رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
لماذا تدهورت سمعة التمور الجزائرية في أوروبا؟

قال خبراء ألمان وفرنسيون، إن الدول الأوربية والموردين الأجانب يعرضون عن شراء التمور الجزائرية، حسبما ذكرت صحيفة جزائرية. وأشارت صحيفة "الشروق" الجزائرية، إلى أن الخبراء يرون أن التمور الجزائرية تصل إلى الضفة الأخرى من المتوسط وقد تغير لونه إلى ألأسود. واعتبروا أن هذا التغير لا يحدث للتمور وبقية الخضروات المستوردة من تونس وليبيا المجاروتين. وقال الخبراء وأعضاء في إحدى الغرف التجارية في الجزائر إن كثيرا من أصحاب غرف التبريد يلجأون إلى عملية تجميد التمور قبل تصدريها، مشيرين إلى نتائج ذلك الأمر السلبية. وأشارت إلى أن خبراء أجانب وجزائريون جالوا خلال اليومين الماضيين على غرف تبريد تابعة لرجال أعمال ينشطون في إنتاج التمور وتصديره إلى أوروبا. وأشاروا إلى أن طرق حفظ التمور لا تتماشى مع تكنولوجيا مراحل تبريد التمور المتبعة بالدول المجاورة، منوهين إلى أن حفظ التمور يتم بطرق بدائية ومكلفة دون الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة التي تقلل التكاليف. واستعانت ولاية بسكرة شرقي الجزائر بالخبراء الأجانب لمعاينة أسباب تدهور سمعة التمور والخضروات الجزائرية في الخارج من ناحية النوعية بعد تصديرها. ودعا رئيس غرفة التجارة والصناعة الزيبا بولاية بسكرة عبد المجيد خبزي، السلطات ووزارة التجارة إلى فرض عمليات رقابة دورية تشمل غرف التبريد عبر الوطن وإخضاعها للشروط الدولية في معايير صناعة غرف التبريد الحديثة التكنولوجية.

2075

| 12 مايو 2017

رياضة alsharq
عنابي الطائرة يواجه غداً نظيره الجزائري بدورة ألعاب التضامن الإسلامي

يستهل المنتخب القطري للكرة الطائرة مشواره غدا الجمعة، بمواجهة صعبة وقوية أمام نظيره الجزائري بدورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة التي تستضيفها أذربيجان، بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف رياضي يمثلون 54 دولة، يتنافسون في 20 لعبة على مدار 10 أيام. وقد أنهى المنتخب القطري استعداداته من خلال المران الأخير الذي خاضه اليوم بقيادة يوسف فريدون مدرب المنتخب، وسيكون اللقاء بمثابة قمة مبكرة بين الفريقين، خاصة أن المنتخب الجزائري يخوض هذه المباراة بكامل صفوفه. وكانت قرعة منافسات الكرة الطائرة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي قد أوقعت العنابي في المجموعة الأولى والتي تضم أيضا كلا من منتخبات إيران والجزائر والسعودية والمغرب، في حين أن المجموعة الثانية في البطولة ضمت منتخبات اذربيجان وتركيا وفلسطين وباكستان وتركمنستان. من جهة أخرى، يخوض لاعبا عنابي الملاكمة التحدي في أول مشاركة لهما يوم غد، حيث يلعب تولا سيمارات في وزن 69 كيلوجراما أمام منافسه من تركمانستان، بينما يلعب هكان ارسيكير في وزن 60 كيلوجراما أمام منافسه من أوزباكستان.. كما تنطلق منافسات التنس وتشهد مشاركة المنتخب القطري والذي يضم كلا من: موسى شنان ومبارك شنان وجبر المطوع. وسيشهد استاد باكو الأولمبي غدا الجمعة حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة وقد حرصت اللجنة المنظمة على فرض السرية حول تفاصيل حفل الافتتاح مكتفية بالتأكيد أن الحفل سوف يعكس مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. وعلى جانب آخر، قال محمد سعيد المسند مدير البعثة القطرية "إن الأمل كبير في أن يحصد أبطالنا أكبر عدد من الميداليات الملونة في مختلف المنافسات"، إلا أنه أشار إلى صعوبة المواجهات التي تنتظر لاعبي العنابي. وأكد المسند أن الدورة الرابعة لألعاب التضامن الاسلامي تكتسب أهمية كبيرة للمنتخبات القطرية المشاركة، خاصة أن هذه المشاركة سيكون لها أكبر الأثر في تطوير أداء اللاعبين والاحتكاك القوي، كما أنها تعد فرصة كبيرة للاتحادات لإعداد اللاعبين للبطولات المقبلة. وأضاف "لاشك أننا نسعى إلى تحقيق الميدالية الذهبية في كرة السلة (3×3)، خاصة أن هذا المنتخب سبق وأن حقق الميدالية الذهبية على مستوى العالم".. متمنيا لجميع المنتخبات واللاعبين التوفيق في البطولة.

393

| 11 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
الانتخابات الجزائرية.. بين تهاني النجاح واتهامات التزوير

لا تزال أصداء إتمام الانتخابات الجزائرية التشريعية متباينة إلى حد كبير، وهو الأمر الذي يمكن ملاحظته من خلال ردود الفعل المختلفة. فقد هنأت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، الشعب الجزائري على "نجاح الانتخابات التشريعية" أمس الأول الخميس، مشيدةً بـ"التزامه بقيم الديمقراطية واحترام المؤسسات". وفي بيان أصدرته المنظمة، وصل الأناضول نسخة منه، أعرب أمينها العام يوسف بن أحمد العثيمين، عن ارتياحه لـ"نجاح الانتخابات التشريعية". وأعرب العثيمين عن أمله بأن "تسهم هذه الانتخابات في تعزيز تجربة الشعب الجزائري الثرية على مسار الديمقراطية والتنمية والحكم الرشيد". ولفت البيان إلى أنه "بدعوة من الجمهورية الجزائرية شارك وفد من منظمة التعاون الإسلامي في مراقبة الانتخابات التشريعية التي جرت بالجزائر في الرابع من مايو الجاري". وأشار إلى أن "الوفد التقى بالسلطات المعنية وبعض ممثلي الأحزاب، واجتمع مع المراقبين من المنظمات الدولية الأخرى المشاركة في مراقبة سير العملية الانتخابية". وأوضح البيان أن الوفد "زار أيضاً العديد من مراكز الاقتراع حيث وقف على سير العملية الانتخابية وعمليات الفرز وعدّ الأصوات، والتي جرت في جو ساده الهدوء وحسن التنظيم والشفافية". وختم بالإشارة إلى أن "وفد المنظمة تكوّن إلى جانب ممثلي الأمانة العامة، مراقبين من الدول الأعضاء وتحديداً تركيا وكازخستان وأذربيجان وماليزيا". وأمس الأول الخميس، جرت الانتخابات البرلمانية السادسة في تاريخ الجزائر منذ إقرار التعددية بموجب دستور فبراير 1989، بمشاركة 53 حزبا سياسيا وعشرات القوائم المستقلة لكسب تأييد أكثر من 23 مليون ناخب، والتنافس على 462 مقعدا في المجلس العبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان). وحسب الأرقام حصد حزبا الائتلاف الحاكم (جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي) أغلبية المقاعد حسب الأرقام الأولية التي أعلنت عنها السلطات، بواقع 164 و97 مقعد على التوالي، في حين حل تحالف حركة مجتمع السلم (إسلامي) ثالثا بـ 33 مقعدا. وما زالت النتائج والنسبة المعلنة مؤقتة، ويمكن للمجلس الدستوري تثبيتها أو تغييرها إذا تلقى طعونا حولها، حيث سيعلن النتائج النهائية خلال الأسبوع المقبل. اتهامات التزوير قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر)، اليوم السبت، إن "الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل يومين كانت ستفرز حزبه كأول قوة سياسية في البلاد لولا التلاعب بالنتائج". اتهام مقري بـ"تزوير الانتخابات" أتى رغم تأكيد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، خلال إعلان النتائج أن "من يشكك في نزاهة العملية الانتخابية، ما عليهم سوى تقديم شكاوى أمام لجنة مراقبة الانتخابات أو الطعن لدى المجلس الدستوري والأبواب مفتوحة". في حين رأى جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، أن "الكلام عن تزوير الانتخابات فارغ". وقال مفري، خلال مؤتمر صحفي، إنه "لولا التزوير لخرجت حركتنا كقوة سياسية أولى في البلاد بدون منازع خاصة بعد الانهيار الواضح لحزب جبهة التحرير الوطني (خسر 56 مقعدا في هذه الانتخابات مقارنة بسابقتها)". وتابع أن "الجميع يعلم أنه في أغلب المحافظات كان حزبنا هو الضحية الأولى للتزوير". ودعا الدارسين لـ"القيام بتحاليل حول هذه القدرة على حزبنا على الثبات رغم ما يحدث في كل انتخابات". ورأى مقري أن "نتائج الانتخابات أكدت لنا بما لا يدع مجالا للشك أن النظام السياسي لم يتغير، وهو بعيد عن فكر الدولة والتوافق مما يلقي علينا مسؤولية أكبر للمقاومة مستقبلا". وأمس الجمعة، قال وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، خلال إعلان نتائج الانتخابات إن "من يشكك في نزاهة العملية الانتخابية، ما عليهم سوى تقديم شكاوى أمام لجنة مراقبة الانتخابات أو الطعن لدى المجلس الدستوري والأبواب مفتوحة". كما أعلن رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، أن "ما سجل من بلاغات لا يرقى إلى التأثير في سير الاقتراع الذي جرى في ظروف عادية وهادئة". وحين سئل الأمين العام للحزب الحاكم جمال ولد عباس، عن اتهامات المعارضة بتزوير النتائج لصالح تشكيلته السياسية قال إن "هذا كلام فارغ والانتخابات جرت في ظل ضمانات ورقابة، والمعارضة بدأت الحديث عن التزوير حتى قبل بداية السباق". والخميس الماضي، جرت الانتخابات البرلمانية السادسة في تاريخ الجزائر منذ إقرار التعددية بموجب دستور فبراير 1989، بمشاركة 53 حزبا سياسيا وعشرات القوائم المستقلة لكسب تأييد أكثر من 23 مليون ناخب، والتنافس على 462 مقعدا في المجلس العبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان). وحسب أرقام حصد حزبا الائتلاف الحاكم (جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي) أغلبية المقاعد حسب الأرقام الأولية التي أعلنت عنه السلطات، بواقع 164 و97 مقعد على التوالي، في حين حل تحالف حركة مجتمع السلم (إسلامي) ثالثا بـ 33 مقعدا. وهذه النتائج والنسبة مؤقتة ويمكن للمجلس الدستوري تثبيتها أو تغييرها إذا تلقى طعونا حولها حيث سيعلن النتائج النهائية بحر الأسبوع القادم. وهذه النتائج والنسبة مؤقتة، ويمكن للمجلس الدستوري تثبيتها أو تغييرها إذا تلقى طعونا حولها حيث سيعلن النتائج النهائية بحر الأسبوع القادم.

764

| 06 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
في أول ظهور منذ شهر.. بوتفليقة يدلي بصوته في الانتخابات الجزائرية

أدلى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعاني من متاعب صحية منذ العام 2013، اليوم الخميس، بصوته في الانتخابات البرلمانية بإحدى مراكز الانتخاب بالعاصمة. وبث التلفزيون الرسمي صورا مباشرة للرئيس الجزائري وهو يدلي بصوته بمدرسة البشير الإبراهيمي بحي الأبيار بالعاصمة الجزائرية وهو على كرسي متحرك مرفوقا بأفراد من عائلته. وتعرض الرئيس الجزائري لوعكة صحية نهاية أبريل 2013 أفقدته القدرة على الحركة، لكنه واصل ممارسة مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي إلى جانب خرجات لتدشين مشاريع بالعاصمة كما أعيد انتخابه العام 2014 لولاية رابعة بـ81% من الأصوات. ولم يسبق لبوتفليقة أن غاب عن التصويت في المواعيد الانتخابية التي شهدتها الجزائر في فترة حكمه منذ العام 1999. وبوتفليقة ينتمي سياسيا لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم ويشغل منصب رئيسه لكنه لا يشارك في نشاطاته بحكم منصبه الرسمي. ويعد خروج بوتفليقة للتصويت أول ظهور علني له منذ أكثر من شهر حيث استقبل في 28 مارس الماضي رئيس الكونغو دونيس ساسو نغيسو الذي زار البلاد.

992

| 04 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
مراكز الاقتراع في الجزائر تفتح أبوابها أمام الناخبين

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، صباح اليوم الخميس، للانتخابات التشريعية في الجزائر أمام الناخبين لانتخاب ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى من البرلمان) الذي تبلغ عدد مقاعده 462 مقعداً. وعادة ما تكون نسبة الإقبال على التصويت ضعيفة لدى انتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني الذي يعتبره المواطنون غير ذي سلطة حقيقية. ويأتي التصويت في وقت حساس بالنسبة للجزائر التي تسعى لتخطي الأثر الاقتصادي لانخفاض أسعار النفط العالمية وللتعامل مع مرحلة ربما تكون انتقالية مع غياب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عن الساحة وعدم ظهوره إلا نادرا منذ إصابته بجلطة عام 2013. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحقق حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يهيمن على الجزائر منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، فوزاً في مواجهة معارضة ضعيفة منقسمة تضم يساريين وإسلاميين. وللمجلس الشعبي الوطني المؤلف من 462 مقعدا سلطات محدودة في النظام الرئاسي وتمتد فترة عمل المجلس 5 سنوات. ويتيح دستور جديد للبرلمان أن تكون له كلمه في تسمية رئيس الوزراء، غير أن منتقديه لا يرونه إلا أداة للتصديق على القرارات الصادرة من الرئاسة. وفي انتخابات 2012 حصل حزب جبهة التحرير الوطني على 221 مقعدا وحزب التجمع الوطني الديمقراطي على 70 مقعدا مع تحبيذ الناخبين للأمان والاستقرار في أعقاب انتفاضات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا عام 2011. لكن الإقبال لم يتجاوز 43%. ومن المقرر أن تعلن وزارة الداخلية نتائج الانتخابات الحالية صباح غد الجمعة. ويشارك في هذه الانتخابات، التي تعد أول انتخابات نيابية تعددية في البلاد منذ تعديل الدستور 2016، خمسون حزباً سياسياً عبر 11334 مرشحاً في 938 قائمة انتخابية منهم 1125 مرشحاً حراً في 98 قائمة حرة.

243

| 04 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
الجزائر.. 4 انتخابات نيابية في عهد التعددية فازت بها الموالاة

تنظم الجزائر في 4 مايو القادم سادس انتخابات نيابية تعددية "تتنافس فيها عدة أحزاب" في البلاد منذ إقرار دستور الانفتاح السياسي في عام 1989 وباستثناء الاقتراع الأول الذي تم تنظيمه أواخر 1991، ولم يتم استكمال جولته الثانية فإن كل المنافسات التالية فازت فيها أحزاب الموالاة. دخلت الجزائر عهد التعددية الحزبية بعد إقرار دستور جديد في فبراير 1989، والذي أنهى قرابة 3 عقود من حكم الحزب الواحد "جبهة التحرير الوطني". أول انتخابات نيابية وتم تنظيم أول انتخابات نيابية في البلاد في ظل هذا الدستور في 26 ديسمبر 1991، وفاز فيها حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ "محظور حاليا" بالأغلبية في جولتها الأولى بمجموع 182 مقعداً من أصل 232 مقعدا، مقابل 25 لحزب جبهة القوى الاشتراكية "معارض" و16 مقعد لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم سابقا "محافظ". ونص القانون الانتخابي آنذاك على إجراء جولة ثانية للانتخابات في حال عدم فوز أي حزب بالأغلبية. ومطلع 1992، أعلن الرئيس الشاذلي بن جديد استقالته المفاجئة، والتي وصفها البعض بانقلاب عسكري أبيض، ليتدخل الجيش ويعلن تعليق المسار الانتخابي والعمل بالدستور "إلى حين استتباب الأمن وعودة الاستقرار وتوفر ظروف الممارسة الديمقراطية" كما جاء في بيان للمجلس الأعلى للأمن. ودخلت الجزائر بعد هذه الأحداث في أزمة أمنية وسياسية خلفت حسب تقديرات غير رسمية 200 ألف ضحية وسط غياب كامل للمؤسسات المنتخبة. غدا ستجري الجزائر سادس انتخابات نيابية تعددية انتخابات نيابية تعددية وفي 5 يونيو 1997 شهدت الجزائر ثاني انتخابات نيابية تعددية في ظل حالة طوارئ رغم بداية انحسار العنف في البلاد كما تلت إجراء تعديل دستوري في 1996، منع تأسيس أحزاب على أساس ديني، وكذا إقرار إجراء الاقتراع البرلماني في جولة واحدة بدل جولتين كما جاء في دستور 1989، وإنشاء غرفة ثانية للبرلمان تسمى "مجلس الأمة"، وتضم 144 عضوا، ثلثهم يعينهم رئيس الجمهورية "48 عضو"، والثلثين الآخرين "96 عضو" ينتخبهم المنتخبون المحليون في المجالس البلدية والولائية "كل ولاية تنتخب عضوين". وجاء التجمع الوطني الديمقراطي "يقوده حاليا أحمد أويحي مدير ديوان الرئاسة" والذي أعلن عن تأسيسه قبل الانتخابات بأشهر قليلة من قبل موالين للنظام الحاكم في المركز الأول من السباق وسط اتهامات بالتلاعب بنتائج التصويت. وحصد هذا الحزب 155 مقعدا من بين 291 إجمالي عدد مقاعد المجلس الشعبي الوطني "53.26%" متبوعا بحركة مجتمع السلم "إسلامي" بـ 69 مقعدا "23.71%"، وحزب جبهة التحرير الوطني "الحزب الواحد سابقا" بـ 62 مقعدا "21.30%" ليأتي في المركز الرابع حزب حركة النهضة "إسلامي" بـ 34 مقعدا "11.68%". الدعاية الانتخابية في الجزائر وصول بوتفليقة إلى الحكم وفي 1999، وصل الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، إلى الحكم وهو ينتمي سياسيا لحزب جبهة التحرير الوطني، وانتخب رئيسا له في آخر مؤتمر له وطيلة سنوات حكمه فاز هذا الحزب بثلاث انتخابات نيابية أجرتها البلاد. وفي مايو 2002، شهدت البلاد ثالث انتخابات نيابية حصد فيها حزب جبهة التحرير الوطني 199 مقعدا من بين 389 بعد رفع عدد مقاعد المجلس الشعبي الوطني "51.15%" متبوعا بحزب التجمع الوطني الديمقراطي شريكه الحالي في الحكومة بـ 48 مقعدا "12.34%"، ثم حركة الإصلاح الوطني "إسلامي" في المركز الثالث بـ 43 مقعدا "11.05%" وجاءت حركة مجتمع السلم "إسلامي"رابعة بـ 38 مقعدا "9.76%". ولم يتغير المشهد في البرلمان خلال انتخابات مايو 2007، حيث حل حزب جبهة التحرير الوطني في المركز الأول بـ 136 مقعدا "35%" يليه حزب التجمع الوطني الديمقراطي بـ 61 مقعدا "15.68%" وبعده حركة مجتمع السلم بـ 52 مقعدا "13.36%" وحصدت قوائم المستقلين المركز الرابع بـ 33 مقعدا "8.48%". وفي انتخابات مايو 2012 حافظ حزب جبهة التحرير الوطني، على مركزه الأول بل وعزز موقعه بـ 220 مقعدا من بين 462 بعد رفع إجمالي عدد مقاعد الغرفة الأولى للبرلمان "47.61%" متبوعا بحزب التجمع الوطني الديمقراطي بـ 68 مقعدا "14.71%" وجاء تحالف إسلامي سمي "تكتل الجزائر الخضراء" والذي ضم 3 أحزاب إسلامية هي: حركة مجتمع السلم، وحركة النهضة، وحركة الإصلاح الوطني، في المركز الثالث بـ 48 مقعدا "10.39%"، متبوعا بحزب جبهة القوى الاشتراكية "يسار" بـ 21 مقعدا "4.54%". الدعاية الانتخابية في الجزائر الحزب الحاكم ومنذ هزيمة الحزب الحاكم في أول انتخابات برلمانية تعددية في 1991، لم يخسر حزبا السلطة "جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي" أي انتخابات برلمانية لاحقة، حيث حصل الحزبان معا على أكثر من 74% من المقاعد في 1997، و63% في انتخابات 2002، وأكثر من 50% في انتخابات 2007، و61% في انتخابات 2012. ورغم أن حزبي السلطة كان بإمكانهما في جميع هذه الانتخابات تشكيل حكومة بمفردهما، إلا أن السلطة لطالما فضلت إشراك أكبر طيف من الأحزاب الوازنة في الساحة السياسية سواء من التيار الإسلامي، أو الأحزاب العلمانية، في حكومات ائتلافية، للحصول على أكبر تمثيل سياسي ممكن. ويعد الاقتراع النيابي المقرر في 4 مايو 2017، السادس من نوعه الذي تنظمه البلاد في عهد التعددية السياسية، وأعلنت وزارة الداخلية مشاركة 53 حزبا سياسيا وعشرات القوائم المستقلة التي تتنافس على 462 مقعدا.

597

| 03 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
الجزائر تعتقل 30 شخصا بتهمة دعم "داعش"

أعلن الجيش الجزائري القبض على 30 شخصا في ولاية قسنطينة شمال شرقي البلاد بتهمة دعم وإسناد تنظيم داعش. وذكر بيان صادر عن الجيش اليوم، أن العناصر التي تم اعتقالها أحيلت على القضاء بتهمة توفير الدعم اللوجستي لكتيبة تابعة للتنظيم فقدت قائدها في عملية نوعية للجيش الجزائري بمنطقة "جبل الوحش" بقسنطينة في 25 مارس الماضي. وفي سياق آخر، أشار البيان إلى أن أحد المسلحين المطلوبين، سلم نفسه للسلطات العسكرية بمنطقة برج باجي مختار أقصى جنوب البلاد.

456

| 01 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس الجزائري يدعو للمشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية

دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الجزائريين، إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية في البلاد والمقررة يوم الخميس المقبل. وناشد بوتفليقة، في رسالة وجهها للشعب الجزائري اليوم بالتزامن مع بدء عمليات الاقتراع بالنسبة للجزائريين في الخارج "أن يلبي نداء الواجب والمشاركة جميعاً في انتخاب المجلس الشعبي الوطني"، مؤكداً أن البرلمان الذي سينبثق عن انتخابات الخميس المقبل، سيعمل على تجسيد التدابير المنبثقة من الدستور المعدل في فبراير 2016، ومراقبة الأداء الحكومي، وإتاحة دور أكثر للمعارضة. كما أكد أن الانتخابات ستجرى في جو من الأمن الذي يشهد "تحسناً ملموساً بفضل النجاحات المشهودة في استئصال الإرهاب التي حققها الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن". كما طالب الرئيس الجزائري كافة المسؤولين بالتحلي بـ"الحياد التام والسهر على الاحترام الدقيق لأحكام القانون"، مؤكداً أن الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات ستلقى كل الدعم لأداء مهمتها المنصوص عليها في الدستور والمفصلة بنص القانون.

294

| 30 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
22 شركة قطرية تشارك في معرض "باتيماتيك" بالجزائر

شاركت 22 شركة قطرية تعمل في مجال الإنشاءات ومواد البناء ومستلزماتها، في النسخة العشرين من المعرض الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية "باتيماتيك" الذي عقد في الجزائر خلال الفترة من 23 حتى 27 أبريل الجاري. وبحسب بيان صدر عن بنك قطر للتنمية اليوم، فقد جاءت مشاركة الشركات القطرية في معرض "باتيماتيك" من خلال جناح البنك وذراعه التصديرية "تصدير" وذلك في إطار سعيه لفتح أسواق جديدة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة. وقال السيد حسن بوشرباك المنصوري، المدير التنفيذي لوكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير" إن هذه أول مشاركة لبرنامج "تصدير" في معرض "باتيماتيك" وذلك بهدف تعزيز تعاون الشركات القطرية ال22 مع الشركات الدولية الأخرى خاصة في أفريقيا التي تعتبر من الأسواق التي تنشط وتتنامى فيها المشاريع العقارية والبنية التحتية، مما يتيح لها الولوج لأسواق جديدة تساهم في نمو أعمالها في الأسواق الأفريقية وتعزز من مكانتها في هذا القطاع الحيوي. حضور كبير للشركات القطرية في معرض "باتيماتيك" بالجزائر وقد قام برنامج "تصدير" بجهود مكثفة لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الشركات القطرية في المعرض، حيث تم توجيه دعوات المشاركة في المعرض إلى 62 شركة ، بالإضافة إلى إرسال 63 تقريرا للمنتجات إلى الشركات وذلك طبقاً لرمز النظام المنسق، كما تم إرسال 19 مناقصة للشركات. كما قام "تصدير" فيما يتعلق بالشركات التي تعمل في مجال الاستيراد، بإرسال 66 دعوة للمستوردين لزيارة الجناح القطري، وتم توفير كتيبات للعارضين، وشحن عينات العرض، بالإضافة إلى عقد اجتماعين تحضيريين مع ممثلي الشركات المشاركة في المعرض. وتأتي مشاركة برنامج "تصدير" في معرض "باتيماتيك" كنتاج لدراسة السوق الجزائرية والتي قام بها البرنامج لمدة 5 أشهر منذ نهاية عام 2016، وكذلك في خضم أنشطته المتتالية منذ إطلاقه عام 2011 في دعم الشركات المتوسطة والصغيرة القطرية بهدف تنمية صادرات القطاع الخاص القطري وتنويع مصادر الدخل. وقد عمل البرنامج على ذلك من خلال وضع استراتيجية صادرات قطر المتعلقة بالمنتجات غير الهيدروكربونية وغير النفطية، وتحديد المنتجات الواعدة والأسواق المستهدفة، مع تنظيم ورش عمل لتعزيز القدرة التصديرية وإمكانيات الشركات، وتوفير معلومات التجارة الدولية عن طريق وسائل مثل "خرائط التجارة" و"خرائط الوصول إلى الأسواق"، بالإضافة إلى إجراء دراسات تسويقية على الأسواق الدولية المستهدفة، وكذلك حل القضايا التي تواجه المصدِّرين عن طريق القنوات المناسبة. ويعتبر "باتيماتيك" من أهم المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الإنشاءات والصناعات المغذية له، حيث شاركت فيه أكثر من ألف شركة من 25 دولة، فيما بلغت مساحة المعرض نحو 44 ألف متر مربع، ويهدف إلى عرض أحدث معدات وأجهزة ومواد البناء في العالم بشكل عام، وقارة أفريقيا بشكل خاص، كما يسعى إلى تبادل الأفكار والرؤى والخبرات وإبرام الصفقات وعقد الشراكات بين المشاركين في المعرض. يذكر أن بنك قطر للتنمية الذي تأسس في عام 1997 تحت مسمى بنك قطر للتنمية الصناعية، هو كيان تنموي تملكه الحكومة بنسبة 100%، أنشئ لدعم الاستثمار في الصناعات المحلية وتطويرها، لدفع عجلة التطور والتنوّع الاقتصادي في دولة قطر مع التركيز على القطاع الخاص. وفي عام 2006 حقق البنك نجاحا بارزا أدى به إلى تغيير مهمته الرئيسية، فأصبح اسمه "بنك قطر للتنمية". وفي عام 2008 رفعت دولة قطر، وهي المساهم الوحيد في البنك رأسماله من 200 مليون ريال إلى 10 مليارات ريال.

646

| 29 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
584 مليون ريال أرباح Ooredoo في الربع الأول

عبد الله بن محمد: نوفر أفضل بنية تحتية وفق أرقى المواصفات العالميةارتفاع القاعدة الموحدة للعملاء إلى 149 مليون عميلأعلنت Ooredoo "ش.م.ق" "رمز تداولها في بورصة قطر: ORDS"، اليوم عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2017 المنتهية في 31 مارس 2017.ارتفعت الإيرادات لتصل إلى 8 مليارات ر.ق، ويمثل ذلك ارتفاعاً بنسبة 2% عما كانت عليه في الربع الأول 2016. وعند احتساب الإيرادات بالعملة المحلية، نجد أن نمو الإيرادات كان بقيادة Ooredoo قطر وإندوسات Ooredoo وOoredoo عمان وOoredoo تونس وOoredoo ميانمار وOoredoo المالديف. وعند استثناء أثر سعر صرف العملة المحلية نجد أن الإيرادات كانت سترتفع بنسبة 3% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 8% ووصلت إلى 3.4 مليار ر.ق، مع تحسن هامش الأرباح قبل الاقتطاعات إلى 43%، مما يدل على قوةالأداء التشغيلي والتحكم بالتكاليف. وانخفض صافي أرباح المجموعة المخصص لمساهمي Ooredoo بنسبة 34% ووصل إلى 584 مليون ر.ق. يذكر أن صافي الربح في الربع الأول 2016 كان قد استفاد من مكاسب كبيرة في سعر الصرف وصلت إلى 380 مليون ر.ق، وباستثناء عامل سعر الصرف، كان صافي الأرباح المخصصة للمساهمين سيرتفع بنسبة 3% بدلاً من الانخفاض بنسبة 34%. نمو قوي- استمرار النمو القوي في خدمات البيانات للعملاء من الأفراد والشركات، فقد ارتفعت إيرادات البيانات إلى43بالمائة من إيرادات المجموعة. وساهمت إيرادات البيانات بمبلغ 3.5 مليار ر.ق. في الربع الأول 2017. - كما ارتفعت خدمات الأعمال الموجهة للأعمال (B2B) بنسبة 17% ووصلت إلى 1.4مليار ر.ق. في الربع الأول 2017، مما يعكس استمرار Ooredoo في الاستثمار في الخدمات التي توفرها لعملائها من الشركات. أهم المؤشرات التشغيلية:- ارتفعت القاعدة الموحدة للعملاء بنسبة 26%، ووصلت إلى 149 مليون عميل وذلك نتيجة للنمو القوي في أسواقنا الرئيسية. - واصلت Ooredoo ريادتها لخدمات البيانات نتيجة لتوفرشبكات (4G) حالياً في 8 من أسواقها. - بدأت الوطنية فلسطين استعداداتها لإطلاق خدماتها في سوق غزة، وترقية شبكة (3G).- تخطط Ooredoo المالديف للمضي قدماً في إدراج أسهمها في سوق المالديف للأوراق المالية. وسيتم طرح 40% من اسهمها للاكتتاب العام في 30 أبريل 2017. - أكدت وكالة ستاندرد أند بورز في يناير 2017 تصنيفها الائتماني لـ Ooredoo عند "A-" بنظرة مستقبلية إيجابية. إيرادات وأرباحوقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني (رئيس مجلس الإدارة)على النتائج بقوله: "مع بداية 2017، حققت Ooredoo ارتفاعاً في الإيرادات والأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين، كما ارتفعت القاعدة الموحدة لعملائها، مما سيسهم إن شاء الله في تحقيق القيمة التي يتطلع إليها المساهمين. ووصلت الإيرادات في الربع الأول 2017 إلى 8 مليارات ر.ق، مرتفعة بنسبة 2% عن الإيرادات في الفترة المماثلة من 2016، فيما بلغت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين 3.4 مليار ر.ق. مرتفعة بنسبة 8% مقارنة بالربع الأول من 2016. في حين نتج عن تطبيق استراتيجيتنا للارتقاء بعوامل الكفاءة في مختلف شركات المجموعة تحسن في هوامش الأرباح قبل الإقتطاعات لتصل إلى 43%. فاهتمامنا الكبير باستراتيجيتنا الرقمية وسعينا لتوفير أفضل بنية تحتية وفق أرقى المواصفات العالمية، بالإضافة إلى تقديم منتجات وخدمات مبتكرة قد آتى ثماره، حيث ارتفع عدد العملاء بنسبة 26% ليصل إلى ما يقارب 150 مليون عميل. وكان من أبرز الإنجازات المرتبطة باستراتيجيتنا الرقمية في هذه الفترة هو إطلاق شبكة 4.5G Pro في قطر خلال فبراير. فنحن من أوائل المشغلين على مستوى العالم الذين يوفرون هذه التقنية الحديثة، والتي ستسهم في زيادة سرعات بيانات الجوال إلى 800 ميغابت بالثانية بإذن الله". الأداء التشغيليوعلق الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني (الرئيس التنفيذي للمجموعة) على النتائج بالقول: "حقق أداؤنا المالي عبر المجموعة تحسناً ملحوظاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك بمساهمات قوية من Ooredooقطر واندوسات OoredooوOoredooعمان وOoredooالمالديف مما أدى على زيادة الإيرادات بنسبة 2 بالمائة. فيما حققت Ooredoo قطر وOoredoo الكويت وOoredoo الجزائر وOoredoo تونس وOoredoo المالديف وOoredoo ميانمار وإندوسات Ooredoo، نمواً جيداً في الأرباح قبل الاقتطاعات مستفيدة من عوامل الكفاءة على مستوى المجموعة، والأداء التشغيلي القوي ونمو عدد العملاء. فقد كان أداء Ooredoo قطر إيجابياً من جهة الإيرادات التي ارتفعت بنسبة 2 بالمائة، والأرباح قبل الاقتطاعات التي ارتفعت بنسبة 9%. وحافظت إندوسات Ooredoo على مساهمتها القوية في المجموعة بإيرادات بلغت 2 مليار ر.ق. مرتفعة بنسبة 8% عما كانت عليه في الربع الأول 2016. في حين وصلت أرباحها قبل الاقتطاعات 902 مليون ر.ق، بارتفاع 6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. أما Ooredoo المالديف فقد كان أداؤها مميزاً حيث ارتفعت إيراداتها بنسبة 13% ووصلت إلى 113 مليون ر.ق. فيما ارتفعت أرباحها قبل الاقتطاعات بنسبة 19% ووصلت إلى67 مليون ر.ق. وحققت بذلك نتائج مميزة قبيل طرح أسهمها للاكتتاب العام. وتبلغ إيرادات البيانات كنسبة من إيرادات المجموعة 43%، مما يعكس قدرتنا على توفير خدمات بيانات عالية القيمة لعملائنا عبر شبكاتنا القوية للبيانات".Ooredoo قطر حققت Ooredoo قطر أداءً قوياً في الربع الأول 2017،وكانت نتائجها إيجابية من ناحية الإيرادات والأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين وصافي الربح. ونمت الإيرادات بنسبة 2 بالمائة ووصلت إلى 2 مليار ر.ق. في الوقت الذي استقر فيه عدد العملاء عند 3.5 مليون عميل. ووصلت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين في الربع الأول 2017 إلى 1023 مليون ر.ق، وهي أعلى بنسبة 9 بالمائة عما كانت عليه في الربع الأول 2016 "كانت 941 مليون ر.ق.". ووجهت Ooredoo اهتمامها خلال هذا الربع من السنة على تعزيز مكانتها كشركة رائدة في تجربة العملاء لخدمات البيانات. فأطلقت الشركة رسمياً شبكة 4.5G Pro في شهر فبراير لتصبح الأولى بين شركات مجموعة Ooredoo، وأول مشغل في الشرق الأوسط، وواحدة من بين أوائل المشغلين في العالم التي توفر هذه التقنية المبتكرة. وتسهم شبكات 4.5G Pro في تسريع نقل بيانات الجوال إلى 800 ميغابت بالثانية بحد أقصى. وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت Ooredoo خدمات الألياف الضوئية بسرعة 10 غيغابايت بالثانية في مناطق معينة من العاصمة القطرية الدوحة في مارس. وتم تعزيز الاهتمام الكبير بخدمات الشبكة بمحتوى وخدمات ترفيهية واسعة ومتنوعة، من بينها إطلاق خدمات رقمية بالاشتراك مع مجموعة MBC Group، وبإطلاق تحديثات وباقات جديدة من خدمات البيانات للعملاء في المنازل والعملاء من الشركات وعملاء خدمات الجوال. Ooredoo عُمانارتفعت إيرادات Ooredoo عمان بنسبة 2% لتصل إلى 662 مليون ر.ق وذلك بدعم ارتفاع إيرادات خدمات البيانات الثابتة والجوالة.وبلغت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين 350 مليون ر.ق. (كانت 354 مليون ر.ق. في الربع الأول 2016). أما الأرباح فقد تأثرت نتيجة زيادة الرسوم من 7 بالمائة إلى 12 بالمائة، وزيادة ضريبة الدخل من 12% إلى 15%. ونجحت Ooredoo عمان في زيادة عدد عملائها بنسبة 9% ليصل عددهم إلى 3 ملايين عميل. Ooredoo الكويتبلغت قاعدة عملاء Ooredoo في الكويت 2.3 مليون عميل خلال الربع الأول 2017 تمثل انخفاضاً بنسبة 2% مقارنة بالفترة ذاتها من 2016. ووصلت إيراداتالشركة في سوق الكويت التنافسية خلال الربع الأول 2017 إلى570 مليون ر.ق. منخفضة بنسبة 6% مقارنة بالربع الأول 2016. في حين ارتفعت الأرباح قبل الاقتطاعاتبنسبة 20% مستفيدة من ضبط التكاليف، فوصلت إلى 148 مليون ر.ق. مقارنة بأرباح قبل الاقتطاعات في الفترة ذاتها من 2016 كانت 124 مليون ر.ق. آسياسل العراقحافظت آسياسل على مستوى أرباحها وعلى ريادتها لخدمات البيانات في السوق في بيئة شهدت تحديات اقتصادية وسياسية. كما شهدت الفترة ارتفاعاً كبيراً في عدد العملاء بنسبة 13% ووصل عددهم إلى 12 مليون عميل بعد النجاح في إعادة الشبكة إلى الخدمة في المناطق المحررة من العراق. وحافظت آسياسل على استقرار إيراداتها عند 1.1 مليار ر.ق. في الربع الأول 2017، وهي تمثل انخفاضاً طفيفاً بنسبة 1% عمّا كانت عليه في الربع الأول 2016. وبلغت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين 479 مليون ر.ق. منخفضة بنسبة 2% عن الربع الأول 2016، فيما بقي هامش الأرباح قبل الاقتطاعات عند 45% نتيجة لتحكم الشركة في التكاليف. شمال أفريقيا...Ooredoo الجزائربلغت القاعدة الموحدة لعملاء Ooredoo الجزائر 14 مليون عميل في نهاية الربع الأول 2017، مرتفعة بنسبة 5% عما كانت عليه في الربع الأول 2016. ووصلت الإيرادات في الربع الأول 2017 إلى 880 مليون ر.ق. مقارنة بإيرادات بلغت 928 مليون ر.ق. في الربع الأول 2016. وتأثرت الإيرادات سلبياً بارتفاع ضريبة القيمة المضافة من 17% إلى 19%. ووصلت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين في الربع الأول 2017 إلى 398 مليون ر.ق. وهي زيادة بنسبة 13% عما كانت عليه في الربع الأول 2016.Ooredoo تونسوصلت قاعدة عملاء Ooredoo تونس في نهاية الربع الأول 2017 إلى 8 ملايين عميلوهي زيادة بنسبة 6% عن الفترة ذاتها 2016. وبلغت الإيرادات 379 مليون ر.ق في الربع الأول 2017 مقارنة بإيرادات 408 مليون ر.ق. في الفترة المقابلة 2016، وتأثرت بالتوجه السلبي لسعر صرف العملة الأجنبية. وفي حال احتسبت الإيرادات بالعملة المحلية كانت الإيرادات سترتفع بنسبة 5%. أما الأرباح قبل الاقتطاعات فبلغت 144 مليون ر.ق. مقارنة بأرباح قبل الاقتطاعات 138 مليون ر.ق.، وهي زيادة بنسبة 5 بالمائة عن الفترة المقابلة من العام الماضي. وتحسن هامش الأرباح قبل الاقتطاعات من 34% إلى 38%. إندوسات Ooredoo إندونيسياحافظت إندوسات Ooredoo على مساهمتها الكبيرة للمجموعة حيث ارتفعت إيراداتها خلال الفترة بنسبة 8% ووصلت إلى 2 مليار ر.ق. كما ارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بنسبة 6 بالمائة ووصلت إلى 902 مليون ر.ق.، في حين بقي هامش الأرباح قبل الاقتطاعات عند 45%. واستفادت الشركة من استثمارها العام الماضي في شبكة إندوسات Ooredoo مما مكنها من تنفيذ مزيد من الوظائف عبر الشبكة في مناطق الدولة المختلفة، كما زادت إندوسات Ooredoo قاعدة عملائها بنسبة 37% ووصلت إلى 96 مليون عميل في الأربع الأول 2017. Ooredoo ميانمارحققت Ooredoo ميانمار مجموعة قوية من النتائج في الربع الأول 2017، وعادت الشركة لتحقق هوامش إيجابية للأرباح قبل الاقتطاعات بنسبة 6%، بعد سلسلة من المحاولات وتبني مبادرات لخفض التكاليف. وستستمر هذه المبادرات باعتبارها ضمن اهتمامات الشركة حتى آخر العام. وبلغت الإيرادات 323 مليون ر.ق.، أما الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين فبلغت 20 مليون ر.ق.، مرتفعة بنسبة 129% مقارنة بما كانت عليه في الربع الأول 2016.وتجاوزت قاعدة عملاء الشركة 9 ملايين عميل، مرتفعة بنسبة 35% مقارنة بالفترة ذاتها من 2016 نتيجة لإطلاق الشركة خدمات (4G) وتوسيعانتشار شبكة (3G) في ميانمار.

611

| 26 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الجامعة العربية تؤكد أهمية مشاركتها في مراقبة الانتخابات الجزائرية

أكدت جامعة الدول العربية، أهمية مشاركتها بوفد كبير في ملاحظة الانتخابات التشريعية في الجزائر المقررة في 4 مايو المقبل. وقال السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين بالجامعة العربية، رئيس بعثة المراقبين، قبيل توجهه اليوم الأربعاء، إلى الجزائر على رأس وفد مقدمة مراقبي الجامعة العربية، إن مشاركة الجامعة العربية بهذا الوفد الكبير يأتي في إطار دعم وتعزيز مسيرة الديمقراطية والإصلاح في الدول العربية، وذلك في ضوء ما جاء في وثيقة مسيرة التطوير والتحديث والإصلاح التي أقرتها قمة تونس عام 2004، والتي نصت في بنودها على تعميق أسس الديمقراطية والشورى وتوسيع المشاركة الشعبية في المجال السياسي وصنع القرار في إطار سيادة القانون وتحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين في جميع الدول العربية. وأضاف أن الأمانة العامة للجامعة العربية أعدت على مدار السنوات الماضية فريقا من الخبراء المتخصصين في مجال مراقبة الانتخابات طبقا للمعايير الدولية المعمول بها، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تقوم بهذه المهمة في عدد كبير من الدول العربية وغير العربية بناء على دعوة من تلك الدول. وأوضح أن دعوة الجامعة العربية سواء من قبل دول عربية أو غير عربية لمراقبة الانتخابات يعبر عن مدى الثقة في مهنية الدور الذي تقوم به الجامعة في متابعة سير العملية الانتخابية في ضوء الخبرات المتراكمة في هذا المجال. و أشار إلى أن الجامعة العربية أرسلت أكثر من 57 بعثة مراقبة لأكثر من دولة من الدول الأعضاء بالجامعة، إلى جانب 10 بعثات من المراقبين في الدول الأجنبية انخرط فيها 1500 مراقب في جميع البعثات وجميعهم موظفون بالأمانة العامة للجامعة وينتمون لمختلف الجنسيات العربية، وذلك انطلاقا من دور الجامعة العربية في تعزيز مسيرة الديمقراطية في المنطقة.

402

| 26 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الخارجية الجزائرية تستدعي السفير المغربي

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، الأحد، السفير المغربي لإبلاغها "الرفض المطلق" لاتهامات بترحيل مجموعة من 55 سوريا باتجاه حدود المملكة، بحسب ما جاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية. وجاء في البيان: "تبعا لاتهامات السلطات المغربية تحمل فيها الجزائر مسؤولية محاولة مزعومة للاجئين سوريين لدخول الأراضي المغربية بطريقة غير قانونية انطلاقا من التراب الجزائري، تم استقبال سفير المملكة المغربية بوزارة الخارجية للتعبير له عن الرفض المطلق لهذه الادعاءات الكاذبة". وتابع: "وتم التوضيح له أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة". وكان المغرب اتهم الجمعة السلطات الجزائرية بترحيل مجموعة من 55 سوريا، بينهم نساء وأطفال "في وضع بالغ الهشاشة"، باتجاه حدود المملكة.

272

| 23 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
تقلص العجز التجاري للجزائر بنسبة 50% في الربع الأول

تراجع عجز الميزان التجاري الجزائري بنسبة 50 بالمائة خلال الربع الأول من العام 2017، ليتقلص بواقع 2.74 مليار دولار مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، مدفوعا باستقرار أسعار النفط فوق 50 دولار للبرميل. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للجمارك (حكومي) إن تراجع العجز كان مدفوعا باستقرار أسعار النفط ما بين 50 و57 دولار للبرميل في الفترة ما بين يناير ومارس من السنة الجارية. ولفت ذات المصدر إلى أنه بفضل انضباط أسعار النفط بين يناير ومارس، قفزت صادرات المحروقات- وهي تمثل 94.73 بالمائة من إجمالي الصادرات- إلى 8.47 مليار دولار مقابل 5.91 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016 بارتفاع قدره 43.42 بالمائة. وارتفعت قيمة الصادرات الإجمالية الجزائرية إلى 8.944 مليار دولار، خلال الثلاثة أشهر الأولى من 2017، مقابل 6.32 مليار دولار في نفس الفترة من 2016 بارتفاع قدره 2.62 مليار دولار ما يمثل نسبة 41.52 بالمائة. ووفق ذات الأرقام فإن العجز التجاري للجزائر بلغ 2.74 مليار دولار في الربع الأول من السنة الجارية، مقابل عجز قدره 5.54 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016، بانخفاض 2.8 مليار دولار أي ما يعادل نسبة 50 بالمائة ما بين فترتي المقارنة. وبالنسبة للواردات، انخفضت إلى 11.68 مليار دولار ما بين يناير ومارس 2017، مقابل 11.86 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الذي سبق مسجلة بذلك تراجعا بـ180 مليون دولار(نسبة 1.5 بالمائة). وبلغت نسبة تغطية الصادرات للواردات 77 بالمائة في الربع الأول من العام الجاري مقابل 53 بالمائة في الربع الأول من 2016. وبالنسبة للصادرات خارج المحروقات فارتفعت إلى 471 مليون دولار مقابل 412 مليون دولار، بزيادة بلغت نسبتها 14.32 بالمائة. وفيما يخص صادرات الجزائر جاءت ايطاليا كأول وجهة خلال ذات الفترة، بقيمة صادرات بلغت 1.74 مليار دولار، وهو ما ما يمثل 19.45 بالمائة من الصادرات الإجمالية للبلاد، وحلت بعدها بإسبانيا بـ 913 مليون دولار، متبوعة الولايات المتحدة بـ 903 مليون دولار وفرنسا بـ 897 مليون دولار، وهولندا بنحو 495 مليون دولار. وحافظت الصين على صدارة الممونين للجزائر، حيث بلغت واردات البلاد من هذا البلد خلال نفس الفترة 2.74 مليار دولار مليار دولار، متبوعة بفرنسا بنحو 971 مليون دولار، ثم ايطاليا بـ 796 مليون دولار. وسجل الميزان التجاري للجزائر عجزا بقرابة 18 مليار دولار في السنة الماضية بارتفاع قدره 3 مليار دولار مقارنة بـ 2015. وسجل عجز الميزان التجاري الجزائري تراجعا بـ 68 في المائة، وهذا على أساس سنوي خلال شهر يناير الجاري مقارنة بذات الشهر من السنة الفارطة. وتعيش الجزائر منذ أكثر من سنتين ونصف في ظل أزمة اقتصادية جراء تراجع أسعار النفط، وتقول السلطات إن البلاد فقدت أكثر من نصف مداخليها من النقد الأجنبي التي هوت نزولا من 60 مليار دولار في 2014 إلى 27.5 مليار دولار نهاية 2016 وفق أرقام رسمية. وتعاني الجزائر من تبعية مفرطة لإيرادات النفط ومشتقاته، التي تشكل أكثر من 95 بالمائة من مداخيل البلاد من النقد الأجنبي، كما أن الموازنة العامة للبلاد تعتمد على نحو 60 بالمائة من هذه المداخيل النفطية والغازية. ورافق الأزمة النفطية انهيار في احتياطات الجزائر من النقد الأجنبي، التي فقدت في 3 أعوام ما يفوق 80 مليار دولار، هبوطا من 193 مليار دولار نهاية 2013، إلى 112 مليار دولار نهاية فبراير الماضي. ورافق هذه الأزمة إجراءات أقرتها السلطات الجزائرية لكبح فاتورة الواردات حيث تم اعتماد الرخص المسبقة للاستيراد التي شملت السيارات ومواد البناء (حديد واسمنت وبلاد ورخام) والحمضيات وفواكه استوائية. وأفرجت الجزائر مطلع أبريل الجاري لأول مرة عن النموذج الاقتصادي الجديد للنمو الذي تم اعتماده صائفة 2016، وهذا بغية تنويع الاقتصاد والتحرر من التبعية المفرطة للنفط وتجاوز الصدمة النفطية التي عصفت باقتصاد البلاد منذ أكثر من سنتين.

377

| 22 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
الجزائر.. دعوات للمشاركة الشعبية ووصفة لمواجهة العزوف الانتخابي

لجأت السلطات الجزائرية إلى وصفة من عدة خطوات لتحفيز الناخبين على المشاركة في السباق البرلماني المقرر في 4 مايو القادم لمواجهة شبح العزوف الشعبي الذي وصل مستوى قياسي في آخر اقتراع نيابي جرى العام 2012. تعيش الحملة الانتخابية لبرلمانيات الجزائر والتي انطلقت في 9 أبريل الجاري أسبوعها الثاني لكن وسائل الإعلام المحلية تنقل بشكل يومي وجود "عدم اهتمام شعبي" بهذا السباق رغم حماسة الأحزاب ومرشحيها في خطاباتهم ومهرجاناتهم التي جابوا من خلالها كافة جهات البلاد للترويج لبرامجهم والحث على المشاركة. المشاركة الشعبية وموازاة مع ذلك تتوالى التصريحات الرسمية خاصة من قبل رئيس الوزراء عبد المالك سلال، ووزير الداخلية نور الدين بدوي، بالدعوة إلى المشاركة الشعبية القوية في هذا الاقتراع الذي وصفاه بـ"المصيري والهام" في بناء مؤسسات الدولة. ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، عن عبد الوهاب دربال رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات تصريحات من محافظة سطيف (شرق) تأسف فيها على "النسبة الضعيفة لاستغلال الفضاءات المخصصة للحملة الانتخابية من طرف الأحزاب والمرشحين". وقال إن استغلال الفضاءات كان خلال الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية ضعيفا حيث تراوح في عديد المحافظات بين 10 و20 و30 بالمائة فقط لأسباب أجهلها". وأعلنت وزارة الداخلية الجزائرية تسجيل قرابة 12 ألف مرشح للسباق يمثلون 53 حزبا وعشرات القوائم المستقلة يتنافسون على أصوات أكثر من 23 مليون ناخب مدعوون لصناديق التصويت في 4 مايو القادم لتجديد عضوية 462 نائب في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) لولاية من 5 سنوات. وأمس الأول الأحد صرح أحمد أويحي أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي "ثاني أحزاب الائتلاف الحاكم" أن "العزوف الانتخابي يخوف الجميع لأنه طعن في مصداقية الانتخابات" وذلك في حوار مع فضائية "الشروق نيوز" الخاصة. شبح انتخابات 2012 وتحسبا لهذا الموعد الانتخابي بادرت السلطات في البلاد إلى 5 خطوات على الأقل لدفع المواطنين للمشاركة بكثافة وفق مراقبين بعد أن سجلت نسبة عزوف قياسية في آخر انتخابات برلمانية جرت العام 2012 أين توقفت نسبة المشاركة في حدود 43% بشكل جعل المعارضة تطعن حتى في شرعية المجلس المنتهية ولايته. وأولى هذه الخطوات استجابة النظام الحاكم لمطلب المعارضة بإنشاء هيئة عليا مستقلة ودائمة لمراقبة الانتخابات والتي أقرها تعديل دستوري جرى في البلاد مطلع العام 2016 وتم تعيين عبد الوهاب دربال وهو وزير إسلامي سابق على رأسها. واعتبرت المعارضة إنشاء هذه الهيئة "التفافا" على مطلبها كون وزارة الداخلية مازالت لها صلاحية التنظيم التي كان يتوجب إسنادها للهيئة وإخراج الحكومة نهائيا من العملية الانتخابية. من جهة أخرى أطلقت السلطات أسابيع قبل هذه الانتخابات حملة إعلامية ضخمة متواصلة إلى الآن عبر التلفزيون والإذاعات الحكومية إلى جانب لافتات كبيرة في الساحات والشوارع الرئيسية للمدن تحت شعار "اسمع صوتك" تحث الناخبين على الإقبال بكثافة على التصويت. وكخطوة ثالثة اعتبر مراقبون ترخيص السلطات للأحزاب الإسلامية بتشكيل تحالفات ودخول الانتخابات بقوائم موحدة قرارا يصب في اتجاه فسج المجال لمشاركة أكبر شرائح المجتمع في الانتخابات على اعتبار أن الإسلاميين لهم قدرة كبيرة على التجنيد. كما لجأت الحكومة إلى خطوة رابعة لضمان مشاركة أوسع في التصويت حيث راسلت وزارة الإعلام قبل أيام مسؤولي وسائل الإعلام تدعوهم إلى حجب خطاب المقاطعة وعدم الترويج له لكن أصحاب خطاب المقاطعة وأغلبهم ناشطون مستقلون يخوضون معركة موازية على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت. وأعلنت أغلب الأحزاب الجزائرية المشاركة في الانتخابات باستثناء حزب طلائع الحريات الذي يقوده رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس مقاطعته لهذا الموعد وتبعه في ذلك حزب جيل جديد "علماني" بدعوى "عدم وجود ضمانات لنزاهتها وكذا وجود أزمة في البلاد تستدعي التوافق". حتى المساجد مدعوة للتحرك وأمس الأول الأحد دعا محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية الجزائري المؤذنين والأئمة وأسرة المساجد العمل مع كل شرائح المجتمع من أجل المشاركة الايجابية في الانتخابات التشريعية القادمة التي تمثل أهمية كبرى للجزائر" وهي خامس خطوة رسمية لإبعاد شبح العزوف. وحسب عيسى "هناك حملة مغرضة تطال هذه الانتخابات عبر الشبكات الاجتماعية يقودها أشخاص مجهولون يحملون أسماء جزائرية ويهاجمون المسار الانتخابي ويروجون لمقاطعتها ويشككون في نتائجها ونزاهتها" ومحاولة لإجهاض مسار الإصلاح السياسي في البلاد". أسباب موضوعية وتاريخية للعزوف ويرى نصير سمارة أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر العاصمة أن "المتابع للأيام الأولى للحملة الانتخابية يشعر فعلا أن هناك شبح عزوف شعبي عن الاقتراع لعدم وجود حماس لدى المواطنين تجاه السباق". وأوضح للأناضول "هناك عدة أسباب موضوعية تبرر عدم الاهتمام الشعبي أولها قانون الانتخابات المطبط والذي يضع إجراءات معقدة لجمع التوكيلات من أجل الترشح كما أن العرض الانتخابي سواء من الموالاة أو المعارضة يمتاز بالرتابة فهذه الأحزاب مازالت تردد أسطوانة الأمن والاستقرار وسط غياب برامج وحلول لمشاكل التنمية". ووفق سمارة "هناك أيضا شعور عام لدى الناخبين بأن صوتهم ليس له وزن وقد يزور رغم تطمينات السلطة وهذا شعور قديم يعود لعام 1992 عندما خرج الناخبون بكثافة للانتخابات البرلمانية لكنها ألغيت من قبل النظام الحاكم آنذاك (بعد فوز حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ فيها)". ويقدم هذا الخبير سببا آخر يبرر العزوف الشعبي وهو حسبه "أن البرلمان في الجزائر ليس له وزن كبير في البناء المؤسساتي واتخاذ القرار فهو يصوت فقط على قوانين تضعها السلطات وقد أثبتت التجارب السابقة للمواطن أنه لن يحقق له شيئا مما يطمح إليه". وتابع "البرلمان عندنا تحول إلى مكان للترقية الاجتماعية لنواب يحققون طموحات شخصية أكثر من الدفاع عن آمال من انتخبوهم" على حد تعبيره.

560

| 19 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الجزائر تفكك خلية تابعة لتنظيم "داعش"

تمكنت أجهزة الأمن الجزائرية في العاصمة الجزائر، من تفكيك خلية تابعة لتنظيم "داعش" تضم 8 أشخاص، تقودهم امرأة تونسية. وقال مصدر أمني، في تصريح نشر اليوم الأربعاء، إن هذه الخلية كانت تخطط لشن هجمات على مقار حكومية بالعاصمة الجزائر، مستغلة أجواء الحملة الانتخابية التي تعيشها البلاد حاليا.

281

| 19 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
الجزائر.. فتور شعبي في الأسبوع الأول للانتخابات

أسدل اليوم السبت، الستار على الأسبوع الأول للحملة الانتخابية للاقتراع النيابي المقرر في 4 مايو القادم والذي ميزه خطاب الموالاة حول أهمية هذا الموعد في "استقرار البلاد"، ودعوات المعارضة للمشاركة بقوة من أجل التغيير وسط عدم مبالاة شعبية كما نقلت وسائل إعلام محلية. وتستؤنف غدا الأحد الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية الجزائرية في أسبوعها الثاني وسط "فتور" ميّز أيامها الأولى رغم العدد الكبير للأحزاب المشاركة والبالغ 53 تشكيلة سياسية إلى جانب عشرات القوائم المستقلة. وقدم إجمالي الأحزاب المشاركة، قرابة 12 ألف مرشح يتنافسون على 462 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان). وأجمعت وسائل الإعلام المحلية طيلة الأيام الأولى للحملة على أن السباق طبعه "فتور" و"لامبالاة" من قبل المواطنين كما نقلت حالات لتمزيق ملصقات دعائية للأحزاب فضلا عن خلو لافتات وضعت بالأماكن العامة من الملصقات كما فشلت أحزاب ومرشحون في ملئ قاعات خصصت لتنشيط تجمعات انتخابية. وطيلة الأسبوع الأول للحملة الانتخابية التي انطلقت في التاسع من أبريل الجاري، توالت تصريحات رسمية على لسان رئيس الوزراء عبد المالك سلال، ووزير الداخلية نور الدين بدوي، تدعو للمشاركة بقوة في الانتخابات كونها "محطة هامة في ضمان استقرار مؤسسات البلاد". كما أطلقت الحكومة منذ أسابيع وحتى قبل الانطلاق الرسمي للسباق حملة إعلامية ضخمة في التلفزيون والإذاعات الحكومية وحتى ملصقات في الساحات والشوارع تحث المواطنين على المشاركة تحت شعار "اسمع صوتك". وحول مجريات الأسبوع الأول للحملة الانتخابية، كتبت صحيفة الخبر (خاصة) اليوم إنه "رغم الحماس الكبير لرؤساء الأحزاب فإن المواطنين قابلوه بفتور وبرز ذلك في التجمعات الانتخابية التي كان الحضور الشعبي فيها ضعيفا". وفي السياق ذاته قالت صحيفة الشروق (خاصة): "يتنامى هاجس المقاطعة والعزوف لدى الطبقة السياسية، مع اقتراب يوم الرابع ماي، فبعد استهلاك أسبوع من عمر الحملة الانتخابية، ينبئ الجو العام والقاعات الشاغرة بعدم اكتراث الشارع بمجريات الانتخابات التشريعية". واستطردت بالقول: "الأمر الذي فرض على الحكومة مضاعفة جهودها لإقناع الناخبين بالمشاركة". كما كتبت صحيفة المساء الحكومية في صدر صفحتها الأولى أن الأسبوع الأول للحملة كان "لجس نبض الشارع". وتابعت "مر الأسبوع الأول في هدوء تام حيث عمل المرشحون على جس نبض الشارع من خلال خطابات حماسية لكنها "هادئة، فيما سادت مختلف التجمعات الشعبية و اللقاءات الجوارية التي قامت بها الأحزاب أجواء عادية لم تشبها أية معكرات تؤثر سلبا على سير الحملة". وبالنسبة لخطابات الأحزاب والمرشحين خلال الأيام الأولى للحملة الانتخابية تكررت في تصريحات وخطابات قادة الموالاة التأكيد على أن هذه الانتخابات تعد "محطة هامة لتعزيز استقرار البلاد". كما أعلنت أحزاب جبهة التحرير الوطني الحاكم والتجمع الوطني الديمقراطي وهو شريكه في الحكومة "دعمها لرئيس البلاد وسياسة الحكومة في مواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انهيار أسعار النفط الذي يعد أهم مورد مالي للبلاد. من جانبها لم تخل خطابات المعارضة من انتقادات لتوجهات الحكومة الحالية داعية إلى التصويت على مرشحيها لوضع سياسات بديلة لتجاوز الأزمة والخروج من تبعية الاقتصاد للنقط ومحاربة الفساد المستشري حسبها في مؤسسات الدولة . وتتواصل الحملة الانتخابية ثلاثة أسابيع أي حتى مطلع مايو القادم من أجل كسب أصوات أكثر من 23 مليون ناخب. وسجلت نسبة عزوف قياسية في آخر انتخابات برلمانية جرت عام 2012 حيث لم تتجاوز المشاركة نسبة 43%، وفاز فيها حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بأغلبية 220 مقعد من أصل 462 إجمالي عدد مقاعد البرلمان.

978

| 15 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش الجزائري يكتشف 5 مخابئ لـ"الإرهابيين" تحوي أسلحة وذخيرة

تمكن الجيش الجزائري من اكتشاف خمسة مخابئ لـ"الإرهابيين" تحتوي على أسلحة وكميات من الذخيرة والمواد المتفجرة ومعدات التفجير، في ولاية "سكيكدة"، شمالي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن وحدات من الجيش قامت، في إطار مكافحة" الإرهاب"، بعملية بحث وتمشيط في منطقة "واد الدخيل" بولاية "سكيكدة" أسفرت عن اكتشاف 5 مخابئ لـ"الإرهابيين" تحتوي على قاذف صاروخي وألغام وقنابل تقليدية الصنع، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة والمواد المتفجرة ومعدات التفجير. من جهة أخرى، أوقف الجيش الجزائري والدرك وحراس الحدود 56 مهاجرا غير شرعي، في عدة مناطق من البلاد، كما أحبط الدرك في ولاية "عنابة" محاولة هجرة غير شرعية لـ14 شخصا، كانوا على متن قارب تقليدي الصنع.

494

| 12 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
الجزائر تعلن تفاصيل نموذجها الجديد للنمو الاقتصادي حتى 2030

أعلنت الجزائر، العضو في منظمة "أوبك"، عن نموذجها الجديد للنمو الاقتصادي حتى 2030، والذي يركز على إصلاح النظام الضريبي لتحقيق مزيد من الإيرادات وتقليص الاعتماد على صادرات الطاقة في ظل هبوط أسعار النفط الخام التي عصفت باقتصاد البلاد على مدار عامين ونصف. والنموذج الجديد، الذي نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة المالية الجزائرية مساء الإثنين، هو جزء من تحركات طال انتظارها لتنويع اقتصاد البلاد، وخفض اعتماده على صادرات النفط والغاز، التي تشكل في الوقت الراهن نحو 95% من إيرادات الصادرات و60% من الميزانية الحكومية. ومنذ أكثر من عامين ونصف، تعيش الجزائر أزمة اقتصادية جراء تراجع أسعار النفط التي فقدت نحو 60% من قيمتها منذ يونيو 2014. وتقول السلطات الجزائرية إن البلاد فقدت أكثر من نصف مداخليها من النقد الأجنبي التي هوت نزولا من 60 مليار دولار في 2014 إلى 27.5 مليار دولار نهاية 2016، وفق أرقام رسمية. وفي نموذجها الجديد للنمو الاقتصادي، الذي جرى الإعلان عنه رسميا أمس بعد إقراره العام الماضي، خطت الحكومة الجزائرية 3 مراحل لبلوغ الأهداف؛ الأولى تمتد بين 206-2019 (مرحلة الإقلاع) وتركز على تطوير القيمة المضافة لمختلف القطاعات صعوداً نحو الأهداف التي تم وضعها لكل قطاع. أما المرحلة الثانية فهي المرحلة الانتقالية في الفترة ما بين 2020-2025، وتتمكن البلاد خلالها من تجسيد إمكانية اللحاق بركب الاقتصاد. بينما تمتد المرحلة الثالثة من 2026 إلى 2030، ويتمكن الاقتصاد الجزائري في نهايتها من التدارك واستغلال الإمكانيات المتاحة، وستتجه مختلف القطاعات الاقتصادية نحو قيمتها التوازنية. وختم النموذج الجديد بتقديم جملة من التوصيات أهمها، ضرورة تحفيز المؤسسات الجزائرية وإزالة العوائق الإدارية والبيروقراطية، وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار خارج قطاع المحروقات، وإصلاح المنظومة المصرفية وتطوير سوق الأوراق المالية (البورصة) وعمليات الاقتراض الداخلية (سندات الخزانة)، وضمان أمن وتنوع مصادر الطاقة. وفيما يلي، أبرز النقاط الهامة في النموذج الاقتصادي الجديد للجزائر: - نصت الوثيقة في الشق المتعلق بالموازنة العامة للبلاد على ضرورة بلوغ أهدافها بحلول 2019، من خلال تحسين عائدات الجباية العادية حتى يتسنى للحكومة الاعتماد عليها لتغطية مجمل نفقات التسيير في البلاد. - من الأهداف المرجوة بحلول 2019، تقليص عجز الموازنة العامة للبلاد، وتعبئة موارد إضافية ضرورية في السوق المالية الداخلية. - حدد النموذج جملة من الأهداف التي يتوجب بلوغها في آفاق 2030 من أجل ضمان تنوع وتحول الاقتصاد الجزائري وتحرره من التبعية المفرطة للمحروقات. - أوضحت الوثيقة أنه في الفترة ما بين 2020 و2030، يجب المضي في مسار مستدام للناتج الداخلي الخام خارج المحروقات في حدود 6.5% سنويا، يضاف له زيادة في نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام الذي وجب مضاعفته بـ 2.3 مرة. - حدد النموذج وجوب انتقال نسبة إسهام الصناعة التحويلية في القيمة المضافة للناتج الداخلي الخام من 5 إلى 10% بحلول 2030، يرافقها تحديث للقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي للبلاد والتوجه نحو التصدير. - عرجت الوثيقة على ملف الطاقة، وأكدت على وجب تقليص نسبة نمو استهلاك البلاد السنوي من الطاقة إلى النصف من زيادة سنوية بـ6% حالياً إلى زيادة بـ3% بحلول 2030، تكون مصحوبة بتنويع الصادرات الجزائرية من اجل دعم النمو الاقتصادي المتسارع. - تضمن النموذج الجديد للنمو، جملة من مقترحات الإصلاحات تتعلق أساساً بسياسة الموازنة العامة (كيفية تحديد سعر البرميل المعتمد في إعداد الموازنة وزيادة نسبة الجباية العادية). - أما الإصلاحات المقترحة للإطار المؤسساتي (مناخ الأعمال)، فتضمنت تسريع الإصلاحات المالية وتحويل المخصصات المالية للاقتصاد المنتج واعتماد مخطط استثمار متعدد السنوات والإسراع في تشريع قانون عضوي لقوانين الموازنة العامة للبلاد. - نصت وثيقة الحكومة الجزائرية أيضا على ضرورة مباشرة إصلاحات جبائية وتخليصها من العوائق الإدارية وتحسين عمليات تحصيل الضرائب على اختلافها، ومواصلة ترشيد الإنفاق العام.

1038

| 11 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
الجزائر وبريطانيا تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي

بحث وزير الطاقة الجزائري، نور الدين بوطرفة، مع اللورد أندرو بارملي، ممثل رئيسة الوزراء البريطانية التعاون بين البلدين في مجال الطاقة وفرص الاستثمار البريطاني في الجزائر. وقالت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان لها إن الجانبين بحثا "سبل تمويل مشاريع هيكلية في قطاع الطاقة الجزائري" حيث عرض بوطرفة بعض مشاريع التعاون التي يمكن تجسيدها في مجال الطاقات المتجددة . ودعا الوزير الشركات والمؤسسات المالية البريطانية إلى الاهتمام بالاستثمار في مشروع 4050 ميجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية والذي سيتم إنجازه على 3 حصص من 1350 ميجاوات حيث أن هذا المشروع يتضمن شرطا مرتبطا بالشق الصناعي للإنتاج المحلي. وأوضح البيان أن "هذا المشروع سيكون متبوعا بمشروع آخر لا يقل أهمية في مجال طاقة الرياح". واعتبر بوطرفة أن تجسيد هذين المشروعين في الجزائر يمثل "خطوة حقيقية للتطور الاجتماعي والاقتصادي وأيضا فرصة فريدة من نوعها لبعث فرص أعمال واستثمار مثمرة في القارة الإفريقية". من جانبه، أكد المسؤول البريطاني على "إرادة السلطات البريطانية لتطوير علاقات أعمال مع الجزائر التي تمثل أولوية لبريطانيا في إفريقيا عموما"، وأشار إلى إمكانية تمويل مشاريع هيكلية كبرى بفضل تمويلات خضراء تستطيع مدينة لندن المالية جمعها ووضعها تحت تصرف المشاريع المختلفة المراد إنجازها في الجزائر. وتصنف الجزائر كثاني أهم مصدر للغاز بعد روسيا إلى أوروبا بمتوسط صادرات سنوية تقدر بـ 30 مليار متر مكعب. وبلغت صادرات الجزائر إلى بريطانيا ومعظمها نفطية 2.53 مليار دولار أمريكي في 2015 فيما صدرت بريطانيا ما قيمته 471 مليون دولار، أساسا في المنتجات الكيميائية ومشتقات النفط والآلات الصناعية والسيارات والمواد المصنعة.

255

| 10 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
تشاور جزائري أوروبي لمحاربة الإرهاب

اتفقت الجزائر والاتحاد الأوروبي، اليوم، على إنشاء آلية للتشاور بينهما في مجال محاربة الإرهاب. وقال الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبدالقادر مساهل، في تصريحات عقب لقاء مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، فيديريكا موجيريني التي تزور الجزائر حاليا، إنه تم الاتفاق بين الطرفين على إنشاء آلية للتشاور الأمني بينهما، موضحا أن التعاون في هذا الجانب "مهم جدا وهو في توسع مستمر". من جانبها، صرحت موجيريني بأنها بحثت مع مساهل عدة قضايا ذات اهتمام مشترك ومن بينها محاربة الإرهاب خاصة أن الجزائر تملك تجربة مهمة في هذا المجال، إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما الأزمات الإقليمية ومسألة الأمن واستقرار منطقة شمال أفريقيا، والوضع في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل، فضلا عن ظاهرة الهجرة السرية.

164

| 09 أبريل 2017