رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
يوسف السادة يحتفي بالوطن واللون في إصداره الجديد

ضمن فعاليات الملتقى العربي للفن التشكيلي احتفل الفنان يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية مؤخرا بتوقيع أحدث إصداراته، الذي جمع فيه مختارات من أعماله الواقعية التي شكلت تجربته الفنية، محتفيا بالصحراء والماء. يضم الكتاب أكثر من ٨٠ عملا في ١٠٠ صفحة من القطع الكبير يتصدره السلام في غلافه الذي يمنح المشاهد للوهلة الأولى منطلقا آمنا يتدرج في تنوعه ويوثق حياة متأصلة من جذور التاريخ بدأها بمساحة سماوية اللون، تلتها نظرة شموخ وعزة تشترك بين المكونات الرئيسية للوحة، وتتسق من نظرة لمستقبل يملأ مساحة الصحراء بخضار الأمل. بين اختزال لمعاني القوة والتحدي التي يحملها الصقر في صفاته، وبين استشراف المستقبل في نظرة دوحة الخير المتأصلة التي تعكس الرؤية من ماضيها في حاضرها ومستقبلها.. تتخل الأعمال الفنية إبداعات متنوعة توجتها فرشاة السادة في مساحات لونية متناسقة في فكرتها وموضوعها، وترجمتها واقعا شملت مفردات الحياة القطرية من ابن بار لأرضه، كيف لا وهو الذي أطلق باكورة أعماله من قطر وفيها. لم يكن ذلك صدفة، بل بصورة متقنة حددت هدفها الرئيسي، ورسمته في المخيلة، وصاغته واقعا في كتابه الجديد الذي سيكون إضافة نوعية للمكتبة القطرية والعربية. تنقل الفنان يوسف السادة في كتابه بين الخيول العربية الأصيلة والحمام والصقور والمحامل التقليدية المتميزة في صناعتها وتشكيلاتها، وبين المباني الأثرية ومكونات التراث العريق، وبين الماء والصحراء، وبين المها والحارات القديمة ومكوناتها التراثية، وبين الأرض وخضارها، وبين البحر وثروته، وبين الانسان وأمنياته، وبين الأطفال العابرين من مرفأ الى براءة حملت التفاصيل المتقدة في نظرة الطفولة بسموها وعنفوانها.. ليختتم الكتاب بعشرة صور متنوعة. جزء من بيئة ,يقول الفنان يوسف السادة معلقا على الكتاب الجديد: إنه يمثل طرحا لتجربته خلال فترة زمنية منتقاة ساعيا فيها لإبراز الهوية الوطنية القطرية وتراثها الزاخر.. مضيفا: هذه المشاهد مطبوعة في ذهني وتدغدغ أحاسيسي بمشاعر عذبة يصعب وصفها وهي مصدر إلهام في أعمالي الفنية، وكان لها الأثر في بلورة شخصيتي كفنان. وتابع: بما أنني جزء من هذه البيئة، يتحتم علي إبرازها وترجمتها لأعمال فنية تجسدها. وبشكل لا إرادي يبدأ عمل هذه المشاهد بتشكيل العمل الفني حيث تكون هي نواة الفكرة، ويتبلور العمل الفني حسب المعرفة الفنية التي تغني الموضوع المنجز من ناحية المضمون والتفاصيل الدقيقة لتدعم طريقة العرض بأسلوبي الخاص وتقنياتي، لإخراج عمل فني متكامل تخدمه عوامل القدرة والمهاراة والتقنية الحرفية وثراء المعرفة الفكرية.

1258

| 11 مارس 2018

محليات alsharq
ندوة فكرية عن الفنان الراحل يوسف الشريف الليلة

تنظم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية اليوم ندوة فكرية في جزأين، الجزء الأول يحاضر فيها الناقد يحيى سويلم، وتتناول قضية اقتناء اللوحات في العالم العربي، أما الجزء الثاني من الندوة فسيتحدث فيها الإعلامي جمال بخيت عن الفنان القطري الراحل يوسف الشريف، وذلك في إطار فعاليات الملتقى العربي للفن التشكيلي الثاني الذي تستضيفه الدوحة، ويتواصل حتى 13 مارس الجاري. يعكف الفنانون المشاركون على رسم لوحاتهم التي ستتوج في معرض فني في اليوم الختامي، والذي سيتم فيه تكريم فنانين من رواد الحركة التشكيلية الخليجية وهما الفنان القطري الراحل يوسف الشريف، والفنان الكويتي سامي محمد. يعد الفنان الراحل يوسف الشريف (1958 ـ 1987) رائد الواقعية التسجيلية في قطر، وقال عنه الأديب شاكر لعيبي في مقدمة كتابه الذي كرم فيه الراحل كان رساماً بالمعنى الذي تمنحه عادة ثقافة العرب للرسام ناقل المشهد المرئي والطبيعة، وناقل على القماش لما تراه عيناه، نوع من كاميرا إنسانية كانت تمتلك أهمية كبرى قبل اكتشاف التصوير الفوتوغرافي، كما وصفه بأنه لا يشكل بدعاً في مجمل أقرانه الفنانين في المنطقة في دأبهم الملح على استحضار المكان، مؤكداً بأن ثمة رثاء للمكان في أعمال الشريف، وثمة محاولة لإحضاره أمام المشاهد بإلحاح شديد. أما النحات الكويتي سامي محمد، فيعد واحداً من العلامات البارزة في الحركة التشكيلية الكويتية والخليجية، وقد جمع في مسيرته الفنية بين النحت والرسم. تجمعه أعماله بين أحلام الإنسان وآلامه، وعلى عكس الفنان يوسف الشريف فقد درس سامي محمد الرسم في القاهرة، وبرع في استخدام تكنيك جديد ومتفرد جعله يبلغ العالمية.

7542

| 08 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
"المرخية" يمزج الفن القطري بنظيريه السوداني والعراقي

عبر معرض للتشكيليين أحمد نوح وإسلام كامل وعمر الشهابي يقيم جاليري المرخية يوم الثلاثاء المقبل معرضاً فنياً جديداً بعنوان تناغم الفنانين، يجمع خلاله أعمال كل من الفنانين أحمد نوح (قطر)، اسلام كامل (السودان)، عمر الشهابي (العراق). يأتي المعرض في أعقاب افتتاح جاليري المرخية لمعرض وجهات نظر.. فنانات عربيات معاصرات، والذي يشارك فيه حالياً ثلاث فنانات قطريات، بجانب فنانات من دول عربية، ويتواصل المعرض حتى 19 الشهر الجاري. وينتظر أن يستمر المعرض الجديد حتى 10 مايو المقبل، ويأتي في إطار حرص جاليري المرخية على إثراء حركة الفن التشكيلي العربي بكل ما هو مبدع وخلاق، وتعزيز الاحتكاك الفني بين المبدعين التشكيليين في قطر والدول العربية. ويشكل المعرض المرتقب تبايناً في أعمال المشاركين، وهو الهدف الذي يسعى إليه جاليري المرخية ليقدم لأصحاب الذائقة البصرية تنوعاً في الأعمال الفنية التشكيلية، علاوة على تحقيق أحد أهدافه في إثراء الحركة الفنية القطرية بمثل هذه التجارب، وما تحظى به من تنوع. واختار الجاليري ثلاثة من الفنانين العرب، ممن لهم تجارب فنية متنوعة، على نحو ما تشير إليه سيرهم الذاتية، ليشاركوا في المعرض المرتقب، بهدف إحداث الاحتكاك الفني فيما بينهم، على غرار المعارض التي يقيمها الجاليري من حين إلى آخر. وفي هذا السياق، فإن الفنان أحمد نوح يمتاز بإنتاج أعمال فنية يميل فيها إلى التجريب عبر استخدام الخامة المتداولة والمستعملة من خلال أسلوب يرتكز على التجريد كأساس لرؤيته الفنية. كما يمتاز اسلام كامل بتوظيف الألوان، بما يجسد أفكاره، وبالشكل الذي يكسر به في الوقت نفسه حاجز السكون، عبر تناغم لوني. بينما يعتمد عمر الشهابي في أعماله على مقاربات للقيمة التعبيرية للعديد من الثيمات المطروحة في لوحاته، كونها تقتبس في مجملها من كل مدارس الفن التشكيلي ومذاهبه المتنوعةـ مثل السريالية والرومانسية والواقعية.

848

| 07 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة تزدان بألوان بديعة في الملتقى العربي

تنظمه القطرية للفنون التشكيلية حتى 13 الجاري السادة: الملتقى احتفال بالفكر التشكيلي الذي أصبح غاية كل المنتمين لهذا الفن الجميل ازدانت الدوحة بألوان الفرشاة العربية، وتألقت في حضرة الفن التشكيلي الجامع للثقافات والمدارس والاتجاهات، وذلك عقب افتتاح فعاليات الملتقى العربي الثاني الذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ويستمر حتى الثالث عشر من مارس الجاري، تحت رعاية السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، وبمشاركة 37 فنانا تشكيليا من قطر والعالم العربي. انطلق حفل الافتتاح الذي احتضنه فندق الدبليو وقدمته الاعلامية الكويتية غنيمة محمد علي بعرض فيلم وثائقي تم خلاله استعراض السير الذاتية للمسؤولين عن الملتقى والفنانين المشاركين.. بعد ذلك ألقى الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية كلمة بالمناسبة قال فيها: للعام الثاني على التوالي تحتضن دولة قطر، ممثلة في الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، واحداً من أهم الملتقيات العربية الذي يعنى بالفن التشكيلي في العالم العربي، الملتقى العربي للفن التشكيلي في دورته الثانية، والذي يثبت أن قطر قادرة على اقامة ملتقيات ومؤتمرات عربية ودولية وحتى خليجية رغم كل المصاعب التي تكتنفها فأصبحت الدوحة مدينة الإلهام لكل المبدعين بشتى أنواع الفنون.. مضيفا: تشهد هذه الدورة مشاركة فنانين من أجيال متفاوتة، وأضحى الملتقى احتفالا بالفكر التشكيلي الذي أصبح غاية كل المنتمين لهذا الفن الجميل من فنانين ونقاد ومقتنين. ونؤكد نحن مجلس إدارة الجمعية أننا قادرون على الاستمرار والتطوير، ليأتي هذا الملتقى بخامات شابة نفتخر بها باستضافة فنان شاب كضيف شرف للملتقى وتكريم الفنان الراحل يوسف الشريف وفاءً منا لإنجازاته، وبالندوة الفكرية المصاحبة لفعاليات الملتقى، لتسلط الضوء على ارهاصات المشهد التشكيلي، وبجلسات حوارية تكتنف الملتقى لمناقشة قضاياه متنوعه ثقافية وفنية. وخلال هذا الملتقى أسدلنا الستار على شعار الجمعية الجديد، المستوحى من شموخ الصقر الحر الذي يعتبر من أهم الرموز الثقافية في قطر والخليج العربي. يذكر أن الملتقى يشهد بداية من اليوم انطلاق الورشة الفنية، حيث ستلتقي الخبرة مع الكفاءة والمهارات الفنية على مدار أسبوع لتتجسد في لوحات فنية معبرة. حدث متفرد أعرب الفنان يوسف السادة عن أمله في أن يحقق الملتقى غايته ليظل حدثا متفردا يدخل في سياق الجهود المبذولة للنهوض بالتنمية التشكيلية وهي جزء أساسي من التنمية الثقافية، والتي من شأنها تشجيع المبادرات التنموية الفنية، لتصير لغة خاصة للتعبير عن أنفسنا، وعن قضايانا، وعن قضايا مجتمعاتنا الملحة. وقال: سيظل شهر مارس موعدنا التشكيلي في الدوحة، بدورات قادمات إن شاء الله.

629

| 05 مارس 2018

محليات alsharq
القطرية للفنون التشكيلية تفتتح ملتقاها العربي غدا

استكمالاً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى في العام الماضي، تُقيم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بداية من الغد حتى 13 مارس الجاري النسخة الثانية من الملتقى العربي للفن الشكيلي، تحت رعاية وحضور السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، وبمشاركة 37 فنانا تشكيليا من قطر والعالم العربي. وكان الفنان يوسف السادة، رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أكد مساء اليوم أن الهدف من تنظيم الملتقى هو تحفيز الفنانين التشكيليين في العالم العربي للارتقاء بهذا الفن الراقي، إضافة الى تكريم الرواد منهم، وذلك خلال مؤتمر صحفي انتظم بمقر الجمعية في (كتارا)، مشيرا إلى أن الملتقى سيكرم الفنان القطري الراحل يوسف الشريف، والفنان الكويتي الراحل سامي محمد. من جانبها قالت الفنانة بدرية الشريم، أمين سر الجمعية، ونائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى: ويعتبر هذا الملتقى من أضخم الفعاليات الفنية المقامة على مستوى دولة قطر الذي يهدف الى مزج خبرات كوكبة من الفنانين من مختلف المدارس والثقافات لتنتج عنها أعمال فنية تثري الحركة التشكيلية، وقد تم اختيار الفنانين المشاركين والنقاد والإعلاميين وفق معايير عالية. وأفادت الشريم بأن الفنانين سيقدمون على مدار تسعة أيام آخر إبداعاتهم المبتكرة التي تعكس مدارس تشكيلية متنوعة، وتجسد مواضيع إنسانية واجتماعية، بواقع عمل فني واحد لكل مشارك، فضلا عن إيجاد بيئة مناسبة للفنانين التشكيليين والاحتفاء بهم، وفتح المجال أمام الفنان القطري للاستفادة من التجارب الفنية الرائدة، والعمل على توثيق المرحلة الحالية، التي تعرفها الساحة التشكيلية العربية. فعاليات يتخلل الملتقى ورشة فنية، وندوة فكرية في جزأين، حيث سيخصص الجزء الأول للفنان الراحل يوسف الشريف ودوره في إثراء الساحة التشكيلية القطرية والعربية، فيما سيناقش الجزء الثاني قضية عزوف المؤسسات والأفراد عن عدم اقتناء اللوحة التشكيلية، وسيتم تتويج أيام الملتقى بمعرض فني يضم نتاج الورشة الفنية.

621

| 04 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق الملتقى العربي الثاني للفن التشكيلي غدا

تنطلق يوم غد الاثنين، فعاليات الملتقى العربي للفن التشكيلي في نسخته الثانية، بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين القطريين والعرب والذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ويستمر حتى 13 مارس الجاري. وأوضح الفنان يوسف السادة، رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ورئيس اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية، خلال مؤتمر صحفي احتضنه مقر الجمعية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أن الملتقى سيعرف مشاركة 37 فنانا تشكيليا من بلدان عربية مختلفة، فضلا عن نقاد وإعلاميين، منوها بأن الهدف من تنظيمه هو تحفيز الحركة التشكيلية في العالم العربي وتكريم للفنانين الذين سخروا قدراتهم الفنية وإبداعاتهم الفكرية، للارتقاء بهذا الفن الراقي. وأشار السادة إلى أن الملتقى، سيعرف انطلاقا من الدورة الثانية رعاية فنانين شباب من الوطن العربي، وأن البداية ستكون مع الفنان الفلسطيني الشاب محمد قريقع، فضلا عن تكريم فنانين رواد وهم الفنان الكويتي سامي محمد والفنان القطري الراحل يوسف الشريف. من جهتها، أبرزت الفنانة بدريه الشريم، أمين السر في الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ونائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أن الفنانين سيقدمون على مدار تسعة أيام، آخر إبداعاتهم المبتكرة التي تعكس مدارس تشكيلية متنوعة، وتجسد لمواضيع إنسانية واجتماعية، بواقع عمل فني واحد لكل مشارك، فضلا عن إيجاد بيئة مناسبة للفنانين التشكيليين والاحتفاء بهم، وفتح المجال أمام الفنان القطري للاستفادة من التجارب الفنية الرائدة، والعمل على توثيق المرحلة الحالية، التي تعرفها الساحة التشكيلية العربية. وأشارت الشريم إلى أن الملتقى سيتخلله عدة فعاليات، منها الورشة الفنية وندوة فكرية على جزأين، حيث سيخصص الجزء الأول للفنان الراحل يوسف الشريف ودوره في إثراء الساحة التشكيلية القطرية والعربية، فيما سيثير الجزء الثاني مسألة عزوف المؤسسات والأفراد عن عدم اقتناء اللوحة التشكيلية، على أن يتم تتويج أيام الملتقى بمعرض فني يضم نتاج الورشة الفنية. جدير بالذكر، أن الملتقى سيعرف إطلاق الشعار الجديد للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، المستوحى تصميمه من شكل الصقر، الذي يعتبر من أهم رموز التراث الثقافي في دولة قطر ودول الخليج، بما يرمز له من معاني التحدي والقوة والشموخ لدى أبناء دولة قطر.

1500

| 04 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
التشكيلية ابتسام الصفار لـ "الشرق": الفنانات القطريات وضعن أنفسهن على الطريق الصحيح

بدأت بالمدرسة الواقعية وتأثرت بالتعبيرية وتطاردني التجريدية التشكيل القطري يسير بخطى واعدة بفضل رواده داخلي ناقد مضمر أقسو به على أعمالي أميل إلى اللونين الأزرق والأخضر ولا أغفل الوردي رمزاً للتفاؤل العمل والأسرة شغلاني عن إقامة معارضي الشخصية الفنانة ابتسام الصفار، بدأت بالمدرسة الواقعية، وتأثرت بالانطباعية، إلى أن وصل بها الحال إلى التعبيرية، ومنها ستنطلق إلى التجريدية، وهو ما يدعو إلى التساؤل عن أسباب كل هذه التنقلات بين الألوان الفنية المتباينة. الشرق التقت الفنانة ابتسام الصفار للحديث عن تفسيرها لمراحل هذا التحول خلال مسيرتها الفنية، التي تمتد لنحو 25 عاماً، لم تقم خلالها سوى معرض شخصي واحد، على الرغم من غزارة إنتاجها، وهو التساؤل الذي طرح نفسه، وغيره من تساؤلات، جاءت على النحو التالي: تبدو أعمالكِ متأثرة بالمدرسة التعبيرية، فما أسباب اتجاهك لهذا اللون وتفضليه على غيره من مدارس فنية؟ بدأت حياتي الفنية بالمدرسة الواقعية والتأثيرية، ولم أبدأها بالتعبيرية، وإن كنت قد تأثرت بالانطباعية، إلى أن وصل بي الحال إلى المدرسة التعبيرية، وحاولت من خلالها إبراز الوجوه، لتأثري الشديد بالسينما، وحبي لها، وما تبثه من أفلام تعكس فضاءً واسعاً، ولذلك كنت أنظر إلى الأشياء عبر شاشة فضائية، ولذلك كانت السينما هى بوابتي لتبني المدرسة التعبيرية، والتي أعجبت بها وبرموزها، وكانت هذه النقلة في منتصف عام 2000، منذ أن بدأت الرسم منتصف عقد التسعينيات. وهل كانت هناك ثمة صعوبة في انتقالك من الواقعية إلى التعبيرية، عبر تأثرك بالمدرسة الانطباعية؟ كانت نقلة انسيابية، مثل حركة السلحفاة البطيئة، حرصاً على تحقيق الإنجاز، إذ إن تذوقي للنقد جعلني أحرص على تجويد أعمالي باستمرار، ولذلك وجدت أن أعمالي تنحو نحو المدرسة التعبيرية، ولذلك أسرعت بالتحرك إليها عبر أعمالي الفنية. جودة الأعمال يبدو أن داخلكِ ناقدا مضمرا، فهل يتحرك هذا الناقد لنقد أعمالك من أجل إحكام بنيتها الفنية والتقنية؟ الأمر كذلك بالفعل، فقد تخرجت في جامعة قطر عام 1995، وكنت أتمنى خلال دراستي للتربية الفنية دراسة النقد الفني، لحبي وتذوقي له، ولكن ذلك لم يكن متاحاً، ولذلك ما بداخلي من نقد يتحرك دائماً لنقد أعمالي، بهدف تجويدها. وأحياناً، أكون قاسية في نقد أعمالي، بشكل يفوق غيري في نقدها، وذلك لتحقيق الهدف ذاته، وهو تطبيق الجودة. مع إنحيازكِ للمدرسة التعبيرية، هل يمكنك التفكير في الانتقال إلى غيرها من الألوان الفنية؟ يطل على خاطري الاتجاه إلى المدرسة التجريدية، لتجريب هذا اللون الفني، ولا أجد غضاضة في ذلك. الإقامة الفنية خلال إقامتك الأخيرة في باريس ضمن برنامج الإقامة الفنية، ما الذي خلفه هذا البرنامج على أعمالك ؟ لاشك أن مثل هذه البرامج تشكل تحولاً في حياة الفنانين، لما تخلفه من آثار على إبداعاتهم، كونها تولد تبادلاً للخبرات وإطلاعاً على أعمال الآخرين، وانفتاحاً فنياً في الوقت نفسه، وهو ما يوجد حالة من التحفيز نستفيد منه. ومع هذا الانفتاح، هل يمكن أن تذوب شخصية الفنان في شخصيات فنية أخرى؟ من يحافظ على شخصيته وهويته الفنية، لا يمكن لهما أن يذوبا في شخصيات أو هويات أخرى، مهما كان الانفتاح. ولدي إيمان كامل بأن الفن عبارة عن حلقة مستمرة، كل فنان يتأثر بالآخر، دون أن ينفرط عقد هذه الحلقة، ولذا فإن كل فنان يكمل الآخر، دون أن ينسخه. تجربة جديدة على الرغم من مسيرتك الفنية الممتدة لنحو 25 عاماً، فإن الملاحظ عدم إقامتك لمعرض شخصي، سوى معرض واحد، بجانب مشاركاتك بمعارض جماعية، فلماذا؟ طوال هذه المدة كنت منشغلة بأمور الوظيفة والأسرة، غير أنه مع تفرغي حالياً، فسيكون لذلك انعكاساته على إنتاجي الفني، والذي أستقي فيه أفكاري من خلال القراءة والسينما. كما لدى عوالم أخرى للدخول في تجارب فنية جديدة، ما ستكون له انعكاسات إيجابية على أعمالي الفنية. كل هذه العوامل سوف تسهم في إقامة معرض شخصي جديد، يضاف إلى أول معرض شخصي أقمته في عام 2014، وسيركز على العديد من الأعمال الفنية التي أنجزتها خلال الفترة الماضية، لتضاف إلى الأعمال التي شاركت بها في معارض جماعية طوال الفترة الماضية. صعود القطريات في ظل صعود العديد من الفنانات القطريات إلى ساحة الإبداع التشكيلي، ما تفسيرك لهذا الصعود من جانبهن، والإقبال على هذا اللون الإبداعي أكثر من غيره؟ حقيقة أنا فخورة بإبداع الفنانات القطريات، فإبداعهن يدعو للزهو، فهن يثبتن ذواتهن، ويضعن أنفسهن على الطريق الصحيح، وذلك بفضل دعم الدولة لهن، ولاهتمام المؤسسات بوضع إستراتيجيات فنية، على نحو ما يبدو من ذلك الاهتمام الواضح من الصروح القطرية بالفن التشكيلي. وهل يعكس ذلك أن الفن التشكيلي القطري على الطريق الصحيح؟ الأمر يبدو كذلك، فالحركة التشكيلية تسير بخطى ثابتة وواعدة من خلال رواد الفن التشكيلي، الذين يعدون واجهة مشرفة للتشكيل القطري، فهم الذين فتحوا الباب أمام غيرهم للدخول إلى عالم التشكيل. ألوان فنية لماذا يغلب على أعمالك اللونان الأزرق والأخضر؟ في الوقت الذي أميل فيه إلى هذين اللونين، فإن هناك ألواناً أخرى أستخدمها، وعلى رأسها اللون الوردي، وذلك في إشارة إلى حرصي على إشاعة التفاؤل والأمل والإيجابية في أوساط أصحاب الذائقة الفنية. هوية فنية هل يمكن القول إن ابتسام الصفار، وبعد 25 عاماً من الإبداع الفني أصبحت لديها هويتها الفنية التي تميزها عن غيرها؟ صحيح، لأنني بعد كل هذه المسيرة الفنية، التي تصل إلى ربع قرن تقريباً أصبحت أتمتع بأسلوب فني يميزني، وبالتالي فإن أعمالي تعبر عن شخصيتي الفنية وبأسلوب يعكس هذه الشخصية، وذلك عبر اللمسة الفنية الواضحة من اللون، ومن ثم التكنيك. جانب من أعمال الفنانة إبتسام الصفار

3728

| 28 فبراير 2018

محليات alsharq
بحث تعزيز التعاون الثقافي بين كتارا والألكسو

يشمل اليوم العالمي للرواية العربية ومسلسل تمور وتمورة التقى سعادة د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا، د. سعود هلال الحربي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو حيث تباحثا في عدد من المشاريع الثقافية المشتركة. وأكد د. السليطي أنّ اللقاء جاء في إطار متابعة عدد من المشاريع الثقافية المشتركة والتي يتم التنسيق فيها بين كتارا والألكسو ومنها اليوم العالمي للرواية العربية الذي تم اعتماده في الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي. بالإضافة إلى متابعة مشاريع أخرى مثل كتاب الفن التشكيلي والمسلسل الكرتوني العربي (تمور وتمورة). وقال إنّ اللقاء مع د. سعود هلال الحربي جاء لتأكيد سير ومتابعة المواضيع المشتركة والتي يتم العمل فيها بناءً على مذكرة التفاهم الموقعة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في وقت سابق. مشيدا بما تتمتع به المنظمة من مكانة رفيعة باعتبارها إحدى الجهات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية التي كانت قد أقرت أنّ جائزة كتارا للرواية العربية جائزة عربية بامتياز. بالإضافة إلى ما تتمتع به من خبرات وكفاءات عربية رائدة في مجال الثقافة والإبداع ما من شأنه أن يكون له عظيم الأثر على المشاريع الثقافية المشتركة. من جهته، عبر د. الحربي عن سعادته بالتعامل مع كتارا في إنجاح المشاريع الثقافية المشتركة مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وخاصة المشروع المتميز لجائزة كتارا للرواية العربية. مثمنا الدور الكبير والفاعل لكتارا في إثراء المشهد الثقافي العربي في مختلف المجالات بما يشكل بوادر أمل في تعزيز العمل العربي المشترك والارتقاء به بما يتناسب مع طموحات المبدع العربي.

798

| 26 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
شيماء اليافعي لـ"لشرق": الرسم هواية أمارسها في أوقات الفراغ ومستمتعة بذلك

توقفت عامين ثم عادت بـ ليفنج آرت.. الفنان الحقيقي هو من يستطيع أن يخرج من التقليد إلى التفرد إسماعيل عزام مدرستي التي تعلمت منها التركيز على التفاصيل حبي للرسم وتفهم أسرتي وتشجيعها لي هي التي دفعتني لكي أستمر في هذا المجال تحتضن الفنانة التشكيلية الشابة شيماء اليافعي قوة الصباح بالرسم على الأجساد والأشكال المحسوسة والمرئية. تمشي واثقة الخطوات في طريق مزدحم بالأفكار والأشجار والأطيار تحمل أسفارا، ولا تخشى التعثر أو السقوط، لأنها تؤمن بأن من بدأ المشوار ينهيه. تمارس فن الرسم منذ كانت طفلة، ولا تزال تلك الطفلة تسكنها، وتحفزها للمضي قدما في عالم الفنون التشكيلية، بالرغم من كثرة المواهب والمحترفين في هذا المجال. تثابر في القفز خارج أسوار النموذج والمثال والمدرسة لتكون كما تريد. وهاهي اليوم ترسم لنفسها خطا هو فن التنقيط بعد مرحلة من التجريب والبحث عن شيء ما يعبر عنها، معتمدة على لغتها، وحلمها. شيماء اليافعي واحدة من الفنانات التشكيليات القطريات اللاتي تميزن في السنوات الأخيرة. فرحة بموهبتها، وشجاعتها، وطموحها لتحقيق العالمية، تشحذ اسفنجتها، وتقبل على اللوحة بصدق مشاعر، وجنوح خيال، ورهافة حس. يستهويها الرسم في الليل حيث الهدوء والسكون، حتى إذا ما أشرقت شمس يوم جديد وجدت فكرتها وقد تحولت إلى لوحة فنية. الشرق التقتها في مساحة من البوح.. فكان الحوار التالي: ما الذي قادك إلى عالم الفنون التشكيلية، ومتى ظهرت موهبة الرسم لديك؟ الموهبة قادتني إلى عالم الرسم، وقد ظهرت عندي في سن الطفولة. كنت أحب الألوان، وأقضي وقتا طويلا أمامها، وبدأ شغفي بالرسم يزداد شيئا فشيئا حتى عام 2013. كان أول ظهور لي في الساحة الفنية مع الفنانة التشكيلية مريم السادة في معرض مشترك بالحي الثقافي (كتارا). أتذكر أنني قدمت عملين فنيين أحدهما عن بر الوالدين، والثاني عن إكرام الجار، ولاقت اللوحتان إشادة كبيرة من الجمهور. ألم تتخوفي من مواجهة الجمهور خاصة وأنها تجربتك الأولى؟ بلى.. كنت متخوفة، خاصة من ناحية تقبل المجتمع لظهور الفتاة في مجال الفنون التشكيلية في تلك الفترة. لكن حبي للرسم وتفهم أسرتي لموهبتي وتشجيعها لي هي التي دفعتني لكي أقدم على خطوة لعلها كانت مبكرة لكنها علمتني كيف أكون واثقة بنفسي وبقدراتي الفنية. هل كانت لك مشاركات أخرى بعد معرض كتارا؟ شاركت في معارض أقامتها الجمعية القطرية للفنون التشكيلية التي كنت عضوة فيها، بالإضافة إلى مشاركات أخرى في اللؤلؤة، وجامعة قطر، وكتارا وغيرها. ما التوجه الفني الذي اخترته لنفسك؟ الرسم الواقعي. لكني توقفت لمدة سنتين وبعد العودة جربت فنا يسمى ليفنج آرت أو الرسم الحي، وهو فن لم يكن متداولا كثيرا في قطر، لكنه موجود على المستوى الأوروبي، والحمد لله وفقت في التجربة، وقدمت معرضا في كتارا. يتمثل هذا الفن في الرسم على أشياء محسوسة، وكانت الانطلاقة بمثال بشري هي صديقتي. كانت طريقة جديدة وطريفة خاصة عندما يكون العمل كائنا حيا، وهي مرحلة متقدمة من تجربتي، ولدي مشاركات في معارض قادمة في هذا المجال. من الفنانون الذين تركوا أثرا في نفسك؟ تأثرت بالفنان إسماعيل عزام، وإيمان هيدوس، ومريم السادة وآخرين.. علما بأنني استفدت كثيرا من الورش الفنية التي كان يقدمها الأستاذ إسماعيل عزام، وطورت موهبتي شيئا فشيئا. هل تعتبرين نفسك ما زلت لم تتخطي بعد مرحلة التجريب؟ نعم أنا فتاة طموحة ولا أميل إلى الثبات في مكان واحد. أعتقد أنني لا زلت أتعلم وأجرب.. وأطمح إلى العالمية، وأعمل على مزيد من التدريب والاطلاع والتجريب حتى أصل إلى ما أريد. كيف تصفين حضورك كفنانة تشكيلية على منصات التواصل الاجتماعي؟ أنا ناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع (انستغرام)، ولدي متابعون كثر يحبون أسلوبي في الرسم، ولا يتوقفون عن إبداء رأيهم فيما أنشر من أعمال. على ماذا تركز شيماء اليافعي في لوحاتها؟ أركز على التفاصيل، وقد أخذت هذه الميزة من الفنان إسماعيل عزام الذي يصل بالمتلقي إلى الاعتقاد بأن اللوحة صورة فوتوغرافية وليست لوحة تشكيلية لكثرة ما فيها من تفاصيل. ألا ينتابك شعور بأنك تعيشين في جلباب الفنان إسماعيل عزام؟ مهما حاولت فلن أبلغ قيمة الأستاذ إسماعيل عزام، لذلك أحرص على أن يكون مستوى ما أنتجه أفضل مما قدمت سابقا ولكن بطريقتي وأسلوبي الخاص، لأن الفنان الحقيقي هو من يستطيع أن يخرج من التقليد إلى التجريب ثم التفرد بأسلوب خاص، وأعتقد أنني استطعت في الفترة الأخيرة أن أرسم لنفسي خطا هو فن التنقيط، بعد مرحلة مهمة من التجريب. ما مشاريعك القادمة؟ أنا بصدد التحضير لمعرضي الشخصي، وستكون فكرته جديدة، ودائما في مجال الليفنج آرت، وهناك أكثر من جهة طلبت عرض الأعمال. كما أسعى حاليا إلى الانتشار خارجيا من خلال السوشيال ميديا التي سمحت لي بالتواصل مع جمهور متنوع ومتذوق للفن التشكيلي. ما الذي يدفعك لمواصلة مشوارك الفني. ألا تخشين من أن تصيبك سكتة إبداعية كتلك التي حدثت معك قبل عامين؟ (تضحك) أتمنى ألا يحدث ذلك في المستقبل. أما ما يدفعني لمواصلة مشواري فهو عشقي للرسم، علما بأن تخصصي مختلف تماما عن هذا المجال، حيث درست برمجة كمبيوتر، أما الرسم فهو هواية أمارسها في أوقات الفراغ ومستمتعة بذلك. ميول فنية ما مدى اطلاعك على المدارس الفنية الحديثة؟ أنا مطلعة جيدة، والإنترنت سهل علينا عملية مواكبة كل ما هو جديد ومبتكر في عالم الفنون التشكيلية على المستوى الأوروبي، إضافة إلى ميولي للمدرسة الكلاسيكية الرائجة في الوطن العربي، بالإضافة إلى الممارسة اليومية. طقوس ما أبرز طقوسك في الرسم؟ أرسم في الليل، وسط الهدوء والسكون. وغالبا ما أرسم الفكرة لحظة ولادتها ويكون ذلك عادة على إيقاع البيانو. أستخدم الفرشاة في الرسم، وفي الفترة الأخيرة أصبحت أستخدم قطعة الإسفنج في رسم التنقيط، وأركز على الأكريليك لأنها تساعدني على إنجاز اللوحة في وقت قصير، ولا أميل إلى الألوان الزيتية لأنها تحتاج إلى صبر.

6115

| 20 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
جاليري المرخية يرفد الساحة التشكيلية بإبداع المعاصرات

تشارك فيه 3 فنانات قطريات ينظم جاليري المرخية الثلاثاء المقبل معرضاً فنياً بعنوان خدمة الفنانات المعاصرات، يضم 27 عملاً لفنانات معاصرات من قطر والكويت وفلسطين واليمن ولبنان والأردن وسوريا ، وذلك في إطار سلسلة المعارض التي يقيمها الجاليري لرفد الحركة التشكيلية القطرية. وقال الفنان أنس قطيط ، منسق جاليري المرخية، للشرق إن المعرض سيشارك فيه من قطر كلاً من الفنانات ابتسام الصفار وفاطمة الشيباني ووضحى السليطي، بينما تشارك فيه من الكويت فتوح شموه، ومن اليمن آمنة النصيري، ومن لبنان جنو شويري ودينا مطر ، ومن فلسطين دينا مطر، ومن الأردن هيلدا الحياري، ومن سوريا إيمان الحاصباني وريم يسوف. وتابع: إن المعرض سوف يستمر حتى 19 مارس المقبل، ويركز على إبداعات الفنانات المعاصرات، ويعكس تنوعاً إبداعياً للفنانات المشاركات من حيث المدارس الفنية، علاوة على التنوع في الخامات ذاتها. وحول السبب في تركيز المعرض على الفنانات . أرجع قطيط ذلك إلى الرغبة في إعطاء الفرصة للفنانات التشكيليات في قطر والوطن العربي، ممن ينتمين إلى الفن المعاصر، حيث تقدم كل فنانة منهن أعمالها التي تعبر عنها من الناحية الفنية، ما يجعلنا أمام مدارس فنية متنوعة عبر هذا المعرض، الذي تتناول خلاله كل فنانة موضوع عملها معبرة عن حرياتها وهمومها وثقافتها بريشتها الخاصة. وعن المعايير التي تم على ضوئها اختيار الفنانات المشاركات . حدد ذلك في الألوان الفنية المعاصرة، بما يتناسب مع المعرض ذاته ، من حيث العنوان والفكرة والهدف، وحرصنا على أن يكون هناك تنوعاً في أعمال الفنانات المشاركات، فنجد مثلاً الفنانة ابتسام الصفار تركز على الوجوه، بينما تركز الفنانة فاطمة الشيباني على النحت، بينما تركز الفنانة وضحى السليطي على الأزياء التراثية، وهكذا بقية الفنانات ، يبدو لأعمالهن تميزاً من حيث المدرسة الفنية والتعبير عنها، ما أوجد لدينا أعمالاً متنوعة، تحقق هدف المعرض. واستدل على ذلك بالخامات التي استخدمتها كل فنانة، فهناك من استخدمت الألوان الزيتية، وهناك من استخدمت الأكريليك، وهناك من استخدمت أيضاً القلم الرصاص، ما جعلنا أمام تنوع في الخامات ، وهو ما يثري أصحاب الذائقة الفنية بمثل هذه الإبداعات الواعدة.

940

| 18 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
موسوعة الفن الحديث توثق سيرة التشكيلي يوسف أحمد

ضمن 44 فناناً من دول عربية أحمد يمثل الجيل الأول من الفنانين القطريين ممن درسوا بالخارج قام بإجراء دراسة حول الفنون التشكيلية في قطر نظم أول معرض له في قاعة متحف قطر الوطني سنة 1977 بدأ بالرسم على جدران منزله مستخدماً الفحم وثقت موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي، التابعة للمتحف العربي للفن الحديث، سيرة الفنان يوسف أحمد باعتباره أحد رواد الحركة الفنية الحديثة في قطر، وذلك ضمن 44 فناناً من مختلف دول العالم العربي ممن تم توثيق سيرهم الذاتية ومسيرتهم في الفن التشكيلي المعاصر. وتسعى الموسوعة التي تم إطلاق النسخة التجريبية منها إلى أن تكون مرجعًا شاملا لمؤرخي الفن والخبراء والطلاب الجامعيين والباحثين والمترجمين الذين يرغبون في الحصول على المعلومات حول الفنانين الحداثيين العرب وأساليبهم وتقنياتهم وأعمالهم الفنية، حيث تتضمن الموسوعة توقيعات الفنانين كمصدر لإثبات صحة أعمالهم الفنية علاوة على الصور الفوتوغرافية للفنانين وأعمالهم والمواد السمعية والبصرية. تطور الفن رصدت الموسوعة سيرة ذاتية دقيقة ومعلومات لأول مرة عن الفنان يوسف أحمد الذي أخذ على عاتقه مسؤولية توثيق تطوّر ساحة الفن في قطر، باعتباره مستشاراً ومربياً في مجال الفنون، وبحسب ما ورد في الموسوعة بأن يوسف أحمد يعتبر أول جيل من الفنانين القطريين الذين درسوا الفن في الخارج، حيث تخرج من كلية التربية الفنية، في جامعة حلوان، القاهرة، حاصلاً على شهادة البكالوريوس في الفنون والتربية سنة 1976. وعقب عودته إلى قطر عمل الفنان يوسف أحمد موجهاً للتربية الفنية في وزارة التربية، ثم ترأس قسم الفنون التشكيلية بوزارة الإعلام، ونظم أول معرض له في قاعة متحف قطر الوطني سنة 1977، ونشرت مقالات يوسف أحمد حول المدارس الفنية والنقد الفني والفنون في قطر، بالإضافة إلى مقالاته النقدية حول معارض الفنانين القطريين، في الصحيفة اليومية جلف تايمز، وفي المجلة الشهرية التي كانت تصدرها وزارة الإعلام، مجلة الدوحة. وفي إطار عضويته في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في بداية الثمانينيات، تمّ تكليف يوسف أحمد بإجراء دراسة حول الفنون التشكيلية في قطر، كشاهد على تلك المعارض والنشاطات الفنية الأخرى منذ بداياتها، دفعه غياب أدبيات النقد الفني ذات الصلة بموضوع بحثه، إلى تأليف كتابه الفنون التشكيلية المعاصرة في قطر 1986، ووثّق أحمد في الكتاب سير عدد من الفنانين الرواد المعاصرين، وعرّف بالمؤسسات والمنظمات التي كانت تشارك بنشاط في تطوير الفنون التشكيلية في قطر. في 1982 سافر الفنان إلى الولايات المتحدة حيث حصل على الماجستير في الفنون الجميلة من كلية ميلز، في أوكلاند، كاليفورنيا، وبعد عودته إلى قطر، درّس من عام 1983 إلى 2004 مواد التذوق الفني ومبادئ الرسم وتاريخ الفن في جامعة قطر، والتقى هناك بسعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني الذي كان من طلابه، جمعهما الولع والتعطش للفنون، ولعب أحمد دوراً جوهرياً في تجميع مختلف الأعمال الفنية التي تؤلف حالياً الجزء الأكبر من مجموعات متحف: المتحف العربي للفن الحديث ومتحف المستشرقين، وقد عمل يوسف أحمد كذلك في تلك الفترة مديراً لهذين المتحفين تقريباً بين 1994 و2008، كما شارك في برنامج الفنانين المقيمين الذي نُظم في مدينة خليفة، قطر سنة 1995. موهبة الرسم تطرقت الموسوعة إلى مسيرة يوسف أحمد الفنية التي اجتازت مراحل مختلفة في طفولته، حيث ظهرت موهبته الفطرية عندما بدأ يرسم على جدران منزله مستخدماً الفحم المتبقي في موقد والدته، وشملت تجاربه الأولى استخدام الشمع والورق المقوى والحفر بالأسود والأبيض على الزجاج، وكانت لوحاته خياط شعبي، والبيوت المهدمة، وصانع الشباك (ترويب الدجيج)، ومقهى محلّي، واقعية الأسلوب وتُوثّق البيئة القطرية (بما فيها البحر والصحراء والمناظر الطبيعية وصناعة المراكب)، كما تصوّر عادات وتقاليد السكان المحليين ومشاهد من حياتهم اليومية. وعقب تفاعله مع محترف شاكر حسن آل سعيد بمناسبة مشاركته في مهرجان الواسطي الأول، في بغداد، بدأ أحمد يرى إمكانيات فنية جديدة، وبالمثل، أدى احتكاكه بمرسم فنان الرسوم التوضيحية والصحفية، المصري حسين بيكار، ومرسم يوسف سيده، إلى إغناء تكوينه الفني ونهجه في تناول الفنون التشكيلية.

6189

| 16 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
"ملامح قطرية" تحفة فنية للراحل جاسم الزيني

يحتضنها متحف الفن الحديث ضمن مجموعته المميزة اللوحة صنفت من الأعمال النادرة في الوطن العربي يحتضن المتحف العربي للفن الحديث مجموعة مميزة من الأعمال الفنية، التي توثق مرحلة مهمة في التاريخ العربي، وتعكس الإنتاجات الفنية في المنطقة، لاسيما في قطر، ومن أبرز تلك الأعمال لوحة فنية للفنان التشكيلي الراحل جاسم الزيني بعنوان ملامح قطرية والتي أنجزها عام 1972، ليتم تصنيفها ضمن الأعمال الرفيعة والمميزة في الإبداع التشكيلي العربي.. وتعتبر اللوحة تحفة فنية، تميز فيها الفنان الراحل جاسم الزيني بقدرة عالية على التكيف بالتعبير اللوني والخطوط المبالغ فيها دون التقيد بالواقع، حيث تعكس اللوحة العلاقة الحميمية ما بين الأخ وأخته اللذين جلسا متكئين في راحة تامة، وقد غلب عليهما طابع التآخي والاستحياء والعواطف النبيلة التي تربط الأخ بأخته. مجموعة فنية يضم المتحف العربي للفن الحديث أكبر مجموعة دائمة للفن العربي الحديث والمعاصر وأكثرها تنوعًا على مستوى العالم بمجموع ما يزيد على 9 آلاف عمل فني يمتد تاريخها من القرن التاسع عشر حتى وقتنا الحالي، وخلال هذا العام، ويُعيد متحف عرض عدد من أهم الأعمال الفنية لمجموعته الدائمة، بعنوان فهرس، جزء 2، وهو ما يُمثل عرضاً لأعمال المتحف الأكثر تميُّزاً، مُلقياً بذلك الضوء على جماعة من رواد الفن الحديث والمعاصر في العالم العربي، وتشمل القائمة فنانين ذوى أهمية تاريخية مثل إتيل عدنان وفريد بلكاهية، وسلوى روضة شقير، وفرج دهام، وإنجي إفلاطون، وعبد الحليم رضوي، وحسن شريف، وحسين زندارودي ، فضلاً عن فنانين من جيل الشباب مثل منال الضويان، ووائل شوقي، وهيف كهرمان، وبهذا يستمر المتحف في الاستثمار في البرامج التعليمية عبر إشراك الجمهور، بالإضافة الى جعل المجموعة الفنية مُتاحة للجميع. محور نقاشات ركز الزيني في هذه اللوحة – التي شارك بها في البينالي العربي الأول في بغداد عام 1974 ومهرجان الواسطي الأول، وكانت محور نقاشات مستفيضة بين النقاد العرب والأجانب والتي صنفت بأنها من الأعمال النادرة - على الملامح القطرية من خلال قيام الفتاة بخياطة أزرار أخيها الذي يرتدي الزي الشعبي وهو الغترة والعقال، في حين أن الفتاة ترتدي البخنق وهو لباس كانت الفتاة القطرية ترتديه قديما، ويتميز بلونه الأسود وتطريزه الفضي أو الذهبي وطوله من الخلف، ولم يكتف الفنان الراحل بهذه الملامح بل أضاف في يد الأخ مسبحة وهو ما يدل على الوعي الديني لدى الفنان، مما أصبحت معه اللوحة تشكل الحداثة في الفن التشكيلي، وهو الفن المعاصر الذي يمتاز بمساحاته ذات العلاقة اللونية، ليرسو في النهاية في محطة المرحلة الوثائقية، وهي المحطة الأخيرة في سلسلة أعمال الفنان الراحل جاسم الزيني. الفنان الراحل جاسم الزيني بريشة العراقي إسماعيل عزام

6078

| 09 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
جاليري المرخية يثري المشهد الفني بمعرض جديد

ينطلق اليوم ويستمر حتى 22 مارس يقيم جاليري المرخية معرضاً تشكيلياً جديداً اليوم الثلاثاء بعنوان الأرض وما عليها، ويتواصل حتى 22 مارس المقبل . ويأتي المعرض في إطار المعارض التي ينظمها الجاليري لرفد الحركة التشكيلية القطرية بكل ما هو مبدع وخلاق، والانفتاح على المدارس الفنية العربية المختلفة، بغية إثراء المشهد التشكيلي بالدولة. كما يجيء المعرض المرتقب في أعقاب آخر نظمه جاليري المرخية بعنوان يوم 120-12، وضم مقتنيات لفنانين قطريين ومن دول عربية ، مستهدفاً من وراء إقامته إثراء الحركة التشكيلية في دولة قطر، إذ يعتبر الجاليري رافداً مهماً للمشهد الثقافي والتشكيلي في قطر بتمثيله للقطاع الخاص الذي يثبت قدرته على دعم الفن والإبداع في قطر. يقدم المعرض مقتنيات للفنانين المصريين إبراهيم الدسوقي وهند عدنان، والتي تحاول عبر مقتنياتها سبر أغوار عالم المرأة النفسي، ولازلت أجد فيه الكثير لأقدمه - كما تقول- لكونها ترى المرأة مصدر خصب للإلهام والإبداع، ومع اهتمامي بموضوعات أخري مختلفة، إلا أن المرأة تبقى هي الموضوع الرئيس لأعمالي، والذي أجده نبعاً لا ينضب. وتعكس مقتنيات هند عدنان تفاعل المرأة مع الحياة وتأثرها بالظروف المحيطة بها، وذلك بما يؤثر عليها من كل النواحي، وأعمالي تتناول التأثر النفسي، ولذا أحاول دائماً الوصول إلي لحظات تفاعل نفسي مختلفة من خلال تصوير أو رسم البورتريه أو الجسم، أو أي رسم وتسجيل ما خلف الشكل الخارجي. أما مقتنيات الفنان إبراهيم الدسوقي، فاعتمد فيها - كما يقول الناقد الدكتور صبري منصور- على أسس تعكس الإلمام بفن التصوير، ومعرفة دقائقه والتدرب عليها والتفوق فيها، وذلك قبل أن يواجه عمله ، ويلج من خلاله إلى عالم الإبداع التشكيلي، وهي الأسس التي منحت فنه فيما بعد رسوخاً، وأضفى عليه قيمة جادة. ويعتمد الدسوقي في أعماله على عنصر اللون كأحد الأدوات، مشمولاً بطريقة تركيبه، ومدى كثافته، وقدر عمقه، ودرجة شفافيته، واستخدام طبقاته المتعددة التي تمنح الثراء للعمل، والانتقال بمهارة ما بين درجات النور والعتمة، وأسلوب التحليل واختصار الشكل، واستخدام الخطوط التي تتأرجح ما بين القوة والعنف أو الرقة والعذوبة.

513

| 06 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
قطر تشارك في معرض عُماني بأعمال فنية

ينطلق اليوم وتمثلها جميلة آل شريم تشارك دولة قطر في معرض أي دي إف عُمان، والذي ينطلق اليوم الثلاثاء بسلطنة عُمان، ولمدة ثلاثة أيام، وذلك من خلال أعمال فنية تعرضها الفنانة التشكيلية جميلة آل شريم. وأعربت آل شريم في تصريحات خاصة للشرق عن مدى سعادتها بالمشاركة في المعرض وهو ما يعكس قوة الفن القطري، والحرص على استضافته والاحتفاء به، لما يمثله من التزام فني بالقيم الأصيلة، والتي تنشر الجمال، وترتقي بأصحاب الذائقة البصرية. وقالت إن مشاركتها تؤكد ثراء المشهد الفني القطري، والدور الكبير الذي تعمل عليه دولة قطر في تنمية العلاقات الإنسانية والارتقاء بها، بما يسهم في تهذيب وجدان الإنسان والارتقاء به نحو الجمال والسماحة ورسم البسمة، والارتقاء بذوقه الجمالي ليجنح إلى الخير، وينفر من الشر. وأرجعت سبب مشاركتها في المعرض إلى حرصها على تحقيق التفاعل بينها وبين الجمهور وخاصة الجمهور العُماني، صاحب الذائقة الفنية الرفيعة، إذ إنني دائماً أبحث عن الجمهور، حتى لو كان ذلك بالسفر بأعمالي وتسويقها والبحث عن الأساليب الجديدة التي تساعد الفن في إيجاد طرق مبتكرة نحو جذب الجمهور والتي تمكنني من نقل مشاعري إلى الجمهور كي ينفعل بها ويحسها. ولفتت إلى أن دعم بنك قطر للتنمية لمشاركتها بالمعرض يأتي انطلاقاً من الاهتمام بدور الثقافة إذ لن نحقق صعوداً إلا برعاية المبدعين القطريين ومشاركتهم في المعارض المحلية والعربية والعالمية وتسويق أعمالهم، فالأمة التي لا تلد فنانين مبدعين لا تلد حضارة، كما إن الأمم لا تتكامل إلا بالفن. وقالت إنه عندما يكون الفنان القطري تحت مظلة داعمة وراعية، فإن ذلك حتماً سيضيف للفن والفنان الكثير منها أن يرسم اسم دولة قطر على خارطة الفن التشكيلي في العالم. وحول فكرة أعمالها التي ستعرضها بالمعرض، أضافت أنه ستحمل عنوان روح الحياة، وتدور حول الخيول العربية، وتظهر جلية في أسطورة خيول الشقب، فيكون بهذا التاريخ تم تدوينه بشكل جمالي ينهل منه الحضور من منابع إرثنا لسلالات تعود لوطن الخيل الأم في الصحراء العربية، وبتجربة أيقونة الخيول لمحاولة فنية لتفسير ظاهرة في واقعنا وفق رؤية حدسية لتقول للعالم: إن روح الحياة تكمن في قوة حفظ النوع لسلالة الوجود، فذلك أفضل ما في الحياة ومن يزرع الحُب يحصد روح الحياة

1509

| 06 فبراير 2018