تنفذ مؤسسة الشيخ عيد الخيرية العديد من مشاريع التعليم ودعم المنظومة التعليمية في عشرات الدول باعتبار التعليم قاطرة التنمية وركيزة التقدم، وذلك من خلال العمل على تعليم النشء من الذكور والإناث وتوفير سبل التعليم والنهوض بالكوادر البشرية وتأهيلهم خاصة في الدول الفقيرة في قارتي آسيا وأفريقيا، وذلك وفق برنامج شامل لدعم ورعاية الأسر الفقيرة وأبنائهم عبر مشاريعها المختلفة إغاثيا وعلميا وتربويا وتنمويا. وفي هذا الإطار أثثت عيد الخيرية ثلاث مدارس للبنين والبنات في مدينة دنقلا بالولاية الشمالية في دولة السودان الشقيقة، بهدف توفير وسائل وأدوات التعليم في هذه المدارس التي تضم مئات الطلاب بين صفوفها، وتمكنهم من تلقي الدروس والمعارف والعلوم في بيئة تعليمية صحيحة. ووضحت المؤسسة أن المشروع اشتمل توفير240 طاولة دراسة للطلاب والطالبات تشمل المقاعد والطاولات، بالإضافة إلى توفير خزائن الكتب والطاولات والكراسي لمعلمي الصفوف ولوحات التعليم (السبورة). ويدعم المشروع بشكل أساسي ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم في مراحل التعليم الأولى لتأهيل الطلاب والطالبات علميا وتربويا ومن ثم الالتحاق بالتخصصات العلمية التي يرغبونها في المراحل الدراسية اللاحقة، وتخريج جيل مثقف من الشباب والفتيات يحمل مشعل العلم يستطيع النهوض بمجتمعه والمساهمة الإيجابية في تعليم أبناء الوطن ورقيهم.

أصدرت إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي اليوم جداول اختبارات صفوف النقل لمنتصف الفصل الدراسي الأول للمدارس التخصصية للعام الدراسي الحالي 2016/2017 وذلك لمجمع التربية السمعية، و مدرسة قطر التقنية الثانوية المستقلة للبنين والبنات، وللمعهد الديني الإعدادي الثانوي، ومدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الاعمال الثانوية المستقلة للبنين والبنات. حيث تبدأ الاختبارات في شهر نوفمبر القادم ، وتختلف مواعيدها حسب أيام الصفوف لكل مدرسة ، وتم وضع جدوال الاختبارات على الموقع الالكتروني الرسمي للوزارة.

قال محمد سامي ذيب مخالفة، مدير المتابعة الميدانية بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن دور دولة قطر الداعم للمنظومة التعليم الفلسطينية مقدر ومثمن من الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن قطر تقدم كافة أنواع الدعم للعملية التعليمية، سواء من ناحية بناء أو ترميم المدارس، خاصة في قطاع غزة الذي يكتظ بكثافة سكانية عالية ويحتاج بالفعل لبناء المدارس، خاصة مع هدم إسرائيل لكثير من المدارس أثناء عدوانها المتكرر علي القطاع. وأضاف "مخالفة" الذي يرأس مؤتمر لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي المحتلة، في دورتها رقم 94، والتي تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبدأت فعالياتها صباح اليوم وتستمر لمدة 5 أيام، في تصريحات لـ "الشرق" أن "الدور القطري مهم وكان له أثر نفسي إيجابي على الطلبة الفلسطينيين، وقطر تقدم الدعم المالي للعملية التعليمية للمدارس الفلسطينية بالمنطقة "ج" والقدس المحتلة، وتتعاون مع منظمات دولية وعالمية وعربية في هذا الأمر، خاصة مع وضع إسرائيل للعراقيل أمام بناء أو ترميم المدارس الفلسطينية بالمنطقة "ج" أو القدس المحتلة. وقال مخالفة: إن الاجتماع يناقش أوضاع العملية التعليمية في المناطق العربية وكيفية توفير الدعم بمختلف أنواعه للعملية التعليمية والمنظومة بأكملها، سواء كان ماديا أو معنويا، مع توفير النشرات والكتب والمناهج ترميم وبناء المدارس وتأثيثها.

تهدف لتقليل أعداد الأطفال المحرومين من التعليم.. عيسى المناعي:"الحملة" تهدف لتحسين مستقبل الأطفال في المناطق الفقيرة واصلت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، بالتعاون مع مؤسسة نادي برشلونة ومنظمة اليونيسف، مد يد العون للفئات المهمشة من الأطفال في كل من بنجلاديش، وإندونيسيا، ونيبال عبر حملة "1/11" الرامية إلى توفير الفرص التعليمية لهم والمساهمة عبر ذلك في تأهيلهم لمستقبل مشرق، معلنة إنه خلال الشهور المقبلة، سيتم إطلاق عدد من المبادرات لجمع التبرعات من أجل تكثيف جهود الحملة وتوسيع رقعة المناطق المستفيدة عالميًا. وقد تمكنت الحملة من تعزيز فرص التعليم في كل من الدول الثلاث، منذ تدشينها في شهر يناير 2015، وذلك من خلال توفير المرافق التعليمية والرياضية لآلاف الأطفال، سعيًا لتشجيعهم على البقاء في المدارس أو العودة إليها. وعملت الحملة، في بنجلاديش، على الوصول إلى الطلاب غير الملتحقين بالمدارس في 20 من المناطق المدرجة في وثيقة إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية، مستهدفة بذلك 500 مدرسة ابتدائية، و250 من مدارس الفرصة الثانية ومراكز التعليم غير الرسمية، و250 مدرسة ثانوية. ومن المتوقع أن تنجح مبادرة "1/11" في الوصول إلى 28,750 طالبًا مع نهاية الحملة، بالإضافة إلى مساعدة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المناطق الفقيرة والمحرومة على الانضمام إلى المدارس الابتدائية. أما في إندونيسيا، فقد استهدفت الحملة 12 منطقة لتوفير فرص التعليم للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شهدت الفترة بين يوليو 2015 ومايو 2016 تزايدًا ملحوظًا في الجهود الرامية لإنصاف الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر إلحاقهم بالمؤسسات التعليمية وإبقائهم فيها. ونجحت الحملة، مؤخرًا، في طرح عدد من برامج التربية الرياضية للأطفال وصولاً إلى طلبة المرحلة الثانوية في 10 مناطق تحظى بأولوية قصوى في نيبال، وتهدف تلك البرامج إلى التخلص من العوائق الاجتماعية التي تحول دون إدماج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وإشراكهم في أنشطة المجتمع. وتسعى المبادرة إلى تعزيز البرامج التعليمية الموجهة لنحو 265 ألف طفل من أفقر المناطق في نيبال مع حلول العام القادم، وذلك عبر تأسيس 400 مركز تنموي للطفولة المبكرة، و250 مركزًا للتعليم غير الرسمي، وتدشين برامج التعزيز التربوي بعد ساعات الدراسة في 400 مدرسة مختارة. وقد علّق السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، على إنجازات الحملة قائلاً: "لقد قطعنا شوطًا كبيرًا على طريق تحقيق أهداف الحملة خلال عام ونصف من العمل المتواصل، حيث تمكنا من تصميم وتنفيذ المرافق التعليمية والرياضية النوعية التي من شأنها المساهمة في تحسين مستقبل الأطفال الذين يعيشون في المناطق الفقيرة في بنجلاديش وإندونيسيا ونيبال". وأضاف قائلاً: " لقد مكنتنا الشراكة الاستراتيجية مع كل من مؤسسة نادي برشلونة ومنظمة اليونيسف من توظيف خبراتنا ورؤيتنا المشتركة في سبيل إنجاح الحملة على أكمل وجه، وهذا ما تؤكده إنجازاتنا حتى الآن". وتشير الإحصائيات إلى وجود طفل محروم من المدرسة بين كل 11 طفلاً في سن التعليم الأساسي على مستوى العالم، أي 58 مليون طفل من إجمالي 650 مليون طفل، وقد أطلقت حملة "1/11" استجابة لهذا التحدي العالمي، وذلك عبر الارتقاء بجودة التعليم، وإدراج التربية الرياضية في المناهج التعليمية، من أجل تشجيع الأطفال المحرومين على الالتحاق بالمدارس والاستمرار فيها، إلى جانب مساعدتهم على التفوق في التحصيل الدراسي والعناية بصحتهم البدنية والمعنوية.

بدأت اليوم بمركز قطر للقيادات فعاليات الوحدة الثالثة من البرنامج الأساسي لمديري المدارس المستوى الثاني تحت عنوان "قيادة وترسيخ ثقافة التعلم المستمر في المدرسة" التي سيستمر أربعة أيام ويتم تقديم البرنامج عن طريق مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مركز قطر للقيادات. وتستهدف الوحدة الثالثة من البرنامج تحت عنوان قيادة وترسيخ ثقافة التعلم المستمر من تقديم الدكتورة سمر محمود أخوزهية في اليوم الأول دور مدير المدرسة في تفعيل دور أولياء الأمور والمجتمع في المدرسة، ويعد برنامج المديرين الأساسي أحد البرامج الرائدة لوزارة التعليم وينفذه مركز التدريب والتطوير التربوي، لتجويد نوعية المخرجات التعليمية من خلال ثلاث وحدات وهي مهارات متقدمة في القيادة الاستراتيجية والأدوار القيادية لمدير المدرسة لتطوير أداء الطلبة أما الوحدة الثالثة لترسيخ ثقافة التعلم المستمر في المدرسة. ويعتبر البرنامج نقلة نوعية في جودة أداء القيادات المدرسية ما يصب في دفع نتائج التحصيل الدراسي للطلاب مع الارتقاء بالأداء العام بتدريب المشاركين على استراتيجيات وممارسات جيدة أثناء تنفيذ المواقف التعليمية، كما أن البرنامج يقدم لمديري المدارس الدعم ويكسبهم مهارات تؤدي إلى رفع كفاءة الطلاب وتحصيلهم ويجعلهم محوراً أساسياً في العملية التعليمية.

زار سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع، مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حيث قام سعادته بتفقد مرافق التعليم العالي والبحوث والتطوير ، ومناقشة سبل التعاون المحتمل مع وزارة الدفاع في مجالات التعليم والتدريب والبحوث. رافق الدكتور العطية وفد رفيع المستوى من وزارة الدفاع التقى القيادة العليا لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وعمداء من الجامعات الشريكة للمؤسسة كما تم تعريف الوفد بالنشاطات التي تقوم بها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر. و قال سعادة لدكتور خالد بن محمد العطية سعيد بدعوتي لزيارة المدينة التعليمية من أجل الإ طلاع عن قرب على العمل الرائع الذي يجري تنفيذه لدعم طموحات بلدنا الحبيب قطر الرامية لترسيخ قواعد الاقتصاد الناضج القائم على المعرفة. وتؤدي مؤسسة قطر دورًا حيويًا في تحقيق هذا الهدف. ويمثل الأفراد العاملون في المؤسسة الذين يسعون جاهدين كل يوم لتحقيق الريادة في التعليم والابتكار عنصرًا حيويًا في مسيرة رخاء دولة قطر على المدى الطويل." وقام الدكتور العطية بجولة تفقدية في مجمع البحوث الموسع التابع لجامعة حمد بن خليفة، حيث تعرف وفد وزارة الدفاع على معهد قطر لبحوث الحوسبة، أحد ثلاث مراكز بحثية تابعة لجامعة حمد بن خليفة، وتقابل مع الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي للمعهد، حيث تم استعراض بعض مشاريع البحوث والتطوير التقنية التي ينفذها المعهد، بما في ذلك تقنيات النهوض باللغة العربية مثل تقنية التعرف على الكلام وأبحاث الترجمة الآلية. بدوره، قال الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، تحظى مسألة تعزيز استقرار دولة قطر، والحفاظ على أمنها، وتعزيز نموها المستمر وتطورها بأهمية قصوى لدى جامعة حمد بن خليفة. وتسعى جامعتنا لأن تكون مصدرًا وطنيًا للمعرفة يدعم البلاد في التعامل مع تحديات اليوم والمستقبل من خلال المبادرات التي نطلقها، مثل برنامج الماجستير في الأمن المعلوماتي، والذي يعد الوحيد من نوعه في المنطقة. ويفتح الاجتماع مع سعادة وزير الدفاع القطري نافذة إضافية لتلبية احتياجات بلدنا الحبيب بشكل أكثر فعالية، وبناء القدرات البشرية في الصناعات الاستراتيجية، والمساعدة في تمهيد الطريق لتحقيق مستقبل مشرق ومستدام لدولة قطر".

قال محمد سامي ذيب مخالفة مدير المتابعة الميدانية بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية رئيس مؤتمر لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي المحتلة، في دورتها رقم 94 والتي تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبدأت فعالياتها صباح اليوم الأحد وتستمر لمدة 5 أيام، أن دور دولة قطر الداعم للمنظومة التعليم الفلسطينية مقدر ومثمن من الشعب الفلسطيني، مضيفا أن قطر تقدم كافة أنواع الدعم للعملية التعليمية سواء من ناحية بناء أو ترميم المدارس خاصة في قطاع غزة الذي يكتظ بكثافة سكانية عالية ويحتاج بالفعل لبناء المدارس خاصة مع هدم إسرائيل لكثير من المدارس أثناء عدوانها المتكرر علي القطاع. وأشار مخالفة في تصريحات خاصة لــــ "الشرق" أن الدور القطري مهم وكان له أثر نفسي إيجابي على الطلبة الفلسطينيين مضيفا بأن قطر كذلك تقدم الدعم المالي للعملية التعليمية للمدارس الفلسطينية بالمنطقة "ج"، والقدس المحتلة وتتعاون مع منظمات دولية وعالمية وعربية في هذا الأمر خاصة مع وضع إسرائيل للعراقيل أمام بناء أو ترميم المدارس الفلسطينية بالمنطقة "ج" أو القدس المحتلة. وقال مخالفة أن الاجتماع يناقش أوضاع العملية التعليمية في المناطق العربية وكيفية توفير الدعم بمختلف أنواعه للعملية التعليمية والمنظومة بأكملها سواء كان ماديا أو معنويا مع توفير النشرات والكتب والمناهج ترميم وبناء المدارس وتأثيثها. وطالب مخالفة بضرورة الضغط العربي والدولي على إسرائيل للاستجابة لترميم المدارس الفلسطينية في الأراضي المحتلة وعدم وضع العراقيل أمام هذا الأمر، وأكد مخالفة أن دولة قطر تقدم الدعم للطلبة المحتجزين بالسجون الإسرائيلية والعمل على تهيئتهم نفسيا بعد الإفراج عنهم ودمجهم بالمجتمع الفلسطيني خاصة، وان وزارة التربية والتعليم الفلسطيني وضعت مناهج تعليمية متخصصة لبعض الفئات ومنها الطلاب المحتجزين والمعتقلين بعد الإفراج عنهم، وكذلك الطلاب الجرحى نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المتعددة، مضيفا أن لدى قوات الاحتلال ما يقرب من 400 طالب محتجز ومعتقل داخل السجون الإسرائيلية رغم أعمارهم الصغيرة في السن.

تسعى دار جامعة حمد بن خليفة للنشر لوضع المنشورات الهامة بما تتضمنه من معلومات قيّمة في متناول المجتمع في قطر ودول الخليج والعالم من خلال تبسيط محتوى بعض المقالات البحثية ذات الصلة بموضوعات معيّنة والصادرة في مجلات منصة كيوساينس الأكاديمية المعتمدة على نهج الوصول الحرّ. وتهدف الدار من خلال هذه المبادرة إلى توليد بيئة بحثية لدولة قطر والعالم معزّزة بالمقاربة الرقمية الجديدة لنشر البحوث وتوفيرها لمختلف شرائح المجتمع تعميما للاستفادة منها. وعن الأهداف التي تحققها الدار من خلال منصة كيوساينس، أشار الدكتور الوليد الخاجة محرّر أول في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر قائلا: "نحرص في الدار على التعاون بشكل وثيق مع العلماء والباحثين في المنطقة لدفع عجلة البحث العلمي وابتكاراته. ومن هنا جاءت منصة كيوساينس لتوفير البحوث المبتكرة والأحدث كي يستفيد منها بشكل حرّ ومجانيّ الأكاديميون وعامة الجمهور على حد سواء." ودعمًا لليوم العالمي لترقّق العظام، تقدّم دار جامعة حمد بن خليفة للنشر معلومات بحثية عن صحة العظام، وهو موضوع ذو أهمية كبيرة لكل المواطنين والمقيمين في المنطقة ولا سيّما كونه مهملا إلى حد ما في الشرق الأوسط. ولكن ينبغي على الجميع أن يعي أنّ قوّة العظام وسلامة صحتها تقوّي الجسم ضد الكسور التي يمكن التعرّض لها كما أنها تحافظ على قدرته على الحركة بشكل سليم وتحول دون إصابته بترقّق العظام. وتندرج على منصة كيوساينس مقالة بحثية بعنوان "مساعدة المرضى على فهم ترقّق العظام" حيث أجرت إحصاءً مسحيًا شارك فيه ٩٣ مريضًا مصابًا بترقّق العظام في قطر وتبيّن للباحثين بأنّ الحاصلين على شهادة جامعية هم الأكثر معرفة بهذه الحالة الطبية. كما وجدوا أنّ العديد من المرضى حصلوا على قدر أكبر من المعلومات عن حالتهم من وسائل الإعلام عوضًا عن العاملين في الرعاية الصحية. ويرى الباحثون أنّ الإدارة الذاتية لمرض ترقّق العظام وغيرها من الأمراض المزمنة هي السبيل الأساسي للحفاظ على صحة العظام. ولذلك يتعيّن على مزوّدي الرعاية الصحية تخصيص الوقت لتعليم المرضى عن مرضهم وتحديد عوامل الخطر وإستراتيجيات الوقاية. كما تشدّد المقالة البحثية على ضرورة قيام هؤلاء بتوفير المعلومات عن سبل الوقاية والتعريف بالمرض المزمن قبل أن يصاب به المرضى، لا سيما أنّه من الممكن تماما تفادي الإصابة به لدى تبني أسلوب حياة صحي ومتوازن.

دعت إدارة الموارد البشرية بوزارة التعليم والتعليم العالي الموظفين القطريين بالوزارة للمشاركة في برامج مركز قطر للقيادات للعام 2017 /2018م، وهي عبارة عن ثلاثة برامج: (برنامج القيادات التنفيذية، وبرنامج القيادات المستقبلية، وبرنامج القيادات الحكومية)، جاء ذلك خلال تعميم رسمي اصدرته الوزارة لموظفيها القطريين والقطريات. تهدف البرامج إلى تعزيز وصقل مهارات القيادة والإدارة، وتعزيز تطوير المهارات الشخصية والمهنية لدى القطريين الذين أثبتوا تميزهم وتفوقهم في مساراتهم المهنية، علماً أن التقديم يقتصر على القطريين فقط، ويتم التقديم عبر موقع المركز www.qlc.org.qa، علماً أن آخر موعد لتقديم الطلبات في تاريخ 31 أكتوبر الجاري. أما بالنسبة لشروط الالتحاق، (برنامج القيادات التنفيذية) فقد تضمنت أن يكون المتقدم حاصل على مؤهل علمي عال (البكالوريس فما فوق) ويشغل منصبا تنفيذيا، ويمتلك خبرة عملية لا تقل عن 10 سنوات، والفئة العمرية تتراوح بين (36 — 46)، ويجيد اللغتين العربية والإنجليزية. (برنامج القيادات المستقبلية )؛ أن يكون المتقدم حاصل على مؤهل علمي عال (البكالوريس فما فوق)، وخبرة عملية لا تقل عن 3 سنوات، والفئة العمرية تتراوح بين (25 — 35)، ويجيد اللغتين العربية والإنجليزية، (برنامج القيادات الحكومية)؛ أن يكون المتقدم حاصل على مؤهل علمي عال (البكالوريوس فما فوق)، وخبرة عملية لا تقل عن 3 سنوات، والفئة العمرية تتراوح بين (25 — 45). كما سيتم دراسة طلبات التقديم واختيار من تنطبق عليه شروط الالتحاق للخضوع لاختبارات الكفاءة والمقابلة الشخصية، والتي ستحدد بدورها من سيتم قبوله في البرنامج.

معرض قطر الدولي للجامعات يختتم فعالياته ويكرم المشاركيناختتمت اليوم فعاليات المعرض الدولي للجامعات في نسخته السابعة بمشاركة 90 جامعة محلية وعالمية والذي استمر على مدار 3 ايام متواصلة وسط مشاركة واسعة من طلبة المدارس وأولياء الأمور ، وأكد السيد علي البوعينين مدير ادارة البعثات بوزارة التعليم والتعليم العالي أن معرض قطر الدولي للجامعات في نسخته السابعة ان زوار المعرض من الطلبة وأولياء الأمور بلغ عددهم حوالي 5 ألاف زائر. بينما قام طلاب 70 مدرسة ثانوية مستقلة وخاصة بزيارة المعرض والتعرف على متطلبات القبول في 90 جامعة والاستفادة من خدمات عشرات المؤسسات والتجارية والتعليمية والاستشارية المشاركة في المعرض.وقام البوعينين بتكريم جميع الجامعات والمؤسسات والشركات والبنوك المشاركة في النسخة السابعة من المعرض وتوقع أن يكون نصيب جامعات المدينة التعليمية هو الأكبر من حيث عدد البعثات نظراً لوجودها داخل قطر، تليها الجامعات الأمريكية والبريطانية, وأضاف: الجديد في المعرض لهذا العام هو تميزه بالتنوع الشديد حيث شاركت جامعات تركية و نيوزيلندية اضافة الى جامعات عربية تشارك لأول مرة ، كما كنا حريصين على مشاركة جامعات من قائمة الابتعاث والجامعات المعتمدة للدراسة على نفقة الطالب، ومن هنا وفرنا العديد من الخيارات أمام الطالب.وأكد مدير ادارة البعثات أن المعرض فرصة كبيرة للطلاب الذين لم يحصلوا على قبول لأي سبب كان، في ان يتقدموا بأوراقهم للقبول في شهر يناير من خلال اطلاعهم على متطلبات القبول وشروط الحصول على التأشيرة وأقامت اللجنة المنظمة للمعرض حفل الختام ظهر امس حيث قام البوعينين بتكريم الجهات المشاركة وفي كلمة لها توجهت الفاضلة حنان السعدي رئيس اللجنة المنظمة بالشكر والتقدير للمشاركين على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في انجاح المعرض ، مرحبة بأية اقتراحات لتطوير المعرض في السنوات القادمة.ومن جهتها أشادت د. زهرة اسكوت مسؤولة استقطاب الطلاب الدوليين بجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية بالتنظيم الرائع للمعرض مؤكدة أنها تشارك للمرة الثالثة فى المعرض ، حيث يدرس بجامعة أريزونا 200 طالب قطري فى كثير من المجالات العلمية أهمها الهندسة وإدارة الأعمال ، لافتة إلى أن الجامعة يدرس بها أكثر من 90 ألف طالب يمثلون أكثر من 147 دولة من جميع الدول العربية والأجنبية وأشارت السيدة زهرة أنها دائماً تحث الطلاب على ضرورة التحدث مع جميع مندوبى الجامعات الموجودة فى المعرض للتعرف على وجهات نظر تلك الجامعات وشروط قبولها

اليافعي : عودنا أهل قطر على البذل لدعم مشاريع تنموية كبيرة ومستدامة المشروع يضم مدرسة ومسجداً وبئراً وسكناً للطالبات وبيوتاً للمعلمين افتتح وفد من قطر الخيرية مركز "أحباب الله 2" التعليمي المخصص للفتيات اليتيمات فى إندونيسيا بحضور عدد من المسؤولين المحليين، حيث يتوقع أن يستفيد منه 800 طالبة خلال السنوات الأربع القادمة. ويتكون المشروع من مدرسة ومسجد وبئر وسكن للطالبات ومكاتب إدارية، بالإضافة لبيوت للمعلمين، فضلا عن تأثيث الوحدات كلها، بتكلفة إجمالية بلغت 1,850,000 ريال قطري، بتبرع من محسنة قطرية. ويعد إنشاء هذا المركز استكمالا لمركز تعليمي بنته هذه المحسنة للأيتام الذكور تحت مسمى "مشروع أحباب الله1 " التعليمي، والذي تم تخصيصه للبنين، وتم افتتاحه في يناير 2015 ، بتكلفة 2.196.000 ريال . ويأتي هذا المشروع ضمن عدة مشاريع تنموية كبيرة يقوم وفد من قطر الخيرية برئاسة المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة العمليات بالإدارة التنفيذية لقطر الخيرية، بافتتاحها ضمن جولة يقوم بها إلى إندونيسيا حاليا، وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية الموجهة للدولة، والتي تغطي مجالات التعليم والتنمية وتحسين البيئة الحاضنة للطلبة والطالبات. حضر تدشين المركز مجموعة من الشخصيات المهمة منها الأستاذ الدكتور بامبانج سودييو رئيس المؤسسة الوطنية للزكاة من المؤسسة الشريكة للمشروع، والسيد روي خير الدين ممثل محافظ جاوا الغربية، والسيد أحمد الشاطبوري ممثل وزير الشؤون الدينية، ونائب رئيس مدينة بوجور، والسيدة حسنه الشجاعية المسؤولة عن وقف الأرض التي تم بناء المركزين عليها، بالإضافة لعدد من ممثلي هيئة العلماء من مشايخ ومعلمين في المنطقة. وقد أشاد المهندس خالد عبدالله اليافعي مدير إدارة العمليات بالإدارة التنفيذية لقطر الخيرية بالتعاون مع الحكومة المركزية والجهات المحلية في اندونيسيا من أجل تنفيذ هذا المشروع، وأوضح أن المشروع يأتي ضمن مشاريع قطر الخيرية التي بلغت إلى الآن أكثر من 6500 مشروع في إندونيسيا، بالإضافة إلى كفالة 3000 شخص أغلبهم من الأيتام. ووجه اليافعي شكره للمحسنة القطرية التي قامت مشكورة بالتبرع بقيمة إنشاء هذا المشروع التعليمي المهم وتأثيثه منوها بما أكرمها الله به من إسعاد مئات الطالبات اليتيمات والحرص على توفير فرصة تعليمهن، كما أكرمها الله من قبل ببناء وتأثيث مركز للأيتام الذكور استفاد منه مئات الطلبة أيضا، منوها بأن أهل قطر عودونا على البذل الذي يخدم مشاريع تنموية كبيرة ومستدامة، وفي ذات الوقت ذاته وجه شكره للمحسنة الإندونيسية التي تبرعت بالأرض التي أقيم عليها المشروع. استمرار المسيرة وعبر نائب رئيس المدينة عن أمنياته بأن يصبح المركز منارة للعلم وامتدادا لمشروع "أحباب الله 1"، وشكر جهود قطر الخيرية لافتتاح المركز وتعزيز المنطقة بمشاريع أخرى مثل الآبار وغيرها من المراكز التي تعود بالنفع للسكان وتساهم بشكل كبير في تنميتهم، راجيا من الله أن تدوم مثل تلك المشاريع لتشمل المنطقة كلها. وقال السيد بامبانج سودييو رئيس المؤسسة الوطنية للزكاة الشريكة في مشروع المركز، أن تعاوننا مع قطر الخيرية ليس جديدا، فسبق وأن تم التعاون لتنفيذ مشاريع المياه التي خدمت المدارس الحكومية، كما تم عقد العديد من الورش من أجل استثمار الطاقات ورفع مستوى اندونيسيا، واختيار أفضل الطلاب والطالبات لتعليمهم في المركز وتحفيزهم ليصبحوا في المستقبل ذو شأن رفيع. وأضاف سودييو أن العديد من منتسبي المركز هم من الأيتام ونشكر قطر الخيرية على الاهتمام بهم ومحاولة دمجهم وتوفير السبل أمامهم لتحقيق طموحاتهم، ويرى أن خلال الأربع سنوات القادمة سيزيد عدد المنتسبين ليصل إلى 800 طالب وطالبة، مما يجعلنا فخورين بما تنجزه قطر الخيرية من مشاريع خيرية وإنسانية. وختاما لحفل الافتتاح قدمت قطر الخيرية درع المؤسسة لرئيس المؤسسة ورئيسة المدينة ومحافظ جاوا الغربية وللسيدة المتبرعة بالأرض، كما واستقبلت قطر الخيرية شهادة شكر وتقدير ودرع من المؤسسة الوطنية للزكاة تعبيرا عن الجهود المبذولة في إتمام المشروع. الجدير بالذكر أنه وفي إطار زيارة وفد قطر الخيرية فقد افتتحت قطر الخيرية مركزاً تعليميا ضخماً بجاوا الغربية بإندونيسيا بدعم من محسنين قطريين بهدف خدمة الأيتام والطلاب غير القادرين على استكمال دراستهم بسبب ظروفهم المادية، وذلك بحضور وزير الشئون الدينية بالحكومة الإندونيسية ورئيس مدينة بورواكرتا ومدير إدارة العمليات بالإدارة التنفيذية للعلميات بقطر الخيرية ورئيس مجلس إدارة مدارس ومعاهد (بيت القرآن) بإندونيسيا.

افتتح الهلال الأحمر القطري مجموعة من المشاريع التنموية بأفغانستان في مجالات التعليم والمياه والرعاية الصحية، وذلك خلال زيارة قام بها وفد منه لهذه الدولة وقف خلالها كذلك على جملة من المشاريع الأخرى التي باشرت بعثته بتنفيذها هناك. وعقد الوفد، خلال هذه الزيارة، لقاءات مع عدد من الشركاء مثل الهلال الأحمر ووزارة الصحة في أفغانستان والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر واللجنة الدولية ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما قدم الوفد مساعدات لبعض المدارس الأفغانية بأكثر من 376 ألف دولار، وزار أيضا عددا من المدارس الابتدائية والإعدادية التي جرى إنشاؤها ضمن مشروع دعم التعليم في المناطق النائية، الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع وزارة التعليم والجمعية الخيرية الأفغانية، فضلا عن الوقوف على سير العمل في بعض المشاريع الصحية ومشاريع المياه التي ينفذها هناك بالتعاون مع الجهات الأفغانية المختصة.

بحضور سعادة السيد عبدالله بن ناصر الحميدي سفير دولة قطر لدى تونس، ووفد من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تم الخميس الماضي افتتاح مدرسة لطيفة المناعي الابتدائية، التي أنجزتها المؤسسة بالتعاون مع جمعية تونس الخيرية، وبتبرع سخي من المحسنة القطرية الفاضلة لطيفة أحمد المناعي، التي وهبت ثوابها لروح والدتها وابنها محمد المناعي (رحمهما الله).وقد تم إنشاء المدرسة في قرية الخروب بولاية نابل التونسية على قطعة أرض تبلغ ألفيّ متر مربع، منها 830 مترا مربعا مغطاة، تبرعت بها مواطنة تونسية، مساهمة منها في تخفيف الأعباء عن التلاميذ وأولياء أمورهم الذين كانوا يضطرون لقطع مسافة طويلة في الذهاب والإياب إلى أقرب مدرسة من قريتهم.وتضم المدرسة 4 قاعات للتدريس ومكتبة وملعبا ومكتبا للمدير وقاعة للمعلمين ومطعما و 4 مركبات صحية ومطبخا وحجرتيّ ملابس.وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام بمؤسسة "راف" أن مشروع مدرسة لطيفة المناعي الذي نحتفل اليوم بافتتاحه يعد واحدا من المشاريع التعليمية التي أنشأتها "راف" بتمويل من عائلة المناعي الكرام، حيث سبق أن مولوا عدة مشاريع تعليمية في اليمن وقرغيزيا، مضيفا أن هذه المشاريع تساهم في تذليل سبل العلم والتعلم لآلاف الطلبة في العديد من الدول، كما تساهم في خلق جيل متفوق علميا وخلقيا وتربويا، نافعا لنفسه ومجتمعه وأمته.وقال د. محمد صلاح: إن مؤسسة "راف" تولي قضية التعليم أهمية قصوى، حيث تأتي المشاريع التعليمية على رأس أولوياتها، خاصة مشاريع بناء المدارس والجامعات، ودعم العملية التعليمية لمئات الآلاف من الطلبة حول العالم، ولعل مبادرة " الغذاء والنور" التي تُعنى بتشجيع الطلبة على الالتحاق بالمدارس ودعم أسرهم، والتي بدأت المؤسسة في تنفيذها العام الجاري في 20 دولة وبميزانية بلغت 60 مليون ريال قطري، خير دليل على اهتمام المؤسسة بقضية التعليم وتذليل السبل أمام الطلبة للالتحاق بالمدارس وضمان عدم التسرب منها تحت أي ظروف.شكرا للمحسنتينوتقدم نائب مدير عام "راف" بالشكر للمحسنة القطرية الفاضلة لطيفة أحمد المناعي على تبرعها السخي لمشروع المدرسة، كما وجه الشكر للمحسنة التونسية حبيبة المهذبي التي تبرعت بقطعة الأرض التي أقيم عليها مشروع المدرسة.كما تقدم بالشكر لجمعية تونس الخيرية على تعاونها مع المؤسسة في تنفيذ مشروع المدرسة التي ستساهم بإذن الله تعالى في توفير تعليم نوعي للمئات من الطلبة، وتخفف المعاناة عنهم وعن أولياء أمورهم، كما أنها ستكون صرحاً تعليمياً شاهداً على قوة العلاقة الأخوية القائمة بين بلدينا الشقيقين.وعبر السيد راشد بن محمد المناعي عن سعادته بإنجاز مشروع المدرسة، قائلا: " إن هذا اليوم هو من أسعد أيام حياتنا، وقد رأينا الفرحة بادية على وجوه التلاميذ والتلميذات الذين التحقوا بالمدرسة التي خففت عنهم وعن أولياء أمورهم معاناة كبيرة كانوا يتعرضون لها بصفة يومية في الذهاب إلى مدارسهم.وتقدم السيد راشد المناعي بالشكر لمؤسسة راف وجمعية تونس الخيرية على إنجاز هذا المشروع النوعي، كما أشاد بالجهود التي بذلتها وزارة التربية التونسية في الإشراف على مشروع المدرسة.صدقة جاريةمن ناحيتها، قالت الفاضلة لطيفة أحمد المناعي إن سعادتها بافتتاح مدرسة تحمل اسمها مضاعفة، كونها كرست جُلَّ وقتها للتعليم، فقد بدأت حياتها العملية معلمة، ثم وكيلة، ثم موجهة، وقد أرادت بإنشاء هذه المدرسة أن تضع بصمة مهمة في مجال التربية والتعليم، تظل صدقة جارية لها إلى يوم الدين، ووهبت ثواب إنشاء هذه المدرسة إلى روح والدتها وابنها محمد المناعي رحمهما الله.وفي كلمة له بمناسبة افتتاح مدرسة لطيفة المناعي قال السيد سامي بن يوسف رئيس جمعية تونس الخيرية إن مشروع المدرسة الذي استغرقت مدّة أشغاله 9 أشهر سوف يُنهي معاناة المئات من تلاميذ الجهة الذين كانوا يقطعون يوميا مسافات طويلة للوصول إلى مدارس أخرى، مبينا أن جمعية تونس الخيرية تراهن على التعليم كمكسب رئيسي للأجيال القادمة، فهذه المدرسة تتعدى كونها مجرد بناية لتكون مساهمة من المجتمع المدني لرفع المعاناة عن التلاميذ وأولياء أمورهم ورفع راية العلم، مشيدا بالمتبرعتين الفاضلتين لطيفة المناعي وحبيبة المهذبي اللتين تبرعتا بأرض وتكاليف إنشاء المدرسة.

كشفت الأستاذة عائشة مبارك الخليفي مدير إدارة التعليم المبكر بوزارة التعليم والتعليم العالي عن وجود عدد من المشاريع والمبادرات المستقبلية، التي تهدف إلى إيجاد نظام تعليمي خلاق ناجح، موضحة في حوار خاص مع "الشرق" أن إدارة التعليم المبكر بالوزارة تعمل حاليا على تحسين جودة الممارسات والمخرجات التعليمية في مرحلة الروضة، وحتى الصف الثالث الابتدائي وتطوير جميع جوانب عمليات الإدارة من خلال تطوير إستراتيجية الإدارة لمدة 3 سنوات. وأكدت مديرة إدارة التعليم المبكر أن وزارة التعليم والتعليم العالي سوف تتسلم 7 رياض أطفال جديدة العام الدراسي المقبل، حيث وصلت أعداد رياض الأطفال خلال العام الأكاديمي الحالي 75 روضة مسجلا بها 8440 طالبا وطالبة، بينما يبلغ عدد الموظفين بها من معلمات وإداريات 1777. وبشأن تقييم رياض الأطفال أشارت الخليفي إلى أن إدارة تقييم المدارس سوف تبدأ تقييم الروض خلال الفصل الدراسي الثاني لعدد 12 روضة مستقلة، بعد أن وضعت الإدارة ملاحظاتها لهذه الروض، وفي ردها على سؤال إمكانية إدخال مناهج جديدة لرياض الأطفال قالت الأستاذة عائشة الخليفي إن وزارة التعليم والتعليم العالي تعمل حاليا على مراجعة المعايير والمناهج مع شركة عالمية وكوادر وطنية، وبلا شك ما ستسفر عنه هذه المراجعة سيكون هو المُحرّك تجاه تأليف مناهج جديدة، إلا أننا نطمح إلى أن يكون لرياضنا مناهجها الخاصة فعلاً، بالإضافة إلى الوثائق الرائعة المتوفرة حالياً للرياض وهي المنهج التأسيسي، ودليل الممارسات الجيدة. نائبة الروضة وحول وجود شكاوى من نائبات رياض الأطفال بأنهن دون صلاحيات ولا مهام وظيفية، أوضحت عائشة الخليفي قائلة: لقد أَلِفَ الوسط التعليمي الشكوى وتكاد تصبح جزءًا من هويته للأسف، ولو نظرت نائبة شؤون الروضة لمسماها لعرفت أنها تنوب عن المديرة في معظم صلاحياتها، وأنها هي المديرة الفعلية لمبنى الروضة ما دامت تقوم بمهامها حسب اللائحة، إلا أن بعض الزميلات النائبات يصررن على إدخال المديرة في كل صغيرة وكبيرة في الروضة، ويتخلين بذلك عن دورهن من منطلق أن المديرة هي المديرة الفعلية. مديرات الروض كما أن بعض الزميلات المديرات ينتهجن المركزية في قيادتهن، ويجرّدن نائبة شؤون الروضة من صلاحياتها المركزية، وعدم التفويض يؤخر سير العمل ويخلق اتكالية مقيتة، لذلك يجب أن يتعرف كل فرد على توصيفه الوظيفي وأن يقوم به بمهنية عالية معتمداً نموذج الفريق الواحد الذي تتشابه قراراته واتجاهاته في جميع المواقف. والقائد الناجح هو الذي يخلق قادة آخرين يمكن الاعتماد عليهم في كل وقت. فيصنع صفّاً ثانياً لا يسمح بتهاوي المؤسسة التعليمية حين غياب أحد أفرادها لأي سبب وحين نعرف المهام المنوطة بنا والتي نحن المسؤولون عنها، سنقوم بها دون الحاجة للرجوع دائماً إلى رئيسنا المباشر حينها، وحين يحدث التقصير سيكون فعلاً بسببنا. القائد الناجح وحين يريح القائد فريقه سيجد أن هذا الفريق سند له، يؤمن بما يؤمن به ويرفع سقف طموحاته من أجل إرضائه. لذلك فإن وضع حاجات هذا الفريق ومصالحه نصب عينه هو إشارة إلى تفهّمه للطبيعة الإنسانية التي تختلف تماماً عن القوالب الجامدة. وأقصد هنا ظروف الموظفة الأنثى التي تأتي إلى مكان العمل غير متجردة من أمومتها وكونها زوجة وتعيل أسرة. كل ذلك يجب أن يوضع في عين الاعتبار من قِبل قيادتها تَفَهُّماَ وتعاطفاً. كما أن هذه الموظفة يجب أن تُثمِّن كل ذلك ولا تسيء استغلاله، وتفهم أن طبيعة العمل مُلزِمة بقوانينها. كل ذلك جدير بأن يخلق ثقافة الانتماء إلى مكان العمل والإخلاص له والولاء لقائد متفهّم مُحب. تراجع طفيف وفي كلمتها لأولياء الأمور قالت الأستاذة عائشة الخليفي إنهم الشركاء الفعليون في العملية التعليمية. عليهم تقوم نصف برامج ومخططات الإصلاح التربوي والتعليمي، وهم الجناح الثاني للنظام التعليمي الذي بدونه لا يستطيع أن يُحلِّق عالياً وقد شهدنا في الآونة الأخيرة تراجعاً طفيفاً في دور الأُسرة فرضه دخول مشتتات أساءت لهذا الدور، ولم تحاول كثير من الأُسر التخلص من تأثير هذه المشتتات أو السيطرة عليها. وقد كثرت البرامج التي تحاول رفع وعي الأسرة بدورها المهم في العملية التربوية والتعليمية. إلا أن مجرد المعرفة بهذا الدور بدون الإلتزام به لا يعطي نتيجة مُرضية. كما أن تهميش دور المشتتات وعدم الاعتراف بتأثيرها يجعل النظام التعليمي بين المطرقة والسندان، ولا يمكن أن يكون دور الأسرة في هذه الآونة هو مجرد الاحتواء. فقد تجاوز النشء هذه المرحلة منذ زمن بعيد، وأصبح دور الأسرة أكبر من ذلك أمام الخِضَم الهائل من المخاطر التي يواجهها الجيل. لذلك يجب أن يعرف الآباء ويفهموا أن حديث الرسول عن التوكُل هو اختصار لدورهم في التربية."اعقلها وتوكل" فهذا العِقال إنما هو تأسيس منذ اليوم الأول وتربية يجب أن تكون مدخلاتها دينية وقِيمية لتكون حصناً و دِرعاً يحفظ الأبناء حين يكونوا خارج إطار المنزل. وعلى هذه المدخلات تُضيف المدارس والأنظمة التعليمية وتُكمل المسيرة وتنهض بالبناء. ويجب التواصل مع المؤسسة التعليمية "المدرسة" حتى بدون استدعاء. من باب المتابعة والحرص على فلذة الكبد، أما المعلمات فأقول لهن "الله الله في هؤلاء الأطفال" ليكن هدفكن بناء الإنسان في هذا الطفل. لتكن القيم هي الأساس الذي ننهض عليه بالبناء. فمن غير هذه القيم لن يعجبنا البناء لاحقاً.

شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، مؤخرًا، في الدورة الخامسة والعشرين للمؤتمر الأيبيري الأمريكي لوزراء التربية والتعليم الذي عقد في مدينة أندورا لا فيلا، عاصمة إمارة أندورا. وتتميز مجموعة الدول الأيبيرية الأمريكية بأنها اتحاد يتألف من 23 دولة من البلدان الناطقة باللغتين الإسبانية والبرتغالية في أوروبا والأمريكيتين، بالإضافة إلى غينيا الإستوائية في أفريقيا. ويهدف هذا الاتحاد إلى دعم التعاون الدولي في مجال التعليم والعلوم والثقافة. وعلى هامش الملتقى، استضاف السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر "وايز" مناقشات طاولة مستديرة حول موضوع أولويات التعليم، كما أعلن عن نيّة مؤتمر "وايز" إبرام شراكة مع "منظمة الدول الأيبيرية الأمريكية"، تقدم المنظمة بموجبها جلسة خاصة خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" 2017. وأضاف السيد يانوكا بأن مؤتمر "وايز" سيدرس احتمالات التعاون المشترك في مجال البحوث مع منظمة الدول الأيبيرية الأمريكية، حيث قال: "أنا مؤمنٌ بإمكانية العمل جنبًا إلى جنب مع شركاء آخرين، وكذلك النظر في القضايا البحثية ذات الأهمية الخاصة لدى منظمة الدول الأيبيرية الأمريكية". وأضاف: يمكننا عقد شراكات بغية توحيد الجهود وجمع صانعي السياسات العالميين، والتربويين، وقادة الأعمال، وروّاد العمل الاجتماعي للنقاش والتحاور وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات. كما أعتقد بأننا قادرون على التعلم من بعضنا البعض، ودعم الأولويات التعليمية التي أنشئت من أجلها كلتا مؤسستينا، من خلال التعاون المشترك."

شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، في قمة اتحاد مجموعة العشرين لرواد الأعمال الشباب ومؤتمر المبتكرون العالميون اللذين عُقدا في العاصمة الصينية بكين. ويقدم اتحاد رواد الأعمال الشباب الدعمَ لشبكة من رواد الأعمال الشبان والمنظمات لتمكينهم من التعاون في أنشطة ريادة الأعمال، والتعمق فيها، ودفعها إلى الأمام. وفي هذا السياق، تضمن الملتقى، الذي عُقد على مدار يومين، برنامجًا واسع النطاق من الجلسات استكشفت آفاقًا جديدة في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية والمشروعات الاجتماعية، فضلاً عن الموسيقى والفنون. وشارك مؤتمر "وايز" في حلقة نقاشية ركزت على حاجات رواد الأعمال الشباب من التعليم والتدريب لكي يتطوروا ويتولوا زمام قيادة أعمالهم التجارية. جديرٌ بالذكر أن اتحاد مجموعة العشرين لرواد الأعمال الشباب طالب الحكومات بتطبيق مجموعة من اللوائح تتضمن دعم تعليم ريادة الأعمال سعيًا لمواجهة التحدي المتمثل في الحاجة لتوفير فرص عمل للشباب، والقضاء على العوائق البيروقراطية التي تحول دون تأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع عقد الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التجارية لدعم برامج التمويل وتسريع التطوير.

وقّعت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) مذكرة تفاهم مع مؤسسة عفيف الخيرية تهدف إلى تعزيز التعاون بينهما في المبادرات والأنشطة المشتركة التي تحفز على إلحاق الأطفال والشباب بالتعليم النوعي. وترسم المذكرة ملامح الإطار المشترك للتعاون بين مؤسسة "روتا" ومؤسسة عفيف، الذي يركز على المهمشين والبلدان المعرضة للأزمات التي تعاني من مؤشرات تعليمية منخفضة. وتشمل أوجه هذا التعاون تنظيم الأنشطة التعليمية، وإقامة حملات جمع التبرعات، وتبادل المعلومات، والعمل التحليلي الذي يساهم في رفع مستوى جودة التعليم، وغير ذلك من أوجه التعاون المتبادل. وحول هذه الاتفاقية، صرّح السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، قائلًا: "نحن سعداء للغاية بتوقيع هذه المذكرة مع مؤسسة عفيف، حيث تعكس المذكرة حرص روتا على التعاون مع الشركاء والمتطوعين والمجتمعات المحلية، وتقديرها لمساهمات المنظمات غير الحكومية في إيجاد حلول فعالة للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات المحرومة". وأضاف: "يتعاون فريق روتا بشكل وثيق مع الشركاء والمنظمات المحلية الخيرية وغير الحكومية وغيرها من الجهات المعنية، من أجل إتاحة التعليم المتميز لكافة الأطفال في المرحلة الابتدائية والثانوية. ونحن في روتا نقوم بذلك من خلال تلبية الاحتياجات الحقيقية للمستفيدين، والاستفادة من الخبرات المحلية المتوفرة، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات، وتوفير المهارات المطلوبة، وتطبيق الحلول المبتكرة والعملية والمستدامة لمواجهة العوائق التي تحول دون حصول الشباب في فترات الكوارث والأزمات أو ما بعدها على التعليم المتميز الذي يستحقونه". من جانبه، قال المهندس إبراهيم علي، الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية: "لا يسعني في البداية إلا أن أتقدم بجزيل الشكر للأخوة في مؤسسة روتا على ثقتهم في اختيار عفيف الخيرية لكي تغدوا شريكاً في عمل الخير، ونسأل الله العلي القدير أن تكون هذه الشراكة بادرة خير لرفع اسم قطر عالياً". وعلّق المهندس إبراهيم على الاتفاقية، بقوله: "نسعى في عفيف الخيرية لإقامة علاقات استراتيجية تخدم الفئات الأكثر احتياجًا، وقد كانت روتا من تلك المنظمات الأكثر تميزًا، وخاصة في مجال التعليم، حيث تسعى مؤسستنا لإقامة منظومة تعليمية متكاملة من خلال طرح مشروعات تنموية، وإيجاد حلول بديلة لإيصال التعليم إلى كافة الأطفال المحرومين. وأخيرًا، كان لمؤسسة عفيف الخيرية نموذج تعليمي مستدام من خلال الاستثمار الخيري في التعليم. ولا شك في أن الأخوة بمؤسسة روتا يتمتعون بخبرة متميزة، وتساهم مثل هذه الاتفاقيات في تطوير العمل الميداني بتلك المناطق المستهدفة". وأضاف: "يبدأ العمل بهذه المذكرة اعتبارًا من تاريخ التوقيع عليها، ويستمر العمل بها لمدة ثلاث سنوات من تاريخ النفاذ. ومن المتوقع أن تترجم المناقشات التالية بين مسؤولي روتا وعفيف الخيرية هذه المذكرة إلى واقع ملموس ينعكس على تحسين أحوال التعليم في المناطق المحرومة والبلاد المستهدفة". وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة عفيف الخيرية تتميز بأنها مؤسسة غير حكومية تأسست في الدوحة عام 2012، وتعمل من أجل مساعدة المجتمعات المحتاجة في أكثر من 20 دولة عبر العالم، وخصوصًا في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة، من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية الشريكة في الدول الأخرى. وتتميز مـؤسـسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بأنها مؤسسة قطرية خاصة غير ربحية، تعمل على تمكين المجتمعات من خلال توفير التعليم الأساسي والثانوي النوعي للأطفال المتأثرين بالأزمات في آسيا.

عقد مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه بفرعيه (معيذر والمرة) مجلسا لأمهات الطلاب، وذلك بهدف إيجاد آلية فعالة لتعزيز التواصل وبحث سبل التعاون بين أولياء أمور الطلاب والمركز فيما يتعلق بمتابعة أبنائهم وإشراكهم في العملية التعليمية كمتابعين الأمر الذي يرفع من مستوى الطالب ويزيد من قدراته التحصيلية مما يجعل العملية التربوية التعليمية تؤتي بثمار طيبة على المدى القريب والبعيد . وقامت مديرة فرع معيذر بتوجيه كلمة ترحيبية بالأمهات تلتها كلمة لرؤساء قسم التعليم بالفرعين أعقبها عرض تقديم للتعريف بالمركز وأنشطته ورسالته ورؤيته وأهدافه. كما قدم قسم التعليم وقسم الخدمات فقرات صحية وتربوية وتوعوية عن كيفية التعامل مع الطفل في السنوات السبع الأولى من عمره. وقد قامت المسؤولة الصحية بتعريف الأمهات على العادات الغذائية السليمة والصحية وما يقدمه المركز من ( قياس السكر والضغط وأخذ الطول والوزن ومتابعة الحالة الصحية للطالب بشكل يومي). وتقدمت مديرة إدارة التسويق والاتصال بكلمة عن ضرورة تعاون البيت والمعلم في تعريف الطفل على المناسبات الإسلامية كمناسبة الهجرة وعاشوراء وغيرها. ثم وجهت مسؤولة شؤون الطلاب كلمة أولياء الأمور تحثهم فيها على ضرورة التواصل مع المركز لمتابعة ومعرفة سير الأداء التعليمي فيه. واختتم الحفل بفتح الحوار التفاعلي بين الأمهات ومسؤولة الشؤون التعليمية للمناقشة والاستفسار عن المستوى الدراسي ومناقشة سلوكيات الطلبة.

​دشنت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم حملتها الاعلانية للإعلان عن بدء استقبال طلبات الترشح لجائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة حيث يبدأ تلقي الطلبات يوم الخميس الموافق 16 أكتوبر الجاري ويستمر الى 14 نوفمبر القادم. وفي إطار توعيتها للجمهور بقرب موعد تقديم طلبات الترشح للجائزة، نشرت الوزارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعلانات الكترونية امس عن العد التنازلي عشرة أيام لبدء استقبال طلبات الترشح وسوف تستمر في نشر هذه الاعلانات تنازليا حتى يوم السبت الموافق الخامس عشر من اكتوبر الجاري. ومن المقرر أن يتم خلال الاسبوع المقبل بث إعلانات إذاعية لتحفيز الطلبة والمدارس وكافة فئات الجائزة لتقديم ملفات الترشح. وفي اطار نشر ثقافة الجائزة والتعريف بشروطها ومعايير التقييم الخاصة بها، ومع مرور عشر سنوات على جائزة التميز العلمي، دشنت اللجنة المنظمة للجائزة صفحة خاصة بالجائزة على الرابط: www.edu.gov.qa/Ar/EED/Pages/default.aspx ، ويتضمن الموقع الأدلة التعريفية لجميع فئات الجائزة، اضافة الى استمارات الترشيح. وقوائم المكرمين. إلى جانب وجود ركن خاص للمركز الاعلامي يتضمن التصريحات الصحفية والصور ومقاطع الفيديو. وجائزة يوم التميز العلمي تقام تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وهي جائزة يكرم بها المتميزون علميا من أبناء دولة قطر ،في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز فى المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز. وخلق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية . وفئات الجائزة الثمانية هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الاعدادية، جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، و جائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، و جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، و جائزة المعلم المتميز، و جائزة المدرسة المتميزة، جائزة البحث العلمي للمرحلة الثانوية. وتقوم المدارس باستلام جميع طلبات الترشح لجائزة المعلم المتميز من معلميها ، كما تتسلم طلبات ترشح طلابها لجوائز الطالب المتميز للمراحل الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية) ، كما تتقدم المدارس بطلبات الترشيح لجائزة المدرسة المتميزة، ثم تقوم المدارس المستقلة والخاصة بتسليم ترشيحاتها الى ادارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. وتتلقى هيئة التعليم العالي طلبات الترشح لجائزة الطالب الجامعي المتميز من خريجي البعثات، وجامعات المدينة التعليمية، والطلبة المبتعثين من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى. بينما يقوم مكتب العلاقات العامة بجامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجي كليات الجامعة المتميزين. أما حملة شهادة الدكتوراه فيقومون بتقديم طلبات الترشيح مباشرة الى ادارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. ويتم تسليم جميع طلبات الترشيح باليد عن طريق مكاتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس. تتوفر طلبات الترشح في جهات تلقى الطلبات ، وبالنسبة للطلبة من خارج دولة قطر فيمكنهم الحصول على طلبات الترشيح عن طريق الموقع الالكتروني: http://www.edu.gov.qa/Ar/EED/

ألقت السيدة فريال خان ممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بالدوحة كلمتها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، مؤكدة تفاني المعلمين في جميع أرجاء العالم في عملهم الجليل، بما يعود بالخير على المنظومة التعليمية، حيث تساهم هذه الفئة الهامة في العالم إلى اكتشاف القدرات والطاقات الكامنة في نفوس الأطفال والطلاب من أجل تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، حيث يساهم المعلمون على إنارة دروب المستقبل للملايين من الأطفال وكذلك إرساء الأسس اللازمة لبناء عالم أفضل للجميع. التعليم الثانوي والابتدائي وأوضحت أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بينت هذه الصلة الهامة للغاية بين التعليم والتنمية، فقد تعهد قادة العالم بالعمل على ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا عن طريق تعزيز الإمداد بالمعلمين المؤهلين وتمكينهم من إحداث التغيرات التربوية والتعليمية في حياة تلاميذهم، وقالت إننا نحتاج إلى 24.4 مليون معلم إضافي للتمكن من تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2030 وإلى عدد أكبر من ذلك بكثير للتمكن من تعميم التعليم الثانوي، إذ نحتاج إلى 44.4 مليون معلم إضافي لهذا الغرض. ظروف معيشية وأشارت ممثلة منظمة اليونسكو في كلمتها خلال الاحتفال بيوم المعلم، أن هناك الكثير من المعلمين على مستوى العالم يعملون بموجب عقود غير ملائمة وغير لائقة ويتقاضون أجورا زهيدة، وكثيرا ما يعيش المعلمون في ظروف معيشية عسيرة ولا يحصلون على الإعداد الأولي المناسب، فضلا عن التنمية المستمرة للمهارات المهنية والدعم المتواصل ويتعرض المعلمون أحيانا للتمييز وحتى لاعتداءات عنيفة، وأشارت إلى أنه لو حظي المعلمون بتقدير يتناسب مع القيمة العظيمة للخدمات الجليلة التي يقدمونها لأطفالنا، ولو كانت أحوالهم المهنية باعتبارهم المربين والقائمين على إعداد الأجيال متوافقة مع حجم التأثير الهائل لمهنتهم في مستقبلنا المشترك، لكانت مهنة التدريس مهنة جذابة تتصدر الخيارات المهنية. ظروف الأطفال وقالت: يتطلب تقدير المعلمين حق قدرهم وتحسين أحوالهم توفير سبل التدريب المستمر لهم وسبل التنمية المتواصلة لمهاراتهم المهنية من أجل مساعدتهم على الاضطلاع بدورهم الحساس في تربية وتعليم كافة الأطفال في جميع الأحوال والظروف ومنهم أطفال الفئات الاجتماعية الأشد فقرا والأطفال القاطنون في المناطق النائية الواقعة في أقاصي البلاد وفي المناطق التي تعصف بها الأزمات، ويتطلب الأمر أيضا دفع أجور لائقة ومناسبة لهم وتزويدهم بما يحتاجونه من أدوات ووسائل للاضطلاع بعملهم الذي لا يمكن الاستغناء عنه، ويتطلب الأمر، فضلا عن ذلك وضع سياسات للمحافظة على مكانة المعلمين وتعزيزها، تبدأ باستشارة المعلمين في الأمور التي تهمهم وبإشراكهم في عملية اتخاذ القرارات التي تؤثر في عملهم، مع تمكينهم من القيام بدور فعال في هذا الصدد، ويتطلب الأمر في نهاية المطاف تحسين كفاءة وفعالية نظم التعليم في جميع المراحل والمستويات، وقالت: نحتفل باليوم العالمي للمعلم 2016 بذكرى مرور خمسين عاما على اعتماد تلك التوصية البارزة عن طريق تأكيد التزامنا مجددا بالمعايير والتطلعات التي تجسدها ومضاعفة جهودنا ومساعينا الرامية الى تطبيق تلك المعايير وتحقيق تطلعات المعلمين، فهذا اقل ما يستحقه معلمو العالم وكذلك أطفال العالم.