رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
توسعة كبيرة لخدمات الصحة النفسية في قطر 

كشفت مؤسسة حمد الطبية أن خدمات الصحة النفسية شهدت خلال الآونة الأخيرة توسعة كبيرة وتنوع في الخدمات المقدمة لسكان دولة قطر خارج إطار مستشفى الطب النفسي لتعزيز الوصول لكافة شرائح المجتمع والحد من الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي. وقال الدكتور ماجد العبدالله استشاري أول ونائب رئيس قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية ،في تصريح له، إنه تم افتتاح أول عيادة نفسية بمركز الرعاية الصحية الأولية التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تضم استشاري طب نفسي من مؤسسة حمد لتقدم خدمات استشارية نفسية للطلبة والعاملين وعائلاتهم وتستقبل التحويلات من المركز الصحي التابع لمؤسسة قطر وجميع الجهات والكيانات التابعة لها لمؤسسة قطر منذ حوالي ثمانية أشهر. من جهته، أوضح الدكتور راجيف كومار استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية ومسؤول عيادة الطب النفسي بمؤسسة قطر أن العيادة تقدم كافة الخدمات والاستشارات النفسية لجميع الحالات من البالغين من عمر 18 وحتى 65 عاما وذلك في خصوصية وسرية تامة حيث وصل عدد الحالات التي استفادت من تلك الخدمة منذ شهر يونيو من العام الماضي وحتى الآن 200 حالة. ومن جانبها، نوهت الدكتورة لمياء مراد مدير مركز الرعاية الصحية الأولية بمؤسسة قطر بالتعاون القائم مع مؤسسة حمد الطبية والذي يعد بداية لسلسلة اتفاقيات وشراكات مستقبلا. وقالت إن العيادة النفسية التي تم افتتاحها بمركز الرعاية الصحية الأولية في المدينة التعليمية ساهمت في تيسير وصول خدمات متقدمة لمجتمع المدينة التعليمية من خلال تواجد الطبيب النفسي بصورة دائمة قريبا منهم تجنبا للنظرة السلبية التي تلاحق المرض النفسي والتي بسببها يخجل الكثيرون من التوجه لتلقي الاستشارات اللازمة لحالاتهم. وفي نفس الإطار، تم افتتاح عيادات نفسية يومية بالعيادات الخارجية بمستشفى حمد العام تستقبل الحالات على مدار الأسبوع من الساعة السابعة صباحا حتى الثالثة مساء مما يسمح باستقبال المزيد من الحالات وتقليل قوائم الانتظار، حيث تختص هذه العيادات باستقبال تحويلات الأطباء للحالات المرضية غير المعقدة التي تعاني من الاكتئاب والقلق وبعض الحالات المرضية التي تشكو من أعراض جسمانية مثل آلام البطن والمفاصل نتيجة وجود عوامل نفسية وأيضا الأمراض النفسية التي تصاحب الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط وأمراض القلب والأورام. كما يجري العمل حاليا على تطوير العيادة النفسية القائمة منذ أكثر من عام بالمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض والأيض وكذلك العيادة النفسية بمركز قطر للتبرع بالأعضاء من خلال زيادة الطاقم الطبي وتزويدها بالعديد من الخدمات. ومن المقرر قريبا وكجزء من التوسعة أيضا افتتاح أول عيادات نفسية متخصصة أسبوعيا ببعض المراكز الصحية تضم كل عيادة استشاري أول طب نفسي من مؤسسة حمد الطبية مختص بفحص الحالات المعقدة وتشخيص العلاج المناسب لها وليس الحالات البسيطة فحسب دون الحاجة للتحويل إلى مستشفى الطب النفسي، إلا إذا تطلبت الحالة دخول المستشفى، على أن يتم تعميم تلك التجربة على مختلف المراكز الصحية لتغطية كافة المناطق وذلك بالتعاون بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. من جهتها، أشارت الدكتورة سامية العبد الله استشاري أول طب الأسرة والمدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى أن مؤسسة الرعاية الأولية أجرت على مدار عام 2018 فحوصات الكشف عن الاكتئاب واضطرابات القلق لنحو 335 ألف شخص من البالغين، وقدمت العلاج من الاضطرابات النفسية الشائعة لأكثر من 8 آلاف شخص. وأوضحت أنه تم دمج خدمات الصحة النفسية ضمن الخدمات العلاجية في جميع المراكز الصحية الـ 27 التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة من تطوير هذه الخدمة ستشهد إطلاق خدمات صحة نفسية تقدمها مؤسسة حمد الطبية في جميع المراكز الصحية التخصصية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمختلف أنحاء قطر. وشملت توسعة خدمات الصحة النفسية ايضا مستشفى الطب النفسي، حيث تضم المستشفى 15 عيادة تستقبل فيها حوالي 150 حالة يوميا، مما استدعى زيادة الكادر الطبي خلال العام الماضي 2018 بحوالي 15 طبيبا ما بين استشاريين ومقيمين واختصاصيين، ومن المنتظر تعيين عشرة أطباء جدد خلال العام الجاري. وجدير بالذكر أن هذه الإجراءات التوسعية تساهم إلى حد كبير في تراجع قوائم الانتظار بنسبة تصل إلى 70 بالمئة.

2804

| 16 فبراير 2019

محليات alsharq
د. محمد بن حمد: الصحة النفسية من المرتكزات الأساسية في قطر

الغانم: الجمعية تتبنى مبادرة خاصة بالطلبة الجامعيين قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني- مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة-، إنَّ الصحة النفسية من المرتكزات الأساسية في الدولة، معبراً عن فخره لحصول دولة قطر على المرتبة الخامسة وفق مؤشر ليجاتوم، ومن بين الأسباب التي وضعت قطر في هذه المرتبة الاهتمام بالوقاية والصحة النفسية للسكان، إضافة إلى المنشآت الصحية والخدمات المتميزة. وأكد الدكتور محمد بن حمد على هامش حفل لجمعية الصحة النفسية وياك أمس، بحضور سعادة السيد حسن الغانم –نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصحة النفسية وياك لتكريم الجهات الداعمة لبرامج وأنشطة الجمعية، أنَّ وزارة الصحة العامة تحرص دائماً على تشجيع المجتمع ليكون مجتمعا صحيا من الناحية النفسية، من خلال التخلص من الوصمة المتعلقة بالمرض النفسي، فمساعدة الإنسان الذي يعاني من اكتئاب أو ضغوط نفسية يؤثر إيجاباً على صحته العامة ويصبح فردا منتجا لبلده. وأشار إلى أن ثمة استراتيجية للصحة النفسية تُعنى بالكبار والأطفال والمراهقين على حد سواء، وأن كل فئة لها مسؤولين عنها، موضحاً أن الفئات الثلاث تندرج في الصحة الوطنية للصحة، مضيفاً: ونرجو من المجتمع أن يساعد في التنشئة الصحيحة للأطفال مع التحديات الحالية للإنترنت، ليخرج لنا جيل قوي يُشرف بلده. ونوه إلى أن المؤشرات تشير إلى أن معدلات السعادة وقلة الحزن هي من الأمور الموجودة في دولة قطر، واهتمام الدولة يساعد الإنسان على أن يخرج من المشكلات النفسية، ولكن على كل فرد أن يتشجع ويطلب المساعدة ويتقبل هذا الأمر. واختتم الدكتور محمد بن حمد حديثه بالشكر لكل من يسهم في خدمة قطر من خلال التطوع، معرباً عن أمله أن تستمر روح التطوع بين المواطنين والمقيمين. من جانبه هنأ سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، القيادة والشعب القطري بحصول منتخب قطر على كأس آسيا عن جدارة واقتدار، وثمن جهود المؤسسات والجهات العامة والخاصة والأفراد الذين ساهموا في إنجاح برامج الجمعية وأنشطتها خلال العام الماضي، مضيفا أنَّ وياك انطلقت مستمدة القوة والثبات من دعمكم وتشجيعكم، وبدأت تقديم البرامج والأنشطة وفق الرؤية والرسالة والأهداف المتوخاة، والمستوحاة من اسم الجمعية وياك ، التي تسعى لتكون معيناً للجميع وداعماً للمختصين والخبراء والاستفادة من خبراتهم. وأعلن الغانم في كلمته مبادرة الجمعية الجديدة الخاصة بالطلبة الجامعيين، وذلك باختيار الطالبة سارة فهد الدوسري سفيرة فخرية جديدة للجمعية، ثم قام سعادته وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وسفراء وياك الفخريين بتكريم الجهات والشخصيات المحتفى بهم.

2431

| 07 فبراير 2019

محليات alsharq
"وياك" تنظم ورشة حول دور الصحة النفسية في تحقيق السعادة

في إطار التنسيق والتعاون مع المؤسسات الوطنية المختلفة، قدمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية ورشة تدريبية تحت عنوان الصحة النفسية والسعادة، قدمتها المدربة ظبية حمدان المقبالي الأخصائية الاجتماعية ومرشدة الدعم النفسي المجتمعي بالجمعية، واستهدفت منسوبات مركز الريادة للفتيات بين سن (30-60) عاماً. وقد ناقشت المقبالي خلال ورشتها استثمار طاقات الأمهات بما يتناسب مع احتياجاتهن، إيجاد طرق للاستمتاع بالحياة، تجديد العلاقات الاجتماعية، وإعادة التوازن للأدوار داخل الأسرة.

873

| 08 يناير 2019

محليات alsharq
فتاة عشرينية: تمردت على أبي وأسرتي بتشجيع صديقات السوء

بالتنسيق مع جمعية الصحة النفسية وياك.. الشرق ترصد قضايا مسكوت عنها وتهدد استقرار الأسرة تواصل الشرق بالتنسيق مع جمعية الصحة النفسية وياك، التطرق إلى أكثر القضايا حساسية وإثارة للجدل، بهدف تعزيز الصحة النفسية، وكسر حاجز الخوف لدى الكثيرين الذين يعانون بصمت، خشية من الوصمة الاجتماعية التي قد تلحق بهم في حال كشفوا ستر مشاكلهم الاجتماعية أو النفسية، في ظل مجتمع لا يزال ينظر للمشاكل أو القضايا النفسية والاجتماعية بعين قاصرة، وبأنها من المحرمات. وتهدف الشرق من وراء طرح هذه التجارب الى رفع وعي المجتمع بهذه القضايا، ورفع الستار عنها ومناقشتها مع عدد من المختصين والمعنيين بهذه القضايا الأكثر حساسية. القصة التاليه تسردها فتاة أيضا تبلغ من العمر 19 عاما، إلا أنَّ مشكلتها ومعاناتها بسبب شقيقتها وصديقات السوء اللاتي حولها، حيث تشير صاحبة الشكوى «م.ع»، إلى أنها اكتشفت بمحض الصدفة أن صديقات شقيقتها من قرينات السوء بأفعالهن المعاكسة لأخلاق المجتمع المحلي المحافظ، وتواصل الفتاة حديثها أنها في احد الايام وبالصدفة علمت أن شقيقتها تتسرب من المحاضرات الجامعية برفقة صديقاتها لفترات طويلة خارج الجامعة، وخاصة أن صديقاتها معروفات لدى الطالبات بسلوكهن السيئ الأمر الذي أثر على مستواها الأكاديمي بالتدني والتراجع نتيجة عدم الانتظام والاهمال بتعليمها ومحاضراتها في الجامعة. ونتيجة تدني مستواها التعليمي وسلوكها المتغير مع اسرتها اصبحت أختي شخصية مختلفة من حيث ارتداء الملابس غير المناسبة والتعامل مع الجميع بطريقة اثارت شك والدها في اختلاف سلوك ابنته المتكرر مما جعله يعاقبها بحرمانها من الهاتف والخروج من المنزل لزيارة صديقاتها. وتواصل الفتاة حديثها أن قرار والدها بالمنع لم يضع حداً للمتغيرات التي طرأت عليها ولم يكن الحل المناسب، حيث واصلت شقيقتها التواصل مع صديقاتها اللاتي استمررن في تحريضها على كسر قرارات والدها بطرق مختلفة حتى اصبحت متمردة على اسرتها ودراستها حتى اصبحت الحلول معها غير مجدية، لذا طرحت المشكلة على أصحاب الاختصاص عل وعسى تجد ضالتها، وتأخذ بيد شقيقتها. وجاءت الاستشارة كالتالي «أتفهم مدى تخوفك وحرصك على مستقبل شقيقتك وسمعتها، ولكن حتى يتسنى لنا وصف العلاج يجب أن نقوم بتشخيص المشكلة جيداً فالحالة التي تعيشها شقيقتك تتمثل في فقدان الصديق داخل منزلكم، وتستطيعين أن تسألي نفسك لماذا هي تفعل ما تفعله ؟.. لماذا أصدقاء الجامعة أقرب إليها منك ومن والدتكما؟ لماذا لا تبوح لك بأسرارها وتخبرك اين تذهب ومع من وماذا تفعل؟، لا تلوميها فتصرفاتكم السلبية للأسف هي من أدت إلى تلك النتيجة، قلت: (قبل ثلاث سنوات رأيتها تتحدث مع شاب، على إثر ذلك صادرنا هاتفها المحمول) فلم أجد تفسيراً لفضحك شقيقتك وعدم احتوائها وإفهامها أن ما فعلته كان خطأ». وتابع الاستشاري قائلا «إن شقيقتك تعيش حالة فقدان الثقة من قبل أقرب الناس إليها ولن تنسى أنك في يوم ما فضحتها وتسببت لها في مشاكل كثيرة وحرمانها من أشياء كانت تتعلق بها، فما تفعله الآن ما هو إلا رد فعل سلبي لما تعرضت له من حرمان وإهانة على خطأ تم علاجه بطريقة غير قويمة، فعليك بالنصيحة قبل كل شيء، وأن تجلسي اليها وتعتذري منها، حاولي مصادقتها، وتجنبي مخاطبتها بلغة التهديد والوعيد والتخويف أو بلغة الناصح الأمين، عامليها بطريقة طبيعية لتكتسبي ثقتها ولك أن تنصحيها، اتركي لها مساحة من الحرية لتختار الأصلح، فما ينتج عن قربك منها هو مراقبة ما يصدر عنها بصورة أفضل وهذا أمر جيد، يتيح لك التدخل في الوقت المناسب، حاولي الخروج معها ودمجها ضمن صديقاتك ومعارفك.. أشغلي أنت وقتها بمواعيد أخرى حاولي ان تسحبيها بعقلانية من وسط صديقات السوء دون أن تطلبي منها ذلك بشكل مباشر.. إن تحقق ذلك عزيزتي أعدك أن ما فيه اختك سرعان ما سيزول طالما وجدت ضالتها داخل منزلها وستكتشف سريعا أن ما تدعي أنهن صديقاتها لسن جديرات بهذه الصداقة، كما أنصحك ألا تخبري والدتك بأي شيء إلا اذا قاربت الأمور حد التأزم وعجزت أنت عن الإصلاح.. فلا تكرري خطأ الماضي وتفضحيها ثانية».

3011

| 06 يناير 2019

محليات alsharq
فتاة عشرينية: اخوتي مصابون بأمراض نفسية بسبب ضرب أبي لأمي

بالتنسيق مع جمعية الصحة النفسية وياك الشرق ترصد قضايا مسكوت عنها وتهدد استقرار الأسرة تواصل الشرق بالتنسيق مع جمعية الصحة النفسية وياك، التطرق إلى أكثر القضايا حساسية وإثارة للجدل، بهدف تعزيز الصحة النفسية، وكسر حاجز الخوف لدى الكثيرين الذين يعانون بصمت، خشية من الوصمة الاجتماعية التي قد تلحق بهم في حال كشفوا ستر مشاكلهم الاجتماعية أو النفسية، في ظل مجتمع لا يزال ينظر للمشاكل أو القضايا النفسية والاجتماعية بعين قاصرة، وبأنها من المحرمات. وتهدف الشرق من وراء طرح هذه التجارب الى رفع وعي المجتمع بهذه القضايا، ورفع الستار عنها ومناقشتها مع عدد من المختصين والمعنيين بهذه القضايا الأكثر حساسية. تطلعنا القضية الأولى على حالة لفتاة تبلغ من العمر 19، وقصتها بالرغم من أنها قد تدق ناقوس الخطر في أغلب البيوت العربية والخليجية، إلا أنها من القضايا الاجتماعية المسكوت عنها، في ظل زوجة معنفة، وزوج لا يدرك حجم ما يقوم به من فعل مشين على زوجته، وأبنائه. حيث تقول س.س أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاما، وأدرس بإحدى الجامعات، وحياتي كانت مليئة بالكثير من المشاكل منذ أن كنت طفلة، والسبب هو أنني نشأت على صوت أنين والدتي بسبب ضرب والدي المبرح لها، الأمر الذي أثر علي وعلى شقيقاتي، حيث لا تزال والدتي تتلقى أبشع أنواع التنكيل والضرب من والدي، دون أن يجدا حلا لحياتهما التي أثرت علي وعلى شقيقاتي نفسيا، ومعنويا، حيث إحداهن تركت الجامعة منذ 6 سنوات وهي في المنزل، ولدي اخرى تعاني من الوسواس القهري، في ظل عدم اكتراث والديّ فكلاهما يفكر بنفسه، وأنا هنا أطرح مشكلتي عليكم علَّني أجد النور في ظلمة قصتي، لآخذ بأيدي والدتي وشقيقاتي، فبالرغم من أنني أصغرهن سنا إلا أنني أشعر بمسؤولية تجاههن، وأتمنى أن أحيا حياة سعيدة مستقرة. وجاءت الاستشارة على النحو التالي أشكر لك ثقتك وتواصلك مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية ـ وياك ـ ويسرنا أن نمد لك يد العون للتعامل مع هذه المشكلة، أو هذا التحدي -كما أحب أن أطلق عليه- بداية أحيي فيك حبك وحرصك وخوفك على أسرتك، ففيما يخص والديك فإنني أقدر لك ما مررتِ به من ضغوط خلال فترات حياتك، فأسال الله لهما الهداية والصلاح، وكذلك أنتِ عليك بالإكثار من الدعاء لهما وفيما يخص شقيقتك ووضعها الصحي فإنني أنصحك ان تلجئي لطبيب مختص يشخص حالتها، ومن ثم يضع لها الخطة العلاجية المناسبة، فمعظم الحالات -ولله الحمد- تبرأ بمجرد التزام أصحابها بالعلاج والجلسات الإرشاية ويحدث لها التحسن الملحوظ مما يشعر الشخص ومن حوله بالراحة. أما فيما يتعلق بشقيقتك التي تركت الجامعة، فلابد أن نبحث الأسباب، فإذا تمكنتم من التغلب على السبب وإذا كانت هناك فرصة لأن تعود فإن ذلك جيد، وإلا فلتلتحق بدورات تطويرية أو مراكز شبابية تدرب على الأشغال اليدوية وذلك ليتسنى لها شغل أوقات فراغها، او لتتقدم لوظيفة فقد يساعدها ذلك على مساعدتك ومساعدة شقيقتك الأخرى. اما فيما يتعلق بك أنت فإنني أتمنى ان تجدي طريقك في الحياة، واحرصي على ان تدعمي ذاتك من خلال القرب من الله بالدعاء وإشغال أوقات فراغك بالدراسة، وإذا أمكن ببعض الأنشطة التطوعية، فلا تجعلي خوفك وحرصك على إخوتك ينسيك نفسك، استمري في دراستك، حصني نفسك بالقرآن، اشغلي وقتك بالأمور الإيجابية، اطلعي واقرئي أكثر في مجال المهارات الحياتية، الصلابة النفسية والثقة بالنفس ستقوي من مناعتك النفسية وبالتالي تستطيعين مساعدة من حولك».

1703

| 06 يناير 2019

محليات alsharq
وياك تعرض مهارات لتعزيز الصحة النفسية

في إطار التعاون والتنسيق المتواصل بين جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك والمؤسسات الوطنية، أقيمت في بيت الضيافة التابع لمدينة حمد الطبية محاضرة بعنوان مهارات حياتية لتعزيز الصحة النفسية، تحدث فيها الأستاذ محمد كمال المرشد النفسي المجتمعي، واستهدفت نحو خمسين متدربا تراوحت أعمارهم بين (16-30) عاماً. وفي هذا السياق أوضح د. سمير سمرين - المستشار الفني للجمعية -، قائلاً: إنَّ هذا النمط من المحاضرات وورش العمل يدخل في إطار رسالة وياك الرامية إلى إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، وتشجيع الدراسات والبحوث، والتعاون مع الخبرات المتخصصة والجهات ذات الصلة. وأضاف: إن مجلس إدارة الجمعية، وعلى رأسه سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة يؤكد في كل مرة أهمية البرامج الموجهة للشباب. هذا وقد استهل المرشد محمد كمال محاضرته، بمجموعة من الإحصائيات التي تؤكد أنَّ أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من مشكلات في الصحة النفسية، وأنَّ 50% من الاضطرابات النفسية تظهر في سن الرابعة عشرة، كما أنَّ 75% من هذه الاضطرابات تظهر في سن الرابعة والعشرين. وعرض المتحدث للمهارات التي يحتاجها الشخص لتتعزز صحته النفسية وهي: أولاً: الثقة بالنفس، وتكمن أهميتها في تحقيق التوافق النفسي والنجاح في العمل وحب الآخرين ومواجهة الصعاب والمشكلات، منوهاً بأن الشخص الذي لا يكون واثقاً من نفسه فإنه يكون عرضة للاضطرابات النفسية؛ حيث يشعر بالخوف الذي إما أن يحوله إلى شخص منزوٍ (ضعيف الشخصية)، أو شخص عدواني (قوي الشخصية). وحدد المحاضر وسائل تقوية الثقة بالنفس وقال: إنها تتمثل بمعرفة الذات وقدراتها وتنظيم الوقت ووضع جدول للمهام اليومية، إضافة إلى تحديد الأهداف وتحقيقها ومخالطة من يملكون الثقة بأنفسهم، والتحصن بهم وخاصة المتفائلين، ثانياً: المرونة النفسية، وهي القدرة على العودة إلى الوضع الأصلي بعد التعرض للضغوط؛ وهي عملية جيدة للتكيف لمواجهة الشدائد والصدمات والمآسي والتهديدات أو المصادر المهمة من الضغوط (مثل: المشكلات العائلية والاجتماعية، المشاكل الصحية الخطيرة، الضغوط المالية والعمل)، إنها تعني الارتداد إلى الحالة السوية من الخبرات الصعبة. وعن العوامل المرتبطة بالمرونة، أوضح المرشد النفسي أنها تتمثل بالرعاية والمساندة وخلق الحب والثقة بالنفس وصورة الذات الإيجابية والقدرة على عمل خطط واقعية والتشجيع والثقة وتطوير مهارات التواصل والقدرة على إدارة الأحاسيس والاندفاعات القوية. كما تتمثل مظاهرها بالدينامية وهي تفاعل الفرد، والبيئة، والحدث وحدوث تغير إيجابي بعد الصدمة وقدرة الفرد على التكيف الملائم مع الضغوط الداخلية والخارجية مع ظهور سلوك مألوف وإيجابي بما يتناسب مع احتياجات البيئة الداخلية والتفاؤل برغم الصعوبات والتصرف بفاعلية بالرغم من القلق والسلوك الاجتماعي التكيفي. كما تحدث كمال في هذا الجانب عن صفات الأشخاص الذين يتمتعون بالمرونة النفسية وهي الاستبصار والإبداع وروح الدعابة والقدرة على تكوين العلاقات والتمتع بالقيم الأخلاقية الموجهة والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة والقدرة على تحمل المسؤولية وعلى تقبل النقد والتعلم من الأخطاء والتمتع بالنظرة الإيجابية للحياة، وبالصحة النفسية والاتصال الفعال.

1295

| 30 ديسمبر 2018

صحة وأسرة alsharq
دراسة: الناجيات من سرطان الثدي قد يعانين من مشكلات نفسية لفترة طويلة

أشارت دراسة جديدة إلى أن الناجيات من سرطان الثدي قد تزيد لديهن احتمالات القلق والاكتئاب واضطرابات النوم ومشكلات أخرى متعلقة بالصحة النفسية. وفحص فريق البحث بيانات 60 دراسة نشرت من قبل شملت نساء شفين من سرطان الثدي، وركزت على المشكلات النفسية والصعوبات التي واجهت الوظائف الإدراكية والجنسية بعد عام أو أكثر من العلاج. وقالت هيلينا كارييرا كبيرة باحثي الدراسة في كلية لندن للصحة العامة وطب المناطق الحارة هناك حاجة إلى المزيد من الوعي بأن القلق والاكتئاب واضطرابات الوظائف الإدراكية أمور شائعة بعد سرطان الثدي وعلاج أي مشكلات نفسية قد تظهر سيساعد النساء على الأرجح على التأقلم مع تخط للمرض وتبعاته. وإضافة إلى دراسات سابقة بحثت في الأمر، تلقي المراجعة البحثية الحالية، التي نشرت في دورية معهد السرطان الوطني، نظرة أقرب على احتمالات ظهور العديد من مشكلات الصحة النفسية بعد مرور النساء بتجربة العلاج من سرطان الثدي. وتشير الدكتورة فيرمونتا ماير من مركز دانا-فاربر للسرطان في بوسطن، التي لم تكن مشاركة في الدراسة، إلى أن الدراسات التي شملتها المراجعة ركزت بالأساس على النساء الأكبر عمرا فيما من المتوقع أن تكون معدلات القلق والاكتئاب أعلى في الناجيات الأصغر عمرا. وأضافت ماير أن الناجيات قد يشعرن بمشكلات نفسية بشكل قوي في السنوات الأولى بعد تشخيص إصابتهن بالمرض.

1607

| 09 ديسمبر 2018

محليات alsharq
خبراء الصحة النفسية يحذرون من مخاطر الإدمان الرقمي على النشء والشباب

حذر خبراء في مجال الصحة النفسية والسلوكية من مخاطر الإدمان الرقمي لاسيما على النشء والشباب.. داعين إلى تضافر جهود الأسرة والمؤسسات المجتمعية المعنية لنشر التوعية واقتراح المعالجات لدرء تلك المخاطر التي تعاني منها الأسر والمجتمعات في الوقت الراهن. جاء ذلك في ندوة بعنوان العنف والإدمان الرقمي نظمها مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، بالتعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية دعم، بمشاركة كوكبة من المختصين والمهتمين بقضايا الأطفال والنشء في المجتمع القطري من منتسبي المؤسسات الاجتماعية المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والعديد من الهيئات والوزارات والمراكز والمؤسسات الحكومية ذات الصلة. ونبه السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان إلى الظواهر والعادات التي غزت المجتمعات المعاصرة بفعل العالم الرقمي، والإفراط الكبير في التعلق بأجهزة الاتصال الحديثة التي نقلت الأسر إلى العيش في عالم افتراضي وهمي بعيدا عن الواقع تماما. وأكد على دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتربوية ووسائل الإعلام في مواجهة هذه الظاهرة ومحاولة نشر الوعي بالمخاطر الاجتماعية والنفسية المترتبة على الاستخدام المفرط والسيئ لبعض الأجهزة الرقمية الحديثة مثل الهواتف والأجهزة اللوحية الشخصية. بدوره قال السيد راشد النعيمي المدير التنفيذي لمركز الصحة السلوكية دعم إن ظاهرة الإدمان الرقمي من الظواهر الخطيرة في عالم اليوم الذي أصبحت فيه الأجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة البشر. ونبه إلى أن هذه الوسائل المعاصرة تترك الكثير من الآثار السلبية على حياة الأفراد والأسر والمجتمعات، وقال يتسبب الإفراط في استخدم الأجهزة الإلكترونية في انخفاض التركيز ومستوى الأداء في الدراسة والعمل، فضلا عن الصراعات في العلاقات مع الآخرين والعزلة الاجتماعية والإجهاد العصبي والبدني. ودعا إلى مواجهة هذه الظاهرة والحد من تأثيراتها السلبية من خلال برامج التوعية لدى الشباب والنشء بطرق الاستخدام المثلى للتكنولوجيا وتقنين استخدامها.. لافتا إلى أن مركز دعم يقدم برامج علاجية متخصصة للإدمان الرقمي باعتباره من القضايا السلوكية التي يعنى بها المركز. بدورها حذرت الدكتورة ليلى شحرور الكاتبة والإخصائية في علم النفس الاجتماعي (لبنان) من خطر الاغتراب الاجتماعي الذي يسببه العالم الرقمي وأجهزة الاتصال الحديثة.. وقالت إن الاغتراب الاجتماعي يشكل خطرا عميقا على الفرد والأسرة، ويزعزع الحالة الاجتماعية، ويهدد المنظومة القيمية الذاتية والوطنية. وأضافت أن الإدمان الرقمي يؤدي بالفرد إلى الانسحاب من العالم المحيط به مثل الأسرة والأصدقاء، ويتصل فقط بعالمه الافتراضي، مما يؤدي في النهاية إلى حالة من الانطواء والخجل والاضطراب النفسي والعصيان وقد يقود إلى التصدع الأسري. إلى ذلك، لفت الدكتور بدر المشعان المتخصص في الإعلام الحديث (الكويت) إلى بعض الأرقام والإحصائيات التي تشير إلى المعدلات العالية في استخدام الهواتف المحمولة وقضاء الفرد ساعات طويلة في العالم الرقمي، لا سيما الشباب والأطفال. وحذر من مخاطر بعض الظواهر المصاحبة للاستخدام غير الواعي للإنترنت مثل التنمر السيبراني والعواقب النفسية والقانونية التي قد تترتب على الاستخدام غير المنضبط، إلى جانب إمكانية التعرض إلى محتوى غير لائق واستغلال المعلومات الشخصية وتهديد سلامة الأطفال. ودارت خلال الندوة نقاشات عميقة حول الإدمان الرقمي والنتائج المترتبة على الصحة الاجتماعية والنفسية لاسيما على الأطفال الذي يواجهون مخاطر حقيقية بسبب الأجهزة الرقمية. وشددت الندوة على أن الإدمان الرقمي يترك أثرا سلبيا على الطفل والمراهق مثل الشعور الدائم بالكسل والخمول والعزلة الاجتماعية واضطراب النوم والإعياء والعصبية والنسيان والميل إلى العنف والعدوان كذلك. ودعت إلى ضرورة الرقابة الصارمة على الأبناء خلال استخدامهم للأجهزة اللوحية والألعاب الإلكترونية، وضبط هذا الاستخدام، إلى جانب استخدام الحماية التقنية المتوفرة في بعض الأجهزة وفي بعض المواقع الإلكترونية التي توفرها بمقابل مادي.

4960

| 05 ديسمبر 2018

محليات alsharq
ستينية تتهم بناتها ووالدهن بتسميمها على مدار 20 عاماً

تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، تقديم خدماتها الاستشارية لأفراد المجتمع، حيث يقوم نخبة من المرشدين النفسيين والمجتمعيين بتلقي الشكاوى سواء عبر الهاتف أو الموقع الإلكتروني، ويقومون بدراسة الحالة لتقديم الاستشارة التي تناسب كل حالة على حدة. وتقوم «الشرق» عبر الشراكة مع جمعية «وياك»، بنشر بعض القصص لأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية تواصلوا مع الجمعية، بالإضافة الى نشر الاستشارة المتعلقة بكل حالة، وذلك بهدف توعية المجتمع للتعامل مع المرض النفسي، فضلاً عن إيجاد منصة آمنة للأشخاص الذين لا يرغبون في الذهاب إلى الطبيب النفسي، من أجل تشخيص حالتهم. عرضت فتاة مشكلة لدى والدتها البالغة من العمر 60 عاماً، حيث تتهم والدها منذ 20 سنة، بمحاولة تسميمها من بعد ذلك اتهمت بناتها واحدة تلو الأخرى على حسب من تعيش معها بالمنزل، مما تسبب في طلاقها بالنهاية، لتعتقد على مدار السنوات الماضية أن طليقها يلاحقها ويتجسس عليها أحيانا. تقول أنها تحس بطعم السم و أحيانا تقول أنها شعرت أنه تم إعطاؤها إبرة في ساقها وهي نائمة. وأي محاولة للنقاش لإثبات عدم صحة هذه الاتهامات والتخيلات باءت بالفشل، فهي مقتنعة تماما بما تعتقده. وفي آخر عشرة أعوام هي تعيش مع أختها الصغرى وتعتقد أيضاً أنها تسممها وتريد الموت لها، وأنها تسمم أخاها. يجيب الدكتور وائل محمود مصطفى، أنه بصفة عامة هذا المرض يُشخص على أنه نوع من الذهان؛ والذهان عبارة عن أنواع ومسميات مختلفة يمكن تحديدها بدقة بعد العرض علي الطبيب النفسي، وعمل التقييم الطبي النفسي المناسب. وفي هذه الحالة فإن نوع الذهان يكون عبارة عن «ضلالات»؛ بمعنى أن هناك أفكاراً سلبية تكون مسيطرة علي الشخص المريض، ويؤمن بصحتها وصدقها على الرغم من سخافتها و لا يستطيع التخلص منها بسهولة، وهو يرضخ لتلك الأفكار على الرغم من تحذيرات وتلميحات المحيطين به بعدم صحة ما يفكر به، إلا أن كل ذلك لن يجدي نفعا ولا بد من العلاج الدوائي؛ لأن هذه الأعراض ببساطة من أهم مسبباتها اختلال التوازن الكيميائي بالدماغ، ومن ثم يكون دور الدواء هو إعادة التوازن الكيميائي مرة أخرى، وبعد ذلك يبدأ التحسن التدريجي.

872

| 28 نوفمبر 2018

محليات alsharq
فقدان الأمان الأسري يدفع فتاة للتفكير في الانتحار

تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، تقديم خدماتها الاستشارية لأفراد المجتمع، حيث يقوم نخبة من المرشدين النفسيين والمجتمعيين بتلقي الشكاوى سواء عبر الهاتف أو الموقع الإلكتروني، ويقومون بدراسة الحالة لتقديم الاستشارة التي تناسب كل حالة على حدة. وتقوم «الشرق» عبر الشراكة مع جمعية «وياك»، بنشر بعض القصص لأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية تواصلوا مع الجمعية، بالإضافة الى نشر الاستشارة المتعلقة بكل حالة، وذلك بهدف توعية المجتمع للتعامل مع المرض النفسي، فضلاً عن إيجاد منصة آمنة للأشخاص الذين لا يرغبون في الذهاب إلى الطبيب النفسي، من أجل تشخيص حالتهم. وعرضت فتاة مشكلتها حيث تقول إنها ومنذ كان عمرها 5 سنوات وهي فاقدة للأمان والحنان الأسري، فوالدتها توفيت، ووالدها تزوج في السر، وعاشت مع والدها، وعندما كبرت وجدت اخوانها غير الأشقاء يتهمونها بأنها جاءت نتيجة علاقة غير شرعية لأبيهم، مما جعلها تدخل في حالة من الاكتئاب، وتفكير دائم في الانتحار لإنهاء معاناتها اليومية، وتجاهل أفراد عائلتها لها، وشعورها بالوحدة الدائمة. ويجيب الدكتور عاشور ابراهيم عبد الرحمن اختصاصي نفسي اكلينيكي، أن الخطوة الأولى والمهمة والعاجلة، هي أن تخضع للعلاج النفسي، للعلاج من حالة الاكتئاب التي ظهرت على شكل ( حزن وأفكار انتحارية ) بأسرع ما يمكن، وهذا متوافر بالدولة الآن وبكثرة من خلال مستشفى الطب النفسي، أو جمعية أصدقاء الصحة النفسية، أو أحد المراكز العلاجية الخاصة. وأضاف: « لمنع الأفكار الانتحاريه من التنفيذ كما ذكرتي لابد من الاعتراف اولا أنكي تعانين من الاكتئاب، والاستعداد لتلقي العلاج المناسب حيث ان العلاج النفسي والطبي هما من أهم أسباب الوقاية من تلك الأفكار الانتحارية. ولا تخفِي مشاعرك، وأبعدي عنكِ الخطر إن كنتي معرضه للجوء إلى وسائل يمكن أن تشكل خطراً عليكي كالسكين والحبوب.

2163

| 28 نوفمبر 2018

محليات alsharq
"وياك" تناقش الصحة النفسية في بيئة العمل

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك، محاضرة بعنوان الصحة النفسية في بيئة العمل وأثرها على الإنتاجية قدمها المرشد النفسي المجتمعي محمد كمال واستهدفت الكادر الإداري والوظيفي لوزارة الصحة العامة. بداية قال محمد كمال إنَّ التمتع بالصحة النفسية الجيدة في العمل، أمر مهم للغاية وهو لا يقل شأناً عن التمتع بالصحة البدنية العالية ، وأن طرح هذا الموضوع لا يعتبرأمراً معيباً بل من المتعين فعله ليتسنى لنا أن نقوم بدورنا العملي على أكمل وجه، مضيفا أن الحفاظ على الصحة النفسية السليمة في العمل يحقق رضى الموظف عن إدائه، وكذلك المدراء وفي حالة الخدمات الصحية المرضى أيضاً، لذا فإن العديد من المؤسسات انتبهت لهذا الجانب فبدأت تعترف بتأثير الصحة النفسية على العمل وإلى أن الناس السعداء يكونون أكثر من غيرهم إنتاجية، كما أن بيئة العمل المتسمة بالصحة النفسية العالية يمكنها أن تؤدي إلى خلق ميزات تنافسية أخرى، فالحفاظ على بيئة تسهم في نجاح المواهب يعمل على تحسين العمل، كما أن أصحاب الأعمال الذين يتبعون خدمات تحافظ على صحة العاملين النفسية، يلاحظون أن نسبة ترك الموظفين للشركة قد انخفضت بشكل ملحوظ. وقال إنَّ المدارس النفسية اهتمّت بوضع تعريفات للصحّة النفسية ؛ حيث ترى مدرسة التحليل النفسي بأنها القدرة على القيام بالعمل، طالما أن الإنسان لا يُعاني من أي مرض يمنعه من ذلك، وبالتالي تعتبر هذه المدرسة الصحة النفسية بأنها نقيض للمرض، في حين تعرفها المدرسة السلوكية بأنها: اختيار الفرد السلوك المناسب مع المواقف التي تواجهه، بالاعتماد على الأفكار الاجتماعية التي اكتسبها من المجتمع الذي يعيش فيه. وفيما يتعلق بمؤشرات الصحة النفسية الجيدة أو الأمور الدالة على وجودها أوضح محمد كمال بأنها تتمثل بإشباع الحاجات و الشعور بالسعادة والإحساس بالتفاؤل و الاستمتاع بالحياة والنظرة الواقعية لها والقدرة على التعلم من الحياة والإيجابية وتحمل المسؤولية و الإرادة و الطموح و تحقيق الذات والاجتهاد في تحقيق النجاح واحترام ثقافة المجتمع. وحول موضوع الصحة النفسية في بيئة العمل أوضح المحاضر بأن: الصحة النفسية للموظفين تعد دافعاً قوياً لهم للإنجاز والإبداع وليتحقق ذلك لا بد من الالتزام ببعض الخطوات ومعرفة المواقف التي تؤثر على نفسية الموظفين وتجنبها منوهاً إلى أن التفاهم والمحبة فى التعامل مع الموظفين وتقديم المكافئات النفسية ومن ذلك الإشادة بالأداء والتأكيد على الأداء بروح الفريق من قبل الإدارة تعد دوافع قوية لتقديم الأفضل . كما تحدث كمال في محاضرته عن التقييم الشخصي والتقييم الموقفي والمشاعر التي تتولد عن المواقف المختلفة ودور ذلك في تحقيق الصحة النفسية للمعنيين لافتاً إلى أن موضوع الصحة النفسية مهم جداً للمؤسسات والمجتمعات لهذا فإن الجميع يهتم بمعرفة ما الذي يمكن فعله تجاه ذلك.

3130

| 24 نوفمبر 2018

محليات alsharq
انطلاق مؤتمر قطر الدولي السابع للصحة النفسية ديسمبر المقبل

تستضيف الدوحة خلال الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر المقبل مؤتمر قطر الدولي السابع للصحة النفسية بمشاركة نخبة من أبرز الخبراء وصناع القرار والباحثين والأطباء والطلاب وغيرهم من قطر وخارجها لتبادل آخر المستجدات في مجال تشخيص الأمراض النفسية واستراتيجيات العلاج في قطر. وقالت الدكتورة سهيلة غلوم، استشارية أولى الطب النفسي، رئيسة مؤتمر قطر الدولي للصحة النفسية في مؤتمر صحفي اليوم، إن هذا الحدث الطبي العالمي سيناقش العديد من الموضوعات والمحاور وأوراق العمل ذات الصلة، ويتخلله عقد جملة الندوات النقاشية وورش العمل المتخصصة. ونوهت من ناحية أخرى عن خطة لتوسعة مستشفى الطب النفسي وتطوير خدماته للمراجعين والمرضى الداخليين بدءا من مطلع العام المقبل، ما يترتب عليه زيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى مئة سرير. ولفتت إلى أن ما يتراوح بين 100 إلى 150 حالة تراجع يوميا مستشفى الطب النفسي، فضلا خدمات الرعاية النفسية التي تقدمها أيضا عيادات في مستشفيات الوكرة والخور وحمد العام، فيما توفر كذلك المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمات رعاية طبية نفسية للحالات البسيطة والمتوسطة، في حين يتم تحويل الحالات المعقدة لمستشفى الطب النفسي. تحدث في المؤتمر الصحفي عدد من الاختصاصيين بمستشفى الطب النفسي عن الخدمات التي يوفرها المستشفى بما في ذلك الصيدلانية والتثقيف الدوائي للمريض منها، وجهود تنفيذ مشروع بتقليص فترة تباعد المواعيد والخطط العلاجية وتصنيف الحالات وعملية إعادة التأهيل والتعامل مع المرضى الداخليين في هذا السياق وغير ذلك من الأمور ذات الصلة بتطوير المستشفى والارتقاء بخدماته. يعتبر مؤتمر قطر الدولي السابع للصحة النفسية أحد المؤتمرات الرائدة في المنطقة، ويهدف إلى مواصلة التطوير المهني للعاملين وتعزيز فرص التعلم من خلال التفاعل مع زملاء المهنة وتشجيع الابتكار في مجال الصحة النفسية. ويعد هذا المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة حمد الطبية، نشاطا تعليميا معتمدا، ويوفر فرصة متميزة للتعلم والتعليم المهني المستمر.

1255

| 19 نوفمبر 2018

محليات alsharq
الرعاية الصحية تؤكد أهمية الصحة النفسية للطلاب

أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أهمية الصحة النفسية للطلاب، كونها من أهم جوانب التنمية الاجتماعية والمعرفية وجزءا أساسيا من صحتهم العامة، ولها علاقة تفاعلية مع الصحة البدنية، وتعزز من ثقة الطالب بنفسه وقدرته على النجاح في المدرسة والمجتمع . ونوهت الدكتورة مريم مال الله استشاري أول طب أسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأن من المهم تحديد المشكلة النفسية لدى الطالب ومعالجتها مبكراً قبل أن يتطور الأمر، مبينة أن من أهم الأعراض الشائعة هي الشعور الدائم بالحزن وقلة الثقة بالنفس والخجل، وقد يتطور إلى قلق وحالة اكتئاب، بالإضافة إلى ضعف التركيز والتغيير المفاجئ في سلوك الطالب ولجوئه إلى عادات غير جيدة كالتدخين، في حين تتمثل هذه الأعراض عند الأطفال الأصغر سناً في التبول اللاإرادي وكوابيس النوم وقلة الشهية، فيما تشمل الأعراض الجسدية الصداع وألم المعدة المتكرر والصعوبة في النوم وضعف الطاقة. ونبهت إلى عدة عوامل تؤثر على الصحة النفسية للطالب، أولها الأسرة، لافتة إلى أنه عندما يعيش الإنسان في أسرة مترابطة تمكنه من تكوين شخصية سوية، فهي ترسم بذلك ملامح شخصيته وتحدد سلوكه منذ الصغر، بجانب وظيفة الأسرة النفسية الهامة في تشكل كيانه النفسي في سنواته الأولى . أما العامل الثاني فهو المدرسة، التي يقضي الطالب معظم يومه فيها، ما يتعين مراعاة قدرات الطلاب واختلافهم وغيرها من ضغوط نفسية قد تؤدي إلى تدني المستوى التعليمي والغياب المتكرر والانعزال. وشددت على أن للاستقرار النفسي أثر كبير على المستوى التعليمي، لأنه يزيد من رغبته في التعليم، ما ينعكس بدوره بشكل إيجابي على استيعابه وتحصيله العلمي، والعكس صحيح إن كانت حالة الطالب النفسية مضطربة أو لديه شعور بالقلق فإن ذلك سيؤدي إلى ضعف التركيز وقلة الاستيعاب في المدرسة، داعية المدرسة إلى التعرف على حالات الطلاب وتقييمها مبكراً قبل أن تنتج عنها مضاعفات، منوهة في هذا الصدد بأهمية المسح الدوري السنوي للطلاب في المدرسة لتقييم المشاكل النفسية والسلوكية لديهم، مع القيام بتثقيف صحي متكامل حول الصحة النفسية وبذل الجهد والتركيز على الطلاب ممن هم بحاجة للدعم النفسي .

9115

| 28 أكتوبر 2018

محليات alsharq
وزير التنمية: قطر تشهد طفرة نوعية في قطاع الصحة النفسية

تغيير الصورة النمطية للوصمة الاجتماعية بمفهوم الصحة النفسية من أهم التحديات الغانم: توصيات الندوة سترفع للمعنيين لتحقيق نقلة نوعية في مجال الصحة النفسية للشباب أشاد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، بقطاع الصحة النفسية في قطر، لما يشهده من طفرة نوعية في فلسفة تقديم خدمات متكاملة للصحة النفسية، تمثلت في وضع خطط طموحة، وتصورات واضحة لتغيير الصورة النمطية والوصمة الاجتماعية المتعلقة بمفهوم الصحة النفسية وإجراء الدراسات المتخصصة في هذا المجال. وأكد سعادته في كلمته الافتتاحية لأعمال الندوة التي نظمتها جمعية الصحة النفسية وياك أمس، بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية بالدولة احتفالا باليوم العالمي للصحة النفسية تحت عنوان الشباب والصحة السلوكية في عالم متغير، على أهمية عقد المؤتمرات وإجراء الدراسات المتخصصة في مجال الصحة النفسية، والتي تسعى إلى زيادة الوعي بالأمراض النفسية والآثار السلبية المترتبة عليها بالنسبة لصحة الفرد، والمجتمع، ووضع الخطط والبرامج المتخصصة والاستراتيجيات لتجاوز كافة التحديات التي تواجه المعنيين بهذا الأمر. ونوه سعادته في ختام كلمته بالدور الذي تقوم به وياك فيما تقدمه للتوعية بالمخاطر الناجمة عن الأمراض النفسية، كما تؤكد على دعم وعمل وأنشطة مؤسسات المجتمع المدني في كافة المجالات. رؤية قطر وشدد سعادة السيد حسن الغانم- نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك- في كلمته على أهمية الندوة على اعتبارها تعالج قضية كبيرة تتعلق بصحة الشباب النفسية والسلوكية؛ لأن تحقيقها على أرض الواقع يعني تأهيل هؤلاء الشباب أمل الأمة في المستقبل ليقودوا دفة المجتمع إلى بر الأمان، وتحقيق رؤية قطر الوطنية الشاملة 2030 والتي تستند بكل قوتها إلى سواعد الشباب، مضيفا سعادته إنَّ توصيات الندوة ستؤخذ بعين الاعتبار، وسترفع للمعنيين، لتحقيق نقلة نوعية في حياة أبنائنا الشباب النفسية، والتي ستنعكس إيجاباً على المجتمع بأسره. التنمية المستدامة وكان للسيد راشد النعيمي-المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية-، كلمة دعا خلالها إلى تعزيز دور دولة قطر في التنمية المستدامة على المستوى المحلي والعالمي، مؤكدا الدور الأساسي في تطوير المجتمع وتبني إنتاج ونقل المعرفة وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع، لتشكيل أجيال واعية قادرة على تحمل المسؤولية وخدمة وطنهم ورفعته في ظل التطورات العلمية والتقنية الهائلة، ودخول العالم في مرحلة العوملة. وعرج راشد النعيمي في كلمته على مركز دعم والهدف الرئيسي منهن وهو الحفاظ على الشخصية السوية في المجتمع من خلال السلوك الإيجابي الذي يتفق مع الفطرة السليمة وتعاليم الدين الإسلامي والتقاليد الوطنية، ويعمل المركز على إيجاد الآليات التي تكفل لهم الحماية والحيلولة دون وقوعهم فريسة الانحراف السلوكي أو مظاهر اضطراب الهوية الجنسية، للاستجابة لمتطلبات الحاضر والتصدي لتحديات المستقبل والمساهمة في المحافظة على الشخصية السوية في المجتمع القطري. 74 ألف مستفيد وتخلل الندوة فيلما وثائقيا تحدث عن انجازات جمعية وياك حيث بلغ عدد متلقي خدمة الاستشارات النفسية من 2014-2017 (74400) مستفيد، أما إجمالي المستفيدين من خدمات الجمعية بشكل مباشر لنفس الفترة (161110)، أما عدد المتلقين والمتابعين للمحتوى الإعلامي للجمعية (740000) متابع. هذا وقد ناقشت الندوة الصراع الداخلي بين الأسرة والاعتماد على الذات، والصراع بين مرحلة الطفولة ومتطلبات الرجولة أو الأنوثة، والسلوكيات غير السوية للمراهق، فضلا عن الصحة النفسية والسلوكية للشباب.

466

| 11 أكتوبر 2018

محليات alsharq
وزير التنمية الإدارية: قطر تشهد طفرة في الاهتمام بالصحة النفسية

أكد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن قطاع الصحة النفسية في دولة قطر شهد خلال الفترة الماضية طفرة كبيرة في فلسفة تقديم خدمات متكاملة للصحة النفسية تمثلت في وضع خطط طموحة وتصورات واضحة لتغيير الصورة النمطية والوصمة الاجتماعية المتعلقة بمفهوم الصحة النفسية وإجراء الدراسات المتخصصة في هذا المجال . وشدد سعادته، خلال احتفال جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام ويقام هذه السنة تحت عنوان الشباب والصحة النفسية في عالم متغير، على أهمية عقد المؤتمرات وإجراء الدراسات المتخصصة في مجال الصحة النفسية، لزيادة الوعي بالأمراض النفسية والآثار السلبية المترتبة عليها بالنسبة لصحة الفرد والمجتمع ووضع الخطط والبرامج المتخصصة والاستراتيجيات لتجاوز التحديات التي تواجه المعنيين بهذا الأمر . وأعرب الدكتور النعيمي عن سعادته بالمشاركة الفاعلة من منظمات المجتمع المدني في مثل هذه الفعاليات الأمر الذي يسهم في نشر الوعي الصحي بين الناس وتعريفهم بمخاطر التوتر النفسي وعلاقته بالأمراض إذ بدأ العالم يشعر بأهمية الصحة النفسية كجانب هام ومطلب أساسي لصحة الفرد بشكل عام. وثمن سعادته عاليا الدور الذي تقوم به وياك وجهودها المبذولة للتوعية بالمخاطر الناجمة عن الأمراض النفسية في هذا الشأن، لافتا إلى حرص الوزارة الدائم على دعم وعمل وأنشطة مؤسسات المجتمع المدني في جميع المجالات. من جانبه أوضح سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك أن احتفال اليوم يلقي الضوء على قضية كبيرة هي صحة أبنائنا الشباب النفسية والسلوكية لأن تحقيقها على أرض الواقع يعني تأهيل الشباب للقيادة، وتحقيقا للرؤية الوطنية الشاملة 2030 والتي تستند بكل قوتها على سواعد هؤلاء الشباب. وبين أن وياك تُعنى بتحقيق أعلى درجات الصحة النفسية في المجتمع، من خلال البيت والمدرسة والمؤسسة وميدان العمل، مشيرا إلى أن احتفال الجمعية باليوم العالمي للصحة النفسية يمثل تجسيدا عمليا للتعاون والشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني خاصة أن هناك الكثير من البرامج والفعاليات المعززة للصحة النفسية ستتواصل إلى نهاية الشهر الجاري. في الإطار ذاته أكد السيد راشد محمد الحمدة النعيمي المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية دعم أن فئة الشباب تعد من أهم الفئات العمرية في المجتمع، فهم عدة الحاضر وأمل المستقبل وذخيرته لذلك فإن مركزه يهدف إلى الحفاظ على الشخصية السوية في المجتمع من خلال تعزيز السلوك الإيجابي المتفق مع الفطرة السليمة وتعاليم الدين الحنيف والتقاليد والقيم الوطنية . وأشار النعيمي إلى وجود وجهات نظر مختلفة حول السبل المفضلة للتربية ولكن المرجعية الأساسية لدعم تتمثل بالدين والأعراف الاجتماعية، منوها بأن دعم يعمل على إيجاد الآليات التي تكفل للشباب الحماية والحيلولة دون وقوعهم فريسة للانحراف السلوكي أو مظاهر اضطراب الهوية وكذلك الاستجابة لمتطلبات الحاضر والتصدي لتحديات المستقبل، والمساهمة في المحافظة على الشخصية السوية في المجتمع القطري.

1423

| 10 أكتوبر 2018