رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حمدوك والمبعوث الأمريكي يبحثان جهود رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

التقى الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، اليوم، السفير دونالد بوث المبعوث الأمريكي للسودان، حيث جرى استعراض مسار عملية السلام في السودان. وذكرت وكالة السودان للأنباء، أن اللقاء تطرق أيضاً لملفات العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، وسبل تطويرها والجهود الجارية لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وأهمية ذلك في إنجاح عملية السلام. وأكد رئيس الوزراء السوداني التزام حكومته بالعمل المشترك مع الحركات المسلحة لتطبيق بنود اتفاق السلام، وتطلع بلاده لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، مما سيساعد على اندماجها في المنظومة الاقتصادية الدولية، مثمنا دعم أمريكا ودول /الترويكا/ لعملية السلام. من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي حرص بلاده ودول /الترويكا/ على مواصلة استكمال عملية السلام في مرحلتها الثانية بالسعي لإنجاح المفاوضات بين الحكومة السودانية وكل من الحركة الشعبية (شمال) بقيادة عبدالعزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور.

1608

| 06 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
سفير السودان: حضور قطر ضمانة لتنفيذ اتفاق الحكومة والحركات المسلحة

أكد سعادة السيد عبد الرحيم الصديق محمد، سفير جمهورية السودان لدى الدولة أن وجود دولة قطر كضامن وشاهد في اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح التي وقعت بدولة جنوب السودان أمس هو أكبر دليل على اهتمام دولة قطر بأمر السودان حكومة وشعباً، موضحاً أن هذا الاهتمام يجسده كل من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشعب القطري. وقال سعادته إن وجود دولة قطر مع ضامني السلام في الاتفاقية يضمن تنفيذ بنود الاتفاق في المراحل اللاحقة، لافتاً إلى أن دولة قطر لم تكن بعيدة عن ملف السلام في السودان، وطيلة فترة المحادثات الحالية بمدينة جوبا كانت اتصالات قد تمت على مستويات عليا بين كل من سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، وشركاء السلام في السودان ومع الحكومة السودانية، مشدداً على أن قطر تعد أحد اللاعبين الأساسيين في تحقيق السلام في السودان والمنطقة. وأضاف سعادته: لا يفوتني الإشارة إلى المحادثة الهاتفية بين كل من معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسعادة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، مهنئاً بتوقيع اتفاق السلام في السودان. وأضاف: إن قطر ليست جديدة على الملف السوداني في العمل من أجل السلام في السودان، وكلنا يعلم الدور الذي قامت به قطر في اتفاقية الدوحة للسلام مع الفصائل المسلحة في إقليم دارفور غرب السودان واستضافتها لهذه المفاوضات على مدى شهور طويلة قدمت فيها قطر الدعم اللازم لإنجاز المفاوضات بصبر وحكمة تمخض عنه اتفاق الدوحة، ولم تتوقف جهود الدوحة عند هذا الحد، بل تابعت تنفيذ هذا الاتفاق عبر تقديم الدعم المالي وإنشاء العديد من القرى النموذجية لعودة النازحين في السودان وتقديم الخدمات التنموية والخدمات الإنسانية. وأكد السفير عبد الرحيم الصديق أن دولة قطر رائدة في هذا المجال، وهي تقوم بذلك مع دولة السودان، وأكثر من ذلك تقوم بهذا الدور مع العديد من دول العالم، وقال: جميعنا يعلم أن الدوحة تستضيف هذه الأيام محادثات السلام الأفغانية بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، ومن قبلها شهدت الدوحة الإتفاق التاريخي بين الحكومة الأمريكية وحركة طالبان الذي مهد لهذه المفاوضات. وأضاف: فيما يتعلق بالسودان فإن وجود قطر كضامن وشاهد على اتفاق السلام له دلالات قيمة وكبيرة أهمها أن العلاقات بين البلدين لم ولن تتأثر بأي تطورات في إقليمنا، بل ستكون دائماً علاقات رائدة ومتميزة يسعى بها الطرفان حكومة وشعباً إلى آفاق أرحب، وهي الآن كذلك علاقات متميزة وإن شاء الله في القريب العاجل سوف نرى تحركات ودعما كبيرا لهذه العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية. وقال: نحن نثمن الدور الذي تقوم به دولة قطر وجهودها في كافة المجالات خاصة ما قامت به مؤخراً بدعم السودان لدرء آثار كارثة السيول والفيضانات والتبرعات السخية التي قدمتها دولة قطر للسودان ونشكر قطر حكومة وشعباً وأميراً، ونشدد على أهمية العلاقات الثنائية بين الدوحة والخرطوم. وقال سعادته في تعليق على اتفاق السلام الموقع أمس بين الحكومة والحركات المسلحة: نهنئ الشعب السوداني الكريم على هذا الإنجاز الكبير بتوقيع اتفاق السلام بين الحكومة الإنتقالية وحركات الكفاح المسلح بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا، مضيفا: هو يوم عظيم تحققت فيه واحدة من أهم أولويات ثورة ديسمبر ولتحقيق السلام في السودان. موضحاً أن هذا الإنجاز سيكون له ما بعده فتحاً إقليمياً ودولياً يسهم في تحقيق السلم والأمن الإقليمي والدولي. وقال السفير عبد الرحيم الصديق إن السودان يثمن الدور الذي تقوم به حكومة جنوب السودان والتي أثبتت بجدارة إنها قادرة على تحمل مسؤوليات السلام في الإقليم خاصة مع شقيقتها الكبرى السودان، ونوه بما قاله رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت من أن جنوب السودان وشمال السودان شعب واحد في دولتين ولهذا فإن السلام الذي تحقق اليوم هو بمثابة سلام سوداني خالص ونهنئ الشعب السوداني حكومة وشعباً على هذا الإنجاز الكبير.

1869

| 04 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
البرهان يأمل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

أعرب الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عن تطلعه لدعم المجتمع الدولي في رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال البرهان، في كلمة له اليوم بمناسبة التوقيع النهائي لاتفاق السلام في السودان بـ/جوبا/ عاصمة دولة جنوب السودان، إن ما تحقق من اتفاق يعد دافعا ومحفزا للجميع للوقوف مع السودان لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفع العقوبات عنه واتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على وحدة البلاد. وأكد عزم الحكومة الانتقالية على تنفيذ الاتفاق كاملا، وألا رجعة للحرب ولا محيد عن طريق السلام، داعيا للمحافظة عليه بمضاعفة الإنتاج وتعميق روح التعايش. من جانبه، أعرب سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، في كلمة بالمناسبة، عن سعادته بتوقيع اتفاقية السلام السودانية، رغم التحديات الكثيرة التي اكتنفت عملية المفاوضات الطويلة والصعبة التي احتضنتها بلاده. وقال، إن العمل لم ينته بعد، وإن هناك عملاً كبيراً ينتظر الأطراف الموقعة على الاتفاق في جعل السلام واقعاً معيشا.. مطالبا بأن يكون السلام شاملاً ولا يستثني أحدا. ودعا الدول العربية والأوروبية لتنفيذ تعهداتها تجاه السودان بدعم تطبيق اتفاق السلام خاصة في ظل الظروف التي يمر بها حاليا. وكانت الحكومة الانتقالية في السودان، قد وقعت في وقت سابق اليوم، اتفاقا للسلام مع عدد من الحركات المسلحة وغير المسلحة، تشمل فصائل الجبهة الثورية و/الحركة الشعبية (شمال) - جناح مالك عقار/، وحركة /جيش تحرير السودان - جناح راكو مناوي/ وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، إلى جانب مجموعات أخرى غير مسلحة تشمل مسارات الشرق والشمال والوسط. وتتضمن بنود الاتفاق الملفات السياسية والإنسانية، والترتيبات الأمنية وتقاسم السلطة والثروة، وتحديد نسب مشاركة الحركات المسلحة في حكومة الفترة الانتقالية، إلى جانب التمييز الإيجابي لمناطق النزاعات في /النيل الأزرق/ و/جنوب كردفان/ و/دارفور/ وتمديد مدة المرحلة الانتقالية، واستكمال عمليات توفيق أوضاع قوات الحركات المسلحة من خلال دمج نسبة منها في القوات النظامية وتسريح المتبقي للعمل في الخدمة المدنية والاجتماعية، وإعادة هيكلة الجيش. كما منح الاتفاق منطقتي /النيل الأزرق/ و/جنوب كردفان/ حكما ذاتيا وفق صيغ محددة.

1173

| 03 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تنفذ أكبر تدخل إغاثي لمتضرري الفيضانات بالسودان

نفّذت قطر الخيرية أكبر تدخل إغاثي لصالح المتضررين من السيول والفيضانات بولاية سنار السودانية، وأنهت سلسلةً من التدخلات بتقديم المواد الإيوائية والغذائية الضرورية للمناطق المنكوبة على ضفاف النيل الأزرق بمحلية سنجة، حيث استطاعت الفرق الميدانية لقطر الخيرية الوصول إلى المستهدفين في تلك المناطق بالعبّارات والقوارب النيلية بعد انقطاع الطرق البرية بسبب الأمطار والسيول والفيضانات التي ضربت السودان وخلفت (138) قتيلاً ومئات الآلاف من المتضررين. تدخلات غير مسبوقة ووصف والي سنار الماحي محمد سليمان قافلة قطر الخيرية التي جاءت بعد سلسلة من تدخلاتها الإغاثية في ولايات نهر النيل والجزيرة والخرطوم، بأنها كبيرة جداً وغير مسبوقة، وتضمّنت كثيراً من الاحتياجات والمعونات التي مثلت لهم اسناداً قوياً لمساعدة السكان المتضررين بالولاية المتأثرة. وأعرب الماحي عن تقديره لقيادة وشعب دولة قطر لإطلاقهم حملة سالمة يا سودان التي فتحت الأبواب أمام كل الخيرين ليسهموا في تخفيف الآثار الناجمة عن السيول والأمطار والفيضانات، مشيدا بالجهود التي تقوم بها قطر الخيرية، وقال إن ما قاموا به يُعد عملاً إنسانياً عظيماً يجد كل تقدير. من جهته قال حسين كرماش مدير مكتب السودان إن القافلة تأتي في إطار دعم المتأثرين من السيول والفيضانات ضمن حملة سالمة يا سودان لولاية سنار التي تعتبر من أكبر الولايات المنتجة والمتضررة، وكشف عن تقديم (1200) سلة غذائية و(2400) بطانية و(200) خيمة للمتأثرين خلال المرحلة الأولى التي تعنى بالإغاثة العاجلة. ** استخدام القوارب للوصول للمتضررين ترحيب شعبي ووجدت التدخلات الإغاثية العاجلة ترحيباً وتقديراً شعبياً لافتاً من القيادات الشعبية بالمناطق المتأثرة في ولاية سنار، وقال عمار آدم منسق المقاومة ورئيس تجمع شباب اللكندي إننا استبشرنا خيراً بدعم قطر الخيرية لأن لها تاريخا وسيرة عملية مشرفة في السودان، حيث غطت الكثير من مناطق الهشاشة في دارفور وولايات سودانية أخرى، وأعرب عن أمله في أن تساعدهم في برامج السقيا وإعادة الإعمار وبناء المدارس الآيلة للسقوط بالمنطقة. بينما قال العمدة محمد علي أحمد النعيم، عمدة العقليين بعمودية أبو تيقة بوحدة اللكندي الإدارية إنه باسم مواطني المنطقة يشكر سمو أمير دولة قطر وحكومة وشعب دولة قطر، وقطر الخيرية لتداعيهم النبيل لنجدة أشقائهم المتأثرين من الفيضانات، ودعا لمساعدتهم في إعادة إعمار ما دمرته الفيضانات خاصة بناء المدارس. دعم متواصل يُذكر أن قطر الخيرية كانت قد أرسلت مئات الأطنان من مواد الغذاء والإيواء حيث استقبلت (4) طائرات إغاثية في الفترة الماضية، وستصل الخرطوم في غضون اليومين القادمين طائرة خامسة، بجانب باخرة تحمل نحو (330) طناً من المساعدات للمتضررين من الفيضانات ستصل إلى بورتسودان قريباً.

1198

| 04 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
حميدتي: شكراً قطر على مبادرتها في توقيع اتفاق السلام النهائي في السودان

شهدت عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، اليوم السبت، مراسم الاحتفال بالتوقيع النهائي لاتفاق السلام الشامل بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية التي تمثل مجموعة من الحركات المسلحة، وذلك لإنهاء الصراع الدائر في السودان. وجرت مراسم التوقيع في جوبا بحضور مسؤولين ورؤساء دول وحكومات إقليمية وعربية، فضلا عن ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. وعقب توقيع الاتفاق عبر النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن شكره لدولة قطر على مبادرتها في اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية وفصائل الجبهة الثورية التي وقعت اليوم في جوبا، مطالبا الدوحة بالاستمرار في دعم السودان. وأعلن دقلو عن أن قطر تجهز لافتتاح 10 قرى لعودة النازحين في إقليم دارفور، وأنها ستطرح أيضا عطاءات لإنشاء 50 قرية خلال الفترة المقبلة، واعتبر أن ذلك يمثل إضافة كبيرة لسكان دارفور. وذلك بحسب الجزيرة نت. وقال مراسل الجزيرة في جوبا هيثم أويت إن الاتفاق يأتي بعد جولة تفاوضية امتدت عاما كاملا في جوبا، وقد تخللها الكثير من العثرات والعقبات، لكن الأطراف السودانية استطاعت تخطيها والوصول إلى التوقيع النهائي الذي يمهد لمرحلة جديدة للدولة السودانية. ووقع الاتفاق عن وفد الحكومة السودانية نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو حميدتي، وعن حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم، والحركة الشعبية/شمال مالك عقار. كما وقع عن الجبهة الشعبية المتحدة/مسار شرق السودان خالد إدريس، ومؤتمر البجا المعارض/مسار شرق السودان أسامة سعيد، ومسار شمال السودان رئيس حركة كوش محمد داؤد وممثل كيان الشمال محمد سر الختم، وعن مسار وسط السودان التوم هجو. كما حضر مراسم التوقيع، رئيسا مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إضافة لرؤساء دول جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وجيبوتي إسماعيل قيلي، والصومال محمد عبد الله فرماجو، وتشاد إدريس ديبي. وذلك بحسب الأناضول. وتعليقا على الاتفاق قال الدكتور عبدالله حمدوك رئيس وزراء الحكومة السودانية الانتقالية في تصريحات نقلتها الجزيرة، إن الاتفاق الذي وقع في جوبا اليوم ليس لاقتسام السلطة والثروة وإنما لتحقيق التنمية في السودان ، داعيا الحركات التي لم توقع على الاتفاق أن تنضم إليه وقائلا: سنعمل بكل جد لتحقيق السلام الشامل. وبيّن أن هذه الاتفاق يعالج جذور الأزمة السودانية عبر 6 بروتوكولات عملت على حل العديد من القضايا، من بينها بند الترتيبات الأمنية الذي بموجبه تتم مشاركة قوات هذه الحركات بالاندماج في المؤسسة العسكرية السودانية، وبند القضايا القومية ومن ذلك قضايا الهوية والمواطنة والحريات العامة. كما أن هناك بندا خاصا بالنازحين واللاجئين الذين شرّدتهم الحروب الماضية وفق ترتيبات جديدة، من ذلك تعويضهم وإعادتهم إلى المناطق التي هُجّروا منها، فضلا عن بند العدالة الانتقالية وغيره من البنود الأخرى المهمة. من جانبه، شدد عضو لجنة الوساطة الجنوبية والناطق الرسمي باسمها ضيو ماطوك على ضرورة توفير الموارد الكبيرة اللازمة لتنفيذ بنود الاتفاقية من أجل عودة النازحين واللاجئين، وتعويض المتضررين من الحروب والنزاعات، والترتيبات الأمنية وإعادة الإعمار. وأكد أن البداية غير المكلفة هي عودة قيادات حركات الكفاح المسلحة، مما يتطلب اتخاذ ترتيبات من حكومة السودان الانتقالية. وكشف عن مبادرة من دولة جنوب السودان -الدولة الراعية لمنبر جوبا لمفاوضات سلام السودان الشامل- لعقد مؤتمر دولي للمانحين، من أجل توفير الموارد اللازمة لسد الفجوة في موارد السودان لتنفيذ الاتفاق ومتطلباته، ودعم الحكومة لاجتياز السنوات العشر الأولى من الفترة الانتقالية بنجاح. وكان والي ولاية الجزيرة في السودان عبد الله إدريس الكنين أكد أن توقيع اتفاق السلام في جوبا سيضع حدا لمعاناة أبناء الشعب السوداني بمعسكرات اللجوء والنزوح، ويفتح صفحة جديدة تنهي الحروب التي استنزفت موارد البلاد وأرهقت الميزانيات وأزهقت الأرواح وعطلت التنمية وأوقفت النمو والتطور وأخرت البلاد. ودعا لتضافر الجهود والعمل المشترك وتعلية مصلحة الوطن، لتجاوز التحديات والمطبات التي تواجه بناء السلام، معبرا عن شكره وتقديره وإشادته بدولة جنوب السودان وفريق الوساطة لقيادتهم الحكيمة لمباحثات السلام التي استمرت أكثر من عام، وحرصهم على الوصول إلى سلام دائم ومُرضٍ للجميع. ويوم أمس الجمعة، عُقد بالقصر الرئاسي في مدينة جوبا اجتماع ثلاثي ضمّ رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة الشعبية-شمال القائد عبد العزيز الحلو. وتداول المشاركون في الاجتماع تطور العملية السلميّة بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية-شمال، بما يصُبّ في اتجاه عودة المباحثات بينهما، كما تم التأكيد على أن استكمال السلام العادل الشامل بالسودان هو أمر مصيري لدولتي السودان وجنوب السودان، بما يخدم الاستقرار السياسي والاقتصادي لشعبي البلدين.

2457

| 03 أكتوبر 2020

محليات alsharq
حميدتي: السودان يتجه لإقامة علاقات مع إسرائيل وأمريكا وعدت بشطبه من قائمة الإرهاب

قال محمد حمدان دقلو حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة في السودان إن من مصلحة بلاده إقامة علاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه تلقى وعدا أميركيا بشطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب. تصريحات حميدتي جاءت في مقابلة مع قناة سودانية 24 من جوبا،أمس الجمعة ، حيث قال فيها إن السودان يحتاج إلى إسرائيل، وإن ما يسعى إليه بلده هو علاقات وليس تطبيعا، مضيفا أنهم يسيرون في هذا الاتجاه دون خوف من أحد وفقا للجزيرة نت. وأضاف حميدتي أنهم يسعون لمصلحة السودان مع الالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مشيرا إلى إقامة علاقات دول عربية عدة مع إسرائيل، معتبرا أن إقامة علاقات مع إسرائيل سيتيح للسودان الاستفادة من إمكانياتها المتطورة، وخصوصا إلى إمكانيتها التقنية والزراعية. كما كشف حميدتي عن محادثة دارت بينه وبين الرئيس المعزول عمر البشير بخصوص إسرائيل، مؤكدا أن البشير أبلغه صراحة من قبل بأنه سيطبع مع إسرائيل. وفيما يتعلق بعدم رفع الولايات المتحدة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى الآن، أوضح حميدتي إن بلاده تشعر بخيبة الأمل تجاه ذلك ، مضيفا شئنا أم أبينا، موضوع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مربوط مع إسرائيل. وفي تغريدة على تويتر قال نائب رئيس مجلس السيادة في السودان إنه التقى أمس الجمعة في جوبا المبعوث الأميركي إلى السودان دونالد بوث، وتلقى وعدا منه برفع اسم السودان من لائحة الدول الرعاية للإرهاب في أقرب وقت. كما قال إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أقر بالمسؤولية بشأن قضية المدمرة الأميركية كول، مشيرا إلى أن حكومته اضطرت لجمع مبالغ التعويضات المطلوبة للولايات المتحدة، مما أثر بدوره على انخفاض قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار الأميركي. من جانبه قال رئيس الحكومة الانتقالية في السودان عبد الله حمدوك إن قضية إقامة علاقات مع إسرائيل معقدة، وتحتاج إلى توافق مجتمعي، رافضا ربط عملية إقامة العلاقات مع إسرائيل بقضية شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفعت يوم 6 أكتوبر 2017 عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997، لكنها لم ترفع اسمه من قائمة الإرهاب المدرج عليها منذ 1993 لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن. جدير بالذكر أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في أوغندا مطلع هذا العام، وقبيل أيام التقى أيضا مسؤولين أميركيين وإماراتيين في أبوظبي لبحث مسألة رفع السودان من قائمة الإرهاب وإقامة علاقات مع إسرائيل.

4649

| 03 أكتوبر 2020

محليات alsharq
قطر تدعو لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

أكدت دولة قطر موقفها الثابت والمبدئي تجاه دعم وحدة واستقرار وسيادة السودان وحق الشعب السوداني الشقيق في انجاز تطلعاته في الحرية والسلام والعدالة وتحقيق التنمية في جميع المجالات. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، خلال الحوار التفاعلي المعزز حول تقرير الخبير المستقل المعني بالسودان. وقال المنصوري : نرحب بعقد هذا الحوار التفاعلي المعزز، ونأمل أن يسهم في مزيد من تعزيز وحماية حقوق الإنسان بالسودان. وأضاف : نثمن التطورات الايجابية التي حدثت بالسودان بتوقيع الحكومة الانتقالية وعدد من الحركات المسلحة بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بجوبا، ونتطلع إلى انضمام بقية الفصائل إلى عملية السلام، مما من شأنه أن يقود إلى تحقيق سلام دائم وعادل في جميع ربوع البلاد. وتابع أيضاً نلاحظ التحديات التي أوردها الخبير المستقل في تقريره لا سيما تلك المتعلقة بالتأثير السلبي لاستمرار تصنيف السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، وندعو من هذا المقام إلى ازالة اسم السودان من هذه القائمة، وذلك لتيسير جهوده لتجاوز العقبات التي تواجهه في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه. وقال سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف نجدد دعوتنا وحثنا لمجلس حقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي على تقديم الدعم الفني اللازم لبناء وتعزيز قدرات حقوق الإنسان بالسودان، مع أهمية الأخذ في الاعتبار بالأولويات الرئيسية لحكومة السودان، واحتياجاتها، والتزاماتها.

1457

| 02 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
 القوات البحرية الأميرية تحتفل بتخريج المرشحين الضباط الملتحقين بكلية الدراسات البحرية السودانية

احتفلت القوات البحرية الأميرية، اليوم، بتخريج مرشحي الضباط الذين أكملوا مدة تأهيلهم بكلية الدراسات البحرية، في جمهورية السودان الشقيقة. حضر الحفل سعادة اللواء الركن حمد أحمد النعيمي نائب رئيس الأركان للتعليم والتدريب، وسعادة اللواء الركن /بحري/ محجوب بشري أحمد رحمة قائد القوات البحرية السودانية، وعدد من كبار الضباط من الجانبين. وخلال الحفل، توجه اللواء النعيمي بالشكر والتقدير لجمهورية السودان عموماً، وللقوات المسلحة السودانية بشكل خاص، على ما لمسه الطلاب من حسن المعاملة، إلى جانب تقديم الدعم المستمر لهم، كما وجه كلمة للخريجين حثهم فيها على بذل المزيد من الجهد والعمل والتحصيل العلمي في سبيل خدمة الوطن. يذكر أن الدورة، التي التحق بها مرشحو الضباط، استمرت ثلاثة أعوام، وتضمنت التدريب الميداني وتحصيل العلوم التطبيقية، التي أهلت المشاركين للحصول على البكالوريوس في الدراسات البحرية. وقد اشتملت الدورة على مواد أكاديمية وعلوم عسكرية متنوعة وتطبيقات عملية وتدريبات ميدانية ورياضية، بالإضافة إلى المسير الطويل واختراق الضاحية والماراثون.

4452

| 01 أكتوبر 2020

محليات alsharq
الهلال الأحمر يعزز علاقاته الإنسانية مع نظرائه في أفريقيا

شارك وفد رفيع المستوى من الهلال الأحمر القطري في الاجتماعات التشاورية التي عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي، إلى جانب كلٍّ من جمعية الهلال الأحمر السوداني، ومكتب أفريقيا التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجمعية الصليب الأحمر السويسري، بالإضافة إلى مستشار رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في السودان. مثَّل الهلال الأحمر القطري في هذه الاجتماعات كلٌّ من سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام، والدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني، والسيدة نجلاء الحاج رئيس التنمية الدولية. وشارك في الاجتماعات من جانب الهلال الأحمر السوداني كلٌّ من السيد الفاضل عمر الطاهر رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة عفاف أحمد يحيى الأمين العام، والسيد محمد أحمد حجير القائم بأعمال السكرتير الأول بالإنابة. ومن جانب مكتب الاتحاد الدولي في أفريقيا، حضر كلٌّ من السيد محمد عمر مخير رئيس المكتب، والسيد جون روتشي مسؤول دعم دول شرق أفريقيا بالمكتب، فيما شارك افتراضياً من جنيف د. توماس غارتنر ممثلاً للصليب الأحمر السويسري، والدكتور عباس جوليت مستشار رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالسودان. بحث الاجتماع سبل تطوير الشراكة بين الأطراف الأربعة المشاركة في الاجتماع، وفرص دعم الهلال الأحمر السوداني حالياً ومستقبلاً، وكيفية تقديم الدعم الإغاثي لجمهورية السودان في مواجهة الكوارث الطبيعية، وما ألمَّ بالبلاد مؤخراً من أمطار وفيضانات موسمية نجمت عنها آثار إنسانية وخيمة على كافة المستويات. كذلك ناقش المجتمعون خطط الهلال الأحمر السوداني في المرحلة المقبلة، ورؤيته لإدارة الجمعية وتطويرها وإعادة هيكلتها حسب الاحتياجات الوطنية، ووفقاً لالتزاماتها الدولية كعضو في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتماشياً مع ارتباطاتها مع الشركاء والمانحين. ويسعى الهلال الأحمر القطري من خلال المشاركة في هذه الاجتماعات إلى مساعدة الهلال الأحمر السوداني على استعادة دوره الرائد في الساحة الإنسانية الدولية، واستقطاب الدعم لصالح المتأثرين بالسيول والفيضانات، والعمل على إطلاق حملة لحشد الدعم من المجتمع الدولي بمساندة الأطراف المشاركة في التنسيق. زيارات أفريقية قام وفد الهلال الأحمر خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية كينيا بعقد اجتماعات مع كبار مسؤولي الصليب الأحمر الكيني، بالإضافة إلى زيارة مركز إبداع بمنطقة لامو الكينية، والذي يتولى تشغيله الصليب الأحمر الكيني بتمويل من الهلال الأحمر القطري. وكان الحمادي قد أشرف على تدشين مشروع المركز في شهر أكتوبر عام 2019، وهو يهدف إلى توفير بيئة مناسبة لتطوير مهارات الشباب في كينيا وتهيئتهم لمواجهة التحديات والأزمات. بعد ذلك، توجه وفد الهلال الأحمر القطري إلى جمهورية رواندا، بهدف تعزيز العلاقات الإنسانية مع جمعية الصليب الأحمر الرواندي، حيث عقد اجتماعات مع رئيس مجلس إدارة الجمعية لاستعراض أنشطتها المختلفة، ثم القيام بجولة للاطلاع على الأقسام المختلفة داخل مقر الجمعية في العاصمة الرواندية كيغالي. وقد حرص سعادة السفير عبدالله بن محمد أحمد السيد، سفير دولة قطر في رواندا، على متابعة أنشطة وفد الهلال الأحمر القطري طوال مدة الزيارة، التي امتدت 5 أيام متصلة، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح مهمة الوفد. وشمل برنامج الزيارة اجتماعاً مع رئيس لجنة مدينة بوقيسيرا المحلية، وزيارة مشروع خدمات الطوارئ بمستشفى مدينة نياماتا، وزيارة قرية كيوقوما النموذجية، بالإضافة إلى الاجتماع مع وزير إدارة الطوارئ بحضور الأمين العام للصليب الأحمر الرواندي.

2161

| 29 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مساعدات مالية من البنك الدولي للسودان لتجاوز آثار الفيضانات

أعلن البنك الدولي، اليوم، عن تقديم دعم بمبلغ مليوني دولار لوزارة الري والموارد المائية السودانية، لتقوية أنظمة التنبؤ بالأمطار والإنذار المبكر لفيضان النيل. وأفادت وكالة الأنباء السودانية، أن السيد ياسر عباس وزير الري والموارد المائية في السودان ، التقى اليوم بالسيد عثمان ديون المدير الإقليمي للبنك الدولي والسيد ميلينا استفنوفا المدير القُطْري للبنك بالسودان بطلب منهما، وذلك لمناقشة تقديم الدعم في مجال تقييم آثار الفيضان وتأهيل أنظمة المياه. واستمع مسؤولا البنك الدولي خلال اللقاء إلى شرح مفصل حول الفيضانات والأحداث التي صاحبتها. من جهته، أعلن السيد عثمان ديون، أن فريقا فنيا من البنك سيقوم بزيارة السودان للوقوف على الاحتياجات الفعلية وكيفية إنفاذ الدعم بأسرع فرصة ممكنة، كما تم النقاش حول عدد من المشاريع المستقبلية لزيادة سلامة سدود حصاد المياه وتركيب رادارات لقياس الأمطار في السودان. وفي وقت سابق، وقع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، اليوم، اتفاقية لتوفير 110 ملايين دولار لبرنامج دعم الأسر المسمى /ثمرات/، والذي يدعم الأسر السودانية بتحويلات نقدية مباشرة لتخفيف الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها السودان، بالإضافة إلى 78.2 مليون دولار من فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، إسبانيا والسويد لتمويل البرنامج، ليصل إجمالي مساهمة الشركاء الأوروبيين في برنامج دعم الأسرة إلى ما يقارب 190 مليون دولار أمريكي. وأوضحت الدكتورة هبة محمد علي أحمد وزيرة المالية السودانية، أن برنامج /ثمرات/ لدعم الأسر، هو جزء مهم من برنامج الإصلاحات التي تنفذها حكومة بلادها الانتقالية ويسعى لتخفيف بعض التحديات الاقتصادية التي تواجه السودانيين حالياً في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الريفية، وخاصة النساء والأسر الأكثر فقراً، وسيساعد على تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي الدائمة وزيادة الشمول المالي. وكان مجلس الأمن والدفاع في السودان أعلن في الخامس من شهر سبتمبر الجاري، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر، بسبب الأمطار والفيضانات التي أودت بحياة 100 شخص وتضرر أكثر من 730 ألف شخص بين شهري يونيو وسبتمبر، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 9.6 مليون.

1708

| 28 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء السوداني يدعو المجتمع الدولي لدعم ومساعدة بلاده

دعا الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، المجتمع الدولي لمساعدة السودان في مواصلة جهوده الرامية إلى إعفاء الديون والحصول على قروض ميسرة وأن يلتزم الأصدقاء والأشقاء بالوفاء بالعهود التي قطعوها في دعم السودان إبان مؤتمر المانحين ومؤتمرات أصدقاء السودان. وأكد حمدوك في كلمته أمام الجلسة العامة للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي،ونقلتها اليوم وكالة السودان للأنباء إدانة السودان للإرهاب بكافة أشكاله، معربا في الآن ذاته، عن تضامن السودان مع ضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واستعداد السودان للتعاون من أجل تنفيذ مبادئ الأمم المتحدة في الحريات ومحاربة ظاهرة الإفلات من العقاب. وقدم حمدوك في كلمته شرحا للأوضاع الداخلية والظروف التي تمر بها البلاد والمتمثلة في كارثة السيول والفيضانات، مشيدا في هذا الصدد بدعم الدول الصديقة والشقيقة. وعبر عن تقدير السودان للدور الذي اضطلعت به منظمة الصحة العالمية في دحر جائحة كورونا /كوفيد ـ 19/، كما تقدم بالشكر لكل الدول والمنظمات والمؤسسات التي قدمت الدعم للسودان لمكافحة الجائحة. كما استعرض دور السودان المحوري في استقرار الإقليم من خلال عضويته الفاعلة في المنظمات وعبر رئاسته لمنظمة /الإيقاد/. وأكد رئيس الوزراء السوداني، عزم الحكومة الانتقالية على استكمال البناء وإصلاح المؤسسات والنظم الداخلية وتعزيز علاقات السودان الخارجية ليعود عضوا فاعلا في الأسرة الدولية ومشاركا في إصلاح الأمم المتحدة. وأشاد بالخطوات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية والكونغرس الأمريكي دعما لحكومة السودان الانتقالية بما في ذلك العزم على تسريع خطوات إسقاط اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، دعما لمسيرة السودان الماضية للإصلاح وتعزيز العلاقات الخارجية ليعود السودان فاعلا في المجتمع الدولي وتعزيزا لدور الأمم المتحدة.

1293

| 27 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
فورين بوليسي تكشف خطة واشنطن وأبوظبي لإغراء السودان بإقامة علاقات مع إسرائيل

كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن الولايات المتحدة، وبالتعاون مع الإمارات وإسرائيل، عرضت على السودان مساعدات مالية مقابل التوقيع على اتفاق لإقامة علاقات مع إسرائيل. ونقلت المجلة الأمريكية -عن مسؤولين شاركوا في محادثات بشأن الموضوع في فبراير الماضي، في إشارة إلى اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا - أنّ واشنطن عرضت على الخرطوم تقديم ما يصل إلى 500 مليون دولار على شكل مساعدات واستثمارات، ووعدت الإمارات بتقديم 600 مليون دولار في شكل وقود ، فيما تعهدت إسرائيل بتقديم 10 ملايين دولار فقط لدعم مباشر لميزانية السودان. وفيما يبدو أن ما كشفته المجلة الأمريكية يعتبر محاولة لإغراء السودان بقبول الصفقة في ظل الأزمة الاقتصادية التى تعرقل عمل الحكومة السودانية من أجل تنفيذ برامجها للمرحلة المقبلة. وأشارت فورين بوليسي، في تقرير لها نشرته أمس تحت عنوان البيت الأبيض يريد السلام مع السودان.. والكونغرس يريد من الخرطوم أن تدفع ، إلى أن إسرائيل تطمح من هذه الصفقة إلى فتح قنوات للتعاون الأمني بين الطرفين للوصول إلى معلومات حول شبكات تقوم بنقل الأسلحة من وإلى السودان ثم عبر البحر الأحمر إلى غزة، بالاضافة إلى سعي واشنطن إلى الوصول إلى ملفات الإستخبارات السودانية في تسعينيات القرن الماضي. وحسب المجلة، لم تكن هذه العروض التي قدمتها كل من واشنطن وأبوظبي كافية حتى الآن لكسب ود الخرطوم ومباركتها النهائية للبدء في اقامة علاقات مباشرة مع إسرائيل. وأضافت أنّ تطبيع العلاقات مع إسرائيل يعني إزالة الخرطوم من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وهو أكثر ما تطمح له الحكومة السودانية الحالية لإعادة بناء اقتصاد البلاد المنهار . ولكن ربما مطالب الوفد السوداني كانت مفاجأة للطرف الآخر في المفاوضات ، حيث ، قالت المجلة الأمريكية إن السودان رفض العرض الذي قدم له خلال مباحثات أبوظبي الأمر الذي تسبب في تعطيل أو إنتكاسة للمساعي الهادفة إلى إنشاء الخرطوم علاقات مع تل أبيب. وعلى الرغم من أن إدارة ملف المباحثات السودانية الأمريكية بعيدا عن وزارة الخارجية الأمربكية أدى إلى انتكاسات المهمة ، وذلك بحسب ما نقلته الجزيرة عن مصادر أمريكية ومراقبين، إلا أن هذه المصادر أكدت أن مطالب السودان في الموافقة على التطبيع مع إسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية كانت واضحة ومحددة تضمنت حزمة مساعدات مالية في حدود 10 مليارات دولار تقسم على سنوات الفترة الانتقالية بجانب رفع اسم السودان من قائمة الدول الإرهاب، هذا بالاضافة إلى مطالب أخرى مثل إعادة الحصانة السيادية لدولة السودان عبر تشريع من الكونغرس لتجنب مقاضاته في المستقبل وإصدار قرار أمريكي بإعفاء ديون السودان للولايات المتحدة حتى يتسنى للسودان إعادة الاقتراض والتعامل مع عدد من المؤسسات الأمريكية، علاوة على طلب تتعهد في واشنطن بدعم السودان في التفاوض مع نادي باريس، وتشجيع كافة الأطراف في إعفاء ديون السودان ضمن مبادرة إعفاء ديون الدول الفقيرة. بينما لم يتعدى عرض واشنطن وأبوظبي وتل أبيب الـ 1.1 مليار دولار. ولفتت فورين بوليسي إلى أن أعضاء المكتب السياسي والسياسيون في الولايات المتحدة الأمريكية بشروا بفرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة كل جيل لرؤية السودان يتحول من دولة منبوذة إلى شريك لواشنطن. إلا أن المجلة في تقريرها استطردت بالقول : قد يدفع هؤلاء تجربة السودان الديموقراطية إلى نقطة الإنهيار كونهم يتفاوضون على شروط تعتبر أكبر عقبة أمام نجاح البلاد في مستقبل علاقاتها مع واشنطن وإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. في إشارة إلى دعوة الخرطوم لإقامة علاقات مع تل أبيب مقابل ذلك. وعليه فقد رأت واشنطن أن طلب السودان رفع اسمه من قائمة الإرهاب هو أكبر نقطة نفوذ لها لضمان أن تسعى البلاد بقوة إلى مجموعة من التغييرات السياسية والاصلاحات الاقتصادية التي من شأنها أن تعزز مكانة الخرطوم كواحدة من الديمقراطيات القليلة الناجحة التي انتجتها ثورات الربيع العربي في العقد الماضي، مضيفة أنه بينما يقترب البلدان من صفقة قد تؤدي إلى شطب السودان من قائمة الإرهاب وإلى الأبد، تختبر واشنطن حدود ما يمكن أن تتجاوزه أكثر من مجرد شريك ديمقراطي مستقر في منطقة غير مستقرة. وأشار التقرير إلى أنه في خضم الانهيار الاقتصادي الموروث من نظام عمر البشير الفاسد ، والذي تفاقم بسبب أزمة جائحة كورونا كوفيد - 19 يحتاج السودان إلى السيولة المالية لدعم عملته المنهارة والحد من وتيرة التضخم المستشري والمتصاعد وكذلك من أجل استيراد السلع الاستراتيجية الأساسية مثل الغذاء والدواء وذلك خلال الفترة القصيرة المقبلة. لافتة إلى أنه وببساطة لا يمكن تحقيق ذلك في الوقت المناسب عبر بيع صفقة العلاقات مع إسرائيل إلى جمهور سوداني متناقض، والذي على الرغم من بعض المعارضة من جانب السياسيين ذوي الميول اليسارية والإسلاميين المتشددين ينظر غالبية الشعب السوداني إلى هذا الاتفاق على ان أنه أمر جانبي . ومع انخفاض مستويات المعيشة إلى أكثر من النصف خلال العام الماضي ، وإعلان الحكومة عن برنامج مساعدة للأسر المحتاجة والذي سيوزع 5 دولارات فقط شهريا لكل أسرة، فأن أي جهد تبذله الحكومة لا تكون نتيجته حل الأزمة الاقتصادية وتوفير الأحتياجات الأساسية للحياة يعتبر جهدا مهدرا. فإذا كان العرض الذي قدم للسودان هذا الأسبوع أكبر وأكثر نفعا لكان من الممكن تكريس الوعود الدبلوماسية من أجله. وقالت فروين بوليسي إنه ومع ذلك لم يضيع كل الأمل بالنسبة للسودانين على الرغم من المحاولة الأخيرة للحصول على شيء مقابل لا شيء، يبدو أن الكثيرين في واشنطن يفهمون أن بقاء السودان في قائمة الإرهاب الأمريكية سيخنق البلاد ويحجب عنها الاستثمار الخارجي الذي تحتاجه لتجنب الانزلاق والتحول إلى دولة فاشلة. مؤكدة أن الدافع الأقوى من تحقيق السلام في الشرق الأوسط هو تجنب فشل الدولة في السودان ، وهو أمر لا ترغب واشنطن في إلقاء اللوم عليها بسببه - وهو أمر مرجح إذا ظل السودان على قائمتها للإرهاب. المجلة تطرقت في تقريرها إلى اختلاف المواقف بين وزارة الخارجية الأمريكية والكونغرس ، قائلة : حتى لا تتفوق عليه محاولات وزارة الخارجية لجني المزيد من الفوائد من إزالة السودان من قائمة الإرهاب، وجد الكونغرس نفسه عالقا في مواجهة خاصة مع جهود الإدارة الأمريكية بشأن شروط تشريع سلام قانوني مع السودان ، وستحدد تفاصيل هذه الصفقة ما إذا كان السودان ، حتى بعد إزالته من قائمة الإرهاب ، سيطوي صفحات ماضيه ويبدأ الطريق الطويل نحو التعافي الاقتصادي. حيث أن السلام القانوني مع السودان يجنبه المقاضاة من قبل أسر ضحايا تفجيرات السفارات الأمريكية في شرق إفريقيا في التسعينيات من القرن الماضي ، والتي ينتج عنها أحكام قانونية قابلة للتنفيذ ضده تمنعه من الوصول والاستفادة من أسواق رأس المال الأمريكية. كما أنه وبدون هذا السلام القانوني يمكن مراقبة ومتابعة أي أصول للسودان موجودة في الولايات المتحدة ، وإعاقة الصفقات التجارية المحتملة من خلال عملية الاكتشاف والاستدعاء - مما يثبط بشكل فعال أي استثمارات أمريكية محتملة في السودان ويصعب بذلك إزالة اسمه من قائمة الإرهاب. وبعيدا عن العوائق السودانية السودانية، فإن هناك أيضا عوائق أمريكية أمريكية ، حيث أن وزارة الخارجية الأمريكية تريد السلام مع السودان بينما يريد الكونغرس من الخرطوم أن تدفع أموالا كتعويضات لأسر ضحايا السفارات الأمريكية في الشرق الأوسط ، حيث قالت فورين بوليسي إن مجموعة من أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر الإرهابية والذين على الرغم من عدم صدور أحكام قانونية ضد السودان ، قاموا بتزويد الكونجرس بإدعاء قوي ومقنع مفاده أنه إذا كان السودان يتحمل مسؤولية التفجيرات التي تعرضت لها السفارة الأمريكية والمدمرة يو إس إس كول في اليمن 2000 ، فمن المحتمل أن يتحمل بعض المسؤولية عن 11 سبتمبر أيضا. هذا في الوقت الذي تسعى فيه دعوى قضائية من جانبهم إلى الكشف عن ملف سوداني سري داخل جهاز استخبارات الخرطوم الذي كان قويا في يوم من الأيام والذي يأملون فيه يبثت تورط الخرطوم. وأكدت المجلة أن هذا التيار ضد السودان والجهدالقائم على منعه من الحصول على أي اتفاق سلام قانوني، يقوده سيناتورات ديمقراطيون الأقوياء تشاك شومر وروبرت مينينديز ، وكلاهما يتحمل المسؤولية الإضافية لتمثيل هذه الدائرة الانتخابية القوية في 11 سبتمبر في الكونغرس. ومن المستحيل أن نتخيل أن أيا منهما سيسمح للسودان بالهروب بحصانة شاملة دون التأكد أولاً من أن ناخبيهم قد قضوا يومهم في المحكمة وأن يتمتعوا في النهاية بتسوية عادلة من السودان على قدم المساواة مع مجموعات الضحايا الأخرى. وقالت المجلة الأمريكية تقريرها المطول إنه إدراكا لذلك فقد بدأت تظهر نتيجة أقل سوءا بالنسبة للسودانيين والتي من شأنه أن تمنح السودان السلام القانوني فيما يتعلق بقضايا الإرهاب التي توصل فيها إلى دفع توسية مالية إلى أسر ضحايا تفجيرات السفارات الأمريكية ، مضيفة إلى أن ذلك قد تفتح الباب أمام محاكمات جديدة بسبب هجمات 11 سبتمبر ودفع تسويات محتملة . وعلى الرغم من أن صفقة السلام القانوني لن تكون سببا للقطيعة مع الماضي ، حيث سيستمر السودان في تحمل بعض الآثار السلبية السيئة حتى بعد إزالت من القائمة ، ولكن أيضا فإن الصفقة ستفسح المجال أمام البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. لمد شريان حياة اقتصادي فوري للبلاد ، وهو شيء تحتاجه بشدة لدرء الانهيار المالي الذي يعاني منه حاليا. وختمت مجلة فورين بوليسي تقريرها بالقول : يبقى السؤال هل يمكن بيع هذه الصفقة للشعب السوداني الذي ناضل وواجه الموت وقدم الأرواح من أجل تحقيق الديموقراطية والسلام ، ويعاني اليوم من إهمال أصدقائه الذين يدعون بسخرية أنهم لا يريدون شيئا سوى رؤية نجاح المرحلة الانتقالية!! . مؤكدة أن أفضل صفقة لإثبات الإلتزام تجاه السودان ودعم المرحلة الانتقالية من اجل نجاحها هو طرح صفقة تدعم جهود السودان الساعية إلى التغيير والإصلاح وتقدم لشعبه طريقا ممهداً إلى الأمام من أجل الاستقرار والنمو والازدهار.

3249

| 26 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
وصول طائرة مساعدات قطرية ثالثة إلى الخرطوم ضمن الجسر الجوي لحملة "سالمة يا سودان"

وصلت إلى مطار الخرطوم ظهر اليوم الطائرة الثالثة للمساعدات الإنسانية ضمن الجسر الجوي من دولة قطر حملة (سالمة يا سودان) عبر جمعية قطر الخيرية لدعم المتضررين من السيول والفيضانات، فيما تصل الطائرة الرابعة يوم غد الأحد. وكان في استقبال الطائرة سعادة السيد عبدالرحمن بن علي الكبيسي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان وسعادة السفير محي الدين سالم رئيس لجنة مجابهة السيول والفيضانات بوزارة الخارجية السودانية والدكتور أحمد البشير مفوض عام العون الإنساني والسيد حسين كرماش مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان وأعضاء السفارة القطرية. وقال سفير قطر إن هذا الدعم يأتي استشعارا من دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا بحجم المعاناة التي سببتها السيول والفيضانات في السودان الشقيق ووقوفا مع المتضررين في شتى ولايات السودان مشيرا الى العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين. وأضاف أن إجمالي حمولة الطائرتين 65 طنا من مواد الإيواء ومواد أخرى ويتضمن 546 خيمة إيواء، 5800 بطانية، 15 خيمة مستشفى ميداني و15 خيمة مدرسة متنقلة. ومن جهته، أشاد رئيس لجنة مجابهة السيول والفيضانات بوزارة الخارجية السودانية، بالعلاقات السودانية القطرية، موجها الشكر دولة قطر على هذه الوقفة مع السودان لمجابهة كارثة السيول والفيضانات والتي تأتي في إطار العلاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين. وبدوره، قال المفوض العام للعون الإنساني إن الدعم القطري ليس بغريب حيث ظل الأخوة القطريون يهبون لنجدة أخوتهم في السودان ولم يتوقف الدعم القطري طيلة مواسم الفيضانات والسيول، مضيفا أنه سيتم توزيع هذه المساعدات بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية بكل شفافية تخفيفا لمعاناة المتضررين بالولايات المختلفة. وأوضح مدير مكتب قطر الخيرية أن الجسر الجوي سيتواصل وستصل طائرة خامسة إلى الخرطوم مطلع أكتوبر القادم، كما أعلن عن تحرك باخرة تحمل مساعدات غذائية ومواد أخرى بحمولة 300 طن ستصل السودان الأيام القادمة. وأضاف أن المبالغ التي تم جمعها في دولة قطر في إطار حملة سالمة يا سودان ستخصص الجزء الأكبر منها لمشاريع إعادة الإعمار.

1857

| 26 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
 مجلس الأمن يبحث الأوضاع السياسية والإنسانية والاقتصادية في السودان

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة بحث خلالها الوضع في السودان، واستمع إلى إحاطتين من روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، وجان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام. وتطرق المسؤولان الأمميان إلى عملية السلام في السودان ونشر البعثة السياسية الجديدة، إضافة إلى الأزمة الإنسانية الناجمة عن الفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرا. وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، إن فريق بدء مهام بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) سيوفد إلى السودان الشهر المقبل للبدء في تنفيذ الأهداف الاستراتيجية الأربعة التي حددها مجلس الأمن وهي: المساعدة في الانتقال السياسي، دعم عمليات السلام،المساعدة في بناء السلام وحماية المدنيين وسيادة القانون، ودعم حشد المساعدات الاقتصادية والإنمائية والإنسانية. وأشارت إلى أن فريق التخطيط التابع للبعثة الجديدة يعمل عن كثب مع بعثة /يوناميد/ لضمان تبادل الدروس المستفادة، مشيرة إلى أن النشر السريع للبعثة الجديدة يحظى بأولوية قصوى، بما في ذلك تعيين ممثل خاص. وقالت ديكارلو إن الانتقال السياسي في السودان يمضي في الاتجاه الصحيح، مشيرة إلى الإصلاحات التشريعية المهمة التي تم تبنيها في الأسابيع الأخيرة بهدف تحسين الحقوق الأساسية.. موضحة ـن أهم تطور سياسي شهدته البلاد تمثل في التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق سلام بين الحكومة الانتقالية في السودان وتحالف الجبهة الثورية السودانية وجيش تحرير السودان جناح مني مناوي، في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في 31 أغسطس الماضي. كما أشارت إلى توقيع السيد عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني وفصيل عبدالعزيز الحلو، المنبثق عن الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، اتفاق مبادئ في أديس أبابا في 3 سبتمبر.. حيث دعت جميع المانحين إلى الوفاء بالتعهدات التي تقدموا بها في مؤتمر الشراكة رفيع المستوى للسودان الذي انعقد افتراضيا في العاصمة الألمانية برلين، في يونيو الماضي، ورحبت بالمؤشرات الإيجابية الأخيرة بشأن شطب اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وتطرقت وكيلة الأمين العام إلى الفيضانات التي يشهدها السودان وأسفرت عن مصرع 100 شخص وتضرر أكثر من 730 ألف شخص بين شهري يونيو وسبتمبر، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 9.6 مليون، مشيرة إلى أن المنظمات الإنسانية تعمل بشكل وثيق مع الحكومة للاستجابة الإنسانية. من جانبه، أكد وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا أن الأمم المتحدة على استعداد لتقديم المساعدة بشأن الاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرا بين الحكومة والحركات المسلحة في جوبا، مشيرا إلى أن بعثة /يوناميد/ تظل منخرطة بشكل كامل مع الحكومة، لا سيما في دعم خطتها الوطنية لحماية المدنيين. وقال إن جائحة /كوفيد-19/ لا تزال تؤثر على عمليات وحركة بعثة /يوناميد/.. مؤكدا تعاون البعثة مع السلطات السودانية لمكافحة انتشار الفيروس والتخفيف من تأثيره، بما في ذلك دعم برنامج الوقاية في معسكرات النازحين والسجون ومؤسسات العدالة في جميع أنحاء دارفور.

1591

| 25 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مسيرات لدعم استكمال عملية السلام بالسودان

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، أمس، انطلاق مسيرات جماهيرية، لدعم استكمال عملية السلام بين الحكومة والفصائل المسلحة. ووفق مراسل الأناضول، رفع المشاركون في المسيرات أعلام السودان، ورددوا هتافات تدعو إلى تحقيق السلام الشامل في كافة أنحاء البلاد، والثلاثاء، دعا تجمع المهنيين، أبرز مكونات التحالف الحاكم، إلى تنظيم مسيرات جماهيرية، لدعم استكمال عملية السلام في السودان. وعزا تجمع المهنيين الهدف من المسيرات إلى دعوة الحكومة الانتقالية للإسراع بتحقيق السلام، وكسر جمود المفاوضات مع الحركة الشعبية - شمال (مسلحة) لتحقيق السلام المستدام بالسودان. وفي 4 سبتمبر الجاري، وقع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، مع رئيس الحركة الشعبية - شمال عبد العزيز الحلو، إعلان مبادئ تضمن إجراء مفاوضات غير رسمية حول القضايا الخلافية، أبرزها علمانية الدولة. وجرى توقيع الاتفاق بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لكسر جمود التفاوض في العاصمة جوبا، بعد تعليق المفاوضات منذ 20 أغسطس الماضي. وتطالب حركة الحلو، خلال التفاوض مع الخرطوم، بأن تكون العلمانية نصا صريحا في دستور البلاد، أو الإقرار بحق تقرير المصير لولايتي النيل الأزرق (جنوب شرق) وجنوب كردفان (جنوب). وتقاتل الحركة الشعبية بزعامة الحلو، القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق) منذ يونيو 2011. وفي 31 أغسطس الماضي، وقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية على اتفاقية سلام بالأحرف الأولى، وينتظر أن يجرى التوقيع النهائي في 3 أكتوبر المقبل. وإحلال السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش في أبريل 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه. وفي سياق آخر، أعلن مجلس الصداقة الشعبية العالمية بالسودان، أمس، عدم تشكيل جمعية للصداقة بين الخرطوم وتل أبيب. جاء ذلك وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية، ردا على تواتر أنباء بشأن الشروع في تشكيل جمعية للصداقة بين الخرطوم وتل أبيب. وأعلن مجلس الصداقة (حكومي) أنه لم يشرع في تكوين جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية. فيما نقلت الوكالة الرسمية عن مصدر مسؤول بالمجلس (لم تسمه) قوله إن المجلس لم يدع إلى قيام مؤتمر صحفي حول هذا الشأن، وغير مسؤول عما يتم تداوله في بعض الوسائط الإعلامية والمواقع الإلكترونية. ومؤخرا، تداول مغردون عبر منصات التواصل الاجتماعي بالسودان، إعلانا لانعقاد مؤتمر صحفي السبت، لتدشين جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية.

1176

| 25 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
صندوق النقد الدولي يجيز الاتفاقية المبرمة مع الحكومة السودانية

أجاز المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي الاتفاقية المبرمة بين حكومة السودان الانتقالية والصندوق والتي ستمهد الطريق لحل الصعوبات الاقتصادية التي تواجه الشعب السوداني وتحقيق الاستقرار المطلوب لتحقيق السلام العادل والمستدام في جميع أنحاء البلاد. وأكدت الدكتورة هبة محمد علي أحمد، وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة في السودان، بأن تنفيذ الإصلاحات اللازمة ستنتج فوائد ملموسة للشعب السوداني من أهمها إعفاء متأخرات ديون السودان بموجب وصول السودان إلى نقطة القرار الخاصة ببرنامج البلدان الفقيرة المثقلة بالديون (هيبيك)، والتي ستمهد الطريق لإعفاء ديون السودان التي تقارب (60) مليار دولار في نهاية المطاف، مما يتيح للسودان الحصول على تمويل للمشاريع التنموية والإنتاجية الكبرى في جميع أنحاء البلاد مثل مشروع الجزيرة وموانئ بورتسودان والسكة الحديدية والنهضة بالثروة الزراعية والحيوانية وبالصناعة والصحة والتعليم والبنية التحتية. وأوضحت،الدكتورة هبة محمد أن تنفيذ البرنامج سيجعل السودان مؤهلا للحصول على أكثر من 1.5 مليار دولار سنويا من المنح التنموية المباشرة لتحفيز الاستثمار وإنعاش الاقتصاد لخلق فرص عمل خاصة للشباب والشابات وزيادة الإيرادات والصادرات.

1211

| 25 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
واشنطن تتوقع إعلان دولة عربية اتفاقية مع إسرائيل خلال يومين.. والإعلام الإسرائيلي يرشح هذه الدولة

توقعت مسؤولة أمريكية بارزة انضمام دولة عربية جديدة إلى اتفاقية مع إسرائيل، في غضون اليومين المقبلين. وقالت كيلي كرافت، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن دولة عربية أخرى ستوقع على اتفاق سلام مع إسرائيل في غضون يوم أو يومين، وسائر الدول ستحذو حذوها. وفي تصريحات صحفية، أوضحت كرافت أن الولايات المتحدة تخطط لانضمام المزيد من الدول العربية، سنعلن عنها قريباً. بدورها أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن السودان ، تعد أبرز الدول المحتملة للانضمام إلى الدول التي وقت اتفاقية مع تل أبيب، الذي بدأته الإمارات في 13 أغسطس الماضي، ثم لحقت بها البحرين بعد 29 يوماً. ونقلت القناة الإسرائيلية الـ13 عن مصادر قالت إنها سودانية، أن نتائج المحادثات بين السودان والوفد الأمريكي في أبوظبي كانت إيجابية للغاية، موضحة أن هناك فرصة كبيرة في القريب العاجل لإعلان تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ووفق تلك المصادر فإن الاتفاق مرهون بامتثال الولايات المتحدة لمطالب السودان، والتي تشمل بشكل أساسي المساعدة الاقتصادية المكثفة، وإزالته من قائمة الدول الراعية للإرهاب. والأربعاء، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين في الإمارات، التي استمرت خلال 3 أيام، تناولت عدة قضايا، بينها السلام العربي مع إسرائيل. ومنتصف الشهر الجاري، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع تل أبيب، وهو ما قوبل برفض شعبي عربي واسع واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.

1465

| 24 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
حملة "سالمة يا سودان" تحظى بإشادات رسمية وشعبية واسعة بالسودان

حظيت المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية ضمن حملة سالمة يا سودان للمتضررين من الفيضانات والسيول التي ضربت أجزاء واسعة من السودان، وخلفت الكثير من الخسائر البشرية والمادية، بإشادات رسمية وشعبية واسعة تقديرا لوقوف الشعب القطري مع أشقائه في السودان لتجاوز هذه المحنة. وفي الأثناء، واصلت الفرق الميدانية لقطر الخيرية تنفيذ حملات إغاثية واسعة للمتضررين بالمناطق المنكوبة، وذلك بدعم كبير من صندوق قطر للتنمية وبحضور سعادة السيد عبد الرحمن الكبيسي سفير دولة قطر بالسودان. إغاثة عبر القوارب وشهد سعادة سفير دولة قطر بالسودان عبد الرحمن بن علي بن الكبيسي تقديم فرق قطر الخيرية للمساعدات ميدانيا بمنطقة ديم البساطاب بمحلية جبل أولياء حيث استقل قاربا تقليديا لأنه الوسيلة الوحيدة للوصول لبعض المتأثرين الذين أحاطت بهم المياه من كل جانب، بينما واصلت فرق أخرى من قطر الخيرية تقديم الإغاثات العاجلة للمناطق المنكوبة بولاية نهر النيل والريف الجنوبي لأم درمان. وقال الكبيسي إن الدعم القطري يأتي لمساعدة الأسر المتعففة والمتضررة من الفيضانات وذلك بتوفير المواد الغذائية والإيوائية للمتأثرين من الأشقاء السودانيين، وأشار الى دعم وتعاون صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية في توزيع وتوصيل الإغاثة للمتضررين مباشرة في مواقعهم المنكوبة. وقد أشادت الدكتورة هبة محمد علي، وزيرة المالية السودانية المكلفة بجهود ومشاريع قطر الخيرية التي يستفيد منها المواطنون في السودان، مؤكدة على التعاون المشترك مع قطر الخيرية لتسهيل عملها وحل أي إشكالات تعترض طريقها. من جهته قال السيد حسين كرماش، مدير مكتب السودان إن قطر الخيرية بعد نجاح حملة (سالمة يا سودان) بدأت في التنفيذ مباشرة. وأعرب عن تقديره لمشاركة سفير دولة قطر بالسودان لقطر الخيرية في توزيع مواد الغذاء والإيواء والخيم بإحدى قرى جبل أولياء التي استفادت منها (500) أسرة متضررة منها (200) أسرة متضررة بصورة كاملة. كما قدم شكره للجهات ذات العلاقة في الحكومة السودانية لدورها في تسهيل تقديم المساعدات على المتضررين. وأشار إلى أنه من المنتظر أن تصل طائرة مساعدات جديدة خلال الأيام القليلة القادمة محملة بالخيام والبطانيات ومواد الإيواء بالإضافة إلى فصول دراسية ومراكز صحية جاهزة. ونوه إلى أنهم سينتقلون في المرحلة القادمة لتقديم المساعدات الغذائية والإيوائية للمناطق المتضررة بولاية سنار. إشادات وفي المقابل توجه عدد من المواطنين والمسؤولين المحليين في منطقة جبل أولياء وقرية الباسطاب المتضررة من الفيضانات بجزيل شكرهم وتقديرهم لأهل الخير في قطر على وقوفهم معهم متمنين تقديم مزيد من المساعدات الغذائية والإيوائية والاصحاح والمساعدة في إعادة ما دمره الفيضان. وقال كمال حسن عبد الرحمن من قرية البساطاب إن خسائرهم كبيرة جداً، فقد انهارت المنازل وفقد الكثيرون كل شيء عندما باغتتهم مياه الفيضان التي لم تترك لهم مجالا للخروج من منازلهم المنهارة إلا بالملابس التي يرتدونها. وقال الشاب سفيان عبد الغفار ممثل شبكات الطوارئ بولاية الخرطوم، الأمين العام لفرعية محلية جبل أولياء إن الكارثة كانت أكبر من المتوقع بعد انهيار المنازل والمدارس. وأثنى على دعم وجهود قطر الخيرية الميدانية. وكشف كمال أن المنطقة المتضررة بها نحو (10000) أسرة معظمهم يعملون في أعمال حرة بسيطة لا قدرة لهم على إعادة بناء ما دمرته الفيضانات.

2100

| 24 سبتمبر 2020