رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المعهد الدبلوماسي ينظم ندوة "دروس من المفاوضات"

نظم المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ندوة بعنوان "دروس من المفاوضات" تحدث فيها سعادة السيد أجاي شارما، سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، بحضور جمع من الدبلوماسيين وموظفي وزارة الخارجية. وتحدث السيد شارما، خلال الندوة، عن تجربته في المفاوضات خلال مسيرته كدبلوماسي بما في ذلك تمثيله لبريطانيا خلال المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وعن الدروس التي استخلصها منها. وقال سعادته "إن موضوع المفاوضات يؤثر على كل منحى من حياة الدبلوماسي، كما أنه مسألة أساسية في العمل الدبلوماسي، وفي الحياة العامة والحياة الخاصة كذلك.. ومجال لاختبار كل المهارات الأساسية للدبلوماسي". وأضاف "أن السؤال المطروح هو: كيف تتمكن من إقناع الآخرين بأفكارك؟.. كما أنه من المهم معرفة شعور الآخرين تجاهكم.. فالمرء يدخل في مفاوضات لتسليم رسالة ما، ولابد أن يتأكد من أن التسليم يجري بطريقة صحيحة". وأوضح سعادته أن معرفة الهدف أهم شيء في عملية التفاوض، كما أنه لا يكفي أن تعرف هدفك من المفاوضات، بل يتعين عليك أيضا أن تعرف هدف الطرف الآخر.. مؤكدا أنه دون ذلك لا يمكن للمفاوضات أن تسير بطريقة صحيحة، حيث إن الهدف الذي تسعى لتحقيقه ينبغي أن يكون واضحا، وكذلك هدف الطرف الآخر. وحول المفاوضات مع إيران، قال سعادته "إن الهدف منها كان إيجاد حل للمشكلة النووية والتأكد من عدم تطوير إيران لقدراتها النووية لا غير.. أما هدف الإيرانيين فقد كان وضع حد لنظام العقوبات الذي أثر كثيرا على اقتصادهم.. وبالتالي فالوصول إلى نتيجة كان يتوقف على معرفة الهدف الذي يسعى إليه كل طرف". وأضاف "خلال عملية التفاوض يجب الأخذ بالاعتبار مجموعة من العوامل كالثقة والاحترام والتاريخ والسياسة الغربية في المنطقة.. والواقع أن المفاوضات لا تتم في فراغ، وإنما أيضا من خلال معرفة العوامل المؤثرة على طريقة تفكير الطرف الآخر". وأكد أن عامل الصبر له أهمية في المفاوضات، حيث إنه "ليس المهم الوصول إلى اتفاق سريع لا يكلفنا جهدا، فلأسباب تتعلق بالعوامل الثقافية والسياسية، لا يرغب الأشخاص في حل سهل، لأن الحل السهل قد لا يبدو هو الحل المناسب.. على العكس من ذلك، عندما يشعرون أن المفاوضات كانت صعبة، يقبلون في النهاية الاتفاق التي تم التوصل إليه بجهد كبير، بحيث لا يمكن بسهولة النكوص بعد ذلك والتراجع عنه، من هنا أهمية الصبر، فلا ينبغي على المفاوض أن يتسرع أو يغضب". وشدد على أنه إذا لم تؤمن الأطراف بأن مفاوضاتها قد تنجح، فهي ستفشل بالتأكيد، لاسيما عندما تكون صعبة.. مشيرا إلى أنه "إبان المفاوضات حول الملف النووي، كان الجميع يريدون حلا، وبالتالي كانوا يؤمنون بأن المفاوضات ستحقق نجاحا، وأنه سيتم التوصل في النهاية إلى اتفاق دبلوماسي.. والواقع أننا لو لم نؤمن بذلك، لما أمكننا اتخاذ القرارات الصحيحة للوصول إلى النتيجة المرجوة". وحول أهمية العلاقات الشخصية في المفاوضات، أكد سعادة السيد أجاي شارما أن المفاوضات لا تجري بين آلات وإنما بين أشخاص يتفاعلون بين بعضهم البعض، والذين قد تتكون بينهم علاقات شخصية قد تكون ذات منفعة خلال العملية التفاوضية.. مضيفا أن "كل طرف من الأطراف يتفاوض من أجل بلده، وحتى لو كان الاستثمار في العلاقات الشخصية عاملا مساعدا فهو ليس الحل". وأوضح أنه ينبغي الاعتماد على أصحاب الخبرة خلال التفاوض، والثقة بهم والإصغاء إليهم، حيث يمكنهم تلبية احتياجات المفاوضات المعقدة والمسائل الفنية. ولفت إلى أن كل الأطراف المفاوضة ترغب في التوصل إلى اتفاق، "لكن لا ينبغي التنازل عن مسائل جوهرية في نهاية المفاوضات من أجل إنهائها، بل يتوجب الإبقاء على التركيز نفسه واعتماد المقاربة نفسها منذ بداية العملية التفاوضية وحتى نهايتها، ولابد في ذلك من المرونة والتحكم بالأعصاب، ولكن ليس على حساب الصلابة المطلوبة في الأمور ذات الأهمية الكبرى. وأكد أنه لا يوجد طرف صغير وآخر كبير في المفاوضات.. مضيفا أن "أي طرف يمكن أن يأتي بفكرة تمهد الطريق إلى الحل"، ومشيرا إلى بريطانيا لعبت دورا مهما في التوصل إلى الاتفاق مع إيران، ولم يكن الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة، وإنما بينها وكل الأطراف المشاركة. كما أكد سعادته أنه حتى لو كان الفريق المفاوض رائعا، "فلن يصل إلى الهدف إذا لم يكن الإطار السياسي جيدا ومناسبا له".. مشددا على أنه لا يكفي التوصل إلى اتفاق، وإنما ينبغي تنفيذه.. ومن أجل ذلك، فإن المفاوضات التي توقفت على أحد المستويات، ستتواصل على مستوى آخر، وبالتالي من المهم تأمين المتابعة اللازمة من طرف الخبراء لتطبيق الاتفاق".

206

| 27 أبريل 2016

محليات alsharq
طالبات كلية المجتمع يزرن المعهد الدبلوماسي

قامت طالبات كلية المجتمع تخصص العلاقات الدولية بزيارة علمية للمعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية، للتعرف على أهداف المعهد وطبيعة العمل في مجال الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، وكيفية ربط ذلك بما يتم دراسته خلال المحاضرات الدراسية. واستمعت الطالبات لنبذة عامة عن المعهد وأهدافه ودوره في تدريب وتطوير الكوادر القطرية الدبلوماسية، وتنظيم البرامج التدريبية المتعددة في مجال البروتوكول الدولي ومهارات إجراء المفاوضات الرسمية وغيرها. كما شاهدت الطالبات فيلماً وثائقياً عن المعهد والدورات التدريبية التي تقام فيه. تبع ذلك محاضرة عن "السياسة الخارجية للدولة "، قدمها الدكتور حسن المهندي مدير المعهد، حيث أطلع الطالبات على أهم ملامح السياسة القطرية ، والدور الذي تقوم به دولة قطر في السياسة الدولية، وأهمية إقامة بطولة كأس العالم في المنطقة العربية وما يقدمه للتعريف بدولة قطر ودورها الكبير في السياسة الدولية.

439

| 25 أبريل 2016

محليات alsharq
طالبات كلية المجتمع يزرن المعهد الدبلوماسي

قامت طالبات كلية المجتمع (تخصص العلاقات الدولية) بزيارة علمية للمعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية، للتعرف على أهداف المعهد وطبيعة العمل في مجال الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، وكيفية ربط ذلك بما يتم دراسته خلال المحاضرات الدراسية. واستمعت الطالبات لنبذة عامة عن المعهد وأهدافه ودوره في تدريب وتطوير الكوادر القطرية الدبلوماسية، وتنظيم البرامج التدريبية المتعددة في مجال البروتوكول الدولي ومهارات إجراء المفاوضات الرسمية وغيرها. كما شاهدت الطالبات فيلماً وثائقياً عن المعهد والدورات التدريبية التي تقام فيه. تبع ذلك محاضرة عن "السياسة الخارجية للدولة "، قدمها الدكتور حسن المهندي مدير المعهد، حيث أطلع الطالبات على أهم ملامح السياسة القطرية ، والدور الذي تقوم به دولة قطر في السياسة الدولية، وأهمية إقامة بطولة كأس العالم في المنطقة العربية وما يقدمه للتعريف بدولة قطر ودورها الكبير في السياسة الدولية.

150

| 25 أبريل 2016

تقارير وحوارات alsharq
المعهد الدبلوماسي يستضيف ندوة حول العلاقات القطرية الصينية

استضاف المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ندوة حول العلاقات القطرية الصينية وما شهدته من قفزة كبيرة خلال السنوات الماضية. حضر الندوة سعادة السيد أركين أمير البك، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، رئيس جمعية الصداقة الصينية – العربية والوفد المرافق له، وسعادة السيد لي تشن سفير جمهورية الصين لدى دولة قطر ، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي مساعد الوزير للشؤون الخارجية وعدد كبير من الدبلوماسيين وموظفي الوزارة. وقال السيد أمير البك في كلمته الافتتاحية خلال الندوة إن العلاقات بين البلدين حققت قفزة كبيرة في السنوات الأخيرة، عبر تكثيف الزيارات والتبادل التجاري، واهتمام القيادتين في قطر والصين بهذا الموضوع، مؤكداً أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى بكين عام 2014 أعطت دفعاً كبيراً للعلاقات، ونقلتها إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية. وأضاف إنه يدعم تطوير العلاقات على المستوى الشعبي أيضاً، ويعتقد أن التعاون بين مجلس الشورى القطري والمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني سيعود بالفائدة على البلدين. مشيرا الى أن هذه السنة هي السنة الثقافية القطرية- الصينية التي بدأت فعالياتها في البلدين، وأنها ستشهد تأسيس جمعية الصداقة الصينية- القطرية. ومن جهته أشار سعادة الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي، مدير المعهد الدبلوماسي إلى أن توخي الإستراتيجية الدبلوماسية الناجحة بين البلدين هو الأمر الملح اليوم لتطوير العلاقات والارتقاء بها نوعياً. وأوضح سعادته أن العلاقات الدبلوماسية القطرية-الصينية حديثة نسبياً، حيث أقيمت عام 1988 ثم توالت الزيارات بين المسؤولين، وبدأت الاتفاقيات تعقد، وارتفع التبادل التجاري. مشيرا إلى ضرورة استغلال فرصة السنة الثقافية القطرية الصينية لتأسيس علاقات شعبية. ومن ثم، تطرق سعادته الى الدبلوماسية الشعبية معرفاً إياها بقوله "إنها التوجه إلى الناس بالناس... " ويشمل ذلك التعليم والرياضة والفنون والإعلام ومنظمات المجتمع المدني...الخ. وأكد مدير المعهد الدبلوماسي أن جمهورية الصين الشعبية منذ تأسيسها عام 1949 أعطت للثقافة دوراً مهماً في الدبلوماسية، وتأكد هذا التوجه واتضح أكثر فأكثر مع الزعيم دنغ شياو بنغ ومبدأ "الانفتاح والخروج" الذي أعلنه، مضيفاً أن هناك تشابها في هذا التوجه المنفتح على العالم بين الصين وبين قطر، وأن هناك الكثير مما هو مشترك بين البلدين، بدءاً من تعرضهما لنفس الجروح الاستعمارية، وانتهاء بوجود جالية إسلامية كبيرة في الصين. ولفت سعادته الى أن الحضارات المتجاورة تصارعت عبر التاريخ واندلعت بينها حروب (مذكراً مثلاً بالحروب الصليبية)، إلا أن الحضارتين الصينية والعربية، لم تنشب بينهما حرب، ولا كانت بينهما نزاعات، على مر القرون. قائلاً "بالرغم من أن المسيحية سبقت الإسلام فإنها لم تستقر في الصين، بينما تحقق ذلك للإسلام". خطاب نوايا لتأسيس جمعية الصداقة القطرية الصينية وجمعية الصداقة الصينية القطريةوبيّن سعادة الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي ما اشترك فيه العرب والصينيون منذ القدم، من استخدام الرزنامة العربية، إلى انتقال الفنون والعلوم والمخترعات الصينية التي أخذها الأوروبيون نقلاً عن العرب. مشيرا الى طريق الحرير القديم، حيث كان "مهرجاناً ثقافياً فريداً من نوعه"، تنتقل القوافل بين المدن والبلدان، وكانت اللقاءات بين الناس نموذجاً رائعاً للتبادل العلمي والثقافي والتجاري. ورأى في ذلك كله أسساً قوية لإحياء طريق الحرير، وهي الدعوة التي بادر بها الرئيس شي جين بنغ، ودعمتها دولة قطر، واعتبرتها إحدى أهم المبادرات العالمية للتبادل. وأشار مدير المعهد الدبلوماسي الى جمعية الصداقة القطرية الصينية المزمع تأسيسها وما تتطلع إليه دولة قطر من خلالها، قائلاً إن البداية قد تكون عبر الثقافة والفنون والرياضة والإعلام. ولا بد من تبادل الزيارات، لاسيما الشبابية، واستعادة طريق الحرير من جميع النواحي، وعدم حصر المبادلات في التجارة. وأضاف إن قطر بحاجة إلى التكنولوجيا الصينية، وأن هناك حاجة أيضا لفتح قنوات ثقافية وإعلامية وعلمية وأكاديمية مشتركة، وتشجيع حركة الترجمة والنقل وتنظيم الندوات والمؤتمرات. وأنهى مذكراً بالآية الكريمة: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا..." قائلاً إن هذا هو أساس التوجه القطري نحو العالم. وقال سعادة السيد لي تشن سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر خلال الندوة حول إمكانية تحويل النجاح الاقتصادي الصيني إلى نجاح دبلوماسي، "إن سياسة الصين الخارجية تقوم على أساس الدعوة إلى السلام والتعاون والتنمية في العالم. ومن أجل ذلك، لا بد من احترام ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، مع الاحترام المتبادل بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم اللجوء إلى القوة أو التهديد بها في النزاعات". وأضاف سعادته إن الدور الصيني في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط يزداد حضوراً مع اضطراد التقدم الاقتصادي، وأن البعض يعترفون بهذا الدور، والبعض الآخر لا يعترفون، مشيراً إلى انه بإمكان الصين أن تلعب دوراً أكبر في الحفاظ على السلام، وعبر عن ثقته في أنه سيكون بإمكان الصين مع استمرار تقدمها الاقتصادي أن تلعب دوراً أكبر في تحقيق الأهداف المذكورة. وأكد السفير الصيني أن النية موجودة، وكذلك الاستعداد للتعاون مع كافة دول المنطقة للوصول إلى حلول سلمية للنزاعات، بما فيها سوريا، والهدف النهائي يبقى تحقيق السلام والاستقرار والتنمية. وحول العلاقات الثقافية بين البلدين، قال سعادة السيد لي تشن إن إقامة سنة ثقافية قطرية – صينية قررت أثناء زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى بكين في 2014، وأن هناك حالياً اتصالات ونقاشا بين الطرفين حول احتمال إنشاء مراكز أو دورات لتعليم اللغة الصينية في قطر، وقد طرحت بكين أيضاً فكرة تأسيس مركز "كوونفشيوس" في الدوحة الذي حقق نجاحاً كبيراً في عدة دول عربية. وفيما يتعلق باحتمال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى دولة قطر، قال السفير الصيني إن " الزيارات على مستوى القيادات مهمة جداً، من حيث أنها تعطي دفعاً كبيراً للعلاقات الثنائية. وذكر بأن اتفاق الشراكة الاستراتيجية أعلن عنه أثناء زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى بكين، وشرع كذلك في التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، وإقامة السنة الثقافية، وغيرها. لذلك، فهم يعطون وزناً كبيراً لمثل هذه الزيارات". وأضاف إنه لم يقع بعد تحديد تاريخ لزيارة الرئيس الصيني إلى قطر، مذكراً بأنه كان قد قام بزيارة إلى الدوحة عام 2008 عندما كان نائباً للرئيس. وأكد أن بلاده تتطلع وتسعى إلى مزيد من هذه الزيارات المتبادلة لدعم العلاقات بين البلدين. وعقب ذلك، تم توقيع "خطاب نوايا لتأسيس جمعية الصداقة القطرية الصينية وجمعية الصداقة الصينية القطرية"، وقعه من الجانب القطري السيدة نادية أحمد الشيبي، مساعد مدير المعهد الدبلوماسي، ومن الجانب الصيني السيدة لين يي، نائبة رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية، حيث تم الاتفاق على ما يلي: 1) العمل على تأسيس جمعية الصداقة القطرية الصينية وجمعية الصداقة الصينية القطرية. 2) يعمل الجانبان بعد إكمال إجراءات تأسيس الجمعيتين على دفع التعاون الودي الشعبي بين الدولتين في المجالات المختلفة من خلال إقامة ندوات ومؤتمرات ثقافية واقتصادية وتجارية وتكنولوجية وأكاديمية والعروض الفنية وتنظيم المعارض، وكل ما يتفق عليه الجانبان من نشاطات أخرى. 3) يتبادل الجانبان الزيارة كل عامين، ويمكن أن يتكون وفد كلاً منهما من مسؤولي الجمعية، ومن الشخصيات الثقافية والأكاديمية، ونخبة من الشباب ورجال الأعمال. 4) يحتفل الجانبان بالمناسبات الوطنية للبلدين وذكرى يوم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

681

| 03 أبريل 2016

محليات alsharq
محاضرة حول البروتوكول والإتيكيت لطلبة المدارس

نظم المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية محاضرة حول "البروتوكول والإتيكيت" حضرها 18 طالباً من مدرسة حمد بن عبدالله بن جاسم الثانوية للبنين. ويأتي تنظيم هذه المحاضرة ضمن برنامج "سفراء اليونيسكو" الذي يتعاون المعهد في تنفيذه مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم. وقدم المحاضرة السيد عبدالعزيز علي النعمة مساعد مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، حيث تناول بأسلوب مبسط وشيق أهم مفاهيم وأساسيات البروتكول وفن الاتيكيت، والمهارات اللازمة والمتعارف عليها دولياً في التعامل مع كبار الشخصيات والضيوف الرسميين في مختلف المناسبات والمحافل المحلية والدولية، وأسلوب التعارف، بالإضافة إلى إتيكيت تنظيم المائدة.

273

| 09 مارس 2016

محليات alsharq
المعهد الدبلوماسي ينظم ندوة حول السياسة الاسبانية في الشرق الاوسط

استضاف المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية سعادة السيد ميجيل أنجيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا الأسبق (2004-2010) ليكون المتحدث الرئيسي في ندوة موضوعها "السياسة الإسبانية في الشرق الأوسط"، وذلك بحضور عدد كبير من الدبلوماسيين وموظفي الوزارة. وبدأ الضيف حديثه ملمحاً إلى أن الموضوع جزء من حياته المهنية، حيث صاحبه على مدى عقود منذ انضمامه إلى وزارة الخارجية الإسبانية، فضلاً عن كونه المسؤول الأول عن تلك السياسة خلال المدة التي تولى فيها قيادة سياسة بلاده الخارجية. وأضاف موراتينوس أنه إذا كان له أي امتياز في تلك الفترة، فإنه يراه في شرف مشاركته في عملية السلام في الشرق الأوسط وتمثيله للاتحاد الأوروبي. ولاحظ أن العنصرين الأساسيين اللذين يتوجب على أي دبلوماسي أخذهما في الاعتبار لدى الحديث عن موضوع كهذا، هما التاريخ والجغرافيا. فهما اللذان أعطيا إسبانيا دورها المميز تجاه العالم العربي. وذكر أن معالم الحضارة العربية الإسلامية في جنوب إسبانيا لا تزال شاهدة على عصر يعتبره ذهبياً، لأنه كان يمثل مزيجاً رائعاً ومجالاً لتلاقح الأفكار والتبادل الثقافي والحوار السلمي بين المسيحيين واليهود والعرب المسلمين، لقد كان في ذلك التعايش إثراء للعقل والروح لأنه كان يقوم على قبول الآخر واحترام الأديان والمعتقدات والتقاليد. وهي حقبة يعتبرها نموذجية، مضيفاً: "ذلك التعايش هو ما ينبغي أن يكون عليه وضعنا الحالي". وانتقل السيد موراتينوس بعد ذلك للحديث عن وضع إسبانيا في القرن العشرين، فذكر أنها كانت معزولة بعد الحرب العالمية الثانية، بسبب النظام السلطوي الذي كان يقوده الجنرال فرانكو. أما السياسة الخارجية، في ذلك العهد، فقد كانت تعاني من الرفض الأوروبي. وبالتالي، اتجهت إسبانيا لبناء علاقات يصفها بالتقليدية مع الدول العربية. وكانت تلك هي الطريقة الوحيدة التي وجدتها إسبانيا لتنجو من العزلة التامة. واضاف قائلا " وما أن انتهى عهد فرانكو، حتى دخلت إسبانيا مرحلة الديمقراطية مع الملك خوان كارلوس ثم الملك الحالي فيليب الثاني. وكان لخوان كارلوس هدف أولوي تمثل في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفي الوقت نفسه بدأت إسبانيا تنشط أكثر باتجاه العرب. ولكن كانت هناك صعوبات تمثلت بالخصوص في الشرطين اللذين اشترطهما الاتحاد الأوروبي لقبول عضوية إسبانيا. وكان أولهما هو: الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكان الثاني هو: الاعتراف بإسرائيل.. مشيرا الى ان إسبانيا كانت إلى ذلك الوقت الدولة الأوروبية الوحيدة التي لم تعترف بإسرائيل. وقال "كان الأمر محرجاً جداً للحكومة، التي وقعت بين ضغوط اللوبي الصهيوني ورغبتها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وعندما قررت الحكومة الاعتراف بإسرائيل، كان من الطبيعي أن يغضب العرب. ولكن كان الرأي السائد آنذاك هو أن الوضع الجديد لإسبانيا من داخل المنظومة الأوروبية سيسمح لها بلعب دور أكثر فعالية باتجاه إيجاد حل للقضية الفلسطينية. ووضعت من أجل ذلك خطة سرية، وكانت التعليمات التي صدرت للدبلوماسيين الإسبان تؤكد على ضرورة الاتصال بالسفارات العربية وطمأنة العرب وإقناعهم بأن العلاقات الجديدة مع إسرائيل ستكون مفيدة لهم". ورأى ان ذلك الخيار كان في النهاية ناجحاً، وقال انه مكن إسبانيا فعلاً من لعب ذلك الدور الدبلوماسي، واختيرت مدريد لتستضيف أول مؤتمر دولي للسلام بين العرب وإسرائيل في أكتوبر 1991 لأنها تحظى بثقة المصريين والسوريين والفلسطينيين والأردنيين وشمال أفريقيا . واضاف انه كان على الإسبان أن يجهزوا أنفسهم في عشرة أيام فقط لاستقبال ضيوف المؤتمر، وقد فعلوا رغم ضيق الوقت والعديد من التعقيدات. وهكذا، وجدت إسبانيا نفسها في منتصف الطريق بين الشرق والغرب. واستمر ذلك الدور بعد ذلك. فاستضافت مؤتمر برشلونة الذي نظم العلاقات بين أوروبا والدول العربية. ولا يزال السياق الذي أطلقه مؤثراً. وذكر السيد موراتينوس "أنه في أكتوبر 2016 ستحل الذكرى الخامسة والعشرين لمؤتمر مدريد للسلام، وهو ما يرى فيه فرصة كبيرة للدبلوماسية الإسبانية وكذلك للمنطقة العربية لاستكمال العملية التي أطلقت منذ ربع قرن. وتحدث سعادته كذلك عن العراق، معترفاً بأن غزوه من طرف الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش كان خطأ تاريخياً كبيراً، وأن إسبانيا دفعت الثمن، حيث تعرضت لعملية إرهابية نفذتها "القاعدة"، فضلت بعدها أن تسحب قواتها من العراق، وتبدأ العمل سوياً مع العرب لمكافحة التطرف والإرهاب. وكانت تلك هي الخطوات الأولى التي قادت إلى طرح مقترح تحالف الحضارات عام 2004 في الأمم المتحدة، وكان من بين أهدافه تصحيح العلاقات مع الدول العربية. وأشار إلى أن جميع الأحزاب في البرلمان الإسباني تتفق على الاعتراف بدولة فلسطينية، وأنهم سيسعون إلى استخدام ذلك الاعتراف على نطاق واسع لجعل إسرائيل تقبل قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانبها. وبالرغم من الصعوبات الحالية، فقد عبر موراتينوس عن تفاؤله بعودة إسبانيا إلى لعب دور نشيط في الوساطة والتفاوض والحوار، لاسيما مع وجود تحد من أكبر التحديات حالياً في أوروبا، وهو: الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا)، الذي ينبغي التكاتف والوقوف معا لمكافحته، وإفساح المجال للتعايش والتسامح والتفاهم. وختم سعادة السيد ميجيل أنجيل موراتينوس، بالحديث عن دولة قطر ودورها الدبلوماسي الناجح على كافة الأصعدة.

360

| 09 مارس 2016

محليات alsharq
صدور عدد جديد من مجلة الدبلوماسي

أصدر المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية العدد الثالث والعشرين من مجلته الشهرية "الدبلوماسي"، وقد اشتمل العدد الجديد على العديد من الموضوعات المفيدة والشيقة الخاصة بمتابعة أنشطة الوزارة والبعثات الدبلوماسية في الخارج وتحليل للمؤشرات الدولية وتسليط الضوء على المنظمات الدولية، إضافة إلى المقالات التي يساهم فيها العديد من الكتاب من داخل الوزارة وخارجها. وتصدرت المجلة كلمة العدد التي تم فيها تسليط الضوء على اليوم الرياضي للدولة، حيث تمت الإشارة إلى أن الرياضة تُعد أداة دبلوماسية فريدة من نوعها، بل هي من أفضل أدوات الدبلوماسية الشعبية وهي مهمة للدبلوماسيين، ومهمة لشعوبهم، فهي من الظواهر الاجتماعية التي لا يمكن التغاضي عنها. يكفي أن نرى الأعداد الغفيرة من الجماهير التي تنتقل من بلد لآخر لمشاهدة مباراة رياضية، حتى ندرك أهمية الرياضة، وبالتالي أهمية هذا التقليد المتمثل في اليوم الرياضي للدولة وأفرد العدد تغطية واسعة لاحتفالات وزارة الخارجية باليوم الرياضي للدولة بمشاركة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية بالدولة وعوائلهم، وكذلك موظفي السفارات بالدولة والعاملين بوزارة الخارجية، وقد أكد سعادة وزير الخارجية إلى أن تنظيم اليوم الرياضي للدولة للعام الخامس على التوالي برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رسالة قطرية تؤكد أهمية الرياضة للإنسان، وإنها ثقافة جيدة يجب ترويجها وتعزيزها وهي إشارة للسلام والتعايش بين الشعوب كافة. وقد أعرب عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بالدولة على سعادتهم في المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي الذي نظمته وزارة الخارجية وأشاروا إلى أهمية الرسائل التي يحملها هذا الحدث. واشتمل باب متابعات تغطية لأهم الفعاليات المنظمة والتي شاركت وزارة الخارجية فيها، حيث تم تغطية أعمال مؤتمر الدوحة الدولي الثاني لحوار الأديان والذي عقد هذا العام تحت شعار "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية"، والذي تم فيه توزيع جائزة الدوحة العالمية الثالثة لحوار الأديان، وقد ركز مؤتمر هذا العام على محاور مهمة منها الدين وحدة إنسانية مشتركة للأمن الروحي والفكري، ووسائل الغزو الفكري والأخلاقي وأثرها على زعزعة الأمن الفكري, وتحصين الشباب من العنف الفكري والتضليل الثقافي. وقد شارك المعهد الدبلوماسي بالوزارة في المعرض المصاحب للمؤتمر. وشمل باب متابعات تغطية للمحاضرة التي ألقاها سعادة السيد محمد بن جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية عند لقائه بوفد من جمعية غلوبال تاز يواس الأمريكية التي تهتم بالتبادل الدولي، وكذلك تغطية مشاركة سفارتنا في كانبيرا بأستراليا في مهرجان التعددية الثقافية والذي شكل فرصة لإبراز هوية قطر وثقافتها المتميزة للمجتمع الأسترالي. بالإضافة إلى تغطية التقرير السنوي للمعهد الدبلوماسي للعام 2015 والذي يوثق مسيرة ما أنجزه من أنشطة وبرامج مختلفة.

352

| 08 مارس 2016

محليات alsharq
د.الكواري في ضيافة الصالون الدبلوماسي غداً

ينظم المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية مساء الغد أول لقاءات الصالون الدبلوماسي لعام 2016، وذلك باستضافة سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، المستشار الثقافي لحضرة سمو أمير البلاد المفدى، ومرشح دولة قطر لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو". ويأتي اللقاء في أعقاب الترشيح الرسمي لدولة قطر لسعادة الدكتور الكواري لمنصب مدير عام المنظمة الأممية، والذي ينتظر الاقتراع عليه خلال السنة المقبلة، وسط دعم خليجي عربي ودولي لافت للمرشح القطري، تقديراً لعطائه ومسيرته من ناحية، ولمكانة دولة قطر من ناحية أخرى. وكان سعادة الدكتور الكواري قد قام أخيرا بزيارة ناجحة للمملكة العربية السعودية، وجه خلالها الشكر إلى القيادة السعودية على دعمها للمرشح القطري في المنصب الأممي، كما وجه الشكر إلى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على دعمها المماثل. ويتمتع مرشح الدولة بخبرات دبلوماسية واسعة، إذ يعرف بخبرته على المستوى الدولي، وسبق له العمل سفيراً في قرابة 10 دولة، حصل منها على نحو 13 وساماً، تقديراً لدوره في العمل الدبلوماسي، الأمر الذي جعله يحظى بخبرة دولية كبيرة تؤهله لشغل هذا المنصب الأممي الرفيع. وحصل سعادة الدكتور الكواري على عدة أوسمة منها وسام فرنسي عام 1984، والعديد من أوسمة الاستحقاق من كل من فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، سوريا، والأردن، بالإضافة إلى أوسمة من كل من هولندا وبولندا. وحصل سعادته على درجة الماجستير في الفلسفة السياسية من جامعة السوربون بباريس، كما حصل على دبلوم دراسات عليا من الجامعة اليسوعية ببيروت، وليسانس في الدراسات العربية والإسلامية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.

451

| 28 فبراير 2016

محليات alsharq
المعهد الدبلوماسي ينظم 85 دورة تدريبية خلال العام الماضي

أصدر المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية تقريره السنوي لعام 2015 الذي وثق مسيرة ما أنجزه من أنشطة وبرامج مختلفة واستعرض مختلف الإنجازات التي حققها في مجال عمله لاسيما في مجالات التدريب والتأهيل والبحوث والدراسات، إضافة للأنشطة الإعلامية والتوعوية. واستهل التقرير بكلمة لسعادة السفير الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي، مدير المعهد، أشار فيها إلى أن عام 2015 كان حافلاً بالأحداث المهمة في المعهد الدبلوماسي، لاسيما تنفيذه لبرامج طموحة، من أهمها نظام التدريب عن بعد ومركز تعليم اللغات والصالون الدبلوماسي، متوجها بالشكر إلى كل من ساهم في تحقيق هذه الإنجازات سواء بفكره أو عمله أو مواهبه، ولكل من قدم ملاحظات نقدية أو اقتراحات، ولكل من ساعد المعهد ويسر له سبل تنفيذ برامجه وخططه، وفي مقدمتهم سعادة وزير الخارجية، وسعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة. وأشار المعهد في تقريره السنوي الرابع إلى أنه نظم خلال العام الماضي 85 دورة تدريبية مختلفة، منها برنامجان لتأهيل نحو 50 موظفا وموظفة بالوزارة اشتمل على 19 دورة تدريبية متنوعة على امتداد أربعة أشهر. وقام البرنامج بالتركيز على مجموعة واسعة من المعارف والمهارات الشخصية كالقانون الدولي، وفن التفاوض، وقواعد البروتوكول، ومهارات صياغة التقارير والمراسلات، واللغات، وذلك نظراً لحاجة هذه الفئة من الموظفين لها في بداية حياتهم العملية والتعرف على مجال السلك الدبلوماسي. كما قام بتنظيم دورات تدريبية متخصصة قصيرة المدى، استهدفت الدبلوماسيين ذوي الدرجات المتوسطة والعليا في مجالات وظيفية دبلوماسية بعينها كمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح، الشؤون البيئية، المنظمات الدولية، الدبلوماسية متعددة الأطراف، حقوق الإنسان، مثلما قام بالتعاون مع جهات أكاديمية وتدريبية عريقة عالمياً كجامعة جورج تاون وكارنجي ميلون وجامعة حمد بن خليفة، ومعهد بروكنز للدراسات بتنفيذ دورات تدريبية خاصة لموظفين من داخل الوزارة وخارجها، مثل دورات في السياسة الخارجية لدولة قطر، والتعامل الدبلوماسي والقنصلي، وتحليل السياسات، والبروتوكول والإتيكيت. ونظم المعهد أيضاً برنامج الدبلوماسيين المنقولين للعمل في البعثات الدبلوماسية والقنصلية القطرية في الخارج، الذي اشتمل على محاضرات نظرية وعملية تناولت مفهوم العمل الدبلوماسي وطبيعة العمل في البعثات الدبلوماسية والقنصلية والتمثيلية، وبرنامجا للمشاركين في دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودورات في إعداد وكتابة التقارير، ومهارات التحدث والخطابة، ومشاريع القرارات التي قدمتها دولة قطر في الأمم المتحدة، وقضايا دولية. وفي إطار تقديم الدعم والمساعدة الفنية لبعض الدول الشقيقة والصديقة، نفذ المعهد الدبلوماسي برنامجا تدريبيا للدبلوماسيين الأجانب تضمن دورات في السياسة الخارجية لدولة قطر، والتنظيم الدبلوماسي والقنصلي، والقانون الدولي، والبروتوكول والإتيكيت، حيث استندت المناهج في هذه النشاطات على المحاضرات والنقاشات الجماعية وأسلوب المحاكاة والمهارات الإعلامية. وأنشأ المعهد في عام 2015 مركزاً للغات بوزارة الخارجية، بالتعاون مع العديد من المعاهد والمراكز المتخصصة داخل الدولة وخارجها، وذلك لأهمية إتقان الدبلوماسيين للغات الأجنبية حيث بدأ المركز في تنفيذ العديد من الدورات التدريبية لموظفي الوزارة، لاسيما في اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية. البحث العلمي وأشار المعهد الدبلوماسي في تقريره السنوي لعام 2015 إلى أنه يركز أيضاً على عملية البحث العلمي وإعداد التقارير والدراسات التي ترتبط بسياسة قطر الخارجية وهي الركيزة الثانية في عمله، حيث قام منذ تأسيسه بعملية نشر أنشطة تضمنت دراسات وتقارير حيوية في الشأن الدولي وما يتعلق بالمواد المفيدة على المستوى العملي للدبلوماسيين. وفي العام الماضي أصدر المعهد التقرير السنوي "قطر في عيون الآخرين"، وذلك لرصد كل ما ينشر عن دولة قطر في مراكز البحوث والفكر والمجلات الأكاديمية المتخصصة، مثلما أصدر أيضاً سلسلة "قطر والعالم" التي تناولت علاقات دولة قطر مع ست دول، هي اليابان، وجمهورية كوريا، والهند، وفرنسا، وأمريكا، وتركيا، والتقرير الخامس للأهداف الإنمائية للألفية في دولة قطر وذلك بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، الذي ركز على التقدم الذي أحرزته الدولة لبلوغ الأهداف، والتحديات التي تواجهها في هذا المجال. وعلى صعيد الأدلة أصدر المعهد عام 2015 الدليل الاسترشادي للأسس القانونية للحصانات الدولية وتطبيقاتها في دولة قطر، وكتاب "قطر: للتنمية قصة"، الذي يعتبر أول إنتاج كامل تصدره وزارة الخارجية من حيث جمع المعلومات وتحليلها، وجمع الصور . وجاء الكتاب في مائتي صفحة باللغتين العربية والإنجليزية، متضمنا سرد قصة صعود دولة قطر والتنمية الشاملة التي تشهدها، مدعوماً بالبيانات الحديثة والأشكال البيانية والخرائط والصور. إلى جانب ذلك قام المعهد الدبلوماسي خلال العام الماضي بالإشراف على تنفيذ دراسة إحصائية تحليلية لمعرفة رضا المستفيدين من الخدمات القنصلية، ولتطوير وتحسين الخدمات التي تقدمها إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية إلى المواطنين، وذلك بمعرفة رأي المستفيدين من خدماتها للتأكد من تحقيق أهدافها في رفع كفاءة الأداء إلى أعلى مستوى ممكن. كما أشرف المعهد على تنفيذ وإدارة مكتبة وزارة الخارجية الإلكترونية (http://www.qmofa-elibrary.com)، التي تهدف إلى تمكين موظفي الوزارة في كل مكان، سواء في بعثات الدولة الخارجية أو في ديوان عام الوزارة، من وسيلة للبحث والمعرفة والتعلم الذاتي بما يسهم في التكوين وبناء القدرات إلى جانب تقديم خدمات للدبلوماسية القطرية. كما دأب المعهد على استضافة العديد من الشخصيات الاعتبارية الدولية، بصورة منتظمة، للتحدث في ندوات ومحاضرات وحلقات نقاشية عن مواضيع حيوية ذات أهمية لدولة قطر، وأمن الخليج العربي على نحو عام. وفي هذا الإطار قام المعهد خلال العام الماضي بعقد 18 ندوة ومحاضرة، تراوحت بين السياسة الأوروبية تجاه قضايا المنطقة، والوضع في العراق وتأثيراته على دول الخليج، وبين الانتخابات الأمريكية، ودور التنمية في تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، إلى جانب دور جنوب إفريقيا في القارة الإفريقية والعالم، وعملية السلام في الشرق الأوسط..إلى أين؟ وغيرها من المواضيع. وبدوره قدم سعادة مدير المعهد الدبلوماسي لطلبة كلية أحمد بن محمد العسكرية، ولمنتسبي الخدمة الوطنية، ولوفد من الأساتذة والطلبة الأمريكيين أربع محاضرات حول مهام وزارة الخارجية وتوجهات السياسة الخارجية لدولة قطر. وقام المعهد ولأول مرة في الدولة بعقد الصالون الدبلوماسي، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون والتواصل بين المسؤولين في الدولة ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بها، بالإضافة إلى تزويد البعثات الدبلوماسية بالمعلومات المتكاملة والدقيقة من المصادر الرسمية المعتمدة، حيث استضاف سعادة وزير الاقتصاد والتجارة، وسعادة وزير التخطيط التنموي والإحصاء. مجلة "دبلوماسي" إلى جانب ذلك بين المعهد الدبلوماسي في تقريره ما يوليه، منذ تأسيسه، من اهتمام كبير بالجانب الإعلامي وذلك ليؤدي دوره في التوعية والتثقيف ومواكبة الدبلوماسية القطرية وتغطية أنشطة الوزارة والمعهد، حيث قام بإصدار مجلة "الدبلوماسي" باللغتين العربية والإنجليزية والتي أصبحت تصدر بشكل شهري منذ أبريل 2015 بعد أن كانت فصلية. كما دشن المعهد في الثلاثين من ديسمبر 2015 مشروع الطفل الدبلوماسي "ناصر" الذي يهدف إلى ربط الطفل القطري بوطنه ومجتمعه وتنمية حس المسؤولية لديه تجاه المحافظة على مكتسبات الدولة من خلال مفهوم الدبلوماسية، مثلما استمر كذلك في تطوير موقعه الإلكتروني على الشبكة العالمية di.mofa.gov.qa)). وفي مجال التعاون المحلي والدولي لفت المعهد إلى سعيه لتعزيز علاقاته الثنائية داخل الدولة وخارجها عبر إقامة شراكة وتنسيق وتعاون غير حصري في عدة مجالات إيماناً منه بالدور الذي تضطلع به تلك المؤسسات. وقد واصل المعهد ما كان بدأه في العام 2014 حيث أنجز العام الماضي مذكرتي تفاهم على الصعيد المحلي وثلاثاً على الصعيد الدولي، فعلى الصعيد المحلي كانت المذكرة الأولى مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، فيما كانت المذكرة الثانية مع مجموعة قنوات الجزيرة للأطفال. أما على الصعيد الدولي، فوقعت مذكرة التفاهم الأولى مع الأكاديمية الدبلوماسية الوطنية الكورية، أثناء زيارة فخامة السيدة بارك كون هيه رئيسة جمهورية كوريا للدوحة، بينما كانت مذكرة التفاهم الثانية مع معهد الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية بجمهورية الهند، وذلك أثناء زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نيودلهي، أما مذكرة التفاهم الثالثة فكانت مع المعهد الدبلوماسي للدراسات والتمكين بوزارة الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية، وذلك بمناسبة انعقاد اللجنة العليا المشتركة القطرية التونسية في دورتها السادسة. وأشار التقرير السنوي للمعهد الدبلوماسي لعام 2015 إلى أن ما تحقق من إنجازات سوف يكون دافعاً لمزيد من التطوير في المستقبل، فعلى صعيد العمل الإداري سيستمر العمل على تطوير هيكله التنظيمي لزيادة فاعليته، وجودة الخدمات والأنشطة التي يقدمها، مع تنفيذ استراتيجية شاملة للتعريف بالمعهد إقليمياً ودولياً، مثلما سيستمر في تنفيذ برامج تدريبية شاملة للكوادر الإدارية والدبلوماسية في وزارة الخارجية بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية، مع تطوير خطط المعهد التدريبية وفقاً لأحدث المناهج التدريبية العالمية، والاستمرار في تنظيم دورات متخصصة في مواضيع ذات أهمية لدولة قطر ومنطقة الخليج العربي، والاشتراك الدوري لموظفي الوزارة في برامج التدريب عن بعد التي تتيحها مراكز التدريب المرموقة عالمياً، فضلا عن البدء في تطبيق المرحلة الأولى من نظام التدريب عن بعد في المعهد، وعقد اتفاقيات مع مؤسسات تدريبية وتعليمية عالمية في مجالات ذات أهمية لتنمية الكادر الوظيفي الوطني، إلى جانب الاستمرار في تنظيم دورات في مجال اللغات على مدار العام، لاسيما اللغة العربية، والإنجليزية والفرنسية، والإسبانية، واللغات الأخرى، بالتعاون مع مؤسسات خارجية، يشارك فيها الدبلوماسيون وموظفو الوزارة. وفي مجال البحث العلمي ذكر المعهد أنه سيقوم بالتوسع في عملية البحث بالتركيز على المواضيع ذات الأهمية في هذا المجال للدولة وسياستها الخارجية، مع تطوير مكتبة وزارة الخارجية الإلكترونية وفقاً لمقترحات المستخدمين، لاسيما إضافة قواعد معلومات جديدة تتعلق بالشؤون الدبلوماسية والعلاقات الدولية، مع الاستمرار في التنظيم الدوري لجلسات العصف الذهني والاستفادة من العدد الكبير من أصحاب الكفاءات، وذوي الخبرة والعمق الفكري من القطريين، والخليجيين، والمقيمين داخل الدولة، أو في دول أخرى، في مجالات العمل الدبلوماسي والسياسة الخارجية. وفي مجال الندوات والمحاضرات أشار المعهد إلى أنه سيستمر في استضافة شخصيات اعتبارية دولية للتحدث في مواضيع حيوية ذات أهمية لدولة قطر، وأمن الخليج العربي على نحو عام، مع عقد ندوات وورش عمل دورية في مجالات ذات أهمية لسياسة دولة قطر الخارجية، وتنظيم المزيد من النشاطات والفعاليات، بالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية التي عقد المعهد معها اتفاقيات. كما سيسعى المعهد في مجال الإعلام والتوعية لتطوير مجلة "الدبلوماسي"، والتوسع في توزيعها داخل دولة قطر وخارجها، وكذلك إنتاج أعمال مقروءة ومرئية للطفل الدبلوماسي "ناصر"، والسعي للتعريف بشخصيته على نطاق واسع، مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أهداف المعهد وأنشطته.

2657

| 02 فبراير 2016

محليات alsharq
مدير المعهد الدبلوماسي في ضيافة المجلس البلدي

زار سعادة السفير الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي، مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، يرافقه سعادة السفير عبد العزيز بن عبد القادر الأحمد، مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الخارجية، مقر المجلس البلدي صباح اليوم الأربعاء، حيث كان فى استقبالهما سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي ونائبه وعدد من الأعضاء. وبحث أصحاب السعادة السفراء مع رئيس وأعضاء البلدي، العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما قدم السفراء التهنئة إلى رئيس المجلس ونائبه والأعضاء بمناسبة انتخابهم في الدورة الجديدة للمجلس، متمنين لهم التوفيق والنجاح. من جانبه أعرب رئيس المجلس عن سعادته بالزيارة، التى كانت فرصة لاستعراض التجربة الديمقراطية للانتخابات، وتحقيق طلبات وتطلعات المواطنين، وخطة البلدي خلال الدورة الجديدة مع الجهات ذات العلاقة بعمل المجلس، فيما أشاد أصحاب السعادة السفراء بدور البلدي في خدمة الوطن، والشكر على حسن اللقاء و حفاوة الاستقبال . حضر اللقاء من السادة أعضاء المجلس، المهندس حمد لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي، والعضو محمد سالم القمراً، وناصر سعد النعيمي، مدير ادارة الخدمات المشتركة، ومحمد زابن الدوسري، مدير العلاقات العامة والاتصال.

1180

| 20 يناير 2016

محليات alsharq
العطية: 6 مليارات دولار مساعدات قدمتها قطر لـ 90 دولة

أصدر المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية كتاباً جديداً بعنوان "قطر: للتنمية قصة"، وهو أول كتاب تصدره الوزارة من إنتاجها بشكل كامل من حيث جمع المعلومات، وتحليلها، والصور الملتقطة، وجاء الكتاب في 250 صفحة باللغتين العربية والإنجليزية، ويسرد هذا الإصدار قصة صعود دولة قطر والتنمية الشاملة التي تشهدها، مدعوماً بالبيانات الحديثة، والأشكال البيانية، والخرائط، والصور. وقدم الكتاب سعادة وزير الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية، حيث أشار سعادته إلى أن دولة قطر قد شهدت خلال الألفية الجديدة جملة من التطورات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، ألقت بظلالها على مسيرة التنمية الاقتصادية، والاجتماعية في الدولة. وأصبحت قطر نموذجاً رائداً للدول النفطية التي استطاعت أن تحقق طفرة نوعية في مختلف مجالات الحياة، وشغلت مكانة مرموقة في المجتمع الدولي، والاقتصاد العالمي. وأكد سعادة وزير الخارجية على أن دولة قطر، استطاعت سياسياً أن تلعب دوراً مهماً على الصعيدين الدولي، والإقليمي، فقد كانت عنصراً فاعلاً في تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال دورها في حل النزاعات، وفي الوساطات بين العديد من الأطراف، وساهمت في عقد اتفاقيات لنزع فتيل الحروب، وإشاعة ظروف السلام في الكثير من البلدان: كالسودان، ولبنان، وإريتريا. كما ساهمت في تدعيم الاستقرار في العديد من الدول العربية من خلال تقديم الدعم السياسي، والاقتصادي، للنهوض بالأداء التنموي فيها، كما استضافت الدولة العديد من المؤتمرات والمنتديات العالمية، منها الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية " الأونكتاد" عام 2012، والدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (Cop18) عام 2012 ومؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في عام 2015. وأشار سعادته إلى أن دولة قطر استطاعت على صعيد التضامن الإنساني، أن تعزز وجودها في خريطة التنمية الدولية وتحقيق الشراكة فيها، من خلال دبلوماسيتها الإنمائية والإنسانية، ويشهد على ذلك تنامي حجم المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية التي تقدمها الدولة، والتي وصلت إلى قرابة (6) مليارات ريال قطري عام 2014، واستفادت منها أكثر من تسعين بلداً في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى مبادراتها الخلاقة لدعم جهود الدول في تحقيق أجندة التنمية الدولية، لاسيما في مجال محاربة الفقر، ونشر التعليم ومحاربة الأمراض خاصة في الدول الفقيرة. وتطرق سعادة وزير الخارجية إلى ما حققه الاقتصاد القطري من نمو مطرد خلال السنوات القليلة المنصرمة، حيث بات يصنف من ضمن الاقتصادات الأسرع نمواً، وانعكس ذلك على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، حيث تصنف قطر الدولة الأولى على الصعيد العالمي في هذا المؤشر، إذ بلغ حوالي (92) ألف دولار عام 2014 . كما عزز الاقتصاد القطري من تنافسيته إذ احتل المرتبة (16) عالمياً في تقرير التنافسية العالمي (2014-2015). وأشار سعادته إلى أن الدولة قد قطعت شوطاً كبيراً على صعيد التنمية البشرية في تطوير قطاعي الصحة والتعليم، من خلال الارتقاء بجودة الخدمات الصحية والتعليمية، إضافة إلى الارتقاء بمستوى معيشة المواطن والذي انعكس في مجمله على أداء الدولة في مؤشر التنمية البشرية، حيث استطاعت الدولة أن تحقق مرتبة متقدمة في تقرير التنمية البشرية للعام 2015 إذ جاءت بالمرتبة (32) عالمياً وصنفت ضمن الدول التي تتمتع بتنمية بشرية مرتفعة. وأوضح سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية أن دولة قطر قد حققت على صعيد التنمية البيئية، أداءً طيباً في حماية البيئة والمحافظة عليها، حيث تبنت الدولة العديد من البرامج والخطط، ووضعت استراتيجيات للمحافظة على التنوع الحيوي، وإدارة النفايات، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، مما انعكس إيجاباً على أداء الدولة في مؤشر الأداء البيئي، حيث كانت في المركز (122) عالمياً عام 2010، وأصبحت في المرتبة (44) عام 2014. أما على صعيد التنمية الاجتماعية والثقافية، فقد أشار سعادة وزير الخارجية إلى أن دولة قطر حققت إنجازات كبيرة شهد لها المجتمع الدولي، لاسيما في مجال تمكين المرأة التي بدأت تحتل مواقع قيادية في مختلف المؤسسات والأجهزة، ودعم الشباب وتمكينهم من خلال توفير البرامج والأنشطة الخاصة بريادة الأعمال. كما شهدت الدولة استضافة العديد من الفعاليات الرياضية، أهمها: بطولة كأس العالم لكرة اليد 2015، وغيرها من الأنشطة الرياضية الدولية، والقارية، والعربية. كما نظمت العديد من الأسابيع الثقافية مع العديد من الدول للتعريف بثقافة شعوبها.

640

| 04 يناير 2016

محليات alsharq
الخارجية تطلق مشروع "الطفل الدبلوماسي"

أطلق المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية بالتعاون مع قنوات الجزيرة للأطفال اليوم، بمبنى الوزارة مشروع "الطفل الدبلوماسي" بحضور سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية وعدد من مسؤولي الوزارة وشبكة قنوات الجزيرة.المشروع يقدم الدبلوماسية بصورة مبسطة من خلال شخصية كارتونية "ناصر" يستطيع الأطفال من خلالها الوصول إلى مفاهيم "التواصل والتخاطب والتعاون والاتفاق" كما يهدف إلى تنمية جيل ناشئ على الدبلوماسية مع المحافظة على الأخلاق والعادات التراثية القطرية.. وكذلك رعاية وإعداد وتزويد الأطفال بالخبرات والأفكار المختلفة من خلال إعداد أنشطة وبرامج خاصة تساعد على نموهم الفكري وتنمية مقدراتهم العقلية والابتكارية والاجتماعية.وبهذه المناسبة أوضح سعادة الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي مدير المعهد الدبلوماسي أن فكرة "الطفل الدبلوماسي" تنبع من رؤية الوزارة للدبلوماسية الشعبية ودورها المساند للدبلوماسية الرسمية، مشيرا إلى أن المشروع / الذي تعود فكرته إلى عام 2012 يعتمد على الإبهار من خلال عدد من الأفلام والمسلسلات الكارتونية التي ستذاع على شبكة الجزيرة للأطفال والبرامج التثقيفية والنشرات التوعوية التي سيتم تنظيمها بالتعاون مع المدارس والهيئات التعليمية.وأشار إلى أن اختيار الاسم "ناصر" جاء لسهولة نطقه وانتشاره على نطاق واسع في المجتمع القطري وفوق كل ذلك يعكس سياسة الدولة الخارجية وتوجهاتها فقطر معروفة بأنها "كعبة المضيوم" و"هداتها يفرح بها كل مغبون" فهي دائما "مناصرة" للمظلومين وتقف إلى جوار كل محتاج.وقال الدكتور المهندي إن توفير البرامج والأنشطة التي تناسب اهتمامات الطفل كالمجلات والكتب والبرامج التليفزيونية لها دور كبير في تطوير وارتقاء معارفه ووسيلة مثلى لإيصال المعلومة فهي تخاطب العواطف وتعزز الحجج وتغير الآراء كما أنها تمثل جزءا رئيسيا من استراتيجيات وسياسات الدول الحديثة.وأوضح أن الغاية من هذا المشروع هي ربط الطفل القطري بوطنه وتنمية حس المسؤولية لديه وكذلك الانفتاح على المجتمعات المختلفة والعالم الخارجي إضافة للتقارب بين وزارة الخارجية والمجتمع خاصة أن الكثيرين لا يعلمون شيئا عن دور الوزارة وأنشطتها وجهودها لذلك فإن المشروع سيلقي الضوء على المهام التي يقوم بها الدبلوماسي وأهميتها في المجتمع والسير الذاتية لشخصيات قطرية وأدوارها التي مارستها في التواصل مع الخارج وماهية الدستور وأنظمة الحكم والسلطات المختلفة في الدولة والتعريف بالمنظمات الدولية .وفي نهاية كلمته شدد الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي على أنه سيتم تطوير سيناريوهات وقصص ترتبط بالطفل "ناصر" لإيصال المعلومة المرئية بالتعاون مع تربويين ومتخصصين في علم نفس الطفل والاستفادة من برامج الأطفال التعليمية التربوية الترفيهية الرائدة بحيث يكون الشكل قصصيا مشوقا كما سيقوم المعهد بجمع وتحليل المعلومات فيما يتعلق بأثر ناصر على الأطفال وتحديد مدى التقدم الذي أحرزه الأطفال فيما يتعلق بعملية التعلم من خلال التقييم المستمر للشخصية ولفعالية البرامج والمنهج المقدم للأطفال لتوصيل هذه المفاهيم خاصة أن هذه الشخصية ليست كغيرها تظهر وتختفي بل صممت لتستمر وتنتشر.من جانبه أكد السيد سعد بن صالح الهديفي مدير قنوات الجزيرة للأطفال حرص الشبكة على إنتاج البرامج ذات المضمون الآمن الذي يلبي احتياجات الطفل العصرية ويثري أفكاره وينمي مهاراته ويرتقي بشخصيته، مشددا على أن الأطفال هم الركيزة الأساسية في خطط واستراتيجيات الدولة وذلك ينعكس في البرامج والمشاريع الموجهة إلى هذه الفئة.وأوضح الهديفي أن الجزيرة للأطفال أنتجت سلسلة حلقات توعوية تحت عنوان "ناصر الطفل الدبلوماسي" بهدف مساعدة الأطفال على فهم مضمون الدبلوماسية بصورة مبسطة ومحببة ومشوقة، مضيفا أن المشروع يحث الطفل على تعلم اللغات التي تمكنه من التفاهم مع أطفال المجتمعات المختلفة عبر العالم، وإنشاء علاقات مفيدة معهم، ويرسخ لديهم أهمية المشاركة الإيجابية واختيار الحوار والنقاش البناء دائما بدلا عن العنف كطريقة لحل المشاكل مع الآخرين.وتمنى الهديفي في نهاية كلمته أن تكلل هذه الجهود بالنجاح وأن يستفيد الطفل القطري وأطفال العالم من هذا البرنامج وهذه الجهود.

1308

| 30 ديسمبر 2015

محليات alsharq
المعهد الدبلوماسي يحتفل بتخريج الدفعة الثامنة من متدربيه

احتفل المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية اليوم بتخريج الدفعة الثامنة من متدربي البرنامج التأسيسي البالغ عددهم (24) متدربا ومتدربة. وفي مستهل الحفل، أشار سعادة الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي مدير المعهد الدبلوماسي، إلى "تميز الدفعة الثامنة من خريجي البرنامج التأسيسي بالكفاءة والجدية والانضباط طيلة فترة انعقاد البرنامج، وأنهم أصبحوا مؤهلين لأداء مهام عملهم بكل كفاءة وإخلاص". وأكد سعادته أن البرنامج قد شهد تطورا، لاسيما زيادة عدد ساعات التدريب العملي وعقد مؤتمرات المحاكاة، موجها في ختام كلمته الشكر لسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية ولسعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد الوزير لشؤون الخدمات والمتابعة، على الدعم اللامحدود الذي يحظى به المعهد والذي ساهم ويساهم في تحقيق رسالته وأهدافه، وذلك إيمانا منهما بأهمية تأهيل وتطوير الكادر البشري. تطوير الموارد البشرية من جانبه، أكد سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد الوزير لشؤون الخدمات والمتابعة، أن الوزارة تسعى دائما إلى تطوير مواردها البشرية لمواكبة المكانة الكبيرة التي باتت تحتلها دولة قطر على الصعيدين الإقليمي والدولي، الأمر الذي يتطلب كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة فيما يتعلق بتنفيذ سياسة قطر الخارجية. وأشار سعادته إلى أن أغلب مشاريع قطاع الخدمات والمتابعة للعام الحالي تهدف إلى تحقيق ذلك، لاسيما ربط المسار الوظيفي بالمسار التدريبي ووضع خطة متكاملة لكل موظف ودبلوماسي تضمن حصوله على تأهيل مناسب طوال فترة عمله. ولفت إلى الهدف من تأسيس المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية، ولاسيما تنفيذ دورات تدريبية لتأهيل موظفي الوزارة، وهذه المبادرة ينبغي استثمارها خير استثمار، حيث إن هذه الفرص لم تتح لمعظم الدبلوماسيين في السابق. وحث سعادة مساعد الوزير لشؤون الخدمات والمتابعة، الجميع على بذل جهود مضاعفة لكسب المعارف والمهارات والخبرات، حيث إن المكانة التي تتبوؤها الدبلوماسية القطرية تحتاج إلى دبلوماسيين ذوي خبرات عميقة ومتشعبة، لاسيما مع اتساع قاعدة التمثيل الدبلوماسي لدولة قطر، حيث وصل عدد البعثات الدبلوماسية والقنصلية والمندوبيات إلى 107 في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن المستقبل سوف يكون للدبلوماسي المتميز القادر على تنفيذ ما يوكل له من مهام بكل كفاءة واقتدار، وكذلك في ظل الدور المتنامي للدولة في مجال الوساطات الحميدة وفي التعاون الإنمائي الدولي، حيث باتت الدولة نموذجا متميزا في هذه المجالات على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى ريادة الدولة في مجال تنظيم المؤتمرات والمنتديات العالمية في مختلف المجالات. جدير بالذكر أن البرنامج التأسيسي ينظمه المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية بواقع مرتين في العام الواحد، ويعد البرنامج الذي اختتم اليوم، الثامن من نوعه، وقد انطلق في 13 سبتمبر الماضي، وبلغت عدد دوراته التدريبية (19) دورة، وهي: السياسة الخارجية، تاريخ قطر، التنظيم الدبلوماسي والقنصلي، الجغرافيا السياسية والجيوبوليتيك، قواعد البروتوكول والإتيكيت، التعددية الثقافية، فن ومهارات التفاوض، مهارات صياغة التقارير والمراسلات، معلومات أمنية، نظم وتقنية المعلومات، حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، المعاهدات، القانون الدولي، العلاقات الاقتصادية الدولية، التنمية المستدامة في دولة قطر والمساعدات الإنمائية، الإعلام والاتصال، قضايا بيئية، اللغة الإنجليزية العامة، اللغة الإنجليزية للدبلوماسيين، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات محاكاة في المفاوضات والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية.

407

| 29 ديسمبر 2015

محليات alsharq
المعهد الدبلوماسي يختتم برنامجاً تدريبياً لدبلوماسيين من الصومال

اختتم في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية برنامج تدريبي شارك فيه (17) دبلوماسيا من وزارتي خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية والجمهورية القرغيزية، وذلك بحضور سعادة الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي مدير المعهد الدبلوماسي ، وسعادة السيد سعد بن محمد التميمي مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية ، والسيد مختار علي يوسف القائم بالأعمال بسفارة جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الدولة ، والسيد ألماز بيك إسينالييف القائم بالأعمال بسفارة الجمهورية القرغيزية لدى الدولة . وتقدم مدير المعهد الدبلوماسي بالتهنئة لجميع المشاركين على اجتياز البرنامج التدريبي، معرباً عن أمله في حصول المشاركين على ما كانوا يتطلعون إليه من فائدة واكتساب خبرة، لاسيما وأنها التجربة الأولى للمعهد في مجال تنظيم البرامج التدريبية للدبلوماسيين غير القطريين، مؤكداً أن المعهد سوف يواصل تعاونه مع المعاهد المشابهة في الدول الشقيقة والصديقة في مجال التعاون المشترك وتقديم الدعم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سعادة وزير الخارجية الرامية إلى تعزيز دور دولة قطر الرائد في مجال تقديم المساعدات والدعم للدول الشقيقة والصديقة. ومن جانبه أعرب القائم بأعمال سفارة جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الدولة عن عميق شكره وتقديره لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً لما تقدمه من مساعدات جمة للشعب الصومالي، كما تقدم بالشكر لمدير المعهد الدبلوماسي وللعاملين في المعهد على حسن تعاونهم وتنظيمهم للبرنامج التدريبي الذي استفاد منه الدبلوماسيين بشكل كبير. كما أشاد القائم بأعمال سفارة الجمهورية القرغيزية لدى الدولة بالبرنامج ومخرجاته، معرباً عن أمله باستمرار التعاون لما لمسه من حسن أداء المعهد الدبلوماسي بوزارة خارجية دولة قطر، مقدماً شكره لسعادة وزير الخارجية على جهوده المثمرة لتعزيز العلاقات بين دولة قطر والجمهورية القرغيزية. وفي استطلاع لآراء عدد من المشاركين في البرنامج حول انطباعهم عنه ومدى استفادتهم منه، أشاد السيد عبدالرحمن محمود علي، نائب مدير المراسم بوزارة الخارجية الصومالية بالبرنامج التدريبي من حيث تميز مادته التدريبية وجودة أدوات التدريب وكفاءة المدربين، مؤكداً أن هذا البرنامج سيكون له أثر طيب في مسيرة المتدربين في حياتهم العملية والعلمية. كما تقدم السيد تيليك قوجوغولوف من وزارة الخارجية القرغيزية بالشكر للمعهد الدبلوماسي ولوزارة الخارجية على حسن تعاونهم وتنظيمهم المتقن للبرنامج، حيث أكد أنه استفاد منه كثيراً. وبدورها أشادت السيدة هدن أبوبكر محمد من وزارة الخارجية الصومالية بمستوى البرنامج التدريبي والمحاضرين، كما أكد السيد مقصدبيك جومانبيكوف من وزارة الخارجية القرغيزية أهمية الدورات التدريبية التي احتواها البرنامج والمستوى الرفيع للمدربين والمحاضرين، وأشاد بأهمية اليوم الذي خصص لزيارة أهم المؤسسات في الدولة الذي منحهم فرصة الاطلاع على التقدم الذي بلغته دولة قطر. يذكر أن البرنامج التدريبي الذي نظمه المعهد الدبلوماسي للدبلوماسيين من وزارتي خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية والجمهورية القرغيزية يأتي ضمن خطط المعهد الدبلوماسي ووزارة الخارجية الهادفة لدعم الدول الشقيقة والصديقة والاستفادة من الخبرة القطرية في هذا المجال. وقد تضمن البرنامج على مدى أسبوعين عدة دورات تدريبية من أهمها: سياسة قطر الخارجية، التنظيم الدبلوماسي والقنصلي، قواعد المراسم والإتيكيت، والسياسة الخارجية وحل النزاعات، كما سوف يتم تنظيم زيارات خاصة للمشاركين للاطلاع على جوانب التنمية والنهضة الثقافية التي تشهدها دولة قطر، حيث سيقوم المشاركون بجولات الميدانية للحي الثقافي (كتارا)، ومتحف الفن الإسلامي، وشبكة قنوات الجزيرة الإخبارية.

177

| 23 ديسمبر 2015

محليات alsharq
المعهد الدبلوماسي يصدر دليلا حول الحصانات الدولية

أصدر المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية دراسة جديدة بعنوان (الدليل الاسترشادي للأسس القانونية للحصانات الدولية وتطبيقاتها في دولة قطر)، وهو ضمن سلسلة أدلة تصدرها وزارة الخارجية لتشكل مرشداً للدبلوماسيين القطريين يعينهم على أداء عملهم داخل الدولة وخارجها وفق أرقى معايير الأداء والمهنية، كما يأتي الدليل الجديد في إطار خطة المعهد الدبلوماسي لإصدار سلسلة من الدراسات المتخصصة للدبلوماسيين. ينقسم الدليل إلى مقدمة وستة فصول، تتناول سيادة وحصانة الدولة، حصانة السلطات المركزية بالدولة، الحصانات والامتيازات الدبلوماسية، حصانات وامتيازات المنظـمات الدوليـة الحكومية، حصانات وامتيازات البعثات الخاصة، حصانات وامتيازات ممثلي الدول في المؤتمرات الدولية الحكومية. وقد أكدت مقدمة الدليل على أن الحصانة الدبلوماسية هي مبدأ من مبادئ القانون الدولي، والتي بموجبها لا يخضع أشخاص حكوميون معينون للملاحقة القضائية عن الأفعال التي يرتكبونها عند قيامهم بمهامهم الرسمية في الخارج. وتضمن الفصل الأول من الدليل تعريفاً لمفهوم سيادة الدولة، باعتبار أن الحصانات المستمدة من أحكام القانون الدولي، هي ممنوحة أساساً للدولة ذاتها، ثم تعريفاً لمفهوم حصانة الدولة، وتضمن هذا الفصل أيضاً استعراضاً لتطور هذا المفهوم من الحصانة المطلقة للدولة إلى الحصانة المقيدة بسبب ممارسة الدول النشاطات التجارية والاقتصادية وتعاملها في هذه الميادين مع الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين، واعتماد البعض منها سياسة الاحتكارات الحكومية في التجارة الخارجية. وتناول الفصل الثاني حصانة السلطات المركزية في الدولة، حيث تم التركيز على حصانة رئيس الدولة، وحصانة رئيس الحكومة، ووزير الخارجية باعتبار أن هذه السلطات الثلاث هي المسؤولة عن تنفيذ السياسة الخارجية لدولهم على الصعيد الدولي. وفي الفصل الثالث المعنون "الحصانات والامتيازات الدبلوماسية"، تم الاعتماد على القانون الدولي العرفي، واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، لشرح أبعاد الحصانات والامتيازات التي تتمتع بها البعثات الدبلوماسية، وموظفوها بغية ممارسة المهام الدبلوماسية المنوطة بهم بكل حرية واستقلالية، كما تم في هذا الفصل تسليط الضوء على المقارنة بين الحصانات الدبلوماسية والحصانات القنصلية، وتحليل حصانة المبعوثين الدبلوماسيين المسافرين، والمركز القانوني لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية. وتطرق الفصل الرابع لحصانات وامتيازات المنظمات الدولية الحكومية، حيث تم استعراض ما تتمتع به المنظمات الدولية وموظفوها وممثلو الدول الأعضاء فيها من الحصانات والامتيازات الدبلوماسية اللازمة لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، بقصد تسهيل أعمالها بشكل مستقل، وممارسة موظفيها أعمالهم بحرية، وهذا ما حرصت على تأكيده الاتفاقيات المنشئة لهذه المنظمات، وكنموذج لذلك تم استعراض ما تتمتع به كل من: الأمم المتحدة، والوكالات الدولية المتخصصة، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، من حصانات وامتيازات، التي يكون مصدرها الاتفاق الدولي. وفي الفصل الخامس المعنون "حصانة وامتيازات البعثات الخاصة" تم استعراض هذا الموضوع وفقاً لاتفاقية البعثات الخاصة لعام 1969. وتناول الفصل السادس والأخير حصانة وامتيازات ممثلي الدول في المؤتمرات الدولية الحكومية، حيث تم تبيان أنه لا يوجد نظام قانوني خاص يحدد مركز ممثلي الدول في المؤتمرات الدولية الحكومية وما يحق لهم أن يتمتعوا به من حصانات وامتيازات وإنما يتم كل ذلك من خلال اتفاقات دولية عامة، أو ثنائية، حسب الحالة، لذلك تم التركيز في هذا الفصل على بعض الاتفاقيات التي عقدتها دولة قطر مع الأمم المتحدة عند استضافتها لبعض مؤتمراتها، ومن خلال تحليلها خرج الدليل باستنتاجات عن مدى هذه الحصانات التي يتمتع بها هؤلاء الممثلون. وقد أحاط الدليل بموقف دولة قطر من قواعد الحصانات والامتيازات المقرة بموجب القانون الدولي، من خلال مواءمتها مع تشريعاتها الوطنية، وتطبيقها عملياً، وذلك انطلاقاً من موقفها الثابت في احترام وتنفيذ المواثيق والعهود الدولية التي تكون طرفاً فيها.

1523

| 21 ديسمبر 2015

محليات alsharq
المعهد الدبلوماسي ينظم برنامجا تدريبيا

بدأ في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية اليوم برنامج تدريبي خاص لسبعة عشر دبلوماسيا من وزارتي الخارجية الصومالية والقرغيزية، يستمر حتى 17 من ديسمبر الجاري.ويأتي تنظيم هذا البرنامج، في إطار توجيهات سعادة وزير الخارجية الرامية إلى تعزيز دور دولة قطر الرائد في مجال تقديم المساعدات والدعم للدول الشقيقة والصديقة، ويعد الأول من نوعه في المعهد الدبلوماسي منذ تأسيسه في وزارة الخارجية مطلع عام 2015.وفي افتتاح البرنامج رحب سعادة الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي مدير المعهد الدبلوماسي بالمشاركين، وأعرب عن حرص وزارة الخارجية على التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في كافة المجالات، مضيفا أن المعهد قد شرع في التعاون مع العديد من الجامعات والمعاهد المرموقة في مختلف دول العالم، ولاسيما في المجالات المتعلقة بمهام عمل المعهد والمتمثلة بتأهيل الدبلوماسيين بما يتناسب مع التطورات المعاصرة في الدبلوماسية.وأشار سعادته إلى أن المعهد يسعى كذلك إلى تقديم الدعم الذي من شأنه توطيد العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة.ويتضمن البرنامج عدة دورات تدريبية من أهمها: التنظيم الدبلوماسي والقنصلي، سياسة قطر الخارجية، قواعد المراسم والإتيكيت، والسياسة الخارجية وحل النزاعات، كما سوف يتم تنظيم زيارات خاصة للمشاركين للاطلاع على جوانب التنمية والنهضة الثقافية التي تشهدها دولة قطر، حيث سيقوم المشاركون بجولات الميدانية للحي الثقافي (كتارا)، ومتحف الفن الإسلامي، وشبكة قنوات الجزيرة الإخبارية.

239

| 06 ديسمبر 2015

محليات alsharq
المعهد الدبلوماسي يختتم دورة "تحليل السياسات"

اختتم المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية دورة تدريبية تخصصية حول "تحليل السياسات"، استمرت أربعة أيام بمشاركة ثمانية من الدبلوماسيين في الوزارة. وتضمنت الدورة عدة محاور أهمها: تعريف التحليل السياسي وأهدافه، الخطوات العملية لكتابة التحليل السياسي، أمثلة عملية من تحليلات سياسية وشرح نقاط القوة والضعف فيها، وكتابة التحليل السياسي، وتم في نهاية الدورة مناقشة نقاط القوة والضعف في التقارير التي أعدها المتدربون والتي تضمنت تحليلا لبعض القضايا الراهنة في المنطقة. ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن خطط المعهد الدبلوماسي الرامية لتأهيل الدبلوماسيين في وزارة الخارجية، لاسيما التدريب على المهارات اللازمة لتحليل الأحداث السياسية وكيفية صياغة التحليلات السياسية وإعدادها.

309

| 30 نوفمبر 2015

محليات alsharq
اختتام برنامج خاص للقانونيين في المعهد الدبلوماسي

اختتم في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ،وبحضور سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي مدير إدارة الشؤون القانونية، برنامج تدريبي خاص بعنوان موضوعات قانونية . شارك في البرنامج الذي عقد على مدى ثلاثة أسابيع (10) من موظفي وموظفات إدارة الشؤون القانونية بالوزارة، وحاضر فيه أساتذة متخصصون من وزارة العدل ووزارة التنمية الإدارية ووزارة الخارجية. وتضمن البرنامج عدة محاور من أهمها: الطبيعة القانونية للقرار الإداري، العقود، قانون الموارد البشرية ولائحة شؤون أعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي، تطبيقات على إعداد وصياغة المذكرات القانونية، وإعداد وصياغة الاتفاقيات الدولية. جدير بالذكر أن المعهد الدبلوماسي الذي تأسس مطلع عام 2012 يقدم برامج تدريبية مستمرة للدبلوماسيين في الوزارة، كما يقدم برامج نوعية متخصصة في كافة مهام إدارات الوزارة.

212

| 23 نوفمبر 2015

محليات alsharq
مركز للغات بالمعهد الدبلوماسي

أعلن المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية عن إنشاء مركز للغات بالوزارة، بالتعاون مع العديد من المعاهد والمراكز المتخصصة داخل الدولة وخارجها.و بدأ مركز اللغات بالمعهد في تنفيذ العديد من الدورات التدريبية لموظفي الوزارة، لاسيما في اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، وحظيت الدورات باهتمام ونجاح كبيرين، وينوي المركز في العام القادم إضافة لغات أخرى إلى برنامجه السنوي وخاصة الإسبانية والإيطالية والصينية وغيرها.وأكد سعادة السفير الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية أهمية مركز اللغات في تعزيز المهارات اللغوية للدبلوماسيين والموظفين، وقال إن تعلم اللغات بات حاجة ملحة ومطلبا أساسيا في الحياة المعاصرة، لاسيما للدبلوماسيين .

786

| 07 نوفمبر 2015

محليات alsharq
المعهد الدبلوماسي ينظم محاضرة حول الانتخابات الأمريكية المقبلة

استضاف المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية اليوم، ضمن سلسلة ندواته هذا الموسم أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة /كارنيجي ميلون/ في قطر، الدكتور لانسني كابا، الذي تحدث عن تأثير الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، بحضور عدد من الدبلوماسيين وموظفي وزارة الخارجية. وأكد لانسني، في محاضرته، "تغير العديد من الأشياء في الولايات المتحدة الأمريكية منذ انتخاب أوباما رئيسا للبلاد حيث كان لانتخابه، وهو المنحدر من أصول إفريقية وابن لرجل مسلم من كينيا وأم بيضاء، تأثير في زيادة أعداد المسلمين في أمريكا". وبين المحاضر أن انتخاب شاب أسود لرئاسة الولايات المتحدة لم يتوقعه أحد منذ سنوات قليلة، وقال "جعل نجاح أوباما كل الأمريكيين يحلمون بأن ما فعله ممكن لهم أو لأبنائهم أيضاً.. وقد نجح بالرغم ممن حاولوا تدمير صورته، بتلك الادعاءات السخيفة التي تقول إنه ليس أسود تماماً". وأضاف "لقد حصل تغيير تاريخي، ومن المستحيل العودة إلى الوراء.. فقد كانت أمريكا في الخمسينات من القرن الماضي بلدا للبيض .. أما اليوم، فلم يعد الأمر كذلك"، مشيرا إلى أن الصورة تغيرت منذ صعود اوباما للحكم "حيث أصبحت ترى المساجد في كل المدن، وترى الملونين، وتسمع لغات مختلفة.. حتى الطعام تغير.. أصبحت ترى المطاعم العربية في كل مكان أيضاً". وبين لانسني كابا، أن الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي أصابهما ايضا تغيير منذ صعود أوباما إلى الحكم حيث وصل الفرق بينهما إلى الحدود الدنيا، ملاحظا وجود إجماع بين الحزبين بشأن بعض الأمور، كالحفاظ على النظام الجمهوري، وعدم القبول بالعنصرية وغيرهما من المسائل، معبرا عن اعتقاده بأن "الأوبامانيا" (أي الانجذاب إلى أوباما) مارست تأثيراً عظيماً على المجتمع الأمريكي، وأن السيدة هيلاري كلينتون قد تستطيع أن تحدث نفس التغيير الذي أحدثه أوباما.. فهي إذا نجحت، ستكون أول امرأة أمريكية تدخل البيت الأبيض كرئيسة. والحال أن التمييز ضد النساء هو أيضاً مرض طويل أصاب الولايات المتحدة، تماماً كالعنصرية". وقال الدكتور لانسني "إن انتخاب أوباما عالج مرض العنصرية في أمريكا"، متوقعا النجاح أيضا في معالجة التمييز ضد النساء، بالتصويت للسيدة كلينتون في انتخابات 2016، مشددا على أنه "يمكن القول إنه إذا ما حدث هذا الأمر فسيكون من تأثيرات عهد أوباما على المجتمع الأمريكي". ولفت إلى أن ارتفاع عدد المرشحين للرئاسة في الحزب الجمهوري الأمريكي وحده الذي بلغ 15 مرشحاً في 2015، "هو دليل على أن الجميع يريدون الوصول إلى منصب الرئاسة التي غير أوباما الكثير من صورتها".

171

| 03 نوفمبر 2015