أعلن مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في التعليم "وايز"، وهو إحدى المبادرات التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بهدف بناء مستقبل التعليم، عن اتفاقية شراكة مع EdTech أوروبا، المؤتمر الرائد في مجال تكنولوجيا التعليم في أوروبا.ومن المزمع أن يشارك "وايز" في قمة "EdTech أوروبا 2015"، التي ستُعقد في 18 يونيو الجاري في لندن، وذلك من خلال ترؤس حلقة نقاشية بعنوان "تكنولوجيا التعليم: التطبيق المحلي مقابل التوسّع العالمي"، وتتمحور حول تحديات تصميم مشاريع تكنولوجيا التعليم التي تأخذ بالاعتبار جوانب التطبيق المحلي لتقنيات التعليم من جهة، والمخاوف العالمية حول قابلية هذه المشاريع للتوسع، والتوصيات اللازمة لنمو الأعمال التجارية، والحاجة لضمان مخرجات تعليمية عالية الجودة من جهة أخرى، إضافة إلى ذلك، سيقوم "وايز" بعرض عدد من المشاريع المبتكرة التي تشكل حاليًا جزءًا من برنامج تسريع التطوير التابع للمؤتمر.وستسمح هذه المشاركة بتسليط الضوء على الجهود التي تقوم بها مؤسسة قطر في مجال التعليم، وذلك في سياق سعيها لبناء اقتصاد المعرفة ودعم رؤية قطر الوطنية 2030.وتشجع "EdTech أوروبا" على تبادل الأفكار المبتكرة بما يفضي إلى إيجاد طرق لتحسين التعليم في جميع أنحاء العالم. وتجمع فعالية "EdTech أوروبا" المتعددة المسارات، مديري الاستثمار التنفيذيين، والمبتكرين، والمؤثرين في مجال صناعة تكنولوجيا التعليم في أوروبا والعالم، بما في ذلك المؤسسات التربوية، ومؤسسات التعليم العالي، وصانعو السياسات، إضافة إلى قادة الرأي في القطاع الخاص.

أعلنت كل من شركة "هواوي" وجامعة تكساس "A&M" في قطر عن توقيع مذكرة تفاهم بدعم من شركة الYتصالات "Ooredoo" بصفتها الشريك الإستراتيجي، سيتم بموجبها توفير فرص للتعليم النظري والعملي لطلاب الهندسة الكهربائية في الجامعة، وذلك بما يتماشى مع رؤية التعليم في قطر والتحول نحو الاقتصاد المعرفي.أقيم حفل التوقيع هذا الأسبوع في قطر بحضور كلٍ من الدكتور مارك ويتشولد، العميد والرئيس التنفيذي في جامعة تكساس "A&M" في قطر، وفو ليانغ زو، المدير العام لدى شركة "هواوي" في قطر، والدكتور أحمد المقرمد، مدير معهد قطر لبحوث الحاسب الآلي، ومنير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، ومنار خليفة المريخي، مديرة العلاقات العامة "Ooredoo" وعدد آخر من ممثلي الشركة، بالإضافة إلى وكويي بن، المستشار التجاري لدى السفارة الصينية في قطر.وستقوم "هواوي" بموجب مذكرة التفاهم بإطلاق برنامج سنوي يوفر فرص تدريب وظيفي في مقر شركة "هواوي" ومراكز البحث والتطوير و "مراكز التميز" التابعة للشركة في مدينتي شنزن وبكين في الصين. وسيتم اختيار الطلاب العشرة الأوائل للإيفاد بناء على معيار أدائهم في مجالات التكنولوجيا والبحث التقني والابتكار، ليتم تدريبهم على مواضيع مختلفة منها ما يتعلق في تطوير شبكات الجيل التالي للاتصالات وتقنية المعلومات. ويتيح البرنامج كذلك فرصة للتبادل الثقافي، حيث يتعلم الطلاب اللغة الصينية ويتعرفون على مختلف جوانب الثقافة الصينية. ويأتي ذلك في إطار مساعي شركة "هواوي" الرامية لمساعدة الجهات التعليمية في البلدان التي تعمل بها، وتنمية مهارات ومواهب الشباب المحلي من خلال تجهيزهم بالمعرفة والأدوات العصرية اللازمة التي تمكنهم من النمو على الصعيد المهني، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الوطنية لقطر. ورحب الدكتور مارك ويتشولد بالشراكة الجديدة مع "هواوي" قائلاً: "تعتز جامعة تكساس " "A&M بعقد شراكات مع جهات رائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، خاصة حين يكون الهدف من التعاون إعداد مهندسين ذوي كفاءة يمكنهم المساهمة في تطوير حلول جديدة ومستدامة لمواجهة التحديات التي تواجهنا. ونسعى بصفتنا مؤسسة تعليمية لمساعدة الطلاب على تطوير الأدوات اللازمة التي تمكنهم من المساهمة في الوصول إلى اكتشافات جديدة والارتقاء بمستقبل التقنيات من خلال الابتكار والتفكير النقدي. ونرحب بشركة ‘هواوي’ شريكاً لنا ونشكرها على هذا البرنامج الذي سيسهم في إثراء أهم موارد قطر وهم سكانها".من جانبه، قال فو ليانغ تشو، المدير العام لدى "هواوي" في قطر: "نؤمن في "هواوي" بالقوة الكامنة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والدور الذي تؤديه التقنيات والابتكارات الحديثة للنهوض بالتعليم على الصعيد العالمي. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه وعدد آخر من المبادرات مع جهات رائدة في قطر، نعبر في ‘هواوي’ عن التزامنا المستمر بدعم مسيرة تطوير اقتصاد معرفي حقيقي يتماشى مع رؤية قطر 2030. كما تلتزم "هواوي" بصفتها شركة عالمية رائدة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بدعم عملية تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في قطر وسائر الدول التي تعمل بها، والإسهام في تعزيز جوانب الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المدى البعيد". وقال الدكتور علي غريب، أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة تكساس "A&M" في قطر: "تتيح مذكرة التفاهم بين جامعة تكساس "A&M" في قطر وشركة "هواوي" لطلاب الهندسة الكهربائية الفرصة للمشاركة في برنامج التدريب المتميز، والذي سيساهم في تعزيز معرفتهم التقنية ويعمل على إعدادهم لسوق العمل بعد التخرج. ولا يقتصر دور البرنامج على تقوية المعرفة التقنية، بل يوفر تجربة ثقافية غنية تتيح لهم التعرف على الثقافة الصينية والالتقاء بطلاب آخرين من مختلف أنحاء العالم. وآمل أن تكون مذكرة التفاهم خطوة نحو شراكة أوسع وأكثر إثراءً بين الجامعة وشركة "هواوي". يذكر أن برنامج الابتعاث للصين للتدريب الطلابي الذي تضمنته مذكرة التفاهم يعتبر أهم عناصر برنامج شركة "هواوي" العالمي المعروف باسم "بذور المستقبل" (Seeds for the Future) والذي يتيح الفرصة أمام عدد من الطلاب سنوياً لتنمية مهاراتهم العملية وتجهيزهم لسوق العمل في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك عبر التعلم على أيدي خبراء "هواوي" في مقر الشركة الرئيسي ومراكز البحث والتطوير ومراكز التميز التابعة للشركة في الصين. ويعتبر برنامج "بذور المستقبل" الذي أطلقته "هواوي" عام 2008 أحد أبرز برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة، وفرت من خلاله حتى اليوم بعثات تدريبية وتعليمية لآلاف الطلاب في أكثر من 37 دولة حول العالم. كما تتضمن مذكرة التفاهم إطلاق مبادرات أخرى لمجموعة من المواضيع ذات الصلة بالاتصالات وتقنية المعلومات، وفي مقدمتها تضم شبكات الجيل التالي، وهندسة وإنشاء الشبكات، وتقنيات الصوت عبر الإنترنت (VoIP)، وحلول الأمن والحماية والحوسبة السحابية وغيرها.وتجدر الإشارة إلى أن تجهيز فئة من الشباب المتعلمين والذين يتمتعون بمهارات تقنية عالية بات على رأس أولويات قطر، وذلك في ظل الفرص العديدة التي توفرها التطورات المرتكزة على التقنيات ضمن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى المنطقة.

أطلقت شركة بوينج، الرائدة عالمياً في صناعات الطيران والفضاء، برنامجاً بالتعاون مع متحف الطيران في الولايات المتحدة الأميركية لمساعدة مجموعة من المدرسين والمدرسات في دولة قطر على الإطلاع عن كثب على منهاج دراسي جديد يسهم في تعزيز العملية التعليمية وتعريف الطلاب بأهمية العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وشارك المدرسون في ورشات عمل أقيمت على مدار اليوم ضمن أجواء حافلة بالتسلية والمتعة باستخدام طائرات ورقية وشراعية خشبية.وكان المجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر قد اختار مجموعة من المدرسين لتدريبهم على يد كادر متخصص في متحف الطيران من خلال دروس شاملة من شأنها تعزيز إلمامهم ومعرفتهم بعلوم الطيران، ابتداءً من مبادئ الطيران وانتهاءً بخصائص الهواء. كما أتيحت للمدرسين فرصة بناء مجموعة متنوعة من الآلات الطائرة لاختبار هذه المبادئ.وقالت فاطمة الراشد، رئيس قسم العلوم بمكتب معايير المناهج في المجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر: "لقد سررنا بمشاركة بوينج في مؤتمرنا حول التعليم الذي استضافته مؤخراً الدوحة. وتعمل بوينج على تسهيل إقامة ورشات عمل مفيدة للمدرسين. وتعد هذه خطوة جيدة لتشجيع المدرسين على إجراء أنشطة عملية وتطبيقية داخل القاعات الدراسية".ويعتبر متحف الطيران الموجود في شمال غرب الولايات المتحدة الأميركية بمثابة متحف غير ربحي متخصص بعالم الجو والفضاء. وتسهم برامج المتحف المبتكرة في تعليم مبادئ الطيران وتصميم الطائرات، واستكشاف تجارب تحاكي الطيارين أو رواد الفضاء في بيئات شبه واقعية، للتعرف على التحديات الكامنة عند الإقلاع والهبوط واستكشاف عالم آخر.وتأتي مبادرة "تعليم المدرسين" المتخصصة بعلوم الطيران ضمن سلسلة من الفعاليات التعليمية التي أقيمت على مدار الأسبوع والتي نظمتها شركة بوينج ومتحف الطيران. وقام كوادر المتحف في الفترة من 10- 14 مايو بإقامة أنشطة تدور حول الطيران، إضافة إلى عقد جلسات تطبيقية لطلاب نادي قطر العلمي وأكاديمية قطر. وشاركت مجموعة كبيرة من الطلاب القطريين في مقرر دراسي حول تصميم الطائرات لاستكشاف الديناميكيات الهوائية لتصميم الأجنحة، بالإضافة إلى تحدي "بدلات الفضاء" الذي يرمي إلى بناء واختبار بدلات فضائية صغيرة لتعلم كيفية حماية المواد في حجرة خالية من الهواء، وبرنامج "مرآب الرجل الآلي" للتعرف على الأفكار الهندسية الرئيسية المتعلقة بالروبوتات.وقال بيرني دان، رئيس بوينج الشرق الأوسط: "تلتزم شركة بوينج بتقديم برامج تشكل مصدر إلهام للجيل الجديد من العلماء والمهندسين والطيارين في دولة قطر. ويعتبر التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات جزءاً أساسياً من الاقتصاد المستدام وعاملاً مهماً لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ولا شك أن الطيران يعتبر طريقة شيقة لمساعدة الطلاب على التعلم."وترتبط بوينج بشراكة طويلة الأمد مع دولة قطر في مجال تطبيق مشاريع متخصصة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وبرامج التنمية القيادية التي تسهم في تحقيق الأهداف المستقبلية. وعلى مدار السنتين الماضيتين، عقدت بوينج شراكة مع كلية قطر لعلوم الطيران لاستحضار متحف الطيران إلى "ملتقى الخور للطيران"، حيث يشارك مئات الطلاب وعشاق الطيران في برامج تفاعلية. كما شاركت بوينج في منتدى قطر المهني الذي ينظمه مركز معرض قطر المهني، فضلاً عن استضافة طلاب الهندسة في قطر في مرافق بوينج في الولايات المتحدة الأميركية لصنع الطائرات التجارية. وتواصل بوينج الاستثمار في مبادرات تنموية متنوعة، منها العمل في معهد قطر لبحوث الحوسبة العضو في مؤسسة قطر، فضلاً عن توفير تدريب مهني وقيادي للخبراء ورواد الأعمال القطريين.

أشاد عدد من أصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة باللقاء التشاوري الثاني الذي نظمه المجلس الأعلى للتعليم مساء اليوم مع معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم وبحضور سعادة الدكتور محمد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، وصف بعض أصحاب التراخيص اللقاء بأنه مثمر وتناول عددا من النقاط الهامة التي تهم العملية التربوية كما تناول أهم إنجازات مجلس التعليم بناء على اللقاء التشاوري الأول من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التعليمية الهامة التي تصب في مصلحة الطالب والعملية التعليمية بشكل عام . وأشاد الحضور من مديري المدارس بحالة الأريحية التي تمتع بها اللقاء والصراحة والإيجابية التي كانت عنوان اللقاء التشاوري، حيث تم طرح مجموعة من الموضوعات المهمة وكانت جميع الردود إيجابية وواضحة حيث جاءت متطابقة مع طموحات مديري المدارس وشركاء العملية التعليمية . في البداية أكد الأستاذ يوسف عبدالله العبدالله صاحب الترخيص ومدير مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة بنين أن اللقاء التشاوري لمعالي رئيس مجلس الوزراء كان مثمرا للغاية وخرجنا منه بالكثير من النتائج الطيبة، حيث تم تناول عدد من الموضوعات التي تم طرحها في اللقاء التشاوري الأول وتطبيقها على أرض الواقع مما يعكس وجود حالة من المتابعة في طرح الموضوعات خلال اللقاء التشاوري الأول وحالة من التواصل المستمر مع أصحاب التراخيص ومديري المدارس وكافة شركاء العملية التعليمية، وأوضح العبدالله أن اللقاء كان إيجابيا ومفيدا كما أنه تناول عددا من المبادرات الهامة التي تعود بالنفع على العملية التعليمية بشكل عام . من جهتها أوضحت الأستاذة مريم العوضي صاحبة الترخيص ومديرة مدرسة زينب الإعدادية المستقلة للبنات أن اللقاء التشاوري الثاني امتاز بالأريحية في التشاور والطرح خلال الموضوعات التي تم تناولها خلال هذا اللقاء الإيجابي وقالت إن معالي رئيس مجلس الوزراء تلقى كافة المداخلات بصدر رحب كما كانت ردود معاليه مطمئنة وإيجابية تصب جميعها في مصلحة شركاء العلمية التعليمية سواء من ناحية الطالب وولي الأمر والمعلم ومدير المدرسة والجميع، وأشارت العوضي إلى أن اللقاء امتاز بالوضوح وتم تناول بعض الموضوعات التي تم تنفيذها والتي طرحت في اللقاء التشاوري الأول وقالت إن جميع الحضور كانوا سعداء لحالة التواصل الموجودة والفعالية بين معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم الأمر الذي يعكس المكانة الكبيرة للتعليم وأهميته لدى الدولة وحرصها الشديد على تطوير منظومة العملية التعليمية بشكل مستمر وتذليل أية عقبات أمام شركاء العملية التعليمية . أما الأستاذ محمد العمادي صاحب الترخيص ومدير مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة بنين فقد أكد أن اللقاء التشاوري الثاني لمعالي رئيس مجلس الوزراء امتاز بالتنوع في طرح الموضوعات المختلفة التي تهدف جميعها إلى تطوير المنظومة التعليمية حيث كان لقاء مشجعا وحافزا لجميع شركاء العملية التعليمية، وقال العمادي إن هذا اللقاء يعد مسؤولية جديدة على أكتاف شركاء التعليم حيث يقوم كل شخص بواجبه على أكمل وجه موضحا أن اللقاء تناول الكثير من الجوانب الإيجابية والمضيئة كما تناول عددا من المشاريع والموضوعات التعليمية المستقبلية التي تهدف لصالح الطلبة ومنظومة التعليم بشكل عام . أما الأستاذ حسن الباكر صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة للبنين فقال إن اللقاء يعكس مدى اهتمام وحرص الدولة على تطوير المنظومة التعليمية ويخلق حالة من التواصل المستمر بين مسؤولي الدولة وباقي شركاء العملية للتعليمية ويؤكد أن الدولة تضع التعليم في قائمة أولويات اهتماماتها بشكل مستمر ودائم، وأشار الباكر إلى أن ما طرح في اللقاء التشاوري الثاني يدل على متابعة ما تم تناوله في اللقاء التشاوري الأول من موضوعات ومدى تنفيذه بالإضافة إلى تناول عدد من النقاط الإيجابية التي شهدها قطاع التعليم خلال الفترة الأخيرة مؤكدا أن مثل هذه اللقاءات الهامة والمثمرة تمنح المزيد من التشجيع والتحفيز لشركاء العملية التعليمية .

ترأس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم، اللقاء التشاوري الثاني مع أطراف العملية التعليمية والذي عقد مساء اليوم تحت عنوان "التربية والتعليم في خدمة رؤية قطر الوطنية 2030". وأكد معاليه ، في كلمة له خلال اللقاء ، أن التعليم سينهض بالأجيال القادمة، مؤكدا أنه "يجب علينا التعاون لتوفير البيئة التعليمية الصحية التي تفضي إلى مخرجات تعليمية صحيحة ونوعية لها مكتسبات تعود بالنفع على الوطن وليس شخصا معينا". وشدد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على أن الدولة تهدف إلى الوصول لتعليم جيد وصحي ذي مخرجات نوعية تعود بالنفع عليها وعلى الأجيال القادمة، وذلك وفقا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله ورعاه " الذي يولي اهتماما خاصا بإعداد الأجيال للمستقبل. وأوضح معاليه أن "الهدف من هذا اللقاء هو الإستماع إلى كافة الآراء والتعرف على المشاكل التي يتم مواجهتها في العملية التعليمية، كما تم إقراره في الاجتماع الأول الذي طرحت فيه بعض المشاكل وبعض الحلول لها، وقد اجتمعنا اليوم للتأكيد على ذلك وأعتقد أن المجلس سيقدم الحلول لهذه المشاكل"، معربا عن أمله في أن يكون الحوار بناء، ويعود بالنفع على الجميع. وأشار معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني إلى أن " اللقاء يضم نخبة من كافة أطراف العملية التعليمية التي نتمنى أن تمثل أصحابها وأن تنقل لنا الصورة والمشاكل الموجودة في الميدان التربوي والتوصل إلى حلول بشأنها" ، وقال " لا نملك عصا سحرية نتمكن بواسطتها من تغيير الأمور في لحظة أو دقيقة ولكن جئنا لنتشاور ونتحاور معكم من أجل الوصول إلى أفضل الوسائل والسبل التي تصب في صالح النهوض بالعملية التعليمية". هدف إستراتيجي ومن جهته ، أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ، في عرضه التقديمي الذي قدمه في هذا اللقاء، أن التواصل مع أطراف العملية التعليمية هدف استراتيجي .. مستعرضاً العديد من اللقاءات التي عقدها المجلس في العام الماضي مع كل من أصحاب المدارس الخاصة والكتاب والإعلاميين ورؤساء ومديري الجامعات والكليات الوطنية وأصحاب التراخيص وسائر أطراف العملية التعليمية. وأشار سعادته إلى تذليل كافة التحديات التي تم رصدها في اللقاء التشاوري الأول والمتمثلة في كثافة المناهج المدرسية وزيادة الأعباء الإدارية على المعلم وضعف الدافعية لدى الطلاب وضبابية القرارات وتداخلها بين هيئات وإدارات المجلس وطول الدوام المدرسي وعدم وجود سياسة محفزة على استقطاب المعلم القطري وضعف التركيز على الجوانب التربوية والسلوكية في التعليم وغياب الرقابة الفعلية على المدارس الخاصة ومشاكل التعليم الإلكتروني والحاجة إلى استراتيجية واضحة لتفعيله وسلبيات التقييم التربوي الشامل – الاختبارات الوطنية وذلك من خلال تنفيذ حوالي 70 مبادرة لعلاج المشكلات التي تواجه العملية التعليمية. كما استعرض سعادته أهم المنجزات في مجال تحسين مخرجات تعلم الطلاب والمتمثلة في تحديث الإطار العام لسياسات تقييم الطلبة وإنجاز وثيقة الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر والشروع في مبادرة تعزيز مهارات القراءة والكتابة والحساب في التعليم المبكر وتطوير نظام تعليم الكبار وإنشاء مركز جديد لدعم صعوبات التعلم (رؤى) ومعالجة وضع الطلاب كبار السن في المدارس النموذجية ووضع سياسة حازمة لغياب الطلاب. وحول المنجزات في مجال تحسين جودة التدريس وتعزيز القدرات المهنية للمعلمين وقادة المدارس، أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي أنه تم وضع معايير وتنفيذ إجراءات جديدة لتوظيف المعلمين وتنقيح المعايير المهنية الوطنية الخاصة بالمعلمين وقادة المدارس وتحديث وتطوير نظام للرخص المهنية للمعلمين والقادة وإنجاز برنامج إعداد وتأهيل المدربين لمعلمي المدارس واتخاذ إجراءات لتخفيف الأعباء على المعلمين وتأسيس مركز التدريب والتطوير التربوي ، الذي يقوم بتطوير مهارات المعلمين، كما تم صدور تعميم يوضح المهام المطلوبة من المعلم وتتمثل في التدريس ووضع الاختبار وتحليل النتائج مع التوجيه بعدم تكليف المدرس بأعباء ادارية.. مضيفا أنه سوف يتم فتح مركز خاص للتطوير والتدريب التربوي. تعزيز دور المدارس المستقلة وفي مجال تعزيز دور المدارس المستقلة وتطوير أدائها، أوضح سعادة وزير التعليم والتعليم العالي أن المنجزات تمثلت في استلام وتشغيل (25) مبنى مدرسيا ورياض أطفال العام الحالي، وخطة استلام (32) مبنى مدرسيا ورياض أطفال للعام القادم، وإعداد لائحة السلوك المهني للعاملين بالمدارس المستقلة وإعداد نظام تقييم العاملين بالمدارس المستقلة، وتشكيل لجان استشارية لمديري المدارس والمعلمين ، وإعداد مشروع نظام وظيفي جديد لكافة موظفي المدارس المستقلة والأكاديميين. وفي مجال توسيع قطاع التعليم الخاص وتطوير مستوى جودة الخدمات التي يقدمها قال سعادته إن المنجزات تمثلت في إصدار التراخيص لتشغيل عدد (38) مدرسة وروضة أطفال خاصة، وتحديث سياسة قبول وتسجيل الطلاب في المدارس الخاصة، وإعداد وتطبيق نظام لتقييم الرسوم الدراسية ، ومراجعة وتطوير دليل التراخيص الجديدة للمدارس الخاصة. كما استعرض سعادته المنجزات في مجال التعليم العالي والمتمثلة بتحديث وتطوير لائحة الإبتعاث في زيادة أعداد الطلاب المبتعثين داخل وخارج قطر، وتحديث شروط وضوابط نظام معادلة الشهادات الدراسية ودعم وتطوير كلية المجتمع بالمرافق اللازمة وطرح برامج جديدة، واستحداث درجة البكالوريوس فيها والسعي نحو سياسة عامة للتعليم العالي على مستوى الدولة، والعمل على وضع إطار وطني للمؤهلات الأكاديمية في دولة قطر، والعمل على وضع إطار للاعتماد الأكاديمي وضبط الجودة لمؤسسات التعليم العالي، وتحديث وتطوير لائحة الإبتعاث. وحول إستراتيجية المجلس للمرحلة المقبلة ، كشف سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم عن إعداد الطلاب لمرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل وتوفير البنية التحتية التعليمية الملائمة واللازمة وتوفير فرص تعليم عال متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب واحتياجات سوق العمل، ودعم وتطوير كفاءة القوى العاملة في التعليم عبر استكمال المبادرات واستحداث المبادرات الجديدة. وبدورهم طرح المشاركون في اللقاء من خلال مداخلاتهم عددا من القضايا والأسئلة، وقام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم بالرد عليها، ومنها اقتراح بمنح المدارس فرصة اختيار المعلمين بها ، مضيفا أن هناك سياسة واضحة في الدولة تخص التوظيف وضعتها وزارة التنمية الإدارية وبها معايير واضحة. التقييم الطلابي وحول قضية التقييم الطلابي ،شدد معاليه على ضرورة أن يعكس التقييم المستوى الحقيقي للطلاب حتى يتم الوقوف على المستوى الحقيقي لهم. وفيما تولى سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم الرد على أسئلة أخرى ومنها قضية القسائم التعليمية وطريقة تحديثها، وهل هي تخدم التعليم والمواطن القطري رغم قلة عدد القطريين في رياض الأطفال والنظام التعليمي.. مؤكدا ضرورة دعم توجه الطلاب للمدارس المستقلة وغرس الهوية القطرية في نفوس القطريين.. مشيرا إلى وجود مطالب بالرجوع للمدارس المستقلة التي تتمركز حول تطلعاتنا وهذا يحتاج إلى جهود من الجميع. وشدد وزير التعليم والتعليم العالي على أن هذا العام سوف يعكس النتائج الحقيقة للمستوى العلمي للطلاب، لافتا إلى أن المجلس الأعلى للتعليم يحرص على جودة المدرس الكفء باعتباره أحد أهم عناصر تحسين جودة التعليم. وردا على قضية تقييم المعلم وعدم ربطه بالمخرجات التعليمية فقط في نهاية العام، قال سعادته بالفعل سوف يتم اعتماد تقييم المعلمين بناء على الأداء خلال العام الدراسي بالكامل، كما سيتم تقييم المديرين أيضا خلال العام لإظهار مدى جودة التعليم والأداء المدرسي. القسائم التعليمية وفي رد على سؤال حول قضية القسائم التعليمية ومدى دعمها لنظام المدارس المستقلة، وهل تخدم النظام التعليمي فقال سعادة الوزير إن هناك عدة وجهات نظر فيما يتعلق بالقسائم التعليمية، ونحن مع التوجه الى المدارس المستقلة ؛ لأنها تعزز الهوية والشخصية الوطنية، وهذه مسألة تحتاج الى دراسة متأنية والى تعزيز ثقة المواطن القطري في المدارس المستقلة. وفي ختام اللقاء توجه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالشكر للحضور ، مؤكدا أن ما تم طرحه خلال اللقاء سيؤخذ بعين الاعتبار .. قائلا إنه بحلول العام المقبل إن شاء الله نكون قد توصلنا إلى حلول لبعض المسائل التي طرحت خلال اللقاء. وشدد معاليه على ضرورة أن تعكس الاختبارات نتيجة مستوى الطالب، بحيث تعكس المحصلة النهائية للنتيجة المستوى الحقيقي للطالب .. مؤكدا أيضا على ضرورة عدم إلقاء اللوم على المجلس الأعلى للتعليم وحده فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع من أولياء الأمور والمعلمين والمديرين، وسيصب ذلك في صالح هدف ودعم مخرجات التعليم والنهوض بالأجيال القادمة. وقال معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية " خلال إحدى الزيارات التي قمت بها إلى المدارس وجدت أبواب الطوارئ مغلقة بحجة عدم هروب الطلاب من المدرسة".. متسائلا معاليه " إذا كنت مسؤولا ولا تستطيع النزول إلى الميدان ومراقبة مدرستك فلا يمكنك التحكم في المدرسة أو تقييم المدرسين والطلاب؟". وشدد معاليه على أن الجميع لديه دور يقوم به ومسؤولية، ويجب التكاتف من أجل الوصول إلى النهوض بالعملية التعليمية.

ينظم المجلس الأعلى للتعليم مساء غداً اللقاء التشاوري الثاني مع معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم وبحضور سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وذلك بعنوان " التربية والتعليم في خدمة رؤية قطر الوطنية 2030 " يتناول اللقاء أهم الموضوعات والتحديات التي طرحت خلال اللقاء السابقة والمبادرات التي قام بها المجلس لمعالجة هذه التحديات واستشراف آراء الحضور في مختلف القضايا التعليمية . ويعقد اللقاء في الخامسة والنصف من مساء غداً بفندق شيراتون الدوحة قاعة المجلس.

إسهاماً من الدولي الإسلامي في دعم الأنشطة التي تصب في خدمة المجتمع وفي مقدمتها التعليم نفذ طلبة من مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية المستقلة للبنين يوماً مهنياً في الفرع الرئيسي بالبنك اطلعوا خلاله على مختلف الجوانب المتصلة بالصيرفة الإسلامية بشكل عام وبعمل البنك والخدمات التي يقدمها بشكل خاص. وفي بداية الزيارة رحب السيد جمال الجمال نائب الرئيس التنفيذي للبنك بالطلبة يرافقه السيد علي المسيفري رئيس الموارد البشرية والخدمات العامة، وأكد أن هذا الجيل الصاعد هو من نبني عليه آمالنا من أجل المستقبل المزدهر وفي جميع المجالات كونهم من يصنعون الغد باجتهادهم وتفوقهم واهتمامهم. وشدد الجمال على أن الدولي الإسلامي لن يدخر أي جهد في لدعم العملية التعليمية سواء عبر مثل هذا الزيارات العملية المفيدة والتي تمثل خبرة غنية وواقعية عن الصيرفة الإسلامية أو عبر أنشطة أخرى حيث ينخرط البنك في الكثير من الفعاليات في سياق اهتمامه المتواصل بأداء دوره في مجال المسؤولية الاجتماعية. طلاب من مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية المستقلة يزورون البنكوجرى حوار بين مسؤولي البنك والطلبة عن أهمية الاجتهاد والمثابرة في اكتساب العلوم والخبرات والمعارف وبناء شخصية تمكن الإنسان من أخذ دوره ومكانته عبر الاهتمام بالمناهج المدرسية وخبرات الأساتذة والتفاعل مع مختلف الأنشطة التعليمية النظرية والعملية وللأخيرة أهمية كبيرة كالزيارة التي يقوم بها الطلبة إلى الدولي الإسلامي. كما تضمن الحوار مع مسؤولي الدولي الإسلامي استفسارات وأسئلة من الطلبة عن أساسيات العمل المصرفي وكيفية العمل في البنوك والاشتراطات الواجب توافرها في الموظفين الذين يعملون فيها إضافة إلى أسئلة أخرى انصبت على العمل المصرفي عموما، كما قام الطلبة بزيارة بعض أقسام البنك كالقاعة المصرفية وفرع خدمة كبار العملاء.وقام الطلبة خلال يومهم العملي بزيارة أقسام الدولي الإسلامي واستمعوا إلى شرح مفصل من موظفي البنك عن العمليات المصرفية الإسلامية ومراحل خدمة العملاء وأنواع الخدمات المصرفية والحسابات والشيكات وتفاصيل العمل المصرفي حيث شاهد الطلبة أمثلة حية في القاعة المصرفية وقسم كبار العملاء عن الخدمات المصرفية بأشكالها وأنواعها المختلفة.كما استمع الطلبة إلى شرح مفصل عن الصيرفة الإسلامية والفروق بينها وبين الصيرفة التقليدية وكيفية إقرار العمليات المصرفية من خلال هيئات الرقابة الشرعية في البنوك الإسلامية وآليات الرقابة الشرعية التي تكفل أن تكون جميع العمليات المصرفية التي تقوم بها البنوك الإسلامية متوافقة بشكل كامل مع مبادئ الشريعة الإسلامية. وبعد أن أنهى الطلبة جولة شملت مختلف أقسام البنك ولاسيَّما القاعة المصرفية في الفرع الرئيسي وقسم خدمة العملاء وقسم كبار العملاء اختتموا الجولة بصورة تذكارية جمعت مسؤولي الدولي الإسلامي والوفد الطلابي. وعبر الأستاذ المشرف على الرحلة والطلبة أنفسهم عن شكرهم وامتنانهم للدولي الإسلامي على استجابته وتعاونه في تنفيذ اليوم العملي للطلبة وأشاروا إلى أنهم استفادوا منه وتكونت لديهم صورة عن الصيرفة الإسلامية وتمنوا للبنك النجاح الدائم وللمسؤولين فيه كل التوفيق.

ثمن الدكتور محمد القبج مدير عام المتابعة الميدانية بوزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين الدعم التي تقدمه دولة قطر في مجال التعليم. واضاف القبج في تصريحات خاصة للشرق علي هامش تراسة اجتماع الدورة 91 للجنة البرامج التعليمية الموجهة الي الطلبة العرب في الاراضي المحتلة ان جهود دولة قطر في دعم العملية التعليمة بكافة جوانبها جهود متميزة. واشار الي ان دولة قطر عملت على بناء بعض المدارس التي هدمت بفعل العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة كما عملت على بناء بعض المدراس بالاتفاق والتعاون مع الانروا وامدادها بالادوات اللازمة سواء التكنولوجية من اجهزة حاسوب او خلاف ذلك. واضاف القبج ان موقف ودعم دولة قطر مقدر خاصة في ظل ما تواجهة دولة فلسطين من انتهاكات من قوات الاحتلال ومن محاولات مستمرة لتغير المناهج التعليمية بما يتوافق مع الرؤى الاسرائيلية في محاولة لطمس التاريخ والجغرافيا من خلال المناهج التعليمية مشيرا الى قيام وزارة التعليم فى فلسطين بتوثيق كافة الانتهاكات الاسرائيلية وفضحها وفي هذا الاطار فاننا نثمن دور الاعلام العربي وعلي راسة الاعلام القطري وشبكة قنوات الجزيرة التي تعلب دورا كبير في فضح الانتهاكات الاسرائيلية في مجال العملية التعليمية.

إختتمت جامعة جورجتاون قطر بنجاح برنامجها التعليمي المجتمعي الأول من نوعه والذي تضمن طيفاً واسعاً من المسارات التعليمية غير المعترف بها أكاديمياً والمقدمة لأفراد المجتمع القطري. ويأتي البرنامج الجديد تزامناً مع احتفال الجامعة بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسها وتميزها في الحقل الأكاديمي في قطر. وقد استمر كل مسار تعليمي ضمن البرنامج لمدة ستة أسابيع متواصلة، وكانت جميع المسارات متوفرة للمشاركين من السيدات والرجال الذين تتجاوز أعمارهم ثمانية عشر عاماً.ويهدف البرنامج إلى توفير فرص تعلم متواصلة للمواطنين القطريين والسكان في مجالات منوعة تشمل توجهات الدراسات الدينية المقارنة، والقضايا العصرية مثل الدراسات الخليجية، والسياسة العربية، والابتكار في التعلم الرقمي، والتعلم عبر الإنترنت، والشعر العربي، والفلاسفة العظام، والأحداث العالمية المعاصرة، فضلاً عن مواضيع أخرى مثل الإسلام والقضايا المعاصرة، وتاريخ منطقة الشرق الأوسط، والتعليم الرياضي، وعلوم التمارين الجسدية، وغيرها من المسائل التي ترتبط بقطر.وفي الحفل الختامي لبرنامج المسارات التعليمية الجديد، وجّه الدكتور غيرد نونمان، عميد جامعة جورجتاون قطر، تهانيه للمشاركين في البرنامج الذين يعتبرون الدفعة الأولى التي تتخرج منه، كما توجه بالشكر للأساتذة الذين شاركوا في تعليم الصفوف التدريسية.وتعليقاً على قيمة التعليم المجتمعي وأثره على تنمية أفراد المجتمع، تحدّث الدكتور غيرد نونمان أثناء الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى للبرنامج قائلاً: "لقد أدركت هيئتنا التدريسية الحاجة إلى مزيد من التفاعل مع المواطنين والسكان في قطر من خلال برنامج تعليمي يتجاوز أنشطتنا الاعتيادية في الجامعة. وقد كانت هذه المسارات التعليمية في مقدمة اهتماماتنا دائماً. لذا يسعدني أننا نجحنا في تحويل هذه النوايا والأفكار إلى واقع ملموس". وقد أكد نونمان على أن البرنامج التعليمي المجتمعي في جورجتاون قطر يعد من أهم أركان جهود الجامعة الرامية إلى تكوين علاقات مثمرة مع أبناء المجتمع القطري.من جانبه علق جوناثان كارتميل، المدير التنفيذي لمكتب التوعية وتطوير الأعمال في الجامعة، على النجاح الكبير للبرنامج قائلاً: "ليس هذا البرنامج سوى مجرد البداية، ونحن نسعى إلى التعامل مع الإقبال الإيجابي الملحوظ على مساراتنا التعليمية الأولية عبر إطلاق مجموعة جديدة من مسارات تعليمية أوسع في أكتوبر. ونأمل أن نتمكن من توفير مثل هذه الصفوف والمسارات التعليمية لأبناء المجتمع القطري وسكانه عدة مرات كل عام. وقد كنت سعيداً بالمساهمة في دعم هذا البرنامج وتوفيره لشريحة واسعة من السكان في قطر كان لديها رغبة كبيرة في تطوير مهاراتها ومعارفها في العديد من المواضيع والقضايا الهامة".وقد اختتم الحفل بتقديم شهادات الحضور لجميع المشاركين في البرنامج التعليمي المجتمعي، ثم أقيم حفل استقبال تخللته فرص تعارف وتطوير العلاقات مع أفراد المجتمع.

طالبت لجنة التعليم التابعة لغرفة قطر بتقديم المزيد من الحوافز المادية والمعنوية للمستثمر القطري العامل في مجال التعليم الخاص بكافة مساراته وتشجيع المستثمرين الآخرين للدخول في هذا المجال نظراً لتأثيره المباشر على الهوية الوطنية ومستقبل البلاد مما يساهم في إنجاز إستراتيجية الدولة في القطاعات المختلفة بإعتبار القطاع الخاص شريكاً حقيقياً وفاعلاً في العملية التعليمية وهذا التوجه يتوافق وتوجهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتوجهات الحكومية بإعطاء دور أكبر للقطاع الخاص. شركة متخصصة لإجراء تقييم للمدارس الخاصة وتطبيق نظام جديد للرسوم حيث عقدت اللجنة اجتماعها السادس وذلك بمقر الغرفة برئاسة الدكتور سيف علي الحجري نائب رئيس اللجنة وبحضور قيادات من المجلس الأعلى للتعليم يمثلون سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي والأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم وهم كل من الدكتور خالد محمد الحر رئيس هيئة التعلم العالي بالمجلس والسيدة عائشة محمد الهاشمي مساعد مدير هيئة التعليم لشؤون المدارس الخاصة وبحضور أعضاء لجنة التعليم.تناول الاجتماع الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال اجتماع سعادة الوزير مع ممثلي لجنة التعليم والذي عقد بالوزارة خلال الشهر الماضي.من جانبهم تقدم أعضاء لجنة التعليم بالشكر الجزيل لاستجابة سعادة وزير التعليم معها وحرص سعادته على دعم القطاع الخاص التعليمي ومناقشة المقترحات التي تم رفها إلى سعادته وحرصه على مشاركة قيادات الوزارة في حوار مباشر مع لجنة التعليم بالغرفة فيما تطرحه من أفكار ورؤى وقضايا وموضوعات تساهم في زيادة فاعلية الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص.من جانبها أعطت السيدة عائشة الهاشمي في بداية الاجتماع نبذة عن مهام هيئة التعليم لشؤون المدارس الخاصة والمشروعات التي تعمل عليها.الرسوم المدرسيةوفي معرض ردها على استفسارات أعضاء اللجنة بخصوص عدة مواضيع قالت الهاشمي إنه فيما يخص موضوع الرسوم أن الإدارة بصدد عمل تقييم للمدارس مستعينة بشركة متخصصة في هذا المجال وسوف يطبق نظام جديد للرسوم وفقاً لما تتمخض عنه نتائج التقييم الذي سيعتمد على المؤشرات المالية والفنية ومؤشرات أخرى. وسوف تزود المدارس بكل المؤشرات والبنود التي سيتم التقييم وفقاً لها. وأكدت أنه تم تحديد مجموعة من المعايير لتحديد نسبة زيادة الرسوم الدراسية والتي تعتمد بشكل كبير على البيانات المالية للمدرسة وأيضا الأكاديمية كالاعتماد المدرسي ورضا المستفيدين والمعلمين.وأضافت أنه بالنسبة للمدارس ذات الرسوم البسيطة ستتم دراسة توصيات غرفة تجارة قطر بعد انتهاء الدراسة التي تجريها الغرفة وهناك خطة لهيئة التقييم، بتقييم جميع المدارس ورياض الأطفال الخاصة للتأكد من جودة تعليم تلك المدارس وسوف يرتبط نظام زيادة الرسوم الدراسية بنتائج تصنيف المدارس بناء على نتائج تقييم المدارس.تخصيص أراض أما فيما يرتبط بتيسير وتسهيل توزيع أراض حكومية (حق انتفاع) على المدارس الخاصة داخل الدوحة وبالقرب منها أفادت إن هناك مشكلة تتمثل في قلة الأراضي المتوفرة داخل الدوحة وأن ما معظم ما يتم التصديق عليه هي مناطق خارج الدوحة مثل المشافي والمزروعة وأفادت أن في كل الأحول سيتم منح الأراضي بناءً على نتائج التقييم الذي ستقوم الوزارة بعمله خلال الفترة المقبلة. كما أضافت أنه سيتم وضع اشتراطات خاصة بمنح الأراضي للمدارس الخاصة بالتنسيق مع التخطيط العمراني.القسائم التعليمية وطرح أعضاء اللجنة موضوع القسائم التعليمية ومن جانبها قالت الهاشمي شرط الانضمام للقسائم التعليمية هو حصول المدرسة على الاعتماد المدرسي الوطني أو من أي جهة عالمية معتمدة للتأكد من جودة التعليم المقدم من المدرسة وأكدت أن مدارس الاحتياجات الخاصة قد تم إدراجها ضمن من يستحقون القسائم التعليمية رغم أنها لم تحصل على الاعتماد. من جانبهم لفت أعضاء اللجنة إلى أنه يجب أن يوضع في الاعتبار أن تكلفة الطالب ذو الإعاقة تكون أكثر بكثير من الطالب السليم كما ناشدوا بأهمية التسريع في إجراءات صرف الكوبونات التعليمية وتوفير الكوبونات لمراكز ذوي الإعاقة نظراً لأهميتها في تأهيل هذه الفئة ودمجها في العملية التعليمية. كما طالبت بأهمية البدء في إجراءات القسائم التعليمية من بداية شهر أكتوبر حتى تتمكن المدارس من استلام دفعاتها في وقت مبكر وإلا تتجاوز المدة شهر من تاريخ الانتهاء من الإجراءات.المدارس المتميزة وطالب أعضاء اللجنة بتطبيق تكافؤ الفرص بين المدارس الخاصة القطرية وما يسمى بالمدارس المتميزة حيث إن الأخيرة تعطى مبانِ جديدة مجانية (بل إن بعضها لديه مبنيان أو ثلاثة مبان) وتؤثث وتجهز بالكامل إضافة إلى منحها قروضاً حسنة وقسائم تعليمية الأمر الذي يجعلها قادرة على منافسة ومزاحمة المدارس المحلية وإضعافها وربما إخراجها من السوق في الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى تنمية وتقوية الشركات القطرية.وردا على التساؤلات التي وجهها أعضاء اللجنة على التمييز الذي يمنح لبعض المدارس الأجنبية وما يعطي لها من امتيازات وإمكانات لا تقدم للمدارس الخاصة المحلية قالت الهاشمي أن هذه المدارس هدفها تحقيق أحد مبادئ نظام التعليم وهو التنوع في التعليم من خلال تقديم تعليم جيد بمستوى عال.مراكز دعم ذوي الإعاقة كما ناشدت اللجنة بمد فترة تجديد الترخيص من عام إلى ثلاث أعوام تجديد التراخيص الخاصة بمراكز دعم ذوي الإعاقة وخاصة أن الإجراءات قد تصل إلى ستة أشهر، مع الاحتفاظ باقي الإجراءات الضبطية خلال مدة الترخيص. مع أهمية منح الدولة لقسائم تعليمية إلى الطلاب ذوي العاقة الملتحقين بالمراكز المعتمدة لدي الدولة أسوة بالمدارس الخاصة نظراً للحالات التي لا تستطيع لالتحاق بالمدارس الخاصة لذوي الإعاقة لعدم توفر أماكن لهم مما يؤثر سلباً على استثمار تلك الطاقات المهدرة من الطلاب ذوي الإعاقة. المراكز التعليميةوأما بخصوص المراكز التعليمية فقد أفاد الدكتور خالد محمد الحر بأن القانون الخاص بالمراكز التعليمية والصادر عام 2000 يعطي الحق للدولة في منح التراخيص الخاصة بالمراكز التعليمة من خلال سبعة أنشطة محددة ونشاط ثامن ترى الوزارة منحه وفق متطلبات السوق القطري. وأنه لا يوجد حالياً نظام للحوافز ولا لأنظمة المراقبة والتصنيف وأنه يتم الآن مراجعة القانون للعمل على تطويره وأن إصدار التراخيص يتم حالياً وفق نظام إلكتروني ويتم تجديد الترخيص مرة كل عام بما فيها صحيفة الحالة الجنائية للعاملين بتلك المراكز وأن مقترح اللجنة بشأن مد فترة تجديد الترخيص من عام إلى ثلاثة أو خمسة ستتم مناقشتها بهيئة التعليم العالي. هذا وقد تمت إثارة موضوع يعاني منها أصحاب تراخيص المراكز دعم ذوي الإعاقة وهو أن الترخيص من المجلس الأعلى للتعليم باعتباره مركزا تعليميا في حين يحتاج ذوي الإعاقة إلى بعض الإجراءات العلاجية تحتاج إلى بعض المتخصصين فلا يتم الموافقة عليهم من طرف الصحة نظراً لعدم منحهم الترخيص وتطلب اللجنة الجهات المعنية بالموافقة على تشكيل لجنة موحدة من المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للصحة تمنح المراكز الخاصة بدعم ذوي الإعاقة الترخيص وفق الشروط الخاصة بمزاولة الجانب التعليم والعلاجي الوظيفي المرتبط به بحيث تتم الموافقة على ترخيص للعاملين في الشق العلاجي من قبل الصحة. أعضاء اللجنة ينتقدون الامتيازات الكبيرة التي تقدم للمدارس الأجنبية على حساب المحليةكما اقترحت اللجنة إصدار دليل استرشادي يوزع على المراكز التعليمية المختلفة لكافة الإجراءات والمحاذير والسياسات المتبعة. وقد تطرق الحر إلى إجراءات فتح الباب لمنح التراخيص الخاصة بالجامعات الخاصة والبرامج المعتمدة وفق المعايير الجودة والاحتياج وأنه جار مراجعة عدد من السياسات الخاصة ومنظومة حوافز تساهم في تشجيع الاستثمار في تلك المجالات. وفي هذا الصدد اقترحت اللجنة مد مدة تجديد الترخيص من عام إلى عامين أو ثلاثة أعوام أسوة بموافقة الدفاع المدني والسجل التجاري والبلدية. وبشأن تفعيل مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص فقد اقترحت اللجنة دعوتها للمشاركة في تشكيل اللجان التابعة للوزارة والتي تعني بالقطاع الخاص باعتباره شريكا يؤثر ويتأثر بالعملية التعليمة وخاصة بالمشاركة في أعداد مشاريع القوانين والتشريعات والتعاميم وقرارات. وقد أبدى ممثلي سعادة الوزير الترحيب بالمقترح وسيتم التنسيق مع اللجنة في هذا الشأن.

إختتم المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج بالدوحة، برنامجاً تدريبياً جديداً في مجال "الإدارة الصفية الناجحة وإدارة بيئات التعلم"، شارك فيه العاملون في المجال التربوي من معلمين ومنسقي مواد ونواب أكاديميين، والعاملون في هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم ممن يقومون بمتابعة العملية الإدارية في الصفوف المدرسية.وإستهدف البرنامج الذي أقيم بفندق أوريكس روتانا بالدوحة تمكين المعلمين والمديرين والمشرفين والمنسقين من كفايات الإدارة الفاعلة في بيئات التعلم، وتعزيز كفاياتهم في ضبط النظام الصفي وإدارة الصفوف بنجاح، واكتساب مهارة المقارنة بين المفهوم القديم والمفهوم الحديث للإدارة الصفية الناجحة، وكذلك تقييم أثر إجراءات تنظيم البيئة المادية لغرفة الصف في السيطرة على تنظيم عمليات تعلم الطلبة بفاعلية.وشملت أهداف البرنامج اكتساب مهارات تحديد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مشكلات داخل الصف، وتعرف الاتجاهات العالمية في إدارة بيئات التعلم والتكامل بينها، واكتساب كفايات توظيف أساليب تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها لدى الطلبة وانعكاساتها على دمج الطلبة في نظام فاعل لإدارة بيئة صفية، وعرض نماذج عالمية في إدارة بيئات التعلم (الإدارة الصفية الناجحة).أما موضوعات البرنامج الذي قدم محاضراته وتطبيقاته العملية الدكتور شريف مصطفى، خبير الإدارة التربوية والتخطيط الاستراتيجي وتقويم الأداء المدرسي، فتضمنت الطرق العملية لإدارة الصف وطرق وأساليب تعديل السلوك، والممارسات العملية للإدارة الصفية ومهارات تحويل السلوك السلبي إلى إيجابي لدى الطلبة ومعوقات إدارة الصف، وغيرها من الموضوعات المهمة الأخرى.وقد أكد المشاركون في ختام البرنامج على أهمية المعارف والمهارات التي أُضيفت لهم من خلال البرنامج، خاصة التجارب المميزة في الإدارة الصفية، ومسلمات الإدارة الصفية الناجحة، والتفكير التأملي ودوره الفعال في العملية التعليمية التعلمية، وفهم دوافع الطلبة والبيئة المدرسية وكيفية التعامل والتواصل معهم، بالإضافة إلى مبادئ ومهارات حل المشكلات وتعديل السلوك، وكيفية تكوين بيئة صفية ناجحة وبيئة تعلم فاعلة.يعد المركز العربي للتدريب التربوي ومقره الدوحة أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويهدف إلى الإسهام في تطوير أداء القادة التربويين على أسس تربوية علمية حديثة وإطلاعهم على المستجدات التربويـة والتقنيات الحديثة في مجال عملهم بهدف تحقـيق التطوير المهني لهم؛ لتمكينهم من القيـام بدور فعـال في تطوير التعليم بدولهم.

إحتفل مكتب معايير مناهج اللغة العربية بالمجلس الأعلى للتعليم اليوم بختام المسابقة الوطنية الرابعة في التهجئة العربية تحت شعار "تهجئة صحيحة .. لكلمة فصيحة" بحضور عدد من المسئولين بالمجلس . وقد اشتمل الحفل الذي أقيم بالحي الثقافي "كتارا" على العديد من الفقرات والعروض المميزة ذات الصلة بعنوان المسابقة .وكرمت السيدة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم الطلبة الفائزين ووزعت الجوائز والدروع على المدارس الفائزة. وقد أسفرت المنافسات عن فوز مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية للبنين بالمركز الأول على مدارس البنين والقدس النموذجية بالمركز الثاني وجاءت أكاديمية قطر في المركز الثالث. بينما تصدرت مدارس البنات مدرسة قطر الابتدائية المستقلة للبنات ، تلتها مدرسة صفية بنت عبد المطلب في المركز الثاني، والخنساء الابتدائية في المركز الثالث. وأكدت السيدة موزة علي المضاحكة رئيس قسم اللغة العربية في مكتب معايير المناهج بالمجلس الأعلى للتعليم في كلمة لها خلال الحفل على جهود المجلس الأعلى للتعليم لتعزيز اللغة العربية والوصول بها الى أعلى المستويات، مبينة أن القسم عمل على إعداد الخطط واتخاذ الإجراءات لتعزيز اللغة العربية في نفوس الأبناء الطلبة. وقالت إن المسابقة تهدف إلى استخدام الطلبة الصحيح للكلمات العربية ، كما أنها تشكل فرصة لهم للقاء أقرانهم من المدارس الأخرى والتنافس معهم، إضافة الى تعزيز روح المنافسة الشريفة بين المعلمين والمعلمات في اكتشاف وتمكين الطلبة من لغتهم الأم التي يفخر بها الجميع. وتهدف مسابقة التهجئة أيضا إلى زيادة ثروة الطلبة اللغوية ومساعدتهم على تطوير مهارات الكتابة السليمة والإملاء والقراءة التلقائية السريعة، وكذلك تنمية مهارات الاستماع لديهم، مما يعينهم مستقبلا في مراحل دراستهم المختلفة. يذكر أنه قد تنافس في ختام المسابقة التي تقام للعام الرابع على التوالي اثنتا عشرة مدرسة ابتدائية ونموذجية .

أطلقت Ooredoo اليوم تطبيق "لمسة" في قطر، وهو تطبيق تعليمي للأطفال يهدف إلى تلبية إحتياجات الأطفال الناطقين باللغة العربية من خلال الترفيه والتعليم والتفاعل. وقد صمّم هذا التطبيق الأول من نوعه للأطفال من مرحلة ما قبل المدرسة إلى عمر 8 سنوات، ويمكن أن يتفاعل الأطفال مع التطبيق ومحتوياته من عمر سنة واحدة وحتى 3 سنوات، كما يتضمن التطبيق مجموعة من القصص التفاعلية، ومجموعة متنوعة من المحتوى الترفيهي، وأنشطة التلوين، والأناشيد والألعاب.ويعتبر تطبيق "لمسة" أول تطبيق تعليميللأطفال تضيفه Ooredoo إلى مجموعتها الواسعة والمتنوعة والمتزايدة من المحتوى والتطبيقات الجوالة. وقد حقق تطبيق "لمسة" نجاحاً لافتاً بالبلدان المجاورة.فقد احتل المرتبة الأولى كأكثر التطبيقات الجوالةتحميلاً ضمن فئة الكتب والتعليم ومحتوى الأطفال، وتتوقع Ooredoo أن يلقى التطبيق إقبالاً كبيراً في قطر. ويذكر أن محتوى تطبيق "لمسة" قد تمّت قراءته أكثر من 20 مليون مرة من قبل مستخدمي هذا التطبيق.وبهذه المناسبة، قالت فاطمة سلطان الكواري، مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo: "إن أحد أهم أهدافنا هو دعم الأطفال وإتاحة محتوى ثري لهم عبر التقنية الجوالة. ويسعدناأن ندعم إطلاق تطبيق"لمسة" في قطر، ونحن على ثقة تامةبأن التطبيق سيتيح نطاقاً واسعاً من التجارب التعليمية الترفيهية الشيقة للأطفال عبر شبكتنا الأكبر والأسرع."ومن جهته، قال بدر ورد، الرئيس التنفيذي في "لمسة": "مع إطلاق تطبيق "لمسة" اليوم، فإن Ooredoo تقود مجال الابتكار والتكنولوجيا الرقمية، وذلك من خلال تلبية احتياجات شريحة مهمة ومتزايدة من العملاء. كما أن Ooredoo، بإطلاقها هذا التطبيق في قطر، تساهم في تنمية مستقبل قائم على المعرفة لجيل الأطفال العرب. ونحن نتطلع للعمل يداً بيد مع Ooredoo لإطلاق تطبيق "لمسة" في أسواق مختلفة في إطار استراتيجية انتشار التطبيق في المنطقة."ويتوفر التطبيق الجديد لأجهزة آيفون وآيباد والأجهزة التي تعملبنظام التشغيل أندرويد. ويمكن لأهالي الأطفال الاشتراك بالخدمة من خلال إرسال رسالة نصية تحتوي على [SUB 1] إلى الرقم 92268. وعند تأكيد الاشتراك، ستصل إلى ولي الأمر رسالة نصية تتضمن رابط لتنزيل التطبيق ورمز التحقُّق. ويجب على الآباء إدخال رمز التحقُّق في المكان المخصّص له فيتطبيق "لمسة" ليتمكّن أطفالهم من الاستمتاع بالمحتوى الترفيهي والتعليمي الشيق على الفور.

أوصى المشاركون في الحلقة النقاشية "دور المناظرات في بناء شخصية الطالب"، والتي نظمها قسم التطوير المهني بالمجلس الأعلى للتعليم على هامش مؤتمر التعليم، بضرورة حث الطلبة على الإطلاع على كافة القضايا السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال الدراسة والمناهج المطروحة، وتفعيل فن الخطابة والحوار والمناقشة في كافة المواد ليتم بذلك تحقق التكامل بين المعلومات للإرتقاء بفكر الطلبة وثقافاتهم. وشارك في الحلقة التي أدارتها جيهان أبو العمرين - مكتب التطوير المهني - ، كل من الدكتور محمد سمير - منسق لغة عربية، رجاء أبو العمرين- منسقة لغة عربية، جمال حرب - مدرس لغة إنجليزية ، إلى جانب عدد من التربويين واختصاصي المعايير والطلبة وأولياء الأمور. وقد دارت النقاشات خلال الحلقة حول الفوائد التي يجنيها الطالب من تعلم فن المناظرات وكذلك التحديات التي يواجهها طالب المناظرات والطرق التي يمكن من خلالها تطوير نفسه. كما ناقش المشاركون أيضا كيفية اكتشاف المعلم لطالب المناظرات، والطرق الكفيلة بتشجيع الطلبة على ممارسة هذا الفن وطال النقاش أيضاً دور أولياء الأمور في تشجيع أبنائهم على خوض المناظرات. ومن جهتها أشارت رجاء أبو العمرين إلى أن المناظرات تعزز قدرات الطالب، موضحة أن الطالب الممارس لفن المناظرات يتمتع بعدة مواهب منها : إجادة فن التخاطب والثقافة الواسعة واللغة الفصيحة والشخصية الجذابة. ولفتت إلى أهمية إعداد طالب المناظرات إعداداً جيداً، موضحة إمكانية القيام بذلك من خلال عدة محاور وسياقات يهتم بها معلمو اللغة العربية منها: الملاحظة الصفية، الانخراط في الأنشطة اللاصفية كالإذاعة المدرسية، عرض المشروعات، عرض الأبحاث العلمية، وأخيراً أسئلة التفكير الناقد. وتابعت قائلة" والأهم من ذلك كله حصص التحدث خاصة في النصوص الإقناعية والنقاشية، وتوظيف إستراتيجية المناظرات في جميع المهارات كالقراءة والاستماع والتحدث". ونوهت بأن معايير اللغة العربية راعت فن المناظرات، ضاربة المثال بالمعيار 10-1 في الصف الحادي عشر والثاني عشر والذي يقول نصه "استخدام مجموعة من الإستراتيجيات لإقناع المخاطب بوجهة نظر معينة أو للتخطيط لتحقيق هدف معين". وأشارت إلى أن هذا المعيار يلخص ما يحتاجه طالب المناظرات في مناظراته بكلمة "إستراتيجيات إقناع"، مبينة أنها معيار عميق يُعنى بتوظيف الحجج العقلية والنقلية، وكذلك توظيف أسلوب السخرية والتهكم وأساليب المبالغة والمفارقة والمقابلة واستخدام المجاز والمؤثرات الصوتية وغيرها من الأساليب المؤثرة في الحضور، مؤكدة أن هذا ما يوظفه معلم اللغة العربية. توظيف المناظرات ودعت أبو العمرين المعنيين في المدارس إلى توظيف المناظرات في جميع المواد وليس فقط في اللغة العربية واللغة الإنجليزية، مضيفة" فنحن نريد طالب مناظرات في المواد العلمية كالفيزياء والأحياء مثلاً. ونهيب بالآباء والأمهات تشجيع أبناءهم الطلبة للانخراط في المناظرات طالما توفر لدى الطالب الرغبة وتطوير هذا الجانب لديه مما يساعده على صقل شخصيته". . وطالبت المعنيين في جامعة قطر بأن تكون المناظرات مادة من مواد المتطلبات في جميع الكليات خاصة كلية الحقوق والشؤون الدولية لما فيها من إفساح وإطلاق لقدرات الطلبة، داعية مركز مناظرات قطر في السياق ذاته إلى أن تتسع دائرة الموضوعات المطروحة لتشمل مواضيع علمية وتاريخية وبيئية، وكذلك توسيع دائرة المدارس المشاركة في المناظرات بزيادة عدد المدربات من النساء بالمدارس نظراً لتحفظ بعض الطالبات على التدريب مع مدرب رجل. وشددت على أن فن المناظرات يرتقي بالطالب ويصنع منه الإعلامي والمدير والموظف الناجح الذي يتقن فن التخاطب والإقناع، مؤكدة أنه فن كامل راق. المناظرات وتكوين الشخصية وبدوره أوضح الدكتور محمد سمير أن للمناظرات في حياة طلبتنا الأثر الفاعل العميق في تكوين شخصياتهم وضبتها على المستوى النفسي والاجتماعي والمعرفي والثقافي. وبين أن فن المناظرة يلقى اهتماماً كبيرًا في دولة قطر ويدخل ضمن الفعاليات الكبرى كمؤتمر التعليم الذي كانت أولى حلقاته النقاشية بعنوان "المناظرات..الدور والأثر في شخصية الطالب". وذكر أن الحلقة النقاشية تناولت كيفية اكتشاف المعلمين طلاب المناظرات، مبينا تنوع وتعدد تلك الكيفيات بين الملاحظات الصفية خلال قراءة الطلبة وطريقة التحدث والإلقاء في مهارة التحدث وخاصة للموضوعات الإقناعية والجدلية. وتابع قائلاً" وعن طريق إجابات الطلبة ومناقشاتهم حول أسئلة التفكير الناقد والتحليل، وكذلك من خلال استعدادهم ومشاركاتهم الفاعلة في الأنشطة اللاصفية كالإذاعة المدرسية". ونوه بأن النقاش عرج إلى الوسائل المعتمد عليها من قبل المعلمين في دعم وإثراء جانب التناظر لدى الطلبة، والتي في مقدمتها الدعم الخاص بالمعلمين أنفسهم، وذلك عن طريق حضور الحلقات النقاشية والدورات التدريبية التي يقدمها مركز مناظرات قطر بشكل مستمر لصقل مهارة التناظر وتعلم آدابها وقواعدها وكيفية تحكيم المناظرات بشكل حرفي لدى المعلمين. وأضاف قائلاً "ويأتي بعد ذلك الدعم المقدم للطلبة عن طريق التدريب بشكل فردي وجماعي داخل نادي المناظرات المقام بالمدرسة وعرض نماذج لبطولات مناظرات مسجلة، وأيضاً عن طريق إقامة مسابقات للمناظرات بين الصفوف في موضوعات نقاشية متنوعة تمكن الطلبة من البحث والاطلاع واكتساب الأفكار والحجج الداعمة لكلا الرأيين، وكذا المشاركة في بطولات المناظرات التي يقيمها مركز مناظرات قطر بشكل دوري وتوفير المدربين من ذوي الكفاء العالية ". وقال الدكتور محمد سمير" وقد تناولت الحلقة دور المصادر التعليمية في تفعيل جانب التناظر والإقناع وذلك خلال جميع الوحدات الدراسية وخاصة الإقناعية والنقاشية في كافة المحاور". واستطرد قائلا" وانتقل الحوار إلى التعرف على أهم التحولات الحياتية والعلمية التي أحدثتها المناظرات لدى الطالب عن طريق توجيه مجموعة من الأسئلة بالنقاط التي تميز بها المتناظر عن غيره وكيف غيرت المناظرات وأضافت إلى حياة الطلبة الخاصة والعامة، ومن كانوا أصحاب الفضل عليهم في تعريفهم بهذا الفن الراقي، وتحدثوا عن دور معلميهم الفعال في إحداث ذلك الفارق الجوهري وخاصة عن طريق ممارسة ثقافة الحوار والإقناع داخل الحصص الدراسية". ولفت في نهاية حديثه إلى أن المشاركين نبهوا إلى ضرورة زيادة ممارسة مهارة التناظر في الموضوعات العلمية جنباً إلى جنب مع الموضوعات النقاشية والجدلية .

اختتمت فعاليات مؤتمر ومعرض "كيو أس" الدولي الخامس لرواد التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي نظمته جامعة قطر بالتعاون مع المؤسسة الرائدة في التصنيفات العالمية للجامعات، كاكاريللي سيموندس "كيو أس" ، تحت عنوان "الابتكار والتعاون العالمي في مجال التعليم العالي"، وذلك بمشاركة أكثر من 300 خبير ومتخصص من مؤسسات التعليم العالي حول العالم. وناقش المؤتمر موضوعات وقضايا تتعلق بأوضاع التعليم في العالم واستراتيجيات دعم جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال خلق شراكات عالمية ودعم عمليات التقييم للارتقاء بمستوى مؤسسات التعليم العالي نحو العالمية، وسرعة عولمة قطاع التعليم العالي الشرق أوسطي وموضوعات أخرى ذات الصلة بتطوير المؤسسات التعليمية كالجامعات الخاصة والعامة وريادة الأعمال وإدارة التعليم العالي وتوظيف الخريجين وإشراك أرباب العمل وضبط الجودة والاعتماد الأكاديمي وغيرها. وتم خلال الجلسة الختامية، الإعلان عن "جائزة كيو اس للمنح الدراسية" والتي تمنحها مؤسسة كاكاريللي سيموندس آسيا للطلبة المتميزين أكاديميًا. وقد حصل عليها هذا العام من جامعة قطر الطالب نهال عبدالرحمن من كلية الهندسة ومعدله التراكمي 3.92 والطالبة إسراء عبدالغفار في السنة الأولى في كلية الهندسة ومعدلها التراكمي 3.75. كما تم الإعلان عن الجامعات الفائزة بـ "شهادة نجوم كيو اس"، حيثُ حصلت جامعة سانتو توماس في مانيلا - الفلبين على أربع نجوم وحصلت جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية على ثلاث نجوم، بينما حصلت جامعة عفّت في المملكة العربية السعودية على ثلاث نقاط. وفي كلمتها خلال الجلسة الختامية للمؤتمر قالت الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر: إنه لمدعاة فخر لنا بأن تستضيف جامعة قطر هذا المؤتمر القيّم الذي حقق أهدافه وتطلعاته من خلال تبادل الأفكار ومناقشة المقترحات الهامة التي لم تنحصر في الجوانب الحيوية في مؤسساتنا التعليمية فحسب، وإنما شملت الأبعاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية للعملية التعليمية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وأكدت المسند على أن حقيقة التعليم العالي لا تقتصر في إطلاق برامج أكاديمية ونشر أبحاث علمية فحسب، وإنما يتجاوز ذلك لمعرفة ما تمليه التطورات المجتمعية المستمرة، ومن ثم العمل معها جنبا إلى جنب من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية في مختلف جوانبها، لافتة الى أنّ مناقشة هذه القضية ستستمر في مؤتمرات قادمة ذلك أن قضية التعليم العالي من القضايا المتجددة بشكل مستمر. وأشارت إلى أنّ جامعة قطر تتطلع إلى الإسهام في هذه القضية من خلال التعاون مع نظرائها في المنطقة وآسيا بشكل عام، في الوقت الذي تتجه فيه جامعة قطر نحو تحقيق مزيد من التقدم والازدهار. وعبرت المسند عن شكرها لمؤسسة ( كيو اس ) – آسيا – الشريك المنظم للمؤتمر، وجميع المشاركين والمنظمين والمتطوعين الذين أسهموا في نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه. . من جانبها، عبّرت المدير التنفيذي لمؤسسة كاكاريللي سيموندس آسيا السيدة ماندي موك عن تقديرها لجميع المشاركين في المؤتمر، والذين قاموا بدورهم بإثراء مخرجاته خلال الجلسات المتخصصة والنقاشات التفاعلية. وأضافت موك: "نتطلع مستقبلاً إلى إبرام مزيد من الشراكات المستقبلية وتبني المقترحات التي نوقشت خلال المؤتمر بين مؤسسات التعليم العالي في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا والعالم"، مؤكدة على أن النسخة الخامسة من المؤتمر قد حققت تميزًا ملحوظًا في استضافة أكثر من 300 مُشارك من مختلف الهيئات التعليمية في العالم. وفي ختام المؤتمر، تمّ الإعلان عن قمة كيو اس للمدرسة الصيفية المقرر انعقادها في الأول والثاني من شهر ديسمبر من العام الحالي في كولالمبور في ماليزيا. وتتطلع هذه القمة إلى مناقشة المدرسة الصيفية التي تهدف إلى بحث سُبل التعاون والشراكة بين الجامعات بغية طرح برامج تبادل طلابي خلال فترة الصيف. ومن المقرر أن تستضيف هذه القمة ثلاثة متحدثين يمثلون آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية. من جهته أعلن الدكتور محمد البيلي رئيس جامعة الإمارات العربية المتحدة عن تنظيم مؤتمر ومعرض اس الدولي لروّاد التعليم السادس عام 2016 وذلك في جامعة الإمارات العربية المتحدة في إمارة دبي.

نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة ورشة تدريبية بشأن تقرير اليونسكو حول الأطفال خارج المدرسة في سن المرحلة الإبتدائية والمتوسطة الصادر من معهد اليونسكو للإحصاء واليونيسيف ،. وفي بداية الورشة، أكدت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أن إقامة هذه الورشة جاءت لتحديد قضايا التعليم والالتزام بتعليم الأطفال وإلحاقهم بالتعليم النظامي، مشيرةً إلى أن الإلتزامات الدولية بإلزام الأطفال بالتعليم وإلحاقهم بالتعليم لعام 2015 وصلت نسبته إلى 100% ؛ لكن التقرير الطولي حول الأطفال خارج المدرسة في سن المرحلة الإبتدائية والمتوسطة الصادر من معهد اليونسكو للإحصاء واليونيسيف يشير إلى أن هناك 58 مليون طفل في العالم ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 سنة تقريباً خارج المدرسة، وأن الوعد لم يتحقق بعد بتعميم التعليم الإبتدائي في الموعد الأصلي المحدد عام 2015 . وأشارت السليطي إلى مبادرات دولة قطر في دعم تعليم الأطفال سواء في الأوضاع الطبيعية أو في أوضاع الحروب والنزاعات ، منها مبادرات صاحبة السمو حرم الأمير الوالد الشيخة موزا بنت ناصر ( علم طفلاً ، التعليم فوق الجميع ، الفاخورة )، حيث إن دولة قطر تسعى إلى الزام تعليم حوالي 4 – 5 ملايين طفل في الدول الفقيرة والنامية. ومن جانبه، قال الدكتور أنور السعيد اختصاصي برامج تعليم واستشاري التعليم بمكتب اليونسكو بالدوحة : حينما صدرت نتائج التقرير حول الأطفال خارج المدرسة في سن المرحلة الإبتدائية والمتوسطة، قمنا بالتركيز على دقة البيانات وحصرها، كما نسعى إلى تنمية القدرات الوطنية في جمع البيانات والتي تعتمد بشكل كبير على جهود معهد اليونسكو للإحصاء في كندا وأشار السعيد من خلال كلمته إلى أسباب وجود الأطفال خارج المدارس في سن المرحلة الإبتدائية والمتوسطة والتي تعود إلى أسباب: أولاً النزاع؛ حيث تدعو الحاجة إلى اعتماد نهج ثلاثي الأبعاد لضمان أن يشكل التعليم الجيد النوعية جزءاً من إصلاحات اجتماعية أوسع من أجل منع النزاعات وتمكين الدراسة من الإستمرار أثناء النزاعات ، وثانياً: التمييز بين الجنسين؛ حيث تقضي الأولوية بضمان وصول الفتاة إلى أي مدرسة قريبة وتفضيل الذكور على الإناث ، وثالثاً عمالة الأطفال؛ حيث يعتمد كثير من الأسر على أطفالهم في العمل بسبب الفقر ، حيث تدعو الحاجة إلى نظم تعليم أكثر مرونة واستجابة وبيئة تعليمية محسنة ، ورابعاً التحديات اللغوية؛ حيث أنه توجد العديد من المدارس التي تستخدم لغة لا يفهمها الأطفال وهو الأمر الذي قد يمنع التلاميذ من المشاركة لإثبات معارفهم. وبدوره استعرض إسماعيل أهم أهداف مبادرة تقدير عدد الأطفال خارج المدرسة والتي تهدف إلى وضع حد لإختلاف الرأي حول مدى انتشار ظاهرة الأطفال خارج مقاعد الدراسة من خلال التقيد بتطبيق منهجية واحدة تتسم بالدقة والشفافية عند إجراء التقديرات.

نظم مكتب تقييم الطلبة بهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم لقاءً موسعاً مع مديري المداس الخاصة، وذلك بقاعة الاجتماعات بمبنى المجلس بمنطقة الدفنة لشرح الإطار العام للنظام الجديد لتقييم الطلبة المقرر تطبيقه اعتباراً من العام الدراسي القادم 2015- 2016. حضر اللقاء السيد حمد الغالي مدير مكتب المدارس الخاصة بهيئة التعليم ولفيف من مسؤولي المجلس. وقدم السيد فهد النعمة مدير مكتب تقييم الطلبة بهيئة التقييم عرضاً تقديمياً استعرض فيه ملامح النظام الجديد لتقييم الطلبة، مشيراً لاقتصار الاختبارات الوطنية على الصفوف الثالث والسادس والتاسع وتكون في مواد معينة وليست في كل المواد وتطبيقها في الفصل الدراسي الثاني، وقال النعمة إن 50% من أسئلة الإختبارت الوطنية يقيس التحصيل بينما يقيس 50% منها المهارات. ولفت إلى تطبيق اختبارات الصفوف من (4-11) بنظام الفصلين الدراسيين بما في ذلك اختبارات الثانوية العامة. وقال النعمة إن النظام الجديد ينطلق من التطوير المستمر في المجلس الأعلى للتعليم بناء على المستجدات في الميدان التربوي العالمي ومن التغذية الراجعة من الميدان وتوفير معلومات دقيقة وتغذية راجعة مناسبة لجميع الفئات من طلبة ومعلمين وأولياء أمور وأصحاب قرار بما يساعد في رفع مستوى الأداء كل وفق دوره في المنظومة التعليمية، ومراجعة المنهج الوطني لدولة قطر وإصدار الإطار العام للمنهج وما يتطلبه من عملية مواءمة لعمليات التقييم مع المقاربة المحدثة للمنهج التي تركز على الكفايات التعليمية،. وقال النعمة إن غاية النظام الجديد هي تعزيز عملية التعلم لدى كافة طلبة المدارس المستقلة بدولة قطر على اختلاف قدراتهم، مما يحقق رؤية قطر 2030 في إعداد سكان متعلمين قادرين على المساهمة بفعالية في بناء مجتمعهم وتقدمه ، أما أهداف النظام فقال تتمثل في هدفين هما : توفير معلومات وبيانات دقيقة وتغذية راجعة شاملة، لكل من أصحاب القرار والقائمين على العملية التعليمية والمجتمع القطري ، وتوفير معلومات عن الطلبة عن مقدار التطور الذي يتم تحقيقه على المستوى الفردي في تحقيق أهداف المنهج، مما يرفع من مستوى الدافعية ويوجه الجهود. أما الهدف الثاني فيتمثل في توفير آلية لضمان الجودة للعملية التعليمية على المستوى الوطني والدولي من حيث فعالية النظام التعليمي وفعالية المدرسة المستقلة كمؤسسة تعليمية، وشمولية المنهج وجودته، وكفاءة وفعالية المعلمين و شرح النعمة في عرضة التقديمي كيفية تقييم الطلبة وتوزيع الدرجات مشيراً إلى ان توزيع الدرجات للمواد في الصفوف التي يجرى فيها اختبار وطني ( الثالث، السادس، التاسع) تكون40% للفصل الدراسي الأول و60% للفصل الدراسي الثاني، بينما يكون توزيع الدرجات لجميع المواد في الصفوف الأخرى: 50% للفصل الدراسي الأول و50% للفصل الدراسي الثاني وكشف النعمة أن النظام الجديد يؤدي إلى اقتصار تطبيق الاختبار الوطني على الطلبة في المدارس في مستويات محددة هي الصف الثالث (المهارات الأساسية في اللغة العربية واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ) و الصف السادس ( اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم). والصف التاسع (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم). وحول آلية تطبيق الاختبار الوطني قال مدير مكتب تقييم الطلبة يعتبر الاختبار الوطني بديلا عن الاختبار النهائي للفصل الدراسي الثاني في الصفوف التي تم تحديدها لإجراء اختبار وطني ( الثالث، السادس، التاسع) وفق المواد التي تم تحديدها، إذ يتم وضع الاختبار الوطني من قبل هيئة التقييم في المجلس الأعلى للتعليم، ويغطي الاختبار الوطني المعايير التي تم تدريسها في الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي في المجال المعرفي في المواد المحددة، ويتناول أيضا المهارات التي اكتسبها الطالب في المادة لغاية هذه المرحلة العمرية كما يختبر الكفايات التعليمية. ويتضمن الاختبار نوعين من الأسئلة : أسئلة تختبر تحصيل الطالب وتحاكي الأسئلة التي تتضمنها الاختبارات التجميعية التي تجرى في نهاية الفصل ، وأسئلة تختبر مستويات تفكير عليا مثل التركيب والتحليل .

يشارك الوفد الطلابي القطري بالمدارس الثانوية الذي اتجه إلى جمهورية ألمانيا الإتحادية مؤخراً بعقد عدة جولات ميدانية متعددة في مدينتي ميونخ وبرلين الألمانية، وذلك في إطار التعاون المعرفي والفكري والعلمي بين البلدين. وتضمن برنامج الوفد الطلابي القطري في ألمانيا برفقة المشرف حسن يوسف حسن بوجسوم البدر من مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة على عدة أنشطة أهمها: التعرف على نظام التعليم الرسمي في ألمانيا ، وطرق التدريس والأدوات التي يستخدمونها في مدارسهم، والنظام الروتيني المعتاد في ألمانيا كما قام الوفد الطلابي القطري بزيارة قصر نيمفينبورج الواقع غرب ميونخ في منطقة نويهاوزن والذي يعد إحدى أكبر القصور في أوروبا، وزيارة لقصر سانسوسي قرب برلين ، كما قاموا بتبادل أهم العادات والتقاليد وحكايات الماضي بين البلدين وتعريفهم على مراحل تطوير التعليم في قطر، وتبادل الطلبة الحديث بين الطلبة الألمان باللغة الإنجليزية بهدف تطوير مستوى اللغة والحوار الثقافي بينهما. وسيجري الوفد الطلابي القطري عدة زيارة ميدانية ترفيهية وتعليمية وثقافية حول مناطق مختلفة في ألمانيا منها زيارة ميدانية إلى جامعة ميونخ للعلوم التطبيقية، وجامعة برلين التقنية، وزيارة متحف البي أم دبليو للسيارات في ميونخ، وزيارة لإحدى المدارس الثانوية للتعرف على الطلبة وزيارة منازل الطلبة الألمان بالإضافة إلى الأسواق لترك المجال للطلبة للتسوق والتبضع، والتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى من خلال زيارتهم إلى مدينة بوتسدام المتميزة بطابعها ولمساتها التاريخية.

أعرب خريجي جامعة حمد بن خليفة عن عميق فخرهم لحصولهم على شهادات عليا من ارقى الجامعات وبينو استعدادهم لخدمة بلدهم ومواصلة مسيرة العطاء و التقدم والمساهمة في النهضة الكبيرة التي تشهدها قطر. بداية قال الخريج علي أحمد غريب تخصص الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد "إن حفل تخرجة اليوم ثمرة رحلة طويلة من الجهد الكبير والعمل الشاق ، وذلك بحكم أنه كان يعمل في مجال آخر بجانب الدراسة. وأضاف إنه التحق ببرنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد كي يحصل على رؤى أوسع حول قطاع الطاقة في منطقة الخليج ، إلى جانب رغبته في الاطلاع على تأثير الجغرافيا السياسية على قطاع الطاقة ، وفهمها بشكل أفضل وكيف تطورت الأمور خلال السنوات الماضية . وأضاف أن برنامج الماجستير التنفيذي يتفرد بتنوعه وبالمنهجية الشاملة التي يتناول فيها قطاع الطاقة، مشيراً إلى أنه يقدم نظرة مفصلة لعدة تخصصات، وكان التعامل مع هيئة تدريس تتمتع بمستويات عالية من الدراية والمعرفة من أرفع الجامعات تجربة قيمة للغاية . وأعرب الخريج أحمد علي الخالدي تخصص الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد عن سعادتة الكبيرة بالحصول علي درجة الماجستير في هذا المجال والذي أكسبة خبرة كبيرة في مجالات الهندسة والإدارة والسياسة . وأشار إلى أن البرنامج جمع منتسبين من ثقافات مؤسسية مختلفة يتمتعون بطيف واسع من الخبرات ، حيث أتيحت له الفرصة للتفاعل ضمن بيئة عمل مع أشخاص واجهوا قضايا ذات صلة بالآخرين ، وهو ما أكسبة خبرة لم يكن يتوقع ان يحصل عليها في يوم من الأيام . ولفت إلى أن فرص التواصل التي أتيحت خلال وجود مثل هذه المجموعة المتنوعة من الأشخاص المنتسبين إلى البرنامج قيمة جداً ، وأعتقد أن العلاقات التي بنيت في البرنامج ستستمر وستخدم الشركات في قطر خلال العقود القادمة .ماجستير السياسة العامة الخريج المعتصم نوري أعرب عن سعادته لحصوله على درجة الماجستير في السياسة العامة في الإسلامة من كلية قطر للدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة. وأشار إلى انه استفاد كثيرا من الدراسة والتي كانت شاملة ومجمعة لتخصصات مختلفة منها الإداري والاقتصادي والسياسي والشرعي، ما عمل على إثراء الدراسة وأكد على أن ثمة كوكبة من الاساتذة والزملاء ذوي خلفيات مختلفة والذين أثروا التجربة بتعاونهم وأتمنى أن نواصل المسيرة التعليمية وأن استكمال الدكتوراه في الفترة القادمة. وقال أن كلية الدراسات الإسلامية تتميز بالتنوع الثقافي والفريد فيها لما تحتوي بين أروقتها كفاءات متميزة من الأساتذة الامر الذي أدى إلى زيادة عدد الملتحقين بكافة البرامج بشكل عام وبرنامج السياسة العامة على وجه الخصوص.إنجاز كبير الخريج أحمد الملي اعتبر حصوله على درجة الماجستير إنجاز حقيقي يضاف إلى إنجازاته السابقة، مؤكدا أنه رغم حصوله على شهادات أجنبية من دول مختلفة الا ان الدراسة بكلية قطر للدراسات الإسلامية هي الاهم والاثرى.ولها طابع مميز وغني واضاف ان الدراسة كانت ثرية بكافة المعاني ليس فقط من خلال المناهج ولكن أيضا من التنوع الثقافي والحضاري لاساتذة والطلاب على السواء.وأعرب عن تمنياته بالتوفيق لزملائه الذين ظلوا معه خلال عامين، مشيرا إلى أنهم أضافوا إليه خبرات إلى خبراته من خلال تبادل الآراء والمناظرات والمناقشات ما جعل الدراسة ثرية بحق.إحتياجات سوق العمل ومن جهته يرى الخريج عبدالله الرويلي أن حصوله على درجة الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد جاء كإضافة حقيقية لدراسته الهندسة بجامعة قطر. وقال لقد حصلنا على مدار أكثر من عام على معلومات قيمة من الصعب الحصول عليها في أماكن أخرى، وما يضفي جمالا للأمر هو أن الدراسة بالدوحة مع العمل في الوقت ذاته. مؤكدا على أن حفل تخرجة اليوم ثمرة رحلة طويلة من الجهد الكبير والعمل الشاق ، وذلك بحكم أنه كان يعمل في مجال آخر بجانب الدراسة . وأضاف إنه التحق ببرنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد كي يحصل على رؤى أوسع حول قطاع الطاقة في منطقة الخليج ، إلى جانب رغبته في الاطلاع على تأثير الجغرافيا السياسية على قطاع الطاقة ، وفهمها بشكل أفضل وكيف تطورت الأمور خلال السنوات الماضية . وأوضح أن برنامج الموارد يتماشى مع دراسة الهندسة وكذلك سوق العمل حيث احتوى على سياسات عامة إلى جانب علوم مختفلة لاستفادة من الموارد واستغلالها بصورة أفضل. وطالب الرويلي جميع خريجي الهندسة الحصول على برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد للعمل نظرا لما بها من فائدة مهنية وعلمية كبيرة.منظور فكري الخريجة امنة محمود الطيب خريجة ماجستير تنفيذي للطاقة الموارد من جامعة حمد بن خليفة قالت ان دراستها اضافت لها الكثير وقد حققت نجاحات اضافية عززت من مكانتها العلمية في المجتمع وقالت لقد توسعت مداركي وبدات ارى العالم بمنظور فكري اخر غني وثري مشيرة الى ان فترة الدراسة استمرت 18 شهرا تلقت خلالها كم بير من المعلومات الغنية وشكرت اسرتها التي ساعدتها في الحصول على شهادة الماجستير كما شكرت كم من مساعدها ودعمها ووقف بجانبها في سبيل حصولها على شهادة الماجستير . واكدت ان قطر تعمل على تشجيع كافة الكوادر وتسهم في صقل خبرتهم معرفتهم .. إطلاق قدرات الانسان سارة المهندي، خريجة كلية الدراسات الإسلامية في قطر ، تكرِّس نفسها لتطوير التعليم لذوي الإعاقات السمعية تحرص جامعة حمد بن خليفة على غرس قيم خدمة المجتمع في طلبتها ليكونوا عوناً لمجتمعاتهم ولكي يقدموا خدمات جليلة لها، واضعةً بذلك نصب عينيها تحقيق رؤية مؤسسة قطر لإطلاق قدرات الإنسان .تعمل سارة المهندي أيضا على خدمة مجتمعها، وهي على أبواب التخرج من برنامج ماجستير الآداب في السياسة العامة في الإسلام بكلية الدراسات الإسلامية في قطر التابع لجامعة حمد بن خليفة، وهي تشغل منصب رئيس قسم التطوير في شركة السكك الحديدية القطرية. تقول: "أطروحتي ليست مرتبطة في الحقيقة بعملي في شركة السكك الحديدية، بل اخترت استكشاف مجال سياسة التعليم. والسبب لاختياري هذا يعود إلى أمر شخصي، إذ تعاني شقيقتي من إعاقة سمعية دفعتني لاكتشاف كيفية تحسين تعليمها".ساعدت الهيئة التدريسية في كلية الدراسات الإسلامية في قطر المهندي في تطوير أطروحتها وبناء بحثها الذي تم عرضه أخيراً على المجلس الأعلى للتعليم.بالإضافة إلى ذلك، لقيت المهندي كل التشجيع من البيئة الداعمة في كلية الدراسات الإسلامية في قطر وما تتيحه من موارد، وفي هذا السياق توضح أن: "منشآت الكلية رائعة. حظينا بطيف واسع من الموارد لتلبية احتياجات الطلبة، ليس فقط مكتبة كلية الدراسات الإسلامية في قطر، بل وكل مكتبات المدينة التعليمية. وهذا حفزني وساعدني على إطلاق إمكاناتي وتطوير أطروحتي".جزء من أسرة مؤسسة قطرمريم محمد الكواري هي واحدة من الطلبة الخريجين الذين يشعرون أنهم جزءاً من أسرة مؤسسة قطر، وتؤمن بأن التعليم مسألة جوهرية لتطوير الأشخاص على الصعدين الشخصي والمهني. تشغل الكواري منصب مديرة التصميم في "أستاد لإدارة المشاريع" مع خبرة تمتد إلى ست سنوات، وعملت في مشاريع مؤسسة قطر بالإضافة إلى ملاعب كرة اليد في قطر.بعد إتمامها درجة البكالورويس في التصميم الداخلي من جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر، أرادت الكواري متابعة دراستها العليا. مدفوعة بهذه الرغبة تحدثت إلى إدارة كلية الدراسات الإسلامية في قطر حول برنامج الماجستير في التصميم الحضري والعمارة في المجتمعات الإسلامية ، وتشير إلى ذلك بقولها: "التعليم يأتي على رأس الأولويات. بدأت دراستي بالتوازي مع مسيرتي المهنية لأكتسب الخبرة والمعرفة في الوقت نفسه. كنت في البداية قلقة من متطلبات الدراسات الأكاديمية العليا وبيئتها البحثية ولكنني شعرت بأنني في أيد أمينة ولقيت الرعاية من هيئة التدريس ومنسقي البرنامج".وفيما تقف على عتبة التخرج، بدأت الكواري تفكر في خطواتها التالية وتأمل بأن تكمل دراساتها العليا في القانون أو هندسة الإدارة لتتمكن من خدمة المجتمع على أفضل وجه.

قال الدكتور أحمد حسنة - رئيس جامعة حمد بن خليفة لقد مر عشرون عاماً على تأسيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والتي شكلت نقطة تحول أساسية في تطوير التعليم والبحث العلمي وبناء المجتمع في دولة قطر والمنطقة العربية بأسرها. وأضاف في كلمة القاها خلال تخريج طلاب جامعة حمد بن خليفة لقد كان للرؤية الثاقبة لصاحبي السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والتي تبنت الإستثمار في العنصر البشري وبناءه طريقاً للتطور والنماء وبناء المستقبل لدولة قطر والمنطقة عظيم الأثر في دعم وقيادة تحول الدولة إلى مجتمع قائم على المعرفة.مؤكدا إن دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإهتمامه بالتعليم والبحث العلمي وتشجيع الابداع والاعتزاز بالهوية الوطنية مع الانفتاح على الثقافات الأخرى ما زال هو المحفز والمحرك لنا جميعاً لتقديم أقصى ما لدينا من جهد وعمل لتحقيق رؤية قطر 2030. وجعلها منارة للتعليم والبحث العلمي يسعى إليها الطلاب والباحثون من شتى أنحاء العالم.واشار د حسنة الى إن جامعة حمد بن خليفة والتي تحمل بكل فخر واعتزاز اسم صاحب السمو الأمير الوالد قد أخذت على عاتقها أن تكون في قيادة ركب برامج الدراسات العليا والبحوث في دولة قطر والمنطقة. أخذت في عين الاعتبار أن يكون ما تقدمه من برامج وبحوث مبنياً على احتياجات دولة قطر والمنطقة مع اسهامها في تطوير التعليم والبحث العلمي على المستوى العالمي. وقال إننا كعرب ومسلمين لدينا ماضٍ مجيد وحافل من الاسهامات الحضارية على كل المستويات العلمية والإنسانية، والذي يجب أن يشكل دافعاً لنا لإعادة إحياء دورنا الحضاري والثقافي، موكدا إن الأمة العربية والإسلامية وهي صاحبة الرسالة الخالدة لقادرة على النهوض في كل زمان معتمدة على عزائم ابناءها و جهدهم. مشيرا الى إن فهم الواقع والاعتزاز بالهوية هو من أهم أسس النجاح والقدرة على النهوض والتطور لأن المجتمع بلا هوية ودون فهم دقيق لواقعه سيكون عرضة للتبعية الحضارية والحلول التنموية الفاشلة.