نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن استمرار تقديم خدماتها عبر بوابتها الإلكترونية (بوابة خدمات الجمهور) حرصا من الوزارة على التيسير والتسهيل على الطلاب وأولياء أمورهم. وتعتبر بوابة خدمات الجمهور هي منصة تتيح للجمهور من المواطنين والمقيمين في دولة قطر الحصول على الخدمات الخاصة بوزارة التعليم والتعليم العالي، وتمكنهم من الحصول على كافة خدمات الوزارة إلكترونيا، بحيث لا يحتاج المراجعون إلى الحضور لمبنى الوزارة أو مراجعة مكاتب الوزارة ضمن مراكز الخدمات الحكومية. ويأتي ذلك من خلال، توحيد الخدمات الإلكترونية التابعة لها ضمن مظلة موحدة ومتكاملة، بحيث تسهم في تسهيل إجراءات الوصول إليها بطريقة ترقى لمستوى تطلعات وطموحات الجمهور، وبما يتناسب مع احتياجاتهم المتعددة، حيث تتضمن البوابة العديد من الخدمات، وهي خدمة إصدار الشهادات، التسجيل الإلكتروني في المدارس الحكومية، النقل الإلكتروني بين المدارس الحكومية، التحقق من الشهادات، ومعادلة الشهادات، رسوم تسجيل طلبة تعليم الكبار، سداد رسوم الكتب والمواصلات، بالإضافة إلى خدمة التوظيف. وتستمر خدمة إصدار الشهادات الدراسية بما فيها الشهادة الثانوية العامة على موقع الوزارة عبر بوابة خدمات الجمهور. وهذه الخدمة الإلكترونية تتيح لأولياء الأمور وطلاب المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تتبع معايير الوزارة إفادة لمن يهمه الأمر (تسجيل) للأعوام السابقة بداية من العام الأكاديمي (2011-2012). علما بأن الشهادات الصادرة مختومة إلكترونيا، وتحمل الباركود المعتمد لدى وزارة الخارجية، حيث يتم التصديق عليها من قبل وزارة الخارجية لاستخدامها خارج البلاد. ومن المقرر أيضا أن توفر الوزارة خدمة تصديق شهادات المدارس الخاصة للطلبة إلكترونيا على البوابة، وذلك اعتبارا من شهر أغسطس القادم. ونوهت الوزارة بأنه للحصول على العديد من الخدمات التي توفرها وزارة التعليم والتعليم العالي إلكترونيا، يرجى زيارة بوابة خدمات الجمهور على هذا الرابط:https://eduservices.edu.gov.qa/
4550
| 11 يوليو 2020
استضافت مؤسسة التعليم فوق الجميع، جلسة نقاشية عبر الاتصال المرئي، كحدث جانبي رسمي على هامش انعقاد الاجتماع السنوي لمنتدى الأمم المتحدة السياسي رفيع المستوى الذي يعد المنبر الأساسي للأمم المتحدة لمتابعة ومراجعة خطة 2030 لأهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي. وألقت الجلسة التي جاءت تحت عنوان /التعليم في ظل الأوقات الصعبة خلال جائحة كوفيد - 19/ الضوء على الشراكات بين الصناديق الإنمائية وبنوك التنمية العالمية والمنظمات غير الحكومية لمساعدة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس. كما ناقشت تأثير الجائحة على تعليم الفئات الأكثر تهميشا والتفكير في كيفية زيادة التعاون وتبادل المعلومات المهمة وإيجاد حلول مناسبة للتخفيف من تأثير تلك الجائحة، والمساعدة في معالجة مشكلة نقص الدعم المالي لإعادة بناء أنظمة تعليمية أفضل. ونظمت الجلسة بالاشتراك مع البعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وصندوق قطر للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية وبنك التنمية الآسيوي وبمشاركة مسؤولين رسميين وشركاء وخبراء من جميع أنحاء العالم. ورحب المشاركون بتنظيم هذا الحدث الجانبي وأهمية ما تضمنه من مناقشات، مشيدين بالجهود التي تقودها مؤسسة التعليم فوق الجميع، وصندوق قطر للتنمية والتزامهما بدعم المشاريع التعليمية. وتحدث المشاركون عن تأثر تعليم أكثر من 1,7 مليار تلميذ بشكل سلبي بسبب جائحة /كوفيد - 19/ مما يضاعف الصعوبات على عمل مجتمع التعليم الدولي في ضمان حصول جميع الأطفال على تعليم ابتدائي جيد، في حين أن العالم لا يزال يعاني من زيادة عدد الأطفال الذين تعطلت دراستهم نتيجة لإغلاق المدارس، والحاجة إلى زيادة التباعد الاجتماعي بين الناس لحماية صحة تلك المجتمعات، والتركيز على ضمان فوري وطويل الأجل ومرن بالإضافة إلى استمرار الحلول المستدامة. وأوضحوا أنه حتى قبل الجائحة، كان عشرات ملايين الأطفال في المرحلة الابتدائية غير ملتحقين بالمدرسة وكانت هناك بالفعل فجوة في التمويل، مشيرين إلى أن جائحة /كوفيد - 19/ كلفت الحكومات المليارات لتوفير الاحتياجات التعليمية التي تتنافس الآن بشكل أقوى مع القطاعات الحيوية الأخرى. وأكد المشاركون على ضرورة إعادة بناء نظام تعليمي يسمح بالابتكار والاستدامة والعدالة والشمولية بحيث لا يتخلف أحد عن الركب وكذلك العمل بشكل أفضل، لحماية أكثر من 70 مليون طفل وشاب معرضين لخطر عدم العودة إلى المدرسة، لافتين إلى أن الجائحة كشفت عن هشاشة الصحة العالمية، وتفاقم أوجه عدم المساواة القائمة حالياً. كما ألقوا الضوء على أن التَّعَلُّم الرقميّ يتجاوز مجرد الوصول إلى التكنولوجيا، بل يجب العمل بقوة لتوسيع الاتصال والتأكد من أن المعلمين لديهم القدرة على استخدام الموارد الرقمية وتوافرها على مستوى الفصول الدراسية وأن تكون متكاملة مع المناهج الدراسية. وفي ختام الجلسة، أصدرت مؤسسة التعليم فوق الجميع بيانا أكدت فيه قيامها بتطوير حلول تمويلية مختلفة لتلبية الاحتياجات التعليمية للأطفال في المناطق الأكثر صعوبة في الوصول، حيث ركز عملها على الشراكات المالية المبتكرة والمستدامة لدعم وصول التعليم للأطفال غير الملتحقين بالمدرسة. وأكد البيان أن توفير فرص وصول التعليم للأطفال حول العالم ليس بالمهمة السهلة، حيث زادت جائحة /كوفيد - 19/ من التعقيدات المتصلة بها، وتركت المزيد من الأطفال عرضة للآثار المباشرة والسلبية للحياة دون الحصول على تعليم جيد. وأوضح أن إعلان الشراكات بين المؤسسة وشركائها بالإضافة إلى الجلسة النقاشية قدم رسالة قوية للعالم في وقت نتطلع فيه إلى إعادة بناء نظام تعليمي أقوى وأكثر استدامة، حيث إنه لا يمكننا العودة إلى الوضع الطبيعي فتوجب علينا الآن أن نأخذ دروسا من جائحة /كوفيد - 19/ والعمل معًا في شراكات واستخدام خبرتنا ومواردنا وابتكارنا للوصول إلى المزيد من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس والتغلب على الآثار المدمرة لهذا الوباء، وسنواصل العمل على توفير فرص الوصول إلى التعليم الابتدائي النوعي الجيد في المناطق الأكثر صعوبة وتحقيق هدف التنمية المستدامة الرابع. جدير بالذكر، أن الجلسة النقاشية الافتراضية /التعليم في ظل الأوقات الصعبة خلال جائحة كوفيد - 19/ التي نظمت كحدث جانبي رسمي رفيع المستوى، شاركت فيها سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وسعادة السيد مامادو تنغارا وزير خارجية جمهورية غامبيا، والسيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيدة ستيفانيا جيانيني مساعدة المدير العام لليونسكو لشؤون التعليم، والسيد ستيوارت سيمونسون المدير العام المساعد لمكتب منظمة الصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والسيد جايمي سافيدرا تشاندوفي المدير الدولي للتعليم في البنك الدولي، والسيد براجيش بانث رئيس مجموعة قطاع التعليم في بنك التنمية الآسيوي.
2150
| 10 يوليو 2020
أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن فتح باب التسجيل الإلكتروني للبعثات الدراسية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا للعام الأكاديمي 2021/2020 اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق7-7-2020 على بوابة الابتعاث الحكومي. وقالت الوزارة على موقعها إنه سيتم فتح باب التسجيل الالكتروني على مرحلتين، ابتداء من الثلاثاء الموافق 7-7-2020 وحتى يوم الاثنين الموافق 9-7-2020 بالنسبة للطلبة المتقدمين لفصل الخريف خلال شهر سبتمبر، فيما سيتم إعادة فتح التسجيل الالكتروني للمرحلة الثانية ابتداء من الأحد 1-11-2020 وحتى الخميس 31 -12-2020 بالنسبة للطلبة المتقدمين لفصل الربيع القادم. وتشدد الوزارة على ضرورة استيفاء الشروط العامة والخاصة للابتعاث، منوهة إلى أنه لن ينظر في الطلبات المقدمة وغير المستكملة بعد إغلاق باب التسجيل، كما تؤكد أن عملية التسجيل في البوابة ومراجعة الطلب لا يعني بالضرورة قبول طلب البعثة. وللتعرف على قائمة الجامعات المعتمدة للابتعاث والتخصصات المتوفرة يرجى الاطلاع على برنامج الابتعاث الحكومي على هذا الرابط، كما يمكنكم التواصل على البريد الالكتروني التالي للحصول على المزيد من التفاصيل: [email protected]
1598
| 07 يوليو 2020
أكد السيد سلطان بن حسن الجمالي المدير التنفيذي للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومقرها الدوحة، على الدور الهام للمدارس في عملية البناء التربوي والعلمي والنفسي للطلاب، خاصة في مرحلة التعليم الأساسي، منوهاً في الوقت ذاته بأن المعلمين والمناهج هما الركيزتان الرئيسيتان في عملية البناء للطلاب باعتبارها مشروعا وطنيا. جاء ذلك خلال كلمة السيد الجمالي الافتتاحية في اللقاء الاستشاري حول مستقبل التربية والتعليم في المنطقة العربية ،والذي نظمته عن بعد عبر الإنترنت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمعهد العربي لحقوق الإنسان و مقره تونس، أشار فيها إلى أن المعلمين هم بناة الأجيال، ما يحتم على الجميع إعادة النظر في بناء المعلم وتأهيله وتأمين حياة كريمة له ولأسرته، ليتسنى له القيام بالدور المطلوب منه . وأشار الجمالي إلى ضرورة تحسين بيئة التعليم وتطوير أساليبه وأدواته بما يتماشى مع تطورات العصر والعلم، مضيفا في هذا الصدد علينا كذلك مراجعة المناهج التعليمية في المنطقة العربية وحذف خطاب الكراهية واستبداله بقيم التسامح وقبول الآخر والعيش المشترك والمحبة والإخاء، وتضمينها بمبادئ وثقافة حقوق الإنسان، مما يسهل توعية وتثقيف الأجيال بحقوقهم الإنسانية وتدريبهم على المطالبة بها وتعزيزها وحمايتها، وعلى الحوار أيضا كطريقة لحل المشكلات ونبذ العنف وقبول الاختلاف والرأي الآخر . وأكد المدير التنفيذي للشبكة العربية أن ثقافة حقوق الإنسان تستمد قوتها من الفهم الواعي للأفراد والذي يتوج باحترامهم لها، داعياً في ذات السياق إلى ضرورة رفع مرحلة التعليم الإلزامي لتشمل المرحلة الثانوية، بما يمكن الجيل الصاعد من مواجهة التحديات وتغيرات العصر السريعة، معربا عن تطلعه للخروج من هذا اللقاء الهام بتوصيات تسهم في تشكيل تصور مستقبل التربية والتعليم بحلول عام 2050. من جانبه قال السيد عبد الباسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان إن قضية التعليم عالمية شاملة، ودائما ما تسعى الأمم المتحدة ومنظمتها للتربية والعلم والثقافة اليونسكو في مختلف الحقب إلى البحث حول طرق تطوير التعليم خاصة في الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها العالم. وقدم الجمالي شرحاً حول الهيئة الدولية الكبرى المعنية بمستقبل التعليم ، ومهمتها الأساسية في قيادة حوار عالمي متعدد الأصوات ،للبحث في سبل استشراف مستقبل التعليم في حدود سنة 2050 ، واعتبرها التعليم منطلقا لبحث أزمات العالم والارتقاء بالدول. وأشار إلى أن الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمعهد العربي لحقوق الإنسان تجمعهما شراكة تجسدت في عديد المناسبات، وكان الهم الأساسي للجانبين هو البحث في طرق تطوير قضايا التربية على حقوق الإنسان ونشر ثقافتها. يذكر أن اليونسكو أطلقت في يوليو 2019 مبادرة عالمية بإنشاء الهيئة الدولية رفيعة المستوى لإعادة تصور مستقبل التربية والتعليم بحلول عام (2050 )، وتتألف الهيئة الدولية من مجموعة من الخبراء وصناع الرأي البارزين من عوالم السياسة والأعمال والفنون والعلوم الإنسانية والمجتمع المدني، وتتمثل مهمتهم في التفكير بشكل جماعي في الكيفية التي قد يحتاج بها التعليم إلى إعادة التفكير في عالم يزداد تعقيدًا، وتقديم الحلول والتوصيات في شكل تقرير رئيسي يكون بمثابة جدول أعمال لحوار السياسات والعمل على مستويات متعددة. ناقش اللقاء الاستشاري أهم التحديات والمشاكل التي تواجه التربية والتعليم، إلى جانب التصورات والمقترحات للمستقبل لتطوير دور التربية والتعليم، بجانب التركيز على محاور رئيسية تتناول عملية إعادة التفكير في مفهوم ومقاييس التنمية والتطور، وصياغة رؤى جديدة للتربية في وقائع متعددة والمعرفة كصالح عام عالمي، وإعادة رسم أطر التربية والتعليم، بالإضافة إلى إتباع منهاج إنساني للتعليم والتنمية، وغيرها من المحاور ذات الصلة، واختتم أعماله باستخلاصات وتوصيات عامة لليونسكو لإدماجها في حوار مبادرة الهيئة العالمية رفيعة المستوى لإعادة تصور مستقبل التربية والتعليم بحلول عام (2050 ).
881
| 30 يونيو 2020
بدأت اليوم فعاليات الجزء الثاني من مؤتمر تعطل التعليم وإعادة تصوره، الذي ينظمه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع ندوة سالزبورغ العالمية ومؤسسة هولون إل كيو ويستمر ثلاثة أيام عبر الإنترنت. ويتناول المؤتمر الذي عقد الجزء الأول منه في أبريل الماضي، آثار جائحة كورونا (كوفيد-19) على مستقبل الأنظمة التعليمية حول العالم، وكيفية دفع أنظمة التعليم إلى الأمام بمشاركة العديد من الأطراف المختلفة وأصحاب المصالح المعنيين وذلك بمشاركة حوالي 5000 مشارك، من ضمنهم سياسيون، ومديرو مدارس وشخصيات عامة ومعلمون ورجال أعمال. ووصفت السيدة ستيفانيا جيانيني، مساعدة المدير العام للتربية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ ما يمر به العالم حاليًا بأنه بمثابة نقطة تحول إذ تُتيح هذه المرحلة للمجتمع فرصةً فريدةً لاختيار نوعية التعليم التي من شأنها تعزيز مفاهيم الاندماج العالمي والمرونة والسلام. وركزّت، جيانيني في حديثها على أهمية بناء مستقبل أفضل من خلال التعلّم، مؤكدة أن الأزمة التي سببها الوباء كشفت عن تحديات عديدة يواجهها قطاع التعليم منها انعدام المساواة في الحصول على الحلول الرقمية وما يترتب عليها من حرمان الملايين من الحصول على فرصة التعلّم، وعدم المساواة بين الجنسين التي عرّضت الفتيات، أكثر من الفتيان للعنف، وعدم المساواة الاجتماعية التي همّشت الفئات الأكثر فقرًا في هذا الإطار، بالإضافة إلى عدم المساواة الجغرافية. وأشارت إلى أنه وفقًا لمنظمة اليونسكو، هناك حوالي 500 مليون طفل وطالب لا يمكنهم الحصول على فرصة التعليم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص سبل الاتصال، ووفقًا لاستطلاع حديث، فإن 60 بالمئة من المُعلمين في 60 دولة يفتقرون إلى المهارات الرقمية لتسهيل عملية التعلم عبر الإنترنت. وتابعت مساعدة المدير العام للتربية في اليونسكو بأن، الأزمة الحالية كشفت عن أهمية الاتصال الرقمي وتوافر المنصات عبر الإنترنت لافتة إلى أن الحكومات بدأت بالفعل في التخطيط لمستقبل التعليم بحيث يتم تطبيق حلول ونماذج تعليمية مختلطة، تجمع بين التعلّم المباشر والتعلّم باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة. وأوضحت أن ذلك لا يحتاج لوجود بنية تحتية مناسبة وحسب، ولكن يحتاج أيضًا إلى الحصول على مناهج رقمية، وتدريب رقمي، وإرساء معايير لحماية الخصوصية.. مشيرة إلى أن التعليم بحاجة إلى المزيد من الموارد، وليس أقل مما كان في السابق. من جانبه، أكّد السيد ايدي داتون، مدير طوارئ التعليم في مؤسسة التعليم لا يمكنه أن ينتظر غير الربحية، على أهمية ومكانة المعلم. واعتبر داتون خلال مشاركته في جلسة بعنوان تأثير جائحة (كوفيد-19) على الأنظمة التعليمية حاليًا وفي المستقبل، أن المُعلّم لا يمكن استبداله وأن المعلمين يلعبون دورًا هامًا ليس فقط من خلال قيامهم بعملية التعليم، ولكن أيضًا من خلال فهم وإدراك الاحتياجات التعليمية والنفسية والاجتماعية للطلاب، وما قد يحول دون اندماجهم وتفاعلهم في التعلم. وشدد على أهمية التواصل في هذه الظروف التي يمر بها العالم والتي تتسم بعدم الوضوح باعتباره السبيل للحفاظ على العلاقة بين أعضاء هيئات التدريس والموظفين والطلاب وأولياء الأمور، طالما أن القرارات واضحة وشفافة ولم يتم اتخاذها بمعزل عن هيئة التدريس والمعلمين وأولياء الأمور.
1252
| 23 يونيو 2020
اختتم 11500 طالب وطالبة اليوم، اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للشهادة الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2019 / 2020، والتي استمرت على مدى اسبوعين منذ الأول من شهر يونيو الجاري. أدى الطلبة والطالبات الاختبارات في 149 مقرا، ولاحظها حوالي 6.100 موظف بما في ذلك لجان السير أيضا. وكان سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي قد أكد في تصريح صحفي أن الوزارة قد اتخذت ضمن الإجراءات التي تقوم بها الدولة للحد من تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية التي من شأنها ضمان صحة وسلامة الأبناء الطلاب والطالبات، وجميع موظفي المدارس أثناء الاختبارات. جدير بالذكر أن كنترول الشهادة الثانوية العامة يقام بمدرستي سمية وحفصة للبنات، حيث تتم أعمال التصحيح ورصد وتقدير الدرجات ومراجعتها للتأكد من حصول كل طالب على الدرجة التي يستحقها، ليتم بعد الانتهاء من كل ذلك الإعلان عن النتائج من خلال موقع الوزارة بعد اعتمادها من سعادة وزير التعليم والتعليم العالي.. كما سيتم استلام الشهادات في المدارس، وكذا إخطار الطلبة بموعد الاستلام برسالة نصية.
688
| 13 يونيو 2020
أكد السيد يوسف عبدالله العبدالله مدير مدرسة الوكرة الثانوية للبنين على الاستعدادات والإجراءات التي تم اتخاذها بالنسبة لضمان سلامة الطلاب في اختبارات الشهادة الثانويةللعام الأكاديمي 2019 / 2020، والتي بدأت أمس وتستمر لمدة أسبوعين لتنتهي في 13 من شهر يونيو الجاري. وقال السيد العبد الله في مداخلة عبر الهاتف مع برنامج في الضحى على تلفزيون قطر أن إجراءات إدارة المدارس بدأت في وقت سابق ، فمن أجل الحفاظ على عدم تجمع الطلاب و اكتظاظهم في مكان واحد تم إرسال الرسائل النصية القصيرة (SMS) التي تحوي على اسم الطالب ورقمه والقسم الذي يجلس فيه بحيث لا يتعطل بالوقوف أمام نقاط البحث. وأضاف السيد العبد الله إلى أن إدارة المدارس شكلت فرق خاصة و قامت باستعدادت كاملة، وتم توفير كافة الاحتياجات من معقمات وكمامات وقفازات وآلات حادة معقمة حتى يكون الطلاب مرتاحين في أجواء الامتحان . كما أشاد السيد العبد بالتعاون الكبير من قبل الطلاب مع الإجراءات والتدابير الاحترازية. وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي اتخذت كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية بما يتوافق مع الاشتراطات المطلوبة، بشأن أداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2019 /2020 للصفوف من الأول إلى الحادي عشر /تعليم الكبار/، والصف الثاني عشر /نهاري وتعليم الكبار/ وذلك في ظل الوضع الراهن، وحرصاً على أمن وسلامة الأبناء الطلبة وجميع الموظفين في المدارس. كما دعت الوزارة مديري المدارس وأولياء الأمور إلى تهيئة البيئة المدرسية والمنزلية المواتية لتلبية جميع متطلبات الطلبة بالصورة المثلى في هذه الظروف الاستثنائية. وناشدت الوزارة الطلبة ضرورة التقيد بالنظام واللوائح والتوجيهات والإرشادات المدرسية الاحترازية الوقائية، مشيرة إلى أن عملية الاختبارات ستمضي وفقا للخطط والجدول الزمني المرسوم لها.
2183
| 02 يونيو 2020
أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، للبدء في تقييم أداء العاملين بالمدارس للعام الدراسي 2019-2020، حيث تضع الوزارة نظاماً لإدارة الأداء بالمدارس، يعتمد على أداء الموظفين، بهدف تحفيز الإنجازات الفردية وتعزيز روح الفريق، حيث يتم تقييم أداء الموظف سنوياً وفق أسس ومعايير واضحة وأهداف محددة. ووفقاً للتعميم وتعد المدرسة تقارير الأداء الوظيفي للموظفين سنويا، وفقاً للمناذج المعتمدة، وفي ضوء ذلك تقوم إدارة الموارد البشرية بالتنسيق مع إدارات المدارس لاستكمال إجراءات تقييم موظفي المدارس، وذلك تسهيلاً لإجراءات سير العمل. وأشار التعميم أنه يجب على المدارس تقييم جميع الموظفين الدائمين العاملين لديهم ( قطريين- غير قطريين)، وذلك وفقا للنماذج المرفقة، مع إتباع الخطوات التالية: تعبئة نموذج التقييم للموظف حسب وظيفته، واعتماده مع توقيع وختم المدرسة، وتسجيل الدرجة النهائية والتقدير للتقييم في نظام شؤون الموظفين من خلال شاشة تسجيل تقييم الأداء قبل الاعتماد، مع إرفاق صورة من التقييم وذلك في موعد أقصاه يوم 11 يونيو المقبل، حيث ستغلق شاشة التقييم في نهاية دوام هذا اليوم لجميع المدارس. ويجب على إدارة المدرسة التأكد من تسجيل التقييم لجميع الموظفين، باستثناء الموظفين غير المتواجدين خلال العام الدراسي (إجازات طويلة)، والذين لم يتواجدوا نهائياً خلال العام الدراسي، حيث سيتم تقييمهم تقييم حكمي وفقاً للقانون. ويسلم مدير المدرسة أونائب المدير الموظف نسخة من تقرير الأداء الخاص به، وذلك بعد مناقشته ببنود التقييم، ويجوز للموظف أن يتظلم منه إلى لجنة تظلم شؤون الموظفين خلال 15 يوما من تاريخ علمه وتوقيعه بالاستلام، وذلك عن طريق الدخول على (الخدمات الالكترونية) في موقع وزارة التعليم والتعليم العالي. كما نص التعميم على ضرورة أن يستلم جميع الموظفين العاملين في المدارس نسخة من تقييم الأداء بعد اعتماده. كما أن الإجازة الدورية الصيفية تدخل ضمن الثمانية أشهر عند احتساب مدة التقييم الحكمي كونها إجازة منصوص عليها في النظام الوظيفي.
2882
| 20 مايو 2020
اجتمع قادة عدد من المدارس التقدمية من مختلف أنحاء العالم في الندوة الثانية لـالنهوض بالتعليم عبر المدارس التقدمية التي نظمها التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عبر الإنترنت وتعقد مرة كل عامين، لدعم مجتمع التعليم العالمي . وسلطت الندوة التي تحدث فيها ستة خبراء من خمسة بلدان مختلفة الضوء على دور الطلاب وأولياء الأمور في المساهمة في تشكيل بيئة التعلم الخاصة بهم، والتي شهدت تحولا إلى آلية تعليم جديدة تتطلب التعلم عن بعد في ظل تفشي جائحة كوفيد-19 كما ناقشت بعض تداعيات الجائحة على المدارس حول العالم. وفي هذا الإطار، أكدت السيدة مريم الهاجري مدير عام مدرسة أكاديميتي، وهي أول مدرسة تقدمية من نوعها في قطر تعمل تحت مظلة مؤسسة قطر، على أهمية بناء شخصية المتعلم المستقلة، والعقلية الإبداعية القادرة على إيجاد حلول للتحديات وتحفيزهم على الإبداع، وتنمية فضولهم العلمي مشددة على ضرورة دعم الأطفال وإعطائهم الحق في اتخاذ الخيارات والقرارات، وأنهم قادرون على بدء تعلمهم، وتشجيعهم على العمل المستقل. وأضافت السيدة مريم الهاجري أن البيئة الطلابية التي يقوم فيها المعلمون بتوجيه كل شيء قد تغيرت إلى بيئة، عليهم فيها القيام بأعمالهم بشكل مستقل واتخاذ قراراتهم بأنفسهم. من جانبه، أوضح الدكتور فرانسيس ويلبي، رئيس قسم التنمية الدولية للتعليم في مبادرة لوميار العالمية، أنهم يعملون على مشاركة أولياء الأمور، ومنحهم نقاط وصول متعددة، يمكنهم من خلالها التفاعل في جميع الأوقات. وكذلك السماح للأطفال بالبدء في صياغة منهجهم الدراسي. وتابع لدينا كل يوم جمعة جلسة افتراضية لمناقشة الأفكار وردود الأفعال في مجموعات صغيرة عبر الإنترنت. وقد بدأ الأطفال بالفعل التحدث عن أفكارهم ومشاريعهم التي يعملون على تنفيذها، ويريدون مشاركتها مع الآخرين، وما نستنبطه من ذلك، أنهم يقودون آلية التعلم ويشاركون رغباتهم وتطلعاتهم، وهناك بالفعل بعض الأفكار المذهلة. من جانبها، بينت السيدة جيتانجالي سارانجان، مؤسس مؤسسة سنيهادرا، في الهند أن الأطفال بدأوا في تطوير طرق خاصة بهم للتعلم، وأصبح أولياء الأمور طرفا فاعلا ومؤثرا في هذه العملية، كما أصبح أولياء الأمور يطلعون على الخطط التي نقوم بإعدادها ويشاركون فيها ويساعدون ويقدمون أفكارهم في عملية التعلم، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى وجود عنصر مراقب يعزز العمل والتخطيط لكيفية تحقيق الأهداف بشكل أفضل. من جهته، تحدث ستوارت بامفورد، شريك مؤسس كينغزلاند، في المملكة المتحدة عن مشاركة العائلات البيئة التعليمية في عملية تعليم الأطفال، منوها إلى أنه تم اغتنام وجود الأفراد في منازلهم بسبب أزمة كورونا التي يمر بها العالم، كفرصة لدعم أولياء الأمور وإعادة تنظيم آلية التعليم، خاصة للسنوات الدراسية الأولى. وتابع بامفورد نتشارك مع أولياء الأمور في المناهج الدراسية التي تشجع بالفعل خيال الأطفال، حيث يمكنهم استخدام مهاراتهم في اللعب والإبداع لمشاركة آبائهم ما يتعلمونه. وهذه فرصة رائعة لتوطيد الروابط الأسرية، ومحاولة تسهيل عملية مشاركة الآباء في عملية تعليم أطفالهم.
758
| 14 مايو 2020
حذرت مجموعة من الخبراء أنظمة التعليم العالمية بأنها ستتعرض إلى المراجعة وإعادة النظر والمحاسبة إذا لم تلب احتياجات الطلاب والمجتمعات، مؤكدين على ضرورة أن تتعامل هذه الأنظمة مع التحديات والسيناريوهات المفترضة في عالم ما بعد فيروس كورونا كوفيد-19. جاء هذا التحذير خلال جلسة نقاشية إلكترونية نظمتها وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست برعاية مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بعنوان: التعليم العالي في عالم ما بعد كوفيد-19 ناقش فيها ثلاثة من قادة الفكر في ثلاث قارات مختلفة مخرجات هذا التقرير، وتبادلوا وجهات النظر حول مستقبل التعليم. وعقدت الجلسة التي أدارتها كلير كيسي، المدير العالمي للسياسة العامة بوحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست بالتزامن مع إطلاق تقرير بحثي دولي برعاية مؤسسة قطر تناول ما يتعين على مؤسسات التعليم العالي فعله من أجل التصدي للتحديات التي تواجهها والحفاظ على استمرارية عملها. وفي رسالة عبر مقطع فيديو تم بثه بداية الجلسة النقاشية، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة إن المنظومة التعليمية العالمية تعمل بلا انقطاع، لدرجة أننا لم نوقفها يوما للتحقق من مدى صلاحيتها وملاءمتها مع حياتنا الحالية وتطلعاتنا المستقبلية. وأضافت سعادتها: لكن الخبر الجيد هو أننا نعرف ما هو التغيير وكيف يبدو، كوننا نعيش اليوم في وسطه، هذه الجائحة أثبتت قدرتنا كمجتمعات على التغيير، ما كان يبدو مستحيلا أصبح فجأة ممكنا. وتابعت سعادة الشيخة: نحن مدينون للأجيال الحالية والقادمة بتغيير ما لا يلبي تطلعاتهم. اليوم، الصفحة الجديدة لم تعد حلما بعيد المنال. دعونا نستجمع شجاعتنا لنكون بحق طلاب علم وسعاة للمعرفة. من جانبه، أكد بن نيلسون، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمدارس منيرفا بمعهد خريجي كيك (Keck) بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الجلسة، أنه إذا لم يحصل الأفراد والمجتمعات على منافع مقابلة لما يدفعونه للمؤسسات التعليمية ستتعرض للمحاسبة، وهي مسألة حاسمة خلال هذه الفترة الانتقالية التي يمر بها العالم حاليا في ضوء جائحة /كوفيد-19/، كما ستكون حاسمة أيضا فيما بعد ذلك. وأضاف: تقع على عاتق الطلاب اليوم مسؤولية استثنائية، لأن بإمكانهم التصويت والمشاركة بطريقة لم يتمكنوا من القيام بها من قبل. للمرة الأولى على الإطلاق، يلعب الطلاب دور الشريك الذي يحدد ما يجب أن تفعله الجامعات، وماهي الجامعات التي يحق لها تقديم خدماتها لهم في المستقبل. من جهته، ذكر تيم بلاكمان، نائب رئيس الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة، أن مدة صلاحية المعرفة أصبحت أقصر، فلا يزال اكتشاف المعارف الجديدة والابتكار أمرا في غاية الأهمية، لكن القضية الأساسية هي ضرورة أن يكون الجميع متعلمون مدى الحياة، لمواصلة التعلم، وتطبيق ما تعلموه واستخدامه. وتابع قائلا: المنهج الذي نتبعه في البحث والتدريس والتعلم يجب أن يتكيف مع عالم المعرفة الفريد من نوعه الذي نعيش فيه. من جانبه، قال فرانسيسكو مارموليجو، مستشار التعليم بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع: علينا أن نكون حريصين للغاية بأن كل ما نقوم به اليوم يجب أن يرقى فعلا إلى معايير المستقبل. وتساءل فرانسيسكو: هل يتعلم الطلاب نتيجة ما نقدمه لهم؟ أم يتلقون تعليمهم بصرف النظر عما نقدمه لهم؟ أو بطريقة مستقلة؟ هل التصنيفات مهمة كما نعتقد؟ ما هو التعليم؟ هل ما زلنا نعتقد أن الدرجات والعلامات هي أفضل طريقة لقياس التعلم؟ مضيفا بقوله علينا أن نأخذ كل هذه الافتراضات على محمل الجد، لأنه ما لم نفعل ذلك، ونحدث الاضطراب الإيجابي، ونجازف في المخاطرة، سنحاول أن نعود إلى ما كنا عليه سابقا بمجرد عودة الظروف إلى الوضع الطبيعي. إن الأزمة التي نعيشها تؤكد لنا أنه لا يوجد أي افتراض لعودة الأمور إلى سابق عهدها في هذا المجال. وفي مداخلة لها قالت الدكتورة ماري شميدت كامبل، رئيس كلية سبيلمان بالولايات المتحدة الأمريكية، في مثل هذه الظروف، تتزايد أهمية نموذج الشراكة، وإمكانية تحديد الشركاء المناسبين.. لافتة إلى أنه يجب أن نتوقف عن التباعد والانعزال ومنافسة بعضنا البعض، فالتعاون يصب في مصلحة الجميع، ولكنه يتطلب عقلية مختلفة تماما عما لدينا الآن. إذا عدنا إلى اتباع النماذج القائمة على التسويق والمنافسة، فلن نصل إلى أي مكان. وسلط التقرير الصادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست، بعنوان: المدارس الفكرية الجديدة: نماذج مبتكرة للتعليم العالي، الضوء على مجموعة من العوامل مثل تضاؤل التمويل العام، طرح التساؤلات حول قيمة التعليم العالي، واحتمالية أن تحل التكنولوجيا والأتمتة محل الوظائف مستقبلا، والتي بدورها تضع مؤسسات التعليم العالي تحت ضغوطات فائقة ومتزايدة. في سياق ما فرضته جائحة /كوفيد-19/ على الجامعات من تبني نظام التعلم عن بعد، وتعطل أنماط التعليم التقليدية، يقدم التقرير خمسة نماذج مبتكرة للتعليم العالي، ويوضح كيف تعالج تلك النماذج التحديات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، كما يبين حاجة المؤسسات التعليمية إلى إعادة تصور التعليم الذي تقدمه لتلبية متطلبات واحتياجات عالمنا سريع التغير.
1390
| 05 مايو 2020
أعلنت وزارة التعليم أنها سوف ننتقل غداً الأحد إلى النظام البديل تطبيقMicrosoft Teams وأشارت الوزارة أنها دشنت بوابة التعلم عن بعد، وهي منصة متكاملة تتيح للطلاب و أولياء الأمور في المدارس الحكومية الحصول على خدمات التعلم عن بعد بسهولة و يسر من خلال زيارة الرابط : https://qlearning.edu.gov.qa ونوهت الوزارة انه للدخول على نظام “Microsoft Teams” يجب على المستخدمين إدراج: education.qa@ بعد كلمة المستخدم الخاصة بهم وكلمة المرور السابقة (دون أي إضافة) كما أرفقت الوزارة رابطا خاصاا يمكن لأولياء الأمور والطلاب الاطلاع من خلاله الاطلاع على طريقة تثبيت تطبيق الـ Microsoft Teams من خلال الدخول الى الرابط التالي https://qlearning.edu.gov.qa/Content/pdf/teams/install.pdf وتعمل الوزارة على توفير الدعم الفني لتنفيذ التعلم عن بعد للمدارس أو أولياء الأمورو في حال حدوث أي صعوبات في التعلم عن بعد وتوفر خطا ساخنا االإتصال بها عبر الرقم ١٥٥ كما يمكنكم التواصل عبر الواتساب على الرقم: 60020020
8630
| 28 مارس 2020
يباشر جميع طلبة المدارس الحكومية دراستهم اعتبارا من يوم غد الأحدمن خلال نظام التعلم عن بعد. وأوضحت وزارة التعليم والتعليم العالي أن الطلاب من الأول إلى الثالث سيستخدمون برنامج /MS Teams/ في حين يستخدم طلاب الصفوف من الرابع إلى الثاني عشر نظام إدارة التعلم /LMS/، لافتة إلى أن هذه الأنظمة توفر خاصية التفاعل والتواصل مع المعلم لكل من الطالب وولي الأمر عن طريق المحادثات (Chatting). وفي هذا السياق فقد أعدت وزارة التعليم والتعليم العالي المحتوى التعليمي لهذه المستويات بتصوير وإنتاج فيديوهات الدروس اليومية ويتم التركيز فيها على إكساب الطالب مفاهيم وقيم هذه الدروس، التي ستتوفر على روابط إلكترونية عبر المنصات الرقمية التي وفرتها الوزارة. وأكدت أهمية الشراكة بين ولي الأمر والمدرسة في هذا الخصوص، وقدمت لهم في إطار الحرص على سلامة الطلاب عددا من النصائح المفيدة حول ممارسة التعلم عن بعد. كما أعدت الوزارة في هذا السياق ملفات وفيديوهات توضيحية وبشكل مفصل حول كيفية تسجيل الدخول والخروج على منصات التعلم عن بعد بالنسبة للطلبة وأولياء أمورهم. وفيما يخص التعلم عن بعد لذوي الإعاقة، وفرت الوزارة المواد التعليمية التي تلبي احتياجات هذه الفئة من الطلبة بحسب مستوى الإعاقة ونوعها، في حين قامت من ناحية أخرى بتوجيه المدارس التخصصية لاختيار أفضل معلمي المواد التخصصية في كل مدرسه وتكليفهم بتقديم دروس مصوره للمواد النظرية والورش العملية ورفعها على نظام إدارة التعلم في موقع المدرسة، وإرسال رسائل نصيه لأولياء الأمور تشعرهم ببدء بث الدروس. وفي إطار استعدادات وزارة التعليم والتعليم العالي لتطبيق نظام التعلم عن بعد في المدارس الحكومية وحرصا من الوزارة على تثقيف أولياء الأمور والمعلمين والطلبة حول كيفية استخدام التطبيقات الخاصة بالنظام، أطلقت إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة شعارا لهذا النظام بعنوان التعلم عن بعد منصة قطر للمستقبل، كما اتخذت من وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب وسيلة لإدراج المواد التعليمية ولاستقبال التغذية الراجعة من الجمهور. وأنشأت الإدارة في هذا الصدد قناة تعليمية جديدة على اليوتيوب بعنوان Qatars distance learning لطلاب التعليم العام (من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثاني عشر)، للتأكد من مدى جاهزية الطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين لاستخدام نظام التعلم عن بعد، والتعرف على كيفية استخدام برنامج مايكروسوفت TEAMS الذي سيستخدمه طلبة الصف الأول إلى الثالث، وبرنامج نظام إدارة التعلم LMS الذي سيستخدمه طلاب الصفوف من الرابع إلى الثاني عشر. وتساعد هذه البرامج الطلاب من التعلم بحرية وعن بعد، كما ستمكنهم من الوصول إلى المحتوى وحل الواجبات عبر الإنترنت والمحادثة الفورية، وبالتالي ستقلل من جهود المعلمين في عملية التقييم اليومية والأسبوعية، وتمكين المعلم من ناحية أخرى من مشاركة الدروس التفاعلية من خلال استخدام السبورة البيضاء، وكذلك باستخدام النصوص والصوت والفيديو، كما ستمكنه من تسجيل الدروس المصورة وحصص المشاهدة وذلك ليتمكن الطلاب من الوصول إليها في أي وقت. وتحتوي القناة على حوالي 1700 درس لمختلف المراحل الدراسية، تتراوح مدة كل درس بين 10- 15 دقيقة. وفي هذا السياق طالبت وزارة التعليم والتعليم العالي بعض المعلمين بتصوير الدروس المصورة، وإرسالها للوزارة لرفعها على الموقع الإلكتروني والقناة الرسمية لوزارة التعليم أو لقناة التعلم عن بعد على اليوتيوب ليتمكن جميع الطلاب من الوصول إلى محتوى الدروس، خاصة وأن المنهج لم يتبق منه إلا القليل. ومن جانب آخر سيتم تفعيل هاشتاق #تعلم_عن_بعد في كافة منصات التواصل الاجتماعي تويتر وإنستغرام ليشارك من خلاله الطلبة والمعلمون تجاربهم في استخدام نظام التعلم عن بعد، ولإبداء آرائهم واستفساراتهم، كما سيتم نشر فيديوهات توضيحية عبر هذه المنصات توضح فيها آلية استخدام برنامجي LMS و TEAMS وخطوات تسجيل الدخول وإنشاء الحساب. جدير بالذكر أن وزارة التعليم والتعليم العالي اتخذت خلال الفترة الماضية العديد من السياسات والإجراءات التعليمية، للتعامل مع الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) عالميا، حيث اعتمدت نظام التعلم عن بعد في جميع المدارس الحكومية والخاصة، بقصد التسهيل من العملية التعليمية، وتمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم، ورفع مستوى تحصيلهم الأكاديمي، وضمان تحقيقهم أهداف المواد الدراسية، وتشجيعهم على استذكار دروسهم واسترجاعها بطرق مرنة تراعي ظروفهم المختلفة، كما تتيح الفرصة لأولياء أمورهم لمتابعة تحصيل أبنائهم الأكاديمي ومدى استيعابهم للتدريبات الواردة في تلك الدروس، وكذلك تمكن المعلمين من عملية التقييم. إلى ذلك أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي تعميما لمديري ومديرات المدارس الحكومية بشأن تنظيم دوام الموظفين في المدارس الحكومية في ظل الاحترازات والاحتياطات التي تطبقها للحد من انتشار فيروس كورونا، وحرصا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في دولة قطر واستكمال مسيرة تعليمهم بشكل آمن. ودعت المعلمين لتفعيل التواصل مع الطلبة وأولياء الأمور على المنصات للرد على استفساراتهم وفق الأدوار الموضحة في دليل التعلم عن بعد، وأن يكونوا على أتم الاستعداد للحضور لمقر العمل بحسب مقتضيات العمل وحاجاته التي تحددها القيادة العليا في المدرسة. كما تضمن التعميم من بين أمور أخرى ضرورة تنظيم الجدول الزمني لاجتماعات المنسقين مع المعلمين لتوضيح آلية العمل في نظام التعلم عن بعد. وأكدت أهمية تقديم الدعم اللازم وتهيئة البيئة المناسبة للعاملين على إنتاج الدروس المصورة في المدارس المختارة كمراكز للتصوير، وتكليف من يقوم بمهام المعلمين المشاركين في إنتاج الدروس المصورة، وكذا توزيع الأجهزة اللوحية من خلال التواصل مع إدارة نظم المعلومات في الوزارة. كما دعت المدارس إلى وضع آلية لتوزيع مصادر التعلم لمستوى الروضة والتمهيدي وتحديد الموظفات المسؤولات عن التوزيع مع مراعاة عدم تسليم المصادر في نفس الفترة الزمنية لأولياء الأمور لتجنب التواجد بأعداد كبيرة في نفس الوقت وإبلاغهم بمواعيد الاستلام من خلال الرسائل النصية، وإرسال رسائل نصية لإبلاغ الكادر التدريسي والإداري من غير الفئات المحددة بعدم الحضور والعمل بنظام العمل عن بعد.
8609
| 21 مارس 2020
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
24338
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
22164
| 11 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2860
| 12 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2822
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على ضحايا الاستهداف الإسرائيلي والذين من بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من...
2390
| 11 سبتمبر 2025
نفى البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية ما يتم تداوله حول تورط سلاح الجو الملكي البريطاني...
2326
| 11 سبتمبر 2025
تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بخالص العزاء إلى ذوي وأحباء الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداء...
1992
| 11 سبتمبر 2025