أدانت الجزائر اليوم الإثنين، عملية اغتيال نائب وزير الصناعة الليبي حسن علي الدروعي. وقال الناطق باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن "الجزائر تدين اغتيال نائب وزير الصناعة الليبي حسن علي الدروعي". وأضاف أن الجزائر "بهذه المناسبة الأليمة تؤكد مساندتها وتضامنها الكامل مع الشعب الليبي في مسعاه من أجل استتباب الأمن والاستقرار في إطار استكمال المسار الانتقالي في هذا البلد الشقيق". كان نائب وزير الصناعة الليبي اغتيل مساء أول أمس السبت على يد مسلحين بمدينة سرت شرق ليبيا.

ضبطت وحدات مختصة تابعة للجيش الجزائري شحنة من الأسلحة نصف الثقيلة تتمثل في صواريخ مضادة للطائرات وقنابل متفجرة مصدرها ليبيا. وذكرت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن قوة مختصة من الجيش ضبطت 32 قذيفة هاون وثلاثة صواريخ مضادة للطائرات، مصدرها ليبيا، وأحبطت عملية تهريبها إلى الجزائر بصحراء ولاية إليزي التي تقع على مسافة 1750 كيلومترا جنوب شرق البلاد والقريبة من الحدود مع ليبيا. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني القول إن عدد الموقوفين في العملية يقارب سبعة أشخاص يجري التحقيق معهم وسط تكتم شديد حول العملية التي كانت محل تتبع مستمر من قبل مصالح الأمن المختصة.

قال عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني حزب الغالبية في الجزائر، اليوم الأحد، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "سيترشح" للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل القادم. ومنذ أن عاد منتصف يوليو 2013 من رحلة علاج إلى فرنسا استمرت 80 يوما، استأنف بوتفليقة شيئا فشيئا أنشطته مع البقاء نسبيا على هامش الحياة السياسية. وقال سعداني، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائرية، ردا على سؤال بشان ما إذا كان بوتفليقة سيترشح للانتخابات القادمة "الرئيس سيترشح لهذا السباق بعد استدعاء الهيئة الناخبة"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية. وتتعين دعوة الناخبين قبل 90 يوما من تاريخ الانتخابات ويتوقع أن تتم قبل الأربعاء القادم، بحسب ما نقلت بعض وسائل الإعلام المحلية عن رئيس الوزراء عبد المالك سلال. ويتعين أن يعلن عن المرشحين لهذه الانتخابات قبل 45 يوما من تنظيمها وهو ما يترك للرئيس بوتفليقة شهرا ونصف شهر لتقرير ترشحه من عدمه. وقال سعداني إن المعارضة منزعجة من إعلان محتمل لبوتفليقة عن ترشحه "لأنها تعرف أن مرشح جبهة التحرير هو من سيفوز في الانتخابات". واعتبر عدد من الخبراء أن المشاكل الصحية لبوتفليقة أضعفت فرضية ترشحه لولاية رابعة. وأكد سعداني أن "القرار يعود للشعب. سواء كان بوتفليقة مريضا أم لا فإن الشعب هو من يقرر" دون أن يستبعد احتمال أن يقدم حزبه مرشحا آخر إذا لم يترشح بوتفليقة.

توفى مبارك رحمانى ميسة أكبر معمر بالجزائر والعالم عن عمر يناهز 130 عاما إثر وعكة صحية في المعدة، أمس السبت. وولد ميسة عام 1884 في ولاية الوادي وتحديدا في الصحراء الواقعة بالقرب من الحدود الجزائرية الليبية المعروفة باسم بير عوين، وقد عايش الحربين العالميتين والثورة التحريرية والأزمة الاقتصادية العالمية سنة 1929 ونكسة 48 وفرحة الاستقلال، كما عاش مختلف أوقات الرخاء والشدة ودخل المستشفى لأول مرة في حياته قبل سنتين فقط. تزوج 3مرات وله ما يقرب من مائة حفيد، وعمل في بداية حياته مربيا للإبل والماشية.

أعلن رئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية في الجزائر، طالب الشريف، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المرتقبة في أبريل المقبل، تلبية لدعوة المشاركين في المؤتمر السادس للحزب. ونقل مصدر جزائري رسمي، اليوم الأحد، عن طالب الشريف تأكيده أنه لم يكن بوسعه رفض دعوة القاعدة النضالية للحزب بالترشح للانتخابات الرئاسية المقررة ربيع السنة الجارية، وقال: "أدعو مناضلي الحزب إلى العمل في الميدان من أجل جمع التوقيعات المطلوبة للترشح النهائي لمنصب القاضي الأول في البلاد". يذكر أن الحزب الوطني للتضامن والتنمية نظم، أمس السبت، مؤتمره السادس العادي الذي جرت خلاله تزكية طالب الشريف رئيسا للحزب لعهدة جديدة تدوم خمس سنوات. وتستعد الجزائر هذه السنة لتنظيم الانتخابات الرئاسية في أبريل المقبل وسط جدل لا يزال لم يحسم بعد، عما إذا كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيترشح لولاية رئاسية جديدة أم لا في ظل الأنباء المتواترة عن سوء حالته الصحية.

ذكر تقرير إخباري، اليوم الأحد، أن المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون اشترطت 23 مليون دولار لإحياء حفل في الجزائر، وهو مبلغ يكفي لبناء مدارس ومصانع ومستشفيات ومساكن. ونقلت صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية عن مصادر إعلامية وفنية متطابقة ما مفاده أن متعهد حفلات جزائري مغمور راسل منذ أيام إدارة أعمال الفنانة الكندية الشهيرة سيلين ديون وذلك للاستفسار عن الآليات الإنتاجية الواجب اتخاذها لتنظيم حفل للفنانة العالمية في الجزائر. وجاء الرد، حسب ذات المصادر، بسرعة لكن أكبر بكثير من إمكانات المتعهد الذي فوجئ بالمبلغ المطلوب الذي يضاهي بناء مدارس ومصانع ومستشفيات ومساكن اجتماعية في آن واحد. وذكرت الصحيفة أن متعهد الحفلات تلقى الرد على طلبه بعد 6 ساعات فقط من إرساله عن طريق البريد الإلكتروني وجاء في الرد: "أجندة عمل الفنانة سيلين ديون مضبوطة إلى غاية سبتمبر 2014، لكن من الممكن إحداث تغييرات في تواريخ عملها إذا تطلب الأمر ذلك دون المساس بجوهر الالتزامات الموّثقة آنفا". وجاء في الرد أيضا: "تنظيم حفل للفنانة سيلين ديون، في الجزائر يتطلب ما لا يقل عن 23 مليون دولار أمريكي، وهو مبلغ يغطي جميع مصاريف الإنتاج من أتعاب فنية ونقل جوي لفريق عمل تعداده أكثر من 150 تقنيا، ومعدات صوت وإضاءة ضخمة، ناهيك عن إلزامية وضع المكان الذي سينظم فيه الحفل تحت تصرف مدير أعمال الفنانة سيلين ديون، أربعة أشهر قبل تاريخ الحفل الرسمي".

توفى أمس السبت، مبارك رحمانى ميسة أكبر معمر بالجزائر والعالم عن عمر يناهز 140 عاما إثر وعكة صحية في المعدة. وولد ميسة عام 1884 في ولاية الوادي وتحديدا في الصحراء الواقعة بالقرب من الحدود الجزائرية الليبية المعروفة باسم بير عوين، وقد عايش الحربين العالميتين والثورة التحريرية والأزمة الاقتصادية العالمية سنة 1929 ونكسة 48 وفرحة الاستقلال ، كما عاش مختلف أوقات الرخاء والشدة ودخل المستشفى لأول مرة في حياته قبل سنتين فقط. تزوج 3 مرات وله ما يقرب من مائة حفيد، وعمل في بداية حياته مربيا للإبل والماشية.

تجري الجزائر مفاوضات جدية دخلت في مراحل متقدمة مع روسيا لشراء نحو 30 طائرة بدون طيار لمراقبة حدودها البرية الممتدة على طول 6386 كيلومتر، كما تتفاوض مع الصين والإمارات العربية المتحدة لنفس الهدف. وذكرت صحيفة "الوطن" الجزائرية الصادرة بالفرنسية نقلا عن مصادر عسكرية، أن الجزائر تفاوض روسيا لشراء 30 طائرة من دون طيار من نوع "95 إي" التي تقوم بتصنيعها شركة "انيكس كازان". وأوضحت الصحيفة، أن هذا النوع من الطائرات يعتبر من بين أفضل الأنظمة الموجهة في العالم فضلا على أنها تقوم أيضا بالمهام الاستطلاعية. كما كشفت أن قيمة الصفقة تصل إلى نحو 65 مليون دولار، أي مقابل مليوني دولار لكل وحدة. وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الجزائري يعتزم تعزيز أسطوله الجوي، كاشفة أن لواءات في الجيش يجرون مفاوضات مع الصين لاقتناء مجموعة طائرات من دون طيار من نوع "يلونج". كما نوهت، إلى أن هذا النوع من الطائرات اختبر بنجاح في نوفمبر الماضي بمدينة تمنراست أقصى جنوب الجزائر. ولفت المصدر، إلى أن طائرات "يلونج" يصل سعر الواحدة منها مليون دولار ويبلغ طولها 9.34 أمتار وطول جناحها 14 مترا وبإمكانها تنفيذ مهام على ارتفاع 5300 متر ويمكنها حمل صاروخين.

غادر وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، القاهرة، اليوم السبت، متوجها إلى بغداد، في زيارة للعراق تستغرق يومين، في بداية جولة تشمل زيارة الأردن والكويت، حيث كان قد توقف بالقاهرة مساء أمس الجمعة، قادما من بلاده. وكانت مصادر دبلوماسية بسفارة الجزائر لدى مصر، صرحت لدى وصول لعمامرة إلى القاهرة، بأن زيارة الوزير الجزائري للعراق والأردن، تأتي في إطار دعم العلاقات الثنائية، والتباحث حول العديد من القضايا العربية والإقليمية والدولية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. فيما يشارك الوزير خلال زيارته للكويت، في أعمال المؤتمر الدولي الثاني لدعم الوضع الإنساني في سوريا، المقرر عقده 16 يناير الحالي بالكويت بناء على دعوة رسمية مقدمة من الأمم المتحدة لبلاده، من أجل المشاركة فى المؤتمر. ويهدف المؤتمر، إلى حشد الموارد المالية اللازمة لتمكين الأمم المتحدة وشركائها من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، والحث على التضامن بين الدول المعنية لمواجهة محنة الشعب السوري، حيث كانت الجزائر شاركت في المؤتمر الدولي الأول للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، الذي استضافته الكويت في شهر يناير من العام الماضي.

أشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الدولية المدمجة لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"، ألبير جيرار بيرت كوندرس، بدور الجزائر لصالح السلم والمصالحة في مالي. وحيا كوندرس في تصريح صحفي عقب استقباله من قبل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الجمعة، الجزائر على "عملها الهام" و"دعمها الحاسم" لمنظمة الأمم المتحدة في إطار جهود تحقيق السلم والمصالحة في مالي. وأشار المسؤول الأممي إلى تسجيل "تطورات هامة" العام الماضي في مالي، معربا عن "قناعته" بأن هذه الجهود ستتواصل العام الجاري من خلال الحوار والمباحثات الشاملة بين الماليين مبرزا "الدور الهام" الذي تقوم به الجزائر لدعم هذه الجهود. وأشار كوندرس إلى أنه مع انخفاض عدد القوات الفرنسية في مالي، سيتم تعزيز وجود "مينوسما" التي ستعمل بالتعاون مع القوات المالية على تعزيز الأمن وضمان الاستقرار في هذا البلد على جميع الأصعدة.

دعت حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني في الجزائر، إلى توفير شروط نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة منتقدة حصيلة الرئيس ووعوده التي لم يتحقق منها شيء طيلة 15 عاما. وأوضحت الحركة في بيان أعقب اجتماع مكتبها التنفيذي اليوم الخميس، في دورة عادية لتدارس الأوضاع السياسية، والتنظيمية، ولتحضير دورة مجلس الشورى الوطني، أنها سجلت باستغراب كبير حالة التخبط التي تعيشها أحزاب السلطة التي تريد استمرار الوضع الراهن ولا يزال بعضها يراهن على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة رغم مرضه وغيابه عن الساحة. كما سجلت حالة الترقب التي تطبع سلوك المعارضة بسبب استمرار الغموض على مقربة الاستحقاق الرئاسي. ودعت الحركة ما تسميه السلطات الرسمية إلى توفير شروط نزاهة الانتخابات القادمة وتحقيق مطلب تنصيب هيئة مستقلة للإشراف على العملية الانتخابية كلها، وضمان حياد الإدارة وكل مؤسسات الدولة. كما نوهت أنها ستواصل عملها التنسيقي مع الأحزاب والشخصيات السياسية لإيجاد قوة معارضة حقيقية، تستطيع تحقيق التغيير بكل الوسائل والقوانين والسبل المتاحة.

أكد اتحاد الكرة الجزائري اليوم الخميس أن البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني للمنتخب الاول سيواصل مهامه على رأس الجهاز الفني للخضر تمهيدا لمشاركته في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل طبقا للعقد الذي يربط الطرفين. وينتهي عقد خليلودزيتش مع اتحاد الكرة الجزائري في يوليو المقبل أي بعد نهائيات كأس العالم. وأكد الاتحاد على موقعه الالكتروني أن تحضير المنتخب الجزائري لحدث مهم كالمونديال يتطلب تجنيد كل الوسائل اللازمة وخاصة الهدوء التام. وكانت تقارير اعلامية ألمحت إلى اقالة خليلودزيتش قبل انطلاق المونديال بعد خروج خلافه مع محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة إلى العلن خاصة بعد تكذيب خليلودزيتش لوجود مهلة تنقضي في 31 يناير الجاري لتحديد مستقبله على رأس الفريق.

ارتفعت قيمة الناتج الداخلي الجزائر الخام بنسبة 9.1% خلال العام 2012، لتبلغ قيمته 15843 مليار دينار (204.3 مليار دولار) مقابل 14519.8 مليار دينار (199.3 مليار دولار) في 2011. وقال بيان صادر عن الديوان الوطني للإحصائيات، اليوم الأربعاء، إن الاقتصاد الجزائري حقق 2012 نمواً بنسبة 3.3% مقابل 2.8 % في 2011. وارتفع الناتج الداخلي الخام خارج المحروقات بنقطة حيث بلغ 7.1% في 2012 مقابل 6.1% في 2011 مسجلا بالتالي ارتفاعاً معتبراً. وانتقل الناتج الداخلي الخام للفرد من 5427.8 دولار في 2011 إلى 5449.6 دولار في 2012، وبعد أن سجل الاستثمار نمواً بنسبة 2.9% فقط في 2011 ارتفع في 2012، ليبلغ 7.2% ليعرف بالتالي نسبة أعلى حتى من تلك المسجلة في 2010 (7%).

أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اليوم الإثنين، أن مقعد سوريا في الجامعة العربية "سيبقى شاغرا" في وقت طالب الائتلاف السوري المعارض بشغل هذا المنصب. وقال نبيل فهمي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة "الأولوية حاليا بالنسبة للوضع في سوريا هو بدء مسار سياسي يجمع الأطراف السورية من اجل الوصول إلى خطة عمل محددة". وتابع "ليس مطروحا حاليا عودة سوريا إلى الجامعة العربية ومقعدها سيبقى شاغرا". وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا أعلن أن الائتلاف طالب الجامعة العربية بشغل مقعد سوريا بعد تشكيل الحكومة المؤقتة. واعتبر نبيل فهمي أن "مصر متمسكة بالحفاظ على الدولة السورية، والطرف السوري وحده يحدد مستقبله دون تدخل". ومن جانبه، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن "الجزائر متمسكة بالحل السلمي في سوريا وتدعو الأطراف إلى الحل الذي ينادي إلى استمرارية سوريا كشعب كوحدة ترابية". وسبق للجزائر أن أعلنت أنها ستشارك في مؤتمر "جنيف2" للسلام في سوريا والذي سيعقد في سويسرا في 22 يناير.

قال مسؤول بالخطوط الجوية الجزائرية، اليوم الإثنين، إن الشركة ستوقع اتفاقات لشراء ثلاث طائرات ركاب من إيرباص سعة 250 مقعدا وثماني طائرات من بوينج سعة 150 مقعدا. وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الشركة ستوقع أيضا اتفاقات لشراء ثلاث طائرات أخرى من ايه.تي.ار سعة 70 مقعدا. وتمتلك الخطوط الجوية الجزائرية المملوكة بالكامل للحكومة 42 طائرة ركاب وطائرتي شحن.

استرجعت مديرية الثقافة بولاية وهران الجزائرية وبمساعدة من الأهالي جدارية فنية يعود تاريخ تصميمها إلى أكثر من 80 عاما. وتتمثل هذه الجدارية في لوحة زيتية من طراز الموزاييك كانت ملصقة بالغراء على جدران أقبية للكروم ببلدة بطيوة شرق ولاية وهران، وجرى تسليمها إلى المتحف الوطني "أحمد زبانة" قصد ترميمها والمحافظة عليها. وأشرف على نزع هذه الجدارية التي أنجزت بين 1930 و1932 مختصون من متحف "أحمد زبانة" بعد يومين من العمل مع اعتماد طرق ووسائل للمحافظة عليها من التلف. وكشفت مديرية الثقافة بوهران أن الجدارية التي يبلغ طولها مترين وعرضها ما يقارب خمسة أمتار صممت بورشة فنية تسمى "الإخوة ميشلولي" بمدينة سيدي بلعباس المجاورة لحساب شركة للكروم. واعتمد في إنجاز اللوحة الألوان الزيتية، وتتناول موضوع الكروم إبان الاستعمار الفرنسي للجزائر.

قتل 11 شخصا وجرح 28 آخرون في حادث تصادم بين حافلة لنقل المسافرين وشاحنة نصف مقطورة، فجر اليوم الأحد، على الطريق بين "تقرت" و"ورقلة" بجنوب الجزائر، كما أفادت الحماية المدنية في حصيلة جديدة. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 25 آخرين. وقالت الحماية المدنية، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الرسمية، إن الحادث أسفر عن مصرع 11 شخصا من بينهم 4 نساء وطفلة عمرها سنتان إضافة إلى إصابة 28 شخصا آخر بجروح متفاوتة الخطورة . وبحسب المصدر، فإن شاحنة لنقل المسافرين متوجهة إلى ورقلة اصطدمت بشاحنة نصف مقطورة تسلك الاتجاه المعاكس على الطريق الوطني رقم 56 الذي يربط بين تقرت وورقلة (850 كلم جنوب الجزائر). وأضافت الوكالة أن قوات الأمن فتحت تحقيقا في الحادث. ويتجاوز متوسط عدد ضحايا حوادث السير في الجزائر أربعة آلاف قتيل كل سنة، أغلبها بسبب السرعة المفرطة، بحسب المصادر الرسمية.

أكد قادة مجموعة من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية في الجزائر رفضها لزيارة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي ووصفته بأنه "وزير في حكومة الانقلاب العسكري المصرية"، لأنه "لا يمثل الشعب المصري الذي اختار حكومته بكل حرية وشفافية". واعتبرت الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية في بيان لها اليوم الأحد، موقف السلطات الجزائرية من زيارة فهمي إلى الجزائر غير منسجم مع الاتفاقيات المبرمة مع الاتحاد الإفريقي الذي أقر في مواقفه عدم الاعتراف بأي سلطة تأتي عن طريق الانقلاب العسكري، وغير متناسق مع موقف الاتحاد الإفريقي من الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر الشقيقة.

لقي 8 أشخاص حتفهم وأصيب 30 آخرون في حادث مروري اليوم الأحد، جنوب الجزائر. وعزت تقارير إعلامية الحادث إلى اصطدام حافلة لنقل الركاب كانت تقل 60 شخصا قادمة من العاصمة الجزائر باتجاه ولاية ورقة جنوب الجزائر بشاحنة نصف مقطورة لنقل البضائع. وأوضحت المصادر أن 4 أشخاص توفوا على الفور في مكان الحادث، فيما لفظ 4 آخرون أنفاسهم الأخيرة خلال نقلهم إلى المستشفى.

تحسم حركة "مجتمع السلم" المحسوبة على "الإخوان المسلمون" بالجزائر أمر مشاركتها في انتخابات الرئاسة المقررة في أبريل المقبل بعد انعقاد مجلس الشورى المقرر منتصف الشهر الحالي. وقال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، في تصريح للصحفيين على هامش افتتاح أشغال الندوة الوطنية لهياكل الحركة، اليوم الأربعاء، إن "مجلس الشورى سيفصل في أمر الرئاسيات المقبلة خلال اجتماع أعضائه منتصف يناير الحالي". وأضاف أن كل الخيارات واردة، موضحًا أنه سيتم العمل قبل انعقاد مجلس الشورى على "دراسة خيارات المقاطعة أو المشاركة أو إيجاد مرشح توافقي مع بقية التشكيلات السياسية على أن تعرض على مجلس الشورى للفصل في المسألة". وأكد أن الامتحان الكبير للإصلاحات التي بادرت بها السلطة هو "ضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية". كانت تقارير إعلامية ذكرت أن انتخابات الرئاسة ستقام في 17 أبريل المقبل.