تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تحت شعار "حياة كريمة".. أطلق الهلال الاحمر القطري مشروع إنساني جديد لصالح النازحين في الداخل السوري، يتضمن بناء 2,200 بيت من الطين توفر لساكنيها الاستقرار والأمان والخصوصية، وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وقد أعلن هذا خلال مؤتمر صحفي عقده الهلال الأحمر القطري صباح اليوم، الأحد، في مقره، بحضور نايف بن فيصل المهندي -مدير الشؤون الإدارية والموارد البشرية-، وسعد بن شاهين الكعبي -مدير تنمية الموارد المالية-، وأيهم إسماعيل السخني -رئيس إدارة الكوارث في إدارة الإغاثة والتنمية الدولية-، ومجموعة من ممثلي مبادرة "فرسان الهلال" التطوعية. فيصل المهندي: "حياة كريمة" مشروع إنساني طموح ينفذه الهلال القطري في سوريا وفي بداية المؤتمر الصحفي، قال نايف المهندي: "مشروع البيوت الطينية في سوريا هو مشروع إنساني طموح يتبناه الهلال الأحمر القطري تحت شعار حياة كريمة، ويسعى من خلاله إلى توفير المأوى الملائم للأسر السورية النازحة في الداخل السوري، مستفيدا في ذلك من صفته القانونية كمنظمة إنسانية دولية تتمتع شارتها ومركباتها وكوادرها بحماية خاصة بموجب القوانين والأعراف الدولية، مما يمنحه القدرة على الوصول إلى مناطق النزاعات ونجدة المتضررين منها". وأكد المهندي أن الهلال الأحمر القطري يركز قدراً كبيراً من جهوده الإغاثية على قطاع الإيواء إدراكا منه لأهمية هذه الناحية كجزء أساسي من متطلبات إغاثة النازحين واللاجئين السوريين، حيث بلغ عدد السوريين المستفيدين من خدمات الإيواء التي يقدمها الهلال الأحمر القطري في الأردن 15,250 لاجئا، وفي لبنان 133,000 لاجئ، وفي تركيا 65,000 لاجئ، وفي كردستان العراق 34,000 لاجئ، وفي الداخل السوري 108,000 مستفيد. ودعا المهندي جميع القادرين من أبناء الشعب القطري إلى دعم هذا المشروع الخيري الكبير، بما عرف عنهم من الكرم والعطاء وعدم التأخر عن تلبية نداء الإنسانية، وهم في ذلك إنما يطلبون الثواب من الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة التي ترفع فيها الدرجات ويعظم فيها الأجر. الكعبي: المشروع مر بعدة مراحل من الدراسة والتقييم بذلت فيها جهود كبيرة على مدار عام ومن جانبه شرح سعد الكعبي عن مكونات المشروع قائلاً: "يتكون المشروع من إجمالي 2,200 بيت مبني بقوالب طينية مستمدة من البيئة الطبيعية في الداخل السوري، وتستهدف المرحلة الأولى التي نحن بصدد الشروع في تنفيذها حاليا بناء 100 بيت كدفعة أولى لإيواء 100 أسرة نازحة تضم في المتوسط 600 شخص في قرية آفيس التابعة لمدينة سراقب بمحافظة إدلب، وتبلغ مساحة البيت الواحد 36 متراً مربعا مقسمة إلى غرفتين ومطبخ وحمام، بتكلفة قدرها 6,100 ريال قطري للبيت الواحد، بخلاف تكاليف الأعمال الأخرى مثل تهيئة الأرض وإقامة البنية التحتية". وأوضح الكعبي أن المشروع مر بعدة مراحل من الدراسة والتقييم بذلت فيها جهود كبيرة على مدار عام كامل حتى وصل إلى صورته النهائية، التي تضمن لكل أسرة منزلاً مستقلاً به مطبخ وحمام خاصين به بشكل يحافظ على الخصوصية ويضمن الاستقرار، كما أنه منزل آمن يقي أفراد الأسرة حرارة الصيف وبرودة الشتاء بدلا من خيام الإيواء الضعيفة التي تتأثر بالعوامل الجوية مثلما حدث أثناء العواصف الثلجية التي ضربت بلاد الشام الشتاء الماضي. وأضاف أيهم السخني: "إن قطاع الإيواء له أهمية خاصة في أعمال الإغاثة، فهو شيء يبقى مع الإنسان ويلامسه لسنوات طويلة، لذا فإن مبادرات الإيواء تأخذ وقتاً ولا ينبغي الاستعجال فيها، وقد بدأت الإغاثة في سوريا باستخدام الخيام، غير أن الخيام لا يمكنها تحمل الطبيعة الجغرافية والمناخية في الداخل السوري من جبال وأمطار ورياح، ثم ظهرت مبادرات الكرافانات (بورت كابين)، غير أن العائلات لم تستطع التكيف معها ولم تجد فيها الراحة والخصوصية التي تحفظ لها استقرارها وكرامتها". السخني: القوالب الطينية توفر المتانة والتهوية والدفء شتاء والبرودة صيفاً وتابع: "كل هذه المعطيات دفعت الهلال الأحمر القطري إلى دراسة الموضوع من خلال استشاريين ومكاتب هندسية ومنظمات دولية متخصصة في هذا المجال، وتوصلنا إلى حل بديل من ناحية الجدوى الاقتصادية وطول أمد الأزمة ويناسب طبيعة السكنى فيه، فكانت العودة إلى التراث التاريخي باستخدام القوالب الطينية في البناء، بما لها من ميزات تتمثل في المتانة والتهوية وستر العورة والدفء شتاء والبرودة صيفا والتصميم الإنساني". مبادرة فرسان وتحدث الشاب عبد الرحمن المالكي، وهو طالب جامعي قطري يدرس الإعلام في بريطانيا، عن دور مبادرة "فرسان الهلال" في إنجاح هذا المشروع، وهي مبادرة شبابية انطلقت مع بداية شهر رمضان بهدف دعم مشاريع الهلال الخيرية والاجتماعية والترويج لها في أوساط الشباب وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل إيصال رسالته الإنسانية إلى أكبر قطاع ممكن من المجتمع لصالح الضعفاء في كل مكان. يذكر أن هذا المشروع الاستراتيجي غير المسبوق سوف تليه سلسلة من المشاريع الأخرى المكملة له، وهو مفتوح أمام جميع الهيئات والمنظمات الخيرية المحلية والدولية لدراسته ودعمه وإقامة مشاريع أخرى على غراره، حيث يساهم في تحقيق جملة من الأهداف الكبرى على المستويين المتوسط والبعيد، مثل إعادة النازحين السوريين إلى البيئة السكنية التي اعتادوا عليها في مناطقهم القديمة، وتخفيف الضغط على دول الجوار بسبب تزايد حركة اللجوء وتدفق السوريين الفارين بحياتهم، والانتقال من مرحلة الإغاثة والإيواء الطارئ إلى مرحلة التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي وعدم الحاجة إلى المخيمات.
2495
| 12 يوليو 2015
إستضافت "مجموعة الفردان" مأدبة إفطار رمضاني خيري في "خيمة المجلس" في "منتجع القصار"، وتمّ تنظيم الحدث في إطار التعاون المشترك مع "جمعية الهلال الأحمر القطري"، وذلك بمشاركة نحو 150 شخصا، من ضمنهم 85 طفلا مستفيدا من خدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من الجمعية. وشكّل الحدث فرصة هامة للأطفال وعائلاتهم للتمتع بالضيافة العربية الأصيلة والأجواء الرمضانية المفعمة بالمودة والألفة. وتميز الإفطار ببوفيه مفتوح ضم مجموعة من أشهى المأكولات المميزة من المطبخ القطري والشرق أوسطي وتشكيلة واسعة من الحلويات العربية والغربية والأطباق الرمضانية المختارة، فضلاً عن فقرات ترفيهية متنوعة اتسمت بالرقي والتميز.وتخلل مأدبة الإفطار تنظيم مجموعة من النشاطات الترفيهية الهادفة والموجّهة للاحتفاء بالمعاني السامية والقيم النبيلة التي يحملها الشهر الفضيل. وتكتسب المبادرة أهمية خاصة كونها تأتي استكمالاً للجهود الخيرية المبذولة من "مجموعة الفردان"، التي تعتبر إحدى أبرز الجهات الفاعلة في دعم مسيرة العمل الإنساني في قطر.وقال عمر الفردان، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفردان:"نحن فخورون وسعداء باستضافة مأدبة الإفطار الخيرية، التي تعكس التزامنا المتواصل بالأعمال الخيرية التي تندرج في إطار قيمنا ومبادراتنا للمسؤولية الاجتماعية والتي نحرص على تنفيذها بشكل مستمر. ويهدف الحفل الذي نقوم بتنظيمه ورعايته ودعمه إلى تدعيم الركائز العديدة للمسؤولية الاجتماعية للشركات في مجال العمل الخيري وذلك من خلال دعم القضايا الإنسانية وتقديم المساعدة في مجال الرعاية الصحية ودعم التعليم والتنمية الاجتماعية والبشرية، جنباً إلى جنب مع البرامج الرئيسية الأخرى. ونثني على الجهود الحثيثة التي تقوم بها "جمعية الهلال الأحمر القطري" لضمان حياة آمنة للأطفال المعوزين، حيث سنواصل دعمنا لرسالتها الإنسانية من خلال تنفيذ المبادرات الاجتماعية التي تسهم في تنمية المجتمع".ومن جهته، أشاد سعادة الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي بهذه المبادرة المشكورة من جانب مجموعة الفردان، كما أثنى على الدعم الدائم والمستمر الذي تلقاه الجمعية من المجموعة وبالأخص السيد عمر الفردان الرئيس التنفيذي لواحد من أكبر صروح التجارة والاستثمار في قطر، متمنيا استمرار هذه الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين لتعزيز رسالة الهلال الأحمر القطري وبرامجه الإنسانية بما فيه خير المجتمع القطري والمجتمعات الإنسانية المحتاجة حول العالم.
397
| 11 يوليو 2015
عالجَ مشروع صندوق علاج الجرحى السوريين في الأردن منذ انطلاق المرحلة الأولى له في منتصف عام 2013 وحتى نهاية 2014 478 جريحا، أجريت لهم ما يزيد على 700 عملية جراحية معظمها عمليات في العيون والوجه والفكين، وكانت موازنة المرحلة الأولى من المشروع قد بلغت 1،650،000 دولار. وفي نهاية عام 2014، قرر القائمون على الصندوق توسيع مظلة عمله لتمتد إلى علاج مرضى الكلى وبعض عمليات الولادة القيصرية، ليقوم الصندوق بتغطية ما يزيد على 600 جلسة غسل كلى شهريا لأكثر من خمسين مريضا، بالإضافة إلى ما يربو على 30 عملية ولادة قيصرية، وقد أوكلت الجمعيات الخيرية المساهمة في تمويل الصندوق إلى الهلال الأحمر القطري مهمة التنفيذ الميداني للمشروع والإشراف على علاج الجرحى السوريين، نظرا لما يتمتع به من خبرة كبيرة في العمل الإغاثي وخاصة في مجال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية بما يتفق مع أعلى المعايير العالمية، وباشر الهلال مهمته بإبرام اتفاقيات ثنائية مع عدد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في الأردن لتولي علاج الجرحى السوريين. وتبنت الجمعيات الخيرية القطرية هذه المبادرة لتعويض ضعف الإمكانات الطبية في الداخل السوري وعدم توافر المعدات الطبية والأدوية والعناية الطبية اللازمة للتعامل مع الحالات المعقدة، الأمر الذي تسبب في وفاة أعداد كبيرة من الجرحى، ومن كتب له النجاة منهم أصبح في حالة طبية سيئة أثرت كثيرا على حالته الصحية والنفسية بشكل عام، مما اضطر الكثير من الجرحى إلى الهروب خارج سوريا في رحلات صعبة وطويلة ومحفوفة بالمخاطر. وقبل إنشاء هذا الصندوق، كان الهلال الأحمر القطري قد بادر في عام 2012 إلى تنفيذ مشروع منفرد لعلاج الجرحى السوريين بتكلفة نصف مليون دولار أمريكي، وأدى النجاح الذي حققه المشروع إلى إطلاق مرحلة ثانية منه بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية بموازنة بلغت 1.7 مليون دولار أمريكي، وشهدت هذه المرحلة علاج ما يربو على 1000 حالة. وفي نهاية عام 2013، تم إنشاء الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين في الأردن تحت إشراف الهلال الأحمر القطري وعضوية كل من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية (راف) وجمعية قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية، وبلغت نفقات الصندوق منذ فبراير 2014 حتى الآن 1،650،000 دولار أمريكي، وقد كان لهذا البرنامج الطبي الأثر الكبير في رفع المعاناة عن الجرحى السوريين الذين أصيبوا إصابات بالغة في العمود الفقري، الرأس، الأعصاب والأوعية الدموية. ولأهمية المشروع قرر تحالف الجمعيات الخيرية القطرية القائمة على أعمال الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين في الأردن تمديد أعماله حتى نهاية يونيو 2015 بهدف الاستمرار في دعم اللاجئين السوريين في الأردن، حيث تم إقرار موازنة جديدة لرفد المشروع تبلغ حوالي 2،054،000 دولار أمريكي لتغطية تكاليف علاج جرحى الأحداث السورية على مدى 6 أشهر، ويتكون الصندوق في مرحلته الثانية من ثلاث جمعيات خيرية قطرية الهلال الأحمر القطري، جمعية قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية — مكتب الدوحة. وتهدف الجمعيات الثلاثة إلى تعزيز الجهود وحشد الدعم للمشروع من أجل توفير الرعاية الصحية الملائمة ومواجهة الأعداد المتزايدة من الجرحى جراء تصاعد الأحداث التي تشهدها سوريا منذ حوالي خمس سنوات .
259
| 11 يوليو 2015
يعكف الهلال الأحمر القطري على تنفيذ مشروع إنشاء محطة ضخ مياه الصرف الصحي، في مدينة غزة بالقرب من منطقة البحر، بتكلفة إجمالية قدرها 5.200.000 دولار، وذلك بالتعاون مع بلدية غزة، في إطار مشاريع المياه والإصحاح المندرجة على خطة أعمال الهلال الأحمر القطري.وحول أبرز ملامح المشروع الجديد، أوضح المهندس عبد القادر السمنه-مسؤول البنية التحتية في المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري- قائلاً "إنَّ المشروع سيعمل على تقليص المخاطر البيئية الناتجة عن استخدام الحفر الامتصاصية والتقليل من مخاطر ضخ مياه الصرف الصحي نحو البحر، موضحا أن المشروع يشمل إنشاء محطة ضخ حديثة تضم شبكة أنابيب تعمل بالجاذبية في المنطقة المحيطة، بالإضافة إلى خط ضغط ناقل يعمل على تحويل حوالي عشرة آلاف متر يوميا من المياه العادمة إلى محطة معالجة الصرف الصحي جنوب مدينة غزة."وتابع المهندس السمنة حديثه بالقول "إنَّ محطة الضخ الجديدة ستقلل من كميات مياه الصرف الصحي التي يتم ضخها مباشرة إلى البحر في مدينة غزة بنسبة تصل إلى 25 — 30 %، مما ينعكس إيجابا على البيئة المائية. ومن المقرر أن تنتهي طواقم الهلال الأحمر القطري وبلدية غزة المشرفة على المشروع من إنجازه خلال 15 شهرا، مما يساهم في تحقيق رسالة الهلال الأحمر القطري بتحسين جودة الخدمات الصحية والبيئية المقدمة إلى المجتمع الفلسطيني."والجدير بالذكر أن مشروع إنشاء محطة ضخ مياه الصرف الصحي «PS11» وكذلك مشروع تأهيل وتطوير مضخات الصرف الصحي والمولدات، المنفذين من قبل الهلال الأحمر القطري، يأتيان بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية.تطوير 22 محطة صرف صحيهذا وقد انتهى الهلال الأحمر القطري من مشروع تطوير 22 محطة صرف صحي في كافة محافظات قطاع غزة بقيمة 1،040،000 دولار، حيث ساهم المشروع في تخليص المناطق السكنية من مياه الصرف الصحي في كافة المحافظات وزيادة قدرة المحطات على التخلص من كميات المياه العادمة المتزايدة في أوقات هطول الأمطار.وفي هذا الإطار أكدَّ المهندس رائد عليان — مهندس تابع للهلال الأحمر القطري — ان المشروع ركز على إصلاح الأجزاء المهترئة والبالية في 22 محطة صرف صحي في كافة محافظات قطاع غزة بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل.وعن تأثير المشروع على قطاع الصرف الصحي، أكد مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة المهندس منذر شبلاق أن مشروع الهلال الأحمر القطري قد بدأ تنفيذه في عام 2012 لإصلاح مضخات الصرف الصحي، الذي يعتبر من أهم عناصر المحافظة على البيئة في فلسطين وتجنب حدوث أي فيضانات مستقبلية، مضيفا " أنه ما زال قطاع المياه والصرف الصحي في مرحلة الإصلاح بسبب استمرار الحصار، ونتطلع بشراكتنا مع المؤسسات الدولية ومنها الهلال الأحمر القطري إلى تنفيذ المزيد من مشاريع المياه للوصول إلى مرحلة التطوير وضمان تقديم خدمات راقية ومميزة للشعب الفلسطيني."
348
| 10 يوليو 2015
قامت بعثة الهلال الأحمر القطري في جمهورية تشاد على مدار 5 أيام بتنفيذ مشروع إفطار صائم لصالح اللاجئين القادمين من أفريقيا الوسطى إلى مخيمات اللاجئين في مدينتي قوري ودوبا بمنطقة لوقون الشرقية جنوبي تشاد، وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع جمعية البر الخيرية التشادية ومنظمة سيكاديف،. كما قدمت وزارة العمل الاجتماعي والتضامن الوطني تسهيلات لزيارة المخيمات وإصدار تصاريح التوزيع. ويبلغ عدد المستفيدين من المشروع 3،000 شخص تسلموا سلة تتكون من 30 كج من المواد الغذائية، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 27،400 دولار أمريكي (99،729 ريالا قطريا). وفي النيبال، قام أفراد مكتب الهلال الأحمر القطري بتوزيع 1000طرد غذائي على 1000 أسرة مستفيدة تضم حوالي 6،000 شخص، وقد تم تحديد عدد من نقاط التوزيع وهي مركز شفا لتنمية المجتمع (150 أسرة)، وجامعة مطلع العلوم السلفية في دمرا (200 أسرة)، ومدرسة شمس العلوم برهي، ومدرسة دار التعليم والتربية في قرية بندهلي بمنطقة كابيلفاستو (125 أسرة)، وقرية ابهراون، وقرية مهسر. وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 43 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والعدس والملح والزيت والسكر والسوابين، بتكلفة إجمالية قدرها 35،000 دولار ما يعادل 127،392 ريالا قطريا. كما انتهى مكتب الهلال القطري في الصومال من توزيع حصص غذائية رمضانية على 1،186 أسرة نازحة تضم أفرادا من ذوي الاحتياجات الخاصة وفاقدي البصر، إلى جانب عدد من أئمة المساجد وغيرهم من الفئات المحتاجة في المجتمع، وقد شهد حفل التوزيع حضور سعادة المهندس حسن بن حمزة القائم بأعمال سفارة دولة قطر في مقديشو وممثلي عدد من المنظمات الصديقة العاملة في الصومال. وقد تم توزيع الحزم الغذائية الرمضانية على مدار أربعة أيام في مقرات كل من محلية حمر جبجب ومحلية شيبس والسجن العام ومركز الشؤون الاجتماعية التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى مدرستين لإيواء الأيتام، وبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 6،500 شخص في العاصمة مقديشو وأقاليم بنادر وشبيلي السفلى وشبيلي الوسطى، وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 30 كيلو من المواد الغذائية مثل الذرة والدقيق والسكر والتمر وزيت الطعام، بميزانية إجمالية تصل إلى 237،250 ريالا قطريا.
263
| 09 يوليو 2015
قام الهلال الأحمر القطري مؤخرا بتنفيذ مشروع دعم مستشفى جمعية زارعي الكلى في مدينة الخرطوم بحري بالعاصمة السودانية الخرطوم، من خلال تزويدها بعدد من أجهزة غسيل الكلى والمعدات الخاصة بالعمليات الجراحية، وذلك بهدف التخفيف من معاناة المصابين بالفشل الكلوي في السودان. وتجري المستشفى عمليات الاستصفاء الدموي والقسطرة المؤقتة والثابتة والفستولة لما يصل إلى 75 مريضا يوميا، بالإضافة إلى إجراء جميع الفحوصات الخاصة بزارعي الكلى، الذين يبلغ عددهم نحو 2450 شخصا من الجنسين من مختلف الأعمار. وتقدم المستشفى خدماتها المجانية للمترددين عليها من زارعي الكلى ومرضى الفشل الكلوي من جميع أنحاء السودان، الذين يعاني الكثير منهم أوضاعا معيشية سيئة في ظل هشاشة الوضع الاقتصادي لأسرهم وضعف مصادر الدخل لديهم، ما يجعل الحاجة ماسة إلى مد يد العون لهؤلاء المرضى ورفع عناء تدبير تكاليف العلاج عنهم وعن ذويهم. شهد حفل تدشين المشروع حضور السيد نصر الدين السيد محجوب رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان وعدد من العاملين بالبعثة، وكان في استقبالهم رئيس وأمين عام جمعية زارعي الكلى السودانية ولفيف من العاملين بالمستشفى والمهتمين بقضايا مرضى الكلى. وقد تم تكريم الهلال الأحمر القطري من قبل جمعية زارعي الكلى للدور الإنساني الجليل الذي يقوم به في السودان. وفي المقابل، قدم المحجوب درع الهلال الأحمر القطري لجمعية زارعي الكلى السودانية تقديرا للجهود التي بذلتها ولا تزال في سبيل إنشاء وتجهيز وتشغيل المستشفى، وهي جهود تطوعية بلا أي مقابل. يذكر أن الهلال الأحمر القطري سبق له تنفيذ العديد من المشاريع لدعم القطاع الصحي في السودان، من أبرزها إقامة مخيم لاستئصال الغدة الدرقية في دارفور بالتعاون مع اتحاد الأطباء العرب لفائدة 70 سيدة، ومخيم للعيون في مستشفى زالنجي بولاية وسط دارفور بالتعاون مع مؤسسة البصر الخيرية، ومخيم لجراحة الناسور البولي في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بالتعاون مع مؤسسة صندوق إعانة المرضى السوداني لفائدة حوالي 50 سيدة، ومخيم لجراحة القلب المفتوح بالخرطوم، ومخيم للعيون في بنديسي بالتعاون مع مؤسسة مساعدة المسنين. أيضا قام الهلال الأحمر القطري بإنشاء وتشغيل عدد من المراكز الصحية في كل من قرية أرارا بمحلية بيضة في ولاية غرب دارفور، ومخيم كريندق في الولاية ذاتها، ومحلية بندسي في ولاية وسط دارفور. ويعمل الهلال حاليا على تنفيذ مشروعات صحية جارية في ولاية كسلا، تتمثل في دعم مركز المربعات الصحي ومركز بالبيدا لمرضي الفشل الكلوي. وفي ولاية نهر النيل يقوم الهلال الأحمر القطري بتطوير وتأهيل مستشفى سقادي في ولاية نهر النيل، كما يعمل من خلال دعم المحسنين الخيرين في دولة قطر على دعم وتطوير مستشفى مرضى الفشل الكلوي في ولاية سنار جنوب شرقي السودان، وغير ذلك من البرامج والمشروعات الصحية قيد التنفيذ أو التخطيط.
1166
| 08 يوليو 2015
تتواصل منذ بداية شهر رمضان المعظم أنشطة الخيمة الرمضانية التي أقامها الهلال الأحمر القطري على مساحة ضخمة بجوار مقره الرئيسي في منطقة سلاطة القديمة قرب المتحف الوطني، في تقليد رمضاني ثابت منذ 10 سنوات، بالإضافة إلى إقامة 3 خيام أخرى هذا العام في الوكرة والخور والمنطقة الصناعية لاستيعاب المزيد من الصائمين، بتكلفة إجمالية قدرها 2،175،000 ريال قطري. وتعد خيمة الهلال الرئيسية هي الأكبر بين الخيام التي أقامتها الجمعيات الخيرية على مستوى دولة قطر، حيث تستقبل يوميا ما لا يقل عن 3،000 صائم بإجمالي 90،000 شخص على مدار الشهر الفضيل، فيما تستقبل كل خيمة من خيام الهلال الثلاثة الأخرى حوالي 1000 — 1،500 صائم يوميا، وذلك بهدف خدمة أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع. وتتضمن الخيمة، التي يشرف على إدارتها فريق كبير من موظفي ومتطوعي الهلال، مائدة رحمن تقدم للزوار يوميا وجبات الإفطار الساخنة والمياه والتمور والعصائر والألبان، وتتولى توريدها أفضل المطاعم التي تم اختيارها عبر مناقصة عامة بين العديد من أصحاب العروض المتنافسة، مع الحرص على التنويع في الوجبات وتفضيل أكثرها ملاءمة لموسم الصيام. كذلك تقدم الخيمة بالتنسيق مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خدمات متنوعة للحاضرين من محاضرات توعوية وتثقيفية وخطب دينية بعدة لغات لبعض الأساتذة المتخصصين والمشايخ الأجلاء الذين يقدمون النصح والإرشاد للعامة حول مختلف المواضيع التي تهم الصائم صحيا واجتماعيا وروحيا. وعن الدور الذي تلعبه خيمة الهلال الرمضانية، أوضح السيد نايف بن فيصل المهندي مدير الشؤون الإدارية والموارد البشرية في الهلال الأحمر القطري أن الإقبال الذي تشهده الخيمة من جانب الصائمين منذ بداية شهر رمضان فاق كل التوقعات، وذلك لقربها من مناطق سكن المستفيدين الرئيسيين من فئة العمالة الوافدة في الدوحة القديمة، بالإضافة إلى كونها الخيمة الرمضانية الوحيدة في منطقة كورنيش الدوحة. وأكد المهندي أن اللجنة المشرفة على الخيمة تحرص على تقديم أعلى مستوى من الخدمة للصائمين، سواء فيما يتعلق بتجهيزات الخيمة المكيفة أو جودة الطعام المقدم أو حسن التعامل مع الزوار، كما تم توفير خزانات مياه كبيرة كي يستخدمها الزوار في الوضوء لأداء صلاة المغرب جماعة داخل الخيمة، مضيفا: "الخيمة مفتوحة لاستقبال جميع القادمين من مختلف الفئات وخاصة فئة العمالة الوافدة، التي تعتبر من أكبر الفئات في المجتمع القطري وأكثرها احتياجا إلى الخدمة والرعاية. وخيمة الهلال يستفيد من خدماتها المسلم وغير المسلم، فنحن في الهلال الأحمر القطري نهتم بالإنسان دون تمييز انطلاقا من مبادئ العمل الإنساني الدولي وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، فرسالتنا هي خدمة الإنسانية ومساندة الضعفاء في كل مكان". وختم المهندي: "أود أن أشيد بالجهد الكبير الذي يبذله القائمون على الخيمة سواء من موظفي الهلال أو متطوعيه، الذين بدأوا في إقامة الخيمة ووضع برنامجها قبل شهر رمضان بوقت طويل، كما يبدأون العمل يوميا بعد صلاة العصر لتجهيز الخيمة واستقبال الأعداد الهائلة التي تتوافد عليها وتنظيمهم وتوزيعهم في أماكنهم، وهو جهد مشكور نسأل الله العلي القدير أن يبارك لهم فيه وأن يجعله في ميزان حسناتهم". يذكر أن خيمة الهلال الرمضانية تأتي ضمن برنامج إفطار صائم الذي ينفذه الهلال طوال شهر رمضان داخل قطر وخارجها، حيث تشمل أنشطته الداخلية إلى جانب الخيم الرمضانية توزيع وجبات الإفطار والمياه والتمر في المستشفيات وساحة المدفع بمسجد محمد ابن عبد الوهاب والمنطقة الصناعية، فيما تشمل أنشطته الخارجية إقامة موائد الرحمن وتوزيع السلات الغذائية بميزانية قدرها 6 ملايين ريال قطري لصالح الأسر الأشد فقرا في 18 بلدا هي اليمن والعراق (كردستان) وسوريا (الداخل السوري) وفلسطين (ساحة المسجد الأقصى) ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان والصومال والسودان وأفريقيا الوسطى والنيجر وتشاد وموريتانيا وأثيوبيا وأفغانستان ونيبال والفلبين والجبل الأسود وطاجيكستان وقرغيزستان.
189
| 07 يوليو 2015
وقع صندوق قطر للتنمية اليوم، اتفاقية مع الهلال الأحمر القطري لإغاثة النازحين الليبيين المتضررين من الأحداث، بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي.ووقع الاتفاقية من جانب صندوق قطر للتنمية سعادة السيد خليفة جاسم الكواري المدير العام للصندوق، فيما وقعها عن الهلال الأحمر القطري السيد صالح علي المهندي الأمين العام.وتعليقا على توقيع الاتفاقية، قال السيد خليفة جاسم الكواري المدير العام للصندوق، إن هذه الاتفاقية تأتي نظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها ليبيا، وما ترتب عليها من نزوح أعداد كبيرة من العائلات الليبية، بالإضافة إلى اهتمام صندوق قطر للتنمية في مساعدة العائلات المتضررة في ليبيا لتخفيف حدة الظروف الصعبة التي يعيشونها.وأضاف الكواري أنه تم اختيار الهلال الأحمر القطري لتنفيذ منحة دولة قطر في المجال الإنساني في الداخل الليبي بقيمة 10 ملايين دولار نيابة عن الصندوق بسبب قدرتهم على الوصول للمناطق المحتاجة للمساعدة في الداخل الليبي، مشيرا إلى أن الدعم موجه بشكل أساسي للقطاع الصحي والمواد الغذائية.من جهته قدم السيد صالح علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري شكره وتقديره لصندوق قطر للتنمية على ثقته واختياره الهلال الأحمر لتنفيذ هذا النوع من المشاريع، وقال "إن هذا الدعم يعطينا دافعا أكبر لتنفيذ برامج كبيرة تشمل أعدادا كبيرة من المستفيدين في جميع المناطق الليبية، وقد بدأنا بالفعل في وضع الاستراتيجيات والاتصالات مع الهلال الأحمر الليبي والجهات الليبية الأخرى حتى نتمكن من تنفيذ هذا العمل بأسرع وقت ممكن وتقديم الدعم الصحي والغذائي لأكبر عدد من المحتاجين".وأضاف أن الهلال الأحمر القطري يستقي دائما المعلومات من جميع الجهات خاصة التي تتبع للحركة الدولية بالنسبة للأوضاع الإنسانية في هذه المناطق، مشيرا إلى أن للهلال برامج في دول كثيرة وهذا العام يعمل في أكثر من 25 دولة ويحاول أن يوصل المساعدات للمستحقين والجهات والأفراد الأكثر ضعفا.
471
| 07 يوليو 2015
نظم فرع الهلال الأحمر القطري بمدينة الخور عددا من الفعاليات الاجتماعية والثقافية والصحية، كما نفذ عددا من الأنشطة الرمضانية لصالح أهالي منطقة الشمال ضمن حملة الهلال الرمضانية "عون وسند"، بإجمالي مستفيدين يبلغ 2،787 شخصا من جميع الأعمار. ففي نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان، أقام فرع الخور بالتعاون مع متطوعي الهلال فعالية إفطار جماعي ومحاضرة دينية لصالح 400 شخص من أبناء الجالية الهندية في قطر، وقد أقيمت الفعالية في ضيافة مدرسة عبد الله بن علي المسند الإعدادية المستقلة للبنين، وذلك بهدف تلبية جزء من احتياجات فئة العمالة الوافدة، ونشر روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع في الشهر الفضيل، وتحقيق رسالة الهلال الأحمر القطري الاجتماعية والإنسانية التي تستهدف المجتمع بمختلف فئاته. وفي إطار الاستعداد لليلة القرنقعوة التي تقام في ليلة النصف من رمضان، شارك عدد من متطوعات فرع الخور في الإعداد لهذه الفعالية وتجهيز الهدايا اللازمة لها، حيث استغرق الإعداد يوما كاملا تحت إشراف الأخصائية الاجتماعية في الفرع، وتم تجهيز ما يقارب 300 هدية ليتم توزيعها على الأطفال في عدة مراكز اجتماعية بالإضافة إلى قسم الأطفال في مستشفى الخور. وبمشاركة قسم السيدات في مركز الخور الثقافي، احتفل الفرع بليلة القرنقعوة على كورنيش صفا الطوق في مدينة الخور، من خلال توزيع الهدايا على الأطفال وتوفير التغطية الطبية للحضور، الذين قارب عددهم 500 شخص من مختلف الفئات العمرية. وجاء هذا النشاط من باب المشاركة مع المراكز الثقافية والشبابية وتعزيز صورة الهلال الإيجابية في المجتمع، حيث أعربت السيدة مريم بنت علي المهندي مديرة قسم السيدات في مركز الخور الثقافي عن سعادتها وشكرها للهلال الأحمر القطري بشكل عام وفرع الخور بشكل خاص على مشاركتهم الفعالة والمستمرة في أنشطة المركز. أيضا قام الفرع بزيارة قسم الأطفال في مستشفى الخور لتفقد الأطفال وتوزيع هدايا القرنقعوة عليهم، وذلك بهدف إدخال السعادة على قلوبهم في ليلة النصف من رمضان نظرا لعدم قدرتهم على مشاركة الفرحة مع أقرانهم. وقد استفاد من هذه الزيارة 12 طفلا من نزلاء القسم، وأثنى قسم العلاقات العامة بالمستشفى على هذه اللفتة الطيبة من جانب الهلال وجهوده المتواصلة في التعاون مع المستشفى. وكعادة الهلال الأحمر القطري كل عام، نظم الفرع حملة رمضانية في المساجد لإلقاء محاضرات طبية قصيرة وإجراء فحص الضغط والسكر مجانا للمصلين عقب صلاة التراويح، حيث توجه فريق المتطوعين الطبي التابع للفرع إلى مسجد الذخيرة للرجال والنساء، وبلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمات ما يقارب 300 شخص من الجنسين. وتقام هذه المحاضرات سنويا في عدد من المساجد بالتعاون مع إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودائما ما تشهد هذه المحاضرات إقبالا واهتماما كبيرين من المصلين، الذين تتم توعيتهم بفوائد الصيام وطرق تجنب الأضرار الصحية بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة، بالإضافة إلى دعم الصورة المؤسسية للهلال الأحمر القطري والترويج لأنشطة الفرع. وقد بدأ الفرع في توزيع تموين رمضان على الأسر المنتجة في منطقة الشمال، حيث استهدف هذا العام 250 أسرة لتلبية احتياجاتها من المؤون قبل شهر رمضان الكريم من خلال توزيع حصة تموينية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والسكر والزيت والحليب. وقد أبدت الأسر المستفيدة شكرها الخالص للهلال الأحمر القطري على دعمهم. كذلك قام الفرع بتوزيع زكاة الفطر والعيدية بتكلفة إجمالية قدرها 60 ألف ريال قطري على ما يقرب من 65 أسرة ممن توافرت فيهم الشروط من سكان الخور والمنطقة الشمالية، وتعتبر مثل هذه المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري نوعا من التواصل الإنساني مع المجتمع لسد احتياجاته في موسم الصيام. ويبذل فرع الهلال الأحمر القطري في الخور جهودا حثيثة لصالح المجتمع المحلي في منطقة الشمال، من خلال التعاون الوثيق مع مختلف المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني هناك، مع الحرص على التوظيف الفعال للموارد والقدرات المحلية من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة للأهالي، بما يثري الحياة العامة ويصب في مصلحة جماهير مدينة الخور والمناطق المجاورة لها.
244
| 06 يوليو 2015
نظم الهلال الأحمر القطري فرع الخور عددا من الفعاليات الاجتماعية والثقافية والصحية والأنشطة الرمضانية لصالح أهالي منطقة الشمال ضمن حملة الهلال الرمضانية "عون وسند" بإجمالي مستفيدين بلغ 2,787 شخصا من جميع الأعمار.كما أقام الفرع بالتعاون مع متطوعي الهلال إفطارا جماعيا ومحاضرة دينية لصالح 400 شخص من أبناء الجالية الهندية في قطر.وقد أقيمت هذه الفعالية في ضيافة مدرسة عبدالله بن علي المسند الإعدادية المستقلة للبنين بهدف تلبية جزء من احتياجات فئة العمالة الوافدة، ونشر روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع في الشهر الفضيل، وتحقيق رسالة الهلال الأحمر القطري الاجتماعية والإنسانية التي تستهدف المجتمع بمختلف فئاته.كما نظم فرع الهلال الأحمر القطري بالخور حملة رمضانية في المساجد لإلقاء محاضرات طبية قصيرة وإجراء فحص الضغط والسكر مجانا للمصلين عقب صلاة التراويح، حيث توجه فريق المتطوعين الطبي التابع للفرع إلى مسجد الذخيرة للرجال والنساء، وبلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمات ما يقارب 300 شخص من الجنسين.وتقام هذه المحاضرات سنويا في عدد من المساجد بالتعاون مع إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودائما ما تشهد هذه المحاضرات إقبالا واهتماما كبيرين من المصلين الذين تتم توعيتهم بفوائد الصيام وطرق تجنب الأضرار الصحية بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة، إضافة إلى دعم الصورة المؤسسية للهلال الأحمر القطري والترويج لأنشطة الفرع.
206
| 06 يوليو 2015
وَقَّعَ الهلال الأحمر القطري اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي استلم "الهلال" بموجبها جزءا من شحنات الوقود التي يجلبها البرنامج إلى اليمن لتوزيعها على المستشفيات مجانا، ويأتي هذا بعد اندلاع الأحداث الدامية التي يشهدها اليمن منذ منتصف مارس الماضي، صار الوضع الصحي هناك كارثيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع الإنساني في اليمن بالمتدهور، خاصة في تعز وسط البلاد حيث تدور معارك عنيفة.ومن جهة أخرى، فإن البلاد تعاني من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي منذ أكثر من شهر، علاوة على انعدام المشتقات النفطية في اليمن بشكل عام، وفي تعز الواقعة تحت الحصار بشكل خاص، مما أثر على أداء المستشفيات الحكومية والخاصة، حيث أغلقت معظم المستشفيات في تعز بشكل كلي، بينما يعمل ما بقي منها بشكل جزئي في أقسام الطوارئ والكلى فقط.وقد دفع هذا التدهور في الوضع الإنساني الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى دق ناقوس الخطر، مطالبا جميع الأطراف بضمان وصول المنظمات الإنسانية إلى السكان، حيث إن الجهاز الصحي في اليمن والخدمات الصحية والاتصالات على وشك الانهيار.وقد انتهت كوادر مكتب الهلال في اليمن بالفعل من توزيع 35,000 لتر وقود (30,000 لتر وقود ديزل و5,000 لتر بنزين) على 8 مستشفيات في محافظة تعز، وتكفل الهلال الأحمر القطري بالنقل من مدينة الحديدة، والتنسيق مع جميع الأطراف المتصارعة لضمان وصول هذه المشتقات النفطية إلى المستشفيات.
198
| 06 يوليو 2015
أطلقت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان مشروع المطبخ الخيري في بلدة عرسال شمال شرقي لبنان، وهو مشروع مستمر على مدار العام يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي للأسر السورية اللاجئة في لبنان بسبب تفاقم الأزمة القائمة في بلادهم، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لعدد من الأيدي العاملة المحلية. يعتبر هذا المشروع أولى ثمار العمل الإنساني المشترك الذي تقوم به جمعيات الهلال الأحمر الخليجية لصالح ضحايا الأزمة السورية، بناء على توصيات الاجتماع الثاني لكبار مسؤولي هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في الكويت خلال شهر نوفمبر عام 2014، ويتم تنفيذ مشروع المطبخ الخيري بالشراكة التنفيذية مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية في لبنان، حيث تتولى كوادر متخصصة تابعة للجمعية عمليات توريد المواد الغذائية وأدوات الطهي وإعداد قوائم المستفيدين وطهي الوجبات وتغليفها، فيما يتولى الهلال الأحمر القطري تمويل المشروع والإشراف على عمليات تأهيل المطبخ وضمان مواصفات الوجبات الآمنة وتوزيعها على المستفيدين من الأسر السورية اللاجئة في مختلف المخيمات في عرسال. وقد بدأ المطبخ عمله مع أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث يقدم وجبات إفطار ساخنة لصالح 2,020 لاجئا سوريا يوميا، ومن المقرر أن يستمر في توفير الوجبات اليومية للمستفيدين بعد انتهاء شهر رمضان وحتى شهر يونيو عام 2016، ليؤمن المشروع بذلك إجمالي يتجاوز 730,000 وجبة على مدار عام كامل، تم الانتهاء من توزيع 24,000 وجبها منها بالفعل منذ بدء عمل المطبخ حتى الآن. وقد أوضح رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان السيد عمر قاطرجي أن إقامة هذا المطبخ الخيري في عرسال جاء استجابة لحاجة اللاجئين السوريين في ظل حالة العزلة التي تعيشها البلدة منذ الأحداث التي وقعت فيها نهاية العام الماضي، بما في ذلك انسحاب العديد من المنظمات الإنسانية الدولية وانحسار المساعدات فيها بشكل كبير نتيجة لذلك. وأشار قاطرجي إلى أن نازحي عرسال، الذين يقدر عددهم بحوالي 42,000 شخص بحسب إحصاءات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لا يستفيدون من برنامج الدعم النقدي الذي تقدمه المفوضية، مما يزيد من معاناتهم. يذكر أن بلدة عرسال تتشارك في حدودها مع 16 قرية سورية بطول 70 كم، وتتجاوز أعداد اللاجئين السوريين فيها عدد سكانها الأصليين، وتعتبر أوضاع اللاجئين في عرسال من أسوأ ما يكون بين اللاجئين السوريين في لبنان بسبب تضاريس البلدة الجردية التي يبلغ ارتفاعها 1,895 مترا عن سطح البحر، وانعكاس ذلك على مناخها الحار صيفا شديد البرودة شتاء، بالإضافة إلى صعوبة الدخول والخروج من البلدة بسبب الاضطرابات الأمنية المحيطة بها والتي تسببت في انسحاب العديد من المنظمات الإنسانية الدولية منها، حتى بات الحصول على لقمة العيش بالنسبة للنازح السوري هناك هاجسا يوميا.
266
| 05 يوليو 2015
بدعم من دولة قطر، أطلق الهلال الأحمر القطري برنامجاً إغاثياً عاجلاً لمساعدة اللاجئين اليمنيين الذين يتوافدون على جمهورية جيبوتي هرباً من الأوضاع الأمنية المضطربة في أجزاء مختلفة من بلادهم، وخصوصاً المناطق القريبة من القرن الأفريقي، حيث يلجأون إلى عبور باب المندب إلى جيبوتي، التي تعتبر المنفذ القريب لمناطق النزاع في محافظات عدن ولحج وتعز وغيرها. ويستخدم اليمنيون في عبور البحر قوارب صيد غير مؤمنة في رحلة بحرية خطرة تحت حظر بحري عبر ممر مائي هو الأكثر ازدحاماً بالسفن في العالم، حيث وصل عدد الفارين حتى الآن إلى 8,896 شخصا، في ظل توقعات من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن يصل العدد إلى 30,000 شخص خلال الأسابيع القادمة في حالة استمرار النزاع المسلح. واستجابة لهذه الأوضاع الإنسانية الصعبة، فقد بادر الهلال الأحمر القطري إلى تخصيص 1.5 مليون دولار أمريكي بشكل عاجل للتدخل في مجالي الإيواء والصحة لفائدة اللاجئين والجرحى اليمنيين القادمين إلى جيبوتي من مناطق الصراع في اليمن، والذين يأتون عادة من الموانئ اليمنية في عدن وتعز، وجميع السفن المتوسطة تصل إلى الميناء الواقع في العاصمة الجيبوتية، بينما تصل السفن الصغيرة إلى ميناء مدينة أوبخ التي يتواجد بها المخيم الوحيد للاجئين اليمنيين في جيبوتي. وتعتبر الخدمات الصحية في جيبوتي في أدنى المستويات على الإطلاق، حيث الخدمات المقدمة في المستشفيات الحكومية متواضعة والمستشفيات غير مجهزة وتفتقر إلى الإمكانات والتجهيزات الطبية والكادر الطبي المتخصص، أضف إلى ذلك تزايد أعداد الجرحى القادمين من اليمن، حيث تجاوز عدد الجرحى في المناطق الجنوبية بعدن 4,500 جريح، وهذا الرقم لا يشمل الجرحى الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات والجرحى الذين كانت إصاباتهم طفيفة وتمت معالجتهم ميدانيا. ومقارنة بالسعة السريرية الكاملة لمستشفيات مدينة عدن بما فيها مستشفى الأمراض العقلية، فإن الفجوة كبيرة بين المطلوب (3,200 سرير) والمتاح (حوالي 1,300 سرير)، مما دفع الهلال الأحمر القطري إلى التخطيط لتأمين نقل الجرحى من اليمن إلى جيبوتي، حيث يبدأ بفوج أول يتكون من 60 جريحاً مع مرافقيهم لتلقي العلاج في المستشفيات الحكومية، والخاصة المتعاقد معها، بالإضافة إلى ابتعاث طبيب جراح إلى جيبوتي لمتابعة البرنامج وإنجاز العمليات الجراحية الدقيقة. أمّا بالنسبة لمخيم اللاجئين الوحيد، الذي يقطن فيه أكثر من 1,400 شخص في خيام بسيطة وسط الغبار وفي درجات حرارة عالية مع نقص في جميع الخدمات، فإن جميع المؤشرات تؤكد على تزايد الأعداد بشكل يومي وخصوصاً في الأيام الأخيرة، مما يدعو إلى ضرورة توفير بيئة سكنية لائقة وتوفير خدمات صحية متكاملة في المخيم ودعم العلاجات والمستلزمات الضرورية للمستشفى الحكومي الوحيد، الذي يستفيد منه سكان المجتمع المحلي وكذلك اللاجئون اليمنيون، وهو أيضا المستشفى المرجعي لتحويل الحالات الصحية التي تستدعي رفعها إلى المستشفى الذي توجد فيه هذه الخدمات. وإيماناً بدورها وواجبها الإنساني، فسوف تقوم دولة قطر من خلال الهلال الأحمر القطري بتوفير 300 وحدة سكنية جاهزة من إنتاج مؤسسة الإسكان للجميع التابعة لشركة إيكيا العالمية، وهي وحدات إيواء مؤقت مصممة خصيصا للاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتتميز بملاءمتها الكبيرة لهذا الغرض من حيث الحجم والوزن والسعر والأمان والراحة والمواصفات الصحية وسهولة النقل وسرعة التركيب. وتتمتع وحدات الإيواء الجديدة هذه بمجموعة كبيرة من الابتكارات، حيث تدوم لفترة تصل إلى 3 سنوات مقارنة بالخيام التقليدية التي تدوم لفترة 6 أشهر فقط، كما أنها مزودة بلوح للطاقة الشمسية ومصباح للإضاءة الليلية، وتوجد بها نوافذ للتهوية وباب يغلق من الداخل. وقد سبق استخدام هذه الوحدات في العراق وأثيوبيا على سبيل التجريب والتطوير، وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها لتنفيذ عملية إغاثية على أرض الواقع. أيضا سيعمل الهلال الأحمر القطري على إعادة تأهيل الوحدة الصحية في مخيم اللاجئين وتشغيلها بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من أجل تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية بمستوى لائق وفي ظروف إنسانية كريمة لساكني المخيم والأهالي في المناطق المحيطة، تحت إشراف الطبيب المبتعث من الخارج الذي سيتولى أيضا إدارة وتشغيل الوحدة الصحية بالتعاون مع الأطقم المحلية، كما يسعى الهلال الأحمر القطري عبر الشركاء في المنطقة إلى توريد الأدوية اللازمة وتوفير الكهرباء للمخيم وإقامة سور خارجي لحمايته. تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري قام الشهر الماضي بتأسيس بعثة رسمية له في جيبوتي من أجل متابعة تنفيذ هذه البرامج، بالتنسيق والشراكة مع الجهات الحكومية وغير الحكومية في جيبوتي مثل وزارة الصحة ووزارة الداخلية وإدارة الموانئ والهلال الأحمر الجيبوتي وجمعية سنابل الخير والمنظمات الدولية المعنية.
495
| 05 يوليو 2015
أطلق الهلال الأحمر القطري مؤخرا حملة توزيع سلات غذائية رمضانية على النازحين المتضررين من الصراع الدائر حاليا في اليمن، بتمويل كامل من الهلال الأحمر القطري وبالشراكة التنفيذية مع مؤسسة "سبل" التنموية الخيرية. تركزت حملة التوزيع في مدينة تعز، حيث استهدفت في أيامها الأولى المتضررين في مناطق وادي الدحي ووادي المدام والضربة ووادي القاضي والبعرارة، وتتكون السلة الغذائية من 52 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق والأرز والسكر، والزيت والفاصوليا. وبحسب ما ذكره منسق عمليات الإغاثة في الهلال الأحمر القطري أحمد حسن الشراجي، فقد تم استهداف 1000 أسرة في اليومين الأولين من التوزيع، مضيفا أنه سيتم توزيع 2,000 سلة غذائية في مدينة تعز، بالإضافة إلى 2,500 سلة غذائية سوف توزع خارج المدينة، منها 1,500سلة في الضباب وجبل حبشي، و500 سلة في المخا، و500 سلة في مديرية المواسط. وأوضح الشراجي أن الاحتياج للمساعدات والمعونات كبيرة جدا في تعز، حيث تمر المدينة بأزمة خانقة فيما يتعلق بجميع متطلبات الحياة الأساسية، داعيا جميع المنظمات الدولية والإقليمية إلى تقديم كل الدعم الممكن لأبناء المحافظة.
290
| 05 يوليو 2015
كشف تقرير صادر عن الهلال الأحمر القطري، أنَّه من خلال بعثاته الخارجية، وفي إطار حملته الرمضانية لهذا العام التي تحمل شعار "عون وسند"، ينفذ مشروع إفطار صائم خارج دولة قطر بميزانية إجمالية تصل إلى 6,389,690 مليون ريال قطري، بإقامة موائد الرحمن وتوزيع سلاَّت غذائية على عدة أسر ذات احتياجات إنسانية كبيرة في 18 بلدا هي اليمن والعراق (كردستان) وسوريا (الداخل السوري) وفلسطين (ساحة المسجد الأقصى) ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان والصومال والسودان وأفريقيا الوسطى والنيجر وتشاد وموريتانيا وأثيوبيا وأفغانستان ونيبال والفلبين والجبل الأسود وطاجكستان وقرغيزستان. المشروع يقام فى 18 دولة ابرزها العراق وفلسطين وسوريا ولبنان والصومال والسودانويتمثل الهدف من هذا المشروع في إعانة الفقراء والمنكوبين واللاجئين في مختلف المجتمعات الضعيفة على أداء فريضة الصيام وسد احتياجاتهم الغذائية، وإحياء روح التآلف والتكافل بين أفراد المجتمع، وحشد أكبر قدر من الدعم لهم من خلال نفحات الخير الرمضانية وتبرعات المحسنين من أبناء المجتمع القطري، الداخل السوريبالتنسيق مع عدد من الشركاء العاملين في الداخل السوري، أقامت بعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا مطابخ رمضانية مجهزة لإعداد وجبات الإفطار وتوزيعها على الصائمين في عدد من المناطق السورية، ويبلغ عدد هذه المطابخ 20 مطبخا تنتج يوميا ما يصل إلى 36.075 وجبة إفطار، بإجمالي 1.082.250 وجبة طوال شهر رمضان، حيث يتولى الشركاء عملية الطهي فيما يتولى الهلال الأحمر القطري الإشراف على عمليات إعداد الوجبات وتوزيعها على المستفيدين.أيضا قام الهلال الأحمر القطري بدعم هذه المطابخ بالمواد الغذائية اللازمة لتحضير الطعام، حيث تم توفير 127,5 طنا من البرغل، و62,4 طنا من الفريكة، و550 طنا من الطحين لإنتاج حوالي 500,000 ربطة خبز كي يتم توزيعها مع الوجبات.ويبلغ إجمالي الميزانية المخصصة لتنفيذ مشروع إفطار صائم في الداخل السوري 440,000 دولار أمريكي (1,601,500 ريال قطري) ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، ومن المتوقع أن يستفيد منها 3 ملايين شخص في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومدينة حلب وريفها، ومدينة إدلب وريفها، وريف اللاذقية.ساحة الأقصىكعادته في كل عام، يقيم الهلال الأحمر القطري بالشراكة التنفيذية مع لجنة زكاة القدس موائد رحمن في ساحات المسجد الأقصى المبارك بتمويل كامل من الهلال، وقد تم اعتماد 5,000 وجبة بقيمة 32,500 دولار (118,293 ريالا قطريا) لتوزيعها طوال شهر رمضان لفائدة آلاف الصائمين والمصلين الذين يتوافدون على المسجد الأقصى من كافة أنحاء فلسطين.وقد أكد المتحدث باسم اللجنة على أهمية هذا المشروع في إعمار المسجد الأقصى بالمصلين الصائمين، معربا عن شكره وتقديره لدولة قطر حكومة وشعبا وللهلال الأحمر القطري على مساهمتهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك. السوريون في لبنانعلى مدار الأسبوع الأول من شهر رمضان، قام فريق عمل كبير من أفراد بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بتوزيع 2,500 سلة غذائية على اللاجئين السوريين في قرى أكروم في عكار (شمال لبنان)، وبعلبك (شمال شرق لبنان)، وشبعا (جنوب لبنان)، وشانيه في عاليه (جبل لبنان)، والعاصمة بيروت.وقد استفادت 2,500 أسرة سورية لاجئة في لبنان من هذه التوزيعات، التي جاءت في وقتها بالنسبة لهم من أجل سد احتياجاتهم الضرورية خلال شهر الصيام، وخاصة في ظل القرار الذي اتخذه برنامج الأغذية العالمي بتقليص برنامجه الإنساني في لبنان بنسبة 30%.وبالتوازي مع ذلك، أطلقت بعثة الهلال مشروع المطبخ الخيري في بلدة عرسال شمال شرقي لبنان، وهو مشروع مستمر على مدار العام يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي للأسر السورية اللاجئة في لبنان بسبب تفاقم الأزمة القائمة في بلادهم. ويتم تنفيذ هذا المشروع بالشراكة التنفيذية مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية في لبنان، حيث تتولى كوادر متخصصة تابعة للجمعية عملية الطهي، فيما يتولى الهلال الأحمر القطري الإشراف على عمليات إعداد الوجبات وتوزيعها على المستفيدين.وقد بدأ المطبخ عمله مع أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث يقدم وجبات إفطار ساخنة لصالح 2,020 لاجئا سوريا يوميا، ومن المقرر أن يستمر في توفير الوجبات اليومية للمستفيدين بعد انتهاء شهر رمضان وحتى يونيو 2016، ليؤمن المشروع إجمالي 730,000 وجبة على مدار عام كامل.وقد أوضح رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان السيد عمر قاطرجي أن إقامة هذا المطبخ الخيري في عرسال جاء استجابة لحاجة اللاجئين السوريين في ظل حالة العزلة التي تعيشها البلدة منذ الأحداث التي وقعت فيها نهاية العام الماضي، بما في ذلك انسحاب العديد من المنظمات الإنسانية الدولية وانحسار المساعدات فيها بشكل كبير نتيجة لذلك.وأشار قاطرجي إلى أن نازحي عرسال، الذين يقدر عددهم بحوالي 42,000 شخص بحسب إحصاءات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لا يستفيدون من برنامج الدعم النقدي الذي تقدمه المفوضية، مما يزيد من معاناتهم.يذكر أن بلدة عرسال تتشارك في حدودها مع 16 قرية سورية بطول 70 كم، وتتجاوز أعداد اللاجئين السوريين فيها عدد سكانها الأصليين. وتعتبر أوضاع اللاجئين في عرسال من أسوأ ما يكون بين اللاجئين السوريين في لبنان بسبب تضاريس البلدة الجردية التي يبلغ ارتفاعها 1895 مترا عن سطح البحر، وانعكاس ذلك على مناخها الحار صيفا شديد البرودة شتاء، بالإضافة إلى صعوبة الدخول والخروج من البلدة بسبب الاضطرابات الأمنية المحيطة بها والتي تسببت في انسحاب العديد من المنظمات الإنسانية الدولية منها، حتى بات الحصول على لقمة العيش بالنسبة للنازح السوري هناك هاجسا يوميا.الفلسطينيون في لبنانأطلق أفراد بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان مشروع الطرود الغذائية لصالح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهو يستهدف توزيع سلات غذائية على 1,100 مستفيد في مناطق بعلبك وصيدا وصور، بتكلفة إجمالية قدرها 59,653 دولارا أمريكيا (215,962 ريالا قطريا)، وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 37 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل السكر والأرز والعدس وزيت الطعام والحمص والفاصوليا والبرغل والشعرية وصلصة الطماطم والشاي والحليب والملح والسمن.ويتم تنفيذ هذا المشروع على دفعتين بالشراكة التنفيذية مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية في لبنان، حيث قام أفراد الجمعية بإعداد قوائم المستفيدين الأشد احتياجا وتوزيع قسائم الاستلام عليهم وإجراء مناقصة توريد المواد الغذائية التي يتم توزيعها، وضمان اختيار أجود الأنواع في الأسواق وتغليفها في أكياس وصناديق كرتونية متينة لحمايتها خلال عمليات النقل والتوزيع.الصومالانتهى مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال من توزيع حصص غذائية رمضانية على 1,186 أسرة نازحة تضم أفرادا من ذوي الاحتياجات الخاصة وفاقدي البصر، إلى جانب عدد من أئمة المساجد وغيرهم من الفئات المحتاجة في المجتمع، وقد شهد حفل التوزيع حضور سعادة المهندس حسن بن حمزة القائم بأعمال سفارة دولة قطر في مقديشو وممثلي عدد من المنظمات الصديقة العاملة في الصومال.وقد تم توزيع الحزم الغذائية الرمضانية على مدار أربعة أيام في مقرات كل من محلية حمر جبجب ومحلية شيبس والسجن العام ومركز الشؤون الاجتماعية التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى مدرستين لإيواء الأيتام. وبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 6,500 شخص في العاصمة مقديشو وأقاليم بنادر وشبيلي السفلى وشبيلي الوسطى، وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 30 من المواد الغذائية مثل الذرة والدقيق والسكر والتمر وزيت الطعام، بميزانية إجمالية تصل إلى 237,250 ريالا قطريا.جمهورية تشادأقامت بعثة الهلال الأحمر القطري في جمهورية تشاد على مدار 5 أيام بتنفيذ مشروع إفطار صائم لصالح اللاجئين القادمين من أفريقيا الوسطى إلى مخيمات اللاجئين في مدينتي قوري ودوبا بمنطقة لوقون الشرقية جنوبي تشاد. وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع جمعية البر الخيرية التشادية ومنظمة سيكاديف، كما قدمت وزارة العمل الاجتماعي والتضامن الوطني تسهيلات لزيارة المخيمات وإصدار تصاريح التوزيع. ويبلغ عدد المستفيدين من المشروع 3,000 شخص تسلموا سلة تتكون من 30 كج من المواد الغذائية مثل الذرة والتمر والدقيق والزيت، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 27,400 دولار أمريكي (99,729 ريالا قطريا). * مكتب"الهلال القطري" في الصومال يوزع حصص غذائية رمضانية على ألف أسرة نازحةنيبالخلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، قام أفراد مكتب الهلال الأحمر القطري في نيبال بتوزيع 1000طرد غذائي على 1000 أسرة مستفيدة تضم حوالي 6,000 شخص، وقد تم تحديد عدد من نقاط التوزيع وهي مركز شفا لتنمية المجتمع (150 أسرة)، وجامعة مطلع العلوم السلفية في دمرا (200 أسرة)، ومدرسة شمس العلوم برهي، ومدرسة دار التعليم والتربية في قرية بندهلي بمنطقة كابيلفاستو (125 أسرة)، وقرية ابهراون، وقرية مهسر. وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 43 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والعدس والملح والزيت والسكر والسوابين، بتكلفة إجمالية قدرها 35,000 دولار أمريكي (127,392 ريالا قطريا).
587
| 05 يوليو 2015
يسعى الهلال الأحمر القطري إلى تعزيز دوره في القطاع الصحي لاسيما في المناطق الأكثر حاجة، وانطلاقا من هذا الهدف قام الهلال القطري بتوقيع مذكرة تفاهم مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية في لبنان بهدف تنفيذ مشروع الولادات الطبيعية لصالح اللاجئات الفلسطينيات في مستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني بلبنان، وذلك بالتنسيق مع وكالة الأمم المتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).وبموجب هذه الاتفاقية، يقوم الهلال بتوفير التمويل اللازم لمشروع الولادات الطبيعية وقدره 155 ألف دولار (563,906 ريالات قطرية)، بينما تتكفل جمعية الإرشاد والإصلاح بإدارة المشروع بأقصى درجة من العناية والكفاءة بما يتفق مع المعايير والمواصفات العالمية المتعارف عليها في مجال الرعاية الصحية.وقع الاتفاقية من جانب الهلال سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، بينما وقعها من الجانب اللبناني رئيس مجلس الإدارة السيد وسيم محمد المغربل، ومن المقرر أن يستمر العمل بها لمدة 6 أشهر، وهي تخضع لأحكام اتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكوليها الإضافيين.ويشمل نطاق عمل الاتفاقية التبادل المشترك للخبرات والخبراء والمعلومات والبيانات والإحصائيات وتبادل الزيارات المتعلقة بمتابعة سير العمل في المشروع، وفي هذا الإطار أوضح السيد صالح المهندي - الأمين العام للهلال الأحمر القطري - قائلا " تأتي هذه الاتفاقية استلهاما لمبادئ وأهداف الهلال الأحمر القطري كمنظمة إنسانية دولية تتبوأ مكانة متميزة في مجالات العمل الإنساني والإغاثي والتطوعي محليا وإقليميا ودوليا من خلال مساهمتها في التخفيف من معاناة الشعوب التي تعاني من وطأة الظروف الطبيعية والاقتصادية القاسية، انطلاقا من رسالتها النبيلة المتمثلة في مساعدة الإنسان أينما وجد بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو لونه أو دينه، وتلبية تطلعاته في الحياة والعيش الكريم".وعن آفاق العمل الإنساني المستقبلية في لبنان، أوضح المهندي ضرورة إعادة ترتيب الاحتياجات والأولويات للإخوة الفلسطينيين والسوريين، وهو ما اتفقنا عليه بالفعل مع السيد الفاضل وسيم المغربل، حتى نعلن رؤية وأولويات جديدة تتوافق مع الاحتياجات المستجدة على الساحة اللبنانية خلال المرحلة القادمة.
252
| 03 يوليو 2015
علمت "الشرق" أنَّ الهلال الأحمر القطري يقدم مشروعاً طبياً جديداً في السودان يستهدف تنفيذه خلال المرحلة المقبلة، يعنى بمكافحة مرض المايستوما بولايات النيل والجزيرة والنيل الأبيض بالسودان بالتعاون مع وزارة الصحة ومركز مكافحة المايستوما بسوبا، وتقدر التكلفة لكل ولاية: 1,204,500 ريال قطري فيما يقارب 3.613.500 ريال قطري للمشاريع الثلاثة، دعما من صندوق "داوهم" الذي طرحه الهلال القطري في إطار حملته الرمضانية "عون وسند".وقام الهلال الأحمر القطري مؤخرا بتنفيذ مشروع دعم مستشفى جمعية زارعي الكلى في مدينة الخرطوم بَحْرِي بالعاصمة السودانية الخرطوم، من خلال تزويدها بعدد من أجهزة غسيل الكلى والمعدات الخاصة بالعمليات الجراحية، وذلك بهدف التخفيف من معاناة المصابين بالفشل الكلوي في السودان.وتجري المستشفى عمليات الاستصفاء الدموي والقسطرة المؤقتة والثابتة والفستولة لما يصل إلى 75 مريضا يوميا، بالإضافة إلى إجراء جميع الفحوصات الخاصة بزارعي الكلى، الذين يبلغ عددهم نحو 2450 شخصا من الجنسين من مختلف الأعمار.وتقدم المستشفى خدماتها المجانية للمترددين عليها من زارعي الكلى ومرضى الفشل الكلوي من جميع أنحاء السودان، الذين يعاني الكثيرون منهم أوضاعا معيشية سيئة في ظل هشاشة الوضع الاقتصادي لأسرهم وضعف مصادر الدخل لديهم، مما يجعل الحاجة ماسة إلى مد يد العون لهؤلاء المرضى ورفع عناء تدبير تكاليف العلاج عنهم وعن ذويهم.شهد حفل تدشين المشروع حضور السيد نصر الدين محجوب - رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان -، وعدد من العاملين بالبعثة، وكان في استقبالهم رئيس وأمين عام جمعية زارعي الكلى السودانية ولفيف من العاملين بالمستشفى والمهتمين بقضايا مرضى الكلى، وقد تم تكريم الهلال الأحمر القطري من قبل جمعية زارعي الكلى للدور الإنساني الجليل الذي يقوم به في السودان.وفي المقابل، قدم المحجوب درع الهلال الأحمر القطري لجمعية زارعي الكلى السودانية تقديرا للجهود التي بذلتها ولا تزال في سبيل إنشاء وتجهيز وتشغيل المستشفى، وهي جهود تطوعية بلا أي مقابل.يذكر أن الهلال الأحمر القطري سبق له تنفيذ العديد من المشاريع لدعم القطاع الصحي في السودان، من أبرزها إقامة مخيم لاستئصال الغدة الدرقية في دارفور بالتعاون مع اتحاد الأطباء العرب لفائدة 70 سيدة، ومخيم للعيون في مستشفى زالنجي بولاية وسط دارفور بالتعاون مع مؤسسة البصر الخيرية، ومخيم لجراحة الناسور البولي في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بالتعاون مع مؤسسة صندوق إعانة المرضى السوداني لفائدة حوالي 50 سيدة، ومخيم لجراحة القلب المفتوح بالخرطوم، ومخيم للعيون في بنديسي بالتعاون مع مؤسسة مساعدة المسنين.أيضا قام الهلال الأحمر القطري بإنشاء وتشغيل عدد من المراكز الصحية في كل من قرية أرارا بمحلية بيضة في ولاية غرب دارفور، ومخيم كريندق في الولاية ذاتها، ومحلية بندسي في ولاية وسط دارفور، ويعمل الهلال حاليا على تنفيذ مشروعات صحية جارية في ولاية كسلا، تتمثل في دعم مركز المربعات الصحي ومركز بالبيدا لمرضى الفشل الكلوي. وفي ولاية نهر النيل يقوم الهلال الأحمر القطري بتطوير وتأهيل مستشفى "سقادي" في ولاية نهرالنيل، كما يعمل من خلال دعم المحسنين الخيرين في دولة قطر على دعم وتطوير مستشفى مرضى الفشل الكلوي في ولاية سنار جنوب شرقي السودان، وغير ذلك من البرامج والمشروعات الصحية قيد التنفيذ أو التخطيط.
952
| 03 يوليو 2015
لا تزال فرق الهلال الأحمر القطري ومكاتبه الميدانية تعمل على الاستجابة للأوضاع المتدهورة في اليمن من خلال توفير المواد الطبية والأدوية، كما تم فتح مكتب ميداني في تعز، كما تم تخصيص 2 مليون دولار استجابة للأوضاع. ويقدر عدد النازحين حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه تضاعف إلى 300 ألف نازح ، وعلى الجانب الاخر اضطر ما يزيد على 10،263 شخصا الى الفرار بحياتهم الى جيبوتي والصومال، مما شهدت اعداد اللاجئين ارتفاعاً في جيبوتي بعدد 8،344 شخصا منهم 5،104 منهم 2،151 يمنيا، و1،089 جيبوتيا وحوالي 1،919 صوماليا. وفيما يتعلق بالاحتياجات العاجلة، فالحاجة تتطلب دعم القطاع الطبي وتوفير الوقود ومشتقات النفط لتشغيل الأجهزة الطبية، فضلا عن توفير الأدوية لضمان استمرارية مرافق الرعاية الصحية وانتفاع 8.4 مليون شخص، هذا الى جانب توفير الغذاء ودعم 12 مليون شخص متضرر من انعدام الأمن الغذائي ومحاربة أمراض سوء التغذية الحاد، توفير المياه والإصحاح، ضرورة توفير الوقود لضمان استمرار ضخ المياه للمتضررين واصلاح الاضرار في شبكة المياه، توفير الايواء في ظل التوقعات بزيادة النزوح وتأهيل المساكن المتضررة لضمان صيانة كرامة الانسان. تجدر الإشارة إلى أنَّ أعمال النزاعات المستمرة أدت إلى إغلاق ما يزيد على 3.750 مدرسة في كافة ارجاء البلاد وحرمان حوالي 2 مليون طفل من التعليم، كما تضررت مالا يقل عن 48 مدرسة معظمها في الجنوب وتم احتلال 49 مدرسة منها 17 مدرسة من قبل الجماعات المسلحة و32 مدرسة تم استخدامها كمراكز لإيواء الأسر النازحة، ويزداد الوضع سوءًا في معظم المحافظات، حيث تضررت المنشآت المدنية وأغلقت معظم المرافق الصحية وانقطاع الكهرباء والمياه ونفاذ الوقود بدرجات متفاوتة في محافظات عدة.
262
| 02 يوليو 2015
تحظى فئة العمال بأهمية كبيرة لدى الهلال الأحمر القطري، لاعتبارها أحد الروافد المهمة وأحد العوامل الرئيسية في النهضة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، حيث تضع استراتيجية التنمية البشرية بالدولة التي تعتبر إحدى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030 ضمن أولوياتها توفير الحياة الكريمة لكافة شرائح المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين، وانطلاقا من دوره المساند للدولة في جهودها الإنسانية. فإن الهلال الأحمر القطري يضطلع بدور بارز في رعاية فئة العمالة الوافدة وتقديم مختلف الخدمات الصحية والاجتماعية والتوعوية لها في نطاق اختصاصه، بما يسهم في تلبية احتياجات الأسر الوافدة . وفي هذا الإطار أكدَّ عيسى آل إسحاق -مدير الشؤون الإدارية بالهلال الأحمر القطري- أن "الهلال" يقدم العديد من الخدمات للعمال، وفي مقدمتها الخدمات الطبية، حيث قام بتوقيع اتفاقية شراكة مع المجلس الأعلى للصحة يتولى بموجبها الهلال الأحمر إدارة وتشغيل المرافق الصحية التي يمولها وينشئها المجلس، وتمثلت أولى ثمار هذه الشراكة في افتتاح أول مركز صحي للعمال في المنطقة الصناعية وأن هذه الاتفاقية تم تمديدها حتى مارس 2017. وأعلنَّ في وقت سابق انه يجري إنشاء وتجهيز مجمع طبي ضخم في منطقة مسيمير يضم مركزا صحيا كبيرا للعمال ووحدة أخرى للقومسيون الطبي، بهدف توسيع نطاق الخدمات الطبية المقدمة إلى فئة العمال واستيعاب الأعداد المتزايدة من المراجعين يوميا، الذي من المتوقع أن يستقبل 32 ألف مراجع شهريا. كما لفت إلى إنشاء قومسيون طبي بمنطقة رأس لفان وبقدرة استيعابية تبلغ الف مراجع يوميا، وذلك بالتعاون مع قطر للبترول والمجلس الأعلى، منوها بأنه من أبرز البرامج الطبية التي ينفذها الهلال داخل المجتمع القطري التي تستفيد منها بالأساس فئة العمالة الوافدة صندوق إعانة المرضى الذي بلغت ميزانيته السنوية 2.5 مليون ريال الذي يقدم مساعدات مالية وعينية إلى المرضى من غير القادرين بالتنسيق مع السلطات الصحية ومؤسسة حمد الطبية. وأشار إلى أنه خلال السنوات الخمس اللاحقة، شهدت هذه الشراكة تطورا كبيرا واتسع نطاقها ليشمل تنفيذ المشاريع الصحية في المعمورة وفريج عبدالعزيز، ومنطقة زكريت، تقدم جميعها مختلف خدمات الرعاية الصحية، والإسعاف والأدوية، وبرامج التثقيف الصحي للعمالة الوافدة ويبلغ متوسط أعداد المترددين عليها ما يزيد على 730 ألف مراجع سنويا. وبين أن الهلال الأحمر القطري يهتم بتقديم عدد من الخدمات الاجتماعية وبرامج التمكين الصحي للعمال وبرامج الدعم الصحي والدعم النفسي والاجتماعي لمساعدتهم على التكيف مع مشاكلهم الحياتية، بالإضافة إلى عدد من حملات التوعية والتثقيف الصحي مثل الحملة الوطنية لمكافحة الأمراض الانتقالية "وقاية" وحملات "شكرا" "ومعا للخير" التي استفاد منها ما يزيد على 500 الف عامل في مناطق الدولة المختلفة.
289
| 02 يوليو 2015
انتهى الهلال الأحمر القطري عن طريق بعثته الدائمة في تركيا من مشروع دعم عمليات تمهيد الطرق وفتح ممرات إنسانية في ريف اللاذقية، بتكلفة إجمالية تتجاوز 30,000 دولار أمريكي (109,044 ريالا قطريا). وذلك استمرارا لجهوده الإنسانية الحثيثة التي يباشرها في الداخل السوري مستفيدا من صفته القانونية كمنظمة إنسانية تتمتع باعتراف وحماية دولية.وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي أن تفاقم الأوضاع في الآونة الأخيرة في مناطق الساحل السوري وتحديدا ريف اللاذقية أدى إلى حركة نزوح سكاني داخلي من قرى الساحل إلى المناطق الحدودية المجاورة مثل خربة الجوز والليمضية، كما اتسعت دائرة الاشتباكات لتطال الطرق الرئيسية المفتوحة التي يسلكها النازحون، مما اضطرهم إلى اتخاذ طرق فرعية وعرة وصعبة، إلا أن هذه الطرق تعرضت هي الأخرى للهجوم وأغلقت في وجه الأهالي، فصارت عملية الانتقال عبر هذه الطرق مغامرة غير مأمونة وأصبحت محاولة إسعاف الجرحى من خلالها تعني الموت المحتم.وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية، وجهت الجهات المحلية المسؤولة في ريف اللاذقية نداء استغاثة لفتح ممرات إنسانية آمنة من خلال رفع الأنقاض عن الطرق الفرعية وتعبيدها لتسهيل حركة النازحين والأهالي في المنطقة وإسعاف الجرحى عبر هذه الطرق.وبادر الهلال الأحمر القطري إلى الاستجابة لهذا النداء، حيث توجهت فرقه الميدانية العاملة في الداخل السوري إلى المنطقة لدراسة الأوضاع وتحديد الاحتياجات، واجتمع الفريق مع العاملين في الدفاع المدني والجهات المدنية المحلية في منطقة ريف اللاذقية، وتم وضع خطة للتدخل تضمنت تزويد الآليات التي تعمل على تمهيد الطرق أمام النازحين والجرحى بكمية إجمالية من الوقود قدرها 30,000 لتر على دفعتين كل دفعة حجمها 15,000 لتر، بقيمة إجمالية قدرها 23,205 دولارات أمريكية، بالإضافة إلى استئجار 5 سيارات قلاب للمشاركة في رفع المخلفات التي تسد الطرق وإجراء صيانة دورية كاملة للآليات.وقد استغرق تنفيذ المشروع شهرا كاملا، حيث بدأ على الطرق الفرعية التي بلغ إجمالي طولها 19 كم. وقام الهلال أيضا بتخصيص اثنين من المهندسين للإشراف على التنفيذ وإعداد تقارير دورية عن سير العمل، كما قدم حوافز للعمال القائمين على التنفيذ بقيمة إجمالية قدرها 7000 دولار أمريكي كمكافأة لهم على عملهم التطوعي.يذكر أن الهلال الأحمر القطري يعد من أنشط المنظمات الدولية العاملة في الداخل السوري عبر مكتبه الدائم في تركيا، من خلال تنفيذ عشرات المشاريع النوعية لصالح المجتمعات المحلية المتضررة من الأزمة السورية التي دخلت عامها الرابع، وكان آخر هذه المشاريع دعم وتحفيز زراعة محصول القمح في الشمال السوري للموسم الزراعي 2015 لتحقيق الأمن الغذائي وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي المنهارة، وذلك بقيمة إجمالية تقدر بـ 245.000 دولار أمريكي (890,881 ريالا قطريا) ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري.
241
| 01 يوليو 2015
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
14076
| 25 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
7984
| 23 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
7710
| 24 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
6914
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
6268
| 23 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
4548
| 24 نوفمبر 2025
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3176
| 24 نوفمبر 2025