تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشف السيد صالح المهندي-الأمين العام للهلال الأحمر القطري-إنَّ جمعيات الهلال الأحمر الخليجية اتخذت كافة الترتيبات للعمل تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي تقوم بموجبها بدعم هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمتطوعين للمشاركة في تنظيم الحجاج ومساعدة أي حاجٍ يتعرض لأي مشكلة طارئة، وذلك في إطار توحيد الجهود الخليجية في مجال العمل الإنساني والتطوعي. وأضاف السيد المهندي في مؤتمر صحافي عقد صباح اليوم في مقر الهلال الأحمر القطري للإعلان عن تفاصيل البعثة الطبية المرافقة لبعثة الحج القطرية للعام الهجري الحالي 1436، "إنَّ في موسم الحج من كل عام، تقوم لجنة الحج الطبية بتشكيل فريق طبي متكامل مزود بالأدوية وأحدث المعدات الطبية وسيارات الإسعاف لمرافقة بعثة الحج القطرية من أجل العناية بالحجاج من دولة قطر إلى بيت الله الحرام، ويتولى هذا الفريق تطعيم الحجيج ضد الأمراض السارية والمعدية ومتابعة حالتهم الصحية من أجل التدخل العاجل فور ظهور أي إصابات مرضية ، إما بتقديم الإسعافات الأولية والرعاية الطبية أو الإحالة إلى المستشفيات إذا لزم الأمر". وأوضح المهندي أن البعثة تهتم أيضا بالتثقيف الصحي للحجاج، حيث تنظم محاضرات توعية للحجيج في الأراضي المقدسة، كما توزع عليهم كتيب دليل الحاج الصحي الذي يضم مجموعة متكاملة من النصائح الطبية التي لا يسع الحاج الجهل بها حتى يكون قادرا على التعامل مع أي طارئ صحي، ووقاية نفسه من خطر التعرض للأمراض الشائعة، بما يمكنه من أداء مناسك الحج بكل صحة وعافية. خطط سلامة الحجاج ومن جانبه أوضح الدكتور خالد عبد الهادي-رئيس اللجنة الطبية لشؤون الحج بالهلال الأحمر القطري ورئيس الوحدة الطبية المرافقة لبعثة الحج القطرية-قائلاً " إنَّ الهلال الأحمر القطري بدأ بمفرده قبل 10 سنوات في إرسال المسعفين وسيارات الإسعاف مع بعثة الحج القطرية، واليوم أصبحت تشارك في لجنة الحج الطبية العديد من مؤسسات الدولة للإشراف على كل ما يتعلق برعاية البعثة الرسمية، وذلك بهدف تقديم أفضل خدمة صحية لحجاج بيت الله الحرام وفي مقدمتهم حجاج دولة قطر، مع الخروج من موسم حج خال من الإصابات الخطيرة والأمراض السارية والمعدية، وتذليل الصعوبات الإسعافية". وأضاف الدكتور عبد الهادي " إنَّ هذا العام، تضم البعثة 30 طبيبا ومسعفا معظمهم من القطريين، وتتم إقامة عيادة كبيرة هي أقرب إلى مستشفى متكامل يضم كافة التخصصات ويكون متواجدا في مختلف المشاعر من مكة ومنى وعرفات والمزدلفة، كما تم التعاقد مع مستشفى خاص على أعلى مستوى لاستقبال الحالات الحرجة التي تحتاج إلى جراحة". وتابع: "بدأت الاستعدادات منذ بداية رمضان بتطعيم الحجاج ضد الأمراض المعدية، وإعداد استراتيجية وخطط السلامة للحجاج، وإعداد خطة شاملة للتعامل مع أي طوارئ، واختيار الطاقم الطبي، وإعداد تصور لتوزيع العيادات وغرف الكشف في مقرات البعثة الرسمية، وتجهيز المعدات الطبية والأدوية، ووضع خطة إعلامية تثقيفية للحجاج". ووجه دكتور عبد الهادي النصيحة إلى حجاج بيت الله الحرام بضرورة الحصول على التطعيمات الأساسية، وإبلاغ أطباء البعثة في حالة وجود أمراض مزمنة حتى ينتبهوا إلى الحالة ويتمكنوا من إسعافها بالسرعة اللازمة، مع إحضار الأدوية الخاصة بالحالة معه أثناء الحج. يذكر أن بعثة الحج الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري قد حققت إنجازات ملحوظة على مدار الأعوام السابقة، حيث بلغ إجمالي عدد المراجعين الذين استقبلتهم عيادات البعثة في مكة ومنى وعرفات والمزدلفة 8,967 مراجعا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وهو رقم يعكس حجم الجهد الكبير الذي يبذله الأطباء والممرضون بالبعثة من أجل توفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية لزوار بيت الله الحرام من القطريين، كما دأبت البعثة على توزيع الكميات المتبقية من الأدوية التي تحضرها معها على بعثة الحج الفلسطينية من أجل مساعدتها على توفير مستوى أفضل من الرعاية الصحية للحجيج من الأشقاء الفلسطينيين.
341
| 05 أغسطس 2015
أكدت اللجنة الطبية لشؤون الحج بالهلال الأحمر القطري كامل استعداداتها لتقديم أفضل خدمة صحية لحجاج بيت الله الحرام للخروج من موسم حج خال من الإصابات الخطيرة والأمراض السارية والمعدية وتذليل الصعوبات الإسعافية من نقل وخدمة.وقال الدكتور خالد عبد الهادي رئيس اللجنة الطبية لشؤون الحج بالهلال الأحمر القطري ورئيس البعثة الطبية المرافقة لبعثة الحج القطرية في مؤتمر صحفي عقد اليوم ، "إن اللجنة بدأت استعداداتها منذ بداية رمضان بتطعيم الحجاج ضد الأمراض المعدية، وإعداد استراتيجية وخطط السلامة للحجاج، وإعداد خطة شاملة للتعامل مع أي طوارئ، واختيار الطاقم الطبي، وإعداد تصور لتوزيع العيادات وغرف الكشف في مقرات البعثة الرسمية، وتجهيز المعدات الطبية والأدوية، ووضع خطة إعلامية تثقيفية للحجاج".وأوضح "أن البعثة هذا العام، تضم 30 طبيبا ومسعفا معظمهم من القطريين، وأن الهلال الأحمر القطري شرع في تهيئة أفضل طرق الإسعاف من خلال تهيئة أفضل سيارات الإسعاف والمسعفين لخدمة حجاج دولة قطر علاوة على توفير طرق إسعافية جديدة كسيارات الجولف والدراجات النارية على أحدث مستوى وعيادات متنقلة لتلبية احتياجات الحملات والحجاج أثناء أداء مناسك الحج في كل من مكة ومنى وعرفات وفي مزدلفة".وأشار إلى أنه تم التعاقد مع مستشفى خاص على أعلى مستوى وهو المستشفى التونسي لاستقبال الحالات الحرجة التي تحتاج إلى إجراء جراحة وأن يعامل الحاج القطري معاملة خاصة، موضحا أن البعثة ستتكفل بكامل تكاليف العلاج.وأكد أن اللجنة الطبية وفّرت الأدوية العلاجية من مختلف الأصناف لتغطية جميع الأمراض المزمنة وغيرها من الأمراض، إضافة إلى أنها وضعت خطة وقائية واحترازية من خلال توعية الحجاج، بالإضافة إلى توفير خطة لعزل المرضى وذلك في إطار مواجهة أية فيروسات وأمراض فجائية وانتقالية، مشيرا إلى إصدار كتيب الحاج الصحي الذي يتضمن التوصيات والتحذيرات التي على الحاج تحاشيها.وأضاف أن اللجنة الطبية لشؤون الحج بالهلال الأحمر القطري تعمل مع الهيئات والمؤسسات الخاصة بالحج والصحة مثل وزارة الأوقاف ومؤسسة حمد الطبية، والمجلس الأعلى للصحة، منوها بجهود الرعاية الصحية الأولية في تطعيم الحجاج قبل سفرهم للأراضي المقدسة بما يلزم من تطعيمات.ولفت إلى أن اللجنة الطبية تختص بالتوعية الصحية من خلال عقد المحاضرات والندوات، وتوجيه الأطباء بشأن التعامل مع الحالات المرضية التي ترد عليهم وإعداد كتيب دليل الحاج الصحي وشنطة الإسعاف التي تكون في متناول كل حاج من الدولة.وأوصى رئيس اللجنة الطبية كل حاج بمراجعة الطبيب إذا ما كان يشكو من مرض مزمن، واتباع نصائح الطبيب والتصريح لطبيب الحملة بحالته إن كان يشكو من أمراض مزمنة مثل القلب أو ارتفاع التوتر الشرياني أو مرض السكر المعتمد خصوصا على الأنسولين.كما شدد على ضرورة تأكد الحاج المصاب بأي مرض من أخذ كمية الأدوية العلاجية الخاصة به والتي تكفيه خلال موسم الحج، لافتا في هذا الصدد إلى توفير اللجنة للأدوية بمختلف أصنافها للإيفاء بطلب أي حاج مريض.وأكد على أن الهدف الرئيس للجنة الطبية هو صحة الحاج وقد حددت اللجنة التخصصات الطبية المطلوبة خلال موسم الحج، وأولها طبيب الأسرة والذي يعالج الأمراض المزمنة وغيرها من الأمراض التي قد تصيب الحاج، بالإضافة إلى أطباء مختصين لعلاج أمراض الباطنة، والحالات الطارئة، وأخصائيين لكل من القلب والسكر. من جانبه، قال السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري: "يسعدني أن أهنئ الشعب القطري والأمة العربية والإسلامية بقرب حلول موسم الحج للعام 1436 هـ، أعاده الله علينا وعليكم جميعا بكل خير وبركة وأمان، كما نبعث بأطيب الأماني وأخلص الدعوات للحجيج إلى أشرف البقاع وأم القرى بحج مبرور مشكور وذنب بإذن الله مغفور".وتابع: "في موسم الحج من كل عام، تقوم لجنة الحج الطبية بتشكيل فريق طبي متكامل مزود بالأدوية وأحدث المعدات الطبية وسيارات الإسعاف لمرافقة بعثة الحج القطرية من أجل العناية بالحجاج من دولة قطر إلى بيت الله الحرام، ويتولى هذا الفريق تطعيم الحجيج ضد الأمراض السارية والمعدية ومتابعة حالتهم الصحية من أجل التدخل العاجل فور ظهور أي إصابات مرضية، إما بتقديم الإسعافات الأولية والرعاية الطبية أو الإحالة إلى المستشفيات إذا لزم الأمر".وأوضح المهندي أن البعثة تهتم أيضا بالتثقيف الصحي للحجاج، حيث تنظم محاضرات توعية للحجيج في الأراضي المقدسة، كما توزع عليهم كتيب دليل الحاج الصحي الذي يضم مجموعة متكاملة من النصائح الطبية حتى يكون قادرا على التعامل مع أي طارئ صحي، ووقاية نفسه من خطر التعرض للأمراض الشائعة، بما يمكنه من أداء مناسك الحج بكل صحة وعافية.وكشف المهندي عن مشاركة متطوعين من الهلال الأحمر القطري بجانب البعثة الطبية للهلال يعملون مع الهلال الأحمر السعودي في مجالات الكوارث ومتابعة الحجيج وذلك وفقا لترتيبات اتخذت تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بأن تقوم بموجبها كل جمعيات الهلال الأحمر الخليجية بدعم هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمتطوعين للمشاركة في تنظيم الحجاج ومساعدة أي حاج يتعرض لمشكلة طارئة، وذلك في إطار توحيد الجهود الخليجية في مجال العمل الإنساني والتطوعي.يذكر أن بعثة الحج الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري قد حققت إنجازات ملحوظة على مدار الأعوام السابقة، حيث بلغ إجمالي عدد المراجعين الذين استقبلتهم عيادات البعثة في مكة ومنى وعرفات والمزدلفة 8,967 مراجعا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وهو رقم يعكس حجم الجهد الكبير الذي يبذله الأطباء والممرضون بالبعثة من أجل توفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية لزوار بيت الله الحرام من القطريين. كما دأبت البعثة على توزيع الكميات المتبقية من الأدوية التي تحضرها معها على بعثة الحج الفلسطينية من أجل مساعدتها على توفير مستوى أفضل من الرعاية الصحية للحجيج من الأشقاء الفلسطينيين.
229
| 05 أغسطس 2015
شَرَعَ الهلال الأحمر القطري بتنفيذ مشروع إنساني لصالح النازحين السوريين، يتضمن 2200 بيت من الطين توفر لساكنيها الاستقرار والأمان والخصوصية التي حُرم منها مئات بل عشرات الآلاف من السوريين منذ اشتعال فتيل الحرب في سوريا. ويأتي المشروع تحت شعار (حياة كريمة)، وهو مشروع إنساني طموح يتبناه الهلال الأحمر القطري، ويسعى من خلاله إلى توفير المأوى الملائم للأسر السورية النازحة في الداخل السوري، مستفيدا في ذلك من صفته القانونية كمنظمة إنسانية دولية تتمتع شارتها ومركباتها وكوادرها بحماية خاصة بموجب القوانين والأعراف الدولية، مما يمنحه القدرة على الوصول إلى مناطق النزاعات ونجدة المتضررين منها". وأكدت التقارير أن الهلال الأحمر القطري يركز قدرا كبيرا من جهوده الإغاثية على قطاع الإيواء إدراكا منه لأهمية هذه الناحية كجزء أساسي من متطلبات إغاثة النازحين واللاجئين السوريين، حيث بلغ عدد السوريين المستفيدين من خدمات الإيواء التي يقدمها الهلال الأحمر القطري في الأردن 15،250 لاجئا، وفي لبنان 133،000 لاجئ، وفي تركيا 65،000 لاجئ، وفي كردستان العراق 34،000 لاجئ، وفي الداخل السوري 108،000 مستفيد. وكان قد دعا الهلال الأحمر القطري جميع القادرين من أبناء الشعب القطري إلى دعم هذا المشروع الخيري الكبير، بما عرف عنهم من الكرم والعطاء وعدم التأخر عن تلبية نداء الإنسانية، وهم في ذلك إنما يطلبون الثواب من الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة التي ترفع فيها الدرجات ويعظم فيها الأجر. *100 بيت ويتكون المشروع من إجمالي 2،200 بيت مبني بقوالب طينية مستمدة من البيئة الطبيعية في الداخل السوري، وتستهدف المرحلة الأولى التي نحن بصدد الشروع في تنفيذها حاليا بناء 100 بيت كدفعة أولى لإيواء 100 أسرة نازحة تضم في المتوسط 600 شخص في قرية آفيس التابعة لمدينة سراقب بمحافظة إدلب، وتبلغ مساحة البيت الواحد 36 مترا مربعا مقسمة إلى غرفتين ومطبخ وحمام، بتكلفة قدرها 6،100 ريال قطري للبيت الواحد، بخلاف تكاليف الأعمال الأخرى مثل تهيئة الأرض وإقامة البنية التحتية". كما أن المشروع مر بعدة مراحل من الدراسة والتقييم بذلت فيها جهود كبيرة على مدار عام كامل حتى وصل إلى صورته النهائية، التي تضمن لكل أسرة منزلا مستقلا به مطبخ وحمام خاصين به بشكل يحافظ على الخصوصية ويضمن الاستقرار، كما أنه منزل آمن يقي أفراد الأسرة حرارة الصيف وبرودة الشتاء بدلا من خيام الإيواء الضعيفة التي تتأثر بالعوامل الجوية مثلما حدث أثناء العواصف الثلجية التي ضربت بلاد الشام الشتاء الماضي. وأشارت التقارير إلى أنَّ قطاع الإيواء له أهمية خاصة في أعمال الإغاثة، فهو شيء يبقى مع الإنسان ويلامسه لسنوات طويلة، لذا فإن مبادرات الإيواء تأخذ وقتا ولا ينبغي الاستعجال فيها، وقد بدأت الإغاثة في سوريا باستخدام الخيام، غير أن الخيام لا يمكنها تحمل الطبيعة الجغرافية والمناخية في الداخل السوري من جبال وأمطار ورياح، ثم ظهرت مبادرات الكرافانات (بورت كابين)، غير أن العائلات لم تستطع التكيف معها ولم تجد فيها الراحة والخصوصية التي تحفظ لها استقرارها وكرامتها". وأمام هذه المعطيات قام الهلال الأحمر القطري بدراسة الموضوع من خلال استشاريين ومكاتب هندسية ومنظمات دولية متخصصة في هذا المجال، وتوصلنا إلى حل بديل من ناحية الجدوى الاقتصادية وطول أمد الأزمة ويناسب طبيعة السكنى فيه، فكانت العودة إلى التراث التاريخي باستخدام القوالب الطينية في البناء، بما لها من ميزات تتمثل في المتانة والتهوية وستر العورة والدفء شتاء والبرودة صيفا والتصميم الإنساني". يذكر أن هذا المشروع الاستراتيجي غير المسبوق سوف تليه سلسلة من المشاريع الأخرى المكملة له،وهو مفتوح أمام جميع الهيئات والمنظمات الخيرية المحلية والدولية لدراسته ودعمه وإقامة مشاريع أخرى على غراره، حيث يساهم في تحقيق جملة من الأهداف الكبرى على المستويين المتوسط والبعيد، مثل إعادة النازحين السوريين إلى البيئة السكنية التي اعتادوا عليها في مناطقهم القديمة، وتخفيف الضغط على دول الجوار بسبب تزايد حركة اللجوء وتدفق السوريين الفارين بحياتهم، والانتقال من مرحلة الإغاثة والإيواء الطارئ إلى مرحلة التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي وعدم الحاجة إلى المخيمات.
819
| 03 أغسطس 2015
قرر الهلال الأحمر القطري تخصيص مايقارب 1.2 مليون دولار أمريكي (4.4 مليون ريال قطري) لتنفيذ مشروع دعم وتحفيز زراعة محصول القمح في الشمال السوري الموسم القادم، وهو مشروع تنموي أطلقه الهلال هذا العام عبر مكتبه التمثيلي الدائم في تركيا ضمن سلسلة من مشاريع الأمن الغذائي اللازمة لتحريك عجلة الاقتصاد المنهارة.وتهدف المرحلة الثانية من المشروع إلى مواصلة دعم السوريين في ظروفهم الصعبة التي يمرون بها وتوفير القمح الضروري لصناعة الخبز، الذي يعتبر المصدر الغذائي الأساسي للمواطن السوري، من خلال توفير القمح لدعم المخابز المنتجة للخبز في الريف الشمالي لمدينة حمص، وذلك لتأمين الخبز لشريحة كبيرة من العائلات من السكان والنازحين في ريف حمص الشمالي ، بسعر مخفض وأقل بكثير من سعر التكلفة.جاء قرار زيادة ميزانية المشروع والتوسع في المساحة التي يغطيها من الأرض الزراعية بعد نجاح تنفيذه في الموسم الحالي بتكلفة إجمالية قدرها 245.000 دولار أمريكي (890.881 ريالا قطريا)، حيث تقوم فكرة البرنامج على دعم وتشجيع زراعة القمح كمادة غذائية هامة، في محاولة لرفع حجم إنتاج القمح إلى مستوى مقبول يخفف من واقع المعاناة اليومية للشعب السوري، وخاصة في ظل عدم إمكانية الاستمرار في الاعتماد على المعونات المقدمة من المجتمع الدولي والتي لا تلبي أصلا الاحتياجات المتزايدة وتؤدي إلى ابتعاد المواطن السوري عن العمل والإنتاج واعتماده على ما يأتيه من مساعدات خارجية.الجدير بالذكر أن سوريا كانت تحتل المرتبة الثالثة عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا من حيث تصدير القمح القاسي، الذي يعد من أغلى أنواع القمح، ويمثل القمح بالنسبة لسوريا سلعة استراتيجية يفوق في أهميته للشعب أهمية البترول، حيث كانت سوريا قبل الأحداث التي شهدتها في السنوات الأخيرة تفاخر بنجاح برنامجها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، بل وتخطت حاجز الاكتفاء الذاتي إلى تحقيق فائض ضخم للتصدير. إلا أن حال زراعة القمح في سوريا تغير تماما، فبعد أن كانت في السابق تصدر وتخزن 5 ملايين طن من القمح، انتقلت إلى استيراد القمح وندرته، ولم تزد التقديرات عن إنتاج 1.7 مليون طن من القمح الموسم الماضي، إثر تراجع المساحات المزروعة من 1.7 إلى 1.2 مليون هكتار، أي بانخفاض يقترب من 30%. ويأتي تراجع المحصول بعدما اجتمع الجفاف وارتفاع تكاليف الإنتاج مع الأزمة السورية القائمة منذ 4 أعوام، ليكون حجم محصول القمح هذا العام هو الأسوأ منذ 40 عاما.من هنا كانت فكرة الهلال الأحمر القطري لدعم السوريين من خلال هذا المشروع، الذي تتمثل أهدافه في تشجيع الفلاحين على زراعة أراضيهم المتروكة بسبب الأوضاع الصعبة، وزيادة إنتاج القمح في المناطق المستهدفة للاعتماد عليه كمادة غذائية استراتيجية، وإيجاد فرص عمل لكثير من العاطلين عن العمل في مجال الزراعة، وكسر احتكار محصول القمح في مناطق زراعته، وتخفيف العبء عن المنظمات الإغاثية بالانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة تنمية الموارد.وسوف تتم الاستفادة من القمح الناتج عن هذا المشروع في دعم إنتاج مادة الطحين اللازمة لتصنيع الخبز، مما يساهم في تخفيض تكلفة إنتاجه ويجعل سعره في متناول المواطنين السوريين.آليات العمل والنتائجيعتبر الموسم الزراعي لعام 2015 من المواسم الجيدة، فقد كان موسم مطري جيد، بالإضافة إلى التحسن الملحوظ في أسعار القمح. ولتنفيذ المشروع بنجاح هذا العام، تبنى الهلال الأحمر القطري آليات عمل محددة بدأت بافتتاح 4 وحدات زراعية في المناطق المستهدفة وهي ريف حماه وريف حمص وريف إدلب وريف حلب، وتم تسجيل المزارعين الراغبين في تلقي الدعم من الهلال لزراعة القمح، ووضع ضوابط محددة لهذا الشأن، والتنسيق مع المجالس المحلية كطرف ضامن للمزارعين من أجل استرداد القروض التي ستقدم لهم، والتنسيق كذلك مع المراكز الزراعية التي ستقدم البذور والسماد والمبيدات بأسعار مخفضة على شكل قروض صغيرة يتم استردادها من المزارع بعد الحصاد، وتم الإشراف على المشروع ومراقبته في كل مراحله عن طريق الوحدات الزراعية وفريق الهلال الأحمر القطري بالداخل.وكانت أهم نتائج هذا المشروع، الذي استفادت منه 2.300 عائلة من سكان الريف الشمالي لمحافظة حمص، زراعة 7000 دونم من الأراضي الصالحة للزراعة بالقمح، وتأمين فرص عمل لأعداد كبيرة من المزارعين والعمالة الزراعية طوال فترة المشروع، وتوفير مادة القمح لدعم الأفران المنتجة للخبز في شمال حمص.وللاستفادة من حصاد المشروع على النحو الأمثل، وضع الهلال آليات للعمل على مشروع دعم الخبز تمثلت في التعاقد مع أصحاب المستودعات من أجل تخزين القمح وتعقيمه، والتعاقد مع عمال للعمل في المشروع من عمال المستودع والنقل والتفريغ واللجان المشرفة، والتعاقد مع أصحاب الآليات المستخدمة في النقل والتوزيع، والإشراف على عمليات السحب من المستودع إلى المطحنة، وطحن مادة القمح والحصول على الطحين والنخالة، والتعاقد مع المخابز واعتمادها وتوزيع مادة الطحين عليها، وبيع النخالة كأعلاف للحيوانات أو توزيعها على مربي المواشي، وإنتاج الخبز وتوزيعه على 2.300 عائلة.وبعد هذا النجاح الذي حققه المشروع في مرحلته الأولى، قام الهلال بوضع خطة عمل جديدة لتنفيذ المشروع في العام القادم 2016، بميزانية تفوق ميزانية العام الحالي وتصل إلى 1.187.993 دولارا أمريكيا (4.325.360 ريالا قطريا)، حتى تستمر المساندة المنشودة من وراء هذا المشروع الهام لفائدة قطاع كبير من السوريين، وتتضمن خطة تنفيذ المشروع للعام القادم تغطية مساحات زراعية أكبر خلال الدورة الزراعية 2015-2016 للحصول على محصول أكبر من القمح، واستهداف مناطق جديدة في ريف حمص وريف حماه بالإضافة إلى المناطق المستهدفة سابقا في ريف حلب وريف إدلب، وتوزيع 358.1 طن من القمح الناتج من الدورة الزراعية 2014-2015 كمادة بذور من أجل الموسم الزراعي 2015-2016، والاعتماد على آليات عمل أكثر مرونة من عدم إلزام الفلاح بسعر معين وعدم الشراء سلفا بل سيتم الاكتفاء بدعم الفلاح خلال مراحل زراعته للقمح، وأخيرا تطوير عمل الوحدات الزراعية ليكون تأثيرها أكثر فعالية في مناطق زراعة القمح.
347
| 02 أغسطس 2015
وقع الهلال الأحمر القطري مؤخراً إتفاقية تعاون مشترك مع المؤسسة الأمريكية لإغاثة اللاجئين في الشرق الأدنى "أنيرا" من أجل تنفيذ مشروع توصيل مياه الشرب إلى عدة مناطق في مدينة غزة، للحد من معاناة 120 ألف نسمة يعانون من صعوبة الحصول على المياه في مناطق شرق محافظة غزة.جاء توقيع الإتفاقية بعد مشاورات بين الجانبين ساهمت في تخصيص مبلغ 561 ألف دولار أمريكي "2,042,540 ريالا قطرياً" للبدء في تنفيذ المشروع الجديد أواخر الشهر الجاري، حيث سيقوم الهلال الأحمر القطري من خلاله بحفر بئر مياه وإنشاء خط نقل مياه رئيسي إلى المناطق المستفيدة على امتداد 2 كيلو متر مربع، فيما ستتولى مؤسسة أنيرا مهمة تثبيت شبكات توصيل المياه الثانوية بالوصلات المنزلية أثناء فترة المشروع الممتدة إلى 8 أشهر.وفي هذا الإطار، رحب سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي بهذه الشراكة الجديدة مع مؤسسة أنيرا، والتي ستشكل نواة للعمل الإنساني المشترك من أجل خدمة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة في مجال المياه، وهو ما سينعكس إيجابيا على الظروف المعيشية للمجتمع المحلي.وأضاف المهندي: "يضع الهلال الأحمر القطري على رأس أولوياته خدمة أهالي قطاع غزة الذين يعيشون في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، من خلال العمل على توفير احتياجاتهم الأساسية في قطاعات الصحة والتعليم والإيواء والمياه والإصحاح، حيث قمنا منذ العدوان الأخير على القطاع العام الماضي بتمويل وتنفيذ عدة مشاريع في مجال المياه والإصحاح خدمت حوالي 200 ألف نسمة من سكان مدينة غزة".ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أنيرا السيد ويليام كوركوران: "نحن نفتخر بهذا المشروع الذي يعد باكورة العمل الثنائي لنا مع الهلال الأحمر القطري، حيث سيخدم الآلاف من الرجال والنساء والأطفال في مدينة غزة ويضمن حقهم في الحصول على مياه الشرب النظيفة في ظل التحديات اليومية التي يكابدها الفلسطينيون في قطاع غزة".يذكر أن مؤسسة أنيرا هي مؤسسة غير سياسية وغير دينية تأسست عام 1968 للمساعدة في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، وهي واحدة من أكبر الجمعيات الأمريكية غير الربحية والوحيدة التي تعمل في الشرق الأوسط منذ 47 عاما.وتعمل مؤسسة أنيرا على الارتقاء بسكان الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان والأردن، كما تسعى من خلال ما تتمتع به من شراكات وبالتشاور الوثيق مع الجهات المحلية والمجتمعية إلى الاستجابة للاحتياجات الاقتصادية والصحية والتعليمية للسكان المحليين، فضلا عن خلق حلول مستدامة وتقديم المساعدات الإنسانية في حالات الطوارئ.
312
| 02 أغسطس 2015
ينفذ الهلال الأحمر القطري برنامج الصحة المدرسية لعلاج أمراض العيون لدى طلاب المدارس في العاصمة دكا بجمهورية بنجلاديش، بميزانية إجمالية قدرها 174,428 دولاراً أمريكياً "634,831 ريالاً قطرياً"، وذلك بالشراكة في التمويل والتنفيذ مع كل من منظمة الدعوة الإسلامية ومؤسسة البصر الخيرية العالمية في إطار اتفاقية تعاون ثلاثية بينهم في نوفمبر الماضي.وخلال المرحلة الأولى من البرنامج التي استغرقت 8 أشهر، قام فريق العمل الطبي بزيارة 60 مدرسة في مدينة دكا بإجمالي عدد طلاب 44,895، وجرى توقيع الفحص الطبي على 18,404 طالبا وطالبة بنسبة 41%، وقد تبين من نتائج الفحوصات أن 2,072 حالة بنسبة 11,26% يحتاجون إلى علاج، فتم تحويل 1,295 حالة للفحص الإنكساري للعين، وتحويل 261 حالة للمستشفى من أجل الفحص والعلاج، وإجراء عمليات جراحية في العين لصالح 15، وصرف نظارات لصالح 525 حالة، وتوزيع كتيبات التثقيف الصحي على 114 معلما.وتعتبر نسبة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في العين مرتفعة إلى حد ما مقارنة بالأرقام العالمية، كما تعتبر مشكلة العيوب الإنكسارية التي تعالج بالنظارات عاملا مؤثرا في إعاقة أو إضعاف البصر لدى أطفال المدارس، مما ينعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي، وتبين هذه النتائج المبدئية ضرورة العناية والاهتمام بمشكلة أمراض العيون لدى الأطفال في بنجلاديش، وسوف تكون الصورة أكثر وضوحا بعد الانتهاء من جميع مراحل المسح العلاجي.وقد تضمنت خطوات سير العمل في البرنامج إحصاء مدارس المرحلة الابتدائية المستهدفة بالمسح الطبي، وتنظيم دورة تدريبية لأطباء مؤسسة البصر الخيرية الذين أوكلت إليهم مهمة التنفيذ، واختيار مجموعة من معلمي المدارس المستهدفة وعقد دورات تدريبية لهم حول كيفية قياس مستوى النظر واكتشاف الأمور غير الطبيعية في العين التي تستدعي رؤية الأخصائي أو التحويل للمستشفى، بالإضافة إلى عقد دورة تدريبية متخصصة في إدخال البيانات وتحليلها إحصائيا باستخدام برنامج SPSS للمسؤولين عن جمع وتحليل البيانات.يذكر أن هذا البرنامج الصحي يأتي في إطار اتفاقية التعاون الفني الإنساني المشترك التي تم إبرامها في شهر نوفمبر عام 2014 ووقعها كل من سعادة السيد صالح بن علي المهندي -الأمين العام للهلال الأحمر القطري-، والسيد حماد عبد القادر الشيخ -مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر-، وسعادة الدكتور عادل عبد العزيز الرشود -الأمين العام لمؤسسة البصر الخيرية العالمية-.200 الف طالب وطالبة وتستهدف الاتفاقية، التي يستمر العمل بها لمدة عام، فحص النظر ومكافحة العمى لفائدة 200,000 طالب وطالبة من طلاب المدارس في العاصمة البنجلاديشية دكا لاكتشاف أمراض العيون وعيوب الإبصار وعلاجها من خلال المستشفيات التخصصية لطب العيون في العاصمة دكا، عبر تقدم خدمات الرعاية الطبية المتكاملة حسب الحالة من علاج وعمليات جراحية وتقديم أدوية وصرف نظارات طبية وغيرها من وسائل الرعاية الصحية حسب المواصفات الطبية المتعارف عليها دوليا في هذا الخصوص.كما وتنص الاتفاقية على تنفيذ أنشطة التوعية الصحية للطلاب المستفيدين، وتدريب المعلمين على اكتشاف أخطاء النظر في مراحله الأولية، وتدريب الفنيين العاملين في المشروع، مع وضع نظام لمتابعة الحالات وإجراء عملية تقييم للمشروع بغرض الاستفادة منه في تنفيذ مشاريع أخرى على مستوى جمهورية بنجلاديش.وبحسب الاتفاقية، تشارك الأطراف الثلاثة في تمويل البرنامج، حيث يقدم كل من الهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية 50,000 دولار أمريكي، بينما تقدم مؤسسة البصر العالمية 74,428 دولارا أمريكيا بالإضافة إلى اضطلاعها بأعمال التنفيذ الميداني واستصدار التراخيص الرسمية اللازمة من السلطات المختصة في بنجلاديش مثل وزارتي الصحة والتعليم وسلطات تنظيم العمل الإنساني والخيري، بالتنسيق مع كوادر الطرفين الأولين الطبية في بنجلاديش والشركاء المحليين مثل الهلال الأحمر البنجلاديشي.
254
| 29 يوليو 2015
يباشر الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج الصحة المدرسية لعلاج أمراض العيون لدى طلاب المدارس في العاصمة دكا بجمهورية بنجلاديش، بميزانية إجمالية قدرها 174,428 دولاراً أمريكياً (634,831 ريالاً قطرياً)، وذلك بالشراكة في التمويل والتنفيذ مع كل من منظمة الدعوة الإسلامية ومؤسسة البصر الخيرية العالمية في إطار اتفاقية تعاون ثلاثية وقعت بينهم في نوفمبر الماضي.وأوضح الهلال الأحمر في بيان لها أنه خلال المرحلة الأولى من البرنامج التي استغرقت 8 أشهر، قام فريق العمل الطبي بزيارة 60 مدرسة في مدينة دكا بإجمالي عدد طلاب 44,895، وجرى توقيع الفحص الطبي على 18,404 طلاب وطالبات (بنسبة 41%)، وقد تبين من نتائج الفحوصات أن 2,072 حالة (بنسبة 11,26%) يحتاجون إلى علاج، فتم تحويل 1,295 حالة للفحص الانكساري للعين، وتحويل 261 حالة للمستشفى من أجل الفحص والعلاج، وإجراء عمليات جراحية في العين لصالح 15، وصرف نظارات لصالح 525 حالة، وتوزيع كتيبات التثقيف الصحي على 114 معلما.وتعتبر نسبة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في العين مرتفعة إلى حد ما مقارنة بالأرقام العالمية، كما تعتبر مشكلة العيوب الانكسارية التي تعالج بالنظارات عاملا مؤثرا في إعاقة أو إضعاف البصر لدى أطفال المدارس، مما ينعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي. وتبين هذه النتائج المبدئية ضرورة العناية والاهتمام بمشكلة أمراض العيون لدى الأطفال في بنجلاديش، وسوف تكون الصورة أكثر وضوحاً بعد الانتهاء من جميع مراحل المسح العلاجي.وقد تضمنت خطوات سير العمل في البرنامج إحصاء مدارس المرحلة الابتدائية المستهدفة بالمسح الطبي، وتنظيم دورة تدريبية لأطباء مؤسسة البصر الخيرية الذين أوكلت إليهم مهمة التنفيذ، واختيار مجموعة من معلمي المدارس المستهدفة وعقد دورات تدريبية لهم حول كيفية قياس مستوى النظر واكتشاف الأمور غير الطبيعية في العين التي تستدعي رؤية الأخصائي أو التحويل للمستشفى، بالإضافة إلى عقد دورة تدريبية متخصصة في إدخال البيانات وتحليلها إحصائيا باستخدام برنامج SPSS للمسؤولين عن جمع وتحليل البيانات.وتستهدف الاتفاقية الثلاثية ، التي يستمر العمل بها لمدة عام، فحص النظر ومكافحة العمى لفائدة 200,000 طالب وطالبة من طلاب المدارس في دكا لاكتشاف أمراض العيون وعيوب الإبصار وعلاجها من خلال المستشفيات التخصصية لطب العيون في العاصمة دكا، عبر تقديم خدمات الرعاية الطبية المتكاملة حسب الحالة من علاج وعمليات جراحية وتقديم أدوية وصرف نظارات طبية وغيرها من وسائل الرعاية الصحية حسب المواصفات الطبية المتعارف عليها دوليا في هذا الخصوص.كذلك تنص الاتفاقية على تنفيذ أنشطة التوعية الصحية للطلاب المستفيدين، وتدريب المعلمين على اكتشاف أخطاء النظر في مراحله الأولية، وتدريب الفنيين العاملين في المشروع، مع وضع نظام لمتابعة الحالات وإجراء عملية تقييم للمشروع بغرض الاستفادة منه في تنفيذ مشاريع أخرى على مستوى جمهورية بنجلاديش.وبحسب الاتفاقية، تشارك الأطراف الثلاثة في تمويل البرنامج، حيث يقدم كل من الهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية 50,000 دولار أمريكي، بينما تقدم مؤسسة البصر العالمية 74,428 دولارا أمريكيا بالإضافة إلى اضطلاعها بأعمال التنفيذ الميداني واستصدار التراخيص الرسمية اللازمة من السلطات المختصة في بنجلاديش مثل وزارتي الصحة والتعليم وسلطات تنظيم العمل الإنساني والخيري، بالتنسيق مع كوادر الطرفين الأولين الطبية في بنجلاديش والشركاء المحليين مثل الهلال الأحمر البنجلاديشي.
379
| 29 يوليو 2015
شارك الهلال الأحمر القطري مؤخراً في الدورة التدريبية السنوية السابعة في مجال القانون الدولي الإنساني، التي عقدت على مدار 3 أيام في العاصمة السعودية الرياض تحت عنوان "القانون الدولي الإنساني والسلم العالمي"، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي وبالتعاون مع الجمعية العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. ومثّل الهلال الأحمر القطري في فعاليات هذه الدورة الدكتور فوزي أوصديق -مدير العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني، والذي دعا خلال مشاركته إلى ضرورة تدعيم وتفعيل دور اللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني في نشر القيم الإنسانية، وخاصة في ظل ما تشهده الساحة العربية من نزاعات مسلحة مروعة في مختلف بلدانها، مما يعكر صفو الأمن والسلم الدوليين. وقام الدكتور أوصديق بعرض ورقة عمل حول أهمية تطبيق القانون الدولي الإنساني في التشريعات العربية، حيث ركز فيها على الجهد الإيجابي الذي تبذله بعض الدول العربية وفي مقدمتها دولة قطر في سبيل تعديل قوانينها الداخلية بما يتماشى مع أسس وقواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، كما استعرض بعض الأعمال الإنسانية التي تقوم بها هذه الدول في مجال نشر القانون الدولي الإنساني والتعريف به، مشددا على ضرورة إرساء قواعد الحوار الجاد والصادق كحل ناجع للخروج من الأزمات والنزاعات المسلحة التي تعيشها معظم البلدان العربية. وقد تناولت الدورة التدريبية عدة محاور ذات صلة وثيقة بالقانون الدولي الإنساني والفقه الإسلامي، ومنها على سبيل المثال: الدور الذي تلعبه الحركة الإنسانية الدولية في نشر قيم السلم العالمي، القانون الدولي الإنساني وعمليات دعم السلام، مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية، دور الفقه الإسلامي في حل النزاعات المعاصرة، إلى غير ذلك من المواضيع القانونية والإنسانية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري بصفته جزءا فاعلا في الحركة الإنسانية الدولية، التي تضم الاتحاد الدولي واللجنة الدولية و189 جمعية وطنية حول العالم، يبذل جهودا حثيثة في مجال الدبلوماسية والمناصرة الإنسانية، إذ لا يتوقف عمله على تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الكوارث أو تنمية المجتمعات المتعافية منها فحسب، بل يمتد إلى العمل على أنسنة التشريعات الوطنية والدولية، والتوعية بالكوارث والأزمات من أجل حث المجتمع الدولي على التدخل ومد يد العون إلى الشعوب المتضررة، وتفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربعة ونشر مبادئ الحركة الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان بما يعزز السلم والأمن الدوليين، وبناء قدرات الجمعيات الوطنية والخيرية الزميلة وتنمية كفاءاتها البشرية وخبراتها الفنية والإدارية، وتقوية الصلات المهنية والمؤسسية والشخصية مع جميع مكونات ورموز الحركة الإنسانية الدولية، وتمثيل دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية المعنية بالعمل الإنساني والاجتماعي والقضايا الإنسانية المختلفة.
896
| 28 يوليو 2015
وقع صندوق قطر للتنمية مذكرتي تفاهم مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروعين إنسانيين في كل من جمهورية جنوب السودان والجمهورية اليمنية . وقع على المذكرتين سعادة السيد خليفة جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري وذلك بمبنى وزارة الخارجية صباح اليوم . ووفقا لمذكرة التفاهم الأولى سيتم تنفيذ مشروع مساندة عمليات الدعم الإنساني والتنموي للمتضررين في مجال المياه والإصحاح لمواجهة حالات الإصابة بالكوليرا، ومواجهة تداعيات الصراع في جمهورية جنوب السودان، الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والتشرد السكاني وانقطاع سبل المعيشة وتدهور أوضاع الأمن الغذائي منذ اندلاعه في ديسمبر 2013. وقال المدير العام لصندوق قطر للتنمية في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن دولة قطر تلتزم بإغاثة جنوب السودان نظراً للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها البلاد، وما ترتب عليها من تشرد سكاني وانقطاع سبل المعيشة لأعداد كبيرة . وأضاف أن هذا المشروع هو جزء من تعهدات دولة قطر خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الإنساني رفيع المستوى للإعلان عن التبرعات لجنوب السودان والذي عقد في العاصمة النرويجية أوسلو في مايو 2014. ومن جهته، قال الأمين العام للهلال الأحمر القطري إنه من خلال مذكرة التفاهم تواصل دولة قطر جهودها الإنسانية لصالح المتضررين من الأحداث في جنوب السودان. كافة الامكانيات وأشار الى التزام الهلال الأحمر القطري بتسخير كل ما لديه من إمكانيات وخبرات من أجل تنفيذ هذا البرنامج الإغاثي بدقة وكفاءة، في إطار دوره المساند للدولة في جهودها الإغاثية والتنموية داخل قطر وخارجها. وتتعلق مذكرة التفاهم الثانية بتنفيذ مشروع التدخل الطبي العاجل لإغاثة المتضررين من الأحداث في اليمن لمدة 6 أشهر، بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين دولار أمريكي /14.5 مليون ريال قطري. ويتضمن المشروع دعم المستشفيات المحلية في عدن وتعز والضالع بالأدوية والوقود والمستهلكات الطبية من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى والمصابين، وتزويد مراكز الكلى بالمحاليل وأجهزة غسيل الكلى، وإعادة تأهيل المستشفيات ومراكز الاستشفاء لاستقبال العمليات الجراحية، بالإضافة إلى نقل المصابين من اليمن إلى جيبوتي لعلاجهم هناك، وإنشاء وتشغيل وحدة طبية في مخيم اللاجئين اليمنيين في أبوخ، وتوفير وحدات إيواء بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين . وقال سعادة السيد خليفة جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، إن دولة قطر تعد من أوائل المبادرين لإغاثة الأشقاء اليمنيين في ظل تصاعد الأحداث هناك ،وما ترتب على ذلك من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشونها والنقص الحاد في احتياجاتهم المعيشية الأساسية. وأضاف أن مذكرة التفاهم تمثل حلقة من سلسلة البرامج الإغاثية التي أطلقتها دولة قطر لدعم الشعب اليمني الشقيق سواء عبر مؤسساتها الرسمية أو جمعياتها الخيرية والإنسانية، وهو واجب إنساني تلتزم به قطر التزاما راسخا لا يحيد. وبدوره ، أشار السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري الى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الهلال الاحمر القطري في العمل الإغاثي والطبي وخاصة في اليمن، والتي أنشأ فيها مكتبين دائمين في صنعاء وعدن لمتابعة أعماله الإغاثية والتنموية هناك وإيصال المساعدات إلى أكبر عدد من المستفيدين في المجتمع المحلي .
211
| 27 يوليو 2015
انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروعين سكنيين في قريتين بمحافظة منار شمالي سريلانكا لصالح النازحين المتضررين من الصراع المسلح الدائر في بعض المناطق هناك، حيث تجاوز إجمالي ميزانية المشروعين 3,1 مليون ريال قطري (849,315 دولارا أمريكيا)، بتمويل من فاعلتي خير قطريتين.وقد تضمن المشروع الأول إنشاء 70 وحدة سكنية عائلية لصالح 460 فردا من أبناء الأسر الفقيرة في قرية "كونداجي" بمقاطعة موسالي، بالإضافة إلى بناء وتأثيث أربعة محال تجارية ومدرسة أهلية ومسجد، وحفر بئرين ارتوازيتين مزودتين بخزان سعة 4 آلاف لتر ومضخة تعمل بالطاقة الشمسية، بينما تضمن المشروع الثاني إنشاء 44 وحدة سكنية عائلية لصالح 264 فردا في قرية /إيروكالمبدي/، بالإضافة إلى محلين تجاريين مزودين بكافة المستلزمات.وقد ساهمت الحكومة السريلانكية بتخصيص الأرض التي نفذ عليها المشروعان، اللذان بدأ العمل فيهما أواخر شهر سبتمبر الماضي وتم تنفيذهما بالشراكة مع جمعية سرنديب الخيرية، حيث قامت الجمعية في البداية بإجراء مسح ميداني لتحديد الأسر المستحقة للاستفادة من الوحدات السكنية، كما قام وفد من الهلال الأحمر القطري بزيارة سريلانكا من أجل الوقوف على الإجراءات القانونية المنظمة لبناء المساكن الاجتماعية، ومتابعة استصدار التراخيص اللازمة، والتأكد من مواصفات مواد البناء المستخدمة، كما قام الوفد بتفقد موقعي المشروعين بقريتي كونداشي وإيروكلاميدي بمحافظة منار السريلانكية.وتعد جمعية سرنديب الخيرية المنفذة للمشروع هي الجمعية الإسلامية الأولى في سريلانكا، ولها 110 مكاتب رئيسية و10 مكاتب فرعية في المدن الكبرى بخلاف المقر الرئيسي في العاصمة كولومبو، كما أن لها تجربة رائدة في إنجاز الوحدات السكنية بتكلفة مناسبة جدا حسب السوق المحلي. وقد حرص وفد الهلال على زيارة أربعة مشاريع سكنية سبق أن نفذتها الجمعية في نفس المنطقة وفي منطقة بوتلام.وخلال تنفيذ المشروع، حرص الهلال الأحمر القطري على أن تكون الوحدات السكنية مطابقة للمواصفات العالمية والبيئية، وأن يتم شراء المكونات والمواد اللازمة للمشروعين من السوق المحلية، مع الاستعانة بالأيدي العاملة من المجتمع المحلي لتوفير فرص عمل والمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي للأهالي، بما يكمل الغرض التنموي والإنساني من المشروعين، وهي الأمور التي تحققت فعليا حتى تم الانتهاء من المشروع.وقد تم تسليم البيوت ووحدات المشروعين خلال شهر رمضان المبارك للمستفيدين الذين بلغ عددهم 114 أسرة، وذلك بعد اعتماد الكشوف والأسماء المستحقة من الجهات الأهلية والرسمية بالمنطقة، ومن المقرر أن يتم تشغيل المدرسة ابتداء من العطلة الصيفية الحالية لتحفيظ القرآن الكريم والاستفادة من المسجد أيضا في الغرض ذاته.
269
| 27 يوليو 2015
واصل الهلال الأحمر القطري خدماته فى دعم القطاع الصحي بفلسطين من خلال تنفيذ مشروع كبير لتطوير وإعادة تأهيل مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية، كي تستمر في تقديم خدماتها الطبية والتعليمية للفلسطينيين، وذلك بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، بينما يتولى الهلال الشق التنفيذي بالكامل من المشروع مع المساهمة بجزء من التمويل. وفي هذا السياق، أبرم الهلال الأحمر القطري اتفاقية ثنائية مع منظمة الصحة العالمية — مكتب القدس من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للمستشفى من الأدوية والمستهلكات الطبية بقيمة نصف مليون دولار أمريكي، وذلك بهدف سد جزء من النقص الحاد الذي تعاني منه صيدلية المستشفى في هذه المواد الحيوية نتيجة لاستمرار الضائقة المالية الخانقة التي تعصف بها منذ عدة سنوات، مما يجعلها تجد نفسها عاجزة في كثير من الأحيان عن الوفاء بالتزاماتها تجاه دعم الخدمات الصحية والاجتماعية الواجب تقديمها إلى المواطن الفلسطيني. ورغم هذا النقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، فقد زاد إصرار مستشفى المقاصد على القيام بدوره الخيري والإنساني تجاه المرضي الفلسطينيين، حيث استقبل المستشفى مؤخرا العديد من الحالات الحرجة التي تم تحويلها من قطاع غزة إبان العدوان الأخير على القطاع الصيف الماضي، وقد تجاوز عدد هذه الحالات 300 حالة تم علاجها جميعا بالمجان، وبالطبع فقد أدى هذا العبء الإضافي إلى زيادة الاستهلاك ومن ثم نفاد الكثير من الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية بالمستشفى. بادرة انسانية من هنا جاءت مبادرة الهلال الأحمر القطري لتوفير جزء من احتياجات المستشفى من الأدوية والمستهلكات الطبية كبادرة إنسانية تخفف العبء عن المستشفى وعن المترددين عليه من المرضى الفلسطينيين، كما قام الهلال في مارس عام 2013 باستقدام البروفيسور نزار حجة للعمل رئيسا لقسم جراحة قلب الأطفال في المستشفى، للاستفادة من كفاءته وخبراته العريضة في مجال عمليات القلب من أجل تخفيف العبء عن الأسر الفلسطينية التي يعاني أبناؤها من مشاكل في القلب، وخلال فترة عمله في المستشفى قام الدكتور حجة بإجراء 421 عملية قلب مفتوح نصفها تقريبا لحالات معقدة وحرجة، منها 52% لأطفال من الضفة الغربية والقدس و48% لأطفال من غزة، كما نجح في علاج بعض حالات القلب النادرة التي تعرف بمتلازمة القلب الأيسر الناقص، وفيها يكون الجزء الأيسر من القلب غير مكتمل النمو، ويصاب بهذه الحالة واحد من كل 50 ألف طفل في العالم. مستمرون في التعليم الطبي وفي هذا السياق، توجه سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي بالشكر إلى البنك الإسلامي للتنمية على شراكته مع الهلال في تنفيذ عشرات المشاريع لصالح الأشقاء الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفا: "لقد حرصنا على التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية في تنفيذ مشروع تطوير مستشفى المقاصد إدراكا لأهمية الحفاظ على هذه المنشأة الصحية العريقة، نظرا لما تقوم به من عمل جليل في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق." وتابع قائلا: "يهدف الهلال من مشروع تطوير مستشفى المقاصد إلى تقديم خدمات طبية نوعية للشعب الفلسطيني بالسرعة والكفاءة المطلوبة وفي حدود إمكانيات المواطن، مع الاستمرار في سياسة التعليم الطبي الجامعي والتركيز على البحث العلمي والنمو المهني المستمر لكافة العاملين في الحقل الطبي". الجدير بالذكر أن مستشفى المقاصد الخيرية تم إنشاؤها عام 1968 على مساحة 8000 متر مربع تطل على قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى، وتقدم المستشفى خدماتها الطبية المدعومة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني بأسعار رمزية للغاية تناسب الفقراء من المرضى ومحدودي الدخل الذين يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني، وفي بعض الأحيان يتم إسقاط هذه الرسوم الرمزية عن الحالات شديدة الفقر بحيث تصبح الخدمة المقدمة مجانية تماما لمستحقيها. وتتكون المستشفى من 250 سريرا منها 70 سريرا للعناية المركزة، ويعمل بها حاليا قرابة 800 كادر طبي وتمريضي وفني وإداري، وتعتبر المستشفى أكبر وأقدم منشأة صحية تخدم الفلسطينيين المقيمين فعليا في مدينة القدس أو الذين يفدون إليه من الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يجعل المستشفى مقصدا رئيسيا للتحويلات العلاجية، إذ إن حوالي 60%-70% من إجمالي الحالات المرضية المترددة عليها سنويا، والتي عادة ما تكون حالات صعبة ومعقدة، تأتي إليها بتحويلات من وزارة الصحة الفلسطينية في غزة والضفة، وتعد مستشفى المقاصد إحدى أهم المؤسسات الطبية الرائدة في فلسطين ومركزا رئيسيا لتدريب وتعليم طلاب الطب والتمريض، وهي كذلك المستشفى الأساسية المعترف بها لتدريب الأطباء المقيمين في تسعة تخصصات طبية من قبل المجلس الطبي الفلسطيني، بالإضافة إلى المجلس الطبي الأردني والعربي، وتشمل هذه التخصصات: النسائية والتوليد، الأطفال، الطب الباطني، الجراحة العامة، جراحة العظام، جراحة القلب، جراحة الدماغ والأعصاب، التخدير، الأشعة التشخيصية.
1023
| 21 يوليو 2015
نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع إنشاء وحدات سكنية بقريتين في محافظة منار شمالي سريلانكا، لصالح النازحين المتضررين من الصراع المسلح الدائر في بعض المناطق هناك، ويتجاوز إجمالي ميزانية المشروعين 3.1 مليون ريال قطري (849.315 دولارا أمريكيا)، بتمويل من فاعلتي خير قطريتين تبرعتا بكامل المبلغ. وتضمن المشروع الأول إنشاء 70 وحدة سكنية عائلية لصالح 460 فردا، من أبناء الأسر الفقيرة في قرية كونداجي بمقاطعة موسالي، بالإضافة إلى بناء وتأثيث أربعة محال تجارية، ومدرسة أهلية، ومسجد، وحفر بئرين ارتوازيتين مزودتين بخزان سعة 4 آلاف لتر، ومضخة تعمل بالطاقة الشمسية، بينما تضمن المشروع الثاني إنشاء 44 وحدة سكنية عائلية، لصالح 264 فردا في قرية إيروكالمبدي، بالإضافة إلى محلين تجاريين مزودين بكافة المستلزمات. وساهمت الحكومة السريلانكية بتخصيص الأرض، التي نفذ عليها المشروعان اللذان بدأ العمل فيهما خلال سبتمبر من العام الماضي، وقد تم تنفيذ المشروعين بالشراكة مع جمعية سرنديب الخيرية، التي قامت أيضا بإجراء مسح ميداني، في بداية تنفيذ المشروع لتحديد الأسر المستحقة للاستفادة من الوحدات السكنية. كما قام وفد من الهلال الأحمر القطري، بزيارة سريلانكا من أجل الوقوف على الإجراءات القانونية المنظمة لبناء المساكن الاجتماعية، والتأكد من توفير التراخيص اللازمة لانطلاق المشروع، وقام الوفد بزيارة موقعي المشروع، بقريتي كونداشي وايروكلاميدي بمحافظة منار السريلانكية. وقبل البدء في تنفيذ المشروع، قام وفد من الهلال الأحمر القطري بالتأكد من مواصفات مواد إنجاز البيوت، وخاصة السقف وفقاً للمواصفات المحلية التي تتحمل قوة الأمطار، حيث يتم التسقيف بالقرميد والخشب.. وتم تقييم جمعية سرنديب المنفذة للمشروع، التي تعتبر الجمعية الإسلامية الأولى بسريلانكا، ولها 110 مكاتب رئيسية، و10 مكاتب فرعية بالمدن الكبيرة، ومقر عام بالعاصمة. كما أن لها تجربة رائدة في إنجاز الوحدات السكنية بثمن مناسب جدا حسب السوق المحلي، وتمت زيارة أربعة مشاريع سكنية، نفذتها الجمعية بنفس المنطقة، وفي منطقة بوتلام من تمويل أهل الخير بدولة الكويت.. وخلال تنفيذ المشروع حرص الهلال الأحمر القطري، على أن تكون الوحدات السكنية مطابقة للمواصفات العالمية والبيئية، وأن يتم شراء المكونات والمواد اللازمة للمشروعين من السوق المحلية، مع الاستعانة بالأيدي العاملة من المجتمع المحلي، لتوفير فرص عمل، والمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي للأهالي، بما يكمل الغرض التنموي والإنساني من المشروعين، وهي الامور التي تحققت فعلياً حتى تم الانتهاء من المشروع. وقد تم تسليم البيوت ووحدات المشروعين للأهالي، الذين بلغ عددهم 114 أسرة، وذلك بعد اعتماد الكشوف والأسماء من الجهات الأهلية والرسمية بالمنطقة، وسوف يتم تشغيل المدرسة ابتداء من العطلة الحالية لتحفيظ القرآن الكريم، والاستفادة من المسجد.
593
| 18 يوليو 2015
لم توقف الهلال الأحمر القطري عن رسالته الإنسانية بدعم القطاع الصحي في فلسطين من خلال تنفيذ مشروع كبير لتطوير وإعادة تأهيل مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية، كي تستمر في تقديم خدماتها الطبية والتعليمية للفلسطينيين، وذلك بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، بينما يتولى الهلال الشق التنفيذي بالكامل من المشروع مع المساهمة بجزء من التمويل.وفي هذا الإطار، أبرم الهلال الأحمر القطري اتفاقية ثنائية مع منظمة الصحة العالمية - مكتب القدس- من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للمستشفى من الأدوية والمستهلكات الطبية بقيمة نصف مليون دولار أمريكي، وذلك بهدف سد جزء من النقص الحاد الذى تعاني منه صيدلية المستشفى في هذه المواد الحيوية نتيجة لاستمرار الضائقة المالية الخانقة التي تعصف بها منذ عدة سنوات، مما يجعلها تجد نفسها عاجزة في كثير من الأحيان عن الوفاء بالتزاماتها تجاه دعم الخدمات الصحية والاجتماعية الواجب تقديمها إلى المواطن الفلسطيني.ورغم هذا النقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، فقد زاد إصرار مستشفى المقاصد على القيام بدوره الخيري والإنساني تجاه المرضى الفلسطينيين، حيث استقبل المستشفى مؤخرا العديد من الحالات الحرجة التي تم تحويلها من قطاع غزة إبان العدوان الأخير على القطاع الصيف الماضي، وقد تجاوز عدد هذه الحالات 300 حالة تم علاجها جميعا بالمجان، وبالطبع فقد أدى هذا العبء الإضافي إلى زيادة الاستهلاك ومن ثم نفاد الكثير من الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية بالمستشفى.من هنا جاءت مبادرة الهلال الأحمر القطري لتوفير جزء من احتياجات المستشفى من الأدوية والمستهلكات الطبية كبادرة إنسانية تخفف العبء عن المستشفى وعن المترددين عليه من المرضى الفلسطينيين، كما قام الهلال في مارس عام 2013 باستقدام البروفيسور نزار حجة للعمل رئيسا لقسم جراحة قلب الأطفال في المستشفى، للاستفادة من كفاءته وخبراته العريضة في مجال عمليات القلب من أجل تخفيف العبء عن الأسر الفلسطينية التي يعاني أبناؤها من مشاكل في القلب.
272
| 16 يوليو 2015
بدأ الهلال الأحمر القطري مؤخرا في تنفيذ مشروع تنموي متعدد القطاعات بتكلفة تصل إلى 441.428 دولارا أمريكيا (1.606.530 ريالا) لصالح سكان مديريتي جوشته وبهسود ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية بمدينة جلال آباد في ولاية ننجرهار شرقي أفغانستان، وذلك بالشراكة التنفيذية مع الهلال الأحمر الأفغاني.يهدف هذا المشروع، والمتوقع أن تستفيد منه 7.635 أسرة، إلى تحسين ظروف حياة المواطنين والارتقاء بمستوى المعيشة في الولايات الشرقية على الحدود مع باكستان، التي تعاني الحرمان من أبسط متطلبات الحياة الأساسية في ظل الحروب المتكررة طوال 35 عاما والكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد مثل الجفاف والفيضانات والزلازل والانزلاقات الأرضية، مما ألحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية المتهالكة أصلا وتسبب في نزوح مئات الآلاف من السكان، هذا بالإضافة إلى سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة (97 لكل 1000 حالة ولادة)، ومحدودية دخل المواطن الأفغاني (39 % من السكان يعيشون تحت خط الفقر).وفي ظل هذه الأوضاع القاسية التي يعيش فيها الشعب الأفغاني، قامت فرق من مكتب الهلال الأحمر القطري في أفغانستان بزيارة بعض المجتمعات المحلية في ولاية ننجرهار لتقييم احتياجاتها الأساسية، حيث لقيت ترحيبا وتعاونا من جميع الأطراف، ومن خلال المقابلات المجتمعية التي أجريت مع المواطنين الفقراء هناك، تم الخروج بمجموعة من الاحتياجات الأساسية والضرورية التي صيغت في شكل مشروع تنموي متكامل. ويتضمن المشروع إنشاء 40 منزلا في مديريتي بهسود وجوشته بنفس تصميم بيوت المنطقة وباستخدام المواد المحلية، ويتكون المنزل الواحد من غرفتين وحمام ومطبخ بتكلفة تقديرية 3.000 دولار أمريكي، كما سيتم إكمال بناء المنازل التي لم يستطع أصحابها استكمالها لمن تنطبق عليهم الشروط.كذلك سيتم حفر 20 بئرا سطحية في مديرية جوشته بعمق 40 - 60 مترا حسب بعد المنطقة عن النهر، مع تزويدها بخزانات ومرشحات ومضخات يدوية بتكلفة 3،500 — 6،500 دولار أمريكي لكل بئر حسب طبيعة الأرض والعمق المطلوب. وسيتم أيضا إنشاء 70 حماما في مديريتي بهسود وجوشته بمساحة 4م مربع لكل حمام، وستستخدم في بنائها نفس المواد الأولية والتصاميم المتواجدة في المنطقة بتكلفة تقديرية 650 دولارا أمريكيا للحمام الواحد، كما يمكن فيما بعد استخدام المخلفات الناتجة كسماد للأراضي الزراعية. وبالتوازي مع ذلك، من المقرر إطلاق 4 حملات توعية بيئية وصحية في بهسود وجوشته، حيث سيتم اختيار فريق متطوعين من المديريتين وتدريبه لمدة 3 أيام على كيفية تنفيذ حملات التوعية البيئية والصحية، وبعد ذلك سيقوم الفريق بتنفيذ حملة توعية في المدارس والمساجد والأماكن العامة للحث على النظافة وصيانة مصادر الأمراض مع متابعة سير العمل في النظافة، كما سيتم تنفيذ حملة أخرى قرب نهاية المشروع تتضمن طباعة كتيبات وإرشادات توجيهية وملصقات دعائية ورسومات توضيحية وتوزيعها أو تعليقها في الأماكن العامة. وتصل تكلفة الحملة الواحدة إلى 1.250 دولارا أمريكيا.وأخيرا، سيتم إصلاح شبكة الكهرباء في منطقة الريور الحادي عشر من مديرية بهسود من خلال الاستعانة بأخصائي في المولدات الكهربائية، حيث سيقوم باستبدال وصيانة الأجهزة المتوقفة عن العمل وصيانة الشبكة في المنطقة كي تقوم بعملها على أكمل وجه، وذلك بتكلفة تقديرية تصل إلى 12.000 دولار أمريكي.وقد لقيت هذه المشروعات صدى كبيرا لدى الأهالي، حيث قال حاجي صديق الله - مدير مديرية بهسود - "نشكر الهلال الأحمر القطري والعاملين فيه، فقد وعد وأوفى بإعداد دراسة تستهدف الفقراء وهو الآن يباشر التنفيذ، فبلدنا أفغانستان يحتاج الكثير من المساعدات في مجالات شتى، وخاصة في مجال بناء البيوت للفقراء وتوفير المياه النظيفة وبناء المساجد والمدارس لصالح هذا الشعب الذي عانى كثيرا من ويلات الحروب والصراعات".ومن جانبه قال رئيس مكتب الهلال الأحمر الأفغاني في إقليم شرق أفغانستان السيد محمد إقبال سعيد بأن "ما نشاهده اليوم من افتتاح هذا المشروع المبارك هو امتداد للمساعدات الطيبة من قطر الحبيبة، وعلينا أن نحرص على أن يكون التنفيذ والاستهداف وفق المعايير العالمية حتى يستمر الدعم من الشعب القطري الشقيق لإخوانهم المتضررين في أفغانستان".
190
| 15 يوليو 2015
يعتبر برنامج "معا للخير" من البرامج الخيرية الاجتماعية التي أطلقها الهلال الأحمر القطري، الموجهة لخدمة العمالة الوافدة، يستهدف البرنامج الوصول إلى 23 ألف عامل من العمال الأجانب في قطر وخاصة عمال الطرق والبناء والنظافة. وقد تم تنفيذه على مدار شهرين بمشاركة فريق من المتطوعين من خلال ثلاث مراحل، تضمنت المرحلة الأولى توزيع 10 آلاف وجبة طعام ساخنة على العمال في عدد من المناطق والمشروعات الإنشائية الكبرى، وذلك بالتنسيق مع الشركات والجهات التابعة لها هذه المشاريع.وفي هذا الإطار قال السيد راشد بن سعد المهندي - مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال والمشرف العام على البرنامج - "يأتي برنامج معا للخير من منطلق رغبتنا في مساعدة الفئات البسيطة من العمالة الوافدة، حيث نذهب إليهم في أماكن عملهم كي نقدم لهم هدية صغيرة ونقول لهم شكرا على كل ما تبذلونه من جهد لإعمار وبناء صروح المجتمع القطري الحديث، وتعد هذه هي التجربة الأولى للبرنامج، الذي نطمح إلى تكراره وتوسيع نطاقه في المستقبل القريب".ومن جانبها، قالت السيدة نجاة الهيدوس رئيس قسم المتطوعين بالهلال: "لقد كانت حملة معا للخير ناجحة بكل المقاييس رغم بعض الصعوبات التنفيذية، إلا أن المتطوعين كانوا على قدر المسؤولية وتمكنوا من تذليلها. ونحن فخورون جدا بمتطوعينا الذين يعملون كجنود مجهولين في خدمة المجتمع القطري.
258
| 15 يوليو 2015
للعام العاشر على التوالي، نفّذ الهلال الأحمر القطري برنامج رمضان الطبي ضمن حملته الرمضانية "عون وسند"، من خلال فريق كبير من الأطباء والمسعفين الذين تواجدوا في مختلف المساجد والمجمعات التجارية الكبرى بالدولة على مدار شهر رمضان عقب صلاة التراويح لتقديم محاضرات التوعية والإرشاد الصحي وإجراء الفحوصات الطبية المجانية للأفراد من مختلف فئات المجتمع. وقد شهدت أنشطة البرنامج هذا العام إقبالاً جماهيرياً فاق كل التوقعات، حيث تجاوز إجمالي عدد المستفيدين من خدمات الفحص الطبي المجاني 7,128 مستفيداً، بخلاف عدد مماثل ممن حضروا دروس التثقيف الصحي في المساجد والمجمعات التجارية من الرجال والنساء والأطفال. خدمات طبية بالمجمعات يقدمها الهلال الأحمر القطري وقد تم تنفيذ البرنامج هذا العام في 21 مسجداً بمدينة الدوحة وضواحيها و3 مساجد بمدينة الخور، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين في الدوحة 1,183 مستفيداً، منهم 750 من الذكور و433 من الإناث، فيما بلغ إجمالي عدد المستفيدين في الخور 185 مستفيداً، منهم 162 من الذكور و23 من الإناث. وفيما يتعلق بالمجمعات التجارية، فقد شمل البرنامج 18 مجمعاً تجارياً في مختلف أنحاء الدولة، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين 5,760 مستفيداً من مرتادي المجمعات التجارية والعاملين بها، من خلال 38 جلسة تثقيف صحي وإجراء فحوصات الضغط والسكر مجاناً. تجاوب غير مسبوق على خدمات الفحص المجاني للضغط والسكر التي يقدمها الهلال الأحمر القطري ويشمل المشروع محاضرات تثقيفية يومية للمصلين تقدمها مجموعة متميزة من المحاضرين والأطباء المتخصصين، الذين يقومون بإلقاء سلسلة من الدروس التوعوية حول عدد من الموضوعات الطبية والمشكلات الصحية التي تهم الناس بشكل عام والصائمين في شهر رمضان بشكل خاص، مثل التدخين والضغط والسكري وأمراض الدم والكلى والقلب واضطرابات الهضم وغيرها من الأمراض، بالإضافة إلى مجموعة من النصائح الهامة التي تفيد المرضى والأصحاء لاتباع التعليمات الصحية السليمة والوقاية من هذه الأمراض. ولم تكن محاضرات المساجد والمجمعات التجارية هي الطريقة الوحيدة التي قدم الهلال الأحمر القطري من خلالها معلومات ونصائح غذائية وصحية للمجتمع القطري خلال شهر رمضان هذا العام، بل كانت هناك أيضا سلسلة من النصائح الرمضانية التي تنشر بصورة يومية طوال الأسبوع على صفحات التواصل الاجتماعي. محاضرات توعوية بالمساجد يقدمها الهلال الأحمر القطري
397
| 14 يوليو 2015
وقَّع الهلال الأحمر القطري، اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، تسلم بموجبها منحة عينية تتضمن 2.17 طن من المواد الطبية والغذائية، المستخدمة في علاج سوء التغذية لصالح اللاجئين الماليين في النيجر، بالإضافة إلى تغطية جميع تكاليف نقل هذه المساعدات إلى المناطق المستهدفة. ويأتي ذلك بهدف استكمال الجهود الإنسانية، لإغاثة اللاجئين الذين فروا إلى النيجر نتيجة للأحداث السياسية والعسكرية الجارية في شمال مالي. وتتكون هذه المنحة من مواد مخصصة للنساء الحوامل والمرضعات، وهي عبارة عن دقيق مشكل من مجموعة من المواد المغذية (1.27 طن)، وزيت طبيعي لفائدة النساء الحوامل والمرضعات (0.13 طن)، ومواد تستعمل في علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، كغذاء تكميلي (0.77 طن)، علاوة على تكاليف نقل وإدارة المخزون (1000 يورو). ومن المتوقع أن يستفيد 166 من الأطفال والأمهات والحوامل، في مخيم طباريباري للاجئين بإقليم تيلابيري من حصص يومية، من هذه المواد لمدة 6 أشهر. وتتمثل مهمة الهلال الأحمر القطري في تسلم وتخزين وإدارة المواد المتسلمة، والكشف على الأطفال والأمهات، وتسجيل حالات سوء التغذية، ومتابعتها من طرف المركز الطبي التابع للهلال الأحمر القطري، داخل المخيم، لتقييم حالتهم الصحية، وإعداد تقارير عن الأوضاع الغذائية داخل المخيم. وفي هذا الإطار، أوضحت مديرة البرامج بمكتب برنامج الأغذية العالمي في النيجر، أنطوانيت سيليستانإنَّ هذه الاتفاقية تتعلق بتنفيذ الهلال الأحمر القطري لبرنامج الدعم الممول، من طرف برنامج الأغذية العالمي، الذي يهدف إلى التكفل بحالات سوء التغذية المتوسطة والشديدة لدى الأطفال، من سن 6 أشهر إلى 59 شهراً، بالإضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات، وذلك وفقا للبروتوكول الوطني، المتعلق بالتكفل بحالات سوء التغذية، وتصل مدة هذا البرنامج إلى 6 أشه".
195
| 14 يوليو 2015
شارك الهلال الأحمر القطري من خلال مكتبه التمثيلي بالسودان في حفل إطلاق الصندوق القومي لرعاية مرضى الكلى التابع للمركز القومي للكلى بالسودان، والذي يهدف إلى اجتذاب التمويل لتوفير هذه الاحتياجات لصالح عشرات الآلاف من مرضى الكلى بالسودان، حيث تقدر الميزانية المطلوبة لسد النقص في المستشفيات ومراكز الكلى هناك بحوالي 90 مليون دولار حسب إحصاءات وزارة الصحة الاتحادية. هذا وقد كان الهلال الأحمر القطري تبرع مؤخراً بعدد من وحدات غسيل الكلى والمعدات الجراحية لصالح مستشفى جمعية زارعي الكلى السودانية بولاية الخرطوم، كما يعمل حالياً على إعادة تأهيل مركز بالبيدا للكلى بولاية كسلا وكذلك مركز سامي الحاج لغسيل الكلى بولاية سنار، هذا بالإضافة إلى عدد من مشاريع الرعاية الصحية المختلفة في بعض الولايات الأخرى. وقد تضمن حفل إطلاق الصندوق، الذي شارك فيه إلى جانب الهلال الأحمر القطري العديد من المنظمات الخيرية من داخل وخارج السودان، معارض للشركات العاملة في مجال استيراد وحدات غسيل الكلى والمحاليل والأجهزة والأثاث الطبي. ومثّل الهلال الأحمر القطري في هذه المناسبة نصر الدين محجوب رئيس مكتب الهلال في السودان برفقة بعض العاملين في المكتب. وقد تم تكريم الهلال لجهوده المستمرة ودوره الرائد في دعم ورعاية مرضى الكلى والمؤسسات الصحية المهتمة بمعالجة أمراض الكلى في السودان، حيث أشادت بهذا الدور كل من مستشفى جمعية زارعي الكلى السودانية وجمعية أصدقاء مرضى الكلى بولاية سنار. يأتي إطلاق الصندوق القومي لرعاية مرضى الكلى بالسودان في إطار مساعي وزارة الصحة الاتحادية لحث المنظمات الخيرية والقطاعين العام والخاص على مد يد العون إلى المرضى الذين يعيشون في صراع مع أمراض الكلى. ويتبنى الهلال الأحمر القطري رؤية مستقبلية للتدخل والإسهام في تقديم الرعاية الصحية لمرضى الكلى،الذين تزداد احتياجاتهم يوماً بعد يوم بصورة مطردة، حيث يعكف مكتبالهلال في السودان على إعداد دراسات لتوفير التمويل من أهل الخير في دولة قطر لتنفيذ عدد من المشاريع الصحية ذات الطابع الإنساني لخدمة الشعب السوداني الشقيق.
551
| 14 يوليو 2015
شارك الهلال الأحمر القطري من خلال مكتبه التمثيلي بالسودان في حفل إطلاق الصندوق القومي لرعاية مرضى الكلى التابع للمركز القومي للكلى بالسودان، وذلك بناء على دعوة من وزارة الصحة السودانية لما يتمتع به الهلال من حضور واسع في مجال الرعاية الطبية في مختلف الولايات السودانية.وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان، أن حفل إطلاق الصندوق، الذي شارك فيه إلى جانب الهلال الأحمر القطري العديد من المنظمات الخيرية من داخل وخارج السودان، تضمن معارض للشركات العاملة في مجال استيراد وحدات غسيل الكلى والمحاليل والأجهزة والأثاث الطبي.وشهد حفل الافتتاح كل من سعادة النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية الفريق أول ركن بكري حسن صالح، ووزير الصحة الاتحادي السيد بحر إدريس أبو قردة، والمشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية، وعدد من ممثلي وقيادات المجتمع المدني ورجال البر والإحسان في السودان.ومثل الهلال الأحمر القطري في هذه المناسبة السيد نصر الدين محجوب رئيس مكتب الهلال في السودان برفقة بعض العاملين بالمكتب. وقد تم تكريم الهلال لجهوده المستمرة ودوره الرائد في دعم و رعاية مرضى الكلى والمؤسسات الصحية المهتمة بمعالجة أمراض الكلى في السودان، حيث أشاد بهذا الدور كل من مستشفى جمعية زارعي الكلى السودانية وجمعية أصدقاء مرضى الكلى بولاية سنار.يأتي إطلاق الصندوق القومي لرعاية مرضى الكلى بالسودان في إطار مساعي وزارة الصحة الاتحادية لحث المنظمات الخيرية والقطاعين العام والخاص على مد يد العون إلى المرضى الذين يعيشون في صراع مع أمراض الكلى. وتقدر الميزانية المطلوبة لسد النقص في المستشفيات ومراكز الكلى هناك بحوالي 90 مليون دولار حسب إحصاءات وزارة الصحة الاتحادية، ويسعى الصندوق الجديد إلى اجتذاب التمويل لتوفير هذه الاحتياجات لصالح عشرات الآلاف من مرضى الكلى بالسودان.وكان الهلال الأحمر القطري قد تبرع مؤخرا بعدد من وحدات غسيل الكلى والمعدات الجراحية لصالح مستشفى جمعية زارعي الكلى السودانية بولاية الخرطوم، كما يعمل حاليا على إعادة تأهيل مركز بالبيدا للكلى بولاية كسلا وكذلك مركز سامي الحاج لغسيل الكلى بولاية سنار، هذا بالإضافة إلى عدد من مشاريع الرعاية الصحية المختلفة في بعض الولايات الأخرى.ويتبنى الهلال الأحمر القطري رؤية مستقبلية للتدخل والإسهام في تقديم الرعاية الصحية لمرضى الكلى، الذين تزداد احتياجاتهم يوما بعد يوم بصورة مطردة، حيث يعكف مكتب الهلال في السودان على إعداد دراسات لتوفير التمويل من أهل الخير في دولة قطر لتنفيذ عدد من المشاريع الصحية ذات الطابع الإنساني لخدمة الشعب السوداني الشقيق.
1435
| 13 يوليو 2015
يخصص الهلال الأحمر القطري مبلغ 2.969.095 مليون ريال قطري لصالح جملة من المشاريع الصحية والإغاثية والتنموية في الصومال، المدرجة على أجندة الهلال الأحمر القطري للمرحلة المقبلة، والتي يعول الهلال الأحمر القطري على جمع المبلغ عبر حملته الرمضانية "عون وسند" الإنسانية. وأوضح دليل المشاريع الذي أصدره الهلال الأحمر القطري أنَّ المشاريع التي سيتم تنفيذها أغلبها في القطاع الصحي، إلى جانب حفر الآبار الارتوازية لتغطية احتياجات 70 ألف نسمة، فضلا عن مشروع "الكسب الحلال" في إطار التمكين الاقتصادي والذي سيخدم 150 أسرة. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري لا يزال يواصل تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج التأهيل والتنمية المتكاملة في إقليم شبيلي السفلى جنوب الصومال، الذي كان الهلال قد أطلقه عام 2013، بهدف استعادة القدرات الإنتاجية للمزارعين المتضررين من الحروب والجفاف والأعاصير في أقصر إطار زمني ممكن، عن طريق توفير المدخلات الزراعية اللازمة، وإعادة تأهيل قنوات الري، وتحسين سبل الحصول على مياه نظيفة وصحية وآمنة. فبعد انتهاء مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال من تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج التأهيل والتنمية المتكاملة في منطقة أفجوي بإقليم شبيلي السفلى، وبناء على نتائج تقييم الاحتياجات الذي أجراه موظفو المكتب وتوصيات خبراء التقييم المستقلين، تم الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج لصالح منطقة أودغلي والقرى المحيطة بها، بتمويل مشترك من الهلال وصندوق الزكاة القطري. ويبلغ عدد المستفيدين المباشرين من هذه المشروعات 9،500 أسرة، إلى جانب 13،100 أسرة مستفيدة بشكل غير مباشر، حيث أعطيت الأولوية لعائلات الأيتام والأرامل وكبار السن والمعوقين، بتكلفة إجمالية قدرها 915،000 دولار أمريكي، فيما تبلغ تكلفة الأعمال التي تم تنفيذها منذ بدء البرنامج حتى الآن 526،942 دولاراً أمريكياً لتحسين الأمن الغذائي وسبل كسب العيش، والارتقاء بالحالة الصحية، وإمكانية الحصول على المياه النظيفة عن طريق إعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية وتوفير أدوات الزراعة وحفر الآبار وإنشاء المراكز الصحية. تضمنت الأعمال التي تم تنفيذها حتى الآن في مجال الأمن الغذائي إعادة تأهيل 9 قنوات ري مسدودة بالطمي في 5 قرى، بإجمالي طول 43 كم، وتروي حوالي 1500 هكتار من الأراضي الزراعية، وقد تم تشغيل 1350 أسرة محلية في تنفيذ هذه الأعمال لتوفير مصدر دخل لها. أيضا تم إعداد 1000 هكتار من الأراضي الزراعية بمعدل هكتار واحد لكل أسرة، وتوزيع 12 طناً من بذور الذرة المحسنة و5.6 طن من بذور اللوبيا على 1000 أسرة في خمس قرى، وتوزيع 3140 أداة زراعية على 1570 أسرة، بمعدل مجرفة ومعول لكل أسرة، وتوزيع 50 طناً من أسمدة اليوريا على 1000 مزارع في خمس قرى، بمعدل 50 كج من السماد لكل مزارع مع توعيتهم بكيفية وتوقيت استخدامها، وتركيب 20 مضخة مياه ري في القنوات التي تم تأهيلها.. مع توزيع وقود للمضخات بمعدل 10 لترات لكل أسرة، وتوزيع 1000 كج من أفضل أنواع المبيدات الحشرية، بمعدل 1 كج لكل أسرة مع تدريب المرشدين الزراعيين على كيفية استخدامها بطرق آمنة، وتدريب 200 مزارع من 5 قرى لمدة أربعة أشهر على تقنيات تحسين الإنتاج الزراعي، وبناء 6 جسور فوق قنوات الري في أفجوي، وتصنيع 4 قوارب نهرية لنقل السكان في 3 قرى وعددهم 7،300 أسرة. وفي مجال المياه والإصحاح، تم بناء مراحيض صحية في 5 قرى لصالح 1200 مستفيد مباشر و8،675 مستفيداً غير مباشر، مما اسهم في تحسين نظافة البيئة الصحية والحد من التلوث وانتشار الأمراض مثل الإسهال والكوليرا. ومن الأنشطة المستمرة التي تم تنفيذها حفر بئرين ارتوازيتين في قرية مبارك ومدينة أودغلي بإقليم شبيلي السفلى، حيث تم اختيار موقعي البئرين وإجراء الدراسات الجيوفيزيقية المائية لهما قبل الحفر، ثم جرى فحص عينات من مياه البئرين للتأكد من صلاحيتها للشرب، بالإضافة إلى بناء شبكة لتوزيع المياه تتكون من خزان مياه ومضخات ونقاط توزيع على المواطنين ومشرب للمواشي، وهي حالياً في مرحلة التشطيب النهائي، ومن المقرر أن يستفيد من المشروع ما يقارب 7000 أسرة من المناطق المستهدفة والقرى المحيطة بها. وفي القطاع الصحي، تم تدشين مركزين صحيين في كل من أودغلي ومريري بمحافظة شبيلي السفلى، ويقدم المركزان خدمات الرعاية الصحية الأولية لصالح 3،640 مريضاً شهرياً. وتعتبر إعادة تأهيل قناة الري الكبيرة في قرية بريري باستخدام حفارة هي النشاط الوحيد المتبقي حالياً من قسم الأمن الغذائي بالمشروع، إلا أنه متوقف بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية في القرية، وإن كانت تجرى مشاورات مع شيوخ العشائر ورئيس السلطة المحلية ونائبه ورئيس الشؤون الإنسانية من أجل تأهيل قنوات أخرى في مقاطعة أودغلي كبديل للقناة الكبيرة في بريري التي تقع في نفس المقاطعة، وهناك مقترح لتأهيل 3 قنوات مغمورة بالطين يبلغ إجمالي طولها 15 كم.
145
| 13 يوليو 2015
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
15514
| 25 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
8062
| 23 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
8042
| 24 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
6958
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
6288
| 23 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
4602
| 24 نوفمبر 2025
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3226
| 24 نوفمبر 2025