تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تتواصل بهمة أنشطة برنامج "إفطار صائم" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري ضمن حملة "عون وسند" من خلال مكاتبه وبعثاته الخارجية في 13 دولة، مع التركيز على القارة الأفريقية التي تعاني من تفاقم الأزمات الاقتصادية والكوارث البيئية وتضاعف الاحتياجات الإنسانية، حيث بلغت قيمة الأنشطة الرمضانية التي يجري تنفيذها في 3 بلدان أفريقية منكوبة 237 ألف دولار أمريكي (851،579 ريالا قطريا) لفائدة 24،040 فقيرا ونازحا. ففي الصومال، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري في العاصمة مقديشو بتوزيع سلات غذائية رمضانية على الأسر النازحة والمحتاجة في إقليم بنادر العاصمة بقيمة إجمالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي (365 ألف ريال قطري)، ويبلغ عدد الأسر المستهدفة بهذه التوزيعات 1،560 أسرة تضم 9،360 شخصا يعيشون في مخيمات النازحين ببلديات كاران وحمر جبجب وشبس ووابري وهدن بإقليم بنادر، وتتألف السلة الواحدة من 90 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الذرة الشامية والأرز والسكر والحليب المجفف والتمر والزيت النباتي، وهي كمية تكفي للأسرة الواحدة طوال شهر رمضان. تأتي هذه المساعدات بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، في وقت تمر فيه الأسر الصومالية النازحة والمحتاجة بظروف صعبة للغاية، في ظل المساعدات الشحيحة التي تصلهم من المنظمات الخيرية. وقد أعرب مسؤولو البلديات المستفيدة عن شكرهم الجزيل لدولة قطر حكومة وشعبا خاصة المانحين والهلال الأحمر القطري الذي مد يد العون إلى الشرائح المحتاجة لهذه المساعدات الرمضانية. ومن الصومال إلى النيجر حيث تنفذ بعثة الهلال الأحمر القطري مشروع توزيع 1،700 سلة غذائية تبلغ تكلفتها الإجمالية 100 ألف دولار (365 ألف ريال قطري) لفائدة 11،900 شخص من سكان الأحياء الفقيرة والقرى المحرومة في العاصمة نيامي وكذلك لقاطني مخيمات اللاجئين. وتتكون السلة الغذائية من 62 كج من المواد الغذائية مثل الأرز والدخن والسكر والزيت والتمر، بالإضافة إلى كميات من الشاي والتوابل مثل الملح والطماطم المعلبة، وتكفي السلة الغذائية لتغطية استخدام الأسرة الواحدة لمدة 30 يوما. وقد حرصت بعثة الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع المنظمات الإنسانية التي تنفذ نفس البرنامج بهدف تحديد المستفيدين وتفادي الازدواجية في التنفيذ. وأخيرا في جمهورية تشاد، التي يوجد بها 8،210 لاجئين متضررين من النزاع الدائر في جمهورية أفريقيا الوسطى، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع جمعية البر الخيرية التشادية بتوزيع سلات غذائية على أكثر من 410 أسر مستفيدة تضم 2،780 فردا في محافظتي جورى ودوبا. ويبلغ إجمالي تكلفة هذه المساعدات الغذائية 37 ألف دولار أمريكي (132،947 ريالا قطريا). وتزن السلة الغذائية الواحدة 59 كج من المواد الغذائية مثل الأرز والدقيق والسكر والزيت والتمور، وهي معدة بحيث تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل.
249
| 21 يونيو 2016
تتواصل أنشطة برنامج "إفطار صائم" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري ضمن حملة "عون وسند" من خلال مكاتبه وبعثاته الخارجية في 13 دولة، مع التركيز على القارة الإفريقية التي تعاني من تفاقم الأزمات الإقتصادية والكوارث البيئية وتضاعف الاحتياجات الإنسانية، حيث بلغت قيمة الأنشطة الرمضانية التي يجري تنفيذها في 3 بلدان إفريقية منكوبة 237 ألف دولار أمريكي (851,579 ريالاً قطرياً) لفائدة 24,040 فقيرا ونازحا. ففي الصومال، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري في العاصمة مقديشو بتوزيع سلال غذائية رمضانية على الأسر النازحة والمحتاجة في إقليم بنادر العاصمة بقيمة إجمالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي (365 ألف ريال قطري)، ويبلغ عدد الأسر المستهدفة بهذه التوزيعات 1,560 أسرة تضم 9,360 شخصا يعيشون في مخيمات النازحين ببلديات كاران وحمر جبجب وشبس ووابري وهدن بإقليم بنادر، وتتألف السلة الواحدة من 90 كج من المواد الغذائية الأساسية. وتأتي هذه المساعدات بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، في وقت تمر فيه الأسر الصومالية النازحة والمحتاجة بظروف صعبة للغاية، في ظل المساعدات الشحيحة التي تصلهم من المنظمات الخيرية. وقد أعرب مسؤولو البلديات المستفيدة عن شكرهم الجزيل لدولة قطر حكومة وشعبا وخاصة المانحين والهلال الأحمر القطري الذي مد يد العون إلى الشرائح المحتاجة لهذه المساعدات الرمضانية. ومن الصومال إلى النيجر حيث تنفذ بعثة الهلال الأحمر القطري مشروع توزيع 1,700 سلة غذائية تبلغ تكلفتها الإجمالية 100 ألف دولار (365 ألف ريال قطري) لفائدة 11,900 شخص من سكان الأحياء الفقيرة والقرى المحرومة في العاصمة نيامي وكذلك قاطني مخيمات اللاجئين. وفي جمهورية تشاد، التي يوجد بها 8,210 لاجئين متضررين من النزاع الدائر في جمهورية إفريقيا الوسطى، تقوم بعثة الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع جمعية البر الخيرية التشادية بتوزيع سلال غذائية على أكثر من 410 أسر مستفيدة تضم 2,780 فردا في محافظتي جورى ودوبا. ويبلغ إجمالي تكلفة هذه المساعدات الغذائية 37 ألف دولار أمريكي (132,947 ريالا قطريا). وتزن السلة الغذائية الواحدة 59 كج من المواد، وهي معدة بحيث تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل. ويتم التنسيق مع الشركاء في التنفيذ وهم السلطات المحلية بالولاية ممثلة في وزارة العمل الاجتماعي وحماية الطفل والتضامن الوطني، التي سهلت زيارة المعسكرات واستخراج تصاريح التوزيع، وكذلك منظمة "سيكاديف" التي ساهمت في عملية التواصل مع اللاجئين داخل المخيمات وكذا عملية التوزيع. وقد تحدث رئيس مخيم اللاجئين الوسط إفريقيين السيد أحمد محمد بالنيابة عن اللاجئين شاكرا مسؤولي الهلال الأحمر القطري على هذه اللفتة الكريمة في وقت هم أحوج ما يكونوا إليها في هذا الشهر المبارك، كما شكر السلطات التشادية على استضافتهم طيلة هذه الفترة. ومن جانبه، قال المفتش العام بوزارة العمل الاجتماعي السيد محمد حسين:" أتوجه بجزيل الشكر إلى الهلال الأحمر القطري وجمعية البر الخيرية على اللفتة الطيبة بتقديم المعونة لأسر اللاجئين، الذين يعيشون في ظروف مأساوية بمخيمات قوري ولا يجدون ما يكفي من الدعم، وهم الآن في أمس الحاجة إلى المساعدة". ودعا محافظ جورى السيد جونتار أوجوستي جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية إلى الاقتداء بنهج الهلال الأحمر القطري في العمل الإنساني، مشيدا بدور الهلال الأحمر القطري في الوقوف دوما إلى جانب اللاجئين القادمين من إفريقيا الوسطى، باعتباره من المنظمات الرائدة في المجال الإنساني والإغاثي، كما أبدى استعداد حكومته للوقوف جنبا إلى جنب مع الهلال الأحمر القطري وجمعية البر الخيرية التشادية لتمكينهما من تنفيذ المشاريع الإنسانية والإغاثية والصحية في الأراضي التشادية بكل يسر وسهولة.
496
| 21 يونيو 2016
في إطار مشروع إفطار صائم لعام 2016 تحت شعار "عون وسند"، أطلقت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان حملة رمضانية تتضمن توزيع وجبات ساخنة يومية وحصصا غذائية على اللاجئين السوريين في بلدة "عرسال"، إضافة إلى توزيع سلات غذائية على قاطني المخيمات الفلسطينية في شتى أنحاء لبنان، بحيث تضم كل سلة المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الصائم في شهر رمضان المبارك. وقال رئيس البعثة السيد عمر قاطرجي "إن مشاريع شهر رمضان تأتي هذه السنة في ظروف ربما تكون أنسب مناخيا قياسا بالعام الماضي، ولكن ليس معيشيا.. وتتوزع هذه المشاريع ما بين بلدة عرسال ومدن صيدا وصور وبعلبك وطرابلس ومنطقة عكار والعاصمة بيروت". وأضاف قاطرجي أن عملية التدخل تشمل توزيع سلات غذائية تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر تقريبا، وكذلك وجبات ساخنة يتم تقديمها يوميا للاجئين السوريين عبر المطبخ الخيري الذي أقامه الهلال الأحمر القطري في بلدة عرسال. بدوره، أكد منسق الإغاثة والمستشار الإعلامي للبعثة السيد حسين حمدان أن حملة رمضان 2016 تتميز باتساع رقعتها الجغرافية واستهدافها لعدد أكبر من النازحين السوريين، وكذلك تنوع الوجبات المقدمة ما بين وجبات ساخنة وسلات غذائية.. كما أنه تم التركيز على بلدة عرسال لتغطية أكبر عدد من النازحين فيها. وأعلن حمدان أنه سيتم تقديم أكثر من 5 آلاف وجبة ساخنة يوميا بالتناوب على مستوى المخيمات كافة، أي ما يعادل إجمالي 157 ألف وجبة طيلة شهر رمضان.. كما سيتم توزيع ما يقرب من 8 آلاف سلة غذائية على اللاجئين السوريين والفلسطينيين.. مشيرا إلى حرص البعثة على تنويع السلات الغذائية من حيث الأصناف الأساسية التي يستخدمها اللاجئ بشكل يومي.
177
| 19 يونيو 2016
تباشر بعثة الهلال الأحمر القطري في اليمن تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع توزيع أجهزة شفط السائل الدماغي على الأطفال المحتاجين الذين يعانون من مرض الاستسقاء الدماغي، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 120 ألف دولار أمريكي (436,800 ريال قطري) ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري. ويهدف هذا المشروع إلى خفض معدلات الوفيات الناتجة عن مرض الاستسقاء الدماغي، والحد من المضاعفات الناجمة عنه، والمساهمة في تحسين حياة الأطفال المرضى بما يمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ومساعدة الأسر الفقيرة التي يعاني أبناؤها من هذا المرض الخطير، وتعميق مبدأ التكافل والتراحم في المجتمع. وانطلاقا من ذلك، فقد قامت كوادر الهلال الأحمر القطري العاملة في اليمن بشراء 430 جهازا من أجهزة سحب السائل الدماغي عن طريق جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية، كما تم إبرام اتفاقية مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين كجهة حكومية متخصصة لتغطية تكاليف إجراء العمليات الجراحية اللازمة، وبالتالي يكون صرف الأجهزة وتركيبها لمرضى الاستسقاء الدماغي مجانيا بالكامل.ومن المقرر أن يستمر العمل في هذا المشروع عاما كاملا حتى فبراير القادم ويستفيد منه 430 طفلا من المصابين بالاستسقاء الدماغي، حيث تم تدشين المرحلة الأولى منه بدعم من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وشهدت صرف 100 جهاز ما بين شهري مارس ومايو الماضيين، فيما تم خلال شهر يونيو الجاري صرف الدفعة الثانية وقدرها 100 جهاز أخرى، وذلك تحت إشراف فريق مشترك من الهلال الأحمر القطري وجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين. وفي تصريح له، رحب السيد محمد الديلمي المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالهلال الأحمر القطري في اليمن وثمن دوره الإنساني في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، مشيدا بالدعم السخي الذي قدمه الهلال للمواليد المصابين بالاستسقاء الدماغي من خلال منح الصندوق 430 جهازا لشفط السائل الدماغي، مما سيكون سببا رئيسيا في الوقاية من الإعاقة وإنقاذ حياة 430 طفلا مستفيدا. وأضاف:" نحن في صندوق رعاية وتأهيل المعاقين إذ نشكر لكم دعمكم الكريم، فإننا نتطلع إلى توسيع مجالات التعاون لتشمل الخدمات الصحية الأخرى للمعاقين، من خلال توفير المستلزمات الضرورية للمعاق مثل الكراسي المتحركة والسماعات الطبية للصم، إلخ". ومن جانبه، قال دكتور عبدالواسع الواسعي مدير عام جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية:" إن الهلال الأحمر القطري له دور بارز ومتميز في مجال الإغاثة الانسانية بشتى مجالاتها، وتمتد مشاريعه الإغاثية لتشمل معظم محافظات اليمن. ونحن في جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية كمؤسسة فاعلة في المجال الإنساني باليمن منذ عام 1990 نتشرف بشراكتنا مع الهلال الأحمر القطري في كثير من المشاريع التي ينفذها في اليمن، ونلمس ميدانيا أثر تلك المشاريع على المجتمع بشكل عام وعلى المستفيدين بشكل خاص". وعن أهمية هذه الأجهزة، أوضح دكتور ماجد عامر استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري أن الفائدة من زرع جهاز شفط السائل الدماغي هي المحافظة على سلامة الخلايا الدماغية من التلف، حيث إنه كلما زاد الضغط في الرأس بسبب تجمع السوائل زاد تلف أنسجة المخ وقلت التروية من الدم المحمل بالأكسجين والغذاء اللازم لحيويتها، كما أن زراعة الجهاز تعطي فرصة أفضل لاكتمال نمو الدماغ، الذي يكتمل بنسبة عالية خلال السنة الأولى من عمر الطفل، إلى جانب أنه يمنع حدوث اختناقات الدماغ التي قد تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة الدائمة. ويعتبر مشروع توزيع أجهزة شفط السائل الدماغي من أهم المشاريع الصحية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في اليمن، حيث يعد بمثابة إنقاذ حياة ووقاية من الإعاقة لمئات الأطفال حديثي الولادة الذين يولدون ويولد معهم مرض الاستسقاء الدماغي. وأغلب من يصابون بهذا المرض هم من أبناء الأسر الفقيرة التي لا تطيق تحمل أعباء مواجهة هذا المرض، سواء من حيث تكلفة شراء الجهاز أو إجراء العملية الجراحية اللازمة لزرعه في رأس الطفل المصاب لتصريف السوائل من الدماغ، وبسبب هذه التكاليف الباهظة فإن الكثير من الأسر المعدمة تقف عاجزة بينما تشاهد أطفالها وهم يموتون بين أيديهم.
757
| 13 يونيو 2016
انتهت بعثة الهلال الأحمر القطري في العراق من تنفيذ شبكة الصرف الصحي داخل مخيم قشتبة للاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق وتسليمها إلى دائرة المرافق والصرف الصحي التابعة لحكومة الإقليم، وذلك بتمويل مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قدره 2,250,000 دولار، حيث ساهمت الأخيرة بنسبة 60% من قيمة المشروع، فيما تحمل الهلال الأحمر القطري نسبة 40% المتبقية من التكاليف، بالإضافة إلى اضطلاعه بأعمال التنفيذ بالكامل. جاء هذا المشروع بهدف دعم اللاجئين السوريين في محافظة أربيل العراقية وتوفير الحياة الكريمة لهم، من خلال بناء 696 حماما ومرفقا للصرف الصحي، ومد شبكة المجاري داخل المخيم بالكامل، وإطلاق حملات للتوعية بمعايير النظافة الشخصية. وتتسم شبكة الصرف الصحي التي تم إنشاؤها بأنها شبكة آمنة ومتكاملة الخدمات وصديقة للبيئة، ومن المقرر أن يستفيد من مخرجات هذا المشروع 3,480 لاجئا سوريا يقيمون في المربعين "ب" و"ج" من المخيم، الذي يقع في غرب كردستان العراق على بعد حوالي 20 كم من عاصمة الإقليم، وهو يعتبر حاليا من أصغر المخيمات التي يقطنها اللاجئون السوريون، وقد نصبت فيه حوالي 850 خيمة للعائلات و42 خيمة للعزاب، ويتراوح عدد اللاجئين السوريين المقيمين فيه 5,300 لاجئ معظمهم من النساء والأطفال. وقد سبق للهلال الأحمر القطري أن تعاون مع منظمة اليونيسيف في تنفيذ العديد من المشروعات لصالح اللاجئين السوريين في كردستان العراق، حيث انتهت بعثته الدائمة هناك من تنفيذ سلسلة من المشروعات الإغاثية المشتركة بتكلفة إجمالية 2,341,417 دولارا أمريكيا (8,520,420 ريالا قطريا) من أجل تحسين الظروف المعيشية داخل مخيمات اللجوء حتى انتهاء الأزمة السورية وعودة اللاجئين إلى ديارهم. وتعكف كوادر الهلال الأحمر القطري في العراق حاليا على تنفيذ مشروع إفطار صائم ضمن حملة الهلال الرمضانية بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، حيث يتم توزيع مساعدات غذائية على 3,500 أسرة فقيرة في مخيمات النازحين العراقيين بعدة مناطق.
276
| 12 يونيو 2016
عقدت الجمعية العمومية العادية للهلال الأحمر القطري إجتماعها السنوي مؤخراً في المقر الرئيسي للهلال بعد اكتمال النصاب القانوني المنصوص عليه في القانون رقم 12 لسنة 2004 بشأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة، وعملا بأحكام النظام الأساسي لجمعية الهلال الأحمر القطري. تعيين المهندي عضواً بمجلس الإدارة والنعيمي مديراً تنفيذياً ترأس الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، وبحضور كل من سعادة الأمين العام السابق السيد صالح بن علي المهندي والمدير التنفيذي الجديد السيد فهد بن محمد النعيمي، وأعضاء الجمعية العمومية ومجلس الإدارة، وكبار المسؤولين التنفيذيين والموظفين، وممثلين لمدقق الحسابات الخارجي شركة "طلال أبو غزالة وشركاه الدولية"، وذلك تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية.وقد بدأ الاجتماع بإعلان دكتور المعاضيد اكتمال النصاب القانوني وبدء اجتماع الجمعية العمومية، حيث رحب بالحاضرين ثم تلا عليهم بنود جدول الأعمال لاعتمادها، ثم ألقى كلمة قال فيها: "لقد حقق الهلال الأحمر القطري أداء متميزا وإنجازات كبيرة خلال السنة الماضية، التي حملت معها للأسف ظروفا غير مواتية عاشتها الكثير من البلدان مثل سوريا واليمن والعراق وفلسطين".ومن جانبه، قال المهندي: "أود في البداية أن أشكر أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس الإدارة والموظفين والمتطوعين، الذين كان لهم دور كبير في الإنجازات التي تحققت والتقدم الذي يشهده الهلال عاما بعد عام. وعلى المستوى الشخصي، أود أن أشكر كل من عملت معهم طوال فترة خدمتي بالهلال الأحمر القطري على دعمهم وتعاونهم، ويسعدني أن تتواصل علاقتي بهم من مكاني الجديد في مجلس الإدارة، متمنيا من الله أن يوفقني إلى خدمة الهلال ورسالته الإنسانية".8.3 مليون مستفيدبعد ذلك قدم المهندي عرضاً تقديمياً لنتائج وتفاصيل وإنجازات عام 2015، حيث تجاوز عدد المستفيدين من مشروعات الهلال 182,400 شخص داخل قطر و8.3 مليون شخص في 25 دولة خارجها، بميزانية إجمالية تجاوزت 213 مليون ريال. تنفيذ مشاريع بميزانية تجاوزت 213 مليون ريال وفي النهاية قام ممثل مدقق الحسابات المستقل شركة "طلال أبو غزالة" بطرح نتائج تدقيق البيانات المالية الختامية للهلال للعام المالي المنصرم، ثم أعلن: "في رأينا أن البيانات المالية تظهر بصورة عادلة، من جميع النواحي الجوهرية، الوضع المالي لجمعية الهلال الأحمر القطري كما في 31 ديسمبر 2015 وأداءها المالي وتدفقاتها النقدية للسنة المنتهية في ذلك التاريخ وفقا للمعايير الدولية للتقارير المالية، وليس لدينا أي رأي متحفظ حول هذه البيانات المالية، ومن ثم نوصي باعتمادها". 182400 مستفيد من مشاريع الهلال الأحمر داخل قطر العام الماضي وقام أعضاء الجمعية العمومية بالتصديق على ما جاء في تقرير المدقق المالي، ثم قرروا إعادة تعيين شركة "طلال أبو غزالة" كمدقق مستقل للهلال الأحمر القطري خلال السنة المالية القادمة 2016. وعقب ذلك قام أعضاء الجمعية العمومية بالتصديق رسميا على قرار مجلس الإدارة بتعيين السيد صالح المهندي في عضوية مجلس الإدارة، كما تم تسليم المهندي شهادة تكريم تقديرا لما قدمه من خدمات جليلة طوال الفترة التي شغل فيها منصب الأمين العام.المدير التنفيذيكذلك أقر أعضاء الجمعية العمومية تعيين السيد فهد النعيمي في منصب المدير التنفيذي، وهو يحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال وسبق له شغل العديد من المناصب منها مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي في مؤسسة قطر، ورئيس قسم الاقتصاد في إدارة التخطيط الإستراتيجي بشركة قطر للبترول، ورئيس قسم المتابعة وتقييم الأداء في المجلس الأعلى للتخطيط، بالإضافة إلى عمله استشاريا إداريا لبعض الوزارات والهيئات الخيرية.
642
| 11 يونيو 2016
باشر فرع الهلال الأحمر القطري بمدينة الخور خلال الفترة الماضية تنفيذ سلسلة من الأعمال التنموية لصالح أبناء المجتمع المحلي في منطقة الشمال على مدار الشهر الماضي، وقد تنوعت هذه الأعمال ما بين محاضرات تثقيفية ودورات تدريبية، بالإضافة إلى الأنشطة الرمضانية المختلفة لصالح مختلف فئات المجتمع المحلي.فمنذ بداية شهر رمضان المعظم، بدأت خيمة "إفطار صائم" التي أقامها الفرع في استقبال الصائمين من أهالي الخور والمناطق المحيطة بها، حيث تقدم يوميا وجبات إفطار غذائية ومواعظ دينية ونصائح صحية واجتماعية مفيدة لصالح 500 صائم في المتوسط، بإجمالي 15 ألف صائم على مدار الشهر الفضيل. كذلك تقوم الكوادر الطبية في الفرع بزيارة المساجد عقب صلاة التراويح لإلقاء محاضرات توعية صحية وإجراء فحوصات الضغط والسكر مجانا للمصلين، بالإضافة إلى توزيع بعض المساعدات المادية والتموينية على الأسر المنتجة.وإستمراراً للبرنامج التدريبي الطموح "أنا مسعف"، نظم الفرع دورة تدريبية على مدار يوم كامل لصالح 17 من المشرفات وسائقي الحافلات في مدرسة الخور النموذجية للبنين، ودورة أخرى حضرتها 31 معلمة وإدارية من المدرسة ذاتها على مدار يومين متتالين، ودورة ثالثة لمدة يومين حضرها 20 من طلاب مدرسة الزبارة للبنين، وأخيرا دورة لمدة يومين لفائدة 15 مجموعة من المتطوعين بالفرع.وخلال هذه الدورات، قدم المدربون المتطوعون مع الهلال الأحمر القطري تدريبا نظريا وعمليا للحاضرين حول الإسعافات الأولية، مع شرح كيفية إجراء الإسعاف الأولى والإنعاش القلبي الرئوي للمصاب، وكذلك كيفية إسعاف الحروق والكسور ونزيف الأنف والأذن والنزيف الشرياني وبعض الحالات الخاصة مثل الصرع والالتهاب الرئوي. وفي نهاية الدورة، تم اختبار المشاركين للتأكد من استيعابهم لمهارات ومحتوى الدورتين، ثم فتح باب النقاش والاستفسارات التي أجاب عنها المدربون جميعها.وعلى صعيد المحاضرات التثقيفية، قدم الفرع محاضرة عن السكري لصالح 55 طالبة من مدرسة الخور الإعدادية للبنات، وقامت بتقديمها الدكتورة فيرجينيا المتطوعة بالهلال، حيث قامت بشرح مرض السكري ومضاعفاته، وضرورة تناول الغذاء الصحي والابتعاد عن الوجبات السريعة، وأهمية ممارسة الرياضة وخاصة المشي، وضرورة الإكثار من شرب الماء، مع فتح باب الأسئلة والاستفسارات في نهاية المحاضرة.أيضا قدمت الدكتورة فيرجينيا محاضرة أخرى عن السمنة لفائدة 15 معلمة وإدارية من روضة أم صلال علي للبنين، حيث قامت بتعريف السمنة وأضرارها وسبل الوقاية منها، ومن أهمها الابتعاد عن الدهون والسكريات والنشويات وممارسة الرياضة وخاصة المشي. كذلك قامت المدربة بتعريفهن بكيفية حساب نسبة الدهون في الجسم وتحديد ما إذا كان الوزن زائدا أم طبيعيا. وفي نهاية المحاضرة قامت الحاضرات بطرح بعض الأسئلة والاستفسارات التي أجابت عنها المدربة، ثم وجه مسؤولو المدرسة الشكر إلى الهلال الأحمر القطري على ما يقدمه من خدمات اجتماعية وتثقيفية.وضمن برنامج الهلال الأحمر المدرسي، يتم تنظيم سلسلة من محاضرات التثقيف الصحي الموجهة إلى المدارس على مدار العام الدراسي، وكانت آخرها محاضرة لفائدة طلاب مدرسة عبد الله بن علي المستقلة الثانوية للبنين، وذلك بهدف رفع الوعي لديهم بأهمية التغذية السليمة، وتوجيههم نحو تناول الأغذية الصحية والمفيدة مثل الحبوب والفواكه والخضراوات واللحوم والأسماك والألبان والبيض، وحث هيئة التدريس على توعية الطلاب على مدار السنة وتشجيعهم على الالتزام بشروط التغذية السليمة وأهمية وجبة الفطور.وبالتنسيق مع مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام، تم تنفيذ محاضرة في الإسعافات الأولية وإجراء فحوصات السكر والضغط لموظفي ومتطوعي المركز، حيث تحدث الطبيب المتطوع بالهلال عن أهمية الإسعافات الأولية وكيفية التصرف وإسعاف المصاب، كما قام بتعريفهم بكيفية إسعاف الكسور والجروح وإيقاف النزيف والتعامل مع المصابين بالسكري والصرع. وفي نهاية المحاضرة، تم توجيه الشكر إلى الهلال الأحمر القطري من قبل إدارة المركز.
569
| 08 يونيو 2016
دشنها الهلال الأحمر في إطار سلسلة حملات طبية مجانية لليمن دشنت القافلة الطبية الاغاثية للهلال الأحمر القطري، خدماتها العلاجية والطبية المجانية في مستشفى الرازي بمحافظة أبين جنوب اليمن، في إطار سلسلة قوافل وحملات طبية اغاثية دشنها الهلال الاحمر القطري منتصف الشهر الماضي وتشمل عددا من المناطق اليمنية. واستكملت القافلة الطبية للهلال الأحمر القطري تقديم خدماتها في محافظة عدن محطتها الاولى ثم في الضالع، والان في محافظة ابين محطتها الثالثة، على ان تواصل بعد اجازة عيد الفطر المبارك عملها الخيري في لحج وتعز والحديدة وذمار وصنعاء، بحسب مدير المشاريع الصحية بمؤسسة ايثار المنفذة للمشروع وسيم عبدالفتاح. وتوجه بالشكر لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا وللهلال الاحمر القطري على مواقفهم الانسانية مع اخوانهم في اليمن ودعم مثل هذه الاعمال لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية للمرضى والمحتاجين خاصة في المناطق الريفية المحرومة. وستقدم قافلة الهلال الاحمر القطري الطبية على مدى ثلاثة أيام لسكان محافظة أبين اليمنية، الخدمات الطبية المجانية من المعاينة والفحوصات والأجهزة والعلاج المجاني في تخصصات الأنف والاذن والحنجرة والنساء والولادة وجهاز الموجات الصوتية والاطفال والباطنية والطوارئ عبر اطباء متخصصين يعاونهم كادر فني متميز . وقد شارك في تدشين اعمال القافلة مدير مكتب الصحة والسكان في محافظة ابين علي منصور سالم، ومستشار المحافظة علي الخضر، وعدد من المسئولين في السلطة المحلية. وأوضح مدير مشروع حملات القوافل الطبية والمنسق الميداني للهلال الاحمر القطري في عدن وضاح غانم، ان تنفيذ مشروع القوافل الطبية بدعم من الهلال الاحمر القطري ياتي نتيجة للحاجة الشديدة لها في ظل قصور اداء العديد من الجهات التي كان يتوجب عليها القيام بمهامها، مشيرا الى ان هناك عشرة تخصصات ستشمل كل قافلة من هذه القوافل ونحن نضع في اعتبارنا الأمراض التي تنتشر وتختلف من محافظة الى أخرى والمشروع يستهدف المناطق التي نزح اليها عدد كبير من السكان ولدينا مسح دقيق في عدد من المناطق. وقال "وعلى ضوء هذا المسح قررنا ان ننفذ هذه القوافل الى تلك المناطق والمشروع يشمل التخصصات التالية: النساء والولادة والعيون والانف والاذن والحنجرة والاطفال والباطني وهي طبعا الامراض التي يشتكي منها الناس ومن السهل علاجها خلال ثلاث أيام" . يشار الى ان الهلال الأحمر القطري، يقوم بدور فاعل في الجانب الطبي والعلاجي ضمن مشروع دولة قطر لاغاثة الشعب اليمني في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ اكثر من عام، حيث ينفذ الهلال الاحمر جملة من المشاريع في هذا الجانب على امتداد مناطق اليمن، بينها انشاء ودعم مراكز طبية وتوزيع ادوية مجانية واقامة مخيمات طبية وتزويد المستشفيات باحتياجاتها الطبية والعلاجية وغيرها. من جهة أخرى، انتقد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، أن تقرير الأمم المتحدة، "الذي زعم أن التحالف ارتكب انتهاكات" في اليمن، ووصفه بأنه متناقض مع قرارات الأمم المتحدة نفسها. وقال إن التقرير ساوى بين التحالف والميليشيات الحوثية. وأكد أن التقرير "غير متوازن ولا يعتمد على إحصائيات موثوقة ولا يخدم الشعب اليمني ويضلل الرأي العام بأرقام غير صحيحة، تعتمد في معظمها على معلومات من جهات تابعة للميليشيات الحوثية والمخلوع صالح. وطالب الأمم المتحدة بالتركيز على رعاية البرامج الممولة من قبل مركز الملك سلمان وتطور إجراءاتها بشكل إيجابي، حتى تحقق تلك البرامج أهدافها، وأهمها حماية المواطنين وإيصال المواد الإغاثية والطبية لهم وأن تكثف تواصلها مع الحكومة اليمنية الشرعية ومع قيادة التحالف لإنجاح المشاورات القائمة حاليا في الكويت، عوضاً عن إصدار هذه التقارير السلبية.
287
| 05 يونيو 2016
اختتم الهلال الأحمر القطري مؤخراً نسخة جديدة من دوراته التدريبية؛ حول مبادئ إدارة الكوارث، التي تعقد بصورة دورية لصالح المتطوعين، ولقد استمرت الدورة لمدة خمسة أيام؛ خلال الفترة من 29 مايو ولغاية 2 يونيو 2016، وبمعدل 4 ساعات يومياً لـ 35 مشاركاً من متطوعي ومتطوعات الهلال، بالإضافة لمشاركة مجموعة ممن ينتسبون لعدة من الجهات في الدولة. وهدفت دورة "مبادئ إدارة الكوارث" إلى بناء قدرات المتطوعين في مجال الاستجابة للكوارث، حيث تلقى المشاركون في الدورة التدريبية جملة من المواضيع حول مبادئ إدارة الكوارث، التي تتناول في حيثياتها العديد من المعايير والمفاهيم الدولية، في مقدمتها نبذة تعريفية عن نشأة الهلال الأحمر القطري، كمنظمة تقوم على مبادئ وأهداف إنسانية، بالإضافة إلى مقدمة عن تاريخ ونشأة الحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وتتناول الدورة: التعريف بوحدة إدارة الكوارث، والقانون الدولي الإنساني، والتدريب على معايير اسفير، التقييم، الصحة، المياه والإصحاح، التغذية وإدارة المخيمات، بالإضافة إلى الدعم النفسي، التعامل مع الإعلام، التسجيل والتوزيع والدعم اللوجستي، التنسيق وإعادة الروابط العائلية.. وتأتي هذه الدورة ضمن برنامج التأهب للكوارث في الهلال، بهدف رفع قدرة المجتمع المحلي في مجال التأهب للكوارث. ويشرف على تنفيذ الدورة مجموعة من المدربين المتخصصين في إدارة الكوارث لدى الهلال القطري. ولقد وجدت الدورة استحساناً من قبل المتدربين، الذين يرون أنهم يضيفون إلى خبرتهم العملية والمهنية خبرة ميدانية جديدة، خاصة أن الدورة تنقسم إلى تدريبات نظرية، وورش عمل. و أعرب المتدربون عن امتنانهم للهلال الأحمر القطري، الذي يهدف دوماً لرفع قدرات المتطوعين وصقل قدراتهم وإمكاناتهم، ليكونوا على أهبة الاستعداد لمد يد العون للمتضررين في أي مكان، والعمل على تثقيف المجتمع المحيط بهم. وتتيح الدورة الفرصة أمام المتطوعين المشاركين في هذه الدورة، أن يشاركوا في سلسلة الدورات الأخرى، حيث يصبحون في نهاية المطاف مُدربين ومؤهلين للتدريب. وتتجزأ دورات الكوارث إلى عدة مستويات تختلف في مضمونها وحيثياتها، فهناك دورة التدريب الأساسي، ودورة مبادئ إدارة الكوارث، ودورة إدارة الكوارث المتقدمة، ودورة إعداد المدربين، بالإضافة إلى التدريب الميداني، وغالباً ما يستفيد المشاركون من كافة هذه الدورات، التي تعتبر سلسلة واحدة في إطار برنامج تدريبي نظري وعملي. كما تعتبر هذه الدورات جزءاً لا يتجزأ من البرنامج التدريبي الكبير، وهو مخيم إدارة الكوارث الذي درج الهلال الأحمر القطري على تنفيذه سنوياً، بمشاركة جهات داعمة ومشاركة، ومدربين من شتى الجهات المحلية، والإقليمية، والدولية.
255
| 05 يونيو 2016
دشنت المرحلة الثانية من عمليات الجراحة للمصابين في تعز بتمويل وإشراف مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، دشنت مؤسسة سبل الخيرية بمستشفى التعاون في مدينة تعز وسط اليمن، اليوم، المرحلة الثانية من مشروع جراحة العظام والمفاصل لمصابي وجرحى الحرب في تعز التي تعيش أوضاعا كارثية جراء الحرب والحصار المفروض عليها منذ أكثر من عام من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأكدت الدكتورة أنيسة دائل مديرة مركز العظام، أن تدشين المرحلة الثانية جاء بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى، وتم فيها تنفيذ 150 عملية جراحية، بتمويل قطري، وجميعها تكللت بالنجاح. وأوضحت أن المرحلة الثانية ستستهدف أيضًا إجراء150 عملية جراحية، مشيدة بالدعم القطري المقدم لهذا المشروع لعلاج جرحى الحرب في تعز والتقليل من نسبة المضاعفات والإعاقة والعجز للمصابين. بدوره، وجه رئيس اللجنة الطبية العليا الدكتور فارس العبسي، شكره لدولة قطر ومؤسساتها الداعمة لمشروع مركز جراحة العظام في مستشفى التعاون، الذي تبنى إجراء العمليات وهو يحقق نجاحا كبيرًا في ذلك، مؤكدًا أن مشروع علاج جرحى الحرب يأتي في ظل المعاناة الكبيرة التي تمر بها مدينة تعز ومستشفياتها في ظل ازدياد حالات الإصابة نتيجة للحرب المستمرة. وافتتح مركز جراحة العظام في مستشفى التعاون بتمويل ودعم قطري، في مطلع أبريل الماضي، نظرا لتزايد أعداد الجرحى الذين يسقطون يوميا جراء الحرب المستمرة على مدينة تعز وسط اليمن، كما مول صندوق قطر للتنمية عبر الهلال الأحمر القطري افتتاح وتمويل تشغيل مركز الطوارئ الجراحي في مستشفى الثورة بتعز، في سبتمبر 2015م، والذي أجرى آلاف العمليات الجراحية وقدم الخدمات العلاجية والطبية المجانية للجرحى والمصابين في تعز خلال مرحلتين، في إطار الدعم القطري الإغاثي للشعب اليمني في الظروف الصعبة التي يواجهها جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
1619
| 01 يونيو 2016
بمشاركة 12 جمعية وطنية انطلقت بالدوحة صباح اليوم أعمال اجتماع الشراكة مع الهلال الأحمر الأفغاني الذي يستضيفه الهلال الأحمر القطري خلال الفترة من 30 مايو وحتى 1 يونيو 2016م، بمشاركة أكثر من 45 مشاركا من 12 جمعية مختلفة، بالاضافة إلى ممثلين من اللجنة الدولية والاتحاد الدولي. وتحت شعار "معاً من أجل الجهود الإنسانية في أفغانستان" افتتح د. محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري افتتح الاجتماع بحضور السيدة فاطمة جيلاني رئيسة الهلال الأحمر الأفغاني، والسيد محمد أشرف حيدري المدير العام للسياسة والاستراتيجية بوزارة الخارجية الأفغانية، والسيد كزافيير كاستيلانوس رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية في كوالا لمبور. بالإضافة لممثلين عن الجمعيات الوطنية والسلطات الحكومية، بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن اللجنة الدولية والاتحاد الدولي والمنظمات الخيرية العربية. ويهدف الاجتماع الى التنسيق وبحث التحديات والفجوات الإنسانية في أفغانستان والوفاق على استراتيجيات جديدة لجمعية الهلال الأحمر الأفغاني. وأيضا لإيجاد سبل أفضل لمزيد من التعاون الفعال بين جمعية الهلال الأحمر الأفغاني وشركائها. والهدف الآخر لهذا الحدث هو استكشاف فرص مساهمة الشركاء تجاه جمعية الهلال الأحمر الأفغاني للمشاريع الممولة. الجدير بالذكر أن جدول أعمال الاجتماع يشمل العديد من البنود ذات الصلة بتعزيز الشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني والجمعيات الوطنية الشقيقة ومكونات الحركة الأخرى، وأصحاب المصلحة المهمة. كما يشمل أيضا العديد من الجلسات التفاعلية حيث من المتوقع أن تساهم المناقشات والمشاركة الفعالة في صنع استنتاجات واقعية وعملية لجميع المشاركين. ومع انطلاق اجتماعات ولقاءات اليوم الأول افتتح د. المعاضيد الاجتماع بكلمة جاء فيها: " إن جزءا من عملنا أن نكون داعمين ومساعدين، وحينما تتاح لنا الفرصة لابد أن نقوم بعملنا ونأخذ بزمام المبادرة للقيام بعملنا، مؤكداً أن الهلال الأحمر القطري لايزال عمله مستمرا في أفغانستان خاصة بعد حادثة الزلزال الأخير. مشيراً إلى الجهد الكبير الذي قام به الهلال الأحمر الأفغاني والسيدة جيلاني للعمل للحد من أثار هذه الأزمة، مؤكداً في الوقت نفسه على دورهم في الاتحاد الدولي. وتوجهت السيدة جيلاني بالشكر للهلال الأحمر القطري على دعمهم الكبير لاستضافة هذا الاجتماع، كما قالت: أشكر دعم حكومة افغانستان لعمل الهلال الأحمر الافغاني لخدمة العمل الانساني، والشكر موصول للجنة الدولية والاتحاد الدولي الذين يعملون معنا بشكل وثيق نحو نصرة المستضعفين. وأضافت السيدة فاطمة: نحن جميعا هنا لإيجاد أفضل السبل لتعزيز الجهود الإنسانية في أفغانستان؛ حيث يعيش غالبية السكان على مستوى عال من المخاطر والضعف بسبب الكوارث الطبيعية والاتجاهات الصحية، والنزاعات المسلحة والفقر وغيرها من التهديدات والمشاكل. خاصة أن الأوضاع غير المستقرة تجعل الوصول للمستضعفين أكثر تعقيدا. مشيرةً إلى أن الهلال الأفغاني يلعب دوراً كبيراً ضمن مبادئ الحركة الدولية خاصة مبادئ الحياد والاستقلال وعدم التحيز الذي يعطي جمعية الهلال الأحمر الأفغاني ميزة واضحة في المجال الإنساني.
280
| 30 مايو 2016
دعم مشروع "أطفال الحواضن" للاجئين السوريين في إطار تنفيذهما مشروع "رعاية الأطفال الحواضن للاجئين السوريين في لبنان"، وقعت جمعيتا الهلال الأحمر القطري والكويتي اتفاقية تعاون تقضي بتقديم هبة مالية لصالح مستشفى طرابلس الحكومي ومستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت. جرى حفل التوقيع في مستشفى طرابلس الحكومي، حيث وقّع الاتفاقية عن الجانب الكويتي رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، وعن الجانب القطري رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي، وذلك في حضور ممثل بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان مساعد العنزي وأعضاء البعثتين ورئيس مجلس إدارة مستشفى طرابلس الحكومي الدكتور فواز عمر الحلاب. ونوّه الدكتور الساير في تصريح له بـ "أهمية الاتفاقية التي تلبّي الاحتياجات الصحية للنازحين السوريين، وتسهم في رفع هذا العبء عن المجتمع اللبناني المضيف"، لافتاً إلى أن "مشروع رعاية الأطفال الحواضن هو مشروع إنساني لإنقاذ أرواح حديثي الولادة الذين يعانون مشاكل خلقية". وأشاد بالخدمات الصحية التي يقدمها مستشفى طرابلس الحكومي، الذي يضم جميع التخصّصات الطبية إلى جانب أكبر قسم لأطفال الحواضن. من جانبه، نوّه قاطرجي بـ "مبادرات دول مجلس التعاون الخليجي لدعم وإغاثة النازحين السوريين". وأوضح أن "الاتفاقية هي امتداد لمشروع بدأه الهلال الأحمر القطري في شهر مارس ٢٠١٥ مع أربعة مستشفيات في لبنان، ثلاثة منها في البقاع وواحدة في طرابلس. كما أنّها تمتد إلى ١٣ شهراً، وتستهدف معالجة 400 طفل سنوياً". وقال رئيس مجلس إدارة المستشفى: "نشكر جهود الهلال الأحمر القطري والكويتي لإنقاذ أرواح أطفال النازحين وإغاثتهم، خصوصاً أن هذه الاتفاقية سوف تسمح بتغطية التكاليف الإضافية للعلاج". وشدّد العنزي على "أهمية الدعم المشترك لإخواننا النازحين السوريين"، مؤكداً أن "هذه الاتفاقية توفر مجالاً للتوسع في العمل الإنساني، والتخفيف من أعباء اللجوء". وأوضح المنسق الطبي في بعثة الهلال الأحمر القطري الدكتور فادي الحلبي أن "الاتفاقية ترسي فكرة المشاريع الطبية النوعية ذات الأثر الكبير على حياة اللاجئين عموماً وعلى شريحة الأطفال خصوصاً، وهم الأكثر تضرراً خلال الأزمة السورية". الجدير بالذكر أن هناك العديد من المشاريع المشتركة التي نفذها كل من الهلال القطري والكويتي بدأت منذ شهر نوفمبر من عام 2015 م، وذلك بهدف تنفيذ حزمة من المشاريع الإغاثية والتنموية لصالح اللاجئين السوريين بقيمة 517,998 دولارا أمريكيا (حيث التزم الهلال الأحمر الكويتي بتمويل مبلغ 350,000 دولار أمريكي، فيما التزم الهلال الأحمر القطري بتمويل 167,998 دولارا أمريكيا). وقد تضمّنت هذه الحزمة خمسة مشاريع نوعية منها: مشروع شراء وتوزيع سلة الأدوية الموسمية الشتوية على المراكز الصحية التي تخدم اللاجئين، مشروع شراء وتوزيع فرشات PBM فريدة التصميم 1×4، مشروع شراء وتركيب العزل الحراري الداخلي للخيم، مشروع شراء وتركيب 3 محطات تكرير وتوزيع مياه شرب، مشروع تركيب جهاز "ماموغرافي" للكشف عن سرطانات الثدي. وكان آخر الأعمال المشتركة للهلالين القطري والكويتي افتتاح سلسلة مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان من بينها محطة لتكرير المياه تخدم 2000 أسرة، ومركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتركيب عوازل حرارية داخل الخيام لفائدة 1800 أسرة، وتوزيع 500 فرشة شتوية.
481
| 29 مايو 2016
وقّعت جمعية الهلال الأحمر القطري وجمعية الهلال الأحمر الكويتي هنا اليوم، الجمعة، اتفاقية تعاون في إطار تنفيذهما مشروع رعاية الأطفال الحواضن للاجئين السوريين في لبنان. ووفقاً للاتفاقية سيتم تقديم هبة مالية لصالح مستشفى طرابلس الحكومي ومستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت من أجل معالجة الأطفال الخدج حديثي الولادة من النازحين السوريين الذين يعانون مشاكل صحية. وقع الاتفاقية من الجانب القطري رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي، فيما وقعها من الجانب الكويتي رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير. وأوضح قاطرجي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الاتفاقية هي امتداد لمشروع بدأه الهلال الأحمر القطري في شهر مارس 2015 مع أربع مستشفيات في لبنان، ثلاث منها في البقاع "شرقي البلاد" وواحدة في طرابلس شمالي البلاد، لافتاً إلى أن مدة الاتفاقية 13 شهراً وتستهدف معالجة 400 طفل سنوياً، منوهاً بمبادرات دول مجلس التعاون الخليجي لدعم وإغاثة النازحين السوريين. من جانبه أكد الدكتور هلال الساير في تصريح له بالمناسبة "أهمية الاتفاقية التي تلبّي الاحتياجات الصحية للنازحين السوريين، وتساهم في تخفيف جزء من العبء عن المجتمع اللبناني المضيف"، مضيفاً أن "مشروع رعاية الأطفال الحواضن هو مشروع إنساني لإنقاذ أرواح حديثي الولادة الذين يعانون مشاكل خلقية". وأوضح المنسق الطبي في بعثة الهلال الأحمر القطري الدكتور فادي الحلبي أن "الاتفاقية ترسي فكرة المشاريع الطبية النوعية ذات الأثر الكبير على حياة اللاجئين عموماً وعلى شريحة الأطفال خصوصاً، وهم الأكثر تضرراً خلال الأزمة السورية". بدوره شكر رئيس مجلس إدارة مستشفى طرابلس الحكومي الدكتور فواز عمر الحلاب جهود الهلال الأحمر القطري والكويتي لإنقاذهما أرواح أطفال النازحين وإغاثتهم، خصوصاً أن هذه الاتفاقية سوف تسمح بتغطية التكاليف الإضافية للعلاج.
658
| 27 مايو 2016
الهلال الأحمر القطري أول المنظمات الإنسانية الدولية استجابة للمأساة الإنسانية في الفلوجة مساعدات إنسانية طارئة بدعم من صندوق قطر للتنمية لأهالي الفلوجة أطلق الهلال الأحمر القطري تدخلا إنسانيا عاجلا لإغاثة المتضررين العراقيين في محافظة الأنبار، إثر تصاعد الأعمال العسكرية خلال الأيام القليلة الماضية واتساع حركة النزوح من داخل مدينة الفلوجة. وخصص دفع الهلال الأحمر القطري مساعدات غذائية طارئة بدعم من صندوق قطر للتنمية، ليكون بذلك أول المنظمات الإغاثية الدولية استجابة لهذه الأزمة الإنسانية التي تشهدها المدينة والمناطق المحيطة حولها. وفور تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأنبار، بادر الهلال الأحمر القطري إلى تحريك فرقه الإغاثية التي يصل عددها إلى 52 شخصا لتوزيع سلات غذائية على الأسر النازحة، حيث تم بالفعل توزيع 250 سلة غذائية، ومن المستهدف توزيع إجمالي 1,500 سلة غذائية على مدار الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى تخصيص 1,500 سلة أخرى كمخزون استراتيجي لتوزيعها في حالة استمرار موجة النزوح الحالية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم تسيير عيادتين طبيتين متنقلتين لتقديم خدمات الرعاية الصحية العاجلة للنازحين الجدد، وبذلك يصل عدد العيادات المتنقلة التي حركها الهلال الأحمر القطري حتى الآن إلى 5 عيادات، حيث سبق له تسيير 3 عيادات متنقلة ضمن البرنامج الإغاثي الشامل في قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الأنبار بتمويل قدره مليون دولار أمريكي من صندوق قطر للتنمية، بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. توزيع المساعدات على أهالي الفلوجة وخلال المرحلة الأولى من البرنامج، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري بتوزيع 6 آلاف سلة غذائية على 36 ألف شخص من النازحين في قضاء الفلوجة، كما تم تشغيل 3 عيادات طبية متنقلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لفائدة أكثر من 80 ألف نازح في مختلف المناطق المستهدفة، وتسيير صهريجين لنقل مياه الشرب وتوزيعها بشكل يومي على 20 ألف شخص لمدة 6 شهور، وإطلاق حملات توعوية لتعزيز النظافة الشخصية ومنع انتشار الأمراض. وتواصل بعثة الهلال الأحمر القطري التنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية من خلال تزويدها بالمعلومات عن الوضع الإنساني على الأرض، حيث إن الهلال الأحمر القطري يتبع استراتيجية عمل استباقية في مناطق الأزمات تقوم على أخذ كافة الاحتمالات في الاعتبار والاستعداد المسبق لها، فضلا عن خبرته الكبيرة في التقييم الميداني وجمع المعلومات عن أعداد النازحين وأهم الاحتياجات الطارئة. يذكر أن التصعيد الأخير في الأحداث قد أدى إلى نزوح المزيد من الأسر العراقية من داخل مدينة الفلوجة، حيث يصل عددهم إلى 50,000 أسرة على أقل تقدير، وجميعهم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي يمر فيه العائدون إلي الرمادي بظروف صعبة للغاية في ظل المساعدات الشحيحة التي تصلهم. وأطلق الهلال الأحمر القطري مطلع أبريل الماضي حملة جمع تبرعات تحت اسم "صرخة الفلوجة" من أجل حشد الدعم من الأفراد والمؤسسات في دولة قطر لصالح الأشقاء العراقيين المتضررين من تأزم الأوضاع في بلادهم، وتم تخصيص وسائل التبرع التالية تيسيرا على السادة المتبرعين: - الاتصال بالخط الساخن: 66644822 أو 66666364 لطلب المساعدة - إرسال رسالة نصية قصيرة (SMS) على الرقم 92966 للتبرع بمبلغ 100 ريال، أو الرقم 92770 للتبرع بمبلغ 500 ريال، أو الرقم 92740 للتبرع بمبلغ 1000 ريال - تسليم التبرعات لدى المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري أو مندوبي الهلال الأحمر القطري في المجمعات والمحال التجارية وكافة أفرع جمعية الميرة - التبرع عبر الموقع الإلكتروني: www.qrcs.org.qa - التبرع على الحساب البنكي رقم 100000002005 لدى بنك بروة (رقم الآيبان: QA26BRWA000000000100000002005)
523
| 25 مايو 2016
أطلق الهلال الأحمر القطرى تدخلا إنسانيا عاجلا لإغاثة المتضررين العراقيين في محافظة الأنبار، إثر تصاعد الأعمال العسكرية خلال الأيام القليلة الماضية واتساع حركة النزوح من داخل مدينة الفلوجة، مما دفع الهلال الأحمر القطرى إلى تخصيص مساعدات غذائية طارئة بدعم من صندوق قطر للتنمية، ليكون بذلك من أولى المنظمات الإغاثية الدولية استجابة لهذه الأزمة الإنسانية التى تشهدها المدينة والمناطق المحيطة حولها. وفور تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأنبار، بادر الهلال الأحمر القطرى إلى تحريك فرقه الإغاثية التى يصل عددها إلى 52 شخصا لتوزيع سلال غذائية على الأسر النازحة، حيث تم بالفعل توزيع 250 سلة غذائية أمس، ومن المستهدف توزيع إجمالى 1،500 سلة غذائية على مدار الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى تخصيص 1،500 سلة أخرى كمخزون استراتيجى لتوزيعها في حالة استمرار موجة النزوح الحالية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم تسيير عيادتين طبيتين متنقلتين لتقديم خدمات الرعاية الصحية العاجلة للنازحين الجدد، وبذلك يصل عدد العيادات المتنقلة التى حركها الهلال الأحمر القطرى حتى الآن إلى 5 عيادات، حيث سبق له تسيير 3 عيادات متنقلة ضمن البرنامج الإغاثى الشامل في قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الأنبار بتمويل قدره مليون دولار أمريكى من صندوق قطر للتنمية، بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير البلاد المفدى. وخلال المرحلة الأولى من البرنامج، قامت كوادر الهلال الأحمر القطرى بتوزيع 6 آلاف سلة غذائية على 36 ألف شخص من النازحين في قضاء الفلوجة، كما تم تشغيل 3 عيادات طبية متنقلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لفائدة أكثر من 80 ألف نازح في مختلف المناطق المستهدفة، وتسيير صهريجين لنقل مياه الشرب وتوزيعها بشكل يومى على 20 ألف شخص لمدة 6 شهور، وإطلاق حملات توعوية لتعزيز النظافة الشخصية ومنع انتشار الأمراض. وتواصل بعثة الهلال الأحمر القطرى التنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية من خلال تزويدها بالمعلومات عن الوضع الإنسانى على الأرض، حيث إن الهلال الأحمر القطرى يتبع استراتيجية عمل استباقية في مناطق الأزمات تقوم على أخذ كافة الاحتمالات في الاعتبار والاستعداد المسبق لها، فضلا عن خبرته الكبيرة في التقييم الميدانى وجمع المعلومات عن أعداد النازحين وأهم الاحتياجات الطارئة. يذكر أن التصعيد الأخير في الأحداث قد أدى إلى نزوح المزيد من الأسر العراقية من داخل مدينة الفلوجة، حيث يصل عددهم إلى 50،000 أسرة على أقل تقدير، وجميعهم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، في الوقت الذى يمر فيه العائدون إلى الرمادى بظروف صعبة للغاية في ظل المساعدات الشحيحة التى تصلهم. وأطلق الهلال الأحمر القطرى مطلع أبريل الماضى حملة جمع تبرعات تحت اسم "صرخة الفلوجة" من أجل حشد الدعم من الأفراد والمؤسسات في دولة قطر لصالح الأشقاء العراقيين المتضررين من تأزم الأوضاع في بلادهم، وتم تخصيص وسائل التبرع التالية تيسيرا على السادة المتبرعين: — الاتصال بالخط الساخن: 66644822 أو 66666364 لطلب المساعدة — إرسال رسالة نصية قصيرة (SMS) على الرقم 92966 للتبرع بمبلغ 100 ريال، أو الرقم 92770 للتبرع بمبلغ 500 ريال، أو الرقم 92740 للتبرع بمبلغ 1000 ريال — تسليم التبرعات لدى المقر الرئيسى للهلال الأحمر القطرى أو مندوبى الهلال الأحمر القطرى في المجمعات والمحال التجارية وكافة أفرع جمعية الميرة — التبرع عبر الموقع الإلكتروني: www.qrcs.org.qa — التبرع على الحساب البنكى رقم 100000002005 لدى بنك بروة (رقم الآيبان: QA26BRWA000000000100000002005)
267
| 25 مايو 2016
عقد الهلال الأحمر القطري اجتماعا استراتيجيا في العاصمة الأردنية عمان وقطاع غزة عبر تقنية الفيديو كونفرانس لتحديد أولويات التدخل في القطاع الصحي بقطاع غزة في فلسطين، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية وبمشاركة 36 شخصا يمثلون عددا من المؤسسات العربية والدولية والأممية المعنية بالقضايا الصحية. وفي بداية الاجتماع، أشار الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، إلى أن الهلال شرع منذ عام 2003 في تنفيذ مشروع تأهيل الكوادر الطبية الفلسطينية، حيث تم حتى تاريخه ابتعاث 88 طبيبا في مختلف التخصصات للدراسة واكتساب الخبرات الطبية في قطر والأردن وماليزيا، مضيفا: "أن هؤلاء الأطباء عادوا لأوطانهم بالفعل وبدأوا في تقديم المساعدة لتحسين القطاع الصحي الفلسطيني، كما ساهموا في تقليل نسبة التحويلات الطبية للعلاج خارج فلسطين". وبين أن مشاركة الهلال الأحمر القطري في تقييم احتياجات القطاع الصحي الفلسطيني ساعدت على إعداد الخطة الاستراتيجية للقطاع الصحي في غزة التي تبنتها وزارة الصحة الفلسطينية للفترة 2014-2017، موضحا أن الغرض من هذا الاجتماع هو تحويل بنود هذه الاستراتيجية إلى برامج ومشاريع تخدم الشعب الفلسطيني، بالتنسيق مع كافة المؤسسات المانحة والشريكة لخلق التكامل في التنفيذ، حيث إن التأخر في تحقيق خطوات ملموسة ناتج عن تزايد الحروب والأزمات المتواصلة ضد قطاع غزة. بدوره، أعرب الدكتور أسعد رملاوي وكيل وزارة الصحة الفلسطينية عن فخر وزارته بالطواقم الطبية الفلسطينية التي ساعدت في المحافظة على معايير صحية تعتبر من بين الأفضل في المنطقة العربية، وذلك من خلال الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية رغم المعيقات الكثيرة، مشيرا إلى أن 80% من موازنة وزارة الصحة قد خصص لمعالجة الأمراض المزمنة، ويعتبر هذا هو التحدي الأكبر في ظل أولويات الوزارة المتركزة في اتجاهين هما الاتجاه الوقائي للحد من انتشار الأمراض والاتجاه العلاجي لشفاء المرضى. وتحدث رملاوي عن أن وزارة الصحة تنفق حوالي 120 مليون دولار سنويا لعلاج مرضى السرطان، وهناك توجه حاليا نحو إنشاء مركز وطني للسرطان، فيما ذكر أن أكثر من نصف أطفال قطاع غزة يعانون من أمراض نفسية جراء الحروب المتكررة، مثمنا دور الهلال الأحمر القطري والمؤسسات العربية والدولية المستمر في تقديم المساندة والعون لوزارته في مواجهة التحديات الصعبة وإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة، مما سيساعد على تحسين الوضع الصحي الصعب في غزة. كذلك ناقش المشاركون في الاجتماع آلية إعداد الخطة الاستراتيجية الصحية والأهداف المنبثقة عنها، وتقييم ما تم إنجازه من الخطة حتى الآن، وأهم التحديات التي تواجه تقديم الخدمات الصحية في قطاع غزة، وأولويات قطاع الصحة للأعوام 2016-2019. واتفق المشاركون على برنامج متكامل للنهوض بالقطاع الصحي في قطاع غزة، وهو يشمل التوسع في تقديم الخدمات الصحية الحالية لمواكبة الزيادة السكانية، وتحديث المباني والمنشآت الطبية القديمة، وزيادة عدد برامج بناء القدرات للكوادر العاملة في وزارة الصحة، وتنفيذ برامج طارئة تقدم حلولا مبتكرة لأزمة الكهرباء واستهلاك الوقود في مستشفيات القطاع.
440
| 24 مايو 2016
شارك الهلال الأحمر القطري كشريك اجتماعي في مؤتمر قطر الدولي الطبي 2016، الذي استضافته الدوحة خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو الحالي بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية في مجال الرعاية الصحية التي من شأنها دعم التنمية البشرية وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وعلى مدار أيام المؤتمر الثلاثة، أقام الهلال الأحمر القطري جناحا خاصا به في المعرض المصاحب للمؤتمر بهدف التواصل مع الجماهير وتوعية المزيد من أفراد المجتمع بأنشطة الهلال ورسالته الإنسانية في خدمة المحتاجين والقيام بالمهام الاجتماعية المنوطة به بالتنسيق مع مؤسسات الدولة الأخرى. وخلال جولتها داخل المعرض، قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة بزيارة جناح الهلال الأحمر القطري، حيث استمعت إلى شرح موجز لما يقدمه الهلال الأحمر القطري من خدمات طبية واجتماعية وتوعوية لصالح جميع أفراد المجتمع، كما تفقدت المركبات الإسعافية بأنواعها المختلفة والحديثة التي يستعين بها الهلال الأحمر القطري لنجدة المصابين وتأمين الجماهير في مختلف الظروف والأماكن. ومن خلال الجناح، قام أطباء الهلال الأحمر القطري باستقبال الزوار وتقديم عرض عملي للمبادئ العامة للإسعافات الأولية وكيفية إسعاف أي مصاب بجرح أو نزيف أو إغماء، كما تم تدريبهم عمليا على أساسيات الإسعاف الأولي ومهارات الإنعاش القلبي الرئوي لإنقاذ الأرواح، مع توزيع الهدايا ومطبوعات التوعية الصحية على الزائرين، مثل كتيب مخيم إدارة الكوارث ومطويات التوعية بأمراض إيبولا وكورونا وطوارئ الصيف والإسعافات الأولية والسلامة على الطرق والمتأهب الصغير. أيضا تم عرض برامج الهلال الأحمر القطري المختلفة في مجالات الصحة العامة والسلامة والتأهب للكوارث، مثل برنامج المدرسة الآمنة لتدريب طلاب المدارس الصغار على كيفية التصرف السليم في حالة حدوث زلزال لا قدر الله، وبرنامج أنا مسعف لتدريب طلاب المدارس من الفئات الأكبر سنا على مهارات الإسعافات الأولية اللازمة لمساعدة المصاب ومنع تفاقم الحالة والمحافظة على حياته حتى وصول المساعدة الطبية، ومخيم إدارة الكوارث الذي يؤهل الكوادر الإغاثية والمجتمعية من قطر وجميع الدول العربية في جميع تخصصات العمل الإغاثي للمتضررين من الكوارث. وتعد هذه هي المشاركة الثانية للهلال الأحمر القطري في هذا الحدث الهام، من منطلق دوره المساند للدولة في جهودها الاجتماعية والتنموية، حيث تعتبر الخدمات الطبية من أهم مجالات عمل الهلال الأحمر القطري على الصعيد المحلي ويبذل فيها جهودا حثيثة في سبيل تحسين مستوى الصحة العامة في البلاد، وذلك في ضوء رسالته الهادفة إلى تحسين حياة الضعفاء بتفعيل طاقات الإنسانية والارتقاء الشامل بالإنسان خاصة فيما يتعلق بالصحة والسلامة.
381
| 21 مايو 2016
بادرت "مجموعة الفردان" مؤخرا إلى التبرع بمبلغ مالي لدعم مشروع "حياة كريمة" الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري بهدف توفير المأوى الملائم للأسر السورية النازحة بما يضمن لها الاستقرار والأمان والخصوصية والحماية من الظروف المناخية القاسية. وبموجب أحكام مذكرة التفاهم الموقعة بين "مجموعة الفردان" والهلال الأحمر القطري، سيتم تخصيص هذا التبرع لإنشاء "مدينة الفردان الخيرية"، وهي عبارة عن قرية سكنية متكاملة في مدينة حارم السورية شمال محافظة إدلب على الحدود التركية. وسيضم هذا المشروع 200 وحدة سكنية بمساحة 60 مترا مربعا لكل وحدة، مقسمة إلى غرفتي نوم وصالة ومطبخ وحمام، كما يشتمل المشروع على إمدادات شبكة توزيع مياه الشرب، وحفر بئر سطحية، وخزان، وإمدادات شبكة الصرف الصحي والكهرباء، ومد الطرق، وتسوية الأراضي، وزراعة الحدائق. ويتميز المشروع أيضا بمجموعة شاملة من المرافق الخدمية التي سيتم تشغيلها على مدار عام كامل، منها تأسيس مدرسة ومخبز ومركز صحي ومشغل حرفي لتدريب وتشغيل الأرامل، بالإضافة إلى إقامة سوق ومسجدين ومحطة للتخلص من النفايات الصلبة وبناء ألواح الطاقة البديلة، وذلك في خطوة لضمان تحقيق الرفاهية الاجتماعية والبيئية للقاطنين في القرية. وأكد عمر الفردان، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة الفردان"، التزام المجموعة بدعم المبادرات ذات المنفعة العامة وتوطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع المؤسسات والجمعيات الخيرية بما يخدم المصلحة العليا للمجتمعات. وأضاف الفردان: "تشكل المسؤولية الاجتماعية جزءا لا يتجزأ من ثقافتنا المؤسسية القائمة على الامتثال لأفضل الممارسات الأخلاقية والإنسانية التي تعكس القيم والأسس الجوهرية التي حرص الوالد المؤسس على ترسيخها في المجموعةK ونود في هذا السياق أن نثني على الجهود المستمرة التي تقوم بها جمعية الهلال الأحمر القطري في مساعدة الفئات المحتاجة حول العالم وتمكينها في المجتمع". وتمتد "مدينة الفردان الخيرية" على قطعة أرض بمساحة 7.5 هكتار تم تخصيصها من قبل بلدية مدينة حارم، وهي تقع بالقرب من العديد من مخيمات النازحين والطرق العامة، وتتوافر فيها التربة الطينية المناسبة للبناء. وسوف تستفيد من هذا المشروع 200 عائلة تضم حوالي 1،600 شخص من العائلات التي تعيلها أرامل في مخيمات النزوح الطارئ بالمنطقة المجاورة لموقع المشروع، كما ستسهم هذه المبادرة الخيرية أيضا في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بما من شأنه أن يعود بالمنفعة على آلاف المستفيدين غير المباشرين من السكان المحليين، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على المخيمات التي ستجد العائلات النازحة المتبقية فيها مجالا أكبر للاستفادة من الخدمات الصحية والإنسانية المتاحة. ومن جانبه، قال صالح بن علي المهندي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري: "نشكر ’مجموعة الفردان‘ على مساهمتها القيمة التي تشكل دفعة قوية بالنسبة لنا نحو تحقيق الأهداف المرجوة في إيواء الأسر النازحة وتمكينها وتوفير بيئة آمنة من شأنها ضمان رفاهيتهم البدنية والنفسية والمعنوية. وتابع: نؤكد في ’الهلال الأحمر القطري، على التزامنا بمواصلة بذل الجهود الرامية إلى ضمان تلبية الاحتياجات والمتطلبات الأساسية للناس والحفاظ على حقوقهم المدنية والاجتماعية. ونحن سعداء بالتعاون مع ’مجموعة الفردان‘ من أجل تحقيق هذه الغاية الإنسانية". وشملت المرحلة الأولى من المشروع استكمال 100 منزل طيني في قرية آفس بريف إدلب، بحيث تم منح منزل خاص لكل أسرة وهو مزود بجميع المرافق والخدمات الأساسية، الأمر الذي أسهم في احداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد على المستوى الاجتماعي والنفسي. وخلافا لخيم الإغاثة الطارئة، تتميز المنازل الطينية بأنها آمنة وتتسم بالمقومات اللازمة لحماية الأفراد من الظروف المناخية القاسية في فصلي الصيف والشتاء على حد سواء، بما يضمن تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة وتوفير العيش الكريم لها. ويعتزم الهلال الأحمر القطري بناء 2،000 وحدة سكنية طينية في عدد من القرى بريف حلب وإدلب خلال العام الجاري، التي سيتم تصميمها وتنفيذها وفق أساليب جديدة ومبتكرة للاستفادة المثلى من المقومات المميزة للموقع والمعدات الحديثة المتوافرة. وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمشروع في توفير بيئة سكنية شبيهة بالمناطق السكنية التي جاء منها النازحون، وذلك تمهيدا للانتقال من مرحلة الإغاثة والإيواء الطارئ إلى مرحلة التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي وانتفاء الحاجة إلى المخيمات.
1343
| 17 مايو 2016
تفقد قطاعات الصحة والإيواء والمياه والإصحاح والتغذية عاد إلى الدوحة ـ صباح اليوم ـ فريق التقييم الذي أرسله الهلال الأحمر القطري إلى ميانمار، للوقوف على الوضع الإنساني هناك في قطاعات الصحة والإيواء والمياه والإصحاح والتغذية، مع التركيز على رصد الاحتياجات وتقييم أداء برنامج العيادات المتنقلة، الذي أطلقه الهلال عام ٢٠١٣، استجابة للأزمة الإنسانية الناجمة عن النزاعات الداخلية في ولاية راكين. وفي إطار سعي الهلال الأحمر إلى الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية لإنقاذ الأرواح، ورفع المعاناة عن المتضررين من خلال تسخير الموارد البشرية والخبرات المتاحة، فقد عملت العيادات المتنقلة المكونة من طبيب ومساعد صحي و٣ ممرضين وعدد من المتطوعين المحليين، على تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، وبرامج التثقيف الصحي، وتعزيز النظافة الشخصية داخل المجتمعات المحلية المستهدفة. وامتدت مهمة الفريق على مدار أسبوع كامل، وهو يضم مجموعة متميزة من المتطوعين في الهلال الأحمر القطري، وهم ريما المريخي قائدة فريق التقييم والحد من المخاطر، وفاطمة المهندي اختصاصية الإيواء، والدكتور حسان البيرومي اختصاصي التغذية، والدكتور يسار يوسف اختصاصي الطوارئ، والدكتور ساثي توماس اختصاصي الصيدلة. واشتملت منهجية التقييم على الملاحظة المباشرة لأوضاع الإيواء والصرف الصحي ومصادر المياه في المخيمات والقرى، بالإضافة إلى عقد مقابلات مع الأسر المتضررة من المجتمع المحلي؛ في ٨ مواقع، منها ٤ مخيمات للنازحين، هي: ثيا شاونج وأون تاو جي وباو دو با وسيت يون سو، و٤ قرى أخرى في حاجة إلى الدعم، وهي: كادي نباتي وكيات تاو ونجا بونج جي وهيلماشي.. كذلك قام الفريق بإجراء ٧ جلسات نقاش جماعي في ٦ مواقع مستهدفة مع المجتمع المحلي، واللجان المجتمعية لإدارة المخيمات، حيث رافق الفريقَ مترجمون من فرع الجمعية الوطنية الميانمارية في مدينة سيتواي؛ عاصمة ولاية راكين لتسهيل عملية التواصل وجمع المعلومات. ولتفادي الازدواجية، ولتنسيق الاستجابة المحتملة مع المنظمات المحلية والدولية العاملة في الميدان، قام الفريق بعقد اجتماعات تنسيقية مع عدة منظمات، منها: منظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمجلس الدنماركي للاجئين، وإدارة الصحة في سيتواي. وفي ختام الزيارة، قام الفريق بتسليم مولد كهربائي إلى فرع الجمعية الوطنية الميانمارية في سيتواي كتبرع من الهلال الأحمر القطري، بهدف دعم قدرات الجمعية للاستمرار في عملها والاستجابة لاحتياجات المستفيدين. وبناء على نتائج التقييم الذي أجراه الفريق، فإن الاحتياجات الإنسانية الحالية في المنطقة تشمل توفير حلول في مجال الإيواء، واستمرار خدمات الرعاية الصحية، وبناء قدرات المجتمع المحلي، خاصة في ظل اقتراب موسم الأمطار الذي يستمر لمدة ٥ أشهر. ومن الجوانب التي ينبغي النظر إليها أيضا؛ إقامة مشاريع كسب العيش لتمكين المجتمعات المتضررة من العودة إلى الحياة الطبيعية، لذا يعكف الهلال الأحمر القطري حاليا على وضع استراتيجية، تتماشى مع الوضع الراهن، وتعزز من جودة الخدمات الإنسانية المقدمة هناك. تجدر الإشارة إلى أن بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في ميانمار تأسست في أواخر عام 2012، لإغاثة المتضررين من النزاع الدائر في ولاية راكين، الذي تسبب في نزوح ما لا يقل عن ١٤٠ ألف شخص، لا يزال ١١٨ ألفا منهم يعيشون في ٣٩ مخيم نزوح، تفتقر إلى كثير من معايير العيش الدنيا. واستفاد من البرنامج الإغاثي الذي نفذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع نظيره الميانماري حوالي ٨٤ ألف شخص حتى أبريل من العام الجاري، حيث أنجز خلال 3 أعوام متتالية مجموعة من مشاريع الإغاثة وإعادة التأهيل، ومنها إنشاء 480 وحدة سكنية للإيواء المؤقت، مزودة بإجمالي 60 مضخة مياه، و180 مرفق صرف الصحي، كما تم تركيب 60 مضخة مياه في القرى المجاورة. وفي مجال كسب العيش، أقامت البعثة 670 مشروعاً مدراً للدخل في مدينة سيتواي، وما زالت تشرف على تشغيل 3 عيادات طبية متنقلة، في المخيمات، والقرى المجاورة.
396
| 16 مايو 2016
بدعم من صندوق قطر للتنمية توزيع 6 آلاف سلة غذائية وتسيير 3 عيادات متنقلة وصهاريج لتوفير مياه الشرب بالفلوجة انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الإغاثة العاجلة للمتضررين من النزاع الدائر في محافظة الأنبار العراقية، والذي يتضمن تدخلات إنسانية في قطاعات الصحة والمساعدات الغذائية والمياه والإصحاح، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية من خلال منحة بقيمة مليون دولار أمريكي بناء على مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان أواخر شهر أبريل الماضي. فعلى مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري في العراق بتوزيع 6 آلاف سلة غذائية لصالح 36 ألف شخص من النازحين في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار، كما تم تشغيل 3 عيادات طبية متنقلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لفائدة أكثر من 80 ألف نازح في مختلف المناطق المستهدفة. وبالنسبة لمجال المياه والإصحاح، يعمل الهلال الأحمر القطري على تزويد 20 ألف شخص بالمياه الصالحة للشرب، من خلال تسيير صهريجين لنقل المياه وتوزيعها بشكل يومي لمدة 6 شهور، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعوية لتعزيز النظافة الشخصية ومنع انتشار الأمراض بين النازحين. وفي ظل فقر شديد في المعلومات المتوافرة، نفذت فرق الهلال الأحمر القطري عمليات تقييم الاحتياجات بمختلف مناطق الأنبار وخاصة قضاء الفلوجة، من أجل الحصول على معلومات دقيقة عن أعداد النازحين وأهم الاحتياجات الطارئة، ثم يتم تعميمها على مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية للاستفادة منها. وباعتبار عملية التنسيق من أهم محددات العمل لتجنب الازدواجية وتقديم خدمات متكاملة في مختلف القطاعات وتحقيق أقصى استفادة للأسر المتضررة؛ فقد بادرت بعثة الهلال الأحمر القطري إلى التنسيق مع العديد من المنظمات المحلية والدولية وخاصة وكالات الأمم المتحدة وشركاء الحركة الإنسانية الدولية، من خلال عقد اجتماعات دورية لمشاركة آخر التحديثات الميدانية، كما تحرص البعثة على التواصل والتنسيق مع المجتمعات المعنية والقيادات المحلية المدنية من أجل إشراكها في بناء خطط الاستجابة ورصد وتقييم الاحتياجات. وقال سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي في تصريحات: "إن العمل الإنساني في العراق يواجه ظروفا بالغة التعقيد والخطورة في ظل الأزمة السياسية والصراعات التي تشهدها البلاد، إلا أن هذا لن يمنعنا في الهلال الأحمر القطري من مواصلة جهودنا المكثفة كمنظمة إنسانية دولية محايدة، مستعينين برصيدنا الطويل من خبرة العمل في أصعب الظروف ومناطق النزاعات حول العالم". وأكد المهندي على التزام الهلال الأحمر التام عند تنفيذه لأي تدخلات إغاثية بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني الدولي، وخاصة مبدأي الحياد وعدم التحيز، من خلال انتهاج استراتيجية واضحة في العمل الميداني عبر فرقه الإغاثية المدربة ونظم المتابعة والمراقبة المحكمة لضمان عدم استغلال المساعدات الإنسانية في تحقيق أي مآرب سياسية أو مصالح شخصية، كما يؤكد الهلال الأحمر القطري على الالتزام بالمعايير الإنسانية المتعارف عليها والتي أمنت للهلال العمل في أكثر المناطق صعوبة وتعقيداً. وختم المهندي بقوله: "يناشد الهلال الأحمر القطري كافة المؤسسات المحلية والأطراف الرسمية المعنية بتسهيل عمليات تقديم المساعدات الإغاثية وإيصالها إلى الفئات الأكثر احتياجا لها وخاصة في المناطق الأشد تضررا".
334
| 15 مايو 2016
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26054
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4420
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3650
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3270
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
2916
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2672
| 25 نوفمبر 2025
/ أعلنت وزارة الداخلية عن انضمام دولة قطر رسمياً إلى برنامج التصريح الإلكتروني للسفر إلى كندا (eTA)، المخصص لمواطني الدول المعفاة من التأشيرة،...
2056
| 25 نوفمبر 2025