رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الأعلى للصحة يصدر دليل الحاج الصحي 2015

أعلن المجلس الأعلى للصحة أنه تم إصدار دليل الحاج الصحي لموسم 2015 وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والهلال الأحمر القطري .وأوضح المجلس في بيان له اليوم أن الكتيب يتكون من 72 صفحة بحجم الجيب وسيتم توزيعه لحجاج دولة قطر عن طريق البعثة الطبية المرافقة لبعثة الحج القطرية، كما يضم الدليل عنوان وأرقام التواصل الخاصة ببعثة الحج القطرية في مكة المكرمة.وأشار المجلس الى أن الدليل يسلط الضوء على الاستعدادات المطلوبة والإرشادات الصحية الواجب اتباعها قبل وأثناء السفر لأداء مناسك الحج للمحافظة على الصحة، والوقاية من الأمراض المعدية مثل أمراض الجهاز التنفسي والنزلات المعوية والتسمم الغذائي.كما يركز دليل الحاج الصحي على طرق الوقاية من المشاكل الصحية الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة مثل ضربة الشمس والأمراض الجلدية والوبائية مثل الكورونا والإيبولا وغيرها.ويشمل الدليل أيضا حزمة الإجراءات التي أعدها المجلس الأعلى للصحة والتي تتضمن الكشف الطبي والتطعيمات الوقائية، وخدمة الاستشارات الطبية قبل الشروع في السفر.كما يحتوي الدليل على المعلومات الأساسية الخاصة بالإسعافات الأولية ونصائح خاصة للمرأة،بالإضافة إلى صحة الأسنان، وآخر المعلومات حول اللقاحات الموصى بها للحجاج.ويتضمن الدليل أيضا إرشادات ونصائح للمصابين بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري والقلب وارتفاع ضغط الدم والحساسية والكلى والصرع وغيرها، وكيفية أخذ الاحتياطات الصحية المناسبة لأداء مناسك الحج بأمان وسلامة مع تجنب الأعراض أو المضاعفات المرافقة للأمراض.كما أوضح المجلس الأعلى للصحة أن الدليل سيكون متاحا على موقعه الالكتروني www.sch.gov.qaيأتي إصدار الدليل في إطار جهود المجلس الأعلى للصحة لتوفير كافة المعلومات الصحية الضرورية التي يحتاجها الحاج، ويهدف إلى خدمة حجاج بيت الله الحرام والحرص على صحتهم وسلامتهم واتساقاً مع التوصيات الأخيرة التي أصدرها كل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية.

229

| 05 سبتمبر 2015

محليات alsharq
حضور بارز للهلال القطري في المشاورات الشبابية

يشارك الهلال الأحمر القطري في فعاليات المشاورات الشبابية الأولى التي تستضيفها دولة قطر على مدار يومين من خلال مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، وذلك تمهيدا لمؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي من المقرر أن تنظمه الأمم المتحدة في إسطنبول التركية خلال شهر نوفمبر من العام المقبل. وتمثل اهتمام الهلال الأحمر القطري بالمشاركة في هذا المؤتمر في حرص سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي على حضور حفل الافتتاح، بالإضافة إلى اختيار أربعة من أبرز المتطوعين القطريين من جيل الشباب وهم سحيم العبد الله وعيسى علي الذبحاني ومحمد المري ودانة أحمد الخليفي لحضور الجلسات النقاشية التي يشهدها المؤتمر، والمشاركة الفاعلة في إثراء الحوار بالأفكار البناءة والرؤى الشبابية الواعدة التي تجسد الاتجاهات الحديثة في العمل الإنساني والتفكير في حلول خارج الصندوق للأزمات الإنسانية الراهنة حول العالم. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أقام الهلال الأحمر القطري ركنا خاصا في مقر المؤتمر من أجل التفاعل الجماهيري مع الحاضرين وتعريفهم برسالة الهلال الأحمر القطري ودوره في خدمة المجتمع القطري والمجتمعات الإنسانية المحتاجة حول العالم، وقد حظي ركن الهلال بزيارة كريمة من سعادة الشيخ محمد بن عبد لله آل ثاني مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، وسعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة روتا، والسيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، والسيد أحمد الهنداوي المبعوث الخاص للأمين العام الأمم المتحدة لشؤون الشباب. وخلال اليوم الأول من المؤتمر، قام أطباء ومتطوعو الهلال باستقبال الزوار وتقديم عرض عملي للمبادئ العامة للإسعافات الأولية وكيفية إسعاف أي مصاب بجرح أو نزيف أو إغماء، كما تم تدريبهم عمليا على أساسيات الإسعاف الأولي ومهارات الإنعاش القلبي الرئوي لإنقاذ الأرواح، مع توزيع الهدايا ومطبوعات التوعية الصحية على الزائرين، مثل كتيب مخيم إدارة الكوارث ومطويات التوعية بأمراض إيبولا وكورونا وطوارئ الصيف والإسعافات الأولية والسلامة على الطرق والمتأهب الصغير. أيضا تم عرض برامج الهلال الأحمر القطري المختلفة في مجالات الصحة العامة والسلامة والتأهب للكوارث، مثل برنامج المدرسة الآمنة لتدريب طلاب المدارس الصغار على كيفية التصرف السليم في حالة حدوث زلزال لا قدر الله، وبرنامج أنا مسعف لتدريب طلاب المدارس من الفئات الأكبر سنا على مهارات الإسعافات الأولية اللازمة لمساعدة المصاب ومنع تفاقم الحالة والمحافظة على حياته حتى وصول المساعدة الطبية، ومخيم إدارة الكوارث الذي يؤهل الكوادر الإغاثية والمجتمعية من قطر وجميع الدول العربية في جميع تخصصات العمل الإغاثي للمتضررين من الكوارث. وأخيرا، فقد تم التواصل مع المؤسسات الإنسانية الأخرى التي شاركت بركن خاص لها في المؤتمر مثل مؤسسة راف، ومركز قطر للعمل التطوعي، ودار الإنماء الاجتماعي، والهلال الأحمر البحريني، والهلال الأحمر الفلسطيني، والهيئة العمانية للأعمال الخيرية، والجمعية الوطنية الكينية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك بهدف تبادل المعلومات حول أنشطة وخبرات كل مؤسسة والاتفاق على التعاون المستقبلي في مختلف مجالات العمل الإنساني ذات الصلة. يذكر أن مشاركة الهلال الأحمر القطري في المشاورات الشبابية الحالية تأتي في إطار اختصاصه القانوني في مجال الدبلوماسية الإنسانية كعضو فاعل بالحركة الإنسانية الدولية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد واللجنة الدوليين والجمعيات الوطنية في 189 بلدا حول العالم، حيث يعمل الهلال الأحمر القطري في هذه الناحية على تفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربعة ونشر مبادئ العمل الإنساني السبعة وحقوق الإنسان بما يعزز السلم والأمن الدوليين، وبناء قدرات الجمعيات الوطنية والخيرية الزميلة وتنمية كفاءاتها البشرية وخبراتها الفنية والإدارية، وتقوية الصلات المهنية والمؤسسية والشخصية مع جميع مكونات ورموز الحركة الإنسانية الدولية، وتمثيل دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية المعنية بالعمل الإنساني والاجتماعي والقضايا الإنسانية المختلفة.

1147

| 01 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يغيث ضحايا مدينة الزبداني السورية

نفذ الهلال الأحمر القطري تدخلا إنسانيا عاجلا لإغاثة المدنيين المتضررين في مدينة الزبداني السورية التي تعرضت للقصف مجددا إلى جانب عدة مناطق أخرى من محافظة ريف دمشق وذلك مع استمرار تصاعد أحداث العنف في عدد من المناطق السورية. وأوضح الهلال الاحمر القطري في بيان اليوم انه كان أول المستجيبين على الأرض للنداءات الإغاثية، حيث قامت الفرق الإغاثية العاملة في الداخل السوري والتابعة لبعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا بالتنسيق والتعاون مع بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان والهيئة الطبية لمدينة الزبداني، وتم اتخاذ خطوات عاجلة وسريعة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا وتأمين وصولها وإدخالها إلى المدينة. وقدم الهلال الأحمر القطري مساعدات إسعافية وحيوية بقيمة بلغت 40,000 دولار أمريكي (145,519 ريالا قطريا) بشكل مبدئي لدعم المشافي والفرق الطبية التي تساعد الجرحى والمصابين، حيث تضمنت هذه المساعدات محروقات من أجل تشغيل مولدات الكهرباء ووقود لسيارات الإسعاف بقيمة 5,000 دولار، ومواد ومستلزمات طبية وإسعافية بقيمة 10,000 دولار، وأدوية بقيمة 15,000 دولار، ونفقات ومستلزمات غرف إخلاء المرضى بقيمة 5,000 دولار، بالإضافة إلى نفقات لوجستية ونفقات أخرى بقيمة 5,000 دولار. وقد توزعت هذه المساعدات على مدينة الزبداني والبلدات المجاورة لها مثل برج بلودان ومضايا والجبل الشرقي. يأتي هذا التدخل العاجل من الهلال الأحمر القطري بالتوازي مع التدخل الذي نفذته فرقه الإغاثية قبل أسبوع في مدينة دوما، التي تعرضت هي الأخرى للقصف إلى جانب عدة مناطق أخرى من الغوطة الشرقية المحاصرة مما أسفر عن سقوط عشرات المدنيين في الساحات العامة والأسواق الشعبية، حيث تم بالتنسيق مع الشركاء المحليين توفير مساعدات طبية ولوجستية مبدئية بقيمة إجمالية قدرها 30,000 دولارا أمريكيا (109,143 ريالا قطريا)، وقد تضمنت هذه المساعدات أدوية إسعافية ومضادات حيوية فموية ووريدية بقيمة 12,500 دولار، ومحروقات بقيمة 5,500 دولار، وأدوية تخدير بقيمة 2,500 دولار، وتوفير سيارة إسعاف بتكلفة 4,000 دولار، و500 كيس دم بقيمة 4,000 دولار، بالإضافة إلى المصاريف اللوجستية مثل النقل وخلافه بقيمة 1,500 دولار.

229

| 29 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يواصل برامجه الإغاثية في اليمن

تتواصل للشهر الرابع على التوالي الأنشطة الإغاثية التي تقوم بها فرق الهلال الأحمر القطري العاملة داخل اليمن لمساعدة المتضررين من الأحداث الجارية هناك، حيث تباشر تنفيذ المشاريع التي تم وضعها في إطار برنامج دولة قطر لإغاثة الشعب اليمني على مدار 6 أشهر بتمويل من صندوق قطر للتنمية يتجاوز 4 ملايين دولارا أمريكيا (أي ما يعادل أكثر من 14,5 مليون ريال قطري). وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان أنه يتحرك في تنفيذ البرنامج الإغاثي على محورين متوازيين، الأول هو إغاثة المتضررين في الداخل اليمني من خلال مكتبيه الدائمين في صنعاء وعدن، والثاني هو إغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي التي تعد الملاذ الأقرب لمناطق النزاع في محافظات عدن ولحج وتعز وغيرها، حيث قام الهلال بتأسيس مكتب رسمي له في جيبوتي من أجل متابعة تنفيذ أعمال الإغاثة، بالتنسيق والشراكة مع الجهات الحكومية وغير الحكومية في جيبوتي. وفي مدينة عدن، بدأ الهلال مشروعا لتوفير الدعم الطبي العاجل للمستشفيات من خلال إرسال فرق طبية وأخصائيي جراحة في تخصصات العظام والمخ والأعصاب والتجميل والأوعية والفم والفكين، مع تزويدهم بالمواد والمعدات الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية للمصابين الذين تستقبلهم مستشفى 22 مايو ممن تستدعي حالتهم تدخلا جراحيا عاجلا ويتجاوز عددهم 500 جريح، وسوف يتم في المرحلة الأولى من التدخل إجراء 84 عملية جراحية. ومن المقرر أن يستهدف المشروع أيضا المحافظات المجاورة مثل الضالع ولحج وأبين، حيث سيتم نقل الجرحى إلى مستشفيات عدن وكذلك المديريات التي ما زالت الصدامات مستمرة فيها حتى هذه اللحظة مثل دمت والرضمة في الضالع. وفي مدينة تعز، يتضمن المشروع علاج جرحى العنف المسلح عبر المستشفيات المدعومة من خلال إجراء العمليات الجراحية اللازمة لهم، وقد استفاد من هذا المشروع حتى الآن أكثر من 600 جريح. ويغطي المشروع حاليا المستشفى الجمهوري ومستشفى الصفوة، ولكن نظرا لتزايد أعداد الجرحى نتيجة توسع الصدامات في المحافظة، فسوف يتم إشراك المستشفى العسكري ومستشفى الثورة في تقديم المساعدات الطبية للجرحى. كما تم تأهيل دار الاستشفاء التابعة لمستشفى الصداقة التي استقبلت حتى الآن 1,500 مصاب في مرحلة النقاهة، حيث تم تجهيز غرف المرضى وصيانة المبنى وتوفير المستلزمات الضرورية للغرف وملحقاتها، بالإضافة إلى شراء سيارة إسعاف لنقل المصابين وتجهيز غرف المختبر وتوفير الكادر الطبي والفني ودعم الكادر الإداري وتوفير المتطلبات الأساسية للدار من تغذية وخلافه ودفع حوافز للموظفين الإداريين والفنيين. أيضا يتم تنفيذ مشروع دعم مراكز الكلى في عدن وأبين ولحج والضالع وتعز وإب والحديدة، حيث تم شراء بعض التجهيزات والمكيفات والخزانات وصيانة وتأهيل المباني التابعة لقسم الغسيل ودعم المراكز بالوقود والديزل والمياه ودفع حوافز للكادر الفني وشراء الأجهزة والمواد الخاصة بغسيل الكلى في المستشفى الجمهوري تعز ومستشفى الثورة والمستشفى العسكري في تعز، ومستشفى الصداقة والمستشفى الجمهوري ومستشفى 22 مايو في عدن، ومستشفى الحوطة في لحج. ويعتبر مشروع نقل وعلاج الجرحى اليمنيين، أول المشروعات التي ينفذها الهلال في جيبوتي بدعم من صندوق قطر للتنمية، ويتضمن تقديم الخدمات الطبية للجرحى اليمنيين القادمين من اليمن سواء بطريقة جماعية بالتنسيق المسبق مع فريق الهلال في اليمن أو بعض الحالات الفردية التي تصل إلى جيبوتي من مناطق النزاع المسلح (تعز ولحج وعدن وأبين والضالع)، ويبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع أكثر من 60 جريحا سيتم إجراء عمليات جراحية لهم في المستشفيات الخاصة والحكومية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة الجيبوتية، بالإضافة إلى توفير مساكن لإيواء 60 مرافقا. وفي مدينة أبوخ، تم التعاقد مع مفوضية اللاجئين لتوفير 300 وحدة إيواء متطورة لصالح 300 أسرة يمنية لاجئة، وهي عبارة عن نموذج مبتكر يوفر الحماية من العواصف الرملية والشمس ويوفر الطاقة من خلال استخدام الطاقة الشمسية، وقد تم الانتهاء من إجراءات نقل الوحدات إلى جيبوتي بحرا ثم إلى منطقة أبوخ، وسوف يتم تركيبها خلال الشهر القادم. وأخيرا، فسوف يتم تقديم خدمات الرعاية الصحية لصالح 1,450 لاجئا يمنيا في مخيم مركزي والمجتمع المحلي في المنطقة المحيطة، التي تعتبر منطقة نائية تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية بما فيها الخدمات الصحية، كما أن أقرب مستشفى تبعد عنها بمسافة 4 كم وتقدم خدمات صحية بسيطة لا تتناسب مع احتياجات المجتمع المحلي واللاجئين.

177

| 26 أغسطس 2015

محليات alsharq
مبعوث إنساني من الهلال القطري لبناء قدرات نظيره النيبالي في الكوارث

أرسل الهلال الأحمر القطري مبعوثا إنسانيا إلى نيبال لمتابعة سير العمل في برنامج التدخل الإغاثي الذي تنفذه فرق الهلال العاملة هناك لمساعدة المتضررين من كارثة الزلزال الذي ضرب نيبال في شهر أبريل الماضي، بالإضافة إلى عقد بعض المشاورات الجمعية الوطنية النيبالية والاتحاد الدولي وبناء قدرات الكوادر المحلية في مجال المياه والإصحاح. وقام بهذه المهمة التي استغرقت 12 يوما المتطوع القطري خالد حمد المري (37 عاما)، وهو منتسب إلى متطوعي الهلال الأحمر القطري منذ عام 2006، حيث حصل على العديد من الدورات التأسيسية والمتقدمة في الاستجابة للكوارث وشارك في مخيم إدارة الكوارث السنوي قبل أن يصبح مدربا معتمدا لدى الهلال الأحمر القطري في مجال المياه والإصحاح، كما أصبح عضوا في فريق التقييم الإقليمي التابع للاتحاد الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو أحد الأعضاء المؤسسين لفريق الحد من مخاطر الكوارث بالهلال الأحمر القطري، وسبق له تمثيل الهلال في العديد من المؤتمرات الإنسانية والمهام الإغاثية في عدد من الدول منها كينيا وإيران والصومال وليبيا ولبنان ونيبال. وكانت المهمة حافلة بالأنشطة التي بدأها المري فور وصوله إلى العاصمة النيبالية كاتماندو، حيث كان في استقباله د. مصعب بريج مدير بعثة الهلال الأحمر القطري في نيبال، الذي اصطحبه في زيارة إلى مقر البعثة والاجتماع مع العاملين بها لمناقشة برنامج المهمة والأنشطة الإغاثية التي نفذتها البعثة منذ أبريل الماضي. وفي اليوم الثاني عقد المري عدة اجتماعات مع مدير برنامج المياه في الجمعية الوطنية النيبالية ومنسق المياه والإصحاح في الاتحاد الدولي من أجل ترتيب زيارة إلى وحدة المياه والإصحاح في منطقة سيندوبالتشوك للاطلاع على سير العمل بها ووضع تصور حول موضوع الدورات التدريبية التي ينوي المري تقديمها لمتطوعي المياه والإصحاح بالجمعية الوطنية النيبالية. وبعد ذلك ذهب المري إلى مقاطعة شوتارا مركز محافظة سيندوبالتشوك حيث زار مقر الجمعية الوطنية البريطانية للتباحث مع منسق المياه والإصحاح حول موضوع نقل الخبرات إلى الكوادر المحلية، والمستشفى النرويجي لتفقد سير العمل بالوحدة وحصر المواد الطبية المتبقية، وفرع الجمعية الوطنية النيبالية لمناقشة الترتيبات الإدارية للتدريب، ومقر برنامج الأغذية العالمي والمخازن التابعة للاتحاد الدولي لتفقد بعض المواد الإغاثية المملوكة للهلال الأحمر القطري. وفي اليوم الرابع، تحرك المري إلى مقاطعة تريشولي مركز محافظة نواكوت لزيارة المستشفى الميداني التابع للهلال الأحمر القطري، وفحص عينات من المياه المستخدمة في المستشفى ومنازل الأهالي للتأكد من سلامتها، بالإضافة إلى معالجتها وتعقيمها وتدريب كادر المستشفى على هذه الأعمال، وزيارة فرع الجمعية الوطنية النيبالية لبحث إمكانية إقامة برنامج تدريبي في مجال المياه والإصحاح. وعلى مدار يومين، قدم المري دورة تدريبية لصالح 32 شخصا من موظفي ومتطوعي فرع الجمعية الوطنية النيبالية بمقاطعة نواكوت على محتويات وحدة المياه والإصحاح المتطورة KIT 5 وكيفية تشغيلها وصيانتها وتعقيم المياه وأنواعها ومصادرها وتخطيط وتنفيذ حملات التوعية للنهوض بالنظافة الشخصية والتخلص من الفضلات ومكافحة نواقل الأمراض ومعالجة الفضلات الصلبة والتجفيف الصحي. وبعد انتهاء الجانب النظري، تم تقسيم المتدربين إلى 5 فرق وتعيين قائد ومساعد لوجستي لكل فريق، وذلك لتنفيذ تدخل مفترض يحاكي العمل الميداني لإطلاق حملة للنهوض بالنظافة تستهدف 50 نازحا نيباليا. وكانت فرق الهلال الأحمر القطري قد أعدت المواصلات وكل ما يلزم لإجراء الاختبار الميداني لحملة النظافة المكلف بها المشاركون، الذين لم يتوقعوا إطلاقا أن يكون هناك برنامج عملي خارج مقر الدورة. بعد ذلك تم اصطحاب الفرق إلى أحد المخيمات العشوائية التي تقطن بها 284 أسرة نازحة، مع إعطاء تنبيهات باحترام خصوصية الساكنين والعادات والتقاليد والديانات المختلفة ومراعاة الفئات ذات الاحتياجات الخاصة ومراعاة الحالة النفسية المضطربة للنازحين والاستماع إلى احتياجاتهم دون إعطاء أي وعود مسبقة. وفي نهاية برنامج الزيارة، قام المري بعقد بعض الاجتماعات مع الجمعية الوطنية النيبالية تمهيدا لتوقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين ينهي الهلال الأحمر القطري بموجبها مهمة فريق المياه والإصحاح التابع له ويسلم وحدة المياه والإصحاح المتطورة KIT 5 رسميا إلى نظيره النيبالي كي تتولى فرق المتطوعين والموظفين المدربة لديهم تشغيلها لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية المتأثرة بالزلزال من مياه الشرب النظيفة ومستلزمات النظافة الشخصية والإصحاح البيئي.

437

| 25 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يواصل تنفيذ مشروع "حياة كريمة"

يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشروع "حياة كريمة" الذي أطلقه بهدف توفير المأوى الملائم للأسر السورية النازحة في الداخل السوري، مستفيدا في ذلك من صفته القانونية كمنظمة إنسانية دولية تتمتع شارتها ومركباتها وكوادرها بحماية خاصة بموجب القوانين والأعراف الدولية، مما يمنحه القدرة على الوصول إلى مناطق النزاعات ونجدة المتضررين منها. وأوضح الهلال الأحمر في بيان أن المشروع يستهدف بناء 2,200 بيت مبني بقوالب طينية مستمدة من البيئة الطبيعية في الداخل السوري، وتتضمن المرحلة الأولى التي تنتهي في نوفمبر القادم وبميزانية قدرها 238,161 دولارا أمريكيا (866,739 ريالا قطريا) بناء 100 بيت كدفعة أولى لإيواء 100 أسرة نازحة تضم في المتوسط 600 شخص في قرية آفيس التابعة لمدينة سراقب بمحافظة إدلب، وتبلغ مساحة البيت الواحد 36 مترا مربعا مقسمة إلى غرفتين ومطبخ وحمام بتكلفة قدرها 6,100 ريال قطري، بخلاف تكاليف الأعمال الأخرى مثل تهيئة الأرض وإقامة البنية التحتية. وقد تضمنت آليات تنفيذ المشروع الحصول على موافقة المجلس المحلي بتخصيص قطعة الأرض اللازمة للمشروع بمساحة 3 هكتارات واستصدار تصريح استخدامها في المشروع، ثم تم إنجاز نموذج إنشائي للبيت الطيني، وبعد اعتماده تم التعاقد مع الجهة المنفذة للأعمال المدنية والإنشائية وهي جمعية القدرة الخيرية وبناء الهندسية في مدينة غازي عنتاب التركية، والتعاقد مع جهة هندسية استشارية للإشراف على تنفيذ الأعمال المدنية والإنشائية وهي شركة CRAterreالفرنسية للاستشارات الإنشائية. وواجه المشروع بعض المعوقات التي نجحت فرق الهلال الأحمر القطري في تذليلها، ومن هذه المشكلات ارتفاع درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية خلال الصيف الحالي، وتوقف ورش العمل لمدة وصلت إلى أسبوعين بسبب ارتفاع أسعار الوقود، وتدهور الحالة الأمنية لبضعة أيام في المناطق المجاورة، وشح المياه في المنطقة. ولعلاج هذه المشكلات، قامت فرق الهلال بتوفير مظلات للعمل تحتها وتجنب آثار ارتفاع الحرارة، وتوفير الوقود عبر الحدود التركية، وتأمين العاملين ومواد البناء للحفاظ عليهم من المخاطر الأمنية المحتملة، وحفر بئر لسد النقص في المياه. وقد كان لهذا المشروع الاستراتيجي أثر إيجابي على مستوى الاقتصاد المحلي، من خلال تشغيل الورش الخاصة وتحسين دخل العاملين في المشروع خلال فترة التنفيذ، كما يقوم المشروع حاليا بتشغيل خدمات النقل المحلية وتحريك السوق عن طريق ضخ مواد الأعمال المدنية اللازمة وكل ما يترتب على ذلك من عمالة للتحميل والتنزيل. أما على الصعيد الاجتماعي، فسوف يكون للمشروع دور فعال في تغيير حياة المستفيدين من خلال الانتقال إلى السكن الطيني كبديل للخيام المعرضة للتلف والحوادث والتأثر بالظرف الجوية، ناهيك عن انعدام الخصوصية اللازمة للعائلة والفرد داخل الخيمة، حيث يمتاز السكن الطيني بعوامل خاصة تؤمن للعائلة النازحة حياة كريمة بمستوى أعلى من الخصوصية وبأقل احتمالية للتعرض للحوادث والوعكات الصحية الناتجة عن انخفاض درجات الحرارة في الشتاء أو ارتفاعها في الصيف. ويقوم الهلال الأحمر القطري حاليا بالتحضير لمشروع مشابه على مستوى أوسع يتضمن بناء 500 وحدة سكنية في ريف حلب الشمالي الغربي، بناء على الدروس المستفادة من المشروع الحالي في كافة نواحيه ومراحله، مع إدخال أساليب جديدة في التصميم والتنفيذ تشمل استغلال مميزات الموقع وموارده والخدمات المتوفرة بقربه، ونوع مكابس الطين وطاقتها الإنتاجية، وشكل وتكوين البيت الطيني في حد ذاته. يذكر أن هذا المشروع الاستراتيجي غير المسبوق سوف تليه سلسلة من المشاريع الأخرى المكملة له، وهو مفتوح أمام جميع الهيئات والمنظمات الخيرية المحلية والدولية لدراسته ودعمه وإقامة مشاريع أخرى على غراره، حيث يساهم في تحقيق جملة من الأهداف الكبرى على المستويين المتوسط والبعيد، مثل إعادة النازحين السوريين إلى البيئة السكنية التي اعتادوا عليها في مناطقهم القديمة، وتخفيف الضغط على دول الجوار بسبب تزايد حركة اللجوء وتدفق السوريين الفارين بحياتهم، والانتقال من مرحلة الإغاثة والإيواء الطارئ إلى مرحلة التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي وعدم الحاجة إلى المخيمات.

170

| 24 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يواصل إغاثة اليمنيين عبر برامج متعددة

تتواصل للشهر الرابع على التوالي الأنشطة الإغاثية التي تقوم بها فرق الهلال الأحمر القطري، العاملة داخل اليمن لمساعدة المتضررين من الأحداث الجارية هناك، حيث تباشر تنفيذ المشاريع التي تم وضعها في إطار برنامج دولة قطر لإغاثة الشعب اليمني، على مدار 6 أشهر، بتمويل من صندوق قطر للتنمية يتجاوز 4 ملايين دولار أمريكي (أي ما يعادل أكثر من 14.5 مليون ريال قطري). يعتبر الوضع الصحي الحالي في اليمن كارثيا، حيث وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع الإنساني هناك بالمتدهور. ووفقا لآخر إحصائية ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن عدد القتلى بسبب النزاع الدائر في اليمن يقدر بحوالي 3.800 شخص منذ مارس الماضي، في حين يقدر عدد الجرحى بحوالي 19.000 شخص، وعدد النازحين بحوالي 1.3 مليون شخص، هذا بخلاف تعرض 11 مؤسسة صحية وعلاجية للدمار الكلي أو الجزئي، وقد أدى تدفق الجرحى وتكدسهم في المستشفيات إلى انخفاض السعة السريرية، وضَعْف الرعاية الطبية، مما يشكل تهديدا خطيرا بزيادة معدل الوفيات. ويتحرك الهلال الأحمر القطري في تنفيذ البرنامج الإغاثي على محورين متوازيين؛ الأول: هو إغاثة المتضررين في الداخل اليمني من خلال مكتبيه الدائمين في صنعاء وعدن، والثاني: هو إغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي التي تعد الملاذ الأقرب لمناطق النزاع في محافظات عدن ولحج وتعز وغيرها، حيث قام الهلال الأحمر القطري بتأسيس مكتب رسمي له في جيبوتي، من أجل متابعة تنفيذ أعمال الإغاثة، بالتنسيق والشراكة مع الجهات الحكومية وغير الحكومية في جيبوتي؛ مثل وزارة الصحة، ووزارة الداخلية، وإدارة الموانئ، والهلال الأحمر الجيبوتي، وجمعية سنابل الخير، والمنظمات الدولية المعنية. التدخل في اليمن في مدينة عدن، التي تأتي في المرتبة الأولى من حيث أعداد الجرحى والوفيات بإجمالي 6.250 جريحا، بدأ الهلال الأحمر القطري مشروعا لتوفير الدعم الطبي العاجل للمستشفيات من خلال إرسال فرق طبية واختصاصيي جراحة في تخصصات العظام، والمخ، والأعصاب، والتجميل، والأوعية، والفم والفكين، مع تزويدهم بالمواد والمعدات الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية، للمصابين الذين يستقبلهم مستشفى 22 مايو ممن تستدعي حالتهم تدخلا جراحيا عاجلا، ويتجاوز عددهم 500 جريح، وسوف يتم في المرحلة الأولى من التدخل إجراء 84 عملية جراحية كمرحلة أول ومن المقرر أن يستهدف المشروع أيضا المحافظات المجاورة مثل الضالع ولحج وأبين؛ حيث سيتم نقل الجرحى إلى مستشفيات عدن، وكذلك المديريات التي ما زالت الصدامات مستمرة فيها حتى هذه اللحظة؛ مثل دمت والرضمة في الضالع، التي أدى النزاع الدائر فيها إلى نزوح أكثر من 7.000 أسرة وسقوط 210 قتلى و775 جريحا.. وفي مدينة تعز، التي يعد الوضع الصحي فيها هو الأسوأ بين جميع المحافظات، فقد أدت المواجهات إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، حيث وصل عدد الجرحى في أحداث مديرية صبر الموادم وحدها إلى 23 جريحا تم نقلهم إلى مستشفى الصفوة. ويتضمن المشروع علاج جرحى العنف المسلح عبر المستشفيات المدعومة من خلال إجراء العمليات الجراحية اللازمة لهم، وقد استفاد من هذا المشروع حتى الآن أكثر من 600 جريح. ويغطي المشروع حاليا المستشفى الجمهوري، ومستشفى الصفوة، ولكن نظرا لتزايد أعداد الجرحى نتيجة توسع الصدامات في المحافظة، فسوف يتم إشراك المستشفى العسكري، ومستشفى الثورة في تقديم المساعدات الطبية للجرحى. مراكز الاستشفاء وغسيل الكلى وقد تم تأهيل دار الاستشفاء التابعة لمستشفى الصداقة من أجل التخفيف من معاناة الجرحى والمصابين، باستقبال الحالات المَرَضية التي خضعت لعمليات جراحية وتحتاج إلى متابعة ويبلغ عددها حاليا 1.500 مصاب، حيث تم تجهيز غرف المرضى وصيانة المبنى وتوفير المستلزمات الضرورية للغرف وملحقاتها، بالإضافة إلى شراء سيارة إسعاف لنقل المصابين، وتجهيز غرف المختبر، وتوفير الكادر الطبي والفني، ودعم الكادر الإداري، وتوفير المتطلبات الأساسية للدار من تغذية وخلافها، ودفع حوافز للموظفين الإداريين والفنيين.. أيضا يتم تنفيذ مشروع دعم مراكز الكلى بالمحاليل، والتجهيزات المطلوبة؛ في عدن وأبين ولحج والضالع وتعز وإب والحديدة، حيث تم شراء بعض التجهيزات، والمكيفات، والخزانات، وصيانة وتأهيل المباني التابعة لقسم الغسيل، ودعم المراكز بالوقود والديزل، والمياه، ودفع حوافز للكادر الفني وشراء الأجهزة والمواد الخاصة بغسيل الكلى في المستشفى الجمهوري في تعز ومستشفى الثورة والمستشفى العسكري في تعز، ومستشفى الصداقة والمستشفى الجمهوري ومستشفى 22 مايو في عدن، ومستشفى الحوطة في لحج. التدخل في جيبوتي سجلت منظمة الهجرة الدولية رسميا 1.255 لاجئا يمنيا يقيمون في مخيم مركزي بمدينة أبوخ في جيبوتي، وذلك من أصل 8.896 يمنيا فروا إلى جيبوتي عبر 3 موانئ يمنية هي عدن ومخا وتعز، وقد استخدموا في عبور البحر قوارب صيد غير مؤمنة، في رحلة بحرية خطرة عبر ممر مائي هو الأكثر ازدحاما بالسفن في العالم، وتحت حظر بحري وجوي.

192

| 23 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يدعم محصول القمح شمال سوريا بـ 4.4 مليون

قرر الهلال الأحمر القطري تخصيص مبلغ يقارب 1.2 مليون دولار أمريكي (4.4 مليون ريال قطري) لتنفيذ مشروع دعم وتحفيز زراعة محصول القمح في الشمال السوري الموسم القادم، وهو مشروع تنموي أطلقه الهلال هذا العام عبر مكتبه التمثيلي الدائم في تركيا ضمن سلسلة من مشاريع الأمن الغذائي اللازمة لتحريك عجلة الاقتصاد المنهارة. وتهدف المرحلة الثانية من المشروع إلى مواصلة دعم السوريين في ظروفهم الصعبة التي يمرون بها وتوفير القمح الضروري لصناعة الخبز، الذي يعتبر المصدر الغذائي الأساسي للمواطن السوري، من خلال توفير القمح لدعم المخابز المنتجة للخبز في الريف الشمالي لمدينة حمص، وذلك لتأمين الخبز لشريحة كبيرة من العائلات من السكان والنازحين في ريف حمص الشمالي ، بسعر مخفض وأقل بكثير من سعر التكلفة. وجاء قرار زيادة ميزانية في المشروع والتوسع في المساحة التي يغطيها من الأرض الزراعية بعد نجاح تنفيذه في الموسم الحالي بتكلفة إجمالية قدرها 245,000 دولار أمريكي (890,881 ريالا قطريا)، حيث تقوم فكرة البرنامج على دعم وتشجيع زراعة القمح كمادة غذائية هامة، في محاولة لرفع حجم إنتاج القمح إلى مستوى مقبول يخفف من واقع المعاناة اليومية للشعب السوري، وخاصة في ظل عدم إمكانية الاستمرار في الاعتماد على المعونات المقدمة من المجتمع الدولي والتي لا تلبي أصلا الاحتياجات المتزايدة وتؤدي إلى ابتعاد المواطن السوري عن العمل والإنتاج واعتماده على ما يأتيه من مساعدات خارجية. وتتمثل أهداف المشروع في تشجيع الفلاحين على زراعة أراضيهم المتروكة بسبب الأوضاع الصعبة، وزيادة إنتاج القمح في المناطق المستهدفة للاعتماد عليه كمادة غذائية استراتيجية، وإيجاد فرص عمل لكثير من العاطلين عن العمل في مجال الزراعة، وكسر احتكار محصول القمح في مناطق زراعته، وتخفيف العبء عن المنظمات الإغاثية بالانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة تنمية الموارد. وسوف تتم الاستفادة من القمح الناتج عن هذا المشروع في دعم إنتاج مادة الطحين اللازمة لتصنيع الخبز، مما يساهم في تخفيض تكلفة إنتاجه ويجعل سعره في متناول المواطنين السوريين. يعتبر الموسم الزراعي لعام 2015 من المواسم الجيدة، فقد كان موسما مطريا جيدا، بالإضافة إلى التحسن الملحوظ في أسعار القمح. ولتنفيذ المشروع بنجاح هذا العام، تبنى الهلال الأحمر القطري آليات عمل محددة بدأت بافتتاح 4 وحدات زراعية في المناطق المستهدفة وهي ريف حماه وريف حمص وريف إدلب وريف حلب، وتم تسجيل المزارعين الراغبين في تلقي الدعم من الهلال لزراعة القمح، ووضع ضوابط محددة لهذا الشأن، والتنسيق مع المجالس المحلية كطرف ضامن للمزارعين من أجل استرداد القروض التي ستقدم لهم، والتنسيق كذلك مع المراكز الزراعية التي ستقدم البذور والسماد والمبيدات بأسعار مخفضة على شكل قروض صغيرة يتم استردادها من المزارع بعد الحصاد، وتم الإشراف على المشروع ومراقبته في كل مراحله عن طريق الوحدات الزراعية وفريق الهلال الأحمر القطري بالداخل. وكانت أهم نتائج هذا المشروع زراعة 287 هكتارا من الأراضي الصالحة للزراعة بالقمح في ريف حلب الشمالي والغربي، مع العلم بأن هذه المساحات لم تزرع منذ ثلاث سنوات، بالإضافة إلى تأمين فرص عمل لأعداد كبيرة من المزارعين والعمالة الزراعية طوال فترة المشروع، وتوفير مادة القمح لدعم الأفران المنتجة للخبز في شمال حمص. وقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين المباشرين من المشروع 782 عائلة تضم 3,910 نسمة، منهم 108 مزارعين ممن دعمهم الهلال الأحمر القطري و674 مزارعا ممن قاموا بشراء القمح الذي قدمه الهلال إلى المؤسسة العامة لإكثار البذار وقدره 337 طنا، حيث زرع كل منهم هكتارين من القمح بمعدل 0,25 طن للهكتار الواحد. وبالنسبة للمستفيدين بشكل غير مباشر، فهم أفراد العوائل الذين سيستفيدون من الخبز الناتج عن عملية طحن القمح وخبزه، حيث إن كمية المحصول البالغة 1,146 طنا تنتج ما يعادل 860 طنا من الطحين، الذي ينتج 1,032 طن من الخبز أو 1,032,000 ربطة خبز (وزن الربطة الواحدة 1 كج). وسوف تستفيد من هذه الكمية 2,827 عائلة (تضم 14,135 نسمة) على مدار سنة كاملة بمعدل ربطة خبز واحدة في اليوم. وهناك أيضا مستفيدون آخرون وهم المجتمع المحيط بالمستفيدين المباشرين مثل أصحاب المحال التجارية وغيرهم، حيث سيستفيدون من تحسن الحالة المعيشية والاقتصادية للمزارعين، ويقدر عددهم بمعدل 5 أشخاص لكل عائلة من العوائل التي ستزرع القمح، أي ما يعادل 3,910 نسمة. وللاستفادة من حصاد المشروع على النحو الأمثل، وضع الهلال آليات للعمل على مشروع دعم الخبز تمثلت في التعاقد مع أصحاب المستودعات من أجل تخزين القمح وتعقيمه، والتعاقد مع عمال للعمل في المشروع من عمال المستودع والنقل والتفريغ واللجان المشرفة، والتعاقد مع أصحاب الآليات المستخدمة في النقل والتوزيع، والإشراف على عمليات السحب من المستودع إلى المطحنة، وطحن مادة القمح والحصول على الطحين والنخالة، والتعاقد مع المخابز واعتمادها وتوزيع مادة الطحين عليها، وبيع النخالة كأعلاف للحيوانات أو توزيعها على مربي المواشي، وإنتاج الخبز وتوزيعه على المستفيدين. وبعد هذا النجاح الذي حققه المشروع في مرحلته الأولى، قام الهلال بوضع خطة عمل جديدة لتنفيذ المشروع في العام القادم 2016، بميزانية تفوق ميزانية العام الحالي وتصل إلى 1,187,993 دولارا أمريكيا (4,325,360 ريالا قطريا)، حتى تستمر المساندة المنشودة من وراء هذا المشروع الهام لفائدة قطاع كبير من السوريين، وتتضمن خطة تنفيذ المشروع للعام القادم تغطية مساحات زراعية أكبر خلال الدورة الزراعية 2015-2016 للحصول على محصول أكبر من القمح، واستهداف مناطق جديدة في ريف حمص وريف حماه بالإضافة إلى المناطق المستهدفة سابقا في ريف حلب وريف إدلب، وتوزيع 358.1 طن من القمح الناتج من الدورة الزراعية 2014-2015 كمادة بذور من أجل الموسم الزراعي 2015-2016، والاعتماد على آليات عمل أكثر مرونة من عدم إلزام الفلاح بسعر معين وعدم الشراء سلفا بل سيتم الاكتفاء بدعم الفلاح خلال مراحل زراعته للقمح، وأخيرا تطوير عمل الوحدات الزراعية ليكون تأثيرها أكثر فعالية في مناطق زراعة القمح.

489

| 22 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
"الهلال القطري" أول المبادرين لإغاثة دوما والغوطة

نفّذ الهلال الأحمر القطري تدخلاً إنسانياً عاجلاً لإغاثة مدينة دوما السورية التي تعرضت للقصف مؤخراً إلى جانب عدة مناطق أخرى من الغوطة الشرقية المحاصرة، مما أسفر عن سقوط عشرات المدنيين في الساحات العامة والأسواق الشعبية، حيث بلغت المحصلة النهائية للخسائر البشرية في دوما وحدها 135 قتيلاً وحوالي 400 جريح معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان، أنه وفي ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية، أطلقت الهيئة الإغاثية الإنسانية الدولية نداءً إنسانياً طالبت فيه المنظمات العربية والعالمية بضرورة تقديم العون للمدنيين المحاصرين في مدينة دوما وما حولها. وكان الهلال الأحمر القطري هو أول المنظمات الإنسانية استجابة لهذه النداءات الإغاثية، حيث سارعت فرق الهلال الإغاثية التي تعمل على الأرض في الداخل السوري إلى التحرك على الفور، مستفيدة من الصفة القانونية للهلال كمؤسسة إنسانية معترف بها دوليا وتحظى مركباتها ومنشآتها وأفرادها بحماية عالمية بموجب الأعراف والقوانين الدولية. وبناء على متابعة تداعيات الموقف عن كثب، فقد تم وضع خطة تدخل عاجل لمواصلة دعم المنكوبين في الداخل السوري، من خلال توفير أدوية ومستلزمات طبية للعناية المركزة والإنعاش بقيمة 30,000 دولار أمريكي (109,143 ريالا قطريا) بشكل مبدئي دعما للمشافي التي تستقبل الجرحى والمصابين، حيث تم التنسيق مع الشركاء المحليين لشراء أدوية إسعافية ومضادات حيوية فموية ووريدية بقيمة 12,500 دولار، ومحروقات بقيمة 5,500 دولار، وأدوية تخدير بقيمة 2,500 دولار، وتوفير سيارة إسعاف بتكلفة 4,000 دولار، و500 كيس دم بقيمة 4,000 دولار، بالإضافة إلى المصاريف اللوجستية مثل النقل وخلافه بقيمة 1,500 دولار. يذكر أن هذا التدخل ليس أول الأعمال التي يقوم بها الهلال الأحمر القطري في الغوطة الشرقية، حيث سبق له خلال العام الجاري تقديم مساعدات شتوية وغذائية بقيمة إجمالية قدرها 548,095 دولارا أمريكيا (1,994,960 ريالا قطريا) لصالح 57,250 شخصاً في كفر بطنا والشيفونية وحزة وعربين ودوما وسقبا ومسرابا والمرج وجسرين والريحان، وتضمنت هذه المساعدات 25,600 بطانية و384 طناً من حطب التدفئة و5,000 سلة غذائية تزن 6 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والطحين والبرغل والسمن والزيت والمربى. وفي رمضان الماضي، نفذ الهلال مشروع إفطار صائم في الغوطة الشرقية بتوزيع وجبات إفطار يومية على 22.145 عائلة سورية هناك.

338

| 19 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يقدم مساعدات طبية لدوما بقيمة 30 الف دولار

نفذ الهلال الأحمر القطري تدخلا إنسانيا عاجلا لإغاثة مدينة دوما السورية التي تعرضت للقصف مؤخرا إلى جانب عدة مناطق أخرى من الغوطة الشرقية المحاصرة، مما أسفر عن سقوط عشرات المدنيين في الساحات العامة والأسواق الشعبية، حيث بلغت المحصلة النهائية للخسائر البشرية في دوما وحدها 135 قتيلا وحوالي 400 جريح معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ. وتقع مدينة دوما في موقع استراتيجي على بعد 9 كيلومترات شمال شرق العاصمة السورية دمشق، حيث تعتبر من أهم حواضر محافظة ريف دمشق ومركزها الإداري، ويبلغ تعداد سكانها حوالي نصف مليون نسمة لتكون بذلك أكبر مدن غوطة دمشق، التي تضم ستين مدينة وبلدة يسكنها 2.196.000 نسمة، وهم يواجهون صعوبات في تأمين أبسط مقومات الحياة في ظل عدم قدرتهم المادية على شراء احتياجاتهم والنقص الشديد في المواد الغذائية والطبية والإغاثية. وفي ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية، أطلقت الهيئة الإغاثية الإنسانية الدولية نداء إنسانيا طالبت فيه المنظمات العربية والعالمية بضرورة تقديم العون للمدنيين المحاصرين في مدينة دوما وما حولها، وذكرت في بيان لها أن التدهور الكبير والخطير في الوضع الأمني والطبي والإنساني سيحول تلك المناطق إلى مناطق غير صالحة للعيش، مشيرة إلى أن الحصار المفروض على الغوطة منذ ثلاث سنوات أدى إلى فقدان المنطقة لمواردها وكوادرها، كما حدث نقص شديد في المواد الطبية والإسعافية والجراحية في المستودع المركزي، بالإضافة إلى وجود مثل هذا العدد الهائل من الجرحى والمصابين والحالات الإسعافية التي فاقت القدرة الاستيعابية للمشافي والمراكز الصحية الموجودة في الغوطة. وكان الهلال الأحمر القطري هو أول المنظمات الإنسانية استجابة لهذه النداءات الإغاثية، حيث سارعت فرق الهلال الإغاثية التي تعمل على الأرض في الداخل السوري إلى التحرك على الفور، مستفيدة من الصفة القانونية للهلال كمؤسسة إنسانية معترف بها دوليا وتحظى مركباتها ومنشآتها وأفرادها بحماية عالمية بموجب الأعراف والقوانين الدولية. وبناء على متابعة تداعيات الموقف عن كثب، فقد تم وضع خطة تدخل عاجل لمواصلة دعم المنكوبين في الداخل السوري، من خلال توفير أدوية ومستلزمات طبية للعناية المركزة والإنعاش بقيمة 30,000 دولار أمريكي (109,143 ريالا قطريا) بشكل مبدئي دعما للمشافي التي تستقبل الجرحى والمصابين، حيث تم التنسيق مع الشركاء المحليين لشراء أدوية إسعافية ومضادات حيوية فموية ووريدية بقيمة 12,500 دولار، ومحروقات بقيمة 5,500 دولار، وأدوية تخدير بقيمة 2,500 دولار، وتوفير سيارة إسعاف بتكلفة 4,000 دولار، و500 كيس دم بقيمة 4,000 دولار، بالإضافة إلى المصاريف اللوجستية مثل النقل وخلافه بقيمة 1,500 دولار. يذكر أن هذا التدخل ليس أول الأعمال التي يقوم بها الهلال الأحمر القطري في الغوطة الشرقية، حيث سبق له خلال العام الجاري تقديم مساعدات شتوية وغذائية بقيمة إجمالية قدرها 548,095 دولارا أمريكيا (1,994,960 ريالا قطريا) لصالح 57,250 شخصا في كفر بطنا والشيفونية وحزة وعربين ودوما وسقبا ومسرابا والمرج وجسرين والريحان، وتضمنت هذه المساعدات 25,600 بطانية و384 طنا من حطب التدفئة و5,000 سلة غذائية تزن 6 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والطحين والبرغل والسمن والزيت والمربى. وفي رمضان الماضي، نفذ الهلال مشروع إفطار صائم في الغوطة الشرقية بتوزيع وجبات إفطار يومية على 22.145 عائلة سورية هناك.

219

| 19 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر: 7 مليون ريال لإغاثة 100 ألف شخص في ميانمار

واصل الهلال الأحمر القطري عملياته الاغاثية لمساعدة المتضررين من الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي تشهدها ميانمار حاليا حيث لم تكن هذه الاعمال هي أول أعماله الإغاثية هناك حيث تعمل فرقه الإغاثية طوال 3 سنوات متتالية على إغاثة المتضررين من أحداث العنف التي تشهدها ولاية راكين منذ عام 2012 حتى اليوم. ففي سبتمبر 2012، قام الهلال الأحمر القطري بفتح مكتب تمثيلي دائم له في ميانمار للإشراف على تنفيذ أعماله الإغاثية على الأرض، وقد نفذ هذا المكتب منذ افتتاحه عدة مشاريع ضخمة في مجالات الإيواء والمياه والإصحاح والخدمات الطبية والمساعدات غير الغذائية والتمكين الاقتصادي بميزانية إجمالية قدرها 1،834،942 دولارا أمريكيا ـ 6،675،120 ريالا قطريا، وقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه المشاريع 111،270 نسمة، هذا بخلاف آلاف المستفيدين غير المباشرين من المجتمع المحلي. ومن أبرز المشاريع التي نفذها الهلال الأحمر القطري بالفعل في ولاية راكين بميانمار بناء 60 مجمعا سكنيا بإجمالي 480 وحدة سكنية، وتركيب 60 مضخة للتزود بالمياه و180 وحدة إصحاح، كما تم بناء 60 مضخة أخرى بالمخيمات المجاورة، وإعادة تأهيل 3 مراكز صحية وتزويدها بالكوادر الطبية والأدوية والأجهزة الطبية، وتوزيع 1000 حقيبة نظافة شخصية على 500 عائلة في المخيمات، وتمويل بعض المشاريع الصغيرة ومنح قروض خيرية وتوفير فرص العمل لصالح 500 عائلة. وتم بناء 50 مجمعا سكنيا يضم 400 وحدة سكنية في مخيمات النازحين، وتزويد المجمعات السكنية بعدد 25 مضخة مياه و100 حمام مجهز بأنابيب تصريف من الأسمنت لتحسين ظروف الصرف الصحي في المخيمات. وفي سبتمبر 2013، قرر الهلال الأحمر القطري تمديد عمل العيادات الطبية التابعة له لمدة 6 أشهر حتى مارس 2014، مما كان له أبلغ الأثر في سد الفراغ الذي خلفه توقف منظمة أطباء بلا حدود عن العمل في ولاية راكين، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه العيادات الطبية أكثر من 30،000 نازح. وفي القطاع الصحي أيضا، تولى مكتب الهلال الأحمر القطري في ميانمار تشغيل 3 عيادات طبية في مخيمات النازحين بولاية راكين لمدة سنة كاملة تنتهي في ديسمبر 2015، ويتضمن ذلك توظيف طاقم طبي كامل مزود بالأدوية والمعدات الطبية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة المحلية في إقليم راكين. وعلى صعيد التمكين الاقتصادي، فقد عمل مكتب الهلال على توفير فرص كسب العيش في القرى الفقيرة المجاورة لمخيمات النازحين بالتعاون مع الاتحاد الدولي، وذلك عن طريق توزيع منح مالية على 550 عائلة مستفيدة للمساهمة في تحسين أوضاعها المعيشية وتوفير فرص العمل لها. وأخيرا أقام الهلال الأحمر القطري مشروع التدريب المهني وكسب العيش بالتعاون مع منظمة مسلم إيد البريطانية، وهو يتضمن تدريب 120 عائلة فقيرة على أعمال الخياطة لإنتاج الملابس المدرسية وتسويقها، مع الاحتفاظ بماكينات الخياطة بعد انتهاء الدورات التدريبية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري، الذي يعد الجهة القطرية والعربية الوحيدة المتواجدة في ميانمار، لم ينتظر صدور نداء إنساني من الاتحاد الدولي لإغاثة ميانمار، بل بادر إلى وضع خطة عاجلة تتضمن تحريك المستشفى الميداني المتنقل إلى ميانمار لتوفير الرعاية الصحية الأولية للمصابين والمتضررين، بالإضافة إلى توزيع أغطية واقية من المطر على 1،600 عائلة بشكل مبدئي.

229

| 16 أغسطس 2015

محليات alsharq
متطوعو ومتطوعات الهلال القطري يحتفلون باليوم العالمي للشباب

شارك الهلال الأحمر القطري باقي مؤسسات الدولة في الاحتفال باليوم العالمي للشباب، الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، وذلك بتنظيم عدد من الفعاليات لمجموعة من أبرز متطوعيه من الشباب والفتيات من أبناء المجتمع القطري، تحت شعار "فلنحم البشرية" الذي اختاره الاتحاد الدولي ليكون شعار الاحتفاليات هذا العام على مستوى العالم. وقام قسم المتطوعين في الهلال الأحمر القطري بتنظيم معسكر سفاري على مدار يومين في منطقة سيلين لمجموعة من المتطوعين المتميزين الذين وصل عددهم إلى 30 متطوعا؛ تكريما لهم على دورهم النشط في العمل التطوعي والخيري مع الهلال الأحمر القطري من ناحية. ومن ناحية أخرى إشراكهم في بعض الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية التي تنمي قدراتهم الشخصية وتعمق من الرابطة التي تربطهم ببعضهم البعض وبرسالة العمل التطوعي بشكل عام. بدأ التجمع ظهر يوم الخميس، ثم انطلق الباص إلى سيلين ليصل بعد الظهر، حيث كان مسؤول مخيم ريجنسي كامب الذي استضاف المعسكر في استقبالهم، وكان هناك تعاون تام من إدارة المخيم لتوفير كافة وسائل الراحة، كما اتسم المخيم بالرفاهية والفخامة وتوافر جميع الاحتياجات، ما يجعله مكانا مثاليا لإقامة معسكرات السفاري التي تحظى بشعبية كبيرة في الثقافة القطرية. وسادت المعسكر روح أسرية وأخوية طيبة تعكس التميز الأخلاقي للشباب المتطوعين الذي يضاف إلى تميزهم المهني والأكاديمي والتطوعي، ولم تحدث أي مشكلة من أي نوع طوال فترة المعسكر. وبمجرد توزيع المتطوعين على الخيام التي سيقيمون فيها ووضع أمتعتهم داخلها، بدأ برنامج المعسكر بإقامة مجموعة من الأنشطة الرياضية التي تضمنت منافسات في كرة القدم والكرة الطائرة والسباحة، وذلك بهدف تعزيز معاني المنافسة الشريفة والروح الرياضية والعمل الجماعي وروح الفريق بين المتطوعين، ولم تخل هذه المنافسات من حدوث بعض المواقف الطريفة التي أضفت أجواء من المرح على المعسكر. وبعد تناول وجبة العشاء، عقد الفريق ندوة تثقيفية ناقشت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للشباب لهذا العام وهي قيمة العمل التطوعي في حماية البشرية، حيث تحدث كل مشارك عن تجربته مع الهلال الأحمر القطري، وانخراطه في العمل التطوعي والإنساني، وكيفية إسهام هذا العمل في حماية أرواح المستضعفين وصون كرامتهم الإنسانية. ومن المتطوعين الذين تحدثوا أثناء الندوة المتطوع سحيم العبد الله، حيث ذكر أنه بدأ عمله التطوعي مع الهلال الأحمر القطري بالمشاركة في المخيم الخامس للتدريب على إدارة الكوارث، و اكتسب فيه خبرات ميدانية مفيدة له في مجال عمله كرجل إطفاء، ونظرا لتميزه في المخيم فقد تم ضمه إلى فريق الحد من المخاطر بالهلال الأحمر القطري المسؤول عن تنفيذ برنامج المدرسة الآمنة، الذي يقدم محاضرات وتدريبات عملية لطلاب المدارس حول إجراءات السلامة المتبعة في حالة حدوث زلزال لا قدر الله، كما سبق لأفراد الفريق السفر مع فرق الهلال الإغاثية إلى مناطق الكوارث لتوزيع المساعدات الغذائية والأدوية على المتضررين وإدارة المستشفى الميداني ووحدة المياه والإصحاح في الميدان. وتحدث المتطوع عيسى الذبحاني عن أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في تحسين حياة الآخرين ومساعدة المحتاجين على تحمل المصاعب والمضي قدما في حياتهم، داعيا جميع الشباب والفتيات في المجتمع القطري إلى التطوع مع الهلال الأحمر القطري حتى يكونوا عونا وسندا للناس. وفي اليوم الثاني من المعسكر، بدأ البرنامج بتناول طعام الإفطار ثم أنشطة ترفيهية سواء في البحر أو وسط الكثبان الرملية في الصحراء، قبل أن يغادر الفريق المخيم عقب صلاة الجمعة متوجها إلى الدوحة. لم تغب متطوعات الهلال الأحمر القطري عن المشاركة في احتفالات اليوم العالمي للشباب، إذ من المقرر أن يقيم منتدى سيدات الهلال الأحمر القطري غدا الثلاثاء حلقة نقاشية للنساء فقط في فندق كراون بلازا تحت عنوان "دور الشباب في مستقبل العمل الإنساني"، بمشاركة مجموعة من السيدات والفتيات القطريات الناشطات في مجال العمل الخيري والاجتماعي، مثل المتطوعة ريما المريخي قائد فريق الحد من المخاطر بالهلال الأحمر القطري، والمتطوعة فاطمة المهندي عضو الفريق، والسيدة وجيدة القحطاني من مركز قطر للمتطوعين، والسيدة كلثم الكعبي من مبادرة أعطني حريتي، والسيدة حصة الدوسري من مبادرة نورني. وتهدف هذه الندوة إلى إبراز دور الهلال الأحمر القطري في تنمية مهارات وقدرات الشابات القطريات في مجال العمل الإنساني، والتعرف على دور المؤسسات في تشجيع الشباب على الانخراط في الأعمال المفيدة للمجتمع، ودعم أهداف الهلال الإنسانية والترويج لها في الأوساط النسائية بقطر. وتتمثل محاور الملتقى في الموضوعات التالية: الجهود المبذولة في تطوير وتنمية قدرات الشباب في العمل الإنساني في دولة قطر، عرض تجارب المبادرات الشابة لدعم العمل الإنساني، دور المجتمع المدني بدولة قطر في دعم قدرات الشباب لزيادة مشاركتهم في العمل الإنساني، معوقات مشاركة الشابات في العمل الإنساني والخيري وسبل معالجتها.

263

| 16 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يستعد لتنفيذ مشروع إغاثي جديد لـ10 آلاف موريتاني

يعكف الهلال الأحمر القطري حالياً على الإعداد لتنفيذ مشروع إغاثي جديد بإقامة مخيمين للعيون في العاصمة الموريتانية نواكشوط وفي محافظة بوتلميت على الترتيب، بميزانية مبدئية قدرها 400,000 ريال قطري للمخيمين، اللذين من المتوقع أن يستفيد منهما حوالي 10.000 مريض من غير القادرين. جانب من مخيم عيون في زالنجي بالسودانومن خلال هذا المشروع، الذي يندرج تحت حملة "عون وسند" التي أطلقها الهلال الأحمر القطري في رمضان الفائت، يهدف الهلال إلى الاستمرار في تقديم خدمات مستدامة في مجال علاج أمراض العيون ومكافحة العمى في الدول الأفريقية والآسيوية الأكثر إحتياجاً، مع تطوير نوعية الخدمات المقدمة وتوفيرها للمحتاجين والطبقات الضعيفة بدون معاناة مالية بالقرب من أماكن سكنهم.وقد نفذ الهلال الأحمر القطري خلال العشر سنوات الماضية الكثير من مخيمات علاج العيون ومكافحة العمى في عدد كبير من الدول، وبلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع ما يقرب من 900,000 حالة من المرضى وطلاب المدارس، وأغلب هذه المشاريع كانت في مجال الوقاية والكشف المبكر.وكان آخر هذه المشاريع مشروع الصحة المدرسية لعلاج أمراض العيون لدى طلاب المدارس في العاصمة البنجلاديشية دكا، بميزانية إجمالية قدرها 634,831 ريالا قطريا، وذلك بالشراكة في التمويل والتنفيذ مع كل من منظمة الدعوة الإسلامية ومؤسسة البصر الخيرية العالمية، وقد شملت المرحلة الأولى من البرنامج زيارة 60 مدرسة على مدار 8 أشهر وتوقيع الفحص الطبي على 18,404 طالبا وطالبة، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية للمعلمين المشاركين في تنفيذ المشروع. الفحص والعلاجوقد تبين من نتائج الفحوصات أن 2,072 حالة يحتاجون إلى علاج، فتم تحويل 1,295 حالة للفحص الانكساري للعين، وتحويل 261 حالة للمستشفى من أجل الفحص والعلاج، وإجراء عمليات جراحية في العين لصالح 15، وصرف نظارات لصالح 525 حالة، وتوزيع كتيبات التثقيف الصحي على 114 معلما.وخلال المراحل التالية من المشروع، الذي يستمر لمدة عام، سوف يستمر فحص النظر ومكافحة العمى لطلاب المدارس وصولا بعدد المستفيدين إلى 200,000 طالب وطالبة، لاكتشاف أمراض العيون وعيوب الإبصار وعلاجها من خلال المستشفيات التخصصية لطب العيون في العاصمة دكا، عبر تقدم خدمات الرعاية الطبية المتكاملة حسب الحالة من علاج وعمليات جراحية وتقديم أدوية وصرف نظارات طبية وغيرها من وسائل الرعاية الصحية حسب المواصفات الطبية المتعارف عليها دوليا في هذا الخصوص.تأتي هذه المشاريع في ظل مجهودات الهلال الأحمر القطري المتواصلة لمكافحة العمى كجزء من إسهامه في تحقيق المبادرة العالمية "رؤية 2020" التي تحمل شعار "حق البصر للجميع"، وهي تهدف في المقام الأول إلى منع حالات العمى الممكن تجنبه، والتي تقدر بـ 80% من المجموع الكلي لفاقدي البصر في العالم. فحص عيون طلاب المدارس في بنغلاديشويسعى الهلال الأحمر القطري أيضا من خلال هذا التوجه إلى دعم المؤسسات العلمية التي تقدم خدمات العيون، عن طريق تأهيل مبانيها وتزويدها بالمعدات والأجهزة والإمدادات الطبية اللازمة، والمشاركة في تأهيل الكوادر الطبية المتخصصة في علاج العيون، وبناء القدرات الطبية المحلية للدول المستهدفة.ويؤكد الهلال الأحمر القطري من خلال هذه المشاريع على الالتزام الذي تبناه أثناء مشاركته في "المنتدي الخليجي الأول لمكافحة العمى الممكن تجنبه" بالإسهام في تحقيق مبادرة "رؤية 2020"، والتنسيق وتبادل الخبرات مع المنظمات الإنسانية والمؤسسات الطبية العاملة في مجال مكافحة أمراض العيون، وخلق فرص شراكات جديدة في هذا الخصوص.

483

| 12 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يغيث متضرري الفيضانات في ميانمار

أطلق الهلال الأحمر القطري برنامجا إغاثيا عاجلا لمساعدة المتضررين من الأمطار الغزيرة التي هطلت على ميانمار خلال الأسابيع الأخيرة والتي تسببت في حدوث سلسلة من الفيضانات والانزلاقات الأرضية في عدد من الولايات غرب وشمال البلاد، بالإضافة إلى الإعصار كومين الذي استقر في بنجلاديش الأسبوع الماضي بعد مروره قرابة السواحل الغربية لميانمار. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان له أنه وفي استجابة سريعة لهذه الكارثة الإنسانية، قام بتنفيذ تدخل إغاثي عاجل من خلال تحريك المستشفى الميداني المتنقل إلى ميانمار للمشاركة مع المنظمات الإغاثية الدولية في توفير الرعاية الصحية العاجلة للمصابين والمتضررين، كما سيتم توزيع أغطية بلاستيكية واقية من المطر (تاربولين) لصالح 1,600 عائلة بشكل مبدئي حتى إجراء عملية تقييم الاحتياجات ووضع خطط التدخل على نطاق أوسع. وتعليقا على هذا التدخل، قال الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي: "نحن متواجدون في ميانمار منذ سبتمبر عام 2012 ولدينا مكتب دائم هناك يشرف على أنشطتنا ومشاريعنا الإغاثية والتنموية لصالح المتضررين من الاضطرابات المسلحة منذ 3 سنوات متتالية، مما ساعدنا على سرعة التدخل أثناء الكارثة الحالية دون تعطيل من إجراءات الدخول والموافقات وتكوين فريق إغاثي، وهو إنجاز كبير أن نظل محافظين على تواجدنا هناك طوال هذه الفترة في ظل انسحاب العديد من المنظمات الفاعلة الأخرى مثل جمعية الهلال الأحمر التركي وغيرها". وأكد المهندي أن الهلال الأحمر القطري هو الجهة القطرية والعربية الوحيدة المتواجدة في ميانمار، معربا عن ترحيبه بأي جهة قطرية أو غير قطرية ترغب في التعاون مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشاريع إغاثية عن طريقه لصالح المتضررين من السيول الأخيرة في ميانمار. مناطق مرتفعة وأشار إلى أنه تم إجلاء الآلاف إلى المناطق المرتفعة ومواقع مؤقتة مثل المدارس والأديرة، إلا أن بعض الأهالي يقررون العودة إلى منازلهم من أجل استعادة متعلقاتهم والاعتناء بمواشيهم ومزارعهم. كذلك توجد مخاوف من تلوث مصادر المياه في العديد من المناطق، وبالأخص بسبب اعتماد المجتمعات المحلية في كثير من القرى على البحيرات الصغيرة، علاوة على ضرورة توفير مساعدات غذائية على المدى القصير لسد النقص في الغذاء وخاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها. وتشير التقديرات إلى وجود 48 حالة وفاة وأكثر من 178,000 متضرر في المناطق التي أمكن فيها جمع المعلومات، وإن كانت هناك توقعات بأن يكون حجم الخسائر أكبر من هذا بكثير، إذ لا تزال هناك الكثير من المناطق المعزولة التي لا يمكن الوصول إليها حاليا بسبب الفيضانات، لا سيما في الولايات الأكثر تضررا من الكارثة وهي راكين وشين وماجوي. يذكر أن الهلال الأحمر القطري سبق له تنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة لصالح المتضررين من أحداث العنف التي تشهدها ولاية راكين منذ عام 2012 حتى اليوم، حيث وقع مع الجمعية الوطنية لميانمار اتفاقية إطارية للفترة 2012-2014 تم تمديدها باتفاقية ثانية حتى عام 2016، وفي ضوء هاتين الاتفاقيتين نفذ الهلال عدة مشاريع في مجالات الإيواء والمياه والإصحاح والخدمات الطبية والمساعدات غير الغذائية والتمكين الاقتصادي بميزانية إجمالية قدرها 1,834,942 دولارا أمريكيا (6,675,120 ريالا قطريا)، وقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه المشاريع 111,270 نسمة، بالإضافة إلى آلاف المستفيدين غير المباشرين من المجتمع المحلي في ولاية راكين.

199

| 11 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ استجابة لإغاثة المتضررين من فيضانات ميانمار

أطلق الهلال الأحمر القطري برنامجا إغاثيا عاجلا لمساعدة المتضررين من الأمطار الغزيرة التي هطلت على ميانمار خلال الأسابيع الأخيرة والتي تسببت في حدوث سلسلة من الفيضانات والانزلاقات الأرضية في عدد من الولايات غرب وشمال البلاد، بالإضافة إلى الإعصار كومين الذي استقر في بنجلاديش الأسبوع الماضي بعد مروره قرابة السواحل الغربية لميانمار.وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان له أنه وفي استجابة سريعة لهذه الكارثة الإنسانية، قام بتنفيذ تدخل إغاثي عاجل من خلال تحريك المستشفى الميداني المتنقل إلى ميانمار للمشاركة مع المنظمات الإغاثية الدولية في توفير الرعاية الصحية العاجلة للمصابين والمتضررين، كما سيتم توزيع أغطية بلاستيكية واقية من المطر (تاربولين) لصالح 1,600 عائلة بشكل مبدئي حتى إجراء عملية تقييم الاحتياجات ووضع خطط التدخل على نطاق أوسع.وتعليقا على هذا التدخل، قال الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي: "نحن متواجدون في ميانمار منذ سبتمبر عام 2012 ولدينا مكتب دائم هناك يشرف على أنشطتنا ومشاريعنا الإغاثية والتنموية لصالح المتضررين من الاضطرابات المسلحة منذ 3 سنوات متتالية، مما ساعدنا على سرعة التدخل أثناء الكارثة الحالية دون تعطيل من إجراءات الدخول والموافقات وتكوين فريق إغاثي، وهو إنجاز كبير أن نظل محافظين على تواجدنا هناك طوال هذه الفترة في ظل انسحاب العديد من المنظمات الفاعلة الأخرى مثل جمعية الهلال الأحمر التركي وغيرها".وأكد المهندي أن الهلال الأحمر القطري هو الجهة القطرية والعربية الوحيدة المتواجدة في ميانمار، معربا عن ترحيبه بأي جهة قطرية أو غير قطرية ترغب في التعاون مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشاريع إغاثية عن طريقه لصالح المتضررين من السيول الأخيرة في ميانمار.وأشار إلى أنه تم إجلاء الآلاف إلى المناطق المرتفعة ومواقع مؤقتة مثل المدارس والأديرة، إلا أن بعض الأهالي يقررون العودة إلى منازلهم من أجل استعادة متعلقاتهم والاعتناء بمواشيهم ومزارعهم. كذلك توجد مخاوف من تلوث مصادر المياه في العديد من المناطق، وبالأخص بسبب اعتماد المجتمعات المحلية في كثير من القرى على البحيرات الصغيرة، علاوة على ضرورة توفير مساعدات غذائية على المدى القصير لسد النقص في الغذاء وخاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.وتشير التقديرات إلى وجود 48 حالة وفاة وأكثر من 178,000 متضرر في المناطق التي أمكن فيها جمع المعلومات، وإن كانت هناك توقعات بأن يكون حجم الخسائر أكبر من هذا بكثير، إذ لا تزال هناك الكثير من المناطق المعزولة التي لا يمكن الوصول إليها حاليا بسبب الفيضانات، لا سيما في الولايات الأكثر تضررا من الكارثة وهي راكين وشين وماجوي.يذكر أن الهلال الأحمر القطري سبق له تنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة لصالح المتضررين من أحداث العنف التي تشهدها ولاية راكين منذ عام 2012 حتى اليوم، حيث وقع مع الجمعية الوطنية لميانمار اتفاقية إطارية للفترة 2012-2014 تم تمديدها باتفاقية ثانية حتى عام 2016، وفي ضوء هاتين الاتفاقيتين نفذ الهلال عدة مشاريع في مجالات الإيواء والمياه والإصحاح والخدمات الطبية والمساعدات غير الغذائية والتمكين الاقتصادي بميزانية إجمالية قدرها 1,834,942 دولارا أمريكيا (6,675,120 ريالا قطريا)، وقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه المشاريع 111,270 نسمة، بالإضافة إلى آلاف المستفيدين غير المباشرين من المجتمع المحلي في ولاية راكين.

175

| 11 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
"تبرع سخي" من الهلال الأحمر القطري لشؤون اللاجئين في اليمن

قدم الهلال الأحمر القطري تبرعاً سخياً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمة 481,604 دولار أمريكي لقاء توفير 300 وحدة إيواء مطورة للاجئين اليمنيين في مخيم "مركزي" للاجئين اليمنيين في جيبوتي، والذين يعيشون ظروفاً معيشية بالغة الصعوبة، وفقا لما ذكره بيان صحفي صادر عن المفوضية. وأشاد نبيل عثمان، الممثل الإقليمي للمفوضية بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية التبرع الذي قدمه الهلال الأحمر القطري قائلا: "نحن ممتنون للمساهمة القطرية التي تأتي في الوقت المناسب جداً، فاللاجئون اليمنيون في مخيم مركزي يعيشون ظروفاً صعبة وقاسية وخاصة خلال فصل الصيف، فالخيام المتوفرة لا تقيهم حر الصيف ولا تمنع عنهم العواصف الرملية، نحن نريد أن يعيش اللاجئون حياة كريمة أقرب إلى الحياة الطبيعية، وهنا تكمن أهمية منحة الهلال الأحمر القطري عبر توفير مساكن لائقة".وأضاف السيد عثمان: "إن المساهمة الإنسانية القطرية ليست بالغريبة، إذ كان هناك أيضاً العديد من المساهمات لدعم مشاريع المفوضية الخاصة باللاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان، وهو ما يدل على عمق وفهم مكون العمل الإنساني لدى الحكومة القطرية".ووفقا للبيان الصحفي للمفوضية فإن هذا التبرع سوف يساعد في رفع معاناة أكثر من 743 أسرة يمنية، غالبيتهم من النساء والأطفال والمرضى، في مخيم مركزي، تؤويهم 325 خيمة.أوضح أن المآوي المقدمة تعتبر فريدة من نوعها، حيث صممت بطريقة تراعي شروط النقل والوزن والسعر والسلامة والصحة والراحة، ويمكن تجميع هذه الوحدات في الموقع دون أي أدوات أو تجهيزات إضافية، وهي مزودة بلوح شمسي ومصباح للإضاءة في ساعات الظلام، والعمر المتوقع لكل وحدة هو ثلاثة أعوام، وقد طورته مفوضية اللاجئين بالشراكة مع مؤسسة "المأوى الأفضل" وأطلقته في شهر مارس الماضي، وهو مثال مبتكر للتصميم الملائم من حيث الشكل والوظيفة والنوعية والاستدامة والسعر، وقد أخذت عملية التطوير تجارب واحتياجات اللاجئين في أماكن مختلفة من العالم.هذا وقد أكد السيد صالح بن علي المهندي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، على أهمية هذه المساهمة القطرية قائلاً: "إيماناً بدورها وواجبها الإنساني، فقد قامت دولة قطر من خلال الهلال الأحمر القطري بتوفير 300 وحدة سكنية جاهزة من إنتاج مؤسسة الإسكان للجميع التابعة لشركة أيكيا العالمية، وهي وحدات إيواء مؤقت مصممة خصيصا للاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتتميز بملاءمتها الكبيرة لهذا الغرض من حيث الحجم والوزن والسعر والأمان والراحة والمواصفات الصحية وسهولة النقل وسرعة التركيب".أكد المهندي على الدور الإنساني الرائد الذي تلعبه دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية في مختلف المناطق الساخنة من العالم، مؤكداً أن الهلال الأحمر القطري يضع كل إمكاناته المادية والبشرية وخبراته الفنية تحت أمر الدولة لتنفيذ أي مشاريع تسندها إليه، مستفيداً من صفته القانونية كمنظمة إنسانية معترف بها عالمياً وتحظى شارتها ومركباتها وأفرادها بحماية قانونية بموجب الأعراف والقوانين الدولية.يذكر أن هناك أكثر من 45500 لاجئ يمني فروا إلى الدول المجاورة مثل جيبوتي والصومال وإثيوبيا والسودان وعمان والمملكة العربية السعودية، وذلك جراء المعارك الدائرة هناك منذ شهر مارس من هذا العام، وقد استقبلت جيبوتي وحدها أكثر من 9256 يمنيا منذ بداية الأزمة حتى 30 يونيو من العام الحالي.وفي اليمن، يزور رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير حاليا اليمن لتقييم الوضع الإنساني المتدهور في البلاد جراء الحروب الداخلية التي فجرتها مليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف المناطق، ما أجبر 1.3 مليون يمني على النزوح وفقا للصليب الأحمر. وانتقل ماورير أمس إلى محافظة عدن جنوب البلاد والتي تم تحريرها من مليشيات الحوثي الانقلابية، بعد زيارته للعاصمة صنعاء التي استمرت يوما واحدا، حيث وصف الوضع الإنساني بأنه "كارثي". وقال: "إنه يشعر بصدمة كبيرة لما شاهده من ترد للخدمات الصحية والأساسية من خلال زيارته القصيرة للعاصمة اليمنية صنعاء".

521

| 10 أغسطس 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يقدم التوعية الصحية لألف عامل ضمن حملة

تتواصل فعاليات المرحلة الأولى من الحملة الوطنية لمكافحة الأمراض الانتقالية (وقاية)، التي ينفذها الهلال الأحمر القطري برعاية وتمويل من المجلس الأعلى للصحة، والتي تم تمديدها لتقديم خدمات التوعية الصحية لصالح 5,000 عامل إضافي من العمال الأجانب المقيمين في قطر.وأوضح الهلال الأحمر في بيان صحفي أن فريقا من إدارة الشؤون الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري قد نظم مهرجانا حول التوعية الصحية وتقديم الدعم النفسي للعمال الوافدين من مراجعي مراكز العمال الصحية، التي يتولى الهلال الأحمر القطري إدارتها وتشغيلها بتمويل من المجلس الأعلى للصحة وتحت إشرافه.وتم خلال المهرجان عقد جلسات توعوية وتدريبية حول أسس النظافة الشخصية والوقاية من الأمراض المعدية لصالح 1000 عامل من مرتادي مراكز العمال الصحية في المنطقة الصناعية والمعمورة وفريج بن عبد العزيز وزكريت، حيث تلقى العمال معلومات مفيدة عن أهمية الالتزام بمعايير الصحة والنظافة الشخصية، وأعراض الأمراض المعدية الشائعة وطرق الوقاية منها، وكذلك نصائح طبية لتوجيه العمال إلى أساليب المحافظة على صحتهم من المخاطر التي يتعرضون لها في عملهم، مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري والرعاف وفقدان الوعي، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لزملائهم الذين يتعرضون لمثل هذه الحالات الطارئة.وقد حرص الفريق القائم على تنفيذ الحملة من الهلال الأحمر القطري على أن تكون المحاضرات بعدد من اللغات المختلفة التي يتحدث بها العمال، وذلك لضمان استيعاب العمال التام لما يتم تقديمه إليهم من معلومات ونصائح، بما ينعكس بشكل عملي على سلوكهم وعاداتهم.بعد ذلك وزعت على العمال 1000 حقيبة للنظافة الشخصية تحتوي على بعض المستلزمات الشخصية مثل فرش الأسنان والصابون وما إلى ذلك من مواد وأدوات تساعدهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية، كما تم تدريبهم على كيفية التعامل مع محتويات الحقيبة للتأكد من تحقيق الاستفادة القصوى منها. وقد أعرب العمال المستفيدون من المحاضرات عن تقديرهم للنصائح والمعلومات التي قدمها لهم الهلال الأحمر القطري، مؤكدين على التزامهم بالاستفادة دوما من المعارف التي اكتسبوها في حياتهم اليومية.تأتي هذه الأنشطة استمرارا لفعاليات المرحلة الأولى من حملة وقاية التي انطلقت في شهر أغسطس 2013 بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة لمدة 3 سنوات، وذلك بهدف دعم حقوق العمالة الوافدة في الرعاية الصحية وخاصة في مجال الوقاية من الأمراض، ورفع مستوى الوعي الصحي بينهم عن طريق تغيير بعض السلوكيات الخاطئة لدى بعضهم، والارتقاء بأوضاعهم الصحية والحفاظ على سلامتهم وزيادة كفاءتهم وإنتاجيتهم في العمل.وقد حققت المرحلة الأولى من الحملة نجاحا باهرا تمثل في تقديم محاضرات وورش عمل ودورات توعوية لعدد 10,000 عامل من 40 شركة في أماكن عملهم، و21,000 عامل من المراجعين بالمراكز الصحية، وتوزيع حقائب صحية على 5,000 عامل مع تدريبهم على كيفية استخدامها، وتوزيع 10,000 كتيب ومطوية مجانية عن أهم الأمراض السارية والمعدية مثل فيروس كورونا وفيروس إيبولا والأنفلونزا والسل والإجهاد الحراري.ويأتي هذا الجهد في إطار حرص الهلال الأحمر القطري على أداء رسالته ودوره في التنمية الاجتماعية داخل قطر والارتقاء بمستوى الصحة والسلامة بين جميع فئات المجتمع، حتى تقل معدلات الإصابة بالأمراض بين العمال وبالتالي ينخفض الطلب على مرافق الرعاية الطبية وتنكمش فترات التغيب عن العمل بسبب الإجازات المرضية، بما يخدم الهدف الأسمى وهو زيادة الإنتاجية وبلوغ النهضة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة التي يتطلع إليها المجتمع القطري في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.

292

| 10 أغسطس 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ إغاثة عاجلة للمتضررين من الفيضانات في ميانمار

أطلق الهلال الأحمر القطري برنامجا إغاثياً عاجلا لمساعدة المتضررين من الأمطار الغزيرة التي هطلت على ميانمار خلال الأسابيع الأخيرة والتي تسببت في حدوث سلسلة من الفيضانات والإنزلاقات الأرضية في عدد من الولايات غرب وشمال البلاد، بالإضافة إلى الإعصار كومين الذي استقر في بنجلاديش الأسبوع الماضي بعد مروره قرابة السواحل الغربية لميانمار. وتشير توقعات الأرصاد الجوية إلى استمرار هطول الأمطار الغزيرة لعدة أيام قادمة، مما قد يؤدي إلى مزيد من الفيضانات. وقد أعلنت وزارة الزراعة والري أن مياه الفيضانات غمرت قرابة 400,000 فدان من الأراضي الزراعية، مما تسبب في تدمير 30,000 فدان بالكامل وتضرر 73,000 فدان أخرى، بالإضافة إلى تأثر البنية التحتية للاتصالات والمواصلات. وحدات إيواءوتعليقا على هذا التدخل، قال سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي: "نحن متواجدون في ميانمار منذ سبتمبر عام 2012 ولدينا مكتب دائم هناك يشرف على أنشطتنا ومشاريعنا الإغاثية والتنموية لصالح المتضررين من الاضطرابات المسلحة منذ 3 سنوات متتالية، مما ساعدنا على سرعة التدخل أثناء الكارثة الحالية دون تعطيل من إجراءات الدخول والموافقات وتكوين فريق إغاثي إلخ، وهو إنجاز كبير أن نظل محافظين على تواجدنا هناك طوال هذه الفترة في ظل انسحاب العديد من المنظمات الفاعلة الأخرى مثل جمعية الهلال الأحمر التركي وغيرها". وأكد المهندي أن الهلال الأحمر القطري هو الجهة القطرية والعربية الوحيدة المتواجدة في ميانمار، معربا عن ترحيبه بأي جهة قطرية أو غير قطرية ترغب في التعاون مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشاريع إغاثية عن طريقه لصالح المتضررين من السيول الأخيرة في ميانمار. وقد تم إجلاء الآلاف إلى المناطق المرتفعة ومواقع مؤقتة مثل المدارس والأديرة، إلا أن بعض الأهالي يقررون العودة إلى منازلهم من أجل استعادة متعلقاتهم والاعتناء بمواشيهم ومزارعهم. كذلك توجد مخاوف من تلوث مصادر المياه في العديد من المناطق، وبالأخص بسبب اعتماد المجتمعات المحلية في كثير من القرى على البحيرات الصغيرة، علاوة على ضرورة توفير مساعدات غذائية على المدى القصير لسد النقص في الغذاء وخاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها. يذكر أن الهلال الأحمر القطري سبق له تنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة لصالح المتضررين من أحداث العنف التي تشهدها ولاية راكين منذ عام 2012 حتى اليوم، حيث وقع مع الجمعية الوطنية لميانمار اتفاقية إطارية للفترة 2012-2014 تم تمديدها باتفاقية ثانية حتى عام 2016، وفي ضوء هاتين الاتفاقيتين نفذ الهلال عدة مشاريع في مجالات الإيواء والمياه والإصحاح والخدمات الطبية والمساعدات غير الغذائية والتمكين الاقتصادي بميزانية إجمالية قدرها 1,834,942 دولارا أمريكيا (6,675,120 ريالا قطريا)، وقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه المشاريع 111,270 نسمة، بالإضافة إلى آلاف المستفيدين غير المباشرين من المجتمع المحلي. مياه وإصحاحوتشمل مشاريع الهلال الاحمر القطري بناء 60 مجمعا سكنيا بإجمالي 480 وحدة سكنية، وتركيب 60 مضخة للتزود بالمياه و180 وحدة إصحاح، كما تم بناء 60 مضخة أخرى بالمخيمات المجاورة، وإعادة تأهيل 3 مراكز صحية وتزويدها بالكوادر الطبية والأدوية والأجهزة الطبية، وتوزيع 1000 حقيبة نظافة شخصية على 500 عائلة في المخيمات، وتمويل بعض المشاريع الصغيرة ومنح قروض خيرية وتوفير فرص العمل لصالح 500 عائلة. كما تشمل بناء 50 مجمعا سكنيا يضم 400 وحدة سكنية في مخيمات النازحين، وتزويد المجمعات السكنية بعدد 25 مضخة مياه و100 حمام مجهز بأنابيب تصريف من الأسمنت لتحسين ظروف الصرف الصحي في المخيمات. وتشمل أيضا تمديد عمل العيادات الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري لمدة 6 أشهر حتى مارس 2014، مما كان له أبلغ الأثر في سد الفراغ الذي خلفه توقف منظمة أطباء بلا حدود عن العمل في ولاية راكين، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه العيادات الطبية أكثر من 30,000 نازح. بجانب ذلك تضم المشاريع تشغيل 3 عيادات طبية في مخيمات النازحين بولاية راكين لمدة سنة كاملة تنتهي في ديسمبر 2015، ويتضمن ذلك توظيف طاقم طبي كامل مزود بالأدوية والمعدات الطبية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة المحلية في إقليم راكين. عيادات طبيةكما تشمل توفير فرص كسب العيش في القرى الفقيرة المجاورة لمخيمات النازحين بالتعاون مع الاتحاد الدولي، وذلك عن طريق توزيع منح مالية على 550 عائلة مستفيدة للمساهمة في تحسين أوضاعها المعيشية وتوفير فرص العمل لها . فضلا عن إقامة مشروع التدريب المهني وكسب العيش بالتعاون مع منظمة مسلم إيد البريطانية، وهو يتضمن تدريب 120 عائلة فقيرة على أعمال الخياطة لإنتاج الملابس المدرسية وتسويقها، مع الاحتفاظ بماكينات الخياطة بعد انتهاء الدورات التدريبية.

202

| 09 أغسطس 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينظم دورة "الصحة العامة" بلبنان أكتوبر المقبل

ينظم الهلال الأحمر القطري الدورة التدريبية "الصحة العامة في الطوارئ (H.E.L.P Course) على مدار 10 أيام خلال شهر أكتوبر القادم في ضيافة الصليب الأحمر اللبناني في بيروت، وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجامعة كالجاري قطر. تعقد هذه الدورة بمشاركة نخبة من المحاضرين والمتخصصين من مختلف الجمعيات الأهلية والدولية، وهي تهدف إلى تأهيل العاملين في قطاعات الإغاثة وصقل مهاراتهم في مجالات متعددة من خلال الوقوف على أهم التحديات المتعلقة بإدارة قضايا وإشكاليات الصحة العامة بين التجمعات البشرية في أوقات الأزمات. وهذه الدورة تدرس باللغة الإنجليزية، وقد سبق للهلال الأحمر القطري تنظيمها 3 مرات أعوام 2011 و2012 و2013، بإجمالي عدد مشاركين يبلغ 76 مشاركا ومشاركة، ويعد الهلال الأحمر القطري هو الجهة الوحيدة المعتمدة من قبل اللجنة الدولية لتنظيمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي شهر يناير الماضي، نظم الهلال الأحمر القطري لأول مرة نسخة تجريبية على غرار هذه الدورة لمدة أسبوع في مدينة غازي عنتاب التركية، إلا أن التدريس فيها كان باللغة العربية، وقد بلغ عدد المتدربين في هذه الدورة 32 متدربا ومتدربة، منهم 15 موظفا من بعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا، بالإضافة إلى منسقي المراكز الصحية والأطباء العاملين مع الهلال الأحمر القطري في الداخل السوري وعدة مؤسسات صحية أخرى مثل أطباء بلا حدود، أطباء عبر القارات، هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، هيئة الشام الإسلامية، الهلال الأحمر التركي، هيئة الأعمال الخيرية. ورش عمل وقد تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات عمل تتكون كل مجموعة من 6 أفراد في توزيع متوازن وفقا للمهنة والخبرة والمؤسسة التي ينتمون إليها، وقام بالتدريس فيها 6 مدربين مؤهلين من المتطوعين في الهلال الأحمر القطري من مؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة والمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي ووزارة البلدية والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى مدرب من موظفي الهلال الأحمر القطري. وتضمن برنامج الدورة عددا من الجلسات وورش العمل التي ركزت على مجموعة من الموضوعات الهامة منها: المبادئ العامة لإدارة الطوارئ، الرعاية الصحية في الطوارئ، الاستجابة المنهجية للطوارئ مكان الحدث والمرافق الصحية، الغذاء والتغذية، الاستجابة المنهجية للحوادث الكيميائية، الدعم النفسي والصحة النفسية، تطبيق علم الأوبئة في حالات الطوارئ، مكافحة الأمراض المعدية، المياه والإصحاح البيئي، الإيواء وبناء المخيمات. وفي نهاية كل يوم، كانت تعقد جلسة لعرض التجارب والخبرات العملية الميدانية للمشاركين، كما تخللت ورش العمل مجموعة من السيناريوهات العملية المصغرة للتدريب على ما يتم التعرض له من حالات ومواقف أثناء تنفيذ العمل الإغاثي على الأرض. وفي اليوم الأخير، اختتمت فعاليات البرنامج بتوزيع شهادات اجتياز الدورة على المشاركين. تأتي هذه الدورة في إطار البرنامج التدريبي السنوي الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في مجال بناء القدرات الإغاثية في مجال الصحة على مستوى دولة قطر والمنطقة بأكملها، ويغطي هذا البرنامج مجموعة كبيرة من الموضوعات منها التخطيط والأمن الغذائي والصحة العامة وإدارة الأوبئة وأنظمة الرعاية الصحية والقانون الدولي الإنساني وحماية اللاجئين والدعم النفسي والصحة النفسية والإيواء وبناء وإدارة المخيمات، وهو يستهدف مختلف فئات العاملين في المجال الصحي كالأطباء والممرضين وأخصائيي التغذية والمهندسين البيئيين والمختصين في الأوبئة والصحة العامة، بالإضافة إلى العاملين في مجال الإغاثة في الدول المعرضة للنزاعات والكوارث الطبيعية.

166

| 09 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يوزع مياه الشرب في الداخل السوري

أطلق الهلال الأحمر القطري مؤخرا من خلال مكتبه الدائم في تركيا مشروعا جديدا لتوفير مياه الشرب النظيفة للأهالي في الداخل السوري وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 179,000 دولار أمريكي (651,170 ريالا قطريا) ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري. وخلال المرحلة الأولى من المشروع، قام أفراد مكتب الهلال بشراء 4 صهاريج مياه كبيرة لتأمين مياه الشرب للمواطنين في الداخل السوري، الذي تدمرت فيه تمديدات المياه عموما بسبب النزاع المسلح الدائر هناك منذ أكثر من 4 سنوات، بالإضافة إلى غياب الجهات المسؤولة عن تأمين مياه الشرب وصيانتها وإيصالها إلى البيوت والأماكن العامة التي كانت تصلها في السابق، فضلا عن الحصار الذي تعاني منه معظم مناطق الشمال السوري، مما أدى إلى ما يمكن اعتباره كارثة إنسانية في تأمين المياه بالنسبة للأهالي، الذين صاروا الخاسر الأكبر في كل الأحداث التي تمر بها بلادهم، فبعد فقد الأمان والعمل، أصبح تأمين مياه الشرب هما كبيرا من هموم الأهالي في الداخل السوري والمناطق المتضررة من النزاع. وفي محاولة منها لتخفيف وطأة الأزمة في مياه الشرب وخاصة في فصل الصيف الحار الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، قامت فرق الهلال الأحمر القطري العاملة في الداخل السوري والتابعة لمكتب الهلال الدائم في تركيا بدراسة الوضع والبحث عن حل لهذه المأساة، فتقرر إدخال صهاريج تعمل في الداخل لتأمين المياه وإيصالها مجانا إلى الناس في تلك المناطق المتضررة، فتم شراء 4 صهاريج كخطوة أولى وإدخالها لتعمل في مدينة حلب وريفها وريف إدلب، بإدارة مراقبين وفريق تنفيذي على كل صهريج. مدينة حلب وقد تسلمت الجهة المسؤولة عن المياه في مدينة حلب 3 صهاريج نقلت 1.17 مليون لتر من المياه العذبة إلى 40 حيا من أحياء المدينة خلال 13 يوما، إلا أن احتياجات الأهالي أكبر من ذلك بكثير، إذ يتطلب الوضع زيادة عدد الصهاريج إلى 12 صهريجا لتتم تغطية مدينة حلب بالكامل، التي يقطنها حاليا ما يقارب 500,000 نسمة. وبالتوازي مع ذلك انتهى أفراد بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان من إغاثة ‏مخيم الجراحية للاجئين السوريين في بلدة المرج البقاعية ومخيم المنية للاجئين السوريين في طرابلس، اللذين تعرضا لحريق هائل بسبب التكوين العشوائي للخيام وعدم توزيعها بشكل يحافظ على معايير الأمن والسلامة داخل المخيمات المزدحمة بالقاطنين. ففي مخيم الجراحية، قامت فرق الهلال الإغاثية بمعاينة الأضرار وجرف الخيام المحترقة وإقامة البنى التحتية في المخيم بالتعاون مع اتحاد الهيئات الإغاثية والمنظمات الدولية العاملة في لبنان، وذلك كحل جذري لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلا، كما وزعت البعثة مبالغ نقدية على العوائل المتضررة حتى تؤمن احتياجاتها الأساسية. وبعدها بأيام شب حريق آخر في مخيم المنية أثناء ساعات الليل، فتحركت فرق البعثة فور تلقي البلاغ نحو المكان لإغاثة قاطني المخيم، الذي لم يتبق منه سوى أعمدة الخيام وسحب الدخان، وبعد الكشف عن الأضرار والاستماع إلى شهادات اللاجئين، تقرر توزيع مساعدات مالية عاجلة على 32 عائلة المتضررة كي تستطيع شراء الأدوية والطعام والمستلزمات الحياتية لها بعد أن التهمت النيران خيامها المصنوعة من النايلون والخشب والأقمشة عقب تسرب الغاز من إحدى الخيام أثناء طهو الطعام.

307

| 08 أغسطس 2015