رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ مشروعات تنموية في أفغانستان

شرع الهلال الأحمر القطري ـ مؤخراً ـ في تنفيذ مشروع تنموي متعدد القطاعات بتكلفة تصل إلى 441.428 دولارا أمريكيا (1.606.530 ريالا) لصالح سكان مديريتي جوشته وبهسود ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية بمدينة جلال آباد، في ولاية ننجرهار شرقي أفغانستان، وذلك بالشراكة التنفيذية مع الهلال الأحمر الأفغاني. يهدف هذا المشروع. ومن المتوقع أن تستفيد منه 7.635 أسرة تضم 53.445 شخصا، إلى تحسين ظروف حياة المواطنين والارتقاء بمستوى المعيشة في الولايات الشرقية على الحدود مع باكستان، التي تعاني الحرمان من أبسط متطلبات الحياة الأساسية في ظل الحروب المتكررة، طوال 35 عاما، والكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد مثل الجفاف والفيضانات والزلازل والانزلاقات الأرضية، مما ألحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية المتهالكة أصلاً، وتسبب في نزوح مئات الآلاف من السكان، هذا بالإضافة إلى سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة (97 لكل 1000 حالة ولادة)، ومحدودية دخل المواطن الأفغاني (39 % من السكان يعيشون تحت خط الفقر). وفي ظل هذه الأوضاع القاسية التي يعيش فيها الشعب الأفغاني، قامت فرق من مكتب الهلال الأحمر القطري في أفغانستان، بزيارة بعض المجتمعات المحلية في ولاية ننجرهار، لتقييم احتياجاتها الأساسية، حيث لقيت ترحيبا وتعاونا من جميع الأطراف، ومن خلال المقابلات المجتمعية التي أجريت مع المواطنين الفقراء هناك، تم الخروج بمجموعة من الاحتياجات الأساسية والضرورية التي صيغت في شكل مشروع تنموي متكامل. ويتضمن المشروع إنشاء 40 منزلا في مديريتي بهسود وجوشته بنفس تصميم بيوت المنطقة وباستخدام المواد المحلية، ويتكون المنزل الواحد من غرفتين وحمام ومطبخ بتكلفة تقديرية 3.000 دولار أمريكي، كما سيتم إكمال بناء المنازل التي لم يستطع أصحابها استكمالها لمن تنطبق عليهم الشروط، كذلك سيتم حفر 20 بئرا سطحية في مديرية جوشته بعمق 40 ـ 60 مترا حسب بعد المنطقة عن النهر، مع تزويدها بخزانات، ومرشحات، ومضخات يدوية، بتكلفة 3.500 ـ 6.500 دولار أمريكي لكل بئر حسب طبيعة الأرض والعمق المطلوب. وسيتم أيضا إنشاء 70 حماماً في مديريتي بهسود وجوشته بمساحة 4م مربع لكل حمام، وستستخدم في بنائها نفس المواد الأولية والتصاميم المتواجدة في المنطقة، بتكلفة تقديرية 650 دولاراً أمريكياً للحمام الواحدة، كما يمكن ـ فيما بعد ـ استخدام المخلفات الناتجة، كسماد للأراضي الزراعية.

263

| 01 يوليو 2015

رمضان 1436 alsharq
د.عبد الستار: إجراء 14 عملية زراعة أعضاء مطلع العام الجاري

يعتبر مشروع زراعة الأعضاء من المشاريع التي انبثقت عن برنامج التمكين الصحي (صندوق إعانة المرضى)، الذي أسسه الهلال الأحمر القطري عام 2006، بهدف تقديم مساعدات مالية وعينية إلى المرضى من غير القادرين على تغطية نفقات العلاج والعمليات، أو جزء منها وفق ضوابط ومعايير محددة، وقد استفاد منه طوال 5 أعوام منذ انطلاقه عام 2010 حتى نهاية عام 2014، إجمالي 1171 مستفيداً بميزانية قدرها 11.450.000 ريال قطري، وتبلغ ميزانية الصندوق لهذا العام 3.5 مليون ريال قطري. وفي هذا الإطار كشف الدكتور رياض عبدالستار ـ أستاذ الجراحة ومدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء "هبة" بمؤسسة حمد الطبية ـ أنه تم إجراء 14 عملية زراعة أعضاء منذ بداية العام الجاري حتى الآن، منها 4 عمليات لزراعة الكبد، وهو ما كان في الماضي من قبيل الأحلام، وذلك بفضل التغير الكبير في النظرة العامة والثقافة المجتمعية التي تحولت من مجرد ثقافة إلى فعل. وقال الدكتور عبدالستار: "إن الهلال الأحمر القطري هو الشريك، حيث إنه دائما ما يكون مشاركا في جميع حملاتنا للتبرع، ولم يتردد الهلال والقائمون عليه يوما عن تقديم المساعدة في أي مجال، ونحن نرى اليوم فارقا كبيرا عما كان عليه الوضع قبل 5 سنوات، بدليل عدد المسجلين في سجلات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، الذي يصل إلى 45.000 شخص، كما أن 70% من مرضى الكلى القطريين لديهم متبرع، من أقربائهم أو أصدقائهم". وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية، قاما بتوقيع مذكرة تفاهم، لمواصلة التعاون المشترك بينهما في تنفيذ مشروع زراعة الكلى والتبرع بالأعضاء، ضمن برنامج التمكين الصحي الذي ينفذه الهلال القطري لصالح المرضى والمتبرعين في المجتمع، عبر صندوق إعانة المرضى. حيث أثنى السيد صالح المهندي ـ الأمين العام للهلال الأحمر القطري ـ في تصريحات سابقة على التعاون المبذول من قبل مؤسسة حمد الطبية في هذا البرنامج المستمر منذ عام 2010، والذي توج بتوقيع هذه الاتفاقية لاستكمال التعاون في هذا المجال، والبحث عن فرص التعاون في مزيد من المشاريع، مضيفا: "لقد حقق هذا المشروع بالفعل الكثير من أهدافه ولله الحمد، ولكننا حريصون على تنفيذ المزيد من العمل المستقبلي لاستكمال تحقيق هذه الأهداف، حيث إنّ مشروع زراعة الكلى هو أحد المشاريع التي نفتخر بالتعاون فيها مع مؤسسة حمد الطبية، بما لها من دور إنساني كبير، ومشاركتها المثمرة معنا في السابق لمساعدة عدد كبير من المحتاجين لهذه العمليات المصيرية". وأعرب المهندي عن شكره لمؤسسة حمد الطبية على استمرار هذه الشراكة مع الهلال الأحمر القطري، الذي يقوم بدور مساند للدولة في كل ما يخص القطاع الصحي، كما أشاد بالجهد المبذول من قبل القائمين على هذا البرنامج، لتنفيذه على أكمل وجه، متمنياً المزيد من التطوير له مستقبلا.. ومن جانبه أبدى الدكتور يوسف المسلماني سعادته بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري طوال 5 سنوات في النشاطات الصحية، حيث تم خلال السنوات الماضية استقدام 20 مريضاً مع المتبرعين لإجراء زراعات لهم في مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 12 متبرعاً لمرضى مقيمين في قطر. وأضاف قائلاً: "رغم صعوبة توفير المتبرع لمثل هذه العمليات في كل دول العالم، فقد تمكنا بمساعدة الهلال الأحمر القطري من توسيع حجم البرنامج، وزيادة الأعداد، مما يصب في اتجاه التخفيف من آلام المرضى، وزيادة خبرات المركز في التعامل مع مثل هذه الحالات". ونوه الدكتور يوسف إلى الدور البارز الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في مجال التثقيف الصحي، حيث كان من أوائل الشركاء لمؤسسة حمد الطبية في هذا المجال، من خلال توزيع كتيب تثقيفي عن الكبد، كما يسهم بقوة في حشد الجماهير لحضور دورات ومحاضرات التثقيف، الصحي، في مختلف الموضوعات التي تفيد الناس في حياتهم، كاشفا عن أن أول محاضرة صحية ألقاها هو شخصيا في حياته للجمهور، كانت في مبنى الهلال الأحمر القطري عام 1988. ولا بد من الإشارة، إلى أنه بموجب هذه الاتفاقية، يقوم الهلال الأحمر القطري بأنشطة جمع التبرعات لتمويل علاج بعض حالات عجز الأعضاء، في مؤسسة حمد الطبية لصالح المرضى القادمين من الخارج، والمحتاجين لزراعة الكلى وزراعة الكبد، بالإضافة إلى تغطية النفقات غير الطبية، مثل تكاليف السفر، والتأشيرات، والإقامة للمرضى والمتبرعين والمرافقين، حيث إن الخدمات الطبية المقدمة من مؤسسة حمد، مجانية، في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.

963

| 01 يوليو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يطلق مركز اتصال بالتنسيق مع وزارة الاتصالات

عقد الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل اتفاقية شراكة مع مركز الاتصالات الحكومي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف إطلاق مركز الاتصال الخاص بالهلال الأحمر القطري، وذلك بهدف زيادة التواصل المجتمعي والتجاوب مع أي استفسارات أو اقتراحات من مختلف أفراد المجتمع القطري. وقّع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري الأمين العام صالح بن علي المهندي، ومن جانب وزارة الاتصالات مديح عبد المنعم السيد مدير قسم عمليات البرامج المركزية – تكنولوجيا المعلومات الحكومية. وبموجب هذه الاتفاقية، يتولى مركز اتصالات بوابة الحكومة الإلكترونية التابع للوزارة تخصيص مركز اتصال للهلال الأحمر القطري مجاناً لتقديم خدمات الاستقبال والرد على المكالمات ورسائل الفاكس والبريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وخدمة تسجيل الرد الآلي لمدة 24 ساعة يومياً على مدار الأسبوع، وذلك وفقاً لمؤشرات الأداء الرئيسية لمستوى الخدمة المنصوص عليها في الاتفاقية RFA-2012-035 بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة معلوماتية المشغلة لمركز الاتصال. وخلال المؤتمر الصحفي، رحّب نايف المهندي بممثلي وزارة الاتصالات وأعرب عن شكره للوزارة على دعمها للهلال الأحمر القطري من خلال تقديم هذه الخدمة المجانية، التي تساهم في تعريف الجمهور بالهلال ورسالته الإنسانية، وزيادة القدرة على استقطاب المتطوعين والمتبرعين لدعم حملاته وأنشطته الخيرية والتطوعية المختلفة، والدعوة لحضور الفعاليات الخيرية التي يقيمها، وإجراء استطلاعات الرأي التي توجه عملية صناعة القرار في الجمعية، والاستفادة منها في برنامج إعادة الروابط العائلية لأسر المتضررين من الكوارث. وقال: "بفضل هذه المبادرة التي تقوم بها وزارة الاتصالات مشكورة، سيكون في مقدور أي فرد من أفراد المجتمع أن يتصل بنا عن طريق وسيلة الاتصال المتاحة لديه مثل الهاتف على الرقم 16002 أو البريد الإلكتروني أو الفاكس أو الرسائل القصيرة لطرح أي استفسار أو اقتراح أو شكوى، وسوف نقوم بالتجاوب معه والرد عليه فوراً من خلال هذه الخدمة التي تعمل على مدار الساعة". وأكد المهندي أن هذه الاتفاقية تعد حلقة جديدة في سلسلة الاتفاقيات والشراكات التي يحرص الهلال الأحمر القطري على إبرامها مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية في المجتمع، بهدف تعميق أواصر التعاون والتواصل بما يساهم في تسهيل أعمال الهلال الخيرية وتقديم الخدمات للمزيد من المجتمع القطري والمجتمعات الإنسانية الأخرى حول العالم. يذكر أن هذه الاتفاقية تسري لمدة عامين مع مراجعتها وإدخال التعديلات الدورية عليها كل 3 شهور بناء على ما يتفق عليه الطرفان وما يستجد من نتائج التنفيذ العملي. ويضمن برنامج خدمة العملاء الإلكتروني المستخدم الحفاظ على أمن البيانات وسريتها وعدم الإفصاح عنها أو تعديلها إلا وفقا للقواعد القانونية المعمول بها.

509

| 30 يونيو 2015

محليات alsharq
6 ملايين ريال من "الهلال القطري" لتنفيذ مشاريع إغاثية بالصومال

يقوم الهلال الأحمر القطري بتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية في الصومال بقيمة 5.900.000 ريال، في إطار حملة "عون وسند" الرمضانية، وتشير التقارير إلى أن الهلال القطري لم يتوقف منذ عام 2007 عن تقديم الدعم والمساعدات الممكنة لإغاثة الشعب الصومالي الذي يعاني ظروفا معيشية صعبة في ظل الجفاف والأعاصير والأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية، وذلك في إطار رسالته التي تقوم على مناصرة الضعفاء وحماية الأرواح. وبعد أن صار شبح الموت جوعا يهدد حياة آلاف السكان عقب موجة الجفاف القاسية التي ضربت الصومال عام 2011، وما نجم عنه من تدهور الأوضاع الإنسانية وحدوث موجة نزوح كبرى لمئات الآلاف من الأسر بحثا عن الماء والغذاء، كان الهلال الأحمر القطري من أوائل المنظمات الدولية التي استجابت بإطلاق العديد من البرامج الإغاثية العاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان، سواء بصورة منفردة أو في إطار التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين التي كانت استجابة لتوجيهات سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي يضم كلا من الهلال الأحمر القطري، جمعية قطر الخيرية، مؤسسة الشيخ عيد بن محمد الخيرية، مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للعمل الإنساني، والأصمخ للأعمال الخيرية. وخلال مرحلة الإغاثة، قام الهلال بتوزيع مساعدات غذائية وغير غذائية ومواد إيواء بتكلفة 4,56 مليون ريال لصالح 127,000 نسمة، كما تم تنفيذ 16 مشروعا للصحة والتغذية العلاجية استفاد منها 102 ألف نسمة بتكلفة 3.59 مليون ريال وتضمنت هذه المشروعات إنشاء 9 عيادات متنقلة و 3 مراكز صحية و 4 مراكز للتغذية العلاجية، وفي مجال المياه والإصحاح، تولى الهلال القطري نقل مياه الشرب إلى مخيمات النازحين وإنشاء خزانات مياه ومرافق إصحاح والتخلص من النفايات في المخيمات، حيث استفاد من هذه المشاريع 67,875 نسمة بتكلفة تتجاوز 1.1 مليون ريال. أما على صعيد المهام التنموية التي بدأت بالتوازي مع قرب انتهاء الأعمال الإغاثية، فقد تم تنفيذ سلسلة من المشروعات لمساعدة السكان على التعافي من آثار الجفاف والعودة إلى حياتهم الطبيعية، ومنها إنشاء وتشغيل مركز الأمراض الاستوائية في مدينة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى بتكلفة تبلغ 1,298,450 ريالا لفائدة 31,245 نسمة من أفجوي و40 قرية مجاورة لها، حيث يستقبل المركز في المتوسط 110 مرضى يوميا، كما نظم 48 جلسة تثقيف صحي حضرها 18,720 مواطنا، وقام بتطعيم 816 طفلا ضد مرض شلل الأطفال، وأطلق حملة لمكافحة الملاريا استفاد منها 48,000 شخص، ووزع ناموسيات معالجة ضد البعوض على العائلات. هذا وقد شارك الهلال القطري في توسيع وإعادة تأهيل مستشفى بوصاصو في إقليم بونتلاند لزيادة سعة المستشفى إلى 150 سريرا بقيمة 329,425 ريالا، بالإضافة إلى فتح وحدات طبية جديدة في مختلف التخصصات لصالح نحو 700,000 نسمة، بالإضافة إلى افتتاح مركز صحي في قرية سبيب بتكلفة 538,302 ريال لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والأدوية المجانية والتثقيف والتعليم الصحي لعدد 15,000 نسمة، حيث يراجع المركز الصحي في المتوسط 67 مريضا يوميا من 5 قرى. وفي القطاع الصحي، تم بالشراكة مع منظمة الدعوة الإسلامية إنشاء وتشغيل مركز صحي في قرية مريري بمحافظة شبيلي السفلى بتكلفة 451,578 ريالا لخدمة 30,000 نسمة من سكان القرية والقرى المجاورة، كما تم بالشراكة مع قطر الخيرية إنشاء وتشغيل مركز صحي في مقاطعة أودغلي بالمحافظة ذاتها بتكلفة 280,000 ريال لخدمة 30,000 نسمة، وأخيرا تم افتتاح مركز بدبادو للتغذية العلاجية بمحلية طركينلي جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشو بتكلفة 500,000 ريال لعلاج 7,500 طفل مصاب بسوء التغذية. وفي مجال الأمن الغذائي، قام الهلال بتزويد 30,000 نسمة من العائدين بالمواد الغذائية التي تكفي لمدة شهرين، إلى جانب مواد غير غذائية ومواد إيواء وتسهيلات للانتقالات. وفيما يتعلق بالمياه والإصحاح، تم حفر 6 آبار سطحية لتوفير المياه النظيفة لعدد 28,875 نسمة من المزارعين في 5 قري، بتكلفة بلغت 248,200 ريال، إلى جانب إعادة تأهيل 10 قنوات ري رئيسية لدعم الإنتاج الزراعي مع إنشاء جسور فوقها. وعلى صعيد التمكين الاقتصادي، تم استهداف 10,675 مزارعا بالدعم والتأهيل لاستئناف أعمالهم من جديد في المزارع بتكلفة قدرها 433,664 ريالا لتغطية تكاليف أنشطة المشروع، ومن بينها إعداد واستصلاح 460 هكتارا من الأراضي الزراعية، وتوزيع 6,3 طن من البذور المحسنة، وتدريب 175 مزارعا على أعمال الزراعة الحديثة، وشراء 10 مضخات مياه للري. أيضا تم تنظيم 62 دورة تدريبية لتطوير قدرات الكوادر الطبية استفاد منها 484 موظفا وطبيبا. وفي المرحلة الثانية من برنامج التأهيل والتنمية المتكاملة في إقليم شبيلي السفلى جنوب الصومال، التي تبلغ ميزانيتها 3,328,380 ريالا بتمويل من صندوق الزكاة لخدمة 9,500 أسرة، إلى جانب 13,100 أسرة مستفيدة بشكل غير مباشر، تم بالفعل إعادة تأهيل 9 قنوات ري مسدودة بالطمي لري 1500 هكتار من الأراضي الزراعية، وإعداد 1000 هكتار من الأراضي الزراعية، وتوزيع 17,6 طنا من البذور المحسنة و3,140 أداة زراعية و50 طنا من أسمدة اليوريا، وتركيب 20 مضخة مياه ري في القنوات التي تم تأهيلها مع توزيع وقود للمضخات، وتوزيع 1000 كج من أفضل أنواع المبيدات الحشرية، وتدريب 200 مزارع من 5 قرى لمدة أربعة أشهر على تقنيات تحسين الإنتاج الزراعي، وبناء 6 جسور فوق قنوات الري في أفجوي، وتصنيع 4 قوارب نهرية لنقل السكان في 3 قرى، وبناء مراحيض صحية في 5 قرى للحد من التلوث وانتشار الأمراض. ويتم حاليا حفر بئرين ارتوازيين في قرية مبارك ومدينة أودغلي بإقليم شبيلي السفلى، وبناء شبكة لتوزيع المياه تتكون من خزان مياه ومضخات ونقاط توزيع ومشرب للمواشي، ويستفيد من المشروع 7000 أسرة من المناطق المستهدفة والقرى المحيطة بها.

242

| 30 يونيو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يدشن مشروعًا للصم وضعاف السمع في غزة

قام الهلال الأحمر القطري بتدشين مشروع "تحسين وصول الطلبة الصم وضعاف السمع للتعليم العالي في قطاع غزة"، ضمن برنامج تطوير خدمات الإعاقة في قطاع غزة، بالشراكة مع نظيره الفلسطيني لتقديم خدمات نوعية لذوي الإعاقة السمعية والبصرية والحركية، بالإضافة إلى برامج تأهيل ودمج الشباب ذوي الإعاقة، وذلك بتمويل قدره 5 ملايين دولار من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة ومؤسسة الفاخورة القطرية التابعة لمنظمة التعليم فوق الجميع، بإدارة البنك الإسلامي للتنمية. حيث أثمرت جهود المنظمات الداعمة نتاجا إنسانيا يستفيد منه الصم في قطاع غزة تسهل وصولهم إلى مؤسسات التعليم العالي، كما أن المستفيدين من المشروع سيجدون في هذه الفرصة نقلة تاريخية تؤثر على حياتهم وعائلاتهم والمجتمع المحيط بهم، بالإضافة إلى ارتفاع الروح الإيجابية لدى أفراد المجتمع عندما يرون التعاون الدؤوب بين المؤسسات للاستثمار في مشروع إنساني رائد لخدمة ذوي الإعاقة السمعية. وأعرب المهندس شادي صالح -ممثل مؤسسة الفاخورة القطرية في غزة- عن تشرف مؤسسة الفاخورة بالمساهمة في خدمة فئة الصم ومساعدتها على إكمال مسيرة التعليم العالي عبر هذا المشروع، لافتا إلى أن ما يميز هذا المشروع هو أنه لأول مرة في فلسطين سيتمكن الطلبة فاقدو السمع كليا من مواصلة تعليمهم العالي داخل القطاع، ما سينعكس بالإيجاب على مستقبلهم. وبدوره، شدد الدكتور أكرم نصار على أن الهلال الأحمر القطري ينطلق في أداء أعماله الإنسانية من شعاره الاستراتيجي "نفوس آمنة وكرامة مصونة» لدعم المشاريع الإغاثية والتنموية في مختلف المجالات، مضيفا: «يأتي هذا المشروع تتويجا لجهود العديد من المؤسسات خلال الأعوام الماضية التي كافحت في سبيل إنشاء أول مدرسة ثانوية للصم، ونحن اليوم على أبواب إطلاق مشروع تمكين 100 طالب وطالبة كمرحلة أولى ممن أنهوا دراستهم الثانوية بنجاح من الالتحاق ببرنامج دبلوم أكاديمي متخصص بالجامعة الإسلامية يتبعه برنامج للبكالوريوس مستقبلا.

189

| 30 يونيو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ أنشطة خيرية متنوعة طوال رمضان

يواصل متطوعو الهلال الأحمر القطري منذ بداية شهر رمضان تنفيذ العديد من الأنشطة ضمن حملة رمضان التي تحمل هذا العام شعار "عون وسند، بالإضافة إلى المشاركة النوعية في دعم عدد من الفعاليات والبرامج الأخرى التي تنفذها إدارات الهلال المختلفة. فللعام الرابع على التوالي، ينفذ قسم المتطوعين برنامجه الرمضاني الاجتماعي "إفطار صائم" الموجه لصالح عمال البلدية في المنطقة الصناعية، ويتضمن البرنامج هذا العام توزيع 150 وجبة يوميا بإجمالي 4,500 وجبة على مدار أيام الشهر، بالإضافة إلى زجاجات المياه والعصائر والحلويات، ويتم تنفيذ هذا البرنامج بالشراكة مع فندق الريتز كارلتون، الذي يساهم بتمويل قيمة الوجبات وتخصيص مجموعة من العاملين لديه للمشاركة في عملية التوزيع. وبالإضافة إلى ذلك، فهناك 750 وجبة إضافية سيتم توزيعها في أيام معينة من الشهر الفضيل بتبرع من فندق كراون بلازا. ومن المتوقع أن يستفيد من هذه التوزيعات ما يصل إلى 5,250 عاملا من عمال النظافة. كما يقوم متطوعوا الهلال خلال بعض أيام شهر رمضان برنامجا آخر لتوزيع زجاجات المياه والعصائر والتمور والمكسرات على مرتادي ساحة المدفع في مسجد الشيخ محمد عبد الوهاب أثناء موعد الإفطار، وذلك بالشراكة مع كل من فندق الريتز كارلتون وفندق الشعلة، ويقدر عدد المستفيدين من هذا البرنامج بحوالي 300 شخص من زوار المسجد وخاصة الأطفال، من أجل رسم البسمة على وجوههم وترسيخ روحانيات الشهر الفضيل في نفوسهم. وإلى جانب هذه الأنشطة الخاصة بقسم المتطوعين، يقوم متطوعو الهلال بالمشاركة مع الإدارات الأخرى في تنفيذ برامجها وفعالياتها الرمضانية، ومن أبرز هذه المشاركات مسابقة "رتل وارتق" لحفظة القرآن الكريم، واحتفالية "متميزون" لتكريم الطلاب المتفوقين دراسيا وأسرهم، واحتفالية "هذه أمنيتي" لتلبية أمنيات ورغبات الأطفال المصابين بأمراض مزمنة من نزلاء المستشفيات، وسحور العشر الأواخر من شهر رمضان، ومناسبة القرنقعوه التي تقام في سوق واقف. وتعليقا على هذه الأنشطة، قال السيد راشد بن سعد المهندي -مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري-"للموسم الرابع على التوالي، يستفيد 4,500 عامل من عمال النظافة في بلدية الدوحة من تقديم وجبات صحية من فندق الريتز كارلتون والمياه والتمر من الهلال الأحمر القطري، هذا بالإضافة إلى التفاعل الاجتماعي معهم في لمسة إنسانية راقية تجسد روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع في هذا الشهر الكريم وتلخص استراتيجية الهلال الأحمر القطري التي تستهدف النفوس الآمنة والكرامة المصونة". وأعرب المهندي عن عميق تقديره لمبادرة فندق الريتز كارلتون (شريك الضيافة الرسمي للهلال) وفندق الشعلة إلى دعم الحملة، متمنيا استمرار مثل هذه الشراكات لما لها من أثر طيب على المجتمع بكافة أطيافه وشرائحه، وما تلعبه من دور كبير في تحسين حياة عمال البلدية الذين يعملون في الأجواء الحارة من أجل خدمة الجمهور. تأتي هذه الأنشطة ضمن برنامج إفطار صائم الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري داخل دولة قطر خلال شهر رمضان بميزانية إجمالية تصل إلى 2,175,000 ريال قطري، وهو يتضمن إلى جانب توزيعات قسم المتطوعين خيمة الهلال الرئيسية قرب المتحف التي تستقبل يوميا ما يصل إلى 3,000 صائم أو 90,000 صائم طوال الشهر، علاوة على 3 خيام أخرى في كل من الوكرة والخور والمنطقة الصناعية تتسع كل واحدة منها لحوالي 1000-1,500 شخص يوميا.

285

| 29 يونيو 2015

محليات alsharq
بالصور.. الهلال القطري يكرِّم 60 طالباً وطالبة من حفظة القرآن

اختتم الهلال الأحمر القطري سلسلة فعاليته التنموية الاجتماعية الخاصة بالنشء في شهر رمضان بتنظيم حفل ختام مسابقة "رتل وارتق"، التي ينظمها الهلال للعام العاشر على التوالي تحت إشراف إدارة الشؤون الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث تم فيها تكريم 60 طالباً وطالبة من حفظة كتاب الله من مختلف الأعمار. تكريم أحد حفظة القرآن الكريم من البنين افتتح الحفل بتلاوة عطرة للقرآن الكريم ثم عرض فيلم عن إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال، أعقبها كلمة للسيد نايف بن فيصل المهندي مدير الشؤون الإدارية والموارد البشرية جاء فيها: "كعادتها في مثل هذا التوقيت، حرصت إدارة التنمية الاجتماعية على مدار عشر سنوات مضت على أن تحتفي ببراعم الغد من حفظة القرآن الكريم الساعين دوما نحو التميز لأننا نؤمن بأن الغد لهم". نايف المهندي يكرم أحد أعضاء لجنة التحكيم وتوجّه المهندي بالشكر إلى مؤسسة الشيخ جاسم للقرآن الكريم ومركز الشيخة موزة بنت محمد للقرآن والدعوة للمشاركة بتقديم كوكبة من البنين والبنات المتفوقين في حفظ القرآن الكريم أو أجزاء منه، والذين اجتازوا بنجاح جميع الاختبارات التي أجريت لهم منذ أشهر من قبل كوكبة من المشايخ الأجلاء بوزارة الأوقاف. وألقى فضيلة الشيخ موافي عزب المستشار الشرعي للهلال الأحمر القطري، كلمة أشاد فيها بهذا البرنامج الذي يكمل رسالة الهلال كمؤسسة إنسانية تقوم على النهوض بالإنسان في شتى ميادين حياته، مُضيفاً: "بينما تجد في معظم الجمعيات الخيرية الأخرى أن التركيز يكون غالباً على الجانب المتعلق بالصحة والكوارث وغيرها، فإن الهلال الأحمر القطري يتميز بأنه يركز أيضا على الجانب النفسي والقيمي والأخلاقي". فيلم تسجيلي عن برنامج رتل وارتق وأعرب عن عميق التقدير لأولياء الأمور الذين يتفاعلون مع هذه المبادرة ويدفعون بأبنائهم إلى الانخراط في هذه المسابقة ليجمعوا بين عمل الدنيا والدين، مُتمنيّاً أن يواصلوا الدعم حتى يظل القرآن على رأس أولوياتهم، كما أثنى على الجهد المبذول من جانب أعضاء هيئة التحكيم والطلاب الحافظين للقرآن الكريم.

326

| 29 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
كيو دي في سي تتبرع لمنكوبي زلزال النيبال

دعماً منها للشعب النيبالي ، بعد الزلزال الذي هز هذا البلد شهر أبريل الماضي ، أطلقت كيو دي في سي حملة تبرع لإغاثة منكوبي المناطق المتضررة جراء الزلزال.وُجهت هذه الحملة لكافة موظفي كيو دي في سي ، الذين عبروا عن تضامنهم مع الشعب النيبالي من خلال التبرع بمبلغ إجمالي قدره اكثر من 50.000 ريال قطري. وكعادتها في المشاركة في الأعمال الانسانية شاركت كيو دي في سي بما قيمته 50% من قيمة المبلغ الذي تبرع به موظفوها ليصل المبلغ الاجمالي 76.000 ريال قطري قُدم للهلال الأحمر القطري. قالت الشيخة عذبة بنت ثامر آل ثاني ، رئيسة خدمات الدعم في كيو دي في سي :" لقد شعرنا بالأسف جراء الكارثة التي تعرضت لها النيبال وخير دليل الاهتمام الذي أبداه موظفونا تجاه هذه الكارثة." وأضافت: " لقد تأثرنا بشكل مباشر جراء هذه الواقعة خاصة وان الشركة توظف اكثر من 100 نيبالي في مشاريعنا المختلفة. لقد كان تبرعنا للهلال الأحمر القطري بمثابة الدعم لهم وقيامهم بالعمل بشكل أفضل على أرض النيبال. بالإضافة إلى ذلك ، قمنا بمساعدة القوى العاملة النيبالية البالغ عددهم 100 عامل لدى الشركة عن طريق إرسالهم إلى وطنهم لمساندة أسرهم التي تأثرت بشكل مباشر جراء هذه المأساة". وأعرب السيد سعد بن شاهين الكعبي، مدير تنمية الموارد المالية بالهلال الأحمر القطري عن شكره وامتنانه لمسؤولي وموظفي كيو دي في سي على هذه البادرة ، التي تعكس حسهم الإنساني وإيمانهم بقضية المنظمات الخيرية والاجتماعية في قطر. جدير بالذكر ان شركة كيو دي في سي هي شركة مساهمة قطرية أنشأت منذ العام 2007 وفقاً لقانون دولة قطر. نسب مساهمة كل شريك في الشركة هي 51 % لشركة الديار القطرية تم ادماجها في قطر و هي بمثابة الشريك القطري و 49 % لشركة فينسي لمشروعات الإنشاء الضخمة تم إدماجها في فرنسا و هي بمثابة الشريك غير القطري.تأخذ شركة كيو دي في سي في اعتبارها تأثير نشاطاتها على البيئة و تقوم بكل ما في وسعها لتقليل هذا الاثر و لهذا فهي شركة الإنشاءات القطرية الأولى التي حصلت على شهادة "نظام التقييم المستدام القطري" كيو أس إيه أس للمشاريع قيد الإنشاء كمشروع حديقة الشيراتون و لوسيل إل أر تي. تعمل كيو دي في سي حالياً على إنشاء مواقف سيارات لمدينة لوسيل و مشروع نظام محطة السكة الحديد الخفيف "أل أر تي" مشروع حديقة الشيراتون و مترو الدوحة الخط الأحمر الجنوبي والطريق السريع المداري الجديد "العقد الثاني".

697

| 29 يونيو 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر يكرم حفظة كتاب الله

اختتم الهلال الأحمر القطري سلسلة فعاليته التنموية الاجتماعية الخاصة بالنشء في شهر رمضان بتنظيم حفل ختام مسابقة "رتل وارتق"، التي ينظمها الهلال للعام العاشر على التوالي تحت إشراف إدارة الشؤون الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث تم تكريم 60 طالبا وطالبة من حفظة كتاب الله من مختلف الأعمار. وقال السيد نايف بن فيصل المهندي مدير الشؤون الإدارية والموارد البشرية في كلمته التي ألقاها في الحفل " إن إدارة التنمية الاجتماعية حرصت على مدار عشر سنوات مضت على أن تحتفي ببراعم الغد من حفظة القرآن الكريم الساعين دوما نحو التميز لأننا نؤمن بأن الغد لهم". وتوجه المهندي بالشكر إلى مؤسسة الشيخ جاسم للقرآن الكريم ومركز الشيخة موزة بنت محمد للقرآن والدعوة للمشاركة بتقديم كوكبة من البنين والبنات المتفوقين في حفظ القرآن الكريم أو أجزاء منه، والذين اجتازوا بنجاح جميع الاختبارات التي أجريت لهم منذ أشهر من قبل كوكبة من المشايخ الأجلاء بوزارة الأوقاف. وقد كان على رأس الحضور الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ موافي عزب المستشار الشرعي للهلال الأحمر القطري، الذي ألقى كلمة أشاد فيها بهذا البرنامج الذي يكمل رسالة الهلال كمؤسسة إنسانية تقوم على النهوض بالإنسان في شتى ميادين حياته، مضيفا: "بينما تجد في معظم الجمعيات الخيرية الأخرى أن التركيز يكون غالبا على الجانب المتعلق بالصحة والكوارث وغيرها، فإن الهلال الأحمر القطري يتميز بأنه يركز أيضا على الجانب النفسي والقيمي والأخلاقي". وأعرب عن عميق التقدير لأولياء الأمور الذين يتفاعلون مع هذه المبادرة ويدفعون بأبنائهم إلى الانخراط في هذه المسابقة ليجمعوا بين عمل الدنيا والدين، متمنيا أن يواصلوا الدعم حتى يظل القرآن على رأس أولوياتهم، كما أثنى على الجهد المبذول من جانب أعضاء هيئة التحكيم والطلاب الحافظين للقرآن الكريم. بعد ذلك ألقى فضيلة الشيخ مجموعة من الأسئلة الدينية العامة على الطلاب الحاضرين لتنشيط ثقافتهم الدينية، قبل أن يتم توزيع شهادات التكريم على أعضاء لجنة التحكيم من وزارة الأوقاف، علاوة على 3 من الأسر المنتجة التي شجعت أبنائها على حفظ القرآن الكريم وإتقانه، ثم تم توزيع الشهادات والجوائز على 60 طالبا وطالبة من الفائزين في المسابقة. يشار الى أن فكرة برنامج "رتل وارتق" تنطلق من اهتمام الهلال الأحمر القطري ممثلا في إدارة التنمية الاجتماعية بالقضايا التنموية البشرية، حيث تعتبر الطلاب علماء المستقبل وبناة نهضة الأمة، فعلى مدى عشرة أعوام، درج الهلال الأحمر القطري على تكريم الحافظين لكتاب الله عبر إقامة مسابقة لاختبار الطلاب في حفظ القرآن كاملا أو 20 جزءا أو 15 جزءا أو 10 أجزاء أو 5 أجزاء، وذلك تحت رعاية وإشراف إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف.

228

| 28 يونيو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" بصيص نور في نفق الآلام

في زمرة المشاريع والبرامج التي ينفذها الهلال الأحمر القطري على المستويين الداخلي والخارجي وما تتضمنه هذه المشاريع من آلية تنفيذ وانجازات واعداد مستفيدين، إلا أن لهذه المشاريع وجها اخر تحكيها قصص أشخاص تبدلت حياتهم إلى الأفضل، وهذا التقرير يستعرض بعضاً من كثير لبعض الحالات المستفيدة من مشاريع وبرامج الهلال الإغاثية والتنموية بمختلف أنواعها. فالبداية مع الطفل محفوظ الذي عانى 3 أعوام منتظرا الفرج لإجراء عملية سد ثقب القلب التي يجريها أطباء بعثة الهلال الأحمر القطري في موريتانيا، حيث بدأت قصة محفوظ مع برنامج الهلال الأحمر لعمليات القلب عام 2011؛ عندما قدمت بعثة الهلال الطبية الأولى إلى موريتانيا، وتقدم محفوظ لطلب علاجه وإجراء العملية له، ولكن آنذاك رفض الفريق الطبي للبعثة إجراءها، والسبب كان وزنه غير المناسب للقسطرة، وهو الأمر الذي لم يتوافر في حالة الطفل محفوظ. واستمرت معاناة محفوظ لمدة ثلاث سنوات، رغم وصوله للوزن المناسب لإجراء العملية، لكن ذلك وحده لم يكن كفيلا لإتمام الجراحة ومن ثم الشفاء؛ لأن قدراته المادية وقفت حائلا دون ذلك، وكان الأمل في شفائه الذي انتظره طويلا؛ هو بعثة الهلال الطبية التي تصل لموريتانيا على فترات متواصلة، وبالفعل عاد الأطباء مع بعثة الهلال في العام 2014م، وكان محفوظ قد كبر وصار عمره 4 أعوام، ومازال الثقب الموجود في قلبه كما هو، وتمكن الأطباء بحمد الله من إجراء عملية القسطرة له. عبدالله ومعاناة مريرة مع المرض وهنا قصة أخرى محملة بالألم الذي تكلل بالأمل مع عبدالله ابن الأربع سنوات من قطاع غزة، حيث تروي والدته السيدة تحرير أبو عرمانة قائلة "لقد كان خبر وصول وفد الهلال الأحمر القطري وفريقه الطبي إلى قطاع غزة، من الأخبار السعيدة التي تلقيتها في حياتي خاصة عندما علمت أنه قد تم إدراج اسم ابني لإجراء العملية" الذي كان يعاني منذ ولادته من ثقب في القلب، الأمر الذي جعل حياته ليست كسائر أقرانه وفرض عليه الكثير من الصعوبات الصحية.. كان عبدالله أحد الأطفال الـذين تقدموا كحالات مرضية — تعاني من ثقب بالقلب — لبعثة الهلال الأحمر القطري التي وصلت لقطاع غزة في العام الماضي؛ حيث نجح الفريق الطبي خلال زيارته هناك من تنفيذ المشروع واستكمال أعماله بإجراء ما يقرب من 30 عملية لأطفال تراوحت أعمارهم ما بين 7 أشهر و11 سنة. تضيف والدة عبد الله قائلة إنها تيقنت من شفاء ابنها من مرضه عندما علمت أنه تم إدراج اسمه لدى بعثة الهلال لإجراء العملية، وبذلك تكون انتهت معاناتنا مع المرض.. وعبرت عن مدى فرحتها قائلة "سعادتي لا توصف والحمد لله. وأقدر وأشيد بكفاءة الوفد الطبي للهلال الأحمر القطري، وما قام به من مهنية عالية في معالجة حالة ابني". أفانجلينا وفقد السمع ولا تختلف قصة الطفلة الهندية أفانجلينا عن باقي القصص، حيث يروي والداها معاناتهما ومعاناة طفلتهما التي ولدت فاقدة للسمع، وكيف بدأت رحلة العلاج منذ اكتشاف اصابتها، وكثيرا ما سكن اليأس قلبيهما وقل الشعور بالأمل لديهما في شفاء أفانجلينا من مرضها، ولكن ما إن استمعا لتقييم الأطباء في مؤسسة حمد الطبية وحديثهم عن إمكانية زراعة قوقعة لطفلتهما تمكنها من السمع؛ حتى بث الأمل والفرح في قلبهما مرة أخرى. ولكن سرعان ما عاد القلق إليهما من جديد؛ فالعملية التي تساعد ابنتهما على السمع، تتكلف أكثر من 80،000 ألف ريال، ولابد أن تتم في أسرع وقت قبل أن تصل الطفلة للسنة الخامسة من عمرها — وفقا لنصيحة الأطباء — وهنا قرر الوالدان اللجوء للهلال الأحمر القطري لطلب المساعدة ومد يد العون لهما، وعلى الفور لبى الهلال النداء مستجيبا لهذا النداء الإنساني. وقام الهلال بتغطية تكاليف العملية كاملة، وبالفعل أجريت العملية بنجاح للطفلة أفانجلينا، وتعليقا على ذلك تحدثت الأم بفرحة غامرة قائلة "لن أنسى دور الهلال الأحمر القطري الذي حقق لنا حلما كنا نظن أنه لن يتحقق أبدا ومنح ابنتي حياة جديدة، فقد بدأت أخيرا في سماع الأصوات المحيطة حولها والتفاعل مع الآخرين، وبدأت تحدث تقدما في عيادة علاج النطق بمؤسسة حمد". المواطن ب ب وقد تكون حالة المواطن ب ب أقسى هذه الحالات لاعتبارات كثيرة ستكشفها الأسطر المقبلة. حيث تقدم المواطن ب ب بطلب المساعدة لحاجته للعون والمساعدة، وفعلا تم بحث الحالة، وقررت اللجنة في الهلال الأحمر القطري خلال مدة أقل من شهر بدعم هذا الشخص من خلال مساعدة شهرية وقسائم غذائية، ولكن عندما تم الاتصال به لاستلامها تفاجأ المعنيون بخبر وفاته، وكان هو معيل لأسرته التي لم تعد تعرف كيف ستدبر أمورها بعد وفاته؛ سيما وأن الابن الأكبر لم يتجاوز 13 عاما. ولكن سعى الهلال القطري إلى تأمين حياة الأسرة من خلال تقديم الدعم لهم وكفالة الابن بكفالة طالب علم إلى جانب المساعدات الموسمية، ومعنويا كان هناك دور كبير من جانب الإخصائية التي داومت على تقديم النصائح وتشجيعهم لمواصلة المسيرة ولتعزيز الروح المعنوية لديهم، كما حرص الهلال على التحاق بنات الأسرة المكونة من 9 أفراد بالدورات المتنوعة التي يقدمها بين حين وآخر، واستكمل دعمه معهن حتى تزوجت إحدى بناته، ولايزال الهلال القطري يقف بجانب الأبناء الذين أثبتوا تفوقا في دراستهم. مخيم الزعتري.. مآس وفي مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال الأردن، حالات إنسانية ومأساوية لا حصر لها، وهو الأمر الذي دفع الهلال القطري للتدخل ومحاولة إيجاد حل لهؤلاء الذين يعانون ظروفا معيشية ونفسية صعبة للغاية، فالنساء وجوههن حزينة بائسة أرهقها الأسى والألم، والرجال أعيتهم الهموم واتعبهم الشتات فساروا متثاقلين عبر نقاط أمنية عديدة على امتداد ممر طويل محاصر بالأسلاك الشائكة كأنه سجن كبير، والاطفال يعودون من مدارسهم التي يرونها المستقبل كله لتغيير الواقع المرير الذي يعيشونه، ويلعبون حول خيامهم التي تأويهم رغم الخوف الذي يملأ قلوبهم من المجهول. ووسط كل هذا الألم وهذه المعاناة تجد شعاعا في قلب المخيم؛ يحاول بث روح الطمأنينة في نفوس المتضررين، وهذا هو الدور الرئيسي الذي قدمه مركز الدعم النفسي للأطفال والنساء التابع للهلال الأحمر القطري، والذي كانوا يحضرون فيه دروسا ويتعلمون مهارات تمكنهم من التغلب على الآثار النفسية نتيجة لما تعرضوا له من أهوال الحرب، وفي نفس الوقت تساعدهم على استغلال طاقاتهم الإيجابية الموجودة بداخلهم.

360

| 28 يونيو 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يدعم القطاع الصحي في اليمن

تعمل دولة قطر ممثلة بالهلال الأحمر القطري على دعم المناطق المتضررة إما بسبب كوارث طبيعية أو بسبب الحروب، وتعد اليمن على رأس أولويات توجهات الدولة ودعمها ماديا ومعنويا، لذا وجهت الدولة مؤخرا بدعم جهود الإغاثة في اليمن، حيث كان من أبرز ملامح هذا الدعم هو التدخل الإغاثي لدعم القطاع الصحي لخدمة 10،000 شخص بحاجة إلى الرعاية الصحية الأساسية وزيادة قدرة المستشفيات على استقبال وعلاج المصابين وإجراء العمليات الجراحية، حيث توزيع حاوية كبيرة مليئة بالأدوية والمستلزمات الطبية على أقسام الطوارئ في 8 مستشفيات بعدن ولحج والضالع وحضرموت. بالإضافة إلى توفير حافز للكادر الطبي واستكمال التجهيزات المطلوبة وتوزيع المشتقات النفطية على 8 مستشفيات في تعز والضالع، وتأهيل وتشغيل مركز استشفاء في عدن لتحفيف الضغط على المستشفيات، ودعم مراكز الكلى بالمحاليل والتجهيزات اللازمة. وعلى مدار الأشهر المنصرمة بدأ الهلال الأحمر القطري في تنفيذ المرحلة الثانية من التدخل الإغاثي بدعم يتجاوز 5 ملايين دولار أمريكي من دولة قطر، حيث ان أكثر من 10 ملايين شخص في اليمن يعانون من ضعف الوصول للخدمات الصحية الأساسية، فقد كانت أبرز عناصر هذه المرحلة مواصلة دعم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات الطبية في 5 محافظات، وإجراء عمليات جراحية لصالح 700 مصاب في تعز، وتأهيل وتشغيل مركز الاستشفاء في عدن لصالح 3،500 جريح وذلك لتخفيف الضغط على المستشفيات اليمنية، بالإضافة إلى توفير مياه الشرب لصالح 2،500 أسرة (17،500 فرد) لمدة شهر في الضالع ومأرب. ونظراً لتحمل دولة جيبوتي الضغط الكبير لعلاج الجرحى واستقبال اللاجئين اليمنيين فقد خصص الهلال الأحمر القطري مبلغ 1،5 مليون دولار لدعم الإغاثة الطبية للجرحى اليمنيين في جيبوتي من خلال ترتيب عمليات نقلهم ومعالجتهم بالإضافة إلى دعم المستشفيات في جيبوتي والمراكز الصحية لتوفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للاجئين اليمنيين. يذكر أن التصاعد الأخير في الأحداث التي يشهدها اليمن هو الأسوأ منذ سنوات، حيث وصل عدد الأشخاص المحتاجين لمساعدة إنسانية إلى 20 مليون شخص، في حين بلغ عدد النازحين داخليا 1،019،762 شخصا موزعين في حجة والضالع وإب وعمران وأبين، فيما بلغ عدد حالات الوفيات المسجلة 2،288 شخصا والجرحى 9،755 شخصا، كما تتزايد أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء بشكل مستمر، ليصل عددهم في جيبوتي إلى 11،183 لاجئا يمنيا. وكان الهلال قد انتهى خلال الشهرين الماضيين من تنفيذ 24 دورة تدريبية في صنعاء وعدن وسيئون والمكلا لصالح العاملين في القطاع الصحي بهدف تأهيل الأطباء والجراحين وتنمية مهاراتهم في التعامل مع الإصابات المعقدة أثناء الحروب، بما يتوافق مع برنامج اللجنة الدولية حول آليات الجراحة في زمن الحروب خاصة إصابات البطن، كذلك سبق للهلال إنجاز سلسلة تعليمية طبية من 18 حلقة باللغة العربية عن الجراحة في زمن الحرب، وتم توزيعها على الجراحين في معظم مستشفيات عدن ولحج وحضرموت لمساعدتهم على اكتساب أحدث مهارات وأساليب التعامل مع الجرحى، وقد استفاد من هذا البرنامج 300 طبيب تلقوا تدريبا نظريا وعمليا، إلى جانب توزيع 2000 حقيبة إسعافات أولية تحتوي كل حقيبة على الأدوات الأساسية اللازمة لتقديم الإسعافات الأولية.

311

| 28 يونيو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يخصص مليوني ريال لإفطار صائم محلياً

تتواصل منذ بداية شهر رمضان المعظم أنشطة الخيمة الرمضانية التي أقامها الهلال الأحمر القطري بجوار مقره الرئيسي في منطقة سلطة القديمة قرب المتحف الوطني، في تقليد رمضاني ثابت منذ 10 سنوات، بالإضافة إلى إنشاء 3 خيام أخرى هذا العام في الوكرة والخور والمنطقة الصناعية لاستيعاب المزيد من الصائمين، بتكلفة إجمالية قدرها 2,175,000 ريال قطري، وأشار تقرير صحفي صادر عن الهلال القطري إلى أنه تعد خيمة الهلال الرئيسية هي الأكبر بين الخيام التي أقامتها الجمعيات الخيرية على مستوى دولة قطر. حيث تستقبل يوميا ما لا يقل عن 3,000 صائم بإجمالي 90,000 شخص على مدار الشهر الفضيل، فيما تستقبل كل خيمة من خيام الهلال الثلاثة الأخرى حوالي 1000-1,500 صائم يوميا، وذلك بهدف خدمة أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع، وتتضمن الخيمة، التي يشرف على إدارتها فريق كبير من موظفي ومتطوعي الهلال، مائدة رحمن تقدم للزوار يوميا وجبات الإفطار الساخنة والمياه والتمور والعصائر والألبان. كذلك تقدم الخيمة بالتنسيق مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خدمات متنوعة للحاضرين من محاضرات توعوية وتثقيفية وخطب دينية بعدة لغات لبعض الأساتذة المتخصصين والمشايخ الأجلاء الذين يقدمون النصح والإرشاد للعامة حول مختلف المواضيع التي تهم الصائم صحيا واجتماعيا وروحيا. وعن الدور الذي تلعبه خيمة الهلال الرمضانية، أوضح السيد نايف بن فيصل المهندي -مدير الشؤون الإدارية والموارد البشرية في الهلال الأحمر القطري- أن الإقبال الذي تشهده الخيمة من جانب الصائمين منذ بداية شهر رمضان فاق كل التوقعات، وذلك لقربها من مناطق سكن المستفيدين الرئيسيين من فئة العمالة الوافدة في الدوحة القديمة، بالإضافة إلى كونها الخيمة الرمضانية الوحيدة في منطقة كورنيش الدوحة.وأكد نايف المهندي أن اللجنة المشرفة على الخيمة تحرص على تقديم أعلى مستوى من الخدمة للصائمين، سواء فيما يتعلق بتجهيزات الخيمة المكيفة أو جودة الطعام المقدم أو حسن التعامل مع الزوار، كما تم توفير خزانات مياه كبيرة كي يستخدمها الزوار في الوضوء لأداء صلاة المغرب جماعة داخل الخيمة، مضيفا: "الخيمة مفتوحة لاستقبال جميع القادمين من مختلف الفئات وخاصة فئة العمالة الوافدة، التي تعتبر من أكبر الفئات في المجتمع القطري وأكثرها احتياجا إلى الخدمة والرعاية، وخيمة الهلال يستفيد من خدماتها المسلم وغير المسلم، فنحن في الهلال الأحمر القطري نهتم بالإنسان دون تمييز انطلاقا من مبادئ العمل الإنساني الدولي وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، فرسالتنا هي خدمة الإنسانية ومساندة الضعفاء في كل مكان".وأشاد السيد نايف المهندي بالجهد الكبير الذي يبذله القائمون على الخيمة سواء من موظفي الهلال أو متطوعيه، الذين بدأوا في إقامة الخيمة ووضع برنامجها قبل شهر رمضان بوقت طويل، سائلا العلي القدير أن يبارك لهم فيه وأن يجعله في ميزان حسناتهم".يذكر أن خيمة الهلال الرمضانية تأتي ضمن برنامج إفطار صائم الذي ينفذه الهلال طوال شهر رمضان داخل قطر وخارجها، حيث تشمل أنشطته الداخلية إلى جانب الخيام الرمضانية توزيع وجبات الإفطار والمياه والتمر في المستشفيات وساحة المدفع بمسجد محمد بن عبد الوهاب والمنطقة الصناعية، فيما تشمل أنشطته الخارجية إقامة موائد الرحمن وتوزيع السلات الغذائية بميزانية قدرها 6 ملايين ريال قطري لصالح الأسر الأشد فقرا في 18 بلدا هي اليمن والعراق "كردستان" وسوريا "الداخل السوري" وفلسطين "ساحة المسجد الأقصى" ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان والصومال والسودان وأفريقيا الوسطى والنيجر وتشاد وموريتانيا وأثيوبيا وأفغانستان ونيبال والفلبين والجبل الأسود وطاجيكستان وقرغيزستان .

268

| 27 يونيو 2015

رمضان 1436 alsharq
"التنمية المجتمعية" توزع القسائم المدرسية على 1500 طالب

قامت إدارة التنمية المجتمعية في الهلال الأحمر القطري بتوزيع حصص تموينية للأسر المنتجة، والأسرة التي يزيد عددها عن 13 فرد تحصل على حصتين كاملتين، ويستفيد من هذه الحصص الرمضانية أكثر من 850 أسرة، كما ستقوم إدارة التنمية المجتمعية بتوزيع القسائم المدرسية على عدد 1500 طالب، وزكاة الفطر والعيدية سيستفيد منها 1000 أسرة. هذا وتنفذ الإدارة إفطار المودة الذي ينفذ بطرق مختلفة؛ في إطار أنشطته الرمضانية التي اعتاد تنفيذها كل عام لخدمة المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين على السواء؛ حيث يتم إفطار جماعي في بعض المراكز الصحية ومنها ما هو لكبار السن، وكذلك يتم توزيع كوبونات على عدد 4800 أسرة لصرف وجبات الإفطار من عدد من المطاعم التي تم الاتفاق معها مسبقا، كما سيتم توزيع وجبات للإفطار بالمنطقة الصناعية، وتهدف هذه المبادرة إلى بث الطمأنينة في قلوب المستهدفين. وتجدر الإشارة إلى أنَّ نشاطات إدارة التنمية المجتمعية التابعة للهلال الأحمر القطري تستهدف بشكل المرأة بشكل خاص والأسرة بشكل عام، ودائما تمد يد العون لهم خاصة الذين لديهم القدرة على التغيير بذاتهم، واستغلال الطاقات الموجودة لديهم، ويسعون لتطويرها، ومن بين هذه البرامج؛ برنامج التمكين المهني الذي يأتي ضمن الإستراتيجية العامة للهلال الأحمر القطري الهادفة إلى رفع لواء المناصرة، وتحسين ظروف الفئات الضعيفة والمهمشة في المجتمع القطري بهدف الانتقال بتلك الشرائح الأقل حظاً نحو الاكتفاء وتجاوزه نحو الإنتاجية. كما يركز هذا المشروع على المرأة كعنصر أساسي في بناء المجتمعات الحضارية ويهدف تمكينها إلى إدماجها في التيار الرئيسي للتنمية من خلال آليات محددة هي: بناء الوعي، وبناء القدرات ويتحقق ذلك من خلال العديد من البرامج والدورات التدريبية التي تؤهل المرأة حرفيا، ويستهدف هذا البرنامج المجتمع القطري ككل بشكل غير مباشر، أما بشكل مباشر فيستهدف نساء و أمهات الأسر الضعيفة و المقبلات على الزواج و الجدات، حيث تشير التقارير إلى مدى جدوى برنامج الوالدية الفعالة قائلة "حيث يعتبر برنامج عالمي تم تطبيقه وأثبت فعاليته في تحسين أساليب التربية لدى الوالدين التربويين في أكثر من دوله. ويستند البرنامج إلى أن جميع المربين بما فيهم الوالدان يحتاجون إلى تدريب، ويقدم البرنامج بدائل عملية لتربية الأبناء على بناء الضبط الذاتي وتحمل المسؤولية في زمن يواجه فيه الوالدان الكثير من التحديات والصعوبات في أساليب التواصل مع الأبناء وتوجيه سلوكهم، حيث يهدف البرنامج إلى التعرف على نظرية عملية في تفسير سلوك الطفل تعلم طرق لتأسيس علاقة مشبعة مع الأطفال وبناء الثقة بالنفس وتطوير القدرة الذاتية لدى المربي سواء كانت الأم أو الأب لتطوير مهارة التشجيع وتعزيز سلوك الطفل وتحسين التواصل داخل الأسرة.

217

| 27 يونيو 2015

محليات alsharq
السليطي: نسعى لمناصرة الفئات المستضعفة ودفع النشء نحو التغيير

أكدت السيدة منال السليطي- رئيس قسم التنمية المجتمعية في الهلال الأحمر القطري- أنَّ إدارة التنمية المجتمعية تتبنى؛ العديد من المشروعات والبرامج والأنشطة التي تهدف إلى تنمية وتطوير قدرات الأفراد، بل المجتمع ككل، وتمكين الفئات المستهدفة لتخطي مشكلاتها، ومساعدتها بشتى الطرق حتى تصبح مؤهلة للاندماج مع المجتمع ومن ثم تأدية دور إيجابي به، وذلك بتقديم مساعدات مالية وعينية مباشرة على مدار العام وخاصة خلال شهر رمضان، إلى جانب تنفيذ برامج موازية توجه لهذه الفئات وإلى المجتمع بوجه عام بهدف الإسهام في رفع الكفاءة وتعريف أفراد المجتمع بقدراتهم الكامنة وكيفية تطويرها، ودفع النشء لتطوير قدراتهم وذلك تماشيا مع أهداف الهلال التي تسعى لمناصرة الفئات الضعيفة والإسهام في تحقيق حياة أفضل لهذه الفئات بالمجتمع. وأشارت السليطي في حوار لـ"الشرق" إلى أن أنشطتهم متواصلة بشكل دائم لصالح المجتمع ولإحداث فارق في حياة الآخرين، قائلة: "إن برنامج الدعم النفسي الاجتماعي يعد أحد أهم البرامج الاجتماعية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري لصالح الفئات الضعيفة في المجتمع، وتتنوع ما بين برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي لتقديم مساعدات مالية وعينية تغطي مصاريف المعيشة للفئات الضعيفة، وبرامج التمكين المهني لدعم الأسر وخاصة النساء؛ مهنيا من خلال دورات مهنية وأكاديمية متخصصة، وبرامج التمكين الأكاديمي لمساعدة طلاب العلم من غير القادرين على إكمال مسيرتهم التعليمية بسداد مصروفاتهم الدراسية جزئيا أو بالكامل، وبرامج التمكين الصحي عبر صندوق إعانة المرضى لتغطية بعض أو كل تكاليف العلاج والعمليات والأدوية للمرضى غير القادرين، وبرامج المساعدات الطارئة لتوفير إعانات عاجلة للمحتاجين الذين يتعرضون لبعض الحالات الطارئة كالحريق وغيره، وبرنامج "إمداد" لتأهيل وتدريب ورعاية نزلاء المؤسسات العقابية من أجل مساعدتهم على الاندماج السوي في المجتمع مرة أخرى بعد إنقضاء مدة العقوبة المقررة في حقهم، ومشروع زراعة الكلى بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتغطية تكاليف علاج حالات الفشل الكلوي الخطيرة، ومشروع ريل الهلال لتقديم ندوات تثقيفية للشباب من الجنسين في مختلف القضايا الاجتماعية والنفسية والسلوكية التي تهم حياتهم ومستقبلهم، بالإضافة إلى برامج ثقافية واجتماعية سنوية منها "رتل وارتق" و"الطلاب المتفوقون" و"هذه أمنيتي" و"إفطار المودة"، ومساعدات موسمية متنوعة منها "زكاة الفطر"، "هدية العيد"، "القسائم المدرسية" و"القسائم الغذائية""."رتل وارتق"وانتقلت السليطي في حديثها إلى بعض البرامج المنفذة في رمضان كبرنامج "رتل وارتق" هذا العام من اهتمام الهلال الأحمر القطري ممثلا في إدارة التنمية الاجتماعية بالقضايا التنموية البشرية، حيث يعتبر الطلاب هم نواة المستقبل وبناة نهضة الأمة، فعلى مدى عشرة أعوام، حرص الهلال على تكريم الحافظين لكتاب الله عبر إقامة هذه الفعالية؛ التي رصد لها ميزانية 80,000 ريال قطري حيث يجري فرز الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات وتوزيع الجوائز على الفائزين ، وذلك تحت رعاية وإشراف إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، لافتة إلى أنَّ البرنامج يأتي ضمن فعاليات الإدارة لشهر رمضان والتي تهدف إلى تحفيز أبناء الأسر على سلك درب العلم والتمسك بكتاب الله وتطبيق تعاليمه في حياتهم كوسيلة مهمة وأساسية لرسم مستقبلهم والوصول لغد أفضل كما تهدف إلى تشجيع الطلاب على بذل مجهود أعلى بالتحصيل الدراسي وتنمية الجوانب الاجتماعية عند الطلاب وكذلك بث روح المنافسة بين الطلاب فيما بينهم وبين الأشقاء والعمل على تنمية الجانب الثقافي والتنموي للفئات المستهدفة لتشجيع الطلاب على بذل مجهود أعلى بالتحصيل الدراسي.أمنيتي وهدية العيدوأشارت السيدة منال السليطي إلى برنامج "هذه أمنيتي"، الذي يسعى هذا العام إلى تلبية رغبات 90 طفلا مريضا من نزلاء المستشفيات مقارنة بالعام الماضي الذي استهدف 32 طفلا، وذلك بإحضار ما يطلبونه من هدايا أو تحقيق أي أمنية يتمنونها، وهي استراتيجية نفسية فعالة لرفع الروح المعنوية للأطفال وإدخال السعادة والبهجة على قلوبهم، مما يزيد من تجاوبهم مع العلاج ويعجل بشفائهم .ويأتي برنامج "الطلبة المتميزون" في رمضان الحالي مضيفا فئات جديدة للتكريم، تشمل : المتميزين والأسر الناجحة والعاملين؛ والمقصود بالأسر الناجحة هنا؛ الأسر التي حققت تقدما في رفع مستوى أبنائها ورعتهم وكافحت من أجل تعليمهم بصورة جيدة تؤمن لهم الحياة مستقبلا ويستهدف تحديدا ربات الأسر (بدون معيل) ويكون التكريم في شخصهن، بالإضافة لشخصية نسائية، تقوم بدور نشط ومتعاون ومتفاعل مع برامج الهلال بصورة دائمة.ويستهدف البرنامج بالتأكيد في المقام الأول الطلاب المتميزين في سلوكهم ومبادراتهم الإيجابية بالمدارس ومشاركاتهم، و إجماع مدارسهم عليهم، بجانب تكريم الطلاب المتفوقين أكاديميا، هذا بالإضافة لحرص البرنامج على تكريم من يتعاونون ويساهمون في تنفيذ برامج إدارة التنمية الاجتماعية ممن يقع عليهم الاختيار من موظفين ومتطوعين.وخلال حديثها أشارت إلى برنامج هدية العيد الذي تنفذه إدارة التنمية المجتمعية من خلال شقين أساسيين: الأول هو يوم اليتيم الإسلامي في 15 من رمضان؛ وفيه يتم تكريم 25 أسرة يتيم، وتقديم قسائم لشراء لملابس العيد بقيمة إجمالية تبلغ 25,000 ريال قطري، أما الشق الثاني فيأتي في صورة عدية (مبالغ نقدية) بقيمة 470,000 ريال قطري، ويستفيد منها حوالي 350 أسرة.واختتمت السليطي حديثها قائلة "إنه انطلاقا من مفهوم التمكين أصبح قسم التنمية المجتمعية منارة هامة في تسليط الضوء على أي برامج تنموية هادفة من شأنها تعزيز القيم في المجتمع وترفع من ثقافة الأفراد انطلاقا من إيماننا أن الأجيال القادمة هي عماد هذا الوطن وأشباله ومن المهم إكساب أطفالنا كافة المهام والمهارات والكفاءات التي تمكنهم من التفاعل الإيجابي النشط في مختلف سياقات ومواقف الحياة، ويمكن القول إن الأسرة هي المدرسة الأولى للعلاقات الإنسانية، وبقدر ما تبذل الأسرة من جهد في إقامة العلاقات الإنسانية الجيدة بين أفرادها تكتسب شخصية الأبناء خبرة هامة في التعامل مع الآخرين ولذلك يجب على الوالدين تعلم فن الوالدية ومهاراتها كوظيفة اجتماعية مطالبين بأدائها على أكمل وجه".

516

| 27 يونيو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يستعد لتسليم المرحلة الثانية من مركز الإيواء بغزة

قام الهلال الأحمر القطري مؤخرا ووزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية وبلدية بيت حانون، بتسليم مركز الإيواء في مرحلته الأولى في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، الذي يشمل 27 وحدة إيواء مؤقت، في إطار برنامج منحة شعب المالديف لإغاثة غزة بعد العدوان الأخير على القطاع الصيف الماضي.حيث أشار مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الدكتور أكرم نصار إلى أنه انطلاقا من الشعار الذي يرفعه الهلال الأحمر القطري «نفوس آمنة وكرامة مصونة»، جاء هذا التدخل الطارئ لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وخاصة منطقة بيت حانون التي تضررت بشكل كبير خلال العدوان الأخير على القطاع، ليأتي توفير المأوي للنازحين في ظل تعثر وبطء جهود إعادة الإعمار الحقيقية، مضيفا أنَّ العمل جارٍ لتسليم المرحلة الثانية التي تضم 73 وحدة إيواء مؤقت للنازحين، بمبادرة كريمة من شعب المالديف لنصرة قطاع غزة، وهي تتضمن أيضا المساهمة في تأهيل خدمات المياه والصرف الصحي في منطقتي غزة وجباليا من خلال توريد تجهيزات ومواد صيانة للمضخات والمولدات الكهربية وتأهيل وإنشاء بعض آبار المياه بتمويل إجمالي يبلغ حوالي 1.5 مليون دولار.وحول طبيعة الأعمال المنفذة بمشروع حملة المالديف لإغاثة غزة، أكد مهندس المواقع في الهلال الأحمر القطري بقطاع غزة رائد عليان أن طواقم الهلال الأحمر القطري انتهت من إنشاء وتجهيز خمس آبار مياه في مراكز الإيواء التابعة للأونروا بمدينة غزة ومنطقة بيت حانون لتخدم هذه الآبار ستة مراكز إيواء ومدارس يستفيد من مرافقها حوالي 5 آلاف نسمة، موضحا أن حملة منحة شعب المالديف لإغاثة غزة شملت توريد احتياجات المياه والصرف الصحي من قطع غيار ومولدات لبلديتي غزة وجباليا بقيمة تصل إلى 415 ألف دولار، ما يساعد البلديات على تقديم خدماتها بشكل أفضل للسكان. وفي نفس الإطار، من المتوقع وصول شحنة توريدات الأدوية الخاصة بمنحة شعب المالديف لقطاع غزة خلال الأيام القادمة من الأردن، بقيمة إجمالية تبلغ 450 ألف دولار أمريكي، وسوف يتم فورا تسليمها إلى مستشفيات غزة لسد جزء من احتياجات المرضى ودعم القطاع الصحي في غزة.

224

| 26 يونيو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ مشاريع تنموية لصالح النساء والأطفال

يعمل الهلال الأحمر القطري في إطار المبدأ العام الذي يؤمن به المنطوي على "نفوس آمنة وكرامة مصونة"، وانطلاقا من هذا المبدأ يسعى الهلال الأحمر القطري إلى تنفيذ مشاريع تنموية تخدم كافة الفئات المحتاجة، والفئات الأقل حظا في مجتمعاتها كالمرأة والطفل، حيث خصص الهلال القطري خلال حملته الرمضانية "عون وسند" مشاريع خص فيها المرأة وأخرى الطفل، كمشروع دعم الولادات الطبيعية للفلسطينيات في المخيمات الفلسطينية في لبنان في مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني، بكلفة 912,500 ريال قطري ولفائدة 1.200 سيده، وفي موريتانيا تنفيذ مشروع عمليات قسطرة القلب لفائدة 35 طفلا بكلفة إجمالية تبلغ 826,412 ريال قطري.هذا وقد قام "الهلال القطري" بإبرام اتفاقية تفاهم ثنائية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بهدف وضع إطار عام لتنظيم العلاقة بينهما بشكل منهجي موثق، وتشمل الاتفاقية إجراءات العمل في مجالات التنمية والوقاية والاستجابة الإنسانية لصالح الأطفال والنساء، ومن بينها؛ الحفاظ على حياة الأطفال الصغار وبقاؤهم وتطورهم، المساواة بين الجنسين في الحصول على التعليم الأساسي، محاربة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بين الأطفال، الوقاية من مظاهر العنف والاستغلال والإيذاء ومنعها والاستجابة لها، الدعوة إلى الالتزام بالسياسات المعمول بها وتأسيس الشراكات من أجل حماية حقوق الطفل، ويستمر العمل بهذه الاتفاقية لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد بناء على ما يرتئيه الطرفان .وتأتي هذه الاتفاقية إيمانا بأن الأطفال هم أكثر الفئات الضعيفة تأثرا في أوقات الأزمات، كما أن هذه الاتفاقية كانت استكمالا لعدة شراكات سابقة في العديد من المجالات الإنسانية نفذها الهلال الأحمر بالتعاون مع منظمة اليونيسيف كان آخرها؛ التدخل الإغاثي العاجل في مدينة عمران اليمنية لتوزيع مساعدات غذائية وحقائب نظافة شخصية بقيمة 60 ألف دولار على 700 أسرة من الأسر الأشد فقرا، وأيضا مشروع التطعيم ضد مرض شلل الأطفال لصالح الأطفال السوريين بما قيمته 10 ملايين دولار، في ظل الأوضاع الصحية المتردية التي يعاني منها 4,5 مليون طفل سوري متأثرين بالأزمة القائمة في بلادهم."رائدات الخير"وانطلاقا من إيمان الهلال الأحمر القطري بهذا الدور المجتمعي، قام الهلال بتصميم برنامج "رائدات الخير"، وهي مبادرة تدريبية متكاملة موجهة للشابات القطريات وترمي إلى تطوير المهارات الذاتية للمرأة وتنميتها لرفع مساهمتها في مجتمعها ولتأدية دورها الاجتماعي على أكمل وجه لخدمة القضايا الإنسانية في كل مكان من العالم.كما وقع الهلال مذكرة تفاهم جديدة من أجل التعاون المشترك في تنفيذ مشروع الولادات الطبيعية لصالح اللاجئات الفلسطينيات في مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني بلبنان؛ وذلك بالتنسيق مع وكالة الأمم المتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وبلغت تكلفة هذا المشروع؛ 155 ألف دولار (563,906) ريالات قطرية، وتكلفت جمعية الإرشاد والإصلاح بإدارة المشروع بأقصى درجة من العناية والكفاءة بما يتفق مع المعايير والمواصفات العالمية المتعارف عليها في مجال الرعاية الصحية، وجاءت هذه الاتفاقية استجابة لمبادئ وأهداف الهلال الأحمر القطري كمنظمة إنسانية دولية تتبوأ مكانة متميزة في مجالات العمل الإنساني والإغاثي والتطوعي محليا وإقليميا ودوليا من خلال مساهمتها في التخفيف من معاناة الشعوب التي تعاني من وطأة الظروف الطبيعية والاقتصادية القاسية، انطلاقا من رسالتها النبيلة المتمثلة في مساعدة الإنسان أينما وجد، بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو لونه أو دينه، وتلبية تطلعاته في الحياة والعيش الكريم".تمويل 20 مركزًا تعليميًاوتحت شعار "بورما تنادي"، نظم منتدى سيدات الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع مجموعة "للخير ننادي" سوقا خيريا للسيدات فقط في كتارا على مدار ثلاثة أيام، بهدف جمع تبرعات لإنشاء مراكز تعليمية في ميانمار، وهدف المنتدى من خلال هذا البازار إلى توفير التمويل لبناء 20 مركزا للتعليم الأساسي في مخيمات النازحين بولاية راخين، ليستفيد منها 3180 طفلا بتكلفة تبلغ 396,428 دولار أمريكي، وقد بدأ التنفيذ فعليا في أغسطس 2014، وذلك بالتنسيق مع الجمعية الوطنية البورمية والسلطات المحلية ومنظمة اليونيسيف. ويستوعب كل مركز 60 طالبا في الفترة الدراسية الواحدة، وكان الهدف أن يكون مصمما بصورة مقاومة لعوامل المناخ من أمطار وفيضانات وغيره، مع تزويده بتجهيزات دراسية متكاملة ومرافق مياه وإصحاح، وتوفير المستلزمات والحقائب المدرسية وسترات المطر للطلاب، وتأهيل المدرسين وتدريبهم وتحمل رواتبهم الشهرية وتزويدهم بالأدوات التدريسية، وتوعية الأطفال بأساليب الاستخدام السليم للمياه والاهتمام بالنظافة الشخصية.مراقب لحملة التطعيم ضد شلل الأطفالواستكمالا للمشروعات الخارجية التي قام بها الهلال لصالح المرأة والطفل؛ فقد قام الهلال بمراقبة الحملة الثامنة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في الداخل السوري، بعد انتهائه من الحملات السبعة السابقة التي نفذها بنجاح كبير بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية والعديد من الجمعيات الإنسانية العالمية والمحلية، متجاوزا الظروف الصعبة والتحديات الأمنية. وعلى مدار 10 أيام، أطلق الحملة الثامنة في 7 محافظات سورية مختلفة، تولى الهلال الإشراف على التنفيذ في 4 محافظات منها هي حلب واللاذقية وإدلب وحماه والمناطق المحلية التابعة لها، حيث قامت بعثته في مدينة غازي عنتاب التركية بإعداد كوادر المراقبة من خلال تنظيم دورة تدريبية مكثفة حضرها 114 مراقبا في مقر البعثة وفي الداخل السوري، لزيادة قدرتهم على القيام بمهام المراقبة ووضع الخطة ومتابعة العمل وتوثيق النتائج بكل كفاءة، وطبقا للنتائج الأولية لعملية المراقبة، فقد بلغ إجمالي عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم 768,254 طفلا، منهم 491,340 طفلا في محافظة حلب، و241,427 طفلا في محافظة إدلب، و 6,614 طفلا في محافظة اللاذقية، و28,873 طفلا في محافظة حماه.

375

| 26 يونيو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ مشاريع تنموية في غزة بـ6 ملايين ريال

علمت "بوابة الشرق" أنَّ الهلال الأحمر القطري يدرس تنفيذ مشاريع إغاثية تنموية في قطاع غزة بقيمة 6 ملايين ريال، وذلك في إطار حملة "عون وسند" التي أطلقها الهلال القطري في الأول من يونيو الجاري. وتشير التقارير الصادرة عن الهلال الأحمر القطري أنَّه ينوي تنفيذ مشاريع متنوعة وهي: إنشاء وحدة مناظير للجهاز الهضمي بمستشفى غزة الأوروبي بتكلفة 1،281،150 ريالاً قطرياً، لصالح 15،150، وإنشاء وحدة لزراعة المفاصل الصناعية بمستشفى الشفاء، بكلفة 2،409،000 ريال قطري لصالح مئات المصابين والجرحى وكبار السن، فضلاً عن استكمال تجهيز قسم جراحة مناظير المسالك البولية بمركز حيفا الطبي الخيري بمدينة غزة، بكلفة 1،565،850 ريالاً قطرياً لصالح 700 مريض، إنشاء مركز تدريبي لصيانة الأجهزة والمعدات الطبية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بكلفة 441،650 ريالاً قطرياً لصالح 520 فرداً وإنشاء مركز تدريب طوارئ معني بالتدريب على طب الطوارئ وإدارة الأزمات في الجامعة الإسلامية بكلفة 401،500 ريال قطري لصالح 360 فرداً. الحرب وغزة ومنذ بداية الحرب التي اشتعلت رحاها في شهر رمضان الماضي، بادر الهلال القطري إلى إطلاق نداء إغاثي لجمع مبلغ 3 ملايين دولار لدعم 40 ألف شخص لمدة 6 أشهر، كما رصد مبلغ 2.000.000 ريال من صندوق الاستجابة للطوارئ لتنفيذ تدخل إنساني عاجل، كما رصد مبلغ مليوني ريال من صندوق الاستجابة للطوارئ لتنفيذ تدخل إنساني عاجل، إلى جانب مشاركة وفد رفيع المستوى من الهلال برئاسة سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد في الاجتماع الذي عقده الاتحاد الدولي بالعاصمة الأردنية عمان لبحث الوضع الإنساني في غزة، حيث ناشد خلاله ممثلو الجمعيات الوطنية العربية المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف لحماية المدنيين وخاصة الأطفال والأطقم الطبية والإغاثية لتقوم بأدوارها الإنسانية. "الهلال الأحمر القطري" يباشر أعمال إنشاء المنازل المؤقتة للفلسطينيين ومن جهته طالب الدكتور المعاضيد بضرورة إيجاد آلية لتفعيل قرارات الاجتماع، فأقر المجتمعون الاقتراح القطري بتشكيل لجنة ثلاثية برئاسة دكتور المعاضيد لمتابعة تنفيذ هذه القرارات. وفي سبيل حشد الدعم الشعبي، نظّم الهلال مهرجاناً ومزاداً لنصرة غزة شهدا حضوراً هائلاً من قبل الأفراد والمؤسسات للتعبير عن التضامن مع أهلنا في غزة، وقد خصص ريع هذين الحدثين لدعم جهود الإغاثة التي كانت جارية على قدم وساق في القطاع الذي يعاني ولا يزال ظروف الحصار والعدوان. وبعد أن هدأت الأوضاع، لم يتوقف الهلال عن تقديم المساعدات وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار من أجل تعويض خسائر المجتمع المحلي في غزة، وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع التي سبق أن نفذها الهلال وتضررت بشدة أثناء الحرب، مثل مركز علاج القدم السكري بمستشفى الوفاء، وكلية الزراعة بجامعة الأزهر في غزة، ومشروع التهيئة البيتية والمدرسية للطلبة ذوي الإعاقة، والورشة التقنية بالكلية الجامعية. فريق جراحين ومن أبرز الإنجازات التي حقّقها الهلال في غزة خلال الفترة الماضية ابتعاث فريق جراحين لعلاج إصابات العظام وتقييم أوضاع المستشفيات من أجل وضع خطة لتطويرها، وتوريد أدوية ومستلزمات طبية للمستشفيات بقيمة تقارب 2.000.000 دولار، وتجديد مركز كفر نعمة الصحي وتوسعته وتجهيزه بتمويل 264،933 دولاراً من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية. ومن إنجازات الهلال القطري أيضاً: إطلاق مشروع تحسين وصول الطلبة الصم وضعاف السمع للتعليم العالي وبناء وتجهيز المبنى الجديد لكلية تنمية القدرات الجامعية في خان يونس جنوبي القطاع ضمن برنامج تطوير خدمات الإعاقة في قطاع غزة الذي تبلغ ميزانيته 5 ملايين دولار ممولة من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة ومؤسسة الفاخورة القطرية التابعة لمنظمة التعليم فوق الجميع تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية. وفي إطار مبادرة شعب المالديف لنصرة غزة، تم إنشاء وتجهيز 5 آبار مياه في مراكز الإيواء التابعة للوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) لخدمة 6 مراكز إيواء ومدارس يستفيد من مرافقها حوالي 5 آلاف نسمة، كما تم توريد احتياجات المياه والصرف الصحي من قطع غيار ومولدات لبلديتي غزة وجباليا بقيمة تصل إلى 415 ألف دولار، وبناء وتجهيز 100 وحدة سكنية مؤقتة لإيواء من دمرت بيوتهم في بلدة بيت حانون شمالي القطاع بتمويل 1،5 مليون دولار، وتوريد شحنة من الأدوية بقيمة 450 ألف دولار. مشاريع وخدمات ولم تتوقف إنجازات الهلال عند هذا الحد، بل امتدت القائمة لتشمل تجديد مركز الخدمات التشخيصية التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة دير البلح وسط القطاع بتمويل 250 ألف دولار من مجموعة محمد الحمد المانع، وتجهيز وتأثيث المقر الجديد لمستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية شرقي مدينة غزة بعد تدمير مقره القديم بالكامل بتمويل 126 ألف دولار من البنك الإسلامي للتنمية، وتشطيب وتجهيز مبنى الجراحات التخصصية بمجمع الشفاء الطبي الذي كان الهلال قد أنشأه بتمويل 12 مليون دولار من برنامج مجلس التعاون تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية، مع مساهمة الهلال بجزء من التمويل، كما يباشر حاليا استكمال تجهيز المبنى بتكلفة إجمالية 18 مليون دولار. توريد مستلزمات طبية لوزارة الصحة الفلسطينية وبتمويل من البرنامج أيضاً، انتهى الهلال من تطوير 22 محطة صرف صحي بتكلفة إجمالية تجاوزت مليون دولار، كما بدأ في إنشاء محطة ضخ مياه صرف صحي "PS11" في مدينة غزة بتكلفة 5.2 مليون دولار، ووقع الهلال اتفاقيات مع نظيره الفلسطيني لتوريد سيارتي إسعاف بقيمة 144 ألف دولار، وتنفيذ مشروع دعم خدمات التأهيل الطبي السريري بمستشفى الأمل في محافظة خان يونس بموازنة 115 ألف دولار، وكذلك مشروع الدعم والتأهيل النفسي لضحايا الحرب بقيمة 135 ألف دولار. وأخيرا، تم تزويد قسم الأطفال الخدج في مجمع الشفاء الطبي بعدد 18 جهاز مراقبة حيوية ومركزية متطورة بقيمة 200 ألف دولار.

295

| 25 يونيو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يطرح برنامجاً لبناء شخصية الطلاب القطريين

يعد برنامج "كفاءات" الذي تنفذه إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري، برنامج تدريبي مرحلي يهدف إلى بناء الشخصية القيادية المؤثرة والمبدعة لدى الطالب القطري، مما يؤدي إلى إعداد جيل يؤمن برؤية وطنه ويضع نفسه على طريق تحقيق هذه الرؤية، وحتى الآن تم تنفيذ البرنامج في 12 مدرسة مستقلة لصالح 962 مستفيداً من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور. ويقوم البرنامج على ثلاثة محاور: القدرات لبناء الشخصية الإبداعية، الأخلاق لتعزيز القيم الأخلاقية الحميدة مثل الصلاة في وقتها والصدق والأمانة والعطاء والتسامح، والمحور الثالث الإدارة لإكساب الطلاب المهارات الشخصية والعملية مثل صياغة الحلم والعمل في فريق ووضع الأهداف الذكية والتخطيط التنفيذي. ويحاول القائمون على البرنامج مساعدة المتدرب على أن يعرف أن النجاح له استراتيجيات وطرق وليس مجرد حظ، وأن يكون صورة إيجابية عن ذاته وقدراته، وأن يمتلك مهارة الاستمتاع بالعمل حتى تحت الضغوط، وأن يتمتع بالمبادرة الإيجابية في أعماله، وأن يتقن فن الحوار وتقبل الآخر، وأن يتمتع بمرونة عالية تساعده على التوصل إلى حلول لمشاكله، وأن يعرف الفارق بين قدرات وإمكانات العقل الواعي واللا واعي، وأن يتقن التعامل مع نقاط قوته ونقاط ضعفه من خلال معرفته لنظامه التمثيلي. وعن أهمية هذا البرنامج، قال راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري في تصريحات سابقة "إنَّ برنامج كفاءات هو برنامج تنموي يسعى إلى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التنمية البشرية بإعداد جيل المستقبل لقطر من المواطنين المبدعين والقادة وصناع القرار، عن طريق سلسلة من المحاضرات التفاعلية وورش العمل التربوية التي تتناول مختلف الموضوعات والقضايا التي تمس حياة النشء وتعالج مشاكلهم وتوسع أفقهم وتكسبهم اتجاهات وأفكاراً مفيدة انطلاقا من خبراتهم وميولهم وخصائصهم العقلية والعمرية". وأوضح أن تحقيق هذه الأهداف يتم باستخدام أساليب متنوعة في العرض كالمناقشة والتجريب ولعب الأدوار والتعلم الجماعي والأنشطة اللا صفية، بصورة تجمع بين الغايات التربوية والإبداع الفطري والعمل اليدوي من الطلاب أنفسهم، بما يرسخ في أذهانهم القيم والصفات المنشودة التي تفيدهم.

300

| 25 يونيو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يكرم 80 متميزاً من الطلبة والأمهات والتربويين

نظم الهلال الأحمر القطري احتفالية بعنوان "الطلبة المتميزين" تم خلالها تكريم 80 طالبا المتفوقين دراسيا من أبناء الأسر المنتجة في المجتمع القطري، بالإضافة إلى عدد من التربويين و7 من الأمهات الفاضلات اللاتي كافحن من أجل الوصول بأبنائهن إلى النجاح والتميز دراسيا وخلقيا. وتقوم فكرة البرنامج، الذي بلغت ميزانيته هذا العام 80ألف ريال على تحديد الطلاب والطالبات من مختلف المراحل التعليمية الذين حصلوا على أعلى الدرجات في الاختبارات الدراسية، بالتعاون مع إدارات المدارس التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، ثم يتم تكريمهم وتكريم أسرهم ومعلميهم تقديرا لما بذلوه من جهد وتحفيزا لهم على سلك دروب العلم والتمسك بها كأساس للتحصيل والنجاح في دراستهم حاليا ورسم حياتهم المهنية والاجتماعية والشخصية مستقبلا، مع تشجيع روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب وإثراء شخصياتهم بالثقافة والمعرفة بعيدا عن الحفظ الأعمى والتلقين الجامد. افتتح الحفل بتلاوة عطرة للقرآن الكريم، أعقبتها كلمة للسيدة هنادي المعلم -رئيس قسم التمكين في إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال-، حيث رحبت بالحضور من أمهات وطلاب ومعلمين، مؤكدة أن الهلال الأحمر القطري درج منذ سنوات عديدة على تكريم الطلاب المتفوقين تشجيعا لهم على المزيد من التفوق وشحذا لهممهم ودفعا لهم إلى طريق النجاح وأن يكونوا قدوة لباقي أقرانهم كي يحذو حذوهم. وأضافت: "في إطار عملنا المستمر لتقديم الأفضل، تم تطوير البرنامج ليحمل اسم متميزون وأصبح يضم فئات أخرى مؤثرة وفاعلة في المجتمع وتستحق التكريم والتقدير، وهي فئة الأمهات وفئة العاملين في مجال التربية، إلى جانب تكريم ذوي الاحتياجات الخاصة من أبنائنا الطلاب الذين يتحدون ظروفهم الصحية من أجل صياغة أحلامهم ومستقبلهم". و استمع الحضور إلى أنشودة عن الأم وفضلها في حياة الأسرة والمجتمع بأكمله، كما استمعوا إلى أنشودة عن النجاح الدراسي وما يمثله من أهمية لحاضر الطلاب ومستقبلهم، ثم بدأت فقرة التكريم التي شهدت توزيع هدايا مالية ورمزية على 80 طالبا متميزا، إلى جانب 7 من الأمهات ومدراء المدارس الذين ساهموا في نجاح هؤلاء الطلاب وتفوقهم، ومنهم السيدة عدلة صبري مديرة مدرسة التمكن الشامل، والسيد إيهاب طنطاوي من مدرسة علي ابن أبي طالب المستقلة.

188

| 24 يونيو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينقذ 1400 زائر لشاطئ سيلين خلال عام

أصدرت إدارة الشؤون الطبية في الهلال الأحمر القطري تقريراً سنوياً عن مشروع الإنقاذ المائي الذي يتولى الهلال تنفيذه في شاطئ سيلين للعام الخامس على التوالي بموجب اتفاقية التعاون الموقعة مع اللجنة الأوليمبية القطرية عام 2010، انطلاقاً من دوره المساند للدولة في تقديم الخدمات الطبية والإنقاذية في مختلف أنحاء البلاد. وبحسب ما جاء في التقرير، الذي يغطي الفترة من منتصف أبريل 2014 حتى منتصف أبريل 2015، فقد شهد العام الفائت إنقاذ ما لا يقل عن 1411 حالة متنوعة، حيث تم التعامل معها جميعاً بأعلى قدر من السرعة والاحترافية، وهي تنقسم إلى الغرق: تم إنقاذ 137 حالة كانت على وشك التعرض للغرق لأسباب مختلفة، منها الشد العضلي والإنهاك وفقدان الوعي وعدم إتقان السباحة وجرف التيار والسقوط من فوق الدراجات المائية. فرق الهلال القطري تنقذ 1400 زائر لشاطئ سيلين خلال عام الإسعاف على الشاطئ: تم إسعاف 285 إصابة على الشاطئ سواء بسبب لسعات قنديل البحر أو ضربات الشمس أو الجروح السطحية أو الجروح العميقة أو الإعياء أو السحجات نتيجة السقوط. التحويل إلى العيادة: تم استقبال 667 حالة وتحويلها إلى العيادة، منها 10 حالات نقلتها سيارات إسعاف الهلال إلى مستشفى حمد، وتنوعت هذه الحالات ما بين جروح عميقة وكسور وسحجات وحروق ورضوض وكدمات وارتفاع الضغط والسكر وضربات الشمس والآلام المعوية. خلال علاج أحد المصابين ومن الجدير بالذكر أن مشروع الإنقاذ البحري في شاطئ سيلين ليس هو المشروع المشترك الوحيد بين الهلال الأحمر القطري واللجنة الأوليمبية القطرية، حيث توجد اتفاقية شراكة أخرى بين الطرفين منذ عام 2004، يتولى الهلال بموجبها تقديم خدمات الرعاية الطبية والإسعافية في جميع المنشآت الرياضية التابعة للجنة.

524

| 24 يونيو 2015