رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يدعم مركز الطوارئ الصحية في الجامعة الإسلامية بغزة

وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية مع الجامعة الإسلامية في قطاع غزة يقوم بموجبها بتنفيذ مشروع "دعم مركز إدارة الطوارئ الصحية والكوارث والأزمات" التابع لكلية الطب بالجامعة. يهدف المشروع الذي يموله الهلال الأحمر القطري بأكثر من 540 ألف ريال قطري، إلى تحقيق درجة استجابة سريعة لظروف الكوارث في غزة للحد من أخطارها ومحاولة احتوائها. وقال الدكتور أكرم نصار مدير مكتب الهلال الأحمر في غزة إن من أهداف المشروع الذي سيتم تنفيذه على مدار 24 شهرا كذلك، تنمية القدرات العلمية والعملية للكوادر العاملة في المجالات ذات العلاقة بالطوارئ والأزمات وفقا للمعايير الدولية، بالإضافة إلى المساهمة في صياغة بروتوكولات وطنية للتعامل مع الكوارث وحالات الطوارئ لتطوير المنظومة الصحية الفلسطينية. من جهته، قال الدكتور عادل عوض الله ، رئيس الجامعة الإسلامية إن قيمة المشروع تكمن في استفادة المنظومة الصحية من تراكم خبراتها السابقة في هذه المجالات، وبالتالي الاستعداد المسبق لأي طارئ، موضحا أن الكوادر الصحية العاملة في المؤسسات الصحية والمؤسسات الأخرى كالشرطة والدفاع المدني والأطباء الملتحقين ببرامج المجلس الطبي الفلسطيني وطلبة الامتياز من خريجي كليات الطب سيتلقون تدريبات مكثفة لتعزيز قدراتهم في كيفية إدارة وتقييم الكوارث بشكل احترافي ومهني. جدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري يباشر تنفيذ وتمويل عدد من المشاريع الصحية خلال الفترة الأخيرة بميزانية تتجاوز 8.3 مليون ريال قطري للمساهمة في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني، ومنها تجهيز مختبرات طبية متخصصة في مؤسسات التعليم الطبي، وتطوير خدمات مناظير المسالك البولية ودعم مرضى الفينيل كيتون يوريا بقطاع غزة، وغيرها من المشاريع الصحية الهامة.

172

| 14 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مشروع طبي جديد للهلال الأحمر القطري في غزة

وقّع الهلال الأحمر القطري اتفاقية تعاون مع جمعية "أرض الإنسان" الفلسطينية الخيرية في قطاع غزة، من أجل تنفيذ مشروع دعم مرضى "الفينيل كيتون يوريا" في القطاع. ويعتبر هذا المرض من حالات الإستقلاب الغذائي البيولوجي الوراثية، أي الأمراض ذات الخلل الوراثي في التمثيل الغذائي بالجسم، ويمنع المصاب بهذه الحالة من تناول المواد البروتينية في الطعام بحرية، ويؤدي المرض إلى إعاقة عقلية قد تكون شديدة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه في مراحل مبكرة بعد الولادة وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي أنه سيقوم بتمويل هذا المشروع بكلفة قدرها " 814.816" ريالاً قطرياً، استمراراً للمشاريع الصحية التي سبق له تمويلها في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة بميزانية تجاوزت 8.3 مليون ريـال مساهمة منه في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني. وقال الدكتور أكرم نصار مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة، أن هذا المشروع، سينفذ على مدار سبعة أشهر، وسيساهم في تحسين الوضع الصحي والقدرات الذهنية لدى الأطفال المصابين بمرض الفينيل كيتون يوريا في غزة، مُشيداً بدور جمعية أرض الإنسان الفلسطينية في غزة كونها من الجهات المتخصصة في إدارة الاضطرابات الغذائية، ومنها الأمراض المتعلقة بالتغذية وأمراض الجهاز الهضمي ونقص المغذيات الدقيقة. من ناحيته نوّه الدكتور عدنان الوحيدي، المدير التنفيذي لجمعية "أرض الإنسان" الفلسطينية أن أهمية المشروع تكمن في أن المصابين به هم على صدر قائمة فئات المرضى الأولى بالرعاية في قطاع غزة، علاوة على أنه يتضمن برنامجا توعوياً عن طبيعة وخطورة مثل هذا النوع من الأمراض.

364

| 12 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يدشن مشروعًا لدعم الأطفال المرضى بـ"الفينيل كيتون"

غزة: افتتاح مجمع الإصلاح الديني بتمويل قطري المجمع يخدم 75 ألف نسمة بتكلفة مليون دولار تحتفل جمعية المجمع الإسلامي في قطاع غزة، غدا الجمعة، بافتتاح مشروع مجمع الإصلاح الديني الواقع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بتمويل قطري، بعد أن دمره الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على القطاع صيف 2014. وبدأت أعمال المشروع الذي جاء بتمويل وتبرع كريم من دولة قطر في شهر يوليو من العام الماضي، بتكلفة إجمالية بلغت مليون دولار أمريكي، وبإشراف من اللجنة القطرية لإعادة الإعمار، وذلك ضمن باكورة من المشاريع التي تنفذها وتمولها قطر في مختلف محافظات القطاع. وأشاد مدير المشروع الممثل عن جمعية المجمع بسام المناصرة بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين، والمؤسسات القطرية، في تخفيف معاناة وآلام الشعب الفلسطيني خاصة أهالي القطاع. وأثنى على الدور الكبير لسعادة السفير محمد العمادي في متابعة المشاريع القطرية بغزة، وإشرافه الميداني على سير عملية إعادة الإعمار. وقال المناصرة لـ"الشرق" إن سعادة السفير محمد العمادي تعهد بتمويل المشروع بعد تلقيه دعوة من الجمعية للاطلاع على حجم الدمار الذي طال بناء وأساسات المسجد، حيث بدأنا حينها بإعداد وتجهيز المخططات اللازمة للمشروع، مبينًا أن المشروع يخدم 75 ألف نسمة من أهالي وسكان حي الشجاعية. وأوضح أن مجمع الإصلاح يضم مسجدا ومشغل خياطة ومركزا لتعليم قص وتصفيف الشعر، وجناحا للتدريب على تعلم الطبخ وصناعة الحلوى، وسيقدم خدمات متعددة منها تحفيظ القرآن الكريم للأطفال والرواد لفئتي الذكور والإناث، وتشغيل الأمهات التي تعاني أسرهم من وضع اقتصادي ومعيشي صعب في مشغل الخياطة، وفي مركز تعليم قص وتصفيف الشعر، إضافة إلى تدريبهم على صناعة الطعام والحلوى. وأكد المناصرة أن الأيادي القطرية لم تنقطع في عطائها ومساندتها للأسر الفقيرة والمنكوبة في غزة خاصة في ظل الأوضاع والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها مع استمرار حالة الحصار الخانق على القطاع منذ عشر سنوات متواصلة. في غضون ذلك، وقع الهلال الأحمر القطري أمس، اتفاقية عمل مع جمعية أرض الإنسان الفلسطينية في قطاع غزة لتنفيذ مشروع دعم مرضى الفينيل كيتون يوريا بغزة، بمبلغ إجمالي بلغ 224 ألف دولار أمريكي. ولفت مدير المكتب التمثيلي للهلال القطري في غزة أكرم نصار إلى أن المشروع سينفذ في مدة تصل لسبعة أشهر، حيث يساهم في تحسين الوضع الصحي والقدرات الذهنية لدى الأطفال المصابين بالمرض. بدوره، قال المدير التنفيذي لجمعية أرض الإنسان عدنان الوحيدي إن أهمية المشروع تكمن في كونَ المصابين به يعدون على رأس فئات المرضى الأولى بالرعاية في القطاع، موضحًا أنه يتضمن برنامجًا توعويًا يتحدث عن طبيعة وخطورة مثل هذا النوع من الأمراض. وأشار إلى أن المشروع سيركز على توفير حليب من الفنيل الأنين بشكل شهري للأطفال المرضى "والذي سيساهم بتحسين الوقاية من الاضطرابات المصاحبة لارتفاع نسبة هذا الحمض بأجسام الأطفال بالإضافة لتقديم استشارات أسبوعية للأهالي وتنفيذ عدد من الزيارات المنزلية والمتابعة الدورية للحالات".

882

| 10 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"56" ألف مستفيد من خدمات الهلال الأحمر داخل قطر

أعلن الهلال الأحمر القطري، أن إجمالي عدد المستفيدين من المشاريع التنموية والفعاليات والأنشطة والبرامج الثقافية والاجتماعية والصحية والتعليمية التي نفذها داخل قطر منذ بداية العام الجاري، بلغ 56.171 شخصا من الفئات المحتاجة، من مختلف الأعمار، بميزانية تقريبية لا تقل عن 12 مليون ريال قطري. وأوضح في بيان صحفي، أن من بين هذه البرامج والمشاريع والخدمات ما يتعلق بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي والمهني والأكاديمي، وذلك استمرارا لدوره التنموي الهام داخل المجتمع القطري، كمؤسسة إنسانية وتطوعية رائدة، بتقديمه مساعدات مالية وعينية للفئات الضعيفة من الأفراد والأسر المحتاجة لتغطية مصاريف معيشتها وتحملها لأي ظروف طارئة تتعرض لها. واعتبر الهلال الأحمر القطري ، التمكين الصحي من أهم برامجه.. مشيرا إلى أن صندوق إعانة المرضى به يتولى تغطية بعض أو كل تكاليف العلاج والعمليات والأدوية للمرضى بناء على دراسة الحالة الاجتماعية والتقارير الطبية الصادرة من مؤسسة حمد الطبية، ومنها الدعم النفسي ومشروع زراعة الكلى بالتعاون مع المؤسسة. وذكر أنه خصص خلال العام الجاري مبلغ 3 ملايين ريال ميزانية إجمالية للإنفاق على أنشطة التمكين الصحي والدعم النفسي الاجتماعي.

411

| 09 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يوفر إغاثة عاجلة للاجئين السوريين بلبنان

قام الهلال الأحمر القطري عبر بعثته الدائمة في لبنان بتوفير الإغاثة العاجلة للاجئين السوريين الذين تضررت خيامهم من سوء الأحوال الجوية خلال الأيام الأخيرة. و تضررت 167 خيمة في بلدة عرسال البقاعية جراء الرياح والأمطار التي تساقطت مؤخرا، مما دفع الهلال الأحمر القطري إلى التحرك فورا لتزويد أصحاب هذه الخيم بعدد من الشوادر، كي تشكل ملاذا دافئا لهم ولأطفالهم في مواجهة موجات البرد والصقيع، خصوصا وأن عرسال بلدة جردية يقارب ارتفاعها الألفي متر عن سطح البحر، وهي معروفة ببردها القارس وعواصفها الثلجية. وتفاديا لتكرار المآسي التي يقاسيها اللاجئون السوريون في هذه البلدة مع حلول فصل الشتاء من كل عام، يسعى الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الجمعيات المحلية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى تشكيل فريق طوارئ يتمتع بالجاهزية التامة للتدخل العاجل وإغاثة اللاجئين في عرسال، حتى لا يقعوا ضحية للسيول والفيضانات أو أي كارثة طبيعية أخرى.

183

| 08 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يدشن مشروع التأهيل والتنمية بالصومال

أطلق الهلال الأحمر القطري المرحلة الثالثة من مشروع التأهيل والتنمية المتكاملة في قرى ومحليات أقاليم شبيلي الوسطى والسفلى وبنادر العاصمة بالصومال، بتكلفة قدرها مليونا دولار أمريكي، وذلك في إطار المشاريع التنموية التي يدعمها الهلال الأحمر القطري في الصومال بتمويل وتنفيذ مشترك مع منظمة الدعوة الإسلامية. ويتكون المشروع من حزمة من الأنشطة التنموية في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى توزيع المدخلات وتطوير الرعاية الصحية الأولية وخدمات المياه والإصحاح والتعليم لصالح 121 ألف أسرة مستفيدة بشكل مباشر وغير مباشر من سكان محلية بلعد، وبالتحديد قرى حوادلي موكاديري كورشالي ومريري بلعد، بالإضافة إلى سكان محلية بنادر. ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات الطبقات الفقيرة من المجتمع وتحسين أوضاعها المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية من الصحة والتعليم والأمن الغذائي في المناطق المستهدفة، بالإضافة إلى صيانة وتأهيل البنى التحتية التنموية عبر حفر قنوات الري واستصلاح الأراضي وبناء الجسور فوق قنوات الري وحفر آبار مياه الشرب وبناء المدارس ودور العبادة. جهود مميزة وخلال حفل التدشين، أعرب معتمد محلية بلعد محمد سني عن شكره وتقديره للهلال الأحمر القطري على جهوده الخيرة وإسهاماته المتميزة في محلية بلعد وبقية مناطق الصومال في الجوانب المتعلقة بمشاريع الإغاثة والصحة والزراعة وغيرها، متعهدا بالمساهمة في تنفيذ المشروع وإنجاحه. ومن جانبه ذكر رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في الصومال السيد أحمد آدم حامد في كلمته أن الشركاء في هذا المشروع حريصون على تنفيذه وإنجازه وفق المخطط الزمني المخصص له، حيث يستمر لمدة عامين من يونيو 2016 حتى مايو 2018. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري سبق له تنفيذ العديد والعديد من المشاريع الإغاثية والتنموية في الصومال منذ عام 2004، وقد شملت هذه المشاريع مجالات متنوعة في مناطق مختلفة بالصومال، وعلى رأسها مشروع التأهيل والتنمية المتكاملة بمرحلتيه الأولى والثانية، اللتين كان لهما أثر واضح وملموس على حياة المستفيدين. وعلى مدار العامين الماضيين، بلغ إجمالي عدد المستفيدين من مشاريع الهلال الأحمر القطري في الصومال 528 ألف شخص، ومن أمثلة هذه المشاريع تأهيل وتجهيز ودعم وتشغيل مركز بلعد الصحي ومستشفى أفجوي وعيادتين في منطقتي سول وسناج ومركز التغذية العلاجية للأمومة والطفولة. ويباشر الهلال الأحمر القطري حاليا تنفيذ سلسلة من المشاريع في مجالات الرعاية الصحية وكسب العيش تستهدف 627,640 مستفيدا، ومن أبرزها دعم وتشغيل مركز علاج السل والسل المقاوم للأدوية في مستشفى لاساليتي، علاوة على مواصلة تشغيل المنشآت الصحية الخاضعة لإشراف الهلال الأحمر القطري.

223

| 07 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يبدأ تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع التأهيل بالصومال

بدأ الهلال الأحمر القطري في تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع التأهيل والتنمية المتكاملة في الصومال بتكلفة تقدر بمليوني دولار أمريكي، وذلك في إطار المشاريع التنموية التي يدعمها هناك بتمويل وتنفيذ مشترك مع منظمة الدعوة الإسلامية. وذكر الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي اليوم أن المشروع الذي يجري تنفيذه في قرى ومحليات أقاليم شبيلي الوسطى والسفلى بالصومال، يتضمن حزمة من الأنشطة التنموية في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي، بالإضافة إلى توزيع مدخلات الزراعة وتطوير الرعاية الصحية الأولية وخدمات المياه والإصحاح والتعليم، لفائدة 121 ألف أسرة، فضلا عن تعزيز قدرات الطبقات الفقيرة من المجتمع وتحسين أوضاعها المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية لها. وشكر معتمد محلية "بلعد" محمد سني، خلال حفل التدشين، الهلال الأحمر القطري على جهوده الخيرة وإسهاماته المتميزة بالمحلية وبقية مناطق الصومال في الجوانب المتعلقة بمشاريع الإغاثة والصحة والزراعة وغيرها، فيما أكد رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في الصومال أحمد آدم حامد، حرص الشركاء في هذا المشروع على تنفيذه وإنجازه وفق المخطط الزمني المخصص له لينتهي العمل في مايو 2018. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري سبق له تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية في مجالات ومناطق مختلفة في الصومال منذ عام 2004، على رأسها مشروع التأهيل والتنمية المتكاملة بمرحلتيه الأولى والثانية.

195

| 07 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروع دعم مركز الطوارئ في تعز

انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع دعم مركز الطوارئ الجراحي بهيئة مستشفى الثورة العام في مدينة تعز اليمنية بتمويل من صندوق قطر للتنمية. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي إنه من خلال بعثته في اليمن، وبالشراكة مع كل من الجمعية الطبية الخيرية في تعز وهيئة مستشفى الثورة العام، تم من خلال المشروع، علاج أكثر من 64 ألف حالة مرضية بتكلفة بلغت 514.675 ريالا قطريا، مشيرا إلى أن من بين المرضى 692 خضعوا لعمليات جراحية كبرى ومتوسطة وصغرى، في حين استفاد بقية المرضى من الخدمات العلاجية الأخرى والأشعة والتحاليل المخبرية وخدمات العيادات الخارجية. وذكر البيان أن المشروع تضمن التعاقد مع الكوادر الطبية والمساعدة والإدارية، حيث بلغ إجمالي عدد المتعاقد معهم للعمل بالمستشفى 167 أخصائيا في تخصصات الجراحة العامة، وجراحات الأوعية الدموية والوجه والفكين والتجميل والحروق والعظام والمسالك البولية والمخ والأعصاب والعيون وتخصص التخدير، فضلا عن الكادر التمريضي والأطباء المقيمين والإداريين والفنيين. وأشاد الدكتور أحمد أنعم، رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بما يقدمه الهلال الأحمر القطري من دعم شامل لمركز الطوارئ الجراحي بالمستشفى، داعيا إلى الاستمرار في دعم المستشفى لضمان استمراره في استقبال المزيد من الجرحى وإجراء العمليات الجراحية للمصابين في محافظة تعز. وثمن الدكتور صادق الشجاع، أمين أطباء محافظة تعز، الدور الكبير الذي يضطلع به الهلال الأحمر القطري في معالجة الجرحى من خلال تشغيل أكبر صرح جراحي في المحافظة مع عمليات نقل الأدوية، مؤكدا أن الهلال الأحمر القطري يحقق بمثل هذه الخدمات والمشاريع تمزيا ونجاحات كبيرة.

279

| 06 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يختتم حملة التوعية بسرطان الثدي للسوريات في لبنان

اختتم بعثة الهلال الأحمر القطري، مشروع التوعية والكشف المبكر لسرطان الثدي لدى اللاجئات السوريات في لبنان، وذلك بتنفيذه حملة توعوية بهذا الصدد على مدى شهرين ونصف الشهر بمشاركة 25 متطوعة سورية. وهدفت الحملة لرفع مستوى الوعي لدى هؤلاء اللاجئات وأيضا المواطنات اللبنانيات على حد سواء، بشأن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والمسح الدوري، تفاديا لمخاطر هذا المرض مستقبلاً. وأوضح الهلال الأحمر في بيان صحفي أن نشاط الحملة، تركز في منطقتي البقاع الأوسط والغربي، لافتاً إلى أنه ظل يقدم منذ مطلع العام الجاري، خدمات العلاج والفحص الدوري والإشعاعي للاجئات السوريات والمواطنات اللبنانيات بشكل مجاني، عبر قسم أمراض الثدي في مستوصف "غراس الخير" التخصصي ببلدة "مجدل عنجر" البقاعية، الذي تم استحداثه بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي، كي يخفف عن اللاجئات الكلفة العالية لهذه الفحوصات والعلاجات، مما يساهم في الحد من معدلات الإصابة بسرطان الثدي. وقال إن أهمية هذا المشروع، تأتي انطلاقاً من أن سرطان الثدي يصنف من الأمراض القابلة للعلاج من خلال الوقاية المبكرة والعلاج، مُبيّناً أن الدراسات تشير إلى أن 98% من النساء تزيد فرص بقائهن على قيد الحياة بمعدل 5 سنوات في حال تم اكتشاف سرطان الثدي لديهن مبكراً.

310

| 05 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
قادة العمل الخيري: مستعدون لدعم مبادرات قطر الإنسانية

د. القحطاني: نشعر بالفخر والاعتزاز تجاه جهود دولتنا في المجال الإنساني د العلي: الخطاب أكد حرص صاحب السمو على دعم العمل الإنساني الكواري: المبادرات تدعم مسيرة الخير وللدور الإنساني القطري عالمياً الهاجري: "جاسم الخيرية" تنفذ مشروعات البنية التحتية لدعم التوجه القطري المهندس إبراهيم: دور قطري مميز في دعم العمل الخيري أكد قادة المؤسسات الخيرية والإنسانية في قطر استعداد مؤسساتهم لدعم أي مبادرات تخدم البشرية وتقدم المساعدات من أجل تخفيف الضرر والمعاناة التي تحدث في مناطق مختلفة من العالم جراء الكوارث الطبيعية والنزاعات. وقال قادة المؤسسات الخيرية لـ "الشرق" إن مؤسسات وضعت خططا واضحة لدعم المبادرات الإنسانية التي تطلقها.. ويجئ تأكيد قادة المؤسسات الإنسانية على دعم العمل الإنساني تأييداً للرؤية التي طرحها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى.. وكان سموه قال "وفي المجال الإنساني وانطلاقاً من ثوابتنا الراسخة وقيمنا الأصيلة ستواصل دولة قطر دورها الفاعل في تبني المبادرات التي تخدم البشرية وتقديم المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف الضرر والمعاناة على المنكوبين في كل بقاع الأرض". قطر فخورة بإنسانيتها وأشاد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) في خطابه لدى افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى صباح أمس، مؤكداً أن الخطاب جاء شاملاً وجامعاً، ومُطمئناً لجميع أبناء الشعب القطري الكريم على المكانة التي تحتلها دولتنا الفتية على المستوى العالمي، من خلال محافظتها على تصنيفها الائتماني كواحدة من أعلى الدول في العالم. ونوَّه د. القحطاني بتأكيد حضرة صاحب السمو على الثوابت الراسخة لدولة قطر وقيمها الأصيلة في المجال الإنساني، ودورها الفاعل في تبني وإطلاق المبادرات الإنسانية التي تخدم البشرية عبر تقديم المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف الضرر والمعاناة على المنكوبين في كل بقاع الأرض. وقال د. القحطاني لـ "الشرق": إننا كمواطنين قطريين أولاً، وكمسؤولين وعاملين في المجال الإنساني والخيري ثانياً، نشعر بالفخر والاعتزاز تجاه ما تقوم به دولتنا الحبيبة في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) من جهود إنسانية للتخفيف من معاناة المنكوبين على مستوى العالم، بما تطلقه من مبادرات كبيرة سواء في المجال الإغاثي أو التنموي، ولعل أحدث تلك المبادرات مبادرة "كويست" الهادفة لتوفير فرص التعليم والتدريب اللاجئين والنازحين السوريين، حفاظا عليهم من الضياع، بسبب اللجوء، وما يمثله من أعباء مالية ونفسية واجتماعية عليهم. وأضاف: كما أننا كمسؤولين في المؤسسات الإنسانية نشعر بالفخر والاعتزاز تجاه الدور الداعم والمساند من قبل حكومتنا الرشيدة لعمل المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية وتذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المشاريع والبرامج الإنسانية التي تهدف للتخفيف عن كاهل ملايين الفقراء والمحتاجين حول العالم، الأمر الذي جعل المؤسسات الخيرية القطرية في طليعة المؤسسات الفاعلة في المجال الإنساني والخيري على مستوى العالم. وختم د. القحطاني تصريحه، مؤكداً أن خطاب حضرة صاحب السمو أمام مجلس الشورى سيكون نبراساً تسترشد به المؤسسات الإنسانية في علمها. قيمنا الراسخة توجهنا وقال الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري إن الخطاب أكد على حرص قطر على دعم كافة مجالات العمل الإنساني انطلاقا من قيمنا الراسخة في تبني المبادرات التي تخدم البشرية لتخفيف الضرر والمعاناة عن المنكوبين في كل بقاع الأرض. فهذه المشاعر التي عبر عنها سموه بكلمات واضحة تتفق تماماً مع النهج الذي تتبعه دولة قطر وتنسجم وتتسق مع كل تحركاتها الدبلوماسية ومساعيها الإنسانية. وأضاف "إن قطر برعاية سمو الأمير التي لا تزال تقدم لأبنائها وسائل التقدم والرقي في شتى مجالات العلم والتنمية والصحة والرعاية الاجتماعية والبنية التحتية، لم تتوان يوماً عن الالتزام بمساعيها الدولية. فقطر كالشجرة التي تصل بظلها إلى الخارج، ويشهد الماضي والحاضر بدورها الإنساني الذي استفادت منه عشرات الدول في مناطق جغرافية بعيدة ولم يقتصر فقط على جوارها العربي والإسلامي، فكانت هناك الاستجابة العاجلة لكارثة زلزال نيبال، وكارثة تسونامي في إندونيسيا، وزلازل باكستان والصين وهايتي، وفيضانات الفلبين، إلى غير ذلك من التدخلات الإنسانية والإغاثية والتنموية. كما تهتم قطر بمساعدة الدول منخفضة الدخل والأقل حظاً ونمواً، من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في مجالات متنوعة، من خلال دعم برامج الإعمار ومشاريع التنمية المستدامة. وعلى منهاج الدولة وإستراتيجيتها، وتعاليم الإسلام السمحة، ومبادئ العمل الإنساني، يسير الهلال الأحمر القطري بخطى ثابتة تعززها الخبرات الميدانية وسواعد متطوعيه التي وصلت إلى أكثر من 40 دولة في حول العالم، بفضل دعم الدولة والأفراد والمؤسسات لجهود الاستجابة لمتطلبات الإنسان المتضرر جراء الكوارث والأزمات والصراعات والحروب، ليوفر الهلال سبل العيش الكريم والرعاية الصحية والتعليم والمأوى وإغاثة الملهوف وغيرها من المساعدات التي ساهمت بفضل الله في خدمة أكثر من 8 ملايين إنسان. الخطاب رسم المعالم وأعرب السيد يوسف بن أحمد الكواري، المدير التنفيذي لقطر الخيرية عن اعتزازه بالخطاب الضافي الذي القاه صاحب السمو أمير البلاد المفدى منوهاً بأنه يرسم معالم واضحة للتوجهات القطرية الحكيمة خلال الفترة الحالية والمستقبلية. واعتبر الكواري أن تأكيد سموه على أن قطر ستواصل دورها الفاعل في تبني المبادرات التي تخدم البشرية وتقديم المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف الضرر والمعاناة على المنكوبين في كل بقاع الأرض، إنما هو تواصل لمسيرة الخير وللدور الإنساني الذي عرفت به قطر على المستويين الإغاثي والتنموي على المستويات العربية والإسلامية والعالمية، وامتداد لدور الدبلوماسية القطرية التي تساهم دوما في حل النزاعات والسعي لوقف آلة الحرب حتى صارت موضع تقدير المؤسسات الأممية والمنظمات الدولية، وقد تجلى هذا الدور بشكل واضح من خلال الوقوف المشرف إلى جانب الشعب السوري في محنته الراهنة وتلبية احتياجات اللاجئين والنازحين في المجالات المختلفة، إضافة إلى تقديم المساعدات للشعبين العراقي واليمني وغيره من الشعوب التي تعاني من الأزمات والكوارث عبر العالم. وأكد السيد يوسف بن أحمد الكواري، المدير التنفيذي لقطر الخيرية بأن الجمعيات الخيرية القطرية وعلى رأسها قطر الخيرية وبناء على توجهات سمو الأمير المفدى ستولي العمل الخارجي أهمية كبرى وقصوى لتوجيهات سموه نظراً لما يشهده العالم العربي والإسلامي من معاناة وفقر وكوارث وحروب. وأوضح الكواري على أن المنظمات والمؤسسات الإنسانية القطرية ستكون رديفاً للتوجه القطري الرسمي ومكملا للجهود الحكومية، من خلال حضورها الفاعل في ساحات العمل الإنساني على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وبما يعكس الوجه الحضاري المشرق لدولة قطر. ونوّه بالدور البارز والحيوي لدولة قطر بمنظماتها الإنسانية والخيرية وأجهزتها الحكومية التي توفر التسهيلات اللازمة، الأمر مكن هذه المنظمات الخيرية القطرية من تأدية دورها الإنساني والقيام بواجبها تجاه الأشقاء والأصدقاء عبر العالم بما تمليه عليه تعاليك دينها الحنيف وقيمها الأصيلة. مواقف قطر مشهودة ومن ناحيته قال السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إن دعم قطر للعمل الإنساني والخيري يتجلى عملياً في إنشاء صندوق قطر للتنمية الذي يوجه المؤسسات ويقدم التسهيلات لتتمكن من تنفيذ رسالة قطر في مجالات التنمية عموما ومن بينها دعم العمل الخيري والإنساني ولفت في هذه الأثناء إلى أن قطر تدعم أي قضية أو نزاع سياسياً أولا من أجل وقفه كما تدعمه مادياً من أجل تخفيف معاناة المتضررين. وأكد الهاجري أن المؤسسة على استعداد دائماً لتقديم الدعم الإنساني للشرائح المتضررة أين ما وجدت اقتداء بالقيادة الرشيدة التي عرفت بأنها سباقة لعمل الخير ورفع المعاناة.. وذكر الهاجري أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية معروفة أنها تقوم بتنفيذ مشروعات البنية التحتية الأساسية مثل التعليم والصحة وغيرها في العديد من الدول.. وأكد أن كافة مشروعات المؤسسة مشروعات كبيرة يستفيد منها أكبر شريحة من المحتاجين. قطر.. الأولى إنسانياً وخيرياً وقال المهندس إبراهيم علي المدير الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأصمخ الخيرية (عفيف) إنه بفضل إهتمام القيادة الرشيدة فقد صارت قطر مضرب المثل في الرقي وتقدم العمل الخيري لكل الإنسانية بصرف النظر عن جنس أو لون.. وأكد أن تقدم قطر في العمل الخيري ووقوفه ندا لكبريات المنظمات الدولية الإنسانية دليل واضح على الجهود التي تبذلها مؤسساتنا الخيرية بناء على الاستراتيجية التي وضعتها دولة قطر.. وقال في هذه الأثناء: إن مؤسسة الأصمخ ووفق هذا التوجه قامت وتقوم بتنفيذ مشروعات نوعية مميزة في أماكن كثيرة بحاجة ماسة لهذه المشروعات كما هو الحال في السودان زنجبار وماينمار دول أخرى.. ولفت في هذه الأثناء إلى أن شراكة عفيف الخيرية قائمة على إنشاء مشروعات تنموية مستدامة في أهم قطاعات مثل الصحة والتعليم والبنيات التحتية.

1096

| 02 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يسلم منازل للمتضررين من فيضانات ماليزيا

بدأ الهلال الأحمر القطري في تسليم عدد من المنازل التي قام بإصلاحها وترميمها ضمن مشروع "التعافي" من الفيضان الذي ضرب غرب ماليزيا عام 2014، وتمت عملية التسليم للأسر المستفيدة في احتفالية نظمتها الجهة الشريكة، وهي مؤسسة "ميرسي ماليزيا". وقال الهلال الأحمر القطري في بيان له إنه استطاع من خلال الدعم السخي لوزارة الخارجية، وبالتنسيق مع مؤسسة "ميرسي ماليزيا" تعميم جهود الإغاثة الإنسانية في أنحاء ولاية كلنتان الماليزية من خلال برنامج التعافي من أضرار الفيضان، وذلك بترميم وتوفير أدوات إصلاح المنازل لدعم المجتمعات المتضررة من الفيضان بالولاية. وأوضح أن الهدف الرئيسي من المشروع تمثل في ضمان حصول المجتمعات المتضررة من الفيضان على احتياجاتها الأساسية واستعادة سبل معيشتها ومصادر رزقها، عن طريق تزويد السكان المتضررين بأدوات إصلاح المنازل لتصبح سليمة وآمنة للعيش فيها، والإشراف الفني على عملية الإصلاح هذه. يذكر أن ماليزيا كانت قد تعرضت في ديسمبر 2014 لفيضان غير مسبوق ضرب عدة ولايات غربي البلاد، أدى لنزوح حوالي 400 ألف نسمة بعد أن فقدوا منازلهم وممتلكاتهم ومصادر عيشهم.

655

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ مشروعاً للإصحاح الوقائي بالسليمانية

انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع الإصحاح الوقائي، في مخيم "أشتي" للنازحين العراقيين بمحافظة السليمانية، وذلك بهدف الحد من التلوث وانتشار الأمراض، وتعزيز مفهوم النظافة الشخصية. ويستفيد من هذا المشروع الذي أنجزه الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أكثر من 15 ألف نسمة من سكان المخيم. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي؛ أن المشروع يتضمن سلسلة من التدخلات التي تتعلق بالنظافة؛ خاصة للأطفال والتوعية الصحية وتوفير مياه الشرب. وعقدت بعثة الهلال الأحمر القطري هناك جلسات نقاش مجتمعي، حول مشاريعه ونشاطاته مع سكان المخيم، وجرى التشاور معهم حول كيفية حل بعض المشكلات التي تواجههم. وأعربت الحكومة المحلية في محافظة السليمانية وأهالي المخيم، عن شكرهم لما يقدمه الهلال الأحمر القطري، من خدمات إنسانية لخدمة النازحين بالمحافظة. يذكر أن الهلال الأحمر القطري سبق له تنفيذ مشروع مد شبكة مياه الشرب، داخل مخيم "أشتي"، لخدمة أكثر من 7 آلاف أسرة عراقية، بتكلفة إجمالية قدرها مليون و775 ألف دولار.

266

| 31 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ مشروعا للإصحاح الوقائي بمحافظة السليمانية العراقية

انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع الإصحاح الوقائي في مخيم "أشتي" للنازحين العراقيين بمحافظة السليمانية ، وذلك بهدف الحد من التلوث وانتشار الأمراض وتعزيز مفهوم النظافة الشخصية . ويستفيد من هذا المشروع الذي أنجزه الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أكثر من 15 ألف نسمة من سكان المخيم . وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي أن المشروع يتضمن سلسلة من التدخلات التي تتعلق بالنظافة خاصة للأطفال والتوعية الصحية وتوفير مياه الشرب . وعقدت بعثة الهلال الأحمر القطري هناك جلسات نقاش مجتمعي حول مشاريعه ونشاطاته مع سكان المخيم وجرى التشاور معهم حول كيفية حل بعض المشكلات التي تواجههم . وقد أعربت الحكومة المحلية في محافظة السليمانية وأهالي المخيم عن شكرهم لما يقدمه الهلال الأحمر القطري من خدمات إنسانية لخدمة النازحين بالمحافظة . يذكر أن الهلال الأحمر القطري سبق له تنفيذ مشروع مد شبكة مياه الشرب داخل مخيم "أشتي " لخدمة أكثر من 7 آلاف أسرة عراقية بتكلفة إجمالية قدرها مليون و775 ألف دولار .

257

| 31 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يعيد ترميم المنازل المتضررة من الفيضانات في ماليزيا

باشر الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشروع التعافي من الفيضان، الذي ضرب غرب ماليزيا في ديسمبر عام 2014، من خلال توفير أدوات البناء وترميم عدد من المنازل المتضررة من الفيضان وتسليمها للأسر المستفيدة، في احتفالية نظمتها الجهة الشريكة، وهي مؤسسة "ميرسي ماليزيا"، بحضور الدكتور خالد دياب، مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري. تمثل الهدف الرئيسي من المشروع في ضمان حصول المجتمعات المتضررة من الفيضان على احتياجاتها الأساسية واستعادة سبل معيشتها ومصادر رزقها، وذلك عن طريق تزويد السكان المتضررين بأدوات إصلاح المنازل والإشراف الفني على عملية الإصلاح، وبهذا يستطيع المستفيدون من المشروع إصلاح منازلهم لتصبح سليمة وآمنة للعيش فيها. وخلال مدة المشروع، تم توفير أدوات إصلاح المنازل لفائدة 68 أسرة تضررت منازلها تضررا جزئيا من مياه الفيضانات في 17 قرية من ولاية موكيم تولانج، وقد جرى اختيار تلك المنازل وفقا لمعايير التقييم التي حددتها مؤسسة "ميرسي ماليزيا"، وحصلت جميعها على مؤن لإعادة تشييدها والمساعدة الفنية اللازمة لذلك. وقد سار المشروع وفقا لخطوات محددة، بدأت بتلقي طلبات الاستفادة من المشروع، ثم قيام الفريق الفني بتقييم المنازل المتضررة، وتفاوتت المدد اللازمة لإجراء هذا التقييم حسب تصميم المنزل المتضرر وموقعه ومدى تلفه، من خلال 3 تصنيفات: أضرار بسيطة، وأضرار متوسطة، وأضرار جسيمة. وبعد التحاور مع المتقدمين بالطلبات، يتم تحديد الموقف النهائي إما بالموافقة على الطلب أو استبعاد المنازل التي تكون أساساتها تالفة أو بنيتها غير سليمة. بعد ذلك يبدأ الفريق الفني في تحديد المواد المحلية اللازمة لإصلاح المنازل وفقا للتقييم الفني لها، ثم جمع عناصر كل منزل على حدة نظرا لاحتياج كل منزل إلى مواد خاصة به، وقد استغرقت هذه العملية مدة زمنية تفوق المدة الزمنية المستغرقة في التنفيذ، حيث أنتجت أدوات إصلاح المنازل ما بين شهر ديسمبر 2015 ومارس 2016، مما ساهم في دعم الأنشطة الاقتصادية للمجتمعات المحلية المستفيدة. وقد واجه القائمون على تنفيذ أنشطة المشروع عدة تحديات، منها سوء الأحوال الجوية أثناء فصل الأمطار الموسمية الذي يبدأ في ماليزيا من شهر نوفمبر حتى يناير، مما أدى إلى التأخر في تنفيذ أنشطة المشروع بسبب صعوبة الوصول إلى القرى المتضررة، علاوة على الخطر الشديد الذي يواجه العمال أثناء إصلاح المنازل تحت الأمطار الغزيرة. أيضا كانت من ضمن الصعوبات التي واجهت المشروع عدم توافر العمالة المؤهلة، إذ كانت العديد من المنازل المحدد ترميمها تحتاج إلى إصلاحات فنية شاملة، وبسبب الافتقار إلى العمالة المحلية الماهرة القادرة على تلبية المتطلبات الفنية لتلك المنازل، فقد استغرقت عمليات الإصلاح المزيد من الوقت لإنجازها تحت إشراف الفريق الفني لمؤسسة "ميرسي ماليزيا". وأخيرا هناك تحدي الموقع الجغرافي للمستفيدين من المشروع، حيث كان العديد منهم يسكنون في مناطق نائية جغرافيا، مما أعاق الوصول إليهم لتقييم أضرار منازلهم وترميمها. يذكر أن شبه الجزيرة الماليزية كانت قد تعرضت في ديسمبر 2014 لإعصار غير مسبوق ضرب عدة ولايات غربي البلاد، وكانت ولاية "كلنتان" من الولايات الأكثر تضررا من هذا الفيضان، حيث نزح منها 232،913 نسمة تم إيوائهم في أكواخ مؤقتة بعد أن فقدوا منازلهم وممتلكات ومصادر عيشهم. ونظرا إلى أن ولاية "كلنتان" تعد من الولايات الأقل نموا في شبه الجزيرة الماليزية، إذ يبلغ معدل الفقر فيها 2.7% وهي أعلى نسبة فقر على مستوى البلاد، فقد استغرق التعافي من آثار هذا الفيضان المدمر وقتا طويلا وجهدا مضنيا، مما أدى إلى عزل الولاية عن باقي البلاد بسبب دمار الجسور والطرق دمارا كليا، وأصبح السكان فيها بدون أي متطلب من متطلبات الحياة الأساسية. ومن خلال الدعم السخي من وزارة الخارجية القطرية، فقد استطاع الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع مؤسسة "ميرسي ماليزيا" تعميم جهود الإغاثة الإنسانية في أنحاء ولاية "كلنتان" من خلال برنامج التعافي من أضرار الفيضان، وذلك بترميم وتوفير أدوات إصلاح المنازل لدعم المجتمعات المتضررة من الفيضان في الولاية.

353

| 30 أكتوبر 2016

محليات alsharq
محاضرات إسعافية لطلاب المدارس وورش عمل للسيدات في الخور

نفذها الهلال الأحمر القطري واستفاد منها 90 طالبا و65 سيدة من المجتمع المحلي.. نفذ فرع الهلال الأحمر القطري في مدينة الخور عددا من المحاضرات التثقيفية وورش العمل لصالح 155 مستفيدا من طلاب المدارس وفئة السيدات والفتيات من أبناء المجتمع المحلي، وذلك بالتعاون مع المدارس المستقلة ومنظمات المجتمع المدني في منطقة الشمال. فبعد استئناف الدراسة، تم بالتنسيق مع متطوعي الفرع تقديم محاضرة حول الإسعافات الأولية في مدرسة عبد الله بن علي المسند الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين، مع تغطية المحاضرة وتجهيز القاعة على أكمل وجه، حيث تولى الدكتور مهلل المتطوع الطبي في الفرع إلقاء هذه المحاضرة، التي استفاد منها 40 طالبا من المرحلة الإعدادية. وقام فريق عمل الفرع بزيارة مدرسة الشمال الثانوية المستقلة للبنين لتكوين وتعزيز جماعة الهلال الأحمر بالمدرسة، وتعريفها على أنشطة الهلال الأحمر القطري وأقسامه والخدمات التي يقدمها الفرع لصالح سكان منطقة الشمال وعلى رأسها الخدمات الطبية، كما قام المدرب عصام قاسم بإلقاء محاضرة حول الإسعافات الأولية حضرها 50 طالبا من طلاب المدرسة. و تناولت المحاضرتان نبذة عن الإسعافات الأولية بشكل عام لتوعية الطلاب في مثل هذه السن المبكرة بأهميتها ودورهم الفعال في حالة وجود إصابة، وماهية الأساليب المثلى للقيام بالإسعافات الأولية. وتأتي هاتان المحاضرتان ضمن سلسلة محاضرات التثقيف الصحي التي ينفذها الهلال الأحمر القطري والموجهة إلى المدارس والمؤسسات الاجتماعية على مدار العام. وخلال المحاضرتين تم توجيه الدعوة إلى الطلاب وإدارتي المدرستين للقيام بزيارة إلى مقر الهلال الأحمر القطري في مدينة الخور للتجول داخل أروقته والتعرف على الأقسام الموجودة فيه وما يقوم به من عمل في خدمة أهالي المنطقة. وفيما يتعلق بفئة السيدات، فقد استضاف الفرع ورشة عمل نظمها مركز فتيات الخور حول فن الإدارة من إلقاء المهندس ناصر المغيصيب، وذلك في إطار سعي الفرع إلى أن يكون شريكا إيجابيا مع المراكز الاجتماعية الأخرى في المنطقة. وقد تناولت الورشة عدة محاور منها المفهوم الحديث للإدارة، وأنواع القيادة، وإدارة الفريق، والتخطيط الاستراتيجي والتنفيذي، وخطوات صناعة فريق عمل فعال بطريقة علمية، بالإضافة إلى إدارة المبادرات التطوعية والاجتماعية. وأخيرا نظم مركز فتيات الخور ورشة عمل لتنمية المهارات القيادية في ضيافة فرع الهلال الأحمر القطري بالخور، وقام بإلقاء هذه الورشة المدرب محمد الجفيري، وتناول فيها عدة محاور منها: أنماط القيادة الإدارية، مهارات تفويض الصلاحيات، القائد والتفكير الاستراتيجي، أخلاقيات القيادة، إدارة الضغوط والخلافات في بيئة العمل. وشهدت ورشتا العمل إقبالا كبيرا من السيدات والفتيات، اللاتي تجاوز عددهن 65 سيدة وفتاة من عضوات المركز، حيث تفاعلن مع الورشتين بشكل ملحوظ وأبدين استفادة كبيرة من محتواهما وموضوعاتهما.

1087

| 29 أكتوبر 2016

محليات alsharq
تدريب الأطباء على خدمات الصحة المهنية والبيئية

نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الورشة الأولى من البرنامج التدريبي للمجموعة الثانية للأطباء الممارسين والتخصصات الأخرى على الخدمات الأساسية للصحة المهنية والبيئية، والتي تستمر خمسة أيام في فندق ميلينيوم الدوحة.ويقوم بالتدريب في الورشة خبراء من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، حيث سيتم تدريب المجموعة الثانية وتتكون من خمسين طبيباً من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومراكز العمال الصحية والهلال الأحمر القطري، وأطباء الشركات على الخدمات الأساسية للصحة المهنية والبيئية.ورحب الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة في كلمته، التي ألقاها إنابةً عنه الدكتور محمد علي الحجاج رئيس قسم الصحة المهنية بالوزارة، بالضيوف الكرام في دولة قطر مشيداً بالتعاون مع المكتب الاقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الذي أرسل خمسة أطباء خبراء و استشاريين في مجال الصحة المهنية لتنفيذ برنامج التدريب. وأشار الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني لتعرض العمال في كثير من الدول للتعامل مع موادّ التصنيع الخطرة مبيناً الحاجة الماسة لتقليل هذه المخاطر و أن هناك عدد من البلدان تتجه لإعادة صياغة نظامها الصحي تأسيساً على مباديء و قيم الرعاية الصحية الأولية لتقديم الخدمات و تحقيق الفائدة القصوى بكلفة أقل مع ضمان جودة عالية.وفي ختام كلمته أوضح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني الدور الهام للأطباء المشاركين في الورشة والذين سيسهمون في رفع تقارير إصابات العمل و الأمراض المتعلقة بالمهن، مشيراً إلى تطلع القطاع الصحي في دولة قطر لشراكة قوية و فاعلة في هذا المجال مع منظمة الصحة العالمية. من جهته أشار الدكتور محمد علي الحجاج رئيس قسم الصحة المهنية بالوزارة إلى أن هذا التدريب يتم بعقد ورش و محاضرات تقدم فيها أفلام فيديو و دراسات للحالات السريرية، كما تتاح للمشاركين زيارات لمواقع العمل لتحديد المشاكل المحتملة و ظروف العمل و كيفية تفادي أي أخطاء يمكن حدوثها من قبل العامل أو صاحب العمل و الوقاية منها والتبليغ عن هذه المخاطر الإصابات و ربط البيانات عن طريق التقنية الحديثة بموقع وزارة الصحة العامة، وبما يسهم في دعم الجهود الهادفة إلى جعل أماكن العمل خالية من الإصابات والامراض المهنية والوفيات. كما أكد تخطيط الوزارة لعقد ثلاث ورش تدريبية أخرى خلال عامي 2016 – 2017.وتهدف الورشة إلى زيادة المتخصصين في مجال الصحة المهنية و البيئية بتدريب الأطباء العاملين في الرعاية الصحية الأولية، و تطوير مفهوم الحفاظ على أعلى مستويات الجودة للصحة و السلامة في مكان العمل، و فهم دور الطبيب في إدارة نتائج الأمراض المهنية و الوقاية منها و من الحوادث المتعلقة بالبيئة. ويأتي الاهتمام المتعاظم دولياً بالصحة المهنية بسبب إنتشار موادّ التصنيع و أساليب الإنتاج الحديثة و آثارها على صحة البيئة و الإنسان. الجدير بالذكر أن الورشة تأتي في إطار حرص وزارة الصحة العامة على توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية المهنية والبيئية للعاملين في كافة الأنشطة الصناعية والإنشائية والإقتصادية والخدمية، وبهدف الإرتقاء بصحة العاملين فيها، وتنفيذاً لمشروع الصحة المهنية التابع للإستراتيجية الوطنية للصحة.

398

| 25 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يغيث المتضررين من السيول في كسلا

نفّذ الهلال الأحمر القطري مشروع إغاثة للمتضررين من الأمطار والسيول بمدينة همشكوريب بولاية كسلا السودانية. وقدّم الهلال الأحمر في هذا الصدد خلال الفترة من أغسطس الماضي وحتى شهر أكتوبر الجاري، مساعدات غير غذائية شملت مواد للإيواء وحفظ مياه الشرب والأطعمة، لفائدة 500 أسرة من تلك الأشد فقرا وتضررا من الفيضانات التي اجتاحت هذه المنطقة في شرق السودان. جدير بالذكر أن منطقة همشكوريب، تؤوي عدداً كبيراً من الدارسين لكتاب الله الكريم وعلوم القرآن، وتشتهر المنطقة كذلك باستقبالها لطلاب العلم من مختلف أنحاء السودان، ولها خصوصية تميزها عن باقي المدن السودانية، علماً أن الكثير منهم يعيشون في ظروف وأوضاع معيشية سيئة، في ظل هشاشة الوضع الاقتصادي الناتج عن ضعف مصادر الدخل لديهم، مما يجعل الحاجة ماسة لمد يد العون ورفع المعاناة عن سكان المنطقة. وسبق للهلال الأحمر القطري، تنفيذ عدد من المشاريع الإغاثية المماثلة في ولايات غرب ووسط دارفور وجنوب كردفان والجزيرة والخرطوم وسنار.

995

| 23 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يطلق حملة إغاثة عاجلة لـ120 ألف عراقي

أطلق الهلال الأحمر القطري نداء إنسانيا عاجلا من أجل دعم النازحين في العراق لمدة 6 أشهر في مجالات الإيواء وتوزيع المواد الإغاثية والمياه والإصحاح والرعاية الصحية. وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان له، أنه أطلق كذلك حملة إغاثة عاجلة بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية هدفها إغاثة أكثر من 120 ألف عراقي يتوقع نزوحهم خلال الأيام القليلة القادمة. ويهدف النداء الإنساني العاجل إلى جمع مبلغ 15 مليون ريال قطري (ما يعادل 4.1 مليون دولار أمريكي)، وذلك استجابة للأوضاع الإنسانية المقلقة التي تعيشها مدينة الموصل في محافظة نينوى، وموجة النزوح الكبير المتوقع أن تشهدها مختلف المناطق العراقية جراء العمليات العسكرية والنزاعات المسلحة الدائرة هناك. وأشار البيان إلى أن عدة جهات بدأت فعلا في الاستجابة لهذا النداء، الذي ينذر بوقوع واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وأكثرها تعقيداً على مستوى العالم خلال عام. وأعلن الهلال الأحمر القطري في هذا الصدد، عن قيامه بتفعيل غرفة عملياته بمقره العام بالدوحة بغية جمع المعلومات الخاصة بالأوضاع الإنسانية لهؤلاء النازحين، بالتنسيق مع مكتب العراق والفرق الميدانية التابعة له، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وذكر البيان مجموعة من وسائل التبرع والتواصل لدعم حملة إغاثة نازحي الموصل ، ومن ذلك الاتصال على أرقام الخط الساخن 66644822 أو 66666364 أو 16002 ليصل مندوب الهلال الأحمر القطري إلى الراغبين بالتبرع في أماكن تواجدهم. ولفت الهلال الأحمر القطري في بيانه إلى أنه كان قد بدأ الاستعداد لاحتمالات نشوب أزمة إنسانية في الموصل منذ بداية شهر أغسطس الماضي، من خلال تجهيز مخزون استراتيجي من المواد الإغاثية الأساسية الخاصة بالإيواء والغذاء والتدفئة الشتوية، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والجهات المانحة.

498

| 22 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري ينظم فعاليات توعوية لطلبة المدارس

نظم الهلال الأحمر القطري برامج وفعاليات تدريبية وتوعوية بالتغذية السليمة والمحافظة على الأمن الغذائي للطلاب، وذلك في إطار احتفاله بيوم الأغذية العالمي تحت شعار "محاربة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي". جرى تنظيم هذه الأنشطة لـ 350 طالبا بمدرسة "الرشاد" النموذجية للبنين والكادر التعليمي والإداري بالمدرسة حرصا من الهلال الأحمر القطري على تعزيز وبناء شراكاته مع المؤسسات العامة والخاصة، وعلى رأسها المدارس المتميزة، لا سيما في برنامج التوعية والتثقيف الصحي الذي يسعى إلى تحقيق التنمية الصحية المنشودة في ظل رؤية قطر الوطنية 2030 . وقد تم خلال الفعاليات تعريف الطلاب وأسرهم بأهداف يوم الأغذية العالمي وأهميته في الحياة الاجتماعية ومحاربة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي، ودور كل فرد من أفراد المجتمع في القضاء على الجوع عن طريق المحافظة على نعم الله عز وجل ووفرتها بشكل آمن، وضرورة مساعدة والتبرع ماديا للأشقاء في الإنسانية ممن يعانون الجوع في الدول المحتاجة، وتأكيد أهمية الحفاظ على صحة الطلاب عن طريق التغذية السليمة والآمنة.

276

| 19 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يفتتح مشاريع تنموية ينفذها في أفغانستان

افتتح الهلال الأحمر القطري مجموعة من المشاريع التنموية بأفغانستان في مجالات التعليم والمياه والرعاية الصحية، وذلك خلال زيارة قام بها وفد منه لهذه الدولة وقف خلالها كذلك على جملة من المشاريع الأخرى التي باشرت بعثته بتنفيذها هناك. وعقد الوفد، خلال هذه الزيارة، لقاءات مع عدد من الشركاء مثل الهلال الأحمر ووزارة الصحة في أفغانستان والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر واللجنة الدولية ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما قدم الوفد مساعدات لبعض المدارس الأفغانية بأكثر من 376 ألف دولار، وزار أيضا عددا من المدارس الابتدائية والإعدادية التي جرى إنشاؤها ضمن مشروع دعم التعليم في المناطق النائية، الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع وزارة التعليم والجمعية الخيرية الأفغانية، فضلا عن الوقوف على سير العمل في بعض المشاريع الصحية ومشاريع المياه التي ينفذها هناك بالتعاون مع الجهات الأفغانية المختصة.

229

| 18 أكتوبر 2016