رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
السودان.. التضخم السنوي يسجل 229 %

تصاعد معدل التضخم السنوي في السودان ليسجل نسبة 229.85 بالمائة، خلال أكتوبر الماضي، مقارنة مع 212.29 بالمائة في سبتمبر السابق له، وجاء في بيان صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، اليوم، أن معدل التضخم الشهري ارتفع بنسبة 17.56 بالمائة في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق له، ونسب التضخم المرتفعة في البلاد، تعود بشكل رئيسي إلى تدهور سعر صرف العملة المحلية الجنيه، إلى متوسط 280 مقابل الدولار الواحد، مقابل 55 جنيها لكل دولار في السوق الرسمية، وسط تذبذب في وفرة النقد الأجنبي، وأرجع الإحصاء ارتفاع التضخم، إلى صعود جميع مكونات مجموعة الأغذية والمشروبات، إذ قفز معدل التضخم السنوي فيها بنسبة 194.53 بالمائة خلال الشهر الماضي، مقابل 175.60 بالمائة في سبتمبر.

2579

| 10 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
عبدالرحيم الصديق: نثمن موقف قطر الداعم لرفع السودان من قائمة الإرهاب

ثمن سعادة السيد عبدالرحيم الصديق محمد سفير جمهورية السودان لدى الدولة، موقف قطر الفعال ودورها في دعم السودان والمطالبة برفع اسمه عن قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال السفير السوداني في تصريحات صحافية: أود أن أشيد بدور دولة قطر الفعال الذي لعبته فى دعم السودان، حيث ظلت تنادي دوما برفع السودان عن هذه القائمة، وكان آخر ذلك ما جاء على لسان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فى كلمته في الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى دعا فيها إلى رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وكان هذا ديدن قطر فى كل المحافل الدولية وفي كافة المناسبات. وأود أن أشيد أيضا ببيان مجلس الوزراء برفع العقوبات عن السودان. وأشار السفير السوداني إلى أن القرار الأمريكى برفع السودان من قائمة الإرهاب جاء بعد مفاوضات شاقة قادها مفاوضون سودانيون مع الجانب الأمريكي ورفع الرئيس الأمر لمجلس الشيوخ وتم توقيع اتفاق مع وزارة الخارجية الأمريكية بضمان الحقوق السيادية للبلاد وضمان عدم تعرض السودان لأي مساءلة قانونية مستقبلا، مع التأكيد أن الشعب السوداني لم يكن إرهابياً فى أي يوم من الأيام. وأوضح أن رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يعني انفتاح السودان على العالم، ويعني بدأ التدفقات المالية على السودان والتواصل مع العالم بعد أن ظل السودان مغلقا لثلاثة عقود ومنذ وضعه في هذه القائمة التى أوجدت الكثير من المشاكل للسودان. كما سيفتح هذا القرار الباب واسعاً أمام السودان في التعامل مع المؤسسات المالية ومعالجة قضية الديون ويفتح أبواب الاستثمار أمام الشركات وأمام الدول.

2164

| 05 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
السودان وجنوب السودان تبدآن اجتماعات لترسيم الحدود بينهما برعاية إفريقية

بدأت اللجنة الفنية المشتركة بين دولتي السودان وجنوب السودان، في جوبا اليوم، اجتماعات لجان ترسيم الحدود بينهما برعاية الاتحاد الإفريقي، والتي ستستمر حتى العاشر من الشهر الجاري، وبعدها ستتواصل المفاوضات (بداية من 12 نوفمبر الجاري) في الخرطوم وفقا لمبدأ حدود دولة السودان الموحدة المعلنة عند الاستقلال في الأول من يناير من عام 1956. وأوضح السيد معاذ تنقو رئيس المفوضية القومية للحدود في السودان، خلال تصريحات أوردتها وكالة السودان للأنباء، أن هذه الاجتماعات تأتي استنادا إلى اتفاقية المسائل الحدودية بين البلدين، وقرارات الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي بشأن عملية تخطيط وترسيم الحدود بين البلدين، ووفقا للحدود المعلنة لدى استقلال دولة السودان الموحدة، لافتا إلى أنه سيتم رفع تقرير مفصل مدعم بالوثائق والحجج لجميع هذه الهياكل والهيئات الدولية بشأن المناطق المتفق حولها، والمناطق المختلف حولها مدعمة بدورها بالحجج والوثائق اللازمة. يشار إلى أنه منذ انفصال دولة جنوب السودان عن السودان في 2011، شهدت الحدود المشتركة بين الجارتين صراعات ونزاعات معقدة انحصرت في خمس مناطق هي /كاكا التجارية/ و/دبة الفخار/ و/المقينص والميل 14/ جنوبي بحر العرب، و/حفرة النحاس/ و/كافي كنجي/، وأدى عدم ترسيم الحدود على المناطق التي لم تشهد نزاعات إلى توترات بسبب التداخلات القبلية الحدودية. وتشكل الحدود الممتدة مترامية الأطراف بين السودان وجنوب السودان أكبر تحد يواجه الدولتين، بسبب ارتفاع تكلفة تأمين الحدود ونشر قوات المراقبة، مما يستدعي تكثيف الجهود المشتركة لاحتواء أي تداعيات تهدد الدولتين والاستقرار الإقليمي.

786

| 03 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بدء جولة محادثات جديدة حول سد النهضة

استؤنفت امس في الخرطوم المحادثات ىين السودان ومصر واثيوبيا حول سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل وتعترض القاهرة والخرطوم على آليات تشغيله، وتعقد هذه المفاوضات عبر تقنية الفيديو كونفرنس وتستمر أسبوعا، بحسب ما أعلن على تويتر الخميس وزير الري الاثيوبي ويثير هذا السد الذي سيستخدم في توليد الكهرباء خلافات خصوصا مع مصر ذات المائة مليون نسمة التي تعتمد على نهر النيل لتوفير 97% من احتياجاتها من المياه. وترغب مصر والسودان وهما دولتا المصب لنهر النيل في التوصل الى اتفاق ملزم حول تشغيل السد وهو ما لم توافق عليه اثيوبيا، وازدادت التوترات بين القاهرة وأديس أبابا الصيف الماضي عندما تقدمت مصر بشكوى الى مجلس الأمن الدولي. وتصطدم المفاوضات أساسا بالخلاف حول مدة ملء السد، وهو موضوع ازداد الحاحا بعد أن أعلنت اثوبيا في 21 يوليو أنها حققت نسبة الملء التي تستهدفها في العام الأول. وترعى الأمم المتحدة هذه المفاوضات التي يتابعها كذلك الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي والولايات المتحدة والبنك الدولي.

738

| 02 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
السودان: إحباط محاولة انقلابية ضد المجلس السيادي خططت لاعتقال حميدتي

كشفت صحيفة السوداني عن إحباط السلطات السودانية لمحاولة انقلابية خطط لها الوزير السابق على مجوك بالتعاون مع ما وصفتها بـ دولة معادية للاستيلاء على السلطة، واعتقال قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) ونائبه. ونقلت صحيفة السوداني عما وصفتها بـ مصادر مطلعة أن القوات الأمنية قطعت الطريق أمام مخطط محكم، يهدف للقيام بـ(عملية انقلابية) جرى التخطيط لها من قبل بعض النظاميين والمتقاعدين وفصيل من الإسلاميين بقيادة العميد (م) ود إبراهيم. وحسب الصحيفة، قامت القوات الأمنية بحملة اعتقالات واسعة؛ شملت القيادي في مجلس الصحوة الثوري علي مجوك، الذي أُلقي القبض عليه بمدينة القلابات؛ برفقة عددٍ من الضباط النظاميين والمتقاعدين والإسلاميين. وأضافت المصادر: هذا العمل ليس انقلاباً ضد الدعم السريع؛ إنما انقلاب ضد النظام القائم بأكمله، خطّط له ود إبراهيم ومجوك . ووفق الصحيفة، فإن العميد (م) محمد إبراهيم عبد الجليل (ود إبراهيم)، كان أحد المتهمين في محاولة انقلابية على نظام البشير في العام 2013. وقال حينها في معرض اعترافه للمحكمة: لو خرجت من هنا سأسعى للانقلاب مرة ثانية ولن أعود لجيشكم هذا. وكشفت ذات المصادر، أنّ علي مجوك – الذي شغل منصب وزير الدولة بالمجلس الأعلى للحكم اللامركزي؛ في عهد النظام المخلوع – كان في بريطانيا ومنها غادر إلى فرنسا ودبي، ثم أديس أبابا؛ ومن ثم دخل إلى مدينة القلابات، حيث قرّر بعض العسكريين أن يتم اللقاء معه بالقلابات. وأضافت المصادر: دبّروا للانقلاب قبل فترة؛ وكانت القوات الأمنية ترصد تحرُّكاتهم بدقة، وما زال التحقيق جارياً معهم، بواسطة الاستخبارات العسكرية، واستخبارات الدعم السريع، وجهاز المخابرات، حيث تم القبض على مجموعة كبيرة منهم؛ وجارٍ البحث عن أخرى، وعقب الانتهاء من التحقيقات ستكشف النتائج للرأي العام.

4036

| 31 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس مفوضية السلام في السودان يؤكد أن بلاده على المسار لإحلال السلام الشامل المستدام

أكد السيد سليمان الدبيلو رئيس المفوضية القومية للسلام في السودان، أن اتفاق السلام الذي أقدمت عليه الحكومة الانتقالية في 19 أكتوبر الجاري بجوبا مع 14 فصيلا من فصائل الجبهة الثورية، أدخل البلاد في المراحل العملية المتقدمة لإحلال السلام الشامل المستدام في البلاد، وشجع على مواصلة المرحلة الثانية من العملية السلام بانضمام باقي الحركات المسلحة إليها. وأشار الدبيلو، في تصريحات للإذاعة السودانية اليوم، إلى مواصلة الجهود من قبل الوسطاء وشركاء وأصدقاء عملية السلام لتسريع العملية، متوقعا أن تشهد الفترة القليلة المقبلة تقدما ملحوظا في هذا الجانب حتى تتمكن البلاد من الانتقال إلى مرحلة التعافي من مخلفات الماضي. ولفت إلى أن احتفال السلام المقرر منتصف شهر نوفمبر المقبل في الخرطوم يعتبر نقطة تحول جديدة في مسارات السلام بقدوم قيادات الحركات المسلحة الموقعة على الاتفاق إلى العاصمة واعلانهم الشروع الرسمي في تنفيذ جميع الاتفاقيات المبرمة في هذا الشأن. كما أوضح أنه تتم الآن الترتيبات لإصدار القرارات المطلوبة لمرحلة السلام الجديدة، والانتقال للشراكة التي حددتها الاتفاقية، لافتا لأهمية دور الاصدقاء والشركاء والضامنين لاتفاق السلام خلال المرحلة المقبلة للدفع بالاتفاقية لتتحول إلى واقع يخدم استقرار البلاد والاقليم، ويسند السلام العالمي. وأكد رئيس المفوضية القومية للسلام في السودان أن المفوضية ستقوم بدورها على أكمل وجه باعتبارها المعنية بتنفيذ ما اتفق عليه، ووضع المصفوفات وفق جداولها الزمنية، ومتابعة تنفيذها، مشيرا إلى أن حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق السلام تقوم حاليا بتوفيق أوضاعها لمشاركة فاعلة من خلال تنوير قواعدها وقواتها ببنود اتفاق السلام. ونوه الى إن اتفاقيات السلام السابقة التي تم توقيعها باتت اتفاقيات دولية متفق عليها ومعترف بها، كما أصبحت جزءا من المنظومة السياسية في السودان وسيتم استصحابها واستكمال مطلوباتها والاستفادة من إيجابياتها، وتنفيذ المتبقي من مشروعاتها. يذكر أن الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان يقود الوفد الحكومي للمفاوضات غير الرسمية بجوبا مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو تمهيدا لبدء الجولة الثانية من عملية السلام، والتي ستستوعب الحركات المسلحة خارج عملية التفاوض بغية التوصل لاتفاق سلام دائم ومستدام يسع الجميع، ويضع حدا نهائيا للحروب والنزاعات، وينقل البلاد للعهد الجديد بصورة عملية خاصة وأن الوثيقة الدستورية حددت التوصل لاتفاق نهائي للسلام كأساس لاستقرار السودان.

1269

| 31 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
وساطة عملية السلام السودانية: عودة الموقعين على الاتفاق للخرطوم منتصف نوفمبر

أعلن السيد توت قلواك رئيس لجنة وساطة عملية السلام السودانية بمنبر جوبا التفاوضي، مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية، عن اتفاق أطراف عملية السلام السودانية على تحديد منتصف شهر نوفمبر المقبل موعداً جديداً لوصول قادة الجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح الموقعين على اتفاق السلام الى العاصمة الخرطوم وذلك بدلا عن الموعد المحدد سلفا في الثالث من الشهر المقبل. جاء ذلك خلال تصريحات له اليوم اشار فيها الى ان كل اطراف العملية السلمية ولجنة الوساطة وشركاء السلام سيحضرون للخرطوم للاحتفال باتفاق السلام إيذانا ببدء مرحلة التنفيذ الحقيقي علي ارض الواقع، كاشفا عن ان ورشة العمل غير الرسمية بين الوفد الحكومي ووفد الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو بدأت اعمالها في جوبا، وتهدف للتوصل لاتفاق حول القضايا الخلافية تمهيدا لعقد الحوار الرسمي المباشر بين الطرفين. وأوضح رئيس لجنة وساطة عملية السلام السودانية بمنبر جوبا التفاوضي ان رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت قدم الدعوة لرئيس حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور للانضمام لمسيرة السلام من اجل تحقيق الامن والاستقرار والسلام الشامل في السودان. يشار الى انه من المقرر حسب بنود اتفاق السلام النهائي الموقع بين الحكومة السودانية الانتقالية والجبهة الثورية وعدد من حركات الكفاح المسلح تضمين الاتفاقية في الوثيقة الدستورية واعتماد الموقعين كشريك ثالث في الحاضنة السياسية للفترة الانتقالية بجانب المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير. ويتزامن ذلك مع اصدار مراسيم رئاسية في اعقاب التوقيع على السلام لاستيعاب الموقعين على اتفاق السلام في مجالس السيادة والوزراء والتشريعي، حسب النسب التي حددتها الاتفاقية والانتقال سريعا لمرحلة الشراكة المتكاملة بين الطرفين لدعم وانجاح الفترة الانتقالية لتحقيق اهدافها المعلنة. يذكر ان الفريق اول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان يقود الوفد الحكومي للمفاوضات غير الرسمية بجوبا مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو تمهيدا لبدء الجولة الثانية من عملية السلام والتي ستستوعب الحركات المسلحة خارج عملية التفاوض بغية التوصل لاتفاق سلام دائم ومستدام يسع الجميع ويضع حدا نهائيا للحروب والنزاعات وينقل البلاد للعهد الجديد بصورة عملية خاصة وان الوثيقة الدستورية حددت التوصل لاتفاق نهائي للسلام كأساس لاستقرار السودان.

1424

| 30 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
البرهان والمبعوث النرويجي يبحثان ترتيبات استقبال البعثة الأممية الجديدة للسودان

التقى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم،السيد أندري إستمنس المبعوث النرويجي الخاص للسودان . جرى خلال اللقاء بحث التحديات التي تواجه السودان، إضافة إلى الترتيبات الجارية لاستقبال البعثة الأممية الجديدة للسودان /يونيتامس/ في نهاية العام الجاري المعنية بدعم ترتيبات المرحلة الانتقالية، وبناء السلام في السودان. وقال المبعوث النرويجي، إن بلاده تتطلع لتعاون كامل مع السودان من أجل دعم السلام والاستقرار في البلاد. وأكد دعم بلاده لتنفيذ اتفاق السلام الشامل باعتباره مرحلة مفصلية مهمة في عملية الانتقال في السودان.

1441

| 29 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
الخرطوم وجوبا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون الأمني والعسكري

وقع اللواء الركن ياسين إبراهيم ياسين وزير الدفاع السوداني، والسيدة أنجلينا جيني تيني وزيرة الدفاع في دولة جنوب السودان، اليوم، على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الدفاعي والعسكري بجانب تعزيز تبادل الخبرات ودعم السلام. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم على هامش اجتماعات الآلية السياسية الأمنية المشتركة بين البلدين، وشملت بنودها تعزيز التعاون في مجالات إدارة الكوارث ومكافحة الجرائم العابرة للحدود والتهريب والاتجار بالبشر ومكافحة نشاط معارضي السلام. يشار إلى أن وزيري الدفاع في السودان وجنوب السودان دشنا مشروع فتح المعابر الحدودية بين البلدين بمدينة كوستيعاصمة ولاية النيل الأبيضالمجاورة لدولة جنوب السودان والذي سيساعد على انسياب التجارة البينية في إطار تنفيذ التعاون والتكامل الاقتصادي المشترك خلال الفترة المقبلة بالاستفادة القصوى من اندماج السودان في الاقتصاد العالمي في أعقاب رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب في خطوة اقتصادية حيوية تمتد لفتح جميع المعابر الحدودية البالغ عددها 10 معابر وتخدم الاقتصاد الإقليمي للمنطقة.

778

| 29 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
معهد الشرق الأوسط: العلاقات مع إسرائيل تهدد الانتقال الديمقراطي في السودان

أشار تقرير معهد الشرق الأوسط بواشنطن دي سي أن الوضع الاقتصادي المنهار في السودان هو كما يروج له السبب الرئيسي في عقد الاتفاقية مع إسرائيل وتحقيق الانفتاح الذي طال انتظاره مع الولايات المتحدة، إلا أن هذه الخطوة قد تؤثر على الانتقال السياسي واستقرار البلاد المضطرب في ظل عدم التأييد الشعبي. كما أوضح التقرير الذي ترجمته الشرق أنه في حال كانت الاتفاقيات الأخيرة جزءاً من اتجاه أوسع لبناء تعاون إقليمي، فهي قد تؤدي لأمور جيدة. أما إذا كنا ببساطة نشهد بدلاً من ذلك إنشاء تحالف إقليمي جديد مُصمم لمواجهة وتصعيد الصراع مع تحالفين إقليميين آخرين فقد يتجه الشرق الأوسط إلى جولة أخرى من الصراع المُكلف. أوضح بول سالم رئيس معهد الشرق الأوسط أنه ليس ثمة شك أن المنطقة بحاجة ماسة لتهدئة الصراع. وعلى عكس الإمارات، فإن السودان بلد هش سياسياً واقتصادياً يمر بتحول محفوف بالمخاطر. السودان ليس له دور إقليمي، وفي حين أن قدراته الاقتصادية قد يتم دعمها بعد الاتفاقية مع إسرائيل، والانفتاح الذي طال انتظاره مع الولايات المتحدة، فإن انتقاله السياسي واستقراره قد يتأثران سلبًا أيضا بالاتفاقية، التي لا تتمتع بالكثير من التأييد الشعبي. الاتفاق يُضّعف من الموقف التفاوضي الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه أيضاً يقوض من المحظورات القديمة ضد العلاقات مع إسرائيل. ليس واضحاً ما إذا كانت الدول العربية الأخرى ستأخذ خطوات للأمام في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن هناك تخوفاً من تكلفة الفرصة البديلة لتأجيل الانفتاح على إسرائيل في حين تمضي اقتصادات إقليمية أخرى قُدما. في المشرق العربي، أثار الاتفاق احتمال أن تُستغل في لبنان، المحادثات لترسيم الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية - بوساطة أمريكية - التي أطلقت مؤخراً، من قبل الأمريكيين والإسرائيليين، لدفع لبنان نحو مزيد من المفاوضات السياسية. يعاني لبنان، مثل السودان، من ضائقة اقتصادية شديدة ويحتاج إلى دعم الولايات المتحدة لأي حزمة إنقاذ وإصلاح اقتصادي في نهاية المطاف. ليس ثمة شك أن الشرق الأوسط -خاصة في خضم واحدة من أسوأ الأزمات الصحية والاجتماعية والاقتصادية منذ قرن- بحاجة ماسة إلى وقف تصعيد الصراع. من جهته أوضح الباحث محمد سليمان أنه بعد تحويل السودان لمبلغ 335 مليون دولار لتعويض ضحايا الإرهاب الأمريكيين، قام الرئيس دونالد ترامب بشطبها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مما مهد الطريق لصفقة برعاية الولايات المتحدة بين السودان وإسرائيل في 23 أكتوبر. وربطت الإدارة بين خروج السودان من قائمة الدول العربية وعلاقاتها مع إسرائيل، ولم تترك مساحة لرئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وحكومته الانتقالية للفصل بين القضيتين. تعتبر الفصائل العسكرية والمدنية في المجلس الانتقالي السوداني العلاقات مع إسرائيل والسودان بعد شطبها من قائمة الإرهاب خطوة ضرورية لإنعاش اقتصاد البلاد المتعثر. بعد مرور عام تقريباً على سقوط الرئيس السابق عمر البشير، يتعرض رئيس الوزراء حمدوك والحكومة التي يقودها المدنيون لضغوط مستمرة من الجمهور بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور، محدودية التجارة والعملات الأجنبية، وتصاعد التضخم والديون، وانقطاع الكهرباء، وزيادة الغذاء، وانعدام الأمن ونقص البنزين. بدأت الاحتجاجات المنتظمة ضد تدهور الوضع الاقتصادي في تقويض شرعية الحكومة الانتقالية وتحويل السلطة من الفصائل المدنية إلى الجيش، الذي كانت قيادته حريصة على إعلان العلاقات مع إسرائيل. خلقت هذه الحقائق السياسية والاقتصادية في نهاية المطاف زخماً كافياً لرئيس الوزراء حمدوك لتغيير المسار والانضمام إلى الفريق مع الجنرال عبدالفتاح برهان، رئيس الحكومة الانتقالية، لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق مع إسرائيل مقابل إخراج السودان من قائمة الإرهاب. تعني إزالة السودان من القائمة أن الولايات المتحدة ستغير مسارها، وتدعم حزم تخفيف أعباء الديون الخاصة بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، مثل مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، وتسهيل القروض والتمويلات المتعددة الأطراف الأخرى. يأمل السودان أيضاً أن يساعد رفعه من قائمة الإرهاب في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لخلق وظائف البلاد بحاجة إليها. ومع ذلك، على المدى القصير، قد لايزال السودان بعيداً عن امتلاك التمويل اللازم لتحقيق الاستقرار في اقتصاده، خاصة في خضم تداعيات كوفيد 19. سياسياً، هناك مخاطر أيضًا: يمكن لشخصيات نظام البشير المتبقية أن تستخدم الصفقة مع إسرائيل كسلاح في محاولة للإطاحة بحكومة حمدوك. علاوة على ذلك، في غياب أي فائدة اقتصادية فورية للمواطنين السودانيين، سيصبح انتقال السودان إلى الديمقراطية غير مستقر بشكل متزايد.

1283

| 29 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
الخرطوم: وقفة احتجاجية ضد العلاقات مع إسرائيل

شارك عشرات السودانيين، امس، في وقفة احتجاجية بالعاصمة الخرطوم، اعتبروا فيها تطبيع العلاقات مع إسرائيل خيانة. وأفاد مراسل الأناضول أن الوقفة تم تنظيمها من طرف تجمع سودانيون ضد التطبيع أمام مقر مجلس الوزراء في الخرطوم. ورفع المحتجون خلال الوقفة لافتات منددة بالاتفاق مع اسرائيل. وعلى هامش الوقفة، قالت عضو التجمع، أروى يعقوب إن السودان رافض للعلاقات مع اسرائيل، والحكومة اتخذت القرار بدون صلاحيات تخول لها اتخاذ خطوة مثل هذه. وأوضحت يعقوب أن الحكومة الانتقالية تجاوزت كل الشعب السوداني، في حين من المفروض أن يتخذ القرار عن طريق حكومة منتخبة. وشددت على أنه لا يمكن فرض قرارات على الناس، نحن اطلعنا على خبر الاتفاق من الإعلام الأجنبي، وهو تجاوز للشعب السوداني وعدم احترام له. وتساءلت مستنكرة: ما المنفعة التي جلبتها العلاقات مع اسرائيل لتلك الدول؟ السودان غني بالخيرات التي تجعله يكفي كافة دول العالم.

986

| 28 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
إغاثة عاجلة من قطر الخيرية لمتضرري الأمطار بالسودان

قامت فرق قطر الخيرية الميدانية بإغاثة المتأثرين بالأمطار الغزيرة التي ضربت أجزاء واسعة من ولاية غرب كردفان، وقدمت مساعدات غذائية وإيوائية عاجلة لأكثر من 5824 شخصا من المتضررين منهم في عدد من قرى الولاية. واستطاعت فرق قطر الخيرية الوصول عبر طرق وعرة إلى أكثر المتضررين حاجة لمواد الغذاء والإيواء في 15 قرية من قرى محلية الخوي في غرب كردفان. من جانبه، قال محمد يوسف مفوض العون الإنساني بولاية غرب كردفان، إن تدخل قطر الخيرية بتقديم المساعدات الغذائية للمناطق المتأثرة بالولاية جاء في الوقت المناسب وساعدهم كثيرا في إعانة وجبر ضرر المتأثرين من الأمطار بمحلية الخوي، موضحا أن حجم الضرر الذي لحق بالمناطق التي تدخلت فيها قطر الخيرية كان أكبر من قدرات الحكومة. بدوره، قال السيد محمد موسى مدير البرامج بمكتب قطر الخيرية في السودان، إن المساعدات الغذائية التي تم تقديمهما للمتأثرين من السيول والأمطار بولاية غرب كردفان جاءت بدعم سخي من أحد المحسنين وفاعلي الخير القطريين الذي بادر بدعم المتضررين في محلية الخوي بمواد إيواء و(832) سلة تضم كميات من الاحتياجات الغذائية العاجلة. وأشار إلى استفادة نحو 5824 متضررا بولاية غرب كردفان من المساعدات الغذائية القطرية في وقت استفاد منها عشرات الآلاف من المتضررين بالولايات المنكوبة الأخرى. ونوه بأن تقديم الخيام ومواد الإيواء للمتأثرين الذين دمرت منازلهم بسبب الأمطار، يأتي في إطار حملة (سالمة يا سودان) التي استطاعت الوصول بشكل عاجل إلى أكثر المناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول والأمطار في ولايات الخرطوم ونهر النيل وسنار والجزيرة، الأمر الذي وجد ترحيبا رسميا، وتقديرا شعبيا لافتا في السودان.

1090

| 25 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
السودان منقسم حول الاتفاق مع إسرائيل

تظاهر سودانيون في الخرطوم ضد إقدام الحكومة الانتقالية على إعلان الاتفاق مع إسرائيل على تطبيع العلاقات، في حين قالت إيران إن تجاهل السودان حقوق الشعب الفلسطيني، ودفعه الفدية المناسبة؛ جعلا أمريكا ترفع اسمه من قائمة الإرهاب. بحسبالجزيرة نت وفي تغريدة له على تويتر، أضاف عبد اللهيان أن الشعب السوداني لن يخون قضية القدس، ولن يكون لإسرائيل مكان في المنطقة مستقبلا. وأيدت بعض القوى السياسية السودانية الاتفاق بين الخرطوم وتل أبيب، في حين رفضته قوى أخرى؛ إذ وصف القيادي في قوى الحرية والتغيير الغوث سليمان القرار بالشجاع؛ لأنه ينهي عزلة السودان مع دول العالم كافة، وأضاف إن السودان ينتظر اكتمال مؤسساته الديمقراطية، وضمنها المجلس التشريعي لكي يصادق على قرار التطبيع.في المقابل، رفضت أطراف سياسية أخرى القرار ورأت أن حكومة عبد الله حمدوك الانتقالية اتخذت قرارا ليس من صلاحياتها، ووصفت تلك القوى إسرائيل بالكيان العنصري المغتصب، ولا يوجد أي مبرر للاعتراف به. وأعلن رئيس حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي، امس، انسحابه من المشاركة في مؤتمر لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالخرطوم، احتجاجاً على اتفاق بلاده مع إسرائيل، كما اعتبر أن ذلك يناقض المصلحة الوطنية العليا. وقال إبراهيم الأمين - وهو قيادي في حزب الأمة القومي، وهو من المكونات الرئيسية لقوى الحرية والتغيير- إن قرار السلطات السودانية الاتفاق مع إسرائيل جاء نتيجة إملاءات وضغوط خارجية على الخرطوم، وأن قرار حزب الأمة على هذه الخطوة سيكون سحب الثقة من حكومة حمدوك. وأدانت الرئاسة الفلسطينية اتفاق العلاقات بين السودان وإسرائيل، باعتباره مخالفا لمبادرة السلام العربية المقرة في القمم العربية والإسلامية. كما أدانت فصائل فلسطينية هذه الخطوة. من جهته، توقع المفكر الكويتي عبد الله النفيسي؛ أن تتحول السودان بعد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى قاعدة أمريكية لمزاحمة الصين في أفريقيا. وقال في تغريدةٍ عبر حسابه على تويتر، إن السودان سيتحول بعد التطبيع إلى قاعدة أمريكية لمزاحمة الصين في القارة السمراء، حيث كسبت الصين السوق الأفريقية. وأضاف: لذلك ستنتقل قيادة الأفريكوم Africom إلى السودان للتفرغ لهذه المهمة، وستسيطر الولايات المتحدة على مياه السودان الإقليمية وعلى سواحل السودان كلها. وقال وزير خارجية السودان المكلف؛ إن ما تم الجمعة مع إسرائيل هو اتفاق وأن الموافقة عليه سيتم اتخاذ قرار بشأنها بعد اكتمال المؤسسات الدستورية بتكوين المجلس التشريعي.

998

| 25 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروعاً لتعزيز النظام الصحي للطوارئ في السودان

أعلن الهلال الأحمر القطري عن بدء فريقه بالسودان في تنفيذ مشروع تعزيز استعداد النظام الصحي للطوارئ بولاية سنار، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني لصالح وزارة الصحة الولائية، وبدعم وتمويل من صندوق قطر للتنمية. وقام الفريق المشترك بالإشراف على الإجراءات التحضيرية لتنفيذ المشروع، وبدأ في عقد سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع شركاء المشروع التنفيذيين من لجنة تسيير المشروع بوزارة الصحة الاتحادية وإداراتها المختلفة بالخرطوم، حيث تم الاجتماع مع إدارة الصحة الدولية وإدارة الطوارئ الصحية لتنسيق البدء في تنفيذ المشروع. وزار فريق مشترك من الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر السوداني ولاية سنار، للوقوف على الإجراءات التحضيرية لتنفيذ المشروع. وبدأت الزيارة بالاجتماع مع إدارة فرع الهلال الأحمر السوداني بولاية سنار لتنسيق آلية عمل المشروع وتنفيذ أنشطته، والتشاور في عملية تعيين موظفي ومتطوعي المشروع. بعد ذلك زار الفريق وزارة الصحة بولاية سنار، وقدم الدكتور عوض الله حمدان رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري بالسودان شرحا تفصيليا حول المشروع وأنشطته للسيد وزير الصحة المكلف بالولاية الدكتور الهادي عوض الله، الذي أشاد بأنشطة المشروع وثمن جهود دولة قطر ومؤسساتها في دعم أهل السودان. وخلال الزيارة، تم عقد اجتماع موسع مع كافة إدارات الوزارة من إدارة المعامل وإدارة الوبائيات، للتشاور والتنسيق فيما يتعلق بتنفيذ الأنشطة المختلفة وتحديد مناطق تنفيذها. وقام الفريق بزيارة بعض المناطق المختارة لتنفيذ مراكز العزل ومواقع الترصد والإبلاغ والمعمل المركزي للولاية. ومن ضمن هذه المناطق، تمت زيارة مستشفى سنار التعليمي، ووقف الفريق على وضع المستشفى وأماكن تنفيذ أنشطة المشروع. كذلك شارك الفريق في اجتماع وزارة الصحة الولائية للطوارئ، بحضور والي سنار السيد الماحي محمد سليمان وشركاء الوزارة من منظمات وإدارات المؤسسات الصحية بالولاية. وقدمت وزارة الصحة عرضا حول المشروع، وأبدت كامل استعدادها لتقديم التسهيلات والمساعدات التي من شأنها أن تساهم في تسريع عملية تنفيذ المشروع. من ناحيته، أعرب والي سنار عن شكره لصندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري على هذا الدعم السخي، الذي جاء في توقيت تزايد الاحتياجات بالولاية، في ظل ظروف انتشار الأمراض وافتقار المعامل والمستشفيات إلى المعينات والمعدات الطبية، مضيفا هذا المشروع سيضيف للنظام الصحي بالولاية إضافة نوعية، وسيساهم في حل العديد من المشاكل الصحية بالولاية والولايات المجاورة.

1606

| 24 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

أعلن البيت الأبيض، أمس، أنّ الرئيس دونالد ترامب وقع على قرار رفع السودان رسميا من لائحة الدول الراعية للإرهاب قبيل إعلان تطبيع العلاقات بين الخرطوم وإسرائيل. وقال البيت الأبيض في بيان إن السلطات الانتقالية في السودان أودعت مبلغ 335 مليون دولار في إطار اتفاق لتعويض ضحايا الاعتداءات التي وقعت خلال استضافة الرئيس المخلوع عمر البشير لتنظيم القاعدة. وأضاف البيان يمثل اليوم خطوة بالغة الأهمية الى الأمام في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان ونقطة تحول محورية للسودان. ويتيح القرار للسودان مستقبلا جديدا من التعاون والدعم لعملية التحول الديموقراطي المستمرة والتاريخية، وفق البيان. وبعد إعلان ترامب نيته رفع السودان من قائمة الإرهاب الاثنين على تويتر، وقبل توقيع الأمر التنفيذي بشكل رسمي، زار وفد إسرائيلي السودان لبحث التطبيع بين البلدين. وقال بيان منسوب لمجلس السيادة في السودان إن الرئيس الأمريكي وقع رسميا قرارا يقضي بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ووصف البيان، الحدث بأنه يوم تاريخي للسودان ولثورته المجيدة. وقال ترامب في تغريدة: فوز ضخم اليوم للولايات المتحدة ومن أجل السلام في العالم. السودان يوافق على اتفاق سلام وتطبيع مع إسرائيل!. وأضاف: مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، هناك ثلاث دول عربية قامت بذلك في غضون أسابيع فقط. المزيد سوف يتبع! من جهته، شكر رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك -في تغريدة له- الرئيس ترامب على توقيعه اليوم الأمر التنفيذي لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأكد أن بلاده مستمرة في التنسيق مع الإدارة الأمريكية والكونغرس لاستكمال عملية إزالة السودان من القائمة في أقرب وقت، وأضاف نتطلع إلى علاقات خارجية تخدم مصالح شعبنا على أفضل وجه. واتفقت إسرائيل والسودان أمس، على اتخاذ خطوات لإقامة علاقات رسمية في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، ليصبح السودان ثالث بلد عربي يقيم علاقات مع إسرائيل خلال شهرين وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن ترامب، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر، أبرم الاتفاق في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان. وقال بيان مشترك أصدرته الدول الثلاث اتفق الزعماء على إقامة العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بين البلدين. وأضاف أن الزعماء اتفقوا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز في البداية على الزراعة. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن قضايا مثل إقامة علاقات دبلوماسية رسمية سيتم تسويتها لاحقا. وقبل قليل من إعلان الاتفاق بين إسرائيل والسودان، قال البيت الأبيض إن ترامب أخطر الكونغرس بعزمه إلغاء تصنيف السودان رسميا كدولة راعية للإرهاب. ووصف البيت الأبيض الخطوة بأنها نقطة تحول محورية للخرطوم الساعية للخروج من عقود من العزلة. من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّ إقامة العلاقات بين إسرائيل والسودان يمثّل تحولاً استثنائياً. وقال في بيان كتب بالعبرية وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه يا له من تحوّل استثنائي! اليوم تقول الخرطوم نعم للسلام مع إسرائيل، نعم للاعتراف باسرائيل ونعم للتطبيع مع إسرائيل. وأضاف نتانياهو في بيانه أن وفودا من السودان وإسرائيل ستجتمع قريبا لمناقشة التعاون في عدة مجالات، خاصة الزراعة والتجارة ومجالات أخرى مهمة (...)، كما توجه بالشكر للمسؤولين السودانيين والرئيس الأميركي دونالد ترامب على اتفاق التطبيع الجديد. من جهتها، اعتبرت حركة حماس أنّ اتفاق العلاقات بين إسرائيل والسودان خطيئة سياسية وتضر بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وتضر بالمصالح السودانية والعربية. وأضاف أن هذا الإعلان لا يخدم إلا المشروع الصهيوني وسياسته التوسعية في المنطقة ويستفيد منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.وقال سامي أبو زهري القيادي في حماس إن هذا الإعلان أمر مؤلم ولا يتفق مع تاريخ السودان المناصر للقضية الفلسطينية، مضيفاً أنّ الاتفاق خيانة. وفي السياق، قالت منظمة التحرير الفلسطينية إن الاتفاق مع إسرائيل طعنة جديدة بالظهر. من جهة أخرى، أغلق محتجون لليوم الثاني على التوالي في السودان جسراً على نهر النيل يربط الاجزاء الشرقية للعاصمة الخرطوم بوسطها، مطالبين بتقديم المتسببين بمقتل متظاهر الاربعاء إلى العدالة. وشاهد أحد صحافيي فرانس برس عند المدخل الشرقي للجسر مئات المحتجين يضعون حواجز بالحجارة لإغلاقه وجلس بعضهم على مقاعد بلاستيكية وفتّشوا الذين يريدون عبور الحواجز التي أقاموها. وقال محمد حسن، وهو احد المحتجين وكان واقفاً عند حاجز شيّد بالحجارة، إذا ارادت الحكومة فتح الجسر، فعليها أن تكشف قاتل محمد، في اشارة إلى اسم المتظاهر الذي قتل الأربعاء وأن تعتقله. وأضاف إن لم يحدث ذلك، فلن نفتح الطريق.واعلنت أسرة المتظاهر الذي قتل دعمها للمحتجين في خطوة إغلاق الجسر. وقالت في بيان الجمعة لن نستكين أو يهدأ لنا بال إلاّ بالقصاص العادل.والخميس، أعلن والي ولاية الخرطوم ايمن نمر، في بيان، نتحمل المسؤولية كاملة وأدعو النيابة العامة إلى فتح تحقيق.

1753

| 24 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
رسمياً.. إسرائيل والسودان يتفقان على إنهاء حالة العداء وإقامة علاقات اقتصادية وتجارية

اتفقت إسرائيل والسودان، اليوم الجمعة، على اتخاذ خطوات لإقامة العلاقات في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، ليصبح السودان ثالث بلد عربي يقيم علاقات مع إسرائيل خلال شهرين وذلك بعد الإمارات والبحرين. وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر ، أبرم الاتفاق في اتصال هاتفي اليوم مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان. وذلك بحسب رويترز . وقال بيان مشترك أصدرته الدول الثلاث اتفق الزعماء على اقامة العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بين البلدين. وأضاف أن الزعماء اتفقوا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز في البداية على الزراعة. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن قضايا مثل إقامة علاقات دبلوماسية رسمية سيتم تسويتها لاحقا. وكان الرئيي الأمريكي دونالد ترامب قد قرر، هذا الأسبوع، رفع السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب مما مهد الطريق أمام الاتفاق مع إسرائيل، فيما يمثل إنجازا على صعيد السياسة الخارجية لترامب مع سعيه للفوز بولاية جديدة، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى تأخره خلف منافسه الديمقراطي جو بايدن. وأعلن ترامب يوم الاثنين أنه سيرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد أن يحول تعويضات بقيمة 355 مليون دولار. وأودع السودان الأموال بعد ذلك في حساب خاص لصالح ضحايا هجمات لتنظيم القاعدة على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998. وقبيل إعلان الاتفاق بين إسرائيل والسودان، قال البيت الأبيض إن ترامب أخطر الكونغرس بعزمه إلغاء تصنيف السودان رسميا كدولة راعية للإرهاب. ووصف البيت الأبيض الخطوة بأنها نقطة تحول محورية للخرطوم الساعية للخروج من عقود من العزلة. وضغط مساعدو ترامب على السودان لاتخاذ خطوات صوب تطبيع العلاقات مع إسرائيل، على غرار خطوات مماثلة من جانب الإمارات والبحرين في الأسابيع الماضية توسطت فيها الولايات المتحدة. ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات إصرار السودان على ألا يتم الربط صراحة بين أي إعلان برفعه من قائمة الإرهاب وإقامة علاقات مع إسرائيل. وانقسم قادة البلاد العسكريون والمدنيون الذين يتقاسمون السلطة في حكومة السودان الانتقالية حول توقيت ومدى إقامة علاقات مع إسرائيل. ويعود إدراج السودان على القائمة الأمريكية بالدول الراعية للإرهاب إلى حكم الرئيس المعزول عمر البشير. وجعل التصنيف من الصعب على الحكومة الانتقالية الحصول على تخفيف من أعباء الديون أو تمويل خارجي تحتاج إليهما بشدة. ويقول كثيرون في السودان إن التصنيف، الذي فرض عام 1993 بسبب اعتقاد واشنطن أن البشير كان يدعم جماعات متشددة، عفا عليه الزمن نظرا للإطاحة به العام الماضي. وهناك حاجة إلى تشريع من الكونجرس الأمريكي لحماية الخرطوم من المطالبات القانونية في المستقبل بسبب هجمات سابقة وذلك لضمان تدفق المدفوعات إلى ضحايا تفجير السفارتين وأسرهم.

2052

| 23 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يوقع رسميا على قرار رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع رسميا على قرار رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، في الوقت الذي أعلن فيه البيت الأبيض أن ترامب أبلغ الكونغرس نيته رفع السودان من القائمة. وذكر المجلس، في بيان مقتضب بثته وكالة الأنباء السودانية، أن الرئيس الأمريكي وقع رسميا على قرار إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مضيفا يعتبر هذا اليوم يوما تاريخيا للسودان ولثورته المجيدة. بدوره، أعلن البيت الأبيض، بحسب قناة /الحرة/ الأمريكية، أن ترامب أبلغ الكونغرس نيته رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأوضح البيت الأبيض أن السودان قام بتحويل مبلغ 335 مليون دولار إلى صندوق معلق لتعويضات أسر ضحايا الإرهاب، مشيرا إلى أن ترامب حث الكونغرس على تمرير تشريع لتفعيل شطب السودان من القائمة. يشار إلى أن السودان أعلن أنه استوفى كافة الشروط والمطلوبات بشأن إزالة اسمه من قائمة الإرهاب آخرها تسديد المبالغ المطلوبة أمام المحاكم الأمريكية. وكان ترامب أكد يوم /الاثنين/ الماضي، استعداده شطب السودان من القائمة، بعدما وافقت الخرطوم على دفع تعويضات.

1451

| 23 أكتوبر 2020