رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بدء الدورة الخامسة من "نقطة انطلاق" لتمكين المرأة القطرية

انطلقت صباح اليوم فعاليات النسخة الخامسة من برنامج "نقطة انطلاق" الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في قطر ومؤسسة سبرنغ بورد في بريطانيا، بهدف تحقيق التمكين المهني والاقتصادي والاجتماعي للمرأة القطرية في إطار التنمية البشرية المستدامة التي تنشدها رؤية قطر الوطنية 2030. وقد حضر حفل الافتتاح من جانب الهلال الأحمر القطري كل من السيدة منال السليطي رئيس التنمية المجتمعية والسيدة مها الشيخ أخصائية تمكين والسيدة منى فرج المسؤولة الإدارية في إدارة التنمية الاجتماعية، بينما حضرت من المركز الثقافي البريطاني السيدة مروة الطنبولي مدير برنامج "نقطة انطلاق". وتشارك في هذه الدورة، التي تنظم على مدار 3 أسابيع في فندق ميلينيوم الدوحة، 18 سيدة من الأسر المنتجة في المجتمع القطري، ومن المقرر أن يتم تقسيمهن إلى مجموعتين كل مجموعة تحضر أربع ورش عمل تقدم لهن سلسلة من التدريبات والأنشطة العملية حول كيفية التخطيط الناجح لحياتهن وترتيب الأولويات والتركيز والإتقان والعمل الجماعي وتكوين العلاقات الإيجابية، كما يلتقين خلاله بشخصيات بارزة في شتى المجالات يشاركن الحضور قصص نجاحهن والتحديات التي واجهتهن وكيف تغلبن عليها بشكل ملهم يخلق لديهن الحافز إلى السعي والمثابرة والالتزام بتحقيق أهدافهن، حيث تشكل هؤلاء النساء الناجحات قدوة إيجابية ومثلا أعلى للمشاركات. ويتم تنظيم هذا البرنامج بموجب اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري والمجلس الثقافي البريطاني، وسبق للهلال تنظيم أربع دورات سابقة على مدار عامين استفادت منها 72 سيدة بتكلفة إجمالية قدرها 150,000 ريال قطري. والبرنامج مصمم من قبل مدربتين رائدتين عالميا في مجال تنمية الذات هما جيني ديزلي وليز ويليز، وقد انطلق في قطر عام 2009 بالتعاون مع منتدى سيدات الأعمال القطريات، وهو يمنح شهادة معتمدة دوليا من مؤسسة سبرنغ بورد والمجلس الثقافي البريطاني. وعلى هامش انطلاق الدورة الخامسة، قالت السيدة منال السليطي: "يعد نقطة انطلاق برنامج تمكين مهني متميز يتيح لربات البيوت من أسرنا المنتجة فرصة التواصل والتفاعل الإيجابي مع المواقف المختلفة، وتحديد أهداف واضحة لأنفسهن والعمل على تحقيقها، من خلال تعزيز بعض المهارات الهامة لديهن مثل الثقة بالنفس والتوزان بين العمل والحياة الشخصية". وفي المقابل، عبرت السيدة مروة الطنبولي عن امتنانها للهلال الأحمر القطري، قائلة: "تأتي شراكتنا مع الهلال الأحمر القطري لدوره الرائد في تنمية المجتمعات وتشجيع الفئات الضعيفة وخاصة النساء. وللسنة الثالثة على التوالي يسعدنا تقديم برنامج صمم خصيصا للمرأة في قطر في جميع مراحل حياتها، وقد كان لشراكتنا مع الهلال الفضل في وصولنا إلى نساء من مختلف مناحي الحياة لم تتح لهن فرصة التعامل مع مثل هذه البرامج من قبل". تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج قد أعد خصيصا للسيدات، وهو حائز على العديد من الجوائز العالمية لإسهامه في تمكين السيدات في العديد من دول العالم من الحصول على تقدير وتأثير أكبر والاستفادة من قدراتهن في العمل والحياة الشخصية، وتستفيد منه العديد من المؤسسات مثل الجامعات والدوائر الحكومية والوزارات والمجالس المدنية والبنوك. وقد قام المجلس الثقافي البريطاني بطرح البرنامج باللغة العربية من أجل مساعدة السيدات الناطقات بالعربية على اكتشاف قدراتهن وتحقيق إنجازات أفضل على المستويين الشخصي والمهني.

248

| 30 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر وأطباء عبر القارات يستنكران الإعتداء على منشآتهما الطبية في سوريا

أصدر الهلال الأحمر القطري ومنظمة أطباء عبر القارات بيانا رسميا مشتركا أعربا فيه عن أسفهما الشديد للانتهاك الذي تعرض له مركز الرعاية الصحية الأولية في بلدة الزربة بعد ظهر يوم الأحد الماضي، أثناء الهجمات التي استهدفت المنطقة الواقعة في ريف حلب الجنوبي، مما أسفر عن أضرار مادية جسيمة بالمركز دون وقوع خسائر بشرية. وذكر البيان الصادر عن مقر الهلال الأحمر القطري بالدوحة: "إن الهلال الأحمر القطري، باعتباره منظمة إنسانية عضو في الحركة الإنسانية الدولية وتنطلق في جميع أنشطتها من الإيمان بمبادئ الحركة من الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلالية والتطوعية والوحدة والعالمية، يرى أن هذا العمل يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني، ويهدد استمرار الأعمال الإنسانية في الداخل السوري، ويتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية التي تضمن حماية المنشآت والكوادر الطبية وهيئات الإغاثة الإنسانية في مناطق النزاعات. واستشهد الهلال الأحمر القطري بأحكام المادة 3 المشتركة من اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 والبرتوكول الإضافي الثاني، التي تنص على جمع الجرحى والمرضى والعناية بهم، كما يتيح القانون الدولي الإنساني حماية خاصة للمستشفيات والوحدات الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، مؤكدا أن عدم احترام هذه الأحكام يقوض الغرض الحمائي للمرافق الصحية ويعد انتهاكا جسيما للالتزام القانوني والأخلاقي باحترام وحماية الكوادر الطبية أثناء تأدية واجباتهم الإنسانية والطبية وهم يرتدون بوضوح شارة الهلال الأحمر التي تحظى بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني. يذكر أن مركز الرعاية الصحية الأولية تم افتتاحه في بلدة الزربة منذ حوالي عام ونصف ويتولى تشغيله الهلال الأحمر القطري بدعم مشترك مع منظمة أطباء عبر القارات، وهو يقدم الخدمات الصحية لسكان البلدة والنازحين إليها وخاصة رعاية الأمومة والطفولة والأمراض المزمنة والولادات الطبيعية والدعم النفسي، بالإضافة إلى خدمات المختبر والصيدلية المجانية. ويتولى تشغيل المركز ثلاثة أطباء أخصائيين وقابلتان وخمس ممرضين ومرشد نفسي وفني مختبر وصيدلي، بالإضافة إلى كادر إدارة مؤلف من 5 فنيين. وقد قدم المركز منذ افتتاحه في مطلع يوليو 2014 حتى 15 أكتوبر 2015 الخدمات الطبية لما يزيد عن 46,000 مراجع، بمتوسط يقارب 3,200 مريض شهريا. وفي تصريح له، استنكر سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي هذا الهجوم على منشآت طبية محايدة أثناء قيامها بواجبها الإنساني لصالح الفئات الضعيفة في المجتمع لا سيما النساء والأطفال والنازحين، موضحا: "في ظل خطورة الوضع في ريف حلب الجنوبي والاستهداف المتكرر للمنشآت الطبية، وحفاظا على حياة الكوادر الطبية العاملة في هذه المنشأة، اتخذنا قرارا بإغلاق المركز ونقل العاملين فيه إلى العمل الميداني من خلال العيادات المتنقلة التي يتم تسييرها من المركز للوصول إلى المرضى النازحين في أماكن نزوحهم ومعالجتهم داخل الخيام أو المدارس أو المساجد". ونوه الأمين العام إلى أن الهلال الأحمر القطري يدير 15 منشأة طبية موزعة بين مناطق مختلفة بالداخل السوري، ويعمل في هذه المنشآت ما يزيد عن 300 موظف ما بين طبيب وممرض وقابلة وإداري وفني، وقد تم بالفعل إبلاغ مجموعات العمل الطبي وكافة الهيئات الإنسانية العاملة في الداخل السوري بهذا الاستهداف لاتخاذ الحيطة والحذر والإبلاغ عن أي انتهاك تتعرض له منشآتهم أو كوادرهم الطبية. وكان الهلال الأحمر القطري قد أصدر في شهر أغسطس من العام الماضي بيانا مماثلا بعد الهجوم الذي تعرضت له مستشفى الطبقة في سوريا مما أسفر عن استشهاد بعض أطبائه العاملين في المستشفى أثناء تأدية واجبهم الإنساني، وهو نفس ما حدث عام 2013 لأحد الأطباء المتطوعين مع الهلال الأحمر القطري، حيث استشهد وهو يغادر منزله في طريقه إلى الوحدة الطبية التي كان يعمل بها.

376

| 24 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الخليفي: الهلال القطري يقدم مساعدات شتوية لـ 7 دول فقيرة

أطلق الهلال الأحمر القطري حملة الشتاء الدافئ للعام الجاري تحت شعار "إنتو هل الطولات" لتوفير الاحتياجات والمساعدات الشتوية للأسر الأكثر فقرا واللاجئين في سوريا واليمن وفلسطين والعراق وافغانستان وكردستان ولبنان . وقال السيد أحمد الخليفي مدير الموارد البشرية والمالية والاستثمار بالوكالة رئيس الحملة في تصريحات صحفية لـ الشرق على هامش المؤتمر الصحفي لإطلاق الحملة إن الهلال الأحمر القطري رصد هذا العام ميزانية أكبر نظرا لاتساع رقعة الكوارث في هذه الدول حيث بلغت الموازنة نحو 11 مليون ريال قطري .. وأكد لـ الشرق أن الحاجة في الدول الفقيرة صارت ماسة وتتطلب تضافر جهود المؤسسات الخيرية في قطر وفي خارجها .. وقال إن الهلال الأحمر على استعداد لتنفيذ كافة المشروعات الإغاثية والإنسانية التي تقوم بها دولة قطر . واضاف " إن الدولة تسند إلينا مهمة تقديم المشروعات الإغاثية في البلاد المختلفة مشيرا إلى المشروعات المهمة التي جري تنفيذها في النيبال وسوريا ولبنان ووجه الخليفي الدعوة لجميع الأفراد والمؤسسات القادرة في المجتمع القطري كي يدعموا هذه الحملة بصدقاتهم وتبرعاتهم المادية والعينية، إيمانا بأن الشعب القطري لم يتأخر يوما عن تلبية نداء الإنسانية في أي بلد يمر بمحنة ويحتاج إلى من يقف بجانبه، وهي عادة نبيلة تعود عليها الخيرون في قطر طلبا للثواب. وقال إنه تم تخصيص عدة وسائل وطرق للتبرع تسهيلا على المتبرعين، منها تسليم التبرعات في مقر الهلال الرئيسي أو الفرع النسائي أو فرع الخور، أو من خلال مندوبي الهلال في المجمعات التجارية، أو عبر التحويل البنكي، أو التبرع الإلكتروني على موقع الهلال وخدمة الرسائل القصيرة. الحملة هي الأوسع وكان الهلال الأحمر أعلن عن اطلاق حملة المساعدات الشتوية خلال مؤتمر صحفي عقد بحضور سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، ورئيس الحملة، والدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية. وتأتي الحملة هذا العام على نطاق أوسع لتشمل مناطق كثيرة، لتلبية احتياجات أكثر من 200,000 مستفيد، خاصة مع زيادة نسبة المحتاجين واللاجئين في الآونة الأخيرة ممن تضرروا كثيرا من الأحداث والكوارث التي وقعت في بلدانهم، والتي بلا شك تحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة وكافية لتلبي احتياجاتهم. وقال السيد صالح المهندي: "إن حملة الشتاء الدافئ هي حملة سنوية اعتاد الهلال الأحمر القطري على إطلاقها مع حلول فصل الشتاء من كل عام، لمساعدة الأسر الضعيفة والفقيرة والمشردة التي تعاني من ويلات الحروب أو الكوارث الطبيعية، مما دفعها إلى النزوح أو تسبب في تدمير منازلها ومصادر رزقها، قبل أن تأتي الظروف الجوية لتزيد من معاناتهم في ظل عدم توافر الاحتياجات اللازمة لمواجهة برودة الطقس، من المأوى الملائم والملابس الثقيلة ووسائل التدفئة والحماية من الأمطار والثلوج". الهلال الأحمر مستعد وأضاف: "مع اقتراب فصل الشتاء، بادرت بعثات الهلال الخارجية المنتشرة في مختلف البلدان المحتاجة والمنكوبة إلى وضع خطط لمشاريع الإغاثة الشتوية لصالح عدد كبير من الأسر الأشد احتياجا في تلك البلدان، وسوف تبدأ إجراءات التنفيذ دون إبطاء لتوفير ظروف معيشية أفضل للمستفيدين خلال فصل الشتاء". وأشاد سعادة الأمين العام بالدعم المقدر من دولة قطر بقيادتها ومؤسساتها وكذلك عطاءات أهل الجود والكرم من أبناء المجتمع القطري وهباتهم السخية، التي كان لها الفضل الأول في توفير المساعدات الشتوية لنجدة ملايين الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن وحمايتهم من خطر الموت تجمدا وسط الثلوج أو بتر الأطراف. توزيع الملابس الشتوية ومن ناحيته قال د . خالد دياب إن النشاط يشمل حيث تتوزع بين أفغانستان واليمن والداخل السوري واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية، وهي تشمل توزيع حقائب ملابس شتوية ومدافئ كهربائية وأغطية بلاستيكية ضد المطر وبطانيات ووقود للتدفئة وجاكيتات لطلاب المدارس وغيرها من المساعدات الضرورية لإعانة المحتاجين على تحمل برودة الطقس خلال الشهور القادمة، بالإضافة إلى تركيب عوازل حرارية في خيام اللاجئين السوريين في لبنان ودعم مشاغل لتوفير مصدر دخل لعدد من النازحات في الداخل السوري. وقال إنه إنه نظرا لزيادة حجم متطلبات الحملة وزيادة أعداد المستفيدين منها، فإن المبلغ المستهدف هذا العام يأتي ضعف القيمة التي استهدفتها الحملة العام الماضي، حيث كانت في الأصل تستهدف جمع مبلغ 5 ملايين ريال قطري، ولكن بفضل الله ثم أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة التي تتعاطف مع الأشقاء في كل مكان ممن يعانون أوضاعا إنسانية بالغة المأساوية والصعوبة، تم تنفيذ مشاريع إغاثة شتوية بقيمة 8,450,000 ريال قطري واستفاد منها 36,000 أسرة نازحة في الداخل السوري، و6,600 أسرة سورية وفلسطينية في لبنان، و2,200 أسرة سورية في الأردن، و1,700 أسرة سورية في العراق، و3,400 أسرة عراقية نازحة في العراق، و900 أسرة فقيرة في غزة، و1,650 أسرة فقيرة في أفغانستان".

643

| 23 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يطلق حملة "الشتاء الدافئ"

أطلق الهلال الأحمر القطري اليوم حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016 تحت شعار "إنتو هل الطولات"، والتي تنظم للعام التاسع على التوالي لتوفير الاحتياجات والمساعدات الشتوية للأسر الأكثر فقرا واللاجئين في بلدان عديدة.جاء الإعلان عن انطلاق الحملة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، والسيد أحمد الخليفي مدير إدارة تنمية الموارد المالية والاستثمار بالوكالة ورئيس الحملة، والدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية.وتعد حملة الشتاء الدافئ أحد المشروعات الموسمية الهامة التي ينفذها الهلال كل عام من أجل مساعدة الفئات الضعيفة وإعانتها على تحمل ظروفها الإنسانية الصعبة التي تعانيها على مدار العام، والتي تزداد قسوتها مع برودة الطقس في فصل الشتاء.وتأتي الحملة هذا العام على نطاق أوسع لتشمل مناطق كثيرة، حيث تستهدف تنفيذ مشاريع بقيمة 11 مليون ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200,000 مستفيد، خاصة مع زيادة نسبة المحتاجين واللاجئين في الآونة الأخيرة ممن تضرروا كثيرا من الأحداث والكوارث التي وقعت في بلدانهم، والتي بلا شك تحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة وكافية لتلبي احتياجاتهم.وعن طبيعة الحملة قال السيد صالح المهندي: "إن حملة الشتاء الدافئ هي حملة سنوية اعتاد الهلال الأحمر القطري على إطلاقها مع حلول فصل الشتاء من كل عام، لمساعدة الأسر الضعيفة والفقيرة والمشردة التي تعاني من ويلات الحروب أو الكوارث الطبيعية، مما دفعها إلى النزوح أو تسبب في تدمير منازلها ومصادر رزقها، قبل أن تأتي الظروف الجوية لتزيد من معاناتهم في ظل عدم توافر الاحتياجات اللازمة لمواجهة برودة الطقس، من المأوى الملائم والملابس الثقيلة ووسائل التدفئة والحماية من الأمطار والثلوج".وأضاف: "مع اقتراب فصل الشتاء، بادرت بعثات الهلال الخارجية المنتشرة في مختلف البلدان المحتاجة والمنكوبة إلى وضع خطط لمشاريع الإغاثة الشتوية لصالح عدد كبير من الأسر الأشد احتياجا في تلك البلدان، وسوف تبدأ إجراءات التنفيذ دون إبطاء لتوفير ظروف معيشية أفضل للمستفيدين خلال فصل الشتاء".وأشاد سعادة الأمين العام بالدعم المقدر من دولة قطر بقيادتها ومؤسساتها وكذلك عطاءات أهل الجود والكرم من أبناء المجتمع القطري وهباتهم السخية، التي كان لها الفضل الأول في توفير المساعدات الشتوية لنجدة ملايين الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن وحمايتهم من خطر الموت تجمدا وسط الثلوج أو بتر الأطراف.وبعد ذلك تحدث الدكتور خالد دياب عن أنشطة الحملة هذا العام، حيث تتوزع بين أفغانستان واليمن والداخل السوري واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية، وهي تشمل توزيع حقائب ملابس شتوية ومدافئ كهربائية وأغطية بلاستيكية ضد المطر وبطانيات ووقود للتدفئة وجاكيتات لطلاب المدارس وغيرها من المساعدات الضرورية لإعانة المحتاجين على تحمل برودة الطقس خلال الشهور القادمة، بالإضافة إلى تركيب عوازل حرارية في خيام اللاجئين السوريين في لبنان ودعم مشاغل لتوفير مصدر دخل لعدد من النازحات في الداخل السوري.وتابع قائلا: "إنه نظرا لزيادة حجم متطلبات الحملة وزيادة أعداد المستفيدين منها، فإن المبلغ المستهدف هذا العام يأتي ضعف القيمة التي استهدفتها الحملة العام الماضي، حيث كانت في الأصل تستهدف جمع مبلغ 5 ملايين ريال قطري، ولكن بفضل الله ثم أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة التي تتعاطف مع الأشقاء في كل مكان ممن يعانون أوضاعا إنسانية بالغة المأساوية والصعوبة، تم تنفيذ مشاريع إغاثة شتوية بقيمة 8,450,000 ريال قطري واستفاد منها 36,000 أسرة نازحة في الداخل السوري، و6,600 أسرة سورية وفلسطينية في لبنان، و2,200 أسرة سورية في الأردن، و1,700 أسرة سورية في العراق، و3,400 أسرة عراقية نازحة في العراق، و900 أسرة فقيرة في غزة، و1,650 أسرة فقيرة في أفغانستان".وبدوره، وجه السيد أحمد الخليفي الدعوة إلى جميع الأفراد والمؤسسات القادرة في المجتمع القطري كي يدعموا هذه الحملة بصدقاتهم وتبرعاتهم المادية والعينية، إيمانا بأن الشعب القطري لم يتأخر يوما عن تلبية نداء الإنسانية في أي بلد يمر بمحنة ويحتاج إلى من يقف بجانبه، وهي عادة نبيلة تعود عليها الخيرون في قطر طلبا للثواب.وأوضح الخليفي أنه قد تم تخصيص عدة وسائل وطرق للتبرع تسهيلا على المتبرعين، منها تسليم التبرعات في مقر الهلال الرئيسي أو الفرع النسائي أو فرع الخور، أو من خلال مندوبي الهلال في المجمعات التجارية، أو عبر التحويل البنكي، أو التبرع الإلكتروني على موقع الهلال وخدمة الرسائل القصيرة.

328

| 23 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يطور قدرات نظيره الفلسطيني في الاستجابة للكوارث والطوارئ

تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في قطاع غزة تنفيذ مشروع "الدعم النفسي لضحايا العدوان" الذي تبلغ ميزانيته الإجمالية 135,000 دولار أمريكي، وذلك بتنظيم تجربة محاكاة عملية لكارثة افتراضية بهدف بناء قدرات الكوادر المحلية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في مجال إدارة الكوارث والأزمات. جرت فعاليات التجربة على شاطئ البحر في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وتمثلت الكارثة الافتراضية في تعرض المناطق الساحلية من القطاع لموجات تسونامي قوية اجتاحت البيوت والمتاجر، وسط صافرات الإسعاف وجرحى ملقون على الأرض في كل مكان وأصوات بكاء وصراخ متواصل في المناطق المنكوبة ومتطوعون يهرعون لمساعدة الناجين من التسونامي المدمر. وقد حاكى سيناريو التسونامي الإجراءات المتبعة على أرض الواقع في مثل هذه الحالات، من خلال عملية إجلاء الأسر التي دمرت بيوتها، ونقل القتلى والجرحى إلى المستشفيات، فيما توزعت الطواقم التطوعية من فرق الدعم النفسي والحماية وإعادة الروابط العائلية لمساعدة الضحايا ميدانيا ونقلهم إلى أماكن آمنة وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية للأهالي وخاصة النساء والأطفال. ورغم تساقط الأمطار في غزة أثناء التجربة، فقد شارك في هذه المناورة 120 موظفا ومتطوعا من دوائر الصحة النفسية والإسعاف والطوارئ والكوارث بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من كافة محافظات قطاع غزة، وسط حضور ومشاركة من الهلال الأحمر القطري والجمعية الوطنية الإسبانية وممثلي وسائل الإعلام. وحول أسباب المشاركة في هذه المناورة التي تعد الأولى من نوعها في قطاع غزة، يقول المتطوع بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نور الدين حسين: "تأتي هذه التجربة الجديدة تتويجا لمشاركتي في عدة تدريبات ستساعدني مستقبلا على تقديم خدمات نفسية واجتماعية أفضل لصالح المنكوبين في أوقات الأزمات بقطاع غزة"، مشيرا إلى أن خبرته في التعامل مع الضحايا زادت بعد مشاركته في مساعدة المواطنين إبان الحرب الأخيرة على غزة العام الماضي، وكذلك اكتسابه مهارات جديدة في تقديم الاستشارات والإرشادات الطبية والنفسية للأطفال وذويهم. وعن أهمية خطة الطوارئ في قطاع غزة، أوضح مدير برنامج الصحة النفسية بالهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة عزمي الأسطل أن الأخصائيين المشاركين في المناورة اكتسبوا خبرات جديدة في كيفية إدارة الكوارث والتعامل مع الضحايا، بالإضافة إلى استخلاص العبر من تجربة محاكاة التسونامي على الشاطئ في ظل ظروف مناخية قاسية، وتابع قائلا: "نحن نحرص من خلال مثل هذه البرامج التدريبية على تنمية مهارات الأخصائيين في مختلف مجالات الإغاثة حتى يكونوا مؤهلين ومتأهبين للعب دور بارز ومؤثر في أوقات الكوارث، وضمان سرعة التدخل الإغاثي والنفسي لمساندة الضحايا وعائلاتهم في كافة المناطق". الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري يسعى من خلال تنفيذ مشروع الدعم النفسي لضحايا العدوان على قطاع غزة عام 2014 إلى تعزيز التكيف والتأهيل النفسي الاجتماعي للمتضررين من العدوان، وكذلك تقديم برنامج تأهيل نفسي متخصص لصالح مقدمي الخدمات الصحية والإغاثية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

223

| 21 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر يطلق مشروع "تدفئة اللاجئين السوريين"

أطلق الهلال الأحمر القطري مؤخراً مشروعاً شتوياً جديداً، لصالح الأسر السورية اللاجئة في بلدة عرسال اللبنانية، بتكلفة تزيد على مليوني ريال، وذلك في إطار التزامه الثابت بمساعدة الأشقاء السوريين المتضررين من الأزمة القائمة في بلادهم، منذ ما يقرب من 5 أعوام، وتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين في الداخل السوري، وأيضا للاجئين إلى دول الجوار. ويهدف المشروع إلى مساعدة اللاجئين السوريين في عرسال الذين يصل عددهم إلى 50.977 لاجئاً يعيشون إما في مخيمات عشوائية غير مجهزة، أو في بنايات لا يتوافر فيها الحد الأدنى من معايير السكنى، والذين تزيد معاناتهم مع الانخفاض الحاد في درجات الحرارة لما دون الصفر، خلال أشهر الشتاء، مما يعرضهم لخطر التجمد حتى الموت، أو بتر الأطراف، وخاصة في المناطق الجبلية المرتفعة، علاوة على النقص الشديد في المدافئ ووقود التدفئة. وجاءت فكرة المشروع النوعي لتوفير وسيلة جيدة للعزل الحراري، تحافظ على أجواء الخيام عند درجات حرارة مناسبة للعيش، في إطار استراتيجية الهلال الأحمر القطري، لدعم اللاجئين السوريين في لبنان، والتي تتضمن التركيز على المناطق الأعلى كثافة من اللاجئين السوريين، والمناطق الأقل استهدافاً من معظم المنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في لبنان، والمشاريع طويلة الأجل، بالنظر إلى استمرار الأزمة السورية، والمشاريع المستدامة ذات الطابع الوقائي. ويتضمن المشروع تركيب عوازل حرارية مرنة مصنوعة من البولي إيثلين المغطى بصفائح الألومنيوم داخل 5.338 خيمة في 102 من مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال، بإجمالي مستفيدين يقارب عددهم 28.000 شخص، وتعمل هذه العوازل الحرارية على إبطاء انتقال الحرارة والبرودة من الداخل إلى الخارج والعكس، مما يحافظ على درجة الحرارة الداخلية عند 22 ـ 27 درجة مئوية، وهو النطاق الذي يشعر فيه الإنسان بالراحة، بالإضافة إلى الحد من مستوى الضجيج، وتخفيض استهلاك الوقود، بنسبة 30%. وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في لبنان؛ السيد عمر قاطرجي: إن تنفيذ المشروع سيستغرق 45 يوماً، وهو استجابة لحاجة اللاجئين السوريين خلال فصل الشتاء، في ظل حالة العزلة التي تعيشها البلدة منذ الأحداث التي وقعت فيها نهاية العام الماضي، بما في ذلك انسحاب العديد من المنظمات الإنسانية الدولية، وانحسار المساعدات فيها بشكل كبير نتيجة لذلك. وأشار قاطرجي إلى أن العوازل الحرارية المستخدمة تتسم بخفة الوزن وسهولة الاستعمال، وتوفير درجة عزل فائقة، تعمل على تثبيت درجة الحرارة داخل الخيام، وتوفير الدفء في الشتاء والبرودة في الصيف، كما أن الصفائح المغطية لها تمثل حاجزاً حرارياً ممتازاً، ومقاوماً للنار والرطوبة والحشرات والآفات والإشعاع، مما يساعد على تحسين الظروف المعيشية داخل مخيمات النازحين السوريين في عرسال، وخفض تكلفة الوقود المستخدم في التدفئة، وتقليل احتمالات وقوع حرائق داخل المخيمات نتيجة استخدام وسائل تدفئة غير مستقرة، كما حدث في بعض المخيمات الشتاء الماضي.

357

| 18 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يوزع مساعدات على 8 آلاف شخص في أفغانستان

قام الهلال الأحمر القطري مؤخرا بإرسال فريق إغاثي متخصص من الموظفين والمتطوعين المدربين في مجال الاستجابة للكوارث للمشاركة مع بعثته الدائمة في أفغانستان في عمليات تقييم الأضرار ووضع خطة التدخل الإنساني العاجل لصالح المتضررين من الزلزال. في إطار جهوده الحثيثة لنجدة المتضررين من الزلزال القوي الذي ضرب أفغانستان يوم 26 أكتوبر الماضي. تتمثل أهداف المهمة، التي تستمر لمدة 8 أيام، في المساهمة في التقييم الميداني لتأثير الكارثة على المتضررين، وتحديد أولويات التدخل لصون كرامة وسلامة المجتمعات المحلية المتضررة، وتقييم مشاريع الهلال الأحمر القطري في المنطقة ومجالات تطويرها، وتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين بناء على توصيات تقرير التقييم. ويستهدف التقييم المناطق المتأثرة بالزلزال التي تم رصد احتياجات عاجلة فيها ضمن التقارير الثانوية والتقييم الأولي السريع الذي قام به فريق الهلال الأحمر القطري في أفغانستان، على أن تكون تلك المناطق قابلة للوصول وتوجد بها فجوة في المعلومات، وبناء على الإطار الزمني للمهمة فسوف يتم الاقتصار على المواقع المتأثرة بشدة جراء الزلزال في ولايات ننجرهار وبذخشان وكنار إلى جانب العاصمة الأفغانية كابول. وكان في استقبال الفريق لدى وصوله إلى مطار حامد كرزاي الدولي موفد من الهلال الأحمر الأفغاني، وعلى الفور عقد لقاء مع مسؤولي بعثة الهلال الأحمر القطري لترتيب تفاصيل المهمة، ثم انطلق الفريق لإجراء زيارة ميدانية لإحدى المناطق في قلب العاصمة كابول، وهى منطقة مرتفعة تطل على جميع أنحاء الولاية للتعرف على الصورة بشكل عام والأوضاع الإنسانية. بعد ذلك قام الفريق بزيارة مكتب الهلال الأحمر القطري داخل مقر الهلال الأحمر الأفغاني لتسليم المعدات الإغاثية التي اصطحبها الفريق معه من الدوحة، كما عقد اجتماعا سريعا مع رئيسة الهلال الأحمر الأفغاني وأمينه العام، اللذين عبرا عن شكرهما وامتنانهما للهلال الأحمر القطري، واستمعا من الوفد إلى الخطوط العريضة للزيارة وأهدافها. كذلك عقد الفريق عدة لقاءات تنسيقية مع كل من رئيس إدارة الكوارث في الهلال الأحمر الأفغاني، ومدير فرع الهلال الأحمر الأفغاني في كابول، ومحافظ ولاية كابول، وسعادة وزير إدارة الكوارث والشؤون الإنسانية، ومنسق إدارة الكوارث في الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، ومنسقة التعاون باللجنة الدولية، وبناء على التقييم الذي تم إجراؤه بالتنسيق مع الشركاء، فإن الأرقام غير النهائية تشير إلى أن الزلزال قد تسبب في مقتل 232 شخصا وجرح 1,842 شخصا وتدمير حوالي 7000 منزل، ولا تزال طواقم الهلال الأحمر الأفغاني تقيم الأضرار في المديريات البعيدة من ولاية بذخشان، وبالتالي لم يتم إلى الآن الحصول على تقييم نهائي للأضرار. وتم حصر الاحتياجات العاجلة للمتضررين في المأوى العاجل والمواد الغذائية وغير الغذائية، كما تتمثل احتياجات التعافي من آثار الزلزال في ترميم البيوت، وتوفير خدمات المياه والإصحاح والرعاية الصحية، ودعم سبل كسب العيش. وبالفعل قام الفريق بالتنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني لتوزيع مساعدات إغاثية عاجلة على المتضررين في ولايات الشمال (بذخشان وتخار) والشرق (ننجرهار وكنار ونورستان ولغمان)، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه المساعدات في جميع الولايات 7,980 مستفيدا، واشتملت على مواد غير غذائية (بطانيات وأغطية واقية من المطر) ومواد غذائية (الدقيق والأرز وزيت الطعام والسكر والفاصوليا والشاي). وقد تم الاتفاق مع الهلال الأحمر الأفغاني على مواصلة توزيع المساعدات الإغاثية على المتضررين في بعض المديريات بولاية بذخشان التي لم تصلها المساعدات حتى الآن، ويجري حاليا الإعداد لإرسال مواد غذائية وغير غذائية لصالح 1000 أسرة متضررة ومحاصرة في المناطق الجبلية من الولاية.

233

| 14 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يوفر عيادات متنقّلة للنازحين السوريين

قام الهلال الأحمر القطري بتشغيل مجموعة من العيادات المتنقلة لتقديم الخدمات الصحية للنازحين السوريين في الداخل السوري، في استجابة لتصاعد وتيرة الأحداث التي شهدتها مختلف المناطق السورية في الآونة الأخيرة الأمر الذي أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والجرحى وتزايد نسبة النازحين. ويقدر إجمالي عدد المستفيدين بشكل مباشر من عيادات الهلال المتنقلة خلال أسبوعين 2160 فردا، بمعدل حوالي 60 حالة في الزيارة الواحدة، 180 مستفيدا في اليوم الواحد. ويبلغ عدد النازحين في ريف حلب الجنوبي وحده 120 ألف نسمة والرقم مرشح للزيادة بسبب استمرار الأحداث وتوسعتها لتشمل مناطق جديدة، وهو الأمر الذي يسبب تغيراً في مناطق النزوح؛ فالكثير من القرى التي تؤوي نازحين اليوم مهددة بموجات جديدة من النازحين. ونظرا لتعدد المناطق المستهدفة من هذه العيادة المتنقلة فقد وضع فريق الهلال الأحمر القطري خطته للاستجابة لهذه الأحداث الطارئة، ارتكزت على الاستفادة من التوزيع الجغرافي لمراكز الهلال الأحمر في الداخل السوري والاستفادة من مخزون الأدوية والمستهلكات الجراحية الموجودة في مستودعات الهلال لتقديمها لمناطق الاحتياج، وكذلك التنسيق مع مختلف المنظمات العاملة في الداخل تجنبا لإضاعة الجهود بتكرار نفس الخدمة المقدمة في المنطقة الواحدة. ومن المناطق التي استهدفها الهلال الأحمر القطري لتقديم خدماته الطبية؛ منطقة "الزربة" في ريف حلب الجنوبي التي شهدت أحداثاً عنيفة تسببت في نزوح عدد كبير من أهالي البلدة التي تضم نحو 15 ألف نسمة، وقد تم تحويل مركز الزربة للرعاية الصحية الأولية إلى نقطة إسعافية يتم من خلالها تقديم الخدمات الإسعافية الأولية ومن ثم تحويل بعض الحالات إلى المشافي. وقامت فرق الهلال الأحمر بتزويد المركز بكمية من المستهلكات الجراحية والسيرومات "الأمصال" الضرورية للتعامل مع إصابات القصف والحروق، كما قامت فرق الهلال بتسيير عيادة متنقلة من كادر مركز الزربة إلى أماكن تواجد النازحين في الريف الجنوبي، حيث قام الفريق بزيارة إلى تجمعات النازحين في قرية عرادة وقرى زمار وجزرايا، اللتين تعدان من أكبر مناطق تجمع النازحين، وتتألف العيادة من طبيب وممرضين وصيدلاني ومدخل بيانات. كما تم تسيير عيادة متنقلة في مركز عنجارة مستهدفة النازحين من الريف الجنوبي إلى ريف حلب الغربي، وقامت هذه العيادة بزيارة تجمعات النازحين في جبينة، جمعية المحاربين، حور، وجمعية المهندسين. وقد زارت العيادة المخيمات القريبة من البلدة التي تؤوي نازحين من التمانعة، عطشان، السكيك. ويجري الهلال الأحمر القطري حاليا تنسيقا مع المنظمات الطبية الفاعلة في الداخل السوري لتسيير العيادات المتنقلة في مناطق مختلفة بحاجة لهذا التواجد الطبي؛ كريف حلب الجنوبي وريف جسر الشغور.

232

| 10 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يوقع مذكرة لتقديم مساعدات غذائية للمتضررين في أوكرانيا

وقع الهلال الأحمر القطري مذكرة تفاهم ثنائية مع نظيره الأوكراني من أجل تنفيذ برنامج إغاثي على مدار 3 أشهر لصالح النازحين المتضررين من النزاع المسلح الدائر في المناطق الشرقية من أوكرانيا، بميزانية إجمالية قدرها 400 ألف دولار أمريكي (1,454,400 ريال قطري) يتحملها الهلال الأحمر القطري بالكامل. وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، فيما وقعها من جانب الجمعية الوطنية الأوكرانية رئيس مجلس الإدارة الدكتور إيفان يوسيتشنكو. وتهدف الاتفاقية إلى صياغة إطار عمل قانوني لعلاقة التعاون بين الطرفين في مجال دعم النازحين الذين تأثروا سلبا بالأعمال العسكرية الجارية في منطقتي دونتسك ولوجانسك شرقي أوكرانيا. وإلى جانب تمويل البرنامج الإغاثي، تنص الاتفاقية على أن يتولى الهلال الأحمر القطري الإشراف على سير العمل وتقديم الدعم الفني لعمليات التخطيط والتنفيذ والرقابة وإعداد التقارير اللازمة، فيما يعمل الجانب الأوكراني على تخطيط وتنفيذ الأنشطة التي يتضمنها البرنامج، وتوفير الكوادر الفنية والتطوعية للبرنامج، وتوثيق خطوات ومراحل التنفيذ أولا بأول، وتوجيه مبلغ التمويل في المصارف المنصوص عليها بالاتفاقية، ورصد الاحتياجات وتحديد المستفيدين، وترتيب زيارات إشرافية لممثلي الهلال الأحمر القطري من أجل متابعة ما تحقق على أرض الواقع. وتتمثل خطوات البرنامج في توزيع قسائم غذائية قيمة كل منها 15 دولارا أمريكيا، بإجمالي 25,555 قسيمة غذائية يستفيد منها 8,500 مستفيد من الفئات الأكثر تضررا في المناطق المستهدفة، على أن يحصل كل مستفيد على قسيمة واحدة شهريا، ومن المقرر أن يتم شراء هذه المواد الغذائية من السوق المحلية وتوزيعها على حاملي القسائم على مدار 3 أشهر تنتهي في فبراير 2016. وعلى هامش التوقيع، قال السيد صالح المهندي:" لقد بادرنا في الهلال الأحمر القطري إلى التحرك لمساعدة المدنيين المتضررين في شرق أوكرانيا انطلاقا من رسالتنا الإنسانية كعضو فاعل في الحركة الإنسانية الدولية، مستلهمين قيم التكافل الإنساني والمبادئ الأساسية السبعة للعمل الإنساني الدولي من أجل العمل على صون الأرواح وحفظ الكرامة الإنسانية للضعفاء والمنكوبين في كل مكان". وأكد المهندي أن توقيع مذكرة التفاهم هذه يعكس المكانة العالمية التي وصل إليها الهلال الأحمر القطري كمنظمة إنسانية معترف بها دوليا وتحظى شارتها ومركباتها وكوادرها بحماية خاصة بموجب القوانين والأعراف الدولية، مما يمنحه القدرة على الوصول إلى مناطق النزاعات ونجدة المتضررين منها. يذكر أن أوكرانيا تشهد صدامات عنيفة منذ فبراير 2014 بلغت ذروتها في الأجزاء الشرقية من البلاد، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ورفع عدد المحتاجين للمساعدات إلى خمسة ملايين شخص بحسب تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، منهم 1.5 مليون نازح داخلي و1.1 مليون لاجئ خارجي، في حين أن من حصلوا بالفعل على مساعدات إنسانية لا يتجاوز عددهم 450,000 شخص منذ بداية العام الجاري. وحتى الآن لم يتوافر سوى 35% من إجمالي التمويل المطلوب لأعمال الإغاثة والبالغ 316 مليون دولار أمريكي، وهو ما يتوقع أن يزيد من تفاقم الظروف المعيشية للفئات الأكثر ضعفا في أوكرانيا مع دخول فصل الشتاء، حيث تراجعت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، ليضاف ذلك إلى حصيلة الصراع التي بلغت حتى نهاية أكتوبر الماضي 7,883 قتيلا و17,610 جرحى.

157

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر ينظم أنشطة تثقيفية صحية في الشمال

يواصل فرع الهلال الأحمر القطري في مدينة الخور تقديم خدماته للمجتمع المحلي في منطقة الشمال من خلال تنظيم سلسلة من المحاضرات التثقيفية والتدريبية في عدد من المدارس والمراكز الاجتماعية كما شارك في فعالية درب السلامة، باجمالي مستفيدين بلغ 1،400 شخص من الجنسين معظمهم من صغار السن. ففي إطار برنامج "أنا مسعف" الذي ينفذه الفرع برعاية برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، تم تنظيم 4 محاضرات توعية صحية حضرها 450 طالبا في مدرسة أم صلال النموذجية للبنين ومدرسة سميسمة الابتدائية للبنين ومدرسة سميسمة الإعدادية للبنين. وتمثل الهدف من المحاضرات، التي ألقاها كل من الدكتور مهلل والمدرب عصام قاسم والمدرب دعاس قاسم بيومي المتطوعين بالهلال الأحمر القطري، في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب الصغار بأهمية الاسعافات الأولية ومبادئها، كما تم تدريبهم على كيفية إسعاف أي طالب مصاب بكسر أو جرح أو نزيف في الأنف. وضمن سلسلة محاضرات التثقيف الصحي الموجهة إلى المدارس والمؤسسات الاجتماعية على مدار العام، قدم الفرع محاضرتين حول النظافة الشخصية حضرهما 450 طالبا من طلاب الصفوف من الأول حتى السادس الابتدائي في كل من مدرسة الخور النموذجية للبنين ومدرسة أم صلال النموذجية للبنين، حيث قام الدكتور بسام والدكتورة نهلة المتطوعان مع الهلال بتعريف الطلاب الصغار بأهمية النظافة الشخصية للصحة وأهم الأمراض الشائعة وسبل الوقاية منها. كذلك نظم الفرع محاضرة حول التغذية السليمة وأهميتها ألقاها الدكتور مهلل محمد أحمد لصالح المدرسين وأولياء الأمور في روضة أم صلال النموذجية للبنين، وقد تناولت المحاضرة طبيعة التغذية السليمة وفوائدها وأضرار التغذية غير السليمة بشكل عام لتوعية المدرسين وأولياء الأمور بدورهم الفعال في توعية الغير. وفي فعالية درب السلامة التي أقيمت على مدار يومين في كل من نادي الشمال الرياضي ومركز شباب الذخيرة، شارك الفرع بإقامة جناح خاص بالهلال الأحمر القطري لاستقبال الزوار من طلاب وطالبات ومعلمي مدارس الشمال والخور والذخيرة، مثل مدرسة الخور الإعدادية للبنات ومدرسة الظعاين الابتدائية الإعدادية للبنات ومدرسة الخور الابتدائية للبنات ومدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات وروضة براعم الخور. وخلال الفعالية، تم عرض مطبوعات الهلال الأحمر القطري المختلفة ومطويات التوعية الصحية، كما تم توزيع حقائب الإسعاف الأولى على الحضور وتعريفهم بالأنشطة والخدمات الخيرية التي يقدمها الهلال، كما تم إجراء فحوصات الضغط والسكر مجانا للجمهور، الذين بلغ عددهم 500 مستفيد. وقد كان طاقم المسعفين التابع للهلال متواجدا بسيارة الإسعاف خلال فترة الفعالية لتأمينها طبيا في حالة حدوث أي إصابات. ويبذل فرع الهلال الأحمر القطري في الخور جهودا حثيثة لصالح المجتمع المحلي في منطقة الشمال، من خلال التعاون الوثيق مع مختلف المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني هناك، مع الحرص على التوظيف الفعال للموارد والقدرات المحلية من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة للأهالي، بما يثري الحياة العامة ويصب في مصلحة جماهير مدينة الخور والمناطق المجاورة لها.

542

| 08 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"الهلال الأحمر"..مشاريع إنسانية تخدم المجتمع القطري

منذ انطلاقه عام 1978 بدأ دور الهلال الأحمر القطري المساند والداعم لكل ضعيف ومحتاج وحتى اليوم، وما زال يواصل مسيرته وجهوده الإنسانية داخل قطر وخارجها دون كلل أو ملل. وتعد مشاريع الهلال الأحمر القطري الداخلية بشكل عام والاجتماعية منها بشكل خاص بمثابة أيادٍ حانية تعطف على الفئات ذات الخصوصية والأكثر حاجة على المستوى الداخلي، متخطية بخدماتها المادية المشاركة الوجدانية الراقية سواء بالتطوع أو تقديم المساعدات والخدمات وفهم طبيعة المشكلات والاحتياجات الاجتماعية. وقد بدأت التنمية المجتمعية دورها داخل دولة قطر مع الخطوات الأولى لعمل الهلال الأحمر، ووضعت أهدافا محددة سعت ولا تزال تسعى إلى تحقيقها من خلال عشرات البرامج والمشاريع التي تنفذها بدعم من الجهات المانحة والمساندة، التي تمتلك وعيا وإدراكا كبيرين لأهمية دورها في المجتمع. ومن بين هذه الأهداف التي تسعى دائما إلى تقديمها للمجتمع القطري، الذي يحتاج إلى تكاتف الجهود للحفاظ على استقراره وتنميته، غرس القيم الاجتماعية الإيجابية للسير قدما في عملية التنمية، ورصد ودراسة الظواهر الاجتماعية للأسر والمجتمع على حد سواء، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للظواهر الاجتماعية غير المرغوب فيها، وصياغة استراتيجيات عمل اجتماعية مناسبة، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسرة عن طريق توفير الخدمات المختلفة في ضوء الإمكانيات المتاحة، لمعاونة المحتاجين ومساعدة غير القادرين حتى يكونوا أكثر قدرة على تخطي الصعاب التي يمرون بها والتي قد تحول دون إتمام تعليمهم أو علاجهم أو حتى توفير متطلبات الحياة الضرورية. وتأتي البرامج التي تنفذها إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري لصالح الفئات الخاصة في المجتمع القطري، والتي تتنوع ما بين برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي لتقديم مساعدات مالية وعينية تغطي مصاريف المعيشة للفئات الضعيفة، وبرامج التمكين المهني لدعم الأسر وخاصة النساء مهنيا من خلال دورات مهنية وأكاديمية متخصصة، وبرامج التمكين الأكاديمي لمساعدة طلاب العلم من غير القادرين على إكمال مسيرتهم التعليمية بسداد مصروفاتهم الدراسية جزئيا أو بالكامل، وبرامج التمكين الصحي عبر صندوق إعانة المرضى لتغطية بعض أو كل تكاليف العلاج والعمليات والأدوية للمرضى غير القادرين، وبرامج المساعدات الطارئة لتوفير إعانات عاجلة للمحتاجين الذين يتعرضون لبعض الحالات الطارئة كالحريق إلخ، وبرنامج إمداد لتأهيل وتدريب ورعاية نزلاء المؤسسات العقابية من أجل مساعدتهم على الاندماج السوي في المجتمع مرة أخرى بعد قضاء مدة العقوبة المقررة في حقهم، ومشروع زراعة الكلى بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية لتغطية تكاليف علاج حالات الفشل الكلوي الخطيرة، ومشروع ريل الهلال لتقديم ندوات تثقيفية للشباب من الجنسين في مختلف القضايا الاجتماعية والنفسية والسلوكية التي تهم حياتهم ومستقبلهم، بالإضافة إلى برامج ثقافية واجتماعية سنوية منها "رتل وارتق" و"الطلاب المتفوقين" و"هذه أمنيتي" و"إفطار المودة"، ومساعدات موسمية متنوعة منها "زكاة الفطر" و"هدية العيد" و"القسائم المدرسية" و"القسائم الغذائية". ومن بين أبرز هذه البرامج التي توليها إدارة التنمية الاجتماعية اهتماما كبيرا يمكننا تسليط الضوء على المشاريع التالية: مشروع عون يهدف مشروع عون في الأساس إلى التكفل بنفقات الأسر البسيطة والمتعففة لفترات طويلة، وتبلغ تكلفته الإجمالية 732,000 ريال قطري سنويا، وقد انطلق هذا البرنامج منذ 5 سنوات تبنى خلالها 28 أسرة، ويتم اختيار الحالات المستفيدة من هذا البرنامج الاجتماعي من خلال عدد من اللجان التي شكلها الهلال الأحمر القطري مثل لجنة المساعدات الداخلية، ويتم إقرار المساعدات الداخلية المقدمة لها من قبل إدارة التنمية الاجتماعية بعد فحص الطلبات المقدمة إليها والتحقق من جديتها وحاجة المعنيين إلى المساعدة، والتي تأتي في صور مختلفة مثل تحمل تكاليف العلاج الطبي وشراء الأثاث وسداد الديون وتقديم المساعدات المالية والعينية الأخرى المتمثلة في قسائم شراء المستلزمات المنزلية، ويأتي تمويل هذا المشروع من شركة أوكسيدنتال قطر للبترول، التي تقدم الكثير من الدعم طوال العام لمساندة هذه الفئات وتحسين مستوى معيشتها. برنامج ساند يساهم برنامج ساند في تغطية تكاليف الدراسة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المراكز التعليمية المتخصصة، وهو يأتي ضمن أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي التي يهتم بها الهلال الأحمر القطري ويعتبرها جزءا من رسالته الأساسية التي يعمل دوما على تحقيقها، خاصة أن هذه النوعية من الأنشطة تتعلق بزهور وزهرات المجتمع الذين يعانون من ظروف خاصة تمنعهم من التواصل مع الآخرين بشكل فعال، لذا فقد جاءت فكرة هذا البرنامج من منطلق دمجهم مع المجتمع وإشعارهم بأن هناك من يلمس معاناتهم ويحاول أن يرسم البسمة على وجوههم. وتساهم شركة إكسون موبيل في تمويل هذا البرنامج الذي يتكلف 146,000 ريال قطري سنويا. وقد سبق للهلال الأحمر القطري تنظيم العديد من الفعاليات لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة نفسيا، ومن بينها احتفالية تم خلالها توزيع الهدايا والألعاب على 40 طفلا من نزلاء مستشفى الرميلة في قسمي المها 1 و2 بهدف رفع روحهم المعنوية وإدخال البهجة على قلوبهم، وذلك بالتنسيق مع المسؤولين في مؤسسة حمد الطبية. وقد شارك في فعاليات هذا الاحتفال فضيلة الداعية الإسلامي الكبير الدكتور عايش القحطاني وعدد من المسؤولات بقسم التنمية الاجتماعية وعدد من متطوعي ومتطوعات الهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى العاملين والعاملات بالمستشفى وأهالي بعض الأطفال. برنامج المساعدات المدرسية وهو برنامج يتم من خلاله توزيع قسائم مدرسية على الطلاب غير القادرين لمساعدتهم على شراء المستلزمات الدراسية، وقد استفاد من هذا البرنامج حتى الآن ما يصل إلى 1,050 طالبا بتكلفة إجمالية بلغت 250,000 ريال قطري. ويعد هذا البرنامج من أبرز البرامج التنموية المحلية الدائمة التي ينفذها الهلال الأحمر القطري ضمن برنامج التمكين الاجتماعي والأكاديمي، الذي يهدف إلى مساعدة الفئات الضعيفة اقتصاديا على تحمل مصاريف وأعباء الحياة من خلال تقديم مساعدات مالية وعينية لصالح المحتاجين بميزانية إجمالية تتجاوز 5,250,000 ريال قطري. ويتم اختيار المستفيدين من بين الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع، بعد دراسة الحالات المستهدفة للتأكد من استحقاقها للمساعدة العاجلة وتحديد احتياجاتها من النفقات، ثم يتم العمل على توفير هذه الاحتياجات في صورة دفعات شهرية وموسمية، وذلك بهدف تمكين هذه الأسر من الحصول على مستلزماتها الأساسية، مما يساهم في نشر روح التكافل والتضامن الإنساني بين مختلف فئات المجتمع. السليطي: برامجنا الرمضانية تقوم على مبدأ التكافل الاجتماعي وفي تصريح لها عن أنشطة التنمية الاجتماعية خلال شهر رمضان المبارك، قالت السيدة منال السليطي رئيس قسم التنمية المجتمعية بالهلال الأحمر القطري: "نحن نسعى من خلال برامجنا الرمضانية إلى إدخال السعادة على قلوب بعض الأسر البسيطة في المجتمع لمساعدتها على سد بعض احتياجاتها الحياتية، انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي حض على رعايتهم، حيث يقوم الهلال الأحمر القطري بتوزيع مساعدات موسمية على الأسر الأشد احتياجا بعد دراسة حالتها الاجتماعية وخاصة الأسر التي لا عائل لها، ومن أمثلة هذه المساعدات عينية رمضان وكسوة العيد وزكاة الفطر". وتابعت: "هذا إلى جانب البرامج الثقافية والاجتماعية التي دأب الهلال الأحمر القطري على تنظيمها خلال شهر رمضان المعظم، والتي منها "الطلاب المتميزون" لتشجيع الطلاب المتفوقين دراسيا وأخلاقيا، "رتل وارتق" لتكريم حفظة القرآن الكريم، "هذه أمنيتي" لتلبية طلبات وأحلام الأطفال من نزلاء المؤسسات العلاجية، و"إفطار المودة" لمشاركة نزلاء المستشفيات طعام الإفطار ودعمهم نفسيا ووجدانيا. وتأتي كل هذه البرامج في إطار رسالة الهلال الأحمر القطري الرامية إلى مساندة الفئات الخاصة في المجتمع مثل المرضى والمرأة والطفل، بما يساهم في تحقيق التنمية البشرية المنشودة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030.

1084

| 08 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ مشروعين للاجئين السوريين والعراقيين

أكمل الهلال الأحمر القطري استعداداته الخاصة لتنفيذ مشروعين جديدين في كردستان العراق خلال الأيام المقبلة لصالح اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين، بميزانية تبلغ مليونين وربع مليون دولار أمريكي، بتمويل مشترك من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف والهلال الأحمر القطري. وأوضح الهلال الأحمر في بيان صحفي، أن المشروع الأول يهدف إلى إنشاء شبكات الصرف الصحي والمرافق الصحية والحمامات للمربع "ب" من مخيم قشتبة للاجئين السوريين في محافظة أربيل، في حين يهدف المشروع الثاني إلى إنشاء شبكة تخزين وتوزيع مياه دائمة في مخيم آشتي للنازحين العراقيين في محافظة السليمانية. ويبلغ إجمالي عدد ساكني مخيم قشتبة الذين سيستفيدون من المشروع 6,285 فردا، وتصل نسبة الأطفال في المخيم إلى 40 بالمائة، فيما ينتظر أن يستفيد 7,319 شخصا من النازحين العراقيين في مخيم آشتي . وقد سبق للهلال الأحمر القطري أن تعاون مع منظمة اليونيسيف في تنفيذ العديد من المشروعات لصالح اللاجئين السوريين في كردستان العراق، حيث نفذ بعض المشروعات الإغاثية بتكلفة إجمالية تبلغ مليونين و341 ألفا و417 دولارا أمريكيا (8,520,420 ريالا قطريا) من أجل تحسين ظروفهم المعيشية داخل مخيمات اللجوء حتى انتهاء الأزمة السورية وعودتهم إلى ديارهم. وتم تنفيذ هذه المشروعات ضمن اتفاقية برنامج دعم اللاجئين السوريين في كردستان العراق، التي تعد امتدادا لعمل الهلال الأحمر القطري المتواصل منذ بداية الأزمة السورية في دول الجوار السوري تركيا والأردن ولبنان، قبل أن يتحرك صوب كردستان العراق.

280

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري أول منظمة تطلق نداءً إنسانياً لإغاثة 125000 متضرر من زلزال أفغانستان

يعتبر الهلال الأحمر القطري من أوائل المنظمات الإنسانية التي استجابت لكارثة الزلزال القوي الذي ضرب أفغانستان 26 من أكتوبر ، وذلك من خلال تفعيل غرفة العمليات خلال ساعة واحدة من وقوع الزلزال للعمل على رصد الكارثة ومتابعة الأضرار أولا بأول، كما قام الهلال بتخصيص مبلغ 375000 دولار أمريكي من صندوق الاستجابة العاجلة للكوارث من أجل تنفيذ التدخل الإغاثي العاجل. وقد تابع كل من سعادة رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد وسعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي من داخل غرفة العمليات تطورات الأوضاع الإنسانية في أفغانستان جراء كارثة الزلزال، حيث استمعا إلى شرح مفصل من فريق الإغاثة حول آخر المستجدات والتطورات واطلعا على المعلومات الأولية الواردة من الميدان. وشدد الدكتور المعاضيد على أهمية التدخل الإغاثي بشكل سريع وفعال، كما حث الفريق على متابعة التطورات خاصة حال وقوع أي هزات ارتدادية من شأنها أن تضاعف من صعوبة الموقف. الهلال الأحمر القطري يطلق نداء إنساني ومع تكشف حجم الأضرار الناجمة عن هذا الزلزال الأسوأ منذ عقود وما ترتب عليه من خسائر في الأرواح والبنية التحتية وتدمير قرى بأكملها في المناطق المتضررة، بادر الهلال الأحمر القطري إلى إطلاق نداء إنساني يهدف إلى جمع مبلغ 7 ملايين ريال قطري (أي ما يعادل 1917808 دولارات أمريكية) من أجل تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين في مجالات الرعاية الصحية والإيواء والمساعدات الغذائية وغير الغذائية والمياه والإصحاح على مدار 6 أشهر لصالح 125300 شخص من إجمالي عدد المتأثرين بالزلزال البالغ قرابة 900000 شخص. ففي قطاع الإيواء والمساعدات غير الغذائية، تهدف خطة الإغاثة إلى حصول 6000 أسرة (تضم 42000 شخص) من الأسر المتضررة على حلول عاجلة للإيواء بما يضمن لها العيش بكرامة، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء شديد البرودة، وذلك من خلال توزيع مستلزمات إيواء طارئ مثل الأغطية البلاستيكية الواقية من المطر (تاربولين) وبطانيات وفرشات، وتوزيع مواد غير غذائية مثل الملابس الشتوية والمصابيح وأدوات الطبخ وأواني المياه، وإعادة إعمار 400 منزل من المنازل المهدمة والمتضررة جراء الزلزال. وتبلغ تكلفة هذا الجانب من الخطة 1350000 دولار أمريكي وتمتد لفترة 6 أشهر. وفي مجال المياه والإصحاح، سيتم التأكد من توافر مصادر المياه الصالحة للشرب ورفع مستوى النظافة الشخصية بين المتضررين لتجنب انتشار الأمراض والأوبئة، وذلك عن طريق توفير حمامات وإطلاق حملات توعية صحية وتوزيع حقائب النظافة الشخصية وتوفير مصادر المياه النظيفة. وتبلغ تكلفة هذا الجانب 297808 دولارات أمريكية، ويستمر تنفيذه لمدة 3 أشهر لصالح 50000 شخص. وفي قطاع تقديم المواد الغذائية، حيث تعمل فرق الهلال الأحمر القطري على التأكد من حصول 2600 أسرة (تضم 18300 شخص) على سلات غذائية تكفي لمدة شهر من أجل سد احتياجاتها الغذائية وخفض معدلات سوء التغذية والوفيات الناتجة عنها، وذلك من خلال توزيع سلات غذائية متكاملة يتم شراؤها بشكل عاجل من السوق المحلية. ويبلغ إجمالي تكلفة هذه السلات الغذائية 170000 دولار أمريكي ويستمر توزيعها لمدة شهر. خدمات الرعاية الصحية وفي مجال الرعاية الصحية، تهدف الخطة إلى التأكد من حصول الأسر المتضررة على خدمات الرعاية الصحية الأولية التي تحفظ حياتهم وتقلل من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بالإضافة إلى دعم خدمات الرعاية الصحية الثانوية بالمناطق المتضررة من خلال تزويد المراكز الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة التي يتم شراؤها من السوق المحلية، وتنظيم عيادات طبية متنقلة بالتنسيق مع اللجنة الدولية. ويصل عدد المستفيدين من هذه الخدمات الصحية إلى 15000 شخص بتكلفة قدرها 100000 دولار أمريكي على مدار شهرين. وأخيرا ومنذ اليوم الأول للكارثة، عملت بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في أفغانستان على إرسال فرق ميدانية لتقييم الأوضاع على الأرض بالتنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني، حيث تم عقد اجتماع مع رئيس الهلال الأحمر الأفغاني السيدة فاطمة جيلاني لتنسيق الجهود، وخلال الاجتماع تم إبلاغها بشكل رسمي بتعازي كل من سعادة رئيس مجلس الإدارة وسعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري، مع التأكيد على استعداد الهلال القطري للتدخل وتقديم الدعم المطلوب. ومن جانبها أعربت رئيس الهلال الأحمر الأفغاني عن شكرها وتقديرها للهلال الأحمر القطري على استجابته السريعة وجهوده الإغاثية في الولايات الشمالية والشرقية. وقد عقدت المنظمات الإنسانية العاملة في أفغانستان سلسلة من الاجتماعات التنسيقية للجهود الإغاثية في الاستجابة للكارثة، وشارك الهلال الأحمر القطري في هذه الاجتماعات التي ترأستها السيدة فاطمة جيلاني رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الأفغاني. وكانت فرق الهلال الأحمر القطري من أوائل الفرق التي وصلت إلى المناطق المتضررة، حيث توجه فريق إلى ولاية بذخشان الشمالية (مركز الزلزال) واستقبله محافظ الولاية وسلمه شهادة شكر وتقدير على تقديم المساعدات العاجلة (من مواد غذائية وغير غذائية) التي استفاد منها 4030 شخصا، بينما توجه فريق آخر إلى الولايات الشرقية (ننجرهار وكنار ونورستان ولغمان) لتقييم الأوضاع على الأرض والوقوف على حجم الأضرار وتقديم استجابة عاجلة من خلال توفير مواد غير غذائية لصالح 3950 متضررا. تدمير الكثير من المباني ويذكر أن الزلزال الذي وقع في شمال شرقي أفغانستان بقوة 7,5 على مقياس ريختر قد أسفر عن تدمير الكثير من المباني وقطع الطرق والاتصالات، وقد وصل تأثيره إلى الهند والمناطق الشمالية الغربية من باكستان، وقد بلغ عدد الوفيات حتى وقت صدور هذا التقرير أكثر من 400 حالة إلى جانب 2200 جريح، ويبلغ العدد الإجمالي للمتضررين من جراء الزلزال قرابة 900000 ألف شخص، ولم تقدر بعد قيمة الأضرار المادية والاقتصادية وعدد المفقودين والأسر النازحة. وتشير التقارير الأولية إلى تضرر حوالى 3557 أسرة في مختلف الولايات المتأثرة بالزلزال، بالإضافة إلى تدمير 2914 منزلا بشكل كامل وحوالي 30000 منزل بشكل جزئي، ولا تزال الطرق بين العاصمة الأفغانية كابول والولايات الشمالية وخاصة ولاية بذخشان مقطوعة بسبب الانهيارات الصخرية، وكذلك لا تزال الاتصالات مقطوعة مما يرجح زيادة أعداد المتضررين بشكل ملحوظ خلال الساعات القادمة. تجدر الإشارة إلى أن درجات الحرارة في أفغانستان وخاصة بالمناطق الجبلية شمالا قد بدأت في الانخفاض بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، ومن المتوقع أن يستمر هذا الانخفاض بنسبة كبيرة، مما يؤثر بشكل واضح على حالة الأسر المشردة ويجعلها عرضة لمعاناة قاسية مع موجة البرد القارس. حالة طوارئ في المحافظات المتضررة وكانت الحكومة الأفغانية قد أعلنت حالة طوارئ في المحافظات المتضررة، كما ناشدت المنظمات الدولية تقديم الدعم لتجاوز الأزمة، وقامت بتكليف الهلال الأحمر الأفغاني بتقييم الأوضاع على الأرض والتنسيق مع المنظمات. وعلى إثر ذلك، قام الهلال الأحمر الأفغاني بتحريك وحدة الاستجابة للكوارث إلى المناطق المتأثرة، ففي مدينة جلال أباد قام الفريق بمساعدة المتأثرين وتقديم الدعم اللازم وإجراء التقييم الأولي لحجم الأضرار، وكذلك توجه فريق إلى منطقة رودات (التي تعد من أكثر المناطق تأثرا في ولاية ننجرهار الشرقية) لتقييم الأوضاع ورصد حجم الأضرار، وفي ولاية بذخشان توجه فريق إلى قرية إسكازار بمنطقة كيران مينجيان لتقديم الإغاثة العاجلة من مواد الإيواء الأولية (عوازل بلاستيكية) والمواد غير الغذائية (بطانيات وأدوات طبخ وأواني مياه)، حيث يلعب الهلال الأحمر الأفغاني دورا رياديا في خطط الطوارئ الحكومية للكوارث المماثلة.

395

| 01 نوفمبر 2015

محليات alsharq
بدء الاجتماع الخليجي لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر

بدأت بالدوحة اليوم، الأربعاء، أعمال الاجتماع الثالث للجنة كبار المسؤولين في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي يستضيفها الهلال الأحمر القطري، بحضور عدد من أبرز ممثلي الجمعيات الوطنية الخليجية. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، الذي يستمر يومين، أهم القضايا الإنسانية على الساحة الاقليمية والدولية، والعديد من القضايا الملحة في مجال العمل الإنساني على الساحة الخليجية، من أبرزها الاتفاق على تعميم استخدام شعار مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب شعارات الجمعيات الوطنية الخليجية في الأعمال الإنسانية المشتركة، ومتابعة جهود هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية لتحسين الوضع الإنساني للاجئين السوريين في دول الجوار، والمساعدات الإنسانية المقدمة من الجمعيات الوطنية الخليجية للأشقاء في اليمن، وتوحيد مواقف الجمعيات الوطنية الخليجية في المنظمات الإقليمية والدولية. ويتناول تفاصيل الاجتماع التنسيقي للوفود الخليجية المشاركة في المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد الدولي المقرر انعقاده في جنيف خلال شهر ديسمبر القادم وإقامة معرض فني مصاحب له لبيان الجهود الإنسانية الخليجية، وتم تكليف الهلال الأحمر القطري بتنظيم ورشة عمل حول التعديلات المقترحة لاتفاقية إشبيلية، ودعم ترشيحات الجمعيات الوطنية الخليجية على مستوى اللجان، والتعديلات الدستورية التي تتم مناقشتها على مستوى الحركة الإنسانية الدولية، بالإضافة إلى التحضير لمؤتمر القمة الإنسانية العالمية المقرر أن تنظمها الأمم المتحدة في إسطنبول بتركيا عام 2016. كما يناقش الاجتماع القواعد الإرشادية في مجال القانون الدولي للاستجابة للكوارث، ومقترحات الجمعيات الوطنية الخليجية لتعزيز مفهوم العمل الإنساني في دول المجلس، واللجنة العلمية لتفعيل تدريس العمل الإنساني، وبرنامج إعادة الروابط العائلية والزيارات الميدانية والتدريب المشترك، وتعزيز دور الجمعيات الوطنية الخليجية في تنمية ثقافة العمل التطوعي. ورحّب السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في مستهل الجلسة الافتتاحية ، بممثلي هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون وشكرهم على تواجدهم، وقال: "إن المنطقة تمر في هذه الفترة بمرحلة حرجة، مما يوجب علينا زيادة التنسيق والتواصل فيما بيننا خلال هذه المرحلة، وهو أمر في غاية الأهمية للتغلب على المحن التي تمر بها دول المنطقة، في ظل الدور الهام المنوط بنا كإنسانيين وجمعيات إغاثية". وأشار إلى أن اللجان المعنية قد انتهت من جزء كبير من الدراسات والتقارير التي تم تكليفها بإعدادها خلال الاجتماعات السابقة، وسوف يتم على مدار اليوم والغد استعراض نتائج هذه الدراسات واتخاذ القرارات بشأنها. وأكد الأمين العام للهلال الأحمر القطري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أهمية هذه الاجتماعات المشتركة في ظل الأزمات الحالية التي تمر بها المنطقة، مبينا أن العمل المشترك يفرز مشاريع قوية وممتازة ويُمكن من الوصول إلى مناطق كثيرة لتقديم الإغاثة. وقال إن هذا الاجتماع هو الثالث في هذه السنة وسيتم خلاله تنسيق دور الجمعيات في العمل الإغاثي والإنساني وتوحيد المواقف فيما يخص الاجتماعات الدولية التي ستعقد هذا العام، مؤكداً أنها قطعت شوطا كبيرا في العمل المشترك في مناطق كثيرة بالتنسيق مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون. وأشار إلى أن جمعيات وهيئات الهلال الأحمر في دول المجلس كان لها دور بارز في تنفيذ المشاريع الإنسانية في مناطق الأزمات، مبينا أن جميع الهيئات والجمعيات تلعب دوراً موحداً وفقاً للاتفاقيات والمبادئ المشتركة مع الأمانة العامة لدول المجلس، الأمر الذي أعطى دفعة كبيرة للوصول إلى تنسيق كامل في مجابهة الكوارث والعمل الإنساني.

344

| 28 أكتوبر 2015

محليات alsharq
الدكتورة عائشة المناعي تفوز بجائزة دولية في العمل الإنساني

حصلت الدكتورة عائشة يوسف المناعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري على جائزة هنري دافيسون التي يمنحها الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية ، للأفراد والجمعيات الوطنية التي حققت إسهامات متميزة في مجالات العمل الإغاثي والإنساني على مدار العام، وقد جاء هذا التكريم من الحركة الإنسانية الدولية للدكتورة عائشة عرفانا بدورها الفاعل في نشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي بين أفراد المجتمع القطري. وبهذه المناسبة، أعرب سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري وجميع أعضاء مجلس الإدارة ومتطوعي الهلال الأحمر القطري عن خالص تهانيهم للدكتورة عائشة على فوزها بهذه الجائزة العالمية المرموقة، التي تجسد مكانتها كقيمة اجتماعية وعلمية وإنسانية كبيرة، كما تعكس تأثيرها العميق في الحياة العامة والثقافة المجتمعية داخل قطر من خلال كافة المناصب التي شغلتها، متمنين لها دوام التقدم والرقي في حياتها الشخصية والعملية ومواصلة مسيرتها الرائدة في خدمة القطاع الأكاديمي والإنساني والاجتماعي بالدولة. يشار إلى أن الدكتورة عائشة المناعي حصلت على بكالوريوس التربية وبكالوريوس الشريعة عام 1981من جامعة قطر، ثم حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه في العقيدة والفلسفة الإسلامية من جامعة الأزهر مع مرتبة الشرف الأولى عام 1990. وللدكتورة عائشة مسيرة حافلة شغلت خلالها العديد من المناصب، فإلى جانب منصب نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، عملت الدكتورة أستاذة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وعميدة الكلية سابقا، وعميدة كلية الدراسات الإسلامية ومديرة مركز إسهامات المسلمين في الحضارة بجامعة حمد بن خليفة التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وعضو البرلمان العربي التابع لجامعة الدول العربية، ونائب رئيس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ، والعديد من المناصب الأخرى. يذكر أن جائزة هنري دافيسون هي جائزة عالمية يمنحها الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية كل عام أثناء فعاليات جمعيته العمومية السنوية، وقد تم اعتماد هذه الجائزة في عام 2005 وحملت اسم الأمريكي هنري دافيسون (1867-1922) صاحب فكرة تأسيس الاتحاد، ويتم منحها سنويا لمجموعة من الأفراد أو الجمعيات الوطنية التي قدمت خدمات جليلة في سبيل تحقيق رسالة الاتحاد ومبادئه الإنسانية.

1049

| 27 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يقدم إغاثة عاجلة للمتضررين من زلزال أفغانستان

تحرك الهلال الأحمر القطري فوراً عقب وقوع زلزال عنيف ضرب اليوم، الإثنين، مناطق شاسعة من باكستان وأفغانستان والهند، بقوة بلغت 7.7 بمقياس ريختر، وكان مركزه على بعد 82 كيلومتراً جنوب شرقي مديرية فيض أباد النائية التابعة لمحافظة بدخشان الأفغانية. وخصّص الهلال الأحمر القطري مبلغ 100 ألف دولار أمريكي من صندوق الاستجابة للكوارث كتدخل عاجل لإغاثة المتضررين من الزلزال، كما تم تفعيل غرفة عمليات الطوارئ ومركز إدارة المعلومات في الكوارث لبدء مرحلة التقييم ومتابعة تطورات الزلزال أولا بأول وجمع المعلومات عن حجم الأضرار، استعداداً لوضع خطة التدخل الإغاثي العاجل التي تلبي الاحتياجات الأكثر إلحاحا للمتضررين، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني والمنظمات الإغاثية الدولية الأخرى الموجودة في الميدان. وتشير المعلومات الأولية إلى وفاة 65 شخصاً على الأقل في أفغانستان، من بينهم 12 طالبة توفين أثناء محاولة الإخلاء في محافظة طاخان، بالإضافة إلى سقوط مئات الجرحى وانقطاع الكهرباء والاتصالات وتدمير الكثير من المباني جراء الانهيارات الأرضية، كما تعرضت قرية أرزغان وعدد من القرى الأخرى لتدمير كامل. وفي باكستان، تم تسجيل 154 حالة وفاة على الأقل بالإضافة إلى مئات الجرحى، وما زال هناك الكثيرون تحت الأنقاض وما يزيد على 900 ألف شخص مهددين من أضرار الزلزال، الذي يعتبر الأسوأ منذ عقود. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري يعمل في أفغانستان منذ أبريل عام 2014، حيث نفذ العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية بميزانية تزيد على 3 ملايين دولار، وكان آخرها مشروعاً تنموياً متعدد القطاعات يشمل بناء 40 منزلاً و70 حماما و40 بئراً سطحية في مديرية جلال أباد التي تضررت هي الأخرى من الزلزال.

280

| 26 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"القلوب الصغيرة" تختتم زيارة للأردن

عادت البعثة الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري الى الدوحة عقب زيارة للأردن اجرت خلالها عمليات قسطرة قلبية مجانية لعدد كبير من الأطفال المحتاجين الذين ولدوا بعيوب خلقية في القلب ولا يستطيع أهلهم تدبير تكاليف العلاج في الخارج، وذلك بالشراكة مع مستشفى الجامعة الأردنية في العاصمة الأردنية عمان. وعلى مدار ثمانية أيام متواصلة لم يتوقف الفريق الطبي عن فحص الحالات التي تم تحويلها إلى المستشفى لحاجتها إلى إجراء قسطرة قلبية، حيث تم إجراء عمليات القسطرة لصالح 21 طفلا من أبناء اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق، بالإضافة إلى طفل عراقي وآخر أردني. وتراوحت أعمار الحالات بين سنة و19 سنة، وتنوعت ما بين انسداد في الصمامات وثقوب بطينية وخلل في كهرباء القلب، بالإضافة إلى إجراء عمليات القسطرة التشخيصية لأربع حالات تبين عدم جدوى عملية القسطرة لحالتها التي تستدعي إجراء عملية جراحية أو ليست بحاجة إلى قسطرة من الأساس. وقد حرص الهلال الأحمر القطري على استخدام أحدث وأفضل تقنيات القسطرة، حيث اصطحبت البعثة بعض المستلزمات معها من الدوحة وقامت بشراء باقي المستلزمات من السوق المحلية في الأردن، كما تم توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال كوسيلة للدعم النفسي لهم ومساعدتهم على الاستشفاء السريع وتوفير وسائل الانتقالات لهم ولذويهم من وإلى أماكن إقامتهم. وضم الفريق الطبي القطري استشاريي قلب الأطفال الدكتور محمد النعمان والدكتور محمود الصوفي وكبير فنيي قسطرة القلب في مؤسسة حمد الطبية السيد عبدالله أشكناني، وهم متطوعون مع الهلال الأحمر القطري في هذه الرحلات الإنسانية منذ 10 سنوات، فيما ضم الفريق الطبي الأردني عددا كبيرا من الأطباء وفنيي الأشعة والكوادر التمريضية المتخصصة بالمستشفى وعلى رأسها اختصاصي قلب الأطفال الدكتور إياد العموري. وقبيل مغادرة البعثة الطبية للأردن، حرص سعادة القائم بأعمال السفارة القطرية في الأردن السيد مبارك آل خليفة على استضافتهم في مقر السفارة للاحتفاء بهم، حيث حيا في تصريح له الأطباء على مبادرتهم النبيلة بترك أعمالهم وأسرهم وتكريس وقتهم وعلمهم مجانا لصالح المرضى الفقراء من الأطفال السوريين، وهم في هذا إنما يبتغون وجه الله عز وجل، ومؤكدا ان دولة قطر لم تتأخر يوما عن الوقوف بجانب كل ضعيف أو محتاج. وقال السيد أحمد الخليفي رئيس البعثة ورئيس قسم تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري:" لقد كانت البعثة الطبية ناجحة بكل المقاييس، حيث أجرينا عمليات قسطرة حيوية لعدد كبير من الأطفال الذين يعانون من عيوب وتشوهات في القلب، وبلغت نسبة الشفاء 100% بحمد الله، وصار في مقدورهم ممارسة حياتهم الطبيعية واللعب والانطلاق مثل أقرانهم دون أن يعوقهم المرض واعتلال القلب". وأشار إلى أنه تم انتقاء الحالات من خلال العيادات الموجودة في مخيمات اللجوء السوري بالأردن أو عن طريق التحويل المباشر من قبل مفوضية اللاجئين إلى الهلال الأحمر القطري وعيادة القلب في مستشفى الجامعة الأردنية، موضحا أن الحالات التي تم علاجها لا يملك ذووها القدرة المادية على علاجها ويعانون أوضاعا معيشية صعبة. وأشاد الخليفي بروح التعاون والأخوة التي سادت بين أطباء البعثة وطاقم العمل بالمستشفى طوال مدة الزيارة، حيث عمل الجميع يدا واحدة في سبيل إنجاح المهمة الطبية، كما استفاد الطاقم بالخبرات والتقنيات الجديدة التي أحضرتها البعثة معها والتي تم استخدامها للمرة الأولى في الأردن، مثل تقنية سد الفتحات بين البطينين وعلاج الاضطرابات القريبة من العقدة الكهربية للقلب. وأكد الخليفي نية الهلال الأحمر القطري الاستمرار في هذا المشروع الإنساني السنوي واستهداف المزيد من الدول التي لم يزرها الفريق سابقا والتي توجد بها أعداد كبيرة من المرضى الفقراء الذين يحتاجون إلى هذا النوع من العلاجات، مثل جيبوتي والصومال وجمهورية تشاد. يذكر أن برنامج عمليات قلب الأطفال التابع للهلال الأحمر القطري كان قد بدأ عام 2004 ونفذ في عدد من الدول منها السودان والمغرب وموريتانيا وغزة وسوريا، وقد أجرى منذ انطلاقه حوالي 250-300 عملية قلب للأطفال بتكلفة إجمالية 2,240,000 ريال قطري، ويستهدف المشروع المرضى من الأطفال في الدول الأكثر احتياجا ممن ولدوا بعيوب وتشوهات خلقية في القلب، وهو يعالج في المتوسط 30 حالة سنويا باستخدام تقنية القسطرة، ويصل متوسط تكلفة العملية الواحدة إلى 7,000 دولار أمريكي.

269

| 25 أكتوبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري يسهم في تمويل المؤتمر العلمي لجراحة الكلى بغزة

شارك الهلال الأحمر القطري في أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض وجراحة الكلى بقطاع غزة من خلال تمويل تنظيمه بمبلغ قيمته 22,000 دولار. وقد اختتمت فعاليات المؤتمر؛ التي بدأت يوم 16 من الشهر الجاري، واستمرت ثلاثة أيام؛ بمشاركة وفد دولي من الجمعية الدولية لأمراض الكلى ضم مجموعة من الاستشاريين والأطباء المتخصصين الدوليين في زراعة الكلى، وعلى رأسهم مدير جراحة الكلى في مستشفى جامعة رويال ليفربول ببريطانيا الدكتور عبد القادر حماد، وبحضور أكثر من 200 شخص من الأطباء والجراحين والطواقم التمريضية في أقسام الكلى بمستشفيات قطاع غزة بالإضافة لحضور طلبة كليات الطب المقبلين على التخرج من الجامعات المحلية. وقد تركزت توصيات المؤتمر على تأسيس قاعدة بيانات ومعلومات صحية لمتابعة أمراض الكلى في فلسطين للمساهمة في صياغة رؤية صحية متكاملة لتطوير الإمكانيات المحلية، وضمان تقديم خدمات صحية نوعية لمرضى الكلى، وتضمن المؤتمر عقد مجموعة من المحاضرات واللقاءات التخصصية؛ تبادل خلالها المشاركون الخبرات والأفكار الجديدة وتقديم الاستشارات الطبية من الوفد الزائر. ومن جانبه قال الدكتور أكرم نصار مدير بعثة الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة: "إن عقد المؤتمر يأتي في سياق جهود الهلال الأحمر القطري وبرامجه لتطوير قدرات الكوادر الطبية العاملة في قطاع غزة، والذي شمل عدة مشاريع في السابق تنوعت ما بين ابتعاث الأطباء حديثي التخرج للاختصاص في الخارج، واستقدام أطباء استشاريين للعمل في قطاع غزة للمساهمة في تطوير قدرات الطواقم الطبية المحلية إلى جانب دعم البرامج التدريبية المحلية. وأضاف بقوله: "إن الخدمات المقدمة لمرضى الكلى في قطاع غزة تعاني بشكل خاص من ضعف الإمكانات؛ ولذلك حرص الهلال الأحمر القطري على تنفيذ عدة مشاريع تهدف لتحسين جودة هذه الخدمات وضمت المشاريع توريد أجهزة غسيل كلى جديدة وتجهيز مختبر الأنسجة اللازم لعمليات زراعة الكلى ". وأكد أن الهلال وبعد استكمال تجهيز مختبر الأنسجة اللازم لعمليات زراعة الكلى يدرس مع شركائه حاليا تمويل مشروع لتدريب أطباء اختصاص لغسيل الكلى وتوفير جراحي زراعة الكلى بقطاع غزة وذلك خلال الأشهر القادمة، خاصة أن الإحصائية الرسمية لوزارة الصحة الفلسطينية تؤكد أن 530 مريضا فلسطينيا يتلقون غسيل كلى في مستشفيات قطاع غزة خلال العام الحالي. وعن أهمية المشاركة بالمؤتمر العلمي لزراعة الكلى؛ قال الدكتور عبد القادر حماد- الذي سبق و قام بإجراء 23 عملية جراحة كلى في قطاع غزة منذ منتصف العام 2013-: "أنا وزملائي فخورون بحضورنا لغزة لمساعدة المرضى الفلسطينيين والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ونأمل أن تستمر مساعدتنا من خلال إجراء العمليات الجراحية لمرضى الكلى بفلسطين".

221

| 24 أكتوبر 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر يشغل مستشفى سينجاتي بنيبال

يواصل الهلال الأحمر القطري تقديم الخدمات الطبية لسكان المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب نيبال نهاية شهر ابريل 2015. حيث دشن الهلال بداية شهر أكتوبر الجاري عمله في مستشفى سينجاتي. حيث تم تشغيل مستشفى سينجاتي فى مقاطعة "دولكا" التي تبعد حوالي 7 ساعات عن العاصمة "كاتمندو" والتي تعتبر من أشد القرى تضررا بالزلزال وتفتقد لأي خدمات صحية سواء حكومية أو من منظمات المجتمع المدني. ومن المقرر أن يقوم الهلال بالتعاون مع الجمعية الوطنية بالنيبال بتشغيل المستشفى لمدة 3 أشهر حتى نهاية ديسمبر القادم بهدف دعم القطاع الصحي بالنيبال. خاصة أن المستشفى يقوم توفير تخصصات الباطنة و الأطفال و الطوارئ والولادة و رعاية ما بعد الولادة و الكشف المجاني وصرف الأدوية والمستلزمات للمرضى دون مقابل. ويتألف الكادر الطبي الذي يدير المستشفى من طبيبن و صيدلي و 7 ممرضات، وتشير التقارير الأولية أن أكثر من 50 حالة تراجع العيادات ولكن العدد مرشح لازدياد خاصة بعد ان يتم اشهار تشغيل المستشفى. وتبلغ موازنة تشغيل المستشفى حوالى 35 ألأف دولار حيث يتحمل الهلال الأحمر القطري حوالى 40% من الميزانية فيما تتولى الجمعية الوطنية بالنيبال تحمل 60 %. وباشر الهلال تشغيل المستشفى والعمل فيها بناءاَ على توصية وطلب من نظيره النيبالي و وزارة الصحة النيبالية نظراً للسمعة الطيبة التي يتمتع بها الهلال على أثر المستشفى الميداني الذي قام بتشغيله في مقاطعة نواكرت بعد حادثة الزلزال مباشرة. والمعروف أن الوحدة الطبية (المستشفى الميداني) التابعة للهلال الأحمر القطري في منطقة نواكوت والتي باشرت تقديم خدماتها الطبية في 4 مايو 2015، قدمت خدمات علاجية وطبية لما يزيد عن 30000 من سكان المنطقة، فقد وصل عدد الحالات التي استقبلها المستشفى لحوالي 13800 حالة بمعدل 92 يومياً، تلقوا إما خدمات في إطار الرعاية الصحية الأولية الكاملة أو خدمات الإحالة للرعاية الصحية الثانوية .. فيما قدم الهلال خدمات شحية من خلال برنامج العيادات المتنقلة الذي ينفذه الهلال مع منظمة الصحة العالمية لأكثر من 1080 مستفيد خلال شهرين . الجدير بالذكر أن جمهورية نيبال كانت قد تعرضت يوم 25 من أبريل الماضي لزلزال بلغت قوته 7.9 بمقياس ريختر، وعلى أثره تدمرت المباني والمستشفيات والطرقات، وقد باشرت دولة قطر والهلال الأحمر تقديم المساعدات للشعب النيبالي في مختلف المجالات. فمع اليوم الأول لهذه الكارثة الإنسانية التي حلت بدولة نيبال وشعبها؛ كانت هناك استجابة سريعة قدمتها دولة قطر بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخرى عاجلة من قبل الهلال الأحمر القطري؛ الذي سخر كوادره وإمكانياته اللوجستية لتوفير الإغاثة للشعب النيبالي المتضرر، و كان لسفارة دولة قطر بنيبال دور كبير وملموس في دعم الجهود الإنسانية لدولة قطر ولفريق الهلال الأحمر القطري بداية باستقبال الطائرات والمواد والفرق الإغاثية وتأمين المواصلات والاتصالات والنقل.

261

| 21 أكتوبر 2015

محليات alsharq
استعراض المشروعات التعليمية للهلال القطرى في فلسطين

استقبل سعادة أمين عام الهلال الأحمر القطري السيد صالح بن على المهندي؛ بمقر الهلال الرئيسي ، السفير الفلسطيني في دولة قطر السيد منير عبد الله غنام، والدكتور زياد أحمد الطنه مدير جامعة القدس المفتوحة فرع مدينة طولكرم، الذي يزور الدوحة بهدف التعريف بأنشطة الجامعة والترويج لمشروع استكمال المرحلة الثانية من مبنى الجامعة. و تباحثت الأطراف بصفة عامة حول المشاريع الإنسانية الصحية والتعليمية والقطاعات الحيوية الأخرى التي تساهم في دعم أواصر الأخوة والتعاون بين المجتمع القطري والفلسطيني. ثم تناول اللقاء الحديث حول الجهود الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة والضفة. وأثناء الزيارة قال سعادة السفير غنام أن دولة قطر والهلال الأحمر القطري لا يألون جهدهم في دعم كافة القطاعات الصحية والعلمية والأكاديمية التي تنعكس على تقدم مؤسسات المجتمع الفلسطيني وجامعاته وموادره وأبنائه. ومن جهته أعرب الدكتور الطنة عن امتنانه للهلال الأحمر القطري على حسن الاستقبال والضيافة؛ مشيراً إلى أن جامعة القدس المفتوحة هي جامعة عامة وغير ربحية ومستقلة إدارياً ومالياً، وتضم 22 فرعا؛ من مدينة رفح جنوباً وحتى مدينة جنين شمالاً، وأن الجامعة تحظى بمجلس أمناء مكون من شخصيات مشهود لها بالكفاءة العلمية والمهنية، موضحاً أن أكثر من 65000 طالباً وطالبة مسجلون ويستفدون من خدمات الجامعة ، خاصة أن الجامعة ترسخ لفكرة أن التعليم حق للجميع قولا وفعلا، من خلال تقديم العديد من المنح لمساعدة الطلبة لاستكمال دراستهم، حتى لا يحرم أي طالب من التعليم الجامعي لأسباب مادية. كما أنها تقدم منحاً تعليمية مجانية لأبناء الشهداء والأسرى. وتحدث الدكتور الطنة أن الجامعة بدأت تشهد إقبالاً طلابياً خلال السنوات الأخيرة مما شكل ضغطاً على مبنى الجامعة لقلة طاقتها الاستيعابية خاصة أن فرع مدينة طولكرم يضم أكثر من 4000 طالب وطالبة، منوهاً أن الجامعة بدأت باتخاذ خطوات لبناء مقر جديد خاص بها منذ سنتين تقريباً. ولفت إلى أن الجامعة تسعى حالياً للشروع بتنفيذ المرحلة الثاني للمبنى، والذي تقدر مساحته 3927 متر مربع، وبتكلفة تصل لحوالي 2 مليون دولار، وتشمل هذه التكلفة الأعمال الخارجية للمبنى. وأكد الدكتور الطنة على أن مقر الجامعة بحاجة لإيجاد ممولين وداعمين من مؤسسات وجمعيات وهيئات عربية وإسلامية للمساعدة في إتمام هذا القسم، ومن هنا كانت زيارتهم للهلال الأحمر الذي يعد عونا وسندا للكثير من المجتمعات. ولأجل ذلك جاءت الزيارة التي يقوم بها وفد جامعة القدس المفتوحة فرع مدينة طولكرم للدوحة لتقديم دراسة حول المشروع، وبحث ومناقشة مدى إمكانية أن يساهم الهلال الأحمر القطري في استكمال المبنى الأكاديمي، خاصة أن إدارة الجامعة كانت قد انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى من المبنى الأكاديمي الذي تبلغ مساحته 3533 متر مربع، والذي وصلت تكلفته لحوالي 955,000 دولار بدعم من لصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت. وتسعى إدارة الجامعة في الفترة الحالية وبعد الاستماع لشرح الدكتور الطنة فقد أعرب سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري عن سعادته بهذه الزيارة مشيراً إلى أن الهلال يحرص دوماً على دراسة المشاريع التي تخدم أكبر قطاع في المجتمع، موضحاً أن الإدارة المعنية بدارسة المشاريع بالهلال ستقوم خلال الفترة القادمة باستكمال البيانات والمعلومات الخاصة بالجامعة وسيكون هناك تواصل مع إدارة الجامعة للمناقشة في هذا الإطار ومحاولة تقديم العون الذي من شأنه أن يساعد طلاب العلم في فلسطين لمواصلة مشوارهم الدراسي. كما أشار السيد المهندي إلى أن الهلال الأحمر القطري كان قد ساهم في تنفيذ عدة مشاريع لصالح جامعة القدس المفتوحة في قطاع غزة ضمن مشروع تأهيل وتطوير منشآت التعليم العالي الممول من مؤسسة الفاخورة والبنك الاسلامي للتنمية حيث تم انشاء مقر للجامعة في محافظة خانيونس (مبنى من طابقين بمساحة اجمالية 2600 م2 بالاضافة إلى البنى التحتية المحيطة من أسوار وبوابات وشوارع داخلية وحدائق وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي) بتكلفة اجمالية بلغت 870,000 دولار أمريكي، كما تم تجهيز 5 مختبرات حاسوب لفروع الجامعة الخمسة بقطاع غزة بتكلفة اجمالية بلغت حوالي 97,000 دولار أمريكي. وفي نهاية الزيارة فقد أشاد كل من سعادة السفير الفلسطيني ومدير الجامعة بجهود الهلال الأحمر القطري في دعم العملية التعليمية في فلسطين والمتمثلة بنماذج واقعية لا زالت تؤتي أوكلها لليوم.

291

| 19 أكتوبر 2015