أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
وصف عدد من الفنانين التشكيليين الجيل الجديد في الساحة الفنية التشكيلية بأنه جيل طموح، ومبدع، قدم الكثير من الأعمال الفنية المعاصرة، لافتين إلى أن كل فنان يعيش حالة فردية يبني عليها أعماله الفنية وإبداعاته المختلفة. وأكدوا للشرق أن الفن هو قدرة لاستنطاق الذات بما يتيح للإنسان التعبير عن نفسه أو محيطه الذي يعيش فيه، لافتين إلى أن الفنانين الشباب أصبحوا اليوم يميلون إلى الحداثة من خلال طرح القضايا المجتمعية والتعبير عن آرائهم الشخصية المختلفة في أعمالهم الفنية. واستنكر بعض الفنانين تركيز جيل الفنانين الشباب على الفن المعاصر وما بعد الحداثة، وغياب التراث وماضي الأجداد عن أعمالهم الفنية، موضحين أن الفنان هو سفير لبلاده، وأن ما يقدمه من أعمال فنية قد تصل للعالمية، لذا يجب التركيز على رسم التراث وكل ما يتعلق بالماضي. ومع مطالبة الفنانين بضرورة المزج بين المعاصرة والأصالة، فإنهم يؤكدون أن البيئة القطرية أصبحت تستوعب الأفكار والاتجاهات الفنية الجديدة، بما يتناسب مع هذا المزج، ما يعكس الفن التشكيلي القطري، وفي الوقت الذي يحافظ فيه على الأصالة، فإنه ينفتح على التيارات الفنية الحديثة، في إطار من التأثير والتأثر الفني. موضي الهاجري: التنوع مطلوب بالأعمال الفنية الفنانة التشكيلية والمصورة الضوئية موضي الهاجري أوضحت أن الفن بكافة مجالاته عبارة عن موضوع، يطرح الفنان من خلاله قضايا مجتمعه وما يواجهه في حياته، وكل المواضيع هي مرتبطة ببعضها البعض، لافتة إلى أن الفنان خلال اليوم يتفاعل مع عدة قضايا ومع البحر والصحراء والبيئة وغيرها، ولا يمكن أن يتقيد بموضوع ما. وأكدت الهاجري للشرق أن الجيل الجديد من الفنانين قدموا أعمالاً إبداعية، والبعض منها وصلت إلى العالمية، لافتة إلى أن التجديد والتغيير حالة فنية وظاهرة تنصب في مصلحة الفن والفنانين أنفسهم، وأوضحت في السياق ذاته أن الأعمال الفنية التراثية لا تزال محتفظة بموقعها، وهي أعمال خالدة تحتفظ بالذاكرة، مشيرة إلى أن الحداثة مطلوبة في الأعمال الفنية، مع الاحتفاظ بالتراث وتاريخ الأجداد. وشددت على ضرورة التنوع في الأعمال الفنية خاصة في مجال الفن التشكيلي، وعدم التمسك بخط واحد طوال المشوار الفني، لأن الحياة تتطور باستمرار. عيسى المالكي: الجيل الجديد يميل إلى المعاصرة الفنان التشكيلي عيسى المالكي قال بالنسبة للجيل الأول والثاني كانوا أكثر مثابرة في إعطاء أعمالهم الفنية الوقت الطويل، والممتد إلى شهور تقريباً، وحرصهم على إظهار التراث في تلك الأعمال بصورة جميلة جداً من لوحات الغوص والفرجان والأسواق، وكل ما يتعلق بعبق الماضي، وتاريخ الأجداد، مما كنا نرى الإبداع في تنويع الأعمال الفنية، أما بالنسبة للجيل الجديد من الفنانين فهو جيل طموح، ويسعى إلى الإبداع، والأكثر منهم يميل إلى الحداثة والفن المعاصر، مما نجدهم ينتجون أعمالا سريعة في وقت قصير، بل ويقيمون معارض فنية لعرض تلك الأعمال قبل أن تدخل مرحلة النضج، لافتاً إلى أن فن الحداثة فن جميل لكنه ليس عميقا، والفنان غير مطالب فيه بالدقة، الأمر الذي نجد أن هناك أعمالا فنية كثيرة ظهرت في الآوانة الأخيرة. ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالتراث وماضي الأجداد، وإظهار ذلك في الأعمال واللوحات الفنية، لافتاً إلى أن الفنان هو سفير لبلاده، وأن ما يقدمه يظهر للعالم أجمع، لذا فإن من المهم جداً التركيز على رسم التراث الأصيل، وكل ما يتعلق بالماضي بهدف تعريف الأجيال القادمة بما قدمه الأجداد للوطن وما قاموا به من أجل الحفاظ على التراث والهوية. محمد العتيق: الفنان القطري وصل إلى العالمية بأعمال جديدة قال الفنان التشكيلي محمد العتيق الجيل الجديد في الساحة الفنية يقدم أعمالاً تناسب عصره، وهذا أمر طبيعي لكوننا نعيش اليوم الحداثة بمفهومها الواسع، من المباني الجديدة والأرصفة والشوارع المتطورة، وغيرها من التطور الذي تشهده الدولة في كافة المجالات، لافتاً إلى أن الفكر التراثي موجود ويجب أن يتناوله الفنان بشكل جديد ومعاصر دون أن يحصر نفسه في هذا المجال. وأوضح أن نقل التراث القطري إلى العالم مسؤولية الجميع وليس الفنان وحده، والفنان القطري اليوم وصل إلى العالمية من خلال ما يقدمه من أعمال فنية معاصرة تليق بمكانة قطر اليوم، لافتاً إلى أن تناول التراث وتاريخ الأجداد عبر اللوحات والأعمال الفنية مطلوب ولكن لابد أن يكون بشكل معاصر. وأشار إلى أن البعض من الفنانين لا يزالون يرسمون الحصان، والصحراء دون الالتفات إلى الفن المعاصر، موضحا أن الجوائز العالمية تقدم في الأعمال المعاصرة التي تواكب العصر، وأن جميع الفنانين يعتزون بتراث وماضي أجدادهم ولكن لابد من طرح أعمال فنية معاصرة مع الاحتفاظ برموز التراث. فهد العبيدلي: تبادل الخبرات ضرورة بين الجيل القديم والآخر الجديد أوضح الفنان التشكيلي فهد العبيدلي أن أي فنان في الساحة الفنية التشكيلية يعيش حالة فردية يبني عليها أعماله الفنية وإبداعاته المختلفة، لافتاً إلى أن الفنون بجميع مجالاتها لابد أن تتأثر بالثقافات الأخرى ضمن حدود معينة. وأشار إلى أن الفنانين الشباب أصبحوا يطرحون في أعمالهم الفنية عددا من القضايا المجتمعية، ويعبرون عن آرائهم الشخصية المختلفة، مما أصبحت تلك الأعمال محور النقاشات الفنية، والبعض منها وصل إلى العالمية، موضحاً أن قطر في تطور وازدهار ولابد من الفنانين تسليط الضوء على هذا التطور عبر أعمالهم الفنية وعدم التركيز فقط على الصحراء والبحر كما في الأعمال الفنية السابقة. كما لفت العبيدلي إلى الفن هي قدرة لاستنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه أو محيطه الذي يعيش فيه، مؤكداً على ضرورة التعاون بين فناني الجيل القديم والجيل الجديد، وتوطيد أواصر الترابط والتواصل فيما بين بعضهم بعض، بهدف الاستفادة وتبادل التجارب والخبرات بينهم.
2335
| 29 أغسطس 2018
هلا السعيد: اعتمدت في الكتاب على تجربة فعلية لابنتي عن دار وائل للنشر بالأردن، صدر كتاب استراتيجيات التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة من خلال الفن التشكيلي للدكتورة هلا السعيد الذي سوف يتم تدشينه بمعرض الدوحة الدولي للكتاب عبر جناح الملتقى القطري للمؤلفين. ويعتبر هذا الكتاب اضافة جديدة للمكتبة العربية بسبب قلة المؤلفات التي تهتم بموضوع الفن التشكيلي لفئة ذوي الاعاقة، وقد ركزت الكاتبة بهذا الكتاب على طريقة حديثة بتدريب الاشخاص ذوي الاعاقة من خلال (التدريب بالفن التشكيلي) معتمدة على تجربة فعلية لابنتها التي تعاني من الاعاقة السمعية ملهمة الكتاب، حيث تم ذكر طريقة التدريب بخطوات مدروسة وكيفية اكتسابها لمهارات متعددة أعانتها على التكيف السريع مع اعاقتها وتحديها لمعوقات المجتمع وزيادة ثقتها بنفسها وبقدراتها مما فجر لديها موهبة الفن التشكيلي، مع عرض لبعض من الطرق التي اعانتها على تنمية هذه الموهبة بأسلوب علمي سلس تستطيع أن تتبعه جميع الأسر والمتخصصين والعاملين مع فئات ذوي الاعاقة، ابنتها هي الفنانة دانيا طارق متحدية الاعاقة التي اقامت عددا من المعارض الداخلية والخارجية. لذلك جاءت فكرة الكتاب لكي تضع الكاتبة خبرتها بهذا العمل لكي يكون مرشدا لكل أسرة لديها طفل من ذوي الاعاقة، وللمتخصصين، والباحثين الذين يهتمون بفئة ذوي الاعاقة. وقد تم تقسيم الكتاب الى جزءين الاول يركز على الفن التشكيلي من (الفصل الاول للفصل التاسع) بجميع ابوابه، والجزء الثاني يركز على الموهبة للأشخاص من ذوي الاعاقة (الفصل العاشر) بجميع ابوابه، ثم تختتم الكاتبة الكتاب بتوصيات لكل من (الأسرة، المدرسة والمعلمين، المجتمع، الإعلام). هذا الكتاب له اهمية خاصة بالنسبة للكاتبة حيث من خلاله تريد توصيل رسالة مهمة ألا وهي أن التعبير الفني متنفس للأشخاص من ذوي الاعاقة ولكل من يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية، أو حرمان بيئي، أو اجتماعي لكي يفرغ لا شعوريا الأشياء التي لا يستطيع ذكرها لأسباب عضوية أو نفسية، أو الضغوطات الاجتماعية البيئية التي لم يسمح له مجتمعه بإظهارها أو الإفصاح عنها، وحيث ان الصفحة البيضاء لها اهمية بالغة بالنسبة للشخص فهي تعتبر مهربا يمثله له في عالم ثان، عالم يستطيع فيه البوح بمكنونات صدره دون خوف أو رهبة، وهذا ما يميز الصفحة البيضاء عن البشر، ولهذا ارتكز العلاج بالفن التشكيلي على منهج التحليل النفسي لأنه يقوم على تفسير المعاني والأبعاد اللاشعورية للأشكال الرمزية المتضمنة في التعبير الفني، فالتعبير الفني يعكس بشكل رمزي شخصية الشخص وصراعاته ودوافعه ومشاعره وأحاسيسه وعلاقاته ببيئته المحيطة، وكذلك التخلص من المكبوتات الموجودة في داخله. وعن التحديات التي واجهت الكاتبة في كتابة هذا المؤلف تقول هلا السعيد منها ندرة وجود المراجع العربية والاجنبية التي تهتم بجانب تعليم ذوي الاعاقة من خلال الفن التشكيلي. وندرة المعلومات التي قد تساهم في عملية تدريب ذوي الاعاقة من خلال الفن. الكاتبة د. هـــلا السعيد دكتورة نفسية ومعالج نفسي استشارية توحد وتعليم خاص برفسور بالتربية الخاصة ومديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.
2793
| 11 أغسطس 2018
خلال استضافتها في برنامج في الضحى كشفت الفنانة التشكيلية أمل العاثم أن الفن جزء لا يتجزأ من حياتها، وذلك خلال استضافتها أمس في برنامج في الضحى على تلفزيون قطر مع المذيعين خليفة الرميحي وشوق النقدي. تحدثت العاثم عن علاقتها بالفن التشكيلي، وعن مسارات التجربة التي تصنف ضمن التجارب الفنية الحديثة في قطر، مضيفة: أرسم منذ نعومة أظفاري، وأعشق الفن لأنه الوسيلة الأفضل للتعبير والتواصل مع الآخر. ولفتت أمل العاثم إلى أنها درست الفن وتخصصت فيه وأصبح لديها مشاريع فنية، حيث تقوم بتعليم الفنانين المبتدئين وتحرص على متابعة نتاجاتهم الفنية، وتطورها على المستوى التقني والفكري أيضا. وكانت الفنانة أمل العاثم احتفت في شهر أبريل الماضي بمعرضها الشخصي جاذبية في جاليري أنيما، وضم المعرض 17 عملاً بينها منحوتتان، في تجربة جديدة شكلت نقلة كبيرة في مشوارها الفني سواء على مستوى التقنية أو على المستوى الفكري والفلسفي، حيث المرأة لم تعد تلعب دور البطولة في العمل الفني، بل أصبحت إحدى المدارات النفسية والحسية التي تعتبرها العاثم عامل جذب بينها وبين ذاتها، وبينها وبين الآخر المتمثل في البيئة المختلفة أو الآخر الرجل.
1925
| 11 يوليو 2018
ابتكروا لغتهم الفنية الخاصة المعرض يحتضن أعمال 18 فناناً شاركوا في الإقامة الفنية البرنامج يسعى إلى تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في قطر إبراز أعمال الفنانين المشاركين للعالم أجمع يستعد مطافئ مقر الفنانين حالياً، لتنظيم معرض الإقامة الفنية في نسخته الثالثة، والذي سوف يحتضن أعمالاً إبداعية لـ (18) فناناً بينهم (10) قطريين، شاركوا في برنامج الإقامة على مدار تسعة أشهر، بمقر المطافئ. وسوف يشهد المعرض -الذي ينطلق في منتصف يوليو المقبل- تجارب فنية مبدعة وأعمالا مبتكرة، أنجزها الفنانون المشاركون خلال فترة إقامتهم، مع تنوع تخصصاتهم بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري. ويقدم المعرض فرصة للفنانين المشاركين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، والانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور، فضلاً عن إبراز أعمالهم الفنية للعالم أجمع. رعاية المبدعين وقد نجح برنامج الإقامة الفنية والذي يعد أحد أبرز المبادرات التي أطلقتها متاحف قطر في عام 2015 تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بنسخته الثالثة في استقطاب ورعاية المبدعين القطريين والمقيمين على أرض قطر، وصقل مهاراتهم الإبداعية وذلك عبر مساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة، وتطوير ممارساتهم المستقلة، سعياً وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في قطر، ويعمل البرنامج على إيجاد فضاء يسمح للمبدعين بإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية والإبداعية الأصيلة، في حين يعتبر ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين، حيث إنه خلال فترة البرنامج التي تمتد لتسعة أشهر، ينتقل الفنانون المقيمون في قطر لأحد استديوهات البرنامج، ويتعاونون مع أقرانهم من المبدعين على نحو يرتقي بأسلوبهم الفني، ويحظون بالفرصة للتواصل مع أمناء المتاحف وحضور كل المعارض التي تنظمها متاحف قطر والمشاركة في المحاضرات ذات الصلة، فضلا عن الاستفادة من برامج التوجيه الأسبوعية، ومقابلة فنانين من مختلف أنحاء العالم ليمثلوا بذلك دولة قطر في المجتمع الثقافي الدولي. لغة فنية خاصة وتضم النسخة الثالثة من برنامج الإقامة الفنية عدداً من الفنانين القطريين المبدعين منهم الفنان مبارك ناصر آل ثاني والذي يحاول التقاط الأشياء من خلال موازنة التباين بين الحرفية الحادة والأبعاد التكعيبية التجريدية، حيث يستلهمه المدن والمناظر والآفاق والناس وتفاعلاتهم، أما الفنان أحمد نوح الذي يميل إلى التجريب في الخامة المتداولة والمستعملة من خلال أسلوب يرتكز على التجريد كأساس لرؤيته الفنية، إلى جانب الفنان ياسر الملا والذي اكتشف موهبته مؤخرا ومنذ سنتين فقط اكتشف أن باستطاعته الرسم فعلا، بينما يهتم الفنان يوسف بهزاد، كثيرًا بمفهوم الأعمدة المنفصلة والهياكل الأخرى المتجسدة داخل الأرض، حيث يسعى يوسف لاستكشاف الدلالات الدينية والطقوسية والرمزية للدوائر الحجرية والأعمدة الموجودة حول العالم وعلاقاتها بالناس والأرض. إبداعات قطرية ومن الفنانات القطريات المشاركات في البرنامج الفنانة شوق المانع وتهدف أعمالها الفنية إلى تحفيز المناقشة بين الثقافة المعاصرة ورواية قطر التاريخية السابقة، وتهتم شوق بتحويل الأنماط التقليدية وتقدم هذه العملية منهجًا شيقًا لثقافة شوق المهجورة التي ما زالت متمسكة ببعض جوانبها الأصلية، ولا تختلف عنها الفنانة عائشة الفضالة والتي تولي اهتماما كبيرا بالفن الشعبي بسبب حيويته من حيث الألوان، فضلا عن إمكانية الوصول إلى إضافة المفاهيم الخفية التي يمكن أن تذهب دون أن يلاحظها أحد من قبل معظم المشاهدين، أما الفنانة عائشة المالكي هي فنانة ذاتية التعلم، يركز موضوع أعمالها الفنية على الفن الكلاسيكي، في حين تسعى الفنانة فاطمة النعيمي من خلال أعمالها الفنية دائماً إلى البحث عن المعاني المرتبطة بالشكل وتناولت ذاك من خلال عدة أساليب ووسائط معاصرة كفن الفيديو ارت والأعمال التركيبية واللوحات والبحث عما وراء الحقيقة للصورة المرئية شغفها لإظهار البساطة والجمال الفني، بينما الفنانة فاطمة محمد تركز أعمالها الفنية على التشريح الاجتماعي للخليج العربي وكيفية تغيره بمرور الوقت من منظور عالمها من الشخصيات الخيالية، أما مي المناعي فهي فنانة تشكيلية ذاتية التعلم وأسلوبها الرئيسي هو الرسم الرقمي الذي يصور الشخصيات السريالية والبيئات من خلال مزيج من الرسم الرقمي واللون ورسم التراكيب، وأبرز أعمالها كتاب عرضته بلومزبري قطر والذي رُشح لجائزة اتصالات لأفضل كتاب. إنجازات مهمة يعد برنامج الإقامة الفنية من الإنجازات المهمة لمتاحف قطر لدعم الجيل القادم من مبدعي الفنون، وقد استقطب البرنامج منذ انطلاقته عددا كبيراً من الفنانين الموهوبين، الذين ابتكروا لأنفسهم لُغة فنية خاصة، لتصل أعمالهم إلى العالمية، وذلك من خلال المشاركة في أبرز وأضخم المعارض الدولية. النسخة الرابعة النسخة الرابعة من برنامج الإقامة الفنية ينطلق في سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة (20) فناناً من داخل قطر، من مختلف التخصصات الفنية، الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري.
12756
| 23 يونيو 2018
يحتضن مركز كتارا للفنون حالياً المعرض الفني لمجموعة الصيف، والذي يقيمه جاليري المرخية في نسخته الحادية عشرة، ويتواصل حتى 27 يوليو المقبل. وقال السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية، في تصريحاته لـ الشرق: إن المعرض تشارك فيه نخبة من الفنانين في قطر والدول العربية، يصل عددهم إلى 10 فنانين، يمثلون مدارس فنية مختلفة. لافتاً إلى أن جاليري المرخية حرص على تنوع انتماءات المشاركين الفنية، للحصول على منتج فني متعدد، بالشكل الذي يثري معه المشهد الثقافي والفني في دولة قطر. وتابع: إنه لذلك حرصنا على تنوع المدارس الفنية، علاوة على ما يعكسه هذا التنوع من حرص على تبادل للأفكار والخبرات بين زائري المعرض، وخاصة بين جيل الشباب، بما ينعكس إيجاباً على إنتاجهم الفني تالياً، وذلك وفق أحد أهداف جاليري المرخية في صقل المواهب الفنية للشباب، عبر تنظيم مثل هذه المعارض، وما تحمله من انعكاسات على المشهد الفني في دولة قطر. ولفت قطيط إلى أن المعرض يأتي في أعقاب سلسلة من المعارض الفنية التي أقامها جاليري المرخية خلال الفترة الأخيرة، وتنوعت مقتنياتها بين أعمال قطرية وأخرى عربية، تمثل مدارس وأجيالا فنية مختلفة، ليأتي هذا المعرض ضمن أنشطة جاليري المرخية الصيفية، بإقامة النسخة الحادية عشرة منه، لتضم كل هذا الزخم الفني من الأعمال التي أنجزها فنانون قطريون وعرب. وأكد أن المعرض يلقي الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم، وسط حرص من جانب جاليري المرخية على اختياره للأعمال المشاركة بالمعرض، على التنوع في الأشكال والتيارات الفنية العربية المعاصرة، وذلك بعرض التجارب المتنوعة والمتميزة في قطر والوطن العربي، وتقديم تجاربهم لجمهور الدوحة، وخاصة من زائري المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في ظل ما تشهده حالياً من زخم متنوع، على نحو ما يبدو من كثافة الحضور الجماهيري الزائر لهذا الصرح العريق. وفي هذا السياق، فإن المعرض يشارك فيه كل من الفنانين: يوسف أحمد (قطر)، فتوح شموه (الكويت)، رافع الناصري (العراق)، سبهان آدم ووسيم مرزوقي (سوريا)، حسين ماضي (لبنان)، عبد الرحمن قطناني (فلسطين)، هيلدا الحياري (الأردن)، عمر كفراوي (مصر)، راشد دياب (السودان)، الفنان التونسي الملقب بـالسيد. ذائقة بصرية يأتي إقامة جاليري المرخية لهذا المعرض انطلاقاً من كونه أحد روافد الفن التشكيلي في قطر، وسعياً منه لتقديم تجارب فنية متنوعة لأصحاب الذائقة البصرية من جمهور الدوحة، وحرصاً منه على خلق جسر يربط بين فنون التشكيل وجمهور ومحبي هذا النوع من الفن التشكيلي في داخل قطر.
738
| 19 يونيو 2018
ينظم جاليري المرخية معرض مجموعة الصيف الجزء الحادي عشر لنخبة من الفنانين العرب المتميزين، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، بمقر الجاليري بمطافئ - مقر الفنانين. ويشارك في هذا المعرض، الذي يستمر حتى 27 يوليو المقبل، عدد من الفنانين من داخل وخارج قطر، وهم من دولة قطر: يوسف أحمد ومن الكويت فتوح شموه، ومن العراق رافع الناصري، ومن سوريا سبهان آدم، وسيم مرزوقي، ومن لبنان حسين ماضي، ومن فلسطين عبد الرحمن قطناني، ومن الأردن هيلدا الحياري، ومن مصر عمر كفراوي، ومن السودان راشد دياب فيما يشارك من تونس فنان الجرافيتي المعروف السيد. وأشار جاليري المرخية إلى أن اختيار الأعمال المشاركة في هذا المعرض تم من خلال مراعاة التنوع للأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة، حيث يلقي المعرض الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم. يذكر أن جاليري المرخية يحرص خلال أشهر الصيف من كل عام على إقامة مثل هذا المعرض الذي يقيم من خلاله حواراً فنياً عربياً حيث يحرص كل فنان على تقديم أهم أعماله بما يساعد في تحقيق أهداف الجاليري في استعراض التجارب الفنية العربية المختلفة أمام الجمهور في قطر.
878
| 09 يونيو 2018
برنامج الإقامة الفنية وضعني بالطريق الصحيح البشت عمل فني متكامل من وحي التراث القطري أعتبر نفسي في بداية المشوار ولا أحب الظهور كثيراً مساحة معرض فني دائم يدعم الفنانين الشباب فهد أحمد العبيدلي.. فنان قطري يتميز بامتلاكه مواهب فنية متعددة، قدم علامته في الأزياء سنة 2014، وكان مصدر إلهامه الرئيسي حبه العميق للثقافة والتراث فأصبحت تصاميمه اليوم أحدث الصيحات الرائجة، ويظهر ذلك التوجّه جليّا في مجالاته الإبداعية التي تتنوع بين الإخراج السينمائي وإنجاز الأعمال الفنية، فضلاً عن إدارته للمعارض الفنية، بأسلوب متقن. شارك العبيدلي في برنامج الإقامة الفنية بنسخته الثانية، وأنجز عدداً من الأعمال الفنية التي تميزت بالإبداع وبطابع مُختلف، وقد حظي بفرصة قيّمة لعرض أحد أعماله الفنية دوليًا في فضاء كرافتفيرك المرموق الشهير بالعاصمة الألمانية برلين، حيث شارك إلى جانب العديد من الفنانين القطريين في المعرض الكبير الذي أقيم تحت عنوان الفن المعاصر- قطر والذي تم تقديمه تحت رعاية متاحف قطر في اختتام فعاليات برنامج العام الثقافي قطر ألمانيا 2017. كما عرض العبيدلي أعماله في مركز كتارا للفن، ويستعد حالياً لافتتاح المعرض الدائم الأول بعنوان مساحة، والذي يتم من خلاله إتاحة الفرصة للفنانين الشباب الذين في بداية مشوارهم الفني، لعرض أعمالهم الفنية لفترة مؤقتة. حدثنا عن انطلاقتك في عالم الفن التشكيلي؟ وكيف بدأت؟ كانت بدايتي مع تصميم الأزياء، حيث كان لديّ شغف كبير بخوض هذا المجال والتعرف على طرق وأساليب تصميم الأزياء، الأمر الذي دفعني إلى إكمال دراستي في مجال تصميم الأزياء بمعهد مارانجوني بإيطاليا، وبعد تخرجي كانت لديّ محاولات للرسم على الملابس التي أصممها، ولكن خبرتي في الرسم كانت قليلة نوعا ما، مما قمتُ بالبحث عن الفنانين الذين لديهم خبرة في هذا المجال لمساعدتي، إلا أنني واجهتُ صعوبة في شرح وتوصيل فكرتي لهؤلاء الفنانين لكي يطبقوها على أرض الواقع، زاد حيرتي أكثر، وبدأت في رحلة البحث إلى أن وجدتُ إعلان عن برنامج الإقامة الفنية الذي تطلقه متاحف قطر سنوياً لرعاية المواهب الفنية، وقمتُ بالتسجيل فيه، وقدمتُ فكرتي بالرسم على الملابس، ولله الحمد حظيتُ بشرف الانضمام للدفعة الثانية. كيف كانت تجربة مشاركتك في برنامج الإقامة الفنية، وماذا أضافت لك؟ مشاركتي في برنامج الإقامة الفنية ساهمت بشكل كبير في تطوير ممارستي الفنية، وكانت بمثابة تجربة مثيرة وشيقة في الوقت ذاته، فبرنامج الإقامة الفنية بمثابة مدرسة يتعلم فيها الفنان الكثير من الأساسيات في الفن بمختلف مجالاته، في حين يكتسب الكثير من المهارات والخبرات الفنية التي بدورها تعزز لديه روح الإبداع والابتكار، فوجود (20) فنانا تحت سقف، وإتاحة الفرصة لهم بالالتقاء بكبار الفنانين والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الفنية، هو بحد ذاته إنجاز حقيقي يحُسب لمتاحف قطر التي تحمل على عاتقها خلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وإلهام الأجيال القادمة من المنتجين والمبدعين الثقافيين. وكم لوحة فنية أنجزتها خلال فترة إقامتك؟ بعد انضمامي لبرنامج الإقامة الفنية أصبح التشكيل لديّ ما بين الرسم على الملابس، أعمال فنية إبداعية، والدمج بينهما بطرق مبتكرة، واستطعتُ خلال فترة إقامتي إنجاز عدد من الأعمال الفنية كعملي الفني البشت والذي جاء من وحي التراث القطري، ومدى التمسك بالعادات والتقاليد، فـالبشت كما هو معروف عنه في قطر والخليج له هيبة ومقام، لذا ركزتُ عليه وحاولت أن أقدم من خلاله عملاً فنياً مميزاً، حظي بردود أفعال إيجابية، حيث إن الكثير أبدى رغبته بشراء الـبشت، إلى جانب ذلك قدمتُ (3) لوحات فنية بعنوان رجل بلا رأس. هل لديك استديو خاص بك تمارس فيه فنك وإبداعاتك المختلفة؟ لديّ استديو في اللؤلؤة، وهو بمثابة بيتي الثاني، أعرض فيه أعمالي الفنية وبعض تصاميمي المبتكرة في الأزياء، وجار الاستعداد حالياً لافتتاح المعرض الأول بعنوان مساحة وهو معرض دائم، في كل مرة سيتم عرض أعمال فنية لعدد من الفنانين الشباب ممن في بداية مشوارهم الفني. جديد المعارض ما الجديد الذي سوف يقدمه معرض مساحة؟ الجديد في هذا المعرض أنه معرض دائم، يتيح فرصة للفنانين المبتدئين لعرض أعمالهم الفنية دون قيود أو شروط لفترة مؤقتة، حيث لدينا 188 فنانا مبتدئا، ففي كل مرة يتم اختيار أكثر من 5 فنانين، للمشاركة في المعرض الذي سيكون بمثابة فضاء واسع لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين في مجال الفن التشكيلي، وسوف أشارك بالافتتاح بـ(5) أعمال فنية. تصنف نفسك ضمن قائمة المبتدئين، وأعمالك الفنية وصلت إلى برلين؟ أنا أعتبر نفسي حتى الآن مُبتدئا، ولا أحب الظهور كثيرا، والبروز في الساحة دون أن يكون لدي عمل فني مميز، وأنا لا زلتُ في مسار التعليم، وكل يوم أتعلم شيئا جديدا في مجال الفن التشكيلي، ولا أشعر بأنني ناضج بالحد الذي يسمح لي بالظهور وتصنيف نفسي ضمن الفنانين الكبار، لأن المشوار لا يزال أمامي طويلاً، والحقيقة أنا فخور وسعيد جداً بعرض أحد أعمالي الفنية دوليًا في فضاء كرافتفيرك المرموق الشهير بالعاصمة الألمانية برلين. كيف لفنان مبتدئ أن يدعم المبتدئين في الفن التشكيلي؟ ألا تعتبر ذلك شجاعة؟ قد تكون خبرتي في الفن التشكيلي قليلة، لكن لديّ خبرة طويلة في إدارة المشاريع، ومن هذا المنطلق حملتُ على عاتقي دعم الفنانين الموهوبين، وإتاحة الفرصة أمامهم لعرض أعمالهم الفنية التي قد تكون أغلبها حبيسة الجدران، ولم تحظ بفرصة الظهور، ففكرة معرض مساحة هي مُشابهة نوعا ما لبرنامج الإقامة الفنية، ولكن بدون قوانين وشروط، ولذلك اخترتُ اسم مساحة، لأن المعرض عبارة عن مساحة حرة للفنانين. دعم الفنانين كيف وجدت دعم الفنانين الكبار لمن في بداية مشوارهم الفني؟ في الحقيقة قبل تأسيس متاحف قطر، لم تكن هناك توعية بأهمية الفنون التشكيلية والمعارض التي تُقام في هذا الإطار، ودورها في تحفيز الفنانين على الإبداع وإلهام الجيل المستقبل، ولكن اليوم وبفضل الله سبحانه وتعالى وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، نجد أن هناك جهودا كبيرة تبذل في الارتقاء بهذا المجال، من خلال إنشاء المتاحف، وإطلاق المبادرات الفنية التي من شأنها أن تسهم في تطوير الحراك الفني والثقافي على حد سواء، وهناك فنانون كبار أصبحوا اليوم يقدمون الكثير من خبراتهم لمن هم في بداية مشوارهم الفني. برأيك أهمية الدعم ودوره في حياة الفنان؟ الدعم عنصر مهم جداً للاستمرارية، ولكن على الفنان أن يجتهد في تطوير أدواته، ولا ينتظر الدعم من هُنا وهناك، والأهم من ذلك عليه أن يثق بقدراته وأن يسعى إلى خلق عالم خاص به بعيداً عن التكرار. تقييم الحراك الفني ختاماً ما تقييمك للحراك الفني والثقافي في قطر؟ الحراك الفني والثقافي يشهد اليوم دعما كبيرا وغير محدود من الدولة، وذلك من خلال استقطاب الخبرات الفنية العالمية، وإقامة معارض لأشهر الفنانين في العالم، فضلاً عن إتاحة الفرصة أمام الفنانين المحليين والمواهب الشابة للتواصل مع هؤلاء الفنانين الكبار والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم فيما يتعلق بمجال الفن التشكيلي، ولن أبالغ إن قلت إن الفنان القطري أصبح اليوم محسوداً بسبب الدعم الكبير الذي يحظى به من الدولة ومؤسساتها الثقافية المختلفة، لذا أتمنى من زملائي الفنانين الاستفادة من هذا الدعم والاجتهاد أكثر لرفع اسم قطر في جميع المحافل الدولية والعالمية. العبيدلي خلال مشاركته في الإقامة الفنية أعمال فنية تعكس فلسفة عميقة عمله الفني البشت جاء من وحي التراث القطري رجل بلا رأس خلال إنجاز أحد أعماله الفنية التي وصلت لبرلين
2690
| 11 يونيو 2018
شهدت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية مساء أمس الأول افتتاح المعرض الشخصي الأول للفنانة التشكيلية سارة المهندي تحت عنوان نفحات من الماضي، بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ولفيف من الفنانين والمهتمين. تضمن المعرض خمس عشرة لوحة عبقت برائحة الماضي الأصيل، حيث المرأة القطرية وهي ترتدي البطولة، وتتجلى في أبهى حللها، حيث البخنق، وثوب النشل، وغيرها من المفردات التي شكلت أعمال سارة المهندي. استطاعت الفنانة سارة المهندي أن تحول الماضي إلى لوحة فنية من خلال فلسفة اعتمدتها المهندي في خطها الواقعي، حيث التركيز على قسمات الوجه الظاهرة تارة وعلى خلفية الصورة تارة، وعلى أبعادها الإنسانية والفنية تارة أخرى. في لقاء مع وسائل الإعلام عبّرت سارة المهندي عن سعادتها لإقامة هذا المعرض الذي يربط الماضي بالحاضر بإظهار بعض تفاصيله خصوصا في لباس المرأة القطرية وأشكال البطولة، حيث إن لكل شكل قصة ولونا يميز الفتيات. وأوضحت المهندي أن لوحاتها ليست سوى صور حقيقية من البيئة القطرية اختارتها من أحد كتب البعثة الدانماركية بدولة قطر في القرن الماضي، مشيرة إلى أن انتماءها لمدينة الشمال التي ما تزال تحتفظ بتراثها وتقاليدها ساعدها على إبراز هذه التفاصيل، حيث إن فتيات وسيدات سواء من البدو أو الحضر ما زلن يحافظن على هذه التقاليد في لباسهن. من جانبه قال الفنان يوسف السادة، رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية إن العمل الفني لدى سارة المهندي ثري بمعالم الحياة، وهذا ما يميز لوحاتها بالتعبير عن المظهر الواقعي مع وجود عناصر تثبيت هوية المكان وهو من الهواجس التي شغلتها وتميز عمقها الإنساني، كما أن للألوان والأشكال دلالاتها وتعبيراتها التي تعبر بها عن أحاسيسها العاطفية ومقاصدها. ونوّه السادة إلى أن علاقة الشكل باللون من العناصر الأساسية والهامة في العمل الفني وخاصة بالنسبة إلى الفنان ذي القدرة البارزة على تسجيل الملامح وحفظ التفاصيل الدقيقة.
2295
| 30 مايو 2018
تسويق الأعمال التشكيلية مسؤولية الفنانين أنفسهم شدد الفنان التشكيلي فهد المعاضيد على ضرورة تمتع أعمال الفنانين المختلفة بالجودة المطلوبة، بما يؤهلها للدعم، من جانب الجهات الفنية المعنية، لتتمكن من تسويقها. وقال في تصريحات خاصة للشرق: إنه من الضروري أن يتجنب العمل الفني العديد من المظاهر التي تجعله ضعيفاً، ليتمتع هذا العمل بمقومات النجاح الفني. لافتاً إلى أنه في الوقت الذي يزخر فيه الفن القطري بالعديد من الأعمال التشكيلية الجيدة، إلا أن هناك تسويقاً لأعمال لا تستحق، لافتقادها مقومات العمل الفني وجودته، مقابل أعمال أخرى تتسم بالجودة والأفضلية، وهي التي تستحق التسويق والدعم. وتابع: إن الفنان يتحمل مسؤولية كبيرة في تسويقه أعماله الفنية، ما يفرض عليه أهمية تطويرها عبر كافة المقومات الفنية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على حضوره بأجهزة ووسائل الإعلام المختلفة، علاوة على حضوره بالوسط الفني بين زملائه، الأمر الذي سيكون دافعاً للصروح الفنية المختلفة لتبني هذه الأعمال، والعمل على تسويقها، ما دامت تتمتع بالجودة المطلوبة من حيث الموضوع الفني والخامات والتقنيات اللازمة، حتى لا يصبح العمل الفني مجرد صورة، أو نسخاً من أعمال أخرى. ولفت المعاضيد إلى أن الفنان عليه أن يبرز تفاصيل عمله، بما يجذب إليه أصحاب الذائقة البصرية، وإبراز الأسباب التي دفعته لإنجاز هذا العمل، والفلسفة التي يحملها، والرمزية التي يرمز إليها. محدداً ذلك في الأعمال الإبداعية التي تسعى إلى تعزيز العمل التشكيلي ذاته، بعيداً عن العمل التجاري، الذي يعتمد على العشوائية والاستعجال في إنجاز الأعمال، وهو ما يفقدها الجمالية والروح الفنية التي ينبغي للفنان أن يتمتع بها، ومن ثم إبداعاته. وقال إن نجاح تسويق الفنانين يأتي بعد نجاح الفنان بأفكاره المتجددة وأعماله، وعرضه للقيمة المادية المناسبة للوحاته، شريطة ألا يكون شغله الشاغل هو التجارة، بل إيلاء العمل الفني الجودة المطلوبة. لافتاً إلى أن الصروح الفنية المنتشرة بالدولة تسهم في تسويق أعمال الفنانين، علاوة على مواقع التواصل الاجتماعي، والأخيرة تحظى بحضور كبير من جانب روادها، ما يسهل التواصل مع الفنان في تسويق عمله، ما دام معتمداً على رؤية وجودة فنية متكاملة.
2651
| 29 مايو 2018
يقدمها 18 فناناً منتصف يوليو المقبل.. اختيار أحمد نوح وطارق الزيارة للمشاركة بالنسختين السادسة والسابعة لبرنامج باريس أوضح السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين أن برنامج الإقامة الفنية ساهم بشكل كبير في بروز فنانين مبدعين، يقدمون أعمالا إبداعية تحسب للساحة الفنية بشكل عام والساحة التشكيلية بشكل خاص، لافتا إلى أن البرنامج يُتيح للفنانين في قطر فرصة لتطوير ممارساتهم الفنية، وتوفير منصة لعرض أعمالهم للعالم أجمع. وأشار العبيدلي في تصريحاته للشرق إلى أن معرض الإقامة الفنية في نسخته الثالثة سيكون مختلفاً عن سابقيه، من خلال طريقة عرض الأعمال الفنية والتي سوف تكون مبتكرة ومغايرة لأول مرة في تاريخ البرنامج، في حين سوف يشهد تجارب فنية مُبدعة، منوهاً إلى أنه تم تحديد يوم 15 يوليو المقبل لافتتاح المعرض بكراج مطافئ الفنانين. وأكد أن برنامج الإقامة الفنية من الإنجازات المهمة لمتاحف قطر لدعم الجيل القادم من مبدعي الفنون، موضحاً أن البرنامج يستهدف إيجاد فضاء يسمح للمبدعين بإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية والإبداعية الأصيلة، في حين يعتبر ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين لإنتاج أعمال إبداعية أصيلة، ويساعد المبدعين الشباب على التطور والتقدم في الساحة الثقافية والفنية على حد سواء، حيث إنه خلال فترة البرنامج التي تمتد لتسعة أشهر، ينتقل الفنانون المقيمون في دولة قطر لأحد استديوهات البرنامج، ويتعاونون مع أقرانهم من المبدعين على نحو يرتقي بأسلوبهم الفني، ويحظون بالفرصة للتواصل مع أمناء المتاحف وحضور كل المعارض التي تنظمها متاحف قطر والمشاركة في المحاضرات ذات الصلة، فضلا عن الاستفادة من برامج التوجيه الأسبوعية، ومقابلة فنانين من مختلف أنحاء العالم ليمثلوا بذلك دولة قطر في المجتمع الثقافي الدولي. وحول معرض الإقامة الفنية في نسخته الثالثة، أوضح العبيدلي أنه تقرر إقامة المعرض في 15 يوليو المقبل، حيث سيحتضن أعمالا ومشاريع جديدة تم إبداعها من قِبل (18) فنانا خلال فترة إقامتهم، قائلاً معرض الإقامة الفنية في نسخته الثالثة سيكون مختلفاً عن المعرضين السابقين، في طريقة عرض الأعمال الفنية والتي سوف تكون مُبتكرة ومُغايرة لأول مرة في تاريخ البرنامج، في حين سيشهد تجارب فنية مُبدعة تنافس عليها الفنانون المشاركون، لافتاً إلى أن المعرض يقدم فرصة للفنانين المقيمين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، والانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور، فضلاً عن إبراز أعمالهم الفنية للعالم أجمع. وأشار إلى أن النسختين السادسة والسابعة من برنامج الإقامة الفنية بباريس، شهدتا عددا كبيراً من طلبات الالتحاق فيهما، ووقع الاختيار على التشكيلي أحمد نوح للمشاركة بالنسخة السادسة التي ستنطلق في سبتمبر المقبل، بينما تم اختيار الفنان طارق الزيارة للمشاركة بالنسخة السابعة التي ستنطلق في ديسمبر المقبل بالمدينة الدولية للفنون بباريس، موضحاً أن برنامج الإقامة الفنية في باريس مدته ثلاثة أشهر، ويمكن لجميع الفنانين القطريين التقدم للالتحاق به، حيث يخصص البرنامج للفنانين مكانًا للإقامة ومرسمًا ويتيح لهم الفرصة للانغماس في مشهد الفن الباريسي. تواصل فني أوضح الفنان خليفة العبيدلي أن برنامج الإقامة الفنية يوفر للمشاركين فرصة الاحتكاك مع مجموعة من ألمع الأسماء الفنية العالمية التي تستقطبها متاحف قطر باستمرار إلى دولة قطر، بالإضافة إلى تواصلهم مع عدد من أمناء المتاحف والمؤرخين والأساتذة الجامعيين المشهورين عالميًا.
1489
| 29 مايو 2018
يقيم جاليري المرخية غداً النسخة الثالثة من معرض 50 في 50، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين القطريين والمقيمين، لتعد هذه النسخة امتداداً لسلسلة معارض 50 في 50، والتي يقيمها الجاليري، وكان آخرها تلك التي أُقيمت خلال شهر يوليو الماضي. وقال الفنان أنس قطيط، المنسق الفني والإعلامي لجاليري المرخية، في تصريحات خاصة لـالشرق: إن النسخة الجديدة للمعرض تأتي في إطار رفد جاليري المرخية للساحة التشكيلية القطرية بمثل هذه الإبداعات، والتي أنجزها عدد كبير من رواد الفن التشكيلي، سواء في قطر أو الوطن العربي. ويشهد المعرض أعمال كل من الفنانين: سلمان المالك، حسن الملا، ابتسام الصفار، أحمد البحراني، مسعود البلوشي، صباح الاربيلي، هيثم الحمد، بثينة المفتاح، رشا عالم، جرجس يمان، منى البدر، فهد العبيدلي، عبير الكواري، علي النعمة، مريم الحميد، معمر تازي. ويسعى جاليري المرخية من وراء تنظيمه المعرض خلال فصل الصيف إلى إطلاع أصحاب الذائقة الفنية على التجارب التشكيلية المتباينة قطرياً وعربياً، انطلاقاً من كونه أحد الصروح الفنية بالدولة، التي تسهم في إثراء المشهد الفني، ودعمه للفن والإبداع في قطر والوطن العربي. ومن المقرر أن يتواصل المعرض حتى 13 يوليو المقبل، ويأتي في أعقاب حزمة من المعارض الفنية التي دفع بها جاليري المرخية إلى الساحة التشكيلية القطرية خلال الفترة الأخيرة، وتنوعت بين مشاركات قطرية وأخرى عربية، لتحقيق الهدف ذاته، وهو إبراز جماليات وفنون وإبداعات التشكيليين في قطر والوطن العربي بمختلف اتجاهاتها ومدارسها، الأمر الذي دفع الجاليري إلى اختيار أعمال تتسم بالتنوع في الأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة. وفي هذا السياق، استطاع جاليري المرخية خلال الفترة الماضية خلق جسر يربط بين فنون التشكيل وأصحاب الذائقة الفنية، سواء في داخل قطر، من مواطنين ومقيمين، أو على مستوى العالم العربي، على نحو زخم المشاركات القطرية والعربية بمعارض، وتجسد بالأعمال التي يقيمها من حين إلى آخر. تباين الأجيال قال أنس قطيط إن جاليري المرخية حرص على التنوع في اختيار أعمال المشاركين بالمعرض، بما يعكس حرصه بالتالي على تنوع المدارس الفنية المختلفة، وهو ما يسهم في إثارة الحراك التشكيلي بالدولة، ويلامس تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين، خاصة وأن هناك أجيالاً مختلفة تشارك بأعمالها خلال المعرض.
2411
| 28 مايو 2018
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
22258
| 04 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
11916
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
4886
| 07 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
4148
| 07 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
3757
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3330
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3248
| 05 سبتمبر 2025