في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظم الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي حفلا ترفيهيا ضمن برنامج "هذه أمنيتي" لتلبية طلبات ورغبات مجموعة من الأطفال المرضى الذين يتلقون العلاج في مختلف المؤسسات العلاجية بالدولة، وسط حضور كبير من الأطفال المرضى وذويهم من مختلف فئات المجتمع.بلغت ميزانية البرنامج هذا العام 80,000 ريال قطري ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، وتم تنفيذه بالشراكة اللوجستية مع مؤسسة حمد الطبية التي ساهمت في حصر واختيار الأطفال المستفيدين من البرنامج، وقد بلغ عددهم هذا العام 38 طفلا وطفلة يعانون من حالات مرضية مختلفة مثل السرطان واضطرابات الكلام والاحتياجات الخاصة.وألقى السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري كلمة رحب فيها بالحضور وأبنائهم، متمنيا لهم الشفاء العاجل ومعربا عن خالص الاحترام والتقدير لأسر الأطفال على صبرهم ومثابرتهم المتواصلين في مساعدة أطفالهم على التأقلم مع حالتهم الصحية وإكمال حياتهم بصورة طبيعية.وأكد المهندي: "أن التنمية الاجتماعية تعتبر واحدة من الإدارات الرائدة بالهلال التي آلت على نفسها أن توظف كل إمكاناتها المتاحة لخدمة الفرد والمجتمع من خلال تقديم الدعم والمساندة للضعفاء والمحتاجين. ويعتبر دعم المرضى والوقوف بجانبهم ومساندتهم من أهم البرامج التي توليها التنمية الاجتماعية اهتماما خاصا لما لها من أثر طيب في مساعدتهم على بلوغ الشفاء التام، وقد أفرد هذا البرنامج خصيصا لتقديم الدعم النفسي للأطفال المرضى والوقوف بجوارهم".من جانبها، توجهت السيدة هنادي المعلم رئيس التمكين بإدارة التنمية الاجتماعية في الهلال بالشكر إلى مؤسسة حمد الطبية على تعاونها المستمر والفعال ودعمها الدائم لمشروعات الهلال المحلية، منوهة إلى الدور الكبير الذي لعبه المتطوعون في إنجاح الحفل وإخراجه بهذا الشكل المشرف الذي أسعد جميع الحاضرين من أطفال وأولياء أمور ووسائل إعلام صحفية وتليفزيونية.بدورهم أبدى أولياء أمور الأطفال سعادتهم بالمشاركة في هذا الحفل الجميل، مؤكدين أن هذا البرنامج له قيمة كبيرة في مساعدة أبنائهم على التعافي من أمراضهم ودعمهم نفسيا ومعنويا، من خلال الروح الطيبة التي يبديها الأخصائيون الاجتماعيون المتعاملون مع الأطفال من الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية.وتم توزيع الهدايا التي تمناها الأطفال المرضى ووفرها لهم الهلال، وتنوعت هذه الهدايا ما بين دراجات هوائية وحواسب لوحية وهواتف جوال وألعاب ترفيهية، إلى غير ذلك من الأحلام والأمنيات الطفولية البسيطة.كذلك تم تكريم بعض الأمهات من ربات الأسر اللاتي تحملن المصاعب وحدهن أثناء رحلة علاج أبنائهن، كما قدمت هدايا رمزية لبعض المسؤولين من مؤسسة حمد ومتطوعي الهلال الذين ساهموا في تنظيم هذه الفعالية الناجحة. وبعد ذلك أجريت مسابقات ترفيهية وثقافية بين الأطفال الذين جاءوا لمشاركة إخوانهم فرحة هذا اليوم، وتم توزيع الجوائز التذكارية عليهم وسط أجواء من المرح والبهجة.يذكر أن برنامج "هذه أمنيتي" انطلق في عام 2007، وهو أحد البرامج التنموية الاجتماعية التي يحرص الهلال الأحمر القطري على تنفيذها خلال شهر رمضان من كل عام ويهدف إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة وإدخال السعادة على قلوبهم ومساعدتهم على تجاوز محنة المرض والمضي قدما في حياتهم المستقبلية.
418
| 23 يونيو 2015
يعتبر صندوق إعانة المرضى التابع للهلال الأحمر القطري ومنذ تأسيسه عام 2002، وهو يلعب دورا مهما في مجال دعم المرضى المحتاجين من خلال مساعدات وخدمات نالت ثقة المستفيدين والمساهمين والمتبرعين على حد سواء، حيث بات وجهة إنسانية يقصدها المرضى ممن تنطبق عليهم شروط استحقاق المساعدة، وذلك بعد الرجوع إلى التقارير الطبية الصادرة من مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى توفير المعدات الطبية المعينة إما بدفع تكاليف شرائها أو بالتنسيق مع الجهات المعنية لتقديمها مجانا.ولأهمية الصندوق أعلن الهلال الأحمر القطري خلال حملته الرمضانية لهذا العام "عون وسند" عن استهدافه لتنفيذ عدد من المشروعات الهامة في هذا الشأن، والتي سيستفيد منها 300 مريض؛ عن طريق تقديم المساعدات المالية والعلاجية للمرضى ممن يعانون أمراضا مستعصية؛ بإجمالي تكلفة تبلغ 1،775،000ر.ق، وكذلك مشروع خيري اجتماعي من خلال توفير أسرة علاج داخل المستشفيات لترحيل مرضى الإقامة الطويلة، وتبلغ تكلفة هذا المشروع 400،000 ريال قطري في حين تبلغ تكاليف المشروع الخيري الذي يهدف لإجراء عمليات زراعة الكلى للمرضى من الدول العربية، بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية 1،300،000 ريال قطري، بكلفة اجمالية تصل لـ 3،5 مليون ريال قطري.ويحظى صندوق إعانة المرضى باهتمام المعنيين للدور الذي يبذله في تقديم المساعدات المالية والعينية إلى المرضى من غير القادرين لتغطية نفقات العلاج أو جزء منها وفق ضوابط ومعايير محددة، بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية، كما أنه يغطي تكاليف إجراء العمليات الجراحية والاستشفاء والأدوية والأجهزة الطبية وتذاكر السفر (إذا اقتضت الضرورة) للحالات المرضية الحرجة التي لا تستطيع إمكانياتها المالية الوفاء بمتطلبات العلاج والرعاية الصحية، وهو الأمر الذي يساهم بدرجة كبيرة في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي وترسيخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المجتمع من القادرين وغير القادرين، التزاما بما حثتنا عليه مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة، وانطلاقا من الدور الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في مساعدة الضعفاء.وتأكيدا على الدور الذي يلعبه هذا الصندوق في تقديم يد العون والمساعدة لاسيما لفئة تعتبر الأكثر حوجة للدعم النفسي والمالي، قام الهلال الأحمر القطري مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم ثنائية مع مؤسسة حمد الطبية لمواصلة التعاون المشترك بينهما في تنفيذ مشروع زراعة الكلى والتبرع بالأعضاء ضمن برنامج التمكين الصحي الذي ينفذه الهلال لصالح المرضى والمتبرعين في المجتمع القطري عبر صندوق إعانة المرضى؛ وبموجب هذه الاتفاقية؛ يقوم الهلال الأحمر القطري بأنشطة جمع التبرعات لتمويل علاج بعض حالات عجز الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية لصالح المرضى القادمين من الخارج والمحتاجين لزراعة الكلى وزراعة الكبد، بالإضافة إلى تغطية النفقات غير الطبية مثل تكاليف السفر والتأشيرات والإقامة للمرضى والمتبرعين والمرافقين، حيث إن الخدمات الطبية المقدمة من مؤسسة حمد مجانية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.وهنا تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الإتفاقيات جاءت نتيجة التطور الثقافي وزيادة الوعي بأهمية مشروع إعانة المرضى الذي يقدمه الهلال للمحتاجين بدعم ومساندة أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي الكريمة، وهو الأمر الذي أحدث طفرة كبيرة في الدور الذي يقوم به الهلال في هذا المجال خلال الخمس سنوات الأخيرة الماضية؛ حيث وصل إجمالي المستفيدين من المشروع خلال هذه المدة إلى 1171 مستفيدا بميزانية قدرها 11،450،000 ريال قطري.وبلغ إجمالي التكاليف التي أنفقها الصندوق في العام 2014م فقط 2،500،000 تضمنت تكاليف العلاج لعدد 100 مريض من غير القادرين، وتوفير أجهزة طبية لعدد 50 مريضا آخرين.كما استقبل صندوق إعانة المرضى خلال عام 2013 — 2014 أكثر من 220 حالة ممن يعانون من أمراض القلب، والأمراض السرطانية بجميع أنواعها، وعمليات زراعة قوقعة الأذن والكبد والنخاع العظمي، وأمراض الكلى والثلاسيميا، والمحتاجين للأطراف الصناعية والسماعات الطبية.وحتى الآن بلغ عدد المسجلين في سجلات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة 45،000 شخص، كما أن 70 % من مرضى الكلى القطريين لديهم متبرع من أقاربهم أو أصدقائهم. وتم إجراء 14 عملية زراعة أعضاء منذ بداية العام الجاري حتى الآن، منها 4 عمليات لزراعة الكبد، وهو ما كان في الماضي من درب من دروب الخيال.ومازال بحاجة إلى دعم المتبرعين والمحسنين من أبناء المجتمع القطري ومؤسسات الدولة حتى يتمكن من مواصلة أداء رسالته الاجتماعية والإنسانية لصالح المواطنين والمقيمين على السواء. وليبقى مشروع إعانة المرضى مظلة اجتماعية ناجحة يمكن من خلالها دعم أكبر قدر ممكن من الشرائح الاجتماعية غير القادرة على تغطية تكاليف علاجها، وليظل الصندوق نقطة مضيئة لدروب مئات المحتاجين الذين يقصدون أبوابه، هذه هي المشاريع التي ينتظر كثيرون من أصحاب العوز والمرض خروجها للنور؛ لتلبى حاجاتهم وتكون سببا في شفائهم ومعافاتهم وهى الأمور التي لن تتحقق إلا بتكاتف الجميع ومشاركتهم.
181
| 23 يونيو 2015
أكدت مصادر أن الهلال الأحمر القطري يعكف على خطة إيواء بميزانية 22 مليون ريال قطري مع قرب بدء موسم الأمطار في النيبال، تنقسم إلى مرحلتين: مرحلة الإغاثة وتتضمن توزيع حزم إيواء لصالح 1،776 أسرة، ومرحلة الانتعاش وإعادة الإعمار وتتضمن بناء 1،500 منزل و46 مدرسة وتأهيل 4 مستشفيات ومنشآت طبية.وأكدت المصادر أنَّ فرق الهلال الأحمر القطري ما زالت تواصل أنشطتها الإغاثية لمساعدة المتضررين في النيبال، حيث ارتفع عدد من شملتهم هذه الأنشطة حتى الآن 217.755 مستفيدا مباشرا، بخلاف عشرات الآلاف من المستفيدين غير المباشرين في المناطق الأكثر تضررا من الكارثة والتي لم تصلها مساعدات من أي منظمات إغاثية أخرى.ومن الجدير بالذكر أنَّ الهلال الأحمر القطري قام مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم ثنائية بين الهلال الأحمر القطري، والجمعية الوطنية النيبالية لتكون بمثابة إطارا قانونيا لاستكمال أعمال الهلال الإغاثية في النيبال، في إطار مشاركة الأول ممثلا بالسيد صالح المهندي — الأمين العام للهلال الأحمر القطري — في المؤتمر التخطيطي لمرحلة ما بعد الزلزال في النيبال الذي عقد في منتصف يونيو للعام الجاري، بهدف الإطلاع على آخر الإحصائيات عن الأضرار التي خلفها زلزال ضرب نيبال في أبريل الماضي، وما تم إنجازه على صعيد الإغاثة إلى الآن، وأهم معوقات العمل الإغاثي في النيبال، إضافة إلى عرض تصور عن الإطار العام للعمل الإغاثي المستقبلي في النيبال.وتخلل مشاركة الهلال القطري في المؤتمر زيارة السيد المهندي إلى الوحدة الطبية التي أقامها الهلال في نواكوت، حيث اطلع على أقسام الوحدة وآلية عملها وأعطى تعليمات لفريق العمل بسرعة استكمال بعض أوجه النقص.
297
| 23 يونيو 2015
كشف تقرير صادر عن الهلال الأحمر القطري، أنَّه وفي إطار حملة رمضان "عون وسند"، يعتزم تنفيذ جملة من المشاريع التنموية الإغاثية في مجال المياه والإصحاح في 5 دول بقيمة 5.592.000 ريال قطري، لفائدة 200 ألف شخص، مستنداً في تنفيذه هذه المشاريع إلى خبرته الطويلة في هذا المجال على اعتباره من أوائل الجمعيات الوطنية في المنطقة التي تمتلك منظومة المياه وتنقيتها، حيث تمكن من توفير ما يسمى "وحدة الاستجابة والطوارئ"، التي تضم منظومة خاصة بالمياه والإصحاح، وهى منظومة استجابة سريعة لحالات الطوارئ تغطى احتياجات 5000 مستفيد على أرض الواقع. وكشف التقرير أن الهلال القطري قرّر تنفيذ المشاريع في عدد من الدول الفقيرة وهي سيريلانكا، حيث يعتزم "الهلال" حفر آبار إرتوازية مع خزانات تعمل بالطاقة الشمسية تكلفة البئر الواحد مع الخزان تصل إلى 27.000 ريال قطري، حيث سيستفيد من المشروع 14000 شخص. وفي نيبال يعتزم حفر 100 بئر سطحي وتزويدها بمضخات يدوية بتكلفة 3000 ريال قطري للبئر الواحد لفائدة 5000 شخص، وفي كشمير الهندية يعتزم الهلال القطري حفر آبار في ولاية جامو وكشمير بتكلفة 6000 ريال قطري للبئر الواحد لفائدة 3000 شخص، وفي موريتانيا حفر وتجهيز 10 آبار ارتوازية في ولايات ترازة ولبراكنة ولعصابة وتنفيذ 20 نموذج لمرافق الإصحاح تكلفة بئر واحد وعدد 2 نموذج للمرافق الصحية 405,500 ريال قطري، لفائدة 80.000 شخص، وحفر آبار سطحية عدد 3 آبار في 3 قرى بكلفة تصل 22.100 ريال قطري للبئر الواحد ليستفيد 3000 شخص. وفي الصومال حفر آبار سطحية وارتوازية وتركيب مضخات لتوفير مياه الشرب لببلدة بلعد، شبيلي الوسطى، بقيمة 656,453 ريال قطري ، فضلاً عن حفر 2 بئر ارتوازي في قرى جميعو ووليموي، مقاطعة بلعد، إقليم شبيلي الوسطى تكلفة البئر الواحد 92,345 ريال قطري بـ184,690 ريال قطري، لفائدة 7 آلاف أسرة. مشاريع المياه ولفت التقرير إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري قد نفّذ العديد من المشروعات في مجال المياه والإصحاح؛ منها على سبيل المثال ما نفذه مؤخراً في نيبال بعد كارثة الزلزال الأخيرة التي تعرضت له في 25 إبريل الماضي، حيث وفرت منظومة المياه والإصحاح مياه الشرب النظيفة والمعقمة لصالح 20,400 أسرة (تضم 102,000 شخص) حتى الآن في منطقة سيندو بالتشوك باستخدام خزانات مياه أوكسفام وحاويات توزيع المياه، ويستفيد من هذه الخدمات ما يصل إلى 600 أسرة يومياً. كذلك كان للهلال الأحمر القطري دورا في باكستان، حيث تم تنفيذ مشروع إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة بتكلفة 372,407 دولارا لصالح 50,469 مستفيداً في منطقتي ماتا وبابوزاي بإقليم سوات، وتضمن المشروع إعادة تأهيل 40 شبكة تزويد مياه، إنشاء 15 شبكة مياه جديدة، إعادة تأهيل 10 شبكات صرف صحي، توفير 1000 خزان مياه، توفير 2000 دلو مياه، حماية مصادر المياه لعدد 30 شبكة مياه، معالجة المياه الراكدة في 4 شبكات مياه، تركيب 40 مضخة يدوية، توزيع 40 مجموعة أدوات صيانة للمضخات اليدوية، تنفيذ 4 دورات تدريبية عملية في الصيانة، تنفيذ 40 دورة في التوعية الصحية والنظافة، كلورة 55 شبكة مياه رئيسية. وفى سريلانكا، نفذ الهلال مشروع حفر آبار سطحية وارتوازية بالتعاون مع جمعية سرنديب الخيرية السريلانكية بتكلفة قدرها 236,639 ريالاً قطرياً؛ وكذلك مشروعات لحفر 24 بئراً سطحياً و6 آبار ارتوازية مزودة بخزانات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية بتكلفة 110,000 دولار لصالح 20,000 أسرة نازحة تضم 120,000 فرد من المستهدفين ببرنامج إعادة التوطين في مناطق منار وأنورادابورا ومولايتيو. اللاجئون السوريون وكان مكتب الهلال القطري قد انتهى بالفعل من تنفيذ مشروعين سابقين في مجال المياه والإصحاح لصالح اللاجئين السوريين في مخيمي دار شكران وارباط، بقيمة إجمالية بلغت 793 ألف دولار أمريكي، بواقع 70% من اليونيسيف و30% من الهلال، الذي يضطلع أيضاً بأعمال التنفيذ؛ هذا بالإضافة إلى مشروعات أخرى تمت لصالح أكثر من 10 آلاف لاجئ سوري بمخيمات كردستان العراق. ويواصل الهلال الأحمر القطري جهوده في مجال المياه والإصحاح؛ حيث أعلن في برنامجه لمشروعات حملته الرمضانية التي تأتي هذا العام تحت شعار "عون وسند" عن صندوق سلسبيل؛ الذي من يهدف إلى توفير مياه الشرب النظيفة للمناطق الفقيرة من خلال حفر آبار وتركيب شبكات مياه وتدريب الأهالي على كيفية المحافظة عليها وصيانتها. منظومة الهلال القطري للمياه والإصحاح ويعتبر الهلال الأحمر القطري من أوائل الجمعيات الوطنية في المنطقة التي تمتلك هذه المنظومة؛ التي تعد آخر التحديثات على هذا النظام الخاص بمجال المياه وتنقيتها، حيث تمكن من توفير ما يسمى "وحدة الاستجابة والطوارئ"، التي تضم منظومة خاصة بالمياه والإصحاح، وهي منظومة استجابة سريعة لحالات الطوارئ تغطى احتياجات 5000 مستفيد على أرض الواقع. ويتوفر في هذه المنظومة معالجات مياه ومضخات تمد المستفيدين بالمياه المعقمة الصالحة للشرب، كما تضم 3 خزانات مياه "أوكس فام" فائقة الجودة للمحافظة على المياه سليمة وبعيدة عن أي مصدر من مصادر التلوث، بالإضافة إلى مواد كيميائية للمحافظة على نظافة المياه وتعقيمها، وهناك مواد علمية خاصة بعمل عينات مزرعية من المياه، هذا بالإضافة إلي تزويد الأسر بالمياه النظيفة وحمامات سريعة الإنشاء. وتوفير وسائل التخلص من الفضلات البشرية، والنفايات المختلفة، ومكافحة الحشرات، ونواقل المرض، وأيضا توعية الفئات المستهدفة بأهمية الاهتمام بالنظافة الشخصية للحد من انتشار الأمراض.
551
| 22 يونيو 2015
أكدت مصادر مطلعة أن الهلال الأحمر القطري لا يزال يقدم الدعم للقطاع الصحي في اليمن، من خلال مشروع توزيع أجهزة شفط السائل الدماغي من المرضى المحتاجين في اليمن، بتمويل قدره 125.000 ريال قطري من الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ويهدف هذا المشروع إلى خفض معدلات الوفيات الناتجة عن مرض الاستسقاء الدماغي، والحد من المضاعفات الناجمة عنه، والمساهمة في تحسين حياة المرضى بما يمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ومساعدة الأسر الفقيرة التي يتعرض أبناؤها لإصابة بهذا المرض، وتعميق مبدأ التكافل والتراحم في المجتمع. وقد بدأ تنفيذ هذا المشروع في شهر أكتوبر 2014 بالعاصمة اليمنية صنعاء، حيث تم شراء 175 جهاز شفط السائل الدماغي بطريقة الممارسة، وفقاً لأنظمة ولوائح الجمعية الشريكة، بعد التفاوض مع الجهة الموردة لخفض سعر الجهاز الواحد بنسبة 22% مراعاة للغرض الخيري من المشروع. وحتى الآن تم تسليم الأجهزة إلى 117مستفيداً من مرضى الاستسقاء الدماغي، ولا يزال التوزيع مستمراً بناء على تقرير طبي من الطبيب المعالج أو من المستشفى الذي سيجري فيه المصاب عملية زرع الجهاز، وقد استفاد المشروع من العلاقات الطيبة والمتينة التي تتمتع بها الجمعية مع بعض المستشفيات الحكومية، والخاصة. وبعض الأطباء، حيث يتم إجراء العملية بأقل التكاليف الممكنة، تخفيفا على أسرة المصاب، ومراعاة لحالة الفقر والعوز التي يعيشها أغلبهم.. وفي هذا الإطار قال الأمين العام للهلال الأحمر القطري صالح بن علي المهندي: "كان من المفترض أن ينتهي المشروع منذ فترة، ولكن نتيجة للأحداث الجارية في اليمن وشدة الاضطرابات الأمنية هناك، وصعوبة المواصلات في ظل انعدام المحروقات فقد تعذر وصول العديد من المرضى المحتاجين لتسلم أجهزة شفط السائل الدماغي، وإجراء عمليات زرعها، إلا أن الجمعية سوف تستمر بإذن الله في توفير الأجهزة وإيصالها لمستحقيها، رغم كل الظروف والتحديات، وقد تم حتى الآن صرف 117 جهازاً، وبقي 58 جهازاً سيتم صرفها عند الطلب حتى الانتهاء من توزيع الكمية كاملة". ومن جانبه، صرح السيد خليفة بن جاسم الكبيسي مدير المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف قائلاً: "إن الظروف المأساوية التي يمر بها إخواننا في اليمن تستدعي مزيداً من التكاتف، من جميع الأجهزة والمؤسسات الخيرية والإغاثية المعنية، للتخفيف من وطأة الأحداث المؤلمة على الساحة اليمنية، لذا فقد بادرت الأوقاف إلى دعم جهود الهلال الأحمر القطري في هذا الإطار، ونأمل في أن تؤتي هذه الشراكة الخيرية بين الطرفين ثمارها المرجوة". وأوضح أن التمويل الوقفي البالغ قيمته 125 ألف ريال قطري تم تقديمه من خلال المصرف الوقفي للرعاية الصحية، بإدارة المصارف الوقفية، الذي أنشئ دعماً للمسيرة الصحية في المجتمع القطري من أجل إتاحة الفرصة للمساهمة والمشاركة الشعبية في هذا الميدان". هذا ويواصل الهلال الأحمر القطري إغاثة الشعب اليمني الشقيق في خضم الصراع الدائر الذي أثر على 16 مليون متضرر، من خلال برنامج إغاثي عاجل بقيمة 7.3 مليون ريال قطري، يتضمن توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية على المستشفيات، وإجراء العمليات الجراحية للمرضى والمصابين.
607
| 22 يونيو 2015
وقّع الهلال الأحمر القطري مذكرة تفاهم مع الجمعية الوطنية لجمهورية جنوب السودان تهدف إلى تفعيل دور مكتب الهلال الأحمر القطري في جنوب السودان ورفع مستوى التعاون والتنسيق في الأعمال الإنسانية التي سينفذها لتنمية المجتمعات المحلية بجنوب السودان، وتعزيز قدرتها على التعافي من الأزمات والكوارث الطبيعية. وقّع الاتفاقية عن الهلال الأحمر القطري صالح بن علي المهندي الأمين العام، فيما وقّعها عن الجمعية الوطنية لجنوب السودان جون لوبورو زكريا الأمين العام، خلال زيارة قام بها وفد رفيع المستوى من الجمعية الوطنية لجنوب السودان إلى مقر الهلال الأحمر القطري في الدوحة، وضم الوفد جوزيف دور ماكوي رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية لجنوب السودان، وفيرونيكا ألكسندر مديرة البرامج. وأكد صالح المهندي أن الهلال الأحمر القطري يسعى إلى المساهمة في التخفيف من معاناة الأسر والفئات الضعيفة المتضررة من تدهور مستوى الرعاية الصحية وخدمات المياه نتيجة النزاعات الداخلية في جنوب السودان، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل وتجهيز وتشغيل المنشآت الصحية، وتوفير مياه الشرب النظيفة وما يرتبط بها من أنشطة للحد من الأمراض المنتقلة عن طريق المياه، والتعامل مع الحالات الطارئة وإطلاق برامج التأهب والاستعداد للكوارث. من جانبه، أبدى رئيس وفد جنوب السودان سعادته بوجوده في الدوحة لتوقيع هذه الاتفاقية الهامة، مؤكداً أن هذه الاتفاقية سيكون لها تأثير كبير في الوصول إلى أكبر قطاع ممكن من الناس في جنوب السودان وتحسين حياتهم، معربا عن شكره للهلال الأحمر القطري ولدولة قطر على ما تبذله من جهد من أجل النهوض بحياة الضعفاء في كل مكان. يذكر أن هذه الاتفاقية، التي يستمر العمل بها لمدة 3 أعوام، تهدف إلى تحديد واجبات ومسؤوليات كل طرف من الطرفين وكيفية استمرار التعاون فيما بينهما أثناء انخراطهما في الأعمال الإنسانية والتنموية في جنوب السودان. واتفق الطرفان على تحديد نقاط اتصال لمتابعة تنفيذ هذه الاتفاقية، بما يضمن تسهيل عملية تدفق المعلومات فيما بينهما وبحث أي ترتيبات تنفيذية غير مبينة بشكل محدد في الاتفاقية. وتنص الاتفاقية على أن يعمل الطرفان سوياً في إطار من الشراكة والثقة المتبادلة من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة لصالح الفئات المستهدفة، بحيث يتولى الهلال الأحمر القطري حشد الموارد التمويلية والخبرات التنفيذية والفنية لتنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية التي يحتاجها المجتمع المحلي في جنوب السودان، بينما تتولى الجمعية الوطنية لجنوب السودان تقديم كافة التسهيلات الإدارية واللوجستية المطلوبة لإنجاز هذه المشاريع، مع مراعاة كافة القوانين واللوائح الوطنية والدولية المعمول بها لدى الدولتين، وتبادل المعلومات بخصوص جميع الأعمال المشتركة، والتشاور في حالة حدوث أي ظروف قد تؤثر على تنفيذ بنود الاتفاقية. وبحسب المنظمات الإنسانية الدولية، فإن النزاع المسلح الذي اندلع في جنوب السودان عام 2013 ما زال يؤثر على حياة الملايين من السكان، مما ترتب عليه حدوث موجات نزوح كبرى بسبب انتشار العنف، وارتفاع معدلات الوفيات والإصابات، وانعدام الأمن الغذائي، وتأثر مصادر كسب العيش، وتفاقم أزمة سوء التغذية. ومن المتوقع أن تصل أعداد النازحين إلى 1.95 مليون شخص، إلى جانب 293,000 لاجئ، بخلاف إغلاق معظم المدارس في الولايات المتأثرة بالقتال وعددها 1,200 مدرسة، وتوقف إمدادات المياه للمدنيين في القرى الكبيرة والصغيرة على السواء، وتعرض 184 منشأة صحية للدمار أو الاقتحام أو التوقف عن العمل، مما تسبب في انتشار الأوبئة الخطيرة مثل الكوليرا. ويعتمد الكثيرون من أهالي جنوب السودان على الرعي والزراعة في الحصول على قوتهم، ومعظم من يعتمدون على مصادر دخل غير ثابتة أو مستقرة هم من النساء.. وتعاني البلاد بشكل عام من ضعف شديد في البنية التحتية، مثل الطرق والخدمات الصحية والرفاه الاجتماعي والمياه والإصحاح والتغذية والتعليم.
328
| 21 يونيو 2015
أطلقت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان مشروع "المطبخ الخيري" في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا شرق لبنان. وسيوفر المطبخ الذي تبلغ ميزانيته مليون دولار ألفي وجبة إفطار يومياً خلال شهر رمضان. كما سيستمر "المطبخ الخيري"، وفق ما أعلنته بعثة الهلال القطري، لمدة عام كامل بتوفير وجبات يومية لعوائل النازحين السوريين في عرسال، والتي يتم تحضيرها على يد طباخين متخصصين ليتمّ تسليمها للنازحين السوريين مباشرة من المطبخ. وقد تم تحضير قوائم المستفيدين التي ستتبدل خلال عام من عمل المطبخ لتشمل أكبر عدد من العائلات السورية النازحة إلى عرسال، ومن المتوقع أن يؤمن المشروع 730 ألف وجبة على مدار عام كامل. كما أعلن "اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان" في بيان عن إطلاق "مجموعة من المشاريع الخيرية لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، خدمة للاجئين السوريين والأسر المحتاجة بهدف التخفيف عنهم، وبهدف تعزيز روح التعاون والتآخي التي يحملها الشهر الكريم، بإفساح المجال أمام أهل الخير لتقديم العون والمساعدة لمن يحتاجها عبر هذه المشاريع". وذكر أن "أبرز المشاريع هو "المطبخ الخيري"، الذي يهدف إلى تأمين وجبات الإفطار والسحور للأسر المحتاجة، وتشغيل عدد من النساء المعيلات لأسرهن، بهدف تمكين النساء وبناء مقومات إنتاجية لديهن، وإشراكهن في تنمية مجتمعهن ومساعدته. كما قامت فرق اتحاد الجمعيات بتجهيز مصلى في مخيم الإنماء في عكار وآخر في مخيم القرعون في البقاع، لتوفير مكان ملائم للمقيمين في هذه المراكز لإقامة صلاة التراويح، بالإضافة إلى مشروع "ثوب العفة" الذي يتضمن توزيع حوالى ألفي ثوب صلاة للفتيات والنساء في رمضان، بتمويل من "جمعية قطر الخيرية".
511
| 21 يونيو 2015
شدَّد الشيخ موافي عزب- المستشار الشرعي للهلال الأحمر القطري- على الدور المنوط بالهلال الأحمر القطري، واصفا إياه بالدور الكبير لتغطيته معظم مناطق العالم التي يعاني مواطنيها من ويلات الكوارث الطبيعية والحروب، منوها بالجهد الذي يبذله الهلال الأحمر القطري على أرض الواقع ليصل إلى الفئات الأكثر احتياجا هنا وهناك.وأضاف الشيخ موافي عزب في تصريحات لـ"الشرق" قائلاً " لعلي أذكر من الأمور التي استطعت أن أستشفها وأن أقف عليها من خلال مجالات العمل في الهلال ومناطق الإفادة بأن الهلال أوسع انتشارا من معظم المؤسسات الموجودة، إن لم يكن من كل المؤسسات الموجودة على الساحة الخيرية، فـ"الهلال القطري" منظمة إنسانية عالمية لها القدرة على الوصول إلى مناطق قد تكون مغلقة بحكم الكوارث أو النزاعات المسلحة، وذلك بحكم الاتفاقيات الدولية؛ لافتا إلى أنَّ "الهلال القطري" يستطيع أن يصل إلى أي مكان في العالم؛ لأنها تحمل شعار الهلال الأحمر القطري".وأضاف الشيخ موافي قائلاٍ "إنَّ الإعانات أو المساعدات المقدمة من الهلال القطري لا تفرق بين مسلم وغير مسلم، متخذين من منهج الحكومة القطرية في مساندة الملهوف والمحتاج خير دليل على أنَّ السياسة القطرية الخارجية لا تفرق ما بين مسلم وغير مسلم، حيث إنها تمد يد الخير على قدر استطاعتها لإنقاذ الإنسانية في أي مكان من بلدان العالم، والهلال يتبنى نفس هذه السياسة، لأن الهلال جزء لا يتجزأ من الدولة، وهو يفعل هذا بحكم نظامه التأسيسي". *فضيلة الشيخ في ظل ما تعاني منه العديد من الدول العربية والإسلامية، من ويلات الأزمات والنزاعات وكذلك الحرص على مواصلة الدعم والمساعدة وبناء وتنمية المشروعات، ماذا تقولون في هذا الأمر؟- نحن مع الأسف الشديد كما ورد في الحديث الشريف "ما من يوم يأتي إلا والذي بعده شر منه"، مسلسل الدماء والخلافات والكوارث مع الأسف في ازدياد، وهذه الزيادة تلقي بأعبائها على المحسنين والمتصدقين، لأن كلما اشتدت الحاجة نتيجة المشاكل كلما ينبغي أن يكون دور المجتمع المسلم متناسبا مع الظروف التي تمر بها البلاد، فالحاجة ماسة إلى تضافر جهود المسلمين، والإنفاق من رأس المال وليس الأمر مقتصرا على الصدقات والزكوات، لأن الله تعالى قال "لينفق ذو سعة من سعته، ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله".وأضاف "لذلك نقول أن المجتمع المسلم ينبغي عليه أمام هذه المصائب التي تتوالى على المسلمين في بعض بلاد الإسلام ما يكتفي فقط بالصدقة والزكاة، حتى يسترد هؤلاء المكلومين عافيتهم، وحتى يعودوا إلى أوطانهم وتكون نظرتهم للمجتمعات الأخرى إيجابية لموقفهم النبيل تجاههم". *فضيلة الشيخ، يعتبر شهر رمضان من أكثر الشهور حثا على الزكاة والتصدق والتبرع، ماذا تقول لنا في هذا الأمر؟-أتفق معكم في ما ذكر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الصدقة أعظم أجرا، قال "الصدقة في رمضان"، لذلك معظم الناس أصبحت لديهم وعي بأن الصدقات في رمضان تختلف عن غيرها، والدليل على ذلك ارتفاع نسبة الزكاة في رمضان، وارتفاع نسبة الصدقات أيضا وأعمال البر كإفطار الصائم وغيره.وأكدَّ أنَّ الصدقات في رمضان لها موقعها، لأن الأجور التي تمنح للمتصدقين في رمضان لا يتصورها عقل، وفي نفس الوقت أيضا السلف عليهم رحمة الله تعالى كانوا يقولون مما أجمعوا عليه أن الصدقة في رمضان خير من ألف صدقة في غير رمضان، ومن هنا كان الصحابة رضي الله عنهم والتابعون، كانوا ينبسطون بالنفقة في رمضان، لأنها فرصة عظيمة للمحسنين وعليهم أن يودعوا في خزائن الله تعالى أكبر قدر ممكن من الصدقات وأعمال البر. *لو تحدثنا فضيلة الشيخ عن النشء، ما هو الدور الذي يجب أن تقوم به كل من الأسرة والمدرسة لغرس حب العمل الخيري والإحسان داخل نفوس الأبناء والأطفال؟- نحن نعلم أن العملية التعليمية تخضع لعدة مؤسسات، والمؤسسة الكبرى التي تلعب الدور الرئيسي والأساسي في التربية والتوجيه وفي إكساب المهارات والقدرات إنما هي الأسرة، حيث إنَّ الأسرة دورها مهم جدا، لأنها الأساس في عملية التربية، والمؤسسات الأخرى تبني دورها على دور الأسرة، لذا لابد من الأسرة أو كلا الوالدين أن يدربا أبنائهما على مهارة الإنفاق، وأثر البذل والعطاء على حياة الفرد في الدنيا والآخرة، وحثهم –أي الأبناء- على الإنفاق بالترغيب والتشجيع.*فضيلة الشيخ، بماذا تختم حديثك في هذا الشهر الكريم؟في الختام، أحب أن أوضح أن رمضان فرصة ذهبية، والمسلم الفطن عليه أن يستثمرها، سيما وأنَّ الله تبارك وتعالى ضاعف فيه الأجور مضاعفة عظيمة جدا، ولذلك على سبيل المثال قول النبي صلى الله عليه وسلم "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، كذلك قال "من فطر صائما كان مغفرة لذنوبه"، وكما ورد في الحديث القدسي أن الله سبحانه وتعالى قال "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها، إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به"، بمعنى أن جزاء الصائمين يختلف عن كل الأعمال الأخرى، فالصيام في رمضان له خصوصية لا يمكن لأي عبادة أخرى أن تصل إلى مستواها من الاهتمام الرباني، ومن الأجر الإلهي الذي منحه للناس، فحري بنا أن نحسن استغلال هذا الشهر الكريم.
132
| 21 يونيو 2015
أطلق الهلال الأحمر القطري برنامجا اجتماعيا تنمويا جديدا تحت عنوان "الوالدية الفعالة" بهدف تحسين أساليب التربية لدى الوالدين في الأسرة القطرية، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 100,000 ريال قطري، وبلغ عدد المستفيدات منه حتى الآن 75 سيدة من الأسر المنتجة والأمهات والجدات والمقبلات على الزواج. ويتكون البرنامج من سلسلة من المحاضرات التثقيفية وورش العمل المكثفة التي تمتد كل منها لمدة 3 أيام، ويقوم بالتدريس فيها مجموعة من الخبراء والأخصائيين في التوجيه النفسي والتربوي، وهي تتناول عددا من الموضوعات والمفاهيم الهامة السلوكية والتربوية ومنها: دور الأخصائي الاجتماعي، الإدارة الفعالة للسلوك، التعلم الأسري، أنا أصنع التغيير، انكسار الأرامل والمطلقات، حل الخلافات الأسرية. وقد حقق البرنامج أثرا طيبا على المجتمع من خلال إلى الإسهام في خلق فئة مدربة اجتماعيا قادرة على التحكم في ذاتها ولديها الخبرات المهنية والأكاديمية اللازمة لتربية أبنائها، وهو موجه بالأساس إلى فئة النساء باعتبارهن العنصر الأكثر تأثيرا في عملية التربية والتنشئة، ومن المقرر الاستفادة من هذا النجاح في إطلاق مراحل أخرى من البرنامج مع توسيع نطاقه ليشمل الرجل والمرأة على السواء. وتعليقا على فكرة هذا البرنامج، قال السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري: "تعتبر الأسرة والوالدان بشكل خاص المؤثر الأعظم في بلورة شخصية الطفل وتنشئته، إذ يقضي الطفل معظم وقته معهما، ويتشرب أفكارهما واتجاهاتهما وقيمهما وسلوكياتهما، أي أن الآباء والأمهات يمثلون نماذج الحياة الحقيقية بالنسبة للأبناء، الذين يتأثرون بسلوك آبائهم وأمهاتهم أكثر من تأثرهم بأقوالهم ونصائحهم". وأوضح المهندي أن برنامج "الوالدية الفعالة" هو برنامج عالمي تم تطبيقه في أكثر من دولة وأثبت فعاليته في تحسين أساليب التربية لدى الوالدين التربويين، وهو يستند على خلفية أن جميع المربين بما فيهم الوالدان يحتاجون إلى تدريب. ويقدم البرنامج بدائل عملية لتربية الأبناء بناء على الضبط الذاتي وتحمل المسؤولية في زمن يواجه فيه الوالدان الكثير من التحديات والصعوبات في أساليب التواصل مع الأبناء وتوجيه سلوكهم. وأضاف: "يسعى البرنامج إلى التعرف على نظرية عملية في تفسير سلوك الطفل، وتعلم طرق تأسيس علاقة مشبعة مع الأطفال، وبناء الثقة بالنفس، وتطوير القدرة الذاتية لدى المربي أو الأب والأم، وتنمية مهارة التشجيع وتعزيز سلوك الطفل، وتحسين التواصل داخل الأسرة. فبقدر ما تبذل الأسرة من جهد في إقامة العلاقات الإنسانية الجيدة بين أفرادها، تكتسب شخصية الأبناء خبرة هامة في التعامل مع الآخرين، لذا يجب على الوالدين تعلم فن الوالدية ومهاراتها كوظيفة اجتماعية مطالبين بأدائها على أكمل وجه". يأتي برنامج "الوالدية الفعالة" ضمن أنشطة التمكين الاقتصادي والاجتماعي والمهني التي ينفذها الهلال الأحمر القطري بهدف مساندة الفئات الحساسة في المجتمع وتحسين ظروفها، للانتقال بتلك الشرائح الأقل حظا إلى الاكتفاء ثم الانطلاق منه نحو الإنتاجية. ويركز البرنامج بشكل أساسي على المرأة من أجل دمجها في السياق الرئيسي للتنمية، عن طريق التدريب والتأهيل وبناء الوعي والقدرات والقاعدة المعرفية وتكوين اتجاهات واضحة وإيجابية في الحياة.
224
| 20 يونيو 2015
علمت "الشرق" أن إدارة التنمية المجتمعية في الهلال الأحمر القطري قامت بتوزيع حصص تموينية للأسر المنتجة، والأسرة التي يزيد عددها عن 13 فرد تحصل على حصتين كاملتين. ويستفيد من هذه الحصص الرمضانية أكثر من 850 أسرة، كما ستقوم إدارة التنمية المجتمعية بتوزيع القسائم المدرسية على عدد 1500 طالب، وزكاة الفطر والعيدية سيستفيد منها 1000 أسرة. هذا وتنفذ الإدارة إفطار المودة الذي ينفذ بطرق مختلفة؛ في إطار أنشطته الرمضانية التي اعتاد تنفيذها كل عام لخدمة المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين على السواء؛ حيث يتم إفطار جماعي في بعض المراكز الصحية ومنها ما هو لكبار السن. وكذلك يتم توزيع كوبونات على عدد 4800 أسرة لصرف وجبات الإفطار من عدد من المطاعم التي تم الاتفاق معها مسبقا، كما سيتم توزيع وجبات للإفطار بالمنطقة الصناعية، وتهدف هذه المبادرة إلى بث الطمأنينة في قلوب المستهدفين. وتجدر الإشارة إلى أنَّ نشاطات إدارة التنمية المجتمعية التابعة للهلال الأحمر القطري تستهدف بشكل المرأة بشكل خاص والأسرة بشكل عام، ودائما تمد يد العون لهم خاصة الذين لديهم القدرة على التغيير بذاتهم، واستغلال الطاقات الموجودة لديهم، ويسعون لتطويرها، ومن بين هذه البرامج؛ برنامج التمكين المهني الذي يأتي ضمن الإستراتيجية العامة للهلال الأحمر القطري الهادفة إلى رفع لواء المناصرة، وتحسين ظروف الفئات الضعيفة والمهمشة في المجتمع القطري بهدف الانتقال بتلك الشرائح الأقل حظاً نحو الاكتفاء وتجاوزه نحو الإنتاجية، كما يركز هذا المشروع على المرأة كعنصر أساسي في بناء المجتمعات الحضارية ويهدف تمكينها إلى إدماجها في التيار الرئيسي للتنمية من خلال آليات محددة هي: بناء الوعي، وبناء القدرات ويتحقق ذلك من خلال العديد من البرامج والدورات التدريبية التي تؤهل المرأة حرفيا، ويستهدف هذا البرنامج المجتمع القطري ككل بشكل غير مباشر، أما بشكل مباشر فيستهدف نساء و أمهات الأسر الضعيفة و المقبلات على الزواج و الجدات، حيث تشير التقارير إلى مدى جدوى برنامج الوالدية الفعالة قائلة " حيث يعتبر برنامج عالمي تم تطبيقه وأثبت فعاليته في تحسين أساليب التربية لدى الوالدين التربويين في أكثر من دوله، ويستند البرنامج إلى أن جميع المربين بما فيهم الوالدان يحتاجون إلى تدريب، ويقدم البرنامج بدائل عملية لتربية الأبناء على بناء الضبط الذاتي وتحمل المسؤولية في زمن يواجه فيه الوالدان الكثير من التحديات والصعوبات في أساليب التواصل مع الأبناء وتوجيه سلوكهم، حيث يهدف البرنامج إلى التعرف على نظرية عملية في تفسير سلوك الطفل تعلم طرق لتأسيس علاقة مشبعة مع الأطفال وبناء الثقة بالنفس وتطوير القدرة الذاتية لدى المربي سواء كانت الأم أو الأب لتطوير مهارة التشجيع وتعزيز سلوك الطفل وتحسين التواصل داخل الأسرة.
164
| 20 يونيو 2015
أطلق الهلال الأحمر القطري برنامجاً اجتماعياً تنموياً جديداً تحت عنوان "الوالدية الفعالة" بهدف تحسين أساليب التربية لدى الوالدين في الأسرة القطرية، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 100,000 ريال قطري، وقد بلغ عدد المستفيدات منه حتى الآن 75 سيدة من الأسر المنتجة والأمهات والمقبلات على الزواج. ويشتمل البرنامج على سلسلة من المحاضرات التثقيفية وورش العمل المكثفة التي تمتد كل منها لمدة 3 أيام، ويقوم بالتدريس فيها مجموعة من الخبراء والأخصائيين في التوجيه النفسي والتربوي، والتي تتناول عددا من الموضوعات والمفاهيم الهامة السلوكية والتربوية منها: دور الأخصائي الاجتماعي، الإدارة الفعالة للسلوك، التعلم الأسري، أنا أصنع التغيير، انكسار الأرامل والمطلقات، حل الخلافات الأسرية.وقد حقق البرنامج أثراً طيباً على المجتمع من خلال الإسهام في خلق فئة مدربة اجتماعيا قادرة على التحكم في ذاتها ولديها الخبرات المهنية والأكاديمية اللازمة لتربية أبنائها، وهو موجه بالأساس إلى فئة النساء باعتبارهن العنصر الأكثر تأثيرا في عملية التربية والتنشئة، ومن المقرر الاستفادة من هذا النجاح في إطلاق مراحل أخرى من البرنامج، مع توسيع نطاقه ليشمل الرجل والمرأة على السواء.وتعليقاً على فكرة هذا البرنامج، قال السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري:" تعتبر الأسرة، والوالدان بشكل خاص، المؤثر الأكبر في بلورة شخصية الطفل وتنشئته، إذ يقضي الطفل معظم وقته معهما، ويتشرب أفكارهما واتجاهاتهما وقيمهما وسلوكياتهما، أي أن الآباء والأمهات يمثلون نماذج الحياة الحقيقية بالنسبة للأبناء الذين يتأثرون بسلوك آبائهم وأمهاتهم أكثر من تأثرهم بأقوالهم ونصائحهم".وأوضح المهندي، في تصريح صحفي، أن برنامج "الوالدية الفعالة" هو برنامج عالمي تم تطبيقه في أكثر من دولة وأثبت فعاليته في تحسين أساليب التربية لدى الوالدين التربويين، وهو يستند على خلفية أن جميع المربين بما فيهم الوالدان يحتاجون إلى تدريب.. ويقدم البرنامج بدائل عملية لتربية الأبناء بناء على الضبط الذاتي، وتحمل المسؤولية في زمن يواجه فيه الوالدان الكثير من التحديات والصعوبات في أساليب التواصل مع الأبناء وتوجيه سلوكهم.وأضاف:" يسعى البرنامج إلى التعرف على نظرية عملية في تفسير سلوك الطفل، وتعلم طرق تأسيس علاقة مشبعة مع الأطفال، وبناء الثقة بالنفس، وتطوير القدرة الذاتية لدى المربي أو الأب والأم، وتنمية مهارة التشجيع وتعزيز سلوك الطفل، وتحسين التواصل داخل الأسرة، فبقدر ما تبذل الأسرة من جهد في إقامة العلاقات الإنسانية الجيدة بين أفرادها، تكتسب شخصية الأبناء خبرة هامة في التعامل مع الآخرين.. لذا يجب على الوالدين تعلم فن الوالدية ومهاراتها كوظيفة اجتماعية مطالبين بأدائها على أكمل وجه".ويأتي برنامج "الوالدية الفعالة" ضمن أنشطة التمكين الاقتصادي والاجتماعي والمهني التي ينفذها الهلال الأحمر القطري بهدف مساندة فئات في المجتمع وتحسين ظروفها، للانتقال بتلك الشرائح الأقل حظا إلى الاكتفاء، ثم الانطلاق منه نحو الإنتاجية.. ويركز البرنامج بشكل أساسي على المرأة من أجل دمجها في السياق الرئيسي للتنمية، عن طريق التدريب والتأهيل وبناء الوعي والقدرات والقاعدة المعرفية، وتكوين اتجاهات واضحة وإيجابية في الحياة.
381
| 20 يونيو 2015
يسعى الهلال الأحمر القطري إلى ترسيخ مبدأ "نفوس آمنة.. كرامة مصونة" من خلال المشاريع التي ينفذها في كافة المناطق التي يمدها الهلال القطري بشتى أنواع الإغاثة. وفي هذا الإطار يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج التأهيل والتنمية المتكاملة في إقليم شبيلي السفلى جنوب الصومال، الذي كان الهلال قد أطلقه عام 2013 بهدف استعادة القدرات الإنتاجية للمزارعين المتضررين من الحروب والجفاف والأعاصير في إطار زمني قصير، عن طريق توفير المدخلات الزراعية اللازمة، وإعادة تأهيل قنوات الري، وتحسين سبل الحصول على مياه نظيفة وصحية. وعلمت "بوابة الشرق" أنَّ هناك مقترحاً لتأهيل 3 قنوات مغمورة بالطين يبلغ إجمالي طولها 15 كم، وذلك بالتشاور مع شيوخ العشائر من أجل تأهيل قنوات أخرى في مقاطعة أودغلي كبديل للقناة الكبيرة في "بريري" التي تقع في نفس المقاطعة، حيث تعتبر إعادة تأهيل قناة الري الكبيرة في قرية بريري باستخدام حفارة هي النشاط الوحيد المتبقي حالياً من قسم الأمن الغذائي بالمشروع، إلا أنه متوقف بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية في القرية. هذا وبناءً على نتائج تقييم الاحتياجات التي قام بها مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال، تم الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج لصالح منطقة أودغلي والقرى المحيطة بها، بتمويل مشترك من الهلال وصندوق الزكاة، لفائدة 500 أسرة بصورة مباشرة، و13،100 أسرة مستفيدة بشكل غير مباشر، بتكلفة إجمالية قدرها 915.000 دولار، فيما يبلغ حجم الأعمال التي تم تنفيذها منذ بدء البرنامج حتى الآن 526،942 دولاراً لتحسين الأمن الغذائي وسبل كسب العيش والارتقاء بالحالة الصحية وإمكانية الحصول على المياه النظيفة عن طريق إعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية وتوفير أدوات الزراعة وحفر الآبار وإنشاء المراكز الصحية. الأمن الغذائي والإصحاح أما في مجال الأمن الغذائي والإصحاح فتمت إعادة تأهيل 9 قنوات ري مسدودة بالطمي في 5 قرى بإجمالي طول 43 كم وتروي حوالي 1500 هكتار من الأراضي الزراعية، وقد تم تشغيل 1350 أسرة محلية في تنفيذ هذه الأعمال لتوفير مصدر دخل لها. جانب من المشاريع التنموية في الصومال كما تم إعداد 1000 هكتار من الأراضي الزراعية بمعدل هكتار واحد لكل أسرة، وتوزيع 12 طناً من بذور الذرة المحسنة و5.6 طن من بذور اللوبيا على 1000 أسرة في خمس قرى، وتوزيع 3140 أداة زراعية على 1570 أسرة بمعدل مجرفة ومعول لكل أسرة، وتوزيع 50 طناً من أسمدة اليوريا على 1000 مزارع في خمس قرى بمعدل 50 كيلو جراماً من السماد لكل مزارع. وتركيب 20 مضخة مياه ري في القنوات التي تم تأهيلها مع توزيع وقود للمضخات بمعدل 10 لترات لكل أسرة، وتوزيع 1000 كيلوجرام من أفضل أنواع المبيدات الحشرية بمعدل 1 كيلو جرام لكل أسرة مع تدريب المرشدين الزراعيين على كيفية استخدامها بطرق آمنة، وتدريب 200 مزارع من 5 قرى لمدة أربعة أشهر على تقنيات تحسين الإنتاج الزراعي، وبناء 6 جسور فوق قنوات الري في أفجوي، وتصنيع 4 قوارب نهرية لنقل السكان في 3 قرى وعددهم 7،300 أسرة، وفي مجال المياه والإصحاح، تم بناء مراحيض صحية في 5 قرى لصالح 1200 مستفيد مباشر و8،675 مستفيداً غير مباشر، مما ساهم في تحسين نظافة البيئة الصحية والحد من التلوث وانتشار الأمراض مثل الإسهال والكوليرا. أنشطة مستمرة ومن الأنشطة المستمرة التي تم تنفيذها حفر بئرين ارتوازيتين في قرية مبارك ومدينة أودغلي بإقليم شبيلي السفلى، حيث تم اختيار موقعي البئرين وإجراء الدراسات المائية لهما قبل الحفر، ثم جرى فحص عينات من مياه البئرين للتأكد من صلاحيتها للشرب، بالإضافة إلى بناء شبكة لتوزيع المياه تتكون من خزان مياه ومضخات ونقاط توزيع على المواطنين ومشرب للمواشي، وهي حالياً في مرحلة التشطيب النهائي. تأهيل قنوات الري باستخدام الحفارات ومن المقرر أن يستفيد من المشروع ما يقارب 7000 أسرة من المناطق المستهدفة والقرى المحيطة بها، وفي القطاع الصحي، تم تدشين مركزين صحيين في كل من أودغلي ومريري بمحافظة شبيلي السفلى، ويقدم المركزان خدمات الرعاية الصحية الأولية لصالح 3،640 مريضاً شهرياً.
256
| 20 يونيو 2015
أطلق الهلال الأحمر القطري مؤخراً حملته الرمضانية "عون وسند" بهدف جمع مبلغ 100 مليون ريال قطري الدعم جملة من المشاريع التنموية والإغاثية فضلا عن رصد مبلغ 10 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع رمضانية داخل قطر وخارجها مستهدفا 18 دولة من الدول الأكثر فقرا لأسباب التهجير والنزوح أو لأسباب تتعلق بالكوارث المناخية. وأعلن القائمون على الهلال الأحمر القطري أنَّه سيتم تخصيص عائد الحملة لتنفيذ 35 مشروعاً إغاثياً وتنموياً في 9 دول هي (فلسطين، لبنان، اليمن، السودان، الصومال، نيبال، الهند، سريلانكا، موريتانيا)، حيث تندرج هذه المشاريع ضمن عدة برامج كبرنامج "داوهم" و "مواساة" و "سلسبيل" و"نتعلم لنعمل" و"بلسم" و "إبصار" و "القلوب الصغيرة" و "القدس" و "الكسب الحلال"، حيث من المتوقع أن يستفيد من المشاريع الخارجية بعد رمضان حوالي 900.000 شخص. وأكد السيد صالح المهندي - الأمين العالم للهلال الأحمر القطري - في تصريحات سابقة له أن حملة رمضان لهذا العام تعتبر الأضخم على مستوى حملات الهلال الأحمر القطري الرمضانية السابقة بنسبة تتراوح ما بين 20%-30%، تماشيا مع الأوضاع المأساوية التي تسود أغلب دول العالم، وفي ظل ارتفاع أعداد اللاجئين والمحتاجين حول العالم، الأمر الذي يضع الهلال الأحمر القطري أمام مسؤولية تنبثق من شعاره "نفوس آمنة وكرامة مصونة"، وتجعل لزاما عليه أن يصل لأكبر عدد من المحتاجين حول العالم ليس فقط بإعانات موسمية بل بمشاريع إغاثية وتنموية، لافتا إلى أنّ الهلال القطري يستعد لافتتاح مكاتب له في جيبوتي تلبية للحاجة في الوصول للفئات الأقل حظا.برامج وانشطة وأوضح السيد المهندي في كلمته قائلاً " إنَّ حملة "عون وسند" تنقسم إلى شقين: برامج وأنشطة خاصة بشهر رمضان، وأخرى ممتدة على مدار العام في مختلف مجالات العمل الإنساني، مثل الإيواء والصحة والمساعدات الغذائية وغير الغذائية والمياه والإصحاح والتعليم والتنمية الأسرية والتوعية الصحية والاجتماعية".كما أكدَّ السيد أحمد الخليفي - الرئيس التنفيذي لحملة رمضان - أنَّ حملة هذا العام مختلفة باختلاف حجم الدور الذي استشعره الهلال القطري في تقديم الدعم والمساندة للفئات الأقل حظا، منطلقين من مساندة المحتاجين على أرض قطر من خلال تنفيذ مشروع إفطار صائم الذي سيشمل 4 مواقع لهذا الغرض هي الدوحة، الخور، الوكرة والصناعية بتكلفة 2.175.000 ريال، بالإضافة إلى مشروع زكاة الفطر داخل قطر بقيمة 308.000 ريال، و تنفيذ برامج رمضانية واجتماعية داخل قطر أثناء رمضان بقيمة 420.000 ريال.وعلى المستوى الخارجي سينفذ الهلال مشاريع إفطار صائم في 18 دولة هي (اليمن – العراق (كردستان) – سوريا (الداخل السوري) - (مخيمات اللاجئين الفلسطينيين) في لبنان - (مخيمات اللاجئين السوريين) في لبنان – الصومال – السودان - أفريقيا الوسطى –النيجر – تشاد – موريتانيا – أثيوبيا –أفغانستان – نيبال - الفلبين ( جزيرة ماندناو) - الجبل الأسود –طاجكستان - قرقيزستان)، وتقدر موازنة تنفيذ هذا المشروع بحوالي 6.000.000 ريال قطري، بالإضافة إلى مشروع خاص بزكاة الفطر سينفذه الهلال بالداخل السوري يقدر بحوالي 1.045.000 ريال قطري. برنامج طبى ولفت الخليفي إلى أنَّ الهلال سيقوم بمتابعة تنفيذ البرنامج الطبي الصحي السنوي من خلال محاضرات التوعية الصحية، التي ينفذها في المساجد عقب صلاة التراويح حيث سيقدمها الهلال هذا العام في 21 مسجداً، بالإضافة إلى إجراء فحوصات طبية للسكر والضغط مجانية لصالح مرتادي المساجد، كما سينفذ الهلال البرامج الاجتماعية الموسمية لصالح الأطفال من أبناء الأسر من خلال تنظيم برامج تكريم للأطفال مثل "رتل وارتق" لحفظة القرآن الكريم، و"هذه أمنيتي" للأطفال المرضى والطلبة المتفوقين لطلاب المدارس.مشاريع تنمويةأما الشق الثاني من الحملة وهو المشاريع الممتدة طوال العام، وتتضمن شراء 3 سيارات إسعاف جديدة وتشغيلها بتكلفة إجمالية تتجاوز 3 ملايين ريال، من أجل دعم أسطول سيارات الإسعاف التابع للهلال الأحمر القطري، وفي جانب التمكين الأكاديمي، هناك برنامج كفاءات لتطوير قدرات الطلاب، وبرنامج "اكفل" لكفالة طلاب العلم، وبرنامج "سند" لمساعدة الطلاب الجامعيين على سداد الرسوم الدراسية، ومن المقرر أن يستفيد من هذه البرامج ما بين 275 و300 طالب وطالبة بقيمة إجمالية قدرها 800 ألف ريال.وأشار الخليفي إلى أنه وضمن برنامج التمكين الصحي من خلال صندوق إعانة المرضى والذي يستهدف هذا العام 300 مريض، سيقدم "الهلال" مساعدات مالية وعلاجية بقيمة 1,775,000 ريال لصالح المرضى، وبرنامج رحمة الخيري الاجتماعي لتوفير أسرَّة طبية داخل المستشفيات بتكلفة 400 ألف ريال لاستيعاب مرضى الإقامة، وبرنامج زراعة الكلى لتغطية تكاليف عمليات زراعة الكلى في مؤسسة حمد الطبية بميزانية قدرها 1.300.000 ريال.وأخيرا، هناك محور التمكين الاقتصادي والاجتماعي، ومن المقرر أن تخدم هذه البرامج 600 أسرة من الأسر المنتجة في المجتمع القطري بتكلفة إجمالية قدرها 2.600.000 ريال.
320
| 17 يونيو 2015
تسلَّم الهلال الأحمر القطري تبرعاً مالياً بقيمة 46,661ريالا قطريا من شركة قطر للكيماويات المحدودة (كيوكيم) لإغاثة المنكوبين من أهالي نيبال جرَّاء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في أبريل الماضي. جاء تسليم شيك التبرع إلى السيد سعد بن شاهين الكعبي -مدير إدارة تنمية الموارد المالية والاستثمار بالهلال الأحمر القطري- أثناء زيارته لمقر شركة كيوكيم، حيث أعرب لمسؤولي الشركة عن عميق الشكر والتقدير من الهلال الأحمر القطري لهذا الموقف الذي وصفه بالنبيل من جانب إدارة الشركة والعاملين فيهاالذين بادروا إلى إطلاق حملة تبرع داخلية فيما بينهم لدعم جهود إغاثة المنكوبين من أهالي نيبال. ودعا الكعبي جميع الأفراد والمؤسسات إلى المساهمة في مثل هذه الجهود المباركة، التي تصب مباشرة في صالح المجتمعات المتضررة من الكوارث، مؤكدا: "إن الهلال يشجع كافة القطاعات العاملة بالدولة على الوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية ولعب دور أكبر في إحداث تغيير إيجابي في حياة الضعفاء".
417
| 16 يونيو 2015
نظم الهلال الأحمر القطري مؤخراً زيارة خيرية بعنوان "شكراً هلال" في مستشفى حمد العام تم خلالها توزيع الهدايا والألعاب على 150 طفلا من نزلاء المستشفى في حضور ذويهم وعدد من العاملين بالمستشفى، بهدف رفع روحهم المعنوية وإدخال البهجة على قلوبهم، وذلك بالتنسيق مع المسؤولين في مؤسسة حمد الطبية.شارك في فعاليات الزيارة السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال والسيدة خالدة مصطفى أخصائية التمكين والسيدة فاطمة الملا مشرف البرامج والأنشطة، فيما حضر من جانب مؤسسة حمد الطبية السيد أحمد المالكي مدير العلاقات العامة في مستشفى حمد العام والسيدة مي القحطاني منسقة العلاقات العامة، بالإضافة إلى العاملين والعاملات بالمستشفى وأهالي بعض الأطفال.وعلى هامش الزيارة، صرح السيد راشد المهندي قائلا: "تأتي هذه الزيارة في إطار الفعاليات التي يحرص الهلال الأحمر القطري على تنظيمها بشكل دوري داخل مؤسسات الرعاية الصحية بالدولة بهدف رسم البسمة على وجوه المرضى الراقدين في تلك المؤسسات ومشاركتهم مشاعرهم والمساهمة في تخفيف آلامهم، وكذلك تقديم الشكر للقائمين على تلك المؤسسات على عطائهم الفياض واللامحدود وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد في هذا الجانب من خلال التأكيد على دورهم وأهميته في تنمية مؤسسات الرعاية الصحية".وأضاف: "في الوقت ذاته، فإن الهلال الأحمر القطري يهدف من خلال مثل هذه الفعاليات إلى توعية المجتمع المحلي بوجود بعض الفئات الحساسة من المرضى بأمراض مزمنة تحتاج إلى التكاتف ومد يد العون إليهم، كي يشعروا بأن المجتمع يسمع أنينهم ويشاركهم تجربة التغلب على المرض والوصول إلى الشفاء".وأعرب المهندي عن عميق الشكر لمؤسسة حمد الطبية على التعاون المثمر والدائم مع الهلال في العديد من المجالات والأنشطة، سواء فيما يتعلق بالمشروعات الصحية التنموية أو في مجال الفعاليات والزيارات، التي لا تدخر مؤسسة حمد جهدا في العمل على إنجاحها والوصول إلى الهدف المرجو منها.ويعتبر برنامج الدعم النفسي الاجتماعي أحد أهم برامج التنمية الاجتماعية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري لصالح الفئات الضعيفة في المجتمع القطري، والتي تتنوع ما بين برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي لتقديم مساعدات مالية وعينية تغطي مصاريف المعيشة للفئات الضعيفة، وبرامج التمكين المهني لدعم الأسر وخاصة النساء مهنيا من خلال دورات مهنية وأكاديمية متخصصة، وبرامج التمكين الأكاديمي لمساعدة طلاب العلم من غير القادرين على إكمال مسيرتهم التعليمية بسداد مصروفاتهم الدراسية جزئيا أو بالكامل، وبرامج التمكين الصحي عبر صندوق إعانة المرضى لتغطية بعض أو كل تكاليف العلاج والعمليات والأدوية للمرضى غير القادرين، وبرامج المساعدات الطارئة لتوفير إعانات عاجلة للمحتاجين الذين يتعرضون لبعض الحالات الطارئة كالحريق، وبرنامج إمداد لتأهيل وتدريب ورعاية نزلاء المؤسسات العقابية من أجل مساعدتهم على الاندماج السوي في المجتمع مرة أخرى بعد قضاء مدة العقوبة المقررة في حقهم، ومشروع زراعة الكلى بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتغطية تكاليف علاج حالات الفشل الكلوي الخطيرة، ومشروع ريل الهلال لتقديم ندوات تثقيفية للشباب من الجنسين في مختلف القضايا الاجتماعية والنفسية والسلوكية التي تهم حياتهم ومستقبلهم، بالإضافة إلى برامج ثقافية واجتماعية سنوية منها "رتل وارتق" و"الطلاب المتفوقين" و"هذه أمنيتي" و"إفطار المودة"، ومساعدات موسمية متنوعة منها "زكاة الفطر" و"هدية العيد" و"القسائم المدرسية" و"القسائم الغذائية".
428
| 13 يونيو 2015
استضاف الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي على مدار يومين ورشة عمل تحت عنوان "الإطار القانوني لحماية اللاجئين"، بالتعاون مع الممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، وبحضور 75 شخصية من الهلال ومفوضية اللاجئين والمنظمة العربية والسفارة السورية في الدوحة ومنظمة أطباء بلا حدود وعدد من الخبراء المحليين والدوليين المعنيين بقضايا اللاجئين في المنطقة. تضمن جدول أعمال الدورة عددا من الموضوعات الهامة ومنها: الإطار القانوني للحماية الدولية للاجئين، القانون الدولي الإنساني في حالات النزاع المسلح، مفهوم اللجوء بين حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، المعالجة الإنسانية في تغطية القنوات الفضائية للأزمات، التأصيل القانوني لمبدأ عدم الطرد وعدم الرد واستثناءاته، حماية الفئات المستضعفة، الدعم النفسي للاجئين السوريين، أصوات من الحقل الإنساني – تجربة الهلال الأحمر القطري. وفي كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية، رحب الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي بالحاضرين من مختلف المنظمات الدولية والقطرية، مؤكدا على اهتمام الهلال بقضية اللجوء في عدة دول مثل الصومال وأفريقيا الوسطى وأفغانستان ومالي، سواء من جانب القانون الدولي الإنساني أو من الجانب الإغاثي من تسكين وتوطين في مخيمات اللاجئين إلخ. وأضاف: "تشهد هذه الورشة مشاركة قيمة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة العربية، وهما منظمتان لهما باع طويل في هذا المجال، حيث تشمل المناقشات مجموعة من المواضيع التي تهمنا جميعا، مثل التلاقي بين القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان من ناحية والشريعة الإسلامية من ناحية أخرى، والعودة الطوعية للاجئين والنازحين وما يتصل بها من تحديات مثل احتياجهم إلى فترة للتعود على الحياة مجددا في مناطقهم الأصلية، وكيفية عودة الأطفال إلى الدراسة بعد مرور سنوات على انقطاعهم عنها، إلى غير ذلك من الإشكاليات التي تتطلب منا أن نتشارك ونتعاون من أجل إيجاد حلول لها". بعد ذلك تحدث الدكتور معز الهذلي، المستشار القانوني للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الذي حضر بالنيابة عن سعادة الأمين العام للمنظمة الدكتور عبد الله الهزاع. حيث قال: "هذه الدورة هي الدورة الثانية التي تنظم بالتنسيق مع الجمعية العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، ونحن نتشرف بأن نكون في ضيافة الهلال الأحمر القطري الذي دأب على تقديم الأفضل والسعي دوما إلى مكان الصدارة، كما اجتمعنا في هذا الملتقى الإنساني لبحث العديد من الإشكاليات القانونية والاجتماعية التي تحيط بحقوق اللاجئين والخروج بجملة من التوصيات التي نأمل أن تحدث تغييرا ملموسا في أوضاع اللاجئين والمستضعفين في هذه المنطقة الحيوية من العالم". وانتقلت الكلمة بعد ذلك إلى الدكتور يوسف الدراركة -مسؤول الحماية الدولية بالممثلية الإقليمية لمفوضية اللاجئين-، حيث قال: "هناك حوالي 142 دولة حول العالم منضمة إلى الاتفاقية الخاصة باللاجئين لعام 1951 والبروتوكول الملحق بها لعام 1967، في حين أن منطقة الشرق الأوسط التي لها النصيب الأكبر والتاريخ الأعمق معا للجوء لاتوجد بها أي دولة موقعة على هذه الاتفاقية باستثناء اليمن، وفي أغلب الأحيان لا يوجد هناك نظام قانوني خاص باللجوء في تلك المنطقة، بل هناك فقط بعض الاتفاقيات الثنائية التي تنظم علاقة المفوضية بهذه الدول، لكن هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لا ترقى إلى مستوى الإطار القانوني المطلوب الذي نتمنى أن نراه في منطقتنا". واختتمت الورشة أعمالها بطرح عدد من التوصيات أهمها: تنظيم ورشة عمل دورية حول قضايا اللاجئين تتم استضافتها بالتناوب كل عام بين بلدان مجلس التعاون الخليجي، الحث على ضرورة تعزيز فئة اللاجئين بالمرافقة القانونية والآليات التشريعية المطلوبة، توعية المجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني بضرورة التكفل باللاجئين وتوفير احتياجاتهم .
291
| 08 يونيو 2015
استضاف الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي على مدار يومين ورشة عمل تحت عنوان "الإطار القانوني لحماية اللاجئين"، بالتعاون مع الممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، وبحضور 75 شخصية من الهلال ومفوضية اللاجئين والمنظمة العربية والسفارة السورية في الدوحة ومنظمة أطباء بلا حدود وعدد من الخبراء المحليين والدوليين المعنيين بقضايا اللاجئين في المنطقة. تضمن جدول أعمال الدورة عددا من الموضوعات الهامة ومنها: الإطار القانوني للحماية الدولية للاجئين، القانون الدولي الإنساني في حالات النزاع المسلح، مفهوم اللجوء بين حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، المعالجة الإنسانية في تغطية القنوات الفضائية للأزمات، التأصيل القانوني لمبدأ عدم الطرد وعدم الرد واستثناءاته، حماية الفئات المستضعفة، الدعم النفسي للاجئين السوريين، أصوات من الحقل الإنساني – تجربة الهلال الأحمر القطري. وفي كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية،رحب الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي بالحاضرين من مختلف المنظمات الدولية والقطرية، مؤكدا على اهتمام الهلال بقضية اللجوء في عدة دول مثل الصومال وأفريقيا الوسطى وأفغانستان ومالي، سواء من جانب القانون الدولي الإنساني أو من الجانب الإغاثي من تسكين وتوطين في مخيمات اللاجئين إلخ. وأضاف: "تشهد هذه الورشة مشاركة قيمة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة العربية، وهما منظمتان لهما باع طويل في هذا المجال، حيث تشمل المناقشات مجموعة من المواضيع التي تهمنا جميعا، مثل التلاقي بين القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان من ناحية والشريعة الإسلامية من ناحية أخرى، والعودة الطوعية للاجئين والنازحين وما يتصل بها من تحديات مثل احتياجهم إلى فترة للتعود على الحياة مجددا في مناطقهم الأصلية، وكيفية عودة الأطفال إلى الدراسة بعد مرور سنوات على انقطاعهم عنها، إلى غير ذلك من الإشكاليات التي تتطلب منا أن نتشارك ونتعاون من أجل إيجاد حلول لها". بعد ذلك تحدث الدكتور معز الهذلي -المستشار القانوني للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر-، الذي حضر بالنيابة عن سعادة الأمين العام للمنظمة الدكتور عبد الله الهزاع، حيث قال: "هذه الدورة هي الدورة الثانية التي تنظم بالتنسيق مع الجمعية العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، ونحن نتشرف بأن نكون في ضيافة الهلال الأحمر القطري الذي دأب على تقديم الأفضل والسعي دوما إلى مكان الصدارة، كما واجتمعنا في هذا الملتقى الإنساني لبحث العديد من الإشكاليات القانونية والاجتماعية التي تحيط بحقوق اللاجئين والخروج بجملة من التوصيات التي نأمل في أن تحدث تغييرا ملموسا في أوضاع اللاجئين والمستضعفين في هذه المنطقة الحيوية من العالم". وانتقلت الكلمة بعد ذلك إلى الدكتور يوسف الدراركة -مسؤول الحماية الدولية بالممثلية الإقليمية لمفوضية اللاجئين-، حيث قال: "هناك حوالي 142 دولة حول العالم منضمة إلى الاتفاقية الخاصة باللاجئين لعام 1951 والبروتوكول الملحق بها لعام 1967، في حين أن منطقة الشرق الأوسط التي لها النصيب الأكبر والتاريخ الأعمق معا للجوء لا توجد بها أي دولة موقعة على هذه الاتفاقية باستثناء اليمن، وفي أغلب الأحيان لا يوجد هناك نظام قانوني خاص باللجوء في تلك المنطقة،بل هناك فقط بعض الاتفاقيات الثنائية التي تنظم علاقة المفوضية بهذه الدول، لكن هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لا ترقى إلى مستوى الإطار القانوني المطلوب الذي نتمنى أن نراه في منطقتنا". واختتمت الورشة أعمالها بطرح عدد من التوصيات أهمها: تنظيم ورشة عمل دورية حول قضايا اللاجئين تتم استضافتها بالتناوب كل عام بين بلدان مجلس التعاون الخليجي، الحث على ضرورة تعزيز فئة اللاجئين بالمرافقة القانونية والآليات التشريعية المطلوبة، توعية المجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني بضرورة التكفل باللاجئين وتوفير احتياجاتهم.
299
| 08 يونيو 2015
يدرس الهلال الأحمر القطري حاليا خطة مقترحة للتدخل العاجل في قطاع الإيواء في نيبال، في الوقت الحالي الذي يأتي على رأس أولويات الاحتياجات المطلوبة؛ نظرا لهبوب العواصف الرعدية غير الموسمية وقرب بدء موسم الأمطار وحدوث هزات ارتدادية متكررة وانزلاقات أرضية، مما يشكل عائقا أمام عمليات الإغاثة، وخاصة في تجمعات الإيواء العشوائية التي من المتوقع أن تتعرض للدمار في موسم الأمطار إذا لم يتم اختيار مواقعها بشكل دقيق. وطبقا لآخر الإحصائيات، فإن العجز في توفير الخيم الواقية من المطر يبلغ 165,000 قطعة، بينما يبلغ العجز في حزم الإيواء اللازمة لمرحلة الإغاثة حوالي 75,000 حزمة في 14 منطقة من المناطق الأكثر تضررا، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الدولية لدعم عملية التعافي وإعادة البناء في نيبال، التي وضعت لها الحكومة النيبالية خطة استراتيجية تمتد من سنة إلى 5 سنوات. ومن هذا المنطلق، تعكف كوادر الهلال الإغاثية حاليا على إعداد دراسة مقترحة لبدء لتوفير حلول إيواء ودعم البنية التحتية والمنشآت التعليمية والصحية، بميزانية تقديرية قدرها 6 ملايين دولار أمريكي (قرابة 22 مليون ريال قطري)، وهي تنقسم إلى مرحلتين: 1. مرحلة الإغاثة: وتتضمن توزيع حزم إيواء لصالح 1,776 أسرة. 2. مرحلة الانتعاش وإعادة الإعمار: بناء 1,500 منزل و46 مدرسة وتأهيل 4 مستشفيات ومنشآت طبية. وفور اعتماد الخطة في صورتها النهائية، سيبدأ الهلال في حشد الدعم لها من خلال مخاطبة مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالدولة للمساهمة فيها ماديا أو عينيا أو لوجستيا، في ظل الاهتمام الخاص الذي توليه دولة قطر لإغاثة الشعب النيبالي وتخفيف أثر الكارثة عليه بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.
308
| 07 يونيو 2015
تتواصل بهمة الأنشطة الإغاثية التي تقوم بها فرق الهلال الأحمر القطري لمساعدة المتضررين في نيبال، حيث ارتفع عدد من شملتهم هذه الأنشطة حتى الآن ليصل إلى 125,910 مستفيدين مباشرين، بخلاف عشرات الآلاف من المستفيدين غير المباشرين في المناطق الأكثر تضررا من الكارثة والتي لم تصلها مساعدات من أي منظمات إغاثية أخرى. ومنذ بداية برنامج الإغاثة حتى الآن، وصل عدد الحالات التي استقبلتها الوحدة الطبية التابعة للهلال في منطقة نواكوت إلى 5,732 حالة، وقد تم تغيير الفريق الأول الذي يتولى تشغيل الوحدة الطبية وإرسال طاقم جديد لمواصلة العمل بنفس الكفاءة في مواجهة الأعداد المتزايدة من الحالات، كما تقرر استمرار عمل الوحدة الطبية لمدة شهرين إضافيين على الأقل. وعلى مدار يومين، قامت الوحدة الطبية بإرسال عيادات متنقلة تتضمن أطباء وممرضات من الهلال إلى مخيمي الإيواء بتراواتي وأوخارباوا، حيث تم فحص وعلاج إجمالي 368 حالة معظمها حالات إسهال بين الأطفال. وفيما يتعلق بمنظومة المياه والإصحاح، فقد وفرت مياه الشرب النظيفة والمعقمة لصالح 20,400 أسرة (تضم 102,000 شخص) حتى الآن في منطقة سيندوبالتشوك باستخدام خزانات مياه أوكسفام وحاويات توزيع المياه، ويستفيد من هذه الخدمات ما يصل إلى 600 أسرة يوميا. وفي قطاع المواد الغذائية، فقد تم توزيع سلات غذائية تحتوي على 10 أصناف مثل الأرز والعدس والسكر والمكرونة والشعيرية والتونة والمعلبات، وهي تكفي الأسرة لفترات تتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع، وقد بلغ عدد المستفيدين 2,911 أسرة (تضم 14,555 شخصا) موزعة كالتالي: نواكوت (600 أسرة)، دولوكا (500 أسرة) وراسوا (300 أسرة) وسيندوبالتشوك (400 أسرة)، دادينغ (325 أسرة) وغورخا (400 أسرة)، كافري (296 أسرة)، كاتماندو (90 أسرة). وبالنسبة للمساعدات غير الغذائية الممنوحة من دولة قطر ، فقد بلغ عدد المولدات الكهربائية التي تم توزيعها حتى الآن 39 مولدا في مناطق كاتماندو وشيتوان وماكوانبور وباكتبور وكوتانغ وسولوكومبو وسيندولي وتابليجونغ وبجبور وأوكالدونغا وتيرهاتيم وأودايابور. أيضا تم توزيع 300 بطانية على 156 أسرة في منطقة راسوا، و495 خيمة واقية من المطر (تاربولين) في منطقة دولوكا. وبحسب آخر الإحصائيات، فقد تضمنت الخسائر الناجمة عن الزلزال 8,633 قتيلا، و17,932 جريحا، و651,675 أسرة نازحة، و543,258 منزلا مدمرا بشكل كلي، و308,117 منزلا متضررا بشكل جزئي، و4,085 مدرسة مدمرة، و958 منشأة طبية مدمرة أو متضررة. وتشمل أهم الاحتياجات الملحة في مجال الإيواء العاجل توفير ما لا يقل عن 165,085 خيمة واقية من المطر و75,000 حزمة إيواء في 14 منطقة من المناطق الأكثر تضررا، وفي قطاع المياه والإصحاح هناك 3.9 مليون شخص بحاجة إلى مياه الشرب وخدمات الإصحاح والنظافة، وفي قطاع الصحة هناك 2.8 مليون شخص بحاجة إلى خدمات الرعاية الصحية، وأخيرا في قطاع التعليم فهناك حاجة إلى إقامة ما لا يقل عن 15,000 مركز تعليم مؤقت. ومن التحديات التي من المتوقع أن تصعب من مهمة فرق الإغاثة دخول موسم الأمطار الغزيرة الذي يبدأ في شهر يونيو ويمتد غالبا إلى شهر أكتوبر، وما يصاحبه من فيضانات وانزلاقات أرضية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان أول المبادرين مع وقوع كارثة الزلزال إلى إطلاق نداء إغاثي لجمع 12 مليون ريال قطري من أجل تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في مجالات الصحة والإيواء والمياه والإصحاح وإعادة الروابط العائلية، كما شارك في الحملة الخيرية المشتركة لإغاثة الشعب النيبالي، التي تضم إلى جانبه كلا من جمعية قطر الخيرية وجمعية الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة راف تحت إشراف الهيئة القطرية للأعمال الخيرية.
202
| 07 يونيو 2015
تحت شعار "عون وسند" أعلن الهلال الأحمر القطري انطلاق حملته الرمضانية لهذا العام، مستهدفة تنفيذ مشاريع تنموية وإغاثية بقيمة 100مليون ريال قطري، فضلا عن رصد ما قيمته 10 ملايين ريال قطري لتنفيذ مشاريع رمضانية داخل دولة قطر، وخارجها لتشمل 18 دولة. المهندي يتوسط الكعبي والخليفي خلال المؤتمر الصحفيحيث سيخصص عائد الحملة لتنفيذ 35 مشروعاً إغاثياً وتنموياً في 9 دول هي "فلسطين، لبنان، اليمن، السودان، الصومال، نيبال، الهند، سريلانكا، موريتانيا" وتندرج هذه المشاريع ضمن عدة برامج كبرنامج "داوهم" و"مواساة" و"سلسبيل" و"نتعلم لنعمل" و"بلسم" و"إبصار" و"القلوب الصغيرة" و"القدس" و"الكسب الحلال"، حيث من المتوقع أن يستفيد من المشاريع الخارجية بعد رمضان حوالي 900.000 شخص.30 % زيادة في الطاقة التشغيليةوقد أُعلِن هذا خلال مؤتمر صحفي عقده الهلال الأحمر القطري صباح اليوم بحضور السيد صالح المهندي — الأمين العام لهلال الأحمر القطري —، والسيد سعد الكعبي — مدير إدارة تنمية الموارد والاستثمار —، والسيد أحمد الخليفي — الرئيس التنفيذي لحملة رمضان —.حيث استهل المهندي حديثه مؤكدا أن حملة رمضان لهذا العام تعتبر الأضخم على مستوى حملات الهلال الأحمر القطري الرمضانية السابقة بنسبة تتراوح ما بين 20 % — 30 %، تماشيا مع الأوضاع المأساوية التي تسود أغلب دول العالم، وفي ظل ارتفاع أعداد اللاجئين والمحتاجين حول العالم، الأمر الذي يضع الهلال الأحمر القطري أمام مسؤولية تنبثق من شعاره "نفوس آمنة وكرامة مصونة"، الهلال الأحمر سينفذ مشاريع داخل قطر مثل مشروع إفطار صائم بتكلفة 2.175 مليون ريال وزكاة الفطر بـ 308 ألف ريال وبرامج رمضانية وإجتماعية بـ 420 ألف ريال وتجعل لزاما عليه أن يصل لأكبر عدد من المحتاجين حول العالم ليس فقط بإعانات موسمية بل بمشاريع إغاثية وتنموية، لافتا إلى أنّ الهلال القطري يستعد لافتتاح مكاتب له في جيبوتي تلبية للحاجة في الوصول للفئات الأقل حظا.وأوضح السيد المهندي في كلمته قائلاً " إنَّ حملة "عون وسند" تنقسم إلى شقين: برامج وأنشطة خاصة بشهر رمضان، وأخرى ممتدة على مدار العام في مختلف مجالات العمل الإنساني، مثل الإيواء والصحة والمساعدات الغذائية وغير الغذائية والمياه والإصحاح والتعليم والتنمية الأسرية والتوعية الصحية والاجتماعية".مشاريع إفطار صائموانتقلت الكلمة للسيد أحمد الخليفي الذي تناول بشكل موسع المشاريع التي ستنفذ على المستوى الداخلي والمشاريع التي يستهدفها الهلال كذلك على المستوى الخارجي، مستهلا حديثه بالحديث عن المشاريع التي سينفذها الهلال القطري داخل دولة قطر، والمنطوية على تنفيذ مشروع إفطار صائم في قطر، حيث تم تخصيص 4 مواقع لهذا الغرض هي الدوحة، الخور، الوكرة والصناعية بتكلفة 2.175.000 ريال، بالإضافة إلى مشروع زكاة الفطر داخل قطر بقيمة 308.000 ريال، وتنفيذ برامج رمضانية واجتماعية داخل قطر أثناء رمضان بقيمة 420.000 ريال. سينفذ الهلال مشاريع خاج دولة قطر منها إفطار صائم في 18 دولة بقيمة تقدر بـ 6.000.000 ريال بالإضافة إلى مشروع خاص بزكاة الفطر بالداخل السوري يقدر بـ 1.045.000 ريال وعلى المستوى الخارجي سينفذ الهلال مشاريع إفطار صائم في 18 دولة هي (اليمن — العراق (كردستان) — سوريا (الداخل السوري) — (مخيمات اللاجئين الفلسطينيين) في لبنان — (مخيمات اللاجئين السوريين) في لبنان — الصومال — السودان — افريقيا الوسطى — النيجر — تشاد — موريتانيا — أثيوبيا — أفغانستان — نيبال — الفلبين (جزيرة ماندناو) — الجبل الأسود — طاجكستان — قرقيزستان)، وتقدر موازنة تنفيذ هذا المشروع بحوالي 6.000.000 ريال قطري، بالإضافة إلى مشروع خاص بزكاة الفطر سينفذه الهلال بالداخل السوري يقدر بحوالي 1.045.000 ريال قطري.ولفت الخليفي إلى أنَّ الهلال سيقوم بمتابعة تنفيذ برنامج الطبي الصحي السنوي من خلال محاضرات التوعية الصحية، التي ينفذها في المساجد عقب صلاة التراويح حيث سيقدمها الهلال هذا العام في 21 مسجداً، بالإضافة لإجراء فحوصات طبية للسكر والضغط مجانية لصالح مرتادي المساجد.كما سينفذ الهلال البرامج الاجتماعية الموسمية لصالح الأطفال من أبناء الأسر من خلال تنظيم برامج تكريم للأطفال مثل "رتل وارتق" لحفظة القرآن الكريم، و"هذه أمنيتي" للأطفال المرضى والطلبة المتفوقين لطلاب المدارس. المهندي: الإستعداد لافتتاح مكتب للهلال الأحمر القطري في جيبوتي.. الخليفي: تخصيص 6 ملايين ريال لمشاريع إفطار صائم.. الكعبي: "الهلال القطري" يوفر وسائل عديدة للتبرع تسهيلاً على المتبرعينمشاريع تنمويةأما الشق الثاني من الحملة وهو المشاريع الممتدة طوال العام، وتتضمن شراء 3 سيارات إسعاف جديدة وتشغيلها بتكلفة إجمالية تتجاوز 3 ملايين ريال، من أجل دعم أسطول سيارات الإسعاف التابع للهلال الأحمر القطري، وفي جانب التمكين الأكاديمي، هناك برنامج كفاءات لتطوير قدرات الطلاب، وبرنامج "اكفل" لكفالة طلاب العلم، وبرنامج "سند" لمساعدة الطلاب الجامعيين على سداد الرسوم الدراسية، ومن المقرر أن يستفيد من هذه البرامج ما بين 275 و300 طالب وطالبة بقيمة إجمالية قدرها 800 ألف ريال.وأشار الخليفي إلى أنه وضمن برنامج التمكين الصحي من خلال صندوق إعانة المرضى والذي يستهدف هذا العام 300 مريض، سيقدم "الهلال" مساعدات مالية وعلاجية بقيمة 1،775،000 ريال لصالح المرضى، وبرنامج رحمة الخيري الاجتماعي لتوفير أسرَّة طبية داخل المستشفيات بتكلفة 400 ألف ريال لاستيعاب مرضى الإقامة، وبرنامج زراعة الكلى لتغطية تكاليف عمليات زراعة الكلى في مؤسسة حمد الطبية بميزانية قدرها 1،300،000 ريال.وأخيرا، هناك محور التمكين الاقتصادي والاجتماعي، ومن المقرر أن تخدم هذه البرامج 600 أسرة من الأسر المنتجة في المجتمع القطري بتكلفة إجمالية قدرها 2،600،000 ريال. جانب من المؤتمر الصحفي لتدشين حملة عون وسندوسائل التبرعوانتقلت الكلمة للسيد الكعبي الذي أشار إلى الوسائل التسويقية للحملة وقنوات التواصل مع المتبرعين من أرقام حسابات ورسائل نصية ومواقع تواجد المحصلين وآلية جمع التبرعات، مشيرا إلى أن رقم الحساب العام للتبرع للحملة هو التحويل على رقم003 — 126666 — 1111بنك قطر الدولي الإسلامي رقم الايبان:QA23QIIB000000001111126666003أما عن آلية التواصل والتبرع عن طريق خدمة الــ SMS، 92740 للتبرع بــ 1000 ريال لمشروع إفطار الصائم أرسل (1)، 92770 للتبرع بــ 500 ريال لمشروع إفطار الصائم أرسل (1)، 92966 للتبرع بــ 100 ريال لمشروع إفطار الصائم أرسل (1)، 92176 للتبرع بــ 50 ريالا لمشروع إفطار الصائم أرسل (1).كما أشار إلى إمكانية التواصل مع مقر الهلال الرئيس وفرع الهلال بمدينة الخور، والفرع النسائي بمدينة الدحيل.
749
| 07 يونيو 2015
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
222644
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
14560
| 22 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
7672
| 23 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
6488
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
6106
| 23 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
5444
| 24 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
4068
| 24 نوفمبر 2025