تنشر الشرق أبرز الإجراءات المحدثة لتقييم المدارس الحكومية، التي اصدرتها إدارة تقييم المدارس الحكومية ضمن الطبعة الثالثة من الدليل الإرشادي لتقييم المدارس للعام الأكاديمي 2020-2021، والذي يتضمن الأهداف العامة من عمليات التقييم الدوري ومراحل دورة التقييم الدوري للمدارس الحكومية وبعض التعريفات الهامة والنسب والتقديرات الكمية، بالإضافة إلى المجالات الرئيسية التي ترتكز عليها عمليات التقييم الدوري ومعاييرها مع توضيح الأدلة التي يستند عليها فريق التقييم. من جانبها قالت السيدة منى الكواري مدير إدارة تقييم المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي، إنه انطلاقا من تحقيق التطلعات والتوجهات المستقبلية التي تسعى إليها دولة قطر، وإسهاما من إدارة تقييم المدارس في تحقيق الخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم والتعليم العالي، والمتمثلة باختصاصات إدارة تقييم المدارس، في إعداد ومتابعة وتقييم وقياس مستوى جودة العمليات التعليمية والإدارية، وإعداد ومتابعة وتقييم وقياس مستوى جودة الكفاءات الأكاديمية والإدارية في جميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي في المدارس الحكومية، تم إصدار الدليل الإرشادي المُحدث لنظام التقييم - الطبعة الثالثة. وأضافت أن هذا الدليل الإرشادي يمثل تطبيقا لعملية الإشراف على المدارس الحكومية من خلال تقييم أداء إدارات المدارس الحكومية، وذلك لضمان استمرارها في تحقيق معايير الجودة والتميز وتطوير المهارات القيادية، والتوظيف الأمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة وذلك باستخدام أدوات ومعايير لقياس مستوى جودة الأداء لجميع العاملين بالمدرسة وبالشكل الذي يحسن صورتها العامة أمام المجتمع ويحقق ميزتها التنافسية مقارنة بمثيلاتها من المؤسسات التعليمية الأخرى. مجالات التقييم كما يشتمل الدليل على مجموعة من أسئلة التأمل الذاتي للاستفادة منها في تدريب المدارس على عملية التقييم الذاتي، حيث تستهدف الأسئلة كل جوانب ومجالات التقييم الثلاثة التي يتم تقييم أداء المدارس وفقا لها وهي: الإدارة والقيادة المدرسية، التعليم والتعلم، المخرجات التعليمية، والتي يمكن للقيادة المدرسية الاسترشاد بها عند تقييم أدائها وفق مجالات التركيز المحددة. وأوضحت مدير إدارة تقييم المدارس أن الدليل الإرشادي تم إعداده من قبل لجنة مكونه من ذوي الخبرة والاختصاص من موظفي إدارة تقييم المدارس، وقد تمت مراجعته من قبل كلية التربية بجامعة قطر، والتي قامت بتشكيل لجان متخصصة لتقييم هذا الدليل، إلى جانب مراجعته من قبل مكتب التربية لدول الخليج العربي عام 2018، بالإضافة إلى الاطلاع على أنظمة التقييم في الدول المجاورة والأنظمة العالمية لعمليات التقييم المدرسي وبعض المصادر والكتب حول هذا الشأن، بالإضافة إلى استطلاع آراء مجموعة من التربويين من المدارس الحكومية والذين أشادوا بمحتويات الدليل الإرشادي وأهميته التوعوية للميدان التربوي. ويشمل دليل تقييم المدارس الحكومية 7 أهداف رئيسية وهي: تطبيق عمليات التقييم بشكل عادل وموضوعي وموثق ودقيق على جميع المدارس الحكومية، والمساهمة في رفع كفاءة المدارس وتحسين العملية التعليمية، والتعرف على جودة المخرجات التعليمية في المدارس، ورصد البرامج والممارسات المتميزة في المدارس، وتحديد جوانب القوة والجوانب التي تحتاج إلى تحسين وتطوير في المدارس، إلى جانب رصد التقدم الذي أحرزته المدرسة في الجوانب التي تحتاج إلى تحسين وتطوير في التقييم الدوري السابق، وتوفير معلومات أساسية حول كفاءة نظام التعليم بالمدارس في دولة قطر للمساهمة في رسم السياسات التعليمية، واتخاذ القرارات التطويرية. إجراءات زيارات التقييم وحدد الدليل 10 إجراءات أثناء زيارات التقييم للمدارس الحكومية وهي: تحديد المدارس التي ستتم زيارتها ومخاطبتها لإرسال المستندات اللازمة لعملية التقييم قبل الموعد المحدد للزيارة بأسبوعين، وعلى المدرسة إرسال نسخة إلكترونية من تلك المستندات المطلوبة لإدارة تقييم المدارس خلال أسبوع من تاريخه كحد أقصى، وتشكيل فريق التقييم والمكون من ثلاثة إلى أربعة اختصاصيين أو حسب ما تقتضيه حاجة العمل، وسيقوم قائد الفريق بالتواصل مع المدرسة المراد تقييمها للتوعية والتثقيف، وتوضيح إجراءات وآليات ومعايير عملية التقييم والرد على استفسارات المدرسة، واستكمال متطلبات الفريق، وإعلام المدرسة بموعد الزيارة التقييمية. كما تتضمن الاجراءات الزيارة الرسمية والتي تستغرق مدة خمسة أيام، يقوم الفريق خلالها بإجراء مقابلات مع الأطراف المعنية (إدارة المدرسة - الموظفين الطلبة - مجلس الأمناء – أولياء الأمور - اللجان المدرسية المختلفة)، والمشاهدات الصفية، والجولة المدرسية، والاطلاع على المستندات المطلوبة وتحليلها ودراستها، وكتابة تقرير شامل لما تم التوصل إليه أثناء الزيارة ويتم إرساله إلى المدرسة بعد الانتهاء منه، وفي حال أن المدرسة لديها وجهة نظر مختلفة، يجب على إدارة المدرسة التواصل مع قائد الفريق وإرسال کتاب خلال أسبوع من استلام التقرير موضحة فيه بنود الاختلاف ومشفوعا بالأدلة التي تثبت صحة الطلب والتي تخالف ما ورد في أجزاء من التقرير. وفي حال عدم وجود أي ملاحظات على تقرير التقييم، يتم اعتماد التقرير الدوري المرسل إلى المدرسة بعد انقضاء المدة المحددة، وإذا تبين الإدارة تقييم المدارس أن الملاحظات المقدمة من المدرسة تستند إلى أدلة تستوجب التعديل في التقرير الدوري والأحكام الصادرة، فإنه سيتم إرسال التقرير الدوري المعتمد النهائي بعد التعديل، وفي حال أن الملاحظات المقدمة من المدرسة لا تستند إلى أدلة تستوجب التعديل في التقرير الدوري والأحكام الصادرة، فإنه يكتفي بإرسال خطاب للمدرسة لاعتماد التقرير الدوري المرسل إليها، ويحق للمدرسة إبداء الملاحظات حول محتوى التقرير الدوري المرسل اليها إن وجدت، وفي حالة حصول المدرسة على تقدير جيد جدا، لا يحق الاعتراض على الدرجة الممنوحة لها. التطوير المستمر ومن المهم أن تكون المدرسة قادرة على التحسين والتطوير المستمر من خلال تقييم إنجازاتها السنوية وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسين وفق المراجعة الذاتية بكل موضوعية، والأخذ بجميع الملاحظات الواردة في تقرير التقييم الدوري للمدرسة والصادر من إدارة تقييم المدارس، وتعتبر عمليتا المراجعة الذاتية والتقييم الدوري عمليتين متكاملتين، تهدفان إلى التطوير والتحسين، ووضع الخطط المناسبة بهدف ضمان الجودة. ويمتد المدى الزمني لتقديم الطلب لإدارة تقييم المدارس لأسبوع من تاريخ استلام المدرسة للتقرير بعد مناقشته مع الفريق، وفي حال انقضاء المدة الزمنية المتاحة للتقدم بالطلب والسابق ذكرها سيعتبر ذلك بمثابة موافقة ضمنية على محتوى تقرير التقييم الدوري للمدرسة. التقديرات والنسب وشمل الدليل الإرشادي التقديرات والنسب التي بناءً عليها سيتم تحديد تقييم كل مدرسة والتقدير الذي سوف تحصل عليه، فالمدرسة التي تحصل على نسبة أقل %49.99 يعتبر تقديرها (ضعيف)، وتقدير مقبول من 50 % وحتى % 69.99، فيما تحصل المدرسة على تقدير جيد إذا كانت نسبتها في التقييم من 70 % إلى 87.99 %، وتقدير جيد جداً من 88 % إلى 100 %. وفي حالة حصول المدرسة على تقدير جيد جداً في الحكم العام تمنح المدرسة شهادة جودة الأداء. وبين الدليل الإرشادي قائمة مجالات التقييم الدوري للمدارس الحكومية، حيث سيتم تقييم الإدارة والقيادة المدرسية العليا والوسطى (المدير – النائب الأكاديمي- النائب الإداري - منسقو المواد)، على القدرة على توجيه وتطوير أداء المدارس بفاعلية، وذلك من خلال أهداف سنوية تعمل على تحقيقها وإعداد الخطط المناسبة لتنفيذها وتقييمها بشكل مستمر، وكذلك القدرة على تحسين وتطوير مهارات الطلبة والموظفين، والتي يجب أن ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف ورؤية ورسالة الوزارة. وسوف يكون مجال التعليم والتعلم ثاني مجالات التقييم، ويختص هذا المجال بفاعلية اساليب واستراتيجيات التدريس، والتي يتم من خلالها الاهتمام بتلبية المدارس للاحتياجات التعليمية للطلبة، فهم يتعلمون بشكل افضل من خلال الممارسات الممتعة والمحفزة التي تعزز قدراتهم فكرياً وجسدياً، وتنمي مهاراتهم ومعارفهم، وينبغي على المدارس تقديم تعليم متميز، بحيث يكون الطلبة محوراً للعملية التعليمية، وعلى المدارس التأكيد على الخطط التعليمية، وجودة التعلم، والبرامج التعليمية، أما مجال التقييم الثالث فهو المخرجات التعليمية، ويركز على تحسين مخرجات الطلبة ورفع مستوى تحصيلهم الأكاديمي، والاستفادة من تحليل نتائج الاختبارات المختلفة في وضع الخطط، كما يركز على توفير الاحتياجات التعليمية اللازمة للفائات المختلفة من الطلبة وتوفير خدمات الإرشاد الأكاديمي.

مدارس تؤجل الخطة للأسبوع المقبل لاستمرار غياب الطلبة رفع الدروس المصورة يومياً على منصة تيمز وفقاً لجدول الحصص بدأت المدارس الحكومية في جميع المراحل الدراسية أمس الأحد، تنفيذ الخطة الفصلية للفصل الدراسي الأول، سواء من خلال حضور الطلبة إلى المبنى المدرسي بالنسبة المقررة في نظام التعليم المدمج ( 30% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للمدرسة)، أم من خلال نظام مايكروسوفت تيمز للتعلم عن بعد. وفقاً للجدول التناوبي الخاص بكل مدرسة. وأكد عدد من مديري المدارس لـالشرق، أنه بدءًا من الاسبوع الجاري سوف تشرع المدارس في تنفيذ الخطة الفصلية التي اعتمدتها وزارة التعليم والتعليم العالي، وأرسلتها إلى الإدارات المدرسية قبل انطلاق العام الأكاديمي، كما بدأ المعلمون بالتواصل مع طلاب الفصل من أجل الانتظام في الحضور سواء بالمدرسة أو من خلال التعلم عن بعد، وإرسال جدول الحصص الاسبوعي للتعليم المدمج، وتحديد المقررات الدراسية التي سيتم شرحها على مدار الاسبوع، مشددين على أن الطلبة ملزمون بحضور الدروس والإعداد لها، حتى يتمكنوا من حل التقييمات الخاصة بكل مقرر يتم شرحه. وأضافوا أن معلم المادة قام برفع مقاطع الفيديو المصورة لكل درس يومي، على الفصل الافتراضي الذي تم إعداده على منصة مايكروسوفت، وللطالب القدرة على الاستماع للدرس المصور، والتفاعل مع المعلم أيضاً من خلال المنصة، من أجل حل التقييم اليومي والاسبوعي، الذي يقيس مدى استيعاب الطالب للشروحات والمناهج. وبالرغم من بداية الدراسة وشرح المقررات بشكل منتظم في المدارس، إلا أن بعض المدارس الأخرى ارجأت البداية في تنفيذ الخطة الفصلية للاسبوع المقبل، نظراً لحضور أعداد قليلة من الطلبة إلى المدرسة، لذلك فإن تلك المدارس سوف تستكمل خلال الاسبوع الجاري الاجراءات التحضيرية مثل توزيع الكتب على الطلبة، وإجراء الاختبارات التحصيلية لسد الفجوة التعليمية، لتجهيز الطلبة للدراسة الفعلية بدءًا من الاسبوع القادم. استكمال الاختبارات التحصيلية الأسبوع الجاري قال الأستاذ سعيد النابت مدير مدرسة الشيحانية، إن الاسبوع الجاري سيتم خلاله استكمال الاختبارات التحصيلية للطلبة الذين لم يحضروا إلى المدرسة الاسبوع الماضي، وكذلك توعيتهم بالاجراءات الاحترازية من خلال مقاطع فيديو مصورة سيتم تحميلها على منصة تيمز، مؤكداً أن البدء في الخطة الفصلية سيتم الاسبوع المقبل، وسيتم خلال هذه الفترة حث الطلبة على الحضور إلى المدرسة في الأيام المحددة لكل طالب حسب الجدول التناوبي، مع إبلاغ ولي الأمر بأن الطالب سوف يتم احتسابه غائباً عقب انتهاء فترة السماح بالغياب لمدة اسبوعين حسب تعليمات وزارة التعليم. وأضاف النابت أن المدرسة انتهت من آليات تطبيق التعليم المدمج وفقاً لتعليمات وزارة التعليم والتعليم العالي، وإعداد الجدول التناوبي الاسبوعي وإرساله إلى أولياء الأمور والطلبة، مشيراً إلى أن الخطة سوف تعتمد بشكل كبير على التعليم عن بُعد وفقاً للجدول المرسل من الوزارة، لذلك فإن المدرسة أعدت أيضاً الخطط المتعلقة بالدراسة عن بُعد ومتابعة الطلبة من خلال منصة تيمز. موضحاً أن المعلم سيكون له العديد من المهام خلال فترة الدراسة عن بُعد تتمثل في إعداد الاختبارات التشخيصية، والتقييمات الاسبوعية، ومتابعة الطلبة، والإجابة عن استفساراتهم، وتسجيل الحضور والغياب، ورفع الدروس المصورة وفقاً للجدول المدرسي، مؤكداً أن المدرسة سوف تتابع بدقة أداء الطلبة ومدى التزامهم بالجدول المدرسي في الايام التي لا يحضر فيها إلى المدرسة، من أجل الالتزام بخطة الوزارة. مريم العمادي: الانتهاء من دروس سد الفجوة لطالبات الإعدادية أكدت الأستاذة مريم العمادي مديرة مدرسة رقية الاعدادية، أن المدرسة بدأت بالفعل أمس الأحد، تنفيذ الخطة الفصلية للفصل الدراسي الأول، وقامت المعلمات بشرح المقررات للطالبات وفقاً للخطة، فيما تم رفع الدروس المصورة الخاصة بكل مادة تم شرحهاً أمس على منصة تيمز، من أجل أن تباشر الطالبات من المنزل دراسة المقررات وفقاً للجدول التناوبي، وبالنسبة إلى الطالبات اللاتي يباشرن دراستهن عن بعد، تم تحضير واجبات وتقييمات يومية لهن ووضعها على المنصة الإلكترونية، للتأكد من قيامهن بالاستماع إلى الدروس المصورة واستيعابها. وأضافت العمادي، أن الاسبوع الأول من بدء الدراسة شهد حضور عدد كبير من الطالبات، والإدارة المدرسية توقعت حضور عدد قليل في الاسبوع التالي، نظراً لفترة السماح بالغياب التي تمتد إلى اسبوعين، ولكن فوجئنا بحضور أعداد أكبر من الاسبوع الماضي، مما ساعدنا على مباشرة تنفيذ الخطة الفصلية، بعد الانتهاء من إجراء الاختبارات التحصيلية لطالبات الصف السابع، ودروس سد الفجوة لطالبات الصفين الثامن والتاسع. وأوضحت العمادي أن إدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي تعقد اجتماعات دورية مع مديري المدارس الحكومية أون لاين، ليتم الاتفاق على جميع الخطط التنفيذية المتعلقة بتطبيق إرشادات الصحة والسلامة في المدارس وآليات التنفيذ، مع وضع الخطة الخاصة بتوعية الطلبة، وشددت على أن الإدارة المدرسية تراعي سلامة الطالبات، خلال ايام دوامهن في المدرسة، من خلال الالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية، وتوزيع الطالبات على الصفوف، وتقسيم الصف الواحد إلى شعبتين، كل شعبة بها 15 طالبة فقط كحد اقصى، مع إلزام الطالبات بارتداء الكمامات واستخدام معقمات الأيدي باستمرار، مع الالتزام بالتباعد الجسدي. د. صالح الإبراهيم: أتوقع التزام جميع الطلبة بالحضور الأسبوع المقبل قال الدكتور صالح الابراهيم مدير مدرسة الرازي، ان الاسبوع الأول شهد حضور أعداد قليلة من الطلبة، وكذلك الاسبوع الثاني من الدراسة، لذلك سيتم استكمال الاختبارات التشخيصية لطلاب الصف السابع خلال الاسبوع الجاري، وسوف يحصل طلاب الصفين الثامن والتاسع على بعض الدروس الخاصة بخطة سد الفجوة التعليمية، فيما سيتم تنفيذ الخطة الفصلية والبدء في شرح المقررات الاسبوع المقبل، ليكون جميع الطلبة قد أجروا الاختبارات، واستلموا الكتب، مع توعيتهم بالاجراءات الاحترازية عند حضورهم إلى المدرسة. وأضاف د. الابراهيم أن المدرسة تتواصل بشكل مستمر مع أولياء الأمور، من أجل حثهم على حضور الطالب، وإعطاء الضمانات اللازمة لكي يطمئن ولي الأمر عند حضور نجله إلى المدرسة، مشيراً إلى أنه عندما أعلن سعادة وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي عن إعفاء الطلبة من احتساب الغياب لمدة اسبوعين، كان الهدف من القرار عمل المدارس على توعية الطلبة وأولياء أمورهم، وتطمئنهم بأن البيئة المدرسية آمنة تماماً، بدليل حضور الطلبة في مدارس اخرى وعدم ظهور حالات إصابة بسبب الحضور، متوقعاً أن يلتزم جميع الطلبة بالحضور والجدول التناوبي بدءًا من الاسبوع القادم. راني التوم النائب الأكاديمي لمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا: حضور 100% من الطلبة والبدء في الدراسة أكد الأستاذ راني التوم نائب المدير الأكاديمي بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أنه بناءً على التعميم الصادر من وزارة التعليم والتعليم العالي بخصوص تطبيق نظام التعليم المدمج في المدارس، فإن المدارس التخصصية لن تطبق النظام كما سيتم في المدارس الأخرى، حيث انه تم تقسيم الطلبة في المدرسة خلال الأيام الثلاثة الأولى بنسبة حضور 30%، من أجل الانتهاء من الأمور التنظيمية مثل تعريف الطالب بفصله الدراسي، وتوزيع الحاسوب الخاص بكل طالب، وتوعية الطلبة بالاجراءات الاحترازية وإرشادات الصحة والسلامة التي حددتها وزارة التعليم والتعليم العالي، لافتاً إلى أن جميع طلبة المدرسة بنسبة 100% انتظموا بالحضور أمس الأحد، وتم البدء في شرح المقررات حسب الخطة الفصلية الخاصة بالمدرسة، كما انتظم الطلبة بحضور الدروس العملية في المختبرات والمعامل وأوضح أن التعليم عن بُعد سيكون ضمن خطة المدرسة، حيث يخضع الطلبة من خلال منصة تيمز إلى بعض التقييمات، والواجبات، وبعض الأنشطة الصفية، ليكونوا على جاهزية تامة للاعتماد على الدراسة عن بُعد في أي وقت إذا اقتضت الظروف. أما الآن فإن الدراسة بالكامل من خلال الحضور إلى المدرسة مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية والتباعد بين الطلبة سواء في الفصول أو في المختبرات. طلاب مدرسة قطر للعلوم: ملتزمون بالدوام المدرسي لمواصلة تفوقنا الأكاديمي أعرب طلاب مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادتهم بزيارة معالي رئيس مجلس الوزراء للمدرسة الاسبوع الماضي، وتشجيعهم على الحفاظ على تفوقهم، واعتماد الدولة عليهم من أجل أن يكونوا كوادر تساهم في مواصلة مسيرة التقدم، وأكد الطالب سعيد دهمان أنه ملتزم بالحضور اليومي إلى المدرسة، مع عدم التهاون بالاجراءات الاحترازية من أجل سلامته أولاً، ولمواصلة العام الأكاديمي بلا أي تعقيدات، خاصة أنه من المتفوقين ويريد الحفاظ على تفوقه، لرد الجميل إلى الوطن الذي وفر له إمكانيات استثنائية في المدرسة، لتخريج الطلاب مباشرة والتحاقهم بأفضل الجامعات في مجال العلوم والهندسة والتكنولوجيا على مستوى العالم. وأشاد جاسم المعاضيد بالمنهج الأمريكي Advanced Placement الذي يتم تطبيقه لأول مرة هذا العام وأوضح أن المنهج الجديد علمي تطبيقي يتميز بالاعتماد على الجانب التطبيقي ويسهل عملية القبول الجامعي لخريجي المدرسة، كما يغطي الاحتياجات الأكاديمية للطلاب وهو منهج متقدم وخريجوه يكونون متمكنين من الناحية العلمية.

أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي قراراً بتعيين ونقل 34 مديراً ومديرة، حيث تم تعيين 15بوظيفة مدير مدرسة، ونقل 19 آخرين من مدرسة إلى مدرسة أخرى، للعام الأكاديمي 2020-2021. ونص القرار على أنه بعد الاطلاع على قانون الموارد البشرية المدنية الصادر بالقانون رقم (15) لسنة 2016، وعلى القانون رقم (9) لسنة 2017، بشأن تنظيم المدارس، وعلى القرار الأميري رقم (16) لسنة 2014، بتعيين اختصاصات الوزارات، المعدل بالقرار الأميري رقم (4) لسنة 2016، وتحقيقاً لمقتضيات المصلحة العامة، فقد تقرر تعيين كل من السادة الواردة أسماؤهم بالتعميم المرفق بهذا القرار، وعددهم (15) بوظيفة مدير المدرسة المبينة قرين اسم كل منهم، ويُنقل 19 مديراً إلى مدارس أخرى. وتم تعيين السيد علي سعد عبد الكريم ناصر الحميدي مديراً لمدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين، ومعاذ عبده ناجي مرشد إبراهيم مديراً لمدرسة عبد الله بن رواحة الابتدائية للبنين، وهيا ناصر مسفر الحشيفان الشهواني مديراً لمدرسة الأندلس الابتدائية للبنات، والسيدة لطيفة سعد غانم النعيمي مديراً لمدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة الابتدائية للبنين والبنات، ومعجبة عبد الله محمد آل رحمة المري مديراً لمدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية للبنات، وعلي عبد الله المراغي مديراً لمدرسة الزبير بن العوام الابتدائية للبنين، ومحمد عبد الله محمد الدباغ مديراً لمدرسة محمد بن عبد الوهاب الثانوية للبنين، ونجلاء هادي محمد هادي الهاجري مديراً لمدرسة أسماء بنت أبي بكر الابتدائية للبنات، وتهاني خميس محمد خميس الكبيسي مديراً لمدرسة مارية القبطية الإعدادية للبنات، ولطيفة محمد مهنا النعيمي مديراً لمدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة للبنين والبنات ــ الصخامة، ومنيرة محمد عبدالعزيز المناعي مديراً لمدرسة النهضة الابتدائية للبنات، وحنان عامر مشعان مقبل فيصل مديراً لمدرسة مالك بن أنس النموذجية للبنين، وحصة علي فارس عبدالرحمن البنعلي مديراً لمدرسة الهدى الابتدائية للبنات، وناصر عبد الله خميس عبد الله المريخي مديراً لمدرسة الشمال الثانوية للبنين، وإبراهيم عبد الله السادة مديراً لمدرسة الشمال الإعدادية للبنين. وفي سياق آخر أصدرت إدارة الموارد البشرية تعميماً أرسلته إلى المدارس أمس الأربعاء، أفاد بتخصيص موظف من قسم شؤون الموظفين لكل مجموعة من المدارس يقوم على شؤونها ويتابع تنفيذ أدوارها، مع توضيح الاجراءات الادارية المتعلقة بقسم شؤون الموظفين والتي يتعين على المدارس اتباعها لضمان سير العمل بنجاح. وشدد التعميم على قيام إدارة المدرسة بعدم حجب أي طلب يقدم لها من الموظف يخص الموارد البشرية وإرساله إلى الوزارة للبت فيه على أن يحتوي الطلب على (الاسم الرباعي، والرقم الوظيفي، والمسمى الوظيفي، وتوقيع صاحب العلاقة، وتاريخ تقديم الطلب)، ويوضح صاحب العلاقة نوع الطلب والسبب مع إضافة رأي مدير المدرسة ومختوم بختم المدرسة، ويتم إرسال الطلب من المدرسة إلى إدارة الموارد البشرية عبر نظام (تواصل) مع إرفاق جميع المستندات. وحدد التعميم أنواع الطلبات التي يتم تقديمها وهي: إجازة لرعاية الأبناء من ذوي الإعاقة أو المصابين بأمراض تستوجب ملازمة الأم بقرار من اللجنة الطبية، والعرض على اللجنة الطبية لبيان مدى الصلاحية للوظيفة الحالية، ومرافقة مريض من الدرجة الأولى والثانية للعلاج خارج الدولة، وضم سنوات الخدمة، وتعديل وضع الموظف، وطلب إجازة بدون راتب لمرافقة الزوج بالخارج. كما أوضح التعميم أنه يمكن تفويض مدير المدرسة في منح إجازة بدون راتب للأسباب التي يبديها الموظف لمدة لا تجاوز 30 يوماً من خلال العام الدراسي متصلة أو منفصلة وبما لا يؤثر على مصلحة الطلاب وبدون توفير البديل. ونوه التعميم بضرورة قيام جميع موظفي المدرسة (المديرين والعاملين بها) بتفعيل نظام بصمة اليد في الحضور والانصراف خلال الدوام الرسمي لحين إصدار البطاقات الوظيفية، وعدم استخدام تفعيل الحضور والانصراف يدوياً من النظام، وعلى مدير المدرسة متابعة غياب وحضور الموظفين بشكل يومي واتخاذ الاجراء المناسب. وأوصى التعميم بتفويض مدير المدرسة في منح الإجازة العارضة وربطها بالاجازات الرسمية بما لا يتعارض مع قانون الموارد البشرية رقم 15 لسنة 2016، وتفويض مدير المدرسة في تقدير ومنح الأذون بما لا يؤثر على مصلحة الطلاب ولا يتجاوز الإذن 7 ساعات في الشهر وفقاً لقانون الموارد البشرية، ويجب متابعة جميع الموظفين المسجلين على نظام المدرسة إدارياً ومالياً ويندرج ذلك تحت مسؤولية مدير المدرسة.

أشاد عدد من أولياء الأمور بتجربة وزارة التعليم والتعليم العالي في المدارس الحكومية بتطبيق التعليم عن بعد، مؤكدين أن التجربة أثبتت نجاحها في المدارس الحكومية تحديداً، رغم تجربتها في وقت قصير لم يتجاوز 3 أشهر، إلا أن نظام التعليم عن بعد أتى بثماره، ونجح في الحفاظ على مواصلة الطلبة عامهم الدراسي، إلا أن هناك بعض الإشكاليات التي ربما تحتاج إلى حل في حال الاستمرار في تطبيق التعليم عن بعد العام الدراسي المقبل. وقال أولياء أمور لـالشرق: إن نظام التعليم عن بُعد يتميز بالعديد من المزايا، كالمرونة حيث تتوافر هذه الدروس في شكل دروس مصورة، وتمارين إلكترونية يقوم الطالب بحلها وإعادة مشاهدتها في أي وقت يشاء. كما يتيح نظام التعلم عن بعد خاصية التفاعل والتواصل مع المعلم، وتوفير مجموعة من نماذج الأجوبة لأولياء الأمور، موضحين أن الوزارة وفرت الدعم الفني لتنفيذ التعلم عن بعد سواء للمدارس أو أولياء الأمور في حال حدوث أي معوقات أو تحديات في نظام التعلم عن بعد. كما أكدوا أن هذه الوسيلة مفيدة في مثل هذه الظروف الاستثنائية، لذلك من الضروري تدريب الطلبة والمعلمين عليها بشكل مستمر، لأن غالبية الطلبة وأولياء الأمور لم يكونوا على دراية كافية بكيفية التعامل مع أنظمة التعليم عن بعد، مما تسبب في وجود قصور في التواصل بين المعلم وولي الأمر وكذلك الطالب، ولكن هذه الإشكاليات يمكن تجاوزها مع استمرار التدريب وتطبيق النظام ولو بشكل جزئي في الأعوام الدراسية المقبلة. يرى علي الشيبه، إن التعليم عن بعد وسيلة مهمة وناجحة، نظرا لافتقاد التعليم عن قرب، وبالأخص خلال الأزمة التي تواجه العالم، مشيرا إلى انه يوجد العديد من الايجابيات لهذا النظام، منها المرونة، وقد نجح نظام الدراسة عن بعد، لأنه يُقابل احتياجات الكثير من الطُلاب فهناك أصوات نادت بإمتداد تطبيق التعليم للسنوات القادمة التي استفادت من قلة واختصار المعلومات، بالاضافة إلى عدم الحاجة للانتقال الكثير للطلاب، وكذلك فإن الدراسة عن بعد توفر الكثير من مصاريف الدراسة التقليدية... وقال انه من خلال هذا النظام يمكن التحكم في الوقت عموما من أبرز مميزات التعليم عن بُعد، خاصة وان التعليم التقليدي يُحتم عليك استهلاك الكثير من الوقت للذهاب والعودة وربما البقاء في المدرسة، أما التعليم عن بُعد فيُساعد على تقسيم اليوم حسب الجدول، مشيرا إلى انه كذلك يُظهرالمهارات الفردية للطلاب، وفي الكثير من الأحيان قد يُعاني بعض الأشخاص من فكرة التعلم وسط مجموعة، لذلك فالتعلم عن بُعد قد يكون مُفيدا للبعض لإظهار مهاراتهم الفردية، كما أنه يُساعد على الاعتماد على النفس والبحث عن المعلومة. واشار إلى ان التعلم عن بُعد يمنح الطالب القدرة على التعامل مع وسائل تكنولوجية مختلفة، قد لا تتعامل معها بنفس الطريقة من خلال التعليم التقليدي، ويُصبح متقنا لاستخدام هذه الأدوات ليجعله متميزا في مجاله، لافتا إلى ان من ابرز سلبياته عدم وجود تفاعل بين الطالب والمعلم هذا التفاعل بين الطلاب والمُعلم أو بين الطلاب،، وايضا انه قد لا يصلح في كل المواد على الرغم من الفُرص المتعددة التي فتحها التعليم عن بعد للعديد من الأشخاص... وتابع قائلا: إلا أن هذا التعليم الإلكتروني أو عن بُعد لا يصلح مثلا للتعليم العملي الذي يحتاج لتدريب الطلبة عمليا، فمثلا الفنون مثل الفنون البصرية والتربية البدنية والفني والتقني، لا تحتاج لدراسة نظرية فقط ولكن لتطبيق عملي لا يُمكن أن يكون عن بُعد، فضلا عن وجود صعوبة في التزام الطلاب الذين لا يستطيعون تقسيم وقتهم أو إلزام أنفسهم بواجبات مُعينة، يجدون صعوبة في الالتزام في عملية التعليم عن بُعد، خاصة وان التعليم التقليدي قد يُلزم بشكل لا إرادي على الحضور والمواظبة، ولكن في التعليم عن بُعد أنت المسئول عن نفسك، وهذا قد يكون مُشتت للبعض ولا يستطيعون الاستفادة بالشكل الصحيح. واوضح ان ابرز السلبيات تتمثل في المشاكل التقنية التي قد تؤرق أولياء الأمور، من عدم توفر الأجهزة ومشاكل متعلقة بإرسال الواجبات والاختبارات المستمرة، مشيرا إلى انه يمكن تلافي الأخطاء من خلال معالجة السلبيات خلال الاعوام القادمة. نايف اليافعي: المدارس الحكومية تفوقت على الخاصة قال نايف اليافعي، انه عند تقييم التعليم عن بعد، يجب وضع في عين الاعتبار كونها اول تجربة في الاعتماد على نظام الدراسة عن بعد، خاصة وانها جاءت فجأة نظرا للاضطرار لتوقف الدراسة بالمدارس بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى ان وزارة التعليم قد بذلت جهودا واضحة، اي انه في حال امتدت الازمة، اصبح لديهم الخبرة الكافية للاستمرار في نظام التعلم عن بعد، مع إيجاد حلول لبعض الاشكاليات التي قد واجهتهم وواجهت اولياء الامور كذلك.. واشار إلى انه في بداية بدء النظام، وتحديدا خلال الشهر الاول، خاصة وانهم قاموا بطرح موقع الكتروني ثم تبديله، لذلك يجب عدم طرح ايه مواقع للاستخدام إلا بعد تجربتها والتأكد منها، خاصة واننا كأولياء امور وجدنا صعوبات في استخدامها، منوها إلى انه بالفعل المدارس الحكومية افضل من المدارس الخاصة، فيما يتعلق بالتعلم عن بعد، وطرق حل الواجبات، حيث ان الاسئلة في المدارس الخاصة عير واضحة وغير مباشرة، ولا يوجد مراعاة لعدم تواصل الطالب بشكل مباشر مع المعلم، لذلك يجب عليهم وضع كافة الظروف في عين الاعتبار والبحث عن آلية افضل للتعلم عن بعد في المدارس الخاصة... وتابع قائلا: لدي بعض ابنائي في المدارس الخاصة وبعضهم في المدارس الحكومية، واشعر انه يتم إعطائهم الواجبات بالكم وليس بالكيف، دون مراعاة ان ولي الامر هو من يقوم بمساعدة الابناء، فضلا عن انه يجب إعادة النظر في الامور المالية، خاصة وانه قانونيا لا يجب إلزمنا بدفع الرسوم الدراسية كاملة، في المقابل لمست تحسنا كبيرا في المدارس الحكومية، واصبح الابناء يعتمدوم على انفسهم في حل واداء واجباتهم بنسبة 90 %، على عكس من الذين يدرسون بالمدارس الخاصة، فالاعتماد على الوالدين بشكل كبير، كما انه يستغرق وقتا كبيرا. فوزية المالكي: يجب اعتماد بنية تحتية للتعليم الإلكتروني قالت فوزية المالكي، انه من خلال أزمة جاحئة كورونا، والتي مررنا بها والتي منها تتولد الأفكار الإبداعية، مشيرة إلى انه بالنسبة لما يحدث الآن، فلا يمكن أن يطلق على هذه العملية التعليمية بأنها التعلم عن بعد، وإنما هي محاولات متواضعة للمعلمين بطرح موجز جدًا لمحتوى المنهج التعليمي، حيث أنه لم يستخدم بكفاءة عالية... وتحدثت عن ان للتعلم عن بعد بعض الإيجابيات، فبالنسبة للكبار يعتبر ميزة فعالة لإستخدام التكنولوجيا بإتقان وكفاءة، اما الصغار فالعملية تساعدهم على تطوير مهاراتهم الحاسوبية وتعزز لدى الطالب الشعور بالمسؤولية، لافتة إلى ان ابرز سلبياته، ان الكثير من المواد العلمية التطبيقية تحتاج لمعامل لتطبيق التجارب العلمية،اى ان ما يصلح لمادة قد لا يصلح لمواد أخرى، وكذلك قد يكون التعليم عن بعد، مكلفا لبعض الأسر نظرا لحاجتهم إلى اجهزة وانترنت. واوضحت انه يوجد بعض الأخطاء التي يمكن تلافيها، حيث يمكن نشر ثقافة التعليم عن بعد بين الناس، مع ضرورة الاستفادة من الخبرات الخارجية وتجارب الدول بحيث نتلافى الأخطاء والتحديات، مع الحرص على اعتماد بنية تحتية للتعليم الإلكتروني. عبد الله المنصوري: بعض المواد يمكن تدريسها إلكترونيا بسهولة اوضح عبد الله المنصوري، ان التعليم الالكتروني موجود بالمدارس الحكومية منذ سنوات، ولكنه لم يتم تفعيله او الاعتماد بشكل كلي عليه بهذه الطريقة إلا بعد جائحة كورونا، خاصة وان الطالب دائما ما كان لديه واجبات يقوم بحلها على الموقع، مشيرا إلى ان تجربة التعلم عن بعد، تعد تجربة ناجحة، ولكنها بحاجة إلى تقنيات لتساعد الطالب في الاعتماد على نفسه بصورة اكبر، خاصة وانه في البداية كانوا بحاجة لأولياء الامور لمساعدتها في فتح الموقع، والدخول، ولكن ارى ان هناك تحسنا مع مرور الوقت... وقال: ارى ان شرح الدروس من قبل المعلمين مناسبا، وكذلك الاختبارات او الواجبات تتفاوت من طالب إلى طالب آخر، إلا ان الاشكالية تكمن في وجود بعض الخلل التقني، فمثلا عن فتح الموقع والدخول على الواجبات، حدث عطل فني كانقطاع الكهرباء عن الجهاز او انتهاء بطاريته، فلا يستطيع الطالب الدخول عليه مرة اخرى، اى ان الدخول عليه مرة واحدة فقط، لذلك يجب مراعاة ان جهاز الكمبيوتر الواحد قد يستخدمه عدد من الابناء في مراحل الدراسة المختلفة. واشار إلى ان التجربة بشكل عام ناجحة، مما يعطينا الدافع بدلا من الاعتماد على النظام التقليدي في الدراسة، يمكن ايضا ان يتم الاعتماد على التعلم عن بعد، خاصة وان بعض المواد يمكن تدريسها اونلاين بسهولة، الامر الذي يوفر الوقت والجهد، ولا يحتاج الطالب إلى قضاء كل هذه الساعات داخل المدرسة، لافتا إلى اهمية ان نكون مواكبين للتكنولوجيا، وبشكل عام لا اتوقع ان يرجع التعليم لشكله التقليدي كما كان قبل جاحئة كورونا مرة اخرى، بل يجب الاعتماد على التعلم عن بعد بشكل اكبر.

حددت وزارة التعليم والتعليم العالي، التاسع من شهر مايو المقبل، باعتباره اليوم الأخير لإرسال مشاركات المسابقة التي تنظمها للأفلام القصيرة لطلاب المدارس الحكومية والخاصة في دولة قطر وعنوانها نجوم المدارس. وتحمل المسابقة التي تنظمها الوزارة في نسختها الأولى بالشراكة مع مؤسسة الدوحة للأفلام، شعار /الجانب المشرق/، وتدعو الطلاب للمشاركة بتقديم أفلام قصيرة سواء باللغة العربية أو بغيرها، على أن تعبر عن آرائهم وخبراتهم فيما يتعلق بفيروس كورونا /كوفيد -19/ المنتشر حاليا، وذلك من الزاوية التي يفضلها كل منهم، سواء من خلال التعريف بالفيروس، أو سبل الوقاية منه، ومخاطر الإصابة به، أو آثاره الاجتماعية. وتهدف المسابقة إلى إكساب الطلاب مهارات جديدة، واكتشاف ورعاية المواهب الإعلامية، فضلاً عن شغل أوقات فراغهم بما يفيد، إضافة لتوعيتهم وتعريفهم بإمكانية إنتاج أفلام قصيرة هادفة على عكس المتداول في التطبيقات المتخصصة في الأفلام القصيرة، والتي يقضي معظم الأبناء ساعات في متابعتها دون أن يستفيدوا منها. وأوضحت الوزارة أن فكرة المسابقة تعتمد على قيام المشاركين فيها بتصوير أفلام قصيرة مدتها لا تزيد على دقيقة واحدة، وإرسالها إلى مؤسسة الدوحة للأفلام، حيث يتم تقييمها من قبل خبرائها ممن شاركوا في تحكيم العديد من المسابقات السينمائية مثل مسابقة مهرجان أجيال السينمائي. ونوهت إلى أن الطلاب والطالبات لا يحتاجون للمشاركة في هذه المسابقة لمعدات تصوير متخصصة، بل يمكنهم تصوير أفلامهم باستخدام الهاتف الجوال فقط. وأشارت إلى أنه سيتم تقسيم المشاركين لثلاث فئات حسب العمر، الأولى منها للطلاب من الصف الأول إلى الرابع، والثانية للطلاب من الخامس إلى الثامن، والفئة الثالثة للصفوف من التاسع إلى الثاني عشر. كما سيتم عرض الأفلام الفائزة على المنصات الإلكترونية الخاصة بالوزارة ومؤسسة الدوحة للأفلام، بالإضافة إلى قناتي تلفزيون قطر التعليمية 1 والتعليمية 2، في حين سيحصل أصحاب الأفلام الثلاثة الفائزة من كل فئة على فرصة للمشاركة في ورش عمل الشباب في مؤسسة الدوحة للأفلام، وفرصة حصرية للمشاركة ببرنامج الحكام في النسخة القادمة من مهرجان أجيال السينمائي. وستمنح الوزارة جوائز نقدية تشجيعية للفائزين من مخرجي ومنتجي أفلام المستقبل في كل مرحلة عمرية، للغة العربية واللغات الأخرى كالإنجليزية أو الفرنسية أو الهندية، لافتة في سياق متصل إلى أن الأفلام القصيرة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، تعليمية توعوية أو ثقافية، أثبتت قدرتها على التأثير والانتشار، بأسلوب مشوق سهل الاستيعاب، ما جعلها إحدى أهم أدوات الإعلام الجديد وأقواها تأثيرا. ودعت الوزارة الطلاب والطالبات إلى إرسال الأفلام لموقع مؤسسة الدوحة للأفلام على الرابط: https://www.dohafilminstitute.com/pages/school-stars-short-film-competition

إعداد دروس بلغة الإشارة ومراعاة جودة الصوت للمكفوفين أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي ملحق بديل التعلم عن بعد للمدارس الحكومية المتعلق بخدمات التربية الخاصة، يتضمن كافة المهام الموكلة إلى المعلم والقيادة المدرسية وولي الأمر لتطبيق التعليم عن بعد. وسيعمل نظام التعلم عن بعد على تمكين طلبة التربية الخاصة بجميع فئاتهم ومستوياتهم من تلقي التعليم وهم في المنزل وفق احتياجاتهم الفردية، بما يمّكنهم من متابعة وتنفيذ وإنجاز الخطط التربوية الفردية وحصول أولياء أمورهم على الدعم اللازم والتغذية الراجعة عن أداء أبنائهم من خلال المعلمين على النظام. وسيتم اعتماد تطبيق Microsoft Teams كمنصة موحدة للتعلم عن بعد للطلاب في المراحل الدراسية من الأول إلى الثاني عشر لطلبة المستوى الثالث ( ذوي الإعاقة الذهنية- ذوي اضطراب التوحد المصاحب لاضطرابات أخرى)، كما سيتم اعتماد التطبيق لطلبة صعوبات التعلم والإعاقة السمعية والبصرية، واضطراب التوحد عالي الأداء. وسيتم إنتاج مجموعة الفيديوهات الإرشادية التي توضح آلية تفعيل الأنظمة للطلاب وأولياء الأمور. وسيقوم أخصائيو التربية الخاصة بالإشراف على سير العمل في تطبيق التعلم عن بعد في مدارس الدمج والمدارس المتخصصة لمواجهة التحديات التي قد تطرأ بالتعاون مع قسم التعليم الإلكتروني، مع توفير الدروس الإلكترونية الفردية والجماعية للطلبة بشكل يومي على المنصة وفق احتياجات كل طالب وخططه الفردية، مع وضع توصيف آلية التقييم المستمر لجميع طلبة المستوى الثالث من الدعم بجميع المراحل الدراسية، وطلبة المستوى الأول والثاني من الصف الأول حتى الحادي عشر، مع توجيه المدارس بإعداد رسالة اسبوعية متضمنة الجدول الأسبوعي. دروس متكاملة ويتعين على معلم التربية الخاصة أو معلم الدعم الإضافي التأكيد على نشر الدروس الإلكترونية المتكاملة للطلاب والمرسلة من وزارة التعليم والتعليم العالي من قبل معلمي المواد، والتنسيق مع معلمي المواد على إنتاج تقييمات موحدة للطلاب بالاعتماد على البنوك الموحدة المرسلة من الوزارة، والتنسيق مع معلمي المواد لنشر وتصحيح التقييمات الإلكترونية للطلاب بما فيها الأسئلة المقالية، ودعم تعلم الطلاب والرد على استفساراتهم أثناء الدوام الرسمي، بجانب التنسيق مع معلمي المواد لإنتاج مصادر إضافية داعمة للطلاب عند الحاجة، على أن يتم الرفع بشكل مباشر لملفات office، أما ملفات الفيديو يتم رفعها على شكل روابط من one drive. والعمل على توافر الوصف السمعي للفيديوهات والدروس للمرحلة الإعدادية والثانوية للطلبة المكفوفين. كما يتعين على القيادة المدرسية ضمان حصول فريق التربية الخاصة بالمدرسة على التدريب اللازم لتفعيل الأنظمة المرتبطة بالتعلم عن بعد، ومتابعة تنفيذ وتطبيق البرنامج للتأكد من تحقيق جميع الأهداف المدرجة بالخطة التربوية الفردية لكل طالب، ومتابعة العمل المشترك بين منسق التربية الخاصة ومنسق المشاريع، وتضمين منسق التربية الخاصة في فريق الطوارئ بالمدرسة، حيث يتولى الفريق مهام الرد على الاستفسارات المرتبطة بتفعيل الأنظمة الخاصة بالتعليم عن بعد من خلال خطوط ساخنة مرتبطة بفريق الطوارئ وبريد إلكتروني تحدده الإدارة للرد. والإشراف على أداء المعلمين، وكذلك التواصل مع ولي الأمر في حال رصد تغيب الطالب. جدير بالذكر أن وزارة التعليم والتعليم العالي عملت على توفير المواد التعليمية التي تلبي احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة بحسب مستوى الإعاقة ونوعها، حيث تم رفع الدروس على منصات التعليم عن بعد لطلبة المستوى الأول والثاني من الدعم.أما أبناؤنا من الطلبة ذوي الإعاقة السمعية، فقد تم إعداد دروس جميع المواد لهم بلغة الإشارة، كما تم مراعاة الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية عند تسجيل دروسهم بالتأكد من وضوح الصوت و جودته.

نظراً للصعوبات التي واجهت الطلبة عند تفعيل نظام LMS.. إسناد التقييمات اليومية والأسبوعية للطلاب بدءًا من الأحد القادم التأكد من إجادة المعلمين لمهارات تطبيق Teams Microsoft أرسلت وزارة التعليم والتعليم العالي مساء أمس، تعميماً إلى مديري المدارس الحكومية يفيد بالتحول إلى تطبيق Microsoft كمنصة موحدة للتعلم عن بعد، وذلك نظراً للتحديات التي تواجه الميدان التعليمي عند تفعيل نظام إدارة التعلم LMS كمنصة للتعلم عن بُعد. وأكدت الوزارة خلال التعميم، أنه تقرر تحويل جميع الصفوف من الرابع وحتى الثاني عشر إلى تطبيق Teams Microsoft وذلك ابتداءً من الأسبوع القادم يوم الأحد الموافق 29 مارس، وعليه يصبح تطبيق Teams Microsoft هو منصة التواصل عن بُعد لجميع الطلبة. وأوضحت الوزارة خلال التعميم أن دور وزارة التعليم سيكون بإنشاء فرق على تطبيق Teams Microsoft لجميع الصفوف من الرابع وحتى الثاني عشر في جميع المواد يتكون أعضاؤه من معلم المادة وطلاب الصف، كذلك رفع روابط التقييم اليومي والأسبوعي المعدة من خلال تطبيق MS Forms في مجلد الدروس المشترك قبل بداية كل أسبوع في مجلد الدروس المشترك، كما تقوم الوزارة بإعداد عدد من الفيديوهات الإرشادية لكيفية تفعيل تطبيق Teams Microsoft من المعلمين والطلاب وإرسال الفيديوهات التوعوية للمدارس ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. * تقييمات أسبوعية وقالت الوزارة إن الدور المنوط بالمدارس سيكون إسناد التقييمات اليومية والأسبوعية للطلاب من يوم الأحد القادم، والعمل على إشعار أولياء الأمور أنه تم التحول إلى تطبيق Teams Microsoft للتواصل بين الطلاب والمعلمين واستمرار عملية التعلم عن بعد، مع إرسال دليل تسجيل الدخول على تطبيق Teams Microsoft لأولياء الأمور، والذي يمكن الحصول عليه من على موقع الوزارة، وضرورة أن تقوم إدارات المدارس بتقديم الدعم اللازم لهم عند الحاجة، والتأكد من إجادة المعلمين للمهارات المطلوب منهم العمل عليها على تطبيق Teams Microsoft من خلال فريق الطوارئ والدعم الفني (منسق المشاريع) ومسئولي الدعم الفني خلال هذا الأسبوع. كما أكدت الوزارة على ضرورة التأكد من ظهور الفرق على تطبيق Teams Microsoft لكل معلم مساو لعدد الفصول التي يدرسها ويتواجد بها جميع طلبة الفصل وفي حال عدم توفرها يرسل طلب بريد إلكتروني ببيانات المعلم ووصف تفصيلي للمشكلة، التأكد من تفعيل Activate للمعلمين والفرق الخاصة وفقاً للفيديو الإرشادي المرسل لهم، حيث إنها لن تظهر للطلاب دون الضغط على زر التفعيل، كذلك العمل على نشر الفيديوهات التوعوية لكيفية استخدام تطبيق Teams Microsoft بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور. * الدروس الإلكترونية ونوهت الوزارة بأنه يجب على معلمي جميع المواد بالمدارس الحكومية بالدخول إلى موقع الدروس في مجلد الدروس الإلكترونية والعمل على التأكد من ظهور عدد من الفرق على تطبيق Teams Microsoft مساو لعدد الفصول التي يدرسها ويتواجد بها جميع طلبة الفصول وفي حال عدم توفيرها يتم إبلاغ فريق الدعم الفني بالمدرسة مباشرة، كذلك إضافة حساب للنائب الأكاديمي ومنسق المادة على جميع الفرق الخاصة بصفوفه، رفع نسخة من ملف روابط الفيديو Excel في تبويب الملفات الموجود على تطبيق Teams Microsoft، نسخ روابط الفيديو وفقاً لموعد الحصص في جدول الحصص الأسبوعي على تبويب posts. كما سيتم العمل على إعداد التقييمات الإلكترونية الخاصة بالطلاب باستخدام نماذج التقييمات المرسلة لهم من خلال MS Forms توضحها الفيديوهات التوعوية، ويتم إسناد التقييمات اليومية للطلاب صباحًا وفق الآلية التي توضحها الفيديوهات التوعوية ووفق الجدول الأسبوعي، بعد انتهاء آخر حصة للمادة وفق الجدول الأسبوعي، كذلك التواصل مع الطلاب من خلال تبويب Posts وحثهم على الاستذكار والإجابة عن أسئلتهم. * 5 مراكز إلكترونية وتواصل جهود وزارة التعليم والتعليم العالي المتصلة بنظام التعلم عن بعد، الذي خصصت له 5 مراكز للتعليم عبر منصات إلكترونية، وذلك تحت شعار التعلم عن بعد منصة قطر للمستقبل. وتتضافر جهود كافة قطاعات الوزارة في هذا الخصوص، حيث يقوم الموجهون والمعلمون بإعداد وتصوير الدروس والمواد التعليمية الرقمية يوميا، فيما رصدت الوزارة تفاعلا واستجابة من أولياء الأمور مع نظام التعلم عن بعد منذ الساعات الأولى لإطلاقه. وذكرت الوزارة أنها وفرت كل المدخلات والمعينات التقنية والتكنولوجية اللازمة لبدء التعلم عن بعد، بما في ذلك اختيار نخبة من المعلمين والمعلمات المشهود لهم بالكفاءة والخبرة وتدريبهم للقيام بهذه المهمة حتى يتمكن الطلبة من مواصلة تعليمهم وإكمال سنتهم الدراسية. ونوهت إلى أنها تعمل فيما يخص مرحلة رياض الأطفال، على مشاركة وتفاعل أولياء الأمور معها، حيث يتم إعداد دروس مصورة مختصرة لشرح أوراق العمل، من أجل أن يساعد أولياء الأمور أطفالهم في حلها، بالإضافة إلى الأنشطة الإثرائية والروابط المختلفة، وعروض تقديمية أعدتها معلمات رياض الأطفال الحكومية. وأشارت إلى أن الأبحاث التربوية أكدت أن المستوى الأكاديمي للطفل يتأثر سلبا إذا انقطع عن التعلم فترة طويلة، ما يجعل من المهم جدا أن تستمر العملية التعليمية باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، ومن خلال مواد مصورة قصيرة لا تتجاوز العشر دقائق، ويستكملها الطالب بحل تمارين في الكتاب أو حسبما يحدد المعلم من خلال الفيديو. * الشراكة مع أولياء الأمور وأكدت وزارة التعليم والتعليم العالي، أهمية الشراكة بين أولياء الأمور والمدارس في هذا الخصوص، وقدمت لهم عددا من النصائح المفيدة حول ممارسة التعلم عن بعد. كما أعدت الوزارة في هذا السياق ملفات وفيديوهات توضيحية بشكل مفصل حول كيفية تسجيل الدخول إلى منصات التعلم عن بعد بالنسبة للطلبة وأولياء أمورهم. وفيما يخص التعلم عن بعد لذوي الإعاقة، وفرت الوزارة المواد التعليمية التي تلبي احتياجات هذه الفئة من الطلبة بحسب مستوى الإعاقة ونوعها، في حين قامت من ناحية أخرى بتوجيه المدارس التخصصية لاختيار أفضل معلمي المواد التخصصية في كل مدرسة وتكليفهم بتقديم دروس مصورة للمواد النظرية والورش العملية ورفعها على نظام إدارة التعلم في موقع المدرسة، وإرسال رسائل نصية لأولياء الأمور لإشعارهم ببدء بث الدروس. وفي إطار استعداداتها لتطبيق نظام التعلم عن بعد في المدارس الحكومية، اتخذت الوزارة من وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب وسيلة لإدراج المواد التعليمية، واستقبال التغذية الراجعة من الجمهور، وأنشأت لهذا الغرض قناة تعليمية جديدة على اليوتيوب بعنوان Qatars distance learning لطلاب التعليم العام (من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثاني عشر)، للتأكد من مدى جاهزية الطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين لاستخدام نظام التعلم عن بعد. وتساعد هذه البرامج الطلاب على التعلم بحرية وعن بعد، كما تمكنهم من الوصول إلى المحتوى وحل الواجبات من خلال التقييم اليومي والأسبوعي المستمر، وبالتالي ستقلل من جهود المعلمين في عملية التقييم اليومية والأسبوعية، وتمكنهم من ناحية أخرى من مشاركة الدروس التفاعلية من خلال استخدام السبورة البيضاء، والنصوص والصوت والفيديو، ما يمكنهم من تسجيل الدروس المصورة وحصص المشاهدة، ما يضمن للطلاب فرص الوصول إليها في أي وقت. تجدر الإشارة إلى أن نظام التعلم عن بعد يتميز بالعديد من المزايا، كالمرونة حيث تتوفر الدروس في شكل دروس مصورة وتمارين إلكترونية يقوم الطالب بحلها وإعادة مشاهدتها في أي وقت يشاء، كما يتيح خاصية التفاعل والتواصل مع المعلم. وسيتم توفير المصدر الرئيسي للتعلم (الكتب المدرسية للمواد الدراسية) على صيغة PDF، بالإضافة إلى المزيد من الفيديوهات الداعمة، وتوفير مجموعة من نماذج الأجوبة لأولياء الأمور، وستعمل الوزارة على توفير الدعم الفني لتنفيذ التعلم عن بعد سواء للمدارس أو أولياء الأمور في حال حدوث أي معوقات أو تحديات في هذا النظام.

تستمر عمليات التصويت لانتخاب اللجان الاستشارية لمديري ومعلمي المدارس الحكومية حتى اليوم السبت الموافق 16 فبراير، لاختيار الأعضاء، بناء على النظم المحدثة لأنظمة اللجان الاستشارية للمعلمين ومديري المدارس الحكومية للعام 2019-2020. ويأتي تشكيل اللجان الاستشارية، بصورة دورية - كل ثلاث سنوات - وذلك للاستفادة من خبراتهم ورؤاهم، لكونهم الأقرب لنبض الميدان التربوي والأكثر معرفة ودراية بمشكلاته وتحدياته، والأقدر على وضع الحلول المناسبة وكيفية تفعيلها، مما يرسخ الديمقراطية في الوسط التربوي والتعليمي بصورة فعالة. وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد قامت بنشر الأنظمة المحدثة للجان الاستشارية، لتعزيز الوعي بالمستحدثات الجديدة عما كانت عليه في الدورتين السابقتين والتي بدأت من عام 2006 منها زيادة عدد المقاعد في كل لجنة استشارية، وتخصيص مقعد في كل لجنة للمديرين والأكاديميين في المدارس التخصصية التي تضم مدارس قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال، المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين، ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، ومدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين، ومدارس التربية السمعية، ومدارس الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة. وتهدف إلى التعريف بأهداف اللجان الاستشارية ومهامها واختصاصاتها وكيفية تشكيلها وشروط الترشيح والتصويت لعضويتها، بما في ذلك التعرف على إجراءات وقواعد الترشيح وآليات عمل اللجان وكيفية إنهاء العضوية وغيرها من الأحكام التي ينبغي الإلمام بها. ومن شروط الترشح لعضوية اللجنة الاستشارية لمديري المدارس ألا تقل مدة خبرة مدير المدرسة الحكومية عن ثلاث سنوات في الإدارة المدرسية، وألا يقل تقييم أدائه السنوي في السنتين الأخيرتين عن (جيد جداً)، أما عن شروط الترشح لعضوية اللجنة الاستشارية للمعلمين، أن يكون المسمى الوظيفي الحالي للمرشح معلماً أو منسقاً أو نائباً أكاديمياً، وأن يكون قد أمضى في التعليم ثلاث سنوات على الأقل كأكاديمي عند تعبئة استمارة الترشح للتقدم لعضوية اللجنة، وأمضى سنة على الأقل في مدرسته الحالية، وألا يقل تقييم أدائه السنوي في السنتين الأخيرتين عن (جيد جداً).

التعليم المبكر مسؤولة عن اختبارات الصفين الأول والثاني أصدرت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي، تعميماً إلى المدارس، بشأن تحديد مهام متابعة الاختبارات الداخلية للمدارس الحكومية بدءاً من اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني. وأفاد التعميم الذي حصلت الشرق على نسخة منه، أنه بناء على اعتماد سعادة وزير التعليم والتعليم العالي بتحديد مهام متابعة الاختبارات الداخلية وفقاً للهيكل والاختصاصات، سيتم انتقال مهام متابعة الاختبارات الداخلية للمدارس الحكومية من إدارة تقييم الطلبة إلى إدارة التوجيه التربوي وإدارة التعليم المبكر. وسوف تتولى إدارة التوجيه التربوي متابعة الاختبارات الداخلية للمدارس بدءاً من اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي الجاري، والإشراف عليها من حيث إعداد جداول المواصفات وتعميمها على المدارس، وتحكيم الاختبارات واعتمادها، واعتماد تقدير الدرجات. وتستمر إدارة تقييم الطلبة بمتابعة اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام 2019-2020 للصفين الأول والثاني الابتدائي، فيما تتولى إدارة التعليم المبكر مهام اختبارات نهاية الفصل الثاني لهاذا العام. وتعتبر إدارة التوجيه التربوي جهة إشرافية تُعنى بمراقبة عمليات التعليم والتعلّم وتقويمها لضمان فاعلية الأداء التربوي والتعليمي في المراحل التعليمية المختلفة. وتقوم بوضع السياسات والوسائل الكفيلة بتطوير التوجيه التربوي، والتأكد من مدى كفاية توافر الكفايات والمهارات الأساسية اللازمة للعاملين في هذا المجال. كما تقوم الإدارة بتنظيم عملية التقييم والاختبارات لتحديد قدرات الطلاب على التحصيل، والعمل على إنشاء وتطوير نظام للقياس والتقويم التربوي لمختلف قدرات الطلاب وتنميتها، وإعداد وتطوير أدوات تقييم كافة جوانب المنظومة التعليمية، وتحقيق رقابة فعالة على الأداء الأكاديمي في المراحل التعليمية المختلفة.

دشنت وزارة الصحة العامة الحملة الوطنية السنوية لتطعيم طلاب وطالبات الصف العاشر بالمدارس الحكومية والخاصة والجاليات بلقاح (تي.د.اي.بي - Tdap) ضد أمراض التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وتستهدف الحملة تطعيم طلاب وطالبات المدارس الخاصة والجاليات في الفترة من 12 إلى 16 يناير الجاري، بينما سيتم تطعيم طلاب وطالبات المدارس الحكومية من 16 إلى 25 فبراير المقبل . وفي هذا الإطار نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورشة عمل تدريبية اليوم للإعلان عن تدشين حملة التطعيم، بحضور نحو 155 من ممرضي وممرضات المدارس الحكومية والخاصة والجاليات، والمدارس التابعة لقطر للبترول. وتضمنت الورشة العديد من المحاور العلمية والتدريبية الخاصة بالحملة وأهدافها وسبل ضمان نجاحها في بلوغ الأهداف المرجوة منها، كما تم تقديم العديد من المحاضرات العلمية من جانب العاملين ببرنامج التحصين الموسع بإدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة حول الجوانب العلمية الخاصة بخدمات التحصين عموما ولقاح Tdap على وجه الخصوص، إلى جانب التعريف بالدور المنوط بممرضي المدارس أثناء تنفيذ أنشطة الحملة. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة إن دولة قطر لا يوجد بها أمراض التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي بفضل مستوى التغطية العالي بالتطعيم، مشيرا إلى أن الحملة السنوية تهدف بشكل عام إلى تعزيز مناعة الطلبة حيث توصي منظمة الصحة العالمية بضرورة أخذ لقاح Tdap كل 10 سنوات كجرعة منشطة. وأوضح في تصريح للصحفيين أن التطعيمات تعطي حماية أكبر للطلاب ضد الأمراض الثلاثة، وتقلل مخاطر الإصابة بها، مؤكدا أن وزارة الصحة العامة نجحت في وضع نظام بالتعاون مع الرعاية الصحية الأولية لإيصال التطعيمات للفئات المستهدفة بشكل فعال. وكشف الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني عن أن الأمراض المعدية في قطر تسببت في نسبة قليلة من الوفيات خاصة مع مقارنتها بدول كبيرة في العالم وذلك بفضل حرص الجهات المعنية بالدولة على الوقاية من الأمراض وتقديم التطعيمات المناسبة أيضا. من جهته، قال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة أن حملة التطعيم ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي تستهدف أكثر من 19 ألف طالب وطالبة في 139 مدرسة حكومية وذلك بعد نجاح الحملة على مدى العشر سنوات الماضية . وشدد الدكتور حمد عيد الرميحي، في تصريحه للصحفيين، على أن دولة قطر حريصة على توفير أحدث وأفضل التطعيمات، سواء من ناحية الجودة أو المأمونية، وتعتبر هذه الحملة ضمن الجرعات المنشطة ضد الأمراض الثلاثة بعد أن حصل الطلاب على التطعيم في سن الطفولة بواقع ثلاث جرعات في عمر السنة وجرعة في عمر 15 شهرا وقبل الالتحاق بالمدرسة جرعة واحدة ما يعني أن هذه الجرعة هي السادسة حيث يعطي اللقاح مناعة لمدة 10 سنوات. وأوضح أن أول حملة لتطعيم طلاب الصف العاشر في 2011 شهدت إقبالا بنسبة 50 بالمائة من مجموع الطلبة المستهدفين في حين ارتفعت نسبة الحاصلين على التطعيم خلال الأعوام الماضي لتصل إلى حوالي 80 بالمائة في بعض المدارس مع العمل على تحقيق هذه النسبة وأعلى منها في كافة المدارس هذا العام. بدروها، قالت الدكتورة ليلى الدهنيم مديرة إدارة الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إنه تم إعداد فريق كامل من الكادر الطبي والتمريضي التابع لمؤسسة الرعاية الأولية، ليعمل على تطعيم طلاب المدارس الحكومية بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة العامة. وأشارت إلى أن الرعاية الأولية ستقوم بتطعيم الطلاب في المدارس الحكومية فقط حيث تشمل الحملة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في 67 مدرسة حكومية وذلك ابتداء من يوم 16 فبراير المقبل. وقالت الدكتورة سهى البيات رئيسة قسم التطعيمات في وزارة الصحة العامة إن نسبة الحاصلين على التطعيم ضد أمراض التيتانوس والدفتريا والسعال الديكي وصلت في المدارس الخاصة العام الماضي إلى حوالي 64 بالمائة ويتم العمل على زيادة النسبة هذا العام. وأكدت أن وزارة الصحة العامة حريصة على توفير تطعيمات تتوافر بها عدة ميزات، في مقدمتها الأمان، وأن تكون عالية الجودة، وأن تكون معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.

أكدوا وجود نقلة نوعية في جودة المنهج الوطني والبنية التحتية.. تربويون وأولياء أمور لـ الشرق: 6 أسباب وراء انتقال الطلبة من التعليم الخاص إلى الحكومي الطلبة يتعرضون في المدارس الخاصة إلى قيم غريبة على مجتمعنا عدم القدرة على مجاراة الارتفاع المستمر للرسوم المدرسية ضعف مستوى الطلبة في اللغة العربية بالمدارس الخاصة ازدادت في الآونة الأخيرة أعداد الطلبة المنتقلين من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية، ووفقاً للأعداد الرسمية التي أعلنت عنها وزارة التعليم العام الماضي، فإن عدد الطلبة المنتقلين العام الماضي وصل إلى 5500 طالب وطالبة، حيث أكدت الوزارة أن تلك الأعداد تشير إلى جاذبية البيئة المدرسية والمناخ الأكاديمي بالمدارس الحكومية، والإقبال على دراسة المنهج القطري، لاسيما بعد وضع الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر، وتنقيح المناهج الدراسية، والاستفادة من حرية التنقل بين المدارس الحكومية والخاصة والخيارات والتنوع في العملية التعليمية والتربوية. وتؤكد وزارة التعليم والتعليم العالي أن إستراتيجيتها تتبنى ضرورة بناء منظومة متكاملة تتحقق فيها مبادئ التنوع والاختيار بين مدارس تتنافس في الحفاظ على طلابها من خلال توفير تعليم ذي جودة عالية، وتوفير خيارات وبدائل أكثر في النظام التعليمي، ورفع جودة الخيارات التعليمية وزيادتها لأولياء الأمور القطريين، وزيادة عدد المدارس الخاصة المتميزة خصوصاً تلك التي تتمتع بسمعة عالمية، حيث من مصلحة الدولة ضمان مخرجات تعليمية تتوافق وخططها المستقبلية، إلا أن زيادة أعداد الطلاب المنتقلين من المدارس الخاصة إلى الحكومية تثير تساؤلات حول جودة المدارس الخاصة مقارنة بالتعليم الحكومي، والأسباب الحقيقية وراء تفضيل ولي الأمر إلحاق نجله بالتعليم الحكومي. وأكد تربويون أنه بالفعل لوحظ تفضيل أولياء الأمور القطريين على وجه التحديد المدارس الحكومية عن المدارس الخاصة والدولية، لأسباب كثيرة تتعلق بارتفاع جودة التعليم العام المجاني، ووجود تحسن وتطوير ملحوظ لجودة التعليم سواء في المناهج أو في البنية التحتية للمدارس الحكومية، التي أصبحت لا تقل جودة بل تزيد على المدارس الدولية بمختلف مناهجها، موضحين أن جودة التعليم سبب رئيس، ولكن توجد أسباب أخرى كذلك تتمثل في ابتعاد المدارس الخاصة سواء العربية أو الدولية عن قيم المجتمع، وعدم غرس القيم الإسلامية في طلابنا، فضلاً عن السماح بالاختلاط في مراحل دراسية مثل الإعدادية والثانوية. وأضاف التربويون أن المدارس الحكومية أكثر ضبطاً ونظاماً من العديد من المدارس الخاصة، فولي الأمر رغم شكوكه الدائمة في جودة التعليم الحكومي، فإنه عندما يقوم بتجربة التعليم الخاص بنفسه يجد الفارق، ليعود مرة أخرى ويلحق أبناءه بالتعليم الحكومي، مؤكدين أن المدارس الخاصة تحتاج إلى مزيد من الرقابة، خاصة في ما يتعلق بجودة المخرجات، وجودة المناهج أيضاً، كما يحدث مع المدارس الحكومية من تقييمات دورية. أما أولياء الأمور فقد رأوا أن السبب الرئيسي لانتقال الطلبة من الخاص إلى الحكومي، الارتفاع الجنوني لرسوم المدارس الخاصة بدون حدود، فبالرغم من نظام القسائم التعليمية، والدعم المالي الذي تمنحه الدولة للطلبة القطريين لتغطية تكاليف الرسوم الدراسية جزئياً أو كلياً في المدارس الخاصة المشاركة في النظام والذي يصل إلى 28 ألف ريال قيمة القسيمة، إلا أن ثبات قيمة القسيمة التعليمية على مدار سنوات عديدة، مع الزيادة السنوية لرسوم المدارس الخاصة، أديا إلى وجود فجوة كبيرة بين قيمة القسيمة ورسوم المدارس الخاصة، حيث وصل الفارق إلى أكثر من 25 ألف ريال، حيث يواجه ولي الأمر الآن تحديات كبيرة لاستكمال أبنائه تعليمهم في القطاع الخاص. مريم العوضي: التعليم الخاص يتفوق على التعليم الحكومي في اللغة فقط قالت مريم العوضي مديرة مدرسة هند بنت أبي سفيان الثانوية، إن مدرستها استقبلت خلال العام الدراسي الماضي عدداً من الطالبات المنتقلات من مدارس خاصة وأجنبية، مؤكدة أن الطالبات أبدين سعادتهن بالمستوى التعليمي في المدارس الحكومية. وأوضحت أن الفارق الوحيد بين المدارس الحكومية والخاصة هو تعليم اللغة الإنجليزية، ولكن بفضل انتشار مراكز تعليم اللغة، وكذلك تحسين مادة اللغة الإنجليزية في المنهج القطري، أصبح الفارق ضئيلاً، إذ يمكن لأي شخص تعلم اللغة في شهرين إلى 6 أشهر فقط. وأضافت العوضي إنها لا تدافع عن نظام التعليم الحكومي بصفتها مديرة مدرسة فقط، والدليل تخريج أبنائها من مدارس حكومية، واستكمال دراستهم في جامعات بالخارج، مؤكدة أن فرص الابتعاث والتوظيف لخريج المدرسة الحكومية أفضل، كما أن المدرسة الحكومية تضمن بيئة تربوية سليمة للطلبة، وغرس القيم المجتمعية والدينية فيهم، بالإضافة إلى تعليمهم اللغة العربية بشكل أفضل، فلا يوجد ما يمنع إتقان اللغة العربية بجانب لغات أخرى، ولكن واقع المدارس الخاصة يشير إلى عكس ذلك، إذا إن معظم الطلبة يتقنون الإنجليزية، ولا يعرفون التحدث بالعربية. وأوضحت العوضي أن أولياء الأمور لا يضمنون ما يتلقاه أبناؤهم من افكار ومعتقدات وقيم في المدارس الخاصة، حيث إن تلك المدارس تعتمد على أنظمة تعليمية غربية، ومن الصعب تعديلها للتوافق مع قيم مجتمعنا، مشيرة إلى أن التعليم الحكومي على مدار السنوات الماضية مر بالعديد من مراحل التطور، إلى أن وصلنا إلى مستوى يضاهي مستوى الأنظمة التعليمية الشهيرة. راشد الفضلي: المدارس الخاصة لا تطبق الأنظمة التعليمية الغربية بنفس الجودة قال الخبير التربوي الأستاذ راشد العودة الفضلي، إن انتقال الطلبة من المدارس الخاصة إلى الحكومية ظاهرة إيجابية يجب تشجيع أولياء الأمور عليها، لأن التعليم الحكومي والمنهج القطري اختلف كثيراً عما كان عليه في السابق، والآن مدارسنا الحكومية المجانية تتمتع بنظام تعليمي على مستوى عال من الجودة لا يتوافر في العديد من المدارس الخاصة والدولية أيضاً. وأضاف الفضلي إن المدارس الخاصة ربما تتبع أنظمة دراسية أمريكية وبريطانية وفنلندية، وبالتأكيد هذه الأنظمة لا يختلف أحد على جودتها وسمعتها العالمية، ولكن الإشكالية هنا أن تلك المدارس لا تطبق تلك الأنظمة التعليمية كما يجب أن تكون، ولكن غالباً يكون هدف المدرسة الربح المادي فقط على حساب جودة التعليم، فلا يتعلم الطالب أية قيم أو مبادئ حقيقية من خلال التحاقه بالمدرسة الخاصة، ويخرج فقط بإتقانه للإنجليزية على حساب اللغة العربية لغته الأم. وأوضح أن المدارس الخاصة يجب أن تتم مراقبتها والإشراف على مناهجها، وتقييمها سنوياً تماماً مثلما يتم مع المدارس الحكومية، فالأمر الواقع أن العديد من أبنائنا في تلك المدارس، قد يتعرضون لقيم تختلف عن ثقافتنا وهويتنا العربية والإسلامية، ومن اللازم حرص وزارة التعليم على الحفاظ على تلك القيم في المدارس الخاصة بشكل عام، وليس فقط بزيادة ساعات دراسة اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ القطري. عائشة الجابر: التعليم الخاص أفضل وانتقال الطلبة لأسباب أخرى قالت الأستاذة عائشة الجابر مديرة مدرسة سابقة وخبيرة تربوية: إن وزارة التعليم والتعليم العالي مطالبة بتشجيع أولياء الأمور والطلبة على الالتحاق بالمدارس الحكومية، من خلال تحسين جودة التعليم والمخرجات، وتطوير المناهج بما يتناسب مع معطيات القرن والواحد والعشرين، مؤكدة أن الأنظمة التعليمية المتاحة في بعض المدارس الدولية أفضل من المناهج القطرية، ولكن اتجاه أولياء الأمور للمدارس الحكومية يعود لأسباب أخرى أهمها ارتفاع الرسوم، فضلاً عن عدم التزام تلك المدارس بالقيم المجتمعية. وأضافت الجابر: إن وزارة التعليم مطالبة بتوفير تعليم مجاني لكل طالب مواطن، بجودة مناسبة تساهم في تحسين المخرجات، من خلال توفير مناهج حديثة، ونظام تعليمي متطور، إلا أن الواقع على عكس ذلك، بسبب عدم وجود استراتيجية ثابتة لعملية تطوير المناهج، لافتة إلى أنه على الجانب الآخر تستقطب الدولة مدارس خاصة توفر أنظمة تعليمية متطورة مثل التعليم الأمريكي والبريطاني، إذ يجد ولي الأمر حيرة في اختيار النظام التعليمي الأمثل لأبنائه، فمن حيث الجودة فبالتأكيد المدارس الدولية أفضل، ولكن من حيث الالتزام بالقيم والعادات فإن المدارس القطرية هي الأحرص على غرس القيم الإسلامية في نفوس أبنائنا، وكذلك فإن عقبة الرسوم المرتفعة أيضاً تكون سبباً في قرار أولياء الأمور إلحاق أبنائهم بالمدارس الحكومية. محمد العمادي: ارتفاع الرسوم المبالغ فيه سبب رئيسي يرى محمد العمادي، أن المدارس الحكومية أفضل من حيث المناهج والمضمون، كما أنها تخضع بشكل مباشر لإشراف الحكومة ممثلة في وزارة التعليم والتعليم العالي، في المقابل المدارس الأجنبية والخاصة الكثير منها هدفها استثماري وتجاري بحت، أي أنها تهتم بالربح المادي على حساب المناهج والمخرجات التعليمية، لافتا إلى أن الارتفاع المبالغ فيه لرسوم ومصروفات المدارس الخاصة يرجع إلى قوة اقتصاد الدولة، خاصة وان ارتفاع رسوم المراكز الخاصة والخدمية يرجع بالدرجة الأولي لاقتصاد الدولة، ويكتسب قوة وارتفاع أسعاره من الاقتصاد كما يوجد في العديد من الدول، كما أن الرسوم تختلف حسب المنهج المتبع بالمدرسة وحسب اسمها أو الجهة التابعة لها وخاصة إذا اتصفت بالدولية. وأكد أن المدارس الخاصة والأجنبية، في نهاية الأمر تعد مدارس تعليمية ربحية لها منهجها الأجنبي الذي تتبعه وتسير عليه، وأيضا تعتمد على الجانب التسويقي بالدرجة الأولى مثل الديكور والخدمات لتجعله سببا في ارتفاع الرسوم، بدلا من التركيز على جودة التعليم والمخرجات، أي أنها تعتمد على الشكل على حساب المضمون.. وتابع قائلا: ارتفاع الرسوم المبالغ فيه للمدارس الخاصة، يعد احد الأسباب الرئيسية لتفضيل الكثير من أولياء الأمور للمدارس الحكومية، وخاصة إذا كان ولي الأمر لديه ثلاثة أو اربع أبناء في مراحل دراسية مختلفة، مما يجعله غير قادر على تحمل المصروفات والرسوم، فيلجأ للمدارس الحكومية. طارق السليطي: المدارس الحكومية تحافظ على هويتنا أكد طارق السليطي ولي أمر ـ أن ابنته ظلت تدرس بإحدى المدارس الانجليزية حتى الصف الرابع الابتدائي، ثم قام بتحويلها للدراسة في المدارس الحكومية، مرجعا السبب الرئيسي في ذلك لضعف اللغة العربية، فضلا عن ضعف قراءتها للقرآن الكريم، الأمر الذي جعله يقوم بتحويلها من الدراسة في إحدى المدارس الخاصة لمدرسة حكومية. وأشار إلى تأثر الأبناء وخاصة في المراحل الدراسية الأولي، بما يتم تعليمه في المدارس الأجنبية، حتى اصبحوا يقلدون ويتأثرون ويظهر ذلك جليا في كافة سلوكهم وتصرفاتهم، مؤكدا أهمية الدور المؤثر للمناهج الدراسية في تشكيل الهوية الوطنية للأبناء، لذلك يجب العمل على تعليم اللغة العربية بحيث يتقن الطفل لغته الأم ويقرأ ويكتب بها.. وتابع قائلا: رغبت في إتقان ابنتي اللغة العربية، وتعليمها كل ما يتعلق بعاداتنا وتقاليدنا القطرية، واكتسابها ذلك عن طريق معلمة الصف التي غالبا ما تكون قطرية أو عربية، يكون أسهل كثيرا، خاصة أن معلمة الصف دائما ما تكون قدوة للطلاب الصغار، لذلك فضلت أن تكتسب البنت وتتأثر بأخلاقنا العربية وتعرف أصول ديننا الإسلامي. وأوضح أنه اتخذ قرار نقل ابنته للمدرسة الحكومية، وذلك لتخوفه من ضياع الهوية، خاصة أن لبعض المدارس الأجنبية أثرا واضحا في تراجع اللغة العربية، التركيز بشكل كبير على تعليم اللغة الانجليزية، مما يؤثر على الهوية الوطنية، مشيرا إلى أن الكثير من الأجيال الحالية والأوليين قد تعلموا ودرسوا في المدارس الحكومية. جاسم التميمي: تراجع اللغة العربية بشكل واضح في المدارس الأجنبية قال جاسم التميمي ـ ولي أمر ـ إنه يفضل المدارس الحكومية على الخاصة، فيما يتعلق بتعليم ومستقبل ابنائه، مشيرا إلى وجود عدة فروق واضحة في المناهج والتعلم بينهما، وخاصة فيما يتعلق بتعليم اللغة العربية وإتقان القراءة والكتابة، لافتا إلى أن المدارس الحكومية تشترط نزول الطالب سنة دراسية في حالة تحويله أو نقله من إحدى المدارس الخاصة، لذلك فإنه فضل أن يدخل أبناؤه للمدارس الحكومية منذ البداية، حتى يتم تأسيسهم بشكل افضل، خاصة في اللغة العربية ومادة الشريعة، حيث يوجد تراجع كبير في تعليم اللغة العربية بالمدارس الأجنبية كما هو معروف. وأوضح أنه أيضاً هناك سبب آخر متعلق بعدم تفضيله للمدارس الأجنبية، رغم أن لديه القسائم التعليمية والقدرة المادية لإلحاق أبنائه بها، إلا انه لم يقم بهذه الخطوة، وأرجع ذلك إلى أن غالبية المدارس تقوم بتعليم الأبناء واكتسابهم سلوكيات وعادات وتقاليد غريبة على المجتمع القطري، ولا تتناسب معه، مما يشكل بدوره خطورة على الأبناء في هذا السن الصغيرة، مشيرا إلى وجود أسباب أخرى أيضا لدى البعض من المواطنين تتعلق بارتفاع الرسوم الدراسية في المدارس الأجنبية والخاصة، مما يفوق قدرة البعض وخاصة الذين لديهم عدد من الأبناء في مراحل تعليمية مختلفة، مما يكبدهم المزيد من الأعباء بسبب ارتفاع الرسوم. أمير الباكر: البعض يعتبرون المدارس الخاصة نوعاً من التفاخر أكد أمير الباكر ـ ولي أمر ـ أنه رغم قدرته على الحاق أبنائه بالمدارس الخاصة، وأيضا جهة عمله تقوم بدفع الرسوم والمصروفات، إلا انه أصر على الحاق جميع أبنائه بالمدارس الحكومية، مشيرا إلى أن تأثيرها الواضح على الأبناء فيما يتعلق بالعادات والتقاليد، حيث يتأثر الأبناء في أعمار صغيرة ويكتسبون سلوكيات غريبة على المجتمع القطري.. وقال إننا نجد التركيز على مواد دون الأخرى مثل مادة الانجليزي التي فاقت أكاديميا مادة اللغة العربية، حتى أصبحت لدى البعض من الطلاب الذين درسوا بمدارس خاصة ليست بالمستوى المطلوب، مشيرا إلى أنه أحيانا اصبح إلحاق الأبناء بالمدارس الخاصة للمباهاة والمفاخرة بين الأسر، ولمجرد أنهم يتحدثون باللغة الانجليزية فقط، وإهمال العديد من الجوانب الأخرى الهامة، مما يؤثر على الهوية واللهجة والعادات القطرية لدى الأبناء، وخاصة أنهم في مرحلة تأسيسية مهمة... وتابع قائلاً: الحمد لله، جميع الأبناء متفوقون دراسيا، ويتحدثون اللغة الانجليزية بطلاقة، رغم انهم درسوا في مدارسنا الحكومية، مما يدل على أهمية متابعة الوالدين بشكل مستمر للأبناء، ومعرفة مستواهم الدراسي، والتأكيد على أهمية تحفيز الأبناء على استخدام اللغة العربية في التواصل اليومي فيما بينهم، بدلا من الاهتمام بتعليمهم اللغة الانجليزية فقط، مما يؤثر على الهوية الوطنية، فضلا عن خلق أجيال وطلاب يصلون لمراحل تعليمية متقدمة ولا يجيدون النطق السليم ولا الكتابة باللغة العربية.

أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني النتائج النهائية لفعالية هذي قطر مساء اليوم حيث تمت المنافسة فيها بين طلاب المدارس الحكومية والخاصة بمختلف المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية ، في رسم لوحات فنية تعبر عن الوطن وانجازاته . وفاز في المرحلة الابتدائية والنموذجية والخاصة للبنين، بالمركز الأول محمد طارق نور شريف نور، من مدرسة عبدالله بن رواحة الابتدائية للبنين، وبالمركز الثاني محمد عبدالله محمد روبان ، من مدرسة سعد بن معاذ الابتدائية للبنين، فيما كان المركز الثالث للطالب/ داكيسيز دامسورا هتورج ، من مدرسة دار السلام الهندية ، وفي ذات المرحلة للبنات فازت لدن طارق بشرى عبدالله ، من مدرسة صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية للبنات بالمركز الأول، ويسرا سلطان من مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات ، بالمركز الثاني، ثم ميس رفيق كامل محيسن، من مدرسة الخرسعة المشتركة للبنات بالمركز الثالث. أما طلاب المرحلة الإعدادية والخاصة للبنين ففاز بالمركز الأول / كينت ليمول سالونجا ، من المدرسة الفلبينية الدوحة، وبالمركز الثاني مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية للبنين أسامه محمد أحمد راجح ، وبالمركز الثالث عبدالعزيز بن مسعود بن عبدالله الدوسري ، من مدرسة خالد بن أحمد الإعدادية للبنين ، وفي ذات المرحلة للبنات فازت بالمركز الأول ياليشا ايونيس فينلوين من المدرسة القطرية الفنلندية للبنات، وبالمركز الثاني ليمياء هارون عبد الله آدم من مدرسة رفيدة بنت كعب الإعدادية للبنات ، وبالمركز الثالث دانة عماد عبدالخالق مدرسة آمنه بنت وهب الاعدادية للبنات. أما المرحلة الثانوية بنين فحصل على المركز الأول معن وائل محمود عبد الغني ، من مدرسة مدارس الفرقان الخاصة للبنين، وجاء في المركز الثاني سيردافيد سريولا كوالا ، من مدرسة الفلبينية ، والمركز الثالث بارتيفيداش كاذوتيل من مدرسة دار السلام الهندية للبنين، وفي ذات المرحلة للبنات فازت بالمركز الأول روضة عبد الرؤوف حسن عبدالرحيم من مدرسة آمنه بنت وهب الثانوية للبنات ومن المدرسة أيضا فازت هبه هاشم منصور وداعه بالمركز الثاني ، لتحصل على المركز الثالث سجى عمر ادريس البشير من مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية للبنات. وتم رصد مكافأة مالية للأعمال الفائزة بالمركز الأول والثاني والثالث للمرحلة الابتدائية، حيث تم تخصيص 3 آلاف ريال للمركز الأول من الطلاب او الطالبات، و2000ريال لصاحب المركز الثاني و1500 ريال للمركز الثالث، كما تم رصد مكافأة مالية للاعمال الفائزة للمراكز الثلاثة الأولى للمرحلة للاعمال الاعدادية، حيث تم تخصيص 4 آلاف للمركز الأول لكل طالب او طالبة، و3 آلاف ريال للمركز الثاني و2000 ريال للمركز الثالث، كما تم رصد مكافأة مالية للأعمال الفائزة للمراكز الثلاثة الأولى للمرحلة الثانوية حيث تم تخصيص 5 آلاف ريال للمركز الأول و4 آلاف ريال للمركز الثاني، و3 آلاف ريال للمركز الثالث. وكانت اللجنة المنظمة قد اعلنت في وقت سابق عن نهائيات فعالية لها نغني، وتعد أحدث فعاليات القطاع التعليمي، وأقيمت بالتعاون مع مركز شؤون الموسيقى لأول مرة، وشارك بالتصفيات 10 مدارس ابتدائية وحكومية وخاصة، بمعدل 5 مدارس للبنات و5 مدارس للبنين، حيث تم تخصيص يوم للفتيات، ويوم لتدريبات البنين، حيث تشارك كل مدرسة بفريق مكون من 15 طالبا. وتقوم فكرة الفعالية على تعزيز هوية الطلاب الوطنية من خلال تعميق ولائهم وانتمائهم للصور الثقافية الوطنية التي تمثل جزءا من مجتمعهم لتهذيب وتنمية الحس الفني للطلبة، من خلال تقديم أداء جماعي للأعمال الفنية الوطنية، للعام الأكاديمي 2019/ 2020، حيث أدى الطلاب والطالبات أغنيتي الله يا عمري قطر ويا قطر أنتِ الحياة خلال التصفية النهائية . وفاز فريق مدرسة الخور النموذجية للبنين بالمركز الأول، بينما حصل فريق مدرسة الشحانية على المركز الثاني، ومدرسة سعود بن عبدالرحمن بالمركز الثالث، وفي فئة مدارس البنات بينما فاز فريق مدرسة الكرعانة للبنات بالمركز الأول ، والمدرسة الفنلندية القطرية بالمركز الثاني، ومدرسة المرخية بالمركز الثالث. وتم رصد مكافأة مالية للفرق الفائزة بالمركز الأول والثاني والثالث من المرحلة الابتدائية والنموذجية، حيث تم تخصيص مبلغ 5000 ريال لكل طالب من المركز الأول، و4000 ريال لكل طالب من المركز الثاني، أما أصحاب المركز الثالث فتم تخصيص مبلغ 3000 لكل طالب. جدير بالذكر ان فعاليات القطاع التعليمي لاحتفالات اليوم الوطني 2019 في درب الساعي تشمل كلاً من الفعاليات: مناظرات قطر، وعرضة هل قطر، ولمراداة، وعد القصيد، وإعلامي المستقبل، والمسرح، وسند قانوني، ولها نغني، وهي الفعاليات التي يشارك فيها طلاب وطالبات مدارس الدولة (العامة والخاصة).

أشادوا بالمستوى الراقي والتطور الملحوظ لأداء الطلاب.. أكد عدد من الحكام والمنسقين لـ الشرق، أن زيادة عدد الطلاب والمدارس الحكومية والخاصة، وحرصهم على المشاركة سنويا في فعاليات اليوم الوطني بالقطاع التعليمي دليل على أن الفعاليات قد أتت بثمارها، خاصة وأنها ترتبط ارتباطا مباشرا بالهوية والتقاليد المميزة، وربط الماضي ومواقفه الوطنية التي تعكس قيم الولاء والتكاتف والوحدة، وتغرس حب الوطن في نفوس الطلاب، مشيرين إلى أنها أيضا تساهم في خلق جيل واعد قادر على الحفاظ على التراث القطري. وأشادوا بالأداء المشرف والمميز للطلاب والطالبات الذين تألقوا خلال تصفيات الفعاليات المختلفة، ووصفوه بالأداء الراقي والتطور الملحوظ، مؤكدين أن هذا العام قد تميز بظهور واكتشاف مواهب جديدة من الطلاب والطالبات، الذين حرصوا على المنافسة والإبداع للوصول إلى درب الساعي، معتبرين أنه مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن.. وتأتي تدريبات وتصفيات فعاليات القطاع التعليمي انعكاساً لرؤية اليوم الوطني المتمثلة في تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية لدولة قطر، وتحقيقاً لقيم اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة، والتي تتضمن المشاركة والإلهام والإبداع والشفافية، حيث تشمل فعاليات القطاع التعليمي كلاً من فعالية: استقبال سمو الأمير، ومناظرات قطر، وعرضة هل قطر، ولمراداة، وعد القصيد، وإعلامي المستقبل، والمسرح، وسند قانوني، وهذي قطر، ولها نغني والنصع ، وهي الفعاليات التي يشارك فيها طلاب وطالبات مدارس الدولة (الحكومية والخاصة). عبد الله الصايغ: أداء الطلاب المميز نابع من حب الوطن قال عبد الله الصايغ منسق فعالية لها نغني، إنه رغم أن الفعالية تعد إحدى الفعاليات الجديدة بالقطاع التعليمي لهذا العام، فإن حجم المشاركات والإقبال من جانب طلاب المدارس قد نال استحسان جميع القائمين على الفعالية، مشيرا إلى الأداء المميز والحس الموسيقي النابع من حب الوطن والحرص على الإبداع، الذي ظهر من خلال حرص الطلاب على الحفظ الجيد لكلمات الأغاني الجديدة.. وأعرب عن أمله في زيادة أعداد المدارس المشاركة في الأعوام القادمة لتحقيق الفعالية صداها وأهدافها، بحيث يتم السعي لتطويرها لتسهم في غرس حب الوطن عن طريق تطوير الحس الموسيقي لدى الطلاب، خاصة وأن فكرة الفعالية تقوم على تعزيز هوية الطلاب الوطنية من خلال تعميق ولائهم وانتمائهم للصور الثقافية الوطنية التي تمثل جزءا من مجتمعهم لتهذيب وتنمية الحس الفني للطلبة، من خلال تقديم أداء جماعي للأعمال الفنية الوطنية. مطر البادي: هدفنا تعليم الطلاب العرضة وليس المنافسة قال مطر البادي أقدم عضو في لجنة التحكيم الخاصة بفعالية عرضة هل قطر: إن حرص طلاب المدارس على المشاركة والالتزام خلال فترات التدريب والتصفيات، أمر يدعو للفخر، ودليل على حرص المدارس على تعليم الأبناء والطلاب وإتقانهم العرضة، والتي تنقل تراث الأجداد والآباء للأجيال الناشئة، والذين بدورهم قد نجحوا في تأدية السهل الممتنع. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي يكمن في تعليم الطلاب العرضة وليس المنافسة، مشددا على أهمية فعالية العرضة والتي تعودهم على مصطلحات اللهجة القطرية، وتنمي لديهم هواياتهم الموسيقية، الأمر الذي يدل على أن الفعالية بدأت تؤتي ثمارها، فالعرضة تعلم الطلاب الجرأة وتكسر حاجز الخوف، مما يشجعهم على المشاركة في المناسبات الاجتماعية المختلفة.. وتابع قائلا: العرضة تعتبر أحد أساليب الاحتفال بالمناسبات الوطنية والاجتماعية بأسلوب يحوي قيم الفخر والاعتزاز والشجاعة، فهي تعلمهم تحمل المسؤولية والشهامة وتبث في نفوسهم الحماس وحب الوطن ومعاني الرجولة، حيث ترى فيها الصفوف متراصة كالجنود في مشهد يذكر بتلاحم صفوف الفرسان في المعركة، كما أنها من القيم الراسخة في العادات والتقاليد الأصيلة لقطر، وتهدف إلى رفع مستوى الأبناء في أداء العرضة، والتمسك بالعادات والتقاليد وتغرس العديد من القيم في نفوس الطلاب. محمد الشهواني: زيادة أعداد الطلاب المشاركين في عد القصيد كل عام أكد الشاعر محمد الشهواني عضو لجنة تحكيم فعالية عد القصيد، أن هناك تطورا كبيرا تشهده الفعالية كل عام، خاصة أن هناك وعيا كبيرا من قبل الطلاب وأولياء الأمور، والذين يشجعون أبناءهم ويحفزونهم على المشاركة بهذه الفعالية الهامة، مشيرا إلى أن فعالية عد القصيد كل عام تزداد شعبيتها، وتشارك بها أعداد كبيرة بشكل أكثر من السنوات الماضية. وأعرب عن شكره لأولياء الأمور على اهتمامهم ودعمهم وتشجيع الأبناء على المشاركة، خاصة وان الطلاب أصبحوا أكثر اهتماما باللهجة والكلمات التراثية القديمة، فالفعالية قد ساهمت في حصولهم على جرعة أدبية شعرية مما يدل على أن الفعالية قد أتت ثمارها، موضحا أن الفعالية تستهدف الحفاظ على الموروث الشعبي، وفاءً وإحياءً لذكرى شعراء قطر، واكتشاف المواهب في أوساط الجيل الحالي وصقلها وتقديمها للإعلام، خاصة وأنها تهدف إلى تعليم النشء وتحبيبهم في الشعر، كما تغرس فيهم حب الوطن من خلال القصائد الحماسية الوطنية. نعيمة الصايغ: كافة الطالبات المشاركات فائزات ترى نعيمة الصايغ رئيس لجنة التحكيم بفعالية لمراداة، أن جميع الطالبات المشاركات بالفعالية فائزات، ويكفي شرف مساهمتهن وحرصهن على التدريب المكثف، وسعيهن للتنافس لرفع اسم مدرستهن، مشيرة إلى أن غرس التراث وثقافة الأجداد أحد أهم أهداف الفعالية، لذلك فإن مشاركة الطلاب احتفالات اليوم الوطني نابع من الولاء والفخر وحب الوطن.. واستطردت قائلة: لذلك نحرص على أن يكون التحكيم عادلا بناء على قدرات ومهارات الطالبات، والذي يتم وضع التقييم والتحفيز للمشاركة في الأعوام القادمة من منطلق المنافسة، وبالفعل نلاحظ أن هناك تطورا كبيرا في الأداء، ونشر ثقافة لمراداة بين الطالبات، اللاتي يسعين بدورهن لنشرها في محيط أصدقائهن وعائلاتهن، وأيضا الأغاني جميعها وطنية وشعبية وإحياء التراث، وبالفعل تتطور كل عام للأفضل. وأشارت إلى أن فعالية لمراداة قد حققت بالفعل الأهداف منها، حيث إنها تهدف إلى غرس حب الوطن في نفوس الطالبات، وإحياء هذا الفن الجميل، إضافة إلى أنهن جميعا يعرفن كل ما يتعلق بها خاصة وأنها تعتبر جزءا من تراث المجتمع القطري، وكانت تمارس في المناسبات الوطنية والاجتماعية كالأعياد أو للترحيب بعودة أسطول الغوص والغواصين من موسم الغوص في الماضي.

تطبق وزارة الصحة العامة مخططات النمو الجديدة المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية والموجهة للطلبة البالغة أعمارهم ما بين 5 و19 عاما وذلك في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات. ويهدف تطبيق هذه المخططات إلى توفير قاعدة بيانات وبناء نظام ترصد ومراقبة لنمو طلبة المدارس (بنين وبنات) في المراحل الدراسية الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية) وكذلك الكشف المبكر عن حالات اضطرابات النمو التي قد تكون لها علاقة بالتغذية متمثلة بنقصان الوزن وقصر القامة والتقزم من جهة أو زيادة الوزن والسمنة من جهة أخرى وتحويل هذه الحالات إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية ومن ثم إلى مؤسسة حمد الطبية للمتابعة والعلاج وإجراء اللازم. وقامت الوزارة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية بتدريب نحو 220 من الكوادر التمريضية الجديدة في المدارس الحكومية والخاصة والجاليات من المراحل الدراسية المختلفة ومشرفي برنامج مخططات النمو بوزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية على تطبيق هذه المخططات. وفي هذ الإطار نظمت وزارة الصحة 4 ورش عمل بهدف تدريب الممرضين على كيفية استخدام وتطبيق مخططات النمو الجديدة المعدة من قبل منظمة الصحة العالمية، والكشف المبكر عن حالات سوء التغذية التي تشمل زيادة أو نقصان الوزن ومشاكل النمو عند طلاب المدارس، وتوفير قاعدة بيانات خاصة بنمو الطلاب من كلا الجنسين، وبناء نظام ترصد ومراقبة للحالة الصحية للطلاب وخاصة حالات زيادة الوزن والسمنة لديهم، وكيفية تدوين البيانات والاحتفاظ بها داخل الملف الصحي للطالب داخل العيادة الصحية في المدرسة. وتعد ورش العمل جزءا من برامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني في دولة قطر 2017-2022، والتي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة غير الانتقالية التي لها علاقة بها مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع ضغط الدم لدى أفراد المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين. وقد تم تطبيق استخدام مخططات النمو للأطفال للفئة العمرية من الولادة إلى سن 5 سنوات منذ عام 2010 في عيادات الطفل السليم بمراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية. وقالت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة، إن برنامج مخططات النمو الجديدة تم تطبيقه على جميع المدارس الحكومية في دولة قطر للعام السادس على التوالي، حيث بدأ تطبيق البرنامج من العام الدراسي 2014- 2015، في حين تم تطبيقه في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات للعام الخامس على التوالي. وأوضحت أن مبادرة تبني وتطبيق مخططات النمو الجديدة تأتي تنفيذا لبرامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني 2017-2022 والتي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وبعض أنواع السرطان، كما أن هذه المبادرة تعتبر إحدى مشاركات تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية لتفعيل رؤية قطر 2030 الخاصة بالتنمية البشرية وتعزيز صحة أفراد المجتمع القطري بأكمله لبناء جيل جديد يتمتع بالصحة. وأشارت إلى أن الهدف في النهاية هو تحقيق حق كل طفل بأن ينمو ويتمتع بصحة جيدة اعتمادا على أدلة علمية من مختلف بلدان العالم بأن للأطفال نمو مماثل عندما يتم استيفاء احتياجاتهم الصحية والتغذوية الخاصة بهم حيث تبين أن المحددات الرئيسية للتفاوت في النمو هي العوامل البيئية، وبهذا فإن هذه المخططات يمكن أن تستخدم أيضا لتقييم الامتثال لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.