أكد المجلس الأعلى للتعليم أن هناك تنسيقا بين إدارة النقليات بالمجلس الأعلى للتعليم وشركة مواصلات "كروة" لمراقبة أداء سائقي الحافلات المدرسية وإجراء التحقيقات اللازمة مع المخالفين منهم وتنفيذ العقوبات المناسبة عليهم لضبط السير وضمان سلامة الطلبة.. وانه يتم تنظيم محاضرات وورش تدريبية للسائقين لتوعيتهم باشتراطات الأمن والسلامة والقيادة الآمنة على الطريق. جاء ذلك ردا على ما نشرته "الشرق" حول "قائدو حافلات المدارس لا يلتزمون بالسرعات المحددة". وأكد المجلس الأعلى للتعليم في رده حرصه على سلامة الطلاب والتشديد على جميع المعنيين بإتباع شروط الأمن والسلامة بجميع الباصات العاملة في نقل طلبة المدارس، وضمان سلامة الطالب داخل الباص المدرسي وخارجه وعند النزول حتى الوصول الى المسكن.. ويطالب سائقي الحافلات بأخذ الحيطة والحذر وتجنب السرعة الزائدة عند السير في الطرقات الرئيسية والفرعية وعند بوابات المدارس.. وينبه لأهمية التقيد بضوابط قيادة الحافلة كما تنص عليها قوانين مرور المركبات. وأضاف المجلس في رده انه تعمل المدارس بالتنسيق مع إدارة النقليات بالمجلس الأعلى للتعليم وشركة مواصلات "كروة" على مراقبة أداء سائقي الحافلات المدرسية وإجراء التحقيقات اللازمة مع المخالفين منهم وتنفيذ العقوبات المناسبة عليهم لضبط السير وضمان سلامة الطلبة. وأشار المجلس في رده انه من اجل تعزيز قواعد السلامة يقوم قسم النقليات بالمجلس بالتنسيق مع الجهات المختصة، بتنظيم محاضرات وورش تدريبية للسائقين لتوعيتهم باشتراطات الأمن والسلامة والقيادة الآمنة على الطريق. وأكد المجلس ترحيبه باستقبال ملاحظات واستفسارات وشكاوى الجمهور عبر جريدة الشرق الغراء، وانه يأخذ كافة الملاحظات في الاعتبار ويتم التعاطي معها بالتنسيق مع الهيئات والإدارات في المجلس الأعلى للتعليم.

أقر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي بأنه لا يجيد اللغة الإنجليزية خلال طرح إصلاحاته بشأن التعليم الحكومي. وقال رينزي، مساء أمس الخميس: "يمكنني أن أعترف بالحاجة إلى تعلم الإنجليزية جيدا منذ سن مبكرة.. لدينا وزير للتعليم يعمل أستاذا للغة الإنجليزية ورئيس وزراء، دعونا نقول، يحتاج بشدة إلى أستاذ في اللغة الإنجليزية". وكان رينزي يتحدث في مؤتمر صحفي بعد أن وافقت حكومته على حزمة إصلاحات لتحسين المدارس من المتوقع أن تركز بشكل أكبر على تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال قبل سن المراهقة، ضمن إصلاحات أخرى. وطبقا لدراسة أجراها معهد "يوروباروميتر" لاستطلاعات الرأي منذ عام 2012، فإن 62% من الإيطاليين لا يمكنهم التحدث لغة أجنبية وهي ثاني أكبر نسبة في الاتحاد الأوروبي.

أسقطت محكمة ألمانية، اليوم الجمعة، قرارها السابق بمنع المدرسات من ارتداء الحجاب. وقضت المحكمة الدستورية ومقرها كارلسروه بأن قرار المنع الكلي الصادر عام 2003 بشأن حق معلمات المدارس الحكومية في ارتداء الحجاب "لم يكن يتماشى ودستور البلاد". وقالت المحكمة إن منع الحجاب في المدارس كان مبررا فقط عندما كان يشكل "خطرا ملموسا بما يكفي" على السلام في المدارس أو حيادية الدولة. وأضافت أن الخطر المجرد غير كاف. كما أسقطت المحكمة جزءا من قانون التعليم في ولاية شمال الراين فيستفاليا بغرب ألمانيا يؤكد على القيم والتقاليد المسيحية قائلا إنه يسيء لأديان أخرى وبالتالي يكون غير قانوني.

استعرض الاجتماع التحضيري للاجتماع السابع عشر للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون والذي انطلق اليوم بالعاصمة العمانية مسقط بحضور الوفد القطري المشارك في الاجتماع، ورقة قطر حول الاستثمار المشترك في التعليم، وإجراءات مساواة أبناء دول المجلس في القبول والمعاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية. كما تم استعراض تجربة قطر والتي تمثلت في هيئة التعليم العالي بمراكزها التعليمية المتخصصة، وجامعة قطر وأهم المشاريع التي تبنتها كمشروع الوقود الحيوي وتطوير استخدام مواد البلاستيك بفعالية أكبر ومشروع مسح القيم العالمية ومشروع بحثي للتخلص من ثاني أكسيد الكربون والمساعدة في تقليص الاحتباس الحراري وغيرها من المشاريع العلمية التي تخدم البيئة والمجتمع . كما ناقشت الجلسة الأولى تجربة الإدارة العامة لمعادلة المؤهلات، واستعراض أهم ميزات نظام المعادلة الالكتروني وتكامله مع الأنظمة الأخرى. وبدأت أعمال اليوم الأول للاجتماع بجلسة افتتاحية، استهلها د. عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي بكلمة ترحيبية، أشار فيها إلى المنجزات والخبرات التي تحفل بها مسيرة التعليم بدول مجلس التعاون، واستعرض جملة المحاور والموضوعات المهمة التي سيناقشها الاجتماع و التي من شأنها أن تعزز من تعاون دول المجلس ومن أبرزها: موضوع مساواة أبناء دول المجلس في القبول والمعاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية، والشبكة الخليجية لضمان الجودة، وتشجيع الحراك التعليمي بين مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، وتعزيز دور المؤسسة التعليمية في تنمية ثقافة العمل التطوعي. بعد ذلك ألقى سعادة عبدالله بن جمعة الشبلي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية كلمة أشار فيها إلى اهتمام قادة دول مجلس التعاون بالتعليم وتطويره على كافة المستويات ابتداء من التعليم العام الأساسي والجامعي والتعليم المستمر والتدريب لجميع فئات المجتمع، كما أكد في معرض كلمته على دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على بناء وتأهيل الشخصية الخليجية الخلاقة التي تملك المعرفة والعلم والمؤهلة للعمل في مختلف المجالات والتخصصات التي تسهم في تطوير التنمية المستدامة. كما أشاد بالمواضيع التي يناقشها الاجتماع والتي تشكل دعما لانطلاقة جادة في مجال التنمية التعليمية الشاملة والمشتركة بين مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس. بعد ذلك بدأت أعمال الجلسة الأولى وذلك باستعراض أهم المشاريع المشتركة كورقة دولة قطر حول الاستثمار المشترك في التعليم، وإجراءات مساواة أبناء دول المجلس في القبول والمعاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية، وقرار المجلس الوزاري بشأن الجامعات والاتحادات الأكاديمية، واستعراض ورقة دولة الكويت بشأن زرع وتعزيز المواطنة بين أبناء دول المجلس، ومتابعة مشروع الشبكة الخليجية لضمان الجودة، وتشجيع الحراك التعليمي بين مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، ومجالات التعاون الدولي بين دول مجلس التعاون والدول الأخرى. بعد ذلك استعرضت الوزارات تجاربها الجديدة والمتميزة في مجال التعليم العالي و البحث العلمي، حيث استعرض الدكتور رياض يوسف حمزة الأمين العام لمجلس التعليم العالي بمملكة البحرين تجربة التعليم العالي في مملكة البحرين في تجسير الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل عرضها ركز فيها على أهم المبادرات التي انتهجها مجلس التعليم العالي للتقليص من تلك الفجوة ومن أهمها تشكيل لجنة تنسيقية استشارية مشتركة بين قطاع الصناعة والاقتصاد وتنفيذ عدد من المشاريع التي من شأنها صقل الخريجين بالمتطلبات الحالية والمستقبلية لسوق العمل، ووضع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي للارتقاء بجودة التعليم العالي لتخريج طلاب مهيئين أكاديميا ومهنيا،. كما قام المجلس بتنفيذ مسح وطني للمهارات المطلوبة في سوق العمل والتي تهدف إلى تحديد ورصد المهارات الحالية والمستقبلية المتطلبة في سوق العمل واستعرض أهم نتائج هذا المسح، ثم تحدث عن الإطار الوطني للتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس والذي ركز على منهجيات طرائق التدريس في مؤسسات التعليم العالي وتطوير المناهج الدراسية وتعزيز الكفاءة التدريسية، كما أشار إلى اهتمام المجلس في الاسترشاد بالخبرات الوطنية في القطاعات المختلفة ودعم البحث العلمي. بعد ذلك بدأت أعمال الجلسة الثانية والتي تركزت على مستجدات جامعة الخليج العربي وأهم المشاريع المتعلقة بها .وتختتم غداً أعمال الاجتماع التحضيري.

اختتمت في مجمع الأبحاث بجامعة قطر مساء اليوم قمة التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي عقدت تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير. حضر فعاليات القمة عدد كبير من رؤساء الجامعات، ومئات الباحثين والمهتمين بالتصنيف العالمي للجامعات. وقد افتتح القمة الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر، والسيد فيل باتي المحرر العام بمؤسسة التايمز للتعليم العالي. ترتيب وتخطيط وفي كلمتها بمناسبة افتتاح القمة قالت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند: "إن الخوض في تجربة التصنيفات من المسائل التي تتطلب استثمار الجهود والموارد وإعادة ترتيب الأولويات، والتخطيط بما يتناسب مع تحقيق أفضل أداء في المعايير التي تتبناها جهات التصنيف. وقد اكتسبت التصنيفات العالمية في السنوات الأخيرة أهمية متزايدة في التأثير على آراء الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وكسب ثقة الشركاء والجهات الممولة، بالإضافة إلى دورها في تحقيق السمعة للمؤسسات التعليمية بصفة عامة، ولا بد في الوقت نفسه من إدراك وجود بعض الاختلاف أحياناً بين الاحتياجات والتوقعات المحلية من جهة، وبين معايير التصنيفات الدولية من جهة أخرى، لابد أن تبقى الأولويات الوطنية هي البوصلة إذ نسعى للموائمة بينها وبين معايير مؤسسات التصنيف المختلفة قدر الإمكان." وأضافت: "إن دورنا كأكاديميين لا يقتصر على فهم معايير التصنيف فحسب، بل علينا المشاركة في تقييمها وتكوينها بشكل مستمر. علينا المشاركة بشكل دقيق وصريح في الحوار الذي يبحث ما إذا كانت هذه المعايير هي الأفضل والأنسب لقياس جودة التعليم، وفي إيجاد الإجابات لمسألة كيفية جعل معايير التصنيف تخدم هدفها النهائي وهو الاستمرار في تحسين جودة التعليم العالي في عالم متغير دون إهمال السياقين المحلي والإقليمي." كما أضافت قائلة "في وقت تبحث فيه مزيد من الجامعات عن فهم أفضل لكيفية عمل أنظمة التصنيفات المختلفة والتركيز على التوصيات والمعايير المناسبة، لابد لجهات التصنيف ايضاً من الأخذ بعين الاعتبار مفاهيم جودة التعليم التي تتناسب مع السياقات الإقليمية المختلفة، وتعتبر الجامعات المكان الأفضل للمشاركة في هذا الحوار، وهذا ما يجعل هذه القمة في غاية الأهمية. دور مهم بدوره تحدث السيد فيل باتي المحرر العام بمؤسسة التايمز للتعليم العالي عن أهمية استضافة جامعة قطر لهذا المؤتمر الدولي المهم، مؤكدا أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات التصنيف العالمي للجامعات. وقال فيل باتي بهذه المناسبة: "تعتبر هذه القمة فرصة للمشاركين من أجل المشاركة ودفع عجلة الحوار حول تصنيفات الجامعات وخلق بيئة فعالة للمؤسسات التعليمية لتبادل الخبرات والتعلم من انجازاتها وتحدياتها. وانطلقت عملية البدء بوضع تصنيفات جديدة لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من دولة قطر، وذلك بالتعاون مع رؤساء الجامعات مما يجعل هذا الحدث فرصة متميزة وتاريخية." وفي كلمته بالمؤتمر تحدث الدكتور جميل السالمي الخبير في التعليم العالي والمستشار السابق للبنك الدولي في المجال التربوي والسياسي حيث تناول معايير التصنيف في الجامعات وأفضل الطرق لوضع آليات قياس جودة التعليم. وقد تناول في بداية محاضرته عددا من المقاربات الخاصة بأفضل الطرق في مجال إصلاح التعليم ومنها الرغبة في التميز على مستوى العالم وهي رغبة قال إن الجميع يبحثون عنها ولكن في كثير من الأحيان يجانبهم الصواب بسبب اختيارهم آليات خاطئة عند انطلاق مشاريعهم العلمية. وقد قام بمقارنة بين جامعتين تأسستا في ماليزيا خلال فترة الخمسينيات هما جامعة مالايا وجامعة سنغافورة حيث التحقت كل منهما بدولة بعد انقسام ماليزيا واستقلال سنغافورة فتميزت جامعة سنغافورة لتصبح في المركز 25 عالميا بين غابت الأخرى عن التصنيف بفعل التدخل الحكومي في سياساتها وابتعادها عن خط التصنيف ومعياره الأساسي. محددات التصنيف وأوضح الدكتور السالمي جملة من المحددات تتحكم في الأفضلية منها وجود عدد كبير من المخترعين وأصحاب المواهب في الجامعة، والتركيز على المواهب والكفاءات، والحوكمة، والقرارات الرشيدة، والتركيز على البحث العلمي، وخدمة المجتمع والسمعة الدولية لها كجامعة ذات حضور دولي تضم الكثير من الجنسيات، حيث تضم جامعة اكسفورد مثلا 40 % ضمن كادرها من الأجانب. وقال إن المال مهم ولكنه ليس كل شيء، فالتخطيط الجيد وامتلاك القرار أهم بكثير من مجرد المال رغم أهمية تخصيص أموال وتبرعات للتعليم وللمشاريع المختلفة. ونصح الدكتور السالمي المشاركين بأهمية اختيار مجال معين للتميز فيه فذلك أفضل من العمل على أكثر من توجه يشتت جهود العاملين في الجامعة ولا يجعلهم قادرين على تحقيق الهدف المنشود. رعاية وطنية وقد قام برعاية قمة التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عدد من كبريات المؤسسات الاقتصادية في دولة قطر، وهي شركة قطر للبتروكيماويات المحدودة — (قابكو)، والبنك التجاري، وبنك قطر الوطني، وذلك إدراكا من الجامعة وهذه المؤسسات على حد سواء، أهمية التكامل والتعاون، بين القطاع الأكاديمي وسوق العمل، وذلك لخدمة المجتمع، ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة من الخريجين القطريين. ومن ابرز جلسات المؤتمر جلسة تناولت التأثير الاجتماعي والاقتصادي للجامعات: نشأة مقاييس جديدة، وأخرى بعنوان: نقاط القوة والضعف في قطاع التعليم العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأيضا جلسة تتناول التعليم عبر الأقمار الصناعية والتعليم عن بعد، بالإضافة لجلسة نقاشية مفتوحة تركز على التعاون بين القطاع الجامعي والصناعة. وتضمن برنامج المؤتمر جلسات تختص بالقيادة الجامعية، والتعاون البحثي الدولي، كما ستتطرق المناقشات إلى العلاقة بين القطاعين الجامعي والصناعي، وإلى التميز في التعليم العالي وغير ذلك من مواضيع أخرى، إضافة الى استضافة نخبة من المتحدثين، وجلسة عامة رفيعة المستوى، وورشة عمل عن تصنيفات الجامعات. ويعد المؤتمر الاول من نوعه في المنطقة، وهو يهدف الى لفت الاهتمام بالقضايا المتعلقة بتصنيف الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والى مساعدة مجلة التايمز للتعليم العالي لوضع أسس جديدة لتصنيفها العالمي لجامعات منطقة الشرق الأوسط، والعمل على وضع معايير جديدة لتصنيف الجامعات، تتواءم مع احتياجات ومتطلبات المنطقة، وتبرز مكانتها الأكاديمية. وقد استقطب هذا الحدث حوالي اثنين وعشرين من رؤساء الجامعات من جميع أنحاء العالم، وشهد سلسلة من المشاورات بشأن المقترحات الهادفة الى وضع التايمز للتعليم العالي لتصنيف جديد لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، يضم مجموعة مفصلة من المقاييس الخاصة بالمنطقة، فضلا عن جلسات تختص بالقيادة الجامعية، والتعاون البحثي الدولي، بين القطاعين الجامعي والصناعي وبتميز التعليم، إضافة الى ورش عمل استشارية بشأن التصنيف.

أعلن بنك QNB عن رعايته للقمة الأولى لجامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي ستعقد في الدوحة يومي 23 و24 فبراير 2015 تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير .وهذا المؤتمر هو الأول من نوعه في المنطقة وتنظمه جامعة قطر بالتعاون مع مجلة Times Higher Education، حيث من المتوقع أن يجذب ما يزيد عن 200 من رواد المجال الجامعي، وممثلي وصانعي القرار من مؤسسات التعليم العالي ومراكز الأبحاث ومراكزا لإبداع والجهات الحكومية من جميع أنحاء العالم. ويعد التعليم أحد المجالات الست الأساسية التي تستهدفها مبادرات الخدمات الاجتماعية الخاصة بمجموعة QNB، حيث لا يكتفي البنك بتقديم الرعاية لفعاليات قطاع التعليم محليا فقط، ولكن حتى الفعاليات التي تقام خارج قطر هي محط اهتمام ورعاية خاصة من QNB. يشار إلى أن جامعة قطر التي تستضيف هذه القمة تعد الجامعة الوطنية الأولى في قطر، ويبلغ عدد طلابها نحو 16 ألف طالب وطالبة، وتتألف من 8 كليات، وتقدم ما يزيد عن 50 برنامج أكاديمي على مستوى التعليم الجامعي والدراسات العليا، وأظهرت جامعة قطر في السنوات الأخيرة تفوقا في مجال الأبحاث العلمية، وحصلت العديد من كلياتها وبرامجها الأكاديمية على اعتمادات أكاديمية من مؤسسات دولية مرموقة.يشار إلى أن دولة قطر تضم حاليا مجموعة من أفضل وأعرق الجامعات العالمية تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويقدم QNB مجموعة من البرامج والمنح الدراسية في معظم هذه الجامعات بهدف تخريج كوادر قطرية مؤهلة لسوق العمل.وسيشمل الحدث العالمي المكرس لرواد المجال الأكاديمي تصنيف الجامعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي ستأخذ في الحسبان التحديات الفريدة التي تواجهها المنطقة عند تقييم أفضلية الجامعات. كما سيشمل المؤتمر أيضا جلسات تتناول الإدارة الجامعية والتعاون العالمي في مجال الأبحاث. كما سيتناول المؤتمر مواضيع هامة أخرى منها نقاط القوة والضعف في قطاع التعليم في المنطقة، والتعليم عبر الأقمار الصناعية، والتعاون بين القطاع الجامعي والصناعة.يعمل QNB حاليا في أكثر من 26 دولة عبر 3 قارات، ويعمل لديه حوالي 14,500 موظف من 615 موقعا داخل قطر ودوليا، وتأتي رعاية QNB لهذا المؤتمر البارز كجزء من سعيه الدؤوب لدعم مجال التعليم في المنطقة وعبر شبكة أعماله.

يحتفل المجلس الأعلى للتعليم بعد غد الاثنين بختام المسابقة الوطنية للعلوم . يقام الاحتفال الذي سيحضره سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي ، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم بفندق سانت ريجيس ويتضمن العديد من الفعاليات منها كلمات لمديرة هيئة التعليم ومديرة مكتب معايير المناهج بالمجلس والشركة الراعية وعرض فيديو عن المسابقة الوطنية للعلوم . كما سيتم تكريم الجهات الداعمة والمدارس المستضيفة وإعلان الفائزين وتوزيع الجوائز وشهادات التفوق.

كشف مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للتعليم عن النتهاء من اختيار الفائزين بجوائز التميز العلمي ، وسيتم الإعلان عن حوالي 45 فائزا ، غدا الخميس الموافق 12 فبراير 2015 ، وقال المصدر في تصريح لبوابة الشرق أنه سيتم تكريم المميزين علميا بحفل خاص في الثاني من شهر مارس المقبل ، مضيفا أن الفائزين هذا العام كان تميزهم ملحوظا ، وهم ثمرة التفوق الملحوظ للعملية التعليمية في دولة قطر . ونوه إلى أن البنات قد حظين بالنصيب الأكبر من الجوائز . تجدر الإشارة إلى أن جائزة يوم التميز العلمي جائزة يكرم بها المتميزون علميا من أبناء دولة قطر ،في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز فى المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز. وخلق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية. فئات الجائزة: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية. جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية. جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية. جائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات. جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه. جائزة المعلم المتميز. جائزة المدرسة المتميزة. جائزة البحث العلمي.

بلغت نسبة حضور الطلاب والطالبات بالمدارس المستقلة في اليوم الأول لاستئناف الدراسة بعد إجازة منتصف العام ما بين 75 إلى 85 في المائة بمدارس الدولة بينما شهد عدد قليل من المدارس نسبة حضور ضعيفة بشكل ملموس الامر الذي سوف يستوجب معه إتخاذ كافة الإجراءات حول تطبيق سياسة التقويم السلوكي ، وقد انتظم الطلبة أمس في الفصول وبدأ المعلمون في تدريس المنهج مباشرة للطلاب كما تم تقديم كافة النصائح والإرشادات للطلاب في طابور الصباح حول الاستذكار الجيد والجد والاجتهاد وعدم الغياب . نسبة الحضور في البداية أكد الأستاذ حمد المناعي صاحب الترخيص ومدير مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة بنين أن طلاب المدرسة حضروا منذ الصباح الباكر حيث بلغت نسبة الحضور حوالي 85 في المائة وقد شددت المدرسة من خلال الرسائل النصية لأولياء الأمور على ضرورة حضور الطلاب وعدم الغياب. وأشار أن المدرسة استقبلت الطلاب باللوائح الإرشادية والنصائح اللازمة وتهنئتهم على النصف الثاني من العام الدراسي كم تم مطالبتهم بضرورة العمل على التفوق والتميز من خلال الالتزام بالتعليمات والاجتهاد الدائم أما الأستاذ عبد الرحمن المالكي النائب الإداري فأكد أن الطلاب انتظموا في الفصول حيث تم تهيئة الأجواء المناسبة لهم من حيث التشجيع والتحفيز لاستقبال نصف العام الدراسي الثاني بكل حيوية ونشاط وتمنى التوفيق لجميع الطلاب. وأشار انه تم حصر بعض الطلاب الذين تغيبوا في اليوم الأول وسوف يتم تطبيق سياسة التقويم السلوكي عليهم ومعرفة سبب الغياب عما إذا كان بعذر طبي أما لا وعلى أساسه سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات المنصوص عليها في اللائحة السلوكية وأشار الأستاذ محمد الألفي النائب الأكاديمي أن إدارة المدرسة قامت بزيارة تفقدية على الفصول والاطمئنان على سير الدراسة منذ اليوم الأول وتوجيه المعلمون على استكمال المنهج الدراسي منذ اليوم الأول وتطبيق كافة الخطط الدراسية الموضوعة أما الأستاذ جميل الشمري صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة بنين فقال أنه مناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي فإنني أتوجه بأجمل الكلمات لأحبابنا شركاء النجاح و التميز و الإبداع من أولياء أمور كرام و طلاب أعزاء و موظفين أكاديميين وإداريين مخلصين و هيئات و مؤسسات المجتمع المحلي و القائمين على العملية التعليمية بالمجلس الأعلى للتعليم بكافة هيئاته و إداراته و كل مؤسسات الدولة ؛ سائلا المولى عز وجل أن يكون عام دراسيًا يملأه الجد و الاجتهاد و أن تكلل جهودنا وسعينا جميعًا بالنجاح و التوفيق و السداد ، كما لا يفوتنا بأن نؤكد لكم بأن روعة التواصل معكم خلال الفصل الدراسي الأول كانت مثالاً أكثر من رائع للعمل الجاد الدؤوب الذي يملؤه العطاء المتواصل ، فكان له أبلغ الأثر الإيجابي والفعال والذي انعكس بشكل إيجابي على أداء ونتائج أبنائنا الطلاب ، وقال لنرسخ معًا نظاماً تربوياً وتعليمياً يضاهي أرقى الأنظمة التعليمية في العالم ، وكذلك يساهم في إعداد نظاماً تعليمياً ذا مستوى عالمي ليتمكن أبنائنا الطلاب أن يخوضوا التحديات العالمية ، و يكون منهم المبتكرين والمحترفين والمخترعين و أصحاب المبادرات في المستقبل ، ولا شك في أن ما يقوم به المجلس الأعلى للتعليم بكافة هيئاته و إداراته ساعد في توفير فرص متساوية للجميع ، لننطلق معًا مع بداية العام الدراسي لستكمال مسيرة اعطاء لوطننا المعطاء وليحقق كل منا ما يتمناه مستعينًا بالله ثم بجهود المخلصين من شركاء التميز ، واشار ان نسبة الحضور اليوم مرضية حيث بلغت ما يقارب من 85 في المائة وقال تم استقبال الطلاب بحالة من الود والألفة في أجواء أسرية وتم ادخالهم الفصول وعقب ذلك بدأ المعلمون في تدريس المنهج الدراسي حسب الخطة الموضوعة حيث تم التجهيز لاستقبال منتصف العام الدراسي الثاني منذ فترة والجميع يعلم مهامه جيدا ونتمنى التوفيق لابنائنا الطلاب والتميز في أدائهم العلمي والعملي . إنضباط وإلتزام ومن جانبه قال الأستاذ جاسم المهندي صاحب ترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين إن طلاب المدرسة أقبلوا عليها منذ الصباح الباكر وانتظموا في الطابور الصباحي وتحية العلم وقامت الإدارة العليا للمدرسة من خلال برنامج الإذاعة المدرسية بإسداء التوجيهات والنصائح وإعلام الطلاب بسياسة الانضباط السلوكي وضرورة المحافظة على الوقت وبدأ الطابور بالإذاعة المدرسية حيث وقف المعلمون والطلاب منصتين لآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد الطلاب ، ثم أنصتوا إلى الحديث الشريف الذي بين أن طالب العلم في سبيل الله حتى يرجع مضيفًا ذكرنا الطلاب بقيمة احترام المعلم ، وعدم الغياب أو التأخر الصباحي ، والجد والاجتهاد في الدراسة ، لمعالجة نواحي الضعف في التقييم الأول ، وتعزيز نقاط القوة فيه ، معربًا عن أمله وثقته في تحقيق أبناء عمر بن عبدالعزيز أعلى الدرجات في الفصل الدراسي الثاني طموحات الطلاب وألقى الأستاذ حازم الصاوي نائب مدير المدرسة للشؤون الأكاديمية كلمة رحب فيها بالطلاب متمنيًّا لهم فصلًا دراسيًّا سعيدًا موفَّقًا يحققون فيه ما يتطلعون إليه من آمال وطموحات ، وذكَّر الصاوي الطلاب بسياسات المدرسة موضحًا أن عمر بن عبدالعزيز لها منزلة عالية ومكان سامية بين المدارس المستقلة وأن طلابها ينبغي أن يحافظوا على هذه المكانة ، وحذر الصاوي من الغياب وبين أن هذا يؤثر على مستوى الطلاب الأكاديمي ، ويعرضهم للعقاب طبقًا للائحة الضبط السلوكي ، وشدد على احترام المعلم والمحافظة على نظافة الصفوف ، وإحضار كل الأغراض المطلوبة ، مشيرًا إلى أن التفوق أسبابًا وأولى هذه الأسباب التوكل على الله وإتقان العمل والجد والاجتهاد والمثابرة وأضاف الصاوي أن نسبة حضور الطلاب قد بلغت 80% تقريبًا ولاسيما الصفوف العلمية وأن اليوم الأول كان يومًا دراسيًّا كاملًا ، وقد طُبق فيه جدول الحصص كاملًا ، وقد شرح كل معلم الدروس المقررة على الطلاب في هذا اليوم طبقًا للخطة الفصلية المعتمدة من المجلس الأعلى للتعليم من ناحيته قال الأستاذ فهد البلوشي نائب مدير المدرسة للشؤون الإدارية إننا قد نبهنا على مشرفي الأدوار بضرورة حصر الطلاب الغائبين والتواصل مع أولياء أمورهم عن طريق الجوال ؛ للوقوف على أسباب الغياب ، وتحذيرهم من تأثير هذا الغياب على المستوى الأكاديمي لأبنائهم ، مضيفًا لقد سلمنا الطلاب المصادر الرئيسة ، وانتظمت الدراسة اليوم بشكل كامل . إنتظام الطلبة وصرح الأستاذ محمد العمادي صاحب ترخيص ومدير مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة بنين بأن إدارة المدرسة بكادرها التدريسي والإداري كانت في استقبال الطلاب في اول يوم دراسي ، حيث حضر عد كبير من الطلاب ، وقامت إدارة المدرسة بإرسال رسائل نصية لأولياء الأمور لحث أبناؤهم الطلاب على الحضور منذ اليوم الأول وعدم الغياب نهائياً تطبيقاً لسياسية لائحة التقويم السلوكي . و أضاف بأن المدرسة وفرت كافة الإمكانيات والتجهيزات والتي تساعد على توفير مناخ جيد يساعد الطلاب على بداية الفصل الدراسي الثاني بقوة وتركيز وكذلك تم انتظام جميع أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية منذ اليوم الأول بعد اجازة نصف العام الدراسي . كذلك تم توجيه المعلمين بالبدء في استكمال المناهج الدراسية منذ اليوم الأول وإشعار الطلاب بأهمية الفصل الدراسي الثاني وحث الطلاب على الاجتهاد والاستذكار الجيد .. وذلك لضيق الوقت و وجود أكثر من اختبار خلال الفصل الدراسي الثاني كما أضاف بأن اللجان التي تم تشكيلها بداية العام الدراسي الحالي سواء اللجان الإدارية أو الأكاديمية وتستمر في تنفيذ المهام الموكل اليها لتحقيق رؤوية ورسالة المدرسة ومن جانبه صرح الدكتور صالح آل إبراهيم نائب المدير للشؤون الإدارية والطلابية بتواجد عدد كبير من الطلاب في اليوم الأول للفصل الدراسي الثاني كما أضاف بأن إدارة المدرسة عملت جولة تفقدية على الصفوف الدراسية ترحيباً بالطلاب مهنأين إياهم بنتيجة الفصل الدراسي الأول مطالبين إياهم ببذل مزيد من الجهد لقصر مدة الفصل الدراسي الثاني وتواجد عدد كبير من الاختبارات والعمل على تحقيق أفضل النتائج خلال الاختبارات وكذلك تم توجيه الطلاب بضرورة الالتزام بلائحة الضبط السلوكي للطلاب وعدم الغياب خلال الفترة القادمة . وقال الأستاذ راني التوم النائب الأكاديمي بأن إدارة المدرسة قامت بزيارة تفقدية لجميع الصفوف الدراسية لتشجيعهم وتذكير بعدد من اللوائح و السياسيات المعتمدة من المجلس الأعلى للتعليم سواء الإدارية أو الأكاديمية وسياسة التقييم ، من جانب آخر قام المعلمون بالبدء في استكمال المنهج الدراسي منذ اليوم الأول وإشعار الطلاب بالجدية والالتزام للبدء في فصل دراسي قوى وإشعارهم بأهمية المرحلة وأضاف بأنه تم تسليم جميع الطلاب الكتب الدراسية للبدء في فصل دراسي مميز وتحقيق رؤية المدرسة .

بلغ عدد الحرائق 1158 حريقاً وقع في مناطق متعددة بالدولة في 2013، ونتج عنها 106 إصابات، وبلغ عدد وفيات وإصابات حوادث الطرق 246 وفاة، وبلغت الإصابات البليغة قرابة 642 إصابة، وعدد الإصابات الخفيفة 5955 إصابة.جاء ذلك في كتاب قطر في أرقام للعام 2014، ورصد فيه أبرز الإحصائيات البيانية لكافة قطاعات الدولة، التي تجسد التطور النوعي في مختلف المجالات.في قطاع السياحة، فقد زاد عدد الفنادق إلى 83 فندقاً في 2013، بزيادة ملحوظة أكثر من عام 2011 الذي كان فيه عدد الفنادق 74 فندقاً.وفي قطاع النقل، فقد وصل عدد السفن القادمة للموانئ القطرية 5919 سفينة، وبلغ عدد الطائرات القادمة 83988 طائرة ً، ووصل عدد الركاب القادمين 11 مليونا و802099 مسافراً.وفي قطاع الإعلام والثقافة، فقد بلغ عدد المكتبات العامة 7 مكتبات في 2013، تضم 566917 كتاباً عربياً، و59342 كتاباً أجنبياً، و1420 دورية، وبلغ عدد المستعيرين للكتب 24186 ، و31 دار سينما، وبلغ عدد رواد دور السينما مليونين و243352 شخصاً، وقدمت تلك الدور قرابة 51 فيلماً عربياً، و817 فيلماً أجنبياً.وفي قطاع التعليم، بلغ عدد رياض الأطفال 301 روضة، وسجل فيها 47397 طفلاً من الجنسين، وبلغ عدد المدرسين 3367 مدرساً من الجنسين، وبلغ عدد الفصول 1894 فصلاً دراسياً في 2013.وبالنسبة للتعليم الابتدائي، فقد بلغ عدد المدارس الابتدائية 211 مدرسة، وتضم 105942 طالباً من الجنسين، وبلغ عدد المعلمين 10677 معلماً، وعدد الفصول 4320 فصلاً دراسياً.وفي التعليم الإعدادي، فقد بلغ عدد المدارس الإعدادية 136 مدرسة، وتضم 42430 تلميذاً، وبلغ عدد المعلمين 4194 معلماً، وتضم 1762 فصلاً دراسياً.وفي قطاع التعليم الجامعي، بلغ عدد الجامعات 16 جامعة، تضم 21128 طالباً جامعياً من الجنسين، وتضم قرابة 1793 أستاذاً جامعياً، وبلغ عدد الطلاب المبتعثين بالخارج 295 مبتعثاً من الجنسين.

قال وزير التعليم الصيني يوان قويرن إنه على الصين إبعاد كل وسائل التعليم التي تروج "للقيم الغربية" عن الفصول التعليمية بالبلاد. ونقل تقرير في وقت متأخر، أمس الخميس، عن يوان قوله: "علينا أن نحكم بشكل فعال السيطرة على الوسائل التعليمية ذات الأصول الغربية وألا نسمح بانتشار وسائل تنشر القيم الغربية في فصولنا الدراسية". وتصدى الحزب الشيوعي الحاكم في الصين طويلا للقيم الغربية بما فيها الديمقراطية متعددة الأحزاب وحقوق الإنسان. وأصبح هذا التوجه أكثر وضوحا في عهد الرئيس شي جين بينغ الذي أحكم السيطرة على وسائل الإعلام والمنشقين السياسيين وشبكة الإنترنت وحث على إيجاد "توجيه أيديولوجي" في الجامعات. وقال يوان في اجتماع حضره مسؤولون من بعض كبار الجامعات الصينية: "يجب عدم السماح مطلقا بالهجوم على قادة الحزب أو تشويههم أو بتعليقات تشكك في الشيوعية في قاعات الدراسة الجامعية". وفي نهاية ديسمبر دعا شي إلى "توجيه أيديولوجي" أكبر في الجامعات وحث على دراسة الماركسية.

تشارك دولة قطر في أعمال المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015م بشأن تحقيق جودة التعليم والتعليم المستدام للجميع، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 27-29 يناير الجاري بفندق الشيراتون بشرم الشيح بجمهورية مصر العربية ، إذ يسبق الاجتماع الوزاري الذي يعقد يوم 29 يناير الجاري اجتماعُ فني للخبراء يومي 27و28 يناير 2015 وذلك تمهيداً لمنتدى التعليم العالمي المقرر انعقاده في مايو 2015م بإنشيون بكوريا. يترأس وفد دولة قطر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، ويضم الوفد في عضويته كلاً من الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، المنسق الوطني للتعليم للجميع ، والسيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم. يبحث الاجتماع الوزاري في طاولة مستديرة وزارية المسائل الأساسية والآفاق المستقبلية للتعليم ما بعد 2015م وتقرير مخرجات اجتماع الخبراء الفني، بما في ذلك تبادل الآراء حول التحديات والأولويات الأساسية، بالإضافة إلى الاستراتيجيات لأجل تنفيذ التعليم ما بعد 2015م. أما اجتماع الخبراء الفني الذي سيسبق الاجتماع الوزاري فيبحث مستقبل التعليم في المنطقة العربية ما بعد 2015 بما في ذلك استعراض التقرير الإقليمي التوليفي حول التقييمات الوطنية للعام 2015 بشأن التعليم للجميع، وإنجازات التعليم للجميع والتحديات الأساسية والدروس المستفادة والثغرات والمشاكل المتبقية والتوصيات لما بعد 2015م. بالإضافة لجودة مخرجات التعليم للجميع والمهارات والكفاءات للحياة، والعمل من منظور التعليم مدى الحياة والتعليم من أجل التنمية المستدامة، والتربية على المواطنة العالمية والإنصاف والإدماج والمساواة بين الجنسين. كما يبحث اجتماع الخبراء الحوكمة والتنسيق والشراكات والآليات والاستراتيجيات الإقليمية وجدول أعمال التعليم العالمي والآثار المترتبة على جدول الأعمال المستقبلي لتمويل التعليم، بالإضافة لبناء القدرات في وزارات التربية. واستعراض تقارير الجلسات المتوازية حول الآفاق الاستراتيجية الإقليمية بشأن إطار العمل للتعليم ما بعد 2015م وغيرها من القضايا التربوية والتعليمية ذات الاهتمام المشترك.

ينظم المجلس الأعلى للتعليم وجامعة قطر، مؤتمر التعليم 2015 تحت شعار "شركاء في التميز" ، وذلك في يومي الثاني والثالث من شهر مايو القادم. يعقد المؤتمر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة في الدولة مثل: مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وكلية المجتمع. ووجهت هيئة التعليم بالمجلس الاعلى للتعليم الدعوة لجميع التربويين بالمجلس والمدارس المستقلة للمشاركة في هذا المؤتمر، انطلاقا من أهمية تحقيق التميّز والجودة في العملية التعليمية، وسعياً لبناء القدرات المهنية في المدارس المستقلة والخاصة وإلقاء الضوء على أحدث الممارسات التعليمية والتربوية في الميدان التعليمي. وحددت هيئة التعليم مجالين لمشاركة التربويين، هما: الورش التدريبية، والبحث الإجرائي للتربويين، حيث يتم عقد ورش تدريبية في القيادة والإدارة المدرسية، والتطوير المهني ومعايير المناهج، وأساليب التقييم وتكنولوجيا المعلومات. واشترط مكتب التطوير المهني بهيئة التعليم مراعاة التنويع في الممارسات التعليمية بما يتناسب مع أنماط التعلم المختلفة للطلاب، وتفعيل دور الطالب في عمليتي التعليم والتعلم والاستخدام الفاعل للتقنية الحديثة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال. وارتباط الممارسة بمعايير المناهج والمعايير المهنية الوطنية للقادة والمعلمين، وبيان أثر الممارسة على مستوى التحصيل الأكاديمي للمدرسة. أما مسابقة البحث الاجرائي للتربويين فتهدف إلى نشر ثقافة البحث الإجرائي التربوي بين المعلمين والتربويين في مدارس دولة قطر، وتشجيع المعلمين الباحثين، وإبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته ودعم جهودهم المختلفة وترسيخ مفهوم المعلم الباحث الذي يسعى لتطوير وتحسين مهاراته المهنية. وأوضحت الهيئة أنه يمكن للباحثين التربويين أن يشاركوا في عدة مجالات للمسابقة، هي: المشكلات التربوية التي تتصل بالمنهاج وطرائق التدريس وأساليب التعلم، أو المشكلات السلوكية النفسية التي تتصل بمشاعر الطلبة وسلوكياتهم، كالخوف والخجل والانطواء والكذب والسرقة، والمشكلات السلوكية الاجتماعية التي تتصل بالهروب من المدرسة، والعدوان وعلاقة المدرسة بالبيئة الاجتماعية وعلاقة الطلبة مع المعلم، وببعضهم البعض، وأخيراً المشكلات المادية التي تتصل بالبيئة المدرسة ومرافقها كالحديقة والمختبر والمكتبة. كما أعلنت الهيئة الشروط الخاصة بالترشيح لمسابقة البحث. يهدف مؤتمر التعليم 2015 الى تحقيق عدة أهداف تشمل تعزيز تبادل الخبرات بين التربويين لتطوير الاتجاهات الإيجابية نحو التعليم المتميز، وترسيخ بناء القدرات الوطنية والمحلية من خلال عرض ممارسات جيدة في مجال التعليم والتعلم وتوثيقها، وتوثيق مجموعة مميزة من الممارسات التعليمية الجيدة للاستفادة منها في الميدان التعليمي. كما يهدف المؤتمر إلى نقل مستوى التطوير المهني للمعلمين والقادة التربويين إلى مستويات تطبيقية متقدمة ومنوعة ، كما يهدف إلى الاحتفاء بالممارسات التعليمية المميزة في مدارس دولة قطر. ويشتمل المؤتمر كذلك على عدة فعاليات وأنشطة تربوية من أبرزها: الممارسات التعليمية المتميزة (ورش تدريبية)، وأوراق العمل، والحلقات النقاشية، والمحاضرات، والبحث الإجرائي للتربويين، ومعرض أبحاث الطلبة الوطني السابع.

اختتم جناح المجلس الأعلى للتعليم فعالياته بمعرض الدوحة الدولي للكتاب بمركز قطر الوطني للمؤتمرات وسط تفاعل كبير من قبل المواطنين والمقيمين حيث فاق عدد زواره 6185 زائرا. واستهدف جناح المجلس الأعلى للتعليم الأطفال من سن مبكرة وحتى 18 عاما، بالإضافة إلى المهتمين بالتعليم والتربية من ذوي الخبرة الإعلامية والأكاديمية وذلك لإطلاعهم على أفضل الطرق حول كيفية مخاطبة الأطفال وتشجيعهم على القراءة بطريقة ممتعة ومتميزة خارج أسوار المدرسة بهدف ترسيخ ثقافة المطالعة والبحث عن المعلومة لديهم. وفي إطار مشاركته، نظم جناح المجلس الأعلى للتعليم ورشة عمل بعنوان (أدوات النجاح في الإعلام الاجتماعي) على مدار يومين متتاليين، حاضر فيها السيد يوسف عبدالفتاح الشاطي من وحدة الإعلام الاجتماعي بمكتب الاتصال والإعلام بالمجلس، أشار فيها إلى أن تنظيم مثل هذه الورشات يأتي لفائدة طلبة المدارس المستخدمين لوسائل الاتصال الإعلامي، والإعلاميين والصحفيين والمهتمين بالإعلام الجديد. وناقش الشاطي محاور مختلفة حول كيفية توظيف أدوات الإعلام الجديد بطريقة سليمة وتبادل المنفعة والنصائح القيمة التي يمكن لجميع مستخدمي الإعلام الاجتماعي الجديد الاستفادة منها وخاصة للذين يعملون في المؤسسات الحكومية أو الشركات الخاصة المروجة لمنتجاتها. كما ركزت الورشة على كيفية زيادة عدد متابعي /التويتر والانستغرام والفيس بوك/ وغيرها من مواقع الإعلام الجديد عن طريق نشر المعلومات الصحيحة والقيمة التي تهم شريحة كبيرة من الجمهور المتابع للحساب المعني ومراعاة التواجد المستمر والرد السريع وبمنهجية بهدف إشعار الجمهور المتابع بالمسؤولية ولضمان تفاعلهم، إلى جانب الاهتمام بملاحظاتهم وانتقاداتهم البناءة والنافعة لتحسين جودة الحساب. كما تطرق لكيفية جدولة البيانات أتوماتيكيا، وحث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على نشر صورة متعلقة بالمواضيع والفعاليات التي تختص بالمؤسسات والجهات التابعين لها، إلى جانب إعادة نشر التغريدات أو المنشورات المفيدة والقيمة التي ينشرها الجمهور وخاصة من ذوي الفكر الإيجابي والتعليمي الأكاديمي بهدف تجميع عدد كبير من الأصدقاء المعجبين بالصفحة سواء من تويتر أو من الفيس بوك أو غيرها من المواقع المشابهة. وقد أشاد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث خلال زيارته للجناح بالفعاليات والأنشطة المقدمة من خلال الجناح. وشهد الجناح إقبالا كثيفا للأطفال والطلبة وأولياء الأمور وسائر الجمهور من مختلف الأعمار نسبة لتنوع برامجه وفعالياته وأنشطته التي شملت المسابقات والعروض المسرحية والقراءة وفن الرسم وأنشطة ما قبل القراءة بجانب سرد الروايات والقصص بصورة تفاعلية بهدف تعريف أولياء الأمور والأطفال دون سن الرابعة على الاستراتيجيات التي تساعد في تنمية مهارات ووعي الطفل. كما شملت فعاليات الجناح صناعة شكل فني بالأشغال بعنوان "سلوكي في المكتبة" حول أهمية قواعد السلوك الواجب اتباعها في المكتبة من قبل الأطفال، بالإضافة إلى كيفية الاستمتاع بأجمل الأوقات التي يقضيها الطفل بالمكتبة بجانب مسرح العرائس الذي يقدم للأطفال بعض النصائح عن الأمانة والصدق وحثهم على القراءة و الكتابة، فضلا عن أنشطة ترفيهية وتعليمية أخرى مثل التلوين و رواية القصص وتقديم مسرحيات تربوية في تعزيز الأخلاق مع توفير "ركن القراءة الصامتة" الذي تدور فكرته حول قراءة الطفل للقصة ومن ثم استجوابه عن المحتوى، وفي نهاية الفعالية يتم إهداؤه القصة نفسها كتذكار. استهدفت مشاركة المجلس في معرض الدوحة الدولي للكتاب تنمية مهارات القراءة وتعزيز التفكير الإبداعي لدى الأطفال واطلاع أولياء الأمور على أحدث الاستراتيجيات وأفضل الممارسات وتزويدهم بالإرشادات والطرق المُثلى حول كيفية جعل القراءة ممتعة ومشوقة لأطفالهم حتى تصبح ثقافة راسخة في سلوكهم اليومي، ونقل عملية التعلم خارج أسوار المدرسة بصورة تفاعلية عبر المسابقات وفن الرسم والعروض المسرحية وغيرها من الأنشطة المخصصة للأطفال والطلبة وأولياء الأمور على حد سواء.

أغلق اليوم باب تقديم طلبات الترشيح لجوائز يوم التميز العلمي في دورته الثامنة، حيث استمر تدفق طلبات الترشيح حتى الساعة الثانية ظهراً وهو آخر موعد لتلقي الطلبات، وازدحمت أروقة مكتب الاتصال والإعلام بمبنى المجلس الأعلى للتعليم بالراغبين في الترشح في جميع الفئات. وقد رصدت اللجنة التنفيذية للجائزة إقبالا ملحوظاً على تقديم طلبات الترشيح مقارنة بالأعوام السابقة، حيث تضاعفت أعداد طلبات الترشيح المقدمة في غالبية الفئات، ففي فئة حملة الدكتوراه بلغ عدد المتقدمين نحو 18 من الحاصلين على درجة الدكتوراه، في حين بلغ عدد المتقدمين العام الماضي 5 مرشحين فقط. كما قفز عدد المدارس المتقدمة لجائزة المدرسة المتميزة إلى رقم قياسي، حيث تقدمت أكثر من 30 مدرسة ما بين مستقلة وخاصة، مقارنة بعدد 14 مدرسة فقط تقدمت لهذه الفئة من الجائزة في الدورة السابقة. وفي الإطار ذاته، سلّم السيد يعقوب حسين من إدارة التسجيل بجامعة قطر إلى اللجنة التنفيذية للجائزة ملفات ترشح 13 طالبا وطالبة من الجامعة لجائزة التميز العلمي فئة الطالب الجامعي، كما قدّم طلبات الجامعات الأخرى في المدينة التعليمية سابقا ملفات ترشحهم لهذه الجائزة. منافسة قوية وفي سياق متصل سوف تبدأ لجان التحكيم مهامها فورا لفحص طلبات الترشح لمختلف فئات الجائزة والإعلان عن النتائج خلال الفترة القادمة حيث شهد الإقبال على المشاركة في جائزة التميز العلمي إقبالا كبيرا مما يعني وجود منافسة قوية بين كافة المرشحين. وللمرة الأولى تلقت اللجنة العديد من طلبات الترشيح لفئتي الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية والطالب المتميز للمرحلة الإعدادية، واللتين تم استحداثهما هذا العام، ورصدت اللجنة قيام العديد من المدارس بدعم طلبتها ومساعدتهم على التقدم للجائزة. كما تقدم 14 معلما ومعلمة لجائزة المعلم المتميز، في حين تقدم لهذه الجائزة العام الماضي 11 معلما ومعلمة. وقال الأستاذ يوسف العبد الله صاحب ترخيص ومدير مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة التي قدمت ملفها للترشح لجائزة المدرسة المتميزة: راعينا أن نقدم ملفاً متميزاً يليق بالجائزة ويعبر عن جوانب تميز المدرسة، وأملنا نأمل أن تنال المدرسة جائزة المدرسة المتميزة التي تعتبر شرفاً كبيراً لأية مدرسة تحصل عليها. النسخة الثامنة وكان المجلس الأعلى للتعليم قد أعلن منذ بداية شهر ديسمبر عن اكتمال الاستعدادات والتحضيرات، لاستقبال كافة ترشيحات الطلبة الراغبين في التقديم لجوائز يوم التميز العلمي التي تعد أرفع الجوائز الأكاديمية في دولة قطر. واستمر تلقي الطلبات منذ الأول من ديسمبر 2014 وحتى الحادي والثلاثين منه، وذلك لجميع فئات الجائزة حيث استحدثت هذا العام وفي النسخة الثامنة ليوم التميز العلمي، فئتان جديدتان هما: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، لتضاف هذه الفئات الجديدة لفئات الجائزة الأخرى، وهي: جائزة التميز العلمي لخريجي الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة، وجائزة البحث العلمي المتميز. وبذلك يصبح مجموع فئات جائزة التميز العلمي (8) فئات وقامت لجنة تطوير معايير الجائزة بتنظيم لقاء تعريفي بفئات الجائزة المختلفة والمعاييرالتي يستند اليها تقييم الطلبات، كما عقدت اللجنة العديد من الورش التدريبية لفئات الجائزة المختلفة على تعبئة استمارة الجائزة وإعداد الأدلة الخاصة بها. ومنذ إعلان الرئيس التنفيذي للجائزة الدكتورة حمدة حسن السليطي عن البدء في استلام طلبات الترشح للجائزة في مطلع ديسمبر الجاري، قامت اللجنة التنفيذية ممثلة في مكتب الاتصال والإعلام باستقبال الراغبين في الترشح وتسجيل طلباتهم بجانب القيام بالإرشاد والمراجعة والتدقيق في كفاية الأدلة من حيث التأكد من توفرها والمرفقات التي تثبت تطابق المعايير المطلوبة مثل الشهادات والإفادات بالمشاركة والأدلة المكتوبة والمرئية والمسموعة.. وأنجزت اللجنة التنفيذية برئاسة السيد حسن المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم حملة اعلامية موسعة للتعريف بفئات الجائزة ومعاييرها التقييمية واجراءات التقديم لها، وذلك عبر الصحافة القطرية والتليفزيون، وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة. وكان لهذه الخطة أثرها الواضح في زيادة بل ومضاعفة أعداد المتقدمين هذا العام. الجوائز المالية تبلغ قيمة الجائزة المالية لطالب الابتدائي المتميز: 10 آلاف للذهبية و15 ألفا للبلاتينية، والإعدادي: 15 ألفاً للذهبية و20 للبلاتينية، أما المرحلة الثانوية فتبلغ قيمة الجائزة المالية 25 ألفا للذهبية و35 ألفاً للبلاتينية بينما تبلغ القيمة المالية لجائزة المعلم المتميز 60 ألف ريال قطري، ويحصل عليها ثلاثة معلمين من المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية.. أما جائزة المدرسة المتميزة، فتخصص جائزتان احداهما لمدرسة حكومية والأخرى لمدرسة خاصة، وتبلغ قيمتها المالية 100 ألف ريال قطري وتبلغ القيمة المالية لجائزة الطالب الجامعي المتميز 45 ألف ريال للفئة البلاتينية و35 ألف ريال للفئة الذهبية أما حملة شهادة الدكتوراه فيحصلون على الميدالية البلاتينية وجائزة مالية قدرها 60 ألف ريال أما البحث العلمي المتميز فيحصل صاحبه على الميدالية الذهبية وجائزة مالية قدرها 20 ألف ريال.

علمت "الشرق" أن سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم سوف يلتقي غداً الأحد مع قادة الرأي في المجتمع من كتاب ومحللين في لقاء تشاوري يستهدف رؤية الكتاب وأصحاب الأعمدة في الجانب التعليمي وذلك في إطار التواصل مع شرائح المجتمع المختلفة وقادة الرأي بهدف تطوير العملية التعليمية والاستفادة من رؤية الكتاب بما يحقق أهداف وتطلعات البلاد في التنمية البشرية. يقام اللقاء داخل أحد الفنادق الشهيرة مساء غدا ، حيث تم توجيه دعوة للكتاب القطريين وأصحاب الرأي المهتمين بالعملية التعليمية والتربوية ولهم العديد من الآراء المختلفة في هذا القطاع المهم. ومن جانب آخر يستأنف طلبة الثانوية العامة اليوم اختبارات التقييم الأول حيث يؤدي طلاب وطالبات الصف الثاني عشر اختبار مادة الرياضيات وسط حالة من الترقب من قبل الطلاب حول نوعية الأسئلة التي سوف تطرح على الطلاب سواء كانت اختيارية أو مقالية. وعلمت " الشرق " أن المؤشرات الأولية لاختبار مادتي التربية الإسلامية والأحياء والتي أدى طلبة الثانوية الاختبار فيهما توضح أن نسبة النجاح وصلت إلى 93 في المائة من خلال تصحيح عينة كبيرة من أوراق الإجابة. وأشار مصدر مطلع أن هناك الكثير من الطلاب قاموا بتأدية الإجابات النموذجية مشيرا إلى أن هناك إجابات أخرى من الممكن ان يحررها الطالب في ورقة الإجابة وتعطي نفس المعنى والهدف فتحسب له ولكن ليس بنفس درجات الإجابات النموذجية. وكان الطلاب قد أدوا خلال الأسبوع الماضي الاختبار في مادتي التربية الإسلامية والأحياء حيث أعرب الغالبية العظمى من الطلاب والطالبات عن ارتياحهم من نوعية الأسئلة الاختيارية والمقالية باستثناء بعض الأسئلة المقالية التي شملها اختبار مادة الأحياء. حيث اشتكى البعض من طول الأسئلة وفي نفس السياق أكد عدد من معلمي مادة الرياضيات في عدد من المدارس المستقلة أنه تم إعداد الطلاب جيدا لاستقبال اختبار الرياضيات من خلال الحصص الإثرائية ومجموعات التقوية حيث يتم إعداد الحصص فور كل اختبار للتجهيز للاختبارات الأخرى، حيث تنتهي الاختبارات يوم الأحد القادم مع مادة الفيزياء. ومن ناحية أخرى تبدأ العديد من المدارس المستقلة للبنين والبنات المراجعات النهائية لطلاب وطالبات الصفين العاشر والحادي عشر استعدادا لاختبارات التقييم الثاني حيث وجه أصحاب التراخيص ومديرو ومديرات المدارس المستقلة المعلمين بضرورة التأكيد على استفادة الطلاب من المراجعات النهائية بالإضافة إلى الحصص الإثرائية والمتابعة المستمرة مع أولياء الأمور، حيث تنطلق اختبارات التقييم الثاني يوم الاثنين القادم مع مادة الرياضيات وتنتهي يوم 14 يناير من العام الجديد.

اشتكت أحدى المواطنات ، من قيام بعض المشرفات الإداريات والعاملات ، داخل إحدى المدارس المستقلة ، بتصوير ابنتها وعدد من الطالبات بالمرحلة الثانوية ، عبر كاميرات الجوالات ، لعرضها على مديرة المدرسة ، من خلال رصد مخالفات الطالبات في الخروج من الحصص ، أو التأخير في الالتحاق بالفصول . وقالت الأم : " أنه لا يجوز تصوير بناتنا عبر كاميرات الجوال ، تحسبا لوقوع الجوال والصور في أيدي آخرين ، واستغلالها بشكل سيئ خاصة ، أن الطالبات داخل المدرسة يقمن بكشف شعورهن ، على اعتبار أنها مدرسة للبنات فقط " . وأشارت الأم قائلة : " لا يجوز وضع صور بناتنا على جوالات ، العاملات والمشرفات والسكرتيرات ، أيا كانت جنسيتهن ، وانه من الأفضل وضع كاميرات رئيسية ، تكون متصلة بشبكة المدرسة تقوم بتصوير ، أيه مخالفات للطالبات ، على أن يكون هناك شخص متخصص ،ومسئول عن تلك الكاميرات ، بحيث أنه في حالة وقوع أي خطأ أو إشكالية ، خاصة بصور البنات يكون المسئول عنها ، معروف وتستطيع إدارة المدرسة محاسبته، ومعاقبته طبقا للقوانين والإجراءات ، بدلا من تحميل صور بناتنا على جوالات العاملات والمشرفات، الأمر الذي يخالف عاداتنا وأعرافنا وتقاليدنا ، خاصة مع انتشار الجرائم التكنولوجية ، وأصحاب محلات الجوالات ، الذين يقومون باستحضار الصور من على الجوالات ، بطرق مختلفة وخبيثة حتى لو تم إزالتها ، وبالتالي لا يجوز وضع تلك الصور على الجوالات . وطالبت الأم بالقضاء على ظاهرة تصوير البنات بجوالات ،المشرفات والعاملات بالمدارس المستقلة ، وفي حالة مخالفة الأمر يتم معاقبة المسئولة . وأضافت الأم قائلة : لقد توجهت لإدارة المدرسة ، وأعربت عن الإشكالية بخصوص تصوير ابنتي ، بكاميرات الجوالات عن طريق المشرفات ، بحجة إطلاع المديرة على هذه الصور ، وتوثيقها لضبط البنات المخالفات بالمدرسة ، وقد طالبت من إدارة المدرسة أن يكون هناك وسائل أخري ، ومتنوعة لعمليات الضبط السلوكي داخل المدرسة ، بدلا من تصويرهن بالجوالات خاصة ، أنها أصبحت وسيلة غير آمنة ، بسبب الجرائم التي يرتكبها العاملين بمحلات صيانة الجوالات، أو عمليات "الهاكرز" على الجوالات الحديثة ، وأضافت الأم الغريب في الأمر أنني لم أتلقي أي تجاوب من إدارة المدرسة ، وطالبت المجلس الأعلى للتعليم بالتدخل لحل هذه الإشكالية .

قطعت جامعة قطر شوطا كبيرا من الإنجازات لتحقيق رسالتها في جميع مجالات الدراسة والبحث والمجتمع، حيث بدأت الجامعة في تطبيق الدورة الثانية من الخطة الإستراتيجية التي تحتوي على منظومة شاملة من الأهداف والمؤشرات تستطيع من خلالها جميع الوحدات الأكاديمية والإدارية تحقيق أهدافها وتقييم أدائها وتطويره. وتركز الخطة الإستراتيجية (2013-2016) على إعداد خريجين أكفاء من خلال التعليم والبحوث بجودة عالية تسهم في الارتقاء المعرفي، وتعزيز دور جامعة قطر في المجتمع لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتوفير بيئة جامعية ومرافق مساندة تتسم بالفاعلية والكفاءة لدعم مجتمع الجامعة. وفي سعي الجامعة المستمر للتحسين، ومواكبة حاجات المجتمع، فقد أعدت خطة أكاديمية شاملة للبرامج المستقبلية، بالإضافة الى مراجعة عدد من البرامج الأكاديمية الحالية، وتطوير دمج التكنولوجيا لتعزيز التعليم. وانطلاقا من حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة أنشأت خدمات طلابية في مجالات عديدة مثل القبول والتسجيل والإرشاد الاكاديمي. لقد حققت الجامعة العديد من الانجازات في المجال البحثي، حيث حصلت على النسبة الأكبر من المنح البحثية التي يصدرها صندوق الرعاية الوطني للبحث العلمي، وحصل المكتب البحثي في الجامعة على جائزة أفضل مكتب للبحث العلمي على مستوى الدولة. وأنجزت الجامعة العديد من الدراسات التقييمية لتساعد إدارة الجامعة على اتخاذ القرارات المهمة، لتحسين أداء العمل، وضمان جودة الأداء الأكاديمي والإداري، في ظل متغيرات عدة أهمها الأعداد المتزايدة لطلاب الجامعة. وفي مجال الاعتماد الأكاديمي المؤسسي حدثت الجامعة طلب العضوية الى رابطة جامعات ومدارس الجنوب في الولايات المتحدة الأمريكية (sacs) في ضوء الملاحظات التي تلقتها من المؤسسة، على أمل النظر في ملف الجامعة في ديسمبر 2014. وقد حققت الجامعة العديد من الإنجازات في المجالات المختلفة، ففي مجال الطلاب فقد زاد عدد الطلبة المسجلين في جامعة قطر خلال العام الأكاديمي (2013-2014) بنسبة 22 في المائة مقارنة بالعام الأكاديمي ( 2012- 2013 )، إذ وصل الى 6,499 طالبا وطالبة، وبنسبة زيادة تصل الى 59 بالمائة خلال السنوات الثلاث الماضية. يذكر أن عدد الطلاب قد زاد بشكل ملحوظ خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث زاد عدد الطلاب من 8,706 طالب وطالبة في العام الجامعي( 2009-2010 ) الى 16,499 طالبا وطالبة في العام الجامعي (2013- 2014 ). وفي المقابل بلغ عدد الخريجين هذا العام 1261 خريجا منهم 988 من الإناث و273 من الذكور .. وبلغ عدد القطريين منهم 649 خريجا . وفي مجال النشاط الطلاب بلغ اجمالي عدد الفعاليات التي نظمتها الأندية الطلابية من سبتمبر 2013 الى مايو 2014 اثنتين وسبعين فعالية، من أبرزها احتفالات العيد الوطني والقرية الثقافية، وأسبوع فلسطين .. كما حاز طلبة جامعة قطر على العديد من الجوائز العالمية والمحلية. اما في مجال المساعدات المالية فقدم صندوق الطلبة "قسم المساعدات المالية" العديد من الخدمات مثل المساعدات المالية الشهرية والرسوم الدراسية والمواصلات ورسوم الإسكان ومعونة العمل وتوفير أجهزة كمبيوتر ثابتة ومحمولة. وقد بلغت القيمة الاجمالية لهذه المساعدات المالية (10,929,470) ريالا منها، 43 في المائة للقطريين و57 في المائة لغير القطريين، لتشمل 2919 طالبا وطالبة، منهم 683 قطريا و2236 غير قطري. القبول والتسجيل من جانب آخر، عمل قطاع القبول والتسجيل بجامعة قطر على تطوير الخدمات والإجراءات الخاصة بعملية التسجيل، وذلك عن طريق ادخال التكنولوجيا لتحويل الخدمات الورقية الى الكترونية بإطلاق العديد من الخدمات وتطويرها مثل، اطلاق الخدمة الالكترونية الجديدة "override" ، التي تشمل خدمات مختلفة لها علاقة بالسعة والقاعة الالكترونية من كفاءة العمل وسرعته بشكل ملحوظ، مما أسهم في تقليل الوقت والجهد، وتعزيز خدمة حذف الفصل الدراسي الكترونيا وتطويرها، واستبدال استمارة التخرج الورقية في قسم السجلات، باستمارة الكترونية يتم تقدمها عن طريق نظام البانر، إضافة الى تحديث بيانات الطلاب الكترونيا، كما أصبح بإمكان الطلاب متابعة طلباتهم والحصول على المستجدات عن حال الطلب الكترونيا، واتاحة الفرصة للطلاب بالتقديم على طلب الدراسة في الخارج، والحصول على الرد الكترونيا، إضافة الى معرفة حال الطلب. وارتفع عدد المنح الدراسية التي قدمتها جامعة قطر خلال العام الدراسي (2012 -2013 ) بنسبة 10 في المائة عن العامين الماضيين، إذ قدمت 645 منحة مقسمة على المنح بأنواعها المختلفة. وقد استفاد من هذه الزيادة بشكل ملحوظ أبناء القطريات وخريجو الثانوية العامة القطرية من غير القطريين. وفيما يتعلق بالبرامج الدراسية المعتمدة أكاديميا، واصلت جامعة قطر جهودها في التطوير المستمر للبرامج الأكاديمية، عن طريق مطابقتها بالمعايير الدولية، وحصولها على الاعتماد الاكاديمي ،فهناك كليتان معتمدتان، بالإضافة الى خمسة عشر برنامجا، الى جانب مسار اللغة الانجليزية في البرنامج التأسيسي، الذي تأكد اعتماده لمدة خمس سنوات قادمة. وفي مجال الشؤون الأكاديمية فقد شكلت لجنة لإعداد خطة أكاديمية موائمة للخطة الاستراتيجية للجامعة، بهدف ضمان تلبية الجامعة لرسالتها في توفير برامج عالية الجودة وتلبية احتياجات وتطلعات المجتمع، وتطوير خطة استراتيجية لتحسين تكنولوجيا تعزيز التعليم في الجامعة والنجاح في تطبيق أول مقرر على شبكة الإنترنت وهو مقرر الثقافة الاسلامية، إضافة الى تقييم الدراسة الذاتية لتجربة طلاب السنة الأولى. التميز التعليمي كما خضعت الجامعة بالتعاون مع معهد "جون غاردنر" للتميز في التعليم الجامعي لعملية الدراسة الذاتية الطوعية على تجربة طلاب للسنة الأولى من خلال مشروع التميز وقيادة الجهود لوضع خطة للسنوات المقبلة لتحسين الترتيب العالمي للجامعة، والتوسع في انشاء مراكز بحثية وبرامج الدراسات العليا . وشمل ذلك افتتاح برنامج الدكتوراه الثاني في جامعة قطر في مجال العلوم البيولوجية والبيئية، وبرنامج ماجستير جديد في علوم وتكنولوجيا المواد وثلاثة مراكز بحوث في كلية الآداب والعلوم. ووصل إجمالي أعداد الهيئة التدريسية خلال هذا العام الى 817 من بينهم 161 قطريا و656 غير قطري، أي بنسبة 19 في المائة عن السنة الأكاديمية السابقة.

حضرت الأستاذة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند، رئيس جامعة قطر، المنصة الدولية حول دمج البنية التحتية الإلكترونية العربية في البيئة العالمية التي عقدت في العاصمة العمانية مسقط، ومثل الدكتور حسن بن راشد الدرهم، نائب رئيس جامعة قطر للبحث، دولة قطر في هذا الحدث العلمي المهم، مقدماً لمحة عن البنية التحتية البحثية في الجامعة. هذا الحدث أعدته المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم والذي جذب عدداً من الوزراء والسفراء والقادة رفيعي المستوى من الدول العربية وأوروبا. وفي هذا الإطار، قالت الأستاذة الدكتورة المسند: "إنها فرصة عظيمة للدول العربية من أجل رفع مستوى الوعي، وتعزيز التعاون في مجالي التعليم والأبحاث والقيام بأنشطة مشتركة وبناء شبكات بشرية من أجل تسهيل التعاون والتنسيق بين الباحثين والأكاديميين في المنطقة العربية وبقية العالم." وسلط د. الدرهم الضوء على ما حققته جامعة قطر في إطار شبكة قطر الوطنية للأبحاث والعلوم وهي مبادرة مستقلة مدعومة من الحكومة، بنيت على أساس المعايير الدولية وأفضل الممارسات من أجل خدمة جميع أصحاب المصلحة في مجالي البحث والتعليم في دولة قطر. وعرض الدكتور الدرهم كيف أن البنية التحتية الإلكترونية في قطر قد تدعم احتياجات الباحثين من حيث الخدمات والتطبيقات، قائلاً: "إن شبكة قطر الوطنية للأبحاث والعلوم مشروع مهم يساعد على تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تعزيز الابتكار وضمان اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة لا يمكن برأيه أن يتحقق إلا من خلال البرامج والمبادرات ذات الصلة التي تربط الناس بالتكنولوجيا وتثري حياتهم وتعظم قدراتهم". وأضاف: "أطلق مشروع شبكة قطر الوطنية للأبحاث والعلوم نظراً إلى كمية البيانات الهائلة التي تنتجها المشاريع البحثية والدراسات العلمية المبتكرة في البلاد، فأصبح من الضروري مشاركتها مع الباحثين في قطر وخارجها". كما صرح قائلاً: "يكمن الهدف العام من الشبكة في بناء موارد وطنية مستقلة وعالية السرعة، تسمح للمؤسسات التعليمية (الجامعات والكليات والمدارس) ومعاهد الأبحاث في قطر بتبادل البيانات والخدمات، كما تسهل التواصل بين الجامعات والمؤسسات البحثية في جميع أنحاء العالم عن طريق اتصال دولي مخصص". وأضاف ان جامعة قطر اقترحت تزويد الشبكة بعرض نطاق ترددي متخصص عالي القدرة يصل لغاية 100 جيجا بايت خلال الثانية الواحدة، مع إمكانية ترقيته، من أجل توفير اتصال للمؤسسات لا يقل عن 10 جيجا بايت خلال الثانية الواحدة، مع الحد من تعطل تشكيلاتها الحالية. كما أفاد د. الدرهم بأن جامعة قطر ستقوم ببناء العقدة الأولى واستضافة عمليات الشبكة، مع إمكانية إضافة عقد ثانوية لاحقاً في مواقع أخرى، مثل مركز البيانات الخاص بشركة ميزة أو غيرها من مواقع الاستضافة المناسبة، وتابع قائلاً إن المؤسستين الأوليين اللتين ستتمكنان من الاتصال بالشبكة والاستفادة منها إلى جانب جامعة قطر هما كلية شمال الأطلنطي في قطر وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. تجدر الإشارة إلى أن المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، هي اتحاد من شبكات البحث والتعليم الوطنية في المنطقة العربية، وشركاء استراتيجيين، تهدف إلى تنفيذ وإدارة وإدامة بنى تحتية إلكترونية بين الدول العربية الكبرى، مخصصة لمجتمعات البحث والتعليم وتعزيز البحث والتعاون العلمي في الدول الأعضاء، من خلال تزويد بنى تحتية وخدمات إلكترونية عالية المستوى.

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم أن دولة قطر عززت الشراكة مع المدارس الخاصة من خلال مبادرات عدة ، منها تقديم القسائم التعليمية لأكثر من سبعين مدرسة ، بالإضافة إلى استقطاب المدارس المتميزة من مختلف أنحاء العالم، تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي يؤكد " إن قياس نجاحنا في التعليم والتنمية لا يكون فقط بما نستثمره في هذه المجالات وإنما أيضاً بالمخرجات التي نحصل عليها ". وأشار سعادته في الوقت ذاته إلى تأكيد صاحب السمو في افتتاح دورة الانعقاد الحالي لمجلس الشورى منذ حوالي الشهر إلى أن دولة قطر ملتزمة التزاماً أصيلاً بتطوير مسيرة التعليم. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادته في ملتقى المدارس الخاصة الأول الذي نظمه المجلس الأعلى للتعليم أمس الاحد تحت شعار "الشراكة هدفنا نحو التعليم" بمنتجع وفندق شرق، بحضور مديري هيئات المجلس الأعلى للتعليم، وملاك ومديري المدارس الخاصة. وقال سعادته في كلمته: يسرني أن أتوجه إليكم اليوم في هذا الملتقى، الأول من نوعه من حيث المحاور ونوعية الحضور، آملاً أن يشكّل استمراراً للعلاقات الجيدة بين المجلس الأعلى للتعليم وبين المدارس الخاصة العاملة على أرض دولتنا الحبيبة . واعتبر سعادته أن المدارس الخاصة شركاء في عملية بناء الإنسان القطري بشكل خاص، والطلبة المقيمين على أرض قطر بشكل عام. تطوير التعليم مصلحة وطنية وأشار سعادة الوزير في كلمته الى أن عقد هذا اللقاء هو تكريس للنهج الذي أرساه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم حول ضرورة فتح قنوات الحوار مع مختلف أطراف العملية التعليمية حيث يشدّد معاليه على أن "تقدّم العملية التعليمية وتطورها يشكِّل مصلحةً وطنيةً عليا لدولة قطر" وأن المجلسَ مؤتمنٌ "على قيادة عملية بناء الإنسان القطري الدعامة الحقيقية للمستقبل"، مع ما يعنيه ذلك من مسؤولية مضاعفة علينا، في المدارس المستقلة وفي المدارس الخاصة . ووجه سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الشكر لملاك المدارس الخاصة على تجاوبهم الدائم مع قوانيننا وقراراتنا وتعاميمنا، وقال: نتمنى أن تستمر هذه الشراكة لما فيه مصلحتنا جميعاً، فبينما نسعى نحن إلى بناء الإنسان القطري، إنساناً متعلماً، ملتزماً بدينه، واثقاً من حاضره، طموحاً إلى مستقبل مشرق يساهم فيه ببناء دولته العصرية ورفع اسمها عالياً في المكانة التي تستحقها بين الدول، نريدكم أن تكونوا فخورين بقيامكم بهذه المهمة معنا، وأن تساهموا بشكل إيجابي في تطوير المنظومة التعليمية للدولة من خلال إرساء شراكة عمل مع المدارس المستقلة والاستجابة لأولوياتنا الوطنية على الصعد كافة. مبادرات الأعلى للتعليم ودعا سعادته المدارس الخاصة للمشاركة الفاعلة في مبادرات المجلس الأعلى للتعليم، مثل جائزة التميز العلمي التي نختتم استلام طلبات المشاركة فيها في نهاية الشهر الحالي، وإنني في هذا اللقاء أؤكد على أهمية مشاركتكم فيها ودعمكم لها إذ أنها تعتبر أحد الروافد الأساسية للجودة في التعليم وتطويره من خلال معاييرها العالمية والفئات التي تشملها سواء على مستوى المدرسة كمؤسسة تعليمية أو على مستوى المعلم أو الطالب أو البحث العلمي لطلبة المرحلة الثانوية . لذلك يهمني أن أشجعكم جميعاً على المشاركة، وأن نبدأ حواراً جدياً لوضع الأسس التي من شأنها أن تمكننا من تذليل العقبات أمام هذه المشاركة وتحقيق الأهداف المنشودة من الجائزة . تطوير المسابقات وأضاف سعادته : أننا نقوم بتطوير مسابقات ومنافسات تهدف إلى تنمية المهارات الأدبية والعلمية من خلال شراكات إستراتيجية مع جهات داخلية وخارجية، وتشمل المجالات كافة، من الروبوت والعلوم، إلى التصوير والبيئة، مروراً بالقراءة والرياضيات والتربية الإسلامية، ويهمنا أن تشاركونا في هذه المنافسات وتشجعوا طلابكم على المشاركة. واختتم سعادة الوزير كلمته بقوله: ان عملية تطوير خدماتنا وسياساتنا مستمرة فيما يتعلق بالتعليم الخاص في الدولة. وأتمنى أن تواصلوا معنا جميعاً القيام بالمهمة الأسمى وهي صقل مواهب الطلبة من أجل مجتمع أفضل وعالم تسوده القيم والأخلاق. شراكة مبنية على التعاون من جهتها توجهت السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر بالشكر الى المدارس الخاصة على الشراكة المبنية على التعاون مع المجلس، وأشارت الى أن مشاكل التسجيل والقبول سوف يتم حلها بطريقة ترضي كافة الأطراف وأكدت مديرة هيئة التعليم على أن المجلس بصدد اصدار الدليل الارشادي للائحة الضبط السلوكي الذي يمكن للمدارس تستعين به في وضع لوائحها الخاصة، والتي يتعين تعريف أولياء الأمور بها. تدريس العربية والشرعية وتطرقت السيدة مديرة هيئة التعليم في كلمتها الى عدة نقاط أهمها الغياب، حيث طالبت بضبط غياب الطلبة، كما شددت على أهمية تدريس المواد الثلاث : اللغة العربية والعلوم الشرعية والتاريخ القطري في المدارس الخاصة، حيث لا تقوم بعض المدارس بتدريس هذه المواد بالشكل المنشود. كما دعت الخاطر في كلمتها الى المشاركة الفاعلة للمدارس الخاصة في المسابقات والمناسبات الوطنية.