أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من الاستطلاع التربوي الشامل للعام الأكاديمي 2020-2021. ويستهدف هذا الاستطلاع السنوي الذي تنفذه إدارة تقييم المدارس بقطاع شؤون التقييم ، أولياء الأمور من مرحلة الروضة حتى المرحلة الثانوية، بالمدارس الحكومية والخاصة، ويقوم ولي الأمر بالمشاركة والإجابة عن أسئلة الاستطلاع من خلال الدخول على رابط الاستطلاع المرسل له من خلال رسالة نصية SMS على رقم الهاتف النقال الخاص به والمسجل في قاعدة بيانات الوزارة، ثم يقوم ولي الأمر بإدخال كود التحقق OTP أولا وبعدها تتم الإجابة مباشرة عن أسئلة الاستطلاع. وحثت إدارة تقييم المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي كافة أولياء الأمور على المشاركة في الاستطلاع لأهميته، حيث يعتبر الاستطلاع ونتائجه المرآة للمجتمع عن جودة التعليم المقدم في جميع مدارس دولة قطر.
1594
| 24 فبراير 2021
في إطار تطوير الخدمات المقدمة إلى الجمهور والتحول الى الأنظمة الإلكترونية، أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن البدء في توفير خدمة رفع شهادات طلبة المدارس الخاصة على موقع النظام الوطني لمعلومات الطلبة NSIS. وقالت الوزارة – على موقعها الإلكتروني - بأنه سيتم تطبيق هذه الخدمة مع نهاية العام الأكاديمي 2021/2020 مع بدء رصد درجات الطلبة وسوف تتوفر الخدمة لجميع الصفوف من الأول الى الثاني عشر. وأوضحت إدارة تراخيص المدارس الخاصة أنه تم توجيه مديري المدارس الخاصة إلى ضرورة رفع شهادات الطلاب على موقع النظام الوطني لمعلومات الطلبة NSIS، بحيث يتمكن أولياء الأمور من استخراج شهادات أبنائهم من موقع خدمات الجمهور، وذلك بعد إنشاء اسم مستخدم وكلمة مرور.
3453
| 21 فبراير 2021
دعت وزارة التعليم والتعليم العالي الموظفين إلى الالتزام بالوقت والارشادات بشأن مواعيد التطعيم عبر حسابها الرسمي على تويتر. وأكدت الوزارة على أن المواعيد والارشادات ستصل الجميع عبر رسائل نصية. ونوهت الوزارة على أهمية أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الالتفات لأية رسائل تصل الموظفين من جهات أخرى. وأوضحت الوزارة أن التطعيم سيشمل الجميع بشكل تدريجي.
4152
| 20 فبراير 2021
أكدت السيدة بثينة علي النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن حرص مؤسسة قطر على الاستثمار في التعليم ما قبل الجامعي يأتي في إطار رؤيتها الرامية إلى تحقيق النهضة بالبلاد في شتى المجالات، والإسهام في تحويل اقتصاد البلاد من اقتصاد قائم على الكربون إلى اقتصاد قائم على المعرفة إيمانا منها بأن التعليم هو السبيل لإحداث أي تطور سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو العلمية والمعرفية. وأوضحت السيدة بثينة النعيمي، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أنه تزامنا مع إطلاق مبادرة /طلبة التغيير/، فإن رؤية مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ترتكز على أن التغيير هو الثابت الوحيد والخيار الأمثل في عالم سريع التطور كالذي نعيشه اليوم، مؤكدة أن المؤسسة تسعى لأن تكون جزءا من مسيرة التغيير ومساهما في تشكيل المستقبل. وذكرت أن مبادرة /طلبة التغيير/ تتمحور حول البرامج التعليمية المصممة لتحدي الطرق التقليدية في التعلم، والتي يتم من خلالها تقديم فرص تعليمية مبتكرة ومخصصة لاحتياجات كل طالب، بما يمكن الشباب من تخطي الآفاق تأسيسا على أن العقول الفتية اليوم هي من سيقود عالم الغد، مبينة أن المبادرة تسعى إلى إحداث التغيير في مجال التعليم من خلال رعاية الأفكار الإبداعية وتحويلها لابتكارات، عبر منصاتنا للبحوث والابتكار في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطب الدقيق، ومبادراتنا المجتمعية التي تركز على الاستدامة البيئية والمشاركة المجتمعية، وعبر إقامة شراكات مع منظمات ومؤسسات من شتى أنحاء العالم لتسهيل نقل الأفكار والتعاون لتحقيقها على أرض الواقع. وبشأن أهمية التعليم ما قبل الجامعي ودوره في إحداث نقلة في مخرجات التعليم وإحداث التغيير في المجتمع، نوهت السيدة بثينة علي النعيمي رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، بأن التعليم ما قبل الجامعي كان هو البذرة التي انبثقت عنها مؤسسة قطر، وذلك من خلال تأسيس أكاديمية قطر، كأول كيان فيها عام 1996، وإيمانا من مؤسسة قطر بأن مرحلة الطفولة والتعليم ما قبل الجامعي هي الأساس بصفتها المرحلة التي تمهد الطريق لتأسيس حياة الفرد قبل الانتقال إلى المرحلة الجامعية أو المراحل المهنية في المستقبل، وانطلاقا من كون المؤسسة جزءا من منظومة أكبر على نطاق دولة قطر ككل. كما أبرزت أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عملت على توطيد علاقتها مع وزارة التعليم والتعليم العالي، عبر تأسيس علاقة قوية ومتينة، وتوقيع مذكرات التفاهم التي تهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات مختلفة، مثل تدريب المعلمين ومجال الطفولة المبكرة وغيرها. وبشأن الخصائص التي تميز التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، والسبل التي اعتمدتها المؤسسة للاستفادة من نماذج التعليم الدولية وتبنيها ومواءمتها في السياق الوطني، وكيفية تعزيز الهوية والثقافة القطرية في إطار المنظور العالمي للتعليم والتعلم، فقد أكدت السيدة بثينة النعيمي، لـ /قنا/، أن أهم ما يميز المنظومة التعليمية في التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، هو انطلاقها من الداخل إلى الخارج، وليس العكس. وأشارت إلى استحداث برامج جديدة لتوائم المتطلبات والاحتياجات المحلية، قائلة في هذا السياق إن كل مبادرة جديدة نتخذها سواء من حيث افتتاح مدارس جديدة أو إطلاق برامج حديثة، تكون إما استجابة لحاجة، أو لسد ثغرات محددة. أما فيما يتعلق بالهوية وتعزيزها والحفاظ عليها، فأبرزت السيدة النعيمي أن الهوية والثقافة والتراث والقيم والأخلاق جزء لا يتجزأ من الإطار العام التربوي لبرامجنا التعليمية في مدارس مؤسسة قطر، ويتجلى ذلك في الكثير من مساعينا، حيث عملنا على دمج تلك المفاهيم في مناهجنا الدراسية من خلال استحداث أول منهج متخصص لتدريس التراث القطري في مدارس مؤسسة قطر كمادة مستقلة منذ عام 2014 من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية، كما تم تصميم وإعداد منهج الأخلاق والقيم ودمجه في المناهج التربوية.. وإضافة إلى ذلك، بدأنا بتنظيم المنتدى التربوي حول التراث والهوية السنوي منذ عام 2016 للاحتفاء بكل المبادرات المتعلقة بمكونات التراث القطري وهويته، وفيه يجتمع نخبة من المدرسين والمتخصصين من كافة المدارس والجهات المعنية في الدولة، وأهمها وأبرزها وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة والرياضة، وينظمه ويرعاه معهد التطوير التربوي التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر. وفي إطار استراتيجية مؤسسة قطر الرامية إلى تعليم الأفراد بصورة تمتد إلى خارج الصفوف الدراسية، ومدى إسهام تلك الاستراتيجية في رعاية الجيل القادم من قادة المستقبل وصناع التغيير الإيجابي وتعزيز ترابط المجتمع، اعتبرت رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن ثقافة التعلم مدى الحياة هي من المفاهيم الأساسية التي تحرص مؤسسة قطر على تكريسها لدى الجميع من طلاب ومعلمين وأولياء أمور وكل فرد من أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن عالمنا المتغير يتطلب وجود هياكل تعليمية جديدة تركز على تطوير المهارات والمواهب. كما لفتت إلى أن استراتيجية التعليم المستمر في مؤسسة قطر، تعمل على مسارين، الأول يأتي على مستوى الطلاب، حيث تمتد الخبرات التعليمية والحياتية إلى خارج قاعات الدراسة وعلى مدار العام من خلال برنامج /التعلم 365/، والذي يقدم برامج وأنشطة داخلية وخارجية خلال العام الأكاديمي والإجازات المدرسية في مجالات العلوم والآداب والفنون والموسيقى والرياضة. وفي هذا السياق، لفتت السيدة بثينة علي النعيمي، في تصريحها الخاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن التجارب الحية للطلاب تؤكد مدى تأثير تلك البرامج التعليمية، حيث إنها تعمل على إشراك الطلاب في العملية التعليمية، وتنمي الجانب العلمي والشخصي لديهم، مثل مهارات التفكير ومهارات الاستطلاع والاستكشاف، بما ينعكس على شخصيتهم وتوجهاتهم المستقبلية، ويسهم في تنشئة جيل جديد من الباحثين والمفكرين، موضحة أن المهارات الأساسية التي تعمل المؤسسة على غرسها في الطلاب، تتضمن حثهم على قيادة العملية التعليمية الخاصة بهم وأخذ زمام المبادرة، وتنمية الدافعية لديهم للبحث في المواضيع التي تثير اهتمامهم، وهي المهارات التي يحتاجها الإنسان على مدار حياته. وتابعت السيدة بثينة النعيمي قائلة أما المسار الثاني فإنه يأتي على المستوى المهني، حيث استثمرنا في معهد التطوير التربوي، وهي إحدى مبادراتنا التي تستهدف المعلمين على مستوى البلاد ودعمهم لتطوير المناهج وبناء القدرات.
1875
| 16 فبراير 2021
أكد الدكتور ليزلي ألكسندر بال العميد المؤسس لكلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة أهمية التعليم المتقن للقضاء على التطرف العنيف وأن مبادرة التعليم للقضاء على التطرف تؤدي لحل المشكلة من جذورها، منوهاً إلى أنه من الضروري أن يركز التعليم على حل المشكلات الاجتماعية ولا يركز على النظريات فقط. مؤكدا أن المبادرة لا بد من إدراجها في السياسات التعليمية وسياسات المساعدة الإنمائية الرسمية وأطر التعاون العالمي. من جانبها أكدت الدكتورة سوزان كارامانيان عميد كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة أن مهارات التفكير النقدي والمستقل تتيح للطلاب الوصول لقرارات سليمة. وقدما رؤيتهما حول دور التعليم المؤثر في القضاء على العنف وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يصادف الـ 24 الجاري. وقال د. ليزلي إلكسندر بال: يتعين علينا النظر بعين الاعتبار إلى أن العنف الذي يحدث نتيجة لتأثير مجموعة من العوامل، فعلى سبيل المثال، عندما يندلع حريق في مبنى، فإن أول شيء يتعين علينا القيام به هو معالجة الحريق نفسه والأضرار التي قد يسببها، ويمكننا معالجته بتأنٍ وبمرور الوقت، ومع استمرار المشكلة واندلاعها في أماكن مختلفة يمكن التوصل إلى الأسباب الجذرية لحدوث التطرف، منها العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تخلق الظروف التي يتحول فيها الناس إلى تبني هذا النهج العنف. كما يتضح أن استمرار البطالة هو السبب الرئيسي في المشكلة، وعند محاولة فهم الدور الذي تؤديه الثقافة والأيديولوجيا، وفهم مقاصد الشريعة الإسلامية، يمكن معرفة كيف يكون الناس تصوراتهم عن العالم، ونوع الأخبار التي يعتمدون عليها، وخصوصًا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتميز مبادرة التعليم للقضاء على العنف بتبنيها لنهج واسع يهدف إلى التصدي لتلك العوامل، ومحاولة كسب القلوب والعقول والعيون والأذان. تحديات التعليم العالي وعن التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي اليوم أوضح د. ليزلي أنه من بين التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي أن هذه المؤسسات بعيدة كل البعد عن تناول حالات الفقر الاقتصادي والضيق الاجتماعي، ويتمثل التحدي الثاني في أن تلك المؤسسات تركز على التدريس وإجراء البحوث، وليس على حل المشكلات الاجتماعية أو على التوعية أو النشاط الاجتماعي. ومع ذلك، لا تزال مؤسسات التعليم العالي تتمتع بمستويات عالية من الثقة، على وجه التحديد لأنها بعيدة نوعا ما عن الخطوط الأمامية، وتمنحهم مهمتهم البحثية القدرة على التفكير بشكل أعمق في العنف ودراسة أفضل الطرق لمواجهته، منوها انه توجد فرص للتعاون مع الشركاء والمنظمات غير الحكومية، للقيام بعمل حكيم ومثمر على المدى الطويل. وتحدث عن أثر مبادرة التعليم للقضاء على التطرف من منظور السياسات العامة وقال: إن تفعيل مبادرة التعليم للقضاء على التطرف، فلا بد من إدراجها في السياسات التعليمية وسياسات المساعدة الإنمائية الرسمية وأطر التعاون العالمي، وعلى الصعيد التعليمي، هناك جهود رائعة تبذل بهدف تطوير أدوات للطلاب والمعلمين على جميع المستويات مثل وسائل التعرف على الأخبار المزيفة والتعرف عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفيما يتعلق بالمساعدة الإنمائية الرسمية، يتعين التعامل مع الحقيقة التي تشير إلى أن بعض حالات العنف تنشأ في بلدان فقيرة، وبالتالي يجب أن تتضمن مساعداتنا لتلك البلدان مكونًا من مكونات مبادرة التعليم للقضاء على التطرف، مشيراً إلى أن منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى تعمل جاهدة لتنسيق الجهود التي تبذلها من أجل التصدي لهذه الظاهرة بشكل أفضل، وستكون مبادرة التعليم للقضاء على التطرف جزءًا مهمًا. دور إيجابي في حياة الطلاب من جانبها أوضحت الدكتورة سوزان كارامانيان عميد كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة أنّ التعليم يؤدي دورًا إيجابيًا يمكنه مساعدة الطلاب على التفكير النقدي والمستقل، كما تستعرض الطرق المختلفة لتعامل الجامعات مع الحق في حرية التعبير. للتعليم دور مهم في الحيلولة دون حدوث العنف منذ البداية، فمن خلال التعليم، يجتمع أفراد لديهم خلفيات اجتماعية ووجهات نظر مختلفة من جميع أنحاء العالم لفهم الأهداف المجتمعية المشتركة بشكل أفضل، ويساهم التعليم الدراسي في التركيز على احترام الآخرين والمسؤولية الشخصية، فضلاً عن تطوير مهارات التحليل وحل المشكلات في بيئة عالمية، وتمكين كل فرد من فهم وصياغة وجهة نظر ذاتية لها هدف نبيل، وعلاوة على ذلك، فإن التعليم الذي يعد الفرد ليكون مدافعًا عن هذه القيم عندما يغادر الفصل الدراسي أمر ضروري، لأن الاختبار الحقيقي يحدث دائمًا عندما يتم الطعن في قيم الفرد. وعن تحقيق التوازن بين توفير بيئة تعليمية والحق في التعبير قالت: عادةً ما توفر الجامعات بيئة حيوية تشجع أفراد المجتمع على طرح الأسئلة والمشاركة في النقاشات المفتوحة. والعامل الأساسي لتحقيق هذه المهمة هو ضمان حق كل فرد في التعبير بحرية عن آرائه. ومع ذلك، فإن الحق في حرية التعبير يمكن أن يهدم الشعور بالأمان في الحرم الجامعي عند استخدامه للتشجيع على التطرف، بل وقد يؤدي إلى العنف حين تدفع الكلمات البعض إلى القيام بأعمال تخريبية ومؤذية. وقد سنت بعض الجامعات قوانين تحظر الفعاليات التي يمكن أن تتسبب في ظهور بيئة يغلب عليها الخوف، وقد تطلب بعض الجامعات من المتحدثين تقديم نسخ من خطاباتهم قبل انطلاق الفعاليات، وخصصت جامعات مختلفة أماكن للتعبير الحر. وقد تبنت جامعة شيكاغو مثلاً نهجًا واسع النطاق لحرية التعبير في الحرم الجامعي وفقًا لما وصفته بـ الاستثناءات الضيقة، وتمنح هذه الاستثناءات الجامعة سلطة تقييد التعبير الذي ينتهك القانون، أو الذي يشوه سمعة فرد معين بشكل زائف، أو يشكل تهديدًا حقيقيًا أو مضايقةً، أو ينتهك بشكل غير مبرر الخصوصية، أو الذي يتعارض بشكل مباشر مع عمل الجامعة. وعن المهارات التي يتطلب على الطلاب التحلي بها، قالت د. سوزان كارامانيان: يجب أن يغرس المعلمون في نفوس الطلاب القدرة على تمييز الحقيقة من الخيال والتفكير النقدي والمستقل، وفي عالم اليوم، تشكل الرسائل المتاحة بسهولة في العديد من المصادر عبر الإنترنت لغة الحوار، وهناك احتمال حقيقي لظهور أفكار غير منضبطة ما لم يطرح القراء الأسئلة الصحيحة. ثانيًا، يحتاج المعلمون إلى تطوير مهارات الاتصال الشفهية والمكتوبة لدى طلابهم، لكي يكونوا نشطاء فاعلين، وأخيرًا، يجب أن يتمتع الطلاب بفهم قوي للتاريخ، ومن خلال هذا الفهم، يمكن تجنب الأخطاء المستقبلية أو على الأقل وضع مشكلات اليوم في سياقها المناسب.
3263
| 27 يناير 2021
أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي تعميماً، اُرسل إلى المدارس الحكومية أمس الإثنين، يلزم الموظفين بالوزارة والمدارس بالاجراءات الاحترازية، بعد أن لوحظ عدم التزام مجموعة من الموظفين بالمدارس بالتدابير التي أقرتها الوزارة مع بداية العام الدراسي. ونوه التعميم الصادر من شؤون الخدمات المشتركة، بضرورة التزام جميع الموظفين بالوزارة والمدارس بمجموعة من الإجراءات الاحترازية وهي: التقيد التام بلبس الكمامة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، كما لا يسمح بدخول أي موظف أو مراجع إلا بعد التأكد من تشغيل تطبيق احتراز، وعدم السماح بممارسة الأنشطة الرياضية في القاعات المغلقة، وعدم فتح المقاصف المدرسية والالتزام بتناول وجبة الغداء داخل الصف، مع ضرورة التنظيف والتطهير اليومي، ونشر الوعي الصحي باستمرار، محذرة من أن كل من يخالف هذه التعليمات يعرض نفسه للمساءلة القانونية. وكانت وزارة التعليم قد أكدت أنه يتم إجراء زيارات مفاجئة إلى المدارس من أجل التأكد من الالتزام بالاجراءات الاحترازية اثناء اليوم الدراسي، لضمان سلامة طلابنا، وأن الزيارات مجدولة لتغطية جميع المدارس على مستوى الدولة. ونوهت بأن الإدارة المختصة تقوم بمراجعة ذاتية للإجراءات الاحترازية، كما أن التعليم تعقد اجتماعات مستمرة مع وزارة الصحة من أجل التنسيق لتقييم الوضع الصحي، وتحديد الآلية المناسبة لاستمرار العام الدراسي.
2796
| 26 يناير 2021
مع تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 في جميع أرجاء العالم مطلع العام الماضي، لم يكن أمام وزارة التعليم والتعليم العالي سوى إيقاف الدراسة والتحول إلى التعليم عن بعد لاستكمال العام الدراسي، ثم عملت الوزارة على وضع خطة لدوام الطلبة بالحضور الفعلي إلى المدرسة بنسب متفاوتة مع بداية العام الدراسي الجديد واستكمال الدراسة لعدد من الايام عن بُعد، حفاظاً على سلامة الطلبة ولتحقيق الاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، إلا أن هذه الإجراءات بالرغم من ضرورتها الصحية، فقد أثرت على مستوى الطلاب في الاختبارات الفصلية، فكانت نتائجهم في اختبارت منتصف الفصل متدنية، وتحسن قليلاً خلال اختبارات نهاية الفصل، إلا أن الإشكالية ما زالت قائمة. وأرجع عدداً من الخبراء التربويين أسباب تراجع معدل درجات الطلبة إلى عاملين رئيسيين وهما: حضور الطلبة لعدد محدود من الأيام في المبنى المدرسي والاعتماد على التعلم عن بعد بشكل أكبر، مؤكدين أن الحضور الفعلي إلى المدرسة، وتفاعل الطالب مع معلم الفصل أكثر أهمية وفائدة من حضور الدروس أونلاين، ونتائجه على المستوى الأكاديمي للطالب يكون افضل، لافتين إلى أن السبب الآخر هو غياب الدور الرقابي لأولياء الأمور أثناء أيام التمدرس من المنزل، مما أفقد التعليم عن بعد قيمته وأهميته، وأصبح الطالب يستهتر بالدراسة والاستذكار خلال أيام الدراسة عن بعد، مع الاعتماد على المدرس الخصوصي في حل الواجبات والتقييمات الالكترونية، مطالبين بضرورة تعاون ولي الأمر مع المدرسة، وتفعيل سياسة الغياب والحضور بشكل حازم. في حين يؤكد عدد من اولياء الامور على ضرورة البحث عن حلول تؤدي لعودة الطلاب للدوام المدرسي بشكل كامل، خاصة بعد تدني التحصيل العلمي والذي ظهر جليا من خلال نتائج الفصل الدراسي الأول، على حد قولهم، مشيرين إلى اهمية التسريع في حصول الطلاب على اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وقالوا إن الطلاب اصبح لديهم الوعي الكافي بالاجراءات الاحترازية، وقد اعتادوا على ارتداء الكمامة، أي انه مثلما يذهبون للمدرسة لمدة اسبوع، يستطيعون الذهاب بشكل يومي، مشيرين إلى ان التعليم اون لاين جعلهم يلجؤون للمدرسين الخصوصيين لمتابعة الابناء ومساعدتهم في محاولة منهم لتعويض ما يفقده الطالب خلال فترة تواجده بالمنزل، مؤكدين على حاجة الابناء للبيئة المدرسية والتي لها دور كبير في زيادة التحصيل العلمي عن طريق المشاركة والتفاعل والتواصل المباشر. د. أحمد الساعي:التعليم عن بُعد تحول إلى فسحة للطلاب قال الدكتور أحمد جاسم الساعي - أستاذ في كلية التربية – إنه مع مرور أكثر من 4 أشهر على العام الدراسي، ومع أداء الطلاب الاختبارات الفصلية، تبين تدني درجات العديد من الطلبة، وذلك يرجع إلى عدة أسباب أبرزها تحول أيام التمدرس عن بُعد إلى فسحة وفترة راحة للطالب في المنزل، مما أثر بشكل سلبي على التحصيل الأكاديمي للطلاب. وأضاف د. الساعي أن المعلم ايضاً أصبح عليه أعباء كبيرة نتيجة التزامه بمتابعة الطلاب عن بعد وكذلك عبر الحضور المدرسي، في غياب لدور ولي الأمر الهام لمتابعة الأبناء، والتأكد تماماً من التزامهم بحضور دروس الأونلاين وحل الواجبات والتقييمات اليومية، وبالطبع في حالة عدم اهتمام ولي الأمر فيما يتعلق بحث الطالب على الاستذكار بشكل يومي، في الغالب سيعتبر الطالب أيام التمدرس عن بعد فسحة ووقتا جيدا للعب بدلاً من الاستذكار. وتابع في الحديث حول خطة وزارة التعليم والتعليم العالي لدوام الطلبة في المدارس، مؤكدا مدى جاهزية الوزارة وقيامها بالدراسات اللازمة لعودة الطلبة بشكل آمن، موضحاً أن الطلبة لا يمكن أن يكتسبوا جميع المهارات التعليمية والتربوية والاجتماعية إلا من خلال المدرسة، فالاعتماد على التعليم عن بعد يجب أن يكون بشكل جزئي كمهارة تكنولوجية يجب على الطالب إتقانها، ولكن التحصيل الأكاديمي لا يمكن أن يتم بالشكل الصحيح إلا من خلال المدرسة والاستماع إلى شرح المعلم بشكل مباشر، والتفاعل معه، ومع استخدام أدوات التعلم الإضافية والمختبرات والتجارب العلمية، وبالنسبة إلى مرحلة التعليم المبكر، فإن الأطفال في تلك المرحلة بحاجة إلى التفاعل مع غيرهم من الأطفال، وكذلك المعلمات لاكتساب مهارات اجتماعية جديدة، لذلك لا يمكن الاستغناء عن دور المدرسة، وما اقرته الوزارة من خطة تعتبر جيدة، وفرصة ايضاً لتقييم الوضع الصحي. واستطرد قائلاً: العودة إلى المدرسة يساعد الطالب على النمو الجسدي والعقلي والاجتماعي، ولكن الأمور الصحية أكثر أهمية في الوقت الراهن، والأمر في النهاية في يد وزارتي الصحة والتعليم، موجهاً نصيحة إلى أولياء الأمور والطلبة بعدم الاتكالية على المدرس الخصوصي، الذي أصبح الآن يقوم بحل التقييمات اليومية والواجبات أونلاين بدلاً من الطالب، مما يجعل قياس مستوى الطلبة أمراً غير ممكن إلا من خلال الاختبارات الفصلية، والمدرسة ايضاً يجب أن تتواصل بشكل دوري مع أولياء الأمور، مع استخدام أسلوب رادع لإجبار الطالب على الالتزام. ورفض د. الساعي مطالبات تخفيف المناهج، معتبراً أن أي تخفيف للمادة العلمية يؤثر سلباً على الطالب، ويزيد من عدم قدرته على الإلمام بالمادة العلمية، عندما ينتقل إلى السنة الدراسية التالية. عائشة الجابر:لا تطبيق لسياسة الحضور والغياب أكدت الخبيرة التربوية عائشة الجابر، أن نتائج الطلاب في الاختبارات الفصلية، أعطت مؤشرات سلبية عن نجاح المدارس في زيادة التحصيل الأكاديمي لدى الطلبة، مؤكدة أنه بالرغم من أهمية التعليم عن بعد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن هذا النظام التعليمي من الواضح أنه أثر بشكل سلبي على الطلبة، نتيجة للعديد من العوامل ومنها غياب الدور الرقابي لولي الأمر، وكذلك لعدم التزام المدارس بتطبيق سياسة الغياب والحضور على الطلاب. وأضافت الجابر أن حضور الطلبة بنسبة 50% أمر جيد إذا تم تنفيذ الخطة، ولكن ما يحدث في المدارس عكس ما يتم الإعلان عنه من ارتفاع نسبة حضور الطلاب إلى المدرسة وفق الجدول التناوبي، لأن ما يتم الإعلان عنه مجرد شو إعلامي، ولكن نسب الغياب في المدارس كبيرة، دون محاسبة، وهنا تظهر المشكلات المتعلقة بقدرة الطالب على التحصيل العلمي بشكل صحيح يجعله قادراً على تحصيل نتائج جيدة في الاحتبارات الفصلية. وطالبت الجابر بضرورة أن تلزم كل من وزارة التعليم والتعليم العالي والمدارس، الطلاب بالحضور الفعلي إلى المدرسة دون أي تهاون أو قبول أعذار، وذلك لمصلحة الطالب في المقام الأول، فلا يمكن للتعليم عن بعد أن يحل محل التعليم الاعتيادي داخل الصفوف الدراسية، مؤكدة أن التعليم الالكتروني له نتائج سلبية، لأن الطالب تنقطع علاقته مع المعلم، لأن حضور الطلبة مع المعلم داخل الصف، يكسبه معلومات أكثر قيمة، والطالب قد يثير بعض التساؤلات أثناء الشرح، وبدوره المعلم ينبه الطالب إلى بعض العناصر والأساسيات الموجودة في كل مادة. وتابعت: في المدارس الأهلية هناك إلزام على حضور الطالب ليومين أو أكثر في الاسبوع، وبعض المعلمين لهم اساليب وطرق معينة لطرح مادتهم العلمية، وبالنسبة إلى وزارة التعليم فقد وفرت كافة سبل الحماية للطالب والمعلم بالتعاون مع وزارة الصحة، ولم نسمع عن إصابات خلال الاختبارات، لذلك من الأفضل دراسة زيادة ايام التمدرس داخل المبنى المدرسي. د. فهد النعيمي:إهمال متابعة الطلاب أثناء الدراسة عن بُعد قال الدكتور فهد النعيمي إن احصائيات إصابات كورونا ثابتة لفترة طويلة بفضل الله، وهذا دليل على نجاح القطاع الصحي في السيطرة على انتشار الفيروس، بالإضافة إلى بدء توفير اللقاح لسكان الدولة، ولكن بالرغم من ذلك يجب عدم التسرع في العودة الكاملة للمدارس، ولكن تتم بشكل تدريجي، فيمكن حضور الطلاب بنسبة تصل إلى 70% بعد شهر من الآن، وتقليل عدد أيام التمدرس من المنزل عن بعد، لأن المشكلة تكمن في التعليم عن بعد، والذي أثر على نتائج الطلبة في اختبار نهاية الفصل الأول. وأضاف د. النعيمي أن وزارة التعليم والتعليم العالي اتخذت جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة ابنائنا الطلبة، بالإضافة إلى الحفاظ على سير العملية التعليمية، باتخاذها خطوات جدية لعودة الطلبة إلى المدارس بشكل تدريجي، إيماناً منها بأهمية دور المدرسة، التي لا يمكن أن تكون بديلا عن التعليم عن بعد، موضحا أن التعلم عن بعد كان من الممكن أن يكون تجربة ناجحة بتعاون أولياء الأمور، وحرصهم على متابعة ابنائهم خلال ايام التمدرس من المنزل بشكل صارم دون تهاون، والتأكد من انهم يحضورن دروس التعليم عن بعد، ويقومون بحل التقييمات اليومية والاسبوعية. حمد النعيمي: التواصل المستمر بين الأهل والمدرسة ضروري يرى الاستاذ حمد النعيمي - النائب الاداري بمدرسة الاحنف بن قيس الاعدادية للبنين، انه يوجد الكثير من اسباب ضعف التحصيل الاكاديمي للطالب، منها اسباب عقلية كضعف القدرة على التركيز والانتباه، مشيرا إلى انه ايضا قد توجد اسباب نفسية انفعالية كمعاناة بعض الطلبة من الخمول و الانعزال. واشار إلى ان هناك اسبابا مدرسية تتمثل في طرق التدريس التقليدية وصعوبة بعض المواد الدراسية، وتدني الدافعية، بالإضافة إلى عدم المواظبة على الدوام والغياب المتكرر، منوها إلى انه يتم علاج مشكل ضعف التحصيل الدراسي عن طريق مشاركة كل من المعلم، والمرشد التربوي والادارة المدرسية والاسرة، وذلك بعمل علاقة إرشادية في اجواء من الثقة والالفة مع الطالب، ومن ثم تبصيره بمشكلته وتنميه دافعيته نحو التحصيل الدراسي وتشجيعه على التعديل الذاتي للسلوك. وتابع قائلا: والعمل على تحسين مستوى توافقه الاسري والمدرسي والاجتماعي، ثم مراجعه طرق التدريس الذي يتعلم بها الطالب المتأخر دراسيا، مع اعداد برامج خاصة وفرتها وزارة التعليم يراعي فيها خصائص الطالب المتأخر وقدراته وحاجاته، كما يجب ان يتم مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة وإشغال الطالب المتأخر دراسيا بالأنشطة المدرسية الافتراضية حاليا بسبب واقع وباء كورونا، والمخطط لها كل حسب قدراته، واهتماماته وميوله ومراعاة دوافعه المختلفة والعمل على اشباعها وتقديم الخبرات التي تساعده على تحقيق النجاح. ولفت إلى اهمية تجنب شعور الطالب بالفشل، وذلك من الامور المهمة لتحسين الوضع الدراسي للطالب، كذلك استخدام الوسائل التعليمية المعينة كالاجهزة السمعية والبصرية والمتوفرة بكثرة ولله الحمد في جميع مدارس الدولة، لها اهمية خاصة في مساعدة الطلاب على الفهم والتصور والادراك، وكذلك الامر في المراجعة والتكرار المستمر للمعلومات، مؤكدا ان للأسرة دورا مهما في تحسين التحصيل الدراسي، اذ ان التواصل المستمر بين الاهل والمدرسة لمتابعة الابناء من الامور الضرورية، لذلك فمن المفيد مشاركة الابناء في مراجعة الدروس بشكل مستمر والاهتمام بأدائهم الدراسي، وتقويم مستوى تحصيلهم مما يعود بالنفع على طلابنا وعلى تقدم دولتنا الحبيبة قطر. نايف اليافعي: تسريع حصول الطلاب على لقاح كورونا قال نايف اليافعي – ولي امر، انه من الملاحظ ان هناك تدنيا في نتائج الأبناء والخاصة بالفصل الدراسي الأول، الامر الذي يدل على إلزامية العمل على حضور الطلاب للمدرسة بشكل كامل ويومي، نظرا لحاجة الطالب الماسة للبيئة المدرسية والتواصل مع معلميه، مشددا على ضرورة وضع تطعيم الطلاب ضمن الفئات المستهدفة للتطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا. ويرى ان ذهاب الطلاب للمدرسة لمدة اسبوع ثم جلوسه بالمنزل لمتابعة دروسه اون لاين في الاسبوع التالي، تعتبر اشكالية أدت إلى تشتيت الأسر والعائلات، الامر الذي جعلهم يلجؤون للدروس الخصوصية في محاولة لتعويض الذهاب المدرسة وتحسين التحصيل العلمي للطالب، مشيرا إلى ان هذه الخطوة تؤدي إلى الاعتماد على الدروس الخصوصية في جميع المراحل الدراسية ويصعب مع الوقت الاستغناء عنها، خاصة وانها خلقت حالة من الاتكالية لدى الطلاب، والذي اصبح يعتمد عليهم بشكل كبير. واشار إلى الاشكاليات التقنية الاخرى المتعلقة بالانترنت، مما يؤدي إلى عدم اهتمام الطالب وتفاعله بالشكل المطلوب، مثل وجوده داخل الصف المدرسي، لافتا إلى اهمية النظر للمخرجات التعليمية وخاصة لطلاب المرحلة الثانوية والذي سيذهبون للجامعة، ونتائجهم قد تؤثر على مستقبلهم وتحبطهم، معربا عن أمله ان يكون هناك حل جذري لمشكلة تدني التحصيل العلمي للطلاب، وخاصة وان النتائج ادت لصدمة الابناء، والحل في تسريع حصول الطلاب على اللقاح المضاد بفيروس كورونا. سعد الغانم: اضطررنا للجوء للمدرسين الخصوصيين يرى سعد الغانم – ولي امر، ان عدم ذهاب الابناء للمدرسة تعد احد الظروف التي فرضتها جائحة كورونا على الجميع، مشيرا إلى ان التعلم عن بعد يعد طريقة جديدة، وحتى الآن ما زال الطلاب واولياء الامور لم يتعودوا عليها، إلا ان الجميع مضطرون إلى ضرورة التأقلم والتعود. وقال انه يجب ان يكون هناك اهتمام اكبر من جانب الطلاب بالتعلم عن طريق الاون لاين، مثمنا الجهود الكبيرة المبذولة من قبل المعلمين وإدارات المدارس خلال عملية التعلم عن بعد، ومحاولتهم للتواصل المستمر وحث الطلاب على التفاعل والمشاركة، موضحا انه مثل الكثير من العائلات قد اضطر للجوء للمدرسين الخصوصيين لمساعدة الابناء على المذاكرة وحل الواجبات. وقال انه رغم تدني التحصيل العلمي لدى الطلاب وتأثيره السلبي على النتائج، إلا ان الأمر بحاجة للصبر ومزيد من الوقت حتى انتهاء جائحة كورونا، اي ان الجميع يتحملون هذا العام عبء العملية التعليمية، حرصا على سلامة وصحة ابنائنا الطلاب. وتابع قائلا: اعتقد ان العام الدراسي القادم سيكون الوضع افضل كثيرا، خاصة مع وجود التطعيمات باللقاح المضاد لفيروس كورونا ومع وعي الافراد مما يؤدي لعودة الحياة لطبيعتها، وعودة الطلاب لمدارسهم، لذلك يجب عدم الاستعجال حتى لا تكون صحة ابنائنا الطلاب هي الثمن. إبراهيم الجابر: الطلاب بحاجة ماسة للحضور اليومي اكد ابراهيم الجابر - ولي امر، على ضرورة إعادة النظر في عودة الطلاب للمدارس بشكل كامل، خاصة وسط صعوبة التحصيل العلمي المطلوب خلال التعلم اون لاين للكثير منهم، مشيرا إلى ان التعليم عن بعد لا يتساوى مع حضور الطالب داخل المدرسة، خاصة مع حاجة الطلاب للتفاعل والمشاركة وعمل الانشطة التي تساهم في تنمية مهاراتهم وتزيد من تحصيلهم العلمي. وتساءل قائلا: لماذا لا يحضرون بشكل كامل، خاصة وان الذهاب للمدرسة اسبوعا هو نفس الحضور، خاصة وان الطلاب اصبح لديهم وعي بالاجراءات الاحترازية، منوها إلى انه يمكن ذهابهم للمدرسة مع الحرص على التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية داخل المدرسة مثلما هو متبع حاليا، حرصا على مستقبل الابناء. واشار إلى ان طلاب المرحلة الثانوية وتحديدا الصف الثاني عشر، مشتتون بسبب الذهاب للمدرسة والتعلم اون لاين، والذي يعد غير كاف للتحصيل العلمي المطلوب لحصولهم على درجات مرتفعة، لافتا إلى ان نتائج الفصل الدراسي الاول قد اظهرت حاجة الطلاب الماسة للذهاب للمدرسة، لذلك يجب البحث عن حلول واقعية لمعالجة اشكالية تدني التحصيل العلمي لدى الطلاب، مع ضرورة مناقشة ذهابهم بشكل كامل للمدارس.
11969
| 22 يناير 2021
شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الاستثنائية العاشرة للمؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج العربية. وترأس سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وفد دولة قطر في أعمال الدورة، التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي. وتم خلال الاجتماع النظر في اعتماد تعيين مدير عام جديد لمكتب التربية العربي لدول الخليج، خلفا للدكتور علي بن عبدالخالق القرني التي انتهت مدة عمله مديرا للمكتب.
1365
| 16 يناير 2021
عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي، اليوم، لقاءًتعريفيا لخريجي كلية التربية بجامعة قطر، بهدف اطلاعهم على فرص ومزايا العمل بمهنة التدريس في مدارس الوزارة. شارك في اللقاء الذي حضره سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل الوزارة، عدد من المسؤولين بالوزارة وإدارات قطاع شؤون التعليم وإدارة الموارد البشرية بالوزارة، وعدد كبير من خريجي وخريجات كلية التربية. وأكدت السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي، على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات باعتبارها جزءا من جهود الوزارة وبرامجها المتعددة لاستقطاب وتشجيع الخريجين والخريجات سواء من القطريين أو المقيمين على العمل بمهنة التدريس، وتعريفهم بالمزايا التي يحصل عليها المعلم، والتي تتفرد بها دولة قطر عن دول العالم. من جهته، عدّد السيد أحمد الجسيماني مدير إدارة شؤون المعلمين الخريجين، خلال اللقاء الامتيازات التي يحصل عليها خريجو جامعة قطر كلية التربية عديدة، حيث يتم منحهم الرخصة المهنية على المستوى الأول في نهاية العام الأول من سنة التعيين، شريطة حصولهم على تقييم سنوي جيد جدا فأعلى، مع منحهم حق التقدم للحصول على الرخصة في المستوى الثاني أو الثالث وفق متطلبات وشروط الحصول على الرخصة المهنية لكل مستوى. بدورها، حفّزت السيدة موزة المضاحكة مديرة إدارة التوجيه التربوي، الخريجين والخريجات على الالتحاق بالعمل بمهنة التدريس، وأكدت على حاجة دولة قطر إلى المعلم المواطن ، وقالت حق الوطن علينا في تنشئة الأجيال الجديدة، ورد جزء بسيط جدا من حقه علينا..لأننا كمواطنين تقع علينا مسؤولية أكبر في المساهمة في بناء هذا الوطن المعطاء. وتحدثت السيدة مريم البوعينين، مديرة إدارة التعليم المبكر عن مزايا العمل بمهنة التدريس في مرحلة الطفولة المبكرة، مبينة أن المعلمين يؤسسون للمستقبل ويستثمرون في الغد ويهيئون جيلا جديدا يشق طريقه نحو المعرفة بكل كفاءة واقتدار. كما عرّفت بالتخصصات التي تعمل بها معلمات التعليم المبكر، حيث تستقبل تخصصات طفولة مبكرة، دراسات عربية، ورياضيات وعلوم، حيث يعملن كمعلمات رياض أطفال، ومعلمات مسار أدبي، ومعلمات مسار علمي، فضلا عن إطلاع الخريجين على دور المنسق داخل المدرسة من حيث تقديم الدعم المناسب للمعلم المستجد، ووضع خطة المعلم المستجد لتعريف المعلم الجديد بسياسة الوزارة والمدرسة، وتوفير المصادر المختلفة لتساعد المعلم الجديد.
2448
| 29 ديسمبر 2020
حصدت وزارة التعليم والتعليم العالي على الجائزة الذهبية عن أفضل خدمة رقمية (خدمات التسجيل والنقل للطلبة)، وذلك ضمن جوائز التميز لحكومة قطر الرقمية للعام 2020، ومُنِحَت الوزارة هذه الجائزة كأفضل جهة حكومية تقدم خدمة رقمية عامة متكاملة ومتميزة بأعلى مستوى الجودة. وحققت وزارة التعليم بهذا الفوز إنجازاً جديداً يُضاف إلى انجازاتها المتعددة، لاسيما أنها جائزة تهدف إلى النهوض بالخدمات الإلكترونية، وحث الجهات الحكومية على تطويرها من خلال بث روح المنافسة بينهم؛ ليقوموا بتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق التميز والوصول إلى أعلى معايير الجودة من خلال خدماتهم الإلكترونية المتنوعة، وبما يرقى لتطلعات الجمهور وبما يتناسب مع احتياجاتهم المتعددة، تماشياً مع رؤى دولة قطر المستقبلية ووفقاً لتوجيهات القيادة الحكيمة فيما يخص التحول الرقمي وتسهيل الإجراءات الخاصة بالجمهور من المواطنين والمقيمين. ومن جهته أعرب السيد طارق عبدالحميد العمادي مدير إدارة نُظُم المعلومات بوزارة التعليم عقب مشاركته في حفل تسليم الجوائز عن فخره وسعادته بالفوز بالجائزة وتحقيق الذهبية، كون ذلك يدل على مدى جودة الأنظمة التي تعكف الوزارة على تطويرها وتقديمها للجمهور، والتي بدورها تحقق الأهداف المرجوة منها تحقيقاً لتطلعات المستفيدين وتحقيقاً لتوجهات الدولة. وصرح العمادي بهذه المناسبة، قائلاً: هذا الإنجاز ما كان ليتحقق من دون الدعم اللامحدود المُقدم من سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي - وزير التعليم والتعليم العالي، وقيادات الوزارة، والذي أسهم بشكل مباشر بإعطائنا الحافز للنهوض بخدماتنا وتطويرها، ودليل ذلك ما أثمرت عليه مجهوداتنا من الحصول على هذه الجائزة التي نفتخر بها، والتي تحملنا مسؤولية إضافية لاستمرار التميز، والتطلع لتحقيق مستويات أعلى مما وصلنا إليه. وأضاف أن نظام خدمات التسجيل والنقل للطلبة الفائزين بالجائزة، هو عبارة عن نظام يُتيح لأولياء الأمور اتمام عملية تسجيل ونقل أبنائهم ضمن المدارس الحكومية بكل سلاسة ومرونة دون الحاجة للإجراءات التقليدية، لما يتميز به من وضوح في الإجراءات وترابط مع أنظمة الدولة التي تقوم بدورها بتوفير البيانات المطلوبة بحيث تحول في غالب الأحيان عن تكبيد أولياء الأمور عناء مراجعة الجهات الأخرى.
1609
| 27 ديسمبر 2020
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ نداء للحصول على مبلغ 2.5 مليار دولار يمكّنها من تقديم المساعدة الطارئة المنقذة للحياة لنحو 39 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2021. وقال السيد تيد شيبان المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان اليوم، إن منطقة الشرق الأوسط هي موطن لأكبر عدد من الأطفال المحتاجين في العالم، مشيراً إلى أن هذا النداء يهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لأطفالها ومواصلة الاستجابة للاحتياجات الهائلة الناشئة عن جائحة /كـوفيد - 19/. وأضاف شيبان نرى أن هناك إعياء بشأن تمويل الأزمات طويلة الأمد، مثل تلك التي تحدث في اليمن وسوريا، حل هذه النزاعات يتم عبر مسار سياسي وعملية دبلوماسية وإلى أن يتم التوصل إلى حل لهذه النزاعات، لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن احتياجات الأطفال المتأثرين بالنزاعين. وأكدت المنظمة أن الجزء الأكبر من الأموال المطلوبة في ندائها سيتم توجيهه لدعم تعليم الأطفال، وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والدعم النفسي الاجتماعي. وفي سياق متصل، كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، أن الأطفال ذوي الإعاقة الجسدية أو الحسية أكثر عرضة مرتين ونصف لعدم الالتحاق بالمدرسة، مقارنة بأقرانهم من الأطفال الأصحاء. وقالت /اليونسكو/، على حسابها الرسمي بموقع /تويتر/، إن التقرير العالمي لرصد التعليم لعام 2020 بيّن أن الأطفال ذوي الإعاقة مازالوا يعانون من التمييز، ومستبعدين من فرص الحصول على التعليم، مشيرة إلى أن هناك أكثر من مليار شخص حول العالم لديهم أحد أشكال الإعاقة، ولابد من دمجهم في المجتمعات من خلال تفعيل دور التكنولوجيا.
1674
| 07 ديسمبر 2020
في إطار جهودها لتعزيز مستويات الرعاية الصحية والتعليم في المجتمعات المحلية الأكثر تهميشاً في العالم، وبتمويل من صندوق قطر للتنمية عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع شراكة مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي لإطلاق مشروع متكامل للتحصين في نيجيريا، التي سجلت أعلى نسبة من الأطفال غير المحصنين في العالم، ويهدف المشروع إلى زيادة معدلات التحصين وضمان توفير الرعاية الصحية للأطفال والأسر في نيجيريا. يأتي ذلك بالتماشي مع مشروع مؤسسة التعليم فوق الجميع القائم والذي يتم بالتعاون مع اليونيسف وبتمويل مشترك من صندوق قطر للتنمية، ويهدف المشروع إلى الوصول إلى أكثر من 100,000 أم وطفل. ينفذ المشروع في 12 منطقة في ولايتي كيبي وسوكوتو في نيجيريا، ومن المقرر أن يكتمل بحلول 31 ديسمبر من عام 2021. وفي هذا السياق قال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية: يظل العالم دائما ممتناً لمبادرات دولة قطر النوعية من خلال صندوق قطر للتنمية باعتبارها تأتي في مقدمة الدول المهتمة بتعزيز التعاون والشراكة الدولية تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة وملفات القضايا الحيوية ذات الأولوية التنموية والإنسانية وتحديداً جهود دولة قطر المتواصلة، للإسهام مع المجتمع الدولي في جهود مكافحة جائحة كوفيد-19. ونوه إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار ما أعلنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، عن تعهد دولة قطر بقيمة 20 مليون دولار، دعما للتحالف العالمي للقاحات والتحصين «جافي»، حيث دعا سموه المجتمع الدولي إلى العمل المشترك لضمان العدالة في توفير الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لكافة الدول، مجددا دعم دولة قطر لمنظمة الصحة العالمية في تنسيقها للجهود الرامية لمكافحة جائحة كوفيد - 19، وتعزيز الجاهزية العالمية لمواجهة الأمراض المعدية مستقبلا. وأضاف إن دولة قطر تثبت دوما وباقتدار أنها على قدر ثقة المجتمع الدولي بها في كل الأوقات، وعبر مختلف الظروف التي يستنفر فيها المجتمع الدولي طاقاته تجاه أية قضية من القضايا التنموية أو الإنسانية الحيوية التي تهم البشرية جمعاء بما فيها القضايا الصحية والأزمة العالمية لمكافحة تفشي جائحة كورونا، وإننا نثمن في هذا الإطار أهمية الجهود القطرية المستمرة الحكومية وغير الحكومية عبر المبادرات الإنسانية المشهود لهاو التي تؤكد بها دولة قطر ريادتها في المجالين التنموي والإنساني. ومن جانبه، قال السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: يسعدنا عقد هذه الاتفاقية مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي لتقديم التحصين للأطفال والأمهات، لا سيما مع تعرض الحق في الحصول على التعليم والرعاية الصحية للخطر نظراً لتبعات جائحة كوفيد-19 والتي يشهدها العالم. وصرحت المديرة التنفيذية لبرنامج علم طفلا التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميعالدكتورة ماري جوي بيجوزي تعزز نظم الرعاية الصحية في المساهمة بصورة مباشرة في زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس، وبالتالي الوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالي الصحة والتعليم. من جهته قال الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي: يلعب التعليم دوراً حيوياً في زيادة الوعي بأهمية التحصين وتحديد المواقف والسلوكيات لإحداث فرق إيجابي، ولا شك في أننا نتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع مؤسسة التعليم فوق الجميع لتعزيز جهود التحصين في نيجيريا. ويوجد في نيجيريا أكثر من 4.3 مليون طفل غير محصن، فضلاً وجود تحديات عديدة في نظام التعليم، كما يوجد في نيجيريا أكثر من واحد من بين كل ستة أطفال غير ملتحقين بالمدارس على مستوى العالم، وعلى الرغم من أن التعليم الابتدائي مجاني وإلزامي رسمياً، إلا أن ما يقدر بنحو 10.1 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5-14 عاماً غير ملتحقين بالمدارس.
1126
| 06 ديسمبر 2020
قالت السيدة كريمة داود الملحقة الثقافية بالسفارة الأمريكية في الدوحة إن السفارة توفر كل المعلومات الخاصة بالتعليم في الولايات المتحدة الأمريكية والبرنامج الخاص، وتوجه الطلاب حول كيفية التحاقهم بإحدى الجامعات في أمريكا، واشارت في لقائها عبر تلفزيون قطر إلى أن السفارة الأمريكية توفر كل ما يحتاجه الطلبة للدراسة في أمريكا، وتؤمن لهم معلومات شاملة حول البرامج والتخصصات في كافة الجامعات. وبدورها قالت السيدة أسيل العكيلي المستشارة التعليمية بالسفارة الأمريكية إن أسبوع التعليم الدولي يمتد خلال الفترة من 16 ولغاية 20 نوفمبر من كل عام وهو عبارة عن شراكة ما بين وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة التعليم، وهدفه تعريف العالم بالدراسة الدولية وبرامج التبادل الطلابي ويتخلله عدد من البرامج التي تهدف الى تعريف الأشخاص بكافة دول العالم حول الدراسة في الولايات المتحدة الامريكية، وأضافت كان لدينا عدد معين من الفعاليات الدورية تقريبا من فعالية الى فعاليتين يوميا متنوعة والبرامج تقدم عبر منصات التواصل الاجتماعي (اون لاين) وتبث بشكل مباشر ومتواجدة عبر صفحة السفارة الأمريكية على فيس بوك، وهي تهدف الى تعريف الطلاب بكيفية التقديم على الاختبارات والتقديم على الجامعات وتعريف الطلبة ببرامج اللغة الإنجليزية المتاحة، وتبين تجارب الطلاب القطريين الذين درسوا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوضح التحديات التي يواجهونها، وأضافت أيضا لدينا جلسة عبارة عن أسئلة وأجوبة مفتوحة أمام الجمهور، ويمكن للأشخاص المهتمين أن يبدوا آراءهم ويتعرفوا اكثر عن الدراسة في الولايات المتحدة الامريكية والخدمات التي نقدمها للطلاب وأكدت أن جميع خدماتنا وبرامجنا مجانية للجميع.
1276
| 01 ديسمبر 2020
وقع صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والثقافة والتعليم العالي الصومالية لدعم مشروع مؤسسة التعليم فوق الجميع لتوفير التعليم الابتدائي النوعي لـ 57 ألفا و600 طفل صومالي. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز حماية الأطفال الذين يعانون من تجاوزات في السن بالصومال ليتمكنوا من الحصول على التعليم الأساسي البديل وتعزيز قدرات المعلمين على استخدام ممارسات التدريس الشاملة، التي تركز على الطفل وتعزيز لجان التعليم المجتمعي وقدرات موظفي وزارة التربية والتعليم لتحسين إدارة المدارس والمشاريع التعليمية المتفق عليها. وبهذه المناسبة، أوضح السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية ، أن المذكرة تأتي ضمن التزام دولة قطر تجاه الأشقاء في الصومال حكومة وشعبا وامتدادا لعدد من المشاريع التنموية القائمة بين البلدين، مشيرا إلى أنها تغطي عدة مجالات تنموية في جميع الولايات الفيدرالية، منها تأهيل وتطوير البنية التحتية وبرنامج التمكين الاقتصادي وخلق الوظائف للشباب وتمكين المرأة. وأكد حرص دولة قطر على تعزيز جهود الحكومة الصومالية في تحقيق مصالحها الوطنية الشاملة، مضيفا أنه على الرغم من أن قطر من أكبر الداعمين للصومال الشقيق في مجالات متنوعة إلا أن التعليم وبناء الإنسان الصومالي القادر على المساهمة في بناء بلاده وتطويرها من أكثر المساهمات أهمية بالنسبة لدولة قطر. من جانبه أعرب سعادة السيد عبدالله أبوكر حاجي وزير التربية والثقافة والتعليم العالي في جمهورية الصومال الفيدرالية عن امتنانه لدعم دولة قطر لبلاده خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن العلاقة القطرية الصومالية كانت ولاتزال متميزة وناجحة بكل المقاييس، كما أثنى سعادته على الدعم المقدم من دولة قطر في المجالات الأخرى، وخاصة في التعليم. بدوره قال السيد فهد حمد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع ، إن التعليم جزء لا يتجزأ من رأس المال البشري والتنمية، فضلا عن أنه محرك ونتيجة للتنمية المستدامة، لذلك تسعى مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى تحقيق مستقبل أفضل للجميع من خلال ضمان الإنصاف والشمولية بتوفير تعليم جيد. وأوضح أن المشروع يهدف إلى تعزيز التحاق الأطفال المحرومين من التعليم الابتدائي الرسمي في ولايات الصومال /بونتلاند/ و/غالمودوغ / و/هيرشابيل/ و/جوبالاند/ وجنوب غرب الصومال، وضمان حصول ما يقارب 57,600 طفل غير ملتحقين بالمدارس من الالتحاق بالتعليم الأساسي، الذي حرموا منه نتيجة تأثرهم بعدم الاستقرار والتشرد والإقصاء الاجتماعي والفقر. وثمن السليطي جهود كل الداعمين والشركاء والعمل معا لإيجاد حلول دائمة تساعد على خلق بيئة مستدامة آمنة للتعليم والازدهار في الصومال.
2458
| 29 نوفمبر 2020
دشنت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي المعرض الافتراضي للمسابقة السنوية الوطنية للبحث العلمي والابتكار، وذلك تحت شعار باحثون واعدون من أجل قطر، والتي شارك فيها جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة، كما أتاحت الفرصة للمعلمين والتربويين لعرض أبحاثهم الإجرائية. شارك في التدشين الافتراضي السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التعليم والتعليم العالي، والدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمؤسسة قطر. وتم الإعلان عن الفائزين في المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار للمرحلتين الإعدادية والثانوية فئات، وكذلك الفائزين في مسابقة تصميم من أجل التغيير للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، والفائزين في أولمبياد كتاراالمدرسي لعلم الفلك، و الحاصلين على الجوائز الخاصة. وفي بداية التدشين، قالت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر، إن المسابقة الوطنية السنوية للبحث العلمي والابتكار، هي ميدان وطني إبداعي واسع، يحتفي بالباحثين والمبدعين، من خلال تعزيز وتطوير المهارات العلمية والبحثية، لدى طلبة المراحل الإعدادية والثانوية في مختلف مدارس الدولة، وبث روح التعاون والمنافسة بينهم، لتحقيق التميز في مجال البحث العلمي، فضلا عن إبراز مشاريع الطلبة التي تعنى بمشكلات العصر، وتقديم الدعم اللازم لها، والتعاون والتنسيق مع الشركاء في مؤسسات الدولة المعنية بأبحاث الطلبة، وإتاحة الفرصة للمشاريع البحثية المتميزة للمشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية. وأضافت أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اليوم حالت دون الاحتفال بهذه المسابقة كما عهدناها على أعوام مديدة، باللقاء المباشر، مستطردة بالقول: إن السعي لتحقيق الأهداف رغم كل الظروف، جعلنا نلتقي عبر هذه المنصة لنعبر عن تمسكنا بقيمة البحث العلمي والدفع به نحو الأمام، وتهيئة كل الظروف من أجل أن يبقى البحث والابتكار والإبداع مستمرا، وتقديم كل الدعم لنرتقي بطلبتنا الباحثين الواعدين. وأشارت إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي تسعى من خلال رؤيتها ورسالتها إلى توفير تعليم يسهم في دفع عجلة الاقتصاد، من خلال تزويد الطلبة بالمهارات التي تركز على الابتكار في التقنيات المتطورة وفي ريادة الأعمال، ويأتي ذلك تماشيا مع رؤية قطر 2030، التي تسعى إلى تحويل المجتمع القطري إلى مجتمع معرفي مبدع. وعرفت الخاطر المسابقة الوطنية السنوية للبحث العلمي والابتكار، والتي تعتبر بوابة علمية رائدة، يستطيع من خلالها الباحثون الواعدون، إذكاء روح المنافسة، ووضع قدمهم على مدارج العلماء، وقالت :لقد رأينا أبناءنا الباحثين وهم يحصدون جوائز البحث العلمي في العديد من المشاركات العالمية، وبكافة فروع العلم والمعرفة، وإننا نفخر بتلك الثلة من أبنائنا، وهم يسجلون أسماءهم في سجل الأوائل من خلال فوزهم بتلك المسابقات. وأكدت على كافة الجهود المبذولة التي قدمتها وزارة التعليم والتعليم العالي ضمن مساعيها الدائمة لتوفير جميع الإمكانات للباحثين، بهدف تنمية حب البحث والاختراع لديهم، وباركت كل جهد يصب في هذا الاتجاه. وأشادت الخاطر بالمعرض الافتراضي كمنصة بديلة عن المعارض المباشرة، نظرا لما يمر به العالم من ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، معربة عن أملها أن تؤدي هذه المنصة المبتغى المنشود في حشد الباحثين وإثارة هممهم، وأن تكون هذه المنصة منطلقا لطلبتنا من المنافسة المحلية إلى العالمية، وأن نرى باحثين واعدين تفخر بهم دولة قطر. من جانبه، قال الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إنه تماشيا مع رؤية ورسالة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في بناء القدرات الوطنية في البحث العلمي في كافة المراحل، فقد قام الصندوق بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي بتشجيع طلبة المدارس في كافة المراحل على توظيف ما يتعلمونه من معارف ومهارات من خلال تدريبهم على منهجيات البحث العلمي، مما يسهم في تطورهم، ونمو مداركهم، وغرس ثقافة بحثية راسخة، ليكونوا علماء المستقبل ويشاركوا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء مجتمع قائم على المعرفة. من ناحيته، هنأ السيد طارق العمادي مدير إدارة نظم المعلومات بالصندوق جميع الفائزين في المسابقة ووجه الشكر لجميع القائمين على المعرض الافتراضي على المجهود المبذول فيه، وقال إن وزارة التعليم والتعليم العالي وضعت خدمة الجمهور وتبسيط إجراءات المستخدمين أولوية لديها، وهي من أوائل الجهات الحكومية التي طبقت التحول الرقمي في خدماتها من الاستخدام الورقي إلى الاستخدام الإلكتروني، ووصلت الوزارة بنسبة 85% من خدماتها لتكون إلكترونية من خلال أكثر من 80 خدمة إلكترونية متوفرة حاليا على بوابة خدمة الجمهور التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي. وأضاف أن الهدف الرئيسي لتدشين المنصة للمعرض الافتراضي هو أن يتمتع الزوار المستخدمون للمنصة بالشفافية والمصداقية في ترشيح الفائزين، بالإضافة إلى طريقة التحكيم التي تمت بطريقة إلكترونية. وأكدت الدكتورة عائشة العبيدلي، مدير برامج بناء القدرات البحثية في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن إطلاق برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس الثانوية، والممول من قبل الصندوق العام الأكاديمي 2019-2020 يعد إضافة نوعية لتدريب الطلبة على الأبحاث خارج إطار المدرسة وتحديدا في الجامعات بإشراف مرشدين أكاديميين من الجامعات والمراكز البحثية، مما يرفع من المستوى العلمي لهذه الأبحاث ويزيد فرص قطر في المسابقات البحثية الدولية على غرار /إنتل آيسيف/ و/آيتكس/ و/أولمبياد كوريا للابتكار/ الذي شهد حصول دولة قطر على الجائزة البرونزية للبحث المقدم من الطالبين عبدالهادي جابر جلاب وحارث نشأت عن بحثهما المعنون بـتأثير جسيمات الفضة النانونية على علاج القدم السكرية من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين. يشار إلى أن المنصة الإلكترونية هي معرض افتراضي لعرض أبحاث الطلبة والمعلمين المتميزة، والإعلان عن المراكز الأولى في جميع المراحل الدراسية وفئات المشاريع المقدمة عبر الرابط التالي/https://educompetitions.edu.gov.qa//. وسيتم عرض الأبحاث والمشاريع سنويا على المنصة، وتكون متاحة من خلال موقع الوزارة لجميع المدارس وعامة الجمهور. وتحتوي على جميع المشاريع البحثية المتأهلة للتصفيات النهائية للمسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار حسب المجالات والمراحل المختلفة وهي على النحو التالي: 1- المرحلة الابتدائية: مسابقة تصميم من أجل التغيير /بنين وبنات-علمي وإنسانيات/. 2- المرحلة الإعدادية والثانوية: المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار /9 فئات/ 3- الأبحاث الإجرائية للتربويين: مسابقة البحث الإجرائي لجميع المراحل التعليمية. 4- أبحاث الشركاء: مؤسسات بحثية مختلفة. 5- أبحاث المسابقات الدولية. وتشهد المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار سنويا زيادة متنامية في عدد المدارس المشاركة وعدد المشاريع البحثية، وتطورا في نوعية الأبحاث المقدمة.
2238
| 25 نوفمبر 2020
أشاد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، أمام مجلس الشورى بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين للمجلس. وقال سعادة الدكتور الحمادي أبارك لدولتنا الحبيبة وشعبنا الوفي إعلان سمو الأمير حفظه الله، موعد انتخابات مجلس الشورى التي ستجرى في شهر أكتوبر من العام المقبل 2021 بإذن الله. وأضاف أن قطر ماضية في تنفيذ استحقاقاتها تجاه المواطن. ومجلس الشورى القادم المُنتخب هو تجسيد لمبدأ الشراكة بين المواطن والحكومة وهو مبدأ راسخ في قطر منذ قديم الزمان. كما ثمّن وزير التعليم والتعليم العالي، تأكيد سمو الأمير حفظه الله، على مواصلة تركيز الإنفاق في الموازنة العامة على التعليم والصحة، مشيرا إلى أن التزام قطر المستمر نحو توفير نظام تعليمي يتصف بالديمومة والابتكار ويتميز بالجودة العالية للمجتمع القطري هو التزام استراتيجي لن تحيد عنه.
883
| 03 نوفمبر 2020
أعلنت مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين عن تكريم التلميذ الخلوق تركي ناصر الهاجري المقيّد في الصف الخامس وذلك بعد عثوره على مبلغ من المال وتسليمه لإدارة المدرسة لما ابداه من سلوك فيه تعزيزًا لقيمة الأمانة، وتقديرًا للتلميذ الأمين. وقالت المدرسة على حسابها بتويتر إن تصرف التلميذ الهاجري يدل على أمانته وصِدقه ونزاهته وضميره الحي وحُسن تربيته بارك الله فيه وفي أُسرته. بدوره شكر ناصر مبارك المسارير الهاجري والد التلميذ، مدير المدرسة ناصر المالكي ، حيث قال السيد الهاجري جزاك الله خير أخوي الغالي ناصر على هذه المبادرة القيمة التي تعزز قيمة الامانة لدى ابني تركي الذي شعر بالفخر والاعتزاز بصنيعه وامانته وبارك الله فيك من مربي فاضل وجميع المدرسين والإداريين بمدرسة احمد منصور الابتدائية – قطر. وقد أثار تصرف التلميذ الأمين إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين شكروا المدرسة على مبادرتها.
2958
| 02 نوفمبر 2020
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18286
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
7556
| 09 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7136
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6714
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
5612
| 10 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
4156
| 09 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
4018
| 10 سبتمبر 2025