رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
موجيريني بالجزائر لتقييم اتفاق الشراكة وبحث قضايا المنطقة

بدأت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، مساء اليوم السبت، زيارة إلى الجزائر تستمر يومين لإجراء تقييم لاتفاق الشراكة بين الجانبين ولبحث قضايا المنطقة خاصة أزمتي ليبيا ومالي. كان في استقبال موجيريني بمطار الجزائر الدولي (بالعاصمة) وزير الخارجية رمطان لعمامرة، حسب الإذاعة الحكومية، التي لم تذكر مزيد من التفاصيل. وفي بيان سابق، لفتت الخارجية الجزائرية إلى أن الطرفين سيتطرقان خلال الزيارة التي تستمر يومين إلى "القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك لا سيما الوضع في ليبيا ومالي (المجاورتين)". وتشهد مالي اضطرابات أمنية منذ فترة في مناطقها الشمالية، فيما تعاني ليبيا منذ سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، إثر ثورة شعبية في 17 فبراير 2011، من انفلات أمني وانتشار السلاح، فضلا عن أزمة سياسية. وذكر بيان الخارجية الجزائرية أن الجانبين سيبحثان أمورا تتعلق بتقييم اتفاق الشراكة بين الجانبين. وانعقدت في 13 مارس الماضي في بروكسل الدورة العاشرة لـ"مجلس الشراكة الجزائر-الاتحاد الأوروبي" الذي تأسس بموجب اتفاق الشراكة الموقع في 2002 ودخل حيز التنفيذ في 2005. وترأس هذا الاجتماع السنوي مناصفة كل من لعمامرة وموغريني، حيث جرى استعراض واقع وآفاق علاقات التعاون والشراكة وبحث سبل ووسائل إعطائها دفعا جديدا. وصادق الجانبان بعد الاجتماع على الوثيقة المتعلقة بنتائج التقييم المشترك لتنفيذ اتفاق الشراكة الجزائر- الاتحاد الأوربي الموقع في 2002، دون الكشف عن محتوى تلك الوثيقة. وقال وزير الخارجية الجزائري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع موغريني والمفوض الأوروبي للسياسة الأوروبية للجوار ومفاوضات التوسع يوهانس هان، آنذاك، إن "التقييم المشترك لاتفاق الشراكة سمح بقراءة مشتركة لأحكام الاتفاق حتى يكون أكثر خدمة لتنمية الجزائر". وفي سبتمبر/أيلول 2015، طلبت الجزائر رسميا من الاتحاد الأوروبي فتح المحادثات حول تقييم مشترك موضوعي لتنفيذ اتفاق الشراكة. ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن مصادر رسمية آنذاك تأكيدها أن التقييم يهدف إلى "استعمال هذا الاتفاق في إطار تأويل إيجابي لترتيباته بما يسمح بإعادة التوازن في علاقات التعاون حيث ظل الميزان التجاري للاتحاد الأوروبي يتعزز منذ إبرام هذا الاتفاق على حساب الاقتصاد الوطني (الجزائري)". ووفق إحصاءات رسمية نشرت بالجزائر، فإن تقييم اتفاق الشراكة هذا منذ دخوله حيز التنفيذ عام 2005 إلى غاية 2015، بين أن مجموع الصادرات الجزائرية خارج المحروقات نحو الاتحاد الأوروبي لم يصل إلى 14 مليار دولار خلال العشر سنوات بينما بلغت الواردات الجزائرية من الاتحاد الأوروبي 220 مليار دولار في نفس الفترة أي بمعدل 22 مليار دولار سنويا. وتعتبر السلطات الجزائرية أن هذا الواقع يعكس اختلالا في اتفاق الشراكة بين الجانبين يتوجب تصحيحه لأن البلاد تتحمل عبء عدم توازنه.

300

| 08 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
بدء إنتاج مصنع الحديد القطري الجزائري نهاية الجاري

ينتظر دخول مصنع الحديد والصلب القطري الجزائري في منطقة جيجل بالجزائر والذي تقدر تكلفة إنجازه نحو ملياري دولار طور الإنتاج، حيث يعتبر من أهم المشاريع الإستثمارية المشتركة بين قطر والجزائر، وذلك وفق ما أورده موقع صحيفة الوطن الجزائرية في عددها الصادر أمس.وسينتج المصنع ضمن مرحلته الأولية 4.2 مليون طن سنويا ابتداء من عام 2017 ليرتفع إنتاجه إلى 5 ملايين طن ابتداء من سنة 2019. وأنجز مجمع الحديد والصلب في جيجل الجزائرية في إطار الشراكة القطرية الجزائرية وتبلغ نسبة مساهمة قطر والجزائر على التوالي 49 و51%.وسيوفّر المصنع الجديد فرص عمل لما يناهز 3000 عامل بصفة مباشرة، وأكثر من 1500 فرصة عمل غير مباشرة من خلال تعزيز أنشطة ميناء جنجن والنقل البري، وسيساعد الجزائر على تقليص فاتورة استيراد الفولاذ، كما أنه سيضفي دينامكية كبيرة على منطقة جيجل والمدن المجاورة لها في شرق البلاد، لاسيَّما في مجال النقل واستغلال ميناء جيجل وشبكة السكة الحديدية وتوفير الفولاذ بمختلف أنواعه لمشاريع البنى التحتية والإسكانية التي أطلقتها الحكومة الجزائرية. وسيتم استيراد المادة الأساسية المتمثلة في كريات الحديد من الخارج، حيث تتوافر مجموعة "قطر ستيل الدولية" على مصنع لإنتاج كريات الحديد في دولة البحرين. وسيتم إنجاز محطة للطاقة الكهربائية بطاقة 1200 ميجاواط بمنطقة بلارة، لتموين المشروع بالطاقة الكهربائية، على أن يتم ربطها بالشبكة الوطنية للاستفادة من فائض الكهرباء، الذي يفوق حاجة المحطة التي يتوقع أن تبلغ تكلفة إنتاجها حوالي ملياري دولار.

4278

| 09 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
غدًا.. انطلاق حملة الانتخابات التشريعية في الجزائر

تنطلق غدا الأحد في الجزائر حملة الانتخابات التشريعية في البلاد، والمقرر إجراؤها يوم 4 مايو المقبل، وسط مخاوف من عزوف الناخبين عن الإقبال على مكاتب الاقتراع. ويشارك في الانتخابات مرشحون من 60 حزبا يتنافسون للفوز بعضوية المجلس الشعبي الوطني، الغرفة السفلى بالبرلمان، والذي يضم 462 مقعدا. ولحث الناخبين الجزائريين على الاهتمام بالانتخابات، رفعت الحكومة شعار "سمّع صوتك"، في إشارة إلى ضرورة المشاركة في الاقتراع الخامس من نوعه منذ عام 1997، تاريخ استئناف المسار الانتخابي بعد توقف دام 5 سنوات، كما أطلقت الحكومة حملة واسعة لحث الناخبين على التصويت، معتمدة على حزمة من الإعلانات على شاشات القنوات التلفزيونية الحكومية، وخصصت برامج سياسية تشرح أهمية الانتخابات ومؤسسة البرلمان في المشهد السياسي في ظل التحولات الإقليمية وفي دول الجوار. وكان وزير الداخلية الجزائري نورالدين بدوي، الذي تشرف وزارته على الجانب الإداري والتنظيمي للانتخابات، قد صرّح مؤخرا بأن الانتخابات تشكل "محطة هامة يجب أن تسترعي انتباه الشعب الجزائري، وأن يلتف حولها"، مؤكدا أن المشاركة في الانتخاب "واجب وطني". ولتفادي تعكير أجواء "العرس الديمقراطي"، دعا وزير الإعلام حميد قرين، وسائل الإعلام الخاصة إلى إبراز الجانب الإيجابي في المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات القادمة، وعدم فسح المجال أمام الأحزاب التي تدعو إلى المقاطعة و التي تسعى، كما قال، لضرب مصداقية الاقتراع. وتشير آراء المراقبين إلى أن حزب الأغلبية الحالي، جبهة التحرير الوطني، التي يتولى رئاستها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يتجه للاحتفاظ بالأغلبية في البرلمان الجديد. ومنذ اعتماد الحكومة نظام "الكوتة" لمصلحة النساء، فإن الأحزاب المشاركة مجبرة على تخصيص 30 بالمائة على الأقل من مقاعد الترشيح لهن. وحسب أرقام أعلنتها الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات، فإن ما لا يقل عن 23 مليون ناخب، مدعوون لاختيار 462 نائبا في المجلس الشعبي الوطني، عبر الاقتراح المباشر والسري. واستُحدثت هذه الهيئة بموجب الدستور الجديد للبلاد، الصادر في فبراير 2016، وتتكون من 410 أعضاء، نصفهم من القضاة، والنصف الآخر من شخصيات مستقلة تمثل المجتمع المدني الجزائري، ويقع على عاتقها السهر على احترام قانون الانتخابات، من طرف الإدارة والأحزاب.

453

| 08 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش الجزائري يدمر 14 مخبأ لـ"إرهابيين"

أعلن الجيش الجزائري تدمير 14 مخبأ في عدة محافظات بالبلاد كانت تحتوي على كميات من الذخيرة والمواد الغذائية، وذلك خلال عمليات تمشيط واسعة. وذكرت وزارة الدفاع الوطني، في بيان اليوم، أن دورية استطلاعية في منطقة عين قزام القريبة من الحدود مع مالي اكتشفت أمس الإثنين مخبأ يحتوي على كمية كبيرة من الذخيرة المتنوعة.. مضيفة أن أفراد الجيش دمروا بكل من محافظات بومرداس وتيزي وزو وتبسة وباتنة وبجاية 14 مخبأ لـ"إرهابيين" وألغاما وقنابل تقليدية الصنع. وفي عملية منفصلة، أوقفت فرقة تابعة لجهاز الدرك الوطني الجزائري شخصين بتهمة "دعم وإسناد الجماعات الإرهابية" بمحافظة تبسة شرقي البلاد. وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت أمس القضاء على 11 "إرهابيا" خلال شهر مارس الماضي، وتوقيف 4 آخرين، واستعادة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، إلى جانب توقيف 22 عنصرا "داعما للجماعات الإرهابية".

653

| 04 أبريل 2017

محليات alsharq
العطية يلتقي نائب وزير الدفاع الجزائري

التقى اليوم الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع الذي يزور الجزائر حاليا على رأس وفد عسكري، الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والتعاون العسكري الثنائي وسبل دعمه وتطويره إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر المحادثات سعادة السيد إبراهيم بن عبد العزيز السهلاوي سفير دولة قطر لدى الجزائر وأعضاء الوفد المرافق لسعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع. وعلى هامش الزيارة قام سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع بزيارة إلى الأكاديمية العسكرية بشرشال.

892

| 30 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الدفاع الجزائرية تعلن مقتل أمير فرع "داعش" في البلاد

أكدت وزارة الدفاع الجزائرية، صباح اليوم الأحد، مقتل أمير تنظيم "داعش" وأحد مرافقيه، في اشتباكات مع قوات الجيش في أحياء مدينة قسنطينة شرقي البلاد. وقال بيان للوزارة: "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، وعلى إثر كمين محكم منفذ بمنطقة جبل الوحش بقسنطينة، قضت فرقة للجيش الوطني الشعبي، مساء أمس، على إرهابيين اثنين". وأضاف البيان: "يتعلق الأمر بكل من الإرهابي الخطير المبحوث عنه المدعو "نور الدين" المكنى "أبو الهمام" الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2008، وكان وراء العديد من العمليات الإجرامية بالمنطقة، وكذا مرافقه المسمى " ف. بلال"٠ وتابع "هذه العملية مكّنت أيضا من استرجاع مسدس آلي من نوع بيريطا وكمية من الذخيرة" . ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول انتماء من وصفته بالإرهابي الخطير، لكن معروف محلياً أن نور الدين لعويرة المُكنَّى بـ"أبو الهمام"، هو أمير كتيبة الغُرباء التي بايعت تنظيم "داعش" العام الماضي٠ وفي 26 فبراير الماضي، أحبط الأمن الجزائري هجوماً انتحارياً ضد مركز للشرطة بوسط مدينة قسنطينة، وقُتل منفذ الهجوم الذي تبنَّاه داعش.وأبو الهمام، هو ثالث أمير للتنظيم بالجزائر تقضي عليه قوات الجيش خلال ثلاث سنوات.وفي ديسمبر 2014، قتلت قوة عسكرية خاصة في مدينة بومرداس (50 كلم شرق العاصمة) عبد المالك قوري، المكنَّى بـ"خالد أبو سليمان"، "أمير جند الخلافة". وجاءت العملية بعد أقل من أربعة أشهر على تأسيس التنظيم.وفي سبتمبر 2015، أعلنت قيادة الجيش، القضاء على الأمير الثاني لجند الخلافة، وهو قاض شرعي سابق في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يدعى بشير خرزة، وكان ينشط باسم "عثمان العاصمي". وتواجه قوات الأمن الجزائرية في الوقت الراهن ثلاثة تنظيمات رئيسية، هي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكتائب أعلنت الولاء لـ"داعش"، إلى جانب تنظيم صغير في غربي البلاد يسمى "حماة الدعوة السلفية" (أعلن انضمامه إلى تنظيم القاعدة في ديسمبر 2013).وقد تراجع خطر هذه الجماعات خلال السنوات الأخيرة بعيداً عن المدن والتجمعات السكنية.

489

| 26 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
جميلة بوحيرد تستنكر تصوير فيلم عن حياتها بدون موافقتها

استنكرت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد إقدام مخرجة فرنسية من أصول مغربية على تصوير فيلم عن حياتها، يوثق فترة سجنها إبان الاستعمار الفرنسي. وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن المجاهدة الرمز، جميلة بوحيرد، استغربت "جرأة المخرجة الفرنكو مغربية هدى بن يمينة التي أقدمت ومن دون استشارة أو تواصل مع المعنية الأولى بالأمر على إخراج فيلم مستلهم من حياتها وبالضبط عن فترة سجنها إبان الاستعمار الفرنسي". ونقلت الصحيفة عن مقربين من بوحيرد إنها "تستنكر هذا التصرف وترفض أن يتم تصوير أي فيلم عن حياتها من دون الرجوع إليها وأخذ موافقتها". وقالت مخرجة الفيلم، هدى بن يمينة، بحسب وسائل إعلام أجنبية، إنها بصدد التحضير لفيلم سينمائي ضخم "من أجل آسيا" وهو قصة حب بين مناضلة جزائرية وصحفي أمريكي. وأضافت أنها استلهمت أحداثه من قصة المناضلتين الجزائريتين جميلة بوحيرد وزهرة ظريف والمحامي جاك فارجاس، لافتة إلى أن الفيلم سينتجه مارك بونوا، وسيشرع في تصويره ابتداء من عام 2018، وستستمر أحداثه على مدار 30 سنة.

2079

| 25 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
وفد من الجامعة العربية إلى الجزائر لمراقبة الانتخابات التشريعية

تتوجه بعثة من جامعة الدول العربية، غدا الأحد، إلى الجزائر في مهمة رسمية، للمشاركة في مراقبة الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 4 مايو المقبل. وتأتي مهمة البعثة التي تترأسها السفيرة هادية صبري، مدير أمانة شؤون الانتخابات، تلبية لدعوة تلقاها الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط من وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. وأفاد بيان للجامعة العربية، اليوم السبت، أنه من المقرر أن يلتقي الوفد خلال مهمته بالجهات المعنية، بدءاً من اللجنة الوطنية المكلفة بتنظيم الانتخابات، والهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، مروراً بالمسؤولين في وزارات الخارجية والداخلية والعدل والاتصال، وسلطة الضبط السمعي البصري، بالإضافة إلى ممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في السباق البرلماني. وأضاف البيان أن هذه الزيارة "تهدف إلى التعرف على آخر الاستعدادات المتخذة في إطار الإعداد لهذه الانتخابات، وإتمام كافة الترتيبات اللوجيستية المتعلقة بمشاركة بعثة جامعة الدول العربية، والاستماع إلى مختلف الملاحظات والرؤى حول مجريات العملية الانتخابية". ومن المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية الجزائرية، في 4 مايو القادم.

320

| 25 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
دراسة.. الهجرة حلم خمس الشباب في دول عربية متوسطية

كشفت دراسة شملت 10 آلاف شاب من المغرب والجزائر وتونس ومصر ولبنان أن "خمسهم يرغب في الهجرة" بينهم حملة شهادات، بسبب شعور عام بـ"الإحباط" لدى قسم من الشباب في هذه الدول العربية الخمس المتوسطية. وكان الاتحاد الأوروبي أوصى بهذه الدراسة بعد الثورات الشعبية التي انطلقت شرارتها من تونس، وانتقلت إلى بلدان في العالم العربي اعتبارا من نهاية 2010. وبعد ست سنوات من "الربيع العربي" نشرت مؤسسة خاصة اسبانية مكلفة تنسيق التحقيقات هذا الأسبوع ملخصا لتقرير "صحوة". ومن المقابلات الـ10 آلاف التي أجريت بين عامي 2014 و2016 في الجزائر والمغرب وتونس ومصر ولبنان، رشح أن "خمس الشباب يرغب في الهجرة" وفي تونس نصفهم (53%). وقال مركز تحليل مستقل ومقره برشلونة "السبب الرئيسي الذي يدفع بهؤلاء الشباب إلى الهجرة هو إيجاد وظيفة شريفة وشروط عيش أفضل". وقالت المحللة السياسية الاسبانية الينا سانشيز-مونتيخانو لوكالة فرانس برس أن "السخط من السياسة مقلق جدا - حوالي 60% من الشباب الذين هم في سن الاقتراع لم يقوموا بذلك في الانتخابات الأخيرة - لكن بالنسبة إليهم هذا ليس أساس المشكلة التي تكمن في الشعور بعجزهم عن أن يصبحوا راشدين". والمحللة التي تولت مهمة تنسيق الدراسة تشير إلى "شعور عام بالإحباط والتهميش الاجتماعي" بين الشباب الذين يمثلون ثلثي سكان بلدانهم. وصرحت لوكالة فرانس برس "يرون إنهم عاجزون عن الاستقلال سريعا - إيجاد وظيفة والزواج وترك المنزل الأسري - وهذا يؤخر انتقالهم إلى حياة الراشدين". "مستوى المعيشة" في طليعة المشاكل المذكورة (28%) إضافة إلى الوضع الاقتصادي (22%) والوظائف (12%) والنظام التربوي (10%). وقال ناصر الدين حمودة من مركز ابحاث الاقتصاد التطبيقي للتنمية في الجزائر "أن ربع الشباب في الجزائر يرغب في الهجرة"، وأضاف الاقتصادي الذي تم الاتصال به في برشلونة على هامش احد المؤتمرات "اللافت أن الوصول إلى الجامعة يعزز الرغبة في الهجرة". وفي تونس "الوضع الاقتصادي تدهور أكثر منذ 2011 حتى بالنسبة للذين لديهم مستوى جامعي عال وهذا ما ساهم في إحباط الشباب، وفي شعورهم باليأس" كما قالت فاضلة نجاح المسؤولة عن دراسة "صحوة" في بلادها. وبعد فرار الرئيس زين العابدين بن علي وأول انتخابات حرة في 2011، علق الشباب آمالا بان يمثلوا بشكل أفضل في الحياة العامة، وقالت هذه المحللة التونسية البالغة الـ32 من العمر "للأسف كان الأمر مختلفا تماما وزاد عدد الأشخاص المسنين الذين يحكمونهم".

569

| 24 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
إحباط محاولات هجرة غير شرعية في الجزائر

أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الخميس، إحباط محاولة 60 شخصا الهجرة بطريقة غير شرعية. وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، بأن وحدات حراس السواحل بكل من وهران وعين تموشنت أحطبت محاولات هجرة غير شرعية لـ 28 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. وأشار البيان إلى أن عناصر الدرك الوطني وحرس الحدود بتلمسان وورقلة وغرداية، أحبطت محاولة 32 شخصا للهجرة غير الشرعية، لافتا إلى أن الموقوفين من جنسيات مختلفة.

443

| 23 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
ردا على شائعات تدهور صحته.. بوتفليقة يظهر على التلفزيون

ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء اليوم الأحد، في نشاط رسمي على التلفزيون الحكومي، بعد إشاعات حول تدهور وضعه الصحي خلال الأسابيع الأخيرة. وبثت النشرة المسائية للقناة الجزائرية الناطقة بالفرنسية، مشاهد لبوتفليقة وهو يستقبل وزيره للشؤون المغاربية والإفريقية والعربية عبد القادر مساهل. ووفق ذات المصدر، فإن مساهل قدم للرئيس "عرضا حول الوضع في المنطقة خاصة في الساحل الإفريقي وليبيا ومالي"، وهي دول تجاور الجزائر جنوبا وشرقا وتعيش أزمات أمنية وسياسية. وتعيش الجزائر خلال الأيام الأخيرة على وقع "إشاعات" حول تدهور وضع رئيس البلاد بسبب عدم ظهوره في الواجهة لأسابيع وهو ما نفاه عدة مسؤولين. وكان إلغاء زيارة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى الجزائر في 20 فبراير الماضي، بسبب "مانع صحي" لبوتفليقة، محطة لعودة جدل قديم حول وضعه الصحي. وزاد من حدة هذه الجدل إعلان طهران، إلغاء جولة إفريقية للرئيس الإيراني حسن روحاني، تشمل الجزائر، كانت مقررة خلال النصف الأول من مارس الجاري، بسبب "عدم اكتمال التحضيرات لها". إلاّ أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أشار إلى أن "تأجيل زيارة الرئيس روحاني، كانت بطلب من الطرف الإيراني". وفي وقت سابق اليوم، قال قال أحمد أويحي، مدير ديوان بوتفليقة، إن الأخير يقوم بمهامه، وهو في وضع صحي "عادي"، وما يتم تداوله حول صحته إشاعات مصدرها الخارج. والسبت الماضي، قال جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم)، في مؤتمر صحفي، "لقد زرت مؤخرا الرئيس بوتفليقة، وهو يمارس مهامه بصفة عادية ولا داعي للمزايدات". ويعاني الرئيس الجزائري (80 سنة) من متاعب صحية منذ تعرضه لجلطة دماغية في أبريل 2013، أفقدته القدرة على الحركة. وبعد عودته للبلاد في يوليو من السنة نفسها، قادما من مستشفى فال دي غراس، العسكري العاصمة الفرنسية باريس، مارس بوتفليقة، مهامه وإلى غاية اليوم، في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي، إلى جانب خرجات محدودة إلى العاصمة لتدشين مشاريع، أو في مناسبات وطنية دون القيام بنشاط يتطلب جهدًا بدنيًا، بحكم أنه ما زال يتنقل على كرسي متحرك. ويتنقل بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999، بشكل دوري إلى مستشفيات فرنسية وسويسرية، لإجراء فحوص طبية بعد الوعكة الصحية. وكانت آخر مرة تنقل فيها للعلاج في الخارج منتصف نوفمبر 2016، حيث قضى قرابة الأسبوع في عيادة خاصة بمدينة غرونوبل الفرنسية، قالت الرئاسة إنه "أجرى خلالها فحوصات طبية دورية".

269

| 19 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مدير ديوان بوتفليقة: الوضع الصحي للرئيس بخير

قال أحمد أويحي، مدير ديوان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، إن الأخير يقوم بمهامه، وهو في وضع صحي "عادي"، وما يتم تداوله حول صحته إشاعات مصدرها الخارج. جاء ذلك في حوار مع الإذاعة الحكومية، على هامش زيارته لولاية إيليزي، في أقصى جنوب شرقي البلاد. وحسب أويحيى، فإن "الإشاعات التي مصدرها الخارج وكذا أطراف في الداخل لا معنى لها". وأضاف: "أطمئنكم أن سيادة الرئيس يقوم بواجباته بشكل طبيعي وهو في صحة محترمة". ولفت إلى أنه "لو أن صحة الرئيس بوتفليقة، متدهورة فعلا مثلما يتم الترويج لها ما كنتم لتروا أنني هنا في أقصى الجنوب، ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، في زيارة إلى النيجر قبل يومين، والأخ الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش في زيارة إلى الإمارات قبل أيام". وتعيش الجزائر خلال الأيام الأخيرة على وقع "إشاعات" حول تدهور وضع رئيس البلاد بسبب عدم ظهوره في الواجهة لأسابيع. وكان إلغاء زيارة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى الجزائر في 20 فبراير"شباط الماضي، بسبب "مانع صحي" للرئيس بوتفليقة، محطة لعودة جدل قديم حول وضعه الصحي. وزاد من حدة هذه الجدل إعلان طهران، إلغاء جولة إفريقية للرئيس الإيراني حسن روحاني، تشمل الجزائر، كانت مقررة خلال النصف الأول من مارس" الجاري، بسبب "عدم اكتمال التحضيرات لها". وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن "تأجيل زيارة الرئيس روحاني، كانت بطلب من الطرف الإيراني". والسبت الماضي، قال جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم)، في مؤتمر صحفي، "لقد زرت مؤخرا الرئيس بوتفليقة، وهو يمارس مهامه بصفة عادية ولا داعي للمزايدات". ويعاني الرئيس الجزائري (80 سنة) من متاعب صحية منذ تعرضه لجلطة دماغية في أبريل" نيسان 2013، أفقدته القدرة على الحركة. وبعد عودته للبلاد في يوليو من السنة نفسها، قادما من مستشفى فال دي غراس، العسكري العاصمة الفرنسية باريس، مارس بوتفليقة، مهامه وإلى غاية اليوم، في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي، إلى جانب خرجات محدودة إلى العاصمة لتدشين مشاريع، أو في مناسبات وطنية دون القيام بنشاط يتطلب جهدًا بدنيًا، بحكم أنه ما زال يتنقل على كرسي متحرك. ويتنقل بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999، بشكل دوري إلى مستشفيات فرنسية وسويسرية، لإجراء فحوص طبية بعد الوعكة الصحية. وكانت آخر مرة تنقل فيها للعلاج في الخارج منتصف نوفمبر"تشرين ثان 2016، حيث قضى قرابة الأسبوع في عيادة خاصة بمدينة غرونوبل الفرنسية، قالت الرئاسة إنه "أجرى خلالها فحوصات طبية دورية". ويصاحب هذه الرحلات العلاجية للرئيس الجزائري في كل مرة أيضا جدل داخلي حول وضعه الصحي لكن هذا الوضع بدأ يتلاشى تدريجيا خلال الأشهر الأخيرة.

325

| 19 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
توقيف ثلاثة أشخاص في الجزائر بتهمة الإرهاب

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم، عن توقيف ثلاثة أشخاص بتهمة الإرهاب في ولايتي "وهران" و"سيدي بلعباس"، في شمال غرب الجزائر. وقالت الوزارة، في بيان، إن الأشخاص الثلاثة الموقوفين كانوا ينشطون ضمن خلية إرهابية توفر الدعم والإمداد للمجموعات المسلحة بالولايتين. من جهة أخرى، كشفت الوزارة عن تدمير خمسة مخابئ للإرهابيين، أمس "الجمعة"، بولايات "عين الدفلى"، غرب الجزائر العاصمة، و"تيزي وزو"، و"برج بوعريريج"، في شمال شرقي البلاد.

249

| 18 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الجزائر تدعو لسرعة التوصل إلى حل سلمي للأزمة الليبية

دعت الجزائر "المجموعات الدولية المؤثرة "إلى أداء دورها كاملا" في حل الأزمة الليبية بالطرق السلمية. وأكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، رمطان لعمامرة، خلال الاجتماع الجزائري الأوروبي اليوم، أن مسؤولية المجموعة الدولية اتجاه ليبيا هي مسؤولية جماعية.. داعيا كافة "المجموعات المؤثرة" إلى أداء دورها كاملا لحل الأزمة بالطرق السلمية. وأشار إلى أنه على المجموعة الدولية أن تنطلق من أجندة واحدة ترمي إلى دعم اللبيين وتشجيعهم على بناء توافق ليبي-ليبي يؤدي إلى حل الأزمة بالطرق السلمية، وبشكل يوفر المصالحة الوطنية، ويحظى بإجماع مختلف فئات وفعاليات الشعب.. معتبرا الاجتماع المرتقب لأمانات الجامعة العربية والأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي حول المسألة "مهما للغاية". كما بين وزير الخارجية الجزائري أن هذه المجموعة ستتكامل وقد تساعد كافة الفعاليات الدولية "على صياغة عملها في إطار أجندة واحدة".

247

| 14 مارس 2017

اقتصاد alsharq
شركة صينية توقع صفقة لتشغيل أكبر منجم للحديد بالجزائر

وقعت الشركة الجزائرية للحديد والصلب "سيدار" على بروتوكول اتفاق مع الشركة الصينية "سينوستيل"، لأعداد دراسة جدوى للاستثمار والتطوير في منجم الحديد بمنطقة "غار جبيلات" جنوب غرب الجزائر، الذي سيدخل مرحلة التشغيل في سنه 2021 بطاقة إنتاج تتجاوز 21 مليون طن من الحديد والصلب . وقال عبدالسلام بوشوارب وزير الصناعة الجزائري بعد التوقيع على الاتفاقية " إن الهدف من هذا الاتفاق هو معرفة مدى نجاح المشروع .. مضيفا أنه في يناير 2018 سيتم إنجاز مصنع نموذجي في المكان نفسه ليبدأ تشغيل المنجم . ويقدر احتياطي معدن الحديد ب"غار جبيلات" بنحو ثلاثة مليارات طن، ومن شأن الدراسة التي منحت صفقتها للشركة الصينية تحديد الكيفية الملائمة لتشغيل هذا المنجم . ويشتمل المشروع على ثلاث مراحل تتعلق بالدراسة والإنجاز ثم التشغيل، حيث تفيد توقعات الحكومة الجزائرية بإمكانية إنتاج ما بين 20 إلى 40 مليون طن من الحديد سنويا ، كما يتوقع أن يساهم المشروع في تشغيل نحو 4800 عامل خلال عام 2018 .

580

| 14 مارس 2017

منوعات alsharq
الجزائر تنهي بناء أعلى مآذن العالم

إنتهت الأعمال الكبرى لمئذنة جامع الجزائر التي يصل إرتفاعها إلى 250 مترا، فيما ينتظر أن تفتح قاعة الصلاة أمام المصلين في ديسمبر المقبل. وقال وزير السكن والعمران والمدينة، وزيرالتجارة بالنيابة، عبد المجيد تبون: "نعيش يوماً تاريخياً وهو إتمام إنجاز المئذنة لثالث أكبر مسجد بالعالم بعد الحرمين الشريفين. هذا فخر للجزائر ولشريكنا الإستراتيجي الصين". وأضاف: "هذا الإنجاز يكذب كل الذين شككوا في مقدرة الجزائرعلى بناء هذا الصرح الديني وأطلقوا إشاعات مغرضة تتعلق بعدم مطابقة الإنجاز مقاييس التقنية؛ نؤكد أن أشغال الجامع جارية بوتيرة حسنة". وجرت عملية إتمام الأشغال بحضور والي العاصمة عبد القادر زوخ، والسفير الصيني بالجزائر.ويصل ارتفاع المئذنة التي صممت بطراز مغاربي 250 مترا، بينما يبلغ عمق أوتاد الأساسات 45 مترا. ويضم المشروع قاعة للصلاة تسع 120 ألف مصل والمئذنة المشرفة على خليج العاصمة، ساحة خارجية ومكتبة ومركزا ثقافيا ودارا للقرآن، وحدائق وحظيرة للسيارات ومباني الإدارة والحماية المدنية والأمن وفضاءات للتجارة والإطعام. وسيضم الجامع كذلك متحفا للفنون والتاريخ الإسلامي مع مركز دراسات في تاريخ الجزائر.

1009

| 12 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
أمين الحزب الحاكم بالجزائر: بوتفليقة يمارس مهامه بشكل عادي

قال جمال ولد عباس أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر اليوم السبت إنه "زار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهو يمارس مهامه بصفة عادية"؛ وذلك ردا على جدل حول تدهور وضع الأخير الصحي بعد تواريه عن الأنظار خلال الأيام الأخيرة. وكان ولد عباس يرد على سؤال بشأن الوضع الصحي للرئيس خلال مؤتمر صحفي عقده بقصر المؤتمرات غرب العاصمة. وأضاف نفس المتحدث "لقد زرت مؤخرا الرئيس(عبد العزيز) بوتفليقة وهو يمارس مهامه بصفة عادية ولا داعي للمزايدات" في إشارة منه للتساؤلات والإشاعات حول تدهور وضعه الصحي. وأوضح بشأن عدم ظهوره في الواجهة خلال الفترة الأخيرة بالقول "الرئيس من حقه الخلود إلى الراحة". وكان إلغاء زيارة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجزائر في 20 فبراير الماضي بسبب "مانع صحي" للرئيس عبد العزيز بوتفليقة محطة لعودة جدل قديم حول وضعه الصحي. وزاد من حدة هذه الجدل إعلان طهران إلغاء جولة إفريقية للرئيس الإيراني حسن روحاني تشمل الجزائر كانت مقررة خلال النصف الأول من هذا الشهر بسبب "عدم اكتمال التحضيرات لها". والأربعاء الماضي قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن "تأجيل زيارة الرئيس حسن روحاني كانت بطلب من الطرف الإيراني" . ويعاني الرئيس الجزائري (80 سنة) من متاعب صحية منذ تعرضه لجلطة دماغية في أبريل 2013، أفقدته القدرة على الحركة. وبعد عودته للبلاد في يوليو من السنة نفسها، مارس بوتفليقة مهامه وإلى غاية اليوم في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي، إلى جانب خرجات محدودة إلى العاصمة لتدشين مشاريع، أو في مناسبات وطنية دون القيام بنشاط يتطلب جهدًا بدنيًا بحكم أنه ما زال يتنقل على كرسي متحرك. ويتنقل بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ العام 1999، بشكل دوري إلى مستشفيات فرنسية وسويسرية، لإجراء فحوص طبية بعد الوعكة الصحية. وكانت آخر مرة تنقل فيها للعلاج في الخارج منتصف نوفمبر 2016، حيث قضى قرابة الأسبوع في عيادة خاصة بمدينة غرونوبل الفرنسية، قالت الرئاسة إنه "أجرى خلالها فحوصات طبية دورية". ويصاحب هذه الرحلات العلاجية للرئيس الجزائري في كل مرة أيضا جدل داخلي حول وضعه الصحي لكن هذا الوضع بدأ يتلاشى تدريجيا خلال الأشهر الأخيرة.

237

| 11 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
500 عام من العلاقات التركية الجزائرية

انطلقت بالعاصمة الجزائرية اليوم السبت أعمال ملتقى يبحث تاريخ العلاقات الجزائرية التركية عبر خمسة قرون بحضور باحثين من البلدين. وبرعاية رسمية من الحكومتين التركية والجزائرية، يستمر الملتقى ليومين تحت عنوان "العلاقات الجزائرية التركية من العهد العثماني إلى يومنا هذا". وتم افتتاح جلسات الملتقى، اليوم، بحضور وزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي وسفير تركيا لدى الجزائر محمد بوروي، ومجموعة من الباحثين والمؤرخين من الدولتين. وقال ميهوبي في الكلمة الافتتاحية للملتقى إن "هذه لحظة تاريخية في بعدها الثقافي والفكري والسياسي؛ لأن علاقاتنا (تركيا والجزائر) متميزة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وبالتالي لابد أن تأخذ حقها من البحث في بعدها التاريخي". وتابع: "هناك عدة قرون من العلاقات بين البلدين هي بحاجة إلى عمل استثنائي من البحث والدراسة لنفض الغبار عنها؛ فالفترة العثمانية لم تأخد حقها من الدراسة، لكن لاحظنا مؤخرا حركية (تفاعل) سواء على المستوى الرسمي أو الأكاديمي". ودعا الوزير الجزائري إلى "تكثيف أعمال الدراما حول الحقبة العثمانية، وكذلك فك مضمون المخطوطات (القديمة) للكشف عن جوانب ما زالت خفية بشأنها"، وتساءل: "لماذا لا يكون أصلا هناك مركز للدراسات العثمانية بالجزائر؟". من جهته، قال السفير التركي إن "العلاقات بين البلدين تعيش أقوى مراحلها، وهذا الملتقى سيقدم فائدة عظيمة لهذه العلاقات". وأوضح: "نحن متأكدون أن البحوث التاريخية ستمتن العلاقات بين الدولتين؛ لأن لدينا مسؤولية تجاه التاريخ من أجل إضاءة الجوانب المظلمة فيه". بدوره، أعلن عبد المجيد شيخي، مدير مؤسسة الأرشيف الجزائري (حكومية)، عن "انعقاد الندوة الثالثة حول التاريخ العثماني بالجزائر نهاية هذا الشهر بإسطنبول"؛ حيث انعقدت الأولى والثانية في وقت سابق من هذا العام. وأضاف أنه سيتم الإعلان خلال تلك الندوة المرتقبة عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين الجزائر وتركيا تتكون من 80 باحثا من الدولتين لإقامة دراسات وبحوث حول هذه الفترة. وامتد الوجود العثماني في الجزائر قرابة ثلاثة قرون بين عامي 1518 و1830 ميلادية. من جانبه، قال محمد دراج، الباحث الجزائري المختص في الحقبة العثمانية، في مداخله له: "لا أرى مرحلة ظُلم فيها التاريخ مثل الفترة العثمانية في الجزائر؛ حيث أن الدراسات التاريخية الموجودة قزمتها، وتم تضخيم المساوئ وطمس الإيجابيات، وتم تصويرها على أساس أنها مرحلة لفرض الضرائب ووسفك الدماء والظلم". وتابع دراج، وهو أستاذ بقسم التاريخ بجامعة الجزائر: "هناك من يطرح سؤالا خاطئا مفاده هل الفترة العثمانية في الجزائر احتلال؟ فالمدرسة الجزائرية قامت بنقل ما كتبه الفرنسيون حول هذه المرحلة إلى اللغة العربية وبالتالي وقع تظليل بشأنها". من جانبه، قال أحمد كافاس سفير تركيا السابق بتشاد ورئيس جمعية باحثي إفريقيا (تركية غير حكومية) إن "جزء من ذاكرة الفترة العثمانية في الجزائر فُقدت بفعل تهريب الأرشيف من قبل الاستعمار الفرنسي". وتابع في حديثه للأناضول على هامش الملتقى أن "ملف الأرشيف الذي أخدته فرنسا يعد من أهم العوائق أمام كتابة تاريخ هذه المرحلة". وأوضح كافاس أن "بقية الأرشيف حول الدولة العثمانية موجود في إسطنبول وهو تحت تصرف الباحثين حيث توجد 200 مليون وثيقة حول حكم الدولة العثمانية منها عشرات الآلاف تخص الجزائر". والملتقى الذي يقدم خلاله 24 باحثا من البلدين مداخلات وأطروحات عبر 5 جلسات، تنظمه رئاسة الحكومة التركية عبر مكتب وكالة التعاون والتنسيق التركي بالجزائر (تيكا)، وتحت رعاية السفارة التركية بالجزائر وبتعاون مع وزارة الثقافة الجزائرية وجمعية باحثي إفريقيا.

4731

| 11 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
اجتماع لتقييم الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي

أعلنت الجزائر اليوم عن عقد اجتماع مع الاتحاد الأوروبي لتقييم نتائج اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين في عام 2002، بعد غد الإثنين . وذكر بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة سيرأس الوفد الجزائري الذي سيشارك في الدورة الـ 10 المقرر في بروكسل يوم 13 مارس الجاري، فيما سترأس الجانب الأوروبي في الاجتماع المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغيريني. وأضاف البيان أنه سيتم خلال الاجتماع استعراض واقع وآفاق علاقات التعاون والشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي ودراسة سبل ووسائل تعزيزها وفق دينامية جديدة تشمل مختلف المجالات وفقا لروح ونص اتفاقية الشراكة.

274

| 11 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
بوتفليقة: الإرهاب في الجزائر يتغذى من التوتر في دول الجوار

دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، مواطني بلاده إلى "التجند واليقظة ضد الإرهاب الذي يتغذى من بؤر التوتر في دول الجوار". وجاء ذلك في رسالة وجهها للجزائريات بمناسبة يوم العالمي للمرأة، الموافق الثامن من مارس من كل عام، نشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية (رسمية). وقال الرئيس بوتفليقة إن "الانتصار النهائي على مخاطر الإرهاب والجريمة العابرة للحدود يتطلب تجنيد جميع المواطنين ويقظتهم". وأوضح أن "بؤر التوتر وعدم الاستقرار الذي يوجد في جوارنا، والتي عشش فيها الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، يشكلان تحديا أمنيا ما يزال قائما في بلادنا"، في إشارة إلى دول مجاورة تعيش فوضى أمنية مثل ليبيا شرقا ومالي جنوبا. وحسب الرئيس الجزائري، فإن هذا الوضع في دول الجوار "يغذي بقايا الإرهاب التي ما تزال تطأ أرض الجزائر الطاهرة، وتستهدف أرواح وممتلكات شعبها الباسل، الذي اختار المصالحة بغية الخروج بالأمس من سعير المأساة الوطنية". وتواجه أجهزة الأمن الجزائرية منذ تسعينات القرن الماضي، عدة جماعات "إرهابية" تسمي نفسها "جهادية"، يتقدمها في الوقت الراهن تنظيمين رئيسيين، شمالي البلاد، هما: القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وجند الخلافة (فرع تنظيم داعش في الجزائر)، لكن خطرها تراجع خلال السنوات الأخيرة بعيداً عن المدن والتجمعات السكنية. وفي 26 فبراير الماضي، أحبط الأمن الجزائري هجوما انتحاريا بحزام ناسف ضد مركز للشرطة بمدينة قسنطينة (400 كلم شرق العاصمة)، وقتل منفذه، وتبنى "داعش" العملية. وخلال السنوات الأخيرة تعلن وزارة الدفاع الجزائرية باستمرار مصادرة أسلحة وإحباط محاولات تسلل عبر الحدود الشرقية مع ليبيا والجنوبية مع مالي والنيجر.

608

| 08 مارس 2017