أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استمرار قيام الشركات بتوظيف أجانب، لا يجيدون تحدث اللغة العربية، يُعد عائقًا كبيرًا في التعامل مع تلك الجهات، فالكثيرون من المواطنين والمقيمين العرب، لا يتقنون التعامل باللغة الإنجليزية، بالقدر الذي يمكنهم من التفاهم مع موظفي الاستقبال أو موظفي التسويق او خدمة العملاء، الذين لا يتحدثون سوى اللغة الانجليزية، فيضطر البعض للبحث عن موظفين من الجنسيات العربية، أو التعامل بالحد الأدنى لما يعرفه من اللغات الأجنبية. هذا فضلًا عن كثير من التقارير الطبية والخطابات الصادرة عن بعض المؤسسات والشركات، إضافة إلى الفواتير الحسابية التي تصدر باللغة الانجليزية، ولا يجد الوافدون الآسيويون، أي صعوبة في التعامل مع موظفي شركات الاتصالات، والمستشفيات الخاصة ووكلاء كبرى الشركات العالمية بمختلف أنشطتها، حيث إنهم يتعاملون بلغتهم الأم، فالآسيويون تجمعهم لغات يتحدثون بها، الأمر الذي يستوجب تعريب جميع الخطابات والتقارير، والاستعانة بالموظفين العرب، خاصةً الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الجمهور. ر.
468
| 03 ديسمبر 2016
أكدت الدكتورة نورة فرج - أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية جامعة قطر - أن بذور وأساسيات كتابة القصة القصيرة موجودة عند الكثير من النساء في المجتمع القطري، لافتة إلى أن العالم أصبح يتجه الآن نحو الروايات وكتابة الرواية كونها الأكثر قراءة في الوطن العربي. وقالت في تصريحاتها لـ(الشرق)، إن أغلب الكتّاب الشباب خاصة ممن كتبوا بـاللهجة العامية كتاباتهم كانت ضعيفة، سواء لأي نوع من أنواع الفنون الأدبية، متمنية من جميع الكتّاب التروي في إصدارتهم، فضلًا عن ضرورة القراءة والتي تعتبر المحرك الأول نحو الكتابة الصحيحة. وأضافت د.نورة فرج "أن لكل زمان كُتّابه وأدباءه، فمن كان يكتب بالثمانينيات كان يعبر عن الفترة التي عاش خلالها، ومن كان يكتب بالتسعينيات كان أيضًا يسلط الضوء على القضايا التي كانت تهم المجتمع آنذاك، في حين أن كتّاب هذا العصر يعبرون في كتاباتهم عن الوقت الحالي، لكن ما يحدث الآن هو أحيانا الاستسهال في الكتابة، أي أن أي شخص يريد أن يكتب اليوم بدلًا من أن يقرأ"، موضحة أن هناك كتّابا تسرعوا في الكتابة وبإصدار أعمالهم الأدبية، حيث إن هناك أخطاء كبيرة في كتاباتهم أبرزها "علامات الترقيم" حيث إن الكاتب لا يعرف كيف يستخدمها بالشكل الصحيح. وحول بروز الكاتبات القطريات في الآونة الأخيرة أوضحت د.نورة أن الآونة الأخيرة شهدت بروز عدد كبير من الكاتبات القطريات في الساحة، حيث توجد لديهم بذرة الكتابة إلا أن هذه البذرة تحتاج إلى تطوير وتحتاج إلى العناية، لافتة إلى أن العناية لابد أن تكون بالدرجة الأولى من جهة الكاتب نفسه وأن لا ينتظر الوزارة أو أي جهة بدعمه من خلال تنظيم ورش العمل والندوات بشكل عام، ومشيرة إلى عدم انتظارهم أي شيء من الوزارة، في حين أن التطوير في الكتابة لا يأتي إلا بالقراءة، ونوهت أن فارق العمر والخبرة يلعبان دورًا كبيرًا في الكتابة الصحيحة. فن كتابة القصة قدمت د.نورة فرج، ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، ورشة عمل حول فن كتابة القصة القصيرة، حضرها عدد كبير من الكتّاب وزوار المعرض. وركزت على كيفية كتابة القصة القصيرة والتي لا تتحقق إلا من خلال عدة عوامل أبرزها اختيارهم لموضوع محدد ليكون موضوع القصة التي سيكتبها، بعد ذلك يضع الحدث الرئيسي أي الشخصية الرئيسية، ثم يضع الأشخاص الفرعيين، ويفكر من أي زاوية يتناول القصة ثم كيف يبدأ بها.
507
| 03 ديسمبر 2016
أشاد السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالبرنامج القيمي "أسمو"، الذي ينظمه مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك عقب زياته للمعرض صباح الخميس الماضي حيث تفقد أركان المعرض وأجنحته والفائدة المرجوة من إقامته واستمع لشرح مفصل من الشيخ الدكتور/ أحمد الفرجابي عن الهدف من كل جناح وركن في أرجاء المعرض. وأبرز الكواري دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تثبيت الهوية والعناية بها حيث يتناول البرنامج هذا العام مفهوم الهوية الإسلامية وركائزها الثلاث العقيدة والثقافة واللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم من خلال هذه البرنامج القيمي والذي يستهدف النشء من طالبات المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية وطلاب المدارس النموذجية كذلك، وأيضا مرحلة الروضة والتمهيدي، حيث يتناول البرنامج قيم الاعتزاز بالهوية الإسلامية واللغة العربية التي هي لغة القرآن الذي نزل بها على النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكداً على حرص الوزارة على تنشئة جيل إسلامي يفخر بأخلاقه المستمدة من دينه وقرآنه ويعتز بهويته ويثبت على قيمه. وقال إنه ومن خلال برنامج اسمو لهذا العام تنظم مجموعة من الفعاليات التي تسهم في غرس القيمة النبيلة والأخلاق العالية في نفوس الأبناء والبنات، خاصة للفئات المستهدفة في هذا الجانب من الروضة وحتى الثانوي، حيث يتم تقديم هذه القيم بأسلوب إبداعي متميز يترجم هذه القيمة إلى أرض الواقع وإلى سلوك عملي فعال. كما أشار مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إلى أن البرنامج سيقدَم بأساليب ووسائل دعوية مناسبة لكل فئة عمرية، مثل : استخدام مشاهد الفيديو التمثيلية المدعمة بقصص واقعية مشاهدة وملموسه ومفهومة للمراحل المختلفة، حيث يقام هذا البرنامج خلال الفترتين الصباحية وهي مخصصة للطلاب والطالبات والمسائية وتم تخصيصها لطلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم، والمراكز الدعوية، والأندية الشبابية، وكان البرنامج القيمي " أسموا " قد انطلق في 30 أكتوبر من الشهر الماضي ويستمر حتى الثامن من شهر ديسمبر القادم. يشار إلى أن الدور النسائية تحظى باهتمام بالغ من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لما تقدمة من برامج توعوية هادفة تساهم في زيادة حصيلة المرأة من المواطنات والمقيمات علمياً وشرعياً، بالإضافة إلى طرق الموضوعات الهامة التي تفيد الأسرة والمجتمع ككل، مع الاستعانة بالمتخصصات في الداخل والخارج من اجل الوصول إلى أعلى درجات الاستفادة والنفع العام لجميع الشرائح النسوية بالدولة من الصغار والكبار.
576
| 26 نوفمبر 2016
مع اقتراب صدور قانون حماية اللغة العربية الذي قامت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية بإعداد صياغته الأولى، وصادق عليه مجلس الوزراء الموقر في شهر فبراير الماضي، تتجه الأنظار مرة أخرى إلى الدور الريادي الذي تقوم به قطر في دعم الفصحى، والنهوض بها وحمايتها، باعتبارها مكونا أساسيا من مكونات الهوية القومية، و "مظهرا من مظاهر قوة الابتكار في مجموع الأمة أو ذاتها العامة" كما عرّفها جبران خليل جبران، ولئن كان الوسيلة لإحيائها كامنة في قلب الشاعر كما يقول جبران، فإن ما يحدث اليوم من محاولات لتهميش الفصحى، ودفعها لأن تعيش غريبة في أوطانها، مهجورة من أهلها، يجعل الموقف الرسمي في بعض الدول العربية يتجه بشكل جدي وصريح لسن قوانين تحميها وتحافظ عليها، ولقد كان لقطر الريادة في ذلك من خلال عدد من المبادرات اللافتة، لعل أهمها تأسيس المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية بقرار من سمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 2013، ومن أهداف هذه المنظمة أن تكون اللغة العربية لغة تخاطب وبحث وعلم وثقافة.. إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل اللغة العربية بحاجة اليوم لقانون أي لقرار سياسي يحميها؟! هذا السؤال طرحناه على عدد من الأكادميين والنقاد فكان التالي: القانون واجب وطني لا مفر منه بداية يقول الدكتور علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية (عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع): اللغة – أي لغة – جزء من المجتمع الذي تنتمي إليه، والتمسك بها والمحافظة عليها باستعمالها لأداء وظائفها مؤشرات يتحقق بها ذلك الانتماء الذي يعزز هوية المجتمع ويثبت وجوده ويحفظ له خصائصه التي تميزه عن غيره، وما دام هذا الأمر متحققا فلا خوف على اللغة ولا على المجتمع، وفي هذا الوضع الطبيعي المتماسك لا تحتاج اللغة إلى قانون يحميها، فالضمير الجمعي حي، وهو الذي يراقب ويحرص دائما على رفع مكانة اللغة باعتبارها ركنا أصيلا في بناء المجتمع وتطوره وتنميته. لكن أوضاع المجتمعات متغيرة، وقد يؤدي هذا التغيير إلى تغير النظرة إلى اللغة عند كثير من أفراد المجتمع بسبب عوامل كثيرة لعل أهمها – في عصرنا الحالي – الثورة التكنولوجية، والعولمة، والحداثة التي قد تعجز اللغة لعجز أهلها عن مواكبة تطوراتها والوفاء بمتطلباتها، فيشعر أهل اللغة بأن لغتهم لا تيسر لهم سبل التعامل مع هذه المنجزات، فيضيقون بها ذرعا، ويتركون استعمالها ليستخدموا غيرها من اللغات التي يرون أنها مناسبة لعصرهم، في هذا الوضع الذي يترك أهل لغة لغتهم يحدث الانفصام بين المجتمع ولغته، فتضيع هويته، ويتهدد وجوده، وينهدم بنيانه، وتضيع أجياله القادمة، ويصبح إصدار قانون ملزم لحماية تلك اللغة والمحافظة على تماسك المجتمع واجبا وطنيا لا مفر منه، وهذا ما يحدث للغة العربية اليوم إنها بحاجة إلى قانون لحمايتها لأن كثيرا من أهلها قد تخلى عنها وأصبح يفتخر بالتحدث بلغة غيرها، والأدهى والأمر أن العدوى قد انتقلت إلى الأطفال والشباب وأصبحت اللغة العربية لا تعني لهم شيئا، وهي التي كانت رمزا للانتماء العربي والإسلامي، واعترف بدورها الحضاري الرائد الأعداء قبل الأصدقاء. يأتي هذا القانون ليعزز مكانة اللغة العربية في النفوس، ويصحح الأوضاع المقلوبة، ويجعل السيادة لها في كل مؤسسات المجتمع ومحيطه فتعود الحياة عربية كما كانت، ويفتخر العرب بلغتهم التي اعترف العالم بها قديما وحديثا. إن من حسنات هذا القانون أنه سينتج وعيا لغويا وحركة دائبة لتطوير اللغة العربية في مجالات التعليم والإعلام والاقتصاد والمحيط الاجتماعي بكل جوانبه، وبذلك تغدو اللغة العربية لغة حياة وعلم وثقافة، وهذا ما يتمناه كل غيور على لغته وأمته. هل القانون هو الحل الأمثل لحمايتها؟ من جانبها تقول الدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر: بالتأكيد تحتاج اللغة العربية لقانون يحميها.. ولكن السؤال الذي يجب أن يطرح هو: هل القانون هو الحل الأمثل لحمايتها؟ إن حالة الإقصاء التي عاشتها العربية في السنوات الأخيرة أدت إلى حالة تغريب عارمة اجتاحت الأجيال الناشئة حتى تسببت في حالة انفصال شبه تام بينه وبين ثقافته العربية، وبين أصل هام من أصول هويته وهو اللغة العربية.. ولمواجهة حالة التغريب هذه كان لابد من صدور قانون حماية اللغة العربية الذي نأمل أن يعيد للعربية مجدها في صدور أبنائها، وأن يقوم بدور فاعل في جريانها من جديد على ألسنتهم، مستقيمة، سليمة من العلل، معافاة من النظرة الدونية التي تسربت لقلوب أبناء هذا الجيل الذي أصبح يعتقد أن تعلم العربية لن يضيف لمستقبله شيئا يذكر.. وأن المستقبل للإنجليزية التي صار الشباب يتنافسون في تعلمها ويتباهون به على حساب علمهم بلغتهم الأم وإتقانهم لها.. ولعل من أبرز ظواهر ضعف العربية وتراجعها ما نلاحظه من انتشار مراكز تعليم الإنجليزية والإقبال عليها، في حين ندرة توافر مراكز التعليم المتخصصة في تعليم العربية وفنونها وآدابها، وهذا مؤشر خطير على عزوف أبنائها عنها، ومؤشر آخر لا يقل خطرا وهو عدم الحاجة لتعلمها. إن اللغة العربية لغة القرآن الكريم والخطاب الديني ولا يمكن أن تستقيم حياتنا دون أن نملك الأداة الأساسية لفهم هذا الدين وهي اللغة العربية.. ولأن هويتنا القطرية تستمد أحد أهم مكوناتها من اللغة العربية، فإن الحاجة لقانون يحمي اللغة العربية من هجر أبنائها أصبح ضرورة وليس واجبا فقط . "تصريف" كل الذين دخلوا إلى مجال الإعلام دون خلفية لغوية أما الناقد الدكتور أحمد عبد الملك فيقول: هل نحن فعلاً نحتاج إلى قانون لاستخدام اللغة العربية في معاملاتنا ومنشوراتنا ومطبوعاتنا ووسائلنا الإعلام؟ أنا لا أعتقد ذلك، لأن القرآن الكريم، وهو الأساس والميزان الذي نقيس عليه كل الاختلافات النحوية، قد حسم الموقف، وبيّن البائن والمختفي، وهو مرجعيتنا الأولى والأوثق في حسن استخدام اللغة العربية. كما أن قرار مجلس الوزراء الموقر في 10 فبراير الماضي قد جاء مؤيداً لآمال المؤيدين لاستخدام اللغة العربية في جميع المعاملات والنشرات والمواد الإعلامية. ونحن هنا لا نتعصب لاستخدام اللغة العربية، بل إننا نؤمن بأنه لا حاجة لقانون أو دستور يقنن استخدام اللغة العربية، لأن اللغة العربية هي لغة القرآن المحفوظة من الزلل والتحريف، ارتكازا لقوله سبحانه: ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)). الإشكالية هنا، خصوصاً في الإعلام العربي، أن كثيرين ممن دخلوا الإعلام بقصد الترفيه أو سهولة الحصول على الوظيفة، أو للشهرة، لا يؤمن بأهمية استخدام اللغة العربية السليمة في عمله، ولقد ظهر جيل إعلامي يشجع على اللهجة المحلية، لأنه لا يستطيع إجادة اللغة العربية، وهذا جنوح مقيت، يجب أن يتصدى له مدراء القنوات والمحطات الإذاعية، لأن من يؤيد و ينشر اللهجات المحلية، لأنه غير قادر ولا يريد أن يتقن لغة القرآن، يركب الموجة السهلة ، والطريق الأقصر نحو الشهرة، وهذا يجب أن يتوقف. أنا لا أعتقد بأننا بحاجة إلى قانون لحماية اللغة العربية، فللغة ربٌّ يحميها، ولكننا بحاجة إلى "تصريف" كل الذين دخلوا إلى مجال الإعلام دون أن تكون لديهم الخلفية اللغوية والثقافية التي تؤهلهم للقيام بالعمل الإعلامي. من غير المنطقي أن يكون تمكين اللغة العربية متوقفا على قرارٍ سياسي ويقول الدكتور محمد مصطفى سليم الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية بجامعة قطر: أكاد أجزم بأن الظرف الحالي لمجتمعاتنا العربية، وما آلت إليه سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، يُشكّل سياقًا ضاغطًا على عامة الناس والنخبة والساسة؛ ليجعل الإجابة عن التساؤل المشروع حول مدى حاجة اللغة العربية إلى قرار سياسي بـ"نعم"؛ أي: نعم، هي في حاجة إلى قرار سياسي يُعضد من مكانتها، ويجعلها لغةً للتواصل ولغة للعلم. ولكن في سياق أكثر هدوءًا وتأملاً، يبدو من غير المنطقي تمامًا أن يكون لدينا هذا الإيمان العميق بأن تمكين اللغة العربية متوقفٌ على قرارٍ سياسي فقط، وإنما الأمر في حاجة إلى وعي نخبوي ووعي عام؛ لأن هذا الموقف الرسمي لن يقتحم المنتديات ليجبر الناس على التواصل بها، ولن يفرضها لغةً للعلم مادمنا- نحن العرب- لا ننتج المعرفة بالشكل الكافي، ولم ندخل بعد في عالم إنتاج الآلة والاقتصاد كي تحمل لغتُنا هذا التقدم للناس، مثلما حملته لغات أخرى وهي لم تستند إلى قرار سياسي. غير أنه يبقى لهذا الموقف السياسي، ممثلا في قانون حماية اللغة، دوره الهام في مساعدتنا على الوعي بضرورة غرس الحاجة بين الناس؛ أي حاجتهم إلى اللغة العربية في الوظائف والتواصل، وعند هذا فحسب، ستصبح العربية لغة حياة لارتباطها بتفاعل الناس وحراكهم وحاجاتهم. وإذا نظرنا إلى القضية من زاوية أخرى بالغة الأهمية، هي زاوية السياسات اللغوية والتخطيط اللغوي في البلدان العربية لوجدنا أن لغتنا العربية في حاجة ماسة إلى قرار يدفع بها في خضم الحياة وبين الناس قبل فوات الأوان.
1511
| 21 نوفمبر 2016
أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي حرصها على توفير جميع العوامل التي تنهض باللغة العربية.. وقالت إنها تستقطب أفضل العناصر من المعلمين والمعلمات بشروط تتوافر فيها أعلى درجات الجودة والشفافية للمساهمة في تحقيق رؤية قطر في التنمية المستدامة 2030 وما يتبع ذلك من برامج تطوير مهني تقدم لهم، وصولا لإكساب المعلم المهارات التي تعينه وتساهم في تمكين الطلبة من المادة الدراسية ومنها اللغة العربية. وقالت ردا على التحقيق الذي نشرته "تحقيقات الشرق" تحت عنوان. "ضعف اللغة العربية في مدارسنا.. أين الخلل؟" أنها عملت على إنتاج مصادر تعلم لغة عربية تطابق معايير عالمية، وحرصا منها على الاستمرار في إنتاج مصادر تعلم تصب في تحقيق ما تصبو إليه قامت باستحداث إدارة مختصة بالمناهج التعليمية تعني بتوفير مصادر تعلم تضاهي أكبر الدول تطورا في مناهجها التعليمية.. وبشكل عام فان معايير المناهج ومنها اللغة العربية تركز على تنمية مهارات التفكير العليا كالفهم والتحليل والتفكير الإبداعي والنقد، ولا تركز بالدرجة الرئيسية على الجوانب المعرفية والحفظ واسترجاع المعلومة وهو ما قد أعطى انطباعا لدى البعض مفاده أن مناهج اللغة العربية صعبة. وأكدت الوزارة أنها مستمرة في تنفيذ الخطط والبرامج العلاجية لرفع كفاءة الطلاب في مهارات اللغة العربية وضمان جودة المناهج الدراسية وطريقة تنفيذها من قبل المعلمين في المدارس، وهذا لا يتأتى بين ليلة وضحاها، بل يتطلب وقتا للعودة بالصورة المشرقة للغة العربية التي يطمح الجميع للوصول إليها. وقالت الوزارة: كان من المأمول أن يستند التحقيق إلى دراسات ميدانية وإحصاءات تربوية تشير إلى حجم المشكلة ومدى انتشارها، في حين أن نتائج طلابنا في الاختبارات الدولية في اللغة العربية ومنها اختيارات "بيرلز" مثلا قد أظهرت تقدما ملموسا قدره 72 نقطة في اخر دورة لهذه الاختبارات مقارنة بالدورات السابقة، إضافة إلى النتائج المتميزة التي يحققها طلبتنا في اللغة العربية على المستويين العربي والخليجي ومنها مسابقة "أولمبياد اللغة العربية" على مستوى دول المنطقة حيث حصدت طالباتنا أكثر من ميدالية ذهبية في هذه المسابقة، كما أن نتائج الطلاب في اختبارات مادة اللغة العربية التي تشرف عليها هيئة التقييم تشير إلى نسبة النجاح في المدارس المستقلة ضمن المستوى الطبيعي لتوزيع الدرجات ما يعكس حقيقة أن المناهج الدراسية ليست صعبة كما ورد في التحقيق، كما لا يخفى عليكم وجود الفروق الفردية بين الطلاب وما يترتب عليه التباين في مخرجات تعلمهم ومن ذلك مخرجات اللغة العربية، لكن كل ذلك ضمن المعدلات الطبيعية وهذا أمر متعارف عليه في جميع الدول وليس في قطر فقط، وكنا نأمل أن يفسح المجال لوجود متخصصين في اللغة العربية حتى يوضحوا التحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية بشكل عام ومن هنا نثمن للصحيفة دورها واهتمامها بقضايا اللغة العربية ومستوى أداء الطلاب فيها.
637
| 19 نوفمبر 2016
تغيير المناهج وقلة المختصين سببان مباشران لتراجع مستويات الطلاب المهندي: طلاب الصف الرابع الابتدائي لا يعرفون قواعد اللغة العربية فراج: تعلم لغات أجنبية شيء جيد ولكن ليس على حساب اللغة الأم شاهين: المناهج الحالية أكبر من قدرات الطلاب خاصة مرحلة الأساس خلفان: أولياء الأمور يحرصون على النجاح فقط دون الاهتمام بالمستوى الكعبي: اللغة العربية أصبحت مهجورة والآباء يركزون على تعليم أبنائهم الإنجليزية الخلف: مطلوب إعطاء الطلاب دروس تقوية مجاناً بجميع مدارس الدولة الزكيبا: المناهج أصبحت فوق المستوى والمدارس المستقلة فشلت خليجياً الشيب: يجب التركيز على تدريس قواعد الكتابة بجميع المراحل الدراسية المنصوري: هناك طلاب ثانوية لاينطقون اللغة العربية بطريقة صحيحة العديد من الطلاب في المرحلة الابتدائية حتى الجامعة يعاني ضعفا في اللغة العربية من حيث الكتابة الإملائية الصحيحة والخط الجميل وتأثرهم كثيرا باللغة الإنجليزية، التي أصبحت بالنسبة لهم لغة العصر ويتباهون بها أمام الجميع، وبذلك شهدت اللغة العربية تراجعا ملحوظا في المراحل الدراسية المختلفة، فهل المشكلة في المناهج التعليمية الحالية؟ أم في المعلمين أنفسهم؟ أم في عدم إيجاد المساحة الكافية للطلاب من أجل استيعاب هذه اللغة؟ وهي اللغة الأم ولغة القرآن الكريم كما أن إعداد معلمي اللغة العربية يعد من أهم القضايا التي تواجه المختصين في وزارة التعليم، باعتبار أن أي خلل في هذه المنظومة يساهم كثيرا في تراجع مستوى الطلاب، واللغة العربية بحاجة إلى معلم متمكن يمتاز بالعديد من المهارات الفائقة والقادرة على إيصال رسالته لجميع مستويات الطلاب. "الشرق" تدق ناقوس الخطر وتطرق أبواب وزارة التعليم والتعليم العالي من أجل تدارك هذه المشكلة قبل فوات الأوان، خاصة أن اللغة العربية تمثل في المقام الأول هوية الأمة العربية والإسلامية، وماذا يضير إذا قامت الوزارة بإنشاء مركز متخصص يشرف عليه خبراء في هذا المجال لاستقطاب المعلمين والمعلمات لتخريج أجيال تستطيع الارتقاء بالعملية التعليمية، حتى ينعكس ذلك إيجابا على المستويات المختلفة للطلبة والطالبات، وليكون ذلك مواكبا للتطورات الكبيرة التي تشهدها الدولة في شتى المجالات والتوقف نهائيا عن التعيينات العشوائية للمعلمين والمعلمات والتي تعتبر جزءا كبيرا من هذه القضية، وبالرغم من قناعتنا التامة بأن الدولة لم تدخر جهداً في توفير الجانب المادي والمؤسسي من أجل الرقي بمستوى التعليم إلا إننا بحاجة إلى صحوة حقيقية للارتقاء بالسلم التعليمي. "الشرق" استطلعت آراء عدد من المختصين في المجال التعليمي وعدد من المواطنين لمعرفة آرائهم حول هذه القضية، ووضع الحلول الكافية لتخطي هذه الظاهرة التي أصبحت تقلق الكثير من أولياء الأمور من مواطنين ومقيمين. مرحلة التأسيس تحدث في البدء الأستاذ سعد المهندي صاحب ترخيص ومدير مدرسة سعد بن معاذ الابتدائية المستقلة للبنين موضحا أن المراحل الثلاثة المبكرة الأول والثاني والثالث تركز على اللغة العربية فقط، والآن يأتي طلاب للصف الرابع الابتدائي وهم لا يعرفون قواعد اللغة العربية، ونحن كمدرسة من الصف الرابع إلى السادس ليس لدينا مجال كاف لتأسيس مثل هؤلاء الطلاب لأننا مرتبطون بخطة ومنهج محددين، وأضاف: خلال العام الماضي قمنا بعمل برنامج كل سبت لتعليم اللغة العربية كلفنا 200 ألف ريال من ميزانية المدرسة حتى نتدارك الموضوع ونعمل على رفع مستوى الطلاب القادمين إلى المدرسة وحقيقة لو كان طلاب المرحلة الأولى مؤسسين جيدا ما كنا نحتاج إلى تقويتهم في رابع وخامس وسادس. واستطرد قائلا: لابد أن تكون جميع المناهج متكاملة وخلال السنوات الأولى من تحويل المدارس إلى مستقلة وبعد ثماني سنوات تم تهميش اللغة العربية والشرعية وأصبح الطالب ضعيفا جدا في هاتين المادتين، وفي المرحلة الثانوية كانت هناك كتب الأدب والقراءة وقواعد النحو والقصة القصيرة وكل كتاب له حصة في الأسبوع عدا اللغة العربية لها حصتان، ما يعني أن هناك تركيزا واضحا ومنهجا عميقا للغة العربية، أما الآن كل الأشياء أصبحت سطحية مؤكدا أن التأسيس يعتبر الشيء الأهم ولابد من تطبيق ذلك. ضعف التعامل ويقول الخبير والدكتور فراج الشيخ الفزاري: لا يوجد ضعف في اللغة العربية بل هي قادرة على استيعاب كل متغيرات العصر العلمية والتقنية، ولكن يرجع ضعف التعامل بها أو معها بسبب التهميش وعدم الاهتمام بها كقناة اتصال وتواصل من قبل الجهات الرسمية، وقد جاراهم في ذلك العامة حيث تعقد الاجتماعات والندوات وتقام المؤتمرات داخل البلاد وتكون اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية بل إن بعض الإدارات الحكومية لازالت تستعمل محرراتها الرسمية وتعبئة استماراتها سواء للتوظيف أو طلب الخدمة بلغة غير العربية الإنجليزية في بلاد المشرق والفرنسية في بلاد المغرب. مؤسسات الدولة وأضاف الفزاري: بطبيعة الحال فإن التعليم خاصة المدارس غير الحكومية "الخاصة" على وجه التحديد تتأثر بما يجري في المجتمع رغم أن التحديث يجب أن يأتي من مؤسسات الدولة وليس العكس. ويستطرد قائلا: نعلم أن تعلم اللغات شيء جيد ومطلوب ولكن ليس على حساب اللغة الأم وقد أحسنت دولة قطر عندما قامت بالتأكيد مجددا على أن لغة الدولة هي العربية وضرورة الالتزام بها في تحرير العقود وإبرام الاتفاقيات وهذا يتطلب بالضرورة إتقان هذه اللغة والتعامل بها في جميع معاملاتنا اليومية ويعني أيضا أن تعي مؤسسات التعليم دورها في تخريج قادة المستقبل الذين يجيدون استعمال هذه اللغة، وأن البدايات هي المؤشر الحقيقي للمخرجات وأن هذه البدايات هي مدارس الأساس الابتدائية وحسب الدرجة والسلم التعليمي للبلد، ولكنها هي دائما البدايات فإذا قامت مؤسسات التعليم بدورها في إعداد المعلمين وتدريبهم وفي تحفيز تعلم اللغة العربية لدى الطلاب فضلا عن تعاون الجهات الرسمية للتدقيق في إنفاذ الإرادة السياسية بأن تكون العربية هي لغة الدولة في كل المعاملات فإن اتخاذ مثل هذه الإجراءات سيمكن اللغة من احتلال موقعها الجدير بها ولن تكون غريبة في بلاد العرب. المناهج القديمة ويقول علي بن شاهين الكواري إن المشكلة ذات شقين الشق الأول أن المناهج في السابق كانت مبسطة جدا ومعروفة وسهلة الاستيعاب على جميع الطلاب وساهمت كثيرا في تخريج أجيال واعية لعبت دور بارز في الحياة العامة كذلك اختيار المعلمين في ذلك الوقت يتم وفق أسس مدروسة وخبرات لا تتجاوز عشر سنوات لكل من يرغب في تدريس طلاب المرحلة الابتدائية، كما إن المناهج السابقة لم تشهد تعقيدا كما هو الحال في الوقت الراهن. والشق الثاني: أصبحت المرحلة الابتدائية اليوم مربوطة بي كي جي 1 وكي جي 2 أضف إلى ذلك صعوبة المناهج التي تعتبر أكبر من قدرات الطلاب، خاصة مرحلة الأساس كما يتم اختيار معلمين من دولة محددة غير قادرين على توصيل المعلومات الصحيحة والسليمة للطلاب وفوق ذلك غير مستعدين لبذل مزيد من الجهد ويعملون وفق قدراتهم وإمكانياتهم المتاحة دون التفكير في المحصلة الأكاديمية للطلبة، والأهم من ذلك تأثر الأبناء بالخدم الذين يتحدثون لغة غير اللغة العربية وعدم اهتمام المدارس بالمراجعة اليومية للطلاب. اللغة العربية مشعل الكعبي يقر بوجود ضعف واضح لدى طلاب المدارس في اللغة العربية، لأنه وللأسف الشديد تم هجر اللغة العربية وأصبح تركيز الآباء على تعليم أبنائهم اللغة الإنجليزية والحلول بيد وزارة التعليم والتعليم العالي من حيث إجبار المدارس على تجويد اللغة العربية للطلاب والتركيز على الكثير من الجوانب التي تساعد في تحقيق الهدف المطلوب. مستوى الطلبة وأكد سعيد الزكيبا أن المناهج أصبحت فوق مستوى الطلبة والمدارس المستقلة فشلت خليجيا وعندنا والمطلوب تغيير المناهج وتبسيطها حتى يستطيع الطلاب في مرحل الأساس استيعابها والتعامل معها بطريقة صحيحة تقود إلى النجاح عكس ما يحدث الآن. اللغة الإنجليزية أما متعب المنصوري قال: في السابق فرضت المدارس المستقلة على المناهج اللغة الإنجليزية في مواد أخرى مثل الرياضيات والعلوم بالإضافة إلى مادة الإنجليزي. وأصبحت اللغة العربية مادة مكملة للمناهج الدراسية مما أضعف الطلاب في اللغة الأم وعلى حد علمي جميع المواد يتم تدريسها باللغة العربية وهناك طلاب تخرجوا من الثانوية ولا يجيدون اللغة العربية بطريقة صحيحة وتحديدا مواليد 95 و 96 وتم تدارك مواليد 2003 و2004 في صفوف الرابع الابتدائي والوزارة تداركت الموضوع وقامت بتغيير المناهج، وهناك برامج تعليمية على مستوى المدرسة وعلى مستوى البرامج التلفزيونية وإذا أردنا المزيد لابد أن نسعى إلى إعادة مسابقة الشعر الفصيح والمسابقات المدرسية في اللغة العربية ومسابقة القرآن الكريم المدرسية. أولياء الأمور ويرى علي عبد الله آل خلفان أن الأسباب التي أدت إلى ضعف اللغة العربية بالمدارس الابتدائية هي إعادة تعيين معلمات الاقتصاد المنزلي بعد إلغاء تدريس المادة في المرحلتين الإعدادية والثانوية في الصفوف الثلاثة الأولى لتدريس المجال الأدبي وتركيز مناهج اللغة العربية على الكم وليس الكيف، كذلك حرص أولياء الأمور على النجاح فقط دون الاهتمام الفعلي بالمستوى الحقيقي للطفل وقصور برامج القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكرة . مبادرة التعليم وبالنسبة للحلول التي تساعد في حل هذه المشكلة يرى آل خلفان ضرورة تعيين معلمين ومعلمات متخصصين في اللغة العربية في الصفوف الثلاثة الأولى للبنين والبنات، وهذا ما سعت إليه إدارة التعليم هذا العام بعد تبنيها مبادرة ضم الصف الثالث لمرحلة التعليم كذلك التركيز على مناهج اللغة العربية وعلى مهارات التهجي في القراءة والكتابة والتي هي أساس تعلم أي لغة. تعديل الوضع ويقول أحمد الشيب المطلوب الآن كادر تعليمي بمعنى الكلمة لكي يستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه والتركيز بصورة أكبر على تدريس قواعد الكتابة بجميع المراحل التعليمية فإن هذا الأمر لا يقتصر على طلبة الابتدائي فقط إضافة إلى تعويد الطلاب على نسخ الدروس أكثر من مرة ومن خلال هذا الأسلوب يستطيع الطلاب تعلم قواعد اللغة العربية والخط ومن الحلول الأخرى أرى أنه يجب أن تكون هناك حصتان للغة العربية في اليوم بجميع المدارس لكي يصل الطلاب إلى درجة عالية من التعلم والفهم . دروس تقوية ويرى محمد الخلف أن ضعف الطلاب في اللغة العربية تشترك فيه عدة أسباب مجتمعة، وهي عدم اختيار المعلمين ذوي الكفاءة والتعلق الشديد باللغة الإنجليزية والتي أضحت معيارا للمباهاة بين الطلاب أما من جانب الحلول أعتقد أنها تشتمل على تعيين معلمين بعناية شديدة وإعطاء دروس تقوية مجانا للطلاب بجميع المدارس.
10142
| 15 نوفمبر 2016
اختتمت اليوم أعمال مؤتمر الهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، "التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الهوية"، والذي نظمه مركز قطر للتراث والهوية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من داخل الدولة وخارجها. أوصى المشاركون بالمؤتمر بأهمية دور التكنولوجيا في تعزيز الهوية كالعمل على زيادة المحتوى العربي عبر الشبكة العنكبوتية العالمية (الإنترنت) وتعزيزه ونشره، ودعم جهود الترجمة من وإلى اللغة العربية، والتأكيد على أهمية الإعلام التقليدي رغم هيمنة الإعلام الجديد وتغييره الجذري لقواعد البث الإعلامي، في حين يتوجب على الإعلام التقليدي ليس فقط مواكبة الإعلام الجديد بل توظيفه حرفياً ومهنياً وبمصداقية، ورفع كفاءة وفعالية الإعلام العربي في ممارسة أدواره المنوطه له أو المفترض قيامه بها، وأن يكون الإعلام جزءا من منظومة الحماية وإحدى ركائز الأمن القومي، والمحافظة على التوازن الصحيح بين التحديث وحفظ ثقافة الوطن وهويته العربية والإسلامية . ودعا المشاركون إلى الارتقاء باللغة العربية عبر وسائل الإعلام المختلفة والحرص على فرضها كلغة رسمية حاضرة في البرامج والمسلسلات الدرامية إذاعيا وتلفزيونيا وفي شبكات التواصل الاجتماعي مع الاهتمام بسلامة اللغة، والعمل على تحديد المبادئ الأساسية لبناء مجتمع المعلومات، من خلال القواعد للبيانات ووسائل الإتصال المتنوعه، مما يسمح للأفراد في أي مكان الحصول على المعلومات التي يحتاجها وبسرعة ونقاء وتركيز اخلاقي جيد، وإقامة بناء مجتمع حداثي يؤمن بالحريات وحقوق الإنسان ويصون القيم الإسلامية، والاهتمام بأدب الطفل وتشجيع الدراسات المتعلقة به وتقديم برامج تلفزيونية لتنمية الذوق العام للغة الطفل. توظيف التقنية وشددت التوصيات على أهمية وضع الضوابط والشروط التي تطلق الحرية لوسائل التواصل الإجتماعي وبما يسمح لها المشاركة الفاعلة في دعم ومناصرة العديد من القضايا الوطنية، الإهتمام بوسائل التواصل الإجتماعي الحديثة ، وتوظيف التقنية لبيان قيمة اللغة تاريخيا وإسهاماتها في مجال العلوم.
573
| 15 نوفمبر 2016
اختتمت مؤخراً أعمال الاجتماع السادس لمجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية في مقر المنظمة بالدوحة، برئاسة سعادة الدكتور عبد العزيز بن تركي السبيعي؛ لمتابعة سير العمل في المنظمة، واتخاذ القرارات المناسبة في مجموعة من المشاريع والمبادرات المدرجة في خطتها التشغيلية الحالية أو المقترحة في خططها المستقبلية. وناقش مجلس الأمناء في هذا الاجتماع نشاط المنظمة خلال الأشهر الماضية، والنتائج المتحققة، والعقبات القائمة، وما أنجز من مبادرات الخطة التشغيلية 2016 - 2017، وما توافر للمنظمة من رصيد في مختلف ميادين النهوض باللغة العربية عبر أنشتطها المختلفة، وما بذلته من جهود لاستكمال بنائها المؤسسي، بالإضافة إلى تكوين شراكات وعقد اتفاقيات مع الجهات الفاعلة داخل دولة قطر وخارجها. قانون حماية اللغة العربية وقال الدكتور عبد العزيز بن تركي السبيعي، رئيس مجلس أمناء المنظمة: إن أعضاء المجلس أعربوا عن سعادتهم بقرب صدور قانون حماية اللغة العربية، الذي تشرفت المنظمة بإعداد صياغته الأولى، منوهين بدور قطر الريادي في حماية اللغة العربية، ودعمها المستمر للنهوض بها، والدفاع عن رسوخها ركنا متينا من أركان الهوية القومية وفق التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. كما أشار إلى إشادة أعضاء المجلس بالتطور الملموس في عمل المنظمة، ونوعية المبادرات المتميزة التي انبرت لدعمها، والتي ستشكل لبنة متينة في صرح اللغة العربية، ودعامة أساسية للنهوض بعلومها وتعزيز انتشارها وتنويع عطاءاتها نظرا لحجم تلك المبادرات، وأفق انتشارها، وفعالية تأثيرها.
541
| 14 نوفمبر 2016
وقّعت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية والمنظمة الإٍسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" على برنامج للتعاون لسنة 2017، وذلك تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي سبق إبرامها بين الطرفين. وقد وقّع البرنامج سعادة الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو، وسعادة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي السبيعي، رئيس مجلس أمناء المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية. ويهدف هذا التعاون لتعزيز الحضور المحلي والإقليمي والعالمي للغة العربية، نشراً وتدريساً وتدريباً وتأليفاً وبحثاً، والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتفعيل الأنشطة التي من شأنها تعزيز نشر اللغة العربية واستخدامها في العالم.
552
| 06 نوفمبر 2016
مازلنا نشاهد في الأسواق والمحال التجارية بالأحياء السكنية الكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية للوحات المختلفة والغريب في الأمر إن مثل هذه اللوحات تمر على المختصين في البلديات من اجل اعتمادها وإصدار الرخص التجارية والبعض من هذه اللوحات تثير الضحك والاستغراب والدهشة وكيف مرت مثل هذه الجمل والكلمات دون إلزام أصحابها بمعالجتها من قبل الجهة المسئولة لدى وزارة البلدية الذي يتعين عليها العمل على تعيين مختصين في اللغة العربية لمراجعة هذه اللوحات وعمل حملات تفتيشية دقيقة وإزالة كل لوحة مخالفة للشروط وهناك المئات من اللوحات المنتشرة بالشوارع وهى تحمل أسماء وكلمات خاطئة لا علاقة لها باللغة العربية . كما يعتبر هذة التجاوزات. استهتار لأنه لا يوجد رادع ولإعقاب ولا جهة تحاسبهم وهذه الظاهرة منتشرة في اغلب المحال وهذا شي لا يمكن السكوت عليه والخوف ان تعتمد هذه اللغة مع مر السنين في ظل الانفتاح الذي تمر به البلاد، وخاصة وجود بعض المحال التجارية تكون اللوحات التجارية باللغة العربية إلا أن المفتشين بعيدين كل البعد عن عيون الرقابة ولا يتم متابعتهم من قبل الجهات المختصة حيث توضع اللوحات والإعلانات بصورة مشوهة للبلد وكثير منها تحتوي كتابتها على أخطاء إملائية لذا يرجى من المسئولين إعادة النظر في هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن والمطالبة بفرض عقوبات صارمة ومتابعة جادة من قبل أعضاء البلدي كلا في دائرته لحصر هذه المحال وإبلاغ الجهة المختصة. وتقترح أن تكون هناك لجنة مختصة باللغة العربية بأقسام التراخيص للتفتيش والتأكد من الكلمات التي توضع في اللوحات الإعلانية لان اللغة العربية هى لغة القران الكريم وهى الأم وهى الأوطان العربية والإسلامية ونحن على ابواب 2022 يجب ان تكون نوعية اللوحات الإعلانية ملفته للنظر خاصة في ظل التطور الكبير الذي تشهده قطر في جميع المجالات .
7018
| 05 نوفمبر 2016
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، عن إطلاق فعاليات مهرجان كتارا للغة العربية "الضاد"، تحت عنوان "نشر اللغة العربية مسؤوليتنا جميعًا"، خلال الفترة من 11 إلى 15 ديسمبر القادم، ويتضمن العديد من الفعاليات والمسابقات والأنشطة التي تجذب الجمهور في قطر من طلاب وطالبات المدارس والجامعات والأسر والمهتمين باللغة العربية . ومع اقتراب موعد انطلاق مهرجان كتارا للغة العربية "الضاد"، أعلن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، أن المؤسسة أعدت من خلال اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا للغة العربية "الضاد"، مهرجانًا تفاعلياً يرتقي إلى أهمية الحدث وأهدافه السامية في المحافظة على اللغة العربية ونشرها، مؤكدًا أن الحفاظ على اللغة هو أحد مظاهر قوة الأمم والشعوب . وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي: "إن تنظيم مهرجان كتارا للغة العربية يأتي انسجامًا مع أهداف المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في التأكيد على الهوية الثقافية العربية والاهتمام والعناية بها، من خلال الأنشطة والفعاليات التي تقام على أرض الحي الثقافي على مدار العام، كما يأتي المهرجان كجزء مكمل لفعاليات الضاد التي دشنتها المؤسسة في نهاية عام 2014، ومازالت مستمرة وفي تطور دائم، ومنها مجلة الضاد المصورة لليافعين التي تصدر شهريًا، والموقع الإلكتروني الخاص بها، والمسابقات الشهرية الخاصة باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إضافة إلى تدشين سلسلة ألعاب إلكترونية (على تطبيقات الجوال) خاصة باللغة العربية . وأعرب الدكتور السليطي عن أمله في أن تساهم هذه الفعاليات والأنشطة المبتكرة والمتميزة والبرامج الهادفة من حيث الشكل والمحتوى في تسليط الضوء على مكانة اللغة العربية وجمالها، وصولًا إلى تعزيز حضورها والارتقاء بها، بما يخدم التعليم والثقافة في دولة قطر، مشيرًا إلى أنّ هذا المهرجان، ليس أول مبادرة أو خطوة تتبناها "كتارا"، في محاولة منها لدعم الثقافة العربية . وأضاف: "أنّه بعد النجاح منقطع النظير الذي حصدته جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الأولى والثانية، وجائزة كتارا لشاعر الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعام 2016، نعدكم بأن يأتي مهرجان كتارا للغة العربية "الضاد" بصورة مشرفة ومغايرة عما تعودنا عليه في أي فعالية محلية سابقة، وندعوكم لمشاركتنا الاحتفال باللغة العربية في "كتارا" من 11 إلى 15 ديسمبر 2016 وفي هذا الإطار، قال السيد خالد عبدالرحيم السيد، المشرف العام على فعاليات الضاد ومهرجان كتارا للغة العربية (الضاد): "إنّ نشر اللغة العربية وتعزيز حضورها ليس بالفكرة الجديدة، إلاّ أنّ المهرجان يأتي بحلة جديدة ومبتكرة حيث إنّه لا يرتكز على الأفكار المتعارف عليها، بل إنه مهرجان تفاعلي يتواصل مع جميع فئات المجتمع، بدءًا من طلاب وطالبات المدارس والجامعات، والمهتمين بالشعر والخطابة والمسرح، ويتضمن العديد من الألعاب والأنشطة والمسابقات". وأشار إلى أنّ المهرجان يمتد على خمسة أيام في ساحة الحكمة ـ كتارا، على فترتين، من الساعة 09:00 حتى 14:00 ومن الساعة 17:00 حتى 21:00، ويتخلله العديد من النشاطات، منها على سبيل المثال: خمس مسرحيات ضمن مسرح العرائس (الدمى)، بيت الراوي من التراث العربي، كوميديا بالفصيح (ستاند أب كوميدي)، خمس مسرحيات للأطفال تتضمن حكمًا، ألعاب الضاد الإلكترونية (سيتم تدشين خمس ألعاب)، رواق الشعر العربي للمعلقات السبع (يؤديها عدد من الشعراء في أروقة كتارا)، رواق كتارا للكتب المستعملة، ركن الخط العربي (لتعليم فن الخط العربي وكتابة الحروف العربية)، فعاليات مجلة الضاد والمسابقات المصاحبة لها، بيت الضاد ومسابقة البحث عن أسماء الشعراء، سوق الضاد (يحتوي على منتجات لدعم اللغة العربية)، بطولة كتارا للمطارحات الشعرية (الفصحى)، ركن القراءة ومسابقة الملخصات، مسرح الظل (من كتاب كليلة ودمنة)، مسرح المونودراما، منبر الخطابة وخطبة قس ابن ساعدة وشخصيات أخرى، ألعاب الضاد (لعبة الحروف ـ لعبة أقسام الكلمة ـ مدينة الحروف ـ لغز الشخصيات ـ لعبة الأسماء ـ حكم وأمثال ـ لعبة الأسهم ـ كان وإن ـ العلم والنشيد الوطني ـ لعبة الأصوات). وأعلن المشرف العام أنّ المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ستُقدم خلال المهرجان العديد من الجوائز والمفاجآت للمشاركين، مشيرًا إلى أنّ التسجيل للمشاركة في المسابقات، سيتم خلال أيام المهرجان . يُشار إلى أنّ المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" تشرف على مجموعة من المبادرات الثقافية على مستوى الوطن العربي والعالم، من بينها جائزة كتارا للرواية العربية، وجائزة كتارا لشاعر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وجائزة كتارا تويتر وفعاليات الضاد، حيث يُعد الإسهام في النهوض بالثقافة والآدب والفكر في دولة قطر والوطن العربي من أبرز محاور الإستراتيجية الخمسية لكتارا .
923
| 05 نوفمبر 2016
أكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر ضرورة اعتماد اللغة العربية في كل الاجتماعات والمحاضر والمراسلات في الجامعة.واشار في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس إلى أن هذه الخطوة تأتي "اعتزازا بهويتنا وتماشيا مع توجيهات الدولة".
212
| 02 نوفمبر 2016
يواصل مركز عيد النسائي بعيد الخيرية تسجيل الراغبات بالمشاركة في الدورة التدريبية الجديدة "أساليب تدريس القاعدة النورانية" التي تستهدف معلمات اللغة العربية والتربية الإسلامية. تنظم الدورة وحدة تحفيظ القرآن الكريم بعيد النسائي بمقرها بالدفنة، حيث يمكن للراغبات بالمشاركة التسجيل بمقر الوحدة خلال ساعات الدوام الرسمي خلال الفترة الصباحية من 8 صباحا إلى 12 ظهرا أو خلال الفترة المسائية من 4 عصرا إلى 8 مساء من الأحد إلى الأربعاء، بينما يكون التسجيل صباحا فقط يوم الخميس. كما يمكن الاستفسار عبر الهاتف 44980117 أو على الجوال 74780321 . وتنطلق فعاليات الدورة في 6 نوفمبر من الشهر القادم، وتتواصل على مدى أسبوعين تقريبا خلال الفترة المسائية من الساعة 6:30 إلى الساعة .8:00 م. وتهدف الدورة إلى تدريب معلمات اللغة العربية والتربية الإسلامية على أساليب تدريس كتاب القاعدة النورانية وتعريفهن عبر شرح مفصل من قبل مختصين لآليات العمل بالمنهج مع الطلبة والطالبات وطرق التعليم الصحيحة للأطفال والغير الناطقين باللغة العربية. وتأتي إقامة الدورة لتلبية لطلب العديد من المدارس المستقلة لتنظيم دورات متخصصة لتدريب المعلمات على تدريس القاعدة النورانية، مشيرة إلى أن عدد الدارسات المستهدف في المرحلة الأولى للدورة محدودا، وسوف تحصل المعلمة المشاركة بالدورة على شهادة معتمدة من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تفيد بتمكنها من أساليب تدريس القاعدة النورانية، وتبلغ رسوم الدورة ألف ريال قطري.
1591
| 25 أكتوبر 2016
مؤتمر دولي يبحث تأثير اللغات القديمة في جزيرة العربسلطت نخبة من العلماء والباحثين من قطر والعالم الضوء على اللغات القديمة في جزيرة العرب وتأثيرها على اللغة العربية وذلك في مؤتمر دولي نظمه مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بهذا الخصوص.وشهد المؤتمر توقيع اتفاقيتين بين كلية الآداب والعلوم ممثلة بمركز العلوم الإنسانية والاجتماعية والمراكز المناظرة في جامعتي ليدن الهولندية وليدز في المملكة المتحدة بهدف التبادل المعرفي والعلمي.وتناول المشاركون على مدى يومين الكثير من الجوانب التاريخية ذات الصلة باللغة العربية واللغات القديمة، وناقشوا الرموز والأسلوب اللغوي للنقوش القديمة في جنوب الجزيرة العربية والعلاقة بين اللغات القديمة في هذه المنطقة والنسيج اللغوي للمناطق الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي للجزيرة العربية.وقال الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم، إن المؤتمر هدف إلى "تسليط الضوء على بعض القضايا العلمية التي لم تجد اهتماما من قبل الباحثين في المنطقة ومن أهمها تاريخية اللغة العربية والمصادر اللغوية التي تأثرت بها".وأكد اهتمام كلية الآداب والعلوم بالنشاط البحثي وباعطائه أولوية كبرى، حيث تضم ثلاثة مراكز بحثية، ومن ضمنها مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية الذي حقق إسهامات جادة ومثمرة في تنشيط البحث العلمي، كما يوفر بيئة حاضنة وداعمة للباحثين من داخل وخارج الكلية، ويقدم العديد من البرامج التدريبية والفعاليات العلمية، ومن ضمنها هذا المؤتمر الذي يتناول موضوعا هاما يتصل باللغة العربية.بدورها أكدت الدكتورة كلثم غانم، مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم أهمية هذا المؤتمر لفهم تاريخ المنطقة.. وقالت "إن فهم تاريخ وتراث المنطقة يعتمد إلى حد كبير على تحليل اللغات التي استخدمت وتم تسجيلها في أشكال مختلفة".وأضافت أن دراسة العلاقات بين هذه اللغات القديمة واللغات العربية الحديثة لا تزال جارية ومليئة بالاكتشافات، خاصة في سلطنة عمان واليمن، فضلا عن التأثير على اللغة العربية الفصحى.وأوضحت أن موضوع اللغات القديمة في جزيرة العرب وتأثيرها على اللغة العربية تم اختياره كموضوع للمؤتمر الثاني للمركز، من أجل تعزيز الوعي حول مجال هام من مجالات البحوث المهملة في المؤسسات التعليمية والبحثية في المنطقة وهي اللغات القديمة المنطوقة والمكتوبة في شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك دول الخليج.وقالت إن مثل هذا المؤتمر يتيح الفرصة للباحثين والمهتمين من الأكاديميين وغير الأكاديميين للتعرف على البحوث الجارية حول اللغات القديمة.
203
| 23 أكتوبر 2016
سلطت نخبة من العلماء والباحثين من قطر والعالم الضوء على اللغات القديمة في جزيرة العرب وتأثيرها على اللغة العربية وذلك في مؤتمر نظمه مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بهذا الخصوص. وتناول المشاركون على مدى يومين الكثير من الجوانب التاريخية ذات الصلة باللغة العربية واللغات القديمة، وناقشوا الرموز والأسلوب اللغوي للنقوش القديمة في جنوب الجزيرة العربية والعلاقة بين اللغات القديمة في هذه المنطقة والنسيج اللغوي للمناطق الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي للجزيرة العربية. وقال الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم، إن المؤتمر هدف إلى "تسليط الضوء على بعض القضايا العلمية التي لم تجد اهتماماً من قبل الباحثين في المنطقة ومن أهمها تاريخية اللغة العربية والمصادر اللغوية التي تأثرت بها". وأكد اهتمام كلية الآداب والعلوم بالنشاط البحثي وإعطائه أولوية كبرى، حيث تضم ثلاثة مراكز بحثية، ومن ضمنها مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية الذي حقق إسهامات جادة ومثمرة في تنشيط البحث العلمي، كما يوفر بيئة حاضنة وداعمة للباحثين من داخل وخارج الكلية، ويقدم العديد من البرامج التدريبية والفعاليات العلمية، ومن ضمنها هذا المؤتمر الذي يتناول موضوعا هاما يتصل باللغة العربية. بدورها أكدت الدكتورة كلثم غانم، مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم أهمية هذا المؤتمر لفهم تاريخ المنطقة.. وقالت "إن فهم تاريخ وتراث المنطقة يعتمد إلى حد كبير على تحليل اللغات التي استخدمت وتم تسجيلها في أشكال مختلفة". وأضافت أن دراسة العلاقات بين هذه اللغات القديمة واللغات العربية الحديثة لا تزال جارية ومليئة بالاكتشافات، خاصة في سلطنة عمان واليمن، فضلاً عن التأثير على اللغة العربية الفصحى. وأوضحت أن موضوع اللغات القديمة في جزيرة العرب وتأثيرها على اللغة العربية تم اختياره كموضوع للمؤتمر الثاني للمركز، من أجل تعزيز الوعي حول مجال هام من مجالات البحوث المهملة في المؤسسات التعليمية والبحثية في المنطقة وهي اللغات القديمة المنطوقة والمكتوبة في شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك دول الخليج. وقالت إن مثل هذا المؤتمر يتيح الفرصة للباحثين والمهتمين من الأكاديميين وغير الأكاديميين للتعرف على البحوث الجارية حول اللغات القديمة. وقد شارك في المؤتمر نخبة من العلماء من جامعات ومراكز ومؤسسات بحثية دولية عريقة مثل المركز العلمي الفرنسي للبحوث من جامعة ستراسبورغ في فرنسا، وجامعة بيزا من إيطاليا، وجامعة ليدن من هولندا، وجامعة اليرموك من الأردن، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة ليدز من المملكة المتحدة، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، وجامعة جامعة قطر. وشهد المؤتمر توقيع اتفاقيتين بين كلية الآداب والعلوم ممثلة بمركز العلوم الإنسانية والاجتماعية والمراكز المناظرة في جامعتي ليدن وليدز بهدف التبادل المعرفي والعلمي.
307
| 23 أكتوبر 2016
وقعت مكتبة قطر الوطنية اتفاقية ترخيص مع مكتبة العبيكان الرقمية، يتم بموجبها توفير أكثر من 25 ألف مادة جديدة تعزز بها المكتبة باقتها الحالية من المصادر المعرفية والمراجع الإلكترونية المتنوعة، وتتيح الفرصة لكل من يعيش في دولة قطر للاطلاع على آلاف المواد المعرفية الإلكترونية باللغة العربية. وأوضح بيان صحفي صادر عن المكتبة اليوم، أن المجموعة الإلكترونية الجديدة التي توفرها مكتبة العبيكان الرقمية عبر قاعدة بيانات تعمل على إثراء المعارف الرقمية وتشمل إصدارات دار نشر العبيكان ، بالإضافة لمجموعة متميزة من إصدارات الناشرين العرب، في مواضيع مختلفة تشمل العلوم الدينية والإسلامية، والعلوم الاجتماعية، والعلوم البحتة، والهندسة، والاقتصاد، والتاريخ، واللغات، والفنون والآداب ، كما توفر المجموعة كتبا إلكترونية ومخطوطات ودوريات ورسائل جامعية ومجلات وصحفا. وتأتي هذه الاتفاقية في سياق رسالة مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الهادفة لنشر المعرفة، وصقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث الأمة لأجيال المستقبل. وتعمل المكتبة من خلال رسالتها على تعزيز ثقافة التميز في دولة قطر، وأداء دور مهم في بناء مجتمع منفتح، قادر على الابتكار، ويطمح إلى تنمية القدرات البشرية في ظل الاقتصاد القائم على المعرفة.
731
| 19 أكتوبر 2016
ضمت 30 متدرباً بالتعاون مع المنظمة العالمية للغة العربية د. علي الكبيسي: دورة متميزة خادمة للغايات المشتركة د. حياة معرفي: المبادرة تأكيد لدورالمناظرة في النهوض باللغة العربية عطا إبراهيم: الدورة فرصة لتبادل الآراء بين الإعلاميين نظم مركز مناظرات قطرعضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- في إطار سلسلة الدورات التدريبية التي أقيمت الأسبوع الماضي بالتعاون مع المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية دورة فن التناظر للإعلاميين التي استمرت 3 أيام بمقر المركز داخل المؤسسة التعليمية. وشارك فيها "30 " متدرباً ومتدربة شملت الإعلاميين من مؤسسات صحفية وإعلامية وأكاديمية قطرية بهدف تنمية قدرات المتدربين في مجال التواصل باللغة العربية والنهوض بها وتعزيز استعمالها في وسائل الإعلام والتي تنوعت ما بين تدريبهم على مهارات التناظر وتوطيد عزيمتهم على الوثوق بالذات والتفاعل الأمثل مع المحيط، وذلك عبر إتقان المحاججة بمنهجية ودراية معرفية ؛ لصقل مواهبهم الفكرية والحوارية وإكسابهم القدرة على الإقناع وكسر حاجز الرهبة أمام الجمهور، وتدريبهم على كل ما يتعلق بفن المناظرة والحوار من مقومات الخطاب الناجح كالصوت والنظر وحركات الجسد والتي قدمها مدرب المركز السيد نزار مختار ومدرب المركزالاستاذ سعد الأسد. من جانبه أشارالدكتور عبد الله الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية في كلمته إلى أهمية التعاون بين مركز مناظرات قطر والمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية في هذه المرحلة الظرفية التي تتزايد فيها الحاجة إلى الكوادر الإعلامية المدربة والكفاءات المؤهلة لخدمة المجتمع في مختلف مجالات الإعلام ، وما يتطلبه الإعلام من كفاءة وخبرة، وتميز في قدراته الحوارية وطلاقة لسانه، سواء في التعريف بموضوعه، أو التبليغ عن خبره، أو المناظرة مع مختلف الفاعلين على تعدد مشاربهم الثقافية واتجاهاتهم الفكرية، مما يفرض عليه دراية قوية باللغة، وطلاقة في القول، وثقة عالية بالنفس، وقدرة على الإقناع، وإتقان للمحاججة. تنمية القدرات ولقد سعى الطرفان المتعاونان بجهد وتآزر وتنسيق إلى توفير كل ما تحتاجه الدورة من أدوات منهجية ومواد علمية ومدربين متخصصين ذوي كفاءات عالية، فكانت دورة متميزة سواء على مستوى الموضوع والهدف، أو على مستوى التنظيم والأداء، خادمة للغايات المشتركة التي قصدها الطرفان والمتمثلة في تنمية قدرات المتدربين في الحوار والتناظر باللغة العربية، ورفع كفاءاتهم في الخطابة وفنون المجادلة، وتوطيد عزيمتهم على الوثوق بالذات والتفاعل الأمثل مع المحيط، بل إتقان التعامل مع المادة الإعلامية أياً كان مصدرها بما يخدم هوية المجتمع، سواء في التمكين لرسوخ لسانه العربي، أو إعمال فنون التناظر المعاصرة ومناهج المحاججة الراقية في توجيه الرأي العام والإسهام في تنوير معارفه وتغذية فكره والدفاع عن قضاياه ، وختم قائلاً :" وإذ نهنئ أنفسنا ومجتمعنا بنجاح مثل هذه الدورات المتميزة، فإننا نتوق لمزيد من التعاون والتألق في خدمة فئات أخرى من المجتمع هي في أمس الحاجة لنماء ملكات تخاطبها باللغة العربية، وتقوية قدراتها على المناظرة والحجاج، على نفس النهج وبنفس الحماس والجهد الذي أنجزنا به دورة الإعلاميين الحالية أو دورة منتسبي البرنامج التأسيسي الأول بالمعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية في شهري فبراير ومارس الماضيين". الوعي المعرفي ومن جهتها فقد تقدمت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر - بجزيل الشكر للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية وعلى رأسهم الدكتور علي الكبيسي على مبادرتهم واهتمامهم بالمناظرة وتأكيد دورها في النهوض باللغة العربية بالإضافة إلى المهارات الأخرى التي يكتسبها المتدرب بشكل غير مباشر مثل سرعة البديهة والتفكير المنطقي والنقد العلمي والبحث المثمر منوهة بأهمية نشرالوعي الفكري والمعرفي وبث روح الإبداع اللغوي بين الإعلاميين وترقية الأداء المهني وتنشيطه من خلال التمكن من مهارات الحوار البناء وختمت كلمتها قائلة :" كل الشكر والتقدير لمدربي المركز أ.نزار وأ.سعد وأ. عاشة على جهدهم الدؤوب لتنسيق الفعالية وتنفيذها بالشكل المتوقع، كما يسعدني أن أتقدم بالشكرالجزيل لجميع الإعلاميين المشاركين في الدورة، مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والفائدة ". الفئة المستهدفة وقد وجهت الدورة للمتناظر المبتدئ للتغلب على هاجس المسرح والارتباك والتشتت والتحدث بأقل درجة من الارتباك، حيث قام المدرب نزار في بداية الجلسة الأولى بالمقارنة بين المناظرة والمحاورة وعرّف المتدربين على مراحل التواصل مع الجمهور والتي تبدأ من الافتتاحية والرأي الشخصي قبل الدخول بالموضوع - الأطروحة - ومن ثم تلخيص للعرض والختام وكان محورالجلسات بصورة عامة عرض أهم الوسائل لتعزيز الجانب المعرفي والثقافي للمتدربين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما أن الأستاذ نزار قدم شرحاً وافياً عن آلية التفكير الناقد والمغالطات المنطقية وبيّن لهم الفرق بين الأسلوب والإستراتيجية ودار النقاش حول التحديات التي تواجه الإعلاميين وما هي السبل الممكنة للتغلب عليها كما اختتم المدرب سعد الأسد من مركز مناظرات قطر هذه الدورة بتطبيق عملي لبعض القضايا المقترحة. وأكد السيد جبر صالح مذيع في إذاعة قطر أن الورشة فرصة جيدة للتعرف على رؤية المركز وفعالياته، معبراً عن سعادته بترشيحه من قبل جامعة قطر للمشاركة في هذه الدورة التي قدمت له معايير الحوار الهادف بأسلوب مبسط وسهل،مشيراً إلى أهمية تعلم وتطبيق فن المناظرة في حياتنا اليومية خاصة بمرحلة التطور التي تعيشها دولة قطر في مختلف المجالات وبالتالي فإن لغة الحوار مع جميع الأقطاب أمر مهم؛ لنقل وجهات النظر للعالم من خلال توضيح المغالطات عن دولة قطر. مبيناً أن مركز حوار الأديان قام بمهمة نقل الصورة السليمة عن المسلمين بالتحاور مع جميع الأديان، أما مركز مناظرات قطر فيعتبر المكمل لأهدافه من خلال نشر المناظرة باللغة العربية محلياً وعالمياً بمعاييرومنهج منظم كأول مركز بالشرق الأوسط متقدماً بالشكر الجزيل لمركز مناظرات قطر على هذه الدورة الهادفة والمثمرة، مثمناً الكفاءات العالية التي يمتلكها المركز ونوعية المواد التي يقدمها. وبدوره أشاد السيد عطا محمد إبراهيم معد برامج في وزارة الداخلية بفعاليات المركز وأنشطته الداعمة لرؤية الدولة في التعبيرعن الرأي بحرية ، مبيناً أهمية هذه الدورة للإعلاميين لاستخدام مهارات الحوار في عملهم ونقل رسائل هادفة لكافة المتابعين على حد سواء مشيراً إلى أنه لمس مدى الاستفادة من الاحتكاك المباشر وتبادل الآراء بين الإعلاميين وإنعكاسها على اكتساب خبرة مهنية عالية في إدارة الحوار وجذب عدد كبير من متابعي البرامج النقاشية وطرحها بحيادية دون تحيز لطرف عن الآخر منوهاً إلى امتلاكه خلفية جيدة عن مهارات الحواركمدرب لتطوير أساليب التدريس ولكنه يعتبر هذه الدورة ساهمت مساهمة فاعلة في قدرته على تحليل قضايا المجتمع بالنظر إليها من عدة زوايا لإيجاد الحل المنطقي بعيداًعن التعصب للرأي موجهاً جزيل شكره وامتنانه لمركز مناظرات قطر على تعاونه مع وزارة الداخلية وفتح باب التدرب وإكتساب مهارات التناظر لكافة شرائح المجتمع. وأثناء هذه الدورة تمَّ إلقاء الضوء على أهمية المناظرات في حياتنا العملية والعلمية ومقياس تطور الدول من خلال فتح باب الحوار بين أبنائها وخاصة الإعلاميين فبحسب طبيعة عملهم يصبح فن التناظر ولغة الحوار الفكري من أسس تطور المجتمع على اعتبار أنهم يخاطبون بكافة أشكاله ومستوياته لذا فإن امتلاك هذه المهارات لديهم هي أهم خطوات الرقي والتطور الاجتماعي وفي نهاية الدورة قام الأستاذ جمال الباكر – مدير الفعاليات بالمركز – والدكتور عمروجمعة – مدير مشروع في المنظمة – بتوزيع شهادة المشاركة على المتدربين هذا وقد تقدم المشاركون بالشكر الجزيل لجميع القائمين على هذه الدورة وللمدربين أ.نزار وأ.سعد على ما تمَّ تقديمه من مهارات تدريبية وتطبيقات عملية أكسبتهم قدراً كبيراً من المهارات الحديثة والهادفة والتي من شأنها ضمان رفع كفاءتهم من ناحية المحتوى والأسلوب والإستراتيجية بطرق متنوعة وبسيطة، واكتساب تقنيات متطورة حول مختلف المنهجيات الخاصة بالإعلاميين.
249
| 16 أكتوبر 2016
نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بالتنسيق مع مؤسسة الحي الثقافي كتارا ندوة بعنوان "مستقبل الرواية العربية — قضايا وشهادات" تزامناً مع إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية.شارك في هذه الندوة نجوم الدورة الأولى من جائزة كتارا للرواية العربية من روائيين ونقاد وأعضاء لجنة التحكيم، حيث تضمنت الجلسات استقراء حال الرواية العربية ومستقبلها من منظور نقدي، كما تم رصد شهادات الروائيين الاستشرافية حول هذا الموضوع.حضر الفعالية عدد من النقاد وهم الدكتور سعيد يقطين المغرب، والناقد د. معجب العدواني السعودية، د. نجم عبد الله كاظم العراق، د. محمد لطفي اليوسفي تونس، وحضر من الروائيين، الروائي واسيني الأعرج من الجزائر، والروائي إبراهيم عبد المجيد من مصر وهما من ضمن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الأولى.وحضر الجلسة الافتتاحية، الدكتورة هالة العيسى العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا بالكلية، والدكتور حسان عبد العزيز العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بالكلية، والدكتورة مريم النعيمي رئيس قسم اللغة العربية، كما حضر عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة العربية منهم الدكتور محمد مصطفى سليم، والدكتور عبد القادر فيدوح، والدكتور محمد الشحات، والدكتورة نسيمة بوصلاح. وقد شهدت الفعالية حضور عدد كبير من طالبات قسم اللغة العربية.وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت الدكتورة مريم النعيمي رئيس قسم اللغة العربية: يأتي هذا اللقاء مجسدا لسياسة كلية الآداب والعلوم الرامية إلى الانفتاح على المؤسسات الثقافية الفاعلة في المجتمع القطري، وتلبية لحاجة طالبات قسم اللغة العربية في خلق تماس مباشر مع صناع الرواية والفاعلين في المشهد النقدي العربي.كما أضافت الدكتورة مريم النعيمي أن الدور الذي باتت تلعبه الرواية في المشهد الأدبي العالمي والعربي بشكل خاص يحتم على المؤسسات الثقافية الاهتمام بها من خلال استحداث الجوائز الكبرى كما هو الحال في جائزة كتارا — تقول النعيمي — كما يحتم على المؤسسات الأكاديمية أيضا توجيه الاهتمام إلى هذا المجال من خلال مثل هذه اللقاءات الحيوية التي من شأنها أن تضيء بعض المعميات لقراء الأدب ودارسيه، كما تفسح المجال لطرح بعض الأسئلة الإشكالية حول مستقبل الرواية العربية.وفي تعليقه على هذه الفعالية، قال الناقد المغربي إن مستقبل الرواية العربية يسير بخطى حثيثة نحو ما يعرف بالرواية الجديدة كما هي معروفة في الغرب، أو اللارواية تماشيا مع ارتهانات المجتمع العربي الحديث، وهي ما يمكن أن يؤرخ لها بالروايات المنتجة بعد هزيمة 67، فحملت الفكر الانهزامي والروح الانهزامية التي ما فتئت تتخلص منها في تحولات لاحقة أهمها التخلص من النموذج المصري في الرواية.كما أشاد الروائي الجزائري واسيني الأعرج بهذه الفعالية التي تناقش مستقبل الرواية العربية والرهانات التي تواجهها، وعبر عن سعادته بوجوده في صرح كبير كجامعة قطر، وأضاف أنه يتمنى النجاح للدورة الثانية من المسابقة كما يتمنى أن تعبر أسماء الفائزين عن التنوع الموجود في الرواية العربية، من خلال وجود مضامين وأشكال جديدة تمكن الرواية من الوجود في افق العالمية، فالرواية لم تعد ملكية محلية لكنها أصبحت مجالاً إنسانياً، والنافذة التي يرى من خلالها الروائي العربي العالم الآخر ويراه العالم الآخر من خلالها.وقالت الدكتورة نسيمة بوصلاح رئيس لجنة تفعيل المشاركات والأنشطة بقسم اللغة العربية، إن اللجنة تعمل على ايجاد تنوع ثقافي إبداعي داخل قسم اللغة العربية والكلية من خلال عقد شراكات مع المؤسسات الثقافية داخل قطر، ويأتي نشاط مستقبل الرواية ضمن هذه الأنشطة وهو فاتحتها لخريف 2016.وستعكف اللجنة من خلال مثل هذه اللقاءات على ربط الصِّلة مع المجتمع الثقافي وخلق فضاءات حوارية تفاعلية موازية للقاعة الدراسية للطالبات.
944
| 12 أكتوبر 2016
يلتزم معهد قطر لبحوث الحوسبة في تعزيز مكانة اللغة العربية في عصر المعلومات عبر إجراء أبحاث في تقنياتتها بهدف الحرص على ازدهار اللغة العربية في العالم الرقمي هو الذي يعد من أولويات المعهد. وتتعرض المشاريع البحثية الحالية لتحديات مرتبطة بانعدام المحتوى وأخرى متعلقة باستخراج هذا المحتوى. يسعى معهد قطر لبحوث الحوسبة ليصبح الرائد في تقنيات اللغة العربية في المنطقة والعالم، وذلك في مجالات البحث واسترجاع المعلومات والتحليل ومعالجة اللغات المتعددة والترجمة الآلية المتقدمة، كما يبذل جهداً لزيادة المحتوى العربي على الإنترنت وإغنائه. ويعمل المعهد مع جامعات ومؤسسات تربوية لتضمين ويكيبيديا في المناهج، مما سيساعد أيضاً على زيادة وإغناء المحتوى على الإنترنت عبر زيادة المعارف واستهلاكها. الهدف المبدئي هو إضافة 10 آلاف مقال ذي جودة عالية باللغة العربية. وتعتبر أحد المكونات الأساسية للمبادرة هو إنشاء برنامج للتواصل مع مستخدي الإنترنت باللغة العربية لزيادة الوعي وإيصال المعلومات المطلوبة. لا تتطرق مبادرات معهد قطر لبحوث الحوسبة لانعدام المحتوى فحسب، بل تتعداها إلى مسألة استرجاع هذا المحتوى في حال توفره، بحيث يمكن للمستخدمين الوصول إليه وأيضاً توفير المعلومات، بحيث تتجاوز الحواجز اللغوية، وتجري تطويرات في هذا الخصوص لمعالجة اللغة العربية في مجال البحث مثل استخدام تحليل الكلمات الصرفي وتمييز الكيانات وتقنيات تعلم البيانات، وذلك لاكتشاف محتوى ملائم يمكن استخدامه في عمليات تحليل أدق، بالإضافة إلى ذلك فإن تطوير أدوات تصحيح الأخطاء اللغوية والأخطاء المطبعية وتحديد اللغة والتعامل مع الأشكال المختلفة للغة العربية كاللهجات المحلية واللغة العربية المكتوبة باستخدام الحروف اللاتينية. تبذل جهود كبيرة في معهد قطر لبحوث الحوسبة على تحسين الترجمة الآلية للنصوص والكلام على حد سواء، وإن ربط نظام تحويل الكلام إلى نصوص الذي يسمح بكتابة محتوى الفيديو فورياً بنظام الترجمة الآلية للتعامل مع اللغة العربية يسمح بالوصول إلى الأخبار المذاعة وتلك المنشورة على الويب. وقد قام المعهد بردم الهوة في المجال التربوي عبر تأسيس مشاريع متعلقة بالتربية الالكترونية (e-education) ليتمكن الناس من استخدام مواد بلغة غير لغتهم الأم وتعلمها. كمثال على هذه الأدوات نذكر تطوير قارئ كتب إلكترونية بدعم للغة العربية، بالإضافة إلى تطوير أدوات مساعدة لتعليم اللغة، وستكون هذه الأدوات ذات أثر مباشر على المجتمع والتعليم. وهناك تعاون مع عدة منظمات محلية وعالمية مثل الجزيرة و(MIT) والمجلس الأعلى للتعليم في قطر، وتتضمن بعض الإنجازات لتي حققها المعهد في تمييز الكلام باللغة العربية وفهمه باللغة العربية الفصحى وأيضاً بعدة لهجات عربية عامية وخليط من هذه اللهجات والترجمة الآلية للمحتوى غير العربي (الأخبار والمقالات العلمية ) وجعلها متاحة على الويب لوصول أسهل من قبل الناطقين باللغة العربية وتخزين المعلومات العربية واسترجاعها عبر فهرسة الكلمات المفتاحية والمحتوى الدلالي والبحث والتلخيص والفهم والبحث متعدد اللغات ويتضمن ترجمة فورية لمحتوى غير عربي يجيب على عملية بحث باللغة العربية وإنشاء نماذج لغوية حوسبية للغة العربية الفصحى الحديثة تكون ملائمة للتعامل معها لوغاريتمياً وتدعم العمليات المذكورة أعلاه. إلى جانب تطوير نظم تعليم اللغة العربية ليتعلمها الناطقون بها كلغتهم الأم للطلاب في كافة مراحل تعليمهم بالإضافة للبالغين في عملهم ممن ليست العربية لغتهم الأم.
264
| 01 أكتوبر 2016
تم إطلاق النسخة العربية من موقع "مـدي"، أكبر منصة إلكترونية في قطر لمعلومات الرعاية الصحية، وذلك في خطوة لتلبية الطلب المتنامي على الأطباء الذين يتحدثون اللغة العربية. ويمكن الموقع زواره من البحث عن الأطباء والعيادات في قطر وقراءة تعليقات المرضى الآخرين وتقييمهم للأطباء والعيادات الصحية في الدولة. وتتيح النسخة العربية من الموقع للزوار قراءة التقييمات والمعلومات باللغة العربية واختيار الأطباء بناء على اللغة المطلوبة. وجاء إطلاق هذه النسخة لتلبية طلبات الكثير من الزوار الذين كانوا يرغبون في تصفح الموقع واختيار الأطباء باللغة العربية. ويحتوي الموقع، الذي تأسس عام 2014 على يد خريجين من جامعة كارنيجي ميلون في قطر هما حارث أغادي وعبد الله الخنجي عندما كانا طالبين بالجامعة، على معلومات عن ٢٠٠٠ طبيب و٢٥٠ عيادة خاصة في قطر. وعلق عبدالله الخنجي على أهمية إتاحة الموقع باللغة العربية قائلاً: "كان إطلاق النسخة العربية من الموقع ضرورة ملحة من منطلق أنه يمارس نشاطه في دولة قطر التي تتحدث العربية كلغة رسمية أولى. وقد تلقينا العديد من الملاحظات والتعليقات من الزوار والمستخدمين، خاصة المتحدثين باللغة العربية، تطالبنا بإتاحة معلومات الأطباء والتقييمات باللغة العربية، لأنهم يفهمون المصطلحات الطبية باللغة العربية وليس بالإنجليزية. كما شجعنا العديد من الأطباء على إطلاق نسخة عربية من الموقع، لأن أغلب المرضى القطريون والعرب يفضلون الحديث والتواصل باللغة العربية". جاءت فكرة موقع "مـدي" لكل من حارث أغادي وعبدالله الخنجي في الأصل كتطبيق للتواصل بين الأطباء ضمن مشروع دراسي في جامعة كارنيجي ميلون في قطر. وبعد مناقشات مع العديد من الأطباء والمرضى، تغيرت الفكرة إلى موقع يربط بين الأطباء والمرضى والعيادات الصحية. ورغم تخرجهما من الجامعة، ما زال الخنجي وأغادي حريصان على التواصل مع الطلاب وهيئة التدريس. يقول حارث أغادي: "جامعة كارنيجي ميلون في قطر تحظى بنخبة راقية من الأساتذة والمحاضرين الذين يشجعون الطلاب على تجربة أفكار جديدة ويقدمون لهم كل مساعدة ممكنة على تحويل هذه الأفكار إلى واقع ملموس". جدير بالذكر أن موقع "مـدي" قد فاز مؤخرًا بجائزة أفضل شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات ضمن مسابقة جائزة قطر لشركات تكنولوجيا المعلومات. كما فاز الموقع بالمركز الأول ضمن مسابقة "سيدستارز الخليج"، وحصدت لقب أفضل شركة بادئة من قطر في معرض رواد الأعمال لدول الخليج الذي أقيم في البحرين.
275
| 28 سبتمبر 2016
مساحة إعلانية
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
24726
| 22 أكتوبر 2025
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
13841
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
13594
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
13214
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
24726
| 22 أكتوبر 2025
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
13841
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
13594
| 23 أكتوبر 2025