أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع برنامج جديد لتوزيع مساعدات عينية رمضانية على الأسر المسجلة في الضمان الاجتماعي، بتمويل قدره 400,000 ريال قطري من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، الذي يشرف عليه مصرف قطر المركزي، وبالتنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. ويتضمن البرنامج توزيع مساعدات اجتماعية على 250 أسرة من الأسر الأكثر احتياجاً في قطر، حيث قامت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بحصر وتحديد الأسر المسجلة في الضمان الاجتماعي التي ستستفيد من هذا البرنامج. وقد بدأ بالفعل توزيع المساعدات على الأسر المستهدفة قبل رمضان بوقت كاف حتى تتحقق الغاية منها، وهي إعانة هذه الأسر على تحمل تكاليف المعيشة في موسم الصيام وإدخال البهجة على قلوبهم، ومن المقرر أن يستمر التوزيع على مدار الشهر الكريم. وأشاد الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي بهذه المبادرة الكريمة من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، التي تلتقي مع مبادئ الهلال ورسالته في مناصرة الضعفاء، والارتقاء بالإنسان ومقدراته، ورفع مستوى المعيشة داخل قطر وخارجها. وقال إن شهر رمضان يأتي كل عام محملاً بنفحات الخير والبشر التي تغمر الجميع، أغنياء وغير أغنياء، وليس أقل في هذه الأجواء الروحانية العطرة من أن تتضافر جهودنا كي نسعد القلوب ونسد الحاجة وننشر البذل والعطاء في كل مكان، ليكون بحق شهر الإحسان والمعروف وشهر اليمن والبركات لكل فرد يعيش على أرض قطر. ودأب الهلال الأحمر القطري منذ عدة سنوات على إطلاق حملة موسعة لجمع التبرعات وتكثيف أنشطته الطبية والاجتماعية والإنسانية خلال شهر رمضان على وجه الخصوص، لما له من قيمة في نفوس الناس ولاسيما البسطاء الذين يكونون في أمس الحاجة إلى توفير احتياجات الشهر الفضيل والشعور بالكفاية والتضامن المجتمعي معهم وتحسين ظروفهم المادية. تجدر الإشارة إلى أن مصرف قطر المركزي كان قد تبرع بمبلغ سبعة ملايين ريال يمكن أن تجدد سنوياً لدعم مختلف الأنشطة الاجتماعية التي يمارسها الهلال الأحمر القطري على الصعيد المحلي، ومن بينها توزيع المساعدات المادية والعينية والاجتماعية والتعليمية والعلاجية على الأسر المنتجة والمرضى غير القادرين والطلاب المعوزين وكبار السن في المجتمع القطري لإعانتهم على مواجهة تكاليف المعيشة وتوفير حياة كريمة لهم ولذويهم، بالإضافة إلى بناء وتطوير قدرات الفئات الضعيفة من خلال التدريب والتأهيل المهني، وتمكين المرأة ودمجها في السياق الاجتماعي والاقتصادي والتنموي، وتأهيل نزلاء المؤسسات العقابية.
295
| 21 يونيو 2014
عقد الهلال الأحمر القطري مساء الثلاثاء في متحف الفن الإسلامي حفل ختام المرحلة الأولى من الحملة الوطنية لمكافحة الأمراض الانتقالية (وقاية)، التي أطلقها الهلال في شهر أغسطس 2013 بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة لمدة 3 سنوات، وتستهدف في المقام الأول رفع مستوى الصحة والسلامة بين فئة العمال الوافدين عن طريق تنظيم المحاضرات التثقيفية وتوزيع حقائب النظافة الشخصية والمطبوعات التوعوية. وفي كلمته أعرب الأمين العام للهلال الأحمر القطري عن عميق شكره وتقديره للمجلس الأعلى للصحة على دوره البارز في إنجاح حملة وقاية وما يقدمه من دعم لأنشطة الهلال الصحية بشكل عام، مثل منظومة الإسعاف بالدولة، ومراكز العمال الصحية، وحملات التوعية الصحية، وبرنامج رمضان الطبي. إستفادة 36 الف عامل من المرحلة الأولى واستطرد السيد المهندي قائلا: " إذا كانت الأرقام لا تكذب كما يقولون، فإن الإحصاءات والتقارير تقول إن هناك 10 آلاف عامل من 40 شركة و21 ألف عامل من المراجعين بالمراكز الصحية استفادوا من محاضرات وأنشطة التثقيف الصحي والجلسات التوعوية التفاعلية والتدريب الميداني لتحسين أسلوب الحياة والوقاية من العدوى، وإن هناك 5 آلاف عامل تسلموا حقيبة صحية تحتوي على أدوات ومستلزمات النظافة الشخصية، إلى غير ذلك من الإنجازات التي لا يتسع المجال لذكرها". ومن جانبه وصف د. محمد الهاجري مدير إدارة الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة الحملة بالموفقة، معتبرا أن هذه مجرد مرحلة أولى سوف تليها مراحل أخرى متتابعة في موضوعات صحية متنوعة، مثل الصحة النفسية أو الصحة المهنية أو التثقيف الصحي حول الأمراض غير الانتقالية إلخ. وكشف د. الهاجري عن بدء الإعداد بالفعل للمرحلة الثانية من الحملة، حيث ستتم بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، مع فتح باب المشاركة أمام جهات أخرى سواء في الدعم أو الإنجاز، مضيفا: "نهتم بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري من منطلق حرصنا على تنفيذ واجباتنا الأساسية في الاهتمام بصحة الفرد والمجتمع من كل الأطياف والشرائح، وخاصة الفئات الأكثر احتياجا من العمالة الوافدة والجاليات الأجنبية، ولكن المجال مفتوح أمام جميع الهيئات والشركات والمؤسسات للانضمام إلينا، لأن هذا المشروع أكبر من أن تقوم به جهة واحدة، وهو في النهاية مشروع للجميع". %MCEPASTEBIN%
183
| 18 يونيو 2014
أكدَّ السيد صالح المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري ، أنَّ استضافة حوار الدوحة 2014 "حول الهجره" لم يعقد للرد على الادعاءات الإعلامية الخارجية ،التي تشوه صورة قطر، أو لتبرير موقف قطر فيما يتعلق بالعمالة الوافدة أو الهجرة، سيما أنَّ دولة قطر لايوجد لديها ما تخفيه، وتسعى نحو توفير بيئة آمنة للعمالة. وأضاف المهندي "إنَّ الهلال القطري من خلال حملة وقاية التقى ب10 آلاف عامل ،للوقوف على أوضاعهم، كما أن الهلال يستقبل من خلال مراكزه الصحية المخصصة للعمال 20 ألف عامل يتم التعامل معهم، والبحث في قضاياهم عبر مكاتب حقوق الإنسان الموزعة في المراكز الصحية الخاصة بهم، وأية قضية مهما كانت نعمل على تسويتها مع الجهات المختصة، فهذا الأمر لايمكن إخفاؤه، وكل ما يُتحدث عنه هي ادعاءات مغرضة. وأضاف المهندي قائلاً " إنَّ هذا المؤتمر كان مخططا له، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لتسليط الضوء على 3 قضايا رئيسية تتعلق بالهجرة الشرعية، والهجرة غير الشرعية، والإتجار بالبشر". وشدد المهندي على أنَّ الهلال الأحمر القطري وبتوجيهات من القيادة العليا يسعى إلى توفير بيئة آمنة للعمال، حيث يسير الهلال القطري بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة لافتتاح عدد 5 مراكز صحية للعمال وعدد 2 قومسيون طبي، وهذا الأمر يؤكد على حرص الدولة بكل مؤسساتها على سلامة العمال، حيث سيتم خلال العام الجاري افتتاح عدد من المراكز الصحية المخطط لها ،لتشمل المناطق الخارجية كزكريت وغيرها من المناطق. وكان هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي احتضنه الهلال الأحمر القطري ،صباح أمس للإعلان عن استضافة الهلال الأحمر القطري فعاليات مؤتمر "حوار الدوحة 2014 "حول الهجرة، الذي ستنطلق أعماله صباح غدا باجتماع مغلق في مقر "الهلال القطري" لمختلف التجارب والخبرات حول العالم، بحضور وفد من الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، ورؤساء أكثر من 25 جمعية وطنية من دول الخليج ،وجنوب شرق آسيا والدول العربية والأوروبية، ومسؤولي كبريات مؤسسات وشركات الدولة من القطاعين الحكومي والخاص. قضايا الهجرة وفي هذا الإطار قال المهندي في كلمته الافتتاحية " إنَّ انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي بالتنسيق مع الاتحاد الدولي، بهدف خلق منبر لبحث قضايا الهجرة، وما تخلقه من تحديات، بهدف الخروج بدروس مستفادة لتحسين أوضاع المهاجرين، لذا سيجتمع أصحاب العلاقة من منظمات وهيئات إنسانية دولية، وممثلي الجاليات المتواجدة في قطر، والسفارات الأجنبية والمختصين بالقانون لمناقشة هذا الموضوع المهم، مشيراً إلى أنَّ مفهوم العمالة الوافدة لا يقتصر على طبقة العمال بل يشمل جميع الأجانب العاملين في قطر". وأكدَّ المهندي في المؤتمر الصحفي أنَّ هذا المؤتمر لن يتطرق إلى قضايا العمالة في دولة قطر، بل القضايا المطروحة عن العمالة مطروحة للنقاش الدولي، سيما أنَّ المهاجرين يشكلون 3 % من سكان العالم، كما أنَّ عدد العمال الوافدين ارتفع في دول الخليج إلى 13 مليون حتى عام 2005 وحده بالاستناد إلى الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وشدد المهندي على أهمية انعقاد هذا المؤتمر بهدف إيجاد مقاربة منهجية لفهم التحديات والاحتياجات الحالية ،التي تواجه العمالة الوافدة، لذا سيعقد صباح اليوم اجتماعا مغلقا مع 25 جمعية في شرق آسيا وأوروبا وشمال أفريقيا ،لبحث قضايا الهجرة، لرفع مخرجات الاجتماع للمؤتمر الذي سيعقد في الـ16 من الشهر الجاري، ويفتتحه سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية . ولفت المهندي النظر إلى أنَّ التوصيات التي ستخرج عن المؤتمر سترفع للجهات المعنية على مستوى محلي ودولي، سيما أنَّ إيجاد الحلول لمثل هذه القضايا يتطلب تضافر الجهود، لأنها من القضايا العالمية التي لا تتعلق بدولة دون أخرى، أو بإقليم دون آخر. تحديات الهجرة ومن جانبها أوضحت السيدة آن ليكليرك — رئيس الوفد الإقليمي لجنوب شرق آسيا بالاتحاد الدولي — في كلمتها: "يعد هذا هو المؤتمر الأول من نوعه حول الهجرة، وهي فرصة لمناقشة ما يمكننا تحقيقه وكيفية تسخير مواردنا للتعاطي مع تحديات الهجرة، إذ لا يمكننا العمل وحدنا بل ،لا بد من العمل مع الشركاء وإشراك القيادات المجتمعية والحكومات والمجتمع المدني ،من أجل البناء على ما يتم إنجازه من عمل، وتحديد جوانب النقص للمساهمة في استكمالها، حيث إنه إذا لم تلتق جميع الأطراف وتتناقش فلن يتم التوصل إلى الحلول ،وبالتالي ستتفاقم المشاكل ،ولن نتمكن من السيطرة عليها". وأشادت السيدة ليكليرك بالدور الحيوي الذي لعبته دولة قطر في إعطاء دفعة لهذا المنبر الإقليمي المشترك، مما يمهد الطريق لمزيد من الالتزام تجاه معالجة واحد من أكبر التحديات الإنسانية المتنامية في العصر الحالي. العمالة المهاجرة في دول الخليج هذا ويستهل الاجتماع الأول بكلمة افتتاحية، يشارك بها سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد — رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري — وستتم مناقشة حقوق المهاجرين والقانون الدولي، وحماية القانون للمهاجرين في منطقة الخليج، فضلا عن هجرة العمالة الفرص والتحديات، وتعزيز الآليات والتعاون الإقليمي فيما يتعلق بحماية العمالة المهاجرة. أما في 16 الجاري فسيفتتح المؤتمر سعادة الدكتور وزير العمل القطري، وسيتناول المؤتمر انعكاسات الهجرة الشرعية وغير الشرعية، والعمالة الوافدة في آسيا، كما سيتم التطرق إلى المخاوف والتحديات الرئيسية التي تواجه العمالة المهاجرة في بلدان الخليج..
258
| 14 يونيو 2014
أرسل الهلال الأحمر القطري مؤخرا فريقا متخصصا إلي الفلبين لإجراء التقييم الفني والهندسي للتصاميم المقترحة لمشاريع الإيواء المزمع تنفيذها ضمن مرحلة الإنعاش المبكر، التي تتوسط ما بين مرحلتي الإغاثة والأعمال التنموية عقب الكوارث. في إطار سعي تحالف الجمعيات الخيرية القطرية لإغاثة الصومال والفلبين إلى إعطاء دفعة للجهود الدولية المبذولة لمساعدة المتضررين من إعصار هايان بالفلبين، ومن المتوقع بناء عدد من المراكز السكنية تتضمن 2000 منزل بميزانية قدرها 5,444,000 دولار، ويستفيد من هذه المشاريع حوالي 10,000 متضرر، وتجري المناقشات والدراسات حاليا لزيادة العدد النهائي للمستفيدين من المساكن التي سيشرف الهلال الأحمر القطري على تنفيذها في نطاق المشروع. ويتولى الهلال الإشراف على تنفيذ برنامج التدخل الإنساني القطري في الفلبين بناء على تفويض من التحالف، الذي يتولى عملية التمويل وجمع التبرعات، وأيضا في ضوء مذكرة التفاهم التي وقعها الهلال مع نظيره الفلبيني في شهر مارس الماضي. وقام فريق الخبراء التابع للهلال بزيارة ميدانية إلى مواقع بعض مشاريع الإيواء التي تم تنفيذها بالفعل في جزيرة تاكولبان الفلبينية لتفقد النماذج السكنية المستخدمة ومناقشة المستفيدين من الأهالي، قبل العودة إلى العاصمة مانيلا لدراسة الملفات الفنية المقترحة من الشركاء المحتملين في تنفيذ المشروعات، وذلك من حيث التكلفة والمواصفات الهندسية ومعايير السلامة والملاءمة للبيئة والمخاطر المحتملة وجداول الكميات. بعد ذلك عقد الفريق سلسلة من الاجتماعات للتنسيق والتشاور مع مسؤولي بعض الجهات المعنية، ومنهم الأمين العام للجمعية الوطنية الفلبينية، ورئيس بعثة الاتحاد الدولي للجمعيات الدولية بالفلبين، ورئيس بعثة منظمة الإغاثة الإسلامية الفرنسية (SIF) هناك، إلى جانب بعض المسؤولين الفنيين من الأمم المتحدة والسلطات المحلية، كما شارك الفريق في الاجتماع التنسيقي الأسبوعي الذي تعقده المنظمات الإنسانية العاملة في البلد. ومن جانبها، ثمنت السيدة غويندولين -بانغ الأمين العام للجمعية الوطنية الفلبينية- الدعم الذي قدمه الهلال الأحمر القطري من أجل إعادة إعمار المناطق التي ضربها إعصار واشي عام 2012 ببناء 25 وحدة سكنية في مانداناو، كما أعربت عن تقديرها لدولة قطر على موقفها الداعم لضحايا كارثة الإعصار التي حلت بالبلاد عام 2013.
216
| 10 يونيو 2014
باعتباره امتداداً للهلال الأحمر القطري في أداء رسالته الاجتماعية ورؤيته التنموية بمنطقة الشمال، يواصل فرع الهلال بمدينة الخور مجهوداته وأنشطته المتعددة لصالح المجتمع المحلي في المنطقة، من خلال التعاون الوثيق مع مختلف المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني هناك، مع الحرص على التوظيف الفعال للموارد والقدرات المحلية من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة للأهالي. حملة لتوعية العمال في المناطق الشمالية بمخاطر التعرض للشمس والإجهاد الحراريحيث وصل إجمالي عدد الفعاليات والأنشطة التي نفذها أو شارك فيها فرع الخور خلال الشهرين الماضيين إلى 12 فعالية، تنوعت ما بين المحاضرات التوعوية في مختلف الموضوعات الطبية والدينية والأسرية، والمعارض الصحية، والمناسبات الثقافية والاجتماعية والترفيهية، بما يثري الحياة العامة ويصب في مصلحة جماهير مدينة الخور والمناطق المجاورة لها.محاضرات صحيةفعلى صعيد المحاضرات الصحية، قدم أحد الأخصائيين الطبيين في الفرع محاضرة بعنوان "صحتي في حقيبتي" عن الغذاء الصحي السليم، استفاد منها 35 سيدة من أولياء أمور الطلاب في روضة الخور النموذجية المستقلة للبنين، كما ألقى محاضرة عن التغذية السليمة لما يقرب من 60 طالبا من الصف السادس الابتدائي بمدرسة الخور النموذجية المستقلة للبنين، حيث قدم عرضا تفصيليا عن أهمية الغذاء الصحي وأضرار الغذاء غير الصحي.كذلك تلقى طلاب ومعلمو مدرسة سميسمة الابتدائية الإعدادية للبنين محاضرة عن الإسعافات الأولية، تضمنت مقدمة عن الهلال ودوره في خدمة أفراد المجتمع، ثم شرحا لأهمية الإلمام بأساسيات الإسعافات الأولية وكيفية إسعاف المصابين بالكسور والنزيف وتوقف القلب لحين وصول فرق الإسعاف. تلا ذلك توضيح عملي لما ذكر في الشق النظري من المحاضرة، ثم فقرة للأسئلة والأجوبة. عرض عملي حول الإسعافصحة المرأةونظم الهلال محاضرة بعنوان "صحة المرأة" لموظفات مدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات حضرها ما يقرب من 50 معلمة وإدارية، وبينت خلالها خبيرة طبية من الهلال ضرورة الاهتمام بصحة المرأة منذ البلوغ، وتعويد البنات على عادات الغذاء السليم والاهتمام بالنظافة الشخصية وممارسة الرياضة، ومراجعة عيادات المرأة بانتظام والفحص المتكرر للكشف المبكر عن أي أمراض.أيضا نظم الفرع محاضرة عن التطوع لطلاب الصفين الخامس والسادس الابتدائيين بمدرسة الذخيرة النموذجية للبنين، وتضمنت المحاضرة توعية الطلاب بأهمية العمل التطوعي وضرورة تنمية قيم الإيجابية وحب الخير وتفعيل مبادئ العمل الإنساني السبعة، كما تم تعريفهم بدور الهلال ووجوده في مدينة الخور، واختتم اللقاء بطرح بعض الأسئلة وتوزيع الهدايا على الطلاب.مدرستي نحو التميز والإبداعوشارك الفرع في المعرض المدرسي الذي أقامته مدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات تحت شعار "معسكر مدرستي نحو التميز والإبداع"، وتضمن ركنا خاصا به مطويات ومطبوعات تعريفية عن الهلال وأنشطته المختلفة، كما قدم الأخصائيون الطبيون في الهلال تغطية طبية تمثلت في فحص مجاني للضغط والسكر للطالبات الراغبات في ذلك ولمعلمات وإداريات المدرسة، وفي نهاية المعرض تم توزيع الهدايا على المشاركات.ونظم الفرع محاضرة دينية نسائية بعنوان "الظلم ظلمات يوم القيامة" في مركز فتيات الخور، قام بإلقائها الداعية الإسلامي والمستشار الأسري الشيخ عايش القحطاني. محاضرات صحية ودينية ومشاركة في مهرجانات تراثيةمهرجان تراثيوعلى مدار يومين، شارك فريق من الموظفين والمتطوعين بالفرع مع نادي الخور الرياضي في تنظيم مهرجان "ميدار البحري" الذي أقيم في ميناء الخور وتضمن عدة معارض عن الحرف القديمة، وصناعة السفن والقراقير والغزول والديين، وبعض السيارات العتيقة والقطع التراثية النادرة، وأنواع الأسماك التي تعيش في البيئة البحرية القطرية، بالإضافة إلى رحلة بحرية ترفيهية وعرض للفنون الساحلية القطرية قدمته إحدى الفرق الشعبية. وأقام فريق عمل الهلال ركنا خاصا للتعريف بأنشطته وتوزيع الهدايا والمطبوعات وتقديم فحص الضغط والسكر مجانا للحضور.قصتي مع العمل الإنسانيوفي إطار مشاركة الهلال للجمعيات الوطنية حول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للحركة الدولية الإنسانية بالشراكة مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، كان لفرع الخور نصيبه من المشاركة في فعاليات هذا العام، التي كان موضوعها الرئيسي هو "قصتي مع العمل الإنساني" بهدف إبراز قيمة العمل التطوعي والإنساني والترويج له بين الأوساط الشبابية، ومشاركة الدولة في مجهوداتها المستمرة للاهتمام بالعمالة الوافدة من خلال البرامج الاجتماعية والتوعوية، وتعزيز الصلة بين الفاعلين والمستفيدين من العمل الإنساني، وإلهامهم الحافز لمواصلة تقديم الخدمات للمحتاجين.حملة لتوعية العمالوقد أطلق الفرع حملة لتوعية العمال في المناطق الشمالية بمخاطر التعرض للشمس والإجهاد الحراري وكيفية المحافظة على الصحة، من خلال توزيع مطويات توعوية وحقائب للنظافة الشخصية وزجاجات مياه وعصائر وقمصان رياضية وقبعات تحمل شعار الهلال. توزيع الهدايا والمياه والعصائر على العمالاجتماع مع لجنة الإرث وعقد مسؤولو الفرع اجتماعاً مع أعضاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لمونديال 2022 لعرض ما يقوم به الهلال من مشاريع وبرامج صحية واجتماعية في مدينة الخور والمنطقة الشمالية، وبحث مدى إمكانية الاستفادة من قدرات الفرع وإنجازاته في دعم ترتيبات تنظيم المونديال.وكان للفرع حضور قوي في الندوة التي نظمها مركز فتيات الخور بعنوان "زراعة الخوف في الأبناء"، حيث تحدثت هيئة مكونة من ثلاث أخصائيات اجتماعيات مع العضوات عن أنواع الخوف لدى الأبناء وأسبابه، وضرورة عدم تخويفهم من أي شيء، وتربيتهم على اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى في أي ظرف أو موقف، والاهتمام بالأذكار والأدعية. وفي نهاية المحاضرة تم فتح باب المناقشة وطرح الأسئلة والإجابة عنها.ملتقى البراحةوشهد المركز أيضا تنظيم برنامج بعنوان "ملتقى البراحة"، حيث تم تقسيم جمهور الحاضرات إلى مجموعات، وتحدثت معهن محاضرة اجتماعية من الهلال عن سبل الارتقاء بالمرأة وحماية حقوقها وكيفية مواجهة ضغوط الحياة والتغلب عليها.يذكر أن فرع الهلال الأحمر بالخور يضم كافة الأقسام والكوادر التي يحتاج إليها في تسيير أعماله باستقلالية تامة، من شؤون طبية واجتماعية ومالية وإدارية، كما يضم أيضا أربعة مسعفين وسيارتي إسعاف. محاضرة صحية بروضة الخورويقدم الفرع خدماته المتنوعة تحت شعار "شركاء في المسؤولية الاجتماعية" لأهالي مدينة الخور والمنطقة الشمالية بكل مسؤولية وعطاء في المجال الاجتماعي والطبي والتوعوي.
1109
| 07 يونيو 2014
عقد الهلال الأحمر القطري صباح اليوم في مقره لقاء مع وفود من الجاليات الأجنبية العاملة في دولة قطر، استعداد لمؤتمر حوار الدوحة 2014 حول الهجرة، وبحث سبل تفعيل مشاركة الجاليات المعنية في فعالياته. وشهد اللقاء حضور العديد من رؤساء وممثلي الجاليات الوافدة وسفاراتها، مثل الفلبين وبنغلاديش ونيبال وسريلانكا واليمن والهند والمغرب وباكستان، بالإضافة إلى كبار مسؤولي الهلال الأحمر القطري وبعض المسؤولين من مراكز العمال الصحية التي يديرها الهلال بتمويل من المجلس الأعلى للصحة. كما تم عقد اجتماع تنسيقي مغلق مع فريق من المتطوعين والمتطوعات بالهلال لمتابعة الإجراءات التنظيمية وتوزيع الأدوار في كل ما يخص المؤتمر وترتيبات استضافة الوفود المشاركة. وقد توجه ممثلو الجاليات الوافدة بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري على مبادرة عقد المؤتمر، الذي رحبوا به على اعتبار أنه فرصة للالتقاء مع المعنيين بشؤون جالياتهم على الصعيدين المحلي والدولي، من أجل إبراز احتياجات وهموم هذه الجاليات. كذلك أعلن الهلال مؤخرا عن تأسيس صندوق لدعم العمالة الوافدة برعاية مجموعة الفردان القابضة، وهو يعمل على تغطية برامج التوعية المجتمعية والمعرفية، وتكاليف العلاج ونفقات السفر والتعليم لغير القادرين، بالإضافة إلى العديد من الخدمات التي يقدمها الهلال. ونظرا لأهمية موضوع المؤتمر بالنسبة للعملية التنموية والاقتصادية في قطر، فقد حظيت هذه المناسبة باهتمام كبير من قبل كافة قطاعات الأعمال بالدولة، حيث يدعم المؤتمر عدد من كبار الشركاء والرعاة مثل المجلس الأعلى للصحة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وشركة شيفرون فيليبس، والشركة الوطنية للإجارة، والشركة المتحدة للتنمية.
270
| 04 يونيو 2014
عرضت مساء الجمعة على مسرح المدرج الروماني، في العاصمة الأردنية عمان، وسط حضور جماهيري كبير مسرحية "شكسبير في الزعتري" في عرضها الثاني بتنظيم من الهلال الأحمر القطري.وأدى عدد من اطفال مخيم الزعتري ادوار المسرحية التي تأتي كرسالة سلام للعالم وتهدف إلى لفت الانظار تجاه مأساة اللاجئين السوريين في مخيّمات اللجوء، وتقديم الدعم النفسي لأطفال مخيم الزعتري "شمال شرق البلاد" عن طريق الدراما الاجتماعية. وحضر العرض المسرحي نائب أمين مدينة عمان المهندس عز الدين شموط ومدير مكتب الهلال الأحمر القطري في الأردن عاطف الدلقموني، ونقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد ونائب مدير دائرة شؤون اللاجئين السوريين في مديرية الأمن العام الأردنية العقيد أحمد المناصرة. والمسرحية التي عرضت بالتعاون مع امانة عمان وادارة شؤون اللاجئين السوريين في مديرية الأمن العام، هي من اخراج نوار بلبل، وساعد في الإخراج علاء الحوراني، وتدريب الكورال عمر نويران. ويشير رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في الأردن عاطف الدلقموني إلى أن هذا هو العرض الثاني للمسرحية التي يؤدي أدوارها عدد من أطفال مخيم الزعتري للاجئين السوريين، حيث تم العرض الأول في مخيم الزعتري وتهدف لإيصال رسالة سلام للعالم ولفت الأنظار تجاه مأساة اللاجئين السوريين في مخيّمات اللجوء، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي لأطفال مخيم الزعتري عن طريق الدراما الاجتماعية.
412
| 31 مايو 2014
أًصدرت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإٍسلامية العدد "15" من مجلة "أوقافنا" المتخصصة في الشأن الوقفي، ويتضمن مواضيع محلية وعالمية وقفية. تزايد إقبال المواطنين على وقف عقاراتهم وأموالهموتناول السيد عبد الله جعيثن الدوسري مدير عام الإدارة العامة للأوقاف رئيس تحرير المجلة في افتتاحية العدد الزيادة المطردة في إقبال المواطنين على وقف عقاراتهم أو أموالهم المنقولة وغير المنقولة لدى الإدارة العامة للأوقاف، في صورة تعكس مدى انتشار ثقافة الوقف في المجتمع ومعرفة عدد لا يستهان به بالدور الذي يضطلع به الوقف في خدمة المجتمع من خلال المصارف المتعددة التي تلبي مطالب ورغبات الواقفين المختلفة.قضايا الفقه الوقفيوأبرزت مجلة "أوقافنا" توصيات منتدى قضايا الفقه الوقفي من خلال ملف خصص لذلك، حيث أوصى منتدى قضايا الوقف الفقهية السادس الذي عُقد بالدوحة مايو الماضي بإعداد مشروع اتفاقية دولية لتنظيم الوقف ومؤسساته في العالم الإسلامي والأخذ بالآراء الفقهية التي تسمح بإسهام صيغة الوقف في حل النزاعات الدولية، كما أوصى المنتدى بعد نقاشات مستفيضة لمحور "سبل الاستفادة من صيغة الوقف في حل المنازعات الدولية" بتنظيم لقاءات علمية تجمع أهل الاختصاص في الفقه الإسلامي والقانون الدولي العام، والعمل الخيري الدولي والإدارة والاقتصاد، كما دعا إلى إنشاء أوقاف لتمويل برامج إعداد وتأهيل مجموعة من الخبراء من الدول الإسلامية المتخصصين في أساليب ووسائل حل النزاعات الدولية بالطرق الإسلامية.الوقف في التاريخ الإسلاميوفي هذا الصدد نقلت "أوقافنا" عن فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري نائب رئيس محكمة التمييز قوله إن الدور العظيم للوقف في التاريخ الإسلامي لا ينكره أحد، وهو ميزة من مميزات الأمة الإسلامية، وخصيصة من خصائص الفقه الإٍسلامي، ولهذه الأهمية كانت العناية به وصيانته من الاندثار مهمة النظار والقائمين عليه، وتأكيد ذلك في حق ولي الأمر، مؤكداً أن اهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر بتوثيق الأوقاف وأعماره حافظ على الوقف وشجع الواقفين لاكتسابهم الثقة بالقائمين عليه.دعم مختلف الجهاتواستعرضت "أوقافنا" الدعم المقدم لجهات مختلفة بالدولة منها دعم الهلال الأحمر القطري بـ 300 ألف ريال، ومشروع "دلني" بإدارة الحماية الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بـ100 ألف ريال، وأيضا أهمية الوقف ودوره في المجتمع، وفي باب حوارات قال السيد خالد بن شاهين الغانم مدير إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن دولة قطر سباقة في نشر ثقافة الوقف وإحياء مفهومة في المجتمع منوهاً بالتكامل والتعاون بين الإدارة العامة للأوقاف وبقية إدارات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وفي السياق، تحدث السيد خليفة بن جاسم الكبيسي مدير إدارة المصارف الوقفية عن سعي إدارة المصارف الوقفية للارتقاء بالعمل لتحقيق شروط الواقفين من جهة ودعم مؤسسات المجتمع من جهة أخرى.ومن جهته، تناول السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، جهود الإدارة العامة للأوقاف في دعم العمل الخيري، وتحدث عن المشاريع الكبيرة الداخلية والخارجية للهلال الأحمر القطري.نخبة من الكتاب د. ثقيل الشمري: دور عظيم للوقف في التاريخ الإسلاميواستكتبت المجلة عدداً من الباحثين والكتاب منهم د.عبد الله بن ناصر السدحان وكيل وزارة التنمية الاجتماعية والباحث بالشأن الوقفي بالمملكة العربية السعودية، والأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزحيلي أستاذ الفقه الإٍسلامي والدراسات العليا، والدكتور إبراهيم البيومي غانم المفكر الإسلامي وأستاذ العلوم السياسية، والأستاذ الدكتور عبد القادر بن عزوز رئيس قسم الشريعة والقانون بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر .
1204
| 31 مايو 2014
ينظم الهلال الأحمر القطري في الخامس من يونيو المقبل مؤتمرا تحت عنوان "حوار الدوحة 2014 حول الهجرة.. العمالة الوافدة". ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، رؤساء أكثر من 25 جمعية وطنية من دول الخليج وجنوب شرق آسيا والدول العربية والأوروبية ورؤساء كبرى مؤسسات وشركات الدولة المختلفة من القطاعين الحكومي والخاص. وقال الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، إن هذا التوجه يعتبر أولوية وطنية تندرج ضمن استراتيجية 2030 ورؤية دولة قطر التي تسعى إلى توفير الحياة الكريمة لكافة شرائح المجتمع. وأعرب المعاضيد عن أمله أن يسلط هذا المؤتمر الضوء على الدور الرائد لقطاع الأعمال بالدولة في هذا المجال، وزيادة الوعي بأهمية تكاتف الجهود بحيث يصبح هذا التوجه ثقافة وممارسة مجتمعية، وليس مجرد معلومة أو فكرة. وعلى صعيد متصل، أنشأ الهلال صندوقا لدعم العمالة الوافدة متيحا الفرصة أمام الشركاء والداعمين لرعاية هذا الصندوق من خلال إسهاماتهم المقدرة بهدف توفير حياة كريمة لفئة العمالة الوافدة.
194
| 28 مايو 2014
أقام الهلال الأحمر القطري دورة تدريبية عن الدعم النفسي في حالات الكوارث لكادر الأخصائيين الاجتماعيين في إدارة الخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية، وذلك بهدف تنمية مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على التعامل مع الصدمات النفسية وكيفية التطبيق العملي لممارسات الاستجابة المثلى في حالات الطوارئ مثل الحرائق والحوادث المختلفة.قام بإدارة الدورة التدريبية، التي تكفلت إدارة الخدمة الاجتماعية في مؤسسة حمد الطبية بتغطية تكاليفها، د. مأمون مبيض استشاري الطب النفسي في المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي وأحد المتعاونين مع الهلال، وشملت الدورة ورشتي عمل استغرقت كل منهما يومين، حيث استضاف الهلال الورشة الأولى في مقره على مدار يومي 19 و20 مايو وحضرها 22 أخصائيا وأخصائية، بينما عقدت الثانية في مقر إدارة الخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد خلال يومي 21 و22 مايو واستفاد منها 23 من الأخصائيين، واختتمت الدورة بتوزيع الشهادات على المشاركين.وعلى هامش الدورة، رحب سعادة الأمين العام للهلال السيد صالح بن علي المهندي بالمشاركين في ورش العمل، التي اعتبرها فرصة عظيمة لتبادل الخبرات وبناء القدرات في إطار التعاون المثمر بين الهلال والإدارات المختلفة في مؤسسة حمد، متمنيا استمرار هذا التعاون لصالح كافة فئات المجتمع القطري من خلال نشر وترسيخ ثقافة شاملة للتعامل مع آثار الكوارث من مختلف الجوانب وليس الدعم النفسي فحسب.في غضون ذلك، صرحت السيدة هيفاء الهاجري مساعد المدير التنفيذي للخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد: "ليس هذا هو التعاون الأول بيننا وبين الهلال الأحمر القطري، حيث سبق لعدد من أخصائيينا التدرب في مخيم إدارة الكوارث، وقد لمسنا مدى التحسن في كفاءة الأخصائيين عند التعامل مع الكوارث والأزمات، الأمر الذي دفعنا إلى عقد أكثر من دورة مع الهلال".وكشفت السيدة هيفاء عن وجود ترتيبات لإشراك عدد من الأخصائيين كمتطوعين في الهلال، إيمانا من المؤسسة بأهمية الشراكة المجتمعية ودور الأخصائي الاجتماعي في حياة الناس.ومن ناحيته قال د. مبيض: "لقد دربنا هذه المجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين في مؤسسة حمد على كيفية تقديم ما يسمى بالإسعاف النفسي الأولي عقب أي حادث خطير، سواء بالنسبة للأشخاص المتأثرين أو أسرهم، حتى نساعدهم جميعا على تجاوز الأزمة التي يمرون بها".وأبرز د. مبيض حرص الهلال على تقديم الدعم النفسي في أوقات الأزمات، موضحا: "عادة ما نعتني بالإصابات الجسدية وعلاجها، ولكن الآثار النفسية قلما ننتبه إليها وقد تؤثر على شخصية الفرد طوال عمره. لذا فإن الجانب النفسي أمر في غاية الأهمية، وأنا أشهد أن الهلال الأحمر القطري يأتي على رأس الجمعيات الوطنية في المنطقة التي تولي هذه القضية اهتماما خاصا".وقد أكد المشاركون في الدورة على استفادتهم الكبيرة منها كأخصائيين اجتماعيين مهمتهم هي علاج الصدمات النفسية في حالات الكوارث، حيث عرضت أمامهم أثناء التدريب نماذج مختلفة للكوارث من بلدان متعددة للتعرف على آليات التعامل مع ضحايا مثل هذه الكوارث.وشهدت الدورة تطبيق عدة سيناريوهات لحوادث افتراضية نفذها متطوعون من الهلال، حيث تم تقسيم المتدربين في كل دورة إلى أربع مجموعات، وكان المطلوب من كل مجموعة هو التعرف على الأسلوب الأمثل للتجاوب مع الحالة التي يواجهونها وطمأنة المصاب وإشعاره بالأمان وكذلك تهدئة المحيطين به حتى يتمكن المسعف من إجراء الإسعافات الأولية له.
2904
| 24 مايو 2014
كشف تقرير صادر عن الهلال الأحمر القطري أنَّ الهلال القطري قد أنفق خلال العام 2012-2013 على الخدمات التنموية والصحية في دولة قطر قرابة الـ21 مليون ريال قطري موزعة على المشاريع الطبية بواقع 7.694.981.80 ريال قطري، أما البرامج والأنشطة الطبية فقد خصص لها 4.370.441.54 ريال قطري، والبرامج الاجتماعية خصص لها 3.523.367.25 ريال قطري، أما المساعدات الداخلية فكانت بواقع 5.300.702.58 ريال قطري. وواصل الهلال الأحمر القطري تقديم الإغاثة العاجلة للمناطق المحتاجة حيث في عام 2012-2013 بلغ إجمالي الإنفاق الخارجي للمشاريع الإغاثية 37.399.401.32 ريال قطري، أما إجمالي الإنفاق الخارجي للمشاريع التنموية 70.681.748.67 ريال قطري.
216
| 24 مايو 2014
في إطار جهوده الرامية إلى تحسين الأوضاع الإنسانية التي يعيشها النازحون السوريون المتضررون من الأحداث في سوريا، يباشر الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج الرعاية الصحية للاجئين السوريين شمالي لبنان، الذي انطلق في شهر أكتوبر 2012، وكان من المقرر أن ينتهي في شهر مارس 2014، قبل أن يتم تمديده حتى نهاية العام نظراً للحاجة الماسة إلى خدمات الرعاية الطبية في المناطق المستهدفة.تغطية التكاليف الطبيةويهدف هذا البرنامج إلى تغطية تكاليف العمليات الجراحية والاستشفاء للاجئين السوريين، وخاصة الجرحى الذين تم نقلهم من سوريا إلى شمالي لبنان، ووقعت بعثة الهلال الأحمر القطري عقودا مع خمسة مستشفيات في شمالي لبنان لهذا الغرض، وبلغت تكلفة المشروع حتى نهاية مارس الماضي 2,807,324 دولارا، وبعد قرار التمديد تمت إضافة مبلغ 2,720.484 دولاراً لتغطية مصاريف الرعاية الطبية خلال الفترة من أبريل حتى ديسمبر 2014.غياب المساعدات الحكومية وأوضح الأمين العام للهلال الأحمر القطري صالح بن علي المهندي أن قرار تمديد عمل بعثة الهلال الطبية في لبنان حتى نهاية العام جاء من أجل تعويض الغياب المستمر للمساعدات الحكومية للاجئين غير المسجلين لدى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتراجع تغطية الرعاية الصحية للمسجلين منهم، حيث أعلنت المفوضية تقليص تغطيتها للرعاية الصحية الثانوية والتركيز أكثر على الحالات المهددة للحياة، هذا بالإضافة إلى تزايد أعداد النازحين الجدد المتوافدين على لبنان.مساعدة 10 ألف لاجئ سوري وفي ظل البرنامج، قام الهلال الأحمر القطري بتقديم مساعدات طبية واسعة النطاق استفاد منها أكثر من 10.000 لاجئ سوري حتى الآن، منهم 86% مسجلون لدى مفوضية اللاجئين وساهم الهلال في تغطية باقي تكاليف علاجهم التي لا تغطيها المفوضية، بينما كانت نسبة 14% المتبقية غير مسجلة لدى المفوضية، مما دعا الهلال إلى تغطية مصاريف علاجها بالكامل. وتولت بعثة الهلال الصحية علاج ما يقرب من 480 مريضاً كانوا يعانون من أمراض القلب والشرايين، بعد أن خضعوا لعمليات جراحية كبرى ضمن شبكة المستشفيات المتعاقد معها، كذلك تم علاج أكثر من 224 جريحا كانت حالة البعض منهم حرجة وتحتاج إلى تدخل جراحي دقيق، في الوقت الذي كانت هناك منظمات دولية عريقة تقف عاجزة عن القيام بالمهام المنوطة بها في هذا المجال.خدمة اللاجئين السوريينجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري رفع في الآونة الأخيرة من سقف أعماله الإنسانية والطبية وكثف جهوده من أجل خدمة اللاجئين السوريين في مختلف البلدان التي يعيشون فيها، مثل لبنان والأردن وتركيا وكردستان العراق، حيث أدى نجاح البرامج الصحية التي أطلقها وتابع تنفيذها بالتعاون مع المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إلى أن أولته المفوضية والمنظمات الدولية الأخرى دور الصدارة في إدارة مجموعات الإغاثة الصحية والغذائية في شمالي لبنان.
389
| 18 مايو 2014
وُقعت اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون بين المؤسسة العامة للبريد وجمعية الهلال الأحمر القطري، تكرس لدعم ورعاية مشتركة بين الجانبين. وقع اتفاقية التعاون السيد عبد الرحمن بن علي العقيلي رئيس المؤسسة العامة للبريد، والسيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري. وتقدم المؤسسة العامة للبريد بموجب هذه الاتفاقية خدمات رعاية لتوزيع إصدارات ومطبوعات ونشرات الهلال، خاصة فيما يتعلق بالحملات الإنسانية، بينما يقدم الهلال لموظفي المؤسسة تدريبات عملية وميدانية على الإسعافات الأولية وندوات تثقيفية حول القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، بالإضافة إلى مشاركتهم في المخيم الميداني التدريبي على إدارة الكوارث والذي ينظمه الهلال سنويا لمدة 10 أيام بمشاركة دولية. وقد أعرب السيد عبد الرحمن العقيلي رئيس المؤسسة العامة للبريد في كلمة له بهذه المناسبة عن سعادته بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري باعتباره أحد أهم المؤسسات الخيرية التي تسعي إلى خدمة المجتمع داخل قطر وخارجها. وقال إن مسألة التعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية تأتي من ضمن الأولويات التي تحرص المؤسسة على ترجمتها عمليا من خلال المبادرات التي تقوم بها بالتعاون مع المنظمات والتي تهدف إلى خدمة الإنسان في جميع أنحاء العالم. من جهته أكد السيد صالح المهندي أمين عام الهلال الأحمر القطري أن توقيع اتفاقية التعاون مع المؤسسة العامة للبريد يعد حلقة جديدة من حلقات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي يحرص الهلال على إبرامها مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية في المجتمع، بهدف تعميق أواصر التعاون والتواصل واستفادة كل طرف من إمكانات وخبرات الطرف الآخر، ولتسهيل الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع وقطاعات الأعمال لإظهار رسالة الهلال وأنشطته أمام الجميع من خلال وسطاء متميزين مثل المؤسسة العامة للبريد. وأضاف أن عقد مثل هذه الشراكات له أهمية كبرى في تفعيل المسئولية الاجتماعية كاستراتيجية عامة للمؤسسات وإبراز الواجبات التي تضطلع بها تجاه المجتمع المحلي ومؤسساته الخيرية والتطوعية، انطلاقا من إيمانها بقيم المصلحة العامة والمبادرة والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع. وأشار المهندي إلى اتساع نطاق عمل الهلال ليشمل، إلى جانب أنشطة الإسعاف والإغاثة وتوفير المساعدات الإنسانية، تقديم التدريب والتوعية لمختلف الفئات المستهدفة في المجتمع مثل طلاب المدارس وموظفي الشركات والشباب حول مختلف المجالات التي يتخصص فيها الهلال، ومن بينها دورات الإسعافات الأولية ومخيمات إدارة الكوارث ومحاضرات القانون الإنساني الدولي ومبادئ العمل الإنساني والتثقيف الصحي والمهني وتأهيل المتطوعين وغير ذلك من الأنشطة. وتعد هذه الشراكة هي الأولى من نوعها بين الهلال الأحمر القطري والمؤسسة العامة للبريد، وتأتي في سياق حرص المؤسسات الكبرى بالدولة على تفعيل دورها في تنمية المجتمع والإسهام بدرجة أكبر في دعم مؤسساته الإنسانية والخدمية، كما تعد استمرارا لتحركات الهلال النشطة على كافة المستويات بهدف تعزيز موارده وحشد الدعم المادي وغير المادي من أجل الاستمرار في أداء رسالته الخيرية التي تصب في صالح المجتمع الإنساني بشكل عام.
418
| 14 مايو 2014
واصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ مهامه الإغاثية والتنموية التي يقوم بها في الصومال من أجل إنقاذ ضحايا الجفاف هناك وتحسين مستوى المعيشة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد. وقد شرع الهلال قرب انتهاء دور الأعمال الإغاثية العاجلة وبالتوازي معها في تنفيذ سلسلة من المشروعات التنموية التي تهدف إلى مساعدة السكان على التعافي من آثار الجفاف والعودة إلى حياتهم الطبيعية، وتركزت هذه المشروعات في قطاعات الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح والتمكين الاقتصادي، حيث وصل إجمالي عدد المستفيدين من مشروعات الهلال الإنمائية إلى 184,948 نسمة بقيمة إجمالية 2,848,041 ريالا قطريا. ويعد مشروع مركز الأمراض الاستوائية في مدينة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى من أول المشاريع التنموية التي قام الهلال الأحمر القطري بتنفيذها بعد انحسار الجفاف، للتعامل مع الأوضاع الصحية في هذه البيئة الزراعية التي تستوطن فيها الأمراض الاستوائية والمعدية، ويقدم المركز خدماته المختلفة لعدد 30,000 نسمة، أي ما يعادل 6,000 أسرة، بتكلفة تبلغ 1,298,450 ريالا قطريا، حيث يستقبل المركز في المتوسط 110 مرضى يوميا. كما شارك الهلال في توسيع وإعادة تأهيل مستشفى بوصاصو في إقليم بونتلاند، الذي كان في حالة متهالكة نتيجة ضعف الاهتمام بالتحديث والصيانة في ظل انهيار مؤسسات الدولة في الصومال، وساهم الهلال في تمويل نحو 50% من مشروع التوسعة لزيادة سعة المستشفى إلى 150 سريرا بقيمة 329,425 ريالا قطريا، بالإضافة إلى فتح وحدات طبية جديدة في مختلف التخصصات مثل الجراحة العامة والطوارئ وطب الأطفال والعظام وأقسام النساء والولادة والحضانة، ويستفيد من هذه الخدمات نحو 700,000 نسمة. وفي القطاع الصحي، تم افتتاح مركز صحي في قرية سبيب بتكلفة 538,302 ريال قطري لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والأدوية المجانية والتثقيف والتعليم الصحي لعدد 15,000 نسمة من الأهالي، أو 3,000 أسرة، حيث يراجع المركز الصحي في المتوسط 67 مريضا يوميا من 5 قرى تعمل في القطاع الزراعي. وفي مجال الأمن الغذائي، قام الهلال بتزويد 30,000 نسمة، أو 6,000 أسرة عائدة، بالمواد الغذائية التي تغطي الاحتياجات من المواد التموينية لمدة شهرين على الأقل، كما تم تزويدهم بالمواد غير الغذائية ومواد الإيواء وتوفير تسهيلات لانتقالاتهم ونقل أمتعتهم الشخصية إلى قراهم من أجل دعم عملية الاستقرار. وفيما يتعلق بالمياه والإصحاح، تم حفر 6 آبار سطحية لتوفير المياه النظيفة لعدد 28,875 نسمة، أو 5,775 أسرة من المزارعين في 5 قرى، وبلغت تكلفة هذا المشروع 248,200 ريال قطري، إلى جانب إعادة تأهيل 10 قنوات ري رئيسية لدعم الإنتاج الزراعي مع إنشاء جسور فوقها. وعلى صعيد التمكين الاقتصادي، تم استهداف 10,675 نسمة، أو 2,135 أسرة من المزارعين، بالدعم والتأهيل لاستئناف أعمالهم من جديد في المزارع بتكلفة قدرها 433,664 ريالا قطريا لتغطية تكاليف أنشطة المشروع، ومن بينها إعداد واستصلاح 460 هكتارا من الأراضي الزراعية لعدد 460 أسرة، وتوزيع 6,3 طن من البذور المحسنة عليهم، وتدريب 175 مزارعا على أعمال الزراعة المحسنة، وشراء 10 مضخات مياه للري. وقد حرص مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال على التنسيق مع مختلف الجهات الدولية العاملة هناك والعمل تحت مظلتها، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى التنفيذ المشترك لبعض الأعمال الإنمائية مع جهات أخرى مثل الهلال الأحمر التركي والسلطات الصومالية وبعض الجمعيات المحلية. وكان الهلال الأحمر القطري من أوائل المنظمات الدولية التي استجابت للنداءات الإنسانية الرامية إلى إنقاذ آلاف الصوماليين المتضررين من موجة الجفاف القاسية التي ضربت البلاد عام 2011، وما نجم عنها من تدهور الأوضاع الإنسانية وحدوث موجة نزوح كبرى لمئات الآلاف من الأسر بحثا عن الغذاء، حيث قام بإطلاق العديد من البرامج الإغاثية العاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية، لاسيما في قطاعات الصحة والغذاء والإيواء، مع التركيز على محافظات الجنوب الأكثر تضررا بالأزمة الإنسانية.
180
| 12 مايو 2014
انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ لعام 2014، وهو أحد المشاريع الأساسية التي يمولها وينفذها الهلال سنوياً، وقد غطى المشروع معظم المناطق الفقيرة في لبنان، واستهدف أكثر من 30 ألف محتاج من اللاجئين السوريين والفلسطينيين، بالإضافة إلى الأسرة اللبنانية الأشد فقراً. واستمر تنفيذ المشروع على مدى 4 أشهر، حيث بدأ في أواخر ديسمبر 2013 وانتهى بنهاية أبريل 2014، وشمل توزيع الاحتياجات الشتوية الأساسية من بطانيات، ومدافئ ووقود للتدفئة وملابس شتوية ومعاطف لطلاب مدارس "الأونروا"، بالإضافة إلى هدايا خاصة للمسنين تتألف من فرشات وبطانيات ووسائد. وبلغت قيمة تنفيذ المشروع هذا العام 400 ألف دولار ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، واستفاد منه اللاجئون الفلسطينيون في 17 مُخيّماً على الأقل، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين والفقراء اللبنانيين في قرى عكار وبعلبك والبقاع وعرسال وغيرها من المناطق الفقيرة. وقد جرى تنفيذ هذا المشروع بالتنسيق مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية بهدف مساعدة العائلات الفقيرة على تحمل ظروف الفقر والحرمان، وخاصة في ظل البرودة الشديدة التي تجتاح المناطق المستهدفة خلال فصل الشتاء. وأبدت العائلات المستفيدة شكرها للقائمين على المشروع، معبرة عن امتنانها لهذه اللفتة الإنسانية الطيبة من الهلال الأحمر القطري، الذي دائما ما يكون في مقدمة الصفوف التي تسعى إلى تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين في لبنان. وعلى مدار أشهر الشتاء، ظل متطوعو الهلال الأحمر القطري يعملون كخلية نحل لا تهدأ، حيث تنقلوا من منطقة إلى أخرى لتقديم الاحتياجات الشتوية إلى مستحقيها، الذين لقوهم بالترحاب والغبطة بعد أشهر طويلة من المعاناة وضيق ذات اليد، قبل أن تجيء هذه المساعدات الشتوية لتترك صدى كبيرا لديهم وتسعد قلوبهم وترسم الضحكات على وجوه أطفالهم. ويستمر الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشاريعه المتنوعة في لبنان، خاصة في مجال إغاثة اللاجئين السوريين والفلسطينيين في نواحي الغذاء والتدفئة والاستشفاء والإسكان والدعم النفسي والتأهيل المهني وغيرها.
284
| 11 مايو 2014
اختتم الهلال الأحمر القطري، اليوم السبت، احتفالاته باليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية والتي جاءت هذا العام تحت شعار "قصتي مع العمل الإنساني" وذلك في احتفالية كبيرة لتكريم شركاء العمل الخيري والتطوعي، بمشاركة رئيسية من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. وفي مستهل الحفل، ألقى السيد صالح بن علي المهندي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، كلمة سلط فيها الضوء على قصته مع العمل الإنساني، وتعرض فيها لأهم محطات العمل الإنساني البارزة منذ انضمامه قبل 15 عاما. وقال المهندي إنه زار بلدانا كثيرة مثل إريتريا وجيبوتي وإثيوبيا وغيرها من الدول، ورأى كيف أن مبلغا ضئيلا من المال يكون له دور حاسم في إنقاذ حياة مريض أو فقير أو محروم. وأضاف أن هذه المناسبة تأتي بمثابة وقفة لاستعراض مسار العمل الإنساني وما تم فيه من إنجازات، وهي كذلك كلمة شكر نقولها لكل من كان له دور في إغاثة مكروب أو دفع الضرر عن مستضعف في أي مكان من العالم. وبعد ذلك تحدث ضيف الحفل الرئيسي الإعلامي تيسير علوني، حيث أورد ملامح من تاريخ عمله وتغطيته للأعمال الإغاثية والإنسانية في مناطق ساخنة مثل أفغانستان والدور الذي يقوم به الإعلام في توعية الجماهير بالقضايا الإنسانية، مقدما نصائحه للجيل الجديد من الإعلاميين من أجل تفعيل دورهم في العمل الخيري والإنساني. وقال إن حياد مؤسسات العمل الخيري في عملها يلعب دورا كبيرا في إيصال المساعدات لمستحقيها بعيدا عن أي محاذير قد تحول بينها وبين أداء رسالتها السامية، داعيا الإعلاميين في كل مكان لمؤازرة العمل الإنساني ونقل الصورة الصحيحة عما تقوم به المنظمات الإنسانية على الأرض. وشاهد الحاضرون عرضاً تقديمياً لجهود الهلال ودور الإعلام الخيري في توعية الجماهير من تقديم السيدة رجاء صالح مديرة إدارة الاتصال بالهلال، استعرضت فيه أبرز مشروعات المؤسسة في الداخل والخارج وعلى رأسها خدمات الهلال للعمالة الوافدة. وقالت إن المجتمع القطري مجبول بطبيعته على الخير والعطاء انطلاقا من قيمه الدينية والحضارية والتي تحض على المسارعة في الخيرات والتنافس في ميادين الخير والتكافل الاجتماعي. وأضافت أن هناك مؤشرات واعدة على تحول هذا التوجه السلوكي النبيل إلى عمل مؤسسي منظم ومستدام من خلال حشد الإعلام إنسانيا وذلك عبر غرس قيم ومفاهيم العمل الخيري والتطوع في سلوكيات الأفراد، وهذا ما ينعكس جليا في تزايد أعداد المتطوعين في الهلال وإنشاء قسم يعنى باستقطاب المتطوعين وتطوير قدراتهم. وألقت السيدة نجاة الهيدوس، رئيسة قسم المتطوعين بالهلال، كلمة قالت فيها إن التطوع يشكل لونا من ألوان المشاركة الإيجابية التي تعود على المجتمع ككل بالنفع العام، وكلما كثر عدد المتطوعين كان ذلك دليلا على وعي المواطنين بحاجات المجتمع وأدوائه وحسن تجاوبهم مع هيئاته ومنظماته الخيرية والاجتماعية في سبيل تلبية هذه الحاجات. وفي نهاية الحفل تم تكريم مجموعة من الإعلاميين الداعمين للهلال، وبعض المتطوعين والموظفين الذين لهم سجل مشرف مع العمل الخيري والتطوعي، وكذلك السيد تيسير علوني، والسيدة الفاضلة مريم بنت عبدالله العطية، الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
417
| 10 مايو 2014
اختتم الهلال الأحمر القطري برامج تدريب الأطباء المسجلين في برامج المجلس الطبي الفلسطيني في قطاع غزة والذي استغرق قرابة عام ضمن مشروع استقدام الخبرات الطبية الذي ينفذه الهلال بالتعاون مع نظيره الفلسطيني، بتكلفة إجمالية بلغت مليون دولار أمريكي بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة، وبالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية. وذكر بيان صدر عن الهلال اليوم، الأربعاء، أن المجلس الطبي الفلسطيني في قطاع غزة نظم بهذه المناسبة حفلاً لتكريم ما يزيد عن 200 شخص من منتسبي القطاع الصحي الفلسطيني والطواقم التدريبية التي شاركت في إنجاح تنفيذ البرنامج وبمشاركة ممثلين عن المستشفيات والمراكز الصحية المحلية. وأكد رئيس المجلس الطبي الفلسطيني الدكتور مفيد المخللاتي خلال الحفل أن المجلس نهض في أصعب الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني وأن التعليم الطبي يعتبر في أفضل حالاته الآن مقارنة بالعشر سنوات الماضية ، وذلك من خلال تنفيذ برنامج التدريب وتنمية القدرات للأطباء. وقال: "إننا حققنا ثورة طبية تعليمية مع طلبة كليات الطب وتخصصات برامج المجلس الطبي التي ستؤدي لرفع مستوى الأداء الطبي داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في المستقبل". وعن أهمية البرنامج، أوضح مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الدكتور أكرم نصار أن هذا البرنامج معتمد من قبل وزارة الصحة، ويسعى إلى تخصص الأطباء حديثي التخرج في المجالات الطبية التي يقدمها المجلس الطبي الفلسطيني، ومنها الجراحة العامة والعيون والنساء والولادة وطب الأسرة. وقد تضمنت فقرات الحفل استعراض أهم المؤشرات والإنجازات التي تحققت خلال فترة تنفيذ برنامج تدريب الأطباء المسجلين في برامج المجلس الطبي الفلسطيني، وكذلك توزيع مجموعة من الدروع التقديرية للجهات الممولة والراعية للبرنامج بالإضافة لتوزيع شهادات التقدير على كافة المدربين الذين ساهموا في إنجاح البرنامج. تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري قام منذ العام 2003 بالعمل على تنفيذ مشروع تدريب الأطباء الفلسطينيين من خلال المنحة الأميرية وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتدريب وتأهيل أفواج من الأطباء الفلسطينيين بلغ عددهم إلى الآن 30 طبيبا ضمن مشروع المنحة الطبية للحصول على "البورد العربي"، وذلك بجانب الاهتمام بضرورة وصول المساعدات الإغاثية بأشكالها وأنواعها لأهل فلسطين إلا أن كل الاهتمام انصب على مشاريع تنموية تخدم القطاع الصحي والمستشفيات وتعزيز البنية الصحية بكافة المشاريع التشغيلية اللازمة. وكان الهلال قد أعلن في وقت سابق عن قرب الانتهاء من مبنى الجراحات التخصصي بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، والذي تقدر تكاليفه الإنشائية بحوالي 12 مليون دولار ، في إطار برنامج إعادة إعمار غزة الممول من دول مجلس التعاون الخليجي بإدارة البنك الإسلامي للتنمية. ويأتي إنشاء ذلك المبنى ضمن استراتيجية الهلال القطري لدعم القطاع الصحي وتطويره، وسيساهم المبنى الجديد في مضاعفة غرف العمليات وأسرة العناية المركزة ورفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى بنسبة تصل إلى 50% تقريباً بعد أن ضاقت مباني المجمع القديم بالمرضى، نظرا للعدد الهائل من الحالات التي تحتاج لإجراء عمليات جراحية ومحدودية غرف العمليات، علما بأن المبنى الجديد سيخفف من قوائم الانتظار للعمليات الجراحية وسيحسن القدرة على التعامل السريع مع الحالات المرضية الحرجة والطارئة. ومن المتوقع أن يحدث المستشفى نقلة نوعية في الأداء الصحي في قطاع غزة، وسيقدم خدمات مميزة للجمهور، بالإضافة إلى تطوير قدرات الطواقم الطبية المحلية، كما سيساهم تأسيس قاعات محاضرات للتعليم عن بعد داخل المبنى في زيادة تواصل الطواقم الطبية مع العالم الخارجي.
208
| 07 مايو 2014
عقد الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع نظيره التركي أولى دوراته حول "تطبيقات القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية في النزاع المسلح السوري". وذكر بيان صحفي صدر عن الهلال اليوم، الإثنين، أن ورشة العمل، التي عقدت في تركيا، تم تنظيمها بالتشاور مع عدد من المنظمات الدولية، وبحضور الأطراف المعنية ومجموعة من المدربين والخبراء العرب في مجالي القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية، فضلاً عن حضور ممثل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (UNOCHA). وتناولت الورشة مبادئ القانون الدولي الإنساني وعلى وجه الخصوص القواعد المتعلقة بحماية المدنيين والمعتقلين والنساء والأطفال، ومبادئ توفير المساعدات الإنسانية في مناطق النزاع، وناقش المشاركون مدى التوافق بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية وتكامل أهداف القانون الدولي الإنساني مع مقاصد الشريعة. وأعرب المتدربون عن تمسكهم باحترام أحكام الشريعة الإسلامية وقواعد القانون الدولي الإنساني، وتطلعهم لدورات تدريبية متخصصة للعناصر العسكرية وأعضاء الجهاز القضائي والأجهزة السياسية والإعلامية والحقوقية لديهم. كما رحّب المدربون بالتفاعل الإيجابي للمشاركين والمرونة والتعاون الكبير الذي أبدته الأطراف المعنية عبر قبولها بالحوار حول تطبيقات القانون الدولي الإنساني والرغبة في الاطلاع على المزيد من المعلومات حوله، وأكدوا الحرص على تنفيذ أحكامه والالتزام بها خلال النزاع المسلح السوري والالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية وقواعد القانون الدولي الإنساني. ويخطط الهلال الأحمر القطري لتنظيم المزيد من ورش العمل حول قضايا القانون الدولي الإنساني بالتعاون مع العديد من الجهات والأطراف السورية الأخرى. يذكر أن للهلال الأحمر القطري مجهودات حثيثة في مجال التدريب على القانون الدولي الإنساني، ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.
356
| 05 مايو 2014
إنتهت بعثة الهلال الأحمر القطري من إعداد تقرير عن الزيارة الميدانية التي قامت بها لجمهورية أفريقيا الوسطى على مدار أسبوع، كأول منظمة عربية وخليجية تصل إلى هناك، من أجل تقييم ورصد الإحتياجات الإنسانية وتحديد مناطق التدخل.لقاءات الهلال القطري حيث عقد فريق تابع للهلال عدة لقاءات عمل مع العديد من الأطراف المعنيين لتبادل المعلومات وتنسيق الجهود، ومن بينهم الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى، واللجنة الدولية، والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، ومنسقية الأمم المتحدة للأعمال الإنسانية، ومنظمة أوكسفام، ومبعوث منظمة التعاون الإسلامي، وهناك مساع لعقد اتفاقيات شراكة من أجل هذا الغرض. الهلال الأحمر القطري أعدَّ تقييماً ميدانياً للإحتياجات الإنسانية تمهيداً للبدء في المشاريع الإغاثيةالأوضاع المأساويةووقف الفريق على مستجدات الأوضاع المأساوية التي يعيشها المتضررون، حيث توجد أحياء كاملة تحت الحصار وتتعرض لهجمات مستمرة من جانب ميليشيات الأنتي بلاكا، وحتى المناطق التي لا يستطيعون اقتحامها يقومون بتسميم المواد الغذائية التي تصل إلى المحاصرين بها، مما أسفر عن وفاة أعداد كبيرة من الضحايا، وتحتاج الفئات المحاصرة إلى عملية ترحيل عاجلة إلى مناطق آمنة.التقييم الميدانيومن خلال التقييم الميداني والاطلاع على الأوضاع على أرض الواقع، تبين مدى خطورة الموقف ودقته فيما يتعلق بالظروف الإنسانية التي يعيشها المتضررون، من انتشار الملاريا والحصبة وظهور الكوليرا في بعض المناطق بشكل ينذر بالخطر، والنقص الحاد في أعداد الكوادر الطبية المدربة في المستشفيات والعيادات المتنقلة، والعجز الكبير في توفير متطلبات الإيواء خاصة في مناطق الجنوب، بالإضافة إلى سوء الأوضاع الجوية في بعض المناطق مما يحول دون توسيع النطاق الجغرافي لأعمال الإغاثة. رئيس بعثة "الهلال القطري" وممثلي الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطىمسودة إتفاقيةكما انتهى فريق الهلال الأحمر القطري من إعداد مسودة لاتفاقية تعاون مع الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى، وهي حاليا بصدد الاعتماد لتدخل حيز التنفيذ كإطار قانوني لتنفيذ مشاريع الهلال في أفريقيا الوسطى، حيث تتضمن الاتفاقية فتح مكتب رسمي هناك يضم موارد بشرية من المنسقين والفنيين المدربين ويتولى الإشراف على الحسابات المخصصة لبرنامج الإغاثة العاجل.كذلك تم اقتراح خطة لتوفير فرق جراحية من الهلال واتحاد الأطباء العرب وأطباء بلا حدود بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية من أجل إدارة مراكز صحية في المناطق المتضررة، علاوة على التنسيق مع منظمة أوكسفام في مجال الإيواء والمياه والإصحاح. أحياء بالكامل تحت الحصار وهجمات مستمرة من ميليشيات "الأنتي بلاكا"إستجابة للنداءات الإنسانيةالجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري كان قد استجاب للنداءات الإنسانية التي أصدرتها هيئات الأمم المتحدة والاتحاد الدولي من أجل التحرك لإغاثة المتضررين من الاضطرابات السياسية التي تشهدها جمهورية أفريقيا الوسطى، وتمثلت هذه الاستجابة في إطلاق نداء إغاثة للطوارئ في 19 مارس، أعقبه إطلاق حملة تبرعات لإغاثة أفريقيا الوسطى تستهدف جمع 5 ملايين ريال قطري، وفر منها صندوق إغاثة الكوارث 2.9 مليون ريال قطري، كتدخل عاجل لتوفير مساعدات غذائية وغير غذائية وإيواء ورعاية صحية وخدمات مياه وإصحاح لعدد 30 ألف شخص من إجمالي عدد النازحين الذين تجاوز عددهم 650 ألف شخص، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولية من الحملة لمدة 6 أشهر. مواطنة أفريقية تحمل طفلها تبحث عن الماء في وسط خطوط النارتبرعات المؤسسات والمقتدرينوأثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد حينها للإعلان عن انطلاق الحملة، دعا الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح المهندي جميع المقتدرين من الأفراد والمؤسسات إلى التبرع لرفع المعاناة عن المدنيين الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ وتخفيف وطأة الظروف القاسية التي يعيشون فيها من لجوء وتشرد وخوف على حياتهم وحياة ذويهم، مؤكدا: "إن هذا ليس بالجديد على المواطن القطري المعروف بالنخوة ومناصرة الضعفاء والذي يهب دوما لنجدة كل مكروب في أي بقعة من بقاع العالم".
330
| 26 أبريل 2014
إستطاع الهلال الأحمر القطري بفرقه الإغاثية والإسعافية إنقاذ 24 جريحاً ومصاباً، بين جروح عميقة وبسيطة جرَّاء وقوع انفجار بسكن للعمال بالمنطقة الصناعية نتيجة إنفجار إسطوانات غاز، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية والدفاع المدني، وبدعم من اللجنة الدائمة للطوارئ، القوات المسلحة القطرية، وقوة الأمن الداخلي "لخويا". حيث أسفر الانفجار عن إصابة 24 عاملاً صُنفت حالاتهم إلى 3 حالات شديدة الخطورة، و6 حالات متوسطة، و15 حالة بسيطة، حيث تم نقل إحدى الحالات الخطيرة إلى مستشفى الخور عبر الإسعاف الطيار وذلك بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية، فيما تم نقل الحالات البسيطة والمتوسطة إلى المستشفى الميداني، كما تم نقل المتضررين إلى مراكز الإيواء التي جهزها المتطوعون، حيث باشرت فرق الدعم النفسي تقديم الخدمات لهؤلاء المتضررين، كما عمل فريق المياه والإصحاح على إنشاء الوحدات بوقت قياسي. 3 حالات خطيرة و6 حالات متوسطة و15 حالة بسيطة في انفجار اسطوانات غازكارثة إفتراضيةكان هذا سيناريو لكارثة إفتراضية اختتم بها الهلال الأحمر القطري اليوم مخيم إدارة الكوارث الخامس الذي انطلق في الأول من أبريل الجاري وحتى العاشر من الشهر نفسه، بمشاركة 300 متطوع ومتطوعة من عدد من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، وبالتنسيق مع عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والإتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. خلال تقديم الرعاية لأحد المصابين..ويأتي الهدف من تنظيم المخيم إلى تحسين قدرة الهلال الأحمر القطري والمجتمع القطري للاستجابة للكوارث، إلى جانب تأسيس فريق مدرب ومتخصص في إدارة الكوارث من متطوعي الهلال ألأحمر القطري لتحقيق استجابة أفضل وأكثر فعاليه، إلى جانب تحسين التنسيق مع الجمعيات الوطنية والمؤسسات القطرية في مجال الاستجابة للكوارث.عمل احترافيفي هذا الإطار أشاد سعادة اللواء ركن طيار ناصر محمد العلي-مساعد رئيس أركان إدارة التجهيز في القوات المسلحه القطرية- بأداء فرق الهلال الإغاثية والطبية في موقع الكارثه، واصفا عمله بالعمل الاحترافي.وأكدَّ سعادته في تصريحات لـ"الشرق" بعد جولة ميدانية قام بها في المخيم للإطلاع على قدرات المستشفى الميداني ومركز المعلومات للمخيم، أنَّ الهلال الأحمر القطري وبأدائه العالي والمتطور في مجال بناء القدرات لديه القدرة على تنظيم مثل هذا المخيم بتدريب ليس 300 متطوعا بل 3000 متطوعاً، وهذا يعود إلى الدرجة العالية من المهنية التي يعمل بها الهلال الأحمر القطري، فضلا عن قدرته على التنسيق مع الجهات ذات الإختصاص، الأمر الذي يجعل الجهات المعنية إلى التعويل عليه في تنظيم كأس العالم 2022 في الدولة. الإسعاف الطيَّار أقلَّ إصابة خطيرة لأحد المستشفيات القريبة بالتنسيق مع "حمد الطبية"وأعرب سعادته عن فخره بمركز المعلومات الذي قام الهلال الأحمر القطري بتدشينه في اليوم ألاول من تنظيم المخيم ، الذي يعمل على نقل المعلومات المتعلقه بأي كارثه في العالم، إلا أنه تمنى في المخيمات المقبلة أن يتم عرض سيناريو الكارثه عبر شاشات عرض ليستطيع الحضور أن يتابعوا التفاصيل الدقيقه لعمليات البحث والإنقاذ والإجلاء من أرض الحدث.. لحظة الانفجارمواجهة التحدياتمن جانبه أكدَّ سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد-رئيس مجلس إدارة الهلال الاحمر القطري- في كلمة له إنَّ مخيم إدارة الكوارث هو إحدى السبل لمواجهة العديد من التحديات، حيث خلال فترة تنظيم المخيم تلقى المتدربين تدريبا على العديد من الكوارث والبرامج التي من خلالها ستمكنهم من مواجهة الصعوبات الحقيقية في الميدان.ووجه الدكتور بعض من كلمته للمشاركين قائلا ً لهم "إنَّ التهنئة باجتياز أيام التدريب قد لا تلمسوها اليوم ولكن من المؤكد أنكم ستلمسونها وتستشعرون عظمتها يوماً من الأيام عندما تجدون أنفسكم في ساحة الميدان، وأنتم تقدمون الخدمة لكل إنسان متضرر جراء كارثة حقيقية.. وعليكم أن تعلموا أنَّ هذا واجبنا وهذه رسالتنا للتخفيف من الآم الآخرين، فهو وازع ينبع من داخلنا نتيجة القيم والمبادئ والعادات والتقاليد التي تربينا عليها، وتتماشى مع مبادئ عملنا وولاءنا لمؤسساتنا"واختتم الدكتور العلي كلمته مشيراً إلى أنَّ رسالة الهلال الأحمر القطري ترتكز على’’تحسين حياة الضعفاء‘‘ بإنقاذ أرواحهم،وإغاثتهم، وتخفيف معاناتهم، وتعزيزاً لذلك كان الأهتمام بالمتطوعين وتدريبهم أحد أولويات إستراتيجيتنا.تحسين قدرة المجتمع القطريوقال السيد صالح المهندي –الأمين العام للهلال الأحمر القطري- في كلمته "إننا من خلال هذا المخيم سعينا إلى تحسين قدرة أبناء المجتمع القطري ومتطوعي الهلال الأحمر القطري وكافة المشاركون للإستجابة للكوارث، بما سيسهم في تأسيس فريق من المتطوعين مُدرب ومؤهل في إدارة الكوارث لتحقيق استجابة أفضل وأكثر فعالية، إضافة إلى تحسين التنسيق مع الجمعيات والمؤسسات القطرية في مجال الإستجابة للكوارث، وتعزيز إمكانية الإستجابة لأكثر من كارثة قد تقع في وقت واحد، الأمر الذي يجعل من مخيم إدارة الكوارث أثر كبير على المستويين المحلي والدولي". اللواء ركن:"الهلال" قدم عملاً احترافياً ونعَول على قدراته في تنظيم كأس 2022وأضاف المهندي قائلاً "لايخفى عليكم الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر القطري في مجال إدارة الكوارث والاستجابة للنداءات الإنسانية وهو ما يدفعنا لنعتمد لذلك تنظيم دورات مكثفة ومتتابعة نحو تدريب قطاعات المتطوعين على كيفية الاستجابة للكوارث كماً وكيفاً". واختتم المهندي متطلعا أن يُنظم مخيم إدارة الكوارث السادس على مستوى أكبر، وإن كان هناك ثقه ، فهذه الثقه تمد استلهامها من دعم الحكومة القطرية المتمثلة برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه للمخيم ، الأمر الذي منح الهلال القطري دفعة نحو الأمام لتحقيق الحلم الأكبر ، ولتوسيع دائرة التأهيل في مجال تدريب القدرات والتأهب والإستعداد للكوارث، ليكون الهلال من بين الجهات الفاعله في المجتمع. وأثناء إجلاء أحد الجرحى من موقع الإنفجارالتنسيق بين الجهات ومن جانبه قام الدكتور خالد الأغا - رئيس الخدمات الطبية مسؤول السيناريو-بتلخيص سيناريو الكارثه موضحا أن الكارثه جاءت تحاكي الانفجار الذي شهده انفجار اللاند مارك مؤخراً، بهدف إظهار التنسيق بين الفرق المشاركة في سيناريو الكارثه ، كالتنسيق بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبيه، وفرق الفزغه، وفرق الإنقاد ، قوات الأمن الداخلي لخويا، والدفاع المدني.وأضاف أن فرق الهلال القطري قد تم تقسيمها إلى فرق أما فرق إسعاف، فرق للإيواء، وفرق للمياه والإصحاح، وفرق البحث والإنقاذ، حيث أسفر الانفجار عن إصابة 3 حالات شديدة الخطوره، و6حالات متوسطة، و15 حاله خضراء خفيفة.
289
| 10 أبريل 2014
مساحة إعلانية
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
14964
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
9854
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
9544
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5954
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
5324
| 13 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
4834
| 14 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4678
| 12 نوفمبر 2025