تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قام وفد من الهلال الأحمر القطري مؤخرا بزيارة إلى أفغانستان لمتابعة وتفقد وافتتاح مجموعة من المشاريع التنموية، التي باشرت بعثة الهلال الحمر القطري هناك تنفيذها على مدار الأشهر القليلة الماضية في مجالات التعليم والمياه والرعاية الصحية. ضم الوفد السيدة نجلاء الحاج رئيس التنمية الدولية والسيد سعيد تيجاني رئيس مكتب آسيا في إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالمقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري في الدوحة، الذي قام خلال الزيارة بعقد لقاءات مع ممثلي عدد من المنظمات الشريكة وهي الهلال الأحمر الأفغاني، والاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية، واللجنة الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ووزارة الصحة الأفغانية. كذلك قام الوفد بزيارة ولاية باكتيا لافتتاح مدرستين جديدتين إحداهما ابتدائية والأخرى إعدادية، وقد تم إنشاؤهما ضمن مشروع دعم التعليم في المناطق النائية، تلت ذلك زيارة إلى ولاية خوست لتفقد وحدتين صحيتين ضمن مشروع تشغيل 100 مركز صحي بميزانية تتجاوز 900 ألف دولار أمريكي. واختتم الوفد مهمته بزيارة ولاية قندهار لتفقد مشروع الآبار، حيث تمت زيارة 7 آبار تم الانتهاء من حفرها ضمن مشروع المياه، الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في الولاية ويستهدف حفر 100 بئر سطحية مزودة بمضخات و20 بئرا ارتوازية، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 400 ألف دولار أمريكي. مجال التعليم في إطار مشروع دعم التعليم في المناطق النائية بأفغانستان، الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع وزارة التعليم والجمعية الخيرية الأفغانية، تم توزيع مساعدات تعليمية تتضمن خياما للفصول الدراسية، ومكاتب وكراسي وكتبا ومستلزمات دراسية وجهاز كشاف على عدد من المدارس في مركز ولاية باكتيا ومديريتي زرمت وميرزكي. بدأ تنفيذ المشروع في شهر أبريل 2016، ومن المقرر أن ينتهي في شهر نوفمبر المقبل، وقد بلغت قيمة المساعدات التي تم تقديمها في إطار المشروع 376,780 دولارا أمريكيا، واستفاد منها 2,868 طالبا وطالبة. المجال الصحي تم بالتعاون مع وزارة الصحة الأفغانية والهلال الأحمر الأفغاني الانتهاء من تأثيث عدد من الوحدات الصحية بالتجهيزات الطبية وغير الطبية المناسبة لعملها كوحدات للرعاية الصحية الأولية، كما تم توظيف كادر طبي مكون من طبيب وممرض وقابلة وموظفي خدمات وتوفير كميات من الأدوية اللازمة لعمل الوحدات الصحية، من أجل تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى وتحويل الحالات الحرجة لأقرب المستشفيات المجاورة وتنظيم حملات التوعية الصحية. وقد استفاد من خدمات هذه المراكز الصحية 249,600 مريض بتكلفة إجمالية قدرها 901,837 دولارا أمريكيا، ويستمر العمل في هذا المشروع لمدة عامين كاملين، من يوليو 2015 حتى يونيو 2017. مجال المياه تم الانتهاء من حفر 7 آبار من أصل 100 بئر سطحية تستهدف الخطة حفرها مع تزويدها بمضخات، بالإضافة إلى حفر 20 بئرا ارتوازية في ولايات قندهار وهلمند وأوروزجان وزابل وغزني وباكتيا وباكتيكا ووردك جنوب وجنوب شرق أفغانستان، ويهدف هذا المشروع إلى توفير المياه الصالحة للشرب على المدى البعيد لأكثر من 1000 أسرة مستفيدة تضم على الأقل 7000 فرد، وتوفير مياه الري الكافية لتغطية ما يقارب 4 ملايين متر مربع من الأراضي والحقول الزراعية، والمساهمة في تحسين الوضع الصحي من خلال تقليل انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن استخدام المياه الملوثة، وتحسين فرص العمل في الجانب الزراعي وإنعاش المستوى الاقتصادي للسكان. يبلغ إجمالي ميزانية المشروع 400 ألف دولار أمريكي، ويستمر العمل فيه لمدة عام كامل، من مايو 2016 حتى مايو 2017، ويتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة تأهيل وتطوير الريف الأفغاني. اجتماعات مثمرة أثناء اجتماع الوفد مع السلطات التعليمية في ولاية باكتيا، تعهد رئيس التربية في الإقليم السيد لقمان حكيم حكيمي بتنظيم أي نوع من المساعدات التعليمية يقدمها الهلال الأحمر القطري وإيصالها إلى المدارس والمناطق المخصصة لتوزيعها عليها، كما أعرب عن استعداده للذهاب إلى مناطق التوزيع للإشراف بنفسه على عمليات التوزيع وضمان سيرها على أتم وجه. وأضاف حكيمي أن قرابة 65% من المدارس في ولاية باكتيا تعاني من نقص حاد في المباني والفصول، موجها الشكر إلى الهلال الأحمر القطري والجمعية الخيرية الأفغانية على تقديم تلك المساعدات التعليمية، في مبادرة هي الأولى من نوعها للمناطق النائية. ومن جانبه شكر أمين عام الجمعية الخيرية الأفغانية السيد عبد الجبار بهير سكان ولاية باكتيا وخاصة المجالس المحلية للمدارس ومسؤوليها والجهات ذات الصلاحية في المنطقة، حيث لم يضنوا بجهدهم في إيصال هذه المساعدات والعمل على تهيئة المدارس وتوفير التسهيلات اللازمة لفريق العمل. وقال بهير إن مشروع مساعدة التعليم سيتوسع أكثر في بقية الولايات وبالتحديد في المناطق النائية بولاية باكتيا، وكشف عن البدء في تنفيذ هذا المشروع في ثلاثة أقاليم هي باکتيا وباکتيکا ولوجر، بقيمة إجمالية تتجاوز 20 مليون روبية، وقد شملت مساعدات هذا المشروع 12 مدرسة تضم 4,083 طالبا وطالبة. ومن جانبه، تعهد رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في أفغانستان بتوسعة هذه السلسلة من المساعدات لتمتد إلى المجالات الاجتماعية والصحية، مؤكدا أن دولة قطر عازمة على مساعدة أفغانستان في مختلف الجوانب التي تحتاج إلى دعم.
669
| 16 أكتوبر 2016
بحث الهلال الأحمر القطري مع وفد منظمة "أطباء بلا حدود" سبل تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذلك تطوير علاقة الشراكة القائمة بين الجانبين في مختلف أنحاء العالم. جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم بمقر الهلال الأحمر تناول أيضا آخر مستجدات الوضع الإنساني في كل من سوريا والعراق، وكيفية التدخل لتحسينه، وتوفير الاحتياجات الأكثر إلحاحا للمتضررين من النزاع الدائر في البلدين، وكذلك الاستفادة من عمل الهلال الأحمر القطري في هذا المجال. وقد استعرض السيد فهد محمد النعيمي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، خلال الاجتماع، مع وفد منظمة "أطباء بلا حدود" برئاسة الدكتور ميغيرديتش تيرزيان، التدخلات الإغاثية والتنموية التي نفذها الهلال الأحمر بالتعاون مع المنظمة في عدة دول. يذكر أن الهلال الأحمر القطري وقع من قبل مع مكتب المنظمة في هولندا اتفاقية تعاون لإنشاء قسم لطب الأطفال في المستشفى الجراحي التابع له بمدينة /تل أبيض السورية/ بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية الثانوية والتلقيح والأدوية للأطفال حتى سن 15 عاما. كما وقع الطرفان مذكرة تفاهم في أبريل الماضي بهدف تشخيص اضطرابات النظر الناجمة عن مرض السكري لدى السوريين والأردنيين، وتحويل الحالات التي تحتاج إلى علاج لمركز الأمراض غير السارية الذي تديره منظمة "أطباء بلا حدود" في مدينة "إربد" تحت إشراف وزارة الصحة الأردنية.
250
| 11 أكتوبر 2016
في إطار احتفال الهلال الأحمر القطري باليوم العالمي للإسعافات الأولية، الذي تحتفي الحركة الإنسانية الدولية هذا العام تحت شعار "الإسعافات الأولية للأطفال ومن قبل الأطفال"، نظم قطاع الشؤون الطبية في الهلال الأحمر القطري فعالية تدريبية وتثقيفية لفائدة الأطفال من ضيوف المركز الثقافي للطفولة التابع للحي الثقافي كتارا. استفاد من هذه الفعالية 50 طالبا و10 معلمين من مدرستي الدحيل والرشاد الابتدائيتين المستقلتين للبنين، بالإضافة إلى الإداريين العاملين في المركز الثقافي للطفولة، وضم فريق التدريب من الهلال الأحمر القطري كلا من الدكتور أحمد إدلبي رئيس التوعية الصحية والدكتورة ولاء نبيل مدربة إسعاف أولي ومنسقة التدريب. وتمثل الهدف من هذه الفعالية في تعزيز الهلال الأحمر القطري في تنمية المجتمع وتوعيته بكيفية تقديم المساعدة الأولية للمصابين من أفراد المجتمع وخاصة فئة الأطفال، الذين تم اختيارهم ليكونوا شعارا للمناسبة هذا العام على المستوى العالمي، لما لهم من دور كبير في خدمة الإسعافات الأولية حاضرا ومستقبلا كقاعدة أساسية للتأهيل والتدريب والتنمية الصحية المستدامة. كذلك يسعى الهلال الأحمر القطري من خلال هذه الفعالية إلى الاستثمار في قدرة الأطفال على تقديم خبراتهم التي تلقوها في مجال الإسعافات الأولية لفائدة أنفسهم وأقرانهم، بحيث يصبح الطفل المسعف حافزا إيجابيا للكبار من جميع فئات المجتمع، مما يكمل رؤية الهلال الأحمر القطري في تعميم مهارات الإسعافات الأولية على الجميع ولفائدة الجميع. وقد انقسمت الفعالية إلى مرحلتين، حيث قام فريق التدريب بتنفيذ ورشة تعليمية وتدريبية للأطفال شملت مبادئ الإسعافات الأولية لإنقاذ حياة المصابين وتخفيف ألمهم والحد من المضاعفات، مثل كيفية التواصل الصحيح مع الطوارئ لضمان وصول فريق الإسعاف بالسرعة الممكنة، ومساعدة المصابين في حالات الإغماء والاختناق والجروح والحروق والكسور والالتواء والرعاف، والوقاية من حوادث السير، وإسعاف حوادث السقوط على الوجه وكسور الأسنان، والحقيبة الإسعافية وغيرها. وفي المرحلة الثانية نفذ الأطفال المشاركون بعض التدريبات العملية على كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي والاتصال الصحيح بالطوارئ والإسعاف المتبادل لحالات الاختناق وغصة الحلق ونزيف الأنف، بالإضافة إلى شرح محتويات الحقيبة الإسعافية وكيفية استخدامها. وشهدت ورشة العمل منافسة شريفة بين فريقي الطلاب من مدرستي الرشاد والدحيل الابتدائيتين، مما ساهم في رفع مستوى الأداء وإتقان مهارات الإسعافات الأولية، وخرج الفريقان بالتعادل الإيجابي فيما بينهما. وتم توزيع مطويات عن خطوات ومبادئ الإسعاف الأولي، كما تم توزيع هدايا على الأطفال المشاركين تضمنت حقائب إسعاف أولي وهدايا رمزية تحمل شعار الهلال الأحمر القطري. ووجه القائمون على تنفيذ ورشة العمل الشكر الجزيل للمركز الثقافي للطفولة على تعاونه المميز، في تعبير عن الشراكة الحقيقية والهدف المشترك في تنمية مهارات الأطفال ونشر ثقافة الأمن والسلامة بينهم. ويعد اليوم العالمي للإسعافات الأولية فرصة سنوية لتعزيز أهمية الإسعافات الأولية حول العالم كوسيلة لتعزيز الجانب الإنساني ومكون أساسي لنظرة أكثر شمولية ومرونة، حيث يعتبر المناسبة للوصول إلى جمهور أوسع ومحاولة تغيير طريقة نظر العالم إلى الإسعافات الأولية. وهذا العام يتابع الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية هدفه في الوصول إلى شرائح عمرية مختلفة، بعد التوجه إلى شريحة كبار السن العام الماضي من خلال موضوع "الإسعافات الأولية وكبار السن". وفي هذا الصدد، ومن خلال اليوم العالمي للإسعافات الأولية، يربط الاتحاد الدولي أهم فئتين عمريتين في المجتمع وأكثرها عرضة للمخاطر والحوادث. ولذلك يركز اليوم العالمي للإسعافات الأولية 2016 على الأطفال الذين يستفيدون من الإسعافات الأولية والقادرين على تقديم دعم الإسعافات الأولية لأقرانهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم كلما تقدموا في العمر، كما يعالج كذلك موضوع إجراء الإسعافات الأولية للأطفال من قبل الراشدين الذين هم على اتصال قريب بالأطفال.
941
| 10 أكتوبر 2016
إنتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع تنموي طموح لدعم المحاصيل الزراعية في المناطق الشمالية من سوريا، ورفع مستوى الأمن الغذائي ودعم سبل كسب العيش لسكان المناطق الريفية في المناطق المستهدفة.جرى تنفيذ المشروع بتمويل مشترك بين الهلال الأحمر القطري ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، علما أن عملية التنفيذ تمت من خلال مكتب الهلال الأحمر القطري الدائم في تركيا، ويستفيد منه أسر ريفية في محافظات حلب وإدلب وحماة، شمال سوريا.وتشمل أنشطة المشروع توزيع معدات لمساعدة الأسر الريفية في عمليات الزراعة المختلفة، وأسمدة وبذور ومستلزمات للرش بالمبيدات. ويسعى مكتب الهلال الأحمر القطري في تركيا إلى تعزيز الشراكة القائمة بينه وبين منظمة "الفاو" من خلال مثل هذه المشاريع، لما لها من أهمية وفائدة كبيرتين بالنسبة للمستفيدين منها في تلك المناطق.
319
| 09 أكتوبر 2016
انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع تنموي طموح لدعم المحاصيل الزراعية في المناطق الشمالية من سوريا، ورفع مستوى الأمن الغذائي ودعم سبل كسب العيش لسكان المناطق الريفية في المناطق المستهدفة. جرى تنفيذ المشروع بتمويل مشترك بين الهلال الأحمر القطري ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، علماً أن عملية التنفيذ تمت من خلال مكتب الهلال الأحمر القطري الدائم في تركيا، ويستفيد منه مليون و828 أسرة ريفية في محافظات حلب وإدلب وحماة، شمال سوريا. وتشمل أنشطة المشروع توزيع معدات لمساعدة الأسر الريفية في عمليات الزراعة المختلفة، وأسمدة وبذور ومستلزمات للرش بالمبيدات. ويسعى مكتب الهلال الأحمر القطري في تركيا إلى تعزيز الشراكة القائمة بينه وبين منظمة "الفاو" من خلال مثل هذه المشاريع، لما لها من أهمية وفائدة كبيرتين بالنسبة للمستفيدين منها في تلك المناطق.
906
| 09 أكتوبر 2016
قدم الهلال الأحمر القطري رؤيته فيما يتعلق بمستقبل تطوير العمل الإنساني، وتكامل الموارد بين مناطق العمليات الإنسانية، وأهمية وضع نموذج للعمل الإنساني مبني على جانب الطلب، والتكامل بين العاملين في هذا المجال. وقد عرض هذه الرؤية السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري خلال مشاركته في مؤتمر "ما بعد القمة العالمية للعمل الإنساني" الذي نظمه الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر على مدار ثلاثة أيام في إقليم "ديهونج" بمقاطعة يونان، بجمهورية الصين الشعبية، بالتعاون مع كل من جمعية الصليب الأحمر الصيني والمركز الدولي للبحوث والتطوير التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية. وتضمنت رؤية الهلال الأحمر القطري في ذات السياق، تكوين شبكة دولية أكثر فعالية من حيث الاستجابة للاحتياجات المختلفة في المجال الإنساني، وتسهيل الاستثمار والتدخل متعدد المستويات من أجل الوصول إلى تنمية مستدامة في العمل الإنساني. وأوضح بيان صحفي للهلال الأحمر القطري أن المؤتمر ركز على جملة من الموضوعات الهامة، من بينها الوقوف على التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحا التي تواجه منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسبل التعاطي مع تلك التحديات، واكتساب قدرة أكثر شمولية وتشاركية لتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفا، وتمكين المجتمعات من استيعاب المخاطر والتصدي للصدمات، وإيجاد ثقافة تقوم على السلامة والوقاية على مستوى المنطقتين، وطرح تصورات قائمة على القيادة والنتائج لرفع قدرة المجتمعات على الصمود أمام الكوارث إلى مستوى أعلى. كما جرى التركيز على ضرورة تحديد الاعتبارات الملموسة لتوزيع المساعدات محليا، والربط بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية ضمن تصور أكثر تكاملا وتنسيقا، وكيفية وضع حد للنزاعات القائمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والحيلولة دون وقوع نزاعات أخرى مستقبلا، فضلا عن تسهيل عملية الاستثمار والمشاركة لعدة أعوام من أجل الوصول إلى نتائج مرضية وتحقيق أثر قابل للاستمرار.
231
| 08 أكتوبر 2016
أقام الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع المركز الثقافي للطفولة ورشة عمل للأطفال احتفالا باليوم العالمي للإسعافات الأولية , حيث نظم ورشة بعنوان كن مسعفا لنشر الوعي بأهمية الإسعافات الأولية وتعليم الأطفال أساسيات الإسعافات لأهميتها وحاجت الجميع لها . وتعرف الأطفال في هذه الورشة التي أقيمت بإشراف مختصين على الإسعافات الأوليية من الهلال الأحمر القطري على العديد من أساليب الإسعاف للحالات المنتشرة في المجتمعات بالإضافة إلى تم تقديم الكثير من التدريبات العملية والتي طبق فيها الأطفال الإسعافات الأولية على بعض الدمى و على بعض في بعض الحالات . وقام المشرفون على الدورة على شرح عدة الإسعافات الأولية وحث الأطفال على التأكد من وجود حقيبة الإسعافات الأولية في المنازل لأهميتها في تفادي العديد من المشاكل . وتم تعليم الأطفال أن اول خطوة في الإسعاف هي الإتصال على وحدة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية والعديد من مهارات الإسعاف التي تأتي بعد ذلك . وتأتي أهيمة هذه الدورة للأطفال لتعليمهم هذه المهارات منذ الصغر لأهميتها في حياتهم اليومية والتي قد تصل إلى إنقاذ الحياة وتخيفيف العديد من الإصابات في حال إسعافها منذ البداية . يذكر أن هذا التعاون المشترك بين الجانبين لا يعد الأول من نوعه حيث أقيمت العديد من الورش والدورات السابقة بالتعاون بين الجهتين .
3267
| 06 أكتوبر 2016
قام وفد رسمي من جمعيتي الهلال الأحمر القطري والكويتي بجولة في لبنان لتفقد عدد من المشاريع الإنسانية المشتركة في منطقتي الشمال والبقاع الغربي، حيث اطلعت أمين عام الهلال الأحمر الكويتي السيدة مها البرجس على ما تقوم به الجمعيتان في خدمة اللاجئين السوريين والمجتمع اللبناني المضيف. وقد رافقها في الجولة رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان السيد عمر قاطرجي ورئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي السيد مساعد العنزي وعدد من العاملين في البعثتين. المحطة الأولى كانت في مستشفى طرابلس الحكومي، حيث استمع الوفد إلى شرح من رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور فواز حلاب والطاقم الطبي لمراحل عمل مشروع "حواضن الأطفال الخدج للاجئين السوريين في لبنان"، الذي تدعمه الجمعيتان في إطار اتفاقية مشتركة تم توقيعها قبل أربعة أشهر. وأشادت البرجس بأهمية المشاريع المشتركة مع الهلال الأحمر القطري، خصوصا تلك التي تستهدف أطفال اللاجئين، لما يحتاجه هؤلاء من رعاية خاصة، وأكدت: "إن دعم لبنان مسألة مهمة جدا، وهي مسؤولية الدول كافة وليس فقط قطر والكويت، لذلك فإن المطلوب تعزيز التعاون بين جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر ومنظمات المجتمع المدني، سواء الدولية أو المحلية، في سبيل دعم اللاجئين السوريين، لأن الوضع مأسوي جدا ولا أحد يعرف متى تنتهي هذه الأزمة". وكشف قاطرجي أن مشروع حواضن الأطفال الخدج، الذي بدأ في شهر مارس 2015، ساهم في تحمل نفقات رعاية 984 طفلا مبتسرا من اللاجئين السوريين، بمعدل إقامة في الحواضن يصل إلى نحو 10 أيام، مؤكداً أن أهمية المشروع تكمن في الشراكة مع الهلال الأحمر الكويتي، وأضاف: "بعد مرور سنوات على الأزمة السورية، بات لزاما علينا أن نفكر وننفذ بطريقة مشتركة، وأن نستثمر موارد المانحين في مشاريع إنسانية نوعية تساهم في إنقاذ أرواح اللاجئين وتخفيف الأعباء عنهم". واعتبر الدكتور حلاب أن مشروع الحواضن أظهر تقدما وتميزا في نوعية الخدمات الطبية التي يقدمها للأطفال حديثي الولادة، لا سيما أن قسم الحواضن هو القسم الوحيد الموجود في محافظة الشمال، حيث كان الأطفال المبتسرون قبل ذلك عرضة للوفاة، منوها إلى أهمية التعاون بين الهلالين القطري والكويتي والجهود التي يبذلها الجانبان لإنقاذ حياة الأطفال ومساعدة المستشفى على الاستمرار في عملها الإنساني. أما المحطة الثانية فكانت في بلدة سعدنايل، حيث تفقد الوفد محطة تكرير المياه واطلع على كيفية توفير مياه الشرب والاستخدام للاجئين في أحد مخيمات البلدة، ثم كانت جولة أخيرة للتعرف على مشروع العوازل الحرارية وزيارة مركز سرطان الثدي في بلدة مجدل عنجر.
545
| 05 أكتوبر 2016
قام وفد من الهلال الأحمر القطري مؤخرا بزيارة رسمية إلى موريتانيا من أجل تفقد سير العمل في مستشفى حمد بن خليفة بمقاطعة بوتلميت على بعد 150 كم شرقي العاصمة الموريتانية، حيث يتولى الهلال الأحمر القطري إدارتها وتشغيلها تحت إشراف مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية، بالإضافة إلى متابعة الخدمات التي تقدمها والتأكد من أدائها بكفاءة عالية. ضم الوفد كلا من الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية، والسيدة نجلاء الحاج رئيس التنمية الدولية، والدكتور خالد علم الهدى منسق مكتب أفريقيا ومدير مشروع مستشفى حمد بن خليفة في المقر الرئيسي بالدوحة، وقد رافقهم السيد شهاب صالحي مدير المستشفى أثناء جميع فعاليات الزيارة، التي شهدت أيضا عقد سلسلة من الاجتماعات لعرض تقويم مستقل للمستشفى يوفر رؤية واضحة لمستقبلها والاحتفاظ بالمكتسبات والتحسين المستمر للخدمات المتوفرة ومناقشة مخرجات الدراسة الخاصة بتحديد طرق ووسائل ضمان استمرارية عمل مشروع المستشفى وإسهامات الموارد الذاتية في ذلك، والاتفاق على الخطة المستقبلية لتأمين الموارد المالية اللازمة لتشغيلها، واللقاء مع الشركاء المحتملين في تطوير الخدمات الصحية والارتقاء بكفاءتها وكفاءة العاملين بها مثل وزارة الصحة الموريتانية، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). استمرت الزيارة لمدة أسبوع كامل، وقد بدأت بعقد اجتماع للوفد الزائر مع الخبير الصحي الدكتور نزير ولد حامد، الذي يقوم بإجراء الدراسة الخاصة باستدامة مستشفى حمد بن خليفة، حيث تمت مناقشة مخرجات دراسة تحديد طرق ووسائل ضمان استمرارية عملها والارتقاء بكفاءة الخدمات التي تقدمها، وتم الاتفاق على استكمال التقرير في صورته النهائية بحيث يشمل التوصيات التي تم الاتفاق عليها أثناء الاجتماع. وفي صباح اليوم التالي قام الوفد بزيارة مستشفى حمد بن خليفة والتجول بين أروقتها وأقسامها بصحبة مدير المستشفى للوقوف على الخدمات التي تقدمها، والتأكيد على أداء مهامها بكفاءة عالية، وإبداء الملاحظات حول بعض الإضافات البسيطة التي يمكن أن تكون مفيدة للغاية بالنسبة للمواطنين المترددين على المستشفى، مثل تركيب شاشات تليفزيونية تبث الرسائل الصحية التوعوية والوقائية في أماكن انتظار المراجعين. بعد ذلك تم الاجتماع بالعاملين في المستشفى لتحيتهم والإشادة بعملهم، والتأكيد على أهمية تطوير المستشفى ورفع كفاءتها، مع إبداء الاهتمام بالشكاوى والطلبات التي أثارها بعضهم والوعد بحلها سريعا، مما أثار شعورا بالارتياح لدى جميع العاملين. شهد جدول أعمال الزيارة أيضا عقد اجتماعات مع بعض الشركاء المحتملين لدعم نشاطات المستشفى، ومن بينهم منظمة الصحة العالمية، والهلال الأحمر الموريتاني، والمؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية، والمركز الوطني لأمراض القلب، ووزارة الصحة الموريتانية، والمركز الوطني للاستطباب عن بعد، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
771
| 04 أكتوبر 2016
رئيس مستشفى الثورة: الهلال الأحمر القطري الجهة الوحيدة المستمرة في مواجهة الطوارئ نفذ الهلال الأحمر القطري، ضمن مشروع "إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، بناء على توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عددا من برامج ومشاريع الإغاثة في مناطق يمنية مختلفة، لتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية جراء الحرب الدائرة منذ ما يقارب العامين. وأشاد رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة تعز وسط اليمن، الدكتور أحمد عبدالله أنعم، بجهود الهلال الأحمر القطري ومساهمته الفاعلة في إنعاش الوضع الصحي بالمحافظة، في ظل الحصار المفروض عليها من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منذ أكثر من عام ونصف العام. ونوه أنعم، في بيان صحفي، بدعم الهلال الأحمر القطري لتنفيذ عدد من المشاريع الصحية والطبية المشابهة لمشروع مركز الطوارئ الجراحي في هيئة مستشفى الثورة العام بـ تعز، والذي افتتحه الهلال الأحمر القطري بدعم من صندوق قطر للتنمية في سبتمبر من العام الماضي، وظل يدعم تمويل تشغيله بشكل كامل على مرحلتين، وتكفل بدعم استمرار تمويل تشغيل المركز عقب تحذيرات من توقفه عن العمل بعد انتهاء الاتفاقية الموقعة مع الهلال القطري نهاية مايو الماضي. وقال رئيس هيئة مستشفى الثورة بتعز: "يكاد يكون الهلال الأحمر القطري الجهة المستمرة بدعمها للمشاريع الصحية في مواجهة حالة الطوارئ التي تعيشها محافظة تعز"، معربا عن شكره للهلال الأحمر القطري وكل الجهات الداعمة لهيئة مستشفى الثورة والمرافق الصحية الأخرى في المدينة. وأضاف: "لقد وقّع الهلال الأحمر القطري عدة اتفاقيات مساهمة مع الهيئة في مجال دعم العمل الجراحي في سبيل تقديم الهيئة لخدماتها بوصفها الصرح الطبي الأبرز في المحافظة، حيث أسهم الهلال الأحمر القطري في تشغيل المركز الجراحي في الهيئة متبنيا الدعم في مستحقات الكادر الطبي، والدعم في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب دعمه في بعض بنود الصيانة، كما ساهم الهلال القطري في تشغيل مركز الغسيل الكلوي في الهيئة لثلاثة أشهر". وأوضح الدكتور أنعم أن الهلال القطري يأتي في صدارة الجهات المهتمة والداعمة للشأن الصحي في محافظة تعز، منوها بتفاعله مع رئاسة الهيئة في دعم المستشفى باعتباره المركز الطبي الرئيسي بالمحافظة وكذلك المرافق الصحية الأخرى، ومشيرا إلى الآلاف من الجرحى والمرضى الذين استقبلتهم الهيئة خلال الفترة الماضية. ووفقًا لبيانات هيئة مستشفى الثورة بتعز، فإن مركز الطوارئ الجراحي يواصل تقديم خدماته بشكل مستمر خلال 24 ساعة، حيث استقبل منذ مطلع العام الجاري حوالي (5641) جريحا وأجرى (2290) عملية جراحية واستقبلت أقسام الرقود ( 3332) حالة، بالإضافة إلى جميع الخدمات الطبية المرافقة للعمل الجراحي. وافتتح الهلال الأحمر القطري بدعم من صندوق قطر للتنمية مركز الطوارئ الجراحي في مستشفى الثورة في سبتمبر 2015م، ووفر كافة الإمكانات اللازمة لتشغيله في إطار برنامج التدخل الإغاثي لدعم القطاع الطبي في اليمن.
286
| 02 أكتوبر 2016
قام وفد من الهلال الأحمر القطري مؤخرا بزيارة رسمية إلى موريتانيا من أجل تفقد سير العمل في مستشفى حمد بن خليفة بمقاطعة بوتلميت على بعد 150 كم شرقي العاصمة الموريتانية، حيث يتولى الهلال الأحمر القطري إدارته وتشغيله تحت إشراف مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية، بالإضافة إلى متابعة الخدمات التي يقدمها والتأكد من أدائه بكفاءة عالية. ضم الوفد كلا من الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية، والسيدة نجلاء الحاج رئيس التنمية الدولية، والدكتور خالد علم الهدى منسق مكتب إفريقيا ومدير مشروع مستشفى حمد بن خليفة في المقر الرئيسي بالدوحة، وقد رافقهم السيد شهاب صالحي مدير المستشفى أثناء جميع فعاليات الزيارة، التي شهدت أيضا عقد سلسلة من الاجتماعات لعرض تقويم مستقل للمستشفى يوفر رؤية واضحة لمستقبله والاحتفاظ بالمكتسبات والتحسين المستمر للخدمات المتوافرة ومناقشة مخرجات الدراسة الخاصة بتحديد طرق ووسائل ضمان استمرارية عمل مشروع المستشفى وإسهامات الموارد الذاتية في ذلك، والاتفاق على الخطة المستقبلية لتأمين الموارد المالية اللازمة لتشغيله، واللقاء مع الشركاء المحتملين في تطوير الخدمات الصحية والارتقاء بكفاءته وكفاءة العاملين به مثل وزارة الصحة الموريتانية، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). استمرت الزيارة لمدة أسبوع كامل، وقد بدأت بعقد اجتماع للوفد الزائر مع الخبير الصحي الدكتور نزير ولد حامد، الذي يقوم بإجراء الدراسة الخاصة باستدامة مستشفى حمد بن خليفة، حيث تمت مناقشة مخرجات دراسة تحديد طرق ووسائل ضمان استمرارية عمله والارتقاء بكفاءة الخدمات التي يقدمها، وتم الاتفاق على استكمال التقرير في صورته النهائية بحيث يشمل التوصيات التي تم الاتفاق عليها أثناء الاجتماع. وفي صباح اليوم التالي قام الوفد بزيارة مستشفى حمد بن خليفة والتجول بين أروقته وأقسامه بصحبة مدير المستشفى للوقوف على الخدمات التي يقدمها، والتأكيد على أداء مهامه بكفاءة عالية، وإبداء الملاحظات حول بعض الإضافات البسيطة التي يمكن أن تكون مفيدة للغاية بالنسبة للمواطنين المترددين على المستشفى، مثل تركيب شاشات تليفزيونية تبث الرسائل الصحية التوعوية والوقائية في أماكن انتظار المراجعين. بعد ذلك تم الاجتماع بالعاملين في المستشفى لتحيتهم والإشادة بعملهم، والتأكيد على أهمية تطوير المستشفى ورفع كفاءته، مع إبداء الاهتمام بالشكاوى والطلبات التي أثارها بعضهم والوعد بحلها سريعا، مما أثار شعورا بالارتياح لدى جميع العاملين. شهد جدول أعمال الزيارة أيضا عقد اجتماعات مع بعض الشركاء المحتملين لدعم نشاطات المستشفى، حيث تم الاتفاق مع منظمة الصحة العالمية على تكامل الجهود والتنسيق في تنفيذ البرامج الصحية المشتركة بالاعتماد على إمكانات وقدرات المستشفى وبدعم فني من المنظمة في مجالات العلاج والبروتوكولات والسياسات ومكافحة حوادث الطرق والاستطباب عن بعد. ومن ضمن الشركاء الذين تم الاجتماع بهم أيضا الهلال الأحمر الموريتاني من خلال رئيس مجلس الإدارة والأمين العام، وخلص الاجتماع إلى ضرورة التعاون في مجال السلامة على الطرق ومكافحة الحوادث. تلت ذلك مقابلة مع مدير المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية بهدف اطلاعه على مهمة الوفد والدور الكبير الذي يقوم به مستشفى حمد بن خليفة، الذي يعتبر من أهم نواتج التعاون بين الهلال الأحمر القطري والمؤسسة. وأخيرا جرى خلال الاجتماع مع مدير المركز الوطني لأمراض القلب تأكيد التعاون مع الهلال الأحمر القطري، خاصة في مجال علاج التشوهات الخلقية للقلب عند الأطفال، حيث يتم التخطيط حاليا لإقامة مخيم لعمليات القلب في موريتانيا بعد اكتمال المركز الجديد وتركيب أجهزة معمل القسطرة الذي تبرعت به مؤسسة حمد الطبية وتم إرساله ونقله إلى موريتانيا بواسطة الهلال الأحمر القطري. وفي اليوم الرابع تم الاجتماع مع أمين عام وزارة الصحة الموريتانية وبعض مسؤوليها لبحث موضوع دمج مستشفى حمد بن خليفة ضمن خريطة الخدمات الصحية واستراتيجية وزارة الصحية في موريتانيا، والاستمرار في تنظيم الحملات الصحية في المناطق المجاورة لمدينة بوتلميت، والإسهام في رفع كفاءة المستشفى من خلال توفير البروتوكولات العلاجية والسياسات. وفي اليوم ذاته تمت زيارة المركز الوطني للاستطباب عن بعد، حيث تم الاتفاق على تقديم مقترحات للاستفادة من المستشفى كمركز نموذجي لتقديم خدمات الاستطباب عن بعد وربطها بالمراكز الصحية ومراكز تشخيصية وعلاجية داخل وخارج موريتانيا للإسهام في تشخيص وعلاج الأمراض وتدريب الكوادر الصحية. وفي ختام الزيارة تم الاتفاق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان على تقديم مقترحات للتعاون في تنفيذ بعض المشاريع المشتركة مع الهلال الأحمر القطري من أجل تطوير خدمات مستشفى حمد بن خليفة في مجالات الصحة الإنجابية والعمل على رفع المؤشرات الصحية للمرأة والطفل، كما رحب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بمثل هذه المبادرات واقتراح التواصل بين المستشفى والمنظمة لتفعيل التعاون المشترك تحت إشراف وزارة الصحة الموريتانية.
647
| 02 أكتوبر 2016
شارك وفد من الهلال الأحمر القطري في فعاليات الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للعمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد على مدار يومين في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض. وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بالعمل التطوعي منها، السياسات واللوائح التنظيمية والأدلة الإرشادية المنظمة له والإستراتيجية التوعوية لاستهداف واستقطاب الشباب المتطوعين وإطلاق مؤشر لأثر إنجازات العمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس والتعاون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة في مجال العمل التطوعي. كما ناقش المجتمعون سبل تعزيز العمل التطوعي على المستوى الإقليمي والدولي وموضوع الجائزة السنوية لتحفيز العمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، بالإضافة إلى إقامة فعاليات مشتركة في اليوم العالمي للتطوع وترتيبات الاجتماع القادم للجنة. وكان الاجتماع الأول اللجنة في شهر مايو الماضي قد تناول اللوائح التنظيمية والإدارية والخطط الإستراتيجية وسياسات العمل لكل هيئة وجمعية، وغيرها من الموضوعات الأخرى ذات الصلة.
809
| 01 أكتوبر 2016
وقع الهلال الأحمر القطري واللجنة الدولية للصليب الأحمر اتفاقية ثنائية في لبنان بهدف تعزيز التعاون في المشاريع الإنسانية التي تخدم اللاجئين السوريين والفلسطينيين وسكان البلد المضيف، وقد جاء توقيع هذه الاتفاقية تتويجا للتعاون والتنسيق القائم بين الطرفين خلال عام 2015، وهي تشكل خطوة نحو مزيد من تفعيل التخطيط المشترك وتوطيد التعاون بين المنظمتين الإنسانيتين. قام بتوقيع الاتفاقية كل من نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان السيد ماركو سوتشي ورئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان السيد عمر قاطرجي. وتشمل الاتفاقية تنسيق الجهود في مختلف القطاعات الطبية والإغاثية ودعم سبل العيش والمياه والإصحاح والإيواء، تلبيةً للحاجات الإنسانية للاجئين والمواطنين على السواء، وقد استتبعت الاتفاقية بملحقين لتنفيذ مشروعي العوازل الحرارية وتأهيل سكن اللاجئين في بعض مناطق البقاع والشمال وجبل لبنان. وقد أدلى المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، السيد فهد بن محمد النعيمي، بتصريح قال فيه: "إن الهلال الأحمر القطري لديه شراكة وتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهذه المشاريع المثمرة الفعالة تندرج في سياق خدمة أهلنا من اللاجئين السوريين في لبنان"، معربا عن تقديره للدور الكبير الذي تلعبه اللجنة في هذا المجال، كما توجه بالشكر إلى الجمعية الوطنية اللبنانية على تعاونها في هذا المجال من خلال تذليل الصعاب. ومن جانبه صرح رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، السيد فابريتسيو كربوني: "هناك ملايين اللاجئين السوريين الذين يعانون من النزاع الحالي، والوضع المتردي في سوريا يدعو إلى تنسيق أكبر بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية لتحسين جهودنا في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين في لبنان". وأضاف كربوني أن الاتفاق مع الهلال الأحمر القطري يعد جزءا من الاستجابة المتواصلة لتلبية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين. وبدوره علق رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، السيد عمر قاطرجي، قائلا: "إن هذه الاتفاقية تعكس نمط التدخل الانساني الذي يسعى الهلال الأحمر القطري إلى تعزيزه، بحيث يتجاوز الأثر الإيجابي لهذه التدخلات الاحتياجات الموسمية، خاصة في فصل الشتاء والبرد".
312
| 28 سبتمبر 2016
وقع الهلال الأحمر القطري واللجنة الدولية للصليب الأحمر اتفاقية ثنائية في لبنان بهدف تعزيز التعاون في المشاريع الإنسانية التي تخدم اللاجئين السوريين والفلسطينيين وسكان البلد المضيف، وقد جاء توقيع هذه الاتفاقية تتويجا للتعاون والتنسيق القائم بين الطرفين خلال عام 2015، وهي تشكل خطوة نحو مزيد من تفعيل التخطيط المشترك وتوطيد التعاون بين المنظمتين الإنسانيتين. قام بتوقيع الاتفاقية كل من نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان السيد ماركو سوتشي ورئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان السيد عمر قاطرجي. وتشمل الاتفاقية تنسيق الجهود في مختلف القطاعات الطبية والإغاثية ودعم سبل العيش والمياه والإصحاح والإيواء، تلبيةً للحاجات الإنسانية للاجئين والمواطنين على السواء، وقد استتبعت الاتفاقية بملحقين لتنفيذ مشروعي العوازل الحرارية وتأهيل سكن اللاجئين في بعض مناطق البقاع والشمال وجبل لبنان. وقد أدلى المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، السيد فهد بن محمد النعيمي، بتصريح قال فيه: "إن الهلال الأحمر القطري لديه شراكة وتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهذه المشاريع المثمرة الفعالة تندرج في سياق خدمة أهلنا من اللاجئين السوريين في لبنان"، معربا عن تقديره للدور الكبير الذي تلعبه اللجنة في هذا المجال، كما توجه بالشكر إلى الجمعية الوطنية اللبنانية على تعاونها في هذا المجال من خلال تذليل الصعاب. ومن جانبه صرح رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، السيد فابريتسيو كربوني: "هناك ملايين اللاجئين السوريين الذين يعانون من النزاع الحالي، والوضع المتردي في سوريا يدعو إلى تنسيق أكبر بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية لتحسين جهودنا في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين في لبنان". وأضاف كربوني أن الاتفاق مع الهلال الأحمر القطري يعد جزءا من الاستجابة المتواصلة لتلبية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين. وبدوره علق رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، السيد عمر قاطرجي، قائلا: "إن هذه الاتفاقية تعكس نمط التدخل الانساني الذي يسعى الهلال الأحمر القطري إلى تعزيزه، بحيث يتجاوز الأثر الايجابي لهذه التدخلات الاحتياجات الموسمية، خاصة في فصل الشتاء والبرد". وأوضح قاطرجي: "إن العزل الحراري لخيم اللاجئين يعدل حرارتها صيفا وشتاء، وتتراوح فترة الانتفاع من مشاريع العزل وترميم المساكن ما بين 18 و30 شهرا، وهذه المشاريع تدعم الاقتصاد اللبناني المحلي واللاجئين في الوقت نفسه عبر تشغيل الأيدي العاملة، وتوفير بدلات الإيجار، وتقنين كلفة التدفئة، وتحسين قيمة العقار المؤجر".
241
| 28 سبتمبر 2016
وقع الهلال الأحمر القطري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتفاقية لتعزيز تعاونهما في المشاريع الإنسانية التي تخدم اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان وسكان البلد المضيف. واعتبر بيان صحفي للهلال الأحمر القطري اليوم، توقيع هذه الاتفاقية، تتويجا للتعاون والتنسيق القائم بين الطرفين خلال العام الماضي، وخطوة نحو مزيد من تفعيل التخطيط المشترك وتوطيده بين المنظمتين الإنسانيتين. وقع على الاتفاقية السيد ماركو سوتشي، نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسيد عمر قاطرجي ، رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان. وتشمل الاتفاقية تنسيق الجهود في مختلف القطاعات الطبية والإغاثية ودعم سبل العيش والمياه والإصحاح والإيواء، تلبية للحاجات الإنسانية للاجئين والمواطنين على السواء، علما أن الاتفاقية استتبعت بملحقين لتنفيذ مشروعي العوازل الحرارية وتأهيل سكن اللاجئين في بعض مناطق البقاع والشمال وجبل لبنان. وبهذه المناسبة قال السيد فهد بن محمد النعيمي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، إن الهلال الأحمر القطري لديه شراكة وتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لافتا إلى أن هذه المشاريع المثمرة الفعالة تندرج في سياق خدمة اللاجئين السوريين في لبنان. ومن جانبه أشار السيد فابريتسيو كربوني، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان ملايين اللاجئين السوريين الذين يعانون من النزاع الحالي، والوضع المتردي في سوريا مما يدعو إلى تنسيق أكبر بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية لتحسين جهودها في تخفيف معاناتهم ة في لبنان. وأضاف كربوني، أن الاتفاق مع الهلال الأحمر القطري يعد جزءا من الاستجابة المتواصلة لتلبية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين. وقال السيد قاطرجى إن هذه الاتفاقية تعكس نمط التدخل الإنساني الذي يسعى الهلال الأحمر القطري إلى تعزيزه، بحيث يتجاوز الأثر الإيجابي لهذه التدخلات، الاحتياجات الموسمية، خاصة في فصل الشتاء والبرد.
349
| 28 سبتمبر 2016
وقع الهلال الأحمر القطري مذكرة تفاهم إطارية مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل دعم الشراكة بينهما وتقوية التعاون في مجال توفير الرعاية الصحية الطارئة للسكان المتضررين من الأزمة القائمة في العراق . وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري السيد أحمد القحطاني، ممثلا لمديره التنفيذي السيد فهد بن محمد النعيمي، فيما وقعها من جانب المنظمة الدولية للهجرة الدكتور توماس لوثر فايس ، رئيس بعثة المنظمة في العراق. ووفقا للبيان الصحفي الذي أصدره الهلال الأحمر القطري بهذا الصدد ، فإن العمل بهذه الاتفاقية يستمر لمدة عامين، وهي تتضمن تأمين خدمات الرعاية الصحية في حالات الطوارئ، وتقديم الدعم لوزارتي الصحة في حكومتي العراق وإقليم كردستان وتعزيز القدرات التشغيلية والفنية للخدمات الصحية المحلية، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة للفئات الأكثر تضررا سواء من النازحين أو المجتمعات المضيفة. واعتبر القحطاني في البيان هذه الشراكة، من بين أهم الاستراتيجيات في عمل الهلال الأحمر القطري، لافتا إلى أن عمليات مواجهة حالات الطوارئ في الموصل، تتطلب بذل جهود إنسانية مشتركة، معربا عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع المنظمة في العراق في مجالات الصحة والمأوى والمياه والصرف الصحي لتقديم المساعدات إلى النازحين العراقيين. من جانبه، عبر السيد فايس كذلك عن سروره لتقديم الخدمات الصحية المنقذة للحياة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري، لمساعدة العراقيين النازحين خلال هذه الأزمة. ونوه بأن الاستجابة للاحتياجات الصحية الخاصة بالصحة وحالات الطوارئ بسبب استمرار النزوح، تتطلب تعاونا وحتى التزاما أكبر من جميع الشركاء في المجال الإنساني . وأكد الطرفان بهذه المناسبة أهمية العمل المشترك، وتناولا الأوضاع الإنسانية المتأزمة في العراق، وآليات التعاون وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهتها وتقديم التدخل الإنساني اللازم، بالإضافة إلى مناقشة توسيع مجالات التعاون ليشمل قطاعي الإيواء والمياه والإصحاح. وحسب البيان، فإن الطرفين يناقشان حاليا المشروعات المشتركة التي من المزمع البدء فيها استجابة لأزمة نزوح مئات الآلاف من الموصل خلال الأيام القادمة، وذلك من خلال تمويل مشترك من منظمة الهجرة الدولية وصندوق قطر للتنمية، الذي يقوم حاليا بتمويل العديد من المشروعات الإغاثية والإنسانية في مختلف مناطق العراق بتنفيذ من الهلال الأحمر القطري .
396
| 27 سبتمبر 2016
احتفل الهلال الأحمر القطري ومتطوعوه باليوم العالمي للعمل الخيري. وهدف الاحتفال، الذي أقيم في كلية المجتمع، إلى إبراز قيمة العمل الخيري والإنساني والترويج له بين الأوساط الشبابية وتوعية قطاع الشباب بالجهود الإنسانية التي تبذلها منظمات العمل الخيري بدعم ومشاركة الدولة التي تقوم بمجهودات مستمرة في هذا الخصوص. كما هدف إلى تسليط الضوء على الجهود الإنسانية التي قام بها المتطوعون من الجنسين في مجالات إنسانية إغاثية راقية في ميادين متعددة، وهو ما يؤدي إلى تنشيط دمج فئة الشباب في المجتمع وتعريفهم بالواقع الإنساني الخيري التطوعي وإلهامهم لتقديم خبراتهم في هذا المجال. وقدم المتطوعون خلال الاحتفال شرحا وافيا عن طبيعة عمل ومشاريع وبرامج الهلال الأحمر القطري في الداخل وطبيعة البرامج التدريبية والتثقيفية والتأهيلية التي تسهم في صقل خبرات الشباب وتعزيز قدراتهم في عدة مجالات كالإسعافات الأولية والتأهب للكوارث. وقال السيد عيسى آل إسحاق مدير إدارة الاتصال بالوكالة بالهلال الأحمر القطري، إن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو إبراز جهود الهلال الأحمر القطري والجمعيات الخيرية في الدولة ودورهم جميعا في مجال العمل الإنساني وتشجيع الحوار بين أجيال المتطوعين والطلبة، باعتبارهم عماد المستقبل، فضلا عن تسليط الضوء على مدى ارتباط الناس من جميع القطاعات السكانية دون تفرقة أو تمييز برسالة العمل الإنساني. وأعرب المسؤولون في كلية المجتمع عن تقديرهم لجهود الهلال الأحمر القطري والجمعيات الإنسانية الأخرى، وثمنوا دورهم وأعمالهم الإنسانية والخيرية التي يقومون بها.
441
| 13 سبتمبر 2016
افتتح الهلال الأحمر القطري ووزارة الصحة الفلسطينية قسمي جراحة وقسطرة القلب وقسم الأشعة بمبنى الجراحات التخصصي بمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بموازنة إجمالية بلغت 9,446,000 دولار. وشارك بحفل الافتتاح استشاري البنك الإسلامي للتنمية ووفد من المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري بقطاع غزة ولفيف من المؤسسات الصحية وطواقم وزارة الصحة الفلسطينية وممثلين عن المستشفى الميداني الأردني بغزة. يذكر أن تجهيز قسم جراحة وقسطرة القلب تم تمويله من الحكومة الإندونيسية وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية وتنفيذ الهلال الأحمر القطري بتكلفة بلغت 2,6 مليون دولار، وبالنسبة لتجهيز قسم الأشعة بمبنى الجراحات التخصصي بلغت تكلفته الإجمالية حوالي 4,5 مليون دولار أمريكي. كما شمل توريد عدد من الأجهزة التخصصية أبرزها جهاز الرنين المغناطيسي ومرفقاته بمبلغ مليون و900 ألف دولار أمريكي وجهاز تفتيت الحصى بمبلغ 776 ألف دولار أمريكي وجهاز التصوير الإشعاعي للثدي بمبلغ 350 ألف دولار أمريكي، فيما بلغت قيمة توريد جهاز الديجتال X_Ray بتكلفة إجمالية حوالي 320 ألف دولار. وخلال مراسم الإفتتاح أشار الدكتور أكرم نصار مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري إلى أن تدشين مبنى الجراحات التخصصي يعدّ من أهم المشاريع الاستراتيجية لوزارة الصحة، كما أن قسم الأشعة يأتي ضمن مشروع تجهيز مبنى الجراحات التخصصي بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية الذي تبلغ تكلفتة الإجمالية 18 مليون دولار أمريكي، حيث نأمل من خلال هذه المشاريع إحداث نقلة نوعية في عمل القطاع الصحي في قطاع غزة". وأوضح الدكتور نصار أن الهلال الأحمر القطري ملتزم بدعم القطاع الصحي لتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وفق منهج شامل للتدخلات ومنها ابتعاث الكوادر الطبية للخارج للحصول على التخصصات الطبية المتنوعة وترميم واستكمال تجهيز المستشفيات والمراكز الطبية بالإضافة لتوريدات الأدوية والمستهلكات الطبية الناقصة، مشيداً بالجهود المضنيه التي تبذلها كافة الجهات دولياً ومحلياً لإنجاح تنفيذ المشاريع الصحية التي من شأنها تطوير الخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. بدوره، أكد وكيل وزارة الصحة الفلسطينية د.يوسف أبو الريش أن وزارته تواصل تقديم أفضل الخدمات للمرضى رغم صعوبة الظروف المحيطه وأبرزها استمرار إغلاق المعابر الحدودية لخارج قطاع غزة وأن التركيز ينصب حالياً على تطوير البنيه التحتية لمرافق وزارة الصحة حيث بلغت قيمة المشاريع الجاري تنفيذها في قطاع الإنشاءات والأجهزة الطبية حوالي 57 مليون دولار. ولفت إلى أن الوزارة تبحث عن تحسين الخدمات الصحية من خلال توريد أفضل التجهيزات الطبية العالمية وكذلك تطوير الكوادر الطبية ومنها ابتعاث الكوادر الطبية للدراسة بالخارج حيث أن الفترة الأخيرة شهدت عودة 28 طبيب وطبية ممن استكملوا دراساتهم العليا في قطر والأردن ومصر. وجرى خلال الاحتفال افتتاح قسمي الأشعة وجراحة القلب والاستماع لتقييمات العاملين في القسمين بالإضافة للتعرف على طريقة سير العمل وخدمة المرضى فيهما، بالإضافة لزيارة عدد من المرضى في قسم جراحة القلب، وكرمت وزارة الصحة كلاً من البنك الإسلامي للتنمية والهلال الأحمر القطري لجهودهما في خدمة القطاع الصحي الفلسطيني.
415
| 03 سبتمبر 2016
وقع كل من صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري على اتفاقية منحة بمبلغ 12 مليون دولار أمريكي لإغاثة الشعب السوري في ظل استمرار الأوضاع السيئة التي تحيط به وكذلك استمرار تدهور الوضع الإنساني في المنطقة . وقد وقع على الاتفاقية سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية والسيد فهد بن محمد النعيمي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري . تأتي هذه الاتفاقية في ضوء تعهد دولة قطر وقدره 100 مليون دولار أمريكي الذي أُعلن عنه في شهر فبراير 2016 في مؤتمر المانحين بالمملكة المتحدة ، واهتمامها بالسعي لإغاثة المتضررين من الأحداث الراهنة في سوريا، والتخفيف من حدة الظروف الصعبة التي يتعرض لها الشعب السوري في مناطق عدة . ووفقا لبيان صحفي للهلال الأحمر القطري، ستساعد المنحة المقدمة من صندوق قطر للتنمية في دعم الشعب السوري في عدة قطاعات، منها الأمن الغذائي والزراعة والاحتياجات الأساسية والتعليم والصحة والمأوى وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري بصفته المخوّل بتنفيذ خطة الإغاثة العاجلة، مشيرا إلى أن هذا الدعم يأتي ضمن خطة الاستجابة الإنسانية المعتمدة من قبل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة . المستفيدون من مشاريع صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري في سوريا وبهذه المناسبة قال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري إن المنحة المقدمة من صندوق قطر للتنمية ستساهم في التخفيف من معاناة المتضررين من الأحداث الراهنة في سوريا، نظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها المنطقة من استمرار الحرب والظروف الصعبة التي يتعرض لها الشعب السوري ، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه الإغاثة تعتبر جزءا من الخطة الإنسانية التي تلتزم بها دولة قطر للتخفيف من المعاناة الإنسانية. وأوضح أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي تم إعدادها لعام 2016 من قبل صندوق قطر للتنمية لدعم الشعب السوري، منوها بأنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات خلال هذا العام، شملت الإغاثة العاجلة لمدينة حلب المحاصرة والتي تم تنفيذها من قبل الجمعيات الخيرية القطرية، بالإضافة إلى تقديم دعم مالي للصندوق المشترك الإنساني(HPF) للمساعدة الإنسانية للشعب السوري . وأكد سعادته على اعتزاز صندوق قطر للتنمية بشراكة الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية ومن ضمنها الهلال الأحمر القطري لتقديم الإغاثة للشعب السوري. من ناحيته أعرب السيد فهد بن محمد النعيمي عن اعتزاز الهلال الأحمر القطري بالشراكة الاستراتيجية التي تجمعه مع صندوق قطر للتنمية في العديد من المهام والتدخلات الإغاثية في اليمن والعراق وسوريا وغيرها . وأكد النعيمي على التزام الهلال الأحمر القطري الإنساني بمواصلة العمل لدعم الأشقاء السوريين والتخفيف من معاناتهم حتى تنتهي محنتهم .
445
| 28 أغسطس 2016
نفّذ الهلال الأحمر القطري مشروعاً تنموياً في مجال المياه والإصحاح في 6 من أكثر المقاطعات النيبالية حاجة لتوفير المياه النقية الصالحة للشرب. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي بهذا الخصوص أن موازنة المشروع الذي جرى تنفيذه على مدار 6 أشهر وتضمن حفر آبار سطحية وارتوازية، قد بلغت 264 ألف دولار أمريكي واستفادت منه 3967 أسرة في 106 قرى ضمن نطاق المقاطعات التي شملها المشروع. ونوّه أن من شأن مجموعة الآبار السطحية أو الارتوازية هذه تأمين مورد مياه نظيفة مستقر نسبيا ودائما وإنقاص احتمالية تلوثه وبالتالي الوقاية من انتشار الأمراض الخطيرة المرتبطة بذلك، فضلا عن توفير الجهد على معظم السكان الذين كانوا يسيرون لمسافات طويلة لتعبئة أوعية مياه الشرب بشكل يومي من مصادرها المفتوحة. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري كان قد استجاب في أواخر شهر يوليو الماضي وبذل جهودا لمواجهة الأزمة الإنسانية التي شهدتها جمهورية نيبال خاصة المناطق الجنوبية منها جراء موجة من الفيضانات العنيفة والانزلاقات الأرضية التي أدت إلى وفاة 111 شخصا وفقدان 21 آخرين. وقد بادر الهلال بتخصيص مبلغ 30 ألف دولار أمريكي من صندوق الاستجابة للكوارث لديه لتوفير حلول الإيواء العاجل للمتضررين، بالإضافة إلى توفير حوالي 17 طنا من المواد الطبية بقيمة إجمالية قدرها 550 ألف دولار أمريكي مقدمة من وزارة الصحة العامة القطرية لدعم القطاع الصحي في نيبال بجانب توفير المأوى الطارئ وأساليب الإيواء من خيم وأغطية بلاستيكية واقية من المطر وبطاطين وفرش التي كانت من أولويات الاستجابة الطارئة في حينه. يذكر أن لدى الهلال الأحمر القطري مكتبا رسميا في نيبال منذ أبريل عام 2015 .
255
| 27 أغسطس 2016
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26032
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4402
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3636
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3262
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
2884
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2666
| 25 نوفمبر 2025
/ أعلنت وزارة الداخلية عن انضمام دولة قطر رسمياً إلى برنامج التصريح الإلكتروني للسفر إلى كندا (eTA)، المخصص لمواطني الدول المعفاة من التأشيرة،...
2042
| 25 نوفمبر 2025