رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال القطري وحمد الطبية يطلقان مشروع اغاثة يتيم

للأسر التي تفقد عائلها عقب الاستشفاء في مستشفى حمد .. الحمادي : هدفنا مساعدة أسر الأيتام لتوفير عيش آمن وحماية الصغار من الضياع د. المسلماني :نقدم الرعاية الطبية لكن الخدمات المساندة تقدمها المؤسسات الإنسانية الخليفي : 17 مليون ريال تغطية تكاليف علاج قدمها صندوق إعانة المرضى وقع الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع "إغاثة يتيم" الذي تستفيد منه 33 أسرة سنويا في المتوسط يضمن تقديم إعانات مالية للأسر التي تفقد معيلها عقب الاستشفاء في مستشفى حمد العام . وقع الاتفاقية سعادة السيد السفير علي حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري والدكتور يوسف خالد المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام. وقال سعادة السيد علي حسن الحمادي خلال مؤتمر صحفي عقب توقيع الإتفاق إن ما تم هو توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع مؤسسة حمد الطبية من أجل توفير الرعاية لفئة من أهم الفئات المحتاجة للدعم في المجتمع وهي فئة الأطفال الأيتام الذين دخل معليهم المستشفى للعلاج ثم تتدهور حالته إلى أن تنتهي بالوفاة تاركا وراءه أطفالا صغارا في أمس الحاجة إلى المسكن والمأكل والملبس والتعليم والعلاج، إلى غير ذلك من الاحتياجات الأساسية لتلك الأسر". ولفت الحمادي الى أن معظم هذه الأسر تنتهي علاقتها بالدولة بوفاة معيلها، وهنا يأتي دور مؤسسات المجتمع المدني ومنظماته الخيرية والإنسانية في التعاون مع مؤسسات الدولة لمد مظلة الأمان الاجتماعي لهذه الفئة الخاصة من فئات المجتمع، والوقوف إلى جانبها، وإعانتها على تحمل مصاعب الحياة . حماية الصغار من الضياع وأوضح الأمين العام للهلال الأحمر القطري أن الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية قد تلاقت رؤاهما من أجل خدمة هؤلاء الأيتام عن طريق تخصيص إعانات مادية فورية للأسر التي يتوفى عائلها جراء مرض في مستشفى حمد العام وليس لها أي عائل آخر أو مصدر للدخل، وذلك بناء على التشاور المشترك بين الطرفين فيما يتعلق بدراسة الحالة الاجتماعية للمستفيدين، والهدف من ذلك هو مساعدة هذه الأسر على توفير عيش آمن ومصدر رزق يحمي أبناءها الصغار من الضياع، فضلا عما يمثله ذلك من انعكاس للنهج الإنساني المشرف الذي تتبناه دولة قطر في الاهتمام بالمقيمين والوافدين والنهوض بمستوى معيشتهم على كافة المستويات. وأشاد الحمادي بالتعاون الوثيق مع مؤسسة حمد الطبية في العديد من المشاريع التدريبية والاجتماعية والطبية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري داخل قطر، مما يساهم في إنجاحها وتحقيق الغرض الإنمائي المنشود منها، في ضوء التوجهات العامة لدولة قطر وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، متمنيا استمرار هذه الشراكة الاستراتيجية وازدهارها وتوسعها بما يخدم الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع. تعاون في الخدمات المساندة ومن جانبه ثمن د. يوسف خالد المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام التعاون الدائم من قبل الهلال الأحمر مع مؤسسة حمد الطبية، التي تقوم رؤيتها على تقديم الرعاية الطبية والحماية الصحية لجميع أفراد المجتمع، أما الخدمات المساندة فهي تقدم بالتعاون مع المؤسسات المعنية الأخرى، سواء فيما يتعلق بتغطية تكاليف الحالات الحرجة أو مساعدة أسر المرضى. وأشار المسلماني إلى العلاقة القوية التي تربط مؤسسة حمد الطبية والهلال الأحمر القطري منذ ما يزيد عن 10 أعوام وقال في هذه الأثناء أن الإتفاق هو ثمرة مشاورات استمرت لأكثر من شهرين، والهدف من ذلك هو الوصول إلى أفضل صيغة لمساعدة المرضى وأسرهم. صندوق إعانة المرضى ومن جانبه أوضح السيد أحمد علي الخليفي رئيس تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري جهود صندوق إعانة المرضى الذي يعتبر من أهم المشاريع المشتركة بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية مبينا أهم إنجازات الصندوق خلال عام 2016، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدماته 450 مريضا بميزانية بلغت 3.5 مليون ريال قطري، ليرتفع إجمالي عدد المرضى الذين ساهم الصندوق في تغطية تكاليف علاجهم منذ نشأته عام 2010 حتى الآن إلى أكثر من ألفي مريض، بتكلفة إجمالية قدرها 17,954,000 ريال قطري.

223

| 19 يناير 2017

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين الهلال القطري ومؤسسة حمد الطبية لرعاية الأيتام

وقع الهلال الأحمر القطري مذكرة تفاهم مع مؤسسة حمد الطبية لتنفيذ مشروع "إغاثة يتيم" داخل الدولة للمساهمة في دعم أسر الأيتام وبمتوسط 33 أسرة سنويا. وقع المذكرة السيد علي حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر ، والدكتور يوسف خالد المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام. وأوضح الحمادي في مؤتمر صحفي عقب التوقيع على مذكرة التفاهم أن هذا التعاون يهدف إلى توفير الرعاية لفئة من أهم الفئات المحتاجة للدعم في المجتمع وهي فئة الأطفال الأيتام، الذين هم في أمس الحاجة إلى المسكن والمأكل والملبس والتعليم والعلاج، إلى غير ذلك من الاحتياجات الأساسية ". وأكد أهمية تعاون مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية والإنسانية مع مؤسسات الدولة لمد مظلة الأمان الاجتماعي لهذه الفئة، والوقوف إلى جانبها، وإعانتها على تحمل مصاعب الحياة. وقال الحمادي "إن الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية قد تلاقت رؤاهما من أجل خدمة هؤلاء الأيتام، عن طريق تخصيص إعانات مادية فورية للأسر التي يتوفى عائلها (في مستشفى حمد) وليس لها أي عائل آخر أو مصدر للدخل، وذلك بناء على التشاور المشترك بين الطرفين فيما يتعلق بدراسة الحالة الاجتماعية للمستفيدين". وأضاف " نسعى إلى ضمان عيش آمن ومصدر رزق يحمي الأيتام من الفقر والفاقة، وهذا يعكس النهج الإنساني المشرف الذي تتبناه دولة قطر في الاهتمام بالمقيمين والوافدين والنهوض بمستوى معيشتهم على كافة المستويات". وأشار السيد الحمادي إلى التعاون الوثيق بين الهلال ومؤسسة حمد الطبية في العديد من المشاريع التدريبية والاجتماعية والطبية داخل الدولة، مما يساهم في إنجاحها وتحقيق الغرض الإنمائي المنشود منها، في ضوء التوجهات العامة لدولة قطر وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030.. متمنيا استمرار هذه الشراكة الاستراتيجية وازدهارها وتوسعها بما يخدم الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع. من جانبه قال الدكتور المسلماني إن رؤية مؤسسة حمد الطبية تقوم على تقديم الرعاية الطبية والحماية الصحية لجميع أفراد المجتمع، إلى جانب الخدمات المساندة التي تقدم بالتعاون مع المؤسسات المعنية الأخرى، سواء فيما يتعلق بتغطية تكاليف الحالات الحرجة أو مساعدة أسر المرضى. ونوه إلى العلاقة القوية التي تربط مؤسسة حمد الطبية والهلال الأحمر القطري منذ ما يزيد عن 10 أعوام، موضحا أن مذكرة التفاهم هي ثمرة مشاورات استمرت لأكثر من شهرين، بهدف الوصول إلى أفضل صيغة لمساعدة المرضى وأسرهم. وخلال المؤتمر الصحفي قدم السيد أحمد علي الخليفي رئيس تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري نبذة عن صندوق إعانة المرضى، الذي يعتبر من أهم المشاريع المشتركة بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية. وأظهرت إحصاءات للهلال الأحمر أن صندوق إعانة المرضى ساهم في علاج 2000 مريض داخل الدولة خلال الفترة من (2010 - 2016) وبتكلفة قاربت 18 مليون ريال قطري وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية . وأشارت الإحصاءات إلى أن 450 مريضا استفاد من خدمات الصندوق خلال العام الماضي وبتكلفة بلغت 3.5 ملايين ريال .

283

| 19 يناير 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يفتتح سلسلة من مشاريع المياه في جنوب السودان

افتتح الهلال الأحمر القطري سلسلة من مشاريع المياه والإصحاح بجمهورية جنوب السودان وذلك ضمن مشروع متكامل ينفذه الهلال بالتعاون مع منظمة أديسو التنموية الأفريقية وبتمويل من صندوق قطر للتنمية. وأوضح الهلال في بيان صحفي اليوم أنه تم الانتهاء من 70 في المئة من هذا المشروع المتكامل في ولايتي الاستوائية الوسطى وشمال بحر الغزال ويستفيد منه نحو 84,600 شخص،ويتضمن المشروع حفر عدد من الآبار الارتوازية، وإنشاء دورات مياه مجهزة بمضخات للصرف الصحي، وتوفير أدوات النظافة والاهتمام بالإصحاح البيئي في المجتمعات المحلية. وأفاد البيان بأن هذا المشروع هو الأول من نوعه للهلال الأحمر في جنوب السودان ويأتي ضمن المشاريع التي ينفذها في أفريقيا من أجل تحسين الوضع الصحي ومنع انتشار الأوبئة في المنطقة. وأكد أهمية مشاريع المياه والإصحاح في جنوب السودان التي تعاني من تدهور الوضع الإنساني خاصة بالنسبة للنازحين نتيجة النزاعات الداخلية التي أثرت بشكل مباشر في البنية التحتية والخدمات الأولية ومنها قطاع الصحة. ويستهدف مشروع المياه والإصحاح بشكل عام الأفراد المتأثرين من الوضع الإنساني الحالي ومن شح مياه الشرب النظيفة نتيجة الأضرار التي لحقت بمصادر المياه وخاصة الآبار وتدهور الخدمات الصحية، مما نتج عنه تلوث البيئة وتفشي الأمراض وبالأخص مرض الكوليرا، مع التركيز بصورة خاصة على الأهالي والنازحين الذين يقيمون بصفة مؤقتة في مخيمات تفتقر إلى المياه النقية والنظافة نتيجة للتلوث البيئي. وقد أشاد ممثلو السلطات المحلية خلال حفل افتتاح المشاريع بدور الهلال الأحمر القطري في مواجهة الأمراض الوبائية ومن ضمنها الكوليرا عن طريق توفير المياه النقية والإصحاح البيئي والتوعية والتثقيف الصحي. كما لفت ممثلو السلطات الصحية إلى أن الهلال الأحمر لقطري هو الوحيد الذي دعم تنفيذ مشاريع المياه والإصحاح وخصوصا في مخيمات النازحين بولاية وسط الاستوائية التي تأثرت بتفشي الكوليرا وغيرها من الأمراض الانتقالية وأودت بحياة الكثيرين خاصة من النساء والأطفال.

215

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
تدريب طلاب معهد الدوحة على العمل الإنساني

نظم الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي دورة تدريبية تأسيسية حول مبادئ إدارة الكوارث لصالح مجموعة من طلاب الماجستير في مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، وذلك بهدف تزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة لتنفيذ المهام الإنسانية في مناطق النزاعات والكوارث. شارك في تدريس هذه الدورة 7 من الخبراء والمتطوعين المتميزين في مجال العمل الإغاثي بالهلال الأحمر القطري، واستفاد منها 24 طالبا وطالبة من 20 جنسية مختلفة يدرسون في برنامج الماجستير بالمركز، وذلك ضمن متطلبات التدريب العملي في دراستهم كما أنها تأتي في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الهلال الأحمر القطري ومعهد الدوحة للدراسات العليا فيما يتعلق بالتدريب وتبادل الخبرات وإجراء البحوث والدراسات المشتركة. وخلال الدورة تلقى الطلاب تدريبا نظريا وعمليا في مجال إدارة الكوارث، من خلال تناول عدد من الموضوعات المهمة ذات الصلة بالعمل الإنساني.

335

| 17 يناير 2017

محليات alsharq
تدريب طلاب معهد الدوحة على أساسيات العمل الإنساني

نظم الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي دورة تدريبية تأسيسية حول مبادئ إدارة الكوارث لصالح مجموعة من طلاب الماجستير في مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، وذلك بهدف تزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة لتنفيذ المهام الإنسانية في مناطق النزاعات والكوارث. شارك في تدريس هذه الدورة 7 من الخبراء والمتطوعين المتميزين في مجال العمل الإغاثي بالهلال الأحمر القطري، واستفاد منها 24 طالبا وطالبة من 20 جنسية مختلفة يدرسون في برنامج الماجستير بالمركز، وذلك ضمن متطلبات التدريب العملي في دراستهم كما أنها تأتي في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الهلال الأحمر القطري ومعهد الدوحة للدراسات العليا فيما يتعلق بالتدريب وتبادل الخبرات وإجراء البحوث والدراسات المشتركة. وخلال الدورة تلقى الطلاب تدريبا نظريا وعمليا في مجال إدارة الكوارث، من خلال تناول عدد من الموضوعات الهامة ذات الصلة بالعمل الإنساني مثل: تحليل المخاطر، الإيواء، التقييم والمتابعة، تجارب عملية من غرفة العمليات التابعة للهلال الأحمر القطري في كل من تركيا والعراق. وقد استهلت الدورة بكلمة من دكتور خالد دياب مدير الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، حيث رحب بالحاضرين وقدم له نبذة موجزة عن تاريخ الهلال الأحمر القطري ورسالته الإنسانية وإنجازاته العديدة على الصعيدين المحلي والدولي، كما وضح لهم آليات عمل إدارة الإغاثة والتنمية الدولية ومشاكل العمل الإنساني وتحدياته، مع عرض بعض النماذج العملية على الأرض. ومن جانبه، أكد دكتور سلطان بركات مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني على أهمية الشراكة والتعاون مع المؤسسات الإنسانية القطرية وعلى رأسها الهلال الأحمر القطري، لما في ذلك من تطوير للخبرات العملية لدى طلاب الماجستير في تخصص إدارة النزاعات والعمل الإنساني. مواجهة الكوارث وفي ختام الدورة، أبدى المشاركون سعادتهم بحضور مثل هذه الدورات التي تسهم في تنمية معلوماتهم ومهاراتهم في مجال مواجهة الكوارث، كما تثري معلوماتهم في مجال تخصصهم وتساعدهم على تحقيق تقدم مطرد في دراستهم، وعلى الأخص الجزئية المتعلقة بالممارسة العملية لإقامة وحدات الإيواء في حديقة مقر الهلال الأحمر القطري، وهي خبرة تطبيقية من النادر توافرها للمتخصصين في العمل الإنساني قبل إرسالهم إلى المهام الميدانية في أجواء تتسم بالصعوبة وتعدد المخاطر. يذكر أن هذه الدورة التدريبية تعد جزءا من أنشطة الهلال الأحمر القطري المتعددة في مجال التدريب والتأهيل، والتي تتضمن تنظيم محاضرات ودورات تدريبية لمختلف أفراد المجتمع حول معايير السلوك الآمن والعادات الصحية السليمة والإسعافات الأولية والإنقاذ البحري، علاوة على تنظيم دورات تدريبية تأسيسية ومتقدمة في إدارة الكوارث تتوج بتنظيم المخيم الميداني السنوي للتدريب على إدارة الكوارث، وهو التدريب الوحيد من نوعه باللغة العربية ويسعى إلى بناء القدرات المجتمعية في مجال التأهب والاستعداد باعتبارها أولوية وطنية تندرج تحت استراتيجية رؤية قطر الوطنية 2030.

714

| 17 يناير 2017

محليات alsharq
الهلال الأحمر يدرب طلاب المدارس والكشافة على مهارات الإسعاف

نفذ الهلال الأحمر القطري مؤخرا سلسلة من أنشطة التوعية والتثقيف الصحي لفائدة فئة الأطفال، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وذلك في إطار سعيه الدائم إلى تحسين حياة الضعفاء والارتقاء الشامل بالإنسان، خاصة فيما يتعلق بالصحة والسلامة. ففي ضيافة فندق ومنتجع شرق، قدم فريق التثقيف الصحي بالهلال الأحمر القطري محاضرة تدريبية تحت عنوان "كيف نحمي أنفسنا من الغرق" حضرها أبناء الموظفين العاملين في مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)؛ بهدف تعزيز الأمان المجتمعي وتدريب الأطفال على تحمل المسؤولية وتشجيعهم على الالتزام بالسلوك السليم واتباع المبادئ الأساسية الصحيحة في السباحة والوقاية من الغرق والإسعافات الأولية لإنقاذ الحياة في الحالات الطارئة. شارك في هذه المحاضرة 45 شخصا من الموظفين وأبنائهم، حيث تم تعريفهم بالهلال الأحمر القطري ومبادئه وخدماته الإنسانية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، والهدف من هذا اليوم الترفيهي المميز حول مسبح فندق ومنتجع شرق، ثم تم تقديم شرح مفصل حول أنواع الغرق وأسبابه التي من أهمها الجهل بالسباحة وعدم الالتزام بتعليمات السباحة الآمنة، ودور كل فرد في إنقاذ الغريق بشكل آمن وسليم؛ كي لا يكون الضحية الثانية، مع التعرف على أدوات الإنقاذ وكيفية استخدامها، وأهمية تقديم الإسعافات الأولية للغريق بعد إخراجه من الماء قبل وصول المساعدة الطبية. أيضا تضمنت المحاضرة شرحا مفصلا للتعاون في الإنقاذ المائي مع المنقذين والاتصال الفعال بالطوارئ لضمان وصول طواقم الإسعاف بالسرعة الممكنة، والتدريب العملي على كيفية التعامل مع حالات الإغماء التي يتعرض لها الغريق بخطوات صحيحة، حيث قام عدد من الأبناء والأهالي الحاضرين بتنفيذ المهارات العملية على الدمى التدريبية. وقبل الختام تم عرض أهم النصائح للوقاية من الغرق وهي: ضرورة تشجيع الأبناء على تعلم السباحة، اختيار الشواطئ الآمنة وتجنب السباحة في حالة ارتفاع أمواج البحر وفي الأماكن العميقة، ارتداء الملابس المناسبة للسباحة وإجراء بعض تمارين الإحماء الرياضية، عدم الإجهاد في السباحة والمبالغة في قطع المسافات الطويلة، عدم ترك الأطفال بمفردهم في المسبح، عدم الجري أو التدافع حول المسبح، تجنب السباحة دون وجود شخص مدرب أو قادر على المساعدة، التأكد من توافر أدوات السلامة في المسبح، مثل أطواق النجاة والمقابض اليدوية حول المسبح والسلالم إلى قاع المسبح في كل الأركان، الاستنجاد بالمراقبين والمنقذين والاتصال برقم الطوارئ 999 في حالة التعرض للغرق. وقد ساهم في إنجاح المحاضرة المستوى المميز للأبناء الحضور، من حيث استيعابهم وتجاوبهم وخلفيتهم المعرفية ورغبتهم في التعلم، بالإضافة إلى حسن التنظيم والتنسيق والإشراف من جانب إدارة مركز أمان. وكان مسك الختام باللقاء مع منسق الفعالية، الذي قدم شكره وثناءه للهلال الأحمر القطري على هذا العمل المشترك، مبديا الرغبة في وجود المزيد من التعاون في المستقبل. المدرسة المصرية للغات كما نظم فريق التثقيف الصحي بالهلال الأحمر القطري ورشة عمل في المدرسة المصرية للغات بأبو هامور لتدريب طلاب ومشرفي فريق الكشافة في المدرسة على الإسعافات الأولية، حيث تعرف 25 طالبا ومشرفا وإداريا على مبادئ الهلال الأحمر القطري وخدماته محليا وعالميا، كما تلقوا شرحا مفصلا للإسعافات الأولية في حالات الطوارئ والإصابات التي قد تحدث داخل المدرسة أو أثناء تأدية الكشافة لرسالتهم التعاونية والإنسانية أو في حافلات نقل الطلاب، وأهمية دور المشرف والإداري والمعلم وكل فرد في إنقاذ الحياة قبل وصول المساعدة الطبية. بعد ذلك تم توضيح الكيفية الصحيحة للاتصال بالطوارئ لاستدعاء طواقم الإسعاف في أسرع وقت، كما تم تدريب المشاركين عمليا على كيفية التعامل مع حالات الإغماء وفق الخطوات الصحيحة، حيث قام بعض المشاركين بتنفيذها على المجسم التدريبي. واستعرض المدرب بعض الحالات الطارئة التي قد تحدث في المدرسة والحياة اليومية وكيفية التعامل معها وتقديم الإسعاف الأولي لها ريثما تأتي المساعدة الطبية، مثل الجروح والنزيف والالتواء والحروق والرعاف والكسور، مع توضيح نظري وعملي لحالات الاختناق (الشرقة) والخطوات العملية لإسعافها وكيفية التعامل مع الحالات المتقدمة منها، ثم قام بعض المشاركين بالتطبيق العملي لتلك الخطوات على زملائهم. وأخيرا تم توزيع بعض الكتيبات الإرشادية عن الإسعافات الأولية على المشاركين.

1081

| 08 يناير 2017

محليات alsharq
الهلال الأحمر: تنفيذ مشروع عمليات قسطرة القلب للأطفال بدكا

يستعد الهلال الأحمر القطري خلال الأيام القادمة لتنفيذ مشروع عمليات القلب للأطفال بتقنية القسطرة في العاصمة "دكا" بجمهورية بنجلاديش وذلك خلال الفترة من 7-14 يناير الجاري وبموازنة تبلغ 501,600 ريال قطري، وتعتبر هذه النسخة الحادية عشر من المشروع حيث سبق أن نُفذ في 6 دول استفاد منها 300 طفل في السودان وسوريا وغزة وموريتانيا والمغرب والأردن علماً بأن المشروع قد نفذ في بعض هذه الدول أكثر من مرتين. وسيقوم فريق الهلال الأحمر القطري الذي يتكون من السيد أحمد علي الخليفي رئيس الوفد والدكتور خالد علم الهدى منسق المشروع بمغادرة الدوحة يوم الجمعة 6 يناير حيث سيتم البدء في تنفيذ العمليات يوم السبت 7يناير، وسيقوم فريق طبي متخصص ومتطوع مع الهلال بتنفيذ هذه العمليات في المركز القومي لعلاج أمراض القلب ويتكون الوفد الطبي من دكتور محمد توفيق نعمان استشاري طب قلب الأطفال بمستشفى سانت جوزف بهيوستن تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، ودكتور محمود الصوفي استشاري القلب لطب الأطفال في مستشفى دبي بالأمارات العربية المتحدة، السيد عبد الله أشكناني كبير فنيي القسطرة بمؤسسة حمد الطبية، وجميعهم متطوعون مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ هذا المشروع منذ العام 2004، وسوف يعاون الفريق كادر محلي من الأطباء والمساعدين والممرضين العاملين في المركز القومي لعلاج أمراض القلب. يذكر أن الهلال الأحمر القطري قد قام بالتعاون مع اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة – مكتب بنجلاديش بإعداد قائمة تضم حوالي 66 طفلاً تمت دراستهم اجتماعياً بعدم مقدرتهم على تحمل نفقات العلاج سيتم اختيار ما لا يقل عن 45 طفلاً منهم لإجراء عمليات القسطرة لهم وذلك بعد إتمام مرحلة الفحوصات النهائية ومطابقة الأجهزة والمعدات لحالاتهم المرضية. وتبدأ قصة الهلال الأحمر القطري مع هذا المشروع منذ العام 2004م، وهي أيضاً حكاية أمل لدى الكثير من الأطفال في مناطق كثيرة. فمشروع إغلاق فتحات القلب الخلقية عند الأطفال حقق نتائج ملموسة خلال السنوات الماضية. وعن الرحلة الطبية، يقول السيد أحمد الخليفي رئيس الوفد "يعد مشروع عمليات قسطرة القلب مشروعا سنوياً وحيوياً لدى الهلال الأحمر القطري، الذي يتم تنفيذه بصورة رئيسية من حصيلة تبرعات أهل البر والإحسان في المجتمع القطري المعروف بالجود والكرم، وهو يستهدف الفئات التي لا تستطيع تحمل تكاليف العلاج أو السفر إلى الخارج، بل وفي بعض الدول لا توجد إمكانية للعلاج أصلا، مشيراً إلى أن المشروع سيتم تنفيذه في عدة دول مستقبلاً إن شاء الله". الجدير بالذكر أن مشروع عمليات إغلاق فتحات القلب عند الأطفال، هو مشروع إنساني له عظيم الأثر على الفرد والأسرة والمجتمع. يهدف لمعالجة الأطفال الذين يعانون من ثقب في القلب نتيجة عيوب خلقية تؤدي إلى مضاعفات وخطر على الحياة إذا لم تغلق. وتتنوع أشكال هذه الفتحات بين أذينيه (ASD) أو بطينة (VSD) أو شريانية (PDA). وتغلق الفتحات بأسلوب علمي طبي يسمى بالقسطرة أو (الإمالة). ويستطيع المريض من خلال هذه التقنية الخروج خلال يوم واحد بعد العملية، وتستغرق العملية من ساعتين إلى 3 ساعات. وهي عملية دقيقة عن طريق فتحة لا تتعدى 2 ملم في شرايين الفخذ بحيث تمرر القساطر بواسطة الكاميرات والسونار ويراقب القلب في أثنائها بدقة ثم يوضع زر خاص ومصنع من مادة تتلائم مع الجسم ويقوم هذا الجسم بإغلاق الفتحة المعنية بالتدخل.

448

| 04 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
96 ألف مستفيد من مساعدات الهلال القطري في الموصل

وصل عدد المستفيدين من الخدمات والمساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري للنازحين في العراق إلى ما يقرب من 96 ألف شخص خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال الهلال، في بيان صحفي اليوم، إن 95,915 شخصا استفادوا من المساعدات الإغاثية التي قدمها في المخيمات الواقعة جنوب وشرق الموصل، وذلك ضمن حملة "إغاثة الموصل" التي ينفذها بدعم من صندوق قطر للتنمية. وأشار إلى أن المساعدات تمثلت في توزيع 1,300 حصة غذائية لفائدة 7,800 شخص و5,693 حصة من المواد الشتوية والأغطية البلاستيكية الواقية من المطر لفائدة 33,858 شخصا موزعين على مخيمات في شرق وجنوب الموصل. وعلى صعيد الرعاية الصحية الأولية، بدأ الهلال الأحمر القطري في تشغيل 3 مراكز صحية داخل مخيمات الخازر وحسن الشام وديبكة، حيث تم تقديم خدمات الكشف والدواء المجاني التي استفاد منها حتى الآن 39,257 شخصا، بمعدل يقارب 400 شخص يوميا. وفي مجال المياه والإصحاح، لفت الهلال الأحمر القطري إلى جهوده في توزيع المياه الصالحة للشرب وتوفير سيارات وصناديق جمع القمامة وتعزيز النظافة الشخصية داخل مخيم الخازر شرق الموصل، حيث يستفيد من هذه الخدمات أكثر من 15 ألف شخص من سكان المخيم. وأكد أن عمليات تقديم الاستجابة العاجلة والفاعلة تجري على قدم وساق، وذلك بناء على نتائج عمليات التقييم والتنسيق مع الجهات الشريكة، مستهدفة مخيمي حسن شام والخازر وعدد من القرى التابعة لمدينة القيارة جنوب الموصل ومنطقة حمام العليل على المحورين الشرقي والجنوبي. وأوضح أن أنشطة الاستجابة تشمل إجراء عمليات التقييم بشكل مستمر وتحديد أهم الاحتياجات، وتوزيع المساعدات الشتوية والغذائية وغير الغذائية ومياه الشرب وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية. ولفت بيان الهلال الأحمر القطري إلى الوضع الإنساني داخل مدينة الموصل الذي يزداد تدهورا نتيجة التصعيد الأمني.. وقال إن مصادر الأمم المتحدة تقدر أعداد النازحين منذ بدء العمليات العسكرية في منتصف أكتوبر الماضي بحوالي 100 ألف شخص وأنه من المتوقع أن يصل الرقم إلى 700 ألف شخص، مما سيخلق حاجة ماسة إلى مضاعفة التدخل الإغاثي.

420

| 03 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
96 ألف عراقي يستفيدون من مساعدات الهلال القطري في الموصل

وصل عدد المستفيدين من الخدمات والمساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري للنازحين في العراق إلى ما يقرب من 96 ألف شخص خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال الهلال، في بيان صحفي اليوم (الثلاثاء)، إن 95,915 شخصاً استفادوا من المساعدات الإغاثية التي قدمها في المخيمات الواقعة جنوب وشرق الموصل، وذلك ضمن حملة "إغاثة الموصل" التي ينفذها بدعم من صندوق قطر للتنمية. وأشار إلى أن المساعدات تمثلت في توزيع 1,300 حصة غذائية لفائدة 7,800 شخص و5,693 حصة من المواد الشتوية والأغطية البلاستيكية الواقية من المطر لفائدة 33,858 شخصا موزعين على مخيمات في شرق وجنوب الموصل. وعلى صعيد الرعاية الصحية الأولية، بدأ الهلال الأحمر القطري في تشغيل 3 مراكز صحية داخل مخيمات الخازر وحسن الشام وديبكة، حيث تم تقديم خدمات الكشف والدواء المجاني التي استفاد منها حتى الآن 39,257 شخصا، بمعدل يقارب 400 شخص يوميا. وفي مجال المياه والإصحاح، لفت الهلال الأحمر القطري إلى جهوده في توزيع المياه الصالحة للشرب وتوفير سيارات وصناديق جمع القمامة وتعزيز النظافة الشخصية داخل مخيم الخازر شرق الموصل، حيث يستفيد من هذه الخدمات أكثر من 15 ألف شخص من سكان المخيم. وأكد أن عمليات تقديم الاستجابة العاجلة والفاعلة تجري على قدم وساق، وذلك بناء على نتائج عمليات التقييم والتنسيق مع الجهات الشريكة، مستهدفة مخيمي حسن شام والخازر وعدد من القرى التابعة لمدينة القيارة جنوب الموصل ومنطقة حمام العليل على المحورين الشرقي والجنوبي. وأوضح أن أنشطة الاستجابة تشمل إجراء عمليات التقييم بشكل مستمر وتحديد أهم الاحتياجات، وتوزيع المساعدات الشتوية والغذائية وغير الغذائية ومياه الشرب وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية. ولفت بيان الهلال الأحمر القطري إلى الوضع الإنساني داخل مدينة الموصل الذي يزداد تدهورا نتيجة التصعيد الأمني.. وقال إن مصادر الأمم المتحدة تقدر أعداد النازحين منذ بدء العمليات العسكرية في منتصف أكتوبر الماضي بحوالي 100 ألف شخص وأنه من المتوقع أن يصل الرقم إلى 700 ألف شخص، مما سيخلق حاجة ماسة إلى مضاعفة التدخل الإغاثي.

304

| 03 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يواصل دعم الصحة في غزة

قدم الهلال الأحمر القطري جهازي ليزر طبيين متخصصين كمساهمة لصالح مجمع الشفاء الطبي التابع لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع "تجهيز مبنى الجراحات التخصصي" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة بإدارة البنك الإسلامي للتنمية. وفي هذا السياق، يقول استشاري جراحة التجميل والليزر والحروق بمجمع الشفاء الطبي د. جلاء التلمس: "نحن نطالب منذ عدة سنوات بضرورة توفير هذين الجهازين لأهميتهما في علاج الكثير من المرضى في غزة، فجهاز pulse dye laser يعالج الوحمات الدموية الحمراء التي تظهر منذ الولادة وتلازم الإنسان طوال حياته، وكذلك مضاعفات الحروق وبعض الوحمات الداكنة السطحية والثآليل الجلدية، ويمثل العلاج الوحيد باستخدام هذا الجهاز الذي يعالج المريض خلال 8 جلسات طبية". وتابع الدكتور التلمس حديثه بالقول: "فيما يعد جهاز co2 laser بالغ الأهمية لجراحة التجميل ومساعدته في صنفرة الندبات والتشوهات الناتجة عن الحروق ولا يمكن إزالتها سوى بهذا الجهاز، وكذلك علاج الثآليل الجلدية الصعبة والزوائد الجلدية والشامات وبعض الأورام الجلدية الأخرى"، مشيراً إلى إمكانية الاستعانة به في تخصصات جراحة الأنف والأذن والحنجرة والنساء والولادة والجراحة العامة، غير أن استخدامه في هذه التخصصات يحتاج إلى تدريبات متخصصة متوافرة فقط خارج فلسطين. وأثنى الدكتور التلمس على الدور الكبير الذي لعبه الهلال الأحمر القطري في توريد هذين الجهازين للتخفيف عن المرضى وعائلاتهم، وكذلك تطوير الخدمات التخصصية في مستشفيات وزارة الصحة بغزة في ظل الحصار والإغلاق، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بتطوير قدرات الطواقم المحلية لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة. 500 مريض ومن ناحيته، أشار مسؤول مشروع "تجهيز مبنى الجراحات التخصصي" في الهلال الأحمر القطري المهندس عبد الله المدهون إلى أن أجهزة الليزر الجديدة التي تم توريدها إلى مجمع الشفاء الطبي تعتبر الأولى من نوعها في مستشفيات وزارة الصحة بفلسطين، وقد تجاوزت تكلفتها المالية 150 ألف دولار أمريكي، وسوف تساهم في التخفيف عن حوالي 500 مريض في قطاع غزة، موضحا أن المريض كان في السابق يضطر إلى السفر للعلاج خارج فلسطين، وكانت تكلفة الجلسة العلاجية الواحدة تتكلف ألف دولار أمريكي، مع حاجة المريض إلى ما يقرب من 8 جلسات وفي ظل احتمالية إغلاق المعابر وصعوبة التنقل لاستكمال جلسات العلاج التي تمتد لأكثر من 8 أشهر. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري يواصل تنفيذ مشروع "تجهيز مبنى الجراحات التخصصي" بتكلفة إجمالية بلغت 18 مليون دولار أمريكي، بهدف تجهيز مجمع الشفاء الطبي بأحدث الأجهزة وتطوير الخدمات الصحية المقدمة لأهالي قطاع غزة.

477

| 02 يناير 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يقدم مساعدات جديدة للسوريين ب 2.3 مليون دولار

تواصل كوادر الهلال الأحمر القطري العاملة في الداخل السوري جهودها الإغاثية لإيصال المساعدات إلى النازحين السوريين الفارين من تصاعد الأحداث في محافظة حلب السورية، حيث تم مؤخرا توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع الهلال الأحمر الكويتي من أجل تنفيذ تدخلات إغاثية مشتركة لصالح أكبر عدد ممكن من المحتاجين للمساعدة، بميزانية إجمالية قدرها 2,323,000 دولار أمريكي. ففي نهاية الأسبوع الماضي، قام وفد من الهلال الأحمر الكويتي برئاسة سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور هلال الساير بزيارة مقر بعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا من أجل توقيع اتفاقية مشتركة بين الطرفين لتقديم الإغاثة العاجلة لأهالي مدينة حلب، وكان في استقبال الوفد الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية في المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري بالدوحة إلى جانب كبار مسؤولي البعثة. وخلال الاجتماع ناقش الطرفان تفاصيل المشاريع المشتركة المزمع تنفيذها في ضوء الاتفاقية والسبل المثلى لإيصال المساعدات إلى المتضررين من الأشقاء السوريين، ثم قام عدد من فريق العمل في بعثة تركيا بعرض نبذة موجزة عن أهم القطاعات والمشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في سوريا، واختتم الاجتماع بتوقيع الاتفاقية المشتركة بين الطرفين. وتمثل هذه الاتفاقية امتدادا لأعمال الإغاثة التي بدأها الطرفان منذ اليوم الأول للأزمة ضمن حملة الاستجابة العاجلة لصالح المنكوبين في حلب، وهي تشمل قيام الطرفين بدعم وتنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والصحية في الداخل السوري لصالح أهالي مدينة حلب الوافدين مؤخرا على ريف حلب الغربي وإدلب وريفها، حيث يقدر عدد المستهدفين بهذه المشاريع بما لا يقل عن 190 ألف مستفيد. ومن المقرر في ضوء هذه الاتفاقية توزيع 7,500 سلة غذائية، وتوزيع 200 ألف ربطة خبز، وتوزيع 11 ألف حقيبة ملابس شتوية ضمن مشروع "لمسة دفء"، وتوفير وقود التدفئة (المازوت) بمعدل 40 لترا لكل عائلة، وتوزيع 8 آلاف بطانية شتوية. أيضا ستتولى كوادر الهلالين القطري والكويتي تشغيل 10 عيادات طبية متنقلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية داخل المخيمات ومراكز استقبال النازحين، وتزويد المتضررين بمياه الشرب يوميا من خلال 3 شاحنات صهاريج مياه، ودعم مشفى الأمل في مدينة الريحانية التركية من أجل إجراء عمليات جراحية للأطفال في تخصصات الجراحة العامة والمسالك البولية والتجميل والعظام. قافلة مشتركة في صباح يوم الأربعاء الماضي، تم إدخال قافلة مساعدات مشتركة بين الهلالين القطري والكويتي من معبر باب الهوى الحدودي إلى سوريا، بالتنسيق مع الهلال الأحمر التركي، وهي تتألف من 20 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية و8 آلاف بطانية شتوية لوقاية النازحين والمشردين من البرد القارص الذي يخيم على المنطقة حاليا. وتبع ذلك دخول وفد مشترك من جمعيات الهلال الأحمر القطري والكويتي والتركي إلى سوريا عن طريق نفس المعبر الحدودي، للمشاركة في توزيع المواد الإغاثية على المتضررين والنازحين من مدينة حلب، علاوة على توزيع الوقود وحقائب الملابس الشتوية وربطات الخبز. تدفئة 12 ألف لاجئ سوري بالتوازي مع ذلك، تحركت فرق الهلالين القطري والكويتي العاملة في لبنان فورا لإغاثة اللاجئين السوريين المتأثرين بالعاصفتين "بربارة" و"سوزي" اللتين ضربتا لبنان مؤخرا، حيث اندفعت فرق المتطوعين من البعثتين إلى العمل يدا بيد لتركيب عوازل حرارية داخل عدد من خيام اللاجئين المتضررة في البقاعين الأوسط والغربي. تأتي هذه المبادرة في إطار تجديد اتفاقية مشروع "العزل الحراري داخل خيم اللاجئين السوريين" لشتاء عام 2016- 2017، واستكمالا لحزمة المشاريع الإنسانية المشتركة بين جمعيتي الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي في لبنان لفائدة اللاجئين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة لهم. و لفت رئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان مساعد العنزي إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن جهود تعزيز التنسيق الإنساني بين جمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي من أجل خدمة الأشقاء السوريين المقيمين في لبنان، فيما أوضح رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي: "هذا المشروع يأتي استكمالا للتعاون الذي انطلق نهاية عام 2015 بين الطرفين، حيث نجحا حتى الآن في توفير الدفء لأكثر من 12 ألف لاجئ سوري في البقاعين الأوسط والغربي، ومن المستهدف حاليا تركيب ألواح العزل الحراري داخل أكثر من ألفي خيمة لجوء هشة".

846

| 31 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يجهز مختبرات فى 3 جامعات فلسطينية

مول الهلال الأحمر القطري تجهيز ثلاثة مختبرات طبية متخصصة في الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في قطاع غزة ضمن مشروع "تجهيز مختبرات طبية متخصصة في مؤسسات التعليم الطبي بغزة"، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي نصف مليون دولار أمريكي.جرى توقيع الإتفاقيات في مقر المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري بقطاع غزة، بحضور مدير المكتب الدكتور أكرم نصار ومسؤول المشاريع الصحية الدكتورة هبة المحلاوي، وبمشاركة كل من الدكتور عادل عوض الله رئيس الجامعة الإسلامية، وممثل برئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الخالق الفرا، والدكتور رفعت رستم عميد الكلية الجامعية بغزة، وعدد من مسؤولي الجامعات الثلاث.وحول أهمية هذه المشاريع، أكد الدكتور نصار أن الهلال الأحمر القطري يحرص من خلال تنفيذ هذه المشاريع على تحسين جودة الخدمات التشخيصية والبحثية في مجال أورام الدم، وكذلك مساعدة صناع القرار والجهات المختصة في الحصول على بيانات دقيقة فيما يخص إستخدام المبيدات، تمهيداً لوضع وتطبيق سياسات تساهم في الحد من تفاقم مشكلة إستخدام المبيدات وتبعاتها على الصحة العامة، مشيرا إلى أن مختبر أبحاث السرطان في الجامعة الإسلامية سيستفيد من توريد جهاز قياس التدفق الخلوي لفحص الجسيمات المجهرية، فيما سيتم تجهيز مختبر سموم بكفاءة تشخيصية في جامعة الأزهر لدراسة العلاقة بين بقايا المبيدات وارتباطها مع تزايد الحالات المرضية في قطاع غزة خلال السنوات الأخيرة.وأوضح الدكتور نصار أن تجهيز مختبر كلية التمريض بالكلية الجامعية يشمل توفير معدات وتجهيزات وأثاث لمحاكاة بيئة العمل في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية لتدريب أكثر من 700 طالب وطالبة في غزة، بالإضافة إلى إنشاء وتجهيز مركز تدريبي لصيانة أجهزة ومعدات طبية في الكلية الجامعية، مما سيعزز من التواصل المباشر لمركز التدريب بالكلية مع مراكز تدريب تابعة لشركات عالمية متخصصة في مجال التجهيزات الطبية، من أجل تدريب الطلبة والمتخصصين في هذا المجال مستقبلاً.ومن جانبهم، عبر رؤساء الجامعات الثلاث عن تقديرهم للدور الإيجابي الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في تحسين خدمات القطاع الصحي والتعليمي في فلسطين، والتخفيف من الأوضاع الصعبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة من الحصار والإغلاق، متمنين أن تساهم المشاريع الجديدة في تحسين جودة الخدمات التشخيصية في المجال الصحي والمساهمة في تطوير الخدمات التعليمية لصقل مهارات الطلبة والمتخصصين في المجالات البحثية بغزة.

597

| 27 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يعلن تخصيص 5 ملايين دولار لإغاثة أهالي مدينة سرت الليبية

أعلن الهلال الأحمر القطري عن تخصيص 5 ملايين دولار أمريكي لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لآلاف من العائلات الليبية العائدة إلى مدينة سرت شمالي ليبيا، في ظل تدهور كافة القطاعات والظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الأهالي هناك. وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان صحفي اليوم، أن هذا الدعم المقدم من صندوق قطر للتنمية يغطي الاحتياجات الأساسية في القطاعين الإغاثي والصحي لمدة ستة أشهر، بينما يمتد إلى عام في قطاع المياه والإصحاح، ويستفيد منه ما يقارب 79,400 شخص يعيشون في مدينة سرت. وأشار إلى أنه تم مسبقا تخصيص مبلغ 500 ألف دولار من الدعم القطري لدعم النداء العاجل الذي أطلقته الأمم المتحدة في 19 سبتمبر 2016 لتوفير 10.7 مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي سرت، وتغطية الاحتياجات لمدة أربعة أشهر من سبتمبر إلى ديسمبر 2016، مع التركيز على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة في 7 مراكز صحية ومستشفى ابن سينا المركزي. أما عن المرحلة المقبلة، فقد لفت الهلال الأحمر القطري إلى أن صندوق قطر للتنمية خصص مبلغ 1,325,000 دولار من إجمالي دعم الصندوق لمدينة سرت لإمداد المستشفيات والمراكز الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الأساسية، بالإضافة إلى الموارد البشرية المتخصصة ومستلزمات تشغيل هذه المرافق التي ستؤمن الخدمات الطبية للمواطنين. كما تم تخصيص مبلغ 650,000 دولار لتوفير الخدمات الطبية عبر القوافل الطبية المتنقلة للمناطق الريفية والمناطق التي لا تتوافر فيها مستشفيات ومراكز صحية.. فيما خصص مبلغ 1,061,193 دولارا لتوفير مستلزمات الإغاثة من مواد الإيواء للعائلات التي فقدت ممتلكاتها. وقال الهلال الأحمر إن هذا الدعم يأتي ضمن الخطة الإغاثية التي تشمل 1,519,750 دولارا مخصصة لتوفير المياه الصالحة للشرب ومستلزمات النظافة الشخصية لما يقرب من 90,000 شخص. وأوضح أن جميع المواد الإغاثية سيتم العمل على توفيرها من تونس لضمان سرعة الاستجابة وتوافرها في الوقت المناسب، وذلك من خلال اختصار العديد من الإجراءات اللوجستية. من جهته، أوضح السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية: أن المنحة المقدمة من الصندوق ستساهم في التخفيف من معاناة المتضررين، خاصة في القطاعات الحيوية كالقطاع الصحي وقطاع المياه والاحتياجات الأخرى، مؤكدا أن هذه المنحة والتدخل الإنساني لإغاثة أهالي مدينة سرت جزء من الخطة الإنسانية التي تلتزم بها دولة قطر للتخفيف من المعاناة الإنسانية، كما أنها تندرج ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي تم إعدادها لعام 2016 من قبل صندوق قطر للتنمية، والتي تشمل إغاثة مدينة الفلوجة بالعراق بالإضافة إلى منحة لإغاثة الشعب السوري. ونوه السيد الكواري بالشراكة الاستراتيجية الفاعلة التي تقوم على أساس متين وتجارب سابقة بين الصندوق والهلال الأحمر القطري، بصفته منظمة إنسانية دولية لديها القدرة على الوصول إلى الكثير من المناطق التي تعاني ظروفا إنسانية صعبة. ومن جانبه، قال السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري "نتيجة للأوضاع غير المستقرة التي انعكست على الوضع الإنساني في ليبيا عامة، فإن هناك عدة قطاعات تعاني من التدهور، وخاصة القطاع الصحي الذي يعاني من نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية والكوادر البشرية المؤهلة، بالإضافة إلى تضرر شبكات مياه الشرب وفقدان موارد وممتلكات المواطنين". وأشار إلى أنه مع بدء العودة الطوعية للسكان إلى مدينة سرت، أصبح من الضروري على الهلال الأحمر القطري وبقية المنظمات الإنسانية سرعة الاستجابة لتقديم الخدمات الإنسانية الأساسية لأهالي المدينة.

333

| 26 ديسمبر 2016

محليات alsharq
ورشة حول حقوق الطفل للمدارس المنتسبة لليونسكو

نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري ورشة تدريبية لطالبات المدارس المنتسبة لليونسكو حول حقوق الطفل وفق القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية وذلك بمدرسة الأقصى الإعدادية للبنات.بدأت فعاليات الورشة بكلمة ترحيبية للدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية، ألقتها نيابة عنها الاستاذة عائشة شاهين الطوار الكواري – إستشاري باللجنة الوطنية القطرية والمشرفة على أعمال الورشة، رحبت فيها بالحاضرين من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة على حضورهم وتعاونهم مع اللجنة الوطنية طوال العام الدراسي في تنفيذ أنشطة وفعاليات خطة المدارس المنتسبة لليونسكو. وأعربت عن شكرها وتقديرها للهلال الأحمر القطري على تعاونهم مع اللجنة في عقد الورش التدريبية والتي تطلع الطلبة على أنشطة وفعاليات مؤسسات الدولة، وما تقدمه من خدمات إنسانية لصالح المواطن والمقيم، وأشارت إلى أن هذه الورشة أولى ثمرات التعاون مع الهلال الأحمر القطري والذي نتطلع إلى تنميته والمضي قدما لنراه قريبا في مشاريع وبرامج كبيرة.وقدمت الاستاذة عائشة الكواري، الشكر إلى إدارة المدرسة على تعاونها في إقامة الورشة، وكذلك للمنسقين والطلبة على تجاوبهم في تنفيذ الأنشطة والإقبال على حضور الورشة، مشيرة إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن العديد من الورش والندوات التوعوية تنفذها اللجنة الوطنية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري في المدارس القطرية المنتسبة لليونسكو.وقدمت السيدة زهرة عدنان الحسون منسق القانون الدولي الإنساني من جمعية الهلال الأحمر عرضا تقديمياً عن القانون الدولي الإنساني وأهدافه وما يسعى إليه من التقريب بين شعوب العالم وإرساء قواعد السلم والأمن الدوليين، وربطت بين ما ورد في هذا القانون وما ورد في اتفاقية حقوق الطفل، وذلك في ظل أحكام الشريعة الإسلامية، يذكر ان هذه الورشة تأتي في إطار سلسلة من الورش التدريبية تقوم بتنفيذها اللجنة الوطنية تباعاً في المدارس المنتسبة لليونسكو بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري.

472

| 25 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الحمادي: الهلال القطري شريك أساسي مع المؤسسات العقابية

قال السيد علي حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، إن مشاركة الهلال الأحمر القطري في أسبوع النزيل الموحد تعد من صميم عمل الهلال الأحمر، فالهلال الأحمر مؤسسة إنسانية في المقام الأول ومشارك أساسي مع المؤسسات العقابية والإصلاحية في رعاية النزلاء وتأهيلهم، ومن ثم فالمساهمة في هذه الفعاليات الرامية إلى إصلاح شأن النزيل وتطويره جزء من اهتماماتنا. وأكد على أهمية رعاية النزلاء وتقديم يد العون لهم ليكونوا رجالا صالحين يتكسبون عيشهم من مهاراتهم التي اكتسبوها خلال قضاء فترة محكوميتهم في المؤسسات العقابية والإصلاحية.. وعن إسهاماتهم بإنشاء ورش داخل المؤسسات العقابية والإصلاحية لتشكيل المعادن وتصميم الدوائر الكهربائية، وغير ذلك من الدعم قال.. إن لدى الهلال الأحمر في المستقبل عددا من المشاريع سوف ترى النور قريبا، كلها تصب في صالح رعاية النزلاء وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع.

335

| 25 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يمول تجهيز مختبرات طبية في ثلاث جامعات فلسطينية بغزة

بتكلفة تقارب نصف مليون دولار أمريكيمول الهلال الأحمر القطري تجهيز ثلاثة مختبرات طبية متخصصة في الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في قطاع غزة ضمن مشروع "تجهيز مختبرات طبية متخصصة في مؤسسات التعليم الطبي بغزة"، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي نصف مليون دولار أمريكي. د. نصار مع ممثلي الجامعات جرى توقيع الاتفاقيات في مقر المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري بقطاع غزة، بحضور مدير المكتب الدكتور أكرم نصار ومسؤول المشاريع الصحية الدكتورة هبة المحلاوي، وبمشاركة كل من الدكتور عادل عوض الله رئيس الجامعة الإسلامية، وممثل برئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الخالق الفرا، والدكتور رفعت رستم عميد الكلية الجامعية بغزة، وعدد من مسؤولي الجامعات الثلاث.وحول أهمية هذه المشاريع، أكد الدكتور نصار أن الهلال الأحمر القطري يحرص من خلال تنفيذ هذه المشاريع على تحسين جودة الخدمات التشخيصية والبحثية في مجال أورام الدم، وكذلك مساعدة صناع القرار والجهات المختصة في الحصول على بيانات دقيقة فيما يخص استخدام المبيدات، تمهيداً لوضع وتطبيق سياسات تساهم في الحد من تفاقم مشكلة استخدام المبيدات وتبعاتها على الصحة العامة. مشيراً إلى أن مختبر أبحاث السرطان في الجامعة الإسلامية سيستفيد من توريد جهاز قياس التدفق الخلوي لفحص الجسيمات المجهرية، فيما سيتم تجهيز مختبر سموم بكفاءة تشخيصية في جامعة الأزهر لدراسة العلاقة بين بقايا المبيدات وارتباطها مع تزايد الحالات المرضية في قطاع غزة خلال السنوات الأخيرة. د. نصار مع ممثلي الجامعات وأوضح الدكتور نصار أن تجهيز مختبر كلية التمريض بالكلية الجامعية يشمل توفير معدات وتجهيزات وأثاث لمحاكاة بيئة العمل في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية لتدريب أكثر من 700 طالب وطالبة في غزة، بالإضافة إلى إنشاء وتجهيز مركز تدريبي لصيانة أجهزة ومعدات طبية في الكلية الجامعية، مما سيعزز من التواصل المباشر لمركز التدريب بالكلية مع مراكز تدريب تابعة لشركات عالمية متخصصة في مجال التجهيزات الطبية، من أجل تدريب الطلبة والمتخصصين في هذا المجال مستقبلاً.ومن جانبهم، عبر رؤساء الجامعات الثلاث عن تقديرهم للدور الإيجابي الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في تحسين خدمات القطاع الصحي والتعليمي في فلسطين، والتخفيف من الأوضاع الصعبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة من الحصار والإغلاق، متمنين أن تساهم المشاريع الجديدة في تحسين جودة الخدمات التشخيصية في المجال الصحي والمساهمة في تطوير الخدمات التعليمية لصقل مهارات الطلبة والمتخصصين في المجالات البحثية بغزة.

383

| 25 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الهلالان القطري والكويتي يغيثان اللاجئين السوريين في البقاع

قامت فرق الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر القطري، العاملة في لبنان بالتحرك الفوري لإغاثة اللاجئين السوريين المتأثرين بالأضرار الناجمة عن العاصفتين "بربارة" و"سوزي" اللتين ضربتا لبنان مؤخرا، حيث اندفعت فرق المتطوعين من البعثتين إلى العمل يدا بيد لتركيب عوازل حرارية داخل عدد من خيام اللاجئين المتضررة في البقاعين الأوسط والغربي. تأتي هذه المبادرة في إطار تجديد اتفاقية مشروع "العزل الحراري داخل خيم اللاجئين السوريين" لشتاء عام 2016 — 2017، واستكمالا لحزمة المشاريع الإنسانية المشتركة بين جمعيتي الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي في لبنان لفائدة اللاجئين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة لهم. وفي تصريح له، لفت رئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان مساعد العنزي إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن جهود تعزيز التنسيق الإنساني بين جمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي، من أجل خدمة الأشقاء السوريين المقيمين في لبنان. ومن جانبه، أوضح رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي، أن هذا المشروع يأتي استكمالا للتعاون الذي انطلق نهاية عام 2015 بين الطرفين، حيث نجحا حتى الآن في توفير الدفء لأكثر من 12 ألف لاجئ سوري في البقاعين الأوسط والغربي، ومن المستهدف حاليا تركيب ألواح العزل الحراري داخل أكثر من ألفي خيمة لجوء هشة.

348

| 25 ديسمبر 2016

محليات alsharq
360 ألف ريال من "شيفرون فيليبس" للهلال الأحمر القطري

قام وفد رسمي من شركة شيفرون فيليبس للكيماويات – قطر بزيارة إلى مقر الهلال الأحمر القطري من أجل تسليم تبرع بقيمة 360 ألف ريال قطري دعما للبرنامج الاجتماعي "معا للخير" الذي ينفذه الهلال سنويا لصالح فئة العمالة الوافدة في دولة قطر. وطبقا للبرنامج الموضوع، يستهدف الهلال الأحمر القطري خلال الشهر القادم توزيع 3,500 سلة غذائية تحتوي على الأرز والسكر والزيت والشاي والمعلبات، وكذلك 1000 حقيبة شتوية تحتوي على بطانية وقفازات ووشاح وجوارب وقبعة، ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه التوزيعات 4,500 عامل من عمال النظافة والطرق والإنشاءات في أماكن عملهم بمختلف مناطق الدولة. كان في استقبال وفد الشركة سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد علي بن حسن الحمادي، والسيد سعد الكعبي مدير الموارد المالية، والسيد عيسى محمد آل إسحق مدير الاتصال، والسيد حميد محرر رئيس تنمية الموارد المؤسسية، فيما ضم الوفد كلا من السيد ميتشل إيتشلبرجر رئيس شركة شيفرون فيليبس في قطر، والسيد دارين إركولاني مدير الشئون المالية، والسيد ريكاردو كوستا ألميدا ممثل الموارد البشرية بالشركة. وخلال اللقاء، رحب الحمادي بالضيوف وأشاد بحرص شركة شيفرون فيليبس على استمرار الشراكة المثمرة بين الطرفين لخدمة المجتمع القطري في مختلف المجالات، وخاصة في مجال رعاية ودعم فئة العمالة الوافدة، مما يعكس الاتجاه الرسمي العام لدولة قطر نحو تخصيص موارد مالية ضخمة لتحسين مستوى معيشة العمال الوافدين وتوفير سبل الراحة والرفاهية والأمن والسلامة لهم، حتى تصبح بيئة العمل في قطر مثالا يحتذى به بين مختلف الدول الجاذبة للأيدي العاملة الأجنبية. وأوضح الحمادي أن البرنامج يهدف إلى توفير بعض الاحتياجات الأساسية للعمال الوافدين خلال فصل الشتاء، وإشعارهم بتقدير المجتمع لمجهوداتهم المخلصة في الخدمة والبناء والإعمار، وتعزيز علاقة الشراكة المتينة مع شركة شيفرون فيليبس، وتجسيد مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات تجاه الأعمال الخيرية والإنسانية. وتابع: "لقد حرصنا هذا العام على تغيير استراتيجية البرنامج، من خلال مراعاة طبيعة هذه الفترة الزمنية من العام التي يأتي فيها فصل الشتاء، فقمنا بإدخال تعديل على المواد الموزعة من خلال توفير حقائب ملابس شتوية لوقاية العمال من الأجواء الباردة، بالإضافة إلى السلات الغذائية المتنوعة". ومن جانبه، صرح السيد إيتشلبرجر: "نحن سعداء لتعزيز علاقتنا مع الهلال الأحمر القطري والالتزام معه في رؤيته الهادفة إلى المساهمة في الخدمات الاجتماعية والإنسانية، وتحديدا دعم العمالة الوافدة خلال فصل الشتاء في دولة قطر". وكانت النسختان السابقتان من برنامج "معا للخير" قد حققتا نجاحا كبيرا من خلال تغطية أكثر من 48 ألف عامل، حيث قامت فرق متطوعي الهلال الأحمر القطري بزيارات إلى أماكن العمل وتوزيع وجبات ساخنة وزجاجات مياه وعصائر وحقائب نظافة شخصية على العمال بالتنسيق مع إدارات الشركات والمصانع والجهات المستفيدة.

355

| 25 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يشارك في الاجتماع الخليجي الطارئ لإغاثة حلب

شارك الهلال الأحمر القطري في الاجتماع التشاوري الطارئ لرؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بمقر جمعية الهلال الأحمر الكويتي من أجل توحيد جهود هذه الجهات الإنسانية لإغاثة مدينة حلب السورية. وقال الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي اليوم، السبت، إن الإجتماع جاء استمراراً لما تقدمه هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية من عمل إغاثي وإنساني مشترك لصالح اللاجئين والنازحين السوريين . وأوضح، أنه جرى مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالوضع الإنساني الحرج والمأساوي في محافظة حلب السورية وتوحيد مواقف هذه الهيئات والجمعيات والتنسيق بينها بشأن المساعدات الإنسانية تجاه المتضررين من هذه الأزمة لمضاعفة الجهود وضمان عدم الازدواجية، وإيفاد فريق ميداني مشترك من متطوعي الهيئات والجمعيات لتقديم المساعدات للنازحين، وتبني مشاريع إنسانية مشتركة لصالح المجتمعات المتضررة من الأزمة في أماكن تواجدها. ووفقاً للبيان، فقد أعرب المجتمعون عن قلقهم إزاء هذا الموقف الإنساني المتأزم، وناشدوا الأسرة الدولية أن تتكاتف وتوحد مساعيها من أجل فتح منافذ آمنة لدخول المساعدات الإنسانية بصفة عاجلة إلى الجرحى والمتضررين داخل مناطق النزاع، وخاصة الفئات المستضعفة من الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، نظرا لما يعانونه من نقص حاد في المواد المعيشية الأساسية، والعمل على إجلائهم. وأكدوا مساندتهم للجهود التي تقوم بها المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، وناشدوها أن تعمل على حث كافة الأطراف على احترام ضوابط القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان استمرار حصولهم على المساعدات الإنسانية بصفة غير منقطعة، بالإضافة إلى ضمان حماية العاملين في المجال التطوعي الإنساني بموجب الاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية حامي شعار الحركة الإنسانية الدولية في الميدان، ترسيخا لمبادئ العمل الإنساني الأساسية وإدراكا لحجم المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقهم. كما أكدوا استمرار الإلتزام الإنساني لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية تجاه المتضررين، ووقوفها بكل إمكانياتها لمساندة الأشقاء السوريين في هذه الأزمة. وحسب البيان فقد أثمر الاجتماع أيضاً عن إبرام عدة اتفاقيات بين مختلف هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية لتنفيذ مشاريع إنسانية عاجلة لإغاثة المتضررين داخل محافظة حلب، ومن أبرزها توقيع اتفاقيتي تعاون بين الهلال الأحمر القطري ونظيره والكويتي لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من الغذاء.

462

| 24 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
مدير مكتب الهلال القطري بغزة لـ"الشرق": ابتعاث أطباء فلسطينيين جدد إلى للدوحة

قال الدكتور أكرم نصار مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، إن عشرة من الأطباء في الضفة الغربية وقطاع غزة تم ترشيحهم للسفر إلى دولة قطر للدراسة ضمن منحة سمو الأمير للدراسات الطبية التخصصية العليا للأطباء الفلسطينيين، موضحاً أن اجراءات سفرهم وصلت مرحلة إعداد الوثائق اللازمة لسفر دفعة عام 2016.وأكد في حوار خاص بـ"الشرق" أن الهلال الأحمر القطري يتبع سياسة تنظيميه لمكاتبه الخارجية في عدة دول، حيث تم التوافق في اجتماع مدراء المكاتب بالعاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي على وضع خطة استراتيجية تتناغم مع الخطة العامة للهلال الأحمر القطري تنبثق منها المشاريع التنموية والإغاثية المنفذة.وأضاف الدكتور نصار بأنه تم التوافق على أن يتم التوسع في قطاع الصحة والمياه والاصحاح البيئي إلى جانب المشاريع الإغاثية الطارئة في قطاع غزة..وإلى مزيد من التفاصيل:في البداية.. حدثني عن آخر مشاريع الهلال الأحمري القطري في غزة؟خلال الأسابيع الماضية تم اعتماد عدة مشاريع للتنفيذ مع شركائنا في القطاع الصحي، وركزت المشاريع على تطوير المختبرات الطبية التخصصية في مؤسسات التعليم الطبي العالي، حيث استفاد من المشروع الأول ثلاث جامعات فلسطينية "الجامعة الإسلامية, جامعة الأزهر, الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية". فالجامعة الإسلامية ستستفيد من مشروع تطوير مختبر أبحاث السرطان، فيما سيتم إنشاء مختبر للسموم وتأثيرها في "الأزهر"، كما سيتم إنشاء مختبرين للتمريض والأجهزة الطبية وصيانتها في "الكلية الجامعية".ويعمل المشروع الثاني على تطوير جراحات "مناظير المسالك البولية" في عدد من المؤسسات الأهلية الصحية، تستفيد منه مستشفيات "العودة وحيفا وأصدقاء المريض"، أما المشروع الثالث يستهدف الخدمات المقدمة لمرضى الفينيل كيتون يوريا "مرض وراثي مرتبط بالتغذية" بالشراكة مع جمعية أرض الانسان الخيرية. وهناك عدة مشاريع تستفيد منها وزارة الصحة الفلسطينية تركز على تطوير مركز القلب في مستشفى ناصر الطبي، حيث سيتم ترميم القسم وتزويده بأجهزة طبية حديثة، بالإضافة إلى دعم برنامج التعليم الطبي التخصصي والتوسع في التخصصات الطبية الفرعية للأطباء العاملين بوزارة الصحة.هل من مشاريع جديدة تعد كإضافة نوعية للقطاع الصحي؟ وكم بلغت تكلفة مشاريعكم الموقعة مؤخراً؟نعم هناك مشروع نوعي يجرى تنفيذه مع الجامعة الإسلامية "كلية الطب" حيث سيتم دعم مركز حياة لإدارة الكوارث والأزمات الصحية، من خلال دعم برنامج ماجستير لـ20 من العاملين في المجال الصحي, إضافة إلى برنامج من الدورات المتخصصة المرتبطة بإدارة الكوارث. وقد بلغ إجمالي تمويل المشاريع الجديدة 8 مليون ريال قطري، حيث سيتم تنفيذها على مدار عامين.من خلال عملكم.. كيف تقيم واقع المياه والصحة بغزة؟نحن نتعامل مع قطاعين رئيسين مرتبطين بحياة الناس بغزة ويعتبران من أكثر القطاعات تضرراً مع استمرار الحصار والوضع المتدهور، ألا وهما قطاعي الصحة والمياه والإصحاح البيئي، وعندما بدأ الهلال الأحمر القطري مساعدته لقطاع غزة في العام 2003، كان هناك نقص شديد في التخصصات الطبية النوعية، حيث اعتمد المرضى الفلسطينيين خلال هذه الفترة على نظام التحويلات الطبية إلى الخارج. وبالنسبة لقطاع المياه، فإن قطاع غزة ما زال يعاني من مشاكل عديدة، حيث أن نوعية وكمية المياه المتوفرة للمواطن متدهورة ولا تتناسب مع المعايير الدولية خاصة وأن أكثر من 95% من الآبار التي تزود المواطنين بالمياه لا تتوافق مع المعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية.كم بلغت قيمة مشاريعكم المنفذة حتى الآن؟فاقت تكلفة مشاريعنا على مدار فترة عملنا في القطاع 100 مليون دولار أمريكي منذ العام 2008، ونحن نفتخر بمساهمة مشاريعنا المنفذة في انخفاض نسبة التحويلات الطبية للخارج، حيث ساعدنا في إجراء العمليات الجراحية التخصصية كالقلب المفتوح والعيون داخل المستشفيات بغزة لحوالي 5000 مريض منذ عام 2010.وهناك عدة مشاريع تنفذ الآن على رأسها تجهيز مبنى الجراحات التخصصي في مجمع الشفاء الطبي، والذي سيحتوي على 11 تخصص طبي نوعي لجراحات تخصصية كانت غير موجودة في السابق.لو تحدثنا عن أهم مشروع قمتم بتنفيذه سابقاً وما زال مستمر؟يعد مشروع " بناء قدرات الكوادر الطبية " من أبرز المشاريع التي لها بصمة كبيرة في المجال الصحي بقطاع غزة، فالهلال الأحمر القطري نجح في ابتعاث 80 طبيب وطبيبة للدراسة في تخصصات طبية متنوعة بدولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية منذ العام 2003، وعاد جزءُ منهم إلى أرض الوطن لتقديم الخدمة الصحية في مستشفيات وزارة الصحة وجاري حالياً الانتهاء من إجراءات سفر 10 أطباء جدد من الضفة الغربية وقطاع غزة للدراسة في الدوحة.

546

| 21 ديسمبر 2016