أعلنت اللجنة المنظمة لمؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين والذي تنظمه اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في الدوحة بالتعاون مع دار الشرق برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال الفترة من 16-18 نوفمبر 2015 أن آخر موعد لقبول ملخصات أوراق العمل يوم 31 يوليو الجاري. وسيكون مؤتمر الاتحاد الدولي لطب المرور الذي يقام تحت شعار "الطب المروري وسلامة الطريق في الدول سريعة النمو" شبكة وملتقى متعدد التخصصات للعلماء والخبراء والممارسين العاملين في مجال السلامة المرورية للتباحث والتعاون وتبادل الأفكار والمعلومات حول آخر التطورات والمستجدات في هذا المجال. وقالت اللجنة المنظمة إن الملخصات تقتصر على 300 كلمة وتشمل مقدمة عرض مشكلة، طرق، النتائج، الاستنتاجات ( التي تدعمها بحد أقصى 5 مراجع ) وإرشادات المؤلف مفصلة يمكن الوصول إليها عبر الموقع، وسوف يتم اختيار الملخصات ذات الأهمية الكبرى والتي ستحظى بفرصة لنشر مسودة البحث كاملة عبر الإنترنت في مجلة للعلوم الصحية العالمية والمحلية مجانا، والموضوع الرئيسي للمؤتمر هو ”الطب المروري وسلامة الطرق في الدول السريعة النمو“ مع أربعة مسارات رئيسية النقل والسلامة على الطرق وإنفاذ القانون والصحة والمجتمع والتعليم. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الحوادث المرورية تودي بحياة 1.3 مليون شخص سنويا وتترك حوالي 20-50 مليونا آخرين جرحى ومصابين. ومن المحزن أن حوالي نصف الوفيات هم من مستخدمي الطريق من غير سائقي المركبات مثل عابري الطريق والدراجين وسائقي الدراجات النارية، وقد أصبحت إصابات حوادث الطرق سببا رئيسيا لوفاة الأشخاص ما بين سن 15-29 سنة. وبالإضافة إلى ما تسببه الحوادث من مآس ومعاناة، تتسبب حوادث المرور في خسائر مادية واقتصادية كبيرة للضحايا وأسرهم وللدولة بشكل عام. حيث تكلف بعض الدول حوالي 1-3 % من إجمالي ناتجها المحلي. وإذا بقي الحال على ما هو عليه دون اتخاذ إجراءات أو إيجاد الحلول الناجعة، ستحصد حوادث المرور أرواح ما يقارب 1.9 مليون شخص سنويا بحلول عام 2020 وذلك مع ازدياد عدد السيارات المسجلة وزيادة الحركة على الطرقات، هذا و يتطلب إيجاد الحلول لتلك المشاكل والتحديات تعاونا وثيقا بين العلماء والخبراء- كبارا وصغارا- وجميع الممارسين والعاملين في هذا المجال، وعليه فإننا نرحب بالمساهمات العلمية والعملية من كافة والتخصصات مثل الطب والهندسة وعلم النفس و علم الإدارة العامة.. إلخ. وتشتمل المقترحات مواضيع وقضايا متصلة بالطب المروري والسلامة المرورية في الدول السريعة النمو تعليم السائقين ومبادرات مجتمعية ومبادرات مدرسية وتعليمية ودور ومشاركة وسائل الإعلام المختلفة وسلامة وأمن النقل والمواصلات وتحليل انسيابية حركة المرور والتحكم بها والبنية التحتية للنقل والمواصلات وربطها بنظم النقل الذكية(الحديثة) وتصاميم متعلقة بأهداف السلامة المرورية وتصميم التداخلات والتقاطعات المرورية والجوانب الهندسية لحوادث المرور وهندسة سكك الحديد (المترو) وإدارة عملية الرعاية الطبية لحالات الطوارئ و إصابات الحوادث و المستشفيات والطب الشرعي و حوادث المرور والكحول و المخدرات و المسكرات و قيادة المركبات وتقييم السائقين و اختبارات اللياقة الطبية لقيادة المركبات والصحة العامة والقوانين المتعلقة بحوادث المرور والطب الخاص بسلامة النقل البحري و الجوي ( الطيران ) وتعزيز و تطوير قانون المرور وقانون النقل و المواصلات .

شهدت الدوحة اليوم السبت، حدوث 4 حرائق فى المنطقة الصناعية، بالإضافة إلى 12 حادث سير فى العديد من مناطق الدولة، ولم تسفر عن حدوث أية إصابات.وكانت الجهات المعنية قد تلقت بلاغات بالحرائق وحوداث السير حيث توجهت قوات الدفاع المدني، وسيارات الدوريات والفزعة ولخويا والاسعاف وتم التعامل معها.وقد دعت وزارة الداخلية عبر موقعها على التواصل الاجتماعي الالتزام بآداب وقواعد المرور لا سيما في أوقات الاكتظاظ والازدحام خلال المناسبات كالعيد، حيث يخرج العديد من المواطنين والمقيمين للتنزه وقضاء الفرحة مع أقاربهم وفي أماكن مختلفة، الأمر الذي يتوجب على الجميع الانتباه إلى اشتراطات السلامة المرورية.وأكدت أن تعاون قائدي السيارات في هذه الظروف مع رجال الأمن وشركاء الطريق من شأنه أن يفضى الى قيادة أكثر أمنا، ويخفض من معدلات الحوادث المرورية حفاظا على الأرواح والممتلكات، وضمانا لفرحة تامة بالعيد دون إصابات أو حوادث، تحوّل الفرحة إلى أجواء حزينة كئيبة.وقالت لضمان السلامة العامة نرجو من قائدي السيارات إبداء أقصى درجة من احترام قانون المرور باعتبار ذلك مظهراً حضاريًا نعمل جميعا من أجل المحافظة عليه، وذلك بتخفيض سرعاتهم أثناء الدخول إلى المناطق السكنية إلى أقل حد ممكن ،وعدم تخطي حدود السرعة على الطرق الخارجية ، ربط حزام الأمان، وتجنب التجاوز الخاطئ.وحذرت من خطورة استخدام الهاتف الجوال أو أحد تطبيقاته أثناء القيادة على السلامه حيث يتسبب في تتشيت ذهن قائد المركبة ما ينتج عنه حوادث مرورية مختلفة (بسيطة ،خطيرة ) إضافة الى عرقلة حركة السير.وطالبت جميع قائدي المركبات الانتباه لسلامة المشاة، واتخاذ الحيطة والحذر لذلك، وضرورة المحافظة على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدم التعدي على المواقف المخصصة لسياراتهم لعكس الوجه المشرق لدولة قطر.

أطلقت الإدارة العامة للمرور منذ مطلع رمضان الحالي حملة توعوية في عدد من الشوارع الرئيسية في الدوحة، تقوم خلالها بتوزيع المياه والتمور قبيل موعد أذان المغرب على مرتادي الطريق من راكبي السيارات وتوعيتهم بقواعد السلامة المرورية.وتهدف هذه الحملة إلى تقوية الروابط بين رجال المرور والمجتمع وتعزيز السلوكيات الإيجابية في قيادة المركبة بأمان بما يحافظ على الأرواح والممتلكات.ويقول الملازم أول فهد شريدة، ضابط الإعلام والتوعية المرورية، إن الهدف من الحملة التي أطلقتها الإدارة العامة للمرور تحت شعار "رمضان والقيادة بأمان" هو تحقيق التقارب ما بين المواطن والمقيم من جانب ورجل المرور من جانب آخر في هذه المناسبات الدينية وغيرها من المناسبات.وأوضح بأن أهم ما يتم التأكيد عليه من خلال الحملة هو التزام السرعة المقررة للطريق، ووضع حزام الأمان، وعدم الانشغال بالهاتف سواء بكتابة الرسائل أو بالكلام المباشر فكل منهما مخالف للقانون.وأضاف أن الإدارة العامة للمرور استثمرت الأجواء الروحانية لهذا الشهر الكريم في بث رسائلها التوعوية منذ عدة سنوات، قامت خلالها بتوزيع التمور والمياه والبروشورات التوعوية، التي تتناول شروط القيادة بأمان وتحذر من عدم التزام الإرشادات المرورية.وقال إن حملة "رمضان والقيادة بأمان" مستمرة طوال أيام الشهر الفضيل، بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة، لتوصيل الرسالة التوعوية لجميع مستخدمي الطريق.

أعلنت الإدارة العامة للمرور عن إضافة وتطبيق آلية فحص جديدة على المركبات الميكانيكية (الباصات والحافلات) التي تتسع لأكثر من أحد 10 راكبا ، سيبدأ العمل بموجبها اعتبارًا من مطلع شهر يوليو المقبل وذلك بهدف تعزيز السلامة المرورية. ووفقا لذلك يتعين على أصحاب الباصات والحافلات الالتزام بالإجراءات التي تتضمنها النقاط التالية: تركيب عاكس في الخلف يكون لاصقا على الصدام الخلفي للحافلة باللونين الأصفر والأسود على شكل خلية نحل. وضع مخفي أو عازل حراري تزيد نسبته عن 30% على عموم زجاج الباص أو الحافلة، ما عدا الزجاج الأمامي، وزجاج السائق والمرافق. ألا تتجاوز المسافة بين الأرض والحد العرضي لحاجز الحماية الخلفية من الأسفل (55) سم في أي نقطة من أسفل السيارة حتى في حال كون المركبة فارغة، وفي حالة تجاوز ذلك يتوجّب تركيب صدام حماية مع لاصق فسفوري ليتطابق مع اشتراطات المواصفات والمقاييس الخليجية. وضع ملصق على باب سائق الباص أو الحافلة يعرض وزن المركبة فارغة ومحمّلة وعدد الركاب، حيث يتم كتابة ذلك في ملصق أبيض وباللون الأسود. اما بالنسبة للباصات والحافلات ذات الـ 50 راكبا فأعلى، فيشترط فيها تركيب عدد 2 رماق دائري باللون الأصفر في طرفي مؤخرة الباص أو الحافلة على أن يعمل مع مفتاح الإضاءة. ضرورة احتواء جميع الباصات والحافلات على جهاز التكييف. ودعت الإدارة جميع ملاك الباصات والحافلات الالتزام التام بإجراءات الفحص الجديدة للمركبات الميكانيكية، ضماناً لسلامتهم وسلامة بقية مستخدمي الطريق.

نظم مركز إعداد التربوي الخميس الماضي بالتعاون مع إدارة المرور مهرجانا تحت عنوان "سينما الخير" , حيث هدف المهرجان إلى توعية الطلاب و تنبيههم إلى المخاطر التي تواجه حياتهم نتيجة حوادث المرور. كما يهدف المهرجان إلى توعية الطلاب بالسلامة المرورية وأهمية الإلتزام بإرشادات وقانون المرور . وكان المهرجان قد إستهدف طلاب الإبتدائي و الإعدادي الذي فاق عددهم 100 طالب , وتحدث بالمهرجان كل من عبد الرحمن الحرمي و عقيل الجناحي كما شهد البرنامج عدة فعاليات اشتملت على سينما و مسابقات بين طلاب المدارس التي شهدت تنافسا ملحوظا بالإضافة إلى القيم التربوية التي عرضها عبد الرحمن الحرمي . و ساهمت إدارة المرور بفقرتين منها فيلم خاص بالمرور وفقرة من تقديم النقيب رياض أوضح أهمية احترام قوانين وقواعد المرور وعدم مخالفتها , وفي الختام حصل الطلاب على جوائز قيمة مقدمة من إدارة المرور ومركز إعداد التربوي.

قال سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام إن الشباب هم الثروة الحقيقية للدولة وحمايتهم ووقايتهم من الحوادث المرورية أولوية تسخر لها كافة الإمكانيات. وأضاف سعادته في تصريح للصحفيين عقب حضوره حفل افتتاح "متلقى الخبراء الأول حول رؤية صفر للسلامة المرورية.. تبادل المعرفة وأفضل الممارسات بين دولة قطر والسويد" أن قطر وهي تمضي قدما في مسيرة التنمية والبناء والتطوير بحاجة إلى سواعد كافة أبناء الوطن ولذلك لا تدخر جهدا في ضمان أمنهم وسلامتهم. وأوضح أن هذا الملتقى القطري السويدي يأتي في إطار حرص الجهات المعنية لتحقيق أفضل مستويات السلامة المرورية، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من تجربة مملكة السويد وتطبيق رؤية (ZERO VISION) بما يتوافق مع ظروف المجتمع القطري. وأكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي أهمية نشر المزيد من التوعية والتثقيف المروري للحد من مخاطر الحوادث المرورية وتقليل نسبة الإصابات وحوادث الطرق والوفيات التي لها تداعيات اقتصادية ومجتمعية. وحول الشراكة مع المجتمع ومؤسساته في تنفيذ خطط وبرامج السلامة المرورية قال سعادته إن لدى وزارة الداخلية رؤية متميزة فيما يتعلق بالشراكة المجتمعية بفضل توجيهات معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بهذا الخصوص.. وقال "وزارة الداخلية مستمرة في نهجها الذي اتبعته منذ عدة سنوات في تعزيز شراكاتها المجتمعية بما يؤدي إلى التطوير وتحسين الأداء في مجال السلامة المرورية وحماية الثروة البشرية". وأضاف أن مرحلة البناء والتطوير التي تشهدها الدولة تحتاج إلى سواعد شبابها وشاباتها وكافة أبنائها "فهم الثروة الحقيقية ولابد من العمل على حمايتهم ووقايتهم من الحوادث المرورية".. متمنيا للملتقى التوفيق والنجاح.

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدأت بالدوحة اليوم أعمال "ملتقى الخبراء الأول حول رؤية (صفر) للسلامة المرورية.. تبادل المعرفة وأفضل الممارسات بين دولة قطر ومملكة السويد" بحضور مسؤولين وخبراء من الجانبين. ويهدف الملتقى إلى الاستفادة من تجربة السويد المعروفة بـ( ZERO VISION) في مجال السلامة المرورية وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لتعزيز السلامة على الطرق وحفظ الأرواح والممتلكات. وتعتبر (ZERO VISION) رؤية متعددة الجنسيات ومن أفضل الممارسات العالمية في مجال السلامة المرورية وبدأ تطبيقها في السويد عام 1997 وتهدف للوصول إلى الصفر في نسبة الوفيات والإصابات الجسيمة الناتجة عن حوادث الطرق. وأكد العميد محمد سعد الخرجي المدير العام للإدارة العامة للمرور نائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في كلمة خلال حفل الافتتاح أهمية الملتقى الذي يناقش رؤية "صفر للسلامة المرورية" والاطلاع على تجربة السويد كنموذج عملي لتحقيق هذه الرؤية الطموحة التي تعتبر من أهم المبادرات في مجال السلامة المرورية.. متمنيا تحقيق رؤية الدولة في تأسيس شبكة طرق آمنة ومتطورة ومستوفية لمعايير السلامة المرورية. وأوضح أن تنظيم ملتقى يناقش العناصر الهامة في منظومة السلامة في الطرق عمل تدعمه اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لكونه من صميم عملها ويحقق الأهداف التي تسعى لتحقيقها في بناء شبكة طرق آمنة ومتطورة.. وقال "إن السلامة المرورية تأتي في مقدمة أولويات عمل اللجنة لذلك أفردت لها حيزا كبيرا من برامجها توجته بإعداد الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية التي شملت كل عناصر ومتطلبات السلامة في جوانبه المختلفة". وأضاف "هذه إستراتيجية قطاعية بها أكثر من 200 خطة عمل موزعة على قطاعات السلامة بنسب متفاوتة وهي تستجيب لمتطلبات المرحلة الحالية التي تشهدها الدولة من نهضة عمرانية في كافة المرافق". وأعرب سعادة العميد الخرجي عن شكره للسفارة السويدية على تعاونها في تنظيم هذا الملتقى الحيوي منوها في الوقت ذاته بجهود الخبراء والمختصين الذين يقدمون خبراتهم وتجاربهم الرائعة من خلال الأوراق العلمية التي ستطرح خلال جلسات الملتقى.. كما شكر شركة ميرسك قطر للبترول على رعايتها لهذا الملتقى.

برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية تنطلق غداً الأحد أعمال ملتقى الخبراء الأول حول رؤية "صفر" للسلامة المرورية " تبادل المعرفة وافضل الممارسات بين دولة قطر ومملكة السويد " خلال الفترة من 10-11 الجاري بفندق "الريتز كارلتون". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الوطنية للسلامة المرورية على مسرح الإدارة العامة للمرور صباح اليوم للإعلان عن انطلاق فعاليات "ملتقى الخبراء الأول حول رؤية (صفر) للسلامة المرورية. حضر المؤتمر الصحفي العميد محمد سعد الخرجي، مدير الإدارة العامة للمرور ونائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، والعميد/ محمد عبدالله المالكي، أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، والشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول، وسعادة السفيرة/ إيوا بولانو، سفيرة مملكة السويد لدى دولة قطر ، والدكتورة وفاء اليزيدي، مدير إدارة التأهيل الطبي بمؤسسة حمد الطبية. وقد افتتح العميد محمد سعد الخرجي المؤتمر بكلمة رحب فيها بسعادة سفيرة السويد مثمنا دعمها للملتقى، كما توجه بالشكر للشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، على جهوده لإقامة وإنجاح الملتقى.. كما واصل الشكر للدكتورة وفاء اليزيدي، لدورها في الاستعدادات للملتقى، متمنيا تحقيق الفائدة والخبرة بين دولة قطر ومملكة السويد، للخروج برؤية تدعم السلامة وتحد من ظاهرة الحوادث المرورية. كما تحدث العميد محمد عبدالله المالكي في كلمته، مرحبا بجميع الحضور قائلا: إن الملتقى الذي نحن بصدده هو ملتقى للخبراء والمختصين في مجال السلامة المرورية، يعقد تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية. وأضاف أن الهدف من تنظيمه هو الاطلاع على تجربة السويد المعروفة بـ ZERO VISION والتعرف على مراحلها والنتائج التي حققتها وبحث مدى إمكانية الاستفادة منها في دولة قطر، ضمن الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية. وأشار إلى أن هناك عددا كبيرا من الخبراء والمختصين في مجال السلامة بدولة قطر يشاركون في هذا الملتقى، فضلا عن تسعة من الخبراء السويديين الذين أشرفوا على تطبيق رؤية ZERO VISION في السويد. وقال إن الملتقى الذي ستنطلق أعماله اليوم يأتي ثمرة للتعاون بين وزارة الداخلية ومؤسسة حمد الطبية وشركة ميرسك من جهة والسفارة السويدية من جهة أخرى.. وتهدف دولة قطر من خلاله إلى وضع آلية مماثلة تتوافق مع الواقع المحلي والإقليمي، آخذة في الاعتبار كافة العناصر الداخلة في منظومة السلامة المرورية المتكاملة، في جوانبها التشريعية والتوعوية والهندسية والفنية، لرفع مستوى الوعي العام لدى المجتمع بمفهوم السلامة المرورية وأهميتها في توفير السلامة لكافة مستخدمي الطريق. كما تحدث الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني.. شاكرا وزارة الداخلية، ممثلة في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، وإلى مؤسسة حمد الطبية، وسفيرة مملكة السويد على الجهود التي بذلوها في إطار الإعداد لهذا الملتقى.. قائلا أنهم في ميرسك قطر للبترول يرون أن من واجبهم التفاعل والمشاركة بإيجابية ، وأنهم على الدوام ملتزمون بدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 لدولة أكثر أمنا وسلامة. و ذكر في نفس السياق ببرنامج الشؤون الاجتماعية الذي انطلق منذ أربع سنوات، ليتماشى مع هذه الرؤية، القائمة على البيئة والصحة والتعليم.. متمنيا أن تكون ZERO VISION من أهم البرامج التي تعود على المواطن والمقيم في دولة قطر بالفائدة. وأضاف: أن شركة ميرسك للبترول قد بدأت العمل مع وزارة الداخلية قبل عامين، وكانت بداية هذا التعاون في برنامج "لحظة" الذي كان بداية للعمل المميز حول السلامة المرورية.. بالإضافة إلى المشاركة في العديد من المشاريع الأخرى، كمشروع مقاعد السيارات للأطفال، وبرنامج طلاب من أجل السلامة المرورية. من ناحيتها أعربت سعادة السفيرة ايوا بولانو سفيرة مملكة السويد لدى الدوحة عن سعادتها بهذا التعاون بين دولة قطر ومملكة السويد مبينة اهمية فعالية ملتقى الخبراء الذي سيعقد غدا الأحد وما يتضمنه من موضوعات متعلقة بالتجربة السويدية في مجال السلامة المرورية واستعرضت في إيجاز ملامح تجربة السويد في خفض الحوادث المرورية منذ انطلاقها في عام 1997 وحتى الآن والنتائج الباهرة التي حققتها وأضافت أنها لمست جدية الجهات المعنية في دولة قطر لتحقيق افضل معدلات خفض الحوادث وتحقيق السلامة المرورية على الطريق وان هناك جهودا متميزة في هذا الإطار من كافة الجهات المعنية في الدولة وقالت ان السويد على استعداد تام للتعاون مع دولة قطر خاصة في مجالات تبادل الخبرات والاستفادة مما حققته التجربة السويدية خاصة ان دولة قطر في ظل رؤيتها الوطنية 2030 التي تسعى الى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفى ظل النهضة الشاملة الى تشهدها كافة مناحي الحياة فان قطر مؤهلة تمام لتحقيق ما تتمناه في مجالات السلامة المرورية واعتبرت أن هذا الملتقى بالإضافة الى مؤتمر الطب المروري الذي سيعقد في نهام العام الجاري فضلا عن ورش العمل وبرامج التوعية التي تنظمها الجهات المعنية انما يؤكد الرغبة الحقيقية في الوصول الى افضل مستويات السلامة المرورية في قطر . رؤية قطرية أما الدكتورة وفاء اليزيدي مدير إدارة التأهيل الطبي بمؤسسة حمد الطبية ومساعد بروفسيور في كلية طب وايل كورنيل فقالت اننا من خلال هذا الحدث نسعى الى بلورة رؤية وطنية حول السلامة المرورية بعيون قطرية من خلال استعراض رؤية صفر للسلامة على الطرق وأشارت الى ان رؤية صفر الدولية هي رؤية متعددة الجنسيات ابصرت النور عام 1997 وهى تهدف الى الوصول الى نسبة صفر في نسبة الوفيات والإصابات الجسيمة الناتجة عن حوادث الطرق وأضافت : قد بدأت مملكة السويد عام 1997 التجربة ومن ثم تبنيها من قبل العديد من دول العالم وهى رؤية تقوم على مبدأ رئيسي أخلاقي الا وهو عدم مقايضة الصحة والحياة البشرية بالمنافع المادية الأخرى داخل المجتمع أي بمعنى ان حياة وصحة الانسان لها أهمية قصوى وتأخذ الأولوية على الحفاظ على النقل والممتلكات والأهداف الأخرى لنظام المرور على الطرق . وأوضحت الدكتورة وفاء اليزيدي أن الملتقى هو الخطوة الأولى من سلسلة من الخطوات في مجال الطب والسلامة المرورية التي تهدف الى الرقي بالخدمات المقدمة من قبل جميع الجهات المعنية لضمان أعلى مستوى من الاستجابة والسلامة لكل من يعيش على ارض قطر منوهة انه عقب الملتقى سوف سيعقد المؤتمر العالمي للطب والسلامة المرورية رقم 24 الذي تستضيفه الدوحة خلال نوفمبر المقبل وأشارت الدكتورة وفاء اليزيدي أن هناك ارتباط وثيق بين السلامة المرورية وبين الطب المروري الذي يعد تخصصا جديدا نسبيا وهى يعنى بالتشخيص والتقييم الصحي الحركي والنفسي والسلوكي لمستخدمين الطرق وهو يجمع كافة التخصصات والتقنيات والأساليب التي تهدف إلى الحد من حوادث المرور وخفض الضرر البشرى الناتج عنها.

أحيا مركز حمد للإصابات والحوادث بمستشفى حمد العام، عضو مؤسسة حمد الطبية، الأسبوع العالمي للسلامة المرورية 2015م، الذي تنظمه الأمم المتحدة سنوياً في شهر مايو، وذلك من خلال توقيع إعلان السلامة المرورية للأطفال في قطر. وسوف يقوم فريق المركز بمشاركة وزارة الداخلية، واللجنة الوطنية للسلامة المرورية، والمجلس الأعلى للصحة؛ وبقية الجهات المعنية بتوقيع إعلان بالالتزام بخمس نقاط رئيسية لتأمين سلامة أفضل للأطفال على الطرق. وهذه النقاط هي: * إرساء القدوة الحسنة من خلال الالتزام الدائم بربط حزام السيارة في كل رحلة أقوم بها بالسيارة أو المركبة. * مراعاة حدود السرعة المسموح بها لدى قيادة السيارة قريباً من المدارس؛ وهي سرعة 30 كلم/ساعة،. * الحرص على جلوس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات في الكراسي الخلفية للسيارة، أثناء نقلهم، مع وضعهم في المقعد المخصص لهم، أو باستخدام أي نظام تثبيت آخر مناسب،. * الإحجام عن قيادة السيارة حين أكون مصاباً بالإعياء أو النعاس، وعندما أكون تحت تأثير الأدوية أو المخدرات أو الكحول. * اجتناب استخدام أي شكل من أشكال الهاتف الجوال أثناء القيادة، أو أي جهاز إلكتروني آخر، أو خلاف ذلك مما يشغل السائق عن التركيز في القيادة. ويعد الأسبوع العالمي للسلامة المرورية حدثاً عالمياً، وينظم هذا العام خلال الفترة من 4 – 10 مايو 2015، في إطار عقد العمل من أجل السلامة على الطرق (2011 – 2020م)، وترعى تنظميه منظمة الصحة العالمية، ويحتفل بهذا الحدث خلال العام الحالي تحت شعار: "الأطفال والسلامة على الطرق – أنقذوا حياة الأطفال". وبهذه المناسبة يقول د. حسن آل ثاني، رئيس خدمات الإصابات والحوادث بمؤسسة حمد الطبية: "إن بعض العمل الهام المطلوب إنجازه لتأمين طرق أكثر سلامة، ينبغي أن يتم خارج غرفة العمليات، ونحن ندرك تماماً أن جزءاً هاماً من مهمتنا ينبغي أن تؤدى خارج غرف الطوارئ والعمليات بمركز حمد للإصابات والحوادث". وأضاف: ولذلك فإن توثيق شراكتنا الداخلية مع مؤسسة حمد الطبية تمثل خطوتنا التالية في إطار تضافر الجهود المشتركة بيننا وبين اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، من أجل تحسين السلامة المرورية في قطر". من جانبه تحدث د. رافائيل كونسونجي، مدير برنامج الوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية، عن ملخص أسباب ودوافع إحياء ذكرى هذا الأسبوع قائلاً: "إن حوادث السيارات قد أدت إلى حدوث أكثر من 200 إصابة خطيرة، بالإضافة إلى 35 حالة وفاة بين الأطفال في قطر، وقد حدث نحو 90% من هذه الوفيات في موقع الحادث، ولم يتم علاج الضحايا بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية". وتابع: ومن هنا تبرز أهمية الوقاية من مثل هذه الإصابات والحيلولة دون وقوعها في المقام الأول، وقد اجتمعت كافة الجهات المهتمة بصحة الأطفال في منظومة مؤسسة حمد الطبية، بغرض استعراض الجهود المبذولة في الوقت الراهن لتحسين سلامة الطفل على الطرق في دولة قطر حيث قام الدكتور روبن بيرالتا، كبير باحثي مشروع "أطفال صغار على مقاعد آمنة" الحائز على منحة البرنامج الوطني لأولويات البحث العلمي، التابع لمؤسسة قطر، بإلقاء الضوء على أهداف المنحة، وإبراز المساهمات الهامة من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كما قام بشكر مؤسسة قطر على إدراك أهمية السلامة المرورية للأطفال في قطر، ووضعها كأولوية وطنية. من ناحيته قام د. خالد عبد النور سيف الدين، مدير مركز حمد الدولي للتدريب، وحملة "كلنا" للصحة والسلامة، بتسليط الضوء على دورة المركز الحائزة على الجائزة، والخاصة بتدريب الفنيين على ضوابط سلامة الأطفال على متن السيارات. وقام د. غاي بريساو، رئيس قسم جراحة الأطفال بمركز السدرة للطب والبحوث، بتقديم ملخص لمساهمات الشراكة المبرمة بين مؤسسة حمد الطبية ومستشفى الأطفال الكندي (سيكيدز) في تحسين جودة أبحاث صحة الأطفال المرورية في قطر، وذلك نيابةً عن د. عبد الله الكعبي. واختتم اللقاء بتوقيع المشاركين على لوحة توقيعات رمزية، تأكيدًا على التزامهم بأهداف الأسبوع العالمي للسلامة المرورية، وتشجيعاً لبقية أفراد مجتمع مؤسسة حمد الطبية وعامة الجماهير على أن يحذوا حذوهم .

نظّمت الإدارة العامة للمرور ممثلة في إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالمقر الرئيسي للإدارة، الملتقى التنسيقي الأول لمديري الشركات تحت شعار "السلامة المرورية مسئولية الجميع".. بهدف وضع آلية للعمل المشترك وتوضيح مدى مسئولية مديري هذه الشركات في توعية العاملين بهابقواعد السلامة المرورية. يأتي الملتقى في إطار الخطة التوعوية المرورية 2015- 2016، وفي ظل حرص إدارة الإعلام والتوعية المرورية على الشراكة المجتمعية مع جميع الجهات في الدولة، تحقيقاً لرؤية قطر 2030، التي تهدف، من ضمن ما تهدف، إلىتحقيق الأمن والسلامة على الطرق. وقال الرائد/ جابر محمد عضيبة رئيس قسم الدراسات والمعلومات المرورية إن الإدارة العامة للمرور حريصة على الاجتماع بمديري الشركات العاملة في الدولة، لتوضيح كل ما يتعلق بالشأن المروري التوعوي، وإن هناك عدداً من الملتقيات سوف تعقد تباعاً لهذا الملتقى بغرض توضيح وتوصيل الرسالة التوعوية المرورية الهادفة لتقليل الحوادث.. وأوضح أن الشركات الموجودة في هذا الملتقى تضم عدداً كبيراً من الفئات المستخدمة للطريق والمستهدفة بالتوعية، سواء كانوا سائقين أو مشاة، مُضيفاً: وقد بدأنا بمديري الشركات لكونهم يمثلون الرأس من الجسد، غير أننا مستعدون للذهاب برسائلنا التوعوية إلى القاعدة العريضة من العاملين بهذه الشركات في أي مكان، إذا يسرت لنا الشركات هذا. وأشار النقيب/ رياض أحمد محمد صالح، رئيس قسم التوعية والثقافة المرورية إلى أهمية الشراكة المجتمعية، وخاصة في المرحلة القادمة، مُعلّلاً هذا بأن البلاد مقدمة على فعاليات كبرى تقتضي تغيير الثقافة المرورية لدى جميع مستخدمي الطريق، ومن هنا فإن على مسئولي الشركات دوراً مهما في بناء شراكة حقيقية، بين الإدارة العامة للمرور والشركات الوطنية في مجال التوعية والسلامة المرورية، بالإضافة إلى نشر الوعي المروري بين العمال. وقال إن الشركات لها نصيب كبير في الحركة المرورية، من طرق، وعدد سيارات، وعمال، وسائقين في الشوارع.. ولهذا بدأنا بمديري الشركات ليغرسوا الثقافة المرورية في نفوس موظفيهم، هذا إلى جانب عمل مبادرات السلامة المرورية عن طريق الشركات المتواصلة.. فلدينا في الإدارة تواصل مع بعض الشركات، ونستطيع من خلالها الالتقاء بفئات واسعة من العمال، ولكننا نطمح في إقامة تواصل مع كل الشركات العاملة في الدولة، وهو ما يهدف له هذا الملتقى. وأشار إلى أن هناك شركات لها برامج كثيرة مع الإدارة العامة للمرور، كما توجد شركات سوف تنضم للإدارة في مبادرة السلامة المرورية.. ومن خلال هذا الملتقى سوف نتواصل مع هذه الشركات لوضع آلية لنشر الوعي المروري لديها. وأشار إلى أن الخطوة القادمة بعد هذا الملتقى هي استطلاع رغبة مسئولي الشركات في توفير منسق للسلامة المرورية من قبلهم، وعند الموافقة فإننا سنجمع المنسقين من هذه الشركات لإطلاق ورش عمل مشتركة معهم تعمل على وضع أساليب للتوعية المرورية بشكل عام، وإشراكهم في الخطط المزمع تطبيقها للاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم. وقام الملازم أول/ عبد الواحد غريب العنزي، ضابط التوعية المرورية، بإدارة النقاش التفاعلي للملتقى فدعامسئولي بعض الشركات، التي تشاركت مع الإدارة العامة للمرور، للحديث عن تجربة شركاتهم في البرامج التي أطلقتها ومقترحاتهم بغرض التوعية المرورية.

تناقش هيئة الأشغال العامة "أشغال" برنامج السلامة المرورية في المناطق المحيطة بالمدارس في مختلف أنحاء الدولة، وذلك في مؤتمر صحفي تعقده بمقرها بعد غد الأربعاء. ويتحدث في المؤتمر الصحفي حول تطورات هذا البرنامج وإنجازاته حتى الآن والذي بدأت الهيئة تنفيذه العام الماضي، السيد يوسف العمادي مدير إدارة صيانة الطرق، إضافة إلى عدد من مهندسي المشروع العاملين في البرنامج.

نظم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في كلية الهندسة بجامعة قطر بالتعاون مع نادي الإعلام التابع لإدارة الأنشطة الطلابية ندوة "السلامة المرورية مطلب شبابي"، وذلك برعاية شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو"، وبشراكة إستراتيجية مع الإدارة العامة للمرور في وزارة الداخلية، واللجنة الوطنية للسلامة المرورية . حضر الندوة العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور، والمقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور، والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة مدير مركز قطر لدراسات السلامة المرورية ، والمهندس عبدالله ناجي مدير التطوير والتدريب في شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو"، والإعلامي حسن الساعي، والدكتور نور الدين ميلادي أستاذ مشارك في قسم الإعلام في جامعة قطر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر، وموظّفيها، وطلبة نادي الإعلام التابع لإدارة الأنشطة الطلابية وعدد من المهتمين. وتهدف الندوة إلى إطلاق حملة السلامة المرورية داخل حرم جامعة قطر تحت شعار "هل تعلم" وذلك للفت الانتباه للحاجة الملحة إلى توفير حماية أفضل للجميع ، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك، والمبادرة لتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الأمان لجميع المشاة على الطرق داخل جامعة قطر . وفي تعليقه على الندوة والحملة، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة "تعتبر برامج وحملات ودراسات السلامة المرورية أحد المجالات الأساسية التي تقوم الكلية حاليا بتطويرها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية، وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعيا من الكلية لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال، والدفع قدما لتحقيق رؤية السلامة المرورية في قطر، ودعما للإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وكذلك رؤية قطر ٢٠٣٠". وأضاف الدكتور العماري "حرصت كلية الهندسة على دعم برامج وفعاليات السلامة المرورية، وتفعيل نشر هذه الثقافة في المجتمع، من خلال مركز قطر لدراسات السلامة المرورية، الذي تم إنشاؤه ليكون منصة للبحث العلمي والتواصل المجتمعي، نحو صناعة التنقل الذكي، بما يتزامن مع المشاريع الضخمة والتوسع في المواصلات في الدولة". وفي مداخلته خلال الندوة، قال العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية "أشكر جامعة قطر لتعاونها وتواصلها المستمر مع إدارة المرور، بالإضافة لتقديم المعلومات والدراسات المتعددة، والخدمات الاستشارية لإدارة المرور، والتي تعود بالنفع على جميع الأطراف وعلى مجتمع قطر ككل". وأضاف الخرجي : "تساهم إدارة المرور وكذلك مركز قطر لدراسات السلامة المرورية، ببناء وعي عند جميع أبناء الوطن بأهمية الالتزام بمبادئ السلامة المرورية، وتنظيم الفعاليات والدراسات اللازمة لتحقيق ذلك". وأكد الخرجي أهمية الفعالية قائلا: "تعتبر هذه الندوات والفعاليات من التجمعات التي تعود بالنفع على المجتمع وقطاعاته ككل، ونتمنى من الجميع الاستفادة من هذه الندوة وتفعيل توصياتها، وأتمنى من جميع فئات المجتمع الشراكة في تنظيم مثل هذه الفعاليات والحرص على حضورها والتفاعل معها بما فيهم أولياء الأمور والمربين والطلبة لنشر الثقافة المرورية بين الجميع". وفي كلمته، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة مدير مركز قطر لدراسات السلامة المرورية "نشكر جميع المؤسسات للمشاركة في هذه الحملة التي تضع أطراً لتوعية السائقين والطلبة والمشاة بقواعد السلامة، التي يجب على مستخدمي الطريق الأخذ بها، وعلى السائقين الالتزام بها، شاكرا شركة (قابكو) لدعمها الدائم لأنشطة المركز". وأضاف الدكتور آل خليفة "يأتي إطلاق الحملة متزامنا مع أسبوع المرور الواحد والثلاثين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تنظمه وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور، الذي انطلقت فعالياته الأحد الماضي، وتستمر حتى السبت ١٤ مارس تحت شعار "قرارك يحدد مصيرك". وقال آل خليفة بأن مركز قطر لدراسات السلامة المرورية يشارك في فعاليات الأسبوع بجناح يضم أهم الدراسات التي أطلقها المركز، وقد زار جناح المركز ضباط ومسؤولون في إدارة المرور، وعدد من أعضاء الوفود المشاركة، وجمع من المواطنين والمقيمين، كما زار الجناح عدد من طلاب المدارس، وتم تعريفهم بجناح المركز وأهم البرامج والدراسات التي يقوم بها المركز ومساهمته في المجتمع". كما وأثنى الدكتور آل خليفة على دور اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وقال "اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لها دور ملحوظ في نشر ثقافة السلامة المرورية، كما إن لها خطة عمل واجتماعات دورية ولقاءات لأعضائها، وهناك تنسيق مع هيئة الأشغال العامة وإدارة المرور و جامعة قطر، لتنفيذ توصيات اللجنة ودعم خططها الرامية لرفع مستوى الثقافة المرورية في المجتمع". كما وأعلن الدكتور آل خليفة عن إطلاق حملة السلامة المرورية داخل حرم جامعة قطر، وإنشاء نادي السلامة المرورية لتحفيز الشباب أن يكونوا جزء من برامج التوعية المرورية وسيقوم النادي بإدارة شبابية تحت إشراف المركز، و سيقوم بتنظيم حملات وفعاليات وندوات تستهدف نشر ثقافة السلامة المرورية بين الطلبة وفي المجتمع. كما أكد المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور، على التعاون الحثيث مع جامعة قطر لدعم الفعاليات والمبادرات والأبحاث الخاصة بالسلامة المرورية، ودعا لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال، التزاما بالإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية. كما أكد الهاجري على أن إدارة الإعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور لا تألو جهداً في التواصل مع كافة شرائح المجتمع، بهدف إيصال رسالة التوعية المرورية ونشر الوعي والثقافة المرورية، مع التركيز على فئة طلاب المدارس والجامعات، ولذلك فإن إدارة المرور تنظم حملات مرورية توعوية سنوية تستهدف بالأساس الطلبة، كما تنظم إدارة المرور حملات توعوية مختلفة بجداول زمنية محددة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، وتستهدف كل حملة فئة خاصة من فئات المجتمع. من جانبها قالت المهندسة مها تيسير أن هدف المركز الرئيسي من هذه الحملة هو زيادة الوعي المروري بين منتسبي جامعة قطر، حيث تضم الجامعة ما يقارب 18000 طالب وموظف، وتعد الحملة وسيلة للتواصل مع مستخدمي الطرق من فئة الشباب، وتزويدهم بنصائح القيادة الآمنة مثل أخطار السرعة الزائدة وسلبيات استخدام الهاتف النقال والانشغال أثناء القيادة . وتتلخص فكرة هذه الحملة بإرسال رسالة أسبوعية تتضمن معلومة عن السلامة المرورية على مدار 16 أسبوعا، بالإضافة الى مسابقات وجوائز أسبوعية على وسائل التواصل الاجتماعي، للمساعدة على نشر المعلومة وتشجيع الطلاب ومنتسبي الجامعة على التفاعل مع الحملة، وستتضمن الحملة كذلك عدد من ورش العمل بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور.

إختتمت يوم الخميس الماضي فعاليات مبادرة "درب السلامة" المرورية الذي أطلقها برنامج راس لفان للتواصل الإجتماعي، وذلك في نادي الشمال الرياضي والتي استمرت لمدة يومين بمشاركة أكثر من 800 زائر، وتم تنظيم المبادرة بالشراكة والتعاون مع وزارة الداخلية وإدارة المرور وإدارة الشرطة المجتمعية والهلال الأحمر. ويضم برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي عضوية كل من قطر للبترول، وشل قطر، وقطر غاز، وراس غاز، وشركة دولفين للطاقة المحدودة، واللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وشركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل.وتستهدف مبادرة "درب السلامة"، والتي تستمر طوال العام السكان في مناطق الشمال، السائقين والركاب والمشاة الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و21 سنة في إطار رؤية طويلة المدى تسعى لتقليل حالات الوفاة والإصابات الخطيرة الناتجة عن حوادث الطرق، وتستخدم مزيجاً من أدوات تعليم السائقين باستخدام الحاسوب والخبرات المباشرة من أجل تغيير سلوكيات القيادة وتحسين العادات التي تحقق السلامة على الطرق.وشهد نادي الشمال الرياضي مشاركة أكثر من 800 زائر من طلاب المدارس والأهالي في فعاليات هذه المبادرة، حيث استمتع الجمهور في سلسلة من الأنشطة التفاعلية التي تختبر معرفتهم بإشارات المرور، وتوقع المخاطر، والوعي بحدود السرعة، ومقاعد الأطفال، وحزام الأمان وسلامة المشاة، وغيرها من مهارات وخبرات القيادة.وتأتي فعالية حملة التوعية المرورية في نادي الشمال الرياضي ضمن سلسلة من الفعاليات المخطط إقامتها على مدار الشهور المقبلة في المناطق الشمالية، وهي الثانية من نوعها بعد الفعالية الأولى التي استضافها مركز شباب الذخيرة في نهاية العام الماضي وحضرها أكثر من 800 مشارك و12 مدرسة من المنطقة.الجدير بالذكر أن مبادرة "درب السلامة" مبادرة فريدة من نوعها لتحقيق السلامة على الطريق في المجتمعات الشمالية هدفها إلهام الشباب وجميع الأفراد المعنيين للمساهمة في حماية شعب دولة قطر الذين هم أغلى وأهم مواردها، وتستقطب هذه المبادرة الشباب باستخدام أحدث التقنيات وأدوات التعلم والتدريب لتشجيعهم على الاستجابة بتعديل مواقفهم وعاداتهم أثناء القيادة في طرق وشوارع قطر.ينظم هذه المبادرة برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، حيث تطبق مدينة راس لفان الصناعية معايير صارمة للسلامة المرورية، الأمر الذي كان له الفضل في تحقيق نتائج مبهرة، وتهدف إلى تحسين السلامة المرورية من خلال برنامج التواصل الاجتماعي في المناطق الشمالية لدعم رؤية قطر الوطنية 2030.ومن المخطط أن تدور فعاليات مبادرة درب السلامة في الخور ضمن نشاطات ربيع آمن في (23-25 فبراير) ومركز سميسمة للشباب في (2 و3 مارس) ومركز الكعبان للشباب في (16 و17 مارس)، حيث يتم تخصيص يوم للرجال ويوم آخر للنساء.

نجح برنامج "طلاب من أجل السلامة المرورية" في تدريب 800 طالب من طلاب المدارس في دولة قطر على الالتزام بأساليب القيادة الآمنة، وذلك في إطار الزيارات التي قام بها البرنامج للمدارس هذا العام من أجل الارتقاء بوعي الطلاب حول مخاطر سلوكيات القيادة الخاطئة وحثّهم على تغييرها. ويستهدف برنامج "طلاب من أجل السلامة المرورية" الطلاب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و18 عامًا، حيث يقدّم لهم جلسات فردية تجمع بين التدريب العمليّ والعروض التفاعلية تحت إشراف عدد من المدرّبين المتميّزين، وذلك باستخدام جهاز محاكاة للقيادة مصمم خصيصًا لمحاكاة واقع الطرق في دولة قطر وسلوكيات القيادة الشائعة بها. جرى إطلاق البرنامج العام الماضي بالتعاون بين ميرسك قطر للبترول ووزارة الداخلية في إطار الحملة الوطنية للسلامة المرورية "لحظة". ويتضح لنا حجم الفائدة الكبيرة للبرنامج عند النظر إلى التقديرات التي تشير إلى أن الشباب الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و29 عامًا يمثلون 75% من مجمل ضحايا الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق كل عام. ولا تقتصر جهود البرنامج على الزيارات التي يتوجّه فيها للمدارس فحسب، بل يدعم أيضًا العديد من الفعاليات المجتمعية والمرورية الأخرى بهدف زيادة الوعي لدى الأفراد بما يدفعهم لتغيير سلوكهم. فهدف البرنامج يتمثل في بناء ثقافة مرورية إيجابية ورفع حس المسؤولية بين جميع طلاب المدارس في قطر وتحويلهم إلى سفراء للسلامة المرورية في مدارسهم ومنازلهم. قال النقيب رياض أحمد صالح، رئيس قسم التوعية والثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور: "لو تضافرت جهودنا سويًا سيتسنى لنا تحسين السلوكيات المرورية والحد من عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن حوادث الطرق. ويندرج برنامج "طلاب من أجل السلامة المرورية" تحت مظلة هذه الجهود، حيث يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية التي أطلقتها وزارة الداخلية في عام 2013 بهدف زيادة معدلات السلامة على طرقنا. ومن ثم نثمّن جهود جميع العاملين في هذا البرنامج". ويعد جهاز محاكاة القيادة الخاص بالبرنامج الوحيد من نوعه في منطقة الخليج نظرًا لتجهيزاته المتميزة التي تشتمل على مقصورة قيادة كاملة، ونظام عرض متطور مزوّد بشاشة تحيط بالمتدرب، ومحرك ذكاء اصطناعي يرصد السلوكيات الشائعة على الطرق في قطر مثل تجاوز مسافة الأمان وعدم استخدام الإشارات أو الضوء الرباعي والتجاوز الخاطئ في الدوّارات، فضلًا على اعتماده لتقنيات مستخدمة في أجهزة المحاكاة المتطورة الخاصة بالطائرات وسيارات سباق فورمولا1. من جانبه، قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول: "ما يميز جهاز المحاكاة الخاص ببرنامج طلاب من أجل السلامة المرورية أنه تم تصميمه محليًا ليحاكي واقع الطرق في قطر، وبالفعل استفاد مئات الطلاب في المدارس القطرية خلال عام 2014 من استخدامه. وأود هنا أن أعبر عن فخرنا في ميرسك قطر للبترول بتعاوننا مع وزارة الداخلية وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر في إطلاق الحملة الوطنية للسلامة المرورية "لحظة"، فضلًا عن دعمنا لبرنامج "طلاب من أجل السلامة المرورية" وغيره من المبادرات المماثلة، إذ تأتي جميع هذه الجهود ضمن برنامجنا الشامل للاستثمار المجتمعي "العمل من أجل قطر" الذي يسعى إلى إحداث فارق حقيقي ومستدام في حياة الأفراد في دولة قطر". يشار إلى أن برنامج "طلاب من أجل السلامة المرورية" زار على مدار الشهرين الماضيين مدرسة دوحة كوليج ومدرسة لندن الدولية في قطر، استكمالًا لزياراته السابقة لمدرسة جاسم بن حمد المستقلة للبنين وعلي بن جاسم بن محمد آل ثاني المستقلة الثانوية للبنين وغيرهما من المدارس التي كان آخرها مدرسة خليفة الثانوية للبنين. قال الأستاذ عثمان المشهداني، منسق السلامة المرورية في مدرسة خليفة الثانوية للبنين: "تفاعل طلابنا بحماس شديد مع البرنامج. فقد كان تدريبهم على جهاز محاكاة القيادة داخل المدرسة فكرة مبتكرة حقًا أسهمت في زيادة وعيهم حيال السلامة المرورية دون الحاجة إلى قيادة مركبات حقيقية. فلا شك أن تعليم طلاب المدراس الثانوية أساليب القيادة الآمنة أمر مهم للغاية، لا سيمّا خلال هذه المرحلة العمرية التي يبدؤون خلالها التفكير في القيادة". في حين قال عبدالله الكواري، طالب في الصف العاشر بمدرسة خليفة الثانوية للبنين: "قدمت لنا الجلسات التوعوية معلومات مهمة للغاية حول مخاطر استخدام الجوال أثناء القيادة وأهمية استخدام حزام الأمان، كما تعلّمت العديد من أساليب القيادة الآمنة من خلال تدريبي على جهاز المحاكاة تحت إشراف نخبة من المدربين المتخصّصين".

طرحت هيئة الاشغال العامة اشغال مناقصة لاعمال المرحلة اللثانية من تطوير وتحسين السلامة المرورية فى قطر ضمن أعمال البرنامج التى اطلقته الهيئة مؤخرا وتم تقسيمه الى عدة مراحل وبلغت قيمة المناقصة 1.750.000 ريال قطرى وحددت المناقسة الاعمال المطلوب تنفيذها من الشركات وهى اعمال الحفر وتسيير حركة المرور خلال اعمال الحفر والأرصفة واشارات المرور وعلامات الطريق وتركيب الحواجز المرورية وتصريف المياه السطحيةوتركيب شبكات الكهرباء والماء وخطوط الاتصالات واكد الهيئة انه يجب على الشركات تحديد الاماكن التى تفتقر الى الامان وتقديم المقترحات لحل مثل هذه المشاكل ووضع التصاميم اللازمة لتحسين السلامة المروية وكانت هيئة الأشغال العامة قد بدأت تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج تطوير وسائل السلامة المرورية على الطرق الرئيسية والفرعية نهاية العام الماضى ويهدف البرنامج إلى تأهيل الوسائل التي تساعد على توفير حركة مرور آمنة للمركبات والمشاة على مختلف الطرق، وذلك ضمن خطتها وجهودها المستمرة لتطوير وتحسين شبكة الطرق في الدولة، عن طريق وضع البرامج اللازمة لصيانة الطرق والجسور والتقاطعات بهدف تطوير ورفع كفاءتها. ويعتمد المشروع على خمسة عناصر أساسية تشمل كافة الجوانب المتعلقة بوضع العديد من الحلول المثلى بمشاكل الطرق، وعلى رأسها الحوادث المرورية بكافة أنواعها،حيث تتضمن العناصر تطوير إستراتيجية السلامة المرورية على الطرق وتطوير أنظمة إدارة السلامة المرورية في مناطق العمل وتنفذ أشغال، حزمة كبيرة من البرامج التي تسعى من خلالها إلى تطوير السلامة على الطرق، ومن بينها مشروع تطوير السلامة المرورية المحيطة بالمدارس خلال الفترة المقبلة. ويهدف المشروع الذي ستنفذه الهيئة بالتعاون مع إدارة المرور إلى تحسين معايير الأمن والسلامة في المدارس القديمة التي تم تنفيذها منذ سنوات، ووضع تصاميم موحدة للمدارس الجديدة التي سيتم تنفيذها في المستقبل، بحيث يتحقق مبدأ السلامة والأمن حفاظاً على أرواح الطلاب وعدم خلق ازدحام مروري في المناطق التي توجد بها المدارس. كذلك مشروع صيانة وتحديث حواجز السلامة المرورية للمشاة والمركبات، ويشتمل المشروع الذي سيتم الانتهاء من تنفيذه خلال عامين، البدء في صيانة الحواجز المتهالكة وإنشاء أخرى جديدة في الشوارع والطرقات التي تحتاج إلى ذلك. كما تنفذ الهيئة مشاريع خاصة بالمدن الخارجية تهدف إلى الحفاظ على تدابير السلامة من إشارات تحذيرية وخطوط المشاة الأرضية واللوحات الإرشادية، وذلك حرصاً من الهيئة على المساهمة في تخفيض أعداد الحوادث المرورية. وتقوم الشركة المنفذة للمشروع على إعداد تقارير عن المناطق التي تفتقر إلى تدابير الأمن والسلامة على طرقها وشوارعها ومن ثم رفع تلك التقارير إلى الهيئة التي تقوم بدورها في دراسة التقارير الواردة وتحديد المناطق التي تحتاج لتحديث وصيانة معايير الأمن.

تسعى Ooredoo من خلال تعاونها مع مركز قطر للابتكارات التكنولوجية إلى تشجيع استخدام مجموعة تطبيقات "سلامتك" المخصصة للهواتف الذكية التي تستخدم للحد من حوادث المرور التي تقع بسبب تشتت انتباه السائقين نتيجة لاستخدام الهواتف الجوالة. فمن خلال مذكرة التفاهم التي وقعها الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني رئيس الأعمال التجارية الجديدة بالنيابة عن Ooredoo مع مسؤولي مركز قطر للابتكارات التكنولوجية، ستتعاون المؤسستان لتشجيع استخدام تطبيق الجوال في مختلف مناطق قطر. وقال الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني: " تتفهم Ooredoo إمكانيات وقوة تقنيات الجوال للمساهمة في إثراء حياة العملاء، وتعتبر هذه المبادرة مثالاً ممتازاً على استخدام الإبداع للتصدي لحل مشكلة اجتماعية خطيرة في قطر، ونأمل من خلال العمل مع مركز قطر للابتكارات التكنولوجية أن نسهم في إيجاد سلسلة جديدة من الابتكارات الجديدة خلال الأشهر القادمة، مما سيكون له أثر مباشر على حياة أفراد المجتمع في قطر". ويتوفر حل "سلامتك" الجوال لمنع تشتت الانتباه أثناء القيادة، الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، وهو مهيأ للعمل باللغتين العربية والإنجليزية على أجهزة آندرويد، ويعمل بحيث يحجب وصول المكالمات والرسائل والتنبيهات إلى هاتف السائق أثناء القيادة. ويتوفر التطبيق على متجر تطبيقات جوجل، وصمم لتقليل عدد حوادث الطرق في قطر من خلال منع السائقين من النظر في هواتفهم الجوالة مما يشتت انتباههم عن الطريق. ولدى مركز قطر للابتكارات التكنولوجية خططاً لإطلاق نسخة من تطبيق "سلامتك" للهواتف العاملة بنظام التشغيل آبل iOS كذلك. إلى جانب ذلك، تعمل Ooredoo مع مجموعة من المؤسسات لتشجيع الاستفادة من هذه الخدمة يقودها مركز قطر للابتكارات التكنولوجية ويضم وزارة البلدية والتخطيط العمراني، وإدارة المرور بوزارة الداخلية، وشركة قطر للتأمين، ومركز قطر لدراسات السلامة المرورية في جامعة قطر. ويعتبر تصميم تطبيق "سلامتك" تصميماً سهل الاستخدام يمكن المستخدمين من تحديد سرعة المركبة التي يبدأ فيها التطبيق بحجب الرسائل والتي يمكن تغييرها كما يتطلب الأمر من قبل المستخدم. وتتوفر في الوقت الحالي ثلاث نسخ من التطبيق وهي "سلامتك" للأفراد، و"سلامتك" للشركات، و"سلامتك" للعائلة. وتقوم Ooredoo بالعمل مع مطورين ومصممين محليين وعالميين وذلك بهدف تشجيع تطور بيئة رقمية في قطر مع الاهتمام بوجه خاص بدعم التطبيقات باللغة العربية والتي تسهم في حل مشاكل عديدة في قطر. وتتمتع Ooredoo بتاريخ طويل في دعم الابتكار والإبداع وريادة الأعمال في قطر، وأطلقت الشركة العديد من الخدمات مثل خدمة الألياف الضوئية للشركات التي توفر للشركات الصغيرة والمتوسطة أسرع اتصال بالإنترنت في قطر، كما أطلقت مختبر الواحة – وهو مختبر Ooredoo للحلول المبتكرة والذكية، الذي يمكن الشركات من تجربة استخدام مجموعة من الحلول الذكية وحلول من جهاز لجهاز آخر M2M.

وقّع معهد قطر لبحوث الحوسبة، إحدى هيئات قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اتفاقية تعاون مع مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك) من أجل تطوير التطبيقات والخدمات المرتبطة بالنقل والسلامة المرورية. وذلك في إطار التعاون لإجراء التحليلات الذكية لبيانات حركة المركبات والسيارات.وتؤشر هذه الاتفاقية إلى أهمية البحوث التي يقوم بها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر في سبيل إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه الأولويات الوطنية للنمو، وبناء القدرات الإبداعية والتكنولوجية للدولة. ومن خلال هذه الاتفاقية، سيتعاون علماء وباحثو معهد قطر لبحوث الحوسبة مع علماء (كيومك) في إجراء الأبحاث على الأعداد الهائلة من سجلات حركة وتنقلات المركبات في مركز البيانات الذي تم إنشاؤه في إطار مبادرة "مسارك" التي أطلقها (كيومك). وتهدف هذه الأبحاث إلى تطوير لوغاريتمات جديدة وتحليلات ونظم من أجل تطوير حلول مبتكرة لمشاكل النقل. كما يتضمن التعاون التحليل الذكي لحركة المركبات بين (كيومك) ومعهد قطر لبحوث الحوسبة واستخدام النظم الموزعة لمعهد قطر لبحوث الحوسبة والحوسبة الاجتماعية وفرق الباحثين المتخصصين في تحليلات البيانات.يذكر أن "مسارك" هو عبارة عن منصة ذكية ومتكاملة وشاملة تركز على ثلاث فئات رئيسية هي النقل الذكي، وإدارة اتصالات المركبات والخدمات اللوجستية، والسلامة المرورية. وتجمع منصة "مسارك" الملايين من سجلات البيانات يومياً، الأمر الذي يمثل تحدياً كبيراً على مستوى تخزين البيانات وكذلك تحليل البيانات كثيفة الحجم. وقال الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، في تعليقه على توقيع مذكرة التفاهم مع كيومك "إن مركز قطر للابتكارات التكنولوجية من الكيانات البارزة في تطوير التقنيات وتفعيلها والنظم التي تعالج مشكلات عديدة في المجتمع مثل سلامة المرور والقضايا البيئية، وأن هذه الاتفاقية تعبّر عن التعاون الطبيعي بين خبرة معهد قطر لبحوث الحوسبة في تحليل البيانات والأبحاث المتقدمة، وتركيز (كيومك) على دمج بيانات المجسات وتطوير النظم. ويمثل التعاون المشترك فرصة رائعة لحل هذه المشكلات الجسيمة معاً وتحقيق نتائج ملموسة.من جهته، أشاد السيد عبد الله زيد آل طالب، رئيس مجلس إدارة (كيومك) بالجهود المشتركة، وقال : "إننا نواجه تحديات جسيمة في قطر في مجال النقل والمواصلات، ولا يمكن مواجهتها بجهود فردية فقط فالتعاون المحلي في هذه القضايا المحلية مهم للغاية، وستتيح لنا الكوادر الفذة في كيومك ومعهد قطر لبحوث الحوسبة تحقيق إنجازات سريعة في هذا المجال".من جانبه، قال الدكتور عدنان أبو دية، المدير التنفيذي لمركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك) "ان كيومك حقق تقدماً بارزاً ونجح في ترسيخ ريادته في شرائح وفئات السوق الرئيسية، بما في ذلك النقل الذكي والسلامة المرورية. ونركز على البحوث والتطوير في إنشاء وتشغيل منصات وخدمات تغطي جميع أنحاء قطر بهدف دعم الوصول إلى "قطر الذكية"، وبفضل خبرة معهد قطر لبحوث الحوسبة، سنتمكن من الاستفادة من ملايين البيانات التي يجمعها نظام مسارك يومياً وتحويلها إلى استخدامات قابلة للتنفيذ، وتلبية احتياجات الدولة".

أشاد عدد كبير من التربويين والمواطنين، بالقرار الخاص بإضافة مادة عن السلامة المرورية إلى المناهج الدراسية لطلاب وطالبات المدارس، حيث أشاروا الى أنها خطوة مهمة على الطريق الصحيح، مؤكدين أنهم قد طالبوا بهذا الأمر منذ سنوات طويلة لأهميته، حيث انه من حق الطالب والطالبة غرس القواعد والسلامة المرورية في نفوسهم منذ الصغر، خاصة أن المرور يعبر عن حضارة الإنسان، كما انه يعلم الإنسان الكثير من المبادئ والقواعد المهمة والمختلفة في حياته، كما أنها تعد عاملا مهما في الحد من حوادث السيارات التي يرتكبها الكثير من الشباب، لذلك من الضروري تفعيل هذا القرار في أسرع وقت، بحيث تتم إضافة المادة مع بداية العام المقبل، نظرا لأهميتها الشديدة. وأشار البعض الى أن تدريس السلامة المرورية، داخل المدارس يعد إضافة قوية للطلاب والطالبات، حيث انها تعد من الأمور المهمة في حياة الإنسان، كما أنها تسهم في تعليم الكثير من القواعد الحياتية من خلال الالتزام والانضباط والجدية، وقال البعض انه للأسف الشديد هناك عدد من كبار السن، ممن يقومون بالسير بسرعة زائدة، كما أنهم لا يتبعون القوانين المرورية اللازمة الأمر الذي يعرضهم ويعرض حياة الآخرين للخطر الشديد، وأصبح الأمر لا يقتصر على الشباب فقط، لذلك فحينما يتم تدريسها في المدارس منذ الصغر، فإن المجتمع يضمن خلق جيل ناشئ على وعي كاف بتحديات العصر، من خلال تدريس قانون المرور ليس في قطر فقط بل في جميع أنحاء العالم وخاصة بالنسبة للدول المتقدمة. فقد كشفت الدراسات عن ان الحوادث المرورية تشكل مصدر قلق مستمرا في دولة قطر، كما تمثل معضلة عصرية، حيث تقضي على أرواح الكثيرين وينتج عنها الكثير من العاهات وتتسبب في تلفيات هائلة للممتلكات العامة والخاصة. وأضافت: إذا علمنا أن نسبة الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية تشكل 12.5 % من إجمالي الوفيات في دولة قطر، كان لابد من التأكيد على أهمية تكاتف وتضافر جهود جميع قطاعات المجتمع من أفراد ومؤسسات للحد من الحوادث المرورية وأخطارها وما تخلفه من ضحايا وخسائر تطول الجميع. خطوة مهمة في البداية أعرب المواطن نصر اليافعي عن سعادته البالغة، لإقرار مادة عن السلامة المرورية بالمناهج الدراسية، مؤكدا أنها خطوة مهمة على الطريق الصحيح، والتي سوف تكون لها آثارها الايجابية الكبيرة على أجيال المستقبل وخلال السنوات القادمة، لافتا الى أنه مما لا شك فيه أن تدريس هذه المادة سوف يضيف للطلاب الكثير من المهارات والإبداعات المختلفة، وسوف يعمل على خلق جيل قادر على تحمل المسؤولية وجيل قادر على التفكير واتخاذ القرار، حيث ان دراسة قواعد المرور تتضمن الكثير من القواعد الحياتية المهمة والتي يجب أن يتمتع بها الشخص في حياته اليومية، مثل الانضباط واحترام الآخرين فضلا عن احترام القواعد وإتباع القانون دون مخالفة لذلك. وقال ان تدريس هذه المادة سوف يسهم إلى حد كبير في تقليل نسب حوادث السيارات، خاصة بعد انتشارها في السنوات الأخيرة بسبب السرعة الجنونية، وتهور بعض الشباب وغياب الوعي لدى الكثيرين من أصحاب قائدي السيارات أو سائقي الشاحنات، مضيفا أن الطفل الصغير أو الابن قد يكون السبب الرئيسي في منع والده من ارتكاب حادث سيارة أو قد يكون بمثابة رادع لأي مخالفة ينوي الأب ارتكابها، وذلك عن طريق نصائح الابن الصغير للأب بضرورة إتباع قواعد المرور، وعدم القيادة بسرعة جنونية لذلك فإن تعليم مثل هذه المادة داخل مدارس قطر سوف يكون له عظيم الأثر على كافة المستويات المختلفة. مسؤولية مجتمعية ويرى حسن الباكر صاحب ترخيص ومدير مدرسة احمد بن محمد الثانوية، أن السلامة المرورية يجب أن تكون مسؤولية مجتمعية، يشترك بها جميع أفراد المجتمع، كما أن للأسرة دورا كبيرا في توعية أبنائها وإرشادهم الى الطريق الصحيح، حيث ان توعية الأسرة المستمرة من قبل الأب وألام، لها دور كبير في الحد من ارتكاب حوادث السيارات، على العكس من العائلات التي لا تبالي في الأمر شيئا، وتتجاهل تمام توعية أبنائها بالقيادة الصحيحة، وإتباع قواعد المرور حفاظا على كافة الأرواح. وأضاف: مدرستي من المدارس الداعمة لبرامج التوعية الهادفة مثل السلامة المرورية والثقافة الأمنية، حيث انها ترتقي بفكر الطالب، وتجعله أكثر فاعلية مع القوانين وكيفية تطبيقها واحترامها، كما أن تدريس السلامة المرورية في المدارس يرفع الثقافة لدى المواطن القطري منذ الصغر، مما ينتج عنه تقليل نسبة الحوادث والسلوكيات الخاطئة التي تصدر عن البعض من قائدي السيارات، لافتا الى انه يجب عدم حصول أي شخص على رخصة السواقة إن لم يكن ملما جيدا بكافة قواعد المرور، فضلا عن تطبيق القانون والذي له دور كبير في منع ومحاسبة الكثير من قائدي المركبات المخالفين، ويجب على وزارة الداخلية تشديد العقوبات ومحاسبة المخالفين، ليكونوا رادعا لكافة المخالفين، كما يجب منع التدخين داخل السيارة، حيث ان المدخن عندما ينتهي من السيجارة يلقي بها من الشباك، فيتسبب في خلق أزمة مرورية أو تصادم نتيجة محاولة السيارة التي تقع خلفه لتفادي هذه السيجارة. وأشار الباكر الى أنه ليس هناك ما يمنع من منح دورات تدريبية وورش عمل مختلفة أيضا لموظفي الجهات الحكومية والخاصة، حيث ان الموظفين قد يكونون سببا رئيسيا في وقوع حوادث السيارات، بسبب السرعة الجنونية من قبل البعض منهم أثناء توجهه إلى العمل في الصباح الباكر، أو حرصه على العودة إلى المنزل بسرعة كبيرة، أيضا بعد انتهاء الدوام لذلك فإن توعية الموظفين بمخاطر السرعة الجنونية، والقيادة غير المسئولة لا تقل أهمية عن تدريس مادة للسلامة المرورية داخل المدارس طالما أن الهدف واحد في القضاء على حوادث السيارات، أو الحد منها والتي يروح ضحيتها العشرات بل المئات من الأشخاص الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة، وهنا يأتي دور العقل والوعي الذي يكون بمثابة الرادع لعدم ارتكاب أي مخالفة ينوي الشخص القيام بها، ويتابع قائلا: من المؤكد أن تدريس مثل هذه المواد في المدارس خاصة بالنسبة للمرحلة الثانوية سوف يقلل من المخالفات المرورية، حيث نرى طلبة الثانوية يستقلون سيارات آبائهم بسرعات جنونية في الشوارع الرئيسية، وأيضا الجانبية فضلا عن قيامهم بحركات بهلوانية وغير مسؤولة بسيارات آبائهم، والتي قد تودي بحياتهم في النهاية لا قدر الله لذلك يأتي هنا دور التوعية اللازمة من خلال تدريس مثل هذه المناهج المهمة داخل مدارس الدولة. دور فعال أما المواطن محمد عوض فيقول انه يجب أن يكون للآباء دور فعال في عملية الحزم مع أبنائهم، وعدم ترك سيارات المنزل لهم يلهون بها، ويعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر، بسبب التهور والسرعة الجنونية، من جانب معظمهم حتى أن هناك البعض من طلبة المرحلة الإعدادية يقومون بقيادة السيارات، أيضا بسرعة مبالغ فيها ورغم أنهم صغار السن فإن البعض من الآباء يتركون لهم السيارات بمفردهم للقيادة، وهذا أمر خطير للغاية وتجب معالجته بالطرق الصحيحة، موضحا أن السلامة المرورية بشكل عام تمثل شيئا مهما في حياتنا جميعا، وليس في المدارس فقط أو بالنسبة لطلبة المدارس، لذلك يجب أن تكون هناك حملة وطنية على المدارس لشهر في السنة للتوعية والسلامة المرورية، خاصة بالنسبة لسائقي الشاحنات الذين يعتبرون من الأسباب الرئيسية في وقوع حوادث السيارات بشكل كبير بسبب مخالفاتهم المستمرة لقواعد المرور سواء في السرعة الجنونية، أو الوقوف بشكل خاطئ وجميعها تصرفات سلبية تعرض الجميع للخطر. وأكد عوض أن تدريس مادة للسلامة المرورية داخل المدارس يعد مطلبا جماهيريا، تمت المطالبة به منذ سنوات طويلة، وان تنفيذه وتفعيله الآن يدل على أهميته الكبيرة، ومدى اهتمام الجهات المختصة به، حيث سوف يكون له الفائدة الكبيرة على طلاب وطالبات المدارس، مشيرا الى أن الدولة لم تقصر في إنفاق الملايين على تحسين الطرق، وإنارة الأخرى، وتمهيد الكثير من الشوارع من أجل الحفاظ على حياة الجميع، ولكن للأسف الشديد فإن هناك من يتعمد تعريض حياته وحياة الآخرين للخطر والموت عن طريق التهور، والجهل في القيادة دون التفكير في أرواح الآخرين. وقال انه مما لا شك فيه أنه يجب أن تكون هناك تعديلات في قانون المرور، حول فرض العقوبات والإجراءات اللازمة التي من شأنها المساهمة بشكل كبير في خفض نسبة حوادث السيارات، فضلا عن ضرورة نشر التوعية اللازمة بين فئة العمالة الآسيوية والذين يتعرضون إلى حوادث الدهس، بسبب تصرفاتهم الخاطئة أثناء عبور الشوارع، بالإضافة إلى ضرورة إنشاء أنفاق للمشاة، للحفاظ على حياتهم في الوقت نفسه، مؤكدا أن الدولة حريصة بشكل كبير على نشر ثقافة السلامة المرورية، التي تعد واحدة من أهم أولوياتها نظرا لخطورتها، وأنها تتعلق بحياة الإنسان والحفاظ على روحه من أية مخاطر خاصة بحوادث السيارات بشكل عام.

علمت "الشرق" أن منتدى أنظمة النقل الذكية والسلامة المرورية الذي تستضيفه الدوحة بعد غد الأحد سيناقش خططاً جديدة للسلامة المرورية في قطر من خلال مشاركة فعالة من إدارة المرور بوزارة الداخلية وهيئة الأشغال العامة (أشغال). وتتعلق الخطط الجديدة بأنظمة النقل الذكية والسياسات التي تشجع على سلوكيات القيادة الآمنة والتصميم الآمن لشبكات النقل والطرق وحملات التوعية الجماهيرية التي تحث السائقين والمشاة على الاهتمام بسلامتهم قبل أي شيء على الطرقات. ويضم المنتدى السنوي الثالث لأنظمة النقل الذكية والسلامة المرورية في دورته لهذا العام البرامج التي يجري تنفيذها بالتعاون مع لجنة السلامة المرورية الوطنية ويجمع بين شركاء الاستراتيجية والهيئات الحكومية وهيئات النقل وخدمات الطوارئ ومقدمي الحلول، من أجل التصدي لحوادث الوفاة المرورية في قطر وعلاجها. تدعم وزارة الداخلية وهيئة "أشغال" فعاليات منتدى أنظمة النقل والذكية والسلامة المرورية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في قطر 2013-2022. ويعد المنتدى، المُزمع إقامته بالدوحة في الفترة من 21 إلى 23 من شهر سبتمبر الجاري، منبراً يجمع بين شركاء الاستراتيجية والهيئات الحكومية وهيئات النقل وخدمات الطوارئ ومقدمي الحلول من أجل التصدي لحوادث الوفاة المرورية في قطر وعلاجها. وأشارت مصادر لـ "الشرق" أن "أشغال" ستعرض خلال المنتدى الخطة الرئيسية لأنظمة النقل الذكية. إضافة إلى شرح دور الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في الحد من الحوادث شرحاً مفصلاً. وتعد الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية بقطر في غاية الأهمية من أجل تحسين السلامة المرورية على الطرق. وتنطوي هذه الاستراتيجية على بعض النتائج المهمة التي تتعلق بتحسين إدارة السرعة وسلامة المشاة".

أعلنت شركة (CH2M HILL) والتي تعد واحدة من أبرز الشركات العالمية التي تقدم الخدمات المتكاملة في مجالات التصميم والاستشارات والبناء والعمليات عن فوز شركة ( Halcrow ) التابعة لها بعقد لتقديم الخدمات الاستشارية المتكاملة لإدارة تشغيل و صيانة الطرق التابع لشؤون قطاع الأصول في هيئة الأشغال العامة " أشغال ". ويشمل العقد تقديم الخدمات الاستشارية في عدة مجالات تضم هندسة سلامة الطرق وتصميمها والحساب الكمي بالإضافة إلى خدمات استشارية للمقاول، ويجدر بالذكر بأن هذا التفويض من شأنه أن يضع شركة (CH2M HILL-HALCROW) في طليعة الشركات التي تساهم في تنفيذ البرامج والمبادرات التي تندرج ضمن خطة عمل لتحقيق السلامة المرورية على المستوى الوطني بميزانية قدرها 600 مليون ريال على مدى السنوات الخمس المقبلة. والتي من شأنها أن تضع دولة قطر على بداية الطريق نحو تحقيق رؤية طموحة طويلة الأجل هدفها تعزيز نظام نقل بري آمن يحمي جميع مستخدمي الطريق من خطر الوفاة والإصابات الخطيرة. وستقوم الشركة بتحديد مصادر تقنية متنوعة وتعيين عدد من خبراء النقل في مكاتب " أشغال " لتنفيذ عدد من البرامج التي من شأنها تعزيز السلامة على الطريق والتي تشمل سلامة المشاة وطلاب المدارس من مستخدمي الطرق الخارجية والتقاطعات، وستشتمل هذه المشروعات على جملة من التحسينات المتنوعة من حيث النطاق والتعقيد والتي ستتراوح ما بين تحسينات طفيفة كوضع لافتات ولوحات إرشادية مميزة على الطرق لتصل إلى تغيرات واسعة النطاق كإنشاء جسور علوية جديدة للمشاة ومسارات مرورية إضافية . السلامة المرورية وصرح السيد ماكس كلارك مدير تطوير أعمال النقل في (CH2M HILL) الشرق الأوسط أن خبرة الشركة وريادتها في مجال تخطيط النقل ومشاركتها الفعالة والواسعة في مشاريع إدارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط يكمن وراء اختيارها لتكون الشريك الاستشاري والهندسي للعمل مع الهيئة العامة للأشغال كونها الأكثر تأهيلا للمساهمة في تحسين وتعزيز السلامة على الطرق. من جانبه قال السيد ستيف كنجورن منسق مشروع ورئيس قسم النقل في (CH2M HILL) قطر أنه لا شك بأن تحقيق السلامة المرورية هو هدف بالغ الأهمية لعملينا، ومن هنا فنحن عازمون على تحقيقه عبر تكريس أفضل الخبراء وتطبيق أحدث وأفضل الممارسات المعمول بها من مختلف أرجاء العالم بهدف تنفيذ وتطوير برنامج السلامة على الطرق بميزانية قدرها 600 مليون ريال على مدى السنوات الخمس المقبلة .