في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامجه التثقيفي المجتمعي "الهلال الأحمر المدرسي" الذي أطلقه مطلع العام الدراسي الحالي 2014-2015. ويتم تنفيذ البرنامج في مختلف المدارس التابعة للمجلس الأعلى للتعليم كخطوة تنموية تسعى إلى تكوين مجموعات داخل المدارس تسهم في خدمة مجتمعها ونشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي مما يساهم في إعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية ويتمتع بقدر عال من الثقافة والوعي بتحديات العصر. وتتمثل الأهداف العامة للبرنامج في نشر قيم ومبادئ العمل الإنساني وزيادة الوعي المجتمعي وتفعيل المسؤولية الاجتماعية وتعزيز مبدأ المواطنة لدى الطالب القطري وتقويم السلوكيات الخاطئة لدى الشباب وتسليط الضوء على الظواهر السلبية في المجتمع وطرق مكافحتها والتعرف على اتجاهات الطلاب وصقل مواهبهم وتنمية روح الإبداع والابتكار والتعريف بالهلال الأحمر القطري ورسالته وأنشطته المختلفة. وأصدر الهلال كتيبا خاصا باللغتين العربية والإنجليزية للبرنامج الذي يتم تنفيذه بالتنسيق مع مسؤولي المدارس المستفيدة، حيث ينقسم إلى عدة محاور تمثل مجالات العمل الرئيسية للهلال الأحمر القطري وهي البرنامج الاجتماعي والبرنامج الصحي وبرنامج المدرسة الآمنة للحد من مخاطر الزلازل والسلامة على الطرق، إلى جانب برنامج القانون الدولي والإنساني وبرنامج التطوع.
174
| 25 مارس 2015
أطلق الهلال الأحمر القطري برنامجا تدريبيا بعنوان "الجراحة في زمن الحروب" لتطوير مهارات الأطباء والجراحين في التعامل مع الإصابات المعقدة أثناء الحروب، وذلك بميزانية تقارب 20,000 دولار أمريكي (72,828 ريالا قطريا). ويتضمن البرنامج سلسلة علمية من المحاضرات الطبية المصورة للطبيب اليوناني الشهير د. كريستوس جيانو، وهو خبير متخصص في جراحة الحروب وصاحب باع طويل في هذا المجال، حيث تمتلئ سيرته الذاتية بالإنجازات كطبيب متطوع مع الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان طوال 10 أعوام، قبل أن يشغل منصب كبير الجراحين في اللجنة الدولية لمدة 30 عاما. وتكمن أهمية المشروع في شموليته لجميع حالات الجراحة الحربية والأساليب العملية لتفادي ندرة التجهيزات وتطوير قدرة الجراح للتغلب على أهوال الموقف وصعوباته. ويغطي البرنامج 18 موضوعا باللغة العربية منها: إصابات البطن، اختيار التكنولوجيا المناسبة، المبادئ الأساسية لجراحة الحروب، صدمات المخ، إصابات الوجه، البتر وأذى الألغام الأرضية، إصابات الرقبة، الأعصاب والأربطة، إصابات الحوامل، الإنعاش، الحبل الشوكي، إصابات الصدر، فرز الإصابات، إصابات الأعضاء التناسلية، إصابات الأوعية الدموية، جروح الحروب، الإصابات بشظايا القذائف. ويهدف البرنامج، الذي يتوافر على شبكة الإنترنت وفي أقراص دي في دي لأطباء الجراحة في الداخل السوري، إلى تطوير مهارات الكوادر الطبية العاملة في الميدان للتعامل مع إصابات الحروب وعلاجها جراحيا دون الحاجة إلى الخروج من المستشفى أو المركز الطبي كما هو واقع الحال مع الأطباء العاملين في الداخل السوري، وقد حرص الهلال على توزيع المواد العلمية هناك في صورة أقراص مدمجة لتفادي مشاكل الاتصالات وانقطاع الإنترنت وضمان وصول البرنامج إلى الفئة المستهدفة. وفي تعليقه على البرنامج الجديد، قال د. جيانو: "هذه المبادرة من الهلال الأحمر القطري هي مثال ساطع على التفاني والالتزام الإنساني ومحاولة لمساعدة أولئك الذين يعملون في ظروف صعبة من خلال استغلال الأفكار الكلاسيكية جنبا إلى جنب مع التكنولوجيا الحديثة". ويضيف د. جيانو: "العمليات الجراحية في الحروب عمل لا يتمنى الجراح أن يقوم به، ولكن الكثيرين منا يضطرون رغما عنهم إلى القيام بها لإنقاذ الضحايا من الجرحى والمصابين، ولا ننسى أن الحركة الإنسانية الدولية برمتها ولدت في ساحة المعركة لتحمل معها الأمل في تخفيف وطأة الحرب وفظائعها. ولكن يجب أن نتذكر أيضا أن التدخل الطبي أثناء الحرب يعني العمل وسط الخطر بأقل قدر من الموارد، مما يتطلب منا التمتع بالخيال والارتجال للقيام بما هو في متناول اليد من أجل التخفيف من المعاناة وحماية الحياة والكرامة الإنسانية". ومن جانبه أكد د. محمد الصفدي، رئيس إدارة الخدمات الطبية ببعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا والمشرف على البرنامج، أهمية البرنامج للداخل السوري حيث يواجه الطبيب هناك حالات تستدعي إجراء عمليات جراحية بشكل شبه يومي في ظل توافر الحد الأدنى من تبادل المعلومات والخبرات بين الجراحين، مما يؤدي بالتالي إلى عدم حدوث تطور ملموس في جودة الخدمة المقدمة إلى الجرحى على مدار السنوات الأربع الماضية.
167
| 23 مارس 2015
أطلق الهلال الأحمر القطري برنامجاً تدريبياً بعنوان "الجراحة في زمن الحروب" لتطوير مهارات الأطباء والجراحين في التعامل مع الإصابات المعقدة أثناء الحروب. ويتضمن البرنامج سلسلة علمية من المحاضرات الطبية المصورة للطبيب اليوناني الدكتور كريستوس جيانو وهو خبير متخصص في جراحة الحروب وصاحب باع طويل في هذا المجال وعمل كطبيب متطوع مع الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان طوال 10 أعوام قبل أن يشغل منصب كبير الجراحين في اللجنة الدولية لمدة 30 عاما. وتكمن أهمية المشروع في شموليته لجميع حالات الجراحة الحربية والأساليب العملية لتفادي ندرة التجهيزات وتطوير قدرة الجراح للتغلب على أهوال الموقف وصعوباته. ويغطي البرنامج 18 موضوعاً باللغة العربية منها إصابات البطن واختيار التكنولوجيا المناسبة والمبادئ الأساسية لجراحة الحروب وصدمات المخ وصابات الوجه والبتر وأذى الألغام الأرضية وغيرها من الإصابات التي تحدث أثناء الحروب. ويهدف البرنامج، الذي يتوفر على شبكة الإنترنت وفي أقراص مدمجة (دي في دي) لاطباء الجراحة في الداخل السوري، إلى تطوير مهارات الكوادر الطبية العاملة في الميدان للتعامل مع إصابات الحروب وعلاجها جراحياً دون الحاجة إلى الخروج من المستشفى أو المركز الطبي كما هو واقع الحال مع الأطباء العاملين في الداخل السوري. وقد حرص الهلال الأحمر القطري على توزيع المواد العلمية في الداخل السوري في صورة أقراص مدمجة لتفادي مشاكل الاتصالات وانقطاع الإنترنت وضمان وصول البرنامج إلى الفئة المستهدفة. وفي تعليقه على البرنامج الجديد، قال الدكتور كريستوس جيانو "إن هذه المبادرة من الهلال الأحمر القطري هي مثال مميز على التفاني والالتزام الإنساني ومحاولة لمساعدة الذين يعملون في ظروف صعبة من خلال استغلال الأفكار الكلاسيكية جنبا إلى جنب مع التكنولوجيا الحديثة. وأشار إلى أن العمليات الجراحية في الحروب عمل لا يتمنى الجراح أن يقوم به، ولكن الكثيرين يضطرون رغما عنهم إلى القيام بها لإنقاذ الضحايا من الجرحى والمصابين. من جانبه، أكد الدكتور محمد الصفدي رئيس إدارة الخدمات الطبية ببعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا والمشرف على البرنامج، أهمية هذه المبادرة للداخل السوري حيث يواجه الطبيب هناك حالات تستدعي إجراء عمليات جراحية بشكل شبه يومي في ظل توافر الحد الأدنى من تبادل المعلومات والخبرات بين الجراحين، مما يؤدي بالتالي إلى عدم حدوث تطور ملموس في جودة الخدمة المقدمة إلى الجرحى على مدار السنوات الأربع الماضية.
226
| 23 مارس 2015
يعقد في الدوحة الإثنين القادم الاجتماع الأول للجنة العلمية لتفعيل تدريس العمل الإنساني بهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وستناقش اللجنة المرئيات والمقترحات حول التصور الشامل لتفعيل تدريس العمل الإنساني، وحصر البرامج التدريبية التي تنفذها كل هيئة أو جمعية وتقييمها وذلك لإعداد تصور شامل حول تفعيل تدريس العمل الإنساني كدبلوم أو برنامج أكاديمي بهدف تغطية الحاجة إلى الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال. وستعرض توصيات اللجنة على الاجتماع الحادي عشر لأصحاب السمو ورؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس المقرر عقده في دولة قطر خلال شهر أبريل 2015م.
136
| 23 مارس 2015
أعلن الهلال الأحمر القطري توليه لعملية مراقبة الحملة التاسعة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في الداخل السوري التي ستنطلق مطلع أبريل القادم فور انتهاء الإجراءات التحضيرية لها، في إطار مشروع التطعيم ضد مرض شلل الأطفال الذي تنفذه منظمة اليونيسيف بقيمة 10 ملايين دولار بالتعاون مع العديد من المنظمات الإقليمية والدولية ومن بينها الهلال الأحمر القطري، وذلك بهدف تحسين الأوضاع الصحية المتردية التي يعاني منها 4,5 مليون طفل سوري متأثرين بالأزمة القائمة في بلادهم منذ 4 سنوات. هذا وقد انتهى الهلال الأحمر القطري مؤخراً من مراقبة الحملة الثامنة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في الداخل السوري، استكمالا للحملات السبعة السابقة التي نفذها بنجاح كبير بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية والعديد من الجمعيات الإنسانية العالمية والمحلية، متجاوزا الظروف الصعبة والتحديات الأمنية. وعلى مدار 10 أيام، تم إطلاق الحملة الثامنة في 7 محافظات سورية مختلفة، تولى الهلال الإشراف على التنفيذ في 4 محافظات منها هي حلب واللاذقية وإدلب وحماه والمناطق المحلية التابعة لها، حيث قامت بعثته في مدينة غازي عنتاب التركية بإعداد كوادر المراقبة من خلال تنظيم دورة تدريبية مكثفة حضرها 114 مراقبا في مقر البعثة وفي الداخل السوري، لزيادة قدرتهم على القيام بمهام المراقبة ووضع الخطة ومتابعة العمل وتوثيق النتائج بكل كفاءة، قبل أن يتم توزيعهم على المحافظات الأربع برفقة فرق التطعيم. وطبقا للنتائج الأولية لعملية المراقبة، فقد بلغ إجمالي عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم 768,254 طفلا، منهم 491,340 طفلا في محافظة حلب، و241,427 طفلا في محافظة إدلب، و6,614 طفلا في محافظة اللاذقية، و28,873 طفلا في محافظة حماه. وانقسمت عملية المراقبة إلى ثلاث مراحل: الأولى مرحلة ما قبل الحملة، حيث زار المشرفون المراكز الرئيسية على مدار يومين للتأكد من الاستعدادات وجاهزية المراكز والمعدات اللازمة، والثانية مرحلة أثناء الحملة، حيث تم على مدار 6 أيام فحص عينات اللقاح والتأكد من شروط التخزين وعدم وجود مخالفات ومرافقة فرق التطعيم لتقييم أدائها ومتابعة سير العملية في المراكز الصحية والبيوت ورصد الملاحظات وتسجيلها، وأخيرا مرحلة ما بعد الحملة، حيث تم على مدار يومين إحصاء النتائج وتقدير الإيجابيات والسلبيات لوضعها في الاعتبار أثناء الحملات القادمة. وتعليقا على تنفيذ هذه المرحلة من البرنامج، قال الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي "بحمد الله انتهينا من مراقبة الحملة الثامنة لتطعيم أبناء السوريين ضد شلل الأطفال في الداخل السوري، في محاولة لتحسين الظروف المعيشية للأشقاء السوريين داخل سوريا وخارجها، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، ووقاية الأجيال الجديدة من الأمراض والإعاقات البدنية التي تؤثر على مستقبلهم، فنقطة تطعيم واحدة في فم طفل تساهم في خلق إنسان منتج ونافع لبلده ومجتمعه". وأعرب المهندي عن سعادته بالتعاون المثمر مع منظمة اليونيسيف طوال السنوات الماضية، والذي توج مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم ثنائية تشكل إطارا عاما لتنظيم العلاقة بين الطرفين بشكل منهجي موثق من خلال تبادل الخبرات والتعاون في المشاريع وغير ذلك من أوجه التعاون المشترك. يذكر أن الاتفاقية، التي وقعها المهندي والدكتور إبراهيم الزيق رئيس مكتب اليونيسيف في منطقة الخليج، سوف يستمر العمل بها لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد بناء على ما يرتئيه الطرفان، وهي تشمل إجراءات العمل في مجالات التنمية والوقاية والاستجابة الإنسانية لصالح الأطفال والنساء، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر حياة الأطفال الصغار وبقاؤهم وتطورهم، المساواة بين الجنسين في الحصول على التعليم الأساسي، محاربة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بين الأطفال، الوقاية من مظاهر العنف والاستغلال والإيذاء ومنعها والاستجابة لها، الدعوة إلى الالتزام بالسياسات المعمول بها وتأسيس الشراكات من أجل حماية حقوق الطفل.
997
| 22 مارس 2015
في إطار استعدادات الهلال الأحمر القطري لانطلاق مخيم إدارة الكوارث السادس يوم 31 مارس، أبدت قناة الريان الفضائية استعدادها التام لتقديم الرعاية الإعلامية للحدث بصفتها أحد أبرز الداعمين لمختلف أنشطة الهلال الإنسانية والاجتماعية داخل قطر وخارجها. وقام وفد من الهلال الأحمر القطري ضم كلا من السيد راشد بن سعد المهندي مدير المخيم ونائبه السيد أيهم السخني بزيارة إلى قناة الريان الفضائية التقيا خلالها بالسيد ناصر سالمين رئيس التحرير بإدارة التخطيط والبرامج والسيدة جواهر البدر منسقة البرامج بالقناة، وقد تناول الطرفان العديد من الأمور التنظيمية وجوانب الاستعداد للمخيم. وأثناء اللقاء، أعرب المهندي عن عميق الشكر والتقدير لقناة الريان على دورها البارز في إنجاح المخيم السابق، فيما أكد السيد ناصر سالمين حرص الإدارة العليا على تقديم كل ما في مقدورها لإنجاح المخيم وتعزيز ثقافة التأهب والاستجابة للكوارث في ضوء رؤية قطر الوطنية 2030. وتباحث الطرفان حول آليات التنسيق والتغطية الشاملة للمخيم من خلال برامج القناة الصباحية والمسائية، كما وافقت القناة مشكورة على إنتاج فيلم وثائقي عن المخيم يستعرض أهم نتائجه ومكتسباته للفرد والمجتمع، وتم الاتفاق على تخصيص فريق عمل من القناة للمشاركة مع لجنة المخيم في التخطيط لتفاصيل السيناريو الختامي للمخيم.
202
| 22 مارس 2015
واصل الهلال الأحمر القطري خلال الفترة الماضية جهوده الدؤوبة من خلال مكتبه الدائم في كردستان العراق لمساعدة النازحين العراقيين الذين فروا إلى الإقليم بعد تصاعد موجة العنف في أنحاء مختلفة من العراق خلال شهر أغسطس الماضي، وقد وصلت أعدادهم بحسب تقارير منظمة الهجرة العالمية إلى 478,860 نازحا من محافظة الأنبار و500,000 نازح من محافظة الموصل، مما شكل عبئا إنسانيا إضافيا على المنطقة، التي تستضيف بالفعل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين جراء أحداث عنف سابقة. وفي إطار حملة الشتاء الدافئ لعام 2014-2015 في كردستان العراق، التي تستهدف العائلات العراقية النازحة من بيوتها ومدنها إلى مدينة شقلاوة بمحافظة أربيل بحثا عن مكان أكثر أمنا، حيث تعيش بدون بيوت ملائمة وبدون أثاث وبدون وسائل تدفئة في هذا الإقليم المعروف بطقسه شديد البرودة في فصل الشتاء، قامت فرق الهلال الأحمر القطري بتوزيع مساعدات شتوية بقيمة 219,178 دولارا أمريكيا (797,398 ريالا قطريا) على 5088 أسرة تضم حوالي 25,440 شخصا من الفئات الأكثر تضررا وضعفا مثل الأرامل والمسنين والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث حصلت كل أسرة على 3 بطانيات شتوية. وشمل التوزيع النازحين العراقيين في الموصل والأنبار وعامرية الفلوجة وضواحي بغداد (أبو غريب، الرضوانية، اليوسفية، التاجي) ومحافظة ديالي (كنعان وجلولاء والهارونية والعبارة والسعدية) وضواحي مدينة الرمادي والمناطق الصحراوية بين مدينتي هيت والرطبة من محافظة الأنبار ومحافظة حلبجة، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في مخيم دار شكران بمحافظة أربيل. وبالتوازي مع ذلك، على إثر تصاعد الأحداث وحالة عدم الاستقرار التي شهدتها مدينة الموصل وما نجم عن ذلك من نقص شديد في الخدمات الأساسية لحياة المواطنين، سارع مكتب الهلال الأحمر القطري إلى التواصل مع الشركاء العاملين في الميدان وجمع البيانات اللازمة عن الوضع وتحديد المناطق الأكثر احتياجا، ثم تم وضع خطة للتدخل الإغاثي العاجل تتضمن توفير مياه الشرب النظيفة لمدة شهر عبر شاحنات تخدم 8000 نازح يوميا داخل المخيمات وخارجها، حيث استقرت بعض العائلات في المدارس والمساجد والحدائق العامة. أيضا تم تجهيز سلات غذائية بقيمة 73,000 دولار أمريكي (265,583 ريالا قطريا) بالشراكة مع الجمعية الخيرية للتكافل الاجتماعي، وقد استفادت من هذه التوزيعات 1980 عائلة نازحة تضم 9900 شخصا (400 في حي الهرمات الخامسة، 700 في أحياء الميثاق والانتصار وعدن، 400 في الأحياء القديمة، 480 في حي رجم حديد)، وتحتوي السلة الواحدة على 25 كجم من المواد الغذائية مثل الأرز والمكرونة والعدس والفاصوليا البيضاء وزيت الطعام وصلصة الطماطم واللحم والسمك المعلب والتمر والسكر والشاي والمربى، بالإضافة إلى 12 علبة صابون. هذا وقد قام وفد من مكتب الهلال الأحمر القطري بزيارة رسمية إلى دائرة المنظمات غير الحكومية في مجلس الوزراء الكردستاني بغرض تعزيز العلاقات القائمة بين الطرفين وتقديم تقرير مفصل عن مشاريع الهلال لتغطية احتياجات اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين منذ أكتوبر 2013 حتى الآن، بالإضافة إلى مناقشة الآفاق المستقبلية للعمل الإنساني في الإقليم. وخلال اللقاء أعرب السيد أكرم محمد رئيس دائرة المنظمات غير الحكومية عن شكره وتقديره العميق للهلال الأحمر القطري على ما قدمه من خدمات ومساعدات إنسانية للعائلات المتضررة في الأراضي الكردستانية، مؤكدا استمرار الدائرة في تذليل كافة الصعوبات وتقديم كل التسهيلات لمساعدة الهلال على تحقيق المزيد من الإنجازات، خصوصا في ظل تصاعد أزمة اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين وانعكاساتها على الإقليم وقدرته على استيعاب هذا الوضع.
390
| 22 مارس 2015
شارك فرع الهلال الأحمر القطري بمدينة الخور مؤخرا في عدد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية والصحية، كما نظم محاضرات في الإسعافات الأولية لطلاب المدارس ضمن البرنامج التدريبي المجتمعي "أنا مسعف"، بإجمالي مستفيدين بلغ 3.045 شخصا من أهالي منطقة الشمال من جميع الأعمار. ففي المرحلة الثانية من المعرض الصحي الذي أقامته مدرسة الخور الابتدائية للبنات، أقام الفرع جناحا خاصا للتواصل مع الطالبات وتعريفهن برسالة الهلال الأحمر القطري ودوره في خدمة المجتمع القطري والمجتمعات الإنسانية المحتاجة حول العالم، بالإضافة إلى تقديم محاضرة عن مرض الربو وأعراضه وكيفية الوقاية منه، وتوزيع مطبوعات التوعية الصحية، وإجراء فحوصات السكر والضغط مجانا للحاضرات، اللاتي تجاوز عددهن 100 شخص من الطالبات والمعلمات ووليات الأمور. وفي إطار برنامج "أنا مسعف"، نظم الفرع دورات تدريبية مدة كل دورة منها يومان لصالح 36 طالبا في مدرسة عبد الله بن علي المسند الثانوية المستقلة للبنين، و64 طالبا في مدرسة الخور النموذجية المستقلة للبنين، و45 طالبا في الصف الثامن بمدرسة عبد الله بن علي المسند الإعدادية المستقلة للبنين. وتلقى الطلاب تدريبا نظريا وعمليا على مهارات الإسعاف الأولي، بما في ذلك الإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية التعامل مع حالات الاختناق والنزيف والكسور والرعاف والحروق وإصابات العين ونزيف الأنف والأذن والحالات الخاصة مثل الصرع والربو والتسمم، والأساليب السليمة لنقل المصابين. أيضا شارك الفرع في تنظيم مهرجان "درب السلامة" بالتعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية والإدارة العامة للمرور ومكتب التواصل الاجتماعي، حيث أقيم المهرجان على مدار يومين في كل من نادي الشمال الرياضي ومركز شباب سميسمة، وكان للفرع جناح خاص فيهما لتقديم التوعية بالإسعافات الأولية التي تجرى للمصاب وبعض إرشادات الأمان على الطريق، كما قام بتوفير سيارات الإسعاف والمسعفين لتأمين منطقة الاحتفالات بالكامل، وتوزيع المطبوعات التثقيفية والهدايا وحقائب الإسعافات الأولية، وإجراء فحوصات الضغط والسكر مجانا لصالح 1000 زائر من الجنسين. وضمن حملة معا للخير التي ينفذها متطوعو الهلال بتمويل قدره 750,000 ريال من شركة شيفرون فيليبس لصالح 23,000 عامل وافد في مختلف أنحاء البلاد، قام الفرع بتوزيع حقائب النظافة الشخصية وزجاجات المياه على 300 عامل من عمال بلدية الخور في أقسام النظافة العامة والمبيدات الحشرية والصرف الصحي. وعلاوة على ذلك، فقد شارك الفرع في فعاليات النسخة الخامسة من مخيم "ربيع آمن" الذي تنظمه إدارة الشرطة المجتمعية سنويا بالتعاون مع برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي وعدد من إدارات وزارة الداخلية الأمنية والخدمية، إلى جانب 50 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني والشركات العاملة في منطقة الشمال. وتمثلت مشاركة الهلال في إقامة جناح له في الخيمة الرجالية وجناح آخر في الخيمة النسائية، حيث تواجد المتطوعون والمتطوعات والفريق الطبي على مدار 4 أيام للتعريف بأنشطة وبرامج الهلال، واستقطاب المتطوعين الجدد، وإجراء القياسات الحيوية لصالح ما يقارب 1000 زائر من الجماهير وطلاب المدارس.
246
| 18 مارس 2015
فرغ الهلال الأحمر القطري من بناء وتجهيز المبنى الجديد لكلية تنمية القدرات الجامعية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك ضمن البرنامج المتكامل الذي ينفذه الهلال القطري لإعادة تأهيل وتطوير مؤسسات التعليم العالي في القطاع بقيمة إجمالية قدرها 5 ملايين دولار أمريكي بتمويل مشترك من حملة الفاخورة القطرية وبرنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية. وعن أهمية هذا المشروع بالنسبة للكلية، أكدت الدكتورة جين كالدر عميد كلية تنمية القدرات الجامعية أن انطلاق مشروع التوسعة في عام 2013 بتمويل من برنامج مجلس دول التعاون لإعادة إعمار غزة وحملة الفاخورة القطرية من أجل الارتقاء بأداء الكلية بيئياً وتعليمياً كان حدثاً مميزاً. وأضافت: "لقد كنا نواجه صعوبات كبيرة في الماضي، تمثلت في ضيق مساحة المبنى القديم وصعوبة تنقل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، أمّا المبنى الجديد فهو يشجع إدارة الكلية على توفير المساحات لعقد الأنشطة والفعاليات الطلابية". وأوضحت الدكتورة كالدر أن الكلية تعمل على تخريج كوادر تدريسية متخصصة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن الطواقم الأكاديمية والإدارية سعيدة بإنجاز المبنى في هذا الزمن القياسي، مما يساعد على زيادة عدد الفصول الدراسية واستيعاب أعداد أكبر من الطلبة، مؤكدة أن الكلية ستعمل بكل جهدها مستقبلاً لتطوير برامجها وخدماتها من أجل تحقيق رسالتها بالمساهمة في رفع قدرات الخريجين الذين يتعاملون مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي.
186
| 17 مارس 2015
واصل فرع الهلال الأحمر القطري في مدينة الخور تطبيق البرنامج التدريبي المجتمعي "أنا مسعف" الذي ينفذ خلال العام الدراسي الحالي 2014-2015 في 19 مدرسة من المدارس التابعة للمجلس الأعلى للتعليم في منطقة الشمال، بتمويل قدره مليون ريال قطري من برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي. ويستهدف البرنامج الطلاب في الصفوف الدراسية من الخامس الابتدائي حتى الثالث الثانوي، بالإضافة إلى الكوادر التدريسية والإدارية ومشرفي الحافلات، حيث ينظم محاضرات نظرية ودورات تدريبية حول أساسيات الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الإصابات والجروح، سواء بالتدخل الفوري أو بالمحافظة على استقرار الحالة لحين وصول فرق الإسعاف. ونظّم الهلال القطري مؤخرا دورتين تدريبيتين على مدار 4 أيام لصالح 18 معلمة في روضة الخور النموذجية للبنين، حيث تلقين تدريباً نظرياً وعملياً على تقنيات الإسعافات الأولية لمختلف الإصابات التي قد يتعرض لها التلاميذ الصغار، بالإضافة إلى كيفية تقديم الدعم النفسي للمصاب وأهله لمنع حدوث أي مضاعفات أو صدمات قد تزيد من تفاقم الحالة. واستفاد من هذا البرنامج منذ انطلاقه في شهر سبتمبر الماضي حتى الآن 701 شخص في عدد من المدارس والمراكز الثقافية والاجتماعية بمنطقة الشمال. وتنوعت الخبرات والمعارف التي يتلقاها المتدربون ما بين التعريف برسالة الهلال الأحمر القطري ومبادئ الإسعافات الأولية والإنقاذ المائي والإنعاش القلبي الرئوي وكيفية التعامل مع حالات الاختناق والنزيف والجروح والكسور والحروق والحالات الخاصة مثل: الصرع والتسمم والإجهاد الحراري والأساليب السليمة لنقل المصابين. ويستعين الهلال في تدريس هذه الدورات بمجموعة من مدربيه الطبيين ذوي الخبرة والكفاءة الذين يضمون أطباء بشريين واختصاصيي تدريس بكليات التمريض وفنيي إسعاف وإنعاش متقدم وفنيي تخدير وإنعاش.
405
| 16 مارس 2015
شارك الهلال الأحمر القطري مؤخراً في سلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي عقدت في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض. وفي هذا الاطار ترأس الهلال القطري الاجتماع الرابع لفريق العمل الدائم المعني بمتابعة المشاورات الدولية حول "اتفاقية تنظيم الأنشطة الدولية لمكونات الحركة الإنسانية الدولية" المعروفة اختصاراً باسم "إتفاقية إشبيلية". وعقد هذا الاجتماع تنفيذاً لقرار الاجتماع التشاوري العاشر للجنة رؤساء جمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي الذي انعقد في الكويت خلال شهر مايو 2014 والقاضي بتشكيل فريق عمل دائم من المختصين القانونيين في جمعيات الهلال الأحمر الخليجية لمتابعة المشاورات التي تقوم بها الحركة الإنسانية الدولية حول اتفاقية اشبيلية وتحديد رؤية توافقية موحدة بين جميع دول المجلس تجاهها. وذكر بيان صحفي للهلال القطري أن الفريق الدائم الذي يترأسه الدكتور فوزي أوصديق مدير العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري، استكمل مناقشة ورقة العمل التي تشمل رؤى الأعضاء حول النصوص التي تحتاج إلى إعادة نظر في الاتفاقية، وكذلك الآلية المقترحة للخروج برؤية نهائية موحدة حول كيفية طـرح إسهـامات جمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس في مشاورات مراجعتها وتنقيحها. وخلص الفريق إلى عدة توصيات منها عرض ورقة العمل على اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للاجتماع الحادي عشر للجنة رؤساء جمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس المقرر عقده في دولة قطر خلال شهر إبريل القادم لاتخاذ ما تراه في شأنها، إلى جانب عرض الآلية المقترحة حول كيفية طرح إسهامات جمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس خلال اجتماع مجلس المندوبين حول اتفاقية اشبيلية على الاجتماع التحضيري ذاته للتوجيه بشأنها. كما تم اقتراح تنظيم ورشة عمل خلال الاجتماعات الدستورية التي ستعقد في جنيف خلال شهر ديسمبر 2015 حول اتفاقية إشبيلية. كما اطلع فريق العمل الدائم المعني بمتابعة المشاورات الدولية حول اتفاقية اشبيلية على ورقة العمل التي أعدها رئيس الفريق حول الموضوعات الرئيسية المراد تعديلها في البنود الدستورية الخاصة بالاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، وهي الإصلاحات الانتخابية والإصلاحات المتعلقة بالنزاهة والامتثال وهياكل الحوكمة وغيرها من المسائل. يذكر أن اتفاقية إشبيلية تم توقيعها عام 1997 تحت مظلة الحركة الإنسانية الدولية كإطار لتفعيل التعاون والشراكة بين أعضاء الحركة وتحديد وتنظيم الاختصاصات والمسؤوليات التي يضطلع بها الاتحاد الدولي واللجنة الدولية والجمعيات الوطنية، كل على حدة، تجاه مختلف الجوانب الميدانية للعمل الإغاثي والإنساني. وتم في عام 2005 تعزيز هذه الاتفاقية بعدد من "الإجراءات المكملة" لتوضيح الأدوار التي تقوم بها الجهة الدولية المعنية بالتدخل الإنساني والجمعية الوطنية للبلد الذي يتم تنفيذ التدخل فيه.
271
| 15 مارس 2015
واصل مكتب الهلال الأحمر القطري في تركيا تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية لصالح اللاجئين السوريين في تركيا. وكان البرنامج قد انطلق في فصل الشتاء من العام الماضي بناء على التوجيهات السامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتقديم مساعدات شتوية عاجلة للاجئين السوريين حيث قدمت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية منحة كريمة بقيمة تتجاوز 30 مليون دولار منها 20 مليوناً لإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان و10 ملايين لإغاثة اللاجئين السوريين في تركيا وتم تكليف الهلال الأحمر القطري بالإشراف على تنفيذ البرنامج وإيصال المساعدات إلى مستحقيها. وذكر الهلال القطري في بيان صحفي أنه مع فصل الشتاء الحالي وما صاحبه من موجات برد قاسية تم استكمال حملات التوزيع في مختلف المخيمات السورية بتركيا تحت إشراف الهلال الأحمر القطري وذلك بالتعاون مع موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بموجب اتفاقية وقعها الطرفان في شهر فبراير 2014 ونصت على أن يقوم الهلال بشراء مواد إغاثية بقيمة 10 ملايين دولار مطابقة للمعايير والمواصفات الدولية بينما تتولى المفوضية توزيعها على العائلات السورية اللاجئة في تركيا. وبناء على هذه الاتفاقية تم توريد 7000 خيمة شتوية إلى مخازن المفوضية لتوزيعها على اللاجئين السوريين في 5 مخيمات موزعة في أنحاء تركيا قبل أن تلحقها اتفاقية تكميلية أخرى في فبراير 2015 لتوزيع 3000 خيمة شتوية إضافية الى جانب توزيع 315.000 بطانية شتوية على اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية والذين يعيشون خارج المخيمات في 8 محافظات بإجمالي 354,745 سوريا حيث تم توزيع 95,000 بطانية في محافظة غازي عنتاب، و83,100 بطانية في محافظة أورفة، و60,000 بطانية في محافظة هاتاي، و20,000 بطانية في محافظة كلس، و30,000 بطانية في محافظة ماردين، و13,000 بطانية في محافظة مرعش، و8,900 بطانية في محافظة عثمانية، وأخيرا 5,000 بطانية في محافظة أضنة. وأكد صالح علي المهندي أمين عام الهلال الأحمر القطري على استمرار جمعية الهلال القطري في الوفاء بالتزاماته والوقوف إلى جانب أشقائه السوريين في محنتهم، قائلاً: "لن نألوا جهدا في تخفيف المعاناة عن اللاجئين السوريين حتى عودتهم إلى ديارهم وهم ينعمون بالأمن والكرامة". ويأتي توزيع هذه المساعدات في ظل تدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا بشكل يفوق كثيرا كل التوقعات المبدئية حيث أشارت دراسة مسحية من هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) إلى أن 36% من اللاجئين السوريين في تركيا يعيشون في مخيمات تقع في 10 محافظات جنوب وجنوب شرق تركيا، بينما تتوزع النسبة المتبقية على عدد كبير من المدن في مختلف أنحاء البلاد. ويتجاوز عدد السوريين الذين يعيشون داخل المخيمات 202,000 شخص بينما يوجد حتى الآن أكثر من 313,000 سوري مسجل خارج المخيمات وإن كانت تقديرات الحكومة التركية تفوق ذلك الرقم بكثير. ويواجه اللاجئون الذين يعيشون خارج المخيمات صعوبات جمة في الحصول على الخدمات الأساسية وتدني المستوى المعيشي لمعظمهم. وذكر الهلال الأحمر القطري في بيانه أنه من المتوقع أن يستمر توافد اللاجئين السوريين مما يشكل تحديا هائلا أمام الحكومة التركية والمنظمات الإنسانية العاملة هناك كما يؤدي إلى زيادة العبء الاقتصادي والاجتماعي على المجتمعات المحلية.
346
| 14 مارس 2015
قام وفد من الهلال الأحمر القطري بزيارة الى كل من طاجكستان وقرغيزستان في آسيا الوسطى لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والدبلوماسية الإنسانية وبناء القدرات.وذكر الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي اليوم أن الزيارتين اللتين جرتا مؤخرا أثمرتا عن توقيع اتفاقيتي تعاون ثنائي مع كل من الهلال الأحمر الطاجيكي والهلال الأحمر القرغيزي.وضم وفد الهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام والدكتور فوزي أوصديق مدير العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني والسيد أحمد إسماعيل الزيارة المتطوع بالهلال الأحمر القطري.وفي جمهورية طاجكستان عقد الوفد سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع كبار مسؤولي الهلال الأحمر الطاجيكي ورئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في طاجكستان ووزير الصحة الطاجيكي سعادة السيد سليم زاده نصرة الله ورئيس بعثة اللجنة الدولية في طاجكستان السيد أندريا باكيه وتم خلالها تناول أولويات التعاون والعمل الإنساني المشترك وأبرزها قضايا الهجرة واللاجئين والصحة والاستجابة للكوارث.كذلك قام الوفد بجولات ميدانية لتفقد مجموعة من المشروعات الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر الطاجيكي بفروعه المختلفة ومنها زيارة مستشفى سرطان الأطفال ومستشفى الأطفال ذوي الإعاقة ومستشفى الأطفال ذوي الأمراض العقلية والنفسية ومشروع المياه والإصحاح الجاري تنفيذه في قرية داشاك الى جانب زيارات الى عدد من المشاريع الخيرية والمدارس.وخلال زيارته الى الجمهورية القرغيزية التقى وفد الهلال القطري مع نائب مدير الهلال الأحمر القرغيزي السيد مارات كشكنبيكوف ومدير الندوة العالمية للشباب الإسلامي في بيشتك وعمدة بيشتك ونائب رئيس البرلمان القرغيزي.كما قام الوفد بزيارة بعض المشاريع التي تنفذها فروع الهلال الأحمر القرغيزي وزيارة مجمع العيادات المتنقلة للاجئين والنازحين والاطلاع على أنشطته التشخيصية والوقائية وزيارة المستشفى الوطني للأمراض الصدرية التابع لوزارة الصحة هناك.. كما اجتمع الوفد مع وزير التنمية الاجتماعية سعادة السيد بازرباييف كودايبرجن بازربايفيت، وزيارة مشروع الهلال الأحمر السعودي وزيارة الإنشاءات الجديدة في مركز مكافحة الدرن المقاوم للعقاقير المتعددة، وزيارة بعض المصحات ودور المسنين والأيتام.ووقع السيد صالح المهندي اتفاقية لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد مع كل من الهلال الأحمر الطاجيكي والهلال الأحمر القرغيزي من أجل توفير إطار عمل قانوني لتقوية العلاقات الودية بين الطرفين وتجسيد روح التضامن بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية ورفع مستوى الخدمات الإنسانية التي يقدمها الطرفان.كما تهدف الاتفاقيتان الى التنسيق المستقبلي في مختلف المجالات مثل الرعاية الصحية المجتمعية والإسعافات الأولية والتأهب للكوارث ومع التبرعات وحشد الموارد واستقطاب الشباب وترسيخ العمل التطوعي وبناء القدرات ومبادرات التطوير وتبادل الزيارات والخبرات وذلك في ضوء اتفاقيات أشبيلية ومبادئ الحركة الإنسانية الدولية وقرارات الاتحاد الدولي واللجنة الدولية.وتنص كل اتفاقية على تنفيذ مشروعات وبرامج تلبي احتياجات الفئات الأكثر ضعفا وتراعي المساواة بين الجنسين والاستدامة البيئية والربط بين الإغاثة وإعادة التأهيل والتنمية وتعزيز التفاهم والتعاون بما يضمن تبادل المعلومات والاستراتيجيات وتبادل إشراك الموظفين والمتطوعين في المخيمات التدريبية وغيرها من الفعاليات.
194
| 13 مارس 2015
أطلق الهلال الأحمر القطري برنامجا إغاثيا عاجلا لمساعدة المتضررين من العاصفة الثلجية التي ضربت أفغانستان في أواخر شهر فبراير 2015 وتسببت في دفن وتدمير منازل بأكملها تحت الثلوج في عدة ولايات. ويستهدف البرنامج مساعدة 300 أسرة تضم 2100 شخص في ولاية بنجشير شمال شرقي البلاد، بالتعاون مع الهلال الأحمر الأفغاني. وأوضح البيان الصادر عن الهلال الأحمر القطري "إنَّ هذه أسوأ عاصفة ثلجية تشهدها أفغانستان منذ 30 عاما، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن عدد القتلى في ولاية بنجشير الأكثر تأثرا بالعاصفة وصل حتى الآن إلى ما لا يقل عن 196 شخصا، إلى جانب أكثر من 200 جريح و15 شخصا في عداد المفقودين، كما يقدر عدد البيوت المتضررة بحوالي 2000 بيت، وقد تضمنت الخسائر فقدان جميع سكان المنطقة لمصدر رزقهم الأساسي، حيث يعتمدون في حياتهم على رعي الأغنام والأبقار. وحرصا على عدم التداخل مع الجهود الإغاثية التي أطلقتها الحكومة الأفغانية والمؤسسات الإنسانية العاملة هناك فقد اختار مكتب الهلال الأحمر القطري في أفغانستان مجالات تدخل مختلفة عن تلك التي يعمل بها الباقون وهي مجالات الإيواء والتمكين الاقتصادي، وذلك من خلال إجراء تقييم ميداني لتحديد الحالات الأكثر احتياجا بالاشتراك مع كوادر الهلال الأحمر الأفغاني وأعضاء من اللجان الشعبية ومجلس الشورى، مع الالتزام بعدة معايير لاختيار المستفيدين منها المتضررون الذين ليس لديهم أي مورد دخل، والأسر التي تعولها نساء أو أطفال، والأسر التي بها أرامل أو أيتام أو معاقون. وتتضمن عناصر التدخل إعادة تأهيل المنازل المتضررة بعد إجراء مسح لتحديد الأضرار الناتجة عن العاصفة الثلجية مثل تحطم النوافذ والأبواب والتلفيات في المكونات المنزلية الأساسية من أجل إصلاحها أو استبدالها، وكذلك شراء الماشية وتوزيعها على الأسر الفقيرة التي فقدت مصدر رزقها بمعدل رأسي ماشية لكل أسرة متضررة لمساعدتها على تحقيق بعض الدخل ولو بشكل مؤقت. وأكد السيد محمد أسلم سايس -نائب مدير هيئة إدارة الكوارث في أفغانستان- أن تساقط الثلوج بغزارة طوال الأسبوعين الماضيين أدى إلى سلسلة من الانهيارات الثلجية التي دفنت تحتها مئات المنازل في أربع ولايات شمالي البلاد وخلفت حصيلة من الضحايا تتجاوز 316 قتيلا ومئات الجرحى، مع توقعات بزيادة هذه الأرقام مع مرور الوقت، وقد تم إرسال فرق الطوارئ إلى وادي بنجشير ولكنها لم تتمكن من الوصول لتقديم المساعدات بسبب انقطاع الطريق كليا عن القرى المتضررة، التي تقع بين سلسلتين جبليتين وواد ضيق ولا يوجد سوى طريق واحد فقط لدخول المنطقة والخروج منها، مما دعا السلطات الأفغانية إلى استخدام الطائرات المروحية لإيصال المساعدات التي قدمتها الجهات الإغاثية من أدوية وبطانيات وغيرها إلى المناطق النائية من الولاية.
313
| 07 مارس 2015
نظم الهلال الأحمر القطري على مدار أسبوع دورة تدريبية خاصة حول "إدارة الصحة في حالات الطوارئ" في مدينة غازي عنتاب التركية ، بمشاركة نخبة من المحاضرين والمتخصصين من مختلف الجمعيات الأهلية والدولية، وذلك بهدف تأهيل العاملين في قطاعات الإغاثة وصقل مهاراتهم في مجالات متعددة من خلال الوقوف على أهم التحديات المتعلقة بإدارة قضايا وإشكاليات الصحة العامة بين التجمعات البشرية في أوقات الأزمات.وأشار الهلال الأحمر في بيان أن عدد المتدربين في هذه الدورة بلغ 32 متدربا ومتدربة، منهم 15 موظفا من بعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا، بالإضافة إلى منسقي المراكز الصحية والأطباء العاملين مع الهلال الأحمر القطري في الداخل السوري وعدة مؤسسات صحية أخرى مثل أطباء بلا حدود، وأطباء عبر القارات، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وهيئة الشام الإسلامية، والهلال الأحمر التركي، وهيئة الأعمال الخيرية.وقد تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات عمل تتكون كل مجموعة من 6 أفراد في توزيع متوازن وفقا للمهنة والخبرة والمؤسسة التي ينتمون إليها، وقام بالتدريس فيها 6 مدربين مؤهلين من المتطوعين في الهلال الأحمر القطري من مؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة والمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي ووزارة البلدية والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى مدرب من موظفي الهلال الأحمر القطري.وتضمن برنامج الدورة عددا من الجلسات وورش العمل التي ركزت على مجموعة من الموضوعات الهامة منها: المبادئ العامة لإدارة الطوارئ، الرعاية الصحية في الطوارئ، الاستجابة المنهجية للطوارئ مكان الحدث والمرافق الصحية، الغذاء والتغذية، الاستجابة المنهجية للحوادث الكيميائية، الدعم النفسي والصحة النفسية، تطبيق علم الأوبئة في حالات الطوارئ، مكافحة الأمراض المعدية، المياه والإصحاح البيئي، الإيواء وبناء المخيمات.وتم خلال الجلسات عرض التجارب والخبرات العملية الميدانية للمشاركين، كما تخللت ورش العمل مجموعة من السيناريوهات العملية المصغرة للتدريب على ما يتم التعرض له من حالات ومواقف أثناء تنفيذ العمل الإغاثي على الأرض. وفي ختام فعاليات البرنامج تم توزيع شهادات اجتياز الدورة على المشاركين.تأتي هذه الدورة في إطار البرنامج التدريبي السنوي الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في مجال بناء القدرات الإغاثية في مجال الصحة على مستوى دولة قطر والمنطقة بأكملها، وهو التدريب الأول من نوعه الذي يعقد باللغة العربية، وقد نظم على غرار الدورة الدولية "إدارة الصحة العامة في الأزمات" (H.E.L.P) التي يُعد الهلال الأحمر القطري هو الجهة المعتمدة من قبل اللجنة الدولية لتنظيمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد سبق له استضافتها ثلاث مرات أعوام 2011 و2012 و2013، إلا أن التدريس فيها جميعا كان يتم باللغة الإنجليزية.وتغطي هذه الدورات مجموعة كبيرة من الموضوعات منها التخطيط والأمن الغذائي والصحة العامة وإدارة الأوبئة وأنظمة الرعاية الصحية والقانون الدولي الإنساني وحماية اللاجئين والدعم النفسي والصحة النفسية والإيواء وبناء وإدارة المخيمات، وهي تستهدف مختلف فئات العاملين في المجال الصحي كالأطباء والممرضين وأخصائيي التغذية والمهندسين البيئيين والمختصين في الأوبئة والصحة العامة، بالإضافة إلى العاملين في مجال الإغاثة في الدول المعرضة للنزاعات والكوارث الطبيعية
719
| 03 مارس 2015
في إطار برنامج "المدرسة الآمنة"، الذي أطلق الهلال الأحمر القطري نسخته الثانية للعام الدراسي الحالي 2014-2015 تحت شعار "سلوك آمن.. مخاطر أقل.. استجابة فعالة"، قام فريق عمل البرنامج بزيارة روضة الخور النموذجية للبنين لتوعية التلاميذ الصغار بالأسلوب السليم للتعامل مع أي كوارث في حال وقوعها -لا قدر الله-.فعلى مدار يوم كامل، قامت بعض كوادر الخدمات الطبية في الهلال بتدريب المعلمات على مهارات تقديم الإسعافات الأولية والدعم النفسي في حالة الزلازل، كما تلقى التلاميذ تدريبا نظريا على كيفية الإخلاء عند سماع جرس الإنذار، قبل أن يتم في نهاية اليوم تنفيذ سيناريو إخلاء وهمي على مستوى المدرسة من التلاميذ والمعلمات والإداريات والتجمع في النقاط المحددة سلفا، تحت إشراف أعضاء فريق الحد من المخاطر بالهلال.ويتم تنفيذ هذا البرنامج، الذي يموله وينفذه الهلال الأحمر القطري بالكامل بالتنسيق مع إدارات المدارس المستفيدة، يوم الأحد من كل أسبوع في مدرسة مختلفة من المدارس التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، ويستغرق التنفيذ يوما تدريبيا كاملا ينقسم إلى شقين نظري وعملي وتتخلله فترتان للراحة، مع توزيع مجموعة من الكتيبات والمطبوعات الإرشادية وتنفيذ سيناريو افتراضي في نهاية اليوم لترسيخ المعلومات والمهارات التي اكتسبها الطلاب أثناء التدريب النظري.ويهدف هذا البرنامج إلى تعميم ثقافة السلوك الآمن والتصدي للمخاطر على المستوى المجتمعي لمنعها أو التقليل من حدوثها أو التعامل السليم معها حال وقوعها لا قدر الله، من خلال صقل الخبرات والمهارات العملية لدى النشء، وإكسابهم مفاهيم الحد من مخاطر الكوارث بشكل عام، وممارسة خطط الطوارئ وإجراءات الإخلاء بكل جدية وكأنهم يواجهون كارثة حقيقية، مما يسهم في إعداد جيل كامل من المواطنين الذين يتمتعون بأعلى مستوى من الجاهزية لمواجهة الكوارث.كذلك يتطرق محتوى البرنامج إلى الموضوعات المهمة التي تمس أمن وسلامة الأفراد في المجتمع، كما يعمل على نشر الوعي بين طلاب المدارس والمعلمين والإداريين ومشرفي الحافلات وحتى أولياء الأمور (عن طريق الطلاب أنفسهم) بأهمية المحافظة على البيئة، وحثهم على اتخاذ السلوك الآمن كأسلوب حياة، وتعميق شعورهم بالمسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين.ويعتمد البرنامج على استراتيجية تقدمية يتم من خلالها استهداف المؤسسات التعليمية في قطر للاستفادة من العملية التربوية المدرسية كوسيلة للتثقيف والتوعية المجتمعية وخلق الشخصية الديناميكية واسعة الأفق، وليس كعملية تعليمية تقليدية جامدة تنحصر في المناهج الدراسية النظرية وتعزز السلبية والعجز عن التصرف لدى الطلاب.
856
| 01 مارس 2015
في إطار برنامج "المدرسة الآمنة"، الذي أطلق الهلال الأحمر القطري نسخته الثانية للعام الدراسي الحالي 2014-2015 تحت شعار "سلوك آمن.. مخاطر أقل.. استجابة فعالة"، قام فريق عمل البرنامج بزيارة روضة الخور النموذجية للبنين لتوعية التلاميذ الصغار بالأسلوب السليم للتعامل مع أي كوارث في حال وقوعها. وقامت بعض كوادر الخدمات الطبية في الهلال بتدريب المعلمات على مهارات تقديم الإسعافات الأولية والدعم النفسي في حالة الزلازل، كما تلقى التلاميذ تدريبا نظريا على كيفية الإخلاء عند سماع جرس الإنذار، قبل أن يتم في نهاية اليوم تنفيذ سيناريو إخلاء وهمي على مستوى المدرسة من التلاميذ والمعلمات والإداريات والتجمع في النقاط المحددة سلفا، تحت إشراف أعضاء فريق الحد من المخاطر بالهلال. وأثناء اليوم وزّعت على التلاميذ كتيبات "المتأهب الصغير"، التي تكفلت شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة بجميع مصاريف طباعتها، حيث تواجد ممثلون عن الشركة ومن بينهم السيد حسين محمد الشمري منسق العلاقات العامة بالشركة، الذي أشاد بجاهزية واحترافية فرق الهلال في تنفيذ هذا البرنامج الهام لطلاب المدارس. وقال "إن شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة تضع ضمن أولوياتها الاهتمام بالأمن والصحة والسلامة، ودائماً ما تسعى جاهدة إلى توفير أعلى معدلاتها لجميع العاملين في الشركة وأسرهم، وقد قطفت ثمار هذا الطموح من خلال تحقيق معدل صفر من الأضرار لثلاثة أعوام متتالية، وهو إنجاز عالمي لا يحققه سوى عدد محدود من الشركات العاملة في قطاع الطاقة والصناعة". وتابع: "بعد تحقيق هذا الإنجاز وترسيخ ثقافة الأمن والصحة والسلامة بين العاملين في الشركة وأسرهم، بدأت الشركة في التطلع بشكل جدي إلى نشر هذه الثقافة في المجتمع بجميع فئاته مع التركيز على الأطفال، حيث من السهل غرس هذه المبادئ لديهم لتصبح جزءا من تكوينهم وشخصيتهم في المستقبل". ويتم تنفيذ هذا البرنامج، الذي يموله وينفذه الهلال الأحمر القطري بالكامل بالتنسيق مع إدارات المدارس المستفيدة، يوم الأحد من كل أسبوع في مدرسة مختلفة من المدارس التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، ويستغرق التنفيذ يوما تدريبيا كاملا ينقسم إلى شقين نظري وعملي، مع توزيع مجموعة من الكتيبات والمطبوعات الإرشادية وتنفيذ سيناريو افتراضي في نهاية اليوم لترسيخ المعلومات والمهارات التي اكتسبها الطلاب أثناء التدريب النظري. ويهدف هذا البرنامج إلى تعميم ثقافة السلوك الآمن والتصدي للمخاطر على المستوى المجتمعي لمنعها أو التقليل من حدوثها أو التعامل السليم معها حال وقوعها، من خلال صقل الخبرات والمهارات العملية لدى النشء، وإكسابهم مفاهيم الحد من مخاطر الكوارث بشكل عام، وممارسة خطط الطوارئ وإجراءات الإخلاء بكل جدية وكأنهم يواجهون كارثة حقيقية، مما يسهم في إعداد جيل كامل من المواطنين الذين يتمتعون بأعلى مستوى من الجاهزية لمواجهة الكوارث. كذلك يتطرق محتوى البرنامج إلى الموضوعات المهمة التي تمس أمن وسلامة الأفراد في المجتمع، كما يعمل على نشر الوعي بين طلاب المدارس والمعلمين والإداريين ومشرفي الحافلات وحتى أولياء الأمور (عن طريق الطلاب أنفسهم) بأهمية المحافظة على البيئة، وحثهم على اتخاذ السلوك الآمن كأسلوب حياة، وتعميق شعورهم بالمسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين. ويعتمد البرنامج على استراتيجية تقدمية يتم من خلالها استهداف المؤسسات التعليمية في قطر للاستفادة من العملية التربوية المدرسية كوسيلة للتثقيف والتوعية المجتمعية وخلق الشخصية الديناميكية واسعة الأفق، وليس كعملية تعليمية تقليدية جامدة تنحصر في المناهج الدراسية النظرية وتعزز السلبية والعجز عن التصرف لدى الطلاب.
460
| 01 مارس 2015
سلَّم الهلال الأحمر القطري ووزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية وبلدية بيت حانون مركز الإيواء الأول في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، الذي يشمل 27 وحدة إيواء مؤقت في إطار برنامج منحة شعب المالديف لإغاثة غزة بعد العدوان الأخير على القطاع الصيف الماضي. حيث أشار مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الدكتور أكرم نصار إلى أنه انطلاقا من الشعار الذي يرفعه الهلال الأحمر القطري "نفوس آمنة وكرامة مصونة" جاء هذا التدخل الطارئ لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وخاصة منطقة بيت حانون التي تضررت بشكل كبير خلال العدوان، ليأتي توفير المأوي للنازحين في ظل تعثر وبطء جهود إعادة الإعمار الحقيقية، مضيفا: "نحتفل اليوم بتسليم مركز الإيواء الأول، وجار تسليم المركز الثاني الذي يضم 73 وحدة إيواء مؤقت للنازحين، بمبادرة كريمة من شعب المالديف لنصرة قطاع غزة، و تتضمن أيضا المساهمة في تأهيل خدمات المياه والصرف الصحي في منطقتي غزة وجباليا من خلال توريد تجهيزات ومواد صيانة للمضخات والمولدات الكهربية وتأهيل وإنشاء بعض آبار المياه بتمويل إجمالي يبلغ حوالي 1.5 مليون دولار أمريكي". ومن ناحيته، أعرب مدير عام ديوان وزير الأشغال العامة والإسكان في غزة عماد حمادة عن سعادة وزارته بإتمام بناء البيوت المؤقتة التي تدعم صمود أهلنا في بيت حانون رغم الأوضاع المأساوية نتيجة تدمير البيوت والمناطق السكنية، مطالبا بضرورة تسهيل إدخال مواد البناء لترميم البيوت المدمرة، كما ثمن مساهمة شعب المالديف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني بعد العدوان. وحول طبيعة الأعمال المنفذة بمشروع حملة المالديف لإغاثة غزة، أكد مهندس المواقع في الهلال الأحمر القطري بقطاع غزة رائد عليان أن طواقم الهلال الأحمر القطري انتهت من إنشاء وتجهيز خمسة آبار مياه في مراكز الإيواء التابعة للأونروا بمدينة غزة ومنطقة بيت حانون لتخدم هذه الآبار ستة مراكز إيواء ومدارس يستفيد من مرافقها حوالي 5 آلاف نسمة، موضحا أن حملة منحة شعب المالديف لإغاثة غزة شملت توريد احتياجات المياه والصرف الصحي من قطع غيار ومولدات لبلديتي غزة وجباليا بقيمة تصل إلى 415 ألف دولار ، مما يساعد البلديات على تقديم خدماتها بشكل أفضل للسكان. وفي نفس الإطار، من المتوقع وصول شحنة توريدات الأدوية الخاصة بمنحة شعب المالديف لقطاع غزة خلال الأيام القادمة من الأردن، بقيمة إجمالية تبلغ 450 ألف دولار أمريكي، وسوف يتم فورا تسليمها إلى مستشفيات غزة لسد جزء من احتياجات المرضى ودعم القطاع الصحي في غزة.
227
| 28 فبراير 2015
شرع الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع تنموي متعدد القطاعات بتكلفة تصل إلى 441,428 دولاراً أمريكياً (1,606,530 ريالاً قطرياً) لصالح سكان مديريتي جوشته وبهسود ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية بمدينة جلال آباد في ولاية ننجرهار شرقي أفغانستان، وذلك بالشراكة التنفيذية مع الهلال الأحمر الأفغاني. وأوضح الهلال الأحمر في بيان صحفي أن هذا المشروع، الذي من المتوقع أن تستفيد منه 7,635 أسرة تضم 53,445 شخصاً، يهدف إلى تحسين ظروف حياة المواطنين والارتقاء بمستوى المعيشة في الولايات الشرقية على الحدود مع باكستان، التي تعاني الحرمان من أبسط متطلبات الحياة الأساسية في ظل الحروب المتكررة طوال 35 عاماً والكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد مثل الجفاف والفيضانات والزلازل والانزلاقات الأرضية، مما ألحق أضراراً بالغة بالبنية التحتية المتهالكة أصلاً وتسبب في نزوح مئات الآلاف من السكان، هذا بالإضافة إلى سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة (97 لكل 1000 حالة ولادة)، ومحدودية دخل المواطن الأفغاني (39% من السكان يعيشون تحت خط الفقر). ويتضمن المشروع إنشاء 40 منزلاً في مديريتي بهسود وجوشته بنفس تصميم بيوت المنطقة وباستخدام المواد المحلية، وسيتم حفر 20 بئراً سطحياً في مديرية جوشته بعمق 40-60 متراً حسب بعد المنطقة عن النهر، مع تزويدها بخزانات ومرشحات ومضخات يدوية بتكلفة 3,500-6,500 دولار أمريكي لكل بئر حسب طبيعة الأرض والعمق المطلوب. وسيتم أيضا إنشاء 70 حماماً في مديريتي بهسود وجوشته بمساحة 4 م2 لكل حمام. وبالتوازي مع ذلك، من المقرر إطلاق 4 حملات توعية بيئية وصحية في بهسود وجوشته، حيث سيتم اختيار فريق متطوعين من المديريتين وتدريبه لمدة 3 أيام على كيفية تنفيذ حملات التوعية البيئية والصحية. وسيقوم الفريق بتنفيذ حملة توعية في المدارس والمساجد والأماكن العامة للحث على النظافة وصيانة مصادر الأمراض مع متابعة سير العمل في النظافة، كما سيتم تنفيذ حملة أخرى قرب نهاية المشروع تتضمن طباعة كتيبات وإرشادات توجيهية وملصقات دعائية ورسومات توضيحية وتوزيعها أو تعليقها في الأماكن العامة. وتصل تكلفة الحملة الواحدة إلى 1,250 دولاراً أمريكياً. وأخيراً، سيتم إصلاح شبكة الكهرباء في منطقة الريور الحادي عشر من مديرية بهسود من خلال الاستعانة بأخصائي في المولدات الكهربائية، حيث سيقوم باستبدال وصيانة الأجهزة المتوقفة عن العمل وصيانة الشبكة في المنطقة كي تقوم بعملها على أكمل وجه، وذلك بتكلفة تقديرية تصل إلى 12,000 دولار أمريكي. وقد لقيت هذه المشروعات صدى كبيراً لدى الأهالي، حيث قال حاجي صديق الله مدير مديرية بهسود: "نشكر الهلال الأحمر القطري والعاملين فيه، فقد وعد وأوفى بإعداد دراسة تستهدف الفقراء وهو الآن يباشر التنفيذ، فبلدنا أفغانستان يحتاج الكثير من المساعدات في مجالات شتى، وخاصة في مجال بناء البيوت للفقراء وتوفير المياه النظيفة وبناء المساجد والمدارس لصالح هذا الشعب الذي عانى كثيرا من ويلات الحروب والصراعات". وقال رئيس مكتب الهلال الأحمر الأفغاني في إقليم شرق أفغانستان محمد إقبال سعيد: "إن ما نشاهده اليوم من افتتاح هذا المشروع المبارك هو امتداد للمساعدات الطيبة من قطر الحبيبة، وعلينا أن نحرص على أن يكون التنفيذ والاستهداف وفق المعايير العالمية حتى يستمر الدعم من الشعب القطري الشقيق لإخوانهم المتضررين في أفغانستان".
230
| 24 فبراير 2015
قام مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال مؤخرا بافتتاح مركز جديد للتغذية العلاجية في مخيم بدبادو للنازحين بمحلية طركينلي جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 500,000 ريال قطري. ويهدف هذا المشروع الصحي إلى المساهمة في توفير خدمات التغذية العلاجية والمتابعة الطبية لمرضى سوء التغذية الحادة والمتوسطة، والعناية بالنازحين وخصوصا الأطفال من خلال معالجة أنواع سوء التغذية حسب المواصفات الدولية وإرشادات منظمة الصحة العالمية، حيث يعاني معظم الأطفال من النازحين داخل مخيم بدبادو من سوء التغذية. ويتضمن المركز الجديد عيادة طبية ومطبخا لإعداد وتقديم الوجبات داخل المركز لحالات سوء التغذية الحادة والمتوسطة بين الأطفال وأمهاتهم أيضا، ومن المتوقع أن يستفيد من خدماته الصحية حوالي 7,500 طفل مصاب بسوء التغذية داخل مخيم بدبادو، الذي يعد من أكبر مخيمات النازحين داخل العاصمة، إذ يؤوي وحده ما يزيد على 4,000 أسرة نازحة من المناطق الجنوبية بسبب الجفاف والحروب. وفي كلمة له قال محافظ محلية طركينلي السيد آدم محمد عمر: "باسمي وباسم إدارة محلية طركينلي، أتقدم بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري على تنفيذ هذا المشروع النوعي الذي يعود بالنفع على النازحين في مخيم بدبادو الذين يعانون من الأوضاع السيئة ويفتقرون إلى الخدمات الصحية، كما أود أن أحث المنظمات الإسلامية والعالمية على الاقتداء بالهلال الأحمر القطري في تقديم المساعدة لهؤلاء النازحين وتدشين المشاريع الصحية والتنموية لصالحهم". يأتي افتتاح مركز بدبادو للتغذية العلاجية امتدادا للأنشطة الصحية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في الصومال، والتي تتضمن تشغيل مستشفى أفجوي العام، والمركز التخصصي للأمراض الاستوائية، ومراكز صحية في كل من مريري وأودغلي في محافظة شبيلي السفلى ومركز بلعد في محافظة شبيلي الوسطى، كما يستعد مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال لافتتاح مركز آخر للتغذية العلاجية في محافظة بنادر جنوب شرقي الصومال للحد من تزايد حالات سوء التغذية داخل مخيمات النازحين.
207
| 22 فبراير 2015
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
186088
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
14266
| 22 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
7518
| 23 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
6098
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
5994
| 23 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
3934
| 24 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
3568
| 24 نوفمبر 2025