تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
احتفل الهلال الأحمر القطري وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمرا لفلسطيني، ومن خلال جمعية أطفالنا للصم بغزة،بتخريج كوكبة من متدربي دورات التدريب المهني للشباب ذوي الإعاقة،والذي بلغ عددهم نحو 215 شاب وشابة من ذوي الإعاقة في قطاع غزة. ويأتي مشروع التدريب المهني بتمويل كريم من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة، وبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية،وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية، وبتنفيذ الهلال الأحمر القطري. حضر الحفل ممثل برنامج الفاخورة بغزة شادي صالح، ومسؤول المشاريع الصحية في المكتب التمثيلي للهلال القطري هبة المحلاوي، ورئيس مجلس إدارة جمعية أطفالنا للصم شرحبيل الزعيم، ومدير قطر الخيرية بغزة محمد أبو حالوب، وممثلين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ولفيف من ذوي الإعاقة في القطاع، وذويهم. وهنأ المهندس شادي صالح المتدربين لإتمامهم التدريب المهني والحرفي المتنوع، وقال خلال كلمته :"أتمنى للجميع في المرحلة المقبلة من التشغيل والنجاح في مشاريعكم الصغيرة، ونشعر دائماً بالرضى والسعادة عندما نلقي بنماذج من الشباب مثلكم، فالعمل معكم يعلمنا الكثير عن الحياة ويعطينا أملاً غير منقطع للمواصلة". وأوضح أن المشروع يجسد رؤية الفاخورة التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، في دعم التعليم وتمكين الشباب، ويتميز عن غيره من المشاريع في العمل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم التعليم المهني والحرفي الذي ينعكس بالإيجاب على الطلاب والعائلات والمجتمع. وأشاد صالح بالدورالريادي لجمعية الهلال الأحمر القطري وجمعية أطفالنا للصم ولكل من أخلص وعمل لإنجاح المشروع "و المشروع يعتبر فريد من نوعه كونه يأتي ضمن جوهر تدخل الفاخورة في بناء التنمية الشاملة داخل المجتمعات ومنها توفير التعليم المهني للشباب من ذوي الإعاقة في فلسطين سنمضي قدماً في دعم مشاريع مشرفة كمثل هذا المشروع". وقالت الدكتورة هبة المحلاوي أن المشروع بمثابة فرصة حقيقية لملامسة حقوق ذوي الإعاقة وتعزيز دمجهم وحصولهم على فرص عمل داخل المجتمع، حيث أن المشروع ينفذ ضمن مشروع "تطوير خدمات الإعاقة في غزة "، مبينةً أن موازنة المشروع وصلت إلى أكثر من 5 مليون دولار.
366
| 02 مارس 2016
قدم الهلال الأحمر القطري محاضرة تثقيفية لعدد من العاملين في مركز الدوحة لحرية الإعلام تحت عنوان: "حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.. توافق أم تمايز".واستعرض الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري، الذي قدم المحاضرة، تعريفات ومفاهيم مصطلح حقوق الإنسان وتأصيله من الناحية التاريخية والقانونية الحديثة، كما سلط الضوء على أصل تسمية "الصليب الأحمر الدولي" والهلال الأحمر الدولي" وارتباط الاسمين بوقائع سياسية وتاريخية كانت سببا في وجودهما لضمان حماية المدنيين والكوادر الطبية والإسعافية في وقت الحروب والنزاعات، موضحا الشروط التي يفترض توافرها في المنظمات الدولية التي تنفذ تدخلات إنسانية، وأهمها الحياد وعدم الانحياز والإنسانية والخدمة التطوعية والوحدة.وبشأن الحماية التي يضمنها القانون الدولي الإنساني، قال الدكتور أوصديق إن القانون راعى وضعية الصحفيين في مناطق النزاعات وضمان سلامتهم في اتفاقيات جنيف الأربعة لسنة 1949 وبروتوكوليها الإضافيين، التي تتضمن إشارتين صريحتين بخصوص العاملين في مجال الإعلام ضمن المادة الرابعة (ألف-4) من اتفاقية جنيف الثالثة والمادة التاسعة والسبعين من البروتوكول الإضافي الأول.ولفت الدكتور أوصديق النظر إلى أن هاتين المادتين تؤكدان أن الحماية الممنوحة بموجب القانون شاملة تماما، والأهم من ذلك أن المادة التاسعة والسبعين من البروتوكول الإضافي الأول تنص على أن الصحفيين يتمتعون بكافة الحقوق وأشكال الحماية الممنوحة للمدنيين في النزاعات المسلحة الدولية.وتابع قائلا إن الصحفيين يتمتعون بحكم وضعهم كمدنيين بحماية القانون الدولي الإنساني من الهجمات المباشرة، شريطة ألا يكونوا مشاركين مشاركة مباشرة في أي أعمال عدائية، وأي مخالفة لهذه القاعدة تشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولها الإضافي الأول. كذلك تخول القوانين السارية حماية كافية للصحفيين، مما يشكل قاعدة متينة وواقعية لحماية الإعلاميين من التعرض للأذى وهم بصدد أداء مهامهم في مسرح القتال.وأوضح أن القوانين الدولية رغم كل ما ذكر تتسم بازدواجية في التطبيق وتبتعد عن روح النص القانوني الذي يضمن الحماية للصحفيين، منوها إلى أهمية توسيع دائرة النقاش وتحديد مسؤوليات الأطراف لدى كل انتهاك يتعرض له الصحفيون، خاصة في ظل ارتفاع عدد المستهدفين والقتلى في صفوفهم.يذكر أن الهلال الأحمر القطري له باع طويل في مجال التوعية بمبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وارتباطها بالشريعة الإسلامية، في إطار أنشطة الدبلوماسية والمناصرة الإنسانية التي يقوم بها باعتباره جزءا فاعلا من الحركة الإنسانية الدولية يهدف إلى إعانة الضعفاء والمنكوبين من خلال العمل على أنسنة التشريعات الوطنية والدولية، وإطلاق النداءات الإنسانية وحشد الدعم لصالح المستضعفين، والتوعية بالكوارث والأزمات من أجل حث المجتمع الدولي على التدخل ومد يد العون إلى الشعوب المتضررة، وتفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربعة، ونشر مبادئ الحركة الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان بما يعزز السلم والأمن الدوليين.
296
| 02 مارس 2016
أطلق الهلال الأحمر القطري المرحلة الثانية من مشروع "حواضن الأطفال الخدج" لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، الذين تستدعي حالتهم الصحية رعاية طبية مكثفة داخل الحواضن، بعد النجاح اللافت الذي حققته المرحلة الأولى من المشروع. وانطلاقا من مخرجات تنفيذ المرحلة الأولى والملاحظات الطبية والتنفيذية التي خلص إليها فريق المشروع، من المقرر أن يسير العمل في المرحلة الثانية وفق أسس تنفيذية مطورة عن المرحلة السابقة، بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الضبط المالي والطبي الشامل. ويقتصر التعاون في هذه المرحلة على 3 مستشفيات فقط هي مستشفيات البقاع وحامد فرحات وطرابلس، وقد تم توقيع العقود مع هذه المستشفيات لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد، حيث أكدت المستشفيات على أهمية استمرار المشروع نظرا للخدمات الكبيرة التي يقدمها للاجئ السوري في نهاية المطاف. ويتم قبول الحالات التي يتم تحويلها من قبل المستشار الطبي للمشروع فورا، مع تغطية كامل التكاليف المترتبة عليها. وخلال 45 يوما من انطلاق المرحلة الثانية، بلغ عدد الأطفال الخدج المستفيدين من الرعاية الطبية 99 طفلا، منهم 59 ذكرا و40 أنثى، بتكلفة إجمالية قدرها 30,179 دولارا أمريكيا، حيث تمت تغطية 65 حالة بشكل كامل و22 حالة بشكل جزئي، واستقبل مستشفى حامد فرحات 58 حالة، مقابل 22 حالة في مستشفى طرابلس و19 حالة في مستشفى البقاع. يذكر أن الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروعا آخر لحواضن الأطفال السوريين الخدج في لبنان، وذلك بتمويل من جمعية قطر الخيرية، حيث تم في إطار المشروع التعاقد مع 4 مستشفيات في طرابلس والبقاع لاستقبال حالات الخداج بين المواليد السوريين، وهي مستشفى البقاع ومستشفى شتورة ومستشفى حامد فرحات ومستشفى طرابلس الحكومي، كما تم تزويدها بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة والتعاقد مع استشاري طب أطفال لفحص الحالات وتشخيصها وتحديد مدة البقاء داخل الحاضنة. ويقوم المشروع على دراسة استقصائية قامت بها بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان حول الأوضاع الصحية للاجئين السوريين هناك، بغية التعرف على مواطن القوة والضعف في الخدمات الصحية التي تقدمها لهم المنظمات الصحية العاملة في الميدان، حيث أظهرت النتائج ضرورة توفير الرعاية الطبية العينية للاجئين السوريين وتغطية نفقات إقامة الأطفال الخدج داخل الحواضن. وتتولى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تغطية 75% من نفقات إقامة الأطفال الخدج داخل الحواضن للأسر السورية المسجلة لديها فقط، في حين يحرم من هذه الخدمة الأطفال غير المسجلين في المنظمة، وحتى بالنسبة للأسر المسجلة فإن نسبة 25% المتبقية تعتبر مكلفة للغاية بالنسبة لها بسبب عدم توافر مصادر الدخل لدى غالبية اللاجئين السوريين، مما يضطرهم إلى سحب أطفالهم من المستشفيات قبل حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.
325
| 01 مارس 2016
ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، يوم غد الأربعاء برنامج "حياتي عطاء" في نسخته الثانية، بمشاركة "120" متطوعاً من مركز إحسان، ومركز قطر للعمل التطوعي، وجمعية الهلال الأحمر القطري. ويهدف البرنامج إلى خلق علاقات جيدة، وتبادل الخبرات بين المركز والمتطوعين والمراكز والمؤسسات التي تهتم بالعمل التطوعي، بهدف نشر ثقافة التطوع لخدمة كبار السن بطرق علمية وعملية ممنهجة، والاستفادة من آراء الخبراء في هذا المجال. كما يهدف البرنامج إلى استقطاب المتطوعين لخدمة الآباء والأمهات من كبار السن بالدولة، الأمر الذي يتوافق مع سياسة المركز في تشجيع العمل التطوعي والشراكات المجتمعية ويصب في تعزيز أهداف المركز المتمثلة في تمكين ورعاية كبار السن وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم في المجتمع القطري. ويتم خلال البرنامج، تدريب المتطوعين في مجال رعاية كبار السن من الجوانب الاجتماعية والصحية. ويتضمن البرنامج ورشتي عمل، الأولى حول "التطوع في المجال الاجتماعي" يقدمها المدرب القطري ناصر المغيصيب، أما ورشة العمل الثانية فتتناول "التطوع في مجال الرعاية الصحية لكبار السن" وتقدمها السيدة نوال المنصوري رئيس قسم التقييم والمتابعة بإدارة الرعاية المنزلية بالمركز.
959
| 01 مارس 2016
* الهلال الاحمر قام بتجهيز المراكز الصحية للاجئين بالمعدات الطبية للكشف المبكر عن السرطان * مشاريعنا الاغاثية مستمرة ولا تتأثر بالاوضاع السياسية فطبيعة عملنا التواجد في مناطق النزاعات * نحن اول من ادخل دورات العلاج في الحروب والكوارث الى الشرق الاوسط * توقيع اتفاقية مع الاونروا لتزويد اللاجئين الفلسطنيين بالوقود * مشاريعنا الاغاثية في لبنان من افضل المشاريع الانسانية والصحية والخدمية أكد الأمين العام للهلال الأحمر صالح علي محمد المهندي ان المشاريع الاغاثية في لبنان مستمرة ولن تتأثر بالاوضاع السياسية لأن طبيعة عمل الهلال القطري التواجد في مناطق النزاعات . مشيرا الى تنفيذ 30 مشروعا اغاثية للنازحين السوريين في لبنان عام 2015 . و في ختام زيارته الى لبنان قال المهندي ل الشرق : الزيارة كانت للاشراف على تنفيذ مشروع تسخين المياه بالطاقة الشمسية للنازحين السوريين و المشروع التوعوي لتثقيف النازحين وحمايتهم من الحرائق وتدريبهم على كيفية الاخلاء ورعاية انفسهم . وأشاد المهندي بمستوى المشاريع الاغاثية التي نفذها الهلال الاحمر في لبنان مشيرا الى انها وفرت افضل الاجهزة الطبية في المراكز الصحية بمناطق تجمعات اللاجئين . موضحا ان المشاريع تشمل المخيمات الفلسطينية حيث توقيع اتفاقية مع الاونروا لتزويد اللاجئين الفلسطنيين بالوقود. وهذا نص الحوار: مشروع الطاقة الشمسية **ماهي ابرز المشاريع التي نفذها الهلال الاحمر لخدمة النازحين ؟ الهلال الأحمر القطري نفذ خلال عام 2015 حوالي 30 مشروعK هذه المشاريع كانت متعددة ومتنوعة في خدمة النازحين السوريين وتقريبا في معظم المناطق اللبنانية. وهذه الزيارة الى لبنان كانت بسبب تنفيذ مشروع رائد وهو مشروع تسخين المياه بالطاقة الشمسية للنازحين كذلك مشروع اخر بالشراكة مع الصليب الأحمر اللبناني لتنفيذ برنامج توعية لمدة سنة يهدف الى تثقيف النازحين وحمايتهم من الحرائق وتوزيع طفايات على النازحين وتدريب اللاجئين على كيفية الاخلاء ورعاية نفسهم بنفسهم والوقاية الصحية وغيرها . كذلك كانت الزيارة مناسبة للقيام بجولة ميدانيا الى عدة منشات طبية ساهم الهلال الأحمر القطري في تجهيزها بالمعدات الطبية للكشف المبكر عن السرطان، وكذلك للعلاج الطبيعي وهي في مناطق تفتقد لمثل هذه المراكز والمنشآت الطبية. وخلال الزيارة أيضا شهدنا تخريج الدورة المختصة بالاطباء والعلاج في الحروب والكوارث وكانت من افضل واحسن الدورات التي تقدم وشارك فيها من حوالي 15 دولة واستفاد منه عدد كبير من اخواننا السوريين . وهذا يؤهلهم على كيفية العلاج والوقاية في وقت النزاعات المسلحة. لقد كان للهلال الأحمر القطري الريادة في تنفيذ هذه الدورات لانه اول من ادخلها الى الشرق الأوسط وشمال افريقيا وطبعا نحن قمنا بتعريب المناهج وقدمت منهاج الدورة باللغة العربية وكان لنا تعاون مع جامعة قطر واللجنة الدولية للصليب الأحمر ساهمت في إنجاح الدورة وكان عدد من المدربين المتطوعين استفادوا من هذه الدورة . وهذه الدورة اول مرة ننفذها خارج دولة قطر لأننا نفذناها في قطر على مدى الأربع سنوات وهذه كانت المرة الخامسة التي نفذناها في لبنان وحقيقة انها أتت بنتائج جيدة جدا وعلى اكمل وجه. اتفاقية مع الأونروا **هل لديكم مشاريع خاصة باللاجئين الفلسطنيين؟ طبعا هنالك مشاريع كثيرة ساهم بها الهلال الأحمر القطري منها توقيع اتفاقية مع المفوضية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتزويد اللاجئين بالوقود وكان لنا لقاء مع منظمة الاونروا ولنا عمل في المساعدة في الولادات الطبيعية للاجئين الفلسطينيين وكذلك لدينا اتفاقيات مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والصليب الأحمر اللبناني.. ويوجد مشاريع كثيرة للهلال الأحمر القطري ولنا دور إيجابي ومشهود من جميع الجهات التي عملنا معها والهلال الأحمر القطري يقدم خبراته في المشاريع التي يقوم بها في المجتمع . أفضل المشاريع الاغاثية **بعد جولتكم الميدانية هل أنتم راضون عن سير المشاريع ؟ حقا جدا راضون، لأن نوعية المشاريع التي نفذناها وخاصة خلال الشتاء من عوازل حرارية الى رصف المخيمات كانت كلها على مستوى عال من المهنية والموصفات والمعايير الدولية نحن راضون جدا حتى عن المنشآت الطبية الى درجة كانت ان هذه المنشآت والأجهزة هي من احدث الأجهزة وهذا ما يجعلنا نشعر بالفخر اننا نقدم لاخواننا السوريين النازحين كذلك يستفيد منها المجتمع المحلي نفسه، يستفيدون من هذه المنشآت. ولله الحمد حققنا انجازا كبيرا للهلال الأحمر القطري بجهود الفرق الميدانية التابعة لنا التي أشرفت على هذه المشاريع وطبعا يوجد لنا شركاء وعدد كبير من المنظمات الدولية شركاء يساهومن معنا كذلك نفذنا مشاريع مشتركة مع الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر البحريني، كلها تدل على اننا قادرين على تنفيذ المشاريع على ارض الواقع والميزة انها مشاريع للمدى الطويل ومشاريع تنموية ويستفاد منها خلال الأعوام القادمة . مشاريعنا مستمرة **في ظل التطورات الاخيرة هل ستستمر المشاريع الاغاثية؟. حقيقة لايوجد أي تاثير للتطورات الأخيرة , هذه المشاريع الاغاثية مستمرة ونحن أصلا موجودون في مناطق النزاعات وان شاء الله تكون الأمور طبيعية والمشاريع الإنسانية لاتقف عند أي حدود او تطورات سياسية. الدعم والمشاركة **ماهي أبرز المشاريع التي تحتاج الى تكاتف الجهود للاستمرارية في مساعدة النازحين؟ المشاريع الطبية هي من اكثر المشاريع التي تحتاج الى دعم ومشاركة والمجتمعات المحلية بحاجة لها مع انه لدينا عدد كبير من هذه المشاريع في المناطق كلها في عرسال وعدة مناطق لبنانية أخرى لكننا نرى اننا بحاجة الى المزيد ونحن وضعنا برامج لتنفيذ مشاريع للوقاية من السكري وعلاجه والعناية به والامراض المزمنة التي تحتاج الى رعاية يوجد لدينا خطط في وضع هذه المشاريع قيد التنفيذ ويوجد لدينا شركاء ونحن على استعداد للدخول في هذه المشاريع كذلك . التعاون مع الجمعيات الخيرية **هل سيتم توحيد الجهود الاغاثية مع الجمعيات الخيرية القطرية التي قدمت الكثير للنازحين؟ حقيقة هناك تعاون ويوجد مشاريع مشتركة مع قطر الخيرية موجودة وعندنا اتفاقيات في تنفيذ عدد من المشاريع والحمدلله في نمو واستمرار دائم وكجمعية إنسانية نرى ان هذه الشراكات لها منفعة كبيرة جدا ونحن نتعاون مع الجعيات الخيرية القطرية . **في ختام زيارتك الى لبنان ماذا تحب أن توجه؟ الحمدالله إن الهدف من الزيارة هو تخريج الدورة التدريبية وكانت مهمة جدا وكذلك زيارة االمشاريع والذي رايناه كان مريح جدا ولبنان لديه من المقومات وكفاءات التي تساهم في إنجاح المشاريع المستقبلية ودائما على تواصل باذن الله.
331
| 28 فبراير 2016
أشاد سعادة السفير علي بن حمد المري بدور جمعية الهلال الأحمر القطري في دعم النازحين السوريين في مختلف دول النزوح، معربا عن ترحيبه بنتائج زيارة أمين عام الهلال الأحمر القطري صالح علي محمد المهندي والوفد المرافق والتي جرى خلالها تنفيذ عدة مشاريع إغاثية. وتمنى السفير المري، خلال لقائه أمين عام الهلال الأحمر القطري والوفد المرافق لمناسبة زيارتهم إلى لبنان أن تساهم المساعدات القطرية في رفع المعاناة عن النازحين السوريين في مختلف دول نزوحهم، مؤكدا حرص واهتمام دولة قطر على مساعدة النازحين السوريين والتخفيف من معانتهم، ولفت إلى المبادرات الكريمة والمساعدات التي أطلقتها دولة قطر وحظيت بإشادة لبنانية كبيرة. وأكد السفير المري أن زيارة الوفد إلى لبنان سيكون لها دور اكبر في تقديم المزيد من المساعدات فضلا عن دورها في توحيد جهود عمليات الإغاثة وتوزيع المساعدات الإنسانية. و اقام سعادة السفير علي بن حمد المري مأدبة عشاء في منزله في بيروت تكريما لوفد الهلال الأحمر، حضرها شخصيات سياسية ودبلوماسية وممثلو الهيئات الإغاثية. وشكر السفير المري المسؤولين والأجهزة اللبنانية المعنية على تسهيل مهمة الوفد أثناء زيارتهم إلى لبنان الشقيق، كما نقل عن المسؤولين اللبنانيين إشادتهم بدور الهلال الأحمر القطري في مساعدة النازحين إلى لبنان وفي زيارة وفد الهلال الأحمر إلى لبنان في هذه الظروق.
1235
| 28 فبراير 2016
اختتم الهلال الأحمر القطري مؤخرا فعاليات الدورة التدريبية الدولية "الصحة في حالات الطوارئ" (H.E.L.P. Course) التي نظمها على مدار 10 أيام في العاصمة اللبنانية بيروت، بالتعاون مع اللجنة الدولية وجامعة قطر والجمعية الوطنية اللبنانية. وشارك في الدورة التي تنعقد للمرة الأولى باللغة العربية 30 ممثلا لعدد من الجمعيات الوطنية العربية والمنظمات الإغاثية الدولية، وهي تهدف إلى تأهيل العاملين في قطاعات الإغاثة وصقل مهاراتهم في مجالات متعددة، من خلال الوقوف على أهم التحديات المتعلقة بإدارة قضايا وإشكاليات الصحة العامة بين التجمعات البشرية في أوقات الأزمات. وحضر حفل الختام سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى لبنان وسعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي، في إطار زيارته الرسمية لتفقد وافتتاح بعض المشاريع الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري لصالح اللاجئين السوريين في لبنان. تقديم الشهادات للمتدربين وقال المهندي إن قطر بدأت تنظيم هذه الدورة الدولية منذ عدة سنوات وكانت المحاضرات فيها تقدم باللغة الإنجليزية. ونحن اليوم نتوج تخريج نخبة من المتدربين في هذه الدورة، وهم مجموعة فريدة من المتخصصين المتميزين في مجالهم، ونحن نهنئهم على نجاحهم ونحثهم على أن يكونوا من النخب التي تدرب الآخرين"، مؤكدا نجاح تجربة نقل الخبرات إلى المنطقة العربية ومواصلة العمل مع الشركاء في المجالات الإنسانية المختلفة. وتوجه السيد فؤاد بوابة المدير الإقليمي للإعلام والنشر في البعثة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي باللجنة الدولية بالشكر إلى القائمين على التنظيم والمحاضرين الذين قدموا كل ما في وسعهم من خبرات ميدانية ومهارات للمشاركين، وتابع: "أشكر بشكل خاص الهلال الأحمر القطري على الجهود الكبيرة التي بذلها لعقد هذه الدورة، التي تميزت بنوعية المشاركين التي أثرت النقاش". واعتبر السيد عبد الله زغيب ممثل الجمعية الوطنية اللبنانية أن هذه الدورة شكلت فرصة للتعرف على المهارات والخبرات، فهي تجربة علمية ستعزز من كيفية التعامل مع حالات الطوارئ والخيارات الصعبة التي تواجه المسعفين في مجال الصحة. وبدوره، شدد الدكتور بول بوفييه المستشار الطبي باللجنة الدولية ومنسق الدورة على ضرورة توفير الرعاية والمساندة للأشخاص المعرضين والمتضررين في أماكن النزاع المسلح والعنف والكوارث، كما أكد على أهمية انعقاد هذه الدورة في منطقة الشرق الأوسط نظرا للأوضاع السياسية السائدة فيها، مما يحتم ضرورة تبادل الخبرات والنجاحات والتحديات والتحلي بالمبادئ الإنسانية وتوحيد الجهود وتطبيق أفضل الممارسات المهنية التي تستجيب لاحتياجات المتضررين وتلتزم في الوقت ذاته بالأخلاقيات الإنسانية".
341
| 28 فبراير 2016
أنهى سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي زيارته الرسمية التي قام بها مؤخرا إلى لبنان على رأس وفد ضم السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية وفرع الخور بالهلال الأحمر القطري، وذلك بغرض الاطلاع على سير المشاريع الإنسانية الجارية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان وإجراء لقاءات تنسيقية مع عدد من المسؤولين الدوليين في مجال الإغاثة بلبنان.بدأ الأمين العام الزيارة بجولة ميدانية لتفقد وافتتاح سلسلة من المشاريع الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري دعما للاجئين السوريين في لبنان، بدأها بافتتاح مشروع وحدات تسخين المياه بالطاقة الشمسية التي انتهى الهلال الأحمر القطري من تركيبها داخل مجمعين سكنيين للاجئين السوريين في منطقة سير الضنية بالشراكة مع الهلال الأحمر البحريني، وسوف توفر هذه الوحدات الدفء لما يزيد على 700 لاجئ سوري يعيشون في هذه المنطقة شديدة البرودة التي ترتفع نحو 1000 متر عن سطح البحر، مما يساعد على وقايتهم من الأمراض الصدرية وغيرها من الأمراض الناتجة عن البرد القارس والعواصف.وفي حديث له، أوضح الأمين العام أن هذا المشروع في غاية الأهمية، حيث تبين من الدراسات التمهيدية وجود احتياجات عدة للنازحين السوريين في هذه المنطقة المرتفعة والباردة، وبالتالي فإن توفير المياه الساخنة للاجئين سوف يمنحهم بعض الدفء الذي يخفف عنهم عناء الشتاء، مؤكدا: "استراتيجيتنا في الهلال الأحمر القطري تقوم على تنفيذ مشاريع مستدامة ومدروسة وذات جدوى لتلبية احتياجات النازحين واللاجئين. وتسرنا المشاركة المقدرة من جانب الأشقاء بالهلال الأحمر البحريني في تمويل هذا المشروع، تجسيدا لجهود توحيد العمل الإنساني الخليجي تجاه الأزمات الإنسانية في سوريا واليمن وغيرها من البلدان المنكوبة".وفي السياق ذاته، شارك الأمين العام في نشاط توعية النازحين بكيفية تجنب مخاطر الحريق والعواصف والثلوج والفيضانات، في إطار مشروع الحد من المخاطر الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع الجمعية الوطنية اللبنانية لصالح 10,400 مستفيد من 20 مخيما للاجئين السوريين، واختتم التدريب بسيناريو حريق افتراضي لاختبار قدرة المسعفين واللاجئين على التحرك الفعال لإنقاذ أرواحهم وأرواح الآخرين.وكانت المحطة الثانية للوفد في البقاعين الأوسط والغربي، حيث قام بإطلاق مشروع فرش الطرقات داخل مخيم الحمصي في بلدة سعدنايل بمادة الديفينول، وتفقد سير العمل في مشروع تركيب العوازل الحرارية داخل الخيام، كما شهد عملية توزيع كسوة الشتاء العائلية على التلاميذ السوريين في مدرسة الأمل التابعة للمخيم، الذي انتقل منه بعد ذلك إلى بلدة مجدل عنجر لافتتاح مركز العلاج الطبيعي الجديد وتفقد قسم سرطان الثدي والصيدلية التابعين لمركز غراس الخير.وكان الوفد قد عقد في وقت سابق لقاء مع السيدة لين ميلر نائب ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، حيث وقع الأمين العام مذكرة تفاهم لتقديم مساهمة من الهلال الأحمر القطري بقيمة 50,000 دولار أمريكي لدعم برنامج المفوضية للمساعدات الشتوية، حيث سيشترك الهلال والمفوضية معا في توزيع قسائم وقود تدفئة على حوالي 1,000 أسرة سورية لاجئة في بلدة عرسال الحدودية شمال شرقي لبنان.وقد أعربت السيدة ميلر خلال الاجتماع عن ترحيبها الحار بهذه المساهمة الجديدة التي يقدمها الهلال الأحمر القطري، وأضافت: "تعد المساعدات الشتوية من الركائز الرئيسية لبرنامجنا في لبنان، وسوف تسمح لنا هذه الهبة القيمة بالعمل يدا بيد مع الهلال الأحمر القطري من أجل تقديم المساعدة حيث تشتد الحاجة إليها".ومن جانبه قال المهندي: "إِن استمرار الأزمة وطول أمدها يدفعنا إلى تطوير برامجنا الإنسانية وترسيخ شراكاتنا في لبنان، ونحن نرى أن تنسيقنا مع مفوضية اللاجئين في لبنان بناء للغاية، ونأمل في توسيع نطاق هذا التعاون في المستقبل".وفي مقر بعثة الهلال الأحمر القطري بلبنان، التقى الوفد بالسيد ماتياس شمالي مدير عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان، حيث تباحثا حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسبل التعاون مع الأونروا، خاصة أن الهلال الأحمر القطري سبق له دعم مشروع الولادات الطبيعية للاجئات الفلسطينيات.وقدم الأمين العام درعا تقديرية إلى السيد شمالي، معلقا: "سوف نواصل دعمنا لوكالة الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني، كما سنواصل دعم مشروع الولادات الطبيعية وتوحيد الجهود لتطوير الكوادر الإنسانية العاملة هنا، في سبيل تقديم خدمة نوعية تلبي الاحتياجات المتزايدة للأشقاء الفلسطينيين".واختتم الوفد الزيارة بحضور حفل ختام الدورة التدريبية الدولية "الصحة في حالات الطوارئ" (H.E.L.P Course) التي نظمها الهلال الأحمر القطري على مدار 10 أيام في لبنان بالتعاون مع الاتحاد الدولي وجامعة قطر، وهي تهدف إلى تأهيل العاملين في قطاعات الإغاثة وصقل مهاراتهم في مجالات متعددة، من خلال الوقوف على أهم التحديات المتعلقة بإدارة قضايا وإشكاليات الصحة العامة بين التجمعات البشرية في أوقات الأزمات.##نهاية البيان##نبذة عن الهلال الأحمر القطريتأسس الهلال الأحمر القطري عام 1978، وهو منظمة إنسانية خيرية تهدف إلى مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة من دون تحيز أو تمييز. والهلال عضو في الحركة الإنسانية الدولية، التي تضم الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية في جنيف، واللجنة الدولية، والجمعيات الوطنية من 190 بلدا، كما يشغل الهلال عضوية العديد من الجمعيات الخليجية والعربية والإسلامية مثل: اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، والأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. ويستطيع الهلال الأحمر القطري استنادا إلى صفته القانونية هذه الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث، مساندا بذلك دولة قطر في جهودها الإنسانية، وهو الدور الذي يميز الهلال عن باقي المنظمات الخيرية المحلية.ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم.
381
| 27 فبراير 2016
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين عن تقديم الهلال الأحمر القطري اليوم مساهمة قدرها 50 ألف دولار أمريكي إلى برنامج المفوضية للمساعدات الشتوية للاجئين السوريين في لبنان. وذكر مكتب المفوضية في بيروت ، في بيان له ، أن هذه المساهمة ستسمح لكل من الهلال الأحمر القطري والمفوضية بالمشاركة في عملية توزيع مشتركة لقسائم الوقود التي تشتد الحاجة إليها لحوالي ألف أسرة سورية نازحة مقيمة في بلدة عرسال الحدودية في شرق لبنان. وأوضح البيان أنه تمّ الإعلان عن هذه المساهمة من قبل السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري ، خلال لقائه مع السيدة لين ميلر نائب ممثلة مكتب المفوضية في لبنان، وذلك كجزء من زيارته الميدانية للبنان. وأعربت ميلر ، خلال اللقاء ، " عن ترحيبها الحار بهذه المساهمة الجديدة التي يقدمها الهلال الأحمر القطري " ، مضيفة أن المساعدات الشتوية هي من الركائز الرئيسية لبرنامجنا في لبنان، وستسمح لنا هذه الهبة القيمة مرة أخرى، بالعمل يداً بيد مع الهلال الأحمر القطري من أجل تقديم المساعدة ، حيث تشتد الحاجة إليها". من جانبه، قال الأمين العام للهلال الأحمر القطري " إن استمرار هذه الأزمة وطول أمدها يدفعنا لتطوير برامجنا الإنسانية وترسيخ شراكتنا في لبنان " ، مضيفا أن " تنسيق الهلال الأحمر القطري مع مفوضية اللاجئين جيداً وبناء ونأمل توسيع هذا التعاون في المستقبل". وكان الهلال الأحمر القطري قد تعاون مع المفوضية ، في وقت سابق ، على تقديم المساعدات الشتوية والرعاية الصحية إلى النازحين السوريين في لبنان ، فمن خلال دعم الهلال الأحمر القطري، تمكّنت المفوضية من توفير الوقود والمواقد والبطانيات وغيرها من المواد الشتوية لمئات الآلاف من النازحين، فضلاً عن تأمين الرعاية للأطفال النازحين الذين هم في حاجة ماسة إلى العلاج في المستشفيات في سائر أنحاء لبنان.
241
| 26 فبراير 2016
انطلقت فعاليات الدورة التدريبية الدولية "الصحة العامة في حالات الطوارئ" (H.E.L.P Course)، التي ينظمها الهلال الأحمر القطري على مدار 10 أيام في العاصمة اللبنانية بيروت بالتعاون مع كل من الجمعية الوطنية اللبنانية واللجنة الدولية وجامعة قطر، وذلك بهدف تعزيز العمل الميداني للمنظمات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية، وضمان التدخل الصحي العاجل لتفادي الأمراض والأوبئة وفق المعايير الأخلاقية والإنسانية.تعقد الدورة بمشاركة 30 متدربا ومتدربة من العاملين في مختلف مجالات العمل الإغاثي من 10 دول عربية هي قطر ولبنان وتركيا واليمن والجزائر وفلسطين ومصر والأردن وتونس والإمارات، بالإضافة إلى نخبة من المحاضرين والمتخصصين من مختلف الجمعيات الأهلية والدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية.وقد سبق للهلال الأحمر القطري تنظيم هذه الدورة 3 مرات أعوام 2011 و2012 و2013 بالشراكة مع كل من اللجنة الدولية وجامعة كالجاري قطر، وبلغ إجمالي عدد المشاركين في هذه الدورات 76 مشاركا ومشاركه، ويعد الهلال الأحمر القطري هو الجهة الوحيدة المعتمدة من قبل اللجنة الدولية لتنظيمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنها النسخة الوحيدة التي تقدم باللغة العربية، حيث يتم تنظيم هذه الدورات باللغة الإنجليزية على مستوى العالم منذ انطلاقها في عام 1986.وافتتحت الدورة بكلمة للمستشار الطبي باللجنة الدولية الدكتور بول بوفييه قال فيها: "تسعى هذه الدورة إلى تطوير إمكانات العاملين في الطوارئ الصحية من الناحيتين التقنية والمهنية، بهدف تعزيز قدرتهم على الاستجابة للأزمات بشكل مهني شامل".وشدد بوفييه على أهمية تبادل الخبرات والنجاحات والتحديات، والتحلي بالمبادئ والأخلاقيات لدى اتخاذ أي قرار، ليكون قرارا يلبي الاحتياجات ويلتزم في الوقت نفسه بالأخلاقيات الإنسانية والمهنية.وتوجه مدير الإعلام الإقليمي لمنطقة الخليج في اللجنة الدولية السيد فؤاد بوابة بالشكر إلى جميع من أسهموا في إعداد وترجمة الوثائق المتعلقة بهذه الدورة الهامة، التي عقد مثلها في أمريكا اللاتينية والشمالية وأوروبا وأفريقيا وآسيا، وهي تعتبر من التدريبات المهنية المتقدمة التي تحتاجها المنطقة، مضيفا: "سوف نواصل تعاوننا مع الهلال الأحمر القطري وغيره من الجمعيات الوطنية في هذا المجال".ومن جانبه، اعتبر رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان السيد عمر قاطرجي أن هذه الدورة تتماشى مع استراتيجية الهلال الأحمر القطري في التحضير للأزمات، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، عبر الاستثمار في بناء القدرات وكفاءات التعاطي مع الأزمات العنيفة، وقال "ان بناء ثقافة مشاركة الخبرات والجاهزية وبناء مهارات الكوادر للتحرك السريع والفعال هو ما نصبو إليه، والشهادة التي سيحصل عليها المشاركون ليست مجرد شهادة حضور، وإنما نريدها أن تكون شهادة على ثقافة الوعي الاستباقي التي يصبو الهلال الأحمر القطري إلى تعميمها".وتحدث السيد عبد الله زغيب ممثل الجمعية الوطنية اللبنانية قائلا: "إن تعميم المعرفة والتكنولوجيا حول موضوع الصحة في الطوارئ أمر ضروري، والدورة اليوم تحاكي واقعا حاليا وتحاكي حاجة لبنان والمنطقة ومعاناتنا اليومية، لا سيما ضمن عملنا مع النازحين السوريين".وركزت المنسقة الميدانية في قسم الصحة باللجنة الدولية - بعثة لبنان السيدة ميشلين سركيس على أهمية التدريب، " أننا نعيش في منطقة مشتعلة ونعاني من مشكلات عديدة، وبالتالي فمن الضروري إعداد الكوادر العاملة في المجال الإنساني للتحلي بالخبرة والمعرفة وحزمة متكاملة من الاختصاصات المتنوعة لخدمة وحماية جميع المحتاجين".تأتي هذه الدورة في إطار البرنامج التدريبي السنوي الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في مجال بناء القدرات الإغاثية في مجال الصحة على مستوى دولة قطر والمنطقة بأكملها، ويغطي هذا البرنامج مجموعة كبيرة من الموضوعات منها التخطيط والأمن الغذائي والصحة العامة وإدارة الأوبئة وأنظمة الرعاية الصحية والقانون الدولي الإنساني وحماية اللاجئين والدعم النفسي والصحة النفسية والإيواء وبناء وإدارة المخيمات، وهو يستهدف مختلف فئات العاملين في المجال الصحي كالأطباء والممرضين وأخصائيي التغذية والمهندسين البيئيين والمختصين في الأوبئة والصحة العامة، بالإضافة إلى العاملين في مجال الإغاثة في الدول المعرضة للنزاعات والكوارث الطبيعية.
362
| 20 فبراير 2016
يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ التدخل الإغاثي الطارئ الذي أطلقه مؤخرا لمساعدة النازحين السوريين الفارين من تصاعد النزاع المسلح في مدن وبلدات ريف حلب الشمالي متجهين صوب الحدود السورية التركية، بميزانية مبدئية قدرها 100,000 دولار أمريكي (365,000 ريال قطري).وأقام الهلال الأحمر القطري مطبخا إغاثيا في باب السلامة، حيث يتواجد آلاف النازحين بالفعل ولا يزال المزيد منهم يتوافدون من ريف حلب هربا من الأحداث الجارية، ويقع المطبخ بالقرب من منطقة تجمع النازحين عند الحدود السورية التركية، وتستمر المرحلة الأولى منه لمدة 16 يوما يقدم خلالها 20,000 وجبة متنوعة، بمعدل 1,250 وجبة يوميا لفائدة جميع النازحين الوافدين على المنطقة.وقد بلغت ميزانية المرحلة الأولى من المشروع 30,171 دولارا أمريكيا، ومن المقرر أن تنطلق المرحلة الثانية منه بعد انتهاء المرحلة الأولى مباشرة ولمدة 16 يوما أخرى، مع تغيير موقع المطبخ الإغاثي لتغطية منطقة أخرى من مناطق تجمع النازحين.وبالتوازي مع ذلك، استطاعت فرق الهلال الأحمر القطري الميدانية العاملة في الداخل السوري الوصول إلى عدد كبير من العائلات النازحة من مدن ريف حلب الشرقي باتجاه الحدود السورية التركية نتيجة الاشتباكات، وقامت بسد الاحتياجات العاجلة ل 190 عائلة تضم نحو 1,100 شخص معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.ويسعى الهلال الأحمر القطري من خلال هذه الجهود إلى تلبية احتياجات العائلات السورية النازحة بشكل فوري وفعال والمساهمة في تخفيض عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن سوء الأحوال الجوية من خلال توفير الراحة والدفء للنازحين في هذه الظروف الحرجة والعصيبة عليهم.وتحقيقا لهذا الهدف، فقد بادر الهلال الأحمر القطري منذ اليوم الأول لبدء حركة النزوح إلى وضع خطة استجابة طارئة للتعامل مع تلك المأساة على الصعيدين الصحي والإغاثي، عبر إرسال الكوادر الطبية والفرق الميدانية لتلبية احتياجات النازحين وتقديم الخدمات الحيوية لهم.وعلى الفور، تم تسيير عيادة طبية متنقلة مجهزة بكامل المعدات والكوادر الطبية لخدمة النازحين السوريين في ريف حلب الشمالي، وهي تعمل على مدار الساعة لاستقبال المرضى وتقديم الدواء والرعاية الصحية الأولية لهم، مع التنقل بشكل دوري بين مختلف أماكن تجمع النازحين الأكثر عوزا لتغطية أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
196
| 17 فبراير 2016
استقبل فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة اليوم الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري الذي يزور تونس حاليا.جرى خلال المقابلة استعراض أنشطة وبرامج الهلال الأحمر القطري وما يقوم به من دور في مجال العمل الإنساني.حضر المقابلة سعادة السيد عبدالله بن ناصر الحميدي سفير دولة قطر لدى جمهورية تونس.
742
| 15 فبراير 2016
في إطار عمله المتواصل من أجل خدمة المجتمع المحلي في منطقة الشمال، أصدر فرع الهلال الأحمر القطري بمدينة الخور تقريره السنوي الذي يستعرض فيه إنجازاته وأنشطته خلال عام 2015. وبحسب ما جاء في التقرير، فقد بلغ إجمالي حجم هذه الأنشطة 2,786,000 ريال قطري لفائدة 31,021 مستفيدا من مختلف الفئات والأعمار على مدار العام المنصرم. فعلى صعيد التنمية الاجتماعية، شهد الفرع ارتفاع عدد المستفيدين من برامج التنمية الاجتماعية إلى 820 مستفيدا من الأسر والأفراد المحتاجين إلى الدعم بميزانية قدرها 626,000 ريال قطري، وقد تنوعت هذه البرامج بين التمكين الاقتصادي لمحدودي الدخل والتمكين الأكاديمي لطلاب العلم والتمكين الصحي للمرضى، كما تم توزيع مساعدات عينية موسمية مثل تموين رمضان وزكاة الفطر والعيدية وهدية يوم اليتيم، بالإضافة إلى المشاركة في عدد كبير من الأنشطة والبرامج والمحاضرات والمناسبات الاجتماعية المختلفة. وتعتبر الخدمات الطبية من أهم مجالات عمل فرع الخور، حيث تجاوز إجمالي ميزانية الخدمات الطبية وبرامج التدريب والتثقيف الصحي التي نفذها الفرع على مدار عام كامل 1,827,000 ريال قطري، وهي تشمل تقديم الرعاية الطبية الطارئة لتأمين الجماهير والرياضيين أثناء المناسبات الرياضية والترفيهية والسياحية والمهرجانات المقامة في المنطقة الشمالية، علاوة على احتفالات اليوم الوطني واليوم الرياضي، كما يوفر سيارات وفرق الإسعاف داخل المجمعات السكنية التابعة لشركات البترول. أيضا واصل الفرع تنفيذ برنامج "أنا مسعف"، الذي يتضمن محاضرات ودورات تدريبية حول الإسعافات الأولية لطلاب المدارس، حيث شمل خلال العام الماضي 10 مدارس ومراكز اجتماعية بمنطقة الشمال لفائدة 1,140 شخصا من طلاب المدارس والمعلمين والإداريين ومشرفي الحافلات. ويباشر الفرع على مدار العام برنامج تعزيز الصحة المجتمعية لنشر العادات الصحية الوقائية لدى مختلف فئات المجتمع، وهو يتضمن توزيع المطبوعات التوعوية حول الإرشادات الصحية والتغذية السليمة والأمراض الشائعة وسبل الوقاية منها والسلامة على الطرق بعدة لغات لمختلف الجنسيات والأعمار، إلى جانب المشاركة في العديد من الفعاليات والمعارض الصحية التي تقيمها المدارس والنوادي الاجتماعية ومراكز الشباب والفتيات وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة الشمالية. وفي إطار أنشطة التثقيف الصحي، أقام الفرع 51 محاضرة توعوية حضرها 4,131 شخصا، كما كانت له مشاركات متميزة في 15 فعالية ومعرضا صحيا بلغ عدد الحاضرين فيها 6,030 شخصا، إلى جانب تقديم التوعية الصحية لصالح 1,500 صائم من مرتادي الخيمة الرمضانية والمساجد والمجمعات التجارية ضمن برنامج رمضان الطبي للعام 1436ه. وأخيرا، نفذ الفرع خلال شهر رمضان الماضي مشروع "إفطار صائم" في مدينة الخور، الذي تضمن إقامة خيمة رمضانية لتقديم وجبات إفطار يومية للصائمين بالإضافة إلى محاضرات دينية وصحية وتثقيفية متنوعة، وقد استقبلت الخيمة على مدار الشهر الكريم 17,400صائما بتكلفة إجمالية قدرها 333,000 ريال قطري. ويعمل فرع الخور على تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية لأهالي المنطقة الشمالية بأكملها، ويهدف الهلال الأحمر القطري من وراء ذلك إلى تعزيز دوره الوظيفي في المناطق الشمالية من البلاد كامتداد طبيعي لنشاطه الخيري والإنساني المساند للدولة في سياساتها الإنسانية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، إلى جانب المساهمة في تنمية المجتمعات المحلية وتصميم البرامج الخدمية والاجتماعية الملائمة خصيصا لظروف كل منطقة.
333
| 14 فبراير 2016
انتهى الهلال الأحمر القطري مؤخرا من تنفيذ مشروع "سقيا الماء" لصالح آلاف الأسر الفقيرة المحرومة من مياه الشرب النظيفة في مديريتي الضالع وقعطبة بمحافظة الضالع اليمنية بسبب ظروف الحرب الدائرة في مختلف أنحاء اليمن منذ عدة سنوات، وذلك بميزانية إجمالية قدرها 50,000 دولار أمريكي (181,859 ريالا قطريا) ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري. فعلى مدار شهر كامل، قامت كوادر مكتب الهلال الأحمر القطري في صنعاء بتسيير شاحنات تحمل صهاريج مياه لتوزيع مياه الشرب النظيفة على الخزانات في البيوت، بمشاركة عشرات المتطوعين من أبناء المناطق المستهدفة. وقد بلغ إجمالي المستفيدين من هذا المشروع 3,150 أسرة (تضم في المتوسط حوالي 22,000 شخص) في عدد كبير من المناطق المستهدفة بمديريتي الضالع وقعطبة مثل القفلة والمرصبة والنجد والأغوال والزند والضبيات والمرصبة والحجر والحود والدريب، حيث حصلت كل أسرة على 100 لتر تكفي لسد احتياجاتها لمدة شهر. تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع السلطات المحلية بالمحافظة ممثلة في المحافظ ورئيس المجلس المحلي، ومدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي، والجمعيات المحلية بمديرية الضالع، والسلطة المحلية في مديريتي الضالع وقعطبة، وجمعية المهمشين. وقد تمثل دور السلطات المحلية في التنسيق ودعم المشروع من خلال حضور التدشين والتوجيه إلى الجهات الرسمية بالمناطق بالتعاون مع إدارة المشروع، فيما تمثل دور الجمعيات المحلية بالمناطق في توفير الكوادر البشرية وإجراء عملية المسح الميداني لاختيار وتسجيل المستفيدين من الأسر الأشد فقرا، والنازحين والمتضررين من الحرب، وخصوصا الفئات الضعيفة مثل الأرامل والأيتام والمعدمين والمهمشين وذوي الاحتياجات الخاصة. أزمة مياه خانقة جاء تنفيذ هذا المشروع الحيوي في ظل أزمة مياه خانقة تعيشها معظم مناطق وقرى محافظة الضالع كنتيجة طبيعية للحرب التي دارت رحاها هناك وطالت كل شيء بما في ذلك الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والتعليم والصحة، كما أدت إلى ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية لدى الأهالي واستمرار أزمة المشتقات النفطية، فضلا عن كون الضالع من أفقر المناطق بالموارد المائية، ويعتمد الأهالي على شراء صهاريج المياه من مديرية حبيل الريدة بمحافظة لحج. وأثناء زيارة فريق المشروع له في مكتبه، عبر محافظ الضالع ورئيس المجلس المحلي فضل محمد حسين الجعدي عن تقديره لهذا المشروع الذي يلبي احتياجات المواطنين الملحة في ظل تردي الأوضاع وتأزمها نتيجة الحرب، متمنيا للهلال الأحمر القطري النجاح والتوفيق والاستمرار في تقديم مثل هذه النوعية من المشاريع ذات الأهمية القصوى وبالذات في جانب المياه. وتحدث رئيس جمعية المعاقين حركيا بمحافظة الضالع عبد السلام محمد قاسم عن تنسيق العمل مع فريق الهلال الأحمر القطري في منطقة زبيد: "لقد استقبل الفريق بالترحاب من المواطنين المحتاجين إلى مياه الشرب النظيفة وأنا واحد منهم، وأعجبتني سلاسة عمل الفريق وأسلوب تواصله مع الموطنين، ويعتبر الهلال الأحمر القطري هو أول منظمة تعمل على توفير مياه الشرب في المنطقة، ونرجو عدم الاكتفاء بمرحلة واحدة بل الاستمرارية في تقديم العون للمواطنين على تحمل الأعباء المعيشية الأخرى. ونحن نشكر الهلال الأحمر القطري على هذه اللفتة الكريمة، وهذا ليس بغريب على دولة قطر، وأعانكم الله على عمل الخير". ابتلت العروق ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه المواطن عبدالرحمن حيدره، وهو معاق من أبناء منطقة زبيد الأغوال، وهو يقول: "نشكر الهلال الأحمر القطري كثيرا على هذه اللفتة الكريمة المتمثلة في توفير مياه الشرب لنا، ويعتبر هذا أول مشروع مياه يصل إلينا منذ بداية الحرب وحتى قبلها، حيث لم يسبق لأي منظمة أخرى أن قامت بتوفير مياه الشرب النقية لهذه المنطقة، ونتمنى أن يكون هذا المشروع بادرة خير على المنطقة وأن يستمر توفير الماء للمواطنين". وأبدت المواطنة أم محمد الزبيدي، وهي أرملة من أهالي منطقة القفلة وأم لخمس بنات، سعادتها الكبيرة بوصول هذا المشروع إلى بيتها، مضيفة: "هذا هو أول مشروع إنساني يصل إلينا وخاصة في جانب المياه، فنحن نعاني من قلة المياه الصالحة للشرب ولا نستطيع توفيرها نتيجة ارتفاع سعر الصهريج في ظل انعدام الديزل من الأسواق، ونحن نشكر الهلال الأحمر القطري وندعو الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم". ومن بين المستفيدين أيضا النازحة من محافظة الحديدة غربي اليمن عائشة حسين أحمد جابر، وهي أرملة وأم لعشرة أبناء منهم اثنان منهم معاقان إعاقة دائمة، حيث تكلمت بلهجتها العامية التهامية عن حالتها التي يرثى لها في ظل احتياجها إلى الماء لتنظيف أبنائها المعاقين وإطفاء ظمأ بناتها، وهي لا تجد معيلا لأسرتها ولا تستطيع شراء الماء، لذا فهي تضطر في أكثر الاحيان إلى ترك أولادها داخل خيمتهم المكشوف بابها والسير مسافات طويلة لجلب الماء على ظهرها تحت الشمس والأتربة. وأثناء تسلمها خزان المياه الخاص بها، لهج لسانها بالدعاء إلى الله أن يبارك في الهلال الأحمر القطري وأن يجزيه خير الجزاء.
1178
| 13 فبراير 2016
عاش زوار المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم أجواء رياضية مفعمة بالنشاط والحيوية حيث استقبل الحيّ الثقافي كتارا ألاف من الزوار تحت شعار "خَلِّك انت البطل" جاؤوا للاحتفال باليوم الرياضي للدولة، والاستمتاع بمختلف الفعاليات و الأنشطة التي فاق عددها 80 فعالية نظمتها أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة. وقد سجلت كتارا توافد الجماهير الغفيرة من مختلف الجنسيات منذ ساعات الصباح الأولى لممارسة شتى الألعاب و الأنشطة الرياضية، والتي تجعلهم يقضون وقتا عائليا ممتعا. وفي هذا السياق أشاد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بالإقبال الجماهيري الكبير، وقال "في كل عام نرصد حضور أعداد غفيرة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية في اليوم الرياضي، وهذا يؤكد أن كتارا باتت مقصدًا ووجهة هامة في مختلف المناسبات، وكانت الأكثر استقطابا للجمهور في هذا اليوم، وهذا يضع على عاتقنا مسؤولية أكبر في كل عام حتى نلبي رغبات زوارنا الكرام. الأنشطة والفعالياتوعلى امتداد الواجهة البحرية لكتارا تواجدت مختلف الاتحادات الرياضية بشتى فعالياتها و أنشطتها نذكرمنها، الإتحاد القطري لكرة السلة ، الإتحاد القطري لرفع الأثقال، الإتحاد القطري للملاكمة الإتحاد القطري للتنس والسكواش،إتحاد كرة اليد، الإتحاد القطري لتنس الريشة، ،الإتحاد القطري لكرة الطائرة،الإتحاد القطري لكرة الطاولة ، للمصارعة،الإتحاد القطري للشطرنج،الإتحاد القطري لكرة القدم، والمؤسسة القطرية العامة للماء والكهرباء (كهرماء)، والهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الجهات المشاركة والتي وصل عددها إلى أكثر من 50جهة. ولقد استقبلت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا العديد من الشخصيات العامة في اليوم الرياضي للدولة منها سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وسعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة والدكتور ثاني الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية و السيد برنو غراندي رئيس الاتحاد الدولي للجمباز . وقال سعادة السيد محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن هذه النسخة الخامسة من اليوم الرياضي وقد بات تقليدا ينظره الجميع منذ ان أطلقه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى ، وهو برنامج تثقيفي وتوعوي يستمتع به الجميع وينتظرونه، ونلاحظ مشاركة أفراد العائلة جميعهم، كما أن الفعاليات تزيد عامًا بعد عام، ونحن اليوم متواجدون لمشاهدة منافسات الرغبي وهذا شيء يدعو للفخر والسعادة، حيث أننا نجد رياضات جديدة بدأت تظهر وتنال اهتماما من قبل الجمهور. من جهة أخرى شارك سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة في احتفلية الدولة باليوم الرياضي، حيث زار جناح وزارة البلدية والبيئة الذي أقيم بالتعاون مع جامعة قطر وكلية المجتمع، وأكد سعادته على أهمية ممارسة الرياضة فى حياتنا اليومية، معتبرا اليوم الرياضى فرصة لتجديد النشاط البدني. وتميزت فعاليات وزارة البلدية والبيئة الذي أقيمت بالتعاون مع جامعة قطر وكلية المجتمع على تقديم النصائح الصحية والغذائية، وتوفير منطقة رياضية للألعاب مارس فيها الأطفال تمارين التحمل والقفز والتوازن، كما مارس الكبار ألعاب التحدي والأوزان وبناء الأجسام، بالإضافة إلى تنظيم مارثون للكبار والصغار،و حظي السباق بمشاركة العديد من الزوار، وعروض الطيران الشراعي . كما شارك الهلال الأحمر القطري باحتفالية (كتارا) لليوم الرياضي للدولة عبر قرية رياضية تحتوي على رياضات مختلفة مثل كرة القدم والطائرة والبولنج. وشملت مشاركة مؤسسة حمد الطبية بجناح خاص قدم فيه الارشادات الطبية للجمهور ضمن حملة (كلنا للصحة والسلامة ) وحملة (انعاش القلب ينقذ حياة) وجرى خلاله تقديم الفحوصات المجانية لجمهور (كتارا) التي تختص بأمراض الكوليسترول والسمنة والسكر والضغط بالإضافة إلى تزويد الزوار بإرشادات حول الأسباب المؤدية إلى أمراض القلب قرية رياضية للأطفال كما أقامت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قرية رياضية للأطفال، توفرت فيها مجموعة كبيرة من ألعاب الأطفال من بينها كرة القدم والسلة والطاولة، إضافة إلى (النطاطيات) وألعاب التسلق، وقضى الأطفال أوقات بهيجة ومرحة اتسمت بالنشاط والحيوية. رياضات بحرية وكان للرياضات البحرية نصيب في هذه الإحتفالية حيث أقيمت العديد من الأنشطة المائية على شاطئ كتارا منها استعراض لرياضة الكارت الشراعية ورياضة الدراجات المائية والكاياك، ورياضة التجديف الحر ألعاب مائية للأطفال، إضافة إلى مسابقة قوارب التنين الذي يشارك للمرة الأولى في كتارا، هذا فضلاً عن منافسات الرغبي وكرة اليد الشاطئية. وكرة القدم الشاطئية للصغار . ثقافة رياضيةو ضمن مساعي الدولة في نشر الثقافة الرياضية و الحياة الصحية، حرص الحي الثقافي كتارا، على مشاركة العديد من الجهات الطبية والصحية، منها مجمع بن مفتاح الطبي الذي وفر فحوصات مجانية للوزن والطول، وكتلة الجسم نسبة الدهون و نسبة الماء. أما مركز "بيو سكن" الذي قالت عن مشاركته الأستاذة إيمان الصياد مدير التسويق بالمركز، أنها المرة الأولى لمشاركة المركز في كتارا، ولقد حرصنا أن نشارك بتقديم النصائح والحلول المناسبة لمشاكل البشرة التي تعاني منها الكثير من النساء ومشاكل زيادة الوزن. وأضافت أن المركز يتعمد في منتجاته على المواد المستخلصة من النباتات الطبيعة وليست المجففة، وبينت أن الإقبال الكبير من الجمهور للفعاليات الرياضية في كتارا سيشكل فرصة كبيرة لتحقيق أن اليوم الرياضي هو فرصة لزيادة الوعي وتثقيف الجمهور حول مجموعة من الأهداف المرجوة. كما قدم مركز "كي كي تي" للتقويم والعمود الفقري مجموعة من النصائح الطبية حول مشاكل العمود الفقري والظهر وكيفية التعامل معها، وكذلك مركز نسيم الربيع الصحي ومركز "بيوبلس" و "ال سي سي"، الذين قدموا نصائح وفحوصات طبية للزوار. أما "كيوجم" فقد قدم ورش توعوية عن الرياضة والصحة والغذاء السليم، كما نظم منافسات بين الجمهور المشارك لحرق الدهون . ونظمت كتارا محاضرات رياضية تناولت مجموعة من المواضيع الرياضية المختلفة، كما فتح معرض صور وذكريات أبوابه للزوار حتى يشاهدوا مجموعة كبيرة من الصور النادرة التي تعود لحقبة الستينات والسبعينات من القرن الماضي. علاوة على الأفلام التي عرضت ولاقت استحسان الجمهور. ووفرت كتارا لزوارها متعة التنزه بالدرجات الهوائية، والتي حظيت بإقبال كبير من الجنسين.
800
| 09 فبراير 2016
قام وفد رسمي من صندوق قطر للتنمية بزيارة المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة أثناء زيارته الرسمية التي يقوم بها حاليا إلى القطاع للاطلاع على بعض المشاريع الإنسانية التي تنفذها دولة قطر بهدف تحسين مستوى معيشة الأهالي الفلسطينيين في مختلف المجالات.جاءت زيارة الوفد القطري، الذي ضم كلا من السيد علي الدباغ المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية والسيد سلطان العسيري، من أجل التعرف على أبرز المشاريع والإنجازات التي حققها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لخدمة الشعب الفلسطيني.وفي بداية اللقاء، تحدث مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الدكتور أكرم نصار عن أبرز المشاريع المنجزة خاصة في قطاعي الصحة والمياه والإصحاح البيئي، مستعرضا أمام الوفد الزائر عدة مقترحات لمشاريع مستقبلية تهدف إلى تطوير هذه القطاعات الحيوية وتساهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما أشار إلى أن إجمالي مشاريع الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة منذ تأسيس مكتبه التمثيلي هناك عام 2008 قد شارفت على مبلغ 100 مليون دولار أمريكي.ومن ناحيته، أعرب السيد علي الدباغ عن إعجابه بالمشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، مؤكدا على أهمية الشراكة مع الهلال الأحمر القطري وباقي المؤسسات القطرية العاملة في قطاع غزة. واتفق الطرفان على ضرورة تعزيز سبل التعاون المستقبلي، والذي من شأنه تطوير الخدمات الأساسية المقدمة في فلسطين.يذكر أن الهلال الأحمر القطري ينفذ سلسلة من التدخلات الإنسانية الضخمة بتمويل من صندوق قطر للتنمية، في إطار الشراكة والثقة القوية بينهما والدور الرائد الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري كمساند لدولة قطر في جهودها الإنسانية داخل قطر وخارجها. ومن أبرز هذه التدخلات دعم القطاع الطبي في اليمن وعلاج جرحى الأحداث الجارية هناك بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين دولار أمريكي، ودعم المتضررين من الصراع في جنوب السودان في مجالات المياه والإصحاح ومكافحة وباء الكوليرا بميزانية قدرها مليون دولار أمريكي، وتقديم المساعدات الغذائية والطبية والإيواء ومياه الشرب والتوعية الصحية للنازحين الليبيين المتضررين من الأحداث التي تشهدها بلادهم بميزانية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي.##نهاية البيان##نبذة عن الهلال الأحمر القطريتأسس الهلال الأحمر القطري عام 1978، وهو منظمة إنسانية خيرية تهدف إلى مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة من دون تحيز أو تمييز. والهلال عضو في الحركة الإنسانية الدولية، التي تضم الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية في جنيف، واللجنة الدولية، والجمعيات الوطنية من 190 بلدا، كما يشغل الهلال عضوية العديد من الجمعيات الخليجية والعربية والإسلامية مثل: اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، والأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. ويستطيع الهلال الأحمر القطري استنادا إلى صفته القانونية هذه الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث، مساندا بذلك دولة قطر في جهودها الإنسانية، وهو الدور الذي يميز الهلال عن باقي المنظمات الخيرية المحلية.ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم.وانعكاسا لما يتمتع به الهلال من إنجازات ومصداقية عريقة الجذور، فقد سبق لرئيس مجلس إدارته الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد أن شغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية عن قارة آسيا. ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.
240
| 07 فبراير 2016
اطّلع وفد من صندوق قطر للتنمية على المشاريع الإنسانية التي تنفذها دولة قطر في قطاع غزة بهدف تحسين مستوى معيشة الأهالي الفلسطينيين في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد من صندوق قطر للتنمية للمكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في القطاع حيث وقف كذلك على أبرز المشاريع والإنجازات التي حققها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لخدمة الشعب الفلسطيني. واستعرض الدكتور أكرم نصار مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لوفد الصندوق، أبرز المشاريع المنجزة خاصة في قطاعات الصحة والمياه والإصحاح البيئي، متناولاً عدة مقترحات لمشاريع مستقبلية أخرى تهدف إلى تطوير هذه القطاعات الحيوية وتساهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشار إلى أن إجمالي مشاريع الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة منذ تأسيس مكتبه التمثيلي عام 2008 تبلغ حوالي 100 مليون دولار أمريكي. ومن ناحيته، أشاد علي الدباغ المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية بالمشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، مؤكدا أهمية الشراكة مع الهلال الأحمر القطري وباقي المؤسسات القطرية العاملة في قطاع غزة في هذه المجالات، لا سيما من حيث تعزيز سبل التعاون المستقبلي لتطوير الخدمات الأساسية المقدمة للأشقاء في فلسطين. يذكر أن الهلال الأحمر القطري ينفذ سلسلة من المشاريع الإنسانية الضخمة بتمويل من صندوق قطر للتنمية، في إطار الشراكة بينهما، ومن أبرزها دعم القطاع الطبي في اليمن وعلاج جرحى الأحداث الجارية هناك وذلك بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين دولار أمريكي، إلى جانب دعم المتضررين من الصراع في جنوب السودان في مجالات المياه والإصحاح ومكافحة وباء الكوليرا بميزانية قدرها مليون دولار أمريكي . كما يقدم الطرفان في إطار هذه الشراكة المساعدات الغذائية والطبية والإيواء ومياه الشرب والتوعية الصحية للنازحين الليبيين المتضررين من الأحداث التي تشهدها بلادهم بميزانية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي.
452
| 07 فبراير 2016
نظم الهلال الأحمر القطري على مدار أسبوع كامل دورة تدريبية تأسيسية حول مبادئ إدارة الكوارث لصالح 51 من العاملين في مؤسسة حمد الطبية بالإضافة إلى عدد من طلاب كليات الطب، وذلك بهدف تزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع مختلف أنواع الطوارئ والكوارث حال حدوثها لا قدر الله. وذكر البيان الصحفي الصادر عن الهلال الأحمر القطري أن الغايات المنشودة من هذه الدورة تتمثل في بناء قدرات الكوادر الوطنية في مجال الاستجابة للكوارث، وممارسة الأنشطة المختلفة الخاصة بعمليات التأهب، وتكوين فرق مؤهلة مستعدة للتدخل في حالة وقوع أي حوادث تستدعي تضافر جهود مختلف مؤسسات الدولة الإغاثية. وأوضح الهلال الأحمر القطري أن هذه الدورة تعتبر من أهم الدورات التدريبية التي تنظمها الجمعية لكونها المرحلة الأولى للمتطوع في التعرف على أساسيات التأهب والاستجابة في مجال إدارة الكوارث، حيث تأتي هذه الدورة ضمن برنامج تدريبي متكامل. وشارك في تدريس هذه الدورة 10 من الخبراء والمتخصصين في مختلف مجالات العمل الإغاثي بالهلال الأحمر القطري، وقد تكونت من 15 محاضرة تناولت العديد من الموضوعات الهامة منها نبذة عن الحركة الإنسانية الدولية والهلال الأحمر القطري، إدارة الكوارث، معايير اسفير، التغذية والأمن الغذائي، النظام اللوجستي، الدعم النفسي الاجتماعي، تقييم الاحتياجات الطارئة، المياه والإصحاح، تحليل المخاطر، الصحة في حالات الطوارئ، الإعلام في الطوارئ، التسجيل والإيواء وإدارة المخيمات. يذكر أن مؤسسة حمد الطبية من أهم الجهات الشريكة للهلال الأحمر القطري على الصعيد المحلي، حيث يتعاون الطرفان في تنفيذ العديد من المشاريع الطبية لصالح مختلف الفئات في المجتمع القطري، ومن أبرز هذه المشاريع صندوق إعانة المرضى لتغطية تكاليف العمليات الجراحية والعلاج والأدوية للمرضى من غير القادرين، وبرنامج زراعة الكلى لعلاج حالات الفشل الكلوي الخطيرة، وزيارات الدعم النفسي للمرضى المقيمين في المؤسسات العلاجية، وتوزيع الهدايا على الأطفال المرضى، بالإضافة إلى دعم منظومة الإسعاف في الدولة بأسطول سيارات إسعاف يصل حجمه إلى 54 سيارة تديرها فرق طبية وفنية على أعلى مستوى من التدريب والتأهيل المتوافر في دولة قطر. وتعد هذه الدورات التدريبية جزءا من أنشطة الهلال الأحمر القطري المتعددة في مجال التدريب والتأهيل، والتي تتضمن تنظيم محاضرات ودورات تدريبية لمختلف أفراد المجتمع والتي تسعى لبناء القدرات المجتمعية في مجال التأهب والاستعداد باعتبارها أولوية وطنية تندرج تحت استراتيجية رؤية قطر الوطنية 2030.
532
| 06 فبراير 2016
نظمت بعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا دورة تدريبة حول إنعاش الوليد (NRP) من أجل تنمية المهارات والخبرات العلمية للكوادر العاملة في المشاريع الصحية التابعة للهلال الأحمر القطري في الداخل السوري بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الصحية والطبية الأخرى. وأقيمت الدورة التدريبية على مدار يومين في مقر هيئة الأوسوم عند معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، وهي موجهة إلى كل من يتعامل مع الأطفال حديثي الولادة في أقسام النساء والتوليد من قابلات وممرضين، لتعريفهم بأحدث الآليات والمعلومات حول إنعاش الوليد. واستفاد من هذه الدورة 72 متدربا في عدد من المؤسسات الصحية، منهم 23 قابلة وممرضة من العاملات في التوليد لدى مراكز الرعاية الصحية التابعة للهلال الأحمر القطري بسوريا، بالإضافة إلى 10 قابلات وممرضات من المنظمات الشـريكة الأخرى مثل الجمعية الطبية الأمريكية السورية والرابطة الطبية للمغتربين السوريين وهيئة الإغاثة الإنسانية وغيرها، كما تم إشراك 39 ممرضة من أكاديمية العلوم الطبية في الغوطة الشـرقية بريف دمشق، حيث تلقين التدريب عن طريق تقنية "الفيديو كونفرانس"، في تجربة هي الأولى من نوعها للتغلب على صعوبات الحضور. وتناولت الدورة عددا من المواضيع الهامة، من بينها أساسيات إنعاش الوليد، والخطوات الأولى للإنعاش، والتهوية بالضغط الإيجابي وتمسيد الصدر، والتنبيب الرغامي، واستعمال الأدوية في حالات خاصة بالإنعاش، كما تضمنت سلوكيات وأخلاقيات الإنعاش. وفي نهاية الدورة تم تسليم المشاركين شهادات اجتياز التدريب بنجاح. يذكر أن مثل هذه الدورات التدريبية تكسب الكوادر الطبية والفنية العديد من المهارات والمعلومات الطبية التي توصلت إليها آخر الدراسات والتجارب العلمية في العالم، مما يزيد من خبرة هذه الكوادر وفعالية عملها، خاصة وأن الوفاة الناتجة عن الاختناق الولادي تشكل نسبة 20% من مجمل وفيات حديثي الولادة، لذلك كان لا بد من طرح هذه الدورة لتكتمل الصورة لدى المتدربين بخصوص فن تقنيات إنعاش الوليد، حيث يمكن تجنب وفاة حديثي الولادة بسبب الاختناق. تأتي هذه الدورة في إطار اهتمام الهلال الأحمر القطري بدعم القطاع الصحي في الداخل السوري عن طريق بناء قدرات العاملين الطبيين سواء من الكوادر المحلية أو من المنظمات الإغاثية العاملة هناك، حيث سبق له تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية منها دورة حول التدبير المجتمعي لسوء التغذية الحاد (CMAM) لصالح 30 متدربا من 17 منظمة إنسانية عاملة في الشمال السوري، إلى جانب دورة تدريبية أخرى تضمنت 9 محاضرات عن القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان مع الربط بينهما وبين مبادئ وتعاليم الشريعة الإسلامية، واستفاد منها 20 متدربا من كوادر الهلال الأحمر القطري والمنظمات السورية غير الحكومية العاملة في تركيا.
314
| 02 فبراير 2016
انتهى الهلال الأحمر القطري مؤخرا من تنفيذ وتسليم الدفعة الأولى من البيوت الطينية لصالح الأسر النازحة في الداخل السوري، وذلك في إطار مشروع "حياة كريمة" الذي يهدف إلى توفير المأوى الملائم الذي يضمن للأسرة السورية الاستقرار والأمان والخصوصية وحمايتها من موجة البرد القارس، من خلال استخدام القوالب الطينية المستمدة من البيئة الطبيعية في الداخل السوري. تضمنت المرحلة الأولى من المشروع، التي بلغت تكلفتها الإجمالية 238.161 دولارا أمريكيا (أي ما يعادل 866,739 ريالا قطريا)، بناء 100 بيت طيني مزود بكافة الخدمات من مياه وصرف صحي وكهرباء وطرق وحدائق، لإيواء 100 أسرة نازحة تضم في المتوسط 600 شخص في قرية "آفس" التابعة لمدينة "سراقب" بمحافظة إدلب، وتبلغ مساحة البيت الواحد 36 مترا مربعا مقسمة إلى غرفتين وصالة ومطبخ وحمام بتكلفة قدرها 6.100 ريال قطري، بخلاف تكاليف الأعمال الأخرى مثل تهيئة الأرض وإقامة البنية التحتية وتوصيل المرافق. وقد تضمنت آليات تنفيذ المشروع الحصول على موافقة الجهات المعنية بتخصيص قطعة الأرض اللازمة للمشروع بمساحة 3 هكتارات واستصدار تصريح استخدامها في المشروع، ثم تم إنجاز نموذج إنشائي للبيت الطيني، وبعد اعتماده تم البدء في التنفيذ تحت إشراف إحدى شركات الاستشارات الهندسية. بعد ذلك تم شراء 8 مكابس يدوية محلية الصنع لإنتاج الطوب المضغوط، ونقل فريق العمل والتجهيزات إلى الموقع، ثم تحضير الموقع من كشط الأرض وتسويتها وفرشها بالحصى، ورص 1,600م2 من التربة للطريق بين البيوت ووصله بالطريق العام، وإجراء 350 صبة إسمنتية للوحدات السكنية مع كامل مستلزماتها، وتركيب خزان مياه أرضي بحجم 50 م3 مع ربطه بالخط الرئيسي، ومد خطي توزيع مياه رئيسيين وثالث فرعي مع جميع المشتملات، وكذلك خط تصريف مياه عادمة من المساكن، وأخيرا بناء و تجهيز الوحدة الطينية بمساحة إجمالية 36 م2 حسب المخطط المقترح شامل المواد اللازمة من أخشاب وطين وأبواب ونوافذ. وقد واجه المشروع بعض المعوقات التي نجحت فرق الهلال الأحمر القطري في تذليلها، ومن هذه المشكلات ارتفاع درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية خلال الصيف الماضي، وتوقف ورش العمل لمدة وصلت إلى أسبوعين بسبب ارتفاع أسعار الوقود، وتدهور الحالة الأمنية لبضعة أيام في المناطق المجاورة، وشح المياه في المنطقة. ولعلاج هذه المشكلات، قامت فرق الهلال بتوفير مظلات للعمل تحتها وتجنب آثار ارتفاع الحرارة، وتوفير الوقود عبر الحدود التركية، وتأمين العاملين ومواد البناء للحفاظ عليهم من المخاطر الأمنية المحتملة، وحفر بئر لسد النقص في المياه. وقبل عملية تسكين النازحين، تم وضع خطة لجمع القمامة من المجمع السكني بشكل يومي بالتنسيق مع المجلس المحلي. وقد كان لهذا المشروع الاستراتيجي أثر إيجابي على مستوى الاقتصاد المحلي، من خلال تشغيل الورش الخاصة وتوفير مصدر دخل للعاملين في المشروع خلال فترة التنفيذ، كما يقوم المشروع حاليا بتشغيل خدمات النقل المحلية وتحريك السوق عن طريق ضخ مواد الأعمال المدنية اللازمة وكل ما يترتب على ذلك من عمالة للتحميل والتنزيل. أما على الصعيد الاجتماعي، فسوف يكون للمشروع دور فعال في تغيير حياة المستفيدين من خلال الانتقال إلى الإيواء الطيني كبديل للخيم المعرضة للتلف والحوادث والتأثر بالظرف الجوية، ناهيك عن انعدام الخصوصية اللازمة للعائلة والفرد داخل الخيمة، حيث يمتاز السكن الطيني بمزايا خاصة تؤمن للعائلة النازحة حياة كريمة بمستوى أعلى من الخصوصية وبأقل احتمالية للتعرض للحوادث، خاصة وأن البيت الطيني يتسم بالتدفئة في الشتاء وتلطيف درجة الحرارة في الصيف. ويقوم الهلال الأحمر القطري حاليا بالتحضير للمرحلة الثانية من المشروع، التي تتضمن بناء 2,000 وحدة سكنية طينية على مدار عام 2016 في عدد من القرى في كل من ريف حلب وريف إدلب، بناء على الدروس المستفادة من المشروع الحالي في كافة نواحيه ومراحله، مع إدخال أساليب جديدة في التصميم والتنفيذ تشمل استغلال مميزات الموقع وموارده والخدمات المتوافرة بقربه، ونوع مكابس الطين وطاقتها الإنتاجية، وشكل وتكوين البيت الطيني في حد ذاته. يذكر أن هذا المشروع الاستراتيجي غير المسبوق سوف تليه سلسلة من المشاريع الأخرى المكملة له من مساجد ومدارس ومشاغل وحدائق ونقاط لتجميع القمامة، حيث يساهم في تحقيق جملة من الأهداف الكبرى على المستويين المتوسط والبعيد، مثل إعادة النازحين السوريين إلى البيئة السكنية التي اعتادوا عليها في مناطقهم القديمة، والانتقال على المدى البعيد من مرحلة الإغاثة والإيواء الطارئ إلى مرحلة التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي وعدم الحاجة إلى المخيمات.
708
| 31 يناير 2016
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
19152
| 25 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
9274
| 24 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
8160
| 23 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
7048
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
6332
| 23 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
4716
| 24 نوفمبر 2025
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3352
| 24 نوفمبر 2025