اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظمت وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور، وإدارة العلاقات العامة اليوم ندوة توعوية حول إجراءات السلامة المرورية لمسئولي النقليات في الشركات، وذلك بمباني الإدارة العامة للمرور ، بحضور عدد من ممثلي الشركات العاملة بالدولة (الريل، قافكو، جلفار المسند، الأيبل للتجارة والمقاولات، المليون تاكسي) الى جانب منتسبي وزارة الداخلية. وهدفت الندوة إلى نقاش البرامج التي من شأنها تحقيق إجراءات السلامة المرورية، حيث تناولت أهمية البرامج التوعوية التي نظمتها الشركات لمنتسبيها للتقليل من الحوادث المرورية، إلى جانب تعزيز وعي السائقين بالالتزام بقواعد وآداب المرور، كما ركزت الندوة على النقاط السوداء والمخالفات المرورية والحلول التي يمكن أن تساهم في تقليل نسبة حوادث الدهس والسلوكيات المرورية الخاطئة
173
| 31 ديسمبر 2015
نظم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بوزارة الداخلية وجامعة تورنتو ومستشفى سن بروك بكندا، مؤتمر سلامة النقل وتقليل الإصابات، والذي استمر أيام الاثنين والثلاثاء 14و15 ديسمبر الجاري. حضر المؤتمر الدكتور درويش العمادي نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي ، والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة مدير مركز قطر لدراسات السلامة المرورية، والعميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، والدكتور عبدالمجيد حمودة العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا بكلية الهندسة ، والمهندس يوسف العمادي مدير قسم صيانة الطرق في هيئة الأشغال العامة، والدكتورة وفاء اليزيدي مدير إدارة التأهيل الطبي بمؤسسة حمد الطبية، وممثّلين عن المجتمع المحلي وعدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر وموظّفيها. ويأتي المؤتمر برعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وبدعم من شركات إكسون موبيل وميرسك قطر واللجنة الوطنية للسلامة المرورية ومؤسسة حمد الطبية وهيئة الأشغال العامة وجامعة تورينتو مركز صني بروك في كندا . وفي كلمته الإفتتاحية، أكد الدكتور درويش العمادي نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي أن الهدف الرئيسي للمؤتمر هو لفت الإنتباه إلى الحاجة الملحة لتوفير حماية أفضل للجميع، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك ولتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الامان على الطرق، وخلق بيئة مرورية سليمة من المخاطر. وأضاف "أثمن هذا التعاون بين كلية الهندسة ممثلة بمركز قطر لدراسات السلامة المرورية وجميع الجهات المشاركة وسعيهم الحثيث لعمل بحثي مشترك لتقليل نسبة الحوادث وبالتالي الإصابات الناتجة عنها، وما يتبعها من أضرار في الممتلكات وخسائر في الأرواح". سلامة النقل وعن هدف المؤتمر، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة "يهدف المؤتمر لوضع استرتيجيات تضمن سلامة النقل وبالتالي تقلل من الحوادث والإصابات الناتجة عنها، وبالتالي سلامة الأرواح والمركبات والممتلكات، ونقل هذه التوصيات لأهل الاختصاص لتحويلها لمشاريع عمل ومبادرات تتبناها مؤسسات الدولة المختلفة، رغبة من مركز قطر لدراسات السلامة المرورية لعمل حملات مشتركة مع جميع المؤسسات لنشر ثقافة السلامة المرورية". وأضاف الدكتور آل خليفة "سيقوم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية بتنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية لاحقا بالتعاون مع المدارس ومؤسسات الدولة المختلفة لنشر توصيات المؤتمر الهادفة للوصول لأقل نسبة في الحوادث المرورية، بالإضافة لتوعية المجتمع بآليات الاستخدام الامن للطريق على يد الأكفاء والمختصين في مجال السلامة المرورية". وفي كلمته، قال المهندس يوسف العمادي مدير قسم صيانة الطرق في هيئة الأشغال العامة "يعتبر هذا المؤتمر فرصة للتواصل مع باقي الباحثين والمشاركين من مختلف القطاعات والمؤسسات وتبادل الخبرات للتخفيف من الإصابات المرورية والحد منها ولتعميق ثقافة السلامة المرورية بين الجميع، وهنا أشكر مركز قطر لدراسات السلامة المرورية على جهودهم في هذا المجال". وفي حديثه عن خطط أشغال لعمل جسور المشاة على الشوارع الحيوية في الدولة، قال المهندس العمادي "نفذت أشغال جسر مشاة على طريق الصناعية الشرقي بطول 65 متر وعرض 4 أمتار ومُكيف ومزود بأدراج ومصاعد كهربائية، وحسب دراسة شهر أغسطس فإن عدد المشاة الذين استخدموا الجسر هو 42181 بمعدل 1361 شخص خلال اليوم الواحد و57 شخص خلال الساعة الواحدة". وعن خطط أشغال القادمة على صعيد بناء جسور المشاة، قال المهندس العمادي "من المتوقع إنجاز عدد 160 جسر مشاة خلال الفترة القادمة في عدد من شوارع الدولة المختلفة، وهذا يساهم لحد كبير من الحوادث المرورية واصابات المشاة". وأكد العميد محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية على التعاون الحثيث مع جامعة قطر لدعم الفعاليات والمبادرات والبرامج والأبحاث الخاصة بالسلامة المرورية، ودعا لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال. وقال في كلمته "يحتل موضوع البحث العلمي موقعا اساسيا في عملية الحد من المشاكل المرورية وفهم الاسباب وتنفيذ الخطط الفعالة وتعزيز الاستعمال الامثل لامكانيات الدول. كما ان وجود المعلومات المستندة على بحوث رصينة يساعد في تقديم الدليل الواضح الى متخذي القرار وواضعي السياسات لغرض كسب دعمهم لاعطاء قطاع النقل اهتماما اكبر. وقد اولت الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في دولة قطر هذا الموضوع اهتماما كبيرا حيث يضطلع مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بدور مهم في تنفيذ 18 خطة خلال 2015-2017، وياتي مؤتمركم هذا الذي ينعقد تحت "شعار سلامة قطاع النقل والحد من الاصابات" ليعزز تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية التي سوف تدخل عامها الرابع بعد ايام ويساعد في التعرف على التقدم في مجال سلامة المرور والوقاية من إصابات الحوادث وعلاجاتها وهو ماتسعى إلى تحقيقه اللجنة الوطنية للسلامة المرورية التي يرأسها معالي وزير الداخلية والتي تضطلع بدور وضع السياسات والاستراتيجيات وتعزيز المتابعة والتقييم". خفض الوفيات وأضاف "إن الهدف الأساسي من هذه الإستراتيجية هو خفض معدل حوادث الوفيات من 14 لكل مائة ألف نسمة إلى 6 بحلول 2022م وقد حققت في النصف الأول للمرحلة الأولى نتائج فاقت التوقعات حيث انخفض المعدل الى 8.2 في عام 2014م الأمر الذي يشير إلى مستوى التقدم الكبير الذي تحرزه دولة قطر. ومن اجل تسريع مراحل تنفيذها فقد تم انشاء المكتب الوطني للسلامة المرورية في مايو 2015 لتعزيز موقع دولة قطر الدولي كرائد في السلامة المرورية من خلال متابعه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد تم قبول اللجنة الوطنية للسلامة المرورية كعضو في تعاون الأمم المتحدة العالمي للسلامة المرورية هذا الشهر. كما يهدف المكتب لتقييم الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية وخطتها التنفيذية الحالية بهدف تعزيز كفاءة الأداء، وزيادة عدد الجهات المعنية بالإستراتيجية من 13 إلى 28 جهة لضمان مشاركة كافة الجهات بالتنفيذ، بالإضافة لإعداد نظام لإدارة الطلب على النقل وتحديد مهام الجهات المعنية لغرض بناء قطاع نقل كفؤ وتحسين السلامة المرورية والحد من الازدحام، وتعزيز نظام المتابعة والتقييم". وكان المؤتمر قد افتتح بكلمة للدكتورة نور المعاضيد من مركز قطر لدراسات السلامة المرورية قالت فيها إن السلامة المرورية تحظى باهتمام كبير في دولة قطر حيث أنشأت الدولة اللجنة الوطنية للسلامة المرورية ، وفي يناير 2013 تم تدشين الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية (2013-2022 )، لتعزيز التزام قطر بالحد من حوادث الطرق وتمهيد الطريق نحو رؤية طموحة بعيدة المدى تتمثل في "توفير نظام نقل بري امن يعمل على توفير الحماية لجميع مستخدميه ضد المخاطر والاصابات"، وقد تم وضع هذه الاستراتيجية لتوجيه جهود كل الهيئات المعنية ومستشاريهم ومورديهم لتحسين سلامة الطرق في قطر خلال السنوات العشر القادمة، فالحوادث المرورية وما يترتب عليها من خسائر بشرية واقتصادية أصبحت من العقبات الكبرى التي تقف في طريق تحسين الصحة وخطط التنمية وقد بات الشباب وهم العنصر المنتج في المجتمع والمستقبل الواعد للدولة من أكثر الفئات عرضة لمخاطر الحوادث المرورية". وقد شارك في هذا المؤتمر عدد من الخبراء والمختصيين في مجال النقل و اصابات الحوداث المرورية من قطر وكندا وبريطانيا ودول اخرى .
254
| 22 ديسمبر 2015
تواصل ميرسك قطر للبترول نشر مفاهيم السلامة المرورية عبر تدريب آلاف الطلاب والشباب على القيادة الآمنة في إطار احتفالاتها باليوم الوطني للدولة المستمرة على مدار أسبوعين في جناح القرية المرورية بمنطقة درب الساعي. يأتي ذلك ضمن برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية الذي أطلقته ميرسك قطر للبترول بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور في وزارة الداخلية في إطار الحملة الوطنية للسلامة المرورية "لحظة!" ويهدف البرنامج إلى تحويل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 18 عاماً إلى سفراء للسلامة المرورية بعد تدريبهم على جهاز محاكاة القيادة الخاص بالبرنامج على يد مدربين معتمدين دولياً عبر جلسات تدريب فردية تجمع بين متعة التعلم والتجربة والاستمتاع، وتمكّن المتدرب من معايشة الأجواء الحقيقية لطرق الدوحة. قال العميد محمد سعد الخرجي، مدير عام الإدارة العامة للمرور: "تعد احتفالات اليوم الوطني للدولة المُقامة في درب الساعي من أكبر فعالياتنا السنوية، إذ يزور خلالها آلاف الطلاب والعائلات قريتنا المرورية. وتؤكد مشاركة ميرسك قطر للبترول لنا مرة أخرى هذا العام على التزامها بتحسين سلوكيات المرور الإيجابية في دولتنا. وأثق بأن بإمكاننا زيادة مستويات السلامة المرورية على طرق دولة قطر من خلال تعاوننا المشترك". ويتميز جهاز محاكاة القيادة المستخدم في تدريب الطلاب بتجهيزاته التكنولوجية المتطورة للغاية حيث يشتمل على مقصورة قيادة كاملة، ونظام عرض متطور مزوّد بشاشة تحيط بالمتدرب، ومحرك ذكاء اصطناعي يرصد السلوكيات الشائعة على الطرق في قطر مثل تجاوز مسافة الأمان وعدم استخدام الإشارات أو الضوء الرباعي والتجاوز الخاطئ في الدوّارات. كما يتلقى الطلاب المشاركون في الجلسات التدريبية على الجهاز تقريراً مفصلاً عن أدائهم. من جانبه، قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول: "تمثل احتفالات اليوم الوطني مناسبةً نحتفل فيها جميعاً بما حققته دولة قطر من إنجازات، ونحتفي فيها أيضاً بالجهد الرائع الذي تبذله جهات عدة في الدولة كالإدارة العامة للمرور وبرنامج طلاب من أجل السلامة من أجل التغلب على التحديات المرورية. ونحن في ميرسك ملتزمون تجاه دولة قطر جيلاً بعد جيل من خلال تنظيم برامج اجتماعية تعود بمردود إيجابي على المجتمع، ومنها برنامج "طلاب من أجل السلامة المرورية". وأدعو الجميع في دولة قطر لزيارة القرية المرورية في درب الساعي لزيادة وعيهم بشأن السلامة المرورية ومشاهدة الخطوات الكبيرة التي تقطعها دولة قطر في سبيل توفير الرفاهية لشعبها". يُشار إلى أن برنامج "طلاب من أجل السلامة المرورية" هو أحد المبادرات العديدة لميرسك قطر للبترول في مجال تحسين السلامة المرورية. فقد قامت ميرسك قطر للبترول مؤخرًا برعاية مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين، الذي عُقد في الدوحة، لمساعدة الدولة في تحقيق أهداف استراتيجية الطب المروري الوطني 2013-2022. كما سبق هذا المؤتمر رعاية ميرسك لمبادرات أخرى كزيارة التبادل المعرفي إلى المسؤولين عن تنفيذ سياسة "الرؤية صفر" للسلامة المرورية في السويد العام الماضي، وفعالية "بور توك" للسلامة المرورية التي أقيمت هذا العام بالتعاون مع الجهات المعنية في دولة قطر.
491
| 15 ديسمبر 2015
استفاد أكثر من 1400 طالب في دولة قطر من جلسات التدريب الفرديّ حول فنيّات القيادة الآمنة التي قدمها برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية هذا العام في المدارس. ويهدف البرنامج الذي أطلقته ميرسك قطر للبترول بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور في وزارة الداخلية للارتقاء بالوعي حيال أهمية القيادة الآمنة وتغيير السلوكيات المرورية المحفوفة بالمخاطر على طرق دولة قطر. ويشير هذا العدد الكبير من المستفيدين إلى أن هذا العام هو أنجح الأعوام في تاريخ البرنامج حتى الآن من حيث التعاون المكثّف مع المدراس المستقلة في دولة قطر. ويستهدف برنامج طلاب من أجل السلامة المروية الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا، حيث يقدم لهم مجموعة متنوعة من المحاضرات التعريفية والجلسات التدريبية على يد مدربين محترفين إلى جانب تطبيق ما تعلموه على جهاز محاكاة للقيادة يعيش معه الطلاب أجواء الطرق القطرية ويلمسون عن قرب السلوكيات المرورية الشائعة في قطر. وقد أُطلِق البرنامج في عام 2013 بالتعاون بين ميرسك قطر للبترول ووزارة الداخلية في إطار المبادرة الوطنية للسلامة المرورية "لحظة". قال العميد محمد سعد الخرجي، مدير الإدارة العامة للمرور: "من خلال تعاوننا المشترك، يمكننا تحسين السلوكيات المرورية في دولة قطر والحد من عدد الإصابات والوفيات. وينسجم برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية مع الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في قطر التي أطلقتها وزارة الداخلية في 2013 لتوفير مزيد من الأمان على الطرق في دولة قطر. نهنئ جميع الأطراف الداعمة لهذا البرنامج، لا سيّما ميرسك قطر للبترول ونشكرها على التزامها طويل المدى لتقديم الدعم لبرامج تعود بنفع كبير على المجتمع كبرنامج طلاب من أجل السلامة المرورية". وتسهم زيارات البرنامج للمدارس وتنظيمه للفعاليات المجتمعية والمرورية في غرس ثقافة السلوكيات الإيجابية ونشرها بين جموع الطلاب. واستكمالًا لهذه الفعاليات، سيشكل البرنامج جزءًا رئيسيًا من فعاليات اليوم الوطني للدولة التي ستُقام في درب الساعي بدايةً من الأسبوع القادم عبر مشاركته القوية خلال هذه الاحتفالات. قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول: "برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية من البرامج الرائعة، فهو مثال حي لالتزام ميرسك قطر للبترول لتقديم برامج تعود بالنفع طويل المدى على المجتمع القطري جيلًا بعد جيل. فالبرنامج لا ينتظر أن يأتيه الطلاب بل يتجه إلى مدارسهم بجهازه الخاص للتدريب على القيادة والمصمم خصيصًا لمحاكاة الطرق القطرية". في العام الماضي، زار برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية 14 مدرسة وقام بتدريب أكثر من 1400 طالب في 2015 في عدة مدارس من بينها مدرسة اليرموك المستقلة ومدرسة التقنية المستقلة وكلية أحمد بن محمد العسكرية ومدرسة نيوتن الدولية.قال السيد محمد تيمور، النائب الأكاديمي في مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين: "لقد ساهمت الزيارة التي قام بها برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية في تغيير بعض مفاهيم السلامة المرورية السائدة لدى الطلاب والمعلمين. وذكرتنا هذه التجربة بأن كل منا مسؤول أثناء القيادة عن سلامته وسلامة الاخرين. وأهم ما في هذه التجربة أنها اتسمت بالمرح والتشويق وكانت بعيدة عن الملل بسب التدريب العملي على جهاز محاكاة القيادة المميز، مما أدى إلى تفاعل الطلاب مع التدريب وعزّز لديهم مفهوم الانتماء لبلادهم". ويتميز جهاز المحاكاة بتجهيزاته المتطورة للغاية، حيث يشتمل على مقصورة قيادة كاملة، ونظام عرض متطور مزوّد بشاشة تحيط بالمتدرب، ومحرك ذكاء اصطناعي يرصد السلوكيات الشائعة على الطرق في قطر مثل تجاوز مسافة الأمان وعدم استخدام الإشارات أو الضوء الرباعي والتجاوز الخاطئ في الدوّارات، فضلًا على اعتماده لتقنيات مستخدمة في الملاحة الجوية وفورمولا1.
353
| 08 ديسمبر 2015
قام العميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية – رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين والسيد عز الدين عبد الرحمن المدير التننفيذي - الشرق للإدارة الإعلامية تكريم الجهات المشاركة في المعرض الذي نظم على هامش فعاليات المؤتمر. وقد قام بتكريم كل من الجمعية الخليجية لذوى الاحتياجات الخاصة ، مجموعهieco group ، شركة اشار لخدمات الامن، شركة تيلكو الدولية ، شركة انتيليجنت للانظمة التكنولوجية ، مجلة الصحة والحياه ، شركة سيجما للاعمال المعدنية ، مركز قطر لدراسات السلامة المرورية ، الهلال الاحمر القطري ، اكاديمية الخبرة للقيادة ، مؤسسة حمد الطبية. وقدم لهم الشكر على مشاركتهم في المؤتمر عبر منتجاتهم التي تدعم السلامة المرورية على الطريق والتي تعمل على طريق خال من الحوادث. من جانبها شكر مسئولو اجنحة العميد عبد الله المالكي على هذا التكريم من اللجنة المنظمة لمؤتمر الطب والسلامة المرورية الرباع والعشرين. وأكدت السيدة اليازى الكوارى رئيس مجلس ادارة المكتب التنفيذى للجمعية الخليجة لذوى الاحتياجات الخاصة ان مشاركة الجمعية فى هذا المعرض يأتى فى اطار المسؤولية الاجتماعية للجمعية وضرورة دمج ذوى الاحتياجات الخاصة مع المجتمع. وأضافت ان الجمعية تعمل من خلال برامجها المختلفة التوعية باهمية السلامة المرورية وضرورة الالتزام بقواعد المرور.
430
| 18 نوفمبر 2015
اختتمت بالدوحة بعد عصر اليوم أعمال فعاليات مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين ،تحت شعار "الطب المروري وسلامة الطريق في الدول سريعة النمو"، واستمر ثلاثة أيام. وشهد المؤتمر، الذي نظمه الاتحاد الدولي للطب المروري بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وبالتنسيق مع عدد من الجهات في الدولة، مشاركة عالمية واسعة حيث حضره أطباء وخبراء السلامة المرورية ومصممو وصانعو السيارات ومهندسون وقانونيون وضباط شرطة وخبراء تأمين المركبات لتبادل الأفكار والآراء المتعلقة بالسلامة على الطرق والإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية. وسلط المؤتمر الضوء على التقدم المحرز في مجال السلامة المرورية والوقاية من الإصابات الناتجة عن حوادث الطرق وكيفية علاجها وتبادل الرؤى حول أحدث الأساليب في مجال الطب المروري وتعزيز ثقافة الوقاية من حوادث السيارات والمركبات، وأحدث وسائل الإسعاف والمعالجة بهدف تقليل نسبة الوفيات والإعاقات الناجمة عن مثل هذه الحوادث. وناقش المشاركون قضايا الطب والسلامة المرورية من خلال أربعة محاور أساسية هي الصحة "الطب المروري"، و"قوانين وأنظمة السلامة المرورية في الخليج"، و"هندسة الطرق والسلامة المرورية"، و"التوعية المجتمعية". وفي تصريحات صحفية قالت الدكتورة وفاء اليزيدي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إن جلسات الحوار والنقاش أثمرت عن عدد من التوصيات ومنها تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعارف في مجال السلامة المرورية بشكل أكبر مع الأخذ في الاعتبار وضع الدول سريعة النمو ومتوسطة الدخل. وأضافت أن المؤتمرين شددوا على أهمية الاستفادة من المحاضرات والندوات في المؤتمر وخصوصا فيما يتعلق بالطب المروري والسلامة المرورية كمبادرات دولية وحكومية بما يدعم دولة قطر على وضع وتحقيق أهداف السلامة المرورية في إطار زمني محدد. وكانت الجلسة الختامية للمؤتمر قد استهلت بكلمة للسيد لارش انجلاند رئيس الاتحاد الدولي لطب المرور أعلن فيها عن الفائز بجائزة الاتحاد لهذا العام وهو السيد "مايكل سيفيكل" وهو عالم نفس تجريبي وبروفيسور في جامعة "ميتشغان " في أمريكا. وأشار إلى أن الفائز قام بإجراء دراسات بحثية في المرور والمركبات وسلامة الطرق والتدابير البيئية والتغيرات السكانية ومراقبة ورصد المركبات شهريا من حيث انبعاثاتها الغازية وهو عضو في عدة لجان. ونوه بمستوى الحضور في هذا المؤتمر نظرا للمجالات الواسعة التي يقوم بتغطيتها وهي موضوعات مشتركة تهم مختلف دول ومناطق العالم.. وقال إن الهدف الأساسي من هذا المؤتمر هو إتاحة منصة لجميع الخبراء من كافة أنحاء العالم. وتقدم السيد انجلاند، بالشكر الجزيل لدولة قطر على تنظيم هذا المؤتمر العالمي، متمنيا للصين التوفيق في تنظيم النسخة المقبلة في عام 2016. بدوره شكر العميد مهندس محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كافة المشاركين والمنظمين والداعمين لهذا الحدث العالمي.. منوها بمستوى أوراق العمل التي طرحها الخبراء والمختصون الذين قدموا عصارة خبراتهم وتجاربهم الرائعة في مجال الطب والسلامة المرورية . وأشار إلى أن حفل ختام المؤتمر يتزامن مع افتتاح المؤتمر الوزاري العالمي الذي تنظمه الأمم المتحدة في البرازيل هذا اليوم بحضور ممثلين عن أكثر من مائة دولة لاعتماد الأساليب المطلوبة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي تم إقرارها في سبتمبر 2015 بحضور قادة العالم. وأضاف "لقد أعددنا هذا المؤتمر ليكون آلية مهنية تخصصية تتعامل مع مختلف مكونات المرور وقطاع النقل، وتبحث آليات التطوير والمعوقات والاحتياجات والرؤية المستقبلية وقد أعطينا مساحة رحبة للعروض التي تصور الواقع وتعرف بالتجارب الريادية والممارسات الجيدة". وتمنى أن يكون المؤتمر قد ساهم في التشجيع على اتباع أساليب غير تقليدية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء قطاع نقل كفؤ مقبول اقتصاديا واجتماعيا وذي سلامة عالية. وطالب بالتركيز منذ الآن على أمر مهم واحد وهو عمليات التنفيذ الفعلي للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية وفق الجداول الزمنية المعتمدة. وأوضح أن اللجنة الوطنية للسلامة المرورية تبنت شعار (أوان النتائج) منذ شهر يونيو 2015، والذي يأتي متطابقاً مع شعار مؤتمر البرازيل الذي ينعقد هذا اليوم.. مشيرا في هذا السياق إلى أن الهدف الأساسي من ذلك هو خفض معدل وفيات حوادث الطرق من 14 لكل مائة الف نسمة إلى 6 بحلول 2022. وأكد أن ما أنجزته الاستراتيجية الوطنية في النصف الأول للمرحلة الأولى يفوق التوقعات، حيث انخفض المعدل إلى 8.5 في عام 2014 "الأمر الذي يشير إلى مستوى التقدم الكبير الذي تحرزه دولة قطر في مجال الحد من حوادث الطرق المميتة". وأشار العميد المالكي إلى أنه تم إنشاء المكتب الوطني للسلامة المرورية حديثاً من أجل تسريع مراحل التنفيذ ومساعدة الجهات المعنية لتعزيز موقع دولة قطر الدولي كرائد في السلامة المرورية من خلال متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما أشار إلى أن من مهام المكتب تطوير الخطة التنفيذية الحالية (Mid-term Review) وزيادة عدد الجهات المعنية بالاستراتيجية من 13 إلى 27 جهة لضمان مشاركة الجميع بالتنفيذ. وقال إن المكتب يساهم كذلك في تنفيذ نظام لإدارة الطلب على النقل من قبل الجهات المعنية لغرض بناء قطاع نقل كفؤ وسلامة مرورية مستدامة والحد من الازدحام وتبني مفهوم (أوان النتائج) من قبل الجهات المعنية والابتعاد عن الأساليب التقليدية. وأضاف أن هذا المكتب الوطني سيساعد على تبني مبادرات وطنية مستدامة ومؤشرات لقياس فعالية الأداء لتحقيق أهداف الاستراتيجية وفق جداول زمنية وتعزيز نظام التقييم والمتابعة وتقديم تقارير دورية. ونبه أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية إلى أن عدم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية من قبل الجهات المعنية وفق الجدول الزمني سيجعل التنفيذ أصعب بكثير في المستقبل وسيشكل عقبة أمام تلبية متطلبات خطة التنمية الوطنية ورؤية قطر 2030 ومتطلبات الالتزامات الدولية. وفي ختام الجلسة قام كل من العميد عبدالله المالكي والسيد لارش انجلاند بتكريم عدد من المشاركين مع تقديم شهادات شكر وتقدير لمختلف الخبراء والمتخصصين الذين كانت لهم إسهامات جيدة في فعاليات وجلسات المؤتمر.
981
| 18 نوفمبر 2015
حصلت الشركة المتحدة للتنمية، إحدى كبرى شركات المساهمة القطرية الرائدة والمطور الرئيسي لمشروع اللؤلؤة-قطر والرائدة في مجال تنفيذ برامج المسؤولية الإجتماعية في قطر، على شهادة تقدير وتكريم خاص من المؤتمر الدولي للطب والسلامة المرورية الذي استضافته دولة قطر خلال الفترة من 16 – 18 نوفمبر 2015 ونظمه الإتحاد الدولي للطب المروري والذي أقيم برعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تحت شعار"الطب المروري وسلامة الطريق"، وهو مؤتمر عالمي يغطي كافة جوانب الطب المروري والتخصصات التابعة له أو المرتبطة به.تسلم الشهادة التقديرية نيابة عن الشركة المتحدة للتنمية، السيد حسين أكبر الباكر، مدير إدارة التسويق والإعلام بالإنابة بالشركة، خلال الإحتفالية التي أقامتها اللجنة المنظمة للمؤتمر الرابع والعشرين للطب والسلامة المرورية مساء الإثنين، لتكريم الجهات الراعية والداعمة للمؤتمر بفندق شيراتون الدوحة. وقد جرى تكريم الشركة المتحدة للتنمية تقديراً لرعايتها لبرامج وزارة الداخلية ومساهمتها الكبيرة في إنجاح فعاليات المؤتمر الدولي الذي حظي باهتمام كبير على المستوى المحلي والدولي، حيث حرص على حضوره العديد من الشركات والمؤسسات والخبراء الدوليين من مختلف دول العالم. هذا، وتقدم العميد محمد عبد الله المالكي رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر بجزيل الشكر وبالغ التقدير للشركة المتحدة للتنمية متمثلة على المشاركة في رعاية المؤتمر، مشيداً بدور "المتحدة للتنمية" وبجهودها المبذولة في دعم الإقتصاد الوطني، وجذب الإستثمارات وإسهاماتها المقدرة في دعم الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل المتخصصة، ومساهمتها في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية والعمل على تحسين الجوانب المرورية، في خطوة ترمي نحو تحقيق الرؤية القطرية طويلة المدى للسلامة المرورية.
439
| 17 نوفمبر 2015
أكد العميد مهندس محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر السلامة المرورية ان، السلامة المرورية تأتي في مقدمة أولويات عمل اللجنة لذلك أفردت لها حيزا كبيرا من برامجها توجتهُ بإعداد استراتيجية وطنية للسلامة المرورية للفترة 2013 - 2022 . وأشار الى ان الاستراتيجية قطاعية بها أكثر من 198 خطة عمل موزعة على قطاعات السلامة بنسب متفاوتة وتستجيب لمتطلبات المرحلة الحالية وقال ان هذه الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز مفهوم الإدارة الذكية وخلق قطاع نقل يدعم النمو الديموغرافي والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع ويعزز القفزات النوعية التي تم التخطيط لها على المستوى السكاني والصحي والخدمي والبنية التحتية للحد من المعاناة الإنسانية التي تسببها حوادث الطرق واكد أن الهدف الأساسي من هذه الاستراتيجية هو خفض نسبة وفيات الحوادث من 14% لكل مائة ألف إلى 6% بحلول 2022م وقد حققت في النصف الأول للمرحلة الأولى نتائج فاقت التوقعات حيث انخفضت النسبة إلى 8.5% في عام 2014م الأمر الذي يشير إلى مستوى التقدم الكبير الذي تحرزه دولة قطر في مجال الحد من حوادث الطرق المميتة واضاف انه من أجل تعزيز وتسريع مراحل تنفيذها بما يحقق الأهداف المرجوة منها في مواقيتها فقد أُنشئ مكتب وطني للسلامة المرورية في مايو 2015 للقيام بمهام : تعزيز موقع دولة قطر الدولي كرائد في السلامة المرورية من خلال متابعه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وقال لقد تقدمنا بطلب انضمام لعضوية تعاون الأمم المتحدة العالمي للسلامة المرورية لتحسين التنفيذ ودعم نشاطات المجتمع الدولي ذات العلاقة ، وتقييم الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية وخطتها التنفيذية بهدف تعزيز كفاءة الأداء، وزيادة عدد الجهات المعنية بالاستراتيجية من 13 إلى 27 جهة لضمان مشاركة كافة الجهات بالتنفيذ، وإعداد نظام لإدارة الطلب على النقل وتحديد مهام الجهات المعنية لغرض بناء قطاع نقل كفؤ وتحسين السلامة المرورية والحد من الازدحام. وتابع: "إن أكبر التحديات التي تواجه الدول النامية والسريعة النمو على وجه الخصوص تتمحور في الآثار السلبية المباشرة الناتجة عن الحركة المرورية وما يصاحبها من حوادث وازدحام في الطرق يتسبب في إرباك الحياة الاجتماعية وإهدار الوقت وزيادة التكلفة الاقتصادية الهائلة وإحداث تلوث بيئي كبير واشار الى أن الدراسات التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أظهرت عدم كفاءة أساليب تخطيط المدن والنقل في معظم دول العالم وأن عدد سكان المدن قد زاد على 50% لأول مرة مسببا عدم قدرة شبكات الطرق والنقل واستعمالات الأراضي على مواكبة الطلب المتزايد على الحركة المرورية. وأن العالم اليوم يشهد أكثر من مليار سيارة مسجلة بالإضافة إلى أكثر من 1.3 مليون وثلاثمائة ألف وفاة وازدحام في معظم المدن وكلفة تهدر الاقتصاد الوطني و تعيق نمو المجتمعات . وأضاف: "ونظرا لعدم نجاح الحلول التقليدية التي سادت العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في التخطيط والتصميم والتشغيل فقد أولى المجتمع الدولي اهتماما كبيرا بالمشكلات المرورية في الآونة الأخيرة حيث اعتبرت الأمم المتحدة "موضوع السلامة المرورية" جزءا من سياسة التنمية المستدامة وأصدرت خطة العقد 2011-2020 التي تهدف إلى تخفيض الوفيات بنسبة 50%". وقد أعلنت في سبتمبر2015 خطتها الأولى المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة خلال الخمسة عشر سنة القادمة بحضور أكثر من 150 رئيس دولة وشكلت السلامة المرورية وتطوير قطاع النقل أحد مكوناتها الرئيسية باعتبارهما أكبر المخاطر التي تهدد الدول والعالم . وأشار إلى أن دولة قطر شاركت على أعلى مستوياتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بوفد ترأسه حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله تأكيدا على التزامها واضطلاعها بدور فاعل في دعم جهود المجتمع الدولي في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ رؤية قطر 2030، وتحقيقا لهذه الأهداف أصبح من الضروري أن نحرص على تحسين السلامة المرورية والحد من الازدحام عبر توفير شبكة طرق آمنة ومتطورة وتحسين خدمات النقل والتخطيط بما يسهل عملية الانتقال وتحقيق السلامة لمستخدمي الطريق بما يعزز الاستعمال الأمثل لاستثماراتنا في المشاريع التنموية .
253
| 16 نوفمبر 2015
تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية انطلقت بالدوحة اليوم فعاليات مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين وذلك تحت شعار "الطب المروري وسلامة الطريق في الدول سريعة النمو"، ويستمر ثلاثة أيام.ويشهد المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد الدولي للطب المروري بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وبالتنسيق مع عدد من الجهات في الدولة مشاركة عالمية واسعة حيث يحضره أطباء وخبراء السلامة المرورية ومصممو وصانعو السيارات ومهندسون وقانونيون وضباط شرطة وخبراء تأمين المركبات لتبادل الأفكار والآراء المتعلقة بالسلامة على الطرق والإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية.ويسلط المؤتمر الضوء على التقدم المحرز في مجال السلامة المرورية والوقاية من الإصابات الناتجة عن حوادث الطرق وكيفية علاجاها وتبادل الرؤى حول أحدث الأساليب في مجال الطب المروري وتعزيز ثقافة الوقاية من حوادث السيارات والمركبات، وأحدث وسائل الإسعاف والمعالجة بهدف تقليل نسبة الوفيات والإعاقات الناجمة عن مثل هذه الحوادث.ويناقش المشاركون قضايا الطب والسلامة المرورية من خلال أربعة محاور أساسية هي الصحة "الطب المروري"، و"قوانين وأنظمة السلامة المرورية في الخليج"، و"هندسة الطرق والسلامة المرورية"، و"التوعية المجتمعية".وخلال افتتاحه لأعمال المؤتمر قال سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة إن هذا المحفل الدولي يحظى بأهمية كبيرة حيث يستعرض العديد من القضايا والموضوعات الهامة للتوصل إلى أفضل الطرق في مجال السلامة المرورية، وضمان إسهام كافة الجهات ذات العلاقة بدور فاعل في هذا المجال.وشدد على ضرورة تضافر الجهود بغية التوصل إلى الحلول المثلى لضمان السلامة على الطرق، والتقليل من أعداد ضحايا الحوادث المرورية، وتطوير الخدمات المقدمة للمصابين في الحوادث لضمان أفضل سبل العلاج لهم.وأشار إلى أن الإحصاءات لضحايا الحوادث المرورية قد بلغت مستويات عالية، حيث تبين تقديرات منظمة الصحة العالمية أن تلك الحوادث تتسبب في وفاة نحو (1,3) مليون إنسان سنوياً، وإصابة (20) إلى (50) مليوناً آخرين.وأكد سعادة وزير الصحة العامة حرص دولة قطر على إيلاء هذا الجانب الاهتمام اللازم كونه يرتبط بصحة وسلامة الإنسان، مشيراً إلى تبني الدولة الإستراتيجيات والبرامج والمشروعات الطموحة في مجال السلامة المرورية.وأضاف بأن وزارة الصحة العامة تعمل على التعاون الوثيق مع وزارة الداخلية لتنفيذ العناصر المتعلقة بالصحة ضمن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، منوهاً إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة خصصت أحد مشروعاتها الهامة لهذا الجانب، وهو الإستراتيجية الوطنية للسلامة على الطرق.ولفت سعادته إلى أن الخدمات الطبية المقدمة لمصابي الحوادث المرورية شهدت تطوراً كبيراً رغم النمو السكاني السريع في دولة قطر، حيث تحظى تلك الخدمات بالاهتمام اللازم، ويشمل ذلك تطوير خدمات الاسعاف ونقل المصابين، وخدمات الطوارئ والاستجابة الطبية السريعة للحوادث، وتطوير أساليب وأدوات الجراحة والعناية المركزة. وأوضح سعادة وزير الصحة العامة أنه يتم رفد المستشفيات بكوادر طبية وتمريضية على قدر عال من التأهيل لتقديم العلاج الأفضل للمصابين، وتحقيق السلامة الحركية والذهنية والتحكم بالألم وعلاج المضاعفات الثانوية، من خلال خدمات طبية متكاملة.وأشار إلى عدد من المشاريع والبرامج التأهيلية الطبية المختلفة المستويات لرعاية حالات الإعاقة الناتجة عن الحوادث المرورية، شاملة برامج التأهيل المتقدم والمتوسط والرعاية الدائمة إلى جانب تقديم خدمات التأهيل الطبي والحركي والذهني وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي.وقال "ولتحقيق الشمولية في تقديم خدمات التأهيل تم إنشاء مجمع التأهيل المجتمعي لإقامة المصابين من الحوادث، حيث يتم نقل المصاب بعد تلقيه العلاج اللازم في المستشفى إلى هذا المركز الذي يوفر بيئة مشابهة للبيئة المنزلية، ويعتبر بمثابة مرحلة انتقالية لضمان استقرار حالة المصاب الصحية ومن ثم دمجه في المجتمع".كما أعلن سعادة السيد القحطاني عن تنفيذ مشروعات هامة في هذا المجال، ومن أبرزها مركز قطر لإعادة التأهيل المزمع افتتاحه العام المقبل، وهو مستشفى تخصصي يقدم البرامج العلاجية والتشخيصية والتأهيلية للمصابين في الحوادث، إضافة إلى مشروع طموح آخر هو "مركز قطر للحراك" والذي يتكون من عيادات متخصصة لتقييم السائقين ومراكز تدريب ذوي الإعاقة على كيفية قيادة المركبات وتكييفها وتعديلها بما يتناسب مع إعاقتهم، وقال "إن من المخطط له أن يضم المركز إدارة للأبحاث في مجال الطب المروري وهندسة الطرق والسلامة المرورية".وفي ختام كلمته أعرب سعادة وزير الصحة العامة عن ثقته بأن هذا المؤتمر الذي تشارك فيه كوكبة من العلماء والمختصين من كافة أنحاء العالم، سيسهم في تقديم حلول ناجحة، وآليات مبتكرة تسهم في التخفيف من المآسي والمعاناة الناجمة عن الحوادث المرورية، وقبل ذلك تقليل عدد الحوادث الخطرة من خلال التركيز على سبل الوقاية منها ورفع مستوى السلامة المرورية على الطرق.. متمنياً النجاح للمؤتمر وأن يساهم في خدمة الهدف الأهم المتمثل في تحقيق السلامة لمستخدمي الطريق.بدوره قال الدكتور لارش إنجلاند رئيس الاتحاد الدولي لطب المرور إن هذا المؤتمر الذي يضم خبراء من تخصصات طبية وهندسية وضباط شرطة وقانونيين يمثل منصة عالمية لتبادل الرؤى والأفكار حول أحدث الأساليب للحد من الحوادث المرورية ومحاصرة تداعياتها ونتائجها الوخيمة البشرية والاقتصادية.وأوضح أن المؤتمر يناقش قضايا عدة أبرزها أحدث التدخلات الطبية لمصابي الحوادث ودور التكنولوجيا في سلامة المركبات، وهندسة الطرق، وتصميم شبكات النقل الآمنة وتعليم القيادة والتوعية المجتمعية مع التركيز على النشء والشباب، والجوانب النفسية للقيادة، والطب الشرعي، والتأهيل والدمج الاجتماعي وغيرها.وعبر الدكتور إنجلاند عن سعادته الكبيرة لاحتضان الدوحة المؤتمر في نسخته 24.. وقال "لمست حِرَفية في التنظيم والترتيب للمؤتمر، ولأول مرة ألمس دقة وكفاءة في التحضيرات التي سبقت الانطلاق". إلى ذلك قال المهندس ناصر المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة /أشغال/ في كلمة مماثلة خلال الجلسة الافتتاحية، إن المؤتمر يمثل فرصة مثالية لمناقشة آخر المستجدات والتقنيات في مجال الطب والسلامة المرورية وتبادل الخبرات بين الكوادر الوطنية والعالمية المتخصصة في هذا المجال.وأضاف أنه نتيجة للتطور السريع الذي تشهده قطر في مختلف المجالات وما يترافق معه من زيادة في حجم الحركة المرورية تتزايد الحاجة إلى تطوير شبكة الطرق الحالية وتوجيه الجهود الخاصة لتطوير برامج السلامة على الطرق في الدولة ووضع الأسس لنظام نقل بري آمن.. مشيرا إلى دور الهيئة في المشاركة في صياغة وثائق الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في يناير 2013 التي تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية في الدولة وتقليص عدد الحوادث المرورية التي ينجم عنها حالات وفاة وإصابات خطيرة.وأوضح أن هذه الرؤية تدعمها أهداف طموحة لتخفيف آثار الحوادث المرورية على الطرق إلى معدل 130 حالة وفاة و300 حالة إصابة خطيرة سنويا بحلول 2022 وذلك مقارنة بالمعدل السنوي المسجل عند إطلاق الاستراتيجية (عام 2013) الذي بلغ حوالي 220 حالة وفاة و550 إصابة خطيرة.وأفاد بأن الاستراتيجية تضمنت عددا من المبادرات وخطط العمل التي تتولى تنفيذها عدد من الوزارات والهيئات في الدولة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية.. مشيرا إلى أن هيئة الأشغال العامة تتولى في هذا الإطار تنفيذ 34 مبادرة وخطة تنفيذية.وقال إن تلك الخطط والمبادرات تشمل عددا من إجراءات تحسين السلامة المرورية على الطرق ومناطق العمل وتحسين إجراءات السلامة للمشاة.. مبينا أنه تم بالفعل الانتهاء من 14 خطة من هذه الخطط التنفيذية والباقي يتم تنفيذها حاليا حسب البرامج الزمنية الموضوعة.ولفت إلى أن "أشغال" أطلقت في 2013 دليلا خاصا في التحكم المروري وضمان السلامة في مناطق العمل وذلك بهدف إعطاء جميع الشركات الهندسية والاستشارية وشركات المقاولات إرشادات تفصيلية حول الشروط وإجراءات السلامة الواجب الالتزام بها في جميع مواقع المشاريع.. وقال إنه يتم تطبيق تلك الإجراءات في مشاريع الهيئة وعند إجراءات التحويلات المرورية التي يتم تصميمها وتنفيذها لضمان السلامة والحد من الحوادث على الطريق.وذكر المهندس المولوي أن الهيئة تقوم بتنفيذ برنامج تعزيز السلامة المرورية في المناطق المحيطة بالمدارس من أجل تأمين سلامة الطلاب وأولياء الأمور أثناء الدخول والخروج وتوفير جميع عناصر السلامة لأكثر من 200 مدرسة.. مبينا أنه تم الانتهاء من أعمال الطرق المحيطة ب39 مدرسة وجار تنفيذ الأعمال في الطرق المحيطة ب12 مدرسة، فيما تجري حاليا أعمال التصميم للطرق المحيطة ب99 مدرسة.وأعلن رئيس هيئة الأشغال العامة أن الهيئة بدأت تنفيذ البرنامج الدولي لتقييم السلامة المرورية على الطرق والتي تتضمن إجراء مسح ميداني شامل لأكثر من 1500 كم من الطرق لتحليلها وتقييمها هندسيا واتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع مستوى السلامة المرورية عليها.وأشار إلى أن الهيئة تقوم أيضا بالتعاون مع وزارة الداخلية لتطوير قاعدة بيانات مشتركة يمكن من خلالها تحليل بيانات الحوادث المرورية لكي يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنبها.وأكد المهندس المولوي في ختام كلمته أن تطبيق خطط ومبادرات الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية يتطلب تعاون وتضافر كافة الجهات وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين للوصول إلى شبكات طرق آمنة وبأعلى المعايير العالمية.. وقال إن هذا المؤتمر والجهود الكبيرة التي تبذل من قبل جميع الجهات المعنية سيكون لها الأثر الكبير في تعزيز السلامة المرورية على الطرق في قطر وجعلها من بين أكثر الطرق أمنا في العالم.
327
| 16 نوفمبر 2015
قال سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني أن مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين والذي يعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط، يوضح للعيان مدى اهتمام القيادة بهذا المجال المؤثر. وأكد أن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مهتم جدا بهذا المؤتمر، خاصة وأنه يترأس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية ، واعتقد أن أهمية هذا المؤتمر تنبع مما سينبثق عنه من توصيات وما سيتم استخلاصه من نتائج خاصة للأفكار الجديدة، ومعظم الكلمات في الجلسة الافتتاحية تتطلع إلى النتائج النهائية لهذا المؤتمر. واعرب سعادت وزير البلدية عن أمله في أن تستفيد دولة قطر، وكذلك دول الخليج والمنطقة من وجود هذا المؤتمر لأول مرة في الشرق الأوسط. وقال سعادته: أن سقف التوقعات الخاص بنتائج المؤتمر والتعويل عليها بحيث تساهم في التقليل من حوادث المرور عالٍ، وسعادة وزير الصحة تكلم عن أمور كثيرة منها ما هو آت في المستقبل والاهتمام بتكييف المركبات لذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة، وكذلك التدريب على طريقة استخدامهم للطريق وأعتقد أن هذا أمر جديد ، وهو أمر من نتائج المؤتمرات السابقة ونتطلع إلى سقف عالٍ جدا في قطر بحيث تخرج نتائج نستفيد منها في الدولة لخدمة رواد الطريق ، ونؤكد أنه مهما خرجت نتائج عظيمة من هذا المؤتمر وما يماثله من مؤتمرات فإن هناك جانب آخر وهو مستخدم الطريق ونتمنى الحد من السرعات الهائلةة والتقيد بقوانين المرور والمحافظة على أنفسهم وعلى الآخرين في الطريق .
172
| 16 نوفمبر 2015
برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وبحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، تنطلق صباح الإثنين فعاليات مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين والذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 16-18/11/2015 بفندق شيراتون الدوحة تحت شعار " الطب المروري وسلامة الطريق في الدول سريعة النمو" يشارك في المؤتمر خبراء ومختصون من مختلف الدول الشقيقة والصديقة من مختلف دول العالم من الأطباء وأطباء وظائف الأعضاء وخبراء السلامة المرورية ومصممي وصانعي السيارات ومهندسين وصانعي السياسات وضباط شرطة وخبراء تأمين المركبات. وسيشكل المؤتمر فرصة عظيمة لتبادل الأفكار والآراء المتعلقة بالسلامة المرورية والإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية بين الخبراء من مختلف التخصصات. ويعتبر المؤتمر فرصة لتبادل الرؤى حول احدث المفاهيم والنظريات والأساليب في مجال الطب المروري، وذلك لدعم وترويج ثقافة الوقاية من الحوادث المرورية والسلامة المرورية والإسعاف الاولي والمعالجة الطبية وهو ما يؤدي إلى تقليل نسبة وفيات ونسبة الإعاقات الناجمة عن حوادث الطرق في العالم ورفع معايير صحة وسلامة مستخدمي الطريق. كما دعت اللجنة المنظمة للمؤتمر الشركات الصناعية المحلية والدولية التي تتصل صناعاتها بسلامة المرور ومعالجة إصابات الحوادث المرورية. وسيعرض المعرض المقام على هامش المؤتمر أحدث المنتجات والتكنولوجيا المتعلقة بذلك. ويترأس اللجنة المنظمة للمؤتمر العميد المهندس محمد عبد الله المالكي امين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بوزارة الداخلية وعضوية كل من الدكتور خالد ابراهيم البدر – قطر للبترول ، الدكتور خليفة الخليفة – جامعة قطر، الرائد خالد الكعبي – وزارة الداخلية، النقيب مبارك سالم البوعينين – وزارة الداخلية ، السيد خليفة هاشم السادة – اشغال، السيد محمد الكثيري – وزارة الداخلية ، السيد راشد النابت – وزارة المواصلات، الدكتورة وفاء اليزيدي – مؤسسة حمد الطبية ، الآنسة زفيزدانا زافا – مؤسسة حمد الطبية. وتترأس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة وفاء اليزيدي – مؤسسة حمد الطبية والدكتورة/ ليندا موري مؤسسة حمد الطيبة نائبة لها. وعضوية أ . د جيلوم إلينور – مؤسسة حمد الطبية، د . حسن يونس سلمان – وزارة الداخلية ، د . خالد ابراهيم البدر – قطر للبترول ، د. خالد قراقع - جامعة تكساس –مؤسسة قطر ،د . لؤي اسعد حنا الشيخ – مؤسسة حمد الطبية ، د. محمد خرباش – جامعة قطر، د. رافايل كونسنجي – مؤسسة حمد الطبية ، د . روبين روساريو بيرالتا – مؤسسة حمد الطبية والآنسة زفيزدانا زافا- مؤسسة حمد الطبية وفي إدارة اللجنة العلمية السيد: تونى بويس- وزارة الداخلية ، د . عائشة عبيد - وزارة الداخلية وظهر مصطلح " الطب المروري" ليضم كافة التخصصات والأساليب التي تهدف إلى تقليل الضرر الذي تلحقه الحوادث بالإنسان. ومع أن معظم الضرر ينتج عن حركة السيارات على الطرق، إلا ان مصطلح الطب المروري يشمل جميع الإصابات الناجمة عن جميع وسائط النقل البرية والبحرية والجوية ووسائل النقل المستخدمة تحت الماء أو في الفضاء . ويناقش المؤتمر موضوعات متصلة بالطب المروري والسلامة المرورية في الدول السريعة النمو : تعليم السائقين، مبادرات مجتمعية، مبادرات مدرسية وتعليمية ودور ومشاركة وسائل الإعلام المختلفة، سلامة وأمن النقل والمواصلات وتحليل انسيابية حركة المرور والتحكم بها البنية التحتية للنقل والمواصلات وربطها بنظم النقل الذكية (الحديثة) إلى جانب التعرف على تصاميم متعلقة بأهداف السلامة المرورية وتصميم التداخلات والتقاطعات المرورية والجوانب الهندسية لحوادث المرور، وهندسة سكك الحديد (المترو) وادارة عملية الرعاية الطبية لحالات الطوارئ وأصابات الحوادث والمستشفيات. ومن بين موضوعات المؤتمر معرفة العلاقة بين الطب الشرعي و حوادث المرور والكحول والمخدرات و المسكرات و قيادة المركبات، تقييم السائقين واختبارات اللياقة الطبية لقيادة المركبات، الصحة العامة والقوانين المتعلقة بحوادث المرور، الطب الخاص بسلامة النقل البحري والجوي ( الطيران ) وتعزيز وتطوير قانون المرور قانون النقل و المواصلات. ويشمل الطب المروري كذلك الطبيب الجراح الذي يعالج ضحايا الحوادث ، والعاملين على نقل الضحايا والمصابين من موقع الحادث إلى مراكز الإسعاف والعلاج ، وكذلك الذين يقدمون المساعدة في موقع الحادث، وايضا مهندس صناعة السيارات الذي يعمل على تحسين وضع السيارة وادائها عند تعرضها لحادث ويعمل على تطوير أحزمة امان وكوابح وانظمة الإضاءة في السيارة لتعمل بطرقة افضل، ومهندس الطرق الذي يصمم طرقا أكثر سلامة وامنا ، و مهندس المرور الذي يطور نظم التحكم المروري لتكون أكثر امنا وسلامة، وكذلك القائمين على دعم او تطوير أو إدارة أو تنفيذ سياسات السلامة المرورية، والباحثين الذين يكتشفون أكثر عن الميكانيكا الحيوية وعلم الأوبة المتعلق بحوادث المرور. كما يشمل مصطلح الطب المروري البحث في الخلفيات الطبية والنفسية والحالة الذهنية للسائق الذي يتسبب بحادث مروري ، وكذلك تطوير إجراءات وطرق جراحية جديدة لمعالجة إصابات الحوادث. ويتسع المصطلح ليشمل العاملين على تدريب وتثقيف السائقين وغيرهم من الفئات.
1026
| 15 نوفمبر 2015
يكشف مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك) عن تفاصيل استراتيجيته للابتكارات الرقمية في مجال السلامة على الطرق "خارطة طريق لتحقيق الرؤية صفر" في مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرون تستضيفه قطر ممثلة فى اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في الفترة 16-18نوفمبر 2015 . وتركز مشاركة كيومك في المؤتمر على تقديم وعرض آخر الابتكارات المطورة محلياً في مجال السلامة على الطرق . كما سيقوم كيومك بالاعلان عن استراتيجيته للابتكارات الرقمية في هذا المجال، ويعرض حلوله الحالية والمستقبلية لتطوير منظومة متكاملة من الابتكارات التي تخدم بتناسق قضية الحد من وفيات حوادث السير في البلاد. ويعرض كيومك أيضاً خارطة طريق لتقديم حلول متنوعة تستهدف شرائح مختلفة من المستخدمين وتعالج الأسباب المختلفة لحوادث السير. تسهم هذه الحلول، عند تنفيذها بالكامل والاستفادة منها، إسهاماً كبيراًفي خفض أو حتى القضاء على حوادث السير والوفيات الناجمة عنها. شراكات جديدة ويخطط كيومك، خلال المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، للإعلان عن عدد من الحلول والشراكات الجديدة التي تأسست لتحسين السلامة على الطرق في البلاد بطريقة أسرع وأكثر ذكاء. ومن المجالات التي ركز عليها كيومك توفير وسيلة ملائمة لإبلاغ السلطات المختصة عن حوادث السيرومكانها المحدد على الخريطة، للمساعدة في تسريع زمن الاستجابة للطوارئ. ويعلن كيومك عن شراكته مع إدارة المرور في وزارة الداخليةلاعتماد هذه الميزة الجديدة باعتبارها جزءاًمكملاً في تطبيق iTraffic المتوفر على الجوال. كما يعقد كيومك مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع شركة قطر للتأمين لتقديم حلول ذكية مبتكرة للسلامة على الطرق وحوافز تأمين لمستخدميها من الأفراد والشركات. ويتحدث الدكتور عدنان أبو دية المدير التنفيذي لكيومك خلال اليوم الثاني من المؤتمر عن "استراتيجية ابتكارات متكاملة قائمة على البيانات لمعالجة قضايا السلامة على الطرق في قطر". وبعد ذلك بفترة وجيزة، يعقد كيومك ورشة عمل لمناقشة ابتكارات محلية في مجال السلامة على الطرق، وتوضيحآثار هذه الابتكارات على المدى الطويل. سوف تتكون لدى الحضور صورة واضحة عن آثار تشتت انتباه السائقين جراء استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة وكيفية القضاء على هذا السلوك خلف المقودباستخدام أحدث التقنيات. كما تتم مناقشة حل رئيسي آخر هو المركبات المتواصلة الذي يعتمد مفهوم الاتصال السلس بين المركبات والبنية التحتية،ويمكن عند تنفيذه بالكامل أن يخفف ما يصل إلى 80% من حوادث السير. * ابتكارات رائدة وقال الدكتور عدنان أبو دية، المدير التنفيذي لكيومك:"تجمع هذه الفعاليةأفراداً ومؤسسات رئيسية من المتحمسين لتحسين السلامة على الطرق في قطر. وباعتبارنا مؤسسة ابتكارات رائدة في المنطقة، عمل فريقنا بجد خلال السنوات القليلة الماضية على تقديم حلول مبتكرة مطورة محلياًلتعزيز السلامة على الطرق وفي نفس الوقت لتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للمستخدمين الأفراد والشركات على حد سواء. إنتعاوننا مع مؤسسات وطنية رئيسية كوزارة الداخلية وشركة قطر للتأمين عاملمهم جداً لضمان اعتماد حلولنا وخدماتنا وتحقيق آثارها على أوسع نطاق". وسيقوم كيومك بعرض حلوله ويقدم عروضاً تجريبية حيّة خلال معرض مؤتمر الطب والسلامة المرورية في الفترة 16-18 نوفمبر، 2015، في فندق شيراتون الدوحة.
1254
| 15 نوفمبر 2015
وقعت اللجنة الوطنية للسلامة المرورية التوقيع على عقد رعاية بنك قطر الوطني QNB كراعي بلاتيني لمؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين والذي تستضيفه دولة قطر خلال الفترة من 16- 18نوفمبر الجاري بمنتجع شيراتون الدوحة تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، وبمشاركة العديد من الخبراء من مختلف دول العالم للبحث في إمكانية الحد من الحوادث المرورية واستنزاف الأرواح البشرية على مستوى العالم. وقع العقد عن اللجنة الوطنية للسلامة المرورية العميد محمد عبدالله المالكي امين سر اللجنة - رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وعن QNB المؤسسة المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يوسف علي درويش مدير عام الاتصالات بالمجموعة . وأعرب العميد مهند محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية عن شكره وتقديره لمجموعة QNBالتي تحرص دائما على دعم جهود أجهزة الدولة في خدمة المواطن والمقيم، كما ثمن جهود مجموعةQNB ومدى استشعارها للمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع ، لاسيما وأن المجموعة من أوائل وأكبر المؤسسات الوطنية التي أرست دعائم استراتيجية مميزة للمسؤولية الاجتماعية، جعلتها دائما في طليعة المؤسسات التي تدرك مسؤولياتها وتحترم واجباتها تجاه المجتمع الذي تعمل فيه. من جانبه قال يوسف على درويش مدير عام إدارة الاتصالات بمجموعة QNB :" تشكل الحوادث المرورية مشكلة عالمية تتطلب تضافر مختلف الجهود للحد من تفاقمها ، وتصاعد أرقام ضحاياها بصورة ضخمة ، لاسيما وأن الغالبية العظمي من ضحايا الحوادث المرورية يكونون في قمة العطاء وسن الشباب، مما يشكل هدرا لأغلى الموارد التي يعتمد عليها المجتمع في التنمية ، وهو العنصر البشري، الذي يعد أغلى ثروات الوطن" وأضاف : بأن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة في نشر الوعي وتعزيز الثقافة المرورية في المجتمع ككل ولدى فئة الشباب بوجه خاص، باعتبارها الفئة الأكثر عرضة لمثل هذه الحوادث، مشيراً إلى أن لدى مجموعة QNB استراتيجية فريدة في مجال المسؤولية الاجتماعية ترتكز على ست ركائز أساسية، من ضمنها التعليم والتثقيف والعناية بالشباب، وقال:" لاشك أن رعايتنا لمثل هذا الحدث الفريد، سوف تسهم في تيسير عمل المنظمين والمتحدثين والمشاركين في هذا المؤتمر الهام، وتدعم مخرجاته التي تشكل استثمارا للمستقبل، وليس بغريب أن مجموعة QNB من أبرز الداعمين للاستثمار في أغلى الموارد، وهو ما أكدت عليه رؤية قطر الوطنية 2030". يذكر أن مؤتمر الطب والسلامة المرورية يعقد لأول مرة في منطقة الخليج وتستضيف الدوحة دورته الرابعة والعشرين، وسيركز هذا العام على التقدم الذي تم احرازه عالميا في مجال سلامة المرور والوقاية من إصابات الحوادث والمعالجات التي وضعت لها في السنوات الأخيرة ، حيث يشارك فيه خبراء عالميون مختصون في الطب المروري يتبادلون الرؤي حول أحدث مفاهيم الطب المروري المتقدمة وأساليب دعم وترويج ثقافة الوقاية من الحوادث المرورية والإسعافات الأولية والمعالجة الطبية لتقليل نسبة الوفيات في حوادث الطرق والإعاقات الناجمة عن إصابات الحوادث المرورية في العالم ورفع معايير الصحة والسلامة لمستخدمي الطريق .
322
| 14 نوفمبر 2015
جددت ميرسك قطر للبترول التزامها بتعزيز السلامة المرورية على طرقات دولة قطر عبر إعلانها عن تقديم رعايتها لمؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين المقرر انعقاده في الدوحة الشهر الجاري.ويأتي تقديم ميرسك لهذه الرعاية استكمالاً منها للدعم المكثّف الذي تقدمه للبرنامج الوطني للسلامة المروية "لحظة" وغيره من المبادرات المرتبطة بالطب المروري. يُقام المؤتمر للمرة الأولى في الشرق الأوسط في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر تحت رعاية رئيس الوزراء ووزير الداخلية سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني ويشارك فيه خبراء دوليون من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث الدراسات والبحوث المتعلقة بالطب المروري والسلامة المرورية.وتُعدّ الرعاية للمؤتمر إحدى المبادرات العديدة لميرسك في مجال السلامة المرورية التي تهدف إلى مساعدة الدولة في تحقيق استراتيجيتها الوطنية للسلامة المرورية 2013-2022. فعلى سبيل المثال، قدمت ميرسك قطر للبترول رعايتها للعديد من المبادرات من قبل كزيارة التبادل المعرفي إلى المسؤولين عن تنفيذ سياسة "فيجن زيرو" للسلامة المروية في السويد العام الماضي، وفعالية "بور توك" للسلامة المرورية التي أقيمت هذا العام بالتعاون مع الجهات المعنية في دولة قطر. إلى جانب ذلك، شارك أكثر من 6 آلاف طالب حتى الآن في برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية الذي يهدف إلى تحويل الطلاب إلى سفراء للسلوكيات المرورية الإيجابية.وفي كلمته التي ألقاها خلال حفل توقيع الرعاية، قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول: "تمتلك ميرسك قطر للبترول تاريخًا مشرفًا على مستوى دعم البرامج والمبادرات التي تعود بنفع حقيقي على دولة قطر. لذا، يسرنا أن نسهم في جلب مجموعة من أفضل الخبراء إلى دولة قطر ضمن النسخة الرابعة والعشرين من مؤتمر الطب والسلامة المرورية لوضع حلول لمشكلة السلامة المرورية التي تمثل تحديًا كبيرًا لجميع دولة العالم بما فيها دولة قطر، وذلك ضمن التزامنا في مجموعة ميرسك العالمية بدعم مستقبل دولة قطر جيلًا بعد جيل". وقد تم التوقيع على اتفاقية الرعاية من جانب العميد مهندس، محمد عبد الله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول، بحضور النقيب مبارك سالم البوعينين، مساعد مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية.ويُعقد هذا المؤتمر الدولي تحت شعار "الطب المروري وسلامة الطريق في الدول سريعة النمو" وسيجمع تحت مظلته أطباء وفيسيولوجيين وخبراء في السلامة المرورية ومصممي ومصنعي سيارات ومهندسين وواضعي سياسات وضباط شرطة وخبراء تأمين، حيث سيتبادلون الرؤى حول أحدث المفاهيم والأساليب المرتبطة بالطب المروري بهدف الحد من الحوادث المرورية وتعزيز السلامة على الطرقات، بالإضافة إلى تطرقهم إلى الحديث عن الإسعافات الأولية والعلاجات الطبية لوقف نزيف الطريق.
816
| 04 نوفمبر 2015
قال العميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية إن اللجنة تنفذ استراتيجية للحد من الحوادث المرورية في أوساط الشباب. وأشار في تصريح للصحفيين الى أن اللجنة تعمل لتقليل عدد الوفيات لتصبح 6 وفيات لكل 100 الف نسمة خلال الاعوام العشرة المقبلة، وهي حاليا تبلغ 8 وفيات، لافتا الى تنفيذ نحو 40% من استراتيجية السلامة المرورية. وقال إنه منذ إنشاء اللجنة الوطنية للسلامة المرورية تم تدشين الخطة الإستراتيجية، حيث وضعنا خمس سنوات كخطة قصيرة المدى وعشر سنوات لغاية 2022 مضى منها نحو ثلاثة اعوام، وهذه الاستراتيجية تهدف إلى العمل على الحد من ضحايا الحوادث المرورية وتقليل عدد الوفيات الناتجة عن هذه الحوادث سنويا إلى جانب تقليل عدد الإصابات الخطرة التي تنتج عنها في خطوة نحو تحقيق الرؤية القطرية طويلة المدى للسلامة المرورية. وأضاف أن تمثل الإستراتيجية خارطة طريق لنظام آمن يعمل على حماية جميع مستخدمي الطريق، حيث أن نجاحها لن يكتمل إلا بتضافر جهود أفراد المجتمع مع الجهات المعنية بتطبيقها بحيث يؤدي كل فرد من أفراد المجتمع الدور المنوط به في تحسين السلامة المرورية والحفاظ على أرواح كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين. وتسعى اللجنة الوطنية للسلامة المرورية إلى تطوير العمل المروري من خلال رفع مستوى السلامة المرورية على الطرق ومن أهم أهدافها إنشاء معهد متخصص للسلامة المرورية يقوم بإعداد البرامج التدريبية والتوعوية للجهات المعنية بالسلامة المرورية وتحسين مستوى السلامة على الطرق وتطويرها بأحدث المعايير التي توصلت إليها تكنولوجيا وهندسة الطرق ونشر الثقافة المرورية بين أفراد المجتمع وحثهم على تحمل مسؤوليتهم الاجتماعية والعمل على رفع مستوى الخدمات والطبية الإسعافية والإنقاذية، وكذلك الحد من حوادث الطرق من خلال توظيف كافة إمكانية الدولة عبر البرامج التثقيفية والتأهيلية التي ترفع من مستوى الوعي المروري للمجتمع، وتعزيز دور المجتمع ومؤسساته الوطنية وإشراكها في المبادرات المجتمعية الفردية والجماعية.
973
| 03 نوفمبر 2015
نظم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر، اليوم حفلا لإطلاق مبادرة سفراء السلامة المرورية للمدارس الثانوية في قطر بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في وزارة الداخلية، كما تم تكريم الطلبة الفائزين بمسابقة السلامة المرورية في مجالي أفضل صورة وأفضل قصة معبرة عن سلامة الأطفال على الطريق، وذلك بالتزامن مع أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثالث للسلامة المرورية 2015. وتقدمت الدكتورة نور المعاضيد من مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في كلمتها في افتتاح الحفل، بالشكر لوزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور واللجنة الوطنية للسلامة المرورية لدعمهم المتواصل لمبادرات مركز قطر للسلامة المرورية وتوثيق العلاقات التي تربط المركز بوزارة الداخلية، كما شكرت جميع الشركاء الاستراتيجيين لتواصلهم مع الجامعة وحرصهم على دعم مسابقات وفعاليات المركز، وجميع الطلبة والطالبات الذين شاركوا في مسابقة السلامة المرورية والتي أطلقها المركز بالتزامن مع أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثالث للسلامة المرورية 2015 برعاية شركة قطر للبتروكيماويات قابكو. وأكدت أن السلامة المرورية تحظى باهتمام كبير في دولة قطر، مشيرة الى إنشاء اللجنة الوطنية للسلامة المرورية ، وتدشين الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية (2013-2022 ) في يناير 2013، لتعزيز التزام قطر بالحد من حوادث الطرق وتمهيد الطريق نحو رؤية طموحة بعيدة المدى تتمثل في توفير نظام نقل بري آمن يعمل على توفير الحماية لجميع مستخدميه ضد المخاطر والإصابات. ونوهت بأنه قد تم وضع هذه الاستراتيجية لتوحيد جهود كل الهيئات المعنية ومستشاريهم ومورديهم لتحسين سلامة الطرق في قطر خلال السنوات العشر القادمة، مبينة أن الحوادث المرورية وما يترتب عليها من خسائر بشرية واقتصادية أصبحت من العقبات الكبرى التي تقف في طريق تحسين الصحة وخطط التنمية لافتة إلى أن الشباب وهم العنصر المنتج في المجتمع والمستقبل الواعد للدولة قد أصبحوا من أكثر الفئات عرضة لمخاطر الحوادث المرورية. وتابعت "أنه انطلاقا من حرص الدولة على السلامة المرورية واعترافا بدور الشباب كإحدى الجهات المعنية الأساسية في مجال تطوير السلامة على الطرق، يطلق مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بكلية الهندسة وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية مبادرة "سفراء السلامة المرورية" للمرحلة الثانوية في دولة قطر على أن تشمل المراحل الأخرى في السنوات القادمة، إيمانا من مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بأهمية دور النشء في مرحلة عمرية مبكرة ومشاركته في مبادرات السلامة المرورية المختلفة". من جهته قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس مركز قطر لدراسات السلامة المرورية، إن هذه المبادرة تهدف إلى الترويج لسلوكيات السلامة المرورية السليمة بطريقة تعليمية وتوضيحية داخل المدرسة وبمساعدة وتوجيه من أهل الاختصاص. وأضاف أن مبادرة سفراء السلامة المرورية تستهدف مدارس المرحلة الثانوية للبنين في قطر كمرحلة أولى، وسيتم اختيار سفير السلامة المرورية من قبل إدارة المدرسة وفق معايير معينة، وسيُشكل السفير فريق عمل من طلاب المدرسة على أن يشمل الفريق طلابا من جميع المراحل الدراسية، فيما سيقوم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية بتنظيم ورش عمل وسيتم توزيع مواد توعوية ونشرات وملصقات على المدارس المشاركة في المبادرة عن الدور القيادي وكيفية إدارة حملات السلامة المرورية بالإضافة الى معلومات حول الاستخدام الآمن للطريق على يد الأكفاء والمختصين في مجال السلامة المرورية لإكساب سفير السلامة المرورية المهارات التي تمكنه من نشر الوعي بين زملائه. وأوضح أن المدارس المشاركة ستقدم ملفا لإنجازات ونشاطات الفريق في نهاية العام وسيتم تقييم الأنشطة للتأكد من أن جميع الأنشطة تتميز بأعلى المعايير وتؤثر بشكل كبير على الطلاب، وسيقام حفل تكريمي في بداية العام الأكاديمي القادم تعرض فيه المدارس المشاركة أنشطتها وتكرم المدرسة صاحبة أفضل فريق للسلامة المرورية، مبينا أن من شروط سفير السلامة المرورية، أن يتمتع الطالب بروح قيادية بارزة في المدرسة، وأن يكون ملتزما بقوانين وتعليمات المدرسة، وأن يتقن مهارات التواصل مع زملائه في المدرسة.
418
| 03 نوفمبر 2015
أكد المجلس الأعلى للتعليم أنه سيقوم بمتابعة تطبيق مفاهيم السلامة المرورية للطلبة، داخل الفصول بالمدارس المستقلة، من خلال زيارات مستمرة من قبل اختصاصي الأعلى للتعليم، مطالبا المدارس بتفعيل الإطار العام التربوي للسلامة المرورية للطلبة، من خلال الدروس في المناهج التعليمية. جاء ذلك خلال التعميم الرسمي الصادر من مكتب الاشراف التربوي الى أصحاب التراخيص، ومديري ومديرات المدارس المستقلة، حيث دعا مجلس التعليم بتفعيل الإطار التربوي للسلامة المرورية في المناهج التعليمية، والأنشطة اللاصفية، والندوات، والبرامج التوعوية، وذلك في إطار الاهتمام بالثقافة المرورية، وتوعية الطلبة بأهمية اتباع قواعد الأمن والسلامة في المدرسة والشارع، وتعريفهم بمخاطر السرعة، وعدم الالتزام بالقوانين المرورية،. وأكد المجلس أنه سوف تتم متابعة تطبيق مفاهيم السلامة المرورية من خلال زيارات اختصاصي المواد الدراسية لمدرستكم، ويمكن لمنسقي المواد والمعلمين التواصل مع اختصاصي المواد بالأعلى للتعليم، للاستفسار عن كل ما يتعلق بالتطبيق، وقد تضمن التعميم الإطار العام التربوي للسلامة المرورية، وتطبيق الإطار العام التربوي للسلامة المرورية، ونماذج من الدروس في المناهج الدراسية، لتطبيق السلامة المرورية.
407
| 02 نوفمبر 2015
اكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات اهمية تكاتف مؤسسات الدولة في وضع إجراءات فعالة للحد من الحوادث المرورية ، لافتا الى أن دولة قطر تشهد طفرة قوية في شتى المجالات وبشكل خاص في قطاع المواصلات وفي البنية التحتية للنقل بجميع انواعها وأهمها البنية التحتية للنقل البري وهو ما يظهر من خلال المشاريع القائمة حاليا والمخطط لها مستقبلا والتي يتم العمل عليها تحت اشراف وزارة المواصلات . و قال السيد حسن بن حسن الهيل ممثل سعادة وزير المواصلات في كلمة ألقاها نيابة عن وزير المواصلات في افتتاح ورشة الاتحاد الدولي بعنوان ( الإجراءات الفعالة للحد من حوادث الطرق) بمبنى الإدارة العامة للمرور ، انه مع تحول قطر الى مركز عالمي لتنظيم واستضافة الاحداث الدولية الكبرى فانه ينبغي التركيز بشكل اساسي على الامان والسلامة المرورية والعمل على الحد من وقوع الحوادث الامر الذي يبرز الدور الفعّال للتوعية المرورية . وأشار الى ان وزارة المواصلات تبذل جهودا كبيرة للوفاء بمتطلبات النمو المتزايد في مجال النقل وتعمل على انجاح استخدام الابتكار والتكنولوجية في الحد من الحوادث وتأثيراتها السلبية على التنمية وتسعى لتعزيز القوانين والتشريعات والإجراءات الكفيلة بتجنب الخسائر البشرية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن حوادث الطرق . واوضح الهيل ان ابرز ما انجزته وزارة المواصلات في هذا الشأن هو اصدار وتدشين النسخة المحدثة من "دليل قطر للتحكم المروري" والذي اصبح الزاميا اعتبارا من شهر يوليو 2015 ، حيث يعد هذا الدليل من اهم وسائل السلامة المرورية الهادفة للحد من حوادث الطرق والمحافظة على الارواح والممتلكات . ولفت الى ان مثل هذه اللقاءات تشكل اهمية بارزة للارتقاء بقطاع النقل والأمن المستدام ولتسليط الضوء على اهم القضايا ووضع الاجراءات والحلول الكفيلة بزيادة التأثيرات الايجابية الفعالة لتجنب الخسائر البشرية والاجتماعية والاقتصادية . وفي كلمته أكد السيد خالد ناصر الهيل الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات ضرورة دعم الجهود المبذولة لتطوير مفهوم النقل الآمن وتعزيز الشراكة لتكامل الرؤى ، مضيفاً أنّ الحوادث تستنزف الكثير من الأرواح البشرية ، وتؤدي الى تفاقم المشكلات الامنية وتهدر الارواح والوقت والمال ، فعلينا ان نعمل سوياً جاهدين على التنويع في تلك الإجراءات التي من شأنها منع وقوعها. وفي بيان لمواصلات قال العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور بأن هناك العديد من الإجراءات الوقائية التي تحقق أهداف السلامة المرورية ومنع وقوع الحوادث على الطرق سواء على الصعيد المحلي أم العالمي وفي مقدمتها تضافر المؤسسات والهيئات بشقيها العام والخاص للمشاركة في رفع الوعي المروري لدى السائقين والمشاة من منتسبيها وبالطبع يتحقق هذا الأمر من خلال الشراكات المستمرة والدائمة بين أجهزة ومؤسسات الدولة والإدارة العامة للمرور بهدف الحد من وقوع الحوادث وتحقيق الاستقرار والسلامة لكل مرتادي الطرق . وأوضح أن معدل وفيات الحوادث المرورية في قطر أصبحت دون المعدل العالمي بفضل تكاتف وتعاون كافة الجهات وارتفاع مستوى الوعي المروري لدى المجتمع القطري وبالطبع لا تزال هناك بعض التجاوزات والمخالفات التي يرتكبها بعض السائقين وتؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية وهو ما تطلب معه تكثيف الحملات التوعوية للسائقين والمشاة وطلاب المدارس باعتبارهم سائقي المستقبل من خلال تنظيم المحاضرات والندوات والفعاليات المرورية والمشاركة في الفعاليات الهامة في الدولة . وأكد العميد الخرجي أن العنصر البشري في تغير دائم يسمح له بتطوير الذات أو ارتكاب الأخطاء وهو ما يستدعي معه مواكبة هذا التغير من خلال وضع مجموعة من الإجراءات الفعالة للحد من الحوادث من خلال تطبيق القانون وبث الرسائل التوعوية واستخدام التقنيات المرورية الحديثة التي تضمن السلامة على الطرق وتكثيف الدوريات التي تسعى بشكل واضح للحد من إمكانية وقوع الحوادث . ونوه أنه ملاحظة الأرقام والمؤشرات المرورية التي تقيس معدلات انخفاض أو ارتفاع الحوادث تؤكد أننا نمضي قدماً في الطريق الصحيح وأن الوضع المروري في تحسن دائم بسبب تدخل المشرع والمتمثل في قانون المرور ونشر الوعي المروري وتكاتف وتعاون كافة الجهات في الدولة ، وأضاف أنه يجب علينا جميعاً التكاتف والتعاون لوضع الحلول والمقترحات التي تناسب التنوع الثقافي والاجتماعي والبيئي لمجتمعنا القطري والذي يحظى بأعلى نسب التنوع البشري من خلال الجنسيات المتعددة والثقافات المختلفة . هذا وقد حضر الورشة عدد من كبار ضباط المرور والعميد محمد معرفيه مدير السلامة والتخطيط الهندسي المروري . ودعا العميد الخرجي كافة الجهات والمؤسسات والأفراد إلى مزيد من التعاون والتكاتف مع إدارة المرور لنشر الوعي المروري .. مؤكدا أهمية الشراكة المجتمعية لتعزيز السلامة المرورية ، ومشدداً على أن الإدارة العامة للمرور وكافة الجهات المعنية ستستمر في حملات التوعية التي تتعلق بالشأن المروري حرصاً منها على حماية الأرواح والممتلكات . وتحدث السيد باتريك فيليب رئيس أكاديمية الاتحاد الدولي للنقل البري IRU بدوره عن اهمية التواصل المستمر بين الجهات المعنية لوضع الخطط والبرامج الكفيلة بتعزيز فرص نجاح الإجراءات التي يجب ان تتبع للتقليل من حوادث الطرق والتي تؤثر على التنمية وتهدر الارواح والمقدرات. أكد الملازم أول فهد مبارك شريدة من إدارة المرور بوزارة الداخلية أن الحد من حوادث السير يكون بتكاتف التربية والتعليم والمجتمع ، وهذا سيؤدي إلى التقليل من مخاطر الحوادث التي أودت بحياة الكثيرين ، ومنهم من يعانون في المستشفيات ، ومن هنا فإن الخطط المستقبلية التي وضعتها إدارة المرور كفيلة بالحد منها. ونوه انّ المرور وهيئة السلامة المرورية وضعتا خطة خمسية بدأت من 2011 وتستمر حتى 2016 ، تهدف إلى تخفيض عدد الوفيات من 14إلى 10 حالات وفاة لكل 100ألف من السكان ، وتهدف إلى تخفيض وفيات الحوادث الخطيرة من 32 حالة إلى 27 حادث لكل 100ألف من السكان ، وتهدف كذلك إلى تخفيض وفيات المشاة من 32%إلى 17%من وفيات المرور حسب المعيار الدولي. وأكد أنه بتكثيف الرقابة المرورية الظاهرة والمخفية ، ومراقبة سلوكيات السائقين المخالفين ، وعمل حملات مستمرة على المتسببين في الحوادث ، وتشديد الإجراءات في السلوكيات الخطرة ، كفيلة بالحد من مخاطرها. ونوه الملازم أول شريدة أنّ تضافر الجهود بين الشركاء من إدارة المرور ومواصلات والصحة والتعليم والمراكز الشبابية سيؤدي إلى الحفاظ على أرواح الشباب ، وسنسعى بكل تأكيد إلى تقليل الإصابات والوصول بها إلى أدنى مستوى . وقال إنّ دورنا التوعوي والجماعي يستهدف الوصول بعدد حالات الوفيات على الطريق إلى 5,1 مستقبلاً حيث أنها في العام 2014 بلغت 10حالات ، ونأمل بنهاية الخطة الخمسية في 2016 أن نحدد الهدف المرجو من حملاتنا الإرشادية. وفي محور إجراءات منع الحوادث وأثر التأهيل المهني وتعليم السائقين ، أدار المهندس علي عبدالله بهزاد مدير إدارة العمليات بمواصلات كروه جلسة نقاش بشأن مخاطر الطريق والحوادث ، وقال : إن تغيير الطريقة التي يفكر فيها السائق سوف تنقذه من مخاطر الطرق ، وانه وفقاً للدراسات الدولية فإنّ الكثير من الحوادث المميتة تسبب الآلام للناس من سائقين ومشاة ، وذلك بسبب غياب التركيز والقيادة بتأن ٍ ، منوهاً انّ شركة مواصلات كروه وضعت في استراتيجيتها من خلال مركز كروه للسياقة والتدريب برامج للقيادة الآمنة ، وابتكرت دورات وقائية للمركبات الثقيلة والخفيفة والشاحنات والمركبات التي تحمل البضائع الخطرة ، بهدف تأهيل السائقين تأهيلاً على مستوى عال ٍ. كما قدم السيد روبرت ماكوندو مدير مدرسة كروه لقيادة السيارات كلمة الختام موضحاً أهمية مثل هذه اللقاءات وورش العمل للوقوف على اهم التطورات وتقديم أفضل الحلول لتفادي الاثار السلبية الناتجة عن حوادث الطرق ودعم برامج تدريب السائقين بأحدث الوسائل.
622
| 28 أكتوبر 2015
وقع مركز قطر للإبتكارات التكنولوجية (كيومك) والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية على خطاب نوايا بشان إقامة شراكة وتعاون في مجال الدراسات والحلول الاستراتيجية للمرور ,الوقاية من الحوادث, والتوعية بالسلامة المرورية وذلك من خلال الإستعانة بالحلول المبتكرة وبنوك المعلومات التى يقدمها كيومك في مجالات النقل الذكي والسلامة على الطريق. وقع عن وزارة الداخلية العميد محمد بن سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور وعن مركز قطر للإبتكارات التكنولوجية الدكتور عدنان أبودية المدير التنفيذي لكيومك بمبنى الإدارة العامة للمرور بحضور وفد رفيع المستوى من كلا الطرفين. وقال العميد محمد بن سعد الخرجي المدير العام للإدارة العامة للمرور"يسعدنا هذا التعاون المشترك مع كيومك والذى سيتيح لنا الإستفادة منأنظمه "مسارك" و "سلامتك" لهدف تحقيق السلامه المرورية والذى سيسهم فيزيادة معرفتنا عن تدفق حركة المرور في الدوحة ، وزيادة السلامة على الطرق. وأضاف الإدارة العامة للمرور ستقوم بتشكيل فريق عمل بالتنسيق مع كيومك لإعداد وتجهيز مركز تحكم في مبنى الإدارة العامة للمرور لعرض مباشر وحي لحركة المرور والحوادث على الطرق بالإضافة إلى ذلك ، اتفق الطرفان على الاجتماع بشكل مستمر وتنظيم ورشات عمل وحملات توعوية للجمهور تهدف الى تحقيق السلامة المرورية. من جهته قال الدكتور عدنان أبو دية المدير التنفيذي لكيومك ان خطاب النوايا يهدف إلى وضع إطار رفيع المستوى بين الطرفين للتعاون في تنفيذ عدد من الأنشطة الهامه والتي تهدف إلى تحسين السلامة على الطرق ،الحد من الحوادث المرورية ، تقليل زمن الرحلات ، وتحسين نوعية الحياة للسائقين بإستخدام أحدث التقنيات المتطورة والحلول المبتكرة التى يوفرها كيومك. وأضاف ان مجالات التعاون تشمل إجراء دراسات مرورية شاملة لطرق معينة فيمدينة الدوحة باستخدام نظام "مسارك" التابع لكيومك وذلك بهدف الحصول على بيانات واقعية تخص حركة المركبات في نقاط محددة والتى بدورها ستساهم في مساعده الجهات المعنية بتوقع حجم حركة المرور المستقبلية وتقييم بدائل للمشاريع للحد من الازدحام أيضا وأكد الدكتورعدنان أبو دية أن كيومك يقوم حاليا بتطوير ودمج ميزات جديدة الى تطبيق (مسارك- iTraffic) والتى ستمكن مستخدمي الطرق في قطر الإبلاغ عن الحوادث المرورية بشكل سهل ومباشر للإدارة العامة للمرور عن طريق هواتفهم الذكية
359
| 30 أغسطس 2015
نظمت إدارة الإعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور محاضرة توعوية لعمال شركة " "لارسن أند توبرو ليمتد" لهندسة البناء بمقر الشركة بمنطقة الصناعية لتوعوية السائقين حول السلامة المرورية والوقاية من حوادث الدهس وذلك في إطار البرنامج التوعوي لعمال الشركة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور - إدارة الإعلام والتوعية . قدم المحاضرة الملازم عبد الواحد العنزي ضابط التوعية المرورية وتحدث عن خطورة عدم الالتزام بالمسارات المحددة على الطرق والتجاوز من اليمين وأهمية حزام الأمان وأثره في الحفاظ على حياة السائق والركاب . كما تضمنت المحاضرة أهمية عدم الوقوف خلف سيارات الغير والتسبب في إعاقة حركتها إضافة إلى القيادة ببطء في الخطوط السريعة. وتم خلال المحاضرة عرض فيديوهات توعوية عن إيجابيات وسلبيات القيادة على الطرق مع شرح تفصيلي لأنواع المخالفات المصورة والنتائج المترتبة عليها .. وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش و تبادل الأسئلة والاقتراحات كما تخلل المحاضرة توزيع عدد من المطبوعات والمعلومات الإرشادية المتعلقة بنظام النقاط وبعض قوانين المرور الأساسية.
307
| 09 أغسطس 2015
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
16155
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
14746
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
10486
| 23 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
6962
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
6732
| 23 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
4234
| 25 أكتوبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة تجارية، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
3812
| 23 أكتوبر 2025