رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ برنامجاً إغاثياً للنازحين بأفريقيا الوسطى

يباشر الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامجه الإغاثي لمساعدة المدنيين المتضررين من النزاع المسلح في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث قطع شوطا كبيرا في الانتهاء من مشروع الإيواء والمياه والإصحاح الذي يقيمه لفائدة النازحين في قرية "معين سيدو" شمالي البلاد، وذلك بالشراكة مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى. ويستغرق تنفيذ المشروع 18 شهرا، وتستفيد منه 350 أسرة تضم 1،400 نازح من مختلف مدن إفريقيا الوسطى إلى قرية "معين سيدو" بمقاطعة "أوهام" على الحدود التشادية شمال البلاد، حيث سيحصلون بعد انتهاء المشروع على الإيواء وخدمات المياه والإصحاح وحزمة النظافة الشخصية، بالإضافة إلى حصول 450 أسرة من السكان المحليين الأكثر فقرا على حزم النظافة الشخصية. ويتولى الهلال الأحمر القطري تمويل المشروع وتنفيذه من خلال مكتبه الدائم في العاصمة "بانغي"، بالتعاون مع نظيره في افريقيا الوسطى وبالتنسيق مع كل من السلطات المحلية والمنظمة الدولية للهجرة، التي تدير مخيما للنازحين في قرية "معين سيدو" يؤوي 600 أسرة (2،400 شخص)، فيما يقدر عدد النازحين الذين ينزلون في ضيافة سكان القرية الأصليين بحوالي ألف أسرة (4 آلاف شخص)، من إجمالي عدد النازحين في البلاد الذي يبلغ 43،600 نازح يعيشون في 34 مخيما للنازحين وفقا لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن خلال هذا المشروع، تقوم فرق الهلال الأحمر القطري حاليا ببناء 350 وحدة إيواء مزودة بنظام متكامل للصرف الصحي من أجل المحافظة على السلامة البيئية داخل القرية، إلى جانب حفر 3 آبار ارتوازية لتوفير مياه الشرب النظيفة، وتوزيع 800 حزمة نظافة شخصية على 350 أسرة نازحة و450 أسرة من المجتمع المحلي لوقايتهم من الأوبئة والأمراض الانتقالية مثل الملاريا والحصبة والكوليرا. وتم منذ البداية إشراك النازحين في المشروع، حيث تم الاجتماع بممثليهم وشرح فكرة المشروع لهم، وهو ما استقبله النازحون بالشكر والتعاون مع فريق الهلال الأحمر القطري أثناء الزيارات التي تمت إلى الموقع، كما أبدوا استعدادهم للتعاون في كافة مراحل المشروع، معربين عن رضاهم عن حرص الهلال القطري على دمج أبنائهم ضمن الفرق العاملة في الورش والتشاور معهم حول مختلف مراحل تنفيذ المشروع. وكان الهلال الأحمر القطري قد وقع اتفاقية المشروع مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى لمدة عامين، حيث اشترك متطوعون من فرعي الجمعية بكل من "كابو ومعين سيدو" في عمليات التخطيط المبدئي والتنفيذ، كما تعاونت السلطات المحلية مع فريق عمل المشروع في التخطيط المبدئي وتحديد موقع الإنشاءات ومنح قطعة الأرض لإسكان النازحين والأنشطة الإدارية، في حين ساهمت المنظمة الدولية للهجرة في إحصاء عدد النازحين ورصد أوضاعهم الإنسانية وتبادل الخبرات والمعلومات والتنسيق اللوجستي. يأتي هذا المشروع في إطار استجابة الهلال الأحمر القطري للنداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية لمساعدة منكوبي أحداث العنف الطائفي التي اجتاحت جمهورية إفريقيا الوسطى قبل عامين، حيث بادر الهلال القطري حينها إلى إصدار نداء إغاثي وإطلاق حملة جمع تبرعات تحت شعار "أنقذوا إخوتكم في إفريقيا الوسطى"، كما كان أول منظمة عربية تتواجد هناك رسميا من خلال فتح مكتب تمثيلي له في العاصمة بانغي، ليشرع بعدها في دراسة برنامج التدخل الإغاثي وتحديد الفئات المستهدفة بالشراكة مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى، وكانت أولى ثمار هذا التعاون مشروع الإيواء وخدمات المياه والإصحاح لفائدة النازحين بمنطقة "معين سيدو".

205

| 12 أبريل 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يبدأ تنفيذ برنامجه الإغاثي للنازحين بإفريقيا الوسطى

يباشر الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامجه الإغاثي لمساعدة المدنيين المتضررين من النزاع المسلح في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث قطع شوطا كبيرا في الانتهاء من مشروع الإيواء والمياه والإصحاح الذي يقيمه لفائدة النازحين في قرية /معين سيدو/ شمالي البلاد، وذلك بالشراكة مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى. ويستغرق تنفيذ المشروع 18 شهرا، وتستفيد منه 350 أسرة تضم 1,400 نازح من مختلف مدن إفريقيا الوسطى إلى قرية /معين سيدو/ بمقاطعة /أوهام/ على الحدود التشادية شمال البلاد، حيث سيحصلون بعد انتهاء المشروع على الإيواء وخدمات المياه والإصحاح وحزمة النظافة الشخصية، بالإضافة إلى حصول 450 أسرة من السكان المحليين الأكثر فقرا على حزم النظافة الشخصية. ويتولى الهلال الأحمر القطري تمويل المشروع وتنفيذه من خلال مكتبه الدائم في العاصمة /بانغي/، بالتعاون مع نظيره في افريقيا الوسطى وبالتنسيق مع كل من السلطات المحلية والمنظمة الدولية للهجرة، التي تدير مخيما للنازحين في قرية /معين سيدو/ يؤوي 600 أسرة (2,400 شخص)، فيما يقدر عدد النازحين الذين ينزلون في ضيافة سكان القرية الأصليين بحوالي ألف أسرة (4 آلاف شخص)، من إجمالي عدد النازحين في البلاد الذي يبلغ 43,600 نازح يعيشون في 34 مخيما للنازحين وفقا لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن خلال هذا المشروع، تقوم فرق الهلال الأحمر القطري حاليا ببناء 350 وحدة إيواء مزودة بنظام متكامل للصرف الصحي من أجل المحافظة على السلامة البيئية داخل القرية، إلى جانب حفر 3 آبار ارتوازية لتوفير مياه الشرب النظيفة، وتوزيع 800 حزمة نظافة شخصية على 350 أسرة نازحة و450 أسرة من المجتمع المحلي لوقايتهم من الأوبئة والأمراض الانتقالية مثل الملاريا والحصبة والكوليرا. وتم منذ البداية إشراك النازحين في المشروع، حيث تم الاجتماع بممثليهم وشرح فكرة المشروع لهم، وهو ما استقبله النازحون بالشكر والتعاون مع فريق الهلال الأحمر القطري أثناء الزيارات التي تمت إلى الموقع، كما أبدوا استعدادهم للتعاون في كافة مراحل المشروع، معربين عن رضاهم عن حرص الهلال القطري على دمج أبنائهم ضمن الفرق العاملة في الورش والتشاور معهم حول مختلف مراحل تنفيذ المشروع. وكان الهلال الأحمر القطري قد وقع اتفاقية المشروع مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى لمدة عامين، حيث اشترك متطوعون من فرعي الجمعية بكل من /كابو ومعين سيدو/ في عمليات التخطيط المبدئي والتنفيذ، كما تعاونت السلطات المحلية مع فريق عمل المشروع في التخطيط المبدئي وتحديد موقع الإنشاءات ومنح قطعة الأرض لإسكان النازحين والأنشطة الإدارية، في حين ساهمت المنظمة الدولية للهجرة في إحصاء عدد النازحين ورصد أوضاعهم الإنسانية وتبادل الخبرات والمعلومات والتنسيق اللوجستي. يأتي هذا المشروع في إطار استجابة الهلال الأحمر القطري للنداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية لمساعدة منكوبي أحداث العنف الطائفي التي اجتاحت جمهورية إفريقيا الوسطى قبل عامين، حيث بادر الهلال القطري حينها إلى إصدار نداء إغاثي وإطلاق حملة جمع تبرعات تحت شعار "أنقذوا إخوتكم في إفريقيا الوسطى"، كما كان أول منظمة عربية تتواجد هناك رسميا من خلال فتح مكتب تمثيلي له في العاصمة بانغي، ليشرع بعدها في دراسة برنامج التدخل الإغاثي وتحديد الفئات المستهدفة بالشراكة مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى، وكانت أولى ثمار هذا التعاون مشروع الإيواء وخدمات المياه والإصحاح لفائدة النازحين بمنطقة /معين سيدو/.

314

| 12 أبريل 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يصدر العدد الجديد من نشرة العطاء

أصدر الهلال الأحمر القطري مؤخرا العدد الجديد من نشرة العطاء ربع السنوية والذي يحمل رقم 32، برعاية وزارة الصحة العامة في قطر، ويتناول هذا العدد الدور البارز الذي يضطلع به الهلال في مجالات الدبلوماسية الإنسانية والإغاثة والتدريب داخل قطر وخارجها.وتحت مظلة الموضوع الرئيسي للعدد وهو الدبلوماسية والمناصرة الإنسانية، الذي يحمل عنوان "صوت الضعفاء يصل إلى العالم"، تم استعراض أهم الأنشطة التي قام بها الهلال في هذا المجال خلال الآونة الأخيرة، مثل تنظيم وحضور عدد كبير من المؤتمرات والاجتماعات والدورات التدريبية محليا ودوليا، وإبرام اتفاقيات الشراكة والتعاون مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الإنسانية على المستويين المحلي والدولي، واستقبال الوفود من مختلف الجهات المحلية والدولية، وإرسال الوفود في زيارات إلى دول أخرى لمختلف الأغراض المتعلقة بالدبلوماسية الإنسانية، وإطلاق النداءات الإنسانية لإغاثة المتضررين من الكوارث، والاحتفال بالمناسبات الإنسانية الدولية ذات الصلة بنطاق اختصاصه.ويتضمن العدد ملفا كاملا عن الاستجابة التي نفذها الهلال الأحمر القطري لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب أفغانستان في شهر أكتوبر الماضي، وملفا آخر عن حملة الشتاء الدافئ التي أطلقها الهلال لعام 2015- 2016 تحت شعار "إنتو هل الطولات"، وتضمنت مشاريع ومساعدات شتوية بقيمة 11 مليون ريال لصالح أكثر من 200,000 متضرر في كل من أفغانستان واليمن وسوريا، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.كما يتطرق العدد إلى بعض الأنشطة والمشاريع التي قام الهلال بتنفيذها على المستويين الداخلي والخارجي، ومن أبرزها مجموعة من المشاريع الإنسانية المتنوعة لصالح الأشقاء السوريين، ومشاريع دعم القطاع الطبي والتمكين الاقتصادي والتأهيل المهني لذوي الإعاقة في قطاع غزة، ومشاركة الهلال بمتطوعيه وموظفيه وسيارات وفرق الإسعاف التابعة له في احتفالات اليوم الرياضي، وإطلاق النسخة الثانية من برنامج "معا للخير" لدعم العمالة الوافدة في قطر، واختتام الدورة الخامسة من برنامج "نقطة انطلاق" للتمكين المهني والاقتصادي والاجتماعي للمرأة في قطر، والزيارة الخيرية لتوزيع الهدايا ورسم البسمة على وجوه المرضى بمستشفى الرميلة.وفي إطار التواصل والتعاون مع الشركاء في مجال العمل الإنساني، خصص العدد أبوابا كاملة للحديث عن إنجازات كل من هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي، والجمعية القطرية للسرطان، ووزارة الصحة العامة، مساهمة من الهلال في نشر رسالة هذه المؤسسات وتوعية أفراد المجتمع بما تقدمه من خدمات جليلة.وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، إن الدبلوماسية والمناصرة الإنسانية تلعب دورا أساسيا في حماية حقوق الضعفاء في كل مكان حول العالم، من خلال العمل على أنسنة التشريعات الوطنية والدولية، وحشد الدعم والتوعية بالكوارث والأزمات من أجل حث المجتمع الدولي على التدخل ومد يد العون إلى الشعوب المتضررة جراء الكوارث الطبيعية أو الحروب والنزاعات المسلحة، وتفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع، ونشر مبادئ الحركة الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان بما يعزز السلم والأمن الدوليين.وأضاف "لعل أبرز ما قام به الهلال خلال العام المنصرم على صعيد الدبلوماسية الإنسانية إسهامه الفاعل في توحيد مسار العمل الإنساني الخليجي من خلال الاجتماعات الدورية للجنة كبار المسؤولين بهيئات وجمعيات الهلال الأحمر في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مما سيكون له أكبر الأثر في تنسيق وزيادة فعالية الجهود الإنسانية المبذولة، وتبني مواقف موحدة تجاه القضايا الإنسانية التي تطرح في المحافل المختلفة".يذكر أن مجلة العطاء هي نشرة دورية ربع سنوية يصدرها الهلال الأحمر القطري في الدوحة باللغتين العربية والإنجليزية، وهي تسلط الضوء على القضايا الإنسانية والتحديات التي تواجه المجتمعات الضعيفة، من خلال نشر أحدث الأخبار عن نماذج من المعاناة الإنسانية وجهود الهلال الإغاثية والتنموية، مع وضع ضحايا النزاعات والكوارث في أولوية اهتماماتها. ويهدف القائمون على المجلة إلى جعلها مصدرا للمعرفة ومرجعا للترويج للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بشكل عام.

278

| 11 أبريل 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يستكمل مشروعه الإغاثي في تعز

استكمل الهلال الأحمر القطري، مشروع توزيع الأدوية المجانية للمصابين بأمراض مزمنة في محافظة تعز وسط اليمن، كأول منظمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي تقوم بهذا العمل منذ اندلاع الحرب والحصار في مدينة تعز اليمنية قبل حوالي عام. وشمل المشروع توزيع وصرف أدوية مجانية لمرضى القلب والسكري والضغط والكلسترول وضمور الدماغ وتكسرات الدم، وغيرها، وتم تنفيذه عبر مستشفى الهلال التخصصي وبإشراف من المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني بتعز. وأوضح رئيس المجلس التنسيقي سند راوح، أنه تم صرف الأدوية المجانية المقدمة من الهلال الأحمر القطري للمواطنين المستفيدين بشكل مباشر، وذلك من خلال الفحوصات الطبية التي بحوزتهم أو روشتات الأطباء الخاصة بالعلاج. وأفاد أن عملية الصرف التي كان من المفترض أن تستمر على مدى عشرة أيام، استكملت خلال مدة أقل نظرا للإقبال الكثيف من المواطنين ما أدى إلى نفاذ كميات الأدوية المخصصة بسرعة، خاصة الأنسولين حيث إن المرضى يعانون من عدم وجود هذه الأدوية بسبب الحصار المفروض على المدينة من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. ولفت راوح، إلى أن إجمالي عدد المرضى الذين تقدموا بطلب الحصول على الأدوية المجانية المقدمة من الهلال الأحمر القطري، بلغ أكثر من ألف مريض من مرضى السكري، وتم الصرف لأكثر من 700 حالة منهم، ومرضى القلب 75 حالة تم صرف العلاج لهم بالكامل من أصل 250 حالة تم الصرف لهم من العلاجات المتوفرة لدينا والتي لم تشمل العلاجات الأساسية بسبب نفاذ العلاج خلال ثلاثة أيام الأولى من الحملة الدوائية، ومرضى الضغط 250 حالة ورجوع أكثر الحالات دون أدوية نظرا لنفاذ الأدوية. وأضاف:"ومرضى الكلسترول الذي وصلوا أكثر من 250مريض تم صرف لهم العلاجات الخاصة بالمرض بالكامل رغم أن الكمية المعتمدة لنا 100حالة وبقية الحالات تم تغطيتها بمساهمة المجلس ورغم ذلك إلا أن عدد كبير من مرضى الكولسترول عادوا دون علاج بسبب نفاذ الدواء خلال أسبوع والذي يحتل المرتبة الثانية للإقبال بعد مرضى السكري". وثمن رئيس المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني بتعز، عاليا دور الهلال الأحمر القطري في تقديم وتوفير هذه الأدوية.. مقدما الشكر لدولة قطر الخير، وللهلال الأحمر القطري على تجاوبه مع المشروع واستجابته لتوزيع الأدوية المجانية لذوي الأمراض المزمنة وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في محافظة تعز. وعبر عدد من المرضى المستفيدين عن تقديرهم الكبيرة للهلال الأحمر القطري لهذه اللفتة الإنسانية الكريمة في توفير احتياجهم من الأدوية المجانية للتخفيف من معاناتهم مع هذه الأمراض المزمنة، حيث أدت الحرب المستمرة في اليمن إلى انعدامها وغلاء أسعارها لتصبح بعيدا جدا عن قدرتهم على شرائها خاصة لذوي الدخل المحدود والفقراء.. مناشدين المنظمات المحلية والدولية أن تحذو حذو الهلال الأحمر القطري وتنفيذ مثل هذه المشاريع الخيرية والإنسانية الهامة لمساعدة من ابتلاهم الله بمثل هذه الأمراض المزمنة، خصوصا في هذا الظرف الاستثنائي. وأثنوا على الهلال الأحمر القطري، لمبادرته من بين كل المنظمات المحلية والدولية التي تدعم مجالات محدودة، للالتفات إلى ذوي الأمراض المزمنة ومعاناتهم واحتياجهم الدائم لاستخدام هذه الأدوية مدى الحياة وفيها يحدد مصيرها إما الاستمرار بالحياة أو الموت. يشار إلى أن الهلال الأحمر القطري وضمن مشروع "إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، نفذ عددا من برامج ومشاريع الإغاثة في محافظة تعز التي أعلنتها الحكومة الشرعية في أغسطس الماضي منطقة منكوبة. وينفذ الهلال الأحمر القطري، حاليا المرحلة الثانية من برنامج التدخل الإغاثي لدعم القطاع الطبي في اليمن، والبالغ تكلفتها 645 ألف دوﻻر أﻣﺮﯾﻜﻲ (2.346.420 رﯾﺎﻻ ﻗﻄﺮﯾﺎ)، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، وتستمر على مدى ثلاثة أشهر، إضافة إلى مشروع استجابة سريعة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوية الأمراض المزمنة للمستشفيات داخل مدينة تعز وتوفير الأكسجين بتكلفة 177.777 دوﻻرا أﻣﺮﯾﻜﯿﺎ (646.728 رﯾﺎﻻ ﻗﻄﺮﯾﺎ).

327

| 10 أبريل 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يدرب عمال الشركات على الإسعافات الأولية

نظم الهلال الأحمر القطري دورة تدريبية حول الإسعافات الأولية لصالح 15 متدربا من العاملين في شركة "كت تكنولوجي" للتجارة والمقاولات، وذلك في إطار برنامج التدريب والتثقيف المجتمعي الذي ينفذه على نطاق واسع في مختلف الشركات والمؤسسات بالدولة، بغرض نشر ثقافة الأمن والسلامة وتوعية المواطنين والمقيمين بتقنيات الإسعافات الأولية وإنقاذ الأرواح.أقيمت الدورة على مدار يومين متتاليين في مركز التدريب الطبي التابع لإدارة الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، وقد تنوعت الخبرات والمعارف التي تلقاها المتدربون ما بين التعريف بمبادئ الهلال الأحمر القطري، وأساسيات الإسعافات الأولية والإنقاذ البحري والإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية التعامل مع حالات الإغماء والاختناق والنزيف والجروح والكسور والحروق والحالات الخاصة مثل الصرع والتسمم والإجهاد الحراري، والأساليب السليمة لنقل المصابين.و اعتمدت آلية المحاضرة على الشرح النظري للمعلومات، مع توضيحها عمليا على دمية طبية مخصصة لذلك، قبل أن ينتقل المشاركون إلى الجزء العملي بتطبيق ما تعلموه بأيديهم على أشخاص حقيقيين، تحت إشراف وتوجيه مدربي الهلال الأحمر القطري، وهم مجموعة من الكوادر الطبية على أعلى مستوى من الكفاءة والتأهيل في مجال التدريب والتثقيف الصحي المجتمعي، ويحملون شهادات تخصصية معتمدة من كبرى المنظمات الطبية الدولية.يذكر أن شركة كت تكنولوجي للتجارة والمقاولات هي شركة متخصصة في مجال قص الخرسانة وحفر الآبار تأسست عام 2012 في قطر، وقد صرح مدير الشركة السيد أحمد عوض أبو داوود قائلا: "إن الشركة تهتم دائما بإتاحة الفرصة أمام موظفيها والعاملين بها للاستفادة من مختلف البرامج والأنشطة التي تؤهلهم وتساعدهم على إنجاز أعمالهم بشكل يضمن توافر معايير الأمن والسلامة، لذا فقد حرصت الشركة على تأهيل وتدريب موظفيها في مجال الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي".وأضاف السيد أبو داوود: "الحقيقة أن الهلال الأحمر القطري والقائمين على هذا البرنامج ساهموا بشكل كبير في زيادة الوعي لدى موظفينا في هذا المجال، وذلك لما لديهم من خبرة وتمرس، وهو ما يشجعنا على متابعة التعاون مستقبلا للاستفادة من البرامج التوعوية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري لتأهيل الموظفين في المجالات الأخرى".ومن جانبهم أبدى المشاركون في الدورة تفاعلا كبيرا طوال الوقت، كما أعربوا عن استفادتهم الكبيرة من حضور هذه الدورة، مشيدين بترحيب القائمين على الدورة بالإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم، وتوضيح كافة النقاط التي تهمهم في مجال عملهم.

414

| 10 أبريل 2016

محليات alsharq
مليون ريال من الشيخ خالد بن حمد للهلال القطري

تلقى الهلال الأحمر القطري تبرعا ماليا سخيا بقيمة مليون ريال من سعادة الشيخ خالد بن حمد بن عبدالله آل ثاني لدعم الجهود الكبيرة التي يبذلها الهلال الأحمر القطري في المجال الصحي بالداخل السوري، والتي تهدف إلى تقديم العلاج لآلاف المرضى والمصابين المتضررين من الأزمة السورية منذ اندلاعها.ومن المقرر تخصيص مبلغ التبرع لتمويل مشروع ترميم وتجهيز مركز الرعاية الصحية في بلدة دركوش التابعة لمنطقة جسر الشغور بمحافظة إدلب على الحدود السورية التركية، بالإضافة إلى تشغيل المركز لمدة 7 أشهر، وذلك لفائدة سكان مدينة جسر الشغور وريفها وكذلك النازحين من ريف اللاذقية ومدينة حلب وريف حلب الغربي، حيث يقدر إجمالي عدد المستفيدين بأكثر من 70،000 نسمة، وهو رقم قابل للزيادة خلال الأيام القادمة في ظل تصاعد حدة المواجهات الأخيرة وازدياد موجة النزوح.تتمثل أهداف المشروع في توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للسكان المحليين والنازحين إلى المنطقة، ونشر الوعي الصحي في المجتمع المحلي، والحد من انتشار الأمراض المعدية من خلال التشخيص والعلاج المبكر، وربط العيادة ببرنامج التطعيم الموسع، وتطعيم الأطفال في المنطقة عبر الشراكة مع الجهات الأخرى.ويتضمن المشروع إعادة تأهيل مركز العيادات الخارجية الموجود في بلدة دركوش وتحويله إلى مركز رعاية صحية أولية معياري، من خلال عدد كبير من الأقسام في مختلف التخصصات الطبية مثل عيادة طب الأطفال، وعيادة الأمراض الباطنية، وعيادة النساء والولادة، وعيادة صحة الفم والأسنان، والعيادة التخصصية في الأمراض الجلدية والجراحة العامة وجراحة العظام (بالتناوب على مدار أيام الأسبوع)، وعيادة التمريض والضمادات، ومختبر طبي أساسي.وفيما يتعلق بآليات التنفيذ، فقد تم توقيع اتفاقية ثنائية مع السلطة المحلية لترخيص إنشاء المركز، مرفقة بموافقة الجهات المالكة للمكان، وتوقيع اتفاقية أخرى مع المنظمة الشريكة العاملة في البلدة من أجل منع تضارب الخدمات وتحقيق التكامل في الخدمات الصحية المقدمة من قبل الطرفين، حيث سيقدم الهلال الأحمر القطري خدمات الرعاية الصحية الأولية، فيما ستتولى الجهة الشريكة تقديم خدمات الرعاية الصحية الثانوية.كذلك سيتولى الهلال الأحمر القطري الإجراءات اللوجستية من إعادة تأهيل المبنى والبنية التحتية، والتأكد من تثبيت مصدر المياه والكهرباء والصرف الصحي، وشراء وتأمين المعدات والتجهيزات الطبية والمكتبية للمركز، وتأثيث المكان وتركيب المعدات والتجهيزات الطبية والمكتبية، وتأمين الوحدات الدوائية المعيارية المعتمدة لمراكز الرعاية الصحية الأولية وتوريدها، واختبار وتدريب الكوادر الطبية واللوجستية والإدارية، التنسيق مع المؤسسات الطبية المحلية والدولية العاملة في المنطقة.جاء هذا المشروع استجابة للأوضاع الإنسانية المتأزمة في هذه المنطقة وانعكاس ذلك على القطاع الطبي هناك، في ظل عدم وجود أي مركز للرعاية الصحية الأولية، إذ يقع أقرب مركز صحي على بعد 12 كيلو مترا في منطقة الجانودية، وكذلك ازدياد موجة النزوح الداخلي من مدينة حلب وريف حلب الغربي إثر موجة المواجهات التي اندلعت في محافظة حلب مؤخرا، حيث يعتبر ريف إدلب وبالأخص بلدة دركوش أكثر أمانا.ومن الأسباب الأخرى للتركيز على هذا المشروع المهم خروج العديد من المنشآت الصحية في المنطقة من الخدمة، إما بسبب نقص التمويل من الجهات الداعمة أو بسبب التعرض للقصف المباشر أو غير المباشر، إلى جانب صعوبة انتقال السكان إلى القرى والبلدات البعيدة للحصول على الخدمات الصحية بسبب الصعوبات اللوجستية والأمنية وسهولة الوصول إلى بلدة دركوش باعتبارها البلدة المركزية الأكثر أمانا في المنطقة.

9570

| 05 أبريل 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يشارك في حملة تلقيح الأطفال بالداخل السوري

انتهى الهلال الأحمر القطري مؤخرا من تنفيذ برنامج المراقبة المحايدة لحملة تلقيح الأطفال ضد الحصبة والحصبة الألمانية في الداخل السوري، وذلك بالشراكة مع منظمة Save the Children العالمية، حيث قام فريق من المراقبين المدربين من الهلال الأحمر القطري بمرافقة فرق الحملة التي تجوب أنحاء مدينة إدلب وريفها للإشراف على سير عمليات التلقيح وضمان مطابقتها للمعايير المعتمدة دوليا. استفاد من حملة التلقيح 286,966 طفلا من عمر 6 أشهر حتى 5 أعوام وقام بتنفيذها فريق عمل لقاح سوريا، وقد استمرت عملية المراقبة لمدة 10 أيام متواصلة وشملت 10 مراكز رئيسية منتشرة داخل محافظة إدلب إلى جانب عدد من المراكز الثانوية والمؤقتة، بميزانية إجمالية قدرها 48,321 دولارا أمريكيا. وقد اقتصر دور الهلال الأحمر القطري على المراقبة باعتباره جهة حيادية، حيث توزع 42 مراقبا ومشرفا تابعين له على كافة مناطق التلقيح لمراقبة جاهزية عمل المراكز وسلامة الحقن ومستوى أداء فرق التلقيح ووصول اللقاحات بشكل آمن إلى الأطفال. ويتمتع الهلال الأحمر القطري بخبرة كبيرة في مجال مراقبة حملات تلقيح الأطفال ضد الأمراض المعدية، حيث حرصت بعثته في مدينة غازي عنتاب التركية على تنظيم دورات تدريبية مكثفة لصالح أكثر من 100 مراقب في مقر البعثة وفي الداخل السوري، لزيادة قدرتهم على القيام بمهام المراقبة ووضع الخطط ومتابعة العمل وتوثيق النتائج بكل كفاءة، حتى يكونوا على أهبة الاستعداد لمرافقة فرق التلقيح في مختلف المحافظات. وسبق للهلال الأحمر القطري مراقبة 8 حملات للتلقيح ضد مرض شلل الأطفال في الداخل السوري، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية والعديد من الجمعيات الإنسانية العالمية والمحلية، واستفاد منها ملايين الأطفال السوريين في حلب وإدلب واللاذقية وحماه وغيرها من المحافظات السورية، بميزانية إجمالية تصل إلى 10 ملايين دولار. وتنقسم عملية المراقبة إلى 3 مراحل: الأولى مرحلة ما قبل الحملة، حيث يزور المشرفون المراكز الرئيسية على مدار يومين للتأكد من الاستعدادات وجاهزية المراكز والمعدات اللازمة، والثانية مرحلة أثناء الحملة، حيث يتم على مدار 6 أيام فحص عينات اللقاح والتأكد من شروط التخزين وعدم وجود مخالفات ومرافقة فرق التلقيح لتقييم أدائها ومتابعة سير العملية في المراكز الصحية والبيوت ورصد الملاحظات وتسجيلها، وأخيرا مرحلة ما بعد الحملة، حيث يتم على مدار يومين إحصاء النتائج وتقدير الإيجابيات والسلبيات لوضعها في الاعتبار أثناء الحملات التالية. وتعليقا على هذا البرنامج، صرح سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي: "بحمد الله انتهينا من مراقبة حملة تلقيح الأطفال السوريين ضد الحصبة والحصبة الألمانية في الداخل السوري، في محاولة لتحسين الظروف المعيشية للأشقاء السوريين داخل سوريا وخارجها، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، ووقاية الأجيال الجديدة من الأمراض والإعاقات البدنية التي تؤثر على مستقبلهم، فنقطة لقاح واحدة في فم طفل تساهم في خلق إنسان منتج ونافع لبلده ومجتمعه". وأعرب المهندي عن إصرار الهلال الأحمر القطري على مواصلة جهوده المكثفة من أجل دعم القطاع الطبي في الداخل السوري ورفع مستوى الصحة المجتمعية بين السكان، وبالأخص تحسين الأوضاع الصحية المتردية التي يعاني منها 4,5 مليون طفل سوري متأثرين بالأزمة القائمة في بلادهم منذ 5 سنوات.

594

| 03 أبريل 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يراقب حملة تلقيح الأطفال ضد الحصبة في سوريا

انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ برنامج المراقبة المحايدة لحملة تلقيح الأطفال ضد الحصبة والحصبة الألمانية في الداخل السوري، بالشراكة مع منظمة Save the Children العالمية. وقد رافق عدد من مراقبي الهلال الأحمر القطري فرق الحملة التي تجوب أنحاء مدينة إدلب السورية وريفها للإشراف على سير عمليات التلقيح وضمان مطابقتها للمعايير المعتمدة دوليا. واستفاد من حملة التلقيح 286,966 طفلا من عمر 6 أشهر حتى 5 أعوام وقام بتنفيذها فريق عمل لقاح سوريا، وقد استمرت عملية المراقبة لمدة 10 أيام متواصلة وشملت 10 مراكز رئيسية منتشرة داخل محافظة إدلب إلى جانب عدد من المراكز الثانوية والمؤقتة، بميزانية إجمالية قدرها 48,321 دولارا أمريكيا. وقد اقتصر دور الهلال الأحمر القطري على المراقبة باعتباره جهة حيادية، حيث توزع 42 مراقبا ومشرفا تابعين له على جميع مناطق التلقيح لمراقبة جاهزية عمل المراكز وسلامة الحقن ومستوى أداء فرق التلقيح ووصول اللقاحات بشكل آمن إلى الأطفال. وسبق للهلال الأحمر القطري مراقبة 8 حملات للتلقيح ضد مرض شلل الأطفال في الداخل السوري، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية والعديد من الجمعيات الإنسانية العالمية والمحلية، واستفاد منها ملايين الأطفال السوريين في حلب وإدلب واللاذقية وحماه وغيرها من المحافظات السورية، بميزانية إجمالية تصل إلى 10 ملايين دولار. وتنقسم عملية المراقبة إلى 3 مراحل: الأولى مرحلة ما قبل الحملة، حيث يزور المشرفون المراكز الرئيسية على مدار يومين للتأكد من الاستعدادات وجاهزية المراكز والمعدات اللازمة، والثانية مرحلة أثناء الحملة، حيث يتم على مدار 6 أيام فحص عينات اللقاح والتأكد من شروط التخزين وعدم وجود مخالفات ومرافقة فرق التلقيح لتقييم أدائها ومتابعة سير العملية في المراكز الصحية والبيوت ورصد الملاحظات وتسجيلها، وأخيرا مرحلة ما بعد الحملة، حيث يتم على مدار يومين إحصاء النتائج وتقدير الإيجابيات والسلبيات لوضعها في الاعتبار أثناء الحملات التالية.

636

| 03 أبريل 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يطلق نداءً إنسانياً لإغاثة النازحين العراقيين

أطلق الهلال الأحمر القطري الخميس الماضي نداء استغاثة إنساني لدعم احتياجات 40,000 شخص (8 ألاف عائلة) من الأسر العراقية من المتضررين ولمدة 6 أشهر ، وذلك نتيجة الأحداث التي تشهدها عدة مناطق في العراق. ويأتي هذا النداء الإنساني الحاقاً للنداء الذي سبق أن أطلقه الهلال الأحمر القطري بتاريخ 19 يونيو 2014. وسيقوم الهلال خلال الأيام القليلة القادمة بالسعي لإطلاق حملة اغاثة إنسانية تهدف لجمع مبلغ مالي سيتم الإعلان عنه حينها بهدف تقديم مساعدات إنسانية عاجلة تشمل قطاعات الإيواء والصحة والمياه والإصحاح والأمن الغذائي. وتشير التقارير الدولية أن الوضع الانساني في العراق مستمر في التدهور نتيجة التصعيد الأمني والنزاعات المسلحة مما يزيد من المعاناة الإنسانية خاصة في تلك المناطق التي تشهد معارك، حيث يقدر إجمالي المتضررين الذين يحتاجون لمساعدات إنسانية بــ 10 مليون شخص وتشمل النازحين والأسر المستضيفة والمحاصرين في المناطق، منهم 3.3 مليون شخص نازح في 3,500 موقع إيواء في كافة أنحاء العراق مما يتطلب تلبية الاحتياجات الطارئة في العراق. كما تشير التقارير أن الأوضاع تتدهور بشكل خطير خاصة في المناطق المحاصرة مثل الفلوجة وموجات النزوح في مخمور، التي تصل فيها أعداد النازحين لحوالي 269,478 نازح حسب تقرير منظمة الهجرة الدولية مما سيهدد بحدوث كارثة إنسانية بسبب سوء التغذية وتفاقم الوضع المعيشي بشكل عام، منهم 20٪ يسكنون في مواقع ايواء غير مسجلة وتفتقر إلى المعايير التي تضمن سلامتهم وكرامهتم بينما تبلغ نسبة النازحين الذين يقطنون مع عائلات مستضيفة ما يقارب 30٪ من إجمالي النازحين ويحتاج نصفهم إلى إيجاد حل سريع لإيوائهم. حيث يوجد أكبر تجمع في عامرية الفلوجة و بلغ عدد المخيمات لغاية تاريخه 13 مخيم للنازحين العراقيين. الاحتياجات الطارئة.. فنتيجة لهذه الأحداث التي تشهدها عدة مناطق في العراق، فإن الآلاف بل الملايين من الأسر بحاجة لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة تشمل قطاعات الإيواء والصحة والمياه والإصحاح والأمن الغذائي. الأمن الغذائي وفي مجال التغذية والأمن الغذائي فإن هذا المجال يشهد أزمة شديدة تهدد أرواح الملايين حيث يعاني حوالي 2,4 مليون شخص من إنعدام الأمن الغذائي منهم 1,5 مليون شخص بحاجة إلى تدخل إغاثي غذائي سريع، خاصة في كل من الأنبار وكركوك ونينوى وصلاح الدين أما في مجال المأوى والمواد غير الغذائية هناك 3,3 مليون شخص نازح منهم 1,4 مليون شخص من الأنبار يعيشون في ظروف إيواء صعبة مما يستدعي ضرورة تقديم الدعم الانساني في مجال الإيواء وذلك لتفادي تفاقم الوضع وانتشار الاوبئة وفي مجال الرعاية الصحية تشير تقارير التقييم إلى أن 14 مستشفى و مايزيد عن 160 منشأة صحية تعاني من تدمير كلي أو تضرر جزئي أو توقف تام أو جزئي في أكثر أربع مناطق متضررة في العراق وهي الأنبار و كركوك ونينوى وصلاح الدين. ويعتبر دعم القطاع الصحي من أهم المتطلبات لضمان الحد من انتشار الاوبئة وتوفير الرعاية الأساسية للمتضريين حيث يبلغ عدد المتضررين المحتاجين للحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية 8,5 مليون شخص، كما تشير التقارير إلى أن المرافق الصحية في العراق تعاني نقصاً في الأدوية الاساسية والمستلزمات الطبية والمكملات الغذائية. مجال المياه وفي مجال المياه والاصحاح وحملات النظافة الشخصية فإن نظام المياه والصرف الصحي يرتبط بالوضع الصحي للبلاد ارتباطاً وثيقاً خاصة فيما يتعلق بنشوء مشاكل صحية تزداد احتماليتها في الأماكن المكتظة التي يتواجد بها النازحين. وقد أدى تدمير شبكة المياه والصرف الصحي في مناطق النزاع الى احتياج ما يقارب 6,6 مليون شخص للدعم حيث الحاجة ماسة لتوفير خدمات المياه والاصحاح وخاصة في المناطق صعبة الوصول، كما يتطلب الوضع تقديم حملات ومواد نظافة شخصية في ظل وجود مؤشرات تنذر بتفشي الأوبئة والأمراض وتواجد الملايين من الأشخاص في مواقع إيواء عشوائية تفتقر إلى الخدمات الاساسية والمعايير الدنيا. واستجابة من الهلال الأحمر القطري لهذه الأوضاع الإنسانية المقلقة التي تعيشها منطقة الفلوجة في محافظة الأنبار والنزوح الكبير الذي تشهدها مختلف المناطق في العراق، قام الهلال الأحمر القطري بتفعيل غرفة العمليات في المركز الرئيسي في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت الدوحة من يوم 28/3/2016 بغية جمع المعلومات الخاصة بالأوضاع الإنسانية للنازحين قام الهلال بتخصيص مبلغ 100 ألف دولار كإستجابة عاجلة وأولية بهدف تلبية الاحتياجات الضرورية في قطاع التغذية لإجمالي 40 آلف مستفيد (8000 عائلة) في منطقة الفلوجة ومخمور. جهود سابقة الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري أطلق بتاريخ 19يونيو2014 نداء إغاثة طارئ وذلك بعد التدهور في الوضع الأمني والإنساني في العراق حيث تمكن من جمع مبلغ مليوني دولار أمريكي استفاد من خلالها أكثر من 30 الف شخص أي 6,000 عائلة عراقية متضررة. ففي شهر رمضان لعامي 2014 و2015 قامت فرق الهلال بتوزيع السلات الغذائية الرمضانية على النازحين العراقيين بميزانية 160 الف دولار ، استفاد منها حوالي 25ألف شخص في الأنبار وصلاح الدين وبغداد وإربيل. كما قام الهلال الأحمر القطري بتوزيع مواد الإغاثة الشتوية خلال حملة الشتاء الدافئ في عام 2015م استهدفت العائلات العراقية النازحة في الموصل، الأنبار، عامرية الفلوجة، ضواحي بغداد محافظة ديالى، و ضواحي مدينة الرمادي والمناطق الصحراوية بين مدينتي هيت والرطبة من محافظة الأنبار، وحلبجة. استفاد منها حوالي 5 آلاف عائلة بميزانية قدرها 219 الف دولار. كما نفذ الهلال في مجال المياه والاصحاح وبحسب النداء الأول بالتعاون مع اليونسيف برنامج للمياه بميزانية بلغت 1.750.000 دولار.

150

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
المنظمات الدولية تشيد بالدور الإنساني القطري في ليبيا

يشارك الهلال الأحمر القطري بمؤتمر المنسق الإنساني للأمم المتحدة والذي يقام بالعاصمة تونس خلال الفتر من 29-31 مارس الجاري لبحث الأوضاع الإنسانية في ليبيا وذلك بحضور المنظمات الغير حكومية ومؤسسات المجتمع المدني الليبي و 9 منظمات دوليه وبعثات دبلوماسية إضافه إلى الامم المتحدة بمؤسساتها المختلفة، ويذكر أن المشاركون من مؤسسات ومنظمات قد أشادو بالدور الإنساني لدولة قطر في دعم العمل الإنساني في مختلف المناطق قي ليبيا، خاصة في مجال التدخل الطبي الذي جاء وقته. ويمثل الهلال الأحمر القطري في هذا المؤتمر الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية الذي أشار إلى أن أجندة المؤتمر تتضمن العديد من الأهداف والغايات اهمها: توفير حوار مباشر بين الأمم المتحدة والشركاء والمنظمات غير الحكومية الليبية والجهات الفاعلة الوطنية لمناقشة التحديات الإنسانية الأساسية وآليات تقديم المساعدة. حيث يهدف المؤتمر لمناقشة الفجوات وتحديات تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية وتقديم اقتراحات لمعالجة هذه الثغرات والتحديات. كما سيناقش المؤتمر الحديث عن أدوات التنسيق الرئيسية الخاصة بالتقييم وإدارة المعلومات، وتحديد الفرص المتاحة لزيادة الشراكات: خاصة أن هناك فرص جديدة وناشئة للشراكة من شأنها أن تساعد على الوصول إلى المزيد من المناطق التي تحتاج إلى المساعدة الإنسانية. وستضمن زيادة هذه الشراكات التوسع في تقديم المساعدة داخل ليبيا. الجدير بالذكر ان الهلال الأحمر القطري مستفيداً من صفته القانونية كمنظمة إنسانية دولية محايدة، فالهلال منذ تدخله الإنساني في ليبيا حيث حرص على أن يُعلي مبدأ الحياد الذي يعتبر أحم أهم المبادءئ الإنسانية الدولية التي يرتكز عليها في عمل ومنها حرص أن تصل مساعداته إلى مختلف المناطق الليبية المنتشرة شرقاً وغرباً، وقد كان الهلال قد باشر منذ شهر يناير الماضي تنفيذ البرنامج الإغاثي الضخم الذي أطلقته دولة قطر منذ عدة أشهر لإغاثة النازحين الليبيين المتضررين من الأحداث التي تشهدها بلادهم منذ سنوات، وذلك بتمويل كريم من صندوق قطر للتنمية قدره 10 ملايين دولار أمريكي (أي ما يعادل 36,370,500 ريال قطري) بناء على مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان في شهر يوليو من عام 2015. وبالإشارة إلى هذه الإتفاقية كانت البداية في شهر سبتمبر ثم تبعتها مرحلة أخرى في شهر نوفمبر من العام الماضي بتنفيذ مشروع توزيع سلات غذائية في عدة مناطق داخل ليبيا بميزانية قدرها مليوني دولار أمريكي، فنتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية والغذائية في العديد من المناطق داخل ليبيا، والتزايد المطرد في أعداد النازحين، وتراجع معدلات الأمن الغذائي مما عرض حياة 1.4 مليون شخص للخطر، وزيادة حالات سوء التغذية، قام الهلال الأحمر القطري بوضع خطة لتوزيع طرود غذائية على الأسر الأكثر تضررا وحاجة في كل من المنطقة الشرقية، والمنطقة الغربية، والمنطقة الجنوبية، ومنطقة جبل نفوسة، والمنطقة الوسطى. ومن خلال التعاون مع الشركاء المحليين توزيع 8,000 طرد غذائي على مرحلتين، بمعدل سلة واحدة لكل أسرة من إجمالي 8,000 أسرة تضم 48,000 شخص في نطاق واسع من المدن يشمل مصراتة والجمايل وركدالة وباطن الجبل ووادوال ودرج وشفانة بالزاولة وغرب الزاوية والرياينة وتراهين ووادي الشاطئ وصبراتة وسومان وزليتن ومسلاتة والخمس وبني الوليد والجفرة. إلا أن العدد الإجمالي للأسر التي ستسفيد من هذا المشروع حوالي 19500 أسرة (تضم ما لا يقل عن 117,000 شخص) من الأسر الليبية النازحة والمتضررة على مدار 6 أشهر، مما سيسهم في سد الاحتياجات الغذائية لتلك الأسر، والحد من معدلات الإصابة بأمراض سوء التغذية خاصة بين الأطفال. وفي شهر يناير من العام الجاري بدء الهلال في تنفيذ مشروع دعم القطاع الصحي من خلال توزيع الأدوية وسيارات الإسعاف والمستلزمات الطبية العاجلة بقيمة 3.5 مليون دولار أمريكي على عدد من المستشفيات الليبية التي تعاني من نقص حاد في المواد الطبية. ومن المقرر أن يستمر الهلال الأحمر القطري خلال عام 2016 في دعم مختلف القطاعات الأخرى لتلبية احتياجات الأسر النازحة من المأوى ومصادر المياه النظيفة والتوعية الصحية ومواد النظافة الشخصية. وحسب الخطة المعتمدة، فقد تم بالفعل شراء كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية بقيمة مليوني دولار أمريكي، حيث وصلت إلى ميناء طرابلس 6 حاويات محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية كدفعة أولى، لفائدة 20,000 أسرة (تضم 120,000 شخص) في كل من أوباري وسبها ومرزق والجفرة ومصراتة وطرابلس والزاوية وصبراتة وزوارة ويفرن والمخزن. وتقوم خطة الهلال الأحمر القطري للتحرك في هذا الجانب من خلال 3 محاور رئيسية: تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية عن طريق توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف، والحد من انتشار الأمراض المعدية عن طريق رفع الوعي الصحي وتعزيز النظافة الشخصية، وبناء القدرات الطبية عن طريق تدريب الكوادر المحلية ودعمها فنيا وتقينا. وذلك بما ينسجم مع خطة الأمم المتحدة الإنسانية والتي كان قد تم اطلقها في شهر ديسمبر 2015م والجاري تنفيذها الآن. وتشير إحصائيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود 2.4 مليون متضرر في ليبيا بحاجة إلى المساعدة خلال عام 2016، منهم 435,000 نازح وهو الرقم الذي تضاعف خلال عام 2015 ، مما دعا الأمم المتحدة إلى إطلاق نداء إنساني لجمع مبلغ 166 مليون دولار أمريكي لتغطية احتياجاتهم الإنسانية في مختلف القطاعات.

197

| 30 مارس 2016

محليات alsharq
استجابة عاجلة من الهلال القطري للنازحين من مدينة الفلوجة العراقية

أعلن الهلال الأحمر القطري عن قيامه بتقديم إغاثة عاجلة للأهالي المتضررين في منطقة الفلوجة بالعراق من خلال صندوق الاستجابة العاجلة للكوارث . وأوضح الهلال الأحمر أنه تم تخصيص مبلغ 100.000 دولار كاستجابة عاجلة وأولية بهدف تلبية بعض الاحتياجات الضرورية في هذه المرحلة وكاستجابة للأوضاع الإنسانية المقلقة التي تعيشها منطقة الفلوجة في محافظة الأنبار. وسيقوم الهلال الأحمر القطري عبر بعثته هناك بتوفير الاحتياجات الضرورية من مواد غذائية لأهالي منطقة الفلوجة و مخمور لـ 7800 أسرة حوالي 39.000 مستفيد، منهم 6000 أسرة مستفيدة (30000 شخص) في محافظة الأنبار في المناطق عامرية الفلوجة والخالدية والحبانية، و1800 أسرة مستفيدة (9000 شخص) في منطقة مخمور وتبعد 50 كيلومترا عن مدينة الموصل. يذكر أن الهلال قام بتفعيل غرفة العمليات في المركز الرئيسي بغية جمع المعلومات الخاصة بالأوضاع الإنسانية للنازحين في العراق، وذلك بالتنسيق مع فريق بعثته في أربيل. ومن المتوقع أن يعلن الهلال الأحمر القطري خلال الأيام القليلة المقبلة عن خطة عمل تفصيلية يبحث فيها تنفيذ مشاريع مختلفة تهدف لإغاثة الآلاف من الأسر المحاصرة والمتضررة هناك.

287

| 29 مارس 2016

محليات alsharq
تعاون بين الهلال الأحمر ونظرائه بجنوب شرق آسيا

أنهى سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي والوفد المرافق له زيارة عمل شملت عدد من الجمعيات الوطنية في منطقة جنوب شرق آسيا في كل من "فيتنام وتايلند ولاوس"، وقد شمل برنامج الزيارة الذي استمر من 12 – 23 مارس عقد لقاءات واجتماعات ثنائية مع رؤساء وأمناء الجمعيات الوطنية كما زار الوفد البعثات الدبلوماسية لدولة قطر في هذه المناطق. و قام الأمين العام خلال الجولة بزيارة مملكة تايلند حيث التقى في بداية الزيارة بسعادة سفير دولة قطر لدى المملكة السيد جبر بن علي الدوسري، الذي رحب بزيارة وفد الهلال الاحمر القطري حيث اطلع من خلاله على مشاريع الهلال عامة وعلى جدول الزيارة، ومن جانبه فقد وجه سعادة السفير بمشاركة الهلال في السوق الخيري الدبلوماسي الذي سيقام في مارس من العام 2017م والذي يعود ريعه لفائدة المشاريع الخيرية الإنسانية. كما التقى الوفد خلال زيارته لتايلند برئيس بعثة الاقليمية للاتحاد الدولي عن منطقة جنوب شرق آسيا السيدة "آن لكرلك" حيث تم استعراض أوجه التعاون المشترك كما تمت الإشارة إلى أهم التحديات الغنسانية التي تواجه الجمعيات الإنسانية في المنطقة، وفي إطار الزيارة وجه السيد المهندي الدعوة للسيدة لكرلك للمشاركة في مؤتمر الدوحة حول الهجرة في نسخته الثانية والذي سينظمه الهلال في شهر أكتوبر المقبل. وخلال الفترة من 14 – 19 مارس زار وفد الهلال الجمعية الوطنية بفيتنام حيث التقى الوفد برئيس الجمعية السيد "نيوغان تيه اكسوان" والأمين العام للجمعية السيد "دوان فان تاهي" حيث تم أثناء اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وبحث سبل التعاون المشترك، كما تم تقديم عرض تقديمي عن الجمعية وقدراتها ولقد حضر هذه الزيارة سعادة السفير القطري في فيتنام السيد حسين بن ابراهيم البدر ، ومن جهته قام السيد المهندي بتقديم موجز حول أنشطة وبرامج الهلال على المستوى الدولي خاصة فيما يتعلق بتنمية القدرات وتنمية الموارد، وكان المسؤوليين بالجمعية الوطنية قد اعدوا زيارة لوفد الهلال الأحمر القطري لزيارة بعض المصانع والتي تقوم بتصدير بعض الاحتياجات الإغاثية والطبية وبحثوا معهم سبل التعاون في هذا الإطار. كما شهدت الزيارة إلى فيتنام قيام وفد الهلال بزيارة عدد من أفرع الجمعية الوطنية في منطقة "هانوي" حيث تم الإطلاع على تجربة الجمعية والأفرع فيما يتعلق بالتدريب في مجالات الصحة والإغاثة البحرية. وفي هذا الإطار وجه المين العام الدعوة لرئيس وأمين عام الجمعية الوطنية الفليبينية الدعوة لحضور وزيارة مخيم إدارة الكوارث السابع. وأثناء الزيارة لجمهورية لاوس زار وفد الهلال الأحمر القطري الجمعية الوطنية بجمهورية لاوس حيث التقى الوفد بنائب رئيس الجمعية السيد كرويكس روجيه والسيد الدكتور كافييون ساوثي مدير قسم إدارة الكوارث، حيث قدم الهلال في بداية اللقاء التعازي بوفاة رئيس الجمعية، وأثناء اللقاء تم استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز الشراكة الثنائية خاصة فيما يتعلق بأطر مواجهة التحديات والمعوقات في المجال الإنساني خاصة في المجتمعات الضعيفة. الجدير بالذكر أن الزيارات جميعها شهدت تبادل للدوع والهدايا التذكارية.

336

| 27 مارس 2016

محليات alsharq
توصيات واتفاقيات في ختام فعاليات مؤتمر الأزمة الصحية في سوريا

اختتم المشاركون في فعاليات المؤتمر العالمي الأول "الانتقال من الإغاثة الصحية إلى البناء والتنمية في سوريا: نحو نظام صحي متعاف ومرن"، أعمالهم يوم الجمعة، وذلك بعد متابعة جدول أعمال اليوم الأخير وتحديد مجموعة من التوصيات التي تم تصنيفها إلى 6 قطاعات وذلك حسب الجهات المعنية بهذا الأمر، كما شهد اليوم الأخير من المؤتمر توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة بين عدة جهات. يذكر أن المؤتمر الذي بحث موضوع الإنتقال من مرحلة الإغاثة إلى البناء والتنمية نظم تحت رعاية وزارة الخارجية القطرية بتنظيم الجمعية الطبية السورية الأمريكية SAMS وبضيافة الهلال الأحمر القطري بدأ أعماله يوم الأربعاء 23 مارس بحضور ومشاركة 260 مشارك يمثلون العديد من المنظمات الصحية والجمعيات الطبية ومنظمات المجتمع المدني في قطر وخارجها. وتابع اليوم الأخير من المؤتمر ما كان قد بدأ في اليوم الثاني حيث تابعت المجموعات عبر جلساتها مناقشة بعض المواضيع الهامة التي تعنى بالوضع الصحي المزمن في سوريا، ومن هذه النقاط التي تم التباحث حولها:- موضوع الدعوة إلى البناء والتأهيل إلى ما بعد الحدود الوطنية حيث ناقشت المجموعة دور المغتربين السوريين في توفير الرعاية الصحية بشكل مستدام فيما بعد نهاية الصراع وكيفية تأهيل قدراتهم للعب دور سباق وبناء بعد التعافي من الازمة والتطوير. كما ناقشت المجموعات موضوع الرعاية الصحية لللاجئين السوريين والتحديات التي تطراء حول هذا الأمر ومن اهم المواضيع التي تمت ناقشتها في هذا السياق هي توفير الرعاية الصحية للاجئين من قبل الدول المستضيفة لهم ( ولقد تحدث عن هذه الجزئية من الموضوع ممثلين عن بعض الجمعيات من عدة دول مثل تركيا ولبنان والاردن والمانيا والسويد). وبعد أن انتهت المجموعات من التباحث حول هذه النقاط تم الانتقال إلى مجموعة واحدة حيث تم الحديث عن موضوع دور المجتمع الدولي في القضية السورية، حيث تم استعراض عدة قضايا منها: القدرة على مواجهة التحديات بين آلية تطوير العمل الإغاثي والمساعدات الانسانية في مراحل الأزم السورية قبل وأثناء وبعد. والبحث في آلية حل قضية الانقسام بين المساعدة الانسانية والتنمية خاصة بعد طول مرحلة الصراع وفي هذه الجلسة تحدث مشاركون من المانيا. كما شهدت الجلسة الأخيرة تنفيذ ورشة تدريبية حول عن نظام الرعاية الصحية من خلال الصراع والتشافي وحول بناء الرعاية الصحية مع التركيز على الحلفاء المختصين بالصحة، وهذه الورشة صممت لمساعدة المشاركين والمساهمين في الرعاية الصحية والتنمية للتأثير في القرارات الإدارية والسياسية الوطنية والدولية. وقد اشتملت الورشة على عدة نقاط منها: " التمويل في مجال الصحة، الصيدلة، المرافق الصحية، خطوات السياسات والتخطيط، تنمية القدرات، اجتماعات مع المجموعات المهتمة بالتعاون، مناقشة المشاريع المشتركة للجان الاغاثة الطبية، تنمية التعليم الاساسي". وفي المرحلة الأخيرة من أجتماع المشاركين وبعد تقسيمهم إلى مجموعات عمل تباحثت حول مجموعة من المسائل والوسائل واستعراض التحديات والقدرات في ظل الوضوع الصحي في ضوء الأزمة السورية، فلقد تم الاجماع والتوافق بين كافة المشاركين على مجموعة من النقاط الهامة التي من خلالها تم وضع عدة توصيات سيتم صياغتها بشكل علمي. ففي الوقت الذي لا تزال الأزمة فيه مستمرة فإن سوريا وأبناء المجتمع السوري لا يزالون بحاجة إلى الاغاثة الطارئة خاصة في المناطق المحاصرة والأخرى التي يصعب الوصول إليها.. وهنا تم التوافق في الأراء بشأن النقاط التالية، كنقاط هامة ورئيسية :- 1- التأكيد على هدف المؤتمر الأساسي وهو الانتقال من الاغاثة الطبية إلى التنمية وإعادة الاعمار والبناء. 2- تعزيز المرونة لدى الجمعيات السورية المحلية من خلال توفير رعاية صحية مستدامة ومتساوية تقوم على اساس الاحتياجات والقدرات المحلية. 3- الإستفادة من نتائج التجارب والنزاعات والصراعات السابقة وتسليط الضوء على حالات النجاح والفشل. 4- تحديد الاطراف اللاعبة الرئيسية في عملية الانتقال والتعافي وتمكين مجتمعات الشتات السوري والمنظمات غير الحكومية المحلية من لعب دور ريادي في هذا الصدد. 5- بناء الوعي والقدرات البحثية في الأوساط الأكاديمية حول الانتقال والتعافي لنظام الرعاية الصحية في سوريا 6- دمج جدول أعمال عملية الانتقال والتعافي في اساسيات جدول أعمال القمة الانسانية التي ستعقد في اسطنبول 2016 وما بعد ذلك. 7- إشراك وإطلاع الجهات المانحة على جدول أعمال عملية الانتقال والتعافي. وبعد التوافق بالإجماع ما بين المشاركون حول هذه النقاط العامة تم تقسيم التوصيات إلى مجموعات قطاعات ستتبعها فيما بعد مراحل المتابعة والتنفيذ.. ولقد جاءت التوصيات على النحو التالي:- أولاً ..فيما يخص المنظمات الإقليمية 1- استضافة المزيد من المؤتمرات وورش العمل حول التعافي من مرحلة ما بعد الصراع في سوريا ودعوة مجموعة أوسع من أصحاب المصلحة. 2- أخذ زمام المبادرة والقيادة في وضع جدول أعمال عملية البناء والتعافي في مرحلة ما بعد الازمة بمشاركة الأطراف الاقليمية الفاعلة الرئيسية والجهات المانحة الرئيسية. 3-الخلوص إلى حلول مبتكرة على أساس الاحتياجات على المستوى الاقليمي والثقافة 4- تبني نماذج مشابهة في بلدان أخرى تمر بنزاعات 5- الدفاع عن والترويج لعملية التعافي في مرحلة ما بعد الأزمة في المنتديات العربية والإقليمية والدولية. ثانياً.. المنظمات غير الحكومية والمنظمات المدنية السورية 1- تحديد الاحتياجات والمتطلبات اللازمة في التحول إلى التعافي، من خلال تحديد مسودة خطط التعافي. 2- دمج السياسات المتوفرة في برامج الإغاثة الصحية الحالية التي تحمل طيات أهداف مرحلة التعافي. 3- بناء المرونة في البرامج الحالية. وبعد استعراض ونتائج هذه الاجتماعات المكثفة خلال 3 أسام من اقامة المؤتمر فلقد شهد اليوم الختامي توقيع اتفاقيتي تعاون وشراكة ما بين الهلال الأحمر القطري والجمعية الطبية السورية الأمريكية SAMS باعتبارها منظمة طبية غير ربحية لديها بعثات طبية في تركيا والأردن ولبنان، وقد قامت بالاستجابة للإحتياجات الطبية في الداخل السوري ودول الجوار منذ عام ٢٠١١ عبر تنفيذ عدة مشاريع تهدف لتقديم الرعاية الصحية الأولية والثانوية للمرضى والجرحى السوريين. فلقد تم توقيع اتفاقية تعاون تقوم على أساس التعاون بينهما بما يخدم الأهداف الإنسانية المشتركة لتخفيف معاناة السوريين في الداخل السوري أو دول الجوار. والتعاون في مجال دراسه المشاريع المستقبلية وبحث آلية تنفيذها لما فيه من مصلحه النازحين واللاجئين السوريين، والتبادل المشترك للخبرات والخبراء والمعلومات والبيانات والإحصاءات وتبادل الزيارات المتعلقة بمتابعة سير العمل، وأخيراً التعاون المشترك فيما يخص بناء القدرات والمهارات والمشاركه في ورشات العمل. كما شهد اليوم الختامي توقيع اتفاقية تعاون ثنائية ما بين الجمعية الطبية السورية الأمريكية SAMS والرابطة الطبية للمغتربين السوريين SEMA تنص على التعاون المشترك والتعاون في مجال الرعاية الصحية لخدمة اللاجئين والنازحين السورين. وبمناسبة ختام المؤتمر العالمي الأول "الإنتقال من الإغاثة الصحية إلى البناء والتنمية في الأزمة السورية" فإن الهلال الأحمر القطري والجمعية الطبية السورية الأمريكية والرابطة الطبية للمغتربين السوريين يتقدمون بالشكر والتقدير إلى وزارة الخارجية القطري على رعايتهم الكريمة لهذا المؤتمر وإلى كافة المشاركين من ممثلي الجمعيات والمنظمات والهيئات الطبية والمجتمع المدني على مشاركتهم المثمرة والبناءة ومنهم اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية والتحالف الأمريكي الإغاثي من أجل سوريا وجمعية قطر الخيرية وراف الخيرية والأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف) ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة "التعليم فوق الجميع" وصلتك وكلية طب وايل كرونيل – قطر وجامعة قطر ومركز بروكنجز الدوحة وترشيد ووزارة الصحة العامة ووزارة الخارجية ومؤسسة حمد الطبية والسفارة الأمريكية بالدوحة ومركز دعم الصحة السلوكية. والسادة الخبراء والمحاضرين من الجامعة الأمريكية ببيروت وجامعة بيرزيت والملتقى العالمي للعطاء الإسلامي وجامعة جونز هوبكنز وشبكة إغاثة سوريا واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا.

1181

| 26 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يفوز بجائزة المشاريع الإبداعيه بمعرض"ديهاد"

فاز الهلال الأحمر القطري بجائزة أفضل مشروع إبداعي وذلك عن مشروع "العزل الحرارى لخيم النازحين"، وذلك ضمن فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" الذي يُنظم للمرة الرابعة على التوالي خلال الفترة من 21-23مارس الجاري بمركز دبي للمؤتمرات والمعارض، والذي افتتح أعماله في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بإشراف الاتحاد الدولي وبمشاركة العديد من الجمعيات الوطنية والمنظمات الدولية. وكانت الجمعية الوطنية العربية التي فازت بنفس الجائزة جمعية الهلال الأحمر الأردني حيث قدمت تصوراً حول مشروع"حماية البيئة عبر فرز النفايات الصلبه". وبهذه المناسبة أعرب السيد عيسى محمد آل إسحاق رئيس الموارد البشرية ممثل الأمين العام للهلال الأحمر القطري بهذا المؤتمر أعرب عن سعادته بأن "يُكرّم الهلال الأحمر القطري في هذا الملتقى ومن خلال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مما يدل على مدى خبرة وتجربة الهلال وتميزه في مجال الإبداع وايجاد الحلول المبتكرة فيما يتعلّق بتحسين أوضاع اللاجئين، ليس فقط اللاجئين السوريين إنما اللاجئين في كل مكان. ولكن بحكم أن قضية اللاجئين السوريين هي اليوم القضية الرئيسية الأولى التي يهتم فيها المجتمع العربي، فبالتالي كان من ضمن الأفكار الإبداعية للأخوة العاملين في الهلال الأحمر القطري، فكرة العازل الحراري لخيم اللاجئين السوريين في لبنان". وقال: "أن هذه العوازل أدّت إلى توفير الكثير من مواد الطاقة التي كانت تُستخدم للتدفئة، بحيث أصبح الاستهلاك حالياً أقل من 40 في المئة، كما وفّرت الجو الطبيعي للاجئين الذين يعيشون في هذه الخيم، بحيث أصبحت درجة الحرارة تقريباً بين 22 إلى 27 درجة مئوية، ما يعني أنها درجة حرارة مناسبة لهم ومقبولة صيفاً وشتاء". كما أكّد آل إسحاق أن "الهلال الأحمر القطري يأخذ على عاتقه تقديم المساعدة في كل الأماكن وفي كل الحالات، وبالتالي سوف يستمر في عملية مساعدة النازحين إن كان في لبنان أو في الأردن أو من خلال بعثاته الإنسانية في تركيا. فهذه مهمة إنسانية شاملة وعامة". ومن جهته أعرب الدكتور هشام يوسف الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية أعرب عن تقديره بفوز الهلال الأحمر القطري بجائزة الإبداع لأنها حققت عمل مبدع من حيث توفير العوازل لمخيمات اللاجئيين السوريين في لبنان" ومن جانبه علق مدير مشروع العزل ومنسق الإغاثة في بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان السيد/ حسين حمدان أن المشروع يعتبر "الخطوة الأولى من المشاريع الإبداعية التي سوف يقوم بها الهلال الأحمر القطري لخدمة النازحين، وهي جزء من المشاريع المستدامة التي تساهم في تحسين ظروف عيش اللاجئ إن كان في الإيواء أو الغذاء أو في المشاريع الطبية". وحول شرح مراحل عمل المشروع والخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذه، أشار حمدان إلى أن "الهلال الأحمر القطري يبحث دائماً عن الحلول الفعّالة والمبتكرة، والتي تتميّز بالإبداع والتطوير والتنمية المستدامة". الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري بدأ ينتهج الكثير من الأفكار الإبداعية في مجال تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين والنازحين فهناك مشروع لا يقل تميزا عن مشروع العوزال الحرارية ألا وهو مشروع البيوت الطينية الذي يعتبر نموذجاً في ايواء الأسر بعيدأ عن الخيام أو الكرفانات باعتباره وسيلة تعتبر أكثر أمناً وأقل تكلفةً ومستوى من البيئة التراثية السورية. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري يشارك أيضاً بمعرض المؤتمر من خلال مموعة من المطبوعات والكتيبات التي تقدم معلومات حول برامجه الإغاثية والإنسانية والتوعية في مجال الصحة والخدمة المجتمعية ويشرف على إدارة هذا الجناح المتطوع عيسى الذبحاني أحد المتطوعين المتميزن في مجال العمل الإنساني.

326

| 23 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يوقع اتفاقية تعاون مع جامعة ليفربول

وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية تعاون مع جامعة ليفربول الهدف منها تدريب كوادر وفريق عمل متكامل على برنامج جراحات الكلى، وذلك في إطار تحسين مستوى القطاع الطبي في قطاع غزة الذي يستهدفه الهلال الأحمر القطري في اطار ترقية الاستراتيجية الصحية في القطاع. وتبلغ مساهمة الهلال 235,000 جنيه استرليني حوالي 1.238.400 ريال قطري تغطي نفقات المتدربين، بينما تتحمل جامعة ليفربول تكلفة التدريب. ويتلخص المشروع في تدريب فريق متكامل من7 أشخاص يعملون بوزارة الصحة بغزة، مقسمين على النحو التالي: (جراح أخصائي زراعة أعضاء (عدد 2)، أخصائي التوافق النسيجي والمناعة (عدد 2)، أخصائي مختبر الكيمياء الحيوية (عدد 1)، ممرض أخصائي (عدد 1)، ومنسق عمليات الزراعة (عدد 1))، بحيث يكون هذا الفريق قادراً بعد انتهاء البرنامج التدريبي الذي سيمتد لثلاثة أعوام على القيام بجراحات زراعة الكلى في قطاع غزة بشكل مستقل. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع الطبي المئات من مرضى الفشل الكلوي في القطاع الذين يصل عددهم حالياً حوالي 550 مريض ولكن العدد في ازدياد ومتوقع أن يصل خلال 3 سنوات إلى 700-800 مريض) ولقد بدأت زراعة الكلى قبل 3 أعوام في قطاع غزة وبشكل متقطع حيث اعتمدت على زيارات يقوم بها استشاري زراعة الكلى بجامعة ليفربول "د. عبد القادر حماد" الذي كان يقوم بإيفاده والتعاقد معه الهلال الأحمر القطري لزيارة قطاع غزة كل 3 شهور تقريباً، وبالتنسيق مع وزارة الصحة في قطاع غزة والهلال القطري تم الاتفاق على أن يقوم الهلال ومن خلال مشروع "تجهيز مبنى الجراحات التخصصية بمجمع الشفاء الطبي" بتنفيذ مشروع جراحات الكلى في القطاع من خلال شقين:- الأول - تجهيز وحدة زراعة الكلى بالمبنى بكافة الأجهزة الطبية الحديثة اللازمة، وثانياً- سيقوم الهلال وبالشراكة مع جامعة ليفربول من خلال المشروع الجديد ببناء قدرات فريق زراعة الكلى المحلي. وتعليقا على هذا المشروع، قال سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح المهندي: "يأتي هذا المشروع استجابة للاحتياجات الملحة بمستشفيات وزارة الصحة بقطاع غزة لإدخال وتطوير خدمات جراحية وتشخيصية ترفع من مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى وتساهم في تقليل الحاجة إلى تحويل المرضى للعلاج بالخارج، مؤكداً على أهمية دعم مستشفيات قطاع غزة التي تعاني بشكل عام من ضعف في التجهيزات الطبية المتوافرة لديها، مما يحد من قدرة الفرق الطبية العاملة على توفير خدمات طبية علاجية وتشخيصية مناسبة للمرضى، واستطرد الأمين العام قائلا: "إن فكرة هذه المشروعات متوافقة تماما مع الأهداف الاستراتيجية للقطاع الصحي 2013-2017 التي تم التوافق عليها من مختلف مقدمي الخدمات الصحية وحظيت بدعم صانعي القرار في السلطة الفلسطينية". الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري كان قد وقع في شهر يناير الماضي اتفاقية تعاون ثنائية مع وزارة الصحة الفلسطينية بشأن تنفيذ سلسلة من المشروعات الطبية الجديدة لصالح عدد من المستشفيات الحكومية في قطاع غزة، بميزانية إجمالية قدرها 800,000 دولار أمريكي (2,909,740 ريالا قطريا)، وذلك في إطار السعي إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى من أهالي القطاع. حيث تكفل الهلال الأحمر القطري بإنشاء وحدة لزراعة المفاصل الصناعية في مجمع الشفاء الطبي بتكلفة قدرها 600,000 دولار أمريكي، ويشمل ذلك تدريب الفريق الطبي المختص، واستقدام استشاري لزراعة المفاصل الصناعية، وتوفير أجهزة طبية عامة لغرفة العمليات وأخرى متخصصة لعمليات زراعة المفاصل الصناعية، إضافة إلى توفير كمية من المفاصل الصناعية المتوقع زراعتها للمرضى خلال السنة الأولى من تشغيل القسم. أما الشق الثاني من المشروع فهو يهدف إلى تطوير خدمات مناظير الجهاز الهضمي بكل من مستشفى ناصر ومستشفى غزة الأوروبي، وذلك من خلال توفير جهاز لمناظير الجهاز الهضمي (gastroscope, colonoscope & duodenoscope) لمستشفى ناصر، وتوفير مستهلكات طبية لعمليات مناظير الجهاز الهضمي في كل من مستشفى ناصر ومستشفى غزة الأوروبي، بتكلفة إجمالية قدرها 200,000 دولار أمريكي. وسيستفيد من هذا المشروع حوالي 15,000 مريض سنويا ممن يرتادون أقسام الجراحة والباطنة بالمستشفيين والمستشفيات الأخرى القريبة.

783

| 20 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يقدم أول فتاة عربية لعضوية الفريق الدولي للتنسيق الميداني

يعمل الهلال الأحمر القطري على استقطاب متطوعين قادرين على خدمة العمل الإنساني والانخراط بمختلف مجالاته، واستطاع الهلال أن ينجح خلال السنوات القليلة الماضية في استقطاب أعداد كبيرة من المتطوعين والمتطوعات عبر المشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية وعبر المشاركة في مخيم إدارة الكوارث الذي نجح الهلال في تنظيمه لمدة 6 مواسم منذ عام 2006م. وأسهم متطوعو الهلال الأحمر في نشر ثقافة العمل الإنساني، بالإضافة لمشاركة عدد منهم في مناسبات واستجابات إنسانية عاجلة على المستوى المحلي والدولي ما أسهم في إلقاء الضوء على مدى فعالية وأهمية المتطوعين والمتطوعات في إبراز الدور الإنساني ومبدأ الخدمة التطوعية. وتبرز آخر مشاركات الهلال في مجال التدريب والتأهيل وتعزيز القدرات وصقل الخبرات من خلال استضافة ومشاركة الهلال الأحمر القطري في أحد أهم التدريبات الميدانية العملية التي تسعى لإعداد فريق دولي قادر على الاستجابة بشكل سريع وفعال، ونقصد هنا برنامج "تدريب فريق التنسيق والتقييم الميداني" (FACT)، الذي استضافه الهلال خلال الفترة من 14 - 24 فبراير الماضي بالتعاون مع الاتحاد الدولي في نسخته الـ "23"، حيث يعد التدريب الأول من نوعه في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال افريقيا. وكان لمشاركة المتطوعة "ريما مسعود المريخي" في هذا البرنامج تتويج لمساعي الهلال في إبراز قدرات المتطوعين.. فلم تأت مشاركة المتطوعة ريما في هذا البرنامج من قبيل الصدفة وإنما نتاج عمل استمر سنوات اجتهدت وتألقت به إلى أن وصلت لأن تكون الفتاة العربية الأولى التي تتأهل لاجتياز برنامج التدريب والتنسيق الميداني الـــ FACT لتكون أول فتاة عربية تصبح عضواً في الفريق الدولي للتنسيق والتقييم الميدانيFACT)، فلقد التحقت "ريما" بالعمل التطوعي بالهلال في عام 2013 حيث اجتازت عدة دورات تدريبية دولية واقليمية ومحلية ومنها: (دورة تدريب فريق التقييم والتنسيق الميداني، دورة "التعبئة الدولية" بطهران، دورة إعداد مدربين في إدارة الكوارث- بالامارات، ورشة حماية اللاجئين - الهلال الأحمر القطري. ونتيجة للتفاني والتدريب تم اعتماد المتطوعة "ريما" كمدرب في مخيم إدارة الكوارث الخامس، وفي المخيم السادس لإدارة الكوارث شاركت "ريما" كمدرب ومشرف ميداني ورئيس لجنة السيناريوهات، يذكر هنا أن جميع هذه الدورات معتمدة من الاتحاد الدولي في مجال إدارة الكوارث، ومن جانب آخر شاركت المتطوعة في التدريب بعدة دورات تدريبية في إدارة الكوارث (مبادئ ومتقدم). ومما اسهم في صقل خبرات وقدرات وإمكانات "المريخي" وجعلها نموذجا يحتذى في عالم التطوع مشاركتها في الكثير من المهمات الإنسانية الإغاثية، وذلك نتيجة لاستجابة الهلال الأحمر القطري للكثير من النداءات الإنسانية والطارئة، فلقد شاركت "ريما" برفقة عدد من المتطوعين والمتطوعات الأكفاء في الاستجابة لكارثة زلزال نيبال في عام 2015 فأسهموا في عملية تقيم الأضرار وتوزيع الاحتياجات، وفي الفيضانات التي تعرضت لها كشمير في عام 2014 فقد شاركت في تقييم الأضرار وتوزيع المواد الإغاثية على المتضررين، هذا بالإضافة إلى مشاركتها في تقديم الإغاثة العاجلة للاجئين السوريين أثناء أزمة الشتاء العاصفة في عام 2015 بلبنان. ولـ"ريما العديد من المشاركات المحلية، لعل من أبرزها دورها كمتطوعة وقائدة فريق في البرنامج التدريبي "الحد من المخاطر – المدرسة الآمنة" الذي نفذه الهلال على مدار العامين 2014 – 2015 ولا يزال البرنامج يجري تنفيذه في عدد من المدارس المستقلة التي يتم تدريبها على كيفية مواجهة المخاطر المحتملة كالزلزال. ولقد لعبت "المريخي" دوراً مميزاً في مركز إدارة المعلومات في حالات الكوارث الذي أسسه الهلال في عام 2013م، حيث يقوم المركز بجمع البيانات والمعلومات حول الكارثة التي تتعلق بحجم الكارثة واحتياجات السكان وتقييم الأضرار المادية والبشرية مما يسهم في إطلاق نداء استغاثة قائم على بيانات ومعلومات حقيقية خلال 24 ساعة من وقوع الحدث.

782

| 15 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يستعرض خدماته في أسبوع المرور الخليجي

يشارك الهلال الأحمر القطري في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الثانية والثلاثين، الذي ينظم هذا العام في منطقة درب الساعي تحت شعار "قرارك.. يحدد مصيرك"، خلال الفترة من 13 – 17 مارس الجاري، ويشارك في الفعالية وفود من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الإقبال الجماهيري الكبير من كافة أفراد وشرائح المجتمع القطري لحضور الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية والترفيهية المقامة هناك على فترتين صباحية ومسائية حيث ستكون الفترة الصباحية مخصصة لطلاب المدارس والجامعات والزيارات الرسمية من الكليات العسكرية والبعثات الدبلوماسية وستستمر حتى الخميس الموافق ١٧ مارس ٢٠١٦ .. وقد تمثلت مشاركة الهلال في إقامة جناح كبير لاستقبال الزوار من مختلف الأعمار، حيث تقوم فرق المتطوعين من الجنسين بالتواصل مع الجمهور وخاصة من الشباب لتوعيتهم بأهمية العمل التطوعي والخيري وتشجيعهم على التطوع مع الهلال الأحمر القطري في تنفيذ المشروعات الإنسانية والاجتماعية التي يطلقها لخدمة المجتمع القطري، والاستفادة أيضا من برامج ودورات التدريب لتأهيل المتطوعين في مختلف مجالات العمل الإنساني، وأبرزها المخيم الميداني للتدريب على إدارة الكوارث. وكعادتها في مختلف الفعاليات الجماهيرية، فقد كان لفرق الهلال الإسعافية والطبية حضور بارز طوال أيام الفعاليات في درب الساعي، من خلال توفير الأخصائيين الطبيين الذين يقومون بتعريف الجمهور بالهلال الأحمر القطري ورسالته الإنسانية، وتقديم النصائح والإرشادات الصحية والتدريب العملي على كيفية تنفيذ الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، وتوزيع مطبوعات التوعية الصحية ضد الأمراض المختلفة بالإضافة إلى الكتيبات الإرشادية المتعلقة بالسلامة على الطرق مثل "من أجل قيادة آمنة" و"معا على طريق الأمان"، بالإضافة إلى تعريف الجمهور على مركبات ودراجات ومعدات الإسعاف التي يملكها الهلال بمختلف أحجامها وإمكاناتها. وفي إطار المشاركة بالفعالية صرح سعادة الأمين العام للهلال السيد صالح بن علي المهندي: "أن الهلال الاحمر القطري لا يفوت فرصة الحضور والمشاركة بمثل هذه الفعاليات الهامة بهدف التواصل مع مختلف الفئات ومن أجل إيصال رسالة الهلال الإنسانية إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد وإحياء روح العمل الخيري". و أشاد كلاً من السيد ابراهيم العجلان رئيس العلاقات العامة بالهلال والسيد أحمد الخليفي رئيس تنمية الموارد العامة بالجهد الهائل الذي بذله متطوعو ومتطوعات الهلال في إقامة الجناح وإدارته مشيرين إلى أن "المتطوعون هم العماد الأساسي للهلال الذي يقوم بهم ولهم، ونحن فخورون بما رأيناه من حماسة أبنائنا المتطوعين وروحهم الطيبة وتفاعلهم مع الجمهور بمنتهى المودة والأخوة مما سيكون له انعكاس إيجابي على استقطاب متطوعين جدد لدى الهلال الأحمر القطري".

420

| 14 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
"مستشفى حمد " في موريتانيا يخدم أكثر من 79 ألف شخص

أعلن الهلال الأحمر القطري ان 79,265 شخصا قد استفاد من الخدمات التي يقدمها مستشفى (حمد بن خليفة) في مقاطعة ( بوتلميت) الموريتانية خلال عام 2015 وذلك من خلال فريق العمل الذي يصل 89 شخصا ما بين أطباء وممرضين مرشدين اجتماعيين وموظفين. وأوضح في بيان له اليوم ان المستشفى في اطار اهتمامه بأداء دوره التنموي في تدريب طلاب مدارس الصحة العامة بموريتانيا، فقد تولى تدريب 69 عاملا في القطاع الطبي ، كما نظم اربع دورات تدريبية لصالح القابلات والكوادر الطبية وشبه الطبية العاملة في قسم أمراض النساء والتوليد، حيث استفاد من هذه الدورات 63 من العاملين في المجال الطبي. وذكر ان المستشفى شارك في قافلة طبية نظمتها إحدى الجمعيات المحلية على مدار يومين في منطقة جول بولاية كوركول وقافلة أخرى بالتنسيق مع كلية الطب بنواكشوط، وتم تزويد الفريق بالأجهزة الطبية والأدوية ، كما قام بإرسال بعثات طبية متنقلة متعددة التخصصات إلى المناطق الريفية، وأجرت البعثات إجمالي 842 استشارة طبية. يذكر أن مستشفى حمد بن خليفة تأسست عام 2007 في مقاطعة " بوتلميت" جنوب غربي موريتانيا برعاية من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من خلال المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية، قبل أن تنتقل تبعيتها قبل عامين إلى مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى بناء حركة دولية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير التعليم الجيد وغير ذلك من برامج ومبادرات الرفاه الأخرى. وقد حرص الهلال الأحمر القطري منذ توليه مسؤولية إدارة وتشغيل المستشفى على تطويرها وتحديثها بكافة الأقسام الطبية الرئيسية مثل الطوارئ والنساء والتوليد والأطفال والباطنية والجراحة والأسنان، بالإضافة إلى توفير صيدلية وعيادات خارجية للاستشارات الطبية. ويقوم الطاقم الطبي للمستشفى بإجراء 40 عملية جراحية شهريا في المتوسط، وتعد النساء والأطفال من أكثر الفئات انتفاعا بالخدمات الطبية المقدمة في المستشفى، التي تعمل بطاقة استيعابية قدرها 73 سريرا.

2372

| 12 مارس 2016

محليات alsharq
نائب الرئيس اليمني يشيد بالهلال الأحمر القطري

أشاد نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة، خالد بحاح، بجهود الهلال الأحمر القطري ودوره الكبير والفعال في إنعاش القطاع الصحي في عاصمة البلاد المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة. وأعتبر بحاح، خلال لقائه قيادة القطاع الصحي في محافظة عدن جنوب اليمن، اليوم، الجانب الصحي جبهة ثانية خلال الصراعات، ولا تقل أهمية عن الجبهات العسكرية.. موجها بضرورة الإسراع في استكمال ملف الجرحى ووضع الحلول العاجلة لهم. وأشاد نائب الرئيس اليمني بالجهود التي قام بها مركز الملك سلمان والهلال الأحمر القطري والاماراتي والسوداني و صندوق دعم المرضى الكويتي، الذين كان لهم دور كبير وفعال في إنعاش القطاع الصحي في "عدن" والمحافظات المجاورة، حسب ما ذكرته وكالة الانباء اليمنية الرسمية. ونوه بالجهود التي بذلت خلال فترة الحرب ضد مليشيا الحوثي صالح الانقلابية، في مواجهة الامراض والأوبئة التي أصابت مدينة عدن ، والدور الكبير الذي قدموه في علاج الجرحى.

347

| 10 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يوزع 10 آلاف وجبة على العمال الوافدين

انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ أولى مراحل برنامج "معا للخير" الموجه لخدمة العمالة الوافدة بتمويل قدره 930,000 ريال قطري من شركة شيفرون فيليبس- قطر، كما شرع في التحضير للمرحلتين الثانية والثالثة من البرنامج الذي يهدف إلى دعم هذه الفئة الهامة من فئات المجتمع ورعايتها والعرفان بدورها الفاعل في بناء صروح النهضة القطرية.استغرقت هذه المرحلة 5 أيام متتالية بتكلفة 100,000 ريال قطري، وتم فيها توزيع 10,000 وجبة بمشاركة مجموعة من المتطوعين والموظفين في الهلال الأحمر القطري، وتمت تغطية أغلب مناطق تواجد العمال الوافدين في الدوحة وما حولها، بالتنسيق مع الشركاء الذين قاموا بتوريد الوجبات وتوفير الخدمات اللوجستية من القطاعين العام والخاص.وقد حرص القائمون على البرنامج على اختيار مواقع العمل الأكثر ملاءمة من حيث عدد العمال وأوقات تواجدهم، كما قاموا بتنظيم زيارات ميدانية لمواقع الشركات والمشاريع المستفيدة في مختلف أنحاء الدولة وعقد اجتماعات تنسيقية معهم بهدف إطلاعهم على أهداف المشروع والجدوى المرجوة منه والتجارب السابقة، مع التأكيد على عدم تأثر سير العمل في المشاريع المستفيدة بعملية توزيع الوجبات على العمال. وأبدت إدارات الشركات تفهمها ودعمها الكامل للمشروع وتذليل العقبات التي واجهت عمليات الإعداد والتنفيذ.ويستهدف البرنامج هذا العام الوصول إلى إجمالي 25 ألف عامل من العمال الأجانب في قطر وخاصة عمال الطرق والبناء والنظافة، وهو ينقسم إلى ثلاث مراحل، تتضمن المرحلة الأولى توزيع وجبات غذائية على 10 آلاف عامل بقيمة 100,000 ريال قطري، وتتضمن المرحلة الثانية توزيع زجاجات مياه وعصائر على 10 آلاف عامل بقيمة 30,000 ريال قطري، بينما تتضمن المرحلة الثالثة توزيع حقائب نظافة شخصية على 5,000 عامل بقيمة 800,000 ريال قطري.وتعد هذه هي النسخة الثانية من هذا البرنامج الاجتماعي الخيري، حيث شهدت النسخة الأولى العام الماضي، التي مولتها شركة شيفرون فيليبس – قطر أيضا بتبرع قدره 750,000 ريال قطري، توزيع 10,000 وجبة غذائية و10,000 زجاجة مياه وعصائر و3,000 حقيبة نظافة شخصية على 23,000 عامل في عدد من المناطق والمشروعات الإنشائية الكبرى مثل مشروع "نوفر" وحديقة متحف قطر الوطني بالكورنيش والوكرة ومنطقة النادي الأهلي الرياضي ومشيرب وستاد خليفة الدولي ومنطقة المتحف القديم.

448

| 07 مارس 2016