولة قطر من خلال لجنة إعمار غزة تعامل راقي وسامي مرن.

777

| 10 أغسطس 2014

محليات alsharq
نادي السيلية يتبرع بمائة ألف ريال لصالح أهل غزة

قرر مجلس ادارة نادي السيلية القطري التبرع بمبلغ 100 الف ريال قطري لصالح اهل غزة للمساعدة في إغاثة سكان القطاع إيماناً بضرورة تضافر كافة الجهود للتخفيف عنهم في محنتهم.وقال رئيس النادي عبدالله العيدة ان هذا الدعم يعتبر أقل ما يمكن أن نقدمه لأهل غزة الذين يعانون نقص الاحتياجات الأساسية، حيث نشعر بالأسى للواقع المرير الذي يمر به الأهل فى غزة في الوقت الراهن.وجاء تبرع نادي السيلية من خلال المهرجان التضامني لنصرة غزة ، الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وتلفزيون قطر وقناة الريان وشركة كيو ميديا.وشهد مهرجان نصرة غزة إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين على المشاركة في دعم أبناء القطاع ، وتسابق عدد كبير من الشركات والبنوك على التبرع لهذا الغرض .ورفرفت الأعلام القطرية والفلسطينية جنباً إلى جنب في أرجاء المكان تعبيراً عن الدعم القطري اللامحدود للقضية الفلسطينية.

302

| 09 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يبدأ التأهيل النفسي لـ 30 ألف طفل فلسطيني

أعلن الهلال الأحمر القطري عن قيام مكتب غزة بتوريد 7 أصناف دوائية أساسية (بإجمالي 40.300 عبوة دوائية) لمستودعات وزارة الصحة الفلسطينية، حيث تعتبر هذه الأصناف ضرورية جداً، ولا غنى عنها في خدمات الطوارئ والعمليات الجراحية. وأشار إلى أنه تم استكمال تدريب 3 أطباء (2 جراحة عظام + أطفال حديثي الولادة)، في مؤسسة حمد الطبية ضمن مشروع للهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الصحة في غزة، لإعداد قوائم بالاحتياجات الضرورية لتجهيز الأقسام الطبية من أجهزة طبية، أدوات جراحية، مستهلكات طبية وجاري العمل على شراء وتوريد هذه التجهيزات، خلال الأيام القليلة القادمة. وقرر الهلال الأحمر القطري تزويد شقيقه الفلسطيني بعدد 2 سيارات إسعاف، لتعويض سيارات الإسعاف المدمرة، ويجري استكمال إجراءات شراء السيارتين وإدخالهما إلى القطاع، كما يجري التحضير على قدم وساق، لبدء تنفيذ برنامج للدعم والتأهيل النفسي لضحايا العدوان، وذلك بالشراكة مع الهلال الأحمر الفلسطيني، في ظل وجود أكثر من 30 ألف طفل، بحاجة لدعم نفسي لإزالة آثار الصدمة النفسية، التي تعرضوا لها جراء العدوان الإسرائيلي.

187

| 07 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري: "غزة" بحاجة إلى أجهزة طبيبة وأدوية

واصلت فرق التقييم التابعة للهلال الأحمر القطري في غزة عملها بإحصاء وتقييم الأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي على القطاع وذلك بالتزامن مع بدء الهدنة والتي كشفت عن تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية وتعاظم في كافة الاحتياجات الأساسية. فقد ارتفعت أعداد الضحايا منذ بداية العدوان الإسرائيلي حتى تاريخ صدور البيان إلى ما يزيد عن 1900 شخص أغلبهم من صفوف المدنيين من بينهم 214 سيدة و415 طفل، في الوقت الذي تخطت فيه أعداد الجرحى 10 آلاف جريح بينهم 2877 طفل بالإضافة إلى نزوح ما لا يقل عن 178 ألف نسمة نتيجة دمار ما يربو عن 12 ألف منزل دمارا كليا. وكان الهلال مع بداية الأزمة قد خصص مليوني ريال قطري من رصيد صندوق الإغاثة والطوارئ التابع له لتقديم إغاثة عاجلة للقطاع الصحي، كما أطلق نداء إغاثة عاجل لجمع تبرعات إضافية بقيمة 3 مليون دولار (10950000 ريال قطري) نقداً لدعم 40 ألف شخص أي ما يعادل ستة آلاف أسرة متضررة من الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع غزة لفترة ستة أشهر. ومحليا تجري الاستعدادات لتنظيم مهرجان نصرة غزة مساء الجمعة في كتارا بمشاركة الهلال الأحمر القطري وتليفزيون الريان وتليفزيون قطر وشركة كيوميديا. ويتضمن المهرجان العديد من الفعاليات الثقافية والعروض الفنية والإنشادية المصاحبة التي سيشارك فيها العديد من الفنانين والمنشدين والشعراء، و سيخصص ريع المهرجان لإغاثة ونجدة أهالي قطاع غزة. حراك دولي لحشد وتنسيق الجهود ويعمل الهلال الأحمر القطري حاليا على حشد المجهودات الدولية لتنسيق العمليات الإغاثية مع الجهات العاملة على الأرض في غزة وتوحيد العمل المشترك، وفي إطار ذلك شارك وفد رفيع برئاسة د. محمد بن غانم العلي المعاضيد في اجتماع للاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية في العاصمة الأردنية عمان لمناقشة واستعراض الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر. وخلال الاجتماع ناشد ممثلو الجمعيات الوطنية في الشرق الأوســــط وشـــمـــال أفــريــقــيــا الــلــجــنــة الـــدولـــيـــة للصليب الأحـمـر ضـــرورة اتـخـاذ موقف محدد لحماية المدنيين وبخاصة الأطــفــال والـطـواقـم الطبية والإغــــاثــــة الـــدولـــيـــة والــوطــنــيــة فـــي قــطــاع غــزة لــتــقــوم بــــأدوارهــــا الانــســانــيــة. ومن جهته طــالــب د. المعاضيد بــضــرورة ايــجــاد آلـيـة لتنفيذ قــــرارات الاجــتــمــاع. وأجــاز المجتمعون الاقتراح القطري، حيث تم تشكيل مكونة من ثلاثة أعضاء، بينهم سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد. كما قــرر المجتمعون عقد اجتماع للاتحاد في قطاع غزة. مؤتمر دولى وتوصل الحضور إلى تشكيل لجنة ثلاثية تعمل على تجسيد القرارات الصادرة عن الاجتماع وأهمها تنظيم مؤتمر دولي يضم منظمات إنسانية بالإضافة إلى شركاء حقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية من أجل تطبيق قوانين اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب. وتربط الهلال بوصفه منظمة وطنية ذات امتداد دولي معاهدات تعاون واتفاقيات دولية مع شركاء دوليين على مستوى الحركة الإنسانية الدولية ويتعامل مع عدة جهات تيسر توصيل المواد الإغاثية ومنها على سبيل المثال اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، ومنظمة الصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، و منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وهذه الجهات تعمل تحت مظلة قانونية إنسانية دولية تتعاون مع الهلال في توصيل المواد الإغاثية كما يتعاون مع جمعيات الصليب والهلال تحت مظلة الاتحاد الدولي. إدانات دولية وخروقات خطيرة للقانون الدولي وأدانت الأونروا في بيان صادر عنها مؤخرا القصف الإسرائيلي لإحدى المدارس التابعة لها في غزة وجاء نص البيان كالتالي: "تم قتل الأطفال وهم نيام، بجانب والديهم، على أرضية احدى الفصول الدراسية في أحد ملاجئ الأمم المتحدة المخصصة للنازحين في مخيم جباليا للاجئين في غزة. أطفال يقتلون أثناء نومهم -- إنها صفعة وإهانة لنا جميعاً، ووصمة عار على جبين العالم. اليوم -- يقف العالم مخزيا". وأضاف البيان: " يشير تقييمنا الأولي الى أن المدفعية الإسرائيلية هي من ضربت مدرستنا التي تأوي 3300 نازح جاءوا يطلبون الأمن والأمان. وتقييمنا يشير الى أنه كان هناك على الأقل ثلاث ضربات أصابت المدرسة"، واختتم البيان بدعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات سياسية دولية مدروسة ومقصودة لوضع حد للدمار المستمر. رصد الاحتياجات الطارئة وبناء على نتائج التقارير الواردة من الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات الأمم المتحدة وتقارير وزارة الصحة الفلسطينية ومكتب الهلال الأحمر القطري في غزة تمثلت جل الاحتياجات في قطاع الصحة والمياه والإصحاح والإيواء والتغذية. ويحتل قطاع الصحة رأس الأولويات في قطاعات الإغاثة الطارئة المطلوبة نتيجة الارتفاع الكبير في أعداد الجرحى، وتشير التقارير إلى أن هناك ما لا يقل عن 373 ألف طفل ظهرت عليهم عوارض تشير إلى حاجتهم إلى تلقي خدمات الدعم النفسي الاجتماعي. وتشير المعلومات إلى تسجيل حالات إسهال وأمراض جلدية بين النازحين في مدارس الإيواء مما يعتبر مؤشر خطير لاحتمال تفشي الأمراض بسبب سوء الظروف الصحية. وأدى العدوان إلى توقف 8 مستشفيات من إجمالي 25 مستشفى في قطاع غزة، و صحب ذلك استنزاف غير مسبوق لمخزون المستشفيات من الأدوية والمستهلكات الطبية حيث أن أكثر من 30% من الأدوية الأساسية وأكثر من 55% من المستهلكات الطبية رصيدها صفر بسبب الحصار المفروض على القطاع. وتعاني وحدة جراحة العظام من نقص حاد في أصناف المستلزمات الطبية، كما أدى العجز في الامكانيات إلى تقليص خدمات الجراحة العامة والعناية الفائقة الى الحالات الطارئة فقط. ومن ناحية أخرى فإن عدم القدرة على توفير الوقود اللازم لتشغيل مولدات كهربائية لضمان استمرار عمل المستشفيات في ظل تكرار انقطاع التيار الكهربائي في القطاع قد فاقم الوضع في مستشفيات القطاع. ومن ناحية أخرى فإن عدم توفر طواقم طبية متخصصة في بعض التخصصات ساهم في محدودية الاستجابة للظروف الطارئة، حيث تعاني تخصصات جراحة العظام والأعصاب والجروح والتجميل والتخدير والعناية المركزة من نقص حاد في الكفاءات الطبية المدربة. وتعرض قطاع المياه والإصحاح لانتكاسة كبيرة نتيجة قصف الاحتلال لعدد من المرافق التابعة للبلديات واستهداف الخطوط مما نتج عنه صعوبة وصول خدمات مياه الشرب للمناطق السكنية. مما دفع الهلال الأحمر القطري إلى تخصيص حوالي 200 ألف دولار للتدخل في هذا المجال لتوريد المواد اللازمة لصيانة عاجلة لشبكات المياه المتضررة نتيجة العدوان الإسرائيلي وتأهيل المولدات الكهربائية الموجودة في آبار المياه للمساعدة في ضخ مياه الشرب خاصة بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل بعد قصفها واعتماد خدمات المياه على المولدات الكهربائية. وعلى صعيد الوضع الغذائي تم رصد مالا يقل عن 400 ألف نازح ممن يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة. وشكلت الظروف الإنسانية الصعبة في غزة الى نقص في الوصول للمحاصيل الزراعية وارتفاع حاد في أسعار بعض المواد الغذائية مما يشكل تحديا في تزويد النازحين المتواجدين بمراكز الايواء بها. خدمات إغاثية بناء على قائمة الاحتياجات الطارئة التي تم الحصول عليها من وزارة الصحة بغزة قام مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة بتوريد 7 أصناف دوائية أساسية (باجمالي 40,300 عبوة دوائية) لمستودعات الوزارة حيث تعتبر هذه الأصناف ضرورية جداً ولا غنى عنها في خدمات الطوارئ والعمليات الجراحية، فيما كان رصيدها صفراً بمستودعات الوزارة عند بدء التوريد، حيث ستساهم هذه التوريدات في رفع قدرة المستشفيات الرئيسية الخمسة بالقطاع (مستشفى الشفاء بغزة، مستشفى كمال عدوان بشمال القطاع، مستشفى شهداء الأقصى بالمنطقة الوسطى، مستشفى ناصر والمستشفى الأوروبي بجنوب القطاع) على الاستجابة لوضع الطوارئ الحالي وإنقاذ المئات بل الآلاف من الأرواح. واستنادا إلى التقارير الواردة من وزارة الصحة فإن أقسام جراحة العظام والأطفال الخدج تعاني من ضعف واضح في التجهيزات الطبية مما يحد من قدرة هذه الأقسام على تقديم خدمات طبية مناسبة للمواطنين ويساهم في رفع نسبة الوفيات أو الحاجة لتحويل المرضى للعلاج بالخارج هو ما يزداد صعوبة في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، وعلى الرغم من التحسن الملموس في هذه الخدمات بعد استكمال تدريب عدد 3 أطباء (2 جراحة عظام + أطفال حديثي الولادة) في مؤسسة حمد الطبية ضمن مشروع للهلال الأحمر القطري وعودة هؤلاء الأطباء للعمل في مستشفيات غزة، إلا أن ضعف التجهيزات لا يزال يحد من قدرة هؤلاء الأطباء على الاستفادة من تدريباتهم التخصصية بشكل مناسب، وعليه فقد تم بالتنسيق مع وزارة الصحة في غزة إعداد قوائم بالاحتياجات الضرورية لتجهيز الأقسام المذكورة بشكل مناسب (أجهزة طبية، أدوات جراحية، مستهلكات طبية) وجاري العمل على شراء وتوريد هذه التجهيزات خلال الأيام القليلة القادمة. ونظراً لاستهداف العدوان الإسرائيلي المباشر لطواقم وسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني العاملة في الميدان فقد أدى ذلك وحتى تاريخ اعداد هذا البيان إلى تدمير عدد 15 سيارة اسعاف بشكل كامل، مما أضعف من قدرة الطواقم الميدانية للهلال الفلسطيني على الوصول بشكل عاجل إلى المصابين في الميدان ونقلهم إلى المستشفيات، وعليه فقد قرر الهلال الأحمر القطري تزويد شقيقه الفلسطيني بعدد 2 سيارات إسعاف لتعويض سيارات الإسعاف المدمرة وجاري استكمال إجراءات شراء السيارتين وادخالهما إلى القطاع. ويجري التحضير على قدم وساق لبدء تنفيذ برنامج للدعم والتأهيل النفسي لضحايا العدوان (الجرحى، ذوي الشهداء، الأسر التي دمرت بيوتها، الأسر التي هجرت قسراً من أماكن سكناها إلى مراكز إيواء اللاجئين) وذلك بالشراكة مع الهلال الأحمر الفلسطيني، في ظل وجود أكثر من 30 ألف طفل بحاجة لدعم نفسي لإزالة آثار الصدمة النفسية التي تعرضوا لها جراء العدوان الإسرائيلي. ويستقبل الهلال الأحمر القطري التبرعات عن طريق الاتصال بالخط الساخن 66666364، أو تسليمها إلى مكتب الهلال الأحمر القطري في السلطة القديمة أو مندوبي الهلال الأحمر المنتشرين بالمراكز التجارية وكذلك التبرع عبر الإنترنت من خلال: www.qrcs.org.qa، أو إرسال كلمة (قطر) في رسالة نصية إلى 92766 للتبرع بـ 100 ر.ق.

282

| 07 أغسطس 2014

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يرصد 600 ألف ريال للسودان

أعلن الهلال الأحمر القطري عن رصد 600 ألف ر.ق لتأهيل المرافق الصحية المتضررة من السيول في ولاية نهر النيل بالسودان الشقيق. وتتضمن تلك المجهودات مشـروعا لإعادة تأهيل وتجهيز مستشفى سقادي في ولاية نهر النيل التي شهدت مؤخرا هطول أمطار وسيول قوية تسببت في وفاة ما لا يقل عن 12 شخصا وخلفت خسائر جسيمة في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية في المنطقة. وسيبدأ التحضير للمشروع على الفور خلال الأيام القليلة القادمة بعد إعادة التقييم المستمر للأوضاع وفقا للمستجدات الميدانية، ومن المتوقع أن يستفيد قرابة 23 ألف نسمة، وهم سكان 14 قرية في محلية الدامر بولاية نهر النيل والتي تأثرت تأثيرا مباشرا من كارثة السيول والأمطار التي ضربت المنطقة مؤخرا.

252

| 02 أغسطس 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال القطري" يزور "اللجنة الدولية" لدعم غزه

قام وفد من الهلال الأحمر القطري بزيارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لبحث إمكانية إدخال طواقم طبية لقطاع غزة وذلك عبر تأمين الحد الأدنى من الحماية لمستشفيات القطاع وتوفير مواد إغاثة عبر التسهيلات اللوجستية التي تقدمها اللجنة. كما بحث الطرفان إمكانية تنسيق الاحتياجات بين مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة ومكتب اللجنة الدولية وكذلك التواصل المستمر مع منظمة الصحة العالمية من أجل نقل الجرحى إن أمكن وذلك في ظل التزايد المطرد في أعدادهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وتشير أحدث التقارير الواردة من مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة إلى ارتفاع كبير في أعداد النازحين مما يتطلب توفير المزيد من الخدمات الطبية وتقديم الدعم النفسي في ظل الظروف العصيبة التي يمرون بها، وتفيد التقارير بأن أعداد النازحين داخل القطاع قد تخطت 140 ألف مشرد توزعوا على مدارس الأونروا والمدارس الحكومية ولجأ العديد منهم لأقرابهم مع وجود أعداد أخرى لا تتوافر معلومات دقيقة حول أماكن تواجدهم. 107ألف طفل بحاجة إلى دعم نفسي يعد أطفال القطاع المحاصر الخاسر الأكبر في القطاع، فقد طرأت حاجة ماسة لتقديم خدمات الدعم النفسي لعدد 107 ألف طفل تقريباً في مختلف المناطق وخاصة لأولئك الأطفال المتواجدين في مراكز الإيواء. ويسعى الهلال الأحمر القطري لتقديم برنامج دعم نفسي فوري بالتعاون مع فرق الدعم النفسي للهلال الأحمر الفلسطيني. وتأتي تلك الجهود بالتزامن مع استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وما صاحبه من استهداف غير مسبوق للمدنيين تمثل في تدمير المنازل على رؤوس قاطنيها واستهداف للمنشآت المدنية من مستشفيات ومراكز صحية ومنشآت بيئية ومساجد ومؤسسات للمجتمع المدني، هذا بالإضافة إلى القصف العشوائي لأحياء مدنية بأكملها وما صاحب ذلك من مجازر بحق المدنيين يندى لها جبين الإنسانية. هذا وقد تم تجهيز غرفة عمليات مركزية من قبل حكومة الوفاق برام الله يترأسها وزير الشؤون الاجتماعية لتنسيق الجهود الاغاثية لهؤلاء النازحين، وتقديم المساعدات الغذائية وغير الغذائية. شح في المواد الغذائية و الإيواء وفيما يتعلق بالمساعدات الغذائية تقوم وكالة الغوث بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي بتوزيع طرود يومية على عائلات النازحين في مدارس الوكالة فيما يقوم برنامج الغذاء العالمي بتوزيع طرود أصغر على النازحين في المدارس الحكومية، كما تقوم بعض الجهات وبشكل متقطع بتقديم وجبات ساخنة للنازحين في بعض المدارس وتشير التقارير إلى أن هناك نقص كبير في هذا الجانب. ونتيجة لاستهداف الهجمات الإسرائيلية لمرافق البنية التحتية في قطاع غزة لا تصل مياه الشرب إلى العديد من المراكز المستخدمة كمراكز إيواء مما يدفع النازحين لاستخدام مياه الشرب التي يتم توزيعها في الاستخدامات اليومية الأخرى مما يسبب نقصا حادا في كميات مياه الشرب، فيما تتكفل وكالة الغوث بتوفير صهاريج مياه للشرب في مدارسها بينما تقوم مؤسسة أوكسفام بهذه المهمة في المدارس الحكومية. وعلى الرغم من توزيع طرود نظافة شخصية من العديد من المؤسسات إلا أنه لا يزال هناك عجز كبير في هذا المجال. وتشير التقارير إلى أن مخزون لوازم الإيواء في القطاع قد استنفذ بالكامل، حيث تم توزيع لوازم إيواء من قبل وكالة الغوث (6940 فرشة و3191 بطانية) ولكن الكميات التي تم توزيعها كانت قليلة، بينما من المنتظر وصول كميات جديدة من الأونروا تكفي لعدد 45,000 شخص خلال أيام. ولا تزال هناك حاجة ماسة لتوزيع طرود ملابس للنازحين، حيث أن معظمهم خرج من منزله تاركين جميع متعلقاتهم. الخدمات الصحية بحاجة لدعم كبير لاستيعاب الأعداد المهولة للنازحين والجرحى وفيما يتعلق بقطاع الخدمات الصحية للنازحين، فيجري تقديم الخدمات الصحية الأولية المجانية من خلال 15 مركز صحي تابع للأونروا لازالت تعمل بشكل اعتيادي، وتقوم طواقم بعض المؤسسات الأهلية بعمل جولات ميدانية لمراكز الايواء وتقديم فحوصات طبية مجانية. ويعمل الهلال الأحمر القطري حاليا على توريد المزيد من الأدوية والمستهلكات الطبية في عدد من التخصصات الطبية التي تعاني من نقص كبير وفي مقدمتها جراحة العظام والعناية المركزة للأطفال، هذا إضافة إلى توريد سيارات إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني لتعويض سيارات الإسعاف التي دمرها الاستهداف الإسرائيلي. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري ومع بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة قد أطلق نداء إغاثة لجمع تبرعات إضافية بإجمالي 3 ملايين دولار لاستكمال جهوده في اغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وكان الهلال الأحمر القطري قد أدان الانتهاكات التي يتعرض لها القانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة معتبرا ممارساتها امتهانا للقانون الدولي الإنساني ولكافة الأعراف والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالصراعات المسلحة و حماية المدنيين. وتأكيداً على أن هذه الممارسات تعد خرقاً واضحاً للمادة رقم (63) من القانون الدولي الإنساني في اتفاقية جنيف الرابعة والتي تؤكد على وجوب تمكين الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من مباشرة أنشطتها الإنسانية، يطالب الهلال الأحمر القطري المجتمع الدولي بالتحرك واتخاذ كافة التدابير لوقف انتهاكات قوات الاحتلال ووقف عرقلتها للخدمة الانسانية المقدمة للمجتمعات المتضررة في غزة. وتواصل مستشفيات غزة والمرافق الصحية توفير الخدمات الطبية لأعداد هائلة من الإصابات، على الرغم من الأضرار التي طالت بعض الأقسام في مستشفى غزة الأوروبي والتدمير الكلي لأحد أقسام مستشفى الوفاء للتأهيل ونقص الادوية واللوازم الطبية بسبب الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على القطاع علاوة على نقص الوقود بالنسبة للمستشفيات التي تعتمد على مولدات كهربائية. وقد خصص الهلال لعملاء أوريدو إمكانية التبرع لغزة عبر إرسال رسالة نصية بالحرف "غ " إلى الرقم 92766 للتبرع بـ 100 ريال.

287

| 27 يوليو 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري".. جهود حثيثة لرعاية اللاجئين السوريين

يواصل الهلال الأحمر القطري عمله في سوريا بجهود حثيثة، وقد شهدت الفترة الأخيرة تمديد فترة العمل في برنامج الرعاية الصحية للاجئين السوريين في شمال لبنان حتى نهاية العام، حيث كان من المقرر أن ينتهي في شهر مارس 2014، إلا أنه تم تجديده حتى ديسمبر القادم نظرا للحاجة الماسة إلى خدمات الرعاية الطبية في المناطق المستهدفة. حيث في إطار المنحة القطرية التي جاءت بإيعاز كريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بقيمة 20,000,000 دولار، وقع "الهلال القطري" في شهر ديسمبر 2013 اتفاقية تعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تولى بموجبها توفير مواد إغاثية اشتملت على 24,000 مدفأة، 120,000 بطانية، 120,000 فرشة، 120,000 حقيبة مستلزمات صحية، 12,000,000 لتر وقود تدفئة، 48,000 غطاء بلاستيكي عازل، بينما تولت المفوضية توزيعها على العائلات السورية في مختلف المناطق اللبنانية. مشروع علاجي وكان الهلال قد بدأ في تنفيذ هذا البرنامج في شهر أكتوبر 2012، بهدف تغطية تكاليف العمليات الجراحية والاستشفاء للاجئين السوريين عبر خمس مستشفيات في شمال لبنان، وبلغت تكلفة المشروع حتى نهاية مارس الماضي 2,807,324 دولار، وبعد قرار التمديد تمت إضافة مبلغ 2,720,484 دولار لتغطية مصاريف الرعاية الطبية خلال الفترة من أبريل حتى ديسمبر 2014. وفي ظل البرنامج، قام "الهلال" بتقديم مساعدات طبية واسعة استفاد منها أكثر من 10,000 لاجئ سوري حتى الآن، منهم 86% مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث ساهم الهلال في تغطية جزء من تكاليف علاجهم التي لا تغطيها المفوضية، بينما قام الهلال بتسديد تكاليف العلاج الكاملة لنسبة 14% من الجرحى غير المسجلين لدى المفوضية. كذلك تولت بعثة الهلال الصحية علاج ما يقرب من 480 مريضا كانوا يعانون من أمراض القلب والشرايين، بعد أن خضعوا لعمليات جراحية كبرى في المستشفيات المذكورة، كما تم علاج أكثر من 224 جريحا كانت حالة البعض منهم حرجة وتحتاج إلى تدخل جراحي دقيق. ويواصل الهلال تقديم المساعدات الغذائية وغير الغذائية وإيواء المشردين، فخلال عام 2013 نفذ الهلال البرنامج الطبي لعلاج الجرحى السوريين في الأردن من خلال مشروع الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين الذي تبلغ قيمته 4,000,000 ريال وساهمت فيه 4 جمعيات خيرية قطرية، ثم تابع الهلال بالتعاون مع أشقائه من الجمعيات تفعيل البرنامج وتنفيذ المرحلة الثانية منه بتوفير تمويل قدره 1,650,000 دولار. وقد عالج المشروع خلال مرحلتيه الأولى والثانية أكثر من 1300 جريح، وبخلاف توفير جزء من التمويل لهذا المشروع، فإنَّ "الهلال القطري" يتولى مهمة التنفيذ من خلال المتابعة والإشراف مع 6 مستشفيات ومراكز طبية أردنية متخصصة تقوم بعلاج الجرحى. وخلال شهر نوفمبر 2013، قام الهلال بتوزيع الدفعة الأولى من احتياجات الشتاء في منطقة عرسال، حيث تم توزيع 21,000 وجبة ساخنة على 6 مخيمات للاجئين السوريين، بالإضافة إلى 200 حصة طعام باردة و5000 "ربطة خبز". وفي مستهل شهر أكتوبر 2013، أطلق الهلال حملة "ساعدونا" لإغاثة الشعب السوري، وساهمت هذه الحملة في تنفيذ عدة مشاريع. ففي المجال الطبي، قدم الهلال الرعاية الصحية للجرحى والمرضى السوريين من خلال 4 مستشفيات هي جرابلس وسلمى وتل أبيض والأطفال التخصصي، كما تم تقديم الرعاية الصحية الثانوية لأكثر من 31,000 حالة والرعاية الصحية الأولية لأكثر من 50,000 حالة في مستوصفات باب السلامة وتل أبيض وباب الهوى. وتم إنشاء منظومة إسعاف في حلب وريف إدلب، تتضمن 6 سيارات إسعاف مجهزة تجهيزا كاملا، بالإضافة إلى 25 حقيبة إسعاف أولي متطورة. وفي المجال الإغاثي، تمكنت كوادر الهلال البالغ عددها 170 موظفا ومتطوعا داخل الأراضي السورية من استيعاب الكثير من حالات النزوح، حيث تم تقديم المأوى والغذاء ومستلزمات التدفئة والدعم الصحي لحوالي 22,000 نازح. ولكن رغم كل هذه النتائج الإيجابية، فإن أوضاع اللاجئين والنازحين السوريين تزداد ترديا. وفي ظل تصاعد الاحتياجات، فإن الهلال الأحمر القطري يدعو الجميع إلى دعم جهوده الإغاثية، وهناك الكثير من الأسر والأطفال السوريين ينتظرون هبات ونفحات الشهر الفضيل التي تحملها لهم أيادي المحسنين الخيرين في هذا البلد. وفيما يلي بعض الاحتياجات الملحة لهم، التي نسأل الله تعالى أن يوفقكم إلى الفوز بثواب المساعدة على توفيرها في هذه الأيام الكريمة المباركة، وأن تكونوا لإخوانكم عونا، وأن تكون صدقاتكم وزكواتكم سبيلا إلى تحسين ظروفهم.

212

| 26 يوليو 2014

محليات alsharq
الإبداع الثقافي يقيم إفطاراً جماعياً للعمال

نظم مركز الإبداع الثقافي حفل إفطار جماعي خاص بعمال الشركات والمؤسسات المختلفة وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، وقام المركز بتوزيع عدد كبير من الهدايا وكسوة العيد على عدد من العمال وذلك في إطار المشاركة المجتمعية.وقال الاعلامي حسن الساعي رئيس مجلس ادارة الابداع الثقافي ان المركز يسعى دوما إلى غرس مفهوم المشاركة المجتمعية ومساندة الجهات المختصة في رسالتها النبيلة تجاه العمال مشيرا إلى أن هذا الإفطار يأتي ضمن البرامج والفعاليات الخاصة بأنشطة المركز خلال الشهر الكريم.ومن جانبه أكد فهد بوهندي رئيس قسم الانشطة الثقافية والفعاليات بالمركز أن الافطار الجماعي للعمال يأتي استكمالا للرسالة الثقافية في غرس مفهوم المشاركة المجتمعية.. مشيراً إلى أنه كان هناك تفاعلا كبيرا من العمال. وقال إنه تم توزيع الهدايا وكسوة العيد على العمال الذين حضروا حفل الافطار.. موضحا ان المركز سوف يستأنف أنشطته وبرامجه الصيفية عقب اجازة عيد الفطر المبارك حيث يوجد عدد كبير من الفعاليات المهمة التي سوف ينظمها المركز خلال الفترة القادمة.

377

| 26 يوليو 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ مشروعاً طبياً في حضرموت

يعكف الهلال الأحمر القطري حالياً على مشروع تزويد مركز السقيفة الطبي ومستوصف الشعبة الطبي في محافظة حضرموت اليمنية بالأجهزة والمعدات الطبية لتقديم الخدمات الطبية المتميزة للمرضى الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود وكافة المرضى، بميزانية تصل إلى 170.000 ريال قطري. ويهدف المشروع إلى تقديم خدمات ورعاية صحية شاملة في مناطق تعاني من تدني الخدمات الصحية فيها، حيث سيعود المشروع بالنفع على المرضى الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود وكافة المرضى رواد مستوصف الشعبة ومركز السقيفة في محافظة حضرموت. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري قام مؤخراً بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع الهلال الأحمر اليمني، من أجل دعم الأعمال الإنسانية والتنموية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في اليمن. ومن المقرر أن تمثل هذه الاتفاقية نقلة نوعية في عمل الهلال الأحمر القطري في مختلف المناطق اليمنية، من أجل توفير احتياجات الشعب اليمني والتخفيف من معاناة المتضررين من الكوارث الطبيعية والأوضاع الاقتصادية والصحية، بالإضافة إلى الاضطرابات الأمنية التي تشهدها البلاد. وقد جاء توقيع هذه الاتفاقية تتويجاً للزيارة التي قام بها وفد من الهلال الأحمر القطري برئاسة أمينه العام السيد صالح بن علي المهندي إلى اليمن قبل عدة أشهر، والتي شهدت اقتراح فكرة الشراكة والاتفاق على اتخاذ الترتيبات اللازمة وتذليل الصعاب التي قد تواجه إبرامها. ووقع الاتفاقية عن الجانب اليمني كل من السيد فؤاد محمد المأخذي الأمين العام للهلال الأحمر اليمني، بينما وقع عن الجانب القطري سعادة الأمين العام صالح بن علي المهندي. وبموجب هذه الاتفاقية، سوف يتم فتح مكتب رسمي للهلال الأحمر القطري في اليمن ليعزز بذلك عمل بعثته والتي تعمل هناك منذ عدة سنوات للوصول إلى التنسيق التام وضمان أعلى مستوى من التخطيط والتنفيذ والتقييم والمتابعة. ولا تقتصر فوائد هذه الاتفاقية على توفير الدعم المالي والعيني للمشروعات الإنسانية في اليمن، بل يسعى الهلال الأحمر القطري أيضا من خلالها إلى المساهمة في بناء قدرات نظيره اليمني على مستوى المركز الرئيسي والفروع وفي مواقع التنفيذ عن طريق التدريب ونقل الخبرات. ومن جهته قال السيد صالح المهندي في تصريحات سابقة "نحن سعداء بتوقيع تلك الاتفاقية والتي نأمل أن تخدم تطلعات وأماني إخوتنا وأهلنا في اليمن، وأن تسهل إمكانية تقديم المزيد من الدعم وتنفيذ المشاريع في مجالات العمل الحصرية التي يقوم بها الهلال القطري هناك، مما يدعم أواصر الأخوة والتعاون بين الهلالين القطري واليمني على المستويين الإنساني والمهني". وفي معرض تعليقه على الاتفاقية، قال السيد فؤاد محمد المأخذي، أمين عام الهلال الأحمر اليمني،: "إن هذه الاتفاقية سيكون لها أثر ملموس في دعم قدرات الهلال الأحمر اليمني وتحسين مستوى تقديم خدماته الإنسانية في اليمن وسنعمل مع الأشقاء في الهلال الاحمر القطري وفق خطط عملية مشتركة لتخفيف معاناة الإنسان وصنع الفرق في حياة المستهدفين من المستضعفين في اليمن". وأشار المأخذي إلى أن انضمام الهلال الأحمر القطري إلى قائمة الشركاء العاملين مع الجمعية من الجمعيات الوطنية مثل الجمعيات الدنماركية والنرويجية والألمانية والفرنسية وغيرها من أعضاء الحركة سوف يضيف قوة جديدة لعملنا الإنساني في اليمن في إطار الحركة الدولية". يذكر أن الهلال الأحمر القطري نفذ العديد من المشروعات الإنسانية خلال السنوات القليلة الماضية، ومن أبرزها تشييد 37 وحدة سكنية في منطقة حضرموت لصالح الأسر التي تأثرت بالسيول، بالإضافة إلى المشروع الإنساني الطبي الكبير الذي يباشر الهلال تنفيذه منذ أكثر من عامين، وهو مشروع علاج جرحى الأحداث اليمنية، الذي وفر العلاج لأكثر من 1200 حالة حتى الآن. كذلك يعمل الهلال حاليا على إنشاء مركز لغسل الكلى بمدينة الحوطة في محافظة لحج اليمنية، وهو المشروع الذي تم توقيع الاتفاقية الخاصة به مع وزارة الصحة والإسكان اليمنية في شهر يونيو من عام 2013، بتمويل من حكومة دولة قطر بلغت قيمته حوالي 4.3 مليون دولار، ومن المقرر أن يقدم هذا المركز خدماته مجاناً لصالح مرضى غسل الكلى في لحج والمناطق المجاورة من خلال 10 وحدات مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية للغسل الكلوي.

459

| 26 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال" يدعم متضرري أحداث "دماج" في اليمن

منذ أكثر من شهرين قام الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع اللجنة الدولية بتنفيذ مشروع لإغاثة جرحى الأحداث الأخيرة في دماج بتكلفة 730 ألف ريال قطري من خلال إجراء 30 عملية جراحية من أصل 40 حصرها الهلال بعد التقييم. وقد استقبلت مستشفيات العاصمة اليمنية صنعاء الجرحى بعد أن قامت طائرات الدفاع المدني بإخلائهم بالتنسيق مع اللجنة الدولية ليتمكن الهلال الأحمر القطري بعد ذلك من الاضطلاع بدوره في تقديم العلاج المناسب للجرحى بما في ذلك تدخلات جراحية في الوقت المناسب للحد من المضاعفات والإعاقات التي قد تترتب على أي تأخير زمني. وكان الهلال وبالتعاون مع الجمعية الطبية اليمنية قد قام بعملية تقييم للجرحى بعد إخلائهم وتم حصر 166 جريحا توزعت إصاباتهم على أقسام العظام، والمخ والأعصاب، والتجميل، والجراحة العامة، والعيون، وتوزع عدد من الحالات المرضية على أقسام أخرى. ومن جهته قال السيد صالح المهندي — الأمين العام للهلال الأحمر القطري — إن تلك المجهودات تأتي في إطار المساعي الإنسانية في المجال الطبي والتي بدأها الهلال الأحمر القطري منذ أكثر من عامين في اليمن وخاصة تلك المشاريع الطبية المتعلقة بعلاج جرحى الأحداث من اليمنيين. وقد أعلن الهلال في وقت سابق عن نيته السعي في تنفيذ المرحلة الثالثة من علاج جرحى الأحداث باليمن ويتابع عن كثب عملية بناء مركز لغسل الكلى بمحافظة لحج اليمنية، علما بأن الهلال قد انتهى من أول مرحلتين من مشروع علاج جرحى الأحداث، واستغرقت المرحلة الأولى ستة أشهر، والمرحلة الثانية ثمانية أشهر أجرى فيها الهلال عمليات جراحية وعلاجا طبيعيا لحوالي 1027 مريضا.

437

| 26 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
"الهلال القطري" يكسر "حصار القدس" بمشاريع تنموية

على الرغم من أنَّ الاحتلال يزيد الخناق على أهلنا في القدس، من حصار غاشم، وانتهاكات سافره تتطال بيت المقدس، وأهالي تلك البلد العتيقه الذين يعانون أبشع الاضطهاد، ويمارس عليهم كل أساليب التضييق من أجل إجبارهم على الرحيل، إلا أنّ الهلال الأحمر القطري وبرغم هذه العقبات إلا أنه لا يتوانى ولا يتراجع قيد أنملة عن تقديم الدعم بكافة أشكاله لأهلنا في كافة المناطق الفلسطينية. ومن هذا المنطلق أنشأ الهلال الأحمر القطري صندوقاً للقدس؛ دعماً لقضية الأقصى، وأهلها في مواجهة كل المخططات التي يتعرضون لها، لدعم مشاريع صحية وتعليمية واجتماعية، في نصرة الأقصى وأهله، كما أنَّ من يهدي له كمن يصلي فيه، مصداقاً لحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم" فإن من أهدى له كان كمن صلى فيه". وأعلن الهلال الأحمر القطري في مايو العام الماضي حملته الثالثة لدعم صندوق القدس؛ تحت شعار "من أهدى له.. كمن صلَّى فيه"، بهدف تمويل مشاريع انسانية صحية واجتماعية بتكلفة تصل الى 10 ملايين ريال، لمواجهة خطر تهويد القدس بل وطمس معالمها الإسلامية والعربية. مشاريع صحية وتعليمية وأكدت مصادر أنَّ الحملة السابقه استطاعت تحقيق جملة من المشاريع؛ تتلخص فى تجهيز وتأهيل المستشفيات بكلفة 3.500.000 ريال، ومشاريع الرعاية الصحية بكلفة 2000.000 ريال، ومشاريع لتمكين الأسر المقدسية ذوات الدخل المحدود بكلفة 3000.000 ريال قطري، ومشاريع التعليم بكلفة 1.500.00 ريال. وأكدَّ المصدر أن إسهامات أهالي الخير قد نفذّت مشروع بناء وترميم وحدة العلاج اليومي لمستشفى جمعية المقاصد الإسلامية، وأعمال تزويد مستشفى المقاصد بأجهزة ومعدات طبية، وترميم وتجهيز القسم النسائي بمستشفى الولادة، التابع لفرع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس.

352

| 25 يوليو 2014

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم فعاليات للمرضى الداخليين بمؤسسة حمد

نظم الهلال الأحمر القطري ممثلاً في إدارة التنمية الإجتماعية بالتنسيق مع قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية، فعاليات شهر رمضان الكريم من خلال زيارات اسبوعية للمرضى الداخليين لتهنئتهم بالشهر الكريم وتقديم هدايا لهم لبث مشاعر الفرح والسرور لهم، وتعزيز روح التكاتف والتراحم بين مؤسسات المجتمع المدني في الدولة. وشارك في تلك الزيارات كل من السيد راشد المهندي مدير التنمية الاجتماعية، والدكتورخالد عبد الهادي مدير وحدة السمع والتوازن في مؤسسة حمد الطبية، وعضو لجنة المساعدات الداخليه بالهلال الأحمر القطري، والسيد احمد الخليفي رئيس تنمية الموارد في الهلال الأحمر، والسيدة منال السليطي رئيس التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر، والسيدة خالدة مصطفى اخصائية التمكين الصحي، مع عدد المتطوعين من الهلال الأحمر، بالإضافة إلى اخصائيات قسم الخدمه الاجتماعيه بمستشفى القلب.كما يقوم الهلال الأحمر بعمل الإفطار السريع يومياً وعلى مدار شهر رمضان الفضيل في مستشفى الرميلة، بالإضافة الى إفطار في قسم الطب النفسي، وآخر في قسم الجلطات بالمؤسسة.والجدير بالذكر ان أوجه التعاون بين الهلال الاحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية، متعددة مثل تغطية تكاليف العلاج للمرضى غير القادرين على توفير بعض من الأدوات الطبية مثل(النظارات والسماعات وتذاكر السفر)،كما قام الهلال الأحمر القطري بإنشاء مكتبه الكترونية للأطفال المرضى في مركز طوارئ السد، وبرنامج "هذه أمنيتي" المخصص للأطفال، كما قام بدعم مركز زراعة الاعضاء، وتبني عمليات زراعة القوقعة لعدد من المرضى مع من خلال تأمين تذاكرسفر المرضى والمتبرعين ومرافقيهم مع تأمين تكاليف الإقامة في الدولة ، بالإضافة إلى الزيارة الدورية للمرضى الداخليين على مدار العام.

461

| 24 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال القطري" يُخرِّج كوادر فلسطينية في برنامج السمع والنطق

يعتبر برنامج تأهيل الكوادر الفلسطينية في مجال السمع والنطق من البرامج التدريبية التي يقوم بها الهلال الأحمر القطري، في إطار مشاريعه الإنسانية التنموية والإغاثية التي ينفذها خدمة لأطفال غزة بشكل خاص وأطفال فلسطين بشكل عام. حيث بدأت المبادرة منذ 2003 من قبل الهلال الأحمر القطري بهدف تطوير قدرات الكوادر الطبية في مستشفيات ومراكز القطاع الصحي بقطاع غزة، وقد بدأت المبادرة بتدريب ثمانية من العاملين في مجال الإعاقة السمعية بقطاع غزه للتدريب لمدة سنة كاملة في مؤسسة حمد الطبية ضمن برنامج دبلوم السمعيات السريرية الذي تديره مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع المركز الدولي التعاوني المستمر للتثقيف الصحي بجامعة تورنتو بكندا. واعتبر سعادة السفير الفلسطيني منير غنام في تصريحات سابقة لمجلة العطاء الصادرة عن الهلال الأحمر القطري، أنَّ هذا ليس بالأمر الغريب على الهلال الأحمر القطري، الذي حرص على تقديم مختلف أنواع الدعم للشعب الفلسطيني، معتبرا ذلك على رأس أولوياته واهتماماته، انسجاما مع السياسة القطرية والثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني من ناحية، وفي مد يد العون له لشد أزره والتخفيف من معاناته. وأكدَّ سعادته أنَّ هذا الدعم النوعي الذي يقدمه الهلال الأحمر القطري لفلسطين إنما ينطلق أساسا من استراتيجية الهلال الأحمر القطري، ويأتي تجسيدا واقعيا لأسس ومبادئ تأسست عليها، وتنفيذا لرسالتها الإنسانية النبيلة في تقديم المساعدة لكل محتاج، ولكل من هو عرضة للنكبات والأزمات الطبيعية أو الناتجة عن التوترات والصراعات. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري يدعم فلسطين بكافة مجالات الحياة، حيث لا يقتصر الدعم على تأهيل الكوادر الطبية أو الفنية المساعدة، بل تصل المساعدات والدعم إلى دعم القطاع الصحي وتنفيذ مشاريع المياه والإصحاح فضلا عن مشاريع تنموية إغاثية ذات المدى الطويل.

281

| 23 يوليو 2014

محليات alsharq
“الهلال القطري" يُحسِّن حياة الضعفاء ويخفف معاناتهم

يسعى الهلال الأحمر القطري إلى’’تحسين حياة الضعفاء‘‘ بإنقاذ أرواح المنكوبين من جراء الكوارث والحروب، وإغاثتهم، وتخفيف معاناتهم، ويعتمد لذلك تنظيم دورات مكثفة ومتتابعة نحو تدريب قطاعات المتطوعين على كيفية الاستجابة للكوارث ومن خلال الأهداف الإستراتيجية الرامية إلى الاستعداد لتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، وتخفيف الأضرار المادية والمعنوية الناجمة عن الكوارث والصراعات في كافة الدول والمناطق المستضعفة والأقل حظاً. حيث — على سبيل المثال لا الحصر —، يباشر مكتب الهلال الأحمر القطري الجديد في بانغي على وجه الاستعجال التدخل في ثلاثة قطاعات رئيسية لفائدة المتضررين من أحداث العنف الدائرة في أنحاء متفرقة من البلاد، انتظارا لاكتمال دراسة مشاريع في القطاعات الأخرى. ويتمثل أول جوانب التدخل في بناء قرية للنازحين في منطقة مويان سيدو، التي تقع على بعد 270 كم شمال العاصمة على الحدود مع دولة تشاد، بهدف توفير ملاجئ إيواء للنازحين داخليا تقيهم من التشرد وتوفر لهم كافة خدمات الإغاثة الأخرى، إلى جانب تشجيع اللاجئين في دول الجوار على العودة والاستقرار داخل البلد. وسوف تتم هذه الجهود بالتنسيق مع عدد من الشركاء العاملين هناك، مع بحث إمكانية خلق شراكات جديدة مع المنظمات غير الحكومية. ..وثاني هذه القطاعات هو قطاع الرعاية الصحية، الذي يعتبر من أوليات التدخل الإنساني هناك، لمراقبة الحالة الصحية للمرضى والعمل على تحسينها، والوقاية من تفشي الأوبئة والأمراض الانتقالية مثل الملاريا والحصبة والكوليرا، وسد النقص في أعداد الكوادر الطبية بالمستشفيات والعيادات المتنقلة، وفتح وإدارة مراكز صحية في المناطق المتضررة. أما القطاع الثالث فهو قطاع المياه والإصحاح، الذي يعد مرتبطا بمشروع بناء قرية النازحين ومكملا له، حيث سيتم خلاله تزويد القرية بمياه الشرب النظيفة وإقامة شبكة تطهير للسوائل من أجل المحافظة على السلامة البيئية داخل القرية والتخفيف من معاناة النازحين. وبالإضافة إلى ذلك، فهناك ترتيبات تجري حاليا على قدم وساق لافتتاح فرع للمكتب خلال الأسابيع المقبلة في الشمال، وبالتحديد في مدينة كابو القريبة من موقع القرية المبرمجة في معين سيدو، للإشراف على سير العمل في المشاريع هناك ومتابعتها عن قرب.

184

| 22 يوليو 2014

محليات alsharq
الهلال القطري يستعد لافتتاح مركز مسيمير الصحي

يستعد الهلال الأحمر القطري لافتتاح مركز مسيمير الصحي في نوفمبر المقبل لتصل قدرته الإستيعابية لـ 32000 مراجع شهرياً، حيث سيتضمن المركز الصحي قومسيوناً طبياً لفئة العمال، حيث يأتي هذا المركز الصحي في إطار خطة تتضمن افتتاح 5 مراكز صحية للعمال، منها ما تم افتتاحه كمركز العمال الصحي في المنطقة الصناعية، حيث تستقبل المراكز العمالية الصحية حاليا قرابة الـ44000 مراجع شهرياً، إلا أن الأعداد ستتضاعف إلى 76000 مراجع شهرياً في الخمسة مراكز التي يشرف عليها الهلال الأحمر القطري وهي الوافدين، المعمورة، مسيمير، الصناعية، وزكريت. وأكدت مصادر لـ"الشرق" أنَّ الشكاوى التي قد تظهر في الإعلام تكشف عن تكدس أعداد المراجعين من العمال في المراكز الصحية، وسبب التكدس لا يعود لسوء الخدمات بل لأنَّ العمال يتجمهرون أمام المراكز الصحية منذ الساعات الأولى للصباح، حيث تصل أعدادهم بين 400 و 500 عامل قبل بدء ساعات العمل الرسمية، الأمر الذي يسبب ازدحاماً وبالتالي خروج مثل هذه المشكلة على السطح، بالرغم من أنَّ المراكز الصحية العمالية تعمل من السابعة صباحاً وحتى الحادية عشرة ليلاً، أي أن هناك متسعاً من الوقت لكي يتوافد العمال على المراكز الصحية طوال اليوم.. وشدد المصدر على أنَّ الاهتمام بفئة العمال يأتي في سلم أولويات الدولة، التي حرصت وتحرص على الاهتمام بالعمالة من منطلق ديني وإنساني إلى جانب الاقتصادي، حيث تعتبر العمالة أحد الأسس التي يقوم عليها الاقتصاد القطري، لذا كان لابد من توفير العناية لهم، ولاسيما العناية الصحية، لذا ارتأى المجلس الأعلى للصحة تخصيص مراكز صحية للعمال، وكان شرف للهلال الأحمر القطري أن يتولى مهمة تشغيل المراكز الصحية، فكان أول المراكز هو مركز العمال الصحي في الصناعية، ثم أوكل "للهلال القطري" متابعة مركز الوافدين الصحي في فريج عبد العزيز، ومركز مسيمير للعمال الذي سيفتتح في نوفمبر، إلى جانب القومسيونات الطبية، حيث الأول تم افتتاحه في المنطقة الصناعية، والقومسيون الآخر سيفتتح مع مركز مسيمير الصحي للعمال. وللهلال القطري مركز طوارئ في مركز المنطقة الصناعية للعمال، الذي يعمل بصورة دائمة لمتابعة حالات العمال الحرجة، إلا أنَّ هناك تعاونا وتنسيقا مع مؤسسة حمد الطبية لنقل الحالات التي تتطلب علاجا متقدماً، مشيراً إلى أن في طوارئ العمال هناك أطباء وجراحو طوارئ يقومون بإجراء بعض العمليات البسيطة تحت التخدير الموضعي، كما أنهم يتعاملون مع أغلب الجروح البسيطة، وتجبير الكسور لحين تحويلها لحمد الطبية، فضلا عن توفير خدمات الأشعة، وطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة، الباطنه والسكري، فضلا عن توفير أدوية بذات الجودة التي عليها الأدوية التي تصرف في مستشفى حمد والمراكز الصحية. وأوضح المصدر أن هناك مركزا متخصصا يتضمن عيادة السكري، والأنف والأذن والحنجرة وهو ضمن مركز أبو هامور للعمال، وفئة العمال فئة كبيرة في الدولة، وقال إن الأعداد كبيرة، ولكن افتتاح مركز مسيمير سيقلل الازدحام، متطلعا الى أن يخفف مركز مسيمير الصحي العمالي الضغط على المراكز الصحية لاسيما في أبو هامور، حيث بدأ العمل به منذ 3 أشهر وسيستغرق العمل به حتى 9 أشهر، ولابد من التأكيد أن هذه المراكز الصحية تصرف عليها مبالغ وميزانيات ضخمة،.. ولفت المصدر إلى أنَّ الدور الذي يقوم به "الهلال القطري" في تشغيل المراكز الصحية ليس بالأمر السهل، إلا أن الهلال القطري كان على قدر المسؤولية، حيث بات يكشف يوميا على مابين (1500 — 2000)عامل، موضحاً أنَّ الهلال القطري ليس معنيا فقط بتقديم الخدمات العلاجية للعمال بل أيضا الهلال معني بتقديم التوعية والتثقيف لهذه الفئة من خلال حملة "وقاية" التي كانت وليدة تعاون مع المجلس الأعلى للصحه وهي تتبع الاستراتيجية الصحية للدولة، حيث تتم توعية العمال عن الأمراض المعدية والوبائية التي تنتشر بين فئة العمال، حيث هناك قرابة نصف مليون عامل استفادوا من الخدمات الطبية المقدمة من الهلال القطري. مشددا في حديثه في هذا السياق على أنَّ "الهلال القطري" لا ينظر إلا لإنسانية الإنسان وليس لجنسه أو لونه أو دينه، استنادا إلى مبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

2374

| 20 يوليو 2014