رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال الأحمر الفلسطيني يشيد بنظيره القطري

نوه بدعم الدوحة للمشاريع الصحية والتعليمية والإغاثية أشادت كلية تنمية القدرات التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالدور الريادي لدولة قطر في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، وخصوصاً أهالي قطاع غزة. وثمن عميد الكلية جين كالدر، بالجهود الكبيرة للهلال الأحمر القطري في تمويل مجموعة من المشاريع النوعية التي تخدم القطاع الصحي والتعليمي والإغاثي والإنشائي. حيث كان للكلية نصيب منها بإنشاء مبنى كامل في مدينة خانيونس جنوب القطاع، بواسطة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وتوجهت كالدر بالتحية والتقدير والعرفان لقطر أميراً وحكومةً وشعباً لما يبذلونه من دور كبير في مد يد العون للشعب الفلسطيني, في شتى المجالات الحيوية والحياتية. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أمس، لمدير المكتب التمثيلي للهلال القطري بغزة أكرم نصار، لمقر الكلية التابع للهلال الفلسطيني. وناقش نصار أبرز البرامج التعليمية المعتمدة بالكلية من قبل وزارة التربية والتعليم العالي، وأهداف تطويرها، وخدمة مزيد من الطلبة لتطوير قطاع الإعاقة في فلسطين وخاصة بغزة, واطلع على سير العمل فيها ومتابعة العمل في عدد من الأقسام داخل الكلية وأهم الإنجازات التي تحققت بها منذ تأسيسها. وبحث مع نظيره كالدر آفاق التمويل لتطوير مرافق الكلية في المستقبل من خلال تنسيق الهلال الأحمر القطري مع عدد من الشركاء الدوليين ضمن خدمة المؤسسات التعليمية والمتخصصة في العمل بمجال الإعاقة. وعمل الهلال القطري قبل أربع سنوات على تمويل إنشاء مبنى مستقل لكلية تنمية القدرات بتكلفة إجمالية وصلت 340 ألف دولار أمريكي، من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة، وبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية. إلى ذلك، اقتربت الطواقم الهندسية للهلال القطري من الانتهاء من مشروع بناء محطة ضخ المجاري PS11 غرب مدينة غزة، حيث وصلت أعمال المشروع إلى مرحلة التسليم الابتدائي للمشروع بعد الانتهاء من تشغيل المضخات، وكذلك تشغيل النظام الخاص بإدارة المحطة آلياً.

275

| 26 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يرسل 8 قوافل إغاثية إلى حلب

سيًر الهلال الأحمر القطري خلال العشرة أيام الماضية 8 قوافل إغاثية إلى مدينة حلب السورية محملة بكميات كبيرة من المساعدات الغذائية والطبية. جاءت هذه المساعدات كاستجابة إنسانية سريعة من الهلال الأحمر القطري لإغاثة المتضررين من التصعيد العسكري الذي تشهده المدينة حاليا وتوفير الأمن الغذائي ودعم المستشفيات والمراكز الصحية التي تستقبل المرضى والمصابين من ضحايا الأعمال العسكرية الدائرة هناك. يذكر أن الكوادر الميدانية لبرنامج الاستجابة الطارئة بالهلال تمكنت من إدخال 7 قوافل مكونة من 27 شاحنة إلى مدينة حلب، فيما تنتظر أمن وسلامة الطرق في الوقت الراهن لإدخال قافلة المساعدات الثامنة.

284

| 20 أغسطس 2016

محليات alsharq
فعاليات شبابية واجتماعية وتوعوية للهلال الأحمر القطري

شارك الهلال الأحمر القطري على مدى أسبوع كامل في الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي ركزت فعالياته هذا العام على موضوع "الطريق إلى 2030: القضاء على الفقر وتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين". وهدف الهلال الأحمر القطري من هذه المشاركة إلى إبراز دوره في التوعية والمسؤولية الاجتماعية والأعمال التطوعية الإنسانية وتعظيم قيمة التطوع لدى الشباب وتحقيق مشاركتهم في التنمية الشاملة وغيرها. وتضمنت احتفالية الهلال الأحمر القطري بهذه المناسبة التي تحتفي بها الأسرة الإنسانية الدولية في الثاني عشر من شهر أغسطس كل عام، عددا من الفعاليات الثقافية والشبابية والتطوعية، من بينها فعالية "سقيا الهلال" التي نظمها تحت شعار "من أجل الجميع في كل مكان"، وقام خلالها عدد كبير من متطوعيه بتوزيع زجاجات المياه والقبعات على العمال الوافدين في مناطق متفرقة من البلاد، بجانب عقد ورشة تدريبية حول إدارة وبناء الفرق التطوعية. وفي ختام الاحتفالية، عقد الهلال الأحمر القطري أيضا ملتقى شبابيا بعنوان "العمل التطوعي والتنمية المستدامة ودور وسائل التواصل الاجتماعي: تنمية، تواصل، إلهام". وركز السيد فهد بن محمد النعيمي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، في كلمته خلال الملتقى، على التطوع والتنمية، وأهمية دعم الشباب وصقل مهاراتهم، باعتبارهم جزءا أساسيا من جهود دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. كما تطرق لدور المؤسسات الاجتماعية في دعم المتطوعين لبناء مجتمعاتهم من خلال العطاء والتطوع وإكسابهم المهارات المطلوبة في هذا الخصوص. من ناحيته، قال السيد عيسى آل إسحاق، مدير إدارة الاتصال بالوكالة بالهلال الأحمر القطري، في كلمة مماثلة بالملتقى، إن فعاليات هذا العام على المستوى الدولي تركز على تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وعلى الدور القيادي للشباب في هذا السياق لضمان القضاء على الفقر وتلبية الاحتياجات الأساسية للمجتمعات والأجيال القادمة. ونوه بأن برنامج العمل العالمي من أجل الشباب يؤدي دورا رئيسيا في تنميتهم وتدعيم قدراتهم الوطنية لزيادة نوعية وكمية الفرص المتاحة أمامهم حتى يتسنى لهم المشاركة الكاملة والفعالة في بناء مجتمعاتهم. وقال إن الهلال الأحمر القطري يقف على الصعيد المحلي، جنبا إلى جنب مع باقي مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، في دعم مسيرة الشباب لتحقيق تنمية بشرية مستدامة تصب في اتجاه النهوض بالمجتمع القطري وتطوير خبراته وإمكاناته البشرية.

193

| 16 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يعتزم بناء 250 وحدة سكنية في الحديدة باليمن

أشاد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني بالجهود الشاملة والنوعية الهادفة التي ينفذها الهلال الأحمر القطري للرقي بحال الواقع الإنساني للاجئين في أي مكان وعلى اختلاف الظروف. وأشار كذلك إلى الرؤية الواضحة التي تسير عليها الأجهزة الإنسانية القطرية نحو تحقيق الطموح في مجال العمل الإنساني والإغاثي، ومواجهة الأزمات الإنسانية انطلاقاً من المبادئ الأساسية للحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. وأكد السحيباني في تصريح خاص لـ"الشرق" على القيم التي لمسها من خلال بناء القدرات، والشراكات الإستراتيجية، وشفافية العمل، وسرعة الاستجابة، بالإضافة إلى التخطيط والتنفيذ وصولًا إلى مرحلة مهمة هي التقييم. وجاء تصريحه عقب لقائه وزيارته مؤخراً لفريق عمل الهلال الأحمر القطري ضمن جولة المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر للجهات الإغاثية العاملة في تركيا. إشادة عربية بالجهود "الشاملة والنوعية" للهلال الأحمر القطريواستمع "السحيباني" خلال جولته إلى شرح مفصل من أعضاء فريق جمعية الهلال الأحمر القطري في تركيا، حول ما يقدمه الهلال من محاضرات ودورات تدريبية وورش عمل للتعامل مع مختلف أنواع الطوارئ والأزمات، والحرص على توعية المستفيدين وتوعيتهم فيما يتعلق بالصحة المجتمعية والقانون الدولي الإنساني، ونشر ثقافة العمل التطوعي واستقطاب المتطوعين وتأهيلهم، وزيادة كفاءة الكوادر الطبية. وأكد "السحيباني" أن تنوع الدور القطري في تنفيذ العمل الإغاثي على مستوى أنحاء العالم جعل من الصعوبة تحديد بوصلة لهذه الجهود، ومتى تقام، وأين تقام، مشيراً إلى الانتشار الذي أسهم في تحقيق رؤية طواقم العمل على الأرض، والتي تجد فعلاً متنفساً للعون والمساعدة منى ما وجدت المكان الذي تتواجد عليه. ونوّه "السحيباني" بدور الهلال الأحمر القطري من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بما يحقق رسالة الهلال الأساسية القائمة على الشمولية في العطاء، والاعتماد على الكوادر المؤهلة، معربًا عن سعادته بتنوع البرامج الإغاثية والإنسانية بما يستهدف حاجة اللاجئين على مستوى العالم. وأكد أهمية برامج بناء القدرات والتنمية المجتمعية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري بتميز والتي تتنوع من خلال برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، برامج التمكين المهني لدعم الأسر خاصة النساء مهنيا من خلال دورات مهنية، برامج التمكين الأكاديمي لمساعدة طلاب العلم من غير القادرين على إكمال مسيرتهم التعليمية. ونوّه كذلك ببرامج التمكين الصحي، برامج المساعدات الطارئة العاجلة، برامج الدعم النفسي الاجتماعي لمساعدة الفئات الضعيفة على التأقلم مع ظروفها الصعبة ومحاولة التغلب عليها، برنامج إمداد لتأهيل وتدريب ورعاية نزلاء المؤسسات الاجتماعية، مشروع زراعة الكلى بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى البرامج الثقافية والاجتماعية والمساعدات الموسمية العينية. وفي سياق ذي صلة، قال وزير الإدارة المحلية اليمني، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، إن الهلال الأحمر القطري يعتزم بناء 250 وحدة سكنية في مديريتي اللحية والزهرة بمحافظة الحديدة، غربي البلاد. وأوضح المسؤول اليمني أن هذا المشروع تم مناقشته مع الهلال الأحمر القطري ويتم حالياً متابعة التنفيذ، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. جاء ذلك عقب وصوله اليوم، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، لمتابعة عمليات الإغاثة الإنسانية واحتياجات المواطنين فيها، مشيراً إلى أن اللجنة العليا للإغاثة ستدشن من عدن حملة الإغاثة الكويتية المقدمة لليمن، التي تبلغ 24 مليون دولار. وأشاد الوزير اليمني بما تقدمه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني، لافتاً إلى أن"المشاريع الإغاثية التي تقدمها دول الخليج تشمل جميع المحافظات وليس هناك استثناء لأي محافظة".

238

| 15 أغسطس 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يحتفي باليوم العالمي للشباب

على مدار أسبوع كامل، شارك الهلال الأحمر القطري باقي مؤسسات الدولة في الإحتفال باليوم العالمي للشباب، الذي تحتفي به الأسرة الإنسانية الدولية في الثاني عشر من شهر أغسطس من كل عام، بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الصادر في شهر ديسمبر عام 1999. وركزت احتفاليات اليوم العالمي للشباب هذا العام على موضوع "الطريق إلى 2030: القضاء على الفقر وتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين".. تمثلت أهداف الاحتفال باليوم العالمي للشباب في: إبراز دور الهلال الأحمر القطري في التوعية والمسؤولية الاجتماعية، والأعمال التطوعية الإنسانية، تعظيم قيمة التطوع لدى الشباب وكيفية الاستفادة من ذلك، أهمية الشباب في تحقيق التنمية الشاملة، مكافأة المتطوعين بمشاركتهم في ملتقى نقاشي، توعية وتثقيف المجتمع بأضرار التعرض لأشعة الشمس، التعريف بسبل الوقاية من خلال توزيع منشورات السلامة.. وقد تضمنت احتفالية الهلال الأحمر القطري بهذه المناسبة، عددا من الفعاليات الثقافية والشبابية، والتطوعية على مدار أسبوع، ومن بينها فعالية "سقيا الهلال" التي جرت يوم الثلاثاء الماضي تحت شعار "من أجل الجميع في كل مكان"، حيث قام عدد كبير من متطوعي الهلال الأحمر القطري، بتوزيع زجاجات المياه، والقبعات على العمال الوافدين، في مناطق متفرقة مثل الوكرة والوكير واسلطة القديمة والكورنيش ودوار الكتب. كذلك نظم قسم المتطوعين بالتعاون مع قسم العلاقات الدولية، محاضرة تثقيفية حول ‏القانون الدولي الإنساني، وحماية أسرى الحرب، وقد قام بإلقاء هذه المحاضرة الدكتور فوزي أو صديق (الخبير القانوني الدولي ورئيس قسم العلاقات الدولية بالهلال)، واستفاد منها 35 متطوعا ومتطوعة من الشباب القطري الواعد.. ثالث الفعاليات التي أقامها الهلال الأحمر القطري كانت رحلة ترفيهية لمجموعة من متطوعيه المتميزين تقديرا لمجهوداتهم القيمة في دعم أنشطته الاجتماعية المختلفة، وتقديم المساعدة لمختلف فئات المجتمع، حيث تمت استضافة المتطوعين على مدار يومين كاملين في استراحة المرجان بأم بركة بالخور، تحت إشراف المدرب حسن السيد، فيما تمت استضافة المتطوعات في استراحة الشيب بأم عبيرية دون مبيت.الملتقى الشبابيفي ختام احتفالية اليوم العالمي للشباب عام 2016، نظم الهلال الأحمر القطري ملتقىً شبابياً تحت عنوان "العمل التطوعي والتنمية المستدامة ودور وسائل التواصل الاجتماعي: ‏تنمية، تواصل، إلهام"، حيث بدأت فقرات اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. أعقبتها كلمة للسيد عيسى آل إسحاق (مدير إدارة الاتصال بالوكالة بالهلال الأحمر القطري) قال فيها: "تدور فعاليات هذا العام على مستوى العالم؛ حول تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع التركيز على الدور القيادي للشباب لضمان القضاء على الفقر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستهلاك والإنتاج المستدامين. ويعني الاستهلاك المستدام استخدام المنتجات والخدمات التي تلبي الاحتياجات الأساسية للمجتمعات، وكذلك حماية احتياجات الأجيال القادمة". وأضاف آل إسحق: "اليوم فإن برنامج العمل العالمي من أجل الشباب، يؤدي دوراً رئيسياً في تنمية الشباب، حيث يركزون على التدابير الرامية إلى تدعيم القدرات الوطنية في ميدان الشباب، ومن أجل زيادة نوعية وكمية الفرص المتاحة للشباب، بحيث تتسنى لهم المشاركة الكاملة والفعالة والبناءة في مجتمعهم". وتابع: "أما على الصعيد المحلي، فإن الهلال الأحمر القطري يقف جنبا إلى جنب مع باقي مؤسسات الدولة، ومنظمات المجتمع المدني، بهدف دعم مسيرة الشباب لتحقيق تنمية بشرية مستدامة تصب في اتجاه النهوض بالمجتمع القطري، وتطوير خبراته وإمكاناته البشرية، تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030. ويعتبر تطوير وتعزيز الخيارات والإجراءات الفردية التي تزيد من الكفاءة البيئية للاستهلاك، وتقليل النفايات، والتلوث، أموراً بالغة الأهمية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية العادلة". واختتم آل إسحق كلمته بالإعراب عن أمله في أن يشكل هذا الملتقى الشبابي محفلا نقاشيا مفيداً، يطرح مجموعة من الأفكار والرؤى النافعة التي يمتلكها الشباب، من أجل النهوض بمجتمعهم، وبلوغ الصورة المشرقة التي ننشدها جميعا لوطننا العزيز.. وشهدت الجلسة مشاركات قيمة من السيد فهد بن محمد النعيمي (المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري)، والإعلاميَين الكبيرَين محمد البشري وحسن الساعي، بحضور عدد كبير من المتطوعين، وممثلين للشرطة المجتمعية، ومركز الإنماء الاجتماعي، وطلاب من جامعة قطر، والدكتورة هيا المعضادي (رئيسة مركز الفرسان للتدريب والاستشارات)، والسيدة عزة صلاح الدين (المؤسسة والمديرة التنفيذية لمبادرة "سكايكليمرز") التي أسهمت في دعم الملتقى الشبابي، فيما أسهمت مطابخ نيو سبيشل في دعم الرحلة الترفيهية للمتطوعين المتميزين.. وفي كلمته، ركز النعيمي على التطوع والتنمية، متحدثا عن أهمية دعم الشباب وصقل مهاراتهم، حيث أشار إلى أنهم جزء أساسي من جهود دفع عجلة التنمية، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، كما تحدث عن أهمية التطوع وواجب المؤسسات الاجتماعية لدعم المتطوعين، قائلاً: "نحن في خدمة المتطوعين، ونقف دوماً خلفهم، فهم الذين سيقومون بالابتكار، وبناء مجتمعاتهم، من خلال عملية التطوع، فمن خلال العطاء والتطوع نجعل من عمل المتطوعين سبباً وليس نتيجة.. سبباً لاكتساب المهارات، ورفع مستواهم، ونفع مجتمعاتهم".. فيما تناول البشري والساعي في حديثيهما: موضوع وسائل التواصل الاجتماعي، وأهميتها في عملية التنمية والنهوض بالمجتمع، كما أسهبا في الحديث عن كيف يمكن للشخص أن يكون سفيرا لبلده، في نشر ثقافة العمل التطوعي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية توجيه تلك المهارات لخدمة قضايا المجتمع، والتعامل الجيد مع وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح ذي حدين.. وعقب انتهاء الجلسة النقاشية، قام المدرب حسن السيد بتقديم ورشة تدريبية حول إدارة وبناء الفرق التطوعية، حيث تطرق الحديث إلى أهمية القائد، والتخطيط، وروح الفريق، كما تضمنت الورشة، تدريباً عملياً، من خلال أساليب لعب الأدوار والعمل الجماعي.

480

| 15 أغسطس 2016

محليات alsharq
العمادي: الدوحة مستمرة في تخفيف معاناة أهل غزة

أكد سعادة السفير محمد اسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لاعادة إعمار قطاع غزة أن قطر مستمرة في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة أهل غزة. السفير العمادي خلال حفل التخريج وقال السفير العمادي خلال مشاركته في تخريج الفوج الأول من طلبة " الصم" فوج الرواد في الجامعة الاسلامية بمدينة غزة والتي تضم "114" طالب وطالبة من الصم، اليوم، إن قطر أميراً وحكومًة وشعبًا تبذل كل ما بوسعها للتخفيف من معاناة أهل غزة في كافة مناحي الحياة. وأضاف العمادي أن المشاريع القطرية المنفذة حالياً في غزة تجاوزت الـ 300 مليون دولار، مشيراً إلى سمو الأمير الوالد خصص أكثر من 550 مليون دولار لمختلف المشاريع الإستراتيجية والحيوية خلال زيارته التارخية لغزة، التي أثرت بالايجاب على أهل غزة في شتى المشاريع سواء بالنسبة لرواتب الموظفين أو وقود محطة الكهرباء، بينما خصصت الـ 300 مليون لمشاريع استراتيجية شملت شارعي صلاح الدين وشارع الرشيد، ومدينة سمو الشيخ حمد السكنية التي تصل إلى 2300 وحدة سكنية، ومستشفى سمو الأمير الوالد للتأهيل والأطراف الصناعية، اضافة لتقديم الدعم للكثير من الوزارات كالصحة والتعليم والزراعة. وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال الممول من قبل برنامج الفاخورة "التعليم فوق الجميع" لمساعدة هذه الفئة ومساعدة اهل غزة الذين يعانون من ويلات الحصار. ووجه العمادي الشكر إلى الجامعة الاسلامية لاحتضانها مثل هذه المشاريع الحيوية والانسانية، لنشر رسالة التعليم وخدمة الطلبة الصم وضعاف السمع ، كما وجه الشكر كل الشكر لمن ساهم ويساهم في اعمار غزة، ويساهم في التخفيف من معاناة أهل غزة . ويأتي المشروع الممول من قبل مؤسسة الفاخورة "التعليم فوق الجميع" القطرية ، والهلال الأحمر القطري وبرنامج دول مجلس التعاون الخليجي وبنك الاسلامي للتنمية، ضمن برنامج تطوير خدمات الاعاقة، وبتكلفة إجمالية بلغت 5 ملايين دولار أمريكي، ويعتبر مشروع تحسين وصول الطلبة الصم وضعاف السمع للجامعات, المشروع الأول من نوعه في فلسطين, حيث يهدف إلى إفساح الفرصة لأول مرة للطلبة الصم الفلسطينيين للدراسة بالجامعة, واكسابهم مهارات جديدة في مجالات التكنولوجيا والتصميم, إضافة إلى صيانة الحواسيب والأجهزة المحمولة.وفي حدث أسعد الخريجين وعوائلهم والحضور, أعلن سعادة السفير العمادي عن صرف دولة قطر مبلغ 500 دولار لكل طالب وطالبة من الخريجين, و2000 دولار للطلبة المتزوجون من الخريجين. وأرسل سعادته التحية والسلام من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, أمير البلاد المفدى, وسمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني, والشعب القطري إلى الطلبة الخريجين وأسرهم. وكان السفير العمادي حظي باستقبال وتصفيق حار من قبل الطلبة والطالبات واهالي الطلاب، بمجرد دخوله قاعة الاحتفالات، وأثناء القاء كلمته. من ناحيته, أكد مسؤول الإعلام في برنامج الفاخورة بغزة هاني شحادة بالنيابة عن ممثل البرنامج المهندس شادي صالح, أن دولة قطر ومن خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية وعبر برنامج الفاخورة مستمرون في دعم وتطوير قطاع التعليم الفلسطيني من خلال تدشين العديد من الأنشطة والمشاريع التعليمية وتأهيل المؤسسات التعليمية وبرامج الدعم النفسي, والبرامج الداعمة لذوي الإعاقة. وقال :"منذ ثمانية سنوات وفي أعقاب الحرب الاسرائيلية على غزة عام 2008, وتدمير مدرسة الفاخورة شمال القطاع, تم إطلاق البرنامج, حيث دعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى دعم التعليم كترجمة لمحبة الشعب الفلسطيني إلى فعل وواقع ملموس وأطلقت حملة الفاخورة لدعم وتطوير التعليم في فلسطيني". وأضاف :"ودولة قطر على عهدها مع الفلسطينيين, واليوم نشهد مثالاً حياً لتخريج الطلبة الصم وضعاف السمع, ونعتز ونفخر بذلك, وقد تعلمنا منهم فنون الحياة, وتغمرنا السعادة اليوم إذ نبارك لهذا الفوج ونقف اجلالاً للأمهات الصابرات وما تكلل به الآباء من جهد وتعب", معبراً عن أمله باستقرار الأوضاع السياسية ليتمكن أهالي القطاع من العيش بكرامة وحرية تامة. من جهته، أشاد عادل عوض الله، رئيس الجامعة الاسلامية بدور قطر أميراً وحكومًة وشعبًا اتجاه أهل غزة، عبر تقديم الدعم للقطاع في مختلف المجالات ومنها المجال التعليمي. وقال عوض الله نحتفل اليوم بتخريج أول دفعة تضم 114 خريج وخريجة، شاركوا على مدار أربع سنوات في دراسة تكنولوجيا الابداع وصيانة الحاسوب والأجهزة الزكية، وهذه التخصصات تم اختيارها بعناية فائقة لتلك الفئات. السفير العمادي خلال حفل التخريج بدوره، جدد د. نصر المزيني رئيس مجلس أمناء الجامعة الاسلامية، الشكر إلى قطر، على ما تقوم به من دعم كبير ولا محدود لأهل غزة للتخفيف من معاناتهم.وأضاف، في هذا اليوم الذي نحتفل به بتخريج الفوج الأول للصم، فإننا نجدد الشكر والعرفان إلى دولة قطر لجهودها الكريمة في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناة أهل غزة، مشيداً في الوقت ذاته بدور السفير العمادي الدائم والمستمر بالتخفيف من معاناة القطاع. وفي كلمة عبر لغة الإشارة, توجهت إحدى الخريجات وبالنيابة عن الخريجين, بالشكر والعرفان من دولة قطر ومن المؤسسات القطرية والدولية الشريكة في تبني وإطلاق مشروع تطوير خدمات الإعاقة, ورفع الروح المعنوية للشباب والشابات من ذوى الاحتياجات الخاصة في غزة.

624

| 07 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يدعم مركز صحي في مدينة تعز اليمنية بمبلغ 120 الف دولار

دشن الهلال الأحمر القطري بمحافظة تعز اليمنية مشروع تأهيل ودعم مركز 22 مايو الصحي في منطقة الدمنة بتكلفه إجمالية تقدر بمبلغ 120 ألف دولار . وتتمثل هبة المشروع في دفع الحوافز لعدد 32 موظف وأخصائي من الكادر الصحي وتوظيف أخصائيين لمدة 8 أشهر وتجهيز وتأثيث المركز والصيانة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة وتدريب الكادر الصحي وتنفيذ عدد من الحملات التوعية الصحية . وأشار رئيس بعثة الهلال الاحمر القطري في اليمن المهندس أحمد الشراجي إلى أن هذه المشاريع تعد نماذج بسيطة لما يقدمه الهلال الأحمر القطري في سبيل التخفيف من معاناة المواطنين وخصوصا المتضررين والمتأثرين بالصراعات والنزاعات المسلحة في اليمن.ولفت إلى أن دعم وتجهيز هذا المركز الصحي سوف يشمل تحسين الخدمات المعطلة وسيقدم المركز خدماته بشكل مستمر من كشافة الأشعة ، والمختبر ، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية و يعتبر توفر الدواء هو الهم الأكبر لدى المواطنين ذوي الدخل المحدود وخاصةً أدوية الأمراض المزمنة التي عجزت المنظمات عن تقديمها . وأضاف ان مشروع إعادة تأهيل وتشغيل مركز 22 مايو سيساهم في التخفيف من احتياجات الناس كون المشروع وجد في منطقه ذات كثافة سكانية عاليه تقدر ب 50 ألف نسمة .وأوضح الشراجي ان الهلال الاحمر القطري قام بتمديد المرحلة الثانية لمشروع دعم مركز الطوارئ الجراحي في هيئة مستشفى الثورة العام بتعز والذي جاء نتيجة لما حققه المشروع خلال مرحلته الاولى والثانية ونظرا للاحتياج الكبير لاستمرار المركز الجراحي بالمستشفى.وتحظى محافظة تعز وسط اليمن التي تتعرض لحرب شرسة وحصار جائر من قبل مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، باولوية ضمن مشروع "إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، بناء على توجيهات ودعم أمير البلاد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث تم تنفيذ عدد من برامج ومشاريع الاغاثية على المستوى الرسمي ومن قبل الجمعيات والمؤسسات القطرية وفاعلي الخير، خاصة في الجوانب الغذائية والصحية، وذلك لتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين الذين يعيشون اوضاعا انسانية كارثية.وبتمويل من جمعية قطر الخيرية، دشنت الاسبوع الماضي، وبتكلفة تبلغ 216,500 دولار أمريكي، المرحلة الثالثة من مشروع تشغيل مركز جراحة العظام والمفاصل بمستشفى التعاون، والهادفة الى اجراء 320 عملية جراحية لمصابي الحرب في مدينة تعز اليمنية.وكانت المرحلة الثانية من المشروع نفذت بتمويل من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، وتم خلالها إجراء 132 عملية جراحية.وبحسب وصف الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسين التميمي، فان قطر تحضر في المشهد اليمني كالبلسم، إما وسيط لإنهاء أزمة أو إطفائي حريق أو منقذ.. وقال "هذه هي قطر الذي يحاول البعض الإساءة إلى مواقفها المشرفة في اليمن وفي دول عربية أخرى. أُهملت تعز إلى حد الوجع، واليوم تجترح قطر عبر إسهامات مؤسساتها الخيرية في تأمين حلول لآلام هذه المدينة ولأنين جرحاها ولمعضلتها المزمنة المتمثلة في مئات الجرحى الذين أهملوا عمداً".

686

| 03 أغسطس 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يلامس احتياجات وطموحات الضعفاء في قطاع غزة

قصص نجاح ولدت من رحم المعاناة يعد قطاع غزة من أهم المناطق التي يعمل فيها الهلال الأحمر القطري من خلال مشاريع وبرامج مكثفة لتحسين مستوى معيشة الأهالي هناك وتخفيف وطأة الحصار وضيق الموارد على مختلف جوانب حياتهم، ومن أبرزها مشاريع التأهيل المهني لذوي الإعاقة ودعم مؤسسات التعليم العالي، بهدف تمكين المحرومين ومن يواجهون تحديات خارجة عن إرادتهم من استكمال تعليمهم وشق طريقهم في سوق العمل وإثبات جدارتهم بأن يعيشوا حياة منتجة كريمة وأن يصبحوا كوادر مبدعة ترسم مستقبلا مشرقا لنفسها وللمجتمع. إصرار على الاستمرار رغم الألم "كأني ولدت من جديد".. هكذا ينظر محمود النونو (24 عاما) إلى نفسه بعد التغير الملحوظ الذي طرأ عليه. تربى محمود في عائلة متوسطة الحال مكونة من 8 أفراد هو أصغرهم، ولد وهو يعاني من ضعف في السمع، وتلقى دراسته الابتدائية في المدارس الحكومية غير المؤهلة للتعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، وعانى الكثير من المشاكل أثناء الدراسة مما أثر على نفسيته، فرفض تعلم لغة الإشارة منذ الصغر وترك المدرسة دون أن يتعلم القراءة أو الكتابة، ليعمل بعد ذلك في مصنع لإنتاج الورق بأجر زهيد. لم يكن يعلم أن ضعف السمع سيزداد مع الكبر حتى أصبح عاجزا عن التواصل مع الناطقين والصم، مما جعله يبتعد عن الاختلاط بالآخرين وانعكس هذا على ردود أفعاله، فكان سريع الغضب وكثير المشاكل وعدوانيا في سلوكه ولديه نظرة سلبيه تجاه أهله والآخرين، حتى تم فصله من العمل مما زاد وضعه النفسي سوءا. جاء محمود مع والديه إلى جمعية أطفالنا للصم لإجراء فحص سمعي، حيث قامت أخصائية السمعيات بتحويله إلى وحدة التدريب المهني، وتفهمت عائلته الوضع الخاص له وقامت بإدراجه في دورة فن التصوير ضمن مشروع "التدريب المهني وخلق فرص عمل للشباب ذوي الإعاقة في قطاع غزة". تمت متابعة محمود من خلال الجلسات والأنشطة المختلفة للمشروع حتى بدأ سلوكه يتحسن تدريجا، حيث أصبح يطالب بتعلم القراءة والكتابة ويرغب في تعلم لغة الإشارة. ما زال العمل معه مستمرا ولم يتوقف على إنهائه للدورة، وعائلته سعيدة جدا بهذا التحسن ومحمود كذلك سعيد بنفسه ولديه الإصرار على أن يكون شخصا يعتمد على نفسه ومقبولا من الجميع بأن يكون صاحب مهنة خاصة به. يذكر أن المشروع الذي استفاد منه محمود من تنفيذ الهلال الأحمر القطري وشريكه الهلال الأحمر الفلسطيني من خلال جمعية أطفالنا للصم وبتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة وبرنامج الفاخورة التابع لمنظمة التعليم فوق الجميع القطرية وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية. علا الحلبي.. تخطو نحو التميز وعينها صوب الاحتراف علا الحلبي (22 عام) فتاة صماء تعيش في مدينة غزة غزة. التحقت علا بالدراسة في الدبلوم المهني الخاص ضمن مشروع تعليم الصم في الجامعة الإسلامية بغزة، لتثبت نفسها كواحدة من أفضل الطالبات على صعيد التحصيل الدراسي والتطبيق العملي أثناء دراستها للدبلوم في تخصص تكنولوجيا الإبداع. تقول علا: "لقد وضعنا هذا الدبلوم على طريق تحدي أنفسنا، علاوة على أنه فتح لنا بابا جديدا للحياة والإقبال عليها". وتضيف: "إنني أستمتع جدا بتنمية مهاراتي بشكل يومي في مجال تصميم الجرافيكس، وأنا أخطو نحو التميز وعيني صوب الاحتراف". حققت علا أول أحلامها بإنتاجها مع صديقاتها من الطالبات الصم فيلما يوثق الواقع الصعب الذي عاشوه قبل فتح أبواب الجامعة أمامهم.. هذا الفيلم الذي أنتجته بمجهود شخصي من بدايته حتى نهايته يعد أكبر دليل على نجاح المشروع في كسر القيد الاجتماعي الذي أثقل كاهل الصم في قطاع غزة، بل وفتح أمامهم فضاء الأمل والعمل بتميز وإبداع.. وها هي علا ورفيقاتها يكملن مسيرة العلم والتعلم. وتؤكد علا: "أنا مصممة على الاستمرار وتسليط الضوء على كثير من القضايا اليومية التي يعيشها الصم وأن أشاركها مع الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، موضحة أن التشجيع لها داخل الحرم الجامعي وفي المنزل ساعدها على مواصلة الدرب وفتح الآفاق أمامها لاستكمال تطوير قدراتها في مجال التصوير، حيث تطمح إلى أن تصبح من المصورين المشهورين في مجتمعها.

208

| 31 يوليو 2016

محليات alsharq
بالصور..وزيرة الصحة تفتتح مركز "الحميلة" الصحي للعمال

افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، مركز "الحميلة" الصحي للعمال بالمنطقة الصناعية بحضور عدد من مسؤولي الوزارة والهلال الأحمر القطري. ويعتبر مركز الحميلة ثاني المراكز الصحية المخصصة للعمال العزاب التي تم افتتاحها هذا العام بعد مركز مسيمير حيث من المقرر أن يتم خلال الفترة المقبلة افتتاح عدد من المشروعات الصحية الأخرى للعمال العزاب تتضمن ثلاثة مستشفيات، والمركز التخصصي للسكر والأمراض المصاحبة، ووحدة للقومسيون الطبي في راس لفان. د. حنان الكوارى تفتتح مركز الحميلة الصحي للعمال وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري في تصريح لها بهذه المناسبة حرص الوزارة على تقديم خدمات صحية متكاملة للعمال في أماكن تواجدهم. وأوضحت أن افتتاح مركز الحميلة الصحي يأتي في إطار التوسع الكبير في المشروعات الصحية لتلبية الاحتياجات الصحية للسكان، مشيرة إلى أن شهر يوليو الجاري شهد افتتاح ثلاثة مراكز صحية، منها مركزان للصحة والمعافاة يتبعان مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى مركز الحميلة الصحي للعمال، ويجري العمل على إنجاز العديد من المشروعات الصحية والتي من شأنها الإسهام في المزيد من تطوير نظامنا الصحي وتوفير خدمات صحية متكاملة للمواطنين والمقيمين ووفق أعلى المعايير. وأضافت سعادتها ان المشروعات الصحية المتعددة تأتي في إطار الجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تؤكد على "تطوير نظام متكامل للرعاية الصحية يقدم خدمات صحية وقائية وعلاجية عالية الجودة يدار وفق أفضل المعايير العالمية وتكون مرافقه متاحة لجميع السكان". واعربت سعادة وزيرة الصحة عن شكرها للمكتب الهندسي الخاص الذي قام ببناء المركز كما ساهم ويساهم في بناء عدد من المشروعات الصحية الهامة وفق مواصفات عالية الجودة. جولة بالمركز الجديد وتبلغ الطاقة الاستيعابية الحالية لمركز الحميلة الصحي 24 ألف مراجع شهريا ويتولى الهلال الأحمر القطري تشغيل المركز بموجب اتفاقية مع وزارة الصحة العامة. ويشمل المركز 11 عيادة عامة، إضافة إلى عيادات تخصصية لأمراض القلب، والأسنان، والعيون، وعيادة الأشعة والايكو، وعيادتين داخليتين، كما يتضمن أقسام الحالات المستعجلة، والجراحة الصغرى والضماد، والمختبر، والصيدلة، وقسم الفرز. من جهته قال السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي والأمين العام بالوكالة للهلال الأحمر القطري ان المركز الجديد يعد أحدث الإنجازات المشتركة بين وزارة الصحة العامة والهلال القطري حيث تسند الوزارة للهلال مهمة إدارة وتشغيل سلسلة من مراكز العمال الصحية ووحدات القومسيون الطبي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجهتين منذ وقت طويل. وأضاف انه طوال تلك السنوات تمكن الهلال الأحمر القطري من إدارة هذه المنشآت الصحية بكل كفاءة واقتدار من خلال تعيين كوادر طبية وإدارية على أعلى مستوى من المهنية والتدريب فضلا عما يتمتع به الهلال من خبرات واسعة في القطاع الطبي تجعله قادرا على تقديم خدمة متميزة للمرضى. استعراض اهم الخدمات التى يقدمها المركز ونوه النعيمي في هذا الاطار بالتوجه الرشيد من حكومة دولة قطر نحو الاهتمام بفئة العمالة الوافدة ورعايتها باعتبارها من أكبر الفئات في المجتمع وأكثرها احتياجا للدعم، موضحا ان الهلال الأحمر القطري يضع على رأس أولوياته تلبية احتياجات العمال الوافدين من خلال المساعدات الاجتماعية والرعاية الصحية والتثقيف الصحي وغير ذلك من أوجه الرعاية.

1456

| 30 يوليو 2016

محليات alsharq
بدء قبول طلبات التسجيل ببرنامج المنحة الأميرية القطرية لأطباء فلسطين

أعلن الهلال الأحمر القطري بدء قبول طلبات التسجيل للدفعة السادسة من الدارسين في مشروع تدريب وتأهيل الكوادر الطبية الفلسطينية ضمن برنامج المنحة الأميرية القطرية الممول من دولة قطر والذي يشرف على تنفيذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية والهلال الأحمر الفلسطيني منذ عام 2003. وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان صحفي اليوم، أن هذا البرنامج يهدف إلى تأهيل وتدريب الأطباء الفلسطينيين ومنحهم شهادة البورد العربي في عدة تخصصات، مشيرا إلى أن الأطباء المقبولين سيتم تدريبهم في 10 تخصصات طبية حيوية هي الباطنية العامة وجراحة المسالك البولية والأشعة والتخدير والإنعاش وطب الأطفال والأنف والأذن والحنجرة والمختبرات والأنسجة المرضية والطب النفسي وجراحة المخ والأعصاب و جراحة العيون. ونوه البيان بأن العام 2016/ 2017 سيشهد تخصيص 9 منح للدراسة لمدة تتراوح بين 4- 6 سنوات، يمنح بعدها المتدرب الإجازة من البورد العربي ولمدة تتراوح بين 2- 3 سنوات للتخصص الفرعي، لافتا إلى أن تخصصات الأطباء تتوزع على الضفة الغربية ولها تخصصات التخدير والإنعاش وأمراض باطنية يتبعها تخصص أمراض الكلى وأمراض باطنية أخرى يتبعها تخصص أمراض الدم.، وكذلك على قطاع غزة وله تخصصات جراحة المخ والأعصاب والأشعة التشخيصية والأمراض الباطنية وأمراض باطنية يتبعها تخصص طب الأورام، فضلا عن مقاعد تنافسية بين الضفة والقطاع في تخصص جراحة عامة يتبعها تخصص جراحة الأطفال والأمراض الباطنية. وبحسب البيان، فإنه يتعين على كل طبيب فلسطيني يتم اختياره في برنامج المنح المذكور، الالتزام بالعودة والعمل في المؤسسات الصحية الفلسطينية لمدة تساوي على الأقل ضعف مدة المنحة، علما بأن عملية الاختيار تنافسية ومطابقة لآلية الاختيار المعتمدة بمؤسسة حمد الطبية. وترسل الطلبات مرفقا بها كافة المستندات المطلوبة لمقر الهلال الأحمر القطري بالدوحة، علما بأن آخر موعد لاستلام طلبات الالتحاق هو 25 أغسطس القادم وأن رابط الإعلان هو http://www.qrcs.org.qa/Arabic/Projects/Qatar/Pages/palastinedoctorsproject.aspx). وبهذه المناسبة، قال السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي والأمين العام بالإنابة للهلال الأحمر القطري إن هذا المشروع يعد استمرارا لدعم القطاع الصحي الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه البعثة الطبية الفلسطينية تعتبر السادسة في سلسلة البعثات الطبية التي تتولى تدريبها مؤسسة حمد الطبية. ولفت النعيمي إلى أنه جرى ابتعاث 28 طبيبا فلسطينيا على دفعتين إلى المملكة الأردنية الهاشمية لنيل درجات تخصصية في عدد من التخصصات الطبية المختلفة.. مبينا أن الهلال الأحمر القطري قام منذ عام 2003 ببدء العمل على تنفيذ مشروع تدريب الأطباء الفلسطينيين من خلال المنحة الأميرية، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، لتدريب وتأهيل أفواج من الأطباء الفلسطينيين لدعم كوادر المستشفيات الفلسطينية، بالتوازي مع دعم وقدرات وإمكانيات هذه المستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية والفنية. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب أن المنحة الطبية الأميرية للدراسة في دولة قطر تعكس أهمية بالغة للمجتمع الفلسطيني، خاصة للقطاع الصحي، من خلال تطوير الكوادر الطبية لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني داخل فلسطين، واصفا العلاقة بين الهلال الأحمر الفلسطيني ونظيره القطري بالتاريخية وذلك لتركيزها على دعم الجوانب الطبية والتعليمية محليا بهدف التخفيف من ويلات المعاناة اليومية للفلسطينيين نتيجة الحصار والحروب والنزاعات في المنطقة.

469

| 27 يوليو 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يتكفل بتشغيل مستشفى الثورة العام في تعز

أعلن وزير الإدارة المحلية اليمني ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، " ان الهلال الأحمر القطري تكفل بدعم وتشغيل مستشفى الثورة العام بمحافظة تعز". وأوضح الوزير فتح، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية" ان الجانب القطري أبدى استعداداه لدعم القطاع الصحي عبر الهلال الأحمر القطري"..وقال انه التقى المسئولين في الهلال الاحمر القطري الذين أكدوا له استعدادهم " لتشغيل المستشفى لمدة عام، ورفده بكافة التجهيزات والمساعدات الطبية، لتخفيف معاناة المرضى من أبناء محافظة تعز". ونوه فتح ، بدور دولة قطر في" مساعدة الحكومة اليمنية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد جراء استهداف مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، للقطاع الصحي في محافظة تعز المحاصرة". وأشار الى ان القطاع الصحي في تعز تعرض لدمار شامل تسبب في إيقاف العديد من المستشفيات وتوقف الخدمات فيها.

226

| 25 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
تدخل عاجل من الهلال الأحمر القطري لإغاثة أحد مخيمات اللاجئين السوريين

سارع فريق إغاثي من بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بالتدخل العاجل لمساعدة العائلات المتضررة جراء حريق في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان. وأوضح بيان صحفي للهلال الأحمر القطري بهذا الصدد، أن الحريق الناجم عن تسرب غاز منزلي، أتى على 19 مسكنا للاجئين السوريين، منها 13 خيمة تضررت بشكل كامل و 6 خيم تضررت بشكل جزئي. ونوه البيان إلى أن خطوات التدخل التي قامت بها البعثة في بيروت شملت عمليات الكشف الميداني وتسجيل أسماء المتضررين وتصوير الأضرار والتنسيق مع كل من وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والصليب الأحمر اللبناني والعديد من المنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في لبنان من أجل تقديم إعانات نقدية عاجلة يستفيد منها المتضررون من الحريق الذي شب داخل أحد مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة تعنايل الواقعة في قضاء البقاع الغربي بمحافظة البقاع اللبنانية.

201

| 24 يوليو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يستعرض جهوده لتحسين أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان

نظمت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان جولة لمندوبة مجموعة "التنمية والإغاثة في حالات الطوارئ" "URD"، الباحثة سامنثا برانجيون، اطلعت خلالها على عدد من المشاريع الإغاثية والطبية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في منطقة البقاع الأوسط، وذلك في إطار البحث الذي تعده المجموعة عن العمل الإنساني وأوضاع اللاجئين السوريين، تحت إشراف "منظمة الشفافية الدولية" وبالشراكة مع مكتب المنظمة في لبنان.رافق الضيفة في الجولة رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري السيد عمر قاطرجي والمنسق الطبي الدكتور فادي الحلبي وبعض موظفي البعثة، وقد استهلت المحطة الأولى في مستشفى البقاع بشتورة، حيث تولى كل من منسق مشروع "حواضن رعاية الأطفال الخدج للاجئين السوريين في لبنان" الدكتور أكرم زيادة ورئيس مجلس إدارة المستشفى السيد محمد القرعاوي ومدير المستشفى الدكتور أنطوان قرطاس شرح آليات الرعاية والخدمات الطبية التي تقدمها المستشفى للأطفال الخدج بدعم من الهلال الأحمر القطري.وفي هذا الصدد، أكد الدكتور زيادة على أهمية المشروع الذي يستجيب لحاجات أطفال اللاجئين، ويساهم في إغاثة الحالات الطارئة والتخفيف من الأعباء المالية الباهظة، لافتا النظر إلى أن هذا المشروع ينفذ حاليا في مستشفى البقاع التي توجد بها 8 حواضن، وأيضا في مستشفى فرحات بالبقاع الغربي التي تضم 13 حاضنة.وأضاف الدكتور زيادة: "لقد استطعنا بفضل الله تغطية تكاليف رعاية عدد كبير من الأطفال الخدج وإجراء العديد من العمليات الجراحية، كما ساهمنا في تشخيص العديد من الحالات المرضية النادرة، وتمكنا من إنقاذ حياة المئات من حديثي الولادة عبر خدمات طبية نوعية".المحطة الثانية من الجولة شملت زيارة مركز سرطان الثدي وعيادة الطوارئ في مركز "غراس الخير" بمنطقة مجدل عنجر وكذلك مركز العلاج الطبيعي، حيث اطلعت الضيفة على كيفية استجابة الهلال الأحمر القطري للأزمات التي تهدد السلامة العامة، وذلك عبر التقيد بأفضل الممارسات المتبعة في هذا الشأن باعتباره جهة فاعلة في العمل الإنساني. وسلطت الزيارة الضوء على التجارب الناجحة والفريدة التي نفذتها البعثة لإغاثة اللاجئين والمجتمع اللبناني المضيف، والتي يعول عليها في سياق العمل الإنساني.أما المحطة الثالثة والأخيرة فكانت في منطقة سعدنايل، حيث اطلعت الباحثة على طريقة عمل محطة تكرير المياه، والحصص التي يستفيد منها اللاجئون يوميا، والوفرة المادية التي حققتها عملية توزيع المياه عليهم. وأخيرا زار الوفد مشروع العزل الحراري في أحد مخيمات البلدة، ولمس ما حققه هذا المشروع من فوائد جمة خففت من صقيع الشتاء وحرارة الصيف بالنسبة للقاطنين في تلك الخيام.

245

| 20 يوليو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينتهي من مشروع زراعة القمح في سوريا

أكمل الهلال الأحمر القطري مشروع زراعة محصول القمح في سوريا الذي بدأه العام الماضي وتوسع فيه خلال العام الجاري ليشمل 6 محافظات هي حلب وحمص وريف دمشق وحماة وإدلب ودرعا، علما أن مجموع المساحات المزروعة هذه السنة بلغ 2.340 هكتارا. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي بهذا الخصوص أن المشروع هدفه حل مشكلة مزارعي القمح في سوريا المتمثلة في صعوبة توفير المدخلات الزراعية وتسويق الإنتاج، مبينا أن عدد الفلاحين السوريين المسجلين والمستفيدين من هذا المشروع يبلغ ألفا و650 فلاحا، يتولى كل منهم زراعة 1.5 هكتار. وأشار البيان إلى أنه قد تم تنفيذ المشروع بالشراكة التنفيذية مع "المؤسسة العامة لإكثار البذار" ومؤسسة "الشام أمانة" فيما أنشأ الهلال الأحمر القطري خمسة مكاتب موزعة على مناطق المشروع للإشراف على عمليات التنفيذ، التي يعمل فيها كادر مكون من 20 مهندسا زراعيا. وأشار إلى أن الميزانية العامة للمشروع قد وصلت إلى خمسة ملايين وستمائة وواحد وأربعين ألفا وستمائة وتسعين ريالا قطريا أي ما يعادل مليونا وخمسمائة وخمسين ألف دولار أمريكي. وتوقع أن يبلغ حجم الإنتاج الكلي بعد انتهاء عمليات الحصاد التي بدأت مطلع يونيو الماضي "9.360" طنا من القمح، على أن يقوم الهلال الأحمر القطري بشراء ما نسبته 60 بالمائة من المحصول ويحتفظ المزارع المستفيد بنسبة 40 بالمائة. وقال إنه سيتم توجيه جزء من المحصول لإنتاج الخبز، فيما سيتم تعقيم جزء آخر وبيعه بأسعار رمزية لدعم المزارعين خلال موسم القمح القادم، بجانب تخصيص جزء آخر من الإنتاج لتوسعة مساحات ومناطق المشروع مستقبلا، مؤكدا أن من أهم نتائج هذه الخطوة المحافظة على استعادة أصناف القمح السوري. يذكر أن مراحل المشروع قد سارت وفق آليات منظمة تضمنت الإعلان عنه في المجتمعات المحلية المستفيدة، واختيار المستفيدين، وتحديد الأراضي المستهدفة، وتوزيع المدخلات الزراعية في صورة قرض حسن يتم استرداد قيمته من المستفيدين بعد انتهاء المشروع، وشراء ما نسبته 60 بالمائة من إنتاج القمح، ثم تقسيم هذه الكمية ما بين المؤسسة العامة لإكثار البذار والمؤسسة العامة للحبوب، مع تخصيص مخزون استراتيجي من أجل الموسم القادم. وفي تعليقه على مشروع زراعة محصول القمح في سوريا الذي بدأه الهلال الأحمر القطري العام الماضي وتوسعه فيه خلال العام الجاري ليشمل 6 محافظات، اعتبر السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري هذا المشروع التنموي الهام امتدادا لمشروع دعم موسم زراعة القمح في سوريا للعام 2014 / 2015 والذي تقوم فكرته على دعم وتشجيع زراعة القمح كمادة غذائية هامة، في محاولة لرفع حجم إنتاجه إلى مستوى مقبول يخفف من واقع المعاناة اليومية للشعب السوري، وبخاصة في ظل عدم إمكانية الاستمرار في الاعتماد على المعونات المقدمة من المجتمع الدولي التي لا تلبي أصلا الاحتياجات المتزايدة وتؤدي إلى ابتعاد المواطن السوري عن العمل والإنتاج واعتماده على ما يأتيه من مساعدات خارجية. وأوضح النعيمي أن من بين أهداف المشروع تشجيع الفلاحين على زراعة أراضيهم التي تركوها بسبب الأوضاع الصعبة، وزيادة إنتاج القمح في المناطق المستهدفة للاعتماد عليه كمادة غذائية استراتيجية وإيجاد فرص عمل لكثير من العاطلين عن العمل في مجال الزراعة وكسر احتكار محصول القمح في مناطق زراعته وتخفيف العبء عن المنظمات الإغاثية بالانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة تنمية الموارد. وأضاف قائلا "لقد حرصنا من خلال مكتبنا التمثيلي الدائم في تركيا على التنسيق مع باقي المنظمات العاملة في مشاريع القمح لتفادي تكرار العمل في نفس المناطق"، معتبرا مشروع القمح في سوريا مشروعا وطنيا يعمل الهلال الأحمر القطري على إنجاحه من خلال دعم المزارعين بكميات كبيرة من البذور وصلت إلى 585 طنا ومثلها من الأسمدة. ومضى إلى القول "الحمد لله، فقد بدأت بشائر الخير تطرح سنابلها الخضراء التي بلغ طولها نصف المتر، وهو أمر يملأ قلوبنا بالفرح ويدفعنا إلى مواصلة هذا العمل الإنساني النبيل لصالح أشقائنا السوريين، ونخطط بالتوازي مع هذا المشروع إلى تنفيذ مشروع آخر يتمثل في إنشاء مركز تخصصي لاستعادة أصناف القمح السوري". إلى ذلك وبالتوازي مع المشروع، نظم الهلال الأحمر القطري ورشة عمل في الداخل السوري لتنمية قدرات فريق عمل المشروع في المجالات الفنية الزراعية المتعلقة بمحصول القمح، وكذلك في المجال الإداري والمالي ومعالجة الصعوبات التي تعترض العمل. وتضمنت ورشة العمل تحضير المادة العلمية والفنية من قبل المشاركين، وعرض المواضيع العلمية ذات الصلة، ومناقشة المواد المطروحة من قبل المشاركين، ومناقشة المشاكل والصعوبات التي تعترض المشاريع في المحافظات، والخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات لحل تلك المشاكل. وقد ساهمت هذه الورشة في رفع المستوى العلمي للمشاركين، ومناقشة الصعوبات التي تواجه العمل واقتراح الحلول المناسبة لها، وتعرف فريق العمل على أساليب جديدة في العمل الإداري لتطوير العمل. ومن المقرر تنفيذ مرحلة أخرى من هذه الورشة خلال الموسم القادم.

316

| 19 يوليو 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يغرس سنابل الخير في سوريا

اكتمال حصاد محصول القمح في 6 محافظات بعد نجاح مشروع دعم زراعة محصول القمح في سوريا العام الماضي، أكمل الهلال الأحمر القطري المشروع خلال العام الجاري 2016، مع التوسع فيه ليشمل 6 محافظات سورية، هي حلب وحمص وريف دمشق وحماة وإدلب ودرعا، حيث بلغ مجموع المساحات المزروعة هذا العام 2،340 هكتارا. وجرى تنفيذ المشروع بالشراكة التنفيذية مع المؤسسة العامة لإكثار البذار ومؤسسة الشام أمانة، كما أنشأ الهلال الأحمر القطري 5 مكاتب موزعة على مناطق المشروع للإشراف على عمليات التنفيذ، التي يعمل فيها كادر مكون من 20 مهندسا زراعيا. وصلت الميزانية العامة للمشروع إلى 1،550،000 دولار أمريكي (5،641،690 ريالا قطريا)، وقد بدأت عمليات الحصاد مع مطلع يونيو 2016، ويتوقع أن يبلغ حجم الإنتاج الكلي 9،360 طنا من القمح، على أن يقوم الهلال الأحمر القطري بشراء ما نسبته 60% من المحصول ويحتفظ المستفيد بنسبة 40%، وسوف يتم توجيه جزء من المحصول لإنتاج الخبز، فيما سيتم تعقيم جزء آخر وبيعه بأسعار رمزية لدعم المزارعين خلال موسم القمح القادم، ويتبقى جزء ثالث لتوسعة مساحات ومناطق المشروع مستقبلا، ومن أهم نتائج هذه الخطوة المحافظة على أصناف القمح السوري واستعادتها. يذكر أن مراحل المشروع قد سارت وفق آليات منظمة تضمنت الإعلان عنه في المجتمعات المحلية المستفيدة، واختيار المستفيدين، وتحديد الأراضي المستهدفة، وتوزيع المدخلات الزراعية في صورة قرض حسن، يتم استراد قيمته من المستفيدين بعد انتهاء المشروع، وشراء ما نسبته 60% من إنتاج القمح، ثم تقسيم هذه الكمية ما بين المؤسسة العامة لإكثار البذار والمؤسسة العامة للحبوب، مع تخصيص مخزون استراتيجي من أجل الموسم القادم. مشروع وطني وتعليقا على هذا المشروع، قال السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري: "يعتبر هذا المشروع التنموي المهم امتدادا لمشروع دعم موسم زراعة القمح 2014/2015، وتقوم فكرته على دعم وتشجيع زراعة القمح كمادة غذائية مهمة، في محاولة لرفع حجم إنتاج القمح إلى مستوى مقبول يخفف من واقع المعاناة اليومية للشعب السوري، وخاصة في ظل عدم إمكانية الاستمرار في الاعتماد على المعونات المقدمة من المجتمع الدولي والتي لا تلبي أصلا الاحتياجات المتزايدة وتؤدي إلى ابتعاد المواطن السوري عن العمل والإنتاج واعتماده على ما يأتيه من مساعدات خارجية". النعيمي: مشروع القمح مشروع وطني نعمل على إنجاحه وأضاف: "لقد حرصنا من خلال مكتبنا التمثيلي الدائم في تركيا على التنسيق مع باقي المنظمات العاملة في مشاريع القمح لتفادي تكرار العمل في نفس المناطق، ويعتبر مشروع القمح مشروعا وطنيا نعمل على إنجاحه من خلال دعم المزارعين بكميات كبيرة وصلت إلى 585 طنا من بذور القمح ومثلها من الأسمدة، وبحمد الله فقد بدأت بشائر الخير تطرح سنابلها الخضراء التي بلغ طولها نصف المتر، وهو أمر يملأ قلوبنا بالفرح ويدفعنا إلى مواصلة هذا العمل الإنساني النبيل لصالح أشقائنا السوريين، حيث نخطط بالتوازي مع هذا المشروع إلى تنفيذ مشروع آخر يتمثل في إنشاء مركز تخصصي لاستعادة أصناف القمح السوري". تنمية القدرات بالتوازي مع ذلك، فقد نظم الهلال الأحمر القطري ورشة عمل في الداخل السوري لتنمية قدرات فريق عمل المشروع في المجالات الفنية الزراعية المتعلقة بمحصول القمح، وكذلك في المجال الإداري والمالي ومعالجة الصعوبات التي تعترض العمل. وتضمنت ورشة العمل تحضير المادة العلمية والفنية من قبل المشاركين، وعرض المواضيع العلمية ذات الصلة، ومناقشة المواد المطروحة من قبل المشاركين، ومناقشة المشاكل والصعوبات التي تعترض المشاريع في المحافظات، والخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات لحل تلك المشاكل. وقد ساهمت هذه الورشة في رفع المستوى العلمي للمشاركين، ومناقشة الصعوبات التي تواجه العمل واقتراح الحلول المناسبة لها، وتعرف فريق العمل بأساليب جديدة في العمل الإداري لتطوير العمل. ومن المقرر تنفيذ مرحلة أخرى من هذه الورشة خلال الموسم القادم.

396

| 17 يوليو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينجح في إجراء 300 عملية قسطرة قلب للأطفال خلال 10 أعوام

نجح الهلال الأحمر القطري في إجراء ما لا يقل عن 300 عملية قسطرة قلبية للأطفال منذ بداية مشروعه لإجراء عمليات قسطرة القلب للأطفال في عام 2005. وأجرى الهلال القطري هذه العمليات في عدة دول عربية هي السودان والمغرب وموريتانيا وغزة وسوريا وبتكلفة تجاوزت 3 ملايين ريال قطري وبنسبة نجاح وصلت الى 100% بفضل كفاءة الفريق الطبي والكوادر المعاونة مما كان له أكبر الأثر على المرضى المستفيدين الذين تجدد لديهم الأمل في أن يعيشوا حياة صحية طبيعية . ويعمل الهلال الاحمر القطري هذا العام على خطة لإجراء عمليات قسطرة قلب لعلاج 35 طفلا مريضا تتراوح أعمارهم بين عام و19 سنة بتكلفة إجمالية قدرها 910 آلاف ريال قطري . وذكر الهلال القطري أنه لم يتم حتى الآن تحديد البلد المستفيد من هذا المشروع حيث تم الاستقرار بالفعل على ثلاث دول هي تشاد والسودان وفلسطين بناء على تقييم الاحتياجات ووجود حالات مرضية أكثر خطورة وتوافر الإمكانيات والكوادر الطبية المعاونة للفريق الطبي، وتمت مخاطبة الجهات المعنية والشريكة في هذه الدول لبحث مدى إمكانية تنفيذ المشروع في مستشفياتها، وذلك تمهيدا لاختيار إحداها والبدء في الترتيبات النهائية للمشروع. ويتكون الفريق الطبي الممثل للهلال الأحمر القطري في هذا المشروع من مجموعة من الأطباء الاستشاريين في عمليات قسطرة القلب للأطفال الذين تطوعوا بوقتهم وجهدهم مجانا مع الهلال القطري في هذه الرحلات الإنسانية منذ أكثر من 10 سنوات من أجل تخفيف الألم عن الأطفال الفقراء.

233

| 29 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يفطر آلاف الصائمين في سوريا والعراق والسودان

* ضمن برنامج ينفذه في 13 بلداً عربياً وآسيويا وإفريقياً تباشر بعثات الهلال الأحمر القطري الخارجية أنشطة برنامج "إفطار صائم" الذي ينفذه الهلال في 13 دولة عربية وآسيوية وافريقية بميزانية إجمالية قدرها 7,839,000 ريال قطري ضمن حملة "عون وسند" الرمضانية، حيث جري خلال شهر رمضان توزيع وجبات إفطار وطرود غذائية رمضانية على مجموعة كبيرة من الأسر الأشد فقرا في كل من سوريا والعراق والسودان. ففي الداخل السوري، نفذ الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع المؤسسة الدولية للتنمية الاجتماعية مشروع إفطار صائم في مناطق ريف دمشق المحاصر، حيث يتم توزيع 2,000 وجبة يوميا في مناطق حمورية وجسرين وحزة وبيت سوى بمعدل 500 وجبة في كل منطقة، كما تكمن الأهمية الاقتصادية لهذا المشروع في تشغيل عدد من المطابخ وتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى شراء كافة المستلزمات من السوق المحلية. كذلك شملت التوزيعات مناطق جنوب دمشق المحاصر، من خلال توزيع 1,500 وجبة يوميا في مناطق ‏بيت سحم ‏ويلدا ‏وببيلا بمعدل 500 وجبة في كل منطقة، إلى جانب منطقة ‏وادي بردى بريف دمشق، التي يتم فيها توزيع 390 وجبة يوميا على الأهالي هناك. ومنذ بداية شهر رمضان المعظم، تم الانتهاء من توزيع اجمالي 126,698 وجبة في يلدا (جنوب دمشق) وخان الشيخ (الغوطة الغربية) وحمورية (الغوطة الشرقية) وأريحا (إدلب) والشعار (حلب)، بمعدل 3,399 وجبة يوميا لصالح 6,798 مستفيدا. وبالتنسيق مع الهلال الأحمر العراقي، تعمل كوادر الهلال الأحمر القطري على توزيع المواد الغذائية في محافظتي الأنبار ونينوى بإقليم كردستان العراق، بهدف التخفيف من معاناة الأسر التي نزحت قسرا وتواجه صعوبات جراء العمليات العسكرية التي تشهدها مدن مناطق الأنبار والفلوجة ونينوى. ومن المستهدف توزيع إجمالي يتجاوز 4,000 سلة غذائية على الأسر العراقية النازحة في محافظة أربيل وضواحيها مثل عامرية الفلوجة وديبكة وسوران وحرير وشقلاوة وخورمال وسيد صادق ودهوك. وفي السودان وزع الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع نظيره السوداني سلات غذائية في مجمع قرى الحصاحيصا وكمبو الحصاحيصا بمحلية المناقل التي تقع في وحدة الجاموسي التابعة لولاية الجزيرة، حيث قامت بعثته في السودان بالمشاركة مع الهلال الأحمر السوداني والقيادات الشعبية والرسمية ذات الصلة بإجراء مسح لقرى سيسي والدمر والدكك المجاورة واختيار 500 أسرة من الشرائح الضعيفة والعائدين والنازحين والرحل شديدي الفقر الذين تأثروا بالسيول والأمطار، مع إعطاء الأولوية للأسر التي تعولها نساء والتي تضم كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك بهدف الإسهام في التخفيف من معاناتهم، ومشاركة المجتمعات المستهدفة في مناسباتهم الروحانية خلال شهر رمضان الكريم. جرى توزيع السلات الغذائية بالشراكة مع فرع الهلال الأحمر السوداني في ولاية الجزيرة ومفوضية الشؤون الإنسانية ومحلية المناقل، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 52,096 دولارا أمريكيا (189,525 ريالا قطريا)، وتحتوي السلة الواحدة على 42 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل السكر ودقيق القمح ودقيق الذرة والشاي والتمر والحمص وزيت الطعام والكركديه.

330

| 28 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يقيم موائد إفطار في الأقصى الشريف

للعام الرابع على التوالي بتكلفة 473 ألف ريال شرع الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية بمدينة القدس في إقامة موائد رحمن لإفطار الصائمين من عرب القدس الشريف داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتعاون مع لجنة زكاة القدس التابعة لإدارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس، بتكلفة إجمالية قدرها 130 ألف دولار أمريكي (473,000 ريال قطري). ويتضمن المشروع إقامة موائد إفطار جماعي يوميا في ساحات المسجد الأقصى المبارك لاستقبال آلاف الوافدين إلى ثالث الحرمين من كافة أنحاء فلسطين من أجل إعمار المسجد بالمصلين والصائمين، وذلك بتكلفة قدرها 65 ألف دولار ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري. وبالتوازي مع ذلك، تقوم كوادر الهلال الأحمر القطري ولجنة زكاة القدس بتوزيع 1,200 طرد غذائي طوال شهر رمضان لفائدة الإخوة الصائمين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، والأسر الفقيرة في ضواحي البلدة القديمة بمدينة القدس، وعابري السبيل الذين لم يتمكنوا من اللحاق بموعد الإفطار مع أسرهم، وأسر الأيتام المسجلين لدى لجنة زكاة القدس. يبلغ إجمالي تكلفة هذه الطرود الغذائية 65 ألف دولار أمريكي، ويتكون الطرد الغذائي من مواد غذائية متنوعة مثل الأرز والسكر والفريكة والطحين والفاصوليا والحب والعدس المجروش والمكرونة والحلاوة الطحينية وزيت الطعام والمربى والتمر، وهي كمية تكفي الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل. وتعليقا على هذا المشروع، صرح السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري: "مصداقا للحديث النبوي الكريم: ’من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا‘، فقد قمنا بالإعداد والتجهيز لهذا المشروع قبل بدء شهر رمضان بوقت طويل من أجل مد جسور التواصل والتآخي ومشاركة الأجواء الرمضانية العطرة مع المسلمين في مدينة القدس، فضلا عن الأجر العظيم الذي يترتب على إفطار الصائمين في هذه الأيام الصيفية الحارة، وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم: ’من أهدى له كان كمن صلى فيه‘". ويعتبر هذا هو العام الرابع الذي ينفذ فيه الهلال الأحمر القطري مشروع إفطار الصائم في مدينة القدس العربية بالتعاون مع لجنة زكاة القدس، التي قامت منذ تأسيسها عام 1988 بتنفيذ العديد من المشاريع المشابهة سنويا خلال شهر رمضان الكريم، حيث تتمتع بخبرة كاملة ولديها طاقم مؤهل وبيانات مدروسة عن المستفيدين من أسر الأرامل والأيتام والفقراء. وقد أكد المتحدث باسم اللجنة على أهمية هذا المشروع في إعمار المسجد الأقصى بالمصلين الصائمين، معربا عن شكره وتقديره لدولة قطر حكومة وشعبا وللهلال الأحمر القطري على مساهمتهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك. يأتي هذا المشروع ضمن برنامج "إفطار صائم" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري خارج قطر من خلال مكاتبه وبعثاته في 13 دولة هي سوريا ولبنان (اللاجئون السوريون والفلسطينيون) وفلسطين (القدس) والأردن واليمن والعراق وأفغانستان والسودان والصومال والنيجر وتشاد وإفريقيا الوسطى وإثيوبيا، من خلال إقامة موائد الرحمن وتوزيع السلال الغذائية على إجمالي 126,130 أسرة، بتكلفة تصل إلى 7,839,000 ريال قطري. ويتمثل الهدف من هذا المشروع في إعانة الفقراء والمنكوبين واللاجئين في مختلف المجتمعات الضعيفة على أداء فريضة الصيام وسد احتياجاتهم الغذائية، وإحياء روح التآلف والتكافل بين أفراد المجتمع، وحشد أكبر قدر من الدعم لهم من خلال نفحات الخير الرمضانية وتبرعات المحسنين من أبناء المجتمع القطري، في إطار حملة الهلال الأحمر القطري الرمضانية لهذا العام التي تحمل شعار "عون وسند".

686

| 26 يونيو 2016

محليات alsharq
"الهلال القطري" يوزع مساعدات غذائية في أفريقيا الوسطى

عادت بعثة الهلال الأحمر القطري من جمهورية أفريقيا الوسطى بعد إنجاز مهمة إنسانية على مدار 9 أيام متتالية للإشراف على تنفيذ وتسليم سلسلة من المشاريع الإغاثية لصالح السكان المحليين والنازحين المتضررين من النزاع المسلح الدائر هناك منذ عدة أعوام، وقد تضمنت هذه المشاريع تسليم 350 بيتا طينيا في منطقة مويان سيدو وتوزيع 3400 حصة غذائية رمضانية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، وبتكلفة إجمالية قدرها 750 ألف دولار أمريكي (2,755,200 ريال قطري). ففي إطار التدخل الإغاثي الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى لتقديم خدمات الإيواء والمياه والإصحاح في قرية مويان سيدو شمالي البلاد، شهد الشهر الأخير تسارعا وتقدما كبيرين في سير العمل رغم استمرار التدهور الأمني في المنطقة الواقعة بين القرية المستهدفة ومدينة كابو وعدم توافر البنية التحتية، حيث يتواصل العمل في المشروع منذ 18 شهرا، بتكلفة إجمالية قدرها 502,940 يورو (2,063,600 ريال قطري) ممولة من الهلال الأحمر القطري. وتستفيد من هذه المبادرة 350 أسرة نازحة تضم في المتوسط 1400 شخص، حيث كانت تقيم في السابق لدى السكان المحليين بالقرية في ظروف قاسية للغاية، وبذلك سيساعد المشروع على التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على البقاء داخل بلدهم الأصلي في انتظار استقرار الأوضاع وعودتهم إلى مواطنهم الأصلية أو الاستقرار في قرية النازحين التي يتم إنشاؤها.

434

| 25 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يكرم 102 من الطلاب والأمهات والمعلمين والمتطوعين

اختتم الهلال الأحمر القطري سلسلة فعاليته التنموية الاجتماعية في مجال الأمومة والطفولة خلال شهر رمضان بتنظيم حفل "متميزون"، الذي شهد تكريم المتفوقين دراسيا من أبناء الأسر المنتجة في المجتمع القطري، بالإضافة إلى عدد من التربويين والأمهات الفاضلات اللاتي كافحن من أجل الوصول بأبنائهن إلى النجاح والتميز دراسيا وخلقيا. أقيم الحفل تحت شعار "كلنا نستحق التميز"، وأكد السيد نايف بن فيصل المهندي مدير الموارد البشرية والخدمات الإدارية بالهلال أن الهلال الأحمر القطري يسمو في أهدافه من أجل خدمة الإنسانية والتطور والنماء، متناغما مع استراتيجية قطر التي أولت اهتماما كبيرا لتنمية الفرد والمجتمع من خلال تنمية القدرات البشرية التي تعتبر محركا لأي تطور. وتابع المهندي: "اعتاد الهلال الأحمر القطري منذ سنوات عديدة على تكريم أبنائنا من الطلاب المتفوقين تشجيعا لهم على المزيد من التفوق وشحذاً لهممهم ودفعا لهم إلى طريق النجاح وأن يكونوا قدوة لباقي أقرانهم كي يحذو حذوهم. وفي إطار عملنا المستمر لتقديم الأفضل، تم تطوير البرنامج ليحمل اسم "متميزون" ليضم فئات جديدة بجانب فئة الطلاب وهي فئات مؤثرة وفاعلة في المجتمع تستحق التكريم والتقدير، وهي فئة الأمهات المتميزات وفئات أخرى، بجانب اتجاهنا نحو المدارس لتكريم طلابها وتخصيص تكريم للفئات الخاصة من ذوي الاحتياجات من أبنائنا الطلاب، ونرجو أن نكون قد أوفينا كل ذي حق حقه من التكريم". بعد ذلك شاهد الحضور فيلما وثائقيا عن تاريخ الهلال الأحمر ورسالته، وأنشطة إدارة التنمية الاجتماعية ورؤيتها، وطبيعة البرنامج وأهدافه، كما عرض حالة إحدى الأمهات المثاليات التي تعرضت لظروف اجتماعية صعبة في الماضي، قبل أن تلجأ إلى الهلال الأحمر القطري الذي وقف بجانبها وساعدها على الخروج من محنتها من خلال التأهيل المهني والدعم النفسي، حتى تمكنت بفضل الله ومساندة الهلال الأحمر القطري من تربية أبنائها التربية الصالحة ورعايتهم حتى تخرجوا في الجامعات وشقوا طريقهم في الحياة، وما زالت تواصل رسالتها برعاية النشء وتشجيعهم على التفوق وسلك دروب النجاح والتقدم. ووسط أجواء من السعادة الغامرة من جانب المكرمين والفخر والغبطة من جانب ذويهم، بدأت فقرة التكريم التي شهدت توزيع هدايا مالية ورمزية على 102 شخصية، منهم 95 من الطلاب والطالبات المتميزين من مختلف المراحل الدراسية، إلى جانب 7 من ربات الأسر والمعلمين والمتطوعين الذين تفانوا في خدمة الغير وأداء رسالتهم الإنسانية والخيرية تجاه أسرهم ومجتمعهم على أتم وجه. وتقوم فكرة البرنامج، الذي بلغت ميزانيته هذا العام 150 ألف ريال قطري، على تحديد الطلاب والطالبات من مختلف المراحل التعليمية الذين حصلوا على أعلى الدرجات في الاختبارات الدراسية، بالتعاون مع إدارات المدارس المستقلة، ثم يتم تكريمهم وتكريم أسرهم ومعلميهم تقديرا لما بذلوه من جهد وتحفيزا لهم على سلك دروب العلم والتمسك بها كأساس للتحصيل والنجاح في دراستهم حاليا ورسم حياتهم المهنية والاجتماعية والشخصية مستقبلا، مع تشجيع روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب وإثراء شخصياتهم بالثقافة والمعرفة بعيدا عن الحفظ الأعمى والتلقين الجامد.

349

| 22 يونيو 2016