رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الهلال القطري" يطلق المخيم الميداني للتدريب على الكوارث

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني - رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -، ينظم الهلال الأحمر القطري المخيم الميداني السادس للتدريب على إدارة الكوارث في الفترة من 31 مارس-9 إبريل 2015 بموقع المخيم الكشفي البحري بالخور، وذلك بالتنسيق مع عدة مؤسسات قطرية حكومية وغير حكومية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون والإتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة، وسيشارك في المخيم حوالي 300 مشارك ومشاركة من داخل وخارج قطر. ويدعم جهود الهلال في إنجاح فعاليات هذا المخيم العديد من الشركاء منهم (اللجنة الدائمة للطوارئ، وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية)، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية. تجدر الإشارة إلى أن النجاح الكبير الذي حققه المخيم الميداني الخامس للتدريب على إدارة الكوارث أبريل 2014م، قد لقي اهتماماً كبيراً من المؤسسات القطرية، كما لقي المخيم صداً كبيراً على مستوى المنطقة العربية، وذلك من خلال المشاركة الواسعة لعدد كبير من متطوعي الجمعيات الوطنية والمنظمات العربية الإغاثية. ويتمحور هذا الانتشار الواسع للمخيم التدريبي نتيجة اهتمام دولة قطر التي تولي أهمية كبيرة لمجال التعامل مع الكوارث الطبيعية والتعاون الدولي لمواجهتها والحد من آثارها"، خاصةً أن بناء القدرات يعتبر أولوية وطنية ويندرج تحت استراتيجية ورؤية دولة قطر 2030، وأنها السبيل الوحيد لخلق ثقافة التأهب والاستعداد وللتعريف بأهم أدوات الاستجابة للكوارث على مستوى العالم. ولقد شرع الهلال الأحمر في التحضير لهذا المخيم منذ شهر أكتوبر الماضي، حيث سيتم توجيه الدعوة إلى العديد من المؤسسات والهيئات والقطاعات الحكومية والخاصة للمشاركة في هذا الفعالية، ذلك أن من أهداف المخيم استقطاب شريحة جديدة من المتطوعين من منتسبي هذه الجهات للتدرب على كيفية الاستعداد لمواجهة الكوارث. كما سيتواجد هذا العام مشاركون من أكثر من 20 جمعية وطنية من جمعيات الهلال الأحمر، بحضور مدربين وخبراء متخصصين في مجال إدارة الكوارث. وفي إطار ذلك، قال السيد صالح بن علي المهندي -الأمين العام للهلال الأحمر القطري- أن مخيم إدارة الكوارث أصبح فعالية تميز بها الهلال الأحمر القطري ليس فقط على مستوى قطر وحسب، إنما على مستوى المنطقة، تترقبه العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، المحلية والدولية، خاصةً أنه التدريب النوعي الوحيد بهذا المستوى الذي ينظم باللغة العربية. ومن جانبه، وجه السيد راشد بن سعد المهندي -مدير المخيم- الدعوة للمجتمع القطري إلى أهمية وضرورة المشاركة في المخيم مساهمةً منه في حشد الطاقات لبناء أسرة ومجتمع تصبح فيه ثقافة التأهب سلوك وليس مجرد معلومة. ولخلق مزيد من الوعي بأهمية الاستعداد للكوارث . يُذكر أن مخيم الكوارث يشتمل على برنامج تدريبي (نظري وعملي) أما الجزء النظري، فهو عبارة عن برنامج تدريبي مكثف في مجال إدارة الكوارث يتعرف المتدربون في هذا البرنامح على معايير ومفاهيم دولية، كالتدريب على معايير سفير، الدعم النفسي، القانون الدولي الإنساني، الوصول الأمن، وإعادة الروابط العائلية. فيما يركز الجانب العملي من المخيم إلى تقسيم المشاركين إلى فرق ميدانية تشمل (فريق التقييم والتنسيق الميداني، وفريق الصحة، وفريق المياه والإصحاح، وفريق التغذية والتوزيع، وفريق الإيواء والتسجيل واللوجستيك، وفريق الإعلام)، وستقوم تلك الفرق عملياً بإدارة وتشغيل المخيم طيلة أيام التدريب. وستشارك كافة المجموعات في آخر أيام المخيم في الاستجابة لكارثة مفترضة (سيناريو) يتم تنفيذ هذا السيناريو بالتنسيق مع الشركاء المعنيين في دولة قطر. ولقد كان الهلال الأحمر القطري قد نجح في سنوات سابقة من تنظيم خمس مخيمات تدريبية خلال الأعوام 2006 و 2007 و 2012 و 2013م و 2014م، ولقد أسفرت هذه المخيمات عن تخريج مئات المتطوعين الذين كان لهم دور فعال فيما بعد في الاستجابة مع الهلال للعديد من الكوارث على المستوى الخارجي.

267

| 22 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يحتفل باليوم الوطني بالتعاون مع مركز الخور الثقافي

شارك فرع الهلال الأحمر القطري في مدينة الخور في احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر التي انطلقت في مختلف أنحاء البلاد لإحياء هذه المناسبة الوطنية التي توافق يوم 18 ديسمبر واستقبال الجماهير الغفيرة التي تخرج للاحتفال وحضور الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية والترفيهية المختلفة. وقد شاركت سيارات وكوادر الإسعاف التابعة للهلال في تأمين منطقة الاحتفالات بالكامل من أجل الحفاظ على سلامة الزوار والتدخل السريع عند حدوث أي طارئ، كما قام الفرع بتنظيم فعاليات ترفيهية بهذه المناسبة في مركز الخور الثقافي، تضمنت مسابقات وألعابا للكبار والصغار، وتقديم الأطباق الشعبية، ونقش الحناء، والرسم على الوجه، بالإضافة إلى مسابقة أجمل زي وطني، وتم توزيع جوائز عينية على الفائزين. كذلك أقام الفرع جناحا خاصا للهلال الأحمر القطري قام بتوزيع المطبوعات التوعوية والهدايا على الجمهور، وتدريبه على أساسيات الإسعاف الأولي والإنعاش القلبي الرئوي، وتعريفه بدور الهلال الأحمر ورسالته في خدمة المجتمع القطري وغيره من المجتمعات، علاوة على إجراء فحوصات طبية مجانية للضغط والسكر. وقد شهد جناح الهلال إقبالا جماهيريا ملحوظا وخاصة من الأطفال، حيث استفاد من الخدمات التي يقدمها ما يصل إلى 200 أسرة من زوار مركز الخور الثقافي. وتعليقا على هذه المشاركة، قال السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية ومدير فرع الخور" إنَّ الهلال الأحمر القطري مؤسسة تفخر بتقديم الدعم إلى مختلف المراكز والجهات الاجتماعية التي تستضيف احتفالات اليوم الوطني في مدينة الخور، وذلك للعمل على راحة جميع أفراد المجتمع في منطقة الشمال، انطلاقا من فلسفة الهلال الأحمر القطري ورؤيته في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع". وأوضح المهندي أن الهدف من مثل هذه المشاركات هو إشاعة أجواء من المرح والبهجة، والتواصل مع الجمهور من مختلف الفئات والأعمار، وترسيخ صورة الهلال الإنسانية والاجتماعية في أذهانهم، بما يعزز من حضوره المجتمعي ويمكنه من أداء دوره التنموي والخيري كمنظمة إنسانية دولية مساندة للدولة في تنفيذ سياساتها الإنسانية داخل قطر وخارجها.

302

| 21 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يواصل تقديم خدماته لجمهور درب الساعي

شهد الجناح الذي أقامه الهلال الأحمر القطري في خيمة الدوحة بمنطقة درب الساعي، إقبالا جماهيريا استثنائيا من مختلف الفئات والأعمار. وتوافد على الجناح، الزوار الذين جاءوا إلى درب الساعي للاحتفال بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر الذي يوافق يوم 18 ديسمبر وحضور الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية والترفيهية المقامة هناك. ويضم جناح الهلال أطباء وكوادر طبية يقدمون للجمهور النصائح والإرشادات الصحية للوقاية من الأمراض، كما يتولون تدريبهم عمليا على كيفية تنفيذ الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، بمساعدة مجموعة كبيرة من متطوعي الهلال الذين قاموا بتوزيع المطبوعات التوعوية والهدايا على المرتادين، وخاصة الأطفال وتعريفهم بالهلال الأحمر القطري ودوره في خدمة المجتمع القطري ومساعداته الإنسانية للمحتاجين حول العالم. وفي هذا الإطار، قال الأمين العام للهلال السيد صالح بن علي المهندي "أنتهز هذه الفرصة كي أهنئ سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -أمير البلاد المفدى- وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأسرة الهلال الأحمر القطري وجميع أفراد الشعب القطري بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، الذي ندعو الله أن يكون مناسبة خير وازدهار على وطننا الحبيب كل عام بمشيئة الله". وتابع: "نحن في الهلال الأحمر القطري لا نفوت فرصة حضور مثل هذه الفعاليات الوطنية لمشاركة المواطنين القطريين فرحتهم واحتفالهم بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، والتواصل مع مختلف الفئات من الرجال والنساء والأطفال، من أجل إيصال رسالة الهلال الإنسانية إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد، وإحياء روح العمل الخيري ومساعدة المحتاجين في نفوسهم". وأشاد المهندي بالجهد الهائل الذي بذله متطوعو ومتطوعات الهلال في إقامة الجناح وإدارته قائلا: "المتطوعون هم العماد الأساسي للهلال الذي يقوم بهم ولهم، ونحن فخورون بما رأيناه من حماسة أبنائنا المتطوعين وروحهم الطيبة وتفاعلهم مع الجمهور بمنتهى المودة والأخوة إلى درجة أننا لاحظنا أن الغالبية العظمى من زوار الجناح كانوا من الأطفال، وهو ما سيكون له انعكاس إيجابي على تكوين الجيل القادم من المتطوعين ويطمئننا على مستقبل العمل التطوعي في قطر". وبالتوازي مع ذلك، تواصل سيارات وكوادر الإسعاف التابعة للهلال تأمين منطقة الاحتفالات بالكامل على مدار اليوم، وذلك بالتنسيق مع القائمين على التنظيم عبر شبكة اتصالات لاسلكية للإبلاغ عن أي حالة تستدعي التدخل الطبي العاجل لا قدر الله، والتعامل معها فورا إما بتقديم العلاج في مكانها أو نقلها إلى أقسام الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية. وسوف يستمر وجود فرق الهلال الإسعافية في درب الساعي حتى بعد انتهاء الاحتفالات، وذلك للإشراف على تأمين العمال الذين يقومون بتفكيك الموقع وإزالة الإنشاءات.

169

| 17 ديسمبر 2014

محليات alsharq
إنجازات إنسانية واسعة للهلال الأحمر القطري و"راف"

حقق الهلال الأحمر القطري ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" انجازات لافتة في مختلف المجالات الخيرية والإنسانية داخل وخارج قطر شملت تقديم المساعدات والاغاثات للأسر المحتاجة والارتقاء بالمجتمعات الفقيرة وتقديم يد العون والمساعدة للنازحين واللاجئين في عدد من الدول. وكان عام 2014 عاما حافلا بالإنجازات بالنسبة للهلال الأحمر القطري، حيث واصل خلاله نجاحاته المتتالية بتنفيذه مئات المشروعات الإغاثية والتنموية والصحية والتدريبية، وإبرام اتفاقيات شراكة مع عدة جهات حكومية وغير حكومية، كما كان له حضور فاعل في العديد من المحافل الإقليمية والدولية. وفي ما يتعلق بالأنشطة المحلية، يتحرك الهلال في كل ما يقوم به من أنشطة من منطلق أنه جزء من المجتمع القطري يهدف إلى خيره والنهوض به وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين فيه على حد سواء، مخصصا لتحقيق ذلك كل ما لديه من موارد وإمكانات بشرية وفنية، من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بما يحقق رسالة الهلال الأساسية وبما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ويسعى الهلال الأحمر القطري من خلال برامج التنمية الاجتماعية الى رفع مستوى معيشة الفئات البسيطة في المجتمع، من خلال عدد من البرامج منها برامج التمكين المهني والصحي وبرامج المساعدات الطارئة وبرامج الدعم النفسي وغيرها من البرامج. وفي هذا السياق، نفذ الهلال الاحمر القطري خلال عام 2014 مشاريع للتنمية الاجتماعية في قطر بميزانية تفوق 23 مليون ريال، ما بين الدعم النفسي لمتحدي الإعاقة، ورعاية نزلاء المؤسسات العقابية وتأهيلهم، كما وقع اتفاقية تعاون مع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية لتمويل مشروعات الهلال التنموية والاجتماعية داخل قطر. ويحرص الهلال على تنويع أنشطته وخدماته في المجال الصحي بحيث تشمل مختلف الجوانب، حيث يتولى الهلال في هذا الصدد ادارة وتشغيل وتطوير منظومة الإسعاف الرسمية في الدولة، والتي شهدت توسعات كبيرة حيث وصل عدد سيارات الإسعاف إلى 54 سيارة مجهزة على أعلى مستوى، لتغطية وتأمين معظم المؤتمرات المحلية والدولية والفعاليات الرياضية والترفيهية والمهرجانات المقامة داخل الوطن. ومن التثقيف الصحي والإغاثي الى التثقيف الاجتماعي والمهني، حيث مثل مشروع ريل الهلال للتنمية البشرية الذي قدم خلال هذا العام برنامجا ثقافيا واجتماعيا ونفسيا لطلاب 25 مدرسة ومؤسسة تربوية، إضافة الى تقديم محاضرات وخدمات توعية صحية إلى 10 آلاف عامل من 40 شركة و21 ألف عامل من المراجعين بالمراكز الصحية، وتوزيع حقائب نظافة شخصية على 5 آلاف عامل في ختام المرحلة الأولى من الحملة الوطنية لمكافحة الأمراض الانتقالية (وقاية) . سيدات الهلال القطري وحقق الهلال الأحمر القطري خلال هذا العام انطلاقة قوية لمنتدى سيدات الهلال الأحمر القطري عبر سلسلة من الفعاليات والأنشطة الخيرية، أبرزها توقيع اتفاقية شراكة مع شركة ديزاين كرييشنز للتسويق وتنظيم المناسبات، ورعاية حملة "نورني" لتعليم الأطفال السوريين، وتنظيم عرض أزياء خيري لدعم أنشطة الهلال الإنسانية، إضافة الى مشاركته في تدريب نحو 53 متدربة في برنامج نقطة انطلاق بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة سبرنغ بورد البريطانية، بهدف تحقيق التمكين المهني والاقتصادي والاجتماعي للمرأة القطرية. وخلال شهر رمضان وزع الهلال الاحمر القطري عينية رمضان على 250 أسرة من المنتفعين من الضمان الاجتماعي تحت شعار "برد عليهم" لتوفير احتياجاتها التموينية، بتمويل 400 ألف ريال من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، كما أطلق 12 مشروعا اجتماعيا داخل قطر بتكلفة 8,773,500 ريال لخدمة 111 ألف شخص، من بينها 5 مشاريع خلال الشهر الفضيل بقيمة 2,925,000 ريال. أما فيما يخص الأنشطة الممتدة بعد نهاية شهر رمضان، فتقدر تكلفتها بمبلغ 5,848,500 ريال، وهي تتضمن برامج توزيع مساعدات غذائية ومالية لدعم 400 أسرة منتجة بقيمة إجمالية 3 ملايين ريال، وصندوق إعانة المرضى الذي يغطي تكاليف العلاج لعدد 100 مريض وتوفير أجهزة طبية لعدد 50 مريضا آخرين بقيمة 2,5 مليون ريال. برامج الطفل وبالنسبة للبرامج الموجهة إلى الطفل، والتي تشمل مشروع القسائم المدرسية لصالح 1400 طالب من أبناء الأسر البسيطة بقيمة 200 ألف ريال، وبرنامج "القمة" لرعاية الطلبة المتفوقين بقيمة 55 ألف ريال لصالح 45 طالبا، وبرنامج "رتل وارتق" لحفظ القرآن الكريم بقيمة 200 ألف ريال لصالح 70 طالبا، وبرنامج "هذه أمنيتي" لتلبية أمنيات 34 طفلا مريضا من أجل رفع روحهم المعنوية وزيادة استجابتهم للعلاج بقيمة 38,500 ريال، واستكمال تنفيذ النسخة الأولى من برنامج "المدرسة الآمنة" خلال العام الدراسي 2013-2014، حيث شمل 19 مدرسة ، وبلغ عدد المستفيدين منه 6,622 طالبا وطالبة و573 من الإداريين والمعلمين. أنشطة دولية وعلى صعيد الأنشطة الدولية، فقد اتسع نطاق عمل الهلال طوال 36 عاما من عمره ليصل بمساعداته ومشروعاته إلى أكثر من 47 دولة في مختلف المناطق الساخنة من العالم، مقدما الدعم للضعفاء والمنكوبين بالكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، في ضوء رسالته الهادفة إلى تأمين الأنفس وصون الكرامة الإنسانية. وتتنوع هذه الجهود بين الخدمات الصحية، وتأهيل البنية التحتية، واقامة المشروعات الانتاجية لتوفير سبل كسب العيش. ونفذ الهلال في هذا الاطار العديد من المشاريع التنموية ، منها تأهيل مخيم لمكافحة العمى والمياه البيضاء في مستشفى زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، بالتعاون مع مؤسسة البصر الخيرية السودانية بتكلفة 50 ألف دولار، وعلاج 32 جريحا ضمن الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين في الأردن، الذي تشكل بقيمة 4 ملايين ريال من أربع جمعيات خيرية قطرية هي الهلال الأحمر وقطر الخيرية وراف ومنظمة الدعوة الإسلامية، بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى جراء الأحداث التي تشهدها سوريا، وأسندت إلى الهلال مهمة التنفيذ. وعقد الهلال اتفاقيات ثنائية مع عدد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في الأردن، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعلاج مرضى القصور الكلوي في مخيم الزعتري، وإنشاء وتشطيب مبنى الجراحات التخصصي بمجمع الشفاء الطبي في غزة بتمويل 12 مليون دولار من برنامج مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة، لتقليص أعداد المرضى المفترض تحويلهم للعلاج بالخارج إلى الثلث تقريبا. وشمل المشروع كذلك توريد التجهيزات الطبية اللازمة لجراحة وقسطرة القلب بقيمة 2.6 مليون دولار. كما انتهي الهلال الأحمر القطري من تجهيز وبناء فرع جامعة القدس المفتوحة في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة بنحو 870 ألف دولار من حملة الفاخورة القطرية وبرنامج مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة، يستفيد منه أكثر من ألفي طالب وطالبة في عدة تخصصات جامعية، اضافة الى ترميم بيوت ومدارس الأطفال ذوي الإعاقة في قطاع غزة بتمويل يتجاوز 250 ألف دولار، بهدف تهيئة البيئة المدرسية والمنزلية للطلبة ذوي الإعاقة. وافتتح الهلال ثلاثة مشاريع جديدة في مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس الشريف بتكلفة فاقت 2.3 مليون ريال، كما وزع مساعدات إغاثية على 300 أسرة متضررة من منخفض أليكسا الذي ضرب قطاع غزة، بتمويل قدره 23 ألف دولار من شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة (تسويق)، اضافة الى توزيع 520 كسوة شتوية على الأيتام وبطانيات الشتاء على 1500 أسرة في القدس، بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية لصالح 455 أسرة تعيش تحت مستوى خط الفقر في محافظات بيت لحم وقلقيلية وطولكرم بتكلفة 60 ألف دولار. وشهد هذا العام إطلاق الخطة الاستراتيجية للقطاع الصحي في غزة 2014-2018 بتكلفة 155 ألف دولار، وهي تتضمن عدة برامج لتحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير قدرات القطاع الصحي على الاستجابة للطوارئ وتنمية القدرات البشرية والمادية للمؤسسات الصحية، إلى جانب تطوير النظم الإدارية والمالية الصحية وتعزيز التعاون بين مقدمي الخدمة الصحية. كما نفذ الهلال عددا من مشاريع الإنعاش في محافظة بونتلاند شرقي الصومال في إطار التحالف القطري لإغاثة شعبي الصومال والفلبين، وتم إطلاق نداء إنساني لإغاثة 6 آلاف أسرة من ضحايا أحداث العنف في أفريقيا الوسطى، وتخصيص مبلغ 2.920.000 ريال عبر صندوق الاستجابة للكوارث كاستجابة أولية وتحرك سريع لإغاثة الأسر المتضررة وتوفير أهم الاحتياجات الأساسية التي أعلنت عنها منظمات الإغاثة الدولية، وتم رصد مبلغ 1.65 مليون دولار من الصندوق القطري لتمديد المرحلة الثانية من مشروع علاج الجرحى السوريين لمدة 6 أشهر إضافية من أجل استيعاب الأعداد الإضافية من جرحى الأحداث السورية، ، اضافة الى تمديد برنامج الرعاية الصحية اللاجئين السوريين في شمال لبنان حتى نهاية العام بميزانية إضافية 2,720.484 دولار، بهدف تغطية تكاليف العمليات الجراحية والاستشفاء للاجئين السوريين. وطور الهلال الخدمات التشخيصية في فرع الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة بتكلفة 250 ألف دولار لخدمة ربع مليون فلسطيني بتمويل من مجموعة محمد الحمد المانع، واطلق نداء إغاثي عاجل لمساعدة المتضررين من تصاعد أحداث العنف في العراق، ونظم حملة جمع تبرعات استهدفت 6 آلاف أسرة من الأسر الأكثر تضررا بتكلفة قدرها مليوني دولار أمريكي، وافتتح الهلال مجمعا خدميا نموذجيا متكاملا في قرية أرارا التابعة لمحلية بيضة في ولاية غرب دارفور بالسودان، بتمويل 10,585,000 ريال من صندوق قطر للتنمية. وخلال شهر رمضان نفذ الهلال الأحمر القطري برنامج إفطار صائم خارج قطر بميزانية 2,338,700 ريال في 7 دول هي: فلسطين (القدس)، سوريا (في الداخل والخارج)، أفريقيا الوسطى (في الداخل والخارج)، السودان (دارفور)، نيبال، الفلبين، وخدم هذا البرنامج أكثر من 58.600 شخص وإقامة مائدة الرحمن في باحات المسجد الأقصى لصالح 3 آلاف شخص بموازنة 203,700 ريال. وتلبية للنداء الإغاثي العاجل الذي أطلقه الاتحاد الدولي لجمع مبلغ 2.8 مليون فرنك سويسري على مدار 9 أشهر لمكافحة مرض إيبولا الخطير الذي يجتاح غرب أفريقيا، من خلال المساهمة بمبلغ 10 آلاف دولار لدعم جهود إنقاذ المجتمعات الفقيرة المهددة بانتشار المرض بها، اضافة الى ذلك ورد الهلال أجهزة ومعدات طبية بقيمة 46,350 دولار أمريكي (168,635 ريالا) لصالح مركز السقيفة الطبي ومستوصف الشعبة الطبي في محافظة حضرموت اليمنية، مواصلة العمل على إنشاء مركز غسيل الكلى بمدينة الحوطة في محافظة لحج اليمنية، بتمويل من دولة قطر بلغت قيمته 4.3 مليون دولار. كما تم تخصيص مليوني ريال عبر صندوق الاستجابة للكوارث من أجل تقديم إغاثة عاجلة لقطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي، وإطلاق نداء إغاثي عاجل لجمع تبرعات بقيمة 3 ملايين دولار لمساعدة 6000 أسرة متضررة من الحرب على القطاع، لمدة 6 أشهر. ووقع الهلال اتفاقية تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف استكمال الجهود الإنسانية لإغاثة اللاجئين الماليين الذين فروا إلى النيجر نتيجة للأحداث السياسية والعسكرية الجارية في شمال مالي، وذلك بتمويل مشترك من حكومة دولة قطر بقيمة 110 آلاف يورو ومفوضية اللاجئين بقيمة 472 ألف يورو.

1623

| 16 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يشارك في مؤتمر الأخلاقيات والتغيرات المناخية بتايلاند

شارك وفد رفيع المستوى من الهلال الأحمر القطري مؤخرا في المؤتمر الدولي الذي نظمته جامعة ماهيدول في العاصمة التايلاندية بانكوك على مدار ثلاثة أيام تحت عنوان "الأخلاقيات والتغيرات المناخية والطاقة"، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين والمعنيين في مجال البيئة، وقد ساهم الهلال الأحمر القطري في تحمل جزء من التكاليف التنظيمية للمؤتمر. ومثل الهلال في هذا المؤتمر سعادة رئيس مجلس الإدارة د. محمد بن غانم العلي المعاضيد ورئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني د. فوزي أوصديق، حيث ترأس د. المعاضيد الجلسات النقاشية للمؤتمر، كما ألقى كلمة في حفل الافتتاح تحت عنوان "تأثير التغيرات المناخية على الأزمات الإنسانية"، إلى جانب البروفسير مالكولم ويلسون عضو الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2007. وشهدت جلسات المؤتمر طرح العديد من الدراسات والأوراق البحثية القيمة، بالإضافة إلى تناول العديد من الموضوعات الهامة ومنها: علم البيئة والطاقة، الفلسفة والروحانيات: أخلاقيات البيئة، قضايا المناخ وأزمة الطاقة في الحياة اليومية، المناخ والطاقة والدولة: مسؤوليات المؤسسات التجارية والصناعية – بدائل الاحتباس الحراري والهندسة الجيولوجية في آسيا، نموذج الاقتصاد في استهلاك الطاقة. وعلى هامش المؤتمر، تم التوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة لمدة ثلاث سنوات بين المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني (الذي يترأسه د. فوزي أوصديق) ومركز أبحاث التفاهم البوذي الإسلامي التابع لجامعة ماهيدول، وهي تتيح للجانبين التعاون مستقبلا في إقامة المنتديات والمؤتمرات وإطلاق المشروعات البحثية والأكاديمية في مجالات الأمن والتنمية البشرية والدمج الاجتماعي وإرساء السلام على المستوى الإقليمي. وتم الاتفاق على أن تكون باكورة ثمار هذا التعاون تنظيم مؤتمر دولي في شهر مايو 2015 بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية تحت عنوان "العمل الإنساني والأديان وحماية المدنيين". وتعليقا على المؤتمر، توجه سعادة السفير جبر بن علي الدوسري -سفير دولة قطر لدى مملكة تايلاند- بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري على استجابته السريعة ومساهمته في المؤتمر، كما أن تعاونه مع المنظمين في بانكوك ساعد على ضمان مشاركة العديد من المفكرين والباحثين من مختلف بلدان المنطقة في أنشطته العلمية والحوارية، مؤكدا أن دولة قطر لها دور مميز فيما يتعلق بحوار الأديان والحضارات وقضايا التغير المناخي، حيث كانت من أوائل الدول التي أولت أهمية إلى دور المؤسسات الدينية في التوعية بموضوع التغيرات المناخية ورؤية الإسلام في هذا الصدد. يذكر أن المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني، التابع للجنة الإسلامية للهلال الدولي والهلال الأحمر القطري منذ عام 2002 والذي يقع مقره في العاصمة القطرية الدوحة، يضطلع بمهمة تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني والعمل على نشر مبادئه وأحكامه في ضوء الشريعة الإسلامية، وفق برنامج عمل سنوي يعتمد أثناء اجتماعات اللجنة وينفذ بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية والعلمية في مختلف بلدان العالم الإسلامي. وسبق للمنتدى تنظيم العديد من الندوات الدراسية والدورات التدريبية وإصدار المطبوعات وتوقيع مذكرات التفاهم وتنفيذ برامج التعاون مع العديد من المؤسسات البحثية والجمعيات الوطنية حول مختلف القضايا والموضوعات المرتبطة بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والشريعة الإسلامية.

165

| 10 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يحتفل باليوم العالمي للتطوع

تحت شعار "يوم الوفاء"، نظم الهلال الأحمر القطري مساء أمس احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، وهي مناسبة دولية يحييها الهلال في مطلع ديسمبر من كل عام بالمشاركة مع 189 جمعية وطنية أخرى حول العالم تحت مظلة الأمم المتحدة، تكريما للعمل التطوعي والمتطوعين، ودعما لدورهم في التنمية الشاملة في مجتمعاتهم، وتحقيق الأهداف الإنمائية لها، وإيجاد سياسات تشجع الأعمال التطوعية وترفع الوعي بأهميتها للفرد وللمجتمع معا، مع الالتزام بالمبادئ العالمية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية. وفي كلمة ألقاها سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري أكد أنَّ التطوع له جذور راسخة في الوجدان القطري والعربي من خلال ما اشتهر به الأجداد الأوائل من الكرم والشهامة والفزعة إلى نجدة الملهوف ونصرة الضعيف، مؤكدا أن النية الصادقة هي الأساس في كل ما يقوم به الإنسان من عمل خيري، وأن متطوعي الهلال يواصلون الليل بالنهار في عمل دؤوب لنشر الرخاء والسلامة والكرامة في كل ربوع الدنيا. وأضاف الدكتور قائلا "إن الهلال كمؤسسة إنسانية بنيت أساسا على التطوع، ومتطوعيها هم رأسماله البشري وثروته الحقيقية التي يحرص على صونها وإثرائها، لتعظيم مخرجاتها والاستفادة المثلى من إمكاناتها وحماسها، من خلال استقطاب وتدريب الكوادر البشرية النوعية من المتميزين في كل المجالات ومن مختلف الأعمار". شراكة العمل التطوعي وأكدَّ د.المعاضيد إن ما يجمعنا اليوم هنا كشركاء في العمل التطوعي وجعلنا أهلا لتلقي عبارات الثناء والاحتفاء هو إيماننا الراسخ بأن المجتمعات لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، وأن كل مساهمة صغيرة يتطوع بها أحدنا قد يكون لها أثر مباشر في إنقاذ حياة شخص ما أو تخفيف المعاناة عن أسرة فقيرة أو نازحة في أي بلد من البلدان، فأفضل شكر للنعمة هو أن تساعد من حرم منها، وأكثر ما يعلي شأن الإنسان عند ربه هو مدى نفعه لغيره. وتم تكريم مجموعة من أبرز المتطوعين في الجيل الحالي من الجنسين، والمتطوعين في فريق الحد من المخاطر والإدارات المختلفة وفرع الخور وبرنامج المتطوع الصغير، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من المبادرات الشبابية والاجتماعية التي ساهمت في دعم مشروعات الهلال الإنسانية، وهي مبادرات مفتاح الجنة ونورني وبورما تنادي ومتفائلات ومبادرة المتطوعة موزة النعيمي. مضامين إنسانية وبهذه المناسبة تحدث السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة الشؤون الاجتماعية التابع لها قسم المتطوعين بالهلال، حيث قال: "إن مفهوم التطوع يحمل مضامين إنسانية وقيما أخلاقية ومنهجا دينيا وتربويا يقتضي أن تتكاتف جهود منتسبيه لتقديم أفضل الخدمات إلى المجتمع بدون مقابل، إذ لا يمكن للعمل التطوعي أن يحقق أهدافه السامية إلا عن طريق الشراكات الفاعلة بين أجهزة الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات والمؤسسات التطوعية والمتطوعين وأفراد المجتمع، بالإضافة إلى مساهمة الصحفيين والإعلاميين وأعضاء هيئات التدريس بالمدارس والجامعات وشركات القطاع الخاص وقطاع الرياضة والشباب لترسيخ مفاهيم العمل التطوعي والخيري". وألقى السيد يوسف محمد المفتاح مستشار المؤسسة القطرية لرعاية المسنين كلمة بالنيابة عن قدامى متطوعي الهلال، قال فيها: "أول عمل تطوعي قمنا به مع الهلال بعد تأسيسه كان إنشاء حديقة خاصة للمعاقين، أما أول حملة إغاثة خارجية فكانت في افغانستان عام 1981، وكنا أفرادا قليلين نعمل بإمكانات محدودة ولكننا نشعر بمتعة كبيرة في خدمة الناس بدون مقابل، ثم تطور أسلوب العمل فيما بعد من الناحية التنظيمية بدعم من الإدارة التي لا ننسى دورها معنا طوال الوقت". واستعرضت الدكتورة هيا المعضادي- الرئيس التنفيذي لمركز الفرسان للتدريب والاستشارات- تجربتها كمتطوعة مع الهلال، حيث قالت: "كانت تجربتي مع الهلال فريدة من نوعها، حيث كنا نغرد خارج السرب ونبحث عما يجعلنا متميزين، وكنت أشترك في التخطيط كعمل مؤسسي إلى درجة أنني توليت منصب مديرة العلاقات المؤسسية وأنا متطوعة، وهي ثقة أعتز بها من الهلال، والباب مفتوح أمام كل من يجد في نفسه القدرة أن يثبت نفسه ويبرز دوره مع الهلال. وأنا أرى أنه لا ينبغي أن أكرم، فهذا التكريم يقلل من قيمة ما قمت به من عمل تطوعي، وتكريمي الحقيقي هو إدخال السعادة على قلوب الآخرين". رواد العمل التطوعي شهد الحفل حضور كوكبة من كبار الشخصيات، تقدمهم سعادة رئيس مجلس إدارة الهلال د. محمد بن غانم العلي المعاضيد، والأمين العام للهلال السيد صالح بن علي المهندي، وفضيلة الشيخ الداعية أحمد البوعينين، وتم خلاله تكريم العديد من رواد العمل التطوعي في الهلال الأحمر القطري ودولة قطر، حيث كان من بين المحتفى بهم سعادة الشيخ علي بن جبر آل ثاني -رئيس مجلس الإدارة الأسبق-، وسعادة الشيخة عائشة بنت خليفه آل ثاني، والسيد علي بن أحمد الأنصاري نائب الرئيس الأسبق، والسيد عبد الله علي العبد الله الأمين العام الأسبق، والسيد عبدالواحد المولوي أول أمين عام للهلال، والسيدة عائشة بنت جاسم الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر للعمل التطوعي، والسيد ناصر بن علي المولوي رئيس مجلس إدارة أشغال وأول متطوع في الهلال عام 1978، كما تم تكريم السيد صباح بن سعيد الكواري أحد أقدم المتطوعين بالهلال.

1152

| 08 ديسمبر 2014

محليات alsharq
قطر تشارك في اجتماعات اللجنة الإسلامية للهلال الدولي

شارك الهلال الأحمر القطري مؤخرا في الاجتماع الثالث الذي عقدته اللجنة الإسلامية للهلال الدولي في ضيافة الهلال الأحمر العراقي بالعاصمة العراقية بغداد لفريق العمل المعني بصياغة استراتيجية لبناء السلام الاجتماعي، والذي تمخضت عنه المداولات التي أجرتها اللجنة الإسلامية في قبرص خلال شهر مارس عام 2012. عقد الاجتماع في حضور فريق العمل بكامل هيئته وهم: د. الحبيب مختوم عضو اللجنة الإسلامية للهلال الدولي ورئيس فريق العمل، د. ياسين أحمد عباس رئيس جمعية الهلال الأحمر العراقي، د. فوزي أوصديق رئيس قسم العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني في الهلال الأحمر القطري ومقرر فريق العمل، د. فائز عمر حمد مانع رئيس مركز دراسات السلام والتنمية في جامعة بحري بالسودان. وكان من بين الحضور أيضا بعض كبار مسؤولي الهلال الأحمر العراقي (المضيف)، ودكتور محمد حمد العسبلي المدير التنفيذي للجنة الإسلامية للهلال الدولي، وسعادة السفير حامد علي محمد التني رئيس مكتب منظمة التعاون الإسلامي في بغداد، وسعادة السيد محمد عمر موسى علي سفير جمهورية السودان، ودكتور هاني البنا رئيس المنتدى الإنساني، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المتخصصين. وقد استمع الحاضرون إلى ورقة أعدها فريق العمل لمسودة استراتيجية بناء السلام الاجتماعي، حيث تم التأكيد على أهمية وضع هذه الاستراتيجية ضمن أولويات اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، من خلال التركيز على التعامل مع اللبنات الاجتماعية المسببة للأزمات والصدامات في مراحلها الأولى قبل أن تتحول إلى نزاعات تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية ومعنوية كغياب الاستقرار واضطرار الكثيرين إلى الهجرة القسرية والنزوح الاضطراري. وتطرق فريق العمل إلى بعض الأزمات والنزاعات التي أخلت بمبدأ إحلال السلام العالمي، خاصة مع التطورات التي يشهدها العالم وكثرة الأطماع و المصالح لدى بعض الكيانات، مما دفع الكثير من الدول إلى انتهاج أسلوب الكفاح المسلح كالعراق وليبيا وسوريا وفلسطين وغيرها من دول النزاع، في ظل وجود مبادرات دولية لتهدئة الأوضاع المتأزمة والدعوة إلى السلام، إلا أن الفشل الذي لازم معظمها أدى إلى وجوب خلق آليات واستراتيجية لبناء سلام يرتكز على إشراك كل الأطراف الفاعلية من المؤسسات الإسلامية، في إطار عدة أهداف تتمثل في إطلاق مشروع متكامل بقيادة جميع مكونات الأمة الإسلامية للإصلاح بين الشعوب والمجتمعات من أجل التعايش السلمي، وإنشاء مؤسسات تعمل على تعميق وتحقيق السلم والأمن الدوليين انطلاقا من المفاهيم الإسلامية، وإجراء بحوث متعمقة في التراث الإسلامي والنص القرآني لاستخلاص مفاهيم إسلامية تتعلق بنبذ العنف والتنازع والتكامل الإنساني، مع الحرص في التعامل مع آلية الإنذار المبكر للكشف عن الأزمات الاجتماعية قبل تفاقمها. وركز المشروع على ضرورة التعاون مع أحد المراكز المعتمدة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي مثل مراكز أبحاث السلام، حيث تتولى إجراء دراسات حول مناطق النزاعات في العالم وتوفير قاعدة بيانات بذلك، بالإضافة إلى اجراء بحوث موسعة حول كيفية بسط قيم السلم بمفاهيم إسلامية والابتعاد عن كل أشكال النزاع باعتباره مدمرا للبنى المجتمعية. وقد تم اقتراح التعاون مع الجامعة الإسلامية بماليزيا للقيام بهذه المهمة نظرا لما تتمتع به من عوامل جيوسياسية تتعلق بالمنطقة، كما تم اقتراح التعاون مع المنظمات غير الحكومية نظرا لمساحة الحرية التي تتوافر لديها، مع تأسيس منتدى دوري للناشطين في مجالات النزاعات والسلام كجمعيات الهلال الأحمر في العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من الهيئات الفاعلة في هذا الميدان. وأكد الحاضرون أن هذا المنتدى سيتيح الفرصة لتبادل التجارب الناجحة والخبرات المتميزة في مجال السلام واحتواء التوترات الاجتماعية قبل تأزمها، داعين في النهاية إلى العمل على أن تصبح اللجنة الإسلامية للهلال الدولي مركزا مرموقا للنشاط العالمي للسلام، عبر تنظيم محفل كل عامين يتضمن ندوات متخصصة والتحضير لورش عمل وعروض تجارب عملية للمتخصصين والمنظرين في هذا المجال.

246

| 06 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يزور مدرسة التمكن الشاملة ومرضى "الرميلة"

تحت شعار "نحن معكم"، نظم الهلال الأحمر القطري العديد من الفعاليات على مدار يومين احتفالا باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي تحتفل به الجمعيات الوطنية رسميا يوم 3 ديسمبر من كل عام تحت مظلة الأمم المتحدة، من خلال تنفيذ عدد من المحاضرات التثقيفية للأخصائيين الاجتماعيين والإداريين بالمدارس وتوزيع الهدايا على 90 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية. وفي اليوم الأول للاحتفال، نظم الهلال في مقره الرئيسي سلسلة من المحاضرات العلمية والتثقيفية التي حضرها ممثلون لنحو 80 مدرسة مستقلة من مختلف أنحاء الدولة وألقاها عدد من الخبراء في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. وخلال اليوم الثاني من الاحتفالات، قام وفد من إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال برئاسة السيد راشد بن سعد المهندي مدير الإدارة بزيارة إلى مستشفى الطب النفسي بالرميلة التابعة لمؤسسة حمد الطبية، حيث رحب به مسؤولو المستشفى واصطحبوه في جولة لتحية الأطفال النزلاء وتوزيع الهدايا والألعاب عليهم، وكان قد سبق التواصل مع إدارة المؤسسة للتعرف على احتياجات الأطفال وشراء الهدايا بناء عليها، من أجل إدخال السرور على قلوبهم ومد يد الهلال الحانية لتخفف عنهم ظروفهم الخاصة التي ولدوا بها. وبالتوازي مع ذلك، قام وفد آخر من إدارة التنمية الاجتماعية يتكون من السيدتين هنادي المعلم رئيس التمكين ولطيفة المريخي أخصائي أول تمكين بزيارة إلى مدرسة التمكن الشاملة في عين خالد، حيث التقتا بمديرة مدرسة التمكن الشاملة السيدة عدلة صبري التي قدمت لهما عرضا مفصلا لأنشطة المدرسة وما تقدمه من خدمات للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم اصطحبتهما في جولة بين أقسام المدرسة للالتقاء بالمدرسين والمدرسات، وتحية الأطفال وتوزيع الهدايا عليهم، والاطلاع على المرافق والإمكانات وطرق التدريس الحديثة المتوافرة بالمدرسة. وأثناء الزيارة، توجهت السيدة عدلة صبري بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري على هذه اللفتة الطيبة تجاه تلك الفئة التي تحتاج إلى عناية واهتماما خاصين، وأبدت رغبتها في التعاون مع الهلال لاستكمال احتياجات المدرسة وخاصة فيما يتعلق بمعمل الصوتيات وتقديم دورات إسعافية للكادر التدريسي والإداري، وتم الاتفاق على استمرار التواصل لمتابعة هذه الطلبات وتلبيتها في أسرع وقت. وعلى هامش المناسبة، قال السيد راشد المهندي إن الهلال الأحمر القطري قطع شوطا ملموسا على صعيد التصدي لقضية الإعاقة وتحجيم أسبابها وتأثيراتها، وذلك في إطار اهتمام الدولة بالفئات الحساسة في المجتمع، الذي يتضمن منظومة من الحقوق والواجبات لهذه الفئة. وأضاف: "يلمس المهتمون بقضية الإعاقة حجم النقلة التاريخية التي تعيشها هذه القضية في دولة قطر بدعم من سمو الأمير الوالد وسمو الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى، من ناحية الاهتمام ببرامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام ومنح هذه الفئة الغالية فرصة المشاركة في مسيرة التنمية وخدمة أنفسهم ومجتمعهم". وأكد المهندي أن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة يعد فرصة لاستنهاض مواقف المساندة والتعاطي مع قضية الإعاقة والتعاون لمواجهة أسبابها، ووصف مشاركة الهلال في هذه المناسبة العالمية بأنها خطوة لتوعية المجتمع بقضية الإعاقة وسبل الوقاية منها وإبراز قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة ورفع معنوياتهم.

773

| 03 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يستضيف كبار مسؤولي الجمعيات الخليجية

يستضيف الهلال الأحمر القطري خلال شهر أبريل 2015 اجتماعات كبار مسؤولي جمعيات الهلال الأحمر القطري لجمعيات الهلال الأحمر الخليجية، بهدف متابعة التوصيات الصادرة عن الأجتماع الثاني للجنة كبار المسؤولين في جمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته دولة الكويت مؤخرا وشارك الهلال القطري برئاسة السيد صالح المهندي-الأمين العام للهلال الأحمر القطري- في أعمال الاجتماع. وخَلص الاجتماع الذي عقد مؤخرا بحضور 14 ممثلا عن الأمانة العامة لمجلس التعاون وجمعيات الهلال الأحمر لدول الكويت، قطر، البحرين، عمان، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة إلى جملة من التوصيات التي عولَّت على دور الهلال القطري على اعتبار دولته الدولة المستضيفة للاجتماع التالي، وذلك بتكليف الهلال الأحمر القطري بتنظيم زيارة ميدانية عاجلة لممثلي جمعيات الهلال الأحمر الخليجية إلى لبنان للوقوف على أهم الاحتياجات الضرورية التي يمكن تقديمها للاجئين السوريين بشكل جماعي، والاطلاع على المشاريع المقدمة بالفعل، وبحث إمكانية إيجاد مساحة أرض لإقامة مخيم جديد باسم الجمعيات الخليجية، وتحديد آليات التنسيق والتعاون الممكنة مع الهيئات ذات الصلة العاملة في لبنان، تقديم تقارير من الجمعيات الخليجية إلى الأمانة العامة حول جهودها الإنسانية لمساعدة النازحين العراقيين جراء الأوضاع الأمنية المتدهورة في العراق، تكليف الهلال الأحمر القطري بصفته ممثلا لدولة قطر (دولة رئاسة لعام 2015) بالتنسيق مع الأمانة العامة في حال وجود أي مؤتمر دولي أو إقليمي طوال عام 2015 لتنظيم اجتماع تنسيقي قبلها بوقت كاف، من أجل توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا المطروحة، استمرار فريق العمل الدائم من المختصين القانونيين في جمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس بشأن التعديلات المزمع إدخالها على اتفاقية أشبيلية، وعرض ما يتوصل إليه من تصورات على الاجتماع القادم لكبار المسئولين (الدوحة، أبريل 2015)، وتكليفه بدراسة التعديلات الدستورية الخاصة بالاتحاد الدولي بهدف اقتراح رؤية وموقف موحد تجاهها وترشيح مسؤول تدريبي من كل جمعية وطنية من جمعيات الخليج لتشكيل لجنة علمية برئاسة الأمين العام للهلال الأحمر البحريني تتولى جمع المعلومات المطلوبة لوضع تصور شامل حول تفعيل تدريس العمل الإنساني كدبلوم أو برنامج أكاديمي. وناقش المجتمعون عددا من القضايا الإنسانية الكبرى وأهم محاور العمل الإنساني المشترك بين جمعيات المجلس ومن أبرزها الأزمة السورية، حيث اطلع المجتمعون على محضر الاجتماع الأول لفريق العمل الدائم المعني بمتابعة الوضع الإنساني في سوريا، وقد تضمن مجموعة من التصورات العملية التي يمكن لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس تطبيقها بشكل جماعي تجاه أي تطور مستقبلي في الأزمة السورية، كما استعرض المجتمعون المادة الإعلامية التي تم نشرها لإبراز ما تقوم به جمعيات الخليج من دور إنساني تجاه اللاجئين السوريين. ومن بين القضايا الأخرى التي ناقشها المسؤولون في الاجتماع: مساعدة المتضررين في اليمن، مساعدة النازحين العراقيين جراء الأوضاع الأمنية المتدهورة في العراق، توحيد مواقف دول المجلس في المنظمات الإقليمية والدولية، متابعة المشاورات التي تقوم بها الحركة الدولية حول اتفاق أشبيليه، القواعد الإرشادية في مجال القانون الدولي للاستجابة للكوارث، تعزيز مفهوم العمل الإنساني في دول المجلس، الزيارات الميدانية والتدريب المشترك، المؤتمرات والندوات وورش العمل المشتركة، تنسيق الاستجابة لنداءات الإغاثة العاجلة، وإعادة الروابط العائلية.

248

| 02 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
تخصيص الـ200 مليون دولار المقدمة من قطر لإعادة إعمار غزة فقط

وقعت،اليوم، وزارة الأشغال الفلسطينية إتفاقية تعاون مع الهلال الأحمر القطري للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة. وشارك في توقيع الاتفاقية من جانب السلطة الفلسطينية وزير الأشغال الدكتور مفيد الحساينة، ومن جانب الهلال الأحمر القطري السيد أكرم نصار. وقال الحساينة "إن توقيع هذه الاتفاقية مع الهلال الأحمر القطري، ينص على تجهيز 100وحدة سكنية مؤقتة للمدمرة منازلهم خلال العدوان، وإنشاء آبار مياه صالحة للشرب وبعض مرافق البنية التحتية بتكلفة مليون و400 ألف دولار. وأوضح الحساينة أن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أمر بتخصيص الـ200 مليون دولار المقدمة من قطر لإعادة إعمار غزة فقط. وتطرق الوزير الحساينة لفت إلى أن المواد اللازمة لاستكمال المشاريع الخاصة باللجنة القطرية لاعمار قطاع غزة، حيث أكد أن هذه المواد بدأت بالفعل الدخول إلى القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، معرباً عن شكره لدولة قطر لوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني. بدوره، أكد ممثل الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة أكرم نصار حرص دولة قطر على رفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خصوصا مع تفاقم الأزمة خلال فصل الشتاء. وقال نصار خلال حفل توقيع الاتفاقية: "هذه الاتفاقية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لتقديم الإغاثة العاجلة لمن دمرت بيوتهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، فقد قدمنا مشاريع إغاثية في بيت حانون وجباليا وغزة، ولدينا مشاريع أخرى مستقبلا". وأوضح نصار أن الـ100 وحدة سكنية المؤقتة ضمن هذه الاتفاقية لن تكون بديلة عن الإعمار، "إنما جاءت لصون كرامة المواطنين المدمرة بيوتهم".من جهة أخرى، توقّع وزير الأشغال العامة والإسكان حدوث تقدم في عملية إعادة اعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خلال الفترة المقبلة.وقال الحساينة إننا التقينا ممثلين عن مكتب مبعوث عملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، وأوضحنا لهم معوقات الآلية الدولية في إعادة الإعمار، ووجدنا عندهم تفهم لموقفنا، ووعدونا بالإسراع في عملية إدخال مواد البناء". وأضاف لقد أُبلغنا رسميا بالتفاهم على تسليم 24 ألف متضرر مواد البناء اللازمة لإصلاح أضرارهم، وسيتم الإعلان عن الأسماء تباعا بواقع 2000 اسم يوميا".

165

| 24 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يستعرض تجربته في مواجهة الكوارث

قال السيد صالح المهندي-الأمين العام للهلال الأحمر القطري- أن الهلال القطري يلعب دورا أساسيا في مجال التأهب للكوارث ولديه إمكانيات كبيرة وعلاقات قوية تربطه مع الاتحاد الدولي واللجنة الدولية و189 جمعية وطنية حول العالم. ولفت إلى أنه بعد إنشاء لجنة الإيواء والهلال القطري عضوا فيها، بدأ الهلال القطري مع القائمين على اللجنة الدائمة للطوارئ بوضع بعض الدراسات والإجراءات للحصول على بعض المعلومات الأساسية وتجنب الأخطاء السابقة، وذلك من خلال الاستعانة بالخبرات المتوافرة على الساحة الدولية، ومن أهمها تجربة الجمعية الوطنية الأمريكية التي تلعب دورا كبيرا في مواجهة الكوارث داخليا وخارجيا وخاصة في مجال الإيواء، حتى تكون لدى دولة قطر منظومة إيواء على أعلى مستوى". وكان هذا خلال ورشة" نظام الإيواء الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية" التي إنطلقت اليوم، الأحد، وينظمها الهلال الأحمر القطري على مدار يومين بمشاركة الجمعية الوطنية الأمريكية والاتحاد الدولي ولجنة الإيواء القطرية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، وذلك بهدف استعراض التجربة الأمريكية في مجال الإيواء الجماعي أثناء الكوارث وبحث سبل الاستفادة منها في إطار تبادل الخبرات ومد جسور التعاون بين مختلف مكونات الحركة الإنسانية الدولية. ومن جانبها توجهت السيدة آن بالمر بجزيل الشكر إلى الهلال الأحمر القطري على إتاحة الفرصة للجمعية الوطنية الأمريكية للحضور والمشاركة في هذه الورشة المتميزة، وأضافت: "إن الولايات المتحدة معرضة للكثير من الكوارث من براكين وفيضانات وأعاصير إلخ، لذا ظهرت الحاجة إلى إقامة مراكز إيواء رئيسية على مستوى البلاد لتقديم خدمات الاستجابة للكوارث، حتى تكون لدى القادة القدرة على فهم القدرات الوطنية والمجتمعات المتضررة واحتياجاتها وكيفية التعاون بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من أجل التخصيص الفعال للموارد على أوسع نطاق". وأشادت السيدة آن بالحفاوة والترحاب اللذين لقيتهما من الجميع منذ وصولها إلى الدوحة، معتبرة ذلك دليلا على طبيعة المعاملة التي سيلقاها من يتم تسكينهم في مراكز الإيواء التابعة لدولة قطر، واختتمت حديثها بالإعراب عن أملها في أن يحقق البرنامج القطري نجاحا كبيرا، وأن يكون حضور الجانب الأمريكي مفيدا بما لديه من دروس مستفادة من نظامه الوطني القائم بالفعل منذ عام 2006 عقب إعصار كاترينا وما تم إدخاله عليه من تحسينات بعد ذلك بالتنسيق مع الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ. وحضر افتتاح الورشة، الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي، والعميد حمد بن عثمان الدهيمي -أمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ ومدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني، والسيدة آن بالمر مديرة قسم العلاقات الخارجية في حالات الكوارث بالجمعية الوطنية الأمريكية.

339

| 23 نوفمبر 2014

محليات alsharq
11.5 مليون ريال لإعانة المرضى لـ1171 حالة

كشف السيد صالح المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري أنَّ صندوق إعانة المرضى قدم خدمات علاجية ومساعدات طبية لحوالي 1171 حالة مرضية من عام 2010 حتى سبتمبر 2014، بموازنة إجمالية بلغت 11.450.000 ريال قطري، لحالات متنوعة قام الصندوق بتغطيتها ما بين عمليات القلب والأمراض السرطانية والثيلاسيميا والتشوهات الخلقية والسكري وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي، بالإضافة إلى 11 حالة زراعة كُلى. وأكدَّ المهندي في مؤتمر صحفي عُقِدَ اليوم، الأحد، في مقر الهلال الأحمر القطري بهدف دعم الصندوق نظراً للدور الذي يقدمه في إعانة المرضى المقيمين في دولة قطر مما تثبت بعد دراسة الحالة من قبل لجنة المساعدات الداخلية عدم قدرتهم على تكبد نفقات العلاج، أنَّ صندوق إعانة المرضى يساهم في المشروع الخاص بمركز زراعة الأعضاء من خلال تأمين تذاكر السفر للمريض والمتبرع واثنين من المرافقين مع تغطية تكاليف إقامتهم داخل دولة قطر خلال فترة العلاج، إلى جانب تمويل عمليات زراعة الكلى بمعدل 8-10 حالات سنوياً. فيما أكدَّ الدكتور خالد عبد الهادي رئيس وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية وعضو لجنة المساعدات الداخلية بالهلال الأحمر القطري أنَّ الصندوق أجرى 17 عملية زراعة قوقعة تم تغطية تكاليفها بالكامل، إلى جانب العديد من عمليات زراعة الكبد والنخاع العظمي.

273

| 23 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال"يختتم ورشة التدريب على الإيواء والتوطين

اختتم الهلال الأحمر القطري بمقره مساء اليوم ورشة التدريب على الإيواء والتوطين في الكوارث الطبيعية والتي نظمها بالشراكة مع الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية واللجنة الدائمة للطوارئ. وتعد هذه الورشة جزءا من المجهودات المتعاقبة للهلال الأحمر القطري والتي تستهدف تزويد العاملين في المجال الإنساني بالمهارات اللازمة للتخطيط للاستجابة في مجال الإيواء في الأزمات الإنسانية في أعقاب الكوارث الطبيعية وتناول التدريب العديد من الموضوعات الهامة ومنها التخطيط للإيواء. ومن جانبه قال صالح المهندي-الأمين العام للهلال الأحمر القطري- في كلمة له بهذه المناسبة"إنَّ هذا الموضوع مهم للغاية لأنه من أساسيات العمل الإغاثي الذي يستوجب توفير المأوى المناسب وهو دائماً يحتاج لتطوير لسد العجز وتوفير المتطلبات المتزايدة بما يتلاءم مع طبيعة المجتمع المحلي، كما أنه عامل مهم في بناء القدرات الذي يعتبر أولوية وطنية بالنسبة لنا، لأنه يندرج تحت استراتيجية ورؤية دولة قطر 2030، وأنه أحد السبل لخلق ثقافة التأهب والاستعداد للكوارث، معربا عن أمله للحاضرين بأن تكون الورشة قد ساهمت في توفير المعلومات المناسبة لهم وأن تكون ساهمت في صقل خبراتهم". وتعد ورشة العمل التي استغرقت ستة أيام استكمالا لخمسة أسابيع من التدريب المتواصل عبر الإنترنت واختار الاتحاد الدولي عقدها هذا العام في مقر الهلال الأحمر القطري للمرة الثانية في الدوحة وحضرها 18 متدربا من قطر وبريطانيا وإيطاليا وكندا وأمريكا والفلبين وباكستان وإسبانيا وفرنسا وسويسرا ونيجيريا وأستراليا وبمشاركة أربعة مدربين من الاتحاد الدولي. وينظم الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية هذه الدورات الاحترافية للخريجين في مجال الإيواء والتوطين في حالات الطوارئ بالتركيز على الكوارث الطبيعية، وذلك بالشراكة مع جامعة أكسفورد بروكس، ويقوم بتدريس الدورة نخبة من الخبراء والرواد في العمل الإنساني والإيواء من حول العالم مقدمين للمتدربين خلاصة خبرتهم العملية في هذا المجال عبر محتوى ثري يمد الطلاب بمجموعة من دراسات الحالة المستمدة من الحالات الطارئة الإنسانية الكبرى.

202

| 22 نوفمبر 2014

محليات alsharq
تحالف استراتيجي بين الهلال الأحمر وقطر الخيرية

وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية تنظيم تحالف استراتيجي مع جمعية قطر الخيرية، بمقره الرئيسي لتنفيذ مبادرات ومشاريع وبرامج مشتركة.وقع الاتفاقية عن الهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام، فيما وقعها عن قطر الخيرية رئيسها التنفيذي السيد يوسف بن أحمد الكواري.وتأتي اتفاقية التحالف تتويجاً لعمل وشراكة متميزة جمعت الطرفين في مناسبات ومشاريع مختلفة، كما أنها تأتي في ضوء المميزات التفضيلية المتنوعة التي تتميز بها كل من جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري وحاجتهما للتعاون بغرض الاستفادة المثلى من هذه الميزات من أجل تحقيق أهدافهما المشتركة بشكل تكاملي.ويهدف الطرفان من وراء إنشاء هذا التحالف الاستراتيجي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها توزيع الأدوار حسب الوجود الميداني وحسب حجم المشاريع في الدول المختلفة، وبناء قدرات الطرفين خصوصاً في المجالات المشتركة، و تعظيم فرص الطرفين في حشد الموارد من مصادرها المختلفة، والتعاون في برامج و مشاريع محددة تخدم الأهداف المشتركة للطرفين، وتعزيز الفرص للتأثير في القضايا التنموية والإنسانية ذات الصلة بمجالات عملهما المشترك إقليمياً ودولياً، وتطوير ممارسات فضلى في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والعديد من الأهداف الأخرى.كما تنص الاتفاقية على وضع خطط مشتركة سنوية يتم إعدادها بالتنسيق بينهما وذلك بمراعاة أهداف هذا التحالف الاستراتيجي وفق منهجية العمل المحددة، وتتكون الخطة السنوية المشتركة بين الطرفين من مجموعة من المشاريع تتم دراستها بعناية.وضماناً لفعالية واستمرارية التحالف سيخصص الطرفان سنوياً مبلغاً قدره (عشرة ملايين ريال قطري) بالتساوي بهدف توفير التمويل الذاتي لمشاريع التعاون المشتركة بين الطرفين.وفي هذا السياق، صرح الأمين العام للهلال الأحمر السيد المهندي بأن اتفاقية التحالف بين الهلال الأحمر وجمعية قطر الخيرية تأتي تتويجاً لزمرة من الجهود والاتفاقيات المشتركة التي شهدتها الأعوام السابقة.وأكد المهندي أن الشراكة الاستراتيجية سيكون لها أثرها في مجالات العمل الإنسانية والتنموية المتفق عليها، مضيفا " إننا في الهلال نسعد بتعزيز وتطوير عنوان الشراكة بيننا وبين جمعية لها خبرتها الإنسانية كقطر الخيرية".من جانبه، قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية " إننا في قطر الخيرية ننظر بكثير من التفاؤل إزاء توقيع هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع الهلال الأحمر القطري، ونعوّل عليها في الإسهام بحضورنا المشترك، وتعزيز فرص تأثير مؤسستينا في القضايا التنموية والإنسانية على المستوى الاقليمي والدولي، مواكبةً للدور الريادي التي تقوم به دولة قطر في المجال الإنساني".وأوضح أن هذا التحالف يأتي انسجاما مع قناعة قطر الخيرية الراسخة بأهمية تعزيز التعاون والشراكات والتشبيك مع الجهات ذات العلاقة، معربا عن أمله في ترجمة الاتفاقية إلى برامج عملية ملموسة في أقرب وقت ممكن.يذكر أن اتفاقية التحالف قد بدئ تنفيذها من تاريخ اعتمادها وتوقيعها بين الطرفين، حيث سينظم الطرفان بموجبها مجموعة ورش عمل بشكل دوري لمناقشة القضايا المشتركة، التي ترمي لتنفيذ مبادرات ومشاريع وبرامج مشتركة.

869

| 22 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يشارك في الندوة الإقليمية حول الروابط العائلية

شارك الهلال الأحمر القطري مؤخراً في الندوة الإقليمية حول الروابط العائلة المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض باستضافة الهلال الأحمر السعودي، و بمشاركة ممثلي الجمعيات الوطنية الإماراتية والبحرينية والكويتية وحضور ممثلين عن اللجنة الدولية. وكان الهدف من الندوة توطيد التواصل بين الجمعيات الوطنية المختلفة، وتطوير ملف إعادة الروابط العائلية والاستفادة من الخبرات التراكمية المستقاة من عمل الجمعيات في هذا المجال، وإيجاد التوصيات المناسبة للتحديات التي تواجهها لتحسين القدرات والأداء، وتقييم الاحتياجات وتعزيز خطة الاستجابة المناسبة من خلال التدريب وتبادل المعلومات. واستهلت الندوة فعالياتها بتقديم تعريف تفصيلي عن أنشطة إعادة الروابط العائلية والدورات التي يمكن تقديمها للمساعدة في لم شمل العائلات والحالات التي يتم تقديم فيها تلك الأنشطة كالأطفال غير المصحوبين بذويهم، وسكان المناطق المنكوبة والمهاجرين، وتطرق المتحدثون كذلك إلى أهمية تقديم الدعم القانوني والتركيز على علاقة الربط بين إعادة الروابط العائلة والدعم النفسي. وناقشت ممثلة اللجنة الدولية مجموعة من التحديات التي تواجهها الجمعيات الوطنية ومنها مواكبة الخدمات للتقنيات الحديثة واستعراض لأهمية الموقع الإلكتروني للجنة الدولية FAMILYLINKS.ICRC.ORG ومساعدته في تقديم الخدمات وتسهيل البحث حيث تقدم الصفحة خدماتها لأكثر من 49 دولة حيث تقوم الجمعيات بنشر بعض تجاربها الناجحة في هذا المجال. واستعرضت د. نسرين يحي -منسقة برنامج إعادة الروابط العائلية بالهلال الأحمر القطري- بالندوة دور الهلال الرائد والمميز في ملف إعادة الروابط العائلية عبر تخصيص بند من موازنته لهذا النشاط ووضعه ضمن هيكلته، بالإضافة إلى اعتماده ضمن الخطة الوطنية للاستجابة للطوارئ. ويتميز الهلال الأحمر القطري في هذا المجال باهتمامه ببناء القدرات البشرية عبر إقامة مجموعة متنوعة من التدريبات لمتطوعيه وموظفيه وإدراج بعض الجلسات والمحاضرات التدريبية الأخرى ضمن برامجه بهدف تكوين فريق خاص للاستجابة في مجال إعادة الروابط العائلية أثناء الكوارث بحيث يتم العمل على تكوين الفريق وتأهيله وتنمية قدراته في هذا المجال واقتراح اسم مميز له "فريق تواصل" وترشيح إحدى المتطوعات – فاطمة الكواري - قائدا لهذا الفريق والتي حضرت بدورها الندوة مما ترك انعكاسا إيجابيا ومميزا لدى الجمعيات الوطنية الأخرى لما له من بيان على مدى اهتمام الهلال الأحمر القطري ببناء قدرات متطوعيه والعناية بهم. وفي نهاية الندوة خرج الحاضرون بمجموعة من التوصيات تلخصت في نشر دور الجمعيات الوطنية في مجال إعادة الروابط العائلية ورفع درجة الوعي بأهميته في الاستجابة، وزيادة عدد الدورات التدريبية للعاملين بالجمعيات الوطنية على المستوى الجماعي والفردي، وتحديد الفئات المستهدفة والمستفيدة من متطوعي الجمعيات الوطنية والاستمرار في تدريبهم لتكوين فرق مؤهلة ومتأهبة، والاهتمام بالتدريبات العملية على أرض الواقع بالشكل المطلوب، ووضع آليات وسياسات مناسبة للتواصل بين الجمعيات الوطنية واللجنة الدولية.

203

| 19 نوفمبر 2014

محليات alsharq
العميد الدهيمي: استراتيجية للإيواء في قطر.. قريباً

كشف العميد حمد بن عثمان الدهيمي -أمين سر اللجنة الدائمة الدائمة للطوائ- أنَّ لجنة الايواء المنبثقة عن اللجنة الدائمة للطوارئ تعكف على إعداد الاستراتيجية الوطنية على مستوى الإيواء في قطر. وأكد حرص الجهات المعنية بدولة قطر على تعزيز أطر التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الدولية والإقليمية في المجالات التي من شأنها دعم وتعزيز حقوق الإنسان وتقديم المساعدات الإنسانية في الظروف الطارئة من أجل رفع كفاءة الكوادر التي تعامل مع حالات الطوارئ. وشدّد العميد الدهيمي في كلمة له على هامش أعمال الورشة التدريبية "الإيواء والتوطين في حالات الطوارئ" التي ينظمها الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع اللجنة الدائمة للطوارئ والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، من 17- 22 نوفمبر الجاري، على أهمية الدور الذي تقوم الجهات المعنية بالعمل في حالات الطوارئ وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها الأمر الذي يحتم دعمها ومساندتها بما يؤهلها للقيام بالدور المنوط بها على الوجه الأكمل. واختتم العميد الدهيمي حديثه بالتأكيد على مفهوم تبادل الخبرات والمعارف الذي يُعد أحد أهداف التعاون المثمر بين كافة المشاركين، متمنياً لكافة المشاركين الاستفادة القصورى من برنامج الورشة. ومن جهته ألقى السيد محمد جوهر -عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري- كلمة الهلال قائلاً "إنَّ الإيواء والتوطين في حالات الطوارئ أثناء الكوارث الطبيعية تعد من أهم التدريبات في مجال الإيواء، والتي تأتي في إطار مواصلة الهلال الأحمر القطري لحشد طاقاته حتى تصبح ثقافة التأهب في المجتمع سلوكاً وليس مجرد معلومة، حيث أن بناء القدرات يعتبر أولوية وطنية، ويندرج تحت استراتيجية ورؤية دولة قطر 2030، وأنها السبيل الوحيد لخلق ثقافة التأهب والاستعداد للكوارث. من جهتها قالت السيدة مارتا بينا مسؤولة الإيواء والتوطين في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر-"أنه في عام 2005، أكد الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية على التزامه بأن يكون أعضاؤه المسؤولين عن تنظيم مجموعات الإيواء، وفي تلك اللحظة تقرر أن يكون الأعضاء بالاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية أن يقوموا بتقوية تلك القدرات والموارد والوسائل لتوفير المأوى في أعقاب الكوارث. وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى في الدوحة، فقد سبق وأنه تم عقد هذه الدورة منذ خمس سنوات في عام 2009، وكانت حينها في نسختها الرابعة، ونظمت منذ ذلك الحين ثمان نسخ وأضيفت عليها بعض الأشياء ولمستها بعض التعديلات، وكان من بين أكبر التغييرات التي طرأت عليا خلال السنوات الثمانية أن أصبحت هذه الدورة التدريبية معتمدة من جامعة أكسفورد بروكس، لأننا نحاول أن نجعل الطريقة التي ندعم بها المتضررين أكثر احترافية، ونفكر في الوقت ذاته في عقد دورات تدريبية تتمتع بنفس المستوى الذي تقدمه المؤسسات الدولية. الجدير بالذكر إلى الورشة التدريبية انطلقت بمشاركة 18 مشاركاً من ممثلي الجمعيات الوطنية من دول مختلفه (قطر، بريطانيا، ايطاليا، كند، امريكا، فلبين، باكستان، اسبانيا، فرنسا، سويسرا، نيجيريا، استراليا) بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، ورئيس اللجنة الدائمة للطوارئ رئيس لجنة الإيواء، وبمشاركة 4 مدربين من الاتحاد الدولي. وتهدف الورشة إلى تزويد العاملين في المجال الإنساني بالمهارات اللازمة للتخطيط والاستجابة في مجال الايواء في الأزمات الإنسانية بعد وقوع الكوارث الطبيعية، ويغطي التدريب العديد من المواضيع ومن ضمنهاالتخطيط للايواء.

1551

| 17 نوفمبر 2014

محليات alsharq
30 مليون دولار منحة قطرية لاغاثة اللاجئين السوريين فى لبنان وتركيا

يستأنف الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج الإغاثة الشتوية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، وهو البرنامج الذي كان قد بدأه الشتاء الماضي بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتقديم مساعدات شتوية عاجلة للاجئين السوريين، حيث قدمت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية منحة كريمة بقيمة تتجاوز 30 مليون دولار، منها 20 مليونا لإغاثة السوريين في لبنان و10 ملايين لإغاثة السوريين في تركيا، وتم تكليف الهلال الأحمر القطري بالإشراف على تنفيذ البرنامج وإيصال المساعدات إلى مستحقيها. ويستهدف البرنامج توزيع مساعدات شتوية عاجلة للاجئين السوريين في لبنان، بحيث تحصل كل عائلة على مدفأة مع قسائم مازوت و5 فرشات و5 حرامات وحقيبة مستلزمات صحية وغطاء بلاستيكي عازل للمطر، وشمل التوزيع حتى الآن 21,512 عائلة بكافة المناطق اللبنانية، ويستمر التوزيع هذا العام ليشمل مزيدا من العائلات التي ستستلم قسائم مازوت ليصل العدد إلى 58,044 عائلة. ومن جانبه أوضح أمين عام الهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي أن هذا البرنامج هو برنامج منفصل عن حملة الشتاء الدافئ التي تم الإعلان عن إطلاقها الأسبوع الماضي والتي ينفذها الهلال سنويا لصالح الأسر الفقيرة في عدد من الدول المحتاجة، مؤكدا: "إن الهلال مستمر في الوفاء بالتزاماته والوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين في محنتهم، ولن نألو جهدا في تخفيف المعاناة عن اللاجئين السوريين حتى عودتهم إلى ديارهم وهم ينعمون بالأمن والكرامة". ومع دخول فصل الشتاء، بدأت حملات التوزيع بالفعل في مختلف المناطق اللبنانية تحت إشراف الهلال الأحمر القطري، بالتعاون مع موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك بموجب اتفاقية وقعها الطرفان في شهر ديسمبر 2013 ونصت على أن يقوم الهلال بشراء مواد إغاثية بقيمة 20 مليون دولار مطابقة للمعايير والمواصفات الدولية، بينما تتولى المفوضية توزيعها على العائلات السورية في مختلف المناطق اللبنانية. وتأتي هذه التوزيعات في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها اللاجئون السوريون في لبنان، والتي تدهورت بشكل خطير مع موجة الصقيع القارس التي شهدتها المنطقة مؤخرا، لذا لقيت هذه المكرمة الأميرية القطرية ترحيبا كبيرا من العائلات السورية اللاجئة، خاصة وأن غالبيتهم يتلقون هذه المساعدات لأول مرة، وسوف تعينهم على مواجهة صعوبات تأمين احتياجات الشتاء، لا سيما الاستهلاكي منها مثل المازوت.

293

| 16 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يطلق "حملة الشتاء الدافئ" لفقراء العالم

أطلق الهلال الأحمر القطري صباح أمس حملة الشتاء الدافئ لعام 2014-2015 تحت شعار "خل نتبرع"، بـ5 ملايين ريال قطري كنواة لدعم الحملة من قبل المؤسسات والشركات والأفراد، والتي تستهدف عدد من الأسر في الدول الأكثر عوزاً وحاجة في ظل بدء فصل الشتاء القارص. "الكعبي": "الهلال القطري" الأقدر على إيصال المساعدات للمجتاجينوفي هذا الإطار قال سعد الكعبي مدير إدارة تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري: "إنَّ حملة الشتاء الدافئ هي سُنَّة حسنة ينتهجها الهلال الأحمر القطري كل عام من أجل مساعدة الفئات الضعيفة وإعانتها على تحمل ظروفها الإنسانية الصعبة التي تعانيها على مدار العام، والتي تزداد صعوبة وقسوة مع برودة الطقس في فصل الشتاء". وأكدَّ الكعبي في مؤتمر صحافي عقد صباح أمس للإعلان عن الحملة، أنَّ الهلال الأحمر القطري قد نجح في تنفيذ الحملة بتعاون ذوي الأيادي البيضاء من أهالي قطر لإيصال المساعدات الشتوية إلى أكبر عدد من الأسر المحتاجة في المناطق المتضررة من الصراعات والكوارث والفقر، لافتا إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري يعد بعضويته في الحركة الإنسانية الدولية وما تتمتع به وشارته من حصانة قانونية عالمية هو الأقدر على حمل مساعدات المتبرعين إلى مستحقيها في أي مكان في العالم، داعياً جميع الأفراد والمؤسسات القادرة في المجتمع القطري للتبرع دعماً للحملة بتبرعات مادية أوعينية. "آل اسحاق": المساعدات تشمل بطانيات ووسائد ووقود للمدافئوفي هذا السياق انتقل الحديث للسيد عيسى آل اسحاق-رئيس الاستثمار في إدارة تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري-الذي أوضح بكلمته أنَّ الحملة ستستهدف الأسر الأشد فقرا في كل من سوريا وفلسطين، ومخيمات اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا وشمال العراق، بالإضافة إلى أفغانستان التي شهدت سيولا وانزلاقات أرضية، وكشمير الهندية التي تضررت من فيضان الأنهار وغرق عشرات القرى بالمياه. أما بالنسبة لحجم المساعدات التي سيتم توزيعها فهي عبارة عن 10 آلاف بطانية شتوية، 5 آلاف معطف لطلاب المدارس، 10 آلاف فرشة، 10 آلاف وسادة، 10 آلاف مدفأة، 500 هدية شتاء للمسنين تتكون من فرشة ووسادة وبطانية لكل شخص، وأخيرا وقود تدفئة لصالح ألفي أسرة بمعدل 100 لتر لكل أسرة. وأوضح آل اسحاق قائلاً "إنَّ القيمة الإجمالية لهذه المساعدات تبلغ قرابة 5 ملايين ريال قطري، وهي قيمة مبدئية قابلة للزيادة في ضوء مستجدات الأوضاع على أرض الواقع، متطلعاً أن تزيد حصيلة التبرعات عن الرقم المستهدف حتى يمكن زيادة عدد الأسر المستفيدة التي تقطعت بها السبل من إخوتنا في بلاد الشام وفي أفغانستان وكشمير. وحول وسائل التبرع ..أوضح السيد أحمد الخليفي – رئيس تنمية الموارد المالية بالهلال الأحمر القطري- قائلاً " إنَّ الهلال الأحمر القطري قام بتخصيص عدة طرق للتبرع، ومنها تسليم التبرعات في مقر الهلال الرئيسي أو فرع التتمية الاجتماعية أو فرع الخور، أو من خلال مندوبي الهلال في المجمعات التجارية، والتحويل البنكي والتبرع الإلكتروني على موقع الهلال وخدمة الرسائل القصيرة".

803

| 10 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال القطري" يشارك في ورشة عمل إقليمية بدبي

شارك الهلال الأحمر القطري مؤخرا في ورشة العمل الإقليمية التي عقدت على مدار أربعة أيام في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت عنوان "مقدمة إلى سبل العيش"، والتي نظمها الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية داخل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي لبحث آليات تحسين سبل كسب العيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور ممثلين لثماني جمعيات وطنية عربية من قطر وفلسطين وسوريا والأردن والعراق واليمن ولبنان والمغرب. وتناولت الورشة معنى سبل العيش وتأثير الكوارث والنزاعات عليها، والاستراتيجيات التي يتبعها الناس للتغلب على هذا التأثير، وأنواع المساعدات المتعلقة بسبل العيش وطرق تقييمها وتحليلها، وكيفية الاستهداف الفعال في مشروعات كسب العيش، وبرامج خلق فرص العمل وريادة الأعمال الصغيرة، وتعزيز الحلول المستدامة من خلال التمكين الاقتصادي والاجتماعي والتمويل بالغ الصغر وبناء قدرات المجتمعات المحلية على إيجاد مصادر الدخل. وتتمثل أهداف الدورة في تعزيز فهم سبل العيش بين العاملين في المجال الإغاثي، والتعرف على فرص إقامة المشاريع المدرة للدخل، وزيادة الوعي بكيفية دمج برامج سبل العيش والأمن الغذائي والتغذية ونوع الجنس من خلال نقاشات مدعومة بالأمثلة والأدلة، وبحث الخيارات المتاحة والممكنة لدعم مشاريع كسب العيش في المنطقة. وعلى هامش الورشة، قام المشاركون بزيارة ميدانية إلى مكاتب ومخازن الاتحاد الدولي داخل المدينة الإنسانية، اطلعوا خلالها على المواد الإغاثية وعملية تجهيز السيارات وإرسال المعونات والمساعدات إلى المناطق المتضررة من الكوارث.

177

| 09 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"الهلال الأحمر" يشارك بورشة تحسين سبل العيش

شارك الهلال الأحمر القطري مؤخرا في ورشة عمل إقليمية عقدت على مدى أربعة أيام في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت عنوان "مقدمة إلى سبل العيش"، ونظمها الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية داخل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي لبحث آليات تحسين سبل كسب العيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور ممثلين لثماني جمعيات وطنية عربية من قطر وفلسطين وسوريا والأردن والعراق واليمن ولبنان والمغرب.وأوضح بيان صادر عن الهلال الأحمر القطري، أن الورشة التي قدمها مدربون من الاتحاد الدولي والجمعية الوطنية البريطانية، تناولت معنى سبل العيش، وتأثير الكوارث والنزاعات عليها، والاستراتيجيات التي يتبعها الناس للتغلب على هذا التأثير، وأنواع المساعدات المتعلقة بسبل العيش وطرق تقييمها وتحليلها، وكيفية الاستهداف الفعال في مشروعات كسب العيش، وبرامج لخلق فرص العمل وريادة الأعمال الصغيرة، وتعزيز الحلول المستدامة من خلال التمكين الاقتصادي والاجتماعي والتمويل بالغ الصغر وبناء قدرات المجتمعات المحلية على إيجاد مصادر الدخل.وتخللت الورشة تدريبات جماعية من خلال مجموعات عمل مصغرة لتبادل الأفكار والتشاور في كيفية التعامل مع القضايا المطروحة وعرضها على بقية المشاركين.وتتمثل أهداف الورشة في تعزيز فهم سبل العيش بين العاملين في المجال الإغاثي، والتعرف على فرص إقامة المشاريع المدرة للدخل، وزيادة الوعي بكيفية دمج برامج سبل العيش والأمن الغذائي والتغذية ونوع الجنس من خلال نقاشات مدعومة بالأمثلة والأدلة، وبحث الخيارات المتاحة والممكنة لدعم مشاريع كسب العيش في المنطقة.وعلى هامش الورشة، قام المشاركون بزيارة ميدانية إلى مكاتب ومخازن الاتحاد الدولي داخل المدينة الإنسانية، اطلعوا خلالها على المواد الإغاثية وعملية تجهيز السيارات وإرسال المعونات والمساعدات إلى المناطق المتضررة من الكوارث.

540

| 09 نوفمبر 2014