أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلق الهلال الأحمر القطري اليوم حملة " أنقذوا إخوتكم في إفريقيا الوسطى"، والتي تأتي على خلفية النداء الإنساني الذي أطلقه الهلال لإغاثة المهجرين في إفريقيا الوسطى في مارس الماضي، حيث تستهدف الحملة جمع 5 ملايين ريال قطري لإغاثة حوالي 6 آلاف أسرة (تضم حوالي 30 ألف شخص) من المشردين داخل جمهورية إفريقيا الوسطى وفي دول الجوار مثل: الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر الهلال بالدوحة، بحضور الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، وسعادة السيد شيخ حمودي رئيس بعثة جمهورية إفريقيا الوسطى في دولة قطر، والدكتور حقار محمد أحمد رئيس مجلس إدارة المنظمة الإسلامية للدعوة والإغاثة بتشاد. وأعلن الهلال الأحمر في هذا الصدد عن تخصيص مبلغ 2.9 مليون ريال قطري عبر صندوق الاستجابة للكوارث التابع له كاستجابة عاجلة لإغاثة الأسر المتضررة وتوفير الاحتياجات الأساسية التي أعلنت عنها المنظمات الإغاثية الدولية، وتشمل هذه الاحتياجات الرعاية الصحية والمواد الغذائية وغير الغذائية والإيواء والمياه والإصحاح، ومن المقرر أن تستمر هذه المرحلة من الحملة لمدة 6 أشهر. وقال أمين عام الهلال الأحمر القطري في كلمة له :" إننا نعلن اليوم عن إطلاق حملة تبرعات جديدة من أجل دعم المتضررين من أبناء جمهورية إفريقيا الوسطى جراء تصاعد موجة العنف التي اجتاحت بلادهم منذ شهر ديسمبر الماضي". وأضاف "إنه استجابة لهذه الكارثة الإنسانية الخطيرة، فقد بادر الهلال الأحمر القطري أواخر مارس الماضي إلى إطلاق نداء إغاثة للطوارئ يستهدف جمع مبلغ 5 ملايين ريال قطري لدعم الأسر الأكثر تضررا بالنزاع، كما خصص الهلال الأحمر القطري مبلغ 2.9 مليون ريال قطري من صندوق الاستجابة للكوارث من أجل التدخل الإغاثي العاجل في جمهورية إفريقيا الوسطى والبلدان المجاورة لها". وأشار إلى أن الهلال الأحمر القطري يقوم بالتنسيق مع الشركاء الدوليين العاملين في جمهورية إفريقيا الوسطى، مثل: الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى، واللجنة الدولية والاتحاد الدولي، ومنظمة اليونيسيف، والعديد من المنظمات المحلية والدولية. وذكر أن جميع تقارير هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تشير إلى أن الوضع الإنساني هناك أصبح بالغ السوء، إذ تسبب النزاع الأهلي حتى الآن في مقتل أكثر من ألفي شخص ونزوح 625 ألف شخص، بالإضافة إلى ملايين المواطنين المهددين بالتضرر من آثار النزاع. ونبه إلى أنه نتيجة لتزايد العنف وانعدام الأمن، فقد أصبحت السلطات الحكومية هناك عاجزة عن تقديم الخدمات الأساسية في مناطق النزاع والمناطق المحيطة بها، وطالت يد العنف جميع الأهالي المسالمين، حتى الأطفال لم يسلموا منه، حيث تم تسجيل حالات وفيات وإصابات خطيرة بين الأطفال من هجمات بأسلحة نارية وقنابل يدوية على قراهم. وناشد المهندي أصحاب القلوب الرحيمة والمؤسسات والهيئات القادرة على المساهمة بالتبرع من أجل رفع المعاناة عن الأبرياء من المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ في إفريقيا الوسطى، وتخفيف وطأة الظروف القاسية التي يعيشون فيها من لجوء وتشرد وخوف على حياتهم وحياة ذويهم.
248
| 09 أبريل 2014
ينظم الهلال الأحمر القطري صباح غدا مؤتمر صحفي لإطلاق حملة "أنقذوا إخوتكم في أفريقيا الوسطى"، بحضورالسيد صالح بن علي المهندي-الأمين العام للهلال الأحمر القطري-، وسعادة رئيس بعثة جمهورية أفريقيا الوسطى في قطر السيد شيخ حمودي، والدكتور حقار محمد أحمد-رئيس مجلس إدارة المنظمة الإسلامية للدعوة والإغاثة بتشاد-.
206
| 08 أبريل 2014
واجهت فرق المتطوعين في مخيم إدارة الكوارث الخامس الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري عدة تمارين وسيناريوهات مدبرة مسبقاً من قبل إدارة المخيم وفريق المدربين، سواءً كانت هذه المواجهة على مستوى المجموعات منفردة أو على مستوى الفرق جميعها، والهدف من هذه التمارين هو تقييم استجابة الفرق ومدى قدرتها على تطبيق المعايير والمفاهيم الدولية في حالات الطوارئ والأزمات. ولقد كانت النتائج ايجابية من حيث الاستجابة السريعة والتأهب للتدخل خاصة أن كل مجموعة ستقوم بتلبية نداء الاستغاثة أو محاكاة التمرين من خلال البرنامج الذي تدربت عليه في هذا اليوم.ومن التمارين والسيناريوهات التي تفاجأت وتعاملت معها فرق المتطوعين عبارة عن سيناريو جاء عند الساعة 7:30-8:30 مساءاً وهو موعد تناول وجبت العشاء، حيث تم الإعلان عن ظهور مشكلة صحية في مركز توزيع الأغذية تبين فيما بعد أنها حالات لأنفلونزا الطيور، وكانت المجموعة الصفراء حينها تتولى مهمة التغذية في هذا اليوم فكان عليهم أن يسيطروا على الموقف، من خلال اغلاق المنطقة المؤدية إلى المطعم لتأمين عدم وصول النازحين الذين تمثلهم مجموعة من المتطوعين، كما أنه ينبغي عليهم نقل موقع التوزيع إلى مكان أخر وتأمينه وإيجاد اماكن لاستقبال اللاجئين، ليتم توزيع المواد الغذائية في الوقت المناسب. وهو ما نجحت المجموعة في التعامل معه في وقت زمني مناسب نوعاً ما.كما تعاملت الفرقة مع أحداث شغب افتعلها بعض المتطوعين مما أدى إلى إزدحام المنطقة المخصصة للتوزيع بهدف زيادة الضغط على الفريق الأصفر الذي يتولى تأمين التغذية في الموقع البديل، ولكنهم تعاملوا مع هذا الحدث بفرض طوق أمني وحدد أماكن الدخول والخروج إلى المطعم، كما شهد السنايور ظهور بعض الحالات التي افتعلت اصابتها بالأنفلونزا الأمر الذي استدعى تدخل سيارات الاسعاف لنقل أكثر من 4 مصابين. ومن بين السيناريوهات التي تحاكي الواقع سيناريو العاصفة والرياح التي تعرضت لها معظم مناطق الدولة قبل أيام، وهو ما وجهته فرق المتطوعين جميعها بالتركيز على مجموعة الإيواء الذين أصدروا بياناً داخلياً وحثوا جميع الفرق بضرورة التأكد من سلامة الخيام والحرص على إعادة تثبيتها بالشكل المناسب، كما أشار البيان إلى أنه قد تم تخصيص إحدى النقاط بالمخيم كنقطة تجمع وإيواء مؤقت.زيارات المدارس..خلال الأيام الأولى استقبلت الخيمة الإنسانية في المخيم زيارات من عدة مدارس هي مدرسة الذخيرة المستقلة للبنين، ومدرسة المها الخاصة، وأكاديمية الخور، حيث تعرف الطلاب ومن رافقهم من إداريين ومشرفين على رسالة الهلال ومبادئه ونشاته، كما اطلعوا على طبيعة البرامج التدريبية التي يتناولها المخيم بشكل عام.كما جهزت اللجنة المشرفة على إدارة الخيمة الاجتماعية فقرات متنوعة للطلاب اشتملت على دورة تدريبية مختصرة للتعرف على ما هية الاسعاف الأولي ووسائل وأدوات الإسعاف وتلقوا بعض التدريبات العملية على ذلك. كما تعرف الطلاب على سيارات الإسعاف وعلى الامكانيات المتاحة بها والدور الذي تؤديه لنقل المصابين.وبالتعاون مع إدارة الدفاع المدني قدم بعض رجال الدفاع نبذة عن سيارات الإطفاء وإمكانياتها وتجهيزاتها وما تحتويه من خدمات، كما قدم الشارحون للموضوع معلومات عامة حول كيفية التعامل مع الحريق وما هي مبدئ وخطوات السلامة في التعامل مع الحالات..
357
| 05 أبريل 2014
افتتح الهلال الأحمر القطري المخيم الميداني الخامس للتدريب على إدارة الكوارث، الذي سينظم خلال الفترة من 1-10 أبريل بموقع المخيم الكشفي البحري في الخور، تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. ويعقد هذا المخيم بالتنسيق مع عدة مؤسسات قطرية حكومية وغير حكومية والاتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويشارك بالمخيم حوالي 300 مشارك ومشاركة من داخل ومن خارج قطر. وقال السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في كلمته خلال افتتاح المخيم، إن دولة قطر تولي اهتماما مقدرا وكبيرا لمجال التعامل مع الكوارث الطبيعية والتعاون الدولي لمواجهتها والحد من آثارها. وأوضح أن بناء القدرات يعتبر أولوية وطنية ويندرج تحت استراتيجية ورؤية دولة قطر 2030 وأنها السبيل الوحيد لخلق ثقافة التأهب والاستعداد وللتعريف بأهم أدوات الاستجابة للكوارث على مستوى العالم. وأكد أن ما يقوم به الهلال الأحمر القطري في هذا المجال يعد جزءا مكملا ومساندا للجهد الكبير الذي تبذله دولة قطر لتعزيز استراتيجية ورؤية قطر مما يساهم في رفعة وسمو كل مواطن ومقيم على هذا البلد. وأشار إلى أن مخيم إدارة الكوارث أصبح فعالية تميز بها الهلال الأحمر القطري، ليس فقط على مستوى قطر وحسب، وإنما على مستوى المنطقة، تترقبه العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، المحلية والدولية، خاصة أنه التدريب النوعي الوحيد بهذا المستوى الذي ينظم باللغة العربية، مناشدا المجتمع القطري مزيدا من الوعي بأهمية الاستعداد للكوارث وضرورة حشد الطاقات لبناء أسرة ومجتمع تصبح فيه ثقافة التأهب سلوكا وليس مجرد معلومة. ووجه المهندي الشكر لعدد من الجهات والمؤسسات والهيئات الداعمة للمخيم مثل : وزارة الداخلية، واللجنة الدائمة للطوارئ، والقوات المسلحة القطرية، وقوة الأمن الداخلي (لخويا)، وبرنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، وغيرها.
443
| 01 أبريل 2014
يباشر الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع عدد من الجهات الدولية والسلطات المحلية تنفيذ مبادرة الوئام الاجتماعي التي أطلقها منتصف العام الماضي لتعزيز التعايش السلمي وتنمية القدرات الإنتاجية في ولاية غرب دارفور بالسودان. ومن المقرر أن يستغرق تنفيذ هذا المشروع 18 شهرا تنتهي في أكتوبر من العام الحالي، بتكلفة إجمالية تقارب 2.5 مليون جنيه سوداني (حوالي 500 ألف دولار أمريكي). ويستهدف البرنامج إعانة 500 أسرة من النازحين العائدين بعد الحرب من سكان قرية أرارا الواقعة في محلية بيضة بولاية غرب دارفور والتي تأثرت بالنزاع المسلح وتعاني من شدة الفقر. يتعاون الهلال الأحمر القطري مع نظيره السوداني من أجل إتمام هذا المشروع التنموي الهام، إلى جانب العديد من الجهات الأخرى مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضية العون الإنساني التابعة للحكومة السودانية وجامعة زالنجي بالجنينة، بالإضافة إلى الاستعانة بجهود وزارتي الزراعة والرعاية الاجتماعية السودانيتين والمجتمع المحلي في القرية، التي يبلغ تعداد سكانها 28 ألف نسمة. وتعليقا على استراتيجية المشروع، قال الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي إن المشروع يسعى إلى تهيئة مناخ يسوده السلام والاستقرار، من خلال معالجة جذور الصراع واحتواء الحساسيات القبلية أولا، ثم التحرك في اتجاه دعم سبل تحصيل الرزق والإعمار وتنمية الموارد الطبيعية، مؤكدا على التنسيق التام مع الشركاء الذين يمثلون جهات رسمية ومنظمات إنسانية بغرض التكامل والإفادة من خبرات كل جهة منها في المشروع. جدير بالذكر أن الحرب التي شهدها إقليم دارفور كانت قد خلفت آثارا وخيمة على المنطقة، من تدمير القرى وفقدان أكثر من مليوني نسمة لممتلكاتهم واضطرارهم إلى النزوح إلى معسكرات الإيواء. وبعد اتفاقية السلام التي وقعت عام 2011، عاد النازحون إلى ديارهم على أمل استعادة حياتهم الطبيعية، إلا أنهم اصطدموا بالواقع المرير هناك، حيث تفتقر أغلب قرى العودة إلى أبسط مقومات الحياة، وتعرضت البنية التحتية والخدمية للدمار، وتلاشت فرص كسب العيش التي كانوا يعتمدون عليها. ورغم التعايش الظاهري بين القبائل ومكونات المجتمع في أرارا، فإن السلام يظل هشا، وبوادر نشوب صراع جديد لا تزال قائمة خاصة على مصادر الرزق المحدودة، الأمر الذي أصبح معه قيام مشروعات لتحقيق الوئام ورتق النسيج الاجتماعي من أجل التعافي المبكر للعائدين والمواطنين المتأثرين بالحرب من أولويات التنمية في المنطقة. من هنا جاءت فكرة المشروع، الذي يسهم في تنمية التفاعل الاجتماعي والثقافي بين المجموعات القبلية والإثنية في أرارا، من خلال محورين أساسيين: المحور الأول هو توجيه حملات توعية لنشر ثقافة التسامح ونبذ العنف والتوسط في المصالحات ومحو الأمية وتنمية قدرات الإدارات الأهلية، بينما يتمثل المحور الثاني في تحسين المستوى المعيشي لسكان المنطقة وتقليص ظاهرة البطالة والدمج الاجتماعي للنساء العائدات من معسكرات النازحين من خلال برامج التدريب ورفع القدرات وإقامة مشروعات مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة ودعم المزارعين والرعاة بالأسمدة والماكينات الزراعية وحفر الآبار وإقامة المرافق الإنتاجية. ويعد هذا المشروع استكمالا للجهود التنموية المستمرة التي يقوم بها الهلال وهو ليس التواجد الأول في هذه المنطقة، حيث سبق وأن ساهم الهلال في تنفيذ مشاريع في قطاع الصحة مثل تشغيل مركز كريندينغ الصحي الذي يخدم 61 ألف لاجئ وعدد من المستشفيات الريفية التي استفاد منها حتى الآن أكثر من 100 ألف شخص، هذا إلى جانب مشاريع المياه والإصحاح والتدخل العاجل في إدارة الكوارث والإغاثة الإنسانية.
320
| 29 مارس 2014
تسلم الهلال الأحمر القطري تبرعاً مقدراً من جمعية قطر الخيرية بقيمة 100 ألف ريال قطري بهدف دعم مجهودات الهلال وتعزيزاً لثقافة التأهب والاستعداد لمواجهة الكوارث لدى المجتمع القطري.وتعتبر هذه المشاركة الثانية على التوالي لجمعية قطر الخيرية في دعم مخيم الكوارث، كما يشارك عدد من منتسبي جمعية قطر الخيرية بالإضافة المركز الرئيسي بالدوحة في المخيم الخامس. ويأتي هذا التبرع في إطار تكثيف الهلال الأحمر القطري استعداداته لتنظيم مخيم إدارة الكوارث الخامس المرتقب تنظيمه في أوائل أبريل المقبل ولمدة عشرة أيام. بموقع المخيم الكشفي البحري بالخور تحت الرعاية الكريمة لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.وفي ضوء البرنامج التدريبي الذي ينفذه الهلال بالمخيم يشارك أكثر من 45 مدرب في تنفيذ البرنامج الذي يتلقى فيه المشاركون تعليماً مكثفاً في مجال إدارة الكوارث ومعايير ومفاهيم دولية كالتدريب على معايير سفير، والدعم النفسي، والقانون الدولي الإنساني، والوصول الآمن، وإعادة الروابط العائلية، بالإضافة التدريب على مجالات التقييم والتنسيق الميداني، والصحة، والمياه والإصحاح، والتغذية والتوزيع، والإيواء والتسجيل واللوجستيك، والإعلام. يُذكر ان مخيم إدارة الكوارث يستقطب هذا العام حوالي 300 مشارك ومشاركة من داخل قطر وخارجها حيث تم توجيه الدعوة لكقر من 20 جمعية وطنية منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهناك مشاركة واسعة من العديد من المؤسسات القطرية الحكومية وغير الحكومية والاتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ومن جهته عبر السيد راشد بن سعد المهندي مدير مخيم إدارة الكوارث عن تقديره لجمعية قطر الخيرية على تواصلهم وتعاونهم مع الهلال في العديد من البرامج والأنشطة، مبيناً أن المبادرة الطيبة التي قامت بها قطر الخيرية ليست غريبة على مؤسسة إنسانية خيرية لها باع طويل في مجال العمل الخيري. مضيفاً أن مساهمتهم تخدم مجالات الشراكة والتعاون الإنساني المشترك. كما أوضح أن تلك المجهودات تصب مباشرة في صالح بناء ثقافة التأهب لدى المجتمع القطري ورفع استعداداته للتعامل مع أية ظروف استثنائية لا قدر الله.كما أشار إلى جهود الهلال الأحمر القطري وكافة المشاركين بالمخيم تساهم في بناء القدرات الوطنية ويساهم بشكل منتظم في العمل على مواكبة أولويات رؤية قطر الوطنية 2030، كما يعزز ثقافة التأهب والاستعداد والاستجابة للكوارث على مستوى العالم". كما أفاد بأن مخيم إدارة الكوارث أصبح فعالية يتميز بها الهلال القطري ليس فقط على مستوى قطر وحسب، إنما على مستوى المنطقة، فباتت تترقبه وتساهم به وتشارك العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، المحلية والدولية، خاصةً أنه التدريب النوعي الوحيد بهذا المستوى الذي من ضمن أهدافه يسعى لتوفير الحياة المستقرة للمجتمعالجدير بالذكر أن هناك العديد من الشركاء الذين يدعمون جهود الهلال كاللجنة الدائمة للطوارئ، وقوة الأمن الداخلي لخويا، والقوات المسلحة القطرية، وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بالإضافة إلى العديد من الجهات الداعمة.
484
| 25 مارس 2014
قام الهلال الأحمر القطري بتوزيع الحزمة الخامسة من المساعدات الإغاثية لصالح أكثر من 24 ألف عائلة سورية في لبنان، بحضور المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد "أنطونيو غوتيريس" في بلدة فريسين الواقعة في محافظة جبل لبنان. وأعرب المفوض الأممي عن شكره العميق لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى على الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة القطرية من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين عبر هذه المساعدات الكريمة. من جانبه أكد أمين عام الهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي على استمرار الهلال الأحمر القطري في الوفاء بالتزاماته والوقوف إلى جانب أشقائه السوريين في محنتهم، وقال إننا لن نألو جهدا في تخفيف المعاناة عن اللاجئين السوريين حتى عودتهم إلى ديارهم وهم ينعمون بالأمن والكرامة. وتتواصل حملات التوزيع في كافة المناطق اللبنانية تحت إشراف الهلال القطري، بالتعاون مع موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتأتي هذه المساعدات ضمن اتفاقية وقّعها الهلال مع مفوضية الأمم المتحدة في شهر ديسمبر الماضي وتعهد بموجبها بتقديم مواد إغاثية بقيمة 20 مليون دولار لصالح العائلات السورية النازحة إلى لبنان وفق المعايير الدولية، على أن تتولى المفوضية توزيعها على العائلات السورية في مختلف المناطق اللبنانية.
215
| 24 مارس 2014
أطلق الهلال الأحمر القطري نداء إنسانيا لإغاثة 6000 أسرة تضم حوالي 30000 شخص من النازحين داخل إفريقيا الوسطى واللاجئين في دول الجوار. وقد خصص الهلال عبر صندوق الاستجابة للكوارث مبلغ مليونين و920 ألف ريال قطري كاستجابة أولية وتحرك سريع لإغاثة الأسر المتضررة وتوفير أهم الاحتياجات الأساسية التي أعلنت عنها منظمات الإغاثة الدولية، وتشمل الاحتياجات الرعاية الصحية وتوفير المواد الغذائية وغير الغذائية والإيواء والماء والإصحاح.. ومن المقرر أن تستمر هذه المرحلة من الإغاثة لمدة 6 أشهر. وأكد "الهلال القطري" أن إطلاق النداء الإنساني يعتبر أمراً في غاية الأهمية في ظل الاحتياج المتزايد لإغاثة المتضررين من الأحداث في أفريقيا الوسطى، فيما قرر الهلال إطلاق حملة لجمع التبرعات وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لاستخراج التصاريح اللازمة لتنظيم حملة جمع تبرعات والتي تهدف لجمع مبلغ خمسة ملايين ريال قطري. العنف العرقي في جمهورية أفريقيا الوسطى تسبب في نزوح أكثر من 500 ألف شخص ويركز نداء الإغاثة للطوارئ الحالي على توفير الدعم لاتخاذ الاستجابة المناسبة والعاجلة لتقديم المساعدة الفورية، كما يركز على تقديم المواد الغذائية والمواد غير الغذائية والمياه والمأوى والرعاية الصحية لعدد 6 آلاف أسرة (30000 شخص) في المناطق المتضررة على أن يتم توزيع حصة غذاء تكفي شهرا واحدا لحوالي 6000 أسرة من بين أكثر الأسر تضرراًَ. جدير بالذكر أن الحرب الأهلية الحالية التي تشهدها أفريقيا الوسطى اندلعت في الخامس من ديسمبر 2013 بين جماعة السيليكا وجماعة الانتي بلاكا، وأدت إلى مقتل أكثر من 2000 شخص و إصابة نحو 15 شخصاً يومياً بجروح بليغة، إضافة إلى تدمير العديد من المنازل. وأدت موجة القتل إلى انتشار الذعر وانعدام الأمن بين السكان مما أدى إلى نزوح ما يقارب 650 ألف شخص منهم 232 ألف شخص في العاصمة بانغي فقط، إضافة إلى ذلك تشير الإحصاءات إلى لجوء ما يقارب 250 ألف شخص إلى دول مجاورة تشمل تشاد والكاميرون. قوات فرنسية في وسط عاصمة أفريقيا الوسطى بانجي.. صورة أرشيفية وتقول المنظمات الدولية إن النزاع في أفريقيا الوسطى شرد مئات الآلاف، ووصفت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين الحالة بأنها كارثة إنسانية، وإن 1,3 مليون شخص، يحتاجون لمساعدة غذائية فورية، فيما وصفت منظمة العفو الدولية الوضع بأنه عبارة عن عملية تطهير عرقي، بينما أطلقت المحكمة الجنائية الدولية التحقيق الأولي يوم 7 فبراير في جرائم الحرب المحتملة أو جرائم ضد الإنسانية. ومع اتساع نطاق نزوح المسلمين أعلنت منظمة (هيومان رايتس ووتش) أنها مسألة أيام وسيغادر جميع المسلمين في البلاد فرارا من العنف، حيث توجد أحياء كاملة ذهب سكانها من المسلمين بالكامل، ويتم هدم منازلهم بصورة ممنهجة، وتوجد أدلة على محو وجودهم بالكامل.
222
| 22 مارس 2014
علمت "الشرق" أن الهلال الأحمر القطري سيكشف النقاب عن مستشفى ميداني بجاهزية عالية يمكن الأطباء من إجراء عمليات جراحية ميدانية بقيمة أربعة ملايين ريال قطري، في إطار مخيم إدارة الكوارث الخامس الذي سيعقد من الأول من أبريل وحتى العاشر من الشهر نفسه، برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني — رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وتأكدت معلومات لـ الشرق أنَّ مخيم إدارة الكوارث الخامس لهذا العام سيكون نقلة نوعية في مسار المخيمات المتعلقة بإدارة الكوارث لحجم الجاهزية التي سيكون عليها المخيم، سيما وأنَّ المخيم تلقى دعما مجزيا من الحكومة القطرية، كما أنه تلقى دعما من عدد من مؤسسات الدولة التي آمنت برسالة الهلال الأحمر القطري من جهة، وآمنت بأهمية تنظيم مثل هذه المخيمات المعنية برفع جاهزية المجتمع ونسبة وعيه في حال وقوع الكوارث داخليا وخارجياً، سيما وأنَّ الهدف من مخيم إدارة الكوارث ومنذ تأسيسه عام 2006 هو تحسين قدرة الهلال الأحمر القطري والمجتمع القطري للإستجابة للكوارث، وتأسيس فريق من متطوعي الهلال الأحمر القطري مدرب ومتخصص في إدارة الكوارث لتحقيق استجابة أفضل وأكثر فعالية، وتحسين التنسيق مع الجمعيات الوطنية والمؤسسات القطرية في مجال الاستجابة للكوارث. وكان مخيم إدارة الكوارث يواجه العديد من العقبات والتي كان أهمها عدم اكتمال العناصر والإمكانيات التدريبية — على سبيل المثال لا الحصر — المستشفى الميداني ومنظومة المياه والإصحاح، فكان الاعتماد على ما يتوافر من امكانيات ولكنها خلال هذا العام ستكون مكتملة وسيتم عرضها بالمخيم بشكل رئيسي، كما أنَّ عدم تفرغ العديد من المشاريكين للمشاركة بالمخيم طيلة فترة انعقاده كانت من أهم العقبات إلا أنه تم التغلب على هذه العقبة نتيجة للمحتوى التدريبي الذي أصبحت تدرك الكثير من المؤسسات أهميته وبالتالي بدأت العديد من المؤسسات إعطاء مرشحيها التفرغ الكامل للمشاركة بالمخيم، حيث سيبلغ عدد المُدربين القطرين بالمخيم 5 أشخاص بالإضافة إلى 4 مدربين من منطقة الخليج، بينما يبلغ عدد المُتدربين القطرين في المخيم ما نسبته 40 % بالإضافة إلى 40 % من غير القطريين و20 % من المتدربين من دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعد دور الهلال الأحمر القطري مكملاً ومسانداً لدور الدولة التي تعنى وتهتم بتعزيز القدرات البشرية لديها وتنمية قدرات الدولة في الاستجابة للأحداث الطارئة. كما أن الهلال لديه خبرة ميدانية واسعة في هذا المجال وعليه فإن الهلال باعتباره عضواً في اللجنة الدائمة للطوارئ دائما ما يكون حاضراً في الكثير من المناسبات والبرامج التدريبية التي تنظمها المؤسسات الحكومية الكبرى في الدولة.
288
| 21 مارس 2014
في إطار مشروع الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين بالأردن الذي أطلقته 4 جمعيات إنسانية قطرية في شهر مايو من العام 2013م، يغادر وفد يضم رؤساء الجمعيات القطرية إلى الأردن خلال الفترة من 21-24 مارس الجاري بهدف الإعلان عن التوسع في البرنامج والتنسيق مع الأطراف المعنية ومتابعة تنفيذ المشروع وتفقد أحوال الجرحى . وتتضمن الزيارة التي تستمر لمدة 4 أيام زيارة لمخيم الزعتري للإطلاع على أوضاع اللاجئين السورين ويتبعها زيارة تفقدية لمتابعة أحوال الجرحى بالمستشفيات الأردنية التي تم التعاقد معها لتقديم الخدمات العلاجية وإجراء العمليات الجراحية للجرحى السوريين في إطار الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين بالإضافة إلى زيارة لمقر الهلال الأحمر القطري في الأردن لمتابعة مشروع الدعم النفسي للاجئين. ويعقد الوفد الزائر مؤتمراً صفحياً يتم خلاله الإعلان عن تفاصيل تمديد فترة عمل الصندوق لإستكمال المرحلة الثانية من علاج الجرحى السوريين بما في ذلك الإعلان عن ميزانية المشروع، وذلك لتعزيز الجهود وحشد الدعم للمشروع وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لمواجهة الأعداد المتزايدة من الجرحى جراء تصاعد الأحداث التي تشهدها سوريا. يُذكر أن مشروع صندوق علاج الجرحى السوريين خُصصت له موازنة في المرحلة الأولى بلغت 4 ملايين ريال قطري، وعالج منذ إنطلاق المرحلة الأولى له في نوفمبر 2013م وحتى تاريخه 273 حالة، فلقد بلغت نسبة الإصابات الحرجة 29% من إجمالي الجرحى بينما بلغت نسبة الحالات المتوسطة ما نسبته 45% من الجرحى، كما بلغت نسبة عمليات إصابات العيون ما نسبته 26% من الإصابات. وقامت الجمعيات الخيرية المساهمة في تمويل الصندوق بإيكال الهلال الأحمر القطري مهمة التنفيذ الميداني للمشروع والإشراف على علاج الجرحى السوريين، نظراً لخبرة الهلال الأحمر القطري الكبيرة في الميدان خاصة في مجال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية بما يتفق مع أعلى المعايير العالمية. ولقد باشر الهلال تنفيذ مهمته بأن عقد اتفاقيات ثنائية مع عدد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في الاردن لعلاج الجرحى السوريين، من ضمنها المستشفى الاسلامي، ومستشفى دار السلام، والمركز الشامي للعيون، بالاضافة لمستشفى الضليل لعلاج مرضى الكلى، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين والهلال الأحمر القطري لعلاج حالات القصور الكلوي لمرضى مخيم الزعتري. ويُشار إلى أن مشروع علاج الجرحى كان قد بدأ في الأردن بمبادرة من الهلال الأحمر القطري عام 2012 بتكلفة 500.000 دولار ، ثم تبعته مرحلة لاحقة جاءت بالتعاون مع جميعة قطر الخيرية بموازنة بلغت 1.700.000 دولار. كان لهذا البرنامج الطبي الأثر الكبير في معالجة و رفع المعاناة عن الجرحى السوريين الذين تمت إصاباتهم في أماكن حساسة بالجسم مثل العامود الفقري أو الرأس والأوعية الدموية. ولابد الإشارة إلى أن الجمعيات المعنية هي الهلال الأحمر القطري، جمعية قطر الخيرية، منظمة الدعوة الإسلامية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف".
342
| 18 مارس 2014
قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتوزيع مساعدات قطرية على النازحين السوريين في منطقة فريسين الواقعة في محافظة جبل لبنان. وقد تم توزيع هذه المساعدات على أكثر من 50 عائلة سورية، حيث حصلت كل عائلة على مدفأة مع مستلزماتها وغطاء بلاستيكي عازل للمطر، ومستلزمات نظافة منزلية لشخصية. وكان الهلال الأحمر القطري قد وقع مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ديسمبر الماضي اتفاقية تعهد بموجبها الهلال الأحمر القطري بتقديم مواد إغاثية بقيمة 20 مليون دولار للعائلات السورية النازحة الى لبنان. يذكر أنه أوكلت إلى الهلال الأحمر القطري مهمة التنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لجهة شراء المواد وارسالها لمخازن المفوضية ومتابعة سير العمل والتوزيع. وبموجب الاتفاقية التي تم توقيعها في 23 ديسمبر الماضي ، يقوم الهلال الأحمر القطري بتوفير المواد الإغاثية التالية : 24 ألف مدفئة ، 120 ألف بطانية، 120 ألف فرشة، 120 ألف حقيبة مستلزمات صحية، 12 مليون لتر وقود تدفئة، و 48 ألف غطاء بلاستيكي عازل، وذلك بحسب المواصفات المحددة وفق المعايير الدولية على أن تقوم مفوضية الأمم المتحدة بتوزيعها على العائلات السورية في مختلف المناطق اللبنانية. وشمل التوزيع حتى الآن أكثر من ألفي عائلة تنفيذا للاتفاقية في غضون نصف شهر، حيث تم توزيع مساعدات سابقا في مناطق الشويفات وفريسين وجونيه بمحافظة جبل لبنان واكروم الواقعة في شمال لبنان.
400
| 16 مارس 2014
أبرم الهلال الأحمر القطري اتفاقية تعاون مع الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية بهدف تقديم خدمات لوجستية دولية يقوم الاتحاد بموجبها بتسهيل تخزين المواد الإغاثية وخدمات الشراء وتقديم الدعم الفني. وقع الاتفاقية عن الهلال الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، وعن الاتحاد رئيسة مكتب الخدمات اللوجستية العالمي السيدة "برجيته ستادلر أولسن". وتنص الاتفاقية على توفير الاتحاد مستودعات لتخزين المواد الإغاثية لضمان سرعة الاستجابة للكوارث، وتأمين شراء المواد الإغاثية من خلال مكتب الخدمات اللوجستية التابع للاتحاد بسعر منافس من مصادر موثوقة حتى تأمين وصولها للجهة المستفيدة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والمشورة والتدريب لكوادر الهلال القطري فيما يتعلق بالإمداد والتزويد من خلال كوادر الاتحاد المؤهلة والمدربة. وأعرب المهندي عن ترحيبه بتوقيع هذه الاتفاقية لما لها من دور كبير في تذليل العراقيل اللوجستية التي قد تواجه إيصال المساعدات الإغاثية للمتضررين حول العالم. وقال إن تلك الاتفاقيات تلعب دوراً كبيراً في التغلب على العقبات والمصاعب التي قد تواجه الاستجابة الطارئة للكوارث، وتسهم في زيادة التنسيق والتعاون بين الجمعيات الوطنية والاتحاد بصفة عامة. وقامت 28 جمعية وطنية حول العالم بالتوقيع على الاتفاقية ومن بينها الجمعيات الأمريكية والأسترالية والفرنسية والبريطانية والعراقية وانضم إليها الهلال الأحمر القطري الذي لطالما ضرب أمثلة يحتذى بها في تقديم المساعدات الإنسانية على المستوى الدولي وسرعة الاستجابة الطارئة للكوارث، كما أنه يعتبر من الرواد بمبادرة وضع أسس ولوائح تنسق وتسهل تقديم العون الإنساني في ظل الظروف العاجلة.
207
| 11 مارس 2014
بدأ الهلال الأحمر القطري العد التنازلي لتنظيم مخيم إدارة الكوارث الخامس في الأول من أبريل القادم، وفي هذا الإطار يتوالى دعم الجهات والهيئات الحكومية والخاصة لقدرات المخيم وتعزيزاً للجهود الهلال في نشر ثقافة التأهب والاستعداد للكوارث. ويتولى الإشراف على البرنامج التدريبي للمخيم قرابة 45 مدرب من دولة قطر وخارجها، وينقسم إلى قسمين أحدهما نظري يتلقى المشاركون فيه تعليما مكثفا في مجال إدارة الكوارث ومعايير ومفاهيم دولية كالتدريب على معايير سفير، والدعم النفسي، والقانون الدولي الإنساني، والوصول الآمن، وإعادة الروابط العائلية. دعم مادي وعيني وفي الآونة الأخيرة استقبل الهلال دعماً مالياً وعينياً من عدة جهات ستسهم في إنجاح دور المخيم. و من المتوقع وصول مشاركين من أكثر من 20 دولة عربية من منطقة الخليج والشرق الأوسط وإفريقيا، ولذا اعلنت الهيئة العامة السياحة عن دعمها للهلال في هذا المخيم وذلك من خلال فندق الموفنبيك بالدوحة وفندق شاطئ السلطان بالخور من خلال توفير إقامة للمشاركين من خارج الدولة وتحديداً قبل بدأ المخيم وبعد نهايته. بالإضافة إلى توفير إقامة للمشاركات بفندق السلطان بالخور حيث ان المبيت بالمخيم مخصص للرجال من متطوعين ومشاركين بينما تغادر المشاركات المخيم حوالي الساعة 8 مساءً على ان يحضرن في اليوم التالي عند الساعة 8 صباحاً. من جانب أخر ساهم نادي الدوحة للجولف في دعم قدرات المخيم من خلال توفير عدد 10 سيارات جولف مع الشاحن الخاص بها وذلك خلال الفترة من 31 الجاري وحتى 11أبريل، وستستخدم هذه السيارت من قبل إدارة المخيم ولجان الفرق للتنقل داخل المخيم لمتابعة كافة مجالات التدريب. يشار إلى أن مخيم إدارة الكوارث سيقام خلال الفترة من 1-10 أبريل 2014م بموقع المخيم الكشفي البحري بالخور تحت الرعاية الكريمة لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وذلك بالتنسيق مع عدة مؤسسات قطرية حكومية يأتي على رأسها وزارة الداخلية واللجنة الدائمة للطوارئ وقوة الأمن الداخلي لخويا .
374
| 08 مارس 2014
يواصل الهلال الأحمر القطري مهمته الإنسانية في إغاثة المتضررين وتقديم المساعدات العاجلة للاجئين "الماليين" - الذين لجأوا إلى دول الجوار ومنها النيجر. وتشمل هذه المساعدات عدة مجالات في الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح، وقد تمكن الهلال من تحقيق مجموعة من الانجازات مع نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري. وكان الهلال الأحمر القطري قد استجاب إلى النداء الإنساني الذي أطلقته المنظمات الإنسانية بدولة النيجر بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين و عدد من المنظمات الإنسانية بهدف تقديم يد المساعدة لفائدة المتضررين من الازمة التي عرفتها دولة مالي. وقد شهدت المرحلة الحالية من عمل الهلال إقامة عيادات طبية داخل المخيمات مجهزة بمعدات الكشف و المعالجة بالإضافة إلى فرق طبية و شبه طبية لتسيير العيادات، بناء مظلات للأنشطة الترفيهية و التدريبية لفائدة اللاجئين، سواء لتنفيذ برامج الهلال الاحمر القطري أو برامج باقي الشركاء التدريبية،مواصلة حفر آبار ارتوازية إضافية داخل المخيمات مزودة بأنظمة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية و أنظمة لتوزيع قنوات المياه لتقريبها من الأهالي بمختلف أحياء المخيمات إضافة لمشاريع أخرى إنسانية. ونظراً لجهود الهلال القطري في مجال العمل الإغاثي، قامت المفوضية السامية لشئون اللاجئين بتكليف الهلال الأحمر القطري بتولي تنفيذ أنشطتها الصحية بداخل المخيمات، حيث قامت بتوفير تمويل لفائدة الهلال الاحمر القطري لتنفيذ جملة من الأنشطه توفير عيادات طبية مجهزة لاشتغال فرق الهلال الأحمر القطري الطبية، واعتماد الهلال الأحمر القطري كجهة وحيدة للتدخل في القطاع الصحي بمخيمات إقليم تيلابيري، وتزويد الهلال الأحمر القطري بسيارات إسعاف لنقل الحالات الحرجة في اتجاه المستشفيات الوطنية التي تربطها بالهلال الأحمر القطري اتفاقيات تعاون، توفير إقامة سكنية بالعاصمة نيامي كمركز لنقاهة و إقامة اللاجئين المستفيدين من تدخلات طبية مستعجلة على مستوى المستشفيات الوطنية.
260
| 05 مارس 2014
احتفل قطاع الصحة الفلسطيني في قطاع غزة بإطلاق الخطة الصحية الاستراتيجية 2014-2018 والتي تم إعدادها بتمويل من الهلال الأحمر القطري. وقد نظم الاحتفال في قاعة رشاد الشوا بمدينة غزة بمشاركة الجهة المنفذة - الجامعة الإسلامية – ووزارة الصحة الفلسطينية في غزة وبحضور عدد من الشخصيات البارزة وممثلين عن القطاعات الصحية المختلفة. وذكر بيان صادر عن الهلال الأحمر القطري، اليوم لاسبت، أن تمويل إعداد الخطة الصحية الاستراتيجية بلغ 155 ألف دولار، وسيستمر تنفيذ عناصر الخطة على مدار السنوات الخمس القادمة وتشمل عدة برامج تهتم بتحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير قدرات القطاع الصحي على الاستجابة للطوارئ وتنمية القدرات البشرية والمادية للمؤسسات الصحية، إلى جانب تطوير النظم الإدارية والمالية الصحية وتعزيز التعاون بين مقدمي الخدمة الصحية. وقال الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري إن الخطة الصحية الاستراتيجية ستشكل الخطوط العريضة لتطوير القطاع الصحي الفلسطيني وستساعده على تقديم خدمات صحية نوعية ومتطورة للمجتمع الفلسطيني، مؤكدا التزام الهلال الأحمر القطري بتنفيذ عناصر الخطة خلال السنوات المقبلة. من جانبه، أكد الدكتور مفيد المخللاتي وزير الصحة الفلسطيني في قطاع غزة أن طواقم الوزارة ستواصل تنفيذ الاستراتيجية للمضي قدما في تحسين القطاع الصحي، داعيا كافة الجهات الصحية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية إلى مؤازرة الوزارة لإنجاح تنفيذ بنود الخطة لتلبية الاحتياجات الصحية للشعب الفلسطيني. وكان الهلال الأحمر القطري قد أعلن مؤخراً عن قرب الانتهاء من مبنى الجراحات التخصصي بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، والذي تقدر تكاليفه الإنشائية بحوالي 12 مليون دولار ، في إطار برنامج إعادة إعمار غزة الممول من دول مجلس التعاون الخليجي بإدارة البنك الإسلامي للتنمية. ويأتي إنشاء ذلك المبنى ضمن استراتيجية الهلال القطري لدعم القطاع الصحي وتطويره، وسيساهم المبنى الجديد في مضاعفة غرف العمليات وأسرة العناية المركزة ورفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى بنسبة تصل إلى 50% تقريبا بعد أن ضاقت مباني المجمع القديم بالمرضى نظرا للعدد الهائل من الحالات التي تحتاج لإجراء عمليات جراحية ومحدودية غرف العمليات، علما بأن المبنى الجديد سيخفف من قوائم الانتظار للعمليات الجراحية وسيحسن القدرة على التعامل السريع مع الحالات المرضية الحرجة والطارئة. ومن المتوقع أن يحدث المستشفى نقلة نوعية في الأداء الصحي في قطاع غزة، وسيقدم خدمات مميزة للجمهور بالإضافة إلى تطوير قدرات الطواقم الطبية المحلية، كما سيساهم تأسيس قاعات محاضرات للتعليم عن بعد داخل المبنى في زيادة تواصل الطواقم الطبية مع العالم الخارجي.
328
| 01 مارس 2014
تباحث أمين عام الهلال الأحمر القطري سعادة السيد صالح بن علي المهندي وممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف - unicef) لدول الخليج العربي الدكتور إبراهيم الزيق حول إمكانية عقد شراكة ممتدة وموسعة لدعم القضايا الإنسانية المختلفة وتحديداً القضايا التي تتعلق بالطفل سواء أكانت مشاريع صحية أو تعليمية. جاء ذلك خلال زيارة أمين عام الهلال الأحمر القطري سعادة السيد صالح بن علي المهندي بممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف - unicef) لدول الخليج العربي الدكتور إبراهيم الزيق، الذي زار الهلال في إطار زيارته للدولة ولقائه عدد من المسؤولين والمنظمات الإنسانية والتعليمية. الأوضاع الإنسانية للسوريين وقد تباحث الطرفان أثناء اللقاء حول عدد من القضايا الإنسانية المرحلية الراهنة خاصة تلك التي تتعلق بالأوضاع الإنسانية التي يعيشها عدد كبير من اللاجئين والنازحين السوريين. حيث أشار د. الزيق إلى أكثر من 4.65 مليون طفل تأثروا تأثراً مباشراً من الأزمة، وأن ما يقرب من 2.3 مليون طفل سوري غير ملتحقين بالمدارس. كما أشار إلى أن أكثر من 250 ألف طفل سوري تقل أعمارهم عن خمس سنوات معرضين لخطر نقص التغذية. كما تناول د. الزيق في حديثه حالات إنتشار فايروس شلل الأطفال الأمر الذي أدى إلى اعلان حالات الطوارئ في مجال الصحة العامة من قبل المنظمة. وفي هذا الإطار أشار الدكتور إلى أن المنظمة تسعى لتنفيذ مشاريع اللقاحات لصالح الأطفال السورين بما قيمته 10 مليون دولار وتسعى المنظمة لاستقطاب جهود ودعم المنظمات الإنسانية العاملة في الميدانية وخاصة في منطقة الخليج للمساهمة في تنفيذ هذا المشروع. يُذكر أن الهلال الأحمر القطري ومنظمة اليونسيف قد جمعتهما عدة شراكات تعاونية في مجالات إنسانية مختلفة كان أخرها " إتفاقية برنامج دعم اللاجئين السوريين فى أقليم كردستان" والتي تأتي أستكمالاً لعمل الهلال الأحمر القطرى الممتد منذ بداية الأزمة السورية فى دول الجوار السورى تركيا والأردن ولبنان.
394
| 22 فبراير 2014
قدمت قطر للبترول رأس مقطورة تبرعاً إلى الهلال الأحمر القطري ليتم استخدامها في الأعمال الخيرية والجهود الإنسانية.. وقد تم تسليم رأس المقطورة من قبل السيد إبراهيم تيمور مدير إدارة عمليات الغاز بالنيابة عن السيد عيد مبارك المهندي رئيس إدارة عمليات الغاز في قطر للبترول، إلى السيد سعد شاهين الكعبي مدير تنمية الموارد المالية والاستثمار في الهلال الأحمر القطري.. وبهذه المناسبة عبر السيد عيد مبارك المهندي عن سعادته في دعم مختلف البرامج التابعة لجمعية الهلال الأحمر القطري، وثقتهم بأن رأس هذه المقطورة ستقدم الدعم الكافي في تغطية احتياجات الأفراد الأقل حظاً داخل قطر، وفي مختلف أجزاء العالم. وتمنى لهم كل التوفيق والاستمرار في البعثات الطبية والأنشطة الإنسانية الأخرى. ومن جانبه أعرب السيد سعد الكعبي عن امتنانه وتقديره لإدارة عمليات الغاز في قطر للبترول بمدينة مسيعيد لهذه المبادرة الجديرة بالثناء. وأضاف قائلاً: إن هذا التبرع لا شك سيقوم بتحسين حياة العديد من الناس الذين يعتمدون على جهودنا، وسوف يسهم في زيادة بناء القدرات الإنسانية وتشجيع جميع الهيئات والمؤسسات والشركات العاملة في دولة قطر، التي تمارس مسؤولياتها الاجتماعية، من خلال دعم العمل الخيري والإنساني.
305
| 15 فبراير 2014
واصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ لمساعدة الأسر المتعففة ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري بشكل سنوي للضفة الغربية ومدينة القدس وضواحيها، وخاصة المتضررين من العاصفة الثلجية الأخيرة "أليكسا" التي ضربت الأراضي الفلسطينية في أواخر العام الماضي. وقد قام الهلال الاحمر في القدس وحدها خلال شهر يناير بتوزيع 520 كسوة شتوية على الأيتام وبطانيات الشتاء على 1500 أسرة عبر لجنة زكاة القدس التابعة لإدارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية كمنفذ للمشروع بإشراف تام من المكتب التمثيلي للهلال القطري بالضفة الغربية. وساهمت الحملة في تخفيف المعاناة عن كاهل تلك الأسر في ظل غلاء الأسعار والوضع الاقتصادي والسياسي الصعب الذي يعاني منه المواطن الفلسطيني بشكل عام. وقال سعادة السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري ، إن المشروع يساعد على تحقيق التكافل الاجتماعي وإدخال السرور والبهجة على حياة الأسر الفقيرة وتوفير ما يساعدهم على المحافظة صحتهم وسلامتهم لتخطي برد الشتاء القارص في ظل التحديات الصعبة التي تواجههم. وفي الضفة الغربية ، وفرت الحملة مساعدات إنسانية شتوية بعد دراسة الاحتياجات الفعلية على أرض الواقع كان الهدف منها توفير بيئة صحية ودافئة ومريحة للأسر المستضعفة والفقيرة. وتستهدف الحملة فئات المجتمع الفلسطيني كافة واللاجئين الفلسطينيين، وخاصة الأكثر احتياجا، وذلك عبر عدد من البرامج المختلفة ومنها مساعدات فصل الشتاء، حيث يهدف المشروع إلى دعم الأسر تحت مستوى خط الفقر في المناطق المهمشة ومساعدتهم. جدير بالذكر ، أن حملة الشتاء الدافئ ينفذها الهلال الأحمر القطري سنويا منذ عام 2008 بهدف مساعدة الأسر والفئات الضعيفة على مواجهة موجات البرد القارص، وهي تنفذ في فلسطين ضمن برنامج المساعدات الإنسانية في الهلالين الفلسطيني والقطري، وتشمل توزيع المساعدات على العائلات الأشد فقرا في المناطق المهمشة والمتضررة من الجدار في القدس والخليل وطولكرم وقلقيلية والأغوار الوسطى والشمالية والجنوبية.
315
| 03 فبراير 2014
أعلن الهلال الأحمر القطري عن تكفله بعلاج 250 حالة بتكلفة 5ر2 مليون ريال، وذلك في إطار مجهوداته الموجهة لخدمة المجتمع المحلي عبر صندوق إعانة المرضى الذي يعتبر من أهم المشاريع نظرا لملامسته حاجات الفقراء والمحتاجين. ويهدف المشروع إلى مساعدة المرضى غير القادرين على دفع تكلفة العلاج بالدولة في توفير الدواء والخدمات الصحية بأسلوب يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المجتمع من القادرين والمحتاجين بتقديم مساعدات مالية أو عينية مثل الأجهزة الطبية وتذاكر السفر. وقال السيد صالح بن علي المهندي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، إن عدد الحالات التي تمت مساعدتها من قبل صندوق إعانة المرضى للعام المالي الحالي منذ أبريل 2013 وحتى الآن بلغت حوالي 250 حالة تشمل ثلاث حالات زراعة قوقعة للأذن تمت تغطية تكاليف علاجهم تغطية كاملة، و تغطية جزء من العلاج لثلاث أطفال بتكلفة بلغت 320 ألف ريال قطري. وأضاف أنه تمت تغطية تكلفة العلاج للأمراض السرطانية وزراعة النخاع و الثلاثيميا وتحمل تكلفة العمليات الجراحية لمرضى القلب وغيرهم من العمليات الجراحية المنقذة للحياة، حيث بلغت التكلفة الإجمالية ما يقرب من مليوني ريال قطري، علما بأن الميزانية الكلية للصندوق لهذا العام تبلغ 2,5 مليون ريال. ويرعى صندوق إعانة المرضى مع مؤسسة حمد الطبية مشروع زراعة الكلى بهدف التأكيد على هذا النوع من العمليات لأهميته ولحاجة المرضى الماسة لإجراء ذلك النوع من العمليات، وقد أسهم الهلال هذا العام بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية في تكاليف علاج ثلاثة من المرضى. ويضم صندوق إعانة المرضى كذلك برامج للدعم النفسي بالمستشفيات و من بينها "هذه أمنيتي" والذي يهدف إلى تحقيق أمنيات الأطفال المرضى بالأمراض المستعصية بهدف رفع روحهم المعنوية وتقديم الدعم اللازم لأسرهم حتى يتخطى هؤلاء الأطفال مرحلة علاجهم. وخلال هذا العام تم تطبيق هذا البرنامج مرتين بالتعاون مع مؤسسة الشفلح وقسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، علما بأن الهلال بصدد تنفيذه لمجموعة من الأطفال المرضى في الفترة الحالية. وتتراوح الخدمات التي يقدمها الصندوق ما بين التغطية أو الإسهام في تغطية تكاليف الأدوية والعمليات الجراحية، وتغطية تكلفة العلاج خارج الدولة، وشراء المعدات الطبية في حال عدم توافرها بمؤسسة حمد الطبية، وتقديم الدعم النفسي للمرضى ومن هم بحاجة لذلك. وتخضع الاستفادة من ذلك الصندوق لمجموعة من الشروط والأسس مثل تقديم المساعدة للمرضى بمؤسسة حمد الطبية بتحويل تكلفة العلاج لحسابات المرضى بالمؤسسة، كما يسهم الهلال في تقديم الدعم المادي للمرضى الذين يتلقون العلاج خارج الدولة مشروطا بإحضار تقرير من مؤسسة حمد الطبية يفيد بعدم إمكانية العلاج بها، ويحول الدعم المادي عبر المجلس الأعلى للصحة للمستشفى المعالج، بالإضافة إلى شراء المعدات الطبية في حال عدم توفرها بمؤسسة حمد الطبية بإحضار فواتير شراء معتمدة. وتسهم هذه الضوابط والشروط في إيصال المساعدة لمستحقيها بكل شفافية وحيادية. جدير بالذكر أن قسم التنمية الاجتماعية بالهلال يقوم بتنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية الخاصة بالأطفال وطلاب المدارس، وقد نفذ القسم في العام الحالي العديد من البرامج الأساسية على خارطته وأجندته السنوية كمشروع "رتل وارتق"، الذي يعنى بتكريم الطلاب الحافظين لكتاب الله وهو برنامج سنوي ينفذ كل رمضان، بالإضافة إلى برنامج "هذه أمنيتي" الخاص بتحقيق أمنيات الأطفال المرضى في المستشفيات، وكذلك برنامج "الطلاب المتفوقين" المخصص لتكريم الطلاب المتميزين في المدارس من أبناء الأسر المتعففة، كما ينفذ القسم زيارات دورية للمستشفيات لرفع الروح المعنوية للأطفال المرضى.
350
| 25 يناير 2014
استكمالا للخطة التدريبية لإدارة الكوارث في الهلال الأحمر القطري واستعدادا للمخيم الخامس للكوارث المقرر انعقاده في مطلع شهر أبريل المقبل، عقد الهلال الأحمر القطري بمقره بالدوحة دورة تدريبية متقدمة في إدارة الكوارث استمرت أربعة أيام ضمن خطة عمل تهدف إلى إعداد مدربين مؤهلين للاستجابة في حالات الكوارث. وتأتي هذه الدورة ضمن برنامج سنوي يستهدف الهلال من خلاله رفع قدرات المتطوعين والمجتمع المحلي في مجال التأهب للكوارث، حيث يصنف هذا النوع من الدورات إلى عدة مستويات تختلف في مضمونها وحيثياتها فهناك دورة التدريب الأساسي ودورة مبادئ إدارة الكوارث، ودورة إدارة الكوارث المتقدمة، ودورة إعداد المدربين بالإضافة إلى التدريب الميداني، وغالباً ما يستفيد المشاركون من كافة هذه الدورات التي تعتبر سلسلة واحدة في إطار برنامج تدريبي نظري وعملي. من جانبه، أوضح سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي أن الدورة استهدفت تدريب 26 متطوعا ومتطوعة من جنسيات مختلفة لمدة 4 ساعات يوميا ممن اجتازوا دورة المبادئ في إدارة الكوارث، مشيرا الى ان الهدف الأساسي من هذه الدورة التدريبية هو بناء قدرات المتطوعين وتطوير مهاراتهم القيادية والتعريف بدور الهلال الأحمر القطري وآلية التنسيق في الميدان بالتعامل مع الكوارث المحتملة. وتتناول الدورة عدة موضوعات تعمل على رفع قدرات المتدربين من بينها: مجالات سياسات إدارة الكوارث في الحركة الدولية، وتطوير المهارات القيادية، والتقييم والتخطيط للطوارئ، وإدارة الإجهاد، العمل مع الإعلام في الطوارئ، ومدونة السلوك، والأدوار والمسؤوليات داخل الحركة الدولية وخارجها، ومنهجية وأدوات التقييم، والأمن والسلامة في الميدان، وغرفة العمليات وإعداد التقارير، وأدوات الاستجابة للكارثة، وإدارة المتطوعين حالات الطوارئ، وخطة العمل، وتخطيط المشاريع، والعمل مع المجتمعات المحلية. ويشرف على تنفيذ الدورة مجموعة من المدربين المتخصصين في إدارة الكوارث لدى الهلال. ويتخلل الدورة التدريبية عمل جماعي وتطبيقات عملية من خلال توزيع المادة التدريبية، كما يتم تنفيذ سيناريو على آلية التنسيق القبلي والبعدي للكارثة بهدف تقييم فهم المواضيع وقياس التنسيق والاستجابة بين المشاركين وكتابة ملخص حول النشاط. ولاقت الدورة استحسانا من قبل المتدربين الذين يرون أنها تضيف إلى خبرتهم العملية والمهنية خبرة ميدانية جديدة خاصة أن الدورة تنقسم إلى تدريبات نظرية وورش عمل وقد أعرب المتدربون عن امتنانهم للهلال الأحمر القطري الذي يهدف دوما لرفع قدرات المتطوعين وصقل قدراتهم وإمكاناتهم ليكونوا على أهبة الاستعداد لمد يد العون للمتضررين في أي مكان والعمل على تثقيف المجتمع المحيط بهم. وتتيح الدورة الفرصة أمام المتطوعين المشاركين في هذه الدورة أن يشاركوا في سلسلة الدورات الأخرى لكي يصبحوا في نهاية المطاف مُدربين ومؤهلين للتدريب. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري يعتزم إطلاق المخيم الميداني الخامس للتدريب على إدارة الكوارث تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في الفترة من 1 إلى 10 إبريل القادم بموقع المخيم الكشفي البحري بالخور. ويُصنف مشروع التدريب على إدارة الكوارث ضمن برامج، ومحاور استراتيجية، ومجالات جوهرية، تقع جميعها ضمن الاستراتيجية الحالية للهلال لتحسين حياة الضعفاء بتفعيل طاقات الإنسانية في قطر وخارجها. وبناء على هذا التصنيف نجح الهلال خلال الأعوام 2006 و2007 و 2012 و2013 من تنفيذ أربعة مخيمات للتدريب على إدارة الكوارث. ومن المتوقع أن يستفيد من النسخة الخامسة من المخيم 250 متدربا من داخل قطر وخارجها. ويدعم جهود الهلال في إنجاح فعاليات هذا المخيم العديد من الشركاء كاللجنة الدائمة للطوارئ، وقوة الأمن الداخلي (لخويا)، والقوات المسلحة القطرية وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بالإضافة إلى العديد من الجهات الداعمة. كما سيتواجد هذا العام مشاركون من أكثر من 20 جمعية وطنية من جمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحضور مدربين وخبراء متخصصين في مجال إدارة الكوارث.
371
| 21 يناير 2014
مساحة إعلانية
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
15262
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
9874
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
9666
| 12 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
6054
| 14 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5956
| 12 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
5430
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4682
| 12 نوفمبر 2025