أكد مصدر رسمي أن الاتحاد البوركينابي لكرة القدم تقدم باحتجاج لدى الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" ضد الجزائر لإشراكها لاعبا غير مؤهل لخوض مباراة الإياب بين المنتخبين "1-صفر" الثلاثاء الماضي ضمن الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014.أكد مصدر رسمي أن الاتحاد البوركينابي لكرة القدم تقدم باحتجاج لدى الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" ضد الجزائر لإشراكها لاعبا غير مؤهل لخوض مباراة الإياب بين المنتخبين "1-صفر" الثلاثاء الماضي ضمن الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014. وأوضح الاتحاد البوركينابي أن الجزائر أشركت قائدها مجيد بوقرة صاحب هدف الفوز على الرغم من إيقافه لجمعه إنذارين في التصفيات، مشيرا إلى انه قام ببحث في الموضوع لإثبات لإيقاف مدافع ثعالب الصحراء وفريق لخويا القطري.وبحسب الاتحاد البوركينابي فان بوقرة تلقى إنذارا في المباراة أمام مالي في الدور الثاني ضمن دور المجموعات، ثم تلقى إنذارا ثانيا في مباراة ذهاب الدور الحاسم أمام بوركينا فاسو في واجادوجو ما يعني انه لا يحق له خوض مباراة الإياب في البليدة بسبب الإيقاف.وتضمن الاحتجاج البوركينابي أيضا تحكيم السنغالي بادارا دياتا الذي "أعلن نهاية المباراة قبل انتهاء الدقائق الأربع الذي احتسبها وقتا بدل ضائع".وكانت الجزائر فازت 1-صفر الثلاثاء وتأهلت إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخها وذلك بتسجيلها خارج القواعد في مباراة الذهاب التي كانت انتهت بفوز بوركينا فاسو 3-2.

يستعد نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، هداف نادي برشلونة الإسباني، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم خلال الأعوام الأربعة الماضية، لزيارة الجزائر العام المقبل.وقال رمضان جزايري مدير العلاقات العامة بشركة "أوريدو- الجزائر" اليوم الأحد أن ميسي سيزور الجزائر بالتأكيد في عام 2014 لكنه اعتذر عن ذكر التاريخ بالتحديد.وكانت مجموعة "أوريدو" وقعت عقد رعاية مع ميسي أصبح بموجبه سفيرا لها، وهو الاتفاق الذي "يسمح" لميسي بزيارة الجزائر بحسب تأكيدات جوزيف جد المدير العام لـ"أوريدو-الجزائر".وظهر ميسي في إعلان دعائي جديد لصالح "أوريدو-الجزائر"، يتبادل فيه تمرير الكرة مع اللاعبين الجزائريين سفيان تايدر لاعب خط وسط نادي إنتر ميلان الإيطالي وفوزي جولام مدافع نادي سانت إيتيان الفرنسي، مرددا باللهجة الجزائرية "أوريدو ديما معاكم".وكان ميسي ظهر في إعلان دعائي يرقص على أنغام أغنية تشيد بالمنتخب الجزائري لكرة القدم.من جهة أخرى، تعتزم شركة "أوريدو-الجزائر" نقل مئات المشجعين الجزائريين إلى العاصمة القطرية الدوحة لمتابعة المباراة الودية التي تجمع بين باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي وريال مدريد صاحب المركز الثالث بالليجا الإسبانية المقرر لها في الثاني من يناير المقبل.

أكد مسؤول في وزارة الصحة الجزائرية اليوم الإثنين، أن 3 أشخاص توفوا خلال الأسبوع الماضي، بحمى "الملاريا" رغم أنه تم القضاء على هذا المرض قبل 50 سنة. ومنذ نهاية أكتوبر، تم تسجيل 4 إصابات بحمى الملاريا المتنقلة عن طريق البعوض في باتنة على بعد450 كلم جنوب شرق الجزائر، توفي منها شخصان، و9 حالات منها وفاة واحدة في غرداية على بعد600 كلم جنوب الجزائر، بحسب وزارة الصحة. وأوضح مدير عام الوقاية في وزارة الصحة البروفسور إسماعيل مصباح، للإذاعة الجزائرية، أن التحاليل الأولى أظهرت أن المرض جاء من خارج الجزائر لكنه لا يستبعد وجود مرتع صغير مؤقت للمرض، ما دعا الوزارة إلى تنظيم حملة فحص في كل الأحياء القريبة من سكن المصابين. وكانت الجزائر قضت نهائيا على المرض في ستينيات القرن الماضي، بعدما سجلت 100 ألف حالة سنة 1960، وبحسب البروفسور مصباح، فإن الجزائر تسجل حاليا بين 300 و400 حالة إصابة سنويا، كلها مصدرها من خارج الجزائر.

قال مصدر جزائري، اليوم الخميس، إن وزارة الدفاع الوطني تتجه للعمل وفقا لتوجيهات سياسة التقشف المالي التي ستنتهجها الحكومة، وأنها ستجمد صفقات شراء الأسلحة لنحو 5 سنوات كاملة بداية من 2017. ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية، عن مصدر وصفته بالمطلع، قوله إن وزارة الدفاع لن تتفاوض على صفقات سلاح جديدة بعد عام 2017، مشيرا إلى أن التجميد يشمل صفقات تجهيز أجهزة الأمن والدرك بالسلاح وأجهزة الاتصال والسيارات. ولفت المصدر، إلى أن التزام الجزائر ضمن صفقات السلاح مع مختلف المصنعين سينتهي قبل عام 2018، كما أن مخططات تحديث القوات البرية والجوية والبحرية بلغت مرحلة متقدمة جدا، ما يعني أن الحاجة لصفقات سلاح كبرى باتت غير مطروحة، على الأقل حتى 2022. وأوضح المصدر، أن برنامج تحديث الجيش الجزائري وتحويله إلى قوة عسكرية احترافية الذي بدأ قبل 14 عاما تاريخ اعتلاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الحكم، يتضمن إنشاء قاعدة صناعية تسند القوات المسلحة، عن طريق توفير ما لا يقل عن 50% من حاجات الجيش وأجهزة الأمن من الأسلحة الخفيفة والذخائر وقطع الغيار والعربات القتالية الخفيفة والزوارق الحربية من مصانع جزائرية، وهو ما سيوفر للجيش إمكانية كبرى لتخفيض فاتورة الاستيراد، ويوفر مداخيل للمجمع الصناعي العسكري الجزائري عن طريق تصدير منتجات عسكرية جزائرية لبعض الدول.

ذكرت صحف جزائرية، اليوم الأربعاء، أن السلطات الجزائرية أوقفت التنسيق الأمني مع ليبيا لمراقبة الحدود البالغ طولها حوالي ألف كيلومتر لعدم سيطرة الحكومة المركزية في طرابلس على هذه الحدود. وأكدت صحيفة "الخبر" أن قيادة الجيش الجزائري "أمرت الوحدات الميدانية الموجودة على طول الحدود مع ليبيا، بعدم التعاون أو تبادل المعلومات أو التنسيق الأمني مع كل وحدة عسكرية غير نظامية موجودة على الحدود، بعد سيطرة فصائل وكتائب مسلحة أغلبها غير نظامي على مناطق واسعة من الحدود البرية بين الجزائر وليبيا". وأوضحت الصحيفة استنادا إلى "تقارير أمنية جزائرية" أن "كتائب ليبية سلفية متشددة تسيطر على الحدود البرية بين الجزائر وليبيا" وبحسب هذه التقارير فان "14 فصيلا مسلحا يسيطر على أجزاء مهمة من الحدود البرية بين الجزائر وليبيا" وأن اغلب هذه الفصائل "لا تخضع للسلطة المركزية في طرابلس".

أعلن المتحدث الرسمي، باسم الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، عن قرار بلاده خفض تمثيلها في كل الاجتماعات الرسمية متعددة الأطراف التي ستعقد مستقبلاً في المغرب، على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين قبل شهرين. ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية، اليوم الإثنين، عن بلاني قوله، إن الجزائر قررت بكل سيادة تحديد مستوى تمثيلها خلال الاجتماعات المتعددة الأطراف، التي ستنعقد مستقبلاً بالمغرب. وعزا بلاني القرار، إلى الاعتداء غير القابل للتسامح على قنصلية الدار البيضاء وتدنيس العلم الجزائري، في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية الجزائرية في 1 نوفمبر 1954. وتشهد العلاقات بين البلدين، أزمة حقيقية على خلفية استدعاء المغرب لسفيره من الجزائر، للتشاور 3 أيام كاملة بسبب ما رأته الرباط استفزازاً من الجزائر بعد دعوتها إلى إنشاء آلية دولية لمراقبة وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وصاحب الموقف اقتحام القنصلية الجزائرية، بالدار البيضاء وتدنيس العلم الوطني، وهو ما وصفته الجزائر بالجريمة، فيما اعتبرته الحكومة المغربية فعلاً معزولاً وهو الموقف الذي زاد من حدة التوتر، بعد أن تشبثت الجزائر بموقفها رافضة التفسيرات المغربية. وكان وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، غاب عن اجتماع عقد بالرباط حول الأمن بالحدود، بالتزامن مع انسحاب نائب بالبرلمان وعضو في مجلس الأمة، من أعمال ملتقى دولي احتضنه قبل أيام البرلمان المغربي في الذكرى الـ 50 لتأسيسه. وتتزامن مواقف الجزائر، مع الحكم الصادر عن القضاء المغربي، على المدعو حميد النعناع بالسجن لمدة شهرين، وغرامة مالية بقيمة 250 ريال فقط، رغم تورطه في اقتحام قنصلية الجزائر بالدار البيضاء وتدنيس العلم الوطني، وبررها خلال محاكمته بدافع الغيرة الوطنية والدفاع عن السلامة الترابية للمغرب.

توفي الجنرال الفرنسي، بول أوساريس، عن عمر 95 سنة، وهو الذي اعترف بممارسة التعذيب خلال حرب تحرير الجزائر، ما أعاد إلى السطح التساؤل حول ممارسات فرنسا الاستعمارية في هذه الفترة المأساوية. وفي 2001، اعترف أوساريس، مسؤول المخابرات السابق في الجزائر المستعمرة في كتابه، "المصالح الخاصة في الجزائر 1955-1957"، أنه مارس التعذيب "بموافقة أن لم يكن بأمر" من المسؤولين السياسيين. تصريحات مرعبة وتسببت اعترافاته ثم ما تبعها من مقابلات في الصحافة، في إثارة عاصفة سياسية في فرنسا، فالرئيس الفرنسي آنذاك، جاك شيراك، الذي كان ملازما خلال حرب الجزائر، قال إنه أصيب بـ"الرعب" من هذه التصريحات العلنية. وبالنسبة للجنرال، فإن التعذيب "يصبح شرعيا عندما يكون الأمر عاجلا "وأكثر من ذلك، اعترف هذا الذي يطهر في الصور، بضمادة على عينه اليسرى، أنه "نادرا ما يصبح المعتقلين المستجوبين في الليل إحياء في فجر اليوم الموالي، فهم يتعرضون للتصفية سواء تكلموا أو لا". وبعد الحكم النهائي ضده بتهمة الإشادة بالتعذيب في 2004، أحيل الجنرال على التقاعد، وجرد من وسام الشرف كما منع من حمل شاراته. وفي 2008، أصدر كتابه الأخير، "لم أقل كل شيء"، وأكد فيه، "لا أريد أن يستمر المنافقون الذين جردوني من وسام الشرف، الذي حصلت عليه في المعارك، في إنكار تاريخ فرنسا". ولد أوساريس في 7 نوفمبر 1918، في سانت بول كاب دو جو، وفي 1941 تطوع في المخابرات الفرنسية، قبل أن يلتحق بفوج المظليين الصاعقة البريطانيين الذي كانوا يخترقون الخطوط الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية. في 1946، شارك الملازم اوساريس في تأسيس الفوج 11 للصاعقة، وهو الذراع المسلح لمصالح مكافحة الجوسسة، وشارك في حرب الهند الصينية، كقائد لفرقة من المظليين. فرقة الموت وفي 1957 كلفه الجنرال جاك ماسو، قائد الفرقة 10 للمظليين، بإعادة النظام في العاصمة الجزائرية، فوجد نفسه على رأس "فرقة الموت"، كما أسماه بنفسه التي قامت باعتقالات في الليل متبوعة بتعذيب وتصفية بعض الأشخاص المعتقلين. ثم انتقل لتدريس "تقنيات حرب الجزائر"، والتعذيب في الولايات المتحدة الأمريكية في معسكر القبعات الخضر، الشهير في فور براجس بكارولينا الشمالية، قبل أن يصبح في 1966 قائدا للفرقة الأولى للمظليين "وهي الأشهر في الجيش الفرنسي". في 1973، تم تعيينه ملحقا عسكريا في البرازيل، التي كانت تحت الحكم العسكري، حيث تطرق هناك أيضا لمسائل التعذيب. ومنذ بداية سنة 2000، اعترف أوساريس، بأن "التعذيب فعال جدا، فأغلب الناس ينهارون ويقرون بما يعرفون..لم يطرح لي أي مشاكل.. لقد تعودت على كل ذلك". أسامة بن لادن وأضاف "سأقوم اليوم بما قمت به في السابق ضد (زعيم تنظيم القاعدة أسامة) بن لادن مثلا لو أمسكه بين يدي كما فعلت مع العربي بن مهيدي" أحد قادة جبهة التحرير الوطني التي قادت حرب التحرير بين 1954 و1962. وكان اوساريس، يؤكد دوما أنه ارتكب أفعاله بموافقة مسؤوليه العسكريين والسلطات السياسية، وتساءل "هل أنا مجرم؟ قاتل؟ وحش؟ لا، فانا لست سوى جندي قام بما قام به من أجل فرنسا، بما أن فرنسا هي التي طلبت ذلك". وكان صدور ونجاح كتابه، "المصالح الخاصة..." سببا في إعادة المطر في فهم الفرنسيين لحرب الجزائر. فبعد الاعتراف بممارسة التعذيب، من قبل الجيش الفرنسي، إضافة إلى مأساة الحركيين "الجزائريون الذين تعاونوا مع المستعمر"، سقطت آخر المحرمات حول ما كانت فرنسا الرسمية تسميه "أحداث الجزائر"، قبل أن يقر البرلمان، أن ما وقع كان "حربا".

توفي الجنرال الفرنسي، بول أوساريس، عن عمر 95 سنة، وهو الذي اعترف بممارسة التعذيب خلال حرب تحرير الجزائر، ما أعاد إلى السطح التساؤل حول ممارسات فرنسا الاستعمارية في هذه الفترة المأساوية.وفي 2001، اعترف أوساريس، مسؤول المخابرات السابق في الجزائر المستعمرة في كتابه، "المصالح الخاصة في الجزائر 1955-1957"، أنه مارس التعذيب "بموافقة أن لم يكن بأمر" من المسؤولين السياسيين.تصريحات مرعبةوتسببت اعترافاته ثم ما تبعها من مقابلات في الصحافة، في إثارة عاصفة سياسية في فرنسا، فالرئيس الفرنسي آنذاك، جاك شيراك، الذي كان ملازما خلال حرب الجزائر، قال إنه أصيب بـ"الرعب" من هذه التصريحات العلنية.وبالنسبة للجنرال، فإن التعذيب "يصبح شرعيا عندما يكون الأمر عاجلا "وأكثر من ذلك، اعترف هذا الذي يطهر في الصور، بضمادة على عينه اليسرى، أنه "نادرا ما يصبح المعتقلين المستجوبين في الليل إحياء في فجر اليوم الموالي، فهم يتعرضون للتصفية سواء تكلموا أو لا".وبعد الحكم النهائي ضده بتهمة الإشادة بالتعذيب في 2004، أحيل الجنرال على التقاعد، وجرد من وسام الشرف كما منع من حمل شاراته.وفي 2008، أصدر كتابه الأخير، "لم أقل كل شيء"، وأكد فيه، "لا أريد أن يستمر المنافقون الذين جردوني من وسام الشرف، الذي حصلت عليه في المعارك، في إنكار تاريخ فرنسا".ولد أوساريس في 7 نوفمبر 1918، في سانت بول كاب دو جو، وفي 1941 تطوع في المخابرات الفرنسية، قبل أن يلتحق بفوج المظليين الصاعقة البريطانيين الذي كانوا يخترقون الخطوط الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.في 1946، شارك الملازم اوساريس في تأسيس الفوج 11 للصاعقة، وهو الذراع المسلح لمصالح مكافحة الجوسسة، وشارك في حرب الهند الصينية، كقائد لفرقة من المظليين.فرقة الموتوفي 1957 كلفه الجنرال جاك ماسو، قائد الفرقة 10 للمظليين، بإعادة النظام في العاصمة الجزائرية، فوجد نفسه على رأس "فرقة الموت"، كما أسماه بنفسه التي قامت باعتقالات في الليل متبوعة بتعذيب وتصفية بعض الأشخاص المعتقلين.ثم انتقل لتدريس "تقنيات حرب الجزائر"، والتعذيب في الولايات المتحدة الأمريكية في معسكر القبعات الخضر، الشهير في فور براجس بكارولينا الشمالية، قبل أن يصبح في 1966 قائدا للفرقة الأولى للمظليين "وهي الأشهر في الجيش الفرنسي".في 1973، تم تعيينه ملحقا عسكريا في البرازيل، التي كانت تحت الحكم العسكري، حيث تطرق هناك أيضا لمسائل التعذيب.ومنذ بداية سنة 2000، اعترف أوساريس، بأن "التعذيب فعال جدا، فأغلب الناس ينهارون ويقرون بما يعرفون..لم يطرح لي أي مشاكل.. لقد تعودت على كل ذلك".أسامة بن لادنوأضاف "سأقوم اليوم بما قمت به في السابق ضد (زعيم تنظيم القاعدة أسامة) بن لادن مثلا لو أمسكه بين يدي كما فعلت مع العربي بن مهيدي" أحد قادة جبهة التحرير الوطني التي قادت حرب التحرير بين 1954 و1962.وكان اوساريس، يؤكد دوما أنه ارتكب أفعاله بموافقة مسؤوليه العسكريين والسلطات السياسية، وتساءل "هل أنا مجرم؟ قاتل؟ وحش؟ لا، فانا لست سوى جندي قام بما قام به من أجل فرنسا، بما أن فرنسا هي التي طلبت ذلك".وكان صدور ونجاح كتابه، "المصالح الخاصة..." سببا في إعادة المطر في فهم الفرنسيين لحرب الجزائر.فبعد الاعتراف بممارسة التعذيب، من قبل الجيش الفرنسي، إضافة إلى مأساة الحركيين "الجزائريون الذين تعاونوا مع المستعمر"، سقطت آخر المحرمات حول ما كانت فرنسا الرسمية تسميه "أحداث الجزائر"، قبل أن يقر البرلمان، أن ما وقع كان "حربا".

أعلن عبد الحميد زرقين الرئيس التنفيذي للشركة الجزائرية لإنتاج المحروقات "سوناطراك" عن تحقيق 22 استكشافا جديدا على مدى الأشهر التسعة الماضية من هذا العام مقابل 20 استكشافا خلال نفس الفترة من عام 2012. وأشار زرقين في تصريح له اليوم الأحد، إلى أن وزارة الطاقة في بلاده تستعد لطرح مناقصة تخص إنجاز مصفاة تكرير البترول بطاقة إنتاجية تقدر بخمسة ملايين طن في السنة، بالإضافة إلى محطة تخزين كبرى بمنطقة "بسكرة" في جنوب شرق الجزائر، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بـ240 مليار دينار جزائري، على أن تدخل مرحلة الاستغلال قبل نهاية عام 2017. وتقدر طاقة استيعاب محطة التخزين والتوزيع بـ 300 ألف متر مكعب.

سجلت الجزائراستثماراتإجمالية بقيمة 856.7 مليار دينار (11.2 مليار دولار أمريكي) خلال النصف الأول من العام 2013. وذكر تقرير صادر عن الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، اليوم الإثنين، أن الاستثمارات ارتفعت إلى أكثر من الضعف مقارنة بالفترة نفسها من العام 2012 حيث كانت في حدود 411.6 مليار دينار، أي بزيادة قدّرت بنسبة 108%. وأوضح التقرير أن عدد المشاريعالمعلنة خلال الفترة المرجعية ارتفعت بنسبة 14% لتبلغ 4756 مشروعاً، مقابل 4183 مشروعاً خلال الفترة نفسها من العام 2012. وأشار التقرير إلى أن هذه المشاريع تقترح إنشاء 75075فرصة عملجديدة مقابل 45503 فرصة عمل خلال الفترة نفسها من العام 2012، أي بارتفاع قدّرت نسبته بـ 65%. وعزا التقرير هذا الوضع إلى تحسّن مناخ الاستثمار بفضلالإجراءات الحكوميةالجديدة التي تشجع الاستثمار.

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الإثنين، أنالفائض التجاريللجزائر انخفض 53.1% إلى 8.16 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من عام 2012 بسبب انخفاضإيرادات الطاقةوارتفاعتكلفة الواردات. وأظهرت بيانات الجمارك أنصادرات النفط والغازشكلت 96.6% من إجمالي صادرات البلاد التي تراجعت 7.7% إلى 49.49 مليار دولار، بينما ارتفعت الواردات 14.16% إلى 41.33 مليار دولار في الفترة من يناير إلى نهاية سبتمبر هذا العام. وأظهرت البيانات أن قيمة صادرات النفط والغاز انخفضت 8.49% إلى 47.83 مليار دولار.

جددوزير التجارةالجزائري مصطفى بن بادة، مطلب بلاده بمسار عادل للانضمام لمنظمة التجارة العالمية، يأخذ بعين الاعتبار فوارق مستويات التنمية بين الدول. وقال بيان صدر أمس الجمعة، عن وزارة التجارة الجزائرية إن بن بادة، أوضح خلال مداخلته بالدورة الـ8 العادية لوزراء التجارة بدول الاتحاد الأفريقي المنعقدة باديس أبابا، أن الجزائر لم تتوقف عن المطالبة بمسار عادل وشفاف وغير معقد يأخذ بعين الاعتبار فوارق مستوى التنمية بين الدول الإفريقية في طريق الانضمام لمنظمة التجارة العالمية. وأضاف بن بادة "من غير المعقول أن تجد الدول الإفريقية التي تسعى للانضمام للمنظمة نفسها في مواجهة مطالب مبالغ فيها تتجاوز في كثير من الأحيان، ما قدمته الدول المنضمة من التزامات". ودعا بن بادة في هذا السياق، إلى فتح حوار "صريح" حول مسار الانضمام باعتباره الوسيلة الأنجع للقيام بالإصلاحات الاقتصادية في الدول السائرة في طريق النمو ليضمن لها الاندماج الايجابي فيالاقتصاد العالمي.

أعلنوزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي، اليوم السبت، أنمجموعة سوناطراك الحكوميةاكتشفتحقلا نفطيا جديدابمخزون يناهز 1.3 مليار برميل قرب أمغيد مسعود في جنوب البلاد. وقال يوسفي كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، فيما كان يزور منطقة الحقل "إنه أحد أهم الاكتشافات التي حققتها سوناطراك في الأعوام العشرين الأخيرة". والموقع يبعد 112 كلم من حقل حاسي مسعود النفطي الأكبر في الجزائر. وأوضح يوسفي أن سوناطراك ستلجأ إلى تقنيات غير تقليدية لاستخراج 50% من احتياطي الحقل.

قال وزير النفطالليبيعبد الباري العروسياليوم السبت، إنليبياتدرس شراء غاز من الجزائر في ظل ما تواجهه من انقطاعات في الكهرباء خلال أوقات الذروة، مشيرا إلى أن جنوب إفريقيا تريد شراء نفط من ليبيا. وذكر الوزير الليبي بعد اجتماع مع كولينز شابان الوزير في الرئاسة بجنوب إفريقيا إنهما ناقشا شراء جنوب إفريقيا شحنات من النفط الليبي وفقا لأسعار السوق العالمية. من جهة أخرى، أكد العروسي شركة "ماراثون أويل" الأمريكية ستواصل العمل في بلاده بعد تخليها عن خطط لبيع حصتها في شركة الواحة للنفط. وكانت مصادر قالت الأسبوع الماضي إن الحكومة حالت دون بيع ماراثون لحصتها في الواحة حيث تمتلك الحكومة حق الشفعة في مثل هذه الصفقات. وذكر مصدر أن المؤسسة الوطنية للنفط ستقدم لشركة ماراثون على الأرجح عرضا لشراء الحصة بأقل من قيمتها السوقية. وقال العروسي للصحفيين إن الشركة أبلغت السلطات الليبية أنها ستواصل العمل في البلاد.

حققت شركة "سوناطراك" الجزائريةاكتشافا نفطياجديدا في حوض "أمقيد مسعود" بولاية "ورقلة"، على بعد 112 كيلومترا من "حاسي مسعود"أكبر حقل نفطيفي البلاد . وقاليوسف يوسفي، وزير الطاقة والمناجم الجزائري، خلال زيارة تفقدية لحقل "حاسي توميات"، الواقع في حوض أمقيد مسعود، إن احتياطي الحقل الجديد يقارب 1.3 مليار برميل، معتبرا أن هذا الاكتشاف يعد واحدا من أهم اكتشافات الشركة خلال العشرين عاما الماضية. وأوضح يوسفي أن سوناطراك ستلجأ إلى تقنيات الحفر غير التقليدية لاستخراج 50% من احتياطات حاسي توميات، مشيرا إلى أن التقنيات التقليدية التي تستخدمها الشركة حاليا لا تسمح إلا باستخراج ما بين 10 و15% من نفط الحقل. ولفت وزير الطاقة والمناجم الجزائري إلى أنه سيتم تطوير الحقل الجديد خلال ثلاث إلى أربع سنوات.

توقع وزير المالية الجزائري، كريم جودي، اليوم الإثنين، تسجيلعجزفي الموازنةالعامة للعام 2014 بنسبة18.1% من الناتج الداخلي. وعرض جودي أمام نواب المجلس الشعبي الوطني "الغرفة السفلى في البرلمان" مشروع الموازنة العامة، توقع فيها عجزا يقدر بـ 3438 مليار دينار "نحو 44 مليار دولار أمريكي" أي ما يعادل 18.1% من الناتج الداخلي العام. كما توقع الوزير ارتفاعا بنسبة 10.4% في إيرادات الموازنة مقارنة بموازنة 2013. وقدرت الإيرادات المتوقعة بـ 4218 مليار دينار "نحو 53 مليار دولار"، بينما قدرت النفقات بـ 7656 مليار دينار "نحو 97 مليار دولار". وتوقع جودي تحقيق جباية عادية تقدر 2352 مليار دينار "نحو 31 مليار دولار" مع جباية نفطية تقدر بـ1577 مليار دينار "حوالي 22 مليار دولار". وتقدر نفقات التسيير 4714 مليار دينار بارتفاع بلغ 8.7%، مقارنة بـ 2013، بينما ستبلغ نفقات التجهيز 2941 مليار دينار بارتفاع بلغ 15.6% مقارنة بالعام الماضي. ويتوقع مشروع الموازنة نسبة نمو إجمالية تقدر بـ 4.5% و5.4% نسبة نمو خارج المحروقات كما يتوقع أن تبلغ نسبة التضخم 3.5%.

أعلنوزير المالية الجزائري كريم جودي، اليوم الأربعاء، انخفاضصادرات المحروقاتفي الجزائر بنسبة 10%خلال النصف الأول من السنة الجارية. وصرح كريم جودي للقناة الناطقة بالفرنسية في الإذاعة الجزائرية العامة أن الجزائر سجلت خلال الأشهر الستة الأولى من هذه السنة انخفاضا بنسبة 10% في حجم صادراتها من المحروقات. وأكد أن ذلك الانخفاض أدى إلى تدني الموارد المالية بنسبة 2%. وتمثل المحروقات القسم الأكبر من الصادرات الجزائرية، أي 96% وفرت 34.50 مليار دولار بين يناير ويونيو، مقابل 37.12 مليار خلال الفترة نفسها من سنة 2012، وفق الأرقام الرسمية. وتراجع سعر النفط خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية خصوصا في أبريل الماضي وانخفض تحت عتبة المائة دولار للبرميل الواحد. وأضاف جودي أن انخفاض الصادرات سيؤدي إلىتراجع المواردالمالية وارتفاع الواردات وميزان تجاريأكثر توازنا. وتنجز الجزائر وهي رابع منتج غاز في العالم، وحدات ضغط للغاز لمواجهة انخفاض الضغط في حقول الغاز في الصحراء.

أصبحت الصين الممون الأول للجزائر خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2013، متجاوزة فرنسا الممون التقليدي الأول للجزائر منذ عدة سنوات، بحسب ما أعلنت الجمارك الجزائرية، اليوم السبت. وبلغ حجموارداتالجزائر من الصين خلال هذه الفترة 4,95 مليار دولار، إي نسبة 11,98% من مجموع الواردات الجزائرية. بينما بلغ حجم الواردات من فرنسا 4,7 مليار دولار 11,37%، وهي التي احتلت المركز الأول في سلم مموني الجزائر بالسلع والخدمات سنة 2012، بأكثر من ستة مليارات دولار. وجاءت إيطاليا في المركز الثالث ب 3,95 مليار دولار ثم أسبانيا 3,93، وألمانيا 2,13 مليار دولار، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الجمارك.

أكدت مصادر دبلوماسية أن المغرب أعاد اليوم السبت، سفيره إلى الجزائر بعدما تم استدعاؤه مساء الأربعاء الماضي إلى بلاده للتشاور على خلفية تصريحات وصفت بـ"الاستفزازية والعدائية" نسبت للرئيس عبد العزيز بوتفليقة حول النزاع في إقليم الصحراء الغربية. وقالت المصادر إن السفير المغربي وصل بعد ظهر اليوم إلى الجزائر لاستئناف مهامه غدا الأحد. وكانت الجزائر عبرت عن أسفها لاستدعاء المغرب لسفيره مؤكدة أن قرار الحكومة المغربية يفتقد للحجة وأنها لن تقابله بالمثل مبقية على ممثلياتها الدبلوماسية في المغرب مفتوحة بشكل عادي. واستدعت وزارة الخارجية الجزائرية أمس الجمعة القائم بالأعمال في السفارة المغربية على خلفية اعتداء متظاهر على مبنى قنصليتها في مدينة الدار البيضاء المغربية ونزعه للعلم الجزائري مطالبة بتوضيحات حول هذا "الفعل الصارخ لانتهاك مكاتب قنصليتها".

كشفت صحيفة جزائرية، أن الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها ستجرى في 17 إبريل 2014، مؤكدة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيترشح لولاية رابعة.وذكرت صحيفة "لو سوار دالجيري" الناطقة بالفرنسية اليوم الأربعاء، نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع، قوله، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيستدعي الهيئة الناخبة منتصف يناير المقبل، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 إبريل 2014، وأنه سيعلن ترشحه لولاية رئاسية رابعة في فبراير المقبل.وكان بوتفليقة تولى رئاسة الجزائر في إبريل 1999، وأعيد انتخابه مرتين، في 2004 و2009.وكشفت الصحيفة، أن تعديل الدستور سيتم منتصف ديسمبر المقبل من خلال عرضه للتصويت على أعضاء البرلمان بعدما كان مقررا في مايو الماضي، غير أن تعرض الرئيس بوتفليقة صاحب مبادرة مشروع تعديل الدستور لجلطة دماغية استلزمت نقله إلى العاصمة الفرنسية باريس، في رحلة علاجية استمرت 80 يوما، أرجأ الموضوع إلى وقت لاحق.وتوقعت الصحيفة، أن يستحدث الدستور الجديد الذي سيصبح ساريا فور المصادقة عليه، منصب نائب الرئيس يسند إلى شخصية من "الوزن المتوسط".